فصل الماء من باب الشين )) الحشاشة ( و يوم حشاش من أبا مهم ) قال عمير بن الجعد (حفش) أأميم هل تدرين أن رب صاحب * فارقت يوم حشاش غير ضعيف اذاهب الشتاء ومطعم * للحم غير كبنة - علفوف اسمر (و) الحشاش (بالكسر الجوالق فيه الحشيش) قال الشاعر أعيا قطناه مناط الجز * بين حشاشی بازل جور ۲۹۹ قوله كينه قال المجد ورجل كين كعل وكبسة وحشاشا كل شئ جانبام) نقله الصاغاني (والحشة بالضم القبة العظيمة) هكذا فى سائر النسخ القبة بالموحدة والصواب القنة بالنون كزلتم أولا يرفع طرفه كما ضبطه الصاغانى عن ابن عباد ( ج حشش) بضم فضح (وأحثشته عن حاجته المجله عنها نقله الصاغاني كأنه لغة فى بخلا والملفوف كعصفور أعششته بالعين (و) أحششت فلا) ناحششت معه الحشيش أى جمعته وقطعته فكانه أعانه فى الحش (و) أحش (الكاد أمكن الجافى السن الخ مافيه لأن يحش) ويجمع ولا يقال أجز وقال ابن شميل يقال هذه لمعة قد أحشت أى أمكنت لأن حش وذلك اذا يبست واللمعة من الحلى هو الموضع الذي يكثر فيه الحلى ولا يقال له لمعة حتى يصفر أو يبيض (و) أحشت (المرأة) والناقة تحش أى ( يبس الولد في بطنها وهى محش) وقد ألقته حشا ( واحتش الحشيش طلبه وجمعه ) وأما حشه في منى قطعه ( وتحشحشوا تفرقواو ) أيضا ( نحركوا ) للنهوض ( كشحشوا) يقال سمعت له حشحشة بالحاء والخاء أى حركة عن ابن دريد ويقال الخشخشة دخول القوم بعضهم في بعض فيكون ضد التفرق فتأمل وفي حديث على وفاطمة رضى الله تعالى عنه ما دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا قطيفة فلما رأيناه تخته شنا فقال مكانكما أى تحركنا ( والمستحشة من النوق التي دقت أو ظفتها من عظمها وكثرة شحمها وحمشت سفلتها في رأى العين ( وقد استحثها الشحم وأحثها) فاستحش أى أدق عظمها فاستدق عن ابن الاعرابي وأنشد سمنت فاستمش أكرعها الا التي في ولا السنام سنام وقيل ليس ذلك لان العظام تدق بالشحم ولكن اذا استمنت دقت عند ذلك فيمارى ( واستحش عطش) يقال جاءت الخيل مستعشة أي عطا شا عن ابن عباد ( و) استحش الغصن طال و) استحش (ساعدها كفها اذا ( عظم حتى صغرت الكف عنده ) وهو مأخوذ من قواهم قام فلان الى فلان فاستحشه أى صغر معه (و) قال الفراء سمعت بعض بني أسد يقول (ألحق الحش بالاش) قال كأنه يقول الحق الشيئ بالشئ اذا جاءك شيء من ناحية فافعل مثله ذكره أبو تراب (فى) باب (السين) والشين وتعاقبهما وقد تقدم ذكره هناك قال الصاغاني والتركيب يدل على مناسبة شئ مع غيره يحى، ثم يستعاد هذا وقد شذ من هذا التركيب الحشاشة بقية النفس * قلت وكذا حث اسالك أن تفعل كذا * ومما يستدرك عليه حش على غنمه كه ش أى ضرب أغصان (المستدرك ) الشجرة حتى نثر ورقها ومنه المحشة للعصا وقيل القضيب وحش على دابته قطع لها الحشيش والحشاش كرمان الذين يحتشون الحشيش والحشاش كغراب خاصة ما يوضع فيه الحشيش وجمعه أحثة والمحش بالكسر و الفتح كساء من صوف يوضع فيه الحشيش نقله ابن الأثير وأحش الله يده دعاء للعرب واستمش الولد في الرحم يبس والحشيش والمحشوش والاحشوش الجمش وهو الولد الذي يبس في بطن أمه وقال ابن الاعرابي حش ولد الناقة حشو شا و أحنته أمه وأحش الحرب بحثها حشا أسعرها و هيجها وهو مجاز تشبيها باستعار النار قال زهير بحشونها بالمشرفية والقنا * وفتيان صدق لاضعاف ولا نكل وحش النابل مهمه بحشه حشا اذا راشه كما فى العباب وألزق به القدد من نواحيه كما في الصحاح أوركبها عليه قال أو كريخ على شريانة * حشه الرامي ظهران حشر وهو مجاز وقال الأزهرى اذا كان البعير والفرس مجفر الجنبين يقال حش ظهره بجنبين واسعين فهو محشوش وحش الدابة يحثها حشا حملها في المسير قال قد حثها الليل بعصلبي * مهاجرايس بأعرابي قال الأزهرى قد حشها أى ضمها وكل ماقوى بشئ أو أعين به فقد حش به کا لحادى للابل والسلاح للحرب والحطب للنار قال الراعي هو الطرف لم تحشش مطى بمثله * ولا أنس مستو بدالدار خائف أى لم ترم مطى بمثله ولا أعين بمثله قوم عند الاحتياج الى المعونة والحشاشة كرمانة المقنة العظيمة عن ابن عباد وحشحشته النار أحرقته ويقال أنبط وابترهم في حشاء أى حجارة رخوة وحصباء ويقال خشاء بالخاء معجمة نقله الصاغاني وغب الحشيش من أغباب بحر اليمن وحشحشته خضخضته واستخشوا قلوا ومن المجاز ما بقى من المروءة الاحشاشة تتردد فى أحشاء مختصر وجئت وما بقي من الشمس الاحشاشة نازع نقله الزمخشري رحمه الله تعالى والحشاء فرس عمرو بن عمر وكان لها ما للفحل وما للانثى وكانت لا تجارى وكانت جنوبا واحتش بلد كذالم يعرف خبره وحش الودى يبس والحشاش كرمان الذي يقطع به الحشيش وحشيشة محمد بن على بن أبي أمية الطنبوري كان نديم الخلفاء وله كتاب في أخبار الطنبور بين أجاد فيه الحفش كالضرب القشر) و به فر (حفش)
