انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الخامس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


صفحة:تاج العروس5.pdf/2 صفحة:تاج العروس5.pdf/3 صفحة:تاج العروس5.pdf/4 صفحة:تاج العروس5.pdf/5 صفحة:تاج العروس5.pdf/6 صفحة:تاج العروس5.pdf/7 صفحة:تاج العروس5.pdf/8 صفحة:تاج العروس5.pdf/9 صفحة:تاج العروس5.pdf/10 صفحة:تاج العروس5.pdf/11 صفحة:تاج العروس5.pdf/12 صفحة:تاج العروس5.pdf/13 صفحة:تاج العروس5.pdf/14 صفحة:تاج العروس5.pdf/15 صفحة:تاج العروس5.pdf/16 صفحة:تاج العروس5.pdf/17 صفحة:تاج العروس5.pdf/18 صفحة:تاج العروس5.pdf/19 صفحة:تاج العروس5.pdf/20 صفحة:تاج العروس5.pdf/21 صفحة:تاج العروس5.pdf/22 صفحة:تاج العروس5.pdf/23 صفحة:تاج العروس5.pdf/24 صفحة:تاج العروس5.pdf/25 صفحة:تاج العروس5.pdf/26 صفحة:تاج العروس5.pdf/27 صفحة:تاج العروس5.pdf/28 صفحة:تاج العروس5.pdf/29 صفحة:تاج العروس5.pdf/30 صفحة:تاج العروس5.pdf/31 صفحة:تاج العروس5.pdf/32 صفحة:تاج العروس5.pdf/33 صفحة:تاج العروس5.pdf/34 صفحة:تاج العروس5.pdf/35 صفحة:تاج العروس5.pdf/36 صفحة:تاج العروس5.pdf/37 صفحة:تاج العروس5.pdf/38 صفحة:تاج العروس5.pdf/39 صفحة:تاج العروس5.pdf/40 صفحة:تاج العروس5.pdf/41 صفحة:تاج العروس5.pdf/42 صفحة:تاج العروس5.pdf/43 صفحة:تاج العروس5.pdf/44 صفحة:تاج العروس5.pdf/45 صفحة:تاج العروس5.pdf/46 صفحة:تاج العروس5.pdf/47 صفحة:تاج العروس5.pdf/48 صفحة:تاج العروس5.pdf/49 صفحة:تاج العروس5.pdf/50 صفحة:تاج العروس5.pdf/51 صفحة:تاج العروس5.pdf/52 صفحة:تاج العروس5.pdf/53 صفحة:تاج العروس5.pdf/54 صفحة:تاج العروس5.pdf/55 صفحة:تاج العروس5.pdf/56 صفحة:تاج العروس5.pdf/57 صفحة:تاج العروس5.pdf/58 صفحة:تاج العروس5.pdf/59 صفحة:تاج العروس5.pdf/60 صفحة:تاج العروس5.pdf/61 صفحة:تاج العروس5.pdf/62 صفحة:تاج العروس5.pdf/63 صفحة:تاج العروس5.pdf/64 صفحة:تاج العروس5.pdf/65 صفحة:تاج العروس5.pdf/66 صفحة:تاج العروس5.pdf/67 صفحة:تاج العروس5.pdf/68 صفحة:تاج العروس5.pdf/69 صفحة:تاج العروس5.pdf/70 صفحة:تاج العروس5.pdf/71 صفحة:تاج العروس5.pdf/72 صفحة:تاج العروس5.pdf/73 صفحة:تاج العروس5.pdf/74 صفحة:تاج العروس5.pdf/75 صفحة:تاج العروس5.pdf/76 صفحة:تاج العروس5.pdf/77 صفحة:تاج العروس5.pdf/78 صفحة:تاج العروس5.pdf/79 صفحة:تاج العروس5.pdf/80 صفحة:تاج العروس5.pdf/81 صفحة:تاج العروس5.pdf/82 صفحة:تاج العروس5.pdf/83 صفحة:تاج العروس5.pdf/84 صفحة:تاج العروس5.pdf/85 صفحة:تاج العروس5.pdf/86 صفحة:تاج العروس5.pdf/87 صفحة:تاج العروس5.pdf/88 صفحة:تاج العروس5.pdf/89 صفحة:تاج العروس5.pdf/90 صفحة:تاج العروس5.pdf/91 صفحة:تاج العروس5.pdf/92 صفحة:تاج العروس5.pdf/93 صفحة:تاج العروس5.pdf/94 صفحة:تاج العروس5.pdf/95 صفحة:تاج العروس5.pdf/96 صفحة:تاج العروس5.pdf/97 صفحة:تاج العروس5.pdf/98 صفحة:تاج العروس5.pdf/99 صفحة:تاج العروس5.pdf/100 صفحة:تاج العروس5.pdf/101 صفحة:تاج العروس5.pdf/102 صفحة:تاج العروس5.pdf/103 صفحة:تاج العروس5.pdf/104 صفحة:تاج العروس5.pdf/105 صفحة:تاج العروس5.pdf/106 صفحة:تاج العروس5.pdf/107 صفحة:تاج العروس5.pdf/108 صفحة:تاج العروس5.pdf/109 صفحة:تاج العروس5.pdf/110 صفحة:تاج العروس5.pdf/111 صفحة:تاج العروس5.pdf/112 صفحة:تاج العروس5.pdf/113 صفحة:تاج العروس5.pdf/114 صفحة:تاج العروس5.pdf/115 صفحة:تاج العروس5.pdf/116 صفحة:تاج العروس5.pdf/117 صفحة:تاج العروس5.pdf/118 صفحة:تاج العروس5.pdf/119 صفحة:تاج العروس5.pdf/120 صفحة:تاج العروس5.pdf/121 صفحة:تاج العروس5.pdf/122 صفحة:تاج العروس5.pdf/123 صفحة:تاج العروس5.pdf/124 صفحة:تاج العروس5.pdf/125 صفحة:تاج العروس5.pdf/126 صفحة:تاج العروس5.pdf/127 صفحة:تاج العروس5.pdf/128 صفحة:تاج العروس5.pdf/129 صفحة:تاج العروس5.pdf/130 صفحة:تاج العروس5.pdf/131 صفحة:تاج العروس5.pdf/132 صفحة:تاج العروس5.pdf/133 صفحة:تاج العروس5.pdf/134 صفحة:تاج العروس5.pdf/135 صفحة:تاج العروس5.pdf/136 صفحة:تاج العروس5.pdf/137 صفحة:تاج العروس5.pdf/138 صفحة:تاج العروس5.pdf/139 صفحة:تاج العروس5.pdf/140 صفحة:تاج العروس5.pdf/141 صفحة:تاج العروس5.pdf/142 صفحة:تاج العروس5.pdf/143 صفحة:تاج العروس5.pdf/144 صفحة:تاج العروس5.pdf/145 صفحة:تاج العروس5.pdf/146 صفحة:تاج العروس5.pdf/147 صفحة:تاج العروس5.pdf/148 صفحة:تاج العروس5.pdf/149 صفحة:تاج العروس5.pdf/150 صفحة:تاج العروس5.pdf/151 صفحة:تاج العروس5.pdf/152 صفحة:تاج العروس5.pdf/153 صفحة:تاج العروس5.pdf/154 صفحة:تاج العروس5.pdf/155 صفحة:تاج العروس5.pdf/156 صفحة:تاج العروس5.pdf/157 صفحة:تاج العروس5.pdf/158 صفحة:تاج العروس5.pdf/159 صفحة:تاج العروس5.pdf/160 صفحة:تاج العروس5.pdf/161 صفحة:تاج العروس5.pdf/162 صفحة:تاج العروس5.pdf/163 صفحة:تاج العروس5.pdf/164 صفحة:تاج العروس5.pdf/165 صفحة:تاج العروس5.pdf/166 صفحة:تاج العروس5.pdf/167 صفحة:تاج العروس5.pdf/168 صفحة:تاج العروس5.pdf/169 صفحة:تاج العروس5.pdf/170 صفحة:تاج العروس5.pdf/171 صفحة:تاج العروس5.pdf/172 صفحة:تاج العروس5.pdf/173 صفحة:تاج العروس5.pdf/174 صفحة:تاج العروس5.pdf/175 صفحة:تاج العروس5.pdf/176 صفحة:تاج العروس5.pdf/177 صفحة:تاج العروس5.pdf/178 صفحة:تاج العروس5.pdf/179 صفحة:تاج العروس5.pdf/180 صفحة:تاج العروس5.pdf/181 صفحة:تاج العروس5.pdf/182 صفحة:تاج العروس5.pdf/183 صفحة:تاج العروس5.pdf/184 صفحة:تاج العروس5.pdf/185 صفحة:تاج العروس5.pdf/186 صفحة:تاج العروس5.pdf/187 صفحة:تاج العروس5.pdf/188 صفحة:تاج العروس5.pdf/189 صفحة:تاج العروس5.pdf/190 صفحة:تاج العروس5.pdf/191 صفحة:تاج العروس5.pdf/192 صفحة:تاج العروس5.pdf/193 صفحة:تاج العروس5.pdf/194 صفحة:تاج العروس5.pdf/195 صفحة:تاج العروس5.pdf/196 صفحة:تاج العروس5.pdf/197 صفحة:تاج العروس5.pdf/198 صفحة:تاج العروس5.pdf/199 صفحة:تاج العروس5.pdf/200 فصل القاف من باب الطاء (قرط) ٢٠١ (و) قبط ( ناحية كانت بسر من رأى تجمع أهل الفساد) نقله الصاغاني (والقباط والقبيط والقبيطى بضم قافهن وشد با شهن والقبيطاء كميراء) و اذا خففت مددت واذا اشتدت قصرت (الناطف) نقله الجوهرى وهو مشتق من القبط بمعنى الجمع وتقسيط الوجه تقطيبه ) مقلوب منسه حكاه يعقوب * ومما يستدرك عليه القبطى فرس عبد الملك بن عمير بن حارثة نقله (المستدرك ) الصاغاني * قلت وقد عرف هو بفرسه ذلك كما نقله الحافظ وعبيد القبطى من قبط مصر عن أبي موجهية وعنه يعلى بن عطاء وآخرون | وقبط الذي قبطا خلطه وتقول فلان يأخذا القبيطى فيأ كاها السريطي وجماعة قبطية وأقباط وعبد اللطيف القبيطى محدث مشهور وقبيطة بجميزة لقب الحافظ أبي على الحسن بن سليمين بن سلام الفرارى البغدادى وثقه بونس سكن مصر وتوفي في حدود سنة ٢٧٠ ومما يستدرك عليه قبحاطة بالفتح مدينة بالمغرب هكذا ذكره الائمة بالجيم وذكره الصاغاني بالشين قبشاطة وتبعه المصنف وسيأتي قريبا ( القحط الضرب الشديد و القحط الجدب كما في الصحاح لانه من أثر ( احتباس المطر) يقال فحط المطر يقط قوطا اذا احتبس وقال اعرابى العمر رضى الله عنه قحط السحاب أى احتبس ويقال (قسط (العام) وقال ابن دريد قحطت (قسط) الارض ( كمنع و قد حكى الفراء قحط المطر مثل (فرح) كما في الصحاح قال ابن سيده والفتح أعلى (و) حكى أبو حنيفة قحط المطر مثل - (عنى ) ونقله أيضا ابن بري عن بعضهم الا أنه قال قحط القطر وأنشد للاعشى وهم يطعمون ان قحط القطر وهبت بشمال وضريب (قسطا) بالفتح ( وقحطا) محركة (وقعوطا) وفيه لف و نشر هر آب وقال شمر قوط المطر أن يحتبس وهو محتاج اليه (واقعط ( العام ) واحط قال ابن الفرج بة ال كان ذلك في اقراط الزمان واكماط الزمان أى في شدته وحكى أبو حنيفة أقحط المطر على فعل الفاعل (و) قال أبو عبيد البكرى في شرح أمالي القالى قحط المطركنع و (قسط الماس كسمع لا غير و نقله ابن بري عن بعضهم لكنه قال قوط المطر بالفتح وقحط المكان بالكسر هو الصواب وقحط و او أقحطوابض ما فليلتان) وفي المحكم لا يقال قحطوا ولا أقحطوا وفي الصحاح قحطوا على مالم يسم فاعله قحطا أصابهم القحط وزاد غيره لا غير وجوزها الصاغاني أيضا و أما أقحطوا بالضم فكرهها - بعضهم وكلام ابن سيده يفهم منه الانكار مطلقا فيه، أو حكم المصنف فيه ما با لقلة اشارة الى الجمع بين القوانين فتأمل ( وعام ) قسيط وقعط ( وضرب قحيط) وقحط ( كامير وفرح) أي (شدید و زمن فاحط ذو قحط (ج) قواحط و) من المجاز (القعطى) بالفتح هو الرجل ( الاكول) الذى لا يبقى من الطعام شيأ ( عراقية) وقال الازهرى هو من كلام الحاضرة دون البادية وأظنه نسب الى القسط لكثرة الأكل كأنه نجا من القحط فلذلك كثيراً كاله ( والتقسيط) في لغة بني عامر (التلقيح) حكاه أبو حنيفة والقحط بالضم ثبت نقله ابن دريد وقال ليس ثبت والذي في الجمهرة القحطة ضرب من النبت وهو مضبوط بالفتح ضبط القلم فانظره ( وقحطان ابن عامر) هكذا في النسخ والصواب عابر بالموحدة ( ابن شالخ بن أرخشد بن سام بن نوح صلى الله على نوح وعلى نبينا ( أبوحى) بل - أبو اليمن وقال ابن الكلبي النسابة عابر هذا هو هود النبي عليه السلام وقال غيره بخلاف ذلك ولذا وقع في عبارة بعضهم قحطان بن هود وعابر هذا هو الجد السابع والثلاثون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جماع الأنساب الراجع اليه جميع قبائل | الأعراب خندف وقيس ونزار و يمن فهو جذم النسب وجرثومته بلا خلاف قال ابن الجواني و من ولد عابر قحطان و يقطن وقال قوم قحطان هو يقطن و انما قحطان بالعربية ويقطن بالعبرانية ويقطان بالسريانية وهو قول الزبير ومن النسابين من جعل قحطان من ولد اسمعيل ثم قال وولد قحطان هم العرب المتعرية وهم الذين نطقوا بلسان العرب العاربة وسكن واديارهم ذا عقب قحطان من ولده يعرب وأعقب يعرب من ولده يشجب وهو من ولده بأ وهو أبو حمير وكم لان القبيلة بين العظيمتين (وهو قحطاني) على القياس واقعاطي على غير قياس) نقله ابن دريد وفي اللسان وكان هما عر بی فصیح ( و ) قال ابن عباد (المقسط كنبر فرس لا يكاد يعيدها جريا) وأنشد يعاود الشد معنى مقطا ( و ) من المجاز (اقسط) الرجل اذا (جامع ولم ينزل) ومنه الحديث من جامع فاقحط فلا غسل عليه . ومعناه أن ينتشر فيونج ثم يفتر ذكره قبل أن ينزل وهو من أقحط الناس اذالم يطروا والاقحاط مثل الاكسال وكان هـذافي -- در الاسلام ثم نسخ بقوله صلى الله عليه وسلم اذا قعد بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل (و) أقحط (القوم) أى - ( أصابهم القحط ) كما في الصحاح أى اذالم يمطروا (و) اقحط ( الله تعالى الارض) أى (أصابها به نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أرض مقحوطة لم يصبها المطر وقد قحطت بالضم والقحط في كل شئ قلة خيره نقله ابن سيده وقحط اله مثل سحقا و بعد ا منصوب على | المصدر وهو دعاء بالجدب مستعار لا نقطاع الخير عنه وجد به من الاعمال الصالحة وقول رؤبة دانت له والسخط للسيخاط * نزارها و يا من الاقماط يريد بني قحطان كما في العباب وعام مقحط ذو قحط قال ابن هرمة ود واديا وأدار يالم يعفها * ما مر من مطروعام مقط وقسط المني عن الثوب حته عامية وقاحط ومقحط اخوان اقحطان فيما رواه ابن منبه قلت وأخوهم الرابع فالغ هو أبو قريش | وأقحط الرجل صارفى القحط نقله ابن القطاع (القرط بالكسر نوع من الكرات يعرف بكرات المائدة) سمى به لانه يقرط تقريطا (قرط) (٢٦ - تاج العروس خامس) ۲۰۲ فصل القاف من باب الطاء ) (فرط) أى يقطع الز (و) القوط با ادم نبات الرطبة الا انه أجل منها) وأعظم ورفا تعتلفه الدواب نقله أبو حنيفة قال (فارسيته الشيدر) جعفر (و) القرط (سيف عبد الله بن الحجاج المعلمي وهو القائل فيه تقول والسيف فى أضراس ها نشب هذا العمرك موت غير طاعون فاذمت أخى قرطا فابعطـه * وما نبا نبوة يوما فيخزيني (و) القرط ( شعلة النار ) كما في المحكم (و) القوط ( زيب (الصبي) عن ابن عباد و نقله الزمخشرى وقال وهو مجاز (و) القرط (الضرع) هكذا في أصول القاموس بالضاد المعجمة والذى نقله صاحب اللسان عن كراع التحوط الصرع بالصاد المهملة ويؤيده قول - ابن دريد الفرط الصرع على القفا ( و ) القرط (الشنف) وقيل الشنف في أعلى الاذن والقرط في أسفلها ( أو ) هو (المعلق في شحمة الاذن) كما في الصحاح سواء درة أو ثومة من فضة أو معلا قا من ذهب وفي الحديث ما يمنع احداكن أن تصنع قرطين من فضة - ( ج افراط) كففل وأقفال قال رؤبة كان بين العقد و الأقراط * سالفة من جيد ريم عاط (و) قال الجوهرى جمع قرط (قراط) مثل رمح ورماح وأنشد الصاغاني للمتخل الهذلي يذكر فوسا شنقت بها معابل مرهفات * مسالات الاغرة كالقراط و بروی قرنت بها و مسالات جمع مسالة والاغرة جمع غوار و هو الخد كما فى العباب ومثله في شرح الديوان قال يعنى النبل تبرق كانها - قراط (و) يجمع القرط أيضا على (قروط) كبر وأبراد و برود (و ) على (قرطة كةردة) نقله الجوهرى ومثله الصاغاني بقاب وقلبة وجارية مقرطة كمعظمة ذات قرط وذو الفرط ) واسمه (الوشاح) اسم (سيف خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو القائل فيه وبذى القرط قد قتلت رجالا * من كهول طماطم وعزاب (و) ذوا القرط (لقب السكن بن معاوية بن أمية بن زيد بن قيس بن عامرة بن مرة بن مالك بن الأوس بن حارثة الأوسى الانصارى من الجعادرة ( والقرطة كهمزة وعنبة ) شيبة حسسنة في المعزى وهى ( أن تكون للتيس) أو لا متز (زغتان معلقتان من أذنيه ) قاله الليث وهو مجاز ( وقد قرط كفرح) قرطا (فه وأقرط وهى قرطا، قال ويستحب في التيس لانه يكون مثنا ثا وفى الاساس ويستحب القرطة ويتنافس فيه الدلالتها على الانسان وفرط الكراث تقر يطا قطعه فى القدر كفر طه) قرطا و جعل ابن جنى القرطم ثلاثيا وقال سمي بذلك لانه يقرط (و) من المجاز قرط ( عليه ) اذا أعطاء قليلا قليلا من القراط (و) قرط ( الجارية ألبسها الفوط ) قال - الراجز يخاطب امر أنه وقد سألته ان يحليها قرطين تسلا" كل مرة تحيين * وانما لاتعكتين * ثم تقولين اسر لى فرطين فرطك الله على العينين * عقار باسود او أرفــين نسيات من دین بنی قنين * ومن حساب بينهم و بينی (و) فرط (الفرس ألجها) أى طرح اللجام في رأسها كما في الصحاح (أو جعل أعنتها وراء آذانها عند طرح اللجم من رؤسها نقله - الصافاني وهو مجاز أخذ من تقريط المرأة وقال ابن دريد تقريط الفرس له موضع ان أحدهما طرح اللجام في رأس الفرس والثانى | اذ امد الفارس يده حتى يجعلها على قذال فرسه وهي تحضر قال ابن بري وعليه قول المتنبى * فقرطها الاعنة راجعات * وقبل تقريطها حملها على أشد الحضر وذلك انه اذا اشتد حضرها امتد العنان على أذنها فصار كالقرط وفى الاساس من المجاز فرط الفرس | عنانه وه وان يرخيه حتى يقع على ذفراه مكان القرط وذلك عند الركض وفي حديث النعمان بن مقرن رضى الله عنه انه أوصى | أصحابه يوم نهاوند فقال اذا هررت اللواء فلتاب الرجال الى خيولها فية وطوها أعنتها كأنه أمرهم بالجامها ( و) قرط (السراج) اذا - ( نزع منه ما احترق) ليضي، كما في الصحاح (و) الفراط ( ككتاب المصباح ) عن ابن الاعرابي قال وه والهزلق أيضا و الجمع أفرطة - وقال أبو و والقراط المصابيح وقيل السرج الواحد قرط وبه فسر بعضهم قول المتخل الهدى السابق ( أو ) فراط المصباح (شعاته ) ما احترق من طرف الفتيلة نقله الجوهرى والقروط بالضم بطون من بنى كلاب وهم اخوة أسماؤهم (قرط وقريط وقريط كفضل وأمبروز بير ) فاله ابن دريد ولم يزد على الاثنين الأولين وقال ابن حبيب في جمهرة نسب قيس عيلان القرطاء وهم قرط وقريط وقربط بنو عبد بن أبي بكر بن كلاب وقال ابن الجواني في المقدمة الفاضلية فاما عبد بن أبي بكر بن كلاب من العشائر اصليه بنوقرط و بنوقر يط وهم القرطة وفى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام وهم القرطاء الذين غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم والقرطية) با انفتح وعليه اقتصر الصاغاني ( وتضم كما في المحكم (صرب من الابل) منسوب الى حى من مهرة يقال لهم فرط أو فرط وأنشد ابن دريد ورواه بالفتح * أما ترى القرطى يفرى نتقا * النتق النفض وأنشد في المحكم قول الراجز قال لي القرطى قولا أفهمه * العضه مضروس قد بألمه (و) القريط ( كزبير فرس الكندة) وكذلك ساهم قال سبيع بن الخطيم التيمى فصل الهاف من باب الطاء ) (قرط) أرباب نخلة والقريط وساهم * انى هنالك آلف مألوف نخلة فرس سبيع بن الخطيم ( والقيراط والفراط بكسرهما ) الثانية ككتاب وعلى الاولى اقتصر الجوهرى من الوزن معروف قال | الجوهرى نصف دائق و أصله قراط بالتشديد لان جمعه قراربط فأبدل من أحد حرفى تضعيفه يا على ماذكرناه في ديناره ذائص - الجوهرى ومثله فى العباب وقال ابن دريد أصل القيراط من قولهم قرط عليه اذا أعطاه قليلا و نقل شيخنا عن ممتع ابن عصفور وشرح التسهيل لأبي حيان وغيرهما ان الياء أبدات من الراء في قباط على جهة اللزوم وأصله قراط الة ولهم قراريط وزاد في اللسان | كما قالواد بباج وأصله دبامج وفى الروض للسهيلى ولم يقولو اقيار بط وقول شيخنا في كلام المصنف مخالفة وان قلد العباب فهؤلاء أعرف بطرق الصرف منه ما محل نظر فإن المصنف لم يقلد الصاغاني في هذه المسئلة بل هو نص الجوهرى غيره من أئمة اللغة - والصرف وكأنه ظن ان القراط في قول المصنف بالكمر و التنديد وانما هو ك كتاب كما نبهنا عليه ولا مخالفة بين كلام الجوهرى وكلام شراح التسهيل فتأمله وقد مر البحث في ذلك في ديج ودنر مست و فى فراجعه وفى العباب يختلف وزنه أى القيراط (بحسب) اختلاف (البلاد فيمكة) شرفها الله تعالى ( ربع سدس دينار و بالعراق نصف عشره وقال ابن الاثير القيراط جزء من أجزاء الدينار وهو نصف عشره في أكثر البلاد وأهل الشام يجعلونه جزء من أربعة وعشرين * قلت وانفق أهل مصر انهم يمسحون أرضهم بقصبة طولها خسة أذرع بالتجارى فى بلغت المساحة أربعمائة قصبة فاسمها الفدان ثم أحد نواقصبة حاكية طوله استة - أذرع وربع - دس بالذراع المصرى وجعلوا القصبتين فى الضرب بداني والثلاثة الى الاربعة والخمسة الى السبعة بحبة والثمانية نصف القيراط و العشريحتين وهكذا إلى المائة تنقص قصبتين و بعض قصبة برامع فدان كذا وجدته في بعض الكتب المؤلفة في فن المساحة وفي حديث أبي ذر ستفتحون أرضا يذ كرفيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرافات لهم ذمة ورجما أراد بالارض المستفحة مصر صانها الله تعالى و معنى قوله فات لهم ذمة ورحمان ها جر أم اس ميل عليهما السلام كانت قبطية من أهل مصر والقرطيط بالكسر الشي البسير ) يقال ما جاد فلان بقرطيطة أى بشئ يسير نقله الجوهرى قلت وهو قول ابن دريد قال وقد صنعوا فى هذا بينا وهو ما جادت لنا سلمى * بقوطيط ولا فوفه الفوفة القشرة الرقيقة التي على النواة قال الصاغاني هكذا قال ابن دريد في هذا التركيب وقبل البيت بيت وهو فأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفة و بروي برنجير ولا فوفه وقد تقدم في الراء (و) القرطيط (الداهية) نقله الجوهرى وابن سيده وأنشر الاخير لابي غالب المعنى سألناهم أن يرفد ونا فأحلوا * وجاءت بقرطيط من الامرزينب ( كالقرطان بالضم والقرطاط با الكسر والضم) ذكرهن ابن سيده بمعنى الداهية ( والقير وطى مر هم م ( أى معروف عند الاطباء وهو ( دخيل) في العربية والقرطان) عن ابن دريد ( والقرطاط بضمهما و يكسر الاخير ) وفى اللسان ويكسر الاول أيضا فهى | لغات أربعة ذكر منها الجوهرى الاوليين وقال هي البرذعة قال الخليل هي الحلس الذي يلقى تحت الرحل ومنه قول العجاج كانمار حلى والقراططا * قال ابن برى والصاغاني هو للزفيان لا للحجاج قال والصحيح في انشاده كان اقتادى والاسامطا * والرحل والانساع والقراططا * ضمنتهن اخدر يا ناشطا زاد الصاغانی و بروی * كأنما اقتادى الاسامطا * وقال الأصمعي من متاع الرجل البرذعة وهو الحلس للبعير وهو الذرات | الجافر قرطاط وقرطان والطنفسة التي تلتقي فوق الرجل تسمى الفرقة وقال ابن دريد القوطان للسرج بمنزلة الوايسة للرحل وربما | استعمل للرحل أيضا قال جيد الارقط بأرحبى مائل الملاط * ذى ذفرة ينشر بالقرطاط وقول حميد هذا أنشده الجوهرى أيضا ( والقاريط و يقال (القرار يطحب) المروهو (التمر الهندى) في التكملة هكذا قرأنه في شرح شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه * ومما يستدرك عليه القرط التريا على التشبيه وقال يونس القرطى بالكسر (المستدرك) الصرع على القضا و نقله ابن دريد أيضا و القرط بانضم شعلة النار والفراط ككتاب النار نفسها كذا في شرح الديوات والقراطة كثمامة ما يقطع من أنف السراج اذاعشى وأيضا ما احترق من طرف الفتيلة وقيل بل القراطة المصباح نفسه وفي المثل خذه ولو بقرطى مارية هي بنت ظالم بن وهب بن الحرث بن معاوية الكندى أم الحرث بن أبي شهر الغسانى وهى أول عربية نقرطت وسار ذكر قرطبها فى العرب وكانا نفيسى القيمة قيل انهما قوما بار بعين ألف دينار وقبل كانت فيه مادرتان كبيض الحمام لم ير مثلهما وقيل هي امرأة من اليمن أهدت قرطيها الى البيت يضرب في الترغيب في الشئ وايجاب الحرص عليه أى لا يفوتنك على حال وان كنت تحتاج في احرازه الى بذل النفائس والقريط كزبير والحمالة فرسان لبني سليم قال العباس بن مرداس السلمى رضى الله عنه أنشده له أبو محمد الاعرابي بين الحمالة والقريط فقد * أنجبت من أم و من فحل وقرطا النصل أذناء كما في اللسان وهو على التشبيه وقال ابن عباد قراطا النصل طرف اغراريه قال الجوهرى وأما القيراط الذى فى | (b_-5) (فصل القاف من باب الطاء ) ٣٠٤ الحديث فقد جاء تفسيره فيه انه مثل جبل أحد وقلت يشير الى حديث من شهدا الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى ندفن فله قيراطان قبل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظمين رواه أبو هريرة رضى الله عنه فبلغ ذلك ابن عمر رضی الله عنه فقال | لقد أكثر أبو هريرة فبلغ ذلك عائشة رضى الله عنها فصدقت أبا هريرة فقال اقد ضيعنا في قراريط كثيرة وقيراط أبو العالية من أتباع - التابعين يروى عن الحسن البصرى ومجاهد وزعم بعض المحدثين ان قرار بط موضع أو جبل وبه فسر الحديث ما بعث الله نبدا الارعى | غتها و بروی الا راعي غنم قالواو أنت يا رسول الله قال وأنا كنت أرعاها على قراريط الاهل مكة قال الصاغاني قدمت بغداد سنة 110 وهي أول قد منى اليها فسأ أنى بعض المحدثين عن معنى القراريط في هذا الحديث فقلت المراد به قراريط الحساب فقال سمعنا الحافظ الفلاني يقول ان القراريط اسم جبل أو موضع فأنكرت ذلك كل الانكار وهو مصر على ما قال كل الاصرار أعاذنا الله من الخطأ - والخطل والتصحيف والزلل انتهى ويقال أعطيت فلا نا قراريط اذا أسمعه مايكرهه ويقال أيضا اذهب لا أعطيك قرار بطل أى - أسبك و أسمعك المكروه وقال ابن الاثير وهي لغة مصرية لا توجد فى كلام غيرهم قال ولد اخصت مصر بذكر القيراط في حديث أبى ذو المتقدم وقوط بالضم اسم رجل من سنبس نقله الجوهرى وقرط أيضا قبيلة من مهرة بن حيدات واليهم نسبت الابل القرطية التي ذكرها المصنف و نوح بن سفيان المصرى القرطى بضم فسكون وأخوه عثمان وابن أخير ما محمد بن القاسم بن سفيان أبو اسحق | الفقيه المالكي محدثون وأبو عاصم بكر بن عبد القرطى عن ابن عبينة ذكره الماليني والقرطيط بالكسر العجب عن الازهرى وقال - ابن عباد قرطت اليه رسولا تفريطاً أعجلته اليه قلت وهو مجاز ونص الاساس تبدته - مجلا فال وهو من مجاز المجاز أى مأخوذ من | قولهم قرط الفرس عن انه اذا ارخاء حتى وقع على ذفراه عند الركض قلت ومنه استعمال العامة التقريط بمعنى التنبيه والاستعجال | والتضيق والتاكيد فى الامر وهو من مجاز مجاز المجازفتأمل وتقرطت الجارية لبست القرط وجزيرة القرطبين قرية قرب مصر وقرطا بالفتح قرية بالبحيرة واقريط بالكسر قرية بالغربية والبرهان القيراطي شاعر مشهور و هو ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر بن نجم ولد سنة ٧٢٦ وسمع الحديث على مشايخ عصره مات بمكة سنة ۷۸۱ و دیوان شعره مشهور بين أيدى (اقرنفط) الناس قلت وهو منسوب الى منية القيراط أحدى قرى الغربية بمصر (القرفة في المشى كالقرمطة) عن ابن عباد قال ( و ) هو أيضا ( ضرب من الجماع و ) قال ابن الاعرابی (اقر نفط) اذا ( تقبض واجتمع) رواه أبو العباس عنه وذكره الازهرى فى الخماسى الملحق | وتقول العرب أرينب مقر نفطه * على سواء عرفطه يقول هربت من كلب أوصائد فعلت شجرة (و) في الصحاح اقر نفطت ( العنز) اذا ( جمعت بين (قطريها عند السفاد) لان ذلك الموضع يوجعها ( والمقر نفط ) بكسر الفاء كما هو مضبوط في النسخ وفي بعضها بفتحها ومثله مضبوط في الصحاح (هن المرأة) عن ثعلب وذكره المصنف أيضا في اعر نفط وقد تقدم قال الجوهرى أنشد نا أبو الغوث لرجل يخاطب أمر أنه يا حبذا مقر نقطن * اذ أنا لا أفرطك فأجابته يا حبذاذ باذيك * اذ الشباب غاليك قال الصاغاني هو قام الاسدى يخاطب امر أنه غمامة وكانت عنده ثمانين سنة (و) قال ابن عباد المقرنفط (المستكثر من ( (قرمط) الغضب المنتفخ) كذا في العباب (القرمطة) في الخط (دقة الكتابة) وتدانى الحروف والسطور و قرمط المكاتب اذا قارب بين كتابته وفي حديث على رضى الله عنه فرج ما بين السطور و قرب بين الحروف (و) القرمطة فى المشى (مقاربة الخطو) وقال قرمط الرجل في خطوه اذا فارب ما بين قدميه وكذلك قرمط البعير اذا قارب خطاه وتدانى مشيه وهو قرمطيط كزنجبيل متقارب الخطو وا القرموط كعصفور دحروجه الجمل) عن ابن الاعرابي (و) القرموط (الاحمر من ثمر الغضى يحكى لونه لون نور الرمان أول - ما يخرج نقله الازهرى وقال أبو عمر والقرموط من ثمر الغضى ( كالرمان يشبه به الندى) وأنشد فى صفة جارية نهد ثدياها وينشر جيب الدرع عنها اذا مشت * خيل كقرموط الغضى الخضل الندى قال يعنى ثديها ووقع في الجمهرة لابن دريد القرموط والقرم ود ضربات من ثمرا العضاء كذا قال العضاء قال الصاغاني والصواب الغضى والقرامطة جبل) معروف ( الواحد قرمطى) بالفتح وقد تقدم المصنف ذكرهم فى ج ن ب والممنا بذكر بعضهم هناك | وتمامه في الكامل لابن الاثير (و) قال أبو عمرو (اقرمط ) الرجل اذا غضب و ) قال غيره اور نمط الجلمداذا ( تقبض) وفي الصحاح اذا تقارب وانضم بعضه الى بعض وأنشد الازهرى لزيد الخيل رضى الله عنه اذا اقر غطت يوما من الفزع المطى * قال الصاغاني | كذا هو في التهذيب لالازهرى فى نسخة قرأت عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها المطى بالميم والطاء المخففتين وأنشده الجوهرى | أيضا لزيد الخيل رضى الله عنه تكسبتها في كل أطراف شدة * اذا اقر نمطت يوما من الفزع الخصى وذاك عطاء الله في كل غارة * مثمرة يوما اذا قلص الخصى قال والذي في شعره هو ( و ) قال ابن عباد ( القرمطتان بالكسر من ذى الجناحين كالتخرتين من الدابة) ورواه البلاحظ القرطمتان على القلب * ومما (المستدرك) يستدرك عليه القرموط بالضم نوع من السمك والجمع القراميط وبركة ةر موطة خطة بمصر و الفضل بن العباس القرمطي بالكسر (قط) البغدادى من شيوخ الطبراني في الصغير و ترجمه الخطيب في التاريخ وأبو قراميط قرية بمضر من أعمال الشرقية (القسط فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ٣٠٥ بالكسر العدل) قال الله تعالى قل أمر ربي بالقسط وهو كقوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والإحسان وهو ( من المصادر الموصوف بها ) کالعدل يقال ميزان قسط و میزانان قسط و موازین قسط يستوى فيه الواحد والجميع) وقوله تعالى ونضع الموازين القسط أى ذوات القسط أى العدل ( يقسط) بالكسر فسطاره والاكثر ( و يقط) بالضم لغة والضم قليل وقرأ يحيى بن وثاب وابراهيم والتخصى - وان خفتم أن لا تقسطوا بضم السين وقوله تعالى ذلكم أقسط عند الله أي أقوم وأعدل ( كالاقساط ) يقال قسط في حكمه وأقسط أى - عدل فهو مقسط وفى أسمائه تعالى الحسنى المقسط هو العادل ويقال الاقساط العدل في القسمة فقط أقـطت بينهم وأقسطت اليهم - ففي الحديث اذا احكمواعدلوا واذا اقسموا أقسطوا أى عدلوا وقال الجوهرى القسط بالكسر العدل تقول منه أفسط الرجل فهو مقسط ومنه قوله تعالى ان الله يحب المقسطين قال شيخنا نقلا عن أئمة العربية الحفاظ ومن الثلاثى بن وانحوه و أقسط عند الله | لا من الرباعي كما توهمه بعضهم وقالواهو شاذ لا يأتي الاعلى مذهب سيبويه وأقسط الذي مثل به هو المعروف المشهور ولذلك حسن | التشبيه بمصدر، في قونه كالاقساط انتهى * قلت وهو حسن و يؤيده صريح عبارة الجوهرى و بقى انهم قالوا ان الهمزة في الاقساط للسلب كما يقال شكا اليه فأشكاه (و) القسط (الحصة والنصيب) كما في الصحاح يقال رفاه قسطه أى نصيبه وحصته وكل مقدار فهو قسط فى الماء وغيره (و) القسط ( مكيال يسع نصف صاع) وفي الصحاح والعباب وهو نصف صاع والفرق سنة | أقساط وقال المبرد القسط أربعمائة وأحد وثمانون درهما ( وقد يتوضأ فيه ومنه الحديث ان النساء من أسفه السفهاء الاصاحبة - القسط والسراج القسط هذا الاناء الذي يتوضأ فيه ( كأنه أراد) الا ( التي تخدم بعلها وتوضئه وتزدهر عيضأته وتقوم على رأسه | بالسراج وفى النهاية تقوم بأموره فى وضوئه وسراجه ( و ) القسط (الحصة من الثي) يقال أخذ كل من الشركاء فسطه أى حصته (و) القسط ( المقدار ) في الماء أو غيره (و) القسط القسم من ( الرزق) الذي هو نصيب كل مخلوق و به فسر الحديث ان الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشف طبقه أحرق سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره وخفضه تقليله ورفعه تكثيره (و) قبل القسط في الحديث (الميزان) أراد ان الله تعالى يخفض و يرفع يزان أعمال العباد المرتفعة اليسه | وأرزاقهم النازلة من عنده كما رفع الوزان يده ويحفظها عند الوزن وهو غيل لما يقدره الله تعالى وينزله (و) القسط (الكوز ) عند أهل الامصار * قلت ويستعمل الآن فيما يكال به الزيت (و) القسط (بالضم عود هندى يتبخر به لغة فى الكسط وقال الليث عود يجاء به من الهند يجعل فى البخور والدواء ( و ) أيضا (عربي) قبل عقار من عقاقير البحر كما في الصحاح وقال يعقوب | القاف بدل وقال أبو عمر ويقال لهذا البخور قسط واسط وكشط وأنشد ابن برى البشر بن أبي خازم وقد أو قرن من زيد وقسط * ومن مسك أحم ومن سلام وفي حديث أم عطية لا تمس طبيبا الانبذة من قسط واظفار وفي رواية قسط اظفار قال ابن الاثير هو ضرب من الطيب وقيل هو العود وقال غيره هو عقار معروف طيب الريح يتبخر به النفساء والاطفال قال ابن الاثير وهو أشبه بالحديث لانه أضافه الى الاظفار وفي حديث آخران خیر ماند او يتم به الحجامة والقسط البحرى وقال البدر مظفر ابن قاضى بعلبك في كتابه سرور النفس العود خشب | يأتي من قمار و من الهند و من مواضع أخر و أجوده القماري الرزين الاسود اللون الذكى الرائحة الذائب اذا ألقى على النار الراسب في الماء ومزاجه حار يابس في الثانية انتهى وهو ( مدر نافع للكبد جد ا و المغص والدود وحمى الرابع شر با ولاز كام والنزلات والوباء بخور او لابهق والكلف طلاء) ويحبس البطن ويطرد الرباح ويقوى المعدة والقلب ويوجب اللذة ويدخل في أصناف كثيرة من الطيب وهو أحسن الطيب رائحة عند التبخر (و) القسط ( بالتحريك يبس فى العنق) يقال (عنق قسطاء من أعناق (قساط) قال حتى رضوا بالذل والابواط * وضرب أعناقهم القساط رؤبة (و) في الصحاح القسط انتصاب فى رجلى الدابة) وذلك عيب لانه يستحب فيه ما الانحناء والتوتير يقال فرس أقسط بين القسط و جعل ابن سيده الانتصاب المذكور ضعفا قال وهو من العيوب التي تكون خلقة وقال غيره القط في البعير أن يكون يابس | الرجلين خلقة وهو الاقسط والناقة قسطاء نقله أبو عبيد عن العدبس وقبل الاقسط من الابل الذي في عصب قوائمه ببس خلفة | وفي الخيل قصر الفخذ و الوظيف وانتصاب الساقين وقال أبو عمرو (قسطت عظامه كس مع قسوطا ) اذا بيست من الهزال وأنشد أعطاه عودا قاسطا عظامه * وهو يبكي أسفا و ينحب ( فهو أقسط ورجل فسطاء معوجة) وفي التهذيب الرجل القسطاء في ساقها اعوجاج حتى تتنحى القدمان و ينضم المساقان قال - والقسط خلاف الخنف وقال ابن الاعرابي والاصمعي في رجله قسط وهو ان تكون الرجل ملساء الاسفل كا نها مالج (و) قبل القسط يبس يكون في الرجل والرأس والركبة يقال ( ركبة قسطاء) اذا ( يبست و غلظت حتى لا تكاد تنقبض من يبسها ج قسط بالضم | وفاسط بن هنب) بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ( أبوحى ) من العرب ( وقسط بقسط) من حد ضرب (قسطا بالفتح وقسوطا ) بالضم ) جار و عدل عن الحق) وهو عطف تفسير لان العدل عن الحق هو الجورونة - له الجوهرى هكذا و اقتصر على ذكر المصدر الاخير ففي العدل لغتان قسط وأقسط وفي الجو ولغة واحدة قط بغير ألف ومنه قوله تعالى وأما القاسطون فكانوا الجهنم فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ويحرر اه حطبا قال الفراء هم الجائزون الكفار وفي حديث على رضى الله عنه أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين الناكنون | أهل الجمل لانهم نكثوا بيعتهم والقاسطون أهل صفين لانهم جاروا في الحكم وبغوا عليه والمارقون الخوارج لا نهم مرقوا من - الدين كما يمرق السهم من الرمية وقال الراجز * يشفى من الضغن فوط القاسط * ويقال هو قاسط غير مقط أى جائر غير عدل وتقول الله يقبض و بسط ويقط ولا يقسط ومنه قول عزة للحجاج يا قاسط يا عادل نظرت الى قوله تعالى السابق والى قوله تعالی و هم بر بهم يعدلون وقال الاقطامی أليسوا بالالى قسطوا قديما * على النعمان وابتدروا السطاعا (و) قسط ( الشي فرقه) ظاهره أنه ثلاثى ونص ابن الاعرابي في النوادرقط التي تقسيطا فرقه وأنشد لو كان خرواسط وسقطه * وعالج نصيه وسبطه والشام طرازيته وحفظه * يأوى اليها أصبحت تقسطه ( واسمعیل بن عبد الله بن (قسطنطين المعروف بالقسط مقرئ مكى مولى بنى ميسرة قرأ على عبد الله بن كثير المكي والقسطان والقطاني والقطانية بضمهن) الاولى عن أبي عمرو والثانية عن أبي سعيد (قوس الله) ويقال أيضا قوس المزن وهى خيوط تحيط بالقمر وهى من علامة المطر وأنشد أبو سعيد للطرماح وأديرت خفف دونها * مثل قطانى دجن الغمام ع قوله فيما بينهم يعدون والعامة تقول قوس قزح قال أبو عمرو ( وقد نهى أن يقال ذلك وقد غفل المصنف عن هذا فذكره في مواضع من كتابه في قزح هكذا في النسخ ولعله وخضل وقسطل في تنبه لذلك (وقطانة بالضم ة بين الرى رساوة) وهي على طريق سارة بينها و بين الرى مرحلة (و) قسطانة (حصن - فبينما هم يعدون ويراجع بالأندلس) وفي التكملة قسنطانة بضمتين وبعد السين نوى ساكنة ( وقسطون بانضم حصن كان (من عمل حلب) خرب | ( وقسنطينية) بضم القاف وفتح السين والطاء مكسورة والباء (مشدّدة) وقد تقلب النون ميما (حصن عظيم بحدود افريقية وقد نسب اليه جماعة من المحدثين ( وقسطنطينة أو قسطنطينية بزيادة يا، مشددة وقد تضم الطاء الاولى منه (ما) وأما الفاف فانها - مضمومة كما في شروح الشفاء وان كان الاطلاق يوهم الفتح فهى خمس لغات ويروى أيضا تخفيف الياء كما في شروح الشفاء فهى ست لغات وقال ابن الجوزي في تقويم البلدان لا يجوز تخفيف انطاكية وهي مشددة أبدا كما لا يجوز تشديد القسطنطينية وعد ذلك من اغلاط العوام فتأمل (دار ملك الروم) وهى الآن دار ملك المسلمين وفاتحها السلطان المجاهد الغازي أبو الفتوحات - محمد ابن السلطان مراد ابن السلطان محمد ابن السلطان بایزید ابن السلطان مراد الاول ابن أورخان بن عثمان تعمده الله تعالى برحمته فهو الذي جعلها كرسى مملكته بعد اقتلاعه لها من يد الافرنج وكان استقراره في المملكة بعد أبيه فى سنة ٨٥٥ كان ملكا عظيما اقتفى أثر أبيه في المشاجرة على دفع الفرنج حتى فات ماولا زمانه مع وصفه بمزاحمة العلماء ورغبته في القائمهم وتعظيم من يرد عليه منهم وله ما تركثيرة من مدارس وزوايا وجوامع توفى فى أوائل سنة ٨٨٦ في توجهه منها الى برصا ودفن بالبرية هناك ثم حول الى اسطنبول في ضريح بالقرب من أجل جوامعه بها واستقر في المملكة بعده ولده الاكبر السلطان أبو يزيد المعروف بالمدرم ومعناه | البرق و يكنى به عن الصاعقة كماذكره السخاوى فى الضوء * قلت وهو جد سلطان زماننا الامام المجاهد الغازى سلطان البرين - والبحرين خادم الحرمين الشريفين ( وفتحها من أشراط) قيام (الساعة) وهو ما روى أبو هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله | عليه وسلم أنه قال لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق أريد ابق فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فاذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المساون لا والله لا نتخلى بينكم و بين اخواننا فيقا لونهم | فينهزم ثلاث لا يتوب الله عليهم أبدا و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتحون قسطنطينية | فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون انصاح فيهم الشيطان ان المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فاذا جاؤا الشأم خرج فيما بينهم يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فاذار آه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلوترك الانذاب حتى يملك ولكن يقتله نبى الله بيده فير بهم دمه فى حريته وقد جاء ذكر القسطنطينية أيضا في حديث معاوية رضي الله عنه وذلك انه لما بلغه خ؟ نه يريد أن يغزو بلاد الشام أيام فتنة صفين كتب اليه يحلف بالله لئن | تمت على ما بلغنى من عزمك لا صالحن صاحبي ولا كونن قدمته اليك فلا جعلن القسطنطينية البجراء جمة سوداء ولا تزعنك من الملاك انتزاع الاصطفلينة ولأردنك أريا من الأدارسة ترعى الدوابل (وتسمى بالرومية بوزنطيا) بالضم وتعرف الان | باسطنبول و اسلام بول وفى محجم ياقوت اصطنبول بالصاد وارتفاع سوره احد وعشرون ذراعا وكنيستها المعروفة بأيا صوفيا مستطيلة وبجانبها عمود عال في دور أربعة أبواع تقريبا وفي رأسه فرس من نحاس وعليه فارس وفى احدى يديه كرة من ذهب وقد وقع أصابع يده الاخرى مشيرابها و يقال (هو صورة قسطنطين بانيها) * قلت وقد جعلت هذه الكنيسة جامعا عظيما وأزيل ما كان فيه من الصور حين فتحها وفيه من الزخرف والنقوش البديعة والفرش المنيمة الآن ما يكل عنه الوصف يتلى فيه القرآن آناه (( فصل القاف من باب الطاء ) (قطط) ۲۰۷ آناء الليل وأطراف النهار جعله الله عامرا بأهل العلم بقاء دولة الملوك الابرار والسلاطين الاخيار وأقام بهم نصرة دين النبي المختار صلى الله عليه وسلم ( و ) قال أبو ع رو ( القسطان) والكطان (الغبار) وأنشد أناب راعيها فثارت بهرج * نثير قطان غبار ذی رهج والتقسيط التقتير ) يقال قسط على عياله النفقة اذاقترها عليهم قال الطرماح کفاه كف لا يری سيبها * مقطارهبة اعدامها والاقساط الاقتسام و) قال الليث يقال (تقسطوا الشئ بينهم ) أى (اقتسموه بالسوية) وفى العباب على القسط والعدل وفى اللسان تقس: وه على العدل والسواء ( ورجل قسيط) كامير ( وقسط الرجل بضمتين) أى (مستقيمها بلا أطر ) قال الصاغاني والتركيب يدل على معنيين متضادين وقد شد عنه القسط للدواء * ومما يستدرك عليه التقسيط التفريق يقال قسط الخراج (المستدرك ) عليهم وقسط المال بينهم والقسطة بالضم في قول الراجز تبدی نقی از انها خارها * وقسطه ما شانها غفارها يقال هي الساق قال الجوهرى نقلته من كتاب * قات وهو قول غادية الدبيرية ورواه أبو محمد الاعرابي وقصة وقسيط كزبير اسم وكذلك قسطة والقساط كرمان جمع قاسط وهو الجائر وهكذا روى بعضهم رجزرؤبة * وضرب أعناقهم القساط * وقول اذهن اقساط كرجل الدبى * أو كقطا كاظمة الناهل امرئ القيس أى قطع وأقسطت الريح العيدان أيبستها كما فى الاساس قال شيخنا بقى عليه انهم صرحوا بان قسط من الاضداد كما فى أفعال ابن القطاع والمصباح وغير ديوان وأهمل التنبيه على ذلك غفلة وتفرية اللمعانى * قلت اما قوله من الاضداد فه وصحيح واما ابن القطاع فارأيته في أفعاله ولعله ذكره في كتاب آخروا التقسيط ما كتب فيه قسط الانسان من المال وغيره اسم كانتمتين وأحمد بن الوليد بن هشام القسطى بالكسر مولى بني أمية والقيطة كهينة قرية بمصر وقسطنطانة بالفتح بلدة بالاندلس من أعمال دانية منها جعفر بن عبد الله بن سيديونه المقرى ذكره الذهبي في طبقات القراء (القشط) أهمله الجوهرى وقال يعقوب هو (قشط) و ( الكشط ) بمعنى واحد كالقطط والكحط والقافو روا السكافور قال وتميم وأسد يقولون قشطت بالقاف وقيس تقول كشطت | وليست القاف بدلا من الكاف لانهما لغتان لاقوام مختلفين قال وفي قراءة عبد الله بن مسعود واذا السماء قشطت بالقاف والمعنى | واحد وقال الزجاح قشطت وكشطت واحد معناهما قلعت كما يقلع السقف يقال كشطت السقف وقشطته * قلت و بالقاف | أيضا قراءة عامر بن شراحيل الشعبي وابراهيم بن يزيد التخمى (و) قال يعقوب أيضا القشط (الكشف) يقال قشط الجل عن الفرس قشطا أى نزعه وكشفه وكذلك غيره من الاشياء (و) قال ابن عباد القشط (الضرب بالعصا و انقشطت السماء وتقشطت ) أى ( أصحت) من الغيوم وهو مجاز ( وفيشاطة) وفى تواريخ المغرب فيحاطة بالجيم ( د بالمغرب) بالاندلس من أعمال جيان (منه) الامام أبو عبد الله محمد بن الوليد القيشاطى ( الاديب) هكذا نقله الصاغاني * قلت ومنه أيضا الخطيب أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن على الفيحاطى المحدث حدث عنه بالشفاء أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الانصارى المعروف بابن القماح محدث تونس | كذا في الضوء للسخاوى و محمد بن محمد بن على بن عمر السكاني القيحاطى حدث عنه أبو عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني الشهير بالحفيد (و) القشاط (ككتاب لغة في (الكشاط ) بمعنى الانكشاف كما سيأتى * ومما يستدرك عليه القشطة بالكراغة في (المستدرك ) القشدة وقشط الدابة كشطه الغة فيه وكذلك التقشيط فهي مفشوط عليها ومقشطة والقشاط كمكان السلاب وقد قشط الرجل فهو مقشط والقشط بالضم لغة في القسط القط القطع عامة) كا فى الحكم (أو) القط القطع (عرضا) كافى العباب وهو قول الخليل (قط) قال ومنه قط القلم وفى الحديث كانت ضربات على رضى الله عنه أبكارا اذا اعتلى قد واذا اعترض قط * قلت و بروی و اذا توسط قط يقول إذا علا قرنه بالسيف قده بنصفين طولا كما يقد السير واذا أصاب وسطه قطعه عرضا نصفين وأبانه (أو) القط (قطع شئ صاب كالحقة) ونحوها يقط على حذوه ستوكما يقط الانسان قصبة على عظم قاله الليث ( كالاقتطاط ) بقال قطه واقتطه (و) القط القصير الجعد من الشعر كالقطط محركة) ية الشعر قط وقطط ( وقد قطط كفرح) باظهار التضعيف قطاوه و أحد ما جاء على الاصل | ( وقد قط يقط كمل) هكذا فى النسمح بزيادة قد وهو مستدرك وقوله كمل اشارة الى أن ماضيه كفرح (قططا محركة وقطاطة) كسحابة والقطاط) كنداد الخراط صانع الحقق) كما فى العباب والصحاح ( ورجل قط الشعر وقططه محركة) بمعنى وفى حديث الملاعنه ان جاءت به جعد اقططا فهو لفلان والقطط الشديد الجهودة وقبل الحسن الجعودة ( ج قطون وقططون وأقطاط وقطاط الأخير بالكسر قال المتخل الهذلي يمشى بيتنا حانوت خمر * من الخرس الصراصرة القطاط وقد تقدم الكلام عليه في خرس ( والمقطة كذبة ما يقط عليه القلم وقال الليث هو (عظيم) يكون مع الوراقين ( يفط الكاتب عليه أقلامه) ونص الليث يقطون عليه أطراف الأقلام وقط السعر يقط بالكسر ( و ) روى عن الفراء (قط) السعر (بالضم | ۲۰۸ فصل القاف من باب الطاء) (قطط) أى على مالم يسم فاعله (قط او قطوطا بالضم فه وقاط وقط ومقطوط ) الاخير بمعنى فاعل (غلا) وقال م ر وقط السعر بمعنى غلاخطأ | عندی و انما هو بمعنى فتر قال الازهرى و هم شمر فيما قال ويقال وردنا أرضا قط السعرها قال أبو وجزة السعدى أشكو الى الله العزيز الجبار * ثم اليك اليوم بعد المستار * وحاجة الملحى وقط الاسعار وروى عن الفراء أنه قال حط السم وحطوطا وانحط الخطاطا وكسر وانكسر اذ افتر وقال سعر مقطوط وقد قط اذا غــلا وقد قطه الله (و) عن ابن الاعرابى (القاطط السعر الغالى و) قولهم ( ما رأيته (قط) قال الكسانى كانت قطط فلما سكن الحرف الاولى للادغام جعل الاخر مهر كا الى اعرابه ( ويضم ) باتباع الضمة الضمة مثل مديا هذا ( ويخففان) فى الاول يجعل اداة ثم يبنى على أصله و يضم آخره بالضمة التي في المشددة وفي الثاني تتبع الضمة الضمة فيقال قط كقولهم لم أره مذيومان قال الجوهرى وهى قليلة (و) حكى ابن الاعرابي ما رأيته (قط مشدّدة مجرورة) هذا ان كانت (بمعنى الدهر مخصوص بالماضى أى المنفى كما يدل له قوله أولا مارأيته الى آخره قال شيخنا وهو الاعرف الاشهر وذكر الشيخ ابن مالك أنه أكثرى وورد في المثبت في أحاديث عدة في الصحيح كما سيأتي للمصنف قريبا (أى فيما مضى من الزمان أو فيما انقطع من عمرى) وقال الليث وأماقط فإنه هو الابد الماضى تقول مارأيت مثله قط وهو رفع لانه مثل قبل و بعد قال واما القط الذى فى موضع ما أعطيته الاعشر بن قط فانه مجرور فرقا بين الزمان | والعدد وقط معناها الزمان (واذا كانت بمعنى حسب فقط) مفتوحة القاف ساكنة الطاء (كعن قال سيبويه معناها الاكتفاء (و) قد يقال (قط منونا مجرورا وقطى) وقال سيبو به قط معناها الانتهاء وبنبات على الضم كسب هكذا هو فى اللسان وقال شيخنا - هذه عبارة غير جارية على القواعد لان قضية التعبير بالمجرور أن تكون معربة ولا تعرب فتأمل والنظر في قطى أظهر فإنها حينئذ مضافة الى الياء فلا حاجة الى ذكرها كذلك وتحقيقه فى المغنى وشروحه وعبارة الصحاح فاما اذا كانت بمعنى حسب وهو الاكتفاء | فهي مفتوحة ساكنة الطاء تقول ما رأيته الامرة واحدة فقط فاذا اضفت قلت قطك هـذا الشئ أى حسبك وقطني وقطى وقط | قلت وفي الحديث في ذكر النار حتى يضع الجبار قدمه فيها فتقول قط قط بمعنى حسب قال ابن الاثير وتكرارها للتاكيد وهى ساكنة الطاء قال ورواه بعضهم قطنى أى حسبى ( واذا كان اسم فعل بمعنى يكفى فتزاد نون الوقاية ويقال قطنى ) قال شيخنا هو الذى | جزم به جماعة منهم الشيخ ابن هشام وفى الاسان وزادوا النون فى قط فقالو اقطنى لم يريدوا أن يكسروا الطاء لئلا يجعلوه المنزلة | الاسماء المتمكنة نحو يدى وهى وقال بعضهم قعنى كلمة موضوعة لا زيادة فيها كسبى قال الراجز قوله سلا رويدا مثله امتلاء الحوض وقال قطني * سلا رويدا قد ملأت بطنى في اللسان ولعله ملا رويدا اه و بروی مهلا رويدا وأنشد الجوهرى هذا الرجز هكذا وقال وانماد خلت النون ليسلم السكون الذي بنى الاسم عليه وهذه المنون - لا تدخل الاسماء وانما ندخل الفعل الماضى اذاد خلته ياء المتكلم كقولك ضربنى وكلمنى لتسلم الفتحة التي بني الفعل عليها ولتكون وقاية للفعل من الجروانما ادخلوها في أسماء مخصوصة نحو قطني وقدنى وعنى ومنى ولد فى لا يقاس عليه اولو كانت النون - من أصل الكلمة لة الواقطنك وهذا غير معلوم انتهى وقال الليث قط خفيفة بمعنى حسب تقول قطان الشئ أى حسبك قال ومثله | قد قال وهم الم يتمكنا في التصريف فاذا أضفت ما الى نفسك قوينا بالنون قلت قطني وقد نى كما و واعنى ومنى ولدني بنون أخرى و قال ابن برى عنى ومنى وقطنى ولدنى على القياس لان نون الوقاية تدخل الافعال التقيها الجر وتبقى على فتحها وكذلك هذه التي تقدمت دخلت النون عليها التقيها الجرفتبقى على سكونها وقد ينصب بقط ومنهم من يخفض بقط مجزومة ومنهم من يبنيها على الضم ويحفض بها ما بعدها (ويقال قطن أى كفاك وقطى أى كفانى كذا هو في النسخ والذي في المغنى وشروحه النون لازمة في التي بمعنى كفاني و عدم النون يدل على انهم المعنى حسبی کما قاله شيخنا (و) قال الليث و منهم من يقول قط عبد الله درهم - فينصبون بها ) قال ( وقد تدخل النون فيها و ينصب بها فتة ول قطن عبد الله درهم فمن خفض قال اذا أضاف قطى و قدی در هم | و من نصب قال اذا أضاف قطنى وقدنى ومنهم من يدخل النون إذا أضاف إلى المتكلم خفض بها أو نصب وقال الليث، أيضا قال قوله فالنون الخ هكذا أهل الكوفة معنى قطنى كفاني ٣ فالنون في موضع نصب مثل نون كفاني لانك تقول قط عبد الله درهم ( وفي الموعب) لا بن النيانى في النسخ ومثله في اللسان ويقولون (قط عبد الله در هسم يتركون الطاء موقوفة ويجرون بها) * قلت وهذا قد أشار اليه ابن بري أيضا كما نقدم قريبا ) وقال أهل البصرة وهو الصواب) ونص العين وقال أهل البصرة الصواب فيه الخفض على معنى حسب زيد و كفى زيد درهم) - والأولى فالياء اه وهذه النون عماد و منعهم أن يقولوا حسبنى أن الباء متحركة والطاء من قط ساكنة فكر هوا تغييرها عن الاسكان وجعلوا النون الثانية من لدنى عماد اللياء (أو اذا أردت بقط الزمان فيرتفع أبد اغير منون) تقول (ما رأيت مثله قط) لانه مثل قبل و بعد (فان قلات بقط فاجر مها ما عندك الاهداقط فان لقيته ألف وصل كسرت تقول ما علمت الا هذاقط اليوم وما فعلت هذاقط ( مجزوم | الطاء ( ولاقط ) ، شدد المضموم الطاء ) أو يقال قط يا هذا مثلثة الطاء مشدّدة ومضمومة الطاء مخففة ومرفوعة) ونص اللحياني في النوادر مازال هذا منقط يا فتى بضم القاف والتنقيل ( وتختص بالا في ماضيا ) كما قدمنا الاشارة اليه (وتقول العامة لا أفعله قط ) وانما يستعمل في المستقبل عوض ( وفي مواضع من) صحيح الامام أبي عبد الله (البخارى جاء بعد المثبت منها فى باب صلاة (فصل القاف من باب الطاء) (قطط) الكسوف أطول صلاة صليتها قط وفى سنن) الامام أبي داود توضأ ثلاثافط وأثبته ابن مالك فى الشواهد لغة وحقق بحثه في التوضيح على مشكلات الصحيح ( قال وهى مما خفي على كثير من النحاة وحاول الكرماني جربيها على أصلها فأول الاحاديث الواردة مثبتة بالنفى قال شيخنا و جزم الحريرى فى الدرة بان استعمال قط في المستقبل أو المثبت نفى (و) حكى اللحياني قد يقال (ماله الاعشرة قط يافتي مخففا مجزوم و مثقلا مخف وضار في الصحاح يقال (قطاط كقطام) أى (حسبى ) قال عمرو بن معد يكرب أطلت فراطهم حتى اذاما * قتلت سراتهم كانت قطاط قال ابن بری و الصاغانی صواب انشاده فراطكم و سراتكم بكاف الخطاب وقد تقدم فى ف ر ط ( والقط دعاء القطاة) والمجلة (و يخفف) يقال قط فطت وقطت أى وتت الأخيرة نقلها الصاغاني (و) القط (بالكمر النصيب) وهو مجاز ومنه قوله تعالى ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب قال مجاهد وقتادة والحسن أى نصيبنا من العذاب وقال سعيد بن جبير ذكرت الجنة فاشتهوا ما فيها - فقالو اذلك (و) القط (الصل) بالجائزة كما في الصحاح وهى الصحيفة للانسان بصلة يوصل بها وقال الفراء القط الصحيفة المكتوبة | وانما قالوا ذلك حين نزل فأما من أوتى كتابه بيمينه فاستهزؤا بذلك وقالوا عمل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب ( و ) الفط الكتاب كما في الصحاح وقيل هو ( كتاب المحاسبة) وأنشد ابن بري لامية بن أبي الصلت قوم لهم ساحة العراق جميعا والقط والقلم ( ج قطوط ) وأنشد الجوهرى للاعلى ولا الملك النعمان يوم لقيته * بغبطته يعطى القطوط ويأفق يأفق أى يفضل وروى عن زيد بن ثابت و ابن عمران ما كا نالا يريان ببيع القطوط اذا خرجت بأسا ولكن لا يحل لمن ابتاعها أن | يبيعها حتى يقبضها قال الازهرى اراد بالقطوط هذا الجوائز والارزاق سميت قطوط الانها كانت تخرج مكتوبة في رفاع ومكال مقطوعة وبيعها عند الفقهاء غير جائز مالم يحصل ما فيها في ملك من كتبت له معلومة مقبوضة (و) القط الضيون كما في الصحاح وهو ( السنور ) كما في المحكم والانثى قطة كما في الصحاح والمحكم وقال الليث القطة السنور نعت لها دون الذكر و نقل ابن سيده عن كراع قال لا يقال قطة وقال ابن دريد لا أحسبها عربية وقال شيخنا وتعقبه جماعة بوروده في الحديث ( ج قطاط وقططة) قال اكات القطاط فأفنيتها * فهل في الخنانيض من مغمز الاخطل هكذا أنشده الجوهرى له قال الصاغاني ولم أجده في شعر الاخطل غياث بن غوث وقد مر بقيته في هرمز (و) القط (الساعة من الليل يقال مضى قط من الليل أى ساعة منه حكاه ثعلب والقطقط بالكسر المطر الصغار) الذى كا نه شذر و نقله الجوهرى عن أبي زيد ونصه أصغر المطر (أو) هو المطر المنهاتن ( المتتابع العظيم القطر ) قاله الليث قال الجوهرى قال أبو زيد ثم الرذاذ وهو فوق الفطقط ثم الطش وهو فوق الرذاذ ثم البغش وهو فوق الطش ثم الغبية وهو فوق البغشة وكذلك الحلبة والشجدة والحفشة | والحشكة مثل الغبية ( أو ) القطقط ( البرد أو صغاره) الذي يتوهم بردا أو مطرا كما فى العباب (و) يقال (قطقطت السماء) فهى مقطقطة نقله الجوهرى عن أبي زيد أى ( أمطرت و) قطقطت القطاة) والجملة (صوتت وحدها وكذلك قطت بالتخفيف كما تقدم | (وتقطف ط ) الرجل ( ركب رأسه و دلج قطقاط سريع) عن ثعاب وأنشد يسمح بعد الدلج القطقاط * وهو مدل حسن الالباط ( وقطيفط ) مصغرا اسم أرض وقيل ( ع ) قال القطامي أبت الخروج من العراق ولينها * رفعت لنا بقطيقط أظعانا ووقع في التكملة قطيط كزبير وهو غلط (والقطاقط والقطقط والقطقطانة بضمها) أسماء (مواضع) الاخيرة نقلها الجوهرى قيـل هو موضع (بالكوفة) أو بقربها من جهة البرية بالطف ( كانت "سجن النعمان بن المنذر ) قال الشاعر وقال الكميت من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالقطقطانة منام نزل قـــــن تأبد من سلمى حصيد الى نبل * فذو حسم فالقطقطانة فالرجل و شاهد القطاقط قول الشاعر تو بنا نا لقطاقط مانو بنا * وبالعبرين حولا مانريم ودارة قطة ط بضم القافين وكسر هما ع ) عن كراع ولو قال كقنفذ و زبرج كان أخصر وقد مر ذكرها في الدارات ( والفطائط ة باليمن) من قرى زنار ذمار (و) قال ( جاءت الخيل قطائط ) أى (قطبعا قطيعا ) قال هميان بن قحافة بالخيل تترى زیما قطائطا * ضربا على الهام وطعنا و اخطا وقال علقمة بن عبدة ونحن جلبنا من ضرية خيلنا * نكافها حد الا كام قطائطا وأنشده الصاغاني نحن جلبنا على الخر، قال هكذا الرواية والبيت أول القطعة قال أبو عمر وأى نكالفها ان تقطع حد الا كام فتقطعها بحوافرها قال وواحد القطائط قطوط مثل جدود وجدائد (أو) قطائط أى رعالا و (جماعات في تفرقة وهو قول غير أبي عمرو | (۳۷ - تاج العروس خامس) ۳۱۰ فصل القاف من باب الطاء) (فقط) (و) القطاط ( ككتاب المثال الذى يحذى عليه ) ويقطع عليه النعل قال رؤبة * يا أيها الحاذى على الفطاط * (و) أيضا م قوله لانها كان الاسلخ (مدار حوافر الدابة) الانها كأنه اقطات أى قطعت وسويت قال رؤبة * يردى بسم ر صلبة القطاط * (و) القطاط ( الشديد و الذي في اللسان لانه كانه جعودة الشعر) وقبل الحسنوا الجهودة جمع قطط وهذا قد تقدم للمصنف عند ذكرا الجموع آنفافه وتكرار (و) القطاط (أعلى اه قط أي قطع وسوى الحافة الكهف) عن أبي زيد ونص النوادر حافة أعلى الكهف ( كالقطيطة ) كسفينة عنه أيضا (و) قال الليث القطاط (حرف الجبل أو حرف من صخر كا نماقط قطا) ونص العين حرف الجبل والصخر ) ج أقطة والفطوط كمزور الخفيف الكميش) من الرجال عن ابن عباد وضبطه في التكملة كصبور ضبط القلم فانظره والقطوعى نكجوجي من يقارب الخطو) وفعله التقطقط وتقطيط الحقة قطعها) وتسويتها وأنشد ابن بري لرؤية يصف اتنا وحما را سوى مساحين تقطيط الحقق * تقليل ما فار عن من سم الطرق أراد بالمساحى حوافر هن ونصب تقطيط الحفق على المصدر المشبه به لان معنى سوى وقطط واحد و تقليل فاعل سوى أى سوى | مساحين تكسير ما قارعت من سم الطرق والطرق جمع طرقة وهى حجارة بعضها فوق بعض ( والمقط منقطع شراسيف الفرس) كما في المحكم وفي التهذيب مقط الفرس منقطع أضلاعه قال النابغة الجعدى ك أن مقط شراسيفه * الى طرف القنب فالمنقب لطمن بترس شديد الصفا * ق من خشب الجوزلم يثقب وقال النضر في بطن الفرس مقاطه وهى طرفه فى القص وطرفه فى العانة ( و ) قال أبوزيد ( تقطفطت الدلو) في البئرأى ( انحدرت قال ذو الرمة يصف سفرة دلاها في البئر معقودة في نسع رحل تقطقطت * الى الماء حتى انقد منها طحالبه (و) نقط قط (فلان قارب الخطور) قيل (أسرع ) عن ابن عباد ( و) تقطقط (في البلاد ذهب) فيها عن ابن عباد والمقطقط الرأس | بفتح القافين المصعنبه ) هكذا هو فى العباب وهو الصواب ووقع في كتاب المحيط المصنعه بكسر النون المشددة ومن غير موحدة وهو (المستدرك) خطا ومما يستدرك عليه انقط الشئ واقتط مطار عاقطه قطا وامرأة قطة وقطط بغيرها . جعدة الشعر وقال الفراء الاقط الذى | قوله أى حظا من الهبات السحقت أسنانه حتى ظهرت درادرها وقال ابن الاعرابی الاقط الذي سقطت أسنانه وفي المحكم رجل أقط وامرأة قطاء اذا أكاد الذي في نسخة الاساس على أسنانهما حتى تسحق حكاه ثعلب و يقال هات قطة من بطيخ أو غيره وهى الشقيقة منه كما فى الاساس وقط البيطار حافر الدابة التي بايدينا وخد قطا من نحته وسواء وخيل قطت حوافرها و حافر فرسه غير مقطوط وخد قطا من العامل ٣ أى حظا من الهبات كما فى الاساس وقال ابن العامل وهو خط الحساب دريد القطقوط الصغير الجسم قال وليس بثبت وهو قطط محركة بليغ الشح وهو مجازنة له الزمخشري والقطقاط جماعة القطاعامية وقطيط كز بير علم وقولهم فقط قال السعد فى المطول قط اسم فعل بمعنى انته و يصدر كثيرا بالفاء تزينا للفظ كأنه جزاء شرط ( المعرطة) محذوف أى اذا كان كذلك وانته عن الآخر الفعرطة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهو (تقويض | (فقط) البناء) كالفحوطة (القعط كالمنع الشدو التضييق) يقال فقط على غريمه كما فى الصحاح وفي المحكم اذا شدد عليه في التقاضي وهو فاعط ( كالتفعيط ) يقال قحط وثاقه أى شده قال الراجز بل قابض بنانه مقعطه أعطيت من ذى يده بسخطه اه قال الصاغاني بل بمعنى رب وقال ابن الاعرابي المعسر الذي يقعط على غريمه في وقت عسرته أى يلح عليه (و) الفعط (الجين ) والصرع) هكذا فى النيخ بالصاد المهملة وفي التكملة والضرع بالاعجام والتحريك (و) القعط ( الغضب و الضغط (شدة الصباح على الغريم ( كالا فعاط) عن ابن عباد ( و) القعط (الشاء الكثيرة و القعط (السوق الشديد) يقال فقط الدواب يقعطها قعطا اذا سانها سوقا شديدا ) كالتقعيط ) يقال هو يقعط الدواب اذا كان عجولا يسوقها شديدا (و) قال ابن السكيت الفعط (الكشف (و) كذلك (الطردو ) قال غيره القعط شد العمامة) من غير ادارة تحت الحنك وقد فعط عمامته يقعطها قعطا قاله الليث وأنشد طهية مفعوط عليها العمائم * (و) قال أبو عمر و القعط (البس) والقاعة اليابس وتعط شعره من الحفوف يبس ( ورجل قعاط كساب) هكذا فى سائر النسخ والصواب كشداد كما هو في التكملة واللسان وهو قول ابن السكيت (و) كذلك رجل فعاط مثل ( كتاب سواق عنيف) شديد السوق للدواب و ) قال أبو العميثل (قسط كسمع ) قعطا (ذل وهان و ) قال غيره ( أفعط فى المقول) | اذا (أخش فيه ( كفعط) فعطا و في المحيط قعط تقعطا (و) قال أبو العميثل أقحط ( فلا نام اذا أهانه ) وأذله ( و ) قال ابن السكيت أفعط ( القوم عنه انكشفواو ) قال أبو عمر و المقعط ( كمعظم الحمل المرتفع على الدابة) وهو مجاز قال والمتفعط الرأس الشديد الجعودة و ( أيضا (المتشدد فى الامرو) الدين و ( اقتقط) الرجل (تعمم ولم يدر تحت الحنك) كما في الصحاح أى أدارها على رأسه | ولم يبتلع بها وقد نهى عنه في الحديث الذي رواه أبو عبيد القاسم بن سلام مرفوعا قال الصاغاني ولم أظفر باسناده ولا باسم من رواه | من صحابي أو تابعي أرسله وفى النهاية الافتعاط هو أن يعتم بالعمامة ولا يجعل منها شئ تحت ذقته (و) المفحطة ) مكنسة العمامة) عن (فصل القاف من باب الطاء ) (قلعه) ۲۱۱ عن أبي عبيد نقله الجوهرى وقال الزمخشرى المقعطة والمقعط ما تعصب به رأسك ( والقعوطة) تقويض البناء نقله ابن عباد وهو مثل (القموطة) وكذلك القعوشة وقدذ كر كل منهما فى موضعه * ومما يستدرك عليه قعط الشئ قعطا ضبطه والقعطة المرة | (المستدرك ) الواحدة من الفعط ذكره الجوهرى وأنشد للاغلب العجلى * ودافع المكروه بعد قعطنى * وفي نوادر الاعراب قط على غريمه اذا صاح أعلى صباحه وكذلك جوق و ثهت وجور وقال غيره اقعط فى أثره اشند والقعاط و المقعط كشداد و محدث المتكبر المكر وقال أبو حاتم يقال للانثى من المجالات وعيطة وقرب مقعط كمعظم أى شديد ذكره الازهرى في قعطب والتفعيط التشدد وقال ابن الاعرابي التفعيط العطف والقعاط ككتاب الخيار من كل شئ وفعط في القول تفعيطا الخش عن ابن عباد وتقعط السحاب وتقعوط وانقعط انكشف عن الفراء (القعوط كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (خرقة طويلة يلف فيها الصبي) (القعموط) ولو قال قاط الصبى لمكان أخصر ثم هو فى التكملة القعموطة بهاء (و) قال الليث القعموطة بهاء دحروجة الجعل) وكذلك القمعوطة والمعقوطة وسيذكران في موضعهما (القفط جميع ما بين القطرين) عند السفاد وقد قفطت العنز (و) القفط (السفاد) (قط) و و و في العراح قفط الطائر أنثاه ( يقفط ويقفط ) من حد نه روضرب قفطا أى سفدها وكذلك قطها ( أو ) القفط (خاص بذوات الظلف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد و النقط للطائر ونقله الصاغاني عن أبي زيد (وقف طنا بخير كا فأنا به و) يقال رجل قفطى كمزى كثير النكاح) نقله ابن دريد قال شيخنا هذا مما ورد على فعلى وهو صفة لمذكر فيضاف الى ماذكر منه فى حيد و جز و وقر و ولق و يرد به على الاصمعي الذي زعم انه لم يرد منه الاجزى كا لقيفط حيدر) عن ابن دريد أيضا ( وقفط بالك مرد بصعيد (مصر) الاعلى (موقوفة) هكذا في النسخ وصوا به موقوف ( على العلويين) أولاد على بن أبي طالب كرم الله وجهه الخمسة وهم الحسن والحسين و محمد و عمر والعباس ( من أيام أمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه ) قلت وقد تقهقر الآن رسم هذا الوقف واستولت عليه الايدى منذ سنين عديدة فلا يصل اليهم منه الا النزر اليسير فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وقد نسب الى القفط جملة من المحدثين فنهم شمس الدین محمد بن صالح بن حسن القفطى أخذ عن ابن دقيق العيد والإمام بهاء الدين القفطى وتولى الحكم بسمهود و البلينا وجرجا و طوخ وتوفى سنة ٦٩٨ ومحمد بن صالح بن عمران العامرى القفطى كتب عنه أبو الربيع سليمين الريحاني وغيرهما (و) قال الليث اقفاطت العنز) اقفيطاطا اذا حرصت و مدت مؤخرها الى الفعل) قال ( والتيس يقتفطها و ) يقتفط (البها) أى ( يضم مؤخره اليها و تقافطا تعاونا فى ) ونص العين على ذلك و ) قال ابن عباد ( المنقفط) ونص المحيط المتقفط هو ( المتقارب المستوفز فوق الدابة ومما يستدرك عليه قال ابن شميل القفط شدة لحاق الرجل المرأة أى شدة احتفازه قال والنقط غمه فيها والمقط نحوه يقال (المستدرك ) مقطها و نخسه اوداسها قال أبو حزام العكلى أنثلبني وأنت أسيف وغدى * لحالك الله من تعز قفوط وقفط الماعزيزا وقال الليث رقية للعقرب شجة قرنية ملحة بحرى قفطى يقرؤها سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات قال بلغنا | أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الرقية فلم ينه عنها وقال الرقى عزائم أخذت على الهوام قال الازهرى لم أعرف حقيقة | هذه الرقية وفي الاساس نيس قافط وقفاط وهو أقفط من تيس بني حمان قفاطه من يده ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (قفلط) ابن عبادای (اختطفه) واختلسه نقله الصاغاني هكذا فى العباب والتكولة عنه القلطي كمر بي محركة هكذا ثبت في الاصول محركة ولا حاجة اليه بعد قوله كعربى الا أن يقال لئلا يصحف وفيه ان قوله محركة فيه غنى عما قبله قلت لا غنى به لانه يفيد التحريك | (القلطی) فيحتمل أن يقال قلطي مقصورا حينئذ فالظاهر ان أحدهما لا يغنى عن الاخروان سقط في بعض الاصول لفظ محركة فتأمل قاله - شيخنا ورقات وعبارة العين القاطى مثال العربي منسوب الى العرب ( القصير جدا) زاد في المحكم المجتمع من الناس والسنانير والكلاب كالفلاط بالضم) وهذه عن أبي عمرو (والقبليط بالكسر) قال ابن سيده وأرى الاخيرة سوادية وقال ابن دريد رجل قلاط مثال نفاش القصير (و) القلطي ( الخبيث المارد) من الرجال نقله الصاغاني ( و ) قال أبو عمرو (القبليط ) بالكمر (الآدر) وهي القبلة هكذا نقله الصاغاني دقات والعامة تفتحها و فى اللسان هو القليط بالك مر من غير يا قال وهو العظيم البيضتين والقليط كسكيت الادرة) عن ابن عباد والقلاط كغراب وسمك وسنور) واقتصر الليث على الاخير وقال يقال والله أعلم انه ( من أولاد الجن والشياطين) كما فى اللسان والتكملة والعباب ( والقلط) بالفتح (الدمامة) عن ابن الاعرابی ( و ) يقال ( هذا أقلط منه ) أي (آيسو) قلاط ( ككتاب قلعة) في جبال تارم من نواحي الديلم ( بين قزوین و خلخال) على قلة جبل نقله الصاغانى و ياقوت * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه القبلط كيد روتكسر اللام المنتفخ الخصية ويقال له ذوا القياط و القليطى مصغرا القصير عامية والقالوط كصبور نهر جار تنصب اليه الاقدار لغة شامية وقدم فى قلص والاقليط بالكسر الادر عن أبي عمرو (افلعط الشعر) أهمله الجوهرى وقال (اقلعط) الليث أى ( جعد وصلب) كشعر الزنج كا قلعد ( والمقام ط كطمئن الهارب الحاذر النافر الخائف) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال ابن دريد المقلعط (الرأس الشديد الجعودة لا يكاد يطول شعره) ولا يكون الامع صلابة وأنشد الازهرى بأتلع مقلعط الرأس طاط وكذلك اقلعدو بهما روى قول الشاعر (فصل القاف من باب الطاء ) (قرط) فانههت عن سبط كى * ولا عن مقاط الرأس جعد (الخلفاء) (والاسم القلعطة) وهو أشد الجعودة عن ابن دريد الفلفاط تكز عال) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (لقب محمد بن يحيى (قط) الاديب) (قطه بقمطه وية مطه) من حد نصر و ضرب قطا كما في المحكم واقتصر الجوهرى على الاولى شديديه ورجاليه كما يفعل بالصبي في المهد) وفى غير المهد اذ اضم أعضاؤه الى جسده و جنبيه ثم لف عليه القماط (و) قط (الاسير جمع بين يديه ورجليه ) بحبل وقد قط كما في الصحاح (كقمطه) تقسيطا كما في المحكم والقماط ككتاب ذلك الحبل و أيضا ( الخرقة) العريضة (التي تلفها على الصبي) اذا فط (و) يقال ( وقعت على قاطه ) أى (فطنت له في تؤدة وقال الليث أى على بنوده) يعنى حبائله ومصائده التي يصيد بها الناس والقمط السفاد) قط الطائر انناه يقمطها اذ اسفدها نقله الجوهرى وهكذا نقله الحراني عن ثابت بن أبي ثابت فقط التيس اذ انزا وقط الطائر وقال الأصمعي يقال للطائرة طاها وقفطها وقال ابن الاعرابي قط التيس كذلك وقال مرة تقامطت الغنم | فهم به ذلك الجنس (و) من المجاز القمط ( الجماع) وقد قط أمر أنه قاطا عن ابن عباد (و) القمط (الذوق) يقال قط الذى أى ذاقه | نقله الصاغانى عن ابن عباد قال (و) القمط ( تقطير الابل) وقد قطها اذا قطرها (و) القمط (الاخذ نقله الليث (و) القمط ) بالكسر) هكذا ضبطه الجوهرى ونقل ابن الاثير عن الهروى بالضم (حبل) من ليف أو خوص (تشد به الاخصاص) وهى البيوت ) التي تعمل من القصب قال الجوهرى ومنه معافدا القمط #قات ه حديث شريح انه اختصم اليه رجلان في خص أى ادعياه معافقضى بالخص الذي يليه القمط رواه الهر وى بالضم كانه جمع قساط ككتاب وكتب أى المعاقد دون من لا تليسه معاقد القمط ورواه الجوهرى بالكسر كما تقدم آنفا (و) القمط أيضا حبل تشدبه (قوائم الشاة للذبح كالقماط بالكسر فيه ما والجمع قط بالضم - (و) قال ابن درید متر بنا ( حول قيط (تام) مثل کریت سواء وأنشد صاعد فى الفصوص لا يمن بن خريم بذكر غزالة الحرورية اقامت غزالة سوق الضراب * لاهل العراقين حولا قيطا وبروى شهرا قيطا وغزالة اسم امرأة شبيب الخارجي وفي حديث ابن عباس مازال يسأله شهرا قيطا أى تاما كاملا و أنت عنده - (المستدرك) شهرا قبط او حولا فيطا أى تاما * ومما يستدرك عليه القماط كشداد اللص وقال الليث القماط أى كرمان اللصوص والفمط بضمتين جبال المكايد وهو مجاز والقمطة بالفتح العصبة وسفاد الطير كاه قاط ككتاب وتقامطت الغنم تراجعت عن ابن الاعرابي وانه لقطمى محركة أى شديد السفاد عنه أيضا و القماط الحبال ومن يصنع القمط للصبيان و محمد بن الحسين القماط مفتی زبید صاحب الفتاوى مشهور وقط يومنا أى اشتد برده و هو مجاز والاقباط جمع قط وقط جمع قـاط قال رؤبة قدمات قبل الغسل والاحناط غيظا و العيناه في الاقباط (افعط) (القمحوطة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هي (دحروجة الجعل) كالمعموطة والمعقوطة (و) قال أيضا ( القعط) الرجل اذا (القنيط) (عظم أعلى بطنه وخص أسفله أو ) افعط اذا ( تداخل بعضه فى بعض ) وهذا نقله ابن دريد قال والاسم القمعطة ( القنبيط بالضم وفتح النون المشددة) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى أو هو قد ذكره فى ق ب ط على ان النون زائدة فتأمل ( أغلظ أنواع الكرنب) قلت وهو القرنبيط بلغة مصر ( مبخر م غلط و محتملة بزره لا تحبل) ذكره الاطباء هكذا ( ومحمد بن الحسين بن خالد البغدادي ( القنبيطى (محدث) عن يعقوب الدورقي وطبقته مات سنة ٣٠٤ وسبطه عيسى بن أحمد الرخجي سمع من ابراهيم بن - (القنطيط) شريك ومات سنة ٣٦٨ القنطيط بالضم وسكون النون ( وفتح السين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( شجرة (م () (قط) معروفة نقله الازهرى في رباعي التهذيب وأورده الصاغاني في التكملة في تركيب ق س ط قنط كنصر و ضرب و حسب وكرم وسقط في بعض النسخ وحسب قنوطا بالضم) مصدر الاول والثاني قال ذلك أبو عمرو بن العلاء و به ما قرى قوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون قلت أما يقنط كينصرفة رأبه الاعمش وأبو عمر و و الاشهب العقيلي وعيسى بن عمر و عبيد د بن عمير وزيد بن علی وطاوس فهو قانط (و) فيه لغة أخرى قنط ( كفرح) وقرأ أبو رجاء العطاردى والاعمش والدورى عن أبي عمرو من بعد ما قنطوا - بكسر النون وقرأ الخليل من بعد ما قنطوا بضم النون (قنطا) محركة (وقناطة) كحابة (و) قنط ( كمنع وحسب وها نان على الجمع بين اللغتين نقله الجوهرى عن الاخفش أى ( يئس فهو قنط كفرح) وقرئ ولا تكن من المقنطين * قلت هو قراءة ابن وثاب | والاعمش و بشر بن عبيد دو طلحة والحسين عن أبي عمرو والقنوط اليأس وفي التهذيب اليأس من الخير وقيل أشد البأس من الشئ | (المستدرك ) وقال ابن جنى وقنط يقنط كأبي يأبى أى في الشذوذ وقد حققنا هذا البحث في كتابنا التعريف بضرورى قواعد التصريف فراجعه وقنطه تقنیطا آبسه) يقال شر الناس الذين يقنطون الناس من رحمة الله أى يونسونهم والقنط المنع) يقال قنط ماء عنا أى - (القوط) منعه نقله الصاغاني عن ابن عباد قال(و) القنط (زبيب الصبي) وضبطه في التكملة بضم القاف * ومما يستدرك عليه القنوط كصبور الايس كالقائط وفي حديث خزيمة وقطت القنطة هكذار وى أى قطعت والقنطة مقلوب القطنة وهى هنة دون القبة - قاله ابن الاثير ولم يعرفها أبو موسى القوط القطيع من الغنم) كما في الصحاح و زاد بعضهم اليسير منها ( أومائة) منها الى مازادت - وخص بعضهم به الضأن وأنشد الجوهرى للراجز ما راعي (فصل اللام من باب الطاء) البط) ما راعى الاخيالهابطا * على البيوت قوطه العلابطا ٢١٣ ويروى الاجناحها بطا و العلا بط هي الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدد كما تقدم وفوطه في البيت منصوب بها بط في البيت قبله قوله في البيت قبله الاولى وهو الشاهد على هبطته بمعنى أهبطته كما سيأتي وجناح اسم راع وقد تقدم ذلك في علط ( ج أقواط و القوطة ( بهاء الجولة الكبيرة) ان يقول في الشطر قبله ام عن ابن عباد قلت والعامة تضمه (وقوط كاوطة ببلخ) و يقال فيها أيضا بالحاء كما تقدمت الاشارة اليه (و) قوط (جد عبد الله بن محمد المحدث و) قوطة بهاء ع ) كما فى العين ( والقواط راعى فوط من الغنم) عن ابن عباد قال رؤبة * من ناعق أو حادث قواط ومما يستدرك عليه أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم ابن القوطية بالضم من أئمة اللغة نسب الى جدة له من علماء (المستدرك ) الاندلس صنف كتاب الافعال ومات فى سنة ثلثمائة وسبعة وقوط بن حام بن نوح عليه السلام أبو السودان والهند والسند وسلين ابن أيوب القوطي القرطبي محدث وقوط أيضا محملة بخارى * ومما يستدرك عليه القيطون كميزوم قريتان بمصر احداهما بالشرقية والثانية بجزيرة قويسنا فصل الكاف كي مع الطاء (الكحط) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( لغة في القحط فصيحة وقد كل القطر ( أى قحط ( وعام (خط) کاحط ) فاحط وزعم يعقوب ان الكاف بدل من القاف و يقال كان ذلك في اكحماط الزمان واقحاطه أى في شدته وجد به (الكط (الكط ) بالضم أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو لغة في (القسط ) بالقاف وهو العود الذى يتبخربه (والكـــطان بالفتح الغبار ) كالقطان كلاهما عن أبي عمر و وسيأتى الكشط رفعك شيأ عن شئ قد غشاء) وفى العين قد غطاء وغشيه من فوقه كما يكشط (كشط) الجلد عن السنام وعن المسلوخة ( و ) في التنزيل العزيزو ( اذا السماء كشطت) قال الزجاج ( قلعت كما يقلع السقف) وكذلك فشطت | بالقاف وقال الفراء یعنی نزعت فطویت و قال بعقوب قريش تقول كشط وتميم وأسد يقولون قشط قال وليست الكاف في هذا بدلا من القاف لانهم الغتان لاقوام مختلفين ( وكشط ) الغطاء عن الشيء والجلد عن الجزورو ( الجل عن ظهر (الفرس) يكشطه - كشط قلعه ونزعه ونضاء و ( كشفه ) عنه (و) اسم ذلك الشيء الكشاط ) كه كتاب) والقاف لغة فيه والكشاط أيضا ( الانكشاف ) کالانكشاط يقال كشط روعه كشاطا وانكشط أى انكشف وهو مجاز (و) قال الليث الكشاط (الجلد المكشوط) يسمى به | بعد ما یکط قال ثم (ربماغشى به عليها) أى على الجزور فحينئذ ( يقال ارفع عنها ( كشاطه الا نظر الى جها) فال ( وهذا خاص | بالجزور) وفي الصحاح كشطت البعير كشط انزعت جلده ولا يقال سلخت لان العرب لا تقول في البعير الاكشطته أو جلدته قال الليث والمكشطة محركة أرباب الجزور المكشوطة) وانتهى أعرابي إلى قوم قد سلخ وا جزو را وقد غطوها بكشاطها فقال من الكشطة وهو يريد أن يستوهبهم فقال بعض القوم وعاء المرامى ومثابت الاقران وأدنى الجزاء من الصدقة يعنى فيما يجزى من الصدقة فقال | الاعرابي يا كانة ويا أسدو بابكر أطعمونا من لحم الجزور وفي المحكم وقف رجل على كانة وأسدا بنى خزيمة وهما يكشطان عن بعير لهما فقال لرجل قائم ماجلاء الكاشطين أى ما أسماؤهما ف تمال خابية المصادع وقصار الاقران يعنى بخابنه المصادع الكانة و بهصار - الاقران الاسد فقال يا أسد وكانة العماني من هذا اللحم ورواه بعضهم خابشة مصادع ورأس بلا شعر و گذار وى يا صليح مكان | يا أسد ( وانكشط الروع ذهب نقله الجوهرى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تكشط السحاب في السماء أى تقطع وتفرق | والكشاط الجزار كال كاشط وكشط الحرف أزاله من موضعه و ابن المكشوط محدث * ومما يستدرك عليه الكاغط لغة في (المستدرك ) الكاغد بالدال (الشكلاطة) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو (عدو الاقزل) وكذلك اللبطة وظاهره نبعه أنه بالفتح وصوابه (الكلمة) بالتحريك وقد ضبطه هو فى اللبطة على الصواب ( أو ) عدو (المقطوع الرجل) وقيل مشية الاعرج الشديد العرج وفيل مشية المقعد ( وكاطة محركة ابن الفرزدق الشاعر وهو أخو لبطة وحبطة هكذار واه بعضهم وذكر الجوهری ثانیهم کلاسیأتی ( و ) قال ابن الاعرابي الكلاط بضمتين الرجال المتقلبون فرحا ومر حال نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه كنطى بالضم وكسر الطاء أرض ) للبربر بالمغرب نقله ياقوت (المستدرك) امي الحمى فصل السلام مع الطاء الأطه كنعه الأطا أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى ( أمره بأمر فألح عليه و الأطه (بسهم أصابه - به کامطه (و) لأطه (اقتضاه فألح عليه) والظاء لغة فيه (و) الأطه ( اتبعه بصره فلم بصرفه ) عنه ( حتى توارى) وفى اللسان حتى يتوارى (و الأطه بالعصاضر به بها (و) الأط ( في مروره) اذا (مرفارا مستعجلا لا يلتفت الى شئ كالعطه عن ابن عباد (تبط) (و) لاط (عليه اشتد نقله الصاغاني عن ابن عباد لبط به الارض) بلبطه لبطا (ضرب) کالیج به وقيل صرعه صرعا عنيفا ولبط به کعنی سقط على الارض ( من قيام) فهو ملبوط به (و) كذلك اذا (صرع) من عين أو حمى وقيل لبط به اذا ضرب بنفسه الارض من داء أو أمر يغشاه مفاجأة وفي الحديث ان عامر بن أبي ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فعانه فلبط به حتى ما يعقل أي صرع وسقط الى الارض وكان قال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فأمر عليه الصلاة والسلام عامر بن أبي ربيعة العائن حتى غسل له أعضاء، وجمع الماء ثم صب على رأس سهل فراح مع الركب * قلت وافل العائن كيفية غريبة ذكرها الازهرى في التهذيب مطولة فراجعه وفي حديث آخر خرج وقريش ملبوط بهم أى انهم سقوط بين يديه وكذلك لبيج به واللبطة ٣١٤ ((فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) الزكام والسعال وقد (البط بالضم لطا فهو ملبوط) أصابه ذلك (و) قال الفراء اللبطة (بالتحريك اسم من الالتباط) أى التباط البعير الاتي معناه قريبا ( و ) قال أبو عمرو اللبطة ( عـد و الانزل) كالكاملة ويقال هو عد و الاعرج الشديد العرج ( ولبطة | ابن للفرزدق الشاعر نقله الجوهرى وكنيته أبو غالب المجاشعي يروى عن أبيه وعنه سفيان بن عيينة وهو (أخو كاطة وحبطة ) ولم يذكر الاخير في موضعه وقد نبهنا عليه ويروى خبطة بالخاء المعجمة وفى بعض النسخ حاطة بالجيم ( وتلبط ) الرجل في أمره اذا - ( تحير ) و يقال تلبط اختلطت عليه أموره (و) تلبط ( عدا) كالتبط (و) تلبط (اضطجع و مرغ) نقله الجوهرى يقال فلان يتلبط في النعيم أى يتمرغ فيه وفي حديث الشهداء أولئك يتلبطون في الغرف العلا في الجنة أى يتمرغون و يضطجعون (و) تلبط (اليه ) توجه ) وفي التكملة تلبط موضع كذا أى توجه عن ابن عباد ( والملبط كنبرع وله يوم نقله ياقوت ( ولبطيط كرنبيل) وفي التكملة البطيط محركة ( د بالجزيرة الخضراء الاندلسية والتبط البعير خبط بيديه وهو بعدو ) وفي الصحاح واذا عدا البعير وضرب بقوائمه كاها قبل مر يلتبط والاسم اللبطة بالتحريك وقال غيره الانتباط عدو مع وثب قال الراجز * مازلت أسمى معهم والتبط كلبط يلبط) من حد ضرب و يقال لبطه البعير يلبطه لبط اخبطه واللبط باليد كالخيط بالرجل وقال الهذلي يلبط فيها كل حيزبون * ( و ) النبط ( فلان سعى ) فى الامر (و) التبط في أمره ( تحير ) مثل تلبط وفي حديث الحجاج السلمى | حسين دخل مكة قال للمشركين ليس عندى من الخير ما يسركم فالتبط و اجنبى ناقته يقولون ايه يا حجاج وفي التكملة وفي حديث - بعضهم فالتبطوا يجبى ناقتى أى اسعوا * قلت وسياق الحديث لا يوافقه (و) النبط (اضطرب) فى الارض وأنشد ابن | فارس قول عبد الله بن الزبعرى والعطيات خساس بينهم * وسواء قبرمنرو مفل ذو مناويح وذو ملتبط * وركابي حيث وجهت ذال

وفسر الالتباط بمعنى التحير قال الصافاني وليس منه في شئ وانما الالتباط هنا بمعنى الاضطراب أى الضرب في الارض (و) النبط - ( الفرس جمع قوائمه) قاله ابن فارس وأنشد الرؤبة * معجى امام الخيل والتباطي * هو من قولهم للبعير اذا مر يجهد العدو عدا اللبطة وهذا مثل يريد انه لا يجارى أحدا الاسبقه (و) التبط ( القوم به أى (أطافوا به ولزموه) وبه فسر حديث الحجاج السلمى المذكور والالباط الجلود) عن ثعلب وأنشد * وقلص مقورة الالباط * ورواية أبى العلاء مقورة الالباط كأنه جمع ليط (المستدرك ) ومما يستدرك عليه تلبط تصرح واللبط التقلب عن ابن الاعرابی و تلبط انصرع ورجل ملبوط به متحير فى أمره وعن ابن الاعرابی جا، فلان سكران ملتبطا أى ملتيجا ويروى متلبط وهو أجود وقال ابن عباد المتلبط المذهب قال ابن هرمة í í í ومتى تدع دار الهوان وأهلها تجد البلاد عريضة المتلبط (الله) قال والتسبط الرجل احتمال واجتهد (اللنط ) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وقال ابن دريد هو (الرمى والضرب الخفيفان) كا للطت ( أو ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا ) قاله ابن الاعرابی (و) اللغط ( رمى العاذر سهلا) مثل الثلط وقد تقدم والذى فى نص | ( التحط) ابن الاعرابي اللنط ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا والشاطر فى العاذر سهلا فجعلهما المصنف واحد افتأمل (اللعط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( كالمنع الرش) يقال خط باب داره اذارشه بالماء واللاحط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن | الاعرابي وفي حديث على رضى الله عنه انه مر يقوم الحطوا باب دارهم أى كنسوه و رشوه بالماء قال (و) اللحط (الزين) نقله الصاغاني ( والتحط ) الرجل (غضب) كاختلط (الالتخاط) أهمله الجوهرى وقال ابن بزرج في نوادره هو (الاختلاط ) ونقل (لط ) عن خيشنه انه قال قد الخط الرجل من ذلك الامر يريد اختلاط لط بالامر ياط) من حد ضرب كما هو مقتضى قاعدته وضبطه فى الصحاح من حدنصر (لزمه ) وفي المحكم الزقه وروى أبو عبيد في باب لزوم الرجل صاحبه عن أبي عبيدة لططت بفلان الطه لطا اذ الزمنه وكذلك أنظظت به الظاظا الأولى بالطاء (و) اط ( عليه ستر کا لط) والاسم اللطط (و) لط ( عنه الخبر ) وكذا عليه الخبر ( طواه) هكذا في النسخ وصوابه لواه (وكتمه) ويقال الله في الخبر ان تكتمه وتظهر غيره ( و ) لط (الباب) لطا ( أغلقه ولططت الشئ - (النفط) قوله لا يلطط بالخطاب ألصقته ) كم فى الصحاح وفي الحديث قاط حوضها قال ابن الاثير كذا جاء في الموطأيريد تاصقه بالطين حتى تسد خلاله (و) اططت ) للجماعة عبارة اللسان (حقه و) كذا ( عنه) وهذه عن ابن دريد وفي بعض الاصول عليه ( محمدته كا أحاطت) وفي بعض النسخ كالط وفلان ملط ولا يقال والذي رواه غيره ولا بلطط لاط وفي حديث طهفة لا تلطط في الزكاة أى لا تمنعها قال أبو موسى هكذا رواه القتيبي ورواه غيره ٣ لا بلطط بالخطاب للجماعة - في الزكاة ولا يلحد فى ويؤيده سيان الحديث ورواه الزمخشري ولا نلطط ولا الحد با النون (و) لطت الناقة) تلاط ( بذنبها ألصقته بحيائها عند العدو ) الحياة أى على بناء الفعل وعبارة الصحاح جعلته بين تغذيه او أنشد ابن بري لقيس بن الخطيم للمجهول وهو الوجه لانه ليال لنا ودها منصب * اذا الشول لطت بأذنابها خطاب للجماعة واقع على وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم أعشى بني مازن فشكا اليه حليلته وأنشد ما قبله ام أشكو اليك ذرية من الذرب * أخلفت العهد ولطت بالذنب (فصل اللام من باب الطاء) (اطط) ٢١٥ أراد أنها منعته بضعها وموضع حاجته منها كما تلط الناقة بذنبها اذا امتنعت على الفعل أن يضربها وسدت فرجها به وقيل أراد | توارت وأخفت شخصها عنه كما تخفى الناقة فرجها بذنبها وفى العباب هو أعشى بني الحرماز واسمه عبد الله بن الاعور ( واللط) العقد يقال رأيت في عنقها لطاحسنا وكرما حسنا وعقدا حسنا كله بمعنى عن يعقوب وقيل هو (القلادة من حب الحنظل المصبغ) إلى أمير بالعراق تط * وجه عجوز حلميت فى اط * تضحك عن مثل الذى تغطى قال الشاعر أراد انها بخراء الفم ( ج لطاط) قال الشاعر جوار محلين اللطاط يزينها * شرائح أحواف من الادم الصرف والملطاط بالكسر حرف من أعلى الجبل وجانبه كالطاط) الاخيرة عن أبي زيد واطلاقه يوهم الفتح وقد ضبطه الصاغاني بالكسر فانه نقل عن أبي زيد قال يقال هذا الطاط الجبل وثلاثة ألطة مثل زمام وأزمة وهو طريق في عرض الجبل (و) المالطاط ( رحى البزر) كما في الصحاح (أوبد الرحى) قال الراجز فرشط الماكره الفرشاط * بفيشة كأنها ملطاط (و) الملطاط (حافة الوادى) و شغيره كما في الصحاح ( و ) الملطاط طريق على (ساحل البحر ) قال رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * في ورطة وأبما ابراط قال الاصمعي يعني ساحل البحر وفي حديث ابن مسعود هذا الملطاط طريق بقية المؤمنين هوا بل من الدجال يعنى به شاطئ الفرات - (و) الملطاط ( المنهج الموطوء) من اطه بالعصا اذاضر به بها ومعناه طريق لط كثيرا أى ضربته السيارة ووطئته كقولهم طريق ميناء الذي أتى كثيرا (و) الماطاط (صويج الخباز) عن الفراء وهو المحور يقال عرض الخبز بالملطاة ويقال له المرفاق أيضا (و) الملطاط ( مالج الطيان) على التشبيه به (و) الملطاط ( من الشجاج السمحان) كاللاطنة (أوالتي تبلغ الدماغ كالملطاة والملطاء والملطي) مقصورة (بكسر هن ) وقد سبق للمصنف فى ل ط أ (و) الملطاط (حرف فى وسط رأس البعير نقله الجوهرى - (و) قبل المالطاط ( ناحية الرأس) وهما ملطاطان ( أو جملته أو جلدته أوكل شق منه ملطاط والاصل فيها من ملطاط البعير قال - يمتلخ العينين بانتشاط * وفروة الرأس عن المخطاط الراجز ( واللطاط بالكسر الغليظ الاسنان ) قاله الليث وأنشد الجويريه جو الاخطل تفتر عن قرد المنابت اطلط * مثل العجان وضرسها كالحافر (و) اللطاط ( الناقة الهرمة) زاد أبو عمر و التي قد أكل أسنانها (و) اللطاط المرأة العجوز) عن الاصمعي (و) هو (لاط ملط ) كقولهم ( خبيث محبت) أى أصحابه خبثاء والألط من سقطت أسنانه وتأكات) وفى الصحاح أو تأ كات وبقيت أصولها يقال . رجل ألط بين اللطط ومنه قبل للمجوز و المناقة المسنة لطلط ولطاط كقطام السنة السائرة عن العطاء الحاجبة) مأخوذ من التطت | المرأة أى استترت قال المتخل واعطی غیر منزور تلادی * اذا التطت لدى بخل الطاط (وألط قبره ) الطاطا (الزفه بالارض) عن ابن عباد و كذالط الشئ واط به (و) ألط ( الغريم) بالحق دون الباطل ولط دافع و منع من الحق) ولط أجود من ألط والقط بالمسك تلطخ به عن ابن عباد (و) التطت (المرأة) أى (استترت) عن ابن عباد (و) التط ) (الشئ ستره) كاطه وألطه * ومما يستدرك عليه ألطه أعانه أو حمله على أن باط حتى يقال مالك تعينه على لططه كما في الصحاح وألط (المستدرك ) الرجل أى اشتد فى الامر والخصومة وقال أبو سعيد اذا اختصم رجلان فكان لاحدهما رفيد يرفده و يشد على يده فذلك المعين هو الملط والخصم هو اللاطور بما قالوا تلطيت حقه لانهم كرهوا اجتماع ثلاث طاآت فابدلوا من الاخيرة ياء كما قالوا من اللعاع تلميت حققه الجوهرى ولط الشئ ستره وأخفاه وأنشد أبو عبيد للاعشى ولقد ساءها البياض فاطت * بحجاب من بيننا مصدوف ولط الستر أرخاه ولط الحجاب أرخاه وسدله قال الجمعنا وللت هذه في التغضب * واط الحجاب دوتنا و التنقب وقال الليث لطفلان الحق بالباطل أى ستره و هو مجاز واط سره كتمه وألط الحق بالباطل كاط ولطت المرأة منعت زوجها عن البطاع وهو مجاز و ترس ملطوط أى مكتوب على وجهه وفي الصحاح منكب وأنشد الساعدة بن جؤية صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبى العقاب كما يبلط المجنب يعنى هذا الذى يأخذ العسل واللهيف المكروب والطغية ناحية من الجبل والسبوب الجبال و تنبى العقاب أى لا يقدر أن يفع بها - الاستها والمجنب الترس وبلطي يستتر به أراد ان الطغية مثل ظهر الترس حين يستتر به كم فى شرح الديوان وقال ابن بري أراد أن هذه الطغية مثل ظهر الترس اذا كبيته والملطاط صحن الدار واطه بالعصافر به وهو مجاز نقله الزمخشري وكذلك لطأه واللطاط (تعد ) ٣١٦ (فصل القاف من باب الطاء) (لقط) بالمكسر فير الوادى لوطه كنعه كواه في عرض العنق) ومنه الحديث انه عاد البراء بن معرور و أخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أى كواه في عنقه ( و ) لعط ( فلان أسرع و) قال أبو حنيفة لعطت ( الابل) لعطا و التعطت لم تبعد في مرعاها و ( رعت) حول البيوت (و) اعط ( فلانا بحقه اتقاه به نقله الصاغانى أى لواه به ومطله (و) اعطه (بسهم) لعطا حشاه به عن ابن عباد ( أو ) لعطه ( بعين أصابه) وهذا مجاز (واللعظة بالضم الاسم منه و اللعطة أيضا (العلطة) وهى سواد تخطه المرأة في وجهها التزين به كما سبق (و) اللعطة (سفعة في وجه الصفر ) نقله الجوهرى (و) اللعطة (سواد بعرض عنق الشاة وهى لعطاء نقله الجوهرى عن أبى | زيد و يقال شاة لعطاء بيضاء عرض العنق ونعجة لعطاء وهى التي بعرض عنقها العطة سوداء وسائرها أبيض (و) اللعطة ( خط بسواد أو صفرة تخطه المرأة في خدها وهى العلطة أشار اليه المصنف قريبا فهو تكرار والالعاط خطوط تخطها الجيش في وجوهها الواحد لعط) بالفتح وحبشى ملعوط من ذلك ( وأسامة بن لعط با اضم في هذيل) وفيه يقول أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة أين الفتى أسامة بن اعط * هلا تقوم أنت أوذ والابط وقد تقدم في أب ط (ومر) فلان (الاعطا أى مر (معارضا الى جنب حائط أو جبل وذلك الموضع من الحائط والجبل العطبا الضم) قاله ابن شميل يقال خذ اللعط يا فلان (و) الملمعط ( كمقعد كل مكان يلعط نباته أى يلحس من المرعي نقله ابن عباد (أو) الملعط (المرعى القريب انما يكون حول البيوت) والجمع الملاعط نقله الازهرى يقال ابل فلان تلوط الملاعط أى ترعى قريبا من البيوت وأنشد شمر ما را عنى الاجناح هابطا * على البيوت فوطه العلابطا * ذات فضول تلعط الملاعطا (المستدرك) (و) لعوط ( كجرول اسم) * ومما يستدرك عليه لعط الرمل بالضم ابطه والجمع العاط والتعطت الابل كالعطت عن أبي حنيفة والعط الرجل منى فى لعطا الجيل وهو أصله عن ابن الاعرابي ولعطه بأبيات هجاء بها و هو مجاز كما فى الاساس ولعاط كغراب موضع والممحطة | (اللعط) بالفتح قرية بشرقية مصرب اللاقطة * أهمله المصنف والجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هوا النشرة بين شاربي الرجل إلى الأنف كما في التكملة ( اللهمط كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى (المرأة البدية) وهو في التكملة (لغط) اللعمطة (اللغط) بالفتح عن الكسانى ( ويحرك ) وعليه اقتصر الجوهرى (الصوت والجالبة) يقال سمعت لغط القوم وقال - الكسائي سمعت لغطا و لغطا ( أو أصوات مبهمة لا تفهم) قاله الليث وفى الحديث ولهم الغط في أسواقهم ( ج الغاط كسبب واسباب - وزند و از ناد (الغطوا كمنعوا) لغطا واغطا ( ولغطوا) تلغيطا( وألغطوا) الغاطا (و) لغط (الحمام والقطا) بصوتهما ( يلغطان لغطا ولغيطا) وكذلك الغط قال نقادة الاسدى ومنهل وردته التقاطا * لم ألق اذو ردته فراطا الا الحمام الورق والغطاطا * فهن يلغطن به الغاطا (و) الغاط ( كغراب) اسم (جبل) كما في الصحاح قال كان تحت الرحل والقرطاط * خنذيذة من كن فى لغاط زاد انليث من منازل بني تميم (و) قبل الغاط (ماه) قال لما رأت ما الغاط قد جس وفي المعجم لغاط واد لبني ضبة ( واللغط) بالفتح (المستدرك) (فناء الباب و ) يقال ( ألغط لبنه ) الغاطا ( ألقى فيه الرضف فارتفع له النشيش) كما في اللسان ومما يستدرك عليه اللغاط ككتاب اللغط نقله الجوهري وأنشد قول المتخل الهذلي كان اغا الخموش يبانيه * لغاركب أميم ذوى لغاط وأنينه قبل الغيط القطا و لغطه وقبل القطا اللاغط أى مبكرا و اللغط جمع لا غط قال رؤبة باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جونى القطا المخطط (لقط) والغاط كغراب اسم رجل ( لقطه ) يلقطه لقطا ( أخذه من الارض فهو مالمتحوط ولقيط و ) من المجازاة ( الثوب ) يلقطه لقطا (رقعه ) عن الكسائي ( و ) قال الفراء لقط الثوب اذا ( رفاه) مقاربا وثوب القبط مرفوء ويقال القطنوبك أى ارفاه وكذلك نمل و بك (و) قال ابن الاعرابی (اللاقط الرفاء) وهو مجاز (و) من المجاز أيضا (كل عبد أعتق) فهو لاقط ( والمساقط عبده ) أى عبد اللاقط ( والساقط عبده) أى عبد الماقط (ومنه قولهم (هو ساقط ابن ماقط ابن لاقط وقد أشرنا إلى ذلك فى س ق ط ( واللقاطة بالضم ما كان ساقط ا مما لا قيمة له من الشئ التافه ومن شاء أخذه (و) اللقاط كسحاب السنيل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس حكاه أبو حنيفة (و) اللقاط (بالكسر اسم ذلك الفعل) كالحصاد والحصاد (و) من المجاز يقال في النداء خاصة (يا ملفطان) كاتهم أراد وا يا لاقط وفي الاساس أى (يا أحمق وهى بهاء) وفي التهذيب تقول يا ملقطان يعني به الفسل الاحق ( واللقط محركة) ما التقط من الشي وكل نثارة من سنبل أو ثمر لقط والواحدة لقطة (و) اللقطة ( كمزمة) أى بالضم عن الليث (و) قال غيره هي اللقطة مثال | همزة و اللقادة مثل ( غمامة ما التقط من الشئ ولقاطة النخل ما التقط من كربه بعد الصرام قال الليث اللقطة بتسكين القاف - أسم الذي تجده ملتى فتأخذه وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة وأما اللقطة بفتح القاف فهو الرجل اللقاط يتتبع اللقطات يلتقطها وقال فصل اللام من باب القاف)) ( لفظ ) ۳۱۷ وقال الازهرى وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة وروى أبو عبيد عن الاصمعى والاحمر فالاهى اللقطة | والقصعة والنفقة مثقلات كلها قال وهذا قول حذاق النحو بين لم أسمع لقطة الغير الليث وهكذا رواه المحدثون عن أبي عبيد قال ورواه | الفراء أيضا اللقطة بالتسكين وقول الاحمر والاصمعى أصوب قال ( و ) أما الصبى المنبوذ بجده انسان فهو (اللقيط) عند العرب لا كماز عمه الليث وهو (المولود الذى ينبذ على الطرق أو يوجد مر ميا على الطرق لا يعرف أبوه ولا أمه فعيل بمعنى مفعول | ) كالملقوط) ومنه الحديث المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقبطها وولدها الذى لا عنت عنه وهو فى قول عامة الفقهاء حر لا ولاء عليه لاحد ولا يرثه ملتقطه وذهب بعض أهل العلم ان العمل بهذا الحديث على ضعفه عندأ كثر أهل النقل قلت ومارد به الازهرى على الليث قوله فان ابن بری قدم و به و استحسنه وقال لان الفعلة للمفعول كالضحكة والفعلة للفاعل كا الضحكة قال ويدل | على صحة ذلك قول الكميت ألقطة هدهد و جنود أنثى * مبرشمة الحمى تأكلونا لقطة منادى مضاف وكذلك جنود انثى وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة لان الهدهد يأكل العذرة وجعلهم يدينون لامرأة ومبرشمة - حال من المنادى والبرشمة ادامة النظر وذلك من شدة الغيظ وكذلك التخمة بالسكون هو الصحيح والنخبة بالتحريك نادر كما ان اللقطة با تحریک نادر انتهى فتأمل وفي الحديث لا تحل القطة الالمنشد قال ابن الاثير وقد تكرر ذكرها في الحديث وهي بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملفوط أى الموجود وقال بعضهم هي اسم الملتقط كالضحكة والهمزة وأما المال الملقوط فه و بسكون القاف | قال والأول أكثر و أصح (و) اللقيط (بئر) التقطت التقاطا أى (وقع عليها بغتة ) من غير طاب عن الليث وفعله الالتقاط (ولقيط) هو النعمان بن عمر بن الربيع بن الحرث (البلوى) حليف الانصار عقبى بدرى وفى أبيه اختلاف كبير قبل لقيط يوم اليمامة (و) القيط ( بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر يوم بدر وهو ابن أخت خديجة بنت خويلد وكنيته أبو العاص مشهور بها وقيل بل اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم ولقيط أصح (و) لقيط ( بن صبرة) والد عاصم حجازى وهو وافد بنى المنتفق له في الوضوء ( و ) القبط ( بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي أبورزين وقال البخاري هو لقيط بن صبرة الذي تقدم ذكره وفرق بينهما مسلم (و) لقيط بن عدى) اللخمي كان على كمين عمر و بن العاص وقت فتح مصر (و) الفيط ( بن عباد) بن نجيد السامى له وفادة ذكره ابن ماكولا (صحابيون) رضى الله عنهم * وفاته لقيط بن أرطاة السكونى شامي روى عنه عبد الرحمن بن عائذ ولقيط بن عبد القيس الفزاري خليف الانصار قال سيف كان أميرا على كردوس يوم اليرموك وأبو لقيط من موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نو بيا أو جيامات زمن عمر (و) اللقيطة (بهاء الرجل المهين الرذل) الساقط ( وكذا المرأة قاله الليث وهو مجازتة ولأنه لقيط لقيط وانها القيطة لقيطة وإذا أفرد واللرجل قالوا انه لسقيط | (وبنو اللقيطة سم وابها ) وفي الصحاح بذلك لان امهم) زعموا ( التقطها حذيفة بن بدر ) أى الفزاري في جوار) قد أضرت بهن - السنة فأعجبته ) فضمها اليه ( خطبها إلى أبيها وتزوجها ) الى هنا نص الصحاح قال الصاغاني (وهى بنت عصم بن مروان بن وهب وهي أم حصن بن حذيفة وفي ديوان حسان رضي الله عنه هل سر أولاد اللقيطة أننا * سلم غداة فوارس المقداد ( وأول أبيات الحماسة اختيار أبي تمام حبيب بن أوس الطائى (محرف) وهو قول بعض شعراء بلعن بر قلت هو قريط بن أنيف لو كنت من مازن لم تستح ابلى * بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا وهي ثمانية أبيات كذا هو فى سائر نسخها (والرواية بنو الشقيقة وهى بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شیبان هكذا حققه | الصاغاني في العباب ( و يأتى فى القاف) *قات ورواه أبو الحسن محمد بن على بن أبى الصفر الواسطى عن أبي الحسن الخيشى النحوى بنو اللقيطة كما هو المشهور ( والملقاط بالكرانة لم ) قال شمر سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها قد لقطتها بالملقاط أي كتبتها بالقلم (و) الملقاط (المنقاش) الذي يلقط به الشعر (و) الملقاط (العنكبوت) والجمع ملاقيط نقله الصاغانى عن بعضهم (و) الملقط ) انبر ما يلقط به ) كالملقاط الذي تقدم ذكره وفى الجمهرة ما يلقط فيه (وبنو ملقط حتى من العرب ذكره ابن دريد وأنشد العلقمة ابن عبدة أحد بين الطريف والطريف بن مالك * وكان شفاء لو أصبن الملاقطا قات وهم بنو ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن وائل بن ثعلبة بن ردمان من طبئ ومن ولده الاسد الرهيص الذي تقدم ذكره في رهص وقال ابن هرمة كالدهم والنعم الهجان يحوزها . رجلان من نبهان أو من ماقط (و) من المجاز التقطه عثر عليه من غير طلب ومنه الحديث ان رجلا من تميم التقط شبكة وطلب أن يجعله اله الشبكة الآبار القريبة الماء والتقط الكلا كذلك (وتلقطه ) أى التمر كما في الصحاح (التقطه من ههنا وههنا و ) قال اللحياني يقال (داره بالقاط دارى بالكسر) أى ( بحذائها ) وكذلك بطوارها ( والملاقطة المحاذاة كالالتقاط و يقال لقيته لقاطا أى مواجهة حكاه ابن الاعرابي | (و) قال أبو عبيدة الملاقطة ( أن يأخذ الفرس ) التقريب (بقوائمه جميعا و) من المجاز الالقاط الاوباش يقال جاء اسقاط من الناس والفاط (و) من المجاز قواهم (لكل ساقطة لاقطة أى لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها ) (۲۸) - تاج العروس خامس) فصل اللام من باب الطاء) (لوط) وأخصر منه عبارة الجوهرى أى لكل ماند و من الكلام من يسمعها ويذيعها ( يضرب) مثلا ( فى حفظ اللسان) وأوله الزمخشري على معنى آخر فقال أى الكل نادرة من يأخذها او يستفيدها وقد تقدم ذكره فى س ق ط (و) من المجاز أخرج القصاب اللاقطة - و الاقطة الحصى) وهى (قانصة الطير) زاد الجوهرى يجتمع فيها الحصى وفى الاساس هى القبة لان الشاة كلما أ كانت من تراب - أرحه ى حصلته فيها ( و ) من المجاز انه لقيطى خليطى كسميهى فيهما أى (ملتقط للاخبار لينم بها) فالالتقاط هو النم وعادته اللفيطي يقال له اذا جاء بها لقيطى خليطى يعاب بذلك (واللقط محركة ما يلتقط من السنابل) كاللقاط بالضم وقد ذكر (و) اللقط أيضا (قطع ذهب توجد فى المعدن) كما فى الصحاح وقال الليث اللقط قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر و أعظم في المعادن وهو أجوده - ويقال ذهب لقط ( و ) قال أبو مالك اللقط (بقلة طيبة تتبعها الدواب) فتأكلها الطيبها وربما انتفها الرجل فنا ولها بعيره وهى بقول | كثيرة يجمعها اللقط الواحدة بهاء) وقال غيره هو نبات سهلى ينبت في الصيف والفيظ في ديار عقيل يشبه الخطر و المكرة الا ان - (المستدرك ) اللقط تشتد خضرته وارتفاعه * ومما يستدرك عليه التقط الشئ أى لقطه وأخذه من الارض والعرب تقول ان عندك ديكا يلتقط الحمى يقال ذلك للتمام والملتقط التي الساقط والذهب يوجد فى المعدن و يقال للذي يلقط السنابل اذا حصد الزرع ووخز الرطب من العذق لاقط والقاط والقاطة وفي هذا المكان لقط من المرتع محركة أى شئ منه قليل كما في الصحاح وقال غيره في الارض لقط المال أى مرمى ليس بالكثير والجمع القاط وقال الأصمعي أصبحت مراعينا م لاقط من الجدب اذا كانت يابسة ولا كلا فيها عسى وجل المرتمى ملاقط * والدندن البالي وحض حافظ وأنشد والا نقاط الفرق من الناس القليل نقله الجوهري وهو غير الاوباش الذي ذكره المصنف واللاقطة قبة الشاة والرجل الساقط ومن أمثالهم أصيد القنفذ أم لقطة يضرب للرجل الفقير يستغنى فى ساعة ويقال لقيته التقاطا اذ الفيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه وفي الصحاح وردت الشئ التقاطا اذا هجمت عليه بغتة وأنشد للراجز وهو نقادة الاسدى * ومنهل وردته النقاطا * وقال سيبويه التقاطا أى فجأة وهو من المصادر التي وقعت أحو الانحوجاء ركضا والملقط كمقعد المعدن والمطلب ولقط الذباب سفد | (المستدرك) نقله ابن القطاع في كتاب الابنية واللقاطة بالضم موضع قريب من الحاجر واقط محركة اسم ماء بين جبلي طيئ وتيماء واللقيطة كسفينة بئر بأجأ وتعرف بالبويرة وماء على مرحلة من قوص بالصعيد و اللقيط كا مير ماء لغنى و بطن من العرب * ومما يستدرك (التقط عليه أبوالكوط عبد الرحمن الدكالي ترجمه التي الفاسي في العقد الثمين وقبره بالجون مشهور (اللمط) أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي هو ( الاضطراب و) فال غيره اللمط ( الطعن ولاطة) بالفتح ( أرض القبيلة بالبربر ) والصواب من البربر بأقصى المغرب من البر الاعظم ( ينسب اليها الدرق لانهم فيما زعم ابن مروان يصطادون الوحش و ( ينقعون الجلود في اللبن (الحليب سنة) كاملة ( فيعملونها) در وقا فينبوعنها السيف القاطع أو لمط اسم أمة من الاهم قاله الخارزنجى وأنشد لو كنت من نوبة أو من المطع والصحيح انها من المبربروهى عدة قبائل أخرجت من فلسطين ونزات المغرب وتناسلت فسميت بهم الاماكن التي نزلوها و لمط هذا - (لاط) تزوج العرجاء أم منهاج فأولد منها لمطا الاصغر فهما أخوان لام (و) قال أبوزيد (التقط ) فلان ( يحق ) اذا (ذهب به) نقله الصاغاني عن أبي زيد لوط بالضم من الانبياء عليهم الصلاة والسلام) وهو لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بنا روغ بن أرغو بن فالغ بن - عابر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سدوم وسائر القرى المؤنفكة وقيل آمن لوط بابراهيم عليهما السلام وشخص معه مهاجرا الى الشام فنزل إبراهيم فلسطين ونزل لوط الاردن فارسل إلى أهل سدوم وهو اسم (منصرف مع العجمة والتعريف وكذلك نوح قال - الجوهرى وانما الزموهما الصرف لان الاسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن وهو على غاية الخفة فقاومت خفته أحد السببين | اسكون وسطه) وكذلك القياس في هندود عد الا انهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيروك فيه بين الصرف وتركه ولاط) الرجل بلوط لواطا عمل عمل قومه كل دوط) نقله الجوهرى (و) كذلك (لوط) قال الليث لوط كان نبيا بعثه الله الى قومه فكذبوه وأحد نوا ما أحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه (و) لاط (الحوض) أصلحه بالطين ( و ) قال اللحياني لاط فلات | به طينه) وطلاه بالطين وماسه به فعدی لاط بالباء قال ابن سیده وهذا نادر لا أعرفه لغيره الا أن يكون من باب مده ومدبه والكلمة واوية وبائية ومن ذلك حديث أشراط الساعة ولتقو من وهو بلوط حوضه وفى رواية بليط وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم ان كنت تلوط حوضها وتهنأجر باها فأحب من رسلها وفي حديث قتادة كانت بنو اسرائيل يشربون في التيسه مالا طوا أى مما يجمعونه في الحياض من الآبار (و) لاط ( الشئ قلبي لوط ويلط لوطا وايطا) وليا طا ككتاب ( حبب اليه وألصق) يقال هو ألوط بقلبي والبط واني لا جدله في قلبي لوطا وليطا يعنى الحب اللازق بالقلب نقله الجوهرى عن الكسائي وفي حديث أبي بكر رضى - الله عنه أنه قال ان عمر لا حب الناس الى ثم قال اللهم أعز والولد ألوط قال أبو عبيد أى ألصق بالقلب وكذلك كل شئ لصق بشئ فقد لاط به والكلمة واوية وبائية (و) لاط (فلا نا بسهم أو بعين أصابه به والهم زلفة قلت وكذلك العين كما تقدمت الاشارة اليهما - (و) لاط القاضي ( فلا نابغلان ألحقه به يائية لحديث عمرانه كان بليط أولاد الجاهلية با بانهم أى يطقهم وهو مجاز ) و ( لاط (الشي) لوطا (أخفاه ) وألصقه واوية ( و لاط ( فى الامر لاطا ألح) قاله الليث وهى واوية لان أصل اللاط اللوط وهو قريب من (فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) ۲۱۹ من اللصوق لان الملح يلزق عادة وقد مر في أول الفصل لأطه بهذا المعنى وسيأتي أيضا فى لأنه بالنظا ، قال الصاغاني فان مع ما قاله الليث فاللاط كا لقال بمعنى القول في المصدر (و) قال الليث لاط ( الله تعالى فلا ناليط العنه) بائية ومنه قول عدي بن زيد يصف الحبة ودخول ابليس جوفها فلاطها الله اذ أغوت خليفته * طول الليالي ولم يجعل لها أجلا أراد أن الحية لاتموت باجلها حتى تقتل ( ومنه شيطان ليطان) سريانية (أوه و اتباع ) له كما قاله الجوهرى وقال ابن بري قال الغالي ليطان من لاط بقلبه أى لصق ( واللوط الرداء) يقال انتق لوطن فى الغزالة حتى يجب ولوطه رداوه و نتقه بسطه و يقال لبس لوطیه | (و) اللوط (الرجل الخفيف المتصرف و ( اللوط (الربا كاللياط) واوية لان أصله الواط وجمع اللياط لبط وأصله لوط عن ابن الاعرابى سمى به لانه شئ لبط برأس المال أى لصق به ومنه الحديث وما كان لهم من دين الى أجله فبلغ أجله فانه لبساط مبرأ من الله (والشئ اللازق) لوط وهو (مصدر يوسف به) أنشد ثعلب رمتنى مى بالهوى رمى ممضغ * من الوحش لوط لم تعقه الأوالس ( و ) يقال ( التاطه ) أى ( ادعاه ولدا وليس له) ولو قال استلحقه كفاه من هذا التطويل ( كاستلاطه ) قال الشاعر فهل كنت الابهئة استلاطها * شقى من الاقوام وغد ملحق قطع ألف الوصل للضرورة ويروى فاستلاطها وفي حديث عائشة في نكاح الجاهلية فالناط به ودعى ابنه وفي حديث على بن الحسين رضي الله عنهما في المستلاط انه لا يرث يعنى الملصق بالرجل في النسب الذي ولد الغير رشدة واستلاطوه أى الزقوه بانفسهم (و) الناط (حوض الاطه لنفسه) خاصة (و) القاط (بقلبي لصف ) كلاط وفى الحديث من أحب الدنيا الناط منها بثلاث شغل لا ينقضى | وأمل لا يدرك وحرص لا ينقطع ويقال هذا الأمر لا بليط بصفرى ولا يلتاط أى لا يعلق ولا يلزق (واللوبطة) كسفينة (طعام اختلط بعضه ببعض واوية ( الليطة بالكسر قشر القصبة اللازق بها (و) كذلك ليط (القوس) أعلاها وظاهرها الذى يدهن - ويمون (و) ليط ( القناة ) وكل شئ له متانة وفي حديث أبي ادريس قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بعصافير فذ بحت بليطة قبل أراد القطعة المحددة من القصب وقال الأزهرى ليط العود القشر الذى تحت القشر الاعلى (ج) ليط) كريشة وريش (و) جمع لبط الباط بكسرهما والباط) وأنشد الفارسى قول أوس بن حجر يصف فوسا وقواسا ذلك بالليط الذي تحت قشرها * كفر في بيض كبه القيض من على قال ملك شدد أى ترك شيأ من القشر على قلب القوس ليتمالك به و ينبغي أن يكون موضع الذي نصبا عملك ولا يكون جرا لان القشر الذي تحت القوس ليس تحتها ويدل على ذلك تمني له اياه بالفيض والغرقى ويقال قوس عاتكة الليط واللباط أى لازقتها ( واللبيط) بالفتح ( اللون ويكسر) وكذلك اللياط وليط الشمس لونها اذليس لها قشر قال أبو ذؤيب بأرى التي تهوى الى كل مغرب * اذا اصفر ليط الشمس حان انقلابها روى لبط الشمس بالوجهين أراد لونها وحان انقلابها أى النحل الى موضعها و هو مجاز يقال هوانور من ليط الشمس ويقال أنيته ولبط الشمس لم يقشر أى قبل أن تذهب حرتها فى أول النهار والجمع ألياط أنشد ثعلب يصبح بعد الدلج القطقاط * وه و مدل حسن الالباط (و) الليط (بالكسر الجلد) وهو مجاز والجمع الباط وفى كتابه لوائل بن حجر فى التبيعة شاة لا مقورة الالياط وقال جساس بن قطيب |

  • وقلص مدورة الالباط * والمراد بها الجلود هنا و فى الحديث وهى فى الاصل القشر اللازق بالشجر أراد فى الحديث غير

مسترخية الجلود لهز الها فاستعار الليط للجلد لانه للحم منزلته للشجر والقصب وانما جاء به مجمو عالانه أراد لي كل عضو (و) اللبط (السجية) وهو مجاز يقال فلان ابن اللبط اذا كان لين المجسة والجمع الباط (و) الليط ( قشر كل شئ هذا هو الاصل فى الباب ثم استعير منها (و) اللياط ( ككتاب الكلس والجص ) لانه بلاط بهما الحوض وغيره ( و ) اللباط (السلح) على التمثيل (والتلبيط الالصاق) كالتلبيس بائية (و) يقال ( ما يليط به النعيم ) أى (ما يليق) به عن أبي زيد * ومما يستدرك عليه استلاط دمه أى (المستدرك) استوجبه واستحقه وقال ابن الاعرابي يقال استلاط القوم واستحقواو أوجبواو أعذروا اذا أذنبواز نو بايكون لمن يعاقبهم عذر فى ذلك لا ستة اقهم واقطه بالطيب لطفه وأنشد ابن الاعرابي مفر گذازری بها عند زوجها * ولولوطنه هيبان مخالف واللياط بالكسر اللوط وانى لاجد له لوطة ولوطة الضم عن كراع وعن اللحياني مثل لوطا وليط ولا يلتاط بصفرى أى لا أحبه وهو مجاز و الملتقاط المسنلاط ولا ط بحقه ذه به واللوطية بالضم اسم من لاط بلوط اذا عمل عمل قوم لوط ومنه حديث ابن عبد اس تلك اللوطية الصغرى واللبط با جعل وتليط لبطة تشظاها ولباط الشمس لونها وليط السماء أديمها قال فصبحت جابية مهارجا * تحسبه البط السماء خارجا (فصل الميم من باب الطاء) (مخط) (لهط ) وهو مجاز ورجل لين الليط اذ الانت بشرته وهو مجاز واللا ئطة الاسطوانة للزوقها بالارض والادله بليطه الاطة الصقه لهطه | كنعه أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (ضربه بالكف منشورة زاد ابن عباد أى الجسد أصابت وقال غيره اللهط الضرب | باليد والوط ( و ) قال ابن الاعرابی لهطه (بسمم رماه به کامط ( و ) اباط (الثوب خاطه و قال ابن القطاع لهط به الارض) لهطا ضربها به و صرعه و ) قال غيره لهطت الام به ولدنه ) وقال ابن عباد يقال لعن الله أما الهطت به أى رمت به ( و ) يقال لهطة من | (المستدرك ) الخبر ) وهلطة هو (ما تسمعه ولم تستحقه ولم تكذبه) كذا فى النوادر (وألهطت المرأة (فرجها بما، ضربته به قاله الفراء ومما يستدرك عليه اللاهط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن الاعرابي * قلت وهو لغة في اللاحط ولهط الشئ بالماء ضربه به عنه | أيضا وقال ابن القطاع لهطت المرأة فرجها كأ لهطت ومثله في اللسان فصل الميم مع الطاء امتلا) فلان (فما يجد منطا ككتف وكيس) أى ( مزيدا) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وأورده في العباب هكذا و ه و عن كراع في المجرد وسيأتي المصنف في ى ط الميط بمعنى المزيد قال كراع . م (المنط) امتلا حتى ما يجد ميطا أى مزيدا ( المشط بالثاء المثلثة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( غمزل التي بيدك على الارض) حتى (ط) يتطد كالنشط بالنذون وليس بثبت الا فى لغات مرغوب عنها رجل محبوط الحاق ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (المستدرك ) ( كالمغط) أى (مسترخيه في طول) كما في التكملة والعباب ومما يستدرك عليه مجريطة بالكسر مدينة بالمغرب ومنها الفيلسوف الماهر المجريطى مؤلف غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقديم ورسائل اخوان الصفا وغيرهما واسمه أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن - القاسم بن عبد الله ذكره ابن بشكوال هكذا و توفى سنة ٣٥٣ وهو من رؤس الفلاسفة أنكر عليه ابن تيمية كذا في فتاوى ابن حجر (المستدرك) الصغرى وقد ذكره المصنف في مرحط قريبا والمعروف ما ذكرناه * ومما يستدرك عليه المجسطى بفتح الميم والجيم اسم العلم (محط) الهيئه و به حمى الكتاب الذي وضعه بطليموس الحكيم وعرب في زمن المأمون (المحط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو شبيه ) بالمخط و ) قال غيره (عام ماحط ) أى (قليل الغيت) وقال الازهرى ( وتمحيط الوتر أن تمر عليه ونص التهذيب ان تمره على (الاصابع التصالحه) وفى الاساس لتمله ( والامتحاط ) من (عد و الابل) كالربعة عن ابن عباد (و) الامتحاط (استلال السيف) (المستدرك) عن ابن دريد (و) كذا ( انتزاع الرمح ) يقال امتحط سيفه وامتحط رمحه * ومما يستدرك عليه تمحيط العقب تخليصه ومحط الوتر والعقب محطه محط الكوطه نمي طاو محط البازى ربشه بع طه محطا كأنه يدهنه و امتحط البازى ولا نذكر الريش كما نقول ادهن ومحط المرأة محطا جامعها كلحها مطما نقله ابن القطاع وقال النضر المماحطة شدة سنان الجمل للناقة اذا استناخها اليضربها - يقال سانها وماحطها محاطا شدید احتى ضرب بها الارض كما في اللسان والاساس والتكملة وسيأتى للمصنف فى م خط وأمحط (مخط) السهم أنفذه كا مخطه عن ابن القطاع ((مخط السهم كمنع ونصر) مخط و بمخط (مخوطا) بالضم ( نفذ) وفي الصحاح مرق وهو مجاز ويقال سهم ماخط أى مارق (و) مخط (السيف سله) من غمده ( كا متخطه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وهو مجاز (و) مخط ( الجمل به أسرع) نقله الصاغاني (و) مخطه مخطا ( نزع ومد) نقله الجوهرى يقال الخط في القوس ( و ) من المجاز مخط (الفعل النافة يخطها مخطا اذا ألح عليها فى الضراب) وهو من المخط بمعنى السيلان لانه بكثرة ضرا به يستخرج ما في رحم الناقة من ماء وغيره (و) مخط ( المخاط رماه) من أنفه (وهو) أى المخاط ( النسائل من الانف) كاللعاب من الفم ( و ) من المجاز ( هذه الناقة انما (مخطها - بنو فلان أى نتجت عندهم و أصل (ذلك ان الحوار اذا فارق الناقة مسح الناتج عنه (غرسه بالكسر ما يخرج مع الولد كانه مخاط ( وما على أنفه من السابياء) وهي جليدة على وجه الفصيل ساعة يولد فذلك المخط ثم قيل للناتج ماخط ) قال ذو الرمة اذا الهموم جمال النوم طارقها * وحان من ضيفها هم وتسهيد فانم القود على عيرانة أجــد * مهرية مخطتها غرسها العيد ويروى عيرانة حرج والعيد قوم من بني عقيل تنسب اليهم النجائب ( والمخط الثوب القصير ) صوابه البرد القصير فان الذي روى برد مخط و وخط أي قصير كما في اللسان والتكملة (و) المخط (الرماد) وما ألقى من جعال القدر (و) المخط (السير السريع) كا لوخط - يقال سير مخط ووخط ( و ) من المجاز المخط ( شبه الولد بأبيه ) قال ابن الاعرابى تقول العرب كا نما مخطه فخطا (والمخاطة كثمامة) عن أبي عبيدة ( و) بعض أهل اليمن يسميه المخيط مثل ( جيز) وقبيط قاله الصاغاني * قلت وكذا أهل مصر (شجر) يثمر نمرا الزجايؤكل (فارسيته السيستان) والسبستان أطباء الكلية شربت بها وقد أهمل المصنف ذكر السبستان في موضعه ونبهنا عليه | هناك (و) من المجاز سال (مخاط الشيطان) وهو الذي يترا أى فى عين الشمس للناظر في الهواء با الهاجرة) ويقال له أيضا مخاط الشمس و لعاب الشمس وريق الشمس كل ذلك سمع عن العرب وقد ذكره الجوهرى فى خى طمع قوله خيط باطل فيا أغنى ذلك عن اعادة ذكره في هذا الموضع ( وامتخط) الرجل امتحاطا ( استنتر کنمخط) تخط انقله الجوهرى (و) ربما قالوا امتخط (ما في يده ) أى (نزعه واختلسه ) كم فى الصحاح وفي اللسان اختطفه وهو مجاز كما فى الاساس و التمخيط ان يمسح الراعى (من أنف السخلة - ما عليه ) نقله الزمخشرى ( و ) قال الليث المخط ( ككتف السيد الكريم ج أمخاط) وفى اللسان مخطون ( وأشخط السهم) اشخاطا انفذه (فصل الميم من باب الطاء ) (مرط) (أنفذه) نقله الجوهري وهو مجاز يقال رماه بسهم فأمخطه من الرمية أى أمرقه كم فى الاساس ( وتخط ) الرجل (اضطرب في مشيه) فصار ( يسقط مرة و يتحامل أخرى) ومنه قول الراجز قدر ابنا من شيخنا تمخطه * أصبح قد زايله تخيطه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه المخط السيلان والخروج هذا هو الاصل و به سمى المخاط وجمع المخاط أمخطة لاغير وفحل (المستدرك ) مخط ضراب يأخذ رجل الناقة ويضرب بها الارض فيغسلها ضرابا وهو مجاز و مخط الصبي والسخلة مخطا مسح أنفهما كما في اللسان والاساس ومخط في الارض مخطا اذا مضى فيها سر بعا و امتخط رمحمه من مركزه انتزعه وهو مجاز وأنشد الليث لرؤية وان أدواء الرجال المخط * مكانها من شامت و غبط أراد بالخط الكرام كسره على توهم ما خط قال الأزهرى والصاغانى وانما الرواية النحط بالنون والحاء المهملة لا غير وهم الذين ير قرون من الحد قال الازهرى ولا أعرف المخط في تفسيره (مرجيطة ) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال | (من حيطة) الصاغاني هو ( بالجيم د بالمغرب) وقد تقدم أن المشهور فيه مجريطة بتقديم الجيم على الراء وكسر الميم الموط بالكسركساء من - صوف أو خز) أو كان يؤترز به وقيل هو الثوب الاخضر وقيل كل ثوب غير مخيط قال الحكم الخضرى تساهم تو با ها ففى الدرع رأدة * وفى المرط الفاوان ردفهما عبل (قرقا) قوله قال الازهرى تساهم أي تفارع ( ج مروط) ومنه الحديث كان يصلى في مروط نسائه وفي حديث آخر كان يغلس بالفجر فتنصرف النساء و الصاغاني الأولى الاقتصار متلفعات بروطهن ما يعرفن من الغلس قال شيخنا و استعمال المرط في حديث عائشة رضى الله عنها فى ثوب شعر مجاز (و) المرط على الاخير كما سيتضح في (بالفتح نتف الشعر والريش والصوف عن الجد وقد مر طه يموطه مرطا (والمواطة كنامه ما سقط) منه في التسريح مادة تخط ام أو النتف ) وخص اللحياني بالمراطة مامر ط من الابط أي نتف ( ومرط) بموط مرطا ومر وطا ( أسرع) وقال الليث المروط سرعة - المشى والعدو يقال للخيل من بموطن مروطا ( و ) مرطيم وطمر طا (جمع) يقال هو يمر ط ما يجده أي يجمعه كما فى الاساس | (و) مرط ( بسطحه) مر طارمی) به (و) مرطت بولدها رمت وقیل مرطت به أمه نوط مرطا ولدته والامرط الخفيف شعر الجسد و الحاجب والعين) الاخير ( عمشاج مرط بالضم على القياس (و) مرطة (كعنية) نادر قال ابن سيده وأراء اسما للجمع ( وقد مر ط كفرح) فهو أمر طوهى مر طاء الحاجبين لا يستغنى عن ذكر الحاجبين وقيل رجل أمر ط الاشعر على جسده وصدره الاقليل فاذا ذهب كله فهو أماط وفي الصحاح رجل أمر ط بين المرط و هو الذى قد خف عارضاه من الشعر ( و ) الأمرط الذئب المنتف الشعرو ) الامرط (اللص) حكاء أبو عبيد عن أبي عمر و كما في الصحاح قيل هو على التشبيه بالذئب وفي التهذيب قال - الاصمعي العمروط اللص ومثله الامرط قال الازهرى وأصله الذئب يتمرط من شعره وهو حينئذ أخبث ما يكون (و) الامرط من السهام مالاريش عليه كالا ملط وفي الصحاح الذى قد سقطت قذذه ( كالمربط) والمراط والموط ( كأمير وكتاب وعنق) الاخير نقله الجوهرى أيضا وأنشد للبيد يصف الشيب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب كذا وقع في نسخ الصحاح قال أبوزكريا والصاغاني لم نجده في شعره وعزاه أبوزكريا في كتابه تهذيب الاصلاح النافع بن لقيط الاسدى - قال وذكر الكسائي انه للجميع بن الطماح الاسدى وقال ابن بري هو لنافع بن نفيع الفقعدى وأنشده أبو القاسم الزجاجي عن أبي الحسن الاخفش عن ثعلب لنو يضع بن نفيع الفقعسى يصف الشيب وكبره في قصيدة له وصوب الصاغانى انه لنافع بن لقيط الاسدى | وقد تقدم ذلك فى رى ش وأما القصيدة التي هذا البيت منها فهى هذه بانت لطينها الغداة جنوب * وطربت انك ماعلمت طروب ولقد تجاورنا فتهجــر بيتنا * حتى تفارق أو يقال مريب وزيارة البيت الذي لا نبتغى فيه سواء حديثهن معيب واقد يميل بي الشباب الى الصبا * حينها فأحسكم رأي التجريب ولقد توسدنى الفتاة بيمينها * وشمالها البهنانة الرعبوب نفع الحقيبة لاترى لكعوبها * حدا وليس لساقها ظنبوب عظمت روادفها وأكمل خلقها * والوالدان نجيبة ونجيب لما أحل الشيب بي اثقاله * وعلمت ان شبابي المسلوب قالت كيرت وكل صاحب لذة * لبلى يعود وذلك التتبيب هل لى من الكبر المبين طبيب * فأعود غرا والشباب عجيب ذهبت لداتى والشباب فليس لى * فيمن ترين من الانام ضريب fre (فصل الميم من باب الطاء) (مرط) وإذا السنون دأبن في طلب الفتى * حق السنون وأدرك المطلوب

فاذهب اليك فليس يعلم عالم من أين يجمع حظه المكتوب يسعى الفتى لينال أفضل سعيه * هيهات ذاك ودون ذالك خطوب يسعى ويأمل والمنية خلفه توفى الاكام له عليه رقيب لا الموت محتقر الصغير فعادل * عنه ولاكبر الكبير مهيب ولئن كبرت لقد عمرت كأني * غصن تفيشه الرياح رطيب وكذالك حقا من عمريله * كر الزمان عليه والتقليب حتى يعود من البلى وكأنه * في الكف أفوق ناصل معصوب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب ذهبت شعوب بأهله وبماله * ان المنايا للرجال شعوب والمرء من ريب الزمان كانه عودتداوله الرعاء ركوب غرض لكل منبة رمى بها * حتى يصاب سواده المنصوب والنماذكرت هذه القصيدة بتمامها المافيها من الحكم والاداب والعبرة لمن يعتبر من أولى الالباب قال الجوهرى ويجوز فيه | تسكين الراء فيكون جمع أمر ط وانما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجميع كما قال الشاعر وان التي هام الفؤاد بذكرها * وقود عن الفحشاء خرس الجبائر والجبار هي الاسورة (ج) أمراط) كعنق وأعناق وأنشد ثعلب * وهن أمثال السرى الامراط * والسرى جمع سروة من السهام و مراط كتاب) مثل سلب وسلاب كما في الصحاح قال الراجز وقال الهذلي صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالاقدح المراط الاعوا بس كا اراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف وفاته من الجموع مرط بالضم جميع أمر ط نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد المربط ( كأمير ) من الفرس ( ما بين الثنة وأم الفردان | من باطن (الرسغ) مكبرلم يصغر ( و ) المربط ( عرقان في الجدوه ما مريطان) عن ابن دريد (و) المربط ) كزير ع ( نقله - الصافانى (و) مريط (جد لهاشم بن حرملة بن الاشعر بن اياس بن مريط (و) المرطى ( كيرى ضرب من العدو) قال الأصمعي - هو فوق التقريب ودون الاهذاب وقال يصف فرسا * تقريبها المرطى والشد ابراق * كما في الصحاح وأنشد ابن بري لطفيل تقريبها المرطى والجوز معتدل * كأنها سبد بالماء مغسول الغنوى والمريطاء كالغبيراء مابين السرة) الى العانة قاله الاصمعي ومنه قول عمر رضى الله عنه لابي محذورة حين أذن ورفع صوته أما خشيت أن تنشق مر يطاؤل كما في الصحاح ولا يتكلم بها الامصغرة وسأل الفضل بن الربيع أبا عبيدة والاحمر عن مد المربطاء وقصرها فقال أبو عبيدة هي ممدودة وقال الأحمر هى مقصورة فدخل الاصمعي فوافق أبا عبيدة واحتج على الاجر حتى قهره - ( أو ) المربطاء ما بين الصدر الى العانة قاله الليث وقيل هما جا تباعانة الرجل اللذان لا شعر عليهما (أوجلدة رقيقة بينهما ) أى - بين السرة والعانة يمينا وشمالا حيث تمرط الشعر الى الرفعين قاله ابن دريد تمد و نقصر (أو ) المريطاوان (عرفان) في مراق المبطن - ( يعتمد عليه ما الصاغ) ومنه قول عمر المتقدم (و) المريطاوان (ما عرى من الشفة السفلى والسبلة فوق ذلك ممايلى الأنف (و) المريطاوان في بعض اللغات ( ما اكتنف العنفقة من جانبيها كالمرطاوان بالكسرو ) المريطاء (الابط) قال الشاعر كان عروق مريطانها * اذا لضت الدرع عنها الحبال (و) المربطى بالقصر اللهاة ) حكاه الهروى فى الغريبين (و) قال ابن دريد (أمرطت التخلة) اذا (سقط بسرها) ونص الجمهرة أسقطت بسرها غضا ( وهى ممرط ومعتادتها ممراط) وهو مجاز تشبيها بالشعر (و) قال غيره أمرطت (الناقة) اذا - ( أسرعت وتقدمت من مرط اذا أسرع فهى ممرط و ممراط و ايس بتثبت وقال ابن دريد أفرطت الناقة ولدها القته الغير تمام - ولا شعر عليه ( وهى ممرطو) ان كان ذلك عادتها فهي (ممراط) أيضا وفى عبارة المصنف نقص ومحل تأمل (و) أمرط الشعر حان له ان يموط) نقله الجوهرى ومرط الثوب تمر يطا قصركيه فجعله مر طا و مزط (الشعر) تمريطا نتفه وامترطه) من يده (اختلسه أو امترط ما وجده اذا (جمعه) كمرطه وترط الشعر ) هو مطاوع مرطه تمريطا والقرط كافتعل) وفي التكملة كا نفعل مطاوع مرطه مرطا ( تساقط وتحات وفي حديث أبي سفيان فا مرط قدذ اللهم أى سقط ريشه وتمرحت أوبار الابل تطايرت وتفرقت وتمرط الذئب اذا سقط شعره و بقى عليه شعر قليل ( ومارطه) ممارطة ومراطا (مرط شعره وخدشه قال ابن هرمة يصف ناقته (فصل الميم من باب الطاء) (مشط) ٣٢٣ تتوق بعيني فارك مستطارة * رأت به الها غیری فقامت نمارطه ومما يستدرك عليه شجرة هي طا لم يكن عليها ورق والمريطاء الرباط وفرس مرطى بكمزى سريع وكذلك الناقة والمروط (المستدرك ) سرعة المشي والعدو وروى أبو تراب عن مدرك الجعفری مرطفلان فلانا و هو ده اذا آذاه والمرطة السريعة من النوق - والجمع ممارط وأنشد أبو عمر وللد بيرى قودا، مهدی قلص امارطا * بشد خن بالليل الشجاع الخابطا الشجاع الحية الذكر و الخابط النائم ويقال للفالوذ الموطواط والسر طراط كما في اللسان وسهم مارط لاریش له و سهام هر طو موارط كما فى الاساس وحرملة بن مريطة ذكره سيف في الفتوح وفال كان من صالحى الصحابة وقلت هو من بلعدوية من بني حنظلة وكان مع المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى فتح مناذرو بترى مع سلمى بن القين في قصة طويلة و يقال امرأة مر طاء لا شعر على ركبه أو مايليه قاله ابن دريد (مسط الناقة ) بمسطها مسطا ( أدخل يده في رحمها فاخرج) وزها وهو (ماء الفعل) يجتمع في (قسط) رحمها وذلك اذا كثر ضرابها قاله أبو زيد ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال للرجل اذ اسطا على الفرس وغيرها أى أدخل يده في طبيعتها فأنتي رحمها فأخرج ما فيها قد مسطها يطها مسطا قال وانما ( يفعل ذلك اذا انزا عليها) ونص الصحاح على الفرس الكريم ( فحل لنيم) وقال الليث اذارا على الفرس الكريمة حصان تنيم أدخل صاحبهايده نفرط ماءه من رحمها قال مسطها ومصنها قال وكأنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المسط والمصت (و) مسط (المعى خوط مافيه بأصبعه نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك مصت وقد تقدم ( و ) مسط (النوب يحطه مسطا ( بله ثم خرطه بیده) و حركه ليخرج ماؤه) قاله ابن دريد (و) مسط (السفاء أخرج ما فيه من ابن خائر بأصبعه) قاله ابن فارس ( و ) مسط (فلا ناضربه بالسياط) عن ابن عباد (والماسط الماء الملح بمط البطون) نقله الجوهرى (و) ماسط اسم ( مويه ملح) خبيث ( لبنى طهية) في بلاد بني تميم اذا شربته الابل مسطت بطونها (و) الماسط (نبات مينى اذارعته - الابل مسط بطونها لفرطها) نقله الجوهرى أى أخرج ما في بطونها قال جرير ويروى هذا البيت يا نلط حامضة تروح أهلها * من ماسط و تندت الفلاما يا نلط حامضة تربع ما سطا * من واسط وتربع القلاما (و) المسيط ( كا مير الماء الكدر ) يبقى فى الحوض (كالسيطة) كما في الصحاح وأنشد للراجز يشر بن ماء الاجن والضغيط * ولا يعضن كدر المسيط وقال أبو زيد الضغيط الركية تكون الى جنبها ركية أخرى فتحمأ وتندفن فينتى ماؤها و بسيل ماؤها إلى ماء العذبة فيفده فتلك الضغيط والمسيط (و) المسيط (الطين) عن كراع قال ابن شميل كنت أمشى مع أعرابي في الطين فقال هذا المسيط يعنى الطين | (و) عن ابن الاعرابي المسيط ( فل لا يلقح) وكذلك المليج والدهين (و) المسيطة (بهاء البئر العذبة يسيل اليهاماء) البئر ( الاجنة فيفسدها و ) قال أبو عمر و المسيطة ( الماء يجرى بين الحوض والبتر فينتن) وأنشد ولا طحته حمأة مطائط * يمدها من رجرج مسائط (و) قال أبو الغمر (الوادى السائل بماء قليل) مسيطة حكاه عنه يعقوب ونصه بسيل صغير كما في الصحاح ( وأقل من ذلك مسيطة - مصغرا ونص الصحاح و أصغر من ذلك * ومما يستدرك عليه المسيطة كسفينة ما يخرج من رحم الناقة من القذى اذا (المستدرك ) مسطت المشط مثلثة) الاول وحكى جماعة التثليث في تينه أيضا كما نقله شيخنا عن شروح الشفاء قال وعندى فيه نظر وأنكر (مشط) ابن دريد المشط بالكسر واقتصر الجوهرى على الضم وهو أفصح لغاته (و) من لغاته المشط ( ككتف و) قال الكسانى المشط مثال (عنق و) عن أبي الهيثم وحده المشط مثال (عقل) وأنشد قد كنت أحسبني غنيا عنكم * ان الغني عن المشط الاقرع ( و ) قال ابن برى ومن أسمائه الممشط مثال (منبر) والمكدو المرجل والمسرح والمشقا بالقصر المد و النحيت والمفرج كل ذلك (آلة ينشط ) أي يسرح (ها) الشعر ( ج امشاط ) كعنق واعناق وقفل واقفال وكتف وأكاف ومشاط) بالكسر مثل سلب وسلاب وأنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان قلت وقال المتخل قد كنت أغنى ذي غنى عنكم كما * أغنى الرجال عن المشاط الافرع كان على مفارقه نسيلا * من الكتان ينزع بالمشاط (و) المشط (بالضم منسج ينسج به منصوبا) يقال ضرب الناسج بمشطه وامشاطه وهو مجاز (و) المشط نبت صغير و يقال له مشط الذئب نقله الجوهرى وليس فيه الواوزاد فى اللسان له جراء كراء الفناء (و) في التهذيب والصحاح المشط (سلاميات ظهر القدم) وهي العظام الرفاق المفترشة على القدم دون الاصابع يقال انكر مشط قدمه وقاموا على أمشاط أرجلهم وهو مجاز (و) المنشط الكتف عظم عريض) كما في الصحاح وفي التهذيب ومشط الكتف اللحم العريض (و) المشط (سمة للابل) على صورة | ٣٣٤ (( فصل الميم من باب الطاء) (مطط) المشط قال أبو على تكون في الخد و العنق والفخذ قال سيبويه أما المشط والدلو والخطاف فانا يريد أن عليه صورة هذه الاشياء | (و بعير ممشوط ) سمنه المشط (و) المشط (سيجة) فيها أفنان وفى وسطها هراوة يقبض عليها وتسوى بها القصاب و يغطى بها ) الحب) أى الدن (و) المشط ( بالفتح الخلاط) عن الفراء يقال مشط بين الماء واللبن (و) المشط (ترجيل الشعر ) ظاهره انه - من حد نه مر وعليه اقتصر الجوهرى أيضا وفي المحكم والمصباح مشط شعره بمشطه و يمشطه مشطا من حدى نصروه مرب أى - رجله (و) المشاطة (كثمامة ما سقط منه ) عند المشط (وقد امتشط) وامتشطت المرأة ومشطتها الماشطة مشطا كما في الصحاح والماشطة التي تحسن المشط وحرفتها المشاطة بالكسر على القياس (و) من المجاز (مشطت الناقة كفرح) مشطا (صار على جانبيها ) وفى الاساس جنبيها ( كالامشاط من الشحم كشطت تنشيطا كما في اللسان والاساس (و) مشطت يده) اذا خشنت من عمل أو ) مشطت يده أى (دخل فيها توا ونحوه) كشظية من الجذع نقله ابن دريد وهو قول للاصمعي وفي بعض نسخ المصنف لأبي عبيد مشظت يده بالظاء المشالة قال ابن دريد وهي لغة أيضا وذكرها الجوهرى هناك كاسياتى ورجل مشوط فيه دقة وطول) وقال الخليل الممشوط الطويل الدقيق ( ويقال للمتملق) هو (دائم المشط ) على المثل ( والا ميشط کا مسلح ع ) جاء ذكره في الشعر قال ابن الرقاع فظل بصحراء الاميشط بطنه * خميصا يضاهى ضغن هادية الصهب (المستدرك) كذا فى المعجم * ومما يستدرك عليه لمة مشيط أى ممشوطة والمشاطة الجارية التي تحسن المشاطة وقد استعمل بعض المحدثين - المشاط في شعره فقال * لمياء لم تحتج المشاط * والمنشطة ضرب من المشط كالركبة والجلسة نقله الجوهرى والممشوط الممشوق و بعير أمشط مثل ممشوط والمشط بالكسر قرية بالمنوفية ومشطاقرية بالصعيد والمشاط ككان من يعمل المشط و ابن الامشاطى - (المضط) (مصط) | محدث فقيه وهوا الشمس محمد بن أحمد بن حسن بن اسمعيل العنابي المصرى أخذ عن الشمس ابن الجزري وعنه السخاوى (مصط) الرجل (ما فى الرحم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى فى تكملة العين أى (مسطه) * قلت وأما الليث فانه ماذكر الأمسط ومصت كما أشرنا إليه آنفا و كأن مصط على المعاقبة من مصت بين الطاء والتاء المضط بالضم أهمله الجوهرى | وصاحب اللسان وقال الكسانى هي لغة في (المشط وتأتى فيه اللغات المتقدمة من التثليث وما بعده قال الكسائي ( هي لغة تربيعة - واليمن يجعلون الشين ضادا) بين الشين والضاد (غير خالصة) أى ليست بضاد صحيحة ولا شين صحيحة و يقولون أيضا اضطولى مثل | (مط) اشتر لى لفظا ومعنى نقله الصاغاني هكذا (مطه) يمطه مطا (مده) ومنه حديث سعد لاعطوا با مين (و) مط (الدلو) بطه مطا (جذبه) وقال اللحياني مط بالدلو مطا جذب ( و ) يقال تكلم فط ( حاجبيه) أى مدهما و من المجاز، ط حاجبيه (و) مط (خــده اذا (تکبر) کنای بجانبه وصعر خده (و)مط ( أصابعه مدها مخاطبابها) أى كأنه يخاطب بها ( والمطيطة كسفينة الماء الكدر ( الخائر ) يبقى ( فى أسفل (الحوض وقيل هى الردغة جمعه مطائط وقال الاصمعي المطيطة الماء فيه الطين يخطط أي يتلمزج ويمتد وفي حديث أبي ذرانا نأكل الخطائط ورد المطائط وقال حميد الارقط في مجلبات الفتن الخوابط * خبط النهار سجل المطائط وهذا الرجز وقع في الصحاح سمل المطيط كذا وجد بخطه وقال الصاغاني وليس الرجز لحميد * قلت والصواب انه له وأوله قد وجد الحجاج غير قانط * ومطيطة جهينة ع ) نقله الصاغاني وأنشد لعدى بن الرفاع وكأن نخلا في مطبطة نابتا * بالكمع بين قرارها وحجاها

