انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الخامس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

وابار الخامس من تاج العروس )

)بسم الله الرحمن الرحيم

الاب الشارة الله و

ومو حرف من الحروف المجهورة وهي تسعة عشر حرها والعليم والشين والصادق مروان و وهذه الحروف الثلاثة على الحريف الشعرية وقال ابن مستور في المغرب وتبدل الماء المالية من النساء المهملة والواحس الرماة ومنها قال والساراً كثر قال شیار هو علامة اسالته وفرعية المشار المهمة فيه قال وذكر الشيخ ابن مالك في التوسل أنها تبدل من اللام أيضا حكى ابلو هری رجل متدای بلند و قلت وقال الكسائي العرب تبدل من الماء ماء التقول مالا في هذا الأمر بناض أي مناس

كا سيأتي في محلة (أين) فواصل المسرة مع المشاء اطعمة (أن العرياضه ) أيضا من حشري وزاد في السمان و بابنه أبونا من مناصر باشد ربع يده الى عضده حتى ترفع يده من الأرض، وقد أبنته فهو ما يوض الجوهرى من الأسمى قال وأبو زيد عمومته وأنشدان بی القلمی و اکستران بد به آن . (و الا بان أيضا عرق في الرجل) من أن عبيدة ويقال المدرس ان التور ذاك العرق منه منابض ومن معدات الأساس كان في الأبان من فرط الأخبائر (رعد اللبن ابانى القيمي لدى النسب اليه الأباضية من الخوارج ) وهم قوم من الحرور باز عموا أن من الفهم كافر الا مشرك تجوزمنا لكنه و كفر والعليا و أكثر العصابة وكانه مروان الحمار (1) أباني ( الغراب ، بالسامة)

وقال أبو سيلة عرض بالسامة كثير النقل والربيع و أشد محمد بن زياد الأعرابي

الا با بارنا باباش الي و رأيت الربيع غير امتك بينارا

قال ياقوت الحرم أطول من ميلها القال وعندها كانت وقمة الدين الوليدة سيدة الكتاب واشد كان الا من أبان عربيا و أعناقها الحدث المرويا زادق السان وتحليل به قتل زيد بن الخطاب (والمأبض كملي باطن الركية المن كل من كاناله البلوجري والجمع ما بل ومنه

املایتفصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما لعلة بمأبضيه أى لان العرب تقول ان البول قائما يش فى من تلك العلة (و) المأبض من البعير باطن المرفق) وفي التهذيب مأبضا الساقين ما بطن من الركبتين وهما فى يدى البعير باطنا المرفقين وقال غيره المأبض كل ما ثبتت عليه فذك وقيل المأبضان ما تحت الفخذين في مثانى أسافلهما وأنشد ابن بري لهميان بن قحافة أو ملتقى فائله ومأبضه * قبل الفائلان عرقان في الفخذين والمأبض باطن الفخذين الى البطن ( كالا بض بالضم عن ابن كأنما يجمع عرقي أبيضه * وملتقى فائله وأبضه

دريد وأنشد لهميان هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بضمتين فى مادة ب ى ض وضبطه بعضهم وابضه بكرتين يقال أخذ با بضه اذا جعل يديه من تحت ركبتيه من خلفه ثم جمله ( والا بايض) اسم (هضبات تواجه ثنية درشى نقله ياقوت فى المعجم وقال كا نه جمع بايض * قلت وفيه نظر فانه ان كان جمع بايض كما قاله فعل ذكره باى ض لاهنا فتأمل يقال (أبضه ) أيضا أصاب عرق اباضه فهو مأبوض وفى اضافة العرق الى الاباض نظرفات الاباض هو نفس العرق والكلام فيه كالكلام فى عرق النسا ( و ) أبض (نساء) أيضا ( (تقبض) وشد رجليه ( كابض بالكسر ) أي كفرح نقلهما الجوهرى ( والابض التخلية) عن ابن الاعرابي وهو ( ضد الشد) قلت | ونص ابن الاعرابي الايض الشد والابض التخلية فهو اذن مع ما تقدم ضد ولم يصرح به المصنف (و) الابض (السكون) عنه أيضا (و) الأبض (الحركة) عنه أيضا قلت فيه واذن ضدأ يضا ولم يصرح به المصنف وأنشد ابن الاعرابي في معنى الحركة تشكو العروق الابضات أيضا * (و) في المحكم والصحاح الأبض (بالضم الدهر) قال رؤبة في حقبة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين النعضا ( ج آباض) كففل وأقفال (وأبضة مثلثة واقتصر ياقوت و الصاغاني على الضم (ماء البلعنبرو ) قال أبو القاسم جار الله ماءة - (لطئ) ثم لبنى ملقط منهم عليه نخل (قرب المدينة المشرفة على عشرة أميال منها قال مساور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل اراب ( و ) قال ابن شميل (فرس أبوض) النسا (شديد السرعة) كأنما يأ بض رجليه من سرعة رفعهما عند وضعهما ومؤتبض النسا الغراب لانه يحمل كأنه مأبوض) قال الشاعر وظل غراب البين مؤتبض النسا * له في ديارا الجارتين نعيق (والمتأبض المعقول بالاباض) يقال قد تقبض كأنما تأبض وقال لبيد كان هجانها مة أبضات * وفى الاقران أصورة الرغام أي معقولات بالا باض وهي منصوبة على الحال وتأبضت البعير) شددته بالاباض فتأبض هو لازم متعد) كما قال زاد الشئ وزدته نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التأبض انقباض النسا وهو عرق نقله الجوهرى وتأبض تقبض وقال أبو عبيدة (المستدرك) يستحب من الفرس تأبض رجليه وشخج نساء قال و يعرف شخج نساه بتأبض رجليه وتوتير هما اذا مشى قال الزمخشري وهو مدح فيه و يقال تأبضت المرأة اذا جلست جلسة المتأبض قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأة اذا جلست في الداريوما تأ بضت * تأيض ذئب التلعة المتصوّب أراد انها تجلس جلسة الذئب اذا أفعى واذا تأبض على التلعة تراه منكبا والمأبض الرسغ وهو موصل الكف في الذراع وتصغير الاباض أبيض قال الشاعر أقول لصاحبي والليل داج * أبيضك الاسيد لا يضيع يقول احفظ اباضك الاسود لا يضيع فصغره نقله الجوهرى ( الارض) التى عليها الناس (مؤشة) قال الله تعالى والى الارض كيف - طحت ( اسم جنس) قاله الجوهرى (أو جمع بلا واحد ولم يسمع أرضة) وعبارة الصحاح وكان حق الواحدة منها أن يقال أرضة ولكنهم لم يقولوا ( ج أرضات) هكذا بسكون الراء في سائر النسخ وهو مضبوط في الصحاح بفتحها قال لانهم يجمعون المؤنث الذي ليس فيه هاء التأنيث بالالف والتاء كقولهم عرسات قال (و) قد يجمع على (أروض) ونقله أبو حنيفة عن أبي زيد وقال أبو البيداء يقال ما أكثر أروض بني فلان ( و ) في الصحاح ثم قالوا (أرضون) فجمعوا بالواو والنون والمؤنث لا يجمع بالواو والنون الا أن يكون منقوصا كتبة وظبة ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الالف والتا، وتركوافتحة الراء على حالها وربما سكنت - انتهى * قلت وقال أبو حنيفة يقال أرض وأرضون بالتخفيف وأرضون بالتنقيل ذكر ذلك أبوزيد وقال عمرو بن شأس ولنا من الارضين رابية * تعلو الا كام وقودها جزل وقال آخر من طي أرضين أم من سلم نزل * من ظهور ريمان أو من عرض ذي حدن وفي اللسان الواو في أرضون عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمة ضرب من التكسير استيحا شا من - أن يوفر والفظ ال فظ التصحيح ليعلموا ان أرضا مما كان سبيله لو جمع بالتاء أن تفتح راؤه فيقال أرضات (و) في الصحاح وزعم أبو الخطاب - انهم يقولون أرض و ( آراض) كما قالوا أهـل و اهمال قال ابن برى الصحيح عند المحققين فيما حكى عن أبي الخطاب أرض وأراض (أرض) فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) وأهل وأهال كانه جمع أرضاة وأهلاة كما قالو البسلة وليال كانه جمع ليلاة ثم قال الجوهرى (والاراضى غير قياسي) أى على غير قياس قال كا نهم جمعوا ارضا هكذا وجد فى سائر النسخ من الصحاح وفي بعضها كذا وجد بخطه ووجدت في هامش النسخة | مانصه في قوله كأنهم جمعوا ارضا نظر وذلك انه لو كان الاراضى جميع الارض لكان أأرض بوزن أعارض كقولهم أكاب وأ كالب هلا قال ان الاراضى جمع واحد متروك كيال وأهال في جمع ليلة وأهل فكا نه جمع أرضاة كما ان ليال جمع ليلاة وان اعتدوله معتذر فقال ان الاراضى مقلوب من أ أرض لم يكن مبعد افيكون وزنه اذن أعالف كان أراضي تخففت الهمزة وقلبت يا انتهى وقال این بری صوابه ان يقول جمعوا أرضى مثل أرطى واما ارض فقياس جمعه أوارض (و) الارض (أسفل قوائم الدابة) قاله | الجوهرى وأنشد الحميد يصف فرسا ولم يقلب أرضها البيطار * ولا لحبليه بها حبار يعنى لم يقلب قوائمها العلة بها وقال غيره الارض سفلة البعير والدابة وما ولى الارض منه يقال بعير شديد الارض اذا كان شديد القوائم قال سويد بن كراع فركبناها على مجهولها * بصلاب الارض فيمن شجع و نقل شيخنا عن ابن السيد فى الفرق زعم بعض أهل اللغة ان الارض بالظاء المثالة قوائم الدابة خاصة وما عدا ذلك فهو بالضاد قال وهذا غير معروف والمشهوران قوائم الدابة وغيرها أرض بالضاد سميت لانخفاضها عن جسم الدابة وانها تلى الارض (وكل ما سفل) فهو أرض و به سمى أسفل القوائم (و) الارض (الزكام) نقله الجوهري وهو مذكر وقال كراع هو مؤنث وأنشد لا بن أحمر وقالوا أنت أرض به و تحیلت * فامسي لما في الصدر و الرأس شاكيا أنت أدركت ورواه أبو عبيد أنت وقد أرض أرضا (و) الارض (النفضة والرعدة) ومنه قول ابن عباس أزلزلت الارض أم بي - أرض كما في الصحاح يعنى الرعدة وقبل يعنى الدوار وأنشد الجوهرى قول ذي الرمة يصف صائدا اذا تو جس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به الموم

(و) يقولون (لا أرض لك كاد أتم لك) نقله الجوهرى ( وأرض نوحة بالبحرين) نقله ياقوت و الصاغاني ( و ) يقال ( هو ابن أرض) أى (غريب) لا يعرف له أب ولا أم قال اللعين المنقرى دعانى ابن أرض يبتغى الزاد بعدما * ترامت حليمات له وأجارد وبروى أتانا ابن أرض (و) قال أبو حنيفة (ابن الارض نبت) يخرج في رؤس الا - كام له أصل ولا يطول و ( كأنه شعرو) هو ( يؤكل) وهو سريع الخروج سريع الهيج والمأروض المزكوم) وقال الصاغاني وهو احد ما جاء على أفعله فهو مفعول وقد - (أرض كعنی ارضا و ارضه الله ایراضا ای از که نقله الجوهرى (و) المأروض ( من به خبل من أهل الارض والجن ) قال الجوهرى ( و ) هو ( المحرك رأسه وجده بلا عمد) وفي بعض النسخ بلا عمل وهو غلط (و) الارض الخشب أكانه الارضة محركة) اسم (الدويبة ) فالارض هنا بمعنى المأروض وقد أرضت الخشبة كفنى تؤرض أرضا بالتسكين فهى مأروضة اذا أ كانها الارضة كما في الصحاح وزاد غسيره وأرضت أرضا أيضا أى كسميع والارضة (م) وهى دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أيام الربيع وقال أبو حنيفة الارضة ضربان ضرب صغار مثل كبار الدر وهي آفة الخشب خاصة وضرب مثل كبار العمل ذوات أجنحة وهى آفه كل شي من خشب - ونبات غير أنها لا تعرض للرطب وهى ذوات قوائم والجمع أرض وقيل الارض اسم للجمع انتهى قلت وفى تخصيصه الضرب | الاول بالخشب نظار بل هي آفة له ولغيره وهي دودة بيضاء سوداء الرأس وليس لها أجنحة وهى تغوص في الارض وتبنى لها كنا من الطين قبل هي التي أكات منسأة سيدنا سليمين عليه السلام ولذا أعانتها الجن بالطين كما قالوا وأنشدنا بعض الشيوخ لبعضهم أكات كنبي كأني أرضه * وأرضت القرحة كفرح) تأرض أرضا (مجلت وفدت) بالمدة نقله الجوهري وزاد غيره وتقطعت وهو المنقول عن الاصممى (كا- تأرضت) نقله الصاغاني ( وأرضت الارض ككرم) اراضة كسابة أى زكت ( فهى أرض اريضة) وكذلك أرضة أى (زكية) كريمة مخيلة للبيت والخير وقال أبو حنيفة هي التي ترب الترى وتمرح بالنبات ويقال | أرض أريضة بينة الاراضة اذا كانت ابنة الموطئ طبيبة المقعد كريمة جيدة النبات قال الاخطل ولقد شربت الخمر في حانوتها * وشربتها بأريضة محلال ونقل الجوهرى عن أبي عمروية ال نزلنا أرضا أريضة أى ( معجبة للعين) وقال غيره أرض أريضة (خليفة للخير) والنبات وانها لذات اراض وقال ابن شميل الاريضة السهلة وقال ابن الاعرابي هي المخصبة الزكية النبات والارضة بالكسر و الضم وكعنية ) الكلا الكثير ) وقيل الأرضة من النبات ما يكفى المال سنة رواه أبو حنيفة عن ابن الاعرابى وأرضت الارض) من حد نصر (كن فيها الكلا ( وارضتها وجدتها كذلك أى كثيرة المكان ( و ) قال الاصمعي يقال (هو ارضهم به) أن يفعل ذلك أى - ( أجدرهم) وأخلقهم به (و) شئ ( عريض أربض اتباع ) له ( أو ) يفرد فيقال جدى أريض أى (سمين) هكذا نقله الجوهرى عن بعضهم وأنشد ابن برى عريض أريض بات به مرحوله * وبات يسقينا بطون الثعالب (واريض) فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) ( وأريض) كامير وعليه اقتصر ياقوت في المعجم (أوبر يض) بالياء التحتية ( د أو واد) أو موضع في قول امرئ القيس أصاب قطيات فسال اللوى له * فوادى البدى فاتحى لا ريض وبروى بالوجهين وهما كيلم و ألالم والرمح البيزنى والأزنى ( والاراض ككتاب العراض) عن أبي عمرو قال أبو النجم بحر هشام وهو ذو فراض * بين فروع النبعة الغضاض وسط بطاح مكة الاراض * في كل واد واسع المفاض وكان الهمزة بدل من العين أى (الوساع) يقال أرض أريضة أى عريضة (و) قال الجوهرى الاراض بساط ضخم من صوف أو وبر ) قلت ونقله غيره عن الاصمعي وعلله غيره بقوله لانه على الارض وأطلقه بعضهم في البساط ( وارضه الله أزكمه ) فهو مأروض | هكذا في الصحاح وقد سبق أيضا وكان القياس فهو مؤرض والتأريض ان ترعى كان الارض) فهو مؤرض نقله الازهرى | وأنشد لا بن دالان الطائي وهم الحلوم اذا الربيع تجنبت * وهم الربيع اذا المؤرض أحدبا قلت ويروى * وهم الجبال اذا الحلوم تجننت * (و) قبل التأريض في المنزل ان (ترتاده ) و تتخيره بالنزول يقال تركت الحى ية أرضون للمنزل أى يرتادون بلد ا ينزلونه (و) التأريض (نية الصوم وتهيئته ) من الليل كا لتوريض كما في الحديث لا صيام لمن لم - يؤرضه من الليل أى لم يهيئه ولم ينوه وسيأتى فى ورض (و) التأريض (تشذيب الكلام وتهذيبه ) وهو فى معنى التهيئة يقال أرضت الكلام اذا هيأته وسويته (و) التاريض (التنقيل) عن ابن عباد (و) التأريض (الاصلاح) يقال أرضت بينهم اذا أصلحت - (و) التاريض (التلبيت) وقد أرضه فتأرض نقله ابن عباد (و) التأريض ( ان تجعل في السفاء) أى في قعره (لبنا وماء أو سمناور با )) وعبارة التكملة لبنا أوما، أو سمنا أوربا وكأنه لاصلاحه) عن ابن عباد ( والتأرض التناقل الى الارض) نقله الجوهري وهو قول | ابن الاعرابي وأنشد للراجز * فقام عجلان وما تأرضا * أى ما تناقل وأوله وصاحب نبهته لينهضا * اذا الكرى فى عينه عضعضا * يمسح بالكفين وجها أبيضا فقام الخ وقيل معناه ما تلبث وأنشد غيره للجعدى مقيم مع الحى المقيم وقلبه * مع الراحل الفادى الذى ما تأرضا (و) التأرض ( التعرض والتصدى) يقال جاء، فلان يتأرض لى أى يتصدى و يتعرض نقله الجوهرى وأنشد ابن برى قبح الحطيئة من مناخ مطية * عوجاء سالمه تأرض للقرى (و) التأرض ( تمكن النبت من أن يجز ) نقله الجوهرى (وفيل متأرض له عرق في الأرض ) أما اذا نبت على جذع أمه فهو | الراكب و ) كذلك (ودية مستأرضة) نقله الجوهرى وقد تقدم في رلاب * ومما يستد ولا عليه أرض الانسان ركبناه فا بعدهما وأرض النعل ما أصاب الارض منها ويقال فرس بعيد ما بين أرضه وسمائه اذا كان نهد او هو مجاز قال خفاف اذ اما استحمت أرضه من سمانه * جرى وهو مودوع وواعد مصدق المستدرك وتأرض فلان بالمكان اذا ثبت فلم يبرح وقيل تأنى وانتظر وقام على الارض وتأرض بالمكان واستأرض به أقام وليث وقيل تمكن وتأرض لي تضرع ، و من سجعات الاساس فلان ان رأى مطعما تأرض وان مطمعا أعرض والارض دوار يأخذف الرأس عن اللبن - قوله ومن سجعات فتهراق له الانف والعينان و يقال بي أرض فارضونى أى داوونى وشحمة الارض هي الملكة تغوص فى الرمل ويشبه بها بنان الاساس الخ الذي في النسخة العذارى ومن أمثالهم آمن من الأرض وأجمع من الارض وأشد من الارض وأذل من الارض ويقال ما ارض هذا المكان أي التي بأيدينا فلان ان رأى ما أكثر عشبه وقيل ما أرض هذه الارض ما أسهلها وأنبتها وأطيبها حكاه أبو حنيفة عن اللحياني ورجل أريض بين الاراضة أى مطمعا نعرض وان أصاب خليق للخير متواضع وقد أرض نقله الجوهرى وتركد المصنف قصورا وزاد الزمخشرى وأروض كذلك واستأرضت الارض مثل مطعما تا رضاه أرضت أى زكت ونمت وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة على التشبيه بالارض وأرض مأروضة أريضة وكذلك مؤرضة وأرض قوله وزاد الزمخشري الرجل ابراضا أقام على الاراض وبه فسر ابن عباس حديث أم معبد فشر بواحتی آرض و ا وقال غيره أى شربوا علال بعد نهل حتى الخ لم نجد ذلك في نسخة رووا من أراض الوادى اذا استنقع فيه الماء وقال ابن الاعرابي حتى أراضوا أى ناموا على الاراض وهو البساط وقيل حتى صبوا الاساس التي بايد ينا فلعله اللبن على الارض وقال ابن برى المستأرض المتثاقل إلى الارض وأنشد لمساعدة بصف سحابا ذكره في كتاب آخر اه مستأرضا ببين بطن الليث أيمنه الى شمنصير غيثامر سلا معجا وتأرض المنزل ارتاده و تخيره للنزول قال كثير تأرض أخفاف المناخة منهم * مكان التي قد بعثت واز لامت واستأرض السحاب انبسط وقيل ثبت وتمكن وأرسى والاراضة الخصب وحسن الحال ويقال من أطاعنى كنت له أرضا يراد التواضع وهو مجاز وفلان ان ضرب فأرض أى لا يبالي بضرب وهو مجاز أيضا و من أمثالهم آكل من الارضة وأفسد من الارضة فصل الباء من باب الضاد ) (رض) (أض) (الاض بالكسر الاصل) كالاص بالصاد نقله الصاغانى عن ابن عباد والاضاض بالكسر الملجأ ) نقله الجوهرى وأنشد للراجز لا نمتن نعامة ميفاضا * خرجا، ظلت تطلب الاضافا أي ملجأ تلجأ اليه ومن مجعات الاساس ما كان سبب شرادهم وانفضاضهم الا الثقة بمصادهم واضاضهم (و) الاضاض (تصلق - الناقة ظهرا لبطن (عند المخاض ووجدت اضاضاً أى حرقة أو كالحرقة عند نتاجها ( وأضنى الامر أنا (بلغ منى المشقة وأحزنى (و) أضنى (الفقر اليك أحوجني وألجأني) يوض و يئض والاض المشقة قاله الليث (و) أض (التى) يوضه أنا ( كمره) مثل هضه كم فى الجمهرة وفى بعض نسخها الاض الكمركا لعض ( و ) أخت ( النعامة الى أدحيها أضا ( أرادته كانت اليه ) مؤاضة - نقله الصاغاني (وانتضه) انتضاضا (طلبه) بريغه ويريغ له (و) انتضه مائة وط (ضربه) نقله الصاغاني (و) انتض (اليه) انتضاضا (اضطر) فهو مؤتض أى مضطر ملجأ و به فدمر أبو عبيد قول رؤبة د اينت أروى والديون تقضى * فطلت بعضا و أنت بعضا * وهى ترى ذا حاجة مؤتضا قال ابن سيده وأحسن من ذلك ان تقول أى لا جنا محتاجا ( والمؤاض المبادر) الى الشيء عن ابن عباد (و) المواض ( من الابل - المستدرك الماخض) وهى التى أخذها الاضاض عند النتاج عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاض الاجهاد كالاضاض وقد انتض فلان اذا بلغ منه المشقة وناقة مؤتضة أخذها الاضاض عن الاصمعي والاضاض الحرقة وانتضضت نفسى افلان و احتضضتها أى استزدنها (أيض) نقله الصاغاني والمؤتض المحتاج والمضطر ( أمض كفرح) أهمله الجوهرى وقال الليث أى عزم و لم يبال من المعاتبة وعزيمته المستدرك باقية في قلبه فهو أمض ككتف وكذا اذا أبدى لسانه غير ما يريده فقد أمض فهو أمض * ومما يستدرك عليه الأمض الباطل وقيل الشك عن أبي عمرو و من كلام شق أى ورب السماء والارض وما بينهما من رفع وخفض ان ما أنبأ تك به لحق مافيه | (أن) أمض (الانيض كأمير اللحم النيء) لم ينضج نقله الجوهرى (وقد أنض اناضة ككرم يكون ذلك في الشواء والقديد وقال أبو ذؤيب مدعس مكان الملة (و) الانيض (خفقان الامعا ، فزعا) نقله الصاغاني في العباب ( وأنض اللحم يأنف أنيضا) اذا (تغير) نقله الجوهرى وأنشد لزهير في لسان متكام تابه و هجاه ومدعس فيه الانيض اختفيته * يجرداء ينتاب الثميل خمارها يلجلج مضغة فيها أنيض * أصلت فهى تحت الكشم داء (و آنضه) اینا ضا اذا شواء و (لم ينجه) عن أبي زيد وزاد ابن القطاع أنضته اناضة وذكر الجوهرى هنا أناض النخل ينبض اناضة - أى أينع وتبعه صاحب اللسان وهو غريب فان اناض مادته ن و ض وقد ذكر، صاحب المجمل وغيره على الصواب في (آ)ن و ض ونبه عليه أبو سهل الهروى والصاغاني وقد أغفله المصنف وهو نه ورته وفرصته ( الايض العود الى الشئ آخ ببيض) أيضا عاد نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( و) قال الليث الايض ( صيرورة الذين ) شيأ ( غيره وتحويله من حاله ) وأنشد حتى اذا ما آض ذا اعراف * کالکردن الموكوف بالوكاف (و) الايض (الرجوع) يقال آض فلان إلى أهله أى رجع اليهم قال الليث (وآض كذا) أي (صار) يقال آض سواد شعره بياضا - (و) أصل الايض العود تقول ( فعل ذلك أيضا اذا فعله معاودا له راجعا اليه قاله ابن دريد وكذا تقول افعل ذلك أيضا (فاستعير المعنى الصيرورة التقار- ما في معنى الانتظار تقول صار الفقير غنيا وعاد غنيا ومثله استعارتهم النسيان للترك والرجاء للخوف - لما في النسيان من معنى الترك وفي الرجاء من معنى المتوقع و باب الاستعارة أوسع من أن يحاط به كما فى العباب وفي حديث سمرة ان الشمس اسودت حتى آخت كأنها تنومة قال أبو عبيد أى صارت ورجعت بقى عليه قولهم الاوضة بالفتح لبيت صغير يأوى اليه الانسان هكذا هو المشهور عندهم وكأنه من أضر الى أهله اذار جميع والاصل الايضة ان كانت عربية أو غير ذلك فتأمل (رض) وفصل الباء مع الضاد البرض القليل كالبراض بالضم وما برض قليل وهو خلاف الغمر ( ج براض) بالكسر ( وبروض | وابراض كما في الصحاح وعمد برض ماؤه قليل قال رؤبة * فى العدلم يقدح نماد ابرضا * وبرض الماء من العين يبرض ويعرض | قل وقبل ( خرج وهو قليل) كما فى النجاح (كابترض) كما فى العباب ( و ) برض (لى من ماله يبرض و يبرض) برضا أى (أعطانى منه شيأ (قليلا) وقال أبو زيد اذا كانت العطية يسيرة قلت برضت له ابرض برضا (و) عن ابن الاعرابي (رجل مبروض) ومضفوه وم طفوه ومضفوف ومجدود (مفتقر الكثرة) ونص النوادر اذا انقد ما عنده من كثرة عطائه و ( المبراض (ككان من يأكل كل) شئ من ( ماله ويفسده كالمبرض) أى كحسن كما هو فى سائر النسخ والصواب كمدت كما ه و نص العين (و) البراض ( بن قيس المكانى) من ولد ضمرة بن بكر بن عبد مناة منهم (أحد فتاكهم ) يقال انه خلعه قومه لكثرة جناياته خالف حرب بن أمية ثم قدم على النعمان وسأله أن يخلعه على اليمة يريد ان يبعث بها الى عكاظ فلم يلتفت اليه وجعل أمرها الى عروة الرحال وهو ابن عقبة بن جعفر بن کادب فارم معه حتى وجد عروة خاليا فوثب عليه فضربه ضربة خمد منها واستاق العير ولحق بالحرم فيكفت عنه هوازن و بسببه | قامت حرب الفجار بين بني كنانة وقيس عيلان والبرضة بالضم موضع لا ينبت فيه الشجر) ولو قال أرض لا تنبت شيأ كان أخصر وهى (فصل الباء من باب الضاد) (بضض) V وهي أصغر من البلوقة وقلت وقد تقدم للمصنف في الصاد المهملة البراص بقاع في الرمل لا تنبت جمع برصة وتقدم أيضا هناك عن | ابن شميل انها الباوقة فلينظر انها لغة أو أحد هما تصحيف عن الآخر (و) البرضه أيضا ( ما تبرضت من الماء القليل والبريض) | کامبر ( واد) في شعر امرئ القيس وقد تقدم الانشاد في ارض (أو الصواب) فيه (البريض بالمثناة التحتية) قاله الازهرى ومن رواه بالباء، فقد صحف ( والبارض أول ما يظهر من نبت الارض وخص بعضهم به الجعدة والنزعة والبيهمى والهاتى والقبأة وقيل هو أول ما يعرف من النبات وتتناوله النهم وقال الاصبعي البهمى أول ما يبدو منها البارض فاذا تحرك قليلافه وجيم قال لبيد يليج البارض المجا في الندى * من مرابيع رياض ورجل وقيل هو أول ( ما تخرج الارض من نبت) وفي الصحاح من البهمى والهلتى ونبت الارض (قبل أن تتبين أجناسه) وفي الصحاح لان - نبتة هذه الاشياء واحدة ومنبتها واحد فهى مادامت صغارا بارض فاذا طالت تبينت أجناسها ومنه حديث خزيمة وذكر ا السنة | المجدية أيست بأرض الوديس وفي المحكم البارض من النبات بعد البدر عن أبي حنيفة (وقد برض) النبات يبرض (بروضاو ) يقال - أبرضت الارض) اذا كثر بارضها وتعاون ومكان مبرض اذا تعاون بارضه وكثر ( كبرضت تبريضا) كما فى العباب (و) من المجاز (تبرض) الرجل اذا (تبلغ بالقليل من العيش كما في الصحاح يقال تبرضه اذا اتطلبه من ههنا و هه نا قليلا قليلا و تبرض ممل الحوض اذا كان ماؤه قليلا فأخذته قليلا قليلا وفي الحديث ماء قليل يتبرضه الناس تبرضا أى يأخذونه قليلا قليلا (و) من المجاز تبرض ( الشئ أخذه قليلا قليلا) وتبلغ به ( و ) من المجاز تبرض ( فلانا) اذا ( أصاب منه الشئ قبل الشي) أو التي بعد الشئ ( وتبلغ ) به كمائى العباب * ومما يستدرك عليه تبرضت الارض تبين نبتها كذا في المحكم و بئر بروض قليلة الماء وهو يتبرض الماء كلما (المستدرك ) اجتمع منه شئ غرفه والابتراض تطلب العيش من هنا وهنا و البراض ككتان الذي ينيل الشيء بعد الشئ وبه فسر قول الشاعر وقد كنت براضا لها قبل وصلها * فكيف ولزت حبلها بحبالى وقال الليث في معناه كنت أطلبها في الفيسة بعد الفينة أحيانا فكيف وقد علق بعضنا ببعض ويقال ان المال ليتبرض النبات | تبرضا وذلك قبل أن يطول ويكون فيه شبع المال ويقال مافيه الاشفافة لا تفضل الا عن التبرض أى النرشف وبقى من ماله براضة | كثمامة أى القليل نقله الزمخشرى (( البض) من الرجال ( الرخص الجسد ) عن الاهم مي قال وليس من البياض خاصة ولكنه من (بض الرخوصة وقال غيره هو (الرفيق الجلد الممثلى) كما فى الصحاح (وهى بهاء) قبل امرأة بضة رقيقة الجلد ناعمة ان كانت بيضاء أو أدماء وقال أبو عمرو هي اللحيمة البيضاء وقال اللحياني هى الرقيقة الجلد الظاهرة الدم وقال الليث امرأة بضة ناعمة | مكتنزة اللحم في نصاعة لون (و) البض ( اللبن الحامض كالبضة قال ابن شميل البضة اللبنة الحارة الحامضة وهى الصفرة وقال ابن الاعرابی سقاني بضة وبضا أى لبنا حامضا ( وجارية بضيضة وباضة وبضياضة) أى (بضة) أى كنزة تازة فى نصاعة وقيل هى الناعمة سمراء كانت أو بيضاء ( وبتر بضوض) كصبور (يخرج ماؤها قليلا قليلا ) فهي قليلة الما( ج بضاض) بالكسر وفى بعض النسخ بضائض ( وما في البئر با ضوض) أى (بالله ) عن ابن عباد ( و ) قال أبو سعيد (ما في السقاء بضاضة من ماء بالضم ) أى شئ يسير | (و) قال غيره ما في السقاء ( بضيضة) كسفينة أى ( يسير ماء والبضيضة المطر القليل) نقله الصاغاني (و) البضيضة أيضا (ملك) اليد) يقال أخرجت له بضيضتى أى ملك بدى وبض الماء بيض بضا و بضوضا و بضيضا س ال قليلا قليلا) وقيل رفع من صخر أو أرض وفي حديث تبول والمعين تبض بشئ من ما، وفي الصحاح ولا يقال بض السقا، ولا القرية أى انما ذلك الرشيح أو النتح فان کان دهنا أو سمعنا فهو النث قال وبعضهم يقوله وينشد لرؤبة فقلت قولا عرببا غضا * لو كان خرزا فى الكلى ما يضا وفى الحديث انه سقط من الفرس فإذا هو جالس وعرض وجهه يبض ماء أصفر (و) بض (له) ببض بالضم (أعطاه) شيأ قليلا كا يض) نه ايضاضا وأنشد شمر للكميت ولم تبضض النكد للجاشرين * وأنفدت النمل ماتنقل قال هكذا أنشدنيه ابن أنس بضم التاء ورواه القاسم بفتحها وهما لغتان وقال الاصمعي نص له بشئ وبض له بشئ وهو المعروف | القليل والبضض محركة الماء القليل) نقله الجوهرى (و) بض المجر و نحوه ببض نشغ منه الماء شبه العرق ومنه قولهم فلان | ( ما يبض حجره ) أى لا ينال منه خير وهو ( مثل ) يضرب (للبخيل) وقال الجوهرى أى ما تندى صفاته ( وبض أوتاره حركها ليهيئها - للضرب) هكذا نقله الجوهرى ونقل ابن بري عن ابن خالويه بظ أوتاره وبضها بالظاء والضاد والظاء أكثر و أحسن (و) يقال ( ما علمك أهلك الامضا و بضا وميضا و بيضابك مرهن وهو أن يسأل عن الحاجة فيتمطق بشفتيه) نقله الصاغانى عن الفراء وسيأتى مفسرا بأكثر من ذلك فى م ض ض ( والبضباض الكماة) هكذا قالوه وليست ؟ عضة ( ورجل بضابض بالضم قوى وكذلك ضبا ضب وربما استعمل في البعير أيضا (و) عن ابن الاعرابي (بضض تبضيضا) إذا تنعم وا بتضضت نفسى له ابتضاضا ( استردته اله | كانتضضته اله نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) ابتضضت القوم استأصلتهم) نقله الصغانى عن ابن عباد وتبضبضته أخذت A فصل الباء من باب الضاد ) (بعض) (المستدرك كل شئ له ) عن ابن عباد (و) تبضضت (حق منه استنظفته قليلا قليلا) نقله الجوهرى هكذا * ومما يستدرك عليه بضت العين تبض بض او بضي ضاد معت ويقال للرجل اذا نعت بالصبر على المصيبة ما تبض عينه وفى حديث طهفة ما تبض بسلال أى ) ما يقطر منها لبن و بضت الحلمة أى درت باللبن و بضت الركية تبض قل ماؤها قال أبو زبيد باعثم أدركى فان رکبتی * صلات فأعيت ان نبض بمائها وفي حديث التخصى الشيطان يجرى في الأحليل و يبض في الدبر أى يدب فيه فيخيل أنه بلل أو ريح وامرأة بضاض كسحاب بضة والبضاضة والبضوضة تصوع البياض في سمن وقد بضضت يا رجل وبضضت بالفتح والكسر وقيل البضاضة رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنى شئ وهو أبض الناس أى أرقهم لونا و أحسنهم بشرة وبضض عليه بالسيف حمل عن ابن الاعرابي وبضض (بعض) الجرو مثل جصص و يضض و يصص كا هما لغات بعض كل شئ طائفة منه سواء قلت أو كثرت يقال بعض الشمرأهون من بعض (ج) أبعاض قال ابن سيده حكاه ابن جني فلا أدرى أهو تسمع أم هو شئ رواه ( ولا ندخله اللام أى لام التعريف لانها في الاصل مضافة فهى معرفة بالاضافة لفظا أو تقدير افلا تقبل تعريفا آخر ( خلا فالا بن درستوبه) والزجاجى فانهما قالا البعض والكل قال ابن سيده وفيه مسامحة وهو في الحقيقة غير جائز يعنى ان هذا الاسم لا ينفصل عن الاضافة وفى العباب وقد خالف ابن درستو يه الناس قاطبة في عصره وقال الناقدى فتی در ستوى الى خفض * أخطأ في كل وفي بعض دماغه عفنه نومه * فصار محتاجا الى نفض قال (أبو حاتم) قالت الاصمعى رأيت في كتاب ابن المقفع العلم كثير ولكن أخذ البعض خير من ترك الكل فأنكره أشد الانكار وقال الألف واللام لا يدخلان في بعض وكل لانهما معرفة بغير ألف ولام وفى القرآن العزيز وكل أتوه داخرين قال أبو حاتم لا تقول | العرب النكل ولا البعض وقد استعملها) الناس حتى (سيبويه والاخفش في كتابيهم القلة علمه ما بهذا النحو) فاجتنب ذلك فانه ليس - من كلام العرب انتهى قال شيخنا وهذا من العجائب فلا يحتاج الى كلام * قلت وقال الازهرى النحويون أجازوا الالف واللام | في بعض وكل وان أباه الاصمعي قال شيخنا أى بناء على انها عوض عن المضاف اليه أو غير ذلك وجوزه بعض على انه مؤوّل بالجزء وهو يدخل عليه الفكذا ما قام مقامه وعورض بانه ليس محل النزاع ( والبعوضة البقة ج بعوض ) قاله الجوهرى وقد ورد في الحديث وهكذا فسر و قال الشاعر بطن بعوض الماء فوق قدالها * كما اصطحبت بعد النجى خصوم وليسلة لم أدر ما كراها * أسامر البعوض في دجاها وأنشد محمد بن زياد الاعرابي كل زجول يتقى شذاها * لا يطرب السامع من غناها وقال المصنف في البصائر انما أخذ لفظه من بعض لصغر جسمه بالاضافة الى سائر الحيوانات (و) البعوضة ماء لبنى أسد قريب القعر كان للعرب فيه يوم مذكور قال متم بن نويرة يذكر قتلي ذلك اليوم على مثل أصحاب البعوضة فاخشى * لك الويل حر الوجه أو يبك من بكى ورمل البعوضة موضع فى البادية قاله الكسائي ) و بعضوا بالضم آذاهم وفى الاساس أكلهم البعوض ( وليلة بعضة) كفرحة - ومبعوضة وأرض بعضة) أى (كثيرته وأبعضوا) فهم مبعضون ( صار فى أرضهم البعوض) أو كثر كما فى الاساس ( و ) من المجاز (کافی) فلان ( مخ البعوض أى مالا يكون) كما في التكملة وفى الاساس أى الامر الشديد ( و ) قال الليث (البعضوضة بالضم | دويبة كالخنفساء تقرض الوطاب وهى غير البعصوصة بالصاد التي تقدم ذكرها ( والغربات تتبع ضض) أى ) يتناول بعضها بعضا نقله الصاغاني ( وبعضته تبعيضا جزاته فتبعض) أى (تجزأ) نقله الجوهرى ومنه أخذوا ماله فبعضوه أى فرقوه أجزاء وعض الشاة - (المستدرك) وبعضها قال الصاغاني والتركيب يدل على تجزئة الشئ وقد شذ عنه البعوض * ومما يستدرك عليه البعض مصدر بعضه البعوض ببعضه بعضا عضه وآذاه ولا يقال في غير البعوض قال يمدح رجلابات في كلة ليد لنعم البيت بيت أبي دثار * اذا ما خاف بعض القوم بعضا قوله بعضا أى عضار أبود ثار الكلمة وقوم مبعوضون وأرض مبعضة كما يقال مبينة أى كثير تهما * تذيب * نقل عن أبى عبيدة أنه جعل البعض من الاضداد وانه يكون بمعنى الكل واستدل له بقوله تعالى يصبكم بعض الذي يعدكم أى كله واستدل بقول أو يعتلق بعض النفوس حمامها فانهم حملوه على الكل قلت وهكذاف مر أبو الهيثم الاية أيضا قال ابن سيده وليس هذا عندي على ما ذهب اليه أهل اللغة من ان البعض فى معنى الكل هذا نقض ولا دليل في هذا البيت لانه انماعنى ببعض | النفوس نفسه قال أبو العباس أحمد بن يحيى أجمع أهل الهو على ان البعض شئ من أشياء أو شئ من شئ الا هشاما فانه زعم ان - قول لبيد أو يعتاق الخ فادعى وأخطأ ان البعض هذا جمع ولم يكن هذا من عمله وانما أراد لبيد بعض النفوس نفسه قال وقوله تعالى يصبكم بعض الذي يعدكم انه كان وعدهم بشيئين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فقال يصبكم هذا العذاب فى الدنيا وهو بعض | الوعدين فصل الباء من باب الضاد) (بيض ) ۹ الوعدين من غيران نفي عذاب الآخرة وقال أبو اسحق فى قوله بعض الذي يعدكم من لطيف المسائل أن النبي صلى الله عليه وسلم اذا وعد وعد ا وقع الوعد بأسره ولم يقع بعضه فمن أين جازان يقول بعض الذي يعدكم وحق اللفظ كل الذي يعدكم وهذا باب من النظر يذهب فيه المناظر الى الزام حجته بأيسر ما في الأمر وليس هذا فى معنى الكل وانماذكر البعض ليوجب له الكل لان البعض هو الكل ونقل المصنف في البصائر عن أبي عبيدة كلامه السابق الا انه ذكر فى استدلاله قوله تعالى ولا بين الكم بعض الذى تختلفون فيه أى - كل وذكر قول لبيد أيضا قال هذا قصور تنظر منه وذلك ان الاشياء على أربعة أضرب ضرب في بيانه مفسدة فلا يجوز اصاحب الشريعة بيانه كوقت القيامة ووقت الموت وضرب معقول يمكن للناس ادراكه من غير نبى كمعرفة الله ومعرفة خلق السموات | والارض فلا يلزم صاحب الشرع ان ببينه ألا ترى انه أحال معرفته على العقول في نحو قوله قل انظروا ماذا في السموات والارض | وقوله أولم ينظروا في ملكوت السموات وضرب يجب عليه بيانه كأصول الشرعيات المختصة بشرعه وضرب يمكن الوقوف عليه بمال ببينه صاحب الشرع كفروع الاحكام فاذا اختلف الناس في أمر غير الذي يختص بالنبى بيانه فه و مخير بين أن يبين و بين أن لا يبين | حسب ما يقتضيه اجتهاده وحكمته وأما الشاعر فانه عنى نفسه والمعنى الا ان يتداركنى الموت لكن عرض ولم يصرح تفاديا من ذكر موت نفسه فتأمل ( البغض بالضم ضد الحب) نقله الجوهرى قال شيخنا ضد الحب يلزمه العدواة في الاكثر لا أن ما عنى لظاهر انما (بعض) يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء والبغضة بالكسر والبغضاء شدته) وكذلك البغاضة ( و بغض ككرم ونصر وفرح بغاضة مصدر الاول ( فهو بغيض من قوم بغضاء ( و ) من المجاز ( يقال ) نسبه ابن برى الى أهل اليمن ( بغض جدك كتعس | جدك وعثر جدك وهو من حدكرم ( و ) من المجاز فى الدعاء ( نعم الله بك عينا و بغض بعدوّك عينا) وهو من حد نصر (و) قال أبو حاتم قولهم أنا أبغضه ويبغضى بالضم لغة رديئة من كالام الحشور أثبتها تعلب وحده فانه قال في قوله عز وجل انى اعملكم من القالين أى الباغضين فدل هذا على أن بغض عنده لغة ولولا انها لغة عنده لقال من المبغضين (و) قولهم (ما أبغضه لى (شاذ) | لا يقاس عليه كما قاله الجوهرى قال ابن بري انما جعله شاذ الانه جعله من أبغض والتعجب لا يكون من أفعل الا باشد و نحوه قال وليس كماظن بل هو من بغض فلان الى قال وقد حكى أهل اللغة والنحو ما أبغضى له اذا كنت أنت المبغض له وما أبغضى اليه اذا كان هو المبغض لك انتهى وقال ابن سيده وحكى سيبويه ما أبغضى له وما أبغضه الى وقال اذاقات ما أبغضى له فانما تخبر انك مبغض له واذا قلت ما أبغضه الى فانما تخبر انه مبغض عندك (وأبغضوه ) أى (مقتوه) فهو مبغض و بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس | عيلان ( أبوحى) من قيس ( والتبغيض والتباغض والتبغض ضد التحبيب والتحابب والتحبب) تقول حبب الى زيد و بغض الى عمرو و تحبب لي فلان وتبغض لى أخوه وما رأيت أشد تباغضا منهما ولم يز الامتباغضين و بغيض التميمي ) الحنظلي ( غير النبي صلى الله - عليه وسلم اسمه ) حين وفد عليه (بحبيب تفاؤلا * ومما يستدرك عليه البغضة بالكمر القوم يبغضون قاله السكرى في شرح (المستدرك ) قول ساعدة بن جؤية و من العوادى ان تفتك ببغضة * وتقاذف منها وانك ترقب قال ابن سيده فهو على هذا جمع كعلة وصبية ولولا ان المعهود من العرب ان لا تشكي من محبوب بغضة في اشعارها القلنا ان - البغضة هنا الابغاض وبغضه الله إلى الناس فهو مبغض بغض كثير ا ر البغاضة شدة البغض قال معقل بن خويلد الهذلي أبا معقل لا توطئنك بغاضتى * رؤس الافاعي من مراصدها العرم والبغوض المبغض أنشد سيبويه * ولكن بغوض ان يقال عديم * فلت وفيه دليل قوى لماذهب اليه ثعلب من ان بغضته - لغة لان ف، ولا انما هي في الاكثر عن فاعل لا مفعل وقيل البغيض المبغض والمبغض جميعان دوالمباغضة تعاطى البغضاء وقد با غضته | أنشد ثعلب يارب مولی سا نی مباغض * على ذى نغن وضب فارض * له قروء كقرو، الحائض والبغيض لقب الحسن بن محمد بن جعفر بن محمد بن اسمعيل بن جعفر الصادق يقال لولده بنو البغيض (باض بوها ) أهمله الجوهرى (باض) وقال ابن الاعرابى أى (أقام بالمكان ولزم و) باض بوضا اذا حسن وجهه بعد كاف) ومثله بضيض بهضنى) هذا الامر (به) كمنع أهمله الجوهرى (و) كذلك ( أبهضى) بالا انف وهي لغة ضعيفة كذا نقله ابن عباد عن الخارزنجى وقال أبو تراب سمعت اعرابيا من أشجع يقول بمضى الامر و بهظنى (أى فدخنى) قال الازهرى ولم يتابعه على ذلك أحد * قلت ولذا قال المصنف (وبالظاء أكثر) وفي اللسان البهض ماشق عليك عن كراع وهى عربية البتة (الابيض ضد الاسود) من البياض يكون ذلك (بيض) في الحيوان والنبات وغير ذلك مما يقبله غيره وحكاه ابن الاعرابي في الماء أيضا ( ج بيض) بالكسر قال الجوهرى و (أصله بيض بالضم أبدلوه بالكمر لتصح الباء و) الابيض (السيف) نقله الجوهري أى لبياضه قال المتخل الهذلي شربت بجمه وصدرت عنه * بأبيض دارم ذكر أباطي (و) الابيض (الفضة) لبياضها ومنه الحديث أعطيت الكنزين الاحمر و الابيض هما الذهب والفضة (و) الابيض (كوكب فى حاشية المجرة نقله الصاغاني (و) من المجاز الابيض (الرجل النقى العرض) قال الازهرى اذا قالت العرب فلان أبيض - وفلانة بيضاء فالمعنى نقاء العرض من الدنس والعيوب ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان (۲) - تاج العروس خامس) فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) أسم أبيض فياض يفكان عن * أيدى العناة وعن أعناقها الريقا وقال ابن قيس الرقيات في عبد العزيز بن مروان أمك بيضاء من قضاعة في البيت الذي يستظل في طنيه قال وهذا كثير في شعرهم لا يريدون به بياض اللون ولكنهم يريدون المدح بالكرم ونقاء العرض من العيوب واذا قالوا فلان أبيض - الوجه وفلانة بيضاء الوجه أراد وانقاء اللون من الكاف والسواد الشائن قال الصاغاني وأما قول الشاعر بيض مفارقنا تغلى مراجلنا * نأسوا أموالنا آثار أيدينا فانه قيل فيه ما تنا قول وقد أفرد التفسير هذا البيت كتاب والبيت يروى لمسكين الدار مى وليس له ولبشامة بن حزن النهش لى ولبعض بني قيس بن ثعلبة كذا في التكملة و فى الحباب سمعت والدى المرحوم بغزنة في شهور سنة نيف وثمانين وخمسمائة يقول كنت أقرأ كتاب الحماسة لأبي تمام على شيخى بغرنة ففسر لى هذا البيت وأول لى قوله يض مفارقنا مائتي تأويل فاستغربت ذلك حتى وجدت الكتاب الذي بين فيه هذه الوجوه ببغداد في حدود سنة أر به ين وستمائة والحمد لله على نعمه * قلت وأبيض الوجه لقب أبى الحسن محمد بن محمد أبي البقاء جلال الدين البكرى المتوفي سنة ٩٥٣ المدفون بركة الرطلى وهو جد السادة الموجودين الآن بمصر ( و ) الابيض (جبل العرج) على جادة الحاج بين مكة والمدينة (و) الابيض (جبل بمكة) شرفها الله تعالى مشرف على حق أبى - لهب وحق ابراهيم بن محمد بن طلحة وكان يسمى في الجاهلية المستنذر قاله الاصمعي (و) الابيض (قصر للا كاسرة ) بالمدائن ( كان من العجائب) لم يزل قائما ( إلى أن نقضه المكتفى بالله العباسي في حدود سنة ٢٩٠ ( وبني بشرافاته أساس التاج الذى بدار الخلافة | و بأساسه شرافاته فتعجب من هذا الانقلاب) واياه أراد البحتري بقوله واقدر اینی نبو ابن عمى * بعد اين من جانبيه وأنس واذا ما جفيت كنت حريا ان أرى غير مصبح حيث أمسى حضرت رحلى الهموم فوجهات الى أبيض المدائن عنسى أتلى عن الحظوظ وآسى * لمحل من آل ساسان درس ذكر تنيهم الخطوب التوالى * ولقد تذكر الخطوب وتنسى ( والا بيضان اللين والماء) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد لهذيل بن عبد الله الاشجعي ولكنها يمضى لى الحول كاملا * ومالى الا الأبيضين شراب من الماء أو من در وجناء ثرة * لها حالب لا يشتكي وحلاب (أو الشحم واللبن) قاله أبو عبيدة (أو الشحم والشباب) قاله أبو زيد وابن الاعرابى ومنه قولهم ذهب أبيضاء (أو الخبز والماء) قاله - الاصم مى وحده ( أو الحنطة والماء) قاله الفراء (و) قال الكسائي يقال (مارأيته مذأ بيضان) أى ( من شهران أو يومان) وذلك لبياض الايام وعلى الاخير اقتصر الزمخشرى (و) في الحديث لا تقوم الساعة حتى يظهر (الموت الابيض والاحر الأبيض ( الفجأة) أى ما يأتي فجأة ولم يكن قبله مرض يغير لونه والاحمر الموت بالقتل لاجل الدم وقيل معنى البياض فيه خلوه مما يحدثه من لا يعافص من توية واستغفار وقضاء حقوق لازمة وغير ذلك من قولهم ببضت الانا، اذ افرغته قاله الصاغاني ( والا بايض) ضبطه هنا بالضم والاطلاق | هنا و ( فى ا ب ض ) يدل على انه بالفتح وهو الصواب فان ياقو تا قال في مجمه كانه جمع بايض وقد تقدم انه هضبات يواجهن ثنية هرشي والبيضاء الداهية نقله الصاغاني وكانه على سبيل التفاؤل كما سموا اللديغ سليما (و) البيضاء (الحنطة) وهى السمراء أيضا (و) البيضاء أيضا ( الرطب من السلت) قاله الخطابي وفي حديث سعد سئل عن السلت بالبيضاء فكرهه أى لانه ما عنده جنس | واحد وخالفه غيره وعلى قول الخطابی کره بیعه با الیابس منه لانه ممايد خله الربا فلا يجوز بعضه ببعض الامتماثلين ولا سبيل إلى معرفة التماثل فيهما وأحدهما رطب والآخر يابس وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم أينقص الرطب اذا يلبس فقيل له نعم فنهى عن ذلك والسلمت بين الحنطة والشعير لا قشرله ( و) البيضاء ( الخراب) من الارض وهو فى حديث ظبيان وذكر جير قال وكانت لهم البيضاء والسوداء أراد الخراب والعامر من الارض لان الموات من الارض يكون أبيض فإذا غرس فيه الغراس اسود واخضر (و) البيضاء (القدر) عن أبي عمرو ( كام بيضاء) عنه أيضا وأنشد و از ما يريح الناس هرما ، جونة * ينوس عليها رحلها ما يحوّل فقلت لها يا أم بيضاء فتية * يعودك منهم مر ماون وعيل (و) البيضاء ( حبالة الصائد) عن ابن الاعرابي وأنشد و بيضاء من مال الفتى ان أراحها * أفاد والا ماله مال مقتر يقول ان نشب فيها عير فجرها بقى صاحبها مقترا (و) البيضاء (فرس قعنب بن عتاب) بن الحرث (و) البيضاء. (دار بالبصرة العبيد الله ((فصل الباء من باب الضاد )) (بيض) ابن زیاد) ابن أبيه (و) البيضاء بيضاء البصرة و (هي المخيس) هكذا نقله الصاغاني ويفهم من سياق المصنف ان المخيس هو دار عبيد الله وليس كذلك و يدل لذلك قول سيدنا على رضى الله عنه فيما روى عنه اما تراني كيسا مكيسا * بنيت بعد نافع مخيسا قال محدر المحرزى اللص وكان قد حبس فيها أقول للصحب والبيضاء دونكم * محلة سودت بيضاء أقطارى (و) البيضاء (أربع قرى بصر) اثنتان منها فى الشرقية وواحدة من اعمال جزيرة قويسنا و أخرى من ضواحى الاسكندرية احداهن تذكر مع الملبس والتي في الشرقية تذكر مع مجول (و) البيضاء ( د بفارس) سمى لبياض طينه ومنه القاضى ناصر الدین عبد الله بن عمر بن محمد بن على البيضاوى المفسر تو فى بتبرير سنة 191 وأبو الازهر عبد الواحد بن محمد بن حبان الاصطخرى | صاحب الرباط بالبيضاء والقاضي أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد البيضاوى حدث عنه أبو بكر الخطيب ) و ( البيضاء | (كورة بالمغرب و ) البيضاء ( ع بحمى الربذة) وفيه يقول الشاعر * اقدمات بالبيضاء من جانب الحمى * (و) البيضاء ( ع بالبحرين) كان لعبد القيس وهو أنر دون تاج فيسه نخيل ومياه واحساء عذبة وقصور في حدود الخط وتعرف بيضاء في جذيمة | قال أبو سعيد وقد أقت به مع القرامطة قيظة (و) البيضاء (عقبة بجبل) يدعى (المناقب و البيضاء (ماء بنجد لبنى معاوية) بن عقيل ومعهم فيه عامر بن عقيل (و) البيضاء ) د خلف باب الابواب ببلاد الخزر (و) البيضاء (اسم محلب الشهباء) يقال - لها ذلك كماية ال لها الشهباء (و) البيضاء ( ع بالقطيف) وهو قربان في رمل فيها النحل (و) البيضاء (عقبة) وفى التكملة - ثنية (التنعيم و البيضاء ( ماءة لبنى سلول و ) قول أبي سعيد الخدرى رأيت فى عام كثر فيه الرسل (البياض) أكثر من السواد - أى (اللبن) أكثر من التمر (و) البياض (لون الابيض كالبياضة كما قالوا منزل ومنزلة كما في الصحاح وزاد في العباب ودارودارة | (و) البياض ( ع باليمامة و البياض (حصن باليمن و) البياض (أرض بنجد لبني عامر بن عقيل (وبنو بياضة قبيلة من الانصار) ومنه حديث أسعد بن زرارة رضى الله عنه ان أول جمعة جمعت في الإسلام بالمدينة في هزم بنى بياضة * قلت وهو بياضة | ابن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن زيد مناة من ولد جشم بن الخزرج من ولده زیاد بن ابي دوفروة بن عمرو وخالد بن قيس وغنام بن أوس وعطية بن نويرة العصابيون رضى الله عنهم ( و ) تقول (هذا أشد بيا ضامنه و يقال أيضا هذا (أبيض منه ) وهو (شاذ كونى) قال الجوهرى وأهل الكوفة يقولونه ويحتجون بقول الراجز جارية في درعها الفضفاض * أبيض من أخت بنى اباض قال المبرد البيت الشاذليس بحجة على الاصل المجمع عليه قال وأما قول الآخر اذا الرجال شت و اواشتدأ كلهم * فانت أبيضهم سر بال طباخ فيحتمل أن لا يكون بمعنى أفعل الذي تعجبه من للمفاضلة وانما هو بمنزلة قولك هو أحسنهم وجها وأكرمهم ابا تريد حسنهم وجها وكر بهم أبا فكأنه قال فأنت مبيضهم سر بالا فلما أضافه انتصب ما بعده على التمييز انتهى * قلت البيت الطرفة هجو عمر و بن هند ان قلت نه رفت صركان شرفني * قدما و أبيضهم سربال طباخ وبروی وهكذا رواه صاحب العباب ( والبيضة واحدة بيض الطائر) سميت لبياضها (ج) بيوض ) بالضم وبيضات) وبيض قال عمرو بن - اريهم سهيلا و المطى كأنها * قطا الحزن قد كانت فراخابي وضها أجر قال الصاغاني ولا تحرك الياء من بيضات الا في ضرورة الشعر قال أخو بيضات راغ متأوب * رفيق بمسح المنكبين سبوح (و) كذلك البيضة واحدة البيض من (الحديد) على التشبيه ببيضة النعام قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي في كتاب الدروع - وأنشد فيه وقال آخر كأن نعام الدقباض عليهم * وأعينهم تحت الحبيل حواجر كان النعام باض فوق رؤسنا * نهى القذاف أو ينهى مخفق وقال فيه البيضة اسم جامع لما فيها من الاسماء والصفات التي من غير لفظها و لها قبائل وصفاح كقبائل الرأس تجمع أطراف | بعضها الى بعض امير يشدون طرفى كل قبليتين قال وربما لم تكن من قبائل وكانت مصممة مسبوكة من صفيحة واحدة فيقال لها | صماء ثم الطال فيها (و) البيضة ( الخصية ) جمعه بيضان بالكسر ( و ) من المجاز البيضة (حوزة كل شئ يقال استبيحت بيضتهم - أى أصلهم ومجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقردعوتهم (و) البيضة (ساحة القوم) قال لقيط بن معبد ياقوم بيضتكم لا تفضحن بها * انى أخاف عليها الازلم الجدعا يقول احفظوا عقر داركم والازلم الجذع الدهر لانه لا يحرم أبد أو بيضة الدار وسطها ومعظمها و بيضة الاسلام جماعتهم وبيضة | القوم أصلهم ومجتمعهم يقال أتاهم العدو في بيضتهم وبيضة القوم عشيرتهم وقال أبو زيد يقال لوسط الداربيضة والجماعة المسلمين 15 فصلا ضادا (بيض) بيضة (و) البيضة ( ع بالصمان) لبنی دارم قاله ابن حبيب قات وهو دارم بن مالك بن حنظلة ( ويكسر) وقال أبو سعيد يقال - لما بين العذيب والعقبة البيضة وبعد البيضة البسيطة كذا نص العباب وفي الصحاح بيضة بالكسر اسم بلدة قال الصاغاني هي - بالحزن لبني يربوع * قلت وفى المعجم المصعد الى مكة ينهض فى أول الحزن من العذيب في أرض يقال لها البيضة حتى يبلغ مرحلة العقبة في أرض يقال لها البسيطة ثم يقع فى القاع وهو سهل ويقال زبالة أسهل منه ( وبيضة النهار بياض - (ه) يقال أنيته فى بيضة - النهار (و) من المجاز قولهم ( هو أذل من بيضة البلد) أى ( من بيضة النعام) وهى التريكة (التي تتركها) فى الفلاة فلا - تحضنها وهو ذم وأنشد ثعلب للراعي يهجو ابن الرفاع العاملي لو كنت من أحد يهجي هجونكم * يا ابن الرفاع ولكن است من أحد تأبى قضاعة لم تعرف ليكم نبا * وابنا نزار أنتم بيضة البلد أراد انه لا نسب له ولا عشيرة تحميه وأنشد الجوهرى الشاعر قال ابن بری هوصنان بن عباد اليشكري لو كان حوض جار ما شربت به * الا باذن جبار آخر الابد لكنه حوض من أودى باخونه * ريب المنون فأمسى بيضة البلد أى أمسى ذليلا كهذه البيضة التى فارقها الفرخ فرمى بها الظليم فديت فلا أذل منها وقال كراع الشعر للمتلمس وقال المرزبانى ان | الشعر الثور بن القار الميشكرى ( و ) يقال أيضا ( هو بيضة البلد اذا مدحوه ووصفوه بالتفرد أى واحده الذى يجتمع البسه و يقبل قوله) وأنشد أبو العباس لامرأة من بني عامر بن لؤى ترثى عمر و بن عبدود وتذكر قتل على اياه لو كان قاتل عمر و غير قاتله * بكيته ما أقام الروح في جسدى الكن فاصله من لا يعاب به * وكان يدعى قديما بيضة البلد أى انه فرد ايس أحد مثله في الشرف كالبيضة التي هي تريكة وحدها ليس معها غيرها قال الصاغاني قائلة هذا الشعر هي أخت | عمرو بن عبدود و از اذم الرجل فقيل هو بيضة البلد أرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة بيضة قام عنها الظليم وتركها الاخير فيها - ولا منفعة (ضد) ذكره أبو حاتم في كتاب الاضداد و كذا أبو الطيب اللغوى في كتاب الاضداد وسئل ابن الاعرابي عن ذلك فقال اذا مدح بها فهي التي فيها الفرخ لان الظليم حينئذ يصونها واذاذم بها فهي التي قد خرج الفرخ عنها ور فى بها الظليم قداسها الناس - والابل وهكذا نقله أبو عمر و عن أبي العباس أيضا وقال أبو بكر قولهم فلان بيضة البلد هو من الاضداد يكون مدحا و يكون ذما - قلت وأما قول حسان في نفسه أمسى الخلابيس قد عز و او قد كثروا * وابن الفريعة أمسى بيضة البلد فقال أبو حاتم هو مدح و أباه الازهرى وقال بل هو ذم انظره في التهذيب ( وبيضة البلد الفقع) كما فى العباب وفى الاساس هي الكمامة (و) من المجاز قولهم فى المثل كانوا ( بيضة العقر) للمرة الأخيرة نقله الزمخشرى وقال الليث يبيضها الديك مرة - واحدة ثم لا يعود يضرب لمن يصنع الصفيحة ثم لا يعود لها وقيل بيضة العقر أن تغصب الجارية نفسم افتقتض فتجرب ببيضة وتسمى تلك المبيضة بيضة العقر وقد تقدم فى ع ق ر (و) من المجاز ( بيضة الخدر جاريته ) لانها في خدرها مكنونة وفى البصائر وكني - عن المرأة بالبيضة تشبيها بها في اللون وفي كونها مصونة تحت الجناح ويقال هي من بيضات المجال وأنشد الصاغاني لامرئ القيس وبيضة خدر لا برام خياؤها * تمتعت من لهولها غير معجل ( والبيضتان) بالفتح ( و يكسر) و بهما روى قول الاخطل فهو بها سئ ظنا وليس له * بالبيضتين ولا بالغيض مدخر ودو (ع) على طريق الشام من الكوفة وقال أبو عمر وهو بالفتح (فوق زبالة) وقال غيره هو ما حول البحرين من البرية ورواء بالكسر قعيد كما الله الذي أنتما له * ألم تسمعا بالبيضتين المناديا وأما قول جرير فانه أراد بهما الموضع الذي بالحزن لبني يربوع والذى بالصمان لبنى دارم وقد روى فيه ما الفتح والكسر كما نقدم وهناك قول آخر يقال لما بين العذيب و واقصة بأرض الحزن من ديار بني يربوع بن حنظلة بيضة ( والبيضة بالكسر الأرض البيضاء الملساء) قال رؤبة ينشق عنى الحزن والبريت * والبيضة البيضاء والخبوت هكذا رواه شهر عن اب یک سر الباء (و) قال ابن عباد البيضة ( لون من التمرج البيض بالكسر أيضا (و) من المجاز قولهم سد ( ابن بيض) الطريق بالكسر ( وقد يفتح) كما هو في الصحاح ووجدت في هامشه بخط أبي زكريا قال أبو سهل الهروى هكذا رأيت | بخط الجوهرى بفتح الباء و كذار واه خاله أبو ابراهيم الفارابي في ديوان الادب ( أو هو وهم للجوهرى) قال أبو سهل والذي قرأنه على شيخنا أبي أسامة بكسر الباء وهكذا رأيته بخط جماعة من العلماء باللغة بكسر الباء، وهكذا نقله ابن العديم في تاريخ حلب وقلت | والصواب أنه بالكسر والفتح كما نقله الصاغاني وغيره و بهما روى قول عمرو بن الاسودا الطهوى سددنا (فصل الباء من باب الصاد ) (بيض) سددنا كما سدا بن بيض طريقه * فلم يجدوا عند الثنية مطلعا وكذا قول عوف بن الاحوص العامري سددنا كما سدا بن بيض فلم يكن * سواه الذى الاحلام قومی مذهب ۱۳ والجوهرى لم يصرح بالفتح ولا بالكسر وانماه وضبط قلم فلا ينسب اليه الوهم في مثل ذلك على ان له أسوة بحاله وكفى به قدوة وأما ابن بري | فقد اختلف النقل عنه في التعقيب وقال رضى الدين الشاطبي على حاشية الامالى لابن برى مانصه وأبو محمد رج، الفتح في باء الشاعر على فتح الباء في صاحب المثل فعطفه عليه أى ان الشاعر الذي هو حمزة بن بيض وسيأتي ذكره بكم الب ا و لا غير فتأمل (تاجر مكثر من عاد كذا نص المحيط وقال ابن القطاع أخبرنا أبو بكر اللغوى أخبرنا أبو محمد اسمعيل بن محمد النيسابورى أخبرنا أبو نصر الجوهرى قال قال الاصمعى ابن بيض كان في الزمن الاول (عقر ناقته على ثنية) وعند ابن قتيبة تحر بعير اله على أكمة (فستها الطريق ومنع الناس من سلوكها وقال المفضل كان ابن بيض رجلا من عاد تاجر امكثرا فكان لقمان بن عاد يحفره في تجارته و يجيزه - على خرج يعطيه ابن بيض يضعه له على ثنية الى أن يأتى لقمان فيأخذه وإذا أبصره لقمان قد فعل ذلك قال سد ابن بيض السبيل أى لم يجعل لي سيلا على أهله وماله وذكر ابن قتيبة عن بعضهم هو رجل كانت عليه اتاوة فهرب بها فاتبعه مطالبه فلاخشی الطاقه وضع ما يطالبه به على الطريق ومضى فلا أخذ الاتاوة رجع وقال هذا المثل أى منعنا من اتباعه حين أعنى بما عليه فكأنه سد الطريق . وقال بشامة بن عمرو وانكم وعطاء الرهان * اذا جرت الحرب جلا جليلا کتوب ابن بيض و قاهم به فد على السالكين السبيلا قال الصاغاني الثوب كاية عن الوقاية لانها تفي وقاية الثوب وقال ابن قتيبة في قول عمرو بن الاسود الطهوى السابق كنى الشاعر عن البعيران كان التفسير على ما قاله الاصمعي أو عن الاتاوة ان كان التفسير على ماذكره غيره بالشوب لانهما وفيا كما ينقى الثوب كذا فى تاريخ حلب لابن العديم ( وبيضات) هكذا فى النسخ بالتاء الفوقية والصواب بيضان الزروب بالكسر) والنون (د) قال أبوسهم اسامة بن الحرث الهذلي فلست بمقسم أوردت انى * غدا تئذ بيضان الزروب ( والبيضان) بالکسر ( جبل لبنى سليم) قال معن بن أوس المزني يمدح بعض بني الشمريد السلميين لال الشريد اذا صابو القاحنا * بيضان والمعروف يحمد فاعله (و) البيضان من الناس (ضد السودان) جمع أبيض وأسود (و) من المجاز البيض بالفتح ورم في يد الفرس) مثل النفخ والغدد وفرس ذو بيض قال الاصمعي هو من العيوب الهيئة ( وقد باضت يده تبيض بيضا) وقال أبو زيد البيضة ورم في ركبة الدابة (و) باضت ( الدجاجة) ونص الصحاح الطائرة ( فهى بائض) ألقت بيضها ( و ) دجاجة ( بيوض كصبور كثيرة البيض ( ج) بيض) بضمتين وبيض) بالكسر الأولى ( ككتب) الأولى تمثيلها بصبر فى جمع صبور (و) الثانية مثل (ميل) في لغة من يقول في الرسل رسل وانما كسرت الباء اتسلم الياء قاله الجوهرى وقال غيره وقد قالوا بوض وقال الأزهرى يقال دجاجة بائض بغيرها، لان الديك لا يبيض وقال غيره يقال ديك بائض كما يقال والدوكذلك الغراب قال * بحيث يعتش الغراب البائض * قال ابن سيده وهو عندى على النسب (و) من المجاز باض (الحر) أى (اشتد) كما فى الصحاح والاساس ووهم الصاغاني فذكره في التكملة وه و موجود في نسخ الصحاح كلها (و) من المجاز باضت (البهمى) أى سقطت نص الها) كما في الصحاح ( كا باضت و بيضت) والذي في التكملة والعباب أباضت البهمى مثل باضت وكذلك أبيضت (و) باض (فلانا) بيضه (غلبه فى البياض) ولا يقال يعوضه كم في الصحاح والعباب وهو مطاوع بايضه مبايضة فياضه كما قاله الجوهرى (و) قال ابن عباد باض (العود) اذا (ذهبت بلته وياس فهو يبيض بيوضا وهو مجاز (و) باض بالمكان أقام به كما فى العباب وهو مجاز (و) باض (السحاب) اذا - (مطر) عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد باض النعام به فنف ر أهله * الا المقيم على الدوا المتأفن قال أراد مطرا وقع بنوء التعائم يقول اذا وقع هذا المطر هرب العة لاء وأقام الاحق كما في العباب وقال ابن بري وصف هذا الشاعر واديا أصابه المطر فأعشب والنعام هنا النعام من النجوم وانما تمطر النعائم في القيظ فينبت في أصول الحلى "ثابت يقال له النشر و هوسم | اذا أكله المال موت ومعنى باض أمطر والدوا بمعنى الداء وأراد بالمقيم المقيم به على خطر أن يموت والمتأفن المتنقص قال هكذا فسره المهلبي في باب المقصور لابن ولاد في باب الدال (و) قال الفراء تقول العرب (امرأة مبيضة) اذا (ولدت البيضان) قال (ومسودة ضدها) قال وأكثر ما يقولون موضحة اذاولات البيضات كما فى العباب قال الفراء ( ولهم لعبة يقولون أيضى حبالا وأسيدى حبالا) هكذا نقله الصاغانى فى كتابيه ( وبيضه) تبييضا (ضد سوده) يقال بيض الله وجهه (و) من المجاز بيض ١٤ (فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) السقاء اذا (ملاء) من الماء واللين نقله الجوهرى والصاغاني (و) بيضه أيضا اذا (فرغه) وهو (ضد) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وهو مجاز ( والمبيضة كمحدثة فرقة من الثنوية) قال الجوهرى وهم أصحاب المقنع مم وا بذلك التبييضهم ) ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين) أى لان شعارهم كان السواد يسكنون قصر عمير ( وابتاض الرجل لبس البيضة) من الحديد (و) من المجاز ابتاض (القوم) أى استأصلهم) يقال أوقع وابهم فابتان وهم أى استأصلوا بيضتهم (فابقيضوا استوصلوا و أبحت بيضتهم (وابيض) الشئ وابياض ضد اسود واسواد وهو مطاوع بيضت الذي تبيضا كما في الصحاح - ( وايام البيض) بالاضافة لان البيض من صفة الليالى (أى أيام الليالي البيض وهى الثالث عشر الى الخامس عشر ) وهو القول | الله يع كما قاله النووى وغيره وانما سميت لياليها بيضا لان القمر يطلع فيها من أولها الى آخرها (أو) هي من الثاني عشر الى الرابع عشر) وهو قول ضعيف شاذ قال شيخنا ولا يه مع اطلاق البياض على الثانى عشر لان القمر لا يستوعب ليلته ولا تقل الايام البيض) قاله ابن بري وابن الجواليقى ولكن أكثر الروايات هكذا كان يأمرنا أن نصوم الايام البيض وقد أجاب شراح البخارى عما انكراه مع ان المصنف قد ارتكبه بنفسه في وضح ففسر الاواضح هناك بالايام البيض * ومما يستدرك عليه أباض الشئ | مثل ابيض وكذلك ابيضض في ضرورة الشعر قال الشاعر ان شكلى وان شكلكشنى * فالزى الخص واخفضى تضفى فانه اراد تبیضی فزاد ضادا أخرى ضرورة لاقامة الوزن أورده الجوهرى هكذا فى مادة خ ف ض ويقال أعطنى أبيضه بتشديد - الضاد حكاه سيبويه عن بعضهم يريد أبيض وألحق الها، كما ألحقها فى هذه وهو ير يدهن ولكون الضاد الثانية وهى الزائدة ليست - بحرف الاعراب لحقته بيان الحركة قال أبو على وهي ضعيفة في القياس وأباض الكال أبيض وييس والمبايضة المغالبة في البياض - نقله الجوهري وأبيصت المرأة وأباضت ولدت البيض وكذلك الرجل والبياض ككان الذي يبيض الثياب على النسب لا على الفعل لان حكم ذلك انما هو مبيض والابيض عرق السمرة وقيل عرق فى الصلب وقبل عرق في الحالب صفة غالية كل ذلك لمكان | (المستدرك) البياض وقال الجوهرى الابيضان ، رقان في حالب البعير وأنشد للراجز كا نما يجمع عرقي أبيضه قال الصاغاني ووقع في الصحاح عرفا أبيضه بالالف والصواب عرقى بالنصب كقولهم يوجع رأسه وقال غيره هما عرفا الوريد وقيل عرقان في البطن البياضهما - قال ذو الرمة وأبيض قد كلفته بعد شقة * تعقد منها أبيضاء وحاليه وبياض الكبد والقلب والظفر ما أحاط به وقيل بياض القلب من الفرس ما أطاف بالعرق من أعلى القلب وبياض البطن بنات | اللبن وشحم الكلى ونحو ذلك سموها بالعرض كأنهم أرادو اذات البياض وكتيبة بيضاء عليها بياض الحديد والبيضاء الشمس | لبياضها قال الشاعر و بيضاء لم تطبع ولم تدر ما الخنا * ترى أعين الفتيان من دونها خزرا و يقال كلمته فارد على بيضاء ولا سوداء أى كلمة حسنة ولا قبيحة على المثل وكلام أبيض مشروح على المثل أيضا و كذا صوت - أبيض أى مرتفع عال على المثل أيضا وقال ابن السكيت يقال للأسود أبو البيضاء والابيض أبو الجون واليد البيضاء الحجة المبرهنة وهي أيضا اليد التي لا تمن والتي عن غير سؤال وذلك الشرفها في أنواع الحجاج والعطاء وأرض بيضاء ملساء لا نبات فيها كان النبات - كان يسودها وقبل هي التي لم توطأ و بياض الجلد مالا شعر عليه ودجاجة بياضة كبيوض وهن بوض وغراب بائض على النسب | والابيض ملك فارس لبياض ألوانهم أولان الغالب على أموالهم الفضة والبيضة بالفتح عنب بالطائف أبيض عظيم الحب وبيضة السنام نعمته على المثل وبيض الحى أصيبت بيضتهم وأخذ كل شئ لهم وبضناهم كابتضناهم فعلنا بهم ذلك عنوة وبيضة الصيف معظمه وبيضة الحر شدته وبيضة القيظ شدته حره وقال الشماخ دوى ظمأها في بيضة الفيظ بعدما * جرى في عنان الشعريين الاماعز وقال بعض العرب يكون على الماء بيضاء القيظ وذلك من طلوع الدبران الى طلوع سهيل وفى الاساس أتيته في بيضة القيظ وبيضاء - القيظ أى صميمه من طلوع سهيل والديران وقال الازهرى والذى سمعته يكون على الماء جراء القيظ وحمر القيظ وقال ابن شميل | أفرخ بيضة القوم اذ اظهر مكتوم أمرهم وأفرخت البيضة صار فيها فرخ و باضت الارض اصفرت خضرتها و نقضت المرة وأيست - وقيل باضت أخرجت ما فيها من النبات وفي الحديث في صفة أهل النار فخذا الكافر في النار مثل البيضاء، قيل هو اسم جبل قلت ولعله | الذي تقدم في المتن أو غيره فلينظر ورجل مبيض كعدت لابس ثيابا يه ضا وحمزة بن بيض بن عمر بن عبد الله بن شهر الحنفي شاعر مشهور فصیح روى عن الشعبي وعنه ولده مخلد قدم حلب ومدح المهلب في الحبس كذا فى تاريخ ابن العديم وهو بكسر الباء لاغير قاله این بری و ضبطه الحافظ با الفتح وذكر النضر بن شميل انه دخل على المأمون فقال أنشدني أخلب بيت قالته العرب قال فأنشدته | أبيات حمزة بن بيض في الحكم بن أبي العاص تقول لى والعيون ها جعة * أقسم علينا يوما فلم أقم أى الوجوه انتجعت قلت لها * وأى وجه الا الى الحكم (فصل الجيم من باب الضاد ) (جرض) 10 متى يقل صاحبا سرادقه * هذا ابن بيض بالباب يبتسم وفي شرح اسماء الشعراء لابى عمر المطرز حمزة بن بيض قال الفراء البيض جمع أبيض وبيضاء والبيضة با الفتح موضع عندماوان به بشار كثيرة من جباله أديمة والشقدان وبالك مر جبل لبنى قشير والبيضة بالتصغير اسم ما، والبويضاء مصغر اقرية بالقرب من دمشق | الشام وأهلها مشهورون بالجود و بهامات الملك الامجد الحسن بن داود بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب وذو بيضان بالكسر موضع قال مراحم وقال ابن الاعرابي البيضة بالفتح أرض بالدو حفروا بها حتى أنتهم الريح من تحته. فرفعتهم ولم يصلوا الى الماء وقال غيره البيضة أرض | بيضاء لانبات فيها والسودة أرض بها نخيل والبياضة موضع بالاطفيحية من أعمال مصر وهى أرض بيضاء سهل لانبات بها - والسوادة تجاه منية بني خصيب به اتخيل ومزارع و بياض أيضا من قرى الفيوم وقال الفراء يقال ما عليك أهلك الابيضا بالكسر أي تطقا نقله الصاغانى و باض منى فلان هرب وابتاضه دخل في بيضتهم وابتاض اختار و باضت الارض أنبات الكماة وبايضني | فلان جاهرني من بياض النهار ولا يزايل سوادى بياضك أى شخصى شخصك وهو مجاز و الابيض بن مجاشع بن دارم بطن من تميم منهم أبو ليلى الابيض الشاعر والبياضة مشددة محملة بحلب كما صاح في أفنان ضال عشية * بأسفل ذي بيضان جون الاخاطب فصل التام مع الضاد ( ترياض كيريال ) أهمله الجوهرى ثم ان الياء تحتية على الصحيح ووقع في بعض النسخ بالموحدة وهو خطأ (رياض) قال ابن دريد هو ( من أسماء النساء ذكره في باب فيعال * ومما يستدرك عليه التعضوض بالفتح هنا أورده صاحب اللسان | (المستدرك ) وابن الاثير وسيأتي المصنف في ع ض ض على ان التاء زائدة وسيأتي الكلام عليه هنالك فصل الجيم مع الضاد * ومما يستدرك عليه محض بك مرابطيم والحاء زجر الكبش أهمله الجوهرى والمصنف وأورده (المستدرك ) الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان قلت و يأتي للمصنف فى ج ح ط هذا المعنى (الجرض محركة الرياق) يغص به يقال (حرض (عرض) بريقه يحرض مثال کسر یک سر کما فی الصحاح قال ابن بری قال ابن القطاع صوابه حرض يجرض ) ح) أى ( ابتلعه بالجهد على هتم وحزن قلت (و) مثله قول ابن دريد قال الجرض محركة ( الغصص) بالريق يقال حرض يجرض مثال سمع يسمع اذا اغتص وخصه غيره بغصص الموت ( وأجرضه بريقه أغصه و فى المثل حال الجريض دون القريض قبل الجريض الغصة والقريض الجرة وقيل الجريض الغصص والقريض الشعر و قال الرياشي الجريض والقريض يحدثان بالانسان عند الموت فالجريض تبلع الريق - والقريض صوت الانسان وأنشد الجوهرى لامرئ القيس كأن الفتى لم يغن بالناس ليلة * اذا اختلف اللحيان عند جريض وهكذا أنشده الصاغاني أيضا والذي في ديوان شعره * كأن الفتى بالدهر لم يغن ليلة * يضرب لامر يعوق دونه عائق) كذا فى العباب وقال زيد بن كثوة يقال عند كل أمر كان مقدورا عليه فحيل دونه قال وأول من (قاله) عبيد بن الأبرص حين | استنشده المنذر قوله * أقفر من أهله ملحوب * فقال أقفل من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد فاستنشده ثانیا * فقال حال الجريض دون القريض وقبل أول من قاله (شوشن) كذا فى النسخ وصوا به جوشن بالجسيم وهو ابن منقذ ( الكال بي حين منعه أبوه من قول ( الشعر ) حمد اله لتبريزه كان عليه فجاش الشعر فى صدره (فرض) منه (حزنا فرق له أبوه ( وقد أشرف) على الموت (فقال) يابني ( انطق بما أحبت) فقال حال الجريض دون القريض ثم أنشأ يقول ا تأمرني وقد فنيت حياتي * بأبيات أخبرهن منى ولا تجزع على فان يومى ستلقى مثله وكذالظني فأقسم لو بقيت لقات قولا * أفوق به قوافى كل جنى ثم مات فقال أبوه يرثيه لقد أسهر العين المريضة جوشن وأرقها بعد الرقاد وأسهــدا فياليته لم ينطق الشعر قبلها * وعاش جيدا ما بقينا مخلدا وياليته انقال عاش بقوله * وهجن شعری آخر الدهر سرمدا وقال الميداني يضرب لامر يقدر عليه أخر حين لا ينفع وورد في معناه حال الاجل دون الامل (والجريض المغموم) وقيل هو الشديد الهم يقال مات فلان جريضاً أى مغم وما ) كالرياض والجرآض بكرهما ) عن أبي الدقيش وأنشد لرؤبة يمدح بلال بن أبى و خانق ذى غصة حرياض * راخيت يوم النقر و الانقاض ابردة قوله ویروی جرآض و بروی بحر آض قال أبو عمرو ير يد رجا این خانقين وقال ابن الاعرابی همان خنقاه را خاهما فرجهما كذا فى العباب والتكملة قلت هكذا في نسخ الشارح والذي ويروى و خانق أى رب ذى خنق و يقال أفلت فلات جريضا أى يكاد يقضى ومنه قول امرئ القيس وأفلتهن علياء حريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب في التكملة وبروى جراض أي ككتان وسيأتي في المستدرك اه 17 فصل الجيم من باب الضاد )) (جهض) يعنى علماء بن الحرث وكان امرؤ القيس قصد غزو بني أسد فذرهم عليا، فرحلوا بليل وقال الاصمعي هو يحرض بنفسه أى يكاد .. يقضى وقيل الجريض أن يحرض على نفسه اذا قضى وقيل الحوض بالتحريك أن تبلع الروح الحلق والانسان حريض وقال الليث الجريض المفلت بعد شر و في الاساس اقلت فلان جريضا أى مشرفا على الهلاك بلغت نفسه حلقه فجرض بها كقوله تعالى كالاذا بلغت التراقي فلولا اذا بلغت الحلقوم وسيأتي شئ من ذلك فى ج رع و (ج) الجريض الموصوف (جرضى) كما ان جمع المريض مرضى قال رؤبة أصبح أعداء تميم مرضى * ما نواجوي والمفلتون حرفی أى حزنين قال الزمخترى هذا هو الصواب وان حكى عن النضر خلافه ( الجرواض) بالكسر الغليظ الشديد ) وهو مأخوذ من - العين ونصه بعير حر واض ذو عنق جرواض أى غليظ شديد وأنشد لرؤية * به ندق العنق الجروانا * وفي التهذيب بعير جر واض اذا كان ضخماذاقه مرة غليظة وهو صلب وأنشد قول رؤبة السابق (و) الجرواض (الاسد) عن ابن خالويه ( كالجراض ككتاب والجرئض) والجرائض ( كعابط وعلا بط والجرياض كل ذلك عن ابن خالويه كما فى العباب وقوله (فيهما ) أى فى الاسد وفي معنى الغليظ الشديد الاخير عن الليث قال ابن خالويه وجمع الجوائض حرائض بالفتح ذكره في كتاب النبرة قال وكل اسم على فعالل فجمعه على فعال ضو عراعر و عراعر و عطارد و عطارد قال وكل اسم فيه أربع متحركات على فعال فأصله فعال نحو هدبد و محاط أصلهما هدابد و جالط فاعرفه فانه لكل ما يرد عليك وناقة حراض بالضم لطيفة بولدها ) نعت للانثى خاصة دون الذكر قاله الليث وأنشد | والمواضيع دائبات تربى * للمنا يا سليل كل جراض ( و ) أبو القاسم (عبد الله بن عبد الجبارين (الجرئض كعليط ) هكذا هو فى العباب وضبطه الحافظ بالتصغير ومثله في التكملة الحمصي الطائي (محدث) عن مساعد بن اشرس سمع منه ابن الثلاج (وحرضه خنقه) ومنه الجراض للخناق وقال منتجع يقال افلت - منهم وقد جرضوه أى خنقوه (وجمل جرائض) كعلا بط (أكول شديد الفصل با نيابه الشجر) كذا في التهذيب عن الليث وقال - أبو عمر و الجرائض العظيم من الابل وقال ابن بري حكى أبو حنيفة في كتاب النبات ان الجرائض الجمل الذي يحطم كل شئ با نيابه | وأنشد لابي محمد الفقى يتبعها ذو كرنه جرائض * خشب الطلح مصورها ئض * بحيث يعتش الغراب البائض (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الجرض محركة الجهد والجريض غصص الموت والجريض اختلاف الفكين عند الموت وحرضت الناقة - قوله أفلت مجريضة الذقن بيرتها مثل خرجت وفى الاساس حرض ريقه وجرعه بمعنى ومن أمثالهم ٣ أفلت بجريضة الذقن وبعير حراض بالضم مجمر واض عن الذي في الاساس يجريعة الليث وأنشد ان لهاسانية نهانا * ومسك نورس الاجراضا الذقن وعبارته واخلت فلان وقال ابن برى الجراض العظيم والجرياض والجرواض الضخم العظيم البطن قال الاصمعي قلت لا عرابي ما الجرياض قال الذي بطنه جريضا أي مشرفا على كالحياض وكذلك رجل جرائض وحراض كعلابط وعليه حكاه الجوهرى عن أبي بكر بن السراج والجراضية الرجل العظيم حكاه الهلاك قد بافت نفسه ابن الانبارى قلت وقد تقدم في الصاد المهملة ونعجة جرائضة وحراضة مثال علبطة عريضة ضخمة كما في الصحاح والجراض حلقه فرض بها كقولهم ككان الشديد الغم و به روى قول رؤبة السابق وخانق ذى غصة جزاض والجرواض الناقة اللطيفة بولدها كالجراض بالضم - افلت بجريعة الذقن المخ اه عن الليث كما في التكملة والجراض مثال حرفاس الاسد كما في التكملة * ومما يستدرك عليه الجريض كعابط العظيم الخلق | (الجراف) أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان وهو مثل الجرئض بالهمزة ( الجرافض كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التقبل الوخم) نقله الازهرى وابن سيده والصاغانى (الجرامض) بالميم بدل الفاء أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (الجرامض) ( كالجرافض زنة و معنى نقله الازهرى و ابن سيده والصاغانى (جض) الرجل أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابى أى ( مشى | (ج) الجيفى) كومكى اسم المشية فيها تبخترو ) قال الكائى وأبوزيد بض عليه بالسيف (حمل) عليه ( يفض) وهذه عن ابن الاعرابي ولم يخص أبو زيد سيفا و لاغيره (و) قال ابن عباد التحضيض أيضا العدو الشديد ) وقد حضض البعير كما في العباب ونص التكملة بض (الجلاهض أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كالجرافض زنه ومعنى ) نقله الجماعة * ومما يستدر لا عليه . (الجلاهض) الجلض مصدر بعض أى ضخم نقله أبو حيان في كتاب الارتضاء وقال هو شاذ عن التركيب * ومما يستدرك عليه أيضا الجض | م صدر جضه أى قهره قال أبو حيان وقد ذ أيضا عن التركيب لان الجسيم مما يضبط بالقانون ان اجتمعت مع راء أو ياء أصلية | فالكلمة نادية والاقطانية * ومما يستدرك عليه النضى اضطجع لغة في الطاء والظاء أورده أبو حيان الجاهض من فيه - (المستدرك) (جهض) جهاضة وجه ونه أى حدة نفس) نقله الجوهرى عن الاموى (و) الجاهض ( الشاخص المرتفع من السنام وغيره ) يقال بعير جاهض الغارب اذا كان شاخص السنام مرتفعه عن ابن عباد (و) الجاهضة بهاء الجنة الخولية ج جواهض عن ابن عباد - (والجهاضة مشددة الهرمة) يقال ان ناقتك هذه الجهاضة عن ابن عباد ( و) الجميض ( كأمير ) عن الليث (و) زاد غيره الجهض مثل (كتف) كذا فى سائر الذنع وهو غاط والصواب الباهض بالكمر كما هو نص النوادر عن الفراء قال خدج وخديج وجهض | وجهيض دو ( الولد السقا أو الجهيض ( ما تم خلقه ونفخ فيه روحه من غير أن يعيش) قال ذو الرمة يصف الابل در حن 20 (فصل الحاء من باب الضاد ) (حيض) ۱۷ يطرحن بالمهامه الاغفال * كل جهيض لاق السريال (و) قال ابن الاعرابي الجهاض ) كحاب ثمر الاراك (أو ) هو جهاض ( مادام أخضر ) كم فى العباب (وجهضه عن الامر كنع - واجهضه عليه ) أي ( قلبه) عليه ( ونحاه عنه) يقال صاد الجارح الصيد فأجهضناه عنه أى نجيناه وغلبناء على ما صاده ومنه | حديث أبي برزة رضى الله عنه كانت العرب تقول من أكل نايز سمن فل فتحناخ بر أجهض: اهم على ملة فأكلت منها حتى شبعت - (و) قد يكون ( أجهض ) ؟ معنى (أمل) يقال أجهضه عن الأمر وأجهشه وأنكصه اذا أعجله عنه (و) أجهضت (الناقة) أسقطت كما في الصحاح أى ( ألقت ولدها الغير تمام وقال الأصمعي اذا ألقت الناقة ولدها ( وقد ثبت و بره) قبل التمام قبل أجهضت وقال أبو زيدية ال للناقة اذا ألقت ولدها قبل أن يستبين خلقه قد أسلبت وأجهضت ورجعت رجاعا فهى مجهض ج مجاهيض) قال الازهرى يقال ذلك للناقة خاصة زاد الجوهرى فان كان ذلك من عادتها فهى مجهاض والولد مجهض وجهيض (وجاهضه) جهاذا (مانعه وعاجله) ومنه حديث محمد بن مسلمة انه قصد يوم أحد رجلا قال فجاهضى عنه أبو سفيان أى ما نهى عنه وأزالتى * ومما (المستدرك ) . يستدرك عليه أجهضه عن مكانه أنهضه والجهض بالكسر الولد الذي ألقته الناقة قبل أن يستبين خلقه والاجهاض الازلاق ۲ قوله و حوضی اسکری والازالة والمجهاض التي من عادتها اتقاء الولد اغير تمام * ومما يستدرك عليه رجل حواض بياض ٣ وجوضى كسكرى من هكذا في نسخة الشارح مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك هكذا أورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة قلت وأما الموضع الذي المطبوعة وفي نسخة خط ذكره فقد صحف فيه وصوابه - وصاء بالحاء والصاد المهملتين ممدودا بین وادى القرى وتبوك نقله غير واحد من الائمة وقال أبو منه وجوض من مساجد اسحق هو بالضاد المعجمة أى مع الماء وأهمله المصنف في موضعه وقد استدركاه عليه هناك ثم رأيت أباحيان ذكره في كتاب الخ وهو الذي في اللسان اه الارتضاء وقال موضع بطريق بولا وضبطه بالجسيم والضاد و قال هو شاذ عن التركيب فتأمل (جاض عنه بحيض حاد) كما فى (حيض) الصحاح من الاصمعي ( وعدل) كما فى العباب والصاد لغة فيه عن يعقوب وقد تقدم وأنشد الجوهرى الجعفر بن علية الحارثي ولم ندران حضنا من الموت جيضة * كم العمربات والمدى متطاول ( بيض تجبيضا) نقله الصاغاني وأنشد لرؤية وجيضوا عن قصرهم وحيضوا * هنا وهنا فاستخف الخفض (والجيض كهف) قال الجوهرى نقله أبو عبيد عن الاصم می (و) زاد ابن الانبارى الجيضى مثل (زمكى مشبة بتبختر و اختبال) من بعد جذبي المشية الجيضى * في سلوة عشنا بذاك أيضا قال رؤية (وجايضه) مجايضة (فاخره) عن ابن عباد يقال جابضناه يفلان أى فاخر ناهم به * ومما يستدرك عليه الجيضة الروغان (المستدرك ) والعدول عن القصد و جاض عنه نفر وقيل فرحكاه ابن السيد فى الفرق وحاضر في مشيته مثل جض ورجل حياض وج واض على المعاقبة يعنى متبخترا فصل الحاء مع الضاد ( الحيض محركة التحرك ) يقال ما به حبض ولا نبض أى مر الا كما في الصحاح والعباب وزاد في اللسان (حيض) لا يستعمل الا فى المجد (و) قال أبو عمر و الحيض (الصوت و النبض (اضطراب العرق) كذا هو نص أبي عمر و ونقله الجوهرى | وقال الاصمعي لا أدرى ما الحبض كما في الصحاح أيضا و يقال هو ( أشد من النبض) وقد حبض العرق يحيض حيضا وكذلك حيض | القلب اذا ضرب ضربانا شديد او أصابت القوم داهية من حبض الدهر أى من ضربانه (و) عن ابن دريد الحيض (القوة) قال تقول العرب ما به حبض ولا نبض يريدون ما به قوة (و) قال غيره الحبض بقية الحياة وحيض) الرجل ( يحيض) من حد ف رب | (مات) عن اللحياني (و) حيض (بالوتر كضرب وسمع انبض وذلك ان تمد الوتر ثم ترسله فيقع على عجمس القوس (و) حبض (السهم - حيضا) بالفتح ( وحبضا) محركة ( وقع بين يدى الرامى ولم يستقم) وهو من حد ضرب وسمع أيضا كما صرح به في العباب واللسان وفاته من مصادره حبوضا قال الجوهرى وهو خلاف الصادر وقال الليث حيض السهم اذا ما وقع بالرمية وقعا غير شديد وأنشد لرؤية والنبل تهوى خطأ وحبضا * قال الازهرى وماذكره الليث من ان الحابض الذي يقع بالرمية وقعا غير شديد ليس بصواب (و) حيض (ماء الركية) يحبض (حبوضا نقص) وانحدر ظاهر سياقه انه من حد نصر و قد صرح الصاغانى في العباب انه من حد ضرب وسمع ( والحبض) بالفتح (الصوت الضعيف) عن ابن عباد قلت وهو مأخوذ من حيض اللهم اذا وقع بين يديه لضعفه (و) الحباض (كغراب الضعف) عن ابن دريد (و) يقال ( حض حقه بحبض حبو ضا بطل ) وذهب مأخوذ من حبض ماء الركية - ( وأحبضته ) ابطلمته (و) حبض الغلام) اذا ظن به خیر فاخلف) فهو حابض قال وانا الموالون للخصم أنصتوا * اذا حبض الكعبى الا التكعبا يقول اذالم يكن عنده شيء غير أن يقول انا من بني كعب ( و ) حيض ( القوم يحبضون حبوضا ( نقصواو ) قال الليث ( القلب يحبض حبضا) أي ( يضرب ضربا شديدا ( ثم يسكن) وكذلك العرق بحيض ثم يسكن (و) المحيض (كنبر عود يشتار به العسل) كما في الصحاح ( أو يطرد به الدبر) بفتح فسكون والجمع محابض قال ابن ، ق، بل يصف في الا (۳ - تاج العروس خامس) (المستدرك ) (مرض) ۱۸ فصل الحاء من باب الضاد )) (حرض) كان أصواتها من حيث تسمعها * صوت المحابض ينز عن المحاربنا المحارين ما تساقط من الدبر فى العسل فات فيه وقال الشنفرى وأشبع الكسرة فولدياء أو الخشرم المبثوث حتحت دبره * محابيض ارساهن شار معسل أراد بالشارى الشائر فقلبه (و) المحيض ( المندف) نقله الجوهري عن أبى الغوث والجمع أيضا محابض ( وحبوضة كبوحة (قرية) قريبة من (شبام) دويم من أعمال حضرموت (و) حبیض ( کا میر جبل قرب معدن بنی سليم ) نقله الصاغاني قلت هو يمنة الحاج إلى مكة شرفها الله تعالى ( واحبض سعی) عن ابن الاعرابی (و) احبض (السهم ضد أصرد) نقله الجوهرى وفى الاساس يقال انبض فا حيض ( و ) قال أبو عمر وأحيض (الركية) احباضا ( كذها فلم يترك فيها ماء ) قال والاحباط ان يذهب ماؤها فلا يعود كما كان قال وسألت الحصيبى عنه فقال هما بمعنى واحد وحمض الله تعالى عنه تحبيضا) أى سبح عنه و (خفف) كما فى العباب والنوادر ومما يستدرك عليه حبض الدهر بالتحريك غربانه من الليث والمحابض أوتار العود عن أبي عمرو و به فسر قول ابن مقبل فضلى تنازعها المحابض رجعها * حذاء الاقطع ولا محال ورجل حابض وحباض لك لما في يديه بخيل وحبض لنا بشى أى اعطانا الحرض محركة الفساد ) يكون ( في البدن وفي المذهب وفى | العقل) قاله ابن عرفة (و) الحرض (الرجل الفاسد المريض) يحدث في ثيابه واحده وجمعه سواء كما في الصحاح ( كالحارضة والحارض | والحرض ككتف يقال انه حارضة قومه أى فاسدهم (و) الحرض (الكال المعيى و) قبل هو ( المشرف على الهلاك كالحارض) يقال رجل حرض وحارض اذا أشفى على الهلاك ( و ) قبل الحارضة والحرض (من لا خير عنده) وهو مجاز وروى الازهرى عن | الاصم مى رجل حارضة لا خير فيه قال يارب بيضاء لهازوج حرض * حلالة بين عريق وحض ( أو ) ه والذي لا يرجى خيره ولا يحاف: مره) وهو مجاز يقال للواحد والجمع والمؤنث) قال الفراء، يقال رجل حرض وقوم مرض وامرأة حرض يكون موحد اعلى كل حال الذكر والانثى والجمع فيه سواء قال ومن العرب من يقول للذكر حارض والانثى حارضة - و يثنى هنا و يجمع لانه خرج على صورة فاعل وفاعل يجمع قال وأما المرض فترك جمعه لانه مصدر ، نزلة دنف وضنى قوم دنف وضنى ورجل دنف وضنى وقال الزجاج من قال رجل حرض فعناه ذو حرض ولذلك لا يتنى ولا يجمع وكذلك رجل دنف ذود نف وكذلك كل ما نعت بالمصدر ( وقد يجمع على أحراض) كباب وأسباب وكتف واكاف وصاحب وأصحاب (و) على (حرفان) بالضم وهو أعلى (و) على (عرضه) بكسر ففتح وفى اللسان وأما حرض بالكسر فجمعه حرضون لان جمع السلامة في فعل صفة أكثر وقد يجوزان - بكسر على أفعال لان هذا الضرب من الصفة ربما كسر عليه نحو نكد وأنكاد (و) قال أبو عبيدة الحرض (من أذا به العشق أو الحزن) وهو فى معنى عرض كما في الصحاح ( كالحوض كمعظم) وضبط الصحاح يقتضى أن يكون ككرم (و) قال الليث الحوض ( من لا يتخذ لا حاولا يقاتل) جمعه أعراض وحرضان وأنشد للطرماح من يوم جمعهم يجدهم مر أجيع حماة للعزل الاحراض (و) الحرض (الساقط) الذى (لا يقدر على النهوض وقيل هو الساقط الذى لا خير فيه ( كالحريض والحرض والمحرض ) والأحريض كامير و كتف و معظم و از میل و ضبطه غيره فى الثالث كمكرم ( وقد حرض كفرح) هذا القول نبذة من كلام أبى - عبيدة الذي قدمناه عن الجوهرى ومعناه أذا به الحزن أو العشق وأما فعل الحرض بمعنى الساقط فرض بحرض حروضا كما فى اللسان أى من حد نصر أو كرم وانا على شك في أحدهما فاني ما رأيته مضبوطا (و) الحرض (الردى، من الناس و) القبيح (من الكلام) والجمع احراض فأما قول رؤبة يا أيها القائل قولا حرضا * انا اذا نادي مناد حضا فانه احتاج فكنه كما في اللسان وجعله الصاغانى لغة ولم يقل للضرورة (و) الحرض (المضى مرضا و سقما ومنه قوله تعالى (حتى تكون حرضا) أو تكون من الهالكين وقال أبو زيد أى مدنها وقال قتادة حتى نهرم وتموت (وقد عرض) الرجل (يحرض ) و يحرض ) من حد نصر و ضرب (حروضا) بالضم وكذلك محرضا با الفتح أى هلك ( وحرض الرجل ( نفسه يحرضها عرضا من حد - ضرب (أفسدها) وهو مجاز ( وحرض ككرم وفرح طال همه وسقمه ) فه وحرض ( و) يقال حرض الرجل اذا رذل وفسد فهو حارض) وكذلك محروض أى مرذول فالمتروك بين الحمراضة) بالفتح ( والحروضة والحروض) بضعهما ( ويقال رجل حرضة | بالكسر أى ساقط مرذول لا خير فيه ( ج حرض كعنب) ولوقال كفرد كان أحسن وناقة حرض محركة ضاوية) مهزولة والمحروض المرذول كالحارض ( وحرض محركة د باليمن في أوائله على رأس الوادى سهام مما يلي مكة شرفها الله تعالى بينه | و بين حلى مفازة ومن أعماله العريش وقد تقدم ذكره في مونده قال الحافظ وقد خرج منه جماعة فضلاء (و) الحرض ( من الثوب ) حاشيته وطرته وصنفته كما فى العباب (و) الحرض ( بضمة و بضمتين الاشنان تغسل به الايدى على اثر الطعام الاول حكاه | سيبويه فصل الحاء من باب الضاد ) (مرض) ۱۹ سيبويه كما في نسخ الكتاب وفي بعض ا بالفتح وقال أبو زياد هو دقاق الاطر وشجرته ضخمة وربما استظل بها ولها حطب وهو الذى يغسل به الناس الثياب قال ولم تر حرضا انتى وأشد بياضا من حرض نسبت باليمامة وانما هو بواد من اليمامة يقال له جو الحضارم | قال زهير يصف جمارا كان بريقه برقان سیل * جلا عن متنه حرض وماء وقال الازهرى شجر الاشنان يقال له الحرض وهو من النجيل ( وقرى به) قوله تعالى حتى تكون حرضا ( أى حتى تكون كالاشنان - نولا) هكذا بالنون والصواب قد ولا بالقاف (ويبسا ) قال الصاغاني وهي قراءة الحسن البصرى قال وكان السدى يعيب هذه | القراءة (ومنصور بن محمد) هكذا في النسخ والذى فى التبصير محمد بن منصور بن عبد الرحيم الاشنانى روى عنه القاسم بن الصفار (و) أبو أحمد ( عبد الباقي بن عبد الجبار ) الهروى صاحب أبي الوقت (الحرضيان) با نضم (محدثات والمحرضة بالكسر وعاؤه ) أى - الحرض يتخذ من خشب أو شبه ونحوه والجمع المحارض يقال ناوله المحرضة وأعد الاباريق والمحارض ( والحراض ككتان من يحرقه للقلى) وفي الصحاح الذي يوقد على الحرض ليتخذ منه القلى أى للصباغين قيل يحرق الحمض رطبا ثم يرش الماء على رماده فينع قد فيصير قليا وأنشد فى العباب لعدى بن زيد العبادي مثل نار الحراض يجلوذرى المز ن ان شامه اذا يستطير قال ابن الاعرابي شبه البرق في سرعة وميضه بالنار فى الاشنان السرعتها فيه (و) الحراض أيضا الموقد على الصخر لاتخاذ النورة أو الجص) كما في الصحاح (و) بالكوفة الحراضة(بهاء) وهى (سوق الاشنان) عن أبي حنيفة (و) الحراض ) كغراب ع ( قرب ) مكة ( بين المشاش والغمير فوق ذات عرق الى البستان قبل كانت به العزى وقيل بالنخلة الشامية وقد جاء ذكره في الحديث قال الفضل بن العباس اللهي وقد كانت وللايام صرف * تدمن من مرابعها مراضا وذو حوض كعنق ع أوراد لبنى عبد الله بن غطفان (عند) معدن ( النقرة بينهما خـــة أميال (و) قيل هو ( ع بأحد) قرب المدينة المشرفة (وسراضات نكر اسان واد بالقبلية ) كما في التكملة والعباب (و) حراضة (كثمامة ماء قرب المدينة المشرفة - (لبنى جشم بن معاوية ويقال فيه حراضة كحابة كما في التكملة والاحرض) من الرجال المتفتت اشفار العين) قاله ابن عباد - (و) أعرض (بضم الراء جبل ببلاد هذيل) أو موضع في جبالهم كما في المعجم كا نه جمع حرض بالفتح كفلس وفلس سمى بذلك لات من شرب من مائه ) عرض أى (فدت معدته) كم فى المعجم والعباب (و) من المجاز قولهم جئت بابا غى الكوم بين (الحرضة ) واليوم هو ( بالضم أمين المقامرين) كما فى العباب ويقال هو الذي يفيض القداح للايـارلياً كل من حجمهم وهو مذموم كالبرم كما فى - الاساس وفي الصحاح الذي يضرب للإيسار بالقداح لا يكون الاساقطا بر ما وفى اللسان يدعونه بذلك لرذالته قال الطرماح يصف | ويظل الملي يوفى على القر * ن عذوبا كالحرضة المستفاض جارا قال المستفاض الذي أمر أن يفيض القداح ( والاحريض بالكسر العصفر) عامه وقد جاء ذكره في حديث عطاء وقيل هو العصفر الذي يجعل في الطبخ وقيل هو حب العصفر فال الراجز أرق عينيك عن الغموض * برق سرى في عارض نهوض ملتهب كلهب الاحريض * يرجى خراطيم غمام بيض ( وحرض كفرح لقطه ) كما فى العباب (و) حرض الرجل (فسدت معدته) فهو حرض ( وأحرضه ) الحب (أفسده) قاله أبو عبيدة - وأنشد للعرجي اني امر ولج بي حب فأحرضى * حتى بليت وحتى شفنى السقم أى أذا بني كما في الصحاح و يقال أحرضه المرض فه و حرض وحارض اذا أفسد بدنه وأشفى على الهلاك وهو مجاز (و) أحرض ( فلان - ولد ولد سوء) نقله الجوهرى (وحرفه تحريضا حثه) على القتال وأحماه عليه كما في الصحاح وقال ابن سيده التحريض التحضيض | قال الله تعالى يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال وقال الزجاج تأويله حثهم على القتال قال وتأويل التحريض في اللغة ان يحث الانسان حنا يعلم منه انه حارض ان تخلف عنه قال والخارض الذي قد قارب الهلال ( و ) قال ابن الاعرابى حرض ( زيد شغل بضاعته في الحرض) أى الاشنان (و) قال أيضا حرض (توبه) اذا (صبغه بالاحريض) أى العصفر (و) حرض (النوب) اذا ( بلي) حرضه و هو حاشيته و (طرته) وصنفته مقتضى سياقه انه من باب التفعيل والصواب انه من حد فرح كما فى العباب والتكملة ( و ) قال - اللحياني (المحارضة المداومة على العمل) وكذلك المواظبة والمواصبة والمواكبة وقيل في تفسير الاية خرض المؤمنين على القتال أى منهم على أن يحارضوا على القتال حتى يتحنوهم (و) قال ابن عباد المعارضة (المضاربة بالقداح) وقد حارض ومما (المستدرك ) يستدرك عليه حرضه المرض كأحرفه اذا أشفى منه على شرف الموت وفي التهذيب المحرض الهالك مرضا الذي لاحى فيرجى ولا ميت فيو أس منه قال امرؤ القيس قوله ویری محرضا ای بكسر الراء والرواية الاولى أرى المرء ذا الازواد يصبح محرضا * كامراض بكر فى الديار مريض و بروى محرضا واحرضه المرض أدنفه وأسقمه ويقال كذب كذبة فاحرض نفسه أى أهلكها وجا، بقول حر هالك وناقة بفتحها اه فصل الحاء من باب الضاد ) (حضض) حرضان بالضم ساقطة وجمل حرض ان هالك وكذلك الناقة بغيرها، وأحرضه أسقطه ومنه قول أكثم من صيفى سوء حمل الناقة يحرض - الحسب ويدير العدو و يقوى الضرورة قال أى يسقطه وكل شئ ذاء حرض بالله ربك والاحراض السفلة من الناس والذين اشتهروا - قوله كانا الا الاحراض بالشمر أوهم الذين أسرفوا في الذنوب فأهلكوا أنفسهم ومنه حديث محلم بن جثامة قال ٣ كانا الا الاحراض وقيل أراد به الذين فسدت - عبارة اللسان وفي حديث عوف بن مالك رأيت معلم بن مذاهبهم وقال الجوهرى الامراض الضعاف الذين لا يقاتلون كالحرضان والحرضة بالفم الذي لا يشترى اللهم ولا يا كله بمن الا أن جنامة في المنام فقلت كيف يجده عند غيره حكاه الازهرى عن أبي الهيثم ورجل حارض أحمق والانثى بالها، وقوم حرضان لا يعرفون مكان يدهم والحرض أنتم فقال بخير وجد نار بنا بالضم الجص والحراضة بالتشديد الموضع الذي يحرق فيه الاشنان وقيل هو مطبخ الجص كل ذلك اسم كالبقالة والزراعة والاحريض رحما غفر لنا فقلت لكلكم بالكمر الموقد على الاشنان وحرض بالفتح ماء معروف بالبادية ويقال عرضه تحريضا أزال عنه الحرض كما نقول قديته اذا أزلت | عنه القذى نقله المصنف في البصائر و أحرضه على الشئ احرا ضا مثل حرضه تحريضا كما في التكملة والاحراض موضع في قول ابن قال لكلنا غير الأحراض الخام (c) مقبل وأقفر منها بعد ناقد نخله * مدافع احراض وما كان يخلف كما في المعجم وحرض تحريضا صار ذا حرضة بالضم وهو أمين المقامرين كما في التكملة وأبوا فضل محمد بن عبد الرحمن الحمريضي بالضم - (الحرفضة) من أهل نيسابور سمع أبا طاهر بن مخمش الزيادي ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد مات سنة ٤٤٦ الحرفضة بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث هى ( الكريمة من النوق وأنشد * وقلص مهرية حرافص * كم فى العباب ونقله صاحب اللسان عن ابن درید (و) قال شمر (ابل) حرافض أى مهازيل (ضوامر) وقيل حرافض ( ذال لا واحد لها ) قال أبو محمد الفقعسى يصف الابل

  • قعدانها مونوغة حرافض * أى دائبة في العمل كما فى العباب (حضه عليه) بحضه من حد نصر (حضا) بالفتح ( وحضا)

بالضم (و حضیضی) كمنينى (وحضیضی) بالضم والكسر أعلى ولم يأت على فعيلي بالضم غيرها ( حنه ) وحرضه ( وأحماه عليه كما في الصحاح وفي المحكم الحض ضرب من الحث في السير والسوق وكل شئ والحض أيضا ان تحته في شئ الاسير فيه ولا سوق حضه حضا (حضضه) تحضيضا وفي التهذيب الحض الحث على الخير و يقال حضضت القوم على القتال تحضيضا اذا حرفتهم و قال ابن درید الحض والحض لغتان كالضعف والضعف (أو الاسم الحض بالضم كالحضيفي اغتيه والمصدر با الفتح (والحضيض) كأمير (القرار في) وفي الصحاح من ( الارض عند منقطع (الجبل) قاله الجوهرى وقال غيره هو قرار الارض عند سفح الجبل وقيل هو فى أسفله والسفح من وراء الحضيض فالحضيض مما يلى السفح والسفح دون ذلك ) ج أحضة وحضض ) بضمتين وأنشد الازهرى | الشعر صعب وطويل سلمه * اذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه * زات به الى الحضيض قدمه يريد أن مربد في مجمه * والشعر لا يسطيعه من يظلمه البعضهم قلت وقد أطلق الحضيض على كل سافل في الارض وكانه لاحظه المصنف فاسقط القيد الذي قيده الجوهری و غیره و هو قولهم عند منقطع الجبل أو أسفله أو غير ذلك ويشهد لذلك ماجاء في الحديث انه أهدى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فلم يجد شيأ يضعها عليه فقال ضعه بالحضيض فانا أبا عبدا كل كما يأكل العبد يعني بالعبد نفــه والحضض كزفر و عنق) کاله ما عن ابن درید وهكذا ضبطهما الجوهرى و ابن سيده وفيه لغات أخرى روى أبو عبيد عن اليزيدى الحضض والحفظ والحفاظ قال شمر ولم أسمع الضاد مع الظاء الا في هذا وقال ابن بري قال ابن خالويه الحفظ والحفظ وزاد الخليل الحفظ بضاد بعدها ظاء وقال أبو عمر الزاهد الحضد بالضاد والذال روى ابن الاثير هذه الاوجه ماخلا الضاد والذال وقال الصاعانى هو عصارة شجر و هو نوعان العربي منسه عصارة الخولان) ويعرف بالمكى أيضا يطبخ فيجعل فى أجربة وهو الاجود قال ( والهندى عصارة شجرة ( الفيه از هرج) وقال أبو حنيفة عن أبي عبيدة المقر يخرج منه الصبر أولا ثم الحضض ثم نفله وقال صاحب المنهاج ويغش المكى بالدبس البصرى المغلى فيه صير ومر وزعفران وعروق ماء الاس وما قشور الرمان قال ويغش الهندى بعصارة الامير باريس يطيح بالماء حتى يجمد ( وكلاهما) أى النوعين ( نافع للاورام الرخوة والخوارة والقروح والنفاخات) والنملة والخبيثة والد واحس خاصة بماء وردوه ويشد الاعضاء و ينفع من القلاع (والرمد) وغشاوة العين وجرب العين ( والجذام والبواسير) وشقوق السفل والاسهال المزمن ونفت | الدم والسعال والبرقان الاسود والطحال شر با وضمادا (واسع الهوام والخوانيق غرغرة ) بمائه (و) الهندى منه يشفى من عضة ) الكتاب الكتاب والا، وشربا كل يوم نصف مثقال بماء) وفى الهندى تحليل وقبض يسير بنفع كل نزف (و) هو ( يغزر الشعر) و بحمره ويقويه و يقال المكى أجود الاورام والهندى أجود الشعر (و) قيل هو (نبات) يعمل بعصارته هذا الدواء وقال ابن دريد هو صمع من نحو الصنوبر والمروما أشبههما مما له ثمرة كالفلفل وتسمى شجرته الحضض ( و ) قيل هو (دواء) وعليه اقتصر الجوهرى ووقع في نسخ المحكم دا، وقيل دواء وفي حديث سليمين بن مطير اذا أنا برجل قد جاء كانه يطلب دواء أو حضضا وهـذا يقتضى ان الحضض غير الدوا. وقيل هو دواء ( آخر يتخذ من أبوال الابل) قاله الليث وفى بعض الادول يعقد وهذا القول قد دفعه الصاغاني في العباب و ستوب ماذكرناه أو لا انه عصارة شجر (و) الخضوض ( كصبور نه وكان بين القادسية والحيرة و ) فى الجمهرة المحض كقنفذ نبت عن أبي مالك ( و حضوضى كشرورى و ) يقال أيضا حضوض مثل ( صبور جبل في البحر ) أو جزبرة فيه كانت العرب تنفى فصل الحاء من باب الضاد ) (فض) ۲۱ اليه خلعاءها كما فى العباب والتكملة والحضوضي البعد عن ابن عباد ( و ) الحضوضى (النار ) عنه أيضا ( والحضوضاة - الضوضاة) عنه أيضا ( و ) يقال ما عنده حضض ولا بضض ) محركتين أى (شئ) عنه أيضا ( و ) يقال (أخرجت اليه حضيضتي و بضيضتي) أى ( ملك يدى) عنه أيضا ( والمحاضة ان يحض ) أى يحث (كل) واحد منهما (صاحبه) وقر أشعبة بن الحاج ولا يحاضون على طعام المسكين بالتحتية المضمومة وقرأ ابن المبارك بالمثناة الفوقية المضمومة وقرأ أهل المدينة ولا يحضون وقرأ الحسن ولا تحضون ( والتحاض التماث) وبدقرأ الاعمش وعاصم ويزيد ابن القعقاع ولا تحاضون بالفتح قال الفراء وكل صواب فمن قرأ تحضون فمعناه تحافظون ومن قرأ تحاضون فعناه يحض بعضكم بعضا و من قرأ تحضون فمعناه تأمرون بالطعامه | واحتضضت نفسى لفلان استزدتها ( كابتضضت وانتضضت عن ابن الفرج ومما يستدرك عليه الحضى بالضم الحجر (المستدرك ) الذي تجده بحضيض الجبل وهو منسوب كال على والدهرى نقله الجوهرى عن الاصمعي وكذا الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان وعجيب من المصنف كيف اغفل عنه وأنشد الجوهرى لحميد الارقط يكسو الصوى اسم رصلبيا * وأبا يدق المجر الحضيا وأحمر حضى شديد الحمرة كما فى اللسان والاحضوض بالضم بطن من خولان باليمن نقله الهمداني والنسبة حضضى ومنهم سلمة بن الحرث الحضضى الذي شهد فتح مصر (حفرضض كفر جل) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة فى كتابه فى ا ل ب مانصه (حفرضض) فاخبث الألب الب حفرضض وحف رضض (جبل من السراة بشق تهامة هكذا نقله عنه ابن سيده في المحكم والصاغاني في كتابيه (حفضه) فضا ( ألقاء وطرحه من يديه) نقله الجوهرى عن الاصمعي والصاغاني عن شهر ( كفضه) تحفيض عن الاصمعي (حفض) وحده وأنشد الجوهرى لأمية بن أبي الصلت في صفة الجنة وحفضت النذور وأردفتهم * فضول الله وانتهت القسوم ويروى البدور كما في الصحاح وقال الصاغاني هذه رواية شمر ورواه غيره وخفضت بالخاء المعجمة وهى الرواية الصحيحة يقول اذ انتهوا إلى الجنة حل لهم الطعام وسقطت عنهم النذور فلا صوم عليهم انتهى وقال غيره حفضت ومنت و طرحت (و) حفض | (العود) حفضا (حناه وعطفه) قال رؤبة اماری دهر احنانی حفضا * أمر الصناعين العريش القعضا قال الجوهري فجعله مصدر الحناني لان حنانى وحفضنى واحد والحفض محركة متاع البيت) وقاشه وردى المتاع ورذاله عن | ابن الاعرابي وقيل هو متاع البيت (اذا هي للحمل) وفي الصحاح ليحمل وقيل الحفض وعاء المتاع كالجوالق ونحوه وقيل بل الخفض كل جوالق فيه متاع القوم (و) الخفض أيضا ( البعير الذى يحمله) وفي الصحاح يحمل خرثى البيات وفي العين خربى المتاع وقالواهو القعود بما عليه وقال يونس ربيعة كلها تجعل الخفض للبعير وقيس تجعل الحفض للمتاع وقال ابن الاعرابى الذى يحمل قاش | البيت هو الحفض ولا يكاد يكون ذلك الارزال الابل و به سمى البعير الذي يحمله حفضا (و) قال ابن دريد الحفض بيت الشعر بعمد، وأطنابه) وهو الاصل ( و ) قال غيره الحفض ( حامل العلم ) وهو مجاز يقال نعم حفض العلم هذا أى حامله قال شمر و بلغنى عن ابن الاعرابي انه قال يوما وقد اجتمع عنده جماعة فقال هؤلاء أحفاض علم وانا أخذ من الابل الصغار (و) من المجاز الخفض - ( الجمل الضعيف) ويقال ابل حفاض أى ضعيفة وقيل الحفض الصغير من الابل أول ما يركب وقال ابن دريد و انما سمى البعير الذلول حفض الانهم كانوا يختارون لحمل بيوتهم أذل الابل لئلا ينفر فسمى البعير حفضا و تقدم عن ابن الاعرابي مثل ذلك ( و ) قبل | الحفض ( عمود الخباء ج حفاض كبل وجبال نقله الصاغاني وأنشد الليث بملقى بيوت عطلت بحفاضها * وان سواد الليل شد علی مهری ( وأحفاض ) كسبب وأسباب نقله الجوهرى وأنشد قول عمرو بن كانوم ونحن اذا عماد الحى خرت * على الاحفاض نمنع ما يلينا وبروى من بلينا أى خرت على المتاع ويروى عن الاحفاض أى خرت عن الابل التي تحمل المتاع كما في الصحاح وفي اللسان من قال عن الاحفاض عنى الابل التي تحمل المتاع ومن قال على الاحفاض عنى الامتعة أو أوعيتها كالجوالق ونحوها و فى التكملة وقبل | هي عمد الاخبية ومثله في العباب وقيل الاحفاض هنا صغار الابل أول ما تركب وكانوا يكنونها في البيوت من البرد قال ابن سيده وليس هذا بمعروف (و) من أمثالهم (يوم بيوم الحفض المجور ) أى هذا بما فعلت أنا بعمى وقد تقدم شرحه (في) حرف (الراء ) في ج و ر فراجعه ( وحفظتهم تخفيضا طرحتهم خلفى وخلفتهم ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي بسان الى أولى العدى تبددوا * يحفض ريعان السعاة سعيرها (و) في النوادر حفض ( الله عنه) وحيض عنه أى سبج عنه و (خفف و ) يقال حفض ( الارض) أى ( يبها و ) قال أبو نصر يقال حفضت أرضنا وهي محفض ) كمعظم بغيرها، وهي لغة هذيل أى (يابسة مقعقعة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه حفض (المستدرك) ۳۴ فصل الحاء من باب الضاد ) (حض) التي قشره ويقال انه لخفض علم أى قليله رثه شبه علمه في قلته بالخفض الذى هو صغير الابل وقيل بالشئ الملقى قال ابن برى والحفيضة الخلية التي يعمل فيها النحل قال وقال ابن خالويه وليست في كلامهم الا في بيت الاعشى وهو فلا كدرداق الحفيضة في * هو باله حول الوقود زجل والخفض حجر بنی به والحفض به شجرة تسمى الحقول عن أبي حنيفة قال وكل عجمة من نحوها حفض وفى الجمهرة وقد سمت (حض) العرب محفضا أى كحدث الحمض ما ملح وأمر من السبات كالرمث والائل والطرفا، ونحوها كما في الصحاح وفي المحكم الحمض من النبات كل ثبت مالح أو حامض يقوم على سوق ولا أصل له وقال اللحياني كل ملح أو حامض من الشجر كانت ورقته حية اذا غمرتها - انفقأت بما، وكان وفر المشم فى اشوب اذا غسل به أو اليد فهو حمض نحو النجيل وانحراف والاخريط والرمث والفضة والقلام والهرم والحرض والدخل والطرفاء وما أشبهها وفي التهذيب عن الليث الحمض كل نبات لا يهيج في الربيع ويبقى على القيظ وفيسه - ملوحة اذا أكلته الابل شربت عليه واذا لم تجده رقت وضعفت ( وهى كفاكهة الابل والخلة ما حلا وهي كخبزها) أى ان العرب - تقول الحملة خبز الابل والحمض فاكهتها ويقال لحمها كما في الصحاح ( ج الحموض) قال الراجز نرعى الغضى من جانبي مشفق * غبار من يرعى الحوض يغفق أى يرد الماء كل ساعة كما في الصحاح ( وحمضت الابل) من حد نصر (حضار حموضااً كالنه) وفى النجاح رعته ونقله عن الاصمعي | واقتصر في المصادر على الاخير ( كأحضت) نقله الصاغاني في التكملة والزمخشرى فى الاساس (وأحمضتها أنا) رعيتها الحمض وقال ابن السكيت حضت الابل ( فهى حامضة اذا كانت ترعى الخلة ثم صارت الى الحمض ترعاه ( من حوامض و ) يقال (ابل حمضية) بالفتح أى (مقيمة فيه) نقله الجوهرى عن الاصممى و بعير حمضى يأكل الحمض ( والمحمص) كمقعد ( ويضم أوله ذلك الموضع الذي ترعى فيه الابل الحمض الضم عن أبي عبيدة وينشد على اللغتين قولهم يان بن قحافة السعدي و قربوا كل جمالى عضه * قريبة ندوته من محضه و حضت عنه كرهته و) حضت (به اشتهيته) نقلهما الصاغاني ( وأرض حيضة) كسفينة ( كثيرته ) عن ابن شميل ( وارضون - حض) بالضم ( والحمضة) بالفتح (الشهوة للشئ) وفي حديث الزهرى الاذن مجاجة وللنفس حضة وانما أخذت من شهوة الابل للحمض لانها از املت الخلة اشتهت الحمض فتحول اليه كما في الصحاح وهكذاذكره أبو عبيد فى الغريب ولكن عزاء لبعض التابعين | وخرجه ابن الاثير من حديث الزهري كما هو في الصحاح و في نوادر الفراء للاذن مجة ومجاجة وفى كتاب يافع ويفعة تقول للرجل الكثير الكلام اكفف عنا كلامك فان الاذن مجة وللنفس حضة أى تمجه وترمى به وقال ابن الاثير المجاجة التي تمج ما سمعته فلا تعيه اذا وعظت بشئ أو نهيت عنه ومع ذلك فلها شهوة في السماع وقال الازهرى المعنى ان الآذان لا تعي كل ما تسمعه وهي مع ذلك ذات شهوة لما تستظرفه من غرائب الحديث ونوادر الكلام (وبنو حضة) بالفتح (بطن) من العرب من بني كانه قلت وهم بن وحضة بن قيس الليثى و الصعب بن جثامة بن قيس الصحابي المشهور قال الشاعر ضمنت الحضة جيرانه * وذمة بلعاء أن يؤكلا والمعنى أن لا يؤكل وبلعا ، هذا هو ابن قيس الليثى وعبد الله بن حمضة) الخزاعي (تابعی) عن أبي هريرة في الأمر بالمعروف (و) أبو محفوظ (معاذ) كذا فى سائر النسخ وهو غلط صوا به معان بالدون كذا ضبطه ابن ماكولا وهو ( ابن حمضة البصرى روى - عنه ابن مهدى و أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (و) أبو محفوظ ( ريحان بن حمضة) البصرى روى عنه أحمد بن حنبل هكذا هو في كتاب الذهبي وتبعه المصنف والصواب ان معان بن حضة هو أبو محفوظ وقد روى عنه الجماعة المذكورون وهما واحدنيه عليه الحافظ ( محدثون) وفاته حمضة بن قيس الليثى عم الصعب بن جثامة بن قيس العصابي المشهور (والحمضيون منهم جماعة) نسبوا الى جدهم حمضة ( وحمض ماء لتميم) وقيل واد ( قرب اليمامة و) حض (محركة جبل) وقيل منزل ( بين البصرة والبحرين وقيل بين الدو و السودة قال الشاعر يارب بيضاء اله ازوج حرض * حلالة بين عريق وحمض (والحموضة) بالضم (طعم الحامض) كما في الصحاح وقال غيره الحموضة ما حذا اللسان كطعم الخل واللبن الخازر نادر لان الفعولة - انما تكون للمصادر ( وقد حمض ككرم وجعل وفرح) الاولى عن اللحياني ونقل الجوهرى هذه وحض من حد نصر (و) حض ( كفرح في اللبن خاصة (حمضا) محركة وهو فى الصحاح بالفتح ( وحموضة) بالضم قال ويقال جاء نا بادلة ما تطلق حمضا أى حموضة وهى اللبن الخائر الشديد الحموضة ويقال لبن حامض وانه لشديد الحمض والحموضة ورجل حامض الفؤاد فى الغضب أى (متغيره فاسده) عداوة كما في العياب وهو مجاز و الذي في الصحاح فلان حامض الرئتين أى مر النفس والحوامض مياه (ملحة لبنى عميرة نقله ابن عباد ( وحمضة كفرحة ة من قرى ( عثر) من جهة القبلة كما فى العباب على ساحل بحر اليمن كما في التكملة ( ويوم ) حمضى مثال جزى من أيامهم) نقله الصاغاني (و) حميضة ( كسفينة وجهينة ابن رقيم) الخطمی (صحابی ) شهد أحد اقاله الغساني (و) حميضة ( بنت ياسرو) حميضة بنت الشهود ل أو ) هو (ابنه ) أى الشمردل ( من الرواة) لهم ذكر ( والحماض كرمان عشبة ) حماية فصل الحاء من باب الضاد ) (حوض) ۲۳ جبلية من عشب الربيع و (ورقها) عظام ضخم فطح (كالهندبا) الا انه (حامض) شديد الحمض وزهره أحمر وورقه أخضر ويقنا وس في غمره مثل حب الرمان (طيب) يأكله الناس شيئأ قليلا وقال أبو حنيفة وأبو زياد الحماض يطول طولا شديد اوله ورقة | عريضة وزهرة حمراء فاذاد نایسه ابيضت زهرته قال أبو زياد و الحاضر ببلادنا أرض الجبل كثير وهو ضربان أحدهما حامض عذب ومنه مر) وفى أصولهما جميعا اذا انتهيا حمرة وبذر الحماض يتداوى به وكذلك بورقه وقال الأزهرى الحماض بقلة برية تنبت أيام الربيع في مسايل المساء ولها ثمرة حمراء وهي من ذكورا البقول وأنشد ابن برى فتداعی متخراه بدم * مثل ما أثمر حماض الجبل قال ومنابت الحماض الشعيبات وملاجئ الاودية وفيها حوضة وربما نبتها الحاضرة في بساتينهم وسقوها وربوها فلا تهيج وقت هیچ البقول البرية وفى المنهاج الحماض برى و بستة انى والبرى يقال له السلق وليس في البرى كا- 4 جونة والبستاني يشبه الهنديافيه | حموضة ورطوبة فضلية لزجة وأجوده البستاني الحامض انتهى (وكالهما) أى المر و العذب أو البستاني والبرى ( نافع للعطش | و التهاب (الصفراء) يقوى الاحشاء (و) يسكن ( الغثيان والخفقان الحار والاسنان الوجعة و ينفع من (البرقان) الاسود - و ينفع ضمادا اذا طبخ للبرص والقوباء و يضمد به الخنازير حتى قيل انه اذا علق في عنق صاحب الخنازير نفعه وهو مع الخل نافع للجرب و يمسك الطبع ويقطع شهوة الطين ( وبزره) بارد في الأولى وفيه قبض يعقل الطبع خاصة اذا قلى وقالوا ( ان علق في صرة لم تحبل مادامت عليها وهو نافع من لسع العقارب واذا شرب من البزر قبل اسع العقرب لم يضمر اسعها (و يقال لما في جوف الاترج - حماض بارد يا بس في الثالثة يجلو الكاف واللون طلاء و يقمع الصفراء ويشهى الطعام وينفع من الخفقان الحار ويطيب النكهة - مشروباو ينفع من الاسهال الصفراوى ويوافق المحمومين (والتحميض الاقلال من الشئ يقال حمض لن افلان في القرى أى قلل | وكذلك التخبيض ( والمستحمض اللبن البطىء الروب) نقله ابن عباد ( ومحمود بن على الحمضى بضمتين مشدّدة متكام شيخ للفخر الرازي) وقد تقدم للمصنف فى الصاد أيضا وذكرنا هناك انه هو الصواب وهكذا ضبطه الحافظ وغيره فايراده هنا ثانيا تطويل محل لا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه قولهم اللحم حمض الرجال وقواهم للرجل اذا جاء متهدّدا أنت مختل فتحمض نقله الجوهرى | (المستدرك ) والصاغاني والزمختمرى وهو مجاز و قال ابن السكيت في كتاب المعانى حضنتها يعنى الابل تحميضا أى رعينها الحمض ومن المجاز قولهم

  • جاؤا مخلين فلا قوا حضار أى جاؤا يشتهون الشر فوجدوا من شفاهم مايم ومثله قول رؤبة * ونورد المستوردين الحمضا *

أى من أنا نا يطلب شراشفيناه من دائه وذلك ان الابل اذا شبعت من الخلة اشتهت الحمض وابل حمضية بالتحريك لغة في حمضية بالتسكين على غير قياس وأحضت الارض فهى عضة كثيرة الحمض وكذلك حضـية وقد أ حمض القوم أى أصابوا حمضا و وطنا | حوضا من الارض أى ذوات حض والمحمض من العنب كعدت الحامض و حض تحميضا ارحامض و فؤاد حمض با الفتح ونفس حضة تنفر من المشي أول ما تسمعه قال دريد بن الصمة اذا عرس امرى شتمت أخاء * فليس فؤاد ثانيه بحمض و تخمض الرجل تحوّل من شئ الى شئ وحضه عنه وأحضه حوله وهو مجاز وأحمض القوم أفاض وافيما يؤنسهم من حديث ومنه حدیث ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقول اذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير أحمض واضرب ذلك مثلا | لخوضهم في الاحاديث و أخبار العرب اذا املوا تفسير القرآن وقال الطرماح لا بني يحمض العدو وذو الخلة يشفى صداه بالاحماض وقال بعض الناس اذا أتى الرجل المرأة في دبرها فقد حض تحميضا وهو مجاز كانه تحول من خير المكانين الى شرهم اشهوة معكوسة | و يقال للتفخيذ فى الجماع التحميض أيضا ومنه قول الاغلب العجلى يصف كهلا يضمها ضم الفنيق البدا * لا يحسن التحميض الاسردا * يحنوا الملاقي نضياع ردا والجبضی کسمیهی ثبت وليس من الحموضة و بنو حميدة بطن قال الجوهرى من كنانة وحميضة اسم رجل مشهور من بني عامر بن | صعصعة وحميضة بن محمد بن أبي سعد الحسنى من امراء مكة كان بالعراق وجميض كامير ماءة لعائدة بن مالك بقاعة بني سعد | والماضية معجون يركب من حماض الاترج وصفتها مذكورة في كتب الطب والحامض لقب أبي موسى سليمن بن محمد بن أحمد | النحوى أخذ عن ثعلب صحبه أربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات روى عنه أبو عمر | الزاهد وأبو جعفر الأصبهاني مات سنة ٣٠٥ وحامض رأسه لقب أبى القاسم عبد الله بن محمد بن اسحق المروزى الحامضى روى - عنه الدارقطني قاله السمعانى ( الحوض م ) معروف وهو مجتمع الماء وحوض الرسول صلى الله عليه وسلم النهيق منه أمته يوم (حوض) القيامة حكى أبوزيد سقال الله بحوض الرسول ومن حوضه ( ج حياض وأحواض ) قال رؤبة أنت ابن كل سيد فياض جم السجال مترع الحياض واختلف في اشتفاقه فقيل (من حاضت المرأة) - يضا اذا - ال دمها وسمى به لان الماء يحيض اليه أى يسيل قال الازهرى والعرب ٣٤ فصل الحاء من باب الضاد ) (حيض) تدخل الواو على الياء والباء على الواولان ما من حيز واحد وسيأتى الكلام عليه قريبا (و) قيل ( من حاض المساء) يحوضه حوضا . اذا (جمعه) وحاطه (و) حاض بحوض ( حوضا اتخذه وحوض الحمارسب أى مهزوم (الصدر) نقله الصاغاني وهو مجاز (وذو الحوضين ) لقب ( عبد المطلب واسمه شيبة أو عامر بن هاشم بن عبده : اف شیخ البطحاء قال على رضى الله عنه أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * (و) ذو الحوضين ( الحسحاس ابن) هكذا فى النسخ والصواب من (غسان) كما فى العباب - والتكملة ( وحوضى ككرى (ع) كما في الصحاح والعباب وأنشد لا بي ذؤيب من وحش حوضى يراعى الصيد منتبذا * كأنه كوكب في الجو منحرد قلت وقيل ان حوضى مدينة بالين وقال اليعة وبى حوضى مدينة المعافر قال ابن بري ومثله لذي الرمة کا نارمتنا بالعيون التي نرى * جا ذر حوضى من عيون البراقع وأنشد ابن سيده أوذى وشوم بحوضى بات منكرا * في ليلة من جمادى أخضلت زيما والذي في المعجم أن حوضى جهل في ديار كالب يقال له حوضى الماء وهناك آخر يقال له حوضى الظمى اطهمان بن عمر و بن سلمة بن - سكن بن قريط بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب وقيل حوضى اسم ماء لهم يضيفون اليه الهضب ( وأبو عمرو) هكذا فى النسخ بالواو - وصوا به أبو عمر واسمه حفص بن عمر بن الحرث بن عمر بن سخبرة النمرى (الحوضى ثقة م ) مشهور من أهل البصرة روى عن - شعبة وابان وهشام الاستوائي والمبارك بن فضالة وهمام ويزيد بن ابراهيم وعنه البخارى وجماعة وآخر هم أبو خليفة الفضل بن الحساب الجمعى أورده ابن المهندس فى الكنى مختصر او ابن السمعانى ، طولا ولم يذكروا النسبة الى ماذا قال ابن الاثير نسبة الى - الحوض وقال غيره الى حوضى مدينة باليمن (و) المحوض ) كم نام شئ كالحوض يجعل للنخلة تشرب منه نقله الجوهرى ومنه | حديث أم اسمعيل عليه السلام الماظهر انها ماء زمزم جمعات تحوّضه أى تجعله وضا يجتمع فيه الماء وفي المحكم المحوض ما يصنع حوالى الشجرة على شكل الشعرية قال اما ترى بكل عرض معرض * كل رداح دوحة المحوض واستحوض الماء) اجتمع كما في الصحاح وفى اللسان والعباب اتخذ لنفسه حوضا و) من المجاز ( أنا أحوض لك هذا الامر كذا (المستدرك) في النسخ وهو غاط والصواب حول ذلك الامر كم في الصحاح والعباب واللسان (أى أدور حوله) مثل أحوط حكاه الجوهرى عن يعقوب و يروى عن الاصمعي مثله و يقال أيضا فلان يحوض حول فلانة أى يدور حولها يجمتها كما فى الاساس * ومما يستدرك عليه حوض الرسول صلى الله عليه وسلم والكوثر اللهم اسقنا منه من غير سابقة عذاب ويجمع الحوض أيضا على حيضان | و حوض الماء تحويضا حاطه والتحويض عمل الحوض والاحتياض اتخاذه عن ثعلب وأنشد ابن الاعرابي طمعنا فى الثواب فكان جورا * كتاض على ظهر السراب وحوض الموت مجتمعه على المنسل والجمع كالجمع والمحوض الحوض بنفسه وفى الحديث ذكر حوضاء بالفتح والمد. وضع بين وادى - القرى وتبول من منازله صلى الله عليه وسلم ضبطه ابن اسحق هكذا وقد سبق له ذكر فى حوص ويقال ملا حوض اذنه بكثرة - كلامه وهو صدقتم ا و هو مجاز وانصب عليهم حوض الغمام وحياضه وهو مجاز أيض او حياض الموصلى محلة بمصر مشهورة وحياض الديلم انظره في دحرض والاحواض أمكنة تسكنها بنو عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( حاضت المرأة تحيض حيضا و محيضا) زاد أبو اسحق ( ومحاضافهى حائض) همزت وان لم تجر على الفعل لانه أشبه في اللفظ ما اطرد همزه من الجاري على الفعل في وقائم ، صائم واشباه ذلك قال ابن سيده ويدلك على ان عين حائض همزة وليست يا خالصة كما لعله يظنه كذلك ظان قولهم امرأة زائر من زيارة النساء الاترى انه لو كانت العين صحيحة لوجب ظهورها و ا و ا وأن يقال ز اور وعليه قالوا العار للرمدوان | لم يجر على الفعل لما جاء مجى ما يجب همزه و اعلاله في غالب الامر ومثله الحائش (و) قال الجوهرى حاضت فهى (حائضة ) عن رأيت حيون العام والعام قبله * كاصة يرتى بها غير طاهر الفراء وأنشد (من) نساء (حوائض وحيض) قال أبو المعلم الهذلي متى ما أشأ غير زه و الملو * لـ أجعلك رهطا على حيض و قال ابن خالويه يقال حاضت و نفاست و درست و ظمئت و ضحكت وكادت وأكبرت وصامت وزاد غيره تحيضت و حركت أى - (سال دمها ) قال شيخنا وللحيض أسماء فوق الخمسة عشر وقال المبرد سمى الحيض حيضا من قولهم حاض السيل اذا فاض وقال | أبو سعيد حاضت اذا سال الدم منها في أوقات معلومة (و) قوله تعالى يسألونك عن المحيض قال الزجاج (المحيض) في هذه الآية المأتى من المرأة لانه موضع الحيض فكأنه قال اعتزلوا النساء في موضع الحيض ولا نجا معوهن في ذلك المكان فهو اسم ومصدر قبل ومنه الحوض لان الماء بحيض أى ( يسيل اليه) قال والعرب تدخل الواو على الياء والياء على الواولان ما من حيز واحد وهو - الهواء وهما حر فالين قاله الازهرى ونقله الصاغاني أيضا فلا عبرة باستبعاد شيخنالدو هو ظاهر (والحيضة المرة الواحدة أى من | دفع الحيض و نو به (و) الحيضة (بالكسر الاسم) والجمع الحيض كما في الصحاح وفي حديث أم سلمة ليست حيضتك فى يدلك هو | فصل الخاء من باب الضاد ) (خضض) ٢٥ بالكسر الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب كالجلسة والقعدة من الجلوس والقعود (و) الحيضة أيضا (الخرقة) التي ( تستنفر بها المرأة وقالت عائشة رضى الله عنها ليتنى كنت حيضة ملقاة ( والتحييض التسبيل) قال عمارة بن عقيل أجالت حصا من الدوارى وحيضت * عليهن حيضات السيول الطواحم (و) التحييض (المجامعة في الحيض) نقله الصاغاني والمستحاضة من يسيل دمها) ولا رقاً في غير أيام معلومة (لامن) عرف ( الحيض بل من عرق ) يقال له (العاذل) وقد استحيضت وفي الصحاح استحيضت المرأة أى استمر بها الدم بعد ايامها فهي مستحاضة هكذا بالمبنى على المفعول ووجد بخط أبي زكريا استحيضت وهو استفعال من الحيض واذا استحيضت المرأة في غير أيام حيضها صلت وصامت ولم تقعد كما تقصد الحائض عن الصلاة (وحيض جبل بالطائف ويقال هو شعب بتهامة لهذيل يجىء من المراة وقيل حيض ويسوم جيلان بنخلة كما فى العباب ( وتحيضت قعدت أيام حيضها عن الصلاة ) أى تنتظر انقطاع الدم وفي الحديث تحيضى في علم الله ستا أو سبعا كما في الصحاح أى عدى نفسك حائضا وافعلى ما تفعل الحائض وانما خص الست أوا السبع لانها الغالب على أيام الحيض * ومما يستدرك عليه حاض السيل فاض والحيضة بالكسر الدم نفسه وكذلك المحيض والحياض كتاب دم (المستدرك ) الحيضة. قال الفرزدق خواق حياضهن تسيل سيلا * على الاعقاب تحسبها خضابا و حاضت السمرة حيض وهي شجرة يسيل منها شئ كالدم كما في الصحاح وهو مجاز وقال غيره حاضت الشجرة خرج منها الدردم وهو شئ كالدم على التشبيه قال الزمخشري يضمد به رأس المولود لينفر عنه الجان وقال اللحياني في باب الصاد والضاد حاص و حاض بمعنى واحد وكذلك قاله ابن السكيت ومن المجازا العزل حيض الرجال وتقول فلان ديدنه ان يحيص و يحيض و يوشك أن يحيض و تحيضت مثل حاضت أو شبهت نفسها بالحائض و حاضت بلغت سن المحيض ومنه الحديث لا تقبل صلاة حائض الابحمار فانه لم يرد في أيام حيضها لان الحائض لا صلاة عليها والمحيضة الخرقة الملقاة والجمع المحائض نقله الجوهرى ومنه حديث بئر بضاعة | يلقى فيها المحاض وقيل المحايض جمع المحيض وهو مصدر حاض فلما سمى به جمعه ويقع المحيض على المصدر والزمان والدم كما تقدم والحيضة السيلة والجمع الحيضات ويجمع الحائض أيضا على حاضة كمانك وحاكة وسائق وساقة ي فصل الحادي مع الضاد ( الخريضة كسفينة) أهمله الجوهرى وقال الليث هى الجارية الحديثة السن الحسنة البيضاء (الخريضة) النارة وجمعها خرائض هكذا نقله الازهرى والصاغانى عن الليث) وقال الاول لم أسمعه لغير الليث ( ولعله بالصاد) وهذا يقتضى انه من مادة خرص وذكرها الازهرى فى رباعي الخاء مع الصاد المهملة امرأة خريصة شابة ذات ترارة والجمع خرابص وذكرها ابن عباد في رباعي الخاء مع الضاد المعجمتين بعد ذكره اياها في الثلاثي في الخاء والضاد المعجمتين قال الصاغاني وأنا من عهدة هذه اللفظة | فالج بن خلاوة و برى براءة الذئب من دم يوسف صلوات الله وسلامه عليه كما فى العباب واختلفت عبارته في التكملة فانه بعد ذكر عبارة الازهرى التي تقدمت قال والصواب ما ذكره الليث أى في رباعي الخاء والصاد و فى اطلاق قول المصنف ولعله بالصاد محل ظر وتأمل (الخضاض كحاب ) الشئ ( اليسير من الحلى ) قال القناني ولو أشرفت من كفة الستر عا طلا * لقلت غزال ما عليه خضاض قال ابن برى ومثله قول الاخر جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض مثل الغزال زين بالخضاض * قباء ذات كفل رضراض (و) الخضاض (الاحمق كالخضاضة) يقال رجل خضاض وخضاضة أى أحمق نقله الجوهرى (و) الخضاض (المداد) والنفس | (و) ربما ( یکسر) قاله الجوهرى (و) الخضاض (مخنقة السنور أو ) مخنقة (الغزال و الخضاض (غل الاسير) نقله الصاغاني (والخضض محركة) مقصور منه كما فى العباب وأيضا (ألوان الطعام) عن ابن بزرج (و) الخضض الخرز البيض الصغار يلبسها الصغار) من الاماء نقله الجوهرى والجماعة وأنشدوا وان قروم خطمه اثراتى * بحيث يرى من الخضض الخروت ( وخضضها) تحضيضا ( زينها به ) نقله الصاغاني (و) قال الليث ( الخضيض المكان المتترب تبله الامطار و الخفخاض ضرب من القطران تهنأ به الابل هذا نص الصحاح وقال الازهرى بل هو (نفط أسود رقيق الاخثورة فيه (تهنأ به الابل الجوب) وليس بالقطران لان القطران عصارة شجر معروف وفيه خثورة بداوى به دير البعير ولا يطلى به الجرب وشجره ينبت في جبال الشام يقال - له العرعر و أما الخخخاص فانه دسم رقيق ينبع من عين تحت الأرض قلت وهذا سبب عدول المصنف عن عبادة الصحاح والمسالم يطلع | شيخنا على ماذكره الازهرى اعترض على المصنف وقال ان عبارة الجوهرى أسهل وأقرب ( والخضاخص بالضم الكثير الماء والشجر من الامكنة) نقله الجوهرى وأنشد خضاخضة بخضيع السيو * لقد بلغ السيل حدفارها تاج العروس خامس) (خصص) ٢٦ فصل الخاء من باب الضاد ) (خفض)

