انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/291

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الشين )) (جيش) ۲۹۱ الانسان) والليل ( ويفتح) يقال مضى جوش من الليل أى به درمنه مثل جرش وأنشد الجوهرى لربيعة بن مقدوم الضبي و فتیدان صدق قد صبحت سلافة * اذا الديك في جوش من الليل طربا (و) جوش ( قبيلة أو ) هو ( ع و) جوش ( ة بطوس و) جوش (كزفرة باسفراين) نقله الصاغاني ( وتجوش الليل في منه ) جوش أى (قطعه و ) تجوش (فى الارض) اذا (جش فيها ) وفي التكملة خش فيها بالخاء المعجمة ( والمتجوش المهزول لا شديدا) وكذلك المنفوش بالماء * ومما يستدرك عليه جاش بغير همز بلد نقله الصاغانى والجوشى العظيم الجنبين ((جهش اليه كمسمع ومنع) (المستدرك) (جهش) قال ابن دريد والكسر أكثر (جهشا) بالفتح (وجه وشا) بالضم (وجه شانا) بالتحريك (فرع اليه وهو ) مع ذلك ( يريد البركاء كالصبى يفزع إلى أمه وأبيه وقد تهيأ للبكاء قاله الاصمعي وفي حديث الحديبية أصابنا عطش فيهشنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كأجهش) اجها شا وهذه عن أبي عبيد قال ومن ذلك قول لبيد باتت تشكى الى النفس مجهشة * وقد حملتك سبعا بعد سبعينا (و) جهش ( من الشئ جهشانا) بالتحريك (خاف أو هرب) الاخير نقله الصاغانى ونص أبى عمر و جهش من الشئ اذ افرق منه وخاف - يجهش جهشانا ( والجهشة) بالفتح (العبرة) تتساقط عند الجهش ويقال ما كانت بهشة الاوبعدها جهشة (و) الجهشة ( الجماعة | من الناس كذا فى النوادر (كالجاهشة) كذا فى المحيط قال يقال رأيت من الناس جاهشة أى فرقة وكثرة ( و ) الجهوش | ( كصبورا السريع الذي يجهش من أرض الى أرض أى يتقلع ويسرع ) قال رؤبة جاؤ افرار الهرب الجمهوش * شلا كل الطرد المكدوش ( وأجهش فلانا أمجله ) عن ابن عباد ( و ) قال الاموى أجهش بالبكاء هيأله) ومنه حديث المولد فسا بنى فأجهشت بالبكاء أى حنفنى فتهيأت للبكاء * ومما يستدرك عليه جهشت اليه نفسه جهو شا و أجهشت نهضت وفاظت و جهش للشوق والحزن جميعا (المستدرك ) تهيأ عن ابن دريد و جهش إلى القوم أتاهم والجهش الصوت عن كراع والذى رواه أبو عبيد الجمش بالميم وجهيش بن يزيد التخصى کزبیر صحابی وقد تقدم البحث فيه فى السين المهملة ( جاش البحر) بالامواج فلم يستطع ركوبه وهو مجاز (و) جاش القدر وغيرهما (جاش) يحيش جيش او جيوشا وجيشانا) محركة (غلى) وفي التهذيب والجيشان جيشان القدر وكل شئ يغلى فهو يجيش حتى الهم والغصة - في الصدر قال ابن برى وذكر غير الجوهرى أن الصحيح جاشت القدر اذا بدت أن تغلى ولم تغل بعد ( و ) جاشت (العين فاضت بالدموع (و) جاش (الوادي) بيجيش جيشا (زخر) وامند جدا (و) من المجاز جاشت (النفس غنت أو دارت الغثيان كتجيشت) وفي الحديث جاوا ابلهم فتحيشت أنفس أصحابه أى غنت وهو من الارتفاع كان ما في بطونهم ارتفع الى حلوقهم فحصل الغنى ويروى بالحاء أيضا أى فزعت و نفرت (و) قال الجوهري فان أردت انها ارتفعت من حزن أو فزع) قلت بشأن ( والجائشة النفس) ومنهم من ذكره في الهمز (والجيش) واحد الجيوش (الجند) وقيل جماعة الماس في الحرب أو السائرون لحرب أو غيرها ) كما في التهذيب ( وأبو الجيش ماجد بن على ومحمد بن جيش محدثان ) الاخير سمع أبا جعفر الطحاوى ( وعبد الصمد بن أحمد بن أبى الجيش مقرى العراق) سمع أبوه أحمد من ابن كايب وجيش بن محمد مقرى نافعى منسوب الى قراءة نافع قال الحافظ وقد أقر أبصر وذات الجيش أو أولات الجيش واد قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفيه انقطع عقد عائشة رضى الله عنها في حديث طويل أخرجه الشيخان وقال أبو سخر الهذلي لليلى بذات البين دار عرفتها * وأخرى بذات الجيش آياته اسفر (و) الجيش (بالكسر نبات طويل له) قضبان خضر طوال وله (سنفة) كثيرة (طوال مملوءة حبا صغار او السنفة هي الخرائط الطوال قال أبو حنيفة الدينوري أرانيه بعض الاعراب فإذا هو النبت الذي يقال (فارسيته شلمين) بک رفت شدید لام مكسورة قال وهو من الاعشاب وجيشان خطة بالفسطاط عرفت بالجيشانيين من حمير وهي الآن خراب (و) بیشان (مختلاف باليمن) نسب الى بني جيشان من آل ذى رعين وقال ابن الكلبي هو رجل من حمير ليس بممتنع كما أن خولان اسم لرجل ثم غلب على مرحلة من اليمن (و) جيشان (لقب عبدان) بالباء (ابن حجر بن ذي رعين واليه ينسب الجيشانيون باليمن ويزيد منهم بقية الى الان ( وأبو تميم ) عبد الله بن مالك (الجيشاني (تابعي كبير من أهل اليمن هاجر من اليمن زمن عمر وسمع منه ومن على وتلا على معاذ رضى الله - تعالى عنهم وعنه بكر بن سوادة وكعب بن علقمة وعبد الله بن هبيرة وكان من العابدين مات سنة ٧٧ قاله الذهبي في المكاشف وفانه أبو سالم سفيان بن هانئ الجيشاني تابعى روى عن أبي ذر و عقبة بن عمرو وعنه ابنه سالم مات بالاسكندرية وابنه مات بدمنهور وقد ألفت في تحقيق حاله رسالة صغيرة (والجياش) ككتان الفرس الذى اذا حركته بعقبك (جاش) أى ارتفع وهاج قال امرؤ القيس يصف فرسا على الذيل جياش كان اهتزامه * اذا جاش فيه جيه على مرجل (و) جياش ( جد محمد بن علی بن طرخان) بن عبد الله أبي محمد ( الحافظ البيكندى) البلخي وهذا تصحيف من المصنف والصواب انه بالجيم والموحدة كما سبق والعجب أنه وصفه أولا بالمحدث وهذا بالحافظ وسيأتى له أيضا مثل ذلك في حبش فليتنبه لذلك ومما