والمطاط ك مصاب لبن الابل الخائر الحامض) عن ابن عباد وهو القارص سمى به لانه يتخطط أى يتلمزج ويمتد والمطبطاء كميراء التبختر ) كما في الصحاح وقال غيره هو مشى التبختر قال الزمخشري في الفائق هو من المصغر الذي لا مكبر له قال شيخنا وقد عقدوا | المثله بابا كما فى الغريب المصنف وغيره ومثله الكميت والكعيت وغير ذلك (و) المطيطاء (مد البدين في المشي) كما في الصحاح وقال في الحديث اذا مشت أمتى المطبطا، وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم هذه رواية أبي عبيد ورواية الليث سلط الله شرارها على خيارها * قلت هكذا قرأت هذا الحديث فى كتاب العلل للدارقطني (و يقصر) عن كراع وروى بالوجهين في المعنيين - عن الاصمعي أيضا كما في اللسان ( كالمطيطاء) بالفتح والمد ( و ) من المجاز ( التخطيط الشتم و ) يقال (غطط ( أى (عدد) وكذلك ) تمطى وهو من محول التضعيف وأصله قطط وقال الفراء في قوله تعالى ثم ذهب الى أهله يعطى قال أى يتبختر لان الظهر هو المطافي لوى - ظهره تبختر اقال ونزلت في أبي جهل * قلت فينئذ محل ذكره المعتل كما سيأتي وقال أبو عبيد من ذهب بالتمطى الى المطيط فانه . يذهب به مذهب تظنيت من الفن وتقضيت من النقضض وكذلك التمطى يريد التخطط قال الأزهرى والمط والمطوو المد واحد و يقال مطوت و طاقت بمعنى المد (و) تخطط ( فى الكلام تون فيه نقله الصاغاني ( ومطمط) الرجل اذا (توانى فى خطه أو كامه) تقله الازهرى عن ابن الاعرابى وقال ابن دريد معلمط في كلامه از امده وطوله ( وتحطمط الماء) اذا (خير ) نقله الصاغانى وفى نص الاصمعي تقطط الماء اذا لزج وامتد (وه لامطاط كتاب وغراب و مطائط بالضم أى (ممند) وأنشد ثعلب اعددت فصل الميم من باب الطاء) (مغط) أعددت للحوض اذا مانضبا * بكرة شيزى و مطاطا سلهبا ٢٢٥ يجوز أن يعني بها أصلا البعير و أن يعنى بها البعير * ومما يستدرك عليه المط سعة الخط و وقد مطيط ومط خطه وخطوه مده ووسعه و المطائط مواضع حفر قوائم الدواب في الارض تجتمع فيها الرداغ قاله الليث وأنشد فلم يبق الانطفة في مطيطة * من الارض فاستقصينها بالمحافل وقال ابن الاعرابي المطاط بضمتين الطوال من جميع الحيوان والمطماط بالكسر موضع بالمغرب اليه نسب الامام الفقيه أبو عبد الله - محمد بن أبي القاسم المطماطى من أخذ عنه الامام أبو عثمان الجزائري عرف بقدورة معطه كنعه يعطه معطا (مده) نقله ) الليث لغة في مغط بالغين (و) منه معط (السيف) من قرابه اذا (سله) وعده ( کا متعطه ) نقله الصاغاني (و) منه أيضا معط ( فى ) القوس) اذ انزع و (أغرق) وفي حديث أبى اسحق ان و هر زوتر قوسه ثم معط فيها حتى اذا ملا ها أرسل نشابته فأصابت مسروق | ابن أبرهة أى مديديه بها ( و ) المعط ضرب من النكاح يقال معط (المرأة) أى (جامعها) قاله الليث ( و ) معطت الباقة (بولدها - رمت) به نقله الصاغاني (و) معط (الشعر) من رأس الشاة معطا ( نتفه ) نقله الليث (و) معط ( به احبق و معطه بحقه مطل وأبو معطة بالضم الذئب لتمعط شعره علم معرفة وان لم يخص الواحد من جنسه وكذلك أسامة وذو الة وثعالة وأبو جعدة وأبومعيط كزيير ) اسمه ( أبان) بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الاموى أخو مسافر و أبى وجزة وهو (والد عقبة ) و بنوه الوليد و عمارة وخالد اخوة عثمان بن عفان لامه (ومعيط اسم و محيط ( ع أو هو كامير ( الأول ضبط الارزنى بخطه فى الجمهرة والثاني وجد بخط أبي سهل الهروى فيها قال الصاغاني وأنا أخشى أن يكونا تصحيني محيط كمة عد وقد تقدم ( و ) معيط (أبوحى) من قريش منهم المعيطي أحد أئمة المالكية ( ومعط الذئب كفرح حيث أو قل شعره ) ولا يقال معط شعره قاله الليث ( فهو أمعط) بين المعط ( ومعط) ككتف وفي الصحاح الذئب الامعط الذى قد تساقط شعره وقد تقدم في م ر ط انه تساقط شعره وزاد خبته ( وتمعط) الرجل (واقعط كافتعل) أصله امتعط وفى الصحاح المعط كانفعل أى (نموط وسقط على الارض من داء يعرض له و تعطت أو باره ) أى (نظارت) وتفرقت ( والا معط) من الرجال (من لا شعر له على جسده ) كالا مرط والاجرد وقد معط شعره وجلده يقال رجل أمعط سنوط (و) من المجاز الامعط ( الرمل لانبات فيه و ) كذلك ( أرض معطاء) ورملة (معطاء ورمال معط بالضم | لانبات بها ( وامعاط ع ) هكذا في سائر النسخ وصوا به أمعط كما في المعجم والتكملة واللسان وهو اسم أرض في قول الراعي يخرجن بالليل من نقع له عرف * بقاع أمعط بين السهل والصبر (المستدرك ) (das) ويروى بين الحزن والصبر قال ياقوت ورواه ثعاب بكسر الهمزة ( وامتعط النهار ارتفع) وامتد مثل امتغط بالغين (كاغوط ) كانفعل (وامعط الحبل كافتعل أصله امتعط زاد في الصحاح وغيره (انجود) وعليه اقتصر الجوهرى (و) قال أبو تراب امعط على انفعل اذا (طال) وامتد مثل امغط بالغين (ومنه الممعط) بتشديد الميم الثانية المفتوحة للبائن الطول) قال الأزهرى | المعروف في الطول الممغط بالغين المعجمة وكذلك رواه أبو عبيد عن الاصمعي قال ولم أسمع معطا بهذا المعنى لغير الليث الاماقرأت في كتاب الاعتقاب لا بي تراب قال سمعت أبازيد وفلان بن عبد الله التميمي يقولان رجل ممعط ومغط أى طويل قال الازهرى ولا أ بعد أن يكونا الغتين كما قالو العنك ولغنك بمعنى الملك والمعص والمغص من الابل البيض و سروع وم مروع للقضبان الرخصة ( و) فال | ابن الاعرابي (المعطاء) والشعراء والدفراء من أسماء (السواة) * ومما يستدرك عليه المعط الجذب وامتعط رمحه انتزعه (المستدرك ) والا معط الممتد على وجه الارض والمعطاء الذئبة الخبيثة وشاة معطاء سقط حو ! دوفها واص أمعط على التمثيل بالذئب الامعط تلبيته واصوص معط كما في الصحاح زاد في الاساس شبهت بالذئاب المعط فى خبثها فوصفت بوصفها والتمعط فى حضر الفرس أن تضيعيه | حتى لا يجد مزيد او يحبس رجليه حتى لا يجد فريد او يحبس رجليه ليلحق ويكون ذلك منه فى غير الاختلاط يسمح بيديه و يضرح - برجليه في اجتماعهما كالسابح والمتعط المتسخط والمتغضب يروى بالدين و بالغين قاله ابن الاثير وماعط اسم ومعبط كأمير ابن مخزوم | القيسي جد حبان بن الحصين بن خليف بن ربيعة الشاعر وابن عمه ضيمة بن الحرث بن خليف شاعر أيضا نقله الحافظ المعلط (المعاط) كعملس أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن عباده و ( الرجل الشديد) وهو (قلب عملط و المعاط (الخبيث) وقيل الداهية كالعمرط) فيهم اك ما تقدم (مغط الرامي في قوسه) اذا ( أغرق) في نزع الوزومده ليبعد السهم قاله ابن شميل (مغط) و يقال مغط في القوس مغطا مثل مخط نزع فيها بسهم أو بغيره (و) مغط الشئ مده يستطيله و) خصه بعضهم فقال المغط مد شئ لين كا اصران) و نحوه مغطه يغطه مغطا (فا متغط والتغط مشددة) الميم ( والممغط) بتشديد الميم الثانية وقدر راه بعض المحدثين بتشديد الغين وهو غلط وهو منل (الممعط) بالعين وهو الطويل ليس بالبائن الطول وفي الصحاح هوا الطويل كانه مد مدا من طوله قال الازهرى هكذا رواه أبو عبيد عن الاصمعى بالغين زاد السهيلى فى العروض والكسائي وأبي عمرو ووصف على رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد يقول لم يكن بالطويل البائن ولكنه كان ربعة * قلت وأخرج الامام في مسنده عن أنس رضي الله عنه في صفته صلى الله عليه وسلم كان ربعة من القوم ليس بالقصير ولا بالطويل البائن - (۳۹ - تاج العروس خامس) (فصل الميم من باب الطاء ) (ملط ) وروى عن الاصمعي انه قال الممغط المتناهى فى الطول والممغط أصله متمغط والنوت للمطاوعة فقلبت ميما و أدغمت في الميم وفي الروض لا هيلى الممغط وزنه منفعل واند عمت النون في الميم كما اند غمت في محوته فاتحى لما أمن التباسه بالمضاعف ولم يدعموا النون في الميم - في شاه زنما، ولا فى غنماء لئلا يلتبس بالمضاعف لو قالوازما، وغماء (وتمغط البعير مديديه شديدا) فى السير (و) تمغط (الفرس) مد ضبعيه و اجرى حتى لا يجد مزيدا) في جريه ويحتشى رجليه في بطنه حتى لا يجد مزيد اللالحاق ثم يكون ذلك منه في غير اختلاط يسمح بيديه و يصرح برجليه في اجتماع قاله أبو عبيدة (أو) تمغط الفرس اذا ( مدقوائمه وتعطى فى حريه ) نقله أبو عبيدة أيضا (و) تمغط (فلان تحت الهدم اذا اسقط عليه البيت و قتله الغبار ) قال ابن دريد وليس مستعمل وامتغط سيفه استله) من (المستدرك) قرابه (و) امتغط ( النهار ارتفع) نقله الجوهرى والعين لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه المغط مد البعيريديه في السير قال | (مقط) * مغطا يمد غضن الاباط * والمتغط المتغضب عن ابن الاثير و الممتغط الطويل مقط عنقه بمقطها ويمقطها ) من حدى نصر وضرب كسرها) وقال بعضهم مقط عنقه بالعصا ومقره اذاضر به بها حتى ينكسر عظم العنق و الجلد صحيح ( و ) مقط ( فلانا ) بمقطه مقطا اذا (غاظه ) و بلغ اليسه فى الغيظ عن أبي زيد ( أو ) مقطه اذا ملا غيظاو ) مقط (القرن) مقطا (و) مقط ( به ) وهـذه عن كراع (صرعه و مقط (الكرة ) مقطا (ضرب بها الارض ثم أخذها ) كما فى اللسان والعباب والتكملة وقال الشماخ كان أوب يديها حسين أدركها * أوب المراح وقد ناد و ابتر حال ا مقط الكرين على مكنوسة زلف * في ظهر حنانة النيرين معزال وقال المسيب بن علس يصف ناقة مرحت يداها للنجاء كانها * تكر وبكفى ماقط في صاع ( و ) مقط (الطائر الانثي) يحفطها مقطا مثل (قطها) مقلوب منه (و) مقط ( بالايمان حلفه بها) نقله الصاغاني ( و ) المقط الضرب ) يقال مقطه (بالعصا) أى (ضربه) وكذلك بالسوط ( والمقط الشدة والضرب) و به فسر قول أبي جندب الهذلي لوانه ذوعرة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط وقال الليث المقط الضرب بالجبيل الصغير) المغار (و) المقط (شدة الفتل) يقال مقط الجبل أى قتله شديدا (و) المقط (الشد ) بالمقاط) يقال مقطوا الابل مقطا اذا شد وها بالمقاط ككتاب وهو الجبل) أيا كان (أو) هو الحبل (الصغير الشديد القتل) يكاد - يقوم من شدة قتله كالقماط مقلو با منه وتقول شده بالقماط فان أبى في المقاط وفي حديث عمر رضى الله عنه لما قدم مكة فقال من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندى والمساقط الحازى المتكهن الطارق بالحصى) نقله الجوهرى (و) المساقط (مولى المولى ) في الصحاح تقول العرب فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط تنساب | بذلك فالساقط عبد المساقط والمساقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق نقلته من كتاب من غير سماع انتهى وقد سبق ذلك للمصنف | في س ق ط وفى ل ق ط (و) المساقط ( بعير قام من الاعياء والهزال ولم يتحرك ) وفي الصحاح قال الفراء المساقط من الابل | مثل الرازم ( وقد مقط) بمقط (مقوطا ) أى (هزل) هزالا ( شديد او ) المساقط ( أضيق المواضع فى الحرب) هكذا هو فى سائر النسخ ومثله في العين وهو غلط والصواب المأقط بالهمز كجاس وقد سبق له ذلك في أقط والميم ليست بأصلية (و) المساقط (رشاء الدلوج مقط ككتب) الصواب ان مقطا جمع مقاط وهو الحبل ايا كان ككتاب وكتب كما في اللسان وغيره (و) المساقط ( مقود الفرس) وقال ابن دريد هو المقاط وكذلك قال في رشاء الدلو وقد حرف المصنف (والمقط ككتف الذى يواد لستة أشهر أو سبعة اشهر عن ابن عباد قال ( و ) المقط بالضم خيط يصاد به الطيرج امقاط) كقفل وأقفال ومقطه تنقيطا صرعه) عن ابن عباد - كفطه (وا منقطه استخرجه) يقال امتقط فلان عينين مثل جمرتين أى استخرجهما * ومما يستدرك عليه المفقط المتغيظ وهو ماقط أى شديد وقال ابن دريد رجل ماقط وهو الذي يكرى من منزل الى منزل وقال غيره كالمقاط كنداد وقيل المقاط أجير الذكرى وفى الاساس لم أر فى السقاط مثل الكرى والمقاط وهو كرى الكرى بعجز عن حمل الرحل في بعض الطريق فيس تكرى له (المفعوطة) ومقط الابل تحقيطاشدها بالمقاط وجعلها مقطا واحد اومقطه الشئ مقطا جرعه عن ابن عباد المفعوطة) بالضم أهمله الجوهرى (ملط) والصاغاني في التكملة والعباب وقال الليث هي ( كالقمعوطة زنة ومعنى) وهى دحروجه الجمل كما تقدم ذلك كما في اللسان الملاط بالكسر الخبيث) من الرجال الذى (لا يرفع له شئ الاسرقه واستحله) قاله الليث ووقع في اللسان لا يدفع اليه شئ الا المأ عليه وذهب به سرقاو استحلالا ( و ) الملط الذى لا يعرف له نسب ولا أب قاله الاصمعي من قولك أملط ريش الطائر اذا سقط عنه و يقال غلام ملط خلط وهو (المختلط النسب) كم فى الصحاح ( ج أملاط) (وملوط بالاضم ( وقد ماط) الرجل ) ككرم ونصره اوطا) بالضم يقال - هذا ماط من الملوط ( وملط الحائط ملطا (طلاه) بالطين ( كملطه ) تقليطا الاخير عن ابن فارس ( و) ملط شعره (حلقه) عن ابن - الاعرابي (و) الملاط ) ككتاب الطين) الذى يجعل بين سافي البناء و يملط به الحائط ( كما في الصحاح ومنه حديث صفة الجنة - ملامها مسك أذفر (و) الملاط (الجنب) نقله الجوهرى و هما ملاطان سميا بذلك لانهما قد ماط عنهما اللهم ملطا أى نزع وجمعه (المستدرك) ودو و ملط (فصل الميم من باب الطاء) (ملط) ۲۲۷ ملط بالضم (و) الملاطان (جانبا السنام) مسایلی مقدمه وابنا ملاط عضدا البعير) كما في الصحاح لانهما بليان الجنبين قال الراجز يصف بعيرا کلا ملاطیه از انعطفا * با نافارا عى براع أجوفا فالملاطات هذا العضد ان لانه ما المسائران كما قال الراجز * كلا ملاطيها عن الزور أبد * وقيل للعضد ملاط لا نه سمى باسم الجنب ( أو ) ابنا ملاط البعير ( كنفاه) وهو قول أبي عمر و الواحد ابن ملاط وأنشد ابن بري لعيينة بن مرداس ترى ابني ملاطيها اذاعى أرقات * أمرافبانا عن مشاش المزوّر المزور موضع الزور و ابن ملاط الهلال عن أبي عبيدة وحكى عن ثعلب انه قال ابن الملاط الهلال ( والممطا بالكسر) ممدود مذكرا مثال الحرباء عن الليث ( ويقصر) نقله الواقدى ( من الشجاج السمحاق ) بلغة المجاز و فى كتاب أبي موسى فى ذكر الشجاج الماطاط وهي السمحاق وقد تقدم ( كالملطاة) بالهاء عن أبي عبيد قال فاذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ( أو ) الملطى والملاطاة القشر الرقيق بين لحم الرأس وعظمه) يمنع الشجة أن توضح نقله ابن الاثير قال شيخنا الصواب ذكره في المعمل كما ياتي له لانه مفعال كما ذكره أبو على القالي في مقصوره وكذلك ذكره في المعتل الجماهير كالجوهرى وابن الاثير وغير واحد و أعاده المصنف على عادته اشارة الى مافيه قولان فى الاشتقاق وهذا ليس من ذلك القبيل فاعرفه فذكره هنا خطأ ظاهر انتهى فات اختلف كلام الائمة هنا فالليث جعل ميمه أصلية واليه مال ابن برى وقال أهمل الجوهري من هذا الفصل الماطى وهى الملطاة أيضا وذكرها في فصل اطى وذكره أيضاً الصاغانى هنا في العباب والتكملة ونقل عن ابن الاعرابي زيادة الميم وأما ابن الاثير فانه ذكر الاختلاف فقال | قبل الميم زائدة وقيل أصلية والالف للالحاق كالذى في المعزى والملطاة كالعزهاة وهو أشبه وفي التهذيب وقول ابن الاعرابي يدل - على ان الميم من الملاطى ميم مفعل وانها ليست بأصلية كأنها من اطبت بالشئ اذا لصقت به فقد ظهر بذلك ان ذكر المصنف الملطى هنا ليس بخطأ كماز عمه شيخنا و أما الجوهري فقد رأيت استدر ال ابن برى عليه وأما ابن الاثير فان المنقول عنه خلاف ما نبه | له شيخنا فانه مرجح اصالة الميم ومصوّب له بقوله وهو الاشبه وأما أبو على القالى فانه قال في المقصور والممدود والملطى يحتمل أن يكون مفعالا ويحتمل أن يكون فعلا فتأمل بانصاف ودع الاعتساف ثم ان الصاغاني قال في التكملة وسمى ابن الاعرابي الملطى المليطية كأنها تصغير الملطاة انتهى قلت والذي نقله شهر عن ابن الاعرابي انه ذكر الشجاج فلماذكر الباضعة قال ثم الملطنة وهى التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم هكذا هو في التهذيب الملطئة كمحسنة فتأمل والاملط من لا شعر على جسده كله الا الرأس واللحية قاله الليث وفى العصاح رجل أملط بين الملاط وهو مثل الامر ط وأنشد للشاعر يصف الفصيل طبخ نحاز أو طبيخ اميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط يقول كانت أمه به حاملة و بهانجاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاء يا و القسم اللحم قال وكان الاحنف بن قيس أملط أى لا شعر في بدنه الا فى رأسه ( وقد ملط كفرح ملطا) محركة ( وملطة بالضم وأملطت الناقة جنينها ألفته ولا شعر عليه وهى مملطج مماليط ) بالياء ( والمعتادة مملاط و المليط ( كامير الجنين قبل أن يشعر وماطنه أمه ) تملطه ( ولدته لغير تمام وسهم أملط ومليط ) أى (لاريش عليه) مثل أمرط الاولى نقلها الجوهري عن أبي عبيدة وأنشد يعقوب ولود عا ناصره لقيطا * اذاق جس لم يكن مليطا القيط بدل من ناصر ( وقد غلط ) السهم اذا لم يكن عليه ريش وامتلطه اختلسه) نقله الصاغاني كامترطه وتملط نملس) نقله الصاغاني ( وملطية بفتح الميم واللام وسكون الطاء مخففة (( من بلاد الروم يتاخم الشام من بناء الاسكندر كثير الفواكه شديد البرد و جامعه الاعظم من بناء الصحابة والتشديد لحن أى مع كسر الطاء على ما هو المشهور على الالسنة ونسبه ياقوت الى العامة وأنشد للمتنبي * ملطية أم للتبين مكول * وقال أبو فراس وأله بن لهى عرقة فلطية * وعاد الى موزار منهن زائر و ينسب الى ماطية من الرواة أبو الحسين محمد بن على بن أحمد بن أبي فروة الملطى المقرى والحافظ أبو أيوب سليمن بن أحمد بن يحيى بن سليمين الملطى واسحق بن نجيح الملطى من شيوخ موسى بن عبد الملك البابي والجمال يوسف بن موسى الملطى قاضى القضاة الحنفية بمصر من شيوخ البدر العيني توفى سنة ٨٠٣ (و) الملطى ) كجمزى ضرب من العدو كالموطى (و) من ) المجاز ( مالطه) اذا (قال) هذا (نصف بيت وأتمه الاخر) بيتا و بينهما ممالطة ( كلطه غليطا) وفى الاساس هو أن يقول الشاعر مصراع او يقول الاخر أماط أى أجز المصراع الثانى وهو من املاط الحامل * قلت وقد يقع مثل هذا بين الشعراء كثيرا كما جرى | بين امرئ القيس وبين التوأم اليشكري قال أبو عمر و بن العلاء كان امرؤ القيس معنى ضلي لا ينازع من قبل له انه يقول الشعر فنازع التوأم جد قتادة بن الحرث بن التوأم فقال ان كنت شاعر افلط أنصاف ما أقول فأجزها فقال نعم فقال امرؤ القيس مبتدئا - أصاح ترى بريق اهب وهنا * فقال التوأم * كار مجوس تستعر استعارا * الى آخر ما قال ( ومالطة كصاحبة ) ووقع في التكملة مضبوطا بفتح اللام والمشهور على الالسنة سكونها ( د ) بالاندلس كما نقله الصاغانى وهى مدينة عظيمة في جزيرة (فصل الميم من باب الطاء ) (ماط) بحر الروم شديدة الضرر على المسلمين في البحر يعظمونها النصارى تعظيما ابا الغاو بها وكلاء عظمائهم من كل جهات واقد حكى لى - من أسر بها من زخارفها ومتانة حصونها وتشييد أبراجها ومابها من عدة الحرب ما يقضى العجب جعلها الله دار اسلام بحرمة النبي | (المستدرك عليه الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه الملط النزع والممالطة المخالطة ومنه الحديث ان الابل يالطها الاجرب وقال ثعلب الملاط بالكسر المرفق والجمع الملط بضمتين وأنشد الازهرى اقطران السعدى الدينارى اه وجون أعانته الضلوع بزفرة * الى ملط بانت و بان خصيلها وقال النضر الملاطان ما عن يمين الكركرة وشمالها وقال ابن السكيت الملاط ان الابطان قال وأنشدني الكلابي لقد أيت ما أيمت ثم انه أتبع لها رخو الملاطين قارس الفارس البارد يعني شيخا وزوجته والمليط كأمير الدخلة وقيل الجدى أول ما يضعه العنز و كذلك من الضأن والماطى بالكسر قوله الاستيام هكذا هو مقصورا الارض السهلة ويقال بعته الملطى والملدى بجمزى وهو البيع بالا عهدة و يقال مضى فلان الى موضع كذا فيقال جعله بالسين المهسملة في نسخة الله مالى لا عهدة له أى لا رجعة والمتملطة مقعد الاستيام والاستيام رئيس الركاب وسيأتي ذلك في ل م ظ أيضا وامليط من الشارح خط ومثله كازميل قرية بالبحيرة وقد وردتها ومنها الامام شهاب الدين أحمد بن الحسن بن على الامليطى الشهير بالبشتكى المتوفى سنة في التكملة في مادة لفظ اه ۱۱۱۰ حدث عن الامام أبي عبد الله محمد بن محمد بن سلين السوسى فى سنة ۱۰۸۱ وعنه شيخ مشايخنا الامام النسابة قوله الانيادي في نسخة أبو جابر على بن عامر بن الحسن الانبادى والمايط كا مير لقب شيخ الشرف أبي عبد الله محمد بن الحسن بن جعفر بن موسى بن جعفر ابن موسى الكاظم الحسينى كان شجا عاشهما ينزل في أثال وهو منزل فى طريق مكة المشرفة وولده يعرفون بالملايطة ذكره التنوخي في كتاب المحاضرة ومن ولده أبو جعفر محمد بن محمد بن محمد المليط لهم عدد بالحجاز والحلة والحائر و الملوطة كسفودة قباء | ( منفلوط ) واسع الكمين عامية جمعه ملاليط والمالطة المماطالة والمخالسة والملطى بكمزى الذي يزن بمال أو خير ((منفلوط) أهمله الجماعة وهو بالفتح ( د بصعيد مصر) من أعمال أسيوط بينهما مسافة يوم وقد وردتها مرتين وهى مدينة حسنة البناء عظيمة الأوصاف | ذات قصور و بساتين واليها نسب الامام الحافظ شيخ الاسلام تقى الدين بن دقيق العيد محمد بن علي بن وهب بن على بن وهب بن مطيع القشيري ولد في البحر الملح في يوم السبت ٢٥ شعبان سنة ٦٣٥ متوجها من قوص الى مكة ولذلك ربما كتب (المستدرك ) بخطه النيجي وتوفى ١١ صفر سنة ٧٠٣ ومما يستدرك عليه منقباط بالفتح جزيرة من أعمال اسيوط على غربي النبيل نقله (ماد) ياقوت في المعجم ((ما ) على في حكمه ( يميط ميطا) أى (جار) كما في الصحاح وهو قول الكسانى وأبي زيد (و) ماط مبطا (زجر) نقله الجوهرى أيضا ( و) ماط (عنى ميطا و ميطانا الاخير بالتحريك ( تحى و بعد) وذهب ومنه حديث العقبة مط عنا يا سعد أى تنح (و) ماط أيضا ( نحى وأبعد كا ماط فيهما) وفي الصحاح وحكى أبو عبيد مطت عنه وأمطت اذا تنحيت عنه وكذلك مطت غيرى | وأمطته أى نحيته وقال الاصمعي مطت أنا و أمطت غيرى ومنه اماطة الأذى عن الطريق انتهى * قلت وهو في حديث الايمان أدناها اماطة الأذى عن الطريق أى تنحيته ومنه حديث الاكل فليط ما بها من أذى وفى حديث العقيقة أميطوا عنه الاذى وقال بعضهم | مطت به وأمطته على حكم ما تتعدى اليه الافعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب وفي الحديث أمط عنايدك أى نحها وق حديث بدر فاماط أحدهم عن موضع يدرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث خيبرانه أخذ راية ثم هز هانم قال من أخذها بحقها | فا ، فلان فقال أنا فقال أمط ثم جاء آخر فقال أمط أى تنح واذهب وماط الاذى ميطا واماطة نحاه ودفعه قال الاعشى فيطى غيطي بصلب الفؤاد * ووصال حبل وكنادها أنث لانه حمل الحبل على الوصلة و يروى وصول حبال ورواه أبو عبيد و وصل حبال قال ابن سيده و هو خطأ و يروى ووصل كريم وزاد غير الجوهرى في عبارة الاصمعي بعد سياقها و من قال بخلافه فهو باطل وقال ابن الاعرابى مطعنى وأمط عنى بمعنى قال وروى - بيت الاعشى أميطى غيطى يجعل اماط وماط بمعنى والباء زائدة وليست للتعدية ( وتما بط وافد ما بينهم و ( قال الفراء تهابط القوم - تم ايطا اذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم وتما يطوا ما يطا اذا تباعد واو ) يقال ( ماعنده مبط ( أى (شئ) ومارجع من مناعه بميط (و) امتلا حتى ما يجد مبطا أى ( مزید ) اعن كراع (و) أمر ذو ميط أى ذو (شدة وقوة) والجمع أمياط (و) المياط ( كشداد اللعاب البطال) قال أوس فيطي بعياط و ان شئت قانع می * صباحا وردى بيننا الوصل واسلمى (و) المياط ( ككتاب الدفع والزجر) وكذلك الميط يقال القوم فى هياط ومياط نقله الجوهرى (و) قال أبو طالب بن -- لمة مازلنا - بالهياط والمياط قال الليث الهياط المزاولة والمياط (الميل و ) قال اللحياني الهياط الاقبال والمياط ( الادبارو) قال الفراء المياط ( أشد السوق في الصدر والهياط أشد السوق في الورد) ومعنى ذلك مازلنا بالحجى، والذهاب ( وميطة بساحل بحر اليمن) مما يلي البرابرة - والحبشة ( وميطان كميزان) وضبطه ياقوت بالفتح ( من جبال المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مقابل الشوران به بدر | ماء يقال له سبعة وليس به شيء من النبات وهو في بلاد بنى مزينة وسليم وفي حديث بني قريظة والنضير وقد كانوا ببلدتهم ثقالا * كما نقلت بميطان الصخور وقال فصل النون من باب الطاء) (نبط) وقال معن بن أوس المزني كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا

بطان مصطاف لنا و مراتع ۲۲۹ ( وأمبوط ) بالضم ( ة بمصر من أعمال الغربية ومنها الزين أبو على عبد الرحمن بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن العز محمد بن البها عبد الرحيم بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن يحيى بن أبى المجد أحمد اللحمى الأميوطى ثم المكي الشافعي ولد سنة ۷۷۸ وسمع على أبيه والتشاورى والزين المراغى وابن الجزرى ودخل مصر فسمع على الزين العراقي في سنة ٧٩٤ والبلقيني وابن الملقن والكمال الدميرى وقدم مصر ثانيا في سنة ٨٥٣ خدت وسمع منه السخاوى وغيره مات سنة ٨٦٧ * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الميط الدفع والزجر نقله الجوهرى وماط الشئ ذهب وماط به ذهب به وأماطه أذهبه وقيل الهياط الاجتماع والمياط المباعدة وقبل الهياط اجتماع الناس للصلح والمياط التفوق عن ذلك وقيل الهياط الصباح والجلبة والصخب والمباط التصى وقبل الهياط والمياط قولها الا و الله و بلى والله والميط الميل وفي حديث أبي عثمان النهدى لو كان عمر ميزا نا ما كان فيه ميط شعرة أى ميل شعرة والميط الاختلاط تفرد فيه ابن فارس وماط و ماد و حاد بمعني وقال ميط بينهما تغييطا أى ميل واستماط ساعد قال العكلى سأعماً ان زنأت الى فارقى * بر طبل قتالك واستميطى فصل النوتكم مع الطاء (نأط) أهمله الجوهرى و قال ابن بزرج و ابن عباد هو ( كنحط زنة و معنى والنشيط المحيط ) يقال ناط (ناط) با لحمل نأطا ونشيطا اذ از فر به و تنأط مثل تخط نبط الماء يبط وينبط ) من حدى نصر و ضرب (بطا ونبوطا) كقعود وذكر الجوهرى البابين واقتصر في المصادر على الاخير (تبع و) نبط (البر) ينبطها نبطا (استخرج ماءها) کا تبطها كما سيأتي قريبا (نبط) ونبط واد بعينه وهو شعب من شعاب هذيل ( بناحية المدينة قرب حوراء التي بها معدن البرام) قال الهذلى هو سا عدة بن جؤية - أضر به صاح فنبطا أسالة * فرقا على حوزها فخصورها ضاح و مروبط مواضع والنبطاء ة لعبد القيس) وفى التكملة تبطاء قرية ( بالبحرين) لبنى محارب * قلت وهم بطن من عبد القبس أيضا فالقولان واحد ( و ) قال أبو زياد بطاء (هضبة طويلة عريضة لبنى غير بالشريف من أرض نجد ) نقله ياقوت | في المعجم (و) انبط ( كاغد ) ورواه الخالع أنبط بوزن أحمد كما في المعجم ( ع ببلاد كاب بن وبرة ) قال ابن فسوة واسمه أديهم بن مرداس | فان تمنعوا منها حاكم فانه * مباح لها ما بين انبط فالكدر أخو عتيبة وقال ابن هرمة لمن الديار بحائل فالانبسط * آياته اكوثائق المتشرط (و) انبط أيضا ( ة بهمذان) بها قبر الزاهد أبى على أحمد بن محمد ا القومانى كان صاحب كرامات يزار فيها من الآفاق مات - سنة ٣٨٧ (و) انبطة بها ٠ ع ) كثير الوحش قال طرفة يصف ناقة كأنها من وحش انبطة * خنساء يحنو خلفها جوذر ( وفرس أنبط بين النبط محركة) وهو بياض تحت ابطه وبطنه وربما عرض حتى يغشى البطن والصدر وقيل الانبط الذي يكون | البياض في أعلى شقى بطنه مما يليه في مجرى الحزام ولا يصعد الى الجنب وقيل هو الذى بطنه بياض ما كان وأين كان منه وقيسل | هو الابيض البطن والرفع مالم يصعد الى الجنبين وقال أبو عبيدة اذا كان الفرس أبيض البطن والصدر فهو أنبط وأنشد الجوهرى | الذي الرمة يصرف الصبح وقد لاح للسارى الذي كمل السرى * على أخريات الليل فتق مشهر كمثل الحصان الانبط البطن قائما * تمايل عنه الجل فاللون أشقر شبه بياض الصبح طالعا في احمرار الافق بفرس أشقر قد مال عنه جله فيان بياض ابطه وشاة نبطاء بيضاء الشاكلة نقله الجوهرى | و قال ابن سیده شاه نبطاء بيضاء الجنبين أو الجنب وشاة نبطاء موشحة أو بطاء محورة فإن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وان كانت سوداء فهى نبطاء، ببياض ( والنبط محركة أول ما يظهر من ماء البئر) اذا حضرت عن ابن دريد ( كالنبطة بالضم وقد نبط ماؤها ينبط نبط و نبوطا والجمع أنباط ونبوط ( وأنبط الحافر) استنبط ماء ها و (انتهى اليها) وعبارة الصحاح وأنبط الحفار بلغ المساء ( و ) من ( المجاز النبط ( غور المره) يقال فلان لا يدرك نبطه ولا يدرك له نبط أى لا يعلم غوره وغايته وقدر علمه وقال ابن سيده فلان لا ينال له نبط اذا كان داهيا لا يدرك له غور (و) النبط ( جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين) كذا في الصحاح وفي التهذيب ينزلون السواد وفي المحكم سواد العراق ( كالنبيط) كامير كالحبش والحبيش في التقدير (و) هم (الانباط ) جمع ( وهو بطى محركة ونباطى مثلثة | و نباط كثمان مثل یمنی و بمانى ويمان نقل الجوهرى التحريك والفتح في الثاني قال وحكى يعقوب نباطي بالضم أيضا وقال ابن | الاعرابي رجل نباطي بضم النون ونباطي ولا تقل نبطى ويقال انماسه وانبط الاستنباطهم ما يخرج من الارضين وفي حديث ابن عباس نحن معاشر قريش ا من أهل كوئى ربا قبل ان ابراهيم الخليل عليه السلام ولد بها وكان النبط سكانها اوقات وقد ورد هكذا أيضا عن على رضى ال ه كمارواه ابن سيرين عن عبيدة السلماني عنه من كان سائلا عن نسبتا فانا نبط من كوئى وهذا القول منه ومن ابن عباس رضي الله عنهم اشارة الى الردع عن الطعن في الانساب والتبرى عن الافتخار بها و تحقيق لقوله عز وجل ان أكرمكم عند الله أتقاكم وقد تقدم تحقيق ذلك فى لاوث بأبسط من هذا فراجعه وفي حديث عمرو بن معدي كرب سأله عمر عنه ۲۳۰ فصل النون من باب الطاء) (خط) رضی الله عنه عن سعد بن أبي وقاص فقال أعرابي في حبونه نبطى في جبوته أراد انه في جباية الخراج وعمارة الاراضى كا لنبط حدقا بها ومهارة فيها لانهم كانو اسكان العراق وأربابها وفي حديث ابن أبي أوفى كانسلف نبيط أهل الشام وفي رواية انباطا من أنباط الشام وفي حديث الشعبي ان رجلا قال لآخر يا نبطى فقال لاحد عليه كلنا نبط يريد الجوار والدار دون الولادة وحكى أبو على ان النبط واحد يد لالة جمعهم اياه في قولهم انباط فانباط في نبط كاجال في جبل والنبيط كالكليب والمميز (وتقبط) الرجل (تشبه بهم) ومنه الحديث لا تنبطوا في المداين أى لا تشبه وا بالنبط في سكاها واتخاذ العقار والملك (أو) تنبط ( تنسب اليهم) وانتهى ( و ) تقبط الكلام استخرجه) هكذا هو فى النسخ والصواب انتبط الكلام كمارواه الصاغاني عن ابن عباد وأنشد لرؤبة يكفيك أثرى القول وانتباطی * عوار مالم ترم بالاسقاط ونیط کزبیر ابن شريط) بن أنس الاشجعي (صحابي) له أحاديث وعنه ابنه سلمة في سنن النسائى قلت وتلك الاحاديث وصلت | الينا من طريق حفيده أبي جعفر أحمد بن اسحق بن ابراهيم بن نبيط بن شريط وقد تكلم فيه وفي سلمة وفي الاخير قال البخاري يقال - اختلاط با خره كما في ديوان الذهبي حدث عن أبي جعفر هـذا أبو الحسن أحمد بن القاسم اللكى وعنه أبو نعيم ومن طريقه وصلت | البنا هذه النسخة وقال الذهبي في المعجم تكام ابن ماكولا في اللكي هذا وقد أشر نالذلك فى شرط (و) في المحكم نبط الركية وأنبطها واستنبطها وتنبطها) هكذا في النسخ والذى في المحكم نبطها قال والاخيرة عن ابن الاعرابي ( أماهها) وقد سبق للمصنف أنبط الحافر قريبافه وتكرار وقال أبو عمرو - فر فائلج اذا بلغ الطين فإذا بلغ الماء قيل أنبط فاذا كثر الماء قبل أماه وأمهى فاذا بلغ الرمل قبل أسهب ( وكل ما أظهر بعد خفاء فقد أنبط واستنبط مجهولين) وفي البصائر وكل شئ أظهرته بعد خفائه فقد أ نبطنه | واستنبطته والذى فى اللسان وكل ما أظهر فقد أقبط والنبيطاء كميراء جبل بطريق مكة) حرسها الله تعالى على ثلاثة أميال من تو زبين فيدو سميراء ( ووعاء النبيط ( مصغرا ( ع ) وهى رملة بالدهناء معروفة ويقال أيضا وعساء النميط قال الازهرى وهكذا - سماعي منهم والانباط التأثير ) نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) من المجاز (استنبط الفقيه ) أى ( استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده) قال الله تعالى اعلمه الذي يستنبطونه منهم قال الزجاج معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه وأصله من النبط وهو الماء الذي (المستدرك يخرج من البستر أول ما تحفر * ومما يستدرك عليه النبيط كأمير الماء الذي ينبط من قعر البتر از احضرت نقله الجوهرى | و يقال للركية نبط محركة اذا أميهت نقله الجوهرى أيضا و يقال انبط في غضراء أى استنبط الماء من طين حروبط العلم أظهره ونشره في الناس وهو مجاز ومنه الحديث من غدا من بيته ينبط علما فرشت له الملائكة أجنحتها واستنبط الفرس طلب نسلها ونتاجها - ومنه الحديث رجل ارتبط فرسا ليستنبطها وفي رواية ليستبطنها أى بطلب ما في بطنها والنبط محركة ما يتحلب من الجبل كأنه عرق | يخرج من اعراض الصخر ابن الاعرابي يقال للرجل اذا كان بعد ولا ينجز فلان قريب الترى بعيد النبط يريدانه دانى الموعد بعيد الانجاز وفلان لا ينها ه اذا وصف بالعز والمنعة حتى لا يجد عدوه سبيلا لان يتهضمه والنبطة بالضم بياض في باطن الفرس وكل دابة كالنبط محركة واستنبط الرجل صارتبطيا ومنه تعدد و اولا تستبط و او فى الصحاح في كلام أيوب بن القرية أهل عمان عرب استنبط و او أهل البحرين نبط استمر بو او علك الانباط هو الكامات المذاب يجعل لزوق اللجروح والنبط الموت حكاه ثعلب هذا أورده - صاحب اللسان أوصوا به النيط بالياء التحتية كما يأتي لله صنف ونبط محركة جبل نقله الصاغاني واستنبطه واستنبط منه علما و خيرا ومالا استخرجه وهو مجاز و الاستنباط قرية بالفيوم والنباط بالكسر استنباط الحديث واستخراجه قال المتخل فاما تعرضن أميم عنى * وينزعن الوشاة أولو النباط (نقط) (النشط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (غزل الشيء يدك على الارض حتى) يثبت و ( يطمئن) وهو الصحيح وقد نقطه أى غمزه بیده (و) النشط ( النبات) نفسه ( حين يصدع الارض) و يظهر (و) النقط ( سكون الشئ كالنشوط بالضم ) وقد ننط نشطا ونتوطا ( و ) قال ابن الاعرابي النشط (الاتقال) ومنسه خبر كعب الاحبارات الله عز وجل المامد الارض مادت فتنطها بالجبال أي شقها فصارت كالاوتاد لها و نقطها بالا " كام فصارت كالمثقلات لها الكامة الأولى بتقديم الثاء على النون والثانية بتقديم النون على الناء قال الازهرى فرق ابن الاعرابي بين الشنط والنشط فجعل الشنط شقا وجعل النشط اثقالا وهما حرفان غريبان ولا أدرى أعر بيان أم | دخیلان (و) النشط (خروج) النبات و (الكماة من الارض) وقد نثطت الارض أى صدعت قاله الليث ( والتنشيط التسكين ) نقله (خط) الصاغاني (خط يخط فحيطا ) أى (زفر زفيرا) نقله الجوهرى وأنشد لا بي مهم الهذلي من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط وقال غيره التحيط شبه الزفير ( والناحط من يسعل شديد او التخاط ( كشداد المتكبر الذي ينحط من الغيظ قال وزاد بغى الانف التخاط * (و) قال ابن سيده الخاط (كغراب تردد البكاء فى الصدر من غير ان يظهر ( أوه و أشد البكاء - ( كالنفط ) بالفتح ( والتفحيط) لأمير (و) قال الليث (النحطة داء في صدور الخيل والابل) لا تكاد تسلم منه ( وهى منحوطة ومحطة - لمكرمة عن النضر بن شميل وفى بعض الاصول كمعظمة ( والفحط الزجر عند المسئلة) كالنحيط ) و ( النحط (صوت الخيل من النقل فصل النون من باب الطاء (نشط) ۳۳۱ النقل والاعباء ) يكون بين الصدر الى الحلق ( كا النخيط و) في المحكم الخط ( تنفس القصار حين يضرب بثوبه الحجر) ليكون أروح له * ومما يستدرك عليه النحيط صوت معه توجع وقيل هو صوت شبيه بالسعال وشاة ناحط سعلة وبه الخطة وقال ابن دريد يسب (المستدرك ) الرجل اذا صاح أو سعل فية الى محطة والتحط كركع هم الذين يرقرون من الحسد نق له الازهرى و به فسر قول رؤبة وان أدواء الرجال النحط * خط اليهم) أى (طرأ عليهم ) ويقال نعر الينا ونحط علينا و من أين نعرت وتخطت أى من أين (خط) طرأت علينا (و) خط ( المخاط) من أنفه ( رماه) مثل مخطه ( كا نتخطه) نقله الجوهري وأنشد قول ذي الرمة وأجمال مي اذيق ربن بعدما تخطن بذبان المصيف الازارق

قلت و بروى وخطن أى لدغن فيقطر الدم قال الصاغاني وهذه هى الرواية الصحيحة والمعول عليها ( و) نخط ( به نخی طا سمع به وشتمه | نقله ابن عباد ( و ) خط ( على بذخ وتكبر) نقله ابن عباد أيضا ( والتخط بالضم الناس) نقله الجوهرى و هو قول ابن دريد ( و يفتح) عن ابن الاعرابي ( يقال ما أدرى أى التخط هو ( أى أى الناس و رواه ابن الاعرابى بالفتح ولم يفسره ورد ذلك ثعلب فقال انما هو بالضم ( و) التخط بالضم (النخاع) وهو الخيط الذى فى القفا (و) الخط المخدوهو ( الماء الذى فى المشيمة فاذا الصفر فصفق وصفر) وصفار وقد ذكر فى ص ف ر (و) الخط (بضمتين لا كركع كما توهم الازهرى اللاعبون بالرماح شجاعة وبطالة) عن ابن الاعرابي | نقله الصاغاني هكذا في التكملة والذي ذكره الازهرى فى تركيب م خ ط رادا به على الليث في قول رؤبة وان أدراء الرجال المخط * قال الذي رأيته في شعر رؤبة * وان أدواء الرجال الخط * بالنون ولا أعرف المخط بالميم على ما قدره الليث ثم قال وقال ابن الاعرابي التخط اللاعبون بالرماح شجاعة كأنه أراد الطعانين في الرجال هذا كلام الازهرى قال - الصاغاني أما الليث فقد حرف الرواية وأما الازهرى فقد أرسل الكلام على عواهنه وعدل عن واء الثغرة والرواية النحط بالنون - والحاء المهملة لاغير من النحيط وهو الزفير من الحسد وقوله حكاية عن ابن الاعرابي الخط اللاعبون بالرماح الصواب الخط بضمتين | كما ذكرت وكما ذكر هو أيضا في هذا التركيب (و) من المجاز (انتخطه) أى ( أشبهه) كامتخطه قاله ابن عباد وقال ابن فارس أى رمى به من أنفه مثل نخطه قال وكأن هذا من الابدال والاصل الميم * ومما يستدل عليه النخوط بالكسر أهمله الجماعة وقال ابن (المستدرك ) درید هو نبت وليس بثبت الفسط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كالمسط) با. كالمسط) بالميم في المعاني الثلاثة الأول) التي تقدم ذكرها (الفسط ) (و) عن ابن الاعرابي النسط (كعنق الذين يستخرجون أولادها) أى النوق (اذا تعسر ولادها ) قال الازهرى والنون فيه مبدلة | من الميم وهو مثل الماسط ( نشط كمع نشاطا بالفتح فهو ناشط ونشيط طابت نفسه للعمل وغيره) قاله الليث كمنشط ) لامر كذا (نشط) والنشاط ضد الكسل يكون ذلك في الانسان والدابة يقال رجل نشيط أى طيب النفس وداية نشيطة (و) نشطت الدابة سمنت - وأنشطه الكلال أسمنه ( و ) يقال نشط اليه فهو نشيط و نشطه تنشيطا ) وأنشطه وهذه عن يعقوب ( وأنشط ) الرجل ( نشط أهله أود وا به فهو منشط و نشيط و يقال ( رجل متقشط) اذا كانت له دابة يركبها واذا استم) الركوب (نزل عنها ) ويقال أيضا رجل - منشط من الانتشاط اذ انزل عن دابسه من طول الركوب ولا يقال ذلك للراجل قاله أبوزيد ونشط من المكان ينشط خرج وكذلك اذ اقطع من بلد الى بلد ( و ) نشط (الدلو ) من البئر من حد نصر وضرب (نزعها) وجذبها من البئر صعد ا ( بغير ) قامة أى (بكرة ) فاذا كان بقامة فهو المنح ( و ) من المجاز نشطت الحبة تنشط وتنشط ) من حد نصر و ضرب نشط الدغت و عضت بنابها ) کا نشطت) وفي حديث أبي المنهال وذكر حيات النار وعقار بها فقال وان لها نشطا والسيا وفي رواية أنشأن به نشطا أى لسعا بسرعة | واختلاس وأنشأن بمعنى طفقن وأخذن (و) نشط (الجبل كنصر) ينشطه نشطا (عقده) وشده (كنشطه) تنشيطا وأنشطه) انشاطا (حله) و يقال نطشت العقد اذا عقدته بأنشوطة وهذا نقله الجوهرى عن أبي زيد و أنشط البعير حل أنشوطته (و) أنشط العقال مدا نشوطته) فانحل وكذلك الحبل اذا مددنه حتى ينحل قبل قد انشطته (و) أنشط ( الشئ اختلسه ) هكذا فى سائر النسخ - والصواب في هذا النشط الشئ أى اختاه قال شمر ا نتشط المال المرعى والمكلا انتزعه بالأسنان كالاختلاس (و) أنشطه (أوثقه ) هكذا في النسخ وقد تقدم آنها ان النشط هو الايتات والانشاط هو الحل فإن صح ماذكره المصنف فيكون هذا من باب - الاضداد فتأمل والناشط الثور الوحشى) الذى يخرج من أرض الى أرض) أو من بلد الى بلد قال أسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط وكذلك الحمار وقال ذو الرمة أذاك أم نمش بالوشى أكرعه * مسفع الخدهاد ناشط شبب (و) قوله تعالى و ( الناشطات نشطا أى النجوم تنشط من برج الى برج ( آخر ) كالثورا الناشط من بلد الى بلد نقله الجوهرى وقال | ابن دريد عن أبي عبيدة تنشط من بلد الى بلد وقال أبو عبيدهى النجوم تطلع ثم تغيب (أو) الناشطات (الملائكة ) روى ذلك عن | ابن عباس و ابن مسعود وقال الفراء أى ( تنشط نفس المؤمن بقبضها ) كما في اللسان و زاد ابن عرفة (أى تحلها حلا رفيقا ) وقال - الزجاج هي الملائكة تنشط الارواح نشطا أى تنزعها نزعا كما تنزع الدلو من البئر (أو) الناشطات (النفوس المؤمنة تنشط عند الموت | نشاطا ) أي تحف له وقيل الناشطات الملائكة تعقد الامور من قولهم نشطت العقدة وتخصيص النشط وهو العقد الذي يسهل حله ۲۳۲ فصل النون من باب الطاء ) (نفط) على سهولة الأمر عليهم ( والنشيطة فى الغنيمة ما أداب الرئيس ) فى الطريق (قبل أن يصير الى بيضة القوم) قاله ابن سيد وفي الصحاح النشيطة ما يغنمه الغزاة في الطريق قبل البلوغ الى الموضع الذي قصدوه وأنشد لعبد الله بن عمة الضبي لب بسطام ابن قيس لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول والرئيس له النشيطة مع الربع والصفى وهو ما انتشط من الغنائم ولم يوجه وا عليه بخيل ولا ركاب وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة (و) النشيطة من الابل التى توخدة او من غيران يعمد لها وقد أنشطوه ) هكذا في النسخ وصوابه وقد انتشطوه كما في اللسان (و) النشوط ) كصبور ملك بمقر فى ماء وملح) كلام عراقى وفي الصحاح ضرب من السمك وليس بالشبوط والانشوطة كأنبوبة عقدة يسهل انحلالها كعقد السكة) يقال ما عقالك بأنشوطة أى ما موذتك بواهية كما في الصحاح وقيل الانشوطة عقدة | تمد بأحد طرفيها فتصل والمؤزب الذى لا ينحل اذا مدحتى يحل حلا وقد نشطها اذ اشتها (و) من المجاز طريق ناشط ( اذا كان | بنشط من الطريق الاعظم يمنة ويسرة قاله الليث أى يخرج ويقال نشط بهم طريق فأخذوه قال حميد الارقط قد الفلاة كالحصان الخارط * معتف للطرق النواشط وكذلك النواشط من المسايل) التي تخرج من المسيل الاعظم منه أو يسمرة (و بئر أنشاط) بالفتح لا غير كما فى الجمهرة ( ويكسر) كما هو فى الغريب لابي عبيد نقله ابن برى * قلت وهو المنقول عن الاصمعي وقدرة عليه ذلك ويمكن أن ينتصر للاصمعي ويقال - انما جاء به على مثال المصادر و أصله من قولهم انشطت العقدة اذا حللتها يجذبة واحدة فسمى هذا بالمصدر من حيث ان الدلو يخرج - منه بجذبة واحدة فتأمل وفي الصحاح عن الاصبعي بنر انشاط أى ( قريبة) القعر وهى التى يخرج منها الدلو يجذبة واحدة - (و) بتر نشوط ( كصبور عكسها) وهى التى لا تخرج منها الدلو حتى تنشط كثيرا أى البعد قعرها ( وانتشط السمكة قشرها) كأنه نزع - قشرها ( و ) قال شعرا نقشط ( المال الرعى) والكلد ( انتزعه بالاسنان) كالاختلاس (و) انتشط (الحيل مذه حتى ينحل) وكذا أنشط كما تقدم وتنشط المفازة جازها بسرعة ونشاط وهو مجاز (و) تنشطت (الناقة في سيرها اذا (شدت و يقال تنشطت الناقة الارض اذا قطعتها قطع الناشط في سرعتها أو توختها بنشاط ومرح قال * تنشطته كل مغلاة الوشق يقول تناولته وأسرعت رجع يديها في سيرها و المغلاة البعيدة الخطو و الوفق المباراة في السير واستنشط الجلد انزوى واجتمع) وانتم نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) نشیط (کامیر تابعی) * قلت بل هما اثنان أحدهما نشيط أبو فاطمة يروى عن على بن أبي طالب وعنه | الاعمش والثاني نشيط بن يحيى روى عن ابن عباس و عنه زيد اليامي (و) نشيط اسم رجل بنى لزياد) ابن أبيه (دارا بالبصرة فهرب - الى مر و قبل اتمامها و ( كان زياد ( كلما قيل له تمم دارك (قال) لا (حتى يرجع نشيط من مرو فلم يرجمع فصار مثلا) نقله الجوهرى | (المستدرك) هكذا ( والنشط بضمتين ناقضو الجبال في وقت نكتها التضفر ثانية عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه المنشط مفعل من النشاط وهو الامر الذي ينشط له ويحف اليه ويؤثر فعله وفي حديث عبادة بن الصامت رضی الله عنه با یعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنشط والمكره وهو مصدر بمعنى النشاط و يقال سمن بأنشطة الكلا" أي بعقدته واحكامه اياه وهو من أنشوطة | العقدة ونشطت الابل تنشط نشطا مضت على هدى أو غير هدى ويقال للناقة حسن ما نشطت السير يعنى سد ويديها في سيرها و يقال - لالاخذ بسرعة فى أى عمل كان وللمريض اذا بر أو للمغنى عليه اذا أفاق وللمرسل في أمر يسرع فيه عزيمته كانما انشط من عقال ونشط أى حل وفي حديث السحر فكأنما أنشط من عقال أى حل قال ابن الاثير وكثيرا ما يجي في الرواية كأنما نشط من عقال وليس بصحيح وانتشط الشئ جذبه ونشطه في جنبه ينشطه نشطا طعنه وقيل النشط أيا كان من الجسد ونشطته شعوب أى - أهلكته وهو مجاز ونشطت الابل تنشيطا اذا كانت ممنوعة من المرعى فأرسلتها ترعى وقالوا أصلها من انشوطة الحبل قال أبو النجم نشطها دولمة لم تغسل * صلب العصاجاف عن التغزل أي أرسلها الى مرعاها بعد ما شربت والهموم تنشط بصاحبها أي تخرج قال همیان أمست همو می تنشط النواشطا * الشام بي طور اوطورا واسطا هكذا أنشده الجوهرى والمنشط كثير الكثير النشاط وأنشد الاصمعي يصف بعيرا * منسرح سد واليدين منشطه * وقال رؤبة ينضى المطابا عنق المسمط * برجل طالت وبوع منشط ورجل منشط كمحدث نزل عن دابته من طول الركوب عن أبي زيد كتنشط وانتشطته الحية كانشطته وهذه نشطة منكرة ومن | (ن) سجعات الاساس رب نقطة بسن قلم شهر من نشطة بناب أرقم (النفط الشد) عن ابن الاعرابي يقال نطه وناطه نوطا (و) النط ( المد) يقال نطه ينطه نظا أى مده وقيل شده ( والنطيط) كأمير (الفرار) وقدنا ينط نطيطافر (و) النطيط (البعيد وهى بهاء) يقال أرض نطيطة أى بعيدة ( والانط السفر البعيد ج نباط بضمتين) وهى الاسفار البعيدة نقله ابن الاعرابي (و) قال الاصمعي النطاط كشداد المهذار) الكثير الكلام والهذر قال ابن أحمر ولا تحسبني مستعد النفرة * وان كنت نطاطا كثير المجاهل فصل النون من باب الطاء) (نفط) ( وقد نط بنط) نطيطا ) والنطنط كفدفد وفلفل وسلسال الرجل (الطويل المديد القامة) اقتصر الجوهرى على الاخيرة وقال ( ج نطانط) ومنه الحديث ما فعل النفر الحمر النطائط أى الطوال ويروى النطاط وقد ذكر فى موضعه (و) قال ابن الاعرابی | (نطنط ( الرجل (با عد سفره و ) نطنطت الارض بعدت و) في الصحاح نطنط (الشئ) أى (مده و ) قال غيره ( تنطنط الشئ اذا ( تباعد | ونط في الارض ينط ( نظا ( ذهب) ونص أبي زيد في النواد ربط في البلاد ينط اذا ذهب فيها ( وعقبة نطاء) أى (بعيدة) * ومما يستدرك عليه النطناط بالفتح المهذار والنطاط كشداد الكثير الذهاب في الارض والقفاز والوثاب والذي يدعى بماليس فيه (المستدرك ) انما يتحامل تكالفار هو مجاز وقول العامة نطيت أصله نططت اذ اقفز في هوة من الارض ( ناعط كصاحب مخلاف باليمن) مشتمل (انعط) على حصون و قرى ومعاقل ( و) ناعط اسم ( جبل) قاله الجوهری و ابن فارس وأنشد الجوهرى للبيد وأفتى بنات الدهر أرباب ناعط * بمستمع دون السماء ومنظر وأعوصن بالدومى من رأس حصنه * وأنران بالاسباب رب المشقر الدومي هو أكيد ر صاحب دومة الجندل والمشقر حصن ۳ ورثه امرؤ القيس وقال غيرهما هو باليمن وخص بعضهم فقال ( بصنعاء) | وهو الصحيح (و) اليه نسب المخلاف المذكورو (به لقب) أيضا ( ربيعة بن مرثد) بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف (أبو ٢ فوله ورثه امرؤ القيس بطن من همدان) وهو معنى قول الجوهرى ناعط حى من هـمدان قال أبو عبيد فى انسابه نزل ربيعة جبلا يقال له ناعط فسمى به أى من أبيه في اللسان وغلب عليه ونزل عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد جب لا يقال له شیام فسمى به ( وفى) رأس ( هذا الجبل حصن ) قديم معروف بعد ومشفر حصن ور به أبو من حصون أعمال صنعاء ( يقال له ناعط أيضا) وكان لبعض الاذواء و في المعجم قال وهب قرأنا على حجر في قصر ناعط بنى هذا القصر امرئ القيس اه سنة كانت ميرتنا من مصر فاذا ذلك أكثر من ألف وستمائة سنة وقال أبونواس يفتخر باليمن لست لدار عفت وغيرها * ضربات من نوعها وصاحبها بل نحن أرباب ناعط وانا * صنعاء والمسك من مآربها دوو و من بنى ناعط هؤلاء ذو المشعار حمزة بن أيقع بن ربيب بن شراحيل بن ناعط الناعطى شريف قومه ذكره المصنف فى ش ع د ومنهم ذومر ان قيل من الاقبال وهم أصحاب هذا الحصن وبهذا يظهر لك ان رد الصاغاني على الجوهري وابن فارس بقوله والصحيح انه اسم حصن لا اسم جبل منظور فيه والنعط بضمتين المسافرون) سفرا ( بعيدا ) عن ابن الاعرابي قال (والقاط هو اللقم بنصفين فيأ كاون نصف او يلقون النصف الآخر ( في الغضارة) وهم النعط والنطع (أوهم السيؤ الادب فى أكاهم ومروءتهم ) وعطائهم (الواحد ناعط ) و ناطع (و) يقال ( أنعط) اذا قطع لقمه ) كا قطع (النغط بضمتين أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم الطوال من (الناس) ونقله الازهرى في التهذيب أيضا ونصه من الرجال أورده هكذا صاحب اللسان (النفط (نفط) بالمكسر وقد يفتح أو ) الفتح (خطأ) قاله الاصمعي وأنشد كان بين ابطها والابط * ثوبا من الثوم نوى في نفط وفي الصحاح والكسر أفصح ( م ) قال الجوهرى دهن وقال ابن سيده الذي تطلى به الابل للحرب والدبر والقردان وهو دون التكميل وروى أبو حنيفة أن النقط هو التكميل قال أبو عبيد النفط عامة القطرات ورد عليه ذلك أبو حنيفة قال وقول أبي عبيد فاسد - قال والنفط حلابة جبل في قعر بئر تو قد به النار انتهى (وأحسنه الأبيض محلل مذيب مفتح للسدد و المغص قتال للديدان الكائنة | في الفرج احتمالا في فرزجة ) كماذكره الاطباء والنفاطة مشددة موضع يستخرج منه النفط ) وضرب من السرج يستصبح به) وفي التهذيب بها وقال غيره ضرب من السرج يرمى بها بالنفط ( ويخفف فيه ما) والتشديد أعرف (و) التفاطة أيضا ( أداة) تعمل من النحاس يرمى فيها بالتقط) والنار ( والنقطة) بالفتح ( ويكسرو ) النقطة ( كفرحة الجدري) نقل الصاغاني اللغات الثلاثة وقال الزمخشري النفط بلغة هذيل الجدرى يكون بالصبيان والغنم ( والبئرة) قال الليت النفطة بترة تخرج في اليدمى العمل ملأى - ماء (وكف نفيطة ومنفوطة ونافظة قال ابن سيده كذا حكى أهل اللغة منفوطة ولا وجه له عندى لانه من أنفطها العمل ( وقد | نقطت) بده ( كفرح نفطا) بالفتح ( ونفطا) بالتحريك ( ونفيطا) كأمير (فرحت عملا أو مجلت) وهذا في الصحاح واقتصر في المصادر على الأخير بن (و) قد ( أنفطها العمل) نقله ابن سيده والزمخشرى وفى الصحاح النفط بالتحريك المجل وقال غيره هو ما يصيب | اليد بين الجلد واللحم وقال أبوزيد اذا كان بين الجلد واللحم ما قيل نقطت تنفط نقطا ونفيطا ( و ) من المجاز (نفط ينفط ( أى ( غضب أو احترق غضبا كتنفط) وان فلانا لينقط غضبا أى يتحرق مثل ينفت نفله الجوهرى (و) نقطت العنز نفيطا نترت | بأنفها) وهو من حد ضرب كما نقله الجوهرى عن أبي الدقيش وزاد غيره في مصادره نفط بالفتح أيضا (أوعطت) عن ابن الاعرابي (و) نقطت القدر) تنفط نفيطا (غات) و تجت لغة في تنفت كما في الصحاح و زاغيره فصارت تر می بمثل السهام (و) نفط (الصبي) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه الطبي ينفط فيها (صوت) كما في اللسان والتكملة (و) نقط (فلان) تكلم بما لا يفهم كأنه من غضبه (و) نفطت (استه وقعت) عن ابن عباد أى سبقت (و) يقال في المثل ماله عافظة ولا نافظة اختلف (۳۰ - ناج العروس خامس) (النفط) (bs) فصل النون من باب الطاء )) ٣٣٤ فيه فقيل الحافظة الضائية و النافظة الماعزة نقله الزمخشرى وصاحب اللسان (أو) العافظة الماعزة اذاعطت والنافظة ( اتباع للحافظة) والمعنى ماله شئ وقيل العفط الضرط والنفط العطاس فالحافظة من دبرهاء الناقة من أنفها (و) قيل النافظة (التي - تنفط ببولها أى تدفعه دفعا) وقال أبو الدقيش العافظة النعجة والنافظة العنز وقال غيره الحافظة الامة والنافظة الشاة ( ونقطة ) بالفتح ( د بافريقية أهلها أباضية) متمردون بينه و بين توزر مر حلة والى قفصة مرحلتان ومنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النفطى يعرف بابن الصائغ سمع الحافظ أبا على الصوفي ورحل إلى العراق فدخل دمشق وأجاز الحافظ أبا القاسم بن عساكرتم رجع الى بلده ( و ) النقطة ( كهمزة من يغضب سريعا) ويحمر وجهه عن ابن عباد (والتنافيط أن ينزع شعر الجلد فيلقيه في النار ليؤكل يفعل ذلك في الجذب) وشدة الدهر وعجف المال قاله يونس (و) قال الفراء (أنفطت العنز ببولها) أى (رمت) قال - (المستدرك) والناس يقولون أنفصت بالصاد ( والقدر تنافظ ) أى ( ترمى بالزبد لغة في تنافت ومما يستدرك عليه النفاطة بالتشديد جماعة - الرماة بالنفط ويقال خرج النفاطون ومعهم النقاطة وتنفطت يده من العمل كنفطت نقله الجوهري والنقطان محركة شبيه بالسعال والنفخ عند الغضب وكذلك النفتان وقد ذكر في موضعه ورغوة نافظة ذات نقاطات وأنشد أبوزيد وحاب فيه رغا نوافظ * ومن أمثالهم لا ينفط فيه عناق أى لا يؤخذ لهذا القبيل ثأر ونفطويه لقب أبي محمد النحوى المشهور (نقط) أخذ عن ثعلب ومنقطة قرية من أعمال أسيوط بالصعيد (نقط الحرف) ينقطه نقطا ( ونقطه ) تنقيط ( أعجمه ) فهو نقاط والاسم النقطة بالضم وهو رأس الخط وفي الصحاح نقط الكتاب ينقطه نقطا و نقط المصاحف تنفيطا فهو نقاط ( ج ) النقط (که مرد و کتاب) الاخير مثل برمة و برام نقله الجوهرى عن أبي زيد ( ومنه قولهم فى الارض ( نقاط من الكلا ونقط ) منه للقطع المتفرقة منه) وهو مجاز (و) قد (نقط المكان اذا صار كذلك و من المجاز نقط (الخبر) أى (أخذه شيأ بعد شئ) نقله ابن عباد أو هو تصحيف تبقطت بالموحدة كما تقدم ووقع في الاساس تنطقت الخبزاً كاته نقطة نقطة أى شيأ فشيأ فان لم يكن تصميفا من الخبر والا فهوم عنى جيد صحيح ( والناقط والنقيط مولى المولى) وكأن نون الناقط مبدلة من الميم ( ونقطة بالضم علم ) نقله (المستدرك ) الصاعانى * ومما يستدرك عليه النقطة بالفتح فعلة واحدة ويقال نقط ثوبه بالزعفران والمداد تنقيطا نقله الليث ونقطت المرأة وجهها وخدها بالسواد تحسن بذلك وكتاب منقوط مشكول و يقال أعطاء نقطة من عسل وهو مجاز وقال ابن الاعرابي يقال ما بقى من أموالهم الا النقطة وهي قطعة من تخل وقطعة من زرع هها او ههنا وهو مجازر يقال التنوم ينبت نقاطا في أماكن تعثر على نقطة ثم تقطعها فتجد نقطة أخرى كما فى الاساس والنقطة بالضم الأمر والقضية ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما ما اختلفوا فى نقطة الاطار أبى بحظها هكذا جاء في رواية وضبطه الهروى بالموحدة وقد سبق ورجح بعض المتأخرين الرواية الأولى وهى النون بقوله يقال عند المبالغة في الموافقة وأصله في الكتابين يقابل أحدهما بالا خرو يعارض فيقال ما اختلفا في نقطة يعنى من نقط الحروف والكلمات أى ان بينهما من الاتفاق مالم يختلفا معه في هذا الشئ اليسير وابن نقطة بالضم هو الحافظ معين الدين محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله بن نقطة البغدادي الحنبلي أحد أئمة الحديث ولد ببغداد سنة ٥٧٦ وألف التقييد في معرفة رواة الكتب والاسانيد في مجلد والمستدرك على اكمال ابن ماكولا وسئل عن نقطة - فقال هي جار بية عرف بها جد أبي توفى سنة ٦٣٩ كذا فى ذيل الاكمال لابن الصابوني والنقيطة كفينة قرية بمصر من أعمال المرتاحية ومنها شيخنا الامام الفقيه المعمر سليمين بن مصطفى بن محمد النقيطى مفتى الحنفية بمصر ولد سنة ۱۰۹٥ تقريبا وأخذ عن أبي الحسن على بن محمد العقدى وشاهين بن منصور بن عامر الارمناوى الحنفيين وغيرهما وتوفى سنة ۱۱۷۰ وولده الفقيه العلامة مصطفى بن سليمن جلس بعد أبيه ودرس وأفنى مع سكون وعفاف وتوفى سنة ۱۱۸٠ فى 1 ربيع الثاني ومن أمثال العامة هو نقطة في المصحف اذا استحسنوه ونقط به الزمان و نقط أى جاد به وسمح و بروی لعلى رضى الله عنه العلم نقطة انما كثرها الجاهلون وتصغر النقطة على النقيطة ونقطه بكلام تنقيطا آذاه وشتمه بالكتابة والاسم النقط بالضم ويجمع على انقاط كقفل (المستدرك) (ف1) وأقفال عامية * ومما يستدرك عليه نبلاط بالكمراسم مدينة جنديسابورنة له ياقوت ( النمط محركة ظهارة فراش ما) وفي التهذيب ظهارة الفراش أو ضرب من البسط) كما فى الصحاح (و) قال أبو عبيد الخط (الطريقة ) يقال الزم هذا النمط أى هذا - الطريق (و) الخط أيضا ( النوع من الشئ) والضرب منه يقال ليس هذا من ذلك الخط أى من ذلك النوع والضرب يقال هذا فى المتاع والعلم وغير ذلك (و) النمط أيضا ( جماعة) من الناس (أمرهم واحد) نقله الجوهرى وأورد الحديث خير هذه الامة النمط الأوسط يلحق بهم التالى ويرجمع اليهم الغالى * قلت هو قول على رضى الله عنه والذي جاء في حديث مرفوع خير الناس هذا النمط الأوسط قال أبو عبيد و معنى قول على رضى الله عنه انه كره الغلو و التقصير في الدين (و) في الاساس والنهاية النمط (نوب دوف يطرح على الهودج له خل رقيق وقال الازهري النمط عند العرب ضرب من الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون غط الالما كان ذالون من حرة أو خضرة أو صفرة فاما البياض فلا يقال له غط ( ج أنماط) مثل سبب وأسباب كما في الصحاح ومنه حديث ابن عمرانه كان يجلل بدنه الانماط قال ابن برى ( و ) يقال (نماط) بالك مر أيضا قال المتخل الهذلي * علامات كتعبير الفاط * وهو كيل وجبال فصل النون من باب الطاء ) (لوط) ٣٣٥ وجبال ( والنسب (أغاطى) كا نصارى وغطى الى الواحد على القياس وابن الانماطي اسمعيل بن عبد الله بن عبد المحسن) المصرى (الفقيه) الحافظ ( البارع) الشافعى الاشعرى وولده محمد بن اسمعيل نزيل دمشق كنيته أبو بكر سمعه أبوه من أبى اليمن . الكندى وأبى البركات بن ملاعب وأجاز له عبد العزيز بن الاخضر و المؤيد الطوسي وحدث بدمشق وبهرتو فى سنة ٦٨٤ كذا في تاريخ الذهبي * وفاته أبو الحسين محمد بن طاهر الانماطى سمع القاضي أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني وتوفى سنة ٤٢٥ والامام المحدث عبد الوهاب بن المبارك الانماطى وشيخ الشافعية أبو القاسم عثمان بن سعيد بن يسار الاغاطى الاحول تلميذ المزني وشيخ ابن سريح وأبو القاسم الحسن بن المبارك الأنماطى البغدادي المقرى وأبو بكر أحمد بن يحيى الانماطي البغدادي تكلم فيه وابو بكر بن نيروز الانماطى ذكره المصنف في نزز و محمد بن عبد الله بن أبي زيد الانماطى ذكر فى ت و ت محدثون (و) وعساء النميط ( كزبير واد بالدهناء ينبت ضروبا من النبات ويقال بالباء أيضا وقد تقدم فى ن ب ط وقد ذكره ذو الرمة | فاضحت بوعساء الغيط كانها * ذرى الاثل من وادي القرى ونخيلها أو هو موضع آخر قال ذو الرمة أيضا فقال أراها بالنميط كأنها * تخيل القرى جباره وأطاوله في قوله والتنميط الدلالة على الشي) يقال من غط لك هذا أى من ذلك عليه عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه النمط المذهب والفن | والاغط الطريقة وأنمط له وأوقع بمعنى واحد عن ابن عباد وذو المشعار مالك بن غط الهمداني محركة صحابى ذكره المصنف في شعر (ناطه) ينوطه (نو طاعاقه) والنوط التعليق ومنه الحديث ما أخذناه الاعفوا بلاسوط ولا نوط أي بلاضرب ولا تعليق | ( وانقاط) به الشئ (تعلق و) من المجاز انتاطت ( الدار ) أى (بعدت) عن ابن الاعرابى ومنه قول معاوية في حديثه لبعض خدامه - عليان بصاحبك الاقدم فانك تجده على مودة واحدة وان قدم العهد و انتاطت الدار واياك وكل مستحدث فانه يأكل مع كل قوم ويجرى مع كل ربح وأنشد ثعلب ولكن الفاقد تجهز عاديا * بحوران منقاط المحل غريب وفي حديث عمر رضى الله عنه اذا انتاطت المغازي أي بعدت وهو من نياط المفازة وهو بعدها و يقال أى بعدت من النوط (و) انتاط (الذي اقتضبه برأيه لا بمشورة) كما فى اللسان والانواط المعاليق) نقله الجوهرى قال ومنه المثل عاط بغير أنواط أى - يتناول وليس هناك شئ معلق وهذا نحو قولهم كالحادى وليس له بعير و تجد ألقمان من غير شبع (و) النباط ( ككتاب الفؤاد - و النباط (كوكبان بينهما قلب العقرب نقله الصاغاني وهو مجاز (و) من المجاز النباط (من المفازة بعد طريقها كأنها نيطت - مفازة أخرى لا تكاد تنقطع نقله الجوهرى وأنشد الراجزوه والعجاج وبلدة بعيدة النياط * مجهولة تغتال خطو الخاطى ومنه انتاطت المغازى (و) الخياط (من القوس والقربة معلقهما) يقال نطت القرية بنيا طها نوط ومعلق كل شئ) نياط (أو) النباط ( عرق غليظ نيط به القلب) أى علق ( الى الوتين) فاذا قطع مات صاحبه نقله الجوهرى قال الازهرى ( ج أفوطة و اذالم ترد العدد جاز أن يقال للجمع نوط) بالضم لان الياء التي في النباط واو في الاصل وقيل هما نباطان فالا على نباط الفؤاد والاسفل الفرج (و) النباط ( عرق مستبطن الصلب تحت المتن كالنائط أو النائط ) عرق (ممتد فى القلب) كذا في النسخ وصوابه في الصلب كم في الصحاح ( يعالج المصفور بقطعه) وأنشد الجوهرى للراجزوه و الحجاج فيج كل عاند نعور * قضب الطبيب نائط المصفور القضب القطع والمصفور الذي في بطنه الماء الاصفر ( و ) من المجاز ( يقال للأرنب المقطعة النباط) كم قالوا مقطعة الاسحار تفاؤلا أى نيا طها يقطع) هذا على قول من رواه بفتح الطاء (ومنهم من يكسر الطاء) وهكذا هو مضبوط في الصحاح (أى من سرعتها - تقطع نباطها أونياط الكلاب) وفى الاساس لانها تقطع نباط من يطلبها لشدة عدوها (و) النبط ( كسيد بئر يجرى ماؤها ) معلقا - ينحدر من جوانبها الى مجها) وقال ابن الاعرابى بتربيط اذا حضرت فأتى الماء من جانب منها فسال الى قعرها ولم تعن من قعرها لا تستقى دلاؤها من نيط * ولا بعيد قعرها مخروط بشئ وأنشد وا النوط العلاوة بين عدلين ) وهو قول أبي عبيدة ونصه العلاوة بين الفردين وقال الزمخشرى سميت العلاوة توطا لانها تناط بالوفر (و) النوط ( ما علق من شئ سمى بالمصدر ) وفي حديث على رضى الله عنه المتعلق بها كالنوط المذبذب أراد ما يناط برحل الراكب من تعب أو غيره فه وأبدا يتحرك (و) المنوط (الجلة الصغيرة فيها التمر ونحوه) تعلق من البعير نقله الجوهرى وأنشد للنابغة الذبياني يصف قطاة حذاء مديرة سكاء مقبلة * للماء في النحر منها نوطة عجب ج أنواط ونياط قال الازهرى وسمعت البحرانيين يسمون الجلال راها من آفتاب الحجولة نياطا واحدها (المستدرك ) (نوط) ۲۳۹ فصل النوت من باب الطاء) (نوط) نوط وفي الحديث فأهدواله نوطا من تعضوض هجر أى أهد واله جلة صغيرة من تمرا لتعضوض وقد تقدم في ع ض ض (ومنه المثل أن أعيا البعير فرده نوطا) وقال الاصمعي من أمثالهم في الشدة على البخيل ان صبح فرده و قرا وان أعيا فزده نوطا وان جرجر فرده تقلا و قال الزمخشري ( أى لا تخفف عنه اذا تلكا في السيرو) النوطة بهاء الحوصلة) وبه فسر بعض قول النابغة السابق | (و) النوطة (ورم في الصدر أو ) ورم ( في نحر البعير وار فاغه) يقال نيط البعير اذا أصابه ذلك كما في الصحاح وقال ابن سيده في تفسير قول النابغة ولا أرى هذا الاعلى التشبيه شبه حوصلة القطاة بنوطة البعيروهي سلعة تكون في نحره ( أو ) النوطة (غدة) تصيبه ( في بطنه مهلكة) يقال نيط الجمل فهو منوط اذا أصابه ذلك (وأناط) البعير (أصابه ذلك و) النوطة ( الارض بكثر بها الطلح) وليست - بواحدة وربما كانت فيه نباط تجتمع جماعات منه ينقطع أعلاها وأسفلها ( أو ) النوطة المكان وسطه شجر أو مكان فيه (الطرفاء ) ) خاصة ( و ) قال ابن الاعرابى النوطة ( الموضع المرتفع عن الماء) وقال مرة هو المكان فيه شجر فى وسطه وطرفاه لا شجر فيه ماوه و مرتفع عن السيل وقال اعرابي أصابنا مطر جود و أنا النوطة فجاء يجاز الضبع أي بسيل يجر الضبع من كثرته (أو) النوطة - لیست بواد) خضم ( ولا بتلعة بل هى (بين ذلك ) وهذا قول ابن شميل (و) النوطة ما بين العجز و المتن) وهو النوط كما في الصحاح (و) في الصحاح النوطة (الحقدو) قال غيره النوطة ( الغلو) في الصحاح ( التنواط ) بالفتح (ما يعلى من الهودج يزين به و ) يقال هذا منى مناط المثريا أى فى البعد) قاله سيبويه وهو مجاز وقيل أى بتلك المنزلة في ذف الجار و أوصل كذهبت الشام ودخلت - البيت وقال الزمخشري هم من مناط الثر بالشرفهم وعلوهم ( و ) يقال هذا منوط به) أى ( معاق و ) هذار جمل منوط بالقوم - دخيل فيهم ليس من مصاصهم ( أود عى ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه وأنت دعى نيط فى آل هاشم * كما نبط خلف الراكب القدح الفرد و يقال للدعى ينتهى الى القوم منوط مذبذب سمى مذيذ بالانه لايدرى الى من ينتمى فالريح تذبذبه يمينا وشمالا ( والنبطة ككية البعير ترسله مع الممتارين ليحمل لك عليه) قاله ابن عباد ( وقد استناط فلان بعيره فلا نا فانتاط هوله) قاله أبو عمرو والتنوط کالت کرم) كذا ضبط في نسخة الصحاح (و) يقال أيضا ( التنوط بضم التاء) وفتح النون (وكسر الواو ) نقله الجوهرى أيضا (طائر) - نحو القارية سواد اتركب عشها بين عود بن أو على عود واحد فتطيل عنها فلا يصل الرجل الى بيضها حتى يدخل يده الى المنكب - وقال الاصمعی انغماسمی به لانه يدلى خيوطا من شجرة و ينسج عشه كقارورة الذهن منوطا بتلك الخيوط) قال أبو على فى البصريات هو طائر يعلق قشور ا من قشور الشجرو يعشش في أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والدر قال تقطع أعناق التنوط بالضحى * وتفرس في الظلماء أفعى الاجارع وصف هذه الابل بطول الاعناق وانها تصل الى ذلك ( الواحدة بها، كما فى الصحاح ( ونقط القرية تنويطا أثقلها ليدهنها ) عن ابن (المستدرك) عباد * ومما يستدرك عليه الانواط مانوط على البعير اذا أوقرو يقال نبط عليه الشئ أى علق عليه قال رفاع بن قيس الاسدى بلاد بها نيطت على تمائمى * وأول أرض مس جلدى ترابها F (المستدرك ) (ناظ) ونيط به الشئ وصل به والنيط كسيد الوسط بين الامرين ومنه الحديث قال الحجاج الحفار البئر أخفت أم أو شلت فقال لا واحد منهما ولكن تبطا بين المساء بين أى وسطا بين الغزير والقليل كأنه معلق بينهما قال القتيبي هكذا روى و يصح أن يكون بالباء الموحدة محركة وانتطت المفازة بعدت وهو على القلب من انتاطت قال رؤبة * وبلدة نيا طهانطى * أراد نيط فقلب كما قالوا فى جمع قوس قسى والمنوطة ما ينصب من الرحاب من البلد الظاهر الذي به الغضى وذات انواط شجرة كانت تعبد في الجاهلية تقله الجوهري قال ابن الاثير هي اسم سمرة بعينها كانت المشركين ين وطون بها سلاحهم أى يعلقون ويعكفون حولها و في الصحاح ويقال | نوطة من طلح كما يقال عيص من سدر و أيكة من أثل وفرش من عرفط ووهط من عشر وغال من سلم وسليل من سمر وقصيمة من غضى ومن رمت و صريحة من غضى ومن مسلم وحرجة من شجر انتهى و يقال عرق مناط عذاره وأبط أحتى نوط الروح وهذا مجاز وغاية منتاطة أي بعيدة والنائطة الحوصلة نقله الصاغاني ومن أمثالهم كل شاة برجله استناط أى كل جان يؤخذ بجنايته قال الاصمعي - أى لا ينبغي لاحد أن يأخذ بالذنب غير المذنب نهطه بالرح) نهطا ( كنعه) أهمله الجوهرى و قال ابن درید ای طعنه به نقله | الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه نهطية ويقال نهطاية قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا كذا في القوانين | النيط الموت) نقله الجوهرى في ن و ط قال وهو العرق الذي علق به القلب فإذ اقطع مات صاحبه ومنه قولهم رماه الله بالنبيط أى - بالموت وذكره صاحب اللسان في ن ب ط رماه الله بالضبط أى بالموت * قلت فلا أدرى أهو تصحيف أم لغة فانظره (أو) النبط (الجنازة) بقال رمى فلان في طنيه وفى نيطه وذلك اذار مى في جنازته ومعناه اذامات ( أو ) النبط (الاجل) يقال أتاه نبطه أى أجله وقال ابن الاعرابي يقال رماه الله بقيطه ورماء الله بالخيط أى بالموت الذي ينوطه فان كان ذلك فالنيط الذي هو الموت انما أصله الواو والياء داخلة عليها دخول معاقبة أو يكون أصله نيطا أى نيوطا ثم خفف قال الازهرى فاذا خفف فهو مثل الهين والهين واللين واللين | وقال ابن الاثير و القياس النوط غير ان الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة وناط بنيط نيط ابعد كانتاط انتباطا و النبط العين في البئر قبل قبل أن تصل الى القعر (فصل الواو من باب الطاء) (ورد) ۲۳۷ فصل الواوي مع الطاء (وأط القوم كوعد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي (زارهم) قال ( والواط ) أيضا (واط) ( الهيج والواطة) اللجة (من لحج المساء و الواطة (من الأرض الموضع المرتفع منها) نقله الصاغاني و يخفف فيقال الواطة كما سيأتي | وبط) رأى فلان في هذا الأمر ( مثلثة الباء) الفتح والكسر نقلهما الجوهرى والتم نقله الصاغاني عن الفراء ( يبط كيعد وبوبط (ربط) كيو جل) مضارع وبط بالكسر ( ونضم العين) أى عين الفعل وهو مضارع وبط بالضم وبط اورباطة بفتحهما و و بطا محركة وو بوطا بالضم ذكرهن الجوهرى ماعدا الوباطة (ضعف) ولم يستحكم ورأى وابط ضعيف وأنشد ابن بري الحميد الارقط اذا باشر النكث برأى وابط وأنشد أيضا فى ى دى للكميت * بأيد ما و بطن ولايدينا * قال أى ما ضعفن والوابط الخسيس) الواضع الشرف (و) الوابط ( الجبان الضعيف) نقله الجوهرى (ووبطه كوعده وضع من قدره ومنه حديث الدعاء لا تبطني بعد اذ رفعتنى أى لا تهنى وتضعنى (و) وبط (حظه أخه ووضع من قدره (و) وبط (الجرح فتحه) و بطا كبطه بطا (و) وبطه ( عن حاجته حبسه عنها نقله الجوهرى ( وأو بطه أتخنه نقله الصاغاني عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وبط (المستدرك ) الرجل ككرم ثقل والرباط كسحاب الضعف قال الراجز * ذو قوة ليس بذى وباط * وقال أبو عمرو و بطه الله رابطه وهبطه بمعنى واحد والوابط الهابط وربط بارض اذا الصق بها وخطه الشيب كوعده) وخطا (خالطه) نقله الجوهرى كوخضه وهو مجاز (وخط ) أتيت الذي يأتي السفيه لغرتى * الى ان علا وخط من الشيب مفرقى وأنشد ابن برى وقبل الوخط من القتير النبذ ( أو ) وخطه (فشاشيبه أو استوی سواده و بیاضه و قدر خط فلان (کعنی) اذا شاب رأسه فهو موخوط و الوخط (كالوعد الاسراع في السير لغة في الوخد بالدال وقد وخط في السير يخط نقله الجوهرى (و) الوخط (الدخول) ومنه الميخط الذي ذكره المصنف فيما بعد ( و ) الوخط ( الطعن الخفيف) ليس بالنافذ وقيل هو أن يخالط الجوف قال الاصمعي | اذا خالطت الطعنة الجوف ولم ينفذ فذلك الوخض والوخط و وخطه بالرمح و وخضه ( أو ) الوخط الطعن (النافذ) كما في الصحاح (و) الوخط (خفق النعال وصوتها على الارض ومنه حديث أبي امامة رضى الله عنه فلما سمع وخط و خط نعا لنا خلفه وقف (و) الوخط أن بريح في البيع مرة و يخسر أخرى و قال الليث الوخط (الضرب بالسيف تناولا من بعيد قال الأزهرى لم أسمع لغير الليث - في تفسير الوخط انه الضرب بالسيف قال وأراء أراد انه يتناوله (بذبابه) طعن الاضربا (وقد وخط كعنی) بوخط وخطا والميخط بالكسر) أى كنبر (الداخل) وأنشد الاصمى * مستحق رجع التوالى ميخطه * ومما يستدرك عليه الوحاط كشتار الظليم (المستدرك ) السريع الخطو الواسعه وكذلك بعير وخاط قال ذو الرمة عنى وعن سمر دل مجفال * أعيط وخاط الخطى طوال وطعن وخاط وكذلك رمح وخاط قال وخط الماض في الكلى وخاط * وفي التهذيب وخضا بماض وقال ابن درید فروج واخط اذا جاوز حد الفراريج وصار في حد الديوك و يقال بها و خط من وحش ووخزأى نبذ منها وهو مجاز الورطة الاست) وهو مجاز (وكل (ورة ) غامض) ورطة ( و ) قال المفضل بن سلمة في قول العرب وقع فلان في ورطة قال أبو عمر وهي (الملكة ) وفي الصحاح الهلال ( وكل أمر تعسر النجاة منه ) ورطة من هلكة أو غيرها قال يزيد بن طعمة الخطمي قذفوا سيدهم في ورطة * قذفك المقلة وسط المعترك (و) الورطة (الوحل والردعة تقع فيها الغنم فلا تتخلص منها يقال تورطت الغنم اذا وقعت في ورطة ثم صار مثلا ا كل شدة وقع فيها الانسان ( و ) في الصحاح قال أبو عبيد وأصل الورطة ( أرض مطمئنة لا طريق فيها ) وقال الاصم من الورطة أهوية منصوبة تكون - في الجبل تشق على من وقع فيها ( و ) قال غيره الورطة (البئر ) وهو من ذلك ( ج وراط) قال طفيل بصف الابل تهاب طريق السهل تحسب انه * وعور وراط وهو بيداء بلقع ( وأورطه ألقاه فيها ) أو فيما لا خلاص منه (و) أورط (ابله في ابل أخرى غيبها كورّط فيهما) توربطا (و) أورط (الجرير فى عنق ) البعير جعل طرفه في حلقته ثم جذبه حتى يخنقه ) عن ابن هاني وأنشد لبعض العرب حتى تراها في الجرير المورط * سرح القياد سمحة التهبط قال ومنه أخذوراط الصدقة (و) قال شمر (استورط فى الامر اذا (ارتباك) فيه فلم يسهل المخرج منه و ) قال غيره (تورط فيه) كذلك وقال الجوهرى أورطه ورطه فتورط هو فيها أى (وقع و) في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر لا خلاط ولاوراط أما الخلاط فقد تقدم في موضعه و ( الوراط ككتاب فى الصدقة) هو ( الجمع بين متفرق أو عكسه) وهو معنى قول الجوهرى - ويقال هو كقوله لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ( أو أن يخبأها في ابل غيره ) قاله ثعلب ( أو ) هو أن يغيبها - ) في وهدة من الارض الا براها المصدق) مأخوذ من الورطة وهى الهوة العميقة في الارض (أو ان يفرقها) في ابل غيره ( أوهو ) توريط الناس بعضهم بعضا وذلك ( ان يقول أحدهم للمصدق عند فلان صدقة وليست عنده صدقة) وهذا عن ابن الاعرابي قال ۲۳۸ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) (المستدرك) وهو الوراط والابراط وقال ابن هانئ هو من إبراط الجرير فى عنق البعير كما نقدم * ومما يستدرك عليه الاوراط جمع ورطة ومنه . قول رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * فأصبحوا في ورطة الاوراط وقال ابن سيده أراه على حذف التاء فيكون من باب زند و أرنادو فرخ وأفراخ وتجمع الورطة أيضا على الورطات ومنه حديث ابن - عمران من ورطات الامور التي لا تخرج منها سفك الدم الحرام بغسير حله وتورط الرجل واستورط همك أو نشب واستورط على فلان اذا تحير فى الكلام والموارطة والوراط الخداع والغش وكذلك الوراطة بالكسر و هذه عن الجوهرى و يقال لا توارط جارك فان - الوراط بورد الاوراط نقله الزمخشري والورط كالوراط ومنه الحديث لاورط في الاسلام ويقال ورطها و أورطها سترها عن ابن | (وسط) الاعرابي (الوسط محركة من كل شئ أعد له) يقال شي وسط أى بين الجيد والردى، ومنه قوله تعالى (وكذلك جعلنا كم أمة وسطا) قال الزجاج فيه قولان قال بعضهم ( أى عدلا) وقال بعضهم ( خيارا) واللفظان مختلفان والمعنى واحد لان العدل خير و الخير عدل (وواسطة الكوروواسطه) الاولى عن اللحياني (مقدمه) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى وأنشد الطرفة وان شئت سامى واسط الكوررأسها * وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد وأنشد الصاغاني لاسامة الهذلي يصف متلفا تصبح جناد به ركدا * صباح المسامير في الواسط وقال الليث واسط الكورو واسطته ما بين القادمة والآخرة قال الازهرى لم يتثبت الليث في تفسير واسط الرحل وانما يعرف هذا من شاهد العرب ومارس شد الرحال على الابل فأما من يفسر كلام العرب على قياسات الاوهام فان خطأه يكثر وللرحل شرخان وهما طرفاه مثل قر بوسى الدرج فالطرف الذي يلى ذنب البعير آخرة الرحل ومؤخرته والطرف الذي يلى رأس البعير واسط الرحل بلاها، ولم يسم واسط لانه وسط بين الآخرة والقادمة كما قال الليث ولا قادمة للرجل بنه اغما القادمة الواحدة من قوادم الريش واضرع الناقة قادمان و آخران بلاهاء وكالام العرب بدون فى الصحف من حيث يصح أما أن يؤخذ عن امام ثقة عرف كلام العرب وشاهدهم أو يقبل من مؤد ثقة يروى عن الثقات المقبولين فأما عبارات من لا معرفة له ولا أمانة فانه يفسد الكلام ويزيله عن صيغته قال وقرأت في كتاب ابن شميل في باب الرحال قال وفي الرحل واسطه و آخرنه و مور که فواسطه مقدمه الطويل الذي يحاذي - صدر الراكب وأما آخرته فؤخرته وهى خشبته الطويلة العريضة التي تحاذى رأس الراكب قال والآخرة والواسط الشرخان | و يقال ركب بين شرخي رحله وهذا الذى وصفه النضر كاله صحيح لاشك فيه وواسط مذكرا مصروفا) لان أسماء البلدان الغالب - عليها التأنيث وترك الصرف الامنى والشام والعراق و واسطاود ابقا و فلج وهجرا فانها تذكر و تصرف كما في الصحاح ( وقد يمنع ) اذا أردت بها البقعة والبلدة كما قال الشاعر منهن أيام صدق قد عرفت بها * أيام واسط والايام من هجر هكذا في الصحاح وهو قول الفرزدق برنی به عمر و بن عبید الله بن معمر وه وا به من هجرا فان أول الابيات أما قريش أبا حفص فقد رزنت * بالشأم الفارقتك السمع والبصرا كم من جبان الى الهيجاد افت به * يوم اللقاء ولولا أنت ما جسرا ( د بالعراق اختطها) هكذا في النسخ وهوا به اختطه (الحجاج بن يوسف الثقفى (في سنتين) بين الكوفة والبصرة ولذلك سميت | واسط الانها متوسطة بينهم . الان منها الى كل منهما خمسين فرسخا خمسين فرسخا قال ياقوت لا قول فيه غير ذلك الاماذهب اليه بعض | حكاية عن الكلابي وهو قول المصنف (ويقال ) له ( واسط القصب أيضا) فلما عمر الحجاج مدينة مما ها باسمه ( أو هو قصر كان قد بناه ) الحجاج (أولا قبل أن ينشئ البلد ) ثم الما بناه سمى به ( ومنه المثل تغافل كانك واسطى ) قال المبرد سألت عنه الثورى فقال (لانه ) كان) أى الحجاج ( يتسخرهم في البناء فيهربون و ينامون بين) وفي الصحاح وسط ( الغرباء في المسجد فيجي، الشرطى ويقول يا واسطى) وفي المعجم يا كرنى ( فن رفع رأسه أخذه وحمله ( فلذلك كانوا يتغافلون) انتهى نص الصحاح ( وواسطة قرب مكة بوادى نخلة ) متوسطه بينم ا و بين بطن - رذات تخيل نقله الصاغانى و ياقوت (و) واسط ة يبلغ منها محمد بن محمد بن ابراهيم حدث عن محمد بن - ابراهيم المستملى وعنه ابراهيم بن أحمد السراج ( وبشير بن ميمون ) أبو صيفي عن عبيد المكتب وعنه قنيبة (المحدثان و) واسط ة بباب) نوقان (طوس ويقال لها واسط اليهود منها محمد بن الماسين) الامام أبو بكر ( الواعظ المحدث الفرضي) روى عن أبى - القاسم اسمعيل بن الحسين الفرائضى وعنه أبو سعد بن السمعانى (و) واسط ( ة بجاب) قرب بزاعة مشهورة ( وبقربها ) قرية ( أخرى تسمى الكوفة) نقل ياقوت هكذا (و) واسط (ة) بالخابور قرب قرقيسا، قال ياقوت و اياها عنى الاخطل فيما أحسب لان - الجزيرة منازل بني تغلب * عنا واسط من أهل رضوی و نبتل * (و) واسط (قريتان بالموصل) احداهما با الفرج من نواحي | الموصل والثانية شرقي دجلة الموصل بينهما ميلان ذات بساتين كثيرة (و) واسط ( ة بدجيل) على ثلاثة فراسخ من بغداد نقله - الصاغاني و ياقوت هكذا ( منها محمد بن عمر بن على العطار المحدث الحربي ثم الواسطى من واسط دجیل روى عن محمد بن ناصر السلامي فصل الواو من باب الطاء) (وسط) ۲۳۹ السلامى وعنه ابن نقطة (و) واسط ) : بالحملة المزيدية) قرب مطير اباذية الى الها واسط میرزاباد (منها أبو النجم عيسى بن فاتك الواسطى الشاعر و من شعره وما على قدره شكرت له * لكن شكرى له على قدرى لان شكرى السهى وانعمه البدر وأين السهى من البدر (و) واسط ) : باليمن) بالقرب من زبيد قرب العنبرة ومنها خرج على بن مهدى المستولى على اليمن (و) واسط ( ع بين العذيبة - والصفراء) و به فسر ابن السكيت قول كثير فإذا غشيت لها برقة واسط * فلوى كنينة منزلا أبكاني (و) واسط ( ع لبنى قشير ( لبنى أسيدة وهم بنو مالك بن سلمة بن قشير (و) واسط ( ع لبنى غيم) نقله ياقوت عن العمراني قال وهو المراد في قول ذي الرمة (و) واسط ( د بالاند اس) من أعمال قبرة ذكره ياقوت و الصاغاني ( منه أبو عمر أحمد بن ثابت) بن أبى الجهم الواسطى سكن قرطبة روى عن أبي محمد الاميلى وتوفي سنة ٤٣٧ ذكره ابن بشكوال (و) واسط (ة باليمامة قاله أبو الندى - ونقله عنه الاسود قال واياها عنى الاعشى فى شعره (و) واسط (حصن ابنى السمير ) من بنى حنيفة يقال لهذا الحصن مجدل قال أبو في مجدل شيد بنيانه * يزل عنه ظفر الطائر عبيدة واياه عنى الاعشى (و) واسط ( ة بنهر الملك) وهى واسط العراق ذكرها أبو الندى (و) واسط (جبل أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين) اذا ذهبت - الى من ( كان يقعد عنده المساكين) قاله الجميدى ونقله السهيلي عنه في الروض وأنشد قول الحرث بن مضاض الجرهمي ولم يتربع واسط وجنوبه ربه * الى السر من وادى الاراكة حاضر ( أو ) واسط (اسم الجبلين اللذين دون العقبة) قاله محمد بن اسحق الفاكهى فى تاريخ مكة وقال بعض المكيين بل تلك الناحية من - بركة القسرى إلى العقبة تسمى واسط المقيم ( والواسط (الباب هذابة (روسطهم كو عد وسطا) بالفتح (وسطة) كعدة (جلس - وسطهم أى بينهم (كتوسطهم) ويقال أيضا وسط الشئ وتوسطه صار فى وسطه (وهو وسيط فيهم أى أوسطهم نسبا و أرفعهم محلا ) كذا فى النيخ وفى بعض الاصول مجمد اقال العرجي وهو عبد الله بن عمر و بن عثمان كانى لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمرو وقال الليث فلان وسيط الدار والحسب في قومه وقد وسط وساطة وسطة ووسط توسيطا وأنشد * وسطت من حنظلة الاصطما والوسيط المتوسط بين المتخاصمين) وفى العباب بين القوم (و) الوسوط (كصبور بيت من بيوت الشعر أكبر من المظلة وأصفر من الخباء (أو هو أصغرها و) بقال الوسوط (الناقة تملاء الاناء) مثل الطفوف جمعه وسط بضمتين نقله الصاغاني ( و ) فيل هي التي تحمل على رؤسها وظهورها) صعاب ( لا تعقل ولا تقيد ) نقله الصاغاني أيضا (و) قيل هى التي تجر أربعين يوما بعد السنة) هذه عن ابن الاعرابي قال فاما الجرو ر فهي التي تجر بعد السنة ثلاثة أشهر وقد ذكر فى موضعه ووسطان د للاكراد) لم يذكره ياقوت في معجمه ولا الصاغانى وانماز كرياقوت وسطان موضع في قول الهذلي يأتى فى المستدركات ووسط محركة جبل) ضخم على أربعة أميال وراء ضرية وفى التكملة علم لبنى جعفر بن كلاب ( ودارة واسط ع ) هو جبل على أربعة أميال من ضرية وقد ذكر في الدارات ( ووسط الشئ محركة ما بين طرفيه ) قال ازار حلت فاجعلونى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا أي اجعلونى وسطا لكم ترفقون بی و تحفظ ونتی فاني أخاف اذا كنت وحدى متقدما لكم أو متأخرا عنكم ان تفرط د ابنى أو ناقتى قتصر عنى ( كاوسطه ) وهو اسم كا فكل وأزمسل ( فاذا سكنت) السين منها ( كانت ظرفا) في الصحاحية ال جلست وسط القوم | بالتسكين لانه ظرف وجلست وسط الدار بالتحريك لانه اسم والشيخ أبي محمد بن بري رحمه الله تعالى هنا كالام مفيد لا يستغنى عن ایراده کاه انه قال اعلم ان الوسط بالتحريك اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه كقولك قبضت وسط الجبل وكسرت وسط الرمح وجلست وسط الدار ومنه المثل يرتعى وسطا و يربض حجرة أى يراعى أوسط المرعى و خباره مادام القوم في خير فاذا أصابهم شر اعتزلهم وربض حجرة أى ناحية منعزلا عنهم وجاء الوسط محركا أوسطه على وزان يقتضيه في المعنى وهو الطرف لان نقيض الشئ - يتنزل منزلة نظيره في كثير من الاوزان نحو جوعان و شبعان وطويل وقصير قال ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحرد لانه على وزان القصد و الحرد لانه على وزان نظيره وهو الغضب يقال حرد يحدد حردا كما يقال قصد يقصد قصدا و بقال مرد بحرد حردا كما يقال غضب يغضب غضبا وقالوا العجم لانه على وزان العض وقالوا المجسم لحب الزبيب وغيره لانه وزان النوى وقالوا الخصب والجدب لان وزانهما العلم والجهل لان العلم يحيى الناس كما يحييهم الخصب والجهل يهلكهم كما يهلكهم الجدب وقالوا المندر لانه على وزان المنكب وقالوا المنسر لانه وزان المحلب وقالوا أدليت الدلو اذا أرسلتها في البئرود لونها اذا جذبتها فجاء أدلى على مثال | أرسل ودلا على مثال جذب قال فيه هذا تعلم صحة قول من فرق بين الضروا الضر ولم يجعلهما بمعنى فقال الضربازاء النفع الذى هو نقيضه والضربازاء السقم الذي هو نظيره في المعنى وقالوافاد يفيد جاء على وزان ماس ميس اذا تبختر و قالوا فاد يفود على وزان ٢٤٠ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) نظيره وهو مات يموت والنفاق في السوق جاء على وزن الكساد والنفاق في الرجل جاء على وزان الخداع قال وهذا النحو في كلامهم - كثير جدا قال واعلم ان الوسط قد يأتى صفة وان كان أصله أن يكون اسما من جهة أن أوسط الشئ أفضله وخياره كوسط المرعى قوله كالحلقة من الناس خير من طرفيه وكوسط الدابة الاركوب خير من طرفيه التمكن الراكب ومنه الحديث خيار الامور أوساطها وقول الراجز والسبحة والعقد فيه ان اذار كبت فاجعلانی وسطا * فلما كان وسط الشئ أفضله وأعد له جاز أن يقع صفة وذلك مثل قوله تعالى وكذلك جعلناكم هذا ليس من المصمت بل أمة وسطا أى عدلا فهذا تفسير الوسط وحقيقة معناه وانه اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه ( أوهما فيما هو مصمت كالحلقة من من بائن الاجزاء واما الناس والسبحة والعقد ( فاذا كانت أجزاؤه متباينة في الاسكان فقط) والذي حكى عن ثعلب وسط الشئ بالفتح اذا كان مصمنا المصمت فكالدار والراحة والبقعة كما في اللسان عن فاذا كان أجزاء متخاذلة فهو وسط بالاسكان لا غير فتأمل ( أوكل موضع صلح فيه بين فهو ) وسط (بالتسكين والافيا التحريك) وهذا أحمد بن يحيى ام نقله الجوهرى قال وربما سكن وليس بالوجه كقول الشاعر وه و أعصر بن سعد بن قيس عيلان وقالو ابال أشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا و احتمايا قال ابن بری و اما الوسط بسكون السين فهو ظرف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بين تقول جلست وسط القوم أى بينهم - ومنه قول ابى الاخزر الجانى * سلوم لو أصبحت وسط الاعجم * أى بين الاعجم وقال آخر أكذب من فاختة * تقول وسط الكرب والمطلع لم يبدلها * هذا أوان الرطب وقال سوار بن المضرب اني كأني أرى من لا حياء له * ولا أمانة وسط الناس عريانا وفي الحديث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط القوم أى بينهم ولما كانت بين ظرفا كانت وسط ظرفا ولهذا جاءت ساكنة | الأوسط لتكون على وزانها ولما كانت بين لا تكون بعض الما يضاف اليها بخلاف الوسط الذى هو بعض ما يضاف اليه كذلك وسط لا تكون بعض ما تضاف اليسه ألا ترى ان وسط الدار منها و وسط القوم غيرهم ومن ذلك قولهم وسط رأسه صلب لأن وسط الرأس | بعضها وتقول وسط رأسه دهن فتنصب وسط على الظرف وليس هو بعض الرأس فقد حصل لك الفرق بينهما من جهة المعنى ومن | جهة اللفظ اما من جهة المعنى فانها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أن يكون فاعلا ومف. ولا وغير ذلك بخلاف الوسط وأما من جهة اللفظ فانه لا يكون من الشئ الذي يضاف اليه بخلاف الوسط أيضا فان قلت قد ينتصب الوسط على الظرف كما ينة الوسط كفو وسط الدار وهو يرتعى وسطا ومنه ما جاء في الحديث انه كان يقف في الجنازة على المرأة - وسطها فالجواب ان نصب الوسط على الظرف انما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الاصل على حد ما جاء الطريق ونحوه وذلك | مثل قوله كما عسل الطريق الثعلب وليس نصبه على الظرف على معنى بين كما كان ذلك في وسط ألا ترى ان وسطا لازم للظرفية - وليس كذلك وسط بل اللازم له الاسمية فى الاكثر والاعم وليس انتصابه على الظرف وان كان قليلا في الكلام على حد انتصاب | الوسط في كونه بمعنى بين فافهم ذلك قال واعلم انه متى دخل على وسط حرف الوعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه الى وسط ويكون بمعنى وسط كقولك جلست في وسط القوم وفى وسط رأسه دهن والمعنى فيه مع تحركه كمعناه مع سكونه از اقلت جلست وسط القوم ووسط رأسه دهن ألا ترى ان وسط القوم بمعنى وسط القوم الا ان وسطا يلزم الظرفية ولا يكون الا اسمها فاستعير له اذا خرج عن الظرفية | الوسط على جهة النيابة عنه وهو فى غير هذا مخالف لمعناه وقد يستعمل الوسط الذي هو ظرف اسما و يبقى على سكونه كما استعملوا - بين اسما على حكمها ظرف في نحو قوله تعالى اقد تقطع بينكم قال القتال الكلابي وقال عدی بن زید من وسط جمع بني قريظ بعدما * هتفت ربیعه بانی خوار وسطه كاليراع أو سرج المجدل حينا يخبو وحينا يذير انتهى كلام ابن بری و قال ابن الأثير في تفسير حديث الجالس وسط الحلقة ملعون ما نصه الوسط بالتسكين يقال فيما كان متفرق | الاجزاء غير متصل كالناس والدواب وغير ذلك فاذا كان متصل الاجزاء كالدار و الرأس فهو بالفتح وكل ما يصلح فيه بين فهو بالسكون ومالا يصلح فيه بين فهو بالفتح وقيل كل منهما يقع موقع الاخر قال وكانه الاشبه قال وانما لعن الجالس وسط الحلقة لانه لا بدوان | يستدبر بعض المحيطين به فيؤذيهم فيا حنونه ويذمونه وات هذا خلاصة ماذكره الائمة في الفرق بين وسط ووسط وكلام الليث يقرب | من كلام الجوهرى وكلام المبرد يقرب من كلام ابن برى أعرضنا عن ايراد نصوص هم كلها مخافة التطويل وفيما ذكرناه كفاية والى تحقيق ما سطرناه النهاية وقديما كنت أسمع شيوخنا يقولون في الفرق بينهم ما كلا ما شاء لا لماذكروه وهو الساكن متحرك و المتحرك مقوله فرق ما بينهم وسط اكن ومافص اناه مدرج تحت هذا المكامن وقال الصفدى فى تاريخه أنشدني الشيخ جمال الدين يوسف بن محمد العقيلى السرمرى الشي هكذا في النسخ وهذا لنفسه الشطر غير موزون فحرره فرق ما بينهم وسط الشى * . ووسط تحريكا او تسكينا موضع صالح البين فكن * ولق مركن نراه مبينا جات وسط الجماعة اذهم * وسط الدار كلهم جالسينا والله أعلم وبه نستعين ( و ) يقال (صار الماء، وسيطة) اذا (غلب على الطين) كذا فى الاصول والذي حكاه اللحياني عن أبي ظبية أى (فصل الواو من باب الطاء ) (وسط) ٢٤١ غلب الطين على الماء والوسطى من الاصابع م ( أى معروفة نقله الجوهرى (والصلاة الوسطى المذكورة فى التنزيل العزيز وهو قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لانها وسط بين صلاتي الليل والنهار و لهذا المعنى وقع الاختلاف في تعيينها فقيل | انها (الصبح) وهو قول على بن أبي طالب في رواية عنه وابن عباس أخرجه في الموطأ بلاغار أخرجه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا وروى عن جابر و ابن موسى وجماعة من التابعين واليه مال الامام مالك وصححه جماعة من أصحابه واليه ميل الشافعي فيما ذكر عنه القشيرى ( أو الظهر ) وهو قول زيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعائشة رضى الله عنهم (أو العصر ) وهو قول على بن أبي طالب في رواية وابن عباس وابن عرفى رواية عنهما وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي أيوب الانصارى - وعائشة وحفصة وأم سلمة رضى الله عنهم وجماعة من المتابعين منهم الحسن البصرى و هو اختيار أبي حنيفة وأصحابه وقاله الشافعي | و أكثر أهل الاثر وهو رواية عن مالك وصححه عبد الملك بن حبيب واختاره ابن العربي في قبه وابن عطية في تفسيره وصححه الصاغاني في العباب (أو المغرب) قاله قبيصة بن ذؤيب ومكمول ( أو العشاء) حكاه أبو عمر بن عبد البر عن جماعة (أوالوتر ) نقله الحافظ الدمياطى واختاره السخاوى المقرى ( أو الفطر ) نقله الحافظ الدمياطى أوالاضحى) نقله الحافظ الدمياطي ( أو الضحى ) حكاه بعضهم وتردد فيه ( أو الجماعة) نقله الحافظ الدمياطى (أو جميع الصلوات المفروضات) وهو قول معاذ بن جبل نقله القرطبي ( أو الصبح والعصر معا) قاله أبو بكر الابهرى (أود لاة غير معينة) وهو قول نافع والربيع بن خنيم ( أو العشاء والصبح - معا) روى ذلك عن عمر و عثمان ( أو صلاة الخوف) نقله الحافظ الدمياطي (أو الجمعة في يومه او فى سائر الايام الظهر ) روى ذلك عن على نقله ابن حبيب (أو المتوسطة بين الطول والقصر) وهذا القول قدرده أبو حيان في البحر (أوكل من الخمس لان قبلها - صلاتين و بعدها صلاتين) قال شيخنا وه اصل ما عد من الأقوال تسعة عشر قولا والمسئلة خصها أقوام من المحدثين والفقهاء | وغيرهم بالتصنيف واتسعت فيها الاقوال وزادت على أربعين قولا فـاهـذا الذي ذكره وافيا ولا با النصف منها مع انه - معزوا الاقوال لاربابها واعتنوا بفتح بابها و صحح أرباب التحقيق انها غير معروفة كليلة القدر والاسم الاعظم وساعة الجمعة ونحوها ماقصد بابها مها الحث والحض والاعتناء بتحصيلها لئلا يترك شئ من أنظارها وأنشد شيخنا الامام أبو عبد الله محمد ابن المسنا وى رضى الله عنه غير مرة وأخفيت الوسطى كساعة جمعة * كذا أعظم الاسماء مع ليلة القدر ولم يلتفت العارفون المتوجهون الى الله تعالى إلى شيء من ذلك وأخذوا فى الجد والاجتهاد نفعنا الله بهم * قلت ولكل قول من هذه الاقوال المذكورة دليل وتوجيه مذكور في محله وأقوى الاقوال ثلاثة العصر و الصبح والجمعة كما فى البصائر قال ابن سيده) في في المحكم ( من قال هي غير صلاة الجمعة فقد أخطأ الا أن يقوله برواية مسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى وعللها بكونها أفضل الصلوات (قيل لا يرد عليه) قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الاحزاب (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا لانه ليس المراد بها فى الحديث المذكورة في التنزيل) أى المذكورة في الحديث ليس المراد بها المذكورة في التنزيل أى لاحتمال انها غيرها وهو كلام غير ظاهر ولام . ول عليه فإن الآيات تفسرها الاحاديث ما أمكن كالعكس ولا يجوز لا حمد أن يتصرف في آية وقع فيها نص من السلف ولا فى حديث وافق آية وصرح الساف بانها توافقه أو وردت فيه أو نحو ذلك كما حققه شيخنا ثم ان الحديث المذكور أخرجه مسلم في صحيحه بطرق متعددة ويعضده حديث آخرانها الصلاة التى شغل عنها سليمين عليه | السلام حتى توارت بالحجاب وأورد ملا على فى ناموسه كلا ما قد ذكر حاصله واستدل بهذا الحديث و بمانى مصحف حفصة وذكر شيخنا الاجماع من أهل الحديث على انها صلاة العصر كما أشرنا إليه فتأمل والله أعلم * قلت وقد أفردت في هذه المسألة رسالة مستقلة جلبت فيها نصوص العلماء والائمة كالقرطبي وابن عطية والمسلمى وأبي حيان والنسفي والحافظ الدمياطى والبقاعي وغيرهم فراجعها ووسطه توسيطا قطعه نصفين يقال قتل فلان موسطا ( أو وسطه (جعله فى الوسط ) ومنه قراءة بعضهم فوسطن | به جمعا قال ابن بري هذه القراءة تنسب الى على كرم الله وجهه والى ابن أبي ليلى وابراهيم بن أبي عبلة * قلت وعمرو بن ميمون وزيد بن على وأبو حيوة وأبو البرهسم والباقون بالتخفيف ( وتوسط بينهم عمل الوساطة و ( توسط (أخذ الوسط) وهو (بين الجيد والردى) قال ابن هرمة يصف سخاءه واقذف بحبلك حيث نال بأخذه * من عودها واغنم ولا تتوسط وموسط البيات كمكرم ما كان في وسطه خاصة) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاواسط جمع أوسط ومنه قول الشاعر شهم اذا اجتمع الكماة وألهمت * أفواهها بأواسط الاوتار وقد يجوز أن يكون جمع واسطا على وواسط فاجتمعت واوان فهمز الاولى ووسط التي صار بأوسطه قال غيلان بن حريث وقد وسطت مالكا وحنظلا * صبابها والعدد المجلجلا ووسوط الشمس توسطها السماء وواسطة القلادة الدرة التي في وسطها وهى أنفس خرزها و دين وسوط كصبور متوسط بين الغالي (۳۱) - تاج العروس خامس) (المستدرك ) ٢٤٣ (فصل الواو من باب الطاء) (وقت ) و التالي ورجل وسط أى حسيب فى قومه ووسط فى حسبه وساطة وسطة ووسط توسيطا ووسطه حل وسطه أى أكرمه قال بسط البيوت لكى تكون ردية * من حيث توضع حفنة المسترفد ووساطة الدنانير خيارها وقال ابن درید واسط موضع بنجد و واسطة بالها، قرية تحت الموصل وأخرى في حضرموت وأخرى من قرى | قزوین و منها محمد بن اسمعيل بن أبي الربيع الواسطى ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وواسط جبل لبني عامر مما يلى ضربة قبل هو الذي نسبت اليه الدارة وقيل غيره و واسط قرية قرب مطير اباد وهي التي ذكرها المصنف بالقرب من الحالة المزيدية وأخرى | بالقرب من الرقة أول من استحدثها هشام بن عبد الملك ومنها أبو سعيد مسلمة بن ثابت الخراساني نزيل واسط الرقة حدث عن شريك | وغيره وولده أبو على سعيد بن مسلمة صاحب تاريخ الرقة قال فيه وهى قرية غربي الفرات مقابل الرقة وقال أبو حاتم واسط بالجزيرة - فالله أعلم هي هذه أو التي بة رقيا ، أو غيرهما وقال محمد بن حبيب في شرح ديوان كثير عزة في تفسير قوله فواخرني لما تفرق واسط * وأهل التي أهدى بها وأحوم انها قرية بناحية الرقة قال ياقوت هكذا قاله والظاهر انها واسط نجد أو المجازر الله أعلم ووسطان با افتح موضع في قول الا علم الهذلي بذلت اهم بذمی وسط ان جهدی * وبروى شوطات كذا نقله الصاغاني * قلت وهكذا هو في ديوان شعره ونصه بذات اهم بذى شوطان شدی * غدا تند ولم أبذل قتالى (الو واط) (الوطواط الضعيف الجبان) نفله الجوهرى عن أبي عبيد قال ولا أراء سمى بذلك الأتشبيها بالطائر وأنشد للراجز وهو الحجاج وبلدة بعيدة النياط * قطعت حين هيئة الوطواط قال الصاغانى و بين المتطور ين ستة مشاطير والرواية علوت حين وأنشد ابن بري لذي الرمة يهجو امرأ القيس وأنشد لاخر انى اذا ما عجز الوطواط * وكثرا الهياط والمياط * والنف عند العرك الخلاط لا يتشكى منى السقاط * ان امرأ القيس هم الانباط فدا كهاد وكا على الصراط * ليس كدول بعلها الوطواط وقال ابن شميل الوطواط الرجل الضعيف العقل والرأى ( كالوطواطي و ) في حديث عطاء بن أبي رباح في الوطواط يصيبه المحرم قال ثلثا درهم قال الاهم مى الوطواط ههنا (الخفاش) وأهل الشام يسمونه السروع وهى البحرية ويقال لها الخشاف (و) فيسل ) ضرب من الخطاطيف) يكون في الجبال أسود شبه بضرب من المشاشيف النكوصه وحيده وقال أبو عبيد فى قول عطاء انه الخطاف قال وهو أشبه القولين عندى بالصواب الحديث عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه بافواهها وكانت الوط اوط تطفئه بأجنحتها كما في الصحاح قال ابن بري الخطاف العصفور الذي يسمى عصفور الجنة والخفاش هو الذي يطير بالليل والوطواط المشهور فيه الخفاش وقد أجازوا أن يكون هو الخطاف والدليل على أن الوطواط الخفاش قولهم هو أبه مرليلا من الوطواط (و) قال اللحياني يقال للرجل (الصباح) وطواط قال (و) زعموا انه (الذي يقارب كا(مه) كأن صونه - دوت الخطاطيف ( وهى بها ) قال كراع ( ج ) الوطواط ( وطاويط ) على القياس (و) اما ( وطاوط) فهو جمع موطوط ولا يكون ) جمع وطواط لان الالف اذا كانت رابعة في الواحد تثبيت الياء فى الجمع الا أن يضطر شاعر كقوله * كان برفعيه اسلوخ الوطاوط * أراد الوطا ويط فحذف الباء للضرورة والوطوطة الضعف ومقاربة الكلام يقال من ذلك رجل وطواط في المعنيين والوط) صرير المحمل نقله الصاغاني (و) كذلك (صوت الوطواط) نقله الصاغاني أيضا والوطواطي) المهذار (الكثير الكلام) (المستدرك ) وهوا الضعيف أيضا كما تقدم والوطط بضمتين الضعفى العقول والابدان من الرجال عن ابن الاعرابي والواحد وطواط الوعاط) و توطوط الصبى ضغاره) نقله الصاغانى عن ابن عباد ومما يستدرك عليه أوطاط موضع بالمغرب والرشيد الوطواط شاعر الوعاط بالكسر والعين مهملة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال انظار زنجي هو ( الورد الاحمر أو الاصفر) والاخير أصح (أوفاط) وأنشد * في مجلس زين بالوعاط * القيته على أوفاط) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة والعباب وفي اللسان أى - ( على عجلة ) قال ( وبالظاء المعجمة ( أعرف) وقد أهملاه في الظاء أيضا كما سيأتى حتى صاحب اللسان لم يذكره هناك وقد مر | (وقط) له في وف ز لقيته على أو فاز أى عجلة والذي يظهر أن الزاى أعرف فتأمل وقطه كوعده ضربه حتى أثقله ) وفي الصحاح وقط به الارض أى صرعه وفي كتاب ابن القطاع وقطه وقطاصرعه (فه و وقط وموقوط) وقال الاحمر ضربه فوقطه اذا صرعه صرعة | لا يقوم منها و يقال أيضا وقطه بعيره صرعه فغشى عليه وأنشد يعقوب أو جرت حار لهذ ما سليطا * تركنه منعقر او قيطا (و) وقط (الديك سفند) أنشاه (و) وقط اللبن فلانا أثقله) وأكان طعاما وقطنى أى أنا منى والوقيط من طار نومه فأمسى | متكسر ائق يلا نقله الصاغاني (وكل مثقل) مثخن (ضربا أو ) مرضاً أو (حزنا ) أو شبعا وقيط (و) الوقيط (حفرة في غلط أو جبل تجمع ماء المدار) وفي الصحاح يجتمع فيه ماء السماء ( كالوقط) بالفتح وفي المحكم الوقط والوقيط كالردهة في الجبل يستنقع فيه الماء يتخذ (( فصل الهاء من باب الطاء) ( هبط) ٣٤٣ يتخذ فيها حياض تحبس الماء للمارة واسم ذلك الموضع أجمع وقط وهو مثل الوجد الا أن الوقط أوسع وقال ابن شميل الوقيط والوقيع المكان الصاب الذي يستنقع فيه الماء فلايرزا الماشياً ( ج وقطان و وفاط واقاط بک سرهن) اقتصر الجوهرى منهن على الثانية والاخيرة لغة تميم والهمزة بدل من الواو مثل الشاح يصيرون كل واو يجي على هذا المثال ألفا ( وقد استوقط المكان اذا صار وقطا | مما دعسه الناس والدواب قاله أبو عمرو ( ويوم الوقيط) كأمير عن أبى أحمد العسكرى ( م ) معروف كان في الاسلام بين بني تميم | و بكر بن وائل نقله الجوهرى (قتل فيه الحكم بن خيثمة) بن الحرث بن نهيك المشلى ( وأسر عجل بن المأموم و المأموم بن شيبان) کالا هما من فرسان بني تميم أسرهما بشر بن مسعود وطيسلة بن شريت وفيه يقول الشاعر وعجل بالوقيط قد اقتسرنا * ومأموم العلى أي اقتسار ( كأنه سمى لما حصل فيه من الحزن أو الضرب المثقل والوقيط كزبير ما المجاشع بأعلى بلاد تميم) الى بلاد بني عامر قاله السكرى قال ( وليس لهم) بالبادية (سواه وزرود) قال ذلك في قول جرير فليس بصابر لكم وقبط * كما صبرت اسوأتكم زرود ( ووقط الصخر توة يطا ونص الصحاح يقال أصابتنا السما فوقط الصحرأى (صارفيه وقط) * ومما يستدرك عليه الوقيطة | الصريعة ووقط في رأسه كعنى أدركه النقل ووقطه وقطا قلبه على رأسه ورفع رجليه فضرب ما مجموعتين بفهر سبع مرات وذلك | ممایدا وی به والوقط بالفتح موضع نقله ابن بري وأنشد الطفيل عرفت لسلمى بين وقط فضلفع * منازل أقوت من مصيف ومربع الى المنحنى من واسط لم بين لنا * بها غير أعواد الثمام المنزع (المستدرك ) (الوسطة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الصرعة من التعب) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وحطه كوعده) (الوسطة) (وقط) وهطا ( كسره) نقله الجوهرى وكذلك وقصه قال * عمر احلا فايم من الجندلا * (و) قبل و حطه و هطا ( وطأه) هكذا هو بالتشديد والصواب وطنه ( و ) قال ابن درید و هطه بالرمح أى ( طعنه) به (و) الوهط شبه الضعف والوهن يقال وهط (فلان) بهط - وهطا اذا (ضعف ووهن وأوهطه غيره) أضعفه يقال رمى طائر افا وهطه ( والوسطة) ما اطمأن من الارض مثل (الوهدة) نقله - الجوهرى عن الاصمعى ج وهط ووهاط ) ومن الاخير حديث ذى المشعار الهمداني على أن لهم وها طه او عزازها ( والوهط الهزال | و) الوهط (الجماعة و الوهط (ما كثر من العرفظ ) هكذا خصه به بعضهم وقال الجوهرى يقال وهط من عشر كما يقال عيص - من سدر و قال غيره الوهط المكان المطمئن من الارض المستوى تنبت فيه العضاء والسمر والطلح والعرفط (و) به سعى الوهط وهو - بستان و) في الصحاح اسم (مال) كان لعمرو بن العاص) وقال غيره كان لعبد الله بن عمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال - من وج) وهو كرم موصوف ( كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم قبل دخله بعض الخلفاء وأعجبه وقال ياله من مال لولا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا هذا الزبيب ( والاوها ط الخصومات) والصباح وتوسط في الطين غاب) مثل تورط (و) توسط ( (الفراش امتهده) عن ابن عباد ( و أوهطه) ايراطا ( أتخنه ضربا ( و ) أو حطه ( أوقعه فيما يكره) کا ورطه قاله عرام السلمى | ( أو ) أوهطه (صرعه صرعة لا يقوم) منها نقله الجوهرى ( أو ) أو هطه (قتله * ومما يستدرك عليه وهطه وعطا ضربه (المستدرك ) كا وهطه وأوهط جناح الطائر كسره والابهاط الرومى المهلك قال * بأسهم سريعة الابهاط * والاوهاط جمع وهط للمكان | المستوى والوسط بالفتح قرية باليمن * ومما يستدرك عليه الواطة من لحج الماء هنا ذكره صاحب اللسان وذكره المصنف في وأط بالهمز والواط قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها وقد نسب اليها جماعة من العلماء و فصل الهاءم مع الطاء ( هبط بيط) من حلضرب (وجبط) من حد نصر ومنه قراءة الاعمش وان منه المايهبط بضم الباء (هبط ) وقرأ أيوب السختياني هو خيرا هبطوا مصر ابضم الباء أيضا ( هبوطا) مصدر البابين (نزل) يقال هبط أرض كذا أى نراها ومنه قوله - تعالى اهبطوا مصرا ( وهبطه كنصره أنزله) ومنه قول الراجز ما راعنى الاجناح هابطا * على البيوت قوطه العلابط أى مهبطا قوطه وقد تقدم ذلك قال ابن سيده و يجوز أن يكون أرادها بطا على قوطه فذف وعدى ( كا هبطه ) قال عدي بن الرقاع | أهبطته الركب يعديني وألجه * للنائبات بسير مخدم الأكم (و) هبط (المرض لحمه ) أى (هزله) نقله الجوهرى وقال غيره أي نقصه وأحـدره وهو مجاز كم فى الاساس (فهوهبيط ومهبوط) و يقال بعير هبيط أى هبط سمنه را الهبوط هو الذي مرض فهبطه المرض إلى أن اضطرب لحمه ) و ( هبط ( فلانا) أى (ضربه و هبط بلد گذاد خله و ) هبطه أى ( أدخله لازم متعد نقله الجوهرى يقال هبطته فهبط وافظ اللازم والمتعدى واحد ( و ) من المجاز هبط ثمن السلعة هبوطا نقص) وانحط ( وهبطه الله هبطا) نقصه وحطه كذا في التهذيب لازم متعد و في المحكم هبط الثمن وأهبطته أنا بالالف ونقله الجوهرى أيضا عن أبي عبيد ( والهيباط) بالفتح ( ملك للروم) نقله الصاغاني هذا و الصواب أنه المهنباط ٣٤٤ فصل الهاء من باب الطاء ) (هامط) بالنون كما سيأتى ( والتهبط بكسرات مشددة الباء الموحدة (طائر) وليس في الكلام على مثال تفعل غيره قاله كراع ونقله أبو حاتم - في كتاب الطير فقال هو طائر (أغبر ) بعظم فروج الدجاجة (ية علق برجليه و يصوب رأسه ثم يصوت بصوت كانه يقول أنا أموت - أنا أموت) شبهوا صوته بهذا الكلام وروى عن أبي عبيدة التهبط على لفظ المصدر (و) اليهبط (بالمثناة تحت في أوله) أى مع كسرات | وتشديد الباء ( د أو أرض) والذى ضبطه أبو حاتم بالتنا في أولد مثل اسم الطير كما في التكملة ومثله في اللسان ( وانهبط انحط ) وهو - مطاوع أهبطه كما في الصحاح ويجوز أن يكون مطاوع هبطه أيضا كما في المحكم (و) الهبوط ) كصبور الحدور من الارض) وهو الموضع الذي يهبطك من أعلى إلى أسفل نقله الازهرى والهبطة ماتطا من منها) أى من الارض والهبط النقصان) وهو مجاز ومنه رجل مهبوط اذا نقصت حاله وهبط القوم يهبطون اذا كانوا في سفال ونقصوا ومنه الحديث اللهم غبط الا هبطا - نقله الجوهرى هنا وتقدم للمصنف فى غرب ط ويقال هبطه الزمان اذا كان كثير المال والمعروف فذهب ماله ومعروفه قال | (المستدرك ) الفراء يقال هبطه الله وأهبطه (و) الهبط ( الوقوع في الشر) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تحبط تهبطا الحد ر وهبط من الخشية تضاءل وخشع والهبط الذل وهبطت ابلى وغنى تهبط هبوطا نقصت وهبط فلان اذا اتضع وهبط اللحم نفسه نقص وكذلك الشحم | اذا قل قال أسامة الهذلي والهبيط من النوق الضامر قاله أبو عبيدة وأنشد العبيد بن الأبرص وكان اقتادى تضمن نسعها * من وحش أورال هبيط مفرد ومن أينها بعد ابدانها * ومن شحم اثباجها الهابط وقال ابن بري عنى بالهبيط الثور الوحشى شبه به ناقته في سرعتها ونشاطها وجعله منفرد الانه اذا انفرد عن القطيع كان أسرع العدوه ومهبط الوحى من أسماء مكة شرفها الله تعالى و بغيرها بط كهبيط و مهبوط و هبط من منزله سقط وهو مجاز وهبط العدل | فتهبط مهده على البعير و الهبطة بالكسر موضع أو قبيلة بالمغرب وراشد بن على بن القاسم الادريسي الحسنى يقال له أمير الهبطة كذا وجدته بخط عبد القادر الراشدي عالم قسنطينة والهبوط كصبور طائر قال ابن الأثير هكذا جاء في رواية في حديث ابن عباس في (هرط) العصف المأكول وقال سفيان هو الذر الصغير وقال الخطابي أراء وهما وانما هو بالراء (هر ط (عرضه) بهرطه هر طا (و) هوط ( فيه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى قال (طعن) فيه وتنقصه وزاد غيره ( وفرقه) ومثله هو ته و هرده و مرقه و هر طمه | وقيل الهرط في جميع الاشياء المزق العنيف لغة فى الهرت (و) هوط ( فى المكلام سفسف) و خلط نقله الليث (و) قال ابن درید - ناقة هرط بالكسر) أى (مسنة ج أهراط وهروط) وهى المساجة التى قد انكسرت اسنانها فهى لا تحبس لما بها تمجه مجا والهوط بالكسر لحم من زول كالمخاط) لا ينتفع به لغنائه عن الفراء (ويفتح) عن ابن الاعرابي قال وهو اللحم الذي يتفتت اذا طبخ (و) الهوط (الرجل المتمول) والذى نقله الصاغاني الهرط الكثير من المال والناس عن ابن عباد (و) الهرط ( النعجة الكبيرة المهزولة كالهرطة بهاء) واقتصر الجوهرى على الاخير وقال الليث نعجة هرطة وهى المهزولة لا ينتفع بلحمها غنونة ( وهى) أى الهرطة من الرجال (الاحق الجبان الضعيف عن ابن شميل قال الجوهرى ( ج ) أى جمع الهرطة هرط كقرب (المستدرك) في قربة (و) قال ابن دريد (الهيرط كصبي قل الرخورتهارطاتشاتما نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه هرط الزجل كفرح اذا استرخي لحمه بعد صلابة من علة أو فزع وقال غيره الهرط بالفتح أكاك الطعام ولا تشبع والهرط بالكم الكثير من الناس نقله - (هرمط) الصاغاني * ومما يستدرك عليه هريط كازميل قرية بمصر من أعمال الشرقية أو هى بالضم هر مط عرضه) أهمله | الجوهري و قال ابن دريد أى وقع فيه مثل هر ط و هر طم هكذا فى رباعي التهذيب قال الصاغانى ذكره ابن درید و الازهرى | ( المطاط) في الرباعي والميم عندي زائدة وحقه أن يذكر في الثلاثي الهطط بضمتين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم (الهلكى من الناس) قال والاهط الجمل المشاء الصبور) عليه وهى هناء والمطاهط كملابط الفرس ) نقله الصاغانى عن ابن عباد والهطهطة صوتها و أيضا ( سرعة المشى والعمل) وفى اللسان الهطهطة السرعة فيما أخد فيه من عمل مشى | (المستدرك) (هفط) أو غيره زعموا * ومما يستدرك عليه المهطهطة اللينة السير من الخيل (فقط بك مرا لها، والقاف مبنية على السكون ) أهمله | الجوهرى وقال المبرد وحده هو (زجر للفرس) وأنشد لما سمعت خيلهم مقط * علمت ان فارسا محیطی كذا في اللسان وأنشده الخارزنجى فى تكملة العين * أيقنت ان فارسا محتطى * أى يحطني عن سرجي ورواه حفط بالحاء بدل الهاء والهقط محركة سرعة المشى) لغة (عمانية) نقله الخارزنجى وقال ابن دريد الطهق لغة يمانيسة وهو سرعة المشى | (الته الطم زعموا والهقط أيضا قال وأحسب ان قولهم للفرس اذا استعجلوه هقط من هذا الهالط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الهالط المسترخي البطن و الهاطل (الزرع الملتف) هكذا نقله الازهرى والصاغاني وقد وهم المصنف فجعل الزرع الملتف | من معنى الهالط وانما هو الها طال مقلو به وقد وقع له مثل ذلك في ورش فليتنبه لذلك (وهلطة من خبر ولهطة) من خبر (بمعنى) (ملم) واحد وهو الذي نسمعه ولم تصدقه ولم تكذبه (همطه) سلطة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاعماني وقال ابن القطاع فصل البراء من باب الطاء (bis) ٢٤٥ أى (أخذه أو جمعه) وهكذا وجد فى بعض نسخ الجمهرة أيضا (boy boa) من حد ضرب ( ظلم وخبط) نقله الجوهرى وقال (همه) يقال هم ط فلان الناس اذا ظلمهم حقهم (و) همط (أخذ بغير تقدير) وقال أبو عدنان - ألت الاصمعي عن الهمط فقال هو الاخذ بخرق وظلم (و) هم ط الرجل اذا لم يبال ما قال و) ما ( أكل و) همط ( الماء) كذا فى النسخ وهو غلط صوابه المال (أخذه غصبا أى على سبيل الغلبة والجورومنه الحديث سئل ابراهيم النخعى عن عمال ينهضون الى القرى فيهمطون أهلها فاذا رجعوا إلى أهاليهم اهد و الجيرانهم ودعوهم الى طعامهم فقال لهم المهنأ وعليهم الوزر وفى رواية كان العمال يه مطون و يدعون فيجابون يعني يدعون الى طعامهم يريد أنه يجوزاً كل طعامهم وان كانو اظلمة اذالم يتعين الحرام (كاهتمطه) ومنه قول الراجز ومن شديد الجوردي اهتماط * (وتمطه) قال الصاغاني التهمط الغشمرة في الظلم والاخذ من غير تثبت (واشتمط عرضه ) أى شتمه و (تنقصه) نقله الجوهرى وابن سیده و قال ابن الاعرابی امتر ز من عرضه و اهتمط اذاشتمه وعابه * ومما يستدرلا عليه (المستدرك ) الهمط التخليط بالاباطيل والهماط كشداد الظالم وهم ط أخذ بعجلة والهمط الخلط واهتمط الذئب المخلة أو الشاة أخذها عن ابن الاعرابی (هماطه ) هملطة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى أخذه أو جمعه ) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (أو الصواب (هملط ) هلطه) بتقديم اللام كما نقله ابن القطاع وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الهنباط بالفتح صاحب الجيش بالرومية وقد جاء (المستدرك ) في حديث حبيب بن مسلمة اذ انزل الهتباط هنا ذكره ابن الاثير وذكره الصاغاني في . ب ط وقلده المصنف والصواب انه بالنون (هنريط كقنديل وبالراء المكررة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (تغر بالروم) وأورده (هنريط) في . زط بالزاى وهكذا ضبطه ياقوت أيضا وقد ذكره أبو فراس فقال راحت على سمنين غارة خيله * وقد با كرت هنریط منها بواکر قال وهو فى الاقليم الخامس * ومما يستدرك عليه هوط أهمله الجوهرى والمصنف وقال ابن الاعرابي يقال للرجل هط هط اذا (المستدرك ) أمرته بالذهاب والمجي، هنا ذكره الصاغاني على انه من هاط بيه وط وذكره صاحب اللسان في . ط ط والصواب ذكره هنا والهائط الذاهب نقله الصاغانى هنا تها يطوا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم) نقله الجوهرى عن الفراء قال وهو خلاف التمابط (و) يقال (تهايط ) (مازال) منذ اليوم ( بيط هيطاو) مازال (في هيط وميط) أى فى (ضجاج وشر وجلبة و) قيل (في هياط ومياط بكسرهما ) (المستدرك ) أى في (دنو وتباعد و) قد (تقدّم) طرف من ذلك ( فى م ى (ط) * ومما يستدرك عليه المهايطة الصباح والجلبة ونقل | أبو طالب عن الفراء الهياط أشد السوق في الورد وقد ذكره المصنف فى م ى ط استطراد اولا يغنى عن اعادته هنا قال والمياط أشد السوق فى الصدر ومعنى ذلك بالذهاب والمجيء وقال ابن القطاع مازال يهبط مرة وبميط أخرى لا ماضى ليهيط وفي اللسان وقد أميت فعل الهياط وقال اللحياني الهياط الاقبال وقال غيره يقال بينهما مهابطة وممايطة ومغايطة ومشايطة أى كلام مختلف | وقال ابن الاعرابي الهائط الذاهب والمسائط الجانى قال ويقال هایطه اذا استضعفه وقال غيره الهياط والمياط الاضطراب ويقال هو قولهم لا و الله و بلى والله نقله الصاغاني فصل الباء مع الطاء بعاط مثلثة الاول مبنية بالكسر) نقله الجوهرى الفتح كقطام وهى الفصحى والضم والكسر لغتان (بعط ) ضعيفتان نقلهما الصاغاني قال والكمرا ضعفهما وقال الأزهرى الكير قبيح لانه زاد اليا، فيجالات الباء خلقت من الكسرة | وليس في كلام العرب كلمة على فعال في صدرها ياء مكسورة وقال غيره يساراخة في اليسار و بعض يقول اسار تقلب همزة اذا کسرت قلت و حکی ابن سیده الیوام بالكسر مصدر ياومه وزاد غيره البعار في جمع بعر للجفر الذي يصطاد به الصائد الأسد كما مر فصارت أربعة كما أشار اليه شيخنا * قلت وزاد الصاغاني هلال بن يساف بالكسر فصارت خمسة ( و يا عاط بألف) عن الفراء قال وهو أكثر (زجر الذئب) اذا رأيته قلت بعاط بعاط وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد قول الراجز صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالا قدح المراط * تهفو اذا قيل له بعاط ورواه الفراء * تنجواذا قيل له ياعاط (و) هو أيضا زجر (للخيل) وللا بل وأنشد ثعلب في صفة ابل وقلص مقورة الالباط * باتت على ملاحب اطاط * تنجواذا قيل لها يعاط وبروى بك مراليا، وقد تقدم انها قبيحة وحكى ابن برى عن محمد بن حبيب عاط عاط قال فهذا يدل على ان الاصل عاط مثل غاق ثم - أدخل عليه يا فقيل يا عاط ثم حذف منه الالف تخفيفا فقيل يعاط * قلت وهذا معنى قول الفراء تقول العرب يا عاط ويعاط وبالالف أكثر و أما أهل الصعيد قاطبة فانهم يستعملونه في زجر الخيل والابل والناس كذلك يقولون عاط ويحاط كما سمعته منهم مرادر اوهى عربية فصيحة (و) قبل يعاط و ياعاط ( ينذر بهما الرقيب أهله اذا رأى جينا ) قال المتخل الهذلي وهذا ثم قد علم و امكاني * اذا قال الرقيب الا بعاط قال السكرى في شرحه عاط كلمة يصبح بها الصائح وهو قوله عاط عاط يقول اذا جاء وقت الحملة في الحرب وقالوا عاط عالم كنت فيمن | يحمل وقال الازهرى و يقال بعاط زجر فى الحرب قال الاعشى ٢٤٩ ((فصل الباء من باب الطاء) (بیظ) لقدم: وابتيحان ساط * ثبت اذا قيل له بعاط م وكتب الشارح في هذا وقال الجمعي يعاط استغاثة وزجر وقال غيره بعاط أى حلوا وقبل بماط اغراء، وقال ابن عباد يقال في زجر الابل يا عاط وفي زجر الخيل المحل مانصه وذلك عند إذا أرسلت عند السباق يعاط (وأبعط به ويعط) به (تيميط او باعط به) مباعطة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى اذا قال له ذلك) أى أذان العصر من يوم يعاط و يا عاط و كذلك ياعطه مباعطة * و به تم حرف الطاء المهملة من شرح القاموس، الحمد لله حق جمده وصلى الله على سيدنا و مولانا الاربعاء السادس والعشرين محمد النبي الأمي وعلى آله و و يه وعترته وسلم تسليما كثيرا كثيرا . من شهر رجب الاصب من شهور سنة ١١٨٤ على باب الطاء * المشالة ) يد مهدبه العبد المقصر روى الليث ان الخليل قال الظاء حرف عربی خص به لسان العرب لا يشركهم فيه أحد من سائر الامم وهى من الحروف المجهورة - محمد مرتضى الحسينى عفا والظاء والذال والثاء فى حيز واحد وهى الحروف اللثوية لان مبدأها من اللثة والفاء حرف هجاء يكون أصلا لا بد لا ولا زائدا قال الله عنه وسامحه بعنه وذلك ابن جني ولا توجد في كلام النبط فاذا وقعت فيه قلبوها طاء كما سنذكر ذلك في ترجمة ظوى ان شاء الله تعالى قال شيخنا وذكر ابن منزله في خط عطفة الغسال أم قاسم وجماعة أنهم لم يجدوا في ابد الها شيأ ولم يتعرض لذلك في التسهيل على كثرة ما فيه من الغرائب وتركه فى الممتع أيضا مع انه جامع بمصر حرسها الله تعالى آمين الغرائب الفن ثم رأيت ابن عصفور قال في المغرب انها تبدل من الذال المعجمة يقال تركته وقيدا و وقيظا حكاه يعقوب بن السكيت (أحاظه ) * قلت ونقل ذلك عن كراع أيضا كما سيأتي * قلت وكذلك أرض جلذا، وجافا، كما في نوادر الاعراب فصل الهمزة عي مع الظاء هذا الفصل ساقط برمنه من الصحاح (أحاظة كاسامة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو اسم رجل هو (ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس (أبو قبيلة من حمير ) قال ( واليه ينسب مخلاف احاظة باليمن) وفي التكملة لحاظة بلاد باليمن والمحدثون يقولون وحاظة بالواو ) وقد تبعهم المصنف هناك أيضا و ناهيك بهم وكذلك ذكره ياقوت في معجمه كما سيأتي فيكون كاشاح ووشاح قال الشنفرى يصف القطا فعبت غنا ٹائم مرت كانها * مع الفجر ركب من أحاظه محفل ومما يستدرك عليه أرط وقد أهمله الجماعة وقال ابن السيد فى الفرق الارظ أسفل قوائم الدابة خاصة وماعد اذلك فبالضاد هكذاز عمه بعض أهل اللغة وقد مر ايماء إلى ذلك في أرض فراجعه * ومما يستدرك عليه أظظ قال ابن بري يقال امتلاء الاناء حتى | ما يجد منظأ أى ما يجد مزيدا هكذاذ كره صاحب اللسان هنا قالت الصواب فيه منطا بالطاء المهملة وقد سبق ذلك للمصنف ونقله | (انتفظ ) كراع في المجرد في تركيب م أط كما أشرنا اليه الانتفاظ) أهمله الجوهرى صاحب اللسان وقال الدار زنجي هو (الاخذ ) وقد انتفظ أخذولزم (والمؤتفظ اللازم) والاخذ تقله الصاغاني في كابيه (المستدرك) (به) وفصل الباء مع النظاء (بظ المغنى) بظا أهمله الجوهرى وفي اللسان أي (حرك أوتاره ليهينها للضرب والضاد لغة فيه والظاء أحسن والاحسن في سياق العبارة بنظ الضارب أوتاره بظها بظا حركها وهيأها للضرب (وفظ بظ) اتباع وقيل جاف (غلیظ و ) رجل (bc) (المستدرك ) فطيظ ( بطيظ) أي (سمين ناعم) وقبل اتباع (و) قال أبو عمرو (أنظ) اذا (سمن) ومما يستدرك عليه رجل كفظ بفظ أى ملح وبط ( شنطيان) عليه كذا وكذا أى ألح ويقال هذا تصحيف والصواب ألظ عليه اذا ألح عليه (امرأة شنطيان بنظبان بالكسر أهمله الجوهرى - (با) وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (سيئة الخلاق صحابة) نقله الصاغاني وسيأتي شنطيان في موضعه (با) الرجل يبوظ (بوظا) أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي في نوادره أي (قذف) كذا وقع في التكملة وغيرها في اللسان قرر ( أرون أبي عمير فى المهبل) قال الازهرى أراد بالا رون المني وبأبي عمير الذكر و بالمهبل قرار الرحم (و) قال ابن الاعرابي أيضا باظ (الرجل) يبوظ بوظا (سمن) جسمه بعد حوال) كفظ بظا بهظه الامر كنع) وبعضه قال أبو تراب هكذا سمعت أعرابيا من أشجع يقول قال الازهرى ولم يتابعه أحد على ذلك وهو مجاز كما فى الاساس أى (غلبه ونقل عليه وبلغ به مشقة) كما في الجمهرة وفي الصحاح بهظه الحجل بهظه بهظا أى - أثقله وعجز عنه فهو مبهوظ و فى المحكم لامر و الحمل اثقلى وعجزت عنه وبلغ منى مشقة وفي التهذيب ثقل على وبلغ منى مشقة وكل شئ أنقلك فقد أبهظك ( و ) بهظ (الراحلة أوقرها) وحمل عليها (فأتعبها ) وكل من كاف ما لا يطيقه أولا يجده فهو مبهوظ (و) بهظ ( فلانا أخذ) بفهمه أى (بذقنه ولحيته ) وفي التهذيب عن أبي زيد بهظته أخذت بفقمه و بفعمه قال شمر أراد فقيه فيه و بفهمه | (المستدرك) أنفه والفقمان هما اللحيان وأخذ بفعوه أى بفمه * ومما يستدرك عليه أمر باهظ أى شاق نقله الجوهرى والازهرى وهو مجاز والقرن الميهوظ المغلوب ويقال أبهظ حوضه از املا، والباهظة الداهية كما في العباب البيط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد زعموا انه مستعمل ولا أدرى ما صحته وقالواهو ( ما الفعل و ) قال قوم هو (ماء المرأة) وقال ابن فارس كلمة ما أعرفها في صحيح كلام - العرب ولولا أنهم ذكروها ما كان لا ثباتها وجه ( أو ) هوماء (الرجل) قاله الليث قال ولم أسمع منه فعلا ولا جمعا وان جمع فقياسه | البيون والا بيان ( و ) قال كراع البيظة ( رحم المرأة) والجمع بيظ وقال ابن عباد البيظة لغة في البيط قال الشاعر يصف القطارا من يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن أنشده الفراء دو (البيط) جان فصل الجيم من باب الظاء) (حفظ) حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيظ الفظيظا ٢٤٧ الفظيظ ماء الفصل ( و ) قال ابن الاعرابی (باظ بيظ) بيظا اذا قرر أرون أبي عمير فى المهبل (كيبوظ) بوظا ومما يستدرك عليه (المستدرك) البيظ بيض النمل خاصة وما عداه في الضارة كره العلامة على بن ظافر الاسكندرى فى بدائع البداية والبيظ بقية الماء في نقرة البئر وهي الحفر التي يبقى فيها الماء بعد ترحها و البيظ القشر الرقيق الذي في البيض وهو الغرقى قال زهير كان البيظ لقنه قناعا * على الهامات كرات الدهور والبيظ أيضا خيال وجه الانسان في السيف اليماني قال العلامة على بن تاج الدین القلعي رحمه الله تعالى في شرح بديعيته وقد نظم | هذه المعانى الاربعة الشهاب ابن أخت الوزير ابن المجاور باسادة في القوافي قلما تركوا * لماتح البئر لم يترك سوى البيظ حازت قوافيكم الظاآت أجمعها * كمثل ما حيز مح البيض بالبيظ لكن مواعيدنا ويكم أبو داف والا صدق فيها كمثل الال والبيظ م قوله المعانى الاربعة لم يذكر في الابيات الاثلاثة أه قال هكذا نقله صاحب بدائع البداية عن العقد الفريد لا بن عبد ربه والله أعلم و فصل الجيم) مع النظاء (جأظ من الماء كنع) أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي ( ثقل) لغة في جاز ( أظ) بالزاي الحاظ ككتاب محجر العين) في بعض اللغات كما فى اللسان و هو عن ابن دريد قال الأزهرى (و) في نسخة المحاظ (حرف (حفظ) الكمرة ومحظت عينه كنع) تحفظ محوظا (خرجت مقلتها وظهرت (أو عظمت) ونتأت كما في الصحاح زاد في الجمهرة كالادرة في الاجفان والرجل جاحظ ومحظم والميم زائدة ( و ) من المجاز محظ اليه عمله اذا نظر فى عمله فرأى سوء ما صنع وقال الازهرى | یراد نظر في وجهه فذكره بسوء صنيعه قال والعرب تقول لا يظن البيك أثريدك يعنون به لارينك سوء أريدك (و) منه ) (التجعيظ) وهو ( تحديد النظر والجاحظ لقب عمرو بن بحر) هكذا نقله الجوهرى قال الذهبي في الديوان قال ثعلب ليس بثقة | ولا مأمون انتهي قلت روى عن أبي عمروانه جرى ذكر الجاحظ في مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى فقال أمسكوا عن ذكر الجاحظ فانه غير ثقة ولا مأمون قال الأزهرى وكان الجاحظ قدروى عن الثقات ماليس من كلامهم وكان قد أوتي - طه في لسانه و بيانا عذبا في خطابه ومجالا واسعا في فنونه غيرات أهل العلم والمعرفة زموه وعن الصدق دفعوه والله أعلم * ومما يستدرك عليه المحاظ ككتاب (المسندرل) خروج مقلة العين كما في المحكم وفي التهذيب الجحوظانة و المقلة عن الحجاج ورجل جاحظ العينين اذا كانت حدقتاه خارجتين والمحاظان | حدقنا العين عن الليث ونقله الجوهرى فقال هما المحاظنان وفي اللسان الجاحظنان وهم يحظ با لضم أى شاخص و الابصار بحظ كركع ورجل بحظاية بالكسر كثير الله، وابن جحيظة شاعر (الجملة القماط) نقله الأزهرى عن الليث وهو مقلوب عن الجمعظة (محمظ) كما سيأتي وأنشد الليث لزاليه محظوا نا مدلظا * فظل في نسعته مجمظا (و) المحفظة تأطير القوس بالوتر و ) الجحوظة شديدى الغلام على ركبتيه ليضرب) قاله الكسائي وفي بعض الحكايات هو بعض من محفظوه ( أو ) الجحوظة ( الايثاق كيف كان) نقله شمر عن ابن الاعرابي فيما حدثه الزبيرى الاسدى (و) المحفظة (الاسراع - في العدو ) وقد محمظ ( و ) قال الصاغاني هو ( مشى القصير ) عن ابن عباد حظه طرده) وكذلك شطه واره كذا في نوادر الاعراب (ج) (و) حظه (صرعه و حظ ( المرأة جامعها) نقله الصاغانى قال ابن عباد ومنه قول أبي زيد لامر أنه أند عينى أحظك حظه أو حظتين وألحق بابلى (و) حظ الرجل ( عدا) مثل حظ كذا فى نوادر الاعراب ( و ) حظ اذا ( سمن في قصر ) عن ابن الاعرابي (و) حظه (بالغصة) مثل ( كظه) عن ابن عباد ( وأحظ) اذا نكبر وعتا) نقله الصاغاني ( والحظ) الرجل (الفخم) نقله الجوهرى وفى الحديث أهل النار كل حظ مستكبر وقال بعضهم هو الضخم الكثير اللحم وقال الفراء الخط الطويل الجسيم الأكول المشروب البطر الكفور قال وه والجواظ والجفظار ( كالمعظ) بالفتح ( وهو العظيم المستكبر ( في نفسه ) كما جاء تفسيره في الحديث المروى عن أبى هريرة (جعظ) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بأهل الناركل حظ حفظ مستكبر (و) الجمعظ أيضا السيئ الخلاق الذي يتسخط عند الطعام) وقد جعظ جفظا (و) حفظه ( كنعه دفعه) عن ابن دريد ( كأجفظه أى دفعه عنه ومنعه قال رؤبة ويروى للعجاج نوا كاوا بالمريد الغناظا * والجفرتين تركوا اجعاظا وفي التهذيب أنشد أبو سعيد للحجاج وفيه * والجفرتين العظوا اجعاظا * قال معناه انهم تعظموا في أنفسهم وزموا بأنفهم | (والجعظانة والجعظان بك مرهما القصير اللهيم و يقال رجل جعظانة ومنهم من رواهما بكسرتين وتشديد الظاء (واجعظ) الرجل - هرب) نقله ابن سيده وبه فسر أيضا قول رؤبة السابق ومما يستدرك عليه الجعظ ككتف لغة في الجعظ بالفتح والجمع ظابة بالكسر (المستدرك) القصير الكثير اللحم الكثير الأكل العي نقله الصاغاني وقال ابن بري قوم اجعاظ أى فرار و حفظ علينا حفظا خالف علينا وغير أمورنا كعظ تجعيظا كما في اللسان الجعفظ كفنفذ أهمله الجوهرى رقال الصاغاني هو (الشيخ الضنين الشره) هكذا نقله (الجمعية) وقد تعصف عليه والصواب الشيع الشره النهم كم في اللسان وصرح غير واحد أن الميم زائدة (الحفيظ المفتول المنتفخ ) رواه سلمة (احفاظ) و دوو ٢٤٨ فصل الجيم من باب الظاء ) (جوظ) عن الفراء ( واللفظ الملل ) عن ابن عباد (و) الحفظ (فلس السفينة) نقلها الصاغاني ( واحفاظت الجيفة واحفاظت كا حار واطع أن انتفخت) قال الجوهرى وربما قالوا احفاظت فيه ركون الالف لاجتماع الساكنين قال وقال ثعلب هو بالحاء تصحيف - قلت وقد رواه ابن سيده بالحا وذكره الليث في الموضعين وكانه تحير فيها وقد رد عليهما الازهرى وقال الحاء تصحيف منكر والصواب | بالجيم قال وكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم قال المحفظ الميت المنتفخ قال الازهرى (وكل ما أصبح على شفا الموت) من مرض أو شر أصابه ( فحفظ كطمئن) قال شيخنا وزعم ابن عصفور فى الممتع أن ميم محفظ أصلية ورده أبو حيان بما هو مذكور فى (الجاحظ) محله ( الجلفظ كزبرج وقرطاس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان هو ( الكثير الشعر على جسده مع ضخم كاللحظاء بكسر الجيم) وسكون اللام (و) كسر الحاء) ويروى، مثل الجرباء كما فى العباب (وهى) أى الجلحظاء (الارض الغليظة) كمارواه ابن دريد عن عبد الرحمن ابن أخى الاصمعي قال وخالفه أصحابنا فقالو جاخطاء بالخاء المعجمة قال الازهرى والصواب ما رواه عبد الرحمن | ابن أخي الاصمعي قلت وقد سبق في جلط هذا البحث بعينه وفيه نقل ابن دريد أرض الخطاء، بالخاء والطاء نقلا عن سيبويه قال هكذا نقله وأنا من الحرف أو جر لا في سبعت ابن أخي الاصبعي يقول بالحاء والظاء المعجمة وسأله فقال هكذا رأيت في كتاب عمى نخفت ( الجلحاظ ) أن لا يكون سبعه وهي أيضا عن ابن عباد جلفطام بالخاء المعجمة وهكذا في نسخة الجهرة بخط أبي سهل فراجعه وتأمل ( كالحفاظ) بالكسرو (بالخاء المعجمة وقد أهمله الجوهري وهو فى نوادر الاعراب هكذا ونصه جلاء من الارض وجلحاظ وجلداء وجلدان | (اجاوظ) ) کا لالحظ كزبرج) والملخطاء (أو الصواب بالمهملة) كما قاله الازهرى (جلظاء من الارض بالكسر أهه له الجوهرى وقال ابن دريد ( أى الارض الغليظة) كمانة له الصاغاني ونقله صاحب اللسان في تركيب جلفظ استطراد ا عن نوادر الاعراب و الجلواظ بالكسر سيف عامر بن الطفيل) نقله الصاغاني قال وهو القائل فيه يوم الرقم ثأرت عداة فارقني عقيل * ولم يدرك به الثأر المنيم وتحتى الوحف و الجلواظ سينى * فكف على من لو مى المليم (جلفظ ) ( واجلوظ) البعير ( كا علوط استمر على سيره ( واستقام) نقله ابن عباد و فى بعض النسخ استمد الجلفاظ بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو (مصلح الفن) بالخيوط والخرق و التقييرو به يروى الحديث وحلفظها الجلفاظ وفعله الجلفظة (الجماظ) و قد تقدم الكلام فيه (في) حرف الطاء) مشروحا) والحديث روى بالوجهين فراجعه ( الجلماظ بالكسر ) أهمله الجوهرى - (اجلنظی) والصاغاني وقال أبو عمر و هو الرجل ( الشهوان لكل شئ) كما فى اللسان والعباب الجلنظى كمبنطى الغليظ المنكبين) عن ابن عباد قال ( واجلنظى) الرجل ( امتلأ غضبا و ) قال غيره اجلفظی (استاقی) على ظهره و رفع رجليه) نقله الجوهوى وهو قول أبي عبيد ( أو ) احلاطى (اضطجع على جنبه) واستلقى على قضاء قاله اللحيمانی و به فسر قول لقمان بن عاد اذا اضطجعت لا أجلنظى قاله اللحياني أى لا أنام نومة الكسلان ولكنى أنام مستوفزا (و) قال أبو عبيد اجلنظى اذا (انبسط) وكذلك اسلنطح واسلنق كم فى الجمهرة وفى بعض النسخ اسيطر قال الجوهرى والالف للالحاق وربما همز يقال اجلاظيت و اجلنظات | ثم ان المصنف جعل النون أصلية ولذا وزنه ببنطى وعند الجوهرى والصاغاني وغيرهما زائدة ولذاذ كروه في تركيب ج ل ظ فتأمل و قال ابن دريد قال أبو حاتم أنا في مجلفظ أوجر (الجمعظة) بتقديم الميم على الماء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (الجمعظة) الصاغاني هو ( القماط كالمحفظة سواء) (الجمعاظ بالكسر) هو الجنعاظ أى (الجافي الغليظ ) * قلت والأشبه أن تكون ( الجمعاظ الميم زائدة * ومما يستدرك عليه الجحظ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو الخنق والربط يقال (المستدرك) ما كان مجحوظا أى ما كان مربوط نقله الصاغاني الجنعاظة بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الذي يتسخط عند الطعام لسوء خافه ( و ) قال غيره الجنعاظة (الأكول كا الجنعيظ كقنديل وهو القصير الرجلين و) جنعظ ( كزبرج الشيخ ) هكذا (الجنعاظة) في النسخ عن ابن عباد والصواب الشعيج (الشره) الاكول (و) قال ابن دريد الجنعظ (الجافي الغليظ و) قبل (الاحق كالجنعاظ (المستدرك) بالكسر * ومما يستدرك عليه الجنعيظ بالكدمر القصير الرجلين الغليظ الاسم والجنعاظ والجنعاظة بكسر هـ ما العسر جنعاظة بأهله قديرها * رحا * ان لم يحد يوما طعاما صلحاء قبح وجها لم يزل مقحا (جوظ) الاخلاق قال الراجز الجواظ كغراب الفجر وقلة الصبر ) في الامور قاله أبو سعيد يقال ارفق بجواظك ولا يغنى جواظك عنك شيأ (و) الجواظ ( كشداد الفخم الجافى الغليظ (المختال) في مشيته عن أبي زيد وأنشد الجوهرى لرؤية وسيف غناظ لهم غياظا * يعلو به ذا العضل الجواظا (و) يقال الجواظ هو الكثير الكلام وا بالمبة في الشرو) قال أبو زيده و (الجموع المنوع) الذي جمع ومنع (و) قيل هو (الصباح) الشرير قاله النضر (و) قيل هو (الفجور) وبكل ذلك فسر قوله صلى الله عليه وسلم أهل النار كل جعظرى جواظ ( كالجواظة) بالهاء (و) قيل الجواظ هو (الفاجر) الكافر قاله الفراء (و) قال ثعلب هو (المتكبر الجافى و قد ( جاظ ) يحوظ ( (جوظا وجوظانا) الاخير (حركة) أى ( اختال في مشينه) ونقله الجوهرى ولكنه قال فى المصدر وظا محركة هكذا هو في النسخ فصل الحاء من باب الظاء ) (حفظ) ٢٤٩ النسخ وفى نص ثعلب كما أورده المصنف (و) جاظ (فالا نابالغصة) جوظا ( أشجاه بها) عن ابن عباد حفظه حظا ( وجوظ) الرجل تجويظا ( وتجوظ) أى (مى) * ومما يستدرك عليه رجل جواظة أكول والجواظ القصير البطين الاكول قاله أبوزيد وقال (المستدرك ) الفراء يقال للرجل الطويل الجسيم الاكول الشروب البطر الكافر جواظ جعظ جعظار وجوظ الرجل كفرح سعى نقله الصاغاني | وصاحب اللسان (( جاظ يحفظ حيفا وحيظا نا محركة) أهمله الجوهري وفي نوادر الاعراب أى (اختال في مشيته فه وحياظ) سمج (جاط ) المشية (و) جاظ فلان ( بحمله ) يحفظ حيظا ( منى متثاقلا) * ومما يستدرك عليه رجل حياظ سمين كذا في نوادر الاعراب (المستدرك ) فصل الحاء لي مع النظاء (المنظى) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (كالمحنطئ) بالطاءزنة ومعنى وفي اللسان أى (الممثلى (الحنفي) غضبا ) كالمحظنبى (و) قد ذكر فى الهمز) هكذا هو في النسخ وهولم يذكره هناك وقد أغفل عن المحظني، أيضا فتأمل (حريظ القوس حرباطا بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب الانسان وقال ابن عباد أى شد توتيرها) و هو مقلوب حظربها حظربة وأنشد الليث یر می اذا ما شدد الارماظا * على قدى حريظت حرباطا (حريظ) ووو الحفظ بضمتين و كورد) أهمله الجوهرى هنا وذكره فى حظ ظ فه ولم جمله كما زعم المصنف فالاولى كتبه بالسواد وهو (دواء (الحفظ) يتخدم أبوال الابل) قال ابن دريد وذكروا أن الخليل كان يقوله ولم يعرفه أصحابنا ( أو الحضض) وهو عصارة الشجر المر وفى العباب قال الفراء الحفظ والحفظ الحضض قال أرتش ظمان اذا عض لفظ * أمر من صبرومة روحضظ قلت وحكى الجوهرى عن أبي عبيد عن اليزيدى هكذا قال وأنشد شمر أرقش ظمان اذا عصر لفظ * أمر من صبر و مفر و حفظ يجمع بين الضاد والظاء قال الازهرى قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير الحفظ الحظ النصيب والجد) كما في الصحاح (ح) وزاد في النهاية والبنت أو خاص بالنصيب من الخير والفضل) كما نقله الليث يقال فلان ذو حظ وقسم من الفضل قال ولم أسمع - من الحظ فعلا وقال الأزهرى للحظ فعل عن العرب وان لم يعرفه الليث ولم يسمعه ( ج ) فى القلة ( أحظ) كاشة ( وأحاظ ) على غير قياس كانه جمع أحظ نقله الجوهرى أى في الكثير وأنشد للشاعر وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى * ولكن أحاظ قسمت وجدود قلت أنشده ابن دریدا ويد بن حذاق العبدی و بروى للمعلوط بن بدل القريعي وصدره متى ما يرى الناس الغنى وجاره * فقيرية ولوا عاجز و جليد قال ابن بري انما أتاه الغنى الجلادته وحرم الفقير المجزه وقلة معرفته وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القسام وهو الله سبحانه وتعالى لقوله نحن قسمنا بينهم معيشتهم قال وقوله أحاظ على غير قياس وهم منه بل أحاظ جمع أحظ وأصله أحفظ فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أحظ ثم جمعت على أحاظ ( و ) فى الكثير ( حظاظ وحظاء بكسر هما الاخير محدود عن أبي زيد والحفاظ عن ابن جنى وأنشد وحسد أو شلت من حظاظها * على أحاسي الغيظ واكتظاظها وفي اللسان أحاظ وحظاء من محول التضعيف وليس بقياس وقد تقدم ما فيه قريبا (و) قال أبو زيد جمع الحفظ ( حظ وحظوظ و ) زاد ابن عباد ( حظوظة بضمهن) وهي جموع الكثرة ومنه قول الشهاب المقرى في أول قصيدته المشهورة سبحان من قسم الحظو * طفلا عتاب ولا ملامه ورجل حظ و حظيظ) نقلهما الجوهرى ( وحظى) على النسب كما في النسخ أو منقوص كما نقله الازهرى قال وأصله حظ والجمع احظاء (و محظوظ ) نقله الجوهرى أيضا وهو قول أبي عمرو أى (مجدود) ذو حظ من الرزق وقد حفظت بالكسر) تحظ ( فى الامر حظا ) نقله الجوهرى ( والحفظ بضمتين و كصرد ه مع كالصبر ) وقيل هو عصارة الشجر المروقيل هو كل الخولان قال الازهرى هو الحدل وقال الجوهرى هو دواء وقد مرت لغاته فصار فيه ست لغات وأنشد شمر على هذه اللغة * أمر من مقر وصبر و حفاظ * (وأحظ) الرجل (صار ذا حظ ) وبخت * ومما يستدرك عليه قال الليث وناس من أهل حمص يقولون للحفظ حفظ فإذا جمع وارجعوا الى (المستدرك ) الحظوظ وتلك النون عندهم غنة وليست باصلية وفلان أحظ من فلان أى أجد منه نقله الجوهرى فاما قولهم أحطيته عليه فقد يكون من هذا الباب على انه من المحوّل وقد يكون من الخطوة وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى وقال أبو الهيثم فيما كتبه لا بن بزرج يقال هم يحظون بهم و يجدون نفسله الازهرى را دا به قول الليث السابق ولم أسمع من الحظ فعلا وروى سلمة عن الفراء قال الحظيظ - الغنى الموسر وقال غيره أحظ الرجل اذا استغنى كم فى العباب والتكمله ((حفظه كعله) حفظا (حرسه) كما في الصحاح (و) حفظ (حفظ) ا القرآن استظهره) نقله الجوهرى أيضا أى وعاه على ظهر قلب كما في المصباح وهو من ذلك ومنه قول المحدثين عرض محفوظاته على فلان (و) حفظ (المال) والسر (رعاه) وحفظ الشئ حفظا ( فهو حفيظ) عن اللحياني (و) رجل ( حافظ من قوم (حفاظ ) وهم - الذين رزق و احفظ ما سمعوا وقلما ينسون شيأ يعونه (و) حافظ من قوم (حفظة) محركة ككاتب وكتبة ( ورجل حافظ العين) أى (۳۲ - تاج العروس خامس) (المستدرك) ٢٥٠ فصل الحاء من باب الطاء ) (حفظ) (لا يغلبه النوم) عن اللحياني وهو من ذلك لان العين تحفظ صاحبها اذالم يغلبها النوم ( والحفيظ الموكل بالشي) يحفظه ( كالحافظ ) يقال فلان حفيظ عليكم أى حافظ وفي الصحاح الحفيظ الحافظ ومنه قوله تعالى وما أنا عليكم بحفيظ (و) الحفيظ (في الاسماء الحسنى الذي لا يعرب عنه شئ مثقال ذرة أى عن حفظه ( فى السموات ولا فى الارض تعالى شأنه وقد حفظ على خلقه وعباده ما يعملون من خير أو شر وقد حفظ السموات والارض بقدرته ولا بود. حفظه ما و هوا العلي العظيم وفي التنزيل العزيز بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وقرئ محفوظ وهو نعت للقرآن وكذا قوله تعالى فالله خير حفظا وقرأ الكوفيون غير أبي بكر حافظا وعلى الأول أى حفظ الله خير حفظ وعلى الثانى فالمراد الله خير الحافظين وقوله تعالى يحفظونه من أمر الله أى ذلك الحفظ من أمر الله (و) قال النضر (الحافظ الطريق البين المستقيم) الذي لا ينقطع وهو مجاز قال فاما الطريق الذي يبين مرة ثم ينقطع أثره فليس - محافظ ( والحفظة محركة الذين يحصون أعمال العباد) ويكتبون اعليهم (من الملائكة وهم الحافظون) وفي التنزيل وان عليكم لحافظين وأخصر منه عبارة الجوهرى والحفظة الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم والحفظة بالكسر والحفيظة الحجمية والغضب) نقله الجوهرى زاد غيره بحرمة تتم الا من حرماتك أو جارذى قرابة يظلم من ذويك أو عهد ينكث شاهد الاول قول الحجاج مع الجلا ولائح الفقير * وحفظة أكنها ضميرى فسر على غضبة أجنها قلبي وشاهد الثانية قول الشاعر وما العفو الالامرى ذى حفيظة * متى يعف عن ذنب امرئ السوء يلج وقال قريط بن أنيف اذ القام بنصری معشر خشن * عند الحفيظة ان ذولوثة لانا (و) في التهذيب والحفظة اسم من الاحفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل يقولون ( احفظه ) حفظة أى (أغضبه ) ومنه حديث - حنين أردت أن أحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم وفي حديث آخر فبدرت منى كلمة أحفظته أى أغضبته (فاحتفظ ) أى غضب وأنشد الجوهرى للعجير السلولى . بعيد من الشي القليل احتفاظه عليك ومنزور الرضا حين يغضب ( أولا يكون) الاحفاظ (الابكلام قبيح) من الذي يعرض له واسماعه أياء ما يكره والمحافظة المواظبة على الأمر ومنه قوله | تعالى حافظوا على الصلوات أى صلوها في أوقاتها وقال الأزهرى أى واظبوا على أقامتها في مواقيتها و يقال حافظ على الامر وثابر عليه و حارص وبارك اذاداوم عليه وقال غيره المحافظة المراقبة وهو من ذلك (و) المحافظة (الذب عن المحارم) والمنع عند الحروب - ( كالحفاظ ) بالكسر واطلاقه بوهم الفتح وليس كذلك يقال انه لذو حفاظ وذو محافظة اذا كانت له أنفة قال رؤبة ويروى للعجاج انا أناس نلزم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا ويقال الحفاظ المحافظة على العهد والوفاء بالعقد و التمسك بالود ( والاسم الحفيظة) قال زهير بسوسون أحلاما بعيد الثاتها * وان غضبوا جاء الحفيظة والجد والجمع الحفائظ ومنه قولهم الحفائظ تذهب الاحقاد أى اذا رأيت حمك يظلم حميت له وان كان في قلبك عليه حقد كما في الصحاح - واحتفظه لنفسه خصها به يقال احتفظت بالشى لنفسى وفى الصحاح يقال احتفظ بهذا الشئ أى احفظه (والتحفظ الاحتراز) يقال تحفظ عنه أى احترز (و) في المحكم (الحفظ) نقيض النسيان وهو التعاهدو (قلة الغفلة) وفى العباب والصحاح التحفظ التيقظ وقلة الغفلة ولكن هكذا في النسخ بغير واو العطف والحفظ قلة الغفلة فشرحنا بماذكرنا والاولى وقلة الغفلة ليكون من معانى التحفظ كما في العباب والصحاح فتأمل وفي اللسان التحفظ قلة الغفلة في الامور و الكلام والتيقظ من السقطة كأنه حذر من السقوط وأنشد ثعلب انى لا بغض عاشقا متحفظا * لم تهمه أعين وقلوب ( واستحفظه اياه ) أى ( سأله أن يحفظه ) كم فى الصحاح وليس فيه اياه زاد الصاغاني مالا او سرا وقوله تعالى بما استحفظوا من كتاب الله أى استودعوه والتمنوا عليه وحكى ابن برى عن القزاز قال استحفظته التي جعلته عنده يحفظه يتعدى الى مفعولين ومثله | كتبت الكتاب واستكتبته الكتاب واحفاظت الحية هكذا فى النسخ وهو غلط صوابه الجيفة الحفيظاظا (انتفخت) هكذا ذكره ابن سيده في الحاء و رواه الازهرى عن الليث في الجيم والحاء ( أو الصواب بالجيم) وحده والحاء تصحيف منكر قاله الازهرى | قال وقد ذكر الليث هذا الحرف في باب الجيم أيضا فظننت انه كان متحير افيه فذكره في موضعين * ومما يستدرك عليه وقد يكون | الحفيظ متعديا يقال هو حفيظ علمك وعلم غير لا وتحفظت الكتاب أى استظهرته شيأ بعد شئ نقله الجوهرى والمحفظات الامور التي تحفظ الرجل أى تغضبه از اوتر فى جميمه أو فى جيرانه قال القطامي أخوك الذى لا يملك الحس نفسه * ويرفض عند المحفظات الكتائف يقول اذا استوحش الرجل من ذى قرابته فاضطعن عليه سخيمة الاساءة كانت منه اليه فاوحشته ثم رآه يضام زال عن قلبه ما احتقده عليه وغضب له فنصره وانتصر له من ظلمه وحرم الرجل محفظاته أيضا ويقال تقلدته حفيظ الدرأى بمحفوظه ومكنونه | لفاسته فصل الدال من باب النظاء) (دلظ) ٢٥١ النفاسنه وفي المثل المقدرة تذهب الحفيظة يضرب لوجوب العفو عند المقدرة كما فى الاساس والحفيظة الخرز يعلق على الصبي - ورجل حفظة كهمزة أى كثير الحفظ نقله الصاغاني والمحفوظ الولد الصغير مكية والجمع محافظ تفاؤلا و الحافظ عند المحدثين | معروف الا أبا محمد النعال الحافظ فانه لقب به لحفظه النعال ( حفظه ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (حفظ) (عصره) كحمزه نقله الصاغانى رجل حفظيان بالكسر) أى (فحاش) نقله الجوهرى هكذا قال رحكى الاموى خنطيان (أحفظ) بالخاء المعجمة قال الأزهرى وكذلك حنديان و خنديان وعنطيان (و) فى العباب يقال للمرأة (هي تحفظى) أي ( تفاحش) وكذلك تخطى وتحندی و تختدى وتعتظى اذا كانت بذية فحاشة * ومما يستدرك عليه حفظى به أى ندد به وأسمعه المكروه (المستدرك ) والالف للالحاق بد حرج كما في الصحاح والمصنف ذكره فى خ نظ كما سيأتي قريبا وفى العباب ذكر الخارزنجى فى هذا التركيب عنز حنظئة على وزن زوزئة وهى العريضة الفخمة وهى أيضا القملة الضخمة وجمعها حفاظئ بالهمز وكذلك الخاطئة على وزن مبرئة | هي العريضة الملانة قال ورجل حنظأوة عظيم البطن قال وحفاظئ المدينة نشوزها الواحدة حنظوة قيل هي قيران صغار فى | الارض سهلة قال الصاغاني أما الحنطة والمنظمة والخطأ وة بالظاء المعجمة فتصحيف والصواب فيهن بالطاء المهملة وأما خناظئ | المدينة قبالخاء المعجمة وتبعه ابن عباد على التحيف في الكلمات الاربع وقال ابن برى أحفظت الرجل أعطيته صلة أو أجرة | زاد ابن السيد فى الفرق والرجل الذي أعطى أجرة على عمل عمله أو صلة على خبر جاء به حفيظ كأمير و الحفظ لغة في الحظ وقد تقدم فصل الخاء في مع الظاء هذا الفصل مكتوب بالحمرة في سائر النسخ على انه ساقط من الصحاح برمته وليس كذلك فان الجوهرى ذكر خظيان بالخاء نقلا عن الاموى كما سيأتى فالاولى كتبه بالسواد (خط الرجل) أهمله الليث والجوهرى وروى أبو العباس عن (ظ) عمر و عن أبيه أنه قال أخط الرجل اذا (استرخى بدنه) هكذا فى النسخ وصوابه بطنه ( واندال) ثم الموجود عندنا في النسج خط الرجل وصوا به أخط كما ذكرنا وهو هكذا في التهذيب واللسان والعباب والتكملة خطوة الجبل بالضم) أهمله الجوهرى وقال (خفظى) الخارزنجى أى (أعلام) ولكنه رواه بالحاء وتبعه الصاغاني في التكملة فذكره في الحاء ونبه عليه في العباب أن الحاء تصحيف - والصواب بالخاء والمجمع الخناظي (والخنطيان الحنطيان) زنه ومعنى وهذا قد نقله الجوهرى عن الأموى وأشارا ايه فى حنظر قتل هذا الا يقال له أهمله الجوهرى (وخنطى به) بالخاء وذكره الجوهرى فى الحاء أى (سمع) به ( وندد و) قبل (سخر) به (و) قبل ) (أغرى وأفسد ) وفي الصحاح أى ندد به وأسمعه المكروه والالف للالحاق بدحرج * ومما يستدرك عليه المرأة تختفى أى (المستدرك ) نتفاحش كحفظی و تعظى قال جندل بن المثنى الحارثي حتى اذا أحرس كل طائر * قامت تحظى بك سمع الحاضر لفصل الدال كي مع النظاء (د أظه كنعه ملاه) يقال دأظا السقاء والوعاء أى ملا همانقله أبوزيد في كتاب الهمز وأنشد الجوهرى (دأظ) لقد فدى أعناقهن المحض * والداظ حتى مالهن غرض هكذا أنشده يعقوب وأبو زيد وأورد الازهرى هذه الكلمة في أثناء ترجمه د أض قال ورواه أبو زيد الداط قال وكذلك أقرأنيه المنذرى عن أبى الهيثم وفسره فقال الداظ السمن والامتلاء وحكى عن الاصمعي انه رواه الدأض وجوز الطاء أيضا وقد تقدم هناك وكذلك روى بالصاد أيضا كما تقدم (و) دأظ (القرحة ) بدأظهار أظا (غمزها) فانفضحت (و) داظ (فلان) دأظا أى (سمن) وامتلأ نقله يعقوب وأبو الهيثم ( و ) دا ( فلا ناغاظه فيه ومدوظ ( أى مغيط عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وأظه يد أظه (المستدرك ) د أظا أى خنقه نقله الجوهرى و حكى ابن بري دأخت الرجل أكرهته ان يأكل على الشبع ودأظ المتاع في الوعاء اذا كنزه فيه حتى علاه الظ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الشل والطرد) يمانية قال ابن فارس الدال والظاء ليس أصلا يعول عليه ولا (نظم ) يقاس منه وذكروا عن الخليل انه يقال دخلناهم في الحرب ند ظهم دظا أى شللناهم وليس ذا بشئ قال الازهرى لا أحفظ الدظ - الغير الليث الدعظ كالمنع) أهمله الجوهرى وقال الليث (ادخال الذكر فى الفرج كله ونص الليث ايعاب الذكر كله في فرج (دعظ) المرأة يقال (دعظها به رد عظه فيها ) وكذلك دعمظه فيها اذا أدخله كله فيها وقال ابن دريد الدعظ يكنى به عن الجماع يقال دعظها - يد عظها د عظا أى نكحها (و) قال ابن السكيت في كتاب الالفاظ (الدعظاية بالكسر القصير) وقال في موضع آخر من هذا الكتاب ومن الرجال الدعظاية (و) هو ( الكثير اللحم ولو طال ) وقال أبو عمر و الدعكاية والدعظاية هما الكثير اللحم طالا أو قصرا وقال في موضع الجعظاية بهذا المعنى وقد تقدم في موضعه (دعظ أهمله الجوهرى وقال الليث دعمه (ذكره فيها) أدخله كله (دعمظ) كد عظه و قال ابن دريد الدعموظ (كعصفور السيئ الخلق) * ومما يستدرك عليه دعمظته أوقعته في الشر نقله ابن بري (المستدرك و ابن دريد * ومما استدرك الصاغانى هنا في التكملة الدقظ والدقظان الغضبان عن ابن عباد و جعل الذال المعجمة والطاء المهملة تعصي فار فى العباب انما التصحيف ما وقع فيه والصواب انه بالذال المعجمة والطاء المهملة كما تقدم في موضعه (داله بداظه) دانا (دلظ ) (ضربه) ودفعه نقله الجوهرى عن أبي زيد قال حكاه عنه أبو عبيد ووقع في العباب عن ابن دريد بدل أبي زيد وهو غلط ( أو ) داظه (دفعه في صدره) وفي التهذيب داظه وكزه ولهزه ( و ) دلظ ( في سيره مر مسرعا نقله صاحب اللسان عن السيرافي (و) المداظ ٢٥٣ فصل الثين من باب الطاء) (شطظ ) ) كمبرو) الدلظ مثل (خدب الشديد الدفع) كما فى اللسان (وانداظ الماء تدافع) وفى اللسان اندفع ( واد لنظي) الرجل (مر فأسرع كداظ (و) او لفظی (سمن) وغلظ (و) الدليظ ( كأمير المدفع عن أبواب الملوك ) عن ابن عباد (و) الدلاظ ) ككتاب) المدافعة عن ابن عباد أيضا وأنشد غيره لرؤية ويروى للحجاج قد وجدوا أركانها غلاظا * وعركا من زحمناد لاظا (و) قال ابن الانباری رجل داخی غیر معرب ) مجهزی من تحيد عنه ولا تقف لد فى الحرب نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقال | ابن بری داظي وجزى وحيدى هذه الاحرف الثلاثة يوصف بها المذكر والمؤنث (و) الدلفظى ( كالجبنطى الجمل السريع) من (المستدرك ) دلظ اذامر فأسرع (أو الغليظ) الشديد أو (السمين) وهو أعرف * ومما يستدرك عليه واظت التلعة بالماء سال منها خم را وأقبل الجيش يتداخى اذار كب بعضهم بعضا وقال شه ررجل دلفظی و بلنرى اذا كان ضخم المنكبين وأصله من الداظ وهو الدفع الدلعمان) (الداعماظ كسر طراط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الشره) النهم وقال الازهرى في آخر حرف المين هو ( الوقاع في ( الدلة) الناس) كذا في اللسان (الدلظ كزبرج) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب عن أبى عمر وهي (الذاب الكبيرة) أى المسنة (المد لفظى) أهمله الجوهرى كما هو مقتضى كتبه بالحمرة وليس كذلك بل ذكر الجوهرى هذه اد لنظي) المادة في دلظ على ان النون زائدة وكان المصنف تبع الازهرى في ايراده في الرباعي وكذا صنع صاحب المحيط حيث قال فيه هو الشديد اللحم) وفى العباب يمكن أن يجعل هذا التركيب والذي قبله واحد او يحكم على المنون بالزيادة والدلنظى في د ل ظ ) أى قد ذكر هنالك قال الجوهرى هو الصلب الشديد والالف للالحاق بسفرجل وناقة دلنظاة زاد الصاغانى والجمع دلا نظ و دلاظ (المستدرك ) وقال الاصمعي الدانتظى السمين من كل شئ كذا فى رباعی التهذیب و قال ابن عباداد لفظی اذا من وغلظ * ومما يستدرك عليه | عشب و نظ ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب في تركيب درع وأنا منه في ريبة هل هو هكذا أو بالذال | المعجمة والطاء المهملة فلمينظر فصل الرامي مع النظاء وعظ السهم بالضم مدخل سيخ النصل وفوقه الرصاف وهى لفائف العقب) نقله الجوهرى وهو (رعظ) قول الليث قال و (ج أرماظ ) وأنشد ير مى اذا ما شدد الأرعاظا * على قسى حربظت حرباط (و) يقال ( ان فلانا ليكسر عليك ارعاظ النبل) وهو (مثل) يضرب ( لمن يشتد غضبه كأنه يقول اذا أخذا السهم) وهو غضبان - شدید الغضب ( نكت به) أى بنصله ( الارض وهو واجم نکنا شدید احتى ينكسر رعظه) هكذا فسروه ( أو ) هو مثل قولهم فلات - يحرق عليك الارم ( معناه بحرق عليك الاسنان أرادوا انه كان يصرف بانيا به من شدة غضبه حتى عنفت اسناخها من شدة | الصريف (شبه مداخل الانياب ومنابتها بمداخل النصال من النبال) كما في اللسان والعباب (و) فى ( مثل آخر ) يقال ( ما قدرت | على كذا وكذا ( حتى تعطفت على أرعاظ النبل نقله الصاغاني في العباب وفى الاساس طلبت حاجة فاقدرت عليها حتى ارتدت - على ارعاظ النبل وهو مجاز (ورعظه ) بالعقب ( كمنعه ) وعظا ( جعل له رعظا كار عظه ) كلاهما عن الزجاج أى لغه عليه وشده | به فهو مر عوظ ورعيظ ( و ) قال ابن عباد ر عظه وأرعظه ( كسر رعظه ) فهو ( ضدو ) قال أيضا ( الترعيظ التفتير ) يقال مازال | يرعطنى عنه أى يفترنى (و) أيضا ( التعجيل) يقال لا ترعظه عنى أى لا تعجله فهو (ضد) كذا فى العباب ووقع في التكملة أرعطنى عن الامر فترنى (و) قال ابن عباد أيضا الترعيظ ( تحريك الاصبع لترى أبها بأس) أم لا وهو فى التكملة بالتخفيف (أو) الترعيظ ) (المستدرك) تحريك (الوتد لتقلعه ) عن ابن عباد أيضا اقال (والترعظ ان تحاول تسوية حمل على بعير فيروغ) كذا فى العباب * ومما يستدرك | عليه رعظ السهم كفرح انكسر ر عظه فهو سهم رعظ نقله الجوهرى وقال أبو خيرة العدوى سهم مرعوظ اذا وصف بالضعف | وأنشد * ناضلنى وسهمه مرعوظ * ونقله ابن عباد أيضا هكذا وقال غيره سهم مر عوظ انكسر رعظه فشده بالعقب وذلك عیب قاله ابن بری و رعظ بالكسر عجل عن ابن عباد و قال الليث في المثل من أبهظ برعظ أى من ألجأ عدوه عطف عليه بالشر (ش) فصل الشيني مع الطاء شطه الامر شق عليه) شظا وشظوظا (و) شط (القوم) شظا (فرقهم أو طردهم وهذه من نوادر الاعراب ( كشفظهم ( تشظيظ انقله الصاغاني (و) شنط (الرجل العظ ) حتى يصير متاعه كالشظاظ (و) شط الوعاء) يشطه شظا - (جعل فيه الشظاظ كاشط فى ) الكل (غير الاول) يقال أشط القوم اشظاظا اذا فرقهم قال البعيث اذا ما زعانيف الرباب أشطها * ثقال المرادي والذرا والجماجم وأشط الرجل أنعظ نقله الجوهرى قال ابن دريد وهذا أكثر وأنشد لزهير اذا جنحت نساؤهم اليه * أشط كأنه مسد مغار وأشط الجوالق جعل له شظاظا نقله الجوهرى (والشط بقية (النهار) وكذلك الشفافة نقله الازهرى (و) يقال (طار واشظاظا) و شعاعا بفنه ما اذا (تفرقوا) عن الاصمعي وأنشد الرويشد الطائي يصف الضأن فصل العين من باب الطاء ) (عظظ) طرن شظاظا بين أطراف السند * لا نزعوى أتم بها على ولد * كأنماها يجهن ذوليد ٢٥٣ (و) شظاظ ) كتاب اص ضبى م ) معروف كان في الجاهلية فصلب في الاسلام وكان مغير انقله الزمخشري قلت وهو القائل رب عجوز من نمیر شهبره * علمتها الانقاض بعد القرقره (ومنه) المثل (أسرق من شظاظ) وألص من شظاظ قال الله نجال من القضيم * ومن شظاظ فاتح الحكوم * ومالك وسيفه المسموم (و) الشظاظ (خشبة عقضاء ) محددة الطرف ( تجعل في عروني الجوالفين) اذا عكم على البعير وهما شظاظان ( ج أشطة) وأنشد - الجوهرى للراجز أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلنفعه (و) قال الفراء الشظيظ ( كأمير العود المشفق و) الشظيظ (الجوالق المشدود) عنه أيضا ( والشظشطة فعل زب الغلام فى البول ) نقله الجوهرى وهو قول الليث ( و ) قال ابن فارس ( أشط البعير مد ذنبه و) قال أبو عمرو (جاء مشظظا كمنظم وضبطه في التكملة كعدت ( أى جاء و أدافه متمهل ) من الشبق نقله الصاغاني الشقيظ بالتقاف كأمير) أشمله الجوهرى وقال الفراء هو (الفخار) (الشقيظ ) وقال الازهرى جرار من خزف قال الصاغانى ومنه قول ضمضم بن جوس الهفانى رأيت أبا هريرة رضى الله عنه يشرب من ماء الشقيط قلت وقد سبق ذلك أيضا فى ش ق ط وفى س ق ط (الشمط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (المنع) قال ابن سيده شمظله (شمظ) عن الأمر يشمطه شمظا منعه وأنشد ستثمظحكم عن اطن وج سيوفنا * ويصبح منكم بطن جلدان مغفرا (و) الشمط (الخلط ) يقال شمظت مالى بعضه ببعض أى خلطت حلالی بحرا می نقله الخارزنجى (و) الشمط أيضا (أخذ الشئ قليلا - قليلا عنه أيضا (و) قال أيضا الشمط (استحثاث وتحريك دون العنف) قال (و) الشمط أيضا أن يسخط الانسان بكلام يخلط له لينا بشدة) * ومما يستدرك عليه شرطة اسم موضع نقله الازهرى وأنشد الحميد بن نور رضى الله عنه كما انقضبت كدراء تسقى فراخها * بشمظة رفها والمياه شعوب شنطوة الجبل كقنفذة أعلاه) وناحيته وطرفه (وشناطه بالكسر أعلاه) هكذا فى سائر النسخ ونقله الصاغاني ولوقال كشناظه بالكسر لاصاب ) ج شناط كثمان) وأنشد الجوهرى للطرماح في شناطى أقن دونها * عرة الطير كصوم النعام (المستدرك ) (تنقی) (و) روى أبو تراب (امرأة شنطيات) بنظيان بالكسر) فيهما أى (سيئة الخلق) صحابة ( و ) قال الليث امرأة (ذات شناط ككتاب) أى (مكتنزة اللهم كثيرته) * ومما يستدرك عليه يقال شنطى به اذا أسمعه المكروه الشواظ كغراب وكتاب لهب الادخان (المستدرك) (تشاوظ) فيه ) وفي الصحاح لادخان له وأنشد لا مية بن خلف يهجو حسان بن ثابت رضی الله عنه أليس أبوك فينا كان قينا * لدى القينات فلا في الحفاظ يمانيا يظل يشد كيرا * وينفخ دائبا لهب الشواط وسيأتي جواب حسان له فى ع لاظ وقرأ ابن كثير يرسل عليكم شواظ بكسر الشين قال الفراء وهو مثل صوار وصوار الجماعة | البقر (أو) الشواط (دخان) النار وحرها) عن ابن شميل قال ( و حر الشمس) شواظ أيضا يقال أصابني شواظ من الشمس (و) قال ابن عباد الشواط (الصباح) وهو مجاز قال (و) الشواظ (شدة الغلة) وهو مجاز أيضا وفى الاساس جمل به شواط أى هيمان - (و) الشواظ (المشاغمة و يقال (تشاوظا) (اذا (تسابا) كتشايظا * ومما يستدرك عليه شاط به الغضب كشاط وشاط به (المستدرك ) يشوظ شوطا اذاسا به وقعه وشافت به شوظة من مرض أى خرة كما في العباب الشيطان كشيطان) أهمله الجوهرى (تشابه ) والصاغاني في التكملة وفي العباب عن ابن عباد هو (الشكس الخلق الشديد النفس) لا ينثنى عن شئ (و) قال أبو عمر و عن الكلب (شاطت فى يدى من قناتك شظية تشيظ) شیخ ادخلت فيها (و) قال ابن عباد (تشايظا) اذا (تسابا) كتشاوظا فصل العين مع الظاء عظته الحرب كعضته عن الليث وأنكر المفضل بن سلمة عظته الحرب بالظاء وقال ابن فارس فان صح (من) فلعله يكون من باب الابدال وقال بعضهم العظ من الشدة فى الحرب كأن ن عض الحرب اياه ولكن يفرق بينه - ما كما يفرق بين - الدعت والدعظ لاختلاف الوضعين ونقل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة كل عض بالاسنان فهو بالضاد و ما ليس بها كفظ الزمان فهو | بالظاء وقال ابن السيد فى كتاب المفرق العض والعظ شدة الحرب أو شدة الزمان ولا تستعمل الظاء في غيرهما قال الفرزدق وعظ زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسيت أو مجلف (و) قال شعر عظ فلانا بالارض اذا ( الزقه بها فهو معظوظ بالارض وعظعظ السهم عطعظة وعظعاظا بالكسر) اذا ارتعش | في مضيه والتوى) وقيل مر مضطر با ولم يقصد قال رؤبة ويروى للحجاج لما رأونا عظعظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا ٢٥٤ فصل العين من باب الطلاء ) (عكاظ) (و) حظوظ ( الجبان) عطفظة ( نكص عن مقاتله ورجع وحاد) عنه مأخوذ من عظعظة السهم (و) حظوظ (في الجبل صعد) عن أبي عمرو وكذلك عضعض و برقط و فقط وعنت (و) عظعظت (الدابة) عظعظة اذا ( حركت ذنبها ومشت في ضيق من نفسها عن ابن | عباد (و) قال أبو سعيد (المعاظة) و (المعاضة) واحد الا أنهم فرقوا بين اللفظين كما فرقوا بين المعنيين والعظاظ بالكسر شدة ) المكاوحة) وهو شبيه بالمطاط يقال عاظه وماظه عظاظا ومظاظا اذ الاحاه ولاجه (و) هو (المشقة والشدة في الحرب كالعظة - والمعاظة) قال أخو ثقة اذا فتشت عنه * بصير في الكريهة والعظاظ (و) من الامثال السائرة ( قولهم لا تعطيني وتعظ عظى أى لا توصينى وأوصى نفسك قال الجوهرى وهذا الحرف هكذا جاء عنهم - فيماذكره أبو عبيد قلت أى عن الاصمعي في ادعاء الرجل علما لا يحسنه (أو الصواب ضم أول الثانية ونص الصحاح وأنا أظنه | وتعظعظى بضم التاء ( أى لا يكن منك أمر بالصلاح وأن تفسدى أنت في نفسك) كما قال المتوكل الليني كما في العباب ويروى لابي | لا ننه عن خلق وتأتى مثله * عار عليك اذا فعلت عظيم الاسود الدولى قال فيكون من عظمة السهم اذا التوى واعوج يقول كيف تأمريني بالاستقامة وأنت تتعوجين * قلت ووجدت بخط أبي زكريا قال الهروى قول الجوهرى على ما فسره خط ألان تعطعطى المضموم التاء على ماظنه وقدره خبر يلزمه النون كما قال أنت تتعوجين فجاء بالنون لما كان خبرا وانها النون محذوفة من تعظيظ المفتوحة الناء لانه أمر ومعناه كفى وارتد عى عن وعظك اياي انتهى وقال ابن برى الذى رواه أبو عبيد هو الصحيح لانه قدروى المثل تعظعظى ثم عظى وهذا يدل على صحة قوله قلت ومنهم من جعل تعطعظى بمعنى اتعظى أنت أى فهو أمر من الوعظ وهذا القول شاذ لان العرب انما تفعل هذا فى المضاعف فتبدل من أحد الحرفين كراهية لاجتماعهما فيقولون تحليل وأصله تحال ولو كان تعطعطى من الوعظ لقيل منه توعظى فتأمل وأعظه الله تعالى جعله | (المستدرك ) ذاعظاظ) * ومما يستدرك عليه المظعاظ بالفتح مصدر عظفظ السهم عن كراع وهى نادرة والعظفظة النكوص عن الصيد (ع) و ما بعظ عظه شئ أى ما يستفزه ولا يزيله وأعظ الرجل اذا اغتاب غيبة قبيحة علطه بحكظه) عكظ ( حبسه و ) علظ الشئ يحفظه عرکه و ) قال ابن درید (قهره) بحجته ( ورد علیه نفره) قال ( و ) به سمی عکاظ کفراب سوق بصحراء) وقال الأصم مى عكاظ نحل في واد بينه وبين الطائف ليلة و بينه وبين مكة ثلاث ليال و به كانت تقام سوق العرب وقال الزمخشرى قيسل عكاظ ماء بين نخلة والطائف) الى بلد يقال له الفنق ( كانت) موسما من مواسم الجاهلية (تقوم هلال ذى القعدة وتستمر عشرين يوما قال ابن دريد وكانت ( نجتمع فيها (قبائل العرب فيتها كظون أى يتفاخرون ويناشدون ما أحدثوا من الشعر ثم يتفرقون زاد الزمخشري كانت فيها وقائع وحروب وفي الصحاح فيقيمون شه را يتبايعون و يتفاخرون و يتناشدون شعر افلما جاء الاسلام هدم ذلك قال اللحياني | أهل الحجاز يجرونها وتميم لا يجرونها و أنشد الجوهرى لابي ذؤيب اذا بنى القباب على عكاظ * وقام البيع واجتمع الالوف أراد بعكاظ وقال أمية بن خلف الخزاعي بهجوحان بن ثابت رضی الله عنه الا من مبلغ حسان عنى * مغلغلة تدب الى عكاظ في أبيات تقدم ذكرها في شوط فأجابه حسان رضی الله عنه وقال طريف بن تميم مع عكاظ أتاني عن أمية زور قول * وما هو فى المغيب بذى حفاظ سأنشر ان بقيت لكم كلاما * ينشر فى المجنة . قوافى كالسلاح اذا استمرت * من الصم المعجرفة الغلاظ تزورك ان شتوت بكل أرض * وترضع في محلك بالمقاظ بنيت عليك أبيها تا صلابا * كأمر الوسق فعض بالشظاظ مجلة تعممــه شــنارا * مضر مة تأجج كالشواظ كهمزة ضيغم يحمى عربنا * شدید مغارز الاضلاع خاطی تغض الطرف ان القال دونى * وترمى حسين أدبر باللحاظ أو كما وردت عكاظ قبيلة * بعثوا الى عريفهم يتوسم ( ومنه الاديم العكاظي)، نسوب اليها كما نقله الجوهرى وهو ما حمل الى عكاظ فييع بها وتحفظ أمره المتوى) عن ابن الاعرابي كما سباتی بیانه ( و ) قيل تعكظ عليه أمره أى (تعسر و تشدد) و تمنع قال عمرو بن معدی کرب فلو أن قومى أطاعوا الرشا * دلم يبعدوني ولم أظلم ولكن قومى أطاعوا الغوا * ة حتى تحكظ أهل الدم (و) تمان ( فلان اشتدسفره و بعد) هكذا نقله وهو غلط مخالف للاصول فان المنقول عن ابن الاعر على الرجل السفر و بعد فصل الغين من باب الظاء) (غلط) ٢٥٥ و بعد قبل تنكظ فاذا التوى عليه أمره فقد تحافظ قال تقول العرب أنت مرة تحكظ ومرة تشكط تحافظ تمنع و تنكط تعمل كما في اللسان والعباب والتكملة وقد اشتبه على المصنف تحكظ بتنكط وسيأتي ذلك في ن ل ظ ( و) تحكظ ( القوم تحبوا ينظرون في أمورهم) قبل ومنه سميت عكاظ ( و ) قال اسحق بن الفرج سمت اعرابيا من بني سليم بقول ( حفظه عن حاجته) ونكظه (تحكيظا) وتنكيها اذا (صرفه) عنها (و) كظ عليه (حاجته) ونكظ أى ( نكدها و ) علظ ( فى الابصاء بالغ) فيسه نقله الصاغاني (وعا كظه) ود الكه وعاشره وماعه لواهو (مطله و العكية ( كأمير القصير ) عن ابن دريد ( والتعاكة التجادل والتحاج) * ومما يستدرك عليه رجل عكاظ ككتف أى عسر يقال انه لحفظ العطاء أى عسره والحكط أيضا القصير كم في اللسان و علمت الاديم علطا أى معسنه ودلنكته في الدباغ وتعاكظ القوم تعاركواو يوما عكاظ من أيامهم قال دريد بن الصمة تغلت عن يومى عكاظ كليهما. وان يك يوم ثالث أتغيب نقله الجوهرى قلت وهم أمن أيام الفجار كما تقدم في ف ج ر وتعكظوا في موضع كذا اجتمعوا وازدحوا نقله الزمخشري وفال هو مأخوذ من عكاظ المنظو ان كعنفوان الشرير المسمع البذى وقال الجوهرى رجل عنطوان أى فحاش وهو فعلوان ( و ) قيل هو ( الساخر المغرى) والانثى من كل ذلك بالها، وقال الفراء المنظوان الفاحش من الرجال والمرأة عنطوانة ( كالعنظيان بالكسر فيهما أى فى الحسين والظاء وقال ابن بري المعروف عنظيان و يقال للفحاش حفظيان وخنطيان و حنديان و خنذيان و عنظيان | (و) العظوان ( نبت) وفي الصحاح ضرب من النبات وقال أبو عمر ود أبو زياد هو ( من الحمض) وه و أغبر ضخم وربما استظل الانسان في ظل العطوانة في الضحى أو العشى ولا يستظل للظهيرة قال الجوهرى ( اذا أكثر منه البعير وجمع بطنه) قال الراجز حرقها وارس عنفوان * فاليوم منها يوم أرونان (المستدرك ) (عنظی) (أو) هو (أجود الاشنان) وأسمنه وأشده بياضا والفولان نحوه الا انه أدق من العنطوان نقله أبو حنيفة عن بعض الاعراب | وقال أبو عمر وكانه الحرض والارانب تأكله (و) العنطوان (لقب عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات من قضاعة واليه نسبت القبيلة (الانهم بعثوه ربيئة فجلس في ظل عنظو انه وقال لا أبرح هذه العنطوانة) وهى الشجرة التي وصفت - فلقب بذلك (و) عنطوان (ماء لبنى تميم) مشهور (والعنظيان بالكسر البذى الفاحش) نقله الازهرى وقد تقدم للمصنف فريبا وقال غيره هو ( الجافي) والانثى فيهما بالها، (و) العنظيان ( أول الشباب) نقله الصاغاني (وعنظی به سخر منه و أسمعه كلاما - فيها) وشتمه ولو قال أسمعها القبيح لكان أجود ونقل الجوهرى عن الاصمعي قال يقال قام بعنظی به اذا أسمعه كالا ما قبیحا وندد به قوله وعنطيت الرجل وأنشد * قامت تعظى بك سمع الحاضر * قلت والرجز جندل بن المثنى الظهوى يخاطب أمر أنه كما فى العباب ويقال لابي قهرته هكذا في النسخ والذي القرين ( وحق التركيب أن يذكر في المعتل لتصريح سيبويه بزيادة النون في عنطوان ) هكذا في سائر النسخ وهذا خلاف نص في التكملة عنظت بدون ياه سيبويه في كتاب الابنية على ما نقل عنه الثقات والنماذكر الليث في كتابه في هذا التركيت مانصه العنطوان ثبت و نو نه زائدة تقول قوله بالطاء والظاء أى على عطى البعير يعظى عظا فهو عظ كرضى يرضى وأصل الكلمة العين والظاء والواو واعترض عليه الصاغاني فقال اذا كانت النون صيغة الفاعلى فيهما كما في عنده زائدة فوزنه عنده فنعلان وكان ذكره اياه في هـذا التركيب بمعزل من الصواب وحقه عنده ان يذكر فى تركيب ع ظ و ولم التكملة اهـ يذكره فيه وأما نص سيبويه في كتاب الابنية ان النون زائدة ووزنه فعلوان وهذا هو الذي صوبه الجوهرى والصاغاني ورد و اعلی الليث قوله وعبارة المصنف فيها من المخالفة للنص والقصور مالا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه العنطوان الجراد الذكر (المستدرك ) والانثى عنطوانة كما فى العباب وقال أبو حنيفة العطوانة الجرادة الانتى والعطب الذكر و أرنب عنظ و انيسة تأكل المنظوان | وعنظيت الرجل قهرته وهو بالغين أكثر كما سيأتي وفعل ذلك عناظيك بالفتح عن اللحياني لغة في الغين كما سيأتي فصل الغين مع الظاء (المغظفظة على صيغة المفعول ( و يكسر الغين الثاني) أى على صيغة الفاعل هكذا يقتضى صنيعه في سياقه وهو غلط وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الفرج المغطغطة والمغطغطة (القدر الشديدة الغليان) بالطاء والظاء وهذا هو الصحيح كما نقله الصاغاني في كتابيه عنه وقد ظن المصنف انهما كالهما بالظاء فجعل الاختلاف في الحركات وهو مخالف (غلط) لنص ابن الفرج الذى روى الحرف فتأمل الغلظة مثلثة ) عن الزجاج في تفسير قوله تعالى وليجدوا فيكم غلظة ونقله الجوهرى | أيضا وكذلك صاحب البارع والصاغانى والكيره و المشهور وقرأ الاعمش وعاصم غاظة بالفتح وقرأ السلمى وزر بن حبيش وأبان - ابن تغلب غلطة بالضم (و) كذلك (الغلاظة بالكسرو ) الغلظ ( كعنب) كل ذلك (ضد الرقة) في الخلق والطبع والفعل والمنطق والعيش ونحو ذلك ومعنى الآية أى شدة واستطالة واستعار أبو حنيفة الغلط اللخمر و استعاره يعقوب للامر فقال في الماء أما ما كان | اجنا و اما ما كان بعيد القعر شديد اسقيه غليظا أمره وقد استعمل ابن جنبى الغلظ في غير الجواهر أيضا فقال اذا كان حرف الروى | أغلظ حكما عندهم من الردف مع قوته فيه وأغلظ حكما و أعلى خطرا من التأسيس البعده ( والفعل ككرم وضرب) وعلى الاول اقتصر الجوهرى والثانية نقلها الصاغاني قال وفر أنبيح وأبو واقد والجراح واغلظ عليهم بكسر اللام فى التوبة والتحريم فهو غليظ و غلاظ كغراب) والانثى غليظة وجمعها غلاظ ومنه قوله تعالى عليها ملائكة غلاظ شداد و قال العجاج (المنظفظة) ٢٥٦ ( فصل الغين من باب الطاء ) (غيظ) قد وجدوا أركانناغلاظا * (والغلظ) بالفتح ( الارض الخشنة) عن ابن عباد و روى أبو حنيفة عن النضر الغلظ الغليظ من الارض ورد ذلك عليه وقبل انما هو الغلط قالوا ولم يكن النضر بثقة ونقل ابن سيده قولهم أرض غليظة غير سهلة وقد غاظت غلطا | وربما كني عن الغليظ من الارض بالغلظ قال فلا أدرى أهو بمعنى الغليظ أم هو مصدر وصف به دقات و مما يؤيد أبا حنيفة قول - كراع الغلظ من الارض الصلب من غير حجارة فتأمل (وأغلظ ) الرجل (نزل بها) عن ابن عباد و قال الكسائي الغلظ الغلط كما في التكملة فهو أيضا تاكيد لقول أبي حنيفة (و) أغلظ ( النوب وجده غليظا أو اشتراه كذلك) الاخير عن الجوهرى وقد رد عليه الصاغاني بقوله وليس هو من الشراء في شئ انما هو من باب أفعلته أى وجدته على صفة من الصفات كقولهم أحمدته وأبخلته كما في التكملة وفى العباب والأوّل أصبح ( و ) أغلظ (له فى القول خشن) وهو مجاز ولا يقال فيه غلظ ( وغلظت القبلة واستغلاظت خرج فيها الحب) ومنه قوله تعالى فاستغلظ فاستوى على سوقه وكذلك جميع النبات والشجر اذا استحكمت نه تنه وصار غليظا ( وبينهما غلظة) بالكسر ( ومغالطة) أى ( عداوة) عن ابن دريد (و) غلط عليه الشئ تغليظا ومنه ( الدية المغلظة كمعظمة) وهى | التي تجب في شبه العمد كما في الصحاح وقال الشافعي رحمه الله تعالى الدية المغلظة في العمد المحض والعمد الخطا و البلد الحرام وقتل - ذى الرحم وهي ( ثلاثون حقة من الابل ( وثلاثون جذعة وأربعون ما بين الثنية الى بازل هامها كلها خلفة) أى حامل | (المستدرك ) ( واستغلظه) أى الثوب (ترك شراءه لغلظه ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه غلط الشئ تغليظا جعله غليظا وعهد غليظ أي مؤكد مشدد وهو مجاز و يقال حلف باغلاظ المين ورجل غليظ أى فط ذوقساوة ورجل غليظ القلب أى سيئ الخلق وأمر غليظ شديد صعب وماء غليظ متوكل ذلك مجاز و يقال طعنه فى مستغلط ذراعه ونكى فيهم نكايات غليظة وهو مجاز والمغالطة شبه المعارضة (غلطه الامر يغنظه) غنظا من حد ضرب (جهده وشق عليه ) فهو مغنوظ كما في الصحاح قال الشاعر انا غنطونا ظالمين أعاننا * على غيظهم من من الله واسع (عن) والغنظ) بالفتح (المكرب) الشديد والمشقة وفي الصحاح أشد الكرب و قلت وهو قول أبي عبيد ( و ) قال ابن فارس هو ( الهم اللازم) يقال غنطه الهم أى لزمه (و يحرك ) عن ابن درید و فی حدیث عمر بن عبد العزيز وقد ذكر الموت فقال غلط لا كالغفظ وكظ ليس كالكظ ( و ) الغنظ هو ( أن يشرف على الهلكة) وفي الصحاح وكان أبو عبيدة يقول الغلط هو أن يشرف على الموت من الكرب ثم يفلت منه قال الشاعر وهو مسروح بن أدهم النعامي و يقال الكلبي وقيل هو لجرير ولقد لقيت فوارسا من رهطنا * غنطوك غلط جرادة العيار ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم * لكراهة الخنزير للإيغار العيار اسم رجل وجرادة فرسه وقبل العيار اعرابی صاد جراد او كان جائعا فأتى بهن الى رماد فد سهن فيه وأقبل يخرجهن منه واحدة واحدة فيا كلهن أحياء، ولا يشعر بذلك من شدة الجوع فاخر جرادة منهن طارت فقال والله ان كنت لا نضجهن فضرب ذلك مثلا - لكل من أفلت من كرب وقيل جرادة العيار جرادة وضعت بين ضمرسيه فأفلتت أرادا خه م لازموك وعمول بشدة الخصومة وقيل | العبار كان رجلا أعلم أخذ جرادة ليأ كالها فأفلتت من علم شفته أى كنت تفات كما أفلتت هذه الجرادة (و) الغنيظ ( كأمير البسر يقطع من النخل) بعد ما يصفر أو يحمر ( فيترك حتى ينضج في عذوقه اذا قطعت النخلة نقله الصاغاني عن أبي عمرو ورجل غنطيان بالكسر فاحش بذى) عن الاصمعي لغة في العين المهملة (و) كذلك ( غنطى به) مثل ( عنظی) بالعين اذ اندد به و اسمعه | ما يكره ( وفعل ذلك غناطيك) بالفتح ( و يكسر) هكذا مقتضى سياقه وهو خطأ فان المروى عن اللحياني غناطيسك وعناظيك أى (المستدرك) بالغين والعين ( أى ليشق عليك مرة بعد مرة ) هكذا فى اللسان وقد أهمله فى عنط واستدركناه عليه * ومما يستدرك عليه الغناظ كتاب الجهد والكرب قال الفقعى * تتح ذفراه من الغناظ * ويغلظ كينصر لغه في يغفظ كيضرب وأغفظه الهم لزمه | لغة في غنطه نقله الليث وغفظه غنظا ملأه غيظا و يقال أيضا غائطه غناظ اشاقه ورجل مغانط نقله الجوهرى وأنشد الراجز جاف د لفظى عرك مغانط * أهوج الا انه مماظظ وقال رؤبة ويروى للعجاج * تواكا وا بالمريد الغناظا * ويروى الخناظا وفد تقدم وهو أغنظهم أشدهم كر بار قال رؤبة - و يروى الحجاج وسيف غياط لهم غناطا * بعلوا بهذا العضل الجواظا الأول بالياء والثاني بالنون ويروى بعلو به وقد تقدم وسيأتي أيضا والغفظ محركة تغير النبات من الحرنقله ابن عباد وقال أيضا رجل غنطيان يسخر بالناس وهى بها ، وقال غيره أى جاف الغيظ الغضب) مطلقا وقيل غضب كا من العاجز كما في الصحاح ( أو أشده - أوسورته وأوله ) قال ابن دريد وقد فصل قوم من أهل اللغة بين الغيظ والغضب فقالوا الغيظ أشد من الغضب وقال قوم الغيظ سورة | الغضب وأوله * قلت وقال آخرون الغيظ هو الكمين والغضب هو الظاهر أو الغضب للقادر والغيظ للعاجز (غاظه يغيظه ) غيظا - وهو غائط وذلك مغين في الصحاح قالت قبيلة بنت النضر بن الحرث وقتل النبي صلى الله عليه وسلم أباها صبراً ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق (فاغتاظ ) (فصل الفاء من باب الطاء ) (قطط) ٢٥٧ (فاغتاظ) اغتياظا (وغيظه فتغيظ وأغاظه ) لغة في غاظه وأنكره ابن السكيت وله تبع الجوهرى فلم يجز ذلك وقال الزجاج ليست | بالفاشية وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي غاظه وأغاظه وغيظه بمعنى واحد ( وغايظه ) فاغتاظ وتغيظ بمعنى واحد ) وتغيظت الهاجرة | اشتدجيها) وهو مجاز قال الاخطل طفت في الضحى أحداج أروى كأنها * قرى من جوائى محسرئل تخيلها لدن غـــــدوة حتى اذا ما تغيظت * هواجر من شعبان حام أصيلها ( وغيظ ) اسم رجل وهو ( ابن مرة بن عوف بن سعد بن ذيبان بن بغيض بن ريث بن غطفان قال زهير بن أبي سلمى سعی ساعيا غيظ بن مرة بعدما * تبرك ما بين العشيرة بالدم ساعياه هما الحرث بن عوف وهرم بن سنان بن أبى حارثة (و) غياظ (کشداد ابن مصعب رجل ( من بني ضبة بن أدد قال رؤبة - وسيف غياظ لهم غن غناطا تعالوا به ذا العضل الجواظا ويروى الحجاج (و) يقال(فعل ذلك غياظك وغياظيك بك مرهما كغناطيك) وقد تقدم * ومما يستدرك عليه غايطه مغايظة باراء وغالبه فصنع (المستدرك) مثل ما يصنع وهو مجاز و المغايطة فعل في مهلة أو منهما جميعا وقوله تعالى تكادة يز من الغيظ أى من شدة الحر و أغيظ الاسماء عند الله ملك الأملاك أى أشد أصحاب هذه الاسماء عقوبة وقوله تعالى سمعوا لها تفيظا أى موت غليان قاله الزجاج وغياظ بن الحضين بن المنذر أحد بني عمر و بن شيبان الذهلي السدوسي وسيأتي ذكر أبيه فى حضن كان الحضين هذا فا ر سا صاحب الراية بصفين | مع على رضى الله عنه وهو القائل في ابنه المذكور نسى لما أوليت من صالح مضى * وأنت لتأديب على حفيظ تلين لاهل الغل والغمز منهم * وأنت على أهل الصفاء غليظ و سمیت غياظا ولست بغائظ * عدوا ولكن للصديق تغيظ فلا حفظ الرحمن روحك حية * ولا وهي في الارواح حين تفيظ عدول مسروروذ والود بالذى * يرى منك من غيظ عليك كظيظ ويقال البرمة حليمة مغتاظة وهو مجاز كما فى الاساس (فصل الفاء) مع الظاء (الفظ ) من الرجال ( الغليظ ) كم في الصحاح وفي بعض نسخه زيادة الجافي بعده وفي العباب هو الغليظ (قنا) (الجانب السيئ الخلق القاسى) وقال الحراني الفظ ( الخشن الكلام) وقال الليث هو الذى فى منطقه غلط وتجهم يقال رجل (قط بين الفظاظة ) بالفتح ( والفظاظ بالكسر والفظظ محركة) قال رؤبة ويروى للعجاج * تعرف فيه اللوم والفظاظا * والفظظ خشونة في الكلام كا لفظاظ عن ابن عباد وقد فطظت بالكسر تفظ فظاظة وفظاظا والاول أكثر اتقل التضعيف (و) الفظ (ما) الكرش) كما في الصحاح وزاد غيره ( يعتصر و يشرب منه عن دعوز الماء ( في المفاوز) والفلوات ( وقد قطه وافتظه) شق عنه | الكرش أو عصره) منها و أنشد الجوهرى للشاعر وهو حسان بن نشبة العدوى كما فى العباب وقال أبو محمد الاسود انما هو حساس | این نشبه ککتاب و كانوا كانف الليث لاشم مرغما * ولا نال قط الصيد حتى بعفرا يقول لا يشم ذلة فترغمه ولا ينال من صيده لما حتى يصرعه و يعفوه لانه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع فال ومنه قولهم - افقظ الرجل وهوان يتى بعيره ثم يشد فه لئلا يجتر فإذا أصابه عطش شق بطنه فعه رفرنه فشر به انتهى وقال الشافعي رحمه الله ان | افتظ رجل كرش بعسير نحره فاعتصر ماء، وصفاء لم يجزان يتظهر به وقال الراجز * يجن كرش الغاب لا فتظاظها * (و) قال ابن دريد و الفراء ( الفطيظ كأمير) زعموا ما الفصل أو المرأة) وليس بثبت وأما كراع فقال الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة وأنشد ابن سيده للشاعر يصف القط او انهن يحملن الماء افراخهن في حواصلهن حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيط القطيظا والفظاظة بالضم فعالة منه ( أى من الفظيظ ماء الفعل أوماء الكرش والأخير أنكره الخطابي أو من الفظ ( ومنه قول عائشة) رضى الله عنها المروان) بن الاكم ( ولكن الله لعن أباك وأنت فى صلبه فأنت فظاظة من لعنة الله ) أى نطفة منها ( ويروى فضض بضمتين جمع فضيض وهو الماء الغريض ويروى فضض محركة فعل بمعنى مفعول ويروى فضيض كامير (و) قد ( تقدم) في ف ض ض (و) هو (فظ بط اتباع) قال ابن سيده حكاه ثعلب ولم يفسر بظا فوجهناه على الاتباع * ومما يستدرك عليه أقطه افطاطا (المستدرك ) رده عما يريد واذا أدخلت الخيط في الخرت فقد أفططته عن أبي عمر و و هو أفظ من فلان أى أصعب خلقا وأشرس وقال الزمخشري | أفططت الكرش اعتصرت ما ها و جمع الفظ بمعنى الرجل السيئ الخلق أقطاط أنشد ابن جني للراجز حتى ترى الجواظ من فظاظها * مدلوليا بعد شذا أفظاظها وجمع قط الصيد قطوط قال متمم بن نويرة رضى الله عنه (۳۳ - تاج العروس خامس) ٢٥٨ فصل القاف من باب الطاء) (فوظ) وكان لهم اذ يعصرون فظوظها * بدجلة أو فيض الحريبة مورد (فوظ) يقول يستبيلون خيالهم ليشربو ابولها من العطش واذا الفظوظ هي تلها الأبوال بعينها كما في اللسان (فاظ ) يفوظ (فوظا وفواظا مات كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره الجوهرى فى التي تليها بقوله وربما قالوافاظ يفوظ فوظا وفواظا وذكره الزمخشرى أيضا ومن سجداته من قاظ بتهامة فقد فاظ وقال ابن جنى ومما يجوز في القياس وان لم يرد به استعمال الافعال التي وردت مصادرها ورفضت هي نحوفاظ الميت فيظا وفوظ اولم يستعملوا من فوظ فعلا قال ونظيره الاين الذي (المستدرك) هو الاعباء لم يستعد لوا منه فعلا * ومما يستدرك عليه حان فوظه أى موته عن الاصمعي وقد ذكره المصنف استطراد في التي (فيظ) تليها فا أغناه عن ذكر هنا فانه على شرطه ( كفاظ ) يفيظ (فيظا وفي ظوظة وفيظا نا محركة وفيونا بالضم ذكر من الجوهرى ماعدا الثانية فانه ذكرها الليث وأنشد الجوهرى لرؤبة ويقال للحجاج والاسد أمسى جمعهم الفاظا * لا يدفنون منهم من فاظا * ان مات في مصدفه أوقاظا أى من كثرة القتلى وفي الحديث أنه أقطع الزبير حضر فرسه فأجرى الفرس حتى فاظ ثم رمى بسوطه فقال أعطوه حيث بلغ السوط وفي حديث قتل ابن أبي الحقيق فاظ واله بنى اسرائيل (وأفاظه الله تعالى ) أماته ويقال ضربته حتى أقطت نفسه وأفاظ الله تعالى | فهتكت هجة نفسه فأقطتها * وتأرته بمعهم الحلم نفسه قال قال الجوهرى وكذلك فاطت نفسه أى خرجت روحه عن أبي عبيدة والكسانى وعن أبي زيد مثله وقال الاصمعي سمعت أبا عمر و بن العلا، يقول لا يقال فاظت نفسه ولكن قال فاظ اذامات قال ولا يقال فاض بنه ( و ) حكى الكسانى فاظت نفسه (وفاظ) هو (نفسه) أي (قاءها) يتعدى ولا يتعدى هكذا نقله الجوهرى عنه فعلى هذا قول شيخنا قلت الصواب فاظت نفسه وقوله قاءها من قبيح التعبير لا يلتفت اليه فان الذي ذكره المصنف هو نص الكسائي وكان شيخنا اشتبه عليه الحال وغفل عن النصوص (أواذا ذکر وانفسه ففاضت بالضاد) وهو قول الاصمعي وأنشد ادكين بن رجاء الفقيمى بالضاد وذلك أنه أتى عرسا فيجب فرجز بهم اجتمع الناس وقالواعرس * از اقصاع كالاكف خمس * زحلمات مصفرات ملس ودعيت قيس وجاءت عبس * فقضت عين وفاضت نفس هكذا هو بالضاد ورواه الجوهري وفاظت بالظاء وقيل فاضت بالضاد اغة دكين وحده ولغة سائر العرب فاظت نفسه وقال أبو حاتم - سمعت أبا زيد يقول بنوضية وحدهم يقولون فاظت نفسه قلت ورواه مثله المازني عن أبي زيد وقال الليث فاظت نفسه اذا خرجت والفاعل فائظ وقال الفراء أهل الحجاز وطئ يقولون فاظت نفسه وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسه مثل فاضت دمعته وقال أبو زيد وأبو عبيدة فاظت نفسه بالظاء لغة قيس وبالضاد لغة تميم ومما يقوى فاظت بالظاء قول الشاعر يد اليد جودها يرتجى * وأخرى لاعدائها غائظه فأما التي خبر ها بر تجى * فأجود جودا من اللافظه وأما التي شرها يتقى فنفس العدولها فائظه ومثله قول الحضين بن المنذر * ولاهي في الارواح حين تفيظ وقد مرت الابيات في غيظ وقال أبو القاسم الزجاجي يقال فاط الميت - بالظاء وفاضت نفسه بالضاد وفاظت نفسه بالظاء جائز عند الجميع الا الاصمعي فإنه لا يجمع بين الظاء والنفس والذى أجاز فاظت | نفسه يحتج بقول الشاعر كادت النفس أن تفيظ عليه * اذنوى شوربطة وبرود وقول الآخر هجرتك لا قلى منى ولكن * رأيت بقاء وتك في الصدود کهجر الخائمات الورد لما رأت أن المنيسة في الورود نفيظ نفوسها ظمأ وتخشى * جاما فهى تنظر من بعيد (المستدزل) (وحان فيظه وفوظه) أى (موته) على المعاقبة حكاه اللحياني * ومما يستدرك عليه تفيطوا أنفسهم تقبوها نقله الجوهرى والفيظان بالفتح لغة في الفيضان بالتحريك عن اللحياني (قرط) وفصل القاف كم مع الظاء (القرن) (حركة ورق المسلم) بديع به كم في الصحاح وهو قول الليث (أو تمر السنط و يعتصر منه الافاقيا) وقال أبو حنيفة الفرط أجود مايد بغ به الاهب فى أرض العرب وهى تدبيغ بورقه وغمره وقال مرة القوط شجر عظام لها سوق غلاظ أمثال شجر الجوز و ورقه أصغر من ورق التفاح وله حب يوضع في الموازين وهو ينبت في القيعان واحسدته قرظة وبها - سمى الرجل قرفة وقريظة وقات وقال ابن جزلة أقاقيا هو عصارة القرظ وفيه لذع وأجوده الطيب الرائحة الرزين الصلب الاخضر يشد الاعضاء المسترخية اذا طبع في ما، وسب عليها ( والقارة مجتنيه) وجامعه (و) القراظ ( كشداد بائعه وأديم مقروط ديغ أو صبغ به ) يقال قرط السقاء يقرنه قرطا أى دبغه بالقرظ أو صبغه به و كبش فرضی کم وبی و جهني الاخير على تغيير النسب ( يمنى لانها منابته) نقله الجوهرى ( والقارظان) رجلان أحدهما ( يذكر بن عنزة) وهو الاكبركان الصلبه (و) الآخر ( عامر بن ) رهمی) فصل القاف من باب الطاء ) (قیظ) ٢٥٩ رهم بن همیم بن يذكر بن عنزة كذاذكره ابن الاعرابى وقال غيره هورهم بن عامر وهو الاصفر ويقال له القارظ الثانى ( وكلاهما | من عنزة) يقال انهما (خرجا في طلب القرظ ) يجتذبانه ( فلم يرجعا ) فضرب بهما المثل (فقالو الا آتيك أو يؤب القارة) يضرب فى انقطاع الغيبة واياهما أراد أبو ذؤيب بقوله وحتى يؤب القارظان كلاهما * وينشر فى القتلى كليب لوائل وقال ابن دريد أحدهما من بني هميم والاخر يقدم بن عنزة وقال ابن برى ذكر القزاز في كتاب الظاء ان أحدا القارظين يقدم بن عنزة والاخر عامر بن هيصم بن يقدم بن عنزة وفي المحكم ولا آتيك القارة العنزى أى لا آتيك ماغاب القارة العنزى فأقام الفارط العنزي مقام الدهر و نصبه على الظرف وهذا اتساع وله نظائر وقال بشر بن أبي حازم لابنته عميرة وهو يجود بنفسه لما أصابه سهم | من غلام من وائلة وان الوائلي أصاب قلبي * بسهم لم يكن نكس الغابا فرجی الخیر و انتظری ایابی * اذاما القارة العنزي آبا ( وسعد بن عائذ المؤذن يقال له سعد (القرظ الصحابي) رضى الله عنه وهو مولى عمار بن ياسر رضي الله عنه لانه كان كلما تجر فى | شئ وضع فيه و ( تجرفيه فريح فلزمه ) أى لزم تجارته فعرف به وكان قد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بقياء وخليفة بلال اذ اغاب تم استقل بالاذان زمن أبي بكر و عمر رضى الله عنهما و بقى الاذان في عقبه قال أبو أحمد العسكرى عاش سعد القرط الى أيام - الحجاج وروى عنه ابنه عمر وعمار ومروان القرط أضيف اليه لانه كان يغزو اليمن وهى منابته ) ومنه المثل أعز من مروان - القرط وقيل أضيف اليه لانه كان يحمى القرط لعزته ذكر الوجهين الميداني في أمثاله (وقرظة بن كعب بن عمرو (محركة صحابي ) من الانصار رضى الله عنه كما فى العباب والذى فى المعجم لابن فهد قرظة بن كعب بن ثعلبة الانصاري الخزرجي من فضلاء الصحابة | شهد أحدا و ولى الكوفة لعلى وقد شهد فتح الى زمن عمر ( وذوقرظ محركة أو ذوقريظ ( كزبير ع باليمن) نقله الصاغاني وقرظان محركة حصن برييد) من أعمال اليمن (و) قريظة ( جهينة قبيلة من يهود خيبر ) وكذلك بنو النضير وقد دخلوا فى العرب | على نسبهم الى هرون أخى موسى صلوات الله عليهم ما وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم منهم محمد بن كعب القرظي وغيره نقله الجوهرى | أما قريظة فانهم أبير والنقضهم العهد و مظاهرتهم المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم | واستفاءة مالهم وأما بنو النضير فانهم أجلوا الى الشام وفيهم نزلت سورة الحشر ( و ) قال الفراء في نوادره (قرظته ذات الشمال لغة | في الضادو) قال ابن الاعرابی قرظ الرجل ( كفرح ساد بعد هوان) نقله الازهرى فى قرض والصاغانى فى العباب (و) من المجاز التفريط مدح الانسان وهو حى والتأبين مدحه ميتا وقولهم فلان يقرظ صاحبه ويقرضه بالظاء والضاد جميعا عن أبي زيد - از امدحه (بحق أو باطل) وفى الحديث لا تقرظوني كما قرظت النصارى عيسى وفي حديث على رضى الله عنه يهلك في رجلان محب مفرط يقرظني؟ اليس في ومبغض يحمله شنا في على أن يهتى وهما يتقارظ ان المدح دح كل صاحبه ) ومثله يتقارضان - وقبل التقارة في المدح والخير خاصة والتقارض في الخير والشر قال الزمخشرى مأخوذ من تقريط الاديم يبالغ في دباغه بالقرط فهو بزین صاحبه کمايزين الفارط الاديم * ومما يستدرك عليه ابل قرطية تأكل الفوظ وأديم قرطى مدبوغ بالقرط وحكى أبو حنيفة عن أبي مسجل أديم مقرظ كأنه على أفرظته قال ولم نسمعه واسم الصبغ الفرظى على اضافة الشئ الى نفسه والقريظ كزبير فرس البعض العرب وقرظته حدوته عن الفراء وفرظة محركة قرية صر (أفظه) اقماطا أهمله الجوهرى والصاغانى في العباب | وأورده في التكملة وكذا ذكره صاحب اللسان أى (شق عليه) ويقال أقعطنى فلان اتعاطا اذا أدخل عليك مشقة في أمر كنت . معنى القيظ وليس بمصدر اشتق منه الفعل لأن لفظها و او وافظ الفعل ياء * ومما يستدرك عليه القنفط لغة في القنفذ تقله | (المستدرك) TIT عنه بمعزل وقد ذكره العجاج في قصيدة طائية (القوظ) أهـم له الجوهرى والصاغاني في كتابيه وفي اللسان قال أبو على هو (فى ) ( الفوظ ) الامام النووى عن القاضي عياض في المشارق قال وهو غريب كذا نقله شيخنا القبظ صميم الصيف) وهو حاق الصيف وفي (المستدرك ) الصحاح حرارة الصيف وهو ) من طلوع الثريا إلى طلوع سهيل ج أفياظ وقبوظ ) قال العجاج ويروى لرؤبة ان لهم من وقعنا اقباطا * ونار حرب تسعر الشواطا وعامله مقابظة وقياظا) بالكسر (وقبوظا بالضم) وهذه ( نادرة) غريبة لكونها ليست من مصادر باب المفاعلة أى لز من القيظ وكذلك استأجره مقايظة وقيا ظاوه و ( من القيظ كشاهرة من الشهر وقاظ يومنا ) أى اشتد حره) نقله الجوهرى والصاغانى | (و) قاظ (القوم بالمكان أقاموا به قيطا) أى فصل الفيظ وقول النبي صلى الله عليه وسلم لانة وم الساعة حتى يكون الولد غيظا - والمطرقبها أى اذا كان الهواء فيه كالقيظ وفى النهاية لان المطرانا يراد للنبات وبرد الهواء، والقيظ ضد ذلك وأنشد الصاغاني الهيكة حتى تعذر يطن الشئ في أنف * وقاظ من بدا في أهله الراعي الفزاري قال و عداه اهاب بن عمیر العبثمى بنفسه في قوله يصف بازلا (قبظ ) قاظ القريات الى العجائز * يرت شغب الجمع الجواهر (المستدرك) G G ٢٦٠ (فصل الكاف من باب النظام ) وأنشد الجوهرى للاعشى يارخا فاظ على مطلوب * يعمل كف الخارئ المطيب كفيظوا وتقيطوا به الأخيرة نقلها الجوهرى وعداه ذو الرمة بنفسه حيث قال تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه راب والموضع المفيظ) والمفيظ ( كفيل ومقعد) وقال ابن الاعرابى لا مقيظ بأرض لابه مى فيها أى لامر عى فى القيظ ومقيط القوم | الموضع الذي يقام فيه كالصيف قال الازهرى العرب تقول السنة أربعة أزمان وله كل زمن منها ثلاثة أشهر وهى فصول السنة منها فصل الصيف وهو فصل ربيع الكال اذار ونيسان وايار ثم بعده فصل القيظ حزيران وتموز و آب ثم بعده فصل الخريف ايلول و تشرين و تشرين ثم بعده فصل الشتاء كانون وكانون و شباط ( وقيظه) هذا الشئ تقبيظا كفاه لقيظه) نقله الجوهرى | وكذلك صيفتي و شتاني طعام أو ثوب وأنشد الكسائي مر يك ذابت فهذا بتي * مقيط مصيف مشتی تخذته من نجات ست * سود نعاج كنعاج الدست يقول يكفيني القيظ والصيف والشتاء ومنه حديث عمر رضى الله عنه انماهى أصوع ما يقيظن بنى أى ما يكفيهم للفيظ ( والمقيطة - كمدينة نبات يبقى أخضر أى تدوم خضرته الى الفيظ) وان هاجت الارض وجف البقل يكون علفة للابل اذا بس ما سواه | فاله الليث ( والقيظى ما نتج فيه ) أى فى القيظ ( و ) قيظى (بلالام ابن لوذان الصحابي هكذا هو في النسخ والصواب قيطى بن قيس ابن لوذان الانصارى الأوسى شهد أحدا و قتل يوم الجسر وهو جد عبد الرحمن بن يحير نقله الحافظ وهو هكذا فى العباب والمعجم (وأقباط) و يقال اقباذ ( ع ) قال أبو محمد الفق-- * كأنها والعهد من أقباط * وفى أرجوزة المزار بن سعيد الفقعسى