قال ابن برى البيت الحاجز بن عوف وحد قارها أعلاها وقال غيره البيت لا بن وداعة الهذلي ويروى * قد بلغ المساء جرجارها (و) قال ابن عباد الخضاخض ( السمين البطين من الرجال والجمال كالخض اخضة والخخخض كهدهد و علبط) ولم يذكر ابن عباد الاخض مثال هدهد و انما ذكره الاهم مى قال جل خضا خض وخفخص مثل علا بط وعلبط و هدهد اذا كان يتمخض من لين البدن والسمن وقال غيره الخضاخض الحسن الفخم من الرجال والجمع خضاخص بالفتح نقله الازهرى وقيل رجل خفض عظيم | الجنبين والخضاخض (ريح) تهب ( بين الصباء الدبور ) هكذاز عمه المنتجع وهى الابر أيضا الا تصرف (أوريح تهب من المشرق) كذا زعمه أبو خيرة ولم يعرفها أبو الدقيش ذكر ذلك كاله شهر فى كتاب الرياح ( والخخخضة تحريك الماء والسويق ونحوه) وفى العباب - ونحوهما وأنشد الصخر الغي الهذلي عنا وما، وردت على زورة * كشى السبنتى يراح الشفيفا فتخضت صفنى فى جمه * خياض المدابر قد حاعطوفا وأصل الخضخضة من خاض بخوض لا من خض بعض يقال خفضت دلوى في الماء خضخضة ألا ترى الهذلي جعل مصدره الخياض - وهو فعال من خاض (و) الخضخضة المنهى عنها فى الحديث هو (الاستمناء باليد) أى استنزال المني في غير الفرج وسئل ابن عباس - الخضخضة فقال هو خير من الزنا ونكاح الامة خير منه والكلمة مضاعفة صورة وأصلها المعتل ( وتختخفض الماء ( تحول ) وهو (المستدرك ) مطاوع الخفخضته ( ر ) قال ابن فارس ( خاضضته با بعته معاوضة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الخضض محركة السقط في المنطق ويوصف به فيقال منطق خـ ومكان خضيض مبلول بالماء كضا خص مثل علابط وقال الليث خصخصت الارض اذا - قلبتها حتى يصير موضعها منار ارخوا اذا وصل الماء اليها أنبتت و خخخوض الحمار الانان خالطها و يقال وجاء بالخنجر خخخص به بطنه (خفض) وقال الفراء نبت خخخض وخضاض كثير الماء ناعم ريان (الخفض الدعة) كم في الصحاح والعباب وزاد غيرهما والسكون واللين زاد فى الاساس والانكسار وفي اللسان العيش الطيب وكل ذلك متقارب ويقال هم في خفض من العيش (و) من المجاز (عيش خافض كعيشة راضية كما فى الاساس ( وقد خفض) عيشهم ( ككرم) وأنشد الصاغاني لا يمنعنك خفض العيش في دعة * نزوع نفس الى أهل وأوطان تلقى بكل بلادان حالت بها * أهلا بأهل وجيرانا بجيران قال شيخنا و توقف سعدى أفندى فى قول الشاعر هذا وأشار المرزوقي إلى أن خفض العيش سعته ورغده ومعنى الدعة الراحة | والسكون وكالام المصنف لا يحلو عن قلق يحتاج الى التأويل * قات كلام المصنف ظاهر و به عبر الجوهرى وغيره من الائمة ولا قلق فيه على ما بينا ولا يحتاج المقام الى تأويل فتامل (و) الخفض السير اللين ضد الرفع ) يقال بيني و بينك ليلة خافضة أى هينة السير نقله الجوهرى وهو مجاز و أنشد قول الشاعر وهو طرفة بن العبد مخفوضها زول ومرفوعها * كمرصوب باب وسط ريح قال الصاغانی و بروی و موضوعها وقال ابن برى والذى فى شعره * مرفوعها زول ومخفوضها * والزول العجب أى سيرها اللين كمر الريح وأما سيرها الأعلى وهو المرفوع فعجب لا يدرك وصفه (و) الخفض (بمعنى الجر) وهما ( فى الاعراب) بنزلة الكسر فى ) البناء في مواضعات النحويين نقله الجوهرى والجماعة (و) من المجاز الخفض (غض الصوت ولينه و سهولته وصوت خفيض ضد | رفيع ( والخافض في الاسماء الحسنى من يخفض الجبارين والفراعنة ويضعهم ويهينهم ويخفض كل شئ يريد خفضه وخفض بالمكان يخفض أقام) وقال ابن الاعرابي يقال للقوم هم خافضون اذا كانوا واد عين على المناء، مقيمين واذا انتجعو الم يكونوا فى التجمعة خافضين لانهم يطعنون اطلب الكلاء ومساقط الغيث ) والخافضة القلعة المطمئنة) من الارض والرافعة المتن من الارض عن ابن شميل (و) الخافضة (الخاتنة ) نقله الجوهرى وخفضت الجارية تكتن الغلام خاص بهن) وقيل خفض الصبي يحفضه خفضا | ختنه فاستعمل في الرجل والأعرف ماذكره المصنف وقد يقال للخائن خافض وليس بالكثير وفى الحديث اذا خفضت فأسمى أى ) لانسحنى شبه القطع البسير باشمام الرائحة (و) قوله تعالى ( خافضة رافعة أى ترفع قوما الى الجنة وتخفض قوما الى النار ) كما في العباب وقال الزجاج المعنى انها تخفض أهل المعاصى وترفع أهل الطاعة وقبل تخفض قوما فتحطهم عن مراتب آخرين ترفعهم اليها والذين خفضوا يفلون الى النار والمرفوعون يرفعون الى غرف الجنان ( و ) من المجاز قولهم (هو خافض الطير أى وقور) ساكن وكذلك خافض الجناح ( و ) من المجاز قوله تعالى و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) أى (تواضع لهما ) ولا تتعزز عليهما (أو) هو ( من المقلوب أى) اخفض لهما جناح الرحمة من الذل كما فى العباب وكذا قوله تعالى واخفض جناحك للمؤمنين الى الن جانبك اهم (و) قال ابن شميل في تفسير الحديث ان الله يحفض القسط و يرفعه) قال القسط العدل ينزله مرة الى الارض و يرفعه | أخرى وقال الصاغانى أى ( يبسط لمن يشاء ويقدر على من يشاءر ) العرب تقول (أرض خافضة السقيا اذا كانت ( سهلة السق) ورافعة السقيا اذا كانت على خلاف ذلك ( و ) من المجاز (خفض القول يا فلان) أى ( لينه و خفض علين (الامر هونه) ومنه حديث فصل الخاء من باب الضاد ) (خوض) ۲۷ حديث الافل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم أي يسكنهم ويهون عليهم الامر وفيه أيضا قول أبي بكر لعائشة رضى الله عنهما خفضى عليك أى هونى الامر ولا تحزنى له ( و ) خفض ( رأس البعير) أى (مده الى الارض (تركيه) قاله الليث وأنشد لهميان بن قدافة * يكاد يستعصى على مخفضه * واختفض انحط كا تخفض نقله الصاغاني (و) اختفضت الجارية - اختتنت) وهو مطاوع خفضتها والحروف المنخفضة ماعدا المستعلية رهن الاربعة المطبقة والخاء والغين المعجمتان والقاف | يجمعه اقولك (تغضخص طظ ) * ومما يستدرك عليه الانخفاض الانحطاط وامر أن خافضة الصوت وخفيضته خفيته لبنته وفى (المستدرك ) التهذيب ليست بسليطة وقد خفضت وخفض صوتها لان وسهل وخفض العدل ظهور الجور عليه اذ افسد الناس ورفعه ظهوره على الجور اذا تابوا وأصلحوا لخفضه من الله تعالى استعتاب ورفعه رضا و يقال خفضه اذا وهن أمره وقدره وهونه والخفيضة لين العيش وسعته وعيش خفض ومخفوض وخفيض خصيب فى دعسة وخصب ولين والمخفض كمجلس مثل الخفض ومخفض القوم | الموضع الذي هم فيه في خفض ودعة وخفض عليك جأشك أى سكن قلبك وخفض الطائر جناحه ألانه وضمه الى جنبه ليسكن من طيرانه وخفض جناحه خفضا ألان جانبه على المثل والخفض المطمئن من الارض جمعه خفوض وكلام مخصوص و خفيض وهو منقار خافض الجناح وخفضت الابل لان سيرها ولها مخصوض ومرفوع ومازالت تخفضى أرض وترفعني أخرى حتى وصلت اليكم وكل ذلك مجاز و خفض الرجل خفوضامات وحكى ابن الاعرابي أصيب بمصائب تخفض الموت أى تقرب اليه الموت لا يفلت منها كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه خفرضض كسفرجل هنا أورده ابن بري خاصة وقال هو اسم جبل بالسراة فى شق وقد تقدم | (خوض) عن ابن سيده وغيره انه بالحاء وهو الصواب وانما ذكرناه هنا لاجمل التنبيه عليه خاض الماء يخوضه خوضا و خياضا) بالكسر (دخله) ومشى فيه ( نكونه) تخويضا ( واختاضه و خاض بالفرس أورده الماء (كأخاضه) اخاضة ) الاخير عن أبي زيد (و) كذلك (خاوضه) فيه مخاوضة كما فى الاساس (و) خاض (الشراب) في المدح (خلطه ) وحركة وكذلك خوضه قال الخطيئة يصف امرأة سمت بعلها وقالت شراب بارد فاشربنه * ولم يدر ما خاضتل فى المجادح ( و ) من المجاز خاض (الغمرات) بخوضها خوضا اقتحمها) نقله الجوهرى (و) خاضه بالسيف حركة فى المضروب) كما فى الصحاح وذلك اذا وضعت السيف في أسفل بطنه ثم رفعته الى فوق وهو مجاز ( والمخاصة ماجاز الناس فيه مشاة وركبانا) وهو الموضع الذي يتخصخص ماؤه فياض عند العبور عليه ) ج مخاض ومخاوض) الاخير عن أبي زيد نقله الجوهرى (و) من المجاز قوله تعالى | و ( كا نخوض مع الخائضين أى فى الباطل وتتبع الغاوين) كما فى العباب وكذا قوله تعالى وهم في خوض يلعبون (و) قوله تعالى - و خضتم كالذي خاضوا أى نكوضهم) والعرب تجعل ما و الذى وأن مع صلاتها بمنزلة المصادر وكذلك قوله تعالى واذارأيت الذين | يخوضون في آياتنا والخوض اللبس في الأمر ومن الكلام ما فيه الكذب والباطل وقد خاض فيه والمخوض كمنبر للنعراب كالمجدح للسويق) تقول منه خضت الشراب كما في الصحاح قال أبو المثلم الهذلي وأسعطك بالانف ماء الابا * مما يثمل بالمخوض ويروى فى الموفض ( والخوض) بلد كما قاله أبو عمرو وقال الاصمعی ( واد بشق عمان ) قال ابن مقبل أجبت بني غيلان والخوض دونهم * بأضبط جهم الوجه مختلف الشجر وخوض التغلب ع ) باليمامة حكاه ثعلب وقيل ( وراء هجر) وقال الزمخشرى محل خلف عمان وضبطه بالحاء وهو تصحيف ويقال | ليته وراء خوض الثعلب يضرب فيمن يتمنى البعد لصاحبه وقال مقاتل بن رياح الدبيرى وكان حرب ابلا أيام حطمة المهدى اذا أخذت ابلا من تغلب * فلا تشرق بى ولكن غرب * وبمع بقرح أو بخوض الثعلب وان نسبت فانتسب ثم اكذب * ولا ألومنك في التنقب (والخوضة) بالفتح (اللؤلؤة) عن أبي عمرو (و) في النوادر (سيف خيض ككيس) اذا كان مخلوطا من حديد أنيث وحديد ذكر) وأصله خيوض على فيعل ( وتخوض) الرجل ( تكلف الخوض في الماء هذا هو الاصل ثم استعمل في التلبس في الأمر والتصرف فيه ومنه الحديث رب متخوض في مال الله تعالى أى رب متصرف في مال الله تعالى بمالا يرضاه الله تعالى وقيل التخوض في المال التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن وهو مجاز (و) من المجاز خاض القوم و ( تخاو ضوا فى الحديث) أى (تفاوضوا ) كما فى الاساس | واللسان والعباب والصحاح * ومما يستدرك عليه نخوض الماء مشى فيه أنشد ابن الاعرابي كانه في الغرض اذ تركضا * دعموص ما قل ما تخوضا والخوض اللبس في الأمر وأخاض القوم خيلهم الماء اذا خاضوا بها الماء وخوض الشعراب حركة وخوض في ضجيعه شدد للمبالغة كما في الصحاح و خاوضه فى البيع عارضه وهو مجاز نقله الزمخشري وهي رواية ابن الاعرابي ورواه أبو عبيد عن أبي عمر و بالصاد المهملة | (المستدرك ) ۲۸ فصل الدال من باب الضاد ) (د حرض) وقد تقدم ومن المجاز الخياض أن يدخل قد حا مستعارا بين قداح الميسر يتمن به يقال خضت به فى القداح خياضا وخاوضت القداح خوانا قال الهذلي يصف ماء ورده تمخضت صفنى فى جمه * خياض المدابرقد ما عطوفا خفخضت تكرير من خاض يخوض لما كرده جعله متعديا والمدابر الملقمورية. وفيستعير قد حايثق بفوزه ليعاود من قره القمار ويقال للمرعى اذا كثر عشبه والتف اختاض اختياضا وقال سلمة بن الخرشب الاغماري ومختاض تبيض الربد فيه * قومى بنته فهو العميم غدوت له يدافعى سبوح * فراش نسورد الجم جریم وقد تجمع المخاضة على مخاضات قال عبد الله بن سبرة الحرشى اذا شالت الجوزاء والنجم طالع * فكل مخاضات الفرات معابر وخاض اليه حتى أخذه وخاض البرق الظلام وخاضت الابل بات في السراب وكل ذلك مجاز (دي) وفصل الدال عم مع الضاد ( الداض محركة) أهمله الجوهرى والليث وقال الباهلي هو ( السمن والامتلاء ) وأنشد فى المعاني وقد فدى أعناقهن المحض * والد أض حتى لا يكون غرض قال (و) الداضر والد أص بالضادو بالصاد ( أن لا يكون فى الجلود نقصان) وقد د ئض يد أضد أضها ودأص يد أصدأما قال الازهرى ورواه أبوزيد * والد أظ حتى لا يكون غرض * قال وكذلك اقرأنيه المنذري عن أبى الهيثم وسيد كر فى موضعه ومعنى | البيت أى فدا هن البانهن من أن يحرت قال والغرض أن يكون في جلودها نقصان وقد أنشده الجوهرى فى غ رض كما سيأتى (تحص) (دحض برجله كنع خص بها) وكذلك دحص بالصاد قاله أبو سعيد و بهماروى قول معاوية لعمرو بن العاص رضى الله عنهما حين ذكر له ما رواه ابنه عنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار رضى الله عنه تقتلك الفئة الباغية لاتزال تأتينا بهنه تدحض بها - في بولك أنحن قتلناه انما قتله الذي جاء به (و) دحض ( عن الامر بحث عنه نقله الصاغاني (و) دحضت ( رجله) تدحض دحضا ) ودحوضا (زلقت) وقدد حضها وأدحضها أزلقها وفي حديث وفد مذحج نجباء غير دحض الاقدام الدحض جمع دا حض وهم الذين | الاثبات لهم ولا عزيمة في الامور (و) من المجاز د حضت (الشمس) عن كبد السماء تدحض دحضا ودحوضا (زالت) الى جهة | المغرب كا نهاد حضت أى زافت (و) من المجاز د حضت الحجة دحوضا بطلت) قال الله تعالى حجتهم داحضة أى باطلة ونقل ابن دريد عن أبي عبيدة قال أى مدحوضة ( وأدحضتها) أى أبطلتها ودفعتها ومنه قوله تعالى ليسد حضوا به الحق أي ليدفعوا به ود حيضة بجهينة ماءة لبنى تميم) قال الاعشى اتنسين أيا ما لنا بد حيضة * وأيامنا بين البدى فئهمد ( ومكان دحض) بالفتح ( بحوك ودحوض) كصبور الاخير من العباب والاولان من الصحاح (زاق) أنشد الجوهرى في شاهد التحريك قول الراجز يصف ناقته قد ترد النهى تنزى عومه * فتستبيح ماءه قتلهمه * حتى يعود دحضا نشمه العوم جمع عومة لدويبة تغوص في الماء كأنه فص أسود وأنشد فى العباب من شاهد التسكين قول طرفة . أبا منذر رمت الوفاء فهبته * وحدت كما حاد البعير عن الدحض ( ج دحاض) كجميل وجبال قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الاشعرى فأنت يا ابن القاضيين قاضى * معتزم على الطريق الماضي * بثابت النعل على الدحاض جعله ابن القاضيين لان أباه كان قاضيا وجده قضى يوم الحكمين وبلال أيضا كان قاضيا ( والمدحضة المزلة) وقد جاء في حديث - الصراط يقال مكان مدحضة اذا كان لا تثبت عليها الاقدام (و) دحوض (كه ورع بالحجاز ) قال سلمى بن المقعد فيوما بأذناب الدحوض ومرة * أنستها في زهوه والسوائل (المستدرك ) أنها أى أسوقها ومما يستدرك عليه دحضه وأد حضه أزلقه وفى صفة المطر فد حضت التلاع أى صير تها مزلقة والدحض | الدفع كالادحاض والماء الذي يكون عنه الزاق والجمع الادحاض يقال وقعوا على الادحاض ومزلة مد حاض يدحض فيها كثيرا (دحرض) والجمع مداحض (د حرض بالضم و وسيع مآن عظمان وراء الدهناء لبنى مالك بن سعد فد حرض لآل الزبرقان بن بدر و وسيع لبنى أنف الناقة (وثنا هما عنترة بن شداد) العبسى بلفظ الواحد كما يقال القمران وهو القول الاخير للجوهری و صو به ابن بری و حکی عن أبي محمد الاعرابي المعروف بالاسود ماذكرناه (فقال شربت بماء الدحرضين وأصبحت * زوراء تنفر عن حياض الديلم) قال أبو محمد الاسود حياض الديلم هي حياض الديلم بن باسل بن ضبة وذلك انه لما سار باسل الى العراق وأرض فارس استخلف ابنه على أرض الحجاز فقام بأمر أبيه وحمى الاحماء و حوض الخياض فلما بلغه ان أباه قد أوغل في أرض فارس أقبل بمن أطاعه الى أبيه فصل الراء من باب الضاد) (راض) ۲۹ (تخض) (رض) (رفض) حتى قدم عليه بأدنى جبال جيلان ولماسار الديلم إلى أبيه أو حشت دياره و تعفت آثاره فقال عنترة البيت بذكر ذلك (الدخض) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (سلاح السباع) وقد يغلب على سلاح الاسد (و) قال ابن عباد الدخض (سلاح الصبيان) كما في العباب ( وقد دخض) الاسد ( كمنع دخضا و الدخاض الاسم منه ( رض ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابی - دص ودض اذا ( خدم (سانا) نقله الصاغاني في كابيه ((دفض يدفض) أهمله الجوهرى وقال العزيزى أى شدخ وكير) كما في العباب ونقله صاحب اللسان عن ابن دريد وقال يمانية وقال وأحسبهم يستعملونها في لحاء الشجر از ادق بين حجرين (أدهضت (أدهض) الناقة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو مثل ( أجهضت) اذا ألقت ولدها الغير تمام * واستدر لا صاحب اللسان (المستدرك ) هنا مادة د لاض وقال الدكيضض نهر بلغة الهند وهو غلط والصواب ما قدمناه في دكص عن ابن عباد مع اختلاف فيه فانظره مشية دينى كيفى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى مشية فيها اختيال (زنة ومعنى) كما فى العباب (ديفي) فصل الراءم مع الضاد (الربض محركة الامعاء) كم في الصحاح ( أو ) هوكل (ما في البطن) من المصارين وغيرها (سوى القلب) (رض) والرئة ويقال رمى الجزار بالحشو والربض ويقال اشتريت منه ربض شانه و هو مجاز و قال الليث الربض ما نحوى من مصارين البطن | ومثله قول أبي عبيد وقال أبو حاتم الذي يكون في بطون البهائم متتنيا الربض والذى أكبر منها الامغال واحدها مغل والذي مثل | الاثناء حفت ونحت والجمع أحفات وأفحان (و) من المجاز الربض (سور المدينة) وما حولها ومنه الحديث أنا زعيم لمن آمن بي قوله ومنه الحديث وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وقيل الربض الفضاء حول المدينة ويقال نزلوا في ريض المدينة والقصر أى ما حولها من عبارة اللسان وفي الحديث المساكن (و) الربض (مأوى الغنم) نقله الجوهرى وأنشد للعجاج يصف الثور الوحشى واعتاد أر با ضالها آری * من معدن الصيران عدملى انا زعيم ببيت في ربض الجنة هو بفتح الباء العد ملي القديم وأراد بالأرباض جمع ربض شبه كناس الثور بم أوى الغنم وفي الحديث مثل المنافق كالشاة بين الربضين اذا أنت ما حولها خارجا عنها تشبيها هذه نطتها واذا أنت هذه نظمتها كما فى العباب * قلت ويروى بين الربيضين والربيض الغنم نفسها كما يأتى فالمعنى على هذا انه بالابنية التي تكون حول مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم وانما سمى مأوى الغنم ربضالانه تر بض فيه وكذلك ربض الوحش مأواه المدن وتحت القلاع اه وكناسه (و) من المجاز الربض (جبل الرحل) الذى يشدبه (أومايلى الارض منه) أى من جبل الرحل (لاما فوق الرجل) وقال الليث الربض ما ولى الارض من البعير اذا برك والجمع الأرباض وأنشد * أسلمتها معاقد الأرباض * أى معاقد الحبال على أرباض البطون وقال الطرماح

وأوت بله الكظوم الى الفظ وجالت معاود الارباض وانما تجول الأرباض من الضمر هكذا قاله الليث وغلطه الازهرى وقال انما الارباض الجبال وبه فسر أبو عبيدة قول ذي الرمة اذا مطونا نسوع الرحل مصعدة * يسلكن أخرات أرباض المداريج قال والاخرات حلق الحبال * قلت وفسر ابن الاعرابي الأرباض في البيت بطون الابل كما ذهب اليه الليث (و) من المجاز الربض (قوتك الذي يقيمك و (يكفيك من اللين) نقله الجوهرى قال ( ومنه المثل منك ويضل وان كان سمارا أى منك أهلك وخدمك ) ومن تأوى اليه ( وان كانوا مقصرين) قال وهذا كقولهم انفك منك ولو كان أجدع وزاد في العباب وكذا منك عيصك وان كان أشبا وفي اللسان السمار اللبن الكثير الماء والمعنى قيمك منك لانه مهتم بك وان لم يكن حسن القيام عليك ثم ان قوله فى المثل ربضك محركة كما يقتضيه سياق المصنف وهكذا وجد بخط الجوهرى ورأيت في هامش الصحاح مانصه وجدت في كتاب المقرى لا بى زيد نسخة | مقروءة على أبي سعيدا السيرافي ويقال منك ربضك وان كان سما را هكذا بضمتين صورة لا مقيدا يقول منك فصيلتك وهم بنو أبيه وان كانوا قوم سوء لا خير فيهم قال ووجدت في التهذيب الازهرى بخطه ما نصه ثعلب عن ابن الاعرابي منكر بضك هكذا بضم الراء غير مقيد بوزن قال والربض قيم بيته وهكذا وجدت أيضا في كتاب الامثال للاصمعي (و) الربض ( الناحية) من التي نقله الجوهرى عن | الكسانى (و) قال أبو زيد الربض (سفيف كالنطاق يجعل في حقوى الناقة حتى يجاوز الوركين ) من الناحيتين جميعا و فى طرفيه حلقتان يعقد فيهما الإنساع ويشد به الرحل (و) من المجاز الربض (كل ما يؤوى اليه واستراح لديه من أهل وقريب ومال و بيت | ونحوه) كالغنم والمعيشة والقوت ومنه قول الشاعر جاء الشتاء ولما اتخذريضا * ياويح كفي من حفر القراميص قال الجوهرى ومنه أخذ الربض لما يكنى الانسان من اللين كما تقدم وقوله من أهل يشمل المرأة وغيرها فقد قالوا أيضا الربض كل امرأة قيمة بيت وقدر بضته تربضه من حد ضرب قامت في أموره وأوته ونقل عن ابن الاعرابى تربضه أيضا أى من حد نصر ثم رجع عن ذلك ( ج ) الكل (أرباض) كسبب وأسباب (و) الريض بالكسر من البقر جماعته حيث تربض أى تأوى وتسكن نقل ذلك ( عن صاحب) كتاب (المزدوج) من اللغات (فقط) ونقله صاحب اللسان أيضا ونصه والربض مرابض البقر و أصل الريض | والربضة للغنم ثم استعمل في البقر و الناس (و) الربض (بالضم وسط الشئ) نقله الجوهرى عن الكسائي قال الصاغاني وكذلك ۳۰ فصل الراء من باب الضاد ) (رض) قول الاصمعي وأنكره شمر كما في التهذيب ) و ( قال بعضهم الربض (أساس البناء) والمدينة وضبطه ابن خالويه بضمتين وقيل هو و الريض بالتحريك سواء مثل سقم وسقم ( د) فال شمر الريض ( ما مس الارض من الشئ) وقال ابن شميل ربض الأرض مامس | الارض منه ( و ) قال ابن الاعرابى الريض ( الزوجة و كذلك الربض ( بضمتين و يفتح ويحرك ) فهى أربع لغات وليس في نص | الصاغاني في كتابيه الربض بضمتين عن ابن الاعرابي وانماذ كر ثلاث لغات فقط وهكذا في اللسان أيضا قال ( لانها تريض زوجها ) أى - قوله ماريض امرأة أمثل تقوم في أموره وتؤويه قال ( أو الام أو الاخت تعزب ذا قرابتها أى تقوم عليه ومن ذلك قولهم ماله ربض يربضه وفى الاساس ومن | من أخت الذي في نسخة المجاز ما ربض امرأة أمثل من أخت أى كانت ربضاله ومسكنا كما نقول أبوته وأعته أى كنت له أبا وأما ( و ) الربض ( عين ماء الاساس التي بأيدينا وما و الربض (جماعة الطلح والسمر) وقبل جماعة الشجر الملتف (والربضة بالضم القطعة العظيمة ( من التريد ) عن ابن دريد ريض امر أمثل أخت أى (و) الربضة (الرجل المتريض) أى المقيم العاجز ( كالريضة كهمزة) وهو مجاز ( و ) قال الليث الريضة (بالكسر مقتل كل - كان ربض اله الخ اه قوم قتلوا في بقعة واحدة وضبطه الصاغاني في التكلمة بالتحريك فوهم وهو فى العباب على الصحة قال ابراهيم الحربي قال بعضهم رأيت القراء يوم الجماجم ربضة (و) الربضة (الجنة ) قال ابن درید (ومنه قولهم (تریدکانه ريضة أرنب أى جثته هكذافى | النسخ والصواب جثتها بدليل قوله فيما بعد (جاغمة ) أى حالة كونها جامعة باركة قال ابن سيده ولم أسمع به الا في هذا الموضع ويقال أتانا | بتمر مثل ريضة الحروف أى قدر الحروف الرابض ومنه أيضا كر يضة العنز بالضم والكسر أى جنتها اذا بركت (و) الربضة (من الناس الجماعة منهم وكذا من الغنم يقال فيها ر بضة من الناس والاصل للغنم كما فى اللسان (و) قال ابن درید (ربضت الشاة) وغيرها من الدواب كالبقر والفرس والكاب (تربض) من حد ضرب ( ربض اور بضة) بفتحهما (وربوضا) بالضم (وربضة ) حسنه بالك مركبركت فى الابل) وجثمت فى الطير ( ومواضه ها مرابض) كالمعاطن للابل وأر بضها غيرها ) كذا فى النسخ ولو قال - هو بدل غيرها كان أخصر ( و ) أما قوله صلى الله عليه وسلم للضحاك بن سفيان بن عون العامرى أبى سعيد ( وقد بعثه إلى قومه) بني عامر بن صعصعة بن كلاب ( اذا أنيتهم فاربض فى دارهم ظبيا ) قال ابن سيده قيل في تفسيره قولان أحدهما ( أى أقم) في ديارهم ( آمنا كالظبي الامن ( فى كناسه) قد أمن حيث لا يرى انسيا و هو قول ابن قتيبة عن ابن الاعرابي ( أو ) المعنى (لا تأمنهم بل كن يقظ امت وحشا) مستوفزا (فانك بين أظهر الكفرة) فإذا رابك منهم ريب نفرت عنهم شاردا كما ينفر الطبي وهو قول الازهرى وظييا في القولين منتصب على الحال وأوقع الاسم موقع اسم الفاعل كانه قدره متظبياك ما حكاه الهروى في الغريبين قلت والذى صرح به الحافظ الذهبي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم اغما أرسله الى من أسلم من قومه وكتب اليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها فالوجه الاول هو المناسب للمقام ولانه كان أحد الابطال معدود اعانه فارس كما روى ذلك وكان مست و حنا منهم - فطمنه صلى الله عليه وسلم وأزال عنه الوحشة والخوف وأمره بأن يقر في بيوتهم قرار الطبي في كناسه ولا يخشى من أسهم فتأمل (و) في حديث الفتن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر من أشراط الساعة أن ينطق (الرويبضة في أمور العامة وهو ( تصغير الرابضة وهو ) الذى يرعى الربيض كما نقله الازهرى وبقية الحديث قبل وما الرويبضة يارسول الله قال الرجل التافه أى - الحقير ينطق في أمر العامة وهذا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للكامة ) بأبي وأمى وليس في نصه كلمة أى بين التافه والحقير قلت وقرأت في الكامل لابن عدى في ترجمة محمد بن اسحق عن عبد الله بن دينار عن أنس قبل يارسول الله ما الرويبضة قال الفاسق | يتكلم في أمر العامة انتهى وقال أبو عبيد ومما يثبت حديث الرويبضة الحديث الاخر من أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء | رؤس الناس وقال الأزهرى الرويبضة هو الذي يرعى الغنم وقيل هو العاجز الذى ريض عن معالى الامور و قعد عن طلبها وزيادة الهاء | في الرابضة للمبالغة كما يقال داهية قال والغالب عندى انه قبل التافه من الناس رابضة ورويبضة لربوضه في بيته وقلة انبعاثه في الامور الجسيمة قال ( و ) منه قبل ( رجل ربض على هكذا فى النسخ وصوا به عن (الحاجات) والاسفار (بضمتين) اذا كان (لا ينهض - فيها) وهو مجاز وقال اللحياني أى لا يخرج فيها ( و ) من المجاز قال الليث فانبعث له واحد من الرابضة قال الرابضة ملائكة أهبط وامع - آدم عليه السلام) يهدون الضلال قال ولعله من الاقامة (و) في الصحاح الرابضة (بقية حملة الحجة لا تخلو الارض منهم) وهو فى الحديث ونص الصحاح منه الارض ( و) من المجاز الربوض ) كصبور الشجرة العظيمة ) قاله أبو عبيد زاد الجوهرى الغليظة وزاد - غيره الفخمة وقوله ( الواسعة) ما رأيت أحدا من الائمة وصف الشجرة بها وانما وه خوابها الدرع والقربة كما سيأتي وأنشد الجوهرى - تجوف كل أرطاة ربوض * من الدهنا تفرعت الحبالا قول ذي الرمة والحبال الرمال المستطيلة ( ج ريض ) بضمتين ومنه قول الحجاج يصف النيران فون يعكفن به اذا جما * بريض الارطى وحقف أعوجا * عكف النبيط يلعبون الفنرجا (و) الربوض (الكثيرة الاهل من القرى) نقله الصاغاني ويقال قرية ربوض عظيمة مجتمعة ومنه الحديث ان قوما من بني اسرائيل باتوا بقرية ربوس ( و ) من المجاز الربوض ( الفخمة من السلاسل) وأنشد الاصمعي وقالوار بوض ضخمة في جرانه * وأسمر من جلد الذراعين مقفل اراد فصل الراء من باب الضاد ) (رض) ۳۱ أراد بالربوض سلسلة وبوضا أوثق بها جعلها ضخمة ثقيلة وأراد بالاسمر قد اغل به فيبس عليه ومنه حديث أبي لبابة رضي الله عنه - انه ارتبط بسلسلة ربوض إلى أن تاب الله عليه قال القتيبي هي الضخمة الثقيلة زاد غيره اللازقة بصاحبها و فعول من أبنية المبالغة - يستوى فيه المذكر والمؤنث (و) من المجاز الربوض ( الواسعة من الدروع) ويقال هي الفخمة كما فى الاساس * قلت وقد روى | الصاغانى حديث أبي لبابة بتمامه بسنده متصل وذكر فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حله وقرأت في الروض للسهيلي ان الذي حله فاطمة رضى الله عنه او لما أبي لاجل قسه قال صلى الله عليه وسلم انما فاطمة بضعة منى فحلته فانظره (و) في حديث معاوية - لا تبعثوا الرابضين (الرايضان الترك والحبشة) أى المقيمين الساكنين يريد لا تهيجوهم عليكم مادامو الا يقصدونكم * قلت وهو مثل الحديث الاخراتركوا الترك ماتركوكم ودعوا الحبشة مارد عوكم (والربيض) كامير ( الغنم برعاتها المجتمعة في مرابضها) كانه اسم للجمع كالريضه بالك مر يقال هذا ريض بني فلان وربضتهم قال امرؤ القيس ذعرت به مربا نقيا جلوده * كما ذعر السرحان جنب الربيض (و) الريض ( مجتمع الحوايا كالمريض كمجلس ومقعد) والربض محركة أيضا كل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الرياض ( ككتان | الاسد) الذي يربض على فريسته قال رؤبة كم جاوزت من حيه تنضناض * وأسد فى فيله فضفاض * ليث على اقرانه رباض (د) قال ابن الاعرابی ( ربضه يربضه ويربضه أوى اليه كذا فى العباب وقد سبق ان ابن الاعرابي رجع عن اللغة الثانية ( و ) من ( المجازريض (الكيش عن الغنم يربض) وبوضا ( ترك - فادها ) وفي الاساس ضرابها ومثله في الصحاح (و) حسرو (عدل) عنها ( أو ) عجز عنها ولا يقال فيه جفر وقال ابن عباد و الزمخشري يقال للغنم اذا أفضت وحملت قدر بض عنها ( د ) ربض ( الاسد على فريسته و) ربض ( القرن على قرنه اذا (برك عليه وهور باس فيهما ( و ) من المجازر بض ( الليل ألقى بنفسه) وليل رابض على المثل قال كانها و قد بدا عوارض * والليل بين قنوين رابض * يجهلة الوادى قطار وابض والتر باض بالك مرا المصفر) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد ( أربض أهله وأصحابه اذا قام بنفقتهم) كما في العباب (و) في الصحاح أربضت (الشمس) اذا اشتدحرها) حتى يرض الطبي والشاة أى من شدة الرمضاء وهو قول الرياشي وفي العباب - أربضت الشمس أقامت كما تريض الدابة في الغت غاية ارتفاعها ولم تبد أللنزول و به فر حديث الانصارية وهو مجاز (و) من المجاز أربض ( الاناء القوم أرواهم يقال شربوا حتى أربضهم الشعراب أى أنقلهم من الرى (حتى) ربضوا أى (نفلو او ناموا ممتدين - على الارض وانا، مريض وفي حديث أم عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال عندها دعا بانا ، يربض الرهط قال أبو عبيد معناه يروجهم حتى ينقلهم فير بضوا فينا موا الكثرة اللين الذى شربوه ويعتدوا على الارض ومن قال يريض الرهط فهو من أراض الوادى وقد ذكر الجوهرى الوجهين وقال وقولهم دعابانا الى آخره والصحيح انه حديث كما عرفت وقد نبه عليه الصاغاني في التكملة وتربيض السقاء) بالماء (أن تجعل فيه ما يغمر قعره) نقله الصاغاني عن ابن عباد و قدر بضه تربيضا * ومما يستدرك عليه | راض الدابة تربيضا كا ريضه او يقال للدابة فى ضخمة الربضة أى ضخمة آثار المربط وأسد رابض كر باض ومنه المثل كاب جوال - (المستدرك ) خير من أسد رابض وفى رواية من أسدر بض ورجل رابض مريض و هو مجاز و الربوض بالضم مصدر التي الرابض وأيضا جمع رابض ومنه حديث عوف بن مالك رضى الله عنه أنه رأى فى المنام قبة من أدم حولها غنم ربوض أى رابضة والربضة بالكسر الريض ويقال للافطس أرنبة رابضة على وجهه أى ملتزقة وهو مجاز قاله الليث والربض بالتحريك الدوارة من بطن المشاة وقيل الريض أسفل من السمرة والمريض تحت السرة وفوق العانة وربض النقة بطنها قاله الليث وقد تقدم عن الازهرى انكاره وقيل | انما سمي بذلك لان حشوتها في بطنه اور بضته بالمكان تربيضائبته قبل ومنه الريض امرأة الرجل لانها تثبيته فلا يبرح وتركت الوحش | روابض وهو مجاز وحلب من اللين ماير بض القوم أي يسعهم وهو مجاز وقربة ربوض كبيرة لا تكاد تقل فهى رابضة أوتريض من يريد اقلا لها وهو مجاز ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال فلان ما تقوم را به اذا كان يرمى فيقتل أو يعين فيقتل أى يصيب | بالعين قال وأكثر ما يقال في العين انتهى وكذلك ما تقوم له رابضة وهو مثل وعجيب من المصنف تركه والرابضة العاجز عن معانى - الامور وفي الحديث كر بيضة الغنم أى كالغنم الربض وحب الله عليه حمى ربيضا و يقال أقامت امرأة العنين عنده ريضتها بالضم أى قدر ما مال عليها أن تريض عنده وهى سنة وهو مجاز و يقال صدت أرنبار بوضا أى باركة ويقال الزموار بضكم وهو مسكن | القوم على حياله وهو مجازور باض ومر بض ورياض ككتاب و محدث وشداد أسماء والربض شحركة وضع قبل قرطبة وموضع آخر قوله أي قدر مامال متصل بقصر قرطبة منه يوسف بن مط يضى تفقه على أصحاب مالك وقال ابن الاثير الريض حي من مذحج والربض اسم عليها عبارة الاساس ليس ما حول الرقة منه الحسن بن عبد الرحمن الربضي الرقى البزاز نقله السمعانى ومن ربض أصبهان أبو بكر محمد بن أحمد بن على الربضى فيها لفظ مال اه ومن ريض مر وأبو بكر أحمد بن بكر بن يونس الريضى المروزى ومن ربض بغداد أبو أيوب سليمن الضرير (رحضه) برحضه (كمنعه) وحضا (غسله كا رحضه ) قال ابن دريد لغة حجازية وأنشد (رض) ۳۲ فصل الراء من باب الضاد ) (رضض) اذا الحسناء لم ترحض يديها * ولم يقصر لها بصر بستر قلت ومنه أيضا حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وعليهم قص مر حضة أى مغسولة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وغيره من أئمة اللغة وأنشد الصاغاني للمتلمس لن يرحض السوات عن احسابكم * نعم الحوائر اذ تساق المعبد وهو مجاز و معبد هو أخو طرفة المقتول يقول لن يغسل عن احسابكم العار و الدنس أخذا العقل ولكن طلب الثأر وقد تقدم فى ح ت ر (فه ورحيض ومر حوض) مغسول ومنه حديث عائشة في عدن رضى الله عنهما حتى اذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه أي لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسب اليه قتلوه وقال العديل بن الفرخ مهامه اشباه كان سرابها * ولا بأيدى الغاسلات رحيض والمرحاض بالكسر خشبة يضرب بها الثوب اذا غسل نقله الجوهرى (و) هو أيضا (المغتسل) كما فى الصحاح (و) المرحاض فى ) الاصل موضع الرحض و (قد يكنى به عن مطرح المذرة وجميع أسمائه كذلك نحو الغائط والبراز والكنيف والحش والخلاء والمخرج والمستراح والمنون أفلما شاع استعمال واحد و شه وانتقل إلى آخر كما في العباب والجمع المراحيض والمراحيض ومنه حديث أبي أيوب الانصارى فوجد نامراحيضهم استقبل بها القبلة فكنا نتحرف ونستغة والله يعنى بالشام (و) المرحضة ) كانه شئ يتوضأ فيه مثل الكنيف ) قاله الليث وفى الاساس هى الميضأة ( و ) قال ابن عباد الرحض الشنة والمزادة الخلق) نقله الصاغانى ( والرحضية بالكسرة قرب المدينة المشرفة (الانصار و بني سليم عندها آبار كثيرة ونخيل هكذا نقله الصاغاني في كتابيه والذى في المعجم وغيرهما فى غربى ثهلان يدعى رحيضة أى كسفينة وهو من جبال ضرية ويقال أيضا رحيضة جهينة وسيأتي ان ثهلان جبل - لبنى غير بناحية الشمرين وضرية والثمرين كلاهما بنجد قرب المدينة فان كان هكذا فقد وهم الصاغانى فى ضبطه فتأمل ( والرحضاء | كالخشناء العرق) مطالمقاو يقال عرق الحمى كما قاله الليث وقيل هو العرق فى (اثر الحمى) وقيل هو الحمى بعرق أو عرق يغسل الجمد كثرة) أى لكثرته وكثيرا ما يستعمل في عرف الحمى والمرض و به فر حديث نزول الوحى فسح عنه الرحضاء وقدر حض المحموم | كعنى أخذته الرضاء قاله الليث وهو مجاز وقال الأزهرى اذا عرق المحموم من الحمى فهى الرحضا، وحكى الفارسي عن أبي زيد رحض رضا نهومر - وض اذا عرق فكثر عرقه على جبينه في رفاده أو يقظته ولا يكون الامن شكوى والرحاض با اضم اسم منه أى من الرحضا، عن ابن دريد (وسم وار حاضا ككان) وكذلك رحضة بالفتح ومحركة (وارتحض) الرجل (افتضح) عن أبي عمر و كما في العباب وهو مجاز ( وخفاف بن ايماء بن رحضة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار الغفاري (صحابی) قلت خفاف كغراب كان امام قومه وخطيبهم شهد الحديبية روى عنه الجماعة وأبوه الماء بكمر الى مزو المد وقتها والقصر له صحبة أيضا او كان سيد بني غفار و رضه قبل محركة و يقال بالضم و يقال بالفتح كما هو صريح سياق المصنف له صحبة أيضا (المستدرك ) كما نقله غير واحد * ومما يستدر عليه برحضه كينه مراغة في يرحض كمنع كما في اللسان والرحاضة الغسالة عن اللحياني وثوب رحض لا غير غسل حتى خلق عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما رأيت الشيخ عليا مجلده * كر حض قديم فالتمن أروح والمرحضة الإجانة لانه يغسل فيها الثياب عن اللحياني والمرحاضة شئ يتوضأ به كالنور عن ابن الاعرابي كما في التهذيب والترحاض بالفتح الغسل وأنشد ابن برى فى م ض ض قول سنان بن محرش الاسدى من الحلو، صادق الامضاض * في العين لا يذهب بالترحاض (رض) والارضية واد بين أبلى وقران بين الحرمين الشريفين نقله ياقوت الرض الدق والجوش) وقدرضه برضه رضا (وه ورضيض و مرضوض ) وقبل رضه رضا اذا كره (و) الرض ( تمر) يدق و ( يخلص من النوى ثم ينقع في المخض) أى اللبن فتصبح الجارية فتشربه وأنشد الجوهرى قول الراجز جارية شبت شبا با غضا * تصبح محضا وتعشى رضا ما بين وركيها ذرا عا عرضا * لا تحسن التقبيل الاعضا (كالمرنة) بضم الميم وكسر الراء ) وتكسر الميم وتفتح الراء) عن ابن السكيت قال وهى الكديراء ( ورضاض التى) أى بالضم - ) مارض منه ) عن ابن دريد وفي الصحاح رضاض التي فتاته ( والرضراض الحصى) عن ابن دريد ( أوه غارها ) أى مادق منها الذى - يجرى عليه الماء، وهذا أكثر فى الاستعمال ومنه قول الراجز * يتركن صوان الحصى رضراضا * وفي حديث الكوثر طينه المسال ور فرانسه القوم أى الدر وكذا قولهم نهر ذو - ملة ورضراض السم لة رمل القناة الذى يجرى عليه الماء ( كالر ضرض) مقصود منه (و) الرضراض أيضا ( الارض المرفوضة بالحجارة) وأنشد ابن الاعرابي يات الحصى لتا بسمر كانها * حجارة رضراض بغيل مطلب كما فصل الراء من باب الضاد ) (رفض) ۳۳ كما في الصحاح ( و ) الرضراض (الرجل) اللحيم) ومنه الحديث ان رجلا قال له مررت بجنوب بدر فاذا برجل أبيض رضراض واذا رجل | أسود بيده مرزبة يضر به فقال ذاك أبو جهل ( وهى بها، و ) قال أبو عمر والرضراض ( القطر من المطر الصغارو ) هو أيضا ( الكفل - المرتج ) عند المشي قال رؤبة أزمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (و) قال ابن عباد ( الارض القاعد) الذى لا يريم و (لا يبرح وأرض) الرجل ارضا ضا ( أبطأ وثقل) وأنشد الجوهرى للعجاج تم استحثوا مبطنا أرضا (و) أرخت ( الرئيئة خترت نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و ابن السكيت أرض اذا ( عدا عد و الشديدا ) فهو مع ابطاء وتقتل (ضد والمرضة) بضم الميم وكسر الراء ( الاكاة) أو الشربة التي اذا أكلتها أو شربتها رضت عرقل فأسالته ) قاله أبوزيد ونصه أرضت عرقك ( ور ضرضه كسره ) وقيل دقه ولم ينعم وكذلك رضه (و) الرضراضة ( الحجارة تتر ضرض) على وجه الأرض أني تتحرك ولا تلبث وقال الأزهرى وقيل ( تتكسر) ومثله قول الجوهرى * ومما يستدرك عليه ارتض التي تكمر و المرضة | بالكسر التي يرض بها وأرض التعب العرق أساله و يقال للراعية اذا رضت العشب اكاد وهر سارضارض قال بت راعيها وهو رضارض سبت الوقيد والوريد نابض وفي الصحاح ابل رضارض رائعة كأنها ترض العشب والمرضة بالضم وكسر الراء اللبن الحليب بحلب على الحامض وقيل هو قبل أن - يدرك وهى الرئيئة الخائرة وقال أبو عبيد اذا احب لبن - لمبيب على لبن حقين فهو المرضة والمرتنئة وقال ابن السكيت سألت بعض (المستدرك ) بني عامر عن المرضه فقال هو اللين الحامض الشديد الحموضة اذا شربه الرجل أصبح قد تكسر قال ابن أحمريد ويصفه بالبخل كما في الصحاح وقال ابن برى هو يخاطب أمر أنه وفى العباب يحذرها أن تتزوج بخيلا ولا تصلى بمطروق اذاما * مسرى في القوم أصبح مستكينا يلوم ولا يلام ولا يبالي * أننا كان من أم سعينا اذا شرب المرضة قال أوكى * على ما في سقائل قد روينا فال ابن بري كذا أنشده أبو على لابن أحمر رو بنا على انه من القصيدة النونية وفى شعر عمر و بن هميل الـ فى العباب الهدنى فى قصيدة أولها الا من مبلغ الكعبي عنى * رسولا أصلها عندى ثبيت و في العباب يهجو عمر و بن جنادة الخزاعي ومنها تعلم أن شرفتي أناس * وأرضعه خزاعي كنيت اذا شرب الموضة قال أوكى * على ما في سقائد قد رويت فال الصاغاني وهذا من توارد الخاطر وقال الاصمعي أرض الرجل ارضاض ا اذا شرب المرضة فتقل عنها و أنشد قول العجاج

  • ثم استحثوا مبطنا أرضا * وعن أبي عبيدة المرضة من الخيل الشديدة العدو وعن ابن السكيت أرض فى الارض أى

ن أى ذهب والرضراض الصفا عن كراع وبعير رض مراض كثير اللحم عن الجوهرى وأنشد قول الجعدي يصف فرسا فعرفناهرة تأخذه * فقرناه برضراض رفل أى أو ثقناه ببعير ضخم ومن المجاز سمعت بمانزل بك فقت كبدى ورض عظامي كما في الاساس ورضراضة موضع بسمرقند منه أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله الرضراضى روى عنه أحمد بن صالح بن عجيف * ومما يستدرك عليه رعض الفرس كنع انتفض | وارتعد و ارتعضت الشجرة تحركت ورعضتها الريح وأرعضتم اوار تعضت الحمية تلوت هكذاذ كره صاحب اللسان هنا عن ابن الاثير وأهمله الجماعة وقد سبق ذلك بعينه في الصاد و امل ماذكره اغه فتأمل رفضه برفضه و برفضه ) من حد ضرب ونصر (رفضا) بالفتح ( ورفضا) محركة ( تركه ) كما في الصحاح والعباب زاد في اللسان وفرقه ( و ) رفض ( الابل) يرفضهار فضا من حد ضرب فقط كما في الصحاح ومن حد نصر أيضا كما فى العباب (تركها تتبدد أى تتفرق ( فى مرعاها ) حيث أحبت لا يثنيه العماريد (كارفضها) (المستدرك) ارفاضا عن الفراء ( فرفضت هي) ترفض (رفوضا ) بالضم أى (رعت وحدها والراعي ينظر اليها ) وفي الصحاح يبصرها قريبا كان أو بعيدا وقلت فهو متعد لازم وزاد في اللسان بعد قوله أو بعيد الانتعبه ولا يجمعها ونص القراء أرفض القوم ابلهم اذا أرسلوها بلارعاء (رفض) وقد رفضت الابل اذا تفرقت و رفضت هي ترفض رفضا أى ترعى وحدها وأنشد الجوهرى للواجر سفيدها بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورى وأرفض و بروی و برفض قال ابن برى المعرض من الابل الذى وسمه العراض والورع الصغير الضعيف الذي لا غناء عنده يقال انما مال قلان أو راع أى صفار (وهى ابل رافضة ورفض ) بالفتح نقله الجوهرى وأنشد قول الشاعر يصف سحابا قلت وهو ملحة الجرمى كما في العباب وقبل مالحة بن واصل كما في اللسان تباري الرياح الحضرميات مزنه * بمنهمر الارواق ذى قزع رفض ( ويحرك ) أيضا (وجمعه ) حينئذ (أرفاض) وانما عدل عن اشارة الجيم لئلا يظن انه جمع لهما ( و ) يقال رفض (النخل) وذلك اذا تاج العروس خامس) ٣٤ فصل الراء من باب الضاد ) (رقص) انتشر عدقه وسقط فيقاؤه ) نقله الجودرى والصاغاني وصاحب اللسان ( و ) رفض (الوادى) انفسح و (انسع كا رفض كما فى العباب ( واسترفض ) عن ابن عباد ( و ) رفض ( رمى) ومنه الرافض في قول ابن أحمر الاتى أى الرامى ( وشئ رفيض) و (مرفوض ) مترول هر مى مفرق (والرفيض) كأمير (العرق) كما فى العباب أى اسيلانه (و) الرفيض أيضا المتقصد أى (المتكسر من الرماح) قال امرؤ القيس ووالى ثلاثا واثنتين وأربعا * وغادر أخرى في قناة رفيض أى صرع ثلاثة على الولاء وترك فى الأخرى قناة مكسورة (والروافض كل جند) وليس فى الصحاح لفظة كل ولا فى العباب وفى اللسان جنود ( تركوا قائدهم) وانه مرفوا كما في الصحاح وفى العباب وذهبوا عنه (والرافضة فرقة منهم والنسبة اليهم رافضي ( و ) الرافضة أيضا (فرقة من الشيعة) قال الاصمعي سم وا بذلك لانهم تركوازيد بن على كذا نص الصحاح وفي اللسان والعباب قال الاصمعي كانوا باده و ازيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب رحمهم الله تعالى ( ثم قالو له تبرأ) وفى بعض الاصول ابرا ( من ) الشيخين ) نقاتل معاك ( فابي و قال كانا وزیری جدی صلی الله عليه وسلم فلا أبر أمنهما وفى بعض النسخ أنا مع وزيرى جدى فتركوه - ورفضوه وارفضواعنه) كما فى العباب وفى اللسان قسم وارافضة ( والنسبة رافضى) وقالوا الروافض ولم يقولوا الرفاض لانهم عنوا الجماعات ورفاض الشئ) بالضم ( ما تحطم منه فتفرق كما في الصباح ونقله الصاغانى عن ابن دريد وأنشد ابن بري للحجاج

  • يسقى السعيط فى رفاض الصندل * والسعيط دهن البان وقيل دهن الزنبق ( ورفوض الناس فرقهم كما في الصحاح قال -

الراجز * من أسد أو من رفوض الناس ) (و) الرفوض ( من الارض ما لا يملك منها ) كما فى العباب واللسان عن ابن دريد قال | وقال قوم بل رفوض الارض أن تكون أرض بين أرضين محيين فهى متروكة يتجا مونها و في الصحاح رفوض الارض ماترك بعد أن كان حي (و) الرفوض أيضا المتفرق من الكلا) يقال فى أرض كذار فوض من كلا أى متفرق بعيد بعضه من بعض كما في الصحاح والعباب والجمهرة قال ابن دريد (والرفاضة كمانة الذين يرعونها ) أى رفوض الارض وهو في الصحاح أيضا و وقع في العباب - يزرعونها ( والرفض من الماء) محركة كما في الصحاح وهو قول أبي عبيدة كما قاله الصاغاني وعليه اقتص مر الجوهرى ونقله أيضا أبو عبيد عن أبي زيد وهو قول الفراء أيضا وفي حاشية الصحاح وهو الصحيح المسموع من العرب ( ويسكن) وهو قول ابن السكيت كما نقله الازهرى والصاغاني والزمخشرى قات وهو قول ابن الاعرابي أيضا وفسره بقوله هو دون المل، بقليل وأنشد فلما مضت فوق اليدين وحنفت * الى المل، وامتدت برفض عيونها القليل منه أى من الماء وكذا من اللبن يبقيان في أسفل القربة أو المزادة وهو مثل الجرعة والجمع أرفاض عن اللحياني ) ومرافض الوادى) مفاجره ( حيث يرفض اليه السيل) نقله الجوهرى وهو قول أبي حنيفة ونقله الزمخترى أيضا وأنشد لا بن الرفاع ظلت بحزم سبيع أو رفضه * ذى الشيح حيث تلاقى المتلع فانسحلا وقال غيره المرفض من مجاري المياه وقرارتها قال ساق اليهاما، كل مرفض * منتج أفكار الغمام المخض ( ورجل) رفضة يأخذ الشئ ثم لا يلبث أن يدعه كما فى الاساس وفي الصحاح يقال (قبضة رفضة كهمزة) فيه ما اذا كان ( يتمسك بالشي ثم لا يلبس ان (بدعه) وقال ابن السكيت ية الراع قبضة رفضة للذى يقبض الابل ويجمعها فاذا صارت إلى الموضع الذي نحبه وتهواه رفضها وتركها ترعى حيث شاءت كما في الصحاح ومثله في الاساس (و) قال أبو زيد ( رفض فى القربة ترفيضا) اذا (أبقى ) في اقليلا من ماء) نقله أبو عبيد عنه ( و ) في النوادر رفض (الفرس) و نقض اذا ( أدلى ولم يستحكم انعاظه) ومثله سيأ وشول وأساب وأساح وسيح (وارفضاض الدموع ترششها كما فى العباب وعبارة الصحاح ارفضاض الدمع ترشيشه وفى اللسان ارفض الدمع ارفضا ض ا سال و تفرق و تتابع سيلانه و قط وانه وقبل اذا انهل متفرقا ) و ( الارفضاض ( من الذي تفرقه وذها به وكل متفرق ذهب | قوله ورافضها أى الرامى مرفض قاله الجوهرى وأنشد للفطامى الخ هكذا في التسمح باثبات أخوك الذى لا تملك الحس نفسه * وترفض عند المحفظات الكتائف الواد ولعل الأولى حذفها يقول هو الذى اذا رآك مظلو مارق لك وذهب حقده ( كالترفض ) فيه ما يقال ترفض الدمع اذ اسال وتفرق وترفـ وعبارة اللسان لا يألوك والرافض في قول) عمرو بن أحمر (الباهلي لاستطيعك والرافض اذ اما الحجازيات أعلقن طابت * بميناء لا يألوا رافضها صحرا الرامي يقول من أراد ان الرامي) وأعلقن بمعنى علقن ( أى اذا علقن أمتعتهن بالشجر ) هكذا في النسخ والصواب على الشجر لا نهن في بلاد شجر طنبت أي بر می جهالم ہے۔ دحجرا بر مى مدت أطنابه او ( خيمتهى) أى ضربت خيمتها بميناء أى (بسملة) لينه لا يألول ( لا يستطيعك) ، ورافضها أى ( الرامي بها أن يرمى - صخرة لفقدانها) يريد انها في أرض دمة لينة كذا فى العباب واللسان والتكملة ( وترفض ) التي اذا ( تكسر) كما فى العباب وما (المستدرك ) يندرك عليه ارفض عرفا أى جرى عرقه و سال و ارفض جرحه سال قيمه وتفرق وارفض الوجع زال ويقال لشرك الطريق اذا - به اه تفرقت رفاض بالكسر قاله الجوهرى وأنشد لرؤية فصل الراء من باب الضاد) ر گف) يقطع أجواز الفلا انقضاضى * بالعيس فوق الشرك الرفاض ۳۵ وهي أخاديد الجادة المتطرفة وقيل هي المرفضة المتفرقة يمينا وش الأوترفض القوم وارفض واتفرقوا فاله الليث والرفاض ككتاب | جمع رفض القطيع من الظباء المتفرق والرفض الكبر والرفض الطرد ورفض الشيء بالتحريك ما تحطم منه وتفرق والجمع ارفاض قال طفيل يصف سحابا له هيدب دان كان فروجه * فويق الحصى والارض ارفاض حنتم شبه قطع السحاب السود الدانية من الارض لامتلا تها بكسر الحنتم المسود والمخضر ومرافض الارض مساقطها من نواحي الجبال | ونحوها وقد وجد هذا في بعض نسخ الصحاح على الهامش و رفض الشي جانبه قال بشار وكان رفض حديثها * قطع الرياض كين زهرا والرفض بالكسر معتقد الرافضة ومنه قول الامام الشافعى رضى الله عنه فيما ينسب اليه وأنشد ناه غير واحد من الشيوخ ان كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان انى رافضي والارفاض هم الرافضة الطائفة الخاسرة كانه جمع رافض كصاحب وأصحاب وقال الازهرى سمعت أعرابيا يقول القوم رفض في بيوتهم أى تفرقوا في بيوتهم والناس ارفاض في السفر أى متفرقون ونعام رفض بالتحريك أى فوق نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة - بها رفض من كل خرجاء صعلة * واخرج بمشى مثل منى المخبل و من المجاز الرفض بالفتح القوت مأخوذ من الرفض الذي هو القليل من الماء واللين وقال أبو عمر و رفض فوه يرفض اذا أثغر كما في العباب ومن المجازد همنى من ذلك ما انفض منه صدري وارفض منه صبرى وتقول لشوقي اليك في قلبي ركضات والحبك في مفاصلي رفضات هو من رفضت الابل اذا تبددت في المرعى كما فى الاساس (الركض تحريك الرجل) كما في الصحاح قال ( ومنه) قوله تعالى ( اركض برجلك) هذا مغتسل بارد و شراب قال الصاغاني أى اضرب بها الارض ودسها بها وقال ابن الأثير أصل الركض الضرب - بالرجل والاصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل وأنشد الصاغاني لذي الرمة يصف الجندب معرور يارمض الرضراض يركضه * والشمس حيرى لها بالجوندويم و في الاساس يقال ركض الجندب الرمضاء بكراعيه وهو مجاز ومنه أيضا حديث عمر بن عبد العزيز ان المادفنا الوليد ركض فى اللحد أى ضرب برجله الارض وهو مجاز ( و ) الركض (الدفع) ومنه سمى دم الاستحاضة ركضة الشيطان كما سيأتي | (و) الركض (استحثات الفرس للعدو ( برجله واستجلابه اياه وقد در كض الدابة يركض مهار كضا ضرب جنبه ها برجله قال الجوهرى ثم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعدا وليس بالأصل والصواب ركض بالضم كما سيأتى (و) من المجاز الركض (تحرك الجناح وهو يركض بجناحيه بحركه اويردهما على جسده كما فى الاساس وفي الصحاح وربما قالواركض الطائر اذ احرك جناحيه في الطيران وأنشد قول الراجز أرقني طارق هم أرقا * وركض غربان غدون نقا وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل ولى حنينا و هذا الشيب يتبعه * لو كان يدرك ركض اليعاقيب و في اللسان يجوز أن يعنى بالمعاقيب ذكور القيح فيكون الركض من الطيران ويجوز أن يعنى بها جياد الخيل فيكون من المنى قال الاصمعي لم يقل أحد في هذا المعنى مثل هذا البيت و يقال ركض الطائر ركضا أسرع فى طيرانه (و) الركض (الهرب) وقد ركض الرجل اذافر وعد اقاله ابن شميل (ومنه قوله تعالى (اذاهم منها يركضون لا تركضوا و ارجعوا قال الزجاج أي يهربون من العذاب وقال الفراء أى ينهزمون و يفرون (و) الركض (العدو) والاحضار وقد ركضت الفرس الارض بقوائها اذا عدت وأحضرت وقبل ركضت الخيل ضربت الارض بحوافرها وهو مجاز (والركضة الدفعة والحركة) ومنه حديث ابن عباس رضى الله | عنهما في دم المستحاضة انما هو عرق عائد أوركضة من الشيطان قال ابن الاثير أصل الركض الضرب بالرجل أراد الاضرار بها - والاذى والمعنى ان الشيطان قد وجد بذلك طريقا إلى التلبيس عليها فى أمر دينها وطهرها وصلاتها حتى أنها ها ذلك عادتها وصار فى التقدير كأنه يركض با لة من ركضاته ( و ) قال شمر يقال ( هو لا يركض المحجن أى لا يدفع عن نفسه) نقله الصاغاني وفسره ابن الإعرابي فقال أى لا يمتعض من شئ ولا يدفع عن نفسه نقله صاحب اللسان ( وركض الفرس كعنى فركض هو عداه وراكض وركوض) يقال فلان يركض دابته و هو ضر به هر كاليها برجليه فهما كثر هذا على ألسنتهم استعملوه في الدواب فة الواهي تركض كان - الركض منها وفي الصحاح والعباب ركضت الفرس برجلى اذا استخلته ليعد وتم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعد او أنشد ابن دريد - قد سبق الجياد وهو رابض * فكيف لا يسبق وهو راكض وليس بالأصل والصواب ركض الفرس على مالم يسم فاعله فهو مر كوض * قلت ومثله نقل عن الاصمعي فانه قال ركضت الدابة بغير ألف ولا يقال ركض هو انما هو تحريكك اباء سار أو لم يسر وكأن المصنف نظر الى قول ابن دريد السابق فيها أنشده والى قول سيبويه | جاءت الخيل ركضا و الى قول شهر فانه قال قد وجدنا في كلامهم ركضت الدابة في سيرها وركض الطائر فى طيرانه قال الشاعر (راس) فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) جوانح يخلجن خليج الظباء * ويركضن ميلا و ينزعن ميلا وقال رؤبة * والنمر قد يركض وهوها فى * وقد يجاب عن قول شمر هذا بان ذلك انما ه و بضرب من المجاز و قول الجوهرى وليس بالأصل يدل على ذلك ويجاب عن قول سيبويه أيضا انه جيء بالمصدر على غير فعله وليس فى كل شئ قبل مثل هذا انما يحكى منه ما سمع فتأمل (و) من المجازف عد على (مراكض الحوض) وهى (جوانبه ) التي يضربها الماء ( و ) من المجاز المركض (كنبر مسعر النار ) وقيل هو الاسطام قال عامر بن العجلاني الهذلي تر مض من حر تفاحة * كما سطح الجمر بالمركض (و) من المجاز المركضة بها ، جانب القوس) كما فى الصحاح والذي قال ابن برى هما مر كضا القوس وجمع بينهما الزمخشرى فقال قوله رميت بها الذى قوس طوع المركضين والمركضتين وهما السبت ان والجمع المراكض وأنشد ابن بري لابي الهيثم التغلبي في نسخة الاساس وركضت لنا مسائح زور في مراكضها * لين وليس بها وهى ولا رفق ومركضة سريحى أبوها * يران لها العلامة والغلام الفوس رميت فيها قال (و) يروى قول الشاعر البعبث ورده بكرا ليم وهو نعت ( الفرس ) انهار كاضة (تركض الارض بقوائها اذا عدت وأحضرت و هو مجاز قلت والبيت لاوس بن غلفاء ورشق من النشاب يحدون التميمي كما قاله ابن بري قال الصاغاني و يروى ومركضة كمنة (و) من المجاز اركضت المرأة عظم ولدها في بطنها وتحرك هكذا فى سائر الاصول ونص الصحاح اركضت الفرس وكذلك نص العباب وفي اللسان أركضت الفرس تحرك ولدها في بطنها وعظم زاد اذا ركضوا فيها الحسنى الصاغاني ومنه فرس مركضة ، قلت و به روى قول أوس بن غلفاء السابق. قلت وكذلك نص أبو عبيد أركضت الفرس فهى مركضة ركض اذا اضطرب جنينها في بطنها وأنشد قول أوس السابق فقول المصنف المرأة وهم ( و ) من المجاز ارتكض) فلان فى أمره (اضطرب) ومنه قول بعض الخطباء انتفضت مرته وارتكضت جزته وكذا ارتكض الولد فى البطن اضطرب وارتكض الماء فى البئر الخ عبارة الاساس وارتكض اضطرب وكل ذلك مجاز ومنه أيضا ارتكض فلان في أمره تقلب فيه وحاوله وهو فى معنى الاضطراب (و) منه أيضا ( مرة كض الماء الموطرا قوله وارتكضت الناقة وهر الولد في البطن اضطرب موضع مجمه ) كما في الصحاح والاساس (ورا كضه أعدى كل منهما فرسه) كما في الصحاح والعباب والاساس ( وتركضاء وتركضاء) وأركضت الناقة بالفتح والكمر ممدودان هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب التركضى والتركضاء اذا فتحت الماء والكاف قصرت واذا كسرت - ما مركض ومر كضة اه (المستدرك) فارتكض ولدها فهي مدرت هكذا (مثل بهما النحاة ) في كتبهم ( ولم يفسر او عندى انهما الركض ) قال شيخنا هو من القصور العجيب فقد فسرهما | أبو حيان في شرح التسهيل فقال قالوا مشى التركضاء اسم لمشية فيها تبختر وصرح بأن التاء زائدة وقوله عندى غير عند انتهى قلت وفى اللسان هو ضرب من المشى على شكل تلك المشية وقيل مشية التركضي مشية فيها ترتل و تبختر ومما يستدرك عليه المركضان موضع عقبى الفارس من معدى الدابة وفرس مى كضة ومركض اضطرب جنينها في بطنها عن أبي عبيد وفرس ركاضة - محضرة ويقال ركضه البعير برجله اذا ضربه ولا يقال رمحه كما نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك نقله الازهرى و ابن سيده | وركض الارض والثوب ضربهما برجله والركض مشى الانسان برجليه معا والمرأة تركض ذيولها وخلط الها برجليها اذا مشت وهو مجاز قال النابغة وخرجوا يتراكضون وتراكضوا اليهم خيلهم حتى أدركوهم وارتكضوا في الحلبة وأتيته ركضا حكاه سيبويه وهو مجاز وعن أبي الدقيش تزوجت جارية فلم يك عندى شئ فركضت برجليها في صدري وقالت ياشيخ ما أرجوبك و دو مجاز وركضت النجوم في السماء سارت وهو مجاز و من ذلك بت أرعى النجوم وهى روا كض وركضت القوس السهم حفزته ومنه قوس ركوض ومركضة أى سريعة السهم وقيل شديدة الدفع والحفز للسهم عن أبي حنيفة تحفزه حفزا قال كعب بن زهير شرقات بالسم من صلبي * وركونها من السراء طهورا والراكضات ذبول الربط فنقها * برد الهواجر كالغزلان با مجرد وركضت القوس ٣ رميت بها و هو مجاز وتركته يركض برجله للموت ويرتكض للموت ، وارتكضت الناقة اضطرب ولدها فهى مر تكضة وهو مجاز كما فى الاساس وكشدا در كاض بن أباق الدبيرى را جز مشهور وقدس وامر كضا كعدت وركضة جبرئيل عليه | (رمض) السلام من أسماء زمزم نقله الصاغاني الرمض محركة شدة وقع الشمس على الرمل وغيره) كما فى الصحاح والعباب ومنه حديث عقيل فجعل يتتبع التي من شدة الرمض وقيل الرمض شدة الحركالرمضا ، وقيل هو حر الحجارة من شدة حر الشمس وقيل هو الحر والرجوع من المبادى الى المحاضر كما فى اللسان وقد ( رمض يومنا كفرح اشتدحره) كما في الصحاح (و) رمضت (قدمه) رمضا ( احترقت من الرمضاء) كما في الصحاح ويقال أيضار مض الرجل يرمض رمضا اذا احترقت قدماه من شدة الحر والرمضاء اسم (للأرض الشديدة الحرارة ) قال الجوهرى ومنه الحديث صلاة الأوابين اذار مضت الفصال من الضحى أى اذا وجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء يقول فصلاة الضحى تلك الساعة وقال ابن الأثير هو أن تحمى الرمضا، وهى الرمل فتبرك الفصال من شدة حرها واحراقها اخفافها وأنشد الصاغاني لذي الرمة يصف الجندب معرور يا رمض الرمضاء يركضه * والشمس حيرى لها فى الجوتدويم (+) فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) (و) يقال أيضار مضت الغنم) اذا (رعت في شدة الحرفة رحت أكبادها) وحبنت رئاتها كما في الصحاح وفي اللسان في بنت رئاتها وأكبادها و أصابها فيها قرح (و رمض الشاة رمضها ) رمضا من حد ضرب (شقها وعليها جلدها وطرحها على الرضفة وجعل فوقها الملة لتنضج ) كما فى الصحاح وفي المحكم رمض الشاة برمضم ا رمضا أوقد على الرضف ثم شق الشاة شق ا و عليه اجلدها ثم كمر ضلوعها من باطن لتطمئن على الارض وتحتها الرضف وفوقها الملة وقد أوقدوا عليها فإذا نصحت قشمر واجلدها واكاوها (و) رمض الراعي الغنم) رمضهار مضا (رعاها فى الرمضاء) وأرضها عليها ومنه قول عمر رضى الله عنه لراعي انشاء عليك الاظاف من الارض لا تر مضها والظلف المكان الغليظ الذى لا رمضـاء فيه ( كأرمضها ورمضها) ترميضا ويروى قول عمر أيضا بالتشديد وتمام أ الحديث فانك راع وكل راع مسؤل عن رعيته أى لا نصب الغنم بالرمضاء فإن حر الشمس يشتد فى الدهاس والرمل (و) رمض النصل برمضه ويرمضه ) من حد ضرب ونصر (جعله بين حجرين أملسين ثم دقه ليرق) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وشفرة رمیض) کا مير ( بين الرماضة) أى ( وقيع) ماض (حديد) وكذلك نصل رميض وموسى رميض وكل حاد رميض كما في الصحاح فعيل بمعنى مفعول وفي الحديث اذا مدحت الرجل في وجهه فكانما أمررت على حلقه موسى رميضا وأنشد ابن برى للوضاح بن وان شدت فاقتلنا بموسى رميضة * جميعا فقط عنا بها عقد العرى اسمعیل قال الصاغاني وهذا يحتمل أن يكون عنى فاعل من رمض وان لم يسمع كم قيل فقير وشديد ورواية شهر سكين رميض بين الرماضة تونس تقدير رمض(و) قال ابن عباد الرمضة كفرحة المرأة التي تحل خذها فذها الاخرى) نقله الصاغاني ورشيد بن رميض مصغرين شاعر نقله الصاغاني قلت وهو من بني عنز بن وائل أو من بنى عنزة ( وشهر رمضان) محركة من الشهور العربية (م) معروف وهو تاسع الشهور قال الفراء يقال هذا شه ر رمضان وهماشه واربين ولا يذكر الشهر مع سائر أسماء الشهور العربية يقال هذا شعبان قد أقبل و شاهده قوله عز وجل شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن و شاهد شهری ربیع قول أبي ذؤيب به ابلات شهری و بیع کلیه ها * فقد مارفيها منها واقترارها به قلت وكذلك رجب فانه لا يذكر الامضافا الى شهر وكذا قالوا التي تذكر بلفظ الشهر هي المبدوءة بحرف الراء كما سمعته من تقرير شيخنا المرحوم السيد محمد البليدى الحسنى رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنته قلت وقد جاء في الشعر من غير ذكر الشهر قال جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض قال أبو عمر المطرز أى كانوا يتحدثون فنظرت اليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت وفي الروض السهيلى فى قوله تعالى شهر رمضان اختار الكتاب والموثقون النطق ذا اللفظ دون أن يقولوا كتب في رمضان وترجم البخاري والنووى على جواز اللفظين جميعا و أورد ا الحديث من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان قال السهيلى ولكل مقام مقال ولا بد من ذكر شهر في مقام وحدفه في مقام آخر و الحكمة في ذكره اذ اذكر فى القرآن وغيره والحكمة أيضا في حذفه اذا حذف من اللفظ وأين يصلح الحدق ويكون أبلغ من الذكر كل هذا قد بيناه في كتاب نتائج الفكر غير أنا نشير الى بعضها فنقول قال سيبويه ومما لا يكون العمل الافيه كله المحترم وصفر يريد أن الاسم العلم يتناوله اللفظ كاله وكذلك اذا قلت الأحد والاثنين فان قلت يوم الاحد أو شه والمحترم كان ظرفا ولم يجر مجرى المفعولات وزال العموم من اللفظ لانك تريد فى الشهر وفى اليوم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان ليكون العمل فيه كله ( ج رمضانات) نقله الجوهرى (ورمضانون وأرمضة) الاخير فى اللسان وفاته أرمضاء نقله الجوهري و رماضين نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) قال ابن دريد زعموا أن بعض أهل اللغة قال (أرمض) وهو (شاذ) وليس بالثبت ولا المأخوذ به سمى به لانه لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالازمنة التي وقعت فيها كذافى الصحاح وفي الجمهرة التي هي فيها (فوافق) ناتق أى هذا الشهر و هو اسم رمضان في اللغة القديمة أيام ( زمن الحر و الرمض) قسمی به هذه عباره ابن دريد فى الجمهرة ولكن المصنف قد تصرف فيه اعلى عادته ونص الجهرة فوافق رمضان أيام رمض الحر و شد ته فسمی به ونقله الصاغاني وصاحب اللسان هكذا على الصواب وفي الصحاح فوافق هذا الشهر أيام رمض الحرفيسمى بذلك وهو قريب من نصهما وليس عند الكل ذكر ناتق وسيأتى فى القاف أنه من أسماء رمضان وقد وهم الشراح هنا وهـ ما فاضحا حتى شرح بعض - - م ناتق بشدة الحركانه يقول وافق رمضان ناتق بالنصب أى شدة زمن الحر وهو غريب وكل ذلك عدم وقوف على مواد اللغة واجراء الفكر والقياس من غير مراجعة الاصول فتأمل (أو ) هو مشتق ( من رمض الصائم) برمض اذا اشتد حر جوفه من شدة العطش وهو قول الفراء (أولانه يحرق الذنوب من رمضه الحرير مضه اذا أحرقه ولا أدرى كيف ذلك فاني لم أر أحد اذكره ورمضان ان صح من أسماء الله تعالى فغير مشتق ماذكر ( أو راجع الى معنى الغافر أيم. والذنوب ويمعقها ) قال شيخنا هو أغرب من اطلاق الدهر لانه ورد فى الحديث وان حمله عياض على المجاز كما مر ولم يرد اطلاق رمضان عليه تعالى فكيف يصح و بأي معنى يطلق عليه سبحانه وتعالى قات وهذا الذي أنكره شيخنا من اطلاق اسم رمضان عليه سبحانه فقد نقله أبو عمر الزاهد المطرز فى ياقوتته ونصه كان مجاهد بكره أن يجمع رمضان ويقول بافنى انه اسم من أسماء الله عز وجل ولذا قال المصنف الرمضة أهم ۳۸ فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) ان صح اشارة الى قول مجاهد هذا ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ( و ) قال أبو عمرو ( الرمضى محركة من السحاب والمطر ما كان فى . آخرا لصيف وأول الخريف) فالسحاب رضى والمطر ومضى وانا سمى كل واحد منهما رمضي الانه يدرك سخونة الشمس وحرها (و) من المجاز (أرمضه ) حتى أمرضه أى ( أوجعه و) هو مأخوذ من قولهم أرمضه الحرأى (أحرقه) ونص الصحاح أو مضتنى الرمضاء أحرقتني ومنه أرمضه الامر وفى اللسان عن أبي عمر و الارماض كل ما أوجع يقال أرمضنى أى أو جعنى وأنشد في العباب ومن نشكى مغلة الارماض * أو خلة أعركت بالاحماض الرؤية (و) أرمض (الحر القوم اشتد عليهم كذا فى الجمهرة وليس فيها ( فاذاهم) قال ويقال غور وا بنا فقد أرمضمونا أى أنينخوا بنا في المهاجرة ومثله فى الاساس (و) من المجاز (رمضته نرميضا) أى (انتظرته شيأ كذا في الصحاح والعباب وهو قول الكسائي وهو فى الجمهرة هكذا وليس فى أحد هؤلاء لفظ (قليلا ) وكأنه جاء به المصنف لزيادة المعنى وفى الاساس أتيته فلم أجده فرمضته ترميضا انتظرته ساعة وقوله ( ثم مضيت) مأخوذ من قول شعر فانه قال ترميضه أن تنتظره ثم تمضى وقال ابن فارس ممكن أن تكون الميم أصلية وأن تكون مبدلة من با وفى الاساس ومعناه نسبته الى الارماض لانه أومض بإبطائه عليك (و) في النوادر رمضت (الصوم نويته) نقله الصاغاني (والترمض صيد الطبى فى ) وقت ( الهاجرة) وهو أن تتبعه حتى إذا تفسخت قوائمه من شدة الحر أخذته كذا في الصحاح ( و ) قال ابن الاعرابي الترمض ( غنيان النفس و ) قال مدرك الكلابي فيما روى أبو تراب عنه ارتضت الفرس به وارتمزت أى ( وثبت) به ( و ) من المجازا ر غمض (زيد من كذا ) أى اشتد عليه وأقلقه وأنشد ابن برى ان احترامات من غير مرض * ووجد فى مرمضه حيث ارتض * عاقل وجبأ فيها قضض (و) من المجاز ار تمض (الفلان) أى (حدب له) كما فى العاب وفى اللسان حزن له ( و ) ارتضت (كيده) أي (فدت) كما في العباب (المستدرك ) ونقل عن ابن الاعرابي ارتض الرجل فسد بطنه ومعدنه كما في اللسان * ومما يستدرك عليه الرمضاء شدة الحر وقد رمض كفرح رجع من البادية الى الحاضرة وأرض رمضـة الحجارة كفرحة ورمض الانسان رمضامضى على الرمضاء والحصى رمض قال الشاعر فهن معترضات والحصى رمض * والريح ساكنة والظل معتدل ورمضت عينه فرح جنت حتى كادت أن تحترق ومنه الحديث فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمضان على قول من رواه بالضاد ووجدت فى جدى رمضة محركة أى كالمليلة والرمض حرقة الغيظ وقد أومضه الامر ورمض له وهو مجاز ومن ذلك تداخلنى من هذا الأمر رمض ورمضت منه كما فى الاساس والرمضية محركة آخر المير وذلك حين تحترق الارض وهى بعد الدينية والرميض والمرموض الشواء الكبيس وهو قريب من الجنيد غير أن الخنينيك مرثم يوقر فوقه وموضع ذلك مر مض كمجلس كما في الصحاح يقال مررنا على مرمض شاة ومنده شاة وقد أر مضت الشاة ولحم مر موض وقدر مض رمضا والرمضانية جزيرة من أعمال (روض) الاشمونين (الروضة والريضة بالكسر) وهذه عن أبي عمرو ( من الرمل) هكذا وقع في العباب وفي الصحاح واللسان وغيرهما م قوله وهى بعد الدئية قال من الاصول من البقل والعشب ) وعليه اقتصر الجوهرى وقيل هو ( مستنقع الماء من قاع فيه جراثيم ورواب سهلة صغار في اللسان لان أول المسير في سرار الارض وقال شمر كان الروضة سميت روضة الاستراضة الماء فيها ) أى لاستنفاعه وقيل الروضة الارض ذات الخضرة الربعية ثم الصيفية ثم وقيل البستان الحسن عن ثعلب وقيل الروضة عشب وماء ولا تكون روضة الايماء معها أوالى جنبها وقال أبوزيد الكلابي الدفئية ويقال الدئية ثم الروضة القاع ينبت السدر وهي تكون كعة بغداد وقيل أصغر الرياض مائة ذراع وفى العناية الروض البستان و تخصيصها بذات الانهار بناء على العرف قال شيخنا الانهار غير شرط وأما الماء فلا بد منه فى اطلاقهم لا فى العرف قبل وأكثر ما نطلق الروضة على الموضع المرتبع كما أوما اليه في المحكم وقيل الروضة أرض ذات مياه وأشجار وأزهار طيبة وقال الأزهرى رياض الضمان والحزن بالبادية أماكن طمئنة مستوية بتريض فيها ماء السماء فأنبتت ضروبا من العشب ولا يسرع اليها الهيج والذبول قال فان كانت الرياض في أعالى البراق والقفاف فهى السلقان واحد ها ساق تكلقان و خلق وان كانت في الوطا آت فهى رياض ورب روضة فيها حرجات من السدر البرى وربما كانت الروضة ميلا فى ميسل فاذا عرضت جدا فهي قيعان (و) قال الاصمعي الروضة (نحو النصف من القربة ويقال في المزادة روضة من الماء كقولك فيها شول من الماء ونقل الجوهرى عن أبي عمر وفى الحوض روضة من الماء اذا غطى الماء أسفله وأنشد الهميان * وروضة سقيت منه انضوتى * وقال ابن بري وأنشد أبو عمرو في نوادره وذكر انه له میان وروضة في الحوض قد سقيتها * نضوى وأرض قدأ بتطويتها (و) في التهذيب (كل ماء يجتمع في الاخاذات والمساكات والتناهى فهى روضة ( ج روض ورياض) اقتصر عليهما الجوهري (و) زاد في العباب واللسان ( ريضان) عن الليث وأصله ما رواض و روضان صارت الواويا للكسرة قبلها هذا قول أهل اللغة قال ابن سیده و عندی از ریضا ناليس يجمع روضة انما هو جمع روض الذي هو جمع روضة لان افظ روض وان كان جمعا قد طابق وزن ثور وهم ما قد يجمعون الجمع اذا طابق وزن الواحد جمع الواحد وقد يكون جمع روضة على طرح الزائد الذى هو الهاء والرياض (ع) وفى العباب علم لارض باليمن بين مهرة وحضرموت ورياض الروضة ع بمهرة أى بأرض مهرة ( ورياض القطاع (آخر) قال فصل الراء من باب الضاد ) (روض) قال الحرث بن حلزة فرياض القطاف أودية الشريب فالشعبتان فالا بلاء (وراض المهر) بروضه (رياضا ورياضة ذلله) ووطأه وقيل علمه السير ( فهو رائض من راضة ورواض) كما فى العباب وأنشد الباهلى وروحة دنيا بين حيين رحتها * أخب ذلولا أو عروضا أروضها وقال رؤبة يصرف فلا يمنع الحييه من الرقاض * خبط يدلم تكن بالاباض (وارتاض المهر صار مر وضا) أى مذللك وناقة ريض كسيد أول ما ريضت وهى صعبة بعد وكذلك العروض والعسير و القضيب من الابل كاله والانثى والذكر فيه سواء كما في الصحاح قال وكذلك غلام ريض وأص- له ريوض قلبت الواويا، وأدغمت وفي اللسان الريض من الدواب الذى لم يقبل الرياضة ولم يمه و المنشية ولم يذل الراكبه وفي المحكم الريض من الدواب والابل ضد الذلول الذكر والانتي في ذلك سواء قال الراعي فكان ريفها اذا استقبلتها * كانت معاودة الركاب ذلولا قال وهو عندى على وجه التفاؤل لانها اما تسمى بذلك قبل أن تمهر الرياضة والمراض صلابة في أسفل سهل تمسك الماء ج مرائض و مراضات نقله الازهرى قال فاذا احتاجوا إلى ياه المرائض حفروا فيها جفار افتر بو او استقوا من أحسائها اذا وجدوا ماءها عذبا ( و ) في العباب المراض والمراضات) هكذا فى النسخ و في التكملة المراض والمراضان والمرائض مواضع) قال الازهرى فى في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيه ما الحسا، وقال الصاغانى قال حسان بن ثابت رضی الله عنه ديار الشعثاء الفؤاد وتر بها * لـ الى تحتل المراض فتغلا وماذكره تربى خصيلة بعدما طعن بأجواز المراض فتغلم وقال كثير ( وأراض حب الابن على اللبن ) قاله أبو عبيد و به فر حديث أم معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لما نزلوا عليه او جلبوا شانها الحائل شربوا من لبنها وسقوها تم جلبوا فى الانا، حتى امتلا ثم شربوا حتى أراضوا قال ثم أراضوا و أرضوا من المرضة وهى الرئيئة قال ولا أعلم في هذا الحديث حرفا أغرب منه ( و ) قال غيره أراض اذا ( روی فتقع بالری) و به قمر الحديث المذكور (و) قيل أراض أى (شرب علا بعد نهل) مأخوذ من الروضة وهو مستنقع المساء وبه فسر الحديث المذكور وه وقريب من القول الاول بل هما عند التأمل واحد فانها أرادت بذلك انهم شربوا حتى رو وافقعوا بالرى (و) اراض (القوم أرواهم) بعض الرى (ومنه) في حديث أم معبد أيضا ( فدعاباناء يريض الرهط فى رواية) أى يرويهم بعض الرى من أراض الحوض اذا صب فيه من الماء ما بوارى أرضه وجاء ابانا، يريض كذا وكذا نفسها والاكثر ير بض) بالباء الموحدة وقد تقدم وأشار الجوهرى الى الوجهين في رب ض (و) أراض (الوادى استنفع فيه الماء كاستراض) وكذلك أراض الحوض نق- له الجوهرى عن ابن السكيت قال ومنه قولهم شربوا حتى أراضوا أى رووا فتقعوا بالرى وأتانا باناء يريض كذا كذا نفس او هو مجاز (وروض) ترويضا الزم الرياض و) روض السيل (الفراح جعله روضة واستراض المكان) فسح و ( اتسع و) استراض الحوض صب فيه من الماء ما يوارى أرضه كذا فى العباب وفي اللسان ما يغطى أسفله وهو مجاز وقيل استراض اذا تبطح فيه الماء على وجهه وكذلك أراض الحوض ( و) من المجاز اراضت النفس) أى (طابت) يقال افعل ذلك مادامت النفس مستريضة أى متسعة طيبة واستعمله حميد الارقط في الشعر و الرجز فقال أرجزائر يد أم قريضا * كليه ما أجيد مستريضا تريد أى واسعا ممكنا ونسبه الجوهرى للاغلب العجلى وقال الصاغاني ولم أجده في أراجيزه وقال ابن برى نسبه أبو حنيفة للارقط وزعم أن بعض الملوك أمره أن يقول فقال هذا الرجز (وراوضه) على أمر كذا أى (داراه) ليدخله فيه كما في الصحاح والاساس وهو مجاز والمراوضة المكروهة فى الاثر المروى عن سعيد بن المسيب ان تواصف الرجل بالسلامة ليست عندك وهى بيع المواصفة ) هكذا ف مره شهر و في اللسان و بعض الفقها، يجيزه اذا وافقت السلعة الصفة * ومما يستدرك عليه تجمع الروضة على الروضات والريضة كنيسة الروضة وأروضت الارض وأراضت ألبسها النبات وأراضها الله جعلها رياضا وقال ابن بري يقال أراض (المستدرك ) الله البلاد جعلها رياضاً قال ابن مقبل وجهه وأنشد ليالى بعضهم بعيران بعض * بغول فهو مولى مريض خضراء فيها وذمات بيض * اذا تمس الحوض تريض وأرض مستروضة نبتت نبا تا جيدا أو استوى بقلها والمستروض من النبات الذي قد تناهى في عظمه وطوله وقال يعقوب - أراض هذا المكان وأروض اذا كثرت رياضه نقله الجوهرى عنه وقال يعقوب أيضا الحوض المستريض الذي قد تبطح الماء على قوله التحاذي كذافي النسخ والذي في اللسان يعنى بالخضراء دلوا والوذمات السيور ومن المجاز قصيدة ريضة القوافي اذا كانت صعبة لم تقتضب قوافيها الشعراء وأمرريض والنهاية التجاذب فانه ما قالا بعد سوق الحديث أى لم يحكم تدبيره والتراوض فى البيع والشراء التحاذى وهو ما يجرى بين المتبايعين من الزيادة والنقصان كان كل واحد منهما يروض صاحبه من رياضة الدابة وهو مجاز وناقة مروضة وروضه ا تر ويضا كراضها شدّد للمبالغة والروض جمع رائض وحماد البصرئ تجاذبنا في البيع والشراء وهو ما يجرى الخ ٤٠ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) عرف الرائض لرياضة الخيل سمع من الحسن وابن سيرين ومن أمثالهم أحسن من بيضة فى روضة نقله الزمخشري في الكشاف. والاساس و استراض المحل كثرت رياضه ومن المجازاً نا عندك فى روضة وغدير و مجلسك روضة من رياض الجنة ومنه الحديث ما بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة قال ثعلب أن من أقام هذا الموضع فكانه أقام في روضة من رياض الجنة يرغب في ذلك ويقال روض نفسك بالتقوى وراض الشاعر القوافي فارتاضت له ورضت الدررياضة ثقبته وهو صعب الرياضة وسم لها أى النقب وكل ذلك مجاز كما فى الاساس والروضة قرية بالفيوم والروضة جزيرة تجاه مصر وتذكر مع المقياس وقد ألف فيها الجلال السيوطى كابا حافلا فراجعه (رواض) وفصل الشين كم مع الضاد قال الأزهرى أهمات الشين مع الضاد الاقولهم ( جل شرواض بالكسر) أى (رخوضخم) فان كان ضخماذا قصرة غليظة وهو صلب فهو جر واض والجمع شرا و يض ووحد بينهما الجوهرى حيث قال جمل شروان مثل جرواض والذى ذكره الازهرى هو قول الليث وقد تقدم في جرض وذكر هنا في التكملة الشرض بالتحريك الارض الغليظة فهو مما يستدرك (سرناض) به على الجماعة وكأنه لغة في شرف بالزاى فتأمل (جمل شرناض) بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث (أى ضخم طويل (العنق) و جمعه شرانيض هكذا أورده الجماعة نقلا عنه قال الازهرى ولا أعرفه لغيره وقال الصاغاني لم أجده في رباعى الشين من كتاب الشمر ضاض الليث الشهر ضاض بالكسر ضبطه هكذا موهم أن يكون بسكون الميم والاولى أن يقول كسر طراط وقد وزنه صاحب العين بجلبلاب وقد أهمله الجوهرى وفي التهذيب في خماسى الشير قال الليث هو (شجر بالجزيرة) وأنكره الازهرى قال ويقال بل هي كه معاياة كما قالواعه من قال فإذا بدأت بالضاد هدر وقال الصاغاني لم أجد هذا اللفظ في خماسي كتاب الليث من حرف الشين (المستدرك) و فصل الصادي المهملة مع الضاد في التهذيب قال الخليل بن أحمد الصاد مع الضاد معقوم لم يدخلا معا فى كلمة واحدة من كلام العرب الا فى كلمة وضعت مثالا لبعض حساب الجمل وهى صعفض هكذا تاسيسها قال وبيان ذلك انها تفسر في الحساب على ان الصاد ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والضاد تسعون فل قبحت في اللفظ حولت الضاد الى الصاد فقيل سعفص وفصل الضاد مع الضاد و هذا الفصل أيضا حكمه كالفصل السابق وإذا أهمله أكثر من صنف وقد جاء منه الضوضا مقصورة الجالبة وأصوات الناس لغة في المهموزة) الممدودة يقال ضوض الرجال ضوضاة وضوضاء اذا سمعت اصواتهم كذا فی تهذیب ابن القطاع (و) يقال ( رجل مضوض) أى (مصوت) كمضوضئ (الجعفى) وفصل العين كم مع الصادر (المجمضى كبر كى أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ضرب من التمر) وزاد ابن عباد (صغار) كما في (العرباض العباب ووزنه في التكملة بعلندى ( العرباض كقرطاس الغليظ ) الشديد (من الناس) عن ابن دريد (و) نقل الجوهرى عن الاصبعى العرباض ( من الابل) الغليظ الشديد و في اللسان العرباض البعير القوى العريض الكلكل الغليظ الشديد الضخم ( و ) العرباض (الاسد التقيل العظيم) كما فى العباب ويقال أسد عرباض رحب الكلكل وأنشد الصاغاني لمحمد بن عبد الله النميرى وكان شعب بزينب أخت الحجاج بن يوسف في شعره أخاف من الحجاج ما لست آمنا * من الاسد العرباض ان جاع يا عمرو أخاف يديه أن تصيب ذؤابتى * بأبيض عضب ليس من دونه ستر ( كالعريض كة مطر فيهن أما فى الاول فقد نة - له ابن دريد وفى الثاني نقله الجوهرى وفى الثالث نقله الصاغاني في العباب وفي التكملة وأنشد لرؤية ان لناه واسه عريضا * فردی به و منطا مهضا ( و ) قال ابن عباد العرباض (المرتاج الذي يلزق خلف الباب) مما يلى الغلق ( و ) أبو نجيح العرباض بن سارية السلمى توفى سنة خمس وسبعين ( و) العرباض (الكندى صحابيان) وهذا الاخير لم أرذكر فى المعاجم (و) العريض (كقمطر العريض) وبينهما الجناس المصحف يقال شئ عربض أى عريض نقله الصاغانی (و) قال ابن دریدا المرابض كعلا بط الغليظ ( الشديد من الناس (عرض) كما فى العباب (العروض) كصبور (مكة والمدينة شرفهما الله تعالى وما حولهما ) كما في الصحاح والعباب والمحكم والتهذيب مؤنث کما صرح به ابن سیده وروى عن محمد بن صيفى الانصاري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم عاشوراء وأمر هم ان يؤذنوا أهل العروض ان يتهموا بقية يومهم قبل أراد من بأكتاف مكة والمدينة وقوله ما حوله ما داخل فيه اليمن كما صرح به غير واحد من الائمة وبه فمروا قولهم استعمل فلان على العروض أى مكة والمدينة واليمن وما حولهم وأنشد را قول لبيد وان لم يكن الا القتال فاننا * نقاتل ما بين العروض وختعما أي ما بين مكة واليمن ( وعرض) الرجل (أتاها ) أى العروض قال عبد يغوث بن وقاص الحارثي فيارا با اما عرضت قبلنا * نداماي من نجران أن لا تلاقيا فأبلغ يزيدان عرضت ومنذرا * وعميهما والمستمر المنامساً وقال الكميت یعنی ان مررت به وقال ضابي بن الحرث فيا راكبا فصل العين من باب الضاد )) (عرض) فيارا با اما عرضت فبلغا * غمامة عنى والامور تدور (و) العروض ( الناقة التي لم ترض) ومنه حديث عمر رضى الله عنه واضرب العروض وازجر المجول وأنشد ثعلب الحميد مازال سوطى فى قرابى ومحجنى * ومازات منه في عروض أذودها وقال شمر فى هذا البيت أى فى ناحية أداريه وفى اعتراض وأنشد الجوهرى والصاغاني لعمرو بن أحمر الباهلي وروحة دنيا بين حين رحتها * أخب ذلولا أو عروضا أروضها ٤١ كذا نص العباب ونص الصحاح أسير عسيرا أو عروضا وقال أسير أى أسير قال ويقال معناه انه ينشد قصيدتين احداهما قد ذللها والاخرى فيها اعتراض قال ابن برى والذى فمره هذا التفسير روى أخب ذلولا قال وهكذا روايته في شعره وأوله ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * صحيح السرى والعيس تجرى عروضها بتيها ، قفر والمطى كأنها * قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها وروحة * قلت وقول عمر رضى الله عنه الذي سبق وصف فيه نفسه وسياسته وحسن النظر لرعيته فقال إنى أضم العنود وألحق القطوف وأزجر العروض قالى شه و العروض العرضية من الابل الصعبة الرأس الذلول وسطها التي يحمل عليها ثم نساق وسط الابل المحملة وان ركبها رجل مضت به قد ما ولا تصرف لراكبها و انما قال أزجر العروض لانها تكون آخر الابل وقال ابن الاثير العروض هي التي تأخذ يمينا وشمالا ولا تلزم المحجة يقول أضر به حتى يعود الى الطريق جعله مثلا ان سياسته للامة وتقول ناقة عروض وفيه العروض اذا كانت ريضا لم تذلل وقال ابن السكيت ناقة عروض اذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم (و) من المجاز العروض (ميزان الشعر ) كمافى الصحاح سمى به لانه به يظهر المنزن من المنكر ) عند المعارضة بها وقوله به هكذا في الذين وصوابه بها لانها مؤنثة كما سيأتى (أولانه ا ناحية من العلوم) أى من علوم الشعر كما نقله الصاغاني ( أو لا نها صعبة) فهى كالناقة التي لم تذلل (أولان الشعر يعرض عليها فـا وافقه كان صحيح او ما خالفه كان نادا و هو بعينه القول الأول ونص الصحاح لانه يعارض بها (أولانه ألهمها الخليل بن أحمد الفراهيدى (بمكة) وهى العروض وهذا الوجه نقله بعض العروضيين (و) في الصحاح العروض أيضا اسم للجزء الاخير من النصف الاول من البيت زاد المصنف (سالما ) كان (أو مغيرا) وانما سمى به لان الثاني يعني على الأول وهوا الشطر ومنهم من يجعل العروض طرائق الشعر وعموده مثل الطويل يقال هو عروض واحد و اختلاف قوافيه تسمى ضروبا وقال أبو اسحق وانما سمى وسط البيت عروضا لان العروض وسط البيت من البناء والبيت من الشعر مبنى فى اللفظ على بناء البيت المسكون للعرب فقوام البيت من الكلام عروضه كما ان قوام البيت من الخرق العارضة التي في وسطه فهى أقوى ما في بيت الخرق فلذلك يجب ان تكون العروض أقوى من الضرب ألانرى ان الضروب النقص فيها أكثر منه في الاعاريض وهى ( مؤننة) كما فى الصحاح وربما ذكرت كما فى اللسان ولا تجمع لانها اسم جنس كما في الصحاح وقال في العروض بمعنى الجزء الاخيران ( ج) أعاريض ) على غير قياس كا تهم جمعوا العريضا وان شئت جمعته على أعارض كما في الصحاح (و) العروض ( الناحية) يقال أخذ فلان في عروض ما تعجبنى أى فى طريق وناحية كذا نص الصحاح وفى العباب أنت معى فى عروض لا تلا يمنى أى في ناحية وأنشد فان يعرض أبو العباس عنى * ويركب بي عروضا عن عروض قال ولهذا سميت الناقة التي لم ترض عروضا لانها تأخذ فى ناحية غير الناحية التي تسلكها و أنشد الجوهرى للاخنس بن شهاب لكل أناس من معد عمارة * عروض اليها يلجؤن وجانب التغلي يقول لكل حي حرز الابني تغلب فان حرزهم السيوف وعمارة خفض لانه بدل من أناس ومن رواه عروض بالضم جعله جمع عرض وهو الجبل كما في الصحاح قال الصاغاني ورواية الكوفيين عمارة بفتح العين ورفع الهاء (و) العروض (الطريق فى عرض الجبل) وقيل ما اعترض منه ( فى مضيق والجمع عرض ومنه حديث أبي هريرة فأخذ فى عروض آخر أى في طريق آخر من الكلام (و) العروض ( من الكلام فحواه قال ابن السكيت يقال عرفت ذلك في عروض كلامه أى فحوى كلامه ومعناه نقله الجوهرى وكذا عارض كلامه كما فى اللسان (و) العروض ( المكان الذي يعارضك اذا سرت) كما في الصحاح والعباب (و) العروض (الكثير من الشئ يقال حي عروض أى كثير نقله ابن عباد (و) العروض (الغيم) هكذا فى الاصول بالياء الكنيسة (و) هو مع قوله - (السحاب) عطف مرادف أو هو تكرار أو الصواب الغنم بالنون كما في اللسان وهي التي تعرض الشوك تناول منه وتأكله تقول منه عرضت الشاة الشوك تعرضه الا ان قوله فيما بعدو من الغنم يؤيد القول الأول أو الصواب فيه ومن الابل كما سيأتى (و) قال الفراء العروض (الطعام) نقله الصاغاني (و) العروض (فرس قرة بن الاحنف بن غمير (الاسدى و العروض ( من الغنم) كما في النسخ أو الصواب من الابل فان الابل تعرض الشوك عرضا وقيل هو من الابل والغنم (ما يعترض الشوك فيرعاه) ويقال عريض عروض اذا فاته النبت اعترض الشول واعترض البعيرا الشولا أكله وبعير عروض بأخذه كذلك وقبل العروض الذي اذا فاته الكاد أكل الشول كما في الصحاح والعباب (و) يقال (هور بوض بلا عروض) هكذا فى النسخ والذى فى الصحاح والعباب ركوض (1) - تاج العروس خامس) ٤٣ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) بلا عروض ( أى بلا حاجة عرضت له) فالذى صبح من معنى العروض في كلام المصنف أربع عشرة معنى على توقف في بعضها وسيأتي مازد نا عليه في المستدركات ( وعرض) الرجل ( أتى العروض) أى مكة والمدينة واليمن وما حولهن وهذا بعينه قد تقدم للمصنف قریبانه و تکرار (و) عرض (له) أمر ( كذا بعرض) من حد ضرب (ظهر عليه وبدا كما في الصحاح وليس فيه عليه وبدا (كعرض كسمع) لغتان جيدتان كما في الصحاح وقال الفراء مربى ذلان فاعرضت له ولا تعرض له ولا تعرض له لغتان جيدتان و قال ابن القطاع فصيحتان والذى في التكملة عن الاصبعي عرضت له تعرض مثل حسبات تحسب لغة شاذة سمعتها (و) عرض الشئ له) عرضا أظهره له وأبرزه اليه (و) عرض ( عليه) أمر كذا أراه ايام ومنه قوله تعالى ثم عرضهم على الملائكة و يقال عرضت له نو بامكان حقه وفي المثل عرض سابرى لأنه ثوب جيد يشترى بأول عرض ولا يد الغ فيه كما في الصحاح وهكذا هو عرض سابرى بالاضافة والذى فى الامثال لابي عيد بخط ابن الجواليقي عرض سارى (و) عرض (العود على الاناء و) عرض السيف على نفذه يعرضه ويعرضه فيهما أى فى العود والسيف وهذا خلاف ما في الصحاح فانه قال في عرض السيف فهذه وحدها بالضم والوجهات فيهما عن الصافانى فى العباب وفى الحديث أتى باناء من لبن فقال ألاخرته ولو بعود تعرضه عليه روى بالوجهين ويروى لولا خرنه وهى تحضيضية أى تضعه معروضا عليه أى بالعرض وقال شيخنا قوله والعود الخ كلامه كالصريح في انه ككتب وهو الذي اقتصر عليه ابن القطاع والحديث مروى بالوجهين وكلام المصنف في عرض غير محرر ولا مهذب بل يناقض بعضه بعضا * قلت اما ما ذكره عن ابن القطاع فصيح كما رأيته في كتاب الابنية له وأما ما نسبه الى المصنف من القصور فغير ظاهر فانه قال فيما بعد بعرضه ويعرضه فيه ما والمرادية مير التثنية العود والسيف فقد صرح بأنه على الوجهين ولعله سيقط ذلك من نسخة شيخنا أولم يتأمل آخر العبارة وأما قوله كا مه فى عرض غير محرر ولا مهذب منظور فيه بل هو محرر في غاية التحرير كما يعرفه الماهر التحرير وليس في المادة ما يخالف النصوص كما ستقف عليه عند المرور عليه فتأمل وأنصف (و) عرض ( الجند عرض عين) وفي الصحاح عرض العين (أمرهم عليه ونظر) (ما ( حالهم وقد عرض العارض الجند كما في الصحاح وفى البصائر عرضت الجيش عرض عين اذا أمررته على بصرك لتعرف من غاب ومن ضر (و) عوض (له من حقه ثوبا أو متاعا بعرضه عرضا من حد ضرب وكذا عرض به كما فى كتاب الارموى وفى اللسان ومن فى قولك من حقه بمعنى البدل كقول الله عز وجل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون يقول لو نشاء بإعلنا بد لكم في الارض . - لائكة ( أعطاه اياه مكان - قسه و عرضت له الغول ظهرت) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) عرضت الناقة أصابها كسر ) أو آفة كما في الصحاح قال حسام بن زيد مناة اليربوعى اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهدمنها واتشق وتجيب (كعرض بالكسر فيهما ) أى فى الغول والناقة والاولى كعرضت أما في الغول فنقله الجوهرى عن أبي زيد و أما فى الاناقة والصاغاني في العباب وصاحب اللسان وفى الحديث انه بعث بدنة مع رجل فقال ان عرض لها فانحرها أى ان أصابها مرض أو كبير وقال شمر - و يقال عرضت من ابل فلان عارضة أى مرضت وقال بعضهم عرضت أى بالكمر قال وأجوده عرضت أى بالفتح وأنشد قول حمام بن زيد مناة السابق (و) عرض (الفرس) فى عدوه (من عارضا) صدره ورأسه وقيل عارضا أى معترضا ( على جنب واحد يعرض عرضا وسيأتى للمصنف ذكر مصدره قريبا (و) عرض (التئ) بعرضه عرضا أصاب عرضه و عرض (بسلعته) يعرض بها عرضا ( عارض بها) أي بادل بها فاعطى سلعة وأخذ أخرى ويقال أخذت هذه السلعة عرضا اذا أعطيت فى مقابلتها سلعة أخرى (و) عرض ( القوم على السيف قتلهم) كما فى الصحاح والاساس (و) عرضهم على السوط ضربهم) به نقله ابن القطاع (و) عرض (الشئ) عرضا ( بدا) وظهر ( و ) عرض (الحوض والقربة ملاهما و) عرضت الشاة مابت بمرض) عرض لها (و) عرض (البعير) عرضها (أكل من أعراض الشجر أى أعاليه ) وقال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت اعرابيا حجاز يار باع بعير اله فقال يأكل عرضا وشعبا الشعب أن يهضم الشجر من أعلاه وقد تقدم (و) يقال ( عرض عرضه ) بالفتح ( ويضم أى نحا نحوه ) وكذلك اعترض عرضه ( والعارض الناقة المريضة أو الكبير ) وهي التي أصابها كسر أو آفة وفي الحديث ولكم العارض والفريش وقد تقدم فى فى رش وفى و طا وقد عرضت الناقة أى انا لا تأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة (و) العارض (صفحة الخد من الانسان وهما عارضان وقولهم فلان خفيف العارضين يراد به خفه شعر عارضيه كذا فى الصحاح وزاد في العباب وخفة للحمية قال وأما الحديث الذى يروى من سعادة المروخفة عارضيه فقد قيل انها كاية عن كثرة الذكر أى لا يزال يحركهما بذكره تعالى * قلت هكذا نقله ابن الاثير عن الخطابي قال واما خفة اللحية فما أراه مناسبا ( كالعارية فيهما ) أي في الناقة والخد أما في الحد فقد نقله الصاغاني في العباب وصاحب اللسان واما في الناقة ففي الصحاح العارضة - الناقة التي يصيبها كسر أو مرض فتخر وكذلك الشاة يقال : وفلان لا يأ كاون الا العوارض أى لا ينحرون الابل الا من داء يصيبها يعيبهم بذلك وتقول العرب للرجل اذا قرب اليهم لحما أعبيط أم عارضة فالعبيط الذي ينحر من غير علة وفي اللسان ويقال بنو فلان أكالون العوارض اذالم ينحروا الاما عرض له مرض أو ك مرخوفا أن يموت فلا ينتفعون به والعرب تعير بأكله (و) العارض (التهاب) فصل العين من باب الضاد ) (عرض) ٤٣ (السحاب) المطل (المعترض في الافق) وقال أبو زيد العارض السحابة تراها في ناحية من السماء وهو مثل الجلب الا ان العارض يكون أبيض والجلب الى السواد والجلب يكون أضيق من العارض وأبعد وقال الاصم مى الحى السحاب يعترض فى السماء اعتراض الجبل قبل أن يطبق السماء وهو السحاب العارض وقال الباهلى السحاب يجى معارضا في السماء بغير ظن منك وأنشد لا بي كبير الهذلي واذا نظرت الى أسرة وجهـه * برقت كبرق العارض المتهال وقال الأعشى يا من رأى عارضا قد بت أرمقه * كأنما البرق في حافاته شعل وقوله جل وعز فلما رأوه عارض مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض مطرنا أى قالوا هذا الذي وعدنا به محاب فيه الغيث (و) العارض (الجبل) الشامخ ويقال سلكت طريق كذا فعرض لى فى الطريق عارض أى جبل شامخ فقطع على مذهبي على صوبي (ومنه) في الصحاح و يقال للجبل عارض قال أبو عبيد و به سمی عارض (اليمامة) وهو موضع معروف وقد جاء ذكره في الحديث (و) العارض ( ما عرض من الاعطية) قال أبو محمد الفقعسى باليل أسفاك المبريق الوامض * هل لك والعارض منك عائض * فى هجمة يستر منها القابض ويروى في مائة بدل في هجمة ويغدر بدل بستر قال الجوهرى قال الاصمعي يخاطب امرأة رغب في نكاحها يقول هل لك في مائة من الايل اجعلهالك مهر ا يترك منها السائق بعضه الايقدر أن يجمعها لكثرتها وما عرض منك من العطاء عوضتك به * قلت وكان الواجب على الجوهرى أن يوضحه أكثر مما ذكره الاصمعي لان فيه تقديما وتأخير او المعنى هل لك في مائة من الابل يستر منها القابض أى قابضها الذي يسوقها لكثرتها ثم قال والعارض منه عائض أى المعطى بدل بضعك عرضا عائض أى آخذ عوضا منك بالتزويج - يكون كفأ لما عرض منك يقال عضت أعاض اذا اعتضت عوضا و عضت أعوض اذا عوضت عوضا أى دفعت وقوله عائض من عضت بالك مر لا من عضت و من روى يغدر أراد يترك قال ابن بري والذي في شعره والعائض منك عائض أى والعوض منك عوض كما تقول الهبة منك هبة ( و ) قال ابن دريد العارضان (صفحتا العنق) في بعض اللغات (و) قال اللحياني العارضات ( جانبا الوجه ) وقبل شقا الفم وقبل جانبا اللحية (و) العارض ( العارضة) يقال انه لذو عارض وعارضة أى ذو جلد (و) العارض (السن التي في عرض ) الفم) بين الثنايا الاضراس (ج) الكل (عوارض قاله شمر و به فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم لتنظر الى امرأة فقال شمى عوارضها أمرها بذلك لتبور به نكهته اوريح فيها أطيب أم خبيث وقال كعب بن زهير تجاوعوارض ذي ظلم اذا ابتسمت * كأنه منهل بالراح معلول يصف الثنايا وما بعدها أى تكشف عن اسنانها قال شيخنا وقد ذكر الشيخ ابن هشام في شرح قول كعب هذا ثمانية أقوال واقتصر المصنف على قول منها مع شهرتها في كلامه قصور ظاهر * قلت بل ذكر المصنف قولين أحدهما هذا والثاني يأتي قريبا وهو قوله و من الوجه ما يبدو الى آخره ثم ان شيخنا لم يذكر بقية الاقوال التي ذكرها ابن هشام فأوقع الخاطر فى شغل و نحن نوردها لك بالتمام لتكميل الأفادة والنظام فأقول قبل ان العوارض الثنايا سميت لأنها في عرض الفم وقيل العوارض ما ولى الشدقين من الاسنان وقيل هي أربع أسنان على الانياب ثم الاضراس على العوارض قال الأعشى غراء فرعا، مصقول عوارضها * تمشى الهويني كما يمشى الوحى الوجل وقال اللحياني العوارض من الاضراس وقبل العوارض عرض الفم ومنه قولهم امرأة نقية العوارض أى نقية عرض الفم قال جرير أتذكر يوم تصقل عارضيها * بفرع بشامة سقى البشام قال أبو نصر يعني به الاسنان وما بعد الثنايا والثنا يا ليست من العوارض وقال ابن السكيت العارض الناب والضرس الذي يليه وقال بعضهم العارض ما بين الثنية الى الضرس واحنج بقول ابن مقبل هزئت ميه أن ضاحكتها * فرأت عارض عود قدثرم قال والثرم لا يكون الا فى الثنايا وقيل العوارض ما بين الثنايا والاضراس وقيل العوارض ثمانية في كل شق أربعة فوق وأربعة أسفل فهذه نحو من تسعة أقوال فتأمل ودع الملال وأنشد ابن الاعرابي في العارض بمعنى الاسنان وعارض بجانب العراق * أبنت براقا من البراق شنبه استواءها باستواء أسفل القربة وهوا العراق للسير الذى في أسفل القربة وقال يصف عجوزا * تضحك عن مثل عراق الشن * أراد انه أجمع أى عن درادر استوت كأنها عراق الشن وهى القربة (و) كل ما يستقبلك من الشي) فهو عارض ( و ) العارضة | الخشبة العليا التي يدور فيها الباب) كما في العباب وفي اللسان عارضة الباب مسالك المضادتين من فوق محاذية للاسكفة (و) العارض واحدة عوارض السقف) كما فى العباب وفي اللسان العارض سقائف المحمل وعوارض البيت خشب سقفه المعرضة الواحدة عارضة وفي حديث عائشة رضى الله عنها نصبت على باب حجرتي عباءة مقدمه من غزاة خيبر أو تبوك فهتك العرض حتى وقع بالارض حكى ابن الاثير عن الهروى قال المحدثون يروونه بالضاد وهو بالصاد والسين وهو خشب يوضع على البيت عرضا اذا أرادوا تسقيفه ٤٤ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) ثم باقى عليه أطراف الخشب القصار و الحديث جاء في سنن أبي داود بالضاد المعجمة وشرحه الخطابي في المعالم وفي غريب الحديث بالصاد المهملة قال وقال الراوى العرض وهو غلط وقال الزمخشري هو العرص بالصاد المهملة قال وقد روى بالضاد المعجمة لانه يوضع على البيت ، رضا وقد تقدم البحث فيه فى ع رص فراجعه (و) العارض ( الناحية) يقال انه لشديد العارض أى شديد الناحية ذو جلد و كذلك العارضة (و) قال الليث العارض ( من الوجه ) وفى اللسان من الفم (ما يبدو ) منه ( عند النمل) و به فسر قول كعب ابن زهير كما تقدم ( و ) العارض والعارضة ( البيان واللسن) أى الفصاحة قال ابن دريد رجل ذو عارضة أى دولسان و بيان وقال أبو زيد فلان ذو عارضة أى مفوه (و) العارض والعارضة (الجلد وا الصرامة) قال الخليل فلان شديد العارضة أى ذو جلد وصرامة ومنه قول عمرو بن الاهتم حين سئل عن الزبرقان بن بدر التميمى رضى الله عنهما فقال مطاع فى أدنيه شديد العارضة مانع وراء ظهره وعرض الشاء كفرح انشق من كثرة العشب و العرض خلاف الطول وقد عرض الشيئ ) ككرم) يعرض (عرض) كعنب و عراضة بالفتح صار عريضا) نقله الجوهرى وأنشد اذا ابتدر الناس المكارم بذهم * عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها والبيت الجرير وقيل لكثير (والعرض المتاع ويحرك عن القزاز صاحب الجامع وفى اللسان يقال قد فاته العرض والعرض الاخيرة أعلى قال يونس فاته العرض بالتحريك كما نقول قبض الشئ قبضا وألقاء في القبض أى فيما فاته وفي الصحاح قال يونس قد فائه العرض وهو من عرض الجند كما يقال قبض قبضا وقد ألقاء فى القبض وقد ظهر بذلك ان القزاز لم ينفرد به حتى يعزى له هذا الحرف مع ان المصنف ذكره أيضا فيما بعد عند ذكرا العرض بالتحريك وعبر هناك بحطام الدنيا وهو والمتاع سواء فيفهم من لا تأمل له أن هذا غير ذلك وعبارة الجوهرى والجماعة سالمة من هذه الاوهام فتأمل ( وكل شئ) فهو عرض (سوى النقدين) أى الدراهم والدنانير فانهم اعين وقال أبو عبيد العروض الامتعة التى لا يدخلها كيل ولا و زن ولا يكون حيوانا ولا عقارا تقول اشتريت المتاع بعرض أى بمتاع مثله (و) العرض (الجبل) نفسه والجمع كالجمع يقال ما هو الاعرض من الاعراض ( أو سفحه أو ناحيته) قال ذو الرمة أدنى تقاذفه التقريب أو خبب * كماند هدى من العرض الجلاميد (أو) العرض ( الموضع الذي ( يعلى منه الجبل) وبه فسر بعضهم قول ذي الرمة السابق (و) من المجاز العرض (الكثير من الجراد) يقال أنا نا جواد عرض أى كثير و الجميع عروض مشبه بالسحاب الذى سد الأفق (و) العرض (جبل بفاس) من بلاد المغرب وهو مطل عليه وكأنه شبه بالسحاب المطل المعترض (و) العرض ( السعة) وقد عرض الشئ ككرم فه وعريض واسع ( و ) العرض ) ( خلاف الطول) قال الله جل وعز وجنة عرضها السموات والارض قال ابن عرفة اذاذ كر العرض بالكثرة دل على كثرة الطول لان الطول أكثر من العرض وقد عرض الشئ عرضنا كصغر صغرا و عراضة كحابة فهو عريض وعراض وقد فرق المصنف هذا الحرف في ثلاثة مواضع فذكر الفعل مع مصدر به آنفا وذكر الاسم هنا وذكر الاعراض فيما بعد و اختاره المصنف كثيرا في كتابه هذا وهو من سوء صنعة التأليف ولم يذكر أيضا جمع العرض هذا وسنذكره في المستدركات (و) أصل العرض في الاجسام ثم استعمل في غيرها فيقال كلام فيه طول و عرض و (منه) قوله تعالى فذو (دعاء عريض) كما فى البصائر وقيل معناه ذودعا، واسع وان كان العرض انما يقع فى الاجسام والدعاء ليس بجسم وقيل أى كثير فوضع العريض موضع الكثير لان كل واحد منهما مقدار وكذلك لوقيل أى طويل لوجه على هذا كما فى اللسان قلت واطلاق العريض على الطويل حينئذ من الاضداد فتأمل وأما قوله تعالى وجنة عرضها الآية فقال المصنف في البصائرانه يؤول بأحد وجوه اما أن يريد ان عرضها فى المنشأة الآخرة كعرض السموات والارض في النشأة الأولى وذلك انه قد قال يوم تبدال الارض غير الارض والسموات فلا يمتنع أن تكون السموات والارض فى النشأة الآخرة أكبر مما هي الآن وسأل يهودى عمر رضی الله عنه عن الآية وقال فأين النار فقال عمر فاذاجاء الليل فأين النهار وقبل يعنى بعرضها سعته الا من حيث المساحة وهذا كقولهم ضاقت الدنيا على فلان كلفة خاتم وسعة هذه الداركسعة الارض وقيل عرضه ابدلها وعوضها كقولك عرض هذا الثوب كذا و كذا و الله أعلم (و) قال ابن دريد العرض ( الوادي) وأنشد أما ترى بكل عرض معرض كل رداح دوحة المحوض

(و) العرض ( أن يذهب الفرس فى عدوه وقد أمال رأسه وعنقه) وهو محمود في الخيل مذموم في الابل وقد عرض اذا عدا عارضا صدره ورأسه ما لا قال رؤبة امرض حتى ينصب الخيشوما وقد فرق المصنف هذا الحرف فى ثلاثة مواضع وهو غريب وسيأتى | الكلام على الموضع الثالث (و) العرض ( أن يغين الرجل في البيع ) يقال (عارضته) في البيع ( فعرضته أعرضه عرض من حد نصر والمعارضة بيع العرض بالعرض كما سيأتى (د) العرض (الجيش) شبه بالجبل في عظمه أو بالسحاب الذى سد الافق قال دريد بن بقية منير أو عرض جيش * تضيق به خروق الارض مجر انا اذا قد نالقوم عرضا * لم تبق من بغى الاعادى عضا الصحة وقال رؤبة في رواية الاصمعي ( و يكسر) (فصل العين من باب الضاد) (عرض) ( ويكسر) والجمع أعراض ومنه قول عمرو بن معد يكرب فى عملة بن جلد حين سأله عمر رضى الله عنه ما فقال أولئك فوارس اعراض ا أى جيوشنا (و) العرض (الجنون وقد عرض كعنى) ومنه حديث خديجة رضى الله عنها أخاف أن يكون عرض له أى عرض له الجن وأصابه منهم مس (و) العرض ( أن يموت الانسان من غير علة ولا وجه لتخصيص الانسان فقد ول ابن القطاع عرضت ذات الروح من الحيوان ماتت من غير علة ( و ) يقال مضى عرض ( من الليل ( أى (ساعة) منه و العرض (السحاب) مطلقا ( أو ) هو (ماسد الافق) منه و به شبه الجراد والجيش كما نقدم والجمع عروض قال ساعدة بن جؤية أرقت له حتى اذا ما عروضه * تحارت و هاجته ابروق تطيرها (و) العرض (بالكسر الجسد) عن ابن الاعرابى وجمعه الاعراض ومنه الحديث في صفة أهل الجنة انما هو عرق يجرى من اعراضهم أى من أجسادهم (و) قيل هو ( كل موضع يعرق منه أى من الجدلانه اذا طابت مر اشعه طابت ريحه و به قدر الحديث أيضا أى من معاطف أبدانهم وهي المواضع التي تعرق من الجسد (و) قيل عرض الجسد را نحته رائحة طيبة كانت أو خبيثة) وكذا عرض غير الجد يقال فلان طيب العرض أى طيب الريح وكذا من تن العرض وسقا ، خبيث العرض اذا كان منتنا عن أبي عبيد وقال أبو عبيد معنى العرض في الحديث انه كل شئ من الجد من المغابن وهى الاعراض قال وليس العرض في النسب من هذا في شئ وقال الأزهرى فى معنى الحديث من اعراضهم أى من أبد انهم على قول ابن الاعرابي قال وهو أحسن من أن يذهب به الى اعراض المغابن (و) العرض أيضا (النفس) يقال أكرمت عنه عرضى أى صفت عنه نفسى وفلان نقي العرض أى برى ، من أن يشتم أو يعاب وقال حسان رضی الله عنه فات أبى ووالده و عرضى * لعرض محمد منكم وقاء قال ابن الاثير هذا خاص للنفس وقبل العرض (جانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامى عنه ( أن ينتقص ويثلب) نقله ابن الاثير (أوسواء كان فى نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره أو موضع المدح والذم منه أى من الانسان وهما قول واحد ففي النهاية العرض موضع المدح والذم من الانسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره و به فسر الحديث كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ( أو ) العرض ( ما يفتخر به الانسان ( من حسب و شرف) و به فسر قول النابغة ينبيك ذو عرضهم عنى وعالمهم * وليس جاهل أمر مثل من علما ذو عرضهم أشرافهم وقيل ذو حسبهم ويقال فلان كريم العرض أى كريم الحب وهو ذو عرض اذا كان حسيبا (وقد يراد به أى بالعرض الاباء والاجداد) ذكره أبو عبيد يقال شتم فلان عرض فلان معناه ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح وأنكر ابن قتيبة أن يكون العرض الاسلاف والآباء وقال المعرض نفس الرجل و بدنه لاغير وقال في حديث النعمان بن بشیر رضى الله عنه فمن اتقى الشبهات استبر الدينه وعرضه أى احتاط لنفسه لا يجوز فيه معنى الآباء والاسلاف (و) قيل عرض الرجل ( الخليقة المحمودة) منه نقله ابن الاثير وقال أبو بكر بن الانبارى وماذهب اليه ابن قتيبة غلط دل على ذلك قول مسكين الدار مى رب مهزول سمين عرضه * و سمين الجسم مهزول الحسب ولو كان العرض البدن والجسم على ما ادعى لم يقل ما قال اذ كان مستحيلا للقائل أن يقول رب ميزول سمين جسمه لانه مناقضة وانا ارا درب مهزول جممه كريمة آباؤه ويدل لذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم دمه وعرضه فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافيا من قوله عرضه لان الدم يراد به ذهاب النفس وقال أبو العباس از اذكر عرض فلان فمعناه أموره التي يرتفع أو يسقط بذكرها من جهته الحمد أو يذم فيجوز أن يكون أمورا يوصف بها هو دون أسلافه و يجوزان تذكر اسلافه لتلحقه التقصية بعينهم لا خلاف بين أهل اللغة الاماذكره ابن قتيبة من انكاره أن يكون العرض الاسلاف والآباء قلت وقد احتج كل من الفريقين بما أيد به كلامه ويدل لابن قتيبة قول حسان السابق ولوادعى فيه العموم بعد الخصوص وحديث أبي ضمهم الى تصدقت بعرضى على عبادك وكذا حديث أهل الجنة السابق وكذا حديث لى الواجد يحل عقوبته وعرضه وكذا حديث النعمان بن بشير وكذا قول أبي الدرداء رضي الله عنهما أقرض من عرضك ليوم فقرك وان أجيب عن بعض ذلك وأما تحامل ابن الانباری و تغلیطه ایاه فصل تأمل وقد أنصف أبو العباس فيما قاله فانه جمع بين القولين ورفع عن وجه المراد حجاب الشين فتأمل والله أعلم ( و ) العرض (الجلد ) أنشد ابراهيم الحربي وتلقى جارنا يثني علينا * اذا مامان يوم أن يبينا ثناء تشرق الاعراض عنه به نتودع الحب المصونا (و) العرض (الجيش) الفخم ( و يفتح) وهذا قد تقدم بعينه في كلامه فهو تكرار (و) العرض (الوادى) يكون ( فيسه قرى ومياه أو كل واد فيه (نخيل) وعمه الجوهرى فقال كل وادفيه شجر فهو عرض وأنشد العرض من الاعراض تمدى حمامه * وتضحى على أفنانه الغين تهتف أحب الى قلبى من الديك رنة * وباب اذا ما مال للغلق يصرف £1 فصل العين من باب الضاد ) (عرض) (و) العرض (واد) بعينه (باليمامة ) عظيم وهـ ما عرضان عرض شمام وعرض حجر فالاول يصب في برك وتلتقى سيولهما يجو في أسفل الخضرمة وإذا النقيا سميا محقفا و هو قاع يقطع الرمل قال الأعشى ألم تران العرض أصبح بطنه * نخيلا وزرعانا بتا وفصافصا وقال المتلمس و به اقب وذاك أوان العرض جن ذبابه * زنابيره والازرق المتلمس وقد تقدم انشاده ذا البيت للمصنف فى ل م س وذكرهن الا استطراد او العرض واد باليمامة (و) العرض (الحمض والاراك) جمعه اعراض وفي الصحاح الاعراض الائل والارال والحمض انتهى وقيل العرض الجماعة من الطرفاء والائل والنخل ولا يكون في غير هن قال الشاعر والمانع الارض ذات العرض خشيته * حتى تمنع من مرعي مجانيها (و) قبل العرض (جانب الوادى والبلدو) فيصل ( ناحيتهما) وجوهـ ما من الارض وكذا عرض كل شئ ناحيته والجمع الاعراض (و) العرض (العظيم من السحاب) يعترض في أفق السماء (و) العرض ( الكثير من الجراد) وقد تقدم انهما شبها بالجبال الفخامة السحاب وتراكم الجواد ( و) العرض ( من يعترض الناس بالباطل وهى بهاء) يقال رجل عرض وامرأة عرضة (واعراض الحجاز رسانيقه) وهى قرى بين الحجاز واليمن قال عامر بن دوس الخناعى إذا الغور و الاعراض في كل ضيعة * فذلك عصر قد خلاها وذا عصر وقيل أعراض المدينة قراها التي في أوديتها وقيل هي اطون سوادها حيث الزرع والتخيل قاله شمر (الواحد عرض) بالكمر يقال اخصب ذلك العرض (و) عرض بالضم د بالشام) بين تدمر والرقة قبل الرصافة يعد من أعمال حلب نسب اليه جماعة من أهل المعرفة منهم أبو المكارم فضالة بن نصر الله بن حواس العرضي ترجمه المنذري في التكملة وأبو المكارم حماد بن حامد بن أحمد العرضى التاجر حدث ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب ومن متأخريهم الامام المحدث عمر بن عبد الوهاب بن ابراهيم بن محمود بن على ابن محمد العرضي الشافعي حدث عنه ولده أبو الوفاء، الذي ترجمه الخفاجي في الريحانة واجتمع به في حلب ومنهم العلامة السيد محمد ابن عمر العرضي أخذ عن أبي الوفاء هذا وتوفى أبو الوفاء بحلب سنة ۱۰۷۰ (و) العرض (سفح الجبل) وناحيته (و) العرض (الجانب) جمعه عراض قال أبو ذؤيب الهذلي أمنك برق أبيت الليل أرقبه * كانه في عراض الشام مصباح (و) العرض ( الناحية) من أى وجه جئت يقال نظر الي بعرض وجهه كما يقال بصفح وجهه كما في الصحاح وجمعه أعراض وبه فسر قول عمرو بن معد يكرب فوارس اعراضنا أى يحمون نواحينا عن تخطف العدو (و) العرض ( من النهر والبحر وسطه) قال لبيد فتوسطا عرض السرى وصدّعا * مسجورة متجاور اقلامها رضی الله عنه (و) العرض ( من الحديث معظمه كعراضه) بالضم أيضا (و) العرض ( من الناس معظمهم ويفتح) قال يونس و يقول ناس من العرب رأيته في عرض الناس يعنون في عرض ويقال جرى في عرض الحديث ويقال في عرض الناس كل ذلك يوصف به الوسط ويقال اضرب بهذا عرض الحائط أى ناحيته ويقال ألفه فى أى اعراض الدار شئت و يقال خذه من عرض الناس وعرضهم أى من أى شق شأت (و) العرض ( من السيف صفحه و العرض ( من العنق جانباه) وقيل كل جانب عرض (و) المعرض سير محمود في الخيل ) وهوا السير في جانب وهو (مذموم في الابل) هذا هو الموضع الثالث الذي أشرنا اليه وهو خطأ والصواب فيه العرض بضمتين كما هو مضبوط في اللسان هكذا ( و ) في حديث محمد بن الحنفية ( كل الجين عرضا ) قال الاصمعي (أي اعترضه واشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من عمل أهل الكتاب هو أم من عمل المجوس كذا في الصحاح وقال ابراهيم الحربي في غريب الحديث من تأليفه انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزوة الطائف فجعل أصحابه يضربونها بالعصا وقالو انخشى أن تكون فيها ميتة فقال صلى الله عليه وسلم كا و او أهل الطائف لم يكونوا أهل كتاب وانما كانوا مشركي العرب وأما سلمان رضى الله عنه فإنه لما فتحت المدائن وجد جبنا فأكل منه وهو يعلم انهم مجوس (و) يقال ( هو من عرض الناس) أى هو ( من العامة) كما فى الصحاح (و) يقال (نظر اليه عن عرض) بالضم ( وعرض) بضمتين مثل عمرو عسر أى ( من جانب) وناحية كما فى الصحاح وكذلك نظر اليه معارضة (و) خرجوا ( يضربون الناس عن عرض أى عن شق وناحية كيفما اتفق لا يبالون من ضربوا) كما في الصحاح قال ومنه قولهم اضرب به عرض الحائط أي اعترضه حيث وجدت منه أى ناحية من نواحيه (و) يقال ( ناقة عرض أسفار ) أى (قوية) على السفر وناقة عرضة للحجارة أى قوية (عليها ) كما في الصحاح ( وعرض هذا البعير السفر و الحجر) قال المنقب العبدى من مال من يحبى و يجى له * سبعون قنطارا من المسجد أو مائة تجعل أولادها * لغوا وعرض المائة الجلد قال ابن بری فعرض مبتدأ و الجلد خبره أى هي قوية على قطعه وفى البيت اقواء (و) العرض بالتحريك ما يعرض للانسان من مرض فصل العين من باب الضاد )) (عرض) {V مرض ونحوه كالهموم والاشغال يقال عرض لي يعرض وعرض بعرض كضرب وسمع لغتان وقيل العرض من أحداث الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك وقال الأصمعى العرض الأمر يعرض للرجل يدلى به وقال اللحياني العرض ما عرض للانسان من أمر يحبه من مرض أو لصوص وقال غيره العرض الافة تعرض في الشئ وجمعه اعراض وعرض له الشك ونحوه من ذلك (و) العرض ( حطام الدنيا) ومتاعها وأما العرض بالتسكين ما خالف النقدين من متاع الدنيا و أثاثها والجمع عروض فكل عرض داخل في العرض وليس كل عرض عرضا (و) عرض الدنيا (ما كان من مال قل أو كثر ) يقال الدنيا عرض ما ضر يأكل منها البر و الفاجر كما في الصحاح وهو حديث مرفوع رواه شداد بن اوس رضی الله عنه وفي حديثه الآخر ليس الغنى عن كثرة العرض انما الغنى غنى النفس وقال الاصمعي العرض حطام الدنيا او ما يصيب منها الانسان وقوله تعالى يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا أى يرتشون فى الاحكام وقال أبو عبيدة جميع متاع الدنيا عرض بفتح الراء وقد ظهر لك من هذا أن العرض بالتحريك لم ينفرد به القزاز وقد أوهم المصنف آنفا عند ذكر العرض بالتسكين في ذلك فتأمل (و) قوله تعالى لو كان عرضا فريبا العرض هذا (الغنيمة) أى لو كان غنيمة قريبة التناول (و) العرض ( الطمع) عن أبي عبيدة وأنشد غيره من كان يرجوبقاء لا تفادله * فلا يكن عرض الدنياله شيجنا كما فى العباب ونقل الجوهرى عن يونس فانه العرض وفسروه با اطمع قال عدي بن زيد وما هذا بأول ما يلاقى * من الحدثان والعرض القريب في اللسان أى الطمع القريب (و) العرض ( اسم لما لا دوام له ) وهو مقابل الجوهر كما سيأتى (و) العرض ( أن يصيب التي على غرة ) ومنه أصابه سهم عرض و حجر عرض بالاضافة فيه ما كما سيأتى (و) العرض (ما يقوم بغيره) ولا دوام له ( في اصطلاح المتكلمين) وهم الفلاسفة وأنواعه نيف وثلاثون مثل الالوان والطعوم والروائح والاصوات والقدر و الارادات كما فى العباب ولا يخفى لو قال اسم لما لا دوام له وعند المتكلمين ما يقوم بغيره كان أحسن وفى اللسان العرض في الفلسفة ما يوجد فى حامله ويزول عنه من غير فساد حامله ومنه ما لا يزول عنه فالزائل منه كأدمة الشحوب وصفرة اللون وحركة المتحرك وغير الزائل كسواد المقار والسيح والغراب وفي البصائر العرض محركة مالا يكون له ثبات رمنه استعار المتكلمون العرض لمالاثبات له الا بالجوهر كاللون والطعم وقيل الدنيا عرض حاضر تنبيها أن لاثبات لها (و) قولهم (علقتها عرضا) اذا هوى امرأة أى (اعترضت لى فهو يتها) من غير قصد قال الاعشى علقتها عرض او علقت رجلا * غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل كا في الصحاح وقال عنترة بن شداد علقتها عرضا وأقتل قومها * زعما لعمر أبيك ليس؟ زعم وقال ابن السكيت في قوله علقتها عرضا أى كانت عرضا من الاعراض اعترضتني من غير أن أطلبه وأنشد واما حبها عرض واما * بشاشة كل علق مستفاد يقول أما أن يكون الذى من جبها عرضا لم أطلبه أو يكون علقا ( و ) يقال أصابه ( - هم عرض) وحجر عرض بالاضافة فيهما و بالنعت أيضا كما فى الاساس اذا (تعمد به غيره) فأصابه كما في الصحاح وان أصابه أو سقط عليه من غير أن يرمى به أحد فليس بعرض كما في اللسان والعرضى بالفتح) و ياء النسبة ( جنس من الثياب ) قال أبو نخيلة السعدى هزت قواما تجهد العرضيا * هو الجنوب النخلة الصفيا (و) العرضى أيضا (بعض مرافق الدار) وبيوتها (عراقية) لا تعرفها العرب كما فى العباب (و) العرضي (كرمكى النشاط) أو النشيط عن ابن الاعرابي وهو فعلى من الاعتراض كاليفى وأنشد لابي محمد الفقعدى ان لها السانيام هضا * على ثنايا القصد أو عرضى قال أي يمر على اعتراض من نشاطه (و) يقال ( ناقة عرضنة كسجلة ( أى بكسر العين وفتح الراء والنون زائدة أى معترضة في السير للنشاط عن ابن الاعرابي كما في اللسان وفى العباب والصحاح اذا كان من عادتها أن (تمشى معارضة للنشاط والجمع العرضنات وأنشد ابن الاعرابي ترد بنا فى محل لم ينضب * منها عرضنات عراض الارنب وأنكره أبو عبيد فقال لا يقال عرضة انما العرضة النشاط وأنشد الجوهرى للكميت * عرضنة ليلى فى العرضنات جنحا * أي من العرضات كما يقال فلان رجل من الرجال كما في الصحاح ( و ) يقال أيضا هو ( يمشى العرضة و) يمنى (العرضى أى في مشيته بغى من نشاطه وعبارة الصحاح از امشي مشيه فى شق فيه ابغى من نشاطه وقيل فلان بعد والعرضة وهو الذي يسبق في عدوه وقال رؤبة يمدح سليمين بن على * تعدوا العرضي خيلهم راجلا * ( و ) يقال (نظر اليه عرضنة أي بمؤخر عينه ) كما في الصحاح وزاد و تقول في تصغير العرضى عريضن ثبتت النون لانها ملحقة وتحلف الياء لانها غير ملحقة ( والعراض بالكسر سمة من سمات الابل ( أو خط فى فخذ البعير عرضا عن ابن حبيب من تذكرة أبى على ونقله الجوهرى عن يعقوب * قلت والذي نقله ابن الرماني في ٤٨ فضل العين من باب الضاد ) (عرض) شرح كتاب سيبويه العراض والعلاط في العنق الا أن العراض يكون عرض او العلاط يكون طولا فتأمل وذكر السهيلي في الروض سمات الابل فلم يذكر فيها العراض وهو مستدرك عليه (و) تقول منه ( قد عرض البعير ) عرضا اذا وسيه بهذا الخط ويقال أيضا عرضه تعريضا فهو معرض كما سيأتى (و) العراض أيضا ( حديدة تؤثر بها أخفاف الابل التعرف آثارها ) أي اذا مشت (و) العراض الناحية والشق) وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب امنك برق ابيت الليل ارقبه * كأنه فى عراض الشام مصباح قال الصاغاني هو ( جمع عرض ) بالضم والذي في المحكم انه جمع عرض بالفتح خلاف الطول والعرضى بالضم) وياء النسبة (من لا يثبت على الدمرج) يعترض مرة كذا ومرة كذا عن ابن الاعرابي وقال عمرو بن أحمر الباهلي فوارسهن لا كشف خفاف * ولاميل اذا العرضى مالا (و) العرضي ( البعير الذي يعترض في سيره لانه لم تتم ریاضته بعد كما في الصحاح فال أبو د واد يزيد بن معاوية بن عمر والرواسي واعرورت العلطا العرضى تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعة وقبل العرضي الذلول الوسط الصعب التصرف وناقة عرضية فيها صعوبة) وقيل اذا لم تذل كل الذل وأنشد الجوهرى الحميد الارقط يصبحن بالقفر أتاويات * معترضات غير عرضيات يقول ليس اعتراض من خلقة وانما هو للنشاط والبغى ( وفيك) يا انسان ( عرضية) أى ( مجرفية ونحوة وصعوبة) نقله الجوهرى والصاغاني عن أبي زيد ( والعرضة بالضم الهمة) وأنشد الجوهرى حسان بن ثابت رضی الله عنه وقال الله قد يسرت جندا * هم الانصار عرضتها اللقاء (و) الفلان عرضة يصرع بها الناس وهى (حيلة في المصارعة ) أى ضرب منها كما في الصحاح ( و ) يقال ( هو عرضة) ذالك أو عرضة لذاك) أى (مقرن له قوى عليه) كما فى العباب ( و ) يقال فلان (عرضة للناس) اذا كانوا ( لايزالون يقعون فيه ) نقله الجوهرى وهو قول الليث وقال الازهرى أى يعرض له الناس بمكروه و يقعون فيه ومنه قول الشاعر وان تتركوار هط الفدوكس عصبة * يتامى أيامى عرضة للقبائل (و) يقال ( جعلته عرضة لكذا) أى ( نصبته له ) كما في الصحاح وقيل فلان عرضه لكذا أى معروض له أنشد ثعلب طلقتهن وما الطلاق بسنة * ان النساء لعرضة التطليق ( وناقة عرضة للمجارة) أى (قوية عليها نقله الجوهرى عند قوله ناقة عرض أسفار لا تحاد المعنى والمصنف فرق بينهما في الذكر تشتيتا للذهن ( وفلانة عرضة للزوج) أى قوية عليه وكذا قولهم فلان عرضة للشر أى قوى عليه قال كعب بن زهير من كل نضاخة الدورى اذا عرقت * عرضتها طامس الاعلام مجهول وكذلك الاثنان والجمع قال جرير * وتلقى حبالى عرضة للمراجم * (و) في التنزيل و لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم). أن تبروا وتنقو او تصلح واقال الجوهرى أى نصب او فى العباب أى ما ذ ما معترضا أى بينكم وبين ما يقر بكم الى الله تعالى أن تبروا وتتقوا ) يقال هذا عرضة لك أى عدة تبذله قال عبد الله بن الزبير فهذى لايام الحروب وهذه * للهوى وهذى عرضة لارتحاليا أى عدة له ( أو العرضة الاعتراض في الخير والشر ) قاله أبو العباس وقال الزجاج معنى لا تجعلوا الله عرضه أى أن موضع ان نصب بمعنى عرضة (أى لاتمتر ضوا باليمين بالله ( في كل ساعة الانبروا ولا تتقوا) فلما سقطت فى أفضى معنى الاعتراض فنصب ان وقال الفراء أى لا تجعلوا الحلف بالله معترضا مانعا ليكم أن تبروا وقال غيره يقال هم ضعفاء أعرضة لكل متناول اذا كانو انهزة لكل من أراد هم و يقال جعلت فلا نا عرضة لكذا و كذا أى نصبته له قال الازهرى وهذا قريب مما قاله النحويون لانه اذا نصب فقد صار معترضا مانها وقيل معناه أى نصبا معترض الايمانكم كالغرض الذي هو عرضة للرماة وقيل معناه قوة لايمانكم أى تشددونها بذكر الله ( والاعتراض المنع) قال الصافاني ( والاصل فيه أن الطريق المسلوك اذا اعترض فيه بناء أو غيره كالجذع أو الجبل (منع السابلة من سلوكه) فوضع الاعتراض موضع المع لهذا المعنى وهو (مطاوع العرض) يقال عرضته فاعترض والعراض كغراب العريض وقد عرض التئ عراضة فهر عريض وعراض مثل كبير وكبار كما في الصحاح (والعراضة تأنيتها) والعريضة تأنيث العريض (و) العراضة (الهدية) يهديها الرجل اذ اقدم من سفر وفي الصحاح ويقال اشتر عراضة لاهلاك أى هدية وشيأ تحمله اليهم وهو بالفارسية راه آورد و قال اللحياني عراضة القافل من سفره هديته التي جـديها لصيانه اذا قفل من سفره (و) العراضة أيضا (ما يعرضه المائرأى يطعمه من الميرة) كما في الصحاح وقال الاصمعى العراضة ما أطعمه الراكب من استطعمه من أهل المياه ( وعوارض بالله م جبل فيه ) وفى الصحاح عليه (قبر حاتم بن عبد الله بن الحشرج الطائى السيخي المشهور ( ببلاد طبي) وأنشد الجوهرى لامربن الطفيل ولا بعينكم فصل العين من باب الضاد ) (عرض) فلا بغين كم قنا و عوارضا * ولأقبان الخيل لابة ضرغد ٤٩ أي بقنا و بعوارض وهما جيلان قلت اما قنا بالفتح فانه جبل قرب الهاجر البنى مرة من فزارة كما سيأتى واما عوارض فانه جبل أسود - في أعلى ديار طئ وناحية دار فزارة (و) من المجاز (أعرض) في المكارم (ذهب عرضا و طولا) قال ذو الرمة فعال فتي بنى و بنى أبوه * فأعرض في المكارم واستطالا جاء به على المثل لان المكارم ليس لها طول ولا عرض فى الحقيقة (و) أعرض عنه) اعراضا (صد) وولاء ظهره (و) أعرض ( التي جعله عريضا نقله ابن القطاع والليث (و) أعرضت المرأة بولدها) بضم الواووسكون اللام (ولدتهم عراضا) بالكمر جمع عريض ( و ) أعرض لك ( الشئ ) من بعيد (ظهر) و بداول الشاعر اذا أعرضت داوية مداهمة * وغرد حاديها فرين بها فلقا أى بدت وعرضته أنا ) أى أظهرته (شاذ) ككيته فأكب) وفي الصحاح وهو من النوادر وكذا في تهذيب ابن القطاع وستأتى نظائره في قشع وشنق وحفل ومرت أيضا في كب وفي الصحاح قوله تعالى وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا قال الفراء أى أبرزناها حتى نظر اليها الكفار وأعرضت هي استبانت وظهرت وفي حديث عمر ند عون أمير المؤمنين وهو معرض لكم هكذا روى بالفتح قال الحربي والصواب بالكسر يقال أعرض الشئ يعرض من بعيد اذا ظهر أى تدعونه وهو ظاهر ليكم وقال ابن الأثير والشئ . عرض لك موجود ظاهر لا يمتنع وكل مبدعرضه معرض قال عمرو بن كانوم وأعرضت اليمامة والمخرت * كاسياف بأيدى مصلتينا أى أبدت عرضها ولاحت جبالها للناظر اليها عارضة وقال أبو ذؤيب بأحسن منها حين قامت فأعرضت * نواری الدموع حين جدا نحدارها (3) أعرض ( لك الخير أمكنك و ) يقال أعرض لك ( الطبي ) أى ( أمكنك من عرضه ) از اولاك عرضه أي فارمه قال الشاعر أفاطم أعرضى قبل المنايا * كفى بالموت هجرا و اجتنابا أي أمكني ويقال طامع ر ضا حيث شئت أى ضع رجلك حيث شئت ولا نتق شيأ قد أمكن ذلك قال عدي بن زيد سره ماله وكثرة مايلك والبحر معرضا والسدير وأنشد ابن دريد للبعيث فطأ معرضا ان الخطوب كثيرة * وانك لا تبقى لنفسك باقيا ( وأرض معرضة) كمكرمة أوكسنة ( يستعرضها المال و يعترضها أى) هي أرض (فيها نبات يرعاه المال اذا مر فيها و ) المعرض كمسن الذي يستدين من أمكنه من الناس ومنه قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه (فى الاسيفع) حين خطب فقال ألا ان الاسيف أسيفع جهينة رضى من دينه وأمانته بأن يقال له سابق الحاج ( فاذان معرضا و تمامه في س ف ع ) وهو ة وله فأصبح قدر بن به فن كان له عليه دين فليغد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالحصص (أى معترضا الكل من يقرضه) قاله شمر قال والعرب تقول عرض لى الشئ وأعرض و تعرض واعترض بمعنى واحد وأذكره ابن قتيبة وقال لم نجد أعرض بمعنى اعترض في كلام العرب ( أو معرضا عمن يقول له ( لا نستدن) فلا يقبل منه من أعرض عن الشئ اذا ولاه ظهره قاله ابن الاثير (و) قبل أراد ( معرضا عن الأداء) موليا عنه ( أو استدان من أى عرض تأتى له غير متغير ولا (مبال) نقله الصاغاني وقال أبو زيد يعنى استدان معرضا وهو الذي يعرض للناس فيستدين ممن أمكنه وقال الاصمعى أى أخذ الدين ولم يبال ان لا يؤديه ولا ما يكون من التبعة وقال شمر و من جعل معرضا هنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لان معرض ا منصوب على الحال من قولك فاذان واذا خسرته انه يأخذه ممن يمكنه والمعرض هو الذي يفرضه لانه هو الممكن قال ويكون عرضا من قولك أعرض نوب الملبس أى اتسع وعرض وأنشد لطائي في أعرض بمعنى اعترض اذا أعرضت للناظرين بدالهم * غفار بأعلى خدها و غفار قال و غفار ميسم يكون على الخد وقوله قدرين به أى غلب و بعل بشأنه ( والتعريض خلاف التصريح) يقال عرضت بفلان ولفلات اذا قلت قولا و أنت تعنيه كما في الصحاح وكان عمر يحد فى التعريض بالفاحشة حدر جلا قال لرجل ما أبي بزان ولا أمى بزانية وقال رجل لرجل يا ابن شامة الوذرفده والتعريض في خطبة المرأة في عدتها ان تتكلم بكلام يشبه خطبتها ولا تصرح به وهو أن تقول لها انك لجميلة أوان فيك لبقية أو ان النساء لمن حاجتي والتعريض قد يكون بضرب الامثال وذكر الالغاز في جملة المقال (و) التعريض جعل الشئ عريضا) وكذلك الاعراض كما نقدم (و) التعريض ( بيع المتاع بالعرض) أى بالمناع مثله (و) التعريض (اطعام العراضة) يقال عرضو نا أى أطعمونا من عراضتكم وفي الصحاح قال الشاعر في العباب هو رجل من غطفان يصف عبرا قلت هو الجليج بن شديد رفيق الشماخ ويقال هو الاجملح بن قاسط وقال ابن بري وجدت هذا البيت في آخر ديوان الشماخ يقدمها كل علاة علميان * جراء من معرضات الغربان وفي الصحاح والجمهرة هذه ناقة عليها تمر فهى تقدم الابل فلا يلحقها الحادى فالغربان تقع عليها فتأكل التمر فكانها قد عرضت من (۷) - تاج العروس خامس) ٥٠ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) وفي اللسان فكانها أهدت له وعرضته وقال هميان بن قانة وعرضوا المجلس محضا ما هجا * وقال أبوزيد التعريض ما كان من ميرة أوزاد بعد أن يكون على ظهر بعير يقال عرضونا أى أطعمونا من ميرتكم (و) التعريض أيضا (المداومة على أكل العرضان) بالكسر جمع عريض وهو الامر كما سيأتى (و) التعريض ( أن يصير) الرجل (ذا عارضة) وقوة (وكالام) عن ابن الاعرابي وفي التكملة وقوة كلام (و) التعريض ( ان يتهيج الكاتب ولا يبين الحروف ولا يقوم الخط وأنشد الاصمعي للشماخ انعرف رسماد ارسا قد تغيرا * بذروة أقوى بعد ليلى وأقفرا كما خط عبرانية بيمينه * بنيما، حبر ثم عرض أسطرا ويروى ثم رجع (و) التعريض ( أن يجعل الشيء عرضا للشئ) ومنه الحديث ما عظمت نعمة الله على عبد الاعظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض ذلك النعمة للزوال والمعرض كعدت خائن الصبي عن أبي عمرو (ومعرض بن علاط) السلمى أخو الحجاج قتل يوم الجمل وقيل هو ابن الحجاج بن علاط (و) معرض (بن معيقيب) وفى بعض نسخ المعجم معي قيل باللام (صحابيان) الاخير روى له ابن قانع من طريق الكديمي (أو الصواب معيقيب بن معرض) قلت وهو رجل آخر من الصحابة وبعرف بالیمامی وقد تفرد بذکره شامونة بن عبيد وهو بع لو عند الجوهرى (و) المعرض ( كعظم نعم وسمه العراض) قال الرابعز سقيا بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورع وأرفض تقول منه عرضت الابل تعريضا اذا وسمتها في عرض الفخذ لا طوله (و) المعرض ( من اللحم مالم يبالغ في انضاجه) عن ابن السكيت وقال السليك ابن السلكة السعدى اصر د رجل من بنى حرام بن مالك بن سعد سيكفيك ضرب القوم لحم معرض * وما قدور فى القصاع مشيب ويروى بالصاد المهملة وهذه أصح كما فى العباب ( و ) المعرض ( كنبر ثوب تجلى فيه الجارية) وتعرض فيه على المشترى (و) المعراض ک راب (مهم) برمی به بالا ريش) ولا نصل قاله الاصمعي وقال غيره هو من عيدان (دقيق الطرفين غليظ الوسط) كهيئة العود الذي يحلم به القطن فاذار مي به الرامي ذهب مستويا و يصيب بعرضه دون حده وربما كانت اصابته بوسطه الغليظ فكسر ما أصابه و هشمه فكان كالموقوذة وان قرب الصيد منه أصابه بموضع النصل منه فجرحه ومنه حديث عدی بن حاتم قلت فإني أرمى بالمعراض الصيد فأصيب قال اذار ميت بالمعراض تخزق فكله وان أصابه بعرض فلا تأكله (و) المعراض (من الكلام خواه) يقال عرفت ذلك في معراض كلامه أى فحواه والجمع المعاريض والمعارض وهو كلام يشبه بعضه بعضا في المعاني كالرجل تسأله هل رأيت فلانا فيكره أن يكذب وقد رآه فيقول ان فلا ناليرى ولهذا المعنى قال عبد الله بن عباس ما أحب بمعاريض الكلام حمر النهم وفي الصحاح المعاريض في الكلام هى التورية بالشيء عن الشيء وفى المثل قلت وهو حديث مخرج عن عمران بن حصين مرفوع ان في المعاريض المندوحة عن الكذب أى عة جمع معراض من التعريض ( واعترض على الدابة اذا صار وقت العرض راكبا عليها كما في الصحاح ويقال اعترض القائد الجند كعرضهم نقله الجوهرى أيضاً (و) قبل اعترض الشي (صار) عارضا ( كالخشبة المعترضة في النهر ) كما في الصحاح وكذا الطريق ونحوها تمنع السالكين سلوكها كما في اللسان ومنه حديث عبد الرحمن ابن يزيد خرجنا عما را فلدغ صاحب لنا فاعترضنا الطريق (و) اعترض ( عن امرأته) ظاهر سياقه انه مبنى للمعلوم والصواب اعترض عنها بالضم أى ( أما) به عارض من الجن أو من مرض بمنعه عن اتيانها ومنه حديث الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير وزوجته فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ( و) اعترض ( الشئ دون الشئ حال دونه كما في الصحاح (و) اعترض ( الفرس في رسنه لم يستقم لقائده) نقله الجوهرى قال جرير وكم دافعت من خطل ظلوم * وأشوس في الخصومة ذى اعتراض (و) اعترض (زيد البعير ركبه وهو صعب ) كما في الصحاح زاد المصنف (بعد) قال الطرماح وأوانى الالميل قصدى وقد كنت أخا عنجهية واعتراض و معنى قول حميد الارقط الذي تقدم * معترضات غير عرضيات * ان اعتراضهن ليس خلقة وانما هو للنشاط والبغى (و) اعترض (له بس م أقبل به قبله فرماه فقتله) نقله الجوهرى ومنه حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يأتي على الناس زمان لو اعترضت بكانتى أهل المسجد ما أصبت مؤمنا ( و ) اعترض (الشهر ابتداء من غير أوله) نقله الجوهرى (و) اعترض فلان (فلانا) أى ( وقع فيه ) نقله الجوهرى أى يشتمه ويؤذيه وهو قول الليث و يقال عرض عرضه بعرضه واعترضه اذا وقع فيه وانتقصه وشتمه أو قابله أو ساواه في الحسب أنشد ابن الاعرابي وقوما آخرين تعرضوالى * ولا أجنى من الناس اعتراضا أي لا أجتنى شتما منهم (و) اعترض القائد الجند عرضهم واحد او احدا لينظر من غاب ممن حضر وقد ذكره الجوهرى عنبد عرض ( وفى الحديث لا جنب ولا جنب ولا اعتراض هو أن يعترض الرجل بفرسه في بعض الغاية) كما فى العباب وفي اللسان في السباق فيدخل فصل الدين من باب الضاد )) (عرض) 01 (فيد خل مع الخيل) وانما منع منه لكونه اعترض من بعض الطريق ولم يتبعه من أول المضمار ( والعريض) كأمير من المعز ما أتى عليه ) نحومن (سنة وتناول) الشجرو (النبت بعرض شدفه) يقال عريض عروض قال الأصمعي ومنه الحديث فلما رجعنا تلقته ومعها عريضان وقيل هو من المعزى مافوق الفطيم ودون الجذع وقيل هو الذي رعى وقوى وقيل الذى أجدع وقيل هو الجدى اذ انزا ( أو ) هو العنود (اذانب وأراد السفاد) نقله الجوهرى (ج) عرضان بالكسر والضم) كما في الصحاح وأنشد عريض أراض بات يعر حوله * وبات يسقينا بطون الثعالب قال ابن بري أي يسقين البنا مذيقا كا نه بطون الثعالب وقال ابن الاعرابي اذا أجدع العناق والجدى سمى عريضا و عنود او فى كتابه لاقوال شبوة ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر و عرضان وحكم سليمن عليه السلام وعلى نبينا فى صاحب الغنم أن يأخذها فيأكل من رسلها وعرضانها وأنشد الاصمعي ويأكل المرجل من طلبانه * ومن عنوق المعز أو عرضانه المرجل الذي يخرج مع أمه الى المرعى ( و ) يقال ( فلان عريض البطان أى متر) كثير المال وفى الاساس غنى (وتعرض له تصدى) له يقال تعرضت أسألهم كما في الصحاح وقال اللحياني تعرضت معروفهم واعر وفهم أى تصديت وقال الليث يقال تعرض لى فلان بمكروه أى تصدى قال الصاغاني (ومنه) الحديث اطلبوا الخير دهركم و تعرضو النفحات رحمة الله) فإن الله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده أى تصدوا لها (و) تعرض بمعنى ( تعوج و) يقال تعرض ( الجمل في الجبل) اذا ( أخذ منه (في) عروض فاحتاج أن يأخذ ( فى سيره يمينا وشمالا لصعوبة (الطريق) كما في الصحاح وأنت الذى البجادين واسمه عبد الله بن عبد فهم المزنى وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب ناقته وهو يقودها به صلى الله عليه وسلم على ثنية ركوبة تعرضی مدار جا و سومى * تعرض الجوزاء للنجوم * هذا أبو القاسم فاستة مى تعرضى أى خدى يمنة ويسرة وتنكبى الثنايا الغلاظ تعرض الجوزاء لان الجوزاء تمر على جنب معارضة ليست بمستقيمة في السماء قاله الاصمعي وقال ابن الاثير شبهها بالجوزاء لانها تمر معترضة في السماء لانها غير مستقيمة الكواكب في الصورة ومنه قصيد كعب م د خوسه قدقت بالنحض عن عرض أى انها تعترض في مرتعها وأنشد الصاغانى والجوهرى للبيد رضى الله عنه فاقطع البانة من تعرض وصله * وخيل واصل خلة صرامها أنى تعوج وزاغ ولم يستقم كما يتعرض الرجل في عروض الجبل يمينا وشمالا وقال امرؤ القيس يذكر الثريا إذا ما الثريا في السماء تعرضت * تعرض أثناء الوشاح المفصل أي لم تستقم في سيرها ومالت كالوشاح المعوج اثناؤه على جارية توشحت به كما في اللسان ( وعارضه جانبه وعدل عنه ) نقله الجوهرى وأنشد قول ذي الرمة وقد عارض الشعرى سهيل كانه * قريع هجان عارض الشول جافر و بروى وقد لاح للسارى سهيل وهكذا أنشده الصاغانى وحقيقة المعارضة حينئذ أن يكون كل منهما في عرض صاحبه (و) عارضه ) في المسير (سار حياله) وحاذاه ومنه حديث أبي سعيد واذا رجل يقرب فرسا فى عراض القوم أى يسير حذاءهم معارضالهم قلت وبين المجانبة وبين هذا شبه الضد كما يظهر عند التأمل (و) عارض (الكتاب) معارضة وعراضا (قابله) بكتاب آخر (و) عارض معارضة اذا ( أخذ فى عروض من الطريق) أى ناحية منه وأخذ آخر فى طريق آخر فاته قيا و قال ابن السكيت في قول البعيث مدحنالها روق الشباب فعارضت * جناب الصبافي كاتم السر أعجما قال عارضت أخذت في عرض أى ناحية منه وقال غيره عارضت أى دخلت معنا فيه دخولا ليست بمباحة ولكنها ترينا انها داخلة معنا و جناب الصباجنبه (و) عارض (الجنازة) ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبي طالب أى أتاها) معترضا فى ) وفي بعض الاصول من ( بعض الطريق ولم يتبعها من منزله و ( عارض ( فلا نا مثل صنيعه ) أي ( أتى اليه مثل ما أتى عليه ومنه حديث الحسن بن على انه ذكر عمر فأخذ الحسين فى عراض كلامه أى فى مثل قوله ومقابله رضى الله عنهم وفى العباب أى قابله و ساواه بمثل قوله قال ( ومنه) اشتقت المعارضة كان عرض فعله كعرض فعله أى كان عرض الشيئ بفعله مثل عرض الشئ الذي فعله وأنشد الطفيل الغنوى وعارضتها ره وا على متتابع * شديد القصيرى خارجی مجنب (و) يقال ( ضرب الفصل الناقة عراضا ) وذلك أن يقاد اليه او ( عرض عليها البصر بها ان اشتهاها هكذا في سائر النسخ والصواب ان اشتهت ضربها و الافلا وذلك للكرمها كما في الصحاح والعباب وأما اذا اشتهاها فضربه الا يثبت الكرم لها فتأمل وأنشد للواعي قلائص لا يلقن الإيمارة * عراضا ولا يشرين الاغواليا وقال أبو عبيد يقال لقحت ناقة فلان عراضا وذلك ان يعارضها الفعل معارضة فيضر بها من غير أن تكون في الابل التي كان الفعل رسيلا فيها ( و ) يقال (بمير ذو عراض) أى ( يعارض الشجرذا الشوك بفيه ) كما في الصحاح والعباب (و) يقال ( جاءت) فلانة ٥٣ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) بولد عن عراض ومعارضة اذالم يعرف أبوه والمعارضة ( هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حراما) أى بلا نكاح ولا ملك نقله الصاغاني (و) يقال (استعرضت الناقة باللحم ) فهى مستعرضة كما يقال ( قدقت باللحم قال ابن مقبل قباء قد لحقت خسيسة سنها * واستعرضت عيضها المتبتر كما في التكملة وفى العباب بيضيعها قلت وكذلك لدست باللحم كل ذلك معناء اذا سمنت و خسيسة سنه احين نزلت وهى أقصى أسناسنها ( واستعرضهم الخارجي أى (قتلهم) من أى وجه أمكن وأتى على من قدر عليه منهم ( ولم يسأل عن حال أحد ) مسلم أو غيره ولم يبال من قتل ومنه الحديث فاستعرضهم الخوارج وفي حديث الحسن انه كان لا يتأثم من قتل الحرورى المستعرض ( وعريض كز بيرواد بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (به أموال لأهلها) ومنه حديث أبي سفيان انه خرج من مكة حتى بلغ العريض ومنه الحديث الاخرساني خليجا من المريض قلت واليه نسب الامام أبو الحسن على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين العريضى لانه نزل به وسكنه فأولاده العريضيون و به يعرفون وفيهم كثرة ومدد (و) رجل عريض كسكيت يتعرض للناس بالشعر) قال وأحق عريض عليه غضاضة * تمرس بى من حينه وانا الرقم (و) عن أبي عمرو (المعارض من الابل العلوق) وهى ( التي ترأم بأنفها وتمنع درها) كما فى العباب والتكملة وفي الاساس بعير معارض لا يستقيم في القطار يأخذ يمنة ويسرة ( وابن المعارضة) بفتح الراء (السفيح) وهو ابن الزنا نقله الصاغاني (والمذال بن المعترض) ابن جندب بن سیار بن مطرود بن مازن بن عمرو بن الحرث التميمى (شاء و وقول سمرة بن جندب رضى الله عنه من عرض عرضنا له ومن مشى على الكلار ، فدفناء في الماء ويروى ألقيناء فى النهر أى من لم يصرح بالقدف عرضنا له بضرب خفيف) تأديبا له ولم نضر به الحمد (ومن صرح به أى بركوبه نهر الحمد القيناه في نهر الحدو ( حددناه استعار المشي على الكلا، وهو كداد (مرفأ السفينة) في الماء (التصريح) لارتكابه ما يوجب الحدوتعرضه له (و) استعار (التغريق للحد) لاصابته بما تعرض له كما فى العباب وفي اللسان ضرب المشى على الكلار، مثلا للتعريض للحد بصريح القذف وفي العباب والعين والراء والضاد تكثر فروعها (المستدرك) وهى مع كثرتها ترجع إلى أصل واحد وهوا العرض الذي يخالف الطول ومن حقق النظر و د قفه علم صحة ذلك * ومما يستدرك عليه جمع العرض خلاف الطول أعراض عن ابن الاعرابي وأنشد يطوون أمراض النجاج الغبر * طى أخى التجر برود التجر وفي التكثير عروض وعراض وقد ذكر الاخير المصنف استطراد او جمع العريض عرضان بالضم والكسر والانتى عريضة وفي الحديث لقد ذهبتم فيها عريضة أى واسعة وأعرض المسألة جاءبها واسعة كبيرة والعراضات بالضم الابل العريضات الآثار قال - الساجع اذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر مطرا فلا تغذون امرة ولا امرا وأرسل العراضات أثرا يبغينك في الارض معمرا أى أرسل الابل العريضة الآثار عليها ركانها اليرتاد والك منزلا تتجعه ونصب أثرا على التمييز كما في الصحاح وأعرض صار ذا عرض وأعرض في الشئ تمكن من عرضه أى سعته وقوس عراضة بالضم كما في الصحاح وأنشد لابي كبير الهذلي وعراضة السيتين توبع بريها * تأوى طوائفها المجس عبهر وقول أسماء بن خارجة أنشده ثعلب فعرضته في ساق أسمنها * فاجتاز بين الحاذ و الكعب لم يفسره ثعلب قال ابن سيده وأراه أراد غيبت فيها عرض السيف وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة ويقال هو بمشي بالعرضية والعرضية الاخير عن اللحياني أى بالعرض وعرضت البعير على الحوض وهذا من المقلوب ومعناه عرضت الحوض على البعير قال این بری قال الجوهرى وعرضت بالبعير على الحوض وصوابه عرضت البعير قال صاحب اللسان ورأيت عدة نسخ من الصحاح فسلم أجد فيها الاوعرضت البعير ويحتمل أن يكون الجوهرى قال ذلك وأصلح لفظه فيما بعد انته فى وعرضت الجارية والمتاع على البيع عرضا وعرضت الكتاب قرأته ومنه الحديث أكثروا على من الصلاة فإنها معروضة على وعرض لك الخير عرضا أمكن والعرض محركة العطاء والمطلب و به فسر قوله تعالى لوكان عرضا قريبا أى مطلباسم لا واعترض الجند مطاوع عرض قال عرضهم فاعترض واعترض المتاع ونحوه واعترضه على عينه عن علب ونظر اليه عرض عين عنه أيضا أى اعترضه على عينه ورأيته عرض عين أى ظاهرا عن قريب وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير قال ابن الاثير أى توضع عليها وتبط كما يبسط الحصير. ويقال تعرض أى أنه في السوق والمعارضة المباراة والمدارسة وعرض له انشئ في الطريق أى اعترض يمنعه من المسير والمعارضة بي مع ع المتاع بالمتاع لا نقد فيه والتعريض التعويض ويقال كان على فلان نقد فأعسرته فاعترضت منه واذا طلب قوم عند قوم دما فلم يقيد وهم قالوا نحن نعرض منه فاعترن و امنسه أي اقبلوا الدية و عرض الرشح بعرضه عرضا و عرضه تعريضا قال النابغة لهن عليهم عادة قد عرفتها * اذا عرض وا الخطى فوق الكوائب والضمير فى لهن للطير وعرض الرامي القوس عرضا اذا أضعها ثم رمى عنها وعرض الشيء بغرض انتصب ومنع كاعترض واعترض ولان فصل العين من باب الضاد ) (عرض) OP فلان الشئ تكلفه نقله ابن الاثير وفي حديث عثمان بن العاص انه رأى رجلا فيه اعتراض هو الظهور و الدخول في الباطل والامتناع من الحق واعترض عرضه محا نحوه وتعرض الفرس في رسنه لم يستقم القائده كاعترض قال منظور بن حبة الاسدى تعرضت لى بمجد از حل * تعرض المهرة في الطول * تعرضا لم تأل عن قتل لى والعرض محركة الافة تعرض في الشئ كالعارض وجمعه أعراض وعرض له الشك ونحوه من ذلك والعارضة واحدة العوارض وهي الحاجات وشبهة عارضة معترضة في الفؤاد وفى قول على رضى الله عنه يقدح الشك في قلبه بأول عارضة من شبهة وقد تكون المعارضة هنا مصدرا كالعافية والعاقبة وتعرض الشئ دخله فساد وتعرض الحب كذلك واستعرضه سأله ان يعرض عليه ما عنده واستعرض يعطى من أقبل ومن أدبر يقال استعرض العرب أى سل من شئت منهم عن كذا و كذا نقله الجوهرى واستعرضتبه قلت له اعرض على ما عندك وعرض عرضه من حد ضرب اذاشتمه أوساواه في الحسب ويقال لا أعرض عرض فلان أى لا تذكره بسوء وفلان حرب العرض اذا كان لشيم الاسلاف والعرض أيضا الفعل الجميل قال * وأدرك ميسور الغنى ومعى عرضى وذو العرض من القوم الاشراف وفي حديث أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما غض الاطراف وخفر الاعراض روى بكسر الهمزة وبفتحها وقد تقدم الكلام عليه في خ فى روعرضت فلانا لكذاف مرض هوله نقله الجوهرى والعروضاوات أماكن تنبت الاعراض أى الائل والارالا والحمض ويقال أخذنا في عروض منكرة يعنى طريقا في هبوط و يقال سرنا في عراض القوم اذالم تستقبلهم ولكن جئتهم من عرضهم و بلد ذو معرض أى مرعى يغنى الماشية عن أن تعلف وعرض الماشية تعريضا أغناها به عن العلف ويقال للرجل العظيم من الجراد والعمل عارض قال ساعدة رأى عارضا يهوى الى مشمخرة * قداحجم عنها كل شيئ يرومها ويقال مر بن ا عارض قد ملا الافق والعرضان بالضم جمع العرض وهو الوادى الكثير النخل والشجر واعترض البعير الشوكا أكله والعريض من الظباء الذي قد قارب الاثناء والعريض عند أهل الحجاز خاصة الخصى ويقال أعرضت العرضان ذا خصيتها نقله الجوهرى وابن القطاع والصاغاني وأعرضت العرضان اذا جعلته اللبيع نقله الجوهرى والصاغاني ولا يكون المريض الاذكرا والعوارض من الابل اللواتي يأ كان العضاء كما في الصحاح وزاد فى الله ان عرضا أى نأكله حيث وجدته وقال ابن السكيت يقال ما يعرضك لفلان أى من حد نصر ولا تقل ما يعرضك بالتشديد واعترض العروض أخذها ر يضا وهذا خلاف ما نقله الجوهرى كما نقدم والعروض كصبور جبل بالمجاز قال ساعدة بن جؤية ألم نشر هم شفعا وتترك منهم * بجنب العروض رمة ومزاحف وهذه المسئلة عروض هذه أى نظيرها و العروض جانب الوجه عن اللحياني والعروض العنود والمعرض كحسن المعترض عن شهر وعرض الشئ وسطه و قبل نفسه وعراض الحديث بالكسر معظمه والمعرض لك كل شئ أمكنك من عرضه وخرجوا يضربون الناس عن عرض أي لا يبالون من ضربو او استعرضها أتاها من جانبها عرضا والتعريض اهداء العراضة ومنه الحديث ان ركبا من تجار المسلمين عرض وا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضى الله عنه ثيابا بيضا أى أهد والهما وعرضوهم مخضا أى سقوهم لبنا | وعرض القوم مبني للمجهول أى أطعموا وقدم لهم الطعام وتعرض الرفاق سألهم العراضات وعرض عارض أى حال حائل ومنع | مانع ومنه يقال لا تعرض لفلان أى لا تعرض له باعتراضك أن تقصد مراده وتذهب مذهبه ويقالى عرض له أشد العرض واعترض قابله بنفسه والعرضية بالضم الصعوبة والركوب على الرأس من النخوة والعرضية في الفرس أن يمشى عرضا و يقال ناقة عرضية وفيها عرضية اذا كانت ريضا لم تذلل والعرضي الذي فيه جفا، واعتراض قال العجاج ذو نخوة حارس عرضى والمعرض كمقعد المكان الذي يعرض فيه الشئ والالفاظ معاريض المعانى مأخوذ من المعرض للثوب الذي تجلى فيه الجارية لان الالفاظ تجملها وعرضا أنف الفرس مبتدأ متحد رقصبته فى حافتيه جميعا نقله الازهرى والعارضة تنفيح الكلام والرأى الجيدوا العارض جانب العراق وسقائف المحمل والفرس تعد والعرضى والعرضنة والعرضناة أى معرضة قرة من وجه ومرة من آخر وقال أبو عبيد العرضة الاعتراض وقال غيره وكذلك العرضة وهوا النشاط وامرأة عرضة ذهبت عرضا من سمنها و رجل عرضن كدرهم وامرأة عرضة تعترض الناس بالباطل وبعير معارض لم يستقم في القطار وعرض لك الخبر عروضا و أعرض أشرف وعارضه بما صنعه كافأه وعارض البعير الربع اذ الميستقبلها ولم يتدبرها وأعرض الناقة على الحوض وعرضها ا مها أن تشرب وعرض على سوم عالة بمعنى قول العامة عرض سارى وقد تقدم وعرضى فعلى من الاعراض حكاه سيبويه ولقيه عارضا أى باكرار قيل هو بالغبر المعجمة و عارضات الورد أوله قال الشاعر گرام بنال الماء قبل شفاههم * لهم عارضات الوردشم المناخر لهم منهم يقول تقع أنوفهم في الماء قبل شفاههم في أول ورود الورد لان أوله لهم دون الناس وأعراض الكلام ومعارضه معاريضه وعريض القفا كناية عن السمن وعريض الوساد كناية عن النوم والمعرضة من النساء البكر قبل ان تحجب وذلك انها تعرض فصل العين من باب الضاد ) (عضض ) على أهل الحى عرضة لبرغبوا فيها من رغب ثم يحبونها و يقال ما فعلت معرضتكم كما فى الاساس واللسان وعارض وعريض ومعترض ومعرض ومعرض كصاحب وأمير ومكتسب ومحدّث ومحسن أسماء ومعرض بن عبد الله كحسن روى عنه شاصونة ابن عبيد ذكره الامير وكمحدث معرض بن جبلة شاعر و قال الشاعر لولا ابن حارثة الامير القد * أغضيت من شتمى على رغم الاكعرض المحسر يكره * عمدا بسيبنى على الظلم الكاف فيه زائدة وتقديره الامعرضا و هو اسم رجل وقال النضر ويقال ماجاء لا من الرأى عرضا خير مما جاءك مستكرها أى ما جاءك من غير روية ولا فكر و فى المثل أعرضت القرفة أى اتسعت وذلك اذا قيل للرجل من تتهم فيقول بني فلان للقبيلة بأسرها والعريض كأمير اسم واد أو جبل في قول امرئ القيس قعدت له و صحبتى بين خارج * وبين تلاع يثلث فالعريض أصاب قطعات فسال اللوى له فوادى البدى فاتحى للبريض وسألته عراضة مال وعرض مال و عرض مال فلم يعطنيه وفلان معترض في خلقه اذا ساس كل شئ من أمره وأعرض نوب الملبس صار ذا عرض وعرضهم على النار أحرقهم كما فى الاساس وعويرضات موضع والعرض بالكسر علم الواد من أودية خيبر وهو الان لعسارة وعوارض الرجاز موضع وقال الفراء عرضه أطعمه والعروض الطعام وقد تقدم والعارض البادى عرضه أى جانبه وأبو الخضر حامد بن أبى العريض التغلى الاندلسي من علماء الاندلس كما فى العباب والعارض قنه في جبل المقطم مشرف على القرافة بمصروكز بير سعية بن العربض القرظي والد أسيد وأسد الصحابيين ذكره السهيلي في الروض وذكره الحافظ في التبصير فقال ويقال فيه بالغين المعجمة أيضا و أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد العارضى عن أبي الحسين الخفاف مات سنة ٤٤١ وعلى بن محمد بن أبي زيد المستوفى العارض عن جده لامه أبي عثمان الصابوني وعنه ابن نقطة ومحمد بن عبد الكريم بن أحمد العميد أبو منصور العارض سمع من أبي عثمان الخيرى ذكره ابن نقطة وأبو سهل محمد بن المنصور بن الحسن الأصبهاني العروضي كثير الحفظ عن أبي نعيم الحافظ وأبو المنذر يعلى بن عقيل العروضي الغزى من أصحاب الرواية وكان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد وأبو جعفر محمد بن سعيد (عرمض) الموصلى العروضى ذكره عبيد الله بن جر و الاسدى فى كتابه الموشح في علم العروض ونوه بشأنه ( العروض بكم فر و زبرج) الاولى عن الليث والثانية عن الهجرى ( من شجر العضاء) لها شوك أمثال مناقيرا الطير وهو أصلبها عيد انا وأعتقها قوسا (أوبكم فرصغار السدر والاراك ) قال أبو حنيفة هكذاز عمه بعض الرواة وأنشد الكثير بالراقصات على الكلال عشبة * تغشى منابت عرمض الظهران يريدمر الظهران واحده عرمضة وروى عن بعض الاعراب المرمض شجر من السدره غار لا يكبر ولا يسمو شوكد أمثال مناقير الطير قال وسمعت ذلك أيضا من بعض أعراب السراة قال وهو سدر في جعر يريد بالجعر الكز غير السبط قال وقال بعض الرواة العرمض صغار العضاء ( و) قال غيره العرمض ( من كل شجر لا يعظم أبدا ) أى صغار الشجر كله (و) العرمض (الطحلب) وهو الاخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه و يسمى أيضا نور الماء عن أبي زيد كما في الصحاح وقال اللحياني هو الاخضر مثل الخطمي يكون على الماء وقال الليث هو ر خو أخضر كالصوف المنفوش في الماء المزمن قال وأظنه نباتا وأنشد الجوهرى لامرئ القيس تممت العين التي عند خارج * يني عليها الظل عر مضها طامي وله قصة ذكرها الصاغاني في العباب ( كالرماض بالكسر و هذه عن ابن دريد ( الواحدة بها وعرض الماء عر مضة وعرماضا طلب) أى علاء ذلك عن اللحياني وأنشد الصاغانى لرؤية أنت ابن كل سيد فياض جم السيجال مترع الحياض

