٣٦٤ فصل الواو من باب الشين ) (ورش) (وخش) وحيشا كزبير (الوخش) وفى التكملة وخش ( د بماوراء النهر ) من أعمال بلغ من خلان وهى كورة واسعة على نهر جيحون كثيرة الخير طيبة الهواء و بها منازل الملوك نقله ياقوت يصرف ولا يصرف قاله الصاغاني * قلت رمنه الحافظ أبو على الحسن ابن علی بن محمد بن جعفر القاضى الوخشى رحال مكتر سمع أبا عمر والهاشمى و تمام بن محمد الرازي و طبقته ما و خاله أبو عاصم ابراهيم بن وأصر بن الحسن بن مأمون الوحشى الخطيب بها حدث عن عبد السلام بن الحسن البصرى وعنه ابن أخته المذكور وأبو بكر محمد ابن ابراهيم الوخشي قال الماليني حدثنا بوخش عن حمدان بن ذى النون (و) الوخش (الردى من كل شئ وقد وخش وخاشة (و) قال الليث الوخش ( رذال الناس وسقاطهم وصغارهم يكون للواحد والاثنين (والجمع والمذكر والمؤنث) بقال رجل وخش وامرأة وخش وقوم وخش (و) قد ( يثنى) أنشد الجوهرى للكميت تلاقى الندى ومخلد احليفين * ليسا من الوكس ولا بوخشين قال ابن سیده و ربما جاء مونته بالهاء أنشد ابن الاعرابي وقد لففا خشناء ليست بوخشة * توارى سماء البيت مشرفة القبر ( وقد يقال في الجمع أو خاش ووخاش) يقال جاء فى أو خاش من الناس أى سقاطهم وأما و خاش بالكسر فانها جمع و خشة و (وخش) الشئ ككرم وخاشة روخوشة) وو خوشا رذل وصار ردينا قاله الجوهرى ( و ) يقال (أو خش له بعطية أقلها كوخش) بها (توخيشا) نقله الصاغاني (و) أوخش (فى عرضه أثر فيه وتنقصه عن ابن عباد (و) أوخش (الشئ خلطه) عن أبي عبيدة (و) أوخش ( القوم ردوا السهام في الربابة مرة) بعد ( أخرى) كأنهم صاروا الى الوخاشة والرذ الة قاله الجوهرى وأنشد أبو الجراح وقال الازهرى وأنشد أبو عبيد ليزيد بن الطيري. أرى سبعة يسعون للوصل كلهم * له عند ريادينة يستدينها وألقيت سهمى وسطهم حين أو خشوا * فاصارلي في القسم الاعمينها وقوله فا صار الى آخره أى كنت ثا من ثمانية ممن يستدينها (ونوخش) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب وخش (توخيشا ألقى بيده وأطاع وبه فسر شمر قول النابغة
أبوا أن يقيمو اللرماح و وخشت * شغار وأعطوا منية كل ذى نحل (المستدرك ) ومما يستدرك عليه وخش ککرم بیس و تضامل والوخشن بزيادة النون الثقيلة الوخش نقله الجوهرى وأنشد لد هلب بن سالم جارية ليست من الوخشن * كأن مجرى دمعها المستن" * قطنة من أجود القطن القريعي (الودش) (الودش) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو (الفساد) هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقد تقدم في السين أن (ورش) الودس العيب ويقال انما يأخذ السلطان من به ودس وهو قريب من معنى الفساد (درش) شيأ من الطعام برشه و روشا تناوله) نقله الجوهري وزاد غيره في مصادره ورشا و قال أبو زيد تناول قليلا منه (و) قيل ورش اذا أكل شديد الحريصا ) عن ابن عباد فهو من شدة حرصه و شهوته الى الطعام لا يكرم نفسه ومصدره الورش والوروش والذي نقل عن ابن الاعرابي الروش بتقديم الراء الاكل الكثير والورش بتقديم الواو الاكل القليل (و) ورش الرجل ورشا ( طمع) عن ابن عباد ( و) ورش أيضا اذا ( أسف ) لمداق الامور ) عن ابن عباد ( و) ورش ( فلان بغلان) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب فلانا يفلان اذا ( أغراه) عن ابن عباد - (و) ورش ( عليهم) ورشا ( دخل وهم يأكلون ولم يدع) ليصيب من طعامهم واذا دخل عليهم وهم شرب فيل وغل عليهم وقيل الوارش الداخل على الشرب كالواغل وقبل الوارش في الطعام خاصة ( وورش (لقب) أبى سعيد ( عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمر و بن سليمان بن ابراهيم القرشي مولاهم القبطى المصرى المقرى) قال ابن الجزرى فى انتشر ولد سنة ١٠١ ورحل إلى المدينة فقرأ على نافع أربع ختمات في شهر سنة 100 ورجع إلى مصر فانتهت اليه الرئاسة وبها توفى سنة ١٩٧ (و) الورش ( شئ يصنع من اللبن ) نقله الصاغاني (و) الورش ( بالتحريك وجع في الجوف) نقله الصاغاني أيضا ( و ) الورش (ككتف النشيط الخفيف من الابل وغيرها وهى بهاء) والجمع ورشات وهى الخفاف من النوق نقله الازهرى عن أبي عمرو و أنشد يتبعن زيافا اذ از فن نجا * بات يبارى ورشات كانقطا (وقدورش کوجل) ورشا (والتوريش التحريش ) يقال ورشت بين القوم وأرشت نقله الجوهرى ( والورشان محركة طائر) شبه الحمام (وهو ساق (حر) وهو من الوحشيات و (لحمه أخف من الحمام وهى بها، ج ورشان بالكسر) مثل كروان جمع كروان على غير قياس (و) يجمع أيضا على وراشين وفي المثل بعلة الورشان يأكل رطب المشان قال الزمخشري ( يضرب لمن يظهر شياً و المراد منه شئ آخر وزاد الصاغاني وأصله أنه استحفظ قوم عبد الهم رطب نخلهم وكان يأكله فإذا ء وتب على سوء الأثر منه ورك الذنب على الورشان فقيل فيه ذلك * ومما يستدرك عليه الوارش الدافع في أى شئ وقع والوارش الطفيلي المشتهى للطعام وقال أبو عمر و الوراش النشيط والورشة من الدواب التي نقلت الى الجرى وصاحبها يكفها نقله الجوهرى وهى النشيطة الخفيفة التي