  • كأنها و العهد من أفياذ * ثم اتفقا * أس حراميز على وجاذ * بالذال قال الصاغاني وهذا من توارد الخواطر وهو الاكفاء على

قول أبي زيد ) و مخلاف قيطان باليمن قرب ذى جملة نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه قایطه مقابظة فاظ معه نقله أبو حنيفه و به فسر قول امرئ القيس * قايطننا باً كان فينا قدا * قال أراد قظن معنا وقولهم اجتمع القيظ أى اجتمع الناس | في القيظ على الحذف والايجاز كقولهم اجتمعت اليمامة واقتاطوا أقامو از من قيظهم قال توبة بن الحمير تربع ايلى بالمضيح فالحمى * ونقاط من بطن العقيق السواقيا وقيظوا أصابهم مطر الفيظ كم خو اور بعوا و يوم قائظ شديد الحروقيظ فائظ شديد والقياط ككتاب من الزرع ما زرع في زمن | الخريف وأول الشتاء وقيظ بالفتح موضع بقرب مكة على أربعة أميال من نخلة جاء ذكره في الحديث وقيظي بن شداد السلمى حدث عنه ولده عمر و و هذا الاسم في نسب الانصار يتكرر كثيرا منهم قبطى بن عمرو بن الاشمل والدصيني وجناب الصحابيين (كرظ ) وفصل الكافي مع الظاء (كرظ فى عرضه يكرظ كرظا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي في تكملة العين أى (قدح) فيه ( و ) يقال ( هو كرظ حسب بالك مرأى بكرظه ) كما يكوظ الرندة الزند و هو مكروظ الحسب أى مقدوح فيه ( والكرظة - بالضم في السهم والقوس) مثل (الكظرة) مقلوب منه كم فى العباب والتكملة (الكظة بالكسر البطنة) كما في الحكم (و) في الصحاح (شي يعترى) الانسان وفى الاساس الحيوان (من امتلاء وفى الصحاح عن الامتلاء من ( الطعام) يقال ( كظه الطعام) وكذلك ) الشراب يكنه كظا أى ( ملأه حتى لا يطيق) على ( النفس فاكتظ ) أى امتلاء و في حديث الحسن البصرى فاذا علته البطنة وأخذته - الكفة قال هات ها ضوما وفي حديث ابن عمر أهدى له جوار شن قال فاذا كظك الطعام أخذت منه أى امتلات منه وأنقلك وفي حديث آخر قال رجل للحسن ان شبعت كظنى وان جمعت أضعفنى (وكظه الامي) يكنه كظار ( كظاظا و كظاظة) بفتحهما - (به ظه) و ملاه هما ( وكر به وجهده) وأثقله وهو مجاز ومنه قول عمر بن عبدالعزيز وذكر الموت فقال وكظ ليس كالحفظ أى هم عملاء الجوف ليس كسائر الهموم ولكنه أشد ( ورجل كظ ) لفظ أى عسر متشدد كما في الصحاح وقال ابن عبا در جمل كظ للذى ( بهظه - الامور) وتغليه ( حتى يعجز عنها ) وكظ الغيظ صدره أى ملاه (فه وكظيظ ومكفوظ ومكفظ كمعظم أى مغموم ملان من النقل (و) الكطاظ ( ككتاب الشدة والتعب في الامر حتى أخذ بالنفس قال رؤبة ويروى للحجاج انا أناس نازم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا (و) الكفاظ أيضا (طول الملازمة) على الشدة أنشد ابن جنى * وخطة لاخير فى كظاظها * (و) الكظاظ أيضا ( الممارسة | الشديدة في الحرب كالمسكاظة) نقله الجوهرى و يقال الكظاظ في الحرب المضايقة والملازمة في مضيق المعركة وقد كاظ القوم | بعضهم بعضام كاظة وكظاظا وتكاظو اتضايق وافى المعركة عند الحرب ومن امثالهم ليس أخو الكظاط من تسأمه يقول كاظهم ما كانوك أى لا تسأمهم أو يسأموا (و) قال ابن عباد ( هو يتكل كظ عند الاكل) أى ( ينتصب قاعدا ) وقال الليت أى تراه منمنيا - و ( كلما امتلأ بطنه ينتصب جده قاعدا ( واكتظ المسيل بالماء) اذا ضاق به لكثرته ومنه حديث رقيقة فاكتظ الوادى - بتسمه ٢٦١ (11) فصل اللام من باب الطاء ) بتهيجه أى امتلا بالمطر والسيل وهو مجاز (والكظكظة امتداد السقا، از املانه) قاله الليث وقد كفظظته و هو محظوظ وكظيظ وفي العباب وهى ان تراه يستوى كلما صديت فيه الماء) * ومما يستدرك عليه كظه كفلة عمه من كثرة الاكل قاله الايث وجمع (المستدرك ) الكظة أكظة ومنه حديث النخعى الاكظة على الاكظة مسمنة مكملة مسقمة واكتظه الغيظ لحظه والكظيظ كأمير المغتاظ أشد الغيظ قال الحضين بن المنذر به جوابنه عدوك مسرور وذو الود بالذي * يرى منك من غيظ عليك كظيظ وتكتكة السقاء امتلا وكظ خصمه كظا الجمه حتى لا يجد مخرجا يخرج اليه وهذا الطعام مكظة أى متخمة واكتظ بطنه واكتظ القوم في المسجد ارد جواو الكظيظ الازدحام والامتلاء والتكاظ والمكاظة تجاوز الحد في العداوة والكظاظ مايملا القلب من - الهم وكظ المسيل مثل اكتظ وقال ابن عباد يقال كظ الحبل أى شده قال و يقال جاء يكفظه للذي يطرد شيأ من خلفه وقد كاد يلحقه | كما في العباب والصواب بكظه بالتخفيف وكظا كما سيأتي ورجل كظ لفظ أى عسر متشدد نقله الجوهرى وذكره المصنف فى ل ظ ظ التكعيظ كامير ومعظم بالعين المهملة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الرجل القصير ) النخخم كذا حكاه الازهرى عنه قال ولم (الكميظ) أسمع هذا الحرف لغيره الكافظة محركة) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب قال العزيزى هى | (مشية الاقزل وهو أ كاظ) أى أقزل (أو الصواب بالطاء المهملة والظاء تصحيف للعزيزى كما حققه الصاغاني * ومما يستدرك عليه الكاغظ لغة في الدال والطاء المهملتين نقله شيخنا ) كفظ الامر يكفظه ويكفظه (4 مثل غلطه اذا جهده وشق عليه و يقال J (الكلظة) (المستدرك ) کنظه ( وتكتظه) اذا بلغ مشقته و قبل كنظه (غمه وملاه) مثل غنطه قال أبو تراب سمعت أبا محسن يقول هكذا و قال الليث ( كفظ ) الكنظ بلوغ المشقة من الانسان تقول انه لمكنوظ مغنوظ أى مغموم وقال النضر غنطه وكفظه وهو الكرب الشديد الذي يشفى | منه على الموت (و) قال ابن عباد الكنظة بالضم الضغطة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الكنعاظ الذي يتسخط عند (المستدرك ) الاكل نقله صاح سان عن حواشی این بری (لاظ) فصل اللام مع الظاء اللفظ كالمنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الغم) وأنشد لا بى حزام العكلى قوله ونظيتهم باللفظ منى وتنظيمهم باللفظ منى * وزائطهم بشنترة ذووط هكذا في النسخ وحرره اهـ أولا ظه طرده و قدد نامنسه) عن ابن عباد (و) لاظ ( فى التقاضى شدد عليه ) فيه وهذه عن ابن عباد أيضا و هذا قد تقدم للمصنف فى لأط مهملة بعينه فهو اما لغة أو تصحيف * ومما يستدرك عليه لاظه أى عارضه عن ابن عباد نقله الصاغاني في (المستدرك) تابيه (( لحظه كنعه) يلحظه (و) لحظ ( اليه لحظا) بالفتح (و حظا نا محركة) أى (نظربه وخرعينيه) كذا في الصحاح أى من أى ( حظ ) جانبيه كان يمينا أو شمالا ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت ) وهو أشد - التفاتا من الشرر ) قال نظر ناهم حتى كان عيوننا * بهالقوة من شدة اللحظان وقيل اللحظة النظرة من جانب الاذن ومنه قول الشاعر فلما نلته الخيل وهو مثابر * على الركب يخفى نظرة ويعيدها والملاحظة مفاعلة منه ) ومنه الحديث جل نظره الملاحظة قال الازهرى هو أن ينظر الرجل بلحاظ عينيه الى الشئ شزرا و هو شق العين الذي يلى الصدغ (و) اللحاظ ( كسحاب مؤخر العين ) كذا في الصحاح قال شيخنا و بعض المتشدقين يكسره وهو وهم كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وقات وهذا الذى خطأه قد وجد بخط الازهرى في التهذيب الماق والموق طرف العين الذي على الانف و اللحاظ مؤخر العين الذي يلى ا اصدغ بكسر اللام ولكن ابن بری صرح بان المشهور في لحاظ العين الكسر لا غير (و) اللحاظ ( ككتاب سمة - تحت العين) عن ابن الاعرابي وقال ابن شميل هو ميسم في مؤخرها الى الاذن وهو خط ممدود وربما كان لحاظان من جانبين وربما كان لحاظ واحد من جانب واحد وكانت هذه السمة سمة بني سعد قال رؤبة ويروى للحجاج ونار حرب تسعر الشواطا * تنضج بعد الخطم اللحاظا الخطام سمة تكون على الخطم يقول وسمناهم من حربنا بسمتين لا تخفيان ) كالتلخيظ ) حكاه ابن الاعرابي وأنشد أم هل صبحت بنى الديان موضحة * شنعاء باقية التلحيظ والخيط جعله ابن الاعرابي اسما للسمة كما جعل أبو عبيد التحسين اسما للسمة فقال التحجين سمة معوجه قال ابن سيده وعندى أن كل واحد منهما انما يعني به العمل ولا أبعد مع ذلك أن يكون التفعيل اسما فان سيبويه قد حكى التفعيل في الاسماء كالتنبيت وهو شجر بعينه | والتمتين وهو خيوط الفسطاط ويقوى ذلك ان هذا الشاعر قد قرنه بالخط (أو) اللحاظ (ما ينسحى من الريش اذا سحى من الجناح) قاله ابن فارس وقال أبو حنيفة اللحاظ الليطة التي تنحى من العسيب مع الريش عليها منبت الريش قال الأزهرى وأما قول الهذلى - نصف سهاما كاهن الا ما كان لحاظها * وتفصيل ما بين اللحاظ قضيم كانه أراد كاهار بشالؤاما و لحاظ الريشة بطنها اذا أخذت من الجناح فقشرت فاسفلها الابيض هو اللحاظ شبه بطن الريشة | ٢٦٣ (فصل اللام من باب الطاء ) ( لفظ ) المقشورة بالقضيم وهو الرق الابيض يكتب فيه (و) اللحاظ ( من السهم ما ولى أعلاه من القدر من الريش) وقيل ما يلى أعلى الفوق - من السهم ( و ) اللحيظ ( كاميرا النظير و الشبيه ) يقال هو لحفظ فلان أى نظيره وشبيهه (و) الحيظ ( بلالام ماء أوردهة م ( معروفة - (طيبة الماء ) قال يزيد بن مرخية وجاؤا بالروايا من الحيظ * فرخوا المحض بالماء العذاب رخوا أى خلطوا (و) لحوظ ( كصبور جبل الهذيل) نقله الصاغاني ( ولحظة كمزة مأسدة بتهامة ومنه أسد لحظة كما يقال أسد بيشة قال النابغة الجعدى سقطوا على أسد بلحظة مشبوح السواعد باسل جهم (المستدرك ) (والتلحظ الضيق والالتصاص) نقله الصاغانى قال ومنه اشتقاق الحوظ لجبل من جبال هذيل المذكور * ومما يستدرك عليه اللحظة المرة من اللحظ وية ولون جلست عنده لحظة أى كلحظة العين ويصغرونه لحفظة والجمع لحظات واللحظ بالفتح لحاظ العين والجمع الحاظ يف ال فتقته بلحاظها والحاظه او جمع اللحاظ اللحظ كسحاب و سحب و رجل لحاظ کشداد و تلاحظوا و يقال أحوالهم متشاكلة متلاحظة وهو مجاز ولاحظه ملاحظة و لحاظا راعاه وهو مجاز و يقال هو عنده محفوظ و بعين العناية ملحوظ و جمل ملحوظ بالمحاظين وقد لحظه ولحظه تلحيظا و لحاظ الدار بالكسر فناؤها قال الشاعر وهل بلحاظ الدار و الصحن معلم * ومن آيها بين العراق تلوح ( لفظ ) البين بالكسر قطعة من الارض قدر مد البصر واللحوظ كصبور الضيق والملحظ كطلب اللحظ أو موضعه وجمعه الملاحظ (اللظ) الكظ هو (الرجل العسر المتشدد) كما في الصحاح قال ابن سيده وأرى كذا اتباعا وقد تقدم فى لا ظ ظ أيضا ( كاللفلاظ ) بالفتح عن ابن عباد قال يقال انه حديد الظلاظ أى زع والخلق (و) اللظ ( اللزوم والالحاح) وقداظ به اذا الزمه ولم يفارقه عن ابن دريد ) كالاظيظ ) قال الراجز * عجبت والدهر له لطيظ * قيل هو اسم من ألظ به النظاظا ( و ) قال ابن عباد الله (الطرد والملفاظ بالكسر الملحاح ) نقله الجوهري وأنشد لابي محمد الفقعسى جاريته بسابع ملفاظ * يجرى على قوائم ايقاظ وأنشد الصاغاني لرؤية ويروى العجاج * والجد بيحد وقد ر ا ملظاظا * (و) قال الفراء في نوادره (يوم لطلاظ ) أى (حار و الملطة - بالضم الرسالة) وبه فسر قول أبي وجزة فأبلغ بني سعد بن بكر منظة * رسول امرى بادى المودة ناصح وقوله رسول امرئ أراد رسالة امرئ ( من ألظ ) بفلان أى (لازم) وقداظ بالشئ و ألظ به لزمه فعل وأفعل بمعنى وقال أبو عمر و ألظ به لزمه وهو ملظ به لا يفارقه ومنه حديث ابن مسعود رضی الله عنه ألطوا بياذا الجلال والاكرام أى الزموا ذلك واثبتوا عليه - وأكثروا من قوله والالفاظ لزوم الشئ والمثابرة عليه ويقال الالفاظ الالحاح قال بشر يصف حمار اشبه ناقته به ألظ بهن يحدوهن حتى * تبين حوكهن من الوساق وفي الصحاح * تبينت الجبال من الوساق (و) ألظ المطر (دام و) ألظ بالمكان ( أقام) به وكذلك ألظ عليه وتلفظ الحية ولظلظتها تحركها وتحريك رأسها من شدة اغتياظها وكذلك التلفاظ وحيه تتلظى من توقدها وحينها كان الاصل تتلفظ واما قولهم في (المستدرك) الحريتلظى فكانه يلتهب كالنار من اللظى وسيأتى (والتلاظ التطارد ) يقال مرت الفرسان تلاظ * ومما يستدرك الملاظة في الحرب المواظبة ولزوم القتال ورجل ملط ملح شديد الابلاغ بالشي يلح عليه ويقال للغريم الملح اللزوم ملظ وم ازبكسر الميم وهو (الملحظة) ملظ و ملاطاظ عسر مضیق مشدد عليه وقال ابن فارس الالفاظ الاشفاق على الشئ ورجل لظلاظ بالفتح أي فصيح الملعظة كعظمة أهمله الجوهرى وقال الليث هى (الجارية السمينة الطويلة الجسيمة) قال الازهرى لم أسمع هذا الحرف مستعملا - ( لعمة) في كلام العرب لغير الليث ( اللحظة انتها اس العظم ملء الفم) وقد لعمظه وفي الصحاح العمظت اللحم انتهته عن العظم وربما - قالو العظمته على القلب ( كالأعماظ بالكسر) كدحرجة ودحراج (و) اللهمظ ( جعفر الحريص الشهوات للطعام عن الليث وقال غيره هو النهم الشعره ( كالعموظ واللعموظة بضمهما) كما في الصحاح (ج) لعامظة ولعا ميظ) قال الشاعر أشبه ولا حرفات التي * تشبهها قوم لعامين (و) قال ابن عباد اللعماظ (كقرطاس الطرماذ) وهو ان يعطيك من الكلام مالا أصل له (و) اللعموظ (كعصفور الطفيلي) واللعمظة التطفيل * ومما يستدرك عليه نقل ابن بري عن ابن خالويه اللعمظ واللعموظ الذى يخدم بطعام بطنه مثل العضروط (المستدرك ) قال رافع بن هزيم العامظة بين العصا وملائها * أدقاء نيالين من سقط السفر ورجل اعمظة حريص لحاس وأنشد الاصمعي أذاك خير أيها العضارط * وأيها اللعظة العمارط (المستدرك) (لفظ) ومما يستدرك عليه اللغظ ما سقط في الغدير من - فى الريح زعموا كذا فى الاسان (لفظه) من فيه يلفظه لفظا (و) لفظ (به) فصل اللام من باب الظاء) (لمظ) ۲۹۳ (به) لفظا ( كضرب ) وهى اللغة المشهورة ( و ) قال ابن عباد وفيه لغة ثانية لفظ بلفظ مثال (سمع) يسمع وقرأ الخليل ما يلفظ من قول : فتح الفاء أى (رماه فهو ملفوظ ولفيظ ) وفي الحديث و يبقى فى الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم أى تقد فهم وترميهم وفى حديث آخر و من أكل فا تحلل فليلفظ أى فليلق ما يخرجه الحلال من بين أسنانه وفي حديث ابن عمر انه سئل عما لفظه البحر فنهى عنه أراد ما يلقيه البحر من السمك الى جانبه من غير اصطياد وفي حديث عائشة فقاءت أكلها ولفظت خبيتها أى أظهرت - ما كان قد اختبأ فيها من النبات وغيره ( و ) من المجاز لفظ (بالكلام نطق) به (كتلفظ) به ومنه قوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد و كذلك لفظ القول اذا تكلم به ( و ) لفظ (فلان مات و ) من المجاز ( اللافظة البحر ) لانه يلفظ بما في جوفه الى الشطوط كا لفظة معرفة و ) قبل اللاقطة ( الديك لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فلا يا كلها وانما بلقيها الى الدجاجة و ) قبل هي ( التي تزق فرخها - من الطير لانها تخرج من جوفها لفرخها وتطعمه) ويقال هي (الشاة التي تشلى للعلب) وهى تعلف ( فتلفظ بجرتها) أى تلقى مافى | فيها (وتقبل) الى الحالب لتعلب (فرحا) منها ( بالحلب) الكرمها ( و ) من المجاز اللافظة ( الرحى) لانها تلفظ ما تطعنه من الدقيق أى تلقيه ( ومن احداها قولهم أسمع من لافظة) وأجود من لافظة وأمضى من لافظة قال الشاعر تجود فتجزل قبل السؤال * وكفك أسمع من لاقطه وأنشد الليث و يقال انه للخليل فأما التي سيبها يرتجى * قديما فأجود من لافظه في أبيات تقدم ذكرها فى فى ظ قال الصاغاني فمن فدمرها بالديك أو البحر جعل الهاء للمبالغة (و) اللافظة فى غير المثل ( الدنيا ) ( سمیت (لانها) تلفظ أى (ترمى بمن فيها الى الآخرة) وهو مجاز (وكل مازق فرخه) لافظة (و) اللفاظة كثمامة ما يرمى من الفم ومنه الفاظة السواك (و) من المجاز اللفاظة ( بقية الشي) يقال مابقى الانضاضة ولعاعة والفاظة أي بقية قليلة (و) اللفاظ ككتاب البقل) بعينه نقله الصاغاني (و) لفاظ (ماء لبنى اياد و يضم و ) من المجاز (جاء وقد لفظ لجامه أى) جاء (مجهود اعطشا راعياء) نقله ابن عباد والزمخشري * ومما يستدرك عليه اللفظ واحد الالفاظ وهو فى الاصل مصدر واللفاظ كغراب ما طرح به (المستدرك ) واللفظ مثله عن ابن برى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس يصف جمارا يوارد مجهولات كل خميلة * يميج لفاظ البقل في كل مشرب وقال غيره * والازدأمسى شلوهم لفاظا * أى مترو كام طر و حالم يدفن والملفظ اللفظ والجمع الملافظ واللافظة الارض لانها تلفظ الميت أى ترمى به وهو مجاز و افظ نفسه يلفظها لفظا كأنه رمى بها وهو كناية عن الموت وكذلك قاء نفسه وكذلك لفظ عصبه اذامات وعصبه ريقه الذي عصب بقيه أى غرى به فیلس ويقال فلان لا فظ فائظ ولفظت الرحم ماء الفعل ألقته وكذا الحية | منها والبلاد أهلها وكل ذلك مجازو رجل لفظ ان محركة أى كثير الكلام عامية (المنظ) بلفظ الظا من حد نصر اذا تتبع بلسانه) (المنظ) بقية (اللماظة بالضم) اسم (البقية الطعام في الفم) بعد الاكل (و) لمظ اذا ( أخرج لسانه فسح) به شفتيه أو لمظ اذا تتبع ) الطعم وتذوق) ونمطق (كتاظ في الكل) ومعنى التمطق بالشفتين ان يضم احداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما وفي حديث - التحنيك فجعل الصبي يتلط أى يدير اسانه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر ( و ) لمظ ( فلا نا من حقه ) شيأ ( أعطاه كلظ ) تلبظا وهو مجاز (و) يقال ماله لحاظ كحاب) أى ( شي يدوقه) فيتلفظ به وفي الصحاح ماذقت لماذا أى شيأ ( و ) يقال أيضا ( شربه ) أى الماء (لماظا) اذا (ذاقه بطرف لسانه ) وكذلك لمظ الماء لمظا ( وملا مظلك ماحول شفتيك لانه يذوق بها ( والمظه جعل الماء على شفته ) قال الراجز فاستعاره للطعن * يحميه طعنا لم يكن الماظا * أى يبالغ في الطعن لا يظهم اياه (و) المظ ( عليه ملاه غيظاو ) قال | أبو عمرو يقال للمرأة (المظى نسجل أى صفقى) وفى اللسان أصفقيه ( والمنظة بالضم بياض في محفلة الفرس السفلى من غير الغرة وكذلك ان سالت غرته حتى تدخل في فمه فيتلفظ بها فهى اللمظة ( كاللمظ محركة والفرس المظ فان كانت في العليا فأرتم ) كما سيأتي في موضعه ( أو اللمفة (البياض فى الشفتين فقط وفي المحكم اللفظ شئ من البياض في جحفلة الدابة لا يجاوز مضمها (و) اللحظة (النكتة السوداء في القلب) يقال في قلبه لملظة ( و ) من المجاز اللفظة ( اليسير من السمن تأخذه بأصبعك كالجوزة نقله الزمخشری و ابن عباد (و) اللحظة ( هنة من البياض بيد الفرس أو برجله على الاشعر) نقله ابن عباد (و) اللحظة ( النقطة | من البياض ضد) وفي الحديث النفاق في القلب لاظة سوداء والايمان لمظلة بيضاء كلما ازداد الايمان ازدادت اللحظة قال الاصمعي | قوله لمطة مثل النكتة ونحوها ( من البياض و) من المجاز (تناظت الحية اذا أخرجت (لسانها كتلظ الا كل نقله الجوهرى - (والمتلاط بالفتح) أى على صيغة المفعول ( المتبسم) يقال انه لحسن المختلط ( و ) قال ابن عباد يقال (قيد بعيره المتلاظة وهو ان يقرن بين يديه حتى يمس الوظيف الوظيف) نقله الصاغانى ( والتحطه طرحه فى فيه - مريعا) كذا فى العباب ونقل الجوهرى عن ابن - السكيت التحفظ التي أى أكله ومثله في الاساس (و) التخظ بحقه ذهب) به (و) التحظ ( بالشئ النف) نقله الصاغاني ( و ) التنمظ بشفتيه ضم احداهما على الاخرى مع صوت يكون ( منهما والمظ الفرس المظاظا) كاجرا حرارا (صار المظ والتلماظ كسنمار من لا يثبت على مودة أحد عن ابن عباد قال (و) التلاظة (بهاء) من النساء (الثرثارة المهذارة ) أى المكثيرة الكلام ٢٦٤ (فصل الميم من باب الطاء) (منظظ ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه اللماظة بالضم بقية الشئ القليل وهو مجاز ومنه قول الشاعر يصف الدنيا * لمساطة أيام كا حلام نائم * والالماظ الطعن الضعيف وهو مجاز أيضا والمظه تلميظا ذوقه كلمجه والمظ البعير بذنبه اذا أدخله بين رجليه وألفاظ القوس شدوترها و يقال ما زال فلان يتبلظ بذكره وهو مجاز وقال أبو عمر و المتلظة مقعد الاستيام وهو رئيس الركاب والملاحين كما في التكملة وسبق | مثل ذلك في م ل ط ولا أدرى أيهما أصبح واللماظة بالفتح الفصاحة وطلاقة اللسان وهو مجاز (رجل لمعظة) أهمله الجوهرى وقال الاصمعى أى ( حريص لحاس ) وهو ( مقلوب (لحظة) وأنشد نخاله المنظمة) اذا الأخير أيها العضارط * وأيها اللمعظة العمارة (لا) وقال أبو زيد رجل لمعظ كفر شهوان حريص ورجل لمعوظ والمعروفة من قوم لمحافظة الأظه بلوظه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (بمعنى لاظه ) بالهم رأى طرده و قدد نامنه وكذلك اذا عارضه وقد تقدم والملفوظ كنبر عصا يضرب بها و) قبل (سوط) مفعل من اللوظ وهو الطرد والمعارضة وسيأتي في م ل ظ ( والناظت عليه (الحاجة) أى (تعذرت) كما في العباب - (الماحظة) فصل الميم مع الظاء (المماحظة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن شميل هو شدة السنان قال والسنان هو ( أن ) يستنيخ الفعل الناقة بالقوة ليضر بها وكذلك المحاظ و قلت وذكره الزمخشري وصاحب اللسان في م ح ط وكذا فى التكملة وقد - (منظ) تقدم منظ كفرح من الشوك أو الجذع فدخل في يده منه شئ أو شظية كما في المحكم ومشطت يده أيضا كما في الصحاح ومثله في العباب وقد قيلت بالطاء المهملة وهما لغتان ومنه قول سحيم بن وثيل الرياحي فيما أنشده ابن السكيت فان قناتنا مشط شظاها * شديد مدها عنق القرين قوله مشط شظاها مثل لامتناع جانبه أى لا تمس قناتنا فينا لك منها أذى وان قرن بها أحد مدت عنقه وجذبته فذل كأنه في حبل يجذبه وقال النابغة الجعدي رضى الله عنه وكل فتى أخي هيجا شجاع * على خيفانة مشط شظاها وروى الاخفش مشق شظاها ای شدید (و) قال الخار زنجي مشط (الرجل) اذا أصابت احدى ربيه الاخرى مشظا محركة (و) منظت ( الدابة ظهر عصبها من لحمها مشظا) بالفتح ( ويحرك) وهو القياس كذا فى تكملة العين ( والمشظ) بالفتح (الذى يدخل في اليد من الشوك والمنشطة بالكسر الشظية) منه أو من الجذع ( و ) المنشطة (بالفتح من الاخبار) هي (الخفية) التي لا يدرى أحق هى أم لا يقال سمعت مشطة من خبر نقله الخارزنجى (ومشط البلد تخيره و) مشط (فلانا أخذ منه شيأ ) نقله الخارزنجی (المستدرك) * ومما يستدرك عليه قناة مشطة اذا كانت جديدة صلبة تمشط بهايد من تناولها والمشط المشق وتشقق في أصول الفخذين وقال الخار زنجي هو بالتحريك المذخ في الفخد قال غالب المعنى قدرت منه مشط فجعها * وكان يضحي في البيوت أزجا المجمعة النكوص والازج الاشر و جمع المشطة من القناة المشاط قال جرير * مشاط قناة درؤها لم يقوم * والمشط بالفتح (مطظ ) الخشبة التي يسكن بها قلق نصاب الفأس نقله الخارزنجى ( المظ شجر الزمان أو بريه) قاله الليث وعلى الاخير اقتصر الجوهرى و قال ابن دريد المظرمان ( ينبت في جبال المراة ولا يحمل ثر او انما ينور) نورا كثيرا ومنه حديث الزهري و بنى اسرائيل وجعل رمانهم المنظ وقال أبو حنيفة منابت المط الجبال وهو ينتور ولا يربى وفى نوره عسل) كثير ( ويمص ونأكله النحل فيجود عسلها - عليه والواحدة مظة وله حطب أجود حطب وأثقبه نارا يستوقد كما يستوقد الشمع وقال السكرى في شرح الديوان المظ الرمان - البرى الذي تأكله النحل وانما يعقد الرمان البرى ورقا ولا يكون له رمان قال أبو ذؤيب يصف عسلا يمانية أحيا لها مظ مأبد * وآل فراس صوب أسقية كمل وقد تقدم شرح هذا البيت فى م ب د وفى ق رس وأنشد أبو الهيثم لبعض طئ ولا تقنط اذا حلت عظام عليك من الحوادث ان تشظا وسل الهم عنك بذات لوث * تبوض الحماديين اذا ألطا كان بنرها و بمشفريها * ومخلج أنفها راء ومظا (و) قال أبو الهينم المفظ (دم الاخوين وهو دم الغزال) ويعرف الآن بالقاطر الملكي (و) المظ (عصارة عروق الارطى) وهى حمر والأرطاة خضراء فإذا أ كانها الابل احمرت مشافرها (والمظاظة شدة الخلق وقطاظنه ) كما في اللسان ونقله ابن عباد أيضا ( ومنظظته لمته عن ابن عباد ( وأمظظت العود الرطب ) أى توقعت ذهاب ندوته وعرضته لذلك نقله الليث وماظظته مماظة ومظاظا شاورته و نازعته وخاصمته ولا يكون ذلك الامقابلة منهما وفي حديث أبي بكرانه مربابنه عبد الرحمن وهو يماظ جار اله فقال | لا تماظ جارك فانه يبقى ويذهب الناس قال أبو عبيد المماظة المخاصمة والمشافة والمشارة وشدة المنازعة مع طول اللزوم ( و ) منه | ما نظات (الخصم) أى (لازمته) قبل (ومنه) اشتقاق (المظ) الذى ذكر التضام حبه مع بعض ألا ترى الى قول الاعرابي كارز الرمان 34 الرمان المحتشية هذا قول الزمخشري وقال رؤبة (فصل النون من باب الظاء) اذ سئمت ربيعة الكظاظا * لأواءها والازل والمظاظا جاف دان ظى عرك مغانط * أهوج الا انه ممحافظ ٢٦٥ وقال غيره (وتماطوا تعاضوا بألسنتهم والضاد لغة فيه (و) قال ابن عباد المنظمظة الذبذبة) قال الصاغاني والتركيب يدل على مشارة ومنازعة وقد شذ عن هذا التركيب المظ قلت ولما كان النضام من لوازم المنازعة والمشارة غالبا حسن اشتقاق المظ منه فلا | معنى الشذوذه عن التركيب فتأمل * ومما يستدرك عليه المحاطة المشاتمة وقال أبو عمر و أما اذاشتم وابط اذا سمن وتماط القوم الاحوا كتماضوا ومظلة لقب سفيان بن سليم بن الحكم بن سعد العشيرة نقله الجوهرى والصاغانى والازهرى * ومما يستدرك عليه الملحوظ بالكسر و تشديد الظاء عصا يضرب بها أوسوط أنشد ابن الاعرابي * تمت أعلى رأسه الملوظا * ونقله (المستدرك) E المصنف في لاظ تبعا للصاغانى وهذا محل ذكره قال ابن سيده وانما حملته على فعول دون مفعل لان في الكلام فعولا وليس فيه مفعل وقد يجوز أن يكون ملوظ مفعلا ثم يوقف عليه بالتشديد فيقال ملوظ ثم ان الشاعر احتاج فاجراء في الوصل مجرى الوقف فقالى الملوظا كقوله * ببازل وبناء أو عيهل * أراد أوعيهل قال وعلى أى الوجهين وجهته فإنه لا يعرف اشتقاقه قلت وقد | تقدم للمصنف انه من اللاظ وهوا الطرد والمعارضة كما حققه ابن عبادة أمل ذلك (نظم) فصل النون مع الظاء (النشوة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( نبات الشيء من أرومته أول ما يبدو حسين يصدع - الارض نحو ما يحرج من أصول الحاج (والفعل منه ( كنصر) وأنشد * ليس له أصل ولا نشوط * والنشط سرعة ) في اختلاس هكذا فى الاصول كان او نص الليث على ما نقله المحققون والنشط اللسع في سرعة واختلاس و قد تبعه ابن عباد - والعزيزي في هذا المعنى قال الازهرى والصاغاني وهو تصحيف ظاهر وصوا به النشط بالطاء المهملة وقد ذكره الجوهرى فى موضعه وتبعه المصنف قال الصاغانى وانما نبهت عليه لئلا يغتر به قليل البضاعة في اللغة ففي عبارة المصنف مع قصورها عن المنقولة منه | نظر ظاهر حيث قلدا التصحيف من غير تنبيه عليه ( نعط ذكره) بنغظ ( نعظا) بالفتح ( ويحوك ونعوظا) بالضم وعلى الاول والثاني (لفظ) اقتصر الجوهرى وهو نص الليث والتحريك نقله ابن سيده (قام) وانتشر روى عن محمد بن سلام انه قال كان بالبصرة رجل كمال | فأتته امرأة جميلة فكملها وأمر الميل على فها فبلغ ذلك السلطان فقال والله لا فشن نعظه فاخذه ولفه فى طن قصب وأحرقه وفى | حديث أبي مسلم الخولاني انه قال يا معشر خولان انك وانساء كم وأيا ما كم فان النعط أمر عارم فأعد واله عدة واعلموا انه ليس لمنعظ | رأى يعنى انه أمر شديد (و) يقال شرب ( الناعوظ) وهو الدواء (الذي يهيج النعظ) نقله الزمخشري وابن عباد وانفظ الرجل والمرأة علاهما الشبق) واشتهيا الجماع وها جا ( و ) أنعظت ( الدابة فتحت حياءها مرة وقبضته أخرى) و ينشد اذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت * حليلته وابتل منها ازارها هكذا فى الصحاح و بروی * وازدا در شم اعجانها * قال ابن بري أجاب هذا الشاعر مجيب قدير كب الموقوع من لست مثله * وقد يركب المهقوع زوج حصان قال الليث وانما كره ركوب المهقوع لان رجلا أتى بفرس له يبيعه في بعض الاسواق فسمع هذا البيت ولم ير قائله فكره الناس ركوبه ) كانتعظت) عن أبي عبيدة (ومرنعظ كيكتف) أى (شبق) وأنشد ابن الاعرابي حياكتتمشى بغلطنين * وذى هباب نفط العصرين وهو على النسب لانه لا فعل له يكون نعظ اسم فاعل منه وأراد نفظ بالعصرين أى بالغداء والعشى أو بالنهار والليل (وبنونا عظ بطن من العرب قاله ابن دريد في هذا التركيب وقد تقدم أيضا فى المهملة * ومما يستدرك عليه العظ ذكره اذا انتشر كا في المحكم (المستدرك) والعظه صاحبه لازم متعد قال الفرزدق ناقته كتبت الى تستهدى الجوارى * لقد انعظت من بلد بعيد النكظ محركة الجهاد) كماني العباب (والجملة) كم في الصحاح ( كالنكا) بالفتح والنكافة محركة والمنكظة) قال الاعشى يصف (نكظ ) المبط البعد وقال غيره قد تع لانها على نكط المبط اذا خب لامعات الال مازلت في منكظة وسير * الصبية أغيرهم بغيرى (و) قبل النكظ (الجوع الشديد ) قال الشنفرى (و) وفاء وفات باديات وكانها * على نكت ممار كاتم مجمل التلط ( الاعمال) عن ابن دريد يقال نكته نكها الا ان في الجمهرة النكل بالفتح ومثله في المحكم ( كالاسكان والتنكيظ) يقال انكظه ونكله إذا أعجله الأول عن الاصمعي والتنكط الالتواء) يقال تحط عليه أمره اذا التوى (و) التنكة (البخل و التفكظ (شدة الحال في السفر) وفرق ابن الاعرابي يقال تنكظ الرجل اذا اشتد عليه سفره فإذا التوى عليه أمره فقد (٣٤ - تاج العروس خامس) ٢٦٦ و من باب الظاء ) تحكط وقد سبق للمصنف مثل هذا التخليط في ع لاظ فليحذر ( ونكظ ( عليه (حاجته) تنكيظا (عسرها) عن ابن عباد ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أنكفه عن حاجته صرفه كنكظه تنكيظا و هذه عن ابن عباد والمناظة الشدة في السفر وقال ابن عباد نك الرحيل كفرح إذا أزف وقال أبو زيد نكات للخروج وأفدت له نكظا وافدا بمعنى (وحاظة) وفصل الواوي مع الظاء (وحاظة بالفم) وهو الاكثر (ويقال أحاظة) بالهمزة وقد أهمل الجوهرى اياهم في الموضعين وتقدم للمصنف في الهمزة ان الواو ما ينطق به المحدثون ولم يشر اليسه هنا كأنه نسيان أو رجوع عن تلك المقالة الى ما قالوه ايضاحا 31-59 (وسط) وبيانا ( د أو أرض بالمن ينسب اليها مخلاف وحافظة) ومن نسب اليه من المحدثين أبوزكريا يحيى بن صالح الوحظي الدمشقى روى عنه أبو زرعة ووثقه وأبو محمدخير بن يحيى بن عيسى الوحظى الى قرية باليمن روى عنه أبو القاسم الشيرازي وشظ الفأس ) والعقب (كوعد ضيق (خرتها أى شد فرجه خرتها (بخشب) ونحوه يضيقها به نقله الجوهرى (و) وشظ (العظم) يشطه وشظا ) ) كسر منه قطعة نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و شظت القوم الينا) اذا (الحقوا بنا فصار وا معنا وهم قليل و ) قال أيضا و انتظار تواشظا) اذا انعطافه مركل واحد منهما (ذكره في بطن صاحبه و ) في العباب الوشيظ ) كأمير الاتباع والخدم) والاحلاف) قال جرير يخزى الوشيظ اذا قال الصميم لهم * عدوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس يقول عد و أشرفنا وعدد نائم قيسوا أنفسكم بنا (و) من المجاز الوشيظ (الفيف من الناس ليس أصلهم واحدا نقله الجوهرى وهو | قول الليث وجمعه الوشائط ومنه حديث الشعبي كانت الاوائل تقول اياكم والوشائظ هم السفلة من الناس (و) الوشيظة ( بالهاء - قطعة عظام تكون زيادة في العظم الصميم) نقله الجوهرى من كتاب الليث ( و ) قال الأزهرى وهو غلط من الليث انما الوشيطة | (قطعة خشب يشعب بها القدح) والمصنف تبع الجوهرى من غير تنبيه عليه بل جمع بين القولين وهو غريب (و) قال الكسانى هم وشيظة في قومهم) أى هم (حشو فيهم) وأنشد هم أهل بطحاوى قريش كليهما * وهم تلمبها ليس الوشائظ كالصلب (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الاوشاظ لفائف الفأس جمعه وشيظ قال رؤبة * اذا الصميم ساقط الاوشاطا * والوسائط الدخلاء | ( وعظ ) في القوم والسفلة من الناس والوشيط الخسيس وعظه يعظه وعظا وعظة) كمدة وموعظة ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب فاتعظ ) به وفى الصحاح الوعظ النصح والتذكير بالعواقب والاتعاظ قبول الموعظة يقال السعيد من وعظ بغيره والشقى من به اتفظ * قلت و الجملة الأولى منه حديث وتمامه والشق من شق في بطن أمه وفى حديث آخر لا جعلنك عظة أى موعظة | وعبرة لغيرك والهاء فى العظة معوض عن الواو المحذوفة وقال ابن فارس الوعظ هو التخويف والانذار وقال الخليل هو التذكير فى الخير بما يرفق القلب وهاء الموعظة ليست للتأنيث لانه غير حقيقى ومنه قوله تعالى فن جاءه موعظة من ربه وفى الحديث سيأتى على النامر زمان يستحل فيه الربا بالبيع والقتل بالموعظة هو أن يقتل البرى ، ليتعظ به المريب * ومما يستدرك عليه العظات | جمع عظة والواعظ الناصح وقد اشتهر به جماعة من المحدثين والجمع وعاظ والوعاظ كشداد الواعظ قال رؤبة لمار أو نا حظ عظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا يقول كان وعظهم واعظ وقال لهم ان ذهبتم هل كنم فلماذهبوا أصابهم ما وعظهم به فصدقوا الوعاظا حينذر العظة بفتح العين - لغة في العظة بكسرها وتعظوظ الرجل العظ وأصله من الوعظ كما قالوا تختخض الماء وأصله من خض نقله الازهرى هكذا وأورد - (المستدرك ) المثل المذكور فى ع ظ ع ظ وقد يبنا هناك خطأ هذا القول فراجعه * ومما يستدرك عليه لقيته على أوفاظ أى على مجلة | (وقت) لغة في الطاء وقد سبق له هناك أن الظاء أعرف وأغفله هنا نسيانا كصاحب اللسان والصاغاني فتذبه لذلك وقظه كوعده ) أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت أى ( وقده) عاقبت الظاء فيه ذالا ( و ) وقط ( على الامر دام) وثبت كوكظ ( و ) يقال (وقظ به فى رأسه بالضم ) كقولك ضرب فلان في رأسه وصدع في رأسه تسند الفعل اليه ثم تذكر مكان مباشرة الفعل وملاقاته مدخلا عليه الحرف الذي هو الوعاء ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذ انزل به الوسى وقظ في رأسه وار بتوجهه ووجد بردافى | اسنانه ( کوقط بالطاء المهملة (أو الصواب بالطاء) ولم يذكره هناك وقد استدركاه عليه ثم انه أحاله على مجهول ولم يذكر المعنى و معناه أي أدركه النقل فوضع رأسه (و) قال الليث (الوقظ حوض صغير له اخاذ) وفى نسخة من كابه حوض ليست له أعضاد الا انه يجتمع فيه ماء كثير ) وقد تبعه ابن عباد أيضا فى المحيط قال الازهرى والصاغاني وهو خطأ محض وتصحيف * قلت وقد ذكراه (المستدرك) أيضا هناك ( والوفيظ ) كأمير (المثبت الذى لا يقدر على النهوض مثل الوقيد عن كراع * ومما يستدرك عليه بقال ضربه (وكنا) فوقظه أى أنقله وفيل كسره وهده و وقظه أتخنه بالضرب وكله يكله وكظا (دفعه وزبنه) وهو الوا كا ذكره أبو عبيد فى المصنف كما في الصحاح ( و ) قال اللحياني وكنا ( على الامر داوم) و ثبت ) كواكظ ) وقال مجاهد في قوله تعالى مادمت عليه قائما أي مواكظا ونقل عن اللحياني فلان مواكظ على كذا وا كان ومواظب وواظب ومواكب وواكب أى منابر مدارم و توسط (المستدرك ) عليه ( أمره) اذا ( التوى) كتمكن وتشكل * ومما يستدرك عليه مريكظه اذا مر يطرد شيأ من خلفه وأورده الصاغانى في العباب باب العين المهملة ) ٢٦٧ العباب فى لا ظ ظ وهو غلط وقد نبهنا عليه هناك * ومما يستدرك عليه الومظة أهمله الجماعة وفي التهذيب هي الرمانة (المستدرك ) البرية نقله صاحب اللسان هكذا فصل الباء مع النظام ( البقظة محركة نقيض النوم) قال عمر بن عبد العزيز ( يفظ ) ومن الناس من يعيش شقيا * جيفة الليل غافل اليقظه فاذا كان ذا حياء ودين * راقب الله وانتي الحفظه انما الناس سائر ومقيم * والذي سار للمقيم عظ ( وقد يقظ ككرم وفرح) الاولى عن اللحياني ( يقاظة و يفظ المحركة) وكذلك يقظة محركة وزاد في المصباح يقظ بفتح القاف أى كضرب ولم يذكرا الضم وهو غريب ( وقد استيقظ ( انتبه ( ورجل يقظ كندس وكتف) كالدهما على النسب أي متيقظ حذر نقله | الجوهرى وقد ذكره ابن السكيت في باب فعل وفعل قال رجل يقط و يقط اذا كان متيقظا كثير التيقظ فيه معرفة وفطنة ومثله | عجل وعجل وفطن وفطن (و) رجل يقظان مثل (سكران ج أيقاظ واما سيبويه فقال لا يكسر يقظ لقلة فعل في الصفات واذاقل بناء الشئ قل تصرفه في التكسير وانما ايقاظ عنده جمع يقظ لان فعلا في الصفات أكثر من فعل وقال ابن بري جميع يقظ أيقاظ يقظان يقاظ ( وهى يقظى ) و ( ج يقاطى) والاسم اليقظة محركة و فى العباب وامرأة يقظى ورجال ونسوة أيقاظ قال - رؤبة * ووجدوا اخوتهم أيقاظا * وفي التنزيل العزيز وتحبهم أيقاظا وهم رفود ونساء يقاظى (و) من المجاز استيفظ ) الخلخال والحلى) أي (صوت) كما يقال نام اذا انقطع صوته من امتلاء الساق قال طريح نامت خلاخلها وجال وشاحها * وجرى الوشاح على كتيب أهيل فاستيقظت منه قلائدها التي * عقدت على جيد الغزال الاكل وأبو اليقظان) عمار بن ياسر رضى الله عنهما ( صحابي) وأبوه كذلك له صحبة وقدم للمصنف في ي س ر (و) أبو اليقظان عثمان بن عمير بن قيس المحلى الكوفى (تابعى و ) أبو اليقظان كنية الديك و يقظه تبقيظا وأيقظه ايقاظا (نبهه) * ومما يستدرك عليه استيقظه أيقظه قال أبو حية النميرى اذا استيقظته سم بطنا كأنه * بمعبوءة وافى بها الهند رادع وتيقظ من نومه تذبه واليقظة بسكون القاف لغة في التحريك قال التهامى العيش نوم والمنية يقطة * والمربينه ما خیال ساری والاكثرون على انه ضرورة الشعر وقال أبو عمروان فلانا لبقظ اذا كان خفيف الرأس ويقال ما رأيت أيقظ منه وهو مجاز وتيقظ فلان الامر اذا تنبه له وقد يقطنه وهو مجاز ورجل يقظان الفكر و متيقظه ويقظه وهو يستيقظ الى صوته كل ذلك مجاز وقال الليث يقال للذي يشير الغراب قد يقظه وأيقظه اذا فرقه وأيقظت الغبار أثرته وكذلك يقظته نيقيظا قال الازهرى هـذا تصحيف - والصواب بقط التراب تبقيطا وقد ذكر في موضعه وتبع الزمخشري الليث في ايقاظ الغبار بمعنى الاثارة و يقظة اسم رجل وهو أبو مخروم يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وفيه يقول الشاعر جاءت قریش تعود نی زمرا * وقدوعى أجرها لها الحفظه ولم يعدنى سهم ولا جمع * وعادني الفر من بني يقظه لا يبرح العرفي م أبدا * حتى نزول الجبال من قرظه كتب الشارح هنا ما نصه وأبو اليقظان عمار بن محمد الثورى ابن أخت سفيان الثورى محدث * هذا آخر حرف الظاء و به تم نصف الكتاب من القاموس نجر ذلك على يد مؤلفه المحيط والقابوس الوسيط والى الله أجار فى تكميل نصفه الثاني بحرمة من أنزلت عليه السبع المثاني وأنا أقول كماقال الجلال الملتجئ إلى عفوه سبحانه السيوطي في آخر سورة الاسراء من تكملة الجلالين حمدت الله ربی از هدانی * لما أبديت من عجزى وضعتى ومن لى بالخطا فأرد عنه * ومن لى بالقبول ولو بحرف محمد مرتضى الحسينى عفا الله عنه بمنه وكرمه في نهار الجمعه بعد الزوال الخمس هذا و أنا فى زمن لم أصل بصاف معين ولا مصاف معين والحمد لله تعالى وحده وصلى الله على خير خلقه محمد النبي وآله وأزواجه خلون من شعبان سنة سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا - ول ولا قوة الا بالله العلى العظيم باب العين * المهملة ) في اللسان هذا الحرف قدمه جماعة من اللغويين في كتبهم وابتدوا به في مصنفاتهم حكى الازهرى عن الليث لما أراد الخليل ابن أحمد الابتداء في كتاب العين أعمل فكره فيه فلم يمكنه ان يبتدئ من أول ا ب ت ث لان الالف حرف معتل فلما فاته ١١٨٤ بمنزله في عطفة الغسال بمصر حرسها الله تعالی آمین ٢٦٨ ( فصل الهمزة من باب العين ) (أمع) أول الحروف كره ان يجعل الثاني أولا وهو الباء الابحجة وبعد استقصاء نظر الى الحروف كلها وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق قصير أولاها بالابتداء به أدخلها في الحلق وكان اذا أراد ان يذوق الحروف فتح ماه بألف ثم أظهر الحرف نحو اب ان اح اع فوجد العين أقصاها في الحلق وأدخلها في عمل أول الكتاب العين ثم ما قرب مخرجه منها بعد العين الارفع فالا رفع حتى أتى | على آخر الحروف وأقصى الحروف كلها العين وأرفع منها الحاء ولولا بحة في الحاء لأشبهت العين اقرب مخرج الحاء من المعين ثم الهاء ولولاهتة في الهاء وقال مرة همهمه فى الهاء لا شبهت الحاء لقرب مخرج الهاء من الحاء فهذه الثلاثة فى حيز واحد فاعلم ذلك وقال شيخنا أبدلت العين من الحاء قالو اصبع في صبح ومن الغين قالوا العلام لغة فى الغلام وهذا قل من ذكره ومن الهمزة قالوا عن في ان و على الاول والثالث اقتصر ابن أم قاسم ومحشوه وأكثروا من أمثلة ابدالها عن الهمزة وذكروا من أمثلة ابدالها من الحاء قولهم عتى فى حتى * قلت وقال الخليل العين والحاء لا يأ نلفان في كلمة واحدة أصلية الحروف لقرب مخرجهما الا أن يؤلف فعل من | جمع بين كلمتين مثل حي على فيقال منه حيل والله أعلم ( أتبع) وفصل الهمزة ) مع العين (ذو أنيع كزبير ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال المصاغاني هو (شاعر من همدان) كما في اللباب ( وزيد بن أتبع أو يتبع ) بقلب الهمزة يا وسياقه يقتضى انهما كز دير وضبطه الحافظ كامير وهو تابعى روى عن على) رضى الله تعالى عنه * قلت وعن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أيضا اذكره ابن حبان في كتاب الثقات وكنيته أبو اسحق - (أربع) كذا في حاشية الاكمال (أربع كزبير ) أهمله الجماعة وهو (من الاعلام أصله وزيع) * قالت فيذ بنى ذكره هناك كافعله الصاغاني وغيره من أئمة اللغة وسيأتى ذلك للمصنف أيضا فى وزع * ومما يستدرك عليه غلام أفعة محركة أى مر عرع - (المستدرك ) أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه أيشوع با الفتح قال الليث في تركيب و ش ع هو اسم عيسى عليه وعلى نبينا (المانوع) (أع) أفضل الصلاة والسلام وسيأتي ذكره فى وش ع بالعبرانية كما سيأتي هناك ان شاء الله تعالى (أع أع مضمومتين) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان هنا وقد جاء في حديث السوال ( وهو كان اذا تسوك قال أع أع كأنه يتهوع أى يتقيأ ( وهى حكاية صوت المنقبي) وفي التكملة المتهوع قالوا ( أصلها هع هع فأبدلت همزة ) قال شيخنا ف الصواب اذن ذكرها في ه و ع قلت وهكذا فعله صاحب اللسان وغيره (المألوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي في تكملة العين هو ( المجنون) وكذلك المألوق ( كالمؤولع كطر بل) وكذلك المؤواق قال (و به الأواع) والأولق (أى الجنون) قلت وهذا بناء على أن الأولع (نامع) والا واق وزنه ما فو عل فان قيل أفعل كما ذهب اليه قوم فالصواب ذكره في الواو كما سيأتي قاله شيخنا ورقات و هر قول عزام ونصه يقال بفلان من حب فلانة الأولع والاولق وهو شبه الجنون ومحل ذكره فى و ل ع كما سيأتى الاقع والامعة كهلع وهامة و يفتحان) الفتح لغة عن الفراء وقال ابن السراج امع فعل لانه لا يكون افعل وصفا وهو (الرجل) لا رأى له ولا عزم فهو يتابع كل أحد على رأيه ولا يثبت على شئ والهاء فيه للمبالغة ومنه حديث عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه اغد عالما أو متعلما ولا نكن امعة ولا نظير له الارجل امر و هو الاحمق قال الازهرى وكذلك الامرة وهو الذي يوافق كل انسان على ما يريده قال الشاعر لقيت شيخا امعه * سألته عمامعه فقال ذود أربعه وقال آخر فلا در درك من صاحب * فأنت الوزاوزة الامعه وفي حديث أيضا او لا يكونن أحدكم امعة (و) روى عن ابن مسعود قال كافى الجاهلية تعد الامعة هو ( متبع الناس الى الطعام | من غير ان يدعى و ) ان الامعة فيكم اليوم (المحقب الناس دينه) قال أبو عبيد و المعنى الاول يرجع الى هذا قلت ومعناه المقلد الذي جعل دينه تا بعالدين غيره بلاروية ولا تحصيل برهان وفى أمالى القالى حدثنا أبو بكر بن الانبارى حدثنا محمد بن على المدينى - حدثنا أبو الفضل الربعي حدثنا مثل بن دارم عن أبيه عن جده عن الحرث الاعور قال سئل على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه عن مسئلة فدخل مبادرا ثم خرج في ردا ، وحذا، وهو متبسم فقيل له يا أمير المؤمنين انك كنت اذا سئلت عن المسئلة تكون فيها كالسكة المحماة قال انى كنت حاقنا ولا رأى الحاقن ثم أنشأ يقول اذا المشكلات تصدين لي * كشفت حقائقها بالنظر لساني كشفشفة الارجبي أو كالحسام اليماني الذكر ولست بامعة في الرجال * أسائل هذا وذا ما الخبر ولكننى مدرب الاصغرين * أبين مع مامضى ما غبر (و) قبل الامعة ( المتردد فى غير صنعة و ) روى عن ابن مسعود انه سئل ما الامعة قال ( من يقول أنا مع الناس قال ابن برى أراد | بذلك الذي يتبع كل أحد على دينه أى ليس المراد به كراهة الكينونة مع الناس وقال الليث رجل أمعة يقول لكل أحد أنا معك ولا يقال امرأة امعة ) فانه خطأ (أو قد يقال) حكاه الجوهرى من أبي عبيد ( وتأمع) الرجل ( واستأ مع صا رامعة) ورجال امعون ولا يجمع بالالف والتاء (فصل ( فصل البراء من باب العين ) (بیع) ٢٦٩ فصل الباء ام مع العين (البقع بالك مروكعب) مثال قع وقع ( نبيه ذا العسل) كما في الصحاح وزاد غيره (المستد) وفي العين نبيذ يتخذ من عسل كانه الخمر صلابة يكره شربه ( أو ) هو (سلالة العنب) قاله ابن عباد وقال بعضهم سمى بذلك لشدة فيه من البتع وهو شدة العنق (أو بالكسر الخمر) وقال أبو حنيفة الخمر المتخذ من العسل فأوقع الخجر على العسل وهي لغة يمانية وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البقع فقال كل شراب أسكر فه وحرام وعن أبي موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه أنه خطب فقال خر المدينة من البسروا التمر وخمر أهل فارس من العنب وخمر أهل اليمن البنع وهو من العسل وخير الجيش السكركة (و) التع الطويل من الرجال) ظاهر سياقه انه بالكسر وهو خطأ والصواب فيه البنع ككتف وامرأة بتعة طويلة كما فى اللسان (و) البتع بالتحريك طول العنق مع شدة مغرزها) تقول منه ( بتع الفرس كفرح) بتعا فهو يتع ككتف وهى بتعة) قاله الاصمعي وقد سهاهنا عن اصطلاحه وهو قوله وهى بهاء و يقال أيضا عنق بتع وبتعة شديدة وقيل مفرطة في الطول وقال ابن الاعرابي البنع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر وقال ابن شميل من الاعناق البتع وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد قال ومنها الرهيف وهو الدقيق ويقال البتع في العنق شدته والتلع طوله وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسيع الى هادله بنع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب (و) قال الليث ( رسغ أبتع) أى (ممتلئ) وأنشد لرؤبة * وقصبافع اورسغا ابتعا * قال الصاغاني وليس لرؤية كما قال الليث - و قال ابن بري كذا وقع وأظنه وجيدا أيتها (و) قال الليث أيضا البنع ( ككتف الشديد المفاصل والمواصل من الجسد و ) قال غيره والبتع ( من الرجال) كذلك ( وفعله) بتع ( كفرح وهو ) بتع و (ابتع ) اشتدت مفاصله (وهى بتعاء) وبتعه و (ج) بتع بالضم و قال ابن عباد ( بتع فى الارض تباعد) قال ( و ) بتع (منه بتوعا) بالضم (انقطع كانتع) وهذه عن أبي محسن كانتل (و) بتع (النبيذ يبتع) من حد ضرب ( اتخذه وصنعه) کنبده بنبذه قاله ابن عباد ( و ) قال ابن شميل ( بتع) فلان ( با هر لم يؤامرنى فيه كفرح أى ( قطعه دونى ) قال أبو وجزة السعدى بان الخليط وكان البين باتجه * ولم تحفهم على الأمر الذي بتعوا وشفة بائعة بالمثلثة لاغير ووهم من قال بالمثناة) وهو ابن عباد في المحيط وقدرت عليه الصاغاني (و) نقول (جاوا) كالهم أجمعون - أكتعون أبصعون أبتعون ) وهى اتباعات لأجمعين لا يجئن الاعلى أثرها) وفى العباب بائره (أو تبدأ بأيتهن شئت بعدها قاله ابن كيسان وفي الصحاح وأبتع كلمة يؤكد بها تقول جاؤا أجمعون أكتعون أبنعون انتهى والنساء كاهن جمع كتع بصع بتع والقبيلة كالها جمعاء كنعاء بصعاء بتعا، وهذا الترتيب غير لازم وانما اللازم لذاكر الجميع أن يقدم كالا ويوليه المصوغ من ج م ع ثم يأتى بالبواقي كيف شاء الا أن تقديم ما صيغ من ل ت ع على الباقين وتقديم ماصبغ من ب ص ع على ب ن ع هو المختار) وقال الجوهرى فى ب ص ع أبصع كلمة يؤكد بها تقول أخذت حقى أجمع أبصع والانى جمعاء بصما، وجاء القوم أجمعون أبصعون | ورأيت النسوة جمع بصع وهو نو كيد مرتب لا يقدم على أجمع وقال ابن سيده وانما جاؤا بها اتباعالا جمع لانهم عدلوا عن اعادة جميع حروف أجمع الى اعادة بعضها و هو العين تحاشيا من الاطالة بتكرير الحروف كلها قال الازهرى ولا يقال أبصعون حتى يتقدمه أكتعون وروى عن أبى الهيثم الكلمة تؤكد بثلاثة تواكيد يقال جاء القوم أكتعون أبتعون أبصعوت ( وحكى القراء قوله كما في نسخة أخرى أعجبني القصر أجمع والدارجمها، بالنصب حالا ولم يجز في أجمعين وجمع الا التوكيد وأجاز ابن درستويه حالية أجمعين وهو الصحيح الذي في نسخة المتن التي و بالوجه بين روى ) الحديث (فصلوا جلوسا اجمعين وأجمعون على أن بعضهم جعل أجمعين توكيد الضمير. قدر منصوب كانه قال أعنيكم بايدينا (بجعه) قطعه أجمعين) * ومما يستدرك عليه البناع كشداد الخمار بلغة اليمن والبقع بالفتح القوة والشدة وهو بانع وبتعة بالفتح جبل لبنى نصر بالسيف كذعه (بخدعه) ابن معاوية فيه قبور القوم من عاد كذا فى المعجم قلت ويأتي ذلك للمصنف في تابع بتقديم التاء على الباء وهو التصحيف فالمدفيه قطعه بالسيف تجذعيه اه الصاغاني والصواب ذكره هنا ( البيع محركة ظهور الدم في الشفتين خاصة واذا كان بالغين والباء) التحتية (ففيه ما وفي الجسدكاه) (المستدرك) وهوا التبليغ في الجد قاله الليث ( و ) يقال (شفة بائعة) كائعة أى ( يبنع فيها الدم حتى تكاد تنفطر) من شدة الحجرة وفى الصحاح شفة كائعة بائعة أى ممتلئة محمرة من الدم وقال ابن دريد الشفة بائعة اذاغلظ لحمها وظهردمها (وهو أبشع وهي بشعاء) وهو مستقج (بنع) (و) قال أبو زيد ( بشعت الشفة كفرحت انقلبت عند الضحك و قد بشع (فلان) اذا انقلبت شفته ) وقال الازهرى بثعت لثة الرجل - تبتع بنوعا اذ اخرجت وارتفعت كان بها ورما وذلك عيب ( و ) قال ابن عباد البشعة لحمة ) تكون ظاهرة (نائئة) خلقة فى موضع اللغة ) قال ( و بشع الجرح تبنيها خرج فيه بتع شبه الضروس تخرج فيه وربما أرض وهو لحم أحمر * ومما يستدرك عليه الثة بنوع كصبور ومبتعة كحدثة كثيرة اللحم والدم والاسم منه البيع محركة وامرأة بشعة كفرحة حمراء الله وارمتها وبشع الجرح كفرح مثل بشع بنيعا ومما يستدرك عليه بجمع الرجل كفرح بالجيم وكذا التجمع اذا أكثر من الاكل حتى كاد أن ينفطر * ومما يستدرك المستدرك) عليه مجتع بجعفر والخاء معجمة اسم زعمو او ليس بثابت كذا في اللسان ومما يستدرك عليه أيضا بختيشوع اسم وهو والد جبريل المتطبب المشهور (يجعه) بالجيم هكذا في النسخ والصواب بخدعه بالخاء والذال المعجمتين كما في نسخة أخرى وقد أهمله الجوهرى (يجمع) ۲۷۰ (فصل الباء من باب العين ) (بدع) (تجع) و قال ابن درید ضربه فبجذعه أى قطعه بالسيف ذعبه ) و هو مقلوب منه بخع نفسه كمنع قتلها عما نقله الجوهرى وهو مجاز ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه * بشئ نحته من يديك المقادر وأنشد لذي الرمة وقال غيره بجمها بمجعاو بخوع قتالها غيظا أوغما ( و ) بمع له ( بالحق بنوعا أقر به وخضع له كجع) له (بالكسر بمجاعة وبجوعا) ويقال بجعت له أي تذللت وأطعت وأقررت (و) قال الكسانى بجع (الركية) يبجعها (بجعا ) اذا (حفرها حتى ظهر ماؤها) ومنه حديث - عائشة انها ذكرت عمر رضی الله عنهما فقالت بنع الارض فقاءت أكلها أى قهر أهلها وأذلهم واستخرج ما فيها من الكنوز و أموال | الملول ( و ) من المجاز بيع (له نعمه بجعا اذا أخلصه و بالغ) وقال الاخفش يقال بجعت لك نفسى و نصحى أي جهدته ما أنجع بجوعا ومثله في الاساس ومنه حديث عقبة بن عامر رضى الله عنه رفعه أنا كم أهل اليمن هم أرق ة لوبا و ألين أفئدة وأشجع طاعة أى أنصح وأبلغ في الطاعة من غيرهم كأنهم بالغوا في بيع أنفهم أى قهرها واذ لا لها بالطاعة وفى الاساس بمع أى أقرا قرار مذعن يبالغ جهده في الاذعان وهو مجاز (و) من المجاز أيضا بيع (الارض بالزراعة) بينما اذا ( نهكها و تابيع حراثتها ولم يجمعها عاما) أى لم يرحها سنة كما في الدر النثير للجلال ( و ) يقال بيع ( فلا نا خيره) اذا صدقه و بجع (بالشاة ) اذا (بالغ في ذبحها ) كذا فى العباب وقال - الزمخشري بجع الذبيحة اذا بالغ في ذبحها كذا هو نص الفائق له وفى الاساس بجمع الشاة بلغ بذبحها القف او قوله (حتى بلغ البخاع) أى هو ان يقطع عظم رقبتها و يبلغ بالذبح البجاع قال الزمخشري (هذا أصله ثم استعمل في كل مبالغة ) وقوله تعالى (فلعلك باخع نفسك) على آثارهم (أي) مخرج نفسك وقاتلها فاله الفراء وفى العباب أى ( مهلكها مب الغافيها حرصا على اسلام هم زاد فى البصائر وفيه حث على ترك التأسف نحو قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات (و) النخاع ) ككتاب عرق في الصلب) مستبطن القفا كما فى الكشاف وقال البيضاوى هو عرق مستبطن الفقار بتقديم الفاء على القاف وزيادة الراء وقال قوم هو تحريف والصواب القفا كما فى الكشاف (و) قوله ( يجرى فى عظم الرقبة هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فان نص الفائق بعد ماذكر النخاع بالباء قال وهو العرق الذي في الصلب (وهو غير النخاع بالنون) وهو الخيط الأبيض الذى يجرى في الرقبة وهكذا نقله الصاغاني أيضا وصاحب اللسان وابن الاثير وم مثله في شرح السعد على المفتاح ونصه واما بالنون فيط أبيض في جوف عظم الرقة يمتد الى الصلب وقوله ( فيما زعم الزمخشرى) أى فى فائقه وكشافه وقد تبعه المطرزى فى المغرب وقال ابن الأثير في النهاية ولم أجده لغيره قال وطالما بحثت عنه في كتب اللغة والطب والتشريح فلم أجد البجاع بالباء مذكورا فى شئ منها ولذا قال الكواشى فى تفسيره النخاع بالباء لم يوجد (بدع) وانما هو بالنون قال شيخنا وقد تعقب ابن الاثير قوم بان الزمخشرى ثقة ثابت واسع الاطلاع فهو مقدم ( البديع المبتدع ) وهو من أسماء الله الحسنى لا بداعه الاشياء واحداثه اياها و هو البديع الاول قبل كل شئ وقال أبو عدنان المبتدع الذي يأتي أمر ا على شبه لم يكن ابتدأه اياه قال الله جل شأنه بديع السموات والارض أى مبتدعها ومبتدئها لا على مثال سبق قال أبو اسحق يعنى انه انشأها - على غير حذا، ولا مثال الا ان بديعا من بدع لا من أبدع وابدع أكثر فى الكلام من بدع ولو استعمل بدع لم يكن خطأ فبديع فعيل به معنی فاعل مثل قدیر بمعنی قادر و هو صفة من صفاته تعالى لانه بدأ الخلق على ما أراد على غير مثال تقدمه و روی ان اسم الله الاعظم | يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام (و) البديع أيضا (المبتدع) يقال جنت بأمر بديع أى محدث عجيب لم يعرف قبل ذلك (و) البديع ( حبل ابتدى فتاه ولم يكن حبلا فنكت ثم غزل ثم أعيد قتله ) ومنه قول الشماخ يصف جلا كان الكور والاناع منه * على علج رعى أنف الربيع أطار عقيقه عنه نالا * وأدمج دمج ذى شطن بديع وقال أبو حنيفة حبل بديع أى جديد قال الازهرى فعيل بمعنى مفعول (و) البديع الزق الجديد) والسقاء الجديد صفة غالية كالحية والعجوز ( ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تهامة كبديع العسل) حلوأوله حلو آخره شبهها بزق العسل - لانه لا يتغير هواؤها فأوله طيب وآخره طيب وكذلك العسل لا يتغير وليس كذلك اللين فانه يتغير (و) البديع (الرجل السمين وقد بدع كفرح عن الاصمعي فهو مثل سمن يسمن فيه وسمين وأنشد البشير بن النكث فبدعت أرنبه وخرقه * وعمل الثعلب عملا شبرقه أى طال الشبرق حتى عمل الثعلب أى غطاء ومعنى بدعت سمنت (ج) بدع) بالضم (و) بديع ( بناء عظيم للمتوكل العباسى بسر من رأى) قاله الحازمي (و) قال السكونى بديع (ماء عليه تخيل) وعيون جارية (قرب وادي القرى) كما في العباب و المعجم ويقال بديع بالياء) التحتية وهو قول الحارمى وسيأتى فى موضعه انه موضع بين فدل وخيبر (و) بديعة ( كسفينة ما يسمى) وحسمى جبل بالشام كذا في المعجم ( والبدع بالكسر الامر الذى يكون أو لا ) وكذلك البديع ومنه قوله تعالى قل ما كنت بدعا من الرسل أى - ما كنت أول من أرسل قد أرسل قبلى رسل كثير ويقال فلان بدع في هذا الأمر أى أول لم يسبقه أحد (و) البدع (الغير من الرجال) عن ابن الاعرابي ( والبدن) البدع (الممتلئ و ) البدع ( الغاية في كل شئ ) يقال رجل بدع وامرأة بدعة ( وذلك اذا كان - عالما أو شجاعا أو شريفا ) وقال الكسائي البدع يكون فى الخير والشر (ج) ابداع) يقال رجال إبداع وقوم أبداع عن الاخفش وبدع (( فصل الباء من باب العين ) (بدع) ۲۷۱ و بدع كعنق وهي بدعة) كدرة (ج ) بدع (كعب) ويقال أيضا انساء ابداع كما في اللسان (وقد بدع ككرم بداعة و بدوعا ) قاله الكائى أى سارغاية في رصفه خيرا كان أو شرا ( والبدعة بالكسر الحدث في الدين بعد الاكمال) ومنه الحديث اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (أو) هي ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الاهواء والاعمال) وهذا قول الليث قال و (ج) بدع (كعب) وأنشد ما زال طعن الاعادى والوشاة بنا * والطعن أمر من الواشين لا بدع وقال ابن السكيت البدعة كل محدثة وفي حديث قيام رمضان نعمت البدعة هذه وقال ابن الاثير البدعة بدعتان بدعة | هدى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله فهو فى حيز الذم والانكار وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله اليه وحض عليه أو رسوله فهو فى حيز المدح ومالم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف فهو من الافعال المحمودة | ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما ورد الشرع به لان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل له في ذلك ثواب فقال من سن سنة حسنة | كان له أجرها و أجر من عمل بها وقال في ضده من سن سنة سيئة كان عليه وزرها و وزر من عمل بها وذلك اذا كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله قال ومن هذا النوع قول عمر رضى الله تعالى عنه نعمت البدعة هذه لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهالهم وانما صلاهالي الى ثم تركها ولم يحافظ عليه اولا جمع الناس لها ولا كانت في زمن أبي بكر رضى الله عنه وانما عمر جمع الناس عليها وندبهم اليها فبهذا سماها بدعة وهى على الحقيقة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى وقوله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بغدى أبي بكر و عمر وعلى هذا التأويل يحمل الحديث الاخر كل محدثة بدعة المباير يد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة وأكثر ما يستعمل المبتدع عرفا في الذم ومبدوع فرس الحرث بن ضرار بن عمر و بن مالك (الضبى) كذا فى العباب ووقع في التكملة فرس عبد الحرث وهو الصواب وهو القائل فيه تشكى الغزو مبدوع واضحى * كأشلاء اللحام به جروح فلا تجزع من الحدثان انى * أكر الغزوان جلب القروح وقال زوجهر بن عبد الحرث فقلت لسعد لا أبالاً بيكم * ألم تعلموا انى ابن فارس مبدوع وهذا يؤيد ما في التكملة و- يأتى ذاك للجوهرى فى ى دع ( وبدع كف رحمن) عن الاصمعی و زنا و معنى وقد تقدم ( و ) بدع الشئ | ( كنفه ) بدعا ( أنشأء) وبدأه (كابتدعه) ومنه البديع في أسمائه تعالى كما سبق (و) قال ابن دريد بدع (الركية) بدعا (استنبطها) وأحدثها ( وابدع ) و ( أبدأ ) بمعنى واحد ومنه البديع في أسمائه تعالى وهو أ كثر من بدع كما يقال المبدئ وقد تقدم | (3) أبدع الشاعر أتى بالبديع) من القول المخترع على غير مثال سابق ( و ) أبدعت ( الراحلة كان وعطبت) عن الكسائي (أو) ا بدعت به طلعت) أوبركت فى الطريق من هزال أوداء (أولا يكون الابداع الابطلع) كما قاله بعض الاعراب وقال أبو عبيدة ليس هذا باختلاف و بعضه شبيه بعض قلت وفي حديث الهدى ان هى أبدعت اى انقطعت عن المسير بكل ال أو طلع كانه جعل انقطاعها - عما كانت مستمرة عليه من مادة السير ابداعا أى انشاء أمر خارج عما اعتيد منها ( و ) قال اللحياني يقال ابدع فلان بغلان اذا قطع به وخذ له ولم يقم بحاجته ) ولم يكن عند ظنه به و هو مجاز (و) من المجاز قال أبو سعيد أبدعت ( حجته ) أى ( بطلت) وفى الأساس - ضعفت ( و ) قال غيره أبدع (بره بشکری و قصده) وايجابه (بوصفى) كذا فى العباب وفي اللسان فضله و اينجا به بوصفى ( اذا شكره على احسانه اليه معترفا بأن شكره لا يفي باحسانه و) من المجاز (أبدع بالضم ) أى مبنيا اللمفعول ( ابطال ) قال أبو سعيد يقال أبدعت - حجته أى أبطات (و) أبدع ) بغلان عطبت ركابه) أوكات ( وبق منقطعا به) وحسر عليه ظهره أو قام به أى وقف ومنه الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى أبدع بي فاحملني أي انقطع بي لكلال را حتی قال ابن بری و شاهده قول حمید لا يقدر الحمس على جبابه * الابطول السير وانجذابه * وترك ما أبدع من ركابه الارقط و بدعه تبديعا نسبه الى البدعة ) كما في الصحاح ( واستبدعه عده بديعا ) كما فى الصحاح أيضا ( وتبدع الرجل ( تحول مبتدعا كما في العباب قال رؤبة ان كنت الله التقى الاطوعا * فليس وجه الحق ان تبدعا و مما يستدرك عليه ركى بديعة حديثة الحفر و يقال ما هو منى ببديع كما يقال يبدع وأبدع الرجل وابتدع أتى ببدعة ومن الأخير قوله تعالى ورهبانية ابتدعوها و زمام بديع جديد وفي المثل اذا طلبت الباطل أبدع بك وأبدعوا به ضربوه وأبدع عينا أوجبها عن ابن الاعرابي وأبدع بالحج وبالسفر عزم عليه وأمر بادع بديع والبدائع موضع في قول كثير بلى انه سهل الدموع كما بكى * عشية جاوزنا يجار البدائع والبديع القب أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني أحد الفصحاء صاحب المقامات التي حدا عليها الحريرى روى | عن ابن فارس اللغوى وعيسى بن هشام الاخبارى وعنه القاضى أبو محمد عبد الله بن الحسين النيسابورى ومات بهرأة مسموما (المستدرك ) ۳۷۲ (فصل الباء من باب العين ) (رع) سنة ثلثمائة وثمانية وتسعين وأيضا لقب عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الريحاني الواعظ الصوفى سمع زاهر بن طاهر (بذع) وأبا الحصين وصحب أبا التحيب توفى سنة خمسمائة أحدى وثمانين البدع محركة ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو شبه ( الفزع والمبذوع المذعور المفزع) وقال اعرابي بذه وافا بذعر وا أى قرء وافتفرقوا قال الازهرى ما سمعت هذا الغير الليث ( وبدعه كمنعه) قوله وكذلك ندع هكذا بنها (أفزعه كا بذهعه ) وكذلك ندع ( و ) قال ابن الاعرابي بذع (الحب) بالضم (قطر الماء) وكذلك مذع ( وذلك القطر السائل ه وفى النيخ التي بايدينا ( بدع) بالفتح و مذع با ايم (وصبح بن بديع كامير محمدت خراسانى روى عنه أحمد بن أبى الحوارى) قلت وضبطه الحافظ بالدال ( برنع) المهملة قال وضبطه الاشيرى أيضا هكذ فتأمل برئع كقنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (اسم) كذا فى العباب واللسان - (البردة) (البردعة) باهمال الدال أهمله الجوهرى وقال شمر هو لغة في الذال المعجمة وهو ( الخمس ) الذى ( ياقي تحت الرحل ) وخص بعضهم - به الحمار وقد تقدم فى السين ان الحلس غير البردعة فانظره (و) بدعة (بلالام) كماه و المشهور ( وقد تنقط داله) وقال ياقوت | ورواه أبو سعيد بالدال المهملة ( د بأقصى أذربيجان) منه الى جنزة تسعة فراسخ وقال الاصطخرى وهي مدينة كبيرة جدا أكثر من فريخ في فراخ وهى نزهة خصبة كثيرة الزرع والثمارب دا وليس ما بين العراق وخراسان بعد الري واصبهان مدينة أكبر ولا أخصب ولا أحسن مون ما منها ول ياقوت فأما الآن فليس كذلك فقد لقيت من أهل بردعة باذربيجان رجلا سألته عن بلده فذكر ان آثار الخراب بها كثير ولبس بها الان الا كما يكون في القرى ناس قليل و حال مضطرب و دو ر منهدمة وخراب مسئول فسبحان | من له في خلقه تدبير قال ياقوت فيها سلمان بن ربيعة الباهلي في أيام عثمان رضى الله عنه صلحا بعد فتح بیلقان وقد ذكرها مسلم بن الوليد في شعره يرنى يزيد بن مزيد وكان مات ببردعة سنة مائة وخمس وثلاثين قبر ببردعة استسر ضريحه * خطواتقاه مردونه الاخطار أجل تنافسه الحمام وحفرة * نفضت عليها وجهك الاحجار أبقى الزمان لى معد بعده * حزنا لعمر الدهر ليس بعار قال حمزة بردعة (معرب برده دان) ومعناه بالفارسية موضع السبي وذلك لان . لمكامنهم ) أى من ملوك الفرس (سبى سبيا ) من ( وراء أرمينية ( وأنزلهم هنالك ) ثم غيرته العرب البردعة (منه) أبو بكر ( محمد بن يحيى بن هلال البرد عى ( الشاعر) نزيل بغداد روی - عنه أبو سعد الادريسي (ومكى بن أحمد بن سعد و به البرد عى ( المحدث) المكثر الرحال سمع بدمشق ابن جوصا و ببغداد أبا القاسم - البغوى و به مر أبا جعفر الطحاوى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وكان نزل نيسابور سنة ثلاثمائة وثلاثين وأقام اثم خرج الى ماوراء النهرسنة خمسين وتوفى بالشاش سنة ثلثمائة وأربعة وخمسين وممن ينسب اليه أيضا أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار الازدى البرد عى الحافظ وأبو بكر عبد العزيز بن الحسن البرد عى الحافظ و غیر هما ( و ) قال ابن دريد رجل مبرندع عن الشي) أى ( منقبض - ابر نذع) وجهه) كذا في العباب وفي بعض اللمخ منقبض وفي التكملة رجل مبرندع عن الشئ اذا القبض عنه ( البرذعة) بالذال المعجمة - الغة في (البردعة) نقله شمر قال رؤبة * وتحت أحناء الرحل البرذع * واقتصر الجوهرى على الاعجام ( و ينسب الى عملها - محمدنون) وقد ينسب الى الجمع فيقال البرادعى كالانماطى (و) البرذعة (أرض لا جلد ولاسهل والجمع البرادع (و) برذعة - د باذربيجان واهمال ذاله أكثر و ) قد تقدم ذلك (و برذع من زيد بن النعمان ابن أخى قتادة بن النعمان صحابي أو سى أحدى (المستدرك) شاعر) ذكره ابن الاثير فى أسد الغابة ( و ) قال أبو زيد (ابرنذع للمر) ابرند اما استعد له) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه برذع بجعفر اسم رجل أنشد ثعلب لعمر أبيها لا تقول حليلتي * ألا انه قد خاني اليوم برذع و برذع بن يزيد بن عامر صحابی رضی الله عنه وابر نذع أصحابه تقدم هم كذا فى الغريب المصنف وتبعه السهيلى فى الروض أثناء غزوة - بدر وفي اللسان وهو نادر لان مثل هذه الصيغة لا يتعدى وجو برذعة أرض لبنى غير باليمامة في جوف الرمل وفيه انخل كذا فى المعجم (البرشاع) ( البرشاع بالكسر ) هو ( الاهوج الفخم الجافى) نقله الجوهري وزاد غيره المنتفخ وأنشد الجوهرى لرؤبة لا تعدليني با مرئ ارزب * ولا ببر شاع الوحام وغب قال ابن برى والصاغاني الانشاد محتل وصوابه لا تعد لینی و استحى بازب * كز المحيا أغ ارزب وغل ولاهوهاءة نخب * ولا ببرشاع الوحام وضب قال ابن بري و هذا الرجز قد أورده الجوهرى فى ترجمة وغ ب فقال ولا ببرشام الوحام وغب قلت وأنشد فى أنح كز المحيا أن ارزب * على الصواب وغيره هنا ( و ) البر شاع السيئ الخلق كالبرشع كزبرج) عن ابن دريد وبرشاعة بالكسر (المستدرك) منهل بين الدهناء واليمامة نقله ياقوت عن الاقصى ومما يستدرك عليه البرشاع الاحمق الطويل وقيل هو المنتفخ الجوف الذي لا فؤادله (برع و يثلث) اقته مراجا وهرى على الفتح والضم وقال الصاغاني وبرع كفرح لغه فيها (براعة) هو مصدر برع ككرم (بوع) 32 وعليه (فصل الباء من باب العين ) وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد أبو عمرو بن العلاء لوان أصحابي بنوخناعه * أهل الندى والحزم والبراعه ۴۷۳ (و) زاد في المحكم (بروعا) بالضم وهو مصدر برع كنصر (فاق أصحابه في العلم وغيره) كما في الصحاح (أو تم في كل فضيلة وجمال) كما في المحكم (فه وبارع وهى بارعة) وقد أغفل عن اصطلاحه هنا فتنبه ( وبرع صاحبه اذا (غلبه) وقال ابن الاعرابي يقال برعه | وفرعه اذا علاء وفاقه وكل مشرف بارع و فارع (و) في العباب ( هذا أبرع منه ) أى ( أضخم ) قال أبو ذؤيب يصف نورار می فكا كما يكبو فنيق تارز * بالخبت الا أنه هو أبرع أى الا ان الفنيق هو أضخم من الثور و فى شرح الديوان أعظم منه ( وأمر بارع) سنى (جميل و) قال ابن الاعرابي (البريعة المرأة - الفائقة الجمال والعقل والبرع) بالفتح (حصن بذمار ) باليمن نقله الصاغانى و ياقوت ( وبرعة مخلاف بالطائف) نقلاء أيضا (و) برع (كز فر جبل بتهامة بالقرب من وادى هام فيه قلعة حصينة وقرى عدة يسكنها الصنابر من حمير وله سوق وقد نسب اليه من - المتأخرين الشاعر المفلق عبد الرحيم بن أحمد البرعى مادح المصطفى صلى الله عليه وسلم والموجود فى أيدي الناس هو ديوانه الصغير وله مقام عظيم ببلده وذرية صالحة (وبروع كرول) هكذا ضبطه الجوهرى قال ( ولا يكسر) فانه خط أوعزاه لاصحاب الحديث وغلل بأنه ليس في الكلام فعول الاخروع وعبود اسم واد ونقله الصاغاني أيضا هكذا وزاد وع: ورقال وليس بتصحيف عمود و كذلك جزم المطرزي في المغرب وابن دريد في الجمهرة بأن الكسر خطا وقد جزم أكثر المحدثين بصحة الملك مرور و وه هكذا سماعا وفي الغاية هو بالكسر والفتح والكسر أشهر اسم امرأة وهى ( بنت واشق) الرواسية وقيل الاشجعية زوج هلال بن مرة ( صحابية ) روى عنها سعيد بن المسيب ( و ) بروع ( ناقة لعبيد بن حصين النميرى الراعي الشاعر وهو القائل فيها وفى ناقته الاخرى عفاس اذ ابركت منها مما ساء جلة * بمعنية أشلى العفاس و بروعا ( ومن ذلك كان يدعو جرير ) وعبارة الصحاح ومنه كان جرير يدعو ( جندل بن الراعي بروعا) وقال ابن بری بروع اسم أم الراعي و يقال اسم ناقته قال جرير به جوه فاهيب الفرزدق قد علمتم * وماحق ابن بروع أن بها با (برقع) ( و ) يقال ( تبرع) فلان ( بالعطاء) أى ( تفضل؟ الا يجب عليه) وقيل أعطى من غير سؤال قال الزمخشرى كأنه يتكلف البراعة | فيه والكرم (و) في الصحاح (فعله متبرعا ) أى ( متطوعا) وهو من ذلك * ومما يستدرك عليه برع الجبل علاء وسعد البارع نجم (المستدرك ) من المنازل وجارية بارعة أى جميلة والبارع لقب أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الوهاب الحارثي البغدادي الاديب ذكره ابن العديم في تاريخ حاب البرقع كفنفذ و جندب وعصفور) هكذا نقل الجوهرى هذه اللغات الثلاثة وهو قول ابن الاعرابي قال ( يكون للنساء والدواب ) وأنشد الجوهرى لشاعر يصف خشفا وخذ كبر قوع الفتاة ملمع وروفين لما يعدوا أن تفسرا قلت هكذا في نسخ الصحاح ويروى لما بعد أن يتقشرا وقال الصاغانى الشعر للنابغة الجعدي يصف بقرة مسموعة والرواية وخدا فلاقت بيانا عند أول معهد * اها با و معبوطا من الجوف أحمرا وملعا وصدره وهكذا قاله ابن برى أيضا وقال في قوله فلاقت يعنى بقرة الوحش التي أخذ الذئب ولدها وفى اللسان والعباب وقد أنكر أبو حاتم اللغة - الثانية والثالثة وكان ينشد بيت الجمعدى * وخد كبرقع الفتاة * قال ومن أنشده كبر فوع فانما فر من الزحاف وأنشد ابن دريد لابي النجم من كل مجزا ء سقوط البرقع * بلهاء لم تحفظ ولم تضيع وقال الليث جمع البرقع البراقع قال وفيه خرفان للعينين وأنشد الصاغاني لابي النجم ان ذوات الأزر والسبراقع * والبدن في ذاك البياض الناصع لیس اعتذاري عندها بنافع * ولا شفاعات لذاك الشافع و من قول العامة في العكس المستوى عقارب تحت براقع (و) يقال (برقعه) برقعة (ألبسه اياه فتبرقع) أى لبسه قال توبة بن الحمير و كنت اذا ما جنت ليلى تبرقعت * فقد رابني منها الغداة سفورها ( و ) قال ابن شميل البرقع ( كفنفذ سمة الفخذ البعير) حلقتان بينهما خباط في طول الفخذو فى العرض الحلقتان (صورتها) هكذا (جو) البرقع أيضا ( ماء لبنى غير ) ببطن الشريف نقله ياقوت و الصاغاني (و) برقع ( بلالام اسم للعنز از ادعيت للعلب) نقله ابن عباد - (و) قال أبو عمر و (جوع برقوع كعصفور وصعفوق) جاء الاخير (نادرا) ندرة صعفوق (و) كذلك جوع ( برفوع بالباء) التحتية المضمومة وليس بتصحيف بل هي لغة ثالثة وكذلك بركوع ويركوع كل ذلك بمعنى واحد أى شديد و) البرقع كزبرج وتنقذ اسم للسماء ) وقال أبو على الفارسي هي السماء (السابعة) لا ينصرف ونقله الجوهرى أيضا هكذا ( أو ) هو اسم السماء (الرابعة) كما نقله الازهرى عن الليث وقال جاء ذكره في بعض الاحاديث ( أو ) هى اسم السماء (الأولى) وهى سماء الدنيا كما قاله ابن دريد قال زعمو ا و كذلك قاله ابن فارس قال والباء زائدة والاصل الراء والقاف والعين لان كل سماء رفيع والسموات أرقعة وصوب الصاغاني | (٣٥ - تاج العروس خامس) ٢٧٤ (فصل الباء من باب العين ) قول الازهرى وأنشد الجوهرى لامية بن أبي الصلت فكات برفع والملائك تحتها * سدرتوا كله القوائم أحرب هكذا هو فى نسخ الصحاح ودوغاظ والرواية الصحية أجرد بالدال كما نبه عليه ابن برى والصاغاني والقصيدة دالية وزاد ابن برى و ما وصفه الجوهري في تفسير هذا البيت هذيات منه وسماء الدنيا هي الرقيع قات وقد تقدم البحث في ذلك في سد س در فراجعه | (دبركة برفع كفننذ بأ على الشام) وقد أهم له ياقوت و الصاغاني وهو غير الذي ببطن الشريف فان ذلك بنجد ( والمبرقعة بفتح القاف الشاة البيضاء الرأس) نقله الجوهرى قال ( وبكسر ها غرة الفرس الآخذة جميع وجهه غير انه ينظر فى سواد زاد غيره وقد جاوز بياض الغرة فلا الى الخدين من غير أن يصيب العينين يقال فرس برفع وغرة مبرقعة (و) من المجاز (برقع لحيته) أى (صار مأبونا) معناه تريا بزي من لبس البرقع ومنه قول الشاعر ألم ترقي ساقيس عيلان برقعت * لحاها وباعت نبلها بالمغازل (المستدرك ) (و) من المجاز برقع ( فلا نا بالعصا) برقعة ( ضربه بها بين أذنيه ( أى حتى صار كالبرقع على رأسه * ومما يستدرك عليه قال الفراء برقع نادر ندرة هجوع اسم السماء عن ابن عباد ونقله الازهرى أيضا وقال جاء على فعلل وهو غريب نادر قلت ولعل قول المصنف | في اسم الدماء وكفنفذ تصحيف عن هذا فتأ على والمبرقع لقب موسى بن محمد بن على بن موسى الكاظم الحسيني المدفون بقم ويقال - (بركع) لولده الرن ويون (البركع كقنفذ الرجل القصير ) وكذا الجمل القصير كذا قاله ابن عباد بل في اللسان البركع القصير من الابل خاصة فاقتصار المصنف على الرجل قصور (و) قال ابن عباد أيضا البركع (فصيل لا يصل عنقه الى الارض وبركع ) بالسيف ضرب و (قطع) قوائد أبو عبيد : وكذلك بلكع ( و ) بركع (صرع) نقله الجوهرى وكذلك كر بيع ( و ) بركع بركعة (قام على أربع نقتله الجوهرى (و) يقال بركع الرجل اذا سقط على ركبتيه ) كذا في اللسان والمحيط ( وتبركع) الرجل ( وقع ) على استه مصروعا نقله الجوهرى وأنشد الجوهرى الرابز و من همز ناعزه تبركها * على استه زوبعة أوزوبعا ر قال الصاغاني هو انشاد مداخل والرجز لرؤية والرواية و من همزنا عظمه تلعلها * ومن أبجنا عزه تبركعا و قال ابن بری ده گداز کره ابن درید ز وبعه آوز و بها وصوابه بالراء وقلت وقد قلد الجوهرى ابن دريد فرولا اى وسيأتى ( وجوع - (المستدرك) بركوع) بالضم ( كبر فوع رنة ومعنى أى شديد ومما يستدرك عليه البركع كمنفذ المسترخي القوائم في ثقل وجموع بركوع بالفتح (بزع) عن أبي عمر ورشو نادر وقد تقدم ابزع الغلام ككرم) براعة ( فهو بريع وهي بزيعة) أى (سار ظريفامليها كيسا) ذكى القلب - تقبله الليث قال ولا يقال الا للاحداث من الرجال والنساء (كتبزع) نقله الجوهرى يقال تبرع الغلام أي ظرف (3) قال أبو الغوث - البزيع ( كأمير الغلام يتكلم ولا يستجي) نقله الجوهرى قال والبزاعة مما يحمد به الانسان ( و ) قال ابن دريد البريع ( الخفيف - اللبق من الرجال ( كانبزاع كغراب) وهذا نقله الجوهرى وقال حكاء أبو عبيدة عن يونس بن حبيب الضبى النحوى ) و ( أبو حازم بزيع الكوفي و) بزيع (المضبى و) بزيع (العطار و) بزيع ( بن عبد الرحمن و ( أبو سهل ( تمام بن بزيع * وفاته أبو عمر و بريغ مولى بني مخزوم ( محدثون ) وقد تكله وافى أبي حازم وأبي سهل كذا قاله الصاغاني قلت أما أبو حازم فانه بریم بن عبد الله اللحام يروى عن الفعال والى الذهبي قدن عفوه وأما أبو سهل فقد روى عن الحسن قال الدارقطني منرول وقال ابن حبان ممن فحش خطوه قلت وبزيع بن عبد الرحمن يروى عن نافع وقدن عنه أبو حاتم * وفاته بريد بن حسان الذي يروى عن الاعمش وقد ضعفه الدارقطني | أيضا وعم وبن بزيع عن حارث بن حجاج قال الدارقطني كوفى متر ولا روى عنه أبو كريب وفى كلام المصنف والصاغاني من القصور ما لا يخفى (و) بوزع ) بجوهر) اسم (رحلة معروفة من رمال بني أسد وفي التهذيب والصحاح والعباب ( لبنى سعد) قال رؤبة | من رمل برنا أورمال بوزعا * (و) بوزع ( علم النساء، فوصل من البزيع قال جرير