ليس اذا خفخص بالمنغاض * يحفل عنه عرمض العرماض ( عضض يقول هذا النهر يحفل عنه العرمض ماؤه من كثرته وقال أبوزيد الماء المعرمض والمطلب واحد ( عضضته ) متعديا بنفسه ( و ) عضضت ( عليه ) متعد یا بعلى و كذا عضضت به متعد بابانبا صرح به الجوهری و اصاغاني ( كسمع ومنع ) قال شيخنا وزنه بمنع وهم اذ الشرط غير موجود كما فى الناموس الا أن يحمل على تداخل اللغات انتهى قلت الفتح نقله الجوهري ونصه ابن السكيت عضضت باللقمة فأنا أعض وقال أبو عبيدة عضضت بالفتح لغة في الرباب قال ابن برى هذا تصحيف على ابن السكيت والذي ذكره ابن السكيت في كتاب الاصلاح غصصت باللقمة فأنا أغص بها غصه اقال أبو عبيدة وغصصت لغة في الرباب بالصاد المهملة لا بالضاد وهكذا وجد بخط أبي زكريا وابن الجواليقي في الاصلاح لابن السكيت في باب ما نطق به بفعلت وفعلت بالغين والصاد المهملة على الصواب وصرحوابان ما في الصحاح تنحيف وقد تبعه المصنف هنا حيث وزنه بمنع اشارة الى قول أبي عبيدة المذكور من غير تنبيه عليه وذكره أيضا فى الصاد على الصواب وقد وقع في هذا الوهم أيضا الصاغانى فى العباب حيث نقل قول أبي عبيدة السابق فصل العين من باب الضاد ) (عضض) السابق وكان المصنف هذا حذوه على عادته مع انه نبه على توهيم الجوهرى فى كتابه التكملة فقال ما نصه وقال الجوهرى عضضت باللقمة والصواب غصصت بالغين المعجمة وبصاد بن مهملتين ولم يذكر قول أبي عبيدة وكان عنده الوهم في خصصت باللقمة فقط والصواب ما نقله ابن بري فيما تقدم من القول فتأمل ترشد فالصواب الذى لا محيد عنه أنه من باب سمع فقط يقال عضضته أعض وعضضت عليه (عضا) وهضاضا ( وعضيضا مسكته ) وفى بعض النسيج أمسكته ( بأسناني) وشد نه بها ( أو بلساني) وكذلك عض الحية ولا يقال للعقرب لان لدغها انما هو بزباناها و شولتها والامر منه عض واعضض قال الله تعالى عضوا عليكم الانامل من الغيظ أخبر انه لشدة ابغا ضهم المؤمنين يأكلون أيديهم غيظا وفي حديث العرباض وغضوا عليها بالنواجذ هذا مثل في شدة الامساك بامر الدين لان العض بالنواجذ عض بجميع الفم والاسنان وهى أواخر الاسنان (و) عضضت بصاحبي عضيضا) وعضا لزمته ولزقت به وفي حديث يعلى ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل أصل العضيض اللزوم وقال ابن الاثير المراد به هذا العض نفسه لانه بعضه له يلزمه (والعضيض) كأمير (العض الشديد) هكذا في سائر الاصول وهو غلط والذى نقله الصاغاني في كتابيه عن ابن الاعرابي العضعض مثال سبسب العض الشديد هكذا بفتح العين في العض وهو غلط أيضا والصواب كما في التهذيب عن ابن الاعرابي العضعض هو العض الشديد هكذا بكسر العين قال ومنهم من قيده بالرجال والدليل على ذلك أنه قال بعد والضعضع الضعيف وسيأتى العض بالكسر بمعنى الداهية فتأمل فيما وهم فيه المصنف والصاغاني وقد قيده على الصواب صاحب اللسان و ابن حامد الارموى وغيرهما من أئمة اللغة ويدل له أيضا قول ابن القطاع عض بعض عضيضا اشتد و صلب وقول صاحب الاساس والعضيض والعض الشديد غير أن قوله والعضيض تحريف من النساخ والصواب العضعض كما ذكرنا (و) العضيض (القرين) يقال هو عضيض فلان أى قرينه ( و ) من المجاز (عض الزمان والحرب شد تهما) يقال عضه الزمان وعضته الحرب اذا اشتدا عليه وهى عضوض مستعار من عض الناب قال المخبل السعدى وأنشد ابن بري لعبد الله بن الحجاج لعمر أبيك لا ألقى ابن عم * على الحدثان خيرا من بغيض غداة جنى على بني حربا * وكيف يداى بالحرب العضوض وانی ذوغنى وكريم قوم * وفى الاكفاء زووجه عريض غلبت بنى أبي العاصى سماحا وفى الحرب المنكرة العضوض ( أوهما بالظاء) المشالة ( وعض الاسنان بالضاد) كما صرح به بعض فقهاء اللغة والذي صرح به ابن القطاع وغيره انهما لغتان كما سيأتي ( والعضوض) كصبور ( ما يعض عليه ويؤكل، وفي الصحاح فيؤكل ( كالعضاض بالفتح قال ابن بزرج ما أتانا من عضاض وعضوض وم عضوض أى ما أنا ناشئ نعضه وقال غيره يقال ماذاق عضاض ا و يقال ما عندنا أكال ولا عضاض قال الجوهرى والصاغاني وأنشد كان تحتى بازيار كانا * أخدر خالم يذق عضاضا الفراء و في اللسان أخد رأقام في خدره يريدان هذا البازى أقام فى وكره خمس ليال مع أيا مهن لم يذق طعاما ثم خرج بعد ذلك يطلب الصيد وهو قدم الى اللحم شديد الطيران فشبه ناقته به ( و ) من المجاز العضوض القوس لصق وترها بكبدها نقله صاحب اللسان والاساس والصاغاني في كتابيه (و) من المجاز العضوض ( المرأة الضيقة الفرج لا ينفذ فيها الذكر من ضيقها ( كالتعضوضة) قال في نوادر الاعراب امرأة تعضوضة قال الازهرى أراها الضيقة (و) العضوض ( الداهية) كما فى العباب وفى اللسان من أسماء الدواهي وهو مجاز ( و ) من المجاز العضوض ( الزمن الشديد الكلاب وفي الصحاح زمن عضوض كاب وزاد فى العباب شديد و أنشد اليك أشكوز منا عضوضا * من ينج منه ينقلب جريضا (و) من المجاز (ملك) عضوض شديد (فيه عسف وظلم للرعية وعنف ومنه الحديث أنتم اليوم في نبوة ورحمة ثم تكون خلافة - رحمة ثم يكون كذا و كذا ثم يكون ملك عضوض وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه وسترون بعدى ملكا عضوضا أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم كانهم يعضون فيه عضا و العضوض من أبنية المبالغة (و) من المجازا العضوض (البئر البعيدة القمر) الضيقة يستقى فيها با السانية كما في الصحاح قال أوردها سعد على مخمسا * بترا عضوض اوشنا نایسا وقيل هي من الاسبار الشاقة على الساقي قال الزمخشري كانها تعض المان مما يشق علميه وفي اللسان تقول العرب بئر عضوض وماء - قوله ويروى أهد والله عضوض اذا كان بعيد القعر يستقى منه بالسانية (أوهى الكثيرة الماء) عن أبي عمرو في نوادره ) ج عضض بضمتين عبارة اللسان وفي الحديث ( وعضاض بالكسر وفي الصحاح ومياه بني تميم عضض (والتعضوض) بالفتح (تمر أسود حلو) ومعدنه هجر كما فى الصحاح قال أيضا أهدت النانو طا من الازهرى تاؤه زائدة ( واحدته بهاء) وفى الحديث ان وقد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما أهد واله قرب من التعضوض تعضوض هجر ٢ ويروى أهد واله نوطا من تعضوض هجر النوط الجملة الصغيرة قال الأزهرى أكان التعضوض بالبحرين فاعلمتني 07 فصل العين من باب الضاد ) أكات نمرا أحمت حلاوة منه ومنينه هجر وقراها وأنشد الرياشي في صفة نخل (عضض) أسود كالليل تدجى أخضره * مخالط تعضوضه وعمره * برنی عبدان قلیل فشره الممر نخل السكر وقد تقدم وقال أبو حنيفة التعضوضة تمرة طلاء كبيرة رطبة صقرة لذيذة من جيد التمر وشهيه قال وأخبرنى أعرابي من ربيعة أن التعضوضة تحمل به مجر ألف رطل بالعراقي ( و ) العضاض (كتاب ما غلظ من الشجر ) نقله أبو حنيفة عن أبي عمر و يقال مابقى في الارض الا العضاض وقال غيره العضاض ما تلفظ من النبات وعسا ( و ) العضاض (كتاب عض الفرس) يقال برئت اليك من العضاض والعضيض أيضا عن يعقوب كما فى النجاح يعنى به عض الفرس يقوله اذا باع دابة وبرى الى مشتريها من عضها الناس والعيوب تجى، على فعال بالكسر و يقال دابة ذات عضيض و عضاض قال سيبويه العضاض اسم كالسباب ليس على فعله فعلا ( و ) قال المفضل ( العض بالضم العجين ) زاد أبو حنيفة الذى تعلقه الابل) قال (و) العض ( القت) وهو الفصفصة ورطبة القداح قال الأعشى من سراة الهجان صلبها العض ورعى الحمى وطول الحيال تقد منى نهدة سبوح * صلبها العض والخيال وقال امر وانقيس (و) قال أبو عمر والعض (الشعير والحنطة لا يشركه ما شئ أو ) هو ( النوى) المرضوخ ( والقت) تعلقه الابل وهو علف أهل الامصار أو هو النوى والكسب كما في اللسان والصحاح والعباب (و) العض ( الشجر الغليظ يبقى فى الارض) كالعضاض نقله أبو حنية عن أبي عمرو (أوا النوى) المرضوخ ( والجنين و ) قيل هو (الشعير ) مع أحدهما قال ابن بري وقد أنكر على بن حمزة أن يكون العض النوى اقول امرئ القيس السابق (و) العض أيضا ( الخشب الجزل الكبير يجمع و) قيل هو (اليابس من الحشيش) تعلقه الدواب (و) العض ( بالكسر السيئ الخالق) عن الليث وأنشد * ولم أل عضا في الندامى ماوما * والجمع أعضاض وهو مجاز ( و ) في الصحاح العض هو ( البليغ المذكر) وقد عضضت يا رجل أى صرت عضا زاد الصاغانى ومصدره العضاضة و في الاساس ومن المجاز يقال للمنكر الخصم انه لعض وهو بمعنى فاعل لانه بعض الناس بلسانه و تقول ما كنت عضا و لقد عضضت كة واهم نكل للذي ينكل أقرانه (و) العض (القرن) يقال فلان عض فلان كعضيضه أى قرنه (و) العض (القوى على الشئ) يقال انه لعض سفر وعض قتال أى قوى عليه مازاد الزمخشري قد عضته الاسفار وحرسته فعل بمعنى مفعول وهو مجاز (و) من المجاز العض ( القيم للمال) يقال هو عض مال اذا كان شديد القيام عليه كما في الصحاح والعباب وفى اللسان رجل عض مصلح المعيشته وماله ولازم له حسن القيام عليه وعضضت بال عضوفة وعضاضة لزمته * قلت (و) منه العض ( البخيل) فان لزومه ماله يوقعه في البخل غالبا أوه و مشبه بالخلق الذى لا ينفتح كما سيأتى (و) العض (الرجل الشديد) كالعضعض عن ابن الاعرابي وقد تقدم البحث فيه قريبا (و) العض ( الداهية) وفي الصحاح الداهى من الرجال ( ج عضوض) بالضم وأعضاض (ومنه الرواية الاخرى ثم تكون ملول عضوض ) يشربون الخمر و يلبسون الحرير وفي ذلك ينصرون على من ناواهم وأنشد الاصمعي لرؤية انا اذا قد نالقوم عرضا * لم تبق من بغى الاعادى عضا (و) في الصحاح والعباب العض أيضاء الشرس وهو ( ما صغر من شجر الشوك) كالشبرم والحاج والشبرق واللصف والعتر و القتاد الاصغر انتهى ( ويضم ) عن أبي حنيفة ( أوهى الطلح والعوسج والسلم والسيال والمرح والعرفط والسمر و الشبهان والكنهبل ) قال أبو زيد فى أول كتاب الكال والشجر ما نصه العضاء اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة يجمعها العضاه واحد ها عضاهة وانما العضاء الخالص منه ما عظم واشتد شوكه وما صغر من شجر الشول فانه يقال له العض والشرس واذا اجتمعت جموع ذلك فاله شول من صغاره عض وشرس ولا بد عيان عضاها فمن العضاه السمر و العرفط والسيال والفرظ والقتاد الاعظم والكنهبل والعوسج والسدر و الغاف والغرب فهذه عضاء أجمع ومن عضاء القياس وليس بالعضاءه الخالص الشوحط والنبع والشريان والسراء والنشم والمجرم والتألب والغرف فهذه تدعى كلها عصاه القياس يعنى القسي وليست بالعضاء الخالص ولا بالعض ومن العض والشرس القتاد الاصغر وهي التي ثرتها نفاخة كنفاخة العشر اذا احركت انفقات ومنها الشبرم والشبرق والحاج واللصف والكلبة والعتر والتغرفهذه عض وليست بعضاء ومن شجرا الشوك الذي ليس بعض ولاعضاء الشكاعى والحلاوى والحاد و الكب والاسلح (و) العض ( ما لا يكاد ينفتح من الاغاليق نقله الجوهرى والصاغاني وهو مجاز (و) فى الاساس من المجاز يقال للفهم العالم مغمضات الامور انه لعض وأنشد الجوهرى للقطامى أحاديث من أنباء عاد وجرهم * بنورها (العضان) زيد و دغفل وفى العباب * أحاديث من عاد وجرهم جمة * ووجد بخط الجوهرى من أبناء عاد بتقديم الموحدة على النون وفي الحاشية بخطه أيضا من أنباء بتقديم النون ويروى ينورها بالنون وهـها ( زيد بن الحرث بن حارثة بن زيد مناة بن هلال (النمرى) المعروف بالكيس النسابة وقد تقدم ذكره فى السين ( ودغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل (الذهلي ) النسابة ( عالما العرب تحكمها وأيامها) وانسابها و حدیث دغفل مع سيدنا أبي بكر الصديق رضى الله عنه مشهور يدل على علهما فصل العين من باب الضاد ) (عضض) ۵۷ علهما بأيام العرب وانسابها وانما قيل لهما العضات لما قدمناه عن الاساس ( والعضاض كغراب) كما ضبطه أبو عمر الزاهد و نقله ابن بری و قال ابن دريد هو بالغين المعجمة (و) قال أبو عمر و ه و العضاض مثل (رمان) وعلى الاول اقتصر الصاغاني (عونين (الانف كما في التهذيب وأنشد لما رأيت العبد مشرحفا * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته عضاضه والكفا وقيل هو الانف كاله قاله أبو عمر الزاهد وقيل هو ما بين روثة الانف الى أصله وأما شاهد التشديد أنشد أبو عمر والعياض بن درة والجمه فأس الهوان فلا كه * فاغفى على عضاض أنف مصلم ( و ) قال الفراء ( العضاضي الرجل الناعم اللين) مأخوذ من العضاض وهو مالان من الانف ( و) العضاضي (البعير السمين) قال الجوهرى كانه منسوب الى العض قال الصاغاني على التغير (و) يقال ( أعضضته الشئ اذا جعلته بعضه) فعضه نقله الجوهرى (و) أعضضته (سيني) أى ( ضربته به نقله الجوهرى أيضا ( وأعض واأكان ابلهم العض) بالضم أو العضاض كما في اللسان وأعض وا أيضا اذارعت ابلهم العض أى بالكسر وأنشد ابن فارس أقول وأهلى مؤركون وأهلها * معضون ان سارت فكيف أسير كما في العباب والمعض الذي تأكل ابله العض والمؤرك الذي تأكل ابله الاراك وقال أبو حنيفة في تفسير البيت ابل معضة ترعى العضاء فجعلها اذ كان من الشجر لا من العشب بمنزلة المعلوفة في أهلها النوى وشبهه وذلك ان العض هو علف الريف من النوى والقت وما أشبه ذلك ولا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل قال ابن سيده وقد غلط أبو حنيفة فيما قاله وأساء تخريج وجه كلام الشاعر لانه قال اذار عى القوم العضاء قبل القوم م عضون فالذكره العض وهو علف الامصار مع قول الرجل العضاء واين سهيل من الفرقد وقوله لا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل شرط غير مقبول منه فقد قال ابن السكيت في الإصلاح بعير عاض اذا كان يأكل العض وهو فى معنى عضه وعلى هذا التفصيل قول من قال عضون يكون من العض الذى هو نفس العضاء وتصح روايته فتأمل ( و ) أعضت ( البارصارت عضوضا) وفي الصحاح وما كانت البئر عضوضا ولقد أ عضت وما كانت جرور او لقد أجرت قلت وكذا وما كانت جدا و لقد أجدت (و) أعضت الارض كثر عضها) بالضم وبالكسر (وفي الحديث من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا واقتصر في الصحاح على هذه الجملة ( أى قولو اله اعضض أبر ) وفى العباب واللسان بأير (أبيك ولا تكنوا عنه) أى عن الابر ( بالهن) تنكيلا وتأديب المن دعادعوى الجاهلية ومنه الحديث أيضا من اتصل فأ عضوه أى من انتسب نسبة الجاهلية وقال بالفلان وفي حديث أبي أنه أعض انسانا اتصل وأنشد الجوهرى للاعشى عض بما أبقى المواسى له * من أمه في الزمن الغابر ( وعضض) تعضيضا (علف ابله المعض) عن ابن الاعرابی ( و ) عضض اذا (استقى من البئر العضوض عنه أيضا (و) عضض اذا مازح جاريته) عنه أيضا ( وحارم عضض) كمعظم ( عضضته الحمر وكدمته) باسنانها وكدحته كما فى العباب (والعضاض في الدواب بالكسر أن بعض بعضها بعضا مصدر عانت تعاض معاضة وعضا ضا ( و ) يقال (هو عضاض عيش) أى (صبور على الشدة وعاض القوم العيش منذ العام فاشتد عضاضهم أى عيشهم كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه عضضه تعضيضا لغة (المستدرك) تميمية ولم يسمع لها بات على لغتهم وهما يتعاضات اذاعض كل واحد منهما د احبه وكذلك المعاضة والعضاض وما لنا في هذا الامر معض أى مستمسك نقله الجوهرى وهو مجاز وكذا ما لنا في الارض معض كما في الاساس والعض باللسان التناول بما لا ينبغى وهو مجاز وفلان بعضض شفتيه أى بعض ويكثر ذلك من الغضب نقله الجوهرى والعضيض في الدابة كالعضاض عن ابن السكيت وعض فلان بالشر لزمه فلم يخله وهو مجاز وفرس عضوض أى بعض كما في الصحاح وزيد في بعض النسخ الحيوان والمعضوض ما بعض كالعضوض وعض النقاف بأنابيب الرمح عضا وعض عليه الزمها وهو مجاز يقال هو أعوج ما يصلبه عض الثقاف وكذا أعض المحاجم قضاء الزمها اياه عن اللحياني والعض بالكسر العضاء وقد سبق تفصيله في قول المصنف وأرض معضة كثيرة العضاء ومن المحاز عض على يده غيظا اذا بالغ فى عداوته ومنه قوله تعالى ويوم يعض الظالم على ايه يعني ند ماوت مرا قال الشاعر كمغبون بعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع وفي المثل عض على شبدعه أى لسانه يضرب للحليم قال عض على شبدعه الاريب * فاض لا يلحى ولا يحوب وفي الحديث من عض على شبدعه سلم من الآثام وسيأتي في العين وعضه الامر اشتد عليه وهو مجاز و كذا عضهم السلاح والعضوض كصبور فرس عامر بن الحرث بن سبيع نقله الصاغاني وهذا بلد به عض واعضاض نقله الجوهرى وهو في النوادر ونصه هذا بلد عض واعضاض و عضاض أى شجر ذى شوك و بعسير عاض يرعى العض نقله الجوهري وهو فى كتاب الاصلاح والعضاض كحاب ما غلظ من النبات وعسا والعضوض بالضم والعضاضة بالفتح اللزوم والعضيض من المياه العضوض كذا في نوادر - تاج العروس خامس) OA فصل العين من باب الضاد ) (عوض) ) (علض) أبي عمرو وعضه القنب عضا على المثل نقله ابن برى والعض بالكسر الخبيث الشرس وأعض السيف بساق البعير وهو مجاز و بعين عضاض كشداد عضوض ومن أمثالهم في فرار الجبان و خضوعه در دب لماعضه الثقاف علضه يعلضه) من حد ضرب أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (حركة لينتزعه نحو الوند) وما أشبهه ونقله ابن القطاع أيضا هكذا وقد وجد في بعض نسخ الصحاح على الهامش ما نصه يقال علضت الشيء اعلضه علضا اذا حركته المنتزعه نحو الوتد وما أشبهه وكذلك عله ضته علهضة اذا عالجنه (علامض) (والعلوض كي لوز ابن آوى) بلغة حمير نقله الجماعة ( رجل علامض كعلابط) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن درید (علهض) أى (تقيل وخم) كذا نقله الازهرى والصاغاني (علهض) أهمله الجوهرى وقد وجد في بعض النسخ على الهامش وعليه علامة الزيادة وقال الليث عليض (رأس القارورة) علهضة ( عالج صمامها ليستخرجه و علهض العين است وجها من الرأس و ) علهض (الرجل عالجه علا جاشد (بدا زاد فى المحكم وأداره وقال ابن القطاع وعضلهت مثله وهو قول الخليل وقال أبو حاتم هذا بناء مستنكر (و) علهض منه : يا ناله) هذه عبارة الليث كلها كما نقله المصنف ونقلها الصاغاني هكذا فى العباب وفي كتاب ابن القطاع علمهضت من المرأة اذا تناولت منها شيأ وزاد الازهرى بعد أن نقل ما قاله الليث هكذا رأيته في نسخ كثيرة من كتاب العين مقيدا بالضاد والصواب عندى الصاد وروى عن ابن الاعرابي العلها ص صمام القارورة قال وفي نوادر اللحياني علهص القارورة بالصاد أيضا اذا استخرج حمامها وقال شجاع الكال بي فيما روى عنه عزام وغيرها الماصة والعلقصة والعرعرة في الرأى والأمر وهو يعله صهم و يعنف به. و يقسرهم وقال ابن دريد فى كتابه رجل علاهض حرافض حرامض وهو التقبل الوخم قال الازهرى رجل علاهض منكر وما أراء محفوظا وقال ابن سيده عضل القارورة وعلهضهاصم رأسها وعلهضت الشئ اذا (عوض) عالجته لتنزعه نحو الوند وما أشبهه وفي التكملة ولحم معاهض غير نضيح وقد سبق أيضا في الصاد المهملة عوض مثلثة الاخر مبنية) قال الجوهري يضم ويفتح بغير تنوين ومثله قول الازهرى ولم يذكرا الثالثة والضم قول الكسائي والنصب أكثر وأفشى قات وهو قول البصر بين تقول عوض بافتي بالفتح وقال الكوفيون هو مبنى على الضم في معنى الابد مثل حيث وما أشبهها و بالوجهين روى قول الاعشى يمدح رجلا كما قاله الجوهرى والممدوح المحلق واسمه عبد العزى بن خفتم بن جشم بن شداد بن ربيعة لعمرى لقد لاحت عيون كثيرة * الى ضوء نار في يفاع تحرق تشب المقرور ين يصطليانها وبات على النار الندى والمحلق رضيعي لبان ندى أم تقاسما * بأسهم داج عوض لا نتفرق قال الجوهرى يقول هو والندى رضعا من ثدى واحد * قات و يروى رضيعي لبان ندى أم أضاف اللبان الى الثدى كما فى العباب وأراد بأسهم داج الليل وقيل سواد حلمة ثدى أمه وقيل أراد بالاسم هنا الرحم وقال ربيعة بن مقروم الضبي بمدح مسعود بن سالم بمدحمود هذا ثنائى بما أوليت من حسن * لازات عوض قرير العين محسودا الضبي وقال ابن بري وشاهد عوض بالضم قول جابر بن رألان السنبسى يرضى الخليط و يرضى الجار منزله * ولا يرى عوض صلدا رصد العلام وهو (ظرف لاستغراق المستقبل) من الزمان (فقط) كما ان قط للماضى من الزمان لانك تقول (لا أفارقك عوض) وعبارة الصحاح عوض لا أفارقك تريد لا أفارقك أبدا كما تقول في الماضى قط ما فارقتك ولا يجوز أن تقول عوض ما فارقتك كما لا يجوز أن تقول قط ما أفارقك كذا في الصحاح وقال ابن كيسان قط و عوض حرفان مبنيان على الضم قط لما مضى من الزمان وعوض لما يستقبل تقول ما رأيته قط یافتى ولا أكلمك عوض يافتى ( أو ) بتعمل في (الماضى أيضا أى أبدا ) وهذا قول أبي زيد فانه قال ( يقال ما رأيت مثله عوض أى لم أر مثله قط فقد استعمله في الماضي كما يستعمل في المستقبل وهكذا نقله الصاغاني في كابيه * قلت ويشهد له أيضا قول الشاعر فلم ارعا ما عوض أكثرها الكا * ووجه غلام بشتری و غلامه وهو (مختص بالنفي و يعرب ان أضيف كالا أفعله عوض العائضين كما نقول دهر الداهرين أى لا أفعله أبدا ( وعوض معناه أبدا كما نقدم و به فسر أبوزيد قول الاعشى السابق ( أو ) معناه (الدهر) والزمان كذا نقله الليث عن بعضهم ( سمى به لانه ) هذا مأخوذ من عبارة ابن جنى ونص ما قاله ينبغي أن تعلم ان العوض من لفظ عوض الذي هو الدهر و معناء والتقاؤهما ان الدهر انها هو مرور النهار والليل وتصرم أجزائه ما و ( كلما مضى جزء منه (عوضه) ونص ابن جنى خلفه (جزء) آخر يكون عوضامنه فالوقت المكائن الثاني غير الوقت الماضى الأول قال فلهذا كان العوض أشد مخالفة للمعوّض منه من البدل (أو) عوض (قسم) قال الليث كلمة تجرى مجرى القسم قال و بعض الناس يقول هو الدهر و الزمان يقول الرجل لصاحبه عوض لا يكون ذلك أبد افلو كان عوض اسما للزمان اذن جرى بالتنوين ولكنه حرف يراد به القسم كما ان أجل ونهم ونحوهما ما لم يتمكن في التصريف حل على غير الاعراب ( أو ) عوض (اسم صنم ابكر بن وائل) و به فسر ابن الكلبي قول الاعشى حلفت (فصل الغين من باب الضاد) (عرض) حلفت عمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير 04 قال والسعير اسم صنم كان العنزة خاصة كما في الصحاح قال الصاغاني ليس البيت للاعشى وانما ولرشيد بن رميض العنزى و يقال افعل ذلك من ذى عوض كما تقول من ذى أنف) وذى قبل (أى فيما يستأنف) وفيما يستقبل أضاف الدهر الى نفسه كما فى العين ( والعوض كعنب الخلف) وفى العباب كل ما أعطيته من شئ فكان خلفا و فى الحكم العوض البدل وبين ما فرق لا يميو ذكره في هذا المكان والجمع أعواض وفي الصحاح العوض واحد الاعواض تقول ( عاضنى الله منه عوض او عوضا وعياضا) ككتاب (وأصله عواض قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ( وعوضى) الله منه تعويضا ( والاسم) من العوض (العوض والمعوضة) كالمعونة (وتعوض) منه ( أخذ العوض) وكذلك اعتاض واستعاضه سأله العوض فعاوضه) معاوضة (اعطاه اياه و ) تقول (اعتاضه جاءه طالب اللعوض والصلة قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة نعم الفتى ومرغب المعتاض * والله يجزى القرض بالاقراض والعائض في قول أبي محمد) عبيد الله بن محمد بن ربعي ( الفقعسى) الخذلي هل لك والعارض منك عائض * في هجمة يغدر منها القابض (بمعنى مفعول كعيشة راضية) بمعنى مرضية كما في الصحاح وبروى في مائة ويروى يستر بدل يغدر و القابض السائق الشديد السوق قال الازهرى أى هل لك في العارض منك على الفضل في مائة يستر منها القابض وقد قدمنا فى عرض معنى هذا البيت نقلا عن الجوهرى وذكرنا مافيه من الاختلاف فراجعه * ومما يستدرك عليه اعاضه الله مثل عاضه وعوضه عن ابن جنى (المستدرك ) واعتاض أخذا العوض وقال الليث ضت بالكسر أخذت عوضا قال الازهرى لم أسمعه اغير الليث وتعاوض القوم تعاوضا ثاب مالهم وحالهم بعد قلة وقال ابن برى وعوض قبيلة من العرب قال تأبط شرا ولما سمعت العوض تدعو تنفرت * عصافير رأسي من نوى و توانیا قلت وهو قول ابن دريد أيضا ولم يفسرا أكثر من ذلك وهو عوض بن الاسود بن عمر و بن مالك بن يزيد ذى الكلاع من حمير منهم أبو عبد الله سلمة بن داود العوضي قال ابن أبي حاتم روى عن أبي المليح صالح الحديث وعياض بالكسر فى الاعلام واسع قال ابن جنى انما أصله من عضته أى أعطيته والقاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض البحصى السبتي قاضى سبتة محدث مشهوره ؤلف الشفاء وغيره وحفيده أبو عبد الله محمد بن عیاض قاضی دانية توفى سنة ٥٧٥ ترجمه الخطيب في الاحاطة والمقرى في أزهار الرياض وعواض كشد اد ا سم وكذلك معوضة وعوض وعويضة جهينة والعويضان مصغر اذكر الرجل يمانية وأعوض كا جد شعب لهذيل بتهامة نقله ياقوت فصل الذين لم مع الضاد (التغبيض ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( أن يريد الانسان بكا، فلا تجيبه العين) قال الازهرى (غبض) هذا الحرف لم أجده لغيره وأرجو أن يكون صحيحا قال الصاغاني وأنشد العزيزى في هذا التركيب لجرير غيضن من عبراتون وقلن لى * ماذا لقيت من الهوى ولقينا والرواية غيض بالياء التحتية لا غير كم فى العباب ( الغرض محركة هدف بر مى فيه ) كما في الصحاح والعباب وقال ابن دريد الغرض (غرض) ما امتثلته للرمي ( ج اغراض كسبب وأسباب وكثر ذلك حتى قبل الناس أغراض المنية وجعلتني غرضا الشتمك وفي الحديث لا تتخذوا شي فيه الروح غرضا وفي البصائر ثم جعل اسما لكل غاية يتحرى ادراكها (و) الغرض (الفجر و الملال) ومنه حدیث عدى فسرت حتى نزلت جزيرة العرب فاقت بها حتى اشتد غرضى أى ضجرى وملالي وأنشد ابن بري لحمام بن الدهيقين لما رأت خولة منى غرضا * قامت قيا مارينا لتنهضا و من مجعات الاساس اذا فاته الغرض فته الغرض أى الفجر (و) الغرض أيضا شدة النزاع نحوا الشئ و (الشوق) اليه (غرض كفرح فيهما أما في معنى النحرفانه بعدى بن يقال غرض منه غرضا فهو غرض أى ضجر و قلق ومنه الحديث كان اذا مشى عرف في مشيه انه غير غرض أى غير قلق وأما الغرض بمعنى الشوق فانه يعدى بالى يقال غرض الى لقائد غرضا فهو غرض اشتاق اليه قال ابن هرمة كما وقع في التهذيب والاصلاح وليس له كما في العباب من ذار سيول ناصح فبلغ * عنى علية غير قبل الكاذب الى غرضت الى تناصف وجهها * غرض المحب إلى الحبيب الغائب ونقل الجوهرى عن الاخفش في معنى غرفت اليه أى اشتقت اليه تفسيرها غرضت من هؤلاء اليه لان العرب نوصل بهذه الحروف كالها الفعل قال الشاعر و هو اعرابي من بني كلاب فمن يلا لم يعرض فانى وناقتي * بحجر الى أهل الحمى غرضان تحن فتبدى ما به من صبابة * وأخفى الذى لولا الأسى افضاني 7 ₁ فصل الغين من باب الضاد ) (غرض) أي اقضى على وقال الزمخشري انما عدى بالى تتضمنه معنى اشتقت و حنفت قال شيخنا وقد أورد ابن السيد الغرض بمعنى الملال والشوق وعده من الاضداد لمناقضة المحبة والشوق للملال والفجر قال وهو منصوص أيضا للمبرد في الكامل * قلت ومثله في كتاب ابن القطاع (و) قال ابن عباد الغرض (المخافة و في الصحاح (غرض الشئ غرض كصغرد فرا فهو غريض أى طري) يقال لحم غريض قال أبوزيد الطائي يصف أسد ا ولبونه يظل مغباعندها من فرائس * رفات عظام أو غريض مشرشر ويروى رفيت ومغبا أى غابا و مشر شرأى مقطع ) والغريض المغنى المجيد من المحسنين المشهورين سمى للينه وقال ابن بری الغريض كل غناء محدث طرى ومنه سمى المغنى الغريض لانه أتى بغناء محدث وقال الحافظ في التبصير الغريض مخنث مشهور واسمه عبد الملك * قلت وهو مولى الثريا بنت عبد الله بن الحرث بن أمية التي كان يتسبب بها ابن أبي ربيعة (وماء المطر) غريض الطراء نه ( كالمغروض) كما في الصحاح وأنشد للشاعر وهو الحادرة بغريض سارية أدرته الصبا * من ماء أسجر طيب المستنقع و قال آخر هو لبيد رضى الله عنه تذكر شجوه و تقاذفته * مشعشقة بمغروض زلال ( و ) يقال ( كل أبيض طرى غريض كما فى الصحاح (و) الغريض (الطلع كالاغريض فيهما) نقله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي الاغريض الطلع حين ينشق عن كافوره وقال الكائى الاغريض كل أبيض مثل اللين وما ينشق عنه الطلع وقال غيره الطلع يدعونه الاغريضة ومن سجعات الاساس ك أن ثوبها اغريض وريقهاريق غريض يشفى برشفه المريض الاغريض ما ينشق عنه الطلع وريق الغيث أوله وغرض الاناء يغرض ) من حد ضرب (ملاه) كما في الصحاح وكذا غرض السقاء والحوض از املا هما وأنشد للراجزوه و أبوروان العكلى لا نأ و باللحوض أن يفيضا * ان تعرض اخير من ان تغيضا (كأ غرضه) قال ابن سيده وأرى اللحياني حكاه (و) غرضه أيضا اذا (نقصه عن الملء) فهو (ضد) صرح به الجوهرى وأنشد لقد فدى أعناقهن المحض * والد أظ حتى مالهن غرض للراحر يقول فدا هن من الخير و البيع المحض والدأظ وقال الباهلى الغرض أن يكون فى جلودها نقصان (و) غرض (السقاء) بغرضه غرضا محضه فإذا عمر أى صار ثميرة قبل أن يجتمع زبده (صبه فسقاه القوم) نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال ( و ) يقال أيضا غرض (السخل) بغرضه غرضا اذا فطمه قبل اناه أى قبل ادرا که (و) غرض (الشئ) بغرضه غرضا (اجتناه) غريضا أى (طريا أو أخذه كذلك) أى طريا وفى بعض النسخ أوجده وهو غاط (كغرّضه فيهما) تغريضا (والغرض للرحل كالحزام للسرج) والبطان للقتب ( ج غروض) كفلس وفلوس ( واغراض) أيضا كما في الصحاح وفي الحديث لا تشد الغرض الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا و مسجد بيت المقدس ( كالغرضة بالضم) وهو التصدير (ج)غرض (ككتب وكتب) كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لابن مقبل في الغروض اذا ضمرت وأمسى الحقب منها * مخالفة لاحقبها القروض (و) الغرض ( شعبة فى الوادى غير كاملة أو أكبر من الهجيج) قاله ابن الاعرابي وهما قول واحد كما هو نص ابن الاعرابي في النوادر فانه قال الغرض شعبة في الوادي أكبر من الهجيج ولا تكون شعبة كاملة ( ج غرضان بالضم والكسر) يقال أصابنا مطر أسال زهاد الغرضان و زهادهاه غارها (و) الغرض (موضع ماء) كذا بخط أبي سهل في نسخة الصحاح وهو الصواب ووجد في المتن بمخط

بعضهم موضع ما ( تركته فلم تجعل فيه شيأ كذافي الصحاح وقال بعضهم هو كالا مت في المسقا، وبه فسر قول الراجز

  • والد أظ حتى مالهن غرض (و) قال أبو الهيثم الغرض (التثنى و) الغرض أيضا (أن يكون) الرجل ( سمينا في هزل فيبقى في

جده غروض نقله الصاغانى (و) عن ابن عباد الغرض (الكف) وقال غرضت منه أى كففت (و) قال أيضا الغرض ( الجمال الشيء عن وقته وكل شئ أعجلته عن وقته فقد غرضته كما فى العباب والتكملة (والمغرض كنزل من البعير كالمحزم الفرس ونص العباب من الفرس والبغل والحمار ونص الصحاح كالمحزم من الدابة قال وهى جوانب البطن أسفل الاضلاع التي هي مواضع الغرض من بطونها وأنشد للراجزوهو أبو محمد الفقعسى يشعر بن حتى تنقض المغارض * لا عائف منها ولا معارض وأنشد الصاغاني لابن مقبل ثم اضطعنت لاحى عند مغرضها * ومرفق كرناس السيف اذ شفا و في اللسان وأنشد آخر لشاعر عشیت جابان حتى اشتد مغرنه * وكاديه لك اولا انه طافا أى انسد ذلك الموضع من شدة الامتلاء وقبل المغرض رأس الكتف الذى فيه المشاش تحت الغرضوف وقيل هو باطن مابين العضد منقطع فصل الغين من باب الضاد ) (غضض) 11 منقطع الشراسيف (و) يقال (طويت الثوب على غروضه أى غروره) قاله الزمخشري ونقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال أبو عبيدة ( فى الانف غرضان بالضم منى غرض (وهو) كذا فى النسخ ومثله فى العباب ونص اللسان وهما ( ما انحدر من قصبة الانف من جانبيه جميعا ) كما فى العباب وفيهما عرق البهركم في اللسان قال أبو عبيدة وأما قوله کرام ينال الماء قبل شفاههم لهم واردات الغرض شم الارانب

فقد قيل انه أراد الغرضوف التي في قصبة الانف فحذف الواو والفاء ورواه بعضهم لهم عارضات الورد وقد تقدم في عرض والغارض من الانوف الطويل و) الغارض ( من ورد الماء باكرا يقال وردت الماء غارضا أى مبكرا كما في الصحاح وذلك الماء غريض كما في اللسان و يروى بالعين المهملة كما نقدم (و) من المجاز (أغرض لهم غريضا) أى ( عجن عجيبنا ابتكره ولم يطعمهم بائنا وفي الاساس غرضت للضيف غريضا أطعمتهم طعاما غير بائت (و) أغرض ( الناقة شدها بالغرضة والغرض (كغرضها غرضا) ويقال غرض البعير بالغرض شده وأغرضه شد عليه الغرض (وغرض) الرجل (تغريضا أكل اللحم الغريض أى الطرى (و) غرض أيضا (تفكه) نقله الصاغاني وفي اللسان من الفكاهة وهو المزاح (و) قال ابن عباد (تعرض الغصن ) كما هو نص العباب وفي التكملة الغرض الغصن اذا انكسر ولم يتحطم) ويشم دلما في التكملة نص اللسان الغرض الغصن تشى وانكسر انکسار ا غير بائن (و) من المجاز ((فارض (ابله) اذا (أوردها) غارضا أى (بكرة) كما فى العباب والاساس * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه المغرض كمعظم موضع الغرضة قاله ابن خالويه قال ويقال للبطن المغرض وقال غيره هو الموضع الذي يقع عليه الغرض أو الغرضة قال * الى أمون تشتكى المغرضا * وقال ابن برى ويجمع الغرض أيضا على أغرض كا فاس وأنشد الهميان بن قحافة يغتال طول نسعه وأغرضه * بنفخ جنبيه وعرض رياضه وغرض الشئ بغرضه غرضا أى كسره كسر الم بين والغريض الطرى من التمر وغرضت له غر بضا سقيته لبنا حليبا وهو مجاز و أنيته غارضا أول النهار و الغريضة ضرب من السويق يصرم من الزرع ما بر ا د حتى بتفرك ثم يشهى وتشهيته أن يسخن على المقلى حتى يبس و ان شاء جعل معه على المقلى حبقا فهو أطيب الطعمه وهو أطيب سويق والغريض الماء الذي ورد عليه باكر او الغرض القصد يقال فهمت غرضك أى قصد ل كما في الصحاح و يقال غرضه كذا أى حاجته وبغيته قال شيخنا قد كثر حتى تجوزوا به عن الفائدة المقصودة من الشئ وهو حقيقة عرفية بعد الشيوع لكونه مقصد او قبل الشيوع استعارة أو مجاز مرسل واعترض

الشئ جعله عرضة وغرض أنف الرجل شرب فنال أنفه الماء من قبل شفته والاغريض البرد قاله الليث وأنشد يصف الاسنان وأبيض كالاغريض لم يتعلم * وقال ثعلب الاغريض ما في جوف الطلعة ثم شبه به البرد لا أن الاغريض أصل في البرد و الاغريض أيضاة طازجليل نراه اذا وقع كانه أصول نبل وهو من عصابة منقطعة وقيل هو أول ما يسقط منها قال النابغة بيح بعود الضروا غريض بغشة * جلاظلمه ما دون أن يتهمما ويقال غرض في سقائك أى لا نماز ، كما في الصحاح وفلان بحر لا يغرض أى لا ينزح كما في الصحاح وفي الاساس لا ينزف واعترض فلان مات شابا نحو اختصروه و مجاز كم فى الاساس وأغرض الرجل أصاب الغرض نقله ابن القطاع (غض طرفه) بغض (غضاضا (غضَ) بالكسر وغضا و غضاضا و غضاضة بفتحهن) فهو مغضوض وغضيض كفه و (خفضه) وكسره وقيل هو اذادانی بین جفونه و نظر وفي الحديث اذا فرح غض طرفه أى كسره وأطارق ولم يفتح عينيه ليكون أبعد من الاشر و المرح وكذا غض من صوته وكل شئ كففته فقد غضضته كما في الصحاح وأهل نجد يقولون في الأمر منه غض طرفك و أهل المجاز يقولون اغضض وفي التنزيل واغضض من صوتك أى اخفض الصوت وقال جرير فغض الطرف انك من غير * فلا كعبا بلاغت ولا كلابا معناه غض الطرف ذلا ومهانة ( و ) يقال غض طرفه (احتمل المكروه) نقله الجوهرى وقال أنشد نا أبو الغوث وما كان غض الطرف مناسجية * ولكننا في مذج غربان قلت البيت اطهمان بن عمرو بن سلمة (و) غض (منه) بغض بالضم غضا ( نقص وقصر به ووضع من قدره وعبارة الصحاح وضع ونقص من قدره وقوله تعالى واغضض من صوتك أى انقص من جهارته وقوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم أى بحبسوا من نظرهم قال الصاغاني وذهب بعض النحويين الى ان من زائدة وان المعنى يغضوا أبصارهم مخالف ظاهر القرآن وادعى فيه الصلة وتكاف ما هو غنى عنه ومعنى الكلام ظاهر أى ينقصوا من نظرهم عما حرم عليهم فقد أطلق الله لهم ما سوى ذلك (و) روى ابن الفرج عن بعضهم غض (الغصن ) وغضفه اذا كسره فلم ينعم كسره ) كما فى اللسان والغضيض الطرئ) من كل شئ (و) الغضيض (الطلع الناعم حين يبدو وقيل هو المر أول ما يطلع ( كالغض فيه ما يقال شي غض وغضيض أى طرى ومنه الحديث من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد وقال الاصمعي اذا بدا الطلع فهو الغضيض فاذا اخضر قبل خضب التخل ثم هو البلح وقال ابن الاعرابي يقال للطلع الغيض والغضيض والاغريض (و) الغضيض ( من الطرف الفاز) ۹۴ (فصل الغين من باب الضاد ) (غضض) كالمغضوض فعيل بمعنى مفعول و منه قصيد كعب وما سعاد غداة البين اذر حلوا * الا أغن غضيض الطرف مكحول وفي الصحاح طبى غضيض الطرف أى فاتره و يقال انك لغضيض الطرف نفى الظرف براد بالظرف وعاؤه يقول است بخائن وفى حديث أم سلمة حاديات النساء غض الاطراف في قول القتيبي وذلك انما يكون من الحياء والخفر وقد سبق ذكره فى خفر (و) الغضيض (الناقص الذليل) بين الغضاضة ( ج أغضة) وأغضاء وهو من غضه بغضه غضا اذا نقصه فهو غاض وذالك غضيض ولا أغضك درهما أى لا أنقصك واذا ثبت النقص لحقه الذل فهذا قول المصنف المناقص الذليل والغض الحديث النتاج من أولاد البقرج ( الغضاض (كجبال) قال أبو حية النميرى خبأن بها الغن الغضاض فأصبحت * لهن مراد او السخال مخابنا وغضضت كنعت وسمعت) هكذا نقله الجوهرى وقوله كنعت فيه نظر لانتفاء الشرط فيه الا أن يكون من باب تداخل اللغات وقد تقدم الكلام عليه مرارا (غضاضة) بالفتح ( وغضوضة) بالضم نقلهما الجوهرى (فانت غض بين الغضاضة والغضوضة | أى ناضر) قال ابن برى أنكر على بن حمزة غضاضة وقال غض بين الغضوضة لا غير قال وانما يقال ذلك فيما يغتض منه ويؤنف ) والفعل منه غض واغتض أى وضع ونقص قال ابن برى وقد قالوابض بين البضاضة والبضوضة فهذا يؤيد قول الجوهرى فى م قوله فقال بعضهم الغضاضة وفي التهذيب واختلف فى فعلت من غض فقال بعضهم غضضت تغض ۳ و قال بعضهم غضضت تغض ) والغضاض بالفتح غضضت تغض أى من والضم الاخير عن ابن دريد (العرنين وما والاه من الوجه ) كما فى الجمهرة (أو ما بين العرنين وقصاص الشعر) وهو موضع الجبهة باب سمع وما بعده من باب ذكره ابن دريد فى الثنائى الملحق بالرباعى الغضفاض ) أو مقدم الرأس وما يليه من الوجه) وهذا يذكر عن أبي مالك (أو الروثة منع كما هو مضبوط في نفسها أوما بين أسفلها الى اعلاها) قال اللسان لما رأيت العبد مشرحفا * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته غضاضه والكفا ورواه يعقوب فى الالفاظ عضاضه بالعين المهملة وقد ذكر فى موضعه (و) الغضاض (كسحاب ماء على يوم من الاخاديد كما فى العباب ( والغضاضة الذلة والمنقصة ) يقال ليس عليك في هذا الامر غضاضة أى ذلت ومنقصة وانكسار وأنشد الليث وأحق عريض عليه غضاضة * تمرس بى من حينه وانا الرقم ( كالغضة بالضم وهذه عن ابن عباد والغضيضة والمغضة) قال ابن الاعرابي ما أردت بذلك غضيضة فلان ولا مغضته كقولك نقيصته ومنقصته ويقال ما غضضتك شيأ أى ما نقصك شيأ ( وغضض تغضيضا أكل الغض) أى الطلع ( أو ) غضض ( صار غضا متنعما) كما فى العباب ( أو ) غضض ( أصابته غضاضة أى انكار ومذلة أو نعمة كما في التكملة ( وعضعضه) غضفضة (نقصه كغضه) بغضه غضا ( فتغضغض) نقص وفي الصحاح تفضفض الماء نقص وغض غضته أنا ولمامات عبد الرحمن بن عوف قال عمرو بن - قوله ولم تتفضفض منها العاص هنيالك يا ابن عوف خرجت من الدنيا بطنتك ٣ ولم تتغضغض منها بشئ قال أبو عبيد أى مات و افرالدين لم ينقص منه شئ يشي الذي في اللسان ولم وقال الأزهرى أى لم يتلبس بشئ من ولاية ولا عمل ينقص أجوره التي وجبت له وقال أبو عبيد فى باب موت النخيل وماله وافر لم يعط يتغضعض منها شئ اه منه شيأ من أمنا لهم في هذامات فلان بطنته لم يتغضغض منها شئ زاد غيره كما يقال مات وهو عريض البطان أى مين من كثرة المال كما نقله الجوهرى ( والغضغضة الغيض) قاله الليث يقال بحر لا يغضغض ولا ينضغض أى لا يغيض أولا ينزح ووقع في التكملة الغيظ بالظاء وهو تصحيف منكر وأنشد الجوهرى للاحوص وأنشد الليث سأطلب بالشأم الوليد فانه * هو البحر ذو التيار لا يتغضغض و جاش بتيار يدافع مزيدا * واذى من بحرله لا يغضغض (المستدرك) (وغضا بالضم والشد) أى كالامر للاثنين بالغض ( ماء لبني عامر بن ربيعة ما خلا بنى البكاء) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه شئ باض غاض كبض غض أى طرى ناضر لم يتغير وامرأة غضة وغضيضة وقال اللحياني الغضة من النساء الرقيقة الجلد الظاهرة الدم وقد غضت تغض وتغض غضاضة وغضوضة وهو مجاز كما فى الاساس وبدت غض ناعم وظل غض قال فصبحت وا الظل غض ما زحل * أى لم تدركه الشمس فهو غض كما أن النبت اذا لم تدركه الشمس كان كذلك وكل ناضر غض نحو الشاب وغيره واغتض منه مثل غض والغضاضة الفتور في الطرف يقال غض وأغضى اذادانى بين جفنيه والغضيض الطرف المسترخي الاجفان والغضوضة التنهم عن ابن الاعرابي ويقال للأمين انك لغضيض الطرف نفى الظرف ويقال غض من الجام فرسك أى مو به وانقص من غر به وحدته وقال الليث الغض وزع العدل وأنشد * غض الملامة انى عنك مشغول * وعضعض الماء والشئ بنفسه نقص فهو لازم متعد ومط و لا يغضغض أى لا ينقطع والغضغضة أن يتكلم الرجل فلا يبين و يقال للراكب اذا سألته أن يعرج عليك قليلا غض ساعة وكذلك اغضض أى احبس لي مطيتك وقف على كما فى الاساس وأنشد الصاغاني للنابغة خليلى فضا ساعة وتهجرا * ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا الحمدى اي (فصل الغين من باب الضاد ) (غمض) ۹۳ أى غضا من سير كما و عرجا قليلائم روحامتهجرين وانغضاض الطرف انغمانه وقد ذكره المصنف استطراد في غمض وأحال على هذه المادة والغضغضة غليان القدر نقله ابن القطاع ومحمد بن يوسف بن الصباح الفضيضى كان يتولى حمدونة ابنة غضيض أم ولد هرون الرشيد حدث عن رشد بن سعد وعنه ابن أبي الدنيا (الغامض المطمئن) المنخفض (من الارض ج (غض) غوامض كالغمض بالفتح وقال أبو حنيفة الغمض أشد الارض نظامنا يطمئن حتى لا يرى ما فيه ومكان غمض قال رؤبة اذا اعتـفنار هوة أو غمضا فيفا كان آله المبيضا * ملاء غسال أجاد الرحضا ( ج غموض وأعماض) قال رؤبة أيضا يمدح بلال بن أبي بردة أنت المجلى ظلم الاغماض * كالبدريج او الليل بالبياض هكذا أنشده الصاغاني ( وقد غمض المكان) يغمض ( غموض ) من - دنصر (و) غمض ككرم غموضة وغماضة) كذا نقله الجوهرى والجماعة (و) الغامض ( الرجل الفاتر عن الحملة) جمعه غوامض قاله الليث وأنشد والغرب غرب بقرى فارض لا يستطيع جره الغوامض ويروى نزعه الغوامض (و) الغامض خلاف الواضح من الكلام وقد غمض ككرم) وعليه اقتصر الجوهرى والصاغاني (و) زاد ابن بري غمض مثل ( نصر غموضة) مصدر الاول (وغموضا) مصدر الثاني ففيه لف و نشر مرتب قال ابن بري وفي كلام ابن السراج قال فتأمله فان فيه غموضا يسيرا أى ان الضمير راجع للكلام وفى الاساس مسئلة فيها غوامض وفي اللسان مسئلة غامضه فيها نظر ودقة (و) الغامض ( الحامل الذليل) وفي الصحاح والعباب رجل ذو غمض حامل ذليل وأنشد و اقول كعب بن اؤى لاخيه عامر بن لئن كنت ثلوج الفؤاد لقد بدا * لجمع لؤى منك ذلة ذى غمض لوى و في الكلمات القدسية ان أغبط أوليائى عندى لمؤمن خفيف الحاذ ذ وحظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار اليه بالاصابع وكان رزقه كفافافه بر على ذلك (و) الغامض (الحسب الغير المعروف جمعه اغماض كصاحب وأصحاب وأنشد ابن برى والصاغاني لرؤبة بلال يا ابن الحسب الامحاض * ليس بادناس ولا أعمـاض ويقال انه جمع غمض ( و ) الغامض ( الخاص من الخلاخل فى الساق) وقد غمض في الساق غموضا غص وفى اللسان غاص (و) الغامض ( من الكعوب) ما واراه اللحم ( و ) من (السوق السمين و) غمض يغمض من حد ضرب من قولهم ( غمض عنه فى البيع) أو الشراء ( يغمض) اذا ( تساهل) عليه ( كأغمض كذا فى العباب والصحاح ومن الباب الاول قراءة الجماعة الا ان تغمضوا فيه كما سيأتي قريبا وفي الحديث لم تأخذه الاعلى اغماض الاغماض المسامحة والمساهلة ويقال غمض عنه اذا تجاوز (و) غمض (فى الامر ) هكذا في سائر الاصول وهو غلط والصواب كما في نوادر اللحياني غمض في الارض ( يغمض و يغمض) من حد نصر و ضرب غموضا اذا (ذهب فيها الى هنا نص النوادر (وسار) وهو بمعناه وفى الاساس واللسان غاب بدل سار و هو نص اللعياني أيضا في اللسان (و) غمض (السيف في اللحم ) يغمض من حد نصر (غاب) عن ابن عباد و فى الاساس ضربته بالسيف فغمض في اللحم غمضة (ودار غامضة غير شارعة وقد غمضت تغمض غموضا قاله الليث وفي اللسان اذ الم تكن على شارع وفى الاساس وهى التى تحت عن الشارع (وما اكتملت غماضا) بالفتح ( و يكسرو) لا (غذا بالضم و لا تغماض او ) لا (تغميضا بفتحهما ذكرهن الجوهرى ولم يذكر الصاغاني الاخير (و) زاد ابن سيده ولا اغماض بالكسر) وأهمله الجوهرى والصاغانى أى (مانت) وقال ابن برى الغمض والغموض والغماض مصدر الفعل لم ينطق به مثل القفر قال رؤبة أرق عينيك عن الغماض * برق سرى في عارض نهاض (و) يقال (ما) لى (فى هذا الامر غميضة وغميزة أى ( عيب) كما فى العباب والصحاح ( واغمض لي فيما بعتني) هو من حد ضرب في سائر النسخ والصواب أغمض كا كرم كما هو مضبوط في الصحاح والعباب ( وغمض ) من باب التفعيل نقله الصاغانى وابن سيده ) كانك تريد الزيادة منه لرداءته والحط من ثمنه فاستعمل التغميض هنا فى غير النوم يقال أغمض فى السلعة اذا استحط من ثمنها اردا تها و يقول الرجل لبيعه غمض لي في البياعة مثل أغمض لى أى زدنى لمكان رداء ته أو حط لى من ثمنه وقال الزمخشرى هو مجاز وقال ابن الاثير يقال أغمض في البيع يغمض اذا استزاده من المبيع واستحطه من الثمن فوافقه عليه وأنشد ابن برى لابي طالب هما أغمضا للقوم في أخويهما * وأيديهما من حسن وصلهما صفر قال وقال المننخل الهذلي يسومونه أن يغمض النقد عندها * وقد حاولواشكا عليها يمارس ( وأغمض حدا السيف رققه) كغمضه تغميضا الاخير عن الزمخشرى (و) عن ابن عباد أغمضت العين فلانا) اذا (ازدرته) أى احتقرته (و) كذا أغمض ( فلان فلا نام اذا حاضره فسبقه بعد ما سبقه ذاك ) عن ابن عباد أيضا كما نقله الصاغاني ( و ) يقال ان المغمضات) من (الذنوب التي ( يركبها الرجل وهو يعرفها ) كما فى العباب قلت وهو في حديث معاذ ايا كم ومغمضات الامور وفى 7% فصل الغين من باب الضاد ) (غیض) رواية والمغمضات من الذنوب وهى الامور العظيمة التي يركبها وهو يعرفها فكانه يغمض عينيه عنها تعاميا وهو يبصرها قال ابن الاثير وربما روى بفتح الميم وهى الذنوب الصغار سميت لانها تدق وتخفى فيركبها الانسان بضرب من الشبهة ولا يعلم أنه مؤاخذ بارتكابها ( و غمضت الناقة تغميضاردت هكذا في نسخ الصحاح وفي بعضها ذيدت ومثله في الاساس ( عن الحوض فحملت على الذائد مغمضة عينيها فوردت) وأنشد الجوهرى لابي النجم زاد الصاغاني يصف ناقة تخيط الذائد ان لم يرحل * تغشى العصا و الزجران قال حل * يرسلها التغميض ان لم ترسل قلت و بعده * خوصا ترمى باليتيم المثل * (و) يقال غمض ( فلان على هذا الامر ) اذا مضى وهو يعلم ما فيه ) كما فى العباب (و) غمض (الكلام أبهمه ) وهو خلاف أوضه كما في الصحاح ( وما اعتمضت عيناى أى ما نامتا) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال الاصمعي يقال ( أتاني ذلك على اعتماض أى عفوا بلا تكلف و) لا ( مشقة) وهو مجاز قال أبو النجم والشعر يأتيني على اعتماض طوعا وكرها و على اعتراض

أى أعترضه اعتراضافا خذ منه حاجتى من غير أن أكون قدمت الروية فيه وانغماض الطرف انغضاضه نقله الجوهرى والصاغاني والمصنف لم يذكر انغضاض الطرف في موضعه فهوا حالة على غير مذكور ( و ) قال الليث جاء رجل بصدقة من حشف التمرفأ لقاء في خلال الصدقة فأنزل الله تعالى ( ولا نيموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا أن تغمضوا فيه أى لا تنفق في قرض ربك خبيثا فانك لو أردت شراءه لم تأخذه حتى تغمض فيه أى تحط من غنه وقال الزجاج أى أنتم لا تأخذونه الابوكس فكيف تعطونه في الصدقة وقال الفراء الستم با خذيه الا على اغماض أو باغماض وبدلك على انه جزاء انك تجد المعنى ان أغمضتم بعد الاغماض أخذتموه وقرأ البراء بن عازب رضى الله عنه والحسن البصرى وأبو البرهم الا أن تغمضوا فيه بفتح التاء وقد سبق معناه (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه ما غمضت ولا أغمضت ولا اغتضت أى ماغت لغات كلها واغتمض البرق كن لمعانه وه و مجاز كالنائم تسكن حركاته قال أصلح ترى البرق لم يغتض * عوت فوافاو بشرى فواقا وأغمض طرفه عني وغمضه أغلقه وأغمض الميت وغمضه اغماضا ونغميضا وتغميض العين اغماضها و غمض عليه وأغمض أغلق عينيه أنشد ثعلب الحسين بن مطير الاسدي قضى الله يا أسماء ان است زائلا * أحبك حتى يغمض العين مغمض وسمع الامر فأغمض عنه وعليه يكنى به عن الصبر و يقال سمعت منه كذا وكذا فأغمضت عنه وأغضيت اذا تغافلت عنه وفي الاساس التغميض عن الاساءة هو الاعضاء والتغافل وكذلك الاعتماض وهو مجاز وأنشد الليث ومن لم يغمض عينه عن صديقه * وعن بعض ما فيه بمت وهو عاتب والغوامض صغار الابل واحدها غامض والمغامض واحدها مغمض وهو أشد غورا نقله الجوهرى أى من الغمض وأغمضت الفلاة على الشخوص اذا لم تظهر فيها التغييب الآل اياها وتغيبها في غيو بها وقال ذو الرمة يصف صحراء اذا الشخص فيها هذه الال أغمضت * عليه كاغماض المغفى هجولها أي أغمضت هجواها عليه أى يدخل الشخص في الهجول ولا يرى كما يغمض الانسان على الشيء والهجول جمع الهجل من الارض قوله وفى اللسان هكذا في كما في اللسان والعباب ، وفى اللسان أغمضت المفازة عليهم لم يظهروا فيها كأنما غمضت عليهم أجفانها و هو مجاز و غمض الشئ وغمض | النسخ والصواب ان يقول من حداد مر وكرم غموضا فيهما أى خفى وغمض الشيء من حد نصر صغر نقله ابن القطاع وكل مالم يتجه عليك من الامور فقد غمض عليك وفي الاساس اه و مغمضات الليل دياجيرها و غمض الأمر غموضا وفيه غموض قال اللحياني ولا يكادون يقولون فيه غموضة ويقال للرجل الجيد الرأى قد أغمض النظر وفى الاساس لمن جاء برأى سديد وهو مجاز و فى المحكم أغمض النظر اذا أحسن النظر أو جاء برأى جيد وقال ابن القطاع أغمض في النظر أدق ومعنى غامض أى لطيف وما في هذا الأمر غموضة مثل غميضة كما في اللسان والتغميض الركوب (المستدرك) على العمياء، وقال منتجع الرجل من أهل البادية أيسرك كذا وكذا قال ويكون خيرا قال لا ولكن على المغمضة * ومما يستدرك (غیض) عليه غنضه غنضا جهده رشق عليه هكذا أورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة ( عاض الماء بغيض غيض او مغاضا) ومغيضا (قل ونقص أوغار فذهب وفي الصحاح قل فنضب وفي حديث سطيح وغاضت بحيرة سارة أى غار ماؤها فذهب وفي حديث خزيمة وذكر السنة وغانت لها الدرة أى نقص اللبن ) كانغاض) لغة حجازية قال رؤبة عمده فيض من الافياض ليس اذا خفخص بالمنفاض (و) غاض (ثمن السلعة) أى (نقص) نقله الجوهرى (و) غاض (الماء وثمن السلعة) بغيضهما غيضا أى (نقصهما ) اشارة الى انه يتعدى ولا يتعدى وقال الكائى غاض ثمن السلعة وغضته أنا في باب فعل الشيء وفعلته أنا وأنشد الجوهرى للراجز وهو من بني عكل لا تأوبا للحوض أن يفيضا * ان تعرض اخير من ان تغيضا يقول ان تعملا خير من أن تنقصاه وقال الاسود بن يعفر اما (فصل الفاء من باب الضاد ) (فرض) اماترینی قد فنيت وغاضی * مانيل من بصرى ومن أجلادى معناه نقصی بعد نمامی وقوله أنشده ابن الاعرابی ولو قد عض معطسه حررى * لقد لانت عريكته وعاضا فسره فقال أثر فى أنفه حتى يذل وقيل غاض الماء نقصه وفجره الى مغيض ( كا عاض) وفي الصحاح غيض الماء فعل به ذلك وغاضه الله يتعدى ولا يتعدى وأغاضه الله أيضا * قلت ومن المتعدى أيضا حديث عائشة تصف أباها رضي الله عنهما و غاض نبع الردة أى أذهب ما نبع منها وظه رو من اللازم الحديث لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا والمطرقيظا ويفيض اللشام فيضا ويغيض الكرام غيضا و يجترى الصغير على الكبير واللئيم على الكريم أى يفنون ويقلون وهو مجاز و من اللازم أيضا قوله تعالى ( وما نغيض الارحام) وما تزداد قال الاخفش (أى) و (ما تنقص) نقله الجوهرى وقال الزجاج أى ما نقص ( من سبعة الاشهر) كذا فى سائر النسخ الموجودة والصواب من تسعة الاشهر التى هى وقت الوضع كما فى العباب واللسان وهو نص الزجاج قال وما تزداد يعنى على التسعة وقال بعضهم ما نقص عن أن يتم حتى يموت وما زاد حتى يتم الحمل وعلى هذا ما فى النسخ من تقديم السين على الباء يكون صحيحا كأنه ذهب الى هذا القول ( و ) يشهد له قول قتادة (الغيض السقط الذى لم يتم خلقه ) أى هو الناقص عن سبعة الاشهر فتأمل (و) الغيض (بالکس را اطلع) نقله ابن درید و ابن الاعرابي وكذلك الغضيض والاغريض وقد تقدما ( أو ) الغيض هو ( العجم الخارج من ليفه) هكذا فى سائر النسخ والذي نقله الصاغاني عن أبي عمر والغيض الحجم الذي لم يخرج من ليفه ( وذلك يؤكل كله) فانظره وتأمل والغيضة بالفتح الاجمة و) هي ( مجتمع الشجر فى مغيض ماء يجتمع فيه الماء، فينبت فيه الشجر ( ج غياض وأغباض) كما في الصحاح الاخير على طرح الزائد ولا يكون مجمع جمع لان جمع الجمع مطرح ما وجدت عنه مندوحة قال رؤبة في غيضة شجرا لم تمعر * من خشب عاس وغاب مثمر والمراد بالشجرأى شجركان ( أو خاص بالغرب لا كل شجر ) كما نقله أبو حنيفة عن الاعراب الاول قال والذي جاءت به أشعار العرب خلاف هذا و أنشدر جزرؤية هذا و قال فجعلها من المثمر و غير المثمر وجعلها غابة وأى غرب بنجد بلى غرب الارياف اذا اجتمعت فهى غياض كما في العباب ( و ) الغيضة ( ناحية قرب الموصل) شرقيها عليها عدة قرى (و) من المجاز (أعطاه غيض من فيض) أى قليلا من كثير ) وقال أبو سعيد معناه انه قد فاض ماله وميسرته فهو انما يعطى من قلة ومنه حديث عثمان بن أبي العاص النة في لدرهم ينفقه أحدكم من جهده خير من عشرة ألف درهم ينفقها أحد ناغيضا من فيض أى قليل أحدكم مع فقره خير من كثير نامع غنانا ( وغيض دمعه تغیيضا نقصه) وجلسه والتغييض أن يأخذ العبرة من عينه و يقذف بها حكاه ثعلب وأنشد غيضن من عبراتهن وقان لى * ماذا لقيت من الهوى ولقينا معناه انهن سیان دموعهن حتى ترفتها قال ابن سيده من هنا للتبعيض وتكون زائدة على قول أبي الحسن لانه برى زيادة من في الواجب وحكى قد كان من مطر أى قد كان مطر * قلت وقد سبق للمصنف فى غ ب ض ما يقرب ذلك وقد تبع الليث وصححه الازهرى واخاله مصحفا من هذا فتأمل (و) غيض (الاسد ألف الغيضة) نقله الصاغانى وصاحب اللسان ومما يستدرك (المستدرك ) عليه المغيض يكون مصدر او يكون الموضع الذي يغيض فيه الماء وغيضه تغييضا كغاضه وأغاضه ويكون المغيض أيضا اسم مفعول كالمبيع يقال غيض ماء البحر فهو مفيض مفعول به والغائض في قول الشاعر الى الله أشكو من خليل أوده * ثلاث خلال كلهالى غائض قال بعضهم أراد عائظ بالطاف بدل الظاء ضاد الهذا قول ابن جني وقال ابن سيده ويجوز عندى أن يكون عائض غير بدل ولكنه من غاضه أي نقصه و يكون معناه حينئذانه ينقصنى و يتهض منى وغاض الكرام إذا قلوا وقد تقدم والغيض ماكثر من الاغلاث أى الطرفاء والائل والحاج والعكرش والينبوت والغيض موضع بين الكوفة والشام فصل الفاء مع الضاد فحضه بالمهملة كمنعه أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (شدخه) يمانية قال ( وأكثر ما يستعمل (فض) في الشئ الرطب كالفناء والبطيخ) هكذا نقله صاحب اللسان والصاغانى (الفرض كالضرب التوقيت) قاله ابن عرفة (ومنه قوله (فرض) تعالى ( فمن فرض فيهن (الحج) فكل واجب ، وقت فهو مفروض وكذا قوله تعالى ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له أى وقت الله له وكذلك قوله تعالى نصيبا مفروضا أى مؤقتا كل ذلك من تفسير ابن عرفة وكذلك قول الزجاج في معنى قوله مفروضا وقال غيره فمن فرض فيهن الحج أى أوجبه على نفسه باحرامه (و) الفرض (الحزفى الشئ) يقال فرضت الزند و السوال وفرض الزند حيت يقدح منه كما في الصحاح وهو قول ابن الاعرابي وقال الاصمعي فرض مسواکه فهو يفرضه فرضا اذاخزه بأسنانه وفي حديث عمر رضی الله عنه أنه اتخذ عام الجدب قد حافيه فرض القدح السهم قبل أن يعمل فيه الريش والنصل والفرض الحز في الشئ والقطع ( كالتفريض) وهو التحزير وقد صحفه الليث في قول الشماخ اذا طرها شأوا بأرض هوى له * مفرض أطراف الذراعين أفلح (۹) - تاج العروس خامس) 11 فصل الفاء من باب الضاد )) (فرض) فرواه مقرض بالقاف وهو بالفاء كما رواه الثقات قال الباهلي أراد الشماخ بالمفرض المحزز يعنى الجعل نبه عليه الازهرى قال وأراد بالشأر ما يلقيه الغير و الاتان من أروائهما وقالوا الجعلان مفرضة كان فيه احزوزا (و) الفرض ( من القوس موقع الوتر) وفي الصحاح فرض القوس الحز الذى يقع عليه الوتر ( ج فراض) وفروض أيضا قال الشاعر من الوصفات البيض غير لونها * بنات فراض المرخ واليابس الجزل هكذا أنشده ابن دريد في فراض جمع فرض بمعنى الحز (و) الفرض (ما أوجبه الله تعالى كالمفروض) هكذا في سائر النسخ ولوقال كا لتفريض كان أحسن كما في اللسان قال والتشديد للتكثير قال الجوهرى سمى بذلك لان له معالم وحدودا وفي العباب وقيل لانه لازم العبد كازوم الفرض القدح وهو الحرفيه وفى البصائر الفرض كالايجاب لكن الايجاب اعتبارا بوقوعه والفرض اعتبارا بقطع الحكم فيه وفي اللسان وهما سيان عند الشافعي رحمه الله * قلت وعند أبي حنيفة الفرق بين الواجب والفرض كالفرق بين السماء والأرض وقيل كل موضع ورد فرض الله عليه فمعنى الايجاب وما ورد من فرض الله له فهو أن لا يحظرها على نفسه (و) الفرض (القراءة) عن ابن الاعرابي يقال فرضت جزئى أى قرأته (و) الفرض (السنة يقال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أى سن) تفرد به ابن الاعرابی وقال غيره فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أى أوجب وجو بالازما قال الازهرى وهذا هو الظاهر (و) الفرض (نوع) وفى الصحاح جنس ( من التمر ) قال الأصمعي أجود تمر عمان الفرض والبلعق قال شاعرهم اذا أكانت ممكا وفرضا * ذهبت طولا وذهبت عرضا كذافي الصحاح وفي العباب وزعم أبو الندى انه من مداعبات الاعراب قال والانشاد الصحيح نو اصطبحت قارصا و محضا * ثم أكلت رانيا وفرضا والزبد يعلو بعض ذالك بعضا * ثم شربت بعد ذاك المرضا وقت طولا وذهبت عرضا * كانا آكل مالا قرضا وفي اللسان قال أبو حنيفة وأخبرني بعض أعراب عمان قال اذا أرطبت تخلته فتؤخر عن اخترافها تساقط عن نواه فبقيت الكاسة | ليس فيها الانوى معلق بالتفاريق (و) قال الليث الفرض (الجند يفترضون) أى يأخذون عطاياهم والجمع الفروض هكذا رواه الازهرى عنه قال الصاغاني ولم أجده في كتاب الليث (و) الفرض (الترس) نقله الجوهرى عن أبي عبيد قال وأنشد الصخر الغي يصف برفا كما في العباب أرقت له مثل لمع البشير * يقلب بالكف فرضا خفيفا قلت ويروى قلب بالكف وقرأت في شرح الديوان الفرض تريس خفيف وانما سمى به لانه فرض أى قدو أدير شبه البرق بترس خفيف قلبه بشير بيده ليراه قوم فيستبشر واشبه بالفرض لسرعته وفي الصحاح ولا تقل قرصا خفيفا وهو قول أبي عبيد وفى العباب - هو قول أبي عمر (و) قيل الفرض (عود من أعواد (البيت) هكذافى - أثر النسخ وهو غلط والصواب الفرض في البيت عود كما في العباب وهو قول الجمعى ولما رأى المصنف لفظ البيت فى العباب ظن ان العود من أعواده وانما المراد من البيت بيت صخر الفي السابق فتأمل وقال الجمعى أيضا و سمعت القدح وسمعت الخرقة والعود أجود (و) يقال هو (الثوب) أعنى الفرض في البيت رواه الاصمعي عن بعض اعراب هذيل وفى شرح الديوان قال الاخفش يقال هو القدح ويقال هو الثوب وفى العباب وقبل الفرض في البيت المذكور هو الحزفى زند النار (و) الفرض (العطية الموسومة كذا في النسخ بالواو وفي الصحاح والعباب المرسومة بالراء وهو الصواب يقال ما أصبت منه فرضا و لا قرضا ( و ) قال ابن دريد الفرض ( ما فرضته على نفسك فوهبته أوجدت به لغير ثواب) والقرض بالقاف ما أعطيت من شئ لتكافأ عليه أو لتأخذه بعينه وأنشد ابن فارس للحكم بن عبدل وما نا لها حتى تجلت وأسفرت * أخوثقة منى بقرض ولا فرض (و) الفرض ( من الزند حيث يقدح منه أو ) هو ( الحز الذى فيه) وبه فسر بعضهم قول صحر الغي السابق كالفرضة بالضم (و) قوله تعالى (سورة أنزلناها و فرضناها) أى (جعلمنا فيها فرائض الاحكام أو الزمناكم العمل بما فرض فيها (و) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وفرضناها (بالتشديد) ومعناه حينئذ على وجهين أحدهما على معنى التكثير (أى جعلنا فيها فريضة بعد فريضة ) كما في العباب وفي اللسان أى انا فرضنا فيها فروضا ( أوفص انا ها) وعليه اقتصر الجوهري نقلا عن أبي عمرو وزاد الازهرى (وبيناها) والذى في التهذيب أى بينا و فصلنا ما فيها من الحلال والحرام والفراض ككتاب اللباس) يقال ما عليه فراض أى شئ من لباس كما في الصحاح ويقال ما عليه فراض أى ثوب وقال أبو الهيثم ما عليه ستر (و) الفراض (فوهة النهر ) قال لبيد رضى الله عنه يذكر والحرث الحراب خلى عاقلا * دارا أقام بها ولم يتنقل الملوك المانية نجرى خزائنه على من نا به جرى الفرات على فراض الجدول (و) الفراض ( ع بين البصرة واليمامة قرب فلج من ديار بكر بن وائل قال القعقاع لقينا بالفراض مجموع روم * وفرس عمها طول السلام وقال وقال ابن أحر (فصل الفاء من باب الضاد )) (فرض) جزى الله قومى بالأبلة نصرة * ومبدى اهم حول الفراض و محضرا (و) الفراض (الطرق) عن الليث قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه سددت فراضها لهم يبتى * وبعضهم يقنته يغذى يريدانه نزل بين الطرق ليقرى وفرضت البقرة كضرب وكرم فروض و فراضة فيه انا و نشر هر تب نقلهما الجوهري والصاغاني وقال الازهرى يقال من الفارض فرضت وفرضت ولم نسمع بفرض أى كبرت و ( طعنت فى السن) ومنه قوله تعالى لا فارض ولا بكر قال الفراء وقتادة الفارض الهرمة والبكر الشابة قال علقمة بن عوف وقد عنى بقرة هرمة لعمرى لقد أعطيت ضيفك فارضا * تجر البسه ما تقوم على رجل ولم أعطه بكرا فيرضى مينة * فكيف يجازى بالمودة والفعل وقال أمية فى الفارض أيضا كميت بهيم اللون ليس بفارض * ولا بخصيف ذات لون مرقم وقال أبو الهيثم الفارض هى المسنة وقال أبو زيد بقرة فارض وهى العظيمة السمينة والجمع فوارض (و) قد يستعمل (الفارض) في المسن ( الضخم من الرجال و ) في الصحاح الفخم من ( كل شئ فيكون للمذكر والمؤنث قاله الاصمعي أى فلا يقال فارضة يقال رجل فارض وقوم فرض وهو مجاز قال رجل من فقيم كما في اللسان وفي العباب قال ضب العدوى شيب أصداغي فرأسي أبيض * حامل فيها رجال فرض ويروى * سيبني فالرأس مني أبيض * وروى ابن الاعرابي * حامل بيض وقوم فرض * قال يريد انهم تقال كالمحامل قال ابن برى ومثله قول العجاج في شعشعان عنق بمخور * حابي الحمود فارض الخجور ورجال فرض أى ضخام وقيل مسان ومن الفارض بمعنى الكبش المسن قول الشاعر شولاء مسك فارض نهى * من الكباش زامر خصى (و) يقال ( لحية (فارض كما فى العباب وفارضة كما في الصحاح نقلا عن الاخفش وجمع بينهما صاحب اللسان أى ضخمة عظيمة وهو مجاز ومن سجعات الاساس قلت السعادة على اللحية الفارض الثقيلة على العوارض (وكذا شقشقة) فارض ( ولهاة فارض وسقاء فارض قال الفقعسى يذكر غر با واسعا * والغرب غرب بقرى فارض * نقله ابن بري وأنشد الصاغانى له أيضا يصف فلا له زجاج واهاة فارض جدلاء كالوطب نحاه الماخض ج فرض كركع) وقد تقدم شاهده (و) يقال للشئ ( القديم) فارض قال يارب ذى ضغن على فارض * له قرو، كقروء الحائض هكذا أنشده الصاغاني وقال أى قديم وفي اللسان ويقال أضمر على ضغنا فارضا وضغينة فارضا بغير هاء أي عظيما كانه دو فرض أى ذوجز وقال * يارب ذى ضغن على فارض أى عظيم وأنشد ابن الاعرابي يا رب مولى حاسد مباغض * على ذى ضغن وضب فارض * له قروء كفر و الحائض قال عنى بضب فارض عداوة عظيمة كبيرة من الفارض التى هى المسنة وقوله له قرو الخ يقول لعداوته أوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض (و) الفارض (العارف بالفرائض) وهو علم قسمة المواريث ( كالفريض) وهذه عن ابن عباد كما نقله الصاغاني وفي اللسان رجل فارض وفريض عالم بالفرائض كعالم وعليم عن ابن الاعرابي ( والفرضى ) بياء النسبة وقد فرض ككرم فراضة) قال شيخنا فيه أيضا ككتب حكاه ابن القطاع * قلت الذي رأيته في كتاب الابنيه له ذكر الوجهين فى فرضت البقرة لا في فرض الرجل بل لم يذكر في كتابه هذا الحرف فتأمل (و) يقال ( هو أفرض (الناس) أى أعلهم بقسمة المواريث ومنه الحديث وأفرضهم زيد بن ثابت وفي الصحاح أفرضكم والفريضة ما فرض فى الساعة من الصدقة) نقله الجوهرى ووجه أبو بكر أنا رضى الله عنهما الى البحرين وكتب له كا با صدره بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين فن سئلها من المسلمين على وجهه فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط (و) الفريضة (الهرمة) المسنة ومنه الحديث لكم يابنى نهد في الوظيفة الفريضة وهي الفارض أيضا كالفريض بغيرها ، وقد فرضت فهى فارض وفارضة وفريضة ومثله في التقدير طلقت فهي طالقة وطليقة (و) الفريضة (الحصة المفروضة) اسم من فرض الشئ يفرضه فرضا أوجبه على انسان بقدر معلوم (وسهم فريض مفروض فوقه) وقد فرض فوقه فهو مفروض وفريض أى حزه ( والفريضتان الجذعة من الغنم والحقة من الابل نقله الجوهري وهو قول ابن السكيت وفي حديث حنين فان له علينا است فرائض جمع فريضة وهو البعير المأخوذ في الزكاة سمى فريضة لأنه فرض واجب على ذى المال ثم اتسع فيه حتى سمى البعير فريضة فى غير الزكاة وقال أبو الهيتم فرائض الابل التي تحت الثني والربع يقال للقلوص التي تكون بنت سنة وهى تؤخد فى خمس وعشرين فريضة والتى تؤخذ في ست وثلاثين وهى بنت لبون وهي بنت سنتين فريضة والتي تؤخذ فى ست وأربعين وهي حقة وهى ابنة ثلاث سنين فريضة والتي تؤخذ فى احدى وستين جدعة . TA فصل الفاء من باب الضاد ) (فرض) وهي فريضتها وهى ابنة أربع سنين فهذه فرائض الابل وقال غيره سميت فريضة لانها فرنت أى أرجبت في عدد معلوم من . الابل فهى مفروضة وفريضة وأدخلت فيها الها ، لانها جعلت اسمالانعتا وفى الحديث في الفريضة تجب عليه ولا توجد عنده يعنى السن المعين للاخراج في الزكاة وقيل هو عام في كل فرض مشروع من فرائض الله عز وجل والفرض بالكسر ثمر الدوم مادام | أحمر ) نقله الصاغانى عن أبي عمرو ( والفرياض بكريال الواسع) قال العجاج نهر سعيد خالص البياض * منحدر الجرية في اعتراض يجرى على ذى نيج فرياض * خلف قرقيساء في الغياض كان صوت مائه الخفخاض * احلاب جن بنقا منقاض (و) قال ابن درید فریاض ( بلالام (ع) وقال الازهرى رأيت بالستار الاغبر عينا يقال له فرياض تقى نخلا وكان ماؤها عذبا قال رؤبة

  • يغزون من فرياض سيحاد يسقا * (و) المفرض ) كمنبر حديدة بحزبها ) نقله الجوهرى والصاغاني والفرضة بالضم من

النهرئلة يستقى منهاو ) الفرضة (من البحر محط السفن) كذا في نسخ الصحاح وفي بعضها مرفأ السفن (و) الفرضة (من الدواة محل النفس منها ( و) الفرضة (نجران الباب) يقال وسع فرضة الباب وفرضة الدواة وجمع الكل فرض و فراض وفرض النهر و فراضه مشارعه وقال الاصمعي الفرضة المشرعة يقال سقاها بالفراض أى من فرضة النهر وفي حديث ابن الزبير فاجعلوا السيوف للمنا يا فرضا أي اجعلوها مشارع للمنايا وتعرضو اللشهادة (و) الفرضة (ة بالبحرين ابنى عامر بن الحرث بن عبدا القيس كما في العباب ويقال هي بهجرو بها التعضوض الذي تقدم ذكره ( و ) الفرضة ( ع بشط الفرات) يقال له فرضة نعم قال ابن الكلبي أضيفت الى نعم أم ولد لتبع ذى معا هر حسان وكانت بنت ثم قصرا (و) قال ابن عباد الفوارض الصحاح العظام ليست بالصغار ولا بالمراض ( و ) هي (المراض) أيضا (ضد) هذا نص العباب والتكملة وقد توهم فيه بعض المحشين وأوله على غسير ما قاله الصاغاني وادعى عدم التضاد ( وأفرضه أعطاه) وكذلك فرضه كما هو نص الصحاح (و) أفرض (له جعل له فريضة) كما في اللسان والعباب ( كفرض له فرضا) وهذه نقلها الجوهرى يقال فرض له في العطاء، وفرض له فى الديوان أى أثبت رزقه كما فى الاساس * قلت وهو قول الاصمعي كما قبله (و) أفرضت ( الماشية) وجبت فيها الفريضة وذلك اذا بلغت النصاب) فهى مفرضة (وفرض) الرجل (تفريضا) اذا صارت فى ابله الفريضة) نقله الصاغاني ( وافترض الله أوجب) كفرض والاسم الفريضة وهذا أمر مفترض عليهم كفرض ومفروض (و) الافتراض الانقراض يقال ذهب (القوم) فافترضوا أى ( انقرضواو) افترض (الجند أخذوا عطاياهم و به سموا الفرض وفى الاساس افترض الجندار ترقوا وهو بمعناه و فى العباب التركيب يدل على تأثير فى شئ من حر أو غيره وقد شد الفارض المسنة والفرض نوع من التمر والفرياض الواسع انتهى * قلت وكل ماذكر، فعند التأمل لا يشذ عن (المستدرك) التركيب فان التي اذا حراسن واتسع وأما الفرض النوع من التمر فاتك اذا تأملت ما ذكرناه عن أبي حنيفة فيه ظهر لك عدم شذوذه عن التركيب * ومما يستدرك عليه الفريضة العادلة في حديث ابن عمر ما اتفق عليه المسلمون وقيل هي المستنبطة من الكتاب والسنة وان لم يرد بها نص فيهما فتكون معادلة للنص وقيل المراد بها العدل في القسمة بحيث تكون على السهام والانصباء المذكورة في الكتاب والسنة والمفروض المقتطع المحدود وبه فسر الجوهري قوله تعالى نصيبا مفروضا و الفرضتان أيضا هما الفريضتان نقله ابن برى عن ابن السكيت أيضا والفرض القطع والتقدير و يقال أصل الفرض قطع الشئ الصلب ثم استعمل في التقدير لكون المفروض مقطعا من الشئ الذي يقدر منه وفرض الشيء فروضا اتسع وأضمر على ضغينة فارضا بلاها، أى عظمة وهو مجاز وقد تقدم والفريض كا ميرجرة البعير عن كراع ورواه غيره بالقاف وفى الحديث في صفة مريم عليها السلام لم يفترضها ولد أى لم يؤثر فيها ولم يجزها يعنى قبل المسيح عليه السلام ومنه الفرض العلامة قيل ومنه فرض الصلاة وغيرها انما هو اللازم للعبد كازوم العلامة وقال أبو حنيفة الفراض ما تظهره الزندة من النار اذا اقتدحت قال والفراض انما يكون في الانثى من الزندين خاصة وقال الفراء يقال خرجت ثناياه مفرضه أى مؤشرة والفرض الشق عامة ويقال هو الشق في وسط القبر وفرضت للميت ضرحت والفرضة بالضم في القوس كالفرض فيه اوا الجمع فرض والفرض القدح وهو السهم قبل أن يعمل فيه الريش والنصل وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص يصف برقا فهو كنبراس النبيط أو الفرض بكف اللاعب المسمر قال الصاغاني في التكملة ولم أجده في شعر عبيد وقال ابن الاعرابي يقال لذكر الخنافس المفرض وأبو سلمان والحواز والكبر تل والفراض الشغور تشبيه المشارع المياء وبه فسرما أنشده ابن الاعرابي كان لم يكن منا الفراض مظنة * ولم يمس يوما ملكها بيمينى وقد يجوز أن يعنى الموضع بعينه وفرضة الجبل ما انحدر من وسطه وجانبه ومن المجاز بسرة فارض وأبسرت النخلة بسعر ا فوارض كما فى الاساس والمفترض موضع عن يمين سميراء للقاصد مكة حرسها الله تعالى تقله الصاغاني ورجل فراض کشداد معه علم الفرائض نقله المصنف فصل الفاء من باب الضاد ) (فضض) 19 المصنف في البصائر وفراض بن عتبة الازدى كشداد أيضا شاعر نقله المرزباني في معجم الشعراء وشرف الدين أبو القاسم عمر بن على بن المرشد بن على الحموى المصرى بن الفارض السعدى سلطان العشاق أحد الصوفية المشهور بن وله ديوان شعر جمعه ولده سعد الدين سمع من الحافظ أبي محمد ابن الحافظ أبي القاسم بن عساكر ولد سنة ٥٧٦ وتوفى سنة ٦٣٣ واختلف في شأنه وحاله وهو المدفون تحت جبل العارض بمصر نفعنا الله به وقد زرته مرارا و أبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضى المقرى شيخ بغداد بعد الاربعمائة والامام أبو الوليد ابن الفرضی عبد الله بن محمد بن يوسف المحافظ مؤرخ الاندلس استشهد بعد الاربعمائة وابنه مصعب أدركه الحميدى وأبو بكر محمد بن الحسين الميور فى الفرضى مات سنة ٥٣٨ والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر المكلا باذى البخاري الفرضى واسع الرحلة رأس فى الفرائض والحديث والرجال مات سنة سبعمائة عن ست وخمسين ماردین سود کا با كبيرا فى مشتبه النسبة قال الحافظ ونقلت منه كثيرا و المفرض كعدت لقب زهدم بن معبد المجلى الشاعر وكمحسن محمد بن أحمد بن عياض بن أبى طيبة المفرض مصرى مشهور الفض الكسر بالتفرقة) وقد فضه يفضه كما في الصحاح وأنشد الليث اذا اجتمو افضضنا حجرتيهم * وتجمعهم اذا كانوا بداد (قض) ويقال الفضنفر يقك حلقة من الناس بعد اجتماعهم يقال فضضتهم فانفضوا أى فرقتهم فتفرقوا وقال المؤرج الفض الكسر و روی خداش بن زهير فلا تحبي أنى تبدلت ذلة * ولا فضى في الكور بعدك صائغ (و) الفض (فل خاتم الكتاب) يقال فضضت الخاتم عن الكتاب وفضضت ختمه وفككته أى كسرته وكل شئ كسرته فقد فضضته ومنه الحديث قل لا يفضض الله فاك قاله للعباس حين استأذنه في الامتداح أى لا يكسر أسنانك والهم هذا الاسنان كماية الى سقط فوه يعنون الاسنان ، وكذا اللنابغة الجعدى حين أنشده قوله أجدت لا يفضض الله فالافنيف على المائة وكان فاه البرد المنهل ترف قوله وكذا للنابغة الخ غرو به ویروی فاسقطت له سن الافغرت مكانها سن و بروی فغير مائة سنة لم تنفض له سن قال الجوهرى ولا تقل يفضض * قلت عبارة اللسان ومنه وجوزه بعضهم وتقديره لا يكسر الله أسنان فيك حذف المضاف ويقال الافضاء سقوط الاسنان من أعلى وأسفل والقول الأول حديث النابغة الجعدى أكثر (و) الفض النفر المتفرقون يقال بها فض من الناس أى نفر متفرقون والمفضة والمفضاض) بكسرهما (ما يفض لما أنشده القصيدة الرائية به المدر) أى مدر الارض المثارة الاولى ذكرها الجوهرى والثانية الصاغاني ( والفضاض بالضم ما تفرق من الشئ عند الكسر) نقله قال لا يفضض الله فاك قال فعاش مائة وعشرين الجوهرى قال الصاغاني ( ويكسر) وأنشد للتابعة الذبياني تطير فضاضا بينهم كل قونس * ويتبعها منهم فراش الحواجب (و) الفضاض أيضا ( ع ) قال قيس بن العيزارة وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا * بأرعن ينفى الطير عن كل موقع (و) فضاض (کمکان) اسم رجل وهو من أسماء العرب قال رؤبة فلورأت بنت أبي فضاض * شررى العدى من شنأة الابغاض وفضاض أيضا ( لقب مو ألة بن عامر بن مالك) هكذا في سائر النسخ وهو غاط والصواب انه لقب موالة بن عائذ بن ثعلبة وموالة بن عامر ابن مالك جده لامه فإن أمه رهم بنت موالة هذا و من اخوة فضاض عبد الله وربيعة ابنا عائذ وأمهما هجيمة بنت محمد ر بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة كذا حققه ابن الكلبي ونقله الصاغانى في العباب ( والفضض محركة ما انتشر من الماء اذا تطهر به كالفضيض) وهما فعل وفعيل بمعنى مفعول قال امرؤ القيس بميت دمات في رياض دمينة * تحيل سواقيها بماء فضيض سنة لم تسقط له سن اه قوله بميث الخ الذى رأيته في ديوان أمرى ( وكل متفرق ومنتشر) فضض ( ومنه قول عائشة رضى الله عنها المروان) حين كتب اليه معاوية ليبايع الناس ليزيد فقال عبد الرحمن القيس أبن أبي بكر أجئتم به اهر قلية قوقية تبايعون لابنائكم فقال مروان أيها الناس هذا الذي قال الترفيه والذي قال لوالديه أف لكما بميث أثبت في رياض أنيشة الآية فغضبت عائشة رضى الله عنها وقالت والله ما هو به ولو شئت ان اسميه لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه (فأنت فضض من لعنة الله وبروى فضض كعنق و ) فضاض مثل (غراب ) الاخيرة عن شمر (أى قطعة) وطائفة ( منها ) أى من لعنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هكذا افسره شهر و قال ثعلب أى خرجت من صلبه متفرقا يعنى ما انفض من نطفة الرجل وتردد في صلبه نقله الجوهري و روى بعضهم في هذا الحديث فأنت فظاظة بطاء ين من الفطيظ وهو ماء الكرش وأنكره الخطابي وقال الزمخشري انتظظت الكرش اعتصرت ماءها كانه عصارة من اللعنة أوفعالة من الفظيظ ماء الفعل أى نطفة من اللعنة والفضيض الماء العذب نقله الجوهرى أو الماء الغريض ساعة يخرج من العين أو يصوب من السحاب كما في العباب ( أو ) هو الماء (السائل) قاله أبو عبيد ونقله الجوهرى وفي حديث عمر بن عبد العزيزانه سئل عن رجل خطب امرأة فتشاجروا في بعض الأمر فقال الفتى هي طالق ان نكونتها حتى آكل الفضيض (و) هو (الطلع أول ما يطلع) كما رواه أبو سليمين الخطابي والزمخشري وأبو عبيد الهروى واللفظ للخطابي ومن كتابه نقل الزمخشري ورواه ابراهيم الحربى الغضيض بالغين قال الصاغاني وهو الصواب والفاء تصحيف والطلع هو V . فصل القاء من باب الضاد ) (فضض) الغضيض لا غير ذكره أبو عبيد فى المصنف وأبو عمر الزاهد فى اليواقيت عن ثعلب عن ابن الاعرابي والازهرى في التهذيب وابن فارس في المجمل * قلت وكذلك الجوهرى فى الصحاح ( و ) الفضيض ( كل منفرق) من ماء المطر والبرد والعرق قال ابن ميادة تجلو بأخضر من فروع أراكة * حسن المنصب كا لفضيض البارد والفضة) بالكسر ( م ) من الجواهر جمعه فضض ( و ) في التهذيب و (قوله تعالى) كانت قوارير (فوار ير من فضة) قدروها تقديرا يسأل المسائل فيقول كيف تكون القوار ير من فضة وجوهرها غير جوهرها قال الزجاج أصل القوار بر التي في الدنيا من الرمل فأعلم الله عز وجل فضل ذلك الفوار يران أصله من فضة يرى من خارجها ما في داخلها قال الأزهرى ( أى تكون مع صفاء. قواريرها آمنة من الكسر قابلة للجبر) مثل الفضة قال وهذا أحسن ما قيل فيه (و) قال ابن عباد الفضة (الحرة الشاهقة وتفتح ج فضض وفضاض) قال ( وفضاض الجبال الصخر المنشور بعضه على بعض ) جمع فضة بالفتح ( و ) قال الفراء (الفاضة الداهية ج فواض) كأنها تفض ما أصابت و تهذه ( ودرع فضفاض وفضفاضة واسعة) قال عمرو بن معد يكرب وقال آخر وأعددت للعرب فضفاضة * كان مطلوبها مبرد وأعددت للحرب فضفاضة * ولا صانتني على الراهش والفضفاضة الجارية اللحيمة الجسيمة الطويلة) قال رؤبة ازمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (واقتضها افترعها) مثل اقتضها بالقاف (و) اقتض (الماءصبه شيأ بعد شئ) ومنه حديث غزوة هوازن فيا رجل بنطفة من اداوة فاقتضها فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبت في قدح فتون أنا كانا و يروى بالقاف أيضا أى فتح رأسها ( أو ) اقتضه ) أصابه ساعة يخرج) كما في الصحاح أى من العين أو يصوب من السحاب (و) اقتضت المرأة كسرت عدتها بمس الطبيب أو بغيره ) كفلم الظفر أو تنف الشعر من الوجه أو داكن جسدها بدابة أو طير ليكون ذلك خروجا عن المعدة أو كانت من عادتهم ان تمسح قبلها بطائر وتنفيذه فلا يكاد يعيش) وفي حديث أم سلمة انها قالت جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ان بنتى توفى عنها زوجها وقد اشتكت عينيها افتكملهما فقال لأمرتين أو ثلاثا انماهى أربعة أشهر وعشرا وقد كانت احداكن ترمى بالبعرة على رأس الحول ومعنى الرمي بالبعرة ان المرأة كانت اذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها حتى تمر بها سنة تم تؤتى بداية 20 شاة أو طائر فتفتض بها فقلما تقتض بشئ الامات ثم تخرج فتعطى بعرة فترمى بها وقال ابن مسلم سألت الحجاز بين عن الاقتضاض فذكروا ان المعتدة كانت لا تغتسل ولا تمس ماء ولا نعلم ظفرا ولا تقذف من وجهها شعرا ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ثم تقتض بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش أى تكسر ماهى فيه من المدة بذلك قال وهو من فضضت الشيء أي كسرته كانها تكون في (المستدرك) عدة من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه بالدابة قال ابن الاثير ويروى بالقاف والباء الموحدة وقال الأزهرى وقد روى الشافعي هذا الحديث غير انه روى هذا الحرف بالقاف والضاد أى من القبض وهو الاخذ بأطراف الاصابع والفضفضة سعة كرا الثوب والدرع والعيش) يقال ثوب فضفاض وعيش فضفاض ودرع فضفاضة أى واسعة كما في الصحاح وفي حديث سطيح أبيض. فضفاض الرداء و البدن أراد واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن وقيل أراد كثرة العطاء * ومما يستدرك عليه المفضوض المكسور كالفضيض وهو المفرق أيضا او الفضاضة كثمامة الفضاض وفي حديث ذي الكفل لا يحل لك أن تفض الخاتم وهو كناية عن الوطء وانفض الشي انكسر وقيل تفرق وانفض القوم تفرق وانفله الجوهرى وفى الحديث لو أن أحدا انقض انقضاضا اصنع بابن عفان الحق له أى القطعت أوصاله وتفوقت جزعا وحسرة قال ذو الرمة تكاد تنفض منهن الحيازيم أى تنقطع و يروى الحديث بالقاف أيضا و تفضض القوم تفرقوا كا نفضوا و كذلك تفضض الشئ اذا تفرق وطارت عظامه فضاضا اذا تطايرت عند الضرب وتمر فض متفرق لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابى وفضضت مابينهما قطعت والفضيض من النوى الذي يقدف من الفم ومكان قضيض كثير الماء وفض الماءسال وفضه فضاصبه ورجل فضفاض كثير العطاء شبه بالماء الفضفاض وتفضفض بول الناقة اذا انتشر على فخذيه اوناقة كثيرة فضيض اللبن يصفونه بالغزارة ورجل كثير فضيض الكلام يصفونه بالكثار وأفض العطاء أجزله وشئ مفضض ، وه بالفضة والام مفضض مرصع بالفضة نقله الجوهرى وحكى سيب و به تفضيت من الفضة أراد تفضضت قال ابن سيده ولا أدرى ماعنى به اتخذتها أم استعملتها وهو من محول التضعيف ودروع فضا فضة أى واسعة وأرض فضفاض قد علاها الماء من كثرة المطر وفضفض الثوب والدرع وسعهما قال كثير قنبلت ثم تحية فأعادها * غمر الرداء مفضفض السربال والفضفاض الكثير الواسع قال رؤبة يسعطنه فضفاض بول كالصبر وسحابة فضفاضة كثيرة المطر وقال الليث فلان فضاضة ولد أبيه أى آخرهم وقال الازهرى والمعروف نضاضة ولد أبيه بالنون بهذا المعنى وفض المال على القوم فرقه وفض الله فاء وأفضه وقد تقدم انكار الجوهرى اياه ونقله ابن القطاع هكذا وخرز فض منتشر نقله الزمخشري وكحدث أبو الحسن على این (فصل الفاء من باب الضاد ) (فيض) VI ابن أحمد بن على المفضض الشرواني كتب عنه أبو طاهر السلف في معجم السفر وأثنى عليه ( فوض اليه الامر) تفويضا (رده (فرض) اليه ) وجعله الحاكم فيه ومنه قوله تعالى وأفوض أمرى الى الله (و) فوض (المرأة) تفويضا ( زوجها بلا مهر ) وهو نكاح التفويض وقوم فوضى كسكرى متساوون لا رئيساهم) نقله الجوهرى وأنشد للأفوه الأودى لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم * ولا سراة اذاجه الهم سادوا (أو) الناس فوضى أى ( متفرقون) قاله الليث قال وهو جماعة الفائض ولا يفرد كماية رد الواحد من المتفرقين والوحش فوضى أى متفرقة تتردّد ( أو ) تمام فوضى (مختلط بعضهم ببعض) وكذلك جاء القوم فوضى كما فى الصحاح وقبل هم الذين لا أمير لهم ولا من يجمعهم ( وأمر هم فوضى بينهم) وفيضى مختلط عن اللحياني وقال معناه سواء بينهم ( و ) يقال أمرهم (فوض وضاء) بينهم بالمد ( و يقصر اذا كانوا مختلطين يتصرف كل منهم فيما للا - خر) يلبس هذا ثوب هذا و يأكل هذا طعام هذا الا يؤامر واحد منهم صاحبه فيما يفعل من غير أمر، قاله أبوزيد ( والمفاوضة الاشتراك في كل شئ) ومنه شركة المفاوضة وهى العامة في كل شئ وشركة العنان في شئ واحد قاله الليث وقال الأزهرى في ترجمة ع ن ن وشاركته شركة مفاوضة وذلك أن يكون ما لهما جميعا من كل شئ يملكانه بينهما وقيل شركة المفاوضة أن يشتركا في كل شئ في أيديهما أو يستفيا نه من بعد وهذه الشركة باطلة عند الشافعي وعند أبى حنيفة وصاحبيه جائزة ( كالتفاوض ) يقال تفاوض الشمريكان في المسال اذا اشتر كافيه أجمع (و) المفاوضة (المساواة) والمشاركة مفاعلة من التفويض ومنه حديث معاوية قال لدغفل النسابة بم ضبطت ما أرى قال بمفاوضة العلماء قال وما مفاوضة العلماء قال كنت اذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندى أى كان كل واحد منهم ارة ما عنده الى صاحبه أراد محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم (و) المفاوضة أيضا (المجاراة في الأمر) يقال فاوضه في أمره أى جاراه وتفاوضوا) الحديث أخذوافيه وتفاوضوا في الأمر فاوض فيه بعضهم بعضا ) كم فى الصحاح ومما يستدرك عليه يقال متاعهم فوضى بينهم اذا كانوا فيه شركاء (المستدرك ) و يقال أيضا فوضى فضا قال طعامهم فوضى فضا فى رحالهم * ولا يحسنون السر الاتناديا كما في اللسان وفي العباب الفوضة الاسم من المفاوضة و يقال رأيت التفواضة لفلان أى بقية الحياة (فهضه كنعه) فهذا أهمله (فهض) الجوهرى والصاغاني في التكملة وذكره في العباب عن ابن دریدای (کسره و شدخه وذکر، صاحب اللسان أيضا وقد تقدم مثل ذلك في فحض وانه لغة يمانية (فاض الماء) والدمع وغيرهما ( يفيض فيضا وفيوضا بالضم والكسر) وفي وضة وفيضوضة وفيضانا) بالتحريك أى (كثر حتى سال كالوادى) وفي الصحاح على ضفة الوادى ومثله في العباب وفي الحديث ويفيض المال أى يكثر من فاض الماء (و) فاض (صدره بالسر) اذا امتلا و (باح) به ولم يطق كتمه وكذلك النهر بمائه والاناء بمافيه (و) فاض (الرجل) يفيض فيضا وفيوضامات و ( كذلك فاضت نفسه ( أى ( خرجت روحه ) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة والفراء قالا وهى لغة في تميم وأبوزيد مثله قال وقال الاصمعي لا يقال فاض الرجل ولا فاضت نفسه وانما يفيض الدمع والماء زاد في العباب ولكن يقال فاظ بالظاء اذا مات ولا يقال فاض بالضاد البتة وأنشده أبو عبيدة وجزد كين بن رجاء الفقيمي تجمع الناس وقالواعرس * اذا قصاع كالا كف خمس زحلمات مصفرات ماس ودعيت فيس وجاءت عبس * ففقت عين وفاضت نفس وهذه لغة دكين فقال الاصمعي الرواية وطن الضرس وفى اللسان وقال ابن الاعرابی فاض الرجل وفاظ اذامات وكذلك فاظت نفسه وقال أبو الحسن فاظت نفسه الفعل للنفس وفاض الرجل يفيض وفاظ يفيظ فيظا وفيونا وقال الأصمعي سمعت أبا عمرو يقول لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فاظ اذا مات بالظاء ولا يقال فاض بالضاد البتة وقال ابن برى الذي حكاه ابن دريد عن الاصمعي خلاف ما نسبه الجوهرى له قال ابن دريد قال الاصم مى تقول العرب فاظ الرجل اذا مات فإذا قالوا فاضت نفسه قالوا بالضاد و أنشد

  • ففقت عين وفاضت نفس * قال وهذا هو المشهور من مذهب الاصمعي وانما غلط الجوهرى لان الاصم مى حكى عن أبي عمرو

انه لا يقال فاضت نفسه ولكن يقال فاظ اذامات ولا يقال فاض بالضاد بتة قال ولا يلزم مما حكاه من كلامه أن يكون معتقدا له قال وأما أبو عبيدة فقال فاظت نفسه بالظاء لغة قيس وفاضت بالضاد لغة تميم وقال أبو حاتم سمعت أبازيد يقول بنوضية وحدهم يقولون فاضت نفـــه وكذلك المازني عن أبي زيد قال كل العرب تقول فاظت نفسه الابنى ضبة فانهم يقولون فاضت نفسه بالضاد (و) فاض (الخبر) يفيض فيضا (شاع و) فاض (الشي) فيضا (كثر ) ومنه الحديث ويفيض اللئام فيضا أشار اليه الجوهرى وهو مجاز (وفياض ككان فرس لبنى جعد) وفى العباب والتكملة لبنى جعدة وفى اللسان من سوابق خيل العرب وأنشد النابغة الجعدى رضى الله عنه وعنا جيج جياد نجب * نجل فياض و من آل سبل ومثله في العباب ( و ) أبو عبيدة (شاذ بن فياض) اليشكرى البصرى (محدث) واسمه هلال وشاذ لقبه واشترى طلحة بن عبیدالله التمى رضى الله عنه (بترا) في غزوة ذى قرد فتصدق بها ونحو جزو را فأطعمها الناس (فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) با طلحة ( أنت الفياض فلقب به ) لسعة عطائه وكثرته وكان قسم في قومه أربعمائة ألف وكان جواد ا كذا فى كتب (فاض) ۷۳ فصل الفاء من باب الضاد ) (فیض) السير ( و ) في ذكر الدجال ثم يكون على اثر ذلك ( الفيض) قال شمر - ألت البكراوى عنه فقال الفيض (الموت) ههنا قال ولم أسمعه. من غيره الا انه فاضت نفسه أى لعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج روحه (و) الفيض (نيل مصر) قاله الجوهرى ومثله في العباب وفي التكملة موضع في نيل مصر قال الجوهري (و) قال الاصدمى (هر البصرة) يسمى الفيض وقال غيره فيض البصرة نهر ها غلب ذلك عليه لعظمه (و) الفيض ( الكثير الجرى من الجميل كالسكب يقال فرس فيض وسكب (و) الفيض (فرس لبنى ضبيعة بن نزار ) نقله الصاغاني (و) الفيض فرس ( أخرى اقتبة بن أبي سفيان) يقال فزعتبة يوم صفين فقال عبد الرحمن بن الحكم بغيره بذلك أ أن أعطيت سابغة وطرفا * بسمى الفيض ينه مرام ما را تركت السادة الاخيار لما * رأيت الحرب قد نتجت حوارا لعمر أبيك والانبياء تنمى * لقد أبعدت با عتب الفرارا (و) قال أبو زيد (أمر هم فيضيضي بينهم وفيضوضي و عمدان وفيوضى بالفتح أى فوضى وذلك اذا كانوا مختلطين بلبس هذا ثوب هذا ويأكل هذا طعام هذا لا يؤامر أحد منهم صاحبه فيما يفعل من أمره وذكر اللحياني أيضا مثل قول أبي زيد (وأرض ذات فيوض) أى فيها مياه تفيض) أى تسيل حتى تعلو ( وأفاض المساء على نفسه أفرغه) نقله الجوهرى (و) أفاض (الناس من عرفات) الى منى أى (دفعوا ) كما في الصحاح وقيل بكثرة أورجعوا وتفرقوا أو أسرع وامنها الى مكان آخر الاخير مأخوذ من قول ابن عرفة و بكل ذلك في مرقوله تعالى فإذا أفضتم من عرفات قال أبو اسحق دل هذا اللفظ ان الوقوف بها واجب لان الافاضة لا تكون الا بعد وقوف ومعنى أفضتم دفعتم بكثرة وقال خالد بن جنبة الافاضة سرعة الركض وأفاض الراكب اذا دفع بعيره سيرا بين الجهد ودون ذلك قال وذلك نصف عد و الابل عليها الركبان ولا تكون الافاضة الاوعليها الركان وقال غيره الأفاضة الزحف والدفع في السير بكثرة ولا يكون الا عن تفرق وجمع وأصل الأفاضة الصب فا - تعيرت للدفع في السير وأصله أفاض نفسه أو راحلته ولذلك فسروا أفاض بدفع الا انهم رفضواذكر المفعول و لرفضهم اياه أشبه غير المتعدّى ومنه طواف الإفاضة يوم التحريفيض من منى الى مكة فيطوف ثم يرجع قال الجوهرى (وكل دفعة أفاضة و أفاضوا ( فى الحديث انتشروا وقال اللحياني هو اذا ( اندفعوا ) فيه وخاضوا و أكثروا وفي التنزيل العزيز اذ تفيضون فيه أى تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره وحديث مفاض فيه) ومنه قوله تعالى أيضا لمكم فيما أفضتم (و) أفاض (الاناء) أتأقه عن الله - انى قال ابن سيده وعندى انه اذا (ملا معنى فاض) وكذلك في الصحاح والعباب (و) من المجاز أفاض (القداح و ) أفاض (بها) وعليها (ضرب بها) نقله الجوهرى وأنشد قول أبي ذؤيب يصف حمارا و أتنه فكانهن ربابة وكأنه * سريفيض على القداح ويصدع قال يعنى بالقداح وحروف الجرينوب بعضها مناب بعض كذا في الصحاح والعباب والذى قرأنه في شرح الديوان وكانه يسر الذى يضرب بالقداح وأفاضته أن يرسلها ويدفعها ويصدع يفرق بالحكم أى يخبر بما يجى به ويروى يخوض على القداح أراد يخوض بالقداح فلم يستقم فأدخل على مكان الباء فتأمل وقال الأزهرى كل ما كان في اللغة من باب الافاضة فلميس يكون الا عن تفرق وكثرة وفي حديث ابن عباس أخرج الله ذرية آدم من ظهره فأفاضهم افاضة القدح هى الضرب به واحالته عند القمار والقدح السهم واحد القداح التي كانوا يقامرون بها ومنه حديث اللقطة ثم أفضها في مالك أى ألقها فيه واخلطها به (و) أفاض البعير دفع جزته من كرشه ) فأخرجها نقله الجوهرى قال ومنه قول الشاعر * قلت وهو قول الراعي وأفضن بعد كظومهن بجزة * من ذى الا بارق اذرعين حقيلا وقيل أفاض البعير بحرته رماها متفرقة كثيرة وقيل هو هوت بحرته ومضغه وقال اللحياني هو اذا دفعها من جوفه وأنشد قول الراعي ويروى من ذى الاباطح و يقال كظم البعير اذا أمسك عن الجرة والمفاضة من الدروع الواسعة) نقله الجوهرى وقد أفيضت وأفاضها عليه كما يقال حبها عليه وهو مجاز (و) المفاضة (من النساء الفخمة البطن) كما في الصحاح وزاد في اللسان المسترخية اللحم وقد أفيضت وزاد غيره البعيدة الطول عن الاعتدال وفى الاساس هى خلاف المجدولة وأنشد الصاغاني لامرئ القيس مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترابها مصقولة كالسجنجل وهو مجاز (و) رجل مفاض واسع البطن والانثى مفاضة وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مفاض البطن أى مستوى البطن مع الصدر) وقيل المفاض ان يكون فيه امتلاء من فيض الاناء ويريد أسفل بطنه ( واستفاض سأل افاضة الماء) وغيره كما في الصحاح ( و ) يقال استفاض (الوادى شجرا) أي (اتسع وكثر شجره) نقله الجوهري وهو مجاز وقال غيره استفاض المكان اتسع وأنشد قول ذي الرمة * بحيث استفاض القنع غربي واسط * (و) من المجاز استفاض (الخبر) والحديث ذاع و (انتشر) كفاض (فهو مستفيض ذائع في الناس مثل الماء المستفيض ( ومستفاض فيه ولا تقل) حديث (مستفاض) فانه لمن وهو قول الفراء والاصمعي و ابن السكيت وعامة أهل اللغة وكلام الخاص حديث مستفيض أى منتشر شائع فى الناس هكذا نقله الازهرى ، طولا والجوهرى والصاغاني (أواغية) من استفان وه فهو مستفاض أى مأخوذ فيه قال شيخنا دیا والقياس فصل القاف من باب الضاد ) (قبض) ٧٣ والقياس لا ينافيه وقد استعمله أبو تمام كما فى موازنة الامدى ونقل ما يؤيده في المصباح ( ومحمد بن جعفر) هكذا في سائر النسخ قال شيخنا الصواب جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن المستفاض القاضى الفريابي و يقال الفاريابی (محدث) مشهور قال شيخنا كما وجد بخط الحافظ بن حجر * قات ومثله في العباب الا ان كلام المصنف فيما أورده صحيح لا خطأ فيه فان محمد بن جعفر هذا هو القاضي أبو الحسن المحدث الذي سمع من عباس الدورى وطبقته واما أبوه جعفر بن محمد فهو الموصوف بالحافظ صاحب التصانيف الكثيرة وقد حدث عن بلديه أبي عمر و عبد الله بن محمد بن يوسف بن واقد الفريابي وغيره فتأمل * ومما يستدرك عليه فاضت (المستدرك ) عينه تفيض فيضا اذا سالت ويقال أفاضت العين الدمع نفيضه افاضة وأفاض فلان دمعه وحوض فائض أى ممتلى وما فيض كثير وبحر فائض متدفق والفيض النهر عامة والجمع أفياض وفيوض وجمعه م له يدل على انه لم يسم بالمصدرونه رفياض كثير الماء نقله الجوهرى ورجل فيض كثير المعروف وفياض وهاب جواد نقله الجوهرى وقيل كثير المعروف وفى العباب كثير العطاء وأنشد لرؤية أنت ابن كل سيد فياض * حم السجال منرع الحياض وأعطاء غيض من فيض أى قليلا من كثير نقله الجوهرى وقد سبق للمصنف فى غ ى ض وأفاض بالشي رمى به قال أبو صخر الهذلي تلقوها بطائحة زحوف * تفيض الحصن منها بالسعال نصف كتمة ودرع فيوض وفاضة واسعة الاخيرة عن ابن جنى والمفاضة من النساء المجموعة المسلكين كانه مقلوب المفضاة وأفاض المرأة وأفضاها عند الاقتضاض ، عنى واحد نقله صاحب اللسان وابن القطاع ونقله الصاغاني عن يونس قال ذكرها في كتاب اللغات له و أفاض الماء أى سال كفاض وفاض البعير بحرته لغة فى أفاض وفاض الرجل عرقا ظهر على جسمه عند الغم نقله ابن القطاع وقد سموا فياضا وفيضا ومستفاضا وفيض اللوى موضع قال أبو صخر الهذلي فلولا الذي حملت من لاعج الهوى * بفيض اللوى عزا و أسماء كاعب وفيض أراكة موضع آخر قال مليح بن الحكم الهذلي فمن حب ليلى يوم فيض أراكة * ويوما بقرن كدت الموت تشرف كما في العباب ويقال كلمه فا أفاض بكلمة أى ما أفهم وفاض صدره من الغيظ وهو مجاز و فياض كشداد موضع وقد كنى أبا الفيض جماعة منهم أبو الفيض موسى بن أيوب الشامى ويقال ابن أبي أبوب روى عن سليم بن عامر وعنه شعبة وأبو الفيض تابعى عن أبي ذر وعنه منصور بن المعتمر كذا فى الكنى لابن المهندس والقياض أيضا لقب عكرمة بن ربعي من ولد مالك بن تيم الله فصل القاف كم مع الضاد قبضه بيده يقبضه تناوله بيده ملامسة كما فى العباب وهو أخص من قول الجوهرى قبضت الشئ (قبض) قبضا أخذته و يقرب منه قول الليث القبض جمع الكف على الشئ وقبل القبض الاخذ باطراف الانامل وهذا نقله شيخنا وهو تصحيف والصواب ان الاخذ بأطراف الانامل هو القبص بالصاد المهملة وقد تقدم ( و ) قبض عليه بيده أمسكه) ويقال قبض عليه و به يقبض قبضا اذا انحنى عليه بجميع كفه (و) قبض ( يده عنه امتنع عن امساكه) ومنه قوله تعالى و يقيضون أيديهم أى عن النفقة وقيل عن الزكاة ( فهو قابض وقباض) حكاه أبو عثمان المازني قال وهو لغة أهل المدينة في الذي يجمع كل شئ (وقباضة) بزيادة الها ، وليست للتأنيث (و) قبضه (ضد بسطه) ویراد به التضييق ومنه قوله تعالى والله يقبض ويبسط أى يضيق على قوم ويوسع على قوم وروى المسور بن مخرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فاطمة بضعة مني يقبضى ما قبضها و يبسطنى ما بسطها وقال الليث يقال انه ليقبضى ما قبضك قال الازهرى معناه انه يحتمنى ما أحتمل (و) قبض (الطائر وغيره أسرع في الطيران أو المشي) وأصل القبض في جناح الطائر هو أن يجمعه ليطير وقد قبض ( وهو قابض و) قبض فهو ( قبيض بين القباضة) والقباض (والقبض) بفتحتهن وفيه اف و نشر غير هر تب أى منكمش سريع) وأنشد الجوهرى للراجز انتك عيس تحمل المنيا * ماء من الطيرة أحوذيا يعجل ذا القبانة الوحيا * أن يرفع المنزر منه شيا (ومنه قوله تعالى ( والمطير صافات و يقبضن) هكذافى سائر النسخ وهو غلط فان الآية أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن وأما آية النور والطير صافات ليس فيها و يقبضن وكأنه قط لفظ فوقهم من أصل نسخة المصنف اما سهوا أو من النساخ وقد ذكر الجوهرى الآية على صحتها وكذا الصاغاني وصاحب اللسان الا أنهما اقتصرا على صافات ويقبضن ولم يذكرا أول الاية فتأمل ورجل قبيض الشد) هكذا في سائر الذيخ وهو غلط والصواب فرس قبيض الشداى سريع نقل القوائم كما في الصحاح والعباب و في اللسان القبيض من الدواب السريع نقل القوائم قال الطرماح * سدت بقياضة وثنت بلين * ولكن في قول تابط شرا ما يدل على انه يقال رجل قبيض الشد وهو قوله حتى نجوت ولما ينزعوا سلبى * بواله من قبيض المشد غيدان وانه يصف عدو نفسه كما قاله الصاغاني * قلت وكان من أعدى العرب كما سيأتى فى أبط (وقبض) فلان (كعنى مات) فهو ۱۰ - تاج العروس خامس) V≤ فصل القاف من باب الضاد) (قبض) مقبوض كما في الصحاح وفي الحديث قالت أسما . رضى الله عنها رأیت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسألني كيف بنوك قلت يقبضون قبضا شديد افأعطانى حبة سوداء كالشونيز شفاء لهم قال واما السلام فلا أشفى منه وفي اللسان قبض المريض اذا توفي واذا أشرف على الموت ومنه الحديث فأرسلت اليه ان ابنائى قبض أرادت انه في حال القبض ومعالجة النزع (و) يقال دخل مالك فى (القبض محركة) أى فى (المقبوض ) كالهدم المهدوم والنقض للمنفوض وفى الصحاح هو ما قبض من أموال الناس

  • قلت ومنه الحديث اذهب فاطرحه فى القبض قاله لسعد بن أبي وقاص حين قتل سعيد بن العاص وأخذ سيفه وفي حديث أبي