وتقول بوزع قدد بيت على العصا هلا هرات بغير نايابوزع ولقد رأيتك في العذارى مرة * ورأيت رأسى وهو داج أفرع هكذا في العباب ووقع في اللسان * هزئت بو يزع ازديات على العصا * ( وتبرع الشر ) أى ( تفاقم) نقله الجوهرى وشك ابن | فارس فى صحته ( أو ) تبزع الشمراذا هاج وأرعد لما يفع) نقله الليث وأنشد للحاج انا اذا أمر العدائيزعا * وأجمعت بالشران تلفعا قال الصاغاني في دول الليث غلطان أحدهما ان الرجز لرؤية لا للحجاج والثانى ان الرواية تترع ابناء بين معجبتين با في الرجزجة وبراعة كمامة ويكرد بين منبج وحلب) قاله الصافاني ونقله ياقوت أيضا هكذا سما عا من أهل حلب بالضم والكسر قال ومنهم من يقول براعى بالقدر و عليه قول شاعرهم (فصل الباء من باب العين )) (ع) TVO لوان براعى جنة الخلد ما وفي * رحيل اليها بالترحل عنكم قات وعلى هذا اقتصر ابن العديم في تاريخ حلب زا د ر يقال لها أيضا باب براعى فيقال في النسبة اليها البابي وقد تقدم ذلك في موضعه | قال ياقوت وهى بلدة من أعمال حلب فى وادى بطنان بين منسج وحلب بين كل واحدة منها مرحلة وفيها عيون ومياه جارية وأسوان | حسنة وقد خرج منها بعض أهل الادب منهم أبو خليفة يحيى بن خليفة بن على بن عيسى بن عامر التنوخى البراعم حبيب جفاني لا لذنب أتيته * على هجره أفديه بالمال والنفس رضیت به فليه جر العام كله * و يجعل لي يوما من الوصل والانس وأبو فراس بن أبي الفرج البزاعى الشاعر فال وحماد البراعى شاعر عصرى وكان من المجيدين قلت هو حماد بن منصور و من شعره | في غلام اسم أبيه عبد القاهر نفر قومى ظبي الحمى النافر ونام عما يكابد الساهر إلى أن قال يا ليلة بتها وأولها * کاول الحب ماله آخر صرت اله أول اسم والده * الاول اذ كان نصفه الاخر قلت وعلى بن محمود بن على وهبة الله بن أحمد بن جعفر البزاعي ان محدثان * ومما يستدرك عليه البزيع كاميرا السيد الشريف (المستدرك ) حكاه الفارسي عن الشيباني ومن المجاز قصر بزيع أى مشيد شبه با الغلام البزيع لحسنه وجماله وقد جاء ذكره في الحديث (البشع (ع) ككتف من الطعام الكريه فيه حفوف ومرارة) كلهم الاهليلج البشع نقله الليث والزين شرى وفى الله اح مى بشع أى كريه الطعم يأخذ بالحلق بين البشاعة وفي النهاية البشع الخشين من الطعام واللباس والكلام وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم | يأكل البشع أى الخشن الذكريه الطعم يريد انه لم يكن يدم طعاما ( و ) البشع من الرجال ( السكر يد ريح الهم الذى لا يتخلل ولا بستان ) وهي بشعة كذلك (والمصدر البشاعة والبشع محركة وقد بشع) الطعام والرجل ( كفرح و) البشع (من أكل) شيأ ( بشعا ) ولم يسخه - فبشع منه ( و ) من المجاز البشع ( السيئ الخلاق) والعشرة يقال هو يشع الحاق فى خانه بشاعة (و) من المجاز البشع (الدميم) وهو ) الذي لم يحل بالعيون (و) قال ابن شميسل البشع ( الخبيث النفس ) وهو نه از قال (د) البشع الوجه هو ( العابس البامر ) وهو مجاز أيضا ( و ) من المجاز ( بشع الوادى كفرح تضايق بالماء) قاله ابن دريد و كذا بشع بالناس أيضا اذ انان كما نقله الزمخشري قال أبو زبيد - الطائي يصنف أسدا ابن عرية عنانها أشب * وعند دعابنها مستورد شرع شأس الهبوط زناء اسلاميين متى يشع واردة يحدث له افرع قوله يشع بواردة أى يضيق بالناس ويروى ينشغ با النون والغين المعجمة أي يتضايق كما ينشف بالشئ اذا غص به ( د ) من المجاز بشع (بالامر) بث ما و بشاعة اذا ضاق به ذرعا وقيل معنى قول أبي زيبا ان الاسد اذا أكل أكال شديد او شبع ترك من فريسته شيأ في الموضع الذي يفترسها فاذا انتهت الظباء إلى ذلك الموضع الترد الماء فزعت من ذلك لمكان الاسد (و) من المجاز (خشبة بشعة - كفوحة) اذا كانت ( كثيرة الابن) يقال نحت من العود حتى ذهب بشعه ( وتبشع كتصنع مضارع منع د بديار هم ) قال فيس | أبا عامر انا بغينا دياركم * وأوطانكم بين السفير فتشع ابن العيزارة وروى نصر التغير بالشين المعجمة ( و ) من المجاز (استبشعه) أى الشئ اذا عده بشعا) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) رجل بشیع کا مع وكذا طعام بشيع مثل بشع والبشع الطعام الجاف اليابس الذى لا أدم فيه والبشع محركة تضايق الحاق بطعام خشن و کلام بشبع خشن که به عن ابن الاعرابى و هو مجاز ولباس بشع خشن عن ابن الاعرابي وهو مجاز و بشع بالشئ بشعا اذا بطش به بطشا منكرا كما في اللسان ، وا بتشع المقام في محل كذا استخشنه و هو شجاز و التبشع كقنفد شجر الخروع يمانية هكذا سمعت - منهم أو هو تشع كننصر فلينظر و أبشعنى الطعام حملنى على البشع نخشونته عن ابن الا بصع كنع ) بصها (جمع) قال الجوهري (بصع) سمعته من بعض النحويين ولا أدرى ما صحته وقلت رواه ثعلب عرابى قال البصع الجمع ومنه قولهم فى التأكيد جاء القوم قوله وابتشع المقام أجمعون أكتعون أبصعون انما هو شئ يجمع الاجزاء ( و ) قال ابن فارس بصع الشيئ سواء كان (الما ) أ ( وغيره ) أى (سال) وقال عباره الاساس و قد يشع غیره رشح قليلا ( والا بصع الاحمق) نقله الصاغاني ( د ) قال الجوهرى أبصع كلمة يؤكدبها يقال جاء القوم أجمعون ( أبصعون) الوادى بالناس اذا ضاق وتقول أخذت حتى أجمع أبضع ويقال في الانثى جمعاء بصعا للتوكيد و هو مرتب لا يقدم على أجمع كمام ( فى ب ت ع مفصلا بهم واستبشموا المقام فيه ( و ) قال الليث ( البصع) بالفتح (الخرق الضيق) الذي ( لا يكاد ينفذ فيه الماء تقول بصع به صبح بصا ) البصرح ( ما بين السبابة اهـ والوسطى) كذا فى اللسان (وبالكسر بضع من الليل ) يقال مضى بصع من ای جوش منه كما فى الصحاح (و) البصع (با انضم جمع البصيع) كاميراسم (العرف المترشيح من الجسد ( و) البصع (جمع الأبصع) الذي هو نأ كبدلا جمع هكذا في سائر النفخ وهو خطأ والصواب في جمعه بصع كز فر ففي الصحاح رأيت النسوة جمع نصيح وتقدم مثله أيضا وان كان جمع الا يصعب عنى الاحمق فهو مسلم | مقيس كاحمر وجمر وأسود وسود ولكنه يحتاج الى بيان ودليل ( وتبصع العرق من الجسد نبع قليلا قليلا من أصول الشعر ) قال - این درید و كان الخليل ينشد بيت أبي ذؤيب فصل الباء من باب العين ) (بضع) تأبى بدرتها اذاما استغضبت الا الحميم فانه ينبع بالصاد أي يسيل قليلا فليسلا (أو الصواب بالضاد) المعجة كما نقله الازهرى عن الثقات وصححه الصاغاني فال وهكذا رواه الرواة - في شعر أبي ذؤيب قال الازهرى و ابن دريد أخذ هذا من كتاب الليث فر على التصحيف الذى صحفه فصحف قال صاحب اللسان | والظاهر ان الشيخ ابن برى ثلثهما في التصحيف فانه ذكره في اماليه على الصحاح في ترجمة بصع يتبصع بالصاد المهملة ولم يذكره الجوهرى في صحاحه مع انه ذكره ابن بري أيضا موافقا للجوهرى فى ذكره في ترجمة بضع بالضاد المعجمة قلت و پیروی اذا ما استكرهت ومعنى البيت يقول الفرس الجواد اذا حركته للعد و أعطاك ما عنده فإذا حلته على أكثر من ذلك فركته بساق أو بضرب سوط حاته عزة نفسه على ترك العدو و الاخذ فى المرح ثم ينسلخ من ذلك المرح حتى يصير فى العد والى ما لا يدرى ما قدره قال | فتابي عند ذلك الا ان تعرق قال الأصممى هذا مما لا توصف به الخيل وقد أساء وأصحاب الخيل قالوا يكون هذا فى الفرس الجواد كذا (المستدرك) في شرح الديوان * ومما يستدرك عليه بصع العرق من الجسد بصاعة رشح من أصول الشعر والبصييع كزيير مكان في البحر (بضع) ويروى بالضاد وأبصعة كا رتبة ملك من كندة ويروى بالضاد أيضا و بئر بضاعة حكيت بالصاد المهملة كما سيأتى (البضع كالمنع القطع) يقال بضعت اللحم أبضعه بضعا قطعته ( كالتبضيع ) شدد للمبالغة (و) البضع (الشق) يقال بضعف الجرح أى شققته كما في الصحاح (و) البضع ( تقطيع اللحم) وجعله بضعة بضعة ( و ) من المجاز البضع ( التزوج و) من المجاز أيضا البضع (المجامعة م قوله ومنه الحديث و بضعه أهله صدقة الذي كالمباضعة والبضاع) ، ومنه الحديث ويضعه أهله صدقة أى المباشرة وفي المثل كلمة أهلها البضاع (و) البضع (التبييين) يقال | في اللسان والمباضعة بضع أى بين ( كالا بضاع و البضع أيضا ( التبين) يقال بضعته فيضع أى بينه فتبين لازم متعدو يقال ( بضعه الكلام وأبضمه الكلام) أى ( بينه له فيض هو بضوعا) بالضم أى ( فهم) وقيل أبضعه الكلام و بضعه به بین له ماینه ازعه حتى تبين كائنا ما كان المجامعة والمباضعة المباشرة ومنه الحديث (و) البضع (في الدمع أن يصير في الشفر ولا يفيض و) البضع (بالضم الجماع) وهو اسم من يضعها بضما اذا جامعها و في الصحاح و يضعه أهله صدقة أى البضع بالضم النكاح عن ابن السكيت وفي الحديثفات البضع يزيد فى السمع والبه رأى الجماع وقال سيبويه البضع مصدر يقال - يضعها بضعا و قرعها قرعاوز قطها نقطا وفعل في المصادر غير عزيز كالشكر والشغل والكفر وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها وله حصنى ربى من كل بضع تعنى النبي صلى الله عليه وسلم أى من كل نكاح وكان تزوجه ابكرا من بين نسائه ( أو ) البضع ( الفرج - نفسه ) نقله الأزهرى ومنه الحديث عشق بضعك فاختارى أى صار فرجسك بالعتق حرا فاختارى الثبات على زوجك أو مفارقته (و) قبل البضع (المهر) أى مهر المرأة وجمعه البضوع قال عمرو بن معد يكرب مباشرته اه وفي كعب وأخوتها كلاب * سوامى الطرف غالية البضوع سوامي الطرف أى معتزات وغالية البضوع كناية عن المهور اللواتي يوصل بها اليهن وقال آخر علاه بضربة بعثت اليه * نوائحه وارخصت البضوعا . (و) قبل البضع (الطلاق) نقله الازهرى (و) قال قوم هو (عقد النكاح) استعمل فيه وفى النكاح كما استعمل النكاح في المغنيين وهو مجاز (ضدو) البضع ( ع و البضع (بالكسر و يفتح الطائفة من الليل ) يقال مضى بضع من الليل وقال اللحياني مريضع من الليل أى وقت منه وذكره الجوهرى في الصاد المهملة وفسره بالجوش منه وقد تقدم البضع بالكسر فى العدد ( و ) قال أبوزيد أقت بضع سنين وجلست في بقعة طيبة وأقت برهة كلها بالفتح وهو ( ما بين الثلاث الى التسع ) تقول بضع سنين وبضعة عشر رجلا و يضع عشرة امرأة وقد روى هذا المعنى في حديث عنه صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر فى المناحية هلا احتطت فإن البضع مابين الثلاث الى التسع ( أو ) هو ما بين الثلاث ( الى الخمس ) رواه الاثرم عن أبي عبيدة ( أو ) البضع مالم يبلغ العقد ولا نصفه أى ما بين الواحد الى - الاربعة يروى ذلك عن أبي عبيدة أيضا كما فى العباب ( أو من أربع الى تسع نقله ابن سيده وهو اختيار ثعلب (أو هو سبع) هو من نص أبي عبيدة فانه قال بعيد ان ذكر قوله السابق ويقال ان البضع سبع قال ( واذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع لا يقال - بضع وعشرون) ونقله الجوهرى أيضا هكذا قال الصاغانى ( أو ) هو غلط بل ( يقال ذلك) قال أبو زيد يقال له بضمة وعشرون | رجلا و بضع وعشرون امرأة وهو الكل جماعة تكون دون عقدين قال ابن بري وحكى عن ( الفراء) في قوله بضع سنين ان البضع - ا لا يذكر الا مع العشرة والعشرين إلى التسعين ولا يقال فيما بعد ذلك يعنى انه يقال مائة ونيف ولا يقال (بضع ومائة ولا يضع و (ألف) وأنشد أبو تمام في باب الهيجاء من الحماسة لبعض العرب أقول حين أرى كعبا ولحيته * لا بارك الله في بضع وستين من السنين تملاها بلا حسب * ولا حياء ولا قدر ولادين وقد جاء في الحديث بضعا وثلاثين ملكا وفي الحديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الواحد ببضع وعشرين درجه و قال ( مبرمان ) وهو لقب محمد بن علی بن اسمعيل اللغوى أحد الاخذين عن الجرمى والمازني وقد تقدم ذكره في المقدمة البضع مابين العقدين من واحد الى عشرة ومن أحد عشر إلى عشر بن و ) في اصطلاح المنطق يذكر البضع ( مع المذكر بهاء ومعها بغير هاء) أى يذكر مع المؤنث - ويؤنث (فصل الباء من باب العين )) (بضع) ۳۷۷ ويؤنث مع المذكر يقال (بضعة وعشرون رجلا و بضع وعشرون امرأة ولا يعكس) قال ابن سيده لم نسمع ذلك ولا يمتنع * قات ورأيت في بعض التفاسير قوله تعالى فلبث في السجن بضع سنين أى خمسة وروى عن أبي عبيدة البضع ما بين الواحد الى الخمسة وقال مجاهد ما بين الثلاثة إلى السبعة وقال مقاتل خمسة أو سبعة وقال الضحاك عشرة ويروى عن الفراء ما بين الثلاثة الى مادون العشرة وقال شمر البضع لا يكون أقل من ثلاث ولا أكثر من عشرة (أو البضع) من العدد ( غير معدود) كذا فى النسخ والصواب | غير محدود أي في الاصل قال الصاغانى وانما صار مبهما ( لانه بمعنى القطعة) والقطعة غير محدودة (والبضعة ) بالفتح ( وقد تكسر القطعة) اسم من بضع اللحم يبضعه بضعا أى قطعه ( من اللحم المجمعة قال شيخنا زعم الشهاب ان الكسر أشهر على الالسنة وفى شرح المواهب الشيخنا بفتح الموحدة وحكى ضمها وكسرها * قلت الفتح هو الافصح والاكثر كما في الفصيح وشروحه انتهى وقلت | ويدل على ان الفتح هو الأفصح قول الجوهري والبضعة القطعة من الـ بالفتح واخواتها بالكسر مثل القطعة والفلذة | والقدرة والكسفة والخرقة وما لا يحصى ونقل الصاغاني مثل ذلك ومثل البضعة الهبرة فانه أيضا بالفتح ويقال فلان بضعة من فلان يذهب به إلى التشبيه ومنه الحديث فاطمة بضعة منی برینی ما را بها و يؤذيني ما آذاها ويروى من أغضبها فقد أغضبني وفى بعض الروايات بضيعة منى والمعنى انها جزء منى كما ان البضيعة من اللحم جزء منه ( ج بضع بالفتح مثل تمرة وتمر قال زهير ابن أبي سلمى يصف بقرة مسموعة أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها * ولاقت بیاناعند آخر معهد دما عند شاو تحجل الطير حوله * وبضع لحام في اهاب مقدد (1) يجمع أيضا على بضع ( كعنب) مثل بدرة وبدر نقله بعضهم وأنكره على بن حمزة على أبي عبيد وقال المسموع بضع لا غير وأنشد ندهدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقه (و) على بضاع مثل صحفة و (صحاف) وجفنه وجفان وأنشد المفضل لمانزلنا حاضر المدينه * جاؤا بمنزغتة سمينه * بلا بضاع وبلاسدينه قال ابن الاعرابي قبلت المفضل كيف تكون غشة عينة قال ليس ذلك من السمن انما هو من السمن وذلك انه اذا كان اللحم | مهر ولا رووه بالسمن والمدينة الشحم ( و ) على بضعات مثل نمرة و (تمرات و المبضع ( كنير ( المشرط وهو (ما يبضع به العرق) والاديم (والباضعة) من الشجاج ( الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم) تبضعه بعد الجلد (شقا خفيفا وتد مى الا انه الاتسيل الدم | فإن سال فهى الدامية وبعد الباضعة المتلاحمة ومنه قول زيد بن ثابت رضى الله عنه في الباضعة بعيران (و) الباضعة أيضا الفرق من الغنم) نقله الصاغاني ( أو ) هى ( القطعة التي انقطعت عن الغنم) تقول فرق بواضع كما قاله الليث ( و ) قال الفراء (الباضع في الابل كالدلال في الدور) كذا فى اللسان والعباب (أو ) الباضع (من يحمل بضائع الحى ويجلبها نقله الصاغانى عن ابن عباد وفى الاساس باضع الحى من يحمل بضائعهم (و) قال الاصمعي الباضع (السيف القطاع اذا مر بشئ بضعه أى قطع منه بعضه وقيل ببضع كل شئ يقطعه قال الراجز * مثل قدامى النسر ما مس بضع * ( ج بضعة محركة قال الفراء البضعة السيوف | والخضعة السياط وقبل على القلب كما في العباب * قلت ويؤيد القول الاخير حديث عمر رضى الله عنه انه ضرب رجلا أقسم على أم سلمة ثلاثين سوطا كلها تبضع وتحدر أى تشق الجلد و تقطع وتحدر الدم وقبل تحدر أى تورم و باضع ع بساحل بحر اليمن أو جزيرة فيه ) سبى أهلها عبد الله وعبيد الله ا بنا مروان الحمار آخرم اول بني أمية كذا نقله الصاغاني * قلت اما عبيد الله فقتلته الخيشة واما عبد الله فكان في الحبس الى زمن الرشيد وولده الحكم كان في حبس السفاح ( و بضعت به كنع) هكذا فى سائر النسخ ونص الليث تقول بضعت من صاحبي (بضوعا اذا أمرته بشئ فلم يفعله فدخلك منه ) وهكذا نقله عنه صاحب اللسان والعباب وقال غير الليث فلم يأتموله قسم أن يأمره بشئ أيضا ( و ) في الصحاح بضعت ( من الماء بضعا ) وزاد غيره و بضع بالماء أيضا (و) زاد فى المصادر ( بضوعا) بالضم ( و بضاعا) بالفتح أى (رويت) كما في الصحاح وزاد غيره وامتلات قال الجوهري وفي المثل حتى متى تكرع - ولا تبضع ( والبضيع كأمير الجزيرة في البحر ) عن الاصمعي وأنشد لا بي خراش الهذلي ساد تجرم في البضيع ثمانيا * بلوى بعيقات البحار و يجنب هكذا نسبه الصاغاني لابی خراش و راجعت في شعره فلم أجد له قافية على هذا الروى وفي اللسان قال ساعدة بن جؤية الهذلي وأنشد البيت * قلت ولساعدة قصيدة من هذا الروى وأولها هجرت غضوب وحب من يتجنب * وعدت عواد دون وليك تشغب ولم أجد هذا البيت فيها وقال الصاغاني وصاحب اللسان واللفظ للاخير ساد مقلوب من الاسا دوه و سبر الليل تجرم في البضيع أى أقام في الجزيرة وقيل تجترم أى قطع ثمانى ليال لا يبرح مكانه و يقال للذي يصبح حيث أمسى ولم يبرح مكانه ساد وأصله من السدى وهو المهمل وهذا الصحيح و يلوى بعيقات أى يذهب بما فى ساحل البحر و يجنب أى يصيبه الجنوب وقال القتيبي في قول أبي الاصل اه ۳۷۸ خراش الهذلي فصل الباء من باب العين ) ( بضع) فلمار أين الشمس صارت كأنها * فريق المبضيع في الشعاع خميل قال البضيع جزيرة من جزائر البحر يقول لما همت بالمغيب رأيي شعاعي امثل الجميل وهوا القطيفة * قلت والذي في الديوان | فظلت تراعى الشمس حتى كأنها * وروى أبو عمرو جميل بالبليم قال وهى الاهالتشبه الشمس بهالبيانها وقال الجمعي لم يصنع أبو عمر و شيأ از شبهها بالاهمالة وقد قالوا صيف أبو عمر وكما فى العباب (و) البضيع (مرسى) بعبه ( دون جدة ممايلى (اليمن) غلب عليه هذا الاسم (و) البضيع (العرق) لأنه يضع من الجسد أى يسيل والصاد لغة فيه وقد تقدم (و) البضيع (جبل) نجدی قال لبيد رضی الله عنه عشت دهر او ما يروم على الايام الابرمرم وتعار وكلاف وضلاع واضبع * والذى فوق خبة تيمار (و) البضيع (البحر ) نفسه (و) البضيع الماء الغير كالبان) يقال ما، بضيع و باضع (و) البضيع ( الشريك ) يقال هو شريكي - واضيعى ( ج بضع) بالضم هكذا هو فى سائر النسخ والذي في اللسان والعباب هم شركائى و بضعائى (و) البضيعة (كفينة) العليقة وهى ( الجنيبة تجنب مع الابل) نقله ابن عباد وأنشد ابن الاعرابي احمل عليها انها بضائع * وما أضاع الله فهو ضائع (و) البضيع (كزبير ع ) من ناحية اليمن بد وقعة وقبل مكان فى البحر ( أو جبل بالشام) وقد جاء ذكره في شعر حسان رضى الله أسألت رسم الدار ام لم تسأل * بين الخوابي فالبضيع فحومل عنه قال الاثرم وقيل هو البصيح بالصاد المهسملة والى الازهرى وقدر أينه وهو جيل قصير أسود على تل بأرض البلينة فيما بين بسيل - وذات الصنمين بالشأم من كورة دمشق (و) هو أيضا (ع) عن يسار الجار) بين مكة والمدينة قبل هو مما يلى الجحفة وظريبة أسفل من عين الغضاريين (و بئر بضاعة بالضم وقد تكسر ) حكى الوجهين الجوهرى والصاغاني وقال غيرهما المحفوظ الضم قال ابن الاثير وحكى بالصاد المهملة أيضا وقد أشرنا إلى ذلك والكسر نقله ابن فارس أيضاهى بئر معروفة بالمدينة) كان طرح فيها خرق الحيض | ولحوم الكلاب والمنتن وقد جاء ذكرها في حديث أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه قطار رأسها استه أذرع قال أبوداود سليمن ابن الاشعث قدرت بئر بضاعة بردائى مددته عليها ثم ذرعته فإذا عرضها ستة أذرع قال وسألت الذي فتح لى باب البستان فأدخلنى اليه هل غير بناؤها عما كانت عليه فقال لا ورأيت فيه اما متغير اللون قال الصاغاني كنت سمعت هذا الحديث بمكة حرسها الله تعالى م قوله في سنة مائتين وقت سماعی سنن أبي داود فلما تشرفت بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك فى سنة مائتين وخمسة دخلت البستان الذي فيه بنر صوا به ستمائة لانه توفى سنة بضاعة وقدرت قطر رأس البئريه ها مني فكان كما قال أبوداود * قلت ويقال ان بضاعة اسم امرأة نسبت اليها البئر (وأبضعة ) ستمائة وخمسين كذا بها مش كارنبة ( ملك من ملوك كندة) وذكرم لاول مستارك (أخو منحوس ومشرح وجمد والعمودة بن معد يكرب بن وليعة ( و ) قد ( تقدم ذكرهم (فى) حرف (السين) وقد دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولعنهم قاله الليث ويروى با اصاد المهملة وقد تقدم ( والا بضع المهزول ) من الرجال نقله ابن عباد قال ( و أبضعها ( أى (زوجها) وهو مثل أنكحها وفى الحديث تستأمر النساء في ابضاعهن أى فى إنكاحهن (و) أبضع (الشي جعله بضاعة) كائنة ما كانت ( كاستبضعه) ومنه المثل كتبضع التمر الى هجر وذلك ان هجر معدن التمر قال حسان رضی الله عنه وهو أول شعر قاله في الاسلام فانا و من يهدى القصائد نحونا * كم تبضع تمرا إلى أهل خييرا وقال خارجة بن خمرار المارى فانك واستبضاعك الشعر نحونا * كستبضع نمرا إلى أهل خبيرا وانما على بالى لانه في معنى حامل (و) أبضع (الماء لانا أرواه ) نقله الجوهري وهو مجاز (و) أبضعه ( عن المسئلة شفاه) ونص الجوهرى وربما قالوا سألني فلان عن مسئلة فأ بضعته اذا شفيته (و) قال الليث أبضعه (الكلام) ابضاعا اذا (بينه ( أى بين له ما ينازعه ( بيانا شافيا) كائنا ما كان ( وتبضع العرق) مثل ( تبصع) أى سال و بالمعجمة أصبح ) وهنا نقله الجوهرى وقد صحفه الليث و تبعه ابن درید و این برى كما تقدم قال الجوهرى و يقال جبهته تبضع عرفا أى تسيل وأنشد لابي ذويب تأبى لدرتها اذا ما استكرهت * الا الحميم فانه يتبضع قال الاه معى وكان أبو ذؤيب لا يجيدود نب الليل وظن ان هذا ما تود به انتهى * قلت وقد تقدم رد أبي سعيد السكرى عليه | ومعنى يتبضع يفتح و ينفجر بالعرق ويسيل منقطعا وقال ابن برى ووقع في نسخة ابن القطاع اذا ما استضغبت وفسره بفزعت لان | قريبا الضاغب هو الذي يختبئ في الخمر لينزع مثل صوت الاسد و لصعاب دوت الارنب وتقدم شئ من ذلك فى ب ص ع - فراجعه والبضع انقطع) هو مطاوع نعته بمعنى قطعته ( را بتضع تبين) وهو مطاوع ضعه بمعنى بينه هكذا فى التكملة (المستدرك ) وفي اللسان ضعنه وات ضع و يضع أي يشتد فتبين * ومما يستدرك عليه و يجمع بضعة اللحم على بضيع وهو نادر و نظيره الرهين جمع الرهن وكايب ومعيز جمع كتاب ومعزو البضيع أيضا اللحم كم في الصحاح قل يقال دابة كثيرة البضيع وهو ما النماز من لحم الفخذ الواحدة بضيعة ويقال رجل خاطى البضيع أى سمين قال ابن بري يقال ساعد خاطى البضيع أى ممتلى اللهم قال الحادرة فصل الباء من باب المعين ) (بقع) ۲۷۹ ومناخ غير تبيئة عرسه * من من الحدثان نابي المضجع عرته ووساد را می ساعد * خافي البضيع عروقه لم تدمع أي عروق ساعد، غير ممتلئة من الدم لان ذلك انما يكون للشيوخ ويقال ان فلان الشديد البضعة منها اذا كان ذا جسم وسمن ولا عضل جثل كأن بضيعه برا بيع فوق المنكبين جنوم وفولد يجوز أن يكون جمع بضعة وهو أحسن لقوله برا بيع و يجوز أن يكون اللهم و يقال سمعت السياط خضعة والمسبوق بضعة بالتحريك فيهما أى صوت وقع وصوت قطع كما فى الاساس والمبضوعة القوس قال أوس بن حجر ومبضوعة من رأس فرع شظية * يعنى قوسا | يضعها أي قطعها و بضعت من فلان اذا سئمت منه على التشبيه كما في الصحاح وفى الاساس مسئمت من تكرير فتحه فقطعته | والبضع بالضم ملك الولى العقد للمرأة ويقال البضع الكف، ومنه الحديث هذا البضع لا يقرع انفه أراد صاحب البضع بريد هذا الكف، لا يرد نكاحه ولا يرغب عنه وقرع الانف عبارة عن الرد وقال ابن الاثير الاستبضاع نوع من نكاح الجاهلية وذلك أن تطلب المرأة جماع الرجل لتنال منه الولد فقط كان الرجل منهم يقول لامته أوامر أنه ارسلى الى فلان فاستبض می منه و يعتزالها فلا بمسها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل وانما يفعل ذلك رغبة في نجابة المولد و البضاعة بالمكر و العامة تضمها السلعة وهى القطعة | من مال يتبر فيه وأصلها من البضع وهي القطع والجمع البضائع وأبضعه البضاعة أعطاه اياها و ابتضع منه أخذ والاسم البضاع كالقراض ومنه الحديث المدينة كالبكيرن في طيبها ساكنيها هكذا فسره الزمخشري والمشهور فى | الرادية تنصح بالنون والصاد المهملة وبروى بالضاد والظاء المعجمتين وبالحاء المهملة من النضح وهو الرش و بضعت جبهته سالت | عر فاو قال البشتي مررت بالقوم أجمعين أبضعين وذكره الجوهرى فى ب ص ع وقال ليس بالعالى وقال الازهرى بل هو تصحيف - واضح والذي روى عن ابن الاعرابي وغيره أبصين بالصاد المهملة ( البيع الصب في سعة وكثرة) يقال بع الماء يبعه بعا اذا اصبه (بع) ومنه الحديث فأخذها فبعها في البطحاء يعنى الحرب بها صبا ويروى بالثاء المثلثة من نع يشع اذا تقيأ أى قذفها في البطحاء والبعاع کمخاب (الجهاز والمناع نقله الجوهرى قال (و) البعاع ( تقبل السحاب من المطر ) وهو قول الليث ومنه قول امرئ القيس والتي بصحراء الغبيط بعاعه نزول اليماني بالعباب المثقل كذا أنشده الجوهرى والذى في ديوان امرئ القيس ذى العاب المحمل ويروى كصرع اليماني ذى القباب المخول وقال ابن مقبل يذكر الغيث فألقى شرح والصريف بعامه * ثقال رواياه من المزن دلخ (و) البغاع ( ما سقط من المتاع يوم الغارة) قال فروة بن مسيك المرادي وقومى ان سألت بنو غطيف * اذا الفتيات يلقطن البعاعا (ف) يقال (التي عليه بعامه أى ثقله و (نفسه) وفى العباب يقال للرجل اذار مى بنفسه التى جماعه والسحاب التقى بعامه أى كل ما فيه من الماء وتقل ( المطرويع السحاب يبع بعا و بما عا اذا ألح بمكان) كذا فى العباب ونص اللسان اذا ألح بمطره ونص العين اذا | الج بمطره والبعة بالضم من أولاد الابل ما يولد ما بين الربع والهبع) نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) قال أبو عمرو ( البعبع) أي جعفر ( الماء المتدارك اذا خرج من انائه) قال الازهرى كانه يعنى حكاية صوته ( و ) قال أبو عمر و أيضا البعبع ( من الشباب أوله ) كالعبوب يقال أتينه فى عبعب شبابه وبعبع شبابه (و) قال الليث البعبعة ( بهاء حكاية بعض الاصوات و ( قال ابن دريد هو ( تتابع الكلام في عجلة) يقال سمعت بعبعة الرجل اذا تابع کارمه عجلا به (و) قال غيره البعبعة (الفرار من الزحف و) قال أبوزيد - (البعابعة الصعاليك) الذين لا مال لهم ولا ضيعة * ومما يستدرك عليه بع المطر من السحاب أى خرج والبعاع مابع من المطر (المستدرك ) والبعاع نبت كما في التكملة وفي اللسان يقال أخرجت الأرض بعاعها اذا أنبتت أنواع العشب أيام الربيع وهو مجاز وبع بيع مضمومتين من حكاية الصبيان ويقال ألقى بععه كبداعه و محمد بن مرارة بن يعيع جعفر السلة في حدث عن عبد الله المتوتى | وعنه أبو غالب الماوردى البقع فحركة فى الطير والكلاب كالباق في الدواب) كما في الصحاح ( و ) قد (بقع كفرح) أي (باق (قع) و) قال بقع (به) أى (اكتفى) به ( و ) بقعت الارض منه ) أى (خاتو) يقال بقع المستقي) من الركية على العلق اذا - التضع الماء على بدنه فاينات مواضع منه ) أى من بدنه ( ومنه قيل للسقاء البقع بالضم) وأنشد ابن الاعرابي للحطيئة كنواستين الاسيان بقعا * على تلك الجفار من النقي السنت الذي أصابته السنة والنفى الماء الذي يتضح عليه ( و ) يقال ( ما أدرى أبن) سفع و (بقع) أي أبن (ذهب) كأنه قال الى - أي بقعة من البقاع ذهب لا يستعمل الافى المجد ( كبقع) بالتشديد عن الفراء (و) بقع الرجل ( كعنى رمى بكلام قبيح) كما فى العباب وزاد في الصحاح أو بهتان وفي اللسان بقع بقبيح فحش عليه ( والباقع في بيت الاخطل. كاوا الحب وابن العير والباقع الذي ببيت يعس الليل بين المقابر الضبيع أو ) هو (الغراب الابقع أو الكاب الا بقع) كل ذلك قد قيل ( و ) من المجاز ( الباقعة الرجل الداهية) يقال مافلات الا باقعة ۳۸۰ (فصل الباء من باب العين ) .. ( بفع) من البواقع مي باقعة لحلوله بقاع الارض وكثرة تنقيبه في البلاد ومعرفته به افشبه الرجل البصير بالامور الكثير البحث عنها المجرب لها به والها، دخلت في نعت الرجل للمبالغة فى صفته قالوا رجل داهية وعلامة ونسابة (و) من المجاز الباقعة (الذكي العارف) الذي ( لا يفوته شئ ولا يدهى) ومنه الحديث فضا تحه فإذا هو باقعة (و) الباقعة (الطائر) الحذر المحتال الذي ينظر يمنة ويسرة اذا شرب | (لا يرد المشارب) والمياه المحضورة (خوف ان يحتال عليه و يصاد وانما يشرب من البقعة) بالفتح ( وهى المكان يستنفع فيه ) الماء ثم شبه به کل حذر محتال حاذق (و) البقعة (بالضم ) وهو الافصح (و يفتح عن أبي زيد القطعة من الارض على غير هيئة ) القطعة (التي الى جنبها ج ) بقاع ( كمال) وكذلك البقع بضم ففتح ) و بقاع كاب ع قرب دمشق الشام (به (قبر) سيدنا الياس عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) قلت والذى نسب اليه هو كلب بن وبرة لنزول ولده به وهو الذي يعرف | بقاع العزيز الان وهى قرية عامرة ومنها الامام المفسر البرهان ابراهيم بن عمر بن يحيى بن الحسن بن على بن أبي بكر الشافعي البقاعي أحد تلامذة الامام الحافظ بن حجر ترجمه السخاوى والخيف مرى وهما رفيقان ومن مؤلفاته المناسبات وغيره وقد سمع على شيوخ كما هو محفوظ عندى في الثبت وفي المتأخرين شيخ بعض شيوخنا بالاجازة الامام المحدث عبد اللطيف بن أحمد البقاعي الدمشقى حدث عن أبى المواهب الخايلي وغيره (و) يقال ( أرض بقعة كفرحة أى ( فيها بقع من الجراد) عن اللحياني (و) في حديث أبى - هريرة رضى الله عنه يوشك أن يعمل عليكم ( بقعان) أهل (الشام بالضم) أى (خدمهم وعبيدهم ومماليكهم شبههم لبياضهم - وجرتهم وسوادهم بالشئ الا بقع ( أولا نهم من الروم و من السودان) وقيل سموا بذلك لاختلاط ألوانهم فان الغالب عليها البياض - والصفرة وقال أبو عبيد أراد البياض لان خدم الشام انماهم الروم والصقالبة قد ما هم بفعا البياض وقال غير ابي عبيد اراد البياض والصفرة وقيل لهم يقعان لاختلاف الواحهم وتناسلهم من جنسين وقال القتيبي البقعان الذين فيهم سواد و بياض ولا يقال | لمن كان أبيض من غير سواد يخالطه ابقع فكيف يجعل الروم بقعا نا وهم بيض خلص فال وأرى أبا هريرة أراد ان العرب تنكم اماء الروم فيستعمل عليكم أولاد الاما، وهم من بنى العرب وهم سود و من بنى الروم وهم بيض والبقع بالضم بتر بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام جاء ذكره في الحديث ( أوهى السقيا التي بنقب بني دينار) كما قاله الوافدي (و) بقع (بلالام ع بالشام بديار بني كلب بن وبرة به استقر طلحة بن خويلد الاسدى لما هرب يوم بزاخة (و) بقمان (كعثمان ع قرب عين الكبريت في طريق الرقة قال عدي بن زيد العبادي يصف حارا يغتاب بالعرق من بقعان مورده * ماء الشريعة أو فيضا من الاجم و يروى بعمان ( والبقيع الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى و به سمى (بقیع الغرقد) وقد ورد في الحديث وهى مقبرة مشهورة بالمدينة ( لانه كان منبته ) والغرقد شجر له شوك فذهب وبقى الاسم لازما للموضع والبقيع في الارض المكان المنع ولا يسمى بقيها الاوفيسه الشجر ( و بقيع الزبير ) فيه دورو منازل ( وبقيع الخيل وبقيع الخيجية بخاء ثم جيم) وهذه عن أبي القاسم - الهيلى كمام للمصنف فى خ ب ج ب ( كاهن بالمدينة) الاولى داخلها وفاته بقيع الخصمات موضع بها عند خرم بني النبيت فيه جمع أبو أمامة كذا ضبطه ابن يونس عن ابن اسحق وفي معجم البكرى هو بالنون كذا فى الروض السهيلي * قلت وسيأتي المصنف في ن ق ع (و) بقيع ( كزبيرع لبنى عقيل يخالط بلاد اليمن من وراء اليمامة ( و ) بقيع أيضا ( ماء لبنى عجل) كذا فى المعجم (1) قال أبوزيد يقال(أصابه خر بقاع كقطام و) بقاع (يصرف) ولا يصرف (أى) أصابه (غبار و عرق فبقى لمع من ذلك على جسده) قال وأرادوا به قاع أرضا وقال غيره عليه خر بفاع وهو العرق يصيب الانسان فيبيض على جلده شبه مع (و ابن بقیع كز دير الكلب) عن أبي زيد قال و ( يقال) تشاتماف نقاد فا ا أبقى ابن بقيع أى بالجيفة لان الكلب يبقيها) وهو مجاز أى فذف كل صاحبيه بالقاذورات (وا بتقع لونه بالضم) مثل ( انتقع) وامتنع بالباء والنون والميم أى تغير ( والبقع) فلان انتقاعا ) كا نصرف انصرافا أى ( ذهب مسرعا) وعد ال عمرو قابن أحمر الباهلي كالثعلب الرائح الممطور صبغته * شل الحوامل منه كيف ينبقع شل الحوامل منه دعاء عليه ان تشل قوائمه (والا بيقع) مصغرا ( العام القليل المطر) وهو مجاز و انما صغر التهويل ويقال أيضا عام أبقع اذا بقع فيه المطر (و) من المجاز أيضا البقعاء السنة المجدية أو ) هي التي ( فيها خصب وجدب و قال ابن دريد هارية البقعاء ( أبو بطن) من العرب وهم اخوة بني ذبيان وقال الجوهرى بقعاء اسم بلد قال الصاغاني (و) هى ( ة باليمامة كما قال الازهرى | قال مخيس بن ارطاة في رجل من بني حنيفة اسمه يحيى ولكن قد أتاني ان يحيى * يقال عليه في بقعاء شر وكان اتهم بامرأة تسكن هذه القرية وهى معرفة لا تدخلها الألف واللام (و) بقعاء (ما مر لبنى عبس و ( أيضا (ما)، بأصل جبل ) بس لبنى دلال و ( أيضا (ماء) بديار تميم البنى مسليط بن بربوع) وفيه تقول امرأة من العرب وكانت قد تزوجت في قبيلة فعين عنها زوجه افقالت تتشوق إلى بلادها من (فصل الباء من باب العين )) (بتع) ٢٨١ من يهدلى من ماء بقعاء جرعة * فان له من ماء لينة أربعا في أبيات تقدم ذكرهن في تركيب و ج د * قلت و به فسر أبو عبيدة قول سنان بن ذهيل وقد كان في بقعاءرى لشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها قال هذه مياه وأماكن لبنى سليط حوالى اليمامة وستأتى في ت ل ع و في جوف (و) بقعاء ( كورة بين الموصل ونصيبين - وة بأجأ الجديلة طيئ وكورة من عمل منج و ( أيضا (كورة أخرى من عمالها أيضا ) يسمى كل منهما بذلك (و) بقعاء (ماء لبنى عقيل) من وراء اليمامة وقلت وهى التي ذكرها أولا بقوله قرية باليمامة ( وبقعاء ذى القصة ع ) على أربعة وعشرين ميلا من المدينة ( خرج اليه أبو بكر رضى الله تعالى عنه التجهيز الملمين لقتال أهل الردة) وقد ذكره المصنف أيضا فى ق ص ص ونبهنا - عليه هنالك ( و بقعاء المسالح (ع) في شعر ابن مقبل قال رأتنا بقعاء المسالح دوننا * من الموت جون ذو غوارب أكاف وبروى رأونا ) وقول الحجاج بن يوسف ( رأيت قوما به ما با الضم) وقد سئل عنه فقال (أى عليهم ثياب مرقعة ) أى من سوء الحال شبه تلك الثياب لون الابقع ومما يستدرك عليه ذود بقع الذرا أى بيض الاسنمة وغراب أبقع فيه سواد و بياض ومنهم من خص (المستدرك ) فقال في صدره بياض وهو أخبث ما يكون من الغربان ثم صار مثلا لكل خبيث و الا بقع الابرص عن ابن الاعرابي وجمع الغراب - الا بقع بقعان وقال ابن برى الباقع في قول الاخطل الظربان والا بقع السراب التلونه قال الشاعر وأبقع قد أرغت به لصحبى مقبلا و المطايا فى براها و بقع المطر في مواضع من الارض تبقيها اذالم يشملها اوكذا بقع الصباغ الثوب اذالم يعمه بالصبغ فبقى به لمع وفى الارض بقع من نبت أى نبذ حكاه أبو حنيفة وأرض بقعة كفرحة بيته المنقطع وهو مبقع الرجلين اذا أصاب الماء مواضع منها فى الف لونالون ما أصابه - الماء وجمع البقعة بقع ويقال هو حسن البقعة عند الامير أى المنزلة و هو مجاز و بقعتهم الداهية أصابتهم والمباقعة الداهية تصيب - الانسان و البقاع بالك مرضد المشارع وهي جمع بقعة بالفتح وقد ذكره المصنف وجارية بقعة كقيعة وسيأتي والبقعاء من الارض المعزاء ذات الحصى الصغار وقالوا يجرى بقيع ويدم عن ابن الاعرابي والاعرف بليق يقال هذ الرجل يعينك بقليل ما يقدر عليه - وهو على ذلك يذم و بقعاء اسم امرأة بكعه كمنعه استقبله بمايكره) نقله الجوهرى (و) بكعه بالسيف (قطعه) به وكذا بكعه بالعصا تركت لصوص المصر من بين بائس * صليب ومبكوع الكراسيع بارك قال ذو الرمة نا و بروی منكوع بالنون ويروى مكبوع بتقديم الكاف على الباء والبكع والتكبيع والكنع والنكم أخوات ورواه الازهرى من بين مقعص صريع ( و ) بكعه بكعا أى ( بكته ) نقله الجوهرى والتبكيت استقبال الرجل بما يكره وهو كعطف تفسير لقوله استقبله بما يكره ولوذ كره هناك كاذكره الجوهرى كان أحسن ومنه الحديث لقد خشيت أن تبكعنى بها ( كبكعه) تبكيه المعنى القطع والتبكيت عن شهر (و) بكعه بكعا (ضر به ضر با شدید امتتابعا في مواضع متفرقة من جسده و ) قال ابن برى البكم الجملة يقال بكعه ( الشئ) اذا ( أعطاه جملة) ويقال اعطاهم المال بكعا لا نجوما ومثله الجملةزة (و) في الصحاح وتميم تقول ( ما أدري أين بكع) بمعنى أين - بقع أى (ذهب والتبكيع التقطيع) عن شهر و هذا قد تقدم في كلام المصنف قريبا ومما يستدرك عليه الابكع الاقطع وبوكعه (المستدرك ) بالسيف ضربه به وقال الفراء المحفوظ بركعه ومن المجاز كلمته فيكونى بكالم خشن ( الباتع بجعفر و سمندل الحاذق بكل شئ) وقيل (البلتع) هو الظريف المتكلم والانثى بالهاء (و) قيل (بهاء فيهما) في النساء (السليطة الكثارة) المشاتمة ذكره الازهرى فى الجامى | والبلتعاني المتطرف المتكيس) قاله الاصمعي وقال أبو الدقيش هو الذي ينظرف و يتحداق ) وليس عنده شئ كالمتبلتع وأنشد الجوهرى الهدبة بن الخشرم ولا تنتكى ان فرق الدهر بيننا * أغم القفا والوجه ليس بأنزعا ولا قرزلا وسط الرجال جنادفا * اذا ما مشى أو قال قولا تبلتعا قال الصاغاني وهو انشاد مختل والرواية فلا تنكحى ان فرق الدهر بيننا * أكيد مبطان الضحى غير أروعا ضر و با بالحييه على عظم زوره * اذا القوم هو اللفعال نقنعا کا الاسوى ما كان من حدضرسه * أغم القفا و الوجه ليس بانزعا أقيفد لا يرضيك فى القوم زيه * اذا قال في الاقوام قولا تبلتها والبلد معى اللسن الفصيح ) الحاذق المتكلم ( والتبليع التفتح بالكلام كانه يقذع فيه أو ) هو ( الذى التوى لسانه ) وقال الاصمعي | هو التحذاق والتدهى ( و حاطب بن أبي بلتعة) عمر و بن راشد بن معاذ اللخمي (صحابی رضی الله عنه و يقال أبو بلتعة عمرو بن عمير ابن مسلمة ممن شه دید را وقد تقدم ذكره فى ح ط ب * وممابس تدرك عليه التبليع العجاب المرء بنفسه وتصافه عن ابن (المستدرك ) الاعرابي وأنشد لراع يذم نفسه و يعجزها (٣٦ - تاج العروس خامس) (فصل الباء من باب العين ) (باقع) C ارعوا فان رعيتى ان تنفعا * لا خير فى الشيخ وان تبلتعا (ع) و بلعة اسم ( بلمع جعفر) أهمله الجوهري و قال ابن دريد ( ع باليمن) هكذاذكره في كتابه في باب الباء مع الخـاء من الرباعي (أو هو يطلع كيمنع هكذاذ كره ثانيا في باب اليا، مع الخاء من الثلاثى (والصواب) هو (الاول) ذكر ذلك ابن الكلبي في كتاب افتراق العرب من تأليفه ( بلعه كمعه ) بلعا ( ابتلعه) أى جرعه (وسعد بلع كزفر) قال الليث يجعلونه (معرفة منزل للقمر ) زعموا انه ( طلع لما | قال الله تعالى للارض ( يا أرض اباعى ما ، لك وهو ) وفى العباب واللسان و هما و قال ابن قتيبة سعد بلع (نجمان مستويات في المجرى) وزاد غيره متقاربان معترضان أحدهما خفي والاخر مضى، ويسمى بالعا) لانه ( كأنه باع الاخر) الخفى وأخذ ضوءه ( وطلوعه لليلة تبقى من كانون الآخر) من الشهور الرومية ( وسقوطه لليلة تمضى من آب) من الشهور الرومية انتهى نص ابن قتيبة يقول ساجع العرب اذا طلع سعد بلع اقتحم الربع ولحق الهيع وصيد المرع وصار فى الارض لمع اقتحام الربع انه يقوى مشيه فيسرع ولا | يضبط والهبيع أيضا يقوى شيأ فيلحقه والمرع طير انه هذا الوقت يصاد ( و ) قال الليث ( البلع كصرد (من) قامة (البكرة سمه اوثق بها ) الواحدة ) بلعة ( بهاء و) بلع ( الالام د أو جبل) قال الراعي ماذا تذكر من هند اذا احتجبت * بابني عوار و ادنی دارها بلع وبروی بل ما تذکر (و) قال ابن دريد ( بنو باع بطين من قضاعة و ) بلع ( كصرد و همزة ومنبر وجوهر ) هو الرجل الاكول الأخير عن ابن الاعرابي (و) المبلع ( كقعد) مجرى الطعام وموضع الابتلاع من ( الحلق) وكذلك الباهم والبلعوم قال رؤبة

  • ما ملؤا أشدافه والمبلعا * (و) قال ابن عباد البلعلم بالضم طائزمانى طويل العنق) وكأنه من الباع (و) فى الاساس من -

المجاز ( قدر بلوع كصبور واسعة تبلغ ما بلقى فيها ( والبالوعة) فى لغة البصرة ( والبلاعة) فى لغة مصر والبلوعة مشددتين) وكذلك البليعة كجميزة فى لغة مصر أيضا ( بئر تحفر ) فى وسط الدار ( ضيق الرأس يجرى فيها ماء المطر ونحوه ) وفي الصحاح ثقب في وسط الدار ( ج بواليع و بلا ليع) نقلهما الصاغاني واقتصر الجوهرى على الاخير ( و بلعاء) بن قيس الكناني (من رجالات العرب) مشهور ( و ) بلعا ء (ثلاثة أفراس) منها فرس (لعبد الله بن الحرث بن مليل اليربوعي ( و ) أخرى (الاسود بن رفاعة) بن ثعلبة (3) أخرى كانت ( لبنى سدوس و ) يقال ( أبلعته ) الشيء أى مكنته من بلعسه و ) يقال (أبلغنى ريقي) أي (أمهلني مقدار ما أبلغه ) أى الريق (و) قال ابن عباد المبلغة كمكرمة الركية المطوية من القعر الى الشفة ) كما فى العباب وفي التكملة إلى الشفير ( وبلع الشيب فيه ( أى فى رأسه (تبليعا) بد او فى الاساس ارتفع وقال غيره كثر وقيل (ظهر أولا) فاما قول حسان لما رأتني أم عمر و صدفت * قد بلعت بي ذرأة فألحقت (المستدرك ) فانغ أعداء بقوله بي لانه في معنى قد أمات أو أراد في فوضع بي مكانها اللوزن حين لم يستقم له أن يقول في * ومما يستدرك عليه تبلع التي تباعا جرعه عن ابن الاعرابي وفي المثل لا يصلح رفيقا من لم يبتلع ربقا والبلعة من الشراب با الضم كالجرعة والبه لوع كصبور الشراب واسم لدواء يبلع وبلع الطعام و ابتاعه لم يمضغه وابلعه غيره ورجل بلع بالفتح كانه يبلع الكلام نقله الليث وأنشد قول الحجاج قوله بلع اذا استنطقته بلع اذا استنطقته صموت * قال الصاغاني قول الليث قال الحجاج سهو والرجز لرؤية والرواية بلغ بالغين المعجمة أى انا بليغ إذا كذا بالأصل وما نقله بعد استنطقتني وصموت اذالم استنطق وتبلع فيه الشيب ظهر عن ابن الاعرابي والمتبلع فرس مزيدة الحارثي هنا نقله ابن بري وسيأتي عن الصاغاني يفيدانه للمصنف فى ت ل ع وقال الفراء امرأة بلعة كهمزة تباع كل شئ ومن شتم أهل الشام يا بلاع الاير وهو مستهجن وعبد الملك بن أبي الفتح بن محسن بن البلاع روى عن أبي المظفر بن الشبلي وغيره ذكره ابن نقطة والشمس محمد بن أحمد بن على الاسدى المعروف | بالبدلاع أحد من أخذ عن سيدى عبد القائد الجيلاني وله بالحدية من أرض اليمن مقام مشهور وقد زرته و بالع بن قيس الشداخ کاهلی وفيه يقول ربيعة بن راقية الديلى وأفلت بالع منا وخلى * حلائله وقد بدت المعازى استنطقتي اه قال الحافظ هكذا أفاده الجاحظ وهبلع كدرهم هفعل من البلع على قول من قال بزيادة الهاء وسيأتى المصنف مثل ذلك في جزع (بلقع) (البلقع و البلقعة ( بهاء الارض القفر) التي لا شئ بها يقال منزل بلقع ودار بلقع بغير الها اذا كان نعتا فهو بغيرها للذكر والانتي فان كان اسما قلت انتهينا الى بلقعة ملساء وكذلك القفر و البلقعة الارض التي لا شجر فيها يكون فى الرمل وفى القيعان (ج) بلاقع وفى الحديث اليمين الفاجرة تدع الديار بلافع قال شمر أى يفتقر الحالف ويذهب ما في بيته من المال وقال غيره هو أن يفرق | الله شمله و يغير ما أولاه من نعمه وقال رؤبة * فاصبحت دارهم بلا قعا * وفى الحديث فاصبحت الارض منى بلافع قال ابن الاثير - وصفها بالجمع مبالغة كقولهم أرض سباسب وثوب أخلاق وقال غيره جمع والانهم جعلوا كل جزء منها بالمعاقال العارم يصف الذئب تسدى بليل يبتغينى وصليتي * ليأ كانى والارض قفر بلاقع ويقال أيضا ديار بالفع قال جرير حيوا المنازل واسألوا أطلالها * هل يرجع الخبر الديار البلقع كانه وضع الجميع موضع الواحد كما قرى ثلثمائة سنين (و) البقع والبلقعة (المرأة الخالية من كل خير ) وهو مجاز ومنه حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وشر نسائكم السلفعة البلقعة وقد سبق الحديث فى ق ى س وسهم) بالقمى ( أوسنان بالقعي) اذا كان (صافی (فصل الباء من باب المعين ) (بوع) ۲۸۳ (صافي النصل) قال الطرماح توهن فيه المضرحية بعدما * مضت فيه أذنابلة فى وعامل و بلقع البلاد) بلقعة ( أقفروا بالنفع الكرب الفرج و ) بلنفع (الصبح أضاء) قال رؤبة فهي تشق الال أو يبلنقع * عنها ولو ونوابها تتمتعوا (و) قال ابن عباد ( يقال للطريق صلنقع بالنفع وقال ابن فارس الآلام في البلقع زائدة وهو من باب الباء والقاف والعين * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ابلنقع الشيء ظهر وخرج (بلكعه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( و ) قال أبو عبيد هو مثل (بركعه) وكعبره (بلكع) اذا (قطعه) نقله الصاغاني ( الباع قدر مد اليدين) وما بينهما من البدن ( كالبوع ويضم الاخيرة هذلية قال أبو ذؤيب (تبوع) فلو كان حبلا من ثمانين قامة * وخمسين بوعانا لها بالانامل هكذا في اللسان ويروى اذا كان جبل والذى فى الديوان وتسعين باعا و أما بو عافانه رواية الاخفش قال يريد باعا ( ج أبواع) وفى الحديث اذا تقرب العبد منى بوعا أتيته هرولة وهو مثل اقرب ألطاف الله عز وجل من العبد اذا تقرب اليه بالاخلاص والطاعة | (و) ربما عبر بالباع عن (الشرف والكرم) قال العجاج اذا الكرام ابتدروا الباع بدر * نقضى البازى اذا البازی کسر وقال حجر بن خالد فى الكرم ندهدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقعه وقال الليث البوع والباع لغتان ولكنهم يسمون البوع في الخلقة واما بسط الباع في الكرم ونحوه فلا يقولون الاكريم الباع وأنشد - له في المجد سابغة وباع * والبوع مد الباع بالشئ يقال باع : وع بوعا بسط باعه وباع الجبل يبوعه بوعا مد يديه معه حتى صار با عا و بعته وقيل هومد كه باعث كما تقول شيرته من الشير و المعندان متقاربان قال ذو الرمة يصف أرضا ومستامة تستام وهي رخيصة * تباع بساحات الإيادي وتمسح مستامة يعنى أرضا تسوم فيها الابل من السير لا من السوم الذي هو البيع وتباع أى تمد فيها الأول أبواء او أيد بها وتمسح من المسيح الذي هو القطع والابل نبوع في سيرها أى تمد أبواعها وكذلك الظباء ( كالتبوع) يقال يبوع ويتبوع أى بمدباعه وبملا ما بين - خطوه (و) البوع (ابعاد خط و الفرس في جريه) وكذلك الناقة ومنه قول بشر بن أبي خازم فدع هند او سل النفس عنها * بحرف قد تغير اذا تبوع (و) البوع ( بسط البد بالمال) عن الليث وأنشد للطرماح لقد خفت أن ألقى المنا يا ولم أهل * من المال ما أسم و به وأبوع (و) قال ابن عباد البوع (المكان المنهضم في لصب جبل قال ( وباعة الدار ساحتها ) لغة في الباحة والبائع ولد الظبي اذا باع في | مشيه ) صفة غالبة ( ج بوع بالضم) وبوائع ( و ) يقال (فرس) طبع (بيع كسيد) أى (بعيد الخطو ) وأصله بيوع نقله الزمخشرى | والنعجة تسمى أبواع معرفة التبوعها فى المشى وتدعى للمحلب بها) في قال أبواع أبواع نقله ابن عباد ( وانباع العرق سال) قال عنترة | ينباع من ذفرى غضوب جسرة * زيافة مثل الفنيق المكدم العبسي وصف عرق الناقة وأنه يتلوى في هذا الموضع وأصله ينبوع صارت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ماقبلها وقول أكثر أهل اللغة أن ينباع كان في الاصل ينبع فوصل فتحة الباء بالالف للاشباع وقد حققناه في رسالتنا التعريف بضرورى علم التصريف و بروی قوله ويروى بينهم الخ بينهم كل راشح منباع * وأنشد ابن فارس في الزيت و مطر دلدن الكعوب كأنما * بيغشاه منباع من الزيت سائل (و) انباع (الجبل) و (تبوع) بمعنى واحد (و) انباعت ( الحية) انبياعا اذا ( بسطت نفسها بعد تحويه التاور) عن اللحياني قال السفاح بن بكير يرثى يحيى بن مسيرة و يروى لرجل من بني قريع يجمع حلما وأناة معا * تمت ينباع انبياع الشجاع قلت وأنشده الاصمعي لبكير بن معدان فيما ذكر كما في شرح الديوان ( و) انباع (لی) فلان (مى ساعته) اذا (سامح ) لك ( في بيعها - وامتد الى الاجابة اليه) ومنه قول صحر الغى الهذلي والله لو أسمعت مقالتها * شيخا من الزب رأسه لبد ما به الروم أو تنوخ أو اللطام من صوران أو زيد لفات البيع يوم رؤيتها * وكان قبل انبياعه الكد يصف امرأة حسناء يقول لو تعرضت للراهب المتلبد شعره لا نبسط اليها وفاتح كاشف والبيع الانبساط ورفع البياعه بلكد كما تقول كان عبد الله أبوه قائم وروى الجمعى * وكان من قبل بيعه لكن * وقال ابن حبيب ويروى ابتياعه ) وفى المثل مخر نبق لينباع أى مطرق ليتب) أو لبسط و يضرب للرجل اذا أضب على داهية وبروى لينداق أى ليأتي بالبائقة) اسم (للداهية و ) يقال | هكذا في النسخ التي بأيدينا اه ٢٨٤ فصل الباء من باب العين ) (بیع) (المستدرك ) فلان (مايدرك تبوعه) وقال اللحياني يقال والله لا تبلغون نبوعه (أى) لا تلحقون (شأوه) وأصله طول خطاه * ومما يستدرك عليه الباع السعة في المكارم وقد قصر باعه عن ذلك لم يسعه وهو مجاز ولا يستعمل البوع هنا ورجل طويل الباع أى الجسم وطويل الباع وقصيره في الكرم وهو مجاز ولا يقال قصير الباع في الجسم وجل بواع جسيم وقال أحمد بن عبيد انواع من باع يبوع - اذا جرى جر بالينا ونثنى وتلوى وانباع الرجل وثب بعد سكون وقيل سطا و البيع والانبياع الانبساط وقال ابن الاعرابي بقال | بع بع إذا أمرته بمد باعيه فى طاعة الله عز وجل وانباع الشجاع من الصنف برز عن الفارسي وناقة بائعة بعيدة الخط و وفوق بوائع وتبوع للمساعى مدباعه وهو مجاز و هو قصير الباع عاجز و بخيل قال أبو قيس بن الاسلت الانصاري وأضرب القوس يوم الوغى * بالسيف لم يقصر به باعى (باع) و بوعاء الطيب رائحته نقله الزمخشرى هنا وسيأتى للمصنف فى ب ى ع باعه يبيعه بيع او مبيعا) وهو شاذ والقياس مباعا اذا باعه واذا اشتراه ضد قال أبو عبيد البيع من حروف الاضداد في كلام العرب بقال باع فلان اذا اشترى و باع من غيره وأنشد ويأتيك بالاخبار من لم تبع له * بنا تا ولم تضرب له وقت موعد قول طرفة أى من لم تشتر له قلت ومنه قول الفرزدق أيضا أي من اشتراه وقال غيره ان الشباب لرابح من باعه * والشيب ليس لبائعيه تجار اذا الثريا طلعت عشاء * فبع لراعي غنم كـاء أى اشترله وفي الحديث لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبع على يسع أخيه قال ابن الاثير فيه قولان أحدهما اذا كان المتعاقدان في مجلس العقد فطلب طالب السلعة بأكثر من الثمن ليرغب البائع في فسخ العقدف ومحزم لانه اضرار بالغير ولكنه منعقدلان نفس البيع غير مقصود بالنهى فانه لا خلل فيه الثاني أن رغب المشترى فى الفسح بعرض سلعة أجود منها بمثل ثمنها أو مثلها بدون ذلك الثمن فانه مثل الاول في النهى وسواء كان قد تعاقد على المبيع أو ناوما وقار با الانعقاد ولم يبق الا العقد فعلى | الاول يكون البيع بمعنى الشراء تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أبي عبيد و على الثاني يكون البيع على ظاهره قلت وقال أبو عبيد وليس عندى للحديث وجه غير هذا أى انما وقع النهي على المشترى لا على البائع قال وكان أبو عبيدة وأبوزيد وغيرهما من أهل العلم يقولون ذلك وقال الأزهرى البائع والمشترى سواء في الاثم اذا باع على بيع أخيه أو اشترى على شراء أخيه | لان كل واحد منهم ما يلزمه اسم البائع مشتريا كان أو بائعا وكل منهى عن ذلك (وهو مبيع ومبيوع مثل مخيط و مخبوط على النقص والاتمام قال الخليل الذي حذف من مبيع واو مفعول لانها زائدة وهى أولى بالحذف وقال الاخفش المحذوفة عين الفعل لانهم الماسكنوا الياء القوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ثم أبدلوا من الضمة كسرة الياء التي بعدها ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت و او ميزان للكسرة قال المازني كلا القولين حسن وقول الاخفش أقيس (و) من المجاز (باعه من السلطان اذا سعى به اليه) روشی به (وهو) أى كل من البائع والمشترى (بائع ج باعة) وهو قول ابن سيده وقال كراع باعة جمع بيع كميل وعالة وسيد وسادة قال ابن سيده وعندى ان كل ذلك انما هو جمع فاعل فأما فيعل تجمعه بالواو والنون وفى العباب وسرق أعرابي ابلا فادخلها السوق فقالو اله من أين لك هذه الابل فقال تسألني الباعة اين دارها * اذزعزعوها فسمت أبصارها * فقلت رجلی ویدی قرارها كل نجار ابل نجارها * وكل نار العالمين نارها قلت والبيت الاخير مثل للعرب وقد تقدم ذكره مفصلا في ن ج د ( والبياعة بالكسر السلعة) تقول ما أرخص هذه البياعة | ( ج بياعات) وهي الاشياء التي ينبايع بها قاله الليث (و) البيع (كيد البائع والمشترى) ومنه الحديث البيعان بالخيار مالم يتفرقا وفي رواية حتى يتفرقاو في حديث آخرانه صلى الله عليه وسلم اشترى من اعرابی حمل خيط فلما وجب البيع قال له اختر فقال له الاعرابي عمرك الله بيعا وانتصابه على التمييز (و) البيع في قول الشماخ يصف قوسا كما فى العباب وفي اللسان في رجل باع قوسا فوافى بها أهل المواسم فانبرى * له بيع يغلى بها السوم رائز هو ( المساوم) لا البائع ولا المشترى قلت وقول الشماخ حجة لابي حنيفة رحمه الله حيث يقول لا خيار للمتبايعين بعد العقد لا نهما یسمیان متبايعين وهم أمتها ومان قبل عقدهما البيع وقال الشافعي رضى الله عنه هما متساومان قبل عقد الشراء فإذا عقدا البيع فهما متبا يعات ولا يسميان بيعين ولا متبايعين وهما فى السوم قبل العقد وقد رد الازهرى على المحتج ببيت الشماخ بما هو مذكور في التهذيب ( ج بيعاء كعنباء وابدعاء) وباعة الاخير قول كراع كما نقدم ( وابن البيع) هو (الحاكم) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الله بن محمد النيسابورى) ويقال له أيضا ابن البياع وهكذا يقوله شيخ الاسلام الهروى اذا روى عنه وكذا قاله عبد الغنى ابن سعيد في روايته عنه بالاجازة كذا فى التبصير (و) من المجاز (باع) فلان ( على بيعه ) وحل بواديه اذا قام مقامه فى المنزلة والرفعة و ) قال المفضل الضبي هو مثل قديم تضر به العرب للرجل الذي يخاصم رجلا و يطالبه بالعلمية فاذا ظفر به وانتزع ما كان تطالبه كان (فصل التاء من باب العين )) (تبع) ٢٨٥ يطالبه به وقبل باع فلان على بيع فلان ومثله شق فلان غبار فلان ويقال ما باع على بيعك أحد أى لم يساوك أحد وتزوج يزيد بن معاوية أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضى الله عن عمر على أم خالد بنت أبي هاشم فقال يخاطبها مالك أم خالد تبكين * من قد رحل بكم تضحين باعث على بعد أم مسكين * ميمونة من نسوة ميامين (و) من المجاز أيضا (امرأة بائع) أى ( نافقة لجمالها ) قال الزمخشري كانها تبيع نفسها كافة تاجرة (و) تقول (بسمع الشي) على مالم يسم فاعله و قد تضم باؤه فيقال بوع) بقلب الياء واواوكذلك القول في كيل وقيل واشباههما و فى التهذيب قال بعض أهل العربية يقال ان رباع بني فلان قد بعن من البيع وقد بعن من البوع فضه وا الباء فى البوع وكسروها فى البيع للفرق بين الفاعل والمفعول ألا ترى انك تقول رأيت اما بعن متاعا اذا كن بائعات ثم تقول رأيت اماء بعن اذا كن مبيعات وأنما يبين الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البوع ( والبيعة بالكسر متعبد النصارى) وقيل كنيسة اليهود ( ج ) بيع ( كعنب ) قال - نامت فؤادى بذات انتقال خزعته * حرت تريد بذات العذبة البيعا لقبط بن معبد (و) البيعة (هيئة البيع كالجلسة) والركبة يقال انه لحسن البيعة ومنه حديث ابن عمرانه كان يغدو فلا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة الاسلم عليه ( وأبعته) اباعة (عرضته للبيع) قال الاجدع بن مالك بن أمية الهمداني ورضيت آلاء التكميت فن يبيع * فرسه افلیس جواد نامباع أى ليس بمعرض للبيع وآلاؤه خصاله الجميلة ويروى أفلاء الكميت وابناعه اشتراه) يقال هذا الشئ مبتاعى أى اشتريته بمالى | وقد استعمله المصريون في كلامهم كثيرا فيه ذفون الميم ومنهم من أفرط فجمع فقال بن وعى وهو غلط وانما نبهت على ذلك فان كثيرا من الناس لا يعرف ما أصل هذا الكلام (والتبايع المبايعة) من البيع والبيعة جميعا فن البيع الحديث المتبايعان بالخيار مالم يتفرقا و من البيعة قولهم تابعوا على الأمر كقولك اصففوا عليه والمبايعة والتبابع عبارة عن المعاقدة والمعاهدة كان كل واحد منهما باع ماعنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره وقد تكرر ذكرها في الحديث ( واستباعه) الشئ ( سأله أن يبيعه منه و ) قال ابن باد (انباع) الشئ ( نفق) وراج وكأنه مطاوع اباعه (و) أبو الفرج ( على بن محمد الخوارزمی | البياعي المحدث مشددا) روى عن أبى سعد بن السمعانى ( وكذا) مجد الدين (على بن الحسين البياعي) الخوارزمى ( حدث بشرح السنة) في سنة مائتين واثنين ( عن أبى المعالى ( محمد الزاهدى سماعا عن لفظ محى (السنة) البغوى قرأه عليه عن عاصم بن صالح كذا فى التبصير * ومما يستدرك عليه بايعه مبايعة و بيا عا عارضه بالبيع قال جنادة بن عامر فات ال نائيا عنه فإني * سررت بأنه عين البياعا كمغبون بعض على بديه * تبين غبنه بعد البياع وقال قيس بن الذريح والبيع اسم المبيع قال صخر الغي يصف مصابا فأقبل منه طوال الذرا * كان عليهن بيعا جزيفا طوال الدرا أي مشرفات في السماء ربيعا جزيفا أى اشترى جزافا فأخذ بغير حساب من الكثرة يعنى السحاب والجمع بيوع ورجل بيوع كصبور جيد البيع ويباع كثيره وبيع كبيوع والجمع بيعون ولا يكر والانثى بيعة والجمع بيعات ولا يكسر حكاه سيبويه - وبيع الارض کراؤها وقد نهى عنه في الحديث والبيعة الصفقة على ايجاب البيع وعلى المبايعة والطاعة وبايعه عليه مبابعة عاهده و نبايع بغير همز موضع قال أبو ذؤيب فكانها بالجوع جرع نبايع * وآلات ذى العرجاء نهب مجمع قال ابن جني هو فعل منقول وزنه تفاعل كنضارب ونحوه الا انه سمی به مجردا من ضمسيره فلذلك أعرب ولم يحك ولو كان فيه | ضميره لم يقع في هذا الموضع لانه كان يلزم حكايته ان كان جملة كذرى حبا وتأبط شرافكان ذلك يكسر وزن البيت * قلت وسيأتي | للمصنف في ن ب ع فأنه جعل النون أصلية وقد وابياعا كشداد و عروة بن شييم بن الباع الكاني أحد رؤساء المصريين الذين ساروا الى عثمان رضی الله عنه ومن المجاز باع دنیاه با خرته أى اشتراها نقله الزمخشری و بسماع الطعام لقب أبي جعفر محمد ابن غالب بن حرب الضبي (المستدرك ) فصل التاكي المثناة الفوقية مع العين ( تبرع بك مفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد في باب البياء مع الناء في الرباعى انه اسم (تبرع) (ع) فعلى هذا وزنه عنده فعلل لو كان تفعل لكان موضع ذكره تركيب ب رع وفى اللسان تبرع وترعب موضع ان بين - صرفهم اياهما ان التاء أصل * قلت وقد تقدم هذا بعينه المصنف في ت ر ع ب وذكرتير عا هناك استطرادا (نبعه (تبع) كفرح) يتبعه (تبعا) محركة ( وتباعة) كسحابة (منى خلفه ) أ ( ومر به فضى معه) ويقال تبع الشئ تباع فى الافعال وتبع الشئ تبوعا سار في أثره (و) القبعة ( كفرحة وكتابة الشئ الذى لك فيه بغية شبه ظلامة ونحوها) كما فى العباب والتهذيب وفي اللسان ٢٨٦ (( فصل الناء من باب العين )) (تبع) ما اتبعت به صاحبك من ظلامة ونحوها يقال ما عليه من الله فى هذا تبعة ولا تباعة ومنه الحديث ما المال الذي ليس فيسه تبعه من - طالب ولا من ضيف يريد بالتبعة ما يتبع المال من نوائب الحقوق وهو من تبعت الرجل بحقى وقال الشاعر أكلت حنيفة ربها * زمن التقدم والمجاعه لم يحذروا من ربهم * سوء العواقب والتباعه والتبعات والتباعات مافيه اثم يتبع به قال وذاك بن عميل هيم الى الموت اذا خيروا * بين تباعات وتقتال والتبع محركة النابع يكون واحد او جمعا ومنه قوله تعالى انا كالكم تبعا يكون اسما لجميع تابع ويكون مصدرا أى ذوى تبع و (ج) اتباع) وقال كراع جمع تابع و نظیره خادم و خدم وطالب و طلب وغائب وغيب وسالف و ساف و راصد و رصد و راغ و روح و فارط وفرط وحارس وحرس و عاسس وعسس و قافل من سفره وفعل وحائل وخول وخابل وخبل وهو الشيطان و بمير هامل وهمل وهو الضال المهمل فكل هؤلاء جمع وقال سيبويه انها أسماء لجمع وهو الصحيح (و) التبع أيضا ( قوائم الدابة) وأنشد سيبويه لا بى كاهل اليشكري يسحب الليل نجوما طلعا * فتوا ليها بطيات التبع و بروی ظلعا وقال أبو د واد يصف الطبية وقوائم تبع لها * من خلفها ز مع زوائد وفي التهذيب عن الليث التبع ما تبع أثرشى فهو تبعة وأنشد له يصف ظبية وقوائم تبع لها * من خلفهاز مع معلق قال الصاغاني الرواية وقوائم خذف لها من فوقها وخذف أى تحذف الحصى وقوله يصف طبيبة غلط وانما يصف نورا والتبع بضمتين مشدّدة البام) وكذلك التبع كسكر (الظل) سمى به لانه يتبع الشمس حيث مازالت و به ماروى قول سعدى الجهنية - ترتي أخاها أسعد برد المياه نقيضة وحضيرة * ورد القطاة اذا اسمال التبع اسملاله بلوغه نصف النهار وضموره وقال أبو ليلى ليس الظل هنا ظل النهار انما هو ظل الليل قال الله تعالى ألم تر الى ربك كيف مد الظل والظل هو الليل في كلام العرب أرادت أن هذا الرجل يرد المياه بالاسحار قبل كل أحد وأنشد قد صبحت والظل غض ما زحل * وحاضر الماء هجود ومصل قال والتبع ظل النهار و اشتق هذا من ظل الليل ( وتبعة محركة) وتقدم ان أبا عبيد البكرى ضبطه بفتح الباء الموحدة وسكون | التاء المثناة الفوقية ومثله في معجم ياقوت نقلا عن الاصمعي وقد صحفه الصاغاني وقلده المصنف قال الاصمعى هى (هضبة بجلدان | من أرض الطائف فيها نقوب) كل نقب قدر ساعة ( كانت تلتقط فيها السيوف العادية والخرز) وساكنوها بنو نصر بن معاوية - والتابع والتابعة الجنى والجنية يكونان مع الانسان يتبعانه حيث ذهب ومنه حديث جابر رضى الله عنه أول خبر قدم المدينة امرأة لها تابع فجاء في صورة طائر حتى وقع فقالت انزل قال انه ظهر بمكة نبي حرم الزنا ومنع منا القرار والتابع هنا جني يتبع المرأة بحبها والتابعة تتبع الرجل تحبه وقبل التابعة الرئى من الجن وانما ألحقوا الهاء للمبالغة أو لتشنيع الأمر أو على ارادة الداهية | والجمع التوابع وهن القرناء و تابيع النجم اسم الديران سمی به تفاؤلا وفى العباب نظيرا ( من لفظه) قال الازهرى (و) سمعت ) بعض العرب ( يسمى) الديران ( تويبها بالتصغير) وقال ابن برى و يقال له الحادى والتالى وأنشد لمهلهل كأن المتابع المسكين فيها * أجبر في حدايات الوقير (و) يسمى الديران أيضا ( تبعا ككر) قاله أبو سعيد الضرير و به فسريات سعدى الجهنية وقال انما سمى به لاتباعه الثريا - قال الازهرى وما أشبه ما قاله با اصواب لان الفطائر و المياه ليلا وقلما ترد نهار او لذلك يقال أدل من قطاة ويدل على ذلك قول لبيد فورد نا قبل فراط القطا * ان من وردى تغليس النهل (و) التبيع ( كأمير الناصر) تقول وجدت على فلان تبيها أى نصير امنا بعا نقله الليث (و) التبيع الذى لك عليه مال) و تتابعه أي تطالبه به (و) التبييع أيضا ( التابع ومنه قوله تعالى ثم لا تجد والكم علينا به تبيعا ) قال الفراء (أى ثائرا ولا ) طالبا بالنار وقال الزجاج معناه لا تجدوا من يتبعنا بانكار مانزل بكم ولا من يتبعنا بان نصرفه عنكم وقيل تبيعا مطالبا (و) التبيع ( ولد البقرة في الاولى) ثم جذع ثم تنى ثم رباع ثم سديس ثم سالح قاله أبو فقعس الاسدى (وهى بهاء) وقال الليث التبيع العجل المدركا لانه يتبع أمه بعد قال الأزهرى وهذا وهم لانه يدرك اذا أنى أى صارتنيا والتبيع من البقر يسمى تبيعا حين يستكمل الحول ولا يسمى تيم ما قبل ذلك فإذا استكمل عامين فهو جذع فإذا استوفى ثلاثة أعوام فهوثى وحيد مسن والاني مسنة وهى التي تؤخذ فى أربعين من البقر قالت وسيأتى البحث في ذلك في س ل غ ( ج ) تباع وتبائع (كاف وصحائف) وفي العباب مثل أقيل وافال وأقائل عن أبي عمرو و الذي في اللسان جمع تبيع اتبعه واتابع وأنا بيع كلاهما جمع الجمع والاخيرة نادرة (و) التبيع الذي (فصل التاء من باب العين ) (تبع) TAV ( الذى استوى قرناه وأذناه) قاله الشعبي قال ابن فارس هذا من طريقة الفتيا الا من القياس فى اللغة (و) تيسمع (والد الحرث ) الرعيني الصحابی رضی الله عنه هكذا ضبطه ابن ماكولا كأمير قال الذهبي له وفادة وشهد فتح مصر (أوهو) تبيع ( كزبير ) وقال ابن حبيب هو الحرث بن يتسع بضم الياء التحتية وفتح الثاء المثلثة مصغرا ) كتبيع بن عامر ) الحميرى وهو (ابن امرأة كعب الاحبار) من المحدثين وقد سبق له فى حب ر انه لا يقال كعب الاحبار وانما يقال كعب الحير وقد غفل عن ذلك وتبيع ابن سليمين أبى العديس المحدث) وهو المعروف بالاصغر سماه أبو حاتم هكذا مرة وقال مرة أخرى لا يسمى ويروى عن أبي مرزوق وعنه أبو العدبس وقد تقدم ذكره فى ع د ب س وهناك لم يذكر الا أبا الحد بس الاكبر ولو جمع بينهما كان أحسن فراجعه (والتبابعة) هكذا بماء بن موحدتين ( ملوك (اليمن) ويوجد فى بعض النسخ التابعة بتاء من فوقيتين وهو غلط ( الواحد) تبع (ككر) ، وابذلك لانه يتبع بعضهم بعضا كما هلك واحد قام مقامه آخر تا بعاله على مثل سيرته وزادوا الهاء فى التبابعة الارادة النسب وقوله تعالى أهم خير أم قوم تبع قال الزجاج جاء في التفسير ان تبعا كان ملكا من الملوك وكان مؤمنا وان قومه كانوا كافرين وجاء أيضا أنه نظر إلى كتاب على قبر بن بناحية حمير هذا قبر رضوى وقبر حبى ابنتي تبع لا يشركات بالله شيئاً وفي الحديث لا تسبوا | تبعا فانه أول من كما الكعبة وقيل اسمه أسعد أبو كرب (و) قال الليث التبابعة في حمير كالا كاسرة فى الفرس والقياصرة في الروم - و لایسمی به الا اذا كانت هكذا فى النسخ ونص العين دانت له مير وحضرموت) وزاد غيره وسبأ و اذا لم تدن له هاتان لم يسم تبعا ( ودار التبابعة بمكة معروفة وهى التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم) كما فى العباب (و) التبع ( كسكر الظل لانه يتبع الشمس) وهذه هي اللغة الثانية التى أشرنا اليهافر بباولوذ كرهما في موضع واحد كان أصنع وهكذا روى بيت | سعدى الجهنية الذى تقدم ذكره (و) من المجاز التبع ( ضرب من اليعاسيب) أعظمها وأحسنها (ج التبابيع) نقله الليث و يقال من ذلك تبعت التحمل تبعها أى يعسوب الأعظم تشبيها بأولئك الملوك ووقع في اللسان والجمع التبابع (و) قال ابن عباد يقال ( ما أدرى أى تبع هو أى أى الناس ) هو (و) أبو عبد الله (أحمد بن محمد بن سعيد التبعى (محدث) روى عن القاسم بن - الحكم وعنه زنجويه بن محمد اللباد نقله الحافظ (و) قال يونس رجل تبع الكلام ) کمرد) وهو ( من يتبع بعض كلامه بعضا و تبوع - الشمس كننور ريح) يقال لها النكيباء (تهب) بالغداة (مع طلوعها ) من نحو الصب الانش معها ( فتدور في مهاب الرباح حتى تعود الى مهب الصبا) حيث بدأت بالغداة قال الزمخشرى والعرب تكرهها ( وتبع المرأة بالكسر عاشقها وتابعها حيث ذهبت وحكى اللحياني هو تبع نساء وهى تبعته وقال الازهرى تبع نساء أي يتبعهن وحدث نساء، يحادثهن وزير نساء يزورهن وخلب نساء | اذا كان يخالبهن ( و ) قال ابن عباد (بقرة مى كسكرى) أى (مستخدمة واتبعتهم مثل (تبعتهم وذلك اذا كانوا سيقول فلحقتهم نقله أبو عبيد ويقال انبعه از اقفاه وتطلبه متتبعاله ( وأتبعتهم أيضا غيرى وقوله تعالى فأتبعهم ، رعون يجنوده) أراد ا تبعهم اياهم وقال ابن عرفة (أى لحقهم أو كاد) ومنه قوله تعالى فأتبعه الشيطان أى لحقه وقال الفراء يقال تبعه وأتبعه ولحقه وألحقه وكذلك قوله فأتبعه شهاب ثاقب وقوله عز وجل فأتبع سببا وفا تبع سببا بتشديد المتاعو معناها تبع وكان أبو عمرو بن | العلاء يقرؤها بالتشديد وهى قراءة أهل المدينة وكان الكسائي يقرؤها بقطع الألف أى حق وأدرك قال أبو عبيد وقراءة أبي عمرو أحب الى من قول الكسائي (و) في المثل (أتبع الفرس بجامها أو أتبع ( الناقة زمامها أو ) أتبع (الدلورشا، ها) كل ذلك ) ( يضرب الامر باستكمال المعروف) واستثمامه وعلى الاخير قول قيس بن الخطيم اذا ما شربت أر بما خط منزرى * وأتبعت دلوى في السماح رشاءها وقال أبو عبيد أرى معنى المثل الاول انك قد جدت بالفرس واللجام أيسر خطبا فأتم الحاجة لما ان الفرس لا غنى به عن اللجام قاله ضرار بن عمرو الضبى والذى حققه المفضل وغيره ان المثل لعمرو بن علية قالوا لما أغار ) ضرار ( على حتى عمر و بن ثعلبية الكلبي فأخذ أموالهم وسبى ذراريهم وسار بالغنائم والسبى الى أرض نجد ( ولم يحضرهم عمرو أى لم يشهد غارة ضرار عليهم (خضر) أي قدم على قومه فقيل له ان ضرار بن عمر و أغار على الحى فأخذ أموالهم وذراريهم (فتبعه) عمرو ( فلحقه قبل أن | يصل إلى أرضه فقال عمرو بن ثعلبة لضرار ( رد على أهلى و مالی فرده ما علیه فقال رد علی قباني فرد عليه (قينته الرائعة و حبس ابنتها سلمى بنت عطية بن وائل (فقال له حينئذ يا أبا قبيصة أتبع الفرس الجامها وكان المفضل يذكر ان المثل العمر وين | تعلية الكلبي أخي عدي بن جناب الكلبي وكان ضرار بن عمر و الضبي أغار عليهم فسبى يومئذ سلمى بنت وائل وكانت يومئذامة | لعمروبن علمية وهى أم النعمان بن المنذر قضى به اضرار مع ما غنم فأدركهم عمر و بن ثعلبة وكان صديق اله وقال أنشدك الاخاء | والمودة الارددت على أهلى فعل يرد بأشيأ حتى بقيت سلمى وكانت قد أعجبت ضرارا فأبى أن يردها فقال عمرو يا مراراً تبع الفرس الجامها فأرسلها مثلا ( وشاء) متبع ( وبقرة) منبع ( وجارية منبع كحسن ) في الكل (يتبعها ولدها) ويقال بقرة متبع - ذات تبيع وحكى ابن بري فيها متبعة أيضا و خادم متبع يتبعها ولدها حيثما أقبلت وأدبرت وعم به اللحياني فقال المتبع التي معها أولاد ( والاتباع في الكلام مثل حسن بسن) وقبيح شفيح وشيطان ليطان ونحوها (والتقبيع التتبع) وقال الليث أما التقبيع ۲۸۸ (فصل التاء من باب العين )) (تبع) فهو ان يتتبع في مهلة شياً بعد شئ وفلان يتتبع مساوى فلان وأثره ويتتبع مداق الامور ونحو ذلك (والاتباع والاتباع) الاخير على افتعال ( كالتبع) يقال اتبعه أى حذا حذوه وقال أبو عبيد اتبعتهم مثل افتعلت اذا مر وابك فضيت و تبعتهم تبعا مثله و يقال مازات أتبعهم حتى أتبعتهم أى حتى أدركتهم وقال الفراء أتبع أحسن من انبع لان الاتباع أن يسير الرجل وأنت تسير وراء، فإذا قلت أتبعته فكانك قفوته وقال الليث تبعت فلانا واتبعته وأتبعته سواء، وأتبع فلان فلانا اذا تبعه يريد به شرا كما أتبع فرعون موسى ووضع القطامي الاتباع موضع التقبع مجازا فقال وخير الأمر ما استقبلت منه * وليس بان تتبعه اتباعا قال سيبويه تتبعه اتباعالات تتبعت في معنى اتبعت ( والتباع بالكسر الولاء) وقد تابعه على كذا قال القطامي فهم يتبينون سناسيوف * شهر ناهن أيا ما تباعا (و) قول أبي واقد الحرث بن عوف الليثى رضى الله عنه تابعنا الاعمال فلم نجد شياً أبلغ فى طلب الآخرة من الزهد في الدنيا أى - مارسناها و أحكمنا معرفتها من قولهم (تابع البارى القوس) اذا ( أحكم بريها وأعطى كل عضو منها (حقه ) قال أبو كبير الهذلي - يصف أوسا وعراضة السيتين توبع بربها * تأوى طوائفها بجس عيهر وقال السكرى توبع بربها أى جعل بعضه يتبع بعضا قال الصاغاني ومنه أيضا الحديث تابعوا بين الحج والعمرة فان المتابعة | بينهما تنفى الفقر و الذنوب كما ين في الكير خبث الحديد وقال كراع قول أبي واقد المذكور من قولهم تابع فلان عمله وكلامه اذا أتقنه وأحكمه (و) يقال تابع ( المرعى الابل) وعبارة اللسان المرتع المال اذا ( أنهم تسمينه او أنفنه ) وهو مجاز قال أبو رجزة السعدى حرف مليكية كالفصل تابعها * في خصب عامين افراق وتهميل ( وكل محكم) مبالغ في الاحكام ( متابع وتتابع توالى) قال الليث تتابعت الاشياء والامطار والامور اذا جاء واحد خلف واحد على أثره وفى الحديث تتابعت على قريش سنو جذب وقال النابغة الذبياني أخذ العذارى عقده فنظمنه * من لؤلؤ متتابع متسرد و منه مام شهرين متتابعين (و) من المجاز (فرس متتابع الخلق) أى (مستويه) زاد الزمخشري معتدل الاعضاء متتابعها | وقال جيد بن نوررضی الله عنه ترى طرفيه بعسلان کار هما * كما اهتز عود الساسم المتتابع (1) من المجاز ( رجل متتابع العلم اذا كان ( يشابه عله بعضه بعضا الاتفاوت فيه ( و ) من المجاز (غصن متتابع اذا كان مستويا (لا أبن فيه وتتبعه تطلبه) في مهلة شيأ بعد شئ قاله الليث وقد تقدم قريب او منه قول زيد بن ثابت رضى الله عنه في جمع القرآن فعلقت أنتبعه من اللحاف والعسب أى يتطلبه ولم يقته مر على ما حفظ هو وغيره احتياطان لا يسقط منه حرف لسوء حفظ حافظه | (المستدرك) أو يتبدل حرف بغيره وهذا يدل على أن الكتابة أضبط من صدور الرجال وأحرى أن يسقط منه شئ * ومما يستدرك عليه | تبعت الشيء تبوعا سرت في أثره وتابع بيننا و بينهم على الخيرات أى اجعلنا نبعتهم على ما هم عليه وأتبعه الشئ جعله له تابعا و استتبعه | طلب اليه أن يتبعه والتابع التالي والجمع تبع وتباع كسكر و رمان و اتبيع القرآن ائتم به وعمل بما فيه والتابع الخادم ومنه قوله تعالى أو التابعين غير أولى الادبة قال ثعلب هم اتباع الزوج ممن يخدمه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة والتبيع كامير الخادم أيضا ومنه حديث الحديبية كنت تبيعا الطلحة بن عبيد الله وتبع كل شئ محركة ما كان على آخره وقال الازهرى التبع ما تبع اثر شئ والمتابعة التباع وتابعه على الأمر أسعده عليه والتبع بالكسر تبيع البقر والجمع أتباع ويقال هو تبع نساء كسكر اذا جد في الميهن ماه كراع في كتابه المنجد و المجرد وقال غيره هو تبع ضالة بالكسر اذا كان يتتبع النساء وتبع ضلة على النعت أى - لا خير فيه ولا خير عنده عن ابن الاعرابي وقال ثعاب انما هو تبع ذلة مضاف ويقال أتبع فلان بغلان أى أحيل له عليه وأتبعه عليه أحاله وهو مجاز ومنه الحديث الظلم لى الواجد واذا أتبع أحدكم على ملى فليتبع معناه اذا أحيل أحدكم على ملى ، فليحتل - من الحوالة هكذا ضبطه الخطابي قال وأصحاب الحديث يروونه بالتشديد والمتابعة المطالبة واتباع بالمعروف في الآية هو المطالبة بالدية أى اصاحب الدم والتبع محركة من أسماء الدبران نقله ابن بري والزمخشري والتبع كسكرة مرب من الطير و يقال هو يتابع | الحديث اذا كان يسرده وقال الزمخشري اذا كان يحسن - ياقه وهو مجاز ونتابعت الأبل أى سمنت و حسنت و هو مجاز و تتابع الفرس جرى جريا مست و بالا برفع بعض أعضائه وهو مجاز و التباعيون بالكسرجماعة من أهل اليمن حدثوا وكشد اد لقب أبى - الامداد عبد العزيز بن عبد الحق والتباعيون بالكسر جماعة من أهل اليمن حدثوا منهم مظفر الدين عمرو بن على السحولي حدث عن أبي عبد الله محمد بن اسمعيل بن أبي الضيف اليمنى وغيره وعنه ولده البرهان ابراهيم بن عمر و وقد وقع لنا البخاري من طريقه مسلسلا باهل اليمن من طريق ابن أخته محدث اليمن الجمال محمد بن عيسى بن مطير الحكمی و كشداد لقب أبي الامداد عبد العزيز ابن عبد الحق المراكشي المتوفى سنة تسعمائة وأربعة عشر أخذ عن الجزولى صاحب الدلائل وقد مر ذكره أيضا فى حدر (الترعة (فصل التاء من باب العين )) (رع) ۲۸۹ الترعة بالضم الباب) نقله الجوهرى والصاغاني يقال فتح ترعة الدارأى بابها وهو مجاز و به فسمر حديث ان منبرى هذا على (ترع) ترعة من ترع الجنة كأنه قال على باب من أبواب الجنة (ج) ترع (کرد) هكذا فسره سهل بن سعد الساعدي وهو الذي روى | الحديث وقال أبو عبيد و هو الوجه * قات و به فدمر أيضا حديثه الاخران قدمى على ترعة من ترع الحوض وقوله ( والوجه) جعله من معانى الترعة وهو خطأ وقد أخذه من قول أبي عبيد حين فسر الحديث وذكر تفسير راوي الحديث فقال وهو الوجه عند نافظن المصنف انه معنى من معانى الترعة وانما هو يشير إلى ترجيح ما قدره الراوى فنأمل (و) قال الازهرى ترعة الحوض | (مفتح الماء) اليه وهى الفرضة ( حيث يستق الناس و ) يقال الترعة فى الحديث (الدرجة ) نقله الجوهرى (و) الترعة (الروضة فى ) مكان مرتفع خاصة فان كانت في ن الارض فهى روضة واشتقاقها من الترع وهو الاسراع والنزوالى الشر ولذلك قيل للاكة المرتفعة نازية وقال ثعلب هو مأخوذ من الاناء المترع قال ولا يعجبنى (و) قال أبو عمر والترعة (مقام الشاربة على الحوض) كذا نص العباب ونص اللسان من الحوض ( و ) يقال ( المرقاة من المنبر) نقله الصاغانى عن أبي عمر و أيضا و المعنى ان من عمل بما أخطب به دخل الجنة وقال القتيبي معناه ان الصلاة والذكر فى هذا الموضع يؤديان الى الجنسة فكانه قطعة منها وكذلك الحديث الاخر عائد المريض يمشى على مخارف الجنة (و) الترعة ( فوهة الجدول) وعبارة الصحاح والترعة أيضا أفواه الجداول حكاه | بعضهم وقال ابن بري صوابه والترع جمع ترعة أفواه الجداول وكان المصنف تنبيه لذلك فلم يتبع الجوهرى فيما قاله (و) ترعة - ة بالشام) نقله البكرى والصاغاني (و) ترعة عامر ) ة بالصعيد الاعلى يجلب منها الصير) نقله الصاغاني (والترع محركة الاسراع الى المشر) هكذا فى الاصول الى الشر بالراء وهو صحيح وفي بعض كتب اللغات الى الشئ بالهمزة وهو صحيح أيضا و به فدمر حديث ابن المنتفق فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتر عنى أى ما أسرع الى فى النهى ( و ) النوع أيضا الامتلاء) قال سويد البشكرى و جفان كالجوابی ملئت * من سمينات الذرى فيها ترع تقول (ترع الشئ ( كفرح فه وترع) وهو اذا امتلا جدا قاله الليث وقال الكسانى هو ترع عتمل وقد ترع ترعاوعتل عنلا اذا | كان سريعا إلى الشر ( و ) قال الليث لم أسمعهم يقولون ترع الاناء ولكنهم يقولون ترع ( فلان) رعا اذا اقتحم الامور مر حا ونشاطا ) الباغي الحرب يسعى نحوه ترعا * حتى اذا ذاق منها حام با بردا وأنشد للراعي قال الصاغاني ولم أجده في شعره فهو تربع) هكذا في النسخ وصوا به فهو ترع كما ع كما فى العباب واللسان وترعه عن وجهه كنعه ثناه) وصرفه كما في اللسان وعزاه الصاغاني لابن عباد ( وترع عوزة بحران والنسبة اليها (ترعوزى تخفيفا) وفى العباب ترعزى وقد - أشار المصنف لذلك في ترعز ( وحوض ترع محركة ممتلى) وكذلك كوز ترع كلاهما تسمية بالمصدر (والقياس) نرع (ككتف و يقال حجبه التراع (كشداد) أى (البواب) عن ثعلب قال هدية بن الخشرم يخير ني تراعه بين حلقة * أزوم اذا عضت وكيل مضبب كذا في الصحاح وفي العباب اذا شدت وقال ابن برى والذى في شعره يخير ني حداده (و) التراع ( من السيل مالى الوادى نقله ) الجوهرى ( كالا ترع) يقال سيل تراع وأترع قال رؤبة * فافترشوا الارض بسيل أترعا * ووقع في الصحاح والمجمل لابن فارس | والمقايس أيضا * فافترش الارض بسير أترعا * قال الصاغاني وفيه غلطان أحدهما توحيد افترش والثاني قوله بسير * قلت | وقال بعضهم هو الحجاج وصوب ابن برى انه لرؤبة قال والذى في شعره بسيل باللام وبعده * يعملا أجواف البلاد المهيعا * قال وأنرع فعل ماض قال ووصف بني تميم وانهم افترشوا الارض بعدد كالسيل كثرة ومنه سيل أترع وتراع أى عملا الوادى (و) روى - الازهرى عن الكلابيين كما فى اللسان وفى العباب وقال أبوزيد ( رجل ذو مترعة ) اذا كان لا يغضب ولا يجل) قال الازهرى وهذا ضد الترع قال الصاغاني لم يزد ولم يرد عليه وسكونه على ما قال دليل على أنه عنده من الاضداد ولا شك انه تصحيف - المنزعة بالنون والزاى (وأترعه ملاه) قال رؤبة شبيه يم بين عيرين معا * مكة عمى زاخرا قد أترعا وترع الباب تتربع أغلقه) وروى الازهرى بسنده عن حماد بن سلمة أنه قال قرأت في مصحف أبي بن كعب وترعت الابواب قال : قوله هكذا فى سائر النسخ هو فى معنى غلقت الابواب * قلت وهى أيضا قراءة أنس رضي الله عنه وقراءة أبي صالح كما في العباب ( وترع به الى الشرنزع )) الذي في نسخة المتن التي هكذا فى سائر النسخ والذي في الصحاح وتترع اليه بالشر أي تسرع ومثله في اللسان والعباب وأنشد في الاخير لرؤية بأيدينا وتترع به الى الشعر انا اذا أمر العدد انترعا * واجتمعت بالشران تلفعا * حرب نظم الخاذلين الشبعا تسرع اه ( وانوع) الاناء ( كافتعل امتلا) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه حوض مترع مملو، وجفنة مترعة وأترع الاناء وترع وأنكر (المستدرك) الليث الاخير وجوزه الجوهرى والزمخشرى وسحاب ترع كثير المطر قال أبو وجزة كأنما طرقت ليلى معهدة * من الرياض ولاها ارض ترع (۳۷) - تاج العروس خامس) . وفيه مع الخ ۲۹۰ فصل الناء من باب العين )) (تسع) والنرع هو المستعد للغضب السريع اليه قال ابن أحمر الخزرجي الهيجان الفرع لا ترع * ضيق المجم ولا جاف ولا نفل ويروى ولا جبل والترع السفيه والترعة من النساء الفاحشة الخفيفة والمتترع الشرير المسارع إلى ما لا ينبغى له والترعة سيل الماء الى الروضة كما في اللسان وهذا هو المعروف و به سميت القرية بمصر واليها نسب الشيخ الصالح محمد بن سعد بن سعد بن عبد الفتاح بن سعد النرعى عن عبد الغنى البالى وأدرك الشهاب أحمد بن أحمد بن عبد الغنى الدمياطى وقد اجتمعت به والترعة شجرة صغيرة - تنبت مع البقل وتيبس معه هي أحب الشجر الى الحمير وسير أترع شديد نقله الجوهرى واستشهد عليه بقول رؤبة وقد تقدم الكلام - عليه وان الصواب سيل باللام والترباع بالكسر موضع نقله الجوهرى وقال الصاغانى في التكملة هو تر باع بالموحدة ولم يتعرض له في العباب وأم تريعة مصغرا اسم فرس نجيب وقال بعض الاعراب عشب ترع ككتف اذا كان غضا نقله صاحب اللسان والصاغاني | في تركيب ورع (تسعة رجال) فى العدد المذكر ( وتسع نسوة ) في العدد المؤنث معروف (وقوله تعالى ولقد آتينا موسى (تسع ) آیات بینات (هي) أخذ آل فرعون بالسنين واخراج موسى عليه السلام يده بيضاء والعصاروا الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وانفلاق البحر وقد جمع ذلك المصنف في بيت واحد فقال (عصا سنة بحر جراد وقل * دم ويد بعد الضفادع طوفان) وقد خ هفته بیست آخر فقالت آیات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت فريد له في السبك عنوان عصا سنة إلى آخره أما العصاف في قوله تعالى فألق عصاه فإذا هى شعبان مبين وأما السنة ففى قوله تعالى ولقد أخذنا آل فرعون - بالسنين وهو الجدب حتى ذهبت ثمارهم وذهب من أهل البوادي مواشيهم وكذا بقية الآيات وكلها مذكورة في القرآن - قال شيخنا وقد نظمها البدر بن جماعة أيضا في قوله آيات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت على اثر هذا البيت مسطور عصايد وجراد قل ودم * ضفادع محجر والبحر والطور قوله و بينه مع بيت الخ و قال و بينه مع بيت المصنف اتفاق و اختلاف وجعلها الزمخشرى احدى عشرة آية فزاد الطمسة والنقصان في مزارعهم وعبارته - هكذا في الشيخ والاولى القائل أن يقول كانت الايات احدى عشرة ثنتان منها اليد و العصا و التسع الفلق والطوفان والجراد و العمل والضفادع والدم والطمس و الجدب في بواديهم والنقص من مزارعهم انتهى ولم يذكر الجواب وقوله في النظم وحجر يريد به انفجاره وقد ذكره صاحب - اللسان أيضا قال شيخناثم ان المصنف أطلق في التسع اعتمادا على الشهرة بالكسر فلم يحتج الى ضبطها وفي سورة ص تسع وتسعون بفتح التاء وكأنهم لما جاور التسع الثمان والعشرة صدوا مناسبته المافوقه ولما تحته فتأمل (والتسع أيضا) أى بالكسر ظم من أظماء الابل) وهو أن ترد الى تسعة أيام والابل نواسع (و) التسع بالضم جزء من تسعة كالتسيع كامير يطرد في جميع هذه الكور عند بعضهم قال شمر ولم أسمع تسيع الالابي زيد * قلت الا المثليث فانه لم يسمع كما نقله الشرف الدمياطى في المعجم عن ابن الانباري قال في تكلم به أخطأ وقد تقدمت الاشاره اليه فى ثالث (و) التسع ( كصرد الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر ) وهي بعد النقل لان آخر ليلة منها هي التاسعة وقيل هي الليالي الثلاث من أول الشهر والأول أقيس وقال الأزهرى | العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غرر و بعدها ثلاث نفل و بعدها ثلاث تسع سمين تسعا لان آخر تمن الليلة التاسعة كما قيل الثلاث بعدها ثلاث عشر لان باد تنها الليلة العاشرة (والتاسوعاء) اليوم التاسع من المحرم وفي الصحاح (قبل يوم عاشوراء مولد) ونص الصحاح | وأظنه مولدا وقال غيره هو يوم العاشورا، وقال الأزهرى فى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس رضى الله عنهما الئن بقيت الى قابل لا صومن التاسع يعني يوم عاشوراء كانه أول فيه عشر الورد انها تسعة أيام والعرب تقول وردت المساء عشرا يعنون - يوم التاسع ومن ههنا قالوا عشرين ولاية ولوا عشرين لانهم جعلوا ثمانية عشر يوما عشرين واليوم التاسع عشر و المكمل عشرين | طائفة من الورد الثالث فجمعوه بذلك وقال ابن برى لا أحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء الاعلى الاظماء فتحوا العشر لان الابل تشرب | في اليوم التاسع وكذلك الخمس تشرب في اليوم الرابع وقال ابن الاثير انما قال ذلك صلى الله عليه وسلم كراهة الموافقة اليهود فانهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر فأراد أن يخالف هم ويصوم التاسع قال وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذكره الازهرى | قلت وقد صحيح الصاغاني هذا القول والمراد بظاهر الحديث يعنى حديث ابن عباس المذكور انه قال حين صام رسول الله صلى الله | عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا يارسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال فاذا كان العام القابل صمنا اليوم | التاسع وفي رواية أن بقيت الى قابل لا صو من تاسوعا، أى فكيف يعد بصوم يوم قد كان يصومه فتأمل وقول الجوهرى وغيره | انه مولد فيه نظرفات المولد هو اللفظ الذي ينطق به غير العرب من المحدثين وهذه لفظة وردت في الحديث الشريف وقالها النبي صلى | الله عليه وسلم الذي هو أفصحح الخلق وأعرفهم بأنواع الكلام يوحى من الله الحق فأني يتصور فيها التوليد أو يلحقها التفنيد كما حققه شيخنا و أشرنا اليه في مقدمة الكتاب (وتسمهم كنع وضرب الاخيرة عن يونس وعلى الاولى اقتصر الجوهرى (أخذ تسع | اموالهم فصل الناء من باب المعين )) (تلع) ۲۹۱ أموالهم أوكان تاسعهم ذكر الجوهرى المعنيين ) أو ( تقول كان القوم ثمانية فتعهم أى (صيرهم تسعة بنفسه ) أوكان | تاسعهم (فه و تاسع تسعة وتاسع ثمانية ولا يجوز أن يقال هو ( تاسع تسعة ) ولا رابع أربعة انما يقال رابع أربعة على الاضافة | ولكنك تقول رابع ثلاثة هذا قول الفراء وغيره من الحذاق (واتسعوا) كانو اثمانية فصاروا تسعة نقله الجوهرى ( و ) أيضا - وردت ابلهم تما) نقله الجوهرى أيضا أى وردت لتسعة أيام وثماني ليال فهم متسعون * ومما يستدرك عليه قولهم تسع عشرة (المستدرك ) مفتوحان على كل حال لانهما اسمان جعلا اسما واحد فأعطيه اعرابا واحد اغير انك تقول تسع عشرة امرأة وتسعة عشر رجلا قال الله - تعالى عليها تسعة عشر أى تسعة عشر ملكا وأكثر القراء على هذه القراءة وقد قرئ تسعة عشر بسكون العين وانما أسكنها من أسكنها - لكثرة الحركات وقولهم تسعة أكثر من ثمانية فلا تصرف الا اذا أردت قدر العدد لا نفس المعدود فانا ذلك لانها تصير هذا اللفظ | علما لهذا المعنى وجبل متسوع على تسع قوى ونقل الازهرى عن الليث رجل متسع وهو المنكمش الماضى فى أمره قال الازهرى ولا - أعرف ما قال الا أن يكون مفتعلا من السعة واذا كان كذلك فليس من هذا الباب قال الصاغاني لم يقل الليث شيأ في هذا التركيب - وانماذكره في تركيب س ت ع رجل مستع لغة في مسدع فانقلب على الازهري * قلت وهذا الذي رد به على الازهرى فانه ذكره في كتابه فيما بعد فانه قال وفى نسخة من كتاب الليث مستع ويقال مسدع لغة وهو المنكمش الماضى في أمره ورجل مستع سريع فتأمل ذلك التع والتعة الاسترخاء عن ابن الاعرابي وقد تع تما ( و ) التع ( التقيؤ) وكذلك التعة لغة في التبع والثعة بالثاء المثلثة نقله الصاغاني عن ابن دريد وبروی حدیث فسح صدره ودع اله فتع تعة تخرج من جوفه جر و أسود يتع بالتاء والثاء جميعا وقال الأزهرى في ترجمة ن ع ع روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع اذاقا، وهو خطأ انما هو بالثاء المثلثة لاغير (والتعتع بجعفر (الفأفاء) عن أبي عمر وقال ( ووقعوا فى تعانع) أى فى (أراجيف وتخليط ) نقله الجوهرى (وتعتمه قلتله) بان أقبل به وأدبر به وعنف - عليه قاله أبو عمرو (و) قبل تعتعه (حركة بعنف) عن ابن دريد ( أو ) تعتعه (أكرهه في الأمر حتى قلق) عن ابن فارس | وفي الصحاح تعتعت الرجل اذا عملته وأقلقته وفى الحديث حتى يؤخذ للضعيف حقه غير متعتع بفتح التاء أى من غير أن يصيبه أذى يقافه و يزعجه ( و) تعتع ( في الكلام) اذا ( تردد من حصر أوعى) نقله الجوهرى ( كنتعتع) ومنه الحديث الذي يقرأ القرآن و يتمتع فيه له أجران أى يتردد فى قراءته ويتبلد فيه السانه قال الجوهرى (و) ربما قالوا تعتمت (الدابة) وذلك اذا ( ارتطمت في الرمل) زاد غيره والخبار و الوحل وقد تعتع البعير وغيره اذ اساخ في الخبار أى فى وعونة الرمال قال أعشى همدان يصف بغل خالد ) أنذكرنا ومرة اذغزونا * وأنت على بغي لك ذى الوشوم ابن عتاب بن ورقاء يتمتع في الخبار اذ اعلاه * ويعثر في الطريق المستقيم وبروی * ويركب رأسه في كل وهد * ومما يستدرك عليه أنع الرجل وأكثع اذا استرضى عن ابن دريد و تعتع فلان بالضم اذا رد عليه قوله والتعتعة كلام الانتخ وانتع قاء عن ابن الاعرابي (النفع محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال العزيزى هو (نع) (المستدرك) ( الجوع) وقد تقع تقما اذا جاع (و) يقال (جوع تقع ككتف ) أي ( شديد ) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه قلت وامل تا . مبدل من (تفع) الدال كما سيأتى (التلعة ما ارتفع من الارض) وأشرف (و) أيضا (ما اضبط منها ) وانحدر نقلهما أبو عبيدة و هو من الا (ضد) اد عنده كم في الصحاح وحكى ابن برى عن ثعلب قال دخلت على محمد بن عبد الله بن طاهر وعنده أبو مضر أخو أبي العميثل الاعرابي (تلع) فقال لي ما التلعة فقلت أهل الرواية يقولون هو من الاضداد لما علا والمأسفل قال الراعي في العلو كدخان مرتجل بأعلى تلعة * غرثان ضرم عر فجامه اولا وقال زهير فى الانضباط وانى متى أهبط من الارض تلعة * أجد أثر اقبلي جديد او عافيا قال ( د ) ليس كذلك انماهى ( مسيل الماء) من أعلى الوادى الى أسفله فترة يوصف أعلاها و هر ة يوصف أسفلها قلت وهو قول ابن | الاعرابی (و) قال ابن دريد التلمة ( ما اتسع من فوهة الوادى) فال (و) رب اسميت (القطعة المرتفعة من الارض) تلعة والاول هو الاصل وقال غيره التلعة أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السبيل ثم يدفع منها إلى تلعة أسفل منها وهى مكرمة للنبات (ج) تلعات) محركة وتلع كتمرات وتمر ( وتلاع) كقلعة وقلاع قال ربيعة بن مقروم الضبي كأنها ظبية بكر أطاع لها * من حومل تلعات الجو أو أودا وقال أبو كبير الهذلي هل أسوة لك في رجال قتلوا * بتلاع تريم ها مهم لم تقبر ( أو التلاع) مجارى أعلى الارض الى بطون الأودية نقله الجوهرى عن أبي عمر و وقال شمر التلاع (مسايل الماء) تسيل ( من ) الاسناد والنجاف والجبال حتى ينصب في الوادي) قال وقلعة الجبل أن الماء يجى ، فيخد فيه ويحفره حتى يخلص منه قال ( ولا نكون - التلاع الا في العماري) قال وربما جاءت القلعة من أبعد من خمسة فراسخ الى الوادى فإذا جرت من الجبال فوقعت في الصحارى - حضرت فيها كهيئة الخندق قال واذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادى أو ثلثيه فهى ميناء وفي حديث الحجاج في صفة - المطر و أ د حضت التلاع أى بعلتها زلق اتراق فيها الارجل (و) في المثل فلان لا يمنع ذنب تلعة يضرب للدليل الحقيرو) قال ابن ۲۹۳ (فصل الناء من باب العين )) ( تلع) شميل من أمثالهم ( لا أثق بسيل تلعتك يضرب لمن لا يوثق به أى لا أثق بما تقول وبمانجى به يوصف بالكذب (و) قال ابن الاعرابی - من أمن ا لهم (ما أخاف الامن سيل تلعتى ) قال ( أى من بنى عمى وأقاربي ) لان من نزل القلعة وهى مسيل الماء فهو على خطر ان جاء السیل حرف به قال وقال هذا و هو نازل بالتلمة فقال لا أخاف الا من مأمنى فهذه ثلاثة أمثال جاءت فى التامة والسلامة) بالفتح ( ماءة لكانه) فال بديل بن عبد مناة الخزاعي ونحن صبحنا بالتلاعة داركم * بأسيافنا يسبقن لوم العواذل (و) قال الليث (التلمع محركة) شبيه (النرع) في بعض المعانى (و) قال أبو عبيد أكثر مايراد بالتلع ( طول العنق) وقال غيره هو | انتصابه وغلط أصله وجدل أعلاه ( وقد تلع ككرم وفرح) تلعا (فهو أناع وتليع) يقال عنق اقلاع وتلبيع فيمن ذكر أى طويل وتلها فيمن أنت وجيد تليع طويل قال الاعشى يوم تبدى لنا قتيلة عن جيد تليع ترينه الاطواق (و) من المجاز (تلع النهار كنع) يبتلع تلعاد تلوعا ارتفع كم في الحكم والعباب والاساس وفي الصحاح (طلع و) قال ابن دريد تلعت ( النحى) تلوعا اذا انبسطت) وأنشد الليث وكأنهم في الآل اذراع الفتحى : سفن تعوم قد البت اجلالا قال ( و ) نقول نلع (الرجل) اذا أخرج رأسه من كل شئ كان فيه ) وهو شبه طلع الا ان طالع أعم ( و ) تلع الطبي و (الثورمن الكناس ) اذا أخرج رأسه منه وسما يجيده عن ابن دريد ( كأنلع يقال أتلع رأسه أى أطالع لينظر نقله الأزهرى قال ذو الرمة | كما أ نلعت من تحت أرطى صرية * الى نبأة الصوت الظباء الكوانس ونقله الليث أيضا هكذا (واناء تلاع ككتف ملا تن) لغة في ترع أولائغة كما في الصحاح زاد في اللسان أو بدل ( وتولع بجوهرو ) يقال | مثل فوفل ع ) قال عبد الله بن سليمة لمن الديار بتولع فيبوس * فبياض ربطة غير ذات أنيس وقد تقدم انشاده فى ى ب س (و) يقال ( أقلع) الرجل اذا (مد عنقه متطاولا) ومنه حديث على رضى الله عنه لقد أتلعوا | أعناقهم الى أمر لم يكونوا أهله فوقع وادونه أى رفعوها ( و ) قال ابن عباد المتلع ( كمحسن المرأة الحسناء لانها تتلاع) أى تعمد ( رأسها ) تتعرض للناظرين اليها والمتلع الشاخص للامري) والذى في العباب والتكملة يقال رأيته مستلعا للخبر أى شاخص اله (و) المتقلع - الرافع رأسه) يقال لمن لزم مكانه قعد فابتلع أى فايرفع رأسه (النهوض ) ولا يريد البراح كما في الصحاح ( و ) بقال المتلع (المتقدم) قال أبو ذؤيب يصف الحمير فوردن والعيوق مقعد رابى الان رباء فوق النجم لا يتبلع قال ابن بری صوا به خلف النجم وكذلك رواه سيبويه وقالت وروى أبو سعيد دون النجم وفي رواية فوق النظم (و) المتتلاع (فرس مزيدة - الحارني) كما فى العباب ووقع في التكملة المحاربي ورواه ابن برى فى ب ل ع بالموحدة وقد أشرنا إلى ذلك هناك ( وتتالع في مشيه ) اذا (مد عنقه و رفع رأسه ) وكذلك تتلع ( ومتالع بالضم جبل بالبادية) في بلاد طي ملاصق لا جأ بينهما طريق لبني جو بن بن جرم طيئ ويقال له متالع الابيض وجبل أيضا في بلادهم لبني صخر بن حرم بينه و بين أجأ ليلة يقال له متالع الاسود وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله عنه * درس المنا بمتالع فأبان * قال أراد المنازل فخذف وهو قبيح * قلت وعجزه في ما رواه الصافانی و ابن بری فتقادمت بالحبس فالسوبان * ويروى بالحبس بين البيدو السوبان ( أو ) جبل (لغنى) بالحمى (أو) جبل ( لبنى عميلة ) قال صدقة بن نافع العميلي وهل ترجعن أيا منا بمتالع * وشرب بأوشال اهن طلال (أو) جبل (بناحية البحرين) بين السودة والاحساء كذا في التهذيب وفي المعجم وراء طيفة ( وفى سفحه) عين نسيح ( ماء يقال له عين | متالع) و في المعجم يقال لها الحرارة وقال ذو الرمة يصف حمارا وا تانه نخاها الناح نحوه ثم انه * توخى بها العينين عينى منالع قوله يذكر رواية وقال كثيرين كررواية السائب رجلا من سدوس السائب هكذا في النسخ التي بايدينا بكي سائب لما رأى رمل عالج * أتى دونه والهضب هضب منالع وزاد في المعجم ومتالع أيضا جبل في أرض كالاب بين الرمة وضرية وشعب فيه نخل لبنى مرة بن عوف وقيل جبل في ديار أسد و قبل | (المستدرك ) موضع بين فزارة وطئ حيث يلتقى رعى الحيين * ومما يستدرك عليه أنلع النهار ارتفع ذكره ابن سيده والزمخشري وهو مجاز وا قلعت الضحى انبسطت ذكره ابن درید و تلع الضحى وقت تلوعها عن ابن الاعرابي وأنشد أ أن غردت في بطن واد حمامة * بكيت ولم يعذر بالجهل عاذر تعالين في عسيريه تلع النحى * على فتن قد نعمته السرائر وتلع الرأس نفسه اذا خرج نقله الازهرى والاقلع والمتلع والتليع الطويل وقيل الطويل العنق وقال الليث والمتلع أيضا الاقلع لان | فعلا (فصل التاء من باب العين ) (تبع) ۳۹۳ فعلا قد يدخل على أفعل وقال الازهرى في ترجمة تبع التبع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر و يقال رجل تلع بين التلمع وامرأة - تلعاء بينة التلع ويقال تلعة وتليمة الاخيرة عن ابن عباد و التلمات جميع تلعة بكسر اللام وهي قلوع السفن و به فسر قول غيلان يتكون من حذار الالقاء * بتلعات جزوع الصيصاء الربعي أراد من خشية أن يضعوا فى البحر فيهلكوافيتعلقون بقلوع هذه السفينة الطويلة حتى كأنها جذوع النخلة ورجل تلع كثير التلفت حوله نقله الجوهرى وكذلك رجل تليع وسيد تليع وتلع رفيع نقله الليث وفي الحديث فيجى مطر لا يمتنع منه ذنب تلعة بريد كثرته وانه لا يخلو منه موضع وفي حديث آخر ليضر بنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة وقيل التلعة مثل الرحبة والجميع تلع قال عارف الطائي وكنا أنا سادائنين بغبطة * يسيل بنا تاع الملا و أبارقه والتلاعة بالك مرما ارتفع من الارض ويشبه به الناقة ومنه قول كثير عزة بكل تلاعة كالبدولما * تنور واستقل على الجبال وقبل التلاعة هذا الطويلة العنق المرتفعته وتلعة بالفتح موضع قرب اليمامة قال جرير وقال أيضا الاربما هاج التذكر والهوى * بتلعة ارشاش الدموع المواجم وقد كان في بقعاء رى الشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها (النوع) وهكذا فسره أبو عبيدة كما سيأتي في جوف تنعة بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أعمة النسب وتبعهم (تنعة) الصاغاني هي ( ة قرب حضرموت عندها وادي بتر برهوت وفي المعجم هي تنغة بالفتح والغين المعجمة وسيأتي تحقيق ذلك هناك قال الصاغانى سميت بتنعة بن هاني بن عمرو بن ذهل بن حبيب بن عمير بن الاسود بن الضبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحرث - ابن حضرموت (نسب اليها ) جماعة من التابعين منهم أبوقيلة ( عياض بن عياض والعيزار بن جرول و ) أبوا السكن ( حجر بن عنبس) و عمير وعامر ابنا سويد (المحدثون التنعيون) وغير هؤلاء ( النوع مصدر تعت اللبأ والسمن ونعته أنوعه وأتبعه) توعا و تبعا واقتصر الجوهرى على اللغة الاولى وذكر الثانية ابن شميل اذا كسرته بقطعة خبز ترفعه بها نقله الازهرى عن الليث (و) قال ابن | الاعرابي (تع تع بالضم فيهما ( أمر بالتواضع) وهو من النوع ( ٢ والتبوع مشددة على تفعول) وهذا الضبط مع طوله يدل على ان التاء زائدة لانه وزنه بتفعول ولو قال كتنور لأصاب المحز (كل) ورقة أو (بقلة اذا قطعت) او قطفت (سال) منها البن أبيض حار - يفرح البدن) والنيوعات بقول أخر ( كالسقمونيا والشبرم واللاعية والعشر و الحلتيت والعرطنينا ) قال الاطباء ولبن التبوعات | كالها مسهل مدر للبول والطمث (حالق للشعر ) وحده ( واذادق ورقها أو بزرها و طرح فى الماء الراكد طفا سمكه) على الماء کا اسکاری فاصطيد ما يشاء وسيأتي شئ من ذلك فى ى ت ع ناع) التي يتبع تبعا) بالفتح ( وتبعا وتبعا نامحركتين) وكذلك (تبع) تو عا ( خرج و) ناع (الشي) كالماء، ونحوه ينبع (سال) وانبسط على وجه الارض تبعا وتوعا الأخيرة نادرة (و) قال الزجاج تاع الشئ - اذا ذاب و قال ابن عباد تاع تبعا ناو نیها و تبعا اذا (تاق و ) تاع (الطريق) يتبعه تبعا ( قطعه (و) تاع اليه عجل) ومنه اشتقاق | التبعان كمایا تی (و) منه تاع اليه (ذهب و) تاع (السمن) يقيمه تبعا و توعا ( رفعه بقطعة خبز كتيعه و ) قال ابن شميل التبع أن تأخذ الشي يبدك يقال تاع ( به ) يتسع تبعا و تسمع به اذا ( أخذه ) بيده وأنشد فأعطيته اعود او تعت بتمرة * وخير المراغى قد علمنا قصارها قال هذا رجل يزعم أنه أكل رغوة مع صاحبة له فقال أعطيتها عودا تأكل به وتعت بتمرة أى أخذتها آكل بها والمرغاة العود أو التمر أو الكسرة يرتفى بها وجمعها المراغى قال الازهرى رأيته بخط أبي الهيثم وتعت بتمرة قال ومثل ذلك تيمت بها قال وأعطانى فلان | در هما فتعت به أى أخذته ( والتبعة بالكسر الاربعون من الغنم) نقله أبو عبيد فى شرح حديث وائل بن حجر على التبعة شاة والتيمة مقوله والتبوع مشددة الصاحبها ومنهم من خصه بغنم الصدقة وحكى شهر عن ابن الاعرابي قال التبعة لا أدرى ماهى وبلغنا عن الفراء انه قال التبعة من النشاء على تفعول هكذا في تسخ القطعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت ( أو ) الشيعة ( أدنى ما يجب ) من الصدقة كالاربعين فيه اشاة وتكمس من الابل المتن وعليه قول الشارح فيها شاة قاله أبو سعيدا الضرير قال وانما تبع التسعة الحق الذى وجب للمصدق فيه الانه لورام أخذ شئ منها قبل أن يبلغ عددها وهذا الضبط الخ والذي ما يجب فيه التبعه لمنعه صاحب المال فلما وجب فيه الحق تاع اليه المصدق أى عجل وتاع رب المال الى اعطائه فجاد به قال وأصله في التكملة واللسان عن من التبع وهو القي، وقال أبو عبيد التبعة اسم لادنى ما يجب فيه الصدقة) أى الزكاة ( من الحيوان وكأنها الجملة التى للسعاة اليها الازهرى البنوع بتقديم ذهاب ونص أبي عبيد عليها سبيل (من تاع) يتبع اذ اذهب اليه) كالخمس من الابل والاربعين من الغنم ( و ) قال ابن الاعرابي الباء على الناء ويؤيده الناعة الكتلة من اللبأ التخينة) نقله الصاعانى (و) في نوادر الاعراب رجل (تبع ككيس وتبعان محركة مشددة) وكذلك تبع الماسيأتي متنا وشرحا في و تيجان وتيق وتيقان أى ( متسرع إلى الشر أ و الى التي من قولهم تاع الى الشئ أى عجل اليه ( والا نبيع المتتابع) أى المتسارع مادة يتع فلعل مافي المصنف ( فى الحمق) أو الذاهب فيه (و) الاتبع ( من الاماكن ما يجرى السراب على وجهه واناع) الرجل اتاعة فهو متبع (قاء) والق ، متاع هنا من تحريف النساخ نقله الجوهرى وأنشد للقطامي يذكر الجراحات والصواب والبنوع على يفعول ولا غبار عليه اه ٣٩٤ فصل الثاء من باب العين ) (نوع) وظلت تعيط الايدى كلوما * تمج عروقه اعلق امتاعا (و) اناع (التي أعاده) وكذلك أتاع دمه فتاع تبوعا ( والتتابع ركوب الأمر على خلاف الناس ) عن ابن شميل ( و ) قال أبو عبيد ) التتابع (التهافت) في الشئ والمتابعة عليه يقال للقوم قد تتابعوا في الشئ اذا تهافتوا فيه وسارعوا اليه وبه فسر الحديث | ما يحملكم على ان تتابعوا في الكذب كما بتتابع الفراش في النار (و) قيل هو (الاسراع في الشر ) ولا يكون الا فى الشركة في الصحاح وقال الازهرى ولم نسمع التتابع في الخير وقيل التتابع في الشر كا نتابع في الخير (و) يقال في التتابع انه (اللجاجة) وقيل هو التهافت فيه كما في الصحاح ( كالتقيع) عن ابن عباد وهو في نوادر الاعرابية ال تبيع على فلان قال ( وتتابع للقيام) اذا استقبل له) فلهف أمه لما رآها * تنوء ولا تتابع للقيام وأنشد وا تابعت الريح بالورق اذا ذهبت به قال الازهرى ( وأصله نتابعت) به قال أبو ذؤيب يذكر عقره ناقته وانها كاست نفرت ومفرهة عنس قدرت اساقها * تخرت كما تتابع الريح بالفضل لى جباع أو اضيف محول * أبادر حمدا أن يلح به قبلى على رأسها (المستدرك ) وقال الأخفش تتابع نذهب به ( ولا أستبع) بمعنى (لا أستطيع) عن ابن عباد وهي لغة أولئغة أو بدل * ومما يستدرك عليه التبيع ما يسيل على وجه الارض من جمد ذائب ونحوه وشئ تائع مائع وتبع الماء انبسط على وجه الارض وتاع السنبل ييس بعضه | و بعضه رطب والسكران يتتابع برمى بنفسه سريعا من غير تثبت وكذا الحيران وقبل التتابع الوقوع في الشر من غير فكرة - ولاروية وتتابع الجمل في مشيه في الحراذا احرك الواحه حتى يكاد ينفك وتتابع القوم في الارض أى تباعدوا فيها على عى وشدة وقال الصاغاني التركيب يدل على اضطراب الشئ وقد شذ عنه التبعة قلت وإذا تأملت في قول أبي سعيد الذي تقدم فيه علت انه لا شذوذ فصل الثاء مع العين ( خطع كجعفر أحمله الجوهری و صاحب اللسان رقال ابن درید (اسم) قال وأحسبه مصنوعا وأنت | (رع) خبير ان هذا و أما اله لا يستدرك به على الجوهرى (نرع) الرجل (كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي طفل على نطق) قومه تطفيلا هكذا في النسخ وصوابه على قوم كما هو نص ابن الاعرابى النطاع كغراب الزكام) وقبل هو مثل الزكام والسعال ( وقد تطع) الرجل ( كمنى) فهو متطوع ( و ) قال الفراء (القطاعى بالضم المزكوم) وهو مأخوذ منه (و) قطع ( كمنع أحدث) وتغوط عن ابن دريد وليس بثبت (و) قال أيضا تطع (الشئ) ونص العباب الرجل اذا بد) او (ظهر) ويقال اذ ابدا فى تغوط لانه اذا - أحدث برز من البيوت فيكون من باب الكناية ( وقطعه تتطيعا كسره) قاله ابن عباد وأنشد لابن نجدة الفهمى (ع) يطعن العراب فهن سود * اذا جالسنه قلع قدام (نع) الرجل (بنع) ثعا (قاء) كتع تعاب التاء وأنكر الازهرى التاء وقد تقدم و بهما روى الحديث فئع تعة تخرج من جوفه جرو أسود و قال ابن درید هماسواء ( والنعنع) كجعفر (اللؤلو) عن أبي عمرو (و) التعيع (الصدف) عن ثعلب والمبرد و أبي عمرو أيضا و شاهده قول أبي الهميسع الاتى ذكره في كلام المصنف في فصل الجيم * يجرى على الخد كضئب النعنع * وقد أخطأ البشني في ضبطه وتفسيره فانه ضبطه كزبرج ثم فرضاب النعنع انه شئ له حب يزرع والصواب أنه جعفر و المراد به صدف اللؤلؤنيه | على ذلك الازهرى في خطبة الكتاب وفى العباب قال أبو عمر الزاهد روى المبرد عن البصريين نحو مما قال أبو عمرو قال وسألت عنها ثعلبا فعرفها (و) النعنع أيضا ( الصوف الاحمر ) عن أبي عمرو ( وانتع النصب التي من فيه هكذا فى سائر النسخ والذى حكاه الصاغاني عن أبي زيد وانتع التي من فيه مثال انصب ( وكذا الدم من الأنف والجرح) اذا خرج وقال غيره اندفع وكذلك قال ابن الاعرابي وزاد أنتع مثال أجمع وسيأتي ذلك في تركيب ن ث ع ( والتعتعة كلام فيه لتغسة و قال ابن دريد التعثعة (حكاية (المستدرك ) صوت الفالس و ) أيضا (متابعة التى ) يقال يتمتع بقينه اذا تابعه * ومما يستدرك عليه الثعة المرة الواحدة من التي، وتععت أئع من حسد فرح مع محركة لغة في نع يشع عن ابن الاعرابی نقله ابن بری و انشع متحراه انتعا عاهر يقاد ما و تنعنع الرجل بقينه مثل (تلع) تمتع (تلع رأسه كنع هذه الترجمة انفرد بها الجوهرى فقال أى شدخه و المثلع ) كعظم المشدخ من البسر) وغيره وهي موجودة في نسختنا وسقطت من غالب نسخ الصحاح ولذا قال صاحب اللسان وذكرها الجوهرى بالمعنى لا بالنص في ترجمة | تلغ في حرف الغين المعجمة ( أو الصواب بالغين) كمانبه على ذلك الصاغاني في العباب وخطأ الجوهرى في إيرادها هذا قلت وقد ذكرها الجوهرى أيضا في حرف الغين كما سيأتي و تخطئة الجوهرى من غير دليل ليس بوجيه لاسيما وقد تبعه الزمخشرى على ذلك (المستدرك ) فانه قال في هذا التركيب تلع رأسه وفلقه شدخه ورطب مثلع سقط من النخلة فانشدخ فتأمل ومما يستدرك عليه عشب تمع ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب أورده في تركيب ورع وانا منه في ريبة هل هو بالعين المهملة | (ناع) أو المجمة فانظره (النوع كصرد ) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (شجر جبلى دائم الخضرة دوساق غليظ يسم و) وله ورق كورق الجوز وعناقيده كالبطم وهو سبط الاغصان وليس له حمل و (لا ينتفع به فى شئ واحدته ثوعة وقال مرة الثعبة شجرة | فصل الجيم من باب العين ) ( جدع) 590 تشبه النوعة ( وناع الماء) بنوع اذا (سال) نقله الصاغاني ان لم يكن تصيف تاع بالفوقية ثم رأيت ابن سيده قد ذكره في ث ع ع كما سيأتي ( و ) قال ابن الاعرابي (نع نع) بالضم (أمر بالانبساط في البلاد في طاعة الله) قال ( والناعة القدفة للتي) ومما يستدرك (المستدرك ) عليه أناع الرجل اناعة اذا قاء عن ابن الاعرابي وحكى الازهرى عن أبي عمر و الناعي القاذف ولم يزد على ذلك ولعله من المقلوب | وأصله التابع وذكر ابن بري عن ابن خالويه انه حكى عن العامرى ان الثواعة الرجل النحس الاحق * ومما يستدرك عليه ناع الماء ينيع شيعا كما هو نص ابن سيده وقال غيره ناع الشئ يتسع ويناع نبعا وتبعا نا سال كما في اللسان لفصل الجيم مع العين ( الجماع كرمان) أهمله الجوهرى وقال أبو الهيثم هو ( القصير ) قال ( وهي جماع وجماعة أيضا قال ابن وطفلة غير جماع ولا نصف * من دل أمثالها باد ومكتوم عانقتها فانات طوع العناق كما مالت بشار بها صهباء خرطوم مقبل (جمع) أي غير قصيرة كذار واه الاصمعي والاعرف غير جبا، وقد تقدّم بحثه فى الهمزة ( و ) الجماع ( سهم قصير بر می به الصبيان يجعلون على رأسه تمرة لئلا يعق ر عن كراع قال ابن سيده ولا أحتها وانما هو الجماح والجماع قلت وقد تقدم ذلك في الهمزة أيضا و به شبهات | المرأة القصيرة والجماعة مشددة الاست) عن الخارزنجى قال ( وكرمانة ورمان المرأة القبيحة المشية واللبسة) التي ليست | بصغيرة ولا كبيرة ) قال ( و ) قد (جمع تجميعا) اذا تغيرت استه هز الا) كل ذلك من كتاب الخار زنجي الذي كمل به العين (جملنجع) (جلنجع) أهمله الجوهرى وقد جاء في قول أبي الهميسع ) قال أبو تراب كنت سمعت من أبي الهميسع حرف وهو النجع فذكرته الشمر بن حمدويه قوله وفي بعض النسخ أى وتبرأت اليه من معرفته وأنشدته فيه ما كان أنشدني وكتبه شهر و الابيات التي أنشدني ان تنعى صوبك صوب المدمع * يجرى على الخد كضاب النعنع) زيادة على الشطر الثلاث شطر رابع وهو لم يحضها ضئبه مافيه من حب اللؤلؤشبه قطران الدمع به من طمعة صيرها النجع ) ٢ وفى بعض النسخ لم يحضها الجدول بالتنوع * الخ اه هكذا اذكروه ولم يفسروه وقالوا) القائل أبو تراب ) كان أبو الهميع ) فيماذكر ( من أعراب مدين و ما كنا نكاد نفهم كا (مه) فال وكان يسمى الكوز المحضى وقال الازهرى عن هذه الكلمة وما بعدها في أول باب الرباعى من حرف المعين هذه حروف لا أعرفها | ولم أجد لها أصلا في كتب الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودع واكتبهم ولم أذكرها وأنا أحقها ولكن ذكرتها استندا را لها و تعجب منها ولا أدرى ما صحتها ولم أذكرها هنا مع هذا القول الالئلا يذكر هاذا كر أو يسمعها سامع فيظن بها غير ما نقلت فيها والله أعلم قال شيخنا وقد اختلفت فيه كلمة أئمة الصرف وادعوافيه الاسمية والفعلية وقال الذين زعموا انه فعل لم يرد فعل سدا سی ایس | أوله همزة وصل غير هذا اللفظ والفعلية فيه ولاسيما في نظم أبى الهميسع غير ظاهرة ولا فيه مايدل عليها والله أعلم و قلت الذى حكاه | الازهرى عن الخليل بن أحمد قال الرباعي يكون اسما ويكون فعلا وأما الخماسي فلا يكون الا اسم وهو قول سيبويه ومن قال بقوله | فتأمل هذا مع ما أورده شيخنا الجدع كا لمنع الجبس والدين) جدعته فهو مجدوع نقله الجوهرى هنا فى الذال المعجمة أيضا وقبل (جدع) بالذال معجمة هو المحفوظ كما سيأتي و يقال جدع الرجل عياله اذا حبس عنهم الخير قال أبو الهيثم الذى عندنا في ذلك ان الجدع والجذع واحد و هو حبس من تحبسه على سوء ولاية وعلى الاذالة منكله (و) الجدع القطع البائن وقيل هو (قطع الانف أو الاذن أو اليد أو الشفة) ونحوها يقال ( جدعه) يجدعه جدعانه و جادع وقد جدع جدعا (فه وأجدع بين الجدع محركة والانثى جدعاء قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور فانصاع من حذر وسد فروجه * غبرضوا ر وافيان وأجدع أجدع أي مقطوع الاذن وافيان لم يقطع من آذانهما شئ * قلت ويروى فاهتاج من فرع وغير طوال وفى رواية غيس ضوار أى لما أفزعته الكلاب عدا عد والشديد افكان ذلك العد و هو الذى سد فروجه الا أن اللفظ للكلاب والمعنى على العدو هذا قول الاصمعي كما فى شرح الديوان وقيل لا يقال جدع ولكن جدع من المجدوع والجدعة محركة ما بقى منه (بعد الجدع) نقله الجوهرى وهى موضع الجدع وكذلك العرجة من الاعرج والقطعة من الاقطع ( والاجدع الشيطان قال الفراء يقال هو الشيطان والمارد والمارج والاجدع (و) الاجدع (والده ، روق التابعى الكبير ) هو أبو عائشة مسروق بن الاجدع بن مالك | ابن أمية بن عبد الله بن مر بن سلامان بن معمر بن الحرث بن سعد بن عبد الله بن وداعة الهمداني ثم الوداعى الكوفى من ثقات - التابعين وغيره عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وسماه عبد الرحمن روى عن مسروق انه قال قدمت على عمر فقال لي ما اسمك | فقلت مسروق بن الاجدع فقال أنت مسروق بن عبد الرحمن حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاجدع شيطان فكان اسمه | في الديوان مسروق بن عبد الرحمن (و) جديع ( كزبير علم وبنو جدعا، وبنو جداعة كثمامة قبيلتان) من العرب (والجدعاء ناقة - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى العضباء والقصواء، ولم تكن جدعا، ولا عضبا ، ولا قصواء وانما هن ألقاب لها كماذكره أهل | السير ( وعبد الله بن جدعان بالضم جواد م ( معروف رهو ابن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وهو والد زهير أبي مليكة وأخواه زيد بن جدعان وعمير بن جدعان فمن ولد عمير المهاجرى قنفذ بن عمير و من ولد زيد أبو الحسن على بن زيد الاعمى البصرى ومن ولد أبي مليكة أبو عزارة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة (وربما كان يحضر النبى صلى الله عليه وسلم ٢٩٦ فصل الجيم من باب الدين ) (جدع) طعامه وكفاه بذلك فرا و شرفا ( وكانت له جفنة) يستظل بظلها النبي صلى الله عليه وسلم في الاسلام مكة عمى كما ورد في الحديث - ونقله الصاغاني وكانت هذه الجفنة يطعم فيها في الجاهلية وكان ( يأكل منها القائم والراكب لعظمها وكان له مناد ينادى هسلم الى الفالوذ واياه عنى أمية بن أبي الصلت بقوله له داع بمكة مشمــــل * و آخر فوق دارنه نادی فأدخلهم على ربذيداه * بفعل الخير ليس من الهداد على الخيرين بعد عان بن عمرو * طويل السمك مرتفع العماد الى ردح من الشيزى ملاء * لباب البريليك بالشهاد وجاء في بعض الاحاديث (قالت عائشة رضى الله عنها (يا رسول الله هل كان ذلك نافعه قال لا انه لم يقل يومارب اغفر لي خطيئتي يوم الدين و ) يقال ( كان جداع كغراب) أى (فيه جدع لمن رعاه ) قال ربيعة بن مقدوم الضبي فقد أصل الخليل وان نانی * وغب عداوتى كالا جداع. وهو مثل (أى) هومر بشع (وبيل وخم) دو (ومنه الجداع للموت) بالضم أيضا وه و مجاز و ضبطه بعضهم که ساب و اغاسمی | به لانه يذهب كل شئ كانه يجدعه ) و بنو جداع أيضا بطن) من العرب ( وصبى جدع ككتف سيء الغذاء وقد جدع كفرح جد عا وه و مجاز قال ابن بري قال الوزير جدع فعل بمعنى مفعول قال ولا يعرف مثله قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن لمكدة ويروى ليبكات الشعرب والمدامة والفتيان طراوطا مع طمعا لبشر بن أبي حازم وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماء تولد اجدعا وقد صحف بعض العلماء هذه اللفظة قال الجوهرى ورواه المفضل بالذال المعجمة ورد عليه الاصمعى * قلت قال الازهرى في أثناء - خطبة كتابه جمع سليمن بن على الهاشمى بالبصرة بين المفضل الضبي والاصمعي فانشد المفضل وذات هدم وقال آخر البيت جدعا فقطن الاصمعی نقطئه وكان أحدث سنا منه فقال له انما هو تولبا جدعا و أرادتة ويره على الخطأ فلم يفطن المفضل المراده فقال وكذلك أنشدته فقال له الاصمعي حينئذ أخطأت انما ه و تولبا جد عافقال له المفضل جذعا جدعا و رفع صوته ومده فقال له الاصمعي | لو نفخت في الشبورمان فعل تكلم كلام النمل وأصب انما هو جدها فقال سليمين بن على من تختارات أجعله بينكما فاتفقا على غلام | من بني أسد حافظ للشعر فاحضر فعرضا عليه ما اختلفا فيه فصدق الاصمعي وصوّب قوله فقال له المفضل ما الجدع فقال السيئ الغذاء - انتهى وقال أبو الهيثم جدعته فجدع كما نقول ضرب الصقيع النبات فضرب وكذلك صفع وعقرته فعقر أى سقط (وجد عته أمه | كمنع أساءت غذاءه ) عن الزجاج ونقله الجوهرى أيضا ( كأجدعنه ) اجد اعا ( وجدعته) تجديد او أنشد ابن الاعرابي حاق جدعه الرعاء * ويروى أجدعه وهو اذا حبسه على مرعى سو، وهذا ية وى قول أبى الهيثم المتقدم ذكره (و) جداع كساب وقطام) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى (السنة الشديدة ) التى (تجدع بالمال وتذهب به كما فى العباب والصحاح وفى | اللسان تذهب بكل شئ كانها تجدعه وفى الاساس وأجفت بهم جداع وهي السنة لانها تجدع النبات وتذل الناس و هو مجاز و فى | العباب قال أبو حنبل الطائي واسمه جارية بن مرا خو بني ثعل لقد آليت أغدر في جداع * وان منيت أمات الرباع لان الغدر في الاقوام عار * وان المرء يجز أ بالكراع (و) قولهم في الدعاء على الانسان ( جد عاله أي ألزمه الله الجدع ) قال الاعشى دعوت خليلى مسجلا ودع واله * بهنام جدعا اللهجين المذهم وكذلك عقر اله نصبوهما فى حد الدعاء على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره (و) حكى سيبويه ( جدعه تجد يعا) وعقره تعقيرا - ( قال له ذلك) ومنه الحديث فغضب أبو بكر رضى الله عنه فسب وجدع ( و ) . من المجاز جدع القحط النبات اذ الميزك الانقطاع - الغيث عنه قال ابن مقبل وغيث مريع لم يجدع زبانه * ولته أفانين السما كين أهلب وحمار مجدع كمعظم مقطوع الاذنين ) و في الصحاح مقطوع الاذن قال الجوهرى وأما قول ذى الخرق الطهوى أتاني كالام التغلبي بن ديق * فى أى هذا ويله يتسترع يقول الخني وأبغض العجم ناطقا * الى ربنا صوت الحمار المجدع فان الاخفش يقول أراد الذي يجدع كما تقول هو اليضربك تريد هو الذى وهو من أبيات الكتاب وقال أبو بكر بن السراج اما احتاج | الى رفع النافية قلب الاسم فعلا وهو من أقبح ضرورات الشعر انتهى وقلت هذان البيتان أنشدهما أبوزيد في نوادره هكذ الذى - الخرق الطهوى على طارق بن ديق وقال ابن برى ليس بيت أبى الحروق هذا من أبيات الكتاب كماذكر الجوهرى وانما هو في نوادر أبي زيد وقال الصاغاني ولم أجد البيت الثاني في شعر ذي الخرق وقد قرأت شعره في أشعار بني طهية بنت عمير بن سعد وها أنا أسوق القطعة ۲۹۸ فصل الجيم من باب العين ) (جذع) الجذع قالت لا ولا يدع (و) الجذع (الشاب الحدث) ومنه قول ورقة بن نوفل ياليتنى فيها حذع * أى ليتني أكون شابا حين . تظهر نبوته حتى أبالغ في نصرته وقال دريد بن الصمة يا ليتني فيها جذع * أخب فيها و أضع أقود وطفاء الزمع * كأنها شاة صدع (ج) جذاع ) بالكسر ( وجدعان بالضم كما فى الصحاح وفي اللسان والجمع جذع وجذعات الاخير بالكسر و بالضم قلت الضم | عن يونس وفى العباب وزاد يونس جذاع بالضم وأجذاع وجمع الجذعة جذعات (و) من المجاز أهلكهم (الازلام الجذع) أى (الدهر) قال لقيط الايادي يا قوم بيضتكم لا تفضحنا * انى أخاف عليها الازلم الجدعا كذا في الصحاح قال وأما قول الشاعر وه والاخطل يمدح بشر بن مروان با بشر لو لم أكن منكم بمنزلة * ألقى على يديه الازلم الجذع ويروى يديه على فيقال الدهر (و) يقال هو ( الاسد) في اللسان وهذا القول خطأ قال ابن برى قول من قال ان الازلم الجذع الاسد ليس بشئ ويقال لا انيك الازلم الجذع أى لا آتيك أبد الان الدهر أبد الجديد كا نه فتى لم ينسن (و) من المجاز (أم الجذع الداهية) وهو من ذلك ( و ) من المجاز (الدهر جذع أبدا) أى جديد كانه ( شاب لا يهرم) وقال ثعلب الجذع من قولهم الازلم الجذع كل يوم وليلة - هكذا حكاه قال ابن سيده ولا أدرى وجنه ( والجذعمة الصغيرة وأصلها جذعة) والميم زائدة للتوكيد كالتي في زرقم وفهم وستهم و دردم و دلقم و شجعم وصلدم وضرزم و دقعم وحه مرم للبخيل وعرزم و شد قم و علقم وجلهم وجاهتم وصلخدم وحلقوم وفي حديث على رضی الله عنه أنه قال أسلم والله أبو بكر وأنا جذعمة أقول فلا يسمع فكيف أكون أحق بمقام أبي بكر رضى الله عنه أى جذع حديث - السن غير مدرك وفي تاء الجزعمه وجهان أحدهما المبالغة والثاني التأنيث على تأويل النفس أو الجنة ( وجذع الدابة كمنع جدها - على غير علف) نقله الجوهرى وأنشد للعجاج كانه من طول جذع العفس * ورملات الخمس بعد الجمس * ينحت من أقطاره بفأس والمجذوع الذى يحبس على غير مر عى ويروى بالدال المهملة أيضا عن أبي الهيثم وهما المغنان وقد تقدم ( و ) جذع (بين البعيرين) اذا (قرنهما في قرن ) أى جبل كذافى النوادر ( و ) الجذاع ) ككتاب أحياء من بنى سعد) مشهورون بهذا اللقب وخص أبو عبيد بالجذاع رهط الزبرقان قال المخبل به والزبرقان غنى حصين أن يسود جذاعه * فأمسي حصين قد اذل وأفهرا أي قد صار أصحابه اذلاء مقهورين ورواه الاصمعي قد أذل وأقهر فافهر فى هذا لغة في قهر أو يكون أقهر وجد مقهورا وقد تقدم البحث فيه فى ق . ر ( وجدعان الجمال بالضم صغارها ) قال ذو الرمة يصف السراب وقد خنق الال الشفاف وغرقت * جواريه جدعان القضاف النوابك القضاف جميع قضفة وهى قطعة من الارض مى نفعة ليست بطين ولا حجارة ويروى البرانك وهى مثل القضاف قال شيخنا جدعان الجبال هكذا فى النسخ العتيقة و بعض أرباب الحوائى قد حرفه بالميم فقال الجمال وهو غلط (و) قال ابن شميل (ذهبوا جذع مذع كعب مبنيتين بالفتح) أى (تفرقوا فى كل وجه) لغة فى جذع بالخاء المعجمة والجذع بالك مرساق النخلة وقال بعضهم لا يسمى | جذعا الا بعديه وقيل الا بعد قطعه وقبل لا يختص باليابس ولا بما قطع لقوله تعالى وهزى اليك بجذع النخلة ورد بانه كان يا بسانى | الواقع فلا تدل الاتية على تقييد ولا اطلاق كما حرر في تفسير البيضاوى وحواشيه وفى الحديث يبصر أحدكم القذى فى عين أخيه - وبدع الجذع في عينه والجمع الجذاع وجذوع (و) جذع ( بن عمروا الغسانی) مشهور ( ومنه خذ من جذع ما أعطاك ) يقال ( كانت ) غسان تؤدى كل سنة الى ملك سليح دينارين من كل رجل وكان الذى ( يلى ذلك سبطة بن المنذرا السليحي فجاء سبطة) الى جذع - ( يسأله الدينارين فدخل جذع منزلة خرج مشتملا بسيفه فضرب به سبطة حتى برود و قال خذ من جذع ما أعطاك ) وامتنعت غسان | من هذه الاتاوة بعد ذلك هذا هو المعول عليه في أصل المثل قاله الصاغاني * قلت والذي في كتاب الامثال للأصمعي جذع رجل | من أهل اليمن كان الملك فيهم ثم انتقل إلى سليح فجاؤ ايصدقونهم فسام وهم أكثر ما عليهم فقال ثعلبة وهو أخو جذع هذاك جذع - فاذهب اليه حتى يعطيك ما سألت فأتاه فقال هذا سيني على نفذه فناوله جفنه ثم انتضاه فضر به حتى قتله فقال عليه أخوه خذ من جذع ما أعطاك ( أو ) أصل المثل انه ( أعطى بعض الملوكا سيفه رهنا فلم يأخذه ) منه ( وقال اجعل هذا (في كذا من كذا) أى - من آمن ( فضر به به فقتله وقاله) وهكذا أورده الجوهري وتبعه صاحب اللسان قال الصاغاني بعد ما نقل الوجه الاول ( يضرب في اغتنام ما يجود به البخيل و) في الصحاح و ( تقول لولد الشاة في السنة الثانية والبقر ) أى لولد البقر ( وذوات الحافر فى السنة | ( الثالثة والابل في السنة الخامسة أجذع) اجزاعا * قلت وتقدم تحقيقه قريبا في أول المادة فأغنانا عن ذكر، ثانيا (و) قال ابن عباد المجذع ككرم ومعظم كل ما لا أصل له ولاثبات) ولو قال كم من بدل كمكرم كما فعله الصاغاني لاشار الى لحوقه بنظائره التي فصل الجيم من باب العين )) (جرع) ۲۹۹ التي جاءت على هذا الباب وقد ذكر فى س . ب و ل ف ج وسيأتى بعض ذلك أيضا قال (وخروف متجاذع وان) من الاجذاع هكذا في نسخ العباب وان بالواو وفي التكملة دان بالدال ومثله فى الاساس ولعله الصواب * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الجدوعة بالضم الاسم من الاجذاع وقوله أنشده ابن الاعرابي اذار ایت باز لا صار جذع * فاحذروان لم تلق حتفا أن تقع فسره فقال معناه اذارأيت الكبير يسفه سفه الصغير فاحذران يقع البلاء و ينزل الحنف وقال غير ابن الاعرابی معناه اذارأیت الكبير قد تحارت اسنانه فذهبت فانه قدقى وقرب أجله فاحذر وان لم تلق حتفا ان تصير مثله واعمل لنفسك قبل الموت ما دمت شابا وقولهم فلان في هذا الامر جذع اذا كان أخذ فيه حديثا نقله الجوهري والزمخشري وهو مجاز واعدت الامر جدعا أى جديدا كما بدأ وهو مجاز أيضا وفر الامر جدعا أى بدى وفر الامر جذعا أى ابد أه واذا طفئت حرب بين قوم فقال بعضهم ان شئتم أعدناها جذعة أى أول ما يبتد أفيها وكل ذلك مجاز و تجاذع الرجل أرى انه جذع على المثل قال الاسود فان المدلولا على فانى * أخ الحرب لا فحم ولا متجاذع وأجدعه جلسه بالذال وبالد ال نقله الجوهرى وجذع الشئ يجذعه جدعا عفه ودلكه والمجذوع المحبوس على غير مر على وجذع - الرجل عياله اذا حبس عنهم خير او بروى بالدال وقد تقدم والجذع بالكسر سهم السقف وجذاع الرجل ككتاب قومه لا واحد له وجذيع كزيير اسم وأبو أحمد عبد السلام بن على بن عمر المرابط عرف بالجذاع كشداد روى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري - ومنه أبو القاسم الأزهرى ذكره ابن السمعانى الجرشع كقنفذ العظيم من الابل نقله الجوهرى زاد الصاغاني (و) من (الخيل (الجرشع) أو ) هو (العظيم الصدر) وقيل الطويل وزاد الجوهرى المنتفخ الجنبين) وأنشد لا بي ذؤيب يصف الحمر فنگرنه فنفرن و امترست به * هو جاء هاديه وهاد حر شع أى فذكرن الصائد وا مترست الاتان بالفحل والهادية المتقدمة قال الصاغاني و يروى عوجاء ويروى سطعاء والجراشع الأودية العظام الاجواف) قال أبو سهم الهذلي كان أتى السيل مد عليهم * اذا دفعته في البداح الجراشع ( و ) قال ابن عباد الجراشع الجبال الصفار الغلاظ) نقله الصاغاني ولم يذكر لها واحد او الظاهر انه جرشع كقنفذ على التشبيه | بالمنتفخ الجنبين من الابل فتأمل ( الجرعة) بالفتح ( ويحوك الرملة) العذاة ( الطيبة المنبت) التي ( لا وعوثه فيها ) نقله الصاغاني ) وصاحب اللسان (أو) هى ( الارض ذات الحزونة تشاكل الرمل) كما في اللسان وقيل هى الرملة السهلة المستوية (أو الدعص - لا ينبت) شيأ نقله الجوهري واقتصر على التحريك وزاد غيره ولا تمل ماء * قلت وهى مشبهة بجرعة الماء وذلك لأن الشرب | لا ينفعها فكأ نهالم نرو ( أو الكتيب جانب منه رمل وجانب حجارة كالاجرع والجرعاء فى الكل) نقل الجوهرى منها الجرعة محركة | والجرعاء وقبل الجرعاء والاجرع أكبر من الجرعة وقال ذو الرمة في الأجرع فجعله ينبت النبات وما يوم حزوى ان بكيت صبابة * العرفان ربيع أو امر فان منزل بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مقفار حرب محلل و بروی مرباع ولا يكون مربا محمد الا وهو ينبت النبات وقال أيضا وقال أيضا يخاطب رسم الدار وقال أيضا أما استحليت عينيك الامحلة * بجمهور حزوى أو بجرعاء مالك ولم تمش منى الأدم في رونق الضحى * بجرعائد البيض الحسان الخرائد ألا يا اسلمى يادار مي على البلى * ولازال من لا يجر عائد القطر وقبل الجرعاء رمل يرتفع وسطه وترق نواحيه وقال ابن الاثير الاجرع المسكان الواسع الذي فيه حزونة وخشونة والجرع محركة الجمع) أي جمع جرعة بحذف الهاء وقبل الجرع مفرد مثل الاجرع وجمعه اجراع وجراع وجمع الجرعة بالفتح جراع بالكسر وجمع الجرعاء جرعاوات وجمع الاجرع أجارع وجمع الجرعة محركة جرعان بالكسر ومنه حديث قس بين صدور جرعان كما ضبطه ابن الاثير وكل ذلك قد أغفله المصنف (و) الجرع أيضا ( التواء في قوة من قوى الجبل) كما فى الصحاح زاد غيره ( أو الوتر ) قال - الجوهرى (ظاهرة على سائر القوى وذلك الحبل ) أو الوتر (مجرع كمعظم ) جرع ( ككتف ) يقال وترجوع أى مستقيم الا ان في موضع منه تتو أ فيمسح ويمشق بقطعة كا حتى يذهب ذلك النتوء عن ابن الاعرابى وقال ابن شميل من الاوتار المجرع وهو الذى | اختلف فتله وفيه مجر ولم يجدة له ولا اغارته فظهر بعض قواه على بعض يقال وتر مجرع ومجر وكذلك الممرد (وذ وجوع محركة رجل - ( من ألهان بن مالك بن زيد بن أوسلة أخي همدان بن مالك قبيلة ان في اليمن (و) الجرعة (جها، ع قرب الكوفة) كانت فيه فتنة و (منه) حديث حذيفة جنت (يوم الجرعة) فإذا رجل جالس يقال خرج فيه أهل الكوفة الى سعيد بن العاص رضى الله (جرع) فصل الجيم من باب الدين ) (جزع) عنه (و) كان ( قد قدم واليا) عليهم (من) قبل (عثمان) رضى الله عنه (فردوه وولوا أبا موسى الاشعرى رضى الله عنه (وسألوا . عثمان رضى الله عنه (فاقره) عليهم ( والجرعة مثلثة من الماء حسوة منه أو ) هو (بالضم والفتح الاسم من جرع الماء يجرع - جرعا ( كسمع ومنع الاخيرة لغة وأنكرها الاصمعي كما في الصحاح أى (بلعه و) الجرعة ( بالضم ما اجترعت) وفى اللسان قبل الجرعة بالفتح المرة الواحدة وبالضم ما اجترعته الاخيرة للمهلة على ما أراء سيبويه في هذا النحو و الجرعة ملء الفم يبتلعه وجمع الجرعة جرع وفي حديث المقداد ما به حاجة الى هذه الجرعة قال ابن الاثير تروى بالفتح والضم فالفتح المرة الواحدة منه والضم الاسم من الشرب البير وهو أشبه بالحديث ويروى بالزاى كما سيأتى وبتصغيرها جاء المثل أفلت فلان جريعة الذقن من غير حرف أو يجريعة الذقن أو يجر يعائها ) قال الصاغاني أفلت ههنا لازم ونصب جريعة على الحال كانه قال أفلت قاد فاجريعة الذقن ( وهى كاية عمابقى من روحه أى نفسه صارت في فيه وقريبا منه قرب الجرعة من الذقن وفى اللسان أى وقرب الموت منه كقرب الجريمة من الذقن واقتصر الجوهرى على الرواية الثانية وقال اذا أشرف على التلف ثم نجا قال الفراء هو آخر ما يخرج من النفس انتهى زاد في اللسان يريدون ان نفسه صارت في فيه فكاد يهلك فأفلت وتخلص وفي رواية أبي زيد أفلتنى جريعة الذقن قال الصاغاني وأفلت على هذه الرواية يجوز أن يكون متعديا ومعناه خاصی و نجانى و يجوز أن يكون لازما و معناه تخلص ونجا مني وأراد بأفلتني أفلت مني خذف ووصل الفعل كقول امرئ القيس وأفلتهن علياء جريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب أراد أفلت من الخيل وجريضا حال من علبا، وتصغير جريعة تحقير وتقليل وأضافها الى الذقن لان حركة الدقن تدل على قرب زهوق - الروح والتقدير أفلتني مشرفا على الهلاك ويجوز أن يكون جربعة بدلا من الضمير في أفلتنى أى افلات جربعة ذقنى أى باقى روحى | وتكون الالف واللام في الدقن بدلا من الاضافة كقوله تعالى ونهى النفس عن الهوى أى عن هواها و من روى بجريعة الذقن فعناه خلصني مع جريعة الذقن كما يقال اشترى الدار با لانها أى مع آلاتها وقد تقدم شئ من ذلك فى ج ر ض وفى ف ل ت ونافة مجرع كمحسن ليس فيها ما يروى وانما فيها جرع ج مجاريع نقله ابن عباد و أنشد * ولا مجاريع غداة الخمس * وقال الجوهرى نوق مجاريع قليلات اللبن كأنه ليس في ضروعها الاجرع فلم يذكر المفرد وزاد في اللسان ونوق مجارع كذلك (واجترعه) بلمه بجرعه وقيل ( جرعه بمرة) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد اجترع (العود) أى (اكسره) لغة في اجتزعه ( و ) من المجاز (المستدرك ) (جرعه الغصص) أي غصص الغيظ كما في الصحاح (تجر بها فتجزع هو أى كظم * ومما يستدرك عليه التجرع متابعة الجرع - مرة بعد أخرى كالمتكاره قال الله عز وجل يتجرعه ولا يكاد يسيفه وقال ابن الاثير التجرع شرب في عجلة وقيل هو الشرب قليلا قلي الا وجرع الغيظ كعلم كظمه وهو مجاز ويقال ما من جرعة أحمد عقبانا من جرعة غيط تكظمها وهو من ذلك وأجرع الجبل - أو الوتراذا أغلظ بعض قواه والجرع محركة موضع قال لقيط الايادي يادار عموة من محتلها الجرعا * هاجت لى الهم والاحزان والجزعا و بروى يا دار عبلة وقد هجرت لى ويقال افلتني جريعة الريق إذا سبقك فابتلعت ريقك عليه غيظا وقال ابن عبادية ال ماله به جزاعة | بالضم مشدّدا ولا يقال ماذاق جراعة ولكن جريعة كما فى العباب وهجرع كدرهم هفعل من الجرع على قول من قال بزيادة الهاء (جزع) وسيأتي اللهم صنف في التي تليها الهجزع فعل من الجزع فهذه مثل تلك جزع الارض والوادى كنع) جزعا (قطعه أو ) جزعه عرضا) كما في الصحاح وكذلك المفازة والموضع اذا قطعته عرضا فقد جرعته قال الجوهري ومنه قول امرئ القيس فريقان منهم سالك بطن نخلة * وآخر منهم جازع نجد كبكب وفي العباب ومنه الحديث انه صلى الله عليه وسلم وقف على وادی محسر فقرع راحلته نحيت حتى جزعه وقال زهير بن أبي سلمى ظهرت من السوبات ثم جزعنه * على كل قينى قشيب مقام (والجزع) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى ( وبكسر ) عن كراع ونسبه ابن دريد للعامة (الخرز اليماني) كما في الصحاح و زاد غيره (الصيني) قال الجوهرى هو الذي فيه سواد و بیاض تشبه به الاعين) قال امرؤ القيس كات عيون الوحش حول خبائنا * وارحلنا الجزع الذى لم يثقب لان عيونها مادامت حية سود فاذا ماتت بدا بياضها وان لم يثقب كان اصفى اها وقال أيضا يصف سربا فأدبون كالجزع المفصل بينه * يجيد معم في العشيرة محول وكان عقد عائشة رضى الله عنها من جزع ظفار قال المرقش الاكبر تحلين ياقوتا وشدر او صنعة * وجزعا ظفار باودر توانما و قال ابن بری - مى جزع الانه مجزع أى مقطع بألوان مختلفة أى قطع سواده بياضه وصفرته ( والتختم به ) ليس بحسن فانه يورث الهم | والحزن والاحلام المفزعة ومخاصمة الناس عن خاصة فيه ( و ) من خواصه ان انب به شعر معسر ولدت من ساعتها و جزع الوادي فصل الجيم من باب العين ) (جزع) ٣٠١ الوادي (بالكسر ) كما في الصحاح والعباب واللسان ( وقال أبو عبيدة اللائق به أن يكون مفتوحا ) وهو (منعطف الوادى) كما في الصحاح زاد ابن دريد (و) قبل (وسطه أو منقطعه) ثلاث لغات (أو منحناه) قاله الاصمعي وقيل جزع الوادى حيث يجزعه أى - يقطعه وقيل هو ما اتسع من مضايقه أثبت أولم ينبت وقيل هو اذا قطعته إلى جانب آخر أولا يسمى جزعا حتى تتكون له سعة | تنبت الشعر) وغيره نقله الليث عن بعضهم وجمعه اجزاع واحتج بقول السيد رضي الله عنه حضرت وزار لها السراب كأنها * اجزاع أشة أثلها و رنا مها قال ألا ترى انه ذكر الائل وهوا الشجر وقال آخر بل يكون جزءا بغير نبات وأنشده غيره لابي ذؤيب يصف الحمر فكانها بالجزع بين نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع قوله أبقى فيه نظر وقوله ويروى بالجوع جزع نبايع وقد مر انشاء هذا البيت فى ب ى ع ويأتى أيضا فى ج م ع و ن ب ع ان شاء الله تعالى وقال ابن عباد وقال أعشى باهلة الخ لا مناسبة له بقول أو هو مكان بالوادى لا شجر فيه ) عن ابن الاعرابي وربما كان (ملا) وقيل جزعة الوادى مكان يستدير و يتسع (و) الجزع - (محلة القوم) قال الكميت وصادفن مشربه والمسا * مشر با هنينا و جز عاشجيرا المصنف وجزعة المسكين حتى يمزجه به بل مناسبته (و) الجزع ( المشرف من الارض الى جنبه طمأنينة و ) قال ابن عباد الجزع (خلية النحل ج اجزاع و) جزع ) ة عن يمين الطائف لقوله وأجزعه غيره فهو وأخرى عن شمالها و ) قال ابن دريد الجزع بالضم المحور الذي تدورفيه المحالة) يمانية (و يفتح و ) الجزع أيضا (صبغ اصغر ) وهو شاهد عليه اه الذي ( يسمى الهرد و العروق ) الصفر في بعض اللغات قاله ابن دريد ( والجازع الخشبة) التي توضع فى العريش) أيضا ( عرضا يطرح عليه كذا فى النسخ وفي الصحاح نطرح عليها (قضبان الكرم) قال الجوهرى ولم يعرفه أبو سعيد وقال غيره انما يفعل ذلك ليرفع القضبان عن الارض فإن نعت ذلك الخشبة قلت خشبة جازعة قال (و) كذلك ( كل خشبة معروضة بين شيئين ليحمل عليها شئ ) فهى جازعة ( والجزعة بالكسر القليل من المال ومن الماء) كما في الصحاح يقال جرع له جزعة من المال أى قطع له منه قطعة ( ويضم ) عن ابن دريد قال مابقى في الاناء الاجزعة وجزيعة وهى القليل من الماء وكذلك هي في القرية والادارة وقال غيره الجزعة من الماء واللين ما كان أقل من نصف السقاء والاناء والحوض وقال اللحياني مرة بقى في السقاء جزعة من ماء وفى الوطب جزعة من ابن اذا كان فيه شئ قليل وقال غيره يقال في الغدير جزعة ولا يقال فى الركبة جزعة وقال ابن شميل يقال في الحوض جرعة وهى الثلث - أو قريب منه وهي الجزع وقال ابن الاعرابي الجزعة والكتبة والغرفة والخطة البقية من اللبن (و) قال أبو ليلى الجزعة ( القطعة - من الغنم و) في الصحاح الجزعة (طائفة من الليل) زاد غيره ماضية أو آتية يقال مضت جرعة من الليل أى ساعة من أولها و بقيت - جزعة من آخرها و هو مجاز وفى العباب ( مادون النصف) وقال غيره ( من أوله أو من آخره و ) الجزعة (مجتمع الشجر ) براح فيه المال من القرو يحبس فيه اذا كان جائعا أو صادرا أو مخدر او المخدر الذى تحت المطر (و) الجزعة (الخرزة) اليمانية التى - تقدم ذكرها ( و يفتح) وقد تقدم ان الكسر نسبه ابن دريد للعامة ( والجوع محركة نقيض الصبر ) كما في الصحاح زاد في العباب وهو انقطاع المنة من حمل مانزل وفي المصباح هو الضعف عمانزل به وقال جماعة هو الحزن وقيل هو أشد الحزن الذي يمنع الانسان - و يصرفه عما هو بصدده ويقطعه عنه وأصله القطع كما حرره العلامة عبد القادر البغدادي فى شرح شواهد الرضى ونقله شيخنا و هذا | عن ابن عباد و أصله في مفردات الراغب ( وقد جرع) وهـذا عن ابن عباد ( كفرح جزءا و جزوعا) بالضم ( فهو جازع وجزع ككتف - و رجل و صبور وغراب) وقيل اذا كثر منه الجزع فهو جزوع وجزاع عن ابن الاعرابي وأنشد ولست بميسم في الناس يلحي * على ما فاته وخم جزاع واجزعه غيره ) أبنى (و) يقال (اجزع جزعة بالكسر و الضيم ) أى ( أبقى بقية ) كما فى العباب وقيل مادون النصف ( و ) قال ابن عباد - قال أعشى باهلة فان جزعنا فان الشر أجزعنا * وان جسرنا فانا معشر يسر جزعة السكين بالضم جزأته ) لغة فيه ( وجزع البسر تجزيها فهو مجزع كمعظم ومحدث) قال شمر قال المعرى المجزع بالكسر وهو عندى بالنصب على وزن مخطم قال الازهرى وسماعى من الهجريين رطب مجموع بكسر الزاي كما رواه المعرى عن أبي عبيد * قلت وعلى الكسر اقتصر الجوهرى وقد تفرد شعر بالفتح ارطب الى نصفه وقيل بلغ الارطاب من أسفله الى نصفه وقيل الى ثلثيه - وقيل بلغ بعضه من غير أن يجد وكذلك الرطب والعنب ( ورطبة مجوعة كعدته قال ابن دريد هكذا قاله أبو حاتم ويقال بالفتح أيضا اذا أرطبت إلى نصفها أو نحو ذلك وقبل الى ثلثيها وقال الراغب هو مستعار من الخرز المتلون (و) جزع (فلانا) تجزيها (أزال - جزعه) ومنه الحديث لمماط عن عمر جعل ابن عباس رضی الله عنهما يجزعه قال ابن الاثير أى يقول له ما يسليه ويزيل جزعه وهو الحزن والخوف (و) جزع (الحوضفه و مجزع كمدت ) اذا لم يبق فيه الاجزعة) أى بقية من الماء ( ونوى مجزع) بالفتح ( و يكسر)) وهو الذي ( حل بعضه حتى ابيض وترك الباقى على لونه) تشبيها بالجوع وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه كان يسمح بالنوى المجزع ( وكل ما ) اجتمع فيه سواد و بياض فه و مجزع ومجزع) بالفتح والكسر ( وانجزع الحبل ) اذا انقطع) ايا كان ( أو ) اذا انقطع ) ( بنصفين ) يقال الجزع ولا يقال المجزع اذا انقطع من طرفه ( و ) انجزعت ( العصا) اذا ( انكسرت) بنصفين قال سويد بن كاهل اليشكري فصل الجيم من باب العين ) (جمع) تعضب القرن اذا ناطحها * واذا صاب بها المودى النجوع ) كتجزعت) يقال تجزع الرمح اذا تكسر وكذلك السهم وغيره قال * اذار محه في الدارعين تجزعا * ( واجتزعه ) أي العود من الشجرة اذا ( كسره وقطعه ) وفي الصحاح اقتطعه واكتسره ورواه ابن عباد بالراء أيضا كما تقدم ( والهجوع كدرهم الجبان هفعل من الجزع هاؤه بدل من الهمزة عن ابن جني قال ونظيره هجرع وهلع فيمن أخذه من الجوع والباع ولم يعتبر سيبويه ذلك وسيأتى (المستدرك ذلك فى الهاء مع العين * ومما يستدرك عليه التجزع التوزع والاقتسام من الجزع وهوا القطع ومنه حديث الضحية فتفرق الناس | عنه الى غنيمة فتجزعوها أى اقتسموها و تمر . تجزع بالغ الارطاب نصفه و لحم مجزع فيه بياض وحمرة ووز مجزع مختلف الوضع بعضه رقيق و بعضه غليظ كما في اللسان وفي الاساس وترتجزع لم يحسنوا اعادته فاختلف قواه * قلت وقد تقدم في الراء أيضا وجزعت في القربة تجزيها جعلت فيها جزعة وقال أبو زيد كالا جزاع بالضم وهو الكلا الذي يقتل الدواب ومنه الكلال الوبيل مثل جداع بالد ال نقله الصاغاني وصاحب اللسان والجزيعة القطعة من الغنم تصغير الجزعة بالكسر و ه و القليل من الشيء هكذا هو فى نسخ - الصحاح بخط أبي سهل الهروى وقال ابن الاثير وهكذا ضبطه الجوهرى مصغر ا و الذي جاء في المجمل لابن فارس بفتح الجيم وكسر الزاي - الجزيعة وقال هي القطعة من الغنم فعيلة بمعنى مفعولة قال وما سمعناها في الحديث الامصغرة وفي حديث المقداد أتاني الشيطان - فقال ان محمدا يأتى الانصار في تحفونه ما به حاجة الى هذه الجزيعة هي تصغير جزعة تريد القليل من اللبن هكذاذكره أبو موسى و شرحه | والذي جاء في صحيح مسلم ما به حاجة الى هذه الجزعة غير مصغرة وأكثر ماية رأ في كتاب مسلم الجرعه بضم الجيم والراء وهى الدفعة من (جمع) الشرب وقد تقدم الجموع بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هو ( الامسال عن العطاء) والكلام (و) يقال (سفر جامع) أى ( بعيد) قال ( و جمعت الناقة كمنع دسعت كا جنسعت و ) جمع ( فلان قا) كذا نقله الصاغاني في كتابيه (ع) ( الجمع محركة أشد الحرص) كما في الصحاح زاد في العباب ( وأسوزه ) على الاكل وغيره ( و ) قال ابن دريد قال الاهه می قلت الأعرابي ما الجشع قال أسوأ الحرص فـ أنت آخر فقال ( أن تأخذ تصيبك وتطمع في نصيب غيرك وقد جشع كفرح) جشما فهو جشع من قوم (جشعين) قال الشنفرى وان مدت الايدى الى الزاد لم أكن * بالعجلهم اذا جشع القوم العجل وقال سويد بن كاهل اليشكري يصف الثور والكلاب فرآهن ولما يستين * وكلاب الصيد فيمن جشع و مجاشع بن دارم) بن مالك بن حن مالك بن عمرو ( با انضم أبو قبيلة من تميم ) مشهورة قال جرير بهجوا الفرزدق وضع الخزير فقيل أبن مجاشع * فشها جحافله حراف هبلع وقال الفرزدق فيا عجي حتى كايب تسبنى * كأن أباها نهثل أو مجاشع (و) مجاشع (بن مسعود) بن ثعلبة (السلمی صحابی) رضى الله عنه نزل البصرة هو وأخوه مجالد وقتل يوم الجمل مع عائشة رضى الله عنها روى عنه جماعة و كان بحا ضر توج امير از من عمر رضی الله عنه (و) روى عن بعض الاعراب ( تجاشعا الماء) أى تضايق) عليه و كذلك تناهباه وتشاحاه و (تعاطشا)، (والتجشع التحرص) نقله الجوهرى قال جشع بالكسر وتجشع مثله * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الجشع محركة الجزع لفراق الالف والجشع أيضا الفزع وقوم جناعي وجشعا، وجماع بالكسر ورجل جشع بشع - (جع) يجمع بزعا وحرصا وخبث نفس و الجشي كامبير المتخلق بالباطل وماليس فيه والجشع لكتف الاسد قال أبوزيد الطائي وردين قد أخذا اخلاق شيخهما * ففيه ما جرأة الظلماء والجشع (جمع) فلان (أكل الطين) عن أبي عمرو (و) قال ابن الاعرابی جمع فلات ( فلانا) اذا ( رماه) بالجمهوای ( بالطين) وقال ابن درید الجمع أميت (و) قال اسحق بن الفرج سمعت أبا الربيع البكري يقول (الجمجمع) مثال اطلاع (ما تطا من من الارض) كالجنيف وذلك ان الماء يتجفيف فيسه فيقوم أى بدوم قال وأردته على يتجمع فلم يقلها في الماء (و) في الصحاح عن ابن الاعرابي الموضع الضيق الخشن كا الامجاع) * قلت ومنه قول تأبط شرا و بما أبركها في مناخ * جميع ينقب فيه الاظل (و) قال أبو عمرو (الجمجماع الارض عامة) نقله الجوهرى وأنشد * وبانوا جماع جديب المعرج * وهكذا فى العباب أيضا ذا العجز الأخير * قلت البيت للشماخ وصواب انشاده أنحن بحجاع وصدره * وشعث نشاوی من کری عند ضمر * قال الجوهري ويقال هى الارض الغليظة قال أبو قيس بن الاسلت من يدق الحرب يجد طعمها مر او تتر كه شجاع

قلت و بروى وتبركه ويه ويه قول تأبط شرا الذى أنشد ناه قريبا ويروى أيضا و تحبسه وقد روى أيضا عن أبي عمرو أن الاجماع هي الأرض الصلبة وقال ابن بري قال الاصمعى الجماع الارض التي لا أحد بها كذا فسره في بيت ابن مقبل اذا فصل الجيم من باب العين ) (جلع) ٣٠٣ اذا الجونة الكدراء نالت مبيتنا * أناخت بج جماع جناح اوكا كار وقال نيكة الفزاري صبرا بغيض بن ريث انها رحم * حيتم بها فأنا ختكم بجماع (و) قال الليث الجمجماع من الارض (معركة الحرب) و نص الليث معركة الابطال ويقال للتقتبل اذا قتل في المعركة ترك بجمجماع وبه فسر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قول ابى قيس بن الاسلت الذي ذكر (و) في اللسان الجماع (مناخ سوء) من جدب أو غيره - (لا يقرفيه صاحبه و ) في الصحاح الجمجماع (الفعل الشديد الرغاء) * قلت ومنه قول حميد بن ثور يطفن مجماع كان حرانه * نجيب على جال من النهر أجوف والجمعة صوت الرسى) نقله الجوهرى قال ومنه المثل الذى يأتى ذكره بعد (و) الجمعة (خير الجزور ) عن ابن عباد وكانه أخذه من مجمع به اذا أناخ به وألزمه الجماع ولا اخاله من قول الشاعر وأنشده ابن الاعرابي نحل الديار وراء الديا رثم نج مجمع فيها الجزر غیرانه فسره فقال أى نحبها على مكروهها (و) الجمعة ( أصوات الجمال اذا اجتمعت) نقله الجوهرى (و) قال الليث الجمجمعة تحريك الابل للإناخة أو الحبس أو للنهوض) ونقله الجوهرى أيضا ولكنه اقتصر على الاناخة والنهوض وأنشد الليث للاغلب عود اذا جتجمع بعد الهب * جرجر فى حنجرة كالحب * وهامة كالمرجل المنكب قال الصاغاني ليس الرجزل الاغلب كما قال الليث وانما هو لد كين والرواية * وهو اذا جرجر به د الهب * فاذا الاحجة له في الرجز مع ارتكاب تغير الرواية ويقال مجمع بهم أى أناخ بهم وألزمهم الجماع وجمع القوم أناخوا ومنهم من قيد فقال بالاجماع (و) المجمعة (بروك البعير ) يقال جمجميع البعير برك أي برك واستناخ قال رؤبة غلا من عرض البلاد الاوسعا * حتى انخناعزه فما * توسط الارض وما تكعكها (و) الجمعة (تبريکه يقال جمعه و جمجمع به از ابر که را ناخه (و) الجمجمة (الحبس) يقال جمجمع بالماشية وجفيفها اذا حبسها وبه فسر الاصمعى قول عبيد الله بن زياد لعنه الله فيما كتبه الى عمر بن سعد عليه من الله ما يستحق ورضى الله عن أبيه أن جميع بحسين رضى الله عنه كما في الصحاح و في العباب أى أنزله بمجماع وهو المكان الخشن الغليظ قال وهذا تمثيل لا لجائه الى خطب شاق وارهاقه وقيل المراد ازعاجه لان الجماع مناخ سوء لا يقر فيه صاحبه (و) منه الجمجمة القعود على غير طمأنينة و في المثل (أسمع مجمعة ولا أرى طنا) نقله الجوهرى ولم يفسره وقال الصاغاني ( يضرب الجبان يوعد ولا يوقع والبخيل يعد ولا ينجز) زادقى اللسان والذي يكثر الكلام ولا يعمل ( و ) في الصحاح والعباب و (تج مجمع البعير وغيره أى (ضرب بنفسه الارض) باركا (من وجمع أصابه أو ضرب المحنه قال أبو ذؤيب فأبد هن حتوفهن فهارب * بدمائه او بارك متجمع وفي شرح الديوان المتجمع اللاحق بالارض قد صرع و يروى فطالع بدمائه أو ساقط . * ومما يستدرك عليه جمجمع القوم نزلوا في (المستدرك ) موضع لا يرعى فيه و به فسر ابن بری قول أوس بن حجر كان جلود المرجيبت عليهم * اذا جمعوا بين الاناخة والحبس ويقال جمجمع عنده اذا أقام عنده ولم يجاوزه والجمجماع المحبس والجمعة التشريد بالقوم والتضييق على الغريم في المطالبة وبه فسر ابن الاعرابي قول عبيد الله بن زياد المتقدم ذكره لعنه الله وقيل هو الازعاج والاخراج فهو مع قول الاصمعي المتقدم من الاضداد وقال ابن عباد جمجعت التريد سفسفته هكذا نقله الصاغاني جفعه كنعه أهمله الجوهرى وقال الأزهرى عن بعضهم جفعه (جمع) و جعفه اذا (صرعه) هذا مقلوب كما قالوا جذب وجبدو ينشد قول جرير على هذه اللغة يمشون قد نفخ الخزير بطونهم * زغدا و ضيف بني عقال يجمع لكتف بالجيم أي يصرع من الجوع ورواء بعضهم يخفع بالخاء وسيأتي للجوهرى ومافيه من التصحيف وقال ابن سيده جمع الشئ جفعا قلبه قال ولولا ان له مصدر الة لمذا انه مقلوب وهذا يخالف ما قاله الازهرى فتأمل (جلع فيه كفرح) جلعا (فه وأجلع وجلع كـ الا تنضم شفتاه على اسنانه) كما ( كما في الصحاح زاد في اللسان عند المنطق بالباء والمسيم تقلص العليا فيكون الكلام بالسفلى وأطراف | الثنايا العليا وامرأة جلما، وجلمة قال الجوهرى وكان الاخفش الاصفر النحوى أجلع (أو هو الذى لا يزال يبدو فرجه) وينكشف | اذا جلس وبه فسر القنيبي الحديث في صفة الزبير بن العوام كان أجلع فرجا وقال ابن الاعرابي الاجلع المنقلب الشفة والفرج - الذي لا يزال ينكشف فرجه (و) الجليع ( كأمير المرأة ) التى لاتستريفها اذا خلت مع زوجها وقال رجل لدلالة دلينى على امرأة حلوة من قريب نغمة من بعيد بكر كتاب وثيب كبكر لم تستفر فتحانن ولم تنغث فتما جن جليع على زوجها حصان من غيره ان اجتمعنا كا أهل دنيا وان افترقنا كنا أهل آخرة قوله بكر كتيب يعنى فى انبساطه او مؤاتاتها وثيب كبكر يعنى في الظفر و الحياء (و) فال أبو عمرو (الطالع السافر وقد جاءت كنع) نجلع (جلوعا) وأنشد (جاع) ٣٠٤ (فصل الجيم من باب العين ) (جمع) ومرت علينا أم سفيان جالعا * فلم ترعینی مثلها جالعانمشى كذا في الصحاح (و) جلعت ( ثوبها خلعته ) وفي الصحاح قال الاصمعی جاع نو به وخلعه بمعنى وأنشد قولا امان آری نوارا * جالعة عن رأسها الخمارا وفي اللسان جلعت عن رأسها قناعها وخاره او هى جالع خلامته قال الراجز * جالعة نصيفها وتجتلح * (و) قال ابن شميل جلع - ( الغلام غراته) اذا ( حسرها عن الحشفة) وكذلك فصعها جلعا وفصعا (وجلعت المرأة (كفرح) جلعا فهى جلعة كفرحة - و جالعة) أى (قليلة المياء) تتكلم بالفمش كافي الصحاح كانها كشفت قناع الحياء كما في العباب وقيل اذا كانت متبرجة ( و ) كذلك الرجل يقال ( هو دلع و جالع) نقله الجوهرى (و) رجل (جلعم) جعفر قليل الحياء (والميم زائدة) عن ابن الاعرابي وتقدم قريبا مع نظائره في جدع (و) قال خليفة الحضيني (الجمعة محركة مخول الانسان) وكذلك الجلفة كذا فى العباب وفي اللسان مضحك الأسنان والجلعلع كسفرجل) ضبطه الليث هكذا ( وقد يضم أوله) فقط عن كراع وأنكره شعر و قال ليس فى الكلام فعامل وقد تضم اللام أيضا ) عن ابن دريد وفي اللسان الشديد النفس قال الليث بالضبط الاول هو ( من الابل الحديد النفس و) قال ابن عباد - بهذا الضبط هو (القنفذو) قال كراع وشمر هو الجعل وقيل (الخنفساء كالجلعامة) بالفتح ( وتضم أو ( الجلعامة بضم الجيم - (خنفساء نصفها طين وتصفها حيوان قاله ابن بری و بروى عن الاصمعي انه قال كان عند نارجل بأكل الطين فامتخط تخرجت - من أنفه جلمامة نصفها طين ونصفها خنفساء قد خلق في أنفه قال ابن دريد ( و ) يقال جلعلمة من أسماء (الضبع) وسيأتى فى الخاء المعجمة له مثل ذلك ( وانخلع) الشئ (انكشف) قال الحكم بن معية ونسعت اسنان عود فانجلع * عمورها عن ناصلات لم تدع (و) قال الليث (المجالعة التنازع في قمار أو شراب أو قسمة) وأنشد * أبدى مجالعة تكف وتنهد * قال الازهرى و بروى | (المستدرك ) مخالعة بالحاء وهم المقامرون وأنشد أيضا * ولا فاحش عند الشراب مخالع * ومما يستدرك عليه جلعت المرأة كنع فهى جالع لغة في جلعت بالكسر وكذلك جالعت فهي مجالع كل ذلك اذا تركت الحياء وتبرجت والجلاعة الاسم من الجليع وجاعت المرأة كثرت عن اسنانها والتجالع والمجالعة المجاوبة بالفحش والجماع محركة انقلاب غطاء الشفة إلى الشارب وشفة جلعا. وجلعت اللثة جلعا وهي جاها ، اذا انقلبت الشفة عنها حتى تبدو والجليلع كسميدع الاجلع وجلع الفلفة صيرورتها خلف الحوق و غلام اجماع وقد جمع اذا انقلبت قلفته عن كمرنه قاله الليث والجامع كسفر جل القليل الحياء عن الليث أيضا وقال ابن برى الجمل لع (الجملنفع الضب كما في اللسان (الجلنفع كسمندل القدم الوغب) من الرجال عن ابن عباد (و) الجمنفعة (بهاء الناقة الجسيمة الواسعة الجوف) التامة نقله الجوهرى عن أبي زيد وأنشد جلنفعة تشق على المطايا * اذا ما اختب رقراق السراب ( أو ) هي ( التي قد ( أسنت وفيها بقية) قاله شهر وأنشد أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلمنفعه وبروى المطبعه ( أو ) الناقة الجمنفعة هي ( التى) قد (خزمتها الخزائم المتفرقة) وخطب رجل امرأة الى نفسها وكانت امرأة برزة - قد انكشف وجهها وراسلت فقالت ان سألت عنى بني فلان انبئت عنى بما يسرك وبنو فلان بندونك بما يزيد لا في رغبة وعند بني فلان منى خبر فقال وما علم هؤلاء بك قالت في كل قد نكحت قال يا ابنة أم أراك جلنفعة قد خزمتها الخزائم قالت كالا ولكنى جوالة | (المستدرك) بالرجل عنتريس * ومما يستدرك عليه الجلنفع المسن وأكثر ما توصف به الاناث والجلمنفع من الابل الغليظ التام الشديد وهى بها وقد قيل ناقة جلنفع بغيرها، وقد اجلنفع أى غاظ نقله الجوهرى والجلنفع الفخم الواسع قال عيدية أما القرافضير * منها وأمادفها الجلنفع والثة جلنفعة كثيرة اللحم وقيل انما هو على التشبيه * ومما يستدرك عليه الجانقع كسمندل بالقاف أهمل الجماعة وقال كراع (جمع) هي لغة في الجلنفع بالفاء في معانيه قال ابن سيده و لست منه على ثقة الجمع كالمنع تأليف المتفرق) وفي المفردات للراغب وتبعه المصنف في البصائر الجميع ضم التي بتقريب بعضه من بعض يقال جمعته فاجتمع ( و) الجمع أيضا (الدقل) يقال ما أكثر الجمع في أرض بني فلان ( أو ) هو (صنف من التمر) مختلط من أنواع متفرقة وليس مرغو باقيه وما يخلط الالرداءنه ومنه الحديث بع الجمع بالدراهم وابتع بالدراهم جنيها ( أو ) هو (النخل خرج من النوى لا يعرف اسمه وقال الاهه مى كل لون من النخل لا يعرف - اسمه فهو جمع ( و ) قال ابن دريد يوم الجمع يوم القيامة و ) قال ابن عباد الجميع ( الصمغ الاحمرو) الجمع (جماعة الناس ج جموع) كبرق وبروق ( كالجميع) كما فى العباب وفي الصحاح الجمع قد يكون مصدرا وقد يكون اسما لجماعة الناس ويجمع على جموع زاد في اللسان والجماعة والجميع والمجمع والمجمعة كالجمع وقدا -- تعملوا ذلك في غيرا الناس حتى قالوا جماعة الشجر وجماعة النبات (و) الجمع ( اين كل مصرورة والفواق لبن كل باهلة) وسيأتى فى وضعه وانماذكر هذا استطرادا ( كالجميع و) جمع ( بلالام المزدلفة) (فصل الجيم من باب العين )) (جمع) ٣٠٥ المزدلفة ) معرفة كعرفات لاجتماع الناس بها و في الصحاح فيها وقال غيره لان آدم وحواء لما اهبطا اجتمعاجها قال أبو ذؤيب فيات مجمع ثم تم الى منى * فأصبح رادا يبتغى المزج بالسجل (و) قال ابن دريد (يوم جمع يوم عرفة و أيام جميع أيام منى والمجموع ما جمع من ههنا وههنا وان لم يجعل كالشئ الواحد) نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( والجميع ضد المتفرق) قال قيس بن ذريح فقدتك من نفس شعاع فاني * نهيتك عن هذا و أنت جميع (و) الجميع (الجيش) قال لبيد رضى الله عنه في جميع حافظى عوراتهم * لا يهمون بادعاق الشلل (و) الجميع (الحى المجتمع ) قال لبيد رضى الله عنه يصف الديار عريت وكان بها الجميع فابكروا * منها ففو درنويها وتمامها (و) جميع (علم كجامع) وهما كثيران في الاعلام (و) في الصحاح والعباب ( أنان (جامع) اذا حملت أول ما تحمل و ) قال ابن شميل - جمل جامع وناقة جامعة اذا (اخلف ابرولا) قال ( ولا يقال هذا الا بعد أربع سنين) هكذا في النسخ وصوابه على ما فى العباب - والمتكملة ولا يقال هذا بعد أربع سنين من غير حرف الاستثناء ( ودابة جامع) اذا كانت ( تصلح للا كاف والسرج) نقله الصاغاني ( وقد ر جامع وجامعة وجماع كتاب) أى (عظيمة ) ذكر الصاغاني الأولى والثانية واقتصر الجوهرى على الثانية ونسب صاحب اللسان الأخيرة الى الكسانى قال الكسائي أكبر البرام الجماع ثم التي تليها المكيلة وقيل قدر جماع وجامعة هي التي تجمع الجزور وفى الاساس الشاة ( ج جميع بالضم والجامعة الغل لانها تجمع اليدين الى العنق كما في الصحاح والجمع الجوامع قال ولو كبلت في ساعدى الجوامع * ومسجد الجامع والمسجد الجامع) الذي يجمع أهله نعت له لانه علامة للاجتماع (لغتان | أي مسجد اليوم الجامع) كقولك حق اليقين والحق اليقين بمعنى حق الشيء اليقين لان اضافة الشئ الى نفسه لا تجوز الا على هذا التقدير (أو هذه أى اللغة الاولى (خطأ) نقل ذلك الازهرى عن الليث ثم قال الازهرى أجازوا جميعا ما أنكره الليث والعرب | تضيف التي الى نفسه والى نعنه اذا اختلف اللفظان كما قال تعالى وذلك دين القيمة ومعنى الدين الملة كأنه قال وذلك دين الملة القمعية وكما قال تعالى وعد الصدق ووعد الحق قال وما علمت أحدا من النحويين أبى اجازته غير الليث قال وانما هو الوعد الصدق والمسجد الجامع ( وجامع الجار فرضة لاهل المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام كما ان جدة فرضة لاهل مكة حرسها الله تعالى (والجامعة بالغوطة) بالمرج (والجامعان) بكسر النون (الحلمة المزيدية) التي على الفرات بين بغداد و بين الكوفة ( و ) من - المجاز (جمعت الجارية الشباب) لبست الدرع والملحفة والخمار يقال ذلك لها اذا ( شبت) يكنى به عن سن الاستواء (وجماع الناس كرمان أخلاطهم) وهم الاشابة ( من قبائل شتى) فال قيس بن الاسلت السلمى بصف الحرب حتى انتهينا و الناغاية * من بين جمع غير جماع (و) الجماع ( من كل شئ مجتمع أصله قال ابن عباس رضی الله عنهما في تفسير قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل قال الشعوب | الجماع والقبائل الانفاذ أراد بالجماع مجتمع أصل كل شيء أراد منشأ النسب وأصل المولد وقبل أراد به الفرق المختلفة من الناس | كالاوزاع والاوشاب ومنه الحديث كان في جبل تهامة جماع غصبوا المارة أى جماعات من قبائل شتى متفرقة (وكل ما تجمع وانضم بعضه الى بعض جماع قاله ابن دريد وأنشد * ونهب كجماع التريا حويته * هكذا هو فى العباب وشطره الثاني غشاشا بجناب الصفاقين خيفق * وقد أنشده ابن الاعرابي وفسره بالذين يجتمعون على مطر الثريا وهو مطر الوسمي ينتظرون خصبه وكالا، وقال ذو الرمة ورأس كجماع الثريا ومشفر * كسبت اليماني قده لم يجرد والمجمع كمعد و منزل موضع الجمع) الاخير نادر كالمشرق والمغرب أعنى انه شد في باب فعل يفعل كما شذا المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فعل يفعل وذكر الصاغاني في نظائره أيضا المضرب والمسكن والمنسك ومنسج الثوب ومغسل الموتى والمحشرفان كان - من ذلك جاء بالوجهين والفتح هو القياس وقر أعبد الله بن مسلم حتى أبلغ مجمع البحرين بالكسر وفي الحديث فضرب بيده مجمع بين - عنقى وكتفى أى حيث يجتمعان وكذلك مجمع البحرين وقال الحادرة أسمى ويحك هل سمعت بغدرة * رفع اللواء لنا بها في مجمع (و) قال أبو عمر و المجمعة ( كمقعدة الارض القفرو) أيضا ( ما اجتمع من الرمال ) جمعه المجامع وأنشد بات الى نيسب خل خادع * وعث النهاض قاطع المجامع * بالأم احياناء بالمشايع (و) المجمعة ( ع ببلاد هذیل) و (له يوم) معروف (وجمع الكف بالضم وهو حين تقبضها ) يقال ضربته يجمع كفى وجاء فلان | بقبضة مل، جمعه نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو نصبح بن منظور الاسدى وما فعلت بي ذال حتى تركتها * تقلب رأسا مثل جمعي عاريا (۳۹ - تاج العروس خامس) (فصل الجيم من باب العين ) (جمع) وفي الحديث رأيت خاتم النبوة كأنه جمع يريد مثل جمع الكف وهو ان تجمع الاصابيع وتضعها و تقول أخذت فلا نا مجمع نسابه و يجمع أردانه ( ج اجماع) يقال ضربوه بإجماعهم اذا ضربوا أيديهم وقال طرفة بن العبد بطىء عن الجإلى سريع الى الخنا * ذلول بأجماع الرجال ملهد (و) يقال (أمرهم يجمع أى مكتوم مستور ) لم يغشوه ولم يعلم به أحد نقله الجوهري وقبل أى مجتمع فلا يفرقونه وهو مجاز (و) يقال هي من زوجها يجمع أى عذراء لم تقتض نقله الجوهري قالت دهناء بنت مسهل امرأة العجاج للعامل أصلح الله الاميرانى منه يجمع أى عذراء لم يفتضنى نقله الجوهرى واذا طلق الرجل امرأته وهى عذرا لم يدخل بها قيل طلقت بجمع أى طاقت وهي عذراء ( وذهب الشهر يجمع أى) ذهب كله ويكسر فيهن ) نقله الجوهرى ما عدا جمع الكف على انه وجد في بعض نسخ الصحاح وجمع الكف بالضم والكسراغتان هكذا رأيته في هامش نسخى (ومانت) المرأة (يجمع مثلثة) نقل الجوهرى الضم والكسر وكذا الصاغاني وفي اللسان الكسر عن الكسائي أى ( عذراء) أى أن تموت ولم يمسها رجل وروى ذلك في الحديث أيما امرأة ماتت يجمع لم - تطمت دخلت الجنة هذا يريد به البكر (أو حاملا) أى ان تموت وفي بطنها ولد كما نقله الجوهرى وقال أبو زيد ماتت النساء بإجماع - والواحدة بجمع وذلك اذامانت وولدها في بطنها ما خضا كانت أو غير ما خض ( و ) قال غيره مانت المرأة يجمع وجمع أى (مثقلة) وبه فسر حديث الشهداء ومنهم ان تموت المرأة يجمع قال الراغب لتصوّر اجتماعه ما قال الصاغانى وحقيقة الجمع والجمع انهما بمعنى المفعول كالذخر و الذبح والمعنى انها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة وقال الليث ومنه حديث أبي موسى - الاشعرى رضى الله عنه حين وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال ان امرأتى بجمع قال فاختر لها من شئت من نسائى تكون عندها فاختار عائشة أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها فولدت عائشة بنت أبي موسى فى بيتها قسمتها باسمها فتزوجها السائب بن | مالك الاشعرى (و) يقال (جمعة من تمر بالضم ) أى قبضة منه والجمعة) أيضا ( المجموعة) ومنه حديث عمر رضى الله عنه انه صلى | المغرب فلما انصرف در أجمعه من حصى المسجد وألقى علیه ارداده و استلقى أى سواها بيده و بسطها ( ويوم الجمعة) بالضم لغة بني عقيل (و بضمتين) وهى الفحى (و) الجمعة ( كهمزة) لغة بني تميم وهى قراءة ابن الزبير رضى الله عنهما والاعمش وسعيد بن جبير وابن عوف وابن أبي عبلة وأبى البرهم وأبي حيوة وفي اللسان قوله تعالى يا أيما الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة خففها | الاعمش وثقله اعاصم وأهل الحجاز والاصل فيها التخفيف فمن ثقل أتبع الضمة ومن خفف فعلى الاصل والفراء قرؤها بالتنقيل | والذين قالوا الجمعة ذهبوا بها إلى صفة اليوم انه يجمع الناس كثيرا كما يقال رجل همزة لمزة ضحكة (م) أى معروف سمى لانها تجمع الناس ثم أضيف اليها اليوم كدار الاخرة وزعم ثعلب ان أول من سماء به كعب بن لؤى وكان يقال لها العروبة وذكر السهيلي في الروض ان كعب بن اوى أول من جمع يوم العروبة ولم يسم العروبة الجمعة الامذجاء الاسلام وهو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع اليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم بمبعت سید نارسول الله صلى الله عليه وسلم و يعلمهم انه من ولده و يأمر هم باتباعه صلى الله عليه وسلم والايمان به وينشد في هذا أ بيا تا منها ياليتني شاهد فواء دعوته * اذا قريش تبغى الحق خذلانا قلت وروى عن ثعلب أيضا انما سمى يوم الجمعة لان قريشا كانت تجتمع الى قصى في دار الندوة والجمع بين قوله هذا و الذي تقدم ظاهر و قال أقوام انما سميت الجمعة في الاسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد وفي حديث الكشى ان الانصار سموه جمعة لاجتماعهم | فيه وروى عن ابن عباس رضی الله عنه ما انه قال انما سمي يوم الجمعة لان الله تعالى جمع فيه خلق آدم عليه السلام و أخرجه السهيلي في الروض من طريق سليمين التيمي * فائدة * قال اللحياني كان أبوز ياد وأبو الجراح يقولان مضت الجمعة بما فيها فيوحدان ويؤنثان وكانا يقولان مضى السبت بمافيه ومضى الاحد بما فيه في وحدات ويذكران واختلفا فيما بعد هذا فكان أبو زياد - يقول مضى الاثنان بما فيه ومضى الثلاثاء بما فيه وكذلك الاربعاء والخميس قال وكان أبو الجراح يقول مضى الاثنان بما فيه ما - ومضى الثلاثاء بما فيهن ومضى الاربعاء بما فيهن ومضى الخميس بمافيهون فيجمع ويؤنث يخرج ذلك مخرج العدد قال أبو حاتم من خفف قال في ( ج ) جمع (که مرد) وغرف (وجمعات بالضم و بضمتين) كغرفات وغرفات ( وتفتح الميم ) فى جمع الجمعة كهمزة قال - ولا يجوز جمع في هذا الوجه (و) يقال ( أدام الله جمعة مابينكما بالضم) كما يقال (ألفة ما بين كما قاله أبو سعيد (والجمعاء الناقة ) الكافة (الهرمة) عن ابن الاعرابي (و) الجمعاء ( من البهائم التي لم يذهب من بدنه اشئ) ومنه الحديث كما تنتج البهيمة جهيمة جمعاء أى - سليمة من العيوب مجتمعة الاعضاء كاملتها فلا جدع ولا كى (و) جمعاء ( تأنيث الجمع وهو واحد فى معنى جمع وجمعه أجمعون في الصحاح جمع جمع جمعه وجمع جمعاء في توكيد المؤنث تقول رأيت النسوة جميع غير مصروف وهو معرفة بغير الألف واللام وكذلك ما يجرى - مجراه من التوكيد لانه توكيد المعرفة وأخذت حتى أجمع في توكيد المذكر (وهو توكيد (محض) وكذلك أجمعون وجمعاء وجمع وأكتعون وأبتعون وأبصعون لا يكون الا تأكيدا تابعا لما قبله لا يتدأ ولا يخبر به ولا عنه ولا يكون فاعلا ولا مفعولا كما يكون غيره من النواكيد ا سماهرة وتوكيدا أخرى مثل نفسه وعينه وكله وأجمعون جمع أجمع وأجمع واحد فى معنى جميع وليس له مفرد (فصل الجيم من باب الدين )) (جمع) من لفظه والمؤنث جمعاء وكان ينبغي أن يجمع واجمعاء، بالالف والتاء كما جمعوا أجمع بالواو والنون ولكنهم قالوا في جمعها جمع انتهى ونقله الصاغاني أيضا هكذا وفي اللسان وجميع يؤكد به يقال جاؤ اجميها كالهم وأجمع من الالفاظ الدالة على الاحاطة وليست بصفة ولكنه يلم به ما قبله من الاسماء و يجرى على اعرا به فالذلك قال النحو بون صفة والدليل على أنه ليس بصفة قواهم أجمعون فلو كان صفة لم تسلم جمعه ولو كان مك مر او الانثى جمعاء وكلاهما معرفة لا ينكر عند سيبويه وأما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعا يقول أعجبني القصر أجمع وأجمع الرفع على التوكيد و النصب على الحال والجمع جمع معدول عن جمعارات أو جماعي ولا يكون معد ولا عن جميع لان أجمع ليس بوصف فيكون كا حمر و حمر قال أبو على باب أجمع وجمعا، واكتسع وكنعاء وما يتبع ذلك من بقيته انما هو اتفاق وتوارد وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منه الان باب أفعل وفعلا انما هو للصفات وجميعها يجي على هذا الوضع نكرات نحو أجر وحراء وأصفر وصفراء وهذا و نحوه صفات نكرات فأما أجمع و جمعاء فاسمان معرفتان ليسا بصفتين فانما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكد بها و يقال لك هذا المال اجمع ولك هذه الحنطة جمعاء (وتقدم) البحث فى ذلك (فى ب ن ع و) في الصحاح يقال ( جاوا بأجمعهم وتضم الميم ) كما تقول جازا بأ كلبهم جمع كتاب أى ( كاهم ) قال ابن برى وشاهد الاخير قول أبى دهبل فليت كوانينا من اهلى وأهلها * بأجمعهم في لجة البحر لجعوا ( وجماع الشئ) بالكسر ( جمعه يقال جماع الخياء الاخبية أى جمعه الان الجماع ما جمع عددا) يقال الخمر جماع الاثم كما في الصحاح - أى مجمعه ومظنته * قلت وهو حديث ومنه أيضا قول الحسن البصري رحمه الله تعالى اتقوا هذه الاهواء فان جماعها الضلالة - ومعادها النار وكذلك الجميع الا انه اسم لازم وفي الحديث حدثني بكلمة تكون جماعا فقال اتق الله فيما تعلم أى كلمة تجمع كلمات - وفى الحديث أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب ويروى بعثت بجوامع الكلم (أى القرآن) جمع الله بلطفه له فى الالفاظ - اليسيرة منه معانى كثيرة كـ زوجل خذ العفو و أمر بالمعرف وأعرض عن الجاهلين (و) كذلك ما جاء فى صفته صلى الله عليه وسلم انه ( كان يتكلم بجوا كام أى) أنه ( كان كثير المعاني قليل الالفاظ) ومنه أيضا قول عمر بن عبد العزيز عجبت لمن لا حن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم معناه كيف لا يقتصر على الايجاز وترك الفضول من الكلام (وسموا جماع و جماعة | وجماعة ( كشداد وقتادة وغمامة) فن الثاني جماعة بن على بن جماعة بن حازم بن صخر بن عبد الله بن جماعة من ولد مالك بن كنانة بطن من ولده البرهان ابراهيم بن سعد الله بن أبي الفضل سعد الله بن جماعة ولد بحماة سنة خمسمائة وستة وتسعين وهو أول من سكن | بيت المقدس وتوفى به اسنة ستمائة وخمسة وسبعين وولداه أبو الفتح نصر الله وأبو الفرج عبد الرحمن فن ولد الاخير قاضي القضاة | البدر محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن توفى بمصر سنة سبعمائة وثلاثة وثلاثين وحفيداه السراج عمر بن عبد العزيز بن حمد و البرهان | ابراهيم بن عبد الرحيم بن محمد مشهوران الاخير حدث عن الذهبى وتوفى سنة سبعمائة وتسمين وتوفى السراج عمر سنة سبعمائة وستة - وسبعين ورلده المسند الجمال عبد الله بن عمر أجاز له والده وجده ومنهم الحافظ المحدث أبو الفداء اسمعيل بن ابراهيم بن عبد الله بن | حمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن سعد الله بن جماعة حدث عن الحافظ بن حجرو من ولده شيخ مشايخنا - أعجوبة العصر عبد الغني بن اسمعيل بن عبد الغني بن اسمعيل بن أحمد بن ابراهيم بن اسمعيل ولد سنة ألف وخمسين وتوفى في آخر شعبان سنة ألف ومائة وثلاثة وأربعين عن ثلاثة وتسعين سنة حدث عن والده وعن الشيخ تقي الدين بن عبد الباقي الاتربى وعن | النجم الغزى والضباء الشبراملسي وغيرهم روى عنه عدة من مشايخنام وبالجملة قبيت بني جماعة بن الحسن حدث عنه سعيد بن - عفير وخليل بن جماعة روى عن رشد بن سعد وعنه يحيى بن عثمان بن صالح قاله ابن يونس وضبطه ابن نقطة وجشم بن بلال بن جماعة قوله وبالجملة المخ هكذا الضبعي جد للمسيب بن عاس الشاعر ذكره الرشاطى ( و ) قال الكسائي يقال ( ماجعت بامرأة قط وعن امرأة) أى ما بنيت في النسخ التي بايد بن الخمرره والاجماع) أى اجماع الامة ( الاتفاق يقال هذا أمر مجمع عليه أى متفق عليه وقال الراغب أى اجتمعت آراؤهم عليه ( و ) الاجماع - صر أ خلاف الناقة جمع) يقال أجمع الناقة وأجمع بها وكذلك أكش بها ( و ) قال أبو الهيثم الاجماع (جعل الامر جميعا بعد تفرقه ) قال و تفرقه انه جعل يديره فية ول مرة أفعل كذا ومرة أفعل كذا فلا عزم على أمر محكم أجمعه أى جعله جميعا قال وكذلك يقال أجمعت النهب والنهب ابل القوم التي أغار عليها اللصوص فكانت متفرقة فى مراعيها الجمعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم ثم طردوها | وساقوها فإذا اجتمعت قبل اجمعوها وأنشد لا بي ذؤيب يصف حمرا فكانها بالجزع بين نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع ( و ) قال ابن عباد الاجماع (الاعداد) يقال أجمعت كذا أى اعددته * قلت وهو قول الفراء (و) الاجماع أيضا التجفيف - والايباس) ومنه قول أبي وجزة السعدى وأجمعت الهواجركل رجع * من الاجاد و الدمث البناء أجمعت أى أيست والرجع الغدير والبناء السهل ( و ) الاجماع (سوق الابل جميعا) و به فسر أيضا قول أبي ذؤيب ( و ) قال الفراء - الاجماع ( العزم على الامر) والاحكام عليه تقول أجمعت الخروج و أجمعت عليه وبه فسر قوله تعالى فأجمعوا كيدكم ثم انتوا صفا قال (المستدرك ) ٣٠٨ (فصل السليم من باب العين ) (جمع) ومن قرأ فاجعوا فعناء لاتدعوا واز معنه و عزمت عليه بمعنی و نقل اجـ ى عن الكسائي يقال ( أجمعت الأمر وعليه ) اذا عزمت عليه زاد غيره كأنه جمع نفسه له ( والامر مجمع) زاد الجوهرى و يقال أيضا الجمع أمرك ولا ندعه منتشرا قال الشاعر وهو أبو الحماس الاجتم به وفى صلاة المسافر مالم أجمع مكنا أى مالم أعزم على الاقامة وأجمعت الرأى. وقال آخر تهل وتسعى بالمصابيح وسطها * لها أمر حزم لا يفرق مجمع ياليت شعرى والمنى لا ينفع * هل أغدون يوما و أمرى مجمع وأنشد الصاغاني لذي الاصبع العدواني وأنتم معشر زيد على مائة * فأجمعوا أمركم طراف كيدونى وقال الراغب وأكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل اليه بالذكرة ( و ) قال الكسانى المجمع ( كمن العام المجدب ) لاجتماعهم - في موضع الخصب (وقوله تعالى فاجمعوا أمركم) قال ابن عرفة أى اعز موا عليه زاد الفراء وأعد واله وقال أبو الهيثم أي اجعلوه - جميعا و أما قوله ( وشركاه كم) فقال الجوهرى (أى وادعواشركا كم) وهو قول الفراء وكذلك قراءة عبد الله و نصب شركا، كم بفعل مضمر ( لانه لا يقال أجمعوا شركا، كم) ونص الجوهرى لانه لا يقال أجمعت شركائي انما يقال جمعت قال الشاعر ياليت زوجك قد غدا * متقلد اسيفاور محا أى و حاملار محالات الرمح لا يتفاد ( أو المعنى اجمعوا مع شركائكم على أمركم) قاله أبو اسحق قال والواو بمعنى مع كما يقال لوتركت - الناقة وفصيله الرضعها أى مع فصيلها قال والذى قاله الفراء غلط لان الكلام لا فائدة له لانهم كانوا يدعون مع شركائهم لان - يجمعوا أمرهم واذا كان الدعاء لغير شئ فلا فائدة فيه والمجمعة ببناء المفعول مخففة الخطبة التي لا يدخلها خلل) عن ابن عباد ( واجمع المطر الأرض) اذا (سال) رغا بها وجهادها كاها) وكذلك أجمعت الارض سائلة ( والتجميع مبالغة الجمع) وقال الفراء اذا أردت جمع المتفرق قلت جمعت القوم فهم مجموعون قال الله تعالى ذلك يوم مجموع له الناس قال واذا أردت كسب المال قلت جمعت - المال كقوله تعالى جمع مالا وعدده وقد يجوز جمع مالا بالتخفيف قال الصاغاني وبالتشديد قر أغير المكي والبصريين ونافع وعاصم - (و) التجميع ( ان تجمع الدجاجة بيضها في بطنها وقد جمعت (واجتمع ضد نفرق) وقد جمعه يجمعه جمعا وجمعه وأجمعه فاجتمع كاجد مع) بالدال وهى مضارعة (و) كذلك ( تجمع واستجمع و ) اجتمع (الرجل) اذا بلغ أشده) أى غابة شبابه ) واستوت لحيته ) فه و مجتمع ولا يقال ذلك للنساء قال سحيم بن وثيل الرياحي وأنشد أبو عبيد أخو خمسين مجتمع أشدى * ونجدتي مداورة الشون قد ساد وهو فتى حتى اذا بلغت * أشده وعلا في الامر واجتمعا واستجمع السيل اجتمع من كل موضع ويقال استجمع الوادى اذالم يبق منه موضع الاسال (و) استجمعت له أموره) اذا اجتمع له كل ما يسره) من أموره قاله الليث وأنشد اذا استجمعت للمرء فيها أموره كيا كبوة للوجه لا يستقبلها (و) استجمع ( الفرس جريا) تكمش له و (بالغ) قال الشاعر يصف سرابا و مستجمع جريا وليس ببارج * تباريه في ضاحى المتان سواعده كما في الصحاح يعنى السراب وسواعده مجارى الماء وتجمعوا) اذا اجتمعوا من ههنا وههنا والمجامعة المباضعة) جامعها مجامعة وجماعا نكحها و هو كناية وجامعه على أمر كذا ) مالأه عليه و (اجتمع معه) والمصدر كالمصدر (و) في صفته صلى الله عليه ) وسلم كان اذا مشى (مشى مجتمعا) أى (مسرعا) شديد الحركة قوى الاعضاء غير مسترخ ( في مشيه * ومما يستدرك عليه متجمع البيداء معظمها ومحتفلها قال محمد بن معاذ الضبي في فتية كلما تجمعت البيدا علم به اعوا ولم يخموا ورجل مجمع وجماع كمنبر و شداد وقوم جميع مجتمعون والجمع يكون اسما للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه يقال هذا الكلام أو لج في المسامع وأجول في المجامع وأمر جامع يجمع الناس قال الراغب أمر جامع أى أمر له خطرو ا جتمع لاجله الناس فكان الامر نفسه | جمعهم والجوامع من الدعاء التي تجمع الاغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة وتجمع الثناء على الله تعالى و آداب المسئله وفي أسماء الله تعالى الحسنى الجامع قال ابن الاثير هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب وقيل هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود وقول امرئ القيس فلو أنها نفس تموت جميمة * ولكنها نفس تساقط أنفا انما أراد جميع افبالغ بالحاق الها ، وحذف الجواب للعلم به كأنه قال لفنيت و استرحت ورجل جميع اللامة أى مجتمع السلاح والجمع الجيش ومنه الحديث له سهم جمع أى كسهم الجيش من الغنيمة وابل جماعة بالفتح مشدّدة مجتمعة قال لا مال الا ابل جماعه * مشربها الجمية أو نقاعه والمجمعة مجلس الاجتماع قال زهير فصل الجيم من باب العين ) (جندع) ٣٠٩ و توقد ناركم شهر را و يرفع * لكم في كل مجمعة لواء ويقال جمع عليه ثيابه أى لبسها والجماعة عدد كل شئ وكثرته وفي حديث أبي ذر ولا جماع لذا فيما بعد أى لا اجتماع لنا ورجل جميع كا مير مجتمع الخلق قوى لم يهرم ولم يضعف ورجل جميع الرأى ومجتمعه سديده ليس بمنتشره وجماع جسد الانسان كرمان رأسه و جماع - الثمر تجمع براعيمه في موضع واحد على جمله وامرأة جماع قصيرة وناقة جمع بالضم في بطنها ولد قال الشاعر وردناه في مجرى سهيل يمانيا * بصعر البرى ما بين جمع وخادج والخارج التي ألقت ولدها وقال الصاغاني هو بتقدير مضاف محذوف أى من بين ذى جمع و خادج وامرأة جامع في بطنها ولد و يقال فلان جماع اپنی فلان ككتاب اذا كانوا يأوون إلى رأيه وسود ده كما يقال حرب لهم واستجمع البقل اذا يبس كله واستجمع الوادى اذا - لم يبق منه موضع الاسال واستجمع القوم اذا ذهبوا كلهم لم يبق منهم أحد كما يستجمع الوادى بالسيل ويقال للمتجيش استجمع كل - مجمع نقله الجوهرى وفى الاساس استجمع والهم تشدد والقت الهم ومنه ان الناس قد جمعو الكم وجمع أمره عزم عليه كأنه جمع نفسه له ومنه الحديث من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له والاجماع أن تجمع الشئ المتفرق جميعا فاذا جعلته جميعا بقى جميع ولم يكد | يتفرق كالرأى المعزوم عليه الممضى واجمعت الارض سائلة سال رغا بها وفلاة مجمعة ومجمعة كمحسنة ومحدثة يجتمع فيها القوم ولا | يتفرقون خوف الضلال و نحوه كأنها هي التي تجمعهم وجمع الناس تجميعا شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها نقله الجوهرى ومنه أول جمعة جمعت في الاسلام بعد المدينة بجوائى واستأجر الأجير مجامعة وجماعا عن اللعياني كل جمعة بكرا، وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي لا تك جمعيا بفتح الميم أى ممن يصوم الجمعة وحده وأرض مجمعة كمنة جدب لا تفرق فيها الركاب لرعى والجامع البطن يمانية واجمعت القدر غلت نقله الزمخشري ومجمع كحدث لقب قصى بن كلاب لانه كان جمع قبائل قريش وأنزلها مكة وبنى دار الندوة | نقله الجوهري وفيه يقول حذافة بن غانم لا بى لهب أبو كم قصى كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر والجمیعی کمیری موضع وقدمه واجمعة بضمتين وجميعا وجميعة وجميعان مصغرات وجماعا ك کتاب و جمعان که همان و ابن جميع | العناني كزبير صاحب المعجم محدث مشهور و جميع بن ثوب الحمدى عن خالد بن معدان روی كز بيروكا مير وكذلك الحكم بن جميع - شيخ لا بى كريب روى بالوجهين وبنو جماعة بالضم بطن من خولان منهم عمر بن اسمعيل بن على بن اسمعيل بن يوسف بن علقمة ابن جماعة الجماعي الخولاني أخذ عنه العمرانى صاحب البيان علم النحو ومات سنة خمسمائة واحدى وخمسين كذا فى تاريخ اليمن للجندى * قلات ومنهم صاحبها المفيد أبو القاسم بن عبد الله الجماعى صاحب الدرجه مى لقرية باليمن لقيته ببلده وأخذت منه وأخذ منى وأبو جمعة سعيد بن مسعود الماغوسى الصنهاجي المهاكش ولد بعد الخمسين وتسعمائة وجال في البلاد وأخذ بمصر عن على بن غانم والناصر الطبلاوى ولقبه المقرى وأجازه الجندعة كقنفذة نفاخة) ترتفع (فوق الماء من المطر) عن ابن عباد ( ج الجنادع) وفي اللسان جنادع الخمر ماترى منها عند المزج (و) الجندعة مادب من الشمر) نقله الجوهرى فى تركيب - ج دع وتبعه الصاغاني في التكملة وخالف ذلك في العباب وكذا صا حب اللسان فذكراه هنا على أن النون أصلية (و) قال - الجوهرى هناك (الجنادع الاحناش قال ( أو ) هى ( جناب تكون في حجرة البرابيع) والضباب يخرجن ازاد نا الحافر من قعر الجمر وفى الله ان الجندع جندب أسود له قرنان طويلان وهو أضخم الجنادب وكل جندب يؤكل الا الجندع وقال أبو حنيفة | الجندع جندب صغير وجنادب الضب أصغر من القردان تكون عند حجره فاذا بدت هي علم ان الضب خارج فيقال حينذ بدت | جنادعه (و) الجنادع (من الشعر أوائله) وفي الصحاح ومنه قبل رأيت جنادع الشرأى أوائله الواحدة جندعة وقال ابن دريد جنادع كل شئ أوائله وقال محمد بن عبد الله الازدى لا أدفع ابن العم يمشى على شفا * وان بلغتنى من أذاه الجنادع J- (الجندعة) (و) قال الليث يقال في الحديث أخاف عليكم الجنادع يعنى (البلايا) والافات (و) قال ابن عباد الجنادع (ما يسوءك من القول) * ومما يستدرك عليه يقال للشرير المنتظر هلا كه ظهرت جنادعه والله جادعه وقال ثعلب يضرب هذا مثلا للرجل (المستدرك ) الذي يأتى عنه الشر قبل أن يرى وقال الأصمعي من أمثالهم جاءت جناد عه بمعنى حوادث الدهر و أوائل شره وقال غيره يقال رماه بجنادعه والجندعة من الرجال الذي لا خير فيه ولا غناء عنده عن كراع والقوم جنادع اذا كانوا فر قالا يجتمع رأيهم وأنشد سيبويه | بحى غيرى عليه مهابة * جميع اذا كان اللثام جنادعا الراعي وجندع وذات الجنادع الداهية الاخير عن الجوهرى وقال ابن السكيت الجندع القصير وأنشد الازهرى تمهجروا وأبما تهجر * وهم بنو عبد اللئيم العنصر ماغرهم بالاسد الغضنفر * بني استها والجندع الزبنتر ٣١٠ فصل الخاء من باب العين )) (خبدع) على متعمدا وجندع اسم وهو أبو قبيلة وقال الحافظ في التبصير جندع بالضم وفتح الدال صحابي * قلت وهو جندع بن ضمرة ن أوا الخمري قاله بعضهم عن ابن اسحق عن ابن قسيط وجندع الانصارى الاوسى قيل له صحبة وروى من طريقه . (الجنع) وفيه نظر وقد أودعنا البحث فيه في رسالة ضمن اها تخريج هذا الحديث الشريف من طرقه المروية فراجعـ نع محركة وكامير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و النبات الصغار) قال (أو الجنيع حب أصفر يكون على شجره مثل الحبة (جاع) السوداء) نقله الصاغاني هكذا فى كتابيه عنه (الجموع) بالضم اسم جامع للمخمصة وهو ( ضد الشبع و) الجموع (بالفتح المصدو) يقال (جاع) يجوع ( جوعا و مجاعة فهو جائع وجوعان) وجمعان خطأ ( وهي جائعة وجوعى من قوم ونسوة (جماع) بالكسر ( وجوع كركم ) وجيع على القلب كما في الاسان و به ما روى قول الحادرة (المستدرك ) ومجيش تغلى المراجل تحته * عجلت طبخته لرهط جوع هكذا أنشده ابن الاعرابی و بروی جمع وشاهد الجماع قول القطامي كان نوع رحلى حين ضمت * حوالب غزرا و معى جماعا على وحشية خذات خلوج * وكان له اطلا طفل فضاعا و ابن جاع قوله لقب كتأبط شرا) وذرى حبا و برق نحره وشاب قرناها و يقال ليس هو با بن جاع قله قال أمية بن الاسكر ولا با بن جاع قبله عند عامر * مفينا عليه قله يتنسر المقيت الجاد في الأمر وتنسر اصطاد النسور ( وربيعة الجموع هو ابن مالك بن زيد مناة (أبوحى من تميم و) من المجاز (جاع اليه) أى الى لقائه اذا عطش و) جاع الى ماله وعطش أى اشتاق) عن أبي زيد وفي المحكم جاع الى لقائه اشتهاء كعطش على المثل (و) من المجاز أيضا امرأة جائعة الوشاح) وغرنى الوشاح اذا كانت (ضامرة البطن و) يقال هو منى على قدر مجاع الشبعان أى - على قدر ما يجوع الشبعات كذا فى العباب زاد الزمخشرى و على قدر معطش الريار مثل ذلك ( و ) فى المثل (سمن كلب) بالاضافة - والنعت روى بهما (بجوع أهله) ويروى به وس أهله (أى بوقوع) وفى العباب عند وقوع (السواف في المال) ووقوعهم في البأساء والضراء وهزالهم (أوكاب) اسم ( رجل خيف فسئل رهنا فر من أهله ثم تمكن من أموال من رهنهم أهله فساقها وترك أهله فضرب به المثل (و) يقال هذا (عام مجاعة) ومجموعة بضم الجيم ( ومجوعة كمرحلة أى ( فيه الجموع ج مجائع ومجاوع يقال أصابتهم - المجاوع ورقعوا فى المجاوع (وأجاعه اضطره الى الجوع ) قال الشاعر (مجموعه) وأنشد الليث أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من يجوركم أجيعا كان الجنيد وهو فينا الزملق * مجموع البطن كلابي الخلق * يعدو على القوم بصوت ص صلق (و) هما بروى المثل (أجمع كلبك يتبعك) و يقال جوع (أي اضطر الليم) الين بالحاجة ليقر عندك) فانه اذا استغنى عنك ركاك وحكى ان المنصور العباسي قال ذات يوم لقواده لقد صدق الاعرابي حيث قال جوع كلبك يتبعك فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين | أخشى ان فعلت ذلك أن يلوح له غيرك برغيف في تبعه ويتركك فأمسك المنصور ولم يحرجوا با ( وتجوع تعمد الجوع ويقال توحش | للدواء وتجوع للدواء أى لا تتوف الطعام والمستجيع من لا تراه أبدا الا وهو جائع) كما في الصحاح والاساس والعباب وقال أبو سعيد هو الذي يأكل كل ساعة الشيء بعد الشيء نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدر لا عليه الجموعة المرة الواحدة نقله الجوهري وقالوا ان للعلم اضاعة وهجنة وآفة ونكدا واستجاعة فاضاعته وضعك اياه في غير أهله و استجاعته ان لا تشبع منه ونكده الكذب فيه وافته النسيان و همجنته اضاعته وفى الدعاء جو عاله ونوعا ولا يقدم الاخر قبل الاول لانه تأكيد له قال سيبويه - هو من المصادر المنصوبة على اضهار الفعل المترول اظهاره وجائع نائع اتباع مثله وفلان جائع القدر اذ الم تكن قدره ملأى وهو مجاز والجوعة بالفتح اقفار الحى ومجاع الشبعان اسم قبيلة سم و البجبل لهمدان نقله الزمخشرى وجوعى ككرى وضع نقله الصاغاني في التكملة وسيأتي للمصنف في الخاء المعجمة فصل الحماء مع العين كم أسقطه الائمة من كتبهم فان الازهرى قال العين والحاء لا يأتلفان في كلمة واحدة قال صاحب اللسان ورأيت | قوله أبو الحسن الحضرمي في حاشية النسخة التي نقلت منها يعنى نسخة التهذيب ما نصه ذكر أبو الحسن الخضر مى ان أبا عمر و قال الحمة زجر بالكبش مثل | الذي في اللسان أبو ا متق الحأحأة وهذا صح عنه قال وأحسبه التبس عليه لقرب مخرج الهمزة من الدين في قولهم حأحأة قطنها عينا وهذا شاق على اللسان الخيرى ام ولذلك لم يجتمع الجامع العين في كلمة قال الجرجاني وهذا الذي حكاه است أعرفه لا بي عمرو وانما قال في كتاب النوادر الحاجأة وزن الحميمة أن يقول للكبش حأ حأزجر و من رسم أبي عمرو في هذا الكتاب أن يمثل الهمزة بالعين أبدا (خبع) فصل الخام مع العين ( خبيع كقطرب ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (ع) وسيأتي أيضا خنتع بالنون (المبدع) اسم موضع ان لم يكن أحدهما تعيفا عن الآخر (الخدع كقطرب) والدال مهملة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضفدع) فصل الخاء من باب العين ) (نتع) ٣١١ (الضفدع ) في بعض اللغات وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة ( خبذع جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن (خبذع) حبيب هو ( أبو قبيلة من همدان وهو ) خبذع ( بن مالك بن ذى بارق) واسمه جعونة بن مالك بن بجشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نون بن همدان كذا نقله الصاغاني ( الخبروع ك صفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التمام والخبرعة فعله) وهى النميمة (الخبروع) كذا في اللسان والعباب والتكملة (خيع بالمكان كمنع أقام) به (و) مع (فيه) أى (دخل) عن ابن درید (و) خبع (الصبي (خبع) خبوعا) با انضم انقطع نفسه و ( فحم من البكاء) كما في الصحاح والمحكم ونقله ابن فارس أيضا وقال فان كان صحيحا انه من الباب كان بكاء. خب، قال والخاء والباء والعين ليس أصلا وذلك ان العين مبدلة من الهمزة والجميع الخب) أى لغة فيه يقال خبعت الشئ - أي خبأته نقله الجوهرى وفى اللسان واما الجميع بمعنى الحب، فعلى الابدال لا يعتد به من هذا الباب قال ابن دريد ) و بنو تميم يقولون للخياء الخباع) وأنشد والذي الرمة أعن توسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم يريد أ أن توسمت قال وأنشد أبو حاتم لرجل من أهل اليمامة فعيناش عيناها وجيدش جيدها * سوى عن عظم الساق منش دقيق يريد سوى أن قال وأكثر ربيعة يجعل كاف المؤنث شينا ( و ) على هذا قالوا (امرأة خبعة طلعة كهرة ) أي ( تختبئ تارة وتبدو أخرى) وفي اللسان أى تخبأ نفسها مرة وتبديها مرة وهى بمعنى خبأة بالهمزة * ومما يستدرك عليه الخبأة كهمزة المزعة من (المستدرك ) القطن عن الهجرى ( الخيتروع كميزبون ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي هي (المرأة التي لا تثبت على حال) (الميتروع) كذا نقله الصاغانى عنه وحيزبون لم يذكره المصنف وقد نبهنا عليه فى حزب ختع ) الرجل ( كنع ختعاوخة وعا ركب الظلمة بالليل ومضى فيها على القصد) كما يجتمع الدليل بالقوم قال رؤبة * أعيت ادلاء الفلاة الختعا * (ختع) و (و) قال ابن درید ختع ( علیهم) اذا (همجم) علیهم ( و ) قال ابن الاعرابی ختع (هرب) قال الطرماح يصف بقر الوحش يلا وذن من حركات أواره * يذيب دماغ الضب وهو ختوع أى هارب من الحر ( و ) قال ابن عباد ختع (أسرع و) ختمت الضبع د قال غيره ختع (الفعل خلف الابل) اذا قارب فى مشيه و ) ختع (السراب) خنوعا ( اضمحل و ) قال ابن دريد ختع ( كصرد) من أسماء (الضبع) وليس بثبت (و) قال غيره دليل ختع هو ( الحاذق في الدلالة) الماهر بها نقله الجوهرى ( كالختـ وجوهر و صبور يقال وجدته ختع لا سكع أى لا يتحير وذكر الجوهرى الخوتع قال ذو الرمة ما لا يجتازها المغوّر * كأنما الاعلام فيها سير * بها يضل الموقع المشهر والموقع مجوهر) ضرب من الذباب كبار وقيل هو ذباب الركاب وقال أبو حنيفة ( ذباب أزرق) يكون ( في العشب ) قال الراجز للموقع الازرق فيه صاهل عزف كعرف الدف والجلاجل (و) الخوتع (ولد الارنب) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن عباد الخونع (الطمع وبهاء) الخوتعة هو ( الرجل القصيرو) في المثل (أشأم من خونعة هو) وفي الصحاح زعموا انه ( رجل من بنى غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة كان مشؤمالانه (دل كثيف بن عمر و التغلبي وأصحابه على بنى الزبان (الذهلي قال أبو جعفر محمد ابن حبيب في كتاب متشابه القبائل | ومتفقها وفى بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة الزبان بن الحرث بن مالك بن شيبان بن سدوس بن ذهل بالزاى والباء بواحدة وذكر القاضي أبو الوليد هشام بن أحمد الوقشى في نقد الكتاب الريان بالراء و الياء ثم قوله الذهلي هو الصحيح كما عرفت وقد وجد بخط أبي | سهل الهروى بالدال المهملة وهو خطأ الترة كانت عند عمر و بن (الزبان وكان سبب ذلك ان مالك بن كومة الشيباني اتى كثيف بن عمرو في حروبهم وكان مالك نحيفا قليل اللحم وكان كثيف ضخم افلما أراد مالك أسركثيف اقتهم كثيف عن فرسه لينزل اليسه مالك فأوجره مالك السنان وقال المستأمرت أولا فتانك فاستبق هو و عمر و بن الزبان وكالهما أدركه فة الاقد حكمنا كثيفا يا كثيف من أمرك فقال لولا مالك بن كومة كنت فى أهلى فاطمه عمر و بن الزبان فغضب مالك وقال تلطم أسيرى ان فداء لك يا كثيف مائة بعسير وقد جعلته الك بالطمة عمرو وجهك وجزناصيته وأطلقه فلم يزل كثيف يطلب عمرا باللمة حتى دل عليه رجل من غفيلة يقال له خوتعة وقد ندت لهم ابل خرج عمرو واخوته في طلبها فأدركوها فذبحوا حوارا فاشتووه (فأتوهم أى كثيف وأصحابه بضعف | عدادهم ( وقد جلسوا على الغداء ) وأمر هم اذا جلس وا معهم على الغداء ان يكتف كل رجل منهم رجلان فروا فيهم مجتازين فدعوهم - فأجابوهم فجلسوا كما التمر وافلما حسر كثيف عن وجهه العمامة عرفه عمرو (فقال عمرو) يا كثيف ان في خدى وفاء من خدك وما في بكر بن وائل خدا كرم منه فلا تشب الحرب بيننا و بينك قال كال بل أقتلك وأقتل اخوتك قال فان كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الذين لم يتلبس وا بالحروب فان وراء هم طالبا أطلب مني يعنى أباهم فقتلهم وجعل ) وفى العباب فقتلوهم وجعلوا ( رؤسهم في مخلاة | وعلقها في عنق ناقة لهم يقال لها الدهيم فجاءت الناقة والزبان جالس أمام بيته فبركت فقال يا جارية هذه ناقة عمرو وقد أبطأ هو ۳۱۳ فصل الخاء من باب العين ) (خدع) واخوته فقامت الجارية فيست المخلاة فقالت قد أصاب بنوك بيض النعام فجاءت بالمخلاة ( فأدخلت يدها فاخرجت رأس عمرو - ثم رؤس اخوته فغسلها الزبار ووضعها على ترس وقال آخر البز على القلوص فذهبت مثلا أى هذا آخر ع هدى بهم لا أراهم بعده | و شبت الحرب بينه و بین بنی غفيلة حتى أبادهم فضربت العرب بخونعة المثل في الشؤم و بحمل الدهيم في النقل وقد ذكره الجوهرى مختص مر او أطال المصنف في شرحه تقليد اللصاغاني على عادته ( و ) قال ابن عباد ( يقال للرجل الصحيح هو أصح من الخوتعة - و) قال ابن دريد ( الخمتعة أنثى النمورو) الختيعة ( كسفينة) كذا في الصحاح ووجد بخط الجوهرى الجميعة كميدرة والاول الصواب ( قطعة من أدم يلفها الرامى على أصابعه ) كما فى العباب أي عند رمي السهام وفي الصحاح جليدة يجعلها الرامى على إبهامه ومثله في الاساس وتقول أخذ الرامى الختيعة وأمن الراعى الخديعة (و) قال ابن الاعرابى المتاع ) ككتاب الدستبانات) مثل ما يكون لاصحاب البزاة فارسية (و) الخمتيع ( كأمير الداهية) والذي نقله الصاغاني عن ابن عباد الخميتع كمبدر الداهية (و) قال (المستدرك ) ابن دريد (المختع الرجل (فى الارض) اذا ذهب) فيها و أبعد * ومما يستدرك عليه ختع في الارض ختو عا ذهب وانطلق (خلع) ورجل ختعة كهمزة سريع في المشى وخونة بن حبرة جد لرقبة بن مصفلة (ختاع) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (ظهر و خرج إلى البدو) قال أخبرنا أبو حاتم قال قلت لام الهيثم وكانت اعرابية فصيحة ما فعلت فلانة لاعرابية كنت أراها معه فقالت ختلعت والله طالعة فقلت ما ختلعت فقالت ظهرت تريد أنها خرجت إلى البدو كذا في الجمهرة ونقله الصاغاني وصاحب (الخونع) اللسان ثم ان ظاهر كا ( مهم ان التاء في الختلعة أصلية ونقل شيخنا عن أبي حيان انها زائدة وأصل ختلع خلع فتأمل الخونع جوهر) والماء مثلثة أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ثعلب هو ( الكيم) كما فى اللسان (خدرع بالمهملة) أهمله الجوهرى و قال ابن دريد أى (أسرع) وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة خدعه كنعه) يخدعه (خدع) بالفتح ( و يكسر) مثال سحره - (خدع) ممرا كذا في الصحاح * قلت والكسر عن أبي زيد وأجاز غيره الفتح قال رؤبة * وقد أداهى خدع من تخدعا * ختله وأراد (خدرع) به المكروه من حيث لا يعلم كا خدعه فانخدع) كما في الصحاح وقال غيره الخدع اظهار خلاف ما تخفيه وفى المفردات والبصائر الخداع انزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه ( والاسم الخديعة) وعليه اقتصر الجوهرى والصاغاني زاد | غيرهما والخدعة وقبل الخدع والخديعة المصدر والخدع والخداع الاسم (و) في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحرب خدعة مثانة وكهمزة وروى بهن جميعا) والفتح أفصح كما في الصحاح وقال ثعلب بلغنا انها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ونسب الخطابي الضم إلى العامة قال ورواه الكسائي وأبو زيد كهمزة كذا فى اصلاح الالفاظ للخطابي (أى تنقضى) أى ينقضى أمرها (بخدعة واحدة كما فى العباب وقال ثعلب من قال خدعة فمعناه من خدع فيها خدعة فزلت قدمه وعطب فليس لها اقالة قال ابن الاثير وهو أفصح الروايات وأصحها و من قال خدمة أراد هي تخدع كما يقال رجل لعنة يلعن كثيرا واذا خدع أحد الفريقين صاحبه في الحرب فكانما خدعت هي ومن قال خدعة أراد انها تخدع أهلها كما قال عمرو بن معد يكرب الحرب أول ما تكون فتية * تسعى بيزتها لكل جهول وفي المعجم في أج أ أول من قال هذا عمر و بن الغوث بن طئ في قصة ذكرها عند نزول بني طئ الجبلين ( وخدعة مادة لغنى) بن أعصر ( ثم لبنى عتريف بن سعد بن جلان بن غنيم بن غنى (و) خدعة اسم (امرأة و ) قبل اسم ( ناقة ) و بهما فسر ما أنشده ابن - أسير بشكوتى واحلى وحدى * وارفع ذكر خدعة في السماع الاعرابي ( وخدع الضب في حجره يخدع خدعا (دخل) وقال أبو ا الممثل خدع الضب اذادخل في وجاره ملتويا و كذلك الطبى فى وهو فى الضب أكثر وفي حديث القحط خدعت الضياب وجاءت الاعراب أى امتنعت في حجرتها الا : للجدب الذي أصابهم وقال الليث خدع الضب اذادخل بحره وكذلك غيره وأنشد للطرماح يلا وزن من حر يكاد أواره يذيب دماغ الضب وهو خدوع کناسه رمالوا عليها ) قال الصاغاني الرواية ختوع بالتاء الفوقية وقد تقدم وقال غيره خدع الضب خدعا استروح ريح الانسان فدخل في جمره لئلا يحترش ( و ) من المجاز خدع (الريق) في الفم قل وجف كما فى الاساس وقال ابن الاعرابي أى فسد و في الصحاح (يس) وقال غيره خدع - الريق خدعا نقص واذا نقص خير و اذ اختر أنتن وأنشد الجوهرى السويد بن أبى كاهل يصف ثغر امرأة أبيض اللون لذيذ طعمه * طيب الريق اذا الريق خدع قال لانه يغاظ وقت السحر فيبس وينتن (و) من المجاز كان فلان (الكريم) ثم خدع أى (أمك) كما في الصحاح زاد في اللسان - ومنع ( و ) قال اللحياني خدع ( النوب) خدع او ( ثناه) تنباء عنى واحد وهو مجاز ( و ) من المجاز خدع (المطر) خدعا أى (قل) وكذلك ) خدع الزمان خدعا اذاقل مطره وأنشد الفارسي * وأصبح الدهر ذو العلات قد خدعا * قلت وقد تقدم في ج دع وأصبح الدهر ذو العرنين قد جدعا * وما أنشده الفارسي أعرف (و) خدعت الامور اختلافت) عن ابن عباد و هو مجاز (و) خدع ( الرجل قل ماله ) وكذا خيره وهو مجاز (و) خدعت ( عينه غارت) عن اللحياني وهو مجاز ( و ) من المجاز خدعت (عين الشمس 33 فصل الخاء من باب العين )) (خدع) ٣١٣ الشمس) أى ( غابت) وفى الاساس غارت قال وهو من خدع الضب اذا أمعن في جحره (و) من المجاز خدعت (السوق) خدعا (کسدت) وكل كاسد خادع وقيل خدعت السوق أى قامت فكانه ضده ( كانخدع كذا في النسخ وصوابه كانخدعت كما هو نص - اللحياني في النوادر (و) يقال ( سوق خادعة ) أى (مختلفة متلونة) كما فى الصحاح والعباب زاد في الاساس تقوم تارة وتكبد أخرى | وقال أبو الدينار في حديثه السوق خادعة أى كاسدة قال ويقال السوق خادعة اذالم يقدر على الشئ الا بغلاء وقال الفراء بنو أسد يقولون ان السعر لمخادع وقد خدع اذا ارتفع وغلا (و) من المجاز (خلق خادع) أى ( متلون) وقد خدع الرجل خدعا اذا تخلق بغير خلقه (و بعير خادع) و خالع كما فى العباب ونص الله ان بعير به خادع وخالع اذا برك زال عصبه في وظيف رحله و به خوبدع) و خو يلع والخادع أقل من الخالع (و) الخدوع ( كصبور الناقة تدرمرة القطر وترفع لبنها مرة و ) من المجاز الخدوع (الطريق الذي يبين مرة - ويخفى أخرى) قال الشاعر يصف الطريق ومستكره من دارس الدعس دائر * اذا غفلت عنه العيون خدوع کا لخادع) يقال طريق خادع اذا كان لا يفطن له قال الطرماح يصنف دار قوم خادعة الملك أرصادها * تمدى وكونا فوق آرامها (و) الخدوع والخادع ( الكثير الخداع) قال الطرماح كذى الطن لا ينفك عونا كأنه * أخو جرة بالعين وهو خدوع ) كالخدعة كهمزة) وكذلك المرأة (والخدعة بالضم من يخدعه الناس كثيرا ) كما يقال رجل لعنة وقد تقدم ذلك عن ثعلب في شرح الحديث وتقدم بحثه أيضا فى ل ق ط عن ابن بري مفصلا فراجعه (و) الخدعة ( كهمزة قبيلة من تمي ربيعة بن كعب) ابن سعد بن زيد مناة بن تميم قال الاضبط بن قريع السعدي لكل هم من الهموم سعه * والمسا و الصبح لا فلاح معه أكر من الضعيف علك أن * تركع يوما والدهر فد رفعه وصل وصال البعيد ان وصل التحبل وأقص القريب ان قطعه واقبل من الدهر ما أتاك به * من قرعينا بعيشه نفعه قد يجمع المال غير آكله * ويأكل المال غير من جمعه ما بال من غيبه مصيبك لا * غلك شيأ من أمره وزعه حتى اذا ما انجلت عمايته * أقبل يلمى وغيه فجعه أذود عن نفسه ويخدعنى ياقوم من عاذرى من الخدعه كتبت القطعة بتمامها الجودتها ويروى لا تهين الفقير أى لا تهين فحذفت النون الخفيفة لما استقبلها ساكن (و) قال بعضهم - الخدعة في هذا البيت ( اسم للدهر) التلونه ويقال دهر خادع وخدعه وهو مجاز (والخيدع) كميدر ( من لا يوثق بودند والغول) الخيدع أى (الخداعة) وهو من ذلك ( والطريق) الخيدع الجائرين وجهه المخالف للقصد) لا يفطن له كالخادع وهو مجاز ( و ) يقال غرهم الخيدع أى (السراب) ومنه أخذ الغول وهو مجاز و يكون معنى الغول من مجاز المجاز وأخذ السراب من الخيدع - بمعنى من لا يوثق بمودته (و) الخيدع ( الذئب المحتال) قله الزمخشرى والصاغاني وهو مجاز ( وضب خدع ككتف مراوغ كما فی | الصحاح زاد الزمخشري وخادع وهو مجاز ( وفي المثل أخدع من ضب) كما في الصحاح قال ابن الاعرابي يقال ذلك اذا كان لا يقدر عليه من الخدع وفي العباب وقال الفارسى قال أبو زيد وقالوا انك لأخدع من ضب حرشسته ومعنى الحرش أن يمسح الرجل على فم حجر الضب يتسمع الصوت فربما اقبل وهو يرى أن ذلك حية وربما أروح ريح الانسان فدع في بحره ولم يخرج وأنشد الفارسي ومحترش ضب العداوة منهم * بحلوان الاحرش الضباب الخوادع حلو الخلا حلوا له كالم وفى العباب خداع الضب ان المحترش از امسح رأس محمره ليظن انه حيسة فان كان الضب مجر با أخرج ذنبه الى نصف الحرفان أحس بحيسة ضربه افقطعها نصفين وان كان محتر سالم يمكنه الاخذ بذنبه فنجا و لا يجترئ المحترش أن يدخل يده في بحره لانه لا يخلو من عقرب فهو يخاف لدغها و بين الضب والعقرب ألفة شديدة وهو يستعين بها على المحترش قال وأخدع من ضب اذا جاء حارش * أعدله عند الذبابة عقربا وقبل خداعه تواريه وطول اقامته في حجره وقلة ظهوره وشدة حذره ( والاخدع عرف فى ) موضع (المحجمتين وهو شعبة من الوريد ) وهما أخد عات كما في الصحاح وهما عرفان خفيات في موضع الحجامة من العنق وقال اللحياني هما عرفان في الرقبة وقيل هما الودجان وفي الحديث انه احتجم على الاخدمين والكاهل قال الجوهرى وربما وقعت الشرطة على أحدهما فينزف صاحبه أى لانه شعبة | من الوريد ( ج أخادع) قال الفرزدق - 2-) تاج العروس خامس) ٣١٤ فصل الخاء من باب المعين ) (خدع) وكا اذا الجبار صعر خده * ضر بناء حتى تستقيم الاخادع والمخدوع من قطع أخدعه ) وقد خدعه يخدعه خدعا (و) في الحديث تكون بين يدى الدجال (سنون خداعة) قال الجوهرى | أى (قابلة الزكا، والربع) من خدع المطران اقل وخدع الربق اذا يبس فهو من مجاز المجاز قال الصاغاني وقيل انه يكثر فيها الامطار ويقل فيها الربيع ويروى ان بين يدى الساعة سنين غدارة يكثر فيها المطرويقل النبات أى تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف فيجعل | ذلك غد را منها و خديعة قاله ابن الاثير وقال شمر المسنون الخوادع القليلة الخير الفواسد (و) قال ابن عباد الخادعة الباب - الصغير في الباب (الكبير والبيت في جوف البيت) قال الراغب كان بانيه جمله خاد عالمن رام تناول مافيه ( و ) قال غيره ( الخديعة ) طعام أهم) أى للعرب ويروى بالذال المعجمة كما سيأتى (و) المخدع ( كنبر و محكم الخزانة ) حكاه يعقوب عن الفراء قال وأصله الضم الا أنهم كسروه استثقالا كما في الصحاح والمراد بالخزانة البيت الصغير يكون داخل البيت الكبير وقال سيبويه لم يأت مفعل اسما الا المخدع وما سواه صفة وقال مسيلمة الكذاب السجاح المتنبئة حين آمنت به وتزوجها و خلابها الاقومى الى المخدع فقد هي لك المشجع فان شئت سلقناك * وان شئت على أربع وان شئت بثلاثيه * وان شئت به أجمع فقالت بل به أجمع فانه اجمع للشمل وأصل المخدع من الاخداع وهو الاخفاء وحكى في المخدع أيضا الفتح عن أبي سلمن الغنوى - واختلف في الفتح والكسر الفناني وأبو شنبل ففتح أحدهما وكسر الاخر وبيت الاخطل مها ، قد كانت من طول ما حبست * في مخدع بين جنات وانهار يروى بالوجوه الثلاثة والفتح يستدرك به على المصنف والجوهرى والصاغاني فانهم لم يذكروه (و) قال بعضهم ( أخدعه أوثقه - الى الشئ و ) أخدعه ( حمله على المخادعة) ومنه قراءة يحيى بن يعمر وما يخدعون الا أنفسهم بضم الياء وكسر الدال ( و ) المخدع ) ) كمعظم المحجوب وقد خدع مرارا حتى صار مجر با كما في الصحاح وفي اللسان رجل مخدع خدع في الحرب مرة بعد مرة حتى حذق والمخدع المجرب للامور وقال ابن شميل رجل مخدع أى مجرب صاحب دهاء ومكر وقد خدع وأنشد * أبايع بيعا من أريب مخدع * وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب $3 فتنازلا و تواقفت خيلاهما * وكلاهما بطل اللقاء مخدع وروى الاصمعی فتناد یاور وی معمر فتباد را وقال أبو عبيدة مخدع ذو خدعة في الحرب ويروى مخدع بالذال المعجمة أى مضروب بالسيف مجرح والتخديع ضرب لا ينفذ ولا يحين نقله الصاغاني (وتحادع أرى من نفسه انه مخدوع وليس به) كانخدع ( واتخدع) أيضا مطاوع خدعته وقال الليث الخدع (رضى بالخدع والمخادعة فى الآية الكريمة) وهو قوله تعالى يخادعون الله والذين آمن و او ما يخدعون الا أنفسهم اظهار غير مانى النفس وذلك انهم أبطنوا الكفر وأظهروا الايمان واذا خادعوا المؤمنين | فقد خادعوا الله ونسب ذلك الى الله تعالى من حيث ان معاملة الرسول كمعاملته ولذلك قال ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله - وجعل ذلك خداعا تفظيع الفعلهم وتنبيها على عظم الرسول وعظم أوليائه ( وما يخادعون الا أنفسهم أى ما تحل عاقبة الخداع الابهر) قرأ ابن كثير و نافع وأبو عمرو وما يخادعون بالالف وقرأ أبو حيوة يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون جميعا بغير ألف على ان الفعل فيهما جميعا من الخادع وفي اللسان جاز بفاعل لغير الأثنين لان هذا المثال يقع كثيرا في اللغة للواحد نحو عاقبت اللص وطارقت | النعل وقال الفارسى والعرب تقول خادعت فلا نا اذا كنت تروم خدعه وعلى هذا بوجه قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم معناه انهم يقدرون في أنفهم انهم يخدعون الله والله هو الخادع لهم أى المجازى لهم جزاء خداعهم وقال الراغب في المفردات وقول أهل اللغة ان هذا على حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه فيجب أن يعلم ان المقصود بمثله في الحذف لا يحصل لو أتى | بالمضاف المحذوف ولماذكرنا من التنبيه على أمرين أحدهما فطاعة فعلهم فيها تجزؤه من الخديعة وانهم بمخادعتهم إياه يخادعون | الله والثاني التنبيه على عظم المقصود بالخداع وان معاملته كعاملة الله ( وقراءة مورق) المجلى ( وما يخدعون الا أنفسهم ( بفتح الياء والخاء وكسر الدال المشددة من غير ألف ( على ارادة يختدعون أدغمت النساء في الدال ونقلت فتحتها الى الخاء وخادع نزل عن الاصمعي وأنشد للراعى

وخادع المجد أقوام لهم ورق راح العضاء به والعرق مدخول و هگذار واه شهر وفسره ورواه أبو عمر و خادع الحمد وفسره أى تركوا الحمد لانهم ليسوا من أهله (و) الخداع (كتاب المنع والحيلة نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي والذي في اللسان عن ابن الاعرابي الخدع منع الحق والختم منع القلب من الايمان | والتخدع تكافه ) أى الخداع قال رؤبة فقد أداهي خدع من تخدعا * بالوصل أو أقطع ذاك الاقطعا ومما (فصل الخطاء من باب العين )) (خرع) ٣١٥ ومما يستدرك عليه خدعه تخديعا وخادعه وتخدعه واخترعه خدعه و هو خداع وخدع كشد اد و كتف عن اللحياني وكذلك - خيدع حيدر و خدعته ظفرت به وتخادع القوم خدع بعضهم بعضا و انخدع أرى أنه مخدوع وليس به والخدعة بالضم ما تخدع به وماء خادع لا يهتدى له وهو مجاز وخدعت الشئ و أخد عنه كتمته وأخفيته والمخدع كمقعد لغة في المخدع والمخدع بالكسر والضم عن أبي سليمين الغنوى وقد تقدم والمخدع أيضا ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش والعرش الحائط يبنى بين حائطى البيت لا يبلغ به - أقصاه ثم يوضع الجائز من طرف العرش الداخل إلى أقصى البيت و يسقف به وانخدع الضب مثل خدع استروح فاستر لئلا يحترش و خدع منی فلان از انواری ولم يظهر وخدع العلب اذا أخذ فى الروغان وخدع الشئ خد عافـــد والخادع الفاسد من الطعام وغيره ودينار خادع أى ناقص وفلان خادع الرأى اذا كان لا يثبت على رأي واحد وهو مجاز وخد عن العين خد عالم تنم وما خدعت بعينه خدعة أى نعة تخدع أى ما مرت بها وهو مجاز قال الممزق العبدى أرقت ولم تخدع بعيني نعة * ومن يلق ما لاقيت لا بد يأرق وخادعته كاسدته وقال الفراء بنو أسد يقولون ان السعر لمخادع وقد خدع اذا ارتفع وغلا وقال كراع الخدع حبس الماشية والدواب | على غير مرعى ولا علف * قلت وهذا قد تقدم في جدع والمخدع كمعظم المخدوع قال الشاعر سمح اليمين اذا أردت يمينه * بسفارة السفراء غير مخدع أراد غير مخدوع وقد روى جود مخدع أى أنه مجرب والاكثر فى مثل هذا ان يكون بعد صفة من لفظ المضاف اليه كقولهم أنت عالم | جد عالم ورجل شديد الاخدع أى شديد موضع الاخدع كما في الصحاح والعباب قال ولا كذلك شديد النسا قالا وكذلك شديد الاجر وأما قولهم في الفرس أنه لشديد النسا فيراد بذلك النسا نفسه لان النا اذا كان قصيرا كان أشد للرجل فاذا كان طويلا استرخت | رجله ورجل خادع نكد وهو مجاز ورجل شديد الاخدع ممتنع أبي ولين الاخدع بخلاف ذلك ويقال لوى فلان أخدعه اذا أعرض | وتكبر وستوى أخدعه اذا ترك التكبر و هو مجاز والخيدع كمبدر السنور عن ابن برى واسم امرأة وهي أم يربوع ومنه المثل لقد خلى ابن خيدع ثلمة حكاه يعقوب وقد مر ذكره في ر أ ب فراجعه وخدعة بالفتح اسم رجل لانه كان يكثر ذكر خدعة وهي ناقة - أو امرأة قسمى به و ابن خداع مشهور من أئمة النسب خذع اللحم والشحم (ومالا صلابة فيه) مثل القرعة ونحوها (كنع) (خدع) يخدعه خذها (حززه وقطعه ) كالتشريح من غير بينونة ( في مواضع) منه كما يفعل بالجنب عند الشواء ) ومنه الخديعة) اسم ( الطعام - بالشام) يتخذ من اللحم) نقله الجوهرى قال الصاغاني و يقال الخديعة والاعجام أصبح وقد تقدم (و) المخدعة ) كمكنة السكين) لانه يخدع بها اللهم (والخيدع كصيقل العيب) بالانسان نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد يقال ذهب و اخذع مذع كعب مبنيين - بالفتح أى متفرقين) والجيم لغة فيه كما تقدم ( و ) المخذع ( كمعظم الشواء ) عن ابن الاعرابي وكذلك المغلس والوزيم ( و ) قال أبو حنيفة المذع من النبات (ما أكل) أعلاه ومثله في المحيط (أو ) المخدع ما (قطع أعلاه من الشجر ) نقله ابن عباد ( أو ما قطع من ( أطرافه ) وهذا قول ابن الاعرابي ( والتخذيع التقطيع يقال خذ عنه بالسيف تحذيعا اذا قطعته ومنه المخذع وهو المقطع كما فى الصحاح ( أو ) هو تقطيع (من غير ابانه) كالتشريح قال الجوهرى وكان أبو عمر و بروى قول أبي ذؤيب * وكان هما بطل اللقاء، مخدع * بالذال أى مضروب بالسيف يراد به كثرة ما جرح في الحروب وفى اللسان أراد أنه قد قطع فى مواضع منه لطول اعتياده الحرب - ومعاودته لها قد جرح فيها جرحا بعد جرح كأنه مشطب بالسيوف (و) التخذيع (الضرب بالسيف (لا ينفذ ولا يحيك) عن ابن عباد - و يروى بالدال أيضا وقد تقدم * ومما يستدرك عليه تخدع الذي تقطع والخدعة بالفتح والخدعونة بالضم القطعة من (المستدول ) القرع ونحوه وقول رؤبة يصف نورا كانه حامل جنب أخذها * من بغيه والرفق حتى أكنعا (خرع) فقد قال ابن الاعرابي معناه قد خدع الجمه فتدلى عنه وأكنع دنا منهن والجذع الميسل والمخدع أعظم لقب مالك بن عمرو بن غنم الكلبي نقله الحافظ (الخرشعة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هى (قنة صغيرة من الجبل ج خرشع (الخرشعة) وخراشع) كذا فى العباب والتكملة (الخرع كالمنع الشق) يقال خرعته فانخرع كما في الصحاح (و) الخرع بالتحريك اسمه في أذن - الشاة) عن ابن عباد و قد خرعه ايخرعها خر عا من حد منع أى شقه او قيل هو شقها في الوسط وذلك ان يقطع أعلى اذنها في طولها - فتصير الاذن ثلاث قطع فتسترخي الوسطى على المحارة وهى مخروعة و الخرع أيضا ( لين المفاصل) عن ابن دريد ( والرخاوة) في الشئ ( ومصدره الخراعة بالفتح والخروع والخرع بضمهما) كذا في النسخ والصواب والخروعة والخرع الأولى مع الخراعة - نقلها ابن دريد والاخيرة عن ابن عباد (وقد خرع) الثنى ( ككرم و ) قال شمر الخوع هو ( الدهش) كما فى الصحاح ومنه قول أبي طالب - لما أدركه الموت لولا رهبة ان تقول قريش وهره الخرع لفعلت وفي أخرى اقلتها و بروى بالجيم والزاى وهو الخوف قال ثعلب انما هو الدرع بالخاء والراء (و) خرع الرجل ( كفرح ضعف) ومنه حديث أبي سعيد الخدرى لو يسمع أحدكم ضغطة القبر لخرع أو الجزع قال - ابن الاثير أى دهش وضعف ) ككتف كما في الصحاح زاد في العباب وكل ضعيف رخو خرع و) و عمرو (خربع) بمعنى ٣١٦ فصل الخاء من باب العين ) (خرغ) ضعيف وقال رؤبة * لاخرع العظم ولا موصها * وأنشد الصاغاني ولاتك من أخدان كل براعة * خريع كتب البان جوف مكاسره (و) قيل في تفسير حديث أبي سعيد المتقدم خرع أى ( انكسر) عن الليث (و) خرعت النخلة ذهب كربها ) كما في الصحاح (و) الخريج ( كامير المشفر المتدلي) أى مشفر البعير كما في الصحاح وأنشد للطرماح خريع النعو مضطرب النواحي * كاخلاق الغريفة ذي غضون هكذا هو في الصحاح وهكذا وجد بخط الازهرى أيضا وصواب انشاده ذا غضون لانه صفة خريع وقبله تمر على الوراك اذا المطايا * تقايست النجاد من الوجين وسيأتي ذكر ذلك في غرف وقال ابن فارس سرقه من عتيبة بن مرادس حيث قال تكف شبدا الانياب عنها بمشفر * خريع كسبت الاحورى المخصر (ر) الخريع (الناقة التى بها خراع بالضم وهو داء يصيب البعير فيسقط ميتا ولم يخص ابن الاعرابی به بعیر او لا غيره انما قال | الخراع أن يكون صحيحا فيقع ميتا (و) الخريع (المرأة الفاجرة ) قال الجوهرى وأنكره الاصمعي (أو) هي (التي تتنى لينا) وهو قول الاصمعي الذي نقله الجوهرى الا أن قول الراجز يؤيد القول الاول اذا الخريع العنة غير الخدمه * يؤرها فحل شديد الصعمه وكذا قول كثير الآتي ذكره في المستدركات ( كالذريعة) والخروع (كسفينة وصبور) وهاتان عن ابن عباد ( والخروع كدرهم ثبات معروف ( لا يرعى) قال الجوهرى ولم يجى على هذا الوزن الاحرفان خروع وعمود و هو اسم واد * قلت وزید زرود اسم جبل وعنور اسم واد وليس بتصحيف عقود كما مر البحث فيه وجدول لغة في الجدول وقيل خروع ملحق بدرهم و قال شيخنا ان كان خروعا على رأى من يجعله رباعيا و يلحقه بدرهم فالتمثيل ظاهر وفيه ان ذكره هنا يخالفه وان قصد انه فعول والواو زائدة كما اقتضاه ذكره هنا فالتمثيل به لا يخلو عن نظر انتهى قبل معى الخروع لرخاوته وهى شجرة تحمل حبا كانه بيض العصافير يسمى السمسم الهندى مشتق | من الخرع قال ابن جزلة أجوده البحرى وخاصيته اسهال البلغم و ينفع من القولنج والفالج والله وة وقدر ما يؤخذ منه الى مثقال (و) الخريع ( كسكيت العصفر) عن ابن الاعرابی و ابن دريد والدينوري كما فى العباب وزاد الاخير فى ضبطه كامير وهكذا ضبطه ابن جزلة أيضا ( أوا القرطم) عن ابن عباد (و) الخراع ( كغراب جنون الناقة) عن الكسائي وقال شمر الجنون والطوفان | والثول والخراع واحد (و) قبل الخراع ( انقطاع في ظهرها تصبح منه باركة لا تقوم) ولم يخص به ابن الاعرابي بعير اولا غيره كما تقدم وحكى ابن بري عن ابن الاعرابي ان الخراع يصيب الابل اذارعت الندى في الدمن والحشوش وأنشد لرجل هجار جلا بالجهل وقلة المعرفة أبوك الذي أخبرت بحبس خيله * حذار الندى حتى يجف لها البقل وصفه بالجهل لان الخيل لا يضرها الندى انما يضر الابل والغنم (وخرعون بالضم) وهو في التكملة مفتوح ضبط ابالقلم ويدل له أيضا اطلاق العباب ( بسمرقند و الخرع ككتف لقب عمرو بن عبس بن وديعة بن عبد الله بن أؤى بن عمر و بن الحرث بن تميم بن عبد مناة بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر (جد عوف بن عطية المشاعر الفارسي ( و ) قال ابن عبا د ر جل مخرع ) كمعظم كثير الاختلاف في اخلاقه وقال ابن فارس المخرع المختلف الاخلاق) وفيه نظر كما في العباب قلت وامل صوابه المجزع بالجيم والزاى (واخترعه ) أى الشئ (شقه ) واقتطعمه واختزله وفي الصحاح اشتقه (و) يقال ( أنشأه وابتداء) هكذا في النسخ والذي في الصحاح والعباب وابتدعه وفي الأساس اخترع باطلا اخترقه واخترع الله الاشياء ابتدعها بلاسبب (و) اخترع ( فلانا) اذا ( خانه و أخذ من - ماله كاخترعه بالزاي ومنه الحديث ينفق على المغيبة من مال زوجها مالم تخترع ماله أى مالم تقتطعه وتأخذ، وقال أبو سعيد الاختراع هنا الخيانة وليس بخارج عن معنى القطع وحكى ذلك الهروى فى الغريبين (و) اخترعه (استهلكه) عن ابن شميل (المستدرك ) ( و ) قال ابن عباد اخترع (الدابة) اذا (تسخيرها الغيره أيا ما ثم ردها و انخرع) لغة في (انخلع) وفي الصحاح الخرعت كتفه لغة في النخاعت ( و ) قال الليث انخرع الرجل ( انكسر و ضعف و الخرعت القناة انشقت وتفتقت) ومما يستدرك عليه كل نبات قصيف ريان من شجر أو عشب فيه وخروع كدرهم قال عدي بن زيد يصف بقر الوحش والخنس يرجين عنا فى طوائفه * يفر من خروع ريان أثمارا قال الصاغاني يريد النبات الخوار من نعمته وريه فأما الخروع المعروف فلا يرعاه شئ كما تقدم وقال الأصمعي وكل نبت ضعيف يتثنى خروع أى نبت كان نقله الجوهرى وأنشد تلاعب مثنى حضر مى كأنه * تعميج شيطان بذى خروع قفر والخريع كأمير المرأة الحسناء، وقبل هي الشابة الناعمة وقبل هي الماجنة المرحة والجمع خروع و شرائع حكاهما ابن الاغرابي وقيل | الخريع والخريعة التي لا ترديد لامس كانها تخرع له قال يصف راحلته فصل الخاء من باب الدين )) تمشى أمام العيس وهى فيها * مشى الخريع تركت بنيها وكل سريع الانكسار خريع وقال كثير وفيهن اشباه المهارعت الملا * نواعم بيض في الهوى غير خرع ۳۱۷ أراد غير فواجر لانه اغانى عنها المقابح لا المحاسن وفى هذا القول رد على الاصمعي و تخرع الرجل استرخى و ضعف ولان وفى فلان | خرع محركة أى جبن وخوروه و مجاز و شفة خريع كاميرلينة وانخرعت أعضاء البعير وتخرعت زالت عن موضعها قال العجاج * و من همزنا عزه تخرعاء والخرع ككتف الفصيل الضعيف وقيل هو الصغير الذى ترفع والخرعت له انت والخريع الغصن في بعض اللغات لنعمته و تثنيه وغصن خرع ناعم اين قال الراعي يذكرماء ومعانقا ساق ريا ساقها خرع * والخراويع من النساء الحسان | وامرأة خروعة حسنة رخصة لبنة وعيش خروع وشباب خروع أى ناعم وهو مجاز وقال أبو النجم * فهى تمطى فى شباب خروع * والخريع المريب لان المريب خائف فكانه خوار قال خريع متى بمش الخبيث بأرضه * فان الحلال لا محالت ذائقه والخراعة لغة في الخلاعة وهى الدعارة قال ابن بري شاهده قول ثعلبة بن أوس الكاذبي ان تشبهيني تشبهى مخرعا * خراعه منى ودينا أخضعا * لا تصلح الخود عليهن معا ورجل مخرع كمعظم ذاهب فى الباطل ويقال اخترع عود ا من الشجرة اذا كسرها واخترع الشئ ار تجمله والاسم الجرعة بالكسر وقال ابن الاعرابي خرع الرجل كفرح اذا استرخى رأيه بعد قوة وضعف جسمه بعد صلابة وخرع الرجل والبعير كعنى اذا وقع أو جن | وناقة مخروعة أسابها الخراع وهو مرض يفاجئها ثوب مخرع كمعظم مصبوغ بالمصفر (الخروع كقنفذ) أهمله الجوهري وقال (المرفع) اللين هو ( القطن الفاسد في براعمه) وهى الاكمة قبل ان تتفتق وقال غيره هو القطن عامة (3) قال أبو عمر و الخرفع (ما يكون في جراء العشر وهو حراق الاعراب) وقال ابن جزلة هو ثمرا المشروله جلدة رقيقة اذا انشقت عنه ظهر منه مثل القطن قال ابن مقبل يعتاد خيشومها من فرطه ازيد * كان بالانف منم اخر فعا خشفا هكذا أورده ابن سيده وقال الدينوري الخرفع جنى العشر قال وقال أبو زياد يخرج للعشر نفاخ كا نه شقا شق الجمال التي تهدر فيها | ويخرج في جوف ذلك النفاخ حراق لم يقدح الناس في أجود منه ويحشونه المخاد والوسائد وقال أبو نصر غمر العشر الخرفع حشوه زغب مثل القطن يحشى به والبياضه و تنفشه شبه الشعراء الزبد الذي يخطم خراطيم الابل به قال ابن مقبل يضحى على خطمها من فرطها زيد * كان بالرأس منها خر فعاندفا (و) يقال هو (القطن المندوف) نقله الازهرى وهو قول أبي عمرو ( كانا رفع كزبرج) كما زعمه بعض الرواة وقال أبو مسهل القطن يقال له الخرفع بالكسر وأنشد ابن برى الواجز أتحملون بعدى السيوفا * أم تغزلون الخرفع المندوفا ومما يستدرك عليه الخرفع بكسر الخاء وضم الفاء لغة في الخرفع والخرفع كمنفذ و زبرج نقله صاحب اللسان عن ابن جنى الخزع (المستدرك) (خزع) كالمنع القطع كا لتخزيع ) يقال خزعت اللحم خزعا و التخرع كقولك قطعته فانقطع وخزعته قطعنه قطعا (و) الخزع (التخلف عن الصحب ) يقال خزع فلان عن أصحابه اذا تخلف عنهم وكذلك تخزع كما في الصحاح أى كان في مسيرهم فنس عنهم والخزاعة بالضم القطعة تقطع) وفى العباب تقتطع ( من الشئ و خزاعة ( بلالام حى من الازد) قال ابن الكلبي ولد حارثة بن عمر و مز يقيا ء بن عامر وهو ماء السماء ربيعة وهو حى واقصى وعد ياو كعبا وهم خزاعة وأمهم بنت أد بن طابخة بن الياس بن مضر فولد ربيعة عمر او هو الذي بحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامى ودعا العرب الى عبادة الأوثان وهو خزاعة وأمه في سيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض الجرهمي ومنه تفرقت خزاعة وانما صارت الحجابة الى عمرو بن ربيعة من قبل فهيرة الجرهمية وكان أبوها آخر من حجب من جرهم وقد حجب عمرو وهذه خزاعة (سم وابذلك لانهم الماساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا الى مكة (تخزعوا عن قومهم - وأقاموا بمكة) وسار الاخرون الى الشام وقال ابن الكلبي لانهم انخر عوا من قومهم حين أقبلوا من مأرب فنزلوا ظهر مكة وفي الصحاح - لان الازد لما خرجت من مكة التفرق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها قال الشاعر فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة عنا فى حلول كراكر والبيت الحسان كما في هوامش الصحاح وهكذا أنشده له الليث والصواب انه امدن بن أيوب الانصارى أحد بني عمرو بن سواد بن غنم كما حققه الصاغاني ( ورجل خزعة كهمزة عوقة) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمرو الخوزع بجوهر العجوز ) وأنشد وقد أتتني خوزع لم ترقد * فرقتني حدقة التقصد (و) الموزعة بهاء الرملة المنقطعة من معظم الرمل) نقله الجوهرى (و) يقال ( به خزعة أى ظلع من احدى رجليه ) وكذلك به خمه و به خزلة وبه قزلة بمعنى (و) الخزعة (بالكسر القطعة من اللحم يقال هذه خزعة لم تخر عنها من الجزور أى اقتطعتها PIA (( فعل النداء من باب الدين ) (خشع) (و) الخزاع ( كفراب الموت) عن ابن عباد ( وانخرع) الجبل ( انقطع) من نصفه ولا يقال ذلك اذا انقطع من طرفه (و) انخزع متنه انحنى كبراون - مفا و تخرع اللحم من الجزور اقتطعه) ومنه حديث أنس فى الاضحية تتوزعوها أو تخزعوها أى فرقوها (المستدرك) (و) تخزع (القوم (الشئ بينهم (اقتسموه قطعا * ومما يستدرك عليه رجل خزوع مخزاع يختزل أموال الناس واخترعته عن القوم قطعته عنهم وخزعنى ظلع في رجلى تخزيها أي قطعني عن المشى هكذا في نسخ الصحاح كانها ومثله في العياب ورأيت بها مش | بخط بعض الفضلاء ان دوا به خزعنى بالتخفيف فتأمل واخترع فلا نا عرق سوء اختزله أى اقتطعه دون المكارم وقعد به وقال أبو عيسى يبلغ الرجل عن مملوكه بعض ما يكره ٢ فيقول مايزال خزعة خزمه أى شي سنحه أى عدله وصرفه وخزع منه شيأ و اخترعه م قوله فيقول ما يزال نزعة شرعه الخ هـذه عبارة وتجزعه أخذه والمخزع كمعظم الكثير الاختلاف في اخلاقه قال ثعلبة بن أوس الكلابي الصاغاني في التكملة والاول مضبوط فيها بالرفع هكذاذ كره صاحب اللسان هنا وقد تقدم ذلك عن ابن فارس في خرع مع نظر فيه فراجعه و يقال فلان خزع منه كما نقول نال منه ووضع منه وقال ابن عباد خزعت الشئ بينهم تخزيعا قسمته وقال ابن عباد أيضا الخزاع بالضم من أدواء الابل يأخذ فى العنق وزن ضربه فعلا فافهم وناقة مخزوعة قلت وهو تصحيف صوابه الخراع بالراء وقدذ كرقريبانبه عليه الصاغانى وثعلبة بن صغير بن خزاعي بن مازن بن

  • قدر ا هقت بنتى أن ترعرعا * ان تشبهيني تشبهي مخزعا * خراعة منى ودينا أخضعا *

على وزن همزة والثاني على (ختم) (خيع) عمر و بن تميم بن مر بن أد بن طابخة شاعر (خسع عنه كذا كعنى أهمله الجوهرى ، صاحب اللسان وقال الخار زنحى أى ( نفى ) قال وخسيعة القوم وخاسعهم أخسهم) كما فى العباب والتكملة (الخشوع الخضوع كالاختتاع والفعل كمنع ) يقال خشع يخشع خشوعا واختشع نقله الجوهرى وقال الليث يقال اختشع فلان ولا يقال اختشع ببصره (أو ) الخشوع (قريب) المعنى (من الخضوع) قاله الليث (أوهو ) ونص العين الا أن الخضوع ( فى البدن) وهو الاقرار بالاستحداء والخشوع في الصوت والبصر) قال الله تعالى خاشعة أبصارهم وقرى خاشعا أبصارهم قال الزجاج هو منصوب على الحال وخشع ببصره أى غضه وهو مجاز و فى النهاية الخشوع في الصوت والبصر كا الخضوع في البدن ومنه حديث جابر انه أقبل علينا فقال أيكم بحب ان يعرض الله عنه قال تقشعنا أى خشينا | وخضعنا قال وهكذا جاء في كتاب أبي موسى والذى جاء في كتاب مسلم فيشعنا بالجيم وشرحه الجميدى فى غريبه فقال الجشع الفزع والخوف (و) الخشوع ( السكون والتذلل) ومنه قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن أى انخفضت وقيل سكنت وكل ساكن خاضع خاشع (و) الخشوع ( فى الكوكب دنوه من الغروب ) كما فى العباب وهو قول أبي عدنان وأبي صالح الكال بي اما نص أبي عدنان خشعت الكواكب اذاد نت من المغيب وخضعت أيدى الكواكب أى مالت التغيب ونص أبي صالح خشوع الكواكب | اذ اغارت وكادت ان تغيب في مغيبها وأنشد بدر تكاد له الكواكب تخشع * وهو مجاز (و) من المجاز أيضا الخاشع المكان المغبر لا منزل به) وفي الصحاح بلدة خاشعة مخبرة لا منزل بها و مكان خاشع وأنشد الصاغاني الجرير لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع وقال النابغة الذبياني يصف آثار الديار رماد ككمل العين ما ان تبينه * ونوى بجدم الحوض الثلم خاشع وفى اللسان الخاشع من الارض الذي تثيره الرياح السهولته فتم وآثاره وقال الزجاج في قوله تعالى ومن آياته أنك ترى الارض - خاشعة أى متغيرة متهشمة أراد متهشمة النبات وقال غيره أى مطمئنة ساكنة وقالوا اذا بيست الارض ولم تمطر قيل قد خشعت | وذكر الاية قال والعرب تقول رأينا أرض بني فلان خاشعه ها مدة ما فيها خضراء (والمكان) الخاشع أيضا الذى ( لا يهتدى له ) نقله الصاغانی ( و ) قال ابن دريد للخشوع مواضع الخاشع ( المستكين و) الخاشع (الراكع) في بعض اللغات (و) من المجاز (خشع السنام) | أي سنام البعير اذا ذهب الااقله) كما فى العباب وفي اللسان اذا أنهى فذهب تحمه ونطأطأ شرفه (و) خشع ( فلان خراشی | صدره نخشعت هي اذا ألقى براق الزجا) لازم متعد كما في العباب و قال ابن دريد أى رمى بها قال والخشعة بالكسر الصبي يلزق) هكذا في النسخ والصواب ببقر ( عنه بطن أمه ازاماتت) وهو چی قال ابن بری قال ابن خالويه والخشعة ولد البقير والبقر المرأة تموت وفي بطنها ولد سى فيبقر بطنها و يخرج وكان بكير بن عبدالعزيز خشعة قال صاحب اللسان ورأيت في حاشية نسخة من أمالي الشيخ - این برى موثوق بها قال الخطيئة بمدح خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر وقد علمت خيل ابن خشعة انها * متى تلق يوماذا جلاد تج الد خشعة أم خارجة وهى البقيرة كانت مانت وهو فى بطنها يرتكم فبقر بطنها فسميت البقيرة وسمى خارجة لأنهم أخرجوه من بطنها - ( و ) الخشعة (بالضم القطعة من الارض الغليظة ) عن ابن دريد وقال الليث الخشعة من الارض قف قد غلبت عليه السهولة أى - ليس بحجر ولا طين (و) قال الجوهرى هى ( الاكمة) المتواضعة وقال ابن الاعرابي العرب تقول للجثمة (اللاطئة) الملتزقة (بالارض) هي الخشعة والروعة والفائدة و (ج) خشع (که مرد) قال أبو زبيد يصف صروف الدهر جازعات اليهم خشع الاودا * ة قوتاتسقى ضياح المديد الارداة فصل الخاء من باب العين ) (خضع) ۳۱۹ الأوداة الاودية على القلب و بروی خشع جمع خاشع قال الجوهرى وفى الحديث كانت الارض خاشعة على الماء لى الماء ثم دحيت قلت والذي في الغريبين للهروى كانت الكعبة خاشعة على الماء فدحيت منها الأرض وفى العباب من حديث عبد الله بن عمر رضى الله - عنه ما خلق الله البيت قبل أن يخلق الأرض بألف عام وكان البيت زبدة بيضاء حسين كان العرش على الماء وكانت الارض تحته كان اخاشعة على الماء ويروى خشفة قدحيت الارض من تحته والخشفة صخرة تنبات في البحر وسيأتي وتخشع نضرع) قاله الليث وأنشد ومدبج يحمى الكتيبة لايرى * عند البديعة ضارعا يتخشع (المستدرك ) وقال الجوهرى التخشع تكاف الخشوع * ومما يستدرك عليه تخشع واختشع رمى ببصره نحو الارض وغضه وخفض صوته وقوم | خشع كركع متخشعون وخشع بصره انكسر قال ذو الرمة تجلى السرى عن كل خرق كانه * صفيحة سيف طرفه غير خاشع والخشوع الخوف و به فسر قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون أى خائفون واختشع اذا طأطأ صدره وتواضع وخف خاشع لاطى بالارض وهو مجاز و جدار خاشع اذانداعى واستوى مع الارض وهو مجاز و يفال خشعت الشمس و خسفت و كسفت بمعنى واحد وهو مجاز و يقال خشعت دونه الابصار وهو مجاز وخشعات بالضم قرية باليمن وحشيشة خاشعة يابسة ساقطة على الارض وهو مجاز وكذا خشع الورق اذ اذبل وأبو طاهر بركات بن ابراهيم الخشوعى المستدلات جده الأعلى كان يوم الناس فتوفى فى المحراب فسمى | الخشوعى ذكره الحافظ المنذري (الخضارع كملابط) أعمله الجوهرى وقال الليث هو ( البغيل المتسمح) وتأبى شيمته السماحة (الخضارع) وفعله الخضرحة ( كالمتخضرع) وأنشد ابن برى خضارع رد الى أخلاقه * المانهته النفس عن أخلاقه خضع ) لله زوجل ( كمنع) يخضع ( خضوعا) ذل و ( نظا من وتواضع) ومنه قوله تعالى فظلت أعناقهم لها خاضعين أى منقاد ين - و فی انسان خاضعين مع ذكر الاعناق كلام واسع للعلماء كا بي عمر و والكسائي والفراء وجه له بعضهم بدل غلط والذي ذهب اليه | الخليل وسيبويه انه لمالم يكن الخضوع الاخضوع الاعناق جازان يخبر عن المضاف اليه ( كاختضع قال ذو الرمة يصف الظليم | يظل مختضع ايبدو فتنكره * حالا و يسطع أحيانا فينتسب أى مطأطئ او يسطع ينتصب (و) خضع ( سكن) وانقاد ( و ) أيضا ( سكن لازم متعد يقال خضعته تفضع أى سكنته فسكن فن اللازم قوله تعالى فلا تخضعن بالقول أى لا تلن وقال جرير في تعدية خضع أعد الله للشعراء منى * صواعق يخضعون لها الرقابا (و) خضع ( فلانا الى السوء) هكذا فى النسخ وصوا به الى السواة أى (دعاء) فهو خاضع وكذلك خنع فه و خانع ومنه قولهم اللهم انى | أعوذ بك من الخنوع والخضوع ( و ) من المجاز خضع ( النجم) أى (مال للغروب) وفي الصحاح للمغيب وكذلك خضعت الشمس كما قبل ضرعت و النجوم خواضع وضوارع وضو اجع كما في الاساس وقال ابن أحمر نكار الشمس تخضع حين تبدو * لهن وما وبدن وما لحينا وقال ذو الرمة * اذا جعلت أبدى الكواكب تخضع * (و) من المجاز خضعت الابل) اذا ( جدت في سيرها) وهن اذ اجرت طامنت أعناقها قال الكميت وقال جرير خواضع في كل ديمومة * يكاد الظليم بها ينحل ولقد ذكرتك والمطى خواضع * وكانهن قطافلاة مجهل اضع لانها (و) الخضعة ( كهمزة من يخضع الكل أحد) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمر و الخضعة نخلة تنبت من النواة ) لغة بنى - حنيفة (و) الخضعة ( منية هو أقرانه) ويخضعهم ويذلهم (و) الخضوع ( كم ورا الخاضع ج) خضع ( ككتب) وأنشد - الجوهرى للفرزدق يمدح يزيد بن المهلب واذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم * خضع الركاب نواكس الابصار (و) قال ابن عباد الخضوع (المرأة التي خواص رها صوت وقال ابن فارس تكضيعة الفرس وأنشد الجندل ليت وداء خضوع الاعفاج * سرداحة ذات اهاب مراج قال الصاغاني لم أجد المشطور بن في جمية جندل المقيدة (و) الخضيعة ( كسفينة صوت يسمع من بطن الفرس) اذا جرى وقال | ثعلب هو صوت قنب الفرس الجواد وأنشد لامرئ القيس كان خضيعة بطن الجوا * دوعوعة الذئب بالفدفد قال الجوهرى ولا ينى منه فعل وقال غيره هو صوت الاجوف منها وقال أبو زيد هو صوت يخرج من قنب الفرس الحصان وهو - الوقيب وقال ابن بري الخضيعة والوقيب الصوت الذي يسمع من بطن الفرس ولا يعلم ما هو و يقال هو تقلقل مقلم الفرس فى قنبه (ن) (فصل انتخاء من باب العين ) (خفع) و يقال لهذا الصوت أيضا الذعاق وهو غريب ( أو ) الخضيعنان ( الجنان مخوفتان) في بطن الفرس ( يسمع الصوت منهما نقله ابن - عباد قال ، (و) الخضيعة (صوت السيل و ) قال على بن حمزة (الخيضعة) كيدرة (اختلاف) كذا في النسخ وفي بعضها التفاف | وفي بعضها اختلاط (الاصوات في الحرب) و به فسر قول لبيد رضى الله عنه نحن بنو أم البنين الاربعه * ونحن خير عامر بن صعصعه المطعمون الجفنة المدعدعه الضاربون الهام تحت الخيضعه وأنشد الجوهرى الشطر الاخير من الرجز و قال ان أبا عبيد حكى عن الفراء انها البيضة وحكى سلمة عن الفراء انه الصوت في الحرب انتهى * قلت وقال أبو حاتم انما قال لبيد تحت الخصمة فزادوا الياء قرارا من الزحاف (و) فيصل الخيضعة (الغبار) في الحرب (و) قبل ( المعركة) نفسها حيث يخضع الاقران بعضهم البعض وقال كراع لان الكماة يخضع بعضها البعض وأنكر على بن حمزة أن يكون المراد بالخيضعة في قول لبيد البيضة ( والاخضع الراضى بالذل وهى خضعام) قاله الليت وأنشد للنجاح وصرت عبد البعوض أخضعا * قصنى مص الصبي المرضعا وكذلك أنشده الازهرى في التهذيب وابن فارس في المقاييس قال الصاغانى وللحجاج أرجوزة عينية أولها أمسى جان كالرهين مصرعا - وهى اثنا عشر مشطورا وليس ماذكره الليث فيها ولا فى عينية رؤبة التى أولها * هاجت ومثلى قوله أن يربعا * وهى مائنان وثمانية مشاطير (و) الاخضع ( من فى عنقه ) خضوع و ( نظا من خلفة) وقد خضع يخضع خضعا وقال عروة بن الزبير كان الزبير رضى الله عنه طويلا أزرق أخضع أن مرور بما أخذت وأنا غلام بشعر كتفيه حتى أقوم تحط رجلاه اذا ركب الدابة نفيج الحقيبة | ( وخضعه الكبر) خضعا و خضوعا ( وأخضعه جعله كذلك ) أى حناه تفضح هو وأخضع أي انحنى قاله الزجاج (وأخضع الرجل | (لان كلامه للمرأة ) هكذا هو فى العباب وفي اللسان خضع الرجل وأخضع الان كلامه للمرأة ومنه حديث عمر رضى الله عنه ان | رجلا هر برجل وامرأة قد خضعا بينه ماحد يثنا فضر به حتى شجه فرفع الى عمر رضى الله عنه فأهدره أى لينا بينهما الحديث وتكاما بما يطمع كلا منهما في الآخر ( كاضعها) مخاضعة اذا خضع لها بكلامه وخضعت له وتطمع فيه عن ابن الاعرابي (والتخضييع تقطيع اللحم) قاله ابن فارس ( واختضع) الرجل (خضع) وقد تقدم هذا قريبا ( كا خضوضع نقله الصاغاني (و) اختضع (من مريعا) وأنشد ابن الاعرابي في صفة فرس سريعة اذا اختلط المسيح به اتولت * بسوم بين جرى واختضاع يقول اذا عرفت أخرجت أفانين جربها (و) اختضع ( الفصل الناقة انها ) نقله الصاغاني وفي الاساس اختضع الفل بكلامكانه أراد - (المستدرك ) الضراب (وس، والمخضمة كعدة ورمما يستدرك عليه الخضع كالمنع والخضدات بالضم كلا هما مصدر خضع يخضع كنع ومنه | حدیث استراق السمع خضعانا لقوله وه و كغفران ويروى بالكسر كالوجدان ويجوز أن يكون جمع خاضع وفي رواية خضع لقوله جمع خاضع والخضع كركع اللواتي قد خضعن بالقول وملن عن ابن الاء رابي و يقال فرس أخضع بين الخضع وكذلك البعير والظليم والظباء وأخضمتني اليك الحاجة نقله الجوهرى ولم يفسره وهو قول الزجاج أراد ألجأتني وأحوجتنى ومنكب خاضع وأخضع مطمئن و نعام خواضع وكذلك الظباء أى مميلات رؤسها الى الارض فى مراعيها ونبات خضع كـ مع ككتف منثن من النعمة كانه منحن قال ابن سيده وهو عندى على النسب لانه لا فعل له يصلح أن يكون خضع محمولا عليه ومنه قول أبى فقعس يصف المكلا خضع مضع ضاف رتع - كذا حكاه ابن جنى واختضع الصة وطا من رأسه للانقضاض نقله الزمخشري وفي الصحاح قولهم سمعت للسباط خضعة والسيوف - بضعة فالضمة وقع السياط والبضعة القطع انتهى ومثله في الاساس وقد ضبطاهما بالفتح وفي اللسان الخضعة بالتحريك السياط الانصبابها على من تقع عليه وقيل الخضعة السيوف ويقال للسيوف خضعة وهو صوت وقعها و قال ابن برى الخضعة أصوات | السيوف والبضعة أصوات السياط وقد جاء في الشعر محركا كما قال أربعة وأربعه * اجتمعا بالبلقعه * لمالك بن برذعه * ولاسيوف خضعه * وللسباط بضعه (خلع) وسم والمخضها كمقعد (الخمع كهدهد) أهم له الجوهرى وقال ابن دريد ( نبت) وليس بثبات ( أو شجرة) وهو قول ابن شميل ذكره في كتاب الاشجار له وذكر الأزهرى في ترجمة عهنن انه شجرة يتداوى بها وبورقها قال وقيل هو الجميع وقد تقدم قال ابن شميل قال أبو الدقيش هي كلمة معاياة ولا أصل لها ( و ) قال عمرو بن بحر الجاحظ (ضع الفهد يخع مات من حلقه اذا انبهر فى عدوه ) قال | الازهرى كأنه حكاية صوته اذا انبهر قال ولا أدرى أهو من توليد الفهاد ين أو مما عرفته العرب فتكلمت به قال وأنا برى من عهدته - (خضع ) الرجل ( كنع) خذ ما هكذا فى العباب وضبط في الصحاح بالوجهين خفع كنع ونفع كمنی خفعا و زاد غيره خف وعا أى (دیر به فقط من جوع وغيره) كذافي الصحاح وفى اللسان من جوع أو مرض ومعنى دير به أى حصل له الدوار بالضم وهو مرض أو غشيان - يعترى الرأس وقد مر في موضعه وفي الفصاح قال الشاعر مشون قد نفخ الخزير بطونهم * وغدر او ضيف بني عقال يخفع (ع) قال 3.21 فصل الخاء من باب الامين ) (خلع) ۳۳۱ قال الصاغاني وغدوا تصحيف والرواية غدوى مثال سكرى ويروى زغدا بالتحريك و زغدا به متين جمع زغيد ولعله أخذه من كتاب - ابن فارس والبيت الجرير وأورده ابن برى يخضع على مالم يسم فاعله قال وكذا وجدته في شعره يخفع أي يصرع من الجموع ( و ) خفعه بالسيف ضربه به) عن ابن عباد ( أو الخفع تحرك الستر أو الشوب المعاق عن ابن عباد أيضا ( و ) قال أيضا الخفع (استرخاء المفاصل كا لخفمان محركة و قال أيضا ( خفع كعنى احترقت كبده من الباوع) ونشات قال ( والمخفوع المجنون) وقال غيره هو المصروع ( والخوفع) بجوهر ( الواجم الكتاب كالناعس) وكل من ضعف و وجم فقد انخفع ودفع ( وأخفعه الجوع صرعه) عن ابن عباد - ( وانتفعت كبده اذا ( شنت) عن الليث أى من الجموع (أو استرخت جوعا و رقت) وهو قول الجوهرى (و) قال ابن الاعرابى | انتفعت (النخلة) اذا (انقامت) من أصلها وكذلك المخففت وانقهرت وتجوخت وليس بتصحيف الجعفت مقلوبا بل هي لغة برأسه (خاع) (و) التحقعت (الرئة انشقت) من دا زاد الازهرى يقال له الخفاع * ومما يستدرك عليه الخفوع بالضم السقوط من الغشى (المستدرك) و رجل خضوع خافع وخفع على فراشه و خفع وانتفع غشى عليه أو كاد والخفعة قطعة أدم تطرح على مؤخرة الرحل والخميفع اسم الخلع كالمنع النزع الا ان في الجمع مهلة ) قاله الليث وسوى بعضهم بين الخلع والنزع يقال خلع الشئ يخلعه خلها وخلع النعل والثوب | والرداء يخلعه خله اجرده وفي الصحاح خلع نو به وأهله وقائده خلعا قال ابن فارس و هذا الا يكاد يقال الا في الدون بترك من هو أعلى منه والافليس يقال خلع الامير واليه على بلد كذا ألا ترى انه انما يقال عزله (و) الخلع ( لحم يطبخ بالتوابل ) ثم يجعل (في) القرف وهو (وعاء من جلد ) كما فى الصحاح ( أو ) هو ( القديد المشوى) و يقال بل القديد يشوى فيجعل ( فى وعاء باها لنه ) قاله الليث وقال - الزمخشري هو اللهم يخلع عظمه ثم يطبخ و ببزر و يجعل في الجلد و يتزود به في الاسفار (و) من المجاز الخلع بالضم طلاق المرأة يبدل - منها ) هكذا بالدال المهملة المفتوحة في سائر النسخ وفي الصحاح ببذل له منها بالذال المعجمة الساكنة ( أو من غيرها كالمخالعة والتخالع - وقد خلع امر أنه خلعا و عليه اقتصر الجوهرى زاد غيره و خلا عا بالكسر (اختلعتهی) منه اختلا عافهای مختلعه وخالعته ارادته على ذلك ( والاسم الخلعة بالضم والخالع كل من المتخالعين) وأنشد الاعرابي شاهد اللغلاع بالكسر مولعات بهات هات فان شفر مال أردن منك اطلاعا شفر مال قل وقال الازهرى خلع امر أنه وخالعها اذا اعتمدت منه بماله افطلقها وأبانها من نفسه و سمى ذلك الفراق خلعالان الله تعالى | جعل النساء لباسا للرجال والرجال لباسا لهن فقال هن لباس لكم وأنتم لباس اون وهى ضجيعه وضيعته فإذا اقتدت المرأة بمال - تعطيه لزوجها ليبينها منه فأجابها الى ذلك فقد بانت منه وخلع كل واحد منهما لباس صاحبه والاسم من كل ذلك الخلع والمصدر الخلع قال ابن الاثير وفائدة الخلع ابطال الرجمة الا بعقد جديد وفيه عند الشافعي خلاف هل هو فسيخ أو طلاق وقد يسمى انطلع طلا ق اوفى حديث عمر رضي الله عنه أن امرأة نشرت على زوجها فقال عمر اخلعها أى طلقها واتركها (و) الخالع (البشرة النضيجة) يقال بسرة خالع وخالعة اذا نضجت كالها (و) الخالع من الرطب المنسبت لانه يخلع قشره من رطوبته (و بعير) خالع (لا يقدر على ان بنور ) اذا جلس الرجل على غراب وركه وقبل انما ذلك لانخلاع عصية عرقوبه ( و ) الخالع (الساقط الهشيم من الشجر ) عن الاصممى ( و ) قبل الخالع من العضاء ما لا يسقط ورقه أبداو ) الخالع ( التواء العرقوب) قيل هو داء يأخذ عرقوب الناقة ( و ) يقال - خلع كمنى أصابه ذلك) أى الخالع وخلع السنبل كنع خلاعة (صار لسفا) نقله الجوهرى (و) خلع ( الغلام كبر زبه) نقله الجوهرى (و) من المجاز ( كان في الجاهلية اذا قال قائل) مناديا في الموسم يا أيها الناس (هذا ابنى قد خلعته) وذلك اذا خاف منه خبثا أو خيانة - زاد أو من هو بسبيل منه فيقولون انا قد خلعنا فلانا أى فان بحر لم أضمن وان جراليه لم أطلب يريد تبرأت منه و ) كان لا يؤخذ بعد بجريرته وهو خليع) بين الخلاصة ( ومخلوع) عن نفسه وقيل هو المخلوع من كل شئ ( وقد خلع ككرم خلاعة صار خلي عا خلاعه أهله فان جنى لم يطالبوا بجناينه ( والخلعاء جماعتهم) أى جمع خليع ككريم وكرماء (و) قال ابن دريد الخلعاء ( بطن من بني عامر بن صعصعة) قال السمهرى العكلي فلو كنت من رهط الاصم بن مالك * أو الخلعاء أوزهير بني عبس اذن لزمت قيس ورائي بالحصى * وما أسلم الجانى لماجر بالامس وقال ابن الكلبي فولدر بيعة بن عقيل ربا حلو عمر او عامر اوعو بمرا و كعب اوهم الخلعاء (كانو الا يعطون أحد اطاعة) وأمهم أم أناس بنت أبي بكر بن كلاب (و) الخليع ( كأمير الصياد) نقله الجوهرى وقال الصاغانى سمى به لانفراده ويروى لامرئ القيس وهو التأبط شرا و واديجوف العير جاوزت بطنه * به الذئب . وى كالخليع المعيل والمعيل الذي قصر ماله وعليه عيال (و) يقال الخليع هنا ( الشاطر) وهو مجاز سمى به لانه خلعته عشيرنه وتبروا منه أولانه خلع | رسنه و بقال خلع من الدين والحياء (وهى بها ، و) الخليج (الغول) نقله الجوهرى أى جبته وهو مجاز (و) الخليع (الذئب) نقله الجوهرى ( كالخياع) كحميد و نقله الصاغاني (و) الخليع (القدح الذى لا يفوز) أولا كما في الصحاح ونقله كراع قال وجمعه خلعة وقال غيره هو القدح الفائز أولا كما نقله صاحب اللسان والصاغاني (و) قال ابن دريد الخليع (المقامر المراهن) فى القمار (٤١ - تاج العروس خامس) فصل الخاء من باب العين ) (خلع) وأنشد * كما ابترك الخليج على القداح * قلت هكذا هو في الجمهرة ونقله الصاغاني أيضا هكذا ولم يذكر اصدره والشاعر يصف | جلا وأوله * يعز على الطريق منكبيه * يقول يغلب هذا الجمل الابل على لو به حرصه على لزوم الطريق | والحاجه على السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله يسترجع بعض ماذهب من ماله (و) الخليع (النوب الخلق) يقال هو يكسوه من خليعه (و) الخليع (لقب أبي عبد الله الحسين بن الضحال الشاعر ) المحسن كان في المائة الثالثة (و) قال ابن دريد الخليع (رجل رئيس من بني عامر) كان له خطر فيهم وأنشد ان الخليع ورهطه من عامر * كالقلب ألبس جو حوا و حزبما (و) خليج (كز بير جد والد أبي الحسن ( على بن محمد بن جعفر القلانسي المقرى) شيخ أبي الحسن الحمامى ضبطه أبو حيان - فاله الحافظ ابن حجر ( والخلعلع كفرجل (الضبع) عن ابن دريد وقد تقدم عنه أيضا في الجيم جامعة من أسماء الضباع فهما لغتان أو أحدهما تصيف عن الآخر فتأمل (و) الخلاع ) كغراب شبه خبل و جنون ( يصيب الانسان) وقبل هو الضعف - والفزع ( والخيلع كصيقل القميص بلا كم) ونص أبي عمر وفى النوادر لاكى له كالخيمل (و) الخيلع (الفزع يعترى الفؤاد) منه - الوسواس والضعف ( كأنه مس كالخولع) بجوهر نقله الجوهرى قال ومنه قول جرير لا يعجبنك ان ترى بمجاشع * جلد الرجال وفي الفؤاد الخولع وهو مجاز (و) خبلع (ع) نقله الصاغاني (و) الخيلع ( الذئب) كالخليع وهذا قد تقدم للمصنف فهو تكرار ( والخواع بجوهر المقامر - المحدود الذي يقمر أبدا ) أى فى ماله وهو مجاز (و) الخواع ( الغلام الكثير الجنايات) وهو الذى قد خلعه أهله فان جنى لم يطلبوا - بجنايته كما تقدم وهو مجاز ( كالخليع) وقد تقدم فهو تكرار (و) الخولع (الاحق) من الرجال (و) الخولع (الدليل الماهر ) نقله الصاغانى (و) الخولع ( الذئب والغول) ك الخيلع فيهما ( وخلعت العضاء أو رقت) وكذلك الشيح عن ابن الاعرابي و يقال خلع الشجر اذا أنبت ورقاط ريا وقبل خلع اذ اسقط ورقه ( كأخلات) عن أبى حنيفة ونصه أخلع الشيح اذا أورق مثل خلع ( والخاصة بالكسر ما يخلع على الانسان من الشباب طرح عليه أولم يطرح وكل ثوب تخلعه عنك خاصة و خلع عليه خلعة قال المصنف في البصائر و از اقبل خلع فلان على فلان كان معناه أعطاء نوبا واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به لفظة على لا من مجرد الخلع (و) الخلعة (خيار المال ويضم ذكر الوجهين الصاغاني واقتصر الجوهري على الضم قال وينشد قول جرير بالضم من شاء، با بعثه مالی و خلعته * ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا هكذا هو في الصحاح قال الصاغاني والرواية ما تكمل الخليج فان جرير ايهجوهم وهم من بنى قيس بن فهر بن قريش وقال أبو سعيد | وسمى خيار المال خلعة وخلعه لانه يخلع قلب الناظر اليه أنشد الزجاج وكانت خلعة دهسا صفايا * بصور عنوقها الحوى زنيم يعنى المعزى انها كانت خيار او خلعة ماله مخرنه كما في اللسان ( وأخلع السنيل صارفيه الحب) عن أبي حنيفة (و) أخلع (القوم وجدوا الخالع من العضاء) نقله الصاغاني ( والمخلع الاليتين) من الرجال ( كمعظم المنفكه ما نقله الجوهرى (و) منه (التخليع) وهى (مشبه ) أى المتفكك بهز منكبيه ويديه و بشير بهما (و) في الصحاح التخليع في باب العروض (قطع مستفعلن في عروض البسيط وضر به جميعا فينقل إلى مفعوان و المخلع كمعظم بيته ) وفى اللسان المختاج من الشعر مفعولن في الضرب السادس من البسيط می به لانه خلعت أو تاده في صر به وعروضه الا ان اسم التخليع لحقه بقطع نون مستفعلن لانهما من البيت كاليدين فكأنهما يدين خلع تامنه وأنشد الجوهرى شاهده وأنشد الليث قول الاسود بن يعفر وأنشد أيضا ماهيج الشوق من اطلال * أضحت قفارا كوحى الواحى ماذا وقوفى على رسم عفا * مخاولق دارس مستعجم قل للخليل ان لقينه * ماذا تقول في المخلع قال الليث (و) المخلع (الرجل الضعيف الرخو) قيل ومنه أخذ المخلع من الشعر (و) المخلع من الناس ( من به شبه هبته أو مس) والهيته ذهاب العقل وقد ذكر فى موضعه وامرأة مختلعة شيقة نقله الصاغاني (و) في نوادر الاعراب (اختلعوه) أى (أخذوا ماله ) وهو مجاز (وتخالعوانقضوا الحلف) والعهد ( بينهم ) وتنا كثوا و هو مجاز (و) في حديث عثمان رضى الله عنه | انه كان اذا أتى بالرجل الذى قد تخلع في الشراب ) المسكر جلده ثمانين أى (انهمك) في معاقرته أو بلغ به العمل الى ان استرخت | (المستدرك ) مفاصله (و) تخلع ( فى المشى تفكك) وذلك اذا هر منكبيه ويديه وأشار بهما وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الاختلاع | الخلع وقوله تعالى فاخلع نعليك قيل هو على ظاهره لانه كان من جلد حمارميت وقيل هو أمر بالاقامة والتمكن كما تقول لمن رمت ان فصل الخاء من باب العين ) (خنبع) يتمكن انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك وهو مجاز وهو قول الصوفية والخلع من ماله اذا خرج منه جميعه وعرى منه كما بعرى الانسان اذا خلع ثوبه وهو مجاز و خلع الريقة عن عنقه اذا نقض عهده وهو مجاز ومنه الحديث من خلع يدا من طاعة لقى الله لا حه له أى - من خرج من طاعة سلطانه وعدا عليه بالشر قال ابن الاثير هو من خلعت الثوب اذا ألفينه عنك شبه الطاعة واشتمالها على الانسان | به وخص اليد لان المعاهدة والمعاقدة بها ومن المجاز أيضا خلع دابته خلعا وخلعها أطلقها من قيدها وكذلك خلع قيده قال وكل أناس قار بواقيد فحلهم * ونحن خلعناقيده فهو سارب و من مجاز المجاز خلع عذاره اذا ألقاه عن نفسه فعدا بشر على الناس لا زاجر له قال وأخرى تكاد مخلوعة * على الناس في الشر أرسانها قوله وأخرى الخ كذا ومنه قولهم للامر دخالع العذار وهو من مجاز مجاز المجاز والعوام يقولون خالي العذار و من المجاز أيضا خلع الوالى العامل وخلع في النسخ التي بأيدينا وحرره الخليفة وقيل للامين المخلوع كما في الاساس وخالع الوالى أي عزل كما في الصحاح وقال ابن الأثير مى الخلع و الخليع هنا اتساع الانه قد لبس الخلافة والامارة ثم خامها ومنه حديث عثمان وانك تلاص على خلعه أراد الخلافة وتركها وقد ذكر فى ل و ص ومن الغريب كل سادس مخلوع كما نبه عليه الدميرى وغيره والمختاعات النساء اللواتي يخا لعن أزواجهن من غير مضارة منهم وهو مجاز و المخالع - المقامر قال الخراز بن عمر و يخاطب امرأته ان الرزية ما ألاك اذا * هر المخالع أقدح اليسر نقله الجوهرى وفى الاساس خالعه قاهره لان المقاهر يخلع مال صاحبه وهو مجاز وفي اللسان المخلوع المقمورماله كالخليع والخليع المستهتر بالشرب والله ووالخليع الخبيث وخلع خلاعة فهو خليع تباعد والخليع الملازم للقمار و رجل مخلوع الفؤاد اذا كان فرعا - وجبن خالع أى شديد كانه يخلع فؤاده من شدة خوفه قال ابن الاثير هو مجاز فى الخلع و المراد به ما يعرض من نوازع الافكار وضعف | القلب عند الخوف والخولع داء يأخذ الفصال ورجل خلع ضعيف وفيه خلعة بالضم أى ضعف والخلع بالفتح والتحريك زوال | المفصل من البدأ والرجل من غير بينونة وخلع أوصاله از الها والخليع اللحم تخاع عظامه و بیز رو يرفع والخولع الهبيد حين يهم بسد حتى يخرج سمنه ثم يصفى فينحى و يجعل عليه رضيض التمر المنزوع النوى والدقيق ويسلط حتى يختلط ثم ينزل و يوضع فإذا بردا عبد | عليه سمنه وقيل الخولع الحنظل المدقوق والملتون بما يطيبه ثم يؤكل وهو المبسل والخمولع اللحم يغلى بالخل ثم يحمل في الاسفار وتخلع القوم تسلموا وذهبوا عن ابن الاعرابي وأنشد ودعاني خلف فباتوا حوله * يتخلعون تخلع الاجمال و الخالع الجدى والجميلع الزيت عن كراع هكذا في الاساس ان لم يكن مصحفا عن الذئب والخيلع القبة من الادم وقبل الخيلع الادم عامة قال رؤبة * نفضا كنفض الريح تلقى الخيلها * وأخلع القوم قاربوا ان يرسلوا الفصل من الطروقة والخليعة الخلاعة ) ومن المجاز نخلع ونترك من يفجوك أى تتبر أمنه ورجل مخلع معظم مجنون و به خولع کا واق وهو مجاز والفاضى أبو الحسين على بن الحسن بن الحين الخامى المصرى الشافعي بكسر الخاء وسكون اللام صاحب الفوائد المعروفة بالخلاعيات وقد وقعت انا من طريق - ابن عزيز عنه قبل لانه كان يبيع خلع الملوك وأيضا الحسن حدث وبالضم الاعر بن على الخلعى عن ابن السمر قندى ذكره ابن نقطة وقال كان يبيع الشباب الخليعة أى القديمة جمع الضبع كنع جمع او خموعا) قاله الليث (و) زاد الازهرى (جمعانا محركة) وكذلك (جمع) كل من جمع في مشيه ( كات به عرجا فهو خامع (و) الجماع ( كغراب اسم ذلك الفعل) قال ابن بری و شاهده قول منقب وجاءت جبال وأبو بنيها * أحم الماقيين به خاع (و) يقال أكانه (الخوامع) أى (الضباع) اسم له الازم لانها تجمع خماعا اذا مشت وقال ابن دريد الجمع و الجماع عرج لطيف ( جمع ) جامعة كما في الصحاح وقال متهم بن نويرة البر بوعى رضى الله عنه بالهف من عرجاء ذات قليلة * جاءت الى على ثلاث تجمع (والجمع بالكسر الذئب) نقله الجوهرى وجمعه اجماع (و) الجمع (اللص) نقله الجوهرى أيضا او هو من ذلك ( و ) قال ابن عباد - الجميع كصيقل وصبور المرأة الفاجرة و ) قال ابن دريد ( بنو جماعة) وقال ابن حبيب القرية في النمر بن قاسط وهى جماعة (بنت | جشم كثمامة بن ربيعة بن زيد مناه (بطن) من العرب وأنشد ابن دريد أبوك رضيع اللوم قيس بن جندل * وخالك عبد من جماعة راضع الخنيعة كقنفذة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (مقنعة صغيرة للمرأة) تغطى بها رأسها وقال الليث هي شبه (خبعة) القنبعة تخاط كالمقنعة تغطى المتنين والخنيع أوسع وأعرف عند العامة قال (و) الخنيعة (مشق ما بين الشاربين) بحيال الوزة (و) قال ابن دريد الخنيعة (الهنية المتدلية) في (وسط الشفة العليا) في بعض اللغات (و) قال ابن عباد الخنبع (كقنفذ المستترة من الثمار وغيرها) وفى اللسان الخنيعة غلاف نورا الشجرة * ومما يستدرك عليه تقول العرب ماله منبع ولا تتبع (المستدرك ) 5100 ووو ٣٣٤ فصل الخاء من باب العين ) (خوع). (ة) أى شى والهنبع يأتى ذكره في موضعه (الخنتعة كقنفذة) أهمله الجوهرى وقال المفضل هي الثرملة وهى (الانثى من (خندع) التغالب) وكذلك القنفعة كما سيأنى * ومما يستدرك عليه ختع كفنفذ موضع عن ابن سيده (الخندع)) أهمله الجوهرى وفال (خندع) (المستدرك) الازهرى هو ( كالجندب زنة و معنى أو صغار الجنادب ) حكاه ابن درید و اندار زنجی (و) قال ابن دريد الخندع (كفنفذ الخيس | في نفسه ) ( كالخنذع بالذال المعجمة عن ابن دريد وقد أهمله الجوهرى أيضا ومما يستدرك عليه الجندع كفنفذ القليل الغيرة | (خنع) على أهله وهو الديوث مثل القدع عن ابن خالويه ( الخانع المريب الفاجر) كما في الصحاح (و) قال الليث الخمع الفجور تقول | ( قد خنع) اليها ( كمنع) أى أتاه اللفجور و كذلك الخنوع وقيل أصفى اليها (و) قال أيضا الخنعة الفجرة) يقال اطلعت من فلان على خنعة أى فجرة (و) في الصحاح (الريبة و ) فى العباب واللسان الخنعة المكان الخالي و ) منه ( لقيته بختعة ) فقهرته أي اقيته بخلاء، ويقال أيضا لمن لقيتك بخدعة لا تفلت منى قال تمنيت أن ألقى فلا نا بمختعة * معى صادم قد أحدثته صبا قله ( و ) قال ابن عباد الخنوع ( كصبور الغادر) وقد خنع به يخنع اذا غدر وقال عدي بن زيد غير أن الايام يحنون بالمر * وفيها العوصاء والميسور وقال ابن عباد أيضا الخنوع (الذي يحيد عنك و) في الصحاح الخنوع بالضم الخضوع والذل) زاد ابن سيده خنع البسه و له خنها و خنو عا ضرع اليه وخضع وطلب اليه وليس باهل أن يطلب اليه ( وقوم خنع بضمتين) وأنشد الجوهرى للاعلى هم الخضارم ان غابواران شهدوا * ولا يرون الى جاراتهم خنعا (و) قال الليث (الخنع التجميش واللين وخناعة كمامة) هو (ابن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر (أبو قبيلة) من العرب ثم هذيل (و) قال ابن عباد (أخنعته الحاجة) البلأى (أخضعته وأضرعته و ( قال أبو عمرو (التصنيع القطع بالفاس) قال حمزة بن ضمرة كانهم على حنفاء خشب * مصرعه أخنعها بفاس (و) قالت الدبيرية المتنع ( كمعظم الجمل المتوق) وكذلك الموضع (و) في الحديث ان (أخنع الاسماء عند الله) كذا في النسيخ والرواية الى الله تبارك و تعالى) من تسمى باسم (ملاك الاملاك) وفى رواية أن يتسمى الرجل باسم ملك الاملاك (أى أذلها ) وأفهرها) وأدخلها في الخنوع والضعة (ويروى انخع) بتقديم النون أي أقتلها لصاحبه وأهلكهاله (و) يروى (أنجع) بالموحدة وقد تقدم في موضعه (و) بروى (أخى) وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى وقوله ملك الاملاك أي مثل قولهم شاهنشاه وقيل معناه أن يتسمى باسم الله الذي هو ملك الاملاك مثل ان يتسمى بالعزيز أو بالجبار أو مايدل على معنى التكبرياء التي - (المستدرك) هي رداء العزة من نازعه اياه ف وهالك * ومما يستدرك عليه الخدمة بالضم الاضطرار وا العذر ورجل ذو خنعات بضمتين اذا كان فيه فساد و وقع في خنعة بالفتح أى فيما يستقى منه والخنوع بالضم الغدر والخانع الذي يضع رأسه للسواة يأتى أمراقبيها يرجع عاره عليه فيستحى منه وينكس رأسه فاله الاصمعي عن اعرابي سمعه يقول ذلك والخمعة محركة جمع خانع بمعنى المريب الفاجر (فع) والمناعة الشناعة * الخنشع كزبرج * أهمله الجماعة وفى اللسان هو الضبع الخنفع كقنفذ أهمله الجوهرى وقال (خوع) أبو عمر وهو (الاحق) نقله الصاغاني وصاحب اللسان الخموع منعرج الوادى) كما في الصحاح (وكل بطن من الارض) غامض سهل ( ينبت الرمث خوع عن أبي حنيفة وأنشد بعض الرواة وأزفلة ببطن الخوع شعث * تنوه به م منعثلة نؤول والجمع أخواع وخوع السيول في قول حميد بن نور رضى الله عنه النت عليه ديمة بعد وابل * فالجزع من نوع السيول قسيب م قوله في المشطور لعل هكذا أنشده والرواية عليها أى على الوحشية المذكورة قبل في المشطور ٣ ويروى من جوخ السيول (و) الخوع (جبل أبيض) كما في الصحاح قال رؤبة بصف نورا * كما يلوح الجوع بين الاجمال » هكذا في الصحاح قال الصاعانى وليس الرجز لرؤية وانما هو