ظبيان كان سلمان على قبض من قبض المهاجرين وقال الليث القبض ما جمع من الغنائم قبل أن تقسم وألقي في قبضه أي مجتمعه ( والمقبض كمنزل) وعليه اقتصر الجوهرى (و) المقبض مثل ( مقعد) نقله الليث قال والكمر أعم وأعرف أي كسر الباء ( و ) يقال المقبض مثل (منبر ) وما رأيت أحدا من الائمة ذكره (و) المقبضة (بهاء فيهن) وهذه عن الازهرى (ما يقبض عليه) يجمع الكف ( من السيف وغيره) كالسكين والقوس وقال ابن شميل المقبضة ، وضع اليد من القناة (و) قال أبو عمرو (القبض كركع داية تشبه السلحفاة) وهى دون القنفذ الا انها لاشول لها ( والقبضة ) بالفتح (وضعه أكثر ما قبضت عليه من شئ يقال أعطاء قبضة من السويق أو من التمر أى كفا منه ويقال بالضم اسم معنى المقبوض كا الغرفة بمعنى المغروف وبالفتح المرة وقوله تعالى فقبضت قبضة من أثر الرسول قال ابن جنى أراد من تراب أثر حافر فرس الرسول ومثله مسئلة الكتاب أنت منى فرسخان أى أنت منى ذو مسافه فرسخين وقوله عز وجل والارض جميعا قبضته يوم القيامة أى فى حوزته حيث لا تمليك لاحد (و) بقال رجل قبضة رفضة ( كهمزة) فيهما ( من يمسك بالشئ ثم لا يلبث أن يدعه) ويرفضه كما في الصحاح وهذا هو الصواب وعبارة المصنف تقتضى أن هذا تفسير قبضه وحده وليس كذلك وقد سبق أيضا فى رفض مثل ذلك (و) القبضة (الراعى الحسن التدبير) وعبارة الصحاح راع قبضة اذا كان منقبض الا يتفح (في) رعى (غنمه) والذى قاله الازهرى يقال لا راعي الحسن التدبير الرفيق برعيته انه لقبضة رفضة ومعنى ذلك انه يقبضها في وقها اذا أجدب لها المرتع فإذا وقعت في لمعة من الكال" رفضه احتى تنتشر فترتع وكان المصنف جمع بين القولين فأخذ شيأ من عبارة الازهرى وشيأ من عبارة الصحاح ( والقبضى كزمکی ضرب من العدو) فيه نرو ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم و به ما يروى قول الشماخ يصف أمر أنه أعد و القبضى قبل عير وما جرى * ولم تدر ما خبرى ولم أدر مالها (والقبيض) من الناس (اللبيب) المقبل ( المكب على صنعته) عن ابن عباد ( وأقبض السيف) وكذا السكين (جعل له مقبضا) نقله الجوهرى وقبضه) المال (تقبيضا أعطاء فى قبضته ) أى حوله الى حيزه ( و ) قبض التي تقبيضا ( جمعه وزواه) ومنه قبض ما بين عينيه وقد يكون من شدة الخوف أو حرب وانقبض) الشئ (انضم ) يقال انقبض في حاجتي أي انضم كما في العباب ( و ) قال الليث انقبض ( سارو أسرع ) قال * آذن جيرانك بانقباض * (و) انقيض الشئ ( ضد انبسط) قال رؤبة ف اورات بنت أبى فضاض * وعجلى بالقوم وانقباضى ( والمتقبض) هكذا في سائر النسخ و في العباب والتكملة المنقبض ( الاسد) المجتمع ( والمستعد للوثوب) والاولى اسقاط واو العطف فان الصاغاني جعله من صفة الأسد وأنشد قول النابغة الذبياني فقلت يا قوم ان الليث منقبض * على براثنه لعدوه الضاري وتقبض عنه المأز ) كما في الصحاح (و) تقبض (اليه وثب) وأنشد الصاغاني يارب أبا ز من العفر صدع * تقبض الذئب اليه واجتمع (المستدرك) (د) تقبض ( الجلد) على النار وفي بعض نسخ الصحاح فى النار انزوى وتقبض جلد الرجل (تشخج) * ومما يستدرك عليه التقبيض القبض الذي هو خلاف البسط عن ابن الاء رابى يقال قبضه وقبضه وأنشد تركت ابن ذى البلدين فيه مرشة * يقبض أحشاء الجبان شهيقها والتقبيض أيضا التناول باطراف الاصابع وتقبض الرجل انقبض وتقبض تجمع وانقبض الشيئ صار مقبوضا نقله الجوهرى والقابض في أسماء الله الحسنى هو الذى يمسك الرزق وغيره من الاشياء عن العباد بلطفه وحكمته ويقبض الارواح عند الممات وفى الحديث يقبض الله الارض ويقبض السماء أى يجمعهما وقبض الله روحه توفاه وقابض الارواح عزرائيل عليه السلام والانقباض عن الناس الانجماع والعزلة وقبضة السيف هى مقبضه أو لغية والقبضة والقبض الملك يقال هذه الدار في قبضتي وقبضى كما تقول فى يدى وتجمع القبضة على قبض ومنه حديث بلال والتمر فجعل يجى به فيضا فيضا و المقبض كمقعد المكان الذي يقبض فيه نادر والقبض في زحاف الشعر حدق الحرف الخامس الساكن من الجزء نحو النون من فعولن أينما تصرفت ونحو الياء من مفاعيلن وكل ما حذف خامه فهومة بوض و اغما سمى مقبوضا ليفصل بين ما حدف أوله وآخره ووسطه وتقبض على الامر توقف عليه والانقباض كساب السرعة والقبض السوق المربع يقال هذا حاد قابض قال الراجز فصل القاف من باب الضاد )) (فرض) کیف تراها والحمداة تقبض * بالعمل ليلا و الرحال تنغض كذا في اللسان والصحاح * قلت هو قول ضب ويروى كيف تراها بالفعاج تنهض * بالغيل ليلا و الحداة تقبض تقبض أى تسوق سوقا سريعا وأنشد ابن بري لابي محمد الفقعسى هل لك والعارض منك عائض * في هجمة يغدر منها القابض vo وقد تقدم الكلام عليه فى عرض وفى ع وض قال الازهرى وانما سمى السوق قبضالات السائق للابل يقبضها أى يجمعها اذا أراد سوقها فاذا انتشرت عليه تعذر سوقها قال وقبض الابل يقبضها قبضا ساقها سوفا عنيفا و العير يقبض عانته يشلها وعبر قباضة شلال وكذلك حاد قباضة وقباض قال رؤبة الفشني ليس بالراعى الحمق * قباضة بين العنيف واللبق قال ابن سیده دخلت الهاء في قباضة للمبالغة وقد انقبض بها والقبض النزوقال عبدة بن الطبيب المعيشمى يصف ناقته تخدی به قد ماطور او ترجعه * فحده من ولاف القبض مقاول ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم وقال الاصمعي يقال ما أدرى أى القبيض هو كة ولك ما أدرى أى الطمش هوورانكاموا به بغير حرف النفي قال الراعي أمست أمية للإسلام حائطة * وللقبيض رعاة أمرها الرشد وذكر الليث هذا القبيضة كسفينة من النساء القصيرة قال الازهرى هو تصحيف صوابه القنبضة بالنون وسيأتي للمصنف وذكره الجوهرى هنا على أن النون زائدة والقبيضة كسفينة القبضة و به قرى فى الشاذ فقبضت قبيضة من أثر الرسول نقله المصنف في البصائر و اقتبض من أثره قبضة كقبض والصاد لغة فيه وأنشد في البصائر لا بى الجهم الجعفرى قالت له واقتبضت من أثره * يارب صاحب شيخنا في سفره قبل له كيف اقتبضت من أثره قال أخذت قبضة من أثره فى الارض ويستعار القبض للتصرف في الشئ وان لم يكن ملاحظة اليد والكف نحو قبضت الدار و الارض أى حزتها * تذنيب * القبض عند المحققين من الصوفية نوعان قبض في الاحوال وقبض في الحقائق فالقبض في الاحوال أمر بطرق القلب ويمنعه عن الانبساط والفرح وهو نوعان أيضا أحدهما ما يعرف سببه كنذكر ذنب أو تفريط والثاني مالا يعرف سببه بل يهجم على القلب هجوما لا يقدر على التخلص منه وهذا هو القبض المشار اليه بألسنة القوم وضده البسط فالقبض والبسط حالتان للقلب لا يكاد ينفك عنهما ومنهم من جعل القبض أقاما غير ماذكرنا قبض تأديب وقبض تهذيب وقبض جمع وقبض تفريق فقبض التأديب يكون عقوبة على غفلة وقبض التهذيب يكون اعداد البسط عظيم يأتى بعده فيكون القبض قبله كالمقدمة له وقد جرت سنة الله تعالى في الامور النافعة المحبوبة يدخل اليها من أبواب اضدادها و أما قبض الجمع فهو ما يحصل للقلب حالة جمعيته على الله من انقباضه عن العالم وما فيه فلا يبقى فيه فضل ولا سعة الغير من اجتمع عليه قلبه وفي هذه من أراد من صاحبه ما يعهده منه من المؤانسة والمذاكرة فقد ظلمه وأما قبض التفرقة فهو الذي يحصل أن نفرق قلبه عن الله وتشتت في الشعاب والأودية فأقل عقوبته ما يجده من القبض الذي ينتهي معه الموت وثم قبض آخر خص الله به حسنائن عباده وخواصهم وهم ثلاث فرق وتحقيق هذا المحل في كتب التصوف وفي هذا القدر كفاية (القرنبضة بالضم ) أهمله الجوهرى وقال (القرنبضة) ابن دریدهی (القصيرة) هكذا نقله صاحب اللسان والصاغانى فى كايه وكانه يعنى من النساء كالقنبضة الذي أورده الليث و الجوهري وغيرهماکماسیانی (قرضه بقرضه قرضا (قطعه) هذا هو الاصل فيه ثم استعمل في قطع الفأر السلف والسفر و الشعر (قرض) والمجازاة ( و ) يقال قرضه فرضا ( جازاء كفارضه) مقارضة ومن الاخير قول أبي الدرداء ان قارضت الناس قارضوك وان تركتهم لم يتركوك وان هربت منهم أدركوك وقد سبق ذكر الحديث فى ع رض يقول ان فعلت بهم سو أفعلوا بك مثله وان تركتهم لم تسلم منهم ولم يدعوك وان سيقتهم سبوك وتلت منهم ونالوا منك ذهب به الى القول فيهم والطمن عليهم وهذا من القطع (و) قرض (الشعر) قرضا (قاله) خاصة نقله الجوهري وهو قول أبي عبيد قال شيخنا ومن قال ان قرض الشعر من قرض الشئ اذا قطعه كالسيد قدس سره في حواشيه على شرح المفتاح فقد أ بعد كما أوضحه في حاشية المختصر انتهى * قلت لم يبعد السيد فيما قاله فان القرض أصله في القطع ثم تفرع عليه المعاني كاها بحسب المراتب ويشهد لذلك قول الصاغانى فى العباب والتركيب يدل على القطع وكذلك قول أبي عبيد القرض في أشياء فذكر فيها فرض الفأر وسير البلاد وقرض الشعر والسلف والمجازاة فاذا شبه الشعر بالثوب وجعل الشاعر كأنه يقرضه أى يقطعه و يفصله ويجزئه فأى بعد فيه فتأمل قال شيخنا ثم ظاهر المصنف كالصحاح وغيره ان قرض الشعر هو قوله والذي ذكره أئمة الادب كازم وغيره ان قرض الشعر هو نقده ومعرفة جيده من رديئه قولا ونظرا * قلت هذا الذي ذكره شيخنا عن أئمة الأدب انما هو فى التقريض دون القرض كما سيأتى فتأمل (و) من المجاز جاء نا وقد قرض (رباطه) ذكر الجوهرى هذا اللفظ عقيب قوله قرضت الشئ أقرضه بالكسر قرضا قطعته ثم قال يقال جاء فلان فصل القاف من باب الضاد ) (فرض) وقد قرض رباطه والفأرة تقرض النوب هذا سياق كلامه فهذا يدل على انه أراد بقوله قرض رباطه تبين القرض بمعنى القطع وتأكيده وليس كذلك بل معناه كما قاله ابن الاعرابي أى (مات) والرباط رباط القلب ومن قطع رباط قلبه فقد هلك (أو ) معناه ) اذا جاء مجهودا وقد أشرف على الموت) وهو قول أبي زيد كما نقله الازهرى وقال غيره أى جاء في شدة العطش والجوع (و) قرض ( في سيره) يقرض قرضا ( عدل يمنة ويسرة و ) قال الجوهرى و يقول الرجل لصاحبه هل مررت بمكان كذا وكذا فيقول المسؤل فرضته ذات اليمين ليلا يقال قرض (المكان) يفرضه قرضا ( عدل عنه وتنكبه) وأنشد لذي الرمة الى طعن يقرضن أجواز مشرف * شمالا وعن أيمان من الفوارس ومشرف والفوارس موضعان يقول نظرت الى ظعن يجون بين هذين الموضعين انتهى وقال الفراء العرب تقول فرضته ذات - اليمين وقرضته ذات الشمال وقبلا ودبرا أى كنت بحذائه من كل ناحية (و) قرض الرجل (مات) هكذا نقله الجوهرى ( كفرض بالكسر) وهذه عن ابن الاعرابي وقد جمع بينهما الصاغانى فى العباب ونبه عليه في التكملة أيضا ومن أمثالهم حال الجريض دون القريض قاله عبيد بن الأبرص حين أراد المنذرقة له فقال أنشدني من قولك فقال ذلك وقد تقدم في جرض قبل الجريض الغصة والقريض ما يرده البعير من جرته كما نقله الجوهرى وقال الليث القريض الجرة لانه اذا غص لم يقدر على قرض جرته وقال ابن سيده قرض البعير جرته يفرضها قرضا وهى قريض مضغها أوردها و قال كراع انما هى الفريض بالفاء وقد تقدم في موضعه (و) قبل الجريض في المثل الخصص والقريض (الشعر) كما نقله الجوهرى أيضا أى حال ما هاله دون شعره ولذا صار يقول أقفر من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد والشعر قريض فعيل ؟ عنى مفعول كالقصيد و نظاره قال ابن بري وقد فرق الاغلب العجلي بين الرجزوا القريض بقوله أرجزا تريد أم قريضا * كليهما أجيد مستر يضا والقراضة بالضم ما سقط بالقرض أى بقرض الفأر من خبز أو ثوب أو غيرهما وكذلك قراضات الثوب الذي يقطعها الخياط وين فيها السلالم وكذلك قراضة الذهب والفضة والمقراض واحد المقاريض) هكذا حكاه سيبويه بالافراد وأنشد ابن بري لعدى بن كل صول كا عاشق فيه * سعف الشرى شفر تا مقراض وقال ابن ميادة قد جبتها جوب ذى المقراض ممطرة * اذا استوى مغفلات البيدو الحدب وقال أبو الشيص فقالوا مقر اضافأ فردوه وقال ابن برى ومثله المفراص بالفاء و الصاد وقد تقدم في موضعه (وهما مقراضان) تثنية مقراض وقال غير سيبويه من أئمة اللغة المقراضات الجلمان لا يفرد لهما واحد ( والقرض) بالفتح كما هو المشهور ( ويكسر) وهذه حكاها الكسائي كما نقله الجوهرى وقال :علب القرض المصدر والقرض الاسم قال ابن سيده لا يعجبنى و فى اللسان هو ما يتجازى به الناس بينهم و يتقاضونه وجمعه قروض قال الجوهرى هو ما سلفت من اساءة أو احسان) وهو مجاز على التشبيه وأنشد للشاعر وهو أمية بن أبي كل امرئ سوف يجزى قرضه حسنا * أوسينا أو مدينا مثل مادانا و جناح مقصوص تحيف ریشه * ريب الزمان تحيف المقراض الصلات وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله عنه واذا جوزيت قرضا فاجره انما يجزى الفنى لبس الجمل وفي اللسان معناه إذا أدى اليك معروف فكافئ عليه (و) في الصحاح القرض ( ما تعطيه) من المال (انقضاء) وقال أبو اسحق النحوى في قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال معنى القرض البلاء الحسن تقول العرب لك عندى قرض حسن و قرض سبئ وأصل القرض ما يعطيه الرجل أو يفعله ليجازى عليه والله عز وجل لا يستقرض من عوز و لكنه بالوعباده فالقرض كما وصفنا قال وهو في الاية اسم لكل ما يلتمس عليه الجزاء ولو كان مصدر الكان اقراضا و أما قرضته قرضا فعناه جازيته وأصل القرض في اللغة القطع وقال الأخفش في قوله تعالى يقرض أى يفعل فعلا حسنا فى اتباع أمر الله وطاعته والعرب تقول لكل من فعل اليه خيرا قد أحسنت قرضى وقد أقرضتني قرضا حسنا وفي الحديث أقرض من عرضك ليوم فقرك يقول اذا افترض عوضل رجل فلا تجازه ولكن استبق أجره موفور الك فرضا فى ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك اليه (و) قوله تعالى واذا غربت (تقرضهم ذات الشمال) في الصحاح قال أبو عبيدة كذا فى أكثر الذيخ وفي بعضها أبو عبيد (أى تخلفهم شمالا وتجاوزهم وتقطعهم وتتركهم على شمالها ) نقله الجوهري وقد تقدم ما يتعلق به قريبا عند قوله قرض المكان عدل عنه وتنكبه ولوذكر الاية هناك كان أحسن وأشمل (وقرض) الرجل ( كسمع زال من شي الى شئ عن ابن الاعرابي نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقد تقدم عنه أيضا قرض بالكسر اذا مات فالمصنف فرق قوليه فى محلين والمقارض الزرع القليل) عن ابن عباد قال (و) هي أيضا المواضع التي يحتاج المستقى إلى أن ) يقرض أى (يميج الماء منها ) قال (و) شبه مشاعل يفيد فيها ونحوها من ( أوعية الخمر ) قال ( والجرار الكبار) مقارض أيضا ( وأقرضه) المال وغيره ( أعطاه اياه (قرضا) قال الله تعالى وأقرضوا الله قرضا حسنا و يقال أقرضت فلانا و هو ما تعطيه ليقضيكه ولم يقل في الآية اقراض الانه أراد الاسم وقد تقدم البحث فيه قريبا وقال الشاعر فياليتني فصل القاف من باب الضاد ) (فضض) فياليتني أفرضت جلد اصبابتي * وأقرضى صبرا عن الشوق مقرض VV (و) أقرضه (قطع له قطعة يجازى عليها نقله الصاغاني وقد يكون مطاوع استقرضه والتفريض) مثل التقريظ (المدح ا (والذم) فهو (ضد) ويقال التقريض في الخير والشر و التقريظ في المدح والخير خاصة كما سيأتى ( وانقرضوا درجوا كلهم) وكذلك فرضوا وعبارة الصحاح وانقرض القوم درجوا ولم يبق منهم أحد فاختصرها بقوله كلهم وهو حسن (واقترض منه) أى ( أخذ القرض و ) اقترض (عرضه اغتابه لان المغتاب كانه يقطع من عرض أخيه ومنه الحديث عباد الله رفع الله عنا الخرج الامن اقترض امر أملها وفي رواية من اقترض عرض مسلم أراد قطعه بالغيبة والطعن عليه والنيل منه وهو افتعال من القرض وا القراض و المقارضة) عند أهل الحجاز (المضاربة) ومنه حديث الزهرى لا تصلح مقارضة من طعمته الحرام ( كأنه عقد على الضرب في الارض والسعى فيها وقطعها بالسير ) من القرض في السير وقال الزمخشرى أصلها من القرض فى الارض وهو قطعها بالسير فيها قال وكذلك هي المضاربة أيضا من الضرب في الارض وفي حديث أبي موسى اجمله فراضا ( وصورته ) أى القراض ( أن يدفع اليه مال اليتجرفيه والربح بينهم ما على ما يشترطان والوضيعة على المال) وقد قارضه مقارضة نقله الجوهرى هكذا ( و ) قال أيضا هما ينقار ضان الخير والشر وأنشد قول الشاعر ان الغني أخو الغنى وانما * يتفارضان ولا أخا للمقتر وقال غيره هما يتعارضان الثناء بينهم أى يتجازيات وقال ابن خالويه يقال يتقارظان الخير والشر بالظاء أيضا وقال أبو زيد هما بتفارظات المدح اذا مدح كل واحد منهما صاحبه ومثله يتقارضان بالضاد وسيأتى قال الجوهري ( والقرنان يتقارضان النظر) أى ينظر كل منهما الى صاحبه شزرا * قلت ومنه قول الشاعر يتقارضون اذا التقوافي موطن * نظر ايزيل مواطن الاقدام أراد ينظر بعضهم إلى بعض بالعداوة والبغضاء وكانت الصحابة وهو مأخوذ من حديث الحسن البصرى قبل له أ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزحون قال نعم و ( يتفاوضون) وهو ( من القريض للشعر ) أى يقولون القريض ينشدونه وأما قول يتفارض الحسن الجميل من التالف والتزاور الكميت فعناه انهم كانوا منا لفين يتزاورون ويتعاطون الجميل كما فى العباب * ومما يستدرك عليه التقريض القطع قرضه وقرضه (المستدرك) بمعنى كما في المحكم وابن مقرض دويبة يقال لها بالفارسية دله وهو قتال الحمام كما في الصحاح وضبطه هكذا كمنبر وفي التهذيب قال الليث ابن مقرض ذو القوائم الاربع الطويل الظه و قتال الحمام ونقل في العباب أيضا مثله وزاد في الأساس أخاذ بحلوقها وه ونوع من الفيران وفي المحكم ومقترضات الأساقي دويبة تخترقها وتقطعها والعجب من المصنف كيف أغفل عن ذكره وقارضه مثل أفرضه كما في اللسان واستقرضت من فلان طلبت منه القرض فأقرضى نقله الجوهرى والفراضة تكون في العمل السيئ والقول السيئ يقصد الانسان به صاحبه واستقرضه الشئ استقضاه فأقرضه قضاء والمقروض قريض البعير نقله الجوهرى والقرض المضغ والتفريض صناعة القريض وهو معرفة جيده من رديئه بالروية والفكرة ولا ر نظر او قرنت قرضا مثل حذون حذوا و يقال أخذ الامر بقراضته أى بطراء نه كما في اللسان ويقال ما عليه قراض ولا خضاض أى ما يقرض عنه العيون فيستره نقله الصاغاني عن ابن عباد وذكر الليث هنا التقريض بمعنى التعزيز قال الازهرى وهو تصحيف والصواب بالفاء وهكذا روى بيت الشماخ وقد تقدم فى ف رض وقراضة المال رديئه وخسيسه والقراضة بالتشديد المغتاب للناس وأيضاد و يبه تقرض الصوف ومن المجاز قولهم انسان فلان مقراض الاعراض والمقروضة قرية باليمن ناحية السحول ومنها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى الهمداني الفقيه (قض اللؤلؤة) يقضها فضا (تقبها نقله الجوهرى وفى اللسان ومنه قضة العذراء اذا فرغ منها كما سيأتى (قض) ( و ) قض (الشئ) قضه قضا ( دقه ) وكذلك قضقضه والشئ المدقوق قضض (و) قض ( الوتد ) يقضه قضا (قلعه) كما فى العباب و بین دقه و قلعه حسن التقابل (و) قض (النسع) وكذلك الوتر يقض (قضيضا سمع له صوت ) عند الانباض ) كأنه القطع وصوته القضيض كما في اللسان والعباب والتكملة وهو من حد ضرب (و) قال الزجاج قض الرجل (السويق) يقضه قضا اذا ( ألق فيه) شيأ (يابسا كقند أو سكر كاقضه) اقضا ضا نقله الصاغاني (و) قض ( الطعام يقض بالفتح) قضضا (وهو طعام قضض محركة ) وضبطه الجوهرى ككتف وسيأتى للمصنف في المكان ضبطه ككتف فيما بعد وهما واحد اذا كان فيه حصى أو تراب فوقع بين اضراس الا - كل ( وقد قضضت أيضا منه أى (بالكسر) وانماقلنا أيضا كما هو نص الصحاح اشارة الى انقض الطعام يقض من حد علم وقد استعمل لازما ومتعديا ( اذا أكلته ووقع بين اضر استحصى) هذا نص الجوهري وزاد غيره (أوتراب) وقال ابن الاعرابي قض اللحم اذا كان فيه قضض يقع في اضراس آگاه شبه الحصى الصغار و يقال اتق الفضة والقضض فى طعامك بريد الحصى والتراب وقد قضضت الطعام قضضا اذا أ كان منه فوقع بين اضراسك هى (و) قض (المكان يقض بالفتح قضضا ) محركة ( فهو قض وقضض ككتف صارفيه القضض) وهو التراب يعلوا الفراش ) كا قض واستقض) أى وجده قضا أو أقض عليه VA فصل الفاف من باب الضاد ) (قضض) (و) قضت المبضعة بالتراب أصابها منه شئ ( كأقض والصواب كا قضت وقال أعرابي يصف خصبام لا الارض عـ فالارض اليوم لوتقذف بها بضعه لم نقض بترب أى لم تقع الاعلى عشب وكل ما ناله تراب من طعام أو ثوب أو غيرهما قض وقال أبو حنيفة قبل لاعرابي كيف رأيت المطر قال لو ألقيت بضعة ما قضت أى لم تترب يعنى من كثرة العشب والقضة بالكسر عذرة الجارية) كما فى الصداح يقال أخد قضنها أى عذرتها عن اللحياني (و) القضة (أرض ذات حصى) كما في الصحاح وهكذا وجد بخط أبي سهل وفي بعض نسخه روض ذات حصى والاول الصواب وأنشد للراجز يصف دلوا قد وقعت في قضة من شرج * ثم استقلت مثل شدق العليج قال الصاغاني هو قول ابن دريد وقال غيره هي بفتح القاف وأراد بالعلج الحمار الوحشى (أو ) الفضة أرض (منخفضة ترابهار مل والى جانبها متن مرتفع) وهذا قول الليث قال والجمع القضض ( و ) قال أبو عمر و الفضة (الجنس) وأنشد معروفة قضتها زعر الهام * كالخيل لما جردت للاسوام (و) القضة (الحصى الصغار ) نقله الجوهرى ( و يفتح فى الكل و قضة ( ع ) معروف كانت فيه وقعة بين بكر و نغلب) تسمى يوم قضه قاله ابن درید و شدد الضاد فيها وذكرها فى المضاعف وقد تسكن ناده الاولى قد تخفف كما هو في المعجم واقتصر عليه وقال هو ثنية لعارض جبل باليمامة من قبل مهب الشمال بينهما ثلاثة أيام (و) القضة (اسم من اقتضاض الجارية) وهو افتراعها (و) القضة (بالفتح ما تفتت من الحصى) وهو بعينه قول الجوهرى السابق الحصى الصغار وأغنى عنه قوله أولا و يفتح فى الكل ) كالفضض ) أى محركة وقد ذكره الجوهرى أيضا وقال هو الحصى الصغار قال ومنه قض الطعام وقال غيره القضض ما تكسر من الحصى ودق و يقال ان القضض جمع قضة بالفتح ( و ) الفضة (بقية الشئو) القضة (الكبة الصغيرة من الغزل و الفضة ( الهضبة الصغيرة) وقيل هى الحجارة المجتمعة المتشققة (و) القضة (بالضم العيب يقال ليس في نسبه قضة أى عيب (ويخفف) ويقال أيضاة ضأة بالهمز وقد تقدم في موضعه (واقتضها ) أى الجارية (افترعها) كافتضها نقله الجوهرى بالقاف والفاء لغة فيه وانقض الجدار) انقضاضا (تصدع ولم يقع بعد) أى لم يسقط ( كانقاض انقضاضا) فإذا سقط قبل تقيض تفيضا هذا قول أبي زيد وقال الجوهرى ومن تبعه انقض الحائط اذا سقط و به فسر قوله تعالى جد ا ر ا يريد أن ينقض هكذا عده أبو عبيد ثنائيا وجعله أبو على ثلاثيا من نقض فهو عنده افعل وفي التهذيب يريد أن ينقض أي ينكسر وقرأ أبو شيخ البناني وخليد العصرى فى احدى الروايتين عنهما يريد أن ينقاض بتشديد الضاد ( و ) انقضت ( الخيل عليهم) اذا انتشرت) وقيل اندفعت وهو مجاز على التشبيه بانقضاض الطير ( و ) يقال انقض ( الطائر ) اذا (هوى) فى طيرانه كما في الصحاح وقوله ( ليقع) أى برويد الوقوع ويقال هو اذاهوى من طيرانه ليسقط على شئ يقال انفض الباري على الصيد اذا أسرع فى طيرانه منكدرا على الصيد ( كتفضض) على الاصل يقال انقض البازي وتقضض ( و ) ربما قالوا ( تقضى) البازي يتقضى على التحويل وكان في الاصل تقضض فلما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت احداهن باء كما قالوا تمطى وأصله تخطط أى تمدد و كذلك تظنى من الظن وفي التنزيل العزيز وقد خاب من دساها وقول الجوهرى ولم ي تعملوا منه تفعل الام بدلا اشارة الى ان المبدل في استعمالهم هو الافصح فلا مخالفة في كلام المصنف اقول الجوهرى كما توهمه شيخنا فتأمل ومن المبدل المشهور قول الحجاج بمدح عمر بن عبيد الله بن معمر اذا الكرام ابتدروا الباع بدر تقضى البازی اذا البازی کسر والقضض محركة التراب يعلو الفراش) ومنه قض المكان وأقض ( وأقض) فلان اذا تتبع مداق الامور ( الدنيئة وأسف الى خساسها ) ولو قال تتبع دقاق المطامع كما ه و نص الصافاني وابن القطاع والجوهرى لكان أخصر قال رؤبة ما كنت عن تكرم الاعراض * والخلق العف عن الاقضاض ويروى الأقضاض بالفتح ( و) أقض عليه ( المضجع خشن و تترب) قال أبو ذؤيب الهدنى أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا * الاأقض عليك ذاك المضجع وقرأت في شرح الديوان اقض أى صار على فجعه قضض وهو الحصى الصغار يقول كان تحت جنبه قضا لا يقدر على النوم لمكانه ( وأقضه الله ) أي المضجع جعله كذلك لازم متعدو ( أقض ( التي تركه قضضا ( أى حصى صغارا ومنه حديث ابن الزبير وهدم الكعبة كان في المسجد حفر منكرة وجراثيم تعاد فأهاب بالناس الى بطمه فلما أبرز عن ربضه دعا بكبره فنظروا اليه وأخذ ابن مطيع العملة فعل ناحية من الربض فأقضه ( و ) يقال ( جاؤ اقضهم بفتح الضاد و بضمها و فتح القاف وكسرها بقضيضهم الكسر عن أبي عمر وكما فى العباب أى بأجمعهم كما في الصحاح وأنشد سيبويه للشماخ أننى سليم فضها بقضيفها * تمسح حولى بالبقيع سبالها وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) كذلك ( جاؤ اقضضهم وقضيضهم أى جمعهم وقيل جاؤ مجتمعين وقيل جاؤ ايجمعهم لم يدعو او را هم شيأ ولا أحدا وهو اسم منصوب وضوع موضع المصدر كانه قال جاؤا انقضائها قال سيبويه كانه يقول انقض آخرهم على أولهم وهو فصل القاف . من باب الضاد ) (قضض) ۷۹ وهو من المصادر الموضوعة موضع الا - وال ومن العرب من يعر به و يجريه على ما قبله وفى النجاح ويجربه مجرى كاهم وجاء القوم بقضهم وقضيضهم عن ثعلب وأبي عبيد وحكى أبو عبيد في الحديث يؤتى بقضها وقضها وقضيضها وحكى كراع أتونى قصه - م - بقضية هم أى بالرفع ورأيت قضهم بقضيه ضلهم ومررت بم. قضهم بقضيضهم وقال الأصمعي في قوله * جاءت فزارة قضه ا بقضيضها * ( لم أسمع هم ينشدون قضها الا بالرفع وقال ابن بری شاهد قوله جاؤ اقضهم بقضية هم أى بأجمعهم قول أوس بن حجر و جاءت جماش قضها بقضيضها * بأكثر ما كانوا عديد او أو كعوا أو كعوا أى سمنوا ابلهم وقووها اليغير واعلينا (أو الفض) هنا ( الحمى الصغار و القضيض) الحصى (الكبار ) وهو قول ابن الاعرابي وهكذا وجد في النسخ وهو غلط والصواب في قوله كما نقله صاحب اللسان وابن الأثير والصاغانى القض الحصى الكبار والقضيض الحدى الصغار ويدل لذلك تفسيره فيما بعد (أى جاؤا بالكبير والصغير) قال ابن الاثير وهـذا الخص ما قيل فيه (أو القض بمعنى القاض) كزور وصوم في زائر وصانم (والقضيض بمعنى المقضوض لان الاول اتقدمه وحمله الاخر على اللحاق به كأنه يقضه على نفسه فحقيقته جاؤاب تلحقهم ولا حتهم أى بأولهم وآخرهم نقله ابن الاثير أيضا وجعله ملخص القول فيه وا النقضاض بالك مرمخ ويركب بعضه بعضا ) كالرضام ( الواحد نقضة) بالفتح ( والقضقاض أشنان (الشام) وقال ابن عباده و الاخضر منه السبط ويروى بالصاد المهملة أيضا ( أو شجر من الحمض قال أبو حنيفة ودقيق ضعيف أصفر اللون وقد تقدم في الصاد أيضا ( و ) الفضفاض (الاسد) يقال أسد فضفاض يقضقض فريسته كا في الصحاح وأنشد قول الراجز هو رؤية كم جاوزت من حية تضاض * وأسد في غيله فضفاض ويضم) قال ابن درید ( وليس فعلال سواء) ونص الجهرة لم يجى فى المضاعف فعلال بضم الفاء الاقض قاض قال وربما وصف به الاسد و الحية أو الشئ الذي يستحبث وبهذا سقط قول شيخنا هذا قص ورظاهر من المصنف بل ورد. نه قلقاس وقسطاس وخز عال المجمع عليه وكال مهم كالصريح بل صريح انه لا فعلال غير خز عال وقد ذكر غير هذه في المزهر و زدت عليه في المسفر انتهى ووجه السقوط هوان المراد من قوله وليس فعلال سواه أى فى المضاعف كما هو نص ابن دريد وما أورده من الكلمات مع مناقشة | في بعضها فانها غير واردة عليه فتأمل ( كالقضاقض) بالضم نقله الجوهرى أيضا يقال أد قضا قض يحطم كل شئ ويفضفض فريسته قال الراجز * قضاقض عند السمرى يصدر * وقول ابن دريدا السابق وربما وصف به الاسد والحمية الخ قلت قد تقدم في الصاد المهملة عن الجوهرى ٣ حبة قصقاص نعت لها فى خبثها ومثله في كتاب العين ولعلهم الغتان وقد قدمنا هذا العن 1 قوله حية قصفاص كتاب العين نقلا في حدود أبنية المضاعف ينبغى أن تطلع عليه وتتأمل فيه مع كلام ابن دريد هنا (و) القضقاض ( ما استوى هكذا نقله الشارح في مادة من الارض) وبه فسر قول أبي النجم ق ص ص عن الصحاح بل منهل ناء من الغياض * ومن اذاة البق والانقاض * هابي العنى مشرف القضقاض يقول يستبين الفضفاض فى رأى العين مشر ف البعده قوله ( ويكسر) خطأ وكانه أخذه من قول الصاغاني ويروى القضاض قطنه نسخة الصحاح المطبوع الفضفاض وانما هو القضاض بالكمرجع قضة بالفتح ( والتفضفض التفرق) وهو من معنى القض لا من لفظه ومنه حديث قصاقص وهو الموافق 1 صفية بنت عبد المطلب في غزوة أحد فأطل علينا يهودى فقمت اليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم فتقضقضوا أي في القاموس في المادة تفرقوا ( والقضاء الدرع المسمورة) من قض الجوهرة اذا ثقبها قاله ابن السكيت وأنشد المذكورة فتأمل اه كان حصا ناقضها القين حرة * لدى حيث يلقى بالفناء حصيرها شرها على حصيرها وهو بساطها بدرة في صدف قضها أى قض القين عنها صدفها فاستخرجها كما في اللسان والعباب وقال في التكملة وقد تفرد به ابن السكيت والذي قاله الجوه وى درع قضاء أى خشنة المسلم تذحق بعد وقوله خشنة المس أى من حدتها فهو مشتق من قض الطعام والمكان ووزنه على هذين القولين فعلاء وقال الزمخشري في الاساس بنحو ما قاله الجوهرى ويقرب منه أيضا قول شهر القضاء من الدروع الحديثة العهد بالجدة الخشنة المس من قولك أقض عليه الفراش وأنشد ابن السكيت قول النابغة * ونسج سليم كل قضاء ذابل * قال أى كل درع حديثة العمل قال ويقال القضاء الصلبة التي املاس في مجتها قضة وخالفهم أبو عمروف قال القضاء هى التى فرغ من عملها وأحكم وقد قضيته ، أى أحكمتها وأنشد بيت الهذلي و تعاو را مسرودتين قضاهما * داود أو صنع السوابع تبع قال ابن سيده وهذا خطأ في التصريف لانه لو كان كذلك لقال قضيها، وقال الأزهرى جعل أبو عمر والقضاء، فعالا من قضى أى حكم وفرغ قال والقضاء فعلا، غير منصرف قلت وسيأتى الكلام عليه في المعتل ان شاء الله تعالى (و) قال أبو بكر القضاء (من الابل ما بين الثلاثين الى الاربعين) كما فى العباب والتكملة واللسان وقال ابن برى القضاء بهذا المعنى ليس من هذا الباب لانها من قضى يقضى أى تقضى بها الحقوق (و) القضاء (من الناس الجملة وان كان لا حسب لهم بعد أن يكونواجلة فى الابدان والاسنان) وقال ابن برى الجملة في أسنانهم ( و ) قال أبو زيد (قض بالكسر مخففة حكاية صوت الركبة ) اذا ماتت يقال قالت ركبته والعين والذي رأيته في[[تصنيف:]] A - فصل القاف من باب الضاد ) (قوض) (المستدرك) قض وأنشد * وقول ركبته اقض حين تثنيها * واستقض مضجعه ) أي ( وجده خشنا ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه قض عليهم الخيل يقضها قضا أرسلها أودفعها قال * قضواغضابا عليك الخيل من كبب * وانقض النجم هوى وهو مجاز ومنه قولهم أتينا عند قضة النجم أي عندنونه ومطرنا بقضة الاسد قال ذو الرمة جد اقضه الاسادوار تجزت له * بنوه السماكين الغيوث الروان وقض الجدار هدمه بالعنف وقض التي يقضه قضا كسره واقتض الادارة فتح رأسها وقد جاء في حديث هوازن ويروى بالفاء وقد تقدم و طعام قض فيه حصى وتراب وقد أقض وأرض قضة كثيرة الجارة والتراب ولحم قض وقع في حصى أو تراب فوجد ذلك في طعمه وقض عليه المضجع نبا مثل أفض المذكور في المتن و يقال قض وأقض لم ينم أولم يطمئن به النوم وقال أبو الهيثم القضيض جمع مثل كلب وكليب والقض الاتباع ومن يتصل بك ومنه قول أبي الدحداح وارتحلى بالقض والاولاد والفضيض صغار العظام تشبيها بصغار الحصى نقله القتيبي وانقض انقضاضا نقطع وأوصاله تفرقت وقال شمر القضانة الجبل يكون اطباقا و أنشد كأنما قرع الحيها اذا و جفت * قرع المعاول في قضانة قلع قال القلع المشرف منه كالقلعة قال الازهرى كأنه من قضضت الشئ أى دققته وهو فعلانة منه وفي نوادر الاعراب القصة الوسم وبه فسر قول الراجز * معروفة قضته ازعر الهام * وقد تقدم للمصنف انه بمعنى الجنس وهو قول أبي عمرو والفضفضة كس العظام والاعفاء وقضقض الشئ فتفضفض كسره فتكسر ومنه الحديث فيفضفضها أى يكسرها وقال شمر يقال فضفضت جنبه من صلبه أي قطعته وقضض اذا أكثر سكر سويقه عن ابن الاعرابي والمقض بالكمر ما تفض به الحجارة أى نكسر وأقض عليه (المستدرك) الهم واستقضه صاحبه ويقال ذهب بقضتها وكان ذلك عند قضته اليلة عرسه او هو مجاز و مما يستدرك عليه قعض ذكره الجوهرى وصاحب اللسان وأهمله المصنف سهوا أو قصورا تبعا للصاغاني فانه أهمله فى العباب ومما يدلك انه سهومنه ذكره اياه فى التكملة وهذا مجيب كيف يقلد الله اغانى في الدهو ولا يراجع الصحاح ولا غيره من الاصول والمواد فتنبه لذلك فانه ذنب لا يغفر (القنبض) .. سامحنا الله واياهم قال الجوهرى قعضت العود عطفته كما تعطف عروش الكرم والهودج قال رؤبة يخاطب امرأة اماتری دهر احسانی حفضا * أطر الصناعين العريش القعضا * فقد أفدى مرجا منقضا يقول ان ترى أيتها المرأة الهرم حناني فقد كنت أفدى فى حال شبابي لهدايتي في المفاوز وقوتى على السفر وسقطت النون من ترين للجزم بالمجازاة وما زائدة والصناعين تثنية امرأة صناع والقعض المفعوض وصف بالمصدر كفولك ما، غور والعريش ههنا الهودج هذا نص الصحاح وقال الصاغاني في التكملة وبين قوله القعضا وقوله فقد ثلاثة أبيات مشطورة ساقطة وهى من بعد جذبي المشية الجيضى * في سلوة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين المعضا قال النعض الارال وما يستاك به كما سيأتي وفي اللسان فعض رأس الخشبة قعضا وانفعضت عطفها وخشبة قعض مقعوضة وقعضه فانقعض أى اننى وأنشد قول رؤبة السابق ثم قال قال ابن سيده عندى القعض في تأويل مفعول كقولك درهم ضرب أى مضروب ثم قال في التكملة القعض بالفتح الصغير و القعض المنقل والقعض الضيق * قلت وفي اللسان قال الاصمعي العريش القعض الضيق وقيل هو المنفك * قلت والصاد لغة في الاخير عن كراع كما تقدم وذكر ابن القطاع في كتابه في ق ع ض قعضت الغنم بالضاد أخذها داء يميتها من ساعته * قلت والمعروف فيه الصاد المهملة ولكنه حيث ضبطه بالمعجمة أوجب ذكره القنبض بالضم كتبه بالحارة على أن الجوهرى أهمله وليس كذلك بل ذكره فى قبض على ان النون زائدة كما هو رأى أكثر الصرفيين وتقدمت الاشارة اليه وقال ابن عباد هو (الحية) وذكره الصاغاني في التكملة أيضا فى قبض وكذا في العباب ولكنه أعاده ثانيا ههنا (و) قال الليث القنبضة (بهاء المرأة الدميمة) بالدال المهملة وهي الحقيرة (أو) هى ( القصيرة ) ورجل قنبض فيهما وأنشد الجوهرى للفرزدق اذا القنبضات السود طوفن بالضحى * رقدن عليهن الجمال المسجف (قوض (قاض البناء) يقوضه قوما (هدمه كه وضه) تقويضا وكل مهدوم مقوّض وفي حديث الاعتكاف فأمر ببنائه في وض أى قلع وأزيل وأراد بالبناء الحياء ومنه تقويض الخباء ( أو التقويض نقض من غير هدم وهذا نقله الجوهرى يقال قوّضه فتقوض ومنه تقوضت الحلق والصفوف اذا انقضت وتفرقت وهي جمع حلقة من الناس كما فى الصحاح (أوهو) أى التقويض ( نزع الاعواد والاطناب وهذا قول ابن دريد (وتقوض البيات انهدم سواء كان بيت مدر أو شعر وكذلك تفوز بالزاي وقوضه هو كما نقله الجوهرى ( كانفاض قال أبو زيد انقاض الجدار انقباضا أى تصدع من غير أن يسقط فانقط قبل تقيض كما نقله الجوهرى (و) تقوض ( الرجل جا، وذهب) وترك الاستقرار ومنه الحديث فجاءت الحمرة الى النبي صلى الله عليه وسلم تقوض فقال من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن فقال ردو هما فردد ناهما الى موضعهما قال الازهرى تقوض أى تجى، وتذهب ولا تقر (و) قال ابن عباد هذيل تقول ( هذا بذاق وضابة وض) أى ( بدلا ببدل) وهما قوضان نقله الصاغاني وقال الزمخشرى هما قيضان * قلت وهذا أشبه باللغة فصل القاف من باب الضاد) (فیض) AI باللغة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه من المجاز فوض الصفوف والمجالس اذا فرقها و يقال بني فلان ثم قوض اذا أحسن ثم أساء الفيض القشرة العليا اليابسة على البيضة ) قال أوس بن حجر يصف بری فوس فالك بالايط الذي تحت قشرها * كفر في يض كنه الفيض من على و في الصحاح الفيض ما تفرق من قشور البيض الاعلى قال ابن بري صوابه من قشر البيض الاعلى بإفراد القشر لانه قد وصفه بالاعلى و في حديث على رضى الله عنه لا تكونوا كفيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا و يخرج ضغانها شرا (أوهى التي خرج مافيها من فرخ أوماء) وهو قول الليث ( وموضعهما المقبض) قال اذا شئت أن تلقى مقيضا بقفرة * مخلقة خرشاؤها عن جنينها (و) الفيض (الشق) يقال فاض الفرخ البيضة قيضا أى شقها وقاضها الطائر أى شقها عن الفرخ قاله الليث (و) القبض (الانشقاق) والصاد لغة فيه و بهما يروى قول أبي ذؤيب فراق كفيض السن فالصبرانه * لكل أناس عثرة وجبور هكذا أنشده الجوهرى بالوجهين وقال يقال انقاضت السن أى تشققت طولا وقال الصاغاني والصاد المهملة في البيت أعلى وأكثر وروى أبو عمرو كنفض السن وهو تحركها وبه فسر أيضا حديث ابن عباس رضی الله عنهما اذا كان يوم القيامة مدت الارض مد الاديم وزيد فى منتها وجمع الخلق جنهم وانسهم في صعيد واحد فاذا كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها فنشروا على وجه الارض أى انشقت وقال شمر أى نقضت ( و) الفيض ( العوض) يقال قاضه يقيضه اذا عاضه و يقال باعه فرسا بفرسين قيضين وفي الحديث ان شئت أفيضك به المختارة من دروع بد رأى أبدلت به وأعوضك عنه كذا فى اللسان والصواب من دروع خيبر قاله صلى الله عليه وسلم الذى الجوشن ويروى قايضتك به كذا فى الروض (و) الفيض ( التمثيل) ومنه التقيض النزع فى الشبه وقال أبو عبید هم قبضان أى مثلان قال الزمخشري أي يصلح أن يكون كل منهما عوضا عن الاخر (و) الفيض (جوب البئر ) قاض البئر في الصخرة قيضا جابها (و) منه (بتر مقيضة كمدينة ) أى كثيرة الماء وقد قبضت عن الجبلة أى انشقت (و) يقال (هذا قيض له وفياض له) أى (مسأوله) كما فى العباب ( ونقيض الجدار تهدم وانهال كا نقاض ) قال أبو زيد انقاض الجدار انقياض تصدع من غير أن يقط فان سقط قبل تقبض * قلت وانقاض ذو وجهين يذكر في الواو و في الياء وروى المنذري عن أبي عمر و انقاض وإنقاص بمعنى واحد أى انشق طولا وقال الاصمعي المنقاض المنقعر من أصله والمنقاص المنشق طولا وفي العباب قرأ عكرمة وابن سيرين وأبو شيخ البناني وخليد المصرى يريد أن ينقاض بالضاد مجمة وقرأ يحيى بن يعمر أن ينقاص بالصاد مهملة وقال الليث في في وض انقاض الحائط اذا انهدم من مكانه من غير هدم فاما اذاهوى وسقط فلا يقال الاانقض قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا يغشى الكناس بروقيه ويهدمه * من هائل الرمل منقاض ومنكتب (واقتاضه) اقتياضا (استأصله) قال الطرماح وجنبنا اليهم الخيل واقتيت ض جاهم والحرب ذات اقتياض (المستدرك) (قبض) والقبضة بالكسر القطعة من العظم الصغيرة) قاله أبو عمرو ( ج قيض بالكسر ) أيضا هكذا فى سائر النسخ والصواب فيض بكسر فتتح فان أبا عمر و أنشد على ذلك * تقبض منهم قبض صغار * والقيض والقبضة ككيس وكية مجيرة يكوى بها نقرة الغنم) قاله ابن شميل وقال أبو الخطاب القيضة حجريكوى به نفرة الغنم وقال غيره القيضة صفيحة عريضة بكوى بها وفي اللسان القبض مجريكوى به الابل من النحاز يؤخذ حجر صغير مدوّر فيسخن ثم يصرع البعير النحز في وضع الحجر على رحييه قال ابن شميل (ومنه لسانه قيضة على التشبيه ( وقيض ابله وسمهابها) أى بالحجيرة المذكورة قاله ابن شميل (و) قيض الله فلا نابغلان) هكذافى النسخ والصواب لفلان جاءه به وأتاحه له) نقله الجوهرى (و) يقال قيض الله له قرينا أى هيأه وسببه من حيث لا يحتسبه ومنه قوله تعالى و ( قيض الهم قرناء أى (سينالهم) وهيأ نالهم (من حيث لا يحتسبون) وكذلك قوله تعالى نقيض له شيطانا فهوله قرين قال الزجاج أى نسبب له شيطانا يجعل الله ذلك جزاءه وقال بعضهم لا يكون قيض الا في الشر واحتج بالا تيتين المذكورتين قال ابن برى ليس ذلك بصحيح بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ما أكرم شاب شيخ السنه الا قيض الله من بكرمه عند سنه كما في اللسان * قات والرواية الاقيض الله له عند سنه من بكرمه وتفيض له) التي أى ( تقدرو تسبب و ( قال أبو زيد ) تقيض فلان (أباه) وتقبيله تقيضا و تقبلا اذا نزع اليه فى الشبه ) وقال الجوهرى أى أشبهه (و) يقال (قايضه) مقايضة اذا (عارضه) كذا بالواو في الشيخ وفي اللسان والعباب والصحاح عارضه بالراء أى بمتاع (و بادله) وذلك اذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة * ومما يستدرك عليه تقبضت البيضة تقيضا اذا تكسرت فصارت فلقا و انقاضت فهى منقاضه تصدعت (المستدرك ) وتشققت ولم تفاق نقله الجوهرى قال والقارورة مثلها وقضتم النا بالكمر وقال الصاغاني قضت البناء بالك مراغة في قضت بالضم وقال ابن الاثير قضت القارورة فانقاضت أي انصدعت ولم تتفلق قال ذكرها الهروى فى ق و ض وفى ق ى ض وانفاضت (۱۱ - تاج العروس خامس) Ar فصل الميم من باب الضاد ) (محض) الركية نقله الجوهرى عن الاصمعي قبل تكسرت وقيل انهارت وقيض حفر و هما قيضان كما تقول بيعان نقله الجوهرى والقبض تحرك السن وقد قاضت كما في شرح دیوان هذيل و انقاض انشق طولا كما فى العباب وذكر فى التكملة الفيض من الحجارة ما كان لونه أخضر فينكسر صغارا وكبارا هكذا ضبطه بالفتح أو هو القيض كيدو بيضة مقيضة كمعيشة مخلوقة ومن المجاز ما أقابض او يك أحدا و يقال لو أعطيت مسل الدهناء رجالافياض بفلان ما رضية - م كما فى الاساس قات ومنه حديث معاوية قال سعيد بن عثمان بن عفان لومائت لى غوطة دمشق رجالا مثلك فياضا بيزيد ما قبلتهم أى مقايضة به والمقتاض من القيض المعاوضة قال بدلت من برد الشباب ملاءة * خلفا وبئس مثوبة المقتاض أبو الشيص (رض) وفصل الكاف مع الضاد (الكراض بالكسر الخداج ) بلغة طيئ (و) الكراض (الفعل) نفسه (أوماؤه والذى) هكذافى النسخ وهو غلط والصواب الذى تلفظه الناقة من رحمها بعد ما قبلته نقله الجوهرى عن الاموى وقد كرفت الناقة تكرض كروضا و كرضا قبات ماء الفعل بعد مضر بهائم ألقته ( و ) قال الاصدمى الكراض (حلق الرحم) ولا واحد لها من لفظها كما في الصحاح وفي العباب قال ابن دريد الكراض حلق الرحم وقال الادعى لا واحد لها من لفظها وأنشد للطرماح سوف تدنيك من الميس سبنتا ة أمارت بالبول ماء الكراض أضمرته عشرين يوما ونيلت * حين نبلت بعارة فى عراض قال الازهرى قال أبو الهينم خالف الطرماح الاموى فى الكراض فجعل الطرماح الكراض الفحل وجعله الاموى ماء الفعل وقال ابن الاعرابي الكراض ما الفصل في رحم الناقة وقال ابن برى الكراض في شعر الطرماح ماء الفعل قال فيكون على هذا القول من باب اضافة الشئ الى نفسه مثل عرق النسا وحب الحصيد قال والاجود ما قاله الاصمعى من أنه حلق الرحم ليسلم من اضافة الشئ الى نفسه وصف هذه الناقة بالقوة لانها اذا لم تحمل كان أقوى لها ألا تراه يقول أمارت بالبول ماء الكراض بعد أن أضمرته عشرين يوما و البعارة أن يقاد الفعل الى الناقة عند الضراب معارضة ان اشتهت والافلا وذلك للكرمها وقال الازهرى الصواب فى الكراض ما قاله الاموى وابن الاعرابي وهوما الفعل اذا أرتجت عليه رحم الطروقة واذا كان الكراض بمعنى حلق الرحم ففيه ثلاثة أقوال قبل انه لا واحد انها من لفظها كما تقدم عن الاصمعى وقيل هو (جمع كرض بالكسر ) وهو قول ابن دريد كما في التكملة (أو) جمع (كرضة بالضم) وهو قول أبي عبيدة كما في الصحاح وقال الصاغانى وهى نادرة لان فعلة تجمع على فعل وفعال (و) الكراض (الفرض التي في أعلى القوس) باقي فيها عقد الوتر واحدها كرضة بالضم نقله أبو الهيثم عن العرب (و) الكراض عمل الكريض اضرب من الاقط ) وقد كره واكراضا وهو جين يتحلب عنه ماؤه فيصل كذا فى كتاب العين وهذا نصه في اللسان - والعباب وأخطأ في الصلة والتكملة حيث قال قال الليث الكريض ضرب من الاقط وصنعته الكرض وقد كرضوا كر يضا و هو جين يتصلب الى آخره فهذا مخالف نص العين فتأمل ( أوهو) أى الكريض (بالصاد المهملة كما هو نص غيره من أغة اللغة قال الأزهرى أخطأ الليث في الكريض وصحفه والصواب الكريض بالصاد غير معمة مسموع عن العرب والضاد فيه تصحيف منكر لا شك فيه قلت وقد ذكره الجوهرى على الصحة وسبق الكلام عليه هنالك وأنشد الليث أيضا قول الطرماح السابق بعد أن ذكر الكريض وقال وهذه مدحة جاءت فى التشبيه كقولهم يأكل الطين كأنما يأكل كر ا قال الأزهرى وهذا أيضا تصحيف في تفسير البيت (المستدرك) والصواب فيه ما مضى (وكرض) كروضا ( أخرج الكراض من رحم الناقة) نقله الصاغاني في العباب * ومما يستدل عليه كرض (الكضكضة) الشئ جمع بعضه على بعض نقله ابن القطاع وأكرضت الناقة مثل كرفت نقله ابن القطاع أيضا (الكضكضة) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد هو (سرعة المشى) كذا نقله الصاغاني ومثله لابن القطاع قلت ولعله بالصاد المهملة فقد تقدم هناك أكص الرجل أسرع فتأمل في لض) فصل الالام مع الضاد رجل اض مطرد) كما فى الاسان ( و ) في الصحاح دليل (الضلاض) أى ( حاذق) أي (في الدلالة) وقال الليث اللضلاض الدليل وأنشد للراجز يصف مفازة وبلد يعي على اللضلاض * أيهم مغبر الفجاج فاض (العض) أى واسع من الفضاء ونص الجوهرى وبلدة تغبي قال الليث (واضلضته التفاته عين وشمالا) وتحفظه لعضه بلسانه كنمه) أهمله الجوهری وقال ابن دريد أى تناوله) به لغة يمانية قال ( واللعوض بكرول ابن آوى) يمانية قلت وقد سبق في ع لى فى ان (الكض) العلوض كشور ابن آوى بلغة حمير واللعوض مقلوبه اللكض) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو اللكن قال وهو ( الضرب بجمع الكف) كذا نقله الصاغاني (محض) وفصل الميم ) مع الضاد المحض اللبن الخالص) بلا رغوة قاله الليث وقال الجوهرى هو الذي لم يخالطه المساء حلوا كان أو حامضا ولا يسمى اللبن محضا الا اذا كان كذلك وفي حديث عمر لما طعن شرب لبنا نخرج محضا أى خالصا على وجهه لم يختلط بثني وفي حديث آخر بارك لهم في محضها وشخصها أى الخالص والمخوض وفي حديث الزكاة فاعدوا الى شاة مملكة نهما و محضا أى سمينة كثيرة اللين فصل الميم من باب الضاد ) (مخض) Ar اللين وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا ( ج محاض) بالكسر ( ورجل ما حض ومحض ككتف يشتهيه ) كلاهما على النسب وفي العباب رجل محض يحب المحض كما يقال شحم لحم اذا كان يحبه ما ( أو ) رجل ( ما حض ذو محض) كقولك لا بن و تامر نقله الجوهرى ( ومحضه كمنعه سقاء) المحض ( كا محضه ) كما في الصحاح ( وامحض شربه محضار أنشد الجوهرى للراجز امتحض او سقياني الضحا * فقد كفيت صاحبي الميجا ) كعض بالكسر) نقله الصاغاني (و) من المجاز (هوم - وض النسب) أى (خالصه ) والذى فى الصحاح وعربي محض أى خالص النسب الانثى والذكر والجمع فيه سواء وان شئت أنات وثنيت وجمعت مثل قلب و بحث وفى العباب قال أبو عبيد هذا عر بى محض وهذه عربية محضة ومحض وبحنة وبحت وقلبة وقلب (و) من المجاز (فضة محض ومحضة وممعوضة) أى (خالصة) كذلك قال سيبويه فاذا قلت هذه الفضة محضا قلته بالنصب اعتمادا على المصدر (و) من المجاز (أمحضه الود) عن أبي زيد ونسبه الزمخشري لا بن دريد أى ( أخلصه كعضه ) كذا نقل الجوهرى الوجهين وقال ابن بري ولم يعرف الاصمعي أمحضه الود وكذلك محضت له النصيح وأشحضته قال الجوهري وكل شئ أخلصته فقد أ محضته قال وأنشد الكسائي قل للغواني أما فيكن فاتكة تعلو الليم بضرب فيه الحاض (و) أمحضه (الحديث صدقه) نقله ابن القطاع وهو من الاخلاص وهو مجاز (والا محوضة) بالضم (النصيحة الخالصة) وهو مجاز و المحضة : بلحف آرة بين الحرمين الشريفين (و) المحضة أيضا ( ة باليمامة ) نقلهما الصاغاني (و) قد (محض) ككرم محوضة صار محضا في حسبه و ) من المجاز ( هو ) معوض الضريبة ( معوض الحسب) أى (مخلص) كما فى العباب قال الازهرى كلام العرب رجل ممعوض الضريبة بالضاد اذا كان منقـا مهذبا * ومما يستدرك عليه المحض من كل شئ الخالص وقال (المستدرك ) الازهرى كل شي خلص لا يشوبه شئ يخالطه فهو محض وفي حديث الوسوسة ذال محض الايمان أى خالصه وصريحه وه و مجاز ورجل محض الحسب خالصه وجمعه محاض وأمحاض شاهد المحاض قوله تجدة وماذوى حسب و حال * كراما حيثما حسب والحاضاً وشاهد الامراض قول رؤبة بلال يا ابن الحسب الامحاض * ليس بادناس ولا اغماض وأمحض الدابة علفها المحض وهو القت نقله ابن القطاع وهو مجاز و المحض لقب جماعة من العلويين منهم عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن على ( مخض اللبن يمضه مثلثة الاني ) كما قاله الجوهرى أى من حد ضرب و نصر و منع فالماضى مفتوح على كل حال (أخذ (مخص) زيده فهو مخيض و ممنخوض وقد تمخض وقال الليث المخض تحريكك الممخض الذي فيه اللبن المخيض الذي قد أخذت زيدته وتمخض اللبن وامتخض أي تحرك في الممخضة (و) قد يكون المخض في أشياء كثيرة يقال مخض (الشئ) مخضا اذا (حركة شديدا) وفي الحديث مر عليه بجنازة تمخض مخضا أي تحرك تحريكا سريعا كما في اللسان وفى العباب تمخض مخض الزق فقال عليكم بالقصد أي تحرك يكا شديدا (و) من المجاز مخض (البعير) اذا ( هدر بشة شقته ) قال رؤبة يصف القروم نحر يتبعن زارا و هدير المخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) من المجاز مخص ( الدلو) هكذا فى سائر النسخ والصواب كما في الصحاح والعباب واللسان قال الفراء مخض بالدلو اذا ( نهز بها في البئر) وأنشد ان الناقليد ما هموما * يزيدها مخض الدلا جوما ويروى محج الد لا و يقال مخضت البئر بالدلو اذا أكثرت التزع منها بد لانن وسركتها وأنشد الاصمعي * لتمخضن جوفن بالدلي* (والممخض) كنبر ( السقاء) الذي فيه المخيض ( و ) من المجاز (مخضت المرأة وكذلك النافة وغيرها من البهائم (كسمع) واقتصر عليه الجوهرى (و) مخضت مثال (منع) لم يذكره أحد من الجماعة ولا يبعد أن يكون من هذا الباب مع وجود حرف الحلق وفيه نظر (و) يقال أيضا مخضت مثال (عنى) وهذه قد أنكرها ابن الاعرابي فانه قال يقال مخضت المرأة ولا يقال مخضت ويقال مخضت لبنها وقال نصير وعامة قيس وتميم وأسد يقولون مخضت بكسر الميم و يفعلون ذلك في كل حرف كان قبل أحد حروف الحلق في فعلت وفعيل يقولون بعير و زئير ونهيق وشهيق ونهلت الابل و سخرت منه ولم يشر اليه المصنف وهو كما ترى لغة صحيحة (مخاض )) وعليه اقتصر الجوهرى (و مخاضا) بالکسمر و به قرأ ابن كثير فى الشواذ فأجاءها المخاض بكسر الميم ومخصت تحيضا) وفى بعض النسخ تمخضت تمخضار كلاهما صحيحان (أخذها) المخاض أى (الطلق) وهو وجمع الولادة وكل حامل ضربها الطلاق فهى ما خض كما في الصحاح (و) قيل (الماخض من النساء والابل والنشاء المغرب) وهى التى دنا ولادها وقد أخذها الطلق قاله ابن الاعرابی ( ج مواخض ومخص) وأنشد غيره في الدجاج ومسد فوق محال نغض * تنقض انقاض الدجاج المخض (والخض) الرجل (مخضت ابله) وقالت ابنة الناس الأيادى لا بيها مخضت الفلانية الناقة أبيها قال وما علمك قالت الصلا راج والطرف لاج وتمشى وتفاج قال أمخضت يا ابنتى فاعقلى والمخاض الحوامل من النوق كما في الصحاح وفي المحكم التي أولادها في فصل الميم من باب الضاد ) (مخص) بطونها ( أو ) هى (العشار) وهى ( التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر قانه ثعلب قال ابن سيده لم أجد ذلك الاله أعنى أن يعبر عن المخاض بالعشار قال الجوهرى (الواحدة خلفة) وهو (نادر) على غير قياس ولا واحد لها من لفظها وقال أبو زيد اذا أردت الحوامل من الابل قلت نوق مخاض واحد تم اخلفة على غير قياس كما قالو الواحدة النساء امرأة ولواحدة الابل ناقة أو بعير وقال ابن سيده وانا سميت الحوامل مخاضا تفاؤلا بانها تصير الى ذلك و يستمخض بولدها اذا انتجت (أو) المخاض (الابل حين يرسل فيها الفعل) في أول الزمان حتى يهدر قال ابن سيده هكذا وجد حتى يهدر وفى بعض الروايات (حتى يغدر أى (تنقطع عن الضراب ) كذا في النسخ تنقطع بالمثناة الفوقية والصواب ينقطع (جمع بلا واحد) وعبارة المحكم لا واحد لها ( والفصيل اذا القحت أمه ابن مخاض والانثى بنت مخاض نقله صاحب اللسان والصافانى عن السكرى كما سيأتى (أو مادخل فى السنة الثانية) وعبارة الصحاح والمخاض الحوامل من النوق ومنه قبل الفصيل اذا استكمل الحول ودخل في الثانية ابن مخاض والانثى ابنه مخاض لانه فصل عن أمه وألحقت أمه بالمخاض سواء لقمت أولم تلقيح انتهى وقال الأصمعي اذا حملت الفعل على الناقة فلقمت فهى خلفة | وجمعها مخاض وولدها اذا استكمل سنة من يوم ولد ودخول السنة الاخرى ابن مخاض (لأن أمه لحقت بالمخاض من الابل (أى الحوامل) وقال ابن الاثير المخاض اسم للنوق الحوامل و بنت المخاض وابن المخاض مادخل في السنة الثانية لان أمه لحقت بالمخاض أى الحوامل وان لم تكن حاملا أو ما حمات أمته أو حملت الابل التي فيها أمه وان لم تحمل هى ) قال وهذا هو معنى ابن مخاض و بنت مخاض لان الواحد لا يكون ابن فوق وانما يكون ابن ناقة واحدة والمواد ان يكون وضعتها أمها في وقت ما وقد حملت النوق التي وضعن مع أمها وان لم تكن أمها حاملا فنسبها الى الجماعة بحكم مجاورتها أنها قال الجوهرى ولا يقال في (ج) الا ( بنات مخاض) و بنات لبون و بنات آوی وقال غيره لایتنی مخاض ولا يجمع لانهما انما ير بدون انها مضافة الى هذه السن الواحدة وأنشد الصاغاني لا بى ذؤيب يصف خرا فلا تشترى الابريح سباؤها * بنات المخاض شومها وحضارها ورواه أبوع روشمها والاولى رواية الاصمعي وقال ابن حبیب روى أبو عبد الله بزلها وعشارها وقيل ابن مخاض يقال له ذلك اذا الصمت قال ذلك السكرى في شرح بيت أبي ذؤيب هذا انتهى ما قاله الصاغانى في العباب * قلت والذي في شرح السكرى ورواه الاخفش | بنات الليون شيمها يقول هذه الخجر تشترى بينات المخاض شومها سودها وحضارها بيضها ولم أجد فيه ما نقله الصاغاني وهو قوله وقبل ابن مخاض إلى آخره فتأمل ( وقد تدخلهما ال) قال الجوهري وابن مخاض نكرة فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الالف واللام الا انه تعريف جنس قال الشاعر * قلت هو جرير ونسبه ابن برى فى أماليه للفرزدق وزاد الصاغاني يهجو فيما ونه شلا وجد نا نهث لا فضلت فقيما * كفضل ابن المخاض على التفصيل قاله ابن الاثير ( وانما سميت ابن مخاض ونص النهاية وانما سمى ابن مخاض (في السنة الثانية لانهم) أى العرب انما كانوا يحملون الفحول على الاناث) بعد وضعها بنة ليشتد ولدها فهي تحمل في السنة الثانية وتمخض فيكون ولدها ابن مخاض (و) قال الاصمعي ( تمخضت الشاة اقمت وهي ماخض ويخوض) وقال ابن شميل ناقه ما خض و مخوض وهى التي ضربما المخاض وقد مخضت تمخض مخاضا وانها التمخض بولدها وهو ان يضرب الولد في بطنها حين تنتج فتمخض ( و) من المجاز تمخض ( الدهر بالفتنة) أى ( أتى بها ) وما زالت الدنيا يخون نعيمها * وتصبح بالامر العظيم تمخض قال الشاعر ويقال للدنيا انها تتمخض بفتنة منكرة وكذلك تمخضت المنون وغيرها وأنشد الجوهرى لعمرو بن حسان أحمد بني الحرث بن همام يخاطب امر أنه * قلت وهكذا قاله أبو محمد السيرافي ويروى لسهم بن خالد بن عبد الله الشيباني والخالد بن حق الشيباني وهكذا أنشد أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني في ترجمتيه ما تمخضت المنون له بيوم * أتى ولكل حاملة تمام و ( كأنه من المخاض ) قال الجوهرى جعل قوله تمخضت ينوب مناب قوله لقحت بولد لانها ما تمخضت بالولد الا وقد لقيت وقوله أنى أى حان ولادته لتمام أيام الحمل وأول هذه الابيات ألا يا أم عمر ولا تلومى * وأبق الماذا الناس هام وهكذا ساقه الصاغانى والجوهرى وقال ابن بري المشهور في الرواية ألا يا أم قيس وهى زوجته وكان قد نزل به ضيف يقال له اساف فعقر له ناقة فلامته فقال هذا الشعر قال صاحب اللسان وقد رأيت أنا في حاشية من نسخ أمالي ابن بری انه عقر له ناقته من بدليل قوله في القصيدة افى نابين نالهما اساف * تأوه طلتى ما ان تنام وقد ذكر بقية الابيات الصافاني في التكملة وفى العباب فراجعهما فانها حكمة وموعظة وقد أردنا الاختصار ( ومخيض) كأمير (ع) قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بنى لحيان والمستمخض اللبن البطى، الروب) فإذا استمخض لم يكديروب واذا راب ثم مخضته فعاد مخضا فهو المستمخض وذلك أطيب ألبان الغنم لان زبده استم لك فيه واستمخض اللبن أيضا اذا أبطأ أخذه الطعم بعد حقنه في السقاء (وأشخض اللين وامتخض تحرك فى الممغضة) هكذا نص (فصل الميم من باب الضاد ) (مرض) Ao نص العباب والذي في الصحاح وأخض اللبن حان له أن يمخض وتمخض اللبن وامتخض أى تحرك فى الممخضة والظاهر انه سقط ذلك من العبابسه وا من الصاغانى في نقله فقلده المصنف من غير أن يراجع الصحاح وغيره من الاصول وقال الجوهرى والممخضة الابريج وأنشد ابن برى لقد تمخض في قلبي مودتم * كما تمخض فى ابريجه اللبن ( والامخاض بالكسر الحليب) ونص الليث (مادام ) اللبن المخيض ( فى الممخضة ) فهو المخاض أى مخضة واحدة قال وقيل هو ما اجتمع من اللين في المرعى حتى صار وفر بعير و يجمع على الاماخيض يقال هذا احلاب من ابن و اشخاص من ابن وهي الا حاليب والاماخيض (و) مخاض ) كحاب نهر قرب المعرة * ومما يستدرك عليه امتحضت الناقة مثل تمخضت ومخضت عن ابن شميل (المستدرك ) وتمخض الولد وا متخض تحرك في بطن الحامل والماخض هى الناقة التي أخذها المخاض لتضع ومنه الحديث دع الماخض والربى و مخضت المرأة تحرك ولدها في بطنها الاولادة عن إبراهيم الحربي والامخاض القاء مثل به سيبويه وفسره السيرافي ومخض السحاب بمائه وتمخض وتمخضت السماء تهيأت للمطر وهو مجاز وتمخضت الليلة عن يوم سوء اذا كان صباحها صباح سو و هو مجاز و مخض رأيه حتى ظهر له الصواب وهو مجاز وكذا قولهم مخض الله السنين حتى كان ذلك زيدتها وقال ابن بزرج تقول العرب في أدعية يتداعون - بها حب الله عليك أم حبين ما خضا يعنى الليل (المرض) محركة و انما لم يضبطه لشهرته اظلام الطبيعة واضطرابها بعد صفائها واعتدالها كما في العباب وهو قول ابن الاعرابى وقال ابن دريد المرض السقم وه و نقيض الصحة يكون للانسان والبعير وهو اسم للجنس قال سيبويه المرض من المصادر المجموعة كالشغل والعقل قالوا أمراض وأشغال وعقول (مرض) فلان ( كفرح مرضا) بالتحريك (ومرضا) بالسكون (فه ومرض) ككتف ومريض ومارض) والانثى مريضة وأنشد ابن برى لسلامة بن عبادة الجعدى شاهدا على مارض ير يتناذا اليسر القوارض * ليس بمهزول ولا بمارض وقال اللحياني عدفلا نا فانه مريض ولا تأكل هذا الطعام فانك مارض ان أكلته أى تمرض (ج) المريض (مراض) بالكسر قال جرير

  • وفى المراض الناشجو وتعذيب * قلت ويجوز أن يكون هذا جمع مارض كصاحب و صحاب (و) قال ابن دريد يجمع المريض على

مرضى ومراضى مثل جريح وجرحى وجراحى ( أو المرض بالفتح للقلب خاصة) قال أبو اسحق يقال المرض والقم في البدن والدين جميعا كما يقال اللهة في البدن والدين جميعا و المرض في القلب يصلح لكل ما خرج به الانسان عن الصحة في الدين وباتريك أو كلاهما الشك والنفاق وضعف اليقين و به فسر قوله تعالى في قلوبهم مرض أى شك ونفاق وقال أبو عبيدة أى شك ويقال قلب مريض من العداوة وهو النفاق قال ابن دريد وحدثنا أبو حاتم عن الاصمعي انه قال قرأت على أبي عمرو بن العلاء في قلوبهم مرض فقال لي مرض با غلام (و) المرض (الفتور ) قال ابن عرفة المرض في القلب فتور عن الحق و فى الابدان فتور الاعضاء وفي العين فتور النظر (و) المرض (الظلمة) عن ابن الاعرابي وبه فسر قوله تعالى في طمع الذي في قلبه مرض أى ظلمة وقيل فتور عما أمر به و نهى عنه ويقال حب الزنا وأنشد ابن الاعرابي كما في التكملة وفى العباب أنشد ابن كيسان لابى حية النميرى وليلة مرضت من كل ناحية * فلا يضى لها نجم ولا قر و بروی فا يحس بها قال أى أظلمات وهكذا فسره ثعلب أيضا و هو مجاز وقال الراعي وطخياء من ليل التمام مريضة * أجن العماء نجمها فهو ما صح تعفتها لما تلاوم صحبتى * بمشتبه الموماة والماء نازح (و) قال ابن الأعرابي أصل المرض (النقصان) يقال بدن مريض أى ناقص القوة وقلب مريض أى ناقص الدين ( وأمرضه الله (جعله مريضا) وقال سيبويه أمرض الرجل جعله مريضا ( و ) في الصحاح أمرض الرجل أى (قارب الاصابة في رأيه) زاد في اللسان وان لم يصب كل الصواب وأنشد الجوهرى قول الشاعر وهو الاقبشر الاسدى يمدح عبد الملك بن مروان وأوله رأيت أبا الوليد غداة جمع * به شيب ومافقد الشبابا ولكن تحت ذاك الشيب حزم * اذا ماظن أمرض أو أصابا (قرض) والذي في الاساس ومن المجاز أمراضه فلان قارب اصابة حاجته ولا يخفى ان هذا غير اصابة الرأى وقد اشتبه على المصنف حيث قوله والذي في الاساس جعل أمرضه فى اصابة الرأى وانما هو أمرض الرجل بنفسه كما هو نص الصحاح وغيره من أمهات اللغة فتأمل (و) أمرض الرجل ومن المجاز الخ الذي رأيته ( صار ذ ا مرض و ) يقال أتى فلانا فأعرضه أى ( وجده مريضا و) من المجاز (التمريض) فى الامور (التوهين) فيها وان لا تحكمها في النسخة الصحيحة التي وقيل هو التضجيع وقد مر ض فى الامر ضجع فيه كما فى الاساس وقال ابن دريد مرض الرجل في كلامه اذا ضعفه ومرض فى الامر بيدى من الاساس وأمرض اذ الم يبالغ فيه (و) التمريض ( حسن القيام على المريض) قال سيبويه مرضه تمريضا قام عليه ووليه في مرضه وداواه ليزول مرضه فلان قارب اصابة حاجته جاءت فعلت هنا للسلب وان كانت في أكثر الامر انما تكون للاثبات (و) التمريض (تذرية الطعام) عن أبي عمرو (و) من المجاز ثم استشهد عليه بالبيتين (ريح) مريضة ساكنة أو شديدة الحر أو ضعيفة الهبوب ( وشمس) مريضة اذ الم تكن منجلية صافية حسنة ( وأرض مريضة) المذكورين ام فصل الميم من باب الضاد ) (مغص) أى (ضعيفة الحال) وأنشد أبو حنيفة توانم اشباه بأرض مريضة * يلذت بخذراف المتان و بالغرب وقيل معناه ممرضة عنى بذلك فساد هوا تها وقد تكون مريضة هنا بمعنى قفرة أو ساكنة الريح شديدة الحر والمراضان بالفتح و ادیان ملته اهما واحد) قاله الليث (أوهما موضع ان أحدهما السليم والآخر لهذيل) ويقال هما المارضات كذا في التكملة والمرائض ع ) وقال الأزهرى المرائض المراضان مواضع في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيها الحساء وليست من المرض وبابه في شئ ولكنها مأخوذة من استراضة الماء وهو استنقاعه فيها والروضة مأخوذة منها وقد نبه عليه الصاغاني أيضا و تقدم للمصنف في روض مثل ذلك وكأنه ذكره هنا ثانيا تبع الليث (و) من المجازه ( تمرض) الرجل تمرضا اذا ( ضعف فى أمره ) فهو متمرض ( والمعراض) الرجل (المسقام والمراض كغراب داء للثمار ) يقع فيها ( يهلكها) وقد جاء ذكره في حديث تقاض النمار ( و ) المراض ( كساب ع (المستدرك) اوراد وقد تقدم قريبا عن الازهرى أن حقه أن يذكر فى روض وقد ذكره المصنف هنا و أعاده ثانيا فتأمل * ومما يستدرك عليه التمارض أن يرى من نفسه المرض وليس به وتمارض في أمره ضعف وهو مجاز وأكل مالم يوافقه فأمرضه أوقعه في المرض وبه مرضة شديدة ومارضت رأيي فيك خادعت نفسي وهو مجاز ورجل ممروض مريض ومتمرض كذلك ومرضه تمر يضاد اواه ليزول مرضه عن سيبويه وقد تقدم و يجمع المريض أيضا على مرضاء ككريم وكرما، وأمرض القوم مرضت ابلهم ونقل الجوهرى عن يعقوب أمرض الرجل وقع في ماله العاهة انتهى وفى الحديث لا يورد ممرض على مصح الممرض من له ابل مرضى قمى أن يسقى الممرض ابله مع ابل المصح لا لاجل العدوى ولكن لان الصحاح ، بما عرض لها مرض فوقع في نفس صاحبها أن ذلك من قبيل العدوى فيفتنه ويشككه فأمر باجتنابه والبعد عنه وليلة مريضة اذا تغيمت السماء فلا يكون فيها ضوء وقد تقدم و هو مجاز ورأى هر يض فيه انحراف عن الصواب وهو مجاز و مرض فلان في حاجتي تمريضا اذا نقصت حركته فيها وعين مريضة فيها فنور و أعين مراض ومرضى وهو مجاز و أرض مريضة قفرة ويقال أرض مريضة اذا ضاقت بأهلها وقيل اذا كثر بها الهرج والفتن والقتل وهو مجاز قال أوس بن حجر ترى الأرض منا بالفضاء مريضة * معضلة منا بجيش عرمرم وقال ابن دريد امرأة مريضة الالحاظ ومريضة النظر أى ضعيفة النظر وقال أبو عمر و از اديس الزرع ولم يذر بعد فذلك المرض (مض) بالكسر كما في العباب (مضه الذي يمضه بانه (مضاء مضيضا اذا بلغ من قلبه الحزن به نقله ابن دريد وليس عنده مضبیضا و اغماذكره ابن سيده ( كأمضه) وفي المحكم مضه الهم والحزن والقول بمضه مضا ومضيضا أحرفه وشق عليه والهم بعض القلب أي يحرفه وفي الصحاح أمضى الجرح امضاضا اذا أو جعل وفيه لغة أخرى مضنى الجرح ولم يعرفها الاصمعي وقال ثعلب يقال قد أمضى الجرح وكان من مضى يقول مضنى بغير ألف انتهى ومثله في المحكم وقال أبو عبيدة مضنى الأمر وأمضنى وقال امضى م قوله جرير بن حمزة الذي كلام غيم ويقال أمضى هذا الامر ومضضت له أى بلغت منه المشقة قال رؤبة * فاقتى وشر القول ما أمضا * وقال ابن دريد في اللسان حرى بن ضمرة كان أبو عمرو بن العلاء يقول مضى كلام قديم قد ترك كأنه أراد قد ترك واستعمل أمضى وقال ابن بری شاهد معنی قول ۳ جرير ا ، ابن حمزة يا نفس صبرا على ما كان من مخض * اذ لم أجد الفضول القول اقرانا قال وشاهد أمضى قول سنان بن محوش السعدى وبت بالحصنين غير راضی * يمنع مني أرقى نغماضی من الحلو، صادق الامضاض * في العين لا يذهب بالترحاض (و) قال ابن دريد يقال مض ( الخلفاء) أى ( أحرقه و مض ( الكحل العين بعضها بالضم والفتح آلمها وأحرفها (كأمضها) وعليه اقتصر الجوهرى و سبق شاهده في كلام ابن برى ( وكمل مضمض يقال له عمول من أى حار كما في الصحاح وفي اللسان كله كلامضا اذا كان يحرق ومضيضه حرقته وفى العباب ملمول مض أى محرق وصف بالمصدر كقولهم ما، غور وسكب وفى الحديث ان عبد الله بن جعفر رضى الله عنه أجمى مسمارا ليفقأ به عين ابن ملجم فقال انك تكمل عمل ممول مض ( و ) مضت ( العنز) تمض وتمض (مضيضا اذا شربت و عصرت مرمتيها) أى شفتيها كما فى العباب ) ومضض كفرح ألم ) من المصيبة ومن الكلام بعض مضيضا (و) في المحكم أمضه جلده فداكه) أى ( أحكدو ) يقال (امرأة مضة) اذا كانت (لا تحتمل مايسوها) كان ذلك بعض ا عن ابن الاعرابي قال ومنه قول الاعرابية حين سئلت أى الناس أكرم قالت البيضاء البضة الحفرة المضة وفى التهذيب التي تؤلمها الكامة اليسيرة أو الشئ اليسير ويؤذيها والمضض محركة اللبن الحامض (و) المضض (وجع المصيبة) نقله الجوهرى وقد مضضت) با رجل بالكسر ت ض ، فضا و مضيض اوه ضاضة كميل وأمير وسحابة نقله الجوهرى هكذا (والمض المص أو ) هو ( أباغ منه) وقال الليث المض مضيض الماء كما تمتصه ويقال لا تمض مضيض العنز و يقال ارشف ولا تمض اذا شربت وفى العباب ويجوز غض والأولى هي العليا و به ما روى حديث الحسن يخاطب الدنيا خباث كل عيد انك قد مضضنا فوجد نا عاقبته مرا خباث كقطام أى يا خبيثة جربناك واختبرناك فوجد ناك مرة العاقبة (و) قال الليث المض (بالكسر أن يقول) الانسان (بشفته) (فصل الميم من باب الضاد ) (معض) AV ( بشفته ) وفى العين بطرف لسانه (شبه لا ) وهو هيچ بالفارسية وأنشد سألتها الوصل فقالت مض * وحركت لى رأسها بالنغض ( وهو مطمع يقال من مكسورة مثلثة الآخر مبنية رمض (منونة وفي الصحاح مض بكسر الميم والضاد ( كلمة تستعمل بمعنى لا) و بقية الا وجه ذكرها الصاغاني وصاحب اللسان قال الجوهرى وشى مع ذلك طمعة فى الاجابة ( وفى المثل ان في مض المطمعا ) هكذا في نسخ الصحاح ووجد بخط أبي سهل المقنعاء في اللسان وأصل ذلك أن يسأل الرجل الرجل الحاجة فيه وج شفتيه فكانه يطمعه فيها و قال الفراء مض كقول القائل يقولها بأضراسه فية ال ما علمك أهلك من الكلام الامض ومض وبعضهم يقول الامضا بوقوع الفعل عليها و يقال أيضا ميضا كما سيأتي كما يقال بضاو بيضا وقد تقدما وقال ابن دريد تقول العرب اذا أقر الرجل بحق عليه مض أى قد أقررت كلمة تقال عند الاقرار وقال أبوزيد اذا سأل الرجل الرجل حاجة فقال المسؤل مض فكانه قد ضمن قضاءها فيقول ان فى من المطمعا ( و ) قال ابن عباد المض بالفتح حجر فى البئر العادية يتبع ذلك حتى يدرك فيه الماء) قال ( وربما كان لها مض مضان كما في العباب ( والمضة من الالبان الحامضة) كالبضة وهى من ألبان الابل نقله ابن عباد ( ورجل من الضرب موجعه) نقله ابن عباد ( والمضاض بالضم الخالص) والصاداعة فيه يقال فلان من مضاض القوم ومصاصهم أى خالصهم (و) مضاض (بن عمرو الجرهمي معروف وفهيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض هذا هى أم عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومزيقي ابن ماء السماء (و) المضاض أيضا (شجر) عن ابن الاعرابي (و) المضاض أيضا ( الماء) الذى لايطاق) ملوحة) عن ابن الاعرابي قال وضده في المياه القطيع وهو الصافى الزلال فال و به عى الرجل قال ( ومضض) الرجل (تمضيضا شربه) نقله الصاغانى والمضماض بالكسر من يتسخط فالاله راضى عنك ومن لم يرض فى من ماض الحرقة) قال رؤبة (و) المضماض الخفيف السريع من الرجال) قال أبو النجم يتركن كل وجل نقاص * فردا وكل معض مضماض (و) المضماض تحريك الماء في القم) كالمضمضة ( ويفتح) في المكل وسئل الاصمعي عن قول رؤبة السابق هل هو بالمكسرام بالفتح فقال هذا مصدر الفتح والكس مر جائز (و) قال بعض بني كلاب فيما روى تماظ القوم و (نماضوا) اذا ( تلاحوا) وعض بعضهم . بعضا بألسنتهم وتلاحوا من الملاحاة هكذا فى النسخ ومثله في العباب والتكملة وفي بعض الاصول تلاجوا بالجسيم مشددة من اللج وكاله ما صحيحان والمضمضة تحريك الماء فى الفم) وقد مضمض الماء في فيه حركد وتمضمض به (و) المضمضة (غسل الاناء وغيره) قال الاصمعی مضمض اناءه اذا حركه وقال اللحياني مضمضه اذا غسله وكذلك مضعض ثوبه اذا غله والصاد لغة فيه وقد تقدم ( وتمضمض الوضوء مضمض نقله الجوهرى كذا وج- لبخط أبي سهل على الصواب وفي بعض النسخ مضمض للموضوء (و) مضمض ( الكلب في أثره هر) ومما يستدرك عليه قال أبو زيد كثرت المضائض بين الناس وأنشد وقد كثرت بين الاعم المضائض (المستدرك) ومضمض النعاس في عينه دب وتمضمضت به العين وتمضمض النعاس في عينه قال الركاض الدبيرى وصاحب نبهته ليتهضا * اذا الكرى فى عينه تمضمضا ويقال ما من مضت عيني بنوم أى ماغت قاله الجوهرى وهو مجاز و المضماض النوم ومضعض نام نو ماطو يلا وفى الحديث لهم كلب يتمضمض عراقيب الناس أى بعص والمضاض كحاب الاحتراق قال رؤبة * قد ذاق اكمالا من المضاض * وككنان المحرق قال الحجاج * وبعد طول السفر المضاض * والمضاض كغراب وجمع يصيب الانسان في العين وغيرها مما يمض كذا نقله الصاغاني في العباب عن ابن الاعرابي وفي التكملة هو المضماض والمضاءض كعلا بط الاسد الذي يفتح فاه قالى مضامض ماض مصك طمر * ويروى بالصاد أيضا و أمضى هذا القول بلغ منى المشقة ومضامض القوم ومصامه هم خالصهم كذا في التكملة وماضه مضاضا اذ الاحاد ولاجه وكذلك عافه وماظه معض من هذا الامر كفرح بعض معضا و معضا (غضب وشق عليه) وأوجعه نقله الجوهري والصافات وفي التهذيب معض من شئ سمعه وأنشد الجوهرى الراجز قلت هو رؤبة قال الصاغاني وقد جمع بين اللغتين وهى ترى ذا حاجة مؤتضا * ذام عض أولا رد المعضا وفي حديث ابن سيرين تستأمر اليتيمة فان معضت لم تنكح أى شق عليها ( فهو ما عض ومعض) اشارة الى ورود اللغتين وشاهد الاخير قول أبي النجم يتركن كل هو جل نغاض * فردا وكل معض مضاض (وأمعضه) امعاضا (ومعضه تعيضا) أغضبه نقله الليث وقال ابن دريد أمعضنى هذا الامر وهو لى ممعض اذا أمضك وشق عليك وان رأيت الخصم ذا اعتراض * يشتق من لواذع الامعاض فانت یا ابن القاضيين قاضی * معتزم على الطريق الماضى (فامتعض منه وقال ثعلب معض معضا غضب وكلام العرب امتعض أراد كلام العرب المشهور و قال عبد الله بن سبيع لما قتل رستم بالقادسية بعث - مد رضى الله عنه الى الناس خالد بن عرفة وهو ابن أخته فامتعض الناس امتعاضه الشديدا أى شق عليهم وعظم وقال رؤبة (بعض) MA فصل النون من باب الضاد )) (نتض) ( والا . عاض الاحراق) وقد أمعضه أو جعه وأحرقه أو أنزل به المعض ( و ) قال أبو عمرو المعاضة من النوق ونص أبي عمرو من (المستدرك ) الابل ( التي ترفع ذنبها عند نتاجها) نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه تمعضت الفرس هكذا جاء في حديث سراقة قال أبو موسى هكذا روى فى المعجم ولعله من معض من الامر اذا شق عليه وقال ابن الاثير ولو كان بالصاد المهملة وهو التواء الرجل امكان وجها قال ابن دريد و بن و ما عض قوم درجوا فى الدهر الاول هكذا نقله الصاغاني * قلت وقد تقدم له فى م ع ص مثل ذلك ومما يستدرك عليه ميض أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال الفراء، يقال ما علمك أهلاك من الكلام الاميضا أى النطق وقال ابن عبادات في ميض المطمعا وقد مر تفسير، هكذا أورده الصاغاني في كتابيه (نبض ) ) فصل النون مع الضاد ( نبض الماء بوضا غار ( مثل نضب نضو با كما فى العباب ( أو ) نبض (سال) مثل نضب كما في اللسان (و) نبض (العرق ينبض نبض او نبضانا) محركة أى (تحرك ) وضرب وقد يسمى العرق نفسه نبضا فيقولون جس الطبيب نبضه والأفصح منبضه (و) نبض (في قوسه أصاتها) والذي نص عليه أبو حنيفة نبض في قوسه تنبيضا وأنبض إذا أصاتها وأنشد لأن تصبات لى الروقين معترضا * لارميندر ميا غير تنبيض أى لا يكون ترعى تنبيضا وتنقير ا يعنى لا يكون تو عد ابل ايقاعا و المصنف صحف قول أبي حنيفة فانظره وتأمل وكذلك قوله ( أو حرك وترد الترن ك أ نبض) فان الذى نقله الجوهرى وابن سيده والصاغاني والازهرى الاقتصار على أنبض قالوا أنبضت القوس وأنبصت بالوتر اذا جذبته ثم أرسلته لتون وفي المثل انباض بغير توتير هذا نص الجوهري وفي المحكم والتهذيب أنبض القوس مثل أنضبها جذب وترها التصوت وأنبض بالوتر از اجذ به ثم أرسله ليرن وانبض الوتر أيضا اذا جد به بغير سهم ثم أرسله عن يعقوب قال اللحياني الانباض ان تمد الوتر ثم ترسله فتسمع له صوتا وفى كتاب العين الانباض أجود في ذكر الوتر والقوس كقول مهلهل أنبضوا مجمس القسى وأبرقنا كما توعد الفحول الفحولا وقال الشماخ يصف قوسا اذا انبض الرامون منها ترنمت * ترنم كلى أوجعتها الجنائز و في الجمهرة أنبض الرجل بالوتر اذا أخذه بأطراف اصبعيه ثم أطلقه حتى يقع على مجمس القوس فتسمع له صوتا و كذلك فى العباب والاساس وكلام الكل مقارب لبعضه وليس فيه ذكر نبض بالقوس ولا نبض بالوز ثلاثيا انما هو ا نبض وأنضب غيران الليث جود الانباض فتأمل ما في كلام المصنف من الخلاف الشديد لنصوص الائمة وأما شيخنا رحمه الله تعالى فإنه أسقط هذا الفصل برمته ولم يذكر شي أ( و ) نبض (البرق لمع) مانا (خفيا) كيض العرق (و) قولهم ما به حبض ولا نبض) بالتحريك فيه. ا أى ( حمالة ) نقله الجوهرى هكذا و رواه الصاغاني أيضا بالفتح فيهما ونقل عن الاصمعي قال النبض التحرك ولا أعرف الحيض * قلت وقد تقدم في ح بعض الحيض محركة التحولك وقيل الصوت وقال ابن در بد ما به حبض ولا نبض أى قوة وفى اللسان ولم يستعمل متحرك الثاني الا في المجد وفي كلامه نوع قصور يظهر بالتأمل (و) من المجازله ( فؤاد نبض ويحرك وككتف الثلاثة ذكرهن الصاغاني وزاد الزمخشرى فؤاد نبيض كأمير أى (شهم) رواح قال الصاغاني و ينشد بالاوجه الثلاثة قول المسيب بن علس يصف ناقة واذا أطقت بها أطفت بكلكل * نبض الفرائص محفر الاضلاع ( و ) وضع بده على ( منبض القلب) هو ( حيث تراه ينبض) وحيث نجد همس نبضانه كما فى الاساس والعباب (و) المنيض (كنبر المندفة وفي الصحاح المندف مثل المحيض قال وقال الخليل قد جاء في بعض الشعر المنابض المنادف * قلت والمراد به قول الشاعر لغام على الخيشوم بعد هبا به * كلوج عطب طيرته المنابض (و) قال الليث ( النابض) اسم ( الغضب ) صفة غالبة وهو مجاز يقال نبض نابضه أى هاج غضبه * ومما يستدل عليه نبضت قوله ان متغناة الخ أراد الامعاء تنبض انطربت وأنشد ابن الاعرابي (المستدرك) متغنية فاضطر فحوله الى لفظ المفعول وقوله حادية تم بدت تنبض احرادها * ان متغناة وان حاديه ووجع منبض والنبض نتف الشعر عن كراع و ا نبضته الحمى وتقول رأيت ومضة برق كنبضة عرق وجس الطبيب منبضه أى ذات حداء انظر اللسان ومنا بضه, وانبض النداف منبضته وذلان ما نبض له عرق عصبية اذالم يتعصب وهو مجاز و يقال مادام إلى عريق نابض لم أخذلك (ت) أي مادمت حيا وهو مجاز وذكر الجوهرى المثل انباض من غير توتير ولم يذكر فيما يضرب قال الزمخشري يضرب لمن ينتحل ماليس عنده أداته و يقال أيضا ما يعرف له منبض عسلة كقولهم مضرب عسلة اذالم يكن له أصل ولا قوم والمنابض موضع في شعر المسيب ابن علس وقيل للمتلمس ألك السدير وبارق * ومنابض ولك الخورنق والقصر من سنداد ذوالشرفات والخل المنيق (نقض الجلد نتوضا) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (خرج به دا، فأثار القوباء ثم تفشر طرائق) بعضها من بعض ومثله في التهذيب وفي اللسان خرج عليه داء كا ثار القوباء وأخصر من ذلك عبارة ابن القطاع نقض الجلد نتوضا تقشر من داء كالقوباء (و) قال أبوزيد ( من معاياة العرب) قولهم ( ظبي بذى تناقضة يقطع ردعة الماء بعنق وارخاء) قال ( يسكنون الردعة في هذه فصل النون من باب الضاد )) (أضض) A4 الكلمة وحدها هكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني الا انهم قالوا ضأن بدل ظبي وهو نص أبي زيد هكذا ولم يضبط و اتنا تضة ولم يعرفوا ما هو و هو كعلا بطة كأنه اسم موضع وأماردغة الماءسيأتي ذكره في موضعه (و) قال الليث (انتض العرجون وهو ضرب من الكماة يتقشر من أعاليه ) ونص العين وهو شئ طويل من الكما. تنقشر أعاليه قال ( وهو ينقض عن نفسه كما تنقض الكماة الكمأة والسن السن اذا خرجت فرفعتها عن نفسها ) لم يجئ الاهذا هكذا نص العين قال الازهرى هذا صحيح ومسموع من العرب قال ولم أجده لغير الليث وقال ابن القطاع انتض العرجون تفتح ولو قال المصنف هكذا المكان اختصار احسنا فانه حاصل ما قاله الليث في عبارة طويلة (النحض اللهم) نفسه قاله الليث (أو) النحض والحضة (المكتنزمنه ) كلحم الفخذ قاله الجوهرى وأنشد (محض) الصاغاني للنابغة مقذوفة بدخيس النحض بازلها * له صريف صريف القعو بالمسد وفى الاساس أطعمهم الخض وسقاهم المحض وهو اللحم المكتنز (و) يقال اشو لنا هذه التحضة (بهاء القطعة الكبيرة منه ) قاله الليث وكل بضعة لحم لاعظم فيها الفئة في و التحضة والهبرة والوذرة ( ج محض ونحاض) وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص ثم أبرى محاضها فتراها * ضامر ابعد بدنها كالهلال (و) قد (محض ككرم محاضة كثر لحم بدنه وفي الصحاح اكتنزجه فهو نحيض وهى محيضة والمنحوض والحيض الذاهبا اللحم أو الكثيراء ضدو) قال ابن السكيت الحيض من الاضداد يكون كثير اللهم ويكون القليل اللحم كانه ( محض كونى) محضا أى (قل لحمه) وقد تحض الخضاضة كثر لحجمهما وقال الازهرى ومحاضتهما كثرة لجمهما وهي منحوضة وغيض ومحض كعنى فهو محوض ذهب لجمه ( كانتعض بالضم ) ونحض ( كنع يحض (نحوض نقص امه كانتحض بالضم وقال ابن دريد رجل محض كثير اللحم ونحيض قليل اللحم وانتحض الرجل على مالم يسم فاعله أى ذهب لحمه ( و ) محض (اللهم كنع وضرب) ينحضه و ينحضه محضا ( قشره) فهو منحوض ( و ) من المجاز نخض ( فلانا) اذا (ألح عليه في سؤاله ) حتى يكون ذلك السؤال كعض اللحم عن العظم وفى الاساس محضه اذا نهكه بالسؤال (و) من المجاز محض ( السنان، وكذا الفصل اذا ( رفقه ) وأرهفه و أحده على المسن (فهو نحيض ومنحوض) كانك لما رفقته أخذت محضه قال أبو سهم الهذلي وشقو المنحوض القطاع فؤاده * لهم فترات قد بنين محايد وفي الصحاح قال امرؤا القيس يصف الجنب قال ابن بری صوا به يصف الخد و صدره يبارى شباة الرمح خد مذاق * كصفح السنان الصلبي النحيض (و) محض (العظم) نحوضا ( أخذ جمه كا نتحضه ) وفي الصحاح فحضت ما على العظم من اللحم وانتخضته أى اعترفته * ومما يستدرك (المستدرك) عليه المناحضة المماحكة واللوم كما في التكملة وفى الاساس ناحضته ما حكته ولاحيته وهو مجاز ونقل ابن بري عن أبي زيد محض الرجل سأله ولامه وأنشد لسلامة بن عبادة الجعدى أعطى بلامن ولا تقارض * ولا سؤال مع محض الناحض ونحض التي نحو نا قله عن ابن القطاع ونحضه الدهر أضر به و هو مجاز ( نص الماء من الدين ( ينض نضا و نضيضا) نبع أو (سال) (نض) كبض أو سال (قليلا قليلا ) كما فى الصحاح ( أو خرج رسما ) كما يخرج من حجر (و بتر نضوض) اذا كان ماؤها يخرج كذلك (و) نص (العود) ينض نضيضا ( على أقصاه بعد أن أوقد أدناه) عن ابن عباد ( و) نضت (القربة من شدة المل) تنض نضيضا ( انشقت) وخرج منها الماء ومنه الحديث فالمزادة تكاد تنض من المل، والنضيض الماء القليل ج نضائض) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب نضاض بالكسر كما في الصحاح والعباب واللسان (و) النضيضة (بهاء المطر القليل) رواه الجوهرى عن أبي عمر و وقيل هو المطر الضعيف وقيل هي السحابة الضعيفة وقيل هي التي تنض بالماء تسيل ( ج أنضة ونضائض) وأنشد الفراء وأخوت نجوم الاخذ الا انضة * انضة محل ليس قاطرها يثرى أي ليس يبل الثرى وقال الأسدى كما في الصحاح وقيل هو لابي محمد الفقعى ياجمل أستقالة البريق الوامض * والديم الغادية النضائض * في كل عام قطره نضائض ويروى في كل يوم ورواه أبو زياد الكاربي في نوادره لابی شبل الكلابي وهو لابي محمد كما فى العباب (و) النضيضة من الرياح (الربح التي تنض بالماء فييل أوهى الضعيفة نقله أبو عبيد ( و ) قال ابن عباد ( جاؤا بأقصى نضيضهم ونضيضتهم ( أى (جماعتهم) كـ في العباب (وابل) وفي الصحاح يقال لقد تركت الابل الماء وهى (ذات نضيضة و) ذات ( نضائض) أى (ذات عطش لم ترو ورجل نضيض اللهم قليله ) وكذلك نضه ونضناضه ( ونضاضة المساء وغيره بالضم بقيته) وآخره جمعه نضائض ونضاض وهو مجاز (و) النضاضة ( من ولد الرجل آخرهم) وهو مجاز وقال أبو زيد هو نضاضة ولد أبويه (للمذكر والمؤنث والتثنية والجمع) مثل العجزة والكبرة ونضاضهم بالضم أيضا خالصهم) وكذلك مضاضهم ومصاحهم وأمر ناض ممكن وقد نض ينض نضيضا) اذا أمكن وتيسر (و) من المجاز ( هو يتنض معروفا) أى (يستقطره وقيل يستخرجه وقبل يستنجزه وقال رؤبة يخاطب امرأته (۱۲) - تاج العروس خامس) ۹۰ فصل النون من باب الضاد ) (نغض) والاسم النضاض بالكمر) قال ان كان خيرا منك مستنضا فاقنى فشر القول ما أمضا يمتاح د لوى مطرب النضاض * ولا الجدى من متعب حباض (و) قول الراجز * تسمع للرضى بها نضائضا * الفضائض صوت الشواء على الرضف) قال ابن سيده وأراه الواحد كالخشارم ويجوز أن يكون الواحدة نضيضة) ويعنى بصوت الشواء أصوات الشواء، واليه مال الجوهرى (وحية نضناضة ونضناض لا تستقر في مكان الشرتها ونشاطها ( أو ) هى التى ( اذان هشت قتلت من ساعتها أو ) هي (التي أخرجت لسانها تفضفضه أي تحركه) والصاد في المعنى الاخير اغة قال رؤبة وقال الراعي يصف صائد ا فى ناموسه كم جاوزت من حية نضناض * وأسد في غيله فضفاض تبيت الحمية النضناض منه * مكان الحب يستمع السرارا قال ابن جني أخبرني أبو على يرفعه الى الاصمعي قال حدثنا و في الصحاح قال وفى العباب زعم عيسى بن عمر سألت ذا الرمة عن النضناض فلم يزدنى ان حرك لسانه في فيسه كما في الصحاح وفي العباب قال لذي الرمة ما الحية النضناض فأخرج لسانه يحركه في فيه وأوما اليه به ونص ابن جني فأخرج لسانه فحركدو فى اللسان نخفض لانه حركة الضاد فيه أصل وليست بدلا من صاد نصنصه كما زعم قوم لان ما ليستا أختين فتبدل احداهما من صاحبتها وفى الحديث عن أبي بكر انه دخل عليه وهو ينضنص لسانه أي بحركد و يروى بالصاد وقد تقدم (و) قال ابن الاعرابی ( النض الاظهارو ) النض ( مكروه الامر ) يقال أم ابنى نض من أمر فلان (و) من المجاز اعطاه من نض ماله أى صامته وهو ( الدرهم والدينار كالناض فيهما ) قال الاصمعى وهى لغة أهل المجاز قال (أو انما يسمى ناضا اذا تحول عينا بعد ان كان متاعا لأنه يقال مانص بيدى منه شئ وفي حديث عمر رضى الله عنه كان يأخذ الزكاة من ناض المال هو ما كان ذهبا أو فضة عينا أو ورفا ووصف رجل بكثرة المال فقيل أكثر الناس ناضا (و) النض ( تحريك الطائر جناحيه ) البطير (وأنض (الحاجة) انضاضا (أنجزها و ) أنض الراعى ( السفال سفاها نضيضا من اللبن أى قليلا منه ( واستنفض حقه ) من فلان (استنجزه) وأخذ منه الشئ بعد الشئ (أو استخرجه شيأ بعد شئ ونضض) الرجل (كثرنانه) وهو ما ظهر و حصل من ماله (و) نضنض ( فلانا) حركه و ( أقلقه ) عن ابن الاعرابي قال ومنه الحية النضاض وهو القلق الذى لا يثبت في مكانه لشره ونشاطه ( وتنضضت منه حتى (المستدرك) اس تنظفته) أى ا- توفيته شياً بعد شئ ( و) تنفضت الحاجة تنجزتها و تنضضت ( فلانا استخته) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه النضض محركة الحى وهو ماء على رمل دونه إلى أسفل أرض صلبة فكلم انض منه شيء أى رفح واجتمع أخذ واستنض الثمار من الماء تتبعها او تبرضها ونض اليه من معروفه شئ ينض نضا و نضيضا سال وأكثر ما يستعمل في الجدوهى النضاضة ويقال نض من معروفك نضاضة وهو القليل منه وقال أبو سعيد عليهم نضائض من أموالهم ونصائص واحدها نضيضة ونصيصة وقال الأصمعي نص له بشئ و بض له بشئ وهو المعروف القليل ونضاضة الشيء بالضم مانص منه في يدك والنض الحاصل يقال خذ ما نص لك من غريتك أى تيسر وحصل واستنص منه شيأ حركه وأقلقه عن ابن الاعرابي ونفض البعير تفنانه حركها وباشر بها الارض قال حميد ونضنض في صم الحصى ثفنانه * ورام بسلمى أمره ثم صمما ويقال بالصاد وقد تقدم والنضضة صوت الحية عن ابن عباد ومنه الحية النضناض أى المصوتة ورجل نضناض اللحم ونضه قليله (بعض) (النعض بالضم شجر ) بالحجاز كا في الصحاح وقال الأزهرى هو من العضاء (شائك) قال الجوهرى والدينوري (يستال به) وقال الاخير لم يبلغنى له حلية الواحدة نعضة وقال أبو زيد والاصمعي هو معروف وفي الصحاح قال الراجز من اللواتي يقتض بن النعضا * قلت الرجز لرؤبة يذكر شبابه والرواية خدن اللواتي وصدره * في سلوة عشنا بذاك أيضا * أى يقتطعنه ايستكن به (ويد بع بلدانه) مأخوذ من قول ابن عباد هو شجرة خضراء ليس لها ورق وانما هى قضبان يد بع بالحائها ولا تنبات الا بالجاز (و) في التهذيب قال ابن دريد يقال ( ما نعضت منه شيأ كنعت) أى (ما أصبت) قال الازهرى ولا أحقه (نقض) ولا أدرى ما حته قال الصاغاني لم أجد في الجمهرة ماذكر عنه الازهرى واهله وجده في كتاب آخر له ( نغض ) التي كالرأس والثنية وغيرهما ( كنصر و ضرب) الاخير عن الكسائي (نغضا ونفوضا ونغضانا ونغض المحركنين) أى (تحرك واضطرب) في ارتجاف ( لا نغض و تنغض و) نغض رأسه أيضا اذا (حرك) يتعدى ولا يتعدى حكاه الاخفش وكل حركة في ارتجاف نغض قال سألت هل وصل فقالت مض * وحركت لى رأسها بالنغض ( كا نغض ) يقال أنغضه اذا حركه كالمتعجب من الشيء ومنه قوله تعالى فسين فضون اليك رؤسهم أي يحركونها على سبيل الهزء وقال أبو الهيثم يقال للرجل اذا حدث بشئ فحرك رأسه انكار الدقد أنغض رأسه وفي الحديث فأخذين غض رأسه كانه يستفهم ما يقال أي يحرك و يميل اليه (و) نغض الشئ ( كثر ) وكشف (و) منه ( غيم ناغض و نغاض ككان ) أي كتيف ( متحرك بعضه في اثر (بعض) فصل الاون من باب الضاد ) متحير لا يسير قال ذلك الليث وحكاه عنه الازهرى والجوهرى وهو مجاز وأنشد لرؤية (نقض) أرق عينيك عن الغماض برق سرى في عارض نفاض قال الصاغاني والرواية نهاض لا غير و أما الشاهد ففي مشطور آخر له من هذه الارجوزة يصف الفتنة 91 تبرق برق العارض النغاض * وقال ابن فارس نغض الغيم اذا سار (و) في الحديث وصف على رضى الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( كان ) النبي ( صلى الله عليه وسلم نغاض البطن) فقال له عمر رضى الله عنه ما تغاض البطن فقال ( أى ممكنه وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة) ولما كان في العكن نهوض و نتوء عن مستوى البطن قيل للعكن نقاض البطن ويحتمل أن ينى فعالا من الغضون وهى المكاسر فى البطن الممكن على القاب ( ونغض ) بالفتح ( ويكسر اسم للظليم معرفة) لانه اسم للنوع كاسامة قال العجاج يصفه واستبدلات رسومه سفنجا * أصل نغضا لانني مستهدجا أو للجوال منه قاله أبو الهيثم وقال الليث انما سمى الظليم نغض الانه اذا عمل في مشيته ارتفع وانخفض والنغض أيضا من يحرك رأسه ويرجف في مشيته ) وصف بالمصدر (و) النغض ( أن يورد ابله الحوض فإذا شربت أخرج من كل بعير بن بعير اقو با وأدخل مكانه بعير (ضعيفا) هذا تصحيف والصواب فيه نغص بالصاد المهملة وقد ذكره هناك على الصواب فليتنبه لذلك (و) النفض ) بالضم ويفتح) وهو قليل (غوضوف الكتف) وقيل أعلى منقطع غضروف الكتف (أو حيث يجى ، ويذهب منه ) وقيل النغضان ينغضان من أصل الكتف فيتحركان اذا مشى ( كالنا غض فيهما ) وقال شمر الناغض من الانسان أصل العنق حيث ينقض رأسه ونغض الكتف هو العظم الرقيق على طرفها ( و ناغض ازدحم ) مأخوذ من قول ابن فارس نا غضت الابل على الماء أى ازدحت وهذا أيضا تصحيف من ابن فارس فان الصواب فيه تناغصت الابل بالصاد كما مر عن الكسائي (و) يقال النغوض ( كصبور الناقة العظيمة السنام لانه اذ اعظم اضطرب) نقله ابن فارس و مما يستدرك عليه التغضان القلق والرجفان ونغض أمره وهى ومحال نغض قال (المستدرك ) لاماء في المقرأة ان لم تنهض * بمدفوق المحال النغض الراجز والنغضة الشجرة قاله ابن قتيبة وأنشد قول الطرماح يصف ثورا بات الى نغضة يطوف بها * في رأس متن أبزى به جرده وفسر غيره النغضة في البيت بالنعامة وابل نعاضة برحالها و تغضوا إلى العدو ضوا و هو مجاز (نفض الثوب ينفضه نفضا و كذا الشجر ( حركه لينتفض) قال ذو الرمة كا نا نفض الاجمال زاوية * على جوانبه الفرصاد والعنب و قال ابن سيده نفضه ينفضه نفضا فانتفض (و) في الصحاح نفضت الابل نتجت) وهذه عن ابن درید زاد في اللسان ( کا نفضت) قال الصاغاني و بروى على هذه اللغة قول ذي الرمة بصف فلا سجلا أبا شرخين أحيابناته * مقاليتها فهى اللباب الحبائس كال كفأتيها تنفضان ولم يجد * له ثيل سقب في النتاجين لامس له أى للفعل ورواه الجوهرى لها وهو غلط قال و يروى تنفضان أى من أنفضت ومقتضى عبارة اللسان أنه يروى تنفضان أى من نفضت و تنفضان مبني اللمجهول من نفضت أيضا قال ومن روى تنفضان فعناه تستبرآن من قولك نفضت المكان اذا نظرت الى جميع مافيه حتى تعرفه و من روى تنفضان فعناه كل واحد من الكفأتين تلقى ما في بطنها من أجتها ثم ظاهر كلام الزمخشري فى الاساس انه من المجاز (و) من المجاز أيضا نفضت (المرأة) كرشها اذا كثر ولدها وهى نفوض كثيرة الولد نقله الجوهرى (و) من المجاز نفض (القوم) اذا (ذهب زادهم) وفی کا نفض (و) نفض (الزرع) سبلا (خرج آخر سنبله و ) نفض ( الكرم تفتحت عناقيده و ) من المجاز نفض (المكان ينقضه نفض ا اذا (نظر) إلى (جميع ما فيه حتى يعرفه) نقله الجوهرى وأنشد قول زهير يصف وتنفض عنه اغيب كل خميلة * وتحشى رماة الغوث من كل مرصد بقرة فقدت ولدها تنفض أى تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا والغوث قبيلة من طبئ وفي حديث أبي بكر والغاراً نا أنفض لك ماحولك أى أحرسك وأطوف هل أرى طالب اور جل نفوض للمكان متأمل له ( كاستنفضه وتنفضه نقله الجوهرى واستنفض القوم تأملهم وقول الى ملك يستنفض القوم طرفه * له فوق أعواد السرير زئير العمر الاولى يقول ينظر اليهم فيعرف من بيده الحق منهم وقيل معناه انه يبصر في أيهم الرأى وأيهم بخلاف ذلك واستنفض الطريق كذلك (و) من المجاز نفض (الصبغ) نفوضا (ذهب بعض (لونه) قال ابن شميل اذا لبس الثوب الاحمر أو الاصفر فذهب بعض لونه قبل قد نقض صغه نفضا قال ذو الرمة كساله الذى يك و المكارم لة * من المجد لا تبلى بطيأ نفوضها (نقض) 1 ۹۴ فصل النوت من باب الضاد ) (نقض) وفي حديث قبيلة ملا، تان كانتا مصبوغتين وقد نفضا أى نصل لون صبفهما ولم يبق الا الاثر (و) من المجاز نفض (السور قرأها) قال ابن الاعرابي النفض القراءة وفلان ينفض القرآن كله ظاهرا أى يقرؤه والنفاضة بالضم نفاثة السواك) وضوازته عن ابن الاعرابی (و) قال غيره النفاضة (ماسقط من المنفوض اذا انقض ( كالنقاض) بالضم ( ويكسر) وقال ابن دريد نقاضة كل شئ ما نفضته فسقط منه وكذلك هو من الورق قالوا نفاض من ورق وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب والنفض بالكسرخر، الفحل في العمالة) عن ابن الاعرابي وأبي حنيفة (أومامات منه فيها ) نقله الصاغاني ( أو ) النفض (عسل يسوس فيؤخذ فيدق فيالطخ به موضع النحل مع الآس فيأتيه النحل فيعل فيه أو هو بالقاف) وهذا هو الصواب وهكذا رواه الهجرى وأما الفاء فتصحيف (و) النفض (بالتحريك) المنفوض وهو (ما سقط من الورق والثمر ) وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض والهدم بمعنى المهدوم (و) النفض أيضا ما تساقط من (حب العنب حين يوجد بعضه في بعض) وفى اللسان حين يأخذ بعضه ببعض (و) المنفض (كنبر المنف) وهو وعاء ينفض فيه التمر (والمنفاض) المرأة (الكثيرة الضيون) نقله ابن عباد هكذا ( أو ) هي بالصاد المهملة وهو الصواب وقد ذكر فى موضعه (و) من المجاز ( النافض حمى الرعدة) وفي الصحاح النافض من الحمى ذات الرعدة قال ابن سيده ( مذکرو ) يقال نفضته و ( أخذته حمى بنافض بزيادة الحرف وهو الأعلى ( وحمى نافض) بالاضافة (و) قد يقال (حمى نافض) فيوصف به وفي حديث الافل فأخذتها جى بنافض أى برعدة شديدة كأنها نفضتها أى حركتها (و) قال الاصمعي اذا كانت الحى نافضا قيل ( نفضه الحمى فهو منفوض والنفضة كبيرة ورطبة والنقضاء كالعرواء رعدة النافض) وقال البراء بن مالك رضى الله عنه يوم اليمامة خالد بن الوليد رضى الله عنه مدنى اليك وكان يصيبه عروا، مثل النفضة حتى يقطر ذكر الجوهرى الأولى والثالثة ونقل الصاغاني الثانية وبها روى الحديث ( والاسم) النفاض كحاب و ) قال ابن الاعرابي (النفائض الابل التي تنفض أى ( تقطع الارض و) من المجاز (أنفضوا ارملوا أو ) انفضوا (هلكت أموالهم و انفضوا (فى زادهم) وهو بعينه معنى أرم لو ا وعبارة الصحاح أنفض القوم هلكت أموالهم وأنفضوا أيضا مثل أرملوا في زادهم وفي المحكم انفض القوم نفد طعامهم وزادهم مثل ارملوا قال أبو المعلم لعظيمة وله عكة * اذا انفض الزاد لم تنفض والذي قرأته في الديوان اذا انفض الحى ويروى لم ينفض وفى الحديث كا في سفر فأ نفضنا أى فنی زادنا كأنهم نفضوا مراودهم خلوها وهو مثل أرمل واقفر ( أو ) انفضوا زادهم (افنوم) وأنفدوه قاله ابن دريد وجعله متعديا ( والاسم) النفاض (كسحاب و غراب الفتح عن ثعلب وكان يقول هو الجدب ( ومنه) المثل (النقاض يقطر الجلب) فعلى قول من قال النفاض فناء الزاد يقول في معنى المثل اذ اذهب طعام القوم أو ميرتهم قطر واا بالهم التي كان يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها مسيرة وعلى قول ثعالب أي اذا جاء الجذب جلبت الابل قطار اقطار البيع) وما لهما واحد (و) أنفضت (الجملة نفض) جميع ما فيها من التمر وانتفض الكرم نضر ورقه قال أبو النجم وانشق عن قطع سواء عنصله * وانتفض البروق سود افلفله (و) انتفض (الذكر استبرأه) ممافيه ( من بقية البول) ومنه حديث ابن عمرانه كان يمر بالشعب من مزدلفة فينتفض ويتوضأ ) كاستنفضه و النفاض (کتاب از ار ناصبیان) قاله الجوهرى وأنشد للراجز جارية بيضاء فى نفاض * تنهض فيه ايما انتهاض كنه ضان البروزى الايماض و قال ابن عباد ( يقال) أنا ناو ( ما عليه) من (نفاض) أى شئ من الشياب) وجمعه النفض (و) النفاض (بساط ينحت عليه ورق الثمر و نحوه ) وذلك أن يبسط له ثوب ثم يخبط بالعصا فذلك الثوب نقاض و ( ج نفض بضمتين (و) النفاض أيضا ( ما انتفض عليه من الورق كالا نافيض) نقله الصاغانى وواحدة الانافيض أنفوضة وقال الزمخشرى الانافيض ما تساقط من الثمر في أصول الشجر (و) من المجاز النفوض البرء من المرض) وقد نفض من مرضه (والنفيضة) كسفينة نحو الطليعة نقله الجوهرى قال ( والنفضة محركة الجماعة يبعثون في الارض) متجسين ( لينظروا هل فيها عد وأم لا زاد الليث أو خوف وأنشد الجوهرى اسلمى الجهنية ترتى أخاها أسعد قال ابن برى صوابه سعدى الجهنية * قلت وهى سعدى بنت الشهر دل يرد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة اذا اسمال التبع تعنى ان اقصر الظل نصف النهار والجمع النفائض * قلت وحضيرة ونفيضة منصوبات على الحال والمعنى انه يغزو وحده في موضع المحضيرة والنفيضة وقد تقدم أيضا فى ح ض ر (واستنفضه) واستنفض ما عنده أى (استه وجه) قال رؤبة صرح مدحى لك واستنفاضى * سيب أخ كالغيث ذى الرياض (و) استنفض ( بعث النفيضة) أى الطليعة كما فى الصحاح وفى الاساس واللسان استنفض القوم بعثوا النفضة الذين ينفضون الطرق (و) استنفض ( بالحجر استنجى) ومنه الحديث ابغنى احجارا استنفض بها أي استجى بها و هو من نفض الثوب لان المستنجى ينقض فصل النون من باب الضاد ) (نقض) ۹۳ ينفض عن نفسه الاذى بالحرأى يزيله ويدفعه ( و ) قال أبو ذؤيب يصنف المفاوز على طرق كنمور الرکا * بتحب آرامهن الصروحا بهن نعام بناه الرجا * ل تلقى النفائض فيه السريحا قال الجوهرى هذا قول الاصمعى وهكذا رواه أبو عمرو (النفائض) بالفاء الا انه قال في تفسيرها انها (الابل الهزلي أو ) هي الابل التي تقطع الارض) وهو قول ابن الاعرابي وقد تقدم ذلك بعينه قريبا فذكره ثانيا تكرار (أو) النفائض (الذين يضربون بالحصى هل وراء هم مكروه أو عدو وأراد بالسريح نعال النفائض أى انها قد تقطعت وقال الاخفش تقطعت تلك السيور حتى يرمى بها من بعد هذه الطرق ويروى فيها السريحا أى فى الطرق وفيه ذهب الى معنى الطريق ( و ) من المجاز يقولون ( اذا تكلمت نهارا فانفض أى التفت هل ترى من تكره واذا تكلمت إيسلافا خفض أى اخفض الصوت والنفيضى كالخليفي وكالزمكى وبكمزى الحركة والرعدة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه نفضه تنفيضا نقضه شدد للمبالغة والنفض بالفتح ان تأخذ بيدك شيأ (المستدرك ) فتنفضه ترعزه ونترتره وتنفض التراب عنه ونفض العضاء خبطها و ما طاح من جمل الشجرة فهو نقض وفي المحكم النفض ماطاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من النمر و النفض بالفتح من قضبان المكرم بعد ماينه الورق وقبل ان تتعلق حو القه وهو أغض ما يكون وأرخصه والواحدة نفضة والانفاض المجاعة والحاجة ويقال نفضنا - لاننا نفضا و استنفضناها وذلك اذا استقصوا عليها في حلبها فلم يدعوا في ضروعها شيأ من اللبن وقال ابن شميل قوم نقض محركة أى نفضوا زادهم و نفوض الارض نبائنها والنفيضة الجماعة وقيل الربيئة وقيل المياه ليس عليها أحمد عن ابن الاعرابي والنفضة بالضم المطرة تصيب القطعة من الارض وتخطئ القطعة نقله الجوهرى وقال ابن عباد النفاض كرمان شجرة اذا أكلها الغنم مانت منه والمنفض والمنفاض كاء يقع عليه النفض نقله الزمخشري وانتفض فلان من الرعدة وانتفض الفرس وفلان يستنفض طرفه القوم أى ير عدهم هيبته ودجاجة منفض نفضت بيضها وكانت وانتفض الفصيل ما في الضرع امتكه ونفض الطريق فضا طهره من اللصوص والدعار وقام ينفض البكرى ويقال نفض الاسقام عنه واستصيح أى استجلب صحته وخرج فلان نفيضة أى نافض اللطريق حافظا له وكل ذلك مجاز (النقض في (نقض) البناء والحبل والعهد وغيره ضد الإبرام كالانتقاض والتناقض) وفي المحكم النقض افساد ما أبرمت من عقد أو بناء وذكر الجوهرى قوله أي استجلب صحته الحبل والعهد و نقض البناء هدمه وجعل الزمخشري نقض العهد من المجاز وهو ظاهر والمراد من قوله وغيره كالنقض فى الامر الذي في الاساس استحكمت صحته اه وفي الثغر وما أشبههما ونقضه ينقضه نقضا وانتقض وتناقض و انتقض الأمر بعد النشامه وانتقض أمر الثغر بعد سده (و) النقض (بالكسر المنقوض أى المهدوم مثل النكث بمعنى المنكوث (و) النقض أيضا (النفض بالفاء) وهو العسل المسوس الذى يلطخ به موضع النحل عن الهجرى وهو الصواب وذكره في الفاء تصحيف (و) النقض أيضا المهزول من السير ) وفي الصحاح هو الذى أنضاء السفر زاد فى العباب وسوفر عليه مرة بعد أخرى (ناقة أو جملا) وقال السيرافى كان السفر نقض بنيته * قلت فاذن هو مجاز (أوهى) أى الناقة نقضة (بهاء) قال رؤبة اذا مطونا نقضة أو نقضا * أصهب أجرى نسعه والغرضا (و) النقض أيضا ( ما نكث من الأخبية والاكسسية فغزل ثانية) وهذا بعينه المنقوض وداخل تحته ولذا اقتصر عليه الجوهرى والصاغاني ويشهد لذلك قوله ( و بحرك ) فان نص الصاغانى والنقض أيضا المنقوض مثل النكث وكذلك النقض بالتحريك ولم يذكر الجوهرى المحرك فتأمل (و) في المحكم النقض (قشر الارض المنتقض عن الكماة) وفي الصحاح الموضع الذي ينتقض عن الكماة ومثله في العباب أى اذا أرادت أن تخرج نقضت وجه الارض نقضا وانتقضت الارض ( ج أنقاض وهو جميع النقض بمعنى الناقة والجمل قال سيبويه ولا يكر على غير ذلك أما في النقض بمعنى الجمل فظاهر واما جمع النقضة وهى الناقة فهو أيضا أنقاض مجمع المذكر على توهم حذف الزائد وأنشد الابيث * فأتتك أنقاضا على أنقاض * واما شاهد الانقاض جمع النقض بمعنى منتفض الكماة فقول الشاعر كان الفلانيات أنقاض كماة * لاول جان بالعصا يستثيرها (و) يجمع أيضا على ( نقوض ) نقله ابن سيده في جمع النقض بمعنى منتقض الكماة (و) النقض ( من الفراريج والعقرب والضفدع والعقاب والنعام والدهماني والبازى والوبر والوزغ ومفصل الادمى أصواتها هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فاحش والصواب النفيض كا مير كما في الصحاح والمحكم والعباب والتهذيب ونص المحكم والنقيض من الاصوات يكون المفاصل الانسان والفراريج والعقرب ثم ساق العبارة المذكورة إلى آخرها و يشهد لذلك قوله (وقد أنقضوا) وفى الصحاح أنقضت العقاب أى صوتت وأنشد الاصمعي * تنقض أيديها نقيض العقبان * قال وكذلك الدجاجة قال الراجز * تنقض انقاض الدجاج المخض * ومثله في الاساس واللسان وقال ذو الرمة وشبه أطيط الرحال بأصوات الفراريج كان أصوات من ايغا لهن بنا * أواخر الميس انقاض الفراريج ٩٤ فصل النون من باب الضاد ) (نقض) قال الازهرى هكذا أقرأنيه المنذرى رواية عن أبى الهيثم وفيه تقديم أريد التأخير أراد كأن أصوات أواخر الميس انقاض الفراريج اذا أوغلت الركاب بنا أى أسرعت وقال أبو عبيد أنقض الفرخ انقاضا اذا صلى صنيا وأنشد غيره في نقيض الوزغ فلما تجاذبنانة رفع ظهره * كما ننقض الوزغان زرقا عيونها (و) النقض (بالضم ما انتقض من البنيان أى أنهدم فهو كالنقض بالكسر (و) النقض (كمرد نوع من الاخذ في (الصراع) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) من المجاز ( نقيض الادم والرحل والوتر والنسع والرحال والمحامل والاصابع والاضلاع والمفاصل أصواتها) وفى العبارة تطويل مخل فان ذكر الرحل يغنى عن الرحال والمحامل وكذا الوتر يغني عن النسع وتقدم له صوت المفاصل عند ذكر نقيض الحيوان وفيما تقدم كلها حقائق الاصوت المفصل وهذا كلها مجازات وكل صوت المفصل واصبع فهو نقيض وفي الصحاح النقيض صوت المحامل والرحال قال الراجز شيب أصدا فى فهن بيض * محامل لقدها نقيض و في العباب يقال سمعت نقيض النسع والرحل اذا كان جديدا وقال الليث النقيض صوت المفاصل والاصابع والاضلاع وشاهد انقضت الاضلاع قول الشاعر وحزن تنقض الاضلاع منه * مقيم في الجوانح لن يزولا (و) من المجاز النقيض ( من المحجمة صوت مصك اياها ) أى اذ اشدها الحجام بمصه يقال انقضت المحجمة قال الاعشى زوى بين عينيه نقيض المحاجم * وقد يأتى النقيض بمعنى مطلق الصوت ومنه الحديث انه سمع نقيضا من فوقه أى صوتا أو الانقاض في الحيوان والنقض فى الموتان والفعل أى من النقض (كنصر وضرب) نقض ينقض و ينقض نقضا صوت (وأنقض أصابعه ضرب بها التصوت) يقال رأيته ينقض أصابعه * قلت ان كان المراد به الفرقعة فهو مكروه أو التصفيق فلا ( و ) أنقض ( بالدابة ألصق لسانه بالحنك أى الغار الأعلى ( تم صوت فى حافتيه ) من غير أن يرفع طرفه عن موضعه قاله الليث الا أنه قال انقضت بالحمار وقال الاصم مى يقال أنقضت بالعير والفرس وقال كل ما نقرت به فقد انقضت به (و) انقضت العقاب (صوتت وأنشد الاصمعى * تنقض أيديها نقيض العقبان * نقله الجوهرى وقد تقدم (و) أنقض ( الكماة) أى (أخرجها من الارض) وكذا أنقض عنها كما في المحكم ( و) أنقض (بالمعزد عابها نقله الصاغانى والجوهرى عن أبي زيد وصاحب اللسان عن المكانى ( و ) أنقض (العلك صوته و هو مكروه) نقله الجوهرى والجماعة ( ونقض الفرس تنقيضا) اذا ( أدلى ولم يستحكم انعاظه) و مثله رفض وسيأ و اساب وشول وسيح و سهل و انساح وماس كذا في النوادر ( والنقاضة بالضم ما نقض من جبل الشعر ) كما في العباب وفي اللسان ما نقض من الاكسية والاخبية التي نكت ثم غزلت ثانية (و) قال الليث النقاض (كرمان نبات) ولم يذكره أبو حنيفة قاله الصاغاني قلت وقد تقدم فى ن ف ض انه اذار عنه الغنم ماتت عن ابن عباد ان لم يكن أحدهما تصحيفا عن الآخرفة أمل (و) النقاض (كشدار لقب الفقيه ) أبي شريح ( اسمعيل بن أحمد بن الحسن (الثاني) ثقة صدوق روى عن أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن الدباس وعنه أبو عبد الله الفراوى وأبو القاسم السحامى مات سنة ٤٧٠ أوقبلها * قلت وانما لقب به لانه كان ينقض الدمقس (و) في التنزيل العزيز ووضعنا عنك وزرك ( الذى أنقض ظهرك ) قال ابن عرفة ( أى أنقله حتى جعله نقضا أى مهزولا) وهو الذي أتعبه السفر و العمل فنقض لحمه ( أو أثقله حتى سمع نقيضه ) أى صوته وهذا قول الازهرى وقال الجوهرى هو من أنقض الحجل ظهره أى أثقله وأصله الصوت * قلت وهو قول مجاهد وقتادة والأصل فيه ان الظهر اذا أنقله الحمل سمع له نقيض أى صوت خفى كما ينقض الرجل لحماره اذا ساقه ( والنقيضة الطريق فى الجبل) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز نقيضة الشعر وهو (أن يقول شاعر شعرا فينقض عليه شاعر آخر حتى يجى بغير ما قال قاله الليث والاسم النقيضة وفعلهما المناقضة وجمع النقيضة النقائض ولذلك قالوانة أئض جرير والفرزدق ( والانقيض كازميل الطيب الذى له رائحة طيبة خزاعية نقله أبوزيد كذا نقله الصاغاني وفي اللسان هو رائحة الطيب ( وتنقض الدم تقطر) هكذا في سائر النسخ وما أحراء بالتحريف والتحصين ففي المحكم تنقضت الارض عن الكلماة أى تفطرت وقال ابن فارس انتقضت القرحة كأنها كانت تلاء مت تم انتقضت وتنقضت عنها تفطرت ( و ) من المجاز تنقضت ( عظامه ) أى (دوتت) عن ابن فارس (و) تنقض ( البيت تشقق فسمع له صوت) وفي حديث هر قل لقد تنقضت الغرفة أى تشققت وجاء صوتها ( و ) من المجاز (المناقضة في القول أن يتكلم بما يتناقض معناه أى يتخالف) والتناقض خلاف التوافق كما فى العباب وهو مفاعلة من نقض البناء، وهو هدمه و يراد به المراجعة والمراودة ومنه حديث (المستدرك) صوم التطوع فناقضى و ناقضته و ناقضه مناقضة خالفه * ومما يستدرك عليه النقض بالكسر المهزول من الخيل عن السير ا فى قال كان السفر نقض بنيته والجمع أنقاض والنقاض ككتان من ينقض الدمة س وحرفته النقاضة بالكسر وقال الازهرى وهو النكات والنقاض ككتاب المناقضة قال الشاعر وكان أبو العيوف أخا و جارا * وزارحم فقلت له تقاضا اي فصل النون من باب الضاد ) (رض) أى ناقضته في قوله و هجوه اياى ومن المجاز الدهر ذو نقض وامر ارأى ما عمره يعود عليه فينقضه ومنه قول الشاعر ۹۵

  • انى أرى الدهر ذا نقض وامرار * ونقيضك الذي يخالف لك والانثى بالها، وتنقضت الارض عن الكماة تفطرت وأنقض الكم

تقافعت عنه انقاضه قال * ونقض الحكم، فأبدى بصره * والانقاض صوت صغار الابل قال شظاظ وهو اص من بنى رب عجوز من غير شه بره * علمتها الانقاض بعد الفرقره و نقض ضية نقله الجوهرى وقد تقدم تفسير البيت فى فى رو وانقض الرجل اذا أطا ونقيض السقف تحريك خشبه و أنقض به صفق باحدى يديه على الأخرى حتى سمع اها نقيض قاله الخطابي وانقضت الارض بدانباتها و الانقاض صويت مثل النقر و نقضا الاذنين مستدار هما و أنهض به صوت به كما ننقر الشاة استجها لاله وتنقض البناء مثل نقض ومن المجاز و فى كلامه تناقض اذا ناقض قوله الثاني الأول وذا نقيض ذا اذا كان مناقضه وتناقض الشاعران وانتقض عليه الشعر وانتقضت الامور والعهود و نقض فلان وتره اذا أخذ ثأره وكل ذلك مجاز (ناض) فلان ينوض فوضا (ذهب في البلاد) نقله الجوهرى وقال الكسائي ناض مناضا كاص مناصا اذا ذهب (نون) فى الارض (و) ناض (الشئ) نوضا (عالجه) وأراغه ( لينتزعه كالود والغصن ( ونحوه) كما في الصحاح وفي الجمهرة ونحوهما (و) ناض (الما أخرجه) كنضاه (و) ناض (البرق) ينوض نوضا اذا تلا لا والنوض وصلة ما بين العجز و المتن) ٢ وحضضه قاله م قوله وحضضه هكذافى الليث قال والكل امرأة فوضان و هما المتان منتيرتان مكتنفهان قطنها بين وسط الورك وأنشد لرؤبة النسخ وهو خطأ . مرى اليه اذا اعتزمن الزهو فى انتهاض * جاذبن بالاصلاب والانواض من عبارة اللسان ونصها بالبعير اه فليتنيه قال الصاغاني لرؤ بة قصيدة رجزأولها * أرق عينيك عن الغماض * وليس المشطوران فيها وقال الجوهرى النوض وصلة ما بين النوض وصلة ما بين العجز والمتن وخصصه الجوهرى عجز البعير ومتنه وأنشد * جاذبن بالاصلاب والانواض * (و) النوض (الحركة) يقال فلان ما ينوض بحاجة وما يقدر أن ينوض أى يتحرك بشئ والصاد لغة فيه (و) النوض ( العصعص و ) قال الليث النوض شبه (التذبذب والتعشكل و النوض (مخرج الماء) وقيل الوادي عن ابن الاعرابي ( ج (أنواض وبه فسر وجزرؤبة * تسقى به مدافع الانواض * على الصحيح و (جج) جمع الجمع ( أنا ويض) وقال الجوهرى والانواض والانا ويض مواضع مرتفعة ومنه قول لبيد * أروى الانا و يض وأروى ما ذنبه * قال الصاغانى ولم أجده في شعر البيد ( و ) قال ابن درید ( الانوا ض ع م ) موضع معروف وأنشد رجز رؤبة يصف مصابا غر الذرى ضواحل الايماض * تستى به مدافع الانواض والاصح ان الانواض في الرجز منافق الماء أى مخارجـه الواحد نوض وقال أبو عمرو الانوار مدافع الماء و في اللسان ولم يذكر الانواض ولا للمنافق واحد ( وأناض) الرجل (استبان في عينيه الجهل نقله الصاغانى عن بعضهم هكذا الجهل باللام وفي كتاب ابن القطاع الجهد بالدال * قلت وعلى ما فى كتاب الصاغاني وكأنه احمرت عيناه من الغضب فهو على التشبيه بأناض النحل (و) قال أناض (التخل) انا ض ا وا ناضة (أينع) وأدرك جمله كا قام اقاما واقامة قال لبيد فاخرات ضروعها في ذراها * واناضر العيدان والجبار قال ابن سيده وانما كانت الواو أولى به من الياء لان ضن و أشد انقلا با من ضنى (و) قال ابن الاعرابی (نقض الثوب بالصبغ تنويضا صبغه) وأنشد في صفة الاسد في غيله حيف الرجال كانه * بالزعفران من الدماء منقض ای مضرج * ومما يستدرك عليه ناض نوضا كام أى عدل عن كراع وقال ابن القطاع ناض فوضا نجا هار با کاص والمناض (المستدرك ) الملجأ عن كراع وقال الكسائي العرب تبدل من الصاد ضاد افتقول مالك في هذا الأمر مناض أي مناص وقد ناض مناضا از اذهب في الارض وقال أبو تراب الانواض والانواط واحد أى ما نقط على الابل اذا أوقرت كما فى العباب وعزاه في اللسان الى أبى سعيد والنقاض ككتان من ناضه أخرجه وهو في قول رؤبة يصف الابل يخرجن من أجواز ليل غاض * نض وقداح النابل النقاض وذكر ابن القطاع هذا أنضت اللحم اناضة اذا تركته أنيضا لم ينضج * قلت وقد تقدم فى أن ض وهناك محله غير ان أناضه محله هنا لغة في آنضه الذى ذكر انهض كمنع نهضاون وما قام كما في الصحاح والعباب وفي المحكم النهوض البراح عن الموضع والقيام عنه ( و ) من المجاز نهض ( النبت) أى (استوى) نقله الجوهرى والزمخشرى وفى الصحاح قال الراجز يصف كبره ورثية تنهض فى تشدّدى * قلت هو قول أبي مخيلة السعدى و صدره وقد علتني ذرة بادی بدى ووجد بخط الجوهرى تنهض بالتشدد قال ابن برى والصواب في تشددى كما هو فى نسمتنا ( و ) من المجاز نهض ( الطار) اذا ( بسط جناحيه ليطير) وفى بعض نسخ الصحاح جناحه ومنه قول لقمان للبد وهو آخر نسوره فى آخر نفس منه * انهض لبدا نهض لبد * (و) من المجاز (الناهض فرخ الطائر الذي استقل للنهوض ومنهم من خصه بفرخ العقاب وقيل هو الذى (وفر جناحه وتهيأ) وفي الصحاح وفرجناحاه ونهض ( للطيران) وقيل هو الذي بسط جناحيه ليطير قال امرؤ القيس يصف صائدا (نهض) 41 فصل النون من باب الضاد ) (بيض) راشه من ریش ناهضة * ثم أمهاه على حجره قال الصاغاني و انما خص ریش ناهضة لانه ألين وفى اللسان انما أراد ريش فرخ من فراخ القمر ناهض لان السهام لا تراش بالناهض وقد نظر فيه وقال لبيد يصف النبل رقيات عليها ناهض * تكلم الاروق منهم والايل (و) الناهض (اللهم على) هكدا فى اثر النسخ وهو غلط والصواب كما في الصحاح إلى ( عضد الفرس من أعلاها) وقال غيره هو اللحم المجتمع في ظاهر العضد من أعلاها إلى أسفله او قد يكون من البعير وهما ناهضان والجمع نواهض وقيل الناهض رأس المنكب وقال أبو عبيدة ناهض الفرس خصيلة عضده المنتبرة ويستحب عظم ناهض الفرس وقال أبو د واد نبيل النواهض والمنكبين * حديد المحازم ناتى المعد وناهض بن نومه شاعر) نقله الصاغاني هكذا قلت هو ناهض بن ثومة بن نصيح الكلاا عى الشاعر في الدولة العباسية أخذ عنه الرياشي وغيره ونومة بضم المثلثة وهو القائل في آخر قصيدة له فهذى أخت نومة فانسبوها * اليه لا اختفاء ولا اكتتاما نقله الحافظ * قلت ومن شعره أيضا لمن طال بين الكتيب وأخطب * محته السواحى والهدام الرشائش وجر السوانی فارتمى فوقه الحصى * فدق النقامنه مقيم وطائش وفي الليالى فه ومن طول ماعفا * كبرد اليماني و شيده الحبر نامش (و) من المجاز ( ناهضتك بنو أبيك الذين ينهضون معك) وفى العباب لك وفي الصحاح يغضبون بدل ينهضون وفي اللسان ناهضة الرجل قومه الذين ينهض بهم فيما يحزنه من الامور وقيل هم بنو أبيه الذين يغضبون بغضبه فينهضون النصره (و) قيل ناهضتك (خدمك القائمون بأمرك ) ومنه مالفلات ناهضة والنهض من البعير ما بين المنكب والكتف ج ) أنهض ( كا فلس) نقله الجوهرى وقر بواكل جمالى عضه * أبقى السناف أثرا با نهضه وقال قال الراجز قلت هو قول هميان بن قحافة السعدى و بين المشطورين ثلاثة أشطر تقدم ذكر بعضها فى بى ض وفى غ رض وفى ح م ض وقال النضر بن شميل نواهض البعير صدره وما أقلت يده الى كاهله وهو ما بين كركرته الى ثغرة نحره الى كاهله الواحد ناهض ( و ) النهض الضيم والقسر و قال ابن الاعرابي هو ( الظلم ) قال * امانرى الحجاج بأبي النهضا * كما في اللسان وأنشد الصاغاني لرؤية يجمعن زارا و هدبر الخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) النهض ( العتب) من الارض كالنهضة تبهرفيه الدابة (ء) النهيض ) كزبير ع ( نقله الصاغاني قلت وهو فى قول نبهان الطائي سي علم من ينوى جلائى اننى * أريب باكناف النهيض حبابس كذا في المعجم (و) نهاض (ككنان اسم والنواهض عظام الابل وشدادها) قال أبو محمد الفقعسى والغرب غرب بقرى فارض * لا يستطيع جره الغوامض * الا المعيدات به النواهض ( ونهاض الطرق بالكسر حدودها) يصعد فيها الانسان من غمض ( و) قبل ( عتبها) جمع نهض قال أبو سهم الهذلي بتائم نقباذا نهاض فوقعه * به صعد الولا المخافة قاصد وقال حاتم بن مدرك يهجو أبا العيوف أقول أصاحبي وقد هبطنا * وخلفنا المعارض والنهاضا (وأنه ضه) فانته ض (أقامه) نقله الجوهرى وقيل حركة للنهوض (و) انهض ( القربة) اذا ( دنا من مائها) و هو مجاز ( واستم ضه لكذا) من الامر (أمره بالنهوض له) نقله الجوهرى (وناهضه) مناهضة (قاومه) نقله الجوهرى (وت أهضوا فى الحرب) اذا (المستدرك ) (نهض كل فريق ( الى صاحبه ) نقله الجوهرى ( ومناهض كمبارزاسم * ومما يستدرك عليه انتهض الرجل قام عن ابن الاعرابي قوله هو نهاض بيزلاء وأنشد الاصمعي لبعض الاغفال تنتهض الرعدة في ظهيرى * من لدن الظهر الى العصير قال المصنف في بزل وهو وانتهض القوم و تناهضوا نه ف واللقتال وقال أبو اباهم الجعفرى نهضنا إلى القوم ونغضا اليهم بمعنى واحد و أنهضت الريح السحاب نهاض بيزلاء يقوم بالامور ساقته وحملته وهو مجاز قال باتت تناديه الصبرا فأقبلا * تنهضه صعد ا ويأبى تقلا والنهضة الطاقة والقوة وانهضه بالشئ قواه على النهوض به والنهضة بالضم اسم من الانتهاض وطريق ناهض صاعد فى الجبل وهو العظام اه M مجاز و عامل ناهض ماض في عمله والتهاض بالكسر السرعة ومكان نهاض ككان مرتفع وعارض نهاض كذلك ومنه قول رؤبة برق سرى في عارض نهاض * والنهضة بالفتح العتبة من الارض تبهر فيها الدابة وأصابه نهض أى ضيم واناء نهضان و هو دون الشلنان عن أبي حنيفة وحانت منه نهضة لمحل كذا وهو كثير النهضات رفرخ عاجز النهض ويقال نهض الشيب في الشباب وهو مجاز (النيض) وكذا قوله . هو نهاض بيزلاء كذا فى الاساس (النيض ) أشمل الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( ضربات العرق كالنبض بالموحدة (سواء) وقد ناض العرق نيضا اذا انارب هكذا نقله الجماعة. 60 (فصل فصل القاف من باب الضاد) (وفض) ۹۷ (وخض) فصل الواو مع الضاد ( الوخض كالوعد) طعن غير جائف وقد وخضته بالرمح نقله الجوهرى وهو قول الليث قال الأزهرى هذا التفسير للوخض خطا والذى رواه الاصمعي هو ( الطعن يخالط الجوف ولم ينفذ كالوخط كذلك رواه أبو عبيد عنه وقال أبوزيد وكذلك البيج وأنشد لرؤبة والنبل تهوى خطأ وحبضا * قفخا على الهام وبجا وخضا ( أو ) هوا الطعن (الغير المبالغ فيه ) وهو قول ابن دريد ( والمطعون وخيض) فعيل بمعنى مفعول كذا فى الجهرة والصحاح وأنشد الجوهرى لذي الرمة وتارة بخض الاسعار عن عرض * وخضا وتنتظم الاسعار و الجب والرواية فتارة يحض الاعناق وهو يصف ثورا يطعن الكلاب وقال أبو عمر و وخطه بالرح و وخضه بمعنى (و) من المجاز (وخصه الشيب ) أى ( وخطه ) ووخزه أى خالطه ( ورض) الرجل ( رض) ورضا(خرج غائطه رقيقا) نقله الخارزنجى (و) ورضت ( الدجاجة ) وضعت بيضه ها عمرة كورفت تور يضا فيهما ) أى فى الدجاجة والرجل وفي كلامه نظر من وجوه أولافات التوريض في الرجل (ورض) هو اخراج الغائط والنجوعمرة واحدة كما نقله الجوهرى فيكون حينئذ متعديا والذي نقله الخارزنجى فعل لازم فكيف يكون الورض والتوريض سواء وثانيا فانه تبع هنا الجوهرى فى إيراده بالضاد تقليد الليث غير منبه عليه وقد سبق له فى الصاد توهيم الجوهرى حيث ذكره في الضاد وصوابه بالصاد المهملة على ما حققه الازهرى والصاغاني وثالشافات الجوهرى ذكر أو رض ابراضا كورض توريضا بمعنى واحد فكيف يهمل شيأ ويذكر شب وهما سواء ورابعا فان قوله ورضت الدجاجة من الثلاثي مخالف نص العين على ما نقله الجماعة قال الليث و رضت الدجاجة اذا كانت مرخمة على البيض ثم قامت فوضعت بمرة وكذلك التوريض في كل شئ و في الصحاح قامت فذرقت بمرة واحدة ذرقا كثير او قال الازهرى وهذا تصحيف والصواب و رصت بالصاد وقال أبو العباس عن ابن الاعرابي أورص و و رص اذار مى بغائطه وقال المنذري عن ثعلب عن سلمة عن الفراء قال ورص الشيخ بالصاد المهملة اذا استرخى حتار خورانه فأبدى (و) قال فأما (التوريض) بالضاد المعجمة فله معنى آخر غير ماذكره الليث قال ثعلب عن ابن الاعرابي هو ( ان برناد الارض و يطلب الكلاد) قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع يصف روضة حسب الرائد المورّض أن قد * ذر منها بكل زب صوار (الوض) أى مسك وذرأى تفرق والنب، مانبا من الارض (و) التوريض (تبيت الصوم) عن ابن الاعرابي ( أى بالنية) يقال نويت الصوم وارضته وورضته و رمضته و خرته و بیته ورسته بمعنی واحد ( ومنه الحديث لا صيام لمن لم يورّضه من الليل) أى لم ينه وقال الازهرى وأحسب الاصل فيه مهموزا ثم قلبت الهمزة واوا (الوض) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو ( الاضطرار) هكذا نقله الصاغاني * قلت وأصله الاض وقد سبق عن الليث الاض المشقة وأضنى اليك الفقر اضطر في وهذا سبب أهمال الجماعة له ( وغض فى الاناء توغيضا بالغين المعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وأى (دحه) كذافى العباب وأهمله في التكملة وفض يفض وفضا و وفضا) الاخير (محركة) عن ابن دريد ( عدا و أسرع كا وفض واستوفض) وقال أبو (وغض) مالك استوفض أى استعجل وقال الفراء في قوله تعالى كأنهم إلى نصب يوفضون أي يسرعون وأنشد الجوهرى لرؤبة (وفض) اذا مطونا نقضه أو نقضا * تعوى البرى مستو فضات وفضا تعوى أى تلوى ومثله قول جرير يتوفض الشيخ لا يثنى عمامته * والثلج فوق رؤس الاكم مركوم وقال الحطيئة وقدر اذا ما أنفض الناس أو فضت * اليها بإيتام الشتاء الارامل ( وناقة ميفاض مسرعة) من ذلك وكذلك النعامة قال لا نعتن نعامة ميفاضا * خرجاء تغدو تطلب الاضاضا (و) قال ابن درید (الوفضه خريطة) يحملها (الراعى لزاده وأدانه) يحملهما فيها ( و ) في الصحاح الوفضة شيء مثل الجمعية من أدم) ليس فيها خشب قال الصاغاني تشبيها ( ج) وفاض) وزاد فى الاساس وفضات وأنشد ابن برى للشنفرى قال الصاغاني يذكر تأبط شرا و أنه حيث جعله أم عيال لها وفضة فيها ثلاثون سيحفا * اذا آنست أولى العدى اقشعرت الوفضة الجعبة والسيف النصل المذاق (و) قال ابن عباد الوفضة ( النقرة بين الشاربين تحت الانف) من الرجل (و) يقال لقيته على أوفاض) وعلى أوفاز ( أى عجلة الواحد ونض) بالفتح كما في الصحاح ( و يحرك ) عن ابن دريد يقال جاء على وفض و على وفض وأنشد الجوهرى لرؤبة * تمشى بنا الجد على أوفاض * (و) قال أبوء بيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصدقة ان توضع في ( الاوفاض)هم (الفرق من الناس والاخلاط) ومثله قول أبي عمر وقال من وفضت الابل اذا تفرقت (أو الجماعة من قبائل شتى كاصحاب الصفة) رضى الله عنهم نقله الجوهرى (أو الجماعة الذين مع كل واحد منهم وفضة اطعامه ) وهى مثل الكنانة الصغيرة يلقى فيها طعامه وهذا قول الفراء وأنكره أبو عبيد وقيل هم الفقراء الضعاف الذين لا دفاع بهم ومنه الحديث فأقتر أبواه | ۱۳ - تاج العروس خامس) ۹۸ فصل الهاء من باب الضاد ) (هضض) (المستدرك ) حتى جلسامع الاوفاض قال أبو عبيد و هذا كله عندنا واحد لان أهل الصفة انما كانوا أخلاطا من قبائل شتى قلت وأهل الصفة ثلاثة وتسعون رجلا جمعة سم في كراسة لطيفة على حرف المعجم (و) الاوفاض أيضا (جمع وفض محركة الذى يقطع عليه اللحم) وكذلك الارضام جمع وضم نقله أبو عمرو وقال الطرماح

كم عدول اقراسية العزير كنا الجا على أوفاض وقال كراع الوفض وضم اللحم طائية (و) الوفاض ) ككتاب الجلدة توضع تحت الرحى) قاله أبو زيد وقال غيره هو وقاية تقال الرحى والجمع وفض قال المطرماح قد تجاوزته امضاء كالجنة يحفون بعض قرع الوفاض (و) الوفاض أيضا ( المكان الذى (يمك الماء) رواه ثعلب عن ابن الاعرابي قال وكذلك الملك والمسالك فاذ الم يمسك فهو مسهب ( وأرفض الابل فرقها قال الليث الابل تفض وفضا وتتوفض وأو فضها صاحبها وقال أبو تراب سمعت خليفة الحصيني يقول أو ضفت الناقة وأوضفتها قوضفت خبت وأرفضتها فوقضت تفرقت (و) أوفض (له) وأوضم اذا ( بسط ) له (بساطا يتقي به الارض و) يقال ( استوفضه) اذا (طرده) عن أرضه (و) استوفضه (استعجله و ) استوفضت الابل) اذا (تفرقت) في رعيها وهو مطاوع أو فضتها ( و ) استوفض (فلا ناغر به ونفاه ومنه حديث وائل بن حجر من زنا من بكر فاصقعوه كذا واست و فضوه عاما أي اضربوه واطردوه عن أرصه وغر بوه وانفوه وأصله من قولك استوفضت الابل * ومما يستدرك عليه أو فضه طرده وقال أبو زيد يقال مالي أراك مستوفضا أى مذعورا وقال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا طاوى الحشا قصرت عنه محرجة * مستوفض من نبات القفر مشهوم قال الاصمعي مست و فض أى أفزع فاس وفض وقال الصاغاني يروى مستوفض ومتوفض والمستوفض النافر من الذعر كانه طلب وفضه أى عدوه وفرق ابن شميل بين الوفضة والجعبة فقال الجمعية المستديرة الواسعة التي على فيها طبق من فوقها والوفضة ( ومض) أصغر منها وأعلاها وأسفلها مستو (ومض البرق يمض ومضاووميضار ومضانا) محركة (المع) معا ( خفيفا ) كم في الصحاح وفى بعض الاصول خفيا و جمع بينهما فى الاساس فقال خفيا خفيفا (ولم يعترض في نواحي الغيم كا ومض) ايمانا فأما اذا المع واعترض في نواحي الغيم فهو الخفوفان استطال وسط السماء وشق الغيم من غير أن يعترض عينا وشمالا فهو العقيقة قاله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس أصباح ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين فى حى مكال و برق و ميض وامض قال أبو محمد الفقعسى * ياجمل أسقال البريق الوامض * وقال مالك الاشتر التخصى وقال غيره حى الحديد عليهم فكانه * ومضان برق أو شعاع شموس تضحك عن غر النيها يا ناصع * مثل وميض البرق لما عن ومض أراد لما أن ومض وفي الحديث ثم سأل عن البرق فقال اخفوا أم وميضا أم يشق شقا قالوا يشق شقا فقال صلى الله عليه وسلم جاءكم الحياء وقال ابن الاعرابي الوميض أن يومض البرق الماضة ضعيفة ثم يخفى ثم يومض وليس في هذا يأس من مطر قد يكون وقد لا يكون وشاهد الايماض قول رؤبة أرق عينيك عن الغماض * برق سرى فى عارض نهاض * غر الذرى ضواحل الايماض ثم قوله ومض البرق ليس بتخصيص له بل يستعمل الومض في غيره أيضا ففي العين الومض والوميض من لمعان البرق وكل شئ صا في اللون قال وقد يكون الوميض للنسار (و) من المجاز (أو مضت المرأة سارقت النظر بعينها و يقال أو مضت فلانة بعينها اذا برقت (و) أومض (فلان أشار اشارة خفية) وهو مجاز أيضا ومنه حديث الحسن هلا أو مضت الى يارسول الله أى أشرت إلى (المستدرك) اشارة خفية فقال النبي لا يومض وفي رواية ابراهيم الحربي الايماض خيانة * ومما يستدرك عليه التوماض اللمع الضعيف من البرق و شاهده قول ساعدة بن جؤية يصف سحابا أخيل بر قامتى حاب له زجل * اذا يفتر من تو ماضه خلجا أى اخال بر قاومتى فى معنى من في لغسة هذيل والحابي من السحاب المرتفع كذا في شرح الديوان وأومض اذا رأى وميض برق أو نار أنشد ابن الاعرابي و مستنج يعوى الصدى لعوائه * رأى ضوء ناری فاستناه او أو مضا استناها نظر الى سناها و يقال شمت ومضة برق كنبضة عرق وأو مضت المرأة تبسمت وهو مجاز شبه ملمع ثناياها با بياض البرق (الوهضَة) (الوهضة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى عن الادمى هى (المطمئن من الأرض أو) هي وهضة (اذا كانت مدورة) كالوهطة قاله أبو السميدع ( و ) قال ابن عباد ( و هضه من عرفه) روهضات (لغة في الطاء) والطاء أعرف (هرض) لفصل الناءم مع الضاد (الهرض محركة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الحصف يخرج على البدن من الحر) لغة يمانية ( وعرض الثوب) چهره هرضا) فرقه کهوطه و هر ده و هرته (حضه ) برضه هضا (كسره ودقه فهو هضيض و مهضوض (هض) أو ) هضه ( كسره كس مرادون الهدو فوق الرض) وهو قول الليث ( كاهتضه و هضمهضه فيهما ) شاهد اهتضه قول العجاج (فصل الهاء من باب الضاد) (هيض) وكان ما اهتض الجاف به رجا * رد عنها رأسها مشجعا ۹۹ وفرق بعضهم بين الهضهضة والهض فقال الهضر ضة الكسر الا أنه في عجلة والهض فى مهلة جعلو اذلك كالدو الترجيع في الاصوات (و) جاءت (الابل) تهض السير هضا أى ( أسرعت) يقال لشد ما هضت وقال ركاض الدبيرى جاءت ترض المشى أى هض * يدفع عنها بعضها من بعض قال ابن الاعرابی هی ابل عزيرات فتدفع عنها ألبانها قطع رؤسها كقوله * حتى فدى أعناقهن المخض * (و) قال ابن الفرج جا (فلان) برز المشى) و بهضه اذا مشى مشيا حسنا) في تدافع (و) قال ابن عباد هض و (حض) بمعنى واحد (وسم واحضاضا مشددة ومهضا بالكسر والهضاء الجماعة من الناس وهو فعلا ، مثل الصحراء حكاه ثعلب وأنشد الجوهرى اليه تلجأ الهضاء طرا * فليس بقائل هجر الجار هكذا أنشده الجوهری قال ابن بري البيت لابی د واد جارية بن الحجاج الأيادى يرثى أبا بجاد وصوابه هجر الجادى بالدال وأول مصيف انهم يمنعني رقادي * الى فقد تجافى بى وسادي لفقد الاربحى أبى بجاد أبي الأضياف في السنة الجاد القصيدة ثم قال اذا ما اغبرت الافاق يوما * وحار درسل ما الخور الجلاد

اليه تلجأ الخ وقال الطرماح يصف أشجار ا ملتفة قد تجاوزتها بهضاء كالجنة يخفون بعد قرع الوفاض قلت وماذكره الجوهرى عن ثعلب هو قول الاصمعي أيضا و يقال الهضاء الجماعة من الخيل أيضا يقال أقبل الهضاء وهى أيضا الكتيبة لانها تهض الاشياء أى تكسرها ( وفحل (هضاض كما في الصحاح (و) كذلك (هضه اض) يهض أى (بدق أعناق الفحول) وتقول هو يهضهض الاعناق وقال ابن دريد لحل مضاض يصرع الرجل والبعير ثم يحى عليه بكلكله والهضاضة كحابة ما يهتض من أحد) نقله الصاغاني ( وانهض انكسر) و هو مطاوع هضه واهتضه نقله الجوهري و اقتضضت نفسى لفلان) اذا (المستدرك ) (استزدتها) له ( والمهضهضة) المرأة (المؤذية الجاراتها) نقله الصاغاني وهو مجاز * ومما يستدرك عليه هضض اذادق الأرض بر جایه در قاش دید او هضهاض و هضاض جميعا واد قال مالك بن الحرث الهدنى اذا خلفت باطنتی سرار * و بطن مضاض حيث غدا صباح أنت على ارادة البقعة كما فى اللسان * قلت ويروى خاصرتي سرار و باطن مضاض و ادورواه الباهلى مضاض بالكسر وصباح قوم كذا فى شرح الديوان ( هلض الشئ بهاضه هلضا أهمله الجوهرى وقال أبو مالك أى (انتزعه) كالنبات تنتزعه من الارض (هلض) وذكر انه سمعه من أعراب طيئ وليس ثبت و نقله الصاغاني عن ابن عباد رجل هنبض بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (هنبض) أى ( عظيم البطى) وقد تقدم في الصاد المهملة هذا عن ابن عباد بعينه وكان ينبغى من المصنف التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه منبض الضحك أخفاء لغه في الصاد هنا ذكره صاحب اللسان (هاض العظم بهيضه) هيضا ( كسره بعد الجبور) كما في الصحاح (هاض) وهو أشد ما يكون من الكسر وكذلك النكس في المرض بعد الاندمال أو بعدما كاد ينجبر ( كاهناضه وهو مهيض) ومهتاض وفى حديث أبي بكر و النسابة * حيضه حينا وحينا بصدعه * أى يكره مرة ويشقه أخرى وقال امرؤ القيس وقال ذو الرمة وقال القطامي وجهداً تارات سناء وتارة * ينوء كتعتاب الكسير المهيض بوجه كفرن الشمس حركأنما * تهيض بهذا القلب المحته كسرا اذا ما قلت قد جبرت صدوع * تهاض وليس للهيض اختبار ثم يستعار لغير العظم والجناح ومنه قول عمر بن عبد العزيز وهو يدعو على يزيد بن المهلب لما كسر سجنه وأفلت اللهم انه قدهاضى فهضه أي كسرني وأدخل الخلل على فاكسره وجازه بما فعل ( و ) قال الليث (الهيضة معاودة الهم والحزن والمرضة بعد المرضة) قلت ويدخل فيه نكس المريض فانه معاودة مرض بعد الاندمال وقد هاض الحزن القلب أصابه مرة بعد أخرى (و) يقال ( به هيضة أى) به (قیام) كغراب وقيام جميعا) نقله الجوهرى وقيل هو انطلاق البطن فقط و يقال أصابت فلا ناهيضة اذالم يوافقه شئ يأكله وتغير طبعه عليه وربمالان من ذلك بطنه فكثر اختلافه (و) قال الليث عن بعضهم ( هيض الطائر سلحه وقد هاض هيض) كان متنيه من النفى * مهائض المطير على الصفى هضا فال قال الصاغاني هذا تصحيف والصواب هيص وهاص ومهائص بالصاد المهملة وقد تقدم ( وانهاض) كما فى الصحاح (وتهيض) (المستدرك) كما في العين ( انكسر) وأنشد الجوهرى لرؤبة ها جل من أروى كنهاض الفكك * هم اذالم بعده هم فتك قال لانه أشد الوجعه (والهيضاء الجماعة) كالهضاء عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه كل وجمع على وجع فهو هيض يقال فصل الهمزة من باب الطاء ) (أبط) هاضى الشئ اذاردك في مرضك والهيض اللين وقد هاضه الامر بیضه و به فسمر ابن الاعرابي حديث عائشة رضى الله عنها والله لونزل بالجبال الراسيات مانزل بأبي لها ضها أى ألانها و يقال تمايل المريض فهاضه كذا أى نكسه وهو مجاز و المستهاض الكبير يبرا فيعجل بالحمل عليه والسوق له فينكسر عظمه ثانية بعد جبر وتماثل وقال ابن شميل المستهاض المريض يبرأ فيعمل عملا فيشق عليه أو يأكل طعاما أو يشرب شرابا فينكس ومنه الحديث فان هذا هيضك إلى مابك أى ينكسل الى مرضك وهو مجاز و يقال هاضه الكرى و به هيضة الكرى تكسيره وتفتيره وهو مجاز و يقال تهيضه الغرام اذا عاوده مرة أخرى قال وما عاد قلبي الهم الانهيضا وهو مجاز و قال ابن برى هيضه بمعنى هیچه قال هيمان بن قحافة * فهيضوا القلب الى تهيضه * (المستدرك) وفصل الباء مع الضاد * ومما يستدرك عليه من هذا الفصل البريض كاميرواد في شعر امرئ القيس أصاب قطبات فسال اللوى له * فوادى البدى فاتتى ايريض -E- وقد تقدم فى أرض انه يروى بالوجهين لا ريض ويريض وهما كيلم والالم والرمح اليزنى والازني فتأمل فقد أهمله هذا الجماعة يضض الجرو ) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (فتح عينيه لغة فى الصاد المهملة وكذلك حصص وفتح ورواه الفراء بالصاد (يضض) المهملة كما تقدم في موضعه وقال أبو عمر و يضض ويصص و بضض بالباء وحصص بمعنى واحد لغات كلها وقد ذكر كل منها فى بابه قال الشارح في نسخته و به تم حرف الضاد المعجمة من شرح القاموس والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه التي بظلمه وافق الفراغ فى الطاهرين أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم الساعة الثالثة من ليلة السبت المباركة منتصف باب الطاء المهملة ) جمادى الثانية من شهور وهى من الحروف المجهورة وألفها ترجع الى الياء اذا هجيته جزمته ولم تعر به كما تقول ط د مرسلة اللفظ بلا اعراب فإذا وصفته سنة ١١٨٤ على يد كاتبه وصيرته اسما أعربته كما تعرب الاسم فتقول هذه طاء طويلة وهى والدال والتاء ثلاثة فى حيز واحد وهى الحروف التطعية لان ومهذبه العبد الفقير الفاني مبدأها من نطع الغار الاعلى قال شيخنا البدلت الطاء من تا الافتعال وفروعه ومن تا. الضمير الواقع الر حرف من حروف الاطباق محمد مرتضى الحسينى عفا ومن الدال وحكى يعقوب عن الاصمعي مط الحروف ومد الحروف والابعاد و الابعاد قال وظاهر كلام ابن أم قاسم انها انما تبدل في الله عنه وسامحه بمنه وكرمه الافتعال وليس كذلك بل أبدلوها بعد حروف الاطباق اذا كانت التاء ضميرا أيضا قالو احفظظ وحضط وفصط وخبط في حفظت ووفقه لاتمام مابقى من وحضت وفحصت و خبطت وأنشد واقول علقمة التميمي الكتاب وأعانه عليه وذلك بمنزله في عطفة الغسال عصر حرسها الله تعالى وبلاد المسلمين وفي كل حي قد خبط بنعمة * فحق لشاش من ند الذنوب وقال بعض النحاة انه غير مطار دورد بانه لغه قوم من بني تميم وقال أبو عبيدة الميطا، والميدا، حولوا الدال طاء وقال أبو عمر الزاهد فى اليواقيت قالوا ما أ بعط طارك بمعنى ما أ بعد دارك فصل الهمزة مع الطاء في الابطال بالكسر وأطلقه المصنف لشهرته وهو فى غير باطن المنكب غير مشهور فلا يفيد الاطلاق وهو (أبط) (مارق من الرمل) وقيل هو أسفل جبل الرمل ومسقطه وقيل منقطع معظمه ويقال هبط بابطة الرمل وهو مجاز (و) الابط أيضا ة باليمامة ) من ناحية الوسم لبنى امرئ القيس (و) الابط ابط الرجل والدواب قال ابن سيده هو (باطن المنكب) وقيل باطن الجناح كما في الصحاح والمصباح ( وتكسر الباء) لغة فيلحق بابل وقولهم لا ثانى له أى على جهة الاصالة فلا ينا فى ان له أمثالا بالاتباع كهذا و ألفاظ كثيرة قاله شيخنا وهو مذكر ( وقد يؤنت) قاله اللحياني والتذكير أعلى وحكى الفراء عن بعض العرب فرفع السوط حتى برقت ابطه وأنشد الاصمعي يصف جلا ( ج آباط) قال رؤبة وقال ذو الرمة كان هرانی خواء ابطه * ليس بمنهك البروك فرشطه ناج يعنيين بالابعاط * والمساح نضاح من الاباط و حومانة ورقا، يجرى سرابها * بمنحة الاباط حلب ظهورها أى يرفع سرابها ابلا من صنة الاباط ويروى بمسفوحة وفسر ابن فارس الاباط فى البيت با باط الرمل كما في العباب وتأبطه وضعه عنه أى تحت ابطه وفى الصحاح جعله وقال ابراهيم بن هرمة جثمت ضباب ضغینتی من صدره * بين النباط وحبله المنأبط ( ومنه تأبط شر القب ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان الفهمى المضرى (أحدرابيل العرب) جمع وتبال وهو الذى ولدته أمه وحده كما سيأتى ( من مضر بن نزار بن معد بن عدنان لان قيس عیلان هو ابن مضر و انما لقب به (لانه) رأنه أمه وقد تأبط جفير سهام وأخذ قوسا) فقالت له أمه هذا تأبط شرا قاله أبو حاتم هل ابن محمد الدبستانی ونصه وقد وضع جفیر سهامه تحت ابطه وأخذا القوس والمال واحد ( أو تأبط سكينا فأتى ناديهم فوجاً بعضهم) قسمى به لذلك وفي الصحاح زعموا كان لا يفارقه السيف وفى العباب قتلته هذيل قال ابن الكلبي قالت أخته تربيه 3.1 فضل الهمزة من باب الطاء ) (أرط) نعم الفتى غادرتم برخمان * بثابت بن جابر بن سفيان وفي كتاب مقاتل الفرسان قالت أمه ترثيه ومثله في أشعار هذيل وفي الصحاح تقول جاء في تأبط شرا و مررت بتأبط شرائد عه على لفظه لانك لم تنقله من فعل إلى اسم وانما سميت بالفعل مع الفاعل جميعا رجلا فوجب أن تحكيه ولا تغيره وكذلك كل جملة يسمى بها مثل برق نحره وذری حبا وان أردت أن تتنى أو تجمع قلت جاء في ذواتأبط نمرا وذو وتأبط شرا أو تقول كلاهما وكاهم ونحو ذلك (ولا يصغر ولا برخم) وعبارة الصحاح ولا يجوز تصغيره ولا ترخيمه ) والنسبة اليه ( تأبطى) تنسب إلى الصدر وفي اللسان قال سيبويه و من العرب من يفرد فيقول تأبط أقبل قال ابن سيدة ولهذا الزمن اسيبوبه في الحكاية الاضافة الى المصدر وقول مليح الهذلي ونحن قتلنا مقبلا غير مدبر * تأبط ما ترهق بنا الحرب ترهق أرادة أبط شرا فحذف المفعول للعلم به ( وأبطه الله تعالى) و (هبطه) ووبطه بمعنى واحد نقله الصاغاني قلت وهو قول ابن الاعرابي كما نقله عنه الأزهرى فى و ب ط (والتأبط) الاضطباع وهو ( أن يدخل الثوب ) وفى الصحاح رداءه من تحت يده اليني) وليس في الصحاح لفظة من وفى العباب تحت ابطه الايمن ( فيلقيه على منكبه) وفي الصحاح على عاتقه الايسر) وكان أبو هريرة رديته التأبط (و) يقال (جعلته ) أى السيف اباطى بالمكسر ) أى ( يلى ابطى) ويقال السيف اباط لى أى تحت ابطى وفى الاساس بقال السيف عطا فى واباطى أى ما أجعله على عطفى وتحت إبطى ومنه قول المتخل الهذلي يصف ما ورده كذا في الديوان ويروى شربت بجمه وصدرت عنه * وأبيض صارم ذكر اباطی لتأبط شرا أي تحت ابطي وروى ابن حبيب بأبيض صارم * قلت ويروى أيضا وعضب صارم وقال السكرى نسبه الى ابطه أراد اباطی یعنی نفسه ثم خفف * قلت وقال ابن السيرافي أصله اباطى تخفف ياء النسب وعلى هذا يكون صفة لصارم (وانتبط اطمأن واستوى) قاله ابن عباد (و) انتبطت ( النفس ثقات وخثرت عنه أيضا واستأبط فلان اذا حفر حفرة ضيق رأسها ووسع أسفلها ) كما في الصحاح وأنشد للراجز و هو عطية بن عاصم

  • ومما يستدرك عليه يقال للشوم ابط الشمال وذو الابط رجل من رجالات هذيل قال أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة

أين الفتى أسامة بن لعط * هلاته وم انت أوذ والابط تقوم يحفر ناموساله مستأبطا * ناحية ولا يحل وسط) لو أنه ذو عزة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط واباط کتاب موضع وأبي طكز بير من مياه بطن الرمة وابط الجبل صفحه وضرب آباط المفازة وهو مجاز و من سجعات الاساس تقول ضرب آباط الأمور ومغابنها واستشف ضمائرها و بواطنها وتأبط فلان فلانا اذا جعله تحت كنفه والمتأبط كالمتشبث احط بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (زجر للغنم) قال الصاغاني في التكملة وهو مبنى على الكسر مثال ابن اذا أمرت من البناء * ومما يستدرك عليه الادط هو المعوج الفك قال الازهرى لغة في الادوط وقد أهمله الجماعة وهنا ذكره صاحب اللسان والصواب انه بالذال المعجمة ومحل ذكره فى ذ ط ط كما سيأتى الارطى شجر) نبت بالرمل قال أبو حنيفة هو شبيه بالغضى ينبت عصيا من أصل واحد يطول قدر قامة وورقه هدب و (نوره كنور الخلاف) غير انه أصغر منه واللون واحد ورا نحته طيبة ومنبته الرمل ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعوذ بقر الوحش بالارطى ونحوها من شجر الرمل واحتفار أصولها اللكن وس فيها والتبرد بها من الحر والانكراس فيها من البرد والمطردون شجر الجلد والرمل احتفاره سهل وثمره كالعناب مرة يأكلها الابل غضة وعروقه حمر) شديدة الحمرة قال وأخبرني رجل من بني أسدان هدب الارطى حركأنه الرمان الاحمر قال أبو النجم يصف حرة يحت روقاها على تحويرها * من ذابل الارطى ومن غضيرها * في مونع كالبسر من تثيرها غرها ( الواحدة أرطاة ) قال الراجز لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى ارطاة حقف فاضطجع ولذا قالوا ان (ألفه للالحاق ) لا للتأنيث ووزنه فعلى (فينون) حينئذ ( نكرة لامعرفة) نقله الجوهرى وأنشد لاعرابي وقد مرض ألا أيها المكاء مالك هاهنا ألا، ولا ارطى فأين تبيض بالشام

فأصعد الى أرض المكاكي واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض أو الفه أصلية فينون دائما) وعبارة الصحاح فإن جعلت ألفه أصليا تونته في المعرفة والتكرة جميعا قال ابن بري اذا جعلت ألف أرطى أصليا أعنى لام الكلمة كان وزنها أفعل وأفعل اذا كان اسمالم ينصرف في المعرفة وانصرف في النكرة (أووزنه افعل) لانه يقال أديم مرطى ( و ) هذا (موضعه المعتل) كما في الصحاح قال أبو حنيفة (و به سمى الرجل ارطاة (وكنى أبا ارطاة ويثنى أرطيان و ( ج أرطيات) قال أبو حنيفة (و) يجمع أيضا على أراطى كعذاري) وأنشد لذي الرمة ومثل الحمام الورق مما توقرت * به من أراطى حبل حزوى أرينها قال الصاغاني ولم أجده في شعره قال (و) يجمع أيضا على (اراط) وأنشد للحجاج يصف ثورا (المستدرك) (ابط) (المستدرك) (آرم) 1 فصل الهمزة من باب الطاء) (أطظ ) ألجأه لفح الصبا و أدما * والطل في خيس أراط أخبسا ( والمأروط) الاديم (المدبوغ به نقله الجوهرى وهو قول أبي زيد و هذا يؤيد أن ألف ارطى للالحاق وليست للتأنيث ومن قال أديم مر طى جعل وزنه افعل وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى وقال المبردار طى على بناء فعلى مثل علق الا ان الالف التي في آخرهما ليست للتأنيث لان الواحدة ارطاة وعلقاة قال والا ان الاولى أصلية وقد اختلف فيها فقيل هي أصلية له ولهم أديم مأروط وقيل هي زائدة اقولهم أديم مرطى (و) المأروط ( من الابل الذي يشتكى منه ) أى من أكاه كما في اللسان (والذي يأ كاله و يلازمه) مأروط أيضا ( كالارطوى والارطاوى) والذى حكاه أبو زيد بعير مأروط وارطوى والارطاوى نقله الصاغاني عن ابن عباد وهو في اللسان أيضا ( وارطاة ماء لبنى الضباب) يصدر في دارة الخنزيرين قال أبو زيد تخرج من الحمى حمى ضربة فتسير ثلاث ليال مستقبلا مهب الجنوب من خارج من الحمى ثم ترد مياه الضباب فن مياههم الأرطاة (و) الاراطة كمامة ماء لبنى عميلة شرقى سميراء) وقال نصر هو من مياه غنى بينها و بين اضاخ ليلة ( وارطة الليث (حصن بالاندلس) من أعمال رية (والارط) ككتفلون كاون (الارطى نقله الصاغاني ( وارطت الارض) على أفعلت بألفين (أخرجته ) أى الارطى ( كأرطت أرطاء) وهذه نقلها الجوهرى (أو هذه لحن للجوهرى) قال شيخنا قلت لا لحن بل كذلك ذكرها أرباب الافعال و ابن سيده وغيرهم انتهى وقلت وقد ذكرها كذلك أبو حنيفة في كتاب النبات وابن فارس في المجمل ونص ما يقال ارطت الارض أى انبتت الارطى فهى مرطبة قال الصاغاني قد جع لا همزة الارطى زائدة وعلى هذا موضع ذكر الارطى عندهما باب الحروف اللينة ثم ماذكره المصنف من تلحين الجوهرى فقد سبقه أبو الهيثم حيث قال وارطت لحن لان ألف أرطى أصلية ثم انه وجد في بعض نسخ الصحاح آرطت هكذا بالمدومثله في نسخة الصحاح بخط یا قوت مضبوطا بالقلم ولكنه تصليح و يشهد لذلك انه كتب فى الهامش تجاهه بخطه وأرطت أى بخط الجوهرى كما نقله المصنف (و) وجد ( بخط بعض الأدباء أرطت مشدّدة الراء ) أى فى نسخ الصحاح ( وهى أن أيضا ) قال شيخنا هى على تقدير ثبوتها يمكن تصحيحها بنوع من العناية * قلت اللغة لايدخل فيها القياس والذي ذكره أبو الهيثم ارطت وغيره أرطت ولم ينقل عن أحد من الائمة أرطت مشدّدة فهو تصحيح عقلى لا ينبغي أن يوثق به و يعتمد عليه فتأمل ( والاربط) كأمير (الرجل العاقر نقله الجوهرى وأنشد للراجز ماذا ترجين من الاربط * ليس بذى حزم ولا سفيط قلت الرجز لحميد الارقط وفى العباب الجساس بن قطبة يصف ابلا و بينهما مشطور ساقط * حزنبل يأتيك بالبطيط * قال ابن فارس والأصل فيه الهاء من قولهم نعجة هرطة وهى المهزولة التي لا ينتفع بلحمها غنوثة (واراطى بالضم د ( قال ياقوت و يقال اراط أيضا و هو ماء على ستة أميال من الهاشمية شرقى الخزيمية من طريق الحاج وينشد بيت عمرو بن كلثوم على الروايتين ونحن الحابسون بذى اراطى * تسف الحلة الخور الدرينا ويوم اراطى من أيام العرب قال ظالم بن البراء الفقيمي وفي العباب قال رؤبة فأشبعنا ضباع ذوى اراطی * من القتلى والحيت الغنوم شبت لعینی غزل ميساط * سعدية حلت بذى اراط قال الاصمعي أراد اراطى وهو بلد ورواه بعضهم بفتح الهمزة أراط ( وأربط كزبير وذو أراط كغراب موضعات) اما أربط فقد جاء وتجاوزت خشب الاربط ودونه * عرب ترد ذوى الهموم وروم في شعر الاخطل وأهمله ياقوت في معجمه وأما ذ و أراط فن مياه بني غير عن أبي زياد انى لك اليوم بذى اراط * وهن أمثال المسرى الامراط وفى العباب فلوتراهن بذى اراط * قال والسرى جمع سروة وهى سهم قلت وهكذا أنشده ثعاب وفي كتاب نصر ذو أراط واد في ديار جعفر بن كلاب فى حمى ضرية ويفتح وذوا راط أيضا واد لبني أسد عند عكاظ وأيضا واد ينبت التمام والعلجان بالوضع وضع (المستدرك ) الشطون بين قطبيات وبين حفيرة خالد و أيضا واد في بلاد بني أسد وأراء موضع باليمامة كذا في معجم ياقوت * ومما يستدرك عليه أديم مؤرطى مدبوغ بالا رطى ويجمع أرطى أيضا على اراط على فعال قال الشاعر يصف نو روحش فضاف اراطی فاحتالها * له من ذوائبها كالخضر وذو الارطى موضع قال طرفة ظللت بذى الارطى فويق مثقب * بيئة سوء هالكا أوكهالك وأبو ارطاة حجاح بن ارطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل اليمني اليكو فى القاضى مشهور وعطية بن المليح الارطوى شاعر ذكره أبو على (أنا) الهجرى منسوب الى جدله يقال له ارطاة قال ابن الكابي اسمه حبتر أط) الرحل ونحوه) كالنسع ( يشط البطا صوت) وكذلك أط البطن من الخوى وكل شئ أشبه صوت الرحل الجديد فقد أط أطا وأطيطا (و) أطت الابل) نقط أطيط (أنت تعبا أو حنينا - أو رزمة) وقد يكون من الحمل ومن الابديات ويقولون لا أفعل ذلك ما أطت الابل قال الأعشى ألست منتهيا عن تحت اثلتنا * ولست ضائرها ما أطت الابل وفي ١٠٣ (bi). فصل الهمزة من باب الطاء )) وفي حديث الاستسقاء لقد أتيناك وما لنا بعير ينط أى يحن ويصيح بريد ما لنا يعير أصلا لان البعير لا بد أن يئط (و) من المجاز أطت (له رحمى) أى ( رقت و تحركت) وحنت ( والاطاط الصباح) قال يصف بلا امتلات بطونها يطهرن ساعات الى الغبوق * من كظة الاطاطة السنوق يطرت أى يتنفسن تنفسا شديدا كالانين والاني وقت الشرب والاطاطة التي تسمع لها صوتا وقال حساس بن قطيب وقلص مقورة الالياط * بانت على ملحب أطاط يعنى الطريق وقال رؤبة يصف دلوا * من بقر أو أدم أطاط * أى من جلد بقر أو من أدم له أطيط أى صوت ( والاطيط ) كأمير (الجوع) نفسه عن الزجاجي ( و ) الاطيط (صوت الرحل) الجديد ( والابل من ثقلها) وفي الصحاح من ثقل اجمالها قال ابن بری قال علی بن حمزة صوت الابل هو الرغاء وانما الاطيط صوت اجوافها من الكظة اذا شربت (و) الاطيط (صوت الظهرو) الامعاء و الجوف من شدة الجوع) وأنشد ابن الاعرابي هل في دجوب الحمرة المحيط * وذيلة تشفى من الاطيط الدجوب الغرارة والوذيلة قطعة من السنام (و) الاطيط (جبل ) كما فى العباب وفي المعجم صفا الاطيط موضع في قول امرئ القيس لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذی اقدام فصفا الاطيط فصاحتين فعاسم * تمشى النعاج به مع الارام دارلهند والرباب وفرتنا * ولميس قبل حوادث الايام ( وأطط محركة ) و يقال أطد بالدال أيضا (ع) بل بلد ( بين الكوفة والبصرة) قرب الكوفة (خلف مدينة آزر) أبى ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا كما فى العباب وقال ياقوت و هي مدينة آزر بعينها قال أبو المنذر وانما سميت بذلك لانها في هبطة من الارض وفي حديث ابن سيرين كامع أنس بن مالك حتى اذا كتاباطط والارض فضفاض (و) أطيط ( كزبیراسم) شاعر قال ابن الاعرابی هو أطبط بن المغلس وقال مرة هو أطيط بن لقيط بن نوفل بن نضلة قال ابن دريد أحسب اشتقاقه من الاطبط الذي هو الصرير ( ونوع أطط كركع) مصونة (صرارة) قال رؤبة * يفتقن اقتاد النوع الاطط * ومما يستدرك عليه الاطط بالتحريك الطويل من الرجال والانثى ططاء هنا ذكره الصاغاني وصاحب اللسان عن ابن الاعرابي والاط التمام والاط نقيض صوت المحامل والرحال اذا ثقل عليها الركبان والاطيط صوت الباب وفي حديث أم زرع فجعلنى فى أهل صهيل وأطيط أي خيل وابل وقد يكون الاطيط في غير الابل ومنه الحديث ليأتين على باب الجنة زمان يكون له فيسه أطيط أى صوت بالزحام وقيل المراد كثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط و يروى كظيظ أى زحام وفي حديث آخر حتى يسمع له أطيط يعنى باب الجنة وقال الزجاجي الاطيط صوت تمدد النسع وأطت السماء وحق لها ان تنط وهو في حديث أبي ذر و هذا مثل وايذان بكثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط وانما ه و كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله عز وجل والاطيط مد أصوات الابل وأطت القناة أطيط صوتت عند التقويم وهو مجاز قال أزوم بئط الإيرفيه اذا انتحى * أطيط قنى الهند حين تقوم ومن ذلك قالت امرأة وقد ضربت يدها على عضد بنت لها علنداة يشط العردفيها * أطيط الرحل ذى الغرز الجديد وأطت القوس تنط أطيطا صوتت قال أبو الهيثم الهذلي شدت بكل مهابی نشط به * كما نشط اذا ما ردت الفيق والاطيط حنين الجذع قال الاغلب العجلى قد عرفتنی سدرتی فاطت * قال ابن بري هو للراهب واسمه زهرة بن سرحان وسمى الراهب لانه كان يأتي عكاظ فيقوم الى مرحة فير جزعندها بني سليم فائما فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ وكان يقول قد عرفتني سرحتى فأطت * وقدونيت بعدها فاشمطت قلت ومثله قول أبي محمد الاعرابي والامدى والصحيح ان الرجز للاغلب المجلى وهو أربعة عشر مشطورا و بعد المشطورين لغربة النائى ودار شطت * وهكذاذكره أبو عبد الله محمد بن سلام الجمعى فى الطبقات في ترجمة الاغلب كما حققه الصاغاني والراهب الذي ذكروه من بنى محارب ويقال لم يأقط السير بعد أى لم يطمئن ولم يستقم والتأطط تفعل من أطت له رجى نقله الصاغاني وامرأة أطاطة الفرجها صوت اذا جو معت وقد سموا الطابا لكر ومنهاط بن أبي الرجل من بني سعد بن زيد مناة من (المستدرك ) تميم كان أميرا على زودستان من طرف خالد بن الوليد والبيسه نسب ضراط هناك * ومما يستدرك عليه منت أفوط كصبور (المستدرك ) باجة (أقط) حصن من نواحى باجة بالاند اس نقله ياقوت الاقط مثلثة ويحرك وككتف ورجل وابل) نقل الفراء منها الاخير و المحرك واما بكسر فسكون فقال الجوهرى هو ينتقل حركذا لفاف الى ماقبلها واقط بالفتح وهو في ضرورة الشعر و أ نشد رويدك حتى ينبت البقل والغضى * فيكثر افط عندهم وحليب ١٠٤ فصل الباء من باب الطاء) (بد قط) وفي العباب وتميم تخفف كل اسم على فعل أو فعل مثال اقط وحذر فتقول أقط وحذر قال ذلك أبو حاتم والافصح من ذلك الاقط ككتف وعليه اقتصر الجماهير وانضم الذي ذكره غريب وأنشد الاصمعي كا تعالى من تسرطه * اياه في المكره أو فى منشطه . وعبطه عرضى أو ان معبطه * عبيئة من سمنه وأقطه شئ يتخذ من المخيض الغنى يطبخ ثم يترك حتى بمصل وقيل من اللبن الحليب كما في المصباح وقال ابن الاعرابي هو من ألبان الابل خاصة وقال غيره الاقط ابن مجفف يا بس مستحجر يطيح به وقد تكرر ذكره في الحديث وفسر بماذكرناه ( ج أقطان) بالضم ( وأقط الطعام يأقطه ) أقطا (عمله به) فهو مأقوط قال ابن هرمة وأنشد الاصمعي است بذى ثلة مؤنفة * آقط ألبانها واساؤها ويخنق العجوز أو نموتا * أو تخرج المأقوط والملتوتا (و) أقط ( فلانا) يأقطه أنطا (أطعمه اياه) كالبنه من اللين وليأه من اللبأ قاله أبو عبيد وحكى اللحياني أتيت بني فلان بزرا وحاسوا و أقط وا أى أطعموني ذلك هكذا حكاه اللحياني غير معديات أى لم يقولوا خبروني وحاسونى وأقطونى (و) أقط (قرنه صرعه يقال ضربه فأقطه وهو مثل وقطه قال ابن سيده أرى الهمزة بدلا وان قل ذلك في المفتوح (و) أقط (الشئ خلطه) فهو مأقوط قبل و به سمی الاحمق مأقوطا و به سمی موضع الحرب مأقطا ( وافط) الرجل بألفين (كثر أقطه) حكاه اللحياني قال وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعلتهم يغير ألف وإذا أردت ان ذلك قد كتر عندهم قلت أفعلوا والافظة كفرحة هنة دون القبة مما يلي (الكرش) قال الأزهرى وسمعت العرب يسمونها اللاقطة ولعل الاقطة لغة فيها والمأقط كنزل موضع القتال) وفي الصحاح موضع الحرب (أو المضيق في الحرب) قاله الخليل وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن كلدة نجيح ملح أخو مأقط * نقاب يحدث بالغائب و بروی جواد کریم قال الصاغانی و سمی مأقط الاخم يختلطون فيه قال وملح أى يستشفى برأيه وقالت أم تأبط شرا ترثيه ذر ماقط بحمى ورا الاخوان * والافط) ككتف ( والمأفوط التقبيل الوحم من الرجال وفي اللسان المأقط بدل المأقوط (المستدرك) ومن مجمعات الاساس فلات من عملة الاقط لا من جملة المأقط أى الثقيل * ومما يستدرك عليه التقطت أى اتخذت الاقط وهو افتعلت نقله الجوهرى وعجيب من المصنف كيف أهمله وكأنه قلد الصاغاني حيث لم يذكره في العباب وجمع المأقط ما قط وهى مضايق الحروب والمأقوط الاحمق قال يتبعها شمر دل شمطوط * لاورع جبس ولا مأقوط والاقاط ككتان عامل الاقط * ومما يستدرك عليه أللى كسكرى موضع في شعر البحتري ان شعری سار في كل بلد * واشتهي رفته كل أحد أهل فرغانة قدغنوا به وقرى السوس والطى وسدد ومما يستدرك عليه الامطى شجر يحمل العلك أهمله الجماعة واستدركه ابن برى وأنشد للحجاج * وبالفرند ادله أمطى * كذا في اللسان تباط) وفصل الباء الموحدة مع الطاء نبأ ط نبوا أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (اضطجع) وهو عن أبي عمر و أيضا هكذا نقله الصاغاني (و) في التهذيب عن أبي زيد تباط تبوطا اذا أمسى رخى البال) غير مهموم صالح) (و) قال أيضا تباط (عنه) تبوطا اذا رغب عنه قلت هكذا نقلوه والذي يظهرانه مقلوب تأبط الرجل وهو فى الضجعه ظاهر و فى الرغبة كانه أخذ عنه ابطه - (بتط) وكذلك اذا كان صالح البال فكانه اتكأ على ابطه وطلب الراحة فتأمل بشطت شفته كفرح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (المستدرك) أى (ورمت) في بعض اللغات بشطا و به طا قال وليس بثبت كذا فى اللسان والعباب * قلت هكذا وقع في بعض نسخ الجمهرة بتقديم الموحدة وفي بعضها بتقديم المثلثة على الموحدة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه بحطيط بالفتح قرية من الشعرقية من أعمال مصر (البلقطة) ( البنقطة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (أن يبدل الرجل المتاع أو الكلام) كما فى العباب والتكملة | (المستدرك ) * قلت وهو في الاخير مجاز ومثله البعدقة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه برط الرجل كفرح اذا اشتغل عن الحق باللهو عن ابن الاعرابي كما في اللسان والتكملة وأهمله المصنف والجوهرى كالصاغانى فى العباب وكأن المصنف قلده مع انه ذكره في التكملة وقال الازهرى هـذا حرف لم أسمعه لغسير ابن الاعرابي وأراه مقلوبا عن بطر * قلت واما البرطة محركة لما يلبس على الرأس فهو معرب پر ناو فارسية ليس له حظا فى العربية وبروط كصبور قرية بالاشمونين من أعمال مصر والعامة تقولها باروط وتذكر مع اهوى (المستدرك) (البربط) * وما يستدرك عليه برطبات بالفتح قرية من أعمال الأشمونين ( البربط جعفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العود) من آلات فصل الباء من باب الطاء )) (بسط ) 1.0 آلات الملاهي قيل هو (معرب) بربط) بكسر الراء أى صدر الاوز) وبر بالفارسية الصدر (لانه يشبهه) وفي حديث على زين العابدين رضى الله عنه لا قدست أمه فيها البربط وقال ابن الاثير أصله بريت فإن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدري و برباط بالكسر) كما نقله الصاغاني وضبطه ياقوت بالفتح ( واد بالاندلس) من أعمال شدونة على شاطئ نهر شبه من شماليه قاله ابن حوقل وبريطانية بالفتح) وتخفيف الياء التحتية ( د ) كبير (به)) أى بالاندلس يتصل عمله بعمل لارده وكانت سدا بين المسلمين والروم ولها مدن وحصون وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو وهى فى شرقى الاندلس اغتصبها الفرنج خذلهم الله تعالى فهى اليوم بأيديهم أعادها الله الى الاسلام والبربيطياء بالمكسر) والمد (النبات) عن أبي عمر وهكذا ضبطه الصاغاني في كابيه بالنون والباء الموحدة وفي المعجم عن أبي عمر و البربيطياء ثياب وهكذا وقع في اللسان جمع نوب (و) البربيطياء أيضا (ع ينسب اليه الوشى وبه فسر قول ابن مقبل خرامی و سعدان كان رياضها * مهدن بذى البربيطياء المهذب (المستدرك ) (المستدرك ) قلت وهذا يؤيد قول أبي عمر و السابق أنه ثياب وسبق انه لا نظير له الاقرقيسياء اسم بلد * ومما يستدرك عليه قال ابن حبيب في أسد بن خزيمة برباط بن بهد بن سعد بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ( برئط في قعوده أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( برنط ) ونقل الصاغاني عن النوادر أى (ثبت في بيته ولزمه) كريط كذا فى العباب والتكملة * قلت وهو غلط فاحش من الصاغاني والمصنف قلده والذي صح من نص النوادر رثط الرجل وأربط وتربط هكذا على تفعل ورضم وأرضم كله بمعنى واحد اذا اقعد فى بيته ولزمه كما يأتي في رئط وقد تصحف على الصاغاني فتنبه لذلك ولا تفضل وحقه أن يذكر فى ر ث ط (و) قال ابن عباد (وقع ) فالات (برشط) في برنوطة بالضم أى ملكة ) كما فى العباب والتكملة (برشط اللحم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (شرشره) نقله الصاغاني هكذا وسيأتى أيضا في ق ر ش ط هذا المعنى بعينه * ومما يستدرك عليه برشوط بالضم قربة من الشرقية من أعمال مصر و أخرى من حوف رمسيس تذكر مع برقامة * ومما يستدرك عليه برزاط بالضم من قرى بغداد في ظن أبى سعد أهمله الجماعة ونقله ياقوت في المعجم قال ومنها أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطی بغدادي حدث عن الحسن بن عرفة (برقط ) ومما يستدرك عليه برحواطة بالفتح قبيلة من البربر التي سميت بهم الاماكن التي نزلوا بها قاله ياقوت برفطى كبر كي) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هى ) ة بنهرو الملك ببغداد) (برقط الرجل برقطة (خطا خطوا متقاربا) نقله الجوهرى ( و ) يقال أيضا بقط اذا (ولى ملتفتا) نقله الجوهرى أيضا وزاد في اللسان وفرها و با ( و ) برقط (الشئ فرقه قل أو كثر ) نقله ابن عباد و صاحب اللسان و بقط الشئ مثله (و) برقط (الكلام) ههنا وههنا (طرحه بلا نظام) ولم يسده عن ابن عباد قال وهو كالتبلتع (و) برقط (في الجبل صعد فيه وكذلك بقط فيه نقله الصاغانى * قلت وهو قول أبي عمرو كما سيأتى (و) برقط أيضا اذا قعد على الساقين مفر جار كبنيه ) نقله ابن عباد وهو في اللسان عن ابن بزرج (وتبرقط) الرجل (وقع على قفاه) كتق وطب (و) تبرقطت ( الابل اختلطت كذا فى النسخ بالطاء والصواب اختلفت وجوهها ( فى الرعى) حكاه الله يباني والمبرقط طعام) أى نوع منه قال ثعلب سمى بذلك لانه ( يفرق فيه الزيت الكثير ) كذا فى اللسان أى فهو من برقط الشئ اذا فرقه بسبط جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( ع ) وفى المعجم هو جبل من جبال السمراة أوتهامة قال الشنفرى أمنى بأطراف الحماط وتارة * تنفض رجلى - بطا فعصنصرا بسراط بالكسر ( أهمله الجماعة وضبطه الصاغاني هكذا و المشهور على الالسنة الضم وقد أهمله في التكملة وهو ( د كثير التماسيح قرب دمياط) وفى العباب بلد التماسيح وفيه نظر من وجهين الاول انه لم يبلغنا ان التماسيح تظهر في البلاد البحرية وانما هي من حدود البهنساوية الى فوق والثانى ان الذي ذكره هو الذى بالقرب من بار نبـارة وهناك قرية أخرى تسمى به من الاعمال الدنجاوية ( بسطه) بسطه بسطا ( نشره) و بالصاد أيضا نقله الجوهری و بسطه ضد قبضه (كبسطه) تبسيطا قال بعض الاغفال اذا الصحيح على كفا غلا * بسط كفيه معا وبلا (فانبسط و تبسط و ) من المجاز بسط الى (يده ) بما أحب وأكره (مدها) ومنه قوله تعالى لأن بسطت الى يدك لتقتلني وكذلك بط رجله وهو مجاز أيضا وكذلك قبض يده ورجله ( و ) بسط ( فلا) ناسره ومنه حديث فاطمة رضى الله عنها يبطنى ما يبسطها أى يسرني ما يسرها لان الانسان اذا سر انبسط وجهه واستبشر قال شيخنا فاطلاق البط بمعنى السرور من كلام العرب وليس مجازا ولا مولد ا خلا فالمن زعم ذلك وذكر الحديث وقد أوضحه الشهاب في شرح الشفاء * قلت أمازعمهم كونه مولد افطا كيف وقد ورد في كلامه صلى الله عليه وسلم وأما كونه مجاز افتحيح صرح به الزمخشرى فى الاساس وأصل البسط النشر وما عداه يتفرع عليه فتأمل وفي البصائر أصل البسط النشر والتوسيع فتارة يتصور منه الأمران وتارة يتصور منه أحدهما واستعار قوم البسط الكل شئ لا يتصور فيه تركيب وتأليف ونظم ( و ) من المجاز بسط (المكان القوم وسعهم) ويقال هذا بساط يبطل أي يعك ( و) من المجازبط ( الله فلا نا على فضله ) نقله الزمخشري والصاغاني ( و ) بسط (فلان) من فلان أزال منه وفى العباب عنه (الاحتشام) (١٤ - تاج العروس خامس) (بروطی) (بسيط) (بتراء ) (ببط) 1.1 فصل الباء من باب الطاء )) (بسط) وهو مجاز أيضا وقال الجوهرى الانبساط ترك الاحتشام وقد بسطت من فلان فانبسط (و) من المجاز بسط (العذر) يبسطه بسطا اذا (قبله و ) يقال هذا فراش بيبسطنى أى واسع عريض) ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال فرش لي فراشا لا يبسطنى اذا كان ضيفا و هذا فراش يبطل اذا كان واسعا وقال الزمخشرى أى بسعال و هو مجاز ( والباسط ) هو ( الله تعالى) هو الذى ( يبسط الرزق لمن يشاء) أى ( يوسعه ) عليه بجوده ورحمته وقيل يبسط الارواح في الاجساد عند الحياة (و) من المجاز الباسط ( من الماء البعيد من الكار) وهو دون المطلب (و) يقال ( خمس باسط ( أى (بائص) نقله الصاغاني (و) بسط اليد والكف تارة يستعمل للأخذ كقوله تعالى و ( الملائكة باسط و أيديهم أى مسلطون عليهم كما يقال بسطت يده عليه أى سلط عليه و) تارة يستعمل للطلب نحو قوله تعالى الا ) كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه أي كالداعى المساء يومى اليسه ايجيبه) وفى العباب فلا يجيبه وتارة يستعمل للصولة والضرب وقوله تعالى ويبسطوا اليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وتارة يستعمل للبذل والاعطاء نحو قوله تعالى بل يداه مبسوطتان كما سيأتى وكل ذلك مجاز (و البساط بالكسر ما بسط) وفي الصحاح ما يبسط وفى البصار اسم لكل مبسوط وأنشد الصاعانى للمتخل الهذلي يصف حاله مع أضيافه سأبدوهم بمشمعة وأثنى * بجهدى من طعام أو بساط قال ويروى من لحاف أو بساط فعلى هذه الرواية البساط ما يبسط * قلت وهى رواية الاخفش ففي شرح الديوان ولحاف طعام - يقول يأكلون ويشربون فهو لحافهم يقول أكل الضيف فنام في ولحافه ويقال للبن اذا ذهبت الرغوة عنه قد صقل كساؤه وأنشد رجل من أهل البصرة فيات لنا منها وللضيف موهنا * لحاف ومصقول الكاء رقيق قال والمشمعة المزاح والفحل وأثنى أى أتبع ( ج بسط ) ككتاب وكتب (و) البساط ( ورق السمر يبسط له ثوب ثم يضرب فينحت عليه و البساط ( بالفتح المنبسطة المستوية من الارض كالبسيطة ) قال ذو الرمة وقال آخر ودو ككف المشترى غير أنه * بساط لاخفاف المراسيل واسع ولو كان فى الارض البسيطة منهم * لمختبط عاف لما عرف الفقر ( و ) قال أبو عبيد وغيره البساط والبسيطة (الارض) العريضة ( الواسعة وتكر) عن الفراء وزاد لا نبل فيها ( كالبسيط) يقال مكان بساط و بساط وبسيط أى واسع نقله الصاغاني عن الفراء وأنشد الرؤبة * لنا الحصى وأوسع البساط * وذكره الجوهرى في الصحاح واقتصر على الفتح وأنشد للشاعر وهو العديل بن الفرخ المجلى وكان قد هجا الحجاج فهرب منه الى قيصر أخوّف بالحجاج حتى كأنما * يحرك عظم في الفؤاد مهيض ودون يد الحجاج من أن تنالنى * بساط لابدى الناعجات عريض مهامه أشباه كان سراتها * ملاء بأيدى الغالات رحيض فكتب الحجاج الى فيصروا الله البعثن به أولا غزونك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندى فبعث به فلما دخل عليه قال أنت القائل هذا الشعر قال نعم قال فكيف رأيت الله أمكن منك قال وأنا القائل فلو كنت في سلمى أجا وشعابها * اكان الحجاج على سبيل خليل أمير المؤمنين وسيفه * لكل امام مصطفى وخليل بنى قبة الاسلام حتى كأنما * هدى الناس من بعد الضلال رسول فلما سمع شعره عفا عنه (و) البساط (القدر العظيمة ) نقله الصاغاني (و) قيل ( البسيطة الارض) اسم لها قاله ابن دريد يقال ما على البسيطة مثل فلان (و) البسيطة ( ع ببادية الشام) قال الاخطل يصف محابا وعلا البسيطة والشقيق بريق * فالضوج بين روية وطحال و بصغر ) قال ابن بري بسيطة مصغرا اسم موضع ربما سلكه الحجاج الى بيت الله الحرام ولا يدخله الالف واللام والبسيطة وهو غير هذا الموضع بين الكوفة ومكة قال وقول الراجز انك يا بسيطة التى التي * أنذرنيك في الطريق اخوتى يحتمل الموضعين * قلت والذي في المحكم قول الراجز ما أنت يا بسيط التي التي * انذرنيك في المقبل صحبتي قال أراد يا بسيطة فرخم على لغة من قال يا دار و فى المعجم بسيطة بالضم فلاة بين أرض كاب و بلقين وهي بقفا عفراء واعفر وقيل على طريق طبي الى الشام ويقال في الشعر بسيط وبسطة وأما بالفتح فانه أرض بين الكوفة وحزن بني يربوع وقيل بين العذيب والقاع وهناك البيضة وهى من العذيب (و) قال ابن عباد البسيطة كالنشيطة للرئيس وهى ( الناقة مع ولدها) فتكون هى وولدها ١٠٧ فصل الباء من باب الطاء ) في ربع الرئيس وجمعها بسط قال ( وذهب) فلان ( فى بسيطة ممنوعة من الصرف (مصغرة أى فى الارض) كما فى الاساس والعباب وهو مجاز ( والبسيط المنبسط بلسانه وقال الليث البسيط المنبسط اللسان (وهى بها، وقد بسط ككرم) بساطة (و) البسيط ( ثالث بحور الشعر وفي الصحاح جنس من ( العروض ووزنه ستفعان فاعلن ثمانی مرات) سمی به لانبساط أسبابه قال أبو اسحق انبسطت فيه الاسباب فصار أوله مستفعلن فيه سببان متصلان فى أوله ( و) من المجازرجل بسيط الوجه) أى (متهلل و) بسيط ( اليدين) أي (مسماح) منبسط بالمعروف ( ج ) جمعهما (بسط ) قال الشاعر فى فتية بسط الاكف مسامح * عند الفصال قديمهم لم يدثر ( و ) من المجاز ( أذن بسطاء ) أي ( عظمة عريضة و ) من المجاز ( انبسط النهار امتد و طال) وكذلك غيره ( و ) من المجاز (البسطة الفضيلة و قوله تعالى وزاده بسطة في العلم والجسم فالبسطة ( في العلم التوسع وفي الجسم الطول والكمال) وقيل البسطة في العلم أن ينتفع به و ينفع غيره وقال أعلمهم الله تعالى أن العلم الذى به يجب أن يقع الاختيار لا المال وأعلم أن الزيادة في الجسم مما يهيب العدو ( و يضم في الكل) و به قرآزید بن علی رضی الله عنه و زاده بسطة ( والبسط بالكسر) نقله الجوهرى وشاهده قول أبي النجم يدفع عنها الجموع كل مدفع * خون بسطا في خلايا أربع ( وبالضم) لغة تميم نقله الفراء في نوادره ( وبضمتين لغة بني أسد نقله الكائى وهى ( الناقة المتروكة مع ولدها الا تمنع عنه وفي الصحاح لا يمنع منها (ج) أبساط) كبير وأبا روظئر و أظا ر نقله الجوهرى (و) حكى ابن الاعرابي في جمعهما ( بسط) بالضم وأنشد للمزار متابيع بسط منثمات رواجع * كما رجعت في ليلها أم حائل وقيل البسط ههنا المنبسطة على أولادها لا تنقبض عنها قال ابن سيده وليس هذا بقوى و رواجمع مرجعة على أولادها و متئمات معها حوار وابن مخاض كأنها ولدت اثنين من كثرة نسلها ( و بساط بالكسر مثل بئر و بشار وشهد و شهاد و شعب و شعاب (و) بساط ( بالضم) نقله الجوهرى ومثله بظئر و ظوار وهو (شاذ) وفي اللسان من الجمع العزيز و في الحديث انه كتب لوفد كاب وقيل لوفد بنى عليم كتابا فيه عليهم في الهمولة الراعية البساط الظوار في كل خمسين من الابل ناقة غير ذات عوار البساط يروى بالفتح والضم والكسر أما بالكسر فه و جمع بسط بالكسر أيضا كما قاله الازهرى وبالضم جمع بسط بالضم أيضا كشهد وشهاد و أما بالفتح فان صحت الرواية فانها الارض الواسعة كما تقدم ويكون المعنى فى الهمولة الراعية الارض الواسعة وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول كما في اللـان (والمبسط) كمقعد (المتسع ) قال رؤبة في رواية أبي عمر و و ابن الاعرابي وقال ابن الاعرابي هو الحجاج وكذلك حكم ما أذكره من هذه ٣ قوله في رواية أبي عمرو الارجوزة وان لم أذكر الاختلاف و بلد يغتال خطو المختطى * بغائل الغول عريض المبسط وابن الاعرابي الخ هكذا ( وعقبة باسطة بينها و بين الماء ليلتان) وقال ابن السكيت سرناء قبسة جواد اوعقبة باسطة وعقبة حجونا أى بعيدة طويلة هو في النسخ وحرره والباسوط والمبسوط من الافتاب ضد المفروق) وهو الذي يفرق بين الحنوين حتى يكون بينهما قريب من ذراع والجمع مباسيط كما يجمع المفروق مفاريق ( وبسطة) ممنوعا من الصرف ( ويصرف ع بجبان) من كور (الاندلس) نقله الصاغاني قلت واليه نسب أبو عبد الله محمد بن عيسى بن محمد الوراق البسطى القرطبي حدث توفى سنة ٣٩٦ ذكره ابن الفرضى وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن السعدى البسطى كتب عنه محمد بن الزكى المنذرى من شعره وهو ضبطه وركيته قامة باسطة وقامة باسطة مضافة غير مجراة كأنهم جعلوها معرفة أى قامة وبسطة) كما فى العباب وفى اللسان قال أبو زيد حفر الرجل قامة باسطة اذا حفر مدى قامته ومديده (و) من المجاز (يده بسط ) بالضم ( وبسط) بضمتين قال الزمخشري ومثله في الصفات روضة أنف ومشية صحيح ثم يخفف فيقال بسط كعنق وأذن ( و يكسر) كالطحن والقطف بمعنى المطحون والمقطوف وعليه اقتصر الجوهرى أى (مطلقة) مبسوطة كماية ال بدطلق وقيل معناه منفاق منبسط الباع (ومنه الحديث (بدا الله بسطان لمسىء النهار ) حتى يتوب بالليل ولمسي الليل حتى يتوب بالنهار يروى بالهم وبالكسر ( وقرئ بل بداه بسطان بالكسر) قرأ به عبد الله بن مسعودوا إليه أشار الجوهرى وهكذا روى عن الحكم (و) قرى ( بالضم) جلا على أنه مصدر كالغفران والرضوان ونقله الزمخشرى وقال فيكون مثل روضة أنف كما نقدم قريبا وقال جعل بسط البدكاية عن الجود وتمثيلا ولا بد ثم ولا بسط تعالى الله وتقدس عن ذلك وقال الصاغاني في شرح الحديث الذي تقدم قريبا هو كاية عن الجود حتى قيل للملك الذى تطلق عطاياه بالامر والاشارة مبسوط اليدوان كان لم يعط منها شياً بيده ولا بسطها به البتة (المستدرك ) والمعنى ان الله جواد با الغفران للمسىء التائب ومما يستدرك عليه تبسط في البلاد سار فيها طولا وعرضا نقله الجوهرى والبسطة بالفتح السبعة نقله الجوهرى أيضا و كذا الصاغاني وزادوا الطول قال وجمعه بساط بالکسر و به فسر قول المتخل السابق من طعام أو بساط قلت وقيل معنى قول المتخل أو بساط أى ألفاء ضاحك السن وقال الاخفش سمعت مرة شيخا عالما بشعر هذيل يقول البسطة الدهن والمعنى أى أدهنهم وأطعمهم كذا فى شرح الديوان وقال غير واحد من العرب بيننا و بين الماء ميل بساط أى ميل متاح وقال ابن الاعرابي التبسط التنزه يقال خرج يتبسط مأخوذ من البساط وهى الارض ذات الرياحين وقيل الاشبه في قوله تعالى بل يداه بسطان ان تكون الباء مفتوحة جلا على باقي الصفات كالرحمن وبسط ذراعيه وابتسطهما أى فرشه ما وقد نهى عنه في الصلاة كما 1.A فصل الباء من باب الطاء ) (بطط) جاء في الحديث وفي وصف الغيث فوقع بسيط امتداركا أى انبط في الارض واتع ومتداركا أى متنا بعار البسطة بالفتح الزيادة وفلان بسيط الجسم والباع وامرأة بسطة حسنة الجسم سهاته وطبيبة بسطة كذلك وناقة بسوط كصبورتركت وولدها لا يمنع منها ولا تعطاف على غيره وهى مع ذلك تركب وجمعه بسط بالضم وقال الازهرى ناقة بسوط فعولع عنى مفعولة أى مبسوطة كما يقال حلوب للتي تحلب وركوب للتى تركب وقر أطلحة بن مصرف بل يداء بساطان وأبسطت الناقة تركت مع ولدها نقله الجوهرى ويجمع البساط لما يفرش على بسط بالضم والبسطة والبسطيون بالضم جماعة من المحدثين نسبوا إلى بيعها و قول العامة أبسطنى رباعياغلاط وقولهم البسط لبعض المسكرات مولدة و بسط رجله مجاز وكذا تبط عليهم العدل و بسطه ونحن في بساط واسعة وانبسط اليه و باسطه و بينهما مباسطة وبسطة بالفتح قرية بالشرقية وبسطوية قرية أخرى بالغربية وبسوط كصبور أربع قرى به مرذكر ياقوت منها فى المشترك ثلاثة منها فى الدقهلية وتعرف بسوط انفو و فى الغربية بوط بهنية وتعرف بساط الاحلاف وقرية أخرى بها تسمى كذلك وتذكرم - بقليس وفى السمنودية وتعرف بساط فروص و هو اسم رو می كما نقله السخاوى وقيل بساط حديا. قروص من الغربية والصحيح ما قدمناه والى هذه نسب عالم الديار المصرية الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم بن مقدم البساطى المالكي ولد سنة ٧٦٠ وتوفى سنة ٨٤٣ وابن عمه العلم سليمن بن خالد بن نعيم و ولده الزين عبد الغني بن محمد ولد سنة ٨٠٦ أجازه الولى العراق والحافظ بن حجر و ولده البدر محمد بن عبد الغنى ولد سنة ٨٣٦ أجازه البرهان الحلبي وتوفى سنة ٨٩٣ وعمه العز عبد ( بشط) العزيز بن محمد أخذ عن أبيه ومات سنة ۸۸۱ وهم بيت علم وحديث ( بشط يا فلان تبسيطا و أبسط) ابشاطا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وغيرهما من الامة وقال الصاغانى انه (بمعنى عجل وأعجمل) قال وهى ( لغة عراقية ) مستر ذلة (مستهجنة) والعرب لا تعرف (المستدرك ذلك ولا يوجد فى شئ من كتب اللغة * قلت فاذن استدراكه على الجوهرى من الغرابة بمكان واذا كانت العرب لا تعرفه فكيف (البصط) يذكره في كتابه وهو عجيب وكانه قلد الصاغانى فى ذكره اياه ومما يستدرك عليه ابشيط بالكسر قرية من قرى الغربية واليها نسب الصدر سلين بن عبد الناصر الابشي طي الشافعي ممن نفقه عليه الشمس الوفائى (البصط ) بالصاد كتبه بالحمرة على انه (بطا) مستدرك به على الجوهرى وليس كذلك بل ذكر فى بسط ما نصه بسط الذي نشره و بالصاد كذلك فاذن كتابته بالحجرة محل نظر وهو ( البسط) بل ( في جميع ماذكر من ( معانيه) فى السين يجوز فيه الصاد كما في العباب وقرى وزاده بصحة ومصيطر بالصاد والسين وأصل صاده سين قلبت مع الطاء صاد القرب مخارجها كما في اللسان (بط الجرح و ) غيره مثل (الصرة) وغيرها يبطه بطا (شقه) وكذلك بجه بحلو في الحديث انه دخل على رجل به ورم فابرح حتى بط أى شق ( والمبطة ) بالكسر (المبضع) الذي يشق به الجرح ( والبطة) بلغة أهل مكة (الدبة ) لانها تعمل على شكل البطة من الحيوان قاله الليث ( أو انا ، كالقارورة) بوضع فيه الدهن وغيره (و) البطة (واحدة البط للاوز ) يقال بطة أنثى وبطة ذكر الذكر والانثى في ذلك سواء أعجمى معرب وهو عند العرب الاوز صغاره . و کباره جميعا قال ابن جنى سميت بذلك حكاية لأصواتها وفى العباب البط من طير المساء قال أبو النجم كنيج البطنزا بالبط الواحدة | بطة وليست الهاء للتأنيث وانما هي لواحد من جنس مثل حمامة ودجاجة وجمعه بطاط قال رؤبة أونطبـك الفود فى البطاط * ( والتبطيط التجارة فيه) أى فى البط ( والبطبطة صوته) أى البط و به سمى كما تقدم عن ابن جنى (أو ) البطبطة (غوصه في الماء و البطبطة (ضعف الرأى) نقله الصاغاني (و) قال سيبويه اذا لقيت مفرد ا أضفته الى اللقب وذلك قولك هذا (قيس) بطة ) وهو (لقب) جعلت بطة معرفة لانك أردت المعرفة التي أردتها اذا قلت هذا سعيد ولو نونت بطة صار سعيد ذكرة ومعرفة بالمضاف اليه فيصير بطة ههنا كانه كان معرفة قبل ذلك ثم أضيف اليه وقالوا هذا عبد الله بطه يافتى في علوابطه تابع اللمضاف الاول قال سيبويه فاذ القبت مضافا بمفرد جرى أحدهما على الآخر كالوصف وذلك قولك هذا عبد الله بطلة يافنى ( والبطبط) كأمير ( العجب والكذب) ولا يقال منه فعل كما في الصحاح يقال جاء بأمر بطيط أي عجيب قال الشاعر الما تعجي وترى بطيطا * من اللائين في الحقب الخوالي هكذا أنشده ابن دريد ( و) قال الليث البطيط بلغة أهل العراق ( رأس الخف) بلبس وقال كراع البطيط عند العامة خف مقطوع قدم (بلا ساق) قال أبو حزام العكلى بلى زود اتفشخ في المواصى * سأفطس منه لا فحوى البطيط (و) البطيط أيضا ( الداهية ) قال أيمن بن خريم غزالة في مائتي فارس * فلاقي العراقات منها البطيطا هكذا أنشده الصاغاني والذي أنشده ابن بری * سمت للعراقين في سومها * فلاقي الخ ( وحطائط بطائط ) بضمهما ( اتباع) وتقول سيان العرب فى أحاجيهم ما حطائط بطائط تميس تحت الحائط يعنون الذرة وفي المحكم قالت الاعرابية ان حرى حوائط بطائط * كاثر الطبي بجنب الحائط قال أرى بطائطا اتباع الطائط قال وهذا البيت أنشده ابن جني في الاقواء ولوسكن فقال بطائط وتنكب الاقواء لكان أحسن وجرو بطائط (فصل الباء من باب الطاء ) (بعط) 1.4 بطائط) أى (ضخم و قال ابن الاعرابي (أبط) الرجل ابطاطا ( اشترى بطة الدهن والتبطيط الاعياء) نقله الصاغاني والمبطيطة الحجلة ) نقله الصاغاني ( وبطة بالكرع بالحبشة وبالفتح أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة الكبرى) الحنبلي (مصنف الابانة) تكاموافيه سمع عبد الله بن سليمن بن الاشعث والبغوى وطبقته وعنه أبو القاسم بن البسمرى وغيره توفى سنة ۳۸۷ و بالضم أبو عبد الله محمد بن أحمد ( بن بطة ) بن اسحق بن الوليد بن عبد الله البزاز ( الاصبهاني) عن عبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني وعنه الحاكم توفى سنة ٣٤٤ ) و بلد يوه ) من أهل أصبهان (محمد بن موسى بن بطة وعبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن بطة وغيرها قلت وفاته في الفتح أبو القاسم نصر بن أبى السعود بن بطة الضرير الفقيه سمع منه ابن نقطة وأحمد بن على بن محمد بن بطة أبو بكر البغدادى روى عن أبي بكر بن دريدن کره ابن عساکر قات و بروى للاخير ما رأيته في اجازة الشيخ عبد الباقي الحنبلي ماشدة الحرص وهو قوت * وكل ما بعده يفوت لا تجهد النفس في ارتياد * فقصرنا اننا نموت ( وأرض متبطيطة) أى ( بعيدة) نقله الصاغاني ( والبطيطية مصغرة البطيطة) هكذا فى سائر النسخ وهو غاط والصواب البطيطة مثال دجيجة تصغير دجاجة (السرقة) كما فى العباب وبطة بدقوقا) وقيل بالاهواز وتعرف بنهر بط قبل لانه كان عند مراح البط فقالوا نه ربط كما قالوادار بطيخ وقبل بل كان يسمى نهو نبط لانه كان لامرأة نبطية فخفف وقيل نهربط وفيه يقول لا ترجعن الى الاهواز ثانية * وقعقعان الذي في جانب السوق ونهربط الذي أمسى يؤرقنى * فيه البعوض بلسب غير تشقيق وهو المراد من قول الراجز لم أركاليوم ولا منقط * أطول من ليل بنهر ال أبيت بين خلتى مشتط * من البعوض ومن التغطى ( وأبو الفتح) محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمن بن البطى (المحدث البغدادى من كبار المسندين قال ابن نقطة كان سماعه صحيحا وه و آخر من حدث عن الحميدى وغيره من شيوخه وقلت كابي الفضل بن خيرون والحسين بن طلحة النعالى وذكره ابن الجوزي في شيوخه ولد سنة ٤٧٧ وتوفى سنة ٥٦٤ وأخوه أحمد حدث عن أبي القاسم الربعي ومات بعد أخيه بسنه قالوا كان (نسيب انسان من هذه القرية فعرف به نقله الحافظ وغيره وقيل لان أحد جدوده كان يبيع البط وبطاطيا نهر يحمل من دجيل) قال ياقوت أوله أسفل فوهة دجیل است فراسخ يجي على بغداد فيمر بها على عبارة قنطرة باب الانبار الى مشارع الكبش فينقطع وتتفرع منه أنهر كثيرة كانت تسقى الخريبة وما صاقبها وقال ابن فارس ماسوى البط من الشرق والبطيط للعجب من الباء والطاء ففارسى كله

  • ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي البطاط بضمتين الحمقى والبطط الاعاجيب والبطاط الاجواع والبلاط الكذب وتجمع البطة (المستدرك )

على بطط والبطاط من يصنعها وضر به فبطبطه أى شق جلده أو رأسه وبطبوط بالضم لقب و بطباط بالفتح نبات يسمى عصا الراعي وعبد الجبار بن شيران النهربطى روى عن سهل التسترى وعنه على بن عبد الله بن جهضم والمبطط كمعظم قرية بمصر من أعمال المرتاحية والامام المؤرخ الرحال شمس الدين أبو عبد الله محمد بن على اللواتى الطنيجي المعروف بابن بطوطة كفودة صاحب الرحلة المشهورة التي دار فيها ما بين المشرق والمغرب وقد جمع ابن جزى فى ذلك كتابا حافلا في مجلدين طالعتهما وقد ذكر فيه العجائب والغرائب واختصره محمد بن فتح الله البيه لونى في جزء صغير اقتصر فيه على بعض وقد ملكته والحمد لله تعالى ( البعط بالضم سرة (البعط) الوادي وخير موضع فيه ( كا البعشوط) نقله الجوهرى ( و ) قال أبو زيد يقال غط بعطك هو الاست) أو) هى ( مع الم و يقال الزق بعفطه بالصلة يعنى استه وجلدة خصيه ( وقد تنقل طاؤها) أى فى المعنى الاخير (وأنا ابن بعطها ) يقوله العالم بالشئ ) كابن بجدتها) وفي حديث معاوية وقيل له أخبرنا عن نسبك فى قريش فقال أنا ابن بعثطها ير يدانه واسطة قريش ومن سرة بطاحها وأنشد الاصمعي * من أرفع الوادى لا من بعظه * بعطه كنده ذبحه) يقولون بعط الشاة وشحطها ونمطها وبنحها (بعط) وذعطها اذ اذبحها نقله الفراء والاباط الغلو فى الجهل وفى الامر القبيح كالبعط) بالفتح ( و ) منه الابعاط ارسال (القول على غير وجهه ) وقد أبعط في كلامه (و) الابعاط (جواز القدرو) كذلك (المباعدة) يقال أبعط فى السوم اذا باعد وجاوز القدر وكذلك طمح فى السوم وأشط فيه قال ابن بری شاهده قول حان ونجا أراهط أبعطو اولوانهم * ثبتو المارجعوا اذن بسلام المذاكر (و) الابعاط (الابعاد) روى سلمة عن الفراء انه قال يبدلون الدالطاء فيقولون ما أبعط طارك يريدون ما أبعد دارك و يقال كان منه ا بعاط و افراط وقال ابن هرمة انى امر وأدع الهوان بداره * كرما وان أسم المذلة أبعط أقول أقوال امرى لم يبعط * أعرض عن الناس ولا تسخط وقال رؤبة وقال حساس بن قطيب تعرضت منه على ابعاط * تعرض الشموس في الرباط (و) الابحاط (الهرب) يقال أبعطت من الامر اذا أبيته وهربت منه قاله ابن عباد وقال ثعلب مشى أعرابي في صلح بين قوم فقال

11 فصل الباء من باب الطاء) لقداً بعطوا ابعا طا شديدا أى أبعدوا ولم يقربوا من الصلح وقال مجنون بني عامر (بلط) لا يبعط النقد من ديني فيجحدني * ولا يحدثني أن سوف يقضيني (و) الابعاط ( أن كاف الانسان ما ليس في قوته) أنشد ابن الاعرابي لرؤية ناج يعنيهن بالابعاد * اذا استدى توهن بالسياط (المستدرك) *

  • ومما يستدرك عليه المبعط هو الذي يكون وحده عن ابن الاعرابي والبعط والمبعطة بكسر الميم الاست والبعطيط بالفتح قرية

(النفط) (البعقط) عصر أو هى بحطيط وقد تقدم البعفط ) بالفاء (القصير ) ( كالبـقط ) بالقاف (بضمهما) وقد أشملهما الجوهرى وأما بالفاء فقد أهمله الصاغاني وصاحب اللسان ولم أجده فى كتاب من كتب اللغة وأظن ان المصنف اشتبه عليه كلام ابن دريد حيث جعل قوله وكذلك البعفط يعنى بالفاء نصفه والذي في الجمهرة البعقوط القصير في بعض اللغات زء واوكذلك البعقط فترك البعقوط الذي صدر به ابن دريد وصحف الثاني بالفاء فتأمل وسيأتي له أيضا رجل بالقوط قصير عن ابن دريد أيضا ( وبهاء دحروجة الجعل) والذي في كتاب الليث هي البعقوطة وسياق المصنف يقتضى انها بعقطة وهو مخالف نص العين فتأمل ونقل الصاغاني وصاحب اللسان عن الليث مثل ماذكرنا و كذلك في التكملة * ومما يستدرك عليه البعقوطة ضرب من الطير نقله ابن برى (البقط) (المستدرك ) (قط) هذه المادة مكتوبة عندنا بالاسود وكذلك وجدت في نسخة الصحاح التي عندنا بخط ياقوت وعليها علامة الزيادة وفيها ما نصه لم يكن بخطه أى بخط الجوهرى وفى تجاهه في الهامش ما نصه وجميع ما فيه ليس في النسخة التي بخط أبي ذكر يا ولا في نسخة أبي سهل ولذا قال الصاغاني في التكملة أهمله الجوهرى ثم ان تقتفى سياق المصنف ان البقط بالفتح (قاش البيت) والذي نقله الليث عن أبي معاذ النحوى بقط البيت قماشه بالتحريك وأنشد قول مالك بن نويرة اليربوعى م قوله وكذلك تنقطه رأيت تمباور أضاعت أمورها * فهم يقط في الناس فرث طوائف كذا في العباب والتكملة أى فكانه شبههم بقماش البيت وهو الردى، من متاعه الذي يرمى والذى فى الله ان انه أراد بقوله بقط أى منتشرون متفرقون (و) البقط (جمع المتاع وحرمه) عن ابن دريد يقال بقط الرجل متاعه اذا جمعه وحزمه ابر تحل وهكذا نقله الصاغانى فى العباب قلت وهو مع قول ابن الاعرابى البقط التفرقة كما يأتي يصلح أن يكون ضد اولم ينبهوا على ذلك (و) قال شمر سمعت أبا محمد يروى عن ابن المظفر انه قال البقط ( أن تعطى الرجل البستان على الثلث أو الربع) وبه فسر حدیث سعيد بن المسيب لا يصلح بقط الجنان ( و ) قال ابن الاعرابي القبط الجمع والبقط (التفرقه ) وسيأتى أيضا عن ابن دريد القبط جمع الشيء بيدك فان صح ما نقله الصاغاني عنه سابق افه وضد وفي الصحاح بقط الرجل متاعه اذا فرقه (و) قال أبو معاذ النحوى البقط بالتحريك ماسقط من التمر اذ اقطع فاخطأه المخلب) وفى العباب يخطئه المخلب والمخلب المنجل بلا اسنان (و) البقط (الفرقة) من الناس ( و ) قيل القطعة من الشئ) وحكى ثعلب ان في بني تميم بقطا من ربيعة أى فرقة أو قطعة (و) البقط (الجماعة المتفرقة) يقال ذهبوا في الارض بقطا بقطا أى متفرقين وهم بقط في الارض أى متفرقون و به فسر أيضا قول مالك بن نويرة السابق ( كالبقطة بالضم ) و به فر حديث عائشة نصف أباها رضى الله عنهما فو الله ما اختلفوا في بقطة الاطارابي بحظها قال شمر والبقطة البقعة من بقاع الارض يقال أمينا في بقطة معشبة أى فى رقعة من كال تقول ما اختلفوا في بقعة من البقاع ويقع قولها على البقطة من الناس وعلى البقطة من الارض والبقطة من الناس الفرقة وفى رواية فى نقطة بالنون وسيأتى فى موضعه (و) البقاط ) كغراب قبضة من الاقط ) عن ابن الاعرابي كما فى العباب وعن أبي عبيدة كما في هامش الصحاح (و) البقاط (كرمان ثفل الهبيد) وقشره عن ابن الاعرابي وأنشد اذ الم ينل منهن شيأ فقصره * لدى حفته من الهبيد جريم تری حوله البقاط ملتقى كأنه * غرانيق نجل يعتلين جنوم تن قطافيه تكرار و عبارة يصف القانص وكال به ومطعمه من الهبيد اذالم ينل صيدا (و) قال أبو عمرو ( بقط فى الجبل تبقيطا) اذا (صعد) فيه وكذلك اللسان أبو تراب عن بعض برقط وتقدقد ومنه حديث على رضى الله عنه انه حمل على عسكر المشركين فمازالوا يسقطون أي يتعادون إلى الجمال متفرقين بني سليم تنقطته تدقطا (و) بقط ( في الكلام و ) في (المشي أسرع فيهما (و) بقط ( فلانا بالكلام ) أى (بكته) تبكينا (و) بقط (الشي فرقه) وقال وتبقطته تبقطا اذا أخذته اللحياني بقط متاعه اذا فرقه ( ومنه المثل بقطيه بطبك أى فرقيه برفقك لا يفطن له وأصله ان رجلا أتى عشيقته في بيتها فأخذه بطنه قليلا قليلا أبو سعيد عن فأحدث وفى اللسان فقضى حاجته فقالت له ويلك ما صنعت (وكان) الرجل (أحق فقال ذلك لما يضرب لمن يؤمر بإحكام العمل) بعض بني سليم تبقطت بعلمه ومعرفته والاحتيال فيه ) اذا عجز عنه غيره ( مترفقا و ) روى أبو سعيد عن بعض بني سليم ( تسقط الخير) بقطا اذا (أخذه) الخبر وتسقطته وتدقطته شيأ بعد شئ وروى أبو تراب عن بعض بني سليم تلقطه تدقطا وتبقطه بقطا اذا أخذه قليلا قليلا) وكذلك تنقطه تلقط اونقطه اذا أخذته شيأ بعد شئ اه تقطا ومما يستدرك عليه البقوط جمع بقط بالفتح وهو ما ليس بمجتمع في موضع ولا منه ضيعة كاملة وانما هو شئ متفرق (المستدرك) في الناحية بعد الناحية والعرب تقول مررت بهم بقطا بقطابا سكان القاف وروى بفتحها أيضا أى متفرقين والبقطة بالضم النكتة والخصلة وبدفر قول عائشة رضى الله عنها السابق كما وجدته في هامش الصحاح البلاط كسحاب الارض) وقيل الارض (بلاط) المستوية (فصل الباء من باب الطاء) المستوية الملساء) ومنه يقال بالطناهم أى نار لنا هم بالارض كما يأتي وقال رؤبة لو أحلبت حلائب الفسطاط * عليه القاهن بالبلاط ( والحجارة التي تفرش في الدار ) وغيرها بلاط نقله الجوهرى وأنشد وأنشد ابن بري لابي دواد الايادي (بلط) هذا مقامى لك حتى تنضحى * ربا و تجتازى بلاط الابطح ولقد كان ذا كائب خضر * وبلاط يشاد بالآجرون ( وكل أرض فرشت بها أو بالأجر) بلاط وقد بلطها و بلطها ( و) بلاطة بدمشق وضبطه البلبيسي بالكسر (منها ) أبو سعيد (مسلمة بن على المحدث) مصرى حدث به او بها توفى ولم يكن عندهم بذلك وآخر من حدث عنه محمد بن رمح (و) بلاط عوسجة (حصن بالاندلس و) في حديث عثمان رضى الله عنه انه أتى بماء فتوضأ بالبلاط وهو ( ع بالمدينة الشريفة بين المسجد و السوق مبلط ) ومنه أيضا حديث جابر عقلت الجمل في ناحية البلاط وسمى المكان بلاطا اتساعا باسم ما يفرش به (و) بلاط ( د بين مرعش وانطاكية) وهى مدينة عتيقة (خربت) من زمان والا ولى خروب (و) دار المبلاط (ع) بالقسطنطينية كان مجد الأسرى سيف الدولة) بن حمدان ذكره المتنبي في شعره (و) البلاط ) ة بحلب) وبأحد هؤلاء يف مرقول الشاعر لولار جاؤل مازرنا البلاط ولا * كان البلاط لذا أهلا ولا وطنا (و) البلاط ( من الارض وجهها) قاله أبو حنيفة (أو منتهى الصلب منها ) وفى الاساس بلاط الأرض ما صلب من متنها و يقال لزم فلان بلاط الارض وقال ذو الرمة يذكر رفيقه في سفر يئن الى مس البلاط كأنما * براء الحشايا في ذوات الزخارف وأباطها المطر أصاب بالاطها) وهو ان لا نرى على متنها تو ابا ولا غبارا وباط الداروا باطها و بلطها) تبليطا (فرشها به) أو با تجرفهى مبلوطة ومبلطة ومبلطة وقال ابن دريد بلطت الحائط بلطا اذا عملته به وكذلك بلطته تبليطا وقال غيره بلط الدار بلطا اذا فرشها یه و بلظها تبلیطا اذ اسواها وأنشد الرياشي مبلط بالرخام أسفله * له محاريب بينها العمد وقال رؤبة * يأوى الى بلاط جوف مبلط * والبلطة بالضم في قول امرئ القيس نزلت على عمرو بن درماء بلطة * فيا كرم ما جارو يا حسن ما محل أراد فيها أكرم جار على التعجب واختلف الناس فيها فقيل المرادبها (البرهة أو الدهر) وفى العباب والدهروه ماقول واحد يريد حلات عليه برهة ودهرا ( أو ) البلاطة (المفلس) أى نزلت به حالة كونى مفلسا فيكون اسما من أباط الرجل اذا ذهب ماله كما يأتي (أو الفجأة) وهذا نقله الجوهرى عن أبي عمرو ( أو ) بلطة (هضبة بعينها نقله الجوهرى عن الاصممى قال بعضهم هي قرية من جبلي طبي كثيرة التين والعنب * قلت وفى المعجم باطة عين بها نخل ببطن - ومن مناهل أجأو يقوى ذلك ان عمرو بن درماء الممدوح من أهل الجبلين من طبئ وهو عمرو بن عدي بن وائل وأمه درماء من بني ثعلبة بن سلامان بن ذهل (أو أراد داره وانها مبلطة) مفروشة بالحجارة فهذه خمسة أوجه ذكر منها الجوهرى الاثنين وفي التهذيب بلطة اسم دار وأنشد لامرئ القيس وكنت اذا ما خفت يوما ظلامة * فان لها شعبا ببلطة زيمرا قال وزيمر اسم موضع ( والبلاليط الارضون المستوية) قال ال- يرافى ولا يعرف لها واحد ( وأبلط) الرجل لصق بالارض وافتقر وذهب ماله أو قل فهو مبلط وقال أبو الهيثم أباط اذا أفلس فلزق بالبلاط ( کابلط) مبنيا للمفعول فهو مبلط ونقله الجوهرى عن الكسائي وأبي زيد وأنشد الصاغاني لصخير بن عمير جز أمني أخت آل طيله * قالت أراه مبلط الاسئله ( و ) من المجاز اعترض ( اللص القوم) فأبلطهم تركهم على ظهر الغبراء و (لم يدع لهم شيأ ) عن اللحياني (و) قال الفراء أباط فلان (فلانا) اذا ( ألح عليه في السؤال حتى برم) ومل وكذلك أفجأه وقد تقدم ( والبلط ) بالفتح ( و يضم المخرط) وهو الحديدة التي يخوط بها الخراط عربية والعامة يسمونه البلطة وقال أبو حنيفة أنشدني أعرابي * فالبلاط يبرى عبر الفرفار * الحبرة السلعة تخرج في الشجرة أو العقدة فتقطع وتحرط منها الانية فتكون موشاة حسنة (و) البلاط ( بضمتين الجان والمحزمون ( من الصوفية) عن ابن الاعرابي قال (و) البلاط أيضا (الفارون من العسكرو ) يقال (بالطني) اذان كنى أو (فرمنى) فذهب في الارض نقله أبو حنيفة (و) بالط (السابح اجتهد فى سباحته) وأصل المب الطة المجاهدة (و) بالط القوم تجا الدوا بالسيوف على أرجلهم ) كتب الطوا) ولا يقال تبا لطوا اذا كانوار كانا (و) بالط القوم بنى فلان) نازلوهم بالارض) وهذا خلاف بالطني فلان الذي تقدم ذكره فان الاول معناء ذهب في الارض وهـذالزم بالارض قال الزمخشرى ولا تكون المبالطة الاعلى الأرض (و) يقال اذا فصل الباء من باب الطاء ) (برط) هفاصيل قبل له يقال ( بلط اذنه بايطا اذا ضربها بطرف سبابته ضربا يوجعه ولا يكون الا فى فرع الاذنين وقال الليث التبليط عراقية وفسره كما ذكرنا و يقال أيضا بلط له كما نقله الزمخشري والصاغاني (و) بلاط (فلان) تبليطا اذا (أعيا فى المشى) وكذلك بلح نقله الجوهري والبلوط كننور شجر كانوا يغتذون بثمره قديما بارديا بس) في الثانية وقيل في الاولى وقيل ان يبسه في الثالثة وقيل انه حار فى الاولى ( تقيل غليظ) بطىء الهضم ردى للمعدة مصدع مضر بالمثانة ويصلحه أن يشوى ويضاف اليه السكر و من منافعه انه مم للبول) مغزرله ويمنع النزف والنفث وينفع من الصلابات مع شحم الجدى و يمنع - مى القلاع والقروح اذا أحرق و يمنع السجح والسموم ويمنع من الاستطلاق وهو كثير الغذاء اذا استمرى و بلوط الارض نبات ورقه كالهند با مدر مفتح مضمر للطحال) وأما بلوط الملك فقيل هو الجوز وقيل هو الشاهد لوط كما فى المنهاج ( و ) من المجاز ( يقال) مشيت حتى انقطع بلومى (المستدرك) أي حركتى أو فؤادى أو ظهرى) كما فى الاساس والعباب ( والبلط) التئ (بعد نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه بالط في أموره بالغ و هو مباط لك أي مجتهد في صلاح شأنك قال الراجز فهو لهن حابل و فارط * ان وردت و مادر ولائط * حوضها وماتح مبالط والتبليط التبليد و يقال انها حسنة البلاط اذا جردت وهو تجردها و هو مجاز و قول العامة بلط السفينة أى أرس بها كانه يأمره بالزاقها بالارض ويقولون ربل بلاط اذا كان معدما و فى البخيل أو الكيم ماذا يأخذ الريح من البلاط وبلطه اذا ضربه بالبلاط و الباطى بالضم سمك يوجد في النيل يقال انه يأكل من ورق الجنة وهو أطيب الاسماك و يشبهون به المتر عرع فى الشباب والنعمة وبلاطة | كثمامة من أعمال نابلس وخص البلوط من أعمال قرطبة بالاندلس وقد تقدم للمصنف فى فى ح ص وينبغى اعادته هنا فان المنتسب اليها انما ينتسب الى الجزء الاخير فيقال فلان البلوطى ومنهم أبو الحكم منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم التعزى البلوطى روى كتاب العين للخلايل عن ابن ولا دوكان أخطب أهل زمانه وأعلهم بالحديث ولى القضاء، بقرطبة ومات (البلقوط) سنة ٣٥٥) (البلقوط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (القصير ) قال وليس بثبت (كالبلقط بضمهما و ) قال أيضا (البلاط) البلقوط زعموا (طاز ) وليس ثبت و تقدم عن ابن برى هو البعقوط (البلط) أهمله الجوهرى وقوله ( بكعفر) خطأ وصوابه کسبند کكما يشهد له قول ابن كانوم الاتى قال الليت هو (شئ كالرخام الا انه دونه في الهشاشة واللين) والرخاوة ويروى قول عمرو بن كلثوم يصف ساقي امرأة وساريتي بلنط أو رخام * برن خشاش عليهم ارنينا والرواية المشهورة وساريتي بلاط كما فى العباب وأما في التكملة فذكره في مادة ب ل ط ولم يفرد له ترجمة لان النون زائدة وهو (المستدرك ) ( البيط) الصواب * ومما يستدرك عليه البلنطاء سمكة قريب من باع البينط بالمثناة تحت ونون كسب طر) أهمله الجوهري وقال الازهرى أما بنط فهو مهمل فإذا فصل بين الباء والنوت بيا كان مستعملا وهو ( النساج) باغة اليمن وعلى وزنه البيطر و أنشد الليث في كتابه نجت بها الزوع الشتون سبائيا * لم يطوها كف البينط المجفل (باط) الستون الحائك والزوع العنكبوت البومالة بالضم أهله الجوهرى وقال الليث هي (الذى) وفى العين التي يذيب فيه) وفي العين فيها الصانع) ونحوه من الصناع قال شيخنا وظاهره انها عربية وليس كذلك بل هو مدرب أصله بوته كما في شفاء الغليل انتهى * قلت وهى البودقه والبوتقة ( وبوسط كزبير ) ويقال أبويط با الفتح ثم السكون وفتح الواو وهكذا في المعجم والأول أكثر ة بمصر) من أعمال الصعيد الادنى من كورة الاسيوطية وغلط من عدها من الصعيد الاعلى ( منها ) أبو يعقوب ( يوسف بن يحيى) المصرى الشافعى البويطي (الامام) فقيه أهل مصر و خليفة الشافعى على أصحابه بعد، ومنها أيضا أبو الحسن تميم بن أحمد بن تميم بن نعيم البويطي (و) قال ابن الاعرابی (باط) الرجل اذا افتقر بعد غنى ) أ ( وذل بعد عز ) فهو يبوط بوطا ( وبواط كغراب) قال شيخنا وضبطها أهل السير وشراح البخارى بالفتح كساب أيضا ( جبال جهينة) من ناحية ذى خشب وفي المعجم ناحية رضوى (على) ثلاثة ( ابراد من المدينة المشرفه أو أكثرو منه غزوة بواط) من غزواته صلى الله عليه وسلم ( اعترض فيها صلى الله عليه وسلم لعير فریش) فانتهى اليه ولم ياق أذى وقال حسان بن ثابت رضی الله عنه لمن الدار أقفرت ببواط * غير سفع رواكد كا الغطاط (المستدرك ) ومما يستدرك عليه بويط ويقال أبو يط قرية أخرى بالا بوصيرية وهى غير التي ذكرت وقيل اليها نسب البويطي الفقيه وكفر (ب) با ويط من قرى الأشمونين البهط محركة مشددة الطاء الأرز يطيح باللين والسمن) خاصه قاله الليث وهو (معرب هنديته بهنا) وقال الليث سندية واستعملته العرب تقول به طة طيبة و ينشد (br.) تفقأت شما كما الأوز * من أكاها البهط بالارز وأنشد الليث * من أكلها الأرز بالبهط * وفى الصحاح البهو ضرب من الطعام أوزوما، وهو معرب فارسيته بتنا وأنشد تفقأت الخ وصرح الليث بأنه لا ها ، واستعمال العرب اياه بالهاء كأنه ذها بابذلك إلى الطائفة منه كما قالوا لبنة وعسلة وقيل احله گرو فصل الثاء من باب الطاء ) (رعط) أصله نبطى وأنشد ابن بري لابي الهندي فأما البهط وحيتانكم * فازات منها كثير السقم ومما يستدرك عليه قال أبو تراب سمعت الاشجعي يقول بهطنى هذا الامر و به ضنى بمعنى واحد قال الازهرى ولم أسمعها بالطاء لغيره * ومما يستدرك عليه من فصل التاء مع الطاء تيط كميل قرية بساحل بلاد أزمور بالمغرب به رباط حسن وتعرف (المستدرك ) أيضا بعين القطر وفصل النامي المثلثة مع الطاء (التأطة الحمأة) نقله الجوهرى (و) قبل الشاطة (الطين) حمأة كانت أو غير ذلك وجمع بينهما (نقط ) أمية بن أبي الصلت في قوله يذكر جامة نوح صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم وقال أيضا فجاءت بعد ما ركضت بقطف * عليه التأط والطين الكبار بلغ المشارق والمغارب يبتغى * أسباب أمر من حكيم مر شد فأتى مغيب الشمس عندما تبها فى عين ذي خلب وتأط حرمد وأورد الأزهرى هذا البيت مستشهدا به على التأطة الحمأة فقال أنشد شهر لتبع وكذلك أورده ابن بري وقال انه لتبيع يصف ذا القرنين قال والخلب الطين بكلامهم قال الازهرى وهذا فى شعر تبع المروى عن ابن عباد * قلت وقد سبق ذكره في حلب (و) الناطة (دويبة لساعة) لم يحكها غير صاحب العين و ( ج ) الكل ( نأط) بحذف الهاء وفي المثل تأطه مدت بماء يضرب للاحق يزداد منصبا وفى الصحاح يضرب للرجل يشتد موقه وجقه لان الناطة اذا أصابها الماء ازدادت فساد اورطوبة وقال الزمخشري يضرب لفاسدم يقرن ؟ مثله ( والتأطاء الحمقاء) مشتق من الناطة (و) التأطاء (نعت للأمة) يقال ما هو بابن ثأطاء أى قوله يقرن بمثله الذي في بابن أمة (و) قال ابن عباد النواط كغراب الزكام وقد تنط كعنى) أى زكم وشنط اللحم كفرح أنتن) وكذلك تعط نقله ابن الأساس يقوى بمثله اه عباد وقال الزمخشري هو مستعار من فساد الثأطة * ومما يستدرك عليه التأطاء محركة لغة في التأطاء بالتسكين و يقال للاحق (المستدرك ) أيضا يا ابن تأطان وتأطان بالتسكين والتحريك وكذلك لا بن الامة تبطه عن الامر عوقه وبطأ به عنه) عن ابن دريد ( كنيطه (تبط) فيهما تثبيط وهذا نقله الجوهرى ونصه ثبطه عن الامر تثبيط اشغله عنه * قلت وهو قول الليث وقال غيره ببطه عن الشئ وببطه اذاريته وثبته وقوله تعالى ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم قال أبو اسحق التقبيط ردك الانسان عن الشيء يفعله وقال غيره التنبيط أن تحول بين الانسان و بين مايريده (و) في الجمهرة تبطت (شفته ورمت ثبط او بطا) بالفتح والتحريك قال وليس بثبت هكذا وقع في نسخ الجمهرة وفي بعضها بتقديم الموحدة على المثلثة وقد ذكرناه في موضعه (و) ثبطه ( على الامر ) ببط او كذا تبطه وبسيطا (وقفه عليه فتتبط) أى (توقف والشبط ككتف الاحمق في عمله والضعيف و) النبط ( التقيل) البطى (مناو) التقيل النزو على الحجر ( من الخيل) يقال فرس ثبط ورجل ثبط و يقال قوم تبطون ( وهى بهاء) ومنه الحديث ان سودة استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة تبطة فأذن لها ( وقد ثبط كفرح) قال الصاغاني هكذا يقتضيه القياس (ج أنباط وتباط) الاخير بالكسر ( وأثبطه المرض) اذا لم يكد يفارقه) نقله الجوهرى هكذا * ومما يستدرك عليه (المستدرك) رجل ثبط ككتف لا يبرح وأنشد الاصمعي ليس عنك البروك فرشطه * ولا بمهراج الهجير ببطه والباططت عن الامر استأخرت تاركاله كاتبا حجت الخرط بالكسر) أهـم له الجوهرى وصاحب اللسان (و) قال ابن دريد هو (التحوط) بالخاء المعجمة نبت) زعمو او ليس بثبت كذا نقله الصاغاني في كابيه ثرباط بالكسر) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن باط حبيب ترباط ( أو ) تربط ) كعصفر أبوحى من قضاعة) وهو ثر باط بن حبیب بن زید بن سی بن وائل بن جشم بن مالك بن كعب بن القين ابن جسر هكذا نقله الصاغاني في كابيه والعهدة في هذا الضبط عليه والذي يغلب على الظن أن هـذا تصحيف منه على ابن حبيب وصوا به برباط بالموحدة شرطه يترطه ويتوطه شرطا (زرى عليه وعا به نقله ابن درید و قال ليس بثبات (والترطئة) بالكسر (شرط) الرجل الاحمق الضعيف وقال أبو عمر وهو التقيل الاحق وقال ابن عباده والقصير الحادر هذا ذكره الجوهرى وقال الهمزة زائدة وذكره المصنف ( في الهمز ) على أنها أصلية ولم يقطع الازهرى بأحد القولين حيث قال ان كانت الهمزة أصلية والكامة رباعية وان لم تكن أصلية فهى ثلاثية قال والغرقى مثله وقد تقدم للمصنف كتبه بالحمرة على ان الجوهرى لم يذكره وهو غريب (والترط) مثل ( الثلط ) لغة أو لثغة كما في الصحاح (و) الشرط (الحمق) وقد ترط اذا حق حقا جيدا نقله الصاغاني (و) الترط شريس الأساكفة نقله الجوهرى عن ابن شميل قال ولم يعرفه أبو الغوث ( و ) يقال ) صارت الارض ثرياطة بالكسر ) أى (ردغة) عن ابن عباد وسيأتي عنه في ذرط أرض ذرياطة واحدة وثرياطة واحدة أى طينة واحدة فتأمل ( ورجل ثرنطي) كبر كى ( ومتراط) أى (تقبل والبعير يثريط كيه ريق اذا تلط ) ثلطا (متداركا) نقله الصاغاني عن ابن عباد الترعطة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (الترعطة) هو (الحا الرقيق) زاد الازهرى طبخ باللين ( کانتر عطط) كمرتبل عن ابن دريد أيضا ( والثر عططة) أى بزيادة الهاء هكذا فى سائر (0) - تاج العروس خامس) 1-112 ١١٤ فصل الثاء من باب الطاء) (تعط) النسخ والذي في التكملة نقلا عن الاصمعي الثر علطة والثر عططة بسكون العسين وفتح الراء وضمها حسارقيق (و) في العباب زاد ابن عبادو (الترحطيطة كفذ عميلة) وأنشد الاصمعي فاستوبل الاكلة من ثرعططه * والشربة الخرساء من عثلطه (ترمط) (و) في الجمهرة (طين ترعط وثر عطط) أي ( رقيق) فال و به سمى الحسا الرقيق ثرعططا كما تقدم (الترمطة بالضم) كتبه بالاحمر على انه مستدر لا على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في آخر مادة ثرط وقال هو الطين الرطب ولعل الميم زائدة وكأن المصنف قلد الصاغاني حيث قال أهمله الجوهرى والميم أصلية وهيك ان الميم أصلية في معنى قوله أهمله مع انه لم يهمله وكان عنده اذا لم يذكر الحرف في موضعه فكأنه أهمله وهو غريب يتنبه له وكثيرا ما يقلده المصنف كما سبقت الاشارة اليه مرارا وسيأتي أيضا مثل ذلك في مواضع كثيرة ننبه عليها ان شاء الله تعالى (و) زاد الفراء الشرطة (كعليطة الطين الرطب أو الرقيق ) وفيه لف و نشر مر تب ونسب صاحب اللسان الاخيرة الى كراع وفسره بالطين الرطب وترمطت الارض صارت ذات شرمط) وفي التكملة أى وحات وفى العباب صارت ذات طين رقیق (و) قال ابن عباد ( نعجه ترمط بالكمر كبيرة تترمط المضغ وذلك أن تسمع له صوتا و ) قال شمر (اثرقط السقاء) هكذا في النسخ ومثله في العباب وفي التكملة واللسان اثر غط السقاء اذا (انتفخ ) وأنشد ابن الاعرابي تأكل بقل الريف حتى تحبطا * فبطنها كالوطب حين اثر نمطا * أوجائس المرجل حين غطغطا وفي اللسان الاثر نماط المرارا السقاء اداراب ورغا ( و ) من المجاز ائر مط ( الغضب ) أى (غلب فانتفخ الرجل) عند ظهوره كما (المستدرك) في العباب * ومما يستدرك عليه الترموط بالضم الرجل العظيم اللهم الكثير الاكل * ومما يستدرك عليه الراطأ الرجل أى (قط) حق أهمله الجماعة وقال الازهرى هكذا قرأنه بخط أبي الهيثم لابن بزرج كما في اللسان النط المسلح) نقله الصاغانى (و) النط الرجل ( الثقيل البطن) البطىء (و) النط (الكوسج) الذي عرى وجهه من الشعر الاطاقات في أسفل حنكة ( كالائط ) نقلهما الجوهرى ( أو هذه عامية ) قاله ابن دريد ونصه لا يقال فى الخفيف شعر اللحية أنط وان كانت العامة قد أ و لعت به انما يقال نط وأنشد لابي النجم * كلحية الشيخ اليمانى النط * وقال أبو حاتم قال أبو زيد مرة أثط * قلت أنقول أنط قال قد سمعتها كم فى الجهرة و حکی ابن بري عن ابن الجو اليقي قال رجل قط لا غير و أذكر أنط وأورد بيت أبي النجم أيضا قال وصواب انشاده كهامة الشيخ وقال الليث النط والائط لغتان والنط أصوب وأكثر (أو) النط ) القليل شعر اللحية والحاجبين) وفي هذا القول زيادة عن معنى الكوسج (أو رجل نط الحاجبين) رقيقه ما وكذلك أنط الحاجبين ( لا بد من ذكر الحاجبين) عن ابن الاعرابي قال وكذلك رجل أطرط الحاجبين لا يستغنى عن ذكرهما والاغص الذي ليس له حاجبان يستغنى فيه عن ذكر الحاجبين وفي الصحاح امرأة نطة الحاجبين قال الشاعر وما من هواى ولا شيمني * عركركة ذات لحم زيم ولا ألقى نطة الحاجبين محرفة السان ظمأى القدم ( ج انطاط ونط وثطان) بضمهما ( ونطاط ) بالكمر ( ونططة) كعنبة ذكر الجوهرى منها الثانية والرابعة والأولى عن كراع في القليل وما عداه في الكثير وماعداء نقله أبو زيد وفي الحديث ما فعل النفر الحمر الطوال النطاط ويروى النطائط قال الليث ( وقد تط) ينط أى بالفتح فيهما قال ومن قال رجل نط قال نط ( ينط) أى بالكسرأ ( ويشط) أي بالضم (نطا ونططا ونطاطة وتطوطة) فالنطاطة بالفتح مصدر نط ينط بالفتح فيه ما و فى كلام المصنف نوع تقصير فى إيراد المصادر كما يظهر بالتأمل وقال ابن دريد المصدر النطاط والاسم النطاطة والتطوطة قال ابن سيده ولعمرى انه فرق حسن (و) قال الليث ( النطاء المرأة ) التى لا استلها) هكذا فى سائر النسخ بالمثناة الفوقية و هو غلط والصواب لا اسب لها بالموحدة كما هو نص العين أى شعرة ركبها (و) النطاء (العنكبوت أودويبة ) أخرى تلسع اسعا شديدا) وهذا عن الليث كما فى العباب واللسان والذى فى التكملة النطاء مثال ثفاء دو بية وقبل الجماهى النطا) (المستدرك) على وزن قفا ف انتظر هذا مع قول الليث * ومما يستدرك عليه النفط بضمتين الكواسج كالزطط نقله ابن الاعرابي ورجل ثط كمـ مقلوب عن شنط نقله الزمخشري في الاساس والانط لقب أبى العلا أحمد بن صالح الصورى المحدث التعيط ) كأمير (دقاق رمل سيال تنقله الريح) قاله الليث ( والتعط) سياقه يقتضى انه بالفتح وصوابه بالتحريك وهكذا ضبطه الجوهرى والصاغانى ( اللهم ) المتغير المنتن وقد تعط كفرح تغير ) قال الازهرى أنشدني أبو بكر (bai) يأكل لجا با تناقد ثعطا * أكثر منه الاكل حتى خرطا (و) كذلك ( الجلد) اذا ( أنتن وتقطع) وفى الصحاح الثعط بالتحريك مصدر أعط اللحم أى انتن وكذلك الماء قال الراجز ومنهل على غشاش و فقط * شربت منه بين كره و أعط (و) قال أبو عمر وأعطت (شفته) أى (ورمت و تشققت كما فى اللسان والأعطة كفرحة البيضة المذرة عن أبي عمرو وهى الفاسدة المنتنة (والتشعيط الدق والرضخ ) قال بعض شعراء هذيل كما في اللسان وفي التكملة هو اياس بن جندب الهذلي يهجونا. وفى العباب يخاطب ابن نجدة الفهمى فصل الجيم من باب الطاء ) (جلفظ) تغنى نسوة كغنى غضار * كانك بالنشيد لهن رام يسعطن العراب فهن سود * اذا جالسنه فلم قدام 110 أى يرضخن ويدققن كما يرضع النوى قلت ولم أجد لا ياس بن جندب ذكرا في الديوان * ومما يستدرك عليه ماء ثعط منتن متغير (المستدرك ) 樂 تلط الثور والبعير و الصبى ينلط ) من حد ضرب تلطا ( سطح رقيقا) وقيل ألقاء سهلا رقيقا واقتصر الجوهرى على البعير وقال اذا التي بعره رقيقا وقال الازهرى يقال للانسان اذارق نجوه هو ينلط تلطا وفى الحديث فبالت وثلطت قال ابن الاثير وأكثر ما يقال للابل والبقر والفيلة وفي حديث على رضى الله عنه أنهم كانوا يبعرون بعر أو أنتم تتلطون تلطا أى كانوا يتغوطون يا با كاله مو لانهم كانوا قليلى الماكل والاكل وأنتم تتلطون اشارة الى كثرة الماكل وتنوعها ( و ) ثلاط (فلا نا رماه بالغلط ) أي الرقيق من الرجيع واطخه به و) قال الليث (السلط رقيق سطح الفيل ونحوه) من كل شئ اذا كان رقيقا وأنشد الجرير يهجو البعيث بأنلط حاملة تروح أهلها * عن ماشط وتبدت القلاما أهوله (شط) (155) ورواه الصاغاني هكذا وفي اللسان با تلط حامضة تربع ماشطا من واسط وتربيع القلاما (والمثلط مخرجه) وأنشد الاصمعي * واعتاص بابا قنبه ومثلطه * الثلط كعة روعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن (تلمط ) دريد هو ( من الطين الرقيق و) قال أيضا (غلط) الرجل (استرخى) وكذلك تطل وغلط (النمط أهمله الجوهرى وقال ابن النمط ) دريد هو ( الطين الرقيق أو العجمين) الرقيق اذا ( أفرط في الرقة) كم فى العباب واللسان والتكملة (التماطة) بتقديم الميم على اللام (الخلطة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقل الصاغانى عن ابن دريد قال هو الاسترخاء كالسلطة) والمطلة (الشنط ) الجوهري وقال ابن الاعرابي هو ( الشق ومنه حديث كعب الاحبارات الله تعالى ( لمامد الارض مادت فتنطها بالجبال) أى شقها فصارت كالأوتاد لها ونشطها بالا كام فصارت كالمئة لات لها قال الازهرى فرق ابن الاعرابي بين الشنط والنشط فجعل انتخط شقاو النشط اثقالا قال وهما حرفان غريبان قال ولا أدرى أعربيان أم دخيلان قلت ويروى كانت الارض تميد فوق الماء فتنطها الله بالجبال فصارت لها أوتاد اقال ابن الاثير وما جاء الا في حديث كعب ( ويروى بتقديم النوت) على المثلثة كما سيأتى قال ابن الاثير ( ويروى بالباء الموحدة) بدل النون ( من التشبيط) وهو التعويق * ومما يستدرك عليه الشنط خروج الكماة من الارض (المستدرك ) والنبات اذا صدع الارض وظهر قاله الليث وهذا محل ذكره وسيأتى للمصنف في ن ث ط تقليد اللصاغاني فصل الجيم ) مع الطاء (جنط بغائطه يحنط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ای (رمی به رطبا منبسطا) (جنط ) هكذا نقله عنه الصاغاني وأنا أخشى أن يكون مصحفا من حبط بالا، والموحدة فتأمل (الجيشلوط كميزبون) أهمله الجوهرى (الجين لوط ) وصاحب اللسان و قال ابن عباد هو (شتم اخترعه النساء) وأنشد الجرير

عد و اخضاف اذا الفحول تنجبت * والجيتلوط ونخبة خوارا (لم يفسروه ) وقال أبو سعيد السكرى لا أدرى ما الحين لوط ولا رأيت أبا عبد الله يعرفه قال لا أدرى من أى شئ اشتقه قال الصنف وكات المعنى الكذابة السلامة مركب من جلط وجنط أو ) من جاط و (غلط) فلط أخذ منه الكذب وحط أخذ منه السلح (جم) وكذلك ناط قلت ويمكن أن يكون معناء السليطة اللسان أيضا من جلط سيفه اذا استله كما سيأتى (حط بكسر الجيم والحان) وسكون الطاء أهمله الجوهرى والصاغاني في كتابيه وفى اللسان هو (زجر الغنم) بعض بالضاد وقد تقدم أن المصنف أهمله (المجرط) كالجوهرى هناك وأورده الصاغاني في التكملة في الضاد وأهمله هنا وكلاهما مستعملان (الحوط بالكسر) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن ابن السكيت قال هى (العجوز الهرمة) وأنشد والدردبيس الجحرط الجلنفعة ابل مرد) الجنوط) بالخاء المعجمة أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني في كتابيه عن ابن السكيت وهو ( مثله وزنا ومعنى) ويروى الانشاد المتقدم بالوجهين واقته مر ابن فارس على رواية الخاء فقط الجوط محركة أهمله الجوهرى وقال ابن عباده و (الغصة) وقال ابن بري هو الخصص قال ابن عباد (و) قد (حرط بالطعام كفرح اذ اغص به وأنشد ابن بري لنجاد الخيبري وقال الأزهرى أنشدني أبو بكر لما رأيت الرجل العملطا * يأكل الحجاباتنا قد أعطا * أكثر منه الاكل حتى جرطا (المستدرك) (على) قلت وهذا تصيف من ابن عباد والصواب فيه خرط بالنداء معجمة كما سيأتى (والجرواط بالكسر الطويل) العنق كالجرواص عن ابن عباد ومما يستدرك عليه بن و حرفظ بجعفر قبيلة بالمغرب (بطى كتى ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت والاصاغاني (الجلنية) هو ( نهر بالبصرة) زاد الاول عليه قرى ونخيل كثير و و من نواحى شرقى دجلة ( الجلنبط كج نفل) ولو قال كفرجل كان أحسن وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني في العباب نقلا عن قطرب وابن خالويه هو (الاسد) قال أبو سهل الهروى نقله قطرب وابن خالويه في ذكر أسماء الاسد وصفاته ولم يذكر ا تفسيره قال ولا أعلم أنا أيضا تفسيره وقلت ويجوز أن يكون مركبا (الجلطاء) منحوتا من جلط و لبط وهو الذي يقشر صيده ويضرب به الارض فتأمل العطاء بكسر الجيم والا) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في الغباب نقلا عن ابن دريد هى الارض التي لا شجر بها) ومثله في اللسان وهو فى كتاب سيبويه هكذا قال ابن 117 فصل الحاء من باب الطاء) (حبط) دريد قال سيبويه في كتابه جلحطاء بالحاء والطاء فلا أدرى ما أقول فيه قال ابن دريد لحظاء أرض لا شجر بها و أنا من الحرف أو جرأى أشفق لاني سمعت ابن أخي الاصمعي يقول الملحظاء بالحاء غير المعجمة والظاء المعجمة وقال هكذا رأيت في كتاب عمى نخفت أن لا يكون (الاخطاء) سمعه ( الجلخطاء بالخاء) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب عن ابن عباد ومثله في اللسان وهو ( لغة فيه أوهو الصواب) قال الصاغاني وهكذا هو فى الجمهرة بخط أبى هل الهروى وفى نسخة من الجمهرة بخط الارزنى كما ذكرت في التركيب 8 (جامط (جلط ) الذي قبل هذا التركيب ( أو ) هى (الحزن من الارض عن السيرافي في شرح كتاب سيبويه جلط يحل ( اذا ( كذب ) عن ابن ( الاعرابي (و) جاط أيضا اذا ( حاف) هكذا نقله الصاغاني وسيأتى فى خ ل ط مثل ذلك فهوا ما تصحيف منه أولغه فيه فتأمل (و) جلط ( سيفه سله) وفي الصحاح استله (و) قال ابن عباد جلط (رأسه) بجلطه (حلقه) وهو قول الفراء (و) جاط (الجلد عن الطبية كشطه و) جلط البعير (بسلحه رمى) به ( والجليطة سيف يندلق من غمده ) يقال سيف جليط أى دلوق والجلطة بالضم الجزعة الجائرة من الرائب واجتلطه ) من يده (اختلسه و) اجتلط (ما في الاناء) اشتفه أى (شربه أجمع والجلوط) كصبور من النساء (القليلة الحياء) وفى العباب البعيدة من الحياء (وجالطة كابده) عن ابن الاعرابی ( وناب جلطا ، رخوة ضعيفة وانجلط (المستدرك) البعير (انجدل ومثله في العباب وفي التكملة أى انجرد ومما يستدرك عليه الجلاط بالكسر المكاذبة كذا في التكملة واللسان عن ابن الاعرابي ووقع في غير نسخ من العباب المكابدة وكل منهما صحيح واجانطى اضطجع ذكره أبو حيان وقال يروى بالطاء والظاء والضاد و قول العامة جليط الشيء بمعنى انجرده وا به انجاط وجالطة قربة من اقليم ادلبة من قرطبة منها أبو عبد الله محمد ابن حكم بن محمد حدث بالاندلس وغيرها وحج سنة ٣٧٠ وأخذ عنه أبو محمد بن أبي زيد بالقيروان قتل بقرطبة شهيد اسنة ٤٠٣ وقرية (الخاقطيط) أخرى تجاه بنزرت بالقرب من افريقية وهى غير الاولى الجامطيط تكر عيل أو كر نحيل) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( اللبن الرائب التحسين الخائر هكذا نقله الصاغاني واقتصر على الضبط الاول الالفاظ بالكسر ) أهمله (جلفظ ) الجوهرى وقال الليث هو (ساد دروز السفن الجدد بالخيوط والخرق بالتقيير ) وقال ابن دريد هي لغة شامية قلت والعامة يسمونه القلفاط بالقاف بدل الجيم ( كالجافاط بكسرتين، وهذه عن ابن عباد (وقد حافطها) جلفظة سواها وقبرها وقيل أدخل بين مسامير الالواح وخروزها مشاقة المكان ومسحها بالزفت والقار وقد ورد ذلك في الحديث كتب معاوية إلى عمر رضى الله عنهما يسأله أن يأذن له في غزو البحر فكتب اليه انى لا أجمل المسلمين على اعواد فجرها النجار وحلفظها الجافاط يحملهم عدوهم الى عدوهم أراد بالعدو البحر أو النواتي لانهم كانواء لوجا يعادون المسلمين وأصحاب الحديث يقولون حافظها الجلفاظ بالظاء المعجمة وهو بالطاء المهملة وسيأتى الكلام عليه فيما بعد ان شاء الله تعالى جلط رأسه حلقه هكذا هو فى سائر النسخ بالقلم الاجر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فان الجوهرى ذكر فى مادة ج ل ط هذا المعنى بعينه نقلا عن الفراء قال والمسيم زائدة فكيف يكون مستدركا عليه وهو قد ذكره وهذا غريب فتأمل والعجب من الصاغاني حيث أهمل هذا الحرف من كايسه واما صاحب اللسان فانه ذكره هنا و لكنه نبه عليه بان الميم زائدة فى قول الجوهرى * ومما يستدرك عليه جمطاية قرية بمصر من أعمال الأشمونين ومما يستدرك عليه حوطة بالضم اسم نهر بالمغرب نزل عليه الشريف يحيى بن القاسم بن ادريس الحنى الملقب بالعدام | فعرف به وأولاده الجوطبون بفاس ونواحيه مشهورون (حية) فصل الحامي مع الطاء الحبط محركة آثار الجرح أو السياط بالبدن) وقال الجوهرى حيط الجرح حبطا بالتحريك أى عرب ونكس وقال ابن عباد حبط الجرح اذا بقيت له آثار ( بعد البر، أو الآثار ) أي آثار السياط الوارمة التي لم تشقق فان تقطعت ودميت فعلوب) بالضم وقد تقدم فى موضعه وهذا قول العامرى و نقله الصاغاني ( و ) قال ابن سيده الحبط (وجع ببطن البعير من كاليستو بله) أي يستوخمه كذا في المحكم (أو من كان يكثر منه فتنتفخ منه) بطونها ( فلا يخرج منها شئ وهذا قول الجوهرى وقال الأزهرى وانما تحبط الماشية اذ الم تسلط ولم تبل واعتقل بطنها وقد ( حبط ) بطنه ( كفرح اذا انتفخ (فيهن) يحبط حبطا ) ( فهو حبط من ) ابل (حباطى) وحبطة كما في المحكم ( أو ) حبط الماشية انتفاخ البطن عن أكل الذرق ) وهو الخندقوق يقال حبطت الشاة بالكسر كما نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال ومنه الحديث وان مما ينبت الربيع ماية تل حبطا أو يلم (واسم ) ذلك ) (الدا محباط ) با انضم قال الازهرى ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التخبط وهو الاضطراب (و) الحبط ( ورم في الضرع أو غيره ) والذي في المحكم الحبط في الضرع أهون الورم وفيصل الحبط الانتفاخ أين كان من داء أو غيره وحبط جاده ورم (و) من المجاز (حبط ) عمله كسمع ) و عليه اقتصر الجوهرى وغيره من الأئمة ( و ) زاد أبو زيد حبط عمله مثل (ضرب) وحكى عن أعرابى أنه قرأ فقد حبط عمله بفتح الباء قال الازهرى ولم أسمع هذا الغيره والقراءة فقد حط عمله بكسر الباء (حبطا ) بالفتح (وحبوطا) بالضم نقلهما الجوهرى و مقتضى سياقه انه ما مصدران الحبط كسمع والذي في التهذيب ان الحبوط مصدر حبط كضرب على ما نقله أبوزيد (بطل نوابه كما في الصحاح وقال الأزهرى اذا عمل الرجل عملا ثم أفسده قبل حبط عمله وقال ابن السكيت فهو حبط بسكون الباء قال الزمخشري وابن الاثير هو من حبطت الدابة حيطا اذا أصابت مرعى طيبا فأفرطت في الاكل حتى تنتفخ فتموت قال الزمخشري (و) منه أيضا (المستدرك ) (المستدرك ) حيط فصل الحاء من باب الطاء) (bbx) حبط (دم القتيل) اذا ( هدر و بطل وهو من حد سمع فقط ومقتضى العطف أن يكون من البابين وليس كذلك ومصدره الحبط بالتحريك وقال الأزهرى ولا أرى حبط العمل وبطلانه مأخوذا الا من حبط البطن لان صاحب البطن يهلك وكذلك عمل المنافق يحبط غير انهم سكنوا الباء من قوله - محبط عمله يحبط حب طا وحركوها من حبط بطنه حبطا كذلك أثبت لنا عن ابن السكيت وغيره (و) من المجاز ( أحبطه الله تعالى أى ( أبطله) وقد جاء في الحديث هكذا وفي التنزيل العزيز احبط أعمالهم قيل أفسدها وقيل أبطالها و تقول ان عمل عملا صالحا أتبعه ما يحبطه وان أرسل كلما طيبها أرسل خلفه ما يربطه (و) عن أبي عمر و أحبط (ماء الركبة) اذا ذهب ذها بالا يعود كما كان ( و ) أحبط ( عن فلان أعرض) يقال قد تعلق به ثم أحبط عنه اذ اتر كه وأعرض عنه عن أبي زيد ( والحبطة) بالفتح (بقية الماء في الحوض) عن ابن عباد ( أوا الصواب) الخبطة (بالخاء المعجمة وبالكسر) وأجار ابن الاعرابي فتحها كما نقله الصاغاني وسيذكر فى محله ( والجبنطاة القصيرة الدميمة البطيئة) ويروى بالهمز ( والجبنطى) القصير الغليظ كما في الصحاح وحكى اللحياني عن الكسانى رجل جبنطى مقصور و جبن طى مكسور مقصور وجبنطأ وجنطأة أى ( الممثلى غيظا أو بطنة) وأنشد انى اذا أنشدت لا أحبنطى * ولا أحب كثرة التمطى ابن برى الواجز (و) قد ( يهمز ) وأنشد مالك ترمى بالخني علينا * محبطنا منتقما علينا وقد ترجم الجوهرى على حبطأ وه وا به أن يذكر فى حبط لان الهمزة زائدة ليست بالية وقد احبنطأت واحبنطيت وكل ذلك من الحبط الذي هو الورم ولذلك حكم على نونه و همزته أو بائه أنهما لحقتان له ببناء، سفر جل قال الجوهرى فان حقرت فأنت بالخيارات سات حذفت النون وأبدلت من الالف يا فقلت حبيط بكسر الطاء منو نالان الالف ليست للتأنيث فيفتح ماقبلها كما يفتح في تصغير حبلى وبشرى وان بقيت النون وحذفت الالف قلت حبينط وكذلك كل اسم فيه زياد نان از لحاق فاحذف أيتهما شئت وإن شئت عوضت من المحذوف في الموضعين وان شئت لم تعوض فان عوضت في الاول قلت حبيط بتشديد الياء والطاء مكسورة وقلت في الثاني جبينيط وكذلك القول في عفوني انتهى ونقل الصاغاني في العباب هذه العبارة بعينها ( والحبط ككتف ويحرك) والذي في الصحاح بالتحريك والفتح وهو (الحرث بن عمرو بن تميم كما فى الصحاح وقال ابن دريد هو الحرث بن مالك بن عمرو ) بن تميم فراد ما لكابين الحرث وعمرو وفى انساب أبي عبيد مثل ما للجوهرى واختلف في سبب تلقيبه اياه فقيل لانه كان في سفر فاصا به مثل الحبط الذي يصيب الماشية كما في الصحاح وقال ابن الكلبي كان أكل طعاما فأصابه منه هيضة وقال ابن دريد كان أكل صمغا فحبط عنه (وتسمى بنوه الخبطات) بفتح الباء وبكسرها ( والنسبة اليهم كذا في بعض نسخ الصحاح وفي بعضها اليه (حبطى) محركة كالنسبة الى بني سلمة وبني شقرة فتقول سلمى وشقرى بفتح اللام والقاف وذلك لانهم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا أى والقياس الكسر وقيل الخبطات الحرث بن عمرو بن تميم والعنبر بن عمرو والقليب بن عمرو ومازن بن مالك بن عمرو وقال ابن الاعرابی واقي دغفل رجلا فقال له ممن أنت قال من بني عمرو بن تميم قال انما عمر و عقاب جامة فالحبطات عنقها والقليب رأسها وأسيد والهجيم جناحاها و العنبر جنونها ومازن مخلبها وكعب ذنبها يعنى بالجنوة بدنها قلت وهذا هو الذي صرح به النسابة والهجيم وأسيد هما اخوة العنبر وكعب والقليب وأليهة وكذلك بنو الهجيم الخمسة عامر وسعــدور بيعة وأنمار و عمر و يعرفون بالحيطات والمحبوبة الجهول السريع الغضب) نقله الصاغاني ( والحبطيطة) محركة ( كمصيصة الشئ الحقير الصغيرو ) يقال (احبنطى) الرجل اذا ( انتفخ بطنه) ومنه الحديث في السقط يظل محبنطئا على باب الجنة يروى بالهمزو بغير الهمز وقال أبو زيد المحنطئ مهموز وغير مهموز الممتلى غضبا وقال غيره في تفسير الحديث المحنطى هو المتغضب وقبل هو المستبطئ للشئ وبالهم و العظيم البطن وقال ابن الاثير المحنطي بالهمزوتركه المتغضب المستبطئ للشئ وقبل هو الممتنع امتناع طلب لا امتناع اباء وحكى ابن برى المحنطي بغير همز المتغضب و بالهمز المنتفخ ومما يستدرك عليه أحبطه الضرب أثر فيه وابل حبطة محركة كباطى نقله ابن سيده والحبط محركة اللحم الزائد على الندوب نقله الصاغانى وحبط ماء البئر كفرح مثل أحبط قال فبط الجفروما ان جما ويقال فرس حبط القصيرى اذا كان منتفخ الخاصرتين ومنه قول الجعدى (المستدرك ) فليق النساحبط الموقفين يستن كالصدع الأشعب ولا يقولون حبط الفرس حتى يضيفوه إلى القصيرى أو الى الخاصرة أو الى الموقف لأن حبطه انتفاخ بطنه نقله ابن سيده والزمخشري ورجل حبنطى بالكسر مقصوراغة في جبنطى بالفتح حكاه اللحياني عن الكسائي والمحنطى اللازق بالارض وحبطة محركة ابن للفرزدق وهو أخو كاطة ولبطة وقد ذكره المصنف فى ل ب ط استطرادا ومما يستدرك عليه الحنط بالثاء المثلثة كالغدة (المستدرك ) أهمله الجوهرى والصاغاني ونقله الازهرى عن أبي يوسف المجزى قال أتى به في وصف ما في بطون الشاة ولا أدرى ما صحته ( الحشط) بالشين المعجمة أهمله الجوهري وابن سيده ونقله الازهرى خاصة عن ابن الاعرابي قال هو ( الكشط) كذا في اللسان (المنط) والعباب والتكملة الخط الوضع كالاختطاط ) يقال حطه يحطه حطا و احتطه وأنشد الخار زنجي * أيقنت ان فارسا محتطى * أى يحطني عن سرجي وصدره يأتى فى ح ق ط وفى . ق ط والمراد بالوضع وضع الاجمال تقول خططت عنها ومنه حديث عمر اذا (حط) فصل الحاء من باب الطاء) (حطط) حططتم الرحال فشدوا السروج أى اذا قضيتم الحج وحططتم رحالكم عن الابل وهى الاكوار و المتاع فشدوا السروج على الخيل | للغزو وكل ما أنزل عن ظهر فقد حط وقال الجوهرى خط الرجل والمرج والقوس وحط أى نزل (و) من المجاز الحط في السعر ( الرخص) فيه ( كالخطوط) بالضم يقال حط السعر يحط خطا و حط وطارخص وكذلك قط السعر فهو محطوط ومقطوط وسيأتي قط في محله (و) الخط (الحدر من علو الى سفل) حطه بحطه حطا حدره قال امرؤ القيس مكر مفر مقبل مدبر معا * كجلموده فرحطه السيل من على (و) الخط ( صقل الجلد و نقشه ) وسطره ( بالمحط والمحطة) بكسر هم المايوشم به وقبل المحطة اسم (الحديدة ) تكون مع الخرازين - ينقشون بها الاديم كما قاله الجوهرى وفى الاساس يكون للمجلد وغيره وفي التهذيب هي محدودة الطرف من أدوات القطاعين الذين . يجلدون الدفاتر وفي العباب المحط المصقلة وهى حديدة يصقل بها الجلد ليلين ويحسن (أو ) المحطة (خشبة معدة لذلك ) أى لصقل | الجلد حتى يلين و يبرق وفى بعض النسخ معدلة و هو غاط وأنشد الجوهرى للنمر بن تواب رضی الله عنه وذكر كبر سنه فضول أراها في أديمي بعدما * يكون كفاف اللحم أو هو أجل كان محطا في يدى حارثية * صناع علت منى به الجلد من على وصدر البيت من العباب ( واستحطه وزره سأله ان بحطه عنه) ان كان المراد بالوزرا الحمل فهو على حقيقته وان كان معنى من المعانى فه و مجاز ( والاسم الخطة والحطيطي بكسرهما وحكى ان بني اسرائيل اغما قيل لهم وقولو احطة ليست طوا بذلك أوزارهم فقط عنهم وسأله الخطيطى أى الحطة ( والحطاطة بالفتح والحطائط بالضم والحطيط ) كأمير (الصغير) من الناس وغيرهم الثانية عن أبى والشيخ مثل النمر و الحطائط * والنسوة الارامل المثالط عمرو وأنشد وأنشدة طرب ان حرى حطاط بطائط * وقد تقدم ان بطاطا اتباع لطائط وهو مجاز واقتصر الجوهرى على ذكر الثانية وقال ابن دريد يقال للشئ اذا استصغر وه حطاطة قال أبو حاتم هو عربي مستعمل ( و ) من المجاز (ألية) مخطوطة) أى ( لا مأكمة لها ) كا نما حطت بالمحط (و) من المجاز ( المنحط من المناكب المستقل الذي ليس بمرتفع ولا مستقل وهو (أحسنها والخطاط كحاب ) البئر قاله الاصمعي وقيل (شبه البشر) وفي المحكم مثل البئر ( يخرج في باطن الحوق أو حوله ) وهذا عن الجوهرى ونصه الخطاط شبيه بالبثور يكون حول الحوق وأنشد الاصمعي لزياد الطماحي قام الى عذراء بالغطاط * يمشى بمثل قائم الفسطاط * بكفهر اللون ذي حطاط* قال ابن برى الذى رواه أبو عمرو بمكرهف الحوق أى بمشرفه و بعده هامته مثل الفنيق الساطي * نبط بحقوى شبق شرواط * فبكها موثق النياط ذو قوة ليس بذى وباط * فداكها دوكا على الصراط * ليس كدول بعلها الوطواط وقام عنها وهو ذو نشاط * وليقت من شدة الخلاط * قداسبطت وأيما اسباط وقال الراجز ثم طعنت في الجيش الاصغر * بذى حطاط مثل أبر الاقر قال الجوهرى (وربما كانت في الوجه تقيح ولا تفرح) ومنه قول المتخل الهذلي ووجه قد جلوت أميم صاف * كفرن الشمس ليس بذي حطاط هكذا أنشده الجوهرى قلت والذى رواه السكري ووجه قد طرقت أميم صاف * أسيل غير جهم ذي حطاط كما قر أنه في الديوان وهكذا أنشده الصاغاني في العباب وفي غير هما من كتب اللغة مثل ما رواه الجوهرى ( الواحدة) حطاطة (بهاء) وقال أبو زيد الاجرب العين الذي تبترعينه ويلزمها الخطاط وهو الطبطاب والجدجد (و) الحطاط أيضا ( زبد) اللبن) نقله الجوهرى - و ابن درید گانه سمی به الكونه يحط عنه أي بحت ( و ) قبل الخطاط ( من الكمرة حروفها ) نقله ابن سيده وقد (حط وجهه ) يحط ( خرج به الخطاط ) أى البنر ( أو ) حط (سمن وجهه و ) قبل ( تهيج كا حط فيهن ) أى فى المعانى الثلاثة ( و ) من المجاز حط ( البعير حطاطا بالكسر) اذا ( اعتماد في الزمام على أحد شقيه ) قال ابن مقبل وقال الشماخ برأس اذا اشتدت شكيمة وجهه * أسر حط الطائم لان فيغلا اذا ضربت على العلات حطت * اليك حطاط هادية شنون هكذا أنشده الجوهرى (كاغط) انحطاطا بقال نجيبة مخطه في سيرها حطت في سيرها و اضطت أى اعتمدت وقال أبو عمرو أى - أسرعت ( و ) من المجاز حط ( فى الطعام) أى ( أكله ) وفى الاساس أى أكثر منه (ط) تخطيطا ونقله الصاغاني عن ابن عباد - وحط البعير بالضم طى) كما فى العباب وهو نص اللحياني و يقال أيضا حط عنه اذا طنى ( فالتوت) وفى اللسان فالترقت ( رنته بجنبه - فط الرحل عن جنبه بساعده داكا على حيال الطني حتى ينفصل عن (الجنب زاد اللحياني وذلك أن ينجع على جنبه ثم يؤخذ وند 114 فصل الحاء من باب الطاء) وند فيمر على أضلاعه امررا لا يحرق وهذا نقله الصاغاني عن ابن عباد والخطاط بالضم الرائحة الخبيشة ويحطوط ) كيعسوب وادم ( معروف قال العباس بن تيجان البولاني ولا أبالى يا أخا سليط * الاتغشى جانبي يحطوط (و) الخطاطة (كسحابة الجارية الصغيرة) وهو مجاز ( و ) قال ابن دريد ( كل شئ يستصغر ) يقال له حطاطة قال أبو حاتم هو عربى مستعمل ( وحطيط ) الشئ (انحط ) عن ابن عباد (و) خطوط في مشيه وعمله ( أسرع ) عن ابن دريد (و) قال ابن الاعرابي الخطط به متين الابدان الناعمة) وهو مجاز كانها حطت بالمحط أى صقلت (و) قال أيضا الخطط (مراكب السفل) هكذا وجد في نسخ النوادر أو الصواب مراتب السفل) كما حققه الازهرى واحدتها حطة وهى نقصان المرتبة وهو مجاز ( والحطيطة ما يحط من الثمن فينقص منه اسم من الخط والجمع الحطائط وهو مجاز يقال حط عنه حطيطة وافية (و) الحطيطة (مصغرة السرفة) وكذلك البطيطة كما تقدم أو هذه اتباع له ( والاحط الاملس المتنين) عن ابن الاعرابی (و) قوله تعالى و (قولواحطة) نغفر لكم خطايا كم قال ابن عرفة (أى قولوا (حط عنا ذنوبنا ) وفى الصحاح أوزارنا (أو مسئلتنا حطة) قاله أبو اسحق (أى) نسألك أن تحط عنا ذنوبنا قال وكذلك القراءة وفي الصحاح ويقال هي كلمة أمر بها بنو اسرائيل لو قالوها لحظت أوزارهم قلت وهى كلمة لا اله الا الله كما قاله ابن الاعرابي وقرأ ابن أبي عبلة وطاوس اليمامي وقولو احطة بالنصب وفيه وجهان أحدهما اعمال الفعل فيها وهو قولوا كأنه قال وقولوا كملة قحط عنكم أوزاركم والثانى أن تنصب على المصدر بمعنى الدعاء والمسئلة أي احطط اللهم أوزار ناحطة قال ابن عرفة وكان قد طوطئ لهم الباب ليدخلوه سجدا (فبدلوا ) قولا غير ذلك (وقالواحطى سمهانا أى حنطة حمراء) قال الصاغاني كذلك قال السدى ومجاهد وقال ابن الاعرابي قيل لهم قولو احطة فقالوا حنطة شمقا يا أى حنطة جيدة وقال الفراء في قوله تعالى وقولو احطة يقال والله أعلم قولوا ما أمر تم به حطة أي هي حطة تخالفوا الى كلام بالنبطية وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله وادخلوا الباب سجدا قال ركعا وقولوا حطة مغفرة قالوا حنطة ودخلوا على استامهم فذلك قوله فبدل الذين ظلم و اق و لا غير الذي قيل لهم (وهو) أى الحطة ( أيضا اسم رمضان في الانجيل أو غيره من الكتب لانه يحط من وزر صائميه هكذا نقله الازهرى وقال سمعت هكذا و استعمل المصنف هنا رمضان من غير اضافة الى شهر وهو في التهذيب سمعت ان شهر رمضان الى آخره وقد تقدم البحث في ذلك وفي الحديث من ابتلاه الله بلاء في جسده فهو له حطة أي تحط عنه خطايا. وزنو به وهى فعلة من حط الشئ بحطه اذا أنزله وألقاء ( ورجل حطوطی کبر کی نزق) عن ابن عباد وهو مجاز ( والحطوط ) كصبور الناقة ( النجيبة السريعة) وقد حطت في سيرها قال النابغة الذيباني فا وخدت بثلاث ذات غرب * خطوط في الزمام ولا لجون وكذلك المنحطة ( وحطين كسجينة بالشام) بين ارسوف وقيسارية (فيها قبر شعيب عليه السلام) ومن هذه القرية هياج بن عبيد الحطينى مفتى الحرم قتل صبرا على السنة سنة ٤٧٣) والخطان بالكسر النيس و) حطان (والد عمران الشاعر و) حطان ابن عوف شاعر ) أيضا و هو الذى (شبب الاخنس بن شهاب (التغلبي بابنته فقال لابنة حطان بن عوف منازل * كما رقش العنوان في الخط كاتب و) قال ابن عباد (مرحطائط بطائط) أى (ضخم وأنشد قطرب * ان حرى حطائط بطائط * وقد تقدم والحطائط أيضا الصغير القصير منا) وقد تقدم الحطائط بمعنى الصغير وهو نص الجوهرى وزادهنا القصير وهو بمعناه وقوله منا أى من الناس وقد عمه أبو عمرو فقال من الناس وغيرهم وأنشد * والشيخ مثل النمر و الحطائط * وقد تقدم (و) - طائط ( بن) يعفر النهشلى ) هو (أخو الاسود) بن يعفر الشاعر نقله الجوهرى (و) الحطائط (ذرة صغيرة حمراء الواحدة بهاء) هذا هو الصواب (وقول بعضهم) يعنى به ابن عباد صاحب المحيط (برة) حراء صغيرة (وهم ) نبه عليه الصاغانى فى العباب وأورده في التكملة هكذا ولم ينبه على الوهم قلت ووقع في نسخة اللسان بترة حمراء صغيرة والمادة لا تخالفه فتأمل ( ومنه قول حياتهم) أى من الحطائط بمعنى الذرة وأورد هذا الكلام بطريق الاستدلال لماذهب اليه من توهيم ابن عباد قال الازهرى تقول صبيان الاعراب (فى أحاجيهم ما حطائط ) بطائط تميس تحت الحائط يعنون به الذرو) من المجاز (استعطنى من ثمنه شيأ) أى (استنقصنيه وطلب منى حطيطة قال الصاغاني والتركيب يدل على انزال الشيء من علو وقد شذ عنه الخطاط البشرة * ومما يستدرك عليه الانحطاط مطاوع حط الرحل (المستدرك ) والسمرج يقال حطه فانحط والانحطاط الانحدار والادبار والاضمحلال وفيهما مجاز و المحط المنزل نقله الجوهرى وكذلك المحطة قوله حطيط النعت الذي والجمع مخاط ومحطات وهذا محط الكلام وهو مجاز و أديم محطوط مصة ول وحط الله عنه وزره فى الدعاء أى وضعه وهو مجاز أى خفف في اللسان الكعب وعبارة الله عن ظهره ما أثقله والحطة بالمكسرنة ص في المقام والخطوط كصور اسم للصلاة في التوراة كما جاء في الحديث وانحط السعر فتر الاساس وكعب حطيط و يقال سعر حاطط أى رخيص وهو مجاز و الحطيط كامير القصير قال مليح بكل أحطيط النعت درم مجونه * ترى الجمل منه غامضا غير مقلق ادرم قال مليح الهدنى وكل خطيط المكعب المخ اله فصل الحاء من باب الطاء ) (حاط ) والخطاط شدة العدو والكعب اساطيط الادرم وهو مجاز وجارية مخطوطة المتنين محدودتهما وهو مجاز كانما حطا بالمحط وقال. الجوهرى ممدودة مستوية زاد الازهرى حسنة قال النابغة * محطوطة المتنين غير مفاضة * وأنشد الجوهرى للقطامى بيضاء محطوطة المتنين بهكنة * ريا الروادف لم تمغل باولاد والخطوط كصبور الاكمة الصعبة الانحدار وقال ابن دريد هى الاكمة الصعبة فلم يذكر ارتفاعا ولا انحدار او الخطوط الهبوط وحط في عرض فلان الدفع فى شتمه وهو مجاز وقال أبو عمر و الحط الحت ومنه الحديث جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غصن شجرة يابسة فقال بيده وحط ورقها معناه نثره وفي حديث سبيعة الاسلمية خطت إلى الشاب أى مالت اليه ونزلت بقلبها نحوه وحط في مكان نزل وحط رحله أقام وه و مجاز وقول عمرو بن الاهتم ذرینی و حطى فى هواى فاتي * على الحسب الزاكي الرفيع شفيق أي اعتمدي في هواي و ميلى ميلى وسيف محطوط أى مرهف وهو مجاز و حطان بن خضان أبو الجويرية الجرمى غزا الروم مع معن بن يريد السلمى وله حديث نقله ابن العديم في تاريخ حلب وحطان بن كامل بن على بن منقذ أمير فارس تولى زيد زمن بنى أيوب وحطان ابن عبد الله الرقاشي عن أبي موسى الاشعرى والمحط قرية قرب زبيد فى وادى رمع وقد دخلتها ومنها الشريف العلامة أبو القاسم - (المخطط) ابن أبي بكر الاهدلى شارح الشمائل وغيره وحطيط كزبير (الحطط كزبرج) هكذا في النسخ والصواب الخطوط بالميم بين الطلاء بن وقد أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الصغير من كل شئ يقال سى حطمط وأنشد اذا هي خطوط مثل الوزغ * يضرب منه رأسه حتى انتلغ قلت والانشاد لو بعي الزبيرى وهكذا أورده الازهرى في الرباعي وتبعه في العباب وأما في التكملة فقد أورده في ح ط ظ (المستدرك) على ان الميم زائدة * ومماي تدرك عليه الخطنطى مثال علندى أهمله الجماعة وقال ابن دريد كلمة بعير بها الرجل اذ انب إلى الحمق هكذا نقله الازهرى وأورده صاحب اللسان كذلك وأما الصاغاني فإنه أورده في التكملة في ح ط ط وأهمله في العباب (الحفظ الحقط محركة خفة الجسم وكثرة الحركة ) قال ابن فارس زعموا و نقله ابن دريد أيضا والحفظة بالفتح المرأة القصيرة أو ) هي (الخفيفة الجسم) النزقه نقله ابن فارس ( والحيقط والحيقطان بضم قافه ما وروى ابن دريد فتح قاف الأخير قال والضم أعلى وقال ابن خالويه لم يفتح أحد قاف الحيقطان الا ابن دريد (الدراج أو الذكر منه) وفى الصحاح الحيقطان ذكر الدراج وقال ابن فارس لا أحسبه صحيحا وأنشد الازهرى للطرماح من الهوذ كدراء السراة وبطنها * خصيف كاون الحيقطان المسيح ( وهى حيقطانة وحقط بكسرتين زجر للفرس) وكذلك هجد نقله ابن عباد عن الخارزنجي عن أبي زياد وأنشد لما رأيت زجرهم حقط * أيقنت ان فارسا محتطى (المستدرك) (و) قال غيره (الحقطان والحفظانة) بكمرهم او تشديد الطاء فيه ما (القصير) كم فى العباب * ومما يستدرك عليه حقطة (الحيطة بالكسمراسم عن ابن دريد (الخليطة كعليطة) أهمله الجوهرى وقال شمر هى المائة من الابل الى ما بلغت أوضأن خليطة) وعلبطة ( وهى نحو المائة والمائتين) وهذا عن ابن عباد (حلط ) الرجل يخلط حاطا ( وأحاط ) اخلاط واختلط ( أى حلف ولج (حلط) وغضب وأسرع فى الامر قال ابن الاعرابي الخلط الغضب والحلط القسم وقال ابن برى حلط في الخير وخلط في الشر وقال ابن سیده حلط على حلط او احتلط غضب ( كلط بانك مر فيهما ) أى فى الغضب والاسراع عن أبي عبيدة قال الخلط بالتحريك الغضب وقد حلط حلطا أى غضب غضبا وحلط أيضا فى الامر اذا أخذقيه بسرعة وقال ابن دريد أحلط الرجل في الأمر اذا جد فيه وقال الجوهرى الاختلاط الغضب وفى كلام علقمة بن علاثة أول العى الاختلاط وأسوأ القول الافراط * قلت هو قول الليث وقوله هذا حين تجاذب مالك بن جنى وحرث بن عبد العزيز العامريان عنده وكره تفاقم الامر بينهما و بعده فلتكن منازعتكما في رسل و مسانا تكما فى مهل قال الصاغاني استعيرت المساناة في المفاخرة كما استعيرت المساجلة فيها و في الاساس أول العى الاحتلاط وأوسط الرأى الاحتياط * قلت وقد استعمل ابن فارس قول علقمة السابق فى آخر بعض مؤلفاته وقلدته أنا في آخر رسالة لي في علم التصريف وكنت أظن أنه من مخترعاته حتى وصلت هنا فعرفت انه مسبوق وصحفه الاكثرون بالذا، وهو وهم (و) في المحكم (أحلط ) الرجل اذا نزل بدار مهلكة وعبارة العين بحال مهلكة ( و ) أحلط هو ( اغضب) نقله ابن سيده فيكون احلاط لازما ومتعديا (و) قال ابن الاعرابي أحلط اذا ( أقام) و به فسر قول ابن أحمر الاتى (و) في الصحاح أحلط الرجل ( في اليمين) اذا اجتهد) وأنشد الاصمعي لا بن أحمر و كنار هم كابني سبات تفرقا * سوى ثم كانا منجد او ته اميا فالق التهامى منهما باطاته * وأحلط هذا الا أريم مكانيا لطاته ثقله يقول اذا كانت هذه حاله ما فلا يجتمعان أبدا ( و ) قال ابن دريد أحلط ( فلان البعير أدخل قضيبه في حياء الناقة) هكذا هو فى الجهرة مضبوطا ( أو هذا تصحيف والصواب فيه بالنظام) وقد نبه عليه الصافاني في العباب وفى اللسان والمعروف فيه الخماء 57 ومما فصل الحاء من باب الطاء ) (حفظ) ١٣١

  • ومما يستدرك عليه الحاط بالفتح الاقامة عن ابن الاعرابي والخلاط بالكسر الغضب الشديد عنه أيضا قال والحلط بضمتين