الأولى في القصيد أو نحوه للحجاج وليس يصف نورا ولكنه يصف الاثافي و آثار الديار وصدره * من حطب الحى بوهد محلال * وقال ابن برى البيت للعجاج فان البيت من قصيدة غير مشطورة وقبله * والنؤى كالحوض ورفض الاجدال * وقيل هو جبل بعينه وخائع ونائع جيلان (متقابلان قال أبو وجزة السعدى يذكرهما والخمائع الجون آت عن شما نالهم ونائع التعف عن أيمانهم يفع * أى مرتفع وخوعى ككرى ع ) قال امرؤ أبلغتها با وأبلغ عاصما * وملكاهل أتاك الخير مالي القيس انار كنا منكم قتلى * بجوعى وسيدا كالسعالى ویروی اناتر کتابخوعى منكم * قتلى قال الصاغاني وكانا الروايتين ينبوا الطبع عنه او يروى بالجيم أيضا وقد أشرنا اليه أوه و تصحيف | بنفس حاضر ببقيع حوى * وأبيات لدى القلمون جون وأنشد الليث (والخانمان فصل الدال من باب العين ) (درع) ٣٣٥ (والخائعات شعبتان تدفع احداهما في غيقة والأخرى في يليل) با القرب من الصفراء (و) الخواع ( كغراب التحير ) هكذا وقع في نسخ كتاب الجمل لابن فارس على انه تفعل ( من الحيرة أو ) هو شييه ( التخدير الذى كا تشخير ) كما فى الجمهرة لابن دريد يقال سمعت له خوانا أى صوتا يردده في صدره قال الصاغاني ( وكان أحدهما ) أعنى التحير والتخير ( تصحيف الآخرو) الخواعة (بهاء النخامة و ) في الصحاح ( خوع منه تخويعا) أى ( نقص) قال الشاعر وهو طرفة بن العبد و جامل خوع من نيبه * زجر المعلى أصلا و السفيح ويروى خوف و المعنى واحد و بروی من نبته ( و ) قال ابن عباد خوع ( فلا نا با نضرب) وغيره ( كسره وأوهنه و ) قال ابن السكيت - خوع (السيل الوادى) اذا ( كسر جنبتيه ) كما في الصحاح (و) قال ابن عباد خوع (دينه) اذا قضاء و تنوع تنخم و أيضا ( نقي ) لغة - بغدادية و تنوع (الذي تنقصه ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الجوع موضع الخيه فى بفتح الخاء والهاء والعين (المستدرك ) (خيهفي) مقصورة وتمد أهمله الجوهرى والمدنق له الخارزنجى واقتصر الازهرى على القصر وهو ( ولد الكلاب من الذئبة ) اذا وقع عليها | واذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسمع وسيأتي رواه أبو تراب و يقال هو الاسد و به كنى أبو الخيهف عى اعرابي من بني تميم حكى الازهرى عن أبي تراب قال سمعت اعرابيا من بني غيم يكنى أبا الخيهف عى وسألته عن تفسير كنيته فقال يقال اذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسمع واذا وقع الكاب على الذئب باءت بالخيه فعى قال وليس هذا على أبنية أسمائهم مع اجتماع ثلاثة أحرف من - حروف الحلق وقال عن هذا الحرف وما قبله في باب رباعى العين من كتابه وهذه حروف لا أعرفها ولم أجد لها أصلا في كتب الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودعوا كتبهم ولم أذكرها وأنا أحقها ولكن ذكرتها استندار الها و تعجب منها ولا أدرى ما صحتها وحكى ابن بري في أماليه قال قال ابن خالويه أبو الخيه فعى كنية رجل أعرابي يقال له خراب ابن الاقرع فقيل له لم تكنيت بهذا فقال قوله خراب كذا بالاصل الخيمه فعى دابة يخرج بين النمر والضبع يكون باليمن أغضف الاذنين غائرا العينين مشرف الحاجبين أعصل الانياب ضخم البرائن - وفي اللسان جس نزاب وعلى يفترس الاباعر ها منه ما يقتضى الشك فيه فصل الدال ) مع العين المهملتين * ومما يستدرك عليه في هذا الفصل الديبيع كميدر لقب على بن يوسف بن أحمد بن عمر بن عبد الرحمن بن على بن عمر بن يحيى بن مالك بن حرام بن عمر و بن مالك بن مطرف بن شريك بن عمر و بن قيس بن شراحيل بن همام بن مرة (المستدرك ) ابن ذهل بن شيبان وهي لغة نوبية معناه الابيض و من ولده عبد الرحمن بن على بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن على المذكور الشيباني الزبيدي المحدث مع على الحافظ البخارى و خاله محمد بن اسمعيل بن مبارز وغيرهما وعنه محدث اليمن الظاهر بن حسن الاهدل (الدئع) أهمله الجوهرى ونقل ابن دريد عن بعض هى ( الارض السهلة) مقلوب الدعث قال (و) الدمع أيضا ( الوطء ) الشديد) لغة يمانية ( وقد دنع) الارض ( كمنع) وطئها شديدا ( الدريع بكعفر) أه. له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (دنع) ( البعير المسن) كالدرعث مقلوب منه (الدرجع كبرقع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( ضرب من الحبوب - (در نع) وهو علف الثيران) نقله الصاغاني هكذا (درع الحديد بالكسر ) الزردية تؤنت كما في الصحاح قال وحكى أبو عبيدة ان الدرع ( قد تذكر) وتؤنث وحكى اللحياني درع سابغة ودرع سابغ وقال أبو الاخرز الجماني في التذكير مقلص ا بالدرع ذى التغضن * يمشى العرضي في الحديد المتقن (ج) في القليل ( أدرع وادراع و ) في الكثير (دروع) قال الاعشى و اختار ادراعه أن لا يسببها * ولم يكن عهده فيها بختار (درجمع) (درع) وتصغيرها دربع) بغيرها ، (شاذ) على غير قياس لان قياسه بالها، وهو أحد ماشذ من هذا الهـ - الدرع ( من المرأة قيصها) وهو (مذکر) كما في الصحاح وقد يؤنث وقال اللحياني مذكر لا غير ( ج ادراع) وفي التهذيب الدرع ثوب تجوب المرأة وسطه وتجعل له يدين و تخيط فرجيه ورجل دارع عليه (درع) كأنه ذو درع مثل لاین و تامر ( و ) قال ابن عباد ( الدرعية بالكسر من التصال ٣ قوله اخلاقي كذا ببعض النافذة في الدرع ج دراعى وذو الدروع فرعان الكندى من بلحارث بن عمرو) نقله الصاغاني ( والمدرعة كمكنسة نوب كالدراعة النسخ وفي بعض الخلاني ولا يكون الا من صوف) خاصة قاله الليث وفيل الدراعة جبة مشقوقة المقدم أنشد أبو ليلى لبعض الاعراب يوم اخلاقی ۳ و يوم للمال * مشهر ايوما و يوماذيال * مدرعة يوما و يوما سربال ومنه حديث أبي الدرداء رضى الله عنه فوضاته وعليه مدرعة ضيقة الكم فأخرج يده من تحت المدرعة فتوضا وفي الصحاح وتدرع لبس الدرع والمدرعة أيضا (و) ربما قالوا ( تمدرع) اذا ( لبه ) أى المدرعة كما هو اص الصحاح والمصنف أعاد الضمير الى الثوب ثم قال وهي لغة ضعيفة وسيأتي تدرع للمصنف في آخر المادة وقال الخاليه على فرقوا بين أسماء الدرع والدراعة والمدرعة لاختلافها في الصفة ارادة ايجاز في المنطق وتدرع مدرعته وادرعها وتم درعها تحملواما في تبقية الزائد مع الاصل في حال الاشتقاق توفية | للمعنى وحراسة له ودلالة عليه ألا ترى انهم اذا قالواء درع وان كانت أقوى اللغتين فقد عرضوا أنفسهم لئلا يعرف غرضهم أمن | الدرع هو أم من المدرعة وهذا دليل على حرمة الزائد فى الكلمة عندهم حتى أقروه اقرار الاصول ومثله تمسكن وتسلم ( و) المدرعة - وحرره فصل الدال من باب العين )) (درع) (صفة الرحل اذا بدا كذا في النسخ والصواب بدت ( منه ارؤس الواسطة الاخيرة ونص الأزهرى اذا بد امنها رأسا الوسط والاخرة والادرع من الخيل والشاء ما اسود رأسه وابيض سائره والانى درعا، كما في الصحاح يقال فرس أدرع اذا كان أبيض - الرأس والعنق وسائره اسود و قبل بعكس ذلك ( والهجين) يقال له انه لمعلهيج وانه لادرع وقد تقدم ذلك في علهج ( و ) الادرع (والد) (المستدرك حجر السلمي) نقله الصاغاني وقال في حجرانه معروف وهو يضم فسكون * وفاته الاسفع بن الادرع في همدان ذكره الحافظ ( و) الادرع - (لقب) أبي جعفر ( محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن على بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن بن على ابن أبي طالب رضى الله عنه (الكوفى الرئيس بها قيل لقب به لانه كانت له ادراع كثيرة وقال تاج الدين بن معية ( لأنه قتل أسدا أدرع) مات بالكوفة ودفن بالكاسة وأبوه كان أميرا بالكوفة من قبل المأمون وأخوه أبو الحسن على بن عبيد الله الملقب بباعز قد تقدم ذكره في ب ع ز وولده محمد بن علی بن عبيد الله تقدم ذكره أيضا في قذر ذكرهما الحافظ في التبصير (واليه بنسب الأدرعيون من العلوية الحسنية بالكوفة وخراسان و ماوراء النهر وغيرها من بلا فى أعقب من ولده أبى على عبيد الله - وأبي محمد القاسم وأبي عبد الله محمد و لكل هؤلاء أعقاب ذكرناها في المشجرات والدرع محركة بياض في صدر الشاء ونحرها و سواد | في فخذها ) نقله الليث ( وهى درعاء ) أى الشاة والفرس وقيل شاة درعاء سوداء الجسد بيضاء الرأس وقيل هي السوداء العنق والرأس وسائرها أبيض وقال أبو زيد فى شيات الغنم من الضأن اذا السودت العنق من النعجة فهى درعا، وقال أبو سعيد شاة درعاء مختلفة اللون وقال ابن شميل الدرعاء السوداء غيران عنقها أبيض والحمراء، وعنقها أبيض فتلك الدرعاء وان ابيض رأسها مع عنقها - فهى درعاء أيضا قال الازهرى والقول ما قال أبو زيد سمیت درعاء اذا اسود مقدمها تشبيها بالليالى الدرع ( وليلة درعا، يطلع قبرها | عند وجه (الصبح وسائرها ) الم يشبه بذلك وليال درع بالهم فالسكون على القياس لان واحدتها درعا، كما في الصحاح (و) درع (کرد) على غير قياس عن أبي عبيدة قال أبو حاتم ولم أسمع ذلك من غيره (الثلاث) التي ( قلى البيض) كما في الصحاح قال - الاصمعي في ليالي الشهر بعد الليالي البيض ثلاث درع مثل مرد و كذلك قال أبو عبيدة غير انه قال القياس درع جمع درعا، وروى - المنذري عن أبى الهيثم ثلاث درع وثلاث ظالم جمع درعة وظلمة لا جمع درعا، وظلما قال الازهرى وهذا صحيح وهو القياس وقال ابن بری انما جمعت درعا، على درع اتبا عالظلم في قولهم ثلاث ظالم وثلاث درع ولم نسمع أن فعلا جمعه على فعل الادرعاء ثم قوله على البيض المراد بها ليلة ست عشرة وسبع عشرة وثمار عشرة الأسوداد أوائلها وابيضاض سائرها ) لم يختلف فيها قول الاصمعي وأبي زيد وابن شميل وقيل هي الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر وذلك لان بعضها أسود وبعضها أبيض وقال أبو عبيدة الليالى | الدرع هي السود الصدور البيض الاعجاز من آخر الشهر والبيض الصدور السود الاعجاز من أول الشهر ( و ) قال ابن عباد (درع) النخل كه رد ما اكتسى الليف من الجار الواحدة درعة بالضم ) نقله الصاغاني (وبنو الدرعاء) بالفتح مع المد (قبيلة) من العرب - نقله ابن دريد في الجمهرة وتبعه ابن سيده في المحكم وهم حى من عدوان بن عمر و وهم حلفاء فى بنى سهم من بنى هذيل وقال صاحب . اللسان ورأيت في حاشية نسخة من حواشى ابن برى الموثوق بها ما صورته الذى في النسخة الصحيحة من أشعار الهذليين الذرعاء على وزن فعلا ، وكذلك حكاه ابن التولمية في المقصور والممدود بذال معجمة فى أوله وأظن ابن سيده تبع في ذكره هنا ابن درید (و) قال ابن | عباد ( درع الشاة كنع درعها درعا (سلخها من قبل عنقها) فال (و) درع (رقبته ويده اذا فسخها من المفصل من غير كسر و) قال غيره ( درعة) بالفتح ( د بالمغرب قرب سجلماسة أكثر تجارها اليهود واليها نسب أبو القاسم بن أحمد المدعو بلغازي - الغيلاني الدرعي المتوفى سنة تسعمائة واحدى وخمسين وهو القائل كل من رآني أو رأى من رأنى لم يدخل النار كمانة له عنه الامام - م قوله مائة بهامش النسخة اليوسى ومنهم الامام الزاهد أبو النوال محمد بن محمد د بن عمر بن ناصر الدرعى المتوفى سنة ٣ مائة وخمسة وثمانين وهو والد أبي المطبوعة لعله تسعمائة الاقبال أحمد و ممن أخذ عن أبى الاقبال هذا شيوخ مشايخنا أبو العباس أحمد بن مصطفى بن أحمد المالكي و محمد بن منصور السفطى | وخمسة وثمانين اه و محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادرا الفاسي و غيرهم و هم بيت علم و وياسة (و) دربعة ( بجهينة ة باليمن و ( دربعاء ( كميراء ة - برید) حرسها الله تعالى نقله الصاغاني ( ودرع الزرع كعنى أكل بعضه) عن ابن الاعرابي ( و ) قال بعض الأعراب ( عشب درع) وترع وشمع رد مظ وولج ( ككتف ) أى (غضو ) قال الهجيمي يقال (هم في درعة بالضم اذا حركات هم عن حوالى مياههم ونحو ذلك (وقد ادر عوا) ادر اعا (و) حکی ابن الاعرابی (ما، مدرع کن و) ضبطه ابن عباد مثل (معظم) وقال ابن سيده فى الضبط الاول ولا أحقه (أكل ما حوله من المرعى فتباعد قليلا) وهو دون المطلب وكذلك روضة مدرعة كمنة أكل ما حولها عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) قال ابن شميل ( ادرع الشهر ) ادرا عا (جاوز نصفه و ادراعه سواد أوله ( و) قال ابن عباد ا درع النعل في يده) اذا ( أدخل شراكها في يده من قبل عقبها و ) كذلك ( كل ما أدخلت في جوف شئ فقد ا د رعته ودرعه تدريعا البسه الدرع أى درع الحديد (و) درع (المرأة) تدريعا ألبسها الدرع أى (القميص) قال كثير وقد درعوها وهى ذات موصد * مجوب ولما يلبس الدرع ريدها (و) درع (الرجل) تدريعا ( تقدم عن ابن عباد ( كاندرع) اندرا عا اذا تقدم في السير قال القطامي يصف نزوفة فصل الدال من باب العين )) (دسع) ۳۲۷ قطعت بذات ألواح تراها * امام الركب تندرع الدراعا (و) قال شمر درع تدريعا اذا (خنق) وقال أبو زيد درعه تدريعا اذا جعلت عنقه بين ذراعك وعضدك وخنقته وقال الازهرى اقرأني الايادي لابي عبيد عن الاموى التدريع بالذال المعجمة الخنق (و) يقال سألته عن شئ فا وطش ولا درع أى ( بين لى شيأ | وادرعت) المرأة على افتعلت ( لبست الدرع) أى القميص وأنشد أبو عمرو وادری جلباب ليل د خمس * اسود داج مثل لون السندس (و) ادرع (الرجل ليس ) الدرع أى (درع الحديد كندرع) نقله الجوهرى وأنشد ان تلق عمر افقد لاقيت مدرعا * وليس من همه ابل ولاشاء (و) من المجاز درع ( فلان الليل ) اذا دخل في ظلمته يسرى) والاصل فيه تدرع كأنه لبس ظلمة الليل فاستتر به ومنه قولهم شمر ذيلا و ادرع ليلا أى استعمل الحزم واتخذ الليل جلا كما في الصحاح (والدرع يفعل كذا) واندرأ أى (الدفع) قال واندرعت كل علاة عنس * تدرع الليل اذا مايسى (و) قال ابن عباد اندرع (العظم) من اللهم انخلع) قال (و) اندرع (بطنبه امتلا ) قال (و) الدرع (القمر من السحاب خرج) | ومما يستدرك عليه الدرع بالكسر الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها و قوم درع بالضم أنصافهم بيض و أنصافهم (المستدرك ) سود و درع الماء كعنى مثل ادرع والاسم الدرعة بالضم والادراع مشدّدة التقدم في المسير و في المثل الدرع اندراع المخة وانقصف انقصاف البروقة ودرعة بالكسر اسم عمر قال عروة بن الورد الما أغزرت في العس بزل * ودرعه بنتها نسيا فعالى عن ويقال هو أدرع منه أى أفقر ومن المجازا درع الخوف أى جعله شعاره كا نه لبسه لشدة لزومه ودرع الخولاني بالفتح عر الصنابحى وغيره والقاضي تاج الدين يحيى بن القاسم بن درع والتغلبي التكويني بالكسر مات سنة ستمائة وست عشرة (الدرفع (درفع) كبرقع الراوية) عن أبي عمرو (و) قال ابن دريد الدرفوع ( كعصفور الجبان و ) هو مأخوذ من (درقع) درقعة اذا (فر وأسرع ) كما في الصحاح زاد في العباب ( من الشديدة) وفي اللسان من الشدة تنزل به فهو مدرفع ) كادر نقع فهو مدر نفع و عزياه لابی زید | در قع لما ان رآنی در قعه * لوانه يلاحقه اگر بعه (دسع) وأنشد ابن برى (و) قال ابن عباد د رفع (المال) درفعة اذا (جد فى الرعى) قال ( والمدر نقع من يتبع طعام الناس ويشتهم كالمدرفع) وقد د وقع الناس | اذاشتمهم والطعام اذا تتبعه * ومما يستدرك عليه جوع درفوع بالضم أى شديد نقله الازهرى وأما ما يذكر في كتب الشروط (المستدرك ) في الدور والمنازل الدرقاعة والدركاة فأصله دور القاعة وهى حضرة المنزل ( الدسع كالمنع الدفع) يقال دسعه يدسعه دس عاود سيعة كما في الصحاح وهو كالدسر ومنه دسع البعير بجرته بدسم دسم اود سوعا أى دفعها حتى أخرجها من جوفه الى فيه وأفاضه ا وكذلك الناقة (و) الدسع ( التقي ) وقد د سع بدسم دسه ا وفي حديث ابراهيم النخعى من دسع فليتوضأ و د سع فلان بقيئه اذار می به وفي حديث على كرم الله وجهه وذكر ما يوجب الوضوء فقال دمعة تملأ الفم يريد الدفعة الواحدة من التي ، وجعله الزمخشري حديثامر فوعا فقال | هي من دسع البعير بجرته دسعا از انزعها من كرشه و الفاها فى فيه (و) الدسع (الملء) يقال دسعت القصعة بسعا أى ملا تها من ابن عباد (و) الدسع ( سد الجر) يقال دسع المجرد سعا اذا أخذ ساعا من خرفة أوشيأ على قدر الحرف ده (بمرة واحدة و ) الدسع (خفاء | العرق في اللحم وعدم ظهوره لاكتنازه عن ابن عباد (و) الدسع (اعطاء الدسيعة) وهو مجاز و الدسيعة اسم ( للعطية الجزيلة) ومنه الحديث يقول الله تعالى يوم القيامة يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والابل وزوجتك النساء وجعلتك تربيع وتدسع قال بلى قال | فأين شكر ذلك قال الجوهرى أى تأخذ المرباع وتعطى الجزيل أى تأخذ ربع الغنيمة وذلك فعلى الرئيس وقال الازهرى يقال | للجواد هو ضخم الدسيعة أى كثير العطية سميت دسيعة لدفع المعطى اياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جرته دفعة واحدة وأنشد كم في بني سعد بن بكر سيد * ضخم الدسيعة ماجد نفاع سلویه والدسيعة أيضا الطبيعة) والخلاق كما في الصحاح وقبل كرم الفعل وقبل الخلقة (و) الدسيعة ( الدسكرة و) قيل هي ( الجفنة) عن ابن الاعرابی قال ابن دريد سميت بذلك تشبيه ابد سيع البعير لانه لا يخلو كلما اجتذب منه حرة عادت فيه أخرى (و) قيل هى (المائدة | الكريمة) وهو مجاز أيضا والجمع الدسائع و بكل ذلك فسر حديث ظبيان وذكر جميرو أن قبائل من الازد نزلوها فتحوا فيها الزائع و بنوا المصانع واتخذوا الدسائع قبل العطايا وقبل الدساكر وقيل الجفان وقيل الموائد ( و) الدسيعة (القوة) نقله الصاغاني | (و) المدمع ) كمقعد المضيق ومولج) و نص الليث مضبق مولج (المرى، فى عظم الثغرة أى ثغرة النحر وفي التهذيب هو مجرى الطعام - في الحلق ويسمى ذلك العظم الدسيع (و) المدسع ( كمنبر الدليل الهادى و الدسيع (كا والعنق في الكاهل نقله - الجوهرى وأنشد السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسمع الى هاد له تلع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب ۳۲۸ فصل الدال من باب الدين ) (دع) وقال غيره الدسيع من الانسان العظم الذي فيه الترقوتان وقيل هو الصدر والكاهل وقال ابن شميل الدسيع حيث يدفع البعير (المستدرك) بجرنه وهو موضع المرى من حلقه ( و ) قال ابن عباد (ناقة ديسع كصيقل ضخمة أو كثيرة الاجترار ) ومما يستدرك عليه الدسع خروج القريض عمرة والقريض جرة البعير اذا د سعه وأخرجه الى فيه ودسيعا الفرس صفعتا عنقه من أصلهما ومن الشاة موضع التريبة ووسع يدسع وسعها امتلا ووسع البحر با اعنبرود سر اذا جمعه كالز بدثم قذفه الى ناحية وفي الحديث أوا بتغى دسيعة ظلم أى طلب | دفعا على سبيل انظلم فاضافه اليه فالاضافة بمعنى من ( دعبع ) بكفر أهـم له الجوهرى وقال ابن هانی یعنی (حكاية لفظ الطفل الرضيع اذا طلب شيأ كان الحاكى حكى لفظه مرة بدع ومرة ببيع فجمعهما في حكايته فقال دعبع قال وأنشدني زيد بن كثوة وليسل كأثناء الرويزى جبته * اذا سقطت أرواقه دون زربع (ع) العنبري لأدنو من نفس هناك حبيبة الى اذا ما قال لي أين دعيع زريع اسم ابنه كما سيأتى وكسر العين الاخيرة لانها حكاية كم كاية الصوت الدع الدفع العنيف) د عه بدعه دعا أى دفعه ومنه | قوله تعالى فذلك الذي يدع اليتيم كما في الصحاح أى يعنى به عنفاد فعا وانته ار ازاد الزمخشري بجفوة وكذلك قوله تعالى يوم يدعون - إلى نار جهنم دعا قال أبو عبيد أى يدفعون دفعا عنيفا و فى حديث الشعبي انهم كانو الا يدعون عنه أى لا يطردون ولا يدفعون وانشد ألم أكف أهلك نقدانه * اذا القوم في المحل دعوا اليتيما الليث ( و ) قال أبو منجوف ( الدعاع كغراب النحل المتفرق) و به فسر قول طرفة بن العبد أنتم مخل نطيف به * فاذا ما جز نص طرمه وعذار يكم مقلصة فى دعاع النخل تجترمه و هگذار واه شهر أيضا وفسره بمتفرق النخل عن ابن الاعرابي ورواه المؤرج أيضا هكذاوفر الدعاع بما بين النخلتين وقال أبو عبيدة | ما بين النخلة إلى التخلة دعاع قال الأزهرى ورواه بعضهم بالذال المعجمة وسيأتى (و) الدعاع (نمل سود بجناحين ) عن ابن در بدو قال غيره تشاكل الحب الذي يقال له دعاع ( الواحدة بها مو ) الدعاع ( حب شجرة برية مثل القث قال الليث ( أسود كالشينيز ) يأكله فقراء البادية اذا أجد بواو قوله (يختبر منه) مأخوذ من قول الازهرى قرأت بخط شمر في قصيدة أجد كالا تان لم ترتع الفث ولم ينتقل عليها الدعاع قال هـ ما حبتان برینان اذا جاع البدوى فى القحط دفه ما و بنه ما واختبر هما وا كلهما و الانان ههنا صخرة الماء وقال غيره | الدعاعة عشبة تطحن وتخبز وهي ذات قضب و ورق مسطحة النبتة ومنبتها الصحاري والسهل وجناته احبة سوداء و الجمع دعاع | وقال أبو حنيفة الدعاع بقلة يخرج فيها حب يتسطح على الارض تسطح الا يذهب صعد فاذا بدست جمع الناس يابها ثم دقوه تم ذروه ثم استخرجوا منه حبا أسود يملؤن منه الغرائز (و) الدعاع (ك شداد جامعه) كماية الرجل فئات لمن يجمع اللفت ) و ( الدعاع - ) كحاب عيال الرجل الصغار) عن شهر وأنشد للطرماح لم تعالج د محقا بائنا * شبح با الطفف للدم الدعاع قال الأزهرى الدمحق الابن البانت والطخف اللبن الحامض واللدم اللعق ودع دع بالضم أمر بالنعيق بالغنم يقال ذلك للراعى عن | ابن الاعرابي يقال دعدع بهاد عدعة (وداع داع) مبنيا على الكسر (زجراها) وقبل لصغارها خاصة (أودعاء) لها وقدد عدع بها - قال ابن درید و ان شئت قلت داع داع بالتنوين زاد غيره وان شئت بنيت الآخر بالسكون (و) قال أبو عمرو (الدعــداع ) | والدحداح ( القصير ) من الرجال وقال ابن فارس ان صح فهو من باب الابدال والاصل دحداح ( و ) الدعداع (عدو في بطء ) والتواء وقد دعدع الرجل دعدعة ود عدا عا عدا عدوا فيه بطء والتواء وسعى دعداع مثله وقبل الدعدعة قصر الخط و فى المشى مع عجل قال أسعى على كل قوم كان سعيهم * وسط العشيرة سعيا غير د عداع الشاعر أى غير البطى قاله الليث وأنشد الصاغاني شم العرانين مسترخ حائلهم * يسعون للجد سعيا غير د عداع (والد عادع نبت يكون فيه ماء في الصيف تأكله البقر) وأنشد ابن الاعرابي في صفة جمل رعى القسور الجونى من حول أشمس * ومن بطن سة مان الدعادع سديما اشمس موضع وسديم فحل قال الازهرى ويجوز من بطن سقمان الدعادع وهذه الكلمة هكذا فى نسخ التهذيب ووجد في بعض نسخ - منه * ومن بطن سقدان الدعاع المديما * ومثله في أمالي ابن برى ونسب هذا البيت الى حميد بن ثور وقال واحد ته دعاعة وهو نبات معروف ( و ) قال أبو عمرو ( الدعدع جعفر ) من ( الارض الجرداء) التي لا نبات بها ( ودع ودعدع مبني بين على السكون) كلمة ( كانت تقال للعائر) في الجاهلية يدعى به اله في معنى قم فانتعش واسلم كما يقال له لما كما في الصحاح وأنشد لى الله ة و ما لم يقولو العائر * ولا لابن عم ناله الدهر دعدعا قال فصل الدال من باب العين )) (دفع) ٣٢٩ قال الازهرى أراه جعل لها ود عد عاد عاءله بالانتعاش وجعله في البيت اسما كالكلمة وأعر به ودعدع بالعاثر فالهاله وهى الدعدعة وقال أبو سعيد معناه دع العثار ومنه قول رؤبة وان هوى العاثر قلنا دعدعا * له وعالينا بنعيش لعا قال ابن الاعرابی معناء اذا وقع منا واقع نعشناه ولم ند عه أن يهلك وقال غيره دعدعا معناه أن تقول له رفعك الله وهو مثل لعا كد عد عاود عا من ونتين أولم يستعمل الاكذلك و ) قال الكاربي (التدعدع مشبة الشيخ الكبير الذى لا يستقيم في مشيه (ود عدع) دعدعة ( عدا في بطء والتواء) وكذلك دعدع د عدا عا وقد تقدم قريبا (و) دعدع ( الجفنة ملاها) من التريد واللحم وكذا دعدع الشئ اذا ملا، والمسيل الوادى كذلك وأنشد الجوهرى للبيد يصف ماء من التقيا من السيل فدعدعا سرة الركا، كما * دعدع ساقى الاعاجم الغربا وصدره لا في البدى الكلاب فاعتلها * مـوج اتبعيها لمن غلبا والركاء بالفتح واد معروف وفي بعض نسخ الجمهرة سرة الركاء بالكسر وقال لبيد أيضا المطعمون الجفنة المدعدعه * والضاربون الهام تحت الخيضعه ( و ) قال أبو زيد دعدع ( بالمعز ) خاصة اذا (دعاها) كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه أدع الرجل اذا كثرعي الهود عدع الشئ اذا حركه حتى اكتر كالمكيال والجوالق ليسع الشئ وهو الدعدعة ودعدعت الشاة الاناء ملا ته وكذلك الناقة ودع دع بالفتح لغة في دع دع بالضم ومنه قول الفرزدق دع دع باعتقال التوائم انني * في باذخ يا ابن المراغة عالى قوله وصدره الأولى وقبله والشطر الاخير غير مستقيم فيدرراه وقال ابن الاعرابي قال اعرابي كم تدع ليلتكم هذه من الشهر أي كم تبقى سواها قال وأنشدنا * واسنا الاضيا فنا بالدعع * وامرأة مد عدعة الخلخال مملوءة الساق دفعه و) دفع (اليه) شيأ (و) دفع عنه الاذى) والشر على المثل ( تمنع) يدفع (دفعا) ودفاعا (المستدرك ) بالفتح ( ومدفعا كطلب أزاله بقوة ومنه قوله تعالى ولولا دفع الله الناس ومن كال مهم ادفع الشر ولو اصبعا حكاه سيبويه وشاهد (دفع) المدفع قول متهم برثى أخاه مالكا فقصرك انى قد شهدت فلم أجد * بكفى عنه المنية مدفعا وفي البصائر اذا عدى الدفع بالى اقتضى معنى الامانة كقوله تعالى فادفعوا اليهم أموالهم واذاء دى بعن اقتضى معنى الحماية | كقوله تعالى ان الله يدفع عن الذين آمنوا وقوله تعالى ليس له دافع من الله أى حام وقال ابن شميل مدفع الوادى حيث يدفع السيل وهو أسفله حيث يتفرق ماؤه ( والدفعة) بالفتح (المرة الواحدة (و) الدفعة (بالضم ) مثل (الدفقة من المطر) وغيره كما في الصحاح ج دفع که مردو) الدفعة أيضا ( ما ) دفع و (انصب من سقاء أوا نا معمرة) نقله الليث وأنشد أيها الصلصل المغذ الى المدفع من نهر معقل والمذار ( وكمقعد ع و) يقال بل المدفع (مذهب الدافعة لانها تدفع فيه الى الدافعة الاخرى والمذنب مجرى ما بين الدافعتين (و) في الصداح المدفع ( واحد مدافع المياه التي تجرى فيها ) وقال ابن شميل مدفع الوادى حيث يدفع السيل وهو أسفله حيث يتفرق ماؤه - قال لبيد رضى الله عنه مدافع الربان عرى رسمها * خلقا كما ضمن الوحى سلامها وقال سلامة بن جندل شيب المبارك مدروس مدافعه * هابي المراغ قليل الودق موظوب (و) المدفع ( كمنبر الدفوع ) ومنه قولها كما في الصحاح وفي اللسان يعنى سجاح و في العباب ومنه قول امرأة جالعة لا بل قصيره (و) المدفع ) كعظم البعير الكريم على أهله اذا اقرب للعمل رد ضنا به كما فى الاساس وهو كالمقدم الذي يودع اللفصلة فلا يركب ولا يحمل عليه نقله الاصمعي وقال أيضا هو الذي اذا أتى به ليحمل عليه قبل ادفع هذا أى دعه ابقاء عليه وهو مجاز قال ذو الرمة وقربن للاظعان كل مدفع * من البزل يوفى بالجوية غاربه و بروی کل موقع (و) المدفع أيضا البعير (المهان) على أهله كلما قرب للحمل رد استحقا را به (ضد) قال متهم رضى الله عنه يجتازها عن بحثها وتكفه * عن نفسها ان اليتيم مدفع ( و ) قال الليث المدفع ( الرجل المحقور ) ٣ الذى لا يقرى ان ضيف ولا يجدى ان اجتدى قال طفيل الغنوى وأشعث برهاه النبوح مدفع على الزادم من صرف الدهر محل أنا نا فلم ندفعه انجاء طارقا * وقلناله قد طال ليلك فانزل قوله الذى لا يقرى ان ضيف الخ هكذا في الفسيخ وعبارة اللسان المحقور الذي لا يضيف أن استضاف وفي الصحاح المدفع الفقير والذليل لان كا ذ يدفعه عن نفسه وفى الاساس فلان مدفع مدفع وهو الفقير الذي يدفعه كل أحد عن نفسه ولا يجدى ان استجدى اه وهو مجاز ( و ) المدفع (الذى دفع عن نسبه ) قاله ابن دريد قال ( وضيف) مدفع ( بتدافعه الحى يحيله كل على الآخرو) شاة أو ( نافة - دافع ودافعة ومدفاع تدفع اللين على رأس ولدها لكثرته وانما يكثر اللبن في ضرعها حين تريد أن تضع والمصدر الدفعة وفي الصحاح (٤٣ - تاج العروس خامس) ٣٣٠ فصل الدال من باب الدين ) (دفع) الدافع الشاة أو الناقة التي تدفع اللبأ في ضرعها قبيل النتاج يقال دفعت الشاة اذا أضرعت على رأس الولد وهو مجاز و قال أبو عبيدة قوم يجعلون المفكة والدافع سواء يقولون هی دافع بولد وان شئت قلت هی دافع بلمين و ان شئت قلت هی دافع بضرعها وان | شئت قلت هي دافع وتسكت وأنشد ودافع قد رفعت للنتج * قد مخضت مخاض خيل نتج وقال النصر يقال دفعت ابنها و باللبن اذا كان ولدها في بطنها فاذا انتجت فلا يقال دفعت (و) قال ابن شميل الدوافع أسافل الميث) حيث تدفع فيه الاودية هكذا فى النسخ والنص تدفع في الأودية ( أسفل كل ميناء دافعة ) وقال الاصمعي الدوافع مدافع الماء إلى الميت والميت تدفع في الوادي الاعظم وقال الليث و أما الدافعة والسلامة تدفع في تلعة أخرى اذا جرى في صبب أوحد ور من حدب فتراء يتردد في مواضع قد انبسط شيأ واستدار ثم دفع في أخرى أسفل منها فكل واحد من ذلك دافعة والجمع الدوافع قال النابغة الذبياني عفاحم من فرتنا فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع (3) قال الجاحظ الدفاع ) كشداد من اذا وقع فى القصعة عظم مما يليه نحاه حتى تصير مكانه (لحمة) أى قطعة منها (و) الدفاع (بالضم) مع التشديد ( ملحمة الموج والسيل) قال الشاعر جواد يفيض على المعتفين * كما فاض يم بدفاعه وفي الصحاح الدفاع السيل العظيم وفي اللسان كثرة الماء وشدته وقال أبو عمر و الدفاع الكثير من الناس ومن السيل (و) الدفاع أيضا ( الذي العظيم الذى ( يدفع به العظيم مثله) على المثل ( واندفع في الحديث أفاض) فيه وكذلك في الانشاد وهو مجاز (و) اندفع (الفرس أسرع في سيره) وهو مجاز أيضا (و) اندفع (مطاوع دفعه) يقال دفعته فاندفع الثلاثة ذكرهن الجوهرى ( والمدافعة المماطلة ) هكذافى نسخة الصحاح وفي الجمهرة دافعت فلانا بحقه اذا ماطلته ووقع في بعض نسخ الصحاح المطاولة بدل المماطلة | (و) المدافعة (الدفع) يقال دافع عنه ودفع بمعنى تقول منه دفع الله عنك المكروه دفعا ر دافع الله عنك السوءدفاعا (ومنه قوله تعالى في قراءة غير ابن كثير و البصريين ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا) وقرأ المدنيات و يعقوب وسهل في سورتي البقرة والحج ولولا دفاع الله الناس (و) قال ابن عباد (دفاع) بالكسر ( معرفة علم اللنعجة ) لانها تدافع خذها من ههنا وهن اضخما ( و ) يقال هو (سید) قومه (غير مدافع بفتح الفاء) أى ( غير مزاحم ) في ذلك ولا مدفوع عنه ( راستدفع الله الاسواء طلب منه أن يدفعها عنه ) - كما في الصحاح ( وتدافعوا في الحرب دفع بعضهم بعضا) وتدافعوا الشئ دفعه كل واحد منهم عن نفسه * ومما يستدرك عليه دفعه | (المستدرك ) دفاع اود فعه فتدفع رتدافع و رجل دفاع شديد الدفع وركن مدفع كن بر قوى والدفعة بالفتح انتهاء جماعة القوم إلى موضع بمرة قال (دفع) فندعى جميعا مع الراشدين * فندخل في أول الدفعة وتدفع السيل وتدافع دفع بعضه بعضا كاندفع وهو مجاز و كذلك قولهم قول متدافع وقال أبو عمر و الدفاع كرمان الكثير من الناس و من جرى الفرس از اندافع حريه و يقال جاء دفاع من الرجال والنساء اذا ارد حوافركب بعضهم بعضا وقال الليث الاندفاع المضى في الارض كائنا ما كان وفي الاساس اندفع في الأمر مضى فيه وهو مجاز وفي الحديث انه دفع من عرفات أى ابتدأ السير ودفع نفسه - منها ونحاها أو دفع ناقته وحملها على السير و المتدافع المحة و المهان عن الليث والدفوع من النوق كص بور التي تدفع برجلها عند الحلب والمدافعة المزاجة ويقال دافع الرجل أمر كذا اذا أولع به وانه من فيه ويقال هذا طريق يدفع الى مكان كذا أى ينتهى اليه - ودفع إلى المكان ودفع كلاهما انتهى اليه وهو مجاز وانا مدفع إلى أمر كذا مدفوع إليه اضطرارا و هو مجاز أيضا ومنه دفعه الى كذا اذا اضطره وغشيتنا سحابة قد فعناها إلى غيرنا أى انصرفت عنا اليهم وأراد دفعتنا أى دفعت عنا وهو مجاز ودفع الرجل قوسه يدفعها | سواها حكاه أبو حنيفة و باقي الرجل الرجل فإذا رأى قوسه قد تغيرت قال مالك لا تدفع فوسك أى مالك لا تعملها هذا العمل ودفع | کر جمع و زنا و معنی است در که شیخنا ودفعه أعطاه نقله شيخنا عن الراغب وقد سم واد افعا ودفاعا كنداد و مدافعا والمدافع أيضا الاسد نقله الصاغاني (الدفع محركة الرضا بالدون من المعيشة و ( أيضا ( سوء احتمال الفقر ) قال الكميت ولم يدفعوا عند ما نا بهم * لصرف زمان ولم يخجلوا قالواو الخجل سو، احتمال الغنى وقيل الدفع هذا اللصوق بالارض من الفقر والجوع والخجل الكسل والتوانى في طلب الرزق ( و ) قال ابن دريد (الدقعاء الذرة الرديئة) يمانية (و) الدقعاء أيضا ( الارض لانبات بهاو) الدقعاء ( التراب) عامة أو التراب الدقيق على وجه الارض قال الشاعر وجرت به الدقعاء هيف كأنها * تسمح ترا با من خصاصات منحل ) كالا دفع والدقهم بالكسر) اقتصر الجوهرى على الاولى والاخيرة قال والميم زائدة كما قالو اللدرداء دردم وحكى اللحياني بقيه | الدقهم كما تقول وأنت تدعو عليه بقيه التراب وقال بفيه الدقعاء والادفع يعنى التراب والدفاع كسحاب ويضم التراب (و) دفع الرجل ( كفرح لصق بالتراب) ذلا كما في الصحاح زاد غيره وقيل فقر او قيل لصق بالدقعا، وغيره من أى شئ كان وفي الحديث اذا جعتن - دفعتن و اذا شبعتن خجلتن وانكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير وتكفرن الاحسان أى خضعتن ولزقتن بالتراب (و) دفع (الفصل) فصل الدال من باب الدين ) (داع) ۳۳۱ (الفصيل) مثل دقى (بشم عن اللين) كأنه ضد وقد أغفل عنه المصنف (و) قولهم فى الدعاء رماه الله في الدرقعة قال الجوهرى ( الدوقعة الفقر والذل) فو علة من الدقع (وجوع أدقع ود يقوع شديد وكذلك در فوع ويرفوع كما في التهذيب قال أعرابي قدم الخضر فشبع فاتخم أقول للقوم الماساء في شبعي * الاسبيل إلى أرض بها الجموع الاحيل الى أرض يكون بها * جوع يصدع منه الرأس د بقوع واقتصر الجوهرى على ديقوع وأدفع نقله ابن شميل ( والمدفاع بالكسر الحريص) والجمع المداقيع قال الكميت يصف كلاب مجازيع قفر مداقیعه * مساريف حتى يصبن اليسارا الصيد (و) قال ابن عباد ( بعير دفوع اليدين كصبور يرمى بهما فيحث الدقعاء) اذا خب ( والمدقع كمحسن الملصق بالدقعاء يفضى صاحبه الى الدقعاء يقال فقر مدقع يفضى صاحبه الى الدفعاء ومنه الحديث لا تحل المسئلة الالذى فقر مدقع أو غرم مـ نرم مقطع أودم موجع ( و ) قال ابن عباد المدقع ( الهارب والمسرع) جميعا (وأشد الهزلى هز الا * ومما يستدرك عليه المدفاع كمحراب الراضي (المستدرك ) بالدون كالدافع وأدفع الرجل مثل دفع فهو مدقع وهو الذى قد اصق بالتراب وافتقر والمداقيع من الابل التي تأكل النبت حتى تلصقه بالارض افلته نقله الجوهرى ود نفع الرجل افتقر والنون زائدة ورأيت القوم صقعى دقعى أى لاصقين بالارض ودفع دفعا وأدفع أسف إلى مداق الكسب فهو دافع نقله الجوهرى والدافع الكتيب المهتم وقد دفع دفعاود فقو عار دفع دة ما فه ودفع اهتم وخضع واستكان والدقع محركة الخضوع في طلب الحاجة والحرص عليها والواقع والمدقع كمنبر الذي لا يبالي في أي شيء وقع في طعام أو شراب أو غيرة واليبال هو المسيخ الى الأمور المدينة وأدق المواليه في السلم وغير مبالغ ولم يتكلم من قبيح القول ولا انا خذا من أبي زيد (دفع) والدوقعة الداهية (الدكاع كغراب داء في) صدور ( الخيل والابل) وقال أبوزيد هو سعال بأخذها وقال الليث هو كالخبطة في | الناس ( و) يقال منه ( قدد كع كعنى فهو مذكوع) أصابه ذلك وفي الصحاح دكع يدكع وأنشد للقطامي ترى منه صدور الخيل زورا * كان جهانحازا أود كاما الدلع جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الكثير لحم اللثة والجمع دلائع وأنشد للنابغة الجعدى ودلائع حمر لاتهم * ابلين شرابين للجزر (الدائع) (داع) (1) قال الأصممى الدلع (الحريص الشره) أى احمرت الناتهم من حرصهم على شرب اللبن وقيل هو الاحمر الله الضخم تضب لينه وتسيل دما ( و يكسر فيهما ) عن أبي عمرو والاصمعي (و) قال النضر و أبو خيرة الدلع ( الطريق السهل) وقيل هو أسهل طريق يكون في سهل أو حزن لا حطوط فيه ولا هبوط) ذكره الازهرى في موضعين من الرباعي بالثاء عن النضر و أبي خيرة وبالنون عن المحاربي في الثلاثي والرباعي كما سيأتي ( و) الدائع (بالكسر المنتن القدر) من الرجال (و) أيضا ( المنقلب الشفة) كما فى العباب * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رجل دائع كثير اللحم وطريق دلنيع كسفر جل واضح (دلع) الرجل (لسانه كنع) بدامه دلها (أخرجه) ومنه ( الحديث انه كان يدلع لسانه للحسن رضى الله تعالى عنه فإذا رأى الصبي حمرة لسانه يهش اليه أى يخرجه ( كا داعه ) نقله الجوهرى | عن ابن الاعرابي وقال الليث أدلعه لغة قليسلة غير انها فصيحة ( فدلع هوكنع ونصر داعا ودلوعا) فيه لف و نشر مر تب يتعدى - ولا يتعدى هو مثل قولك رجعت الرجل رجعا فرجع رجوعا قاله الليث أى خرج من الفم واسترخي وسقط على العنفقة كلسات الكلب وفي الحديث يبعث شاهد الزور يوم القيامة مد العا لسانه في النار وجاء في الأثر عن بلعم ان الله لعنه فادلع لسانه فسقطت | أسلته على صدره فبقيت كذلك وأنشد أبو ليلى لابي العتريف الغنوى يصف ذنبا طرده حتى أعيا ودلع لسانه ودار بالرمث على افنانه * وقلص المشفر عن أسنانه * ودلع الدالع من لسانه عن فجاء باللغتين ويروى وأدلاع الدالع (و) قال ابن دريد الدلاع ( كرمان ضرب من محار البحرو ) الدليع ( كامير الطريق الواسع) ابن دريد ( و ) قال الليث هو الطريق (السهل) في مكان حزن لا صعود فيه ولا هبوط و الجمع الدلائع وقال النضر و أبو خيرة هو الدلع بالشاء كما تقدم ( كالدولع) بجوهر عن ابن الأعرابي وهو الطريق الضحاك ( واندلع بطنه ) خرج امامه كما في الصحاح وقال نصير فيما روى له أبو تراب اندلع بطن المرأة واندلق اذا (عظم واسترخى و ) من المجاز اندلع (السيف من عمده (نسل) كانداق (و) اندلع (السان خرج واسترخى من كثرة كرب أو عطش كمايداع الكلب وروى ان عدا رضى الله عنه رمى أبا سعد بن ابي طلحة فأصاب حنجرته فاتدلع لسانه كاندلاع لان الكاب ويروى قول أبي العتريف الذي مر انشاده آنها * واندلع الدالع من لسانه * كا دلع على افتعل ) عن ابن عباد (و) قال أبو عمرو (الدوامة صدفة متحوية اذا أصابها ضبح النار خرج منها كهيئة الظفر فيستل قدر اصبع - فه و هذا الأظفار الذى فى القسط ) وأنشد للشعر دل * دولعة نستلها بظفرها * والدواعية ة قرب الموصل) على مرحلة منها على طريق نصيبين ( منها عبد الملك بن زيد الفقيه الدولعى (و) قال الهجيمي (أحق دالع غاية في الحمق) وهو الذي لا يزال دالع اللسان (وأمر دالع ليس دونه شئ والداعة بالضم عرق في الذكر) والذى فى العياب الدلعة من الناقة بالضم تكون فوق البظارة - والبطارة عرق أخضر حيث مجرى البول ( و ) قبل الداعة (القرن والعضلة) نقله الصاغاني ( وناقة دلوع كصبور تتقدم الابل (المستدرك) ۳۳۴ فصل الدال من باب العين )) (دنع) و ) قال ابن عباد و الخارزنجى ( الادلعى الضخم من الابور الطويل) الذي بمدى قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب بالذال والغين . المعجمتين * ومما يستدرك عليه الادلع الفرس الذى يداع لسانه في العدو عن ابن عباد والدلوع كصبورا الطريق والدلاع كرمان | ثبت وأيضا البطيخ الشامي بلغة المغرب الواحدة بها، وفي تواريخهم سم ، ولاى ادريس في دلاعة والمدلع كعظم المتربى فى العز والنعمة موادة والاسم الدلاعة بالفتح طريق دلنع كسفنج ) أهمله الجوهري و رواه شمر عن محارب أى ( سهل ج دلانع) وذكره (دلنع) صاحب اللسان في دل ع على ان النون زائدة وعند ابن دريد طريق دليع كامير وقد تقدم الدمع ماء العين من حزن أو سرور (دمع) ج دموع) وأدمع (والدمعة القطرة منه ان كانت من السرور فباردة أو من الحزن فحارة (وذ والدمعة) لقب أبي عبد الله ذى - العنزة ( الحسين بن زيد) الشهيد ( بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب قدس الله روحه ونورضر يحى أبيه وجده و رضى الله عن أبى جده وجد جده ويلقب أيضا بذى العبرة وذلك لكثرة بكائه قبل انه عوتب على ذلك فقال وهل تركت النار و السهمان في مضحكا بريد السهمين اللذين أصابا زيد بن على ويحيى بن زيد رضى الله عنهما وقتلا بخراسان توفى ذو الدمعة سنة مائة وخمس وثلاثين وقيل سنة أربعين وقال أبو نصر البخارى قتل أبوه وهون غير فر باه جعفر الصادق وفي ولده البيت والعدد من ثلاثة رجال يحيى والحسين وعلى كما بطناه في المشجرات ( ودمعت العين تدمع د معاود معت تدمع دمعا ( كنع وفرح) الثانية حكاها أبو عبيدة كما نقله الجوهرى وقال الكسانى وأبو زيد دمعت بفتح الميم لأغير ( وامرأة دمعة كفرحة سريعة الدمعة) كمانى الصحاح وفى اللسان سريعة البكاء كثيرة دمع العين ( والدامعة من الشجاج بعد الدامية) قال أبو عبيد الدامية هي التي تدمى من غير ان يسيل منها دم فاذا - ال منها دم فهى الدامعة بالعين المهملة وقال ابن الاثير هو ان يسيل الدم منها قطرا كالدمع وفى الاساس هي التي تسيل د ما قليلا وهو مجاز ومنه دمع الجرح اذا سال * قلت وسيأتي له فى دمع ان الدامعة قبل الدامية ووهم الجوهرى في قوله بعد الدامية | (و) الدماع ( كشداد من الثرى ما ترى كانه ( يتحلب ندى) أو يكاد قال * من كل دماع الثرى مطلل * ( كالدامع) وهو مجاز (ويوم) دماع (فيه رذاذ ) وهو مجاز (و) الدماع (كرمان ما يسيل من الكرم في ) أيام (الربيع) وهو مجاز هكذا ضبطه الصاغانى | بالتشديد وهو في نسخ الصحاح والاساس بالتخفيف (و) قال الليث الدماع ( ما تحرك من رأس المصبى اذا واد) وهى النمغة فاذا اشتد | ذهب عنه هذا الاسم قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب الرماعة والزماعة بالراء والزاى المفتوحتين ( و ) قال ابن شميل الدماع - ) كتاب ميسم في المناظر سائل إلى المنتحر ) وربما كان عليه دماعات (و) الدماع (كغراب نبت وليس بثابت قاله ابن درید ( و ) قال الاحمر ( الدمع بضمتين سمة في مجرى الدمع من الابل وقال أبو على فى المتذكرة هو خط صغير (و بعير مدموع موسوم بها) أى بذلك السمة ( ودمع داود علیه السلام (دواء (م) معروف نقله الصاغاني (و) من المجاز ( قدح دمعان) أى (ممتلئ سيال) من شدة الامتلاء وفي اللسان اذا امتلا" فجعل يسيل من جوانبه ( والدمعانة مادة لبنى بحر ) من بني زهير بن جناب الكلبي بالشام - (المستدرك) (والادماع مل، الاناء) يقال أدمع مشترك أى قدحك قاله ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الدمعان محركة والدموع بالضم و مصدراد معت العين كنع وامر أقد مبيع كامير بغيرها . سريعة البكاء كثيرة دمع العين عن اللحياني من نسوة د معى ودمائع وما أكثر دمعتها التأنيث للدمعة وقال غيره رجل دميع من قوم د معا، ودمعى وعين دموع كثيرة الدمعة أو سريعتها وله عين دامعة ودماعة وعبون دوامع واستعار لبيد الدمع في الجفنة بكثرد سمها ويسيل فقال ولكن مالي غاله كل جفنة * اذا حان ورد أسبلت بدموع يريد سالت الجفنة ودموعهاد سمها يقال جفنة دامعة وقد دمعت ورذمت والمدامع الما في وهى اطراف العين والمدمع مسيل الدمع قال الأزهرى والمدمع مجتمع الدمع في نواحى العين وجمعه مدامع يقال فاضت مدامعه قال والمساقيان من المدامع والمؤخران كذلك وقد ذكره الجوهرى أيضا والعجب من المصنف كيف تركه ويقال هو يستدمع ومن المجاز بكت السماء ودمع السحاب سال وثری دموع كصبور يتحلب منه الماء وقال أبو عدنان من المياه المدامع وهى ماقطر من عرض جبل والدماع بالضم ماء العين - من علة أو كبر البس الدمع نقله الجوهرى وأنشد يا من امين لاتنى تماعا * قد ترك الدمع بها دماعا ووجدت بخط أبي زكريا في هامش النسخة يقال ان الدماع أثر الدمع في الوجه وأنشد البيت قال والاستشهاد به على ذلك أليق وقال | أبو عدنان سألت العقيلي عن هذا البيت والشمس تدمع عيناها ومنخرها * وهن يخرجن من بيد الى بيد فقال أزعم انها الظهيرة اذا سال لعاب الشمس وقال الغنوى اذا عطشت الدواب ذرفت عيونها وسالت مناخرها والدمع بالفتح السيلان من الراووق وهو مصفاة الصباغ ومن المجاز د مع اناءه اذا ملا، وشرب دمعة الكرم أى الخير كما في الاساس والدامعة (دفع) الحديدة التي فوق مؤخرة الرحل عن الأصمعي نقله الصاغاني وصاحب اللسان في دم غ قالوا بالمجمد أكثر رجل دنع كه كتف وأمير وسفينة قل لا لب له ولا عقل ) نقله الليث قال والهاء فى الاخيرة للمبالغة واقتصر الجوهرى على الاول وقال هو الفل لاخير فصل الدال من باب العين ) (ذرع) ٣٣٣ الاخير فيه ( و ) قال ابن شميل (دنع الصبى كفرح جهد و جاع واشتهی و ) قال ابن بزرج داع وداع اذا ( طمع و ( قال شمرد نع اذا (خضع وذل) وأنشد لبعضهم وهو الحرث بن حلزة اليشكرى يمدح أباحسان قيس بن شراحيل لا يرتجى للمال ينفقه * سعد النجوم اليه كالنحس فله هنالك لا عليه اذا * دنعت أنوف القوم للتعس قال دنعت أى خضعت و ذلت ولا يرتجى لا يخاف ورواه ابن الاعرابی ران رغمت ( و ) قبل دنع اذادق و (لوم) وبه فسر بعضهم - البيت (كد نع كمنع دنو عاود ناعة فهود الع ودنع كفرح) عن ابن عباد ( و ) قال شمر ( الدفع محركة ما يطرحه الجازر من البعير ) نقله الجوهری ( و ) قال ابن دريد هو من دفع الناس اذا كان من ( سفلة الناس ورذا الهم) مأخوذ من دنع البعير وهو ما يطرحه الجاز رمنه كم فى العباب * ومما يستدرك عليه دفع الشئ كفرح دق والدنيع كاميرا الخسيس وجمع الدنيمة الدنائع ورجل دفعة محركة (المستدرك ) الاخير فيه وأندع الرجل تبيع أخلاق اللئام والانذال وأدنع اذا تبع طريقة الصالحين كما في اللسان وهو قول ابن الاعرابي وسيأتى أندع في موضعه للمصنف * ومما تدرك عليه ونقع الرجل اذا افتقر هناذ كره صاحب اللسان ولم يذكره الصافاني في العباب - وذكره في التكملة في آخرتز كيب دق ع وهوا اصواب فان النون زائدة (داع بدوع) دوعا أهمله الجوهرى وقال ابن (داع) (درع) دريد أى (استن عاديا أوسا بحار ) قال ابن عباد ( الدوع بالضم سمكة حمراء صغيرة كأصبع الواحدة بهاء) وقال ابن دريد الدوع ضرب من الحيتان لغة يمانية قال ابن عباد و (ج) الدوع ( كصر دو ) قال غيره ( يوم الدواع بالضم كغراب من أيا مهم) نقله الصاغاني (دفع) (دهاع) أهمله الجوهرى وقال الليث دهاع (كقطام و دهداع كفر قار ) مبنيين على الكسر (زجر العنوق) يقال (دهم بها الراعى (المستدرلا) كمنع و د هدع دهد عة هكذا يصح اذا (زجرها جما) ومما يستدرك عليه دهع الراعى تدهب ما لغة في دهع ود هدع كما في اللسان والتكملة (الدهة وع كعصفور) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد هو الجوع الشديد الذي يصرع صاحبه) وكذلك جوع (الده نوع) در قوع ود يقوع وقد تقدما في موضعهما فصل الذال المعجمة مع العين (الذراع بالمكسر من طرف المرفق إلى طرف الاصبع الوسطى) كذا في المحكم ( و ) قال الليث الذراع و (الساعد) واحد * قلت وفي حديث عائشة وزينب قالت زينب لرسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك اذقابت لك ابنة | أبي قحافة ذريعتيها أرادت ساعديها والذريعة تصغير الذراع ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم تنتها مصغرة (وقد تذكر فيهما ) قال الجوهري ذراع السديذكر ويؤنث قال وقولهم الثوب سبع في ثمانية انما قالوا سبع على تأنيث الذراع و ( ج أذرع وذرعان - بالضم وانما قالوا في ثمانية لان الشبر مذكر وقال سيبويه الذراع مؤنسة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الاصمعي التذكير فى الذراع قال الشاعر يصف قوسا عربية أرمى عليها وهى فرع أجمع * وهى ثلاث أذرع واصبع وقال سيبويه كسروه على هذا البناء حين كان مؤننا يعنى ان فعالا وفعالا وفعيلا من المؤنث حكمه أن يكسر على أفعل ولم يكسروا | ذرا عا على غير أفعل كما فعلوا ذلك في الاكف وقال ابن برى الذراع عند سيبويه مؤنثة لاغير وأنشد لمرداس بن حصين قصرت له القبيلة اذ تجهنا * وما دانت شدتها ذراعی قلت والتذكير الذي أشار اليه المصنف هو قول الخليل قال سيبويه سألت الخليل عن ذراع فقال ذراع كثير في تسميتهم به المذكر ويمكن في المذكر فصار من أسمائه خاصة عندهم ومع هذا فانهم يصفون به المذكر فيقولون هذا ثوب ذراع فقد يمكن هذا الاسم في | المذكر و لهذا اذا سمى الرجل بذراع صرف في المعرفة والنكرة لانه مذكره ى به مذكر (و) الذراع (من يدى البقر والغنم فوق | الكراع ومن يدى البعير فوق الوظيف وكذلك من الخيل والبغال والحمير ( وقال الليث الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يدا من - الروحانيين ذوى الابدان (و) قولهم ( لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع) سيأتي ذكره ( فى طوق و) يقال (ذرع الثوب) وغيره كما في الصحاح بذراعه ) كمنع قاسه بها ) قال الزمخشري هذا هو الاصل تم سمی به مايقاس به كما سيأتى (و) ذرع (التي . فلانا) ذرعا ( غلبه وسبقه ) أى فى الخروج الى فيه ومنه الحديث من ذرعه التي، فلا قضاء عليه (و) قال ابن عباد ذرع (عنده) درعا (شفع) فهو ذريع شفيع و يقال ذرعت لفلان عند الامير أى شفعت له وهو مجاز نقله الزمخشري (و) ذرع (البعير) يذرعه ذرعا - وطى على ذراعه ليركبه أحد و) قال ابن عباد ذرع ( فلانا) اذا (خنقه من ورائه بالذراع) يقال أسرطته ذراعى اذا وضعت ذراعك | على حلقه لتخنقه ( كذرعه ) تدريعا نقله الجوهرى وفى اللسان ذرعه تذريعا و ذرع له جعل عنقه بين ذراعه وعنقه وعضده خنقه ثم استعمل في غير ذلك مما يخنق به ( و ) يقال رجل واسع الذراع) بالكسر (و) واسع (الذرع) بالفتح (أى) واسع (الخلق) بضمتين ( على المثل و ) الذرع والذراع الطاقة ومنه قولهم (ضاق بالامر ذرعه وذراعه وضاق به ذرعا وانما نصب لا نه خرج مفسرا - محولا لانه كان في الاصل ضاق ذرعى به فلما حول الفعل فسر او مثله طبت به نفسا و قررت به عینا اور بما قالواضاق | به ذراعا وأنشد الجوهرى الحميد بن ثور يصف ذيبا ٣٣٤ فصل الدال من باب العين ) (ذرع) وان بات وحش ليلة لم يضق بها * ذراعا ولم يصبح لها وهو خاشع أى (ضعفت طاقته ولم يجد من المكروه فيه مخلصا ) قال الجوهرى وأصل الذرع انما هو بسط اليد فكانك تريد مددت يدى اليه فلم تنله وقال غيره وجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته فضرب مثلا للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه (و) الذراع ( كتاب سعة في موضع ( ذراع البعيرو) هى (سمة بنى ثعلبة) القوم ( باليمن و ( أيضا ( سمة (ناس من بني مالك بن سعد ) من أهل الرمال ( و ) الذراعات (هضبتان في بلاد عمرو بن كلاب ومنه قول امرأة من بني عامر | ابن صعصعة يا حبذا طارق وهذا ألم بنا * وهن الذراعين والاحزاب من كانا وأنشد الجوهرى قول الشاعر * الى مشرب بين الذراعين بارد * (و) الذراع (صدر القناة انغماسمى به لتقدمه كتقدم | الذراع ويقال له أيضا ذراع العامل يقال استوى كذراع العامل وانما يعنون صدر القناة وهو مجاز (و) الذراع (ما بذرع به ) كمافى الصحاح أي يقاس زاد في العباب ( حديد أو قضيبا) والذراع نجم من نجوم الجوزاء على شكل الذراع قال غيلان الربعي غيرها بعدى من الانواء * نوء الذراع أو ذراع الجوزاء (و) الذراع أيضا (منزل للقمر وهو ذراع الاسد المبسوطة) كذا في النسخ والذي في العاب ذراع الاسد المقبوضة قال ( وللاسد ذراعان مبسوطة ومة بوضة وهى التي تلى الشام والقمر ينزل بها والمبسوطة التي تلى اليمن) وهما كوكان بانم ما قيد سوط ( وهى أرفع في السماء و) سميت مبسوطة لانها (أمد من الاخرى وربما عدل القمر فنزل بها ويقول ساجمع العرب اذا طلعت الذراع - حسرت الشمس القناع واستعملت في الافق الشعاع وترقرق السراب فى كل قاع ( تطلع لأربع ليال ( يخلون من تموز الرومى ( وتسقط لاربع ليال يخلون من كانون الاول) وفى العباب من كانون الآخر قال هذا قول ابن قتيبة وقال ابراهيم الحربي رحمه الله تعالى تطلع في سبع من تموز وتسقط في ست من كانون الاخر وتزعم العرب أنه اذالم يكن في السنة مطولم تخلف الذراع ولم يكن الا بعثة قال ذو الرمة فأردفت الذراع لها بغيث * سجوم الماء فانسحل انسحالا وذو الذراعين المنبه رواسمه مالك بن الحرث بن هلال بن تيم الله بن ثعلبة الحصن بن عكابة (شاعر) غذا (و) الذراع ( كسحاب) المرأة (الخفيفة البدين بالغزل) وقيل الكثيرة الغزل القوية عليه ومنه الحديث خير كن أذر عكن للمغزل أى أخفكن بدا به - ويقال أقدر كن عليه ويكسر) نقله ابن سيده واقتصر الجوهرى على الفتح ( ويسار و بشار ابنا ذراع القياس ) کا ناز من وكيع ) روى بشار عن جابر الجع فى ( وأبو ذراع) سهيل بن ذراع (تابعی) حدث عنه عاصم بن كليب ( و ) قال ابن عباد الذراع (کشداد الجمل) الذي ( بسان الناقة بذراعه فيتنوخها و الذراع لقب اسمعيل بن صديق المحدث شيخ لا براهيم بن عرعرة (و) أيضا لقب (أحمد بن م قوله والذارع الزق هكذا نصر ) بن عبد الله ( وهو ضعيف) فال الدارقطني دجال * وفانه اسمعيل بن أبى عباد أمية الذراع البصرى تكلم فيه أيضا - في اللسان وهو الذي ٣ ( و ) الذارع ( الزق الصغير يسلخ من قبل الذراع) والجمع ذوارع وهي للشعراب قال الأعشى والشاربون اذا الذوارع أغليت * صفو الفصال بطارف وتلاد يقتضيه كلام الشارح وان كان خلاف ما يقتضيه ويقال زق ذارع كثير الاخذ للماء قال ثعلبة بن صغير المازني كلام المصنف اه با كرتهم بسبا جون ذارع * قبل الصباح وقبل لغو الطائر وقال عبد بنى الحساس سلافة دارلا سلافة زارع * اذا صب منه في الزجاجة الزيدا (و) ذرع ( كفرح شرب به أى بالزارع ( و ) قال ابن عباد ذرع (اليه تشفع) ونص العباب ذرع به شفع قال ( و ) ذرعت رجلاه | أعين والاذرع المقرف أو ابن العربي للمولاة) والأول أصح (و) الاذرع (الافصح ) يقال هو أذرع منه أى أفصح ( وأذرعات بكسر الراء وعليه اقتصر الجوهرى (وتفتح) وقد خطأه بعضهم ( د بالشام) قرب البلقاء من أرض عمان تنسب اليه الخمر وأنشد الجوهرى لأبي ذؤيب فا ان رحيق سنتها التجا * ر من أذرعات فوادى جدر قال وهى معرفة مصروفة مثل عرفات قال سيبويه فن العرب من لا ينون اذرعات يقول هذه اذرعات و رأيت اذرعات بكسر النساء بغير تنوين وحكى يعقوب فى المبدل يذرعات بالياء لغة وقال امرؤ القيس تنورتها من أذرعات وأهلها * بيترب أدنى دارها نظر عالى والنسبة أذرعى بالفتح ) أى بنفتح الراء فرارا من توالى الكمرات كتغلبي و يتربى و شقری و نموى وأولاد ذارع أو ذراع بالكسر الكلاب والحجير) أخذه من قول ابن دريد وفيه مخالفة لنص الجمهرة في موضعين وأنا أسوق لك نصها ليظهر لك ذلك قال يقال - للكلاب أولاد زارع وأولاد زارع وأولاد وازع بالذال والزاي والواو وسيأتي ذلك في موضعه وهكذا نقله عنه الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان (والذرع محركة الطمع) نقله الجوهري وأنشد قول الراجز * وقد يقود الذرع الوحشيا * قال (و) الذرع - أيضا ( ولد البقرة الوحشية ) زادا الصاغانی ) ج ذرعان بالكسر) مثال شبث و شبتان قال الاعشى يصف ناقته فصل الذال من باب العين ) (ذرع) كانها بعد ماجد النجابها * بالشيطين مهاة تبتغى ذرعا ٣٣٥ وقبل انما يكون ذرعا اذاقوى على المشى عن ابن الاعرابي (و) الذرع (الناقة التي يستتر بها را مى الصيد) وذلك أن يمشى بجنبها - فيرميه اذا أمكنه وتلك الناقة تسيب أو لا مع الوحش حتى تألفها ( كالذريعة) والجمع ذرع بضمتين قال ابن الاعرابى فى هذا البعير الدريئة والذريعة ثم جعلت الذريعة مثلا لكل شئ أدنى من شئ وقرب منه وأنشد والمنية أسباب تقربها * كما تقرب للوحشية الذرع (و) الذروع كصبور و أمير الخفيف السير الواسع الخطو) البعيده ( من الخيل) يقال فرس ذروع وذريع بين الذراعة وعبارة الجوهرى فرس ذريع واسع الخطو بين الذراعة وقال ابن عباد الذروع الخفيف السير وجمع بينهما ابن سيده (و) الذروع (البعير) هكذا هو في النسخ وهو السريع السير فاذ الوقال بعد قوله من الخيل ومن الابل لمكان أشمل ( و ) من المجاز الذريعة ( كسفينة الوسيلة) والسبب الى شئ يقال فلان ذر يعني اليك أى سبى ووصلتي الذي أتسبب به اليك قال أبو وجزة يصف امرأة طافت بها ذات ألوان مشبهة * ذريعة الجن لا نعطى ولا ندع أراد كا نها جنية لا يطمع فيها ولا يعلمها في نفسها ( كالذرعة بالضم ) وهذه عن ابن عباد ( والمزارع) من الارض (النواحى) ومن الوادى اضواجه قاله الخليل قال ابن دريد ولم يجى بها البصريون ( أو ) المزارع المزالف والبراغيل وهى (القرى والبلاد التي ( بين الريف والبر) كا نقادسية والانبارنة له الجوهري وقال الحسن البصرى فى قوله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات | قال قوما كانوا بذارع اليمن ( كالذاريع) على القياس كخلاف و مخاليف نقله الصاغاني وقال كان القياس هكذا ( و ) المذارع - ( قوائم الدابة) نقله الجوهرى وأنشد الأخطل و بالهدا با اذا اجرت مزارعها * في يوم ذبح وتشريق وتتحار كالمزاريع وانما سميت قائمة الدابة مدراء الانها تذرع بها الارض وقبل يذرعها ما بين ركبتها الى ابطها ( و ) المزارع النخيل | القريبة من البيوت) نقله الجوهرى (واحد الكل مذراع) كمحراب (و) قال ابن عباد الذريع ( كأمير الشفيع و) الذريع (السريع) يقال رجل ذريع بالكتابة أى سريع وقتل ذريع أى سريع وأكل أكالا ذريعا أى سريعا كثيرا (و) الذريع ( من ) الامور الواسع) وفى الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم ذريع المشى أى سريعه واسع الخطو ( و ) من المجاز (الموت) الذريع هو السريع (الفاشي) الذي لا يكاد الناس يتدافنون (و) الذرع ( ككتف الطويل اللسان بالشرو) هو أيضا ( السيار ليلا ونهارا و الذرع أيضا ( الحسن العشرة) والمخالطة ومنه قول الخنساء جلد جميل مخيل بارع ذرع * وفى الحروب اذ الاقيت مسعار ( والذرعات كفرحات المريعات) من القوائم نقله الجوهرى ويقال ذرعات الدابة قوائمها قال يزيد بن خذاق العبدي فاضت كنيس الرمل تنز واذانزت * على ذرعات يعتلين خنوسا و بروی ربذات أى على قوائم يعتلين من جارا هن وهن يحن بعض جرين أى يبقين منه يقول لم يبذلن جميع ما عندهن من | السير و في العباب الذرعات الواسعات الخط و البعيدات الاخذ من الارض وأذرعت البقرة فهى مذرع كما في الصحاح ( صارت | ذات) ذرع أى (ولد) قال الليث من المدرعات أى ذات ذرعان (و) أذرع ( في الكلام أفرط ) وأكثر فيه (كندرع) وهو مجاز قال الجوهرى وأرى أصله من هذا الذراع لان المكتر قد يفعل ذلك ومثله قول ابن سيده (و) أذرع (قبض بالذراع و ( يقال أذرع - ذراعيه من تحت الجبة) أى (أخرجهما ) ومدهما ( كاذرعهما على افتعل كاذكر من الذكر قال ابن شميل ( وروى في الحديث بالوجهين) ونص الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أذرع ذراعيه من أسفل الجبة اذراعا وفي حديث آخر و عليه جمازة فأذرع منها يده أى أخرجها (و) المذرع ( كمعظم الذي وجي في نحره فسال الدم على ذراعه ) قال عبد الله بن سلمة الغامدي ولم أر مثلها يا أني ف فرع * على اذن مدرعة خضيب (و) المذراع (الفرس السابق أو ) أصله هو (الذي يلحق الوحشى وفارسه عليه فيطعنه طعنه ر بالدم فتلطخ ذراعى الفرس ) بذلك الدم فتكون علامة سبقه قال ابن مقبل خلال بيوت الحى منها مذرع * بطعن ومنها عاتب متين (و) المذرع ( من النيران ما في أكار عه لمع ودو) المذرع من الناس (من أمه أشرف من أبيه والهجين من أبوه عربي وأمه أمة وأنشد الازهرى في التهذيب اذا باهلى عنده حنظلية * لها ولد منه فذاك المذرع قال الجوهرى ( كأنه سمى) مذرعا (بالرقتين في ذراع البغل لانه ما أنناه من ناحية الحمار وفي اللسان اغاسمى مذرعا نشبيها | بالبغل لان في ذراعيه رقتين كرفتى ذراع المارنزع بهما الى الحمار في الشبه وأم البغل أكرم من أبيه هكذا ذكره الازهرى شرحا (المستدرك ) (( فصل الذال من باب العين ) (ذعذع) للبيت المتقدم ( و ) المذرع ( كحدث لقب رجل من بنى خفاجة بن عقيل) وكان (قتل رجلا من بنى عجلان ثم أقر بقتله فأقيد به ) فقيل له المذرع يقال ذرع فلان بكذا اذا أقربه (و) المدرع (المطر) الذي ( يرسخ في الارض قدر ذراع) نقله الجوهرى ( و ) المدرعة ( كمعظمة الضبع في ذراعها خطوط) صفة غالبة قال ساعدة بن جؤية و خود رثاويا وتأ و بته * مدرعة أميم لها فليل وقيل انها سميت مذرعة بسواد في أذرعها ( وذرع) فلان ( بكذا تذريعا أقربه) و به لقب المدرع الخفاجي وقد تقدم قريبا ( و ) من المجاز سألته عن أمره فذرع الى شيأ من خبره ) أى (خبرنی به و ذرع فلان ( بعيره) اذا (قیده بفضل خطامه فى ذراعه) وقد ذرع البعير وذر ع له قيد في ذراعيه جميعا (و) في اللسان والمحيط ذرع الرجل (في السباحة) تذريعا اذا اتسع ومد ذراعيه (و) ذرع - بيديه (في السقى) هكذا بالقاف في سائر النسخ ومثله في العباب والمحيط والصواب بالعين المهملة كما فى اللسان وذلك اذا استعان بيديه) | على السقى ( وحركهم فيه والبشير ) اذا ( أومأ بيده) يقال قد ذرع البشير ومنهم من عم فقال ذرع الرجل اذا رفع ذراعيه قال تؤمل أنفال الخميس وقدرات * سوابق خيل لم يذرع بشيرها ومنهم من عم فقال ذرع الرجل اذا رفع ذراعيه مبشرا أو منذرا (و) ذرع ( فى المشى حرك ذراعيه) نقله الجوهرى هكذا وفرق | الصاغاني بين هذا القول والذي تقدم وهما واحد والمصنف تبع الصاغاني من غير تنبيه فليحذر من ذلك (والانذراع (الاندفاع كالاندراع والاندراء (و) الانذراع ( في السير الانبساط فيه والمزارعة المخالطة ) يقال ذارعته مذارعة اذا خالطته (و) المذارعة | ( البيع بالدرع ) يقال بعثه الثوب مذارعة أى بالذرع (لا بالعدد و الجزاف والتذرع كثرة الكلام والافراط فيه ) نقله الجوهرى | وهذا قد تقدم له عند قوله أذرع في الكلام أفرط فاعادته ثانیا تکرار (و) قال ابن عباد التذرع ( تشقق الشئ شقة شقة على قدر الذراع طولا و قال غيره التذرع ( تقدير الشئ بذراع (اليد) قال قيس بن الخطيم الانصاري ترى قصد المران تلقى كانها * تذرع خرصان بأيدى الشواطب قال الاصمعي تذرع فلان الجريد اذا وضعه فى ذراعه فشطبه والخرصان أصلها القضبان من الجريد والشواطب جمع شاطبة وهى المرأة التي تقشر العسيب ثم تلقيه الى المنقية فتأخذ كل ما عليه بسكينها حتى تتركه رقيقائم تلقيه المنقية إلى الشاطبة ثانية فتشطيه على ذراعها وتتذرعه (و) من المجاز ( تذرع) فلان (بذريعة) أى (توسل بوسيلة) وكذلك تذرع اليه اذا توسل | (و) تذرعت الابل الكرع) أى الماء القليل ( وردته فخاضته بأذرعها و قال ابن دريد تذرعت المرأة ) اذا شفت الخوص لتجعل منه حصيرا و به فسر قول ابن الخطيم الانصارى المتقدم ( و ) قال ابن عباد ( استذرع به) أى بالشئ (استتر ) به (وجعله ذريعة له) و مما يستدرك عليه حار مدرع لمكان الرقة في ذراعه وأسد مدرع على ذراعيه دم فرائسه أنشد ابن الاعرابی قد يهلك الارقم والفاعوس * والاسد المذرع المنهوس والتذريع فضل حبل القيد يوثق بالذراع اسم كالتنبيات لا مصدر وثوب موسى الذراع أى الكم وموشى المذارع كذلك جمع على غير واحده كلام و محاسن و ذرع كل شيء قدره مما يذرع ونخلة ذرع رجل أى قامته وقال ابن الاعرابي الذرع اذا تقدم وذرع البعير يده از امدها في السير وناقة ذارعة بارعة ويقال هذه نافة متذارع بعد الطريق أى تمد باعها وذراعها فتقطعه وهي تذارع الفلاة | وتذرعها اذا أسرعت فيها كأنها تقيسها قال الشاعر يصف الابل و هن يذر عن الرفاق العلقا * ذرع النواطى السجل المرفقا والتواطى النواسج وأذرع الرجل قينه أخرجه والذرع البدن وأبطر فى ذرعى أبلى بدنى وقطع معانى و أبطرت فلا نا ذرعه كافته | أكثر من طوقه و مالی به ذرع ولا ذراع أى مالى به طاقة ورجل رحب الذراع أى واسع القوة والقدرة والبطش وكبر فى ذرعى أى - عظم وقعه وجل عندى وكسر ذلك من ذرعى أى بطنى عما أردته ومن أمثالهم هو لك على حبل الذراع أى أعجله لك نقد او قيل هو معد حاضر و الحبل عرق في الذراع وتذرع البعير مد ذراعه في سيره قال رؤبة كان ضبعيه اذ انذرعا * ابواع متاع اذا تبوعا وذرعة تذريعا قتله و يقال قتلوه - م أذرع قتل أى أسرعه وفى نوادر الاعراب أنت ذرعت بيمنا هذا و أنت مجلته بريد سينه | والذريعة حلقة يتعلم عليها الرومى وما أذرعها من باب احنك الشانين والمذرع كثير الزق الصغير وقولهم أقصد بذر عل أى اربع على نفسك ولا يعد بك قدرك وذرعينه من قرى بخارى وأذرع أكباد موضع في قول ابن مقبل أمست باذرع أكاد فم لها * ركب بلينة أوركب بسادينا (ذعذع) وأذرع غير ضاف موضع فندى في قوله * وأوقدت نار اللرعاع باذرع * ذعذع المال وغيره بدده و ) قبل حركه و (فرقه ) قال علقمة بن عبدة لى الله د هر اذعذع المال كله * وسوّد أشباه الاماء العوارك سود من السواد وذعذعهم الدهر فرقهم وفي حديث على رضى الله عنه قال لرجل ما فعلت بابلك وكانت له ابل كثيرة فقال ذعذعتها | النوائب فصل الراء من باب العين )) (ربع) ۳۳۷ النوائب وفرقتها الحقوق فقال ذلك خير سبلها أى خير ما خرجت فيه ( فتذعذع) أى تبدد و تفرق (و) قال الازهرى وأصل | الذعذعة بمعنى التفريق من ذعذع (السر) ذعذعة ( أو الخبر ) أى (اذاعه) فلما كرر ا ستعمل كما قالوا من أناخة البعير تختخ - بعيره فتخيخ (و) ذعذعت الريح الشجر حركته تحريكا شديدا) عن ابن دريد وكذلك ذعذعت الريح التراب اذ اذرته و سفته كل ذلك غشيت لها منازل مقويات * تذعذعها مذعذعة حنون معناه واحد قال النابغة ويروى تعفيها مذعذعة ( والذعاع) كتاب ( الفرق الواحد ) ذعاعة ( كحابة ) كما في الصحاح (و) الذعاعة (من النخل ردينه) وه وما تفرق منه ( كذ عاذعه ) قال طرفة بن العبد وعذار يكم مقلصة * في ذعاع النخل تجترمه قال الازهرى قرأت هذا البيت بخط أبي الهيثم في ذعاع النخل بالذال المعجمة قال والدال المهملة تصحيف قال (و) يقال الدعاع ( ما بين النحلة الى النخلة ويضم ومنهم من جعل أهمال الدال لغة وقد تقدم ذلك ( ورجل ذعذاع مذياع ) للسر ( تمام لا يكتم السر ( من ) ذعذعة السراذاعته ومذعذع كمعظم دعى) ومنه حديث جعفر الصادق رضى الله عنه لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالواوما - المذعذع قال ولد الزنا كذا في النهاية وقد أنكر الازهرى المذعذع بمعنى الدعى" وقال لم يصح عندى من جهة من يوثق به أو الصواب) مزعزع (بزائين) هكذا هو فى العباب رسما لا ضبطا و الذي في اللسان نقلا عن الازهرى والصواب مدغدغ بالغين المعجمة - وازال الاشكال المصاغاني في التكملة حيث ضبطه فقال والصواب بد الين مهملتين وغينين معجمتين وقدوهم المصنف فى ضبطه | بزائين فتأمل قال الجوهرى ( و ) ربما قالوا تفرقو اذعاذع أى ههناوه ، نا ) * ومما يستدرك عليه تذعذع البناء تفرقت (المستدرك) اجزاؤه قاله ابن بري قال رؤبة * بادت وأمسى خيها تدعدعا * وتذعذع شعره اذا تشعت وتمرط الاذامي) أهمله الجوهرى (الاذاعي) (الذوع) وقال الخارزنجى هو الضخم من الابور الطويل وليس بتصحيف نص الخارزنجى فى تكملة العين الاذاعي وصف للذكر اذا كان فيه شبهه ورم قال و حكى بالغين معجمة و بالدال والعين غير مهمتين أيضا وقال الازهرى قال بعض المصفين الاذاعى بالعين الضخم من الابورا الطويل قال والصواب الاذلغي بالغين المعجمة لا غير وهكذا حكم الصاغاني أيضا بتصحيفه فقول المصنف وليس بتصحيف محل | نظر فان الخارزنجي ليس بنفة عندهم واياه عنى الازهرى بقوله قال بعض المصحفين فتأمل (الذوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي هو الاجتياح والاستئصال وقد ذ عنا ماله) ذوعا ( اجتناء ) قال ( و) أرى قواهم ( اذاع الناس - بما فى الحوض) اذا ( شربوه و كذا اذاع (بمتاعه) اذا ذهب به) وهما من الذوع قلت وقد خالف الحار زنجي هنا الائمة وقد ذكر الجوهرى اذاع الناس بما فى الحوض اذا شربوه كاله فى ذ ى ع وهو قول أبي زيد ونقله الزمخشرى أيضا فى ذى ع وكذا القول الثاني تركت متاعي بمكان كذا فاذاع به الناس أى ذهبوا به وكل ما ذهب به فقد أذيع به محل ذكره ذى ع وكلاهما من المجاز كأنهما مأخوذان من اذاعة الخبره و اظهاره و افشاؤه فيذهب كل مذهب والمصنف دائما يتتبع مثل هذه الشواذ - و يترك ما هو الصحيح المطرد فتأمل (ذاع) الشئو ( الخبريد بيع ذيعا وذيوعا) بالضم (وزيع وعة) كشيخوخة (وزيعا نا محركة) فشار (انتشر والمذياع بالكسر من لا يكتم السر) أو من لا يستطيع كنم خبره والجمع المذاع ومنه قول على رضى الله عنه في صفة (ذاع) الاولياء الاولياء ليسوا بالمذا بيع البذر وقيل أراد لا يشيعون الفواحش وهو بناء مبالغة ويقال فلان للاسرار مذياع وللاسباب | مضياع وأذاع مره و به أفشاه وأظهره أو نادى به في الناس وبه فسر الزجاج قوله تعالى واذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به أى أظهروه ونادوا به في الناس وأنشد أذاع به في الناس حتى كأنه * بعليا، نار أوقدت بثقوب (و) أذاعت الابل أو القوم) ما فى الحوض و (بما فى الحوض) اذاعة أى شربوه كاله كما في الصحاح أو (شربوا ما فيه) كما في اللسان (و) أذاع الناس (بمالى ذهبوا به) وكل ماذهب به فقد أذيع به ومنه بيت الكتاب * ربع قواء أذاع المعصرات به أى أذهبته وطمست معالمه ومنه قول الاخر نوازل اعوام أذاعت بخمسة * وتجعلنى ان لم يق الله ساديا ( واوية يائية) الصواب انها يائية والذوع الذي استدركه الخارزنجى منظور فيه لانه ليس بثقة عندهم * ومما يستدرك عليه ذاع الجور انتشر وذاع الجرب في الجلد اذا عم وانتشر وهو مجاز فصل الراء ) مع العين ( الربع الدار بعينها حيث كانت كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لزهير بن أبي سلمى فلما عرفت الدارقات لربعها * ألا انهم صباحاً أبها الربع واسلم قال الجوهرى (ج) رباع) بالکسر (ور بوع) بالضم ( واربع) کا فلس ( وأرباع) کرند و از ناد شاهد الربوع قول الشماخ تصيبهم وتخطى المنايا * وأخلف في ربوع عن ربوع وشاهد الاربع قول ذي الرمة الاربع الدهم اللواتى كانها * بقية وحى في بطون الصحائف (٤٣) - تاج العروس خامس)

(المستدرك ) (ربع) ۳۳۸ فصل الراء من باب العين ) (ربع) (و) الربع (المحلة) يقال ما أوسع ربع بنى فلان نقله الجوهرى (و) الربع (المنزل) والوطن متى كان و بأي مكان كان كل ذلك مشتق من ربع بالمكان يربع ربعا اذا اطمأن والجمع كالجمع ومنه الحديث وهل ترك لناء قبل من ربع ويروى من رباع أراد به المنزل ودار الاقامة وفي حديث عائشة رضى الله عنها أنها أرادت بيع رباعها أى منازلها (و) الربع (النعش) يقال حملت ربعه أى - نعشه ويقال أيضار بعه الله اذا انعشه ورجل مربوع أى من وش منفس عنه وهو مجاز (و) الربع (جماعة الناس) وقال شمر الربوع أهل المنازل وبه فسر قول الشماخ المتقدم * وأخلف في ربوع عن ربوع * أى في قوم بعد قوم وقال الاصمعي بريد في ربع من أهلى أى في سكنم . وقال أبو مالك الربع مثل السكن وهما أهل البيت وأنشد فان يك ربع من رجالى أصابهم * من الله و الحتم المطل شعوب وقال شعر الربع يكون المنزل و يكون أهل المنزل قال ابن برى والربع أيضا العدد الكثير (و) الربع الموضع يرتبعون فيه فى الربيع خاصة ( كالمربع كمقعد ) وهو منزل القوم في الربيع خاصة تقول هذه مرابعنا و مصايفنا أى حيث ترتبع ونصيف كما في الصحاح ( و) الربع (الرجل) المتوسط القامة ( بين الطول والقصر كالمربوع والربعة) بالفتح ( ويحوك والمرباع) كمحراب ما رأيته في أمهات اللغة الاصاحب المحيط ذكر جبل مرباع بمعنى مربوع فأخذه المصنف وعم به ( والمرتبع مبنيه اللفاعل والمفعول) و به ما روى قول الحجاج * رباعيام تبعا أو شوقبا * وقد ارتبع الرجل اذا صار مربوع الخلقة وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم أطول من المربوع وأقصر من المشذب وفي حديث أم عبد رضی الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر أى لم يكن في حد الربعة غير متجاوزله فعل ذلك القدر من تجاوز حد الربعة عدم بأس من بعض الطول - وفي تنكير الطول دليل على معنى البعضية ( وهى ربعة أيضا) بالفتح والتحريك كالمذكر وجمعهما جميعا ( ربعات) بسكون الباء حكاه ثعلب عن ابن ا رابي (و) ربعات (حركة) وهو (شاذلان فعلة) اذا كانت (صفة لا تحرك عينها فى الجميع وانما تحرك اذا كانت اسما ولم تكن (العين) أى موضع العين ( واوا أو ياء ) كما فى العباب والصحاح وفي اللسان وانما مر كوار بعات وان كان صفة لان - أصل ربعة اسم مؤنث وقع على المذكر والمؤنث فوصف به وقال الفراء انما حرك ربعات لانه جاء تعنا اللمذكر والمؤنث فكانه اسم | قوله أي تناوله على ظلمك نعت به وقال الازهری خواف به طریق ضخمة وضخمات الاستواء نعت الرجل والمرأة في قوله رجل ربعة وامرأة ربعة فصار عبارة اللسان في مادة كالاسم والاصل في باب فعلة من الاسماء مثل غمرة وبفنه أن يجمع على فعلات مثل تمرات وجفنات وما كان من النعوت على فعلة ظلع وقيل أصل قوله اربع مثل شاة لجبهة وامرأة عبلة أن يجمع على فعلات بسكون العين وانما جمع ربعة على ربعات وهو نعت لانه أشبه الاسماء الاستواء | على ظلعل من ربعت الخط المذكر والمؤنث فى واحده قال وقال الفراء من العرب من يقول امر أذربعة ونسوة ربعات وكذلك رجل ربعة ورجال المجراذا رفعته أى ارفعه واربعون فيجعله كسائر النعوت (و) قال ابن السكيت (ربع) الرجل يربع ( كنع وقف وانتظر وتحبس) وليس فى نص ابن السكيت بمقدار طاقتك هذا أصله انتظار على ما نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( ومنه قولهم اربع عليك أو ) اربع ( على نفسك أو أربع ( على ظلعك) ثم صار المعنى ارفق على أى ارفق بنفسك وكف كما في الصحاح وقيل معناه انتظر قال الاحوص ماضر جيراننا اذا انتجعوا * لوانهم قبل بينهم ربعوا نفسك فيما تحاوله اه وفي المفردات وقولهم اربع على ظلمك يجوز أن يكون من الاقامة أى أقم على طلعك وان يكون من ربع الحجرأى تناوله على ظلمك انتهى وفي حديث سبيعة الاسلمية أربعى بنفسك و بيروى على نفسك وله تأويلان أحدهما عنى توقفي وانتظرى تمام عدة الوفاة - على مذهب من يقول عدتها أبعد الاجلين وهو مذهب على وابن عباس رضى الله عنهم والثاني أن يكون من ربع الرجل اذا أخصب والمعنى نفسى عن نفسك واخرج عن بؤس العدة وسوء الحال وهذا على مذهب من يرى ان عدتها أدنى الاجلين ولهذا قال - عمران اولدت وزوجها على سريره يعنى لم يدفن جازان تتزوج وفي حديث آخر فانه لا يربع على ظلمك من لا يحزنه أمر لا أى لا يحتيس - عليك و يصبر الا من يهمه أمرك وفي المثل حدث حديثين امرأة فان أبت فار بسع أى كف ويروى بقطع الهمزة ويروى أيضا ف أربعة - أى زد لانها أضعف فهما فان لم تفهم فاجعلها أربعة وأراد بالحديثين حديثا رتين فكانك حدثتها بحديثين قال أبو سعيد - فات لم تفهم بعد الاربعة فالمربعة يعنى العصا يضرب فى سوء السمع والاجابة (و) ربع يربع ربعا (رفع الحجر باليد) وشاله وقيل حمله ( امتحان للقوة ) قال الازهرى يقال ذلك في الجرخاصة ومنه الحديث انه هربة وم ير بعون حجرا فقال ما هذا فقالوا هذا الاشداء فقال الا أخبركم بأشدكم من ملك نفسه عند الغضب وفي رواية ثم قال عمال الله أقوى من هؤلا، (و) ربع (الجبل) وكذلك الوتر (قتله - من أربع ) قوى أى ( طاقات) يقال جبل مربوع ومرباع الاخيرة عن ابن عباد وو تر مربوع ومنه قول لبيد رابط الجأش على فرجهم * أعطف الجون بمربوع مثل قبل أي بعنان شديد من أربع قوى وقبل أرادر مما وسيأتي وأنشد الليث عن أبي ليلى أترعها تبوع ومنا * بالمسد المربوع حتى ارفتا النبوع مد الباع وارفت انقطع (و) وبعت الابل) تربع ربعا (وردت الربيع) بالكسر ( بأن حبست عن الماء ثلاثة أيام أو أربعة فصل الراء من باب العين ) (ربع) ۳۳۹ أو ثلات ليال ووردت في اليوم (الرابع) والربع ظم، من أظماء الابل وقد اختلف فيه فقيل هو ان تحبس عن الماء أربعا ثم ترد الخامس وقيل هو ان ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع وقيل هو الثلاث ليال وأربعة أيام وقد أشار الى ذلك المصنف فى سياق عبارته مع تأمل فيه ( وهى ابل روابع) وكذلك إلى العشر واستعاره العجاج لورد القطافقال و بلدة بمسى قطا هانا * روابعا وقدر ربع خا (و) ربع (فلان) يربع ربع) (أخصب ) من الربيع وبه فسر بعض حديث سبيعة الاسلمية كما نقدم قريبا ) ( وهى ) أى الربع من - الحمى ( أن تأخذ يوما وندع يومين ثم تجى، في اليوم الرابع) قال ابن هرمة الفا تحففه الصباوكانه * شال تفكر ورده مربوع وأربعت عليه الحمى لغة في ربعت كما ان أربع لغة في ربع قال أسامة الهذلي اذا بلغوا مه مرهم وجلوا * من الموت بالهمييع الذاعط من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط ويقال أربعت عليه أخذته ربعا وأغبته أخذته غباورجل مربع ومغب بكسر الباء قال الأزهري فقيل له لم قلت أربعت الحمى زيدا ثم قلت من المربعين في علته مرة مفعولا ومرة فاعلا فقال يقال أربع الرجل أيضا قال الازهرى كلام العرب أو بعت عليه الى - والرجل مربع بفتح الباء وقال ابن الاعرابي أربعته الحمى ولا يقال ربعته ( و ) ربع (الحمل) يربعه ربعا اذا أدخل المربعة تحته وأخذ طرفه او ) أخذ ( آخر بطرفها الاخر ثم رفعاء على الدابة ) قال الجوهرى ( فان لم تكن مربعة أخذ أحدهما بيد صاحبه ) أى - تحت الحمل حتى يرفعاه على البعير ( وهى المرابعة وأنشد ابن الأعرابي ياليت أم العمر كانت صاحبي * مكان من أنشا على الركائب ورا بعنى تحت ليل ضارب * بساعد فعم وكف خاضب انشاء أصله أنشأفلين الهمزة للضرورة وقال أبو عمر الزاهد فى اليواقيت أنشأ أى أقبل (و) ربع (القوم) ير بعهم ربعا ( أخذ ربع ٢ هنا سقط من المتن قبل أموالهم مثل عشرهم عشرا (و) ربع (الثلاثة جعلهم بنفسه أربعة) وصار را بعهم (يربع ويربع ويربع) بالتثليث (فيهما ) أي قوله وهى ونصه وعليه في كل من ربع القوم والثلاثة ( و ) ربع (الجيش) اذا ( أخذه نهم ربع الغنيمة) ومضارعه يربع من حد ضرب فقط كما هو مقتضى الحى جاءته ربع بالكسر سياقه وفيه مخالفة لنقل الصاغاني فانه قال ربحت القوم أو بعهم وأربعهم وأربعهم اذا صرت را بعهم أو أخذت ربع الغنيمة قال وقد ربع كمنى واربع ذلك يونس في كتاب اللغات واقتصر الجوهرى على الفتح ثم ان مصدر ربع الجيش ربيع ورباعة صرح به في اللسان وفي الحديث بالضم فهو مر بوع ومربع الم أجعلك تربيع وتدمع أي تأخذ المرباع وقد مر الحديث فى د س ع وقيل في التفسير أى تأخذ ربع الغنيمة والمعنى ألم أجعلك رئيسا اه مطاعا كان يفعل ذلك ) أى أخذ ربع ما غنم الجيش ( في الجاهلية فرده الاسلام خا) فقال تعالى جل شأنه واعلموا ان ما غنتم من شئ فات الله خمسه وللرسول (و) ربیع ( عليه ) ربعا ( عطف) و قبل رفق (و) ربع (عنه) ربعا ( كف وأقصرو ) (بعت الابل) تربع ربعا ( سرحت في المرعى وأكات كيف شاءت و شربت وكذلك ) ربع (الرجل بالمكان اذ انزل حيث شاء في (و) ربع الرجل في الماء تحكم كيف شاو) ربع القوم تمهم بنفسه ) أربعة أو (أربعين أو أربعة وأربعين) فعلى الاول كانوا ثلاثة فكملهم أربعة وعلى الثاني كانوا تسعة وثلاثين فكملهم أربعين وعلى الثالث كانوا ثلاثة واربعين فيكملهم أربعة وأربعين - (و) ربع ( بالمسكان اطمأن وأقام) قال الأصبهاني في المفردات وأصل ربع أقام في الربيع ثم تجوزبه في كل اقامة وكل وقت حتى سمى كل منزل ربعا وان كان ذلك في الأصل مختص بالربيع ( وربعوا بالضم مطروا بالربيع) أى اصابهم مطر الربيع ومنه قول أبي وجزة - حتى اذا ما ایالات جرت بر حا * وقدر بعن الشوى من ماطر مأج عي أى امطرن و من ما طرأى عرق مأج أى ملح يقول امطرت قوائمهن من عرقهن ( والمربع والمربعة بكسرهما الاولى عن ابن عباد - وصاحب المفردات (العصا التي تحمل بها الاحمال وفي الصحاح عصية ( يأخذ رجلان بطرفيها اليحملا الحمل) و بضعاء ( على ظهر ( الدابة) وفي المفردات المربع خشبة يربع به أى يؤخذا التي به قال الجوهرى ومنه قول الراجز أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلنفعه (و) مربع ( كف كمقعد ع ) قيل هو جبل قرب مكة قال الاشيح بن مرة أخوابى خراش عليك بني معاوية بن صخر * فأنت بمربع وهم بضيم والرواية الصحيحة فأنت بعرعر ( و ) مربع ( كمنبر) ابن قيطى بن عمر و الانصاري الحار في اليه نسب المال الذي بالمدينة في بني حارثة له ذكر في الحديث وهو (والد عبد الله) شهد أحد او قتل يوم الجسر ( وعبد الرحمن) شهد أحدا و ما بعدها وقتل مع أخيه يوم الجسر (وزيد) نقله الحافظ في التبصير وقال يزيد بن شيبان أنا نا ابن مريع ونحن بعرفة يعنى هذا (ومرارة) ذكره ابن فهد و الذهبي - الصحابيين وكان أبوهم مربع ( أعمى منافقا) رضى الله عن بنيه (و) مربع (لقب وعومة بن سعيد بن قرط بن كعب بن عبد ٣٤٠ فصل الراء من باب العين) (ربع) ابن أبي بكر بن كالب ( راوية جرير ) الشاعر وفيه يقول جرير زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا * أبشر بطول سلامة يا مربع و أرض مربعة كجمعة ذات برا بيع ) نقله الجوهرى (وذ والمربعي) قبل (من الاقبال و المرباع بالكسر المكان ينبت نبته في أول الربيع) قال ذو الرمة بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مرباع حرب محال و يقال ربعت الارض فهى مربوعة اذا أصابها مطر الربيع ومربعة ومرباع كثيرة الربيع (و) المرباع (ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس في الجاهلية) مأخوذ من قولهم ربعت القوم أى كان القوم يغزون بعضهم في الجاهلية فيغنون فيأخذ الرئيس ربع الغنيمة دون أصحابه خالصا وذلك الربع يسمى المرباع ونقل الجوهرى عن قطرب المرباع الربع والمعشار العشر قال ولم يسمع في غيرهما قال عبد الله بن عمة الضي لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول و في الحديث قال لعدی بن حاتم قبل اسلامه انك لنأكل المرباع وهو لا يحل لك في دينك ( و ) المرباع الناقة المعتادة بأن تنتج في الربيع) ونص الجوهرى ناقة مربع تنتج في الربيع فان كان ذلك عادتها فهى مرباع (أو) هى (التي تلد فى أول النتاج) وهو قول - الاصمعی و به فسر حدیث هشام بن عبد الملك في وصف ناقة انه الهانواع مرباع مرباع مقراع مساع حليانة ركانة وقيل المرباع هى التي ولدها معها وهور بع وقبل هي التي تبكر في الجمل ( والاربعة في عدد المذكر و الاربع في عدد (المؤنث والاربعون) في العدد - ( بعد الثلاثين ) قال الله تعالى أربعين سنة يتيهون في الارض وقال أربعين ليلة ( والاربعاء من الايام) رابع الايام من الاحد كذا فى المفردات وفي اللسان من الاسبوع لان أول الايام عندهم يوم الاحد بدليل هذه التسمية ثم الاثنان ثم الثلاثاء ثم الاربعاء ولكنهم - اختصره بهذا البناء كما اختصوا الديران والسماك لماذهبوا اليه من الفرق (مثلثة الباء ممدودة) أما فتح الباء فقد حكى عن بعض بني أسد كما نقله الجوهرى وهكذا ضبطه أبو الحسن محمد بن الحسين الزبيدي فيما استدركه على سيبويه فى الابنية وقال هو أفعلاء بفتح العين وقال الاصم مي يوم الاربعاء بالقيم لغة في الفتح والكسر وقال الازهرى ومن قال أربعاء حمله على اسعداء (وهما أربعا آن - ج أربعا (آت) حمل على قياس قصباء وما أشبهها وقال الفراء عن أبي حادب تثنية الاربعاء أربعا آن والجمع أربعا آت ذهب الى تذكير الاسم وقال اللحياني كان أبو زياد يقول مضى الاربعاء بمافيه فيفرده ويذكره وكان أبو الجراح يقول مضت الاربعا بما فيهن فيونت و يجمع يخرجه مخرج العدد و قال القتيبي لم يأت أفعلا، الا في الجمع نحو أصدقا، وانصباء الاحرف واحد لا يعرف غيره وهو الاربعا، وقال أبوزيد وقد جاء ارمداء كما في العباب قال شيخنا و أفصح هذه اللغات الكسر قال وحكى ابن هشام كسر الهمزة مع الباء أيضا وكسر الهمزة وفتح الباء ففي كلام المصنف قصور ظاهر انتهى (و) قال الله بهانی (قعد) فلان الاربعاء والاربعاوى بضم الهمزة والباء منهما أى (متربعا وقال غيره جلسا ما بضم الهمزة وفتح الباء والقصر وهى ضرب من الجلس يعنى جمع جلسة وحكى كراع جلس الاربعاوى أى متر بعا قال ولا نظير له ( و) قال القتيبي لم يأت على العلاء الاحرف واحد فالوا ( الاربعاء) وهو ( أيضا) عمود من عمد البناء) قال أبو زيد ( و ) يقال ( بيت أربعا واء) على افعلاوا، (بالضم والمد) أى ( على عمودين وثلاثة وأربعة وواحدة ) قال والبيوت على طريقتين وثلاث وأربع وطريقة واحدة فما كان على طريقة واحدة فه وخيا، وما زاد على طريقة واحدة فهو بيت والطريقة العمود الواحد وكل عمود طريقة وما كان بين عمودين فه و متن و حكى ثعلب بنى بيته على الاربعاء وعلى الاربعاوى | ولم يأت على هذا المثال غيره اذا بناء على أربعة أعمدة (والربيع) جزء من أجزاء السنة وهو عند العرب (ربيعان ربيع الشهور وربيع الازمنة فربيع الشهور شهران بعد صفر) سمي بذلك لانهما حدا في هذا الزمن فلزمهما في غيره ( ولا يقال فيهما ( الاشهر ربيع الاول وشهر ربيع الآخر) وقال الأزهرى العرب تذكر الشهور كلها مجردة الاشهرى ربيع و شهر رمضان (وأما ربيع الازمنة قربيعات الربيع الاول) وهوا الفصل (الذي يأتى فيه النور والكمأة) وهو ربيع الكلا (والربيع الثاني) وهو الفصل | الذي تدرك فيه الثمار أو هو ( أى ومن العرب من يسمى الفصل الذي تدرك فيه الثمار وهو الخريف (الربيع الاول) ويسمى ) الفصل الذي يتلوا الشتاء و يأتى فيه الكمأة والنور الربيع الثاني وكاهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع وقال أبو حنيفة يسمى قسما الشتاء ربيعين الأول منهما ر بيع الماء والامطار والثاني ربيع النبات لان فيه ينتهى النبات منتهاه قال والشتاء كله ربيع عند العرب لاجل الندى وقال أبو ذؤيب الهذلي يصف ظبية به ابلت شهری ربیع کلیهما * فقد مارفيها نسوها واقترارها به أى بهذا المكان ابلت جزأت (أو السنة) عند العرب (ستة أزمنة شهران منها الربيع الاول و شهران صيف و شهران فيظ و شهران الربيع الثاني و شهران خريف وشهران شتاء هكذا نقله الجوهرى عن أبي الغوث وأنشد اسعد بن مالك بن ضبيعة ان بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون قال فجعل الصيف بعد الربيع الأول وحكى الازهرى عن أبي يحيى بن كاسة في صفة أزمنة السنة وفصولها وكان علامة بها ان | السنة فصل الراء من باب العين ) (ربع) ٣٤١ السنة أربعة أزمنة الربيع الأول وهو عند العامة الخريف ثم الشتاء ثم الصيف وهو الربيع الآخرتم القيظ وهذا كله قول - العرب في البادية قال والربيع الذي هو الخريف عند الفرس يدخل اثلاثة أيام من ايلول قال ويدخل الشتاء الثلاثة أيام من كانون | الأول ويدخل الصيف الذي هو الربيع عند الفرس لخمسة أيام تخلو من اذار و يدخل القيظ الذي هو الصيف عند الفرس لا ربعة | أيام تخلو من حزيران قال أبو يحيى وربيع أهل العراق موافق لر يسع الفرس وهو الذي يكون بعد الشتاء وهو زمان الورد وهو أعدل الازمنة قال وأهل العراق يمطرون في الشتاء كاله ويخصبون في الربيع الذي يتة او الشتا. وأما أهل اليمن فانهم يمطرون في القيظ ويخصبون في الخريف الذي تسميه العرب الربيع الاول قال الازهرى و انما سمى فصل الخريف خريفا لان الثمار تحترف فيه | وسمنه العرب ربيع الوقوع أول المطرفيه (و) قال ابن السكيت ( ربيع رابع) أى (مخصب والنسبة إلى الربيع ( ربعي بالكسر ) على غير قياس ومنه قول سعد بن مالك الذي تقدم أفلح من كان له ربعيون ( وربعي بن أبي ربع)) قال أبو نعيم اسم أبي ربعي رافع بن الحرث بن زيد بن حارثة البلوى حليف الانصار شهد بدرا (و) ربعي ابن رافع هو الذي تقدم ذكره (و) ربعی بن عمرو) الانصارى بدرى (ور بعي) الانصاري ( الزرق) الصواب فيه ربيع ( صحابيون) رضى الله عنهم ( و) ربعی بن حراش تابعی) بقال أدرك الجاهلية وأكثر الصحابة تقدم ذكره فى حرش وكذاذكر أخو به مسعود والربيع روى مسعود عن أبي حذيفة | وأخوه ربيع هو الذى تكلم بعد الموت فكان الاولى ذكره عند أخيه والتنويه بشأنه لاجل هذه النكته وهو أولى من ذكر مربع بانه كان أعمى منافقافة أمل وربعية القوم ميرتهم أول الشتاء) وقيل الربعية ميرة الربيع وهى أول المير ثم الصيفية تم الدقنية ثم الرمضية (وجمع الربيع أربعاء وأربعة) مثل نصيب وانصباء وأنصبة نقله الجوهرى (و) يجمع أيضا على ( رباع) عن أبي حنيفة ( أوجمع ربيع المكلا أربعة و ) جمع (ربيع الجداول) جمع جدول وهو النهر الصغير كما سيأتى للمصنف (أربعاء) وهذا قول ابن السكيت كما نقله الجوهرى ومنه الحديث انهم كانوا يكرون الارض عما ينبت على الاربعاء فنهى عن ذلك أى كانوا | يشترطون على مكتر بها بما ينبت على الانهار والسواقي أما اكراؤها بدراهم أو طعام مسمى فلا بأس بذلك وفي حديث آخران أحدهم | كان يشترط ثلاثة جداول والقصارة وما سقى الربيع فنهوا عن ذلك وفي حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تلته من أصول ساق | كانغرسه على أربعائنا ( ويوم الربيع من أيام الأوس والخزرج) نسب الى موضع بالمدينة من نواحيها قال قيس بن الخطيم ونحن الفوارس يوم الربيع قد علموا كيف فرسانها ( وأبو الربيع) كنية (الهدهد) لانه يظهر بظهوره وكنية جماعة من التابعين والمحدثين بل وفي الصحابة رجل اسمه أبو الربيع - وهو الذي اشتكي فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه خميصة أخرج حديثه النسائى ومن التابعين أبو الربيع المدني حديثه - في الكوفيين روى عن أبي هريرة وعنه علقمة بن مرتد و من المحدثين أبو الربيع المهري الرشديني هو سليمن بن داود بن حماد ابن عبد الله بن وهب روى عنه أبو داود وأبو الربيع الزهراني اسمه سليمان بن داود عن حماد بن زيد وعنه البخاري ومسلم وأبو الربيع - السمان اسمه أشعث بن سعيد روى عن عاصم بن عبيد وعنه وكيع ضعفوه والربيع كامير سبعة صحابيون) وهم الربيع بن عدي بن مالك الانصارى شهد أحدا قاله ابن سعد والربيع بن قارب العبسى له وفادة ذكره الغساني والربيع بن مطرف التميمي الشاعر شهد فتح دمشق والربيع بن النعمان بن سياف قاله العدى والربيع بن النعمان أنصارى احدى ذكره الاشيرى والربيع | ابن سهل بن الحرث الاوسى الظفرى شهد أحدا والربيع بن ضبع الفزاري قال ابن الجوزى عاش ثلثمائة وستين سنة منها ستون | في الاسلام فهؤلاء السبعة الذين أشار اليهم وأما الربيع بن محمود المارديني فانه كذاب ظهر فى حدود سنة تسع وتسعين وخمسمائة وادعى الصحبة فليحذر منه (و) الربيع (جماعة محدثون) منهم الربيع بن حبيب عن الحسن والربيع بن خلف عن شعبة والربيع ابن مالك شيخ الحجاج بن ارطاة والربيع بن برة عن الحسن والربيع بن صبيح البصرى والربيع بن خطاف الأحدب عن الحسن والربيع بن مطرف والربيع بن اسمعيل عن الجمعدى والربيع بن خيطان عن الحسن وغير هؤلاء (و) الربيع بن سلمين (المرادى - مؤذن المسجد الجامع بالفسطاط روى عن عبد الله بن يوسف التنيسى وأبي يعقوب البويطي وعنه محمد بن اسمعيل السلمى و محمد بن هرون الروياني والامام أبو جعفر الطحاوى ولد هو و اسمعيل بن يحيى في سنة مائة وأربعة وسبعين وكان المربى أسن من الربيع بستة - أشهر ومات سنة مائتين وسبعين وصلى عليه الامير خار و به بن أحمد كذا فى حاشية الاكمال (و) الربيع بن سليمن أبو محمد ( الجيزى) روى عن أصبغ بن الفرج وعبد الله بن الزبير الجميدى وعنه على بن سراج المصرى وأبو الفوارس أحمد بن الحسين الشروطى وأبو بكر الباغندى قال ابن يونس كان ثقه توفى سنة مائتين وستة وخمسين (صاحبا) سيدنا الامام (الشافعي) رضى الله عنه قال أبو عمر الكندى الربيع بن سليمن كان فقيه ادينا رأى ابن وهب ولم يتقن السماع منه كذا في ذيل الديوان الذهبي * قلت وقد حدث ولده محمد وحفيده الربيع بن محمد بن الربيع ومات سنة ثلثمائة واثنتين وأربعين وقد مر ذكرهم فى ج ى ز (و) الربيع (المطر في الربيع ) تقول منه وبعت الارض فهى مربوعة كما في الصحاح وقيل الربيع المطر يكون بعد الوسمى و بعده الصيف ثم الحميم وقال أبو حنيفة والمطر عندهم ربيع متى جاء والجمع أربعة ورباع وقال الازهرى وسعت العربية ولون لاول مطر ٣٤٣ فصل الراء من باب العين )) (ربع) (۱) الحظ يقع بالأرض أيام الخريف ربيع ويقولون اذا وقع ربيع بالارض مثنا الرواد و انتجعنا مساقط الغيث (و) قال ابن دريد الربيع ) من الماء الارض) ما كان وقيل هو الحظ منه ربع يوم أوليلة وليس بالقوى ) يقال لفلان (من) وفى بعض النسخ في هذا الماء - ربيع) أى حظ ( و ) الربيع الجدول وهو ( النهر الصغير ) وهو السعيد أيضار في الحديث فعدل الى الربيع فتطهر وفي حديث آخر مما ينبت على ربيع الساقي هذا من اضافة الموصوف الى الصفة أى النهر الذي يسقى الزرع وأنشد الاصم مي قول الشاعر فوم ربيع وكفه قدح * وبطنه حين يتكى شربه يساقط الناس حوله مرضا * وهو صحيح ما ان به قلبه أراد بقوله فوه ربيع أى نهر لكثرة شربه والجمع أربعاء (و) الربيعة بها، حجر تمتحن با شالته) ويجربون به (القوى) وقيل الربيعة - الحجر المرفوع وقيل الذي يشال قال الازهرى يقال ذلك في المجرخاسة (و) الربيعة ( بيضة الحديد) وأنشد الليث ربيعته تلوح لدى الهياج * (و) قال ابن الاعرابي الربيعة (الروضة و الربيعة (المزادة و الربيعة (العتيدة و الربيعة (ة) كبيرة ( بالصعيد) في اقصاه (البنى ربيعة سميت بهم وربيعة الفرس هو ابن نزار بن معد بن عدنان أبو قبيلة وانما قيل له ربيعة - الفرس لانه أعطى من ميراث ابيه الخيل وأعطى أخوه ضر الذهب فسمى مصر الحمراء، وأعطى أنمار أخوهما الغنم قسمى انمار - الشاة (و) قد ( ذكر فى ح م ر والنسبة الى ربيعة (ربعى محركة) والمنسوب هكذا عدة قال الحافظ ومنهم أبو بكر الربعي له جزء سمعناه عاليا ) وفى عقيل ربيعتان ربيعة بن عقيل) وهو ( أبو الخلها ) الذين تقدم ذكرهم قريبا فى خ ل ع وربيعة بن عامر | ابن عقيل) وهو (أبو الابرص وقحافة وعرعرة وقرة) وهما ينسبان الربيعتين كما في الصحاح والعباب قال الجوهرى ) وفى تميم - ريتان الكبرى وهى) كذا نص العباب ونص الصحاح وهو ( ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ( وتدعى) ونص الصحاح والعباب - ويلقب (ربيعة الجوع والصغرى وهى) كذا نص العراب ونص الصحاح وربيعة الوسطى وهى ( ربيعة بن حنظلة بن مالك بن - زيد مناة بن تميم ( وربيعة أبو حى من هوازن وهو ربيعة بن عامر بن صعصعة) قال الجوهرى (وهم بنو مجد ومجد) اسم (امهم) فنسبوا اليها قلت هي مجود بنت تميم بن غالب بن فهر كما فى معارف ابن قتيبة نقله شيخنا (و) ربيعة ( ثلاثون صحابيا) رضى الله عنهم وهم - ربيعة بن أكثم وربيعة بن الحرث الاوسى وربيعة بن الحرث الاسلمى وربيعة بن الحرث بن عبد المطلب وربيعة بن حسين وربيعة - خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وربيعة بن خراش و ربيعة بن أبي خرشة وربيعة بن خويلد وربيعة بن رفيع بن اهبان وربيعة این رواء الغنى وربيعة بن رفيع يأتى ذكره فى رفع وربيعة بن روح وربيعة بن زرعة وربيعة بن زياد وربيعة بن سعد و ربيعة | ابن السكين وربيعة بن يسار وربيعة بن شرحبيل وربيعة بن عامر وربيعة بن عباد وربيعة بن عبد الله وربيعة بن عثمان وربيعة بن عمر و الثقفي وربيعة بن عمر و الجهنى وربيعة بن عيدان وربيعة بن الفراس وربيعة بن الفضل وربيعة بن قيس وربيعة بن كعب والربائع اعلام متفاودة قرب سميراء) وسميراء من منازل حاج الكوفة قال الشاعر جبل يزيد على الجمال اذا بدا * بين الربائع والجنوم مقيم ( والربع بالضم و) يثقل فيقال الربع (بضمتين) مثال عسر وعصرنة له الجوهرى هكذا (و) يقال أيضا الربيع ( كأمير ) كالعشير والعشر (جزء من أربعة) بطرد ذلك في هذه الكور عند بعضهم قال الله تعالى ولهن الربع مماتركنم ( وجمع الربيع ربع بضمتين) وجمع الربع بالغتيه أرباع وربوع (و) الربع (كصرد الفصيل ينتج فى الربيع وهو أول (النتاج) سمیر بعالانه اذا مشی ارتبع وربع أى وسع خطوه وعدا قال الاعشى يصف ناقته تلوى بعدق خضاب كلما خطرت * عن فرج معقومة لم تتبع ربعا ج رباع وأرباع) كرطب ورطاب وأرطلاب ( وهى بها ، ج ربعات و رباع) قال الراجز وعليه نازعتها رباعی * وعلبة عند مقبل الراعي وفي الحديث مرى بنيك أن يحسنوا غذا، رباعهم واحسان الغذاء أن لا يستقصى حاب امهاتها ابقاء عليها وقال الشاعر سوف تكفي من حبهن فتاة * تربق البهم أو تخل الرباعا أى تخل ألسنة الفصال تشقها وتجعل فيها عود الثلا ترضع ومعنى تربق أى تشد البهم عن أمهات الثلا ترضع واملا تفرق فكأن هذه الفتاة تخدم البهم والفصال والرباع في جميع ربع شاذ و كذلك أرباع لان سيبوبه قال ان حكم فعل أن يكسر على فعلان في غالب الامر | ( فاذا انتج في آخر انتاج في بيع وهى هيعة) ومنه قولهم ماله همع ولا ربع وسيأتي في موضعه وانما تعرض له هذا استطراد اعلى خلاف عادته و ربع بالكسر رجل من هذيل ثم من بني حارث وهو والد عبد مناف ويقال عبد مناة أحد شعراء هـذيل قال ساعدة - ماذا يفيد ابنتي ربع ع و بلهما * لا رقدان ولا بوسى لمن رقدا (والرباعة) بالفتح ( وتكسر شأنك و قبل (حالك التي أنت) رابع أى ( مقيم عليها) والمراد به أمره الاول قال يعقوب (ولا تكون في غير حسن الحال أو ) على رباعتك أى (طريقتك أو استقامتك) وفي كتابه للمهاجرين والانصار انهم أمة واحدة على رباعتهم أى على فصل الراء من باب العين )) (ربع) ٣٤٣ على استقامتهم يريدانهم على أمرهم الذى كانوا عليه ( أو ) رباعتك (قبيلتك أو فذك أو يقال هم على رباعتهم بالفتح ( و يكسر ( ورباعهم وربعاتهم محركة وريعاتهم ككتف وربعتهم كعنبة أى حالةحسنة من استقامتهم (أو أمرهم الذى كانوا عليه ) أولا ور بعاتهم محركة وتكسر الباء) أى (منازلهم) عن ثعلب وقال الفراء الناس على كاتهم. ونزلاته، ورباعتهم وربعاتهم يعنى على استقامتهم و وقع في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليه ود على ربعتهم بالكسر هكذا وجد في سيرة ابن اسحق وعلى ذلك فسره ابن هشام ( والرباعة بالكسرة ومن الحمالة) وهو على رباعة قومه أى سيدهم و يقال ما في بني فلان من يضبط رباعته غسير فلان - أى أمره وشأنه الذي عليه وقال أبو القاسم الاصبهاني استعبر الرباعة للرياسة اعتبارا بأخذ المرباع فقيل لا يقيم رباعة القوم غير | فلان وقال الاخطل يمدح مصقلة بن ربيعة ما في معرفتی تغنی رباعته * اذايهم بأمر صالح عملا ( والربعة) بالفتح الجونة (جونة العطار) وفي حديث هرقل ثم دعا بشئ كالر بعسة العظيمة الربعة انا ، مربع كالجونة قال الأصبهاني - سميت لكونها في الأصل ذات أربع طاقات أوليكونها ذات أربع أرجل وقال خلف بن خليفة وقد كان أفضل ما في يديك * محاجم نضدن في ربعة قال الصاغاني ( و ) أما الربعة بمعنى ( صندوق) فيه ( أجزاء المصحف الكريم فان ( هذه مولدة لا تعرفها العرب بل هي اصطلاح | أهل بغداد أو ( كانها مأخوذة من الاولى) واليه مال الزمخشرى فى الاساس (و) الربعة (ح) من الاسد) بكون السين وهم بنو الربعة بن عمرو بن حارثة بن عمر ومزيقياء قاله شيخ الشرف النسابة (منهم) أبواب اوزا، (أوس بن عبد الله الربعي التابعي) روى عن ابن عباس وعنه عمر و بن مالك اليشكري وقد تقدم ذكره فى جوز هكذا ضبطه ابن نقطة بتسكين الباء نقلا عن خط موغن الساجي و خالفه ابن السمعانى فضبطه بالتحريك وتبعه ابن الاثير * قلت وهكذا رأيته بحط ابن المهندس محركة و كذلك هو مضبوط في المقدمة الفاضلية بخط الامام المحدث عبد القادر التميمي رحمه الله تعالى (و) الربعة (بالتحريك أشد الجرى أو أشد عدو الابل | أو ضرب من عدوه وليس بالشديد) و بالمعنى الثاني فسر قول أبي دراد الرواسي فيما أنشده الاصمعي واعرورت الغلط العرضي تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعة وفى اللسان وهذا البيت يضرب مثلا في شدة الامر تقول ركبت هذه المرأة التى لها بنون فوارس بعيرا من عرض الابل لامن | خيارها و فى العباب قال ابن دريد يقول ان هذه قد أغير عليها فركبت من الدهش بغير اعلطا بلاخطام فحملته على الدئداء والربعة وهما أشد العدو و ب: وها فوارس لم يحموها فاذا كانت أم الفوارس هذه حالها فغيرها أسوأ حالا منها (و) الربعة (حى من الازد و) قال ابن دريد الربعة ( المسافة بين أثا في القدر التي يجتمع فيها الجمر ) قال وذكروا عن الخليل انه قال كان معنا أعرابي على خوان | فقلنا ما الربعة فأدخل يده تحت الخوان فقال بين هذه القوائم ربعة (والروبيع كجوهر الضعيف الدني) قاله ابن دريد وأنشد لرؤية . على استه روبعة أوروبعا * (و) الروبعة (بهاء القصير من الرجال (وتصحف على الجوهری فجعلها) زوبعا (بالزاي وسيأتي | ان شاء الله تعالى في زب ع ثم ان ابن بری قال ذکره ابن دريد والجوهرى بالزاي وصوابه بالراء قال وكذلك هو فى شعر رؤ بة وفسر | بأنه القصير الحقير وهكذا أنشده ابن السكيت أيضا بالراء وقلت و نسبة ابن بري الى ابن دريد غير صحيحة فقد وجد هكذا فى نسخ الجمهرة - بالراء فتأمل (و) قيل الروبعة في شعر رؤية هو (قصير العرقوب أو ) أصل الروبعة (داء يأخذا الفصال كانه ا صرعت وهذا الداءبها فلذلك نصب رو بعة يقال أخذه رو بعة ورو بع أى سقوط من مرض وغيره قال جرير كانت قضيرة باللفاح حربة * تبكى اذا أخذا الفصيل الروبع ( والبربوع) واحد اليرابيع والباء زائدة لانه ليس في كالام العرب فعلول سوى ماند و مثل صعفوق واله كراع (دابة م) وهى فأرة الجحرها - أربعة أبواب وقال الازهرى دويبة فوق الجرذ الذكر والانثى فيه سواء (و) من المجاز اليربوع (لحمة المتن) على التشبيه بالفأرة | ( أوهى بالضم أو يرابيع المتن الحمانه لا واحد لها) قال الازهرى لم أسمع لها بواحد يقال، وتنزر حرابی متنه و برابعه وهي لحمان المتن ( ويربوع بن حنظلة بن مالك بن عمر و بن تميم (أبوحى من منهم متمم بن نويرة) اليربوعى (الصحابي) وأخوه مالك وقد قدم ذكره في ن ود (و) يربوع (بن غيظ) بن مرة ( أبو بطن من مرة) بن عوف بن سعد بن ذيبان (منهم الحرث بن ظالم المترى) اليربوعي نقله الجوهرى (و) قال ابن الاعرابى الرباع (کشداد الكثير شراء الرباع و) هى (المنازل و) قد ( واد بيعا كزبير و ربعان مثل ( سحبان وكتصغير ربيع) كأمير الربيع بنت معوذ بن عفراء با بيعت تحت الشجرة (و) الربيع ( بنت ) حارثة بن سنان الخدرية من المبايعات ذكرها الواقدى (و) الربيع ( بنت الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان من المبايعات - (و) الربيع ( بنت النضر عمة أنس بن مالك (و) هى (أم الربيع) وهى أم حارثة بن سراقة وهى التي قال لها النبي صلى الله | عليه وسلم يا أم الربيع كتاب الله القصاص) حين كسرت ثنية حارثة فطلبوا القصاص وقد وقع لذا هذا الحديث عاليا في ثمانيات - النجيب وفي عشاريات الحافظ بن حجر (صحابیات رضی الله عنهن ) وعبد العزيز بن الربيع أبو العوام الباهلي) به مرى ( وابنه ٣٤٤ فصل الراء من باب العين )) (ربع) ربيع بن عبد العزيز ( محدثان) روى عبد العزيز عن عطاء ابن أبي رباح وعنه النضر بن شميل وغيره * وفاته محمد بن على بن الربيع السلمى روى عنه سفيان بن عيينة ( وبها ربيعة بن حصن بن مدبلج بن حصن بن كعب كان اسمه ربيعة فصغر اسمه وقال | ولكني ربيعة بن حصن * فقد علم الفوارس ما مثابی (و) ربيعة ( بن عبد ) بن أسعد بن جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين الاسدى (شاعران) وابنه ذؤاب بن ربيعة بن عبد قاتل عتيبة | ابن الحرث بن شهاب ( وعبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي الكوفى ( مختلف في صحبته) قال شعبة وحده له صحبة وله حديث في سنن | النسائي وروى أيضا عن ابن مسعود وعبيد بن خالد وعتبة بن فرقد وعنه عطاء بن السائب ومالك بن الحرث وعبد الرحمن بن أبي ليلى و عمرو بن ميمون وعلى بن الاقر و ابن ابن أخيه منصور بن المعتمر بن عتاب بن ربيعة وغيرهم وفاته ربيعة بن حزن العقيلي من أجداد رافع بن مقلد و عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمى أبو عبد الرحمن التابعي المشهور ضبطه في تهذيب الكمال هكذا * قلت وهذا روى عن على وعنه علقمة بن مرند ( وكزبير) ربيع بن قريع) بالزاى كما ضبطه الحافظ (الغطفاني) تابعى عن ابن عمر وقيل | فيه كامير (و) ربيع ( بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تمیم شاعر جاهلی (و) ربيع بن عمر والتسمي) د محسن بن سلامة بن دجاجة بن عبد قيس بن امرئ القيس بن عليا بن ربيع وكان دجاجة أيضا شاعرا ومن ذرية ربيع بن عمر و أيضا النعمان بن مالك بن الحرث كانت معه راية الرباب يوم الكلاب و مزاحم بن زفر بن علاج بن مالك بن الحرث كان شريفا بالكوفة - وقد تقدم ذكره في جس س س س (والشيخ القائل ألا أبلغ بنى بنى ربيع * فاشرار البنين الحكم فداء الابيات الخمسة المشهورة) ومن ذريته حنظلة بن عرادة الشاعر في أيام بني أمية وفاته ربيع بن عامر بن صبح بن عدی بن قيس بن الحرث بن فه ر من ولده ابراهيم بن على بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة بن الهذلي بن ربيع الشاعر المشهور وسيأتي ذكره في . رم وربيع بن أصرم بن خارجة العنبري شاعوذ كره الامدى واختلف في ربيع بن ضبع الفزاري أحد المعمرين وهو القائل اذا جاء الشنا، فأدفئ ونى * فان الشيخ يحرمه الشتاء فقيل هكذا مصغرا وقيل كأمير وقد تقدم ذكره في الصحابة فيمن اسمه ربيع كأمير ( ورباع بالضم معدول من أربعة أربعة و ( قوله | تعالى ( مثنى وثلاث ورباع أى أربعا أربع اقعد له فلذلك ترل صرفه ) أى للعدل والتعريف قال ابن جني ( وقرأ الاعمش ) مثنى وثلاث - وربع كوفر على ارادة رباع) قذف الالف والرباعية كثمانية السن التي بين الثنية والناب) وهى احدى الاسنان الاربعة التي على الثنايا تكون للإنسان وغيره ( ج رباعيات) وقال الاصمعي للانسان من فوق ثنيتان و رباعيتان بعدهما او نابات وضاحكان | وستة ارجاء من كل جانب وناجذان وكذلك من أسفل قال أبو زيد يقال لكل خف وظلف ثنيتان من أسفل فقط وأما الحافر والسباع - كلها فلها أربع ثنايا وللحافر بعد الثنايا اربع رباعيات وأربعة قوارح وأربعة أنياب وثمانية أضراس (ويقال للذي يلقيها ) أى يلقى رباعيته (رباع كثمان فإذا نصبت أعمت وقلت ركبت برذونار باعيا) وفي الحديث لم أجد الاجملا خيار ار با عيا قال الحجاح يصف كان تحتى أخدريا أحقبا * رباعيات تبعا أوشوقيا حمار وحشيا وجمل و فرس رباع ورباع الاخير عن كراع قال ( ولا نظير لها سوى ثمان و بمان و شناح والثناح الطويل (و) كذلك (جوارج ربع بالضم عن ثعلب (و بضمتين كقذال وقدل (در باع وربعان بك مرهما الاخير كغزال وغزلان وربع كمرد) عن ابن الاعرابي ( وارباع ورباعيات والانثى رباعية ) كل ذلك للذى يلقى رباعيته ( وتقول للغنم في السنة الرابعة والبقر وذات الحافر فى ) السنة الخامسة ولذات الخف في السنة السابعة أربعت) تربع ارباعا وحكى الازهرى عن ابن الاعرابي قال الخيل تثنى وتربع ونة رح والابل تثني و تربع و تسدس و تنزل و الغنم ننني و تربع وتسدس و تصلغ قال ويقال للفرس اذا استم سنتين جذع فاذا استم الثالثة فهوثى وذلك عند القائه رواضعه فإذا استتم الرابعة فهور باع قال واذا سقطت رواضعه و ثبت مكانها من فنبات تلك المسن هو الانتهاء ثم يسقط التي تليها عنـدار باعه فهى رباعيته فينبت مكانه سن فهو رباع وجمعه ربع وأكثر الكلام ربع وارباع فاذا حان فروحه سقط الذي يلى رباعيته فينبت مكانه قارحه وهو نا به وليس بعد القروح سقوط سن ولا نبات سن قال وقال غيره اذا طعن البعير في السنة الخامسة فهو جذع فاذا طعن في السادسة فهو ثنى فاذا طعن في السابعة فهور باع والانثى - رباعية فاذا طعن في الثامنة فهو سد من وسديس فاذا طعن في التاسعة فيه وبازل وقال أبو فقعس الاسدى ولد البقرة أول سنة تبيع - تم جذع ثم تنى ثم رباع ثم سدس ثم صالغ وهو أقصى أسنانه ( وأربع القوم صاروا في الربيع) أودخلوا فيه ( أو ) اربعوا صاروا - (أربعة) أو أربعين (أو) اربعوا (أقاموا في المربع عن الارتياد و التجعة) العموم الغيث فهم ير بعون حيث كانوا أي يقيمون للخصب العام ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلا" ( والمربع كمحسن النافة) التي تنتج في الربيع ) فان كان ذلك عادتها فهى مرباع نقله الجوهرى وقد تقدم ( أو ) المربع هي ( التي ولدها معها ) وهو ربع وكذلك المرباع عن الاصمعي (و) قال أبو عمر و المربع ( شراع السفينة الملأى والرومى شراع الفارغة والمتلاظة مقعد الاستيام وهو رئيس الركاب والمرابيع الامطار التي - تحي فصل الراء من باب العين ) (ربع) ٣٤٥ تجى، فى ( أول الربيع، قال لبيد رضى الله عنه بذكر الدمن رزقت مرابيع النجوم وصابها * ودق الرواعد جودها فرهامها وعنى بالنجوم الانواء قال الازهرى قال ابن الاعرابی مرابيع النجوم التي يكون بها المطر في أول الانواء (و) قال الليث (أربعت ) الناقة فهي مربع اذا استغلقت رحمها فلم تقبل الماء) وكذلك ارتبعت (و) قال غيره أربع (مام) هذه (الركية) أى (كثر و) أربع (الورد أسرع البكتر) كما فى العباب أى اربعت الابل بالو داذا أسرعت الكراليه فوردت بالا وقت و حكاه أبو عبيد بالغين المعجمة وهو تصحيف كم فى الاسان ( و ) قال الاصمعي أربع (الابل) على الماء اذا أرسلها و تركها ترد الماء متى شاءت و ) قال ابن عباد أربع (فلان) اذا (أكثر من النكاح) وفي اللسان اربع بالمرأة اذا كر الى مجامعتها من غير فترة (و) قال ابن عباد اربع عليه (السائل) اذا ( سأل ثم ذهب ثم عاد نقله الصاغاني هكذا (و) اربع ( المريض ترك عبادته يومين وأتاه فى اليوم الثالث) هكذا في النيخ ومثله في العباب وهكذا وجد بخط الجوهرى ووقع في اللسان في اليوم الرابع وهكذا هو في نسخ الصحاح وصحيح عليه وبه فسرا الحديث أغبوا في عيادة المريض وأربعوا الا أن يكون مغلو با و أصله من الربيع من أوراد الابل والتربيع جعل الشي مربعا) أى ذا أربعة أجزاء أو على شكل ذى أربع (ومربع كعظم لقب) أبى عبد الله ( محمد د بن ابراهيم الانماطي) صاحب يحيى بن معين وهو ( حافظ بغداد) - مشهور تقدم ذكره في الانماطيين ( ومحمد بن عبد الله بن عتاب المحدث يعرف بابن مربع أيضا وهذا نقله الصاغانى في التكملة وكنيته أبو بكر و يعرف أيضا بالمربعي وقد روى عن يحيى بن معين وعلى بن عاصم مات سنة مائتين وستة وثمانين كذا فى التبصير ( واستأجره أو عامله مرابعة عن الكسائي (ورباعا) بالكسر عن اللحياني وكلاهما (من الربيع كمشاهرة من الشهر) ومصايفة من الصيف ومشاتاة من الشتاء ومخارفة من الخريف ومسانهة من السنة ويقال - مساناة أيضا و المعاومة من العام والمياومة من اليوم والملايلة من الليل والمساعاة من الساعة كل ذلك مستعمل في كلام العرب - وار تبع بمكان كذا أقام به في الربيع) والموضع مرتبع كما سيأتي للمصنف قريبا (و) ارتبع الفرس و ( البعير أكل الربيع كتربع) فاشط ( وسمن) قال طرفة بن العبد يصف ناقته تربعت القفين في الشول ترتعي * حدائق مولى الاسرة أغيد وقبل تربع واوارتبهوا أصابوار بيعار قيل أصابو، فأقاموافيه وتربعت الابل بمكان كذا أقامت به قال الازهرى وأنشدنی اعرابی تربعت تحت السمى انغيم * في بلد عانى الرياض مبهم عافى الرياض أى رياضه عافية وافية لم ترع مبهم كثير البهمى و يقال تربعنا الحزن والصمان أى رعينا بقولها فى الشتاء ( وتربع في جلوسه خلاف جثا واقعى) يقال جلس متربعا وهو الاربعاوى الذى تقدم (و) تربعت الناقة سنا ما طويلا) أى (حملته) قال النابغة الجعدي رضي الله عنه وحائل بازل تربعت الصحيف عليها العفاء كالاطم يريد رعت بالصيف حتى رفعت ناما كالاطم والمرتبع بالفتح) أى بفتح الباء المنزل ينزل فيه أيام الربيع ) خاصة كالمربع ثم تجوز فيه حتى سمى كل منزل مي يعا ومر تبعا ومنه قول الحريري دع اذكار الاربع والمعهد المرتبع ( و ) قال أبو زيد (استربع الرمل) اذا ( تراكم والغبار) اذا ارتفع) وأنشد * مستربع من عجاج الصيف منحول * (و) قال ابن السكيت استربع (البعير للسير) اذا (قوى عليه ورجل مستربع بعمله) أى ( مستقل به قوى عليه صبور) قال أبو وجزة لاع يكاد في الزجر يفرطه * مستربع بسرى الموماة هياج اللاعى الذي يفزعه أدنى شئ و يفرطه بملا، روعا حتى يذهب به وقال ابن الأعرابي استربع الشئ اطاقه وأنشد لعمرى لقد ناطت هوازن أمرها * بمستر بعين الحرب ثم المناخر أي طبقين الحرب قال الصافانى وأما قول ابن صخر الهذلي بمدح خالد بن عبد العزيز ربيع وبدر يستضاء بوجهه * كريم الثنا مستر بيع كل حاسد فعناه انه يحتمل حسده ويقوى عليه وقال الازهرى هذا كله من ربع الجروا شالته قال الصاغانى والترك أربعة أجزاء وعلى الاقامة وعلى الإشالترقد شذت الربعة المسافة بين أنا في القدر * ومما يستدرك عليه يقال هو رابع أربعة (المستدرك ) أى واحد من أربعة وجاءت عيناه بأربعة أى بدموع جرت من نواحى عينيه الاربع وقال الزمخشرى أى جاء باكيا أشد البكا، وهو مجاز وأ ربيع الابل أوردهار بعا و أربع الرجل جاءت ابله روابع ورمح مربوع طوله أربعة أذرع وقيل ريح مربوع لا طويل ولا قصير والتربيع في الزرع السقية التي بعد التثليث وناقة ربوع كصبور تحلب أربعة أقداح عن ابن الاعرابي ورجل مربع الحاجبين كثير شعر هما كان له أربع حواجب قال الراعى (٤٤ تاج العروس خامس) ٣٤٦ فصل الراء من باب العين )) (ربيع) قوله يقول الخ كذا مربع أعلى حاجب العين أمه * شقيقة عبد من قطين مولد وقال الزمخشري فلان مربع الجبهة أى عبد وهو مجازور بع الرجل كعنى أصيبت ارباع رأسه وهى نواحيه وارتبع الحجر شاله وذلك المتناول مربوع كالربيعة وهي بقوم ير بعون حجر اوير تبعون ويتربعون الاخير عن الزمخشرى وأكثر الله ربعك أهل بيتك وهم اليوم ربع اذا كثروا ونموا وهو مجاز والربع طرف الجيل والمربوع من الشعر الذي ذهب جزء من ثمانية أجزاء من المديد والبسيط قال الأزهرى وسمعت العربية ولون تربعت التخيل اذا خرفت و صرمت و قال ابن بری يقال يوم فائظ وصائف وشات ولا يقال يوم رابع لانهم لم يبنوا منه فعلا على حدفاظ يومنا وشتا فيقولو اربع يومنا لانه لا معنى فيه رولا برد كما في قاظ وشتا وفي حديث الدعاء اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي جعله ربيعا له لان الانسان برتاح قلبه في الربيع من الازمان وعميل اليه وربما سمى الكلال والغيث - ربيعا و الربيع ما تعتلفه الدواب من الخضر و الجمع أربعة والربعة بالكسر اجتماع الماشية في الربيع يقال بالدميث أنيث طيب - الربعة مرىء العود وربع الربيع يربع ربوعاد خل وأربع القوم صاروا إلى الريف والماء والمتربع الموضع الذى ينزل فيسه أيام الربيع وغيث مربع يأتى فى الربيع أو يحمل الناس على آن بر بعوا في ديارهم ولا يرتادون وهو مجاز أو أربع الغيث اذا أثبت - الربيع وقول الشاعر يد الك يد و بيع الناس فيها * وفى الاخرى الشهور من الحرام أراد أن خصب الناس في احدى يديه لانه ينعش الناس بسيه وفي يده الاخرى الامن والحيطة ورى الدمام والمرتبع من الدواب - الذي رعى الربيع فسمن ونشط وأرض مربعة كثيرة الربيع وأربع ابله مكان كذارعاها في الربيع والربيعة بالكسر العسير الممتارة - في الربيع وقيل أول السنة وانما يذهبون بأول السنة الى الربيع والجمع رباعي والربعية الغزوة في الربيع قال النابغة وكانت لهم ربعية يحذرونها * اذا اختتخضت ماء السماء القنابل يعنى انه كان لهم غزوة يغزونها في الربيع وأربع الرجل فه و مربع ولد له في شبابه على المثل بالربيع وولده وبعيون وفي المفردات ولما كان الربيع أول وقت الولادة وأحمده استعير لكل ولد يولد في الشباب فقيل أفلح من كات له وبعيون وفصيل ربعي نتج في الربيع نسب على غير قياس وربعية النتاج والقيظ أوله وربعي كل شئ أوله وكذار بعى الشباب والمجد وهو مجاز أنشد ثعلب جزعت فلم تجزع من الشيب مجزعا * وقد فات ربعي الشباب فودعا وربعي الطعان أحده أنشد ثعلب أيضا عليكم بربعي الطعان فانه * أشق على ذى الرئية المنصعب وست بر بعي وسقاب ربعية ولدت في أول النتاج والسبط الربعي نخلة تدرك آخر الفيظ قال أبو حنيفة سمى ربعيالات آخر الفيظ وقت الوسمي وناقة ربعية متقدمة النتاج والعرب تقول صرفانه ربعية تصرم بالصيف وتؤكل بالشقية وارتبعت الناقة استغافت رحمها والمرابيع من الخيل المجتمعة الخلق والربيع الساقية الصغيرة تجرى الى النخل حجازية والجمع أربعا، وربعان وتركناهم على ربعتهم بالكسر أى حالهم الاول واستقامتهم وهو رابع عليها أى ثابت مقيم ويقال ان فلا ناقدار تبع أمر القوم أى ينتظر ان يؤمر | عليهم وحرب رباعية كثمانية شديدة فتية وذلك لان الارباع أول شدة البعير والفرس فهى كالفرس الرباعي والجمل الرباعي وليست كالبازل الذي هو في ادبار ولا كالتي فتكون ضعيفة والمربع من الابل الذي يورد الماء كل وقت وفي التهذيب في ترجمة عدم قال والمرأة - تعدم الرجل اذا أربع لها بالكلام أى تشتمه از اسامها المكروه وهو الارباع والربوع كصبور لغة في الاربعاء مولدة وحكى عن علب في جمع الاربعاء أرابيع قال ابن سيده ولست من هذا على ثقة وحكى أيضا عنه عن ابن الاعرابي لاتك أربعا ويا أى ممن يصوم الاربعاء وحده والاربعاء موضع ضبطه أبو الحسن الزبيدي يفتح الباء وأنشد الم ترنا بالاربعاء وخيلنا * غداة دعانا قعنب واللياهم قال وقد قيل فيه أيضا الاربعاء بضم أوله والثالث وسكون الثاني قال ياقوت و المعروف سوق الاربعاء بلدة من نواحي خوزستان على هر ذات جانبين وبها سوق والجانب العراقي أعمر وفيه الجامع وارباع موضع عن ياقة يعا بضم الهمزة وفتح الباء والقصر وهو ضرب من المشى وارتبع البعير ير تبع ارتباعا أسرع ومر يضرب بقوائمه والاسم الربعة وهى أربعهن لقاحا - أى أسرعهن عن ثعلب و ربع الرجل بعيشه اذارضی به واقتصر عليه والربوع بالضم الاحياء والروبع بجوهر الناقص الخلق وأصله - في ولد الناقة اذا خرج ناقص الخالق وأرض مرتبعة ذات برا بيع كما في المفردات و شهر مربوع أصابه مطر الربيع فافضل و سمت العرب رابعة ومربا عا وقول أبي ذؤيب صخب الشوارب لا يزال كانه * عبدلا ل أبي ربيعة مسبع بالاصل ولعل بالعبارة سقط أراد آل ربيعة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم لانهم كثير والاموال والعبيد وأكثر مكة لهم وسيأتي في س ب ع والترباع بالكسر لمن الديار عفون بالرضم * فدافع الترباع فالرجم م وضع قال والروبية قعدة المتربع ٣ يقول يا أيها الروبعة ما هذه الروبعة وربع الفرس على قوائمه عرفت من ربع المطر الارض وربعه الله نعشه و راحت فصل الراء من باب العين ) (رنع) ٣٤٧ وربعت على عقل فلان رباعة كسر فيها رباعه أى بذل فيها كل ما ملك حتى باع منازله وهو مجاز و الربعة بالضم وفتح الموحدة ابن - رشدان بن جهينة أبو بطن ينتمي اليه جماعة من الصحابة وغيرهم وأحمد بن الحسين بن الربعة بالفتح فالسكون أبو الحارث عن أبي الحسين بن الطيورى وعنه ابن طبر زد و أبو منصور نه مر بن الفتح القاضي المربعى محدث وأبو الربيع الحسين بن ماهان الرازي | عرف بالكسائي محدث و مربع ابن سبيع كمنبر الذي قتل غضوبا كما أتى فى ضرب ع (راع كن وتعا ورتو عا ورتاعا بالكسر ) وهذه عن ابن الاعرابي (أكل وشرب وذهب وجاء (ماشاء) وأصل الربع للبهائم ويستعار للانسان إذا أريد به الاكل الكثير كما (ربع) حققه الأصبهاني في المفردات والزمخشري في الاساس ونقله المصنف في البصائر واليه أشار الجوهرى حيث قال في أول المادة رتعت ٣ قوله وربعت على عقل الماشية ترتع رنوعا أى أكلت ما شاءت زاد غيره وجاءت وذهبت في المرعى نهار او لا يكون الربع الا ( في خصب ومة أو هو الاكل فلان الخ عبارة الاساس والشرب رغدا في الريف) وهذا قول الليث وهو مجاز أيضا ( أ ) الربع والربوع والرتاع الاكل (بشره) وهذا قول ابن الاعرابي وهو ارحمل فلان حمالة كسر فيها رباعه الخ مجاز وفي الحديث اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا أراد رياض الجنة ذكر الله وشبه الخوض فيه بالرقع في الخصب (وجل رائع من ابل رتاع كانم و نيام) نقله الجوهري وأنشد المصاغاني يمدح زفر بن الحارث الكلابي و من يكن استلام الى وى * فقد أحسنت بازفر المتاعا أكفر ا بعد رد الموت عنى * وبعد عطائك المائة الرقاعا وقال المرار الفقعسي روين بعالج خرجن منه * يرعن الناس والنعم الرتاعا (و) ابل (رنع كركع) وفى الكلمات القدسية لولا الشيوخ الركع والصبيان الرضع والبهائم الربع اصب عليكم البلاد، صبا ( و ) ابل رتع بضمتين ) قال الاعشى يذكر مهاة مسموعة فظل يأكل منها وهى رائعة * جد النهار تراعى ثيرة وتعا (و) ابل ( رنوع) قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه وقال ابن هرمة فأرسلنا ربيئتنا فأوفى * فقال الاولى خمس رنوع وفي الشوطين ثبت بقعب شاء * بغض خواته الابل الرتوعا وقد ارتع فلان ابله ) أي اسامها فر نعت و من المجاز قوله تعالى مخبرا عن اخوة يوسف أرسله معنا غد ابرتع و يلعب أى يلهو و ينهم وقيل معناه يسعى و ينبسط ( وقوى ترتع) بضم النون وكسر التاء ( و يلعب باليا . ( أى نرنع من دوابنا ) ومواشينا ( ويلعب هو ) وهى قراءة مجاهد وقتادة و ابن قطيب ( وقرى بالعكس) أى يرتع بضم الياء وكسر التاء ونلعب بالنون ( أى يرتع هود و ابنا و نلعب جميعا) وهى قراءة قربى وقرى بالنون فيهما ) أى ترتع دوا بنا و ناهب نحن جميعا وهى قراءة ابن محيصن ورواية عن مجاهد أيضا ( والرتعة) بالفتح الاسم من رفع رتعاور تو عاور تاعا وهو ( الاتساع في الخصب ومنه المثل القيد و الرتعة) كذلك بالفتح قالها الفراء ( و يحرك ) عن غيره كما فى العباب ونسب صاحب اللسان التحريك الى الفراء فانه قال قال أبو طالب سماعي من أبى عن الفراء والرتعة مثقل فال - وهما لغتان فلعل الفراء عنه روايتان قال المفضل أول من ( قاله عمر و بن الصدق) بن خويلد بن نفيل بن عمر و بن كاذب ( وكانت - شاکر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان (قبيلة من همدان أسروه فاحسنوا اليه ) وروحوا عنه ( وقد كان يوم فارق قومه نحيفا فهرب من شاكر فبينما هو بقي من الارض اذا اصطاد أرنبا فاشتراها فلابد أياً كل منها أقبل ذئب فأوعى غير بعيد فنية اليه من شوائه فولی به فقال عمر و عند ذلك لقداً وعدتني شاكر خشيتها ومن شعب ذي همدان في الصدر ها جس قبائل شتى ألف الله بينها * لها جحف فوق المناكب نائس ونار بموماة قليل أنيسها * أتاني عليها أطلس اللون بائس نبدت اليه حزة من شوائنا فاب وما يخشى على من يجا اس قولى بها جدلان ينغض رأسه * كما آض بالنهب المغير المخالس ( فلما وصل إلى قومه قالوا أي عمر و خرجت من عند نا نحيفا و أنت اليوم بادن) أى سمين (فقال القيد والرتعة) فأرسلها مثلا (أى الخصب ومنه حديث الحجاج قال للغضبان الشيباني حين أخرجه من سجنه سمنت يا غضبان فقال الخفض والدعة والقيد و الرئعة | وقلة التعتمة ومن يكن ضيف الامير يسمن (و) قال ابن الانبارى فلان مرتع أى انه مخصب لا يعدم شبا يريده) وهو مجاز | (و) المرتع ( كمقعد موضع الرنع) نقله الجوهرى قال الفرزدق لما ولى عمر بن هبيرة الفرارى العراق ومضت بمسلمة البغال مودعا * فارعى فزارة لا هناك المرتع قال الصاغاني وأنشد سيدويه * راحت بمسلمة البغال عشية * والرواية ماذكرت وقال ابن هرمة على كل أعيس يرعى الحمى * أطاع له الورد والمرتع ٣٤٨ فصل الراء من باب الدين ) (رجع) (و) قال ( رأيت ارتاعا من الناس أى كثرة نقله الصاغانی (و) مرتع ( كمحسن) هكذا ضبطه الحافظ في التبصير (أو ) مثل (محدث) كمان بطه الصاغانى فى العباب لقب عمرو بن معاوية بن ثور) وهو كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (جد لامرئ القيس بن حجر بن الحارث الملك ابن عمرو المقصور الذي اقتصر على ملك أبيه ابن حجر اكل المراد بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع (واتب به لانه كان يقال له أرتعنا في أرضك فيقول قد ارتحت مكان كذا و كذا و في الصحاح (ارتع الغيث) أى (أنبت ما ترتع فيه الابل ومنه حديث الاستسقاء اللهم اسقنا وأغننا للهم اسقنا غيثا مغينا وحيار بيعا وجدا طبق اغدقاصغر قاموفة اعا ما هنينا مر بن امر بعامر بعامر تما (المستدرك) وابلا سابلا ملامجد الديما دارا نافعا غير ضارعا بدلا غير رائت قوله مرتها أى ينبت من الكلا" ما ترتع فيه المواشى وترعاه ومما يستدرك عليه الرتع محركة التنعم ومنه حديث أم زرع في شبع ورى ورتع وقوم مرتمون را تعون اذا كانوا مخاصيب و يقال قوم - رتعون على النسب كطهم وكذلك كالا وتع ومنه قول أبى فقعس الأعرابي في صفة كال خضع مضع ضاف رتع وفي حديث عمر رضی الله عنه اني والله أربع فأشبع يريد حسن رعايته للرعية وانه يدعهم حتى يشبه وا فى المرتع و هو مجاز وابل رواقع والمرتع الذي يخلى ركا به ترتع وقد ارتع المال وارتع القوم وقعوا في خصب و رعو او ارتعت الارض كثر كال ها راست عمل أبو حنيفة المراتع فى النعم والرتاع الذي يتتبع بابله المواقع المخصبة وقال شمر أنيت على أرض مرتعة وهى التى قد طمع ما لها في الشبع والذي في الحديث انه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه أى يطوف به ويدور حوله و يقال رتع فلات في مال فلان اذا تقلب فيه أكلا وشربا و هو مجاز ورتع (رح) فلان في لحمى اغتابني و هو مجاز ومنه قول سويد بن أبى كاهل اليشكري * ويحييني اذ الاقيته * واذ ايخلوله لحمى ربع الرئع محركة الشره والحرص الشديد ( والطمع) وميل النفس الى ذى المطامع ومنه حديث عمر بن عبد العزيز يصف القاضي ينبغي ان يكون ملقيا للربع متحملا للائمة أى ملتقيا للدناءة والطمع (وهو رائع) وقد رثع بالكسر كا في الصحاح (ورنع ككتف ) كما فى العباب ووجد أيضا في بعض نسخ الصحاح و يقال رجل رئع أى حريص ذو طمع ( ج) راعون وهو أيضا ) أى الرائع والربع الأول عن الكافى من يرضى من العطية بالطفيف ويخادت اخدان السوء وفيه دناءة) وشره ( واسفاف لمداق المطامع ) يقال من ذلك هو راضع رائع - (رجع) وقدرنع رتعا من حد فرح (رجع) بنفسه ( يرجع رجوعا و مرجعا كمنزل ومرجعة) كمنزلة ومنه قوله تعالى ثم الى ربكم مرجعكم (شاذان لان المصادر من فعل يفعل) أى بفتح العين في الماضي وكسره في المضارع ( انما تكون بالفتح) كما في الصحاح وفي اللسان قوله تعالى إلى الله مر جعكم جميعا أى رجوعكم حكاه سيد. ويه فيما جاء من المصادر التي من فعل يفعل على مفعل بالكسر ولا يجوز أن يكون هذا اسم المكان لانه قد تعدى بالى وانتصب عنه الحال واسم المكان لا يتعدى بحرف ولا ينتصب عنه المال الا أن جملة الباب | في فعل يفعل أن يكون المصدر على مفعل بفتح العين ( ورجعى ورجعانا بضمهما انصرف) وفي التنزيل ان الى ربك الرجعي أى الرجوع - (و) رجيع (الشئ عن الشئو) رجع اليه) وهذه عن ابن جنى ( رجعا و مرجعا كمقعد و منزل صرفه ورده كارجعه) وهذه لغة هذيل كما نقله الجوهرى قال شيخنا و يفة رديئة كما صرح به غیر واحد فلاعتداد باطلاق المصنف اياها كالمشهور قلت أما كونها - لغة هذيل فقد صرح به غير واحد و أما كونها ضعيفة رديئة فلم أو أحد من الائمة صرح بذلك كيف وقد حكى أبو زيد عن الضيين - انهم قروا أفلا يرون ان لا يرجع اليهم قولا وقوله عز وجل قال رب ارجعون وقال الراغب فى المفردات الرجوع العود الى ما كان منه البدء أو تقدير البدء مكانا كان أو فعلا أو قولا وبذانه كان رجوعه أو بجزء من أجزائه أو بفعل من أفعاله فالرجوع العود والرجع الاعادة قلت أى رجع كان لازما و واقعا قصدره لازما الرجوع ومصدره واقعا الرجع يقال رجعته رجع ا فرجع رجوعا قال شيخنا - هذاه و المشهور المعروف سماعا وفيا - اوزعم بعض ان الرجع يكون مصدر اللازم أيضا قلت كما هو صنيع صاحب المحكم فانه سرده | في جملة مصادر اللازم قال الراغب فمن الرجوع قوله تعالى لكن رجعنا الى المدينة فلما رجعوا إلى أبيهم ولما رجع موسى الى قومه وان | قيل لكم ارجعوا فارجعوا و من الرجع قوله تعالى فان رجعك الله إلى طائفة وقوله تعالى ثم اليه مرجعكم بصح أن يكون من الرجوع - و به مع أن يكون من الرجع وقرى وانق و ابو ماترجعون فيه الى الله بفتح التاء وضمها وقوله لعلهم يرجعون أى عن الذنب وقوله تعالى وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون أى حرمنا عليهم أن يتوبوا و برجعوا عن الذنب تنديها على انه لا توبة بعد الموت كما قيل ارجع و ا وراءكم فالتمسوا نورا وقوله تعالى بم يرجع المرسلون من الرجوع أو من رجع الجواب وقوله تعالى ثم قول عنهم فانظر ماذا يرجعون فن رجع الجواب لا غير وكذا قوله فناظرة بم يرجمع المرسلون * قلت ومن المتعدى حديث السجود فانه يؤذن بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائكم والقائم هو الذي يصلي صلاة الليل و رجوعه عوده الى نومه أو قعوده عن صلاته اذا سمع الاذان (و) قال ابن الفرج - معت بعض بني سليم يقول قد رجع ( كلامى فيه ) ونجمع بمعنى ( أفاد ) وهو مجاز (و) رجع (العلاف في الدابة) و (نجع) اذا تبين أثره فيها وهو مجاز ( و ) يقال أرسلت اليك ما جاءني رجعی رسالتي كبشرى أى مرجوعها ) وهو مجاز (و) فلان ( يؤمن - بالرجعة) بالفتح (أى بالرجوع الى الدنيا بعد الموت) كما في الصحاح قال صاحب اللسان وهو مذهب قدم من العرب في الجاهلية - معروف عندهم و مذهب طائفة من المسلمين من أولى البدع والاهواء، يقولون ان الميت يرجع إلى الدنيا و يكون فيها حبا كما كان ومن فصل الراء من باب العين ) (رجيع) ٣٤٩ ومن جملتهم طائفة من الرافضة يقولون ان على بن أبي طالب كرم الله وجهه مستتر فى السحاب فلا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء أخرج مع فلان وفي حديث ابن عباس من كان له مال ببلغه حج بات الله أو تجب عليه فيه زكاة فلم | يفعل سأل الرجعة عند الموت أى سألى ان يرد الى الدنيا اليحسن العمل ( و ) يقال له على أمر أنه رجعة ورجعة (بالكسر والفتح) وهو ( عود المطلق الى مطلقه ويقال أيضا طلق فلان فلانة طلا نايم لك فيه الرجعة والرجعة قال الجوهرى والفتح أفصح وقول | شيخناخ لا والازهرى فى دعوى أكثرية الكسر وكأن المصنف تبعه فقدم الكسر محل تأمل فإنى تصفحت التهذيب قارايته - ادعى ان الكسر أكثر ثم قال وخلاف المكي تب ما لابن دريد فى انكار الكسر على الفقهاء * قلت وفى النهاية رجعة الطلاق تفتح راؤه وتكسر على المرة والحالة وهو ارتجاع الزوجة المطلقة غير البائن إلى النكاح من غير استئناف عقد وذكر الزمخشرى أيضا فيه الكسروا الفتح وهو مجاز (و) الرجعة (بالكسر حواشى الابل ترتجع من السوق) وقال خالد الرجعة ان تدخل رذال الابل | السوق وترجع خيارا وقال بعضهم ان ندخل ذكورا و ترجع انا نا و كذلك الرجعة في الصدقة اذا وجب على رب المال سن من | الابل فأخذ المصدق مكانها سنا آخر فوقها أودونها فتلك التي أخذها رجعة لانه ارتجعها من التي وجبت له قاله أبو عبيد ( و ) يقال - (ناقة رجمع سفر) بكسر الراء (ورجيع سفر قد رجع فيه مرارا ) وقال الراغب هو كاية عن النضو وكذا رجل رجع سفرو ر جيع - سفر ( وباع) فلان ابله فار تجمع منها رجعة صالحة بالكسر اذا صرف أثمانها فيما يعود عليه بالعائدة الصالحة) قال الكميت يصف جرد جلاد معطفات على الأورق لا رجعة ولا جلب الاثافي قال وان رد أثمانها الى منزله من غير أن يشترى بها سنا فليست برجعة وقال اللحياني ارتجع فلان مالا وهو أن يبيع ابله المسنة | والصغار ثم يشترى الفتية والبكار وقيل هو أن يبيع الذكور و يشترى الاناث وعم مرة به فقال هو أن يبيع الشئ ثم يشترى مكانه ما يخيل اليه انه أفتى وأصلح قال الراغب واعتبر فيه معنى الرجع تقديرا وان لم يحصل فيه ذلك عينا وجاء فلان برجعة حسنة أى بنى | صالح اشتراه مكان شئ طالح أو مكان شئ قد كان دونه (والمرجوع و) المرجوعة (بهاء والرجع والرجوعة بفتحهما والرجعة والرجعان والرجعي بضمهن جواب الرسالة) يقال ما كان من مرجوعة فلان و مرجوع فلان عليك أى من مردوده و جوا به قال حسان رضی الله عنه يذكر رسوم الديار سألتها عن ذاك فاستعمت * لم ندر ما مرجوعة السائل ويقال رجع الى الجواب يرجع رجعا ورجعانا و يقولون هل جاء رجعة كتابك ورجعانه أى جوابه ويجوز رجعة بالفتح وكل ذلك مجاز والراجع المرأة يموت زوجها وترجع إلى أهلها) واما المطلقة فهى المردودة كما فى الصحاح والعباب ( كالمراجع) قال الازهرى | المراجع من النساء التي بموت زوجها أو يطلقه افترجع إلى أهلها و يقال لها أيضا راجع (و) الرواجع (من النوق والاتن) يقال نافة - راجع و أنان راجع وهى ( التي تشول بذنبها و تجمع قطر بها وتوزع بولها وفي الصحاح ببولها فيظن أن بها حملا) ثم تخلف (وقد رجعت ترجع رجاءا بالمكسر) ووجد في بعض نسخ الصحاح رجوعا وهى راجع القمعت ثم أخلفت لا نها رجعت عمار جي منها وفوق رواجع وقال الاصمعي اذا ضربت الناقسة مرارا فلم تلقح فهي ممارت فان ظهر لهم انها قد لقحت ثم لم يكن بها جمل فهى راجع ومخلفة وقال القطامي يصف نجيبة ومن عيرانة عقدت عليها * لقاحا ثم ما كسرت رجاعا لاول قرعة سبقت اليها * من الذود المرابيع الضباعا أراد أن الناقة عقدت عليه القا حائم رمت بماء الفعل وكسرت ذنبها يعد ما شالت به ( و ) الرجاع ( كتاب الخطام أو ما وقع منه على أنف البعير) يقال رجع فلان على أنف بعيره اذا انفسخ خطمه فرده علیه تم به می اننظام رجاعا قاله ابن دريد ) ج أرجعة ورجع بكراب وأجرية وكتاب وكتب (و) الرجاع ( رجوع الطير بعد قطاعها كما في الصحاح زاد الراغب يختص به وفى اللسان رجعت الطير القواطع رجعا ورجاءا ولها قطاع ورجاع (و) من المجاز قوله تعالى والسماء ذات الرجع) أى ذات (المطر بعد المطر) سمی به لانه يرجع مرة بعد مرة وقيل لانه يتكرر كل سنة و يرجمع قال ثعلب ترجمع بالمطر سنة بعد سنة وقال اللحياني لانها ترجمع بالغيث فلم يذكر سنة بعد سنة وقال الفراء تبتدئ بالمطوتم توجيع به كل عام (و) قبل ذات الرجع أى ذات النفع) يقال ليس لى من ولان رجع أي نفع وفائدة وتقول ما هو الاستجمع ليس تحته رجع ( و ) الرجع ( نبات الربيع) كالرجيع ( و ) رجع (اسم و ) قال الكسائي من قوله تعالى والسماء ذات الرجمع أراد بالرجمع ( مسك الماء) ومحبسه والجمع رجعان (و) قال غيره الرجمع (الغدير) قال الراغب اما تسمية بالمطر الذى فيه واما لتراجع أمواجه وتردده في مكانه ) كالرجيع والراجعة) قال المتخل الهذلي يصف - أبيض كالرجمع رسوب اذا * ما ناخ في محتفل يحلى السيف ( أو ) قال الليث الرجع (ما امتدفيه السيل) كذا نص العباب وقال أبو حنيفة الرجميع ما او تدفيه السيل ( ثم نفذج رجاع ) بالكم ( ورجعان) بالضم ( ورجعان) بالكسر وأنشد ابن الاعرابي ٣٥٠ فصل الراء من باب العين )) (رجع) وعارض أطراف الصبا وكأنه * رجاع غدير هزه الربح رائع وقال غيره الرجاع جمع ولكنه نعته بالواحد الذى هو رائع لانه على لفظ الواحد وانما قال رجاع غدير ليفصله من الرجاع الذي هو غيرا الغدير اذ الرجاع من الاسماء المشتركة و قد يكون الرجاع الغدير الواحد كم قالوا فيه اخاذ و أضافه إلى نفسه ليدينه أيضا بذلك لان - الرجاع واحدا كان أو جمعا من الاسماء المشتركة ( و ) الرجع (الماء عامة ) قال أبو عبيدة الرجمع في كلام العرب الماء وأنشد قول - المتنحل * أيض كالجمع (و) الرجيع (الروث) والتجولانه رجع عن حاله التي كان عليها وهـذار جمع السبع أى نجوه وهو مجاز ( و ) قال الليث الرجيع ( من الارض ما امتدفيه السيل) بمنزلة الحجو ( و ) قال غيره الرجع (فوق التلعة وأعلاها قبل ان يجتمع ماء التلمة ( ج رجعان بالضم بمنزلة الحجران وقد كرر المصنف هذا قول الليث مرتين وهما واحد فليتنبه لذلك (و) الرجع (من) الكتف أسفلها كالمرجع كنزل وهو ما يلي الابط منها من جهة منبض القلب قال رؤبة * وتطعن الاعناق والمراجعا ويقال طعنه في مرجع كنفيه وكواه عند رجمع كتفه ومرجيع مرفقه وهو مجاز ( و ) الرجع (خطو الدابة أورد ما بديها في السير ) وهو مجاز قال أبو ذؤيب يصف رجلا جرينا بعد و به نمش المشاش كانه * صدع سليم وجعه لا يطلع (و) الرجعة (خط الواشمة ) قال لبيد رضى الله عنه أو رجمع واسمة أسف نؤورها * كففاتعرض فوقهن وشامها ( كالترجيع فيهما ) يقال رجعت الدابة يديها في السير ورجمع النقش والوشم ردد خطوطهما وترجيعها أن يعاد عليها السواد مرة | بعد أخرى قال الشاعر كتر جيع وشم فى يدى حارثية * يمانية الاسداف بان نوورها (و) قال الليث (الرجيع من الكلام المردود الى صاحبه زاد الراغب أو المكرر وفى الاساس ايالا والرجيع من القول وهو المعاد - وهو مجاز وقال غيره رجيع القول المكروه (و) من المجاز الرجيع (الروث وذو البطن) والتجولانه رجع عن حالته التي كان عليها وقد أرجع الرجل وهذا ر جمع السبع ورجعه أى نجوه وفي الحديث نهى أن يستنجى بعظم أو رجيمع الرجيع يكون الروت والعذرة - جمیعا و انما سمى رجيعا لانه رجع عن حاله الاول بعد ان كان طعاما أو علها أو غير ذلك وأرجع من الرجمع اذا النجى وقال الراغب الرجيع كناية عن ذى البطن للانسان وللدابة وهو من الرجوع ويكون بمعنى الفاعل أو من الرجع ويكون بمعنى المفعول - (و) الرجيع (الجرة تجترها الابل ونحوها الرجعه لها الى الاكل وهو مجاز قال الاعشى وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس الا الرجيع فيها علاق يقول لا تجد الابل فيها علقا الاما تردده من جرتها (وكل شئ (مردد) من قول أو فعل فهور جميع لان معناء مرجوع أي مردود ( و ) منه قبل الدابة التي ترددها في السفر ( البعير ) وغيره هو رجمع سفر وهو ( الكال من السفر وهى) رجيعة (جهاء) قال ذو الرمة يصف نافة رجيعة أسفار كان زمامها * شجاع لدى يسرى الذراعين مطرق (أو) الرجيع من الدواب ( المهزول) وقال الراغب دوكاية عن النضو ( أو ) الرجيع من الدواب ( ما رجعته من سفر الى سفر وهو الكال كما في الصحاح وهو بعينه القول الاول ( ج رجع بضمتين) والذى فى الصحاح جمع الرجيع والرجمعة الرجائع (و) فال - ابن دريد الرجيع ( الثوب الخلق المطرى و ) قال أيضا الرجيع (ماء الهذيل) قال أبو سعيد ( على سبعة أميال من الهدة) والهدة على سبعة أميال من عفان و به غدر بموئد بن أبى (مرند) كازين الحصين بن يربوع الغنوى رضى الله عنه شهد هو وأبوه بدرا وكان أبوه حليف جزة ( وسريته لما بعثها) رسول الله (صلى الله عليه وسلم مع رحط عضل والقارة) وكانت هذه السرية في السنة | الخامسة من الهجره في صفر في عشرة أوستة على الخلاف لما سأله عضل والنقارة أن يرسل معهم من يعلمهم شرائع الاسلام فارسل مرند او عاصم بن ثابت وخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة وخالد بن أبي البكير وعبد الله بن طارق وأخاه لا مه مغيث بن عبيدة ( فغدروا - ( فقه اوهم الاخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة فقاصر وهما وباعوهما في مكة فقتلوهما وصلى خبيب قبل ان يقتل ركعتين فهو أول من سن ذلك كذا فى مختصر السيرة للشمس البرماوى قال البريق الهدنى وان أمس شيخا بالرجيع وولدة * و يصبح قومی دون دارهم مضر وقال حسان رضی الله عنه يرثيهم وقال أبو ذؤيب صلى الاله على الذين تتابعوا * يوم الرجيع فاكرموا و أنيبوا رأيت وأهلى بوادي الرجيمع في أرض قيلة برقا مليحا (و) الرجيع (العرق ) لانه كان ماء فرجمع عرقا قال لبيد رضى الله عنه يصف الابل كسا من الهواجر كل يوم * رجيعا في المغابن كالعصيم شبه العرق الاصفر بعصيم الحناء (و) الرجيع (الجبل) الذى نقض ثم قتل ثانية) وفى المفردات جبل رجيع أعيد بعد نقضه زاد (( فصل الراء من باب العين )) (رجع) ٠٣٥١ زاد في اللسان وقيل كل ما ثنيته فهو رجيع ( وكل طعام بود ثم أعيد الى النار ) فهو رجيع (و) الرجيع (فأس اللجام و) الرجيع (النخيل) كلاهما عن ابن عباد ( و ) الرجيعة (ماء لبني أسد ) كما فى العناب ( ومرجعة كمرحلة علم ) من الاعلام ( وأرجع الرجل اذا ( أهوى بيده الى خلفه ليتناول شبأ) نقله الجوهرى وأنشد لابي ذؤيب يصف صائدا فبداله أقراب هذا رائعا * عملا فعيث في المكانة يرجع أى اقراب الفعل وقال اللحياني ارجع الرجل بديه اذارد هما الى خلفه ليتناول شيأ وخصه بعضهم فقال ارجع يده الى سيفه | ليستله أو الى كانته ليأخذسهما أهوى بها اليه (و) ارجع ( فلان رمى بالرجيع) كأنجى من النجو ( و ) من المجازار جمع ( في المصيبة قال انالله وانا اليه راجعون) قال جرير * وارجعت من عرفان دار كانها * بقية وشم فى متون الاشاجع (كرجع) ترجيعا - وا - ترجع ) نفلهما الزمخشري واقتصر الجوهرى على الاخير ويروى قول جرير و رجعت وفي حديث ابن عباس انه حين نعى له قشم استرجع (و) يقال ارجع ( الله به عنه) كما يقال (اربجها) نقله الجوهرى ( و ) قال السكانى ارجعت الابل) اذا (هزات ثم سمنت كذا نص الصحاح والعباب وفي التهذيب قال الكائى اذا هزات الناقة قيل ارجعت وارجعت الناقة فهى مرجع حسنت بعد الهزال ( و ) يقال جعلها الله (سفرة مرجعة كسنة) اذا كان (لها ثواب وعاقبة حسنة) وهو مجاز (و) يقال الشيخ يمرض يومين - فلا يرجع شهوا) أى ( لا ينوب اليه جمعه وقوته) شهوا (و) من المجاز (الترجيع فى الاذان) هو ( تكرير الشهادتين جهوا بعد - اخفائهما هكذا فسره الصاغاني (و) الترجيع أيضا ( ترديد الصوت في الحلق ) في قراءة أو غناء أوز مر أو غير ذلك مما يترنم به وقيل الترجيع هو تقارب ضروب الحركات في الصوت وقد حكى عبد الله بن مغفل ترجيعه بمد الصوت في القراءة نحوآ آ آ (و) من المجاز استرجع منه الشي) اذا ( أخذ منه ما دفعه اليه ) ويقال استرجع الهبة وارتجعها اذا ارتدها ( وراجعه الكلام) مراجعة ورجاعا - حاوره اياه وقبل عاوده و راجعت الناقة) رجاعا اذا كانت في ضرب من السير ف ( رجعت من سير الى سير ( سواء قال البعيث - وطول ارتماء البيد بالبيد تعتلى * بها ناقتي تختب ثم تراجع (المستدرك ) نصف ناقته ومما يستدرك عليه الرجعة المرة من الرجوع والرجعة عود طائفة من الغزاة الى الغزو بعد قفواهم وقوله تعالى انه على رجعه لقادر قيل على رجمع الماء إلى الاحليل وقيل الى الصلب وقيل على اعادته حيا بعد بلاه وقيل على بعث الانسان يوم القيامة والله سبحانه وتعالى أعلم بما أرادو يقال أرجع الله همه سرورا أى أبدل همه سرور او حكى سيبويه رجعه وأرجعه نافته باعها منه ثم أعطاه اياها لير جمع عليها وهذه عن اللحياني وهذا كما تقول اسقيتك اها با تفرقوا فى أول النهار ثم تراجعوا مع الليل أى رجع كل إلى محله و ترجمع في صدري كذا أى تردد و هو مجاز ورجع البعير فى شقشقته هدر و رجعت الناقة في حينها قطعته ورجع الحمام في غنائه واسترجع ع كذلك ورجعت القوس صوتت عن أبي حنيفة ورجع الكتابة أعاد عليها مرة أخرى والمرجع الذي أعيد سواده والجمع المراجيع قال زهير * مراجيع وشم في نواشر معهم * ورجع اليه كر در جمع عليه ويقال خالفى ثم رجع الى قولى وصر مني ثم رجع يكامني ومارجع اليه في خطب الاكفى وكل من الثلاثة مجاز وار تجمع كرجمع وارتجع على الغريم والمتهم طاليه وارتجع إلى الأمر رده الى أنشد ثعلب أمر تجمع لى مثل أيام حمة * وأيام ذى فار على الرواجع وارتجع المرأة وراجعها و ار تجمعت المرأة جلبابها اذاردته على وجههار تجملات به والرجعي و المرجعانى من الدواب نض وسفر الاخيرة | عامية وقال ابن السكيت الرجيعة بعير ار تجمعته أى اشتريته من الجلاب الناس ليس من البلد الذي هو به وهى الرجائع قال معن على حين يأتى ٣ من رياض الصعبة * وبرح فى انقاضهن الرجائع ابن أوس المزنى و سفرر جيع مرجوع فيه مرارا عن ابن الاعرابي ويقال للاياب من السفر سفر وسيع قال الضعيف واستقى فنية ومنفهات * أضر ينقيها سفر رجيع والرجع الغرس يكون في بطن المرأة يخرج على رأس الصبي وقوله تعالى يرجع بعضهم الى بعض القول أى يتلاومون والرجيع الشواء يسخن ثانية عن الاصمعي ورجع الرشق في الرحى ما يرد عليه والرواجع الرياح المختلفة لمجيئها وذهابها وكذار واجمع الابواب - وليس لهذا البيع مرجوع أى لا يرجمع فيه وهو مجاز و يقال هذا متاع مرجميع أى له مرجوع حكاه الجوهرى عن ابن السكيت وقال الأصبهاني في المفردات داية لهام جوع يمكن بيعها بعد الاستعمال ويقال هذا أرجع فى يدى من هذا أى انفع وهو مجاز وفى النوادر يقال طعام بس ترجع عنه وتفسير هذا في رعى المال وطعام الناس ما نفع منه واستمرى فسمنوا عنه والرجعة بالكسر والفتح ابل تشتريها الاعراب ليست من نتاجهم وليست عليها سماتهم وارتجعها الاشتراها والتراجع بين الخليطين أن يكون لاحدهما مثلا أربعون بقرة والاخر ثلاثون وما لهما مشتركا فيأخذ العامل عن الاربعين مسنة وعن الثلاثين تبيعا في جمع باذل | المسنة بثلاثة اسباعها على خليطه و باذل النبيع بأربعة اسباعه على خليطه لان كل واحد من السنين واجب على الشيوع كان - المال ملاك واحد والرجع كعنب أن يبيع الذكور و بیشتری الاناث كانه مصدر وقال ابن برى وجمع رجعة رجع وقيل لحى من قوله يأتي أورده في اللسان بلفظ مایی ٣٥٣ فصل الراء من باب العين ) (ردع) العرب بم كثرت أموالكم فقالوا أوحدانا أبونا بالتجمع والرجع وقال ثعلب بالنجع والرجع وفسره بأنه بيسمع الهرمى وشراء البكارة الفنية وقد فسر بأنه بيع الذكور وشراء الاناث وكالة هما همانینمی علیه المال وارجع البلاشراها و باعها على هذه الحالة والراجعة المناقة تباع و يشترى بشته امثلها فالثانية راجعة ورجعية قال على بن حمزة الرجيعة ان يباع الذكر و يشترى بثمنه الانثى فالانتي هي الرجيعة وقدار تجمعهم او ترجمتها اور جمعتها وحكى اللم مانی جاءت رجعة الضياغ أى ما تعود به على صاحبها من غلة ويقال سيف نجيح الرجع والرجيع اذا كان ماضيها في الضريبة قال لبيد يصف السيف بأخلاق محمود نجيح رجيعه * وأخشن مرهوب كريم المازق ويقال للمريض اذا ثابت اليه نفسه بعد نهوك من العلة راجع ورجل راجع اذا رجعت اليه نفسه بعد شدة ضنى ورجع الكاب في قينة عاد فيه وراجع الرجل رجمع الى خير أو شهر و تراجع الشئ الى خلف نقله الجوهرى ورجعت الناقة ترجع رجاءا اذا ألقت ولدها الغير تمام عن أبي زيد وقيل هو ان تطرحه ما والراجعة الناشفة من نواشف الوادى قاله ابن شميل أى المجرى من مجاريه والرجع ماء لهذيل غاب عليه وقال الازهرى قرأت بخط أبى الهيثم حكاه عن الاسدى قال يقولون الوعد ر جمع ورجيع اسم ناقه قال جرير اذا بلغت رس لى رجيع أملها * نزولى بالموماة ثم ارتحاليا والرجاع الكثير الرجوع الى الله تعالى ورجع الحوض الى ازائه كثر ماؤه وتراجعت أحوال فلان وهو مجاز وراجعه فى مهمانه حاوره | (ردع) وانتقص القرنم تراجع وسمى البرد رجع الردما تناوله من الماء والرجعة بالكسر الحجة عن ابن عباد ردعه عنه کمنعه) برد عه رد ها کفه و رده فارتدع أى فكف وأنشد الليث أهل الأمانة ان مالو او مسهم * طيف العدو اذا ماذ وكروا ارتدعوا ( و ) ردع (جيبه عنه فرجه) نقله الصاغاني (و) ردعه ( بالشئ لطخه به يرد عه رد ما فارتدع تلطخ (و) ردع ( السهم ضرب بنصله | الارض ليثبت في الوعظ ) نقله ابن دريد (و) ردع (المرأة) يردعها ردعا (وطنها و ) حكى الازهرى عن أبى - عيد قال (الردع العنق) ردع بالدم أولم يردع يقال اضرب ردعه كما يقال اضرب کرده قال و سمى العنق رد عالانه بها يرتدع كل ذي عنق من الخيل وغيرها و قال - غيره سمى العنق رد عائلي الاتساع (و) الردع ( الزعفران) سمی به کما سمی ابا د زعفرانا ( أو لطخ منه أو من الدم يقال به ردع من زعفران أودم أى لطخ منه وأثر كما في الصحاح وفي حديث عائشة كفن أبو بكر رضى الله عنهما فى ثلاثة أثواب أحدثيا به ردع من زعفران أى اطخ لا يعمه كله ويقال بالتوب ردع من زعفران أى شئ يسير في مواضع شتى (و) الردع (أثر ) الخلوق و (الطيب فى الجد) وكذلك أثر الحناء قال مكورة ردع العبير بها * درم العظام رقيقة الخصر ) کالر داع كغراب) هكذا فى سائر النسخ وهو خط أوان الرداع بالضم انما يستعمل في النكس لا فى الطيب وهو مثل الردع والردع - يستعمل فيهما وسيأتى قريبه امثل ذلك ( و ) من المجاز يقال القتيل ( ركب ردعه) اذا خر لوجهه على دمه) وعلى رأسه فيصل وان لم يمت بعد غير انه كلما هم با النهوض ركب مقاديمه نفر لوجهه وقيل ردعه دمه وركوبه اياه ان الدم يسيل ثم يخر عليه صريعا وقيل | ركب ردعه أى لم يردعه شي فيمنعه عن وجهه ولكنه ركب ذلك فضى لوجهه وردع فلم يرتدع كما ية الى ركب النهى وقال ابن الاثير - الردع العنق أي سقط على رأسه فائدقت عنقه وقيل الردع هنا الدم على سبيل التشبيه بالزعفران ومعنى ركوبه دمه انه جرح فسال دمه فسقط فوقه متشحطافيه قال ومن جعل الردع العنق فالتقدير ركب ذات ردعه أى عنقه فحذف المضاف أو سمى العنق | رد عا على الاتساع وأنشد ابن بري لنعيم بن الحارث بن يزيد السعدي ألست أرد القرن يركب ودعه * وفيه سنان ذو غرارین نانس وقال ابن الاعرابي ركب ردعه از اوقع على وجهه وركب كسأه اذا وقع على قضاء وقيل ركب ردعه ان الردع كل ما أصاب الارض من الصريع حين يروى اليها فامس منه الارض أولافه والردع أى اقطاره كان وقال المبرد معناء سقط فدخلت عنقه في جوفه وثوب مردوع في عفر) أى مصبوغ بالزعفران (و) يقال قيص (رادع) و مردوع ( و مردع كمعظم فيه أثر طيب أوزعفران أودم ( وردع ) الرجل (كعنى تغير لونه) ومنه حديث حذيفة رضى الله عنه أنه ذكر فتنه شبهها بفتنة الدجال وفي القوم اعرابي فقال سبحان الله يا أداب محمد كيف وقد نعت لنا المسيح وهو رجل عريض الكبهة مشرف المكتد بعيد ما بين المنكبين فرد ع لها - حذيفة تم تساير عن وجهه الغضب أى وجم لها حتى تغير لونه الى الصفرة وقوله الكبهة أراد الجبهة فأخرج الجيم بين مخرجها ومخرج الكاف قال الصاغاني وهي لغة غير مستحسنة ولا كثيرة في لغة من ترتضى عربيته وانما تغير لونه وجوما وضحوا (و) الرديع ( كأمير ومنبر السهم الذى (سقط نص له) فيردع به الارض أي يضرب حتى يثبت أصله ( و ) قال الليث ( الرادعة قيص قد لمع بالزعفران - أو بالطيب) في مواضع وليس مصبوغا كاه انما هو مباق كماتردع الجارية صدرجيبها بالزعفران بمل. كفها و المصدر الردع قال | امرؤ القيس حور ا يعلان العبيد روادعا * كها الشقائق أو ظباء سلام وانشد فصل الراء من باب العين ) (ردع) ٣٥٣ وأنشد الازهرى قول الاعشى ورادعة بالطيب صفراء عندنا * مجلس الندامى في يد الدرع مفتق يعنى جارية قد جعلت على ثيابها في مواضع زعفرانا ( وكتير من يمضى في حاجته فيرجمع خائبا و) المردع (السهم) الذي يكون ( فى ) فوقه ضيق فيدق فوقه حتى ينفتح ) قال أبو عمرو ويقال فيهما بالغين معجمة أيضا ( و ) المودع (الكلان من الملاحين و) المودع - القصير ) الذي كانه قطبة سهم (و) المردع (من به رداع من طيب كالمردوع) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ فان الرداع بالضم لا يستعمل في الطيب انما هو في النكس وانظر نص العباب رجل مردع و مردوع من الرداع فلم يقل من طيب وقال قبل ذلك والردع النكس وأنشد الم بذات الخال ان مقامها * لدى الباب زاد القلب رد عا على ردع ثم قال وكذلك الرداع وأنشد لقيس بن الملوح وقال قيس بن ذريح صفراء من بقر الجواء كأنما * ترك الحياة بها رداع سقيم فواخزنی و عاودنی رداعی * وكان فراق لبنى كالخداع ومثله في الصحاح والاساس واللسان زاد الجوهرى ويقال الرداع وجع الجسد أجمع وفى الاساس من شكي الزداع شكر الصداع - وقد ردع فيه و هر دوع ومثله في الصحاح وفي اللسان عن ابن الاعرابی ردع اذا نكس في مرضه قال أبو العيال الهذلي ذكرت أخي فعاودني * رداع السقم والوصب وقال كن واني على ذاك التجلداتي * مسر هيام يستبل و يردع والمردوع المنكوس وكل ذلك مما يؤيد ان الرداع بالضم انما يستعمل فى النكس لا فى الطيب وفي كلام المصنف نظر من وجوه (و) الرداع ( ككتاب الطيب) هكذا في النسخ والصواب الطين (والمساء) والغين مجمة لغة فيه نقله الصاغاني ( و ) الرداع اسم | (ماء) نقله الجوهرى والصاغاني وأنشد لعنترة يصف ناقته . بركت على جنب الرداع كأنما * بركت على قصب اجش مهضم قلت وأنشد أبو القاسم السهيلي في الروض للبيد بن ربيعة . وصاحب ملحوب فجعنا بيومه * وعند الرداع بيت آخر کوثر فال وصاحب الرداع شريح بن الاحوص في قول ابن هشام والرداع من أرض اليمامة وقيل هو حبان بن عتبة بن مالك بن جعفر ابن كلاب وقد تقدم ذلك فى ل ح ب (و) قال الاصمعي الرداعة (بهاء مثل البيت) يتخذ من صفيح ثم يجعل فيه لحمة بصاد فيه الضبع والذئب و) قال ابن الاعرابي (المرتدع سهم اذا أصاب الهدف انفضح عوده) ونقله الجوهرى عن أبي عبيد ( و ) قال خالد المرتدع (الجمل انتهت سنه وبه فسر قول ابن مقبل يصف أخت بني رالان يخدى با بازل قبل مرافقه * يجرى بديباجتيه الرشح مرتدع (د) قال أبو عمر و المرتدع في قول ابن مقبل ( المتلاطخ بالزعفران) واليه مال الجوهرى وزاد بعضهم ( أو الطيب) وقال بعضهم مرتدع - أى عرق أصفر كا نه خلوق وكل سمين عرقه أصفر * ومما يستدرك عليه ترادع القوم ودع بعضهم بعضا و جمع الرادع ردع بضمتين انی غیر ترکت سيدكم * أنوا به من دمائكم ردع قال وردع الزعفران على الجاد اذا نفض صبغه عليه ومنه حديث ابن عباس انه لم ينه عن شيء من الأردية الا المزعفرة التي تردع - على الجلد وثوب رديع مصبوغ بالزعفران وقال الأزهرى في قول ابن مقبل قال بعضهم مرتدع أى منصبغ بالعرق الاسود كما يردع الثوب بالزعفران وفى الاساس ردعته بالزعفران ترد يعا فهو مردع ومتردع و يقال ردعته روادع الشيب وطعنته فركبت - ردعه وهو مجاز و الاردع من الغنم الذى صدره أسود و باقيه أبيض يقال تيس أردع وشاة ردعا، والجمع ردع والردع كل ما أصاب الارض من الصريع وقال الليث الردع مقاديم الانسان وركب ردع المنية على المثل والرديع الله مريع يركب ظله ومنه قول أبي فعل وأنهل منها السنا * ن يركب منها الرديع الظلالا دواد و يقال ردع بفلان أي صرع وأخذ فلا نا فردع به الارض اذا ضرب به الارض والردع ردع النصل في السهم وهو تركيبه وضربك - اياء بحجر أو غيره حتى يدخل والمردعة تصل كالنواة والردوع بالضم جمع ردع؟ منى النكس قال ومامات مذرى الدمع بل مات من به * ضنى باطن في قلبه وردوع و رجل رد بیع به رداع وكذلك المؤنث قال صخر الهذلي وأشفي جوى باليأس منى قد ابتری * عظا می كما يبرى الرديع هيامها والرديع الاحمق قال الازهرى هكذا أقر أنى المنذري لابي عبيد فيما قرأ على أبي الهيثم قال وأما الايادي فانه أقرأنيه عن شهر بالغين مجمه قال وكالهما عندى من نعت الاحق وأجر رداع كسهاب صاف وما ردعة ورذعة بمعنى والردع الدق بالحجر ورداع العرش | (٤٥ - تاج العروس خامس) (المستدرك) ٣٥٤ فصل الراء من باب العين ) (رصع) كسحاب مدينة أهل فارس باليمن وكغراب ماءة لبنى الاعرج بن كعب بن سعد ويروى بالكسر أيضا وركب ردعه أي فعل ما ردع - (رزع) عنه كما يقال ركب النهى اذا فعل ما نهى عنه وهو مجاز ) هو ارزع منه بالزاى بعد الراء أهم له الجوهرى وصاحب اللسان - وقال الصاغاني في العباب (أى اجين) وأهمله فى التكملة ولا اخاله الاتصحيف اروع بالواو فانظره أو هو بالغين المعجمة فتأمل واستعملت العامة الرزع فى الاكل الكثير مع شره وفيه نظر ورزعة بن عبد الله الانصارى ذكره ابن السكن في العصابة هكذا بتقديم الراء على الزاى مجود امضبو طا قال الحافظ وأما أبو موسى فذكره في الجادة الرسع محركة فساد فى الاجفان) وتغير فيها رقد (رسم) الرجل ( كفرح فهو أرسع) ووجد فى نسخ الصحاح فهو ر اسع قال الجوهرى (و) فيه لغة أخرى (رسع) الرجل (ترسيعا فهو مر سع- و هر سعة ورسعت عينه كفرح ومنع المتصفت) اجفانها ( كرسعت ترسيها ) وقد جاء فى الحديث قال ابن الاثير تفتح سينها وتكسر وتشد د ويروى بالصاد (و) قال ابن شميل (الرسائع سيور مضفورة في أسافل الجمائل الواحد رساعة بالكسر ويروى قول أبي (رسع) قوله اربث هكذا في ذؤيب رميناهم حتى اذا اريتم جمعهم * وعاد الرسيع نهية للعمائل الاصل تبعا للتكملة وفى بالسين ويروى الرسوع ( و ) قال أبو عمرو (الرسوع سيور تضفر تكون في وسط القوس أى مازالوا ينهزمون حتى انقلب السيف اللسان ارتت وحور والقوس فصارت الرسوع على المنكب حيث كانت الحمائل عند الصدر وقيل انقلبت سيوفهم فصارت أعاليها أسافلها وكانت الجمائل على أعناقهم فنكست فصارت الرسوع في موضع الحمائل ويروى الرصيع والرسوع والنهية النهاية (و) الوسيع ( كاميرغ عن ابن دريد قال ( ورسع الصبى كنع) اذا ( شد فى يده أو رجله خرزا لدفع العين) و يقال بالغين المعجمة أيضا (و) وسعت (اعضاء الرجل فسدت و استرخت هكذا هو مقتضى سيان العباب انه من حد منع والذى في التكملة ورسعت اعضاؤه هكذا بالتشديد ثم قال وليس الترسييع مقصورا على فساد العين فقط كأنه رد به على الجوهرى حيث قال وفيه لغة أخرى رسع الرجل ترسيعا كما نقدم والمربيع مصغره سوع بتر أو ماء الخزاعة) بناحية قديد (على) مسيرة يوم من الفرع واليه تضاف غزوة بني المصطلق قوم من خزاعة تجمعوا على هذا الماء محاربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك فى ثانى شعبان في السنة الخامسة من الهجرة تخرج صلى الله عليه | وسلم ومعه بشر كثير وثلاثون فارسا وكان أبو بكر رضى الله عنه حامل را به المهاجرين وسعد بن عبادة رضى الله عنه حامل راية - الانصار فحملوا على القوم حملة واحدة فقتلوا منهم عشرة وأسروا سائرهم وغاب ثمانية وعشرين يوما ( وفيها سقط عقد عائشة ) رضی الله عنها و قصه الافل ( ونزلت آية التميم) والنهي عن المزل على ما هو مشروح في كتب السير والحديث (و) قال ابن السكيت الترسيع ان تخرق سيرا ثم تدخل فيه سيرا كما تسوى سيور المصاحف) واسم السير المفعول به ذلك الرسيع وأنشد وعاد الرسيع نهية للحمائل * وقد تقدم * ومما يستدرك عليه رسع به الشئ لزق ورسعه ترسيعا الزقه والرسيع المزوق | ورسع الصبى وغيره ترسيم الغة في رسع كنع والرسع محركة ما شد به والمرسع كبر الذي انسلقت عينه في السهر ورجل مرسعة كمهدئة فسد موق عينه قال امرؤ الفيس كما في الصحاح وفى العباب هو ابن مالك الحميرى كما قاله الامدى وليس لابن حجر كما وقع في دواوين شعره وهو موجود في أشعار حمير (المستدرك) أيا هند لا تنكى بوهة * عليه عقيقته احسبا مرسعة وسط ارفاغه به عسم ببنغی ارتبا ليجعل في رجله كعبها * حذار المنية ان يعطيا قال الجوهرى قوله هر سعة انما هو كقولك رجل هلباجة وفق ضاقة أو يكون ذهب به إلى تأنيث العين لان الترسيع انما يكون فيها كما يقال جاءتكم القصماء لرجل أقصم الثنية يذهب به الى سنه وانما خص الارنب بذلك وقال حذار المنية الخ فانه كان فى الاعراب - في الجاهلية يعلقون كعبها فى الرجل كالمعادة ويزعمون أن من علقه لم يضره عين ولا سعر لان الجن تمتطى الثعالب والطباء والقنافذ وتجتنب الارانب لمكان الحيض يقول هو من أولئك الحمقى والبوهة الاحق وقال السكرى في شرح ديوان امرئ القيس ويروى مرسعة كعظمة وبرفع الهاء وهى تميمة وهو ان يؤخذ سير فيخرق ويدخل فيه سير فيجعل في ارساغه دفعا للعين فيكون على هذا رفعه | بالابتداء و بين ارساغه الخبر قال ابن برى وهى رواية الاصمى ويروى بين ارفاغه و ارباقه و ارساغه وقيل رسع الرجل ترسيعا أقام فلم (رع) يرح من منزله ورجل مرسعة لا يبرح من منزله زادوا الهاء للمبالغة وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس السابق ( الرصع كالمنع المضرب ) بالید) قاله ابن دريد (و) قال الليث الربيع ( شدة الطعن كالارصاع) يقال رصعه بالرمح يرصعه رصعا و أرصعه طعنه طعنا شديدا (و) الرصع (الاقامة) يقال رصع بالمكان أى أقام به (و) قال ابن عباد الرصع ( دق الحب بين حجرين كالارتفاع) عن ابن عباد أيضا (و) الرضع ( تغييب السنان) كاه ( في المطعون) نقله الجوهرى (و) الرصع بالله ريك فراخ النحل الواحدة بها.) هكذا هو فى الصحاح ونصه وربما سم و افراخ الفعل رصعا وسبقه إلى ذلك الليث في العين وتبعه ابن دريد في الجمهرة (أو الصواب بالضاد) المعجمة قال الازهرى | وهكذا رواه أبو العباس عن ابن الاعرابي وقد صحفه الليث ( والرصيعة العقدة التي (في اللجام) عند المعذر كا نها فلس (و) قال ابن دريد الربيعة (حلية السيف المستديرة أوكل حلقة مستديرة في حلية (سيف أو سرج أوغيره) فهى رصيعة وفي نسخة أو غيرهما | وفيل فصل الراء من باب العين ) (رضع) ٣٥٥ وقيل الرصيعة سير يضفر بين حمالة السيف وجفنه وقيل سيور مضفورة في أسافل حمائل السيف و المسين لغة فيه كما تقدم ( و ) قال أبو عبيدة في كتاب الخيل الرصيعة ( مشك محانى أطراف الضلوع من ظهر الفرس ) وقال غيره الرصائع مشك أعالى الضلوع في ا اصلب واحد ها رصع بالضم وهو نادر قال ابن مقبل فأصبح بالموماة رصعا سريحها * فلا انس باقيه وللجن نادره (و) قال ابن الاعرابي الرصيعة (البريدق بالفهر و يبل و يطبخ بالسمن) و (ج) الكل (رصائع) وقال الشنفرى يصف سيفا هنوف من الماس المتون يزينها * رصائع قد نيطت اليها و محمل (1) قال أبو عمرو الرصيع (كامبرز زعروة المعدف) نقله الصاغاني والزمخشري (و) قال ( رصع به کفرح) برصع رص ما اذا لزق) به كما في الصحاح وفي اللسان رسوعا فهو ر اصع وقال أبوزيد في باب لزوق الشي رجع فهو واصع مثل عسق وعبق وعدن (و) قال ابن | فارس رصع بالطيب) أى (عبق) به ( والارصع) لغة في ( الارسح) نقله الجوهرى وفي حديث الملاعنة ان جاءت به أر يصع هو تصغير الارصع ( وطعن أوصع) أى (نام غاب كله ) أى كل القرن ( فيه ) أى في المطعون وأنشد الجوهرى لرؤبة وخضا الى النصف وطعنا أرسها * وبعده * وفوق اغباب الكلى وكسعا * وصدره ونط من منهن الخصور النبها * وقيل طهن أرصع تنبع بالدم (والرصعاء المرأة) الزلاء وهي التي ( لا اسكان لها أو ) قيل هى مثل الرسماء التي ( لا عجيزة ) لها ( وقد رصعت کفرح) ترصع رصعا ( وهو أرصع ) ذكر الارصع ثانيا تكرار وكذا التمييز بين المذكروم ونته معيب وكان حق العبارة ان يقول والارصع الارسع وهى رصعا ، وقد رصمت كفرح ثم الرصع محركة قبل هو دقة الالية وقد رصع رصعاور بما وصف الذئب به وقيل تقارب ما بين الركبتين (و) قال ابن الاعرابي الرصاع ( كسحاب الجماع) قال ( و کشداد كثيره ) وهو مجاز وأصله في العصفور الكثير السفادي قال رصع الطائر الانثى يرصعها رصا فدها وكذلك النتيس واستعارته الخنساء فى الانسان فقالت حين أراد - أخوها معاوية ان يزوجها من دريد بن الصمة معاذ الله بر صعنی حبر کی * قصير الشبر من جشم بن بكر (و) قال ابن عباد المرصاع ( كمحراب دوامة الصيدان و ) قال المراصيع المداحى وهى ( كل خشبة يدحى بها ) كرة أو غيرها قال (و) المرصع ( كمحسن النحل الها رصع ج مراصبيع) وقد تقدم الكلام عليه ان الصواب فيه الضاد المعجمة (والترصيع التركيب) نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد الترصيع ( التقدير والذيج كما يرجع الطائر عشه ) وفى الاساس رصع الطائر عشه بقضبان و ريش | قارب بعضه من بعض و نسجه (و) الترصيع (النشاط ) عن ابن عباد و الذي ذكره الجوهرى الترصع النشاط زاد في اللسان مثل | التعرص أي هو مقلوبه (و) قال أبو عبيدة في كتاب الخيل (فرس مر مع الدين كمعظم اذا كانت ثننه بعضها فوق بعض) ونص أبى عبيدة في بعض ( وتاج) مرسع ( وسيف مرصع بالجواهر ) أى (محلی) بها و نص الصحاح بقال تاج مرصع بالجواهر وسيف مرصع أى محلى بالرصائع وهي حلق يحلى بها ( وار تصح التزق) عن ابن عباد و قيل لبعضهم يد الامر تصعتان قال كاربل فلجاوان (و) ار تصعت - (اسنانه تقاربت) والترقت وفي الاساس اسنانه في تصعة أى مرتصة ( وتراجعت الطير والغنم و (العصافير ) اذا ( تــافــدت

  • وممايسة دول عليه الرصع محركة ان يكثر على الزرع الماء وهو صغير فيصفرو يحدد ولا يفترش منه شئ و بصغر حبه ورصعت (المستدرك)

عينه كفرح فسدت والسين أكثر و رصع التي عقده عقدا مثلنا متداخلا كعقد التميمية ونحوها واذا أخذت سيرا فعقدت فيه عقد ا مثلثة فذلك الترصيع والمواضع الختوم قال الفرزدق وجئن بأولاد النصارى اليكم * حبالى وفى أعناقهن المراضع ورضيعة ورصيع ع كشعيرة وشعير سير يضفر بين جمالة السيف وجفنه و به فر بيت الهدنى السابق فى ر س ع ورصع العقد بالجوهر ترصيعانظمه فيسه وضم بعضه الى بعض وفي حديث قس رصيع ايقان یعنی ان هـذا المكان قد صار بحسن هذا النبت | كالشئ المحسن المزين بالترصييح والايقان نبت ويروى بالضاد المعجمة وسيأتى والمرصعان بالكسر صلاءة عظيمة من الحجارة وفهر مدورة قال الكف عن أبي حنيفة ورصعت به ما دقت و ابن الرصاع کشداد محدث تونس مشهور و راصع الطيران نام سافدها والترصيع نوع من أنواع الجناس في البديع (رضع) الصبى ( أمه كسمع وضرب) الثانية لغة نجد والاولى لغة تهامة كما في الصحاح والعباب واللسان وفي المصباح بعكس ذلك قال الجوهرى قال الاصمعي أخبرني عيسى بن عمر انه سمع العرب تنشد هذا البيت لا بن | همام المسلولى على هذه اللغة ودمو النا الدنيا وهم يرضعونها * أفاويق حتى مايد راه اشعل وفي العباب هو قول عبد الله بن همام يخاطب النعمان بن بشير رضى الله عنهما فقي لك ما كانت تلينا أغة * مهم تقوينا وهم عضل * يدموت دنياهم و هم يرضعونها (رضع) قوله كس مع بهامش المطبوعة هكذا بكر الضاد (رضع) بالفتح مصدر رضع كضرب ( و يحرك ) مصدر رضع كسمع ٣ ( ورضا عاورضاعة) بفتحهما أما الاول قصدر الصواب كتعب وضع رضاعا كسمع سماعا ونقله الجوهرى ( و يكسران ) قال الله تعالى أن يتم الرضاعة بفتح الراء وقرأ أبو حيوة وأبو رجاء والجارود و ابن ٣٥٦ فصل الراء من باب العين ) (رضع) أبي عبلة أن يتم الرضاعة بكسر الراء (ورضعا ككتف فهو راضع ج ( رضع ) كركع ورضع ككتف ج ( رضع كعنق امتص ثديها وفي الحديث انظرن ما اخوانكن فانما الرضاعة من المجاعة قال ابن الأثير الرضاعة بالفتح والكسر الاسم من الرضاع فأما من الرضاعة اللوم فالفتح فقط و تفسير الحديث ان الرضاع الذي يحرم النكاح انما هو في الصغر عند جوع الطفل فأما في حال الكبر فلا ( والرضوعة) التي ترضع ولدها وخص أبو عبيدة به (الشاة ترضع والراضعتان ثنيتا الصبي ) المتقدمة ان اللتان بشرب عليهما اللبن - ( ج رواضع) وقبل الرواضع ما نبت من اسنان الصبي ثم سقط فى عهد الرضاع يقال منه سقطت رواضعه و يقال الرواضع ست من أعلى الفم وست من أسفله (و) من المجاز (رضع) الرجل ( ككرم) نقله الجوهرى والزمخشري ( و ) قال ابن عباد رضع الرجل أيضا | مثل ( منع رضاعة) بالفتح لا غير ومنه رجز يروى الفاطمة رضى الله عنها * ما بى من اوم ولا رضاعه * قال الجوهرى قالو ارضع الرجل بالضم كأنه كالشئ يطبع عليه وقال الزمخشرى ولما نقل الى معنى المبالغة في اللؤم بنوا فعله على فعل فقالو ارضع رضاعة ( فهو راضع ورضيع و رضاع کشداد من) قوم (رضع) و رضاع ( كركع وكفار ) أى (اوم) أى صار ليما ومنه قول سلمة بن الأكوع رضى الله عنه واليوم يوم الرضع أى اليوم يوم هلال اللثام وفي حديث ثقيف قالت عجوز منهم أسلمها الرضاع وتركوا المصاع أى اللنام والمصاع المضاربة بالسيف ( والاسم الرضع محركة وككتف و ) قال اليمامى (الراضع اللئيم الذي رضع اللوم من ثدى أمه ) يريد انه ولد في اللوم وهو مجاز (و) قبل الراضع (الراعي) الذي لا يمسك معه محليا فاذ اسئل اللبن اعمل بذلك) أى بأنه لا محلب له واذا أراد الشرب - رضع لوبته (و) قبل الثيم الراضع ( من يأكل الخلالة من بين أسنانه أوْما ( الئلا يفوته شى و ن عباد اللثيم الواضع (من يرضع الناس أى يسأ لهم قلت و به فسر ابن الاعرابی قول جریر ويرضع من لاقى وان يرمقعدا * يقود با عمى فالفرزدق سائله قال أي يستعطيه و يطلب منه أى لورأى هذا السأله وهذا الا يكون لان المقعد لا يقدر أن يقوم فيقود الاعمى وفى الاساس وتقول | استعذ بالله من الرضاعة كما نستعيذ به من الضراعة ونقل ابن الاثير أيضا مثل ذلك ( و ) فى الصحاح ( قولهم ليم واضع أصله) زعموا ان رجلا كان يرضع الله ) أو غنمه ولا يحلبها لا يسمع صوت حلبه فيطلب منه ) وقال ابن دريد كان هذا الحديث في العمالقة فكثر حتى صار كل نسيم راضعا فعل ذلك الفعل أولم يفعل قال وأصل الحديث ان رجلا من العماليق طرقه ضيف ليلا قص ضرع شانه لئلا - يس مع الضيف صوت الشخب قال ( والرضاعة كسها بة) اسم الدبور أوريح بينها و بين الجنوب) وذلك لانها اذا هبت على اللقاح | رضعت ألبانها أي قلت وهو مجاز فال والرضع بالكسر شجر ترعاه الابل) كما فى العباب (و) تقول هذا ( رضيعك) أى (أخوك من الرضاعة) بالفتح كما في الصحاح كما نقول أكيلك ورسيلك قال الاعشى رضيعي لبان ندى أم تقاسما * بأسهم داج عوض لا تتفرق ( و ) قال ابن الاعرابي ( الرضع محركة صغار النحل) واحدته ارضعة ( كالرصع بالصاد وقد تقدم عن الازهرى انه تصحيف ( وأرضعت | المرأة فهى مرضع) أى (لها ولد ولد ترضعه ) ومنه قول امرئ القيس فتلك حبلى قد طرقت ومرضع * فألهمتها عن ذى تمائم محول و بروی مرضعا و بروی مغيل أى ذات رضيع (فان وصفتها بإرضاع الولد ألحقت الهاء و قلت مرضعة كما فى النجاح والعباب ) ومنه قوله تعالى يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وفى الحديث حين ذكر الامارة فقال نعمت المرضعة و بنست الفاطمة ضرب - المرضعة مثلا للإمارة وما يوصله إلى صاحبها من الاحلاب يعنى المنافع والفاطمة مثلا للموت الذى يهدم عليه لذاته ويقطع من افعها | قال ثعلب المرضعة التى ترضع وان لم يكن لها ولد أو كان لها ولد و المرضع التي ليس معها ولد وقد يكون معها ولد وقال مرة اذا أدخل الهاء أراد الفعل وجعله نعنا واذ الميدخل الهاء أراد الاسم وقال الفراء المرضع والمرضعة التي معها صبي ترضعه قال ولو قيل في الام مرضع - لان الرضاع لا يكون الا من الاناث كما قالوا امرأة حائض وطاعت كان وجها قال ولو قيل في التي معها صبي مرضعة كان صوابا وقال الاخفش أدخل الهاء في المرضعة لانه أراد و الله أعلم الفعل ولو أراد الصفة القال مرضع وقال أبو زيد المرضع التي ترضع ولديها في في ولدها و عليه قوله تعالى تذهل كل مرضعة قال والموضع التي دنالها أن ترضع ولم توضع بعد والموضع التي معها الصبى الرضيع وقال الخليل امرأة مرضع ذات رضيع كما بة الى امرأة مطفل ذات طفل بلاها ، لانك تصفها بفعل منها واقع أولازم فاذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مفعلة كقوله تعالى تذهل كل مرضعة عما أرضعت وصفها بالفعل فأدخل الهاء في نعتها ولو وصفها بان معها رضيعا قال كل مرضع وقال ابن بري أما مر ضع فعلى النسب أى ذات رضيع كما تقول ظبية مشدن أى ذات شادن وعليه قول امرئ القيس فذلك الخ فهذا على النسب وليس جاريا على الفعل كما تقول رجل دارع تارس أى معه درع و ترس ولا يقال منه درع ولا ترس فلذلك يقدر في مرضع انه ليس بجار على الفعل وان كان قد استعمل منه الفعل وقد يجى ، مرضع على معنى ذات ارضاع أى له البن وان لم يكن انا | رضيع هذا خلاصه ما قاله النحويون ( وراضع) فلان ابنه) أى ( دفعه الى الظئر) نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة ان تيمالم يراضع مسبعا * ولم تلده أمه مقنعا ای فصل الراء من باب العين ) (رفع) ٣٥٧ أى ولدته مكشوف الأمر ليس عليه غطاء (و) قال الجوهرى ارتضعت العنز) أى ( شربت ابن نفسها) وأنشد للشاعر وهو عمرو ابن أحمر المباهلى انى وجدت بنی اعیاد جاهلهم * كالعنز تعطف روقيها فتر تضع هكذا هو في الصحاح ويروی بنی سهم و جاملهم و بروی و عزهم يريد ترضع نفسها يصفهم باللوم والمنتز تفعل ذلك واسترضع طلب ) مرضعة) ومنه قوله تعالى ولا جناح عليكم أن تستر ضعوا أولادكم أى تطلبوا مرضعة لا ولادكم قال ابن بري و تقول استر ضمت المرأة - ولدى أى طلبت منها أن ترضعه قال الله تعالى أن تستر ضعوا أولادكم والمفعول الثاني محذوف أى أن تسترضعوا أولادكم مراضع والمحذوف في الحقيقة المفعول الاول لان المرضعة هي الفاعلة بالولد ومنه فلان المسترضع في بني تميم وحكى الحوفى في البرهان في أحد القولين انه متعد الى مفعولين والقول الآخر أن يكون على حذف اللام أى لا ولادكم ( و ) قال الازهری قرأت مخط شهر رب غلام | مراضع قال و ( المراضعة أن يرضع الطفل أمه وفي بطنها ولد) قال ويقال لذلك الولد الذي في بطنها مراضع ويجى مختلا ضاويا - بئ الغذاء ونقله الصاغاني عن النصر (و) المواضعة (أن يرضع معه آخر كالرضاع بالكسر يقال رافعه مراضعة ورضاعا * ومما يستدرك (المستدرك) عليه رضع الصبى ثرى أمه كمنع لغة حكاها صاحب المصباح وابن القطاع واستدركه شيخنا وار تضع كرضع والراضع ذات الدرو اللين على النسب وتر اضعار ضع كل منهما مع الاخر و الرضيع المراضع والجمع ورضعاء وجمع الموضع المواضع قال الله تعالى وحرمنا عليه المراضع والمواضيع على ماذهب اليه سيبويه في هذا التوقال الهذلي " و بأوى الى نوة عطل * وشعث مراضيع مثل السعالى واستعار أبو ذؤيب المراضيع للنحل فقال تظل على الشراء منها جوارس * مراضيع صهب الريش زغب رقابها والرضعون اللئام وهو يرضع الدنيا ويدمها و هو مجاز و يقال بينهما رضاع الكاس وهو مجاز أيضا وفي حديث قس رضيع ايهقان قال ابن الاثير فعيل معنى المفعول يعنى ان النعام في ذلك المكان يرتع هذا النبت و يمصه بمنزلة اللبن الشدة نعومته وكثرة مائه ويروى | قوله يرتع هذا النبت هكذا في اللسان ولعل الاولى يرعى أو زيادة في قبل هذا بالصاد المهملة وقد تقدم والراضع الشه اذلانه يرضع الناس بسؤاله وهو مجاز والرضع محركة سفاد الطائر عن كراع والمعروف بالصاد المهملة ( ردمها كنع) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد عن أبي زيد أى (جامعها) وقال ابن دريد الرطع يكنى به عن النكاح وربما (رطع) فالواطه رها طاهرا وقد تقدم (والرطع أيضا الزكام ونحوه) نقله الخارزنجى عن النصر الره راع اليافع الحسن الاعتدال) (رعرع) ولا يكون الا (مع حسن شباب) وقبل هو المراهق المحتلم وقيل قد تحرك وكبر ( كالرعرع كفدفد) ذكرهما الجوهرى والصاغاني و انفرد ابن جنی بالاول ( و ) قال ابن عباد غلام رعرع مثل هدهد) وقال كراع شاب رعرع و رعرعة والرعرعة حسن شباب الغلام | وتحركه (و) قال المؤرج الرعراع الجبان) و ( الرعراع (القصب الطويل) في منبته وهو رطب نقله الازهرى سما عا من العرب | قبل ومنه يقال للغلام اذا شب و استوت قامته و عراع ورعرع وفي حديث وهب لو بمر على القصب الرعراع لم يسمع صوته والرعاع ) كتاب الاحداث الطغام) وفي حديث عمران الموسم يجمع رعاع الناس أى غوغاء هم وسقاطهم واخلاطهم الواحدة رعاعة | وفي حديث على وسائر الناس همج رعاع قال الازهرى قرأت بخط نه، و والرعاع كالزجاج من الناس وهم الرزال الضعفا، وهم الذين | اذ افزعوا طاروا (و) الرعاعة (كتابة النعامة ) لانها أبدا كأنها منحوبة فزعة قاله أبو العميثل ( و ) قال أبو عمر و الرعاعة | والهجاجة ( من لا فؤادله ولا عقل و) قال ابن الاعرابي (الرع السكون و) قال ابن دريد (الرعوعة اضطراب الماء الصافي الرقيق | على وجه الارض) قبل ومنه قيل غلام رعرع ( و) يقال (رعرعه الله) أى (أنبته ) نقله الجوهرى و الزمخشري (و) دعوع الفارس دابته اذا كانت ريضا) هكذا هو فى العباب والتكملة وفى اللسان اذا لم تكن ريضا ( فركبه اليروضها) وفى بعض النسخ والفارس دابنه ركبهار يضا ليروضها قال أبو وجزة السعدى تر عابر عوعه الغلام كانه * صدع ينازع هزة ومراحا ( وترعرع الصبى تحوله ونشأ) كما في الصحاح زاد غيره وكبر وغلام متر عرع أى متحرك (و) زعرعت السن) وتزعزعت قلفت وتحركت) * ومما يستدرك عليه شاب رعوعة بالضم عن كراع مراهني وجمع الرعرع والرعراع الرعارع وأنشد الجوهرى (المستدرك) والصاغاني للبيد رضى الله عنه وقال ابن بري وقيل هو للبعيث تبكى على اثر الشباب الذي مضى * ألا ان أخد ان الشباب الرعارع وترعرع السراب تحول واضطرب على التشبيه بالماء والرعراع ثبت ويقال هو مقلوب عرعار (رفعه كنعه) برفعه رفع) (ضد) وضعه ) ومنه حديث الدعاء اللهم ارفعنى ولا تضعنى ( كرفعه) ترفيعا قال أبو نخيلة السعدى لما أنتي نغية كالشهد * كالعسل الممزوج بعد الرقد * ياردها للمشتفى بالبرد رفعت من أطمار مستعد * وقلت للعنس اعتلى وجدى (و) في النوادر يقال (ارتفعه) بيده و رفعه قال الازهرى المعروف في كلام العرب رفعت الشئ ( فارتفع) ولم أسمع ارتفع واقعا بمعنى ٣٥٨ فصل الراء من باب العين ) رفع الا ما قرأنه في نوادر الاعراب (و) من المجاز رفع (البعير) بنفسه (في سيره ) اذا (بالغ) فهو رافع (و) يقال رفعته أنا اذا سار | كذلك الازم متعد) ومنه الحديث فرفعت ناقتى أى كافتها المرفوع من السير وهو فوق الموضوع ودون العدو وفي حديث آخر فرفعنا مطايا ناو رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطبته وصفية خلفه (و) من المجاز قال الاصمعي رفع (القوم) فهم رافعون | اذا اصعد وافي البلاد) قال الراعي دعاهن داع للخرين ولم تكن * لهن بلاد ا فا تجعن روافعا أي مصعدات بريد لم تكن البلاد التي دعتهن لهن بلادا ( و ) من المجاز رفعوا (الزرع) أى (جلوه بعد الحصاد الى البيدر) كما في الصحاح وقال اللحياني رفع الزرع يرفعه رفعا و رفاعة ورفاعا نقله من الموضع الذي يحصده فيه الى البيدر قال الجوهرى (و) يقال هذه أيام رفاع) بالفتح ( ويكسر) هكذا أورده الازهرى عن ابن السكيت عن أبي عمرو وأنكر الاصمعي الكسر قال الجوهرى قال - الكسائي سمعت الجرام والجرام وأخواتها الا الرفاع فانى لم أسمعها مكسورة والرفاع أيضا ) بالفتح والكمر (اكتناز الزوع) ورفعه بعد الحصاد (و) الرفاع (کشداد جد محمد بن عبد الله الاندلسى المحدث حدث في الثمانين ومائتين قال الحافظ وفي كلام أبي حاتم الرازي وغيره في بعض الرجال وكان رفاعا يعنون انه يرفع الحديث الموقوف (و) قوله تعالى و فرش مرفوعة أى بعضها - فوق بعض) قاله الفراء ونقله الجوهرى ( أو مقربة لهم ومنه رفعته إلى السلطان رفعا نا بالضم ) نقله الجوهرى أيضا و هو مجاز بقال رفعه الى الحاكم رفع اور فعا نا ورفعا ناقر به منه وقدمه اليه ليحاكمه أو معناه النساء المكرمات) من قولك والله يرفع من يشاء ويخفض وقد مر ذلك في فرش وأنشد الليث فا خضع ولا تنكولو بك قدرة * فالله يخفض من يشاء ويرفع (و) قال الاصمعي (ناقة رافع) اذا ( رفعت اللبأ في ضرعها) نقله الجوهري وفي الاساس رفعت الناقة لبنها وناقة رافع لم تدر و هو مجاز قال الازهرى وأما الدافع بالدال فهي التي دفعت الله في ضرعها وقد تقدم (و) قال الليث ( برق رافع) أى ( ساطع) ونقله الجوهرى | أيضا وهو مجاز وأنشد الليث للاحوص أصاح ألم يحزنك ريح مريضة * وبرق تلا لا بالعقيق ين رافع قال الصاغاني ولم أجد البيت في شعر الاحوص ( ورافع خمسة وثلاثون صحابيا) رضى الله عنهم وهم واقع بن بدیل بن ورقاء ورافع مولى بدیل بن ورقا، ورافع بن بشير ورافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورا و رافع بن جعد به ورافع أبو الجعد و رافع حادى - النبي صلى الله عليه وسلم ورافع بن ثابت و رافع بن خديج بن رافع و رافع بن زيد ورافع بن سعد و رافع مولى سعد و رافع بن سنان ورافع بن سهل الانصارى و رافع بن سهل بن زيد و رافع بن ظهير ورافع مولى عائشة ورافع بن عمرو بن مخدج ورافع بن عمر و بن هلال ورافع بن عمير و رافع من عميرة ورافع بن عنترة ورافع بن عنجدة ورافع مولى غزية ورافع القرظى ورافع بن مالك ورافع بن معبد و رافع بن المعلى بن لوذان ورافع بن المعلى أبو سعيد ورافع من مكيث ورافع بن النعمان ورافع بن بريد الثقفى ورافع بن يزيد الاوسى ورافع بن رفاعة ( ورفاعة بالكسر ثلاثة وعشرون صحابه رضى الله عنهم منهم رفاعة بن رقش و رفاعة بن وهب ورفاعة بن يتربى وغيرهم على ما هو مذكور فى المعاجم ورويفع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال أبو عمر لا أعلم له رواية ( ورويفع بن ثابت) بن السكن الانصارى التجارى يعد فى المصريين له رواية حدث عنه جماعة وولى لمعاوية غزوا فريقية قلت وهو المدفون | بجربة من أرض المغرب واليه ينتسب صاحب اسان العرب ولذا يكتب في نسبة تارة الروية هى وقد ساق نسبه في كتابه المذكور فى ترکیب جرب صحابيان) رضى الله عنهم والرفاعة ككتابة ويضم الكسر تقله الازهرى وانضم نقله الجوهرى (العظامة) وهي ما تتعظم به المرأة الرسما، والجمع الرفائع قال الراعي خدال الشوى عبد السوالف بالی * عراض القط الا يتخذن الرفائعا (و) الرفاعة بالضم (خيط) يشد فى القيد ( يرفع به المقيد قيده اليه) بيده نقله الجوهرى وحكاه يونس النحوى ( و ) من المجاز الرفاعة | شدة الصوت ويثلث) الضم والفتح نقلهما الجوهرى عن ابن السكيت يقال في صوته رفاعة ورفاعة وقال الزمخشرى هو كا الطلاوة والطلاوة والكسر نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) قد (رفع) الرجل ( ككرم رفاعة صار رفيع الصوت و) رجل رفيع شريف | وفي الصحاح قال أبو بكر محمد بن السراج وفى العباب محمد بن الاسرى ولم يقولوا منه رفع * قلت وهو قول سیده و به قال لا يقال رفع ولكن - ارتفع وقال غيره رفع (رفعة بالكسر) أى ( شرف وعلا) وارتفع قدره فهو رفيع) والانثى رفيعة وهو مجاز و يقال هو رفيع الحسب والقدر ومنه قول الكتاب الجناب الرفيع (و) رفيع ( كزبير أبو العالية الرياحي) نسب الى رياح بن يربوع بطن من تميم (التابعي) البصرى قبل هو م ولى امرأة من بني يربوع أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين روى عن ابن عباس وعنه قتادة ( وربيعة | ابن رفيع في القلاف و) رفيعة (جهاء بنت وزر المحدثة تروى عن ابن شهاب وأم الازعر وعنها كريمة بنت حاطب ورفعهم ترفيعا ) با عدهم فى الحرب عن ابن عباد وقال غيره قد مهم للحرب وبه فسر قول الشاعر * وهم رفع و اللطعن أبناء مذحج * (و) قال الليث فصل الراء من باب العين )) (دفع) ۳۵۹ الليث رفع (الحمار) ترفيعا ( في عدوه عدا عدوا بعضه أرفع من بعض ) قال وكذلك لو أخذت شيأ فرفعته الاول فالاول قلت رفعته ترفيعا قال النابغة الذبياني خلت سبيل أتى كان بحبسه * ورفعته إلى النجفين فالنضد (د) من المجاز ( رافعه الى الحاكم) مرافعة قدمه اليه ليحاكمه و ( شكاه و رافع (بهم أبقى عليه - م و ) من المجاز (رافعی) فلان ( وخافضى) فلم أفعل أي (داورنى كل مداورة واسترفعه طلب رفعه ) يقال استرفع الواعظ الايدى للدعاء أى سأل القوم أن يرفعوها - (و) استرفع (الخوان) أى ( نقد ما عليه وحان له (أن يرفع) * ومما يستدرك عليه الرفع في الاعراب كالضم في البناء وهو من (المستدرك ) أوضاع النحويين نقله الجوهرى والصاغانى والرفيعة القصة يبلغها الرجل ويرفعها على العامل يقال لى عليه رفيعة ورفائع وهو مجاز و الرافعة الجماعة تذيع الى الناس ماية ال ومنه الحديث كل رافعة رفعت عليها من البلاغ فقد حرمتها أن تعضد أو تخيط أى - كل جماعة أو نفس تبلغ عنا و تذيع ما نقوله فلتبلغ واتحال الى حرمته ا يعنى المدينة والبلاغ من التبليغ وبروى من البلاغ وهو مثل الحداث بمعنى المحدثين ورفع القرآن على السلطات أى تأوله ورأى به الخروج عليه وهو مجاز و مرفوع الدابة خلاف موضوعها يقال دابة ليس لها مر فوع وهو مصدر مثل المجلود والمعقول وهو عدو دون الحضر نقله الجوهرى والصاغانى والزمخشرى و هو مجاز وأنشدوا الطرفة موضوعها زول ومرفوعها * كمرصوب الحب وسط ريح قال ابن بری صواب انشاده * مرفوعها زول وموضوعها كزريح * ويروى كرغيت وأنشده الصاغاني على الصواب وفى | اللسان السير المرفوع يكون الخيل والابل يقال ارفع من دايتك هذا كلام العرب وقال ابن السكيت اذا ارتفع البعير عن المعالجة فذلك السير المرفوع والروافع اذار فعوا فى ميرهم وقال سيبويه المرفوع والموضوع من المصادر التي جاءت على مفعول كا نه له ما يرفعه وله ما يضعه و رفع منه ورفعه ترفيعا مثل رفعه يتعدى ولا يتعدى وقوله تعالى والعمل الصالح يرفعه قال مجاهد أى يرفع العمل الصالح الكلام الطيب وقال قتادة لا يقبل قول الا بعمل وفي أسماء الله الحسنى الرافع وهو الذى يرفع المؤمن بالاسعاد وأولياء، بالتقريب والمرفع كمنبر ما رفع به وكمقعد الكرسي يمانية وقوله تعالى في صفة القيامة خافضة رافعة قال الزجاج أى تخفض أهل المعادى وترفع أهل الطاعة وفي الحديث ان الله يرفع العدل ويخفضه قال الازهرى معناه أنه يرفع القسط وهو العدل في عليه على الجور وأهله ومرة يخفضه فيظهر أهل الجور على العدل ابتلاء لخلقه وهذا في الدنيار العاقبة للمتقين ورفع السراب الشخص يرفعه رفعازها، وهو مجاز و رفع لى الشئ أبصرته من بعد وترافعا إلى الحاكم رفع كل منهما رفيعته أى قصته اليه وهو مجاز و رفعه على صاحبه في المجلس أى قدمه ويقال للداخل ارتفع أى تقدم وهو مجاز وابس من الارتفاع الذي هو بمعنى العلو والرفعة بالكسر نقيض الذلة وخلاف الضعة ونجم الدين بن الرفعة من أئمة الشافعية معروف وقوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع قال الزجاج قال الحسن تأويله أن تعظيم وقيل أن تبنى كذا جاء في التفسير وقال الراغب في المفردات الرفع يقال تارة فى الاجسام | الموضوعة اذا أعليتها عن مقرها محور فعنا فوقكم الطور وقوله تعالى الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها وتارة في البناء اذا طولته وقوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسمعيل وتارة في الذكر اذا توهته نحو قوله تعالى ورفعنالك ذكرك وتارة في المنزلة اذ اشرفتها نحو قوله تعالى ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات نرفع درجات من نشاء رفيع الدرجات وقوله تعالى والى السماء كيف رفعت اشارة الى المعنيين الى اعتلاء مكانه والى ما خص به من الفضيلة وشرف المنزلة ومنه وفرش مرفوعة أى شريفة وكذا - قوله في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة وقوله في بيوت أذن الله أن ترفع أى تشرف وذلك نحو قوله تعالى انمايريد الله اليذهب عنكم الرجس أهل البيت انتهى و يقال هو لا يرفع العصا عن عاتقه هو كناية عن كثرة الاسفار أو عبارة عن التأديب والضرب وجبل مرتفع عالى والمرتفع علم ودافعته تاركته وارفعه خذه واجمله ورفعت الرجل غيته ونسبته ومنه رفع الحديث الى النبي صلى الله عليه | وسلم وهو رفاع كشداد من ذلك وهو مجاز ورفعه في خزانته وصندوقه خبأه وثوب رفيع ومرتفع وارتفع السعر والمخط وترفع الفصى وترفع عن كذا يقال ترفعت بی همتی عن كذار كالام مرفوع أى جهير ويقال في وصف المرأة حديثها موضوع لامر فوع ورفعت له غاية فسمالها و دخلت اليه فلم يرفع لى رأسا ورفعوا إلى عيونهم وكل ذلك من المجاز و بنور فاعة بطن من العرب من أهل الدمراة والقطب أبو العباس أحمد بن على بن أحمد بن يحيى بن حازم بن على بن رفاعة الرفاعي المغربي الحسنى كذا نسبه ابن عراف و بنور فیع کز بیر بطن وأبو محمد عبد الله بن غدير بن رفاعة السعدى راوية الخلعى ورفيع المخدجى ذكره المصنف في خدج ونبهنا هناك أن الصواب أبو رفيع وأيوب بن الحسن بن على بن أبي رافع الرافعي منسوب الى جده و ابن أخيه ابراهيم بن على بن الحسن روى عن محمد بن الفضل الرافعي عن جدته سلمى امرأة أبي رافع والحسن بن محمد الرافعى من لد رافع بن خدیج و محمد بن اسحق بن ابراهيم بن أفلاح کا كان نقيب الانصار ببغداد مات سنه ة وستة وستين و محمد بن محمد بن عيسى أبو الفضل الرافعي الطوسى ذكره عبد الغافر في الذيل وقال انه سمع من أبي محمد الهاشمي سنن أبى دارد و أبو الفضل محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني والد الامام أبي القاسم - عبد الكريم وأخيه امام الدين وهم مشهورون ( الرقعة بانضم التي تكتب و ) الرقة أيضا (ما يرفع به الثوب ج رفاع بالكسر) (رفع) ومنه الحديث يجى أحدكم يوم القيامة على رقبته رفاع تحقق أراد بالرفاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع وخفوقها حركتها ٣٦٠ فصل الراء من باب العين )) ويجمع أيضا رقعة الثوب على رفع يقال ثوب فيه رفع ورقاع وفي الاساس الصاحب كالرقعة في الثوب فاطلبه مشا كال * قلت وسمعت الامير الصالح على أفندى وكيل طرابلس الغرب رحمه الله يقول الصاحب كالرقعة في الثوب ان لم تكن منه شانته (ومن ) المجاز الرقمة (الجرب أوله) يقال جمل مرقوع به رفاع من الجرب وكذلك النقبة من الجوب (و) قال ابن الاعرابى الرقعة بالفتح صوت المسهم في الرقعة) أى رقعة الغرض وهى القرطاس (و) قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من السراة قال الرقعة ( كهمزة ) شجرة عظيمة ) كالجوزة (وساقها كالدلب وورقها كورق الفرع) أخضر فيه صهبة يسيرة ( وثمرها كالتين العظام كانها صغار الرمان لا ينبت الا فى أضعاف الورق كما ينبت التين ولكن من الخشب اليابس ينصدع عنه وله معاليق و حمل كثير بعد از بب منه أمر عظيم يقطر منه القطرات قال ولا نسميه جيزاولا تينا ولكن رقما الا ان يقال بين الرقع ( ج ) رفع ) که مرد و رفع كمنع اسرع ) كما في العباب (و) رفع ( النوب) والاديم برقعه رفعا ( أصلحه ) وألحم شرقه (بالرقاع ) قال ابن هرمة قد يدرك الشرف الفتى ورداره و خلق وجيب قيصه مرفوع وفي الحديث المؤمن واء راقع فا السعيد من هلك على رقمه قوله واه أى هى دينه ؟ . صبته و برقعه بتوبته (كرفعه) ترقيعا وفى الصاح ترقيع الثوب ان ترفعه في مواضع زاد فى اللسان وكل ما سددت من خلة فقد رفعته ورقعته قال عمر بن أبي ربيعة وكن اذا أبصرتني أو سمعننى * خرجن فرقعن الكوى بالمحاجر وأراء على المثل ( و) من المجازرقع ( فلانا) بقوله فهو مرفوع اذار ماه بلسانه و (هجاه) بقال لا رقعته رقعارصينا (و) من المجاز رفع | الغرض سهم) اذا ( أصابه به ) وكل اصابة رفع ( و ) قال ابن عبداد رقع (الركبة رفعا اذا خاف هدمها من اعلاها ( فط واها قامة أو قامتين) يقولون رقعوها بالرفاع وهو مجاز ( و ) من المجاز رفع (خلة الفارس اذا ( أدركه فطعنه والالة) هى (الفرجة بين الطاعن - والمطعون) كما فى العباب ( وكان معاوية رضى الله عنه فيما روى عنه ( ياقم بيد و يرفع بأخرى أى يبسط احدى يديه لينتتر عليها . ما سقط من لقمه ) نقله الصاغاني و ابن الاثير (وككتاب) أبوداود ( عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن ( الرفاع) من عصر بن عدى ابن شعل بن معاوية بن الحرث وهو عاملة بن عدى بن الحارث بن مرة بن أددوام معاوية المذكور أيضا عاملة بنت مالك بن ذريعة - ابن قضاعة (الشاعر ) العاملي وفيه يقول الراعي يهجوه لو كنت من أحد هجي هجونكم يا ابن الرقاع ولكن است من أحد نقله الجوهرى والصاغاني * قلت وقد أجابه ابن الرفاع بقوله حدثت ان رويعي الابل يشتمنى * والله بصرف قواما عن الرشد فانك والشعر ذو ترجية وافيه * كمب فى الصيد في عربسة الاسد و على بن سليمان بن أبي الرقاع ) الرفاعي الاخميمي (المحدث) عن عبد الرزاق وعنه أحمد بن حماد كذاب وذات الرفاع جبل فيه بقع حمرة وبياض وسواد) قريب من المتخيل بين السعدة والشقرة ( ومنه غزرة ذات الرفاع) احدى غزواته صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة السبت لعشر خلون من المحرم على رأس ثلاث سنين واحد عشر هرا من الهجرة وذلك لما بلغه ان انما را جمعوا الجموع تخرج في أربعمائة فوجد اعرا با هر بوا فى الامال وغاب خمسة عشر يوما (أولا تهم له وا على أرجلهم الخرق لما نقبت أرجلهم ) ويروى ذلك عن أبي موسى الاشعرى رضى الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقه منقبت أقدامنا و نقبت قدمای وسقطت أظفارى فكنا ناف على أرجلنا الخرق في ميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب - الخرق على أرجانا ( و ) وقیع (کوبیر شاعر والی اسلامی) اسدى فى زمن معاوية رضى الله عنه ( وابن الرقيع التميي) هكذا هو في العباب والتكملة واللسان ولم يسموه وفى التبصير للحافظ ربيعة بن رفيع التمبى (احد المنادين من وراء الحجرات) ذكره ابن الكابي وضبطه الرضى الشاطبي عن خط ابن جني و ابنه خالد بن رقيع له ذكر بالبصرة (أو هو بالفاء) كما ضبطه الذهبي وابن فهد - واليه نسب الرقيعي لماء بين مكة والبه مرة وأنشد الصاغاني رجز سالم بن قم فان وقبل عبد الله بن قحفان بن أبي قحفان العنبري | يا ابن رفيع هل لها من مغبق * ما شربت بعد قليب الفريق * بقطرة غير النجاء الارفق والرقعاء من الشاء ما في جنبها بياض) وهو مجاز (و) الرقعاء (المرأة) الدقيقة الساقين وقال ابن السكيت في الالفاظ الرقعاء والجباء - والسملقة الزلاء من النساء وهى التي لا عجيزة الدار الرقعاء (فوس عامر الباهلى) وقتلته بنو عامر وله يقول زيد الخيل رضى الله وأنزل فارس الرقها، كرها * بذى شاب بحادث بالصفال عنه وجوع برفوع) بفتح الياء وضمها السيرافي وكذلك ويقوع أى شديد) قال الجوهرى وقال أبو الغوث ر يقوع ولم يعرف يرقوع (و) من المجاز الرقيع ( كأمير الاحمق) الذى يتمزق عليه عقله وقد رقع بالضم رفاعة ( كالمرقعات والارقع وفي الصحاح المرقعان الاحمق وهو الذي في قله مرمة وفى العباب الرقيع الاحق لأنه كانه رقع لانه لا يرفع الا الواهي الخلق (وهى رقعاء) مولدة كما فى اللسان (ومرفعانة ) يقال هي رفعا مرقعانه أى ولا حقا، وفى الاساس رجل رفيع تمزق عليه رأيه وأمر ، ونقول يا مرقعان - ريامي قعانة فصل الراء من باب العين ) (دفع) ٣٦١ ويا مرقعانة اللاحقين وتزوج مرقعان مرقعانه فولد املكمانا وملكعانه ( و ) من المجاز الرقيع ( السماء أوا السماء الاولى) وهى سماء الدنيا كما نقله الجوهرى لان الكواكب رفعتها سميت بذلك لانها مر فوعة بالنجوم وقبل لانها و قعت بالانوار التي فيها وقيل كل واحدة من السموات رقيع الاخرى والجمع أرقعة والسموات السبع يقال انها سبعة أرقعة كل سماء منها وقعت التي تليم ا فكانت طبق الها كما ترقع النوب بالرقعة وفى الحديث من فوق سبعة أرقعة قال الجوهرى فجاء به على لفظ التذكير كا نه ذهب به الى السقف | وعنى سبع سموات وقال أمية بن أبي الصلت بصف الملائكة وساكن اقطار الرقيع على الهوا * ومن دون علم الغيب كل مسهد (و) قبل ( الرقع السماء السابعة) وبه فسر قول أمية بن أبي الصلت وكان رقما و الملائك حوله * سدرتوا كاله القوائم أجرد (و) قال بعضهم الرقع (الزوج) ومنه ( يقال لا حظى رقعك أى لا رزقك الله زوجا أو ) هو ( تصحيف و تفسير الرقع بالزوج ظن و تخمين) وخزر (والصواب رفعك بالفاء والغين المعجمة نبه عليه الصاغاني وقال ولما صحف المصحف المثل فسره بالزوج حزرا و تخمينا ( و ) من | المجاز ( ما ترتفع) منى ( يافلان برفاع كقطام) وحدام (و) قال الفراء برقاع مثل ( سحاب وكتاب ) ووقع في الصحاح قال يعقوب ما تر تقع منى بمرفاع هكذا وجد بخط الجوهرى ومثله بخط أبي سهل والصواب برفاع من غير ميم وقد أصلحه أبوزكريا هكذا ونبه الصاغاني | عليه أيضا في التكملة وجمع بينهما صاحب اللسان من غير تنبيه عليه ونسخ الاصلاح لابن السكيت كالها من غير ميم ( أى ما تكترث - لى ولا تبالي بي) يقال ما ارتفعت له وما ارتفعت به أى ما اكثرات له و ما باليت به كما في الصحاح وفي اللسان فرعنى فلان بلومه فا ارتفعت به أى لم اكترث به ومنه قول الشاعر ناشدتها بكتاب الله حرمتها * ولم تكن بكتاب الله ترتفع (أو) قبل معناء ما تطيعنى و (لا تقبل) منى ( مما أنصحك به شيأ لا يتكلم به الا في المجد وهذا نقله الجوهرى عن يعقوب (و) الرقاعة ) (كتابة الحمق) وقد رفع كمكرم ( وأرفع جابها) و بالخرق نقله الجوهرى (و) أرقع ( الثوب دان له أن يرقع كاسترقع بمعناه وفى الاساس استرقع طلب أن يرقع ( و ) من المجاز ( الترقيع الترقيع) وه واكتساب المال وقد رفع حاله ومعيشته أى أصلحها كرفعها والترفع التكسب) وهو مجاز أيضا (وما ارتفع الدو به ما اكترث) ومابالي وقد تقدم قريباً وطارق بن المرقع كمعظم حجازى روى عنه عطاء بن أبي رباح والاظهر انه تابعى وقد ذكره بعض في العصابة (ومرقع بن صيفى الحنظلي تابعی و راقع الخمر قلب عاقر ) (المستدرك ) أى لازمها نقله الجوهرى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه يقال فيه مترفع لمن يصلحه أى موضع توقيع كما قالوافيه مننصح أى موضع خياطة و يقال أرى فيه مترقعا أى موضعا للشتم والهجاء نقله الجوهرى وأنشد للبعيث وماترك الهاجون لي في أديمكم * مصحا ولكني أرى مترقعا وهو مجاز و يقال لا أجد فيك مرقع للكلام وهو مجاز أيضا وكذا قولهم مارقع مرتعا أى ما صنع شيئاً والعرب تقول خطيب مصقع و شاعر مرقع وحاد قراقر مصقع يذهب في كل صقع من الكلام ومرقع يصل الكلام في قع بعضه ببعض وهو مجاز أيضا والرقعة بالضم رقعة الشطرنج سميت لأنها مرفوعة ورقعة الغرض قرطاسه والا رفع اسم السماء الدنيا و الا رفع الاحمق ويقال ما تحت الرقيع أرفع منه ورقعة التى جوهره وأصله ومنه قول أبي الاسود الدولى وكان قد تزوج امرأة فانكرت عليه أم عوف أم ولد له وكانت لها عنده منزلة ونسبته الى الفند و الخرق أبي القلب الاأم عوف وحبها * عجوزا و من يحبب عجوزا يفند كسحق اليماني قد تقادم عهده ورقعته ماشئت في العين واليد هذه رواية العباب وفي الصحاح الا أم عمرو وكتوب اليماني و يقال رقع ذنبه بسوطه اذ اضرب به وقد استعمل أيضا في مطلق يقال | اضرب وارفع و رفعه كفا وهو يرفع الارض برجليه ورقع الشيخ اعتمد على راحتيه ليقوم وهو مجاز و رقع الناقة بالهناء ترقيعا اذا تتبع نقب الحرب منها و هو مجاز و يقال للذي يزيد فى الحديث هو صاحب تخلیق و ترقيع و توصيل وهذه رقعة من المكان وما وجدنا غير رقاع من عشب والرقعة قطعة من الأرض تلتزق بأخرى ويقال رقاع الارض مختلفة وتقول الارض مختلفة الرفاع متفاوتة - البقاع ولذلك اختلاف شجرها ونباتها و تفاوت بنوها و بناتها وهو رقاعى مال كر فاسي لانه يرفع حاله ورقع دنیاه با آخرنه ومنه قول | توقع دنیا نا بتمزيق ديننا * فلا ديننا يبقى ولا ما ترقع عبد الله بن المبارك ورجل مرقع معظم مجرب و هـ نعة من إس السادة الصوفية لما بها من الرقع وقندة الرقاع ضرب من التمر عن أبي حنيفة وذوات الرفاع مصانع بجد تملك الماء لبنى أبي بكر بن كلاب ووادى الرقاع نجد أيضار عبد الملك بن مهران الرفاعي عن سهل بن أسلم وعنه سليمن ابن بنت شرحبيل و أبو عمر محمد بن أحمد بن عمر الرفاعي الضرير عن الطبراني مات سنة أربعمائة وثلاث وعشرين | ويزيد بن ابراهيم الرفاعي أصبهانى عن أحمد بن يونس الضبى وعنه الطبراني وابراهيم بن ابراهيم الرفاعي عن محمد بن سلمين الباغندى (41) - تاج العروس خامس) ۳۹۳ فصل الراء من باب العين ) (رمع) وعنه ابن مردويه وجعفر بن محمد الرفاعي عن المحاملي وابن عقدة وأبو القاسم عبد الله بن محمد الرفاعي روي عن أبي بكر بن مردويه (ركع) كذا في التبصير الحافظ ((ركع المصلى ركعة وركعتين وثلاث ركعات محركة صلى) وكل قومة يتلوها الركوع والسجدتان من الصلوات فهى ركعة (و) ركع (الشيخ انحنى كبرا) وهو أصل معنى الركوع ومنه أخذر كوع الصلاة وبه فسر قول لبيد أخبر أخبارا لقرون التي مضت * * أدب كاني كلماقت راكع ( أو ) ركع (کا علی وجهه) قاله ابن درید زاد ابن بری و عثر قال ومنه ركوع الصلاة وأنشد وأفلت حاجب فوت العوالى * على شفاء تركع في الظراب ( و ) من المجازركع الرجل اذا افتقر بعد غنى والخطت حاله قال الاضبط بن قريع لا تهين الفقير علك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه في أبيات قد مضت فى خدع ( وكل شئ) ينكب لوجهه فتمس ركبته الارض أو لا تمسها بعد أن يخفض رأسه فهو راكع) وقال ثعالب الركوع الخضوع ركع يركع ركعاوركو عاطأطأ رأسه (و) أما (الركوع في الصلاة فهو (ان يخفض) المصلى (رأسه بعد قومة القراءة حتى تنال را حتاه ركبتيه أو حتى يطمئن (ظهره وقدره الفقها ، بحيث اذا وضع على ظهره قدح ملان من الماء لم ينكب وقال الراغب الأصبهاني الركوع الانحنا، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كماهي وتارة فى التواضع والتذلل اما في العبادة واما في غيرها (و) الركاع ( كشداد فرس زيد بن عباس بن عامر (أحد بنى سماك والركعة بالضم الهوة من الارض) (المستدرك) زعم و الغة يمانية نقله ابن دريد ومما يستدرك عليه جمع الراكع ركع وركوع وكانت العرب في الجاهلية تسمى الحنيف راكعا اذالم - يعبد الاوثان و يقولون ركع إلى الله قال الزمخشرى أى اطمأن قال النابغة الذبياني سيبلغ عذرا أو نجاحا من امرئ * الى ربه رب البرية راكع أى سيبلغ راكع عذرا الى ربه يعنى النعمان بن المنذر و راكع يعنى نفسه ويروى - يبلغ من الابلاغ وهو يتركع أى يصلى والمراكع حجارة صلبة مستطيلة يطعن عليها واحدها مركع يمانية ومراكع موسى موضع بالقرب من مصر ومن المجاز لغبت الابل حتى (رمع) رکعت وهن روا كع طأطأت رؤسها وأكبت على وجوهها ( رمع أنفه ) من الغضب ( كنع) يرمع ومعاد ( ومما نا محركة) أى (تحول) وكذلك أنف البعير اذا التحرك من الغضب وقيل هو أن تراه كانه يترك من الغضب يقال جاء را معاقبر اه القبرى رأس - الانف ولا نفه رمعان ورمع قال مرداس الدبيرى لما أنا نارا معاق براه * على أمون حسرة شبر ذاه (و) رمع ( بيديه أومأ بهما وقال تعال هكذا نقله الصاغاني عن أبي سعيد والذي في اللسان ويقال هو ير مع بدية يقول لا تجي ويو مي بيديه و يقول تعال (و) رمعت (بالصبى) (معانا (ولدته وأصله من الرمعان وهو الاضطراب ويقال قبح الله امار معت به رمعا (و) ومعت عينه بالبكاء سالت عن ابن عباد * قلت ان لم يكن تصحيفا من دمعت بالد ال فال (و) رمع (رأسه) رمعا (نفضه) وفي اللسان رمع رأسه سئل فقال لا حكى ذلك عن أبى الجراح (و) يقال مر (فلان) يرمع ((معا) بالفتح (ورمعانا) محركة (سار سريعا) وفى العباب الضرب من السير عن ابن عباد والرماعة مشدّدة الاست) لانها تو مع أى تحرك فتجي، وتذهب مثل - الرماعة (و) هو ( ما يتحرك من يافوخ الصبي) الرضيع من رفته سميت بذلك لاضطرابها فاذا اشتدت وسكن اضطرابها فهى اليافوخ (والرامع من يطأطئ رأسه ثم يرفعه) كذافى العباب (و) رماع ( كغراب ع ) عن ابن دريد ويروى أيضا بالغين المعجمة (و) قال ابن الاعرابي الرماع (وجع يعترض في ظهر الساقي حتى يمنعه من السقي وقدر مع كعنى أصابه ذلك وأنشد بئس مقام العزب المرموع * حوابة تنقض بالضلوع (و) الرماع (اصفرار وتغير في وجه المرأة من داء يصيب بظرها كالر مع محركة وقد رمعت كفرح ورمعت بالضم مشدّدة) والذى فى العباب الرمع بالتحريك والرماع بالضم اصفرار و تغير فى الوجه ومثله في التكملة وفي اللسان الرماع داء في البطن يصفر منه الوجه ورمع ورقع ورمع رمعا وأومع أصابه ذلك والاول أعلى فإذا علمت ذلك فاعلم ان المصنف خالف نصوص الائمة في تخصيصه | بوجه المرأة وقوله يصيب بظرها تصحيف والصواب يصيب البطن وحيث انه صحف وخص بالمرأة فاحتاج الى ضمير التأنيث في رمعت - د و معت * وفاته ومع کعنی و قدز کره ابن درید هنا و نصه يقال رجل مرمع ومر موع يقال ارمع ورمع فتأمل ذلك (و) رمع ( كعبة باليمن) وقال الليث ( منزل للاشعريين) وقد جاء ذكرها في الحديث قال ابن الاثير موضع من بلاد عل باليمن وفى العباب (منها) الامام ( أبو موسى) عبد الله بن قيس ( الاشعرى رضى الله عنه وأنشد الليث وفي رمع المنية من سيوف * مشهرة بأيدى الاشعرينا قلت والصحيح من هذه الاقوال ان ره ها اسم واد من أودية اليمن متصل بوادى سهام ووادى مور مشتمل على عدة قرى أشهر قراء الان المحط وقد ذكرناها في موضعها كان اسميت لكونها كانت محطة للاشاعرة والمصنف أدرى بذلك واعرف محدود أودية فصل الراء من باب العين ) (روع) ٣٦٣ اليمن ورسومها (و) الرمعة والزمعة القطعة يقال ( رمعة من ثبت) وزمعة من ثبت وغيره بالضم فيهما أى (قطعة منه ورمع - محركة و يثلث راؤه ع ( وقال ابن بري جبل باليمين وأنشد لا بي دهبل الجمعي ماذار زننا غداة الخل من رمع * عند التفرق من خير ومن كرم ( والبرمع) كمنع ( الخذروف) وهى الخرارة التى ( يلعب به صوابه بها (الصيبان) اذا أديرت سمعت لها صوتا لشدة دورانها (و) اليرمع ( حجارة رخوة اذاقت انفتت) وقال اللحياني هي حجارة لينة رقاق بيض تلمع وقال الزمخشري البر مع الحصى البيض ثلا لا في الشمس والواحدة من كل ذلك بروعة وقال رؤبة يذكر السراب ورقرق الابصار حتى افدعا * بالبيد ايقاد النهار اليرمعا (و) من المجاز ( يقال للمغموم المنكسر ) اذا عبت ( تركته يفتت اليرمع) ومنه المثل * كفا مطلقه تفت الغير معا و يضرب مثلا للنادم على الشئ وقال الزمخشري يضرب للمغتاظ ( و ) قال ابن عباد يقال (أتى) فلان (بمر معات الاخبار كعظم أى بالباطل) وكذلك حرمات بالهمز وقد تقدم ولو قال أى بأباطيلها كما في التكملة كان أحسن (و) قال الفراء (الترمين فى السباع) كلها (القاء الولد الغير تمام) يقال قدر معت (و) يقال ان المرمعة كحدثة المفازة) كأنه لما فيها من رمعان السراب (و) قولهم ( دعه يترمع فى طمته ( أى ( يتسكع فى خلاله) يجى ، ويذهب قاله أبوزيد ( أو ) معناه دعه ( يتلطخ في خرئه ) فكانه يتحرك فيه فيتلطخ ( وترمع ) أنفه ( تحول من غضب ( أو ) نراه كانه (أرعد غضبا وبه فسر الازهرى الحديث عن معاذ بن جبل رضی الله - عنه استب رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما غضبا حتى تخيل لى ان أنفه يترمع قال أبو عبيد هذا هو الصواب والرواية ينموزع وليس يتمزع بشئ قال الأزهرى ان صح ينتزع فإن معناه يتشقق قلت أى يتطاير شققا ومثله يتميز و يتقد ومما يستدرك عليه يقال كذبت رماعته اذا حبق نقله الجوهرى والرمع ككتف الذى يتحرك طرف أنفه من الغضب عن ابن (المستدرك ) الاعرابي والرماع كشداد الذي يأتيك غضبا والذي يشتكي صلبه من الرماع ورمع لمع رنع لونه كنع رفوعا) أهمله الجوهرى وفى (رنع) اللسان والعباب والتكملة أى تغير وذبل وضمرو) قال ونعت ( الدابة) اذا طردت الذباب برأسها) وأنشد شمر المصاد بن زهير سما بالرائعات من المطايا * قوى لا يضل ولا يجور (و) ونع ( فلان لعب و هم را نعون ) لاهوت رنوعا قاله ابن عباد (و) قال الفراء (المرتعة كمرحلة الاصوات في لعب) يقال كانت - لنا البارحة مربعة (و) قال أبو الهيثم كنا البارحة في مربعة أى فى (السعة) والخصب ولم يعرفه بمعنى الاصوات (د) قال الفراء | المرتعة والموغدة (الروضة) و ( قال الكسائي يقال أصبنا عنده المربعة ( من الصيد و الطعام والشراب) أى (القطعة منه و ) قال ابن عباد يقال مرتعة ( من الخصومة ونحوها) أى (الجمعة) للناس (و) قال أبو عمرو ( يقال للحمقاء) من النساء التي ليست بصناع ولا تحسن ايالة مالها (اذا أثرت) وقدرت على مال كثير (وقعت في مربعة فعيثى أى وقعت فى ( خصب ) وسعة يقال ظلوا - في مربعة العيش والخصب ( وفي المثل ان في المرنعة لكل قوم مقنعة أى غنى و ) قال أبو عمرو (الترنيع تحريك الرأس) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رنع الزرع اذا احتبس عنه الماء فضمر عن أبي حاتم وقال ابن فارس فيه نظر و رنع الرجل برأسه اذا سئل فركه يقول لا هكذا أو رده صاحب اللسان هنا وقد تقدم في ر م ع الروع الفزع راعه الأم بروعه روما وفي حديث ابن عباس | اذا شحط الانسان في عارضيه فذلك الروع كأنه أراد الانذار بالموت قال الليث كل شي يروعك منه جمال وكثرة تقول راعنى فهو رائع - ( كالارتباع) قال النابغة الذبياني يصف ثورا فارتاع من صوت كلاب فبات له * طوع الشوامت من خوف ومن صرد و يقال ارتاع منه وله ( والتروع) قال رؤبة و مثل الدنيا لمن تروعا * ضبابة لابد أن تقشعا * أو حصل حصد بعد زرع أزرعا (و) الروع ( د باليمن قرب لحج) نقله الصاغاني (والروعة الفزعة) وهى المرة الواحدة من الروع الفزع والجميع روعات ومنه الحديث اللهم آمن روعاتي واستر عوراتي وفي الحديث فأعطاهم بروعة الخيل يريد أن الخيل راعت نساء هم وصبيانهم فأعطاهم شيأ - لما أصابهم من هذه الروعة (و) قال ابن الاعرابى الروعة (المسحة من الجمال والروقة الجمال الرائق (و) قال الازهرى يقال | ( هذه شربة راع بها فؤادى) أى (برد به اغلة روعى) ومنه قول الشاعر سفتني شربة راعت فؤادى * سقاها الله من حوض الرسول صلى الله عليه وسلم ( وراع) فلان (أفزع كروع) ترويعا لازم متعد) فارتاع نقله الجوهرى ومنه الحديث لن تراء و ا مارأينا من شئ و قدر يع يراع اذا فزع وقولهم لا ترع أى لا تخف ولا يلحقك خوف قال أبو خراش والانثى لا تراعى قال قيس بن عامر رقوني وقالوا يا خويلد لا نرع * فقلت وانكرت الوجوه هم هم (روع) ٣٦٤ فصل الراء من باب العين )) (روع) أيا شبه ليلى لا نراعى فانى * لك اليوم من وحشية لصديق (و) راع ( فلانا) الشئ (أعجبه) نقله الجوهرى ومنه الحديث في صفة أهل الجنة فيروعه ما عليه من اللباس أى يعجبه حسنه | (و) راع (في يدى كذا) وراق أى (افاد) نقله الصاغاني هكذا في كتابيه ولكنه فيهما فاد بغير ألف ثم وجدت صاحب اللسان ذكره عن النوادر في رى ع راع فى يدى كذا و كذ اوراق مثله أى زاد فعلم من ذلك ان الصاغاني صحفه وقاده المصنف فى ذكره هنا و صوابه ان يذكر فى التي تليها فتأمل (و) راع (الشيئ يروع ويربيع رواعا بالضم رجع الى موضعه وارتاع کارتاح نقله ابن درید و آورده الجوهرى فى رى ع فان الحرف واوى يانى وذكر هناك انه سئل الحسن البصرى عن التى يذرع الصائم فقال هل راع منه شئ - فقال له السائل ما أدرى ما تقول فقال هل عاد منه شئ ( ورائعة منزل بين مكة والبصرة أو هو ما لبنى عميلة وموضع بين امرة - وضرية ) كما في العباب (أوهو ) أى هـذا الموضع المذكور (بالباء الموحدة) وهذا خطأوا الصواب أو هو بالغين المعجمة ففي معجم البكرى رائعة بالغين منزل حاج البصرة بين امرة وطخفة كما سيأتى ان شاء الله تعالى في روغ (ودار رائعة ) موضع ( بمكة شرفها الله تعالى جاء ذكره في الحديث هكذا ضبطه الصاغاني بالعين المهملة وفى التبصير للحافظ رائغة بالغين المعجمة امرأة تنسب اليهادار بمكة يقال لها دار رائعة قيدها مؤتمن الساجي هكذا فتنبه لذلك ( به قبر آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها فى قول وقيل | في شعب أبي دب بمكة أيضا وقيل بالابواء بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى والقول الاخير هو المشهور ( ورائع فناء من أغنية - المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ) وكشداد الرواع بن عبد الملك) التحبيبي (وسلمين بن الرواع الخشنى) شيخ السعيد ابن عفير ( وأحمد بن الرواع بن برد بن نجيح (المه مرى المحدثون ذكرهم ابن يونس هكذا أورد هم الصاغاني في هذا الباب وهو خطأ والصواب بالغين المعجمة في الكل كما ضبطه الحافظ بن حجر وسيأتى للصاغاني في الغين أيضا على الصواب وتبعه المصنف هناك من غير تنبيه فليتنبه لذلك ( و ) الرواع ( امرأة شبب بها ربيعة بن (مقدوم الضبي مقتضى سياقه انه كشتاد و ه و المفهوم من سياق | العباب فإنه أورده عقب ذكره الاسماء التي تقدمت وضبطهم كشتاد و الصواب انه که حساب كما هو مضبوط في التكملة (أوهى كغراب) وهذاا كثر حيث يقول وقال بشر بن أبي خازم الاصرمت مودتك الرواع * وجد البين منها والوداع تحمل أهلها منها فبانوا * فأبكتنى منازل للرواع ( وأبو روعة الجهنى) ممن ( وفد على النبي صلى الله عليه وسلم) المدينة مع أخيه لامه عبد العزى بن بدرا لجهنى رضى الله عنهما - ولم يذكر أبا روعة الذهبي ولا ابن فهد فهو متدرك عليهما في مجهما (والروع بالضم القلب) كما في الصحاح (أو ) الروع (موضع) الروع أى (الفزع منه ) أى من القلب ( أو ) روع القاب (سواده و) قبل الذهن و ) قيل (العقل) الاخير نقله الجوهرى ويقال | وقع ذلك في روعى أي نفسى وخلدی و بالى وفى الحديث ان روح القدس نفت فى روعى ان نفس الن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا | الله وأجلوا فى الطلاب قال أبو عبيدة معناه فى نفسى وخلدى ونحو ذلك ( ومنه الحديث قال صلى الله عليه وسلم العروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي رضى الله عنه حين انتهى اليسه وهو يجمع قبل أن يصلى الغداة فقال يا نبي الله طويت الجبلين ولقيت شدة ( أفرخ روعك من أدرك افاضتنا هذه فقد أدرك يعنى الحج أى خرج الفزع من قلبك هكذا فسره أبوا الهينم و يروى روعك | بالفتح أوهى الرواية فقط) قال الازهرى كل من لقيته من اللغويين يقول أفرخ روعه بفتح الراء الاما أخبرنى به المنذري عن أبي الهيثم | انه كان يقول انما هو أفرخ روعه بالضم وفى العباب قال أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكرى أفرخ روعك (أى زال ) عنك ماترتاع له وتخاف وذهب عنك وانكشف كانه مأخوذ من خروج الفرخ من البيضة) وانكشاف الغمة عنه وقال أبو عبيد أفرخ روعك تفسيره ليذهب رعبك وفزعك فان الأمر ليس على ما تحاذره ( وفي حديث معاوية رضى الله عنه انه كتب ) الى زياد) وذلك انه كان على البصرة وكان المغيرة بن شعبة على الكوفة فتوفى بهانخاف زياد أن يولى معاوية عبد الله بن عامر مكانه فكتب الى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويشير عليه بتولية الضحاك بن قيس مكانه ففطن له معاوية وكتب اليه قد فهمت كتابك و (ليفرخ روعك) أبا المغيرة وقد ضممنا اليك الكوفة مع البصرة المشهور عند أئمة اللغة بالفتح الا أبا الهيثم فانه رواه (بالضم) والمعنى (أى ) أخرج الروع من روعك) أى الفرع من قلبك قال أبو الهيثم و يقال أفرخت البيضة اذ اخرج الفرخ منها ) قال ( والروع) بالفتح الفزع والفزع لا يخرج من الفرع انما يخرج من موضع) يكون فيه ( الفرع وهو الروع بالضم ) قال والروع في الروع كالفرخ في البيضة يقال أفرخت البيضة اذا انطلقت عن الفرخ فرج منها و أفرخ فؤاد الرجل اذا خرج روعه قال وقلبه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال يصف ثورا ولی زاهتزاز اوسطه از علا * جذلان قد أفرخت عن روعه الكرب قال ( و يقال أفرخ روعك على الأمر أى اسكن وأمن) قال الازهرى والذى قاله أبو الهيثم بين غير أنى است وحش منه لانفراده بقوله وقد يتدرك الخلاف على الساف أشياء ربمازلوا فيها فلا ينكر اصابة أبى الهيثم فيما ذهب اليه وقد كان له حظ من العلم موفور رحمه الله تعالى ( وناقة رواعة الفؤاد ور واعه بضعهما ) اذا كانت (شهمة ذكية) قال ذو الرمة رفعت فصل الراء من باب المعين ) (ربع) ٣٦٥ رفعت له وحلى على ظهر عرمس * رواع الفؤاد حرة الوجه عبطل (والروعاء الفرس والنافة الحديدة (الفؤاد ولا يوصف به الذكر كما في الصحاح وفي التهذيب فرس رواع بغيرها، وقال ابن الاعرابي فرس روعا ليست من الرائعة ولكنها التى كان بها فزع من ذكائها وخفة روحها (والاروع) من الرجال (من يعجبك بحسنه وجهارة منظره) مع الكرم والفضل والسودد ( أو بشجاعته) وقيل هو الجميل الذي يروعك حسنه ويعجبك اذا رأيته قال ذو الرمة - اذا الاروع المشبوب أضحى كأنه * على الرحل مامنه السير أحمق وقيل هو الحديد رجل أروع حي النفس ذكى ( كالرائع ج أرواع وروع بالضم أما الروع فجمع أروع يقال رجال روع ونسوة | روع وأما الارواع تجمع رائع كشاهد وأشهاد و صاحب وأصحاب ومنه حديث وائل بن حجر الى الاقبال العباهلة الارواع المشابيب وهم الحان الوجوه الذين يروعون بجهارة المناظر وحسن الشارات وقيل هم الذين يروعون الناس أى يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم والأول أوجه ( والاسم الروع محركة) يقال هو أروع بين الروع وهى روعاء بينة الروع والفعل من كل ذلك واحد فالمتعدى كالمتعدى وغير المتعدى كغير المتعدى قال الأزهرى والقياس فى اشتقاق الفعل منه روع بروع روعا (و) قال شمر (روع خبزه بالسمن ترو بعا) و روغه اذا ( رواه) به (و) قال ابن عباد ( أروع الراعي (بالغنم اذا ( لعلع بها ) قال ( وهوز جراها و ) المروع ) كمعظم من باقى في صدره صدق فراسة أو من يلهم الصواب) و بهما فسر الحديث المرفوع ان في كل أمة محدثين ومر وعين فان - يكن في هذه الامة أحد فان عمر منهم وكذلك المحدث كانه حدث بالحق الغائب فنطق به وتروع) الرجل ( تفزع وهذا قد تقدم له فى أول المادة وأنشد ناهناك شاهده من قول رؤبة فهو تكرار * ومما يستدرك عليه الرواع بالضم الفزع راعنى الأمر روا عا بالضم (المستدرك) وروو عاور دوعا عن ابن الاعرابي كذلك حكاه بغير هم روان شئت همزت وكذلك روعه اذا أفزعه بكثرته أو جماله ورجل روع ورائع متروع كل هما على النسب صحت الواد في روع لانهم شبه واحركة العين التابعة لها الحرف اللين التابع لها فكان فعلا فعيل وقد يكون رائع فاعلا في معنى مفعول كقوله * ذكرت حبيبا فاقد اتحت مرمس * وقول الشاعر * شذانها رائعة من هدره * أى مرتاعة وقال الازهرى وقالوا راعه أمر كذا أى بلغ الروع روعه والرائع من الجمال الذي يعجب روع من رآه فيسره وكلام رائع - أى فائق وهو مجاز وزينة رائعة أى حسنة وفرس روعاء ورائعة تروعك بعتقها وخفتها قال رائعة تحمل شيخا رائعا * مجربا قد شهد الوقائعا ونسوة روائع وروع وقلب أروع ورواع برتاع الحدته من كل ما سمع أور أى وقال ابن الاعرابي فرس أروع كرجل أروع وشهد الرواع أى الحرب وهو مجاز و ناب اليه روعه بالضم أى ذهب الى شئ ثم عاد اليه ويقال ما را عنى الامجيئك معناه ما شعرت الاممجيين كأنه قال - ما أصاب روعى الاذلك وهو مجاز وفي حديث ابن عباس فلم يرعنى الارجل آخذ بنكي أى لم أشعر كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة قواعه ذلك و أفزعه وقال أبو زيد ارتاع للخير وارتاح له بمعنى واحد وأبو الرواع كغراب من كاهم والرواع بنت بدر بن عبد الله بن الحرث بن نمير أم زرعة وعلس ومعبد و حارثة بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمر و بن كاذب والاروع الذي يسرع اليه الارتباع نقله ابن بري في ترجمة عجمس ومروع كمة عد موضع قال رؤبة فيات بأذى من رزان دمعا * من واكف العبدان حتى أقلعا * في جوف أحبى من حفا في مروعا وراع الشيئ يروع فسد وهذا نقله شيخنا عن الاقتطاف والمراوعة مفاعلة من الروع قرية باليمن و جهاد فن الامام أبو الحسن على بن عمر الاهدل أحد أقطاب اليمن وولاده بها بارك الله في أمثالهم ((راع) الطعام وغيره ( يربع) ربعاور يوعاور باعا بالكمر وهذه عن (راع) اللحياني وربعا نا محركة (نماوزاد) وقيل هي الزيادة فى الدقيق والخبز (و) قال ابن دريد راع الشئ يربع ويروع اذا (رجمع) والربيع العود والرجوع وقد ذكره المصنف في روع وهو ذو وجهين ولكن الياء أكثر وأنشد ثعلب حتى اذا ما فاء من أحلامها * وراع برد الماء فى أجراءها وفي حديث جرير وماؤنا يربع أى يعود ويرجمع ومنه راع عليه التى اذا رجع وعاد الى جوفه وقد مر حديث الحسن في روع وفي رواية فقال ان راع منه شئ إلى جوفه فقد أفطر أى ان رجع وعاد و كذلك كل شئ رجع البك فقد راع يربع قال طرفة وقال البعث تربع الى صوت المهيب وتتقى * بذى حصل روعات أكاف مليد طمعت بليلى أن تربع وانما * تقطع أعناق الرجال المطامع ويقال وعظته فأبى أن يريع وفلان ما يربع بكالا مال ولا بصوتك ويقال هربت الابل فصاح عليها الراعى فراعت اليه وكذلك راه بر به معنی عادور جمع (و) راعت ( الحنطة وكت) ونمت وكل زيادة ربع (كأ راعت) قال الازهرى وهذه أكثر من راعت | (و) قوله تعالى أتبنون بكل ربع آية تعبثون (الربع بالكسر) وعليه اقتصر الجوهرى ( والفتح) و به قرأ ابن أبي عبلة وقال الفراء - الربيع والربيع لغتان مثل الرير والرير (المرتفع من الارض) كما فى الصحاح وفي بعض نسخه المكان المرتفع قال الأزهرى ومن ذلك - كم ربع أرضاك أى كم ارتفاع أرضك ( أو ) معناه ( كل فج أو كل طريق) كما في الصحاح زاد بعضهم سلك أولم يسلك قال فصل الراء من باب العين ) (ربع) (المستدرك) كظهر الترس ليس من ربع وأنشد الجوهرى للمسيب بن علس في الآل يخفضها ويرفعها * ربع يلوح كأنه سجل قال شبه الطريق بثوب أبيض (أو) الربع (الطريق المنفرج في) وفى بعض النسخ عن (الجبل) وهذا قول الزجاج وهو بعينه معنى الفج فان الفج على ما تقدم هوا الطريق المتفرج في الجبال خاصة (و) قال عمارة الربع (الجبل) كما في الصحا - وفى بعض نسخه الصغير وفي العباب المرتفع الواحدة) ربعة (بهاء) والجمع رباع كم في الصحاح ( أو ) قبل الربع (مسيل الوادى من كل مكان مرتفع) قال الراعي يصف ابلا و فيلمها الها سلف يعود كل ربع * حى الحوزات واشتهر الافالا السلف الفعل حى الحوزات أى حى حوزاته أن لا يدنو منهن فل سواه واشتهر الافالا أى جاء بها تشبهه (و) قال ابن الاعرابی - الربع (بالكم الصومعة وبرج الحمام والتل العالى و ) الربيع فرس عمرو بن عصم) صفة غالبة (و) الربع ( بالفتح فضل كل شئ كريع العجين والدقيق والبزر وضوها) ومنه حديث عمر ا م لكوا العجين فإنه أحد الربعين هو من الزيادة والنماء على الاصل والملك | احكام العجين واجادته أى أنعموا عجنه فإن انعامكم اياه أحد الريعين وفي حديث ابن عباس في كفارة اليمين لكل مسكين مدحنطة | ريعه ادامه أى لا يلزمه مع المدادام وان الزيادة التي تحصل من دقيق المداز اطحنه بشتری به الادام (و) الربع (اضطراب | السراب ) يقال راع السراب يربع ربع اور بعانا (و) الربيع (الفزع) كالروع (و) الربع ( من كل شئ أوله وأفضله ) مستعار من الربع المكان المرتفع كما حققه المصنف في البصائر ومنه ربع الشباب وقد حركة ضرورة سويد اليشكري فدعانى حب سلمى بعدما * ذهب الجدة منى والربيع وسيأتي في ن ز ع (کریمانه) قال الجوهری ریعان كل شئ أوله ومنه ريعان الشباب وريعات السراب زادا اصاغاني الجاني منه - والذاهب وفي اللسان ريعان السراب ما اضطرب منه وريعان المطر أوله ومنه ريعان الشباب قال قد كان يلهيك ريعان الشباب فقد * ولى الشباب وهذا الشيب منتظر و في الاساس ذهب ريعان الشباب مقتبله وأفضله استعير من ربيع الطعام (ومن) المجاز حذف ربع درعه ربع (الدرع فضول | كميها على أطراف الانامل زاد الزمخشري وذيلها قال قيس بن الخطيم مضاعفة بغشى الانامل ربعها * كان قنبرها عيون الجنادب (و) الربيع (من الضحى بياضه وحسن بريقه ) وهو مجاز أيضا قال رؤبة * حتى اذاريع الضحى تربعا * (و) يقال فلان ( ليس له ربع أى مرجوع ) وقد راع يربيع كرد و قد تقدم (والريعة بالكسر الجماعة) من الناس ولا يقال لهم ذلك الاو (قد) راعوا أى - انضموا ) قاله ابن عباد ( ورائع بن عبد الله المقدسی محدث) سمع منه أحمد بن محمد بن الجندى سنة ثلثمائة وعشرين والصواب ذكره في روع لانه من راع بروع (و) قال ابن دريد (رباع كتاب (ع) زعموا قال ( ونافه مرباع كمحراب سريعة الدرة أو سريعة السمن) ونص الجمهرة وربما قالوا ذلك وأهدى أعرابي ناقة لهشام بن عبد الملك فلم يقبلها فقال له انها مرياع مرباع مقراع مسناع مباع - فقبلها وقد تقدم ذلك فى رب ع و يأتي بيان كل لفظة في محلها ( أو ) ناقة مسباع مرباع ( تذهب في المرعى وترجع بنفسها ) وقال | الازهرى ناقة مرباع وهى التي يعاد عليها السفر وقال في ترجمة س ف ع المرباع التي يسافر عليها ويعاد (وريعان د أو جبل) قال ربيعة بن كودف الهذلي ومنها و أصحابي بريمان موهنا * تلا لوبرق في سنا متألق أمن آل ليلى دمنة بالدنائب * الى الميث من ريعان ذات المطارب وقال كثير (و) ریحان (اسم و) قال ابن عباد الريحانة الناقة الكثيرة اللبن) وفى الاساس ناقة ريحانة كثير ريعها وهو درها و هو مجاز وأراعوا راع طعامهم) عن ابن عباد (و) قال ابن فارس أراعت ( الابل) أى (غت وكثر أولادها) وهو مجاز ونقله الزمخشري أيضا ( وتربع) فلان ( تلبث وتوقف) كما فى العباب وفى اللسان أو توقف يقال انا متربع عن هذا الأمر ومنتو ومنتقض بمعنى واحد (و) تربع ( تحیر کا نراع) كلاهما عن ابن عباد ( و) تربع (السراب) وتريه اذا جاء وذهب) قاله رؤبة ( و ) قال ابن عباد تربيع ( القوم اجتمعوا كريه وا) تربيعا قال (والمتربيع المنزلق يصبغ نفسه بالادهان) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه ربع الطعام زكا ونما وربع واعلموا الربعة وهذه عن ابن عباد و أراع التي وربعه أناه وأراع الناس زكت زروعهم وأرض مربعة كسفينة مخصبة - نقله الجوهرى وقال أبو حنيفة أراعت الشجرة كثر حملها قال وراعت لغة قليلة وتريمت يداه بالجود فاض تا بسيب بعد سيب وهو مجاز و تربیع المساء جرى وتربيع الودل والسمن اذا جعلته في الطعام وأكثرت منه فتميع ههنا وههنا لا يستقيم له وجه نقله الجوهرى | وأنشد الورد ولما عدت أى تحيى بناتها أغرت على الحكم الذي كان يمنع خاطت بصاع الاقط صاعين عجوة * الى مدسمن وسطه يتربع وزاد في اللسان بعد هما وديات أمثال الاكاركأنها * رؤس نقاد قطعت يوم تجمع وقلت لنفسى أبشرى اليوم انه * حمى آمن اما تحوز ونجمع فان فصل الزاي من باب العين ) (زرع) فإن تك مصفورا فهذا دواؤه وان كنت غرثا نافذا يوم تشبع ٣٦٧ وبروی ربكت بصاع الاقط وقال ابن شميل تربع المين على الخبزة وهو خلوف بعضه بأعقاب بعض وفى الاساس تربعت الاهالة | في الجفنة اذ ا تر ق رقت و فرس رائع أى جواد وهو ذو وجهين والريعة بالكسر المكان المرتفع وحكى ابن بري عن أبي عبيدة الريمة بالكسر جمع ربع خلاف قول الجوهرى وأنشد لذي الرمة يصف صفرا طراق الخوافى واقعا فوق ريعة * لدى ليله في ريشه يترقوق وجمع الربيع أرباع وربوع ورباع الاخيرة نادرة قال ابن هرمة ولا حل المحجيج منا ثلاثا * على عرض ولا طلعوا الربابا وناقة او اربع اذا جاء سير بعد سير كقولهم بترذات غيث وفى الاساس ناقة ربع كسيد تأتي بسير بعد سير و هو مجاز وريع المحرق ومنه قول الكميت اذا حيص منه جانب ربع جانب * يفتقين يضحى فيهما المتظلل نقله الجوهرى ورائعة بنت سليمين من أهل الاردن زوج أحمد بن أبى الحوارى قيدها ابن ناصر عن ابن الترسى هكذا و التربيع كامير ما يكتب فيه ربيع البلاد والتاء زائدة مولدة فصل الزاي مع العين ( الزبيع كأمير المدمدم فى الغضب) عن أبي عمرو وهو المتربع ( و ) قال الليث (الزوبعة اسم شيطان) زاد - غيره مارد (أو رئيس للجن) قيل هو أحد النفر التسعة أو السبعة الذين قال الله عز وجل فيهم وانصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ( ومنه - مى الاعصار زوبعة و ) يقال ( أم زوبعة و ) قال الليث وصبيان الاعراب يكنون الاعصار ( أبازوبعة يقال فيه ) شيطان مارد) والله أعلم وذلك حين بدور الاعصار على نفسه ثم يرتفع في السماء ساطعا زاد الجوهرى كأنه عمود (والرويع) مجوهر للقصير الحقير بالراء المهملة لاغير وتصحف على الجوهرى فى اللغة وفى المشطور الذى أنشده مختلا مصحفا فال) قال الراجز و من همزنا عزه تبركها * على استه زوبعة أوزو بعا) وقد تبع في ذلك ابن دويد كما نبه عليه ابن برى فانه وجد فى الجهرة في الباء و الزاى والعين الزوبعة الرجل الضعيف قال الراجز فا نشده - كما أنشده الجوهرى (وهو لرؤية) بن الحجاج الراجزاء الشهور قال الصاغاني أما اللغة فان الروبعة في الرجز بالراء (د) أما الانشادفات - (الرواية) هكذا و من همرنا عظمه تلعلها * ومن أبجناعزه تبركعا * على استه روبعة أوروبعا) هكذا هو في ديوان رؤية ورواية الاصمعي أبحنا بالباء والحاء المهملة ورواية أبي عمر و بالنون والخاء المعجمة وقلت ونسبة هذا التصحيف الى ابن دريد غير صحيحة فان نسخ الجمهرة كاهار وبعة أور وبعا بالرا، ويدل لذلك أيضا انه ذكر فى كتاب الاشتقاق له عند ذكر ربيعة بن نزار و اشتقاقه ومن جملة ماذكر فقال والر وبع الرجل القصير قال الراجز الى آخره و وجد في شرح ديوان رؤية الروبعة | السلعة تخرج بالفصال وقبل الزوبعة القصيرا العرقوب وقد تقدم طرف من ذلك فى ر ب ع وربما يظن الظان ان اعتراض | المصنف على الجوهرى من مخترعاته كالا والله فقد أخذه من كتاب الصاغاني حرف بحرف وسبق الصاغانى أيضا الامام أبو سهل | اله روی و ابن بري رحمهما الله تعالى (وزنباع كقنطار علم) والنون زائدة قال الجوهرى هو روح بن زنباع الجذامی «قلت هو روح - این زنباع بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية بن امرئ القيس بن حمامة بن وائل بن مالك بن زيد مناة وأنشد الليث أحرزت أيامك ياراعي * أضاعها روح بن زنباع قلت وزنباع له رؤية وولده روح من التابعين وقال من إبن الحجاج روح بن زنباع الجذا مى له صحبة ( و ) الزنباعة بها ، طرف الخف ) والنعل وتربع) الرجل ( تغيظ ) كنزعب نقله أبو عبيد ومنه حديث عمر و بن العاص فيجعل يتربع لمعاوية أى يتغيظ (و) قبل تربع (عربد) قال متمم بن نويرة رضى الله عنه يرثى أخاه ما لكا وان تلقه في الشرب لا تلق فاحشا * على الشرب ذا قاذورة متزبعا (و) قال الليث تربع الرجل اذا انحش و (ساء خلقه ) وفى النهاية التربع النغير وسوء الخلق وقلة الاستقامة كأنه من الزوبعة الريح | المعروفة (و) قبل تربع (داوم على الكلام المؤذى ولم يستقم) وقال الليث توابع آذى الناس وشار هم قال العجاج وان مسی بالای تربعا * والترك يكفيك اللام الليكما وقال الصاغاني الرجزلر ؤبه لا للحجاج * ومما يستدرك عليه الزوابع الدواهي وروى الازهرى عن المفضل الزوبعة مشيرة الاحرد (المستدرك) وهو البعير الذى اذا مشى ضرب بيده الارض ساعة ثم يستقيم قال الازهرى ولا أعتمد هذا الحرف ولا أحقه ولا أدرى من رواه عن المفضل (زدع الجارية كنع أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب أى (جامعه ) وكذلك دغزها وعندها ( و ) قال ابن (زدع) عباد المزدع كثيرا السريع الماضى فى الامر كالمستع ( زربع كفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو اسم | (زوبع) ابن زيد بن كنوة) وفيه يقول دليل كاثناء الرويزى جبته * اذا سقطت أرواقه دون زريع والعجب من صاحب اللسان فإنه أورد هذا البيت في دع ب ع وفسره هناك بأن زر بعا اسم ابنه وأهمله هنا (زرع كنع) (زرع) ٣٦٨ فصل الزاى من باب العين ) (زعزع) يزرع زرعا وزراعة ( طرح البذر) ومنه الحديث من كانت له فليزرعها أولي منحها أخاه فان أبي فليمك أرضه وقبل الزرع نبات كل شي يحرث وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد انه يقال زرعت الشجر كما يقال زرعت البروا الشعير (كاز درع) أى احترث قال الجوهرى ( وأصله از ترع) افتعل أبدلوها دالالتوافق الزاى لان الدال والزاى مجهورتان والتاء مهموسة ( و) الزرع الانبات يقال زرع (الله) أى (أنبت) كذا في الصحاح وقال الراغب وحقيقة ذلك بالامور الالهية دون البشرية ولذلك قال الله تعالى أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون فنسب الحرث اليهم ونفى عنهم الزرع ونسبه الى نفسه فإذا نسب الى العبد فلكونه فاعلا للاسباب التي هي سبب الزرع كما تقول أنبت كذا اذا كنت من أسباب الانبات وقال غيره المعنى أأنتم تمونه أم نحن المنمون له يقال الله يزرع الزرع أى ينميه حتى يبلغ غايته على المثل ( و يقال للصبي زرعه الله أى جبره) كما في الصحاح وهو مجاز كما يقال أنبته الله وكذا زرع الله ولدك للخير (و) من المجاز ( الزرع الولد ) وهو زرع الرجل والزرع في الاصل مصدر (و) عبر به عن (المزروع) نحو قوله عز وجل فتخرج به زرعاناً كل منه أنعامهم وأنفسهم وقد غلب اسم الزرع على البر و الشعير ( ج زروع) قال الله تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ( وموضعه المزرعة مثلثة الراء) اقتصر الجوهرى على الفتح وزادا الصاغاني وصاحب اللسان الضم وأما الكسر فلم أعرف من أين أخذه المصنف (و) كذلك المزدرع) موضع الزرع وأنشد الليث واطلب لنا منهم مخلا و من درعا : * كما بدير اننا نخل و من درع (و) الزريعة (كسفينة الشئ المزروع) عن ابن دريد ونصه يقال هؤلاء زرع فلان أى ولده فاما الزريعة فربما سمى بها الشئ - المزروع كأنها فعيلة في معنى مفعولة وقال ابن برى والزريعة بتخفيف الراء الحب الذي يزرع ولا تقل زريعة بالتشديد فانه خطأ (و) الزريع ( كسكيت ما ينات فى الارض المستحيلة مما يتناثر فيها أيام الحصاد) من الحب نقله الصاغاني عن ابن شميل ونقله الزمخشري أيضا و قال و يقال له الكاث وهو مجاز ( والزرعة بالضم البذرو بالالام (اسم) وزرعة بن خليفة وزرعة الشقرى وزرعة - ابن عامر بن مازن الاسلمی صحابيون وزرعة بن سيف بن ذي يزن الحجيرى قبل من الاقبال أسلم وكتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم - وزرعة بن عبد الله البیاضی تابعی و حدیثه مرسل وزرعة بن ضمرة العامرى روى عنه أبو الاسود الدولي (وسه وا) ذريعا وزرعان | وزرعان ( كزبير وسحبان و عثمان و زارع اسم کاب) نقله ابن فارس و ابن عباد ومنه قيل للكلاب أولاد زارع) قاله ابن عباد - والزمخشري وهو مجاز وأنشد ابن الاعرابي * وزارع من بعده حتى عدل * (و) أبو الهيثم ( محمد بن مکی بن زراع كغراب الكشميهنی (راوى صحيح البخاري عن أبي عبد الله محمد بن يوسف ( الفربرى) وقد حدثت عنه أم الكرام كريمة بنت محمد المروزية - وغيرها (والمزروعان) هذا هو الصواب ووجد بخط الجوهرى والمزرعان وقد نبه أبو سهل على خطئه وكتب في الحاشية صوابه المزروعان وقد صحفه ابن سيده فجعله النزوعان وقد نبه عليه الرضى الشاطبي كما سيأتي في ترجمة زوع (من بني كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهما ) كعب بن سعد و مالك بن كعب بن سعد (و) يقال (ما في الارض) وما على الارض (زرعة) واحدة (مثلثة) عن أبي حنيفة كمافي اللسان وزاد الصاغاني عنه ( و) زرعة (تحرك أي موضع يزرع فيه و ) قال ابن عباد يقال (زرع له بعد شقاوة کمنی) اذا ( أصاب مالا بعد الحاجة) وهو مجاز ( وأزرع الزرع طال) وقيل ثبت ورقه قال رؤبة أو حصل حصد بعد زرع أزرعا * وفي المفردات أزرع النبات مارد از رع (و) أزرعه (الناس) اذا ( أمكنهم الزرع والمزارعة معروفة وهو (المعاملة على الارض ببعض ما يخرج منها ويكون البذر من مالكها ) وهو مجاز (و) قال ابن عباد يقال ( تزرع الى الشر) مثل (تسرع) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الزراع كشداد الزارع وحرفته الزراعة قال ذريني لك الويلات آنى الغوانيا * متى كنت زراعا أسوق السوانيا والزراع أيضا النمام عن ابن الاعرابي وهو الذي يزرع الاحقاد في قلوب الاحباء وهو مجاز وجمع الزارع زراع كرمان وقوله تعالى يعجب الزراع قال الزجاج المراد به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الدعاة للإسلام رضى الله عنهم والزراعة بالفتح والتشديد الارض التي تزرع قال جرير لقل غناء عنك في حرب جعفر * تغنيك زراعاتها وقصورها والمزدرع الذي يزدرع زرعا يتخصص به لنفسه وهو مجاز و أزرع الزرع اذا أحصد ويقال أستزرع الله ولدى للبر و أستر زقه له من الحمل وهو مجاز وزرع الحب لك في القلوب كرمك وحسن خلقك وهو مجاز و بقال بنس الزرع زرع المذنب والدنيه المزرعة الآخرة - وهو مجاز و الزرعة بالضم فرخ القبيحة نقله الزمخشرى وهو مجاز وتلك مزارعهم وزراعاتهم ومنى الرجل زرعه و يقولون من زرع حصد وزرع اسم وفي الحديث كنت لك كا بي زرع لام زرع هي أم زرع بنت أكمل بن ساعدة وأبو زرعة الرازي حافظ مشهور (زعزع) وأبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي محدت مشهوروس، وازار عا كصاحب ومن أمثالهم أجوع من زرعة ( الزعازع د ) باليمن (قرب عدن و) الزعازع والزلازل (الشدائد من الدهر ) يقال كيف أنت في هذه الزعارع اذا أصابته الشدة كذا في اللسان | والمحيط والاساس و هو مجاز ( والزعزعة تحريك الريح الشجرة ونحوها) قاله الليث يقال زعزعت الربح الشجرة زعزعة وكذا - زعزعت بها و أنشد ثعاب الاحبداريح الصباحين زعزعت * بقضبانه بعد الظلال جنوب (المستدرك) يجوز فصل الزاى من باب العين ) (ذلع) ٣٦٩ يجوز أن يكون زعزعت به لغة في زعزعته ويجوز أن يكون عداها با الباء حيث كانت فى معنى دفعت بها (أوكل تحريك شديد) زعزعة يقال زعزعه زعزعة اذا أراد قلعه وازالته وهو يحركه تحريكا شديد اقالت أم الحجاج بن يوسف تطاول هذا الليل وازور جانبه * وأرقى الاخليل أداعبه فوالله لولا الله لا رب غيره * لزعزع من هذا السمر ير جوانبه وریج زعزع وزعزعان وزعزاع وزعازع الاخير (بالضم) نقلهن الجوهرى ماعدا الثالثة وضبط الاخيرة بالفتح أى ( تزعزع الاشياء) وتحركها وأنشد الصاغاني لابى قيس بن الاسات كان أطراف دلياتها * في شمال حصاء زعزاع والزعزاعة الكتيبة الكثيرة الخيل ) قال زهير بن أبي سلمى يمدح الحرث بن ورقاء الصيداوي حين أطلق يسارا يعطى جزيلا و يسهم وغير مستند * بالخيل للقوم في الزعزاعة الجول قوله أخذه زلع وعلى الخ أراد في الكتيبة التي يتحرك حولها أى ناحيته أو يترمى فأضاف الزعزاعة الى الجول ( وسير زه زع) ذكره اباوه رى ولم يفسره وفسره الذي في الاساس في مادة الصاغاني فقال أى (فيه تحول ) وفي اللسان أى شديد وهو مجاز وأنشد الجوهرى لامية بن أبي عائد الهذلي يصف ناقة و ترمد هملجهة زعزعا * كما انخرط الحبل فوق المحال والموطواط والسر طواط وقد ذكركل في بابه ( وتزعزع تحول ) وهو مطاوع زعزعته الريح قال الاعشى بمدح هو ما النبل أصبح زاخرا من بحره جادت له ريح الصبافتزعزعا زل ز أخذه زلز فلق تم قال في مادة زل ع ويقال ( و ) قال ابن الاعرابی ( المزعزع با الفتح) أى على صيغة اسم المفعول (الفالوذ ) وكذلك الملوص والمزعفر و اللمص واللواص في ظاهر كفه زلع وفي بطنها ى الحنفى كلع وهو الشقاق اه ومنه تعلم ان ماذكره الشارح تصحيف وخلط (المستدرك )

يوما بأجود ناثلا من سيبه * عند العطاء اذا البخيل تقنعا

  • ومما يستدرك عليه الزعزاع بالفتح الاسم من زعزعه حركه بشدة و استعارته الدهناء بنت مسحل في الذكر فقالت

الابزعزاع بسلی همى * يسقط منه فتحى في كمي وقال ابن جنی ریح زعزوع بالضم أى شديدة وقال ابن برى الزعزاعة الشدة وأنشد بيات زهير فى زعزاعة الجول وقال أى في شدة الجول وزعزعت الابل اذا سقتها سوقا عنيفا فتزعزعت أى حثتها و هو مجاز وأبو الزعيزعة كاتب مروان الحمار عن مكحول فيسه - جهالة و محمد بن أبي الزعيزعة تكام فيه زقع الحجار كنع رقما نقله الجوهري وهو قول ابن درید (و) زاد غيره (زقاعا با نضم ) أى (ضرط أشد ما يكون ) يقال زقفع (الديل) وقعا (صاح) كصفح(و) قال النصر الزقاقيع فراخ القبيح) بالقاف والموحدة المفتوحة (نفع) وآخره جيم الحجل كمامر وقال الخليل هو (قلب الزعاقيق) واحدهاز عقوقة * ومما يستدرك عليه زراعة بضم الزاي وفتح القاف (المستدرك ) المشددة البرهان ابراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد الغزى الحوفى العشاب الشهير بابن زقاعة قال الحافظ في التبصير مشهور سمعت | من شعره ومات سنة ثمانمائة وستة عشر قلت وقد ترجمه المقريزى ترجمة طويلة ومما كتب الحافظ اليه يستميزه مانصه نطلب اذنا بالرواية منكم * فعادتكم ايصال بر واحسان فأجاب ليرفع مقداری و يخفض حاسدی * وأخر بين العالمين ببرهان أجزت شهاب الدين دامت حياته * بكل حديث حازم می باتقان وفقه وتاريخ وشعر رويته وما سمعت أذني وقال لساني وله ديوان شعر مشهور بين أيدى الناس ( الزلنباع كسر طواط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الرجل المندرى بالكلام) (الزلنباع) كما في الحباب واللسان (الزلع محركة شقاق في ظاهر القدم وباطنه) وقد ز لعت قدمه بالكسر تراع واما ( و ) كذلك اذا كان - ( في ظاهر الكف) فأما ان كان في باطنها في والكاع كما في الصحاح وفي الاساس وتقول أخذه ۳ زلع وعلى أى شقاق وقلق وقيل الزلع شقاق (زلع) في ظاهر القدم والكف والكلاع في باطنه. ) ( أو ) هو ( تفطر الجلد) قاله ابن دريد وخصه بعضهم بجلد القدم قال ابن دريد (و) الزلعة - (بهاء جراحة فاسدة) يقال (زلعت جراحته كفرح) نزاع زلعا اذا (فسدت و ) قال الليث ( زامه كنعه) زاما ( استلبه في ختل كاز دلعه) هذه عن ابن عباد ( و ) قال أبو عبي دراع ( رجله بالنار) زلها ( أحرقها وقال غيره ذاع جاده قال الليث والزيلع ضرب من الودع - صغار قال ابن دريد ز يلع موضع وقد غاب على الجميل وأدخلوا اللام فيه على حد اليهود (و) قال غيره هو ( د بساحل بحر الحبشة) ٣ قوله وأدخلوا اللام فيه مشهور وقد خرج منه جماعة من العلماء والمحدثين وأبو العباس أحمد بن عمر الزيلعي صاحب اللحية أحمد أقطاب اليمن ( والزواج) عبارة اللسان وقد غلب جوهر ( المشقق الاعقاب) نقله الصاغاني ( و ) المزلع ) كمعظم من انقشر جلد قدمه عن اللحم) نقله الجوهرى عن أبي عمرو على الجميل وأدخلوا اللام ( وتزلع تشقق) ومنه الحديث أن المحرم اذا تراعت رجله فله أن يدهنها وفى حديث أبي ذر مر به قوم و درمون وقد تزلعت أيديهم فيه على حد اليهود فقالوا وأرجلهم فسألوه بأى شئ ند او به افقال بالدهن و قال الراعي الزيلع ارادة الزيلعيين اه و عملی نمى بالمتان كانها * ثعالب مرتى جلدها قد ترلعا (٤٧) - تاج العروس خامس) ۳۷۰ فصل الزاى من باب العين ) (زمع) ويروى تسله او المعنى واحد (و) قال ابن عباد تزاع ( تكسر و) قال الليث ( أزلعه أطمعه في شئ يأخذه و ( قال المفضل ( از دلع (المستدرك ) حقه اقتطعه) والدال في ازدلع في الاصل تاه * ومما يستدرك عليه زلع الماء من البشر يراعه زلعا أخرجه و زلعت له من مالى زلعة - قطعت له منه قطعة والزلوع تشقق الاقدام وشفة زلعاء متزلعة لا تزال تتسلق وكذلك الجلد وازدلعت الشجرة اذا قطعتها وتزلع - جلده انحرق بالنار و زاع رأسه كسلعه عن ابن الاعرابي وتزاع ريشه ذهب وأنشد ثعلب (زمع) کان قادميها يفضل الكف نصفه . كيد الخباری ریشه قد تزلها والزلوع والسلوع صدوع في الجبل في عرضه وقال ابن الاعرابى زامته وعصوته وفأ وته بمعنى واحد و الزلعة بالفتح خابية للماء مولدة وزلعت الشمس زلو عا طلعت وزلعت النار ارتفعت وهذان الحرفان أوردهما ابن عباد بالغین معجمة وصوب المصنف هناك انهما بالعين مهملة وقد أهملهما هنا فتأمل (الزمعة محركة هنة زائدة) من (وراء الظلف) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( أو ) هنة ( شبه | أظفار الغنم في الربع في كل قائمة زمعنان كانما خلقنا من قطع القرون ) قاله الليث وهكذا وقع في نسخ كابه أظفار الغنم وقال غيره هي الهنة الزائدة النائية فوق ظلف الشاة ( أو ) هى (الشعرات المدلاة في مؤخر رجل الشاة والظبي والارنب ج زمع محركة و (بج زماع بالكسر وفي الصحاح الزمع جمع زمعة والجمع زماع مثل غمرة وغمر وثمار وأنشد الصاغاني للحجاج يصف ثورا وان تلقى عدرا تخطرفا * شدا يحن الزمع المستردفا وأنشد ابن دريد * هم الزمع السفل التي في الاكارع * وأنشد الجوهرى لابى ذؤيب يصف ظبيا نشبت فيه كفة الصائد فراغ وقد نشبت في الزما * ع واستحكمت ثل عقد الوز (و) الزمعة (السلعة أو هو دون الشعبة والشعبة دون التلعة) وفي اللسان الزمعة أصغر من الرحاب بين كل رجب ابن زمعة تقصر عن الوادى ( أو تلعة صغيرة) وهى مادون مسائل الماء من جانب الوادى (ليس لها سبل قريب) ومنه حديث أبي بكر و النسابة انك - من زمعات قريش أى است من أشرافهم (أوا القوارة من الارض ج أزماع) كم فى العباب وزمع وزممات كمافي اللسان (و) قال الليث ( الزمع محركة مسايل صغيرة ضيقة ) قال باسیل سیل زمع مستكره * خل الطريق لاتى مندفق (و) الزمع ( رذال الناس يقال هو من زمعهم أى ما تخير هم نقله الجوهرى زاد في اللسان وأتباعهم بمنزلة الزمع من الظلف والجمع از ماع وقال رؤبة ولا الجدا من متعب حياض * ولا قماش الزمع الاحراض (و) الزمع (الشعرات خلف الثنة) وكذلك الزمعات (و) الزمع (السيل الضعيف و) الزمع ( شبه الرعدة تأخذ الانسان ) اذاهم | بأمر كما في اللسان وقال الزمخشري من خوف أو نشاط ( و ) الزمع ( أبن تكون في مخارج عناقيد (الكرم يقال بدت زمعات الكرم و هو مجاز قاله ابن شميل وقيل الزمعة العقدة في مخرج العنقود وقبل هي الحبة اذا كانت مثل رأس الذرة والجمع زمع وزمعات - (و) قال ابن عباد الزمع ( الزيادة في الاصابع وهو أزمع و) الزمع (الدهش) كم في الصحاح زاد غيره والخوف و قد زمع كفرح) أى خرق من خوف كما في الصداح زاد في اللسان وجزع ( والازمع الداهية والأمر المنكرج از امع) يقال جاء فلان بالازامع أى بالامور المنكرات وبالدواهي قال عبد بن سمعان التغلبي وعدت فلم تنجز وقد ما وعدتني * فا خلفتني وتلك احدى الازامع (و) الزمع ( ككتف من اذا غضب سبقه بوله أود معه ) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد الزمع ) كسكر زنبور لا ابرة له ) يلعب به | الصبيات يزمع الهم وترميعه دندنته (و) الزمع أيضا (من) يزمع ( لا يخف للحاجة و في نوادر الاعراب في الارض (زمعة من النبت بالضم وكذلك زوعة من ثبت ولمسة من ثبات ورقعة من نبت أى (قطعة) منه ( و ) زمعة ( بالفتح ويحركه والدسودة أم المؤمنين وأخيها عبد الصحابي الجليل) رضى الله عنهما و هو زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر و بنته سوده تزوجها صلى الله عليه ) وسلم بعد خديجة رضى الله عنهما ولما أسنت وهبت يومها العائشة رضى الله عنها وأما أخوها عبد فكان من سادة العصابة وقد وهم أبو نعيم في نسبه ( والزماعة مشددة التي تتحرك من رأس الصبي في يافوخه قال الليث وهى (الرماعة) بالراء واللماعة باللام قال | الازهرى المعروف فيها الرماعة بالراء قال وما علمت أحدا روى الزماعة بالزاى غير الليث ( و) قال ابن الاعرابی (الزمعى الخسيس | والسريع الغضب و ) هو ( الرجل الداهية و ) قال الليث الزميع ( كامير السريع) وأنشد كانوا بظل عماية فدعاهم * داع بعاجلة الفراق زميع قال (و) الزميع ( الشجاع) الذى ( يزمع بالامر ثم لا ينني عنه قال المراد بن سعيد الفقعسى يخاطب نفسه وكنت اذا هممت بأمر شئ * جليدا عن لبانته زميعا (و) الزميع (الجيد الرأى المقدم على الامور الذى اذاهم بأمر مضى فيه قال ابن بری و شاهده قول الشاعر لا يهتدى فيه الاكل منصلت * من الرجال زميع الرأى خوات والاسم ( فعل الزاي من باب العين )) (زوع) ( والاسم منهما كسحاب) يقال رجل زميع بين الزماع قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه اذا لم تستطع أمر افدعه * وجاوزه الى ما تستطيع وصله بالزماع فكل أمر * سمالك أوسم وت له ولوع وقال ربيعة بن مفروم وأشعث قد بدفاعنه الموالى * بقى كالاس ليس له زماع ۳۷۱ ( ج زما ، و ( الزماع والزماع والزمع ( كحاب وكتاب رجبل المضاء فى الامر والعزوم عليه) والذى في اللسان المضاء في الامر والعزم عليه وهذا أولى مما ذهب اليه المصنف (و) الزموع ( كصبور السريع المجول) كالزميع ويروى البيت الذي أنشده الليث شاهد اللزميع هكذا ودعا بينهم غداة تحملوا * داع بعاجلة الفراق زموع ( والاسم كساب) ولو قال هناك وكأمير السريع كالزموع كصبور والاسم منهما كحاب كان أجمع وأحسن (و) الزموع ( الارنب) التي تقارب عدوها كانها تعد وعلى زمعاتها) نقله الجوهرى عن الاصمعى هكذا و كذا الازهرى في التهذيب عنه أيضا و قال زمعاتها هى الشعرات المدلاة فى مؤخر رجالها وقال الليث زعموا ان الارنب زمعات خلف قوائمها فلذلك تنعت فيقال لها زموع (أولانها اذا قربت من جحرها مشت على زمعتها) و تقارب خطوها (الثلاية فى أثرها) قال الشماخ فاننفك بين عويرضات * تمد برأس عكوشة زموع العكرشة أنثى الثعالب ( أو ) الزموع من الارانب (الدريعة النشيطة) وقد زمعت تزمع زمعانا والزمعات محركة خفتها وسرعتها) عن الليث (و) قال ابن السكيت ( المشى البطى ، وفعله كنع) نقله الجوهرى وهو (ضد و) قال الفراء ( از معت الامرو) از معت - (عليه) مثل (أجمعت) الامر وأجمعت عليه قال ابن فارس وهذا له وجهان أحدهما أن يكون مقلو با من عزم والاسخر أن تكون - الزاى بدلا من الجيم كأنه من اجماع القوم واجماع الرأى ( أو ) أزمعت على أمر كذا و كذا اذا ثبت عليه) عزمى وعزيمتى أن أمضى اليه لا محالة قاله الليث وفي الصحاح قال الخليل از معت على أمر فانا مر مع عليه اذا ثبت عليه عزمك وقال الكسائي يقال - از معت الامر ولا يقال أز معت عليه وأنشد الصاغاني لامرئ القيس وقال الاعشى أفاطم مهلا بعض هذا التدال * وان كنت قد أز معت صر فى فأجملى ا از معت من آل ليلى ابتكارا * وشطت على ذى هوى ان ترا را ويقال أيضا أز معت به والذي نقله الفنارى في حواشيه على المطوّل انه لا يتعدى الا بنفسه (كز معت) على كذا تز ميعانة - له ابن عباد (و) أزمع (النبت) اذا لم يستو العشب كاله بل قطع متفرقة) أول ما يظهرو (بعضها أفضل من بعض) وفي الصحاح أزمع النبت أول ما يظهر متفرقا (و) قال ابن شميل از معت ( الحملة) اذا ( عظمت زمعتها وهى أبنتها) ودنا خروج الجنة منها و الجنة والنامية شعب فإذا عظمت الزمعة فهى البنيقة وأكمت البنيقة اذا البياضت وخرج عليها مثل القطن وذلك الاكماح والزمعة أول شئ يخرج منه فإذ اعظم فه و بنيقة (وزمعت الناقة ترميعا) مثل ( رمعت) بالراء والذى فى العباب زمعت با التخفيف وهو اذا ألقت ولدها | عن ابن عباد قال ( والمزمعة كمحدثة ضرب من النكاح وهو أن يقوما على أطراف الزمع) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) از معت الارنب عدت وخفت نقله الجوهرى والزمع من النبات محركة فى ههنا وشئ ههنا مثل الفزع في السماء والرسم مثله والزمع القلق عن اللحياني وزمع زمعانا مشى متقاربا و كذلك قرع وسمو از ميعاوز ما عا كزبير وشداد و ترميع الزنبور دندنته وأبو زمعة عبيد البلوى ممن بايع تحت الشجرة نزل مص روز معة بن الاسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصى قال أمية بن أبي الصلت يبكي قتلى بني أسد عين بكى بالمسيلات أبا العا * صى ولا تذخرى على زمعه والزمعة بالضم ماصررته في أسفل الجراب والقمعة في أعلاه نقله ابن عباد ( زنجع كقنفذ أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (زنجع) ابن المكابي ( قبيلة من قبائل (ذي الكلاع) نقله الصاغاني في العباب وأهمله في التكملة (زاع البعير) يزوعه زو ماهیچه و (حرکه (زاع) برمامه) الى قدام ليزيد فى السير) ونص الصحاح ليزداد فی سیره نقله الجوهرى و هو قول ابن دريد في الجمهرة وأنشد الذي الرمة وخافق الرأس مثل السيف قلت له * زع بالزمام وجوز الليل مركوم ويروى زع بالفتح من وزعه أي اعطف بالزماع وقال ابن دريد فتح الزاى خطأ لانه أمره أن يحوله بعيره ولم يأمره أن يكفه (و) قال ابن السكيت زاع (الشئ) بروعه زرعا ( عطفه ) قال ذو الرمة الالاتبالى العبس من شد كورها * عليه اولا من زاعها بالخزائم قلت وهذا البيت لم يوجد في ميمية ذي الرمة التي أولها خليلي عوجا الناتجات فسلما * على طال بين النفاد الاخارم (و) قال ابن دريد زاع (لد زوعة من البطيخ) اذا (قطع له قطعة منه ( و ) قال أيضا الزوع أخذك الشيء بكفك نحو ( الثريدو ) ما ا ( شبهه ) يقال أقبل يزوع الثريد اذا ( اجتذبه بكفه و ) قال ابن عباد زاع ( لحمه زال عن العصب كنزوع عنه أيضا فى المعنى | ۳۷۳ (فصل السمين من باب العين ) (سبع) الاخير (و) قال ابن الاعرابي (الزاعة الشرط و) في نوادر الاعراب ( الزوعة بالضم من النبت كاللمعة والرقعة (و) قال ابن عباد الزوعة من اللهم كالقمرة ) قال ( و ) الزوعة أيضا ( الفلفل الخفيف ج زوع) كصرد ( وزوع اسم امرأة) عن الليث (و) زوع بالضم و كصرد العنكبوت الاولى عن ابن عباد والثانية عن الليث وأنشد نسبت بها الزوع الشتون سبانيا * لم يطوها كف البينط المجفل الستون والبينط الحائك ( و ) قال ابن عباد (زوع الابل) تزويعا اذا قلبها وجهة وجهة و) في النوادر زوعت الريح المنبت) وصوعته | (المستدرك ) اذا جمعته لتفريقها اياه بين ذراه * ومما يستدرك عليه زاعه يزوعه زوعا كفه والزوعة بالضم الفرقة من الناس جمعها زوع - والزاع طائر عن كراع قال ابن سيده وقد سمعتها من بعض من رويت عنه بالغين المعجمة وزعم انها الصرد * قلت اما كونها بالغين المهمة تصحيح وتفسيره بالصرد خطأ بل هو طائر يشبه الغراب أصغر منه قول ابن سيده في هذا التركيب والمزوعان من بني كعب كعب ابن سعد ومالك بن كعب قال وقد يجوز أن يكون وزن مروع فعولا فان كان هذا فهو مذكور فى بابه قال صاحب اللسان وهذا مما وهم - (زهنع) فيه ابن سيده وصوا به المزروعان كذلك أفاد نيه شيخنا رضی الدین محمد بن علی بن یوسف الشاطبي الانصارى اللغوى زهنع - (المرأة) وزنتها ( زينها ) هكذا رواه أبو عبيد عن الاحمر وأنشد بني تميم زهنعو افتاتكم * ان فتاة الحى بالترنت (و) قال ابن بزرج ( التزمنع التلبس والتهينو) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (سبع) وفصل السين مع العين ( سبعة رجال) بسكون الباء ( وقد بحرك وأنكره بعضهم وقال ان المحرك جمع سابع) ككاتب وكتبة ( وسيع نسوة) فالسبع والسبعة من العدد معروف وقد تكرر ذكرهما في القرآن كقوله تعالى سبع له ال وثمانية أيام حسوما - و بنينا فوقكم سبعا شداد او سبع سنبلات وسبعة وثامنهم كلبهم (و) قولهم ( أخذه أخذ سبعة ويمنع ) اذا كان اسم رجل للمعرفة والتأنيث اختلفوافيه (اما أصلها سبعة بضم الباء تخفف) وفي الصحاح خففت (أى ابوة) واللبوة انزق من الاسد نقله الجوهرى والصاغاني عن ابن السكيت واما اسم رجل مارد) من العرب ( أخذه بعض الملول) فنكل به كما نقله ابن دريد عن ابن الكلبي وقال الليث قال ابن الكلبي سبعة أذنب ذنبا عظيما فأخذه بعض ملوك اليمن فقطع يديه ورجليه وصلبه فقيل لا عذبنك عذاب سبعة ) حكى هذا عن الشر في وزعم هو انه كان عاتبا يبالغ في الاساءة ونقل الجوهرى عن ابن الكابي هو سبعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامان | ابن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد وكان رجلا شديدا قال فعلى هذا لا يجرى للمعرفة والتأنيث زاد فى العباب قال وفيه المثل المقول لا عمان با عمل سبعة وهو سبعة هذا ولم يزده ( أو كان اسمه سبعا فصغر وحقر بالتأنيث) سبعة كما قالوا تعلية ونحوه ( أو معناه - أخذه أخذ سبعة رجال) وقال الليث في قولهم لا عمان بغلان عمل سبعة أرادوا المبالغة و بلوغ الغاية وقال بعضهم أراد و اعمل سبعة | رجال (و) قولهم أخذت منه مائة درهم ( وزن سبعة يعنون) به ان كل عشرة منها بزنة (سبعة من قبل نقله الجوهرى والصاغانى | ( وجوذان بن سبعة) الطائي من بني خطامة ( تابعى) أدرك عثمان رضى الله عنه ( والسبعة بين الرقة ورأس عين على الخابور (3) السبع (ع) بل ناحية بأرض فلسطين ( بين القدس والكرك ) سمي بذلك (لان به سبع آباد) نقله الصاغانی ( و ) قال ابن الاعرابی السبع الموضع الذي يكون اليه المحشر ) يوم القيامة ( ومنه الحديث بينا راع فى غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منه اشاة فطلبه الراعى - حتى استنقذها منه فالتفت اليه الذئب فقال له ( من لها يوم السبع أى من لها يوم (القيامة) هكذا فسره ابن الاعرابي ونقله الصاغاني وصاحب اللسان ( ويعكر على هذا) وفي بعض النسخ أو يعكر على هذا أى ان أوبل بقية ( قول الذئب) وهو بقية الحديث بعد قوله من لها يوم السبع (يوم لا يكون لها) ونص الحديث يوم ليس لها (راع غيرى) فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم ) والذئب | لا يكون راعيا يوم القيامة) وهو اعتراض قوى على ابن الاعرابى (أو أراد من لها عند الفتن حين تترك ) سدى بلا راع نهية للسباع فجعل السبع لها راعيا ) بطريق التجوز (اذهو منفردها) ويكون حينئذ بضم الباء وهذا انذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يحمل الناس منها مواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع ( أو يوم السبع عبد ) كان لهم في الجاهلية كانوا يشتغلون فيه - بله وهم) وعيدهم ( عن كل شئ وليس بالسبع الذي يفترس الناس هكذا قاله أبو عبيدة ( وروى بضم الباء) قال صاحب اللسان وهكذا - املاه أبو عامر العبدرى الحافظ وكان من العلم والاتقان بمكان (ويقال للامر المتفاقم احدى الاحد واحدى ( من سبع ) ومنه - حديث ابن عباس و قد سئل عن رجل تتابع عليه رمضانات فسكت ثم سأله آخر فقال احدى من سبع يصوم شهرين ويطعم مسكينا وقال شمر يقول اشتدت فيها الفتيا وعظم أمرها قال ويجوز أن يكون شبهها باحدى الليالى السبع التي أرسل الله فيها العذاب على عاد قصر الها مثلا في الشدة لاشكالها وقبل أراد سبع سنى يوسف الصديق عليه السلام في الشدة (و) خلق الله السبعين وما بينهما في ستة أيام ومنه قول الفرزدق) الشاعر وكيف أخاف الناس والله قابض * على الناس والسبعين في راحة اليد أى سبع سموات وسبع أرضين والحسن بن على بن وهب ) الدمشق عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن القطان (و) أبو على (بكر بن) فصل السين من باب العين ) (سبع) ۳۷۳ أبي بكر (محمد بن أبى (سهل) النيسابورى سمع أبا بكر الخيرى مات سنة أربعمائة وخمسة وسبعين وابنه عمر بن بكر سمع منه بن ناصر (و) أبو القاسم ( سهل بن ابراهيم) عن أبي عثمان الصابونى ( وابنه) أبو بكر (أحمد) بن سهل عن أبي بكر بن خلف (وحفيده) أبو المفاخر (محمد) بن أحمد بن سهل عن جده المذكور سمع منه معتوق بن محمد الطيبي بمكة وابراهيم بن سهل بن ابراهيم - أخو أحمد سمع منه الفراوى وزاهر بن طاهر السبعيون محدثون ظاهر صنيعه انه بفتح السين وهو خطأ قال الحافظ في التبصير تبعالا بن المعاني والذهبي انه بضم السين وأما بفتح المسين فنسبة طائفة يقال لها السبعية من غلاة الشيعة ذكره ابن السمعاني فاعرف ذلك (والسبع بضم الباء) وعليه اقتصر الجوهرى (وقتها) وبه قرأ الحسن البصرى و يحيى وابراهيم وما أكل السبع قال الصاغاني فله لها لغة (وسكونها) و به قرأ عاصم وأبو عمر و وطلحة بن سليمن وأبو حيوة وابن قطيب ( المفترس من الحيوان) مثل الاسد و الذئب والنمر والفهد وما أشبهها مماله ناب ويعد و على ا الدواب في فترسها و أما الثعلب وان كان له ناب فانه ليس بسبع - لانه لا يعد والا على صغار المواشى ولا بنيب في شئ من الحيوان وكذلك الضبع لا يعد من السباع العادية ولذلك وردت السنة باباحة الجها و بأنها تجزئ اذا أصيبت في الحرم أو أصابها المحرم و اما ابن آوى فانه سبع خبیث و لحجمه حرام لانه من جنس الذئاب الا انه أصغر جرما و أضعف بدناه ذاقول الازهرى وقال غيره السبع من البهائم العادية ما كان ذا مخلب وفي المفردات سمي بذلك لتمام قوته | وذلك ان السبع من الاعداد التامة ( ج أسبع) في أدنى العدد ( وسباع) قال سيب و به لم يكسر على غير سباع وأما قولهم في جمعه سبوع فشعر أن السبع ليس بتخفيف كما ذهب اليه أهل اللغة لان التخفيف لا يوجب حكما عند النحو بين على أن تخفيفه لا يمتنع - وقد جاء كثيرا في أشعار هم مثل قوله وأنشد ثعلب أم السبع فاستنجوا و أين نجاؤكم * فهذاورب الراقصات المزعفر لسان الفتى سبع عليه شذاته * فان لم يزع من غر به فه وآكله ( وأرض مسبعة كمرحلة كثيرته) وفى الصحاح ذات سباع وقال لبيد * اليك جاوزنا بلادا مبعه * قال سيبويه باب مسبعة | ومذابة ونظيرهما مما جاء على مفعلة لازم له الهاء وليس في كل شئ يقال الا أن تقيس شيأ وتعلم مع ذلك ان العرب لم تتكلم به وليس - له نظير من بنات الاربعة عندهم وانما خصوا به بنات الثلاثة لخفتها مع انهم يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها ( وذات السباع | كتاب ع ) نقله الصاغاني ( ووادى السباع) موضع ( بطريق الرقة) على ثلاثة أميال من الزبيدية يقال انه (مر به وائل بن قاسط على أسماء بنت دريم بن القين بن أهود بن براء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة فهم بها حين رآها منفردة في الخباء فقالت له والله لمن هممت بي لدعوت أسبعى فقال ما أرى فى الوادى غيرك فصاحت بنيها يا كتاب يا ذئب يا فهد يادب ياغر فجاوا يتعادون بالسيوف فقال ما أرى هذا الاوادي السباع) وقد ذكره سحيم بن وثيل الرياحي فقال مررت على وادى السباع ولا أرى * كوادي السباع حين يظلم واديا (والسبعية) هكذا في النسخ كانه نسبة إلى السبعة و فى العباب السبيعية مصغرا ( ماءة لبنى غيروا السبعون عدد م ( وهو العقد الذي بين المسنين والثمانين وقد تكرر ذكره في القرآن والحديث والعرب تصفها بوصف التضعيف والتكثير كقوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله الهم فهو ليس من باب حصر العدد قانه لم يرد الله عز وجل انه ان زاد على السبعين غفراهم ولكن المعنى ان استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم وكذلك الحديث انه ليغان على قلبى حتى أستغة والله فى اليوم سبعين مرة ) ومحمد بن سبعون المقرئ المكي) قرأ على اسمعيل بن عبد الله بن قسطنطين المعروف بالقسط ( و ) أبو محمد كما فى العباب بن يحيى - السلمي وفي التبصير أبو بكر (عبد الله بن سبعون) القيروانى (محدث) عن أبى نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجزى بمكة وأبى الحسن بن صخر وعنه أبو القاسم اسمعيل بن أحمد السمرقندى وأبو الحسن بن عبد السلام سكن بغداد وتوفى سنة أربعمائة وتسعة - وعشرين وقد اشتبه على الحافظ حيث كناه أبا بكر بولده أبي بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون القيرواني ثم البغدادى وهذا قد سمع أبا عي طب الطيرى وعنه ابنه عبد الله وتوفى سنة خمسمائة وعشرة كذا فى تاريخ الذهبي فتأمل ذلك (وسبعين ة بحلب) ببابها كانت اقطاعا للمتنبي ) الشاعر ( من سيف الدولة) ممدوحه واياها عنى بقوله أسير الى اقطاعه في نيابه * على طرفه من داره بحسامه والسبعان بضم الباء (ع ) هكذا نقله الجوهرى قال ولم يأت على فعلان شي غيره وفى العباب انه ( بلاد قيس) وفي معجم البكرى - انه جبل قبل فلج وقبل واد شمالي سلم وأنشد الجوهرى لابن مقبل ألا ياديار الحي بالسبعان * امل عليها باليلى الملوان والمسبعة وتضم الباء اللبؤة) ومنه المثل أخذه أخذ سبعة على ماذهب اليه ابن السكيت كما نقدم (وككتاب سباع ( بن ثابت) روی ) عنه عبيد الله بن أبي يزيد انه أدرك الجاهلية (و) سباع (بن زيد) أو يزيد العبسى له وفادة رواتها مجهولون (و) سباع ( بن عرفة) الغفاری مشهور ا ستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ( وكزبير) سبيع ( بن حاطب الانصارى الاوسى حليفهم وفى ٣٧٤ فصل الدين من باب العين العباب هو من بنى معاوية بن عوف استشهاديوم أحد (و) سبيع ( بن قيس بن عبة الخزرجي الحارثى بدرى أحدى (صحابيون) رضى الله عنهم ( وبجهينة) سبيعة (بنت الحرث) الاسلامية توفى عنه اسعد بن خولة بمكة فولدت بعده بنصف شهر وقد تقدم حديثها - (و) سبيعة ( بنت حبيب الضبية روى عنها ثابت البناني ( صحابیان) رضى الله عنهما وقال العقيلي في الافراد سبيعة الاسلامية وقال - هي غير بنت الحرث والسبع بالكسر الورد وهو ( ظم من اظهاء الابل) وابل سوابع ( وهو أن نرد فى اليوم السابع ) وقال الازهرى وفى الظماء الابل السبع وذلك اذا أقامت في مراعيه الخمسة أيام كوامل ووردت اليوم السادس ولا يحسب يوم الصدر (و) السبع (بالضم وكا مير جزء من سبعة) والجمع أسباع وقال شمر لم أسمع سيدها لغير أبي زيد ) وسبعهم كضرب ومنع كان سابعه ) الاخير نقله الجوهرى وزاد يونس بن حبيب في كتاب اللغات من حد ضرب و نصر فهو مثلث مستدرك على المصنف (أو) سبعهم ( يسبعهم بالتثليث (أخذ سبع أموالهم و ) سبع ( الذئب رماه أوذعره ) قال الطرماح يصف ذنبا فلما عوى لفت الشمالى سبعة * كما انا احيانا لهن سبوع ويقال أيضا سبع فلانا اذاذ عره (و) سبع (فلا ناشتمه ) وعابه وانتقصه ( ووقع فيه ) بالقول القبيح ورماه بمايسوء من القذع - (أو ) سبعه (عضه) باستانه كفعل السبع (و) سبع (التي سرقه كا تبعه) كلاهما عن أبي عمرو (و) سبع ( الذئب الغنم) أي (فرسها ) فأكاها (و) سبع (الجبل) يسبعه سبعا (جعله على سبع) قوى أى طاقات والسباعى بالهم الجمل العظيم الطويل) قاله النصر والرباعى مثله على طوله ( وهى بهاء) يقال ناقة سباعية ورباعية ( ورجل سباعى البدن كذلك أى تامه والاسبوع من ( الايام) قال الليث (و) من الناس من يقول ( السبوع) في الايام والطواف (بضمهما) الاخير بلا ألف ( م ) وهو مأخوذ من عدد - السبع والجمع الاسابيع (و) يقال ( طاف بالبيت سبعا) بفتح السين وضعها (واسبوعاو) قال أبو سعيد قال ابن دريد (سبوعا) ولا أعرف أحدا قاله غيره والمعروف أسبوعا أى سبع مرات وقال الليث الاسبوع من الطواف و نحوه سبعة أطواف والجمع اسبوعات ويقال أقت عنده سبعين أى جمعتين قات وهذا الذي أنكره أبو سعيد على ابن دريد قد جاء في حديث سلمة بن جنادة اذا كان يوم سبوعه يريد يوم اسبوعه من العرس أى بعد سبعة أيام (وكأمير السبيع بن سبع ) بن صعب بن معاوية بن كرز بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نون بن حمدان أبو بطن من همدان) نقله ابن الكلبى ( منهم الامام أبو اسحق عمر ) هكذا فى النسخ - وصوا به عمرو بن عبد الله بن على بن هانئ التابعى المحدث روى عن البراء بن عازب وعنه شعبه قات ومنهم أيضا أبو محمد الحسن بن - أحمد السبيعي الحافظ كان في حدود السبعين وثلثمائة بحلب (و) السبيع (محلة بالكوفة منسوبة اليهم أيضا و أسبع) الرجل ( وردت - ابله سيعا) و هم مسبعون وكذلك في سائر الاظماء كما تقدم (و) أسبع (القوم صار و اسبعة و) اسبع (الرعيان) اذا وقع السبع في مواشيهم ) عن يعقوب قال الراجز * قد أسبع الراعى وضوضا اكلبه * (و) اسبع ابنه دفعه الى الطورة) ومنه قول العجاج - كما في التهذيب ان تميما لم يراضع مسبعا * ولم تلده أمه مقنعا ونسبه الجوهري الى رؤبة وقد تقدم في رضع و يأتي تفسيره قريبا (و) اسبع (فلانا أطعمه السبع) كذا نص الصحاح و في المفردات | لحم السبع ( و ) أسبع (عبده) أى ( أهمله ) قال أبو ذؤيب الهذلي يصف حارا صحب الشوارب لا يزال كأنه * عبدلال أبي ربيعة مسبع ( والمسبع لمكرم) قال الجوهرى هكذا رواه الاصمعی مسبع بفتح الباء واختلف فيه فقيل هو ( المترف) نقله الصاغاني وهو قريب من معنى المهمل لأنه إذا أهمل فقد اترف عادة (أو) كنى بالمسبع عن (الدعى) الذى لا يعرف أبوء قاله الراغب والصاغاني ( أو ولد الزنا) وهو قريب من الدعى (أو من تموت أمه فيرضعه غيرها قال النضر و يقال رب غلام رأيته يراضع قال والمراضعة ان يرضع - أمه وفى بطنها ولد وقد تقدم ويراعى فيه معنى الاهمال لانه اذ امانت أمه فقد أهمل ( أو من فى العبودية الى سبعة آباء ) أو فى اللوم - وقال بعضهم الى سبع أمهات (أو الى أربعة) هكذا قاله النضر ولم يأخذه من اللفظ وقال غيره من نسب إلى أربع أمهات كال هن أمة - أو من أهمل مع السباع فصار كسبع خينا نقله أبو عبيدة وقال غيره المسبح المهمل الذى لم يكف عن جراء ته فبقى عليها وعبد مسبح أي مهمل جرى ترك حتى صار كا السبع و به فر الجوهرى قول أبي ذؤيب وقال السكرى في شرح الديوان عبد مسبع أى مهمل وأصل المسبع المسلم إلى الظورة قال رؤبة * ان تما لم يراضع مسبعا * أى لم يقطع عن أمه فيدفع إلى الطورة فيكون - مهملا و الصبي في أسابيعه سبعة أسابيع وهى أربعون يوما لا يسقى فالمسبع من هذا وسمى تيمالانه تم في بطن أمه ولد لسنتين فحين ولد لم يشرب اللبن أكل وقد ثبتت أسنانه (أو المولود السبعة أشهر) فلم ينتجه الرحم ولم يتم شهوره نقله الازهری و ابن فارس و به فسمر الازهرى قول رو به قال الجوهرى وقال أبو سعيدا الضرير مسبع بكسر الباء قال فشبه الحمار وهو ينهق بعبد قد صادف في غنمه | به ايزجره عنها قال وأبور بيعة فى بنى سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أصحاب | قات وفي شرح الديوان أبو ربيعة هذا ابن ذهل بن شيبان ويقال أبور بيعة من بني شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة قلت وفيه وجه آخر تقدم فى رب ع فراجعه وسبعه تبيعا جعله سبعة و كذا سيعه اذا جعله ذا سبعة أركان و ( سبع الاناء فصل السين من باب العين ) (جمع) الاناء غسله سبع مرات) ومنه قول أبي ذؤيب فانك منها و التعذر بعدما * بلجت وشطت من فطيمة دارها لنعت التي قامت تسبع سؤرها * وقالت حرام ان يرجل جارها ( و ) قال أعرابي لرجل أحسن اليه سبع ( الله لك) أى (اعطاك أجرك سبع مرات أو ) ضعف لك ما صنعت (سبعة أضعاف) وفى | نوادر الاعراب سبع الله لفلات تبيع او تبيع له تبيعا أى تابع له التي بعد الشي وهود عوة تكون في الخير والشر قال أبو سعيد وحكى عن العرب وسمعت من دعامة بن شامل سبيع الله لك أجرها أى ضاعف الله لك أجر هذه الحسنة وقال السكرى في شرح قول أبي | ذؤيب تسبع ؤرها أى تتصدق به تلتمس تسبيع الاجر والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وان جاوز السبع والاصل في ذلك قوله عز وجل مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل جبه أنبنت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم الحسنة بعشر الى سبعمائة والمعنى أى تلتمس تسبيع النواب بسؤرها فا لقى الباء ونصب (و) سبع القرآن وظف عليه قراءته في كل سبع ليال) كما فى اللسان والعباب (و) سبع (الامر أنه أقام عندها سبع ليال) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة حين تزوجها وكانت ثيبا ان شئت سبعت لك وان سبعت لك سبعت لنسائى وفي رواية ان شئت | سبعت عندك ثم سبعت عند سائر نسائي و ان شئت ثلثت ودرت فقالت ثلاث ودراشتة وافعل من الواحد الى العشرة فمعنى سبع اقام - عندها سبعا وثلث أقام عندها ثلاثا وكذلك من الواحد الى العشرة في كل قول وفعل (و) سبع (دراهمه) أي (كمالها سبعين وهذه مولدة ) وكذلك سبعين دراهمه اذا كملها سبعين مولدة أيضا لا يجوزان يقال ذلك ولكن اذا أردت انك صيرته سبعين قلت كملته | سبعين (و) بعت ( القوم تمت سبعمائة رجل) ومنه الحديث سبعت سليم يوم الفتح أى كمات سبع مائة رجل وهو نظير نييت المرأة ونبت الناقة (والسباع ككتاب الجماع) نفسه ومنه الحديث أنه صب على رأسه المساء من سباع كان منه في رمضان هذه عن ثعلب عن ابن الاعرابي (و) قبل هو (الفخار بكثرته و اظهار (الرفث) و به فسر الحديث نهى عن السباع قال ابن الاعرابي كأنه نهى عن المفاخرة بالرفث وكثرة الجماع والاعراب ما يكنى عنه من أمر النساء (و) قبل السباع المنهى عنه ( التشائم) ( بأن ينساب الرجلان غير مى كل واحد منهما صاحبه بما يسوء. من القذع * ومما يستدرك عليه السبع المثاني الفاتحة لانها سبع (المستدرك ) آيات وقيل السور الطوال من البقرة الى الاعراف كما في المفردات وفي اللسان الى التوبة على ان نحسب التوبة والانفال بسورة | واحدة ولهذا لم يفصل بينهما بالبسملة في المصحف وهـذا سبيع هذا أى سابعه وهو سابع سبعة وسابع سنة وأسبع الشئ صيره سبعة | وسبعت المرأة ولدت لسبعة أشهر وسبيع المولود حاق رأسه وذبح عنه لسبعة أيام قاله ابن دريد وسمع الله لك رزقك سبعة أولاد وهو على الدعاء وثوب سباعى اذا كان طوله سبع أذرع أو سبعة أشبار لان الشير مذكر والذراع مؤنثة و بعير مسبع كمعظم اذا زادت | في مليحانه سبع محالات والمسبع من العروض ما بنى على سبعة أجزاء وجمع السبع سبوع وسبوعة كصفور وصفورة وسبعت - الوحشية فهى مسموعة أكل السبع ولدها و المسموعة البقرة التي أكل السبع ولدها و السباع ككتاب موضع أنشد الأخفش اطلال دار بالسباع فحمة * سألت فلما استعجت ثم صمت والسبيعان جبلان قال الراعي كاني الهواء السبيعين لم أكن * بأمثال هند قبل هند مفجعا وأسبعت الطريق كثر فيها السباع والمتسبع موضع السبع وأبو السباع كنية اسمعيل عليه السلام لانه أول من ذللت له الوحوش ويقال ما هو الاسبع من السباع للضرار وهو مجاز وأسبع لأمر أنه لغة في سبع وأم الاسمع بنت الحافى من قضاعة بضم الباء هى أما كلب - وكلاب ومكلبة بنى ربيعة بن نزار وسيعة بن غزال رجل من العرب له حديث ووزن سبعة لقب وأبو الربيع سليمن بن سبح السبتى - وقد تضم الباء صاحب شفاء الصدور والسبعية طائفة من غلاة الشيعة وكز بير سبيع بن الحرث بن اهبان السلمى من ولده أحمر الرأس من قرة بن د عموص بن سبيع السليمي شاعر روت عنه ابنته أم سريرة كثيرا من شعره أنشده عنها الهجرى في نوادره وبكهينة سبيعة | ابن ربیع بن سبيع القضاعي من ولده أوس بن مالك بن زينة بن مالك بن سبيعة كان شريفا ذكره الرشاطى وبركة السبع قرية بمصر وسويقة السباعين خطة بها و أبو محمد عبد الحق بن ابراهيم بن نصر الشهير بابن سبعين المكي المرسى الاندلسي الملقب بقطب الدين ولد سنة خمسمائة وأربعة عشر وتوفى بمكة سنة ستمائة وتسعة وعشرين ودرب السيدعى بحلب واليه نسب أبو عبد الله الحسين بن صالح بن اسمعيل بن عمر بن حماد بن حمزة الحلبي السبيعي محدث ابن محدث ابن محدث و ابن عم أبيه الحسن بن أحمد بن صالح حافظ نفة (المستع (المستع) كنبر) همله الجوهرى وحكى الأزهرى عن الليث قال هو (الرجل السريع الماضى فى أمره كالمسدع ونقله ابن عباد أيضا هكذا ر قال هو لغة في المزدع (و) قبل المستع هوا السريع من الرجال وهو بمعنى ( المنكمش كالمنستع) هكذا نقله الصاغانى في العباب السمع الكلام المة فى ) كما في الصحاح ( أو ) هو ( موالاة الكلام على روى) واحد كما فى الجمهرة قال شيخنا الفتح كما دل عليه (سبع) اطلاق المصنف هو المعروف المشهور وزعم قوم انه بالك مروانه اسم لما يسجع من الكلام كالذبح بالكسر لما يذبح ولا أعرفه ٣٧٦ فصل السين من باب العين ) (سرع) في دواو من اللغة واخاله من تفقهات الحجم * قلت وقائل هذا كأنه يريد الفرق بين الاسم والمصدر وقد صرح الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى الأصبهاني الكاتب في كتاب غريب الحمام الهدى ما نصه سجع الحمام يسجع سجعا الجيم مسكنة فى الاسم والمصدر وجاء ذلك على غير قياس فتأمل ذلك وفي كامل المبرد السجع في كلام العرب أن يأتلف أو اخر الكلام على نسق كما نأتلف القوافى (ج استماع كالا سجوعه بالضم ج اسابيع و) مجمع (كنع) يجمع مجعا ( نطق بكلام له فواصل) كفو اصل الشعر من غير وزن كما قال في صفة سجستان ماؤها وشل واصها بطل وتمر هاد قل ان كثر الجيش بها جاعوا وان قلوا ضاعوا قاله الليث ( فهو سجاعة) بالتشديد - وهو من الاستواء والاستقامة والاشتباه لان كل كلمة تشبه صاحبتها قال ابن جنى معى ج الاشتباه أواخره وتناسب فواصله | وحكى أيضا سمع الكلام فهو مسجوع ( و ) مجمع بالشئ نطق به على هذه الهيئة فهو (ساجع) والا سجوعة ما سمع به ويقال بينهم أسجوعة قال الازهرى ولما قضى النبي صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة ضربتها الاخرى فسقط ميتا بغرة على عاقلة الضاربة - قال رجل منهم كيف ندى من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل ومثل دمه يطل قال صلى الله عليه وسلم أسمع كسجع الكهان وفي رواية أيا كم وسمع الكهان وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم نهى عن السجع في الدعاء قال الأزهرى انما كره السجع في الكلام - والدعا لمشاكلة كلام الكهنة وسجعهم فيما يتكهنونه فأما فواصل الكلام المنظوم الذى لا يشاكل المسجع فيه ومباح في الخطب والرسائل (و) قال ابن درید مجعت (الحمامة) اذا رددت صوتها) وفي كامل المبرد مجيع الحجامة موالاة صوتها على طريق واحد تقول العرب سمعت الخامة از ادعت وطربت في صوتها فهى ساجعة وسجوع) بغيرها . ( ج مجمع كركع وسواجع) وأنشد الليث اذا سيجعت جامة بطن وج * على بيضات اتدعو الهديلا وقال رؤبة وأنشد أبوليلى فان سجعت هاجت لك الشوق مجعها * وان فرفرت هاج الهوى قرقريرها طربت وابكال الحمام السواجيع * تميل بها ضحوا غصون بوانع هاجت و مثلى نوله أن ير بما * حمامة هاجت جاما سجعا وأنشد ابن دريد (و) في الحديث ان أبا بكر رضى الله عنه اشترى جارية فأرادو طأها فقالت اني حامل فرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان أحدكم اذا ( سجع ذلك المسجع) فليس بالخيار على الله وأمر بردها أى (قصد ذلك المقصد ومعنى الحديث انه كره وطء الحبالى وأصل السجع القصد المستوى على نسق واحد ( والساجع القاصد) عن أبي زيد نقله الجوهرى وزاد في العباب - ( في الكلام وغيره) كالسير وهو مجاز قال ذو الرمة قطعت بها أرضا ترى وجه ركبها * اذا ماء لوها مكفأ غير ساجع فال أبو زيد غير سا جمع غير جائر من القصد كما فى العباب وفي الصحاح أى جائرا غير قاصد وقال غيره غير قاصد الجهة واحدة (و) قال أبو عمر و الساجع (الناقة الطويلة) قال الأزهرى ولم أسمع هذا الغيره ( أو ) الساجع من النوق (المطربة في حنينها ) يقال (المستدرك) مجعت الناقة مجمعا اذا مدت حنينها على جهة واحدة ( والوجه) الساجع هو (المعتدل الحسن الخلقة * ومما يستدرك عليه | مجمع جميع مجعا استوى واستقام وأشبه بعضه بعضا وكلام مسجع وقد سجع تسجيها مثل مجمع نقله الجوهرى وهو مجاز وجمع السمع مجموع عن ابن جنى قال ابن سيده لا أدرى أرواه أم ارتجله وفي المثل لا انيك ما مجمع الحمام يريدون الابد عن اللحياني و سمعت القوس مدت حنينها على جهة واحدة وه و مجاز قال يصف قوسا وهى إذا أنبضت فيها تسجيع * ترنم النحل أبا لا يهجع (سدع) يقول كأنه اتحن حنينا متشابها وهو من الاستواء والاستقامة والاشتباء والسجاعية بالكسر فرية بمصر السدع كالمنع أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( صدم الشئ بالشئ) لغة يمانية يقال سدعه بدعه سدعا (و) قال غيره السدع (الذبح والبسط) لغة في الصدع قال ابن دريد وسدع كعنى سرعة شديدة) اذا نكب نكبة شديدة ) ولو اقتصر على قوله تنسكب كما هو نص الجمهرة كان أخصر (و) قال الليث (المسدع كمنبر الماضى لوجهه و) قيل هو (الدليل و) قيل هو (الهادى) وفي بعض النسخ أو الهادى ونص العين السلع الهداية للطريق ورجل مسدع دليل ماض لوجهه وقيل سريع وفي التهذيب رجل مسدع - ماض لوجهه نحو الدليل وفى بعض النسخ مثل الدليل وهو قول الليث (و) قال ابن دريد و قولهم نقذ الك من كل ساعة أى سلامة لان من كل نكبة ) لغة يمانية قال الازهرى ولم أجد فى كلام العرب شاهد الما قاله الليث و ابن دريد وأظن قوله مدع بالين أصله صاد مصدع من قوله تعالى فاصدع بما تؤمر أى افعل وقال ابن فارس السين والدال والعين ليس بأصل ولا (سرطع) يقاس عليه وذكر ما قاله الليث . بيت وقال هذا شئ لا أصل له كما فى العباب (سرطع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( عدا عدوا (صرع) شديد ( من فزع كطر سع كما فى العباب واللسان السرع محركة وكعنب والسرعة بالضم نقيض البطء سرع ككرم سرعة بالضم ) وسراعة و سرتا بالكسر ( وسرعا كعنب) وسرعا بالفتح وسرعا محركة في وسريع و سرع وسراع والانثى بها، و مرعان والانثى سرعى و يقال سرع كعلم قال الاعشى يخاطب ابنته و استخبرى فصل السين من باب العين ) (سرع) ۳۷۷ و استخبرى قافل الركبان وانتظري * أوب المسافرات ريتاوان سرعا قال الجوهرى وعجبت من سرعة ذ الأوسرع ذالك مثل صغر ذ الا عن يعقوب ( والله عز وجل سريع الحساب أى حسابه واقع لا محالة) وكل واقع فهو سريع ( أو ) سرعة حساب الله انه لا يشغله حساب) واحد ( عن حساب) آخر (ولا ) يشغله ( شئ عن شئ أو ) معناه - ( تسرع أفعاله فلا يبطئ شيء منها عما أراد جل وعز لانه بغير مباشرة ولا علاج فهو سبحانه وتعالى ( يحاسب الخلق بعد بعثهم وجمعهم في لحظة بلا عد ولا عقد وهو أسرع الحاسبين) وفى المفردات والبصائر وقوله عز وجل ان الله سريع الحساب وسريع العقاب تنبيه - على ما قال عز وجل انما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ( وكامير) سريع (بن) (عمران) الهدلى (الشاعر ) لم أجد له ذكرا | في ديوان اشعارهم رواية أبي بكر القارى (و) السريع ( المسرع) وهذا يدل على ان سرع واسرع واحد وقد فرق سيبويه بينهما كما سيأتي ( ج سرعان با اضم ککتیب و کشبان و به روی حديث ذى اليدين خرج سرعان الناس على ما سمعته من شيخى العلامة السيد مشهور بن المستريح الأهدلى الحسينى حين اقرائه صحيح البخاري في ثغر الحديدة أحد ثغور اليمن في سنة ألف ومائة وأربعة - وستين (و) السريع (القضيب يسقط من البشام ج سرعان بالكسر) وسيأتي في آخر المادة أنه يجمع بالضم والكسر ( وأبو سريع) كنية (العرفج أو النار التي فيه) وهذا قول أبي عمرو وأنشد لا تعد ان بأبي سريع * اذا غدت نجباء بالصقيع والصفيع الثلج (د) سريعة ( كسفينة اسم (عين وحجر سراعة كمامة سريعة) قالت امرأة قيس بن رواحة این دريد فهو ذو براعه * حتى تروه كاشفا قناعه * تعدو به سلهبة سراعه هكذا أنشده ابن دريد كم فى العباب والتكملة وقال ابن بری فرس سریع و سراع قال عمرو بن معد يكرب حتى نروه کاشفا الى آخره (و) قولهم (السرع الشرع أى الوحا الوحا) هكذا هو محركا كما هو مضبوط عندنا وفي الصحاح كعنب فيه ما وضبط الوحا بالقصر و بالمد (و) قولهم ( -سرعان ذاخر وجا مثلثة السين) عن الكسائي كما نقله الزمخشرى ( أى سرع ذاخر وجا نقات فتحة العين - الى النون) لانه معدول من سرع ( فبنى عليه ) كما في الصحاح والعباب ( وسرعان يستعمل خبر ا محضا وخبرافيه معنى التعجب ومنه ) قولهم (السرعات ما صنعت كذا أى ما أسرع) وقال بشر بن أبي خازم أتخطب فيهم بعد قتل رجالهم لدرعان هذا والدماء تصيب وفي العباب * وحالفتم قوماهر اقواد ماءكم * اسمرعان الخ قال و يروي نوشكان و هذه الرواية أكثر (واما) قولهم في المنسل سرعان ذا الهالة فأصله أن رجلا كانت له نعجة عجفا ، ورغامها يسيل من مخر بها الهزالها فقيل له ما هذا الذي يسيل (فقال ودكها فقال السائل ذلك القول هذا نص العباب وفي اللسان وأصل هذا المثل ان رجلا كان يحمق اشترى شاة عجفاء بسيل رغامه اهز الا | وسوء حال فظن انه ودك فقال سرعان ذا اهالة قال الصاغاني ( ونصب اهالة على الحال) وذا اشارة الى الرغام ( أى سرع هذا الرغام - حال كونه اهالة أو ) هو ( تمييز على تقدير نقل الفعل كقولهم تصبب زيد عرقا و التقدير سرعات اهالة هذه يضرب مثلا لمن يخبر بكينونة الشئ قبل وقته ) كما فى العباب ( وسرعان الناس محركة أوائلهم المستبقون الى الامر) قاله الاصمعي فيمن يسرع من العسكر (و) كان ابن الاعرابي ( يسكن) ويقول سرعان الناس أوائلهم وقال القطامي في لغة من ينقل فيقول سرعان وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة * فيغيفون ونرجع السرعانا وقال الجوهري في سرعان الناس بالتحريك أوائلهم يلزم الاعراب نونه في كل وجه وفي حديث سه و الصلاة خرج سرعان الناس | وكذا حديث يوم حنين خرج سرعان الماس وأخفاؤهم روى فيهما بالفتح والتحريك ويروى بالضم أيضا على أنه جمع سريع كما تقدم . (و) السرعان ( من الخيل أوائلها وقد يسكن) قال أبو العباس ان كان السرعات وصفا في الناس قبل سرعان وسرعان واذا كان في غير الناس فسرعان أفصح ويجوز سرعان (و) السرعان محركة ( وترا القوس) عن أبي زيد قال ابن ميادة وعطلت قوس اللهو من سرعانها * وعادت سهامی بین رث و نابل ويروى بين أحتى وناصل (أو سرعان عقب المتنين شبه الخصل تخلص من اللحم ثم تقتل أوتار القسى العربية قال الأزهرى سمعت ذلك من العرب قال أبو زيد ( الواحدة بهاء أو ) السرعات ( الوتر القوى) وهو بعينه مثل قول أبي زيد الذي تقدم ( أو ) السرعان | العقب الذي يجمع أطراف الريش) مما يلي الدائرة وهذا قول أبي حنيفة أو خصل من عنق الفرس أو فى عقبه الواحدة سرعانة ( أو ) السرعات بالتحريك الوتر المأخوذ من لحم المتن وما سواه ساكن الراء و السرع) بالفتح (ويكسر قضيب) من قضبان المكرم الغض لسنته ) والجمع سروع ( أوكل قضيب رطب ) سرع ( كالمرعرع ) وفي التهذيب السرع قضيب سنة من قضبان الكرم قال وهى تمرع سروعا وهن سوارع والواحدة سارعة قال والسرع اسم القضيب من ذلك خاصة والسرعرع القضيب مادام | رطبا غضا طر بالسنته والانثى سرعرعة وأنشد الليث لما رأتني أم عمر و أصلها * وقد تراني لينا سر عرعا * أمسح بالادهان وصفا أفرعا (٤٨ - تاج العروس خامس) ۳۷۸ فصل السين من باب العين ) (سرع) قال الازهرى والسرخ بالغين المعجمة لغة في السرع بمعنى القضيب الرطب وهى السروع والسروغ (والسرعرع أيضا) الدقيق (الطويل) عن الليث وأنشد * ذاك السبنتى المسبل السرعرعا (و) السرعرع أيضا ( الشاب الناعم اللدن) ووقع في نسخ العباب الناعم البدن والاولى الصواب قال الاصمعي شب فلان شبها با سر عرعا والسرعرعة من النساء اللينة الناعمة (و) المسرع ( كبر السريع إلى خير أو شر و المسراع ( كـراب أبلغ منه ) أى الشديد الاسراع في الامور مثل مطعان وهو من أبنية المبالغة ( وفى الحديث) أى حديث خيفان وفى العباب عثمان رضى الله عنه وأما هذا الحى من مذحج مطاعيم في الجدب - (مساريع في الحرب) وقد تقدم فى جدب ( والسروعة كالزروحة زنة ومعنى الرابية من الرمل وغيره نقله الأزهرى | و في العباب رايسة من رمل العصل وهو رمل معوج سمى بالعصل وهو الالتواء ووقع في بعض النسخ كا خ كالمروحة وهو غلط و في العباب كالزروعة بالعين وقيل السروعة الشبكة العظيمة من الرمل ويجمع سروعات وسراوع (ومنه الحديث) انه قال - المالقيه خالد بن الوليد هلم ههنا ( فأخذ بهم بين سروعتين ومال بهم عن سن الطريق نقله الهروى وفسره الازهرى (و) سروعة | ة عمر الظهران و) سروعة (جبل بتهامة) نقلهما الصاغاني ( وأبو سروعة ولا يكسر وقد تضم الراء وفى بعض النسخ أبو سروعة | بجروقة ومزوقة (عقبة بن الحرث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف النوفلي القرشي (الصحابی رضی الله عنه قال المزى روى عنه عبد الله بن أبي مليكة * قلت وعبيد بن أبي مريم وجعله في العباب مخزوميا والصواب ما ذكرنا و في التكملة وأصحاب الحديث يقولون أبو سروعة بكسر السين * قلت وهكذا ضبطه النووى بالوجهين ثم قال وبعضهم يقول أبو سروعة مثال فروقة وركوبة والصواب ما عليه أهل اللغة ثم أن شيخناذ كر أن كون أبى سروعة هو عقبة بن الحرث هو قول أهل الحديث وتبعهم المصنف هنا وقال أهل النسب أبو س روعة بن الحرث أخو عقبة بن الحرث كما فى الاستيعاب ومختصره وغيرهما * قلت وهو قول الزبير وعمه ، صعب وقرأت فى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام الازدى ان الحرث بن عامر بن نوفل قتل يوم بدر كافرا ( و مراوع) بضم - السين وكسر الواو ( ع ) عن الفارسي وأنشد لا بن ذريع عفا سرف من أهله وسراوع * فوادي قديد فالتلاع الدوافع وقال غيره انما هو سراوع بالفتح ولم يحك سيبويه فعاول و يروى فشراوع وهى رواية العامة والاساربع شكر تخرج في أصل - الحبلة) نقله الجوهري وزاد غيره وهى التي يتعلق بها العنب ( وربما أكات) وهى ( رطبة حامضة) الواحدة أسروع (و) قال ابن عباد الاساريع (ظلم الاسنان وماؤها ) يقال ثغر ذوات أساريع أى ظلم وقيل خطوط وطرق نق- له الزمخشري ( و ) قال غيره | الأساريع ( خطوط وطرائق فى سية (القوس) واحدها أسروع ويسروع وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان عنقه أسار بيع الذهب - أى طرائفه وفي الحديث كان على صدره الحسن أو الحسين فبال فرأيت بوله أساريع أى طرائق (و) الاسار بيع (دود) يكون على | الشوك وقيل دود (بيض) الاجساد (حمر الرؤس يكون في الرمل) تشبه بها أصابع النساء نقله الجوهرى عن الفناني وقال الأزهرى | هي ديدان تظهر في الربيع مخططة بسواد و حرة ونقل الجوهرى عن ابن السكيت قال الاسروع واليسروع دودة جراء تكون في البقل ثم تسليح فتصير فراشة قال ابن برى اليسروع أكبر من أن ينسلخ فيصير فراشة لانها مقدار الاصبع ملساء جراء وقال أبو حنيفة الاسروع طول الشير أطول ما يكون وهو مزين باحسن الزينة من صفرة وخضرة وكل لون لا تراه الا فى العشب وله قوائم قصار ويأكلها الكاذب والذئاب والطير واذا كبرت أفسدت البقل مجدعت أطرافه وأنشد الجوهرى لذي الرمة وحتى سرت بعد الكرى فى لويه * أساريع معروف وصرت جناد به واللوى ما ذبل من البقل يقول قد اشتد الحرفان الاساريع لا تسرى على البقل الاليلا لان شدة الحر بالنهار تقتلها ( و) يوجد هذا الدود أيضا ( في واد) بتهامة ( يعرف بظبى) ومنه قولهم كان جيدها جيد ظبي وكان بنانها أساريع ظبي وأنشد الجوهرى لامرئ - وتعط و برخص غيرشين كانه * أساريع طبي أو مساويك اسمل القيس يقال أساريع طبي كماية السيد رمل وضب كدية ونور عذاب الواحد أسروع ويسروع بضمهما) قال الجوهرى والاصل | يسروع بالفتح ) لانه ليس في كلام العرب فعول قال سيبويه (و) انها (ضم) أوله (انباء البراء) أى لضمتها كما قالوا أسود بن يعفر | (واسروع الطبي) بالضم (عصبة تستبطن رجله ويده) قاله أبو عمرو (وأسرع فى السير كسرع قال ابن الاعرابى سرع الرجل اذا أسرع في كلامه وفعاله وفرق سيد و به بينهما فقال أسرع طلب ذلك من نفسه وتكافه كانه أسرع المشى أى عجله واما سرع فكانها - غريزة ( وهو فى الاصل متعد) قاله الجوهرى ( كانه ساق نفسه بمجلة أو ) قولك أسرع فعل مجاوز يقع معناه مضمر ا على مفعول به قوله يعنى العرب هكذا ومعناه ( أسرع المشى) واسرع كذا ( غير أنه لما كان معروفا عند المخاطبين استغنى عن اظهاره) فاضه و قاله الليث واستعمل ابن جنى | في اللسان ولعل الاولى اسرع متعد يا فقال يعني ٢ العرب فيهم من يحف و يمرع قبول ما يسمعه فهذا اما أن يكون يتعدى بحرف و بغير حرف واما أن يكون | أراد الى قبوله فحذف وأوصل (ومنه الحديث) اذامر أحدكم الدار بال مائل (فليسرع المشى وأسرعوا اذا كانت دوابهم سراعا ) تأخيرها بعد فنهم نقله الجوهرى عن أبي زيد كما يقال اخفوا اذا كانت دوابهم خفافا ( والمسارعة المبادرة) الى الشئ ( كالتسارع) والاسراع قال الله - عز فصل السين من باب العين ) (سطح) عز وجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وقال جل وعز نسارع لهم فى الخيرات ( وتسرع الى الشريجل ) قال العجاج ۳۷۹ امسی بباری اوب من تسرعا * ويقال تسرع بالامر با در به والسريع كاميرا القضيب يسقط من شجر البشام ج سرحان | بالكسر والضم) وسبق له في أول المادة هذا بعينه واقتصر هناك في الجمع على الكسر فقط وهو تكرار ومخالفة * ومما يستدرك (المستدرك) عليه سرع بسرع كعلم لغة في سرع والسرع بالكسر والفتح والسرع محركة والسراعة السرعة و هو سرع ككتف وسراع بالضم | وهى بها ، ورجل سرعان وهي سرعى و سرع كا مربع قال ابن أحمر الالا أرى هذا المسرع سابقا * ولا أحدا يرجو البقية باقيا وأراد بالبقية البقاء وفرس سراع سريع نقله ابن برى والسرعة الاسراع وتسرع الامر كسرع قال الراعي فلوان حق اليوم منكم اقامة * وان كان صرح قد مضى فتسرعا وجاء سرع بالفتح أى سريعا و سرع ما فعلت ذالك ككرم وسرع بالفتح و سرع بالضم كل ذلك بمعنى سرعات قال مالك بن زغبة الباهلي أنور اسرع ماذا با فروق * وجبل الوصل منتكث حديق أراد سرع مخفف والعرب تخفف الضمة والكسرة التقلهما فتقول للفخذ نفذولا ضد عضد ولا تقول للحجر حجر الخفة الفتحة كما في الصحاح وقوله أنو را معناه أنور او نفارا يا فروق وما صلة أراد سرع ذا نورا و عن ابن الاعرابى سرعات ذاخر وجا بضم الراء وقول | ساعدة بن جؤية وظلت تعدى من سريع ونيك * تصدى بأجواز اللهوب وتركد فسره ابن حبیب فقال سريع وسنبل ضربان من السير * قلت وهذا البيت ليروه أبو نصر ولا أبو سعيد ولا أبو محمد وانما رواه | الاخفش وقال الفراء يقال اسع على رجلك المرعى و سروع كصبور من قرى الشام وسريع بن الحكم السعدى من بني تميم له وفادة - وكريز بن وقاص بن سريع وأخوه سهل وسريع بن سريع محدثون السرقع بالقاف كة فذ أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (سرقع) (النبيذ الحامض) هكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني في كتابيه ( سطع الغبار كنع) يسطع سطعا و (سطوعا) بالضم (وسطيعا (سطح) كامير وهو قليل) قال المراد بن سعيد المقعدي يترن قساطلا يخرجن منها ترى دون السماء لها طبعا (ارتفع) أو انتر ( وكذا البرق والشعاع والصبح والرائحة) والنور وهو في الرائحة مجاز وقيل أصل السطوع النما هو في النور ثم انهم - استعملوه في مطلق الظهور قال لبيد رضى الله عنه في صفة الغبار المرتفع وقال سويد بن أبى كاهل اليشكري مشمولة غلئت بنا بت عرفج * کدخان نار ساطع اسنامها حرة تجلو شنيتا واضحا * كشعاع الشمس في الغيم سطع وبروی كشعاع البرق وقال أيضا يصف ثورا كف خداه على ديباجة * وعلى المتنين لون قد سطع وقال أيضا صاحب الميرة لا يسأمها يوقد النار اذا الشرطع وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما كالوا واشربوا مادام الضوء .. اطعا وقال الشماخ يصف رفيقه ارقت له في القوم والصبح ساطع * كما سطح المريخ شمره الغالى (و) قال ابن درید سطح ( بيديه سطعا) بالفتح (صفق به ما و الاسم السطع محركة أو هو ان تضرب بيدك على يدك أويد آخر ) أو تضرب | شيا براحتك أو أصابعك ( وسمعت لوقعه سطعام أى تصويتا ( شديد المحركة أى صوت ضربه أورميه) قال الليث (وانا حر ك لانه ) حكاية لا نعت ولا مصدر والحكايات يخالف بينه و بين النعوت احيانا و السطاع ) ككتاب اطول عمد الخياء) قلت وهو مأخوذ - من الصبح الساطع وهو المستطيل في السماء كذتب السرحان قال الأزهرى فلذلك قبل لامه ود من أعمدة الخباءسطاع (و) السطاع ) الجمل الطويل الضخم) عن ابن عباد و نقله الازهرى أيضار قال على التشبيه بسطاع البيت وقال مليح الهذلي وحتى دعاداعى الفراق وأدنيت * الى الحمى نوق والسطاع المحملج والسطاع خشبة تنصب وسط الخباء والرواق (و) قيل هو ( عمود البيت) كما في الصحاح وأنشد القطامي البسوا بالألى قسط واقديما * على النعمان وابتدروا السطاعا وذلك انهم دخلوا على النعمان قبته ثم قوله هذا مع قوله أطول عمد الخيا، واحد فتأمل (و) السطاع (جبل) بعينه قال صفر الغي فذك السطاع خلاف النجا * ، نحسبه ذا طلاء نتيفا الهدني خلاف النجاء أي بعد السحاب تحسبه جملا أجرب نتف وهنئ (و) السطاع (سمة في عنق البعير) أو جنبه بالطول) وقال الازهرى | هي في العنق بالطول فاذا كان بالعرض فهو العلاط والذي في الروض ان المطاع والرقة فى الاعضاء (وسطعه تسطيع اوسمه به) ٣٨٠ فصل السين من باب العين )) (سفع) فهو مسطح وابل مسطحة وأنشد ابن الاعرابي للبيد درى بالبسارى جنة عبقرية * مسطحة الاعناق بلق القوادم والاسطع الطويل العنق يقال جمل أسطع وناقة سطعا، (وقد سطع كفرح) وفى صفته صلى الله عليه وسلم في عنقه سطع أى طول | وظليم أسطع كذلك (و) الاسطع (فرس كان لبكر بن وائل (وهو) أبو زنيم وكان يقال له ذو القلادة و المسطح (كنبر الفصيح) كالمصقع عن اللحياني بقال خطيب مسطح ومصقع أى بليغ متكلم (و) السطيع ( كأمير الطويل و) من المجاز (سطعتنى رائحة (المستدرك) الملك كمنع اذا ( طارت الى أنفك) وكذا أعجبنى سطوع رائحته وسطعت الرائحة سطوعا فاحت وعلت * ومما يستدرك عليه | السطيع كاميرا الصبح لاضاءته وانتشاره وذلك أول ما ينشق مستطيلا وهوا الساطع أيضا وسطع لى أمرك وضح عن اللحياني وقال أبو عبيدة العنق السطعاء التي طالت وانتصبت علا بهاذكره في صفات الخيل وسطح بسطع رفع رأسه ومد عنقه قال ذو الرمة فظل مختضعا يبدو فتنكره * حالا و يسطع احيانا فين نسب يصف الظليم وعنق اسطع طويل منتصب وسطع السهم اذار می به فشخص بلع قال الشماخ ارقت له في القوم والصبح ساطع * كما سطح المريخ شمره الغالى شهره أى أرسله وجمع السطاع بمعنى عمود الخباء اسطعة وسطع أنشد ابن الاعرابي * ينشته نوشا بأمثال السطع * والسطاع | العنق على التشبيه بطاع الخباء وناقة ساطعة ممتدة الجران والعنق قال ابن فيد الراجز ما برحت ساطعة الجران * حيث التقت أعظمها الثماني (ع) وناقة مسطوعة موسومة بالسطاع وابل مسطعة على اقدار السطح من عمد البيوت وبه فسرة ول لبيد الذي تقدم وقال الليث هنا اسطعته وأنا اسطبعه استطاعا ولم يزد قلت السين ليست بأصلية وسيذكر في ترجمة طوع السعيع كامبر) عن أبي عمرو (والسع- بالضم الشيلم أو ) هو ( الدوسر من الطعام) قاله أبو حنيفة وقال غيره قصب يكون في الطعام أو الردى، منه) قاله ابن الاعرابي وقيل هو الزوان و نحوه مما يخرج من الطعام فیر می به (و) قال ابن بزرج طعام مسعوع) من السعيع وهو الذى أصابه السهام مثل | البرفان) قال والسهام اليرقان (و) قال ابن عباد السعسعة دعاء المعزى بسع سع) والذي في الصحاح والعباب واللسان يقال | سعسعت بالمعزى اذ از جرتها وقلت لها سع سع نه نه الجوهرى هكذا عن الفراء فالعجب من المصنف كيف يترك ما هو مجمع عليه | (و) قال ابن دريدا السعسعة (اضطراب الجسم كبرا) يقال سعسع الشيخ وغيره اذا اضطرب من الكبر والهرم (و) قال ابن عباد - قوله لم تسمعى الى آخره السعسعة (الهرم) وأنشد الليث هكذا في الأصل والشطر ا لم تسمعى يوماله وعوعه * الابقول جاء أو بالسععه الاول من السريع والثاني ( و ) قال ابن الاعرابي والفراء السعسعة الفضاء كالنمسع) قال الجوهرى تسعسع الرجل أى كبر حتى هرم و ولى وزاد غيره واضطرب وأسن ولا يكون التسعسع الاباضطراب مع كبر وقد تتسع عمره قال عمرو بن شاس من الرجز (المستدرك) (فع) ومازال يرجى حب ليلى أمامه * وليدين حتى عمر ناقد تسعسعا ويقال تسعم الشيخ اذا قارب الخطو و اضطرب من الهرم وقال رؤبة يذكر امرأة تخاطب صاحبة لها قالت ولم تأل به ان يسمعا * ياهند ما أسرع ما تسعا * من بعد ما كان فتى سرعرعا اخبرت صاحبتها عنه انه قداد بر وقتى الا أقله (و) السعسعة (تروية الشعر بالدهن) كالسخسخة بالغين المعجمة عن ابن الاعرابي | (و) من السعسعة بمعنى الفناء قولهم (تسعسع الشهر) اذا (ذهب أكثره) كما في الصحاح و يقال أيضا تشعشع بالشين المعجمة | كما يأتي للمصنف وقد ذكره أيضا فى تحبير الموشين قال الجوهرى ومنه حديث عمررضی الله عنه انه سافر فى عقب شهر رمضان | وقال ان الشهر قد تسمع فاوصمنا بقيته فاستعمل التسعسع في الزمان قال الصاغاني وفي الحديث حجة لمن رأى الصوم في السفر أفضل من الافطار (و) يقال تسعسعت (حاله ) اذا انحطت) نقله الجوهرى والصاغاني ( و ) قال أبو الوازع يقال تسعسعت | (الفم) اذا انحسرت شفته عن الاسنان) وكل شئ بلى وتغير الى الفساد فقد تسعع * ومما يستدرك عليه السعسع بالضم الذئب | حكاه يعقوب وأنشد والسعسع الاطلس في حلقه * عكرشة تنشق في اللهزم أراد تنعق فابدل وفى الكشاف سعسع الليل اذا ادبیر خصه بادباره دون اقباله بخلاف عسعس فانه بمعنى أدبر الليل وأقبل ضد أو مشترك معنوى فليس سعسع مقلو با منه كماز همه اقوام نقله شيخنا ( سفع الطائر ضريبته كمنع الطمها بجناحيه ) وفي بعض نسخ الصحاح بجناحه (و) سفع ( فلان فلانا) وجهه بیده سفعا ( لطمه و ) سفعه بالعصا (ضربه) ويقال سفع عنقه ضربها بكفه مبسوطة وهو مذكور في حرف الصاد (و) سفع ( الذي ) سفعا ( أعله ) أي جعل عليه علامة ( ووسمه ) يريد أثرا من النار وفي الحديث ليصيبن أقوا ما سفع | من النار أى علامة تغير ألوانهم وقال الشاعر وكنت اذا نفس الغوى نرت به سفعت على العرنين منه بميسم (3) سفع فصل السين من باب الدين )) (فع) ٣٨١ ( و ) سفع (السموم وجهه) زاد الجوهرى والنار وزاد غيره والشمس لفحه افحا يسيرا) هكذا فى النسخ وصوا به لفحته كما فى العباب | قال الجوهرى فغيرت لون البشرة زاد غيره وسودته ( كسفعه) تسفيعا قال ذو الرمة أذاك أم نمش بالوشم اكرعه * مسفع الخد عاد ناشط شبب (و) سفع ( بناصيته) و برجله يسفع سفعا (قبض عليها واجتذبها) قاله الليث وفي المفردات السفح الاخذ بسفعة الفرس أى سواد ناصيته (ومنه) قوله تعالى (النسفعا بالناصية) ناصية كاذبة ناصيته مقدم رأسه أى لنجونه بها) كما فى العباب وفي اللسان - النصور تها ولن أخذنبها ( الى النار ) كما قال تعالى فيؤخذ بالتواصى والاقدام ( أو ) المعنى ( لسودن وجهه و انما ( اكتفى بالناصية ) لانها مقدمه ) أى فى مقدم الوجه نقل الازهرى عن الفراء قال الصاغانى والعرب تجعل النون الساكنة الفاقال وقير بدا ابن خمس وعشرين فقالت له الفتاتان قوما أى قوما بالتنوين ( أو ) المعنى ( لتعلمنه علامة أهل النار) فنود وجهه وتزرق عينيه كما فى العباب ولا يخفى انه داخل تحت قوله انسودن وجهه كما هو صنيع الأزهرى قال وهذا مثل قوله تعالى سنمه على الخرطوم ( أو ) المعنى (النذلنه أو لنقمئنه ) من أقأء اذا - أذله كما في العباب وفي بعض النسخ أو لند لنسه ولنقمئنه ومثله في اللسان وغيره من أمهات اللغة قال الازهرى ومن قال في معناه لنأخذت بها إلى النار فجعته قول الشاعر قوم اذا سمعوا الصريح رأيتهم * من بين ملجم مهره أو سافع أراد و آخذ بناصيته وحكى ابن الاعرابی اسفع بيده أى خذه و يقال سفع بناصية الفرس ليركبه ومنه حديث عباس الجثمى اذا - بعث المؤمن من قبره كان عند رأسه ملك فإذا خرج سفع بيده وقال أنا قريتك في الدنيا أى أخذ بيده قال الصاغاني وكان عبيد الله بن | الحسن قاضى البصرة مولعا بأن يقول اسفها بيده أى خذا بيده فأقماه وقلت وهذا يدل على ان الصواب في النسخة أو لنقيمنه من - أقامه يقيمه (و رجل مسفوع العين) أى (غازها) عن ابن عباد قال (و) رجل (مسموع) أى ( معيون أصابته سفعة أى عين) والشين المعجمة لغة فيه عن ابي عبيد و يقال به سفعة من الشيطان أى مس كانه أخذ بناصيته وفي حديث أم سلمة أنه دخل عليها وعندها جارية بها سفعة فقال ان بها نظرة فاسترقوا لها أى علامة من الشيطان وقيل ضربة واحدة منه يعنى ان الشيطات أصابها - وهي المرة من السفع الاخذ المعنى أن السفعة أدركتها من قبل النظرة فاطلبوا لها الرقية وقبل السفعة العين والنظرة الاصابة - بالعين (والسوافع لوافح السموم) نقله الجوهرى وفى بعض النسخ لوائح والاولى الصواب ( والسفع الثوب أى ثوب كان) وأكثر ما يقال في الشباب المصبوغة جمع سفوع قال الطرماح كما بل متنى طفية تضع عائط * يزينها كن لها وسفوع أراد بالحائط جار بة لم تحمل وسفوعها ثيابها أى تبل الخوص لتعمله ( و) السفع ( بالضم حب الحنظل) لسوادها (الواحدة بها. نقله ابن عباد ( و ) السفع ( أنفية من حديد) توضع عليها القدر قال هكذا أصل عربيته (أو) السفع هى الاثا فى واحدتها سفعاء) | وانا سميت اسوادها نقله الليث عن بعضهم والراغب في المفردات قلت وهو قول أبي ليلى وهي التي أوقد بينها النار فسودت | صفاحها التي على النار ثم شبهه الشعراء به فسه واثلاثة أحجار تنصب عليها القدر سفعا قال النابغة الذبياني فلم يبق الا آل خيم منصب * وسفع على آس ونوى معلب وقال زهير بن أبي سلمى أنا في سفعا في معرس مرجل * ونؤ يا ذم الحوض لم يتسلم (و) السفع (السود تضرب الى الحمرة قبل لها السفع لان النار سفعتها (و) السفع ( بالتحريك سفعة سواد) وشحوب ( فى الحمدين - من المرأة الشاحبة) ولوقال في خدى المرأة الشاحبة كان أخصر و زاد في العباب بعد المرأة والشاة ومنه الحديث أنا وسفعاء الخدين | المانيسة على ولدها يوم القيامة كهاتين وضم أصبعيه أراد بسفعاء الخدين امرأة سوداء، عاطفة على ولدها أراد انها بذات نفسها | وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود اقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ( والسفعة بالضم ما فى دمنة الدار من زبل (أو ) رمل - أو ( رمادار قام متلبد فتراه مخالفاللون الارض نقله الليث وقيل السفعة في آثار الدار ما خالف من سوادها - انزلون الارض قال - ذو الرمة أم دمنة نسفت عنها الصباسفعا * كما ينشر بعد الطية الكتب و يروي من دمنه ويروى أو دمنة أراد سواد الدمن ان الريح هبت به فلسفته وألبسته بياض الرمل (و) السفعة من اللون سواد) - ليس بالكثير وقيل سواد مع لون آخر وقيل سواد مع زرقة أو صفرة كما فى التوشيح وقيل سواد ( أشرب حمرة ) قال الليث ولا تكون - السفعة في اللون الاسوادا أشرب حمرة ( والاسفع الصقر ) لما به من مع السواد كما قاله الراغب والصة وركله اسفع (و) الاسفع ( النور الوحشي) الذي في خديه سواد يضرب الى الحمرة قليلا قال الشاعر يصف ثورا وحشيا شبه ناقته في السرعة به كانه أسف ع ذوحدة * يمده البقل وليل سدى كانما ينظر من برقع من تحت روق سلب مذود

  • ۳۸۳

فصل المسين من باب العين )) (سفع) شبه السفعة في وجه الثور برقع أسود (و) الافع ( من الثياب الاسود ) قال رؤبة كان تحتى ناشطا مولعا * بالشام حتى خلته برقعا * بفيقة من مرجل اسفها (و) قال ابن عباد ( يقال اشل الينا سفع وهو اسم للغنم اذا دعيت للمحلب) هكذا نص العباب وفي بعض النسخ اسم للعنز و مثله في التكملة (والسفعاء حمامة صارت صفعتها في عنقها ) دون الرأس في (موضع العلاطين) فوق الطوق قال حميد بن نور رضى الله عنه | من الورق سفعاء العلاطين باكرت * فروع أشاء مطلع الشمس اسما (و) قال ابن دريد ( بنوا النعاء بطن) من العرب والمسافع المسافح عن ابن عباداى الناكم بلا تزويج كما فسره الزمخشري قال وهو مجاز (و) المسافع (المطارد ) ومنه قول الاعشى يسافع ورقا، غورية * ليدركها في حمام تكن أى يطارد و شكن جماعات ( و ) المسافع (الاسد) الذي يصرع فريسته ( و ) المسافع المعانق و) قيل (المضارب) و بهما فسر قول | جنادة بن عامر الهذلي ويروى لأبي ذؤيب كان مجر با من أسد ترج * يسافع فارسی عبد سفاما قال أبو عمرو يسافع أى يعانق وقيل يضارب وعبد هو عبد بن مناة بن كنانة بن خزيمة والاستفاع كالتهيج بالباء الموحدة قبل الجيم - ( واستنفع لونه ) مبنيا ( للمفعول) أى (تغير من خوف أو نحوه ) كالمرض ( وتسفع اصطلى) ومنه قول تلك البدوية عمر بن عبد ) الوهاب الرباحي التى فى غداة قرة وأنا أتصفح بالنار ( وأسيفع مصغر أسفع صفة علما (اسم) قال السبكي في الطبقات كذا ضبطه ابن - باطيش بكسر الفاء وهو الصواب وفي الاسماء واللغات النووى بفتح الفاء وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف الاسيفع أسيفع جهينة مشهور ( ومنه قول عمر رضى الله عنه ( ألا ان الاسيفع أسيفع جهينة رضى من دينه وأمانته بأن يقال ابق الحاج أو قال سبق الحاج (فادان معرضا فأصبح قدرين به فمن كان له عليه دين فليغد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالمخصص) هذا الحديث الذي أشار (المستدرك) به فى تركيب عرض وأحاله على هذا التركيب * ومما يستدرك عليه أرى فى وجهه سفعة من غضب وهو تمعر لونه اذا غضب - وهو تغير الى السواد وهو مجاز ونعجة سفعاء اسود خداها وسائرها أبيض وسفع الثور نقط سود فى وجهه وهو مسفع كمعظم وظليم أسفع | أربد و المسافعة الملاطمة ومنه سمى مسافع وهو مجاز و سافع قرنه مسافعة وسفا عا قائله و استفع الرجل ليس توبه و استفعت المرأة | لبست ثيابها وقد سموا أسفع وسفيعا مصغر او مافها والاسفع البكرى صحابی رواه عنه مولاه عمر بن عطاء رواه الطبراني في معجمه | و يزيد بن ثمامة بن الاسفع وأخواه سرج وعبد الله في الجاهلية وفى همدان الاسفع بن الادبر والاسفع بن الادرع ومسافع بن عياض بن صخر القرشي التيمي قال أبو عمر له صحبة وكان شاعر او مسافع الديلي قال البخارى له صحبة روى عنه ابنه عبيدة وكى مسفع كمعظم اسود من صدأ الحديد قال تأبط شرا قليل غرار العين أكبر همه * دم النار أو يلقي كميا مسفعا فرقع) وسفعة بن عبد العزى الغافق بالفتح صحابى قاله ابن يونس الفرقع بنا ، ثم فاف) هكذا فى العباب ونص التكملة بقاف ثم فاء كما ضبطه و يدل عليه اند ذكره بعد تركيب س ق ع وقد أهمله الجوهرى وقال الليث هي لغة ضعيفة في السقرقع بقا فين الثانية - مفتوحة) قال الجوهرى (وهو تعريب السكر كد ساكنه الراء وهو شراب) كما فى المعباب وفي الصحاح وهى خمر الحبش ) يتخذ من الذرة - أو شراب لأهل المجاز من الشعير والحبوب) نقله الليث قال وهى (حبشيه وقد له جوابها ليست من كاذم العرب (و) بيان ذلك انه (سقع) (ليس في الكلام) كلمة ( خماسية مضمومة الاول مفتوحة العجز الاماجاء من المضاعف نحو الدر مرحة والخبعثنة (السقع بالضم ) لغة في (الصفع) بالصاد كما هو نص الصحاح فلا يرد ما قاله شيخنا أنه كالا حالة على مجهول وقد قال الخليل كل صاد تجي، قبل القاف فللعرب فيه لغتان منهم من يجعلها سينا ومنهم من يجعلها صاد الايبالون أمتصلة كانت بالقاف أم منفصلة بعد أن تكونا في | كلمة واحدة الا ان الصاد في بعض أحسن والسين في بعض أحسن والصقع بالصاد أحسن فلذا أحال المصنف عليه وهو يأتي قريبا فتأمل (و) قال ابن الاعرابي السقع (ما تحت الركية وحولها من نواحيها) هكذا بضم الجيم أى ترابها و فى بعض النسخ بفتح الجيم وفى - بعض النسخ وحولها بالحاء المهملة ومثله في العباب وفى أخرى وما حواله بزيادة ما وفى مختصر العين المسقع ما تحت الركية من نواحيها - والجمع استماع ( وسمع الديك كمنع صاح) مثل صقع نقله الجوهرى ( و ) قال ابن دريد سفع (الشئ) وصفعه (ضربه ولا يكون الاصل المثله) والصاد أعلى (و) سقع ( الطعام أكل من سوقعته) وهي اعلاه (ومنه قول الاعرابي اضيفه وقد قدم اليه شريدة - لا تسقعها) أى لا تأكل من أعاليها ( ولا تقعرها ) أى لا تبتدئ بالأكل من أسافلها ( ولا نشر مها أى لا تبتدى بالا كل من حروفها ( قال ) الضيف ( فمن أين آكل قال لا أدرى فانصرف جائعا وخطيب مسقع كنبر) مثل (مصفع) نقله الجوهري (و) السقاع ( ككتاب الخرقة لغة في الصداع نقله الجوهرى ( والاستع) اسم ( طويئر كالعصفور في ريشه خضرة ورأسه أبيض) يكون يقرب ( فصل الدين من باب العين )) (ساع) ۳۸۳ بقرب الماء (ج) أساقع) وان أردت بالاستقع نعنا فالجمع السقع كما فى العباب ( وأبو الا - قع) وقيل أبو قرصافة وقيل أبو شداد (وائلة ابن الاسقع ) بن عبد العزى بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن لیث (صحابی) رضی الله عنه وهو من أصحاب الصفة | والسوقعة وقبة الثريد) أى أعلاه عن ابن الاعرابى وهى بالدين أحسن قال ( و ) السوقعة من العمامة والخمار والرداء الموضع الذى يلى الرأس وهو أسرعه وسخا ) وهى بالبين أحسن (و) يقال ( ما أدرى أين سقع) وسكع كما نقله الجوهرى ( و ) كذلك أين (سقع) نقيعا كما نقله الصاغانى عن الفراء أى أين (ذهب واستقع لونه بالضم أى مبينا اللمفعول ( تغير ) مثل استفع بالفاء كما فى العراب ومابتدر عليه الاسقع المتباعد عن الاعداء والحسدة عن ابن الاعرابي ويقال أصاب بنى فلان ساقوع من الشر (المستدرك ) والسفع ناحية من الارض والبيات والغراب أسقع وسقعه ضربه بباطن الكف وواجهه بالقول وواجهه بالمكروه وماذكر فى | تركيب صفح فيه لغتان ( سمع) الرجل ( كنع وفرح) اذا (مشی، شیا، تعسف الايدری این) بسمع أى أين ( يأخذ من بلاد الله) (سكر) قاله الليث وأنشد لا دين ناعقة التنوخي أتسكع في غدراء البلاد * من الدخل الوله الضهر قال الصاغاني الذي في شعره أتسطع في عدواء البلاد * على دخل الوله السهور والسهور المستلاب العقل (و) سكع سكعا اذا ( صبر ) عن ابن عباد وفي الاساس سكع في الظلما خبط فيها ( كتكع) ومنه قول الشاعر وهو سليمان بن يزيد العدوى * ألا انه في غمرة يتسكع * هكذا فى العباب وأنشده الجوهرى أيضا وفسره با اتمادى | في الباطل وسيأتى للمصنف ( ورجل ساكع وسكع) ككتف (غريب) الاولى عن أبى عمرو ( وما أدري أين سكع) أى ( أين ذهب نقله الجوهرى وكذلك سقع وصفع (و) قال الليث ( مايدري أين يسكع من أرض الله ) أى ( أين يأخذ) وهذا قد تقدم له قريبا فهو تكرار (و) قال أبوزيد (المسكنة كمحدثة المضلة من الارضين) التي لايهتدى فيه الوجه الامر وهو مجاز يقال فلان في مسكعة من أمره ( وتسكع تمادى فى الباطل) نقله الجوهرى وأنشد * ألا انه في غمرة يتسكع * وفى الأساس هو يتسكع (المستدرك) لا يدري أين يتوجه من الارض يتعسف قال وأراك منكما في ضلالتك وسئل بعض العرب عن آية في طغيانهم يعمهون فقال - في عههم يتسكعون * ومما يستدرك عليه ما أدرى أين تسكع أين ذهب عن الجوهري وأين سكع تسكيعا مثله عن الفراء نقله (اسلنطع) الصاغاني وفلان فى مسكعة من أمره بالفتح كـ ككعة كما في نوادر الاعراب ورجل سكع كمردای متحیر مثل به سیبو به و فسره السيرافي وقال هو ضد الختع وهو الماهر بالدلالة السلطوع که صفور أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الجبل الاماس (سلع) والسلمنطع كس مندل الرجل الطويل كالسلنطاع كسة طارو) قال الليث السلطع هو (المنعته في كلامه كالمجنون و ) قال ابن - عباد (استنطع) الرجل اذا (اسانق) كمافى العباب السلع الشق في القدم ج سلوع) غله الجوهرى (وسلع جبل) وفى العباب | جبيل (في المدينة) الاولى بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال ابن أخت تأبط شراير تيه ويقال هي لتأبط شر او قال أبو العباس المبرد هى تخلف الاحمر الا انها تنسب إلى تأبط شرا و هو غط صعب جدا ان بالشعب الذي دون سلع * القتيلاد . ه ما يطل وهي خمس وعشرون بيتا مذكورة في ديوان الجلسة قلت والصواب القول الاول ودليل ذلك البيت الذي في آخر القصيدة فاسقنيها يا واد بن عمرو * ان جسمى بعد خالی خال يعنى بخاله تأبط شرا فثبت انه لابن أخته الشنفرى كما حققه ابن برى (وقول الجوهرى السلع جبل بالمدينة هكذا بالالف واللام في سائر تسمع الصحاح التي ظفر نا بها ولا يعبأ بقول شيخنا ان الاصول الصحيحة من الصحاح فيه اسلع كما للمصنف (خطأ لانه علم والاعلام - لا تدخلها اللام هذا هو المشهور عند النحويين وقد حصل من الجوهرى سبق قلم والكمال الله سبحانه وحده جل جلاله وليس المصنف باول مخطئ له في هذا الحرف فقد وجد بخط أبي زكريا ما نصه قال أبو سهل الهروى الصواب وساح جبل بالمدينة بغير ألف ولام لانه | معرفة الجبل بعينه فلا يجوز ادخال الالف واللام عليه ورام شيخنا الرد على المصنف وتأييد الجوهرى بوجوه الاول انه وجد فى | الاصول الصحيحة من الصحاح سلع بلالام وهذه دعوى وقد أشرنا اليه قريبا وثانيا ان عدم تعريف المعرفة ليس بمتفق عليه كما صرح به الرضى في شرح الحاجبية وجوز اضافة الاعلام وتعريفها بنوع آخر من التعريف وفيه تكلف لا يخفى وثالشافات الالف | واللام معهودة الزيادة و من مواضع زيادتها المشهورة دخواه على الاعلام المنقولة مراعاة للميع الاصل كالنعمان والحارث - والفضل والسلع لعله مصدر سلعه اذاشته فنقل وصار علما فتدخل عليه اللام للمع الاصل ورابعا فان المصنف قدار تكب ذلك في مواضع كثيرة من كتابه هذا كما نبهنا على بعضه وأغفلنا بعضه لكثرته في كلامه مما لا يخفى على من مارس كلامه وعرف القواعد فكيف يعترض على هذا الفرد فى كلام الجوهرى مع انه له ووجه في الجملة ثم ان قوله وسلع بالفتح هو المشهور عند أئمة اللغة و من صنف في الاماكن ونقل شيخنا عن الحافظ ابن حجر فى الفتح اثناء الاستسقاء انه يحرك أيضا * فلت وهو غريب ( و ) سلع أيضا (جبل لهذيل ) قال البريق بن عياض الهذلي يصف مطرا ٣٨٤ (( فصل الدين من باب العين )) ( سلع) يحط العصم من أكناف شعر * ولم يترك بذى سلع حارا وروى أبو عمرو في أفنان شفر وشعر وشقر جبلان هكذا فى العباب والصواب ان الجبل هذا يعرف بذى سلع محركة كما ضبطه أبو عبيد - البكرى وغيره وهكذا أنشد واقول البريق وهو بين نجد والحجاز فتأمل ( و ) سلع أيضا ( حصن بوادی موسی) علیه السلام (من عمل الشوبك) بقرب بيت المقدس (و) سليع (كز بيرما، بقطن) بنجد لبني أسد ( و ) سليع أيضا ( جميل بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( يقال له غبغب) هكذا بغينين معجمتين وموحد تين في سائر النسخ وهو غلط عشعث بعينين مهملتين ومثلثتين وهو غير سليع عليه بيوت أسلم بن أقصى واليه تضاف ثنيه عنعت (و) المسليع (واد باليمامة به قرى وسليع (ة بنواحی زبید) من ( اعمال الكدرا. (وسلعان محركة حصن باليمن) من اعمال صنعاء ( والسلع محركة شجر مر ) قال أمية بن أبي الصلت سلع ما و مثله عشرما * عائل ما و عالت البيفورا وأنشد الازهرى هذا البيت شاهدا على ما يفعله العرب في الجاهلية من استمطارهم بإضرام النار فى اذناب البقر وقال أبو حنيفة | أخبرنى اعرابي من أهل الشمراة ان السلع ينبت بقرب الشجرة ثم يتعلق بها فيرتقى فيها حب الاخضرا لا ورق لها و لكن قضبان تلتف على الغصون وتشبك وله ثمر مثل عناقيد العنب صغار فاذا أينع اسود فتأكله الفرود فقط ولا يأكله الناس ولا السائمة قال ولم أذقه واحسبه مراقال و اذا قصف سال منه ما لزج صاف له سعا بيب والمرارة السلع قال بشر بن أبي حازم يرومون الصلاح بذات كهف * وما فيه الهم سلع وقار هذا قول السروى وقد قال أبو النجم في وصف الظليم تم غدا يجمع من غذائه * من سلع الغيث ومن خوانه وهذا بعينه من وصف السروى (أو) السلع ثبت يخرج في أول البقل لا يذاق انما هو (سم) وهو مثل الزرع أول ما يخرج وهو لفظ قليل في الارض وله وريقة صفراء شاكة كان شوكها زغب وهو قلة تتفرش كأنها راحة الكتاب لا ارومة لها قاله أبو زياد قال وليس | بمستنكران ترعاه النعام مع مرارته فقد ترعى النعام الحنظل الحنظير ان ( أو ) هو ( ضرب من الصبرا و بقلة) من الذكور ( خبيثة الطعم) قاله أبو حنيفة قات و بمثل ما وصف السروى آنها شاهد ته بعيني في أرض اليمن (و) السلع ( البرص) عن ابن دريد قال جرير هل تذكرون على ثنية اقرن * انس الفوارس يوم يهوى الاسلع السنان الاسلام في البيت هو عبد الله بن ناشب العبسى قتل عمر و بن عمرو بن عدس يوم ثنية اقرن و قال ابن دريد كان عمر و بن عدس أسلع أى أبرص قتله أنس الفوارس بن زياد العبسى يوم ثنية اقرن قال الصاغاني والذي ذكرت بعد البيت هو فى النقائض ورواية أبي عبيدة * هل تعرفون ويوم شد الاسلع (و) السلام ( تشقق القدم وقد سلع كفرح فيه ما فهو ا سلع ) وقال الجوهرى سلعت قدمه | تسلح سلعا مثل زاعت ) ج سلع بالضم والسولع كوه را الصبر المر) نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي قال والصولع بالصاد السـ المجلو ( والسلع بالكسر المثل) عن أبي عمر و يقال هذ ا سلع هذا أى مثله (و) السلع (في الجبل الشق) كهيئة الصدع عن يعقوب | وابن الأعرابي واللحياني ( و يفتح) عن بعضهم (ج) اسلاع عن يعقوب ( و ) زاد غيره (سلوع) وهذا يدل على ان واحده سلع بالفتح (د) سلع (أربعة ، واضع ثلاثة منها يبلاد) بنى (بادلة) وهن سلع مرشوم وسلع الكلدية وسلع الستر الاول وادو الثاني جبل أوراد (و) الرابع (موضع به لا د بني أسد) بنجد ( و ) قال ابن عباد تقول ( غلامان سلمان بالكسر ) أى تربان و غلمان اسلاع) اتراب وفي اللسان اعطاء الاع ابله أى اشباهها واحدها سلع وسلع قال رجل من الاعراب ذهبت ابلى فقال رجل لك عندى اسلاعها أى - أمثالها فى اسناء اوهيا تها و قال ابن الاعرابي الاسلاع الاشباه فلم يخص به شيأ دون شئ ( واسلاع الفرس ما تعلق من اللحم على نسبيها اذا سمنت) نقله الصاغاني (والمسلعة بالكسر المناع) كما في الصحاح ( و) قبل ما تجربه ج) سلع (كعنب و السلعة ( كالغدة) تخرج (في الجدو يفتح) وهو المشهور الآن ( ويحرك و) بفتح اللام (كعنبة) وهذه عن ابن عباد ( أو ) هي (خراج في العنق أو غدة فيها ) نقله ابن عباد ( أو ) هي الضواة وهى ( زيادة) تحدث فى البدن كالغدة تتحرك اذا حركت و قد تكون من - حصة الى بطيخة ) كما نقله الجوهرى وقد أطال المصنف هذا و المداركله على عبارة الجوهرى مع ذكره اياها في محلين فتأمل (وهو) مساوع) أى به سلعة (و) السلعة أيضا (العلق) لانه يتعلق بالجسدكهيئة الغدة ( ج ) سلع ( كعنب و السلعة (بالفتح الشجة) كما في الصحاح زاد في اللسان في الرأس ( كائنة ما كانت ويحرك أو ) هى ( التي تشق الجلد ج سلعان) محركة (وسلاع ) بالكسر والسلع محركة اسم جمع) كلفة وحلق ( واسلع) الرجل (مارنا) سلعة أى (شجة) أوديلة ( و ) المسلح ( كنبر الدليل الهادي) قاله الليث وأنشد للخنسا، أو هو لليلى الجهنية ترتى أخاها أسعد سباق عادية وهادى سرية * ومقاتل بطل وهاد مسلع ویروى ورأس سريه وانما سمى به لانه يشق الفلاة شقا (والمسلوعة المحجة) عن ابن عباد قال في اللسان لانها مشقوقة قال مليح وهن على مسلوعة زيم الحصى * تنير و تغشاها هما اليج طلح (فصل السين من باب العين )) (سمينغ) ٣٨٥ والتسليع في الجاهلية كانوا اذا استنوا أى اجدبوا ( علقوا السلع مع العشر بنيران الوحش و حدروها من الجبال وأشعلوا فى ذلك السلع والعشر النار يستمطرون بذلك قال وداك الطائي لا در در رجال خاب سعيهم * يستمرون لدى الازمات بالعشر أجاعل أنت بيقورا مسلعة * ذريعة لك بين الله والمطر وقيل كانوابو قرون ظهورها من خطبهما ثم يلقحون النار فيها يستمطرون بلهب النار المشبه بسنا البرق ) وقول الجوهرى علقوه) قلت ليس نص الجوهرى كذلك بل قال والسلع بالتحريك شجر مر ومنه المسلمة لانهم كانوا فى الجدب يعلقون شيأ من هذا الشجر ومن العشر (بدنا بي البقر ) ثم يضرمون فيها النار وهم يصعدونها في الجبل فيطرون زعموا وأنشد قول الطائي وقوله بد ناب البقر (غلط) والصواب باذناب البقر وقد سبق المصنف الى هذه التخطئة غيره فقد قرأت بخط ياقوت الموصلي في هامش نخة الصحاح التي هي بخطه مانصه قال أبو سهل الهروى قوله بدنابى البق رخطأ والصواب باذناب البقرلان الذيابي واحد مثل الذنب - وفي هامش آخر بخطه أيضا كان في الاصل بذنابي البقر وقد أصلح من خط أبي زكريا باذناب البقر وهو الصواب لان الذيابي واحد ثم رأيت العلامة الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادى قد تكلم على البيت الذى أنشده الجوهرى فى شرح شواهد المغنى وتعرض | الكلام المصنف ونقل عن خط ياقوت الموصلى ما نقلته برمته ثم قال وقد تبعهم اصاحب القاموس والغلط منهم لا من الجوهرى فان - فاية ما فيه التعبير عن الجمع بالواحد و هو سائغ قال الله تعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر أى الادبار وأما غلطهم فجهلهم بصحة ذلك وزعمهم أنه خطأ على ان غالب النسخ كما نقلنا وقد نقل شيخنا أيضا هذا الكلام وفوق به الى المصنف سهام الملام ونسأل الله حسن الختام ( وفى البيت الذي استشهد به وهو قول وداك الطائي ( تسعة أغلاط) قال شيخنا هو بيت مشهور استدل به أعلام اللغة | والنحو وغيرهم ونبهوا على أغلاطه كما في شروح المغنى وشروح شواهده فليست من مخترعاته حتى يتجمع بها بل هي معروفة مشهورة وقد أوردها عبد القادر البغدادى بوطة وساقها أحسن مساق رحمه الله ( وتسلع عقبه ( أى تشقق) نقله الصاغاني ( وانسلع انشق) نقله الجوهرى وأنشد للراجز وهو أبو محمد الفقعى من بارئ حبص ودام نسلع * وفى اللسان هو حكيم بن معية الربعي وأوله * تری برجليه شقوقا في كاع * ومما يستدرك عليه المساع كمحسن من به الدبيلة والسلع محركة آثار النار في الجلد ورجل (المستدرك) أسلع نصيبه النار فيحترق فيرى أثر مافيه وسلع جلده بالنار سلعا و سمع رأسه بالعصا الحاضر به فشقه ورجل مسلوع و منسلع مشجوج والاسلع الاحدب وأنه الكريم السليمة أى الخليفة وهما سلمان بالفتح أى مثلان لغة في الكسر والمسلعة جماعة البقر التي يعلق في أذنابها من حطب السلع أو يوقر على ظهورها وقد تقدم شاهده ويوسف بن يعقوب بن أبي القاسم السدوسي البصرى السلعى بالفتح لسلعة في قضاه قال ابن رسلان وأكثرهم يخطون ويقولون بكسر السين المهملة السلفع كفر الجرى الشجاع الواسع المصدر) (سلفع) كما في العباب وقال الجوهرى السلفع من الرجال الجسور وأنشد الصاغاني لابي ذؤيب بينا نعانفه الكماة وروغه * يوما أتيح له جرى ، سلفع وقال السكرى في شرحه السافع السليط الناجي الحديد الذكي (و) السلطع من النساء (الصحابة البذيئة السيئة الخلق) وفي الصحاح الجريئة السليطة قال فا خلف من أم عمران سلفع * من السودورها العنان عروب العروب العاصية وقال جرير أيام زينب لا خفيف حملها * همشى الحديث ولار والفع ( كالسلفعة ) بالهاء أيضا ومنه الحديث شر نسائكم السلفعة وقد ذكر فى ق ى س وهو بلاها، أكثر ومنه في حديث ابن عباس - في قوله تعالى فجاءته احداهما تمشى على استحياء قال ليست بسلفع (و) السافع ( الناقة) الشديدة كما في الصحاح وفي العباب (الجريئة الماضية و سلفعة ( بلالام اسم كلبة) نقله الجوهرى قال الشاعر فلا تحبني شحمة من وقيبة * مطردة مما تصيدك سلفع (المستدرك ) ..... (استنقع) ومما يستدرك عليه سلفع الرجل أفلس وسلفع علا ونه ضرب عنقه كال هما لغة في صلفع بالصاد كما سيأتى وامرأة سلفع قليلة اللحم سريعة المشى رصعاء وقيل لا لحم على سافيه أو ذراعيها نقله ابن بري اللمع جعفر المكان الحزن الغليظ (أو اتباع الباقع) لا يفرد يقال بالقمع سلقع و بلاقع سلاقع وهى الارض القفار التي لا شئ كما في الصحاح والعباب (و) الساقع (الظليم) عن ابن عباد والسلنقاع بخبار البرق الخاطف الخفي وهو (اذا استطار في الغيم) قال الليث انما هي خطفة خفيفة لا لبث بها ( واسلنقع البرق | استطار) والاسم منه السلنة اع ( و ) قال الليث ( الحصى) اذا (حميت عليه الشمس) تقول ا - انتفع بالمرق ونقله الجوهرى أيضا ومما يستدرك عليه السلنقع كغضنفر البرق نقله الجوهرى وقال غيره سلنقاع البرق خطفته وساقع الرجل لغة في صلفع أفلس | نقله الجوهري في الصاد وكد استقع علاونه اذا ضرب عنقه * ومما يستدرك عليه سمع كعماس الذئب الخفيف أهمله الجوهرى (المستدرك ) والصاغاني واستدركه صاحب الله آن * قلت هومه ذلوب سماع كما سيأتى ا ( السميدع بفتح السين والميم بعدها مثناة تحتية) هكذافي (سميدع) نسختنا وهوا الصواب ووجد في بعضها زيادة ( ومجمة مفتوحة وهذه الزيادة ساقطة في غالب النسخ فان ظاهر كلام الجوهرى و ابن | (٤٩ - تاج العروس خامس) ٣٨٦ فصل السين من باب المعين )) (سمع) سیده و الصاغانی اهمال الدال بل صرح بعض لهم بان انجام ذاله خطأ وفي بعض النسخ السمبدع كغضنفر وهي صحيحة انما فيها عدم | اعتبار صورة الزائد في الوزن وفى بعضها كعصيفر وهى مثل التي قبله الان حروف غضنفر وعصيف رسواء انما تختلف في النقط وهي محرفة لا يعول عليه افان الجوهرى قال ( ولا تضم السين فانه خطأ) وزاد بعضهم كا عجام ذاله كما نقدم وفى الفصيح هو المبدع ولا تضم السين وتبعوه على ذلك دون مخالفة قال ابن التباني في شرح الفصيح نقلا عن أبي حاتم السميدع بالفتح ومن ضم السين فقد أخطأ قال سيبويه ويكون على فعبلال قالوا سميدع وقال ابن درستو يه العامة تضم السين وهو خطأ لأنه ليس في كلام العرب اسم على فعال (السيد) كما في الصحاح والعين وزاد فى العباب (الكريم الشريف السخي) وزاد ابن التياني في شرح الفصيح عن الاهم مي قال سألت منتجع بن نبهان عن المبدع فقال هو السيد (الموطأ الاكتاف) ومثله في الصحاح وهكذا فسره أبو حاتم أيضا وأنشد الصاغاني للمحادرة تحد الفيافي بالرجال وكلها * يعد وبمخرق القميص " مبدع ( و ) قال الليث السميدع (الشجاع) قال متم بن نويرة رضي الله عنه برثى أخاه مالکا وان ضرس الغزو الرجال رأيته * أخا الحرب صدقا في اللقاء سميدعا قال النصر ( والذئب) يقال له السميدع لسرعته ( والرجل الخفيف في حوائجه ) سميدع من ذلك (و) السميدع أيضا (السيف ) قال - الصاغاني ووزن السميدع عند النحويين فعال وقال أبو اسامة جنادة بن محمد بن الحسين الازدى وزنه فيعل والميم زائدة واشتقاقه من السدع وهو الذبح والبسط يقال سدعه اذ اذبحه وبسطه ( و ) السعيدع ( اسم رجل) قال رؤبة ها جت و ملی نونه ان يربعا * حمامة هاجت جا ما سجها * ابكت أبا الجفاء والسميدعا ولما قرئت هذه الارجوزة على ابن دريد قال الرواية أبا الشعثاء وهو الحجاج والسميدع بن خباب الطائى ولى عسكر المهدى والسميدع أيضا من اعلام النساء (و) هى السميدع ( بنت قيس بن مالك ( الصحابية ) رضى الله عنها كما فى العباب (و) السميدع (فرس البراء بن (المستدرك ) قيس بن عتاب بن هذمة * ومما يستدرك عليه السميدع الاسد نقله ابن الدهان اللغوى والصاغاني في كتابيه والسميدع الرئيس تشبيها بالاسد والسميدع الجميل الجسيم نقله ابن التياني في شرح الفصيح عن أبي زيد وقال ابن جني جميع السميدع سمادع (سمع) وأبو السميدع لغوى (السمع حس الاذن) وهي قوة فيهاجم اندرك الاصوات وفي التنزيل العزيز أوا الى السمع وهو شهيد قال ثعلب - أى خلاله فلم يشتغل بغيره (و) يعبر تارة بالسمع عن ( الاذن) نحو قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم كما فى المفردات ( و) السمع - أيضا اسم (ما وقر فيها من شئ تسمعه) كما فى اللسان (و) السمع أيضا ( الذكر المسموع) الحسن الجميل ( ويكسر كاله ماع) الفتح عن اللحياني والكسر سيذكره المصنف فيما بعد بمعنى الصيت وشاهد الاخير ألا يا أم فارع لا تلومی * علی شئ رفعت به سماعی والسماع ما سمعت به فشاع وتكلم به ( ويكون ) السمع للواحد والجمع) كقوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى معهم لانه فى الاصل مصدر كما في الصحاح ( ج اسماع) قال أبو قيس بن الاسلت قالت ولم تقصد القيل الخنا * مهلا فقد أبلغت أسماعي ویر وی اسماعی بكسر الهمزة على المصدر (و) جمع القلة ( اسمع ) و (ج) أى جمع الاسمع كما فى العباب وفي الصحاح جمع الاسماع (أسامع) ومنه الحديث من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه وحقره و صغره برید ان الله تعالى يسمع اسماع خلقه بهذا الرجل يوم القيامة ويحتمل أن يكون أراد ان الله يظهر للناس سر برته وعملا أسماعهم بما ينطوى عليه من خبث السرائر جزاء لعمله و بروی سامع خلقه برفع العين فيكون صفة من الله تعالى المعنى فضحه الله تعالى (سمع كعلم معا) بالفتح (ويكسر) كعلم علما ( أو بالفتح المصدر وبالكسر الاسم) نقله اللحياني في نوادره عن بعضهم ( وسماعا وسماعة وسماعية) ككراهية (وتسمع الصوت مثل سمع - قال لبيد رضى الله عنه يصف مهاة و تسمعت رز الانيس فراعها * عن ظهر غيب والانيس سقامها (و) اذا أدغمت قلت (اسمع) وقرأ الكوفيون غير أبي بكر لا يسمعون بتشديد السين والميم وفي الصحاح يقال تسمعت اليه وسمعت | اليه وسعت له كله بمعنى واحد لانه تعالى قال لا تسمعوا لهذا القرآن وقرئ لا يسمعون الى الملا الا على مخففا ( والسمعة فعلة من الاسماع وبالكمر هيئته ) يقال أسمعته سمعة حسنة (و) قولهم ( سمعك الى أى اسمع مني) وكذلك سماع نقله الجوهرى وسيأتى سماع للمصنف في آخر المادة (وقالوا ذلك سمع أذنى) بالفتح ( و يكسر وسماعها وسماعتها أي اسماعها ) قال سماع الله والعلماء أنى * أعوذ بخير خالك يا ابن عمرو أوقع الاسم . وقع المصدر كانه قال اسماعا عنى قال * وبعد عطائك المسائة الرتاعا * قال سيبويه (وان شئت قلت سمعا ) قال - سيبويه أيضا ( قال ذلك اذالم تختصص نفسان) غير المستعمل اظهاره ( وقالوا أخذت) ذلك عنه سمعا و سماعا جاؤا بالمصدر على غير فعله) و هذا عنده غيره طرد (وقالو اسمعا وطاعة ) منصوبات ( على اضمار الفعل) والذي يرفع عليه غير مستعمل اظهاره كما ان | الذي ينصب عليه كذلك (ويرفع) أيضا فيه ما رأى أمرى ذلك) فرفع في كل ذلك ( وسمع اذني فلا نا يقول ذلك وسمعة اذنى و يكسران) قال فصل الدين من باب العين )) (سمع) ۳۸۷ قال اللحياني (و) يقال ( أذن سمعة) بالفتح ( ويحرك وكفرحة وشريفة وشريف وسامعة وسماعة وسموع) كصبور (وجمع | الاخيرة سمع بضمتين و ) يقال ( ما فعله رياء ولا سمعة) بالفتح ( و يضم ويحرك وهى ما نوه بذكره ابری و بسمه ومنه حديث عمررضی الله عنه من الناس من يقاتل ريا، وسمعة ومنهم من يقاتل وهو ينوى الدنيا ومنهم من الجمه القتال فلم يجد بد او منهم من يقاتل صابرا - محتسبا أولئك هم الشهداء، والسمعة بمعنى التسميع كالسخرة بمعنى التخير ( ورجل سمع بالكسر يسمع أو يقال هذا امر وذو سمع بالكسر وذو سماع اما حسن و اما قبيح قاله اللعياني ( وفي الدعاء اللهم سمعا لا بلغاو يفتحان) وكذا سمع لا بلغ بكسرهما و يفتحان ففيه أربعة أوجه ذكر أحدها الجوهرى وهو سمعا لاباغا بالكسر منصوبا (أى يسمع ولا يبلغ أو يسمع ولا يحتاج إلى أن يبلغ أو يسمع به ولا يتم الاخير نقله الجوهرى ( أو هو كام يقوله من يسمع خبر الا يعجبه ) قاله الكسائي أي اسمع بالدراهى ولا تبلغى (والمسمع كثير الاذن ) وقبل خرقها و جاشبه حلقة مسمع الغرب كما في المفردات يقال فلان عظيم المجمعين أى عظيم الاذنين وقيل للاذن مسمع لانها | آلة للسمع ( كالسامعة) قال طرفة يصف أذنى ناقته مؤللتان تعرف العتق فيهما * كسا معنی شاه بحومل مفرد كما في الصحاح ( ج مسامع وروى ان أبا جهل قال ان محمدا قد نزل يثرب را نه حنق عليكم نفيسة وه فى القراد عن المسامع أى أخرجتموه اخراج استئصال لان أخذا القراد عن الدابة هو قلعه بكليته والاذن أخف الاعضاء شعر ابلأ كثره الاشعر عليه فيكون النزع منها - أبلغ قال الصاغاني و يجوز أن يكون المسامع جمع سمع على غير قياس كمشابه وملامح في جمعى شبه ولمح ( و ) من المجاز المسمع ( عروة ) تكون في وسط الغرب يجعل فيها حبل لتعتدل الدلو) نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو أوس وقيل عبد الله بن أبي أوفى تعدل ذا الميل ان رامنا * كما عدل الغرب بالمسمع وقيل المسمع موضع العروة من المزادة وقيل هو ما جاوز خرت العروة ( و ) قال ابن دريد المستمع ( أبو قبيلة من العرب (وهم المسامعة) كما يقال المهالبة والقحاطية وقال اللحياني هم من بني تيم اللات (و) قال الاحمر المستمعان ( انا شبتان اللتان تدخلان في عرونى الزبيل اذا أخرج به التراب من البئر ) وهو مجاز ( و) المسمع ( كمقعد الموضع الذي يسمع منه ) نقله ابن دريد قال ( وهو ) من قولهم هو منى مرأى ومسمع) أى ( بحيث أراء وأسمع كلامه ) وكذلك هو منى مرأى ومسمع يرفع و بنصب وقد يخفف الهمزة الشاعر قال محمرة عقب الصبوح عيونهم * عمرى هناك من الحياة ومسمع الحادرة ( و ) يقال ( هو ) خرج بين سمع الارض وبصرها ) قال أبوزيد ( اذالم يدر أين توجه أو معناه بين سمع أهل الارض وأبصارهم - ( حذف المضاف) كقوله تعالى وأسأل القرية أى أهلها نقله أبو عبيد ( أو ) معنى لقيته بين سمع الارض وبصرها أى ( أرض ) خالية ما بها أحد) نقله ابن السكيت قال الازهرى وهو صحيح يقرب من قول أبي عبيد ( أى لا يسمع كلامه أحد ولا يبصره أحد ) هو مأخوذ من كلام أبي عبيد في تفسير حديث قيلة بنت محرمة رضى الله عنها قالت الويل لأختى لا تخبرها بكذا فتتبع أخاب كر بن وائل بين سمع الارض و بصر ها فال معناه ان الرجل يخلو بها ليس معها أحد يسمع كلامها أو يبصرها الا الارض القفر) ليسان | الارض لها سمع و بصر ولكنها وكدت الشناعة في خلوتها بالرجل الذى صحبها ( أو سمعها و بصرها طولها وعرضها ) وهو مجاز قال أبو عبيد ولا وجه له انا معناه الخلا ( و يقال التى نفسه بين سمع الارض وبصرها اذا غرر بها والقاها حيث لا يدرى أين هو ) قاله ثعلب - وابن الاعرابي (أو) ألقاها ( حيث لا يسمع صوت انسان ولا يرى به ر انسان) وهو قريب من قول ثعلب (وسم واسمعون وسماعة | مخففة وسمعان بالكسر) والعامة تفتح السين (و) سميع ( كزبير) فن الاول أبو الحسين بن سمعون الواعظ مشهور وأخوه حسن من شيوخ ابن الابنوسي وفي سمعان قال الشاعر بالعنة الله والاقوام كاهم * والصالحين على سمعان من جار حدق المنادى ولعنه مرفوع بالابتداء وعلى سمعان خبره ومن جار تمييز كأنه قال على سمعان جارا ( ودير سمعان بالكرع بحلب و دیر سمعان أيضا ( ع بمص به دفن عمر بن عبد العزیز ) رحمه الله تعالى وقد تقدم ذكر الدير فى دى ر وقيل سمعان هذا كان أحداً كابر النصارى قال له عمر بن عبد العزيز ياد يرانى بلغنى ان هذا الموضع ملككم قال نعم قال أحب ان تبيعنى فإذا حال الحول فانتفع به فبكى الديراني وباعه قدفن فيه قال كثير ستی ربنا من دیر سمعان حفرة * بها عمر الخيرات رهناد فينها صوابع من حزن ثة الاغواديا * دواحدهما ما خضات دجونها و محمد بن محمد بن سمعان بالكسر السمعانى أبو منصور (محدث) عن محمد بن أحمد بن عبد الجبار وعنه عبد الواحد المليجى ( وبالفتح ويكسر) واقتصر الحافظ على الفتح (الامام أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن سمعان السمعانى وابنه الحافظ أبو بكر محمد و آل بيته ( و ) السميع ( كأمير المسمع ) نقله الجوهرى وأنشد لعمرو بن معد يكرب أمن ريحانة الداعى السميع * يؤرقني وأصحابى شموع ۳۸۸ فصل الدين من باب العين ) ( سمع) قال الأزهرى العجب من قوم فسروا السميع ؟ منى المسمع فرارا من أن يوصف الله تعالى بان له سمعا و قد ذكر الله تعالى في غير موضع من كتابه فهو سميع ذو سمع بلا تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سمعه كمع خلفه ونحن نصفه كما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف قال ولست أنكر في كلام العرب ان يكون السميع سامعا أو مسمعا وأنشد أمن ريحانه قال وهو شاذ ( و ) الظاهر الاكثر من كلام العرب ان يكون السميع : معنى ( السامع ) مثال عليم و عالم وقد ير وقادر (و) السميع (الاسد) الذي ( بسمع الحس) أى حس | الانسان والفريسة ( من بعد قال * منعكر الكر سميع مبصر * ( وأم السميع وأم السمع الدماغ) كما فى العباب و على الاخير اقتصر الزمخشري قال يقال ضربه على أم السمع ( والسمع محركة) كما نبطه الصاغاني ( أو كعنب) كما نبطه الحافظ ( هو ابن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن جير (أبو قبيلة من حمير منهم أبورهم) بضم الراء ( أحزاب بن أسيد) كأمير الظهرى ( وشفعة) بضم الشين المعجمة السمعيان (التابعيان) * قلت وقال الحافظ في التبصبر قيل لابى رهم صحبة وقال بن فهد أبورهم السم معى ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وهو تابعى اسمه احزاب بن أسيد ثم قال بعده أبو رهم الظهرى شيخ عمر أورده أبو بكر بن أبي على في الصحابة وقد تقدم ذكره في ظاهر بأثم من هذا اف راجعه وجعله هناك صحابيا ( ومحمد بن عمرو ) السمعى ضبطه الحافظ بالتحريك ( من اتباع التابعين ) شيخ للواقدى وعلى ضبط الحافظ فهو من بني السميعة من الانصار لا من حمير وقد أغفله المصنف وسيأني فتأمل ( وعبد الرحمن بن عياش) الانصارى ثم السمعى محركة ( المحدث) عن داهم بن الاسود ( أو يقال في النسبة أيضا سماعى بالكسر) وهكذا ينسبون أباهم المذكور ( والسمع كسكر الخفيف ويوصف به الغول) يقال غول سمع وأنشد شمر فليست بانسان فينفع عقله * ولكنه اغول من الجن سمع والمجمع الصغير الرأس) وهو فعلل نقله الجوهرى (أو) الصغير ( اللحية ) عن ابن عباد هكذا نقله الصاغانى عنه وهو تحريف منهما وصوابه والجثة أى الصغير الرأس والجنة الداهية هكذا بغيروا و فتأمل (و) التجمع (الداهية و) عن ابن عباد أيضا (الخفيف) اللهم (السريع العمل الخبيث اللبق ( ويوصف به الذئب) ومنه قول سعد بن أبي وقاص رضی الله عنه رأيت عليا رضى الله عنه يوم بدر وهو يقول ما تنقم الحرب العوانى منى * بازل عامين حديث سن س مجمع كأنني من جن * لمثل هذا ولدتني أمي قوله لمثل هذا فيه ان ومنه ان المغيرة سأل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال النساء أربع فريع مربع وجميع تجمع وشيطان سم عمع وغل لا تخلع فقال الشطر الرابع غير موافق فسر قال الربيع المربع الشابة الجميلة التي اذا نظرت اليها سرتك واذا أقسمت عليها البرتك وأما الجميع التي تجمع فالمرأة تزوجها في الروى لما قبله خوره ولك نشب ولها نشب فتجمع ذلك (و) أما الشيطان السمعمع فهي ( المرأة الكالحة في وجهك) ازاد خلت المولولة في أثرك ) اذا خرجت - قال وأما الغل التي لا تخلع فبنت عمك القصيرة الفوها، الدمية السوداء التي نشرت لك ذا بطنها فان طلقتها ضاع ولدك وان أمسكتها | امسكتها على مثل جدع أنفك ( و ) قال غيره السمعيع ( الرجل الطويل الدقيق) وهى بهاء (و) امرأة ( سمعنة نظرية كفر شبة ) أى ) بكسر أولهما وفتح ثالثهما وهو قول الاحمر ( ومرطبة) أى بضم أولهما و هول قول أبي زيد ( وتكسر الفاء واللام) وقد تقدم في ان ظر) بيان ذلك (ويقال فيها سمعنة كروعة مخففة النون أي مستمعة سماعة) وهى التى اذا تسمعت أو تبصرت فلم تسمع ولم - ترشيأ تظنته تظنيا وكان الامر ينشد ان لنا لكنه * معنة مفنه * سمعنه نظرنه * كالريح حول الفنه * الاتره نظنه والسمع بالكسر الذكر الجميل) يقال ذهب سمعه في الناس نقله الجوهرى (و) السمع أبضا سبع مركب وهو ( ولد الذئب من الضبع ) وهى بهاء) وفي المثل أسمع من السمع الازل وربما غالوا أسمع من سمع قال الشاعر تراه حديد الطرف أبلج واضحا * أغر طويل المباع أسمع من سمع ( يزعمون انه لا يعرف العلل والاسقام و (لا يموت حتف أنفه كالحية ) بل يموت بعرض من الاعراض مرض له (و) ليس فى الحيوان | شئ عدوه كعد والسمع لانه ( فى عدوه أسرع من الطيرو ) يقال ( وثبته تزيد على عشرين و ثلاثين ذراعاد) سمع بلا لام) جبل و ) يقال ( فعلته تسمعتك ونسمعه لك أى لتسمعه ) قاله أبوزيد ((والسماع) كسحاب (بطن) من العرب عن ابن دريد (و) قولهم سماع ( كقطام أي اسمع ) نقله الجوهرى و هو مثل درال و مناع أي ادرك وامنع قال ابن بري و شاهده سماع استاء الكلاب سماع (والسميعية كزبيرية ة قرب مكة شرفها الله تعالى ( وأسمعه شتمه ) نقله الصاغانى والجوهرى | قال الراغب وهو متعارف في السب (و) من المجاز اسمع ( الدلو) أى (جعل لها مسمع او كذا) اسمع (الزيل) اذا جعل لها مسمعين يدخلان في عروتيه اذا أخرج به التراب من اللبنر كما نقدم ( والمسمع كمحسن) من أسماء (القيد ) قاله أبو عمر و وأنشد ولى مسمعان وزمارة وظل ظليل وحصن انيق وقد فصل الدين من باب العين ) (سميفع ) وقد تقدم في ز م ر (و) المسمعة (جهاء المغنية ) وقد سمعت قال طرفة يصف قينة اذا نحن قلنا اسمعينا انبرت انا * على رسلها ء طروفة لم تشدد ۳۸۹ والتسميع التشنيع والتشهير ) ومنه الحديث سمع الله به أسامع خلقه وقد تقدم في أول المادة (و) التسميع أيضا (ازالة الخمول بنشر الذكر ) يقال سمع به اذا رفعه من الحمول و نشر ذكره نقله الجوهرى (و) التسميع ( الاسماع) يقال سمعه الحديث واسمعه بمعنى نقله الجوهرى (و) المسمع ( كمعظم المقيد المسوجر) وكتب الحاج الى عامل له ان ابعث الى فلا نام عامر مر ا أى مقيدا موجرافا الصواب ان المسوجر تفسير للمزهر وأما المسمع فهو المقيد فقط وقد تقدم فى س ج ر ( واستمع له والبه اصفى) فال أبو د واد يصف نورا ويصبح تارات كما اجتمع المضل لصوت ناشد و شاهد انشاني قوله تعالى ومنهم من يستمعون اليك ( و ) يقال ( تسامع به الناس) نعمله الجوهرى أى اشتهر عندهم وقوله تعالى واسمع غير مسمع أى غير مقبول ماتقول) قاله مجاهد (أو) معناه (اسمع لا أسمعت) قاله ابن عرفة وكذلك قواهم قم غير ص اغراى | لا اصغرك الله وفي الصحاح قال الاخفش أى لا سمعت وقال الازهرى والراغب روى ان أهل الكتاب كانواية ولون ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم يوهمون انهم يعظم ونه ويدعون له وهم يدعون عليه بذلك * ومما يستدرك عليه رجل سماع كشد اد اذا كان (المستدرك) كثير الاستماع لما يقال و ينطق به وهو أيضا الجاسوس ويقال الامير يسمع كلام فلان أي يجيبه وهو مجاز وقول ابن الانباري وقولهم سمع الله لمن حمده أى أجاب الله دعاء من حمده فوضع السمع موضع الاجابة ومنه الدعاء اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع - أى لا يعتد به ولا يستجاب فكأنه غير مسموع وقال سمير بن الحارث الضبى دعوت الله حتى خفت أن لا يكون الله يسمع ما أقول و به فسر قوله تعالى واسمع غير مسمع أى غير مجاب الى ماتدعو اليه وقواهم سمع لا بالغ بالفتح مرفوعان و يك مرات لغتان في سمعان لا بلغان والسم جمع الشيطان الحبيث والمعانية بالكسر من قرى ديار اليمن و استمع أصفى قال الله تعالى قل أوحى الى انه استمع نفر من الجن وقوله تعالى واستمع يوم ينادى المنادى وكذا اسمع به ومنه قوله تعالى نحن أعلم بما يستمعون به ويعبر بالسمع تارة عن الفهم | وتارة عن الطاعة تقول اسمع ما أقول لك ولم تسمع ماقلت لك أى لم تفهم وقوله تعالى ولو علم الله فيه - مخير الاسم مهم أى افهمهم يان | جعل لهم قوة يفهمون بها وقال الله تعالى انى آمنت بربكم فاسمعون أى أطيعون ويقال اسمعك الله أى لا جعلك أصم وهو دعا، وقوله | تعالى أبصر به وأسمع أى ما ابصره وما اسمعه على التعجب نقله الجوهري والسماع كش داد المطيع و يقال كلمه معهم بالنكسر أي | بحيث يسمعون ومنه قول جندل بن المثنى قامت تغطى بك سمع الحاضر * أى بحيث يسمع من حضر و تقول العرب لا و سمع الله يعنون وذكر الله والسماعة بطن من العرب مساكنهم جبل الخليل عليه السلام والسوامعة بطن آخر مساكنهم بالصعيد والمستمع خرق الاذن كالمسمع نقله الراغب والسمـاعية بالفتح موضع و بنو السميعة كسفين ركانوا يعرفون ببنى الصماء فغيره النبي صلى الله عليه وسلم والمسمع كقعد مصدر سمع سمعا و أيضا الاذن عن أبي جبلة وقيل هو خرقها الذي يسمع به وحكى الازهرى عن أبي زيد و يقال يجمع خروق الانسان عينيه و منحر به واسته مسامع لا يفرد واحدها وقال الليث يقال سمعت اذنى | زيد اي فعل كذا و كذا أى أبصرته بعيني يفعل كذا و كذا قال الازهرى لا أدرى من أين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذهب العرب ان يقول الرجل سمعت اذنى بمعنى ابصرت عينى قال وهو عندى كلام فاسد ولا آمن ان يكون ولده أهل البدع والاهواء ويقال بات في اهو وسماع السماع الغناء وكل ما التسدته الاذان من صوت حسن سماع والسميع في أسماء الله الحسنى الذى وسع | سمعه كل شئ والسميعان في أداوات الحواثين عود ان طويلان في المقرن الذى يقرن به الثور أى لحراثة الارض قاله الليث والمسمعان | جوربان يتجورب بهما الصائد از اطلب الظباء في الظهيرة والمسمعان عامر وعبد الملك بن مالك بن مسمع هذا قول الاصمعي وأنشد ثأرث المسمعين وقلت بوا * بقتل أخي فزارة والخبار وقال أبو عبيدة هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن سفيان بن شهاب الحجازى وقال غيره هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سنان بن شهاب وأبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ حدث عن أسلم بن سهل الواسطى وغيره سميفع كسميدع بالفاء) ( سميفع) أهمله الجوهرى و قال ابن در بدفی باب فعال بعد ذکر هميع سميفع ( وقد تضم سينه كانه صغر ( وحينئذ يجب كسر الفاء) وهو ذو الكلاع الاصغر ابن ناكور بن عمرو بن يعفر بن يزيد بن النعمان الجميرى ويزيد هذا هو ذو الكلاع الاكبر كما سيأتى في لا ل ع وفى المؤتلف والمختلف للدارقطنى اسم فع هكذا بزيادة الالف وفي المعجم لابن فهد يقال اسمه ايفع (أبو شرييل) زاد الصاغاني ( أو ) أبو ( شراحيل) وهو ( الريئس) في قومه ( المطاع المتبوع اسلم ) في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير ) بن عبدالله (البجلي) رضى الله عنه ( كتابا ) فى التعاون على الاسود و مسيلمة وطليعة وكان القائم بأمر معاوية رضى الله عنه فى حرب حفين (وقتل) قبل انقضاء الحرب ففرح معاوية رضى الله عنه بموته وذلك انه بالغه | ان ذا الكلاع ثبت عنده ان علیا بری، من دم عثمان رضی الله عنهما وان معاوية رضى الله عنه لبس عليهم ذلك فاراد التشتيت | عليه فما جلته منيته (بصفين) وذلك سنة سبع وثلاثين * ومما يستدرك عليه اسميفع بن وعلة بن بعفر السبانى شهد فتح مصر (المستدرك ) ۳۹۰ فصل السين من باب العين ) (ساع) (المستدرك) واسميفع بن الشاعر الرعيني عن حذيفة نقلهما الدارقطني في المؤتلف والمختلف * ومما يستدرك عليه السميقع بالقاف أهملة | (سل) الجوهرى وقال ابن بري هو الصغير الرأس قال و به سمى السميقع اليماني والد محمد احد القراء كذا في اللسان (السماع كهما ع ) أهمله (سنع) الجوهرى وقال اللحياني هو ( الذئب) قال ( و يقال للخبيث) الحب (انه لسماع هماع وسيأتى ذلك فى . م ل ع السنع محركة الجمال و ) قال ابن دريد (الاسنع الطويل) قال (و) الاسنع (المرتفع العالى ) يقال شرف انع (و) قال ابو عمرو السنيعة ( كسفينة - الطريقة في الجبل) بلغة هذيل (ج سنائع و) السنيعة المرأة ( الجميلة) كما في الصحاح زاد الليث (اللينة المفاصل اللطيفة العظام) في جمال (وهو سنبع) أى جميل (وقد سنع كنهر ومنع وكرم) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى (سناعة) مصدر الاخير ( وسنوعا) بالضم مصدر سنع كنصر و منع ( و ) يقال ( هذا السنع) أى ( أفضل وأشرف (وأطول وكز بير عقبة بن سنيع بن سهل بن شداد بن زهيرين شهاب بن ربيعة بن أبي الاسود هكذاذ كره ابن الكلبي (في نسب طهية) كان ( من الاشراف) ويعرف بابن هنداية وهو الذى هجاه جرير ( وأبوه سنيع مشهور با الجمال المفرط ومن الذين كانوا اذا أرادوا الموسم أمر مهم قريش أن يسلمو المخافة فتنة النساء بهم و) قال أبو عمر و ( السابعة الناقة الحسنة) الخلاق وقالوا الابل ثلاث سائعة ووسوطو حرضان فالسابعة | ما تقدم والوسوط المتوسطة والحرضان الساقطة التي لا تقدر على النهوض (كالسناع عن شمر و منه لم لا تقبلها وهى جلبانة ركانه | مسناع مرباع هكذا ضبطه وقد مر فى ربع (والسنع) والنسع (بالكسر) فيهما ( الرسغ أو ) هو ( الحز الذي في مفصل الكف - والذراع) قاله ابن الاعرابى (أو) هو (السلامي) التي تصل ما بين الأصابع والرسغ في جوف الكف) قاله الليث ( ج ) سنغة - (كقردة و اسناع و ) يقال (اسنع) الرجل اذا اشتكاه ) أى سنعه ( و ) قال الزجاج سنع البقل واسنع اذا طال وحسن) فهو سانع - ومسنع (و) قال غيره اسنع الرجل اذا جاء باولاد ملاح) طوال ( والسنعاء الجارية التى لم تخفض) لغة يمانية نقلها ابن دريد - (المستدرك) ومما يستدر له عليه اسنع مهر المرأة أكثره عن الفراء كما في التكملة ونسبه صاحب اللسان الى ثعلب وقيل سانع حسن طويل عن الزجاج ومهر سنيع كـ والسنيع كاميرا الطويل وأمر أن نعاء طويلة وأما قول رؤبة أنت ابن كل منتضى قريع * تم تمام البدر في سنيع (ساع) فإنه أراد أى فى سناعة أقام الاسم مقام المصدر (سوع بالضم قبيلة باليمن ) قال النابغة الذبياني مستشعرين قد القوافي ديارهم * دعاء سوع ودعمى وأيوب و بروی دعوى يسوع وكلها من قبائل اليمن ( والساعة جزء من أجزاء الجديدين) الليل والنهار قاله الليث وهما أربع وعشرون | ساعة واذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة (و) في الصحاح الساعة ( الوقت الحاضر ) و يعبر عن جزء قليل من الليل والنهار يقال جلست عندك ساعة أى وقتا قليلا ( ج ساعات وساع) وأنشد القطامى وكا كالحريق أداب غابا * فينبو ساعة وجب ساعا (و) الساعة (القيامة) كما فى الصحاح وهو مجاز قال الله عز وجل اقتربت الساعة ويسألونك عن الساعة وعنده علم الساعة تشبيها بذلك السرعة حسابه ( أو ) الساعة (الوقت الذى تقوم فيه القيامة) سميت بذلك لانها تفجأ الناس فى ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة قاله الزجاج ونقله الازهرى وقال الراغب في المفردات وتبعه المصنف في البصائر ما نصه وقيل الساعات التي هي القيامة ثلاثة الساعة الكبرى وهى بعث الناس للمحاسبة وهي التي أشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لا تقوم الساعة | حتى يظهرا الفحش والتفحش وحتى يعبد الدينار والدرهم وذكر أمور الم تحدث في زمانه ولا بعده والساعة الوسطى وهى موت أهل القرن الواحد وذلك نحو ما روى انه رأى عبد الله بن انيس فقال ان يطل عمر هذا الغلام لم يمت حتى تقوم الساعة فقيل انه آخر من مات من الصحابة والساعة الصغرى وهى موت الانسان فساعة كل انسان موته وهى المشار اليها بقوله عز وجل قد خسر الذين كذبوا بناء الله حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة ومعلوم أن هذا الخسر ينال الانسان عند موته وعلى هذا روى انه كان اذا هبت - ريح شديدة تغير لونه صلى الله عليه وسلم فقال تخوفت الساعة وقال ما أمد طرفي ولا أغضها الا و أظن الساعة قد قامت بمعنى موته صلى الله عليه وسلم ( و ) قال ابن الاعرابى الساعة (الهاكي كالجماعة للجماع) والطاعة للمطيعين وساعة وعاء) أى شديدة ) كما يقال ليلة ليلا، نقله الجوهرى (وسواع بالضم في قوله تعالى لا تذرن رد اولا واعا ( والفتح) لغه فيه (و به قرأ الخليل) اسم (سم) كان لهمدان وقيل عبد فى زمن نوح عليه السلام فدفنه الطوفان فاستشاره ابليس) لاهل الجاهلية (فعبد ) من دون الله - عز وجل كذا نص الليث (و) زاد الجوهرى ثم صار الهذيل) وكان برها ط (وج اليه ) قال أبو المنذر ولم أسمع بذكره في أشعار هذيل - وقد قال رجل من العرب تراهم حول قيلهم عكوفا * كما عكفت هذيل على سواع يظل جنابه برهاط صرعی * عتائر من ذخائر كل راع (وساعت الابل تسوع) سوعا كما في الصحاح وتسيع سيعا و هذه عن شهر ( تخلت بلا راع و) منه قولهم (هو ضائع سائع) كما فى ) التفاح أى مهمل ( و ) جاء نا ( بعد سوع من الليل وواع كغراب) أى ( بعد هد ) منه نقله الجوهرى أو بعد ساعة منه (و) السواع والسوعاء ۳۹۳ فصل الشين من باب العين ) (شجع) (شيع) قلت ويروى والبلاد بعزة كما نقدم فى م ى ط (الشبع بالفتح) عن ابن عباد وقال شيخناذكر الفتح مستدرك لما نقرر ( وكعنب ضد الجموع) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى يقال (شبع ك من خبز او لا و ) شبع (منهما شبعا وهو من مصادر الطبائع كما فى - الصحاح ولما ذهبت ابل امرئ القيس و بقيت غنمه قال فتملا بيتنا أفطا وتمرا * وحسبك من غنى شبع ورى هكذا رواه الاصمعي وأبو عبيدة وقال ابن دريدا الشبع والشبع باسكان الباء و تحريكها كما فى العباب ( وأشبعته من الجوع ) اشباعا - كما في الصحاح وقال غيره أشبعه الطعام والرعى (والشبع بالكسر وكعنب) وعلى الاولى اقته مر الجوهرى (اسم ما أشبعك) من طعام - وغيره ( وهو شبعان وشابع الاخير على الفعل وقد (سمع في الشعر ولا يجوز في غيره وهى شبعي وعليه اقتصر الجوهری زاد الصاغاني ( و ) قد يقال ( د شبعانة و ) من المجاز الشبع غلط فى الساقين ومنه قولهم (امرأة شبعى (الذراع) أى (ضخمته) هكذا فى - النسيخ والصواب شبعى الدرع اذا كانت ضخمة الخلق كما في اللسان والعباب والاساس (و) في الصحاح ربما قالوا امرأة (شبعي الخلخال) زاد غيره (و) شبعى (السوار) اذا كانت (ملا هما سمنا ) وكذا امرأة شبعى الوشاح اذا كانت مفاضة ضخمة البطن والشبعان جبل بالبحرين ) هجر يتبرد آنها فه قال تزود من الشبعان خلفك نظرة * فان بلاد الجموع حيث تميم (د) الشبعان (اطم بالمدينة لليهود في ديار أسيد بن معاوية (والشبعي ككرى : بدمشق) نقله الصاغانى (و) شباعة | (كقدامة (اسم) من أسماء (زمزم) في الجاهلية كذا فبطه الصاغانى سميت بذلك لان ماءها يروى العطاشان ويشيع الغرنان وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم انها مباركة ان الطعام طعم وشفاء سقم وربما يفهم من سياق عبارة اللسان ان اسمها شباعة بالفتح مع التشديد (والشباعة أيضا الفضالة) من الطعام ( بعد الشيع) عن ابن عباد (و) من المجاز (ثوب شبيع الغزل كامير ( أى (كثيره) كما في الصحاح وثياب شبع (و) قال ابن الاعرابی (رجل شبيع العقل ومشبعه بفتح الباء) أى ( وافره) ومنيه وقد شبع عقله ككرم متن ( وجبل شبيع) الثلة (كثير) ها و متينها وثلة الصوف أو (الشعر أو الوبر) والجمع شبع (و) يقال عندى شبعة من طعام - با اضم) أي ( قدر ما يشبع به مرة) كما في الصحاح ( و) من المجاز (أشبعه) أى (وفره) وكل ما وفرته فقد أشبعته حتى الكلام يشبع فتوفر حروفه و يقال ساق في هذا المعنى فصلا مشبعا ( و ) قال يعقوب هذا بلد قد شبعت غنه تشبيعا) اذا ( قاربت الشبع ولم تشبع ) كما في الصحاح وهو مجاز و يقال أيضا بلد قد شبعت غنيه اذا وصف بكثرة النبات وتناهى الشبع وشبعت از او صفت بتوسط النبات | ومقاربة الشبع ( والتشبع ان يرى انه شبعان وليس كذلك) لانه من صيغ التكاف (و) التشبع ( التكثر ) وهو التزين بأكثر مما - عنده بتكثر بذلك و يتزين بالباطل وهو مجاز ومنه الحديث المتشبع بما لا يملك كالبس توبى زورأى المتكثر بأكثر مما عنده يتجمل | (المستدرك) بذلك كالذى يرى انه شبعان وليس كذلك (و) التشبع ( الاكل اثر الأكل) يقال نراد و اونشبعوا نقله الزمخشري وابن عباد ومما | يستدرك عليه جمع شبعان و شیعی شباع و شباعى أنشد ابن الاعرابی لابی عارم الكاربي فيتن اشباعی آمنين من الردى * وبالا من قد ما تطمئن المضاجع و من سمعان الاساس قوم اذا جاعوا كا عوار تراهم سباعا اذا كانو اشباعا و بهيمة شابع اذا بلغت الاكل لا يزال ذلك وصفا لها حتى يد نو فطامها ورجل مشبع القلب متينه وسهم تبيع قبول عن ابن عباد و طعام تبيع لما ينبع عن الفراء و أشبع الثوب وغيره رواه صبغا نقله الجوهرى وهو مجاز وقد يستعمل في غير الجواهر على المثل كاشباع النفخ والقراءة وسائر اللفظ وتقول شبعت من هذا الامر ورويت اذا كرهتسه وماله نقله الجوهرى وهو مجازوا الشبع بالكمر لغة في المصدر كما انه اسم لما يشبع وشاهد قول | بشر بن المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة وكانهم قد نال شب ها لبطنه * وشبع الفتى اوم اذا جاع صاحبه كما في اللسان وهو فى شروح الفصيح هكذا ونقله الصاغاني عن ابن دريد والاشباع في القوافي حركة الدخيل وهو الحرف الذى بعد التأسيس وقيل هو اختلاف تلك الحركة اذا كان الروى مفيد او قال الاخفش الاشباع حركة الحرف الذي بين التأسيس والروى | (شتع) المطلق واشبع الرجل شبعت ماشيته * اشتع كفرح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (جزع من مرض أو جوع) مثل شكع سواء كما فى العباب واللسان وهكذا هو فى النيخ جزع بالجيم والزاي والصواب خرع كفرح بالخاء والراء كما هو في تهذيب ابن (تبع) (المستدرك) القطاع * ومما يستدرك عليه شتع الشى شتعا كنصر ودائه وذلله قاله ابن القطاع وذكره المصنف في الغين كماسيه أتى ( الشجاع کتاب و کتاب و غراب و دانان عن اللحياني كما حكى ابن السكيت ( وأمسير) نقله الصاغانى عن اللحياني أيضا ( وكتف وعنبة ) وهذه عن ابن الاعرابي ( وأحمد) نقله الصاغاني ( الشديد القلب عند البأس ولا تظهر فائدة للتطويل بهذه الاوزات ولو قال الشجاع - مثلثة وكأمير وكتف وعنبة وأحمد كان أخصر وأجرى على قاعدته (ج شجعة مثلثة) الفتح والكسر عن أبي عبيدة ( وشجعة - محركة و شجاع كرجال وشجعان بالضم والكسر) الاخيرة عن اللحياني وحكى ابن السكيت عن اللحياني رجل شجاع وشجاع وقوم شدان (( فصل الشين من باب العين )) (شمع) ۳۹۳ شجعان مثل جريب وجربان و قال ابن دريد لا تلتفت الى قولهم شجعان فانه غاط ( وشجعاء) مثل فقيه وفقها ، وقال أبو عبيدة قوم شجعة وشجعة وحكى غيره شجعة بالتحريك أيضا و يقال شجعاء وشجعة وشجعة الاربع اسم للجمع قال طريف بن مالك العنيرى - حولى فوارس من أسيد شجعة * واذا غضبت فحول بيتى حضم ( وهى شجاعة مثلثة وشجعة كفرحة وشريفة وشجعاء) بالفتح والمد (ج) شجائع وشجاع) بالكسر ( وشجع بضمتين) الجميع عن اللحياني ( أو ) شجاع (خاص بالرجال) ولا توصف به المرأة كما معه أبوزيد من الكلابيين ونقله الجوهرى والشمعة من النساء - قوله ويقال شبعاء الخ الجريئة على الرجال في كلامها وسلاطتها ( وقد شجع ككرم شجاعة كبكرامة أغفل عنه مع شدة الاحتياج اليه والاعتذار في العبارة ركاكة ونص بالشهرة من مثله لا ينهض ( وكغراب وكتاب الحية) مطلقا ( أو الذكر منها أو ضرب منها صغير) وقال شمر فى كتاب الحيات الشجاع ضرب عبارة اللسان وشجعاء من الحيات لطيف دقيق وهو زعموا أجرؤها قال ابن أحمر وحبت له أذن يراقب سمعها * بصر كنا صبة الشجاع المستخد وشجعة وشجعة وشجعة الاربع اسم للجمع اه حيث انتصبت وناصبة الشجاع عينه التي ينصبه اللنظر اذا انظروفي الحديث يجى كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع (ج) شجعان فتأمل بالكسر والضم) الاول عن اللحياني وقال ابن دريد الكسر أكثر (و) من المجاز الشجاع (الصفر الذي يكون في البطن) وفي الصحاح وتزعم العرب ان الرجل اذا طال جوعه تعرضت له في بطنه حية يسمونها الشجاع والصفر قال أبو خراش الهذلي يخاطب امرأته ارد شجاع البطن لو تعلينه * وأوثر غيرى من عبالك بالطعم وقال الازهرى قال الاصمعي شجاع البطن شدة الجوع وأنشد بيت أبى خراش أيضا ( وشجاع بن وهب) ويقال ابن أبي وهب بن ربيعة الاسدى حلیف بنی عبد شمس ( صحابی رضی الله عنه كنيته أبو وهب له هجرتان وشهد بدرا و بعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا | الى الحرث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء وفاته شجاع بن الحرث السدوسی له شعر ذكره ابن فتحون في الصحابة (وبنوشجاعة بالضم | بطن من العرب قاله ابن دريد * قلت وهم شجاعة بن مالك بن كعب بن الحرث بطن من الازد و بنوشجع) بالفتح ( بطن من عذرة - ابن زيد اللات ثم من (كتاب) بن وبرة قال أبو خراش غداة دعا بني شجع وولى * يوم الخطم لا بدعو مجيبا (و) بنو شجع (بالكسر بطن من كنانة) وهو شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ( وه وجد للحرث بن عوف) بن أسيد - ابن جابر بن عويرة بن عبد مناة بن شجيع بن واقد الليثى (الصحابي ) رضى الله عنه وهو بكنيته أشهر شهد الفتح ونزل في الآخر يمكة وجها توفى سنة ثمان وستين ( والشجع محركة فى الابل سرعة نقل القوائم) كما في الصحاح وأنشد لسويد بن أبي كامل فركبناها على مجهولها * بصلاب الارض فيمن شجع أي بصلاب القوائم يقال جل مجمع القوائم ككتف وناقه شجعا، وشجعة كفرحة قال ابن بري لم يصف سويد فى البيت ابلا و انا وصف خيلا بدليل قوله بعده * فتراها عصما منعلة * فيكون المعنى في قوله اصلاب الارض أى بخيل صلاب الحوافر وأرض الفرس حوافرها واناقمر الجوهرى صلاب الارض بالقوائم لانه ظن أنه يصف ابلا وقد قدم أن الشجيع سرعة نقل القوائم | والذي ذكره الاصمعي في تفسير الشجع في هذا البيت انه المضاء والجراءة ( والاشجع) من الرجال كالشجاع (من فيه خفة كالهوج) لقوته ( و ) يسمى به (الاسد) كما في الصحاح وهو قول الليث وبه فسر قول العجاج * فولدت فراس أسد أشجعا * یعنی أم تميم ولدته أسد من الاسود قال الازهرى قال الليث وقد قيل ان الاشجع من الرجال الذي كان به جنو نا قال وهذا خطأ ولو كان كذلك ما مدح به الشعراء (و) قول الشاعر و اشجع أخاذ يعنى (الدهر) هكذا نص الجوهري وهو قول الاعشى والرواية بأشجع أخاذ على الدهر حكمه * من أى ما تأتى الحوادث أفرق وأنت خبير بانه لا يصح أن يراد بالاشجع الدهر لقوله أخاذ على الدهر حكمه فالصواب أنه عنى بالاشجع نفسه أو غير ذلك فتأمل | (و) الاشجع ( الطويل و) هو ( البين الشجع) حركة (أى الطول ) عن ابن دريد وامرأة شجعا، بينة الشجع كذلك (والاشاجع) كذا وجد بخط الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح الاشاجيع ( أصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف) وفي التهذيب هي رؤس الاصابع بدل أصول ( الواحد) أشجع ( كاحمد) ومنه قول لبيد * يدخلها حتى بوارى أشجعه * قال الجوهرى | (و) ناس يزعمون أنه أشجع مثل (اصبيع) ولم يعرفه أبو الغوث وقيل الاشجيع في اليد والرجل العصب الممدود فوق السلامي من بين - الرسغ الى أصول الاصابع التي يقال لها أطناب الاصابع فوق ظهر الكف وقيل هو العظم الذي يصل الاصبع بالرسغ لكل اصبع - أشجع واحج الذي قال هو العصب بقولهم للذئب والاسدعارى الاشاجع من جعل الاشاجع العصب قال لتلك العظام هى الاسناع - و في صفة أبي بكر رضى الله عنه عارى الاشاجع هي مفاصل الاصابع أى كان اللحم عليها قليلا وقيل هو ظاهر عصبها ( وأشجع بن | ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان ( أبو قبيلة) من العرب ( وشجعه كنعه غلبه بالشجاعة) يقال شاجعته فشجعته ( فهو مشجوع) مغلوب بالشجاعة ومن سجعات الاساس ما تغنى عنك المساجعه اذا طلبت منك المشاجعه والشجعة بالضم ) عن ابن | ه - تاج العروس خامس) ٣٩٤ فصل الثين من باب العين )) (شرع) عباد ( ويفتح الجبان الضعيف (العاجز الضاري) الذى ( لا فؤاد له) الفتح عن اللحياني قال ابن عباد و أرى أن سبيله سبيل ما جاء . على فعلة ومعناه المفعول كا السخرة وغيرها ( و) الشجعة (بالفتح الفصيل تضعه أمه كالمخبل) كما في اللسان والتكملة عن اللحياني | والشجع به متين عروق الشجر ) عن ابن عباد ( و ) أيضا ( لجم كانت في الجاهلية تتخذ من الخشب) عن ابن عباد أيضا فال | (و) الشجع (ككتف المجنون من الجمال) أى الذى يعتريه جنون (و) الشجعة (بهاء المرأة الجريئة السابطة على الرجال (الجورة في كلامها وسلاطتها عن ابن عباد أيضا ( كالتجيعة ) كسفينة (وبنو شجع بالكسر قبيلة من كنانة وقد ذكر قريبا فهو تكرار ( ومشجعة اسم) وهو مشجعة بن تميم بن النمر بن وبرة بطن من قضاعة واليسه يرجع كل مشجعى ذكره ابن الجوانی - والرشاطي ( والمشجع كعمل ) أى على صيغة اسم المفعول ( المنتهى جنونا) عن ابن عباد قال ومنه أخذ الشجاع (و) في الصحاح شجعه تشجيعا قوى قلبه) وجزاه ( أو قال له ( انك ) أنت ( شجاع ) قال سيبه و به يقال هو شجع أى بر مى بذلك و يقال له ( وتشجيع) (المستدرك ) الرجل (تكلف الشجاعة) وأظهرها من نفسه وليس به يقال تشجعوا فحملوا عليهم * ومما يستدرك عليه اللبؤة الشجعاء هي الجريئة والاشجيع المجنون وبه فسر بعض قول الاعشى السابق وقوائم شجعات سريعة خفيفة قال على مشجعات لا سحاب ولا عصل * والشجمع محركة المضاء والجرأة والشجعة بالفتح الطويل المضطرب وأيضا الزمن وفي المثل أعمى يقود شجعة ويقال للحبة أشجع قال * فقضى عليه الاشجع * جمعه أشاجع ومنه حديث أبي هريرة في منع الزكاة - الا بعث عليه يوم القيامة سعفها وليفها أشاجع ينهشته أى حيات وقيل هو جمع أشجعه وأشجعة جمع شجاع وهو الحية والشجع الضخم من الحيات وقبل هو الخبيث المارد منها وذهب سيبويه الى انه رباعى وأنشد الاحمر قد سالم الحيات منه القدما * الأفعوان والشجاع الشجعها (الشرجع) والاشجع الجسيم وقيل الشاب هكذا فسر به بعضهم قول الاعشى السابق الشرجع بكعفر الطويل) نقله الجوهرى (و) قبل ( النعش) نقله الازهرى (أو الجنازة والسرير ) يحمل عليه الميت وأنشد الجوهرى لعبدة بن الطبيب ولقد علمت بان قصرى حفرة * غبراء يحملني اليها سر جمع وأنشد الازهرى لامية بن أبي الصلت يذكر الخالق وملكوته و ينفد الطوفان نحن فداؤه * واقتاد شرجعه بداح بدید قال شمر أى هو الباقي ونحن الهالكون واقتاداى وسع قال و شرجعه سريره و بداح بديد أى واسع (و) من المجاز عن ابن عباد - الشرجع (الناقة الطويلة الظهر على التشبيه بالسرير قال رؤبة * ترى له الاونضو ا شرجعا * (و) الشرجع (خشبة طويلة مربعة والمشرجع بالفتح) أى على صيغة المفعول (المطول) الذى لا حروف لنواحيه (ومن مطارق الحدادين مالا حروف النواحيه ) يقال مطرقة مشرجعة وقد شرجعها قال الشاعر وهو الشماخ كان ما بين عينيها ومذبحها * مشرجع من علاة التمين ممطول و بروی كانمافات لحييه او مذبحها * وأنشد ابن بري لخفاف بن ندية جلمود بصراذا المنقار صادفه * فل المشرجع منها كما يفع (المستدرك) (وكذلك من الخشبة اذا كانت مربعة فأمرته بتحت حروفها قلت شرجعها) * ومما يستدرك عليه الشرجع القوس وبه فسر ابن برى قول أعشى عكل أقيم على يدى وأعين رجلى * كافي شرجع بعد اعتدالی (رع) الشريعة ما شرع الله تعالى لعباده) من الدين كم في الصحاح وقال كراع الشريعة ما سن الله من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر مشتق من شاطئ البحر ومنه قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر وقال الليث الشريعة | منحدر الماء و بها سمی ما شرع الله للعباد من الصوم والصلاة والحج والنكاح وغيره وفى المفردات للراغب وقال بعضهم سميت - الشريعة تشبيها بشريعة الماء بحيث ان من شرع فيها على الحقيقة والمصدوقة روى وتظهر قال وأعنى بالرى ما قال بعض الحكماء | كنت أشرب ولا أروى فلما عرفت الله رويت بلا شرب و بالتطهير ما قال عز وجل انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت - ويطهركم تطهيرا (و) الشريعة (الظاهر المستقيم من المذاهب كالشرعة بالكسر فيه ما ) عن ابن عرفة وهو مأخوذ من أقوال ثلاثة - أما الظاهر فمن قول ابن الاعرابي شرع أى ظهر و أما المستقيم فن قول محمد بن يزيد في تفسير قوله تعالى شرعة ومنهاجا قال المنهاج - الطريق المستقيم وأما قوله من المذاهب فن قول القتيبي في تفسير قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة قال أى على مثال و مذهب قال - الله عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا واختلاف أقوال المفسرين في تفسير الشرعة والمنهاج فقيل الشرعة الدين والمنهاج - الطريق وقيل هما جميعا الطريق والمراد بالطريق هذا الدين ولكن اللفظ اذا اختلاف أتى به با الفاظ يؤكد بها القصة والامر قال عنترة - أقوى وأفخر بعد أم الهيثم * فعنى أقوى وأقفر واحد على الخلوة الا ان اللفظين أوكد فى الخلوة وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا بيلا وسنة وفي المفردات عن ابن عباس الشرعة ما ورد به القرآن والمنهاج ماورد به السنة وقال قتادة شرعة ومنهاجا الدين واحد والشريعة فصل اللبن من باب العين )) (شرع) ۳۹۵ والشريعة مختلفة وقال الفراء في قوله تعالى على شريعة على دين وملة ومنهاج وكل ذلك يقال ( و ) من المجاز الشريعة (العتبة) على ( التشبيه بشريعة المساء عن ابن عباد (و) أصل الشريعة في كلام العرب (مورد الشارية) التي يشرعها الناس فيشربون منها و يستقون - وربما شرعوها دوا بهم فشرعت تشرب منها والعرب لا تسميها شريعة حتى يكون الماء عدا الا انقطاع له ويكون ظاهرا معين الا يستقى | بالرشاء واذا كان من السماء والامطار فهو الكرع وقد اكرعوه ابلهم فيكوعت فيه وسقوها بالكرع وهو مذكور فى موضعه ( كالمشرعة) نقله الجوهرى ( وتضم راؤها والشرع بالكسرع ( هكذا في التكملة وهو ماء لبنى الحرث من بني سليم قرب صفينة - وتفتح شينه ( و ) من المجاز الشرع (شراك النعل ) ومنه الحديث قال رجل انى أحب الجمال حتى فى شرع نعلى أى شراكها تشبيه بالشرع (و) هو (أوتار البربط ( أى العود لانه ممتد على وجه النعل كامتدادها (و) الشرعة (بهاء حبالة) تعمل ( للقطا) يصطاد بها | قال الليث تعمل من العقب تجعل شرا كالها (و) الشرعة (الوتر) الرقيق وقيل مادام مشد ردا على القوس وقيل أو على العود ( و يفتح و الشرعة (مثل الشي) يقال هذه شرعة هذه أى مثلها ) كالشرع ) بلاها ، يقال هذا ـ رهما شرعان أي مثلان كما في الصحاح وأنشد الخليل شاهدا على الشرعة بمعنى المثل يدم وجلا كفاك لم تخلقا للندى * ولم يك او مهما بدعه فكف عن الخير مقبوضة * كما حط عن مائة سبعه وأخرى : لاثة آلافها * وتعميها لها شرعه ج شرع أيضا أى بالكمر على الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء (و يفتح) كترة وتمر عن أبي نصر ( وشرع كعنب) على التكسيرو ( ج ) أى جمع الجمع ( شراع ) بالكسر و هذه عن أبي عبيد وقبل شرعة وثلاث شرع والكثير شرع قال ابن سيده ولا يعجبنى على ان أبا عبيد قد قاله وشاهد الشراع جمع شرعة بمعنى وتر العود وشاهد الشرع قول ساعدة بن جؤية كما أزهرت قينة بالشراع * لاسوارها عل منه اصطباحا و عاودنی دینی فبت کا نما * خلال ضلوع الصدر شرع ممدد وانما ذكر لان الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء لك تذكيره وتأنينه يقول بت كان في صدري عود ا من الدوى الذى فيه من - الهموم (و) الشراع ( ككتاب ) مثل الشرعة هو (الوز مادام مشدودا على القوس) قاله الليث أو على العود وجمعه شرع بضمتين الا الطباء بما كان تريبها * ضرب الشراع نواحى الشريان قال كثير بمعنى ضرب الوترسيتى القوس (و) من المجاز الشراع ( من البعير عنقه يقال له اذا رفع عنقه رفع شراعه على التشبيه بشراع | السفينة وفي الصحاح ربما قالوا ذلك (و) الشراع القلع وهو ( كالملاءة الواسعة فوق خشبة) من ثوب أو حصير مربوع وتر على أربع قوى ( تصفقه الريح فيمضى بالسفينة) ومنه حديث أبي موسى بينما نحن نسير فى البحر و الريح طيبة والشراع مرفوع وانما - سمى به لانه يشرع أى يرفع فوق السفن ( ج أشرعة وشرع بضمتين قال الطرماح * كاشرعة السفين * (و) شراع ) كغراب رجل كان يعمل الاسنة والرماح) فيماز عمو او منه سنان شراعي وريح شراعى أنشد ابن الاعرابي لحبيب بن خالد بن | قيس بن المضال وأسمرعاتك فيه سنان * شراعي كاطعة الشعاع قال ان كان منسو با الى شراع فيكون على قياس النسب أو كان اسمه غير ذلك من البنية شرع فهو اذن من نادر معدول النسب والاسمر الرمح والعائك المحمر من قدمه ( و ) الشراع ( من المنبت المعتم) قال محارب يقال للنبات اذا اعتم وشبعت منه الابل قد أشرع وهذا ثبت شراع ( و ) قال ابن شميل (الشراعية بالضم و يكسر الناقة الطويلة العنق) وأنشد شراعية الاعناق تلقى قلوصها * قد استلات في مسك كوما، بادن قال الازهرى لا أدرى شراعية أو شراعية والكسر عندى أقرب شبهت أعناقها بشراع السفينة لطولها يعنى الابل وشرع لهم كنع) يشرع شرعا (سن) ومنه الشريعة والشرعة وفي التنزيل العزيز شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا أين وقال الراغب في الآية اشارة الى الاصول التي تتساوى فيها الملل ولا يصح عليها النسخ كمعرفة الله ونحو ذلك وفي اللسان قبل ان نوحا عليه السلام أول من أتى بتحريم البنات والاخوات والامهات (و) شرع المنزل صار على طريق نافذ) هكذا فى نسخ الصحاح وفي بعضها - اذا كان بابه على طريق نافذ ( وهى دار شارعة ومنزل شارع ودور شارعة اذا كانت أبوابها شارعة في الطريق وقال ابن دريد دور شوارع على نهج واحد وفي الحديث كانت الابواب شارعة إلى المسجد أى مفتوحة اليه يقال شرعت الباب الى الطريق أى انفذته اليه وشرع الباب والدار شروعا أفضى الى الطريق وأشرعه اليه وقيل الدار الشارعة هي التي قد دنت من الطريق و قربت من الناس (و) شرعت الدواب في المساء شرعا و شروعا) أى (دخلت) فشربت الماء وهى ابل شروع بالضم وشرع ترکع) كما في الصحاح وقال الشماخ فصل الشين من باب العين ) (شرع) يسد به نوائب تعتريه * من الايام كالنهل الشروع (و) شرح (في) هذا (الامر ) شروعا (خاص) فيه كم في الصحاح ( و ) يقال شرع فلان (الجبل) اذا ( أنشطه وأدخل قطريه فى العروة ) نقله الصاغاني ( و ) شرع (الاهاب) بشرعه شرعا (سلخه) زاد الجوهرى وقال يعقوب اذا اشفقت ما بين الرجلين ثم سلخته قال وسمعته من أم الحارس البكرية وقال غيره شرع الاهاب ان يشق ولا يرقق أى لم يجعل زقاد لم يرجل وهذه ضروب من السلخ - معروفة أوسعها و أبينها الشرع واذا أرادوا أن يجعلوها زقا لخوها من قبل قفاها ولم يشق وها شقا ( و ) شرع (الشئ رفعه جدا ) ومنه | شراع السفينة لكونه مرفوعا (و) شرعت الرماح شرعا ( تسددت فهى شارعة وشوارع) قال غداة تعاورته ثم بيض * شر عن اليه في الرهيج المكن وشرعناها و أشر عناها) يقال أشرع نحوه الرمح والسيف وشرعه ما أقبلهما اياه وسدد هماله فهى مشروعة ومشرعة) قال أفا جوا من رماح الخط لما * رأونا قد شرعناه انها لا وقال جعفر بن علية الحارثى فقالو النائتان لا بد منهما * صدور رماح أشرعت أو سلاسل كذا فى الحماسة ( و ) في المثل ( شرعك ما بلغك المحل ) هكذا فى الصحاح وهو مصراع بيت والرواية * شرعك ما باغك المحلا* (أى حسبك) وكافيك ( من الزاد ما بلغك مقصد لـ ( قال الجوهرى ( يضرب فى التبلغ باليسيرو ) يقال مررت برجل شرعك من رجل ) بكسر العين وضمها (أى حسبك) كم في الصحاح يجرى على النكرة وصف الانه في نية الانفصال وقال سيبويه مررت برجل شرعك هو نعت له بكماله وبذه غيره والمعنى انه من النحو الذي تشرع فيه وتطلبه قال ( يستوى فيه الواحد و الجميع) والمؤنث والمذكر و يقال شر عل هذا أى حسبك ومنه حديث ابن مغفل سأله غزوان عما حرم من الشراب فعرفه قال فقلت شرعى أى حسبى (و) يقال | (الناس) في هذا الامر ( شرع واحد) بالفتح ( و يحرك أي باج واحد و الناس في هذا شرع و يحرك أي سواء) لا يفوق بعضها بعضا يستوى فيه الجمع والتثنية والمذكر والمؤنث قال الأزهرى كانه جمع شارع كدم و خادم أى يشرعون فيه معا وفي الحديث أنتم فيه شرع سواء روى بالسكون والتحريك أى متساوون لا فضل لاحدكم فيه على الآخر قال ابن درستو يه في شرح الفصيح أجاز كراع والقرار تسكين رائه وأنكره يعقوب في الاصلاح وحيتان شرع كركع رافعة رؤسها) وقيل خافضة لها للشرب قاله أبو ليلى وفي المفردات جمع شارع وفي الصحاح أى شارعات من غمرة الماء إلى الجد (و) قال ابن الاعرابي (الشارع) هو ( العالم الرباني | العامل المعلم) * قلت ويطلق عليه صلى الله عليه وسلم لذلك وقيل لانه شرع الدين أى أظهره و بينه (وكل قريب من شئ مشرف عليه شارع ومنه الدار الشارعة الدانية من الطريق القريبة من الناس وشارع جبل) هكذا بالجيم في سائر النسخ وصوابه بالحاء المهملة جبل (بالدهناء) قال ذو الرمة خليلي عوجا عوجة ناقتيكا على طال بين القلات وشارع (و) شارع ( ة وشارع الانبارو شارع الميدان محلتان ببغداد) الثانية بالجانب الشرقي منها والاولى من جهة الانبار ولذا | أضيفت اليه وفاته شارع دار الدقيق محملة غربي بغداد متصلة بالحريم الظاهرى والشوارع من النجوم الدانية من المغيب) وكل دان من شئ فهو شارع كما تقدم (و) الشريع ( كامير) الرجل ( الشجاع بين الشراعة كسحابة) أى الجرأة قال أبو وجزة واذا خبرتهم خيرت سماحة * وشراعة تحت الوشيح المورد (و) الشريع (الكتان الجيدو) الشراع (کشداد بائعه ) عن ابن الاعرابي ( والاشرع الانف الذي امتدت أرتبته ) وارتفعت وطالت وشراعة كمامة د لهذيل) نقله الصاغاني (و) شراعة اسم ( رجل) قاله الجمعى والشرعة محركة السقيفة ج اشراع قال سبحان بن خشرم بونی حوط بن خشرم كأن حوطا جزاه الله مغفرة * وجنه ذات على وأشراع لم يقطع الخرق تمسى الجن ساكنه * برسلة سهلة المرفوع الواع ( واشرع بابا الى الطريق فقه) كما في الصحاح وقال غيره اقضى به الى الطريق (و) أشرع (الطريق بينه) وأوضحه (كشرعه | تشريعا ) أي جعله شارعا ( والتشريع ابراد الابل شريعة لا يحتاج معها) أى مع ظهور مانها ( الى نزع بالعلق ولا سقى فى الحوض) وفي المثل أهون السقى التشريع وذلك لان مورد الابل اذاورد بها الشريعة لم يتعب في استقاء الماء لها كما يتعب اذا كان الماء بعيدا - وفي حديث علی رضی الله عنه أن رجلا سافر فى صحب له فلم يرجع برجوعهم الى أهاليهم (فاتهم أصحابه فرفعوا الى شريح فسأل أولياء المقتول) وفى نسخة القتيل ( البينة فلما عجزوا عن اقامتها ( ألزم القوم الايمان فأخبروا عليا ) رضى الله تعالى عنه (بحكم شریح فقال متمثلا أوردها سعد وسعد مشتمل * ياسعد لا تروى بهذاك الابل وبروی ماهکذا تورد يا سعد الابل . ثم قال ان أهون السقى التشريع ثم فرق على بينهم وسألهم) واحد او احدا ( فأقروا بقتله ( فقتلهم) به ( أى ما فعله شريح كان يسيرا ( هينا وكان نوله أن يحتاط) ويمتحن ( ويستبرئ الحال بأيسر ما يحتاط بمثله في الدماء) كما أن أهون - السقي فصل الشدين من باب العين ) (ع) ۳۹۷ السقي للابل تشريعها الماء فأتى الاهون وترك الاحوط كما ان أهون السقى التشريع ومما يستدرك عليه شرع الوارد يشرع (المستدرك) شرعا و شروعا تناول الماء بفيه وشراع الماء بالكسر الشرعة وشرع ابله شرعا كشرع نشر يعا و أشرع بده الى المطهرة أدخلها فيها و أشرع ناقته أدخالها في شريعة الماء وفي حديث الوضوء حتى أشرع في العضد أى ادخل الماء اليه وشرعت الدابة | صارت على شريعة الماء قال الشماخ فلما شرعت قصعت غليلا * فأعجلها وقد شربت غما را وشرع فلات في كذا وكذا اذا أخذقيه ومنه مشارع الماء وهى الفرض التي يشرع فيها الواردة ويقال فلان يشترع شرعته كما يقال يفطر فطرته و يمتل مانه كل ذلك من شرعة الدين وفطرته وماته وشرع الامر ظهر وشرعه أظهره وشرع فلان اذا أظهر الحق وقع الباطل وقال الازهرى معنى شرع أوضح وبين مأخوذ من شرع الاهاب والشرعة بالكسر العادة والشارع الطريق | الذي يشرع فيه الناس عامة وهو على هذا المعنى ذو شرع من الخلاق بشرعون فيه و رماح شرع كركم كذا في بعض نسخ | الصحاح وأنشد العبد الله بن أبي أوفى يهجو امرأة وليست بتاركة محرما * ولوحف بالاسل الشرع ورح شراعى بالضم أى طويل شبه بشراع الابل فهو من مجاز المجاز - فقه الزمخشرى ورجل شراع الانف باليك مرأى ممتده طويله وشرع السفينة تشريعا جعل لها شراعا وأشرع الشئ رفعه جد او حيتان شروع مثل شرع و الشراع ككتاب العنق وهو مجاز وأشر عنى الرجل أحسبني والتي كفاني والشرع بالتحريك ما يشرع فيه قال أبو زبيد الطائي ابن عربسة عنانها أشب * وعندنا بتها مستورد شرع والشرع نضع الطريق الواضح يقال شرعت له طريقا و الشرع مصدر ثم جعل اسما للطريق المنهج ثم استعير ذلك للطريقة الالهية - من الدين كما حققه الراغب وشارع القاهرة موضع معروف به او قد نسب اليه جماعة من المحدثين والشوارع موضع وضهر الشريعة موضع بالقرب من بيت المقدس وشريعة ماه بعينه قريب من ضرية قال الراعي عد اقلة اتخلى الجزءمنه * فيمها شريعة أوسوارا والشريع كأمير من الليف ما اشتد شوكه وصلح لغاظه أن يحرز به قال الازهرى سمعت ذلك من الهجريين التخليين وشرعة بالفتح فرس لبسنى كانة وذو المشرعة من ألهان بن مالك أخي همدان بن مالك وقال ابن الكابي الاشروع من قبائل ذى الكلاع والمسارعة بطن من المغاربة باليمن وجدهم محمد بن موسى بن على ونقبه المشرع كحدث وهم أكبر بيت با اليمن جلالة | ورياسة والمشرع كمفسعد المشرعة والجمع المشارع وجمع الشريعة شرائع ومن سجعات الأساس الشرائع نعم الشرائع - من وردها روى والاذوى والمشروع الشروع كالميسور بمعنى اليسير و بيت مشرع كمعظم مر تضع الشمع بالكسر قبال (ع) النعل الذي يشد الى زمامها و الزمام السير الذي يعقد فيه الشمع وقال ابن الاثير الشع أحد سيور النعل وهو الذى يدخل بين الاصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر الفعل المشدود في الزمام ومنه الحديث اذا انقطع شع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة | أى لئلا يكون احدى الرجلين أرفع من الاخرى ويكون سبب اللعثار و يقبح في المنظر و بعاب فاعله ( كالشمن) بزيادة النون قال ويل لا جمال الكوى منى * اذا غدون وغدون انى * أحد وبها منقطعا شسعنى هكذا أنشده الليث (والشيع بكسرنين) وفى بعض النسخ الشيع واحد ثسوع النعل واشاعها التي تشد الى زمامها كالشع بكسرتين وعبارة الصحاح الشمع واحد شوع النعل التي تشد الى زمامها و في كل من النسختين ما ليس في الاخرى ففى الاولى ضبط الشمع بالكسرو زيادة الشعن وفي الثانية التعرض للجمع ثم ان ابن سيده والزمخشري صرحا بأن جمع الشمع شوع وهو مقتضى | نص الجوهرى أيضا وزاد الايكسر الا على هذا البناء ورده أبو حيان وقال انه ورد أشاع أيضا قال شيخة او كال هما صحيح في القياس | قلت وشاهد الاشاع قول عبيد بن أيوب العنبرى يدير تعليه لثلا تعرفا * يجعل اشاعهما نحو القفا وطرف المكان وما ضاق من الارض و ) من المجاز الشيع ( البقية من المال) يقال عليه شع من المال ونصبة وعنصلة وعنصية بمعنى قاله ابن الاعرابی (د) قال المفضل شع المال (جله) يقال ذهب شمع ماله أى جله وأكثره وأنشد للمزار بن سعيد الفقعسى | عداني عن بني وشع مالی * حفاظ شفنی و دم تقبل وهو مجاز (و) من المجاز أيضا شسع المال (قليله) وهو قول محارب يقال ان له شسع مال أى قليل وهو قطعة من غنم وابل كله الى القلة يشبه بشسع النعل فكانه (ضد) كما فى العباب (و) الشع (ماء ة ا ماء ة لبنى شمخ و ) يقال له شسع مال أى قليل منه أو قطعة | من الابل والغنم قليلة ) ولا يخفى أن هـذا مفهوم قوله وقليله كما فسرناه فایراده ثانیا آنطویل مخالف المراده فتأمل ( ورجل شع مال) اذا كان (حسن القيام عليه ) نقله الجوهرى وهو مجاز وهذا كقولك أبل مال و ازاء مال وفي الاساس أى قائم عليه لازم | ۳۹۸ فصل الشين من باب (شمع) لرعيته وفي اللسان والاحوزا القبضة من الرعاء الحسن القيام على ماله وه والشع أيضا وهو الشيصية أيضا وشع المنزل) كمنع شعارشوعا بعد فه وشاسع وشوع) كصبور ( ج شع بالضم ومنه سفر شاسع وفي حديث ابن أم مكتوم إلى رجل شاسع - الدارأى بعيدها (و) شمع ( النعل شما) بالفتح ( جعل لها شعا) بالكسر ( كأشعها وشعها الأخيرة عن أبى الغوث نقله الجوهرى (وشسع الفرس كفرح صار بين ثنيته ورباعيته (انفراج كالفلج في الاسنان نقله ابن دريد عن أبي مالك وهو من البعد ( و ) قال ابن بزرج شعت ( الفعل انقطع شسعه ) هكذا في النسخ وهوا به شسعها و كذلك قبلت و شركت اذا انقطع قبالها وشراكها (المستدرك ) قال (والشاسع الرجل المنقطع الشع) وأنشد * من آل أخنس شاسع النعل * يقول منقطعه * ومما يستدرك عليه شع به و أشعه أبعده وقال الفراء، هو شيع مال كاميراغة في شمع مال وكل شيء أى وشخص فقد شسع قال بلال بن جرير لها شاسع تحت الشياب كأنه * فضا الديك أوفى عرفه ثم طربا =- ويروى أو فى غرفة وفى الاساس وشع بعض أعضائه من الثوب نتأ وهو مجاز وقبال الشبع الحمية عن ابن الاعرابي ذكره مع قبال (قطع) السير (شطع كفرح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد و ابن القطاع أى (جزع) ونص ابن القطاع فجر (من) (ع) طول (مرض ونحوه) وفى بعض النسخ خرع بالخاء المعجمة والراء ومثله تتع وشكع الشعشع والشعشاع والشمشعان) وهذه عن ابن دريد ( والشعشعاني الطويل) الحسن الخفيف اللحم من الرجال شبه بالخمر المشعشعة الرقته او ياء النسب في الشعثماني لغير علة | انما هو من باب أحمر وأخرى ودوار ودوارى وقيل الشعشاع والشعشعانى والشعشعان الطويل العنق من كل شئ وعنق شعشاع - أى طويل وقيدا السهيلي في الروض الشعشعانى بالطويل من الرجال فقط ذكر له نظائر ولم يذكر الجوهرى الشعشعانى وذكر ماعداها (و) قيل ( الشعشاع الخفيف) في السفر أو خفيف الروح (و) قيل (الحسن) الوجه وقيل الطويل ومنه حديث البيعة - فجاء رجل شعشاع أى طويل وشاهد الشعشع بكفر حديث سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي تراه عظيم ما شعشعا ( و ) الشعشاع | ( المتفرق) نقله الجوهرى وأنشد للمراجز * صدق اللقاء غير شعشاع الغدر * يقول هو جميع الهمة غير متفرقها (و) الشعشعاع (الظل غير الكثيف) و يقال هو الذى لم يظلك كلمه ففيه فرج ( والشعاع كسحاب التفريق) بقال شع البعير بوله يشعه شعا و شعاعا - أى فرقه (و) الشعاع ( تفرق الدم وغيره) نقله الجوهرى وأنشد الشاعر وهو قيس بن الخطيم طعنت ابن عبد القيس طعنه تأثر * لها نفذ لولا الشعاع اضاءها هكذا يروى بفتح الشين وقال أبو يوسف أنشدني ابن من عن الاصمعى لولا الشعاع بضم الشين وقال هو ضوء الدم وحمرته وتفرقه | قال ابن سيده فلا أدرى أقاله وضعا ام على التشبيه وفسر الازهرى هذا البيت فقال لولا انتشار س من الدم لاضاءها النفذ حتى تستبين - وقال أيضا شعاع الدم ما انتشر اذا استن من خرق الطعنة وقال غيره ذهب دمه شعاعا أى متفرقا و قال أبو زيد شاع الشئ يشيع وشع - بشع شعار شعاعا كالدهما اذا تفرق (و) الشعاع (الرأى المتفرق) نقله الجوهرى (و) الشعاع (من السنبل سفاه) اذا يبس مادام - على السنبل ( ويناث) كما في اللسان واقتصر الجوهرى على الفتح ( و ) الشعاع ( من اللبن الضياح) يقال - قيته لبناشعاعا كانه أخذ من التفرق ( اذا أكثر ماؤه ) عن ابن شميل ( و ) الشعاع من النفوس التى تفرقت همومها هكذا فى النسخ وصوا به هممها | كما هو نص الجوهرى زاد الزمخشري وآراؤها فلا نتجه لامر حزم وأنشد الجوهرى للشاعر وهو قيس بن ذريح فقدتك من نفس شعاع ألم أكن * نهيتك عن هذا و أنت جميع وأنشد غيره له فلم الفظك من شبع ولكن * أقضى حاجة النفس الشعاع قال ابن بري و مثل هذا القيس بن معاذ مجنون بني عامر فلانتر کی نفسی شعاعا فانها * من الوجد قد كادت عليك تذوب ( وذهب و اشعاعا) أي (متفرقين) وكذا تطايروا وفي حديث أبي بكر رضى الله تعالى عنه سترون بعدى ملكا عضوضا وأمه شعاعا - أى متفرقين (وطار فؤاده شعاعا) أى تفرقت همومه ويقال ذهبت نفسی شعاعا اذا انتشر رأيها فلم يتجه لامر جرم ( وشعاع الشمس وشعها بضمهما) الاخيرة عن أبي عمرو (الذى تراه عند ذرورها ( كانه الجبال) أو القضبان (مقبلة عليك اذا نظرت - اليها أو الذي ينتشر من نونها) و به في مرقول قيس بن الخطيم على رواية من روى الشعاع بالضم كما تقدم أو الذي نراه ممتدا كالرماح بعيد الطلوع وما أشبهه ) وقد جمع الجوهرى بين القولين الاولين فقال شعاع الشمس ما يرى من ضونها عند ذرورها كالقضبان ( الواحدة) شعاعة بها.) نقله الجوهرى قال ومنه حديث ليلة القدر ان الشمس تطلع من غد يومها الاشعاع لها ( ج أشعة وشعع - بضمتين وشعاع بالكسر ) الاخير نادر ( وشع البعير بوله ) يشعه (فرقه ) وقطعه (كاشعه) نقلهما الجوهرى (و) شع (البول) يشع بالكسر (أو) شع (القوم يشع) بالكسر أيضا الاخير عن ابن الاعرابي (تفرق وانتشر فيه لف و نشر غير مرتب فالانتشار للبول وأوزع به مثله وأنشد ابن الاعرابي للاخطل فطارت شلالا وابن عرت كأنها * عصابة سبي شع أن يتقسما (فصل المشين من باب العين ) ( شفع ) ۳۹۹ أى نفرة واحـذار أن ينفع وا (و)شع ( الغارة عليهم) شعار شعشعها (صبها) وكذلك شع الخيل وشعشعها (والشبع المتفرق من كل شئ كالدم والرأى والهمم ( و ) قال ابن الاعرابي الشع ( المجلة كالشعيع) وهو بمعنى المتفرق لا بمعنى العجلة فلو قال الشع المتفرق | كالشعيع والمجلة كان أحسن (و) قال أبو عمر والشع بالضم وحق الكهول ( بيت العنكبون والشعشع كهدهد رجل من عبس - له حديث في نواد رأبي زياد الكلابي ( وأشع الزرع أخرج شعاعه ) أى فاه نقله الجوهرى (و) اشع (السنبل اكتنز جبه) ويبس ( و ) أشعت الشمس نشرت شعاعها ) أى ضو اها نفله الجوهرى قال اذ اسفرت تلألأ وجنتاها * كاشعاع الغزالة في الضحاء ( وانشع الذئب في الغنم) وانشل فيها و (أغار ) فيها واستغار بمعنى واحد وشعشع الشراب) شعشعة (مرجه) نقله الجوهرى زاد غيره بالماء وقيل المشعشعة الخمر التي أرق مزجها (و) شعشع ( الثريدة) الزريقا، سغبلها بالزيت وفي حديث وائلة بن الاستقع أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بقرص فكسره في صحفة . ثم صنع فيها ما، سخنا و صنع فيها ود كا وصنع منه تريدة ثم شعشعها ثم لبقها قوله ثم صنع فيها ماه ثم صعنها قال بعضهم شعشع التريدة أى (رفع رأسها ) وكذلك صعليكهار صعبها و يقال صعبها رفع صومعته اوحد درأسها ( و ) قيل معنا و صنع فيه اود كا هكذا شعشعها (طوله) أى طول رأسها . أخوذ من الشعشاع وهوا الطويل من الناس فالضمير راجع الى الرأس (أو) شعشعها أكثر في النسخ الخط ومثله في ود آنها) قاله ابن درید ( و ) قال غيره أكثر (سمنها) وهو قول ابن شميل والشعشة في الخمر أكثر منه في النريد (و) شعشع (الشئ التكملة اهـ خلط بعضه ببعض وبه فسر ابن المبارك حديث وائلة الذي ذكر قال كما يشعشع الشراب بالماء اذا خرج به رويت هذه اللفظة | سخسخها بسينين مهملتين وغينين مجمتين أى رؤاها د سها كما سيأتى ( وتشعشع الشهر) نقضى و ( بقى منه قليل) ومنه حديث - عمر رضى الله ان الشهر قد تشعشع قلوه منا بقيته كانه ذهب به الى رقة الشهر وقلة ما بقى منه كما يشعشع اللبن بالماء وقد روى أيضا | تشعع من المشروع الذي هو البعد بذلك فسره أبو عبيد وهذا لا يوجبه التصريف ويروى أيضا بسين بين مهملتين وقد ذكرفى موضعه * ومما يستدرك عليه ظل شعشع ومشعشع ليس بكثيف نقله الجوهرى وضع السنبل شعاعه وشعشع عليهم الخيل أغاربها (المستدرك ) وتطايرت العصاء القصبة شعاعا اذا ضربت بها على حائط فتكسرت و تطايرت قصد او قطعا و مشفر شعشعانى طويل رقيق قال العجاج - تبادر الحوض اذا الحوض شغل * بشعشعانی مهابی هم دل * ومنكاها خلف أوراك الابل وعنق شعشاع طويل والشعشعانة من الابل الجسيمة وناقة شعشعانة نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة هیهات خرفاء الا ان يقربها * ذو العرش والشعشعانات العباهيم هكذا أنشده الجوهرى وتبعه صاحب اللسان وقرأت بخط شيخ مشايخ شيوخنا عبد القادر بن عمر البغدادى على هامش الصحاح ما نصه صوابه والشعشعانات الهراجيب لان ما بعده من كل نضاخة الذفرى يمانية * كانها أسفع الخدين مذووب ورجل شعشع كهدهد خفيف في السفر وقال ثعاب غلام شعشع خفيف في السفر فقصره على الغلام ويقال الشعشع الغلام الحسن الوجه الخفيف الروح بضم الشين عن أبي عمرو والشعشاع بالفتح شجر وقرية بمصر ( الشعاع كه ملع والشعناع بزيادة النون) (الشعلع) بين العين واللام كتب المصنف هذا الحرف بالاحمر على انه استدرك به على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره الجوهرى فى آخر تركيب ش ع ع وقال هو بزيادة اللام (الطويل) قانه الفراء ولم يذكر الشعناع وانماذكره ابن عباد وقال غيره (منا ومن غيرنا وخصه بعضهم بالرجال ( وشجرة شعلمة أيضا متفرقة الاغصان غير ملتفة) وهذا يؤيد قول الجوهرى ان أصل تركيبه ش ع ع بمعنى التفرق وقال الأزهرى لا أدرى أزيدت العين الأولى أو الاخيرة مزيدة فان كانت الاخيرة مزيدة فالاصل شعل وان كانت الأولى هي المزيدة فاصله شلع الشفع خلاف الوتر وهو الزوج وبخط الجوهرى خلاف الزوج وهو الوتر ( وقد شفعه ( شفعا ( كنعه ) أي كان وتراقصيره زوجا (و) الشفع (يوم الاضحى) أى من حيث ان له نظير ايليه والوتريوم عرفة (و) هكذا (قيل في تفسير قوله تعالى والشفع والوتر ) وهو قول الاسود بن يزيد وقال عطاء الوتر ( هو ) الله تعالى والشفع ( الخلق لقوله تعالى | و من كل شئ خلقنا زوجين) وقال الراغب الوتر هو الله من حيث ماله وهو الوحدة من كل وجه والشفع المخلوقات من انها مركبات ( أو ) الشفع هو الله عز وجل لقوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة الاهو را بعهم وقيل الوترآدم عليه السلام والشفع شفع بزوجه وهو قول ابن عباس وقيل الشفع ولده وقيل الشفع يومان بعد الاضحى والوتر اليوم الثالث وقيل الشفع والوتر الصلوات - منها شفع ومنها وتر وقيل في الشفع والوتران الاعداد كانها شفع ووتر قال الصاغاني وفي الشفع والوتر عشرون قولا وليس هذا موضع | ذكر أقاويلهم ( وعين شافعة تنظر نظرين و أنشد ابن الاعرابي ما كان أبصر فى بغرات الصبا * فاليوم قد شفعتلى الاشباح بالضم أى أرى الشخص شخصين لضعف بصرى وانتشاره) وأنشد ثعلب لنفسي حديث دون صحبى وأصبحت * تريد لعينى الشخوص الشوافع (شفع) ٤٠٠ فصل الثين من باب العين ) (شفع) ولم يفسره وهو عندى مثل الذى تقدم و بن و شافع من بنى المطلب بن عبد مناف) وهو شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب له رؤية كماذكره ابن فهد وأبوه السائب كان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم يقال له صحبة وانه أسلم يوم بدر بعد أن | أسر وفدى نفسه كذا قاله الطبرى (منه) امام الائمة ونجم السنة أحد المجتهدين عالم قريش وأوحدها (الامام) أبو عبد الله ) محمد بن ادریس بن عثمان بن شافع (الشافعي) القرشي المطلبي (رحمه الله تعالى ورضى عنه وأرضاه عنا وا النسبة البسه رضى الله عنه شافعي أيضا ولا يقال شفه وى فانه لان وان كان وقع في بعض كتب الفقه للخراسانيين كالوسيط وغيره وهو خطأ فليجتذب نسه عليه النووى كما فى الاشارات لابن الملقن حققه شيخ مشايخنا الشهاب أحمد بن أحمد العجمى فى ذيل اللب ولد الامام رضى الله عنه في سنة مائة وخمسين نهارا الجمعة آخر يوم من شهر ورجب وتوفى سنة مائتين وأربع وحمل على الاعناق من فسطاط مصر حتى دفن في مقبرة بني زهرة وتعرف أيضا بتربة ابن عبد الحكم وقال الشاعر في مدحه والله در الأبى صبرى حيث يقول أكرم به رجلا ما مثله رجل * مشارك لرسول الله في نسبه أضحى بمصر د فينا في مقطمها * نعم المقطم والمدفون في تربه بقبة قبر الشافعى سفينة * رست من بناء محكم فوق جلود واذ خاص طوفان العلوم بقبره استوى الفلك من ذالك الضريح على الجودي (و) قد ( نظم نسبه) الشريف الامام أبو القاسم عبد الكريم (الرافعي فقال محمد ادریس عباس ومن بعدهم عثمان بن شافع

وسائب بن عبيد سابع * عبد يزيد ثامن والتاسع هاشم المولود ابن المطلب * عبد مناف للجميع تابع و) يقال انه ليشفع على وفى العباب لى بالعداوة أى بعين على و يضار ني) وفى اللسان يضادنى وهو مجاز وفى الاساس | فلان يعاديني وله شافع أى معين يعينه على عداوته كما يعين الشافع المشفوع له وأنشد الصاغاني للنابغة الذبياني يعتذر الى النعمان بن المنذر مما وشت به بنو قريع انال امر و مستبطن لى بغضة * له من عدة مثل ذلك شافع كأن من لامنى لأصرمها * كانوا علينا لومهم شفعوا وقال الاحوص أى تعاونوا ر يقال ان منهم اياى على صرمها ولو مهم اياى فى مواصلته ازادها في قلبي حبافكا نهم شفعوا لها من الشفاعة ( وقوله تعالى | من يشفع شفاعة حسنة) يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها (أى من يزد علا الى عمل من الشفع وهو الزيادة كما فى العباب وقال الراغب أى من انضم الى غيره وعاونه وصارت فعاله أوشفيعا في فعل الخير أو الشرفها ونه أوشاركه فى نفعه وضره وقيل الشفاعة هذا ان يشرع الانسان للاخر طريق خير أو شر فيقتدى به فصار كا ته شفع له وذلك كما قال عليه الصلاة | والسلام من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها ومن سن سنة قبيحة فله المها واثم من عمل بها وقوله تعالى فا تنفعهم - شفاعة الشافعين وقوله عز وجل ( ولا تنفعها شفاعة) وكذا قوله تعالى فيومئذ لا تنفع الشفاعة الا من أذن له الرحمن ورضى له قولاً | وكذا قوله تعالى لا تغن عنى شفاعتهم شيأ قال ابن عرفة (نفي للشافع أى ما لها شافع فتنفعها شفاعته) وانما نفى الله تعالى في هذه المواضع الشافع لا الشفاعة (و) الشفيع ( كأمير) الشافع وهو ( صاحب الشفاعة) والجمع شفعاء وهو الطالب لغيره يتشفع به الى المطلوب (و) الشفيع أيضا ( صاحب الشفعة بالضم تكون في الدار و الارض وسئل أبو العباس ثعلب عن اشتقاق الشفعة | في اللغة فقال اشتقاقها من الزيادة ( وهى ان تشفع ) هكذا فى العباب والذى فى اللسان يشفعك ( فيما تطلب فتضمه الى ما عند ل فتشفعه أي تزيده) أي انه كان و ترا واحد اقضم اليه مازاده و شفعه به وقال الراغب الشفعة طلب مبيع في شركته لما بيع به ليضمه | الى ملكه فهو من الشفع وقال القتيبي في تفسيرا الشفعة كان الرجل في الجاهلية اذا أراد بيع منزل أناه رجل فشفع البسه فيما باع - فشفعه وجعله أولى بالمبيع ممن بعد سبيه قسميت شفعة وسمى طالبها شفيعا (و) الشفعة عند الفقهاء حق تملك الشقص على شريكه المتجدد مالكه قه را بعوض) وفى الحديث الشفعة فيما لا يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة وفي هذا دليل | على نفى الشفعة لغير الشريك واما قوله فإذا وقعت الحدود الى آخره فقد يحتج بكل لفظة منها قوم أما اللفظة الأولى ففيها حجة لمن لم ير الشفعة في المقسوم وأما اللفظة الاخرى فقد يحتج بها من يثبت الشفعة بالطريق وان كان المبيع مقسوما وهذه قد نفاها الخطابي بما هو مذكور فى غريبه ثم انه علق الحكم فيه بمعنيين وقوع الحدود و صرف الطرق معا فليس لهم أن يثبت وه باحدهما وهو نفى - صرف الطرق دون نفى وقوع الحدود ( وقول الشعبي) رحمه الله تعالى (الشفعة على رؤس الرجال أى اذا كانت الداربين جماعة مختلفى السهام فباع واحد منهم (نصيبه فيكون ما باع لشركاته بينهم سواء على رؤسهم لا على سهامهم كذا فى النهاية . والعباب صفحة:تاج العروس5.pdf/401 صفحة:تاج العروس5.pdf/402 صفحة:تاج العروس5.pdf/403 صفحة:تاج العروس5.pdf/404 صفحة:تاج العروس5.pdf/405 صفحة:تاج العروس5.pdf/406 صفحة:تاج العروس5.pdf/407 صفحة:تاج العروس5.pdf/408 صفحة:تاج العروس5.pdf/409 صفحة:تاج العروس5.pdf/410 صفحة:تاج العروس5.pdf/411 صفحة:تاج العروس5.pdf/412 صفحة:تاج العروس5.pdf/413 صفحة:تاج العروس5.pdf/414 صفحة:تاج العروس5.pdf/415 صفحة:تاج العروس5.pdf/416 صفحة:تاج العروس5.pdf/417 صفحة:تاج العروس5.pdf/418 صفحة:تاج العروس5.pdf/419 صفحة:تاج العروس5.pdf/420 صفحة:تاج العروس5.pdf/421 صفحة:تاج العروس5.pdf/422 صفحة:تاج العروس5.pdf/423 صفحة:تاج العروس5.pdf/424 صفحة:تاج العروس5.pdf/425 صفحة:تاج العروس5.pdf/426 صفحة:تاج العروس5.pdf/427 صفحة:تاج العروس5.pdf/428 صفحة:تاج العروس5.pdf/429 صفحة:تاج العروس5.pdf/430 صفحة:تاج العروس5.pdf/431 صفحة:تاج العروس5.pdf/432 صفحة:تاج العروس5.pdf/433 صفحة:تاج العروس5.pdf/434 صفحة:تاج العروس5.pdf/435 صفحة:تاج العروس5.pdf/436 صفحة:تاج العروس5.pdf/437 صفحة:تاج العروس5.pdf/438 صفحة:تاج العروس5.pdf/439 صفحة:تاج العروس5.pdf/440 صفحة:تاج العروس5.pdf/441 صفحة:تاج العروس5.pdf/442 صفحة:تاج العروس5.pdf/443 صفحة:تاج العروس5.pdf/444 صفحة:تاج العروس5.pdf/445 صفحة:تاج العروس5.pdf/446 صفحة:تاج العروس5.pdf/447 صفحة:تاج العروس5.pdf/448 صفحة:تاج العروس5.pdf/449 صفحة:تاج العروس5.pdf/450 صفحة:تاج العروس5.pdf/451 صفحة:تاج العروس5.pdf/452 صفحة:تاج العروس5.pdf/453 صفحة:تاج العروس5.pdf/454 صفحة:تاج العروس5.pdf/455 صفحة:تاج العروس5.pdf/456 صفحة:تاج العروس5.pdf/457 صفحة:تاج العروس5.pdf/458 صفحة:تاج العروس5.pdf/459 صفحة:تاج العروس5.pdf/460 صفحة:تاج العروس5.pdf/461 صفحة:تاج العروس5.pdf/462 صفحة:تاج العروس5.pdf/463 صفحة:تاج العروس5.pdf/464 صفحة:تاج العروس5.pdf/465 صفحة:تاج العروس5.pdf/466 صفحة:تاج العروس5.pdf/467 صفحة:تاج العروس5.pdf/468 صفحة:تاج العروس5.pdf/469 صفحة:تاج العروس5.pdf/470 صفحة:تاج العروس5.pdf/471 صفحة:تاج العروس5.pdf/472 صفحة:تاج العروس5.pdf/473 صفحة:تاج العروس5.pdf/474 صفحة:تاج العروس5.pdf/475 صفحة:تاج العروس5.pdf/476 صفحة:تاج العروس5.pdf/477 صفحة:تاج العروس5.pdf/478 صفحة:تاج العروس5.pdf/479 صفحة:تاج العروس5.pdf/480 صفحة:تاج العروس5.pdf/481 صفحة:تاج العروس5.pdf/482 صفحة:تاج العروس5.pdf/483 صفحة:تاج العروس5.pdf/484 صفحة:تاج العروس5.pdf/485 صفحة:تاج العروس5.pdf/486 صفحة:تاج العروس5.pdf/487 صفحة:تاج العروس5.pdf/488 صفحة:تاج العروس5.pdf/489 صفحة:تاج العروس5.pdf/490 صفحة:تاج العروس5.pdf/491 صفحة:تاج العروس5.pdf/492 صفحة:تاج العروس5.pdf/493 صفحة:تاج العروس5.pdf/494 صفحة:تاج العروس5.pdf/495 صفحة:تاج العروس5.pdf/496 صفحة:تاج العروس5.pdf/497 صفحة:تاج العروس5.pdf/498 صفحة:تاج العروس5.pdf/499 صفحة:تاج العروس5.pdf/500 صفحة:تاج العروس5.pdf/501 صفحة:تاج العروس5.pdf/502 صفحة:تاج العروس5.pdf/503 صفحة:تاج العروس5.pdf/504 صفحة:تاج العروس5.pdf/505 صفحة:تاج العروس5.pdf/506 صفحة:تاج العروس5.pdf/507 صفحة:تاج العروس5.pdf/508 صفحة:تاج العروس5.pdf/509 صفحة:تاج العروس5.pdf/510 صفحة:تاج العروس5.pdf/511 صفحة:تاج العروس5.pdf/512 صفحة:تاج العروس5.pdf/513 صفحة:تاج العروس5.pdf/514 صفحة:تاج العروس5.pdf/515 صفحة:تاج العروس5.pdf/516 صفحة:تاج العروس5.pdf/517 صفحة:تاج العروس5.pdf/518 صفحة:تاج العروس5.pdf/519 صفحة:تاج العروس5.pdf/520 صفحة:تاج العروس5.pdf/521 صفحة:تاج العروس5.pdf/522 صفحة:تاج العروس5.pdf/523 صفحة:تاج العروس5.pdf/524 صفحة:تاج العروس5.pdf/525 صفحة:تاج العروس5.pdf/526 صفحة:تاج العروس5.pdf/527 صفحة:تاج العروس5.pdf/528 صفحة:تاج العروس5.pdf/529 صفحة:تاج العروس5.pdf/530 صفحة:تاج العروس5.pdf/531 صفحة:تاج العروس5.pdf/532 صفحة:تاج العروس5.pdf/533 صفحة:تاج العروس5.pdf/534 صفحة:تاج العروس5.pdf/535 صفحة:تاج العروس5.pdf/536 صفحة:تاج العروس5.pdf/537 صفحة:تاج العروس5.pdf/538 صفحة:تاج العروس5.pdf/539 صفحة:تاج العروس5.pdf/540 صفحة:تاج العروس5.pdf/541 صفحة:تاج العروس5.pdf/542 صفحة:تاج العروس5.pdf/543 صفحة:تاج العروس5.pdf/544 صفحة:تاج العروس5.pdf/545 صفحة:تاج العروس5.pdf/546 صفحة:تاج العروس5.pdf/547 صفحة:تاج العروس5.pdf/548 صفحة:تاج العروس5.pdf/549 صفحة:تاج العروس5.pdf/550 صفحة:تاج العروس5.pdf/551 صفحة:تاج العروس5.pdf/552 صفحة:تاج العروس5.pdf/553 صفحة:تاج العروس5.pdf/554 صفحة:تاج العروس5.pdf/555 صفحة:تاج العروس5.pdf/556 صفحة:تاج العروس5.pdf/557 صفحة:تاج العروس5.pdf/558 صفحة:تاج العروس5.pdf/559 صفحة:تاج العروس5.pdf/560 صفحة:تاج العروس5.pdf/561 صفحة:تاج العروس5.pdf/562 صفحة:تاج العروس5.pdf/563 صفحة:تاج العروس5.pdf/564 صفحة:تاج العروس5.pdf/565 صفحة:تاج العروس5.pdf/566 صفحة:تاج العروس5.pdf/567 صفحة:تاج العروس5.pdf/568 صفحة:تاج العروس5.pdf/569 صفحة:تاج العروس5.pdf/570 صفحة:تاج العروس5.pdf/571


Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.