المقسمون على انشئ وأيضا المقيمون بالمكان وأيضا الغضابي من الناس والهائمون في الصحارى عشقا والحلط والاختلاط الفجر والقلق والخلط الاجتهاد حطه محوطه قشره) عن ابن دريد قال وهو فعل ممات وأنكره الازهرى والحماطة حرقة) وخشونة يجدها الرجل ( في الحلق ) حكاه أبو عبيد (و) الحماطة (شجر شبيه بالتين) خشبه وجناء وريحه الا أن جناه هو أصغر و أشد حرة من التين ومنابته في أجواف الجبال وقد يستوقد بحطبه و يتخذ خشبه لما ينتفع به الناس ينون عليه البيوت والخيام قاله أبو زياد وقيل هو فى مثل نبات التين غير انه أصغر ورقا وله تين كثير صغار من كل لون أسود وأصلح وأصفر وهو شديد الحلاوة يحرق الفم اذا كان رطبا فإذا حف ذهب ذلك عنه وهو يدخر وله اذا جف متانة وعلو كة قاله أبو حنيفة نقلا عن بعض الاعراب وهو ( أحب شجر الى الحيات) أى انها تألفه كثير ايقال شيطان حماط ويقال هو بلغة هذيل وقد رأيت هذا الشجر كثيرا بالطائف ( أو ) هو شجر (التين الجبلى كذا في المحكم وهو قول أبي حنيفة أيضا (أو ) هو ( الاسود الصغير) المستدير منه (أو) هو شجر (الجميز) وهذا قول غير أبي حنيفة نقله الصاغاني وفيه تجوز (ج حاط و ) من المجاز قولهم أصبت حماطة قلبه قبل هو ( سواد القاب و ) في الصحاح والاساس (حبته أودمه و ) هو خالصه و (صميمه) وهذا قول ابن دريد وأنشد ليت الغراب ر مى حاطه قلبه * عمرو با همه التي لم تلغب ومن المجاز قولهم وجدت الحماقة جاغة فى حاطه قلبه (و) الحماطة ( تبن الذرة ) خاصة عن أبي حنيفة (و) قال أبو حنيفة من الشجر حماط ومن العشب حاط اما الماط من الشجر فقد ذكر وأما من العشب فإن أبا عمر وقال يقال لبيس الافانى حماط وقال الاصمعي | الحماط عند العرب الحلمة والحلة نبت فيه غبرة وله مس خشن أحمر الثمرة وقال أبو نه مران ا بيست الحلمة فهى حماطة وقول أبي عمرو أعرف قال وأخبرني أعرابي من بني أسد قال الحماط ( عشب کا اصلي ان الا انه خشن المس والصليان لين والذي عليه العلماء ما قاله الاصمعي وأبو عمرو ولا أعلم أحد منهم وافق أبا نصر على ما قاله وأحسبه هو الان الحلمة ليست من جنس الاوانى والصليان ولا من يشبههما في شئ وقوله ( خاصة انما هو في تبن الذرة أى عن أبي حنيفة وحده وليس هنا محل ذكره فان هذا قول اعرابي من بني أسد ولم يختص به أبو حنيفة فالاولى عدم ذكره هنا فتأمل ( والحطيط بفتح الحاء والميم نبت) والجمع حاطيط وقيل هو كالحماط قاله الليث قال الازهرى لم أسمع الحمل بمعنى القمر لغير ابن دريد ولا الحمطيط في باب النبات الغير الليث (و) فيل المطيط (الحية) والجمع كالجمع و به فسر قول المتلس انى كسانى أبو قابوس مرفلة * كأنها ظرف اطلاء المخاطيط اطلاء صغار و بروى سلخ أولاد المخاريط والمخاريط الحيات (و) قال أبو سعيد الضرير المطيط (دودة تكون في البقل أيام الربيع) مفصلة بحمرة و يشبه بها تفصيل البنان بالحناء وبه فسر قول الشاعر وهو المتلمس كأنما لونها و الصبح منقشع * قبل الغزالة ألوان المحاطيط قال شبه وشى الملل بألوان الحماطيط ( وحماطان ع ) عن الجرمى ( أو أرض) عن ابن دريد ( أو جبل بالدهناء) عن غيرهما قال یادار سلمى من حماطان اسلامى * وقد فسر بكل ماذكر هكذا على الصواب في العباب وقد خالفه في التكملة فقال حاطان مثل سلامان قال الجرمي أرض وقال ابن درید نبت فتأمل (و) حاط (کسحاب ع ) جاء ذكره في شعر ذي الرمة فلما لحقنا بالحدوج وقد علت * حاطا وحرباء الضحى منشاوس (المستدرك ) (ع) والحاط بالكسر) هكذا فى النسخ وهو غاط والصواب الحطاط كسر بال(و) كذلك (الخطوط بالضم دويبة في العشب) منقوشة بألوان شنى كلاهما عن ابن دريد وقال أبو عمروهى الخطيط مثل حصيص (ج حاطيط و ) قال كعب الاحبار (حباطى بالكسر من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة ) قال ابن الاعرابى (أى حامى الحرم) وقال ابن الاثير قال أبو عمر و سألت بعض من أسلم من اليهود عن حياطي فقال معناه يحمى الحرم ويمنع من الحرام و يوطئ الحلال (وحيط تصغير (حميط) كزبير ( رملة ) بالدهناء) نقله الصاغاني ( والتجميط على الكوم أن يجعل عليه تجريكنه من الشمس) عن أبي عمرو (و) قال يونس التحميط (التصغيرو ) هو ( أن تضرب انسانا فلا تبالغ) أى يقول ما أوجعنى ضربه فكانه صغره قال ( ومنه المثل اذا ضربت فلا تحمط ) بل أو جمع فان التحميط ليس بشئ وقال ابن فارس الحاء والمسيم والطاء ليس أصلا ولا فرعا ولا فيه لغة صحيحة الاشئ من الذبت والشجر ومايستد ولا عليه حاطان بالفتح شجر والحملة بالفتح الكنة عن أبي عمرو (حنبط بكفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (المستدرك) (حنبط) والصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن ابن دريد قال هو (اسم) قال وأحسبه من الحبط والذنون زائدة وقلت ولي ذالم يذكره الجماعة هنا ( الحنطة بالكسر البر) الحب المعروف (و) من خواصه ان التضميد بالممضوغ منه بنفع من عضة) الكتاب ( حفظ ) (الكاب) والصحيح ان التضميد بالموضوع منه يفجر الأورام وأما العضة الكتاب فانه يدق د قاجر يشا و يوضع عليه كما صرح به صاحب المنهاج ومن خواصه المشهورة اذا وضع على قطعة حديد محماة وسحق وطلى برطوبته القوابي أزالها (ج) حنط (كعنب و بائعها ) أى الحنطة وأما الضمير في قوله منه فإنه الى البر (حناط وحرفته المناطة بالكسر ويقال حناطى أيضا بزيادة يا ) وفتح الحاء و تشديد

(11) - تاج العروس خامس) فصل الحاء من باب الطاء ) (حنقط) النون ( والحسين بن محمد بن عبدالله (الخاطى) الطبرى الفقيه الشافعي وأبوه وولده أبو نه مرفقها ، أما الحسين بن محمد فانه تفقه على القاضي أبي الطيب الطبرى ومات باصبهان سنة ٤٩٥ وفاته بلديه وسميه والمشارك في اسم أبيه أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن الحسين الطبرى الحناطي سمع ابن عدى (والخطى بالكسر (آكاها كثيرا حتى يمن) ومنه قول الأعلم الهدلى والمنطق الحنطي يمنح بالعظيمة والرغائب والحنطى بالهمزه و القصير وقد تقدم في الهمز (و) قال أبو نصر في شرح هذا البيت الحنطى" هو ( المنتفج ) قلت وقد قرأت في الحنطئ المريح شيخ بالعظيمة والرغائب الديوان قال أبو عبد الحنطئ المنتفج ولم يعرف الاصمعي البيت فتأمل (والحائط صاحبها أو الكثير الحنطة) وعلى الاخير اقتصر الصاغاني (و) عن ابن عباد الحافظ (غر الغضى) وقال شمر الحافظ والوارس واحد وأنشد تبدان بعد الرقص في حائط الغضى * ابانا وغلا نا به ينبت السدر ( وأحمر حافظ فانى) كما يقال أسود حالك نقله ابن فارس قال وهذا محمول على ان الحنطة يقال لها الحمراء قلت وقد سبق فى ح م د (و) يقال انه لحائط الصرة) أى (عظيمها كثير الدراهم ) يعنون صرة الدراهم (و) في نوادر الاعراب فلان ( حافظ الى ومستحنط الى ومستقدم الى ونابل الى ومستقبل إلى أى مائل على ميل عداوة وشحناء و ) يقال ( حنط يحفظ) اذا ( زفر) مثل نحط قال الزفيان يصف صائدا أنحى على المسحل حشر ا مالطا * فأنقذ الغبن وجال ما خطا * وانجدل المسحل يكبو حانطا أراد نا حطا فقلب (و) حفط (الادیم احمر) فهو حافظ ( و) خط (الزرع حنوطاحات حصاده کا حفظ) وكذلك أبغزو أسرى (و) حفظ الرمث ابيض وأدرك) وخرجت فيه غرة غبراء فيدا على قلله أمثال قطع الغراء ( كنط كفرح) وأحنط وقال أبو حنيفة احنط الشجر و العشب وحفظ حنوطا أدرك ثمره وروى الازهرى عن ابن الاعرابي أورس الرمث و أحنط قال ومثله خضب العرفج ويقال للرمث أول ما يتفطر ليخرج ورقه قد أقل فإذا ازداد قليلا قبل قد أدبي فاذا ظهرت حضرته قبل بقل فإذا ابيض وأدر لا قيل حنط وقال شمر يقال أحنط فهو حافظ ومحنط وانه لحسن الحافظ قال ابن سيده قال بعضهم أحنط الرمث فه وحافظ على غير قياس فظهر بذلك القصور في عبارة المصنف والحنوط) والحناط (كصبوروكتاب كل طيب يخلط للميت خاصة قاله الليث وقال ابن الاثير لاكفان الموتى وأجسامهم من ذريرة أو مسك أو عنبر أو كافور وغيره من قصب هندى أو صندل مدقوق مشتق من حنط الرمث لان الرمث اذا أحط كان لونه أبيض يضرب الى الصفرة وله رائحة طيبة وشاهد الحناط ما روى عن ابن جريج قال قلت لعطاء أى الحناط أحب اليك قال الكافور الحديث ( وقد حنطه يحيطه ) هكذا فى النسخ والصواب حنطه بالتشديد (وأحنطه) قال رؤبة قدمات قبل الغسل والاحناط * غيظا و القيناه في الاقساط (فتحنط ) هو و في الصحاح والحنوط ذريرة وقد تحنط به الرجل وحفظ الميت تحنيطا انتهى وفي قصة عمود لما استيقنوا بالعذاب تكفنوا بالانطاع وتخلطوا بالصبر لئلا يحية واو فى حديث ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط أى يستعمل الحنوط فى ثيابه عند خروجه للقتال كأنه أراد به الاستعداد للموت وتوطين النفس بالصبر على القتال (والحنطئة) العريضة الفخمة وقد ذكر ( فى الهمز و الاحتط العظيم اللحية الكنها ) نقله الصاغاني وأنشد لم يحب ان جاء سائله * ليس مبطانا ولا أحنط كث ( وأحنط ) الرجل (بالضم اذا مات و قال الفراء في نوادره (استحنط الرجل اذا اجترأ على الموت وهانت عليه نفسه والخنط) بالفتح (النبل) الذى يرمى به يمانية وقال ابن فارس الحاء والنون والطاء ليس بذلك الاصل الذي يقاس عليه أومنه * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الحافظ المدرك من الشجر والعشب وأنشد الدينوري * والدندن البالى وخط حافظ * واحنط الرمث ابيض ورقه نقله الجوهرى وغيره فهو محنط وحافظ الاخير على غير قياس وقد تقدم قريبا والاحلاط التزميل والادماء أنشد ابن الاعرابي لوان كابية بن حرقوص بهم * نزلت قلوصى حين أحفظها الدم أى زملمها ودما ها و قال آخر * وخيل بني شيبان أحنطها الدم * وتحنط أيضا من الحنطة كما فى الاساس وقوم حافظون مان حصاد زرعهم وهو على النسب والحناط القب جماعة من المحدثين منهم قطر بن خليفة والحسن بن سهل شيخ مطين وأحمد بن محمد الكوفى شيخ ابن مردويه و خلف بن عمرا الهمداني عن جعفر الخلدى وأبو الطيب محمد بن محمد بن عبد الله النيسابورى الحناط عن محمد بن أشرس ووالده سمع ابن راهويه وأبو عثمان سعيد بن محمد الحناط شيخ للدارقطني وأبو غمامة الحناط تابعى عن كعب بن عجرة (الحنفط) ومسلم الحناط تابعى أيضا عن ابن عمر و أحمد بن محمد بن الحسين الحنوطى المصرى محدث (المنقط كندف) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ضرب من الطير ) ولا أحقه ( أو هو الدراج) مثل الحيقطان قاله في رباعى الجمهرة والجمع مناقط قال (و) قد سمت العرب نقطا ( الالام) وأنشد هل - مرحنقط ان القوم سالمهم * أبو شريح ولم يوجد له خلف قال فصل الحاء من باب الطاء ) (حوط) ١٢٣ قال الصاغاني هكذا قال حنقطا مصروفا والصواب حنقط غير مصروف وأبو شريح والرواية أبو حريث لا غير و حنقط اسم (امرأة يزيد بن القعادية) وهو أبو حريث هدا والبيت للاعشى ويروى صالحهم بدل سالمهم هنا ذكره الصاغاني وصاحب اللسان وفي التكملة في مادة ح ق ط وكان النون زائدة ( حاطه) بحوطه (حوط او حيطة وحياطة) بكسر هما ( حفظه وصانه) وكاله ورعاه وذب عنه وتوفر على مصالحه (وتعهده) وقول الهذلي وأحفظ منصبى وأحوط عرضى * وبعض القوم ليس بذي حياط أراد حباطة وحذف الهاء كقول الله تعالى واقام الصلاة بريد الاقامة ( كوطه ( تحويطا فال ساعدة بن جؤيا على وكانوا أهل عز مقدم * ومجد اذا ما حوط المجد نائل وبروی حوص وقد ذكر في موضعه ( وتحوطه) مثل حوطه يقال لازلت في حياطة الله ووقايته وهو يتحوّط أخاه اذا كان يتعاهده و يهتم بأمره (و) حاط ( الجمار عانته جمعها) وحفظها (واحتاط) الرجل لنفسه (أخذ فى الحزم) وبالشقة وهو مجاز ( والاسم الحوطة والحيطة) بالفتح فيهما (ويكسر) وأصله الحوطة والحائط الجدار ) لانه يحوط مافيه وقال ابن جنى الحائط اسم بمنزلة السقف والركن وان كان فيه معنى الحوط ( ج حيطان و ) حكى ابن الاعرابي في جمعه ( حياط) كفائم وقيام الا أن حائط اقد غلب عليها الاسم فحكمه أن يكسر على ما يكسر عليه فاصل اذا كان اسما وقال الجوهرى صارت الواو في الحيطان يا لا نكار ما قبلها (و) فال سيبويه (القياس) في جميع حائط (حوطان و الحائط (البستان) من التخل اذا كان عليه جدار و به فسر حدیث أبی طلحة فإذا هو فى الحائط وعليه خيصة وجمعه حوائط وفى الحديث على أهل الحوائط حفظها با انهار يعنى البساتين وهو عام فيها (و) الحائط ( ناحية باليمامة) نقله الصاغاني ( وحوّط حائطا ) تحويطا عمله والحواطة بالضم حظيرة تتخذ للطعام) كما في الصحاح أو الشئ يقلع عنه سريعا كما في اللسان وأنشد انا وجدنا عرس الحناط

مذمومة لسمة الحواط والمحاط المسكان) الذى يكون خلف المال والقوم يستديرهم ويحوطهم) قال العجاج * حتى رأى من خمر المحاط * وقيل الأرض المحاط التي عليها حائط وحديقة فإذا لم يحيط عليها فهى ضاحية (و) من المجاز (حواط الامر) كرمان (قوامه و من المجاز كل من بلغ أقصى شئ وأحصى علمه فقد أحاط به علمه وعلما و هذا مثل قولك قله علما و يقال علمه علم احاطة اذاعلمه من جميع وجوهه ولم يفته منها شئ وقوله تعالى أحطت بمالم تحط به أى علته من جميع جهاته وفى الحديث أحطت به علا أى أحدق على به من جميع جهاته وأما قوله تعالى والله محيط بالكافرين فقال مجاهد أى جامعهم يوم القيامة وقوله تعالى ان ربك أحاط بالناس يعنى انهم في قبضته من قولهم أحاط به الأمر اذا أخذه من جميع جوانبه فلم يكن منه مخلص وقوله تعالى أحاطت به خطيئته أى مات على شركة نعوذ بالله من خاتمة السوء وقوله تعالى والله من ورائهم محيط أى لا يعجزه أحد قدرته مشتملة عليهم (و) قال ابن الاعرابي (الحوط) بالفتح ( خيط مفتول من لونين أسود وأحمر) يقال له البريم ( فيه خرزات وهلال من فضه تشده المرأة في وسطها الثلا تصيبها العين ) يسمى ذلك الهلال الحوط ويسمى الخيط به (و) الحوط ( ة بحمص أو بجبلة) هكذا على الشك من ابن السمعانى قال فان أكثر الحوطيين حدث بجملة وسمع الحديث بحمص والمشهور منهم أبو عبدالله أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى من أهل جبلة روى عنه أبو الهيثم مات سنة ٧٧٧ وأبو زيد أحمد بن عبد الرحيم الحوطى من أهل جبلة يروى عن على بن عياش الحصى وعنه الطبراني مات سنة ۲۷۹ وقيل ابن نجدة الحوطى المذكور الى بطن من قضاعة (و) حوط بن سلمی بن هر می بن رباح بن يربوع بن حنظلة ( جد المجنبة بن طارق بن عمرو بن حوط ( مؤذن سجاح المتنبئة وقد ذكره المصنف أيضا فى جنب وحوط العبدی (تابعی) روى عن ابن مسعود وعنه عبد الملك بن ميسرة وذكره عبدان في الصحابة وفيه نظر (و) حوط (بن يزيد) الانصاري ابن عم الحرث بن زیاد جاء ذكره فى غريب الاحاديث (و) حوط ( بن مرة) قال ياسين بن الحسن حججت سنة ست وأربعين ومائتين فرأيت هذا اعرابيا له صحبة وذكر حديثا موضوعا انه صلى الله عليه وسلم أكل خبيصا من الجنة (و) حوط (بن عبد العزى) له حديث روى عنه ابن بريدة وقيل خوط بضم الخاء المعجمة (صحابيون) وقال أبو حاتم في هذا الاخير انه لاصحبة له وقرواش بن حوط ابن قرواش) الضبي (شاعر وأبو، قد يعد فى الصحابة) وله وقادة في حديث مجهول الاسناد (و) قال ابن دريد (حوط الحظائر رجل من بنى (النمر بن قاسط) وهو أخو المنذر بن امرئ القيس لامه جد النعمان بن المنذر قال الصاغاني وكانت له منزلة من المنذر الأكبر وهو المنذر بن المنذرو (له حديث) والذي قرأت في أنساب أبي عبيد في نسب بني النمر بن قاسط ومن بني عوف بن سعد أبو حوط الحطاني وابنه جابر كان أخا المنذر بن ماء السماء لامه والحوطة بالضم لعبة تسمى الدارة نقله ابن عباد ( و ) قال ابن الاعرابی - (حط حط أمر بصلة الرحم) كانه يقول تعهد الرحم واحفظها قال (و) هو أيضا ( بتحلمية الصبية ) أى الصبيان (بالحوط) وهو هلال من فضة كما تقدم وحويط كز بيراسم ومنهم جد هذه القبيلة المشهورة بالحويطات فى ضواحى مصر وقد اختلف في نسبهم والحوط كعب مانتم به الدراهم اذا نقصت فى الفرائض أو غيرها عن ابن بزرج و ( يقال هلم حوطها و) من المجاز ( حاطونا (حوط) فصل الخاء من باب الطاء ) م قوله وحاوطني الذي في الفضاء) هكذا بالفاء والضاد المعجمة في النسخ وفي بعضها بالقاف والصاد المهملة ومثله في الاساس (أى تباعد واعنار هم خولنا وما كنا بالبعد منهم لو أرادونا ) قال بشر بن أبي حازم فاطونا القصاء وقدرأونا * قريبا حيث يستمع السرار وفي الاساس اذ انزل بك خطب فلم يحطك أخوك ونرك معونتك قبل حاطك القصا، وهو تم كم أى حاطك في الجانب القصاء وهو البعيد ومعناه لم يخطف لان من يحوط أخاه يدنو منه ويسانده (و) من المجاز وقعوا فى ( تحيط ) بضم التاء (وتحوط) كلاهما عن ابن السكيت (وتحيط) بالفتح ( وتحيط بالكسر الاتباع والتحوط والتحيط باللام فيه ما ( ويحيط بالمثناة تحت أى ( السنة المجدية ) وقال الفراء الشديدة تحيط بالأموال أى تهلكها أو تحيط بالناس تهلكهم كما فى الاساس وتحوط من حاط به بمعنى أحاط أو على سبيل التفاؤل كما فى الاساس فهي خمس لغات نقلهن الصاغاني في التكملة ماعدا التحوط والتحيط فانهما في اللسان فتكون سبعة وأنشد ابن السكين لاوس بن حجر يرثى فضالة بن كلدة ويروى البشر بن أبي خازم والحافظ الناس في تحوط اذا * لم يرسلوا نحت عائذ ربعا ا اللسان والاساس وحاوطته (و) من المجاز (حلوط) فلان فلانا) اذا (داوره في أمرير يده منه وهو يأباه كأن كلا منهم يحوط صاحبه) قال ابن مقبل ( و حاوطني حتى ثنيت عنانه * على مدير العلماء ريان كاهله Al (المستدرك ) وفى الاساس حاوطه فانه يلين لك أى داوره كانك تحوطه وهو يحوطك * ومما يستدرك عليه أحطت الحائط اذا عملته عن أبي زيد و كرم محوط كمعظم بنى حوله حائط كما في الصحاح قال ومنه قولهم أنا أحوط حول ذلك الأمر أى أدور و هو مجاز ومع فلان حيطة لك ولا تقل عليك أى تحين وتعطف نقله الجوهرى وأحاطت به الخيل واحتاطت به أى أحدقت به نقله الجوهري وزاد غيره محاطت به ورجل حيط كسيد يحوط أهله واخوانه واستحاط في الامور وهو مستحيط فى أمره أى محتاط وأحيط بفلان اذا أتى عليه أود ناهلا كه وهو مجاز و يقال فلان محاط به اذا كان مقتولا ما نيا عليه ومنه قوله تعالى أحيط بثمره أى أصابه ما أهلكه وأفسده وحاطهم قصاهم و بقصاهم اذا قاتل عنهم كما فى اللسان وقال أبو عمر و حوط واغلامكم أى ألبسوه الخوط * قلت ومنه التحويطة اسم لما يعلق على الصبى لدفع العين يمانية وحائط لقب على بن أبي الفضل الصوفى روى عن أبي الحسين بن الطيورى ضبطه الحافظ والحويطة كجهينة قرية بمصر من الشرقية وحوط بن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بطن من (حال) قضاعة وحوط بن عمرو بن خالد بن معبد بن عدی بن أفلت الطائي جذبنى الجراح بفلسطين (حاط الفرس يحيط) أهمله الجماعة و نقله ابن سيده قال أى تورم جاده و انتفخ من آثار السياط وطعام حائط ينتفخ منه البطن كذا في المحكم وعندى ان الكل تصحيف والاولى بالموحدة) من الحبط وهو الورم ( والثانية بالنون من حفظ * قلت ولو جعل بالموحدة أيضا صح معناه فة أمل ولم يتعرض له الصاغاني في كتابيه ولا صاحب اللسان وانماذكر الصاغانى هنا في العباب اللغات الثلاثة في تحوط بمعنى السنة الشديدة وهن تحيط ونحيط ويحيط على ان عينه يا لاوا و وهو محل تأمل (خبط ) وفصل الحادي مع الطاء (خبطه يخبطه ضرب شديدا) كذا في المحكم (وكذا البعير بيده الارض) خبطاضر بها كم في الصحاح وفي التهذيب الخيط ضرب البعير المشي بخف يده كما قال طرفة تخيط الارض بصم وقح * وصلاب كالملا طيس سمر أراد انها تضربها با خفافها اذ اسارت ومنه حديث سعد لا تخبطوا خبط الجمل ولاعطوا با مين تهى ان يقدم رجله عند القيام من السجود وقيل الخبط في الدواب الضرب بالايدى دون الارجل فيكون للبعير باليد والرجل وكل ماضر به بیده فقد خبطه أنشد سيبويه فطرت بمنصلى فى بعملات * دواى الايد يخبطن السريحا وقيل الخيط الوطء الشديد وقيل هو من أيدى الدواب قال شيخنا عبارة الكشاف الخيط الضرب على غير استواء وقال غيره هو السير على غير جادة أو طريق واضحة وقيل أصل الخيط ضرب متوال على أنحاء مختلفة ثم تجوز به عن كل ضرب غير محمود وقبل أصله ضرب اليد أو الرجل ونحوها و المصنف جعل الخبط الضرب الشديد وليس في شئ مماذكرنا الا أن يدخل في الضرب الغير المحمود فتأمل * قلت قد تقدم ان الخيط بمعنى الضرب الشديد نقله المصنف عن المحكم وقال غيره هو الوطء الشديد ونقله فى اللسان فحينئذ لا يحتاج إلى التكلف الذي ذهب اليه شيخنا من ادخاله في الضرب الغير الحمود وما نقله عن الكشاف فإنه مستعار من خبط البعير وكذا السير على غير جادة وقوله ولفظة كذا فى قوله وكذا البعير زيادة غير محتاج اليها قلت بل محتاج اليها فإنه أشار الى الضرب الشديد و مراده من ذلك قولهم خبط البعير بيده الارض اذاضر بها شديدا كما فى الاساس أيضا و تقدم عن بعضهم ان الخبط هو الوطء الشديد فلو لم يذكر لفظة كذا احتاج الى زيادة قوله ضمر بها شديدا أو كان يفهم منه مطلق الضرب كما هو فى النجاح فتأمل ( كتخبطه واختبطه) وفى العباب كل من ضر به بیده فصرعه فقد خبطه وتخبطه واختيط البعير أى خبط قال اس بن قطيب يصف فلا خوى فصل الخاء من باب الطاء) خوى قليلا غير ما اختباط * على مثانى عشب سباط (خط) ١٢٥ وفي التهذيب قال شجاع يقال تخبطنى برجله وخبطنى بمعنى واحد و كذلك تخبرني وخبرنى (و) خبطه يخبطه خبطا (وطنه شديدا) تكبط البعير بيده (و) خبط ( القوم بسيفه جلدهم) وهو مجاز من خبط الشجر كم فى الاساس (و) خبط (الشجرة) بالعصا بيخبطها خبطا (شدّهانم) ضربها بالعصاو ( نفض ورقها ليعلقها الابل والدواب وفي التهذيب الخبط ضرب ورق الشجر حتى ينحات عنه ثم يستخلف من غير أن يضر ذلك بأصل الشجرة وأغصانها وقال الليث الخبط خبط ورق العضاء من الطلح ونحوه يخبط بالعصافيتناثر ثم يعلف الابل قال ابن الاثير ومنه حديث عمر لقد رأيتني بهذا الجبل أحتطب مرة وأختبط أخرى والحديث الاخرسئل هل يضر الغبط قال لا الا كما يضر العضاء الخبط الغبط حد خاص فأراد صلى الله عليه وسلم ان الغبط لا يضر ضرر الحسدوان ما يلحق الغابط من الضرر الراجع الى نقصان الثواب دون الاحباط بقدر ما يلحق العضاء من خبط ورقها الذى هو دون قطعها واستئصالها ولانه يعود بعد الخبط ورقها فهووان كان فيه طرف من الحد فهود ونه فى الاثم (و) خبط (الليل) يخبطه خبطا (سارفيه على غير هدى) وهو مجاز و يقال بات يخبط الظلماء قال ذو الرمة سرت تخبط الظلماء من جانبي قـى * وحب بها من خابط الليل زائر وقبل الخبط كل سير على غير هدى أو على غير جادة (و) من المجاز خيط الشيطان فلانا) اذا (مه بأذى) فأفسده وخبله (كتخبطه) وفى حديث الدعاء، وأعوذ بك أن يتخبطنى الشيطان أي يصرعنى و يلعب بي (و) من المجاز خبط ( زيدا) اذا سأله المعروف من غير آصرة) على فاعلة هي الرحم والقرابة كما نقدم ( كاختبطه وهذه عن ابن بري وقال ابن فارس الاصل فيه ان السارى اليه أو السائر لا بد من أن يختبط الارض ثم اختصر الكلام فقيل للاتى طالبا جدوى مختبط (خبطه زيد) المسؤل ( بخير اعطاه) وقال أبو زيد خبطت الرجل خبط اوصلته وشاهد الخبط بمعنى السؤال قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان وليس مانع ذى قربى ولا رحم * يوما ولا معد ما من خابط ورقا وأما شاهد الاختباط معنى طلب المعروف فقول الشاعر ومختبط لم ياق من دوننا كفى * وذات رضيع لم ينمها رضيعها ليبك على النعمان شرب وقينة * ومختبطات كالسعاني أرامل ليبك يزيد ضارع الخصومة * ومختبط مما تطيع الطوائح وقول لبيد ومن أبيات الشواهد كل ذلك مستعار من خابط الورق (و) خبط ( فلان قام) هكذا في النسخ وهو تصحيف صوا به نام بالنون فقد قال أبو عبيد خبط مثل هبغ اذا نام (و) خبط ( البعير) خبطا اذا ( وسمه بالخباط ) بالكسر كما سيأتي قريبا نقله الجوهری (و) خبط (فلان طرح نفسه) حيث كان ( لينام) كذا في الصحاح وفي اللسان حيث كان ونام وأنشد الدباق الدبيرى فوداء تهدى قلصا ممارطا * يشدخن بالليل الشجاع الخابطا الممارط الشراع واحدها ممرطة (و) خبط ( فلان فلانا) اذا ( أنعم عليه من غير معرفة بينهما ) كذا فى الـ كذا في الصحاح وهو مجاز وزاد غيره ولا وسيلة ولا قرابة * قلت وهو بعينه خبطه بخير أعطاه وأنشد الجوهرى العلقمة بن عبدة يمدح الحرث بن أبي شهر ويستعطفه لاخيه شأس وفي كل حي قد خبطت بنعمة * فحق اشأس من ند الذنوب فقال الحرث نعم وأذنبة وكان قد ا سر شأس بن عبدة يوم عين أباغ فأطلق شأ سا وسبعين أسيرا من بني تميم * قلت هكذا في نسخ الصحاح قد خبطت ووجدت فى الهامش والاجود أن يكتب خيط بغير تاء لان أصله خبطت فأدغم فطرح التاء من الكتابة أجود قلت وكذلك يروى أيضا وفي اللسان ولوقال خبت يريد خبطت لكان أقيس اللغتين لان هذه التاء ليست متصلة بما قبلها اتصال تاء افتعلت بمثالها الذي هي فيه ولكنه شبه تا، خبطت بناء افتعل فقلبها طا لوقوع الطاء قبلها كقوله اطرد واطلع قال شيخنا و أراد. بقوله في كل حي ان النابغة كان كلمه فى اسارى بني أسد وكانوا نيفا وثمانين فأطلقهم واستعار الذنوب لنصيبه من الحرث وفرس - خبوط وخبيط يخبط الارض برجليه كما فى العين وفي التهذيب بيديه والمخيط كمنبر العصر ايخبط بها الورق) ومنه الحديث فضربتها ضرتها بمخبط فاسقطت والجمع المخابط وقد ذكره المصنف استطراد ا بعد هذا بقليل وشاهده لم تدر ماساء للحمير ولم * تضرب بكف مخابط السلم والخيط محركة ورق الشجر ) ينفض بالمخابط) أى العصى ثم يجفف و يطحن ويخلط بدقيق أو غيره ويوخف بالماء فتوجره الابل قاله أبو حنيفة سمى به لانه يحبط بالعصا حتى ينتثر (و) الخبط (كل ورق مخبوط) بالعصا فعل بمعنى مفعول كالنفض والهدم وهو من علف الابل (و) الخبط أيضا ( ما خبطته الدواب) بارجلها ( وكمرته و) الخبط ( ع جهينة) بالقبلية مما يلي ساحل البحر ( على خمسة أيام من المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام (ومنه سرية الخبط من سراياه صلى الله عليه وسلم) أميرها أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه وكانت في رجب سنة ثمان من الهجرة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم (المستدرك) فصل الخاء من باب الطاء ) (خيط) في ثلثمائة من المهاجرين والانصار منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( الى حى من جهينة) بالقبلية (أولانهم جاعوا) في الطريق ( حتى أكاوا الخبط فده واجيش الخبط وسرية الخبط ( والخبيط) كامير (الحوض) الذى (خبطته الابل فهدمته وقبل سمى به لان طينه يخبط بالأرجل عند بنائه ( ج خبط ) بضمتين قال الشاعر * ونؤى كا عضاد الخبيط المهدم * قاله الليث وقال أبو مالك الخبيط هو الحوض الصغير قال (و) الخبيط (لبن رائب أو مخيض يصب عليه حليب) من لبن ثم يضرب حتى يختلط وأنشد أو قبضة من حازر خبيط * (و) الخبيط الماء القليل يبقى في الحوض) مثل الصلصلة عن ابن السكيت ويقال في الاناء خبيط من ماء، وأنشد ان تسلم الدفواء والضروط * يصبح لها في حوضها خبيط والدفوا، والضروط ناقتان وكذلك الخبط والخبطة والخباط كتاب الغبار ) يرتفع من خبط الارجل (و) الخباط ( كغراب داء كالجنون) وليس به نقله الجوهری و بروى بالحاء وقد تقدم (و) الخباط (بالكسر الضراب) عن كراع (و) الخباط (سعة في الفخذ) كما نقله الجوهرى والهيلي في الروض وهكذا فى العين (و) قيل هي التي تكون على (الوجه) حكاه سيبويه وقال ابن الاعرابي هو فوق الخدوزاد الجوهرى (طويلة عرضا ) قال ( وهى لبنى سعد) وقال ابن الرماني في تفسير الخباط في كتاب سيبويا انه الوسم في الوجه والعلاط والعراض في العنق قال والعراض يكون عرضا و العلاط يكون طولا وأنشد الصاغاني للمتخل معابل غير ار صاف ولكن * كين ظهار أسود كالخباط قال غير ار صاف أي ليست مشدودة بقتب * قلت ولم أجد هذا البيت في طائية المتخل التي أولها عرفت بأحدث فنعاف عرف * علامات كتجير النماط وهى احدى وأربعون بيتا و بما شرحنا ظهر لك أن انكار شيخنا القوله والوجه في غير محله(ج) خبط ( ككتب) وأنشد ابن الاعرابي أم هل صبحت بنى الديان موضحة * شنعاء باقية التطعيم والخبط لوعلة الجرمى والخبطة الزكة تصيب في فصل هكذا في النسخ وهو غلط والصواب في قبل ( الشتاء) كما هو نص العين وفي اللسان كالزكة يأخذ قبل الشتاء وقال ابن شميل الخبطة الزكام ( وقد خط) الرجل (كعنى) فهو مخبوط وهو مجاز (و) الخبطة (بقية الماء في الغدير والاناء ويثلث) وقال ابن الاعرابي هي الخبطة والخبطة والحقلة والحقلة والفرسة والفراسة والمحبة والسحابة كله بقية الماء في الغدير ونقل الجوهرى عن أبي زيد و فى المقربة خبطة من ماء وهو مثل الجرعة ونحوها قال ولم يعرف له فعلا ونقل الازهرى عن أبي عبيد الخبطة الجرعة من الماء يبقى في قرية أو مزادة أو حوض ولا فعل لها ووجدت في هامش الصحاح عند قول أبي زيد الجرعة قال أبو زكريا قال الهروى هكذا بخط الجوهرى وأظنه مثل الجزعة بالزاى وكسر الجيم وهو القليل من الماء (ج) خبط وخبط (كعنب و صرد) الثانى جمع الخبطة بالضم كالجرعة والجوع (و) الخبطة بالكسر على ما قيده الجوهرى وسياق المصنف يقتضى الفتح وليس كذلك القليل من (اللبن) كما في الصحاح وهو قول أبي زيد زاد غيره ( يبقى في السقاء) ولا فعل له (و) الخبطة أيضا ( الطعام يبقى فى الاناء) وكذا غير الطعام ( و ) قال ابن بزرج يقال عليه خبطة) جميلة أى (مسحة جميلة) في هيئته وسحنته (و) الخبطة بالكسر (الشئ القليل) من كل شئ يبقى فى الاناء (و) الخبطة بالفتح (المطر الواسع في الارض) وقيل هو الضعيف القطرو) الخبطة (بالكسر القطعة من البيوت والناس) نقله الجوهرى (و) يقال كان ذلك بعد خبطة (من الليل) أى بعد صدر منه نقله الجوهرى وقال أبو الربع الكلابي كان ذلك بعد خبطة من الليل وخذفة وخدمة أى قطعة (و) الخبطة ( اليسير من الكلام) يبقى فى الارض (أو) اليسير ( من اللبن) يبقى في السقاء ( أو ) هو من الماء الرفض وهو مابين الثلث الى النصف من السقاء والغدير والاناء نقله الجوهرى عن أبي زيد ونصه الخبط من الماء الرفض كذا وجد بخط الجوهرى قال المحشون الصواب الخبطة وقال غيره فى الاناء خبط وخيط وهو نحو النصف (و) يقال (أنواخبطة خبطة) أى ( قطعة قطعة أو جماعة جماعة) و (ج) خبط ( كعنب) نقله الجوهرى قال الشاعر افرع الجوف قد أتتك خيطا * مثل الظلام والنهار اختلاطا (و) الخباط (کرمان ضرب من السمك أولاد الكنعد ولو حدف لفظة ضرب كان أحسن فان ابن عباد قال الخباط من السمك أولاد الكنعد الصغار والاخبط من يخبط برجليه الارض وشدّد طاؤه ضرورة في قول الشاعر عنا و مدعاية المنحط * قصر ذو الخوالع الاخيط ( ج خبط ) بالضم كأجروجر والمخبط كمحسن المطرق) عن ابن عباد (وقوله تعالى) لا يقومون الا ( كما يقوم الذي يتخيطه الشيطان من المس أى كما يقوم المجنون في حال جنونه اذا صرع فقط) والمس الجنون يقال فلان خبطة من المس ويقال تخيطه الشيطان توطأه فصرعه ( أو يتخبطه يفده ) بخبله * ومما يستدرك عليه فلان يخبط خبط عشواء قال الجوهرى وهى الناقة التي في بصرها ن عن تخبط اذا مشت لا تتوفى شيأ و هو مجاز قال زهير رأيت المنايا خبط عشواء من تصب * تقته ومن تخطى يعمر فيهرم يقول فصل الخاء من باب الطاء ) (خرط) ۱۳۷ يقول رأيتها تخيط الخلق خبط العشواء من الابل لا تبقى على أحد فن خبطته المنايا منهم من تمينه ومنهم من تعله فيبر أو الهرم غايته ثم الموت ومثل ذلك فلان يحيط فى عمياء اذا ركب ما ركب بجهالة وفي حديث على رضى الله عنه خباط عشرات أي يخبط في الظلام وهو الذي يمشى فى الليل بلا مصباح فيتير و يضل فربما تردى في بشر و المخبطة القضيب والعصا قال كثير اذا خرجت من بيتها حال دونها * بمخيطة ياحسن من أنت ضارب یعنی زوجها ايخبطها و بروی اذامار آنی بارزا حال و اختبط له خبطا مثل خبط والناقة تحتبط الشوك أى تأكله أنشد ثعلب حوكت على نيرين اذ تحاك * تختبط الشوك ولا تشاك أى لا يؤذيها الشوك وحوكت على نيرين أى انها قوية شخمة مكتنزة ويقال ما أدرى أى خابط الليل هو أو أى خابط ليل هو أى أى الناس نقله الجوهرى ره و مجاز والخبط باليدين كالرمح بالرجلين وخياطة بالضم معرفه الاحمق كما قالو اللبحر خضارة والخبطة بالفتح مسة من الجن وقال أبو مالك يقال اختبطت فلانا واختبطت معروفة واختبطني بخير قال ابن برى وأنشد أبو زيد قول الشاعر وانى اذاضن الرفود برفده * لمختبط من تالد المسال جارح أى اذ ابخل الرفود برنده فإني لا أبخل بل أكون مختب ط ا لمن سألني وأعطيه من تالد مالى أى القديم والمحيط كمحسن طالب الرفد من غیر سابق معرفة وهو مجاز شبه بخابط الورق أو خابط الليل ومنه حديث ابن عامر قيل له في مرضه الذي مات فيه قد كنت تقرى الضيف وتعطى المخبط والخبطة بالكسر القطعة من كل شئ والخيط بالكسر الماء القليل فى الحوض والخبيط الرفض من الماء وهو فحو من النصف عن ابن السكيت كا الخبيطة بالها، وأنشد ابن الاعرابي هل را منى أحد يريد خبيطتى * أم هل تعذر ساحتي و مكاني والخبطة بالفتح ضربة الفعل الناقة قال ذو الرمة يصف جلا خروج من الخرق البعيد نباطه * وفى الشول يرضى خبطة الطرق ناجله والخابط الضربان في الرأس وخيط فلان على الباب دق وأبو سلين الخباط كشداد تابعى عن أبي هريرة وعنه يزيد بن عياض وسمية بنت خباط والدة عمار بن ياسر مولاة آل مخزوم وكانت تعذب فى الله هى و ابنها وزوجها ياسر وعيسى بن أبى عيسى الخباط روى عن الشعبي وأبو خابط الكلبي له صحبة واسمه جناب روى عنه ابنه خابط نقله الحافظ في التبصير وأهمله الذهبي وابن فهدنهم ذكرا في حرف الجيم جنابا الكلبى من مسلمة الفتح عن أبي عمرو ولم يذكر ا كنيته فاصله هو و خباط كغراب لقب الفقيه أبى بكر محمد بن محمد الشافعي الدفاق القائل بمفهوم الله ب ضبطه الحافظ وخبط العرق ضرب واستخبطه سأله بغير وسيلة وخبط فيه م بخير نفعهم وهو مجاز و بقال ماله خابط ولا ناطح أى بعير ولا نور لمن لا شئ له وهو مجاز (خرط الشجر بخوطه ويحوطه) خرطا انتزع الورق (نفرة) منه) واللحاء (اجتذابا) بكفه (و) خرط (العود) يخرطه ويخوطه (قشره) كما فى الصحاح ( وسواء) بيده (والصانع خراط و حرفته الخراطة بالكسر) على القياس في أسماء الحرف (و) خرط (الابل في المرعى والدلو فى البئر) أى (أرسلهما) وكذا خرط الفعل على الشول اذا أرسله وهو مجاز وقبل خرط الدلو فى البئرأى ألقاها و حدرها (ومنه قول عمر رضى الله تعالى عنه لما رأی منیا فی نو به قد خرط علينا الاحتلام) قال ابن شميل (أى أرسل) وهو مجاز (و) من المجاز خرط (جاريته) خرطا (نکرها و) خرط (العنقود) خرطا (وضعه في فيه وأخرج عمشوشه عاريا كاخترطه) وقال أبو الهيثم خرطت العنقود خرطا اذا اجتذبت حبه بجميع أصابعك وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان يأكل العنب خرطا (و) خرط (باسته) وكنى عنها الصاغاني فقال بها اذا ( حبق و) من المجاز خرط (الدواء فلانا) أى (امشاه نحوطه) تخربط انقله الجوهرى (و) خرط (البازى أرسله ) من سيره قال جواس بن قعطل يزع الجياد بتونس وكأنه * باز نقطع قيده مخروط (و) من المجاز خرط ( عبده على الناس) خرطا اذا أذن له فى أذاهم) شبه بالدابة يفسخ رسنه ويرسل مهملا (و) من المجاز خرط (الرطب البعير) خرطا (سلحه) وكذلك غير البعير وخرطه تخر يطا مثله كما فى الاساس (وبعير خارط) أكل الرطب فرطه وهذا لا يه مع الا أن يكون فى معنى مخروط و ) من المجاز (الخروط) كصبور (الدابة الجموح وهي التي تجتذب رسنها من يد ممسكها ثم تمضى عائرة خارطة ( ج خرط بالضم وقد خرطت) وانخرطت (والاسم الخراط بالكسر يقول بائع الدابة برئت الميك من الخراط أى الجماح نقله الجوهرى (و) من المجاز الخروط (المرأة الفاجرة) وخراطها فجورها نقله الصاغاني (و) من المجاز الخروط ( من يتخرط فى الامور جهلا) أى يركب فيها رأسه من غير علم ولا معرفة ومنه حديث على رضى الله عنه أنه أتاه قوم برجل فقالوا ان هذا يؤمنا ونحن له كارهون فقال له على انك تدروط أنوم فوما وهم لك كارهون قال أبو عبيد الخروط الذي يتهور في الامورو يركب رأسه في كل ما يريد بالجمال وقلة المعرفة بالامور كالفرس الخروط الذى يمضى لوجهه هانما (و) كذلك انخرط فى الامبر) وتخرط اذا ركب رأسه (جهلا من غير معرفة (و) منه قبل انخرط ( علينا) فلان اذا اندراً (بالقبيح) فصل الخاء من باب الطاء )) (خردا) من القول والفعل و (أقبل) وهو مجاز نقله الجوهرى مختصرا (و) من المجاز انخرط الفرس (في العدو) أي (أسرع ) فهو منخرط عن ابن الاعرابى وقال الجوهرى انخرط الفرس في سيره أى لج وأنشد الحاج يصف ثورا فظل يرقد من النشاط * كالبر برى ملج في انخراط و في العباب فتار بر متشبهه بالفرس البربرى اذا لج في سيره (و) انخرط (جسمه) أى (دف) نقله الجوهري وهو مجاز كانه خرط بالمخرط ( والخوارط الحمر السريعة) العدو واحد ها خارط عن ابن الاعرابي وأنشد نعم الألول ألوك اللحم ترسله * على خوارط فيها الليل تطريب (أو) الخوارط الحمر ( التي لا يستقر العلف في بطنها ) واحدها خارط وقد خرطه البقل فرط قال الجعدى خارط أحقب فلو ضامر * أبلق الحقو ين مشطوب الكفل ( واخترط السيف استله) من عمده و هو مجاز ومنه الحديث ان هذا اخترط على سيفى وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلنا فقال من يمنعك منى فقلت الله ثلا ثا يعنى غورث بن الحرث (و) قال الليث (استخوط) الرجل ( فى البكاء) اذا (حج) فيه (واشند بكاره ) عليه ( والاسم الخريطى كسى والخرط محركة فى اللين أن يصيب الضرع عين أو ) دا ، و ( تريض الشاة أوتبرك الناقة على ندى فيخرج اللبن منعقدا) كقطع الاوتار ( و ) يخرج معه ما، أصفر) وقال اللحياني هو أن يخرج مع اللبن شعلة قبح (وقد خرطت) كفرح ( وأخرطت وهى مخرط) بلاها (و) كذلك (خارط) و (ج) المخوط (مخاريط ) و مخارط (ر معتادته) أي اذا كان ذلك لها عادة فهى (مخراط) قال ابن سيده هذا نص قول أبي عبيد وعندى ان مخاريط جمع مخراط لا جمع مخرط قال الازهرى فاذا احمر ابنها ولم تخرط فهى ممغر وأنشد ابن بري شاهدا على المخراط وسقوهم فى اناء مقرف * ابنا من در مخراط فئر قال فنر سقطت فيه فأرة والخرط بالكسر اللبن يصيبه ذلك) وقال ابن خالويه الخرط لبن منعقد يعلوه ماء أصفر (و) الخرط ( اليعقوب) عن ابن عباد و هو ذكر الحجل والمخروط القليل اللحية من الرجال (و) المخروط ( من الوجوه مافيه طول من غير عرض وكذلك مخروط اللحية اذا كان فيها طول من غير عرض (و) المخروطة بهاء اللحية التي خف عارضها) هكذا في النسخ والصواب عارضاها (وسبط عثنونها وطال) وقد اخر قطت لحيته ( واخر قط بهم الطريق) والسفر و في الصحاح السير (طال وامتد) قال العجاج يصف جمله محولا کانه از همه امراری * فرتور ساج فى دجيل سارى * مخروط اجاء من الاطرار كما انشده الصاغاني واقتصر الجوهرى على الشطر الاخير ونصه من الاقطار قلت وبعده * فوت الغراف ضامن الاسفار * وأنشد الجوهرى أيضا الاعشى باهلة لا تأمن البازل الكوما، ضربته * بالمشرفي اذا ما اخروط السفر (و) قال الليث اخروطت الشركة في رجل الصيد) اذا انقلبت عليه) فعلقت برجله ( فاعتقلته) قال واخرقاطها امتداد أنشوطتها (و) الاخرواط في السير المضاء والسرعة يقال الخروط البعير اذا (أسرع فى السير ومضى و اخروطت اللحية طالت من غير عرض ( والخريطة وعاء من أدم وغيره يشرج على مافيه ) وفي الصحاح فيها (و) قد ( أخرط) الخريطة اذا ( أشرجها) كما في الصحاح وقال الليث الخريطة مثل الكيس مشرج من أدم أو خرق وية ذما شبه به لكتب العمال فيبعث بها و يتخذ مثل ذلك أيضا فيجعل في رأس الناقة التي تحبس عند قبر الميت ( و ) قال أيضا (تحرط الطائر) تخرطا اذا أخذ الدهن من مدهنه برمگاه) كذا نص الصاغاني والذي في اللسان أخذ الدهن من زمكاه ) والمخاريط الحيات المنسلحة جلودها عن ابن دريد (أو) هى ( المعتادة بالانسلاخ في كل عام) نقله الجوهرى ( الواحدة مخراط) وأنشد للشاعر قيل هو اعرابي من جرم وفى العباب هو المتلمس انى كسانى أبو قابوس مرفلة * كأنها سلخ أبكار المخاريط وقد سبق فى ح م ط (و) في التهذيب ( الاخريط بالكسرنبات من أطيب (الحامض) وهو مثل الرغل سمى به لانه يخرط الابل أى يرفق سلاحها كما قالو البقلة أخرى تسليح المواشى اذارعتها اسليح ( و ) الخراط ( كغراب و سحاب و رمان و سمیهی و سمانی) با تشدید (وذنابي) بالتخفيف فهى لغات ستة ذكر منها الليث الاولى والثانية والرابعة والاخيرة وذكر ابن دريد الثالثة وذكر أبو حنيفة الاولى والأخيرة واما الرابعة فقد ضبطها الصاغانى في قول الليث وأبي حنيفة بالتخفيف وكون سمانى الموزون به اللغة الخامسة بالتشديد هو الذي يقتضيه صنيعه هنا ومزله في صور مثل ذلك و ياتى له فى س م ن وزنه بحبارى فكلامه فيه غير محرر وقد أشار اليه شيخنا فيما سبق مرارا ويقال ان المصنف شدّدها هنا بالقلم بيده والتشديد غير معروف ونص الليث في العين الخراط والواحدة خراطة ( شحمة) بيضاء ( تتمه عن أصل البردى و يقال هو الخراطی مثل ذنابی و الخريطى وقال أبو حنيفة خراط وخراطي و خريطى وذكر بعض الرواة ان الخراطة واحدة والجمع خراط قال ويقال لها أيضا الخراطی و الخریطی و قال ابن دريد الخراط 36 مثل فصل الخاء من باب الطاء )) (خطط) ۱۳۹ مثل القلام نبت يشبه البردی و به يظهر ما في كلام المصنف فتأمل والخرطيط بالكسر فراشة منقوشة الجناحين) وأنشد الليث عجبت الخرطيط ورقم جناحه * ورمة طخميل ورعث الضغادر قال الازهرى هكذا قرأت في نسخة من كتاب الليث وفسره بما تقدم ولا أعرف شيأ مما في هذا البيت * قلت وقد تقدم تفسيره في ض غ در * ومما يستدرك عليه خرط الورق اذا حته قال الجوهرى وهو أن يقبض على أعلاه ثم يمر يده عليه الى أسفله (المستدرك ) و من الامثال دون عليان القنادة والخرط قاله كليب حين سمع حساسا يقول لخالته ليقتان غدا فل أعظم شأنا من نافتك وظن انه يتعرض لفعل كان يسمى عليان يضرب لا مردونه مانع و يضرب للامر الشاق دون ذلك خرط القتاد قال الشاعر وقال المراد بن منقذ الهلالى وقال عمر و بن كلثوم ان دون الذي هممت به * لمثل خرط القتاد في الظلم ویری دونی فلا يسطیعنی * خرط شولا من قناد مسمهر ومن دون ذلك خرط القتاد * وضرب وطعن يقر العيونا والخراطة بالضم ما سقط من العنقود حين يحترط عن أبى الهيثم وهو أيضا ما يسقط من خرط الخراط كالتجارة والنحانة وانخرطت الدابة جمعت وناقة خراطة وخراته تحترط فتذهب على وجهها وانخرط الصفرا نقض وخرط الرجل كفرح خرطا اذا غص بالطعام قال شمر لم أسمع خرط الاههنا قال الازهرى وهو حرف صحيح وأنشد الاموى يأكل لحما با نت قد تعطا * أكثر منه الاكل حتى خرطا قلت وقد تقدم ذلك فى ج ر ط بعينه ولعل الخاء المعجمة أصوب وهكذا حكاه الشيباني وخرط الرجل في الأمر كانخرط والخواط الكذاب وقد خرط خرطا وهو مجاز و المخروطة من النوق السريعة واخترط القصيل الدابة مثل خرط واخترط الانسان المشي فانخرط بطنه ويقال أخذه الخراط بالكسر وهو اسم من تخريط الدواء وخرطت الحديد خرطا اذا طولته كالعمود نقله الجوهري و بنر مخروطة ضيقة نقله الزمخشرى وهو مجاز والخراط لقب جماعة من المحدثين وكذلك الخرائطى وهو نسبة الى الجمع كالانصاري والانماطى وأبو الحسن علی بن عثمان بن محاسن عرف بابن الخراط الشاغوري الدمشقى معبد البادرائية توفى سنة ٧٣٩ وأبو سخر المدنى الخراط اسمه حميد بن زياد روى عنه حميدة بن شريح والخرطيط بالكسر قرن الوعل الجبلى والخرطة بالكسر الاحق الشديد الحمق عن ابن عباد والخراطة بالضم ماء قليل في المصران عن ابن عباد أيضا وقرب مخروط ممتد قال رؤبة ما كا دليل القرب المخروط * بالعيس تمطوها فياف تمتطى وخرطط بكعفر قرية بمرو على ستة فراسخ ويقول الناس لها خرطة منها حبيب بن أبي حبيب الخرططى تكلم فيه ابن حبان والقاسم ابن جعفر الارططى ومحمد بن عبد الرحمن الخرططى فائدة قال شيخنا استعمل الناس كثيرا الانخراط بمعنى الانتظام والدخول کا نخرط في السلك اذا انتظم فيه وقد وقع في كلام الفداء الثقات من علماء اللسان کا اسکا کی والزمخشري و اضرابه ما ولا يكاد يوجد في كلام العرب ونصوص أهل اللغة ما يؤيده ثم رأيت الشهاب وقع له مثل هذا و لكنه رحمه الله وقع في جامع اللغة لابن عباد على قولهم خرطت الجواهر جمعتها في الخريطة قال فعلمت انهم تجوزوا به عن جعله في العقد الى آخر ما أبداه ونقله في شرح الشفاء وعناية القاضي وهو كالام لا محيد عنه انتهى الخط الطريقة المستطيلة في الشئو) قيل هو ( الطريق الخفيف في السهل) وقد أعاده (خط) المصنف ثلاث مرات وهوا باه وهو غريب ( ج خطوط و قد جمعه العجاج على ( أخطاط) فقال وسمن في الغبار كالاخطاط * (و) الخط ( المكتب بالقلم خط التي يخطه خطا كتبه بقلم أ ( وغيره) قال امرؤ القيس وأما قول الشاعر لمن طال أبصرته فشجاني * حط الزبور فى عيب يمان فأصبحت بعد خط بهجتها * كأن ففرار سومها قلما أراد فأصبحت بعد بهجتها قفرا كان فلما خط رسومها (و) من المجاز الخط (ضرب من الجماع وقد خطها قسا حار المسيح بقاء الانعاظ نقله الليث كما في التهذيب (و) من المجاز انها ضد الحط وهو ( الاكل القليل) وبالحاء الكثير ( كا التخطيط) ومنه حديث ابن أنيس ذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فدعا بطعام قليل فجعلت أخطط حتى يشبع رسول الله صلى الله عليه وسلم أى أخط في الطعام أريه انى اكل واست با كل ووصف أبو المكارم مدعاة د عى اليها قال خططنا ثم خططنا (و) الخط (الطريق) عن ثعلب يقال الزم ذلك الخط ولا تظلم عنه شيأ و يقال هو بالضم كما سيأتي ويروى بالوجهين قول أبي صخر الهذلي صدود القلاص الادم فى ليلة الدجى * عن الخط لم يسرب لها الخط سارب وقال سلامة بن جندل حتى تركنا وماتشى ظعائنا * يأخذن بين سواد الخط فاللوب (و) قال ابن سيده الخط (سيف البحرين وعمان (أوكل سيف ) خط وقال الازهرى وذلك السيف كله يدمى الخط ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر وقيل في قول امرئ القيس فان تمنعوا منا المشقر و الصفا * فانا وجدنا الخط جما نخيلها (۱۷ - تاج العروس خامس) ١٣٠ فصل الخاء من باب الطاء) (خطط) وهو خط عبد القيس بالبحرين وهو كثير النخيل (و) الخط أيضا ( ع باليمامة) وهو خط هجر تنسب اليه الرماح الخطية لانها تحمل من بلاد الهند فتقوم به کذا فی الصحاح (و) قال ابن سيده وقيل الخط (مرفأ السفن بالبحرين) قال غيره (و) قد (بكسر) وفيه نظرفانه انما یک مر عندارادة الاسمية كما يأتى عن الليث فتأمل قال ابن سيده واليه نسبت الرماح) يقال رمح خطى ورماح خطية وخطية على القياس وعلى غير القياس ( لانها تباع به لا انه منبتها) كما قالوا مالدارين وليس هنالك مسك ولكنها مرفأ السفن التي تحمل المسك من الهندو قال الليث الخط أرض تنسب اليها الرماح الخطية وإذا جعلت النسبة اسم الازما قلت خطية ولم تذكر الرماح وهو خط عمان كما قالوا ثياب قبطية وإذا جعلوها اسما قالوا قبطية بتغيير النسب وامرأة قبطية لاغير لا يقال الا هكذا وقال أبو حنيفة الخطئ الرماح وهو نسبة قد جرى مجرى الاسم العلم ونسبت الى الخط خط البحرين واليه ترفاً السفن اذا جاءت من أرض الهند وليس الخطى الذى هو الرماح من نبات أرض العرب وقد كثر مجيئه في أشعارها قال الشاعر في نبانه و فى العباب قال عمرو بن كلثوم وقال غيره وهل ينبت الخطى الاوشيجة * وتغرس الا في منابتها النخل بسم ر من قنا الخطئ لدن * ذوابل أو ببيض يختلينا ذكرتك والخطئ يخطر بيننا * وقد نهلت منا المثقفة السمر (و) جبل الخط (بالضيم) ويفتح (أحد الاخشبين بمكة شرفها الله تعالى (و) قال أبو عمر والخط (موضع الحى و) الخط (الطريق الشارع ويفتح) وهكذا ضبط بالوجهين في الجمهرة وبروى بالوجهين قول أبي صخر الهذلي وقد تقدم (و) الخط (بالكسر الارض) التي لم تمطر ) وقد م ط ر ما حولها عن أبي حنيفة (و) الخط الارض ( التى تنزلها ولم ينزلها نازل قبلك) عن ابن دريد (كالخطة) بزيادة الهاء وانما كسرت الخاء منها لانها أخرجت على مصدر بنى على فعله وجميع الخطة خطط ( وقد خطها لنفسه) خطا ( واختطها) وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم انه قد اجتازها ليبنيها دار و منسه خطط البصرة والكوفة نقله الجوهرى قلت ولهذا سمى المقریزی کتابه الخطط وحكى ابن بري عن ابن دريد انه يقال خط للمكان الذي يختطه لنفسه من غيرها ، يقال هذا اخط بني فلان ( وكل ما حظرته ) أى منعته ( فقد خططت عليه والخطيطة الارض التي لم تمطربين) أرضين (مطورتين) وقال ابن شميل هي التي قطر ما حولها ولا غطرهى ( أو ) هي التي مطر بعضها دون بعض والجمع خطائط وأنشد أبو عبيدة لهميان بن قحافة على قلاص تختطى الخطائطا * يتبعن مقار الملاط مائطا قلات بالخطيطة جاورتها * فنض سمالها العين الذرور وقال الكميت والخطة بالضم شبه القصة و ) في الصحاح الخطة (الامر) والقصة وزاد غير، والحال والخطب وفى اللسان يقال - مته خطة خسف وخطة سوء وأنشد الجوهرى لتأبط شرا هما خطتا اما اسارومنة * وامادم والقتل بالحر أجدر أراد خطتان فحذف النون استخفافا كذا في الصحاح وفي حديث الحديبية لا يسئلوني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا أعطيتهم اياها وفي حديثها أيضا قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها أى أمر ا واضحا في الهدى والاستقامة (و) الخطة (الجهل ) يقال في رأسه خطة أى جهل وقي- لى أمر ما ( و) قال الفراء الخطة (لعبة للاعراب و) في الصحاح الخطة ( من الخط كالنقطة من النقط ) أي اسم ذلك (و) الخطة الاقدام على الامور ) يقال جاء وفى رأسه خطة اذاجا وفى نفسه حاجة وقد عزم عليها والعامة تقول خطبة كذا في الصحاح زاد في اللسان وكلام العرب الاول وفي العباب قال القصيف العقيلي وفي الصحصحيين المولين غدوة * كواعب من كر تسام وتختلى أخذن اغتصا با خطة مجرفية * وأمهرن أرماحا من الخط ذبلا قال بخط ابن حبيب النسابة في شعر التصحيف خطة وفى نواد رأبي زيد خطبة وقلت فان صح مافي نوادر أبي زيد فنية الجوهرى اياها للعامة محل نظر قال الجوهرى وفي حديث قيلة بنت مخرمة التميمية ايلام ابن هذه أن يفصل الخطة و ينتصر من وراء الحجزة أى انه اذا نزل به أمر ملتبس مشكل لا يهتدى له أنه لا يعبأ به ولكنه يفصله حتى يبرمه ويخرج منه (و) خطة ( بالام اسم عنرو) عن الاصمعي قال ( ومنه المثل قبح الله معزى خير ها خطة نقله الجوهرى وقال الصاغاني يضرب اقوم اشرار ينسب بعضهم إلى أدنى فضيلة وفى اللسان قال الأصممى اذا كان لبعض القوم على بعض فضيلة الا أنها خسيسة قبل ذلك وأنشد يا قوم من يحلب شاه ميته * قد حليت خطة جنبا مسفته الميتة الساكنة عند الحلب وجنبها علية ومفتة مدبوغة بالرب (و) مخطط ( كمحدث ع ) قال امرؤ القيس وقد عمر الروضات حول مخطط * الى الليج مر أى من سعاد و مسمعا (و) من المجاز المخطط ( كنكم الغلام ( الجميل و المخطط ( كل ما فيه خطوط يقال ثوب مخطط وكساء مخطط وتمر مخطط ووحش مخطط وقال فصل الخاء من باب الطاء) (خاط) ١٣١ باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جونى القطا المخطط (المستدرك ) وقال رؤبة يصف منه لا ( و ) من المجاز (خط وجهه واختط صارفيه خطوط) وفى الاساس امتد شعر لحيته على جانبيه (و) في الصحاح اختط (الغلام نبت عذاره) وهو مجاز (و) خط (الخطة) واختطها ( اتخذها لنفسه وأعلم عليها علامة بالخط ليعلم انه قد اجتازها ليبنيها دار او فى اللسان الخطة بالكسر الأرض والدار يحتطها الرجل في أرض غير مملوكة ليتحجرها وينى فيها وذلك اذا أذن السلطان الجماعة من المسلمين أن يختطوا الدور في موضع بعينه ويتخذوا فيها مساكن لهم كما فعلوا بالكوفة والبصرة (والمخط) بالكسر (العود) الذي يخط به الحائك النوب) كما في اللسان وأخصر منه عبارة الجوهرى فانه قال العود يخط به وهو يشمل لما قاله المصنف وغيره (و) في الحباب ( خطوط ) البعير (في سيره) اذا (تمایل كارلا) أى تعبا (و) خطخط ( ببوله رمی به مخالفا كما يفعل الصبي * ومما يستدرك عليه قوله وشراكة الاولى ان الخطائط طرائق تفارق الشفائق في غلافها ولينها والابل ترعى خطوط الانواء وه و مجاز و يقال الكار خطوط في الارض ، وشر الا أى طرائق لم يعم الغيث البلاد كلها وهو مجاز و التخطيط التسطير وفي التهذيب كالتسطير تقول خططت عليه ذنوبه أى سطرت والخط الكتابة ونحوها مما يخط و روى ثعلب عن ابن الاعرابي أنه قال في المطرق وعلم الخط هو علم الرمل قال ابن عباس علم قدیم ترکه الناس وقد جاء في حديث معاوية بن الحكم السلمى رفعه كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه وفي رواية من وافق خطه فذاك قال الليث وهو معمول به الى الآن ولهم فيه أوضاع واصطلاح ويست. چون به الضمير وغيره وكثيرا ما يصيبون فيه وخط الزاجر في الارض يخط خطا عمل فيها خطا باصبعه ثم زجر قال الليث و حلس الخطاط اسم رجل زاجر مشهور وهو الذي أتاه الثورى وسأله خبره بكل ما عرف وقال الثورى سهل على ذلك الحديث الذى يرويه أبو هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان نبي من الانبياء يخط فال الصاغاني هكذا قاله الليث وأما الحديث فراو به معاوية بن الحكم السلمي قلت وهكذا فى النهاية ولعله روى من طريق آخر الى أبي هريرة أيضا ولم نطلع عليه فتأمل وقال البعيث الا إنما أزرى بحارك عامدا * سويع سوبع تكطاف الخطيطة أسهم كذا في اللسان ولم يفسره وعندى أن الخطيطة هنا هي الرملة التي يخط عليها الزاجر وأسحم اسم خط من خطوط الزاجر و هو علامة الحبيبة عندهم وذلك أن يأتى إلى أرض رخوة وله غلام معه ميل فيخط الاستاذ خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد ثم يرجع فيمحو منها على مهل خطين خطين فان بقى من الخطوط خطان فهما علامة النجع وقضاء الحاجة قال وهو يمحو و غلامه يقول للتفاؤل ابنى عيان أسرعا البيان قال ابن عباس فاذا امحا الخطوط فبقى منها خط فهى علامة الخيبة وقد روى مثل ذلك أبو زيد والليث و خط برجله الارض مشى و هو مجاز قال أبو النجم أقبلت من عند زياد كالخوف * تحط رجلای بخط مختلف * يكتبان في الطريق لام الف والخطوط كصبور من بقر الوحش التي تحط الارض بأظلافها نة له الجوهرى وكذلك كل دابة كما في اللسان والعجب من المصنف كينب أهمله وهو موجود فى العباب أيضا و يقال فلان يحط في الارض اذا كان يفكر فى أمره ويديره وهو مجاز قال ذو الرمة عشية مالى حيلة غيراني بلقط الحصى والخط في الدار مواع أخط وأمحو الخط ثم أعيده * بكني" والغربان في الدار موقع والمخطاط عود تسوى عليه الخطوط نقله الجوهرى والعجب من المصنف كيف أهمله وهو موجود فى العباب أيضا وكتاب مخطوط مكتوب فيه وعلى ظهر الحمار خطتان بالضم أي جدتان كما فى الاساس وهما طريقتان مستطيلتان تخالفان لون سائر الجسد وخط الله فوها من الخطيطة وهى الارض الغير الممطورة هكذا روى فى حديث ابن عباس قاله أبو عبيد ويروى خطأ أى جعله مخطئالها لا يصيبها مطره و بروى خطى وأصله خطط كتقضى البازى والاولى أضعف الروايات ويقال الزم خطيطة الذل مخافة ما هو أشد منه نقله ابن الاعرابي من قول بعض العرب لابنه وهو مجاز استعارها اللذل لان الخطيطة من الارضين ذليلة بما نخته الامطار من حقها كذا في المحكم وعن ابن الاعرابي الاخط الدقيق المحاسن و يقال خططت بالسيف و جهه ووسطه وهو مجاز و كذلك خطه بالسيف نصفين والخطيط كامير قريب من الغطيط وهو صوت النائم والغسين والخاء يتقاربان يقال خط في نومه أى غط فيه ويوم مخطط كحدث من أيامهم عن ابن الاعرابي وأنشد الإأكن لاقيت يوم مخطط * فقد خبر الركبان ما اتودد يقول وشركة كما فى الاساس ونصه وفى الارض خطوط من كال وشرك أي طرائق جمع شراكه اه والخطة بالضم الحجة كما فى العباب وفى النوادر يقال أقم على هذا الامر بخطة و بجعة معناهما واحد وقولهم خطة نائية أى مقصد بعيد كما في الصحاح وفيه أيضا قولهم خذ خطة أى خذ خطة الانتصاف ومعناه انتصف وفلان ينى خطط المكارم وهو مجاز و غلام مختط كخطط وهو مجاز وجاراه فاخط غباره أى ماشق كما فى الاساس واللسان وهو مجاز قال الفراء و من امهم نيس عما خطخوط قال الصاغاني ولم يفسرها (خلطه) أى الشيء بغيره (يخلطه) بالكسر خاطا (وخلطه) تخليط (مرجه) أعم من أن يكون في خلط المائعات أو غيرها وقد يمكن التمييز بعد الخلط في مثل الحيوانات والحبوب وقال المرزوقي أصل الخلط تداخل أجزاء الشيء بعضها ١٣٣ فصل الخاء من باب الطاء الطاء (خلط) في بعض وان توسع فقيل خليطلن يخلط كثير ابالناس (فاختلط الشئ امتزج (وخالطه مخالطة وخلاطا مازجه والخلط بالكسر الهم والقوس المعوجان) أى السهم الذي ينبت عوده على عوج فلا يزال يتعوج وان قوم وكذلك القوم وشاهده قول ابن الاعرابي وأنت امر وخلط اذا هي أرسلت * عينك شياً أمسكته شمال كا أى انك لا تستقيم أبد او انما أنت كالقدح الذى لا يزال يتعوج وان قوم وشاهدا نقوس قول المتنقل الهذلي وصفراء البراية غير خلط * كوقف العاج عاتكة اللياط هكذا في اللسان والذي قرأته في شعر المتخل في الديوان * وصفراء البراية عود نبع * و يكسر اللام فيهما و ) عن ابن الاعرابي الخلاط (الاحمق) والجميع أخلاط والاسم الخلاطة بالفتح كما سيأتى ( وكل ما خالط الشئ فهو خلط (د) في حديث أبي سعيد كنا نرزق تمر الجمع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الخلط ( من التمر ) أى (المختلط من أنواع شتى ج أخلاط و يقال رجل خلط ملط ) بالكسر فيهما (مختلط النسب) وفى العباب موصوم النسب وقال الاصمعي الملط الذى لا يعرف له نسب ولا أب واما خلط ففيه قولان أحدهما انه المختاط النسب والثانى انه ولد الزنا و بالاخير فسر قول الاعشى بهجوجهنا ما أحد بني عبدان أتاني ما يقول لى ابن بظرا * أقيس يا ابن ثعلبة الصباح اعبدان ابن عاهرة وخلط رجوف الاصل مدخول النواحى ( وامرأة خلطة) بالكسر (مختلطة بالناس) متجيبة وكذلك رجل خلط واخلاط الانسان أخرجته الاربعة) التي عليها بنيته و الخليط) كأمير (الشمريك) ومنه الحديث ما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينه ما با السوية كما سيأتى ( و ) الخليط ( المشارك في حقوق الملك كالشرب والطريق) ونحو ذلك (ومنه الحديث) أى حديث الشفعة (الشريك أولى من الخليط والخليط أولى من الجار) فالخليط تقدم معناه ( وأراد بالشريك المشارك فى الشيوع و) الخليط ( الزوج و) الخليط ( ابن العم و الخليط القوم الذين أمر هم واحد) قال الجوهري وهو واحد و جمع وأنشد ان الخليط أحدوا البين فانصر موا * وأخلف ولا على الأمر الذي وعدوا قال ابن بری صوابه * ان الخليط أحدوا البين فانجردوا * و يروى فانفرد واثم أنشد هذا المعنى لجماعة من شعراء العرب قال بشامة ان الخليط أحدوا البين فابتكروا * لنية ثم ما عاد واولا انتظروا ان الخليط أحد وا البين فاندفعوا * ومار بوا قدر الامر الذي صنعوا ابن الغدير وقال ابن ميادة وقال نهشل بن حرى ان الخليط أجدوا البين فابتكروا * واهتاج شوقك أحداج لها زمر وأنشد مثل ذلك للحسين بن مطير ولا بن الرقاع و اعمر بن أبي ربيعة وجرير ونصيب وأنشد الصاغانى ما أنشده الجوهرى على الصواب لا بي أمية الفضل بن عباس اللهبى وقال فيه فانجردوا كما ذكره ابن برى وأنشد بارير و بشر بن أبي خازم والطرماح في معنى ذلك ولو أردنا بيان ذلك كله لطال بنا المجال فاخترنا اختصار المقال (و) خليط القوم (المخالط) كالنديم المنادم والجليس المجالس كما في الصحاح وقبل لا يكونوا الا فى الشركة ( ج خلط) بضمتين قال وعلة الجرمى سائل مجاور جرم هل جنيت لهم * حربا تفرق بين الجيرة الخاط (و) يجمع أيضا على (خلطاء) ومنه قوله تعالى وان كثير من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض وقال ابن عرفة الخليط من خالطك في متجر أودين أو معاملة أوجوار قال الجوهرى وانما كثر ذكر الخليط في أشعارهم لانهم كانوا ينتجعون أيام الكلال فتجتمع منهم قبائل شتى في مكان واحد فتقع بينهم ألفة فإذا افترقوا ورجعوا الى أوطانهم ساءهم ذلك (و) الخليط من العلاف (طين مختلط بنين أو ) تين مختلط (بقت ولبن) خليط ( لو مختلط بحاز روسمن) خليط فيه شحم ولحم و ( الخليطة بهاء أن تحلب الناقة على لبن الغنم أو تحلب ( الضأن على المعزى وعكسه ) أي المعزى على الضأن والخلاط بالكسر اختلاط الابل والناس والموانى) أنشد ثعلب

  • يخرجن من بعكوكة الخلاط * (و) من المجاز الخلاط (مخالطة الفعل الناقة ) اذا خالط نيله حياها قاله الليث (و) من المجاز

الخلاط ( أن يخالط الرجل في عقله وقد خواط) في عقله خلاطا فهو مخالط (و) في الحديث لا خلاط ولا شناق في الصدقة وفي زواية لاخلاط ولا وراط وقد فسره ابن سيده فقال هو أن يكون بين الخليطين) أى الشريكين (مائة وعشرون شاة لاحدهما ثمانون) ولاد خرار بعون ( فإذا جاء المصدق وأخذ منها) ولو قال فإذا أخذ المصدق منها كان أخصر وهو نص المحكم أيضا (شانين رد صاحب الثمانين على صاحب الاربعين ثلث شاة فيكون عليه شاة وثلث وعلى الآخر ثلنا شاة وان أخذ المصدق من العشرين والمائة شاة واحدة رد صاحب الثمانين على صاحب الاربعين ثلثي شاة هكذا في النسخ واص المحكم ثلث شاة ( فيكون عليه ثلثا شاة وعلى الآخر ثلث شاة ) قال والوراط الخديعة والغش أو الخلاط بالكسر فى الصدقة لا يخفى أن قوله أو الخلاط ثم ضبطه بالكسر وزيادة قيد في الصدقة كل ذلك غير محتاج اليه وانما هو تطويل في غير محله وكان يكنى اذا قال أو هو ( أن يجمع بين متفرق) كانه أشار به الى قول الجوهرى حيث قال وأما الحديث لا خلاط ولا وراط فيقال هو كقوله لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة قال الازهرى فصل الخاء من باب الطاء ) (خلط) الازهرى وتفسير ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم أوجب على من ملك أربعين شاة فحال عليها الحول شاة وكذلك اذا ملك أكثر منها إلى تمام مائة وعشرين ففيها شاة واحدة فإذا زادت شاة واحدة على مائة وعشرين ففيها شاتان وصورة الجمع بين المتفرق ( بأن يكون ثلاثة نفر مثلا ) ملكوامائة (و) عشرين (الكل) واحد منهم (أربعون شاة) ولم يكونوا خلطا سنة كاملة (و) قد (وجب على كل واحد منهم (شاة فاذا صار واخلطاء وجمعوها على راع واحد فعليهم شاة واحدة لانهم يصدقون اذا اختلطوا وقال ابن الاثير أما الجمع بين المتفرق فهو الخلاط وذلك أن يكون ثلاثة نفر لكل واحد أربعون شاة فقد وجب على كل واحد منهم شاة و ( أظلهم المصدق جمعوها على راع واحد (الكيلا يكون عليهم) فيها ( الاشاة واحدة ) قال وأما فريق المجتمع فان يكون اثنان شريكان ولكل واحد منه ما مائة شاة وشاة فيكون عليهما في مالهم اثلاث شياء فإذا أظلهما المصدق فرقاغتنمهما فلم يكن على كل واحد الاشاة واحدة قال الشافعى الخطاب في هذا اللهم صدق ولرب المال قال والخشية خشيتان خشية الساعى ان نقل الصدقة وخشية رب المال أن يقل ماله فأمر كل واحد منهما أن لا يحدث في المال شيأ من الجمع والتفريق قال هذا على مذهب الشافعى اذ الخلطة مؤثرة عنده وأما أبو حنيفة فلا أثر لها عنده ويكون معنى الحديث نفى الخلاط النفي الازركانه يقول لا أر للخلطة في تقليل الزكاة وتكثيرها ( وفي الحديث) أيضا ( وما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية قال الازهرى ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث ولم يفسره على وجهه ثم جود تفسيره في كتاب الاموال وفسره على نحو ما فسره الشافعي قال الشافعي ( الخليط ان الشريكان لم يقدما الماشية وتراجع هما ) بالسوية (أن يكونا خليطين في الابل تجب فيها الغنم فتوجد الابل فى يد أحده. افت وخذ منه صدقتها فيرجع على شريكه بالسوية ) قال الشافعي وقد يكون الخليطان الرجلين يتخالطان بماشيتهما وان عرف كل واحد ماشيته قال ولا يكونا خليطين حتى ير يحا و يسرها ويسقياء او تكون فحولهما مختلطة فاذا كانا هكذا صدقا صدقة الواحد بكل حال قال وان تفر فا في مراح أو سقى أو فحول فليسا خليطين ويصدقان صدقة الاثنين قال ولا يكونان خليطين حتى يحول عليه ما حول من يوم اختلطا فاذا حال عليهما حول من يوم اختلاط از كازكاة الواحد وقال ابن الأثير في تفسير هذا الحديث الخليط المخالط ويريد به الشريك الذي يخلط ماله بمال شريكه والتراجع بينهما هو ان يكون لاحدهما مثلا أربعون بقرة وللاخر ثلاثون بقرة وما لهما مختلط فيأخذ الساعي عن الاربعين مسنة وعن الثلاثين تبيعا فير جمع باذل المسنة بثلاثة أسباعها على شريكه و باذل التبيع باربعة اسباعه على الشريك لان كل واحد من السنين واجب على الشيوع كان المال ملك واحد و في قوله بالسوية دليل على ان الساعي اذاظلم أحدهما فأخذ منه زيادة على فرضه فإنه لا يرجع بها على شريكه وانما يضمن له قيمة ما يخصه من الواجب دون الزيادة وفي التراجع دليل على ان الخلطة تصيح مع تمييز أعيان الأموال عند من يقول به (و) في حديث النبيذ ( نهى عن الخليطين ان ينبذا أى نهى ان يجمع بين صنفين تمروز بيب أو عنب ورطب قال الازهرى وأما تفسير الخليطين الذي جاء في الاشربة وما جاء من النهى عن شربه فهو شراب يتخذ من التمر و البسر أو من العنب والزباب يريد ( ما ينبذ من البسر والتمر معا أو من العنب والزبيب) معا ( أو منه ومن التمر ) معا ( ونحو ذلك مما ينبذ مخلتطا) وانما هي عن ذلك لانه يسرع اليه) حينئذ (التغير والاسكار) للشدة والتحمير والنبيذ المعمول من خليطين ذهب قوم الى تحريمه وان لم يسكر أخذ بظاهر الحديث وبه قال مالك وأحمد وعامة المحدثين قالوا من شربه قبل حدوث الشدة فيه فهو آثم من جهة واحدة و من شر به بعد حدوثها فيه فهو آثم من جهتين شرب الخليطين وشرب المسكر وغيرهم رخص فيه وعلاوا التحريم بالاسكار (و) :) اخلاط من الناس وخليط) كأمير وخلیطی کسمیهی و يخفف) وهذه عن ابن عبادأى (أوباش) مجتمعون (مختلطون لا واحد لهن وتقدم ان الخليط واحد و جمع فان كان واحدا فانه يجمع على خلط وخلطاء وان كان جمعا فانه لا واحد له وفي بعض النسخ أى ناس مختلطون والاولى الصواب (و) يقال (وقعوا في خليطى) بتشديد اللام المفتوحة نقله الجوهرى(ويخفف) نقله الازهرى ( أى اختلاط) وفى الصحاح أى اختلاط عليهم أمر هم وأنشد الأزهرى لا عرابي وكا خليطى فى الجمال فراعنى * جمالى توالى ولها من جمالك (و) يقال (مالهم) بينهم ( خليطى تكليفي) أى (مختلط) وذلك اذا خلط و امال بعضهم ببعض والمخلط كمنبر و محراب من يخالط الامور) و برايلها ( و ) في الصحاح والمحكم والعباب ( هو مخلط مزيل كما يقال رائق فائق) وأنشد ثعلب بلحن من ذي دأب شرواط * صات الحداء شظف مخلاط كما في المحكم وأنشد الصاغانى لاؤس بن حجر وان قال لي ماذا ترى يستشيرني * يجدنى ابن عم مخلط الأمر مر يلا قال وأما المخلاط فالكثير المخالطة للناس وأنشد لرؤية فبئس عض الخرف المخلاط * والوغل ذى النميمة المغلاط (و) من المجاز الخلط بالفتح وككتف وعنق) الثانية عن الليث والاخيرة عن سيبويه وفسره السيرافي وأما بالفتح فهو مصدر بمعنى الخالط والذي حكاه ابن الاعرابي بالكسر وهو (المختلط بالناس) يكون المتحب (المتملق اليهم و يكون (من يلقى نساءه ومتاعه ١٣٤ فصل الخاء من باب الطاء ) (خط) بين الناس والانثى من الثانية خلطة كفرحة وأنشد ابن الاعرابي * وأنت امرؤ خلط اذا هي أرسلت * وقد تقدم يقول انت امر ومتحاق بالمقال ضنين بالنوال و بيمينك بدل من قوله هى وان شئت جمعات هي كناية عن القصة وهذا أجود من تفسير الخلط بالقدح كما قدمناه وفي كلام المصنف نظرة أمل ( ورجل خلط ) سياقه يقتضى انه بالفتح والصواب كما نقله الصاغاني عن ابن الاعرابى رجل خلط ككتف ( بين الخلاطة بالفتح أحمق) قد خواط عقله عن أبى العميثل الاعرابي وهو مجاز وقد تقدم في أول . المادة الخلاط بمعنى الاحق فاعادته ثانيا تكرار ( و ) من المجاز خالطه الداء خلاطا ( خامره و) من المجاز خالط الذئب الغنم) خلاطا اذا وقع فيها) وأنشد الليث * يضم أهل الشاء في الخلاط * (و) من المجاز خالط (المرأة) خلاطا (جامعها) وفى الحديث وسئل ما يوجب الغسل قال الخفق والخلاط أى الجماع من المخالطة وفى خطبة الحجاج ليس أو ان يكثر الخلاط يعنى السفاد واخلط الفرس) اخلاطا (قصر في جريه كاختلاط ) عن ابن دريد ( و ) من المجاز أخلط (الفعل) اخلاطا (خالط الانتى) أى خالط نيله حياءها (و) من المجاز (اخلطه الجمال وأخاط له الاخيرة عن ابن الاعرابى اذا أخطأ فى الادخال فسدد قضيبه) وأدخله في الحياء ( واستخلط هو فعل ذلك ( من تلقاء نفسه وقال أبو زيد اذ اقعا الفعل على الناقة فلم يسترشد الحيام احتى يدخله الراعي أو غيره فيل قد أخلطه اخلاطا وألطفه الطافافه و يخلطه وبلطفه فإن فعل الجمل ذلك من تلقاء نفسه قبل قد استخلط هو و استلطف وجعل ابن فارس الاستغلاط كالاخلاط واختلط ( فلان (فسد عقله) واختلاط عقله اذا تغير فيه ومختلط (و) من المجاز اختلط (الجمل) اذا ( ممن) حتى اختلاط شحمه بلحمه عن ابن شميل ( و ) يقال (اختلط الليل بالتراب و) كذا اختلط الحابل بالنابل ) أى ناصب الحبالة بالرامي بالنبل وقيل السدى باللحمة (و) كذا اختاط ( المرعى بالعمل و) كذا اختلط (الخائر بالزباد) وهو كغراب الزبد اذا ارتجن أى فسد عند المخض وقيل هو اللبن الرقيق و بروی کرمان وهو عشب اذا وقع في الرائب تعسر تخليصه منه (أمثال) أربعة (تضرب في استيهام الامر وارتباكه) وفى العباب في اشتباك الامر قلت المثل الأول عن أبي زيد وكذلك الثالث وقال يقال ذلك اذا اختلط على م قوله ويقال الاخير الخ القوم أمر هم ويقال الاخير يضرب في اختلاط الحق بالباطل والاخير يضرب لقوم بشكل عليهم أمر هم فلا يعتزمون فيه على رأى هكذا في النسخ وليراجع والاول في استبهام الامر والثاني في اشتباك، وكان المصنف جعل مال الكل الى معنى واحد و هو محل تأمل وخلاط ككتاب د وتحرر العباره اهـ بارمينية) مشهور ( ولا تقل اخلاط) بالالف كما هو على لسان العامة ( و ) قال ابن شميل ( جمل مختلط و ناقة مختلطة) اذا (سمنا (المستدرك حتى اختلط الشحم باللحم وهو مع قوله أولا والجمل - من تكرار و تفريق في اللفظ الواحد في محلين وهو غريب * ومما يستدرك عليه الخلط بالكسر واحد أخلاط الطيب كما في الصحاح واسم كل نوع من الاخلاط كا خلاط الدواء و نحوه ونجو خلط مختلط بعضه ببعضه والمخلط كنبر الذي يخلط الاشياء فيلبسها على السامعين والناظرين والتخليط في الامر الافساد فيه نقله الجوهرى وكذلك الخليطی تخصیصی و خلط القوم خلطا وخالطهم داخلهم وقال ابن الاعرابي خلط الثلاثة رجل كفرح خالطهم والخلاطة بالفم الشركة و بالمكسر العشرة كما في الصحاح وقال أبو حنيفة يلقى الرجل الرجل الذي قد أورد ابله فأجمل الرطب ولو شاء لاخره فيقول اقد فارقت خليطا لا تلقى مثله أبدا يعنى الجزء تقول العرب أخلط من الحمى يريدون انها متجبة اليه متملقة بورودها اياه و اعتیاد هاله كما يفعل المحب الملق وهو مجاز و فى الصحاح قال أبو عبيدة تنازع العجاج وجد الا وقط في أرجوزتين على الطاء فقال حميد الخلاط يا أبا الشعناء فقال العجاج الفجاج أوسع من ذلك يا ابن أخي أى لا تخلط أرجوزتى بارجوزتك قلت أرجوزة الحجاج هي قوله وبلدة بعيدة النياط * مجهولة تغتال خطو الخاطى وأرجوزة حميد الارقط هي قوله ها جت عليك الدار بالمطاط * بين الليا حين فذى أراطى واختلاط عقله فسد و خالط قلبه هم عظيم وهو مجاز و فى حديث الوسوسة ورجع الشيطان يلتمس الخلاط أي يخالط قلب المصلى بالوسوسة وفسر ابن الاعرابي خلاط الابل بمعنى آخر فقال هو أن يأتي الرجل الى مراح آخر فيأخذ منه جملافيتزيه على ناقته سرامن صاحبه وقال أيضا الخلط بضمير الموالى وأيضا جيران الصفا و الخليط الجار قال جرير * بان الخليط ولوطو وعت مابانا والخلاط الرفت قاله ثعلب وأنشد فلما دخلنا أمكنت من عنانها * وأمسكت من بعض الخلاط عناني قال تكامت بالرفث وأمسكت نفسى عنها والخلط بالكسر ولد الزنا و الاخلاط الحمقى من الناس وكذلك الخلط بضمتين واهتلب السيف من عمده واسترقه واعتقه واختلطه اذا استله قال الجرجاني الاصل اخترطه وكأن اللام مبدلة منه وفيه نظر و الخلط ككتف الحسن الخلق وجاء نا خليط من الناس كقبيط أى أخلاط عن ابن عباد و أخلط الرجل اختلاط قال رؤبة والحافر الشرمتى يستنبط * ينتزع ذميما و جلا أو يخلط ومن المجاز اختلطوا فى الحرب وتخالطوا اذا تشابكوا وهو في تخليط من أمره وجمع ماله من تخاليط و يقال خالطه السهم وخالطهم (خط) وخالقهم بمعنى واحد و ابن المخالطة كحدثه من المحدثين (خط اللهم يخمطه) خطا (شواه أو شواء (فلم ينضجه ) فهو خيط (و) خط الحمل والشاة و (الجمدى) يخمطه خطا (سلخه) و نزع جلده وشوا، فهو خيط ) قال الجوهرى (فان نزع عنه (شعره وشواه فصل الخاء من باب الطاء) (خط) فسميط) وهذا قد يأتي بيانه في س م ط وابراده هنا مخالف لصنيعه وقوله شعره هكذا هو في نسخ الصحاح ومثله في العباب واللسان ووجدت في هامش نسخة الصحاح صوابه صوفه وقال ابن دريد خطت الجدى اذا سمطته وشوينه فهو خيط ومخموط قال وقال بعض أهل اللغة الخميط المشوى بجلده وفي اللسان وقيل الخمط بالنار و السمط بالماء (و) خط (اللبن يخمطه و يخمطه ) من حد ضرب ونصر خطا اذا جعله في سقاء) عن ابن عباد ( والخماط ) كنداد (الشواء) قال رؤبة شالك بشك حلل الاباط * شك المشاوى نقد الخماط أراد بالمشاوى السفافيد تدخل في خلل الاباط (و) قال الليث (الخطة ريح نور العنب) والذى فى العين ربح نور الكرم ( و) ما أ ( شبهه) ممالد ريح طيبة وليست بالشديدة الذكاء طيبا (و) الخطة ( الخمر التي أخذت ريحا) وقال الجوهرى أخذت ريح الادوال كريم التفاح ولم تدرك بعد انتهى وقال اللحياني أخذت شيأ من الريح كريج النبق والتفاح يقال خطت الخمر وقال أبو زيد الخطة أول ما يبتدئ فى الحموضة قبل ان يشتد وقال أبو حنيفة الخطة الخمرة التي أعجلت عن استحكام ريحها فاخذت ريح الادرالاولم ندوك بعد (أو) هي (الحامضة) كذا في الصحاح وهو قول أبي حنيفة وزاد غيره (مع ريح) و به فسر قول أبي ذؤيب عقاركما التي ليست مخمطة * ولا خلة يكوى الوجوه شهابها أراد عتيقة ولذلك قال ليست بخمطة وقال السكرى في شرح البيت الخطة التي أخذت ريحا و الالة الحامضة وقيل الخطة التي حسين أخذا الطعم فيها ( وابن خط وخطة وخامط طيب الريح أو ) الذى (أخذر بها كريج النيق) أ ( والتفاح) قال الزبيدي الخامط الذي يشبه ريحه ريح التفاح وكذلك الخمط أيضا قال ابن أحمر وما كنت أخشى أن تكون منيتي * ضريب جلاد الشول خطا وصافيا وفي التهذيب قال الليث لبن خمط وهو الذي يحقن في السقاء ثم يوضع على حشيش حتى يأخذ من ريحه فيكور خطاطيب الريح طيب الطعم ونقل الجوهرى والصاغانى عن أبي عبيدة كذا فى العباب وفي الصحاح عن أبي عبيد أن اللبين اذ اذهب عنه حلاوة الحلب ولم يتغير طعمه فهو سامط وان أخذ شيأ من الريح فهو خام وان أخذ شيأ من الطاعم فه و محل فاذا كان فيه طعم الحلاوة فهو قوهة ( وكذ) لك (سقاء خامط و) قد (خط كنصر وفرح خطا و خوطا وخطا) الاخير محركة وفيه لف و نشر مر تب فهو خط ( طابت ريحه و أيضا (تغيرت ريحه ( ضد وخطته ) بالفتح والضمير للسقاء ( ويحرك رائحته وقبل خطه أن يصير كالخطمى اذا الجنه وأو خفه (و) قبل ( الخط ) والخمطة من اللين (الحامض و) قبل هو ( المزمن كل شيئ و ) قال الزجاج ( كل نبات) اذا أخذ طعما من حرارة) حتى لا يمكن أكله فهو خط (و) الخمط ( الحمل القليل من كل شجر) عن أبي حنيفة (و) قال أيضا زعم بعض الرواة ان الخط (شجر کالسدر) وحمله كالتوت (و) اختلف في تفسير الخمط في قوله تعالى وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خط وأثل وشئ من سدر قليل فقيل ( شجر قاتل) أوسم قاتل ( أوكل شجر لاشول له ) وهذا عن ابن دريد ومثله للراغب في المفردات وقيل شجر له شوك نقل ذلك عن الفراء ونقله الزمخشري في الكشاف عن أبي عبيدة فتأمل (و) قال أيضا الخط في الآية (ثمر الاراك) وهو البرير وقال الليث هو ضرب من الاراك له جمل يؤكل وهذا قد نقله الجوهرى (و) قال ابن الاعرابي الخط ( عمر ) يقال له (قوة الضبع على صورة الخشخاش يتفرك ولا ينتفع به قال الجوهرى وقرى ذواتي أكل خط بالاضافة ذات هو قراءة أبي عمرو و يعقوب وأبي حاتم وقرأ الباقون على الصفة قال ابن برى من جعل الخط الاراك فحق القراءة بالاضافة لان الاكل الجنى فأضافه الى الخط ومن جعل الخط غمر الار الا فحق القراءة أن تكون بالتنوين ويكون الخط بدلا من الاكل وبكل قرأنه القراء (و) من المجاز ( تخمط فلان اذا ( تكبر وغضب) وفى الصحاح تغضب وتكبر وفى الاساس تغضب وثار و أجلب شبه بهدير الفعل وأنشد الجوهرى للكميت وقد كان زينا للعشيرة مدرها * اذا ما تسامت للتخمط صدها وقال الأصمعي التخمط الاخذ و القهر بغلبة وأنشد لا وس بن حجر اذا مقرم مناذر احد تا به * تخمط فينا تاب آخر مقرم قات ومنه حديث رفاعة قال الماء من المسافة مط عمر أى غضب وقال الراجز اذارأوا من ملك تخمطا * أو خنز واناضربوه ما خطا مط بالكسر) قال الشاعر وقد جمع بينهما اذا تخمط جبار تنوه الى * ما يشتهون ولا يثنون ان خطوا (و) تخمط (الفحل هدر ) زاد ابن دريد للصيال أو اذاد ال (و) من المجاز تخمط (البحر ) اذاز خرو ( النظم واضطربت أمواجه (و) من المجاز ( المتخمط القهار الغلاب) من الرجال وهو مأخوذ من قول الاصمعي السابق (و) قيل هو ( الشديد الغضب له) فورة و (جلبة من شدة غضبه ) كما فى اللسان والعباب عن الليث وأنشد * اذا تخمط حبار تنوه الى * وقد تقدم قريبا ( وأرض خطة) بالفتح ( وتكسر ميمه ) أى (طيبة الريح) وقد خطت ( و ) من المجاز (بحر خط الامواج ككتف ) أي (ملتطمها ) وقبل ١٣٦ فصل الخاء من باب الطاء) (خيط) مضطر بها قال سويد بن أبى كاهل اليشكري ذو عباب زید آذیه * خط التيار بر مى بالقلع (المستدرك) يعنى بالقلع الصخر أى يرمى الصخرة العظيمة * ومما يستدرك عليه الخامة السامط وجمعه الخماط كرمان و الخط كل طرى أخذ طعما ولم يستحكم والخطة اللوم والكلام القبيح قال خالد بن زهيرا الهذلي ولا تسبقن للناس منى بخوطة * من السم مذرور عليها ذرورها هكذا فسره السكرى وقيل عنى طرية حديثة كانها عنده أحد و الخماط بالكسر جمع الخطة قال المتخل الهذلي مشعشعة كعين الديك ايست * اذا ذيقت من الخل الخماط كذا أنشده الصاغاني والرواية كعين الديك فيها * حياها من الصهب الخماط قال السكرى يقال خاط أى تغول على شاربها فتأخذ عقله وقيل الخاط واحدته خطة وهى التى أخذت ريحا ولم ندرك يقال ما أطيب خطة مشطتها وذلك اذ اخر قسمت ريحا طيبة ولبن خميط أى خامط نقله الجوهرى عن أبي عبيد وجدى مخبوط أى خيط عن ابن دريد و الخماط كشداد المتغضب قال رؤبة فقد كفى تخمط الخماط والبغى من تعيط العياط وقال ابن عباد الخماط بالكسر الغنم البيض نقله الصاغانى والمتخمط الاسد كذا في التكملة وتخمط ناب البعير ظهر وارتفع وهو مجاز (خط) كما فى الاساس (خلطه يخلطه) من حد ضرب أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (كربه و ) قال ابن الاعرابي كما في التكملة وفي العباب قال الكسانى ( الخناطيط ) زاد في التهذيب والخناطيل ( الجماعات المتفرفة) وفي التهذيب جماعات في تفرقة مثل العباديد (تخوط) لا واحد لها من لفظها ( الخوط بالضم الغصن الناعم السنة) نقله الجوهري وهو قول الليث وأنشد سر عر یا خوط ا كغصن ثابت * يقال خوط بان الواحدة خوطة وقيل هو الغصن الناعم مطلقا ( أو ) هو ( كل قضيب) ما كان عن حوراء جيداء يستضاء بها * كأنها خوط بانة قصف أبي حنيفة قال قيس بن الخطيم ( ج خيطان ) قال جرير وقال آخر أقبان من نحو فتاخ واضم * على قلاص مثل خيطان السلم لعمرك انى فى دمشق وأهلها * وان كنت فيه انا و بالغريب الا حبذا صوت الغضى حين أخرست * بخيطانه بعد المنام جنوب (و) الخوط (الرجل الجسيم الخفيف) كالخوط فهو مجاز وزاد الصاغاني بعد الخفيف (الحسن الخلق) وكأنه أخذه من معنى الخفيف فان خفة الحركات يلزمه حسن الخلق عادة وانما قلنا ان المراد بالخفيف خفيف الحركات لا خفيف اللحم لذكره بعد الجسيم ولتشبهه بالخوط فتأمل (و) خوط (بلالام علم) وهو كثير في الاعلام سمى به لذلك (و) خوط ( : ببلخ ويقال لها (قوط) أيضا بالقاف ( وجارية خوطان وخوطانية بضعهما الأولى عن ابن عباد ( كالغصن طولا ونعمة) وغضاضة وهو مجاز (و) قال ابن الاعرابي خط خط أمر بأن يحتل أحمد ابرمحه ) قال (وتحوطه) تخوطا كنخونه تخونا اذا (أتاه ) الفينة بعد الفينة أى (الحين بعد الحسين) (المستدرك ) ( كذا فى النوادر * ومماي تدرك عليه أبو خوط بالضم مالك بن ربيعة ويقال له ذو اخطائر كذا فى العباب وتحوط تحوطا مز مر اسر بعا عن ابن الاعرابي كذا في التكملة * قلت وهو لغة في تخيط بالياء التحتية والحسين بن مسافر التنيسى الخوطى بالضم حدث عنه عبد الله بن الحسن بن طلحة ضبطه السلفى وأيوب بن خوط به مری و محمد بن خوط شيخ خالد بن مخلد و خوط بن مالك السمرقندى عن محمد بن يوسف الفريابي الخيط السلك ج الخياط وخيوط وخيوطة الاول نقله ابن برى والاخير ان نقلهما ) الجوهرى وقال مثل فحول وفحولة زاد في اللسان زادوا الهاء لتأنيث الجمع وأنشد ابن بري لا بن مقبل (خيط ) قريسا و مغشيا عليه كانه * خيوطه ماری لواهن فاتله وأنشد الصاغاني للشنفرى واطوى على الخص الحوايا كما انطوت * خيوطه ماري تغار وتقتل

  • قلت ومثل هذا وقع الحافر على الحافر لا أن أحدهما أخذ من الثاني فان التشبيه بخيوطة مارى معنى مطروق للشعراء كما حققه

الأمدى فى الموارنة (و) الخيط ( من الرقبة نخاعها ) يقال جاحش فلان عن خيط رقبته أى دافع عن دمه كذا في اللسان والعباب والصحاح وهو مجاز (و) الخيط (جبلم) معروف (و) الخيط (الخياطة) هكذا فى النسخ والصواب الخياط بلاها، كما فى العباب يقال أعطنى خياطا ونصاحا أى خيط او احد اقاله أبو زيد ومنه الحديث أدوا الخياط والمخيط أراد بالخياط هذا الخليط وبالمحيط الابرة (و) الخيط انسياب الحية على الارض) وقد خاط الحمية وهو مجاز (و) من المجاز الخيط ( الجماعة) وفي الصحاح القطيع ( من النعام) و فى اللسان وقد يكون من البقر (و) الخيط القطعة من ( الجراد كالخيطى كسكرى) نقله الجوهرى (والخيط بالكسر فيهما ) أى في النعام و الجراد ذكر ابن دريد الفتح والكسر في النعام وكان الاصمعي يحتار الكسر و عليه اقتصر الجوهرى وفى العباب قال السديد كر الدمن وخيطا من خوانب مؤلفات * كان رنا لها ورق الافال قات فصل الخاء من باب الطاء) (خيط) ۱۳۷ قلت و نسبه ابن بري لشبيل ( ج خيطان ) بالكسر و أخياط أيضا قاله ابن برى وأنشد ابن دريد * لم أخش خيطانا من النعام * (و) من المجاز ( نعامة خيطاء بينة الخيط أى (طويلة العنق) نقله الجوهرى ( والخياط) والمخيط ) ككتاب ومنبر ما خيط به النوب و هما أيضا ( الابرة) ومنه قوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط أى في ثقب الابرة قال سيبويه المخيط ونظيره مما يعتمل به مكسور الأول كانت فيه الهاء أو لم تكن قال ومثل خياط ومخيط سراد و مسرد و قرام ومقرم وقوله ( والممر والملك) ظاهر سياقه انه معطوف على ماقبله فيكون الخياط والمخيط بهذا المعنى وهو وهم والصواب والمحيط أى كفيل الممر و المسلك كما هو فى اللسان والعباب على الصواب وكان في عبارة المصنف سقطاقتأمل (وهو خاط ) من الخياطة عن أبي عبيد كما نقله الصاغاني في العباب ووقع في التكملة عن أبي عبيدة ونسبه في اللسان الى كراع ( وخائط وخياط وثوب مخيط و محوط) وقد خاطه خياطة وأنشد ابن دريد هل في دجوب الحرة المحيط * وذيلة تشفى من الاطبط قوله د جوب أى غرارة وكان حده مخيوطافلينوا الياء كمالينوها في خاط والتقي ساكان سكون الياء وسكون الواو فقالو امخيط لالتقاء الساكنين القوا والوذيلة قطعة من السنام والاطيط صوت الامعاء أحدهما وكذلك برمكيل وأصله مكيول قال الجوهرى فمن قال مخبوط أخرجه على التمام ومن قال مخيط بناء على النقص لنقصان الياء في خطت والياء في مخيطهى و او مفعول انقلبت يا اسكونها وانكارماقبلها وانما حرك ما قبلها السكونها وسكون الواو بعد سقوط من الجموع اهـ واو الياء وانما كسر ليعلم ان الساقط ياء وناس يقولون ان اليساء في محيط هي الاصلية والذي حذف و او مفعول ليعرف الوادي من الباني والقول هو الاول لان الواو مزيدة للبناء فلا ينبغى لها أن تحذف و الاصلى أحق بالحذف لاجتماع ساكنين أو علة توجب أن يحذف حرف كذلك القول في كل مفعول من ذوات الثلاثة اذا كان من بنات الياء فانه يجى بالنقصان والتمام فأما من بنات الوارفلم يجى على التمام الاحرفان مسك مدووف و ثوب مصوون فان هذين جا آنادر بن وفي النحويين من يقيس على ذلك فيقول قول مقوول وفرس مقورد قياسا مطردا (و) من المجاز أخذ الليل فى طى الربط وتبين الخيط من الخيط يعني مما ( الخيط الابيض و الخيط (الاسود) وفي التنزيل العزيز حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الأسود من الفجر وهما ( بياض الصبح وسواد الليل) على التشبيه بالخيط الدقته وفي حديث عدي بن حاتم انك امريض القفاليس المعنى ذلك ولكنه بياض الفجر من سواد الليل وفى النهاية ولكنه يريد بياض النهار وظلمة الليل وقال أمية بن أبي الصلت الخيط الابيض ضوء الصبح منفلق * والخيط الاسود لون الليل مركوم وفي الصحاح الخيط الاسود الفجر المستطيل ويقال سواد الليل والخيط الأبيض الفجر المعترض قال أبو د واد الايادي فلما أضاءت لنا صدفة * ولاح من الصبح خيط أنارا قال أبو اسحق هما فجران أحدهما يبدو أسود معترضا وهو الخيط الاسود والآخر يبدوطالما مستط لايملا الافق وهو الخيط الابيض وحقيقته حتى يتبين لكم الليل من النهار وقيل الخيط في البيت اللون قال أبو عبيد و يدل له تفسير النبي صلى الله عليه وسلم اياهما بقوله انما هو سواد الليل وبياض النهار * قلت وكذا يشهد له قول أمية السابق (و) من المجاز (خيط الشيب) رأسه و (فى رأسه) ولحيته (تخييطا) اذا (بدا) فيه وظهر طرائق مثل وخط (أوصار كالخيوط) وفى الاساس هو مثل نور الشجر وورد (فتحيط رأسه بالشيب) قال بدر بن عامر الهدى تا الله لا أنسى منيحة واحد * حتى تخيط بالبياض قرونى هكذا في اللسان * قات والرواية أقسمت لا أنسى ويروى توخط والقرون جوانب الرأس ومنيحة واحد يريد منيحة رجل وفي العباب يعنى به أبا العيال الهدنى وقال ابن بري قال ابن حبيب اذا اتصل الشيب في الرأس فقد خيط الرأس الشيب فيجعل خيط متعديا قال فتكون الرواية على هذا حتى تخيط بالبياض قرونى وجعل البياض فيها كأنه شئ خيط بعضه الى بعض قال وأما من قال خيط في رأسه الشيب بمعنى بدا فانه يريد تخيط بكسر الياء أى خيطت قرونى وهى تخيط والمعنى ان الشيب صارفى السواد كالخيوط ولم يتصل لانه لو اتصل امكان نسبا قال وقد روى البيت بالوجهين أعنى تخيط بفتح الياء وتحيط بكسرها والخاء مفتوحة في الوجهين (و) قال ابن عباد (خيط باطل الهواء يقال أرق من خيط باطل هكذا نقله الصاغاني وهو مجاز قال وأنشد ابن فارس غدرتم به مرویانی خيط باطل * ومثلكم يبنى البيوت على عمرو قلت وهذا الذي نقله الصاغاني عن ابن عباد تصحيف والذي نقله الازهرى وغيره عن أحمد بن يحيى يقال فلان أدق من خيط الباطل قال وخيط الباطل هو الهباء المنثور الذى يدخل من الكوة عند حى الشمس يضرب مثلا لمن يهون أمره أو ضو يدخل من الكوة) حكاه ثعلب وفي الصحاح خيط باطل الذي يقال له لعاب الشمس ومخاط الشيطان * قلت وقمر الزمخشري مخاط الشيطان بما يخرج من فم العنكبوت وكذلك قاله ابن برى فهو غير لعاب النيس وكأن المصنف جعله عطف تفسير وليس كذلك فتأمل (والخيطة) في كلام هذيل (الوند) نقله الجوهرى وزادا السكرى الذى بوند في الجبل ليتدلى عليها أى على الخلية وأنشد لا بي ذؤيب يصرف مشتار العسل ۱ - تاج العروس خامس) (المستدرك) فصل الدال من باب الطاء) (دحاط ) تدلى عليها بين سب وخيطة * يجرداء مثل الوكف يكبو غرابها يقول تدلى صاحب العسل والدب الحبل والجرداء الصخرة والوكف النطع شبه ها به في الملاسة والباء في يجرداء بمعنى في أو على (و) قال الأصمعي الخيطة (الجبل) كما نقله الازهرى وأنشد تدلى عليها بين سب وخيطة * شديد الوصاة نابل و ابن نابل ونقل الجوهرى عن أبي عمرو الخبطة حبل لطيف يتخذ من السلب ونقله السكرى أيضا في شرح الديوان فقال ويقال خيطة هو جبل من سلب لطيف قال والسلب شجر يعمل منه الحبال ( و ) قال غيره الخيطة (خيط يكون مع حبل مشتار العسل) فإذا أراد الطلبة ثم أراد الحبل جذبه بذلك الخيط وهو مربوط اليه وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق ( أو ) الحيطة (دراعة يلبسها ) وهو قول ابن حبيب في شرح قول أبي ذؤيب (و) من المجاز (خاط اليه خيطة) اذا (مر عليه مرة واحدة ) وفى الاساس خاط فلان خيطه اذا امتد في السير لا يلوى على شئ وكذلك خاط الى مقصده ( أو ) خاط خيطة مرمرة ( سريعة) وقال الليث خاط خيطة واحدة اذا سار سيرة ولم يقطع السير وفى نوادر الاعراب خاط خيطا اذا مضى سريع او تحوط تحوطا مثله وكذلك مخط في الارض مخطا ( كاختاط واختطى) قال كراع هو مأخوذ من الخط و مقلوب عنه قال ابن سيده وهذا خطأ اذ لو كان كذلك لقالو اخاطه خوطة ولم يقولوا خيطة قال وليس مثل كراع يؤمن على هذا ( و ) من المجاز (مخيط الحية في حفها ) وهو عمرها و مسلكها قال ذو الرمة و بينهما ملتی زمام كانه * مخيط شجاع آخر الليل ثائر

  • ومما يستدرك عليه الخياط بالكسر لغة في الخياطة قال المتخل الهذلي

كان على صحاصحه رباطا * منشرة نزعن من الخياط وخطه تخيطا بخاطه ومنه قول الشاعر فهن بالأيدى مفيسانه * مقدرات ومخيطانه والخياطة صناعة الخائط والخيط اللون وخيط باطل لقب مروان بن الحكم لقب به لطوله كا نه شبه بمخاط الشيطان وقال الجوهرى لانه كان طويلا مضطربا وأنشد للشاعر * قلت هو عبد الرحمن بن الحكم لحى الله ق و ما ملكوا خيط باطل * على الناس يعطى من يشاء ويمنع والخيط محركة طول قصب النعام وعنقه ويقال هو ما فيه من اختلاط سواد فى بياض لازم له كالعيس في الابل العراب ويقال خيط النعام هو أن يتقاطر ويتتابع كالخيط الممدود و يقال خاط بعيرا بعير اذا اقرن بينهما وهو مجاز قال ركاض الدبيرى بليد لم يخط حرفا بعنس * ولكن كان يختاط الخفاء أي لم يقرن بعيرا بعير أراد انه ليس من أرباب النعم والخفاء الثوب الذي يتغطى به ويقال ما آتيك الا الحيطة أى الفينة وقال ابن شميل في البطن مقاطه ومخيطه قال ومخيطه مجتمع الصفاق وهو ظاهر البطن ونقل شيخنا عن عناية الشهاب أثناء الاعراف المخيط مقعد ما خيط به * قلت وهو غريب و الخياط كشداد الذي يمر سريعا قال رؤبة فقل لذاكـ الشاعر الخياط * وذى المراء المهمر الضغاط * رعت اتقاء العير بالضراط والخيطان والخيطان بالفتح والكسر الجماعة من الناس ومخيط كفيل جبل وخياط بن خليفة والدخليفة محدثان مشهوران و حماد بن خالد الخياط وغيره محدثون وشيخ الاسلام علاء الدين ديد بن محمد الخياطي الخوارزمي عن فخر المشايخ على بن محمد العمراني وعنه نجم الدين الحسين بن محمد البارع والحافظ أبو الحسين محمد بن حسن بن على الجرجاني الخياطي سكن ماوراء النهر وحدث عن عمران بن موسى بن مجاشع وعنه عنجار ومات سنة ٣٥٣ هكذا ضبطه الحافظ فيهما وأحمد بن على الابار الخيوطى عن مسدد و علي بن الفضل الخيوطي عن البغوى وجزيرة الخيوطيبين موضع بمصر وخياط السنة لقب محدث مشهور ومخيط كنبر لقب الشريف أبى محمد الحسين بن أحمد بن الحسين بن داود الحسينى أمير المدينة نزل مصر وانا لقب به لانه كان يبرى المكلو بين وكان اذا أتى بمكلوب يقول انتونى بمخيط وهى الابرة و هو جد المخايطة بالمدينة ومصر والكوفة لفصل الدال المهملة مع الطاء قال شيخنا هذا الفصل برمنه من زيادات المصنف اذ ليس فيه كلمة عربية صحيحة انتهى * قلت اما كونه من زياداته أى على الجوهرى فصحيح وأما قوله اذ ليس فيه الى آخره محل نظر اذ الدئط والدحلطة نقلهما ابن دريد والدفط (دن) والدوط عربيان كما سيأتى (داط القرحة) أهمله الجوهري وقال ابن عبادأى بطها فانفجر مافيها) هكذا نقله الصاغاني والذي في اللسان دثطت القرحة انفجر ما فيها وكانه عن ابن دريد قال وليس ثبت (دحاط بالمهملة) أهمله الجوهرى وفي الجمهرة لابن دريد د خلط الرجل دحاطة (خلط في كلامه) قال هذا الحرف مع غيره ما وجدت أكثرها للثقات وينبغى للناظر أن يفحص عنها فا وجد من الامام موثوق به فهو رباعى ومالم يجد منه الثقة كان منها على ريبة وحذر * قلت وأورده الصاغاني في الذال المعجمة مع (المستدرك ) الطاء * ومما يستدرك عليه وخطوط كعصفور بالجيم ويقال أيضا بالشين بدل الجيم وهو المشهور على الالسنة وهما قريتان (دحلط) با الفيوم ۱۳۹ فصل الدال من باب الطاء ) بالفيوم احداهما د خطوط الحرجة والاخرى بخطوط التجارة والى أحد هـ ما نسب الولى الشهير عبد القادر بن محمد بن محمد الدشطوطى ويقال الدخطوطى ويقال الطحطوطى ويقال الدشط وخي و يعرف أبوه بالحجازى ترجمه الحافظ السخاوى في الضوء اللامع وجعل القرية من أعمال البهنسا * ومما يستدرك عليه دشلوط با اضم من قوى الاشمونين و دروط كصبور قريتان (المستدرك ) بها أيضا وديروط كميزوم قرية أخرى بالقرب من فوة وقد وردتها ومنها الشمس محمد الديروطى دفين دمياط في زاوية أبي العباس والشهاب أحمد بن محمد بن نصر الديروطى المحدث وغيرهما ود حطة بالفتح قرية بالغربية * ومما يستدرك عليه ديط كهزبر (المستدرك ) قرية بمصر من الدنجاوية منها المحب محمد بن محمد بن على بن عبيد بن شعيب الديسطى و يعرف بالقامي أخذ عن الجوجرى وشيخ الإسلام زكريا والكمال بن أبي شريف والشمس السخاوى مات بحلب سنة ٨٩٧ دفط الطائر ) أنشاه دفطا أهمله الجوهرى (دفظ ) وصاحب اللسان وقال العزيزى أى (سفد) وقال ابن عباد هو بالذال المعجمة (أو الصواب بالذال المعجمة ( والقاف) وما عداه تصحيف قاله الصاغانى * ومما يستدرك عليه الدقط والدقط ان الغضب ان هناذكره صاحب اللسان وأنشد قول أمية بن أبي الصلت (المستدرك ) وسيأتى المصنف في الذال المعجمة (داغاطان) أهمله الجماعة وقال ابن السمعانى فى الانساب هي ( ة بمرو ) على أربعة فراسخ (ذلغاطان) منها و يقال دلغتان وفي تاريخ أبي زرعة السنجي هي دلغاتان ( منها الفقيه ) أبو بكر ( فضل الله بن محمد بن ابراهيم بن أحمد ابن عبد الله (الدلغاطی) قال ابن السمعانى هو صديقنا وصاحبنا أفنى عمره فى طلب العلوم يعرف اللغة والاصول والفقه وبالغ في طلب الحديث على كبر السن قال وكان يحثنى على اتمام كتاب الانساب ويعجبه ذلك ولد بها سنة ٤٨٩ قال ومنها أيضا الزاهد أبو بكر محمد بن الفضل بن أحمد الدلغا طانى روى عن أبيه كان من الزهاد المنزوين وللناس فيه اعتقاد عظيم وروى أبوه عن أبي جعفر الهمداني توفى سنة ٤٨٨ ومن القدماء أبو سهل نصر بن الحكم بن حامد الطهرمانى الدلغاطانى سمع قتيبة بن سعيد وسعيد بن هبيرة وغيرهم ( وأعجم داله) الحافظ أبو محمد (الرشاطي) في أنسابه و كتابه هذا فى ست مجلدات * وما يستدرك عليه دميدروط قرية مصر من أعمال الشرقية ) دمياط كريال) أهمله الجماعة وهو (دم) معروف أحد الثغور المصرية وهي كورة عظيمة من كور مصر بينها و بين تنيس اثنا عشر فر مخا و يقال سمیت بدمياط من ولد أسمن بن مه مرايم (المستدرك) (دقبائ) ابن بنصر بن حام ويقال الدال والميم والطاء أصلها سريانية ومعناها القدرة اشارة الى مجمع العذب والملح و يقال ان ادريس عليه السلام كان أول مانزل عليه أنا الله ذو القوة والجبروت أجمع بين العذب والملح والماء والنار وذلك بقدرتى ومكنون على وقال ابراهيم بن وصيف شاه دمیاط بلد قدیم بنی فی زمان قبلمون بن اثر بب بن قبطم بن مصرايم على اسم غلام ولماقدم المسلمون الى أرض مصركان بدمياط الهاموك من أخوال المقوقس فلما افتتح عمرو بن العاص مصر امتنع الهامول بدمياط واستعد للحرب فأنفذ اليه عمر و المقداد بن الاسود في طائفة من المسلمين فافتحها بعد مكائد وحروب وخطوب وكان الفرنسيس لعنه الله قد حاصر دمياط و أخذها من يد المسلمين وكانت في يده احد عث مر شهر او سبعة أيام ثم تسلمها المسلمون في آخر دولة الملك المعظم عيسى بن أبي بكر ابن أيوب ولما استولى الملك الناصر يوسف بن العزيز على دمشق حين الاختلاف اتفق أرباب الدولة بمصر على تخريب دمياط خوفا من هجوم الافرنج مرة أخرى فسيروا اليها الحجارين فوقع الهدم في أسوارها يوم الاثنين الثامن عشر من شعبان سنة ٦٤٨ حتى أشحت آثارها ولم يبق منها سوى الجامع وصار في قبليها اخصاص على النيل سكنها الضعفاء وسم وهذا المنشية وهذا السور هو الذي كان بناء المتوكل ثم ان الملك الظاهر بيبرس رحمه الله تعالى لما استبد بمملكة مصر أخرج عدة حجارين من مصر فى سنة 109 لردم فم برد مياط فضوا وقطعوا من القرابيص وألقوها في بحر النيل الذي يصب في شمالي دمياط في بحر الملح حتى ضاق وتعذر دخول المراكب منه الى دمياط الى الآن قال ابن وصيف شاه و اماد مياط الان فانها حادثة بعد تخريب مدينته او ما برحت تزداد الى أن صارت بلدة كبيرة ذات حمامات وجوامع وأسواق ومدارس ومساجد ودورها تشرف على النيل ومن ورائها البساتين وهي أحسن بلاد الله منظر او قد أخبرني الوزير للبغا السالمي رحمه الله انه لم ير فى البلاد التي سلكها من سمرقند الى مصر أحسن من دمياط قطننت - انه يعلو في مدحها إلى أن شاهدتها فإذا هى أحسن بلده وأنزهه انتهى مع الاختصار وقد نسب الى دمياط جملة من المحدثين وكذا الى قراها كتنيس وتونة وبورا و قسيس ومنهم الامام الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف التونى الدمياطى صاحب المعجم وهو فى سفرين عندى حدث عن الزكى المنذري وأبي العباس القرطبي شارح مسلم والعز بن عبد السلام والجمال محمد بن عمرون والعسلم اللورقي شارحا المفصل والصافانى صاحب العباب وعلى بن سعيد الاندلسى صاحب المغرب وياقوت الجوى صاحب معجم البلدان و ابن الخباز النحوى والصاحب بن العديم مؤرخ حلب وغيرهم وحدث عنه أبو طلحة محمد بن على بن يوسف الحرادى شيخ المسند المعمر محمد بن مقبل الحلبي وأسانيدنا اليه مشهورة وفى الدفاتر مسطورة وقد سمعت الحديث بدمياط على شيخها العلامة الاصولى المحدث أبي عبد الله محمد بن عيسى بن يوسف الشافعى كان أحفظ أهل زمانه قراءة عليه بجامع البحر وبالزاوية المعروفة بمسجد زرارة ابن عبد الكريم حدث عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد الدمياطى وغيره وتوفي في 1 شعبان سنة ۱۱۷۹ * ومما يستدرك عليه من هذه المادة دماط كحاب قرية من أعمال الغربية ومنها الشمس محمد بن محمد بن عبدالقدوس الدماطى حدث عن ابن | (المستدرك) فصل الذال من باب الطاء ) عمه الشهاب أحمد بن على بن عبد القدوس تزيل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه (دهروط) دنديط بضم الدال الأولى وفتح الثانية قرية بمصر (دهروط كعصفور) أهمله الجماعة وهو (د بصعيد مصر) الادنى ويعرف ) (المستدرك ) الآن بد هروط الاشراف ومما يستدرك عليه دوط قال الفراء طاد اذا ثبت وداط اذا حق هكذا أورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة وهو حرف عربي صحيح (ذا) فصل الذال المعجمة مع الطاء (ذاله كنه ذبحه) عن ابن عباد نقله الصاغاني (و) نقل الجوهرى عن أبي زيد ذ أطه مثل ذاته (خنقه) أشد الخنق (حتى دلع لسانه ونقله صاحب اللسان أيضا عن كراع وزاد الصاغاني عن أبي زيد وكذلك ذعطه وزعنه زاد الازهرى وذاطه بغير همز (و) ذاط ( الاناء) يد أطه ذأطا (ملا ة ) عن كراع (و) قال الليث ذأطر الانا، امتلا) وأنشد وقد نرى أعناقهن المحض * والداط حتى مالهن غرض (المستدرك ) وقدم الرجز في تركيب غرض على رواية أخرى وسيأتي أيضا فى الظاء المعجمة ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه ذووط (ذخلط) كصبور من الداط وهو الخنق وقد جاء في شعر أبى حزام غالب بن الحرث العكاى (نحلط) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (خلط في كلامه ) وقد مر عن الازهرى انه رواه عن الجمهرة انه بالدال المهملة وهكذا فى نسخها اورواه الصاغاني بالذال هذا فتأمل (ذرباطة) (أرض ذرباطة واحدة بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( أى طينة واحدة) وكذلك ظرياطة واحدة وترياطة واحدة كذا في العباب والتكملة ومر له فى ن ر ط أرض رباطة أى ردعة فتأمل (و) قال أبو عمرو (الذرطاة أكل (الذر عط) قبيح وقد ذرطيت يافلان) أى قبحت أكاه كم فى العباب (الذر عمط كفذ عمل) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن عباد هو (فرقة) ( من الالبان انتظار من الاليات الخائر و الذرعمة ( من الرجال الشهوان الى كل شئ كذا فى العباب والتكملة (ذرقط الكلام) زرقطة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (لفظه ) كذا فى العباب والتكملة و معنى لفظه أى رماه ( الأنط) أهمله الجوهرى (الاخط) وقال ابن الاعرابي هو (المعوج الفك ) قال الأزهرى كانه في الأصل أذوط فقيل أنط قلت وقد تقدم في الطعن ابن برى مثل: ذلك وهنا لا ذكره صاحب اللسان والصواب أن يذكر ههنا نعطه كنعه) يدعطه ذعطا (ذبحه ) أى ذبح كان ( أو ) ذبحه (ذبح) (نعط) وحيا) والعين مهملة كما في الصحاح قال الصاغاني وكذلك السخط وقال الليث الذعط القتل الوحى يقال ذعطه ويقال ذعطته المنية - قال أبو سهم الهذلي اذا بلغوا مصرهم عوجلوا * من الموت بالهميغ الذاعط هكذا أنشده الجوهرى وقال ابن دريد كان الخليل يقول هو الهميع بالعين غير محجمة وذكر أن الهاء والغين المعجمة لم تجتمع في كلمة وخالفه جميع أصحابنا قال أبو حاتم أحسب ان الهميغ مقلوب الميم من باء من قولهم هيغ الرجل هبوغا اذا سبت للنوم فكانه هيغ (المستدرك ) فقلبت الباء ميما لقربها منها (و) قال ابن دريد (موت ذعوط كجرول و ) قال غيره، وكذلك (ذا عط) أى (سریع) ومما يستدرك ( نعم ) عليه يقال عطش حتى انزعط و یکى حتى انعط أي كاد يموت قاله ابن عباد وانعط الرجل مات كما في التكملة (ذ عطه) ذعطة كتبه بالحمرة على ان الجوهرى لم يذكره وهو غريب كيف وقد ذكره في آخر مادة ذ ع ط وحكم بزيادة الميم وكأنه تبع الليث حيث ذكره في الرباعي وقال ذعطه ( كذعطه ) أى ذبحه ذبحا وحيا وقد زعمط الشاة (و) قال غيره ( الزعمطة المرأة البذيئة) كما فى العباب (نفط) (نفط الطائر) ذفها أهمله الجوهرى وحكى ابن دريد نفط الطائر ( و ) كذلك (التيس ينفط) من حد ضرب اذا (سفد) انشاه (و) نفط الذباب التي ما في بطنه) كل ذلك عن كراع كما في اللسان (أو الصواب فيهما بالقاف) كما قاله الصاغاني (والدفوط كصبور الضعيف) (نقط ) قال ابن عباد اذا أراد أحد من أهل المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام أن يزرى برجل قال له انك لنفوط أي ضعيف نقط الطائر ) أنشاه ( يد قط نقطا) بالفتح (و يضم عن سيبويه قال ومثله بضعها بضعا وقوعها فرعا (سفد) ها نقله الجوهري عن أبي زيد (و) خص تعلب به (الذباب) وقال هو اذا انكم قال ابن سيده ولم أر أحدا استعمل النكاح في غير نوع الانسان الانعلبا ههنا وقال سید و به نقطها قطا وهو النكاح فلا أدرى ما عنى من الانواع لانه لم يخص منها شياً وقال أبو عنيد (ونم) الذباب وفقط بمعنى واحد قال الصاغاني وقد يستعمل في غير الطائر قال الخار زنجي نقط التيس فهو ذقط اذ اسفد (والنقطان) والدقط (ككران وكتف الغضبان) ونقله صاحب اللسان بالدال المهملة وأنشد قول أمية بن أبي الصلت من كان مكتئبا من سئ نقطا * فزاد في صدره ماعاش ذقطانا (و) النقط کرد زباب صغير) يدخل في عيون الناس وقال الطائفي النقط الذي يكون فى البيوت (ج) ذقطان بالكسر (المستدرك) (كمردان) و صرد ( و) روى أبو تراب عن بعض بنى سليم (تنقطه تلقطا (أخذه قليلا قليلا) وكذلك تبقطه تسقط او قد تقدم ( ورجل نقطة) وذقيط (كهمزة وأمير ) أى ( خبيث نقله الخارزنجى ( ولم مدقوط فيه نقط الذباب) عنه أيضا * ومما يستدرك عليه الذاقط الذباب الكثير السفاد عن ابن الأعرابي كما في اللسان والعباب ذمطه يد مطه) نمطا أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أي (ذبحه) قال (و) يقال (هو ذمطة) سرطة ( كهمزة) اذا كان ( يبلع كل شئ و ) في نوادر الاعراب (طعام ذمط) وذرد (ككتف) أى ( سريع الانحدار ودمياط) بالكسر اسم بلدة (لغة في المهلة) هكذا و به جماعة وفي شرح شيخنا عن العبدرى في رحلته أكثر (b.j) الناس فصل الراء من باب الطاء ) (ربط) ١٤١ الناس بحجمها وسألت شيخنا الشرف الدمياطى عن ذلك فقال لى اعمامها خطأ وصرح بأن أبا محمد الرشاطى وضعها في الذال المعجمة فأخطأ (ذاطه) بذوطه (ذوا) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (خنقه حتى دلع لسانه) كذا نقله الصاغاني عنه وقد تقدم انه لغة (ذا ط ) في ذاطه ذأطا بالهمزونة له صاحب اللسان عن كراع والاذوط الناقص الذقن من الناس وغيرهم) ويقال الأذوط الصغير الفك وقيل هو الذي يطول حنكه الاعلى و يقصر الاسفل والذوط في البعير قصر مشفره من أسفله ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه لو منعونى جديا أذوط ويروى لو منعونى عقالا ويروى عنا فاما أذوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه كما أقاتلهم على الصلاة (و) قال أبو عمرو (الذوطة عنكبوت) تكون بتهامة لها قوائم وذنبها مثل الحبة من العنب الاسود (صفراء الظهر) صغيرة الرأس تكع بذنبها فتجهد من نكعه حتى يذوط وذوظه أن يخدر مرات ( ج (أذواط) ومما يستدرك عليه الاذوط الاحق (المستدرك) تقله الصاغاني قلت وامله لغة في الاضوط بالضاد كما سيأتي وقال أبو العباس الذوط بالتحريك سقاط الناس وامرأه ذوطاء قصيرة الخنك ومن كلامهم يا ذوطة ذوطيه وقال أبو سعيد سمعت بعض مشايخنا يقول بقال اضوط الزيار على الفرس وأذوطه أى أنشبه في جحفلته نقله الصاغانى فى العباب قلت وسيأتى ذلك فى ض وط عن أبي حمزة (ذهوط بكرول) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (ذهوط) هو ( ع وذهبوط كعذبوط) هكذا ضبطه سيبويه (و) قال الليث هو ذهبوط مثال ( عصفور) اسم (ع ) قال ابن سيده والصحيح الاول وأنشد الصاغاني للنابغة الذبياني بمدح عمر و بن هند مضرط الحجارة فداء ما تقل النعل مني * الى أعلى الدوابة للهمام ومغزاة قبائل غائظات * الى الذهبوط في الحب لهام وسيأتى فى زه ط أيضا * وممايسة رك عليه ذاط في مشيه بليط ذيطانا اذا حرك منكبيه في مشيه مع كثرة لحم نقله صاحب (المستدرك ) اللسان عن أبي زيد وقد أهمله الجماعة فصل الراء مع الطاء (ربطه) أى الشئ ( يربطه) بالكسر ( ويربطه) بالضم وهذه عن الاخفش نقله الجوهرى ربطا (شده فهو (ربط) مربوط وربط ) يقال دابة ربط أى مربوطة (والرباط) بالكسر ما ربط (به أى شد به وفى العباب والصحاح ما تشد به القربة والدابة وغيرهما ( ج) ربط ) بضم فسكون والاصل فيه ككتب والاسكان جائز على التخفيف قال الاخطل يصف الاجنة في بطون الاتن مثل الدعاميص في الارحام عائرة * سدا لخصاص عليها فهومدود تموت طورا وتحيا في أسرتها * كما تقلب في الربط المراويد كذا في الصحاح والعباب و يروى كما تفلت وهكذا وجد في ديوان الاخطل بخط أبي زكريا (و) الرباط (الفؤاد) كان الجسم ربط بة (و) الرباط المواظبة على الامر ) قال الفارسى هو ثان من لزوم التغر ولزوم الشعر ثان من رباط الخيل (و) الرباط (ملازمة ثغر العدو كالمرابطة كما فى الصحاح (و) رباط الخيل مرابطتهاور بما سمى (الخيل) رباطا (أو) الرباط الخيل (الجمس منها فا فوقها ) نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو بشير بن أبي حمام العدى كما في اللسان وفى العباب بشير بن أبي بن جذيمة العبسى وان الرباط النكد من آل داحس * أبين فا يفلحن يوم رهان كما في الصحاح وفي اللسان دون رهان ورواية ابن دريد جرين فلم يفلحن وزاد الجوهرى يقال لفلان رباط من الخيل كما تقول تلاد وهو أصل خيله (و) الرباط أيضا (واحد الرباطات المبنية) نقله الجوهرى (أو المرابطة في الاصل ( أن يربط كل من الفريقين خيولهم في ثغره وكل معد لصاحبه فسمى المقام في الثغر رباطا ) قاله القتيبي على ما نقله الصاغاني وفي اللسان ثم صار لزوم النغر رباط اور بما سميت الخيل أنفهار باطا ( ومنه قوله تعالى اصبروا وصابروا ورابطوا) جاء في تفسيره اصبروا على دينكم وصابروا عدوكم ورابطوا أي أقيموا على جهاد عدوكم بالحرب وارتباط الخيل (أو معناه ) المحافظة على مواقيت الصلاة وقبل المواظبة عليها وقيل انتظار الصلاة بعد الصلاة لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم فيما رواه عنه أبوه ويرة رضى الله عنه ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا الى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة (فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط فشبه ما ذكره من الافعال الصالحة به والقولان ذكرهما الازهرى قلت فيكون الرباط مصدر رابطت أى لازمت وقيل هو ههنا اسم لما يربط به التى أى يشد يعنى ان هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المحارم والمربط كنيبر مار بط به الدابة كالمربطة كما فى اللسان (و) المربط ( كمقعد ومنزل موضعه) أي موضع ربط الدابة وهو من الظروف المخصوصة ولا يجرى مجرى مناط الثر بالا تقول هو منى مربط الفرس قال ابن بري فمن قال في المستقبل أربط بالكسر قال في اسم المكان المربط بالكسر و من قال أربط بالضم قال في اسم المكان المربط بالفتح ويقال ليس له مربط عنز و فى العباب قال الحرث بن عباد في فرسه النعامة قربا مربط النعامة منى * لقعت حرب وائل عن حيال ( والزبيط) كأمير ( التمر اليابس يوضع فى الجراب ويصب عليه الماء قال أبو عبيد اذا بلغ التمر المبيس وضع في الجرار وصـ ١٤٣ فصل الراء من باب الطاء (وسط) عليه الماء فلذلك الربيط فان صب عليه الديس فذلك المصقر ونقله الزمخشرى فى الاساس فقال هو تمر يجعل في الجوار و يبل بالماء ليعود كالرطب وهو مجاز وقال ابن فارس فأما قولهم للتمرربيط فيقال انه الذى يبس فيصب عليه الماء قال ولعل هذا من الدخيل وقيل انه بالدال الربيد وليس أصل (و) في الصحاح الربيط ( البسر المودون (و) الربيط (الراهب والزاهد و الحكيم) الذي (ظلف) أى ربط ( نفسه عن الدنيا أى ستها ومنعها ومنه الحديث ان ربيط بنى اسرائيل قال زين الحكيم الصمت ك الرابط في الثلاث الاول منها عن ابن الاعرابي (و) الربط (لقب الغوث بن مر" ووقع في الصحاح مرة وهو وهم أى (ابن طابخة) بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان قال ابن الكلبي (لان أمه كانت لا يعيش لها ولد فنذرت لئن عاش هذ التربطن برأسه صوفة والتجعلنه ربط الكعبة فعاش فقعات وجعلته خادما للبيت حتى بلغ الحلم ( فنزعته فلقب الربيط) كما نقله الصاغاني (و) الربيطة (بهاء ما ارتبط من الدواب) وفى الصحاح وفلان يرتبط كذار أسا من الدواب ويقال نعم الربيط هذا الما يرتبط من الخيل والمربطة) بالكسر (نعة لطيفة تشد فوق خشبة هكذا فى النسخ بالموحدة والخاء ودوغلط صوا به حشية (الرحل) بالحاء المهملة والتحتية (و) من المجاز رجل (رابط الجأش وربطه) أى (شجاع شديد القلب كانه بربط نفسه عن الفرار يكفها بجراءته وشجاعته وربط جاشه رباطة بالكسر أى ( اشتد قلبه) ووثق وحزم فلم يفر عند الروع ومن سجعات الاساس لو لا رجاحة عقله ورباطة جأشه ما طمع الجد العائر فى انتعاشه ( و ) من المجاز ربط الله تعالى على قلبه ) أي ( ألهمه الصبرو ) شده و (قواه) ومنه قوله تعالى لولا أن ربطنا على قلبها وكذا قوله تعالى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا أى ألهمناهم الصبر ونفس رابط واسع أريض وحكى ابن الاعرابى عن بعض العرب أنه قال اللهم اغفرلى والجلد بارد والنفس رابط والصحف منتشرة والتوبة م قوله مكنف الذي في مقبولة يعنى فى صحته قبل الحمام وذكر النفس حلا على الروح وان شئت على النسب ( ومربوطة بالاسكندرية) هكذا نقله الصاغاني اللسان والاساس ملتق في كابيه وهو وهم ظاهر منه والصواب ان القرية المذكورة هي مربوط بالتحتية لا بالموحدة وأعاده الصاغاني ثانيا على الصواب وقوله منحدر الذى فى فى رى ط في التكملة وذكر ان أهلها أطول الناس أعمارا) وقال فيها انها من كور الاسكندرية قال المصنف وقد رأيت الاساس ومنجود وقال منهم أناسا بالاسكندرية) وبتغر رشيد منهم جماعة وارتبط فرسا اتخذه للرباط) أى لمرابطة العدو تقول هو يرتبط كذا وكذا منجرد جار ذاهب وقوله من الخيل (و) حكى الشيباني (ما، مترابط) أى (دائم لا ينزح) كما في الصحاح وقد ترابط الماء في مكان كذا و كذا اذالم يبرحه ولم يخرج سائح الذى فى الاساس منه وهو مجاز قال الشاعر يصف سحابا سابح بالباء الموحدة اله ترى الماء منه مكنف مترابط * ومنحدر ضاقت به الارض سائح (المستدرك) و مرباط كعراب د بساحل بحر الهند) ممايلى اليمن في أعمال حضرموت ومما يستدرك عليه ارتبط الدابة كربطها بحبل لا تفر وخلف فلان بالثغر خيلا رابطة ويبلد كذا رابطة من الخيل كما في الصحاح وفي حديث ابن الأكوع فربطت عليه أستبقى نفسى أي تأخرت عنه كا نه حبس نفسه وشدها والربط بضمتين الخيل تربط بالاقتية وتعلف واحد ها ربط ويجمع الربط رباطا وهو جمع الجمع وقال الفراء في قوله تعالى ومن رباط الخيل قال يريد الاناث من الخيل والرباط النفس قال العجاج يصف نورا و حشيا

  • فبات وهو ثابت الرباط * أى ثابت النفس وارتبط في الجبل نشب عن اللحياني والربيط الذاهب عن الزجاجي فكانه ضد كما في

اللسان والارتباط الاعتلاق نقله الطيبي عن الزجاج وأبي عبيدة وفي المثل استكرمت فاربط ويروى أكرمت أي وجدت فرسا كريما فاحفظه يضرب في وجوب الاحتفاظ و يروى فارتبط ويقال ربط لذلك الامر جأنا أى صبر نفسه وجسمها عليه وقال الليث المرابطات جماعة الخيول الذين رابطوا قال وفي الدعاء اللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطاتهم أى خيلهم المرابطة ويقال وقف ماله على المرابطة وهم الجماعة رابطوا والغزاة في مرابطهم ومرابطاتهم أى مواضع المرابطة وفي الصحاح قطع الطبي رباطه أى حالته يقال جاء فلان وقد قرض رباطه اذا انصرف مجهودا و هذا مجاز وفى الاساس قرض فلان رباطه اذامات وقد تقدم هذا للمصنف فى قرض والرابطة العامة والوصلة والرباط كشداد من يربط الاوتار والمرابط لقب جماعة من المغاربة منهم القاضى أبو عبد الله محمد بن خلف بن سعيد بن وهب الاندلسى عرف بابن المرابط قاضى المرية وعالمها شرح صحيح البخاري وتوفى سنة ٤٨٥ ومن المتأخر بن شيخ مشايخ شيوخنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدلاني حدث عنه العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسين الورزازي وغيره والرباط كغراب لقب الحسن بن على بن أبي بكر جد البرهان ابراهيم بن عمر البقاعي صاحب المناسبات ورباط الفتح مدينة قرب سلا على نهر بالقرب من البحر المحيط بناها الامير المنصور يعقوب بن تاشفين على هيئة (ربط) الاسكندرية (ربط) أهمله الجوهرى والليث وقال الخارزنجى رئط ( في قعوده رنو طا) اذا ( ثبت) في بيته ( ولزم کا ربط) ارئاطا وفي نوادر الاعراب أرثط الرجل في قعوده وراط وتراط ورطم ورضم وأرطم كله بمعنى واحد وقلت وقد تقدم ان الصاغاني وقع له تنحيف فاضح في قوله ترتط حيث جعله برتط بالموحدة وقاده المصنف وذكره هناك والصواب انه بالفوقية وهذا محل ذكره وهكذا ونص النوادر ونقله صاحب اللسان وغيره فليتنبه لذلك (و) قال الخارزنجى المرئط كحسن المسترخي في قعوده وركوبه) ذكره هكذا في تكملة العين (الرساطون) بالفتح قيل وزنه فعالون وقد أهمله الجوهرى والليث وقال الازهرى هو ( الخمر) بلغة الشام (الرسامون) وسائر فصل الراء من باب الطاء ) (رقط) ١٤٣ وسائر العرب لا يعرفونه قال و ( كأنه اروميه دخلت في كلامهم) وعبارة التهذيب وأراها رومية دخلت في كلام من جاورهم من أهل المشأم قال شيخنا و از اقيل بعجمته فمن أين الحكم على وزنه واصالة بعض الحروف دون بعض فتأمل وتذكر ما أسلفناه في الالفاظ العجمية ومما يستدرك عليه رشاطون بالشين المعجمة لغة في المهملة نقله الازهرى قال ومنهم من يقلب السين شينا فيقول رشاطون (المستدرك ) والكلام عليه مثل الكلام في المهملة والرشاطى ضبطوه بالفتح وبالضم فن قال بالفتح يقول أحد أجداده اسمه رشاطة فنسب اليه ومن قال بالضم يقول نسب الى حاضنة له كانت أعجمية تدعى برشاطة أو كانت تلاعبه فتقول رشاطة فنسب اليها و هو الامام المشهور أبو محمد عبد الله بن على بن عبد الله بن على بن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي المرسى أحد أعلام مرسية وأئمة الاندلس محدث كبير ولد بأعمال مرسية سنة ٤٦٦ وتوفى شهيدا بالمرية صبيحة الجمعة الموفى عشر بن من جمادى سنة ٥٤٣ وكتابه المعروف بالانساب في ستة أسفار ضخام ينقل عنه الحافظ بن حجر كثيرا فى التبصير وهو عمدته في هذه الصنعة وينقل عن أبي سعد الماليني بواسطة كتابه هذا وقد أغفله المصنف وهوا كد من كثير من الالفاظ العجمية التي يوردها لاسيما و قد وقع له قريباذكره في الغاطان فتأملى ( الرطيط الجلبة والصباح) نقله الجوهرى قال وقد أرطوا أى جلبوا (و) الرطيط (الحقو) هو أيضا (الاحق) (أرط) فهو على هذا اسم وصفة ورجل رطيط ورطى، أى أحق ( ج رطاط ) بالكسر (ورطائط) وأنشد الجوهرى أرط وافقد اقلقتم حلقاتكم * عسى أن تفوزوا ان تكونوار طائطا قلت قال ابن الاعرابی قوم رطائط حتى وأنشد هذا الشعر وأوله مهلا بني رومان بعض عنابكم * واياكم والهلب منى عضار طا ولم يذكر للرطائط واحد اوكذا الجوهرى لم يذكره وانما أنشد الشعر المذكور وقال الصاغاني واحد الرطائط الرطيط ومعنى البيت أى قد اضطرب أمركم من جهة الجد والعقل فاحف و العلكم تفوز والجهلكم وحقكم وفى الصحاح والعباب فتحا مقوا بدل فاحمقوا وقال ابن سيده وقوله أقلقتم حلقات كم يقول أفسد تم عليكم أمركم من قول الاعشى لقد قلق الخلق الا انتظارا * قلت هو مثل قول فعش حمارا تعش سعيدا * فالسعد فى طالع البهائم بعضهم (وأرط) الرجل (حق) والمفهوم من نص الجوهرى في شرح البيت المذكور تحامق (و) أرط (في مقعده ألح فلم يبرح نقله الصاغاني وكان أصله ارتط فقلبت الناء طا، وقد مر عن النوادر قريبا ( و ) يقال ( ارطى فان خيرك في الرطيط ) هكذا فى العباب وفى اللسان بالرطيط (مثل) يضرب ( لا احمق يرزق فإذا تعاقل (حرم من الرزق وأورد الصاغاني هذا المثل بعد قوله ارط اذا جلب قال ومنه المثل فاقه وما أورده المصنف هو الصواب ( و ) في الجمهرة ذكر عن أبي مالك انه قال ( الرطواط) بالفتح (الماء) الذى (ا- أرته الابل في الحياض) نحو الرجرج وهو الماء الذي يختر قال ولم يعرفه أصحابنا (والرط) بالفتح ( ع بين فارس والاهواز) وهو بين وامهرفي وأزجان كما فى العباب واسترططته استعمقته) كاسترطأته و تطرفيه ابن فارس (و) قال ابن الاعرابي يقال للرجل (المستدرك) وط رط بالضم ) فيهما قال هو ( أمر بالتحامق) مع الحمقى ليكون له فيهم جد * ومما يستدرك عليه أرط الرجل اذا جلب وصاح نقله الجوهرى والصاغانى ويقال للذى لا يأتي ماعنده الا بالابطاء أرط فانك ذور طاط كما فى العباب (رغاط كغراب بالمعجمة) أهمله (رغاط) الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ع ) نقله الصاغانى وصاحب اللسان ( الرقطة) بالضم سواد يش و به نقط بياض) نقله الجوهرى (أرقط) (أو عكسه) كما في المحكم وفى الاساس الرقطة نقط صغار من بياض وسواد أو حرة وصفرة في الحيوان (وقدارقط) ارقطاطا ( وارقاط) ارقبطاطا ( فهو أرقط) بين الرقطة ( وهى رقطاءو) ارقط (عود العرفج) وارقاط (اذا خرج ورقه و رأيت في متفرق عيدانه وكعو به مثل الاظافير) وقيل هو بعد التنقيب والقمل وقبل الادباء والأخواص وفي الحديث أغفر بطعاؤها وارقاط عوسجها قال القتيبي أحسبه ارقاط عر فيها يقال اذا مطر العرفج فلان عوده قد ثقب عوده فإذا سوتشي أقيل قد قل فاذا زاد قبل قدار قاط فاذا زاد قيل أدبى ( والارقط النمر ) للونه صفة غالبة غلبة الاسم قال الشنفرى ولى دونكم أهلون سيد عماس * وأرقط ذهلول وعرفاء جيال (و) الأرقط ( من الغنم) مثل ( الا بغث و ) من المجاز الارقط ( لقب حميد بن مالك الشاعر أحد بني كعيب بن ربيعة بن مالك بن زيد ابن مناة بن تميم كما في العباب سمى بذلك ( لا ثار كانت بوجهه) كما قاله ابن الاعرابي ووجد فى نسخ الصحاح وحميد بن ثور الارقط هكذا هو فى الاصل المنقول منه بخط أبى سهل الهروى وهو غلط نبه عليه أبوزكريا و المصاغاني فان حميد بن نور غير الارقط وهو من الصحابة شاعر مجيد والارقط واجز متأخر عاصرا الحجاج ولم ينبه عليه المصنف وهو نه ونه مع انه كثيرا ما يعترض على الجوهرى في أقل من ذلك (و) من المجاز ( الرقطاء) من أسماء (الفتنة) التلونها وفي حديث حذيفة لتكونن فيكم أيتها الامة أربع فتن الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة يعنى فتنة شبهها بالحمية الرقطاء والمظلمة التي تعم والرقطاء التي لا تعم يعنى ان الاتكون بالغة في الشر والابتلاء مبلغ المظلمة (و) الرقطاء (لقب الهلالية التي كانت فيها قصه المغيرة بن شعبة تلون كان فى جلدها وفي حديث أبي بكرة وشهادته على المغيرة لو شئت أن أعدر قطا كان على فخذيها أى تخذى المرأة التي رمى باهم اذكروه وقد راجعت في مهمات الصحيحين فلم أجد لها اسما ١٤٤ فصل الراء من باب الطاء ) (بهط) (و) الرقطاء ( المبرقشة من الدجاج) يقال دجاجة رقطاء اذا كان فيها لمع بيض وسود * قلت وقد يتطلبها أهل السحر و النير نجيات كثيرا في أعمالهم وهي عزيزة الوجود (و) من المجاز الرقطاء ( الكثيرة الزيت) والسمن ( من الثريد) نقله الصاغاني ( وعبد الله بن الأريقط) الليثى ويقال الديلى والديل وليث أخوان (دليل النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم في الهجرة) وفى العباب زمن الهجرة ( و ) من (المستدرل) المجاز يقال (ترقط ثوبه) ترقطا اذا ترشش عليه نقط مداد أو شبهه) ومما يستدرك عليه الرقط النقط وجمعه ارقاط قال رؤبة

  • كالحية المجتاب بالارقاط * كما فى العباب ورقطت على ثوبي مثل نقطت كما فى الاساس وهو مجاز والسليلة الرقطاء دويبة وهي أخبث

العظاء اذاديت على طعام سمته وقال ابن دريد والزمخشري كان عبيد الله بن زياد أرقط شديد الرقطة فاحشها و رقيط كزبير من (رمط) الاعلام وارقطت الشاة ارق طاطا صارت رقطاء كما فى العباب ( رمطه يرمطه) (مطا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ما به وطعن عليه ) وفى اللسان طعن فيه (و) قال الليث (الرمط مجمع العرفط ونحوه من العضاء كالغيضة (أو الصواب الرهطة بالهاء) والميم تصحيف قاله الازهرى ونصه سمعت العرب تقول للحرجة الملتفة من السدر عيص سدر و رهط سدر قال وأخبرني الايادي عن شمر عن ابن الاعرابي قال يقال فرش من عرفه وأيكة من أثل ورهط من عشر وجفف من رمث وهو بالها، لا غير ومن رواه (المستدرك بالميم فقد صحف وفى العباب وتبع الليث على التصحيف ابن عباد والعزيزي * ومما يستدرك عليه رمطة بالفتح قرية بجزيرة صقلية (روما) كذا في التكملة (راط الوحشى بالأكمة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد راط (بروط) وهو أعلى ( ويربط ) حكاها الفارسى عن أبي زيد ( كأنه يلوذ بها ) وقال ابن عباد الروط مصدر را طيروط وهو تعفق الوحشى بالاكمة قال ( والروط بالضم النهر) وفى العباب الوادى قال وهو (معرب (رود) بالفارسية (وروطة) بالضم ( ع بالاندلس) من أعمال سرقسطة كان به ملوك بني هود وهو (المستدرك) حصن عظيم * ومما يستدرك عليه رويط كز بير جد أبي أيوب سليمين بن محمد بن ادريس بن روبط الحلبي الرويطي شيخ لابن جميع (ره) الغساني (الرهط) بالفتح ( ويحرك) نقله الصاغاني وقال الليث تخفيف الرهط أحسن من تثقيله (قوم الرجل وقبيلته ) يقال هم ره طه دنيه قاله الجوهرى (و) قيل الرهط عدد يجمع ( من ثلاثة) الى عشرة ( أو ) من ( سبعة الى عشرة ) قال ابن دريد وربما جاوز ذلك قليلا ومادون السبعة الى الثلاثة النفر (أو) الرهط ( مادون العشرة) من الرجال ( وما فيهم امرأة) نقله الجوهرى وهو قول أبي زيد وقال غيره الى الاربعين ولا تكون فيهم امرأة (و) روى الازهرى عن أبى العباس الرهط معناه الجمع و الا واحد له من لفظه وكذلك المعشر والنفر و القوم وهو للرجال دون النساء قال والعشيرة أيضا للرجال وقال ابن السكيت العترة الرهط وفي التنزيل العزيز وكان في المدينة تسعة رهط فجمع وه ومثل ذود كما في الصحاح وزاد في اللسان ولذلك اذا نسب اليه نسب على لفظه فقيل رهطى ( ج أرهط) كفلس وأفلس وأنشد الاصمعي * وفاضح مفتضح في أرهطه * وقال رؤبة * و فاضح مفتضح في أرحطه * وقال رؤبة * هو الدليل نفرا في أرهطه * ( و أراهط ) قال الجوهرى كأنه جمع أرهط وقال ابن سيده والسابق الى من أول وهلة أن أراهط جمع أرهط لضيقه عن أن يكون جمع رهط و لكن سيبويه جعله جمع رهط فال وهى احدى الحروف التي جاء بناء جمعها على غير ما يكون في مثله ولم تكسر هي على بناتها في الواحد قال وانما حمل سيد و يه على ذلك علمه بعزة جمع الجمع لان الجموع انما هي للاحاد و أما جمع الجمع ففرع داخل على فرع ولذلك حمل الفارسى قوله تعالى فرهن مقبوضة فيمن قرأ به علی باب محل وسهل وان قل ولم يحمله على انه جمع رهان الذى هو تكسير رهن امرة هذا في كلامهم ( و ) يجمع الرهط أيضا على (ارهاط ) يحتمل أن يكون جمع الرهط المحرك مثل سبب واسباب أو جمع الرهط بالفتح مثل فرد و أفراد (و) يجمع أيضا على ( أراهيط) وهو فى الصحاح وقال الليث يجمع الرهط من الرجال ارهطا والعدد ارهطة ثم أراهط قال الشاعر و هو سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة وأنشد ابن دريد يا بوس للحرب التي * وضعت اراهط فاستراحوا أراهط من بني عمرو بن حرم * لهم نسب اذا نسبوا كريم (و) الرهط ( العدو ) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و) رهط ( ع ) قال أبو قلابة الهذلي يادار أعرفها وحشا منازلها * بين القوائم من رهط فألبان القوائم موضع والبان بلد (و) الرهط (جلد) وفى الجمهرة ازار يتخذ من أدم و (نشقق جوانبه من أسافله ليمكن المشى فيه) وقال أبو طالب التحوى الرهط يكون من جلد و من صوف ( يلبسه الصغار ) وفي المحكم الرحط جلد طائفي تشقق جوانبه يلبسه الصبيان (و) النساء (الحيض) وفي الصحاح الرهط جلد قدر ما بين السرة إلى الركبة تلبسه الحائض قال أبو المعلم الهدلى متى ما أشأ غير زه و الملو * لـ أجعلك ومطا على حيض وقال غيره الرحط منز را لحائض يجعل جلود امشققة الأموضع الفلهم ( أو ) الرهط (جلد يشقو سبورا) والذي نقله الجوهرى عن النضر بن شميل الرهاط جلود تشقق سيور اواحدها رهط وقال ابن الاعرابي الرحط جلد يقديو را عرض الشير أربع أصابع تلبسه الجارية الصغيرة قبل أن تدرك وتلبسه أيضا وهي حائض قال وهى نجدية و (ج رهاط) وقال المتخل الهذلي بضرب في الجماجم ذى فروغ * وطعن مثل تعطيط الرهاط (اوهو) فصل الراء من باب الطاء) (ربط) ١٤٥ (أوهو) أى الرهاط (واحد أيضا) وهو أديم كقدر ما بين الحجزة الى الركبة ثم يشقق كامثال الشركة تلبسه الجارية بنت السبعة و ( ج أرهطة) ويقال هو ثوب يلبسه غلمان الاعراب اطباق بعضها فوق بعض امثال المراويح ( و ) قال أبو عمرو ( الرهاط بالكسر متاع البيت الطنافس والانماط والوسائد والفرش والبسط والرهط والترهيط عظم اللقم وشدة الاكل والدهورة الأولى عن أبي الهيثم والثانية عن الليث وأنشد الليث * يا أيها الاكل ذو الترهيط * ورجل ترهوط بالضم كثير الاكل عن ابن عباد (والراهطا، والرهطاء تكميلاء و ( الرحطة ( كهمزة) نقل الجوهرى الأولى والثالثة ( من حجرة اليربوع التي يخرج منها التراب) ويجمعه كذا في الصحاح وهى أول حفيرة يحتفر هازاد الازهرى بين القاصعاء والنافقا ، يخبأ فيه أولاده وقال أبو الهيثم الراهطاء التراب الذى يجعله اليربوع على فم القاصما، وما وراء ذلك وانما يغطى حجره حتى لا يبقى الاعلى قدر ما يدخل الضوء منه قال وأصله من الرهط الجلد الذي يقطع سيورا يصير بعضها فوق بعض تتوقى به الحائض قال وفي الرهط فرج وكذلك في القاصعاء مع الراهطا، فرجة يصل بها إليه الضوء قال والرهط أيضا عظم اللقم سميت را هطا، لانها في داخل فم الجمركما ان اللقمة في داخل الفم ور ه طی کسکرى طائر يأكل التين عند خروجه من ورقه صغير أو يأكل زمع عناقيد العنب ويكون ببعض سروات الطائف وهو الذي يسمى عبر السراة والجمع رها طى ( وذو مر اهط ع ) قال الراجز يصف ابلا كم خلفت بليلها من حائط * ودغدغت اخفافها من غائط * مند قطعنا بطن ذى مراهط (و) رهاط (كغراب ع ( بالجازوه و ( على ثلاث ليال من مكة المشرفة (التقيف) وهو نجدى من بلاد بني هلال ويقال وادى رهاط ببلاد هذيل قال أبو ذؤيب يصف الحمول هبطن بطن رهاط واعتصبن كما * يسقى الجذوع خلال الدار نضاح وفي شرح الديوان هو على ثلاث أميال من مكة وقلت وهذا هو الصواب (ومرج راهط) موضع (شرقی دمشق) كانت به وقعة كما في الصحاح أى بين قيس وتغلب قال زفر بن الحرث الكلابي لعمرى لقد أبقت وقيعة راهط * المروان صدعا بيننا متنائيا وقال ابن هرمة يمدح عبد الواحد بن سليمن أبوك غداة المرج أورثك العلى * وخاض الوغى انسال بالموت راهط ورجل مرهط الوجه كعظم مهيجه ) عن ابن عباد (و) يقال (نحن ذووارتهاط وذوو رهط أى مجتمعون) عن ابن عباد أيضا * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه يقال في الرهط أرهوط يقال جاءنا أرهوط مثال أركوب عن النضر بن شميل وفى الحديث فأيقظنا ونحن ارتباط أى فرق مر تحطون وهو مصدر أقامه مقام الفعل كقول الخنساء وانما هي اقبال و ادبار * أى مقبلة ومديرة والارهاط جمع الرهط الازار الذى تلبسه الحائض وقال ابن عباد رهط الرجل ترهيطا اذا الزم ظهر المطية فلم ينزل وكذلك اذ الزم جوف منزله فلم يخرج قال الأزهرى وأخبرني الايادي عن شهر عن ابن الاعرابي قال يقال فرش من عرفط وأيكة من أثل ورهط من عشر وجفيف من رمث وقال الليث رهطة وكاي بالهند معربة يستقى منها بالثيران قال الصاغاني أما أرض الهند فانا ابن بجدتها وطلاع أنجدتها وليست بها هذه الركايا وانما الدولاب يسمى بالهندية أرهت فسمع بعض السفر المستعر بين المترددين الى تلك البلاد يقولون أرهت فقال ارهط بالطاء فغيرها وليس في كلامهم طاء ولا ينبئك مثل خبير (الربطة كل ملاءة غير ذات لفقين) أى لم يضم بعضه ببعض بخيط أو نحوه (ربط) كلها نسيج واحد وقطعة واحدة أوكل ثوب اين رقيق) ربطة نقله ابن السكيت عن بعض الاعراب ( كالرابطة) ومنه حديث ابن عمر أنه أتى برائطة يتمتدل بها بعد الطعام فطرحها قال سفيان یعنی بمنديل قال وأصحاب العربية يقولون ربطة ( ج ربط ورباط ) قال والبيض يرفلمن كالدمى * في الربط والمذهب المصون سلمى بن ربيعة وقال لبيد رضى الله عنه بر مى قوام مثل الصبح صادقة * اشباه جن عليها الربط والازر وقال آخر وقال المتخل لا مهل حتى تلحق بعنس * أهل الرباط البيض والقلنس فور قد اهوت بهن عين * نواعم في المروط وفي الرباط وقال الازهرى لا تكون الربطة الابيضاء (و) ربطة ( بلالام ع بأرض شنوءة) قال عبد الله بن سليمة الغامدي لمن الديار بتولع فيبوس * فبياض ربطة غير ذات أنيس (و) ربطة ( بنت منبه) بن الحجاج السهمية والدة عبد الله بن عمرو بن العاص (و) ربطة ( بنت الحرث) التيمية هاجرت مع زوجها - الحرث بن خالد التمى الى الحبشة ولها أولاد صحابيتان ورائطة بنت سفيان بن الحرث الخزاعية ويقال فيها ربطة وهي زوجة قدامة بن مظعون روت عنها بنتها عائشة (و) رائطة بنت عبد الله امرأة عبد الله بن مسعود و يقال فيها ربطة بالموحدة (و) رائطة ابنة الحرث) التي هاجرت مع زوجها وهى ربطة التى تقدمت (أوهى بالباء) بالموحدة هكذا قاله المصنف والصحيح ان الذي قيل فيه بالموحدة هي رائطة بنت عبد الله وأما هذه فقيل فيها ربطة بغير ألف (و) رائطة (بنت حيان) الهوازنية وهبها النبي صلى الله عليه (۱۹) - تاج العروس خامس) (المستدرك ) 187 فصل الزاي من باب الطاء ) (از طط) وسلم اعلی صحابیات وقول ابن دريد رائطة من أسماء النساء خطأ) كذا فى الجمهرة ونقله الازهرى في التهذيب وهو (خطأ) لانه أجمع نقلة السير ومن له معرفة بأسامي الرواة في ذكر من تقدم من الصحابيات بالالف وقد تحامل شيخنا لابن دريد فقال و تخطته لابن دريد غلط محض فان المذكور فى الاستيعاب والاصابة وغيرهما من المصنفات الموضوعة في أسماء الصحابة رضى الله عنهم ان كال من المذكورات تسمى ربطة بغير ألف ولم يعرف اسم رائطة بالالف ولا سيما و الاستقراء في الاسماء شأنه ليس لاحد مالامة اللغة فيه من معرفة الاشباه والنظائر وغرائب الاسماء ونوادر الالقاب وغير ذلك فاعرفه * قلت وكأن المصنف قلد الصاغاني فما قاله والافان كلا من المذكورات اختلف فيها بين انها بغير ألف وبين انها بالموحدة الا الاخيرة فانها رائطة مع تكرار في رائطة بنت الحرث فانه ذكرها مرتين وهما واحد و انكار أصحاب العربية الرائطة في غير أعلام النساء فقد نقل عن سفيان أيضا * ومما يستدرك عليه ربطات اسم موضع قال النابغة الجعدى تحل بأطراف الوجاف دارها * حويل فريطات فزعم فأخرب وراط الوحش بالشجرة يربط أى لان حكاه الفارسي عن أبي زيد وقد ذكره المصنف استطراد ا فى روط وأغفله هنا و مربوط كورة من كور الاسكندرية أهلها أطول الناس أعمار ا هذا محل ذكره وكذلك في التكملة وقد وهم المصنف حيث ذكره في تقليد اللعباب ومنها عبد النصير بن على بن يحيى أبو محمد المريوطى أحد شيوخ القراء بالاسكندرية توفى بها بعد الثمانين وستمائة ورباط ككتاب من الاعلام قال b صب على آل أبي رباط * ذوالة كالا قدح المراط و من المجاز خرج مشتملا بر بطة الظلماء وهو يجو رباط الحمد والرباط شبه السراب بالفلاة وبه فسر السكرى قول المتخل كان على صحاحه رباطا * منشرة تزعن من الخياط و حريب بن ربطة له شعر يدل على اسلامه وقد عد من الصحابة (راط) فصل الزاى مع الطاء زأط) كمنع زئا طا بالكسر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة وأورده في العباب ) عن ابن عباد قال اذا (أكثر من اللغط وأعلاه) وأورد صاحب اللسان ماذكره المصنف هنانی زى ط كما سيأتي قال ابن عباد الزئاط المعالى وقد يترك همزه ( أو الزئاط الجلجل) قلت وبهم افسر قول المتخل الهذلي كان وفى الخموش بجانبيها * وفي ركب أميم ذوى زناط (ربط) وسيأتى الكلام عليه فى زى ط قريبا زبط البط يربط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (زبطا) بالفتح (و) قال الفراء زيطا) اذا ( صاح والزبطانة) مثل (السبطانة) محركة فيهما مجرى طويل مثقوب يرمى فيه بالبندق و بالحسبان نفضا وسيأتي في (المستدرك ) س ب ط كما فى العباب * قلت وهو المشهور الان بزر بطانة * ومما يستدرك عليه الرباطة بالفتح البطة حكاه ابن بري عن ابن خالويه أوهى بالتشديد وأبو زبط محركة من كذا هم وقد زرت با الصعيد رجلا يسمى محمددا ويكنى أباز بط وله كرامات دفن بالكلم (الزحلوط ) الزحلوط بالضم أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو الخسيس) من سفلة الناس وقد صحفه ابن عباد فذکره بالخاء کا سیاتی (الزخرة) للمصنف قريبا (الزخرط بالبكسر مخاط الابل) نقله الجوهرى عن الفراء قال (و) كذلك مخاط (الشاة) والنعجة (ولعابهما ) وقال (الزخلوط) ابن عباد ( كالزخريط) وهو من الابل والبقر وانشاء ما سال من أنوفها (وجمل زخروط مسن هرم) عن ابن دريد و نه له ابن برى أيضاً ( والزخريط نبات) عن ابن دريد ( كالزخرط) بغير ياء وقال ابن دريد أيضا الزخرط الناقة الهرمة (الزخلوط بالضم أهمله الجماعة | وقال ابن عباد هو الرجل الخسيس من المسفلة هكذاذكره في الخاء المعجمة (أو الصواب بالحاء) كما تقدم عن ابن دريد ونبه عليه الصاغاني (رزط اللقمة بزرطها) زرطا أهمله الجوهرى وقال الازهرى أى (ابتلعها) كسرطها وزردها (والزراط) بالكسر (زرة) (لغة في السراط) بالسين وذكره الجوهري استعمار اد ا في الصراط فالمناسب كتبه بالاسود وروى عن أبي عمرو أنه قرأ اهدنا الزراط المستقيم بالزاى خالصة وروى الكسائي عن حمزة الزراط بالزاي وسائر الرواة رووا عن أبي عمر و الصراط وقال ابن مجاهد قرأ ابن كثير بالصاد و اختلف عنه وقرأ بالصاد نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسانى وقيل قرأ يعقوب الحضمر فى السمراط بالسين كذا في اللسان وفى العباب وقرأ حمزة بن حبيب في رواية الفراء عنه وعن الكسائي في رواية ابن ذكوان عنه وعن عاصم في رواية مجالد ابن سعيد عنه اهدنا الزراط بالزاي الخالصة الصافية من غير اشمام * ومما يستدرك عليه الزر بطانة هي الزبطانة في لغة العامة (المستدرك) (الزط بالضم جيل من الناس كما في الصحاح وقد جاء ذكره في البخاري في صفة موسى عليه السلام كا نه من رجال الزط واختلف فيهم فقيل هم السبايجة قوم من السند بالبصرة وقال القاضي عياض هم جنس من السودان طوال ومثله في التوشيح للجلال وزاد مع نحافة ونقل الازهرى عن الليث انهم جيل من (الهند) اليهم تنسب الشباب الزطية قال وهو ( معرب جت بالفتح) بالهندية قال الصاغاني أما الليث فلم يقل في كتابه هذا و أما جت بالهندية تصحيح بفتح الجيم وكذلك هو مضبوط في نسخة صححها الازهرى وعليها خطمه بفتح الجيم (و) على هذا القياس يقتضى فتح معر به أيضا) وفي الصحاح ( الواحد (طى) كالروم والرومى والزنج والزنجى وقال وقال ابن دريد الزط هذا الجيل وليس بعربي محض وقد تكلمت به العرب وأنشد وقال أبو النجم (( فصل الدين من باب الطاء ) (سبط) فجئنا بحبي وائل وبلفها * وجاءت نيم وطها والاساور جارية احدى بنات الزط * ذات جهاد مضغط ملط ١٤٧ (bej) قلت وكان خالد بن عبد الله أعطى أبا النجم جارية من سبى الهند وله فيها أرجوزة أولها * علقت خودا من بنات الزط والأوط) مثل ( الاذط و) قبل بل الازط ( المستوى الوجه والاذط المعوج الفك ( و ) الازط (الكوسج) كالائط وجمعهما ز طط ونطاط عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد (زط الذباب ( أى (صوت) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه حلق فلان رأسه زطية (المستدرك) أى مثل الصليب كانه فعل الزط وقد جاء ذلك في بعض الاخبار زعطه كنعه أهمله الجوهرى والصاغاني في كتابه وفي اللسان (زعط ) أى (خنقه و) زعط (الحمارصوت) وفى اللسان ضرط قال ابن درید ولیس ثبت وموت زاعط ذابح وحى) كذاعط (الزلط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( المشي السريع) في بعض اللغات ونقله الصاغاني عن ابن عباد وكانه لم يجده في الجمهرة حتى احتاج الى نقله عن ابن عباد و ابن عباد أخذه من الجمهرة قال ابن دريد وليس بثبت ( والزليطة) مجهينة (اللقمة المنزلقة من - العصيدة ونحوها مولدة) قال شيخنا لا يبعد أن تكون عربية كأنها لسرعة دورها في الحلق وقلت أما وجه الاشتقاق فصيح وقول المصنف مولدة لا يمنع ذلك وانما يعني به انها لم تسمع في كلام العرب الفصحاء، فتأمل * ومما يستدرك عليه الزاط محركة الحصى (المستدرك ) الصغار مثل حصى الجرات و يشبه بها القول اذالم يدش وهى عامية وكذا قولهم زلط اللقمة زلطا اذا ابتلعها من غير مضغ والمزلطة المزلقة أو موضع الحصى الصغار والزليط كقبيط من الاعلام الزلنقطة بالضم أهمله الجوهرى وهكذا فى النسخ وهو أقرب (الزلنقطة) للاختصار والضبط وقد سقط من بعضها و وقع في بعضها بضم الزاي واللام والقاف ومثله في العباب والتكملة وزاد أو سكون النون واما قوله (ككذبذبة وما لهما ثالث) قد سقط في بعض النسخ وهو ثابت في الاصول الصحيحة قال شيخنا قال الشيخ أبو حيان في كتابه ارتشاف الضرب في كلام العرب انه لم يأت على وزن فعلعل الاكذبذب ولم يتعرض لهذا اللفظ الذي ذكره المصنف والظاهر انه ليس من هذا القبيل لان وزنه فيما يظهر فعال والكذبذب فعلعل كما قاله أبو حيان فافترقا الا أن يريد تطيره في اللفظ مع قطع النظر عن أصله ووزنه قال ابن دريد هو ( ذكر الرجل ) ربما قبل ذلك (و) هو أيضا المرأة القصيرة) ذكرهما الصاغانى عنه هكذا فى كابيه واقتصر صاحب اللسان على الاخير ولكنهم لم يذكروا وجه التسمية ولا الاشتقاق والظاهرات الكلمة منحوتة من زلط ولقط أو من زلق ولقط أو منه ومن نقط ان كانت النون أصلية فتأمل الزناط بالكس) أهمله الجوهري و قال ابن دريد هو (ترانه) مثل الضناط و (الزحام) سواء (وقد ترانطوا) اذا ازدحموا كما فى العباب وفى اللسان تزاحموا (الزهوطة) أهمله الجوهرى ونقل (الرهوطه) صاحب اللسان عن كراع قال هو ( عظم اللقم) قلت وقد تقدم هذا المعنى في رهط (و) قال الازهرى زه ط مهملة الا ( زهيوط كديون) فانه ( ع ) وذكره في الذال أيضا كما تقدم (أو الصواب بالذال المعجمة) كما هو فى كتاب سيبو به وروى الازهرى الوجهين في قول النابغة الذى تقدم ذكره زواط كغراب) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( ع وزواطی کسکاری) هكذا هو في الاصول المصححة وهو غلط م والذى في العباب والتكملة زاوطى بتقديم الالف قال وربما قيل زاوطة ( د بين واسط والبصرة) وفي التكملة (روط) بليدة قرب الطيب (وزوطى كسلمى جد الامام أبي حنيفة النعمان بن ثابت رضى الله عنه وعليه اقتصر الحافظ عبدالقادر القرشى فى الطبقات وقيل هو زوطى كموسى وهو الذى جزم به كثيرون واقتصر عليه الامام النووى وذكر الوجهين صاحب عقود الجمان في مناقب النعمان نقله شيخنا ( وروط ترو يطاعظم اللقم) وازدردها عن أبي عمر وقال وكذلك غوط ودبل * ومما يستدرك عليه ازوط اللقمة ازوطا طاعظمها و از درده انقله صاحب اللسان عن أبي عمر و أيضا زاط يزيط زيطا وز ياطا بالكسر) أهمله (المستدرك ) الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب فقال أى (صاح أو ) زاط نازع وفى اللسان (الزياط المنازعة واختلاف (زاد) الاصوات) وأنشد ثعلب للمتتخل الهذلي كان وفي الخموش بجانبيها * وفى ركب أميم ذوى زباط قوله والذي في العباب والتكملة زاوطى الذى مثل ما للمصنف اهـ قال الزياط الصباح وزاد في شرح الديوان والجلبة ويروى ذوى هياط قلت والرواية بجانبيه أى هذا الماء وأولى زياط وزاطت رأيناه في التكملة زواطي الخمس تريط زيطا صوتت و يقال الزباط هنا الجلجل وقد تقدم ذلك للمصنف في ز أ ط فان ابن عباد نقله بالهمزوتركه والزياط (الصباح) نقله السكرى ويقال الزياط بالكسر الصوت المختلف وقد زاطت الاصوات وهاطت اذا اختلفت لفصل السينكي المهملة مع الطاء ( السبط ) بالفتح ( ويحرك وككتف الاخير لغة الحجاز ( نقيض الجعد) من الشعر و هو المسترسل (سبط ) الذي لا حجنه فيه وكان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا جعد اولا سبطا أى كان وسطا بينهما ( وقدسبط الرجل ككرم و سبط ( شعره مثل ( فرح سبطا) بالفتح كما هو مضبوط عندنا أو هو بالتحريك كما في الصحاح (وسبوطا وسبوطة) بضمهما (وسباطة) بالفتح و هواف ونشر غير مرتب (و) السبط ( ككتف (الطويل) الالواح من الرجال المستويها بين السباطة وكذلك السبط بالفتح مثل فخذو نفد قال * أرسل فيها سبط الم يخطل * أى هو في خلقته التي خلقه الله تعالى فيها لم يزد طولا (و) من المجاز ( رجل سبط ) (فصل المسين من باب الطاء )) ١٤٨ اليدين) أى ( منحى ) سمح الكفين بين المسبوطة وكذلك سبط اليدين ككتف قال حسان رضی الله عنه رب خال لي لو أبصرته * سبط الكفين في اليوم الخصر وكذلك رجل سبط بالمعروف اذا كان هلا وقد سبط سباطة (و) رجل (سبط الجسم) بالفتح وككتف (حسن القد) والاستواء من قوم سباط بالكمر قال الشاعر فجاءت به سبط العظام كأنما * عمامته بين الرجال لواء كذا في الصحاح والشاعر هو أبو جندح وفى صفته صلى الله عليه وسلم سبط القصب روى بسكون الباء وبكسرها وهو الممتد الذى ليس فيه تعقد ولا نتو و القصب يريد بها ساعديه وساقيه وفي حديث الملاعنة أن جاءت به سبطا فهو لزوجها أى ممتد الاعضاء تام | الخلق ويقال للرجل الطويل الاصابع انه لسبط البنان وهو مجاز (و) من المجاز (مطرسبط ) وسبط أى متدارك (سح) قالة مر قال ( وسياطته كثرته وسعته) قال القطامي ضاقت تعميج أعناق السيول به * من با كرسبط أو رائع قبل أراد بالسبط المطر الواسع الكثير (والسبط محركة) نبات كالنيل الا انه يطول وينبت في الرمال الواحدة سبطة قاله الليث وقال أبو عبيد السبط (رطب النهى) فاذا يدس فهو الحلى وقال ابن سيده السبط الرطب من الحلى وهو من نبات الرمل (و) قال أبو حنيفة وأخبرني أعرابي من عنزة أن السبط (نباته كالدخن الكبار دون الذرة وله حب كتب البز و لا يخرج من أكنه الا بالدق والناس يستخرجونه ويأكلونه بزا و طبخا وهو ( مرعى جيد) قال أبو حنيفة وزعم بعض الرواة أن العرب تقول الصليان خبز الابل والسبط خبيصها وقال أبوز ياد من الشجر السبط و منبته الرمال سلب طوال في السماء دقاق العيدان يأكله الغنم والابل وتحته الناس فيبيعونه على الطرق وليس له زهرة ولا شو كدوله ورق دقاق على قدر الكراث أول ما يخرج الكراث قال الصاغاني والسبط مما اذا جف ابيض وأشبه الشيب بمنزلة التمام ولذا قال ابن هرمة رأت شمطا تخص به المنايا * شواة الرأس كالسبط المحيل (و) قال الازهرى السبط الشجرة لها أغصات كثيرة وأصلها واحد قال ومنه اشتقاق الاسباط كأن الوالد بمنزلة الشجرة والاولاد بمنزلة أغصانها (و) السبط (بالكسر ولد الولد) وفي المحكم ولد الابن والابنة وفي الحديث الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنهما (و) السبط (القبيلة من اليهود) وهم الذين يرجعون الى أب واحد على سبطا ليفرق بين ولد اسمعيل وولد اسحق عليهما السلام ( ج أسباط ) وقال أبو العباس سألت ابن الاعرابي ما معنى السبط في كلام العرب قال السبط والسبطان والأسباط خاصة الاولاد والمصاص منهم وقال غيره الاسباط أولاد الاولاد وقيل أولاد البنات وقلت وهذا القول الاخير هو المشهور عند العامة و به فرقوا بينها و بين الاحفاد ولكن كلام الأئمة صريح فى انه يشمل ولد الابن والابنة كما صرح به ابن سيده وقال الأزهرى الاسباط في بني اسحق بمنزلة القبائل في بني اسمعيل صلوات الله عليه ما يقال سموا بذلك ليفصل بين أولادهما قال ومعنى القبيلة معنى الجماعة يقال لكل جماعة من أب وأم قبيلة ويقال لكل جمع من آباء شتی قبیل الدهاء (و) قوله تعالى وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما أسباطا (بدل) من قوله اثنتي عشرة (لا تمييز ) لان المميز انما يكون واحدا وقال الزجاج - المعنى وقطعنا هم اثنتى عشرة فرقة أسباطا فا سباطا من نعت فرقة كانه قال وجعلناهم أسباطا قال وهو الوجه وفي الصحاح وانما أنت لانه أراد اثنتي عشرة فرقة ثم أخبر أن الفرق أسباط وليس الاسباط بتفسير ولكنه بدل من اثنتي عشرة لان التفسير لا يكون الا واحد امنكورا كقولك اثنا عشر درهما ولا يجوز دراهم قلت وهذا الذي نقله الجوهرى هو قول الاخفش غير انه قال بعد قوله ثم أخبر أن الفرق أسباط ولم يجعل العدد واقعا على الاسباط قال أبو العباس هذا غلط لا يخرج العدد على غير الثاني ولكن الفرق قبل اثنى عشرة حتى يكون اثنتي عشرة مؤنثة على مافيها كأنه قال وقطعناهم فرقا اثنتى عشرة فيصح التأنيث لما تقدم وقال قطرب واحد الاسباط سبط يقال هذا سبط وهذه سبط وهؤلاء سبط جمع وهى الفرقة (و) في الحديث حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا (حسين سبط من الاسباط ) قلت رواه يعلى بن مرة الثق فى رضى الله عنه أخرجه الترمذي عن الحسن عن ابن عباس قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن راشد عن يعلى وقال حديث حسن رواه ابن ماجه من حديث يحيى ابن سليم ورهيب عن ابن خيثم وأخرجه البغوى عن اسمعيل بن عياش الحمصي عن ابن خيثم ولفظه حسين سبط من الاسباط من أحبنى فليحب حسينا قال أبو بكرأى أمة من الامم ) فى الخير فهو واقع على الامة والامة واقعة عليه ومنه حديث الضباب ان الله غضب على سبط من بنى اسرائيل فسخهم دواب وسبطت الناقة والنجمة تسيطا وهى مسبط ألقت ولدها الغير تمام) والذي في النجاح التسبيط فى الناقة كالرجاع ويقال أيضا سبطت النعجة اذا أسقطت وفى العباب (أو) سبطت الناقة اذا الفت ولدها قبل أن يستبين خلقه هكذا نقله الصاغاني قال وكذلك قاله الاصمعي وأورده في التكملة مستدركا به على الجوهرى مع أن قول الجوهرى كالرجاع اشارة الى قول أبي زيد هذافات نصه في نوادره يقال للناقة اذا ألقت ولدها قبل أن يستبين خلقه قدسبطت واجهضت فصل السين من باب الطام) (سبط) ١٤٩ وأجهضت ورجعت ورجاعا وقوله وكذلك قاله الاصمعي ونصه سبطت الناقة وسبغت بالغين المعجمة اذا ألقته وقد نبت وبره قبل التمام (وأسبط) الرجل فهو مسبط (سكت) هكذا هو في النسخ بالتاء (فرقا) أى من الفرق ومثله في اللسان وفي العباب أطرق وسكن (و) أسبط (بالارض (صق) بها عن أبي جبلة ( و ) أسبط الرجل اذا وقع على الارض و (امتد) وانبسط (من الضرب) أو من ( المرض وكذلك من شرب الدواء قاله أبو زيد ومنه قولهم مالي أراك مسيطا أى مديا رأسك كالمهتم مسترخي البدن وفي حديث عائشة رضى الله عنها أنها كانت تضرب اليتيم يكون في حجرها حتى يسبط أى يمتد على وجه الارض ويقال دخلت على المريض فتركته مسبط الا يتحرك ولا يتكلم قبل ومنه اسيطر أى امند وقد تقدم في الراء وقال الشاعر قد لبنت من لذة الخلاط * قد أسبطت وأيما اسباط يعنى امرأة أنيت فلماذاقت المسيلة مدت نفسها على الارض و به يعرف ان تقييد المصنف الاسباط بقوله من الضرب فيه قصور (و) أسبط ( في نومه غمض و ) اسبط ( عن الامر تغابي) نقلهما الصاغاني (و) يقال ضربته حتى أسبط أى ( انبسط ) وامتد على وجه الارض ( ووقع عليها (فلم يقدر أن يحرك ) من الضعف ( و ) قال الليث ( السبطانة محركة قناة جوفاء) مضروبة بالعقب ( يرمى بها الطير ) وقيل برمى فيها بسهام صغار ينفخ فيها نفخا فلا تكاد تخطئ وقد ذكر فى زب ط أيضا (والاباط سقيفة بين دارين) كما في المحكم وفي الصحاح بين حائطين (تحتها طريق نافذ ( جوابيط وساباطات و ( ساباط ( د بماوراء النهر) نقله الصاغاني (و) ساباط ( ع بالمدائن لكسرى ) أبرويز قال الاصمعي وهو (معرب بلاس آباد) قال و بلاس اسم رجل * قلت وهكذا وقع في المعارف لابن قتيبة وقد تقدم في المسين قال الجوهرى ومنه قول الاعشى فذاك وما أنجى من الموت ربه * بساباط حتى مات وهو محرزق يذكرا النعمان بن المنذر وكان أبروير قد حبسه بساباط ثم ألقاه تحت أرجل القبلة * قلت ويروى * فأصبح لم يمنعه كيدو حيلة * بساباط الخ ويروى محزرق ( ومنه) المثل ( أفرغ من حجام ساباط) قبل (لانه حجم كسرى) أبرويز (مرة في سفره قأغناه فلم يعد للحجامة) ثانيا (أولانه كان ملازما ساباط المدائن وكان يحجم من مر عليه من الجيش) الذي ضرب عليهم البعث ( بداني) واحد ( نسيئة الى وقت قفو لهم و ( كان ( مع ذلك بمر عليه الاسبوع والاسبوعان ولا يقربه أحد فينئذ كان يخرج أمه فيحجمها ) ليرى الناس انه غير فارغ و لئلا يقرع بالبطالة فمازال) ذلك (دأ به حتى) أنزف دمها و (مانت فجأة فصار مثلا) فال مطبخه قفر و طباخه * أفرغ من حجام ساباط (3) سباط (كقطام) من أسماء ( الحمى) مبنى على الكسر قال المتتخل الهدنى أحزت بفتية بيض كرام * كأنهم تملهم سباط قال السكرى و انا مهميت بسياط لانها اذا أخذت الانسان امتد و استرخى قال الصاغانى و يقال سباط حی نافض (و) قدسبط الرجل (یعنی) اذا ( حم و ) من المجاز ولد فلان في سباط (كغراب) بالسين والشين قال أبو عمر و يصرف (و) لا ( يصرف) اسم (شهر) بالرومية (قبل أذار ) يكون بين الشتاء والربيع قال الأزهرى وهو من فصول الشتاء وفيه يكون تمام اليوم الذي تدور كوره فى السنين فاذا تم ذلك اليوم في ذلك الشهر سمى أهل الشام تلك السنة عام الكبيس وهو الذي يتيمن به اذ اولاد مولود في تلك السنة أو قدم قادم من بلد ( والسباطة) بالضم (الكناسة) التي تطرح) كل يوم ( بأقنية البيوت) وأما الذي في حديث المغيرة أتي سباطة قوم فبال قائما فهو الموضع الذي يرمى فيه الاوساخ وما يكنس من المنازل وقيل هي الكناسة نفسها واضافتها الى القوم اضافة تخصيص لا ملك لانها كانت موا تا مباحة وأما قوله قائما فقيل لانه لم يجد موضعا للقعود لان الظاهر من النباطة أن لا يكون موضعها مستويا وقبل المرض منعه عن القعود وقد جاء في بعض الروايات لعلة بمأ بضه وقيل فعله للتداوى من وجع الصاب لا نهم كانوا يتداوون بذلك وفيه ان مدافعة البول مكروهة لانه بال قائما فى السباطة ولم يؤخره ( وسابط وسيط كزبیر اسمان) فن الأول سابط بن أبي حيضة بن عمرو بن وهب بن حذافة الجمعى له صحبة روى عنه ابنه عبد الرحمن وله صحبة أيضا وعبد الرحمن بن سابط الشامي تابعي وقيل هو الجمعى ( وسبسطية كأحمدية) ويقال سبطية بفتح السين والماء وسكون الطاء وتخفيف الياء وهكذا وجد مضبوط في التكملة ( د من عمل نابلس) من أعمال فلسطين (فيه قبر زكريا و يحيى عليهما الصلاة و السلام وسابوط دابة بحرية) كما في اللسان * ومما يستدرك عليه

  • ومما يستدرك عليه جمع السبط من الشعر سباط بالكسر قال سيبويه هو الاكثر فيهما كان على (المستدرك )

فعل صفة والسباط أيضا ذوو الشعر المسترسل قال قالت سليمى لا أحب الجعدين * ولا السباط انهم مناتين ويكنى بالسبط عن العجمى كما يكنى عن العربي بالجعد قال هل يرويا دودك نزع معد * وساقیان سبط وجعد السبط محركة للنبات أسباط قال ذو الرمة يصف رملا فصل السين من باب الطاء ) بين النهار و بين الليل من عقد * على جوانبه الاسباط والهدب وأرض مسبطة بالفتح كثيرة السبط نقله الجوهرى وفى بعض النسخ مسبطة بالضم وسبط عليه العطاء اذا نابعه وأكثره وهو مجاز قيل ومنه اشتقاق السباطة نقله الصاغاني وقال ابن دريد غلط العجاج أورؤ بة فقال * كا نه سبط من الاسباط * أراد رجلا وهذا غلط كما في المحكم قال الصاغانى لرؤبة أرجوزة أولها وللحجاج أرجوزة أولها ثبت اعینی غزل مباط * سعدية حلت بذى اراط وبلدة بعيدة النسياط * مجهولة تغتال خط و الخاطى والمشطور الذي شك ابن دريد في قائله من هذه الارجوزة وامرأة سبطة الخلق وسبطته رخصته لبنته و هو مجاز نقله الزمخشري والسباطة بالضم ماسقط من الشعر اذا سرح والسباطة أيضا عذق النخلة بعر ا حينها ورطبها مصرية والسبط بالكمر القرن الذي يجي بعد القرن نقله الزجاج عن بعضهم والسبط الربعي نخلة تدرك آخر القيظ ويقال سبط فلان على ذلك الأمر يمينا وسط عليه بالباء والميم أى حلف عليه ونعجة مسبوطة اذا كانت مسموطة محلوقة وسيطة بن المنذر السليمى كان يلى جبايات بني سليح وسو يبط ابن حرملة القرشي العبدرى بدرى هاجر الى الحبشة وقد ، واسبطا بالكروكا مير المنذر بن سبيط بن عمر و بن عوف أورده الحافظ (الملاط) في التبصير ومن عرف بالسبط جماعة من المحدثين وجراد بن سبيط بن طارق روى عنه قيل بن عوادة السجلاط بكسر السين والجيم) وتشديد اللام ولو قال كشفراق أو سنمار كان أوفق اصنعته ( الياسمين نقله الليث وقال الدين ورى زعم بعض الرواة ان السجلاط الياسمين (و) قيل هو ( شئ من صوف تلقيه المرأة على هودجها) قاله الفراء وقيل هو النمط يغطى به الهودج قاله ابن درید قال وذكر عن الاصمعي انه قال هو فارسي معرب وقال سألت عجوز ارومية عن غط فقلت ما تسمون هـذا فقالت مجلاطس وقدم ذكره في المسين ( أو ثياب كان موشية وكان وشيه (خاتم) والو اوقبل كان مستدرك وأنشد الازهرى الحميد بن ثور رضى الله عنه تخيرت اما أرجوانا مهدبا * واما سجلاط العراق المحتما

ر والسنجلاط بزيادة النون ع ) نقله الجوهرى (و) قبل (ريحان) وفى الصحاح ضرب من الرياحين وأنشد أحب الكراين والضوهران * وشرب العتيقة بالخلاط (المستدرك) ومما يستدرك عليه قال أبو عمر و يقال للكاء الكملي سجلاطى وقال ابن الاعرابی خرس لاطى اذا كان محليا وقال غيره خزمه الاطى على لون الياسمين يقال سجلاطى وسجلاط كرومى وروم قال الصاغاني في التكملة والقول ما قاله أبو عمرو وأصله رومى يقال له سقلاط ويكون كليا ويكون فستقيا محطه كنعه يسخطه (محطا) بالفتح ( ومسحطا) كطلب (ذبحه) وكذلك زعطه و شحطه قال ابن سيده و يقال محطه ذبحه ذبحا وحيا وقال الليث سحط الشاة وهو ذبح وحى وفي حديث وحشى فبرك عليه فحطه محط الشاة أى ذبحه ذبحا ( سريعاو) مط (الطعام فلانا أغصه) وقال ابن دريد السخط الغصص يقال أكل طعاما فحطه أى أشرقه قال الصافاني في هذا الكلام غلطان أحدهما ان السخط الاغصاص ولو كان الخصص لما تعدى الى مفعول : والثانى أن صوابه أى أغصه لان الشرق لا يستعمل في الطعام وأنشد ابن دريد لابن مقبل يصف بقرة كاد اللعاع من الحوذان يسخطها * ورحرج بين حبيبها خناطيل قال الصاغاني يروى هـذا البيت لابن مقبل ويروى بجران العود وقد وجدت القصيدة التي منها هذا البيت في ديوان أشعارهما ويروى للحكم الخضرى أيضا * قلت وقال يعقوب يحطهاهنا يذبحها والرجرج اللعاب يتر جرج وقيل نبات وقد تقدم تحقيقه في الجيم و يأتي أيضا في اللام ان شاء الله تعالى (و) محط (فلان الشراب) اذا قتله بالماء) أى أكثر عليه (و) سخط (السجل) يسخطه سخطا ( أرسله مع أمه ) نقله الصاغاني ( و ) المسحط ( مقعد الحلق) والمذبح وأنشد الاصمعي وساخط من غير شئ مسخطه * كنت له مثل الشجى فى محطه وهو مجاز ( وسيحاط كفيفال : ( هكذا في النسخ والصواب أن يكتب ع اشارة الى الموضع (أوواد) قاله أبو عمرو (أوقارة أوقنة) كالهما عن الاصمعي ولكنه ضبطه بالشين المعجمة ( أو أرض ) نقله الاصمعي أيضا و بالوجهين يروى قول تميم بن أبي بن مقبل يا بنت آل شهاب هل علمت اذا * أمسى المراضيع في أعناقها خضع انى اتمم إيسارى بذى أود * من فرع سيحاط ضاحى لبطه قرع ذو أود المقدح والليط اللون وقرع لالحاء عليه ( و ) قال المفضل (المسحوط من الشراب كاله الممزوج بالماء أى المقتول به (و) قال ابن دريد أهل اليمن يقولون ( انسخط) المشئ من يده) اذا (اخلاص) ونص الجمهرة املس ( فسقط) لغة يمانية (و) انسحط ( عن (المستدرك) التخلة وغيرها ) اذا تدلى عنها حتى ينزل الى الارض (لا يمسكها بيده) كذا فى الجهرة * ومما يستدرك عليه محطة بالفتح حصن في جبال صنعاء نقله الصاغاني ونقل ابن بري عن أبي عمرو المسحوط اللبن يصب وأنشد لا بن حبيب الشيباني متى يأتضيف فليس بذائق * لما جاسوى المسحوط واللين الادل فات فصل السين من باب الطاء ) (سردا) قلت وذكره المصنف فى ش حط وسيأتى الكلام عليه هناك وغم ساحط ذابح وهو مجاز ومنه سمعة الاساس غم لا أبالك ساحط أن تبيت والمولى عليك ساخط و المحيط والمسحوطة الشاة المذبوحة ( السخط بالضم وكعنق) مثال خلق وخلق (و) السخط مثال (سخط) (جبل) ذكر الجوهرى الاولى والاخيرة وفي اللسان هو مثل العدم والعدم (و) المسخط مثال (مقعد) وهذه والثانية نقلهما الصاغاني وأنشد لرؤية بكل غضبات من التعيط * منتفخ الشحر أبى المسخط (ضد الرضا) وهو الكراهة للشئ وعدم الرضا به (وقد سخط كفرح يسخط سخطا ( وتسخط) أى كره وتكره ( والمسخوط المكروه) عن ابن دريد وفى الاساس عطاء مسخوط مکروه (و) سخط غضب و ( أسخطه أغضبه ) تقول استخطى فلان فسخطت سخطا وأنشد الاصمعي * أعطيت من ذى بده بخطه * وقال العجاج يصف نورا * تمت كر ساخط الاستخاط * (و) تقول كلما عملت له عملا ( تسخطه ) أى ( تكرهه ) ولم يرضه وكذلك أعطاه قليلا فسخطه (و) تخط (عطاءه ) اذا استقله ولم يقع منه موقعا ) نقله الجوهرى

  • ومما يستدرك عليه السخط محركة الغضب وهو مسخوط عليه مغضوب عليه وتسخط الرجل تغضب و يقال البر مرضاة للرب (المستدرك )

مسخطة للشيطان والله يسخط لكم كذا أى يمنعكم منه ويعاقبكم عليه أو يرجع الى ارادة العقوبة عليه والمسخوط الممسوخ والقصير عامية والمساخط جمع مسخط وهو ما يحملك على السخط وسيف الدين محطة بن فارس الدين عز العرب ابن الاميرته لب الجميلي قتل بمصر سنة ٦٥٣) المربطة من البطيخ أهمله الجوهري وصاحب اللسان وأورده الصاغاني في العباب نقلا عن ابن عباد (شريط) قال هي ( الدقيقة الطويلة وقد سربطت با انضم طولا) قلت والحرف منحوت من سبط وربط أو من سرب وربط أو من مرط وسرب - فتأمل (سرطه کنه رو فرح) الاخيرة هي الفصحى المشهورة والاولى نقلها الصاغاني وأنكرها غيره (سرطاوس سرطانا محمر كنين (فترقا) أى بلعه وقيل ( ابتلعه ) من غير مضغ كما فى بعض النسخ من الصحاح وفي الاساس قليلا قليلا ) كاسترطه) وكذلك زرده و از درده قال رؤبة * مضغى رؤس الناس واستراطى * وفي المثل لا تكن حلوا فتسترط ولامر افتعقى من قولهم أعقيت الشئ اذا أزلته من فيك المرارته كما يقال أشكيت الرجل اذا أزلته عما يشكوه كما في الصحاح ويروى فتعتى بكسر القاف من أعتى الشئ اذا اشتدت مرارته - كانه صار بحيث يعنى أى يكره يضرب فى الامر بالتوسط كما فى العباب * قلت وهو مثل قول القائل لا تكن سكرافياً كان الناس ولا حنظ لا تذاق فترمى (و) كذلك (سرطه) وأنشد الاصمعي كانما لحمى من تسرطه * اياه في المكره أو فى منشطه وعبطه عرضى أوان محبطه * عينة من سمنه وأقطه وقال ابراهيم بن هرمة يدعو على ولو هلكت تركته * جزر العدو وأكلة المتسرط وانسرط) الشئ ( في حلقه سار فيه (سير اسهلاو) المسرط (كمقعد ومنبر البلعوم) والصاد لغة فيه وأنشد الاصمعي كان غصن سلم أو عرفظه * معترضا بشوكه في مسرطه والسرواط بالكمر الاكول ) عن السيرافي ( كالسرطم) بالكمر أيضا ( والد مراطى بالضم) وهو الذي يسترط كل شئ يبتلعه وقال اللحياني رجل سرطم وسرطم يبتلع كل شئ وهو من الاستراط وجعل ابن جني سرطما ثلاثيا أى والميم زائدة (و) من المجاز (فرس سراطى الجرى) أى شديده) كانه يسترط الجرى أى يلتهمه وقال ابن دريد كانه به مرط الجرى سرطا (و) من المجاز أيضا ( سيف سراطی و سراط) به هما أى (قطاع يمر فى الضريبة كانه يسترط كل شئ يلتهمه جاء على لفظ النسب وليس بنسب كاجر و أحرى وأنشد الجوهرى للمتخل الهدنى كاون الملح ضربته هبير * يترا اعظم سقاط سراطی وخفف ياء النسبة من سراطى لمكان القافية وفى العباب وقال ابن حبيب أراد سراطي بسترط كل شئ ويذهب سريعا في اللحم والسرطم بالكسر المتكام البليغ) وهو من الاستراط والميم زائدة ( وفي المثل الاخذ ستر يطى والقضاء ضريطي نقله الجوهرى (مضمومتين مشددتين) ولوقال كسميهى فيهما كان أحسن وهو مجاز (ويقال شريط وضربط) كقبيط فيهما حكاه يعقوب ونقله الجوهرى رفى العباب حكاهما يعة وب (و) يقال ( سريط وخريط) كزبير فيه ما (و) يقال (سريطي و ضريطى تكليفي) فيهما نقله الصاغاني (و) يقال (سريطاء وضريطا، مضموتين مخففتين ) محدودتين ولو قال كر يطاء كان أحسن مع أنه أخل بالضبط فانه لم يذكر انهما بالمد ( و) يروى الاخذ ( سرطان محركة و يروى سلطان وقد ذكر فى موضعه ( والقضاء ليان) وهذه كلها لغات صحيحة قد تكلمت العرب بها والمعنى فيها كانها أنت تحب الاخذ وتكره الاعطاء وفي الصحاح (أى) يسترط ما ( يأخذ) من ( الدين ويبتلعه فإذا طولب للقضاء) وفي الصحاح فإذا تقاضاه صاحبه أضرط به) قال شيخنا أى عمل بقيه مثل الضراط وهو الذى تسمية العامة الفص يستعملونه على أنواع ( والسرطان محركة دابة نهرية) وفي الصحاح من خلق الماء زاد في اللسان تسميه الفرس مخ وهو ( كثير النفع ) قال الاطباء ثلاثة مثاقيل من رماده محرقا في قدر نحاس أحمر بماء أو شراب أو مع نصف زنته من جنطيانا عظيم النفع من نهشة الكتاب الكلب) قات جنطيا نانبات يشبه ورقه الذى فى أصله ورق الجوز واسات الحمل ولونه اجر و ثمرته فى اقاعه وأصله مطاول يشبه بأصل الزراوند فصل السين من باب الطاء ) (سطط) ينبت في الجبال والظل والندى قالوا اذا شرب منه نصف درهم إلى مثقال قد عجن بعسل وماء فاتر نفع من نهش سائر الهوام و يصعد به مع العسل في موضع اللسعة ( وعينه اذا علقت على محموم بغب شفى ورجله ان علقت على شجرة سقط ثمرها بلا علة) هذا هو السرطان الذي يتولد فى الانهار ( وأما البحرى منه فيوان مستجر يدخل محرقه فى الاكمال) لقلع البياض (و) في السنونات) فتشد اللثة ( والسرطان برج فى السماء وهو البرج الرابع سمى به لكونه يشبهه في الصورة (و) السرطان ( و رم سوداوى يبتدئ منسل اللوزة وأصغر فاذا كبر ظهر عليه عروق حروخضر شبيه بأرجل السرطان) يقال انه ( لا مطمع في برئه وانما يعالج لثلا يزداد) على ما هو عليه (و) في الصحاح السرطان (داء) يأخذ ( فى رسغ الدابة يبسه حتى يقلب حافره ) هكذا وقع في نسخ الصحاح والعباب والصواب حافرها و في المحكم السرطان داء يأخذ الناس والدواب وفي التهذيب هو داء يظهر بقوائم الدواب وقيل هو داء يعرض للإنسان في حلقه دموى يشبه الدبيلة (و) من المجازا السرطان الشديد الجرى) من الخيل كانه بسرط الجرى سرطا عن ابن دريد (و) السرطان العظيم اللقم الجيده من الرجال ( كالسرطيط ) بالكسر وهذه عن ابن دريد وقوله ( والشديد الجرى) مقتضى سياقه أن يكون من معانى السرطان فان كان كذلك فهو تكرار مع ما قبله فتأمل ولعله الشديد الجرى بالنعت ( كالصرط كصرد فيهما) أي في العظيم اللقم والشديد الجرى يقال فرس سرط كانه بسرط الجرى سرطا و رجل سرط جيد اللهم وقال ابن عباد رجل سرط مرط أى سريع الاستراط ( والسراط بالكسر السبيل الواضح و به فسر قوله تعالى اهدنا السراط المستقيم أي ثبتنا على المنهاج الواضح كما قاله الازهرى وانما سمى به لان الذاهب فيه يغيب غيبة الطعام المسترط) وقيل لأنه كانه يسترط المارة الكثرة سلوكهم لاحبه قلت فعلى الاول كانه يبتلع السالك فيه وعلى الثاني يبتلعه السالك فتأمل والصاد والزاي لغتان فيه ) والصاد أعلى للمضارعة و ان كانت (السين) هي (الاصل) قال الفراء والصاداغة قريش الاولين التي جاء بها الكتاب وعامة العرب يجعلها سینما و به قرأ يعقوب الحضر مى وفى العباب رويس (وقول من قال الزراط (بالزاى المخلصة) و به قرأ بعضهم وحكاه الاصمعي وهو (خطأ) الماسمع المضارعة فتوهمه از ايا قال ولم يكن الأصمى نحو يا فيؤمن على هذا (خطأ) فانه قد روى ذلك عن أبي عمر وانه قرأ الزراط بالزاى خالصة وكذلك رواه الكسائي عن حمزة الزراط بالزاي كما تقدم في موضعه وماذكره من التحامل على الاصمعي فلا يلتفت اليسه مع موافقته الحمزة وأبي عمرو فى احدى روايتيه فتأمل والسر طراط بكسرتين و بفتحتين كلاهما عن الليث واقتصر الجوهرى على الاول (وكز بير ) هكذا فى الاصول والصواب كقبيط (الفالوذج) شامية (أو الخبيص) وقد تقدم التعريف به قال الازهرى اما السر طواط بالك مرفهى لغة جيدة لها نظائر مثل حلبلاب وسجلاط وأما بالفتح فلا أعرف له نظيرا وهو فعل عال من السرط الذي هو البلع وقيل للفالوذج سر طراط فكررت فيه الراء والطاء تبليغا في وصفه واستلذاذ آگاه ایاه از اسرطه وأساغه في حلقه ( و ) قال ابن دريد ( السريطاء كالري لاء حسا كالحريرة) ونحوها هكذا هو في النسخ الحريرة بالحاء المهملة والراء والصواب الجزيرة كما هو نص الجمهرة وفى اللسان هي السريطى أى كسميهى شبه الجزيرة ( و ) رجل (سرطة كهمزة سريع الاستراط) (المستدرك ) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه السروط كدرهم الذي يسترط كل شئ يبنامه و رجل مسرط و سراط كثير وكان أى سريع الاكل وكذلك سردرط كرنبل وهذه عن ابن عباد والسرطان محركة البليغ المتكلم ويقال السرطان هو داء الفيل ومن المجاز هو في (سرقسطة) دينه على سراط مستقيم ( سرقسطة بفتح السين والراموضم القاف) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (د) بالاندلس) تتصل أعمالها باعمال قطيلة كما فى العباب وقال شيخنا وهى من أعجب بلاد الاندلس وأكبرها و أكثرها فواكد ولها أعمال كثيرة مدن وقرى وحصون مسافة أربعين ميلا ولايد خلها عقرب ولاحية الامانت ولا يسوس فيها شئ من الطعام والاخشاب والثياب نقل ذلك الشهاب المقرى في نفح الطيب وقد خرج منها أعلام كالمرقسطى صاحب الافعال وغير واحد وأبو الطاهر محمد ابن يوسف السرقسطى صاحب المقامات التميمية اللزومية وهى خمسون مقامة (و) سرقسطة أيضا ( د بنواحي خوارزم ) عن العمراني الخوارزمي كما فى العباب قلت ولعل هذا الاخير سراى قسطة بإضافة السراى الى قسطة وقسطة اسم رجل نسب اليه (تشرمط) السراى فتأمل تسرمط الشعر قل وخف) عن ابن دريد ( والسرومط كصنوبر الجمل الطويل عن الليث وأنشد أعيس سام سرطم سرومط * ( كالسرمط والسرامط) كعفر و علابط (والمسرمط) كمدحرج (والسر مطبط) كل ذلك عن ابن درید و بروی * بكل سام سرمط سرومط * وقبل السمر ومط وما بعده كله الطويل من كل شيء وقال الجوهرى السرومط الطويل من الابل وغيرها و أنشد للبيد يصف زق خمر اشترى جزافا محترف جون كان خفاءه * قرى حبشي بالسرومط محقب (ر) قبل السرومط في البيت ( جلد خائنة يجعل فيه زق الخمر) وقيل هي جلد ظبية لف فيه زق الحجرو فى المحكم وعاء يكون فيه زق (المستدرك ) الخمر ونحوه (و) قيل (كل خفاء يلف فيه شئ فهو سر وما له * ومما يستدرك عليه السرومط اسم جبل و به فسر بيت لبيد (السطاط) ورجل سروسط يبتلع كل شئ قبل ان الميم زائدة السطط بضمتين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم (الظلمة) وأيضا ( الجائرون) قال ( والأسط الطويل الرجلين) من الرجال كذا في التهذيب وغدير الاسطاط موضع قرب عفان لغة فى الاشطاط 53 بالشين فصل السين من باب الطاء ) ١٥٣ (سفط) بالشين المعجة نقله القسطلاني في شرح البخارى وسيأتى (سعطه الدواء كنعه ونصره) بسعطه ويعطه عطا و الضم أعلى وأسعطه اياه) وهذه عن ابن دريد وأبي عمرو وقال الليث وتقول اسعطته (سعطة واحدة واسعاطة واحدة) قال العجاج والخطم عند محقن الاسعاط * (أدخله في أنفه فاستعط) هو بنفسه (والسعوط كصبور ذلك الدواء) الذي يصب في الانف والصاد لغة فيه عن اللحياني قال ابن سيده وأرى هذا انما هو على المضارعة التي حكاها سيبويه فى هذا و أشباهه (والمسعط بالضم وكمنبر ) وهذه عن الليث قال لانه اداة ( ما يجعل فيه السعوط ( ويصب منه فى الانف والاول نادر قال الجوهري وهو أحد ما جاء بالضم مما يعتمل به زاد في العباب كالمنخل والمدة والمكملة والمدهن والمتصل للسيف ( والسعيط دردی الخمر) نقله الجوهرى وأنشد وطوال القرون في مسبكر * أشربت بالسعيط والسياب (سقط) (و) قال أبو عبيد السعيط (الربح الطيبة من خمر ونحوها أو من كل شئ قال ابن السكيت ويكون من الخردل (و) قال أبو حنيفة السعيط (البان و ) نقل ابن برى عن بعضهم السعيط (دهنه) وأنشد للعجاج يصف شعر امرأة * يسقى السعيط من رفاض الصندل * (و) يقال روت قرونها بالسليط والسعيط أى بدهن الزيت و دهى الخردل و) السعيط (حدة الريح) ومبالغتهم فى الانف وذكاؤها كالسعاط) بالضم يقال هو طيب السعاط وأنشد أبو حنيفة يصف ابلا و ألبانها * حمضية طيبة السماط واستعط) البعير (شم) شيأ من (بول) الناقة فدخل فى أنفه ) منه شئ ثم ضربها فلم يخطئ اللقح (و) من المجاز (أسعطه علما ) اذا (بالغ في افهامه وتكرير ما يعلمه عليه (و) من المجاز أيضا أسطه (الرح) اذا (طعنه به فى أنفه) كما هو اص العين وفي الصحاح أسعطته الرمح مثل أو جرته اذا طعنته به فى صدره * ومما يستدرك عليه السعاط كغراب السعوط وحدة ربح الخردل وقال الفراسعاط (المستدرك) المستريحه والسعيط المسعط ودهن الزنبق ويقال هو طيب السعوط والاسعاط والسعوط العرق السخط محركة) الذي يعبي (سفط) فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء وفي المحكم ) كالجوالق) وفى غيره ( أو كالقفة) وهو عر بي معروف قال ابن دريد أخبرنا أبو حاتم عن الاصمعي أحسبه عن يونس وأخبرنا يزيد بن عمرو الغنوى عن رجاله قال من أعرابي بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يدفن هلا جعلتم رسول الله فى سفط * من الالوة أصدا ملبساذهبا فقال وفي حديث عمر رضی الله عنه فأصابو اسفطين ملاوئين جوهر او عن معقل بن يسار المزنى رضى الله عنه انه قال لماقتل النعمان بن عمرو بن مقرن رضی الله عنه أرسلوا إلى أم ولده هل عهد اليك النعمان قالت - غط فيه كتاب فجاءت به ففتحوه فإذا فيه فان قتل النعمان فضلان قلت وأنشد بعض الشيوخ لابي حامد محمد بن عبد الرحيم المازني القيسى الغرناطي تكتب العلم وتلقى في سفط * ثم لا تحفظ لا تصلح قط انما يفلح من يحفظه * بعد فهم وتوق من غلط ( ج أسفاط ) قال ابن دريد ( و ) فى بعض اللغات يسمى (القشر) الذي ( على جلد السمك) سفط بالتحريك قال وهوا الجلد الذي عليه الفلوس ( و ) قال أبو عمرو (سفط ) فلان (حوضه تسفيطا) اذا شرفه و (أصلحه ولاطه) وأنشد حتى رأيت الحوض ذوقد سقطا * ذوفاض من طول الجبى فافرطا * قفرا من الماء هواء أمر طا أراد بالهواء الفارغ من الماء ( والسفيط الطيب النفس و) قبل ( السخى) نقله الجوهرى وأنشد للراجز ماذا ترجين من الاربط * حزنبل يأتيك بالبطيط * ليس بذى حزم ولا سفيط قلت وهو قول جميد الارقط ( وقد - فط ككرم) شفاطة ونفسه سفيطة بكذا و يقال هو سفيط النفس أى سخيها طيبها لغة أهل الحجاز وقال الأصمعي انه لسفيط النفس ومذل النفس اذا كان هنا الى المعروف جوادا (و) السفيط أيضا (النذل و) قال ابن الاعرابي (كل من لا قدرله ) من رجل أو شئ فهو سفيط (ضدو) السفيط أيضا المتساقط من البسر الاخضر) كما في اللسان والسقاطة كمامة متاع البيت كالاثاث نقله ابن درید (وسفط بالفتح (مضافة الى ما سيأتي أسماء قرى فنها سفط ( أبى جرجى من البهنساوية وقد وردتم اوهى كورة مشغلة على قرى وتعرف الآن بساحل أبي حرج وكانت سابقا تضاف الى قيس وقد اضمحل حالها و من قراها بني مزار وهى قريبة من البحر (و) سفط (العرفاء) بالبهنساوية أيضا غربي النيل (و) خط (القدور) بأسفل مصر وهذه الثلاثة ذكر من الصاغاني والاخيرة هي المعروفة الآن بسخط عبد الله بالغربية وبها توفى عبد الله بن جزء الزبيدي آخر من مات من الصحابة به مروقبره ظاهر بزار ز رنه مرار ارضى الله عنه (و) سفط (الزيت وسخط (زريق) بالشرقية (و) سفط ( الحناء) بها أيضا ( و ) سقط (اللبن) وقد سقطت هذه من نسخة الشيخ عبد الباسط البلقيني (و) سفط (البهو) بالمرتاحية وهى منشية الاحمر (و) سفط (أبى تراب) بالسمنودية (و) سفط (سليط ) بالمنوفية وهى منية خلف وقد وردتها ( و) سقط كرداسة) بالبحيرة (و) سفط (قالیشان) بحوف رمسيس(و) سقط (مبدوم) بالبهنساوية وهى سقط بنى وعلة وقد وردتها (و) سخط (رشين) بالبهنساوية أيضا (و) سفط (الخمارة) بالاشمونين (و) سفط ( نهيا) بالجيزية ومنها مر هف بن صارم بن فلاح الجدامي السخطى كتب عنه الزكى المنذرى وترجمه في تكملته وعبد الله بن موسى السخطى روى عنه ابن وهب (و) سفط (المهلبي) ۲۰ - تاج العروس خامس) ١٥٤ فصل المسين من باب الطاء) (سقط) بالأشمونين (سبعة عشر قرية بمصر) هكذا فى اصول القاموس والصواب سبع عشرة قرية نبه على ذلك شيخنا في تكملة المنذري سقط ستة عشر موضعا كالها بمصر في قبليها وبحر بها وبقى عليه من السقوط سقط طوليا بالشرقية وسفط خالد بالبحيرة وهى سقط العنب وقد وردتها و سفط أبوزينة وسقط الملوك بالدنجاوية وسقط البحيرية بالكفور الشاسعة والاستقاط الاشتفاف و ) قال ابن عباد (رجل مسقط الرأس) كمعظم أى ( رأسه كالسفط ) قال ابن الاعرابی (و) يقال ( ما أسفط نفسه عنك) أى (ما أطيبها) قال (المستدرك) ومنه اشتقاق الاسفنط للخمر كاسيأتى * ومما يستدرك عليه سقطت السمكة أسقطها سقطا اذا قشرت ذلك السخط عنها والسقاطة كتابة الهشاشة والفاط صانع السفط وسنسفط قرية بجزيرة بني نصر * ومما يستدرك عليه السفسطة كلمة (الاسفنط) يونانية معناها الغلط والحكمة المموهة قاله القصار والسعد في أوائل شرح العقائد الاسفنط بالكسر) قال أبو سهل كذا أحفظه ( وتفتح الفاء أى مع كسر الهمزة وهكذا وجد بخط الجوهرى (المطيب من عصير العنب) كذا في اللسان في فصل الالف مع الطاء وقيل هي خر فيها أفاويه ( أو ضرب من الاشربة ) فارسي معرب كما في الصحاح وهو قول الاصمعي وقيل هو الجر بالرومية قاله الاصمعي أيضا أو أعلى الخمر) وصفوتها قاله أبو عبيدة وقيل ( سميت لان الدنان تسفطتها أى تشربت أكثرها فبقيت صفونها وهو يلمح لقول أبي عبيدة (أو من السفيط للطيب النفس) لانهم يقولون ما أسقط نفسه عنك أى ما أطيبها وهذا قول ابن الاعرابي فهو عنده عربى والقول ما قاله الاصمعي من انه رومى والكلمة اذالم تكن عربية جعلت حروفها كلها أصلا قال الاعنى يصف وكان الخمر العتيق من الاسفنط ممزوجة بماء زلال الريق باكرتها الاغراب فى سنة النو * م فتجرى خلال شوك السبال الاغراب جمع غرب السن وقيل هي خمور مختلفة مخلوطة وقال شمر سألت ابن الاعرابي عنها فقال الاسفنط اسم من أسمائها لا أدرى ما هو وقد ذكرها الاعشى فقال

أو اسفنط عانة بعد الرقا * دشل الرصاف اليها غديرا قلت وقال سيبويه الاسفنط والاسطبل خماسيات جعل الالف فيهما أصلية كما جعل يستعور خاسيا جعلت الباء أصلية كما في (سقط) اللسان (سقط) التي من يدى (سقوطا) بالضم ( ومسقطا) بالفتح ( وقع) وكل من وقع في مهواة يقال وقع وسقط وفي البصائر السقوط اخراج الشئ اما من مكان عال الى منخفض بالسقوط من السطح وسقوط منتصب القامة ( كا ساقط ) ومنه قوله تعالى تساقط عليك رطبا جنيا وفر أحماد ونصير ويعقوب وسهل يساقط بالياء التحتية المفتوحة كما فى العباب قلت من قرأ بالياء فهو الجذع ومن قرأ بالتاء فهى التخلة وانتصاب قوله رطبا بنيا على التمييز المحول أراد يساقط رطب الجذع فلما حول الفعل الى الجذع خرج الرطب مفسرا قال الازهرى هذا قول الفراء فهو ساقط وسقوط كصبور المذكر والمؤنث فيه سواء قال من كل بلهاء سقوط البرقع * بيضا لم تحفظ ولم تضيع يعنى انها لم تحفظ من الريبة ولم يضيعها والداها ( والموضع) مسقط ( كمقعد و منزل) الاولى نادرة نقلها الاصمعي يقال هذا مسقط التي ومسقطه أى موضع سقوطه (و) قال الخليلية السقط ( الولد من بطن أمه ) أى ( خرج ولا يقال وقع ) حين تلده ق له الجوهري والصاغاني وفي الاساس و يقال سقط الميت من بطن أمه ووقع الحى (و) من المجازسة ط (الحر) يسقط سقوطا أى وقع و (أقبل ونزل و ) يقال سقط (عنا) الحراذا (أقلع) عن ابن الاعرابي كانه (ضدو ) من المجاز سقط فى كلامه) وبكلامه سقوطا اذا (أخطأ) وكذلك أسقط في كلامه (و) من المجاز سقط (القوم الى سقوطا ( نزلوا على وأقبلوا ومنه الحديث فاما أبو سمالا فسقط إلى جيران له أى أناهم فأمادوه وستروه (و) من المجاز (هذا) الفعل ( مسقطة له من أعين الناس) وهو أن يأتي بما لا ينبغى نقله الجوهرى والزمخشرى وصاحب اللسان ( ومسقط الرأس (المولد) رواه الاصمعي بفتح القاف وغيره بالكسر و يقال البصرة مسقط رأسى وهو يحن إلى مسقطه يعنى حيث ولد و هو مجاز كما فى الاساس ( وتساقط الشئ ( تتابع سقوطه وساقطه مساقطة وسقاطا ) أسقطه و ( تابع اسقاطه) قال ضابئ بن الحرث البرجي يصف ثور او الكلاب يساقط عنه روقه ضارياتها * سقاط حديد القين أخول أخولا قوله أخول اخولا أى متفرقا يعني شرر النار والسقط مثلثة الولد يسقط من بطن أمه الغير تمام والكسراً كثر و الذكر والانثى سواء ومنه الحديث لان أقدم سقطا أحب الى من مائة مستلم المستلم لا بس عدة الحرب يعنى ان ثواب السقط أكثر من نواب كار الاولاد وفي حديث آخر بحشر ما بين السقط الى الشيخ الفاني مردا جردا مكملين أولى أفانين وهي الخصل من الشعر وفي حدیث آخر يظل السقط محبطة اعلى باب الجنة و يجمع السقط على الاسقاط قال ابن الرومى بهجورهما عندما ضرط يا وهب ان تك قد ولدت صبية * فحملهم سفرا عليك سباطا من كان لا ينفك ينكح دهره * ولد البنات وأسقط الاسقاطا ( وقد أسقطته أمه ) اسقاطا (وهى مسقط ومعتادته مقاط) وهذا قد نقله الزمخشرى في الاساس وعبارة الصحاح والعباب واسقطت فصل السين من باب الطاء) (سقط) 100 وأسقطت الناقة وغيرها إذا ألقت ولدها و الذي في امالي القالي انه خاص بني آدم كالاجهاض للناقة واليه مال المصنف وفى البصائر وفي أسقطت المرأة اعتبر الامر ان السقوط من عال والرداءة جميعا فانه لا يقال أسقطت المرأة الا فى الذي تلقيه قبل التمام ومنه قبل لذلك الولد سقط قال شيخنائم ظاهر المصنف انه يقال أسقطت الولد لانه جاء منـد اللضمير في قوله أسقطته وفي المصباح عن بعضهم أمانت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون أسقطت سقطا ولا يقال أسقط الولد بالبناء للمفعول * قلت ولكن جاء ذلك في وأسقطت الاجنة في الولايا * وأجهضت الحوامل والقاب قول بعض العرب (و) السقط ( ما سقط بين الزندين قبل استحكام الورى) وهو مثل بذلك كما في المحكم و يثلث كما في الصحاح وهو مشبه بالسقط للولد الذي يسقط قبل التمام كما يظهر من كلام المصنف وصرح به في البصائر و في الصحاح سقط النار ما يسقط منها عند الفدح ومثله في العباب قال الفراء يذكر ويؤنث) قال ذو الرمة وسقط كعين الديك عاودت صاحبي * أباها وهي أن الموقعها وكرا (و) السقط (حيث انقطع معظم الرمل ورق) و يثلث أيضا كما صرح به الجوهرى والصاغاني وقد أغفل عن ذلك فيه وفى الذى نقدم ثم ان عبارة الصحاح أخصر من عبارته حيث قال وسقط الرمل منقطعه وأما قوله رق فهو مفهوم من قوله منقطعه لانه لا ينقطع حتى برق ( كمقطه ) كمقعد على القياس ويروى كنزل على الشذوذ كما فى اللسان وأغفله المصنف قصورا وقيل مسقط الرمل حيث ينتهى اليه طرفه وهو قريب من القول الأول وقال امرؤ القيس قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحومل (و) السقط (بالفتح الثلج و) أيضا (ما يسقط من الندى) كالسقيط فيهما كما سيأتى للمصنف قريبا ومن الاول قول هدية بن خشرم وواد كجوف العير قفر قطعته * ترى السقط في أعلامه كا لكراسف (و) السقط ( من لا يعد فى خيار الفتيان) وهو الدنى الرذل ( كالساقط) وقيل الساقط اللئيم في حسبه ونفسه و يقال للرجل الدني ساقط ماقط لاقط كما في اللسان والذى فى العباب وتقول العرب فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط نقاب بها فالساقط عبد الماقط والمساقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق (و) من المجاز قعد فى سقط الخباء وهو ( بالكسر ناحية الخباء) كما فى الصحاح ورفرفه كما فى الاساس قال استعير من سقط الرمل وللخباء سقطان (و) من المجاز السقط (جناح الطائر كقاطه بالكرو مسقطه كقعده ومنه قولهم خفق الظليم بستقطبه وقبل سقطا جناحيه ما يحرمنهما على الارض يقال رفع الظليم سقطيه ومضى (و) من المجازا السقط (طرف) العاب حيث يرى كا نه ساقط على الارض في ناحية الافق كما فى الصحاح ومنه أخذ سقط الخباء (و) السقط بالتحريك ما أسقط من الشيئ وتهوون به (و) سقط الطعام (مالا خير فيه ) منه ( ج اسقاط) وهو مجاز (و) السقط (الفضيحة) وهو مجاز أيضا (و) في الصحاح السقط (ردى المتاع) وقال ابن سيده سقط البيت خرييه لانه ساقط عن رفيع المتاع والجمع اسقاط وهو مجاز وقال الليث جمع سقط البيت اسقاط نحو الابرة والفأس والقدر ونحوها وقيل السقط ماتنوول بيعه من تابل ونحوه وفى الاساس نحو سكر وزبيب وما أحسن قول الشاعر وم للمرء خير فى حياة * اذا ما عد من سقط المتاع ( وبائعه السقاط ) ككان (والسقطى) محركة وأنكر بعضهم تسميته سقاطا وقال ولا يقال سقاط ولكن يقال صاحب سقط قلت والصحيح ثبوته فقد جاء في حديث ابن عمر انه كان لا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة الاسلم عليه والبيعة من البيع كالجلسة من الجلوس كما في الصحاح والعباب ومن الاخير سرى بن المغلس السقطي يكنى أبا الحسن أخذ عن أبي محفوظ معروف بن فيروز الكرخي وعنه الجنيد وغيره توفى سنة ٢٥١ ومن الأول شيخنا المعمر المسن على بن العربي بن محمد السقاط الفاسي تنزيل مصر أخذ عن أبيه وغيره توفى بمصر سنة ۱۱٨٣ (و) من المجاز السقط (الخطأ فى الحساب والقول و) كذلك السقط ( فى الكتاب) وفي الصحاح السقط الخطأ في الكتابة والحساب يقال أسقط في كلامه وتكلم بكلام فاسقط بحرف وما أسقط حرفا عن يعقوب قال وهو كما نقول دخلت به وأدخلته وخرجت به وأخرجته وعلوت به وأعليته انتهى وزاد في اللسان وسوت به ظما و أسأت به الظن بنبون الالف اذا جاء بالالف واللام ( كالسقاط بالكسر) نقله صاحب اللسان ( والسقاطه والسقاط بضمهما ما سقط من الشئ وتهوون به من رذالة الطعام والشراب ونحوها يقال أعطانى سقاطة المتاع وهو مجاز وقال ابن دريد سقاطة كل شئ رذالته وقبل السقاط جمع سقاطة (و) من المجاز (سقط فى يده وأسقط ) في يده (مضمومتين) أى ( زل وأخطأو ) قبل (دم) كما في الصحاح زاد في العباب (وتحير ) قال الزجاج يقال للنادم على ما فعل الحسر على ما فرط منه قد سقط في يده وأسقط وقال أبو عمر و لا يقال أسقط بالالف على مالم يسم فاعله وأحمد بن يحيى مثله وجوزه الاخفش كما في الصحاح وفي التنزيل العزيز ولما سقط في أيديهم قال الفارسي ضربوا أكفهم على أكفهم من الندم فإن صح ذلك فهو اذن من السقوط وقال الفراء يقال سقط فى يده وأسقط من الندامة وسقط أكثر و أجود و فى العباب هذا تنظم لم يسمع قبل القرآن ولا عرفتيه العرب والاصل فيه نزول الشئ من أعلى إلى أسفل ووقوعه على الارض ثم اتسع فيه فقيل للخطأ S 107 فصل السين من باب الطاء (سقط) من الكلام سقط لانهم شبهوه بمالا يحتاج اليه فيسقط وذكر الي دلان النوم يحدث في القلب وأثره يظهر في اليد كقوله تعالى فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها ولان اليدهى الجارحة العظمى فربما يسند اليه امالم تباشره كقوله تعالى ذلك بما قدمت يد الا والسقيط الناقص العقل) عن الزجاجي ( كالسقيطة) هكذا فى سائر أصول القاموس وهو غلط والصواب كالساقطة كما في اللسان وأما السقيطة فأنتى السقيط كما هو نص الزجاجى فى أماليه (و) سقيط السحاب (البردو) السقيط ( الجليد) طائية وكلاهما من السقوط (و) السقيط (ما سقط من الندى على الارض) قال الرابحر وليلة يا مى ذات طل * ذات سقيط وندى محصل * طعم السرى فيها كطعم الخل كما في الصحاح ولكنه استشهد به على الجليد والثلج وقال أبو بكر بن اللبانة بكت عند توديعي فاعلم الركب * أذاك سقيط الطل أم لؤلؤ رطب وقال آخر واسقط علينا كسقوط الندى * ليلة لاناه ولا زاجر (و) يقال ( ما أسقط كلمة) وما أسقط حرفا (و) ما أسقط (فيها ) أى فى الكلمة أى (ما أخطأ) فيها وكذلك ما سقط بها وهو مجاز وقد تقدم هذا قريبا ( وأسقطه) هكذا فى أصول القاموس وهو غاط والصواب استسقطه وذلك اذا طلب سقطه و عالجه على أن يسقط فيخطئ أو يكذب أو يبوح بما عنده) وهو مجاز ( كنقطه) وسيأتي ذلك للمصنف في آخر المادة (والسواقط الذين يردون اليمامة لامتيار التمر ) وهو مجاز من سقط اليه اذا أقبل عليه ( و ) السقاط ) ككتاب ما يحم لونه من التمر ) وهو مجاز أيضا كانه سمى به لكونه يسقطا ليه من الاقطار والساقط المتأخر عن الرجال) وهو مجاز (وساقط الشئ مساقطة وسقاطا أسقطه) كما في الصحاح (أو تابع اسقاطه) كما في اللسان وهذا بعينه قد تقدم في كلام المصنف وتفسير الجوهرى وصاحب اللسان واحد وانما التعبير مختلف بل صاحب اللسان جمع بين المعنيين فقال اسقطه وتابع اسقاطه فهو تكرار محض في كلام المصنف فتأمل (و) من المجاز ساقط (الفرس العد وسقا طلاجا، مسترخيا) فيه وفى المشى وقيل السقاط فى الفرس أن لا يزال منكوبا ويقال للفرس انه الساقط الشد اذا جاء منه شئ بعد شئ كما فى الاساس وقال الشاعر مذى ميعة كأن أدنى سقاطه * وتقريبه الاعلى ذاليل ثعلب ( و ) من المجاز ساقط (فلان فلانا الحديث) اذا سقط من كل على الاخر) وسقاط الحديث ( بأن يتحدث الواحد وينصت) له الاخر فاذ اسكت تحدث الساكت) قال الفرزدق اذا هن ساقطن الحديث كانه * جنى النحل أو ابكار كرم تقطف قلت وأصل ذلك قول ذي الرمة وتناسقاطا من حديث كانه * جنى النحل ممزوجا ماء الوقائع ومنه أخذ الفرزدق وكذلك البحترى حيث يقول ولما التقينا و النقا موعد انا * تعجب رائى الدرمن اولا قطه فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها * ومن اولو عند الحديث تساقطه وقبل سقاط الحديث هو أن يحدثهم شيأ بعد شئ كما فى الاساس ومن أحسن ما رأيت في المساقطة قول شيخنا عبد الله بن سلام المؤذن يخاطب به المولى على بن تاج الدين القلعي رحمهما الله تعالى وهو أساقط درا از تمس أناملى * يراعى وعقيانا يروق ومرجانا أحلى بها تاج ابن تاج علينا * فلا زال مولانا الاجل وهر جانا وروضا الندى والجود قالا لنا اطلبوا * جميع الذي يرجى فكفاه مرجانا (و) السفاط (کشدا دو سحاب) وعلى الاول اقتصر الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان (السيف يسقط ) من (وراء الضريبة ويقطعها حتى يجوز الى الارض) وفي الصحاح يقطعها وأنشد للمتحمل * يتر العظم سقاط سراطى * (أو يقطع الضريبة ويصل الى ما بعدها) وقال ابن الاعرابى سيف سقاط هو الذي يقدحتى يصل الى الارض بعد أن يقطع وفي شرح الديوان أى يجوز الضريبة فيسقط وهو مجاز (و) السقاط ) ككتاب ما سقط من النخل من البسر ) يجوز أن يكون مفردا كما هو ظاهر صنيعه أو جمعا الساقط (و) من المجاز السقاط (العترة والزلة) كالسقطة بالفتح قال سويد بن أبي كاهل اليشكري بـ كيف يرجون سقاطي بعد ما * جلل الرأس مشيب وصلع و في العباب لاح فى الرأس (أوهى جمع سقطة) يقال فلان قليل الاسقاط كما يقال قليل العثار وأنشد ابن بري ليزيد بن الجهم الهلالي رجوت قاطی و اعتلالي و نبوتى * وراءك عنى طالقا وار حلى غدا ( أوهما بمعنى واحد فان كان مفردا فهو مصدر ساقط الرجل سقاط اذالم يلحق ملحق الكرام (و) مسقط ( كمقعد د على ساحل بحر عمان) ممایلی بر اليمن يقال هو معرب مشكت ( و ) مسقط ( رستاق بساحل بحر الخزر) كما فى العباب قلت هي مدينة بالقرب فصل السين من باب الطاء ) (سقط) ١٥٧ من باب الابواب بناها أنو شروان بن قباذ بن فيروز الملك (و) مسقط الرمل ( واديين البصرة والنباج) وهو فى طريق البصرة (و) من المجاز ( تسقط الخبر ونبقطه (أخذه قليلا قليلا) شيأ بعد شئ رواه أبو تراب عن أبي المقدام السلمى (و) من المجاز تسقط ( فلا نا طلب سقطه ) كما في الصحاح زاد في اللسان وعالجه على أن يسقط وأنشد الجوهرى الجريد ولقد تسقطنى الوشاة فصادفوا * حصرا بسرك يا أميم ضنينا ومما يستدرك عليه السقطة بالفتح الوقعة الشديدة وسقط على ضالته عثر على موضعها و وقع عليها كما يقع الطائر على وكره وهو مجاز ومن أقواله صلى الله عليه وسلم للحرث بن حسان حين سأله عن شيء على الخبير سقطت أى على العارف وقعت وهو مثل سائر للعرب وتساقط على الشئ ألقى نفسه عليه نقله الجوهرى وأسقطه هو و يقال تساقط على الرجل يقيه بنفسه وهذا مسقط السوط حيث يقع ومساقط الغيث مواقعه و يقال أنا في مسقط النجم أى حيث سقط نقله الجوهرى ومسقط كل شئ منقطعه وأنشد الاصمعي ومسقط من الفلا فى أوسطه * من ذا وهذاك وذا في مسقطه وسقط الرجل اذا وقع اسمه من الديوان وقد أسقط الفارض اسمه وهو مجاز والسقيط الثلج نقله الجوهرى و يقال أصبحت الارض مبيضة من السقيط وقيل هو الجليد الذي ذكره المصنف ومن أمثالهم سقط العشاء به على سرحان يضرب للرجل يب فى البغية فيقع في أمر يهلكه وهو مجاز و اسقاط الناس أو باشهم عن اللحياني وهو مجاز ويقال في الدارا - قاط والفاط وقال النابغة الجعدى اذا الوحش ضم الوحش فى ظلالاتها * سواقط من حروقد كان أظهرا من سقط اذ انزل ولزم موضعه ويقال سقط فلان مغشيا عليه وأسقطواله بالكلام اذ اسبوه بسقط الكلام وردينه وهو مجاز والسقطة العثرة والزلة يقال لا يخلو أحد من سقطة وفلان يتتبع السقطات وبعد الفرطان والكامل من عدت سقطاته وهو مجاز وكذلك السقط بغيرها، ومنه قول بعض الغزاة في أبيات كتبها السيدنا عمر رضى الله عنه يعقلون جعدة من سليم * معيدا يبتغى سقط العذارى أى عثراتها وزلاتها والعذارى جمع عذراء وقد تقدم ذكر لبقية هذه الابيات وساقط الرجل سقاطا اذالم يلحق ملحق الكرام وهو مجاز وسقط فى يده مبنيا للفاعل مثل سقط بالضم نقله الجوهرى عن الاخفش قال و به قرأ بعضهم ولما سقط في أيديهم كأنه أضمر الندم قات قرابه طاوس كما فى العباب والمعنى أى سقط الندم في أيديهم كما تقول لمن يحصل على شئ وان كان مما لا يكون في البدقد حصل في يده من هذا مكروه فشبه ما يحصل في القلب وفي النفس بما يحصل في البدو برى فى العين وهو مجاز أيضا وقول الشاعر أنشده ابن الاعرابی و يوم تساقط لذاته * كنجم الثريا وامطارها أي تأتي لذاته شياً بعد شئ أراد أنه كثير اللذات والساقطة النيم فى حسبه ونفسه وقوم سقطى بالفتح وسقاط كرمان نقله الجوهرى قد دفعنا الى زمان خسيس * بين قوم أراذل سقاط ومنه قول صريع الدلا وفي التهذيب وجمعه السواقط وأنشد * نحن الصميم وهم السواقط * ويقال للمرأة الدنية الحمقى سقيطة نقله الجوهرى وسقط الناس أراد لهم واد وانهم ومنه حديث النار مالي لا يدخلنى الاضعفاء الناس وسقطهم ويقال للفرس اذ اسابق الخيل قد ساقطها وهو مجاز ومنه قول الراجز ساقطها بنفس مريح * عطف المعلى صك بالمنيح * وهذ تقر يبا مع التجليح وقال العجاج يصف الثور كانه سبط من الاسباط * بين حوامى هيدب سقاط أى نواحى شجر ملتف الهدب والسقاط جمع الساقط وهو المتدلى وسقاطا الليل بالكسر ناحيتا ظلامه وهو مجاز وكذلك سقطاء و به فسر قول الراعي أنشده الجوهرى حتى اذا ما أضاء الصبح وانبعثت * عنه نعامه ذى سقطين معتكر قال فانه عنى بالنعامة سواد الليل وسقطاء أوله وآخره وهو على الاستعارة يقول ان الليل ذا السقطين مضى وصدق الصبح وفال الازهرى أراد نعامة ليل ذي سقطين وفرس ريث السقاط اذا كان بطىء العد وقال العجاج يصف فرسا جاني الاياديم بلا اختلاط * وبالدهاس ريث السقاط والسواقط صغار الجبال المنخفضة اللاطئة بالارض وفي حديث كان يساقط في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أى رو يه عنه في خلال كلامه كانه بمزج حديثه بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسقيط الفخار كذاذ كره بعضهم أو الصواب بالشين المعجمة كما سيأتي ويقال رد الخياط القاطات وفي المثل لكل ساقطة لاقطة أى الكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها يضرب فى حفظ اللسان ويقال سقط فلان من منزلته وأسقطه السلطان وهو مسقوط في يده وساقط في يده نادم ذليل وسقط النجم والقمر غابا والسواقط والسقاط اللؤماء وسقط فلان من عينى وأتى وهو من سقاط الجند ممن لا يعتد به وتساقط الى خبر فلان وكل ذلك مجاز و قوم سقاط بالمكسر جمع ساقط كانم و نيام وسقيط وسقاط كطويل وطوال و به يروى قول المتخل اذاما الحرجف النكاء نرمى * بيوت الحى بالورق المقاط و يروى السقاط بالضم جمع سقاطة وقد تقدم وساقطة موضع ويقال هو ساقطة النعل وفي الحديث مر يتمرة مسقوطة قبل أراد - (المستدرك ) قوله وما سقيط الخ هكذا في النسخ وحرره فصل السين من باب الطاء ) (سلاط) ساقطة وقيل على النسب أى ذات سقوط ويمكن أن يكون من الاسقاط مثل أحمد الله فهو محموم والسقط محركة ماتهوون به من الدابة بعد ذبحها كالقوائم والكوش والكبد وما أشبهها والجمع اسقاط و بائعه اسقاطى كا نصارى وانماطى وقد نسب هكذا شيخ مشايخنا العلامة المحدث المقرى الشهاب أحمد الاسقاطى الحنفى وسقيط كقيط حب العزيز وسقيط كز بير لقب الامام شهاب الدين أحمد ابن المشتولى وفيه ألف غرر الاسفاط في عدد الاسقاط وهي رسالة صغيرة متضمنة على نوادر وفرائد وهي عندى وسقيط أيضا القب الحطيئة الشاعر وفيه يقول منتصر الله بعض الشعراء و مجا و با من - ماه سقيط افانه كان قصيرا جدا وماسقيط وان يمسك واصبه * الاسقيط على الازباب والفرج وهو أيضا لقب أحمد بن عمرو ممدوح أبي عبد الله بن حجاج الشاعر وكان لا بد فى كل قصيدة أن يذكر لقبه فن ذلك أبيات فاستمع يا سقيط أشهى وأحلى * من سماع الارسال والاهزاج وقوله مدحت سقيط المثل العروس * موشحة بالمعانى الملاح والسقيط كأمير الجروو من أقوالهم من ضارع أطول روق منه سقط الشغربية وسقط الرجل مات وهو مجاز و من أقوالهم اذا صحت المودة سقط شرط الادب والتكليف والسقيط الدر المتناثر ومنه قول الشاعر کلنی فقلت در اسقيطا * فتأملت عقدها هل تناثر فازدهی تبسم فأرتى * عقد در من التبسم آخر والسقاطة كرمانه ما بوضع على أعلى الباب تسقط عليه فينقفل وأبو عمر و عثمان بن محمد بن بشر بن نقة السقطى عن إبراهيم الحربي وغيره مات سنة ٣٥٦ ( سقلاطون ) أهمله الجوهرى وهو ( د بالروم تنسب اليه النياب) السقلاطونية وقد تسمى (افلاطون) الثياب بنفسها سقلاطونا قلت وهى كلمة رومية والحكم بزيادة نونها منظور فيه فالاولى ذكرها في حرف النون ولذاذ كره صاحب اللسان في الموضعين كما سيأتى ان شاء الله تعالى وممن نسب اليه أبو على الحسن بن أحمد بن الحسن بن السماك السفلا طونى المعروف بابن البير عن أبي محمد الجوهرى مات سنة ٥٠٤ والسفلاط كالسجلاط زنة ومعنى) وهو الذي تسميه العامة سكر لاط وجاء في شعر المولدين * أرفل منها فى كولاط * السلط والسليط الشديد ) يقال حافر سلط وسليط أى شديد واذا كان الدابة وقاح الحافز (سلط) والبعير وقاح الانف يقال انه لسلط الحافر والخف وقد سلط بساط سلاطة (واللسان) السلط والسليط (الطويل و) السلط والسليط (الطويل اللسان) من الرجال (وهى سليطة) أى صحابة (و) كذلك ( سلطانة محركة وسلطانة بك مرتين الاخيرة عن ابن دريد ووجد فى الجمهرة بتشديد الطاء مضبوطا قال وهى الطويلة اللسان الصحابة (وقد سلط ) الرجل ( ككرم وسمع ) وعلى الاول اقتصر الجوهرى وغيره (سلاطة) بالفتح ( وسلوطة بالضم وسلطا محركة أيضا كما في التكملة وقال الليث السلاطة مصدر السليط من الرجال والسليطة من النساء والفعل سلطت وذلك اذا طال لسانها و اشتد صخبها وقال الازهرى واذا قالوا امرأة سليطة اللسان فله معنيان أحدهما انها حديدة اللسان والثانى انها طويلة اللسان ( والسليط الزيت) عند عامة العرب وعند أهل اليمن دهن السمسم | كما نقله الجوهرى وهو الصواب المسموع وخالفه ابن دريد حيث قال في الجمهرة السليط بلغة أهل اليمن الزيت وبلغة من سواهم من العرب دهن الجسم و تابعه ابن فارس فى المقاييس والصواب ما قاله الجوهرى وقد نبه عليه الصاغانى فى العباب (و) قبل هو کل دهن عصر من حب) قال ابن بری دهن السمسم هو السبرج والحل و يقوى ان السليط الزيت قول النابغة الجعدي رضى الله عنه أضاءت لنا النار وجها أغر ملتبسا بالفؤاد التباسا يضى كضوء سراج السليت الم يجعل الله فيه نحاسا قوله لم يجعل الله فيه ناسا أى دخانا دليل على انه الزيت لان السليط له دخان صالح ولهذا لا يوقد في المساجد والكنائس الا الزيت وقال الفرزدق ولكن ديافى أبوه وأمه * بحوران يعصون السليط أقاربه وحوران من الشام والشام لا يعصر فيها الا الزيت قلت هو من أبيات الكتاب هجا به عمر و بن عفرى الضبي لات عبد الله بن مسلم الباهلي خلع على الفرزدق وحمله على دابة وأمر له بألف درهم فقال عمر وما يصنع الفرزدق بهذا الذي أعطيته انما يكفيه ثلاثون در هما يرتي بعشرة ويأكل بعشرة ويشرب بعشرة فقال ولكره ديافي الى آخره ودياف من قرى الشام وقيل من قرى الجزيرة وقوله يعصون السليط كقولهم أكاونى ا ابراغيث وقال امرؤ القيس وقال ابن مقبل يضى سناه أو مصابيح راهب * أمال السليط بالذبال المفتل بتنا بديرة يضى، وجوهنا * وسم السليط على قتيل ذبال وفي حديث ابن عباس رأيت عليا و كأن عينيه سرا جا سليط هود من الزيت (و) السليط (الفصيح) الحديد اللسان قال ابن دريد هو ( مدح الذكرذم الانثى و ) قبل السليط (الحديد من كل شئ) و يقال هو أسلطهم لسانا أى احدهم وقد ساط سلاطة احمد ( و ) سلیط (اسم و) قال ابن دريد وقد سمت العرب سليطا وهو (أبو قبيلة) منهم وأنشد * لا تحسبنى عن سليط غافلا * وأنشد غيره للاعور النبهاني واسمه عتاب يهجو جريرا فصل السين من باب الطاء) (سلط) فقلت لها أمى سليطا بأرضها * فبئس مناخ النازلين جرير ولو عند غسان السليطي عرست * رغاقرن منها وكاس عقير أراد غسان بن ذهيل السليطي أخاسليط ومعن وقال جرير ان سلطا مثله سليط * لولا بن و عمر و وعمر وعيط أراد عمرو بن يربوع و هم حلفاء بني سليط وقال جرير يهجوهم جاءت سليط كالحمير تردم * فقات مهلا و يحكم لا تقدم * انى باكل الجانبين ملام ان عداوم فسليط الأم * مالكم است في العلا ولاقم ١٥٩ (والسلطان الحجة والبرهان ومنه قوله تعالى لا تنفذون الابسلطان وقد يراد به المعجزة كقوله تعالى اذ أرسلناه الى فرعون بسلطان مبين واذا كان بمعنى الحجة لا يجمع لان مجراه مجرى المصدر قال محمد بن يزيد هو من السليط وهود من الزيت لاضاءته أى فات الحجة من شأنها أن تكون نيرة قال ابن عباس وكل سلطان في القرآن حجة وفى البصائر انا سمى الحجة سلطانا لما يلحق من الهجوم على القلوب لكن أكثر تسلطه على أهل العلم والحكمة (و) قال الليث السلطان قدرة الملك) وقدرة من جعل ذلك . له وان لم يكن ملكا كقولك قد جعلت لك سلطانا على أخذ حتى من فلان ( وتضم لامه يذكر ويؤنث وقال ابن السكيت السلطان مؤنثة يقال قضت به عليه السلطان وقد آمنته السلطان قال الازهرى وربماذكر السلطان لات لفظه مذكر قال الله تعالى بسلطان مبين (و) السلطان (الوالى) وهو ذو السلاطة واطلاقه عليه هو الاكثر يذكر ويؤنث وقال محمد بن يزيد هو (مؤنث) وذلك (لانه) فى معنى الجمع أى انه (جمع سليط للدهن مثل قفيز وقفزان و بیر و بعران و من ذكره ذهب به الى معنى الواحد قالى الازهرى ولم يقل هذا غيره كان به يضى الملك وفى البصائر سمى به لتنويره الارض وكثرة الانتفاع به (أولانه بمعنى الحجة) وانما قيل للخليفة سلطان لانه ذوا لسلطان أى ذو الحجة وقبل لانه به تقام الحجج والحقوق وقال أبو بكر فى السلطان قولان أحدهما أن يكون سمى لتسليطه والآخر أن يكون سمى لانه حجة من حجج الله * قلت ويؤيده الحديث السلطان ظل الله في الارض يأوى اليه كل مظلوم (وقديد كردها با هو من قول الفراء ونصه السلطان عند العرب الحجة ويذكر ويؤنث فن ذكره ذهب به الى معنى الرجل) ومن أنته ذهب به الى معنى الجنة (و) قال ابن دريد (سلطان الدم تبليغه و السلطان ( من كل شئ شدنه) وحدته وسطوته قال ومنه اشتقاق السلطان وسلطان بن ابراهيم فقيه القدس * قلت وأبو العزائم سلطان بن أحمد بن سلامة بن اسمعيل المزاحي فقيه أهل مصر و محدثهم ومقرهم أخذ عن الشيخ سيف الدين بن عطاء الله الفضالى البصير و النور الزيادى والشهاب أحمد بن خليل السبكي وسالم بن محمد السنهورى وأبى بكر بن اسمعيل الشنواني والبرهان ابراهيم اللقانى والشمس محمد الخفاجي والشمس الميمونى وغيرهم وتوفى سنة ۱۰۷٥ وكانت ولادته سنة ٩٨٥ وعنه الحافظ ١٠٧٥ شمس الدين البابلي والنور على الشبرا ماسى ومنصور بن عبد الرزاق الطوخى وشاهين الارمناوى الحنفى والشهاب أحمد بن عبد اللطيف البشبيشى وأرخ موته الفاضل محمد بن عبد الوهاب النبلاوي شافعى الله مرولى * وله فى مصر سلطان * في جمادى أرخوه * في نعيم الخلد سلطان والسلطة بالكسر الهم الدقيق الطويل واقتصر الجوهرى على الوصف الاخير ) ج سلط) بكسر ففتح وهذه عن ابن عباد وسلاط) بالكسر أيضا وأنشد الجوهرى للمتخل كوب الدير غامضة وليست * بمرهفة النصال ولا سلاط قلت يصف المعابل وسلاط طوال أى لم تطل فتنتقل السهم كذا في شرح الديوان (و) قال ابن عباد السلطة ثوب يجعل فيه الحشيش والتين) وهو مستطيل * قلت وهو الذى تقوله العامة سلطة بالشين المعجمة و يقولون أيضا شليطة ويجمعونه على شاط وشلائط والسلائط الفرانى والجرادق (الكبار ) الواحدة سليطة قاله ابن عباد ( ورجل مسلوط اللحية) أى خفيف المعارضين) عن ابن عباد أيضا (و) في الصحاح (المساليط اسنان المفاتيح) الواحدة مسلاط والسلطيط بالكسر) هكذا في سائر أصول القاموس والصواب السلطليط كما فى العباب وقد وجد هكذا أيضا في بعض النسخ على الهامش وهو صحيح و بروى السليطط بفتح السين وبكسرها وكلاهما شاذ و بكل ذلك يروى قول أمية بن أبي الصلت ان الانام رعايا الله كلهم * هو السليطط فوق الارض مستطر قال ابن جني هو القاهر من السلاطة وقال الازهرى سليطط جاء فى شعر أمية بمعنى (المسلط) قال ولا أدرى ما حقيقته أو العظيم البطن) كما في العباب ( والسلط) بالفتح ( ع بالشأم) وهو حصن عظيم وقد نسب اليه جماعة من المحدثين ووهم من كتبه بالصاد والتاء و يقال له السنط بالنون (و) قال الجمعى السلط ( ككتف النصل لا نتوفى وسطه ج سلاط) وقال المتخل في رواية الجمعي 17. (فصل المسين من باب الطاء ) (صور) غدوت على زازية وخوف * وأخشى أن ألاقي ذا سلاط قلت وليست هذه الرواية في الديوان ( والتسليط التغليب واطلاق القهر والقدرة) يقال سلطه الله عليه أى جعل له عليه قوة وقهرا وفي التنزيل العزيز ولو شاء الله لسلطهم عليكم وقال رؤبة أعرض عن الناس ولا تسخط * والناس يعتون على المسلط أى على ذى السلطان فأعرض عنهم ولا تسخط عليهم قال الصاغانى والتركيب يدل على القوة والقهر والغلبة وقد شذ عنه السليط (المستدرك) للدهن قلت وكذا رجل لوط اللحية * ومما يستدرك عليه السلاطة القهر نقله الجوهرى وقيل هو التمكن من القهر كما في البصائر و التسلط مطاوع سلطه عليهم والاسم السلطة بالضم نقله الجوهرى أيضا وقال ابن الاعرابي السلط بضمتين القوائم الطوال وسنابل سلطات بكسر اللام أى حداد كما في الصحاح وأنشد للاعلى وكل كميت بجذع الطريق تجرى على سلطات لثم وقد جمع السلطان على السلاطين كبرهان وبراهين والسلطان أيضا السلاطة وبه فسر قوله تعالى فقد جعلنا لوليه سلطانا وقوله تعالى هلك عنى سلطانيه يحتمل السلطانين كما فى البصائر وسلطان النار التهابها عن ابن دريد والسلطان القوة وبه فسر قول أبى دهبل الجمعي حتى دفعنا الى ذى ميعة تثق * كالذئب فارقه السلطان والروح والسلطانية مدينة بالنجم والسلطة محركة ما يعمل من التوابل عامية وأبوسليط الانصاري الخزرجي أمه أخت كعب بن عجرة - شهد بد را وعنه ابنه عبد الله اسمه أسير بن عمرو وقيل سيرة بن عمرو والاول أصح وسليط بن عمر و بن سلسلة بطن من طئ وأم (المستدرك) المسليط كامير من قرى عثر باليمن نقله ياقوت * ومما يستدرك عليه اسلنطأت أى ارتفعت إلى الشيء أنظر اليه هنا نقله صاحب (سميساط اللسان عن ابن بزرج وقد أهمله الجماعة هنا ومر ذكره في الهمزة فراجعه (سميساط كطر يبال بسينين ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( د بشاطئ الفرات غريسه في طرف بلاد الروم منه الشيخ أبو القاسم على بن محمد بن يحيى بن محمد السلمى الدمشقي السميساطى من أكابر الرؤساء بدمشق و) من أكابر (المحدثين بها حدث عن أبيه وعن عبد الوهاب الكلابي وغيرهما قال الذهبي وجده سماع من عثمان بن محمد الذهبى روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو القاسم النسيب وابن قيس | المالكي (و) هو (واقف الخانقاه السميساطية (بها) توفى سنة ٤٥٣ ودفن بالخانقاء المذكورة * ومما يستدرك عليه (المستدرك) (مسترد) سمسطا بكم مرتين قرية بالبهنساوية * ومما يستدرك عليه - مخراط بضم السين والخاء قرية بالبحيرة (رجل مسعوط الرأس بفتح الراء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (مطوله) كذا أورده الصاغاني في كتابيه * قلت وسيأتي (سم) ان الصاد لغة فيه ( حط الجدى) والحمل (بسمطه ويسمطه) من حد ضرب ونصر سيطا (فهوم موط وسميط) اذا ( تنف) عنه ( صوفه) وفى الصحاح نظف عنه الشعر بالماء الحاز) ليشويه وقيل نتف عنه الصوف بعد ادخاله في الماء الحار وقال الليث اذا مر ط منه صوفه ثم شوى باها به فهو سميط وفى الحديث ما أكل شاة سميطا أى مشوية فعيل بمعنى مفعول وأصل السمط أن ينزع صوف الشاة المذبوحة بالماء الحمار وانما يفعل بها ذلك في الغالب (تشوى (و) سمط (الشئ) ممطا (علفه و ( bo (السكين) ممطا (أحدها ) عن كراع (و) سيط (اللبن) يسمط سطاوسه وطا (ذهبت عنه (حلاوته) أى حلاوة الحلب ( ولم يتغير طعمه أوهو) أى السموط ( أول تغيره) وقيل السامط من اللبن الذى لا يصوت في السقاء لطراءته وخورته وقال الاصمعي المحض من اللبن مالم يخالطه ماء حلوا كان أو حامضا فاذا ذهبت عنه حلاوة الحلب ولم يتغير طعمه فهو سامط فان أخذ شيأ من الريح فهو خامط (و) قال ابن الاعرابي سمط (الرجل) سبطا (سكت) عن الفضول (كيط) تسميطا (وأسمط ) اسماطا والسمط بالكسر خيط (النظم لانه يعلق وفي الصحاح السمط الخيط مادام فيه الخرز والا فهو سلك (و) قيل هي قلادة أطول من المخنقة قاله ابن دريد ( ج سموط) وقال أبو الهيثم السوط الخيط الواحد المنظوم والمطان اثنان يقال رأيت في يد فلانة سطا أى نظما واحدا يقال له يك رسن فاذا كانت القلادة ذات نظمين فهى ذات سمطين وأنشد لطرفة وفى الحى الحوى ينفض المرد شادن * مظاهر سمطى لؤلؤوز برحد

قلت وأنشد الزمخشري يرثى شيخه أبا مصر وقائلة ما هذه الدر والتي * تساقطها عيناك سمطين سمطين فقلت لها الدر الذي كان قد حشى * أبو مصر أذنى تساقط من عيني ( و ) السبط ( الدرع يعلقها الفارس على عجز فرسه) وقد سمطها تسميطا اذا علقها (و) السمط (السير يعلق من السرج) جمعه سموط نقله الجوهرى (و) قال ابن شميل السمط (الثوب) الذى (ليست له بطانة طيلسان أوما كان من قطن ولا يقال كاء سيط ولا ملحقة سمط لأنها لا تبطان قال الازهرى أراد بالملحفة ازار الليل تسميه العرب اللحاف والملحفة اذا كان طاقا واحدا (أو) السمط من الثياب ماظهر من تحت أى جعل له ظهرا (و) السمط (الرجل) الداهي) في أمره الخفيف) في جسمه (أو الصياد كذلك فصل الدين من باب الطاء ) (سعط) 171 كذلك) وهوا كثر ما يوصف به وهو مجاز وأنشد الجوهرى للحجاج كذا بحط أبى هل وقال ابن برى هو لرؤية ونبه عليه الصاغاني كذلك * سمطاير بي ولدة زعا بلا * وضبطه هكذا بفتح السين قال ابن بری صوابه سمط ا بكسر السين لانه هذا الصائد شبه بالسمط من النظام فى صغر جسمه وصدره * جاءت ولاقت عنده الضابلا * وسم طا بدل من الضابل وأورد الازهرى هذا البيت فى ترجمة زعبل قال والزعابل الصغار ونقل عن أبي عمرو في معناه قال يعنى الصياد كا نه نظام في خفته وهو اله قال ومما قال رؤبة فى السمط حتى اذا عاين رو عا رائعا * كلاب كلاب و سم طاق ابعا (و) السيط ( من الرمل حبله) المنتظم كأنه عقد وهو مجاز قال الشاعر فلما غدا استذرى له سمط رملة * الحولين أدنى عهده بالدواهن (و) السمط بن الاسود الكندى (والد شرحبيل الصحابي) أبو يزيد أمير حص لمعاوية وكان من فرسانه واختلف في صحبته روى عنه جبير بن نفير وكثير بن مرة توفى سنة ٤٢ قال الصاغاني وأهل الغرب يقولون في اسم والده السمط ككتف منهم أبو على الغانى | والصواب فيه كسر السين (و) السمط ( ما أفضل من العمامة على الصدر والكتفين) جمعه سموط (وبنو السمط بالكسر قوم من النصارى وأبو السمط من كناهم عن اللحياني أى مى كنى العرب (و) السمط (با لضم ثوب من الصوف والسميط الرجل الخفيف الحال كالسمط ) نقله الجوهرى وأنشد قول العجاج هنا وه و سه طاير بى الى آخره وقد تقدم الكلام عليه قريبا (و) السميط (الاجر القائم بعضه فوق بعض) قال أبو عبيدة هو الذى يسمى باالفارسية برا تق كما فى الصحاح والاساس وفي اللسان هو قول الاصمعي ( كالسميط كزبير ( وهذه عن كراع وناقة ط بضمتين و اسماط بلاسمة كما يقال ناقة غفل واذا كانت موسومة يقال ناقة غلط قاله الاصمعي ( ونعل سمط وسميط واسماط الا رفعه فيها وقال أبو زيد أى ليست بمخصوفة وأنشد وقالت ليلى الاخيلية وقال الأسود بن يعفر بيض السواعد اسماط نعالهم * بكل ساحة قوم منهم أثر سم العرانين اسماط نعالهم * بيض السرابيل لم يعلق بها العمر فأبلغ بني سعد بن عجل بأننا * دوناهم نعل المثال سميطا وفي حديث أبي سليط رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل أسماط وهو جمع سميط أى طاقا واحد الارقعة فيها وسراويل اسماط غير محشوة و ) قيل ( هو أن تكون طاقا واحدا ) عن ثعلب وقال حساس بن قطيب يصف حاديا معتجر الخلق شمطاط * على سراويل له اسماط (وسط غريمه) وفى اللسان لغريمه (تسميطا أرسله) وقال أبو عمر و المحط المرسل الذى لا يرة وهكذا نقله الجوهرى أيضا وأنشد الرؤبة * ينضى المطايا عنق المسمط * (و) سمط (الشئ ) تسيطا علقه بالسموط) وهى السيور ( و ) المسمط ( كمعظم من الشعر أبيات تجمعها قافية واحدة مخالفة لقوا فى الابيات) وهو مجاز و يقال قصيدة مسقطة فى الاساس شبهت أبياتها المقفاة بالسموط * قلت وكذلك قصيدة مطية وفي بعض نسخ الصحاح سميطة وقال الليث الشعر المسمط الذي يكون في صدر البيت أبيات مشطورة أو منه وكة مقفاة وتجمعها قافية مخالفة لازمة للقصيدة حتى تنقضى قال شيخنا وهو الذي يقال له عند المولدين المخمس * قلت ومن أنواعه أيضا المسبح والمثمن ( كقول امرئ القيس) كماه و نص العين (أوغيره) قال الصاغانى ليس هذا المسمط في شعر امر والقيس بن حجر ولا في شعر من يقال له امرؤ القيس سواه ومستلتم كشفت بالرمح ذيله * أقت بعض باذی سفاسق ميله * منفعت به في ملتقى الحى خيله تركت عناق الطير تحمل حوله * كان على أنوا به نضع جريال) قال الجوهرى ولا مرئ القيس قصيدتان سمطیتان احداهما هذه التي ذكرها ولم يذكر الثانية وهكذا هو فى العين وقدروى الازهرى أيضا في كتابه على الوجه الذي ذكره الليث تقليدا وأنشد الجوهرى للشاعر وقال ابن بري لبعض المحدثين وشيبة كالقسم * غير سود اللهم * درايتها بالكتم * زورا وبهتانا وأورد ابن بري مسمط امرئ القيس تو همت من هند معالم اطلال * عفاهن طول الدهر في الزمن الخالي مرابع من هندخلت ومصايف * يصيح بغناها صدى وعوازف وغيرها هوج الرياح العواصف * وكل مسف ثم آخر رادف

  • بأسحم من نوء السماكين هطال *

وأورد لاخر خيال هاج لى نجنا * فبت مكابدا حزنا * عميد القلب مرتهنا * بذكر اللهو والطرب سبتنى طبيبة عطل كان رضا بها عل * ينو، بخصرها كفل * بذيل روادف الحقب يحول وشاحها قلقا * اذا ما ألبست شفقا * رقاق العصب أو سرقا * من الموشية القشب ۲۱ - تاج العروس خامس) قوله معتبر او بروی محتجزا كذا في التكملة أهـ فصل السين من باب الطاء ) (سنط) يج الملك مفرقها . ويصى العقل منطقها * وعسى ما يؤرقها * سقام العاشق الوصب ( و ) من أمثال العرب السائرة ( حكمك مسمطا أى لك حكمك مسيطا ) قال المبرد (أى مقم اولا نقل الا محذوفا) منه لك وقال ابن شميل يقال للرجل حكمك مسمطا قال معناه مرسلا یعنی به جانز ازاد الزمخشري لا اعتراض عليك (و) قولهم (خذه مسمطا) وفى المحكم وخذ حقك ممطا أى (هلا) مجوزا نافذا وفي الصحاح خذ حكمك مسطا أى مجوزا نافذا (وسماط القوم بالكسرصفهم ) ومنه يقال قام بين السماطين و يقال قام القوم حوله سماطين أى صفين ( و ) السماط ( من الوادى ما بين صدره ومنتهاه ج سيط) بضمتين ( و ) السماط ( من الطعام ما يمد عليه) والعامة تضعه والجمع أسمطة وسماطات (و) قال (هم على سماط واحد) أى على نظم واحد قال رؤبة * فى مصمعدات على السماط * (و) سيط (كز بيراسم جماعة منهم محيط بن سمير تابعى عن أبي موسى الاشعرى والحسن بن سميط البخاري عن النضر بن شميل ومن المتأخرين شيخنا المحدث الصوفي محمد بن زين با سميط الشبامي العلوى أخذ عا ليا عن خاتمة المتأخرين السيد محمد أبى علوى الحداد وأجازنا من بلده شبام (وتسمط ) الشي (تعلق) وقد سطه تسميطا (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه محطت التي تسميط الزمته قال الشاعر تعالى نسمط حب دعدو نعتدى * سواءين والمرعى بأم درين أى تعالى تلزم حبناوان كان علينا فيه ضيفة وقصيدة سمطية بالكسر محطة نقله الجوهرى ويقال هو لك مسطا أى هنيئا و يقال مطت الرجل يمينا على حقى أى استحلفته وقد سمط هو على اليمين يسمط أى حلف و يقال سبط فلان على ذلك الامر يمينا و سمط قوله نقله الازهرى في عليه بالباء والميم أى حلف عليه وقد سمحت يارجل على أمر أنت فيه فاجر وذلك اذا او كد اليمين وأحلطها والسخط بالفتح الفقير ٣ نقله ترجمة زعبل أى مفسرا به الأزهرى في ترجمة زعبل وهو مجاز و السامط الماء المغلي الذي يسمط الشئ والسامط المعاق الشئ بحبل خلفه من السموط وخذوا سماطى الطريق أى جانبيه وكذلك السماطان من النخل الجانبان و السموط المعاليق من القلائد قال قول الشاعر سم طاير بي ولدة زعا بلا * وصاديت من ذى بهجة ورقبته * عليه السموط عابس متغضب كما في اللسان فافهم وقد سمو اسمطا بالكسر و سه طا ككتف و بقال سرت يوما مسطا أى لا يعو جنى شئ وأبو السميط سعيد بن أبى سعيد المهرى عن أبيه وعنه حرملة بن عمران وكأمير بكر بن أبي السميط روى عن قتادة وتسمط التي نقلت هكذا هو في التكملة ولع له تحريف من الكاتب والصواب تعلق كما هو فى العباب على الصحة ويقال رأيته من طالما أى يحمله كما فى الاساس والسمطة محركة قريتان (أسمعط) (المستدرك) أعلى الصعيد قد رأيت احداهما * ومما يستدرك عليه سمخراط بضمتين قرية من أعمال البحيرة بمصر ( اسمعط العجاج) اسم طاطا أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى (سطع) قال (و) اسمعط (فلان) و المعط اذا امتلا غضبا ) وكذلك اسمعد 1

( سمهوط) والمعد (و) يقال ذلك في (الذكر ) اذا اتمهل ونعظ) ( سهوط بالضم أهمله الجماعة ونقل الصاغانى انها ( ة كبيرة غربي نيل مصر) على الشط كما في العباب وقال في التكملة فان كانت الهاء زائدة لعوز تركيب سمهط فهذا موضعه يعنى فى تركيب من م ط قلت وقد يغتفر فى أسماء البلدان مالا يغتفر فى غيرها وقوله في العباب على الشط محل نظر بل انها بعيدة من الشطثم ان المشهور في هذه القرية انها بفتح السين وبالدال في آخرها وهكذا نقله صاحب المراصد أيضا كما فى ذيل اللب للشهاب العجمي وذكر فيه انه قد يقال بالطاء بدل الدال وقد نسب اليها الامام شهاب الدين أقضى القضاة أحمد بن على بن عيسى بن محمد جلال الدين أبو العلياء الحسنى - المه وطى وولده جمال الدين أبو المحاسن أقضى القضاة عبد الله بن أحمد ولد بها سنة ٨٠٤ وقدم الى مصر ولازم دروس القاياتي وأذن له توفى ببلده سنة 877 وولده الامام نور الدين أبو الحسن على بن عبد الله نزيل المدينة المشرفة ومؤرخها ولادته سنة ) (سنه) (المستدرك) ٨٤٤ * ومما يستدرك عليه سملوط كملزون قرية بمصر على شاطئ النيل الغربي من أعمال الاسمونين وقد رأيتها (السنط قرط ينبت بمصر قال الدين وري بالصعيد وهو أجود حطيهم يزعمون انه أكثره نارا و أقله رمادا قال أخبرني بذلك الخبير قال ويد بغون به أيضا و يقال الصنط أيضا وهو اسم أعجمى قال الصاغاني وهو معرب چند بالهندية (و) السنط ) : بالشام أوهى باللام) وقد تقدمت الاشارة اليه وسنطة قريتان ؟ صر) بل هى ثلاث قرى اثنتان منها بالشرقية احداهما تعرف بكوم قيصر والثانية تعرف بصفراء والثالثة هي المجموعة مع سند منت من السمنودية وفى الغربية أيضا قرية تعرف بخطة فصارت أربعة - والسنط بالكسر المفصل بين الكف والساعد) واسنع الرجل اذا اشتكى سنعه أى سنطه وهو الرسغ والسنوط والسنوطى بفتحهما و السناط بالكسر هذه الثلاثة ذكرهن الجوهرى (و) في اللسان والعباب وكذلك السناط (بالضم كل ذلك (كوسج لا لحية له أصلا ) كما في الصحاح ( أو الخفيف العارض ولم يبلغ حال الكوسج) نقله ابن الاعرابي (أو) رجل مسنوط ( لحيته في الدقن وما با العارضين شئ وهذا قول الاصمعي و (جمع السنوط سنط ) بضمتين عن ابن الاعرابي (و) قال غيره اسناط وقد سنط ككرم فال الازهرى وكذلك عامة ما جاء على بناء، فعال وقال ابن بری السناط بوصف به الواحد والجمع قال ذو الرمة زرق اذا لاقيتهم سناط * ليس لهم فى نسب رباط ولا الى جبل الهدى صراط فالسب والعار بهم ملقاط وسنوطی فصل السين من باب الطاء (سوط) 17 و منوطی که بولی لقب عبيد المحدث أو اسم والده) فانه يقال فيه عبيد بن سنوطى أيضا كما فى العباب (و) سناط ) كغراب لقب ) الحسن بن حسان الشاعر القرطبي) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد سنوط ) کصبور دوام ( معروف وقال ابن فارس السين والنون والطاء ليس بشئ الا السناط وهو الذى لا لحية له * ومما يستدرك عليه سنط الرجل كفرح سنطافه و سناط لغة في نط (المستدرك) ككرم وسنيطة بالتصغير قرية بشرقية مصر وسنيط بكسر السين والنون قرية أخرى بمصر و أهلها مشهورون بالتلصص (سنباط (سنباط ) بالضم أهمله الجماعة وهو ا ( د بأعمال المحلة الكبرى ( من مصر منه) الشمس ( محمد بن عبد الصمد) السنباطى (الفقيه) ومنه أيضا الشمس أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن مسعود السنباطى قدوة المحدثين كأبيه وجده ولد بها سنة ٨١٦ وقدم القاهرة وكتب الاماني عن الحافظ بن حجر و لازمه كثيرا وأكثر من السماع على شيوخ وقته وانفرد فى تحصيل الاجزاء وضبط الغرائب وحدث توفى سنة ٨٩٠ والعزعبد العزيز بن يوسف بن عبد الغفار التونسى الاصل السنباطى من قدماء أصحاب الحافظ ابن حجر و أخذ عن الولى العراقي وابن الجزري وغيرهم ولد سنة ٧٩٩ وكتب بخطه الكثير منها أربع نسخ من فتح البارى ولسان (المستدرك ) العرب مات سنة ۸۷۹ * ومما يستدرك عليه سندبسط قرية من أعمال جزيرة قويسنا على شاطئ النيل وقد وردته او منها الشمس محمد بن على بن أبى بكر بن موسى العسقلاني الاصل السندبسطى الشافعي الناسخ ولد به اسنة ٨٣٣ لقيه السخاوى في المحلة (السوط الخلاط ) أى خلط الذي بعضه ببعض كما في الصحاح (أو هو ان تخلط شيئين فى انائك ثم تضر به ما بيدك حتى يختلطا ) كما في الجهرة وفي حديث على مع فاطمة رضى الله عنهما * مسوط الجهابد مى ولجمي * أى ممزوج و مخلوط ومنه قول كعب بن لكنها خلة قد سيط من دمها * فجع وواع واخلاف وتبديل زهير أي كان هذه الاخلاق قد خلطت بدمها ( كالتسويط ) يقال ساط اللي سوط ا وسوطه خاصه و خلطه وأكثر ذلك يقال سوط فلان أموره تو بطا أى خلطها وأنشد الجوهرى فطهاذميم الرأى غير موفق * فلست على تسويطها بمعان (و) السوط المقرعة قال ابن دريد ( لانها) تسوط أى ( تخلط اللحم بالدم) اذا سبط بها انسان أودابة وقال الجوهرى السوط ما يضرب به (ج) سياط بالكسر وأصله سواط بالواو قلبت ياء لكسرة ما قبلها ومنه الحديث سياط كأذناب البقر قال المتخل كان مزاحف الحيات فيه * قبيل الصبح آثارا اسباط يصف موردا (و) يجمع أيضا على (اسواط) على الاصل قال ابن الاثير سياط شاذ كما يقال في جمع ريح أرباح شاذ او القياس أسواط وأرواح وهو المطرد المستعمل (و) من المجاز السوط (النصيب) وبه فسر قوله تعالى فصب عليهم ربك سوط عذاب أي نصيب عذاب كما في الصحاح (و) قبل المراد بالسوطهنا (الشدة) وهو مجاز أيضا و المعنى أى شدة عذاب لان العذاب قد يكون بالسوط كما في الصحاح أيضا وقال الفراء هذه كلمة تقولها العرب اكل نوع من العذاب تدخل فيه السوط جرى به المثل والكلام ويروى ان السوط من عذابهم الذى يعذبون به فجرى لكل عذاب اذ كان فيه عندهم غاية العذاب فالسوط اسم للعذاب وان لم يكن هناك ضرب بسوط (و) السوط الضرب بالسوط) قال النهاخ يصف فرسا خصوبته كانه صوب غبية * على الامعز الضاحي اذا سبط أحضرا صوبته أي جملته على الحضر فى صبب من الارض والصوب المطر والغبية الدفعة منه وساط دابته بسوطه سوطا اذا ضربه بالسوط وقولهم ضربت زید اسوطا انا معناه ضربته خمرية بسوط ولكن داريق اعرابه انه على حذف المضاف أى ضربته ضربة سوط ثم حذفت الضربة على حذف المضاف (و) السوط ( من القديد) هكذا فى أصول القاموس والصواب من الغدير (فضله) وفى بعض النسخ فضلته وسوط من ما قد خبط وطرق والجمع سباط وهو مجاز و فى الاساس يقال وردنا على سوط واحد من الماء وهي فضلة غدير ممتدة كالسوط (و) السيوط أيضا ( منقع الماء) والجمع أسواط (و) من المجاز (ما يتعاطيان سوطا واحدا) أي (أمر او احدا) وفي الأساس إذا اتفقا على نحو واحد وخلق واحد (والمسوط) كمنبر ( ما يخلط به من عصا ونحوها) وقد ساط قدره بالمسوط (كالمسواط) كمحراب (و) مسوط ( بلالام ولد لا بليس) قال مجاهد و هم خسه داسم والاعور و مسوط و بتروز انبور قال سفيان داسم | والاعور ما أدرى ما عملهما و اما مسوط فانه يغرى على الغضب والصخب وبتر صاحب المصائب وزلنب وريفرق بين الرجل وأهله وقد تقدم ذلك في حرف الراء أيضا وفي حديث ودة انه نظر اليها وهى تنظر فى ركوة فيها ما فنهاها و قال انى أخاف عليكم منه المسوط يعنى الشيطان هكذا جاء في هذا الحديث بالالف واللام ( و ) قال ابن عباد المسواط فرس لا يعطى حضره الا بالسوط فكانه يدخر حضره (و) من المجاز (استوط أمره) أى (اختلط) نادر (و) قال أبو زيد يقال أموالهم سويظة بينهم) أى (مختلطة) حكاه عنه يعقوب قاله الجوهرى (و) قال الليث ( السويطاء مرقة كثر ماؤها وتمرها أى بصلها وحمصها وسائر الحبوب) سميت لانها تساط أى تخلط و تضرب وقال ابن دريد هى السريطاء بالراء وقد مر ذكره (و) من المجاز سوط باطل ضوء يدخل من الكوة في الشمس) وهو بعينه خيط باطل الذي تقدم ويروى بالشين المعجمة أيضا (و) من المجاز السياط قضبان الكراث التي عليها ز ما ليقه) تشبيها (سوط) ١٦٤ فصل الشين من باب الطاء ) (شخط) بالسياط التي يضرب بها (و) قد (سوط) الكرات وبطا) اذا ( أخرج ذلك و ( من المجاز سوط (أمره) تسويطا اذا (خلط فيه) نقله الجوهرى وتقدم شاهده آنها ( ودارة الاسواط بظهر الابرق بالمنجع) تنا ومهاجمة وهى برقة بيضاء لبنى قيس بن جزء بن كـ ابن أبي بكر بن كلاب وقدم ذكرها في حرف الراء أيضا و أصل الاسواط مناقع المياه والدارة كل أرض اتسعت فأحاطت بها الجبال (المستدرك ) (و) قال ابن عباد (ساطت نفسی سوطا نا محركة تقلصت) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه أموالهم بينهم مستوطة كويطة والسواط الشرطي الذي معه السوط وساوطني فطته أسوطه وطا عن اللحياني وفسره ابن سیده فقال أى عارضی بسوطه فغلبته وهذا فى الجواهر قابل انما هو في الاعراض والمسياط الماء يبقى في أسفل الحوض قال أبو محمد الفقعدى حتى انتهت وجارج المسياط * وساط الهريسة وسقطها حركها بخشبة المختلط ويقال ساق الامور بسوط واحد وخذوا في هذا السوط وهو طريق دقيق بين شرفين وفي هذه السياط والاسواط كما فى الاساس ويروى بالشين أيضا وه و مجاز وكذلك قولهم بسيط حبك بدمى ومن دمى وهو يسوط الامرسوطا يقلبه ظهر البطن وفلان بسوط الحرب ويسقطها أى يباشرها كما فى الاساس وأحمد ابن محمد بن مهران السوطى عن أبي نعيم وعنه الطبراني وحسين بن محمد بن اسحق السوطى شيخ العتيقي وأحمد بن محمد بن اسمعيل السوطى شيخ للدارقطني وابراهيم بن اسمعيل السوطى عن أبي أمية الطرسوسي وسويط كزبير قرية بالبلقاء من أرض الشام نسب اليها الامام المحدث محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الكافي الجعفرى السويطي ارتحل أحد جدوده منها فنزل الى ريف مصر وندير (سیوط) بها واليهم نسبت الجعفرية القرية المشهورة بالغربية وقد تقدم ذكرها (سبوط أو أسيوط بضمهما) أهمله الجماعة ونقله الصاغاني هكذا بأ ولتنويع الخلاف فقلده المصنف قال شيخنا بل هما ثابتان و کار هما مثلث فهم است لغات وقولهم القياس فعول بالفتح كالم غير معقول اذ أسماء الاماكن ليس فيها قياس يرجع اليه حتى يعلم فضلا عن أن يدعى وفي كلام المصنف قصور من جهات أوضحناها في شرح الاقتراح وبينا ما وقع لشارحه من الاوهام قلت أما المشهور على ألسنة العامة من أهلها اسبوط كصبور وهو الذي أنكره شيخنا و على ألسنة الخاصة أسيوط بالفتح وعلى الاخير اقتصر ياقوت في معجمه والتثليث الذى نقله شيخنا فيه ما غريب وهو ثقة فيما يرويه و ينقله وقوله ( ة ) عجيب من المصنف أن يجعل هذه المدينة العظيمة قرية وكأنه قلد الصافاني فيما قال ولكن في العباب قرية جليلة فلوقيدها بها على عادته في بعض القرى أصاب والذى فى المعجم وغيره مدينة ( بصعيد مصر) في غربي النيل جليلة كبيرة وقلت ولها كورة مضافة اليها مشتملة على قرى جليلة يأتى ذكر بعضها في هذا الكتاب ثم قال ياقوت قال الحسن بن ابراهيم المصرى من عمل مصر اسيوط وبها مناسج الارمني والديبقى والمثلث وسائر أنواع السكر لا يخلو منها بلد اسلامي ولا جاهلی و بها السفرجل يريد في كثرته على كل بلد وبها يعمل الافيون يعتصر من ورق الخشخاش الاسود و الخمس ويحمل الى سائر الدنيا و صورت الدنيا للرشيد فلم يستحسن الاكورة أسيوط وبها ثلاثون ألف فدان في استواء من الارض لو وقعت قطرة ما لا نتشرت في جميعها لايظمأ فيه اشير وكانت احدى منتزهات أبي الجيش خارويه بن أحمد بن طولون وينسب اليها جماعة منهم أبو الحسن على بن الخضر بن عبد الله الاسيوطى توفى سنة ٣٧٣ وغيره قلت وقد دخلتها مرتين وشاهدت من عجائبها وهى في سفح الجبل الغربي المشتمل على أسرار | وغرائب ألف فيها الكتب ولهذه المدينة تاريخ حافل في مجلدين ألفه الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الاسيوطى خاتمة المتأخرين في سائر الفنون وقد تقدم ذكره فى خضر فراجعه (و) سياط (کتاب مغن مشهور ) قال الصاغاني فان جعلته جمع سوط فوضع ذكره التركيب الذي قبله (الشبوط) في فصل الشين المعجمة مع الطاء (الشبوط ) كتنور نقله الجوهرى ( ويضم) عن الليث كما في العباب وفي اللسان عن اللحياني قال وهي رديئة ( كالقدوس والقدوس) والذروح والذروح والبوح والسبوح ( والواحدة بها، وقد تخفف المفتوحة) أى يقال الشبوطة حكاه ابن سيده عن بعضهم قال واست منه على ثقة ( سمك) وفى الصحاح ضرب من السمك وزاد الليث (دقيق الذنب عريض الوسط لين المس صغير الرأس كانه بربط) وانما يشبه البربط اذا كان ذاطول ليس بعريض بالشبوط والجمع شبابيط و يقال قربوا اليهم شبابيط كالبرابيط قال الشاعر مقبل مدير خفيف ذفيف * وسم الثوب قد شوى سمكات من شبايط لجة وسط بحر * حدثت من شحومها عجرات (المستدرك) وهو أعجمى ( وشيوط ككديون حصن بأبدة من أعمال (الاندلس) نقله الصاغاني (و) نقل أبو عمر في ياقوتة الجماهم شباط وسباط (کفراب) اسم (شهر) من الشهور (بالرومية) وقال يصرف ولا يصرف وقد تقدم ذلك للمصنف فى س ب ط * ومما يستدرك (مخط) عليه شيطون كمدوت لقب زياد بن عبد الرحمن ممن سمع الموطأ من مالك وشبطون بن عبد الله الانصارى سمع الموطأ من زياد بن عبد الرحمن شيطون كما في شروح الموطأ واستدركه شيخنا وجراد بن شبيط بن طارق كزبير روى عنه قيل بن عرادة شحط المزار ( كنع شخطا) بالفتح ( ونمطا محركة وشحوطا) بالضم (ومشعطا) كطلب (بعد) وقيل الشيط والشحط البعد في كل الحالات يثقل ويخفف ويقال لا أنساك على شحط الدار أى بعدها وقال النابغة فصل الشين من باب الطاء . 170 وقال العجاج فيما أنشده الازهرى وكل قرينة ومقرالف * مفارقه الى الشحط القرين والشحط قطاع رجاء من رجا * الا احتضار الحاج من تحوّجا وقال أبو حزام غالب بن الحرث العكلى على فود تنقنق شطرطن * شاى الاخلام ماط ذى شحوط وقال رؤبة * من صوتك العرض بعيد المشحط * (كشحط شخطا ( كفرح و) شخط (الشراب) يشحطه (أرق مزاجه) عن أبي حنيفة (و) شحط (الجمل) وغيره يشحطه شعطا (ذبحه) عن أبي عمرو وابن دريد ( و ) قال ابن سيده هو (بالسين أعلى ) وقد تقدم (و) شحط ( البعير فى السوم) حتى ( بلغ أقصى غنه ) يشحطه شخطا ومنه حديث ربيعة أنه قال في الرجل يعتق الشقص من العبد انه يكون على المعتق قيمة أنصباء شركاته بشوط الثمن ثم يعتق كله يريد يبلغ بقيمة العبد أقصى الغاية هو من شحط فى السوم اذا أبعد فيه وقيل معناه يجمع ثمنه من شخطت الاناء اذ املاته ( أو ) شحط فلان فى السوم وأبعط اذا استام ساعته و باعد عن الحق وجاوز القدر) عن اللحياني ( وكسمع لغة فيه ) أيضا عنه قال ابن سيده أرى ذلك (و) شخط ( فلانا) اذا ( سبقه) وفاته ( وتباعد عنه) وفي التهذيب يقال جاء فلان سابقا وقد شحط الخيل أى فاته او يقال شحطت بنو هاشم العرب أى فاتو هم فضلا وسبقوهم (و) شحط ( الحبلة) اذا ( وضع الى جنبها خشبة) حتى ترتفع اليها قاله أبو الخطاب وقال غيره ( حتى تستقل الى العريش و ) شخط (الاناء) وشمطه (ماده) عن الفراء (و) شخط (فلان سلح) وهو مجاز عن شحط الطائر (و) قال الأزهرى يقال شخط ( الطائر ) وصام و (سقسق) وحرق وحرق بمعنى واحد (و) قال ابن الاعرابی شخطت العقرب اياه) أى ( لدغته) وكذلك وكعته (و) عن أبي عمر وشخط (اللبن) اذا ( أكثر ماءه فهو مشروط وأنشد منى بأنه ضيف فليس بذائق * لما جاسوى المشحوط واللبن الادل هكذا نقله الصاغاتي هذا و قلده المصنف وذكره صاحب اللسان بالسين المهملة وقد أشرنا اليه في المستدركات (و) قال ابن الاعرابي ( الشطط) والصوم ( ذرق الطائر) وأنشد لرجل من بني تميم جاهلي ومبلد بين موماة بمهلكة * جاوزته بعلاة الخلق عليان كأنما الشوط فى أعلى جائره * سبائب الربط من قزوكان (و) قال الليث و ابن سيده الشخط ( الاضطراب في الدم) قال ( و ) الشحطة بهاء داء يأخذ الابل في صدورها) فلا تكاد تنجو منه قال (و) الشرطة أيضا ( أثر محح يصيب جنبا أو غذا) أو نحو ذلك (وتشحط الولد فى السلى) وكذلك القتيل في الدم كما للجوهرى (اضطرب) فيه قال النابغة الذبياني يصف الخيل و يقدفن بالا ولاد في كل منزل * تشحط في اسلامها كالوصائل الوسائل البرود الحمر فيها خطوط خضر وهي أشبه شي بالسلي والسلي في الماشية خاصة والمشيمة في الناس خاصة وفي حديث محيصة وهو يتشحط في دمه أي يتخبط فيه ويضطرب و يتمرغ ( والمشحط كمنبر عويد يوضع عند قضيب) من قضبان (الكرم يقيه من الارض كالشط والشحطة وقبل الشحطة عود من رمان أو غيره تغرسه الى جنب قضيب الحبلة حتى يعلو فوقه وقيل الشحط خشبة توضع الى جنب الاغصان الرطاب المتفرقة القصار التي تخرج من الشكر حتى ترتفع عليها ونقل ابن شميل عن الطائفي قال عند عود ترفع عليه الحبلة حتى تستقل الى العريش ( والشوحط) ضرب من (شجر) الجبال ( تخذ منه الفسى ) كما في الصحاح والمراد بالجبال جبال السراة فإنها هي التي تنبته قال الاعشى وجيادا كأنها قضب الشو * حط يحملن شكة الابطال وقال أبو حنيفة أخبر فى العالم بالشوحط ان نباته نبات الارزقضبان تسمو كثيرة من أصل واحد قال وورقه فيما ذكر رفاق طوال وله ثمرة مثل العنبة الطويلة الا أن طرقها أدق وهى لينه تؤكل ( أو ) الشوحط (ضرب من النبيع) تتخذ منه القياس قال الأصمعي من أشجار الجبال النبع والشوحط والتألب وحكى ابن بري في أماليه ان النبيع والشوحط واحد واحتج بقول أوس بصف فوسا تعلمها في غيلها وهى حظوة * بواد به نبع طوال وحثيل وبان وظیان و رنف وشوحط * الف أثبت ناعم متعبل فجعل منبت النبع والشوحط واحد او أنشد ابن الاعرابي وقد جعل الوسمي نسبت بيننا * وبين بني دودان نبعا وشوحطا قال ابن برى معنى هذا ان العرب كانت لا تطلب تأرها الا اذا أخصبت بلادها أى صار هذا المطرينبت لنا القسى التي تكون من النبع والشوحط (أوهم او الشريان واحد ويختلف الاسم بحسب كرم منا بنها فما كان في قلة الجبل قنبع و) ما كان (في سفحه) 177 (فصل المشين من باب الطاء) ( شنروا) فهو ( شريان و) ما كان فى الحضيض) فهو (شوحط) هكذا نقله الازهرى عن المبرد فاما قول ابن برى الشوحط والنبع شجر واحد فما كان منها فى قلة الجبل فهو نبع وما كان في سفحه فه وشوحط وقال المبرد وما كان في الحضيض فهو شريان وقدرة على الميرد هذا القول والذي قاله الغنوى الاعرابي النبيع والشوحط والسمراء واحد و ما قاله ابن بري صحيح يعضده قول أبي زياد و غيره واما الشريان فلم يذهب أحد الى أنه من المنبع الا المبرد * قلت وقال أبو زياد و تصنع القياس من الشريان وهي جيدة الا أنها سوداء مشربة حمرة و في الشمال من الشريان مطعمة * كبداء فى عودها عطف وتقويم قال ذو الرمة وقال أبو حنيفة مرة الشوحط والنبع أصفرا العود رزيناه ثقيلان في البداذا تقاد ما احمرا (والشوحطة واحدته و الشوحطة أيضا الطويلة من الخيل) نقله الصاغاني وكانه على التشبيه بالشوحطة الشجرة والشاحط د باليمن وشواحط بالضم حصن بها ) مطل على المحول (و) شواحط أيضا (جبل قرب السوارقية بين الحرمين الشريفين كثير النمور والاراوى وفيه اوشال (ويوم شواحط (م) معروف في أيام العرب وشواحط في قول ساعدة بن العجلان الهذلي غداة شواحط فنجوت شدا * وثوبك في عباقية هريد قبل موضع كما في اللسان وقيل بلد كما فى العباب وعباقية شجرة ويروى عماقية (و) شواحطة (ة بصنعاء) اليمن نقله الصاغاني ( وشحط ) بالفتح ( أرض لطئ) قال امرؤ القيس فهل أنا ماش بين شخط وحية * وهل أنا لاق حى قيس بن شمرا وبروی شوط كما سيأتي وقيس بن شمر هو ابن عم جديعة بن زهير (وشيحاط بالكسر) وقيل سيحاط بالسين المهملة ( ة بالطائف) أوراد أو جبل (و) قد ( ذكر فى من حط) والصواب بالاعجام كما فى العباب ( وشحطه تشحيطا ضربه بالدم فتشخط هوای تفرج به و اضطرب فيه ) نقله الجوهرى وقد تقدم شاهده آنفا ( واشحطه أبعده ) نقله الجوهرى وأنشد الصاغاني لحفص الاموى اشحطه مايزال مفجوها * يبدى تباريح كنت تحبوها (المستدرك) ومما يستدرك عليه شواحط الاودية ما تباعد منها ومنزل شاحط أي بعيد و شحاط ككتان بعيد أيضا قال العجاج يصف كلا با فثمن في الغبار كالا خطاط * يطلبن شأوهارب شحاط هربت من ثوركر عليها (شرط) (الشرط الزام الشئ والتزامه في البيع ونحوه كالشريطة ج شروط وشرائط وفى الحديث لا يجوز شرطان في بيع هو كقولك بعتك هذا الثوب نقد ابدينار و نسيئة بدينارين وهو كالبيعتين في بيعة ولا فرق عنداً كثر الفقهاء في عقد البيع بين شرط واحد أو شرطين وفرق بينهما أحمد عملا بظاهر الحديث ومنه الحديث الآخرضى عن بيع وشرط وهو أن يكون ملازما في العقد لا قبله ولا بعده ومنه حديث بريرة شرط الله أحق تريد ما أظهره و بينه من حكم الله بقوله الولاء لمن أعتق ) وفى المثل الشرط أملك عليك - أم لك ) قال الصاغاني يضرب في حفظ الشرط يجرى بين الاخوان (و) الشرط ( بزغ الحجام) بالمشرط (يشرط ويشرط فيهما) ويقال رب شرط شارط أوجع من شرط شارط (و) الشرط (الدون اللئيم السافل) مقتضى سياقه انه بالفتح والصواب أنه بالتحريك قال الكميت وجدت الناس غير ابني نزار * ولم أذممهم شرطا ودونا ويروى شرطا بالتحريك كما هو في الصحاح وشرط الناس خشارتهم وخمانهم ( ج اشراط ) وهم الارزال (و) الشرط بالتحريك ) العلامة التي يجعلها الناس بينهم (ج) اشراط أيضا و اشراط الساعة علاماتها وهو منه وفي الكتاب العزيز فقد جاء اشراطها (و) الشرط كل مسيل صغير يجى من قدر عشر أذرع مثل شرط المال وهو ر ذ الها قاله أبو حنيفة وقبل الاشراط ماسال من الاسلاق في الشعاب (و) الشرط (أول الشئ) قال بعضهم ومنه اشراط الساعة والاشتقاقات متقاربات لان علامة الشئ أوله (و) الشرط ( رذال المال كالدبر والهزيل وصغارها وشرارها قاله أبو عبيد الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء نساق من المعزى مهور نسائهم * ومن شرط المعزى لهن مهور قال حرير وفي حديث الزكاة ولا الشرط اللئيمة أى رذال المال وقيل صغاره و شراره و شرط الابل حواشیها وصغارها واحدها شرط أيضا يقال ناقة شرط وابل شرط والاشراف اشراط أيضا ) قال يعقوب هو (ضد) يقع على الاشراف والارزال وفي الصحاح وأنشد ابن أشار يط من اشراط اشراط طبي * وكان أبوهم أشرطا وابن أشرطا الاعرابى والشرطان محركة نجمان من الحمل وهما قرناه والى جانب الشمالي ) منهما ) كوكب صغير ومنهم) أى من العرب (من بعده معهما فيقول) هو أى (هذا المنزل ثلاثة كواكب ويسميها الاشراط هذا نص الجوهرى بعينه وقال الزمخشری و ابن سیده هما أول نجم من الربيع ومن ذلك صار أوائل كل أمر يقع أشراطه وقال العجاج ألجأه وعد من الاشراط * وريق الليل إلى أراط والنسبة إلى الاشراط أشراطى لانه قد غلب عليه افصار كالشئ الواحد قال العجاج أيضا من باكر الاشراط اشراطى * من الثريا انفض أو دلوى وقال فصل الشين من باب الطاء) (شرط) ١٦٧ وقال رؤبة وقال الكميت لنا - سراج كل ليل غاط * وراجسات النجم والاشراط هاجت عليه من الاشراط نافجة * بقلتة بين اظلام واسفار وشاهد المثنى قول الخنساء ما روضة خضراء غض نباتها * نضمن رباها لها الشرطان واشرط) طائفة من (ابله) وغنمه عزلها و (اعلم أنها للبيع و) في الصحاح أشرط ( من ابله ) وغنمه اذا (أعد) منها (شيئا للبيع) (و) أشرط اليه (الرسول أمجله ) وقدمه بقال أفرطه وأشرطه من الاشراط التى هى أوائل الاشياء كأنه من قولك فارط وهو السابق (و) أشرط فلان ( نفسه لكذا) من الأمر أى (أعلاها) له ( وأعدها) ومن ذلك أشرط الشجاع نفسه أعلمها اللموت قال أوس وأشرط فيها نفسه وهو معصم * وألتقى بأسباب له وتوكاد ابن حجر والشرطة بالضم ما اشترطت يقال خذ شرطتك نقله الصاغاني (و) الشرطة (واحد الشرط كرد وهم أول كتيبة من الجيش تشهد الحرب وتهيه أللموت) وهم نخبة السلطان من الجند ومنه حديث ابن مسعود فى فتح قسطنطينية يستمد المؤمنون بعضهم بعضا في المتقون وتشرط شرطة للموت لا يرجعون الاغالبين وقال أبو العيال الهدلي يرثى ابن عمه عيد بن زهرة فلم يوجد الشرطتهم * فتى فيهم وقد ند بوا فكنت فتاهم فيها * اذا تدعى لها تاب قال الزمخشرى ومنه صاحب الشرطة (و) الشرطة أيضا (طائفة من أعوان الولاة م ) معروفة ومنه الحديث الشرط كاذب النار (وهو شرطى) أيضا فى المفرد (كتر كى وجهنى) أى بسكون الراء وفتحها هكذا في المحكم وكان الاخير نظر الى مفرده شرطة كرطبة وهي لغة قليلة وفى الاساس والمصباح ما يدل على ان الصواب في النسب الى الشرطة شرطى بالضم وتسكين الراء ردا الى واحده والتحويل خط ألانه نسب إلى الشرط الذى هو جمع * قلت واذا جعلناه منسوبا الى الشرطة كهمزة وهى لغة قليلة كما أشرنا اليه قريبا أولى من أن نجعله منسوبا إلى الجمع فتأمل وأنما ( سموا بذلك لانهم اعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها قاله الاصمعي وقال أبو عبيدة لانهم أعدوا قال ابن برى و شاهدا الشرطي لواحد الشرط قول الدهناء وقال آخر والله لولا خشية الامير * وخشية الشرطى والترتور أعوذ بالله وبالامسير * من عامل الشرطة والاترور وشرط كمع وقع في أمر عظيم) نقله الصاغاني كانه وقع في شروط مختلفة أى طرق والشريط خوص مفتول يشرط) وفى العباب - يشرح ( به السرير ونحوه) فان كان من ليف فهووار وقيل ، والجبل ما كان سمي بذلك لانه يشرط خوصه أي يشق ثم يقتل والجمع شرائط وشرط ومنه قول مالك رحمه الله لقد هممت أن أوصى اذامت أن شد كافي بشريط ثم ينطلق بي الى ربي كما ينطلق بالعبد الى سيده (و) قال ابن الاعرابي الشريط ( عتيدة تضع المرأة فيها طيبها) وأداتها ( و) قيل الشريط (العيبة) عن ابن الاعرابي أيضا. و به فسر قول عمرو بن معدی کرب فرينك فى شريطك أم بكر * وسابعة وذو النونين زيني يقول زينك الطيب الذى فى العنيدة أو الثياب التي في العيبة وزينى انا السلاح وعنى بذي النونين السيف كما سماء بعضهم ذا الحيات (و) شريط ( ة بالجزيرة الخضراء الاندلسية) نقله الصاغاني (و) الشريطة (بهاء المشقوقة الاذن من الابل لانها شرطت آذانها أى شقت فهو فعيلة بمعنى مفعولة (و) الشريطة الشاة أثر فى حلقها أثر يسير كشرط المحاجم من غير افراء أوداج ولا انهاردم) أى لا يستقصى في ذبحها أخذ من شرط الحجام ( وكان يفعل ذلك فى الجاهلية) كانوا ( يقطعون يسيرا من حلقها ويتركونها حتى تموت ( ويجعلونه ذ كان لها) وهى كالذكية والذبيحة والنطيحة (و) قد نهى عن ذلك (في الحديث) وهو (لا تأكلوا الشريطة) فانها ذبيحة الشيطان وقيل ذبيحة الشريطة هى انهم كانوا يشرطونها من العلة فإذا ماتت قالواقدذ بحناها (و) شريط ( كزبير والد نبيط) و هو شريط بن أنس بن مالك بن هلال الاشجعي صحابي ولا بنه نيط صحبة أيضا وله أحاديث قد جمعت في كراسة لطيفة رويناها عن الشيوخ بأسانيد عالية روى عنه ابنه سلمة بن نبيط وحديثه في سنن النسائي (و) شروط (كصبور جبل) نقله الصاغاني (والشرواط كسرداح الطويل) من الرجال نقله الجوهرى وهو فى العين (و) الشرواط ( الجمل السريع) هكذا فى سائر أصول القاموس والصواب ان الشرواط يطلق على الناقة والجمل ففي العين ناقة شرواط وجمل شر واط طويل وفيه دقة الذكر والانثى فيه سواء ونقل الجوهرى مثل ذلك وكأن المصنف أخذ من عبارة ابن عباد و نصه الشرواط السريع من الابل فهمم ولم يخص الجمل ففي كلام المصنف قصور من جهتين وأجمع من ذلك ما في اللسان الشرواط الطويل المتشذب القليل اللحم الدقيق يكون ذلك من الناس والابل وكذلك الانثى بغيرها، وأنشد الجوهرى للراجز يلحن من ذى زجل شرواط * محتجز بخلق شمطاط قال ابن برى الرجز جساس بن قطيب وهو مغير وأنشده ثعلب في أماليه على الصواب وهي ستة عشر مشطور او بين المشطورين صات الحدا، شظف مخلاط * يظهرن من نجيبه للشاطى مشطوران و هما فصل الذين من باب الطاء) (شطط) ويروى من ذى ذنب والمشرط والمشراط بكسرهما المبضع وهى الآلة التي يشرط بها الحجام ومشاريط الذي أوائله ) کا شراطه أنشد ابن الاعرابي تشابه أعناق الامور وتلتوى * مشاريط ما الأوراد عنه صوادر وقال لا واحد لها ونقل ابن عباد أن (الواحد مشراط) قال (و) يقال (أخذ الامر مشاريطه) أى (أهبته وذو الشرط) لقب ( عدى - ابن جبلة بن سلامة بن عبد الله بن عليم بن جناب بن هبل التغلبي وكان قدرأس و شرط على قومه أن لا يدفن ميت حتى يخط هو) له (موضع قبره) فقال طعمة بن مدفع بن كنانة بن بحر بن حسان بن عدي بن جبلة في ذلك عشية لا يرجوامر ودفن أمه * اذا هي ماتت أو بخط لها قبرا وكان معاوية رضى الله عنه بعث رسولا الى بهدل بن حسان بن عدي بن جبلة يخطب اليه ابنته فأخطأ الرسول فذهب الى بهدل بن أنيف من بني حارثة بن جناب فزوجه ابنته ميسون فولدت له يزيد فقال الزهيري ألا يبهدلا كانوا أراد وافضلات * الى به دل نفس الرسول المضلل فشتان آن قایست بين ابن بهدل * و بين ابن ذي الشرط الاغر المحجل واشترط عليه كذا مثل (شرط وتشرط فى عمله (تأنق كذا فى العباب وفى الاساس تنون و تکلف شروطا ماهي عليه واستشرط المال فد بعد صلاح) نقله الصاغاني (و) في اصلاح الالفاظ لابن السكيت الغنم اشرط المال) أى (أرذله) وهو (مفاضلة بلا فعل) قال ابن سيده وهو نادر) لان المفاضلة انما تكون من الفعل دون الاسم وهو نحو ما حكاه سيبويه من قولهم أحنك الشاتين لان ذلك لا فعل له أيضا عنده وكذلك آبل الناس لا فعل له عند سيبويه قال وفي بعض نسخ الإصلاح الغنم اشراط المال قلت وهكذا أورده الجوهرى أيضا قال فإن صح هذا فه وجمع شرطا محركة ( وشارطه) مشارطة (شرط كل منهم على صاحبه) (المستدرك ) كما في اللسان والعباب * ومما يستدرك عليه الشرط بالفتح العلامة لغة في التحريك والشرط محركة من الابل ما يجلب للبيع نحو الناب والدبر يقال ان في ابلك شرطا فيقول لا ولكنها الباب كلها كما في اللسان وعبارة الاساس يقال للحالب هل فى حلو بنك شرط قال لا كلها الباب واشراط الساعة ما ينكره الناس من صغار أمورها قبل أن تقوم الساعة نقله الخطابي وقال غيره هي أسبابها التي هي دون معظمها وقيامها وشرطة كل شئ بالضم خياره وكذلك شريطته ومنه الحديث لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الارض في في عجاج لا يعرفون معروف ولا ينكرون منكرا يعنى أهل الخير والدين قال الأزهرى أظنه شرطته أى الخيار الا أن شهرا كذا رواه قال ابن برى والنسب الى الشرطين شرطى كقوله * ومن شرطي مر ثمن بعامر * قال وكذلك النسب الى الاشراط شرطى وربما نسبوا اليه على لفظ الجميع أشراطى وقد تقدم شاهده ومن ذلك روضه أشراطية اذا مطرت بنوء الشرطين قال ذو الرمة يصف روضة حواء قرحا، أشراطية وكفت * فيها الذهاب وحفتها البراعيم وحكى ابن الاعرابي طلع الشرط فجاء الشرطين بواحد والتثنية في ذلك أعلى وأشهر لان أحدهما لا ينفصل عن الاخر كابانين في قوله هكذافى الاساس أنهما يثنيان معا وتكون حالتهما واحدة في كل شئ و يقال نو شراطى هكذا هو فى الاساس ولعله شرطي محركة كما نقدم عن ابن برى الذي في النسخة التي بأيدينا وفي الصحاح وأما قول حسان بن ثابت منه نوم أشراطئ واستشهد عليه بقوله في ندا مى بيض الوجوه كرام * نبهوا بعد هجعة الاشراط و في العباب بعد خفقة الاشراط فيقال انه أراد به الحرس وفلة الناس أى فالواحد شرط قال الصاغاني والصحيح أنه أراد ما أراد من باكر الاشراط أشراطى الكميت وذو الرمة وخففتها - قوطها وشرط محركة لقب مالك بن بجرة ذهبوا في ذلك الى استرذاله لانه كان يحمق قال خالد بن قيس وهو موافق لقول ابن بري النمى بهجوما لكا هذا ليتك اذرهبت آل مواله * حزوا بنصل السيف عند السيله و حلقت بك العقاب القبعله * مديرة بشرط لا مقبله السابق وربما نسبوا الخ اه وأشرط فيها وبها استخف بها وجعلها شرطا أى شيأ دونا خاطر بها وقال أبو عمر و اشرطت فلا نا لعمل كذا أى يسرته وجعلته بليسه وأنشد قرب منهم كل قرم مشرط * مجم ذى كدنه عملط المشرط الميسر للعمل والشريط خيوط من حرير أو منه ومن قصب تفسل مع بعضها على التشبيه بخيوط الصوف والليف وينو شريط بطن من العرب عن ابن دريد وشرط النهر شطاء والاشرط كا حمد الرذل والاشاريط جمع الجمع وهم الاراذل والشروط الطرق المختلفة ومن أمثال المولدين لا تعلم الشرطي التفحص ولا الزطى التلصص والتشريط كالشرط وتشارط عليه كذا مثل شارط وأشرط نفسه وماله فى هذا الامر اذ اقد مهما وأبو القاسم بن أبي غالب الشراط محدث مغربي روى عنه سبطه القاسم بن محمد (شط) ابن أحمد القرطبي وأبو عمران موسى بن ابراهيم الشرطي عن ابن لهيعة قال الدارقطنى متروك (شط) المنزل ( يشط ويشط) من حد ضرب ونصر (شطا وشطوطا الاخير بالضم بعد وكل بعيد شاط قال الشاعر وقال آخر فضل الشين من باب الطاء) (شطط) شط المزار يجدوى وانتهى الامل * فلا خيال ولاعه دولا طلل تشط غدا دار جيراننا * وللدار بعد غد أبعد 199 (و) شط ( عليه في حكمه يشط ) من حلضرب فقط ( شطيطا) كذا فى أصول القاموس كأمير والصواب شططا محركة (جار) فى قضيته ( كاشط واشقط) وفي الصحاح وحكى أبو عبيد شططت عليه واشططت اذا جرت و نقل صاحب اللسان هذا القول عن أبي عبيد ولكنه قال شططت أشط بضم الشين فجعله من حد نصر وعبارة الجوهرى مطلقة فهو يرد به على المصنف حيث جعله من حد ضرب فتأمل (و) شط ( فى سلعته ) يشط (شططا محركة اذا جاوزا القدر المحدود وتباعد عن الحق و ) شط عليه ( في السوم) يشط شطاطا ( أبعد كأنشط وهذه أكثر) وعبارة الصحاح أشط فى السوم واشتط أبعد قال ابن بري أشط بمعنى أبعد وشط بمعنى بعد وشاهد أشط بمعنى أبعد قول الاحوص الا بالقومى قد أشطت عوازلي * ويزعمن أن أودى بحق باطلى قال أبو عمر و الشطط مجاوزة القدر في بيع أو طلب أو احتكام أو غير ذلك من كل شئ مشتق من شطت الدار اذا بعدت قلت فظهر بذلك أن الشطط مصدر لكل ماذكر من الافعال وهى شط في حكمه وفي سلعته وفى السوم فتخصيص المصنف احدى مصادرها بالشطيط كامير كما في سائر النسخ غير صواب لانه مخالف لنصوص الائمة فتأمل ذلك رمنه حديث ابن مسعودان لها صداقا كصداق نائه الاوكس ولا شطط أى لا نقصان ولازيادة وفي الكتاب العزيز وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا قال الراجز يحمون ألفا ان يساموا : ططا * وقال عنترة شطت مزار العاشقين فاصبحت * عسرا على طلابها ابنة مخرم أي جاوزت هزار العاشقين فعداء حلا على معنى جاوزت وفي الصحاح وفي حديث تميم الدارى انك لشاطى أى جائز على في الحكم قلت ونص الحديث ان رجلا كله في كثرة العبادة فقال أرأيت ان كنت أنا مؤمنا ضعيفا وأنت مؤمن قوى أ انك لشاطى حتى أحل قوتك على ضعفى فلا أستطيع فأنبت قال أبو عبيد هو من الشطط وهو الجور فى الحكم يقول اذا كلفتني مثل عملك وأنت قوى وأنا ضعيف فهو جور منك على قال الازهرى جعل قوله شاطى بمعنى ظالمى وهو متعد ( و ) قال أبو زيد وأبو مالك شط (فلانا) يشطه (شطا وشطوطا) اذا (شق عليه وظلمه ) قال الازهرى أراد تميم بة وله شاطى هذا المعنى الذى قاله أبو زيد (والشط شاطئ النهر) وجانبه وقال أبو حنيفة شط الوادى سنده الذى يلى بطنه ( ج شطوط وشطان (بضمهما وأنشد الليث * ركوب البحر شطا بعد شط * وتصوّح الوسمى من شطانه * بقل بظاهره و بقل مثانه وقال غيره و بروی من شطاً : انه جمع شاطئ (و) من المجاز الشط (جانب السنام) وشقه ( أو نصفه ) ولكل سنام شطان وقال أبو النجم علقت خودا من بنات الزط * ذات جهاز مضغط ملط * كان تحت درعها المنعط شطار میت فوقه بشط * لم ينز في الرفع ولم ينحط ( ج شطوط ) بالضم (و) الشط ( ة باليمامة نقله الصاغاني (و) شط عثمان ( ع بالبصرة يضاف إلى عثمان بن أبي العاص) الثقفى (الصحابي) رضى الله عنه كما فى العباب وراجعت في معاجم الصحابة فوجدت من اسمه عثمان من بني ثقيف رجلين عثمان بن عامر بن معتب الثقفى ذكره السهيلي وعثمان بن عثمان الثقفي نزيل حص ولم أجد عثمان بن أبي العاص هذا فلينظر (والشطاط كسحاب وكتاب الطول وحسن القوام) قال الهذلي لهوت بهنّ اذماني ملي واذا نا في المخيلة والشطاط (أو اعتداله ) عن ابن دريد يقال (جارية شطة وشاطة) بيئة الشطاط والنطاط (و) الشطاط بالفتح (البعد كالشطة بالكسر) ومنه الحديث اللهم إني أعوذ بك من وعناء السفر وكابة الشطة وسوء المنقلب أى بعد المسافة (و) الشطاط أيضا ( كسار الاجر و يقال رجل شاط بين الشطاط والشطاطة) بفتهما (والشطاط بالكمر وهو البعيد ما بين الطرفين وشطط تشطيطا بالغ في الشطط ) أى الجور و التجاوز عن الحد ( وقرئ ولا تشطط بضم التاء وفتح الشين وهي قراءة قتادة (و) قرئ ولا ( نشطط ) بضم التاء وكسر الطاء الاولى ( و) قرأ الحسن البصرى وأبو رجاء وأبو حيوة واليماني وقتادة في احدى روايتيه وأبوابراهيم وابن أبي عبلة ولا نشطط ) يفتح التاء وضم الطاء الاولى (و) قر أزر بن حبيش ولا ( نشاطط) ومعنى الكل ( أى لا تبعد عن الحق وأشط في الطلب (معن) كما في الصحاح ويقال أشط القوم في طالبنا الشطاطا اذا طلبوهم مشاة وركانا (و) أشط في المفازة ذهب) كانه أبعد فيها (وغدير الاشطاطع) بملتقى الطريقين من عسفان للحاج الى مكة شرفها الله ومنه الحديث أين تركت أهلك بغدير الاشطاط وقال عبيد الله بن قيس شرف منزل لسلمة فالظهران منا منازل فالقضيم الرقيات فغدير الاشطاط منها محل * فبعسفان منزل معلوم والنشاط طائر) عن ابن دريد قال زعمو اذ لك وليس بثبت ( والشطوطى كجوجي و) الشطوط (كصبور) وعلى الاخير (۲۲ - تاج العروس خامس) فصل الشين من باب الطاء) (bei) الجوهرى ( الناقة النجمة السنام) كما في الصحاح وهو قول الاصمعي وقال غيره هي العظيمة جنبى السنام ( ج شطائط ) قال الراجز قد طلحته حلة شطائط * فهواهن حائل وفارط يصف ابلا وراعيها وقال أبو حزام العكاي فلا تؤمر مما أرتى و أولى * فليس. و نجس بالشطوط (المستدرك ) (وشاطه) مشاطة (غالبه فى الانتطاط) فشطه شطا غلبه ومما يستدرك عليه شط الرجل اذا أنفظ نقله ابن القطاع والمشطة كالمشقة وزنا و معنى و بمعنى البعد أيضا و الشطان كرمان موضع قريب من المدينة المشرفة قال كثير عزة وباقى روم لاتزال كأنها * بأصعدة الشطان ربط مضلع (المستدرك) ويقال هو بين الابواء والجحفة ومما يستدرك عليه شعوط الدواء الجرح والفلفل الفم اذا أحرقه وأوجعه هكذا تستعمله العامة (الشقيط) والاصل شوطه تشويطا كما سيأتى الشقيط كأمير) أهمله الجوهري والصاغاني وقال ابن الاثير هي ( الجرار من الخزف) يجعل فيها الماء ( أو الفخار عامة) قاله الفراء، وقد جاء في حديث ض ضم رأيت أبا هريرة يشرب من ماء الشقيط ورواه بعضهم بالسين المهملة (المستدركا) (الشاط) وهو تصحيف كما في اللسان ومما يستدرك عليه شنقيط بالكسر مدينة من أعمال السوس الاقصى بالمغرب (السلط و ) يقال - ( الشلطاء) بالمداهملها الجوهرى وقال الليث هى ( السكين) بلغة أهل الجوف الاولى ذكرها هنا و الثانيه ذكرها فى ش ل ح ونصه هناك الشلحاء السيف بلغة أهل الشعر و الشاطاء هي السكين قال الصاغاني وتبعه ابن عباد و أنكر ذلك الازهرى ) والشاطة ) بالكسر السهم الطويل الدقيق ج ) شاط (كعنب) عن ابن عباد قلت وقد تقدم ذكره فى السين أيضا وكأن الشين لغة فيها (المستدرك ) و مما يستدرك عليه شاط اذا نهج هكذا هو في التكملة قلت وهو تحريف والصواب فيه شاط اذا نصح كما يأتي المصنف (العمل) الشميط الشحيط به فرو مرداح وعصفور المفرط الطول كل ذلك نقله ابن دريد ثم ان هذا الحرف مكتوب في سائر الاصول بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فان الجوهرى ذكر فى آخر تركيب شحط ما نصه والشمحوط الطويل والميم زائدة وأما (المستدرك) الصاغاني فانه ذكره فى المحلين ونبه على زيادة الميم عن بعض فالصواب اذن كتابته بالسواد فتأمل * ومما يستدرك عليه في العباب (شمطاط ) شموط الشعر قل وخف أهمله الجماعة ونقله ابن القطاع (شمشاط تكز عال) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت والصاغاني هو (د) من بلاد ربيعة قريب من ديار بكر و يقال هو و قالى قلا من الحمد الرابع من حدود أرمينية وضبطه الحافظ في (شقط) التبصير بكسر الاول قال و منه أبو الربيع محمد بن زياد الشم شاطى المحدث) روى عنه منصور بن عمار وطائفة من أهل شمشاط الشمط محركة بياض) شعر (الرأس يخالط سواده ) كذا في الصحاح وفي المحكم الشبط في الشعر اختلافه بلونين من سواد و بياض (شط) الرجل ( كفرح) شمط نمطا ( وأشط) کا کرم (واشط) المطاطا قال الاغلب المجلى قد عرفتني سرحتى وأطت * وقد هبطت بعدها و اسمطت وتقدم في اطط ان الرجز الراهب المحار بي وقال المتخل الهذلي وما أنت الغداة وذكر سلمى * وأمسى الرأس منال الى المطاط واسماط كاطمأن المنطاطا ( فهو أسمط من) قوم (شيط و شيطان) بضمهم ا مثل أسود وسود وسوادان وأعور وعور وعوران قال الجوهرى والمرأة شمطا . قلت ومنه قول عمرو بن كلثوم ولا سماء لم ينزل شقاها * لها من تسعة الاجنينا وقال الليث الشبط في الرجل شيب اللحية وفي المرأة شيب الرأس لا يقال للمرأة شيبا، ولكن شمطاء (وشمطه) أى الشئ (بشمطه) شطا من حد ضرب (خلطه کا شمطه) وهذه عن أبي زيد قال ومن كلامهم أشخط عملك بصدقة أى اخلطه فهو شميط و مشموط وكل لونين اختلاط افهما شرميط وكان أبو عمرو بن العلاء يقول لاصحابه اشطوا أى خذواهرة في قرآن ومرة فى حديث ومرة فى غريب ومرة في شعر ومرة في لغة أى خوضوا و هو مجاز (و) شمط ( الاناء. لاه) وكذلك شحطه عن أبي عمرو (و) من المجاز شهطت (النخلة) اذا انتشر بسرها) عن أبي عمر وقال (و) كذلك ( الشجر ( اذا (انتثرورقه ) يشمط ( و ) من المجاز طاع (الشحيط) أى (الصبح) لاختلاط لونيه من الظلمة والبياض وقبل الاختلاط بياض النهار بسواد الليل وفي الصحاح لاختلاط بياضه بباقى ظلمة الليل قال الكميت وقال البعث وأطلع منه اللياح التميط * خدود كمالت الانصل وأعجلها عن حاجة لم تفه بها * شميط نیکی آخر الليل ساطع ( و ) من المجاز الشميط ( الولد نصفهم ذكور ونصفهم اناث) كذا فى اللسان (و) الشهيط ( من النبات ما بعضه هانج وبعضه أخضر) قاله الليث وفي الصحاح ثبت شميط أى بعضه هانج (و) الشهيط ( ذئب) هكذا في النسخ بكسر الذال المعجمة على اسم الحيوان وهو غلط والصواب ذنب شميط حركة فيه سواد و بیاض و ) من المجاز الشميط ( من اللبن ما لايدرى أحامض هو أم حقين من طيبه ) من قولهم شمط بين المساء واللين أى خلط (و) يقال (طائر شميط الذهابي) اذا كان في ذنبه بياض وسواد قاله الليث وأنشد لطفيل الغنوي يصف فرسا شميط الذيابي جوفت وهي جونة * بنقبة ديباج وربط مقطع يقول فصل الشين من باب الطاء ) (شوط) يقول اختلط في ذنبها بياض وغيره وقال ابن دريد قوله شميط الذبابى أى ( شعلاؤها والتجويف ابيضاض البطن حتى ينحدر البياض في القوائم (والشمطانة بالضم البسرة يرطب جانب منها وسائرها با بس عن ابن الاعرابي ( أو ) هى الرطبة ( المنصفة ) قاله أبو عمرو و شميط كزبير حصن بالاندلس من أعمال سرقسطة (و) شميط ( بن بشيرو) شميط ( بن العجلان ) البصرى ( محدثان و ( الشميط تقا ببلاد بني أبي عبد الله بن كلاب أو هو السميط ( كأمير ) كما فى العباب و بالوجهين روى قول أوس بن حجر يصف القتلى كاتهم بين الشميط وصارة * وجرثم والسوبان خشب مصرع وشامط لقب أحمد بن حيان القطيعي المحدث) كما فى العباب ( و ) يقال هذه (قدرة) هكذا في أصول القاموس والصواب قدر كما هو نص الجهرة والصحاح (تسع شاة بشمطها) بالفتح كماه و نص الصحاح والجمهرة ( ويكسر) عن العكاى قال ابن دريد ولم أسمع ذلك الامنه وحكى ابن برى عن ابن خالويه قال الناس كلهم على فتح الشين من شطها الا العكاى فانه يكسر الشين ( ويحرك ) عن ابن عباد ووجد هكذا مضبوطا في نسخة المجمل لابن فارس (و) كذلك ( أنماطها) وكأنه جمع نمط المحرك وشماطها بالكسر) نقله الصاغاني (أى بتوابلها ) كما في الصحاح أى بأدمها من الخبزوا الصباغ ( والشمطوط بالضم الطويل) قال الراجز يتبعها شهر دل شمطوط * لا ورع جبس ولا مأقوط (و) الشمطوط (الفرقة من الناس وغيرهم كالشمطاط والتمطيط بكسرهما وقوم شما طيط متفرقة الواحدة شمطيط كما في الصحاح ويقال ذهب القوم شما طيط وشماليل اذا تفرقوا الواحد شمطيط و خطاط وشطوط وفي حديث أبي سفيدان صريح لؤى لا شماطي ط جرهـم * ونوب شما طيط ( أى ( خاق) عن اللحياني وزاد غيره (متشقق) الواحد شمطاط كما في الصحاح وأنشد للراجزوه و جساس بن قطيب محتجز ابخلق مطاط * على سراويل له اسماط وقد تقدم ( و ) يقال ( جاءت الخيل شما طيط) أى (متفرقه ارسالا) أو جماعة في تفرقه قال سيبويه لا واحد للشماطيط ولذلك اذا نسبت اليه قلت شما طيطى وأبقى عليه لفظ الجمع ولو كان عنده جعالرد النسب الى الواحد فقال شمطاطى أو شه ما وطى أو شم طيطي وقال الفراء الشماطيط والعباديد والشعار ير والابابيل كل هذا لا يفرد له واحد ( وش ما طيط) اسم (رجل) أنشد ابن جنى انا شماطيط الذي حدثت به * متى أنيه للغداء أنتبه ثم الزحوله وأحتبه * حتى يقال سيد ولت به والهاء في أحتبه زائدة للموقف وانمازادها للوصل كم في اللسان ومما يستدرك عليه الشمطات محركة الشعرات البيض تكون في (المستدرك ) الرأس جمع شمط وناقة شمطاء بيضاء المشفرين و به فمر ابن الاعرابی قول الشاعر شمطاء أعلى برها مطرح * قد طال ما ترحها المترح وفرس شبيط الذنب فيه لونات ويقال أكل فلان شاة مصلية بشمطها بالضم لغة في الفتح عن ابن عباد نقله الصاغاني أى بنا بلها من الخيز و الصباغ والشمطوط بالضم الاحمق والشمطاء فرس دريد بن الصمة وهو القائل فيها تعلات بالشمطاء اذبان صاحبي * وكل اخرى قد بان لو بات صاحبه كما في العباب * قلت ومن نسله الشميطاء و من نسل الشميطاء المعنقية التي هي احدى البيوت الخمسة المشهورة عند العرب وهى موجودة الاسن والشبط الخوض وهو مجاز وجريت طلفا وشمطوطا بمعنى واحد كما فى العباب والتكملة والماطت الخيل اذا و كضت تبا در شب تطلبه كما في التكملة وقول العامة شطه شرطا اذا أخذه باستيفاء مأخوذ من أكل الشاة بشمطها على التشبيه (المعط) الرجل أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى امتلأ غضبا ) وكذلك اسمعت كلاهما بالمسين والشين (و) قال أبو تراب (المعط) اسمعط (القوم فى الطلب) والمعلوا اذا (بادروا) فيه ( وتفرقوا) هكذا سمعه من بعض قيس وقال مدرك الجعفرى يقال فرقوا الضو الكم بغيا نا يضبون لها أى شمعطون فسئل عن ذلك فقال أضب القوم في بغيتهم أى في ضالتهم اذا تفرقوا في طلبها (و) عن ابن عباد المعطت الخيل) اذا ركضت تبادر الى شئ تطلبه هكذا فى العباب وفي التكملة أسماطت وقد ذكرناه قريبا (و) المعطت الابل انتشرت كا شمعات عن أبى تراب (و) اشمعط (الذكر نعظ ) عن الازهرى والسين لغة فيه الشناط ككتاب أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هي (المرأة الحسنة اللحم واللون ج شناطات وشنائط و) قال ابن الاعرابي الشنط (الشناط ) ككتب اللحمان المنضجة) قال (والمشنط كمعظم الشواء) وقبل شواء مشتط لم يبالغ في شيه * ومما يستدرك عليه امرأة (المستدرك ) شناطية كعلانية حسنة اللون واللحم كما في التكملة * ومما يستدرك عليه الشخوط بالضم الطويل مثل به سيبويه وفسره السير في كما في اللسان وقد أهمله الجماعة * قالت وكأن نونه بدل عن الميم وقد تقدم الشمحوط بهذا المعنى وذكره الصاغاني (شرط) أيضا في التكملة نقلا عن ابن دريد وأهمله في العباب شوط براح ابن آوى نقله الجوهرى و الزمخشري وهو في العباب عن ابن دريد وقال فأما قولهم آوى خطأ وزاد في اللسان أوداية غيره ( و ) يقال فلان شوطه (شوط باطل) وهو الهباء الذي يدخل من الكوة 71.01 فصل المشين من باب الطاء ) ۱۷۳ الى البيت في الشمس أى ليس بشئ نقله الزمخشري والجوهری و قال ابن دريد ليس بثبات وقالواخيط باطل وهو أصح الوجه بين ان شاء الله تعالى وقال المنبتون لهذه اللغة هى (لغة فى السين) المهملة (والشوط الجرى مرة الى غاية) وقد شاط يشوط اذا عدا شوطا الى غاية ويقال عدا شوطا أى طلقا كما في الصحاح (ج) اشواط) قال العجاج * والضغن من تتابع الاشواط * ويقال طاف بالبيت سبعة أشواط من الجوالى الجر شوط واحد كما في الصحاح وهو فى الاصل مسافة من الارض يعدوها الفرس كالميدان ونحوه ( وكره جماعة من الفقهاء أن يقال لطوفات الطواف اشواط * قلت هو مأخوذ من قول ابن فارس و نصه كان بعض الفقها. يكره أن يقال طاف بالبيت أشواطا وكان يقول الشوط باطل والطواف بالبيت من الباقيات الصالحات * قلت فه وقد بين وجة الكراهة فان أصل وضع الشوط فى مضى فى غسير تثبت ولا فى حق ونقل شيخنا انه روى ذلك عن الشافعي ومجاهد (و) الشوط ( حائط عند جبل أحد من بساتين المدينة وقد جاء ذكره في حديث المرأة الجونية وفى العباب ومن ثم انخزل عبد الله بن أبي ابن سلول يوم أحد راجعا قال قيس بن الخطيم الانصاري وبالشوط من شرب أعبد * ستملك في الخمر أثمانها ( و ) قال ابن شميل الشوط ( مكان بين شرفين من الأرض بأخذفيه الماء والناس كأنه طريق طوله) مقدار الدعوة أى ( مبلغ صوت داع ثم ينقطع) وضبطه الزمخشري بالسين المهملة وقد مر ذكره هناك و (ج) شياط (كتاب) وأصله شواط قلبت الواو يا . لانكسار ما قبلها كوط وسياط قال ودخوله فى الارض انه يوارى البعير وراكبه ولا يكون الا في سهول الارض ينبت نباتا حسنا ( و ) قال ابن الاعرابي (شقط) الرجل (شويطا) اذا طال سفره و ) قال الكلابى شوط (القدر) وشيطها اذ ( أغلاها و ) قال ابن عباد شوط (اللحم ) وشيطه ( أنضجه ) هكذا نقله عنه الصافاني وسيأتى ان تشيط اللحم وتشويطه هو ان يدخنه ولا ينفجه (و) شوط (الصقيع هنا فى نسخ المتن زيادة الكنبت أحرقه ) وكذلك الدواء نذره على الجرح ( وتشوط الفرس) اذا أدام (طرده الى ان أعبي ) ولغب ( ٢ وشوط ع بلاد طي) نصها وشاط حصن ظاهره انه بالفتح وقال الصاغاني في كتابيه انه بالضم وأنشد لامرئ القيس بالاندلس وسيأتي في المستدركات فهل أنا ماش بين شوط وحية * وهل أنا لاق حى قيس بن شمرا وبروى من شخط وحية وقد تقدم (و) شوطان ( كسكران (ع) قال كثير (المستدرك) وقال أبو سهم الهدنى وفي رسم دار بين شوطان قد خلت * ومر لها عامان عينيك تدمع بذلت لهم بذى شوطان شدی * غدا شد ولم أبذل قتالي ومما يستدرك عليه وقد يستعمل الشوط في الريح نقله الليث وأنشد ونازح معتكر الاشواط * یعنی الربح وشوط سفينته اذا سافر بها وهو مأخوذ من قول ابن الاعرابي والتشويطة اسم تلك المسافة وقد يكنى بها عن الطاعون والأمراض المهلكة وهو من ذلك ومن أمثالهم الشوط بطين ذكره الحريرى فى المقامة الحضرمية يضرب في طول الامد بحيث يمكن أن يستدرك فيه مافات وأصله قول سليمان بن صرد قال اعلى رضي الله عنه حين تأخر عن وقعة الجمل وشوطی کسکری هضبه قال ابن مقبل ولو تألف موشيا أكارعه * من قدر شوطى بأدنى دلها ألفا و منه عقیق شوطى وشاط حصن بالاندلس نقله الصاغاني وشوائط بالفتح بلدة باليمن قرب تعز منها الامام شهاب الدين أحمد بن على ابن عمر بن أحمد بن أبي بكر الشوائطي الجمبرى الكلا عى ولد بها سنة ٧٨١ وحدث عن البرهان ابن صديق والجمال بن ظهيرة والزين المراغى ومات بمكه ترجمه الخيضرى فى الطبقات (شاط) الذى (يشيط) (شيطا وشبطوطة وشياطة بالكسر احترق) وخص بعضهم به الزيت والرب قال كشائط الرب عليه الاشكل (و) شاط (السجن والزيت ) اذا (خيرا أو ) شاطا السمن اذا نضج حتى كاد أن ( يملك ) وفي الصحاح حتى يحترق زاد في العباب لانه يم لك حينند قال نقادة الأسدى يصف ما اجنا أوردته قلا نصا أعلاطا * أصفر مثل الزيت لما شاطا (و) شاط (فلان) بسيط أى (هلك) ومنه حديث غزوة مؤتة ان زيد بن حارثة رضى الله عنه قاتل براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم قال الأعشى قد تخضب العير في مكنون فائله * وقد يشيط على أرماحنا البطل هكذا هو في الصحاح وروى أبو عمر وقد نط من الغير وفي حديث عمر لما شهد على المغيرة ثلاث نفر بالزنا قال شاط ثلاثة أرباع المغيرة | وكل ماذهب فقد شاط ( ومنه الشيطان) فعلات ( في قول) من قال ان اشتقاقه من شاط واختلف و افقيل بمعنى احترق وقيل بمعنى هلك وقيل بمعنى ذهب وقيل بمعنى بطل لان من أسمائه المذهب والباطل ويدل على ذلك قراءة الحسن البصرى والاعمش وسعيد بن جبير وأبى ابراهيم وطاوس وما تنزلت به الشياطون وقال بعضهم هو فيعال من شطن اذا بعد قال شيخنا وقد جعل سيب و يه رحمه الله تعالى في الكتاب نونه زائدة تارة وأصلية أخرى بناء على ما ذكرناه من الاشتقاق واياه تبع المصنف فانه ذكره هنا و أعاده في شطن ايماء لذلك على عادته فيما فيه من الالفاظ اشتقاق أو أكثر و الله أعلم قلت بقى عليه أمر ان الاول انه اذا كان من شاط بشيط بمعنى احترق فهو فصل الثين من باب الطاء (شیط) ۱۷۳ وقدمتت الخذوا متا عليهم * وشيطان ازيد عوهم و يثقب فهو على حقيقته وان كان من الشيط بمعنى الذهاب والبطلان والهلاك فانه مجاز والثاني الشيطان منصرف فاذا - می به لم ین صرف وعلى ذلك قول طفيل الغنوى فلم يصرف شيطان و هو شيطان بن الحكم بن جلهمة والخذوا فرسه (و) من المجاز شاحات (الجزور) أى ( تنفقت) وفي الصحاح أى لم يبق منها نصيب الاقسم * قلت وهو قول الاصمعي و في الاساس شاط لحم الجزور اذ اذهب مقسمالم يبق منه شئ (و) من المجاز شاط (الدماء) اذا خلطها كأنه سفلدم القاتل على دم المقتول) كما في الصحاح وأنشد للشاعر وهو المتلمس يخاطب الحرث بن قتادة بن التوأم البشكرى أحارث انا لوتشاط دماؤنا * تزيان حتى لا يس دم دما و يروى تساط بالسين المهملة من السوط وهو الخلط وقد تقدم ( و ) من المجاز شاط فلان ( فى الامر) بمعنى (مجمل و ) من المجاز شاط (دمه) أى (ذهب هدرا و بطال وكل ماذهب فقد شاط (و) شاطت (القدر) اذا (الصق بأسفلها شئ محترق) كما فى العباب وفي الصحاح اذا احترقت ولصق بها الشئ (وأشاطه) اشاطة ( أحرقه) يقال أشاط الزيت وأشاط القدر (كشيطه) تشييطا (و) اشاطه اشاطة ( أهلكه و ) من المجاز أشاط (اللحم ) أى لحم الجزور (فرقه) و بضعه وقسمه وفي الصحاح شاطت الجزورو أشاطها فلان وذلك أنهم إذا اقتسموها و بقى بينهم سهم فيقال من يشيط الجزور أى من ينفق هذا المهم قال الكميت نطعم الجبال اللهيد من المكو * م ولم ندع من يشيط الجزورا ومن ذلك حديث عمر رضى الله عنه أنه خطب فقال أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل المسلم البرى، في دسر كاند سر الجزور ويشاط لحمه كما يشاط لحم الجزور ويقال عاص وليس بعاص فقال على رضى الله عنه وكيف ذالك ولما تشتد البلية وتظهر الحمية وتسب الذرية وندقهم الفتن دق الرسى بثفا لها فقال عمر رضی الله عنه متى يكون ذلك يا على قال اذا تفقهو الغير الدين وتعلم و الغير العمل وطلبوا الدنيا بعد مل الآخرة هو من أشاط الجزار الجزوراذ اقطعها وقسم لحمها كما فى العباب واللسان ( و) من المجاز أشاط السلطان (دمه) أي أهدره ( و ) يقال أشاط دمه و ( بدمه) أى ( أذهبه ) وكذلك أشاطه ومنه حديث عمر القسامة توجب العقل ولا نشيط الدم أى يؤخذ بها الدية ولا يؤخذ بها القصاص يعنى لا يملك الدم رأسا بحيث به دره حتى لا يجب فيه شيء من الدية (أو) اشاط بدمه اذا عمل في هلاكه أو ) أشاطه وأشاط بدمه وأشاط دمه اذا (عرضه للقتل ) وهذا نقله الجوهرى وقال ابن الانبارى شاط فلان بدم فلان معناه عرضه للهلاك و يقال شاط دم فلان اذا جعل الفعل للدم فإذا كان للرجل قبل شاط بدمه وأشاط دمه (و) أشاط (دم الجزور) هو مأخوذ من حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنه أنه أشاط دم جزور يجدل فا كاله قال الاصمعي أى (سفكه ) وأراقه وأراد بالجذل عودا أحـده للذبح (و) من المجاز (استشاط) فلان (عليه اذا (التهب غضبا). وفي الصحاح وغضب فلان واستشاط أى احتدم كانه التهب فى غضبه قال الاصمعي هو من قولهم ناقة مشياط وفي الحديث اذا استشاط السلطان تسلط عليه الشيطان أي تحرق من شدة الغضب وتلهب وصار كا نه نار تسلط عليه الشيطان وأغرام بالايقاع بمن غضب عليه وهو استفعل من شاط يشيط اذا كاد أن يحترق (و) من المجاز استشاط (الحمام) اذا طار نشيطا و) من المجاز استشاط الرجل من الامر اذا (خف له) واحتد وتحرق (و) من المجاز (المستشيط المبالغ في الفحل) وروى ابن شميل باسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم انه ماروی ضا حکا مستشيط اقال معناه ضاحكا ضحكا شديدا كالمتهالك فى ضحكه (و) من المجاز المستشيط ( من الجمال السمين) وقد استشاط البعير أى من كما في الصحاح وفي شرح الديوان أى تطاير السمن فيه والمشياط) كمحراب السريعة السمن منها) يقال ناقة مشباط وهي التي يسرع فيها السمن وهو مجاز من اسراع المشيط ومجلته لا يصبر للشواء حتى يسكن لسان الناركم فى الاساس ( ج مشابيط) وفى بعض نسخ الصحاح مشايط وقال غيره بغير مشسياط وابل شیاط وقال أبو عمرو المشايط هي الابل التي تجعل للنحر من قولهم شاط دمه والنشيط لحم يصلح و يشوى للقوم اسم كالتمتين و المشيط (كعظم (اسم) مثله ( والشيط) کسید) على فيصل (فرس خرز بن لوذان) السدوسي الشاعر وهو ابن النعامة (و) الشيط أيضا (فرس أنيف ابن جبلة ) الضبي كما فى العباب وهو جد داحس من قبل أمه فيما زعم العبسيون وله يقول الشاعر أنيف لقد بخلت بعسب عود * على جار لضبة مستواد كما في أنساب الخيل لابن الكلبى (وتشيط ( اللهم (احترق) وأنشد الاصمعي * بعد انشواء الجلد أو تشيطه * (و) من المجاز تشيط (فلان) اذا ( فحل من كثرة الجماع) وهلك عن أبي عمرو (والشيطى كصي في الغبار الساطع في السماء) قال القطامي تعادى المراخى ضمر ا فى جنوحها * وهن من الشيطى عار ولابس يصف الخيل واثارتها الغبار بنابكها ( وشيطى كفيزی علم) من الاعلام (و) الشباط (ككتاب ربح قطنة محترفة ) كما في الحاج والشيطان ككيس مننى) شيط (فاعان بالصمان فى أرض تميم لبنى دارم أحدهما طويلع أو قريب منه (فيهما مساكات للمطر) قال النابغة الجعدى بصف ناقة كأنها بعد ما طال النجاء بها * بالشيطين مهاة سروات رملا و بروی سر بلت و بروی بعد ما أفضى النجاء بها أراد خطوط اسودا تكون على قوائم بفر الوحش * ومما يستدرك عليه شيط القدر (المستدرك ) (( فصل الضاد من باب الطاء ) (ضبط) تشييطا أغلاها كشوطه ا عن الكاذبي وقال الليث التشيط شبطوطة اللحم اذا مسته الناريتشيط فيحرق أعلاه ويشيط الصوف ويقال شيطت رأس الغنم وشوطته اذا أحرقت صوفه لتنظفه وشيط فلان اللحم اذادخنه ولم ينفجه نقله الجوهرى وأنشد للكميت بهجوبنی کرز لما أجابت صفيرا كان آيتها * من قابس شيط الوجعاء بالنار وشيط الطاهي الرأس والكراع اذا أشعل فيهما النار حتى يتشيط ما عليهما من الشعر والصوف كشوط وتشيط الدم إذا علا بصاحبه ولحم شائط محترق كالشاطى كما يقال فى الهائر هار قال العجاج * بولاق طعن كالحريق الشاطى * والاشاطسة تقطيع لحم الجزور قبل التقسيم عن ابن شميل والتقسيم أيضا وقد ذكره المصنف وقال أبو عمر وشيط فلان من الهبة أى نحل من كثرة الجماع وهو مجاز كتشيط وهذه قد ذكرها المصنف واستشاط فلان تحرق وأيضا أشرف على الهلاك و في الحرب استقبل وهو مجاز وأنشد ابن شميل أشاط دماء المستشيطين كلهم * وغل رؤس القوم فيهم وسلس اوا وشيط الصقيع النيت والدواء الجرح أحرقه وهو مجاز كما فى الاساس ووشم مستشاط طلب منه أن يشيط فشاط أى طاركل مطير وانتشر في الساعد وبه فسر قول المتخل الهذلي كوشم المعصم المغتال علت * نواشره بوشم مستشاط وعن ابن الاعرابي يقال بينهما مشايطة أى كلام مختلف أورده الصاغانى فى غ ى ط وشيطان الطاق لقب أبي جعفر محمد بن على بن النعمان الكوفي كان في حسدود الثمانين ومائة وطائفة من الرافضة يعرفون بالشيطانية منسوبون اليه ذكره الشهرستاني ونهر الشيطان ذكره ياقوت في المعجم وشيطان العراق لقب أنوشروات الضرير الشاعر كان ببغداد فى سنة 000 (الصبط) فصل الصادي مع الطاء المهملتين الصبط) بالفتح اهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي هي ( الطويلة من أداة (الصراط) الفدان) وضبط بالتحريك أيضا ( الصراط بالكسر الطريق) قال الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم و به قرأ ابن عامر وابن كثير ونافع وابو عمرو وعاصم والكسائي وقال القعقاع بن عطية الباهلي أكر على الحرور بين مهوى * لاجلهم على وضح الصراط (و) أما صراط الاخرة فهو عند أهل السنة (جسر ممدود على متن جهنم منعوت في الحديث الصحيح) وهو أحد من السيف وأدق من الشعر يمر عليه الخلائق فيجوزه أهل الجنة باعمالهم يمر بعضهم كالبرق الخاطف وبعضهم كالريح المرسلة وبعضهم كجياد الخيل وبعضهم يشتد و بعضهم بشی و بعضهم يزحف و بنادی مناد من بطنان العرش غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضى عنها و تقول الناو للمؤ من جزيا مؤمن فقد أطفأ نورك الهى وتزل وقد حض عند ذلك أقدام أهل الناراً جازنا الله تعالى على الصراط أجازته من اصطفاه من أوليائه ورزقنا شفاعة رسله وأنبيائه (و) قال ابن عباد الصراط ( بالضم السيف الطويل والسين لغة في الكل) وقد تقدم ان يعقوب قرأ أهدنا السراط المستقيم وان أصل صاده سين قلبت مع الطاء صاد القرب مخارجه ما ( الصعوط (سط) كصبور) أهمله الجوهرى وقال اللحياني هو (السعوط) بالسين قال ابن سيده أرى هذا انما هو على المضارعة التي حكاها سيبويه في هذا و أشباهه (وصعطه كنعه ونصره) صعطا و صعوطا ( وأصعطه) لغة فى سعطه وأسعطه الاصفنط بالكسر والفاء (الاصفنط) مفتوحة ونكسر أهمله الجوهري و قال الأصمعي هي (الغسة في الاسفنط ) وهى الخمر بالرومية استعملتها العرب قاله ابن عباد و قال (المستدرك بعضهم هي خر فيها أفاو يه وذكره بعضهم في اصفط وتقدم تحقيق ذلك * ومما يستدرك عليه صفط لغة في سفط بالسين اسم لقرية من قرى صروهى سبع عشرة قرية كما نقدم والمصاد نقله الحافظ في التبصير وقال هكذا نقوله أهل مصر (سلطه الله (ص) تعالى عليه (تصليطا ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هي (لغة في سلطه) بالسين (رجل محموط الرأس) بفتح ( مصبوط) الراء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (مسموطه بالسين (الصنط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (المنط) (الفرظ ) هكذا تنطق به أهل مصر وهى ( لغة في السنط ) بالسين (الصوط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هو صوت من ماء وهو ما ضاق منقعه وقد اند) كما فى العباب وفي التكملة قد امتد كالسوط بالسين الصباط بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( اللغط العالي) المرتفع نقله الصاغاني (الصباط) وفصل الضادي المعجمة مع الطاء (ضنط كفرح) ضأطا أهمله الجوهرى هنا وقال أبو زيدأى (حرك منكبه وجده في مشيه لغة في ضاط ضبط وقد ذكره الجوهرى هناك وسيأتى ضبطه) يضبطه ضبط وضباطة) بالفتح ( حفظه بالحزم فهو ضابط أى حازم وقال الليث ضبط الشئ لزوم ه لا يفارقه يقال ذلك في كل شئ وضبط الشئ حفظه بالحزم (و) قال ابن دريد ضبط الرجل (ضبط) التي يضبطه ضبطا اذا أخذه أخدا شدید او (رجل) ضابط وضبطی (و) قال غيره (جمل ضابط و ضبطى كمبنطى أيضا كلاهما أى ( قوى شديد) أيد وفي التهذيب شديد البطش والقوة والجسم وقال أسامة الهذلي (الصوط) (bis) وما أنا والسير فى متلف * يبرح بالذكر الضابط (و) رجل ( أضبط يعمل بيديه جميعا قال ابن دريد ولا أعلم له فعلا يتصرف منه وفي الصحاح يعمل بكلتي يديه تقول منه ضبط الرجل فصل الضاد من باب الطاء ) ه مرط) ۱۷٥ بالكسر يضبط (وهى ضبطاء وفى الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاضبط فقال الذي يعمل بيساره كما يعمل بيمينه وكذلك كل عامل يعمل بيديه جميعا نقله أبو عبيد و هو الذى يقال له أعسر يسر وكان عمر رضى الله عنه أضبط نقله ابن دريد ( و ) يقال تأبطه ثم تضبطه) أى (أخذه على جنس وقهر ) ومنه حديث أنس رضى الله عنه سافرناس من الانصار فأره الوافر وابحى من العرب فسألوهم القرى فلم يقروهم وسألوهم الشراء فلا يبيعوهم فأصابوا منهم وتضبطوا (و) تضبطت الضأن نالت شيأ من الكلام) تقول العرب اذا تضبطت الضأن شبعت الابل قال ابن الأعرابي وذلك أن الضأن يقال لها الأبل الصغرى لانها أكثر أكلا من المعزى والمعزى ألطف أحنا كا و أحسن اراغة وأزهد زهدا منها فإذا شبعت الضأن فقد أحيا الناس لكثرة العشب (أو) معنى تضبطت أى (أسرعت فى المرعى وقويت) وسمنت (و) فى المثل هو (أضبط من ذرة) وذلك لانها تجر ما هو على أضعافها وربما سقطا من مكان ( شاهق) مرتفع ( فلا ترسله و) يقال أضبط من عائشة بن عثم) من بنى عبشمس بن سعد ( وذلك انه سقى الله يوما وقد أنزل أخاه في الركية للميح فازدحمت الابل فهوت بكرة منها في البئر أخذ بذنبها وصاح به أخوه يا أخى الموت قال ذلك الى ذئب البكرة يريد انه ان انقطع ذنبها وقعت ثم اجتذبها فأخرجها قال الصاغاني هذه رواية حمزة وأبي الندى وقال المنذري ه و عابسة من العبوس ولم يذكر عائشة بن عثم ابن الكابي في جمهرة نسب عشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وقلت وراجعت في أنساب أبي عبيد فلم يذكره في بني عبشمس أيضا ( و ) من المجاز ( ضبطت الارض بالضم اذا (مطرت) عن ابن الاعرابي وفي الاساس بلد مضبوط مطرا أى معموم بالمطر وفى العباب أرض مضبوطة عمها المطر ( والأضبط الاسد ) يعمل بيساره كعمله بيمينه قال مؤينة روح بن زنباع في نوحها وفى العباب قال الاصمعي أخبرني من حضر جنازة روح بن حاتم و باكية تقول وقال الكميت أسد أضبط على * بين طرفا، وغيل لبسه من نسج داو * دكضحضاح المسيل هو الاضبط الهواس فينا شجاعة * وفيمن يعاديه الهجف المنقل وقيل انها وصف الاسد بذلك لانه يأخذ الفريسة أخذا شديد او يضبطه افلا تكاد تفلت منه (ك الضابط) وصف به لما تقدم (و) الاضبط (بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (شاعر م ) معروف مشهور و بنو تميم يزعمون أنه أول من رأس فيهم * قلت وهو أخو جعفر أنف الناقة (و) الاضبط ( بن كلاب بن ربيعة واسم الاضبط كعب (و بنو الا ضبط بطن من بني كاذب) هو هذا الاضبط الذي ذكره ( وربيعة بن الاضبط) الاشجعي ( كان من الاشداء على الاسراء) قال ابن هرمة يصف الويد هزم الولائد رأسه فكأنما * يشكو اسارر بيعة بن الاضبط ( والضبطة لعبة لهم) وهى المسة أيضا والطريدة * ومما يستدرك عليه الضبط حبس الشئ وقد ضبط عليه وضبط الرجل كفرح عن الجوهرى ولبوة ضبطاء وناقة ضبطاء ومن الاول قول الجميع الاسدى أما اذا أحردت حردى فجرية * ضبطاء تمنع غيلا غير مقروب أنشده الجوهرى هكذا وشبه المرأة باللبوة الضبطا نرقا وخفة ومن الثاني قول معن بن أوس يصف ناقة عذا فرة ضبطا، تحدى كأنها * فنيق غدا يحمى الدوام السوارحا (المستدرك ) وضبطه وجمع أخذه وه و مجاز و بعير ضابط قوى على العمل وكذلك رجل ضابط للامور وهو مجاز وفلان لا يضبط عمله أى لا ية وم بما فوض اليه وهو مجاز وهو لا يضبط قراءته أى لا يحسنها وهو مجاز وكذلك كاب مضبوط اذا أصلح خلله والضابطة الماسكة والقاعدة جمعه ضوابط ورجل ضباط اللامور كثير الحفظ لها ومن أمثالهم هو أضبط من الاعمى ( الضبع طى بنطى) والعين مهملة (الضبعطي) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو لغة في الغين المعجمة ومعناه (الاحمق و ) قيل ( كل كلمة ) أو شئ ( يفرع بها الصبيات) لغة في الغين المعجمة ) كالضبغطى ) با عجام الغين وهذا ينبغى كتبه بالاسودفان الجوهرى قدذ كره وأنشد الرجز الذي يأتى ذكر، وقال ابن دريد (الضغطى) هو الاحمق وما يفزع به الصبي ) ج ضاغط ) ويقال اسكت لا يأكلك الضب غطى روى بالوجهين وقال أبو عمر والضب غطى ليس شئ يعرف ولكنها كلة تستعمل في التخويف وأنشد ابن دريد وزوجها زونزك زونزي * يفرع ان فرع بالضب غطى والالف في الضبغطى للالحاق كما في الصحاح وهذا الرجز اورده الازهرى ونسبه لمنظور الاسدى وبعلها زونك زونزى * يخصفان خوف بالضغطى ومما يستدرك عليه قال ابن بزرج ما أعطيتي الا الضبغطى مرسلة فأنت وقال أى الباطل وقال غيره الضبغطى فزاعة الزرع (المستدرك ) ويروى الضيغطى بكرا الضاد والباء وعزاه شيخن الابى حيان الضبطى كنطى) كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى (الضبنطى) وليس كما زعم بل ذكره الجوهرى فى ضرب ط فقال والضبطى هو ( القوى) والنون والا لنف زائدتان للإلحاق بسفر جل وكأنه تبع ابن دريد حيث ذكره في الرباعي فقال هو القوى الغليظ أى (الشديد) وذكره الصاغاني في العباب في المحلين (الضرط محركة (ضرط) فصل الضاد من باب الطاء ) (ضرغط) خفة اللحية و ) قيل (رقة الحاجب وهو أضرط ) خفيف شعر اللحية قليلها (وهى ضرطاء) خفيفة شعرا الحاجب رقيقته هكذا نقله ابن دريد قال وقال الاصمعى هذا غلط انما هو رجل أطوط اذا كان قليل شعر الحاجبين والاسم الطرط وربما قبل ذلك الذي يقل هدب أشفاره الا أن الاغلب على ذلك الغطف وقال أبو حاتم هو أطر ط ا لاغير وذكر الجوهرى فى ط ر ط هذا المعنى عن أبي زيد ونقل عن بعضم ، ماذكره المصنف هنا وسيأتى ( و ) الضراط (كغراب صوت الفيخ) وفي الصحاح هو الردام وقد (ضرط) الرجل (يضرط) من حد ضرب ضرطا) بالفتح (وضرطا ككتف) وعليه اقتصر الجوهرى ( وضر يطاوة مراطا الاخير ) بالضم) وفي الحديث اذا نادى المنادى بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط ويروى وله ضربط يقال ضراط وضربط كنهاق ونهيق (فه و ضراط) کشداد ( وضروط كصبور و سنور) الاخير مثل به سیب و به وفسره السيرافي ( وأضرط به عمل) له ( بقيه كا اضراط و هزئ به) وهو أن يجمع شفتيه و يخرج من بينهما ه و تا شبه الضرطة على سبيل الاستخفاف والاستمراء ومنه حديث على رضى الله عنه أنه سئل عن شئ فاض مرط بالسائل أى استخف به وأنكر قوله ( كضرط به تضر بطا) أى هزئ به نقله الجوهرى (ونعجة خريطة كجميزة ) أى (ضخمة) سمينة عن ابن دريد ( و ) قال ابن عباد انه الضروط ضروط) الاولى كسنور ( أى فخم وأضرطه غيره وضرطه أى عمل به ما ضرط منه ) وفى العباب أى فعل به فعلا حصل منه ذلك ( وفى المثل أجبن من المنزوف ضرطا) بكسر الراء نقله ابن درید وقال له حديث قال الصاغاني ( وذلك ان نسوة منهم ) أى من العرب ( لم يكن لهن رجل فتزوجت احداهن رجلا ) وفى العباب فزوجن احداهن رجلا ) كان ينام (الصحة) أى نوم الغداة (فإذا أتينه بصبوح قلن قم فاصطبح فيقول لو نبهتنى العادية فلمار أين ذلك قال بعضهن البعض ( ان صاحبنا الشجاع فتعالين حتى تجر به فاتينه كما كن يأتينه) فأ يقطنه (فقال لو العادية به تنى فقان هذه نواصي الخيل فجعل يقول الخيل الخيل و يضرط حتى مات قال وفيه قول آخر قال أبو عبيدة كانت دختنوس بنت لقيط بن زرارة تحت عمر و بن عمرو وكان شيخا أبرص فوضع رأسه يوما في حجرها وهي تهمهم ان يخف عمر و وسال لعابه وهو بين النائم واليقظان فسمعها ترفف فقال ما قلت فادت عن ذلك فقال أيسر له أن أفارقك قالت نعم فطلقها فتكها رجل جميل جسيم من بنى زرارة وقال ابن حبيب نكها عمير بن عمارة بن معبد بن زرارة ثم ان بكر بن وائل أغار واعلى بنى دارم و كان زوجها نائما ينحرف بهته وهى تظن ان فيه خير افقالت الغارة فلم يزل الرجل يحيق حتى مات فسمى المنزوف ضرطا وأخذت دختنوس فأدركهم الحى فطلب عمرو بن عمرو أن يردوا د ختنوس فأبوا فزعم بنودارم ان عمر اقتل منهم ثلاثة رهط وكان في السرعان فردوها اليه فجعلها أمامه فقال أي خليليك وجدت خيرا * االعظيم فيشة وأبرا * أم الذي يأتى العد وسيرا فردها إلى أهلها ( أو رجلان منهم خرجا في فلاة فلاحت لهم شجرة فقال أحدهما الرفيقه (أرى قوماقد رصد و نا فقال رفیقه انماهی عشرة) بضم العين (قطنه يقول عشرة) بفتح العين ) فجعل يقول وما غناء اثنين عن عشرة وضرط حتى نزف روحه فسمى المنزوف ضرطا) لذلك ويقال هو مولى الاحرز بن عون العبدى وذلك أنه ضرب حنيفة بن اليم الاحرز المذكور فخذمه بالسيف فقيل له جذيمة - وضرب الاحرز حنيفة على رجله فنفها فقيل له حنيفة وكان اسمه أنا لا فلما رأى ما اصاب مولاه وقع عليه الضراط فيات فقال حنيفة هذا هو المنزوف ضر طا فذهبت مثلا في قصة طويلة ذكرها الصاغاني في العباب (أوهو) أى المنزوف ضرطا ( دابة بين الكتاب والمسنور) وفى العباب بين الكلاب والذئب ( اذا صح بها وقع عليها الضراط من الجبن ) نقله الصاغاني ( وفي المثل ) أيضا ( أودى العسير الاضرطا يضرب للذايل وللشيخ) أيضا و هو منصوب على الاستثناء من غير جنس كما فى العباب قال (و) يضرب أيضا الفساد التي حتى لا يبقى منه الامالا ينتفع به وذكر الجوهرى المثل وقال في معناه (أى لم يبق من) جلده و قوته (الا هـذا أى الضراط و) يقولون (الاخذ سريطى وانقضاء ضريطي) مثال القبيطى أى يسترط ما يأخذه من الدين واذا تقاضاه صاحبه أضرط به كما في الصحاح وقد تقدم تفصيل لغاته (فى) س ر ط ) ومما يستدرك عليه كان يقال لعمر و بن هند مضرط الحجارة لشدته وصرامته نقله الجوهرى وفى الاساس الهيبته ومن أمثالهم كانت منه كضرطة الاسم اذ افعل فعلة لم يكن فعل قبلها ولا بعدها مثلها وهو مثل في الندرة نقله الصاغاني وضرط يضرط كفرح لغة فى ضرط يضرط كضرب نقله شيخنا عن المصباح (الضر عمط كقد عمل) والعين مهملة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( اللبن الطائرو ) هو ( من الرجال الشهوان الى كل شئ وكذلك الذر عمط (اضر غط) بالذال نقله الصاغاني (اضر غط) الرجل اضر غطاطا والغين مجمة أى (انتفخ غضبا ) كما في الصحاح وكذلك اسماد (أو اننى جلده على حجمه نقله ابن عباد ( أو كثر جمه) وقال ثعلب اضرغط الشئ عظم وأنشد (المستدرك) (الشرفية) في الندرة b بطونهم كانها الحباب * اذا اضر غطت فوقها الرقاب (و) في نوادر الاعراب (الضرغاطة من الطين بالكسر) وكذا الوليخة منه الوحل و قال ابن دريد ( المضرغط كطمئن الضخم الذي لا غناء عنده) وأنشد قد بعثرني راعى الاوز * لكل عبد مضرغط كز * ليس اذا جئت بمر مهر (المستدرك) وقال الليث هو العظيم الجسم الكثير اللحم * ومما يستدرك عليه ضرغط اسم جبل وقيل هو موضع فيه ماء ونخل و يقال هو دوضرند فصل الضاد من باب الطاء) (ضغط)

(ضرفط) دون مرغن د بالدال وقد تقدم ذكره فى موضعه واضر غط استرخى نقله ابن القطاع (ضر فطه ضرفطة أهمله الجوهرى وقال يونس | أى (شده) بالحبل ( وأوثقه ) قال يقال جاء فلان مضر فطا بالحبال أى موثقا (والصرفاطة والضر فطى بكرهما و ا الضرافظ بالضم البطين الضخم الكبير نقله ابن عباد وقوله الضر فطى مقتضى ضبطه انه بكسر الضاد و الفاء والطاء كما هو صنيعه غالبا واليا ، مشدّدة وهكذا هو مضبوط في التكملة ووجد في النسخ بكسر الضاد والفاء والالف مقصورة وفي بعضها بكسر الضاد والراء والطاء مكسورة ومفتوحة وعبارة المصنف محتملة لكل ذلك فتأمل ( والتضرفط ان تركب أحدا) وفى العباب صاحبك ( وتخرج رجليك من تحت (المستدرك) ابطيه وتجعلهما على عنقه) عن ابن عباد والضر يفطية كدر جمية لعبة لهم عن ابن عباد أيضا * ومما يستدرك عليه قوم (القطط) ضرافظة هو جمع الضر فاطة ( الضطط محركة) أهم له الجوهرى وقال الازهرى هو ( الوحل الشديد) من الطين ( كالضطيط كأمير ) يقال وقعنا في خطبطة منكرة أى في وحل وردغة (و) قال ابن الاعرابي الضطط ( بضمتين الدواهي ) كما في اللسان والعباب (ضعطه (ضعط) كمنعه أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد أى (ذبحه) كذعطه كما فى العباب (ضغطه) بضغطه ضغطا (عصره) (ضغط وضيق عليه وقهره (و) ضغطه اذا (زجمه) الى حائط و نحوه كما في الصحاح ( و ) ضغطه اذا ( غمزه الى شي) كارض أو حائط ( ومنه) الحديث لونجا أحد من ( ضغطة القبر ) ويروى من ضمة القبر النجا منها سعد وفي حديث آخر لتضغطن على باب الجنة أى ترحمون (و) من المجاز (الضاغط ) مثل (الرقيب والامين على الشئ ) يقال أرسله ضاغطا على فلان سعى بذلك لتضييقه على العامل ومنه حديث معاذ كان على ضاغط كذا في الصحاح قلت والحديث ان معاذا كان بعثه عمر رضى الله عنهما ساعيا على بني كاذب أو على سعد بن ذبيات فقسم فيهم ولم يدع شيأ حتى جاء بحله الذى خرج به على رقبته فقالت له امر أنه أين ما جئت به مما يأتى به العمال من عراضة أهليهم فقال كان معى ضاغط أى أمين ولم يكن معه أمين ولا شريك وأنما اراد والله أعلم ارضاء المرأة بهذا القول أى أمين حافظ يعنى الله عز وجل المطلع على سرائر العباد و هذا من معاريض الكلام (و) الضاغط (انفاق في ابط البعير) وكثرة لحم ( و ) هو ( الضب) أيضا كما في الصحاح وقال ابن دريد بعیر به ضاغط اذا كان ابطه يصيب جنبه حتى يؤثر فيه أو يتدلى جلده وقال غيره هو شبه جراب أو جلد مجتمع وقال بعضهم الضاغط في البعير أصل كركرته يضغط موضع ابطه فيؤثر فيه ويسمعه ( والمضغط كقعد أرض ذات أمسلة) جمع مسيل (منخفضة) زعموا قاله ابن درید (ج) مضاغط) و قال ابن فارس المضاغيط أرضون منخفضة ( والضغطة بالضم الضيق والاكراه) يقال أخذت فلا نا ضغطة اذا ضيقت عليه التكرهه على الشئ كما في الصحاح ( و ) الضغطة أيضاً (الشدة) والمشقة وهو مجازية الى أرفع عنا هذه الضغطة كما في الصحاح وفى بعض النسخ اللهم ارفع وفي الحديث لا يجوز الضغطة قبل هي ان تصالح من لك عليه مال على بعضه ثم تجد البينة فتأخذه بجميع المسال (و) قال ابن دريد ضغاط ) كغراب ع ) هكذا فى العباب وفي التكملة ضغاط اسم موضع وفيسه نظر وضبطه كدام (و) الضغيط ( كأمير ) بنر تحفر إلى جنبها بتر أخرى فيقل ماؤها قاله ابن دريد قال وقال قوم بلا اضغيط بتر تحفر بين بئرين مدفونتين وفي الصحاح قال الأصممى الضغيط ( بئر الى جنبها ) بند ( أخرى فتندفن احداهما ) وليس هذا فى نص الاصمعي وانا فيه بعد قوله أخرى (فتحمأ) أى تصير ذات حمأة (فينتن ما ؤها فيسيل في العذبة فيفسدها فلا تشرب) ونص الاصمعي فيصير ماؤها منتنا فى ماء العذبة فيفسده فلا يشربه أحد قال الراجز يشربن ماء الأجن والضغيط * ولا يعفن كدر المسيط (المستدرك ) (ضفط) (و) الضغيط الرجل الضعيف الرأى لا ينبعث مع القوم ( ج ضغطى) لانه كانه داء (و) الضغيطة (بهاء الضعيفة من النيت) هكذا في سائر أصول القاموس وهو غلط والصواب الضغيغة بعينين معجبتين وهو مأخوذ من المحيط لابن عباد و نصه الضغيطة مثل الضعيفة من النبت والبقل وهى من الطعام مثل اللبيكة وسيأتى فى ض ع غ بيان ذلك فتأمل وتضاغطوا ازدحو اوضاغطوا زاحوا) وفي التهذيب تضاغط الناس في الزحام والضغاط بالكسر كالتضاغط أنشد ابن دريد ان الندى حيث ترى الضغاطا * ومما يستدرك عليه الضغطة بالفتح القهر والضيق والاضطرار وضغط عليه واضغط تشدّد عليه في غرم أو نحوه عن اللحياني كذا حكاه (المفرطة) اضتغط بالاظهار و القياس اضطغط والضغطة المجاحدة عن النضر و انضغط الرجل انقهر الضفرطة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (ضخم البطن وجمل ضغوط كزبرج) رخو البطن ضخم قال ( وضفاريط الوجه كور بين الخد و الانف وعند اللحاظين الواحد) ضغروط (كعصفور) كذا في اللسان والعباب الضفاطة الجهل والغفلة كالسفاطة (و) الضغاطة (ضعف الرأى) وفي حديث عمررضی الله عنه اللهم إني أعوذ بك من الضفاطة قال أبو عبيد عنى ضعف الرأى والجهل (و) الضفاطة (ضخم البطن) مع الرخاوة (والفعل ككرم) ضفط ضفاطة (و) الضفاطة (الدف) ومنه حديث ابن سیرین انه حضر نکا حا فقال این ضفاتكم فسروا انه أراد الدف وفي الصحاح أين ضفاطتكن يعنى الدف قال أبو عبيد وانما راه سماه ضفاطة لهذا المعنى أى أنه لهو و لعب وهو مجمع الى ضعف الرأى والجهل ( أو ) الضفاطة (اللعاب به ) أى بالدف والصنج عن ابن دريد هكذا نقله الصاغاني وهو محتمل أن يكون بالتشديد فان ابن دريد لم يضبطه ولا الصاغاني ولا صاحب اللسان فتأمل (والضفيط) كامير (العذبوط ) وهو الذي يحدث عند الجماع (و) الضفيط (الجاهل ) الضعيف الرأى (ج ضفطی) کصريع وصرعى وفي حديث عمر رضى الله (۲۳) - تاج العروس خامس) فصل الضاد من باب الطاء) (ضوط) عنه لكنى أوتر حين ينام الضغطى هم الحق والتوكى (و) الضفيط (المنحى و) الضفيط (الشريش من فحول الابل ضد) كما فى العباب (و) قال ابن عباد الضافظ مسافر لا يبعد السفر و الضغطة) للمرة مثل (الحمقة) جمعه ضفطات محركة ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما ان فى ضفطة وهذه احدى ضغطاتي كما في الصحاح يعنى انه لما قال لوله يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء فقيل له أتقول هذا و أنت عامل لفلان فقالها (و) الضفاط (ك شداد الجمال) عن ابن الاعرابی (و) الضفاط (المكاري) الذي يكرى الاحمال من قرية الى قرية أخرى وقيل الذى يكرى من منزل الى منزل حكاه ثعلب وأنشد ليست له شمائل الضفاط * (و) الضغاط (الجلاب) يجلب الميرة والمتاع الى المدن وفى الحديث ان ضفاطين قدموا المدينة و كان يومند قوم من الانباط يحملون الى المدينة الدقيق والزيت وغيرهما وأنشد سيبويه للاخضر بن هبيرة فا كنت ضفاط اولان را با * أناخ قليلا فوق ظهر سبيل (و) الضفاط (الذي قد (ضغط بسلحه) عن الليث أى رمى به وقال غيره هو المحدث يقال ضغط از اقضى حاجته (و) الضفاط السمين الرخو ) الضخم البطين ( كالضفيط كاميرو) ضفط مثل (سمند) هكذا هو في أصول القاموس والصواب ضغط مثل عملس وقد ضفط ضفاطة ( و ) الضغاط (التقيل) البطين من الرجال (لا ينبعث مع القوم لضعف رأيه ( كالضفط كفلز ) وهذه عن ابن الاعرابي كما ان الاولى عن حلب ( والضغاطة بهاء الابل الحمولة) يحمل عليها من بلد الى بلد و كذلك الحمد المختلف عليها من ماء الى ماء ( كالضافظة) وهم أيضا الذين يجلبون الميرة والطعام وفي حديث قنادة بن النعمان فقدم ضافطة من الدرمك وهو من ذلك قاله ابن شميل (و) الضفاطة أيضا ( الرفقة العظيمة كالتجالة) نقله الجوهرى (و) الضفاط (كرمان رذال الناس كالضافظة) نقله الصاغاني وأنشد قول جساس بن قطيب * ليست به شمائل الضفاط * ( وضغطه) ضغطا ( تذه) بالحبل وأوثقه (و) ضغط ( عليه ركبه فلم يزايله ( أى لم يفارقه (و) الضفط ( كفلز التار من الرجال نقله الصاغاني عن ابن شمي - ل وصاحب اللسان عن شمر (و) قال ابن عباد (اضافه) عليه (اللهم) أى (اكتنز) قال الصاغاني والتركيب يدل على الحق والجفاء وقال ابن فارس (المستدرك ) وأحسب ان الباب كاله مما لا يعول عليه * ومما يستدرك عليه الضفاط كشداد الاحق عن ابن الاعرابي وقال شمر رجل ضفيط أحمق كثير الاكل والضفاط المختلف على الحمر من قرية إلى قرية ويقال أيضا للحمر الضفاطة وقال ثعلب رحل فلان على ضفاطة وهى الروحاء المائلة وما أعظم ضف وطهم أى خرأهـم وضغط الرجل ضفاطة كفرح لغة في ضفط ككرم نقله ابن القطاع (الضمروط) (الضعروط بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (المختبأ ) أى الموضع يختبأ فيه (و) قال ابن عباد الضمروط (المضيق و عنه أيضا ( رجل مضوط (الوجه أى (متشخجه وكذلك مضرط العينين (و) قال ابن الاعرابي (الضماريط الضفاريط) وهى (المستدرك ) أسارير الجبين واحدها ضمروط * ومما يستدرك عليه الضمروط بالضم الضمر و ضيق العيش ومسيل ضيق في وهدة بين جبلين وضماريط الاست ما حواليها كان الواحد ضمراط أو ضعروط أوضه ربط مشتق من الضرط قاله ابن سيده وأنشد للقضم بن مسلم الكائى و بيت أمه فأساغ نها * ضماریط استهانی غیر نار (قط) قال وقد يكون رباعيا أى فه و اشارة الى ان الميم أصلية وقد صرح أنة الصرف بزيادة ميم الضمروط فتأمل (الضنط) بالفتح أهمله الجوهرى وقال أبو عبيدة هو ( الضيق و قال ابن دريد الضغط والضمد ( أن تتخذ المرأة صديقين فهى ضغوط وضعود قال أبو فياقر است أحفل ان تفحى * نديد فيح مهصلق ضنوط حزام العكاي القرة حية تاب على الرجال والصهصاق الصحابة ( و ) قال ابن عباد الضغط (بالتحريك النشاط و أيضا الشحم و) أيضا ( الصلف و قال ابن دريد الضناط ( ككتاب الزحام على الشيء وقال الليث هو الزحام (الكثير) يزدحمون ( على بشرونحوها ) قال رؤبة انى لوراد على الضناط * ما كان يرحوماتح السقاط جذبي دلاء المجد وانتشاطى * مثلين في كرين من مقاط وقد انضنطوا) اذا ازدحوا ( وضغط من اللهم كفرح اكتنز) والذى في نوادر أبي زيد ضغط فلان من الشحم ضنطا و أنشد (المستدرك ) * أبو بنات قد ضنطن ضنطا * ومما يستدرك عليه رجل ضنفط جعفر أى سمسين رخو ضخم البطن أهمله الجماعة وذكره ضوط) الازهرى في الرباعى (الضوط محركة العوج فى الفن) يقال في فه ضوط أى عوج (والاضوط الاحق) كالا ذوط (و) الاضوط (الصغير الفك والدفن) كالا ذوط وقيل هو الذي يطول حنكه الاعلى ويقصر الاسفل والضويطة كسفينة العجين المسترخي) من كثرة الماء نقله الجوهرى (و) قال الكلابي الضويطة (الحمأة) والطين يكون ( في أصل الحوض) حكاه عنه يعقوب كما في الصحاح - (و) الضويطة (السمن يذاب بالاهالة ويجعل في نحى صغير) كما فى اللسان (و) قال ابن عباد التضويط الجمع) يقال ضوطوا ماشيتهم أي جمعوها * ومما يستدرك عليه الضويطة كسفينة الاحق نقله ابن سيده و ابن بري والازهرى أنشد ابن سيده أردني ذاك الضويطة عن هوى نفسى و يفعل ما يريد (المستدرك) قال هذا البيت من نادرا الكامل لأنه جاء مج وأنشد ابن السكيت فى الالفاظ الرياح عن هوى * نفسی و یمنعنی و يفعل ما يريد وانشد فصل الطاء من باب الطاء) (طوط ) ۱۷۹ وأنشد الازهرى عن هوى * نفسى و يفعل غير فعلى العاقل وقال أبو عمرو عن هوى * نفسى و يفعل ما يريد شيب وهكذا أنشده ابن برى فى أماليه وقال ابن الانبارى اذا أتيت بيمنعنى أسقطت شبيب واذا أتيت بشباب أسقطت بمنعني قال ورواية أبي رو اثبات في العروض كما فى العاب وقال أبو حمزة أضوط الزيار على فم الفرس أى زيره به والتضوط التجمع عن ابن عباد (خاط) الرجل ( في مشيته يضبط ( ضبط وضبطانا) الاخير بالتحريك (حرك منكبيه وجسده) قاله أبو زيد وكذلك حالا بحبك حيكانا قال الأزهرى وروى الايادي عن أبي زيد الضيطان أن يحرك منكبيه وجده حين يمشى ( مع كثرة لحم ورخاوة) ثم قال وروى المنذري عن أبي الهيثم الضيكان قال وهما لغتان معروفتان ( فهو ضيطان) بالفتح كثير اللحم رخوه نة له ابن سيده (و) الضباط (كش داد الرجل الغليظ) نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد هو ( الشديدو) في المحكم هو (المتمايل في مشيه ) وأنشد الجوهرى للراجز حتى ترى البجاحة الضباطا * بمسح لما حالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا (ضاط) قلت الرجزاء قادة الأسدى وهو ابن عم الحد لمى قاله ابن السيرا في وقيل لرجل من بني مازن وقيل من بني شيبان وقال أبو محمد الاسود هو لابی منظور بن مرثد الاسدى وأنكره الصاغاني * ومما يستدرك عليه الضيطان الفحم الجنبين العظيم الاست (المستدرك ) كالضباط والضباط المتبختر والضباط التاجر و المعروف الضغاط بالفاء والضيطاء من الابل الثقيلة فصل الطاء مع الطاء مما يستدرك عليه طحطوط بالضم قرية بالصعيد الطرط محركة الحمق وهو طوط ككتف) أحمق كما فى (المستدرك) (طرط) اللسان (و) الطرط خفة شعر العينين والحاجبين والاهداب) وليس في المحكم ذكر الاهداب (طوط كفرح فهو أطرط الحاجبين وطوط الحاجبين) وقال أبو زيد رجل اطوط الحاجبين وأهرط الحاجبين ليس له حاجبان الابد من ذكر الحاجبين) وفى الصحاح وقال بعضهم هو الاضرط بالضاد المعجمة ولم يعرفه أبو الغوث وفى قويل) تصغير قول اشارة الى الضعف (قد يترك) اى يستغنى عن ذكر الحاجبين وهو مرجوح (و) قال ابن عباد الاطوط الرقيق الحاجبين يقال طوط طوطا) و (امرأة طرطاء العين قليلة شفر العين كذا قال شفر العين والصواب قليلة (هدبها) نبه عليه الصاغاني ( و ) قال ابن الاعرابى فى حاجبيه طرط أى رقة شعر و ( الطارط) الحاجب ( الخفيف الشعر) كما في اللسان ( الطلطين كالبرحين) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي (الطاطين) هي ( الداهية وهو اطلط ادهى) كذا نقله الصاغانى فى كابيه * ومما يستدرك عليك طهطى كسكرى قرية كبيرة بالصعيد (المستدرك ) من أعمال أسيوط وقد دخلتها وفيها الشريف أبو القاسم بن عبد العزيز بن يوسف التلمساني نزيل طهطى الطوط بالضم الحية) عن (لوط) الليث وأنشد فى وصف الزمام شبهه بالحية ما ان يزال لها شأ و يقومها * مقوّم مثل طوط الماء مجدول (و) الطوط (القطن) نقله الجوهرى وأنشد هو لرجل من جرم وقال المتلاس صفراء ملحمة حبكت نمائمها * من المدمقس أو من فاخر الطوط محبوكة حبكت منها نائمها * من الدمفسى أو من فاخر الطوط وقال أبو حنيفة وزعم بعض الرواة أن الطوط قطن البردى خاصة وأنشد ابن خالويه لامية بن أبي الصلت والطوط نزرعه أغن جراؤه * فيه اللباس لكل حول يعضد أغن ناعم ملتف وجراؤه جوزه ويعضد بوشى (و) الطوط (الطويل) وقال كراع هو المفرط فى الطول ( كالطاط والطيط بالكسر) قال الأزهرى ومنه قول ابن الاعرابي الاطط الطويل والأنثى ططاء كأنه مأخوذ من الطاط والطوط قال الصاغاني وكذلك رجل فاق وذوق أى طويل قال وطاط ذو وجهين (و) الطوط الباشق و) قبل (الخفاش و) الطوط (الصغير) من الجبال يقال جبل طوط (و) المطوط الرجل ( الشديد الخصومة) كالطاط (و) ربما وصف به الشجاع كالطاط والطواط كغراب و) الطوط (الفعل) المغتلم المانج) الذي يرفع عينيه ممابد فلا يكاد يبه مر ( كالطاط و الطائط) ويوصف به الرجل الشجاع (ج طاطة وأطواط) وحكى الازهرى عن الليث في جمعه طاطون ومحول طاطة قال ويجوز في الشعر حول طاطات وأطواط (وقد طاط يطوط طووطا) كف عود ( وبطاط طبوطا) باليا، فان الكلمة (بائية واوية وقبل الطاط الذى تسمو عيناه الى هذه وهذه من شدة الهيج وقبل هو الذي يهدر فى الابل فاذا سمعت الناقة صوته ضبعت وليس هذا عندهم محمود وقال أبو نصر الطاط والطائط من الابل الشديد الغلمة وأنشد وقال آخر طاط من الغلمة في التجاج * ملتهب من شدة الهياج كطائط يطيط من طروقه * يهدر لا يضرب فيها روقه والطيط بالكسر الاحق) والانثى طيطة والطبطان كتيجان الكراث) عن ابن الاعرابي وقيل هو (البرى) منبته الرمل (الواحدة بهاء) قال بعض بني فقعس وان بني معن صباة اذا صبوا * فساة اذا الطيطان بالرمل نورا حكاه أبو حنيفة وقال ابن برى وظاهر الطيطان انه جمع طوط والطبوط بالضم الشدة) كما فى اللسان (والطيطوى كنينوى) فصل العين من باب الطاء ) (عط) لقرية بالموصل وكالا هما دخيلان فى العربية ( ضرب من القطا) طوال الارجل ( أو غيره من الطير وقال الصاغاني هو معروف وأنشد لبعض المحدثين أما و الذي أرسى تبيرا مكانه * وأنبت زيتونا على نهر نينوى لئن عاب أقوام فعالى قواهم * لمازغت عن قولى مدى فتر طيطوى اعلم ان هذا الحرف واوى ويائى وقد خلط المصنف بينهما ولم يشعر الا فى طاط الفعل بطوط وبطاط وذكر كلمات يائية غيرها فنها رجل طبع طويل وطيط أحق والطبوط الشدة والطيطوى للطير وأما الطيط ان للكرات فصريح قول أبي حنيفة انها يائية ومقتضى (المستدرك) كلام ابن برى انها اوية * ومما يستدرك عليه فحول طاطات وطاطون ورجل طاط يرفع عينيه عن الحق لا يكاد يبصره على التشبيه بالبعير الهانج قال ذو الرمة قرب امرئ طاط عن الحق طامح * بعينيه مما عودته أقاربه ركبت به عوصاء ذات كريمة * وزوراء حتى يعرف الضيم جانبه وحكى ابن بری عن ابن خالو به قال يقال طاط الفحل الناقة بطاطها طاطا اذا ضربها ويقال أعجبنى طاط هذا الفعل أي ضرابه والطاط الظالم وقبل المتكبر قال ربيعة بن مقروم وخصم يركب الموصاء طاط * عن المثلى غناماه القناع أى متكبر عن المثلى و المثلى خير الامور وطوط الرجل اذا أتى بالطاطة من الغلمان وهم الطوال وغــلام طائط هانج على التشبيه بالجمل المغتلم وأنشد الاصمعي لوانه الاقت غلا ما طائطا * ألقى عليه كال كال علا بطا هكذا في الصحاح وبخط أبي سهل ألق عليها وفي بعض النسخ ألقت عليه والطوط بالضم الرجل القليل المروءة والمتطاول على أصحابه (ظرياطة) في فصل الطاء مع الطاء هذا الفصل برمته ساقط من الصحاح واللسان وقال ابن عباد (أرض ظرياطة واحدة أى طينة واحدة) وكذلك ذرياطة ورباطة وقد ذكرا فى موضعهما ( نظرمط) الرجل ( فى الطين) أهمله الجماعة وقال الخارزنجي في تكملة العين أى وقع فيه ) قال ( وأرض منظر مطه أى ردغة) كما فى العباب والتكملة (عبد) وفصل العين مع الطاء عبط الذبيحة يعبطها من حد ضرب عبطا (نحرها من غير علة) من داء أوكر ( وهى سمينة قنبة فهو ) هكذا في النسخ بتذكير الضمير ( عبيط) وفي الصحاح فهى عبيطة (ج) عبط وعباط ( ككتب ورجال) ومن الاول قول أبي ذؤيب الهذلي فتخالسا نفسيهما بنوافذ * كنوافذ العبط التي لا ترقع فإنه أراد بها جمع عبيط وهو الذي ينحر اغير علة فإذا كان كذلك كان خروج الدم أشد وفيه وجه آخر يأتي بيانه ومن الثاني أنشد سيبويه قول المتنقل الهذلي أبيت على معاری واضحات * جن ملوب كدم العباط ويروى على معاصم (و) عبط ( فلان غاب ) من الغيبة لا من الغيبوبة عن ابن الاعرابي وهى العبطة و هو مجاز (و) عبطت الريح وجه الارض قشرته ) وهو مجاز أيضا (و) عبط ( الارض حفر منها موضع الم يحفر قبل ذلك وهو مجاز أيضا قال المراد بن منقذ العدوى يصف حارا ظل في أعلى بفاع جاذلا * يعبط الارض اعتباط المحتفر (و) ضبط (الكذب على افتعله) وهو مجاز أيضا ( كاعتبط في الكل) يقال اعتبط البعير نحره بلا علة وناقة عبيطة ومعتبطة قال على انيمار من اعتباطی * كالحية المجتاب بالارقاط روبه واغتبط فلان اغتاب وعليه الكذب افتعله صراحا من غير عذر واعتبط الارض حفرها قال حميد بن نور از اسنابكها أثران معتبطا * من التراب كبت فيها الاعاصير أراد التراب الذي أثارته كان ذلك في موضع لم يكن فيه قبل (و) من المجاز عبط فلان ( نفسه) و بنفسه ( فى الحرب ألقاها) فيها ( غير مكره و ) عبط الحمار (التراب) بحوافره (آثاره) كاعتبطه والتراب عبيط (و) عبط عرق ( الفرس) اذا ( أجراء حتى عرق) وهو مجاز فرحت وأطراف المكلاليب تلتقى * وقد عبط الماء الحميم فأسهلا قال المتابعة (و) عبط (الضرع أدماه) و هو مجاز ومنه الحديث مرى بنيك أن يعلموا أظفارهم أن يوجعوا أو يعبطو اضروع الغنم أى لا يشدّدوا قوله ان يوجعوا أى لئلا الحلب في عقروها ويد موها بالعصر من العبيط وهو الدم الطرى أولا يستقصون حلبها حتى يخرج الدم بعد اللبن والمراد أن يوجعوها اذا حلبوها لا يعطوها ( و ) عبط (الشي) والثوب يعبطه عبطا ( شقه شقا ( صحيحا ) فهوم بوط و عبيط وجمع العبيط عبط بضمتين وأنشد بأظفارهم أه نهاية الجوهرى قول أبي ذؤيب فيها السا نفسيهما الخ وقد تقدم ذكره قال يعنى كشق الجيوب وأطراف الاكمام والذيول لانها ترقع بعد العبط كذا في النسيخ وفي بعضها الا ترقع بعد العيط و في بعضها الاتوقع الا بعد الغبط * قلت ويروى كنوافذا العطب وهـ القطن فصل العين من باب الطاء) (عدوظ) القطن وأراد الثوب من قطن وقال أبو نصر لا أعرف هذا كذا فى شرح الديوان ( فعبط (هو) بنفسه ( يعبط ) من حدضرب أى انشق (لازم متعد) قال الفطامي وظلت تعبط الايدى كلوما * تمج عروقها علقامتاعا (و) من المجاز عبطت الدواهي الرجل اذا نالته ) وزاد الليث ( من غير استحقاق) لذلك ( و ) يقال (مات) فلان ( عيطة ) بالفتح أى (شابا) وقيل شابا ( صحيحا ) وفي الصحاح صحيح شابا وأنشد لامية بن أبي الصلت من لا يمت عبطة عمت هرما * الموت كأس فالمر، ذائقها ويروى للموت كأس المرء وقد تقدم تحقيقه في لوس و بعده يوشك من فرمن منيته * في بعض غرانه يوافقها (و) يقال (أعبطه الموت واعتبطه اذا أخذه شابا صحيحا ليست به علة ولا هرم ( ولحم) عبيط بين العبطة سليم من الآفات الا الك مر قاله ابن بزرج قال ولا يقال للحم الدوى المدخول من آفة عبيط وفي الحديث فقاءت لاعبيها قال ابن الاثير هو الطرى غير النضيح ومنه حديث عمر فدعا بلحم عبيط والذي في غريب الخطابي على اختلاف نسخه فدعا بلحم غليظ يريد لما خشنا عاليا لا ينقاد في المضع قال ابن الاثير و كانه أشبه وفى الاساس يقال للجزار أعبيط أم عارض براد أمنحور على صحة أو من داء (و) كذلك (دم) عبيط بين العبطة خالص طرى قال الليث (و) يقال زعفران عبيط بين العبطة بالضم ) أى (طرى يشبه بالدم العبيط - (والعواط) بجوهر ( الداهية) جمعه عوابط قال حميد الارقط بمنزل عف ولم يخالط * مدلسات الريب العوابط (و) العوبط ( لجة البحر ) مقلوب عن العوطب * ومما يستدرك عليه العبط أخذك الشئ طريا هذا هو الاصل والمعبوطة الشاة (المستدرك ) المذبوحة صحيحة ولحم معبوط لم ينيب فيه سبع ولم تصبه علة نقله الازهرى وأنشد للبيد ولا أضن بمعبوط السنام اذا * اذا كان القتار كما بتروح القطر واعتبط فلا نا قتله ظلما لا عن قصاص قاله الخطابي وهو مجاز وقال الصاغاني استعمار الاعتباط وهو الذبح بغير علة للقتل بغير جناية والعبط الريبة وأديم عبيط مشقوق وعبط النبات الارض شقها و العابط الكذاب واعنبط عرضه شتمه وتنقصه وكذلك عبطه وهو مجاز وأنشد الاصمعي وعبطه عرضى أوان معبطه * والاعتباط الوعن وقد اعتبط اذا وعد واعتبط جرح والعبيط الأهوج كالمعبوط ومصدره العباطة بالفتح ابن عشاط كمليط وعلابط خائر تخين نقله الجوهرى عن الاصمعي وأبو عمرو مثله وكذلك محلط وعكاط قال وهو قصر عالط ومجالط وعكا لط وقيل هو المتكبد الغليظ وأنشد * أخرس في محزمه عنالط * يقال ابن أخرس اذا كان خائر الا يسمع له صوت وأنشد الاصمعي فاستوبل الاكلة من ترعططه * والشربة الخرساء من علطه ابن مجحلط ومجالط كعنلط) وعثالط (زنة ومعنى) كتب هذا الحرف بالاحركا نه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فانه ذكره في ترجمة عنلط جمعا للنظائر وأنشد وأنشد أيضا اللراجز كيف رأيت كنأتى محاطه * وكثأة الخامط من عكاطه ولو بغي أعطاه تيسا قافطا * واسقاه لبنامج الطا نعم يقال انه كان ينبغى أن يفرد الجوهرى تركيب ع ج ل ط بعد ذكره اياه فى تركيب ع ث ل ط ويقال العجلط والمجالط والمجالد هو اللين الخائر جدا وهو المتكبد الغليظ قال ابن بری و مما جاء على فعلل عشاط و بخلط وعكاط و عمهم للبن الخائر والهديد الشبكرة في العين وليل عكمس شديد الظلمة وابل عكمس أى كثيرة ودرع دلمص أى براقة وقدر خزخزاى كبيرة وأكل الذئب من الشاة الحدلق وماء زوزم بين الملح والعذب و دودم شئ يشبه الدم يخرج من السمرة قال وجاء فعلل مثال واحد عر تن محذوف من عرنتن (المذبوط والمذبوط والعذوط كردون وعصفور وعتور) الاولى نقلها الجوهرى الثانية نقلها صاحب اللسان عن ثعلب والثالثة نقلها الصاغاني عن ابن عباد (التيناء) وهو الذي يحدث عند الجماع أو هو الذى اذا أتى أهله أكسل وأنشد الجوهرى لامرأة انى بليت بعد بوط به بخر * يكاد يقتل من ناجاء ان كشرا (مثلاً) (مذيط) ( ج غذيوطون وعذابيط وعذاويط ) الاخيرة على غير قياس والمرأة عذبوطة ( وقد عزيط) يعنيط عديطة (والاسم الغلط ) نقله الليث (أولا يشتق منه فعل مثل الزملق (لانه خلقة) قاله المفضل بن سلمة في كتاب اخراج ما في كتاب العين من الغلط و به يرد على شيخنا حيث قال فى قاعدة صحيحة ومع ذلك انما هى أكثرية وليس هذا منها والفعل منه ثابت نقله الشيخ ابن مالك وغيره من أئمة اللغة فتأمل (العذقوط بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة وأورده في العباب (المدفوط ) وقال هي (دويبة بيضاء ناعمة تسمى العودة ( يشبه بها أصابع الجوارى) قال وكذلك العض فوط والعضر فوط البن فصل العين من باب الطاء ) (مضرط) (عدلط) عذلط وعذالط أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (كعنلط ) وعثاله (زنة ومعنى) كما فى العباب ولم يذكره ) (عرط) في التكملة ويستدرك على ابن برى أيضا فيما جاء على فعال كما تقدم في مجلة عرطت الناقة الشجر) تعود لها اعرطا أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (أكاتها حتى ذهبت أسنانها فهى مروط) کص بود (ج) عرط (ككتب و) قال ابن الاعرابی عرط فلان (عرضه) اذا ( اقترضه بالغيبة كاعترطه) وهو مجاز (و) قال اللحياني (عربط كمذيم وأم عربط وأم العريط) كل ذلك (العقرب) (المستدرك) (اعر نفط) ومما يستدرك عليه اعترط الرجل أبعد في الارض عن ابن دريد والمرط الشق حتى يد مى عن ابن الاعرابي (العرف بالضم شجر من العضام ينضح المغفور و برمنه بيضاء مدحرجة كما في الصحاح وفي اللسان وله صمغ كريه الرائحة فإذا أكلته النحل حصل في عسلها من ريحه ومنه الحديث ولكني شربت علا فقالت اذن جرست نحله العرفط وقال أبو حنيفة قال أبو زياد من العضاء العرفط وهو فرش على الارض لا يذهب في السماء ولد ورقة عريضة وشوكة حديدة جنا، وهو مما يلى طاؤه وتصنع منه الارشية التي يستقى بها وتخرج في برمه العلفة كأنه الباقلاء تأكله الابل والغنم وقال غيره لبرمته الفسلة وهى بيضاء كان هياد جها القطن قال أبو زياد وهو خرج العيدان وليس له خشب ينتفع به فيما ينتفع من الخشب وصيفه كثير و ربما قطر على الارض حتى يصير تحت العرفط مثل الارحاء العظام قال الشماخ يصف ابلا وأنشد الاصمعي ان تمس في عرفظ صلح جماجمه * من الاسالق عارى المشوك مجرود كان غصن سلم أو عرفظه * معترضا بشوكد فى مسرطه وقال شمر المرفط شجرة قصيرة متدائية الاغصان ذات شول كثير طولها في السماء كطول البعير باركا لها وريقة صغيرة تنبت في الجمال تأكل الابل بفيها اعراض غصنتها وقال ابن هرمة أفضى ولو اني أشاء كسوته * جربا وكنت له كشوك العرفط الواحدة عرفظة و بها سمى عرفظة بن الحباب بن جبيرة القرنى (الصحابي) رضی الله عنه كما فى العباب وفي معجم الذهبي وابن فهد ه و الازدى الذى استشهد بالطائف وفاته عرفظة الانصارى وعرفظة بن نضلة الاسدى وعرفظة بن نهبط التميمي صحابيون وقال شعبة مالك بن عرفظة عن عبد خير قال البخارى هذا وهم والصواب خالد بن علقمة الهمدانى (واعر نفط الرجل انقبض) عن ابن الاعرابي (والمعرنفط الهن) أنشد ابن الاعرابي لرجل قالت له امرأته وقد كبير يا حبذاذ باذيك * اذا الشباب غالبك فأجابها يا حبذا معر نفطك * اذا نا لا أفرطك (المستدرك) هكذا في اللسان وسيأتي ذلك بعينه للمصنف في قرفط وأنشد الجوهرى هناك هذا الرجز * ومما يستدرك عليه ايل عرقطية تأكل (العريقظة) العرفط وعر يقطان واد بين الحرمين الشريفين ليس به ماء ولارى نقله ياقوت عن عرام العريقطة والعريقطان كدوجية وزعيه ران دويبة كما في الصحاح وزاد فى العين ( عريضة) ضرب من الجعل واقتصر على الأولى وذكر الجوهرى الاثنتين (العزط) (عبطان) (العزط ) أهمله الجوهري والاغاني وفي اللسان هو ( النكاح) مقلوب عن الطعن ( عيطات كطيلسان ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو (ع) وقال غيره ( بنجد) قال ابن دريد وقد جاء في الشعر الفصيح وأنشد وقد وردت من عيسطان جميمة * كماء المسلى يروى الوجوه شرابها (عمد) (الغسلطة) (عسله) أهم له الجوهرى وقال ابن دريد أى (خلطه) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (العسلطة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا و أورده في العلسطة وقال ابن دريد هو ( الكلام بلا نظام) كا مطلة ( وكلام مسلط (مخلط) قال ابن درید (المستدرك ) (عَشَط) وهي لغة بعيدة وكذلك معطل ومعلطس * ومما يستدرك عليه العلاطة عدو في تعف كالعطلسة عشطه يعشطه) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أي (اجتذ به منتزعا) له وقال الازهرى لم أجد في ثلاثى عشط شيأ صحيا (و) قال ابن دريد (منه (الْعَشَتَدُ) اشتقاق) لفظ (المشنط (عشق) فالنون زائدة عنده وقد أهمله الجوهرى (للاطويل جدا) وكذلك العشق (أو هو التار) هكذا هو فى أصول القاموس وفى العين الشاب الظريف الحسن الجسم نقله الليث فى رباعى العين والشين ( ج عشنطون وعشائط وقيل في جمعه عشانطة مثل عشائقة وأنشد الليث اذا شئت أن تلقى مدلا عشنطا * جسورا اذا ماهاجه القوم ينشب وصفه بخلاف وسوء خلق قال الاصمعي وكذلك هو من الجمال وأنشد

بويز لا ذا كدة معلطا * من الجمال بازلا عشنطا قلت وأورد الجوهرى هذا الرجز فى منشط ورواه هكذا عشاطا كما سيأتي وذكر ابن دريد العشنط في باب فعلل أيضا (و) قال العضرط) ابن عباد (تعشنطت) المرأة (زوجها) اذا تعلقته لخصومة) كم في العباب وكذلك تعنشطات كما في التكملة وسيأتي المضرط كز برج وجعفر الجان) بلغة هذيل قاله ابن عباد و في الصحاح أيضا هكذا عن أبي عبيد قال وهو ما بين السبة والمذاكير (و) قيل المضرط (الاست) كالبعنط يقال ألزق بمنطه وعصر ماه بالصلة يعنى استه ( أو ) هو (العصعص وهذه عن ابن الاعرابي اد فصل العين من باب الطاء أو الخط الذى من الذكر الى الدبر ( كما في المحكم (و) المضرط ( كفنق ذو علا بط وعصفور الخادم على طعام بطنه) قاله الليث وحكاه ابن برى أيضا عن ابن خالويه قال ومثله اللعمظ واللعموظ والانثى لعموظة (و) قال الاصمعى المعضرط والعضروط الاجير ج عضارط وعضاريط) وأنشد أزاله خير أيها العضارط * وأيها اللعمظة العمارط ويقال واحد المضارط العضارط جوالق وجوالق وقال طفيل الغنوى في العضاريط وقال الأعشى وشد العضاريط الرجال وأسلمت * الى كل مغوار الضحى متكيب وكفى العضاريط الركاب فبددت * منها لأمر مؤمل فأجالها أى لما صاروا إلى الغارة أمس الخدم الركاب وركب الفرسان فبددت الخيل الغارة بامر الممدوح وهو قيس بن معدي كرب (و) يقال للا تباع عضاريط و (عضارطة الواحدة عضرط وعضروط (و) العضرط بالكسر (اللئيم) من الرجال قاله الليث والعضارطى بالضم الفرج الرخو ) قال جرير تواجه بعلها بعضار طی * كان على مشافره حبابا (و) العضار طى أيضا (الاست) عن ابن عباد و قبل العجان ( والمضاربط العروق التي في الابط بين اللحمتين نقله ابن عباد (و) العضروط (كعصفور مرى الحلق وهو رأس المعدة اللازق بالحلقوم أحمر مستطيل وجوفه أبيض) عن ابن عباد * ومما (المستدرك) يستدرك عليه قوم عضاريط صعاليك وقال شمر مثل العرب ايال وكل قرن أهلب المضرط قال ابن شميل المضرط العجان والخصية و قال ابن بري يقول اياك وأهلب المضرط فإنه لا طاقة لك به قال الشاعر مهلا بني رومان بعض عنابكم * واياكم والمهلب منى عضارط) والاهلب هو كثير شعر الاننيين وفى العباب رجل أهلب عضرط وهو الكثير شعر الجسد و يقال فلات أهلب العضرط أيضا وفي اللسان و يقال العضرط عجب الذنب ( العصر فوط العد قوط) وهى العودة التي تقدم ذكرها ( أو ) هو (ذكر العظاء) كما في الصحاح قال (العصر فوم) أبو حزام العكاي فاصل قدند خدخ لي وداخت * فراضحه دووخ المضر فوط ( أو هو من دواب الجن وركائبهم) قال الشاعر وكل المطايا قدر كبنا فلم نجد * الذ و أشهى من وحيد الثعالب ومن قارة مزمومة شهرية * وخود برد فيها امام الركائب و من عضر فوط حط بي من ثنية * يبادر سربام عظاء قوارب قال الليت (ج) عضارف وعضر فوطات) وقبل جمعه عضا فيط وفي الصحاح وتصغيره عضيرف وعضير بف وأنشد ابن برى فاجرها كرها فيهم * كما يحجر الحية العصر فوطا عضط بعضط) عضطاً أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (أحدث عند الجماع) قال ومنه قولهم (وهو عضيوط كهليون) (عضط) قال وزعم الخليل انه يتصرف بالضاد والذال جميعا قال ولم يصرفه أحد من أصحابنا غيره وقال ثعلب هو العضبوط بالضم (العضغوط) (المضغوط) أهمله الجوهري وقال الليث هو ( كعصفورو ) قال ابن عباده والعيضفوط مثال ( حيزبون) لغة فى (العصر فوط) والجمع عض افيط ( عط الثوب ) بعطه عطا ( شقه طولا) قال الليث ( أو عرضا من غير بينونة وربمالم يقيد ببينونة وأنشد وقال أبو زبيد الطائي وان الجواحلفت لهم بحلف * كعط البرد ليس بذي فتوق من بني عامر لها شطر قلبي * قسمة مثل ما يعط الرداء (كعططه) شدد للكثرة كما في الصحاح وأنشد للمتتخل بضرب في القوانس ذى فروغ * وطعن مثل تعطيط الرهاط ويروى فى الجماجم ذى فضول ويروى تعطاط قيل وقرى) قوله تعالى ( فلما رأى قيصه عط من دبر ) رواه المفضل قال هكذا قرأت في مصحف ونقله الليث قال الصاغاني ولم أعلم أحدا من أهل الشواذ قر أبها ( فتعطط) الثوب ( وانعط ) قال ابن هرمة لیست معارفها البلى تجديدها * خلق كوب المانع المتعطط وقال أبو النجم كان تحت ثوبها المنعط * اذا بدا منها الذى تغطی * شطار میت فوقه بشط وقال المتخل تمد له حوالب مشعلات * تحللهن أقر ذو العطاط (و) عطر ( فلانا الى الارض بعطه عطا (صرعه وغلبه ) عن أبي عمرو ( والعطاط كحاب الشجاع الجسيم) الشديد عن ابن السكيت (و) العطاط (الاسد) الجسيم الشديد قال المتخل الهذلي وذلك يقتل الفتيان شفعا * ويسلب حلمة الليث العطاط (bc) (غلط) ١٨٤ فصل العين من باب الطاء) (علیه) قيل هو الجسيم الطويل الشجاع و يروى الغطاط بالغين المعجة ( و ) قال الشيباني ( المعطوط المغلوب كالمعتوت وهو الذى غلب ) ( قولا أو فعلا ) هكذا فى النسخ والصواب وفعلا ( أو العت) بالتاء ( فى القول والعط) بالطاء فى الفعل و ) قال ابن برى ( العطط بضمتين الملاحف المقطعة) وهو قول ابن الاعرابى والعطعط كهد هذا العنود من الغنم عن ابن دريد (أو الجدي) قاله ابن السكيت ( أو الجحش) وهو والد الحمار الاهلى كالعتمت عن ابن الاعرابی (و) قال ابن دريد العطعطة تتابع الاصوات واختلاطها في الحرب وغيرها) وفى بعض النسخ واختلافها (أو حكاية صوت المحان اذا قالواعيط عيط ) بكسرهما ( وذلك اذا غلبوا قوما) يقال (المستدرك ) هم يعطعطون قاله الليث ( والاعط الطويل) عن ابن الاعرابی ( وانعط العود تثنى من غير كسر بين) قاله أبوزيد * ومما يستدرك عليه اعتط الثوب شفه وثوب عطيط ومعطوط مشقوق والتعطاط مصدر عططه والعطوط كمرورا الطويل والانطلاق السريع والشديد من كل شئ كالعطور وعطوط الكلام خلطه وعطعط بالذئب قال له عاط عاط واعتط أوائل القوم أى شقهم وهو مجاز (العظبوط ) وعطعوط بالفتح من الاعلام و يقال فتق واسع المعط (العظيوط) أهمله الجوهرى وقال الازهرى في ترجمة علط هو (العذبوط زنة ومعنى نقله عن بعضهم ( و ) قال الخارزنجى في تكملة العين العظيوطة (بهاء اليربوع الانى) قال الشرفي الى عظيوطة تهوى سريعا * بها ذوط تريع الفرنبات (عفط ) ( عفطت العنز تسقط عمطاوع فيطا وعفطانا) الاخير (محركة ضرطت) وفى العباب والصحاح حبقت والعفطة الضرطة ومنه قول علی رضی الله عنه ولمكانت دنيا كم هذه أهون على من عفطة عنز ( ورجل عافظ وحفظ ككتف ضروط قال يارب خال لك ومقاع عفط * والعفط والعفيط نثير الضأن تنثر بأنوفها كما ينستر الحجار) وهى العفطة كما في الصحاح (و) قال أبو الدقيش ( المافظة النعجة) وعلله بعضهم فقال لانها تعفط أى تضرط ( والمنافظة العنز ) لانها تنفط بأنفها قال (ومنه قولهم ماله عافظة ولا نافظة) وهذا كة ولهم ماله ثاغية ولا راغيسة أى شاة تتغو ولا ناقة ترغو كا فى الصحاح وقبل المنافظة اتباع وقيل النافظة المنزأ و الناقة وقال الأصمعي العافظة الضائنة والنافظة الماعزة وقال غير الاصمعي من الاعراب العافظة الماعزة اذا عطت ( أو العافظة الامة الراعية كالعقاطة كما فى الصحاح لانها تعفط في كالمها ( والنافظة الشاة) قال ابن برى ويقال أيضا ماله سارحة ولا رائحة وماله دقيقة ولا جليلة وماله حانة ولا آنة وماله هارب ولا قارب وماله عاو ولا نامج وماله هلع ولا هامة والعفاطى والعفطى بكسر هم او ) كذلك (العفاط كشتاد الالكن) الذى لا يفصح فى عربيته وكذلك العفات بالتاء ولا يقال على جهة النسبة الاعفطى (وقد عفط فى كلامه يعفط ) عفط و كذلك عفت كلامه عفا اذا اتكلم بالعربية فلم يفصح وقيل تكلم بكلام لا يفهم ( و ) قال أبو الهيثم ( العفط الضرط بالشفتين) والنفط بالانف وقال ابن الاعرابى العفط الحصاص للشاة والنفط عطاسها وقال الكسائي الشاة تسعل فتسمع صوتا من أنفها فذلك النفيط (و) قال ابن فارس العفط (دعاء الغنم) وقد عفط بغمه از ادعاها وقيل الحافظ الذي يصيح بالضأن التأتيه وقال بعض الرجاز يصف عنها بحار فيها سالی واقط * وحالبان و محاح عافظ

  • ومما يستدرك عليه عفط بها و عفق بها ضرط والمحفظة الاست والاعفط الاحمق وعفط الراعى بغنمه اذ از جرها بصوت يشبه

عفطها كما في الصحاح والحافظ الراعى ومن سبهم يا ابن الحافظة أى الراعية (العفلط كزبرج وعملس وزنبيل أهمله الجوهرى ونقل الصاغانى في العباب الاولى والثانية عن ابن دريد والثالثة في التكملة عنه أيضا و اقتصر صاحب اللسان على الثانية والثالثة (المستدرك ) وهو (الاحق) قال ( وعفلطه) بالتراب عفلطة اذا (خلطه) به (العفنط كعملس) أهمله الجوهرى وقالى الليث هو ( الليم (عَفلَطَ ) السبئ الحاق ) قال ( و) هو أيضا ( دابة) تسمى عناق (الأرض) كما فى اللسان العقط) أهمله الجوهرى وقال الخارزنجي في تكملة (العفط ) العين هو (في العمة كالقعط) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه اليعقوطة دمروجة الجغل وهى البعرة كما في اللسان ( ابن شكلاط (العقل) كعليط أهمله الجوهرى وقال الاصمعي أى (خائر) متكبد و أنشد كيف رأيت كثانى محاطه * وكثأة الخامط من عكالطه (مكه) (المستدرك) وقال ابن دريد يقال للخسائر من الالبان الغليظ هد بدوعنا وعلبط وعكاط قال ابن برى و هوم قصور من عكالط كأخواته العليط والعلابط بضم عينه ها و فتح لا مهما وانماد مرح بضبطهم الانه يزن بهما غالبا فى كتابه (الخم) كما في الصحاح وزاد في اللسان العظيم من الرجال وأنشد الأصمعي بنامج عبل المطاعنطنطه * اخرم جوشوش القرا علي طه (العلبة) (و) العليط والعلابط (القطيع من الغنم كالعابطة بهاء) وقال ابن عباد نح و المائة والمائتين منها ( و ) في اللسان (أقلها الخمسون) والمائة ( الى ما بافت) من العدة وقيل غنم عليمة كثيرة وقال اللحياني عليه علبطة من الضأن أي قطعة تخص به الضأن وأنشد الجوهرى ما راعنى الاخيالهابطا * على البيوت قوطه العلابطا قال خیال اسم راع * قلت ويروى جناح هابطا وأنشد أبوزيد في نوادره هكذا و بعد المشطورين ذات فصل العين من باب الطاء (غلط) ذات فضول تلغط الملاعطا * فيها ترى العفر والعوائطا 1A0 (و) العليط (اللبن الخاثر ) الغليظ المتكبد عن ابن دريد ( و) قبل كل غليظ) علبط و بينهما جناس التصحيف وكل ذلك محذوف من فعالل وليس بأصل لأنه لا تتوالى أربع حركات في كلمة واحدة (و) العليط (ثقل الشخص ونفسه يقال ألقى عليه علبطه وعلا بطه ) أى نقله ونفسه * ومما يستدرك عليه ناقة عابطة عظيمة وصدر عليط عريض و غلام علا بط عريض المنكبين قال (المستدرك ) الاغلب المجلى يصف شابا جامع امرأة * ألقى عليها كل كالا علا بطاً * (كلام معلط ) كد حرج أهمله الجوهرى وقال ابن (مقلط ) دریدای ( لا نظام له) وكذلك المعاطس والمعلط وقد تقدم ذكرهما في موضعهما ( العلشط كعملس ) أهمله الجوهرى وصاحب ( الغلط) اللسان وقال العزيزى هو ( السيئ الخلق) قال الصاغاني ( وفى صحتها نظر) ونص العباب أنا واقف في صحته بل برى ، من عهدته قلت ويؤيد العزيزى ورود المنشط كما نقله الجوهرى وغيره وفسروه بالسيئ الخلق فهو على صحته تكون اللام بدلا من النون ومثل هذا كثير فتأمل ذلك وأنصف العلاط كتاب صفحة العنق) من كل شئ ( وهما علاطان) من الجانبين وفي الصحاح والعباب (غلط) العلاطان صفحتا العنق من الجانبين وأنشد الصاغاني الحميد بن نور رضى الله عنه و ماهاج منى الشوق الاجامة * دعت ساق حرفى حمام ترنما من الورق حماء العلاطين باكرت * عسيب أشاء مطلع الشمس أسجما قوله عسيب الذي في (و) العلاطان ( من الحجامة طوقها في صفحتى عنقها بسواد) قاله الازهرى وقال غيره العلاطان والغلطنان الرقتان اللتان في اللسان قضيب وفي التكملة اعناق القمارى وفى الاساس انه من العلاط بمعنى السمة وتقول ما أصلح علاطيها (و) العلاط (خيط الشمس) الذي يترا أى قاله فروع اهـ الليث وهو مجاز (و) العلاط (الخصومة والشر) والمشاغبة وهو مجاز و به فسر قول المتخل الهذلي فلا و أبيك نادى الحى ضيفى * هدوا بالمساءة والعلاط أراد لا وأبيك لا ينادي الحي ضيفى هدوا أى بعد ساعة من الليل بالمساءة والشر وأصل العلاط وسم في عنق البعير يقول اذ انزل بي ضيف لم يعلطني بعار أى لم يسمى كذا في شرح الديوان و يروى فلا والله (و) العلاط (جبل يجعل في عنق البعير ) نقله الجوهرى قال (و) قد ( علطه تعليط انزعه منه ) أى العلاط من صنفه هذه حكاية أبي عبيد (و) العلاط (سمة في عرض عنقه) وفي الصحاح في العنق بالعرض عن أبي زيد قال والسطاع بالطول وفي الروض المهيلى فى قصرة العنق وقال أبو على في التذكرة من كتاب ابن حبيب العلاط يكون في العنق عرض اور بما كان خطا واحد اور بما كان خطين وربما كان خطوطا في كل جانب ( كالا عليط كازميل ) و ( ج ) العلاط ( أعلطة وعلط ) الاخير ) ككتب وغلط الناقة يعلط ويعلط ) من حد ضرب ونصر و اقتصر الجوهرى على الاخير علطا ( وعلطها) تعليطا وسمها به شدّد للكثرة كما فى المحكم وذلك الموضع من عنقه معاط) كمقعد وأنشد الاصمعي منتحض صفحاصل في معاطه حسب في كادائه ومهبطه

وأنشد أيضا في هذه الارجوزة عاطته على سواء مغلطه * وخطه کی نشنشت فی موخطه (و) كذلك ( معلوط مفتوحة اللام والواو المشددة) وأنشد الاصمعي * بادى حجوم الدأى من معلوطه * ولكن الاخير موضع اللوط البعير اذا تعلق بعنقه لا موضع السمة من عنقه كما هو مقتضى عبارة المصنف ففيه نظر لا يخنى (و) من المجاز عاط فلانا بشر بعاطه علطا ( ذكره بسوء) وأنشد ابن برى قول المتنخل فلا والله نادى الحى ضيفى * هدوا بالمساءة والعلاط يقال عاطه بشر اذ الطخه به وناقة غلط بضمتين بلاسمة) قاله الاحمر كعطل ( و ) قال الاصمعی ( بلاخطام) قال أبو د واد الرؤاسي واعرورت الغلط العرضي تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعه كذا في الصحاح وقال عمرو بن أجر الباهلي ومنحتها قولى على عرضية * علط أدارى ضعنها بتودد ج اعلاط) وأنشد الجوهرى للراجز * أوردته قلائصها اعلاطا * قلت الرجز لرجل من بني مازن وقال ابن السيرافي هو لنقادة | الاسدى وقال أبو محمد الاعرابي لمنظور بن حبة وليس له وآخره * أصفر مثل الزيت لما شاطا * ومن المجاز علاط النجوم المعلق بها و الجمع أخلاط قال أمية بن أبي الصلت ویروی وأعـــلاط النجوم معلقات * تحميل القرق ليس له انتصاب واعلاط الكواكب مرسلات * تكميل الفرق غايتها انتصاب (و) قيل (اعلاط الكواكب هى النجوم المسماة المعروفة كأنها معلوطة بالسمات وقيل هي (الدراري التي لا أسماء لها) من قولهم ناقة علط الاسمة عليها ولا خطام و من مجمعات الاساس لو كنت من الاعراب كنت من انباطها أو من النجوم لكنت من اعلامها قال الصاغاني وصف الليث بيت أمية السابق وغيره وتبعه الأزهرى وأنشد مكبل الفرق وقال الفرق الكتان وانا تكميل ٢٤ - تاج العروس خامس) فصل العين من باب الطاء) (عموط) بالخاء المعجمة والياء التحتية والفرق لعبة لهم يقال لها السدر وخيلها حجارتها (و) قال ابن الاعرابی (العلط بضمتين القصار من الحمير والطوال من الذوق و ) قال غيره ( العامة بالضم القلادة) نقله الجوهرى زاد الزمخشرى من سك أوقرنفل وأنشد للراجز وهو حبينة ابن طريف العكلى جارية من شعب ذي رعين * حياكة تمشى بعاطتين قلت هو يتشبب بليلى الاخيلية وبعده قد خلجت بحاجب وعين * يا قوم خلوا بينها و بيني * أشد ما خلى بين اثنين (و) العلمة (سواد تخطه المرأة في وجهها زينة) أى تتزين به وكذلك اللعظة ( كالعلط بالفتح ) قاله ابن دريد ( و ) قال أبو عمر و تقول - هذا (شاعر عالط وما أعلطه ) أى (ما أنكره والاعليط كازميل ماسقط ورقه من الاغصان والقضبان و قال الجوهرى الاعليط ورق المرخ قال الصاغاني وهو غير سديد لان المرخ لا ورق له وعيدانه سلبة وهى قضبان دقاق والصواب (وعاء ثمر المرخ وهو كقشر الباقلاء) يشبه به أذن الفرس وفي الصحاح قال يصف أذن الفرس لها أذن حشرة مشعرة * كا علیط مرخ اذا ما صفر واحدته اعليطة قبل هو لامرئ القيس وقال ابن برى للمربن تولب وقال الصاغاني بل لربيعة بن جشم الخرى قال الصاغاني أوّل ما رأيت المرخ سنة خمس وستمائة بقديد عند موضع خيمتى أم معبد رضى الله عنها واتخذت منه الزناد لما كان بلغنى من قولهم في كل شجرنار واستمجد المرخ والعفار * قلت وأول رؤيتي في المرخ والعفار بالدريهمى وهى قرية باليمن سنة ١١٦٦ والمعلوط كمعروف شاعر سعدی) ذكره الصاغاني وهو فى اللسان أيضا ( واعلوط البعير) اعلواطا (تعلق بعنقه وعلاه) وذلك الموضع منه معلوط قال الجوهرى وانما لم تنقلب الوادياء في المصدر كما انقلبت في اعشوشب اعشيشا بالانها مشددة (أو) اعلوطه ركبه بلا خطام) قاله ابن عباد ( أو ) اعلوطه ركبه (عربا) قال سيبويه لا يتكلم به الامريدا (و) اعلوط ( فلانا أخذه وجلسه ) قاله الليث وأنشد اعلوطا عمر البشياه * عن كل خير ويدر بياه * في كل سوء وبكركساه (و) اعلوطه فلان (الزمه) نقله الجوهرى واشتقه ابن الاعرابي فقال كما يلزم العلاط عنق البعير قال الازهرى وليس ذلك معروف (و) اعلوط (الامر ركب رأسه وتقدم فيه (بلاروية) قاله الازهرى و يقال اعلوط فلان رأسه وهو مجاز وقيل الاء لواط ركوب العنق والتقدم على الشيء من فوق (و) منه اعلوط (الجمل الناقة اذا ركب عنقها و تقحم من فوقها وقيل اعلوطها اذا تسداها ليضربها و اعتلطه و اعتلط ( به ) اذا ( خاصه و شاغبه) نقله الصاغانى والعليط كمذيم شجر) بالسراة تعمل منه القدي قال حميد بن ثور تكاد فروع العليط الصهب فوقنا * به وذرا الشريان والنيم تلتقى (و) علیط (اسم) رجل سمی باسم هذا الشجر (و) قال ابن عباد (تعالوطته تعلقت به وضمته الى) وكذلك اعلوطته كذا فى العباب (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الغلط بالفتح أثر الوسم في سالفة البعير كأنه سمى بالمصدر قال لا علطن حرز ما بعلط * بليته عند بدوح الشرط البدوح الشقوق وحرزم اسم بعسير وعلطه بالقول يعلطه علطا وسمه وهو أن يرميه بعلامة يعرف بها وهو مجاز و علطه بسهم علطا أصابه به وقال كراع علط البعير اذا انزع علاطه من عنقه وهي السمة وقول أبي عبيد أصبح وقد تقدم وعلاط الابرة خيطها عن الليث وهو مجاز والعلطتان بالضم الرقتان في أعناق القمارى ونحوها من الطيور وقال :عاب الغلطنان طوق وقيل سمة قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا * قلت وهذا الذي أنكره ابن سيده فقد أثبته السهيلي في الروض والعلطتان ودعتان تكونان في أعناق م قوله وقد ذكره المصنف الصبيان وغلطنا المرأة قبلها ودبرها وبه فسر قول حبينة بن طريف أيضا و هو مجاز جعالهما كالسمتين وعلطة الصفر سفعة في وجهه في ختر قد راجعت هذه كاللعطة ونعجة علطاء بعرض عنقها علطة سواد وسائرها أبيض وتعلط القوس تقلدها ولا علطنك علط البعير أى لا ممنك وسما يبقى المادة فلم أجده فيها وانما عليك و بعسير معلوط موسوم بالغلاط و به سمى الرجل و بعير معلط كمعظم نزع علاطه من عنقه واعلوط الفرس ركبها الا الجمام ذكره في جه زومع ذلك والعلوط بالضم مصدر علطه بسوء قال أبو حزام العكلى يراجع ابن الكلبي و يحرر منه النسب فان ماذكره وقد س م و ا علا طا ككتاب ومنه الحجاج بن علاء بن خالد بن نويرة بن خشمر بن هلال بن عبد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن به زبن امرئ الشارح هناك فيه بعض القيس بن بهمة بن سليم الصحابی رضی الله عنه نسبه ابن الكلبي هكذا و كنيته أبو كالاب وقيل أبو محمد وقيل أبو عبد الله وقد ذكره مخالفة لما هنا اه المصنف في خثر ولا سلامه قصة عجيبة والعلط بضم ففتح جمع العلطة بمعنى القلادة قال الراجز ( علفط ) ولست بوادئ الاحباء حوبا * ولا ننداهم بشراء لوطي لا تنكمى شيخا اذ ابال ضرط * آدرارتی تحت خصيبه شمط * واستبدلي أمر ديستاف الغلط أرنى كثير شعر الاذنين ( علفطه بالتراب عافطة أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (خلطه ) به وكذلك عفاطه (المستدرك ) وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الملقط بالكسر أهمله الجوهرى والصاغاني وقال صاحب اللسان هو الانب قال ابن دريد (عمرط) أحسبه العلقة (العمروط) بالضم (اللص) كم في الصحاح زاد ابن دريد الذي لا يلوح له شئ الا أخذه ( ج عمارطة وعمار يط) فصل العين من باب الطاء (عاط) كما في الصحاح ( و ) قال الاصمعي العمروط (الذى لا شئ له و ) قبل هو ( الخبيث أو ) هو ( المارد الصعلوك ) الذى لا يدع شياً الا أخذه فهو أخص من اللص والعمرط كم ملس الخفيف) كما فى الصحاح وزاد غيره ( من الفتيان و ) قال الليث هو ( الجسور الشديد وقال غيره ذئب عمرط شدید جسور و قال ابن فارس أصل العموط عمود والطاء، مبدلة من الدال (و) العمرط (الداهية و قال ابن عباد العمرط والعمرط (كز برج و برقع الطويل) من الرجال والعمار طى بالضم فرج المرأة العظيم) عن ابن عباد - واص معموط ومتعمرط بأخذ كل ما وجد عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه قوم عمارط مثل عمار بط وعمرط الشي عموطة (المستدرك ) أخذه وعمريط بالكر قرية بشرقية مصر (عط عرضه) يعمطه عملا أهمله الجوهرى على ما في النسخ على انه قد وجد فى (حمد) بعضها و قال ابن دريد أى (عابه وثلبه ) بما ليس فيه ووقع فيسه ) کا عقطه ) قال ( و) قد قالواعط (نعمة الله تعالى اذا لم يشكرها كومة كفرح لغية في الغين) المعجمة وليس ببيت كما فى العباب واللسان العملط كعملس وزملق) وعلى الاول اقتصر الجوهرى (المعماط) (الشديد) كما في الصحاح وقال غيره من الرجال والابل وأنشد ابن بري لنجاد الخبرى أما رأيت الرجل العملطا * يأكل لما باننا قد تعطا * أكثر منه الاكل حتى خرطا وقال أبو عمر وهو ( القوى على السفر ) والعملس مثله وأنشد قرب منها كل قدم مشرط * مجم زى كدنه عملط و بعير عملط قوی شدید کذا فی التهذيب * ومما يستدرك عليه العماط الداهية كما فى التكملة (العنبط والعنبطة بضمهما) (المستدرك) (العنبط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (القصير اللحيم) من الرجال (المنشط والمنشط بكعفر و عشق) كذا في سائر أصول (عنشط) القاموس وهو غلط ففي نوادر الاصمعي العشنط والمنشط معا (الطويل) الأول بتشديد النون والثاني بتسكين النون قبل الشين ومثله عبارة الصحاح قال المنشط الطويل وكذلك العشنط مثال العشق يقال رجل وجمل عشنط والجمع عشانطة وعشائقة وأنشد الاهم مى تواجز بوير لاذا كدنة معلطا * من الجمال بازلا عشنطا ومثله عبارة العباب وزاد أنشد الاصمعي يصف جلاد يونى بتد ا الجديل عنشطه * ينفخ في جعد اللغام قططه فظهر بماذكر ان الضبط الثاني انما هو للعشنط بتقديم الشين على النون وقد وهم المصنف (و) المنشط بكفر السيئ الخلق) كما في الصحاح قال ومنه قول الشاعر أتاك من الفتيان أروع ماجد * صبور على مانا به غير عنشط (و) قال الفراء (امرأة عنشط وعنشطة طويلة ومنشط الرجل عنشطة اذا (غضب) كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) تعنشطت المرأة زوجها اذ اتعلقت به الخصومة كما في التكملة (العنط محركة طول العنق وحسنه أو الطول عامة) أى سواء كان (أعنط ) في العنق أو فى القوام (والعنطنط كمعمع الطويل) من الرجال ومنهم من عم به قال الجوهرى وأصل الكلملة ع ن ط فكررت وقال الليت اشتقاقه من عنط ولكنه أردف بحرفين في عجزه وأنشد لرؤية وأنشد الاصمعي بسلب ذى سلبات وخط * تمطو السرى بعنق عنطنط بباعج عبل المطاعنطنطه * أحزم جوشوش القرا عليطه (وهى بها ) يقال امرأة عنطنطة طويلة العنق مع حسن قوامها و يقال عن طها طول قوامها لا يجعل مصدر ذلك الا العنط ولوقيل عنطنطتها طول عنقها لكان صوابا جائزا فى الشعر ولكنه يقبح في الكلام لطول الكلمة وكذلك يوم عصبصب بين العصابة وفرس غشمشم بين الغشم وقال أبو ليلى رجل عنطنط وامرأة عنطنطة وفي حديث المتعة فتاة مثل البكرة العنطنطة أى الطويلة العنق مع حسن قوام ( و ) من المجاز العنطنطة ( الابريق) لطول عنقه قال ابن سيده أنشد في بعض من لقيت فقرب أكواساله وعن طنطا * وجاء بتفاح كثير دوارك (والعنطيان) فعليات (بالكسر أول الشباب) نقله الجوهرى عن أبي بكر بن السراج (و) قال ابن الاعرابي (أعنط ) الرجل اذا جاء بولد عنطنط ( أى طويل * ومما يستدرك عليه فرس عنطنطة قال الشاعر عنطنط تعدو به عنطنطه * للماء تحت البطن منها غطمطه (المستدرك ) العنفط بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو الدنى ( اللنيم المسيئ الخلق) من الرجال ( و ) قال أيضا العنفط (عناق الارض) (المنقط) و يقال هي العفط كعملس وقد تقدم (و) العنفطة (بهاء) النثرة وهى ( ما بين الشاربين الى الانف ) وقبل النون زائدة ولذا ذكره في التكملة في تركيب ع ف ط ( العيط محركة طول العنق) كم في الصحاح وزاد بعضهم في اعتدال قوام (وهو أعيط وهى عبطاء) (عاط) ومنه حديث المتعة فانطلقت الى امرأة كانها بكرة عيطا ، ويروى عنطنط وقد تقدم وجمل أعبط وناقة عيطاء والجمع عيط (وقد حاطت المرأة (تعوط وتعيط) عبطا ( وتعوطت وتعيطت) طال عنقها فى اعتدال قوام (وقه مر) أعيط أى منيف نقله الجوهرى فصل الدين من باب الطاء ) (عام) وهو مجاز ( و ) كذلك ( عزا عيط) أى ( منيف) على المثل قال سويد بن أبى كاهل اليشكرى مقعيا يروى صفاة لم ترم * في ذرا أعيط وعر المطلع وقال أمية نحن ثقيف عزنا منيع * أعيط صعب المرتقى رفيع والاعيط الطويل الرأس والعنق) وهو سمع (و) قيل هو (الابي الممتنع ) قال النابغة الجعدى ولا يشعر الرمح الاصم كعوبه * بثروة رهط الاعيط المتظلم المتظلم هذا الظالم والاعبط الممتنع ويوصف بذلك حمر الوحش (و) في المحكم ( عاطت الناقة) زاد الزمخشري (والمرأة تعيط) عياطا (و) في الصحاح (تعوط) زاد في المحكم عوطار ( عيط وعبطانا) الاخير (بالكسر وتعوطت وتعيطت) زاد في الصحاح (واعتاطت) اعتباطا وقال الليث يقال للناقة اذا لم تحمل سنين) وفى العين سنوات ( من غير عقر ) قد اعتاطت (فهى) معنا ط وقد تعتاط المرأة - وناقة (عائط ج عوط كود وعيط كميل) وقال ابن بزرج بكرة عائط وجمعها عيط وهى تعي طفال فأما التى تحتاط أرحامها فعائط عوط وهي من تعوطو في المحكم نوق عوط على من قال رسل وكذلك المرأة والعنز (و) قال أيضا عاطت النساقة تعيط عيسا طا من ابل (عيط كركع) قال ابن هرمة ولقد رأيت بها أو انس كالدمى * بنظرت من حدق الطباء العيط و وشاهد العيط قول الشاعر يرعن الى صوتى اذا ما سمعه كما ر عوى عيط الى صوت أعيسا (و) يقال أيضا (عوطط كفوفل) ونقل الجوهرى والازهرى عن الكسائي اذ الم تحمل الناقة أول سنة يطرقها الفعل فهى عائط وحائل وجمعها عوط وعيط وعوطط وحول وحوال ( وقد تضم الطاء لغة في الموطط فمن جعله مصدرا قاله الاصمعي ونقل الجوهرى عن أبي عبيد قال وبعضهم يجعل عوطط مصدرا ولا يجعله جمعا وكذلك حولل وفى اللسان الموطط عند سيبويه اسم في معنى المصدر قلبت فيه الياء واوا ولم يجعل بمنزلة بيض حيث خرجت إلى مثالها هذا و صارت إلى أربعة أحرف وكأن الاسم هنا لا يحرك باؤه مادام على هذه العدة وأنشد مظاهرة نيا عتيق او عوططا * فقد أحكما خلقالها متباينا والعائط في الابل البكرة التى أدرك انا رجمها فلم تلقيح وقد اعتاطت والاسم العوطة والموطط في كلام المصنف نظر حيث جعل الموطط بضمتين من أبنية الجمع وهو مصدر وكان ينبغى ان ينبه على ما نقله الجوهرى عن أبي عبيد فتر كه قصور ظاهر فتأمل ( و ) في المحكم عاطت الناقة تعيط من ابل (عيطات) بالكسر (وقالوا عائط عبط و) عائط (عوط و) عائط (عوطط مبالغة) وذلك اذ الم تحمل السنة المقبلة أيضا كما قالوا حائل حول وحوال نقله الجوهرى عن الكسانى والعائط من الابل ما أترى عليها فلم تحمل) أو التي أدرك انا رحمها فلم تلقح ( وقد اعتاطت) اعتباطا ( وهى معتاط ) والاسم العوطة والموطط وقال الليث ربما كان اعتياطها من كثرة شه مها وكذلك تموطت وتعيطت نقله الجوهرى وقال العدبس الكناني يقال تعوطت الناقة اذا حمل عليها الفعل فلم تحمل وفي الصحاح وفي الحديث انه بعث مصدقا فأتى بشاة شافع فلم يأخذها وقال انتي بمعتاط والشافع التي معها ولدها * قلت وفي حديث الزكاة فاعمد الى عناق معنا طفال ابن الاثير المعتاط من الغنم التي امتنعت من الحبل السمنها وكثرة شحمها وهى فى الابل التي لا تحمل سنوات من غير عقر قال والذي جاء في الحديث ان المعتاط التي لم تلد وقد حان ولادها وكان المراد بالولاد الجمل أى انها لم تحمل وقد حات أن تحمل وذلك من حيث معرفة سنها وانها قد قاربت السن التي يحمل مثلها فيها فسمى الحبل بالولادة (و) قال الليث (التعيط أن ينبع جرأو ) شجر أو (عود فيخرج منه شبه ماء فيصمغ أو يسيل) وتعيطت الذفرى سالت بالعرق قال الازهرى وذفرى الجمل تتعيط بالعرق الاسود وأنشد تعيط ذ فراها يجون كانه * كميل سرى من قنفذ الليت نابع

قلت هكذا أنشده الليث وتبعه الازهرى والرواية تفيض ونقيض والبيت الجرير والقنفذ الذفرى سميت به لاجتماعها كما في العباب (و) التعيط (الجلبة والصباح أو صباح الأشر) بقوله عيط وبه فسر قول رؤبة ووقع في اللسان ذو الرمة وهو غلط وقد كفى تخمط الخماط * والبغى من تعيط العياط * حلمى وذب الناس عن استخاطى (و) التعيط (السيلان) وقد تعيطت الذفرى أى سالت بالعرق وقد تقدم قريبا وتعيط الشئ اذا خرج نداه وسال والعيط بالكسر خيار الابل وأفتارها) ما بين الحقة إلى الرباعية ( وعيط بالكسر مبنية صوت الفتيان الفرقين اذا تصا يحوا) في اللعب (أو) هي على ما قاله الليث ( كلمة ينادى بها عند السكر أو ) يلهج بها (عند الغلبة ) ولا يفعله الا النزق يقول عبط عبط (وقد عيط) الرجل (تسبيطا اذا قاله فى السكر (مرة) ولم يزد على واحدة ( وان كرد و رجع ( فقل عطعط) عطعطة وقد تقدم ومعيط كمقعد واد) قال ابن جنى هو مفعل من لفظ عيطا، واعتادت الا انه شد وكان قياسه الاعلال معاط كمقام ومباع غير أن هذا الشذوذ فى العلم أسهل منه في الجنس و نظيره مريم ومكوزة ( وله يوم معروف) قال ساعدة بن جؤبة يرثى من أصيب منهم في ذلك اليوم هل اقتني حدثان الدهر من أنس * كانوا معي الا وخش ولا قزم وروى الجمعي هلا اقتنى اعلم ان هذه المادة ذكرها الجوهرى زاوية ويائية وفرق بينهما وهكذا صنع صاحب اللسان والصاغاني (المستدرك) في كتابيه والزمخشري في الاساس وخلط المصنف بينهما الشدة امتزاجه ما * وقد يستدرك عليه منه ما جمع العائط عوائط والعيطط ك الموطط فصل الذين من باب الطاء ) ( غبط) كالموطط قال الشاعر نجائب أبكار لة من لعيطط * ونعم فهن المهجرات الحيائر ۱۸۹ وهضبة عيطاء مرتفعة وهو مجاز وفي الصحاح فى ع ى ط وربما قالوافارة عيطاء اذا استطالت في السماء وأنشد الصاغاني لابي كبير وعلوت مرتبنا على مر هوبة * حصاء ليس رقيبها في مثمل الهذلي عيطاء، معنقة يكون أنيسها * ورق الحمام جميمها لم يؤكل المثل الخفض والدعة * قلت والذي في الديوان من شعره جردا، معنقة وقال الشارح معنقة لها عنق و جرداء ليس فيها شي وفرس عيطاء رخيل عيط طوال وجمل عياط مثل أعيط نقله ابن برى وأنشد * صحح مع مجرب عياط * وعيط فلان بغلان اذا قال له عبط عيط وفى الاساس عبط مد صوته بالصراخ وهو مجاز * قلت ومنه قول العامة عيط لي بفلان بمعنى ناده والنعيط غضب الرجل و اختلاطه وبه فسر قول رؤبة السابق وفسر بعضهم أيضا بالاختبال وقال رؤبة أيضا بكل غضبان من التعيط * منتفخ الشحر أبى المخط والعيطة والعياط ككتاب الصراخ والزعفة و من مجمعات الاساس هذا زمان عقمت فيه الفراغ واعتاطت الاذهان اللواقع وهو من اعناطت الناقة اذا حالت وقال ابن دريد الاعوط الاسم وفي الصحاح وربما قالوا اعتاط الامر اذا اعتاص ذكره فى ع و والاعيط الجبل الطويل قال رؤبة اذ اشماريخ النباط الاعيط * عممن بالاسل اعتمام الاسمط ورجل عياط صباح ويقال هو فى محيطة كعيشة أى في منعة وكفر العياط من قرى مصر و قد وردتها نسبت الى الشيخ شهاب الدين أحمد العياط دفين بنى عدى بالاشمونين وقد اجتمعت بولده الشيخ الصالح أحمد بن أحمد بن على بن محمد بن الشيخ أحمد المذكور وهكذا أملى علينا نسبه الشيخ الفاضل على بن عبد الرحمن بن سلمان بن عيسى بن سلمان الخطيب الجديمي فصل الغيني مع الطاء ( غبط الكيش يغبطه ) غطا (جس البيته لينظر أ به طرق أم لا ) كذا في الصحاح وأنشد للشاعر أني وأني ابن غلاق لي قريني كغابط الكتاب يبغى الطرق في الذنب

( و ) قال الليث خبط ( ظهره) جس بيده ليعرف هزاله من سمنه) قلت وكذلك الناقة والشعر الذي أنشده الجوهرى للاخطل كما فى العباب وقيل لرجل من بني عمرو بن عامر بهجوقوما من سليم وأوله اذا تحليت غلا قا لتعرفها * لاحت من اللؤم في أعناقه الكتب وناقة غبوط) كصبور (لا يعرف طرقها حتى تغبط) أى تجس باليد ( و ) قال ابن عباد ( الغبطة بالضم سير في المزادة) مثل الشراك يجعل على أطراف الاديمين ثم يخرز شديدا) كما فى العباب والتكملة (و) الغبطة (بالكسر حسن الحال) كما في الصحاح ( والمسرة) والنعمة كما فى اللسان (وقد اغتبط) كذا في أصول القاموس وفي اللسان وقد أغبط اغباطا (و) الغبطة (الحمد كالغبط) بالفتح في المعنيين ( وقد غبطه كضربه وسمعه) غبطا و غبطة اذا حسده الثانية عن ابن بزرج لغة فى الاولى نقله الصاغاني وكون الغبط بمعنى الحسد نقله ابن الاعرابی وبه فسر الحديث أيضر الغبط قال نعم كما يف مر الخبط وقال غيره العرب تكنى عن الحد بالغبط واختلف كلام الازهرى في التهذيب فذكر فى ترجمة حد قال الغبط ضرب من الحسد وهو أخف منه ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل | هل يضر الغبط قال نعم كما يضر الخبط فاخبرانه ضار وليس كفر و الحد الذي يتمنى صاحبه زى النعمة عن أخيه والخبط ضرب الشجر حتى يتحات ثم يستخلف من غير أن يضر ذلك بأصل الشجرة وأغصانها وذكر أيضا في هذه الترجمة عن أبي عبيدة فقال سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يضر الغبط فقال لا الاكما يضر العضاء الخبط وفسر الغبط الحــر الخاص (و) قال أيضا في ترجمة حدات الحسد تمنى نعمة على أن تتحول عنه والغبطة تمنى نعمة على أن لا تتحول عن صاحبها ) أى يتمنى مثل حال المغبوط من غيران يريد زوالها ولا أن تتحوّل عنه وليس بحسد وروى عن ابن السكيت فى غبط فال غبطت الرجل أغبطه غبطا اذا اشتهيت أن يكون لك مثل ماله وأن لا يزول عنه ما هو فيه والذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن الغبط لا يض مرضر و الحسد وان ما يلحق الغابط من الضرر الراجع الى نقصان الثواب دون الاحباط بقدر ما يلحق العضاء من خبط ورقها الذى هو دون قطعها واستئصالها ولانه يعود بعد الخبط ورقها فهو وان كان فيه طرف من الحسد فهو دونه فى الاثم وأصل الحد القشر وأصل الغبط الجمس والشجر اذا قشر عنها الحاهایت و اذا خبط ورقها استخلف دون ييس الاصل وقال أبو عدنان ألت أبازيد الحنظلي عن تفسير هذا الحديث فقال الغبط أن يغبط الانسان وضرره اياه أن يصيبه نفس فيتغير حاله كما تغير العضاء اذا تحات ورقها وقال الأزهرى الغبط ربما جلب اصابة عين بالمغبوط فقام مقام النجأة المحذورة وهى الاصابة بالعين قال وقد فرق الله بين الغبط والحد بما أنزله في كتابه لمن تدبره واعتبره فقال عز من قائل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض الرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسين واسئلوا الله من فضله وفي هذه الآية بيان انه لا يجوز للرجل أن يتمنى اذار أى على أخيه المسلم نعمة أنعم الله بها عليه أن تروى عنه ويؤتاها و جائزله أن يتمنى مثلها بلا تمن لزجها عنه فالغبط أن يرى المغبوط في حال حسنة فيتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة من غير أن يتمنى زوالها عنه واذا سأل الله مثلها فقد انتهى الى ما أمره به ورضيه له وأما الحسد فهو أن يشتهي أن يكون له ما للمحسود (غبط) ۱۹۰ فصل الغين من باب الطاء (غبط ) وان يزول عنه ما هو فيه فهو يبغيه الغوائل على ما أوتى من حسن الحال ويجتهد في ازالتها عنه بغيا و ظلما و كذلك قوله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله وفى الحديث على منابر من نور يغبطهم أهل الجمع وفي حديث آخر بأني على الناس زمان يغبط الرجل بالوحدة كما يغبط اليوم أبو العشرة يعنى ان الائمة في صدر الاسلام يرزقون عيال المسلمين وذراريهم من بيت المال فكان أبو العشرة مغبوط بكثرة ما يصل اليه من أرزاقهم ثم يجى، بعدهم أنه يقطعون ذلك عنهم في غبط الرجل بالوحدة للفة المؤنة و برنی اصاحب العيال (فه وغابط من قوم ( غبط ككتب) هكذا في أصول القاموس والصواب كسكر كما في اللسان وأنشد والناس بين شامت وغبط * وفى الحديث) أى حديث الدعاء (اللهم غبط الا هبطا أى نسألك الغبطة) ونعوذ بك أن نهبط عن حالناذكره أبو عبيد في أحاديث لا يعرف أصحابها ومنه نقل الجوهرى وقيل معناه اللهم ارتفاع الا اتضاعا وزيادة من فضلك لا حورا ولا نقصا ( أو ) أنزلنا (منزلة تغيط عليها) وجنبنا منازل الهبوط والضعة وقيل معناه نسألك الغبطة وهى النعمة والدرورونه وذبك من الذل والخضوع ( وأغبط الرحل على الدابة) كما في التهذيب وفي الصحاح على ظهر البعير (ادامه) ولم يحطه عنه نقله الجوهرى وانتسف الجالب من أندا به * اغباطنا الميس على أصلابه وأنشد للراجز . قلت الرجز لحميد الارقط يصف جملا شدید او نسبه ابن بري لا بى النجم (و) من المجاز أغبطت السماء) اذا (دام مطرها) واتصل وقال أبو خيرة أغبط علينا المطر وهو ثبوته لا يقلع بعضه على أثر بعض ( و ) من المجاز أيضا أغبطت ( عليه الجمي) اذا (دامت) وقيل أى لزمته وهو من وضع الغبيط على الجمل قال الأصمعي اذا لم تفارق الحمى المحموم أيا ما قيل أغبطت عليه وأردمت وأغطت بالميم أيضا قال الازهرى والاغباط يكون لازما و واقعا كازی و قال ابن هرمة يصف نفسه ثبت اذا كان الخطيب كانه * شالا بخاف بكورورد مغبط ويروى مغمط بالميم وفي الاساس أغبطت عليه الحمى كأنها ضربت عليه الغبيط التركيه كما تقول ركبته الحمى والمنطقه وارتحلته (و) من المجاز أغبط (النبات) اذا (غطى الارض وكثف وتدانى) حتى ( كأنه من حبة واحدة وأرض مغبطة) اذا كانت كذلك وهو ( بالفتح) أى على صيغة المفعول لا فتح أوله كما يتبادر إلى الذهن رواء أبو حنيفة ( وفى الحديث) أى حديث الصلاة ( انه صلى الله عليه وسلم جاء وهم يصلون ) في جماعة ) فجعل يغبطهم) قال ابن الاثير (هكذا روى مشددا أى يحملهم على الغبط ويجعل هذا الفعل عندهم مما يغبط عليه) قال ( وان روى بالتخفيف فيكون قد غبطهم السبقهم) وتقدمهم الى الصلاة) كذا فى النهاية (والغبط) بالفتح ( وبكسر القبضات المحصودة المحرومة من الزرع ج غبوط) ويقال غبط بضمتين وقال الطائفي الغبوط هي القبضات التي اذا حصد البروضع قبضة قبضة الواحد غبط وقال أبو حنيفة الغبوط القبضات المحصودة المتفرقة من الزرع واحدها غبط على الغالب (و) الغبيط ( كأمير ) الرحل وهو للنساء يشد عليه الهودج كما في الصحاح قال امرؤ القيس تقول وقد مال الغبيط بنا معا عفرت بعیری یا امرأ القيس فانزل وقيل هو ( المركب الذي هو مثل أكف البخاتي) قال الازهرى ويقبب بشجار و يكون للمر اثر وقيل هو قتبة تصنع على غير صنعة هذه الاقتاب ( أور حل قتبه واحناؤه واحدة ج ) غبط ( ككتب ) وفي الصحاح وقول أمية بن أبي الصلت الثقفى يرمون عن عمل كأنها غبط * بر مخل يعجل المرمى اعمالا یعنی به خشب الرحال وشبه القسى الفارسية بها وأنشد ابن برى لو علة الجرمى و هل تركت نساء الحي ضاحية * فى ساحة الدار يستوقدن بالغبط وأنشد ابن فارس أيضا هكذاله وفي حديث ابن ذي يزن كانها غيط في زمخر قال ابن الاثير الغبط جمع غبيط وهو الموضع الذي بوطأ للمرأة على البعير كالهودج يعمل من خشب وغيره وأراد به ههنا أحد أخشابه شبه به القوس فى انحنائها (و) الغيط مسيل من الماء يشق في القف) كالوادى فى السعة وما بين الغبيطين يكون الروض والعشب والجمع كالجمع (و) ربما سموا (الارض المطمئنة) غبيطا كما في الصحاح وأنشد ابن دريد * وكل غبيط بالمغيرة مفعم * المغيرة الخيل التي تغير ( أو ) هى الارض الواسعة المستوية يرتفع طرفاها) كهيئة الغبيط و هو الرحل اللطيف ووسطه ا منخفض (و) به سمیت ( أرض لبني يربوع) غبيطا وفي الصحاح اسم وادومنه صحراء الغبيط قال امرؤ القيس وألقي بصحراء الغبي طبعاعه * نزول اليماني ذي العباب المحمل قال بنا الغط بيجانيه * على اركك ومال بنا افاق وقال أوس بن حجر قلت وهو قف غليظ في محرك بني يربوع مسيرة ثلاث في مثله اوهو بين الكوفة وفيد ( وغبيط المدرة ع وله يوم) معروف كانت فيه وقعة لشيبان وتميم وتميم غلبت فيه شيبان وفيه يقول العوام بن شوذب الشيباني فان تل في يوم الغيط ملامة * فيوم العظالي كان أخرى وألوما و في العباب وفي هذا البوم اسر عتيبة بن الحرث بن شهاب بسطام بن قيس فقدى نفسه بأربعمائة ناقة وقال جرير فا 1 فصل المغين من باب الطاء ) (غلط) فاشهدت يوم الغبيط مجاشع * ولا نقلان الخيل من قلتي يسر وقال لبيد رضى الله عنه فان أمر أير جو الفلاح وقد رأى * سواما وحيا بالافاقة جاهل غداة غدوا منها و آرزسر هم مواكب تخدى بالغيط وحامل 141 والغيطان ع وله يوم أو كلاهما واحد) وجعلهما أبو أحمد العسكرى يومين وموضعين (و) قال ابن درید (سماء غیطی) و غطى ( مجهزی دائمة المطر) ونص الجمهرة اذا أعطت في السحاب يومين أو ثلاثة وهو مجاز ( والاغتباط التجمع بالمال الحسنة) وقيل هو الفرح بالنعمة وفى تاج المصادر هو ان يصير الشخص بحال يغتبط فيها و فى اللسان هو شكر الله على ما أنعم وأفضل وأعطى وفي الصحاح والمحكم غبطته بما نال أغبطه غبطا و غبطة فاغتبط هو كقولك منعته فامتنع وحبسته فاحتبس قال الشاعر وبينما المرء في الاحياء مغتبط * اذا هو الرمس تعفوه الاعاصير أي هو مغتبط أنشد نيه أبو سعيد بكسر الباء أى هو مغبوط كما في الصحاح و قات وهو قول عش بن لبيد العذري ويروى الحريث بن جبلة العذرى ورواه المرزبانى الجبلة بن الحرث العذرى ووجد بخط أبى سعيد السكرى في اشعار بني عذرة مغتبط * انصارر ما تعفيه الاعاصير * وقال الازهرى يجوز هو مغتبط بفتح الباء وقد اغتبطته واغتبط فهو مغتبط وقد تقدم لهذا البيت ذكر فى ع ص و وقصة فراجعه ومما يستدرك عليه رجل مغبوط ومغتبط في غبطة ومغتبط أيضا و الاغباط (المستدرك) ملازمة الركوب وأنشد ابن السكيت حتى ترى الحاجة الضياطا * بمسح الما حالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا و قال ابن شميل سير مغبط ومغمط أى دائم لا يستريح وقد أغبطوا على ركانهم في السير وهو أن لا يضعو الرحال عنه اليلا ولا نهارا وأنشد الاصمعي * فى ظل اجاج المقيظ مغبطه * وقال الليث فرس مغبط الكاتبة ككرم إذا كان مرتفع المنسج وهو مجاز شبه بصنعة الغبيط وفى الاساس كان عليه غبي طا وأنشد الليث للبيد ساهم الوجه شديد أسره * مغبط الحارك محبوك الكفل و من مجمعات الاساس طالب العرف من الطلاب كغيط اذناب الكلاب وتقول أكرمت فاغتبط واستكرمت فارتبط وأصابته حي مغبطة كما يقال مطبقة وهو مجاز و أنشد ثعلب * خوى قليلا غير ما اغتباط * ولم يفسره قال ابن سيده عندی ان معناه لم يركن الى غبيط من الارض واسع وانما خوى على مكان ذى عدواء غير مطمئن و استدر لشيخنا غبط اذا كذب نقلا عن ابن القطاع قلت راجعته في كتاب الابية له فوجدت فيه كما قال شيخنا غير انه تقدم فى ع ب ط هذا المعنى بعينه فاصله تصحف على ابن القطاع اذا انفرد به ولم يذكره غيره فيحتاج الى نظر و تأمل وغبطة بنت عمر و المجاشعية بالكسر روت عن عمتها أم الحسن عن جدتها عن عائشة غرناطة) كهم صامة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت و الصاغاني هو (د بالاند اس) وعليه اقتصر (غرناطة) في التكملة وقال في العباب ( أو ) هو ( لحن والصواب) كما قاله بعضهم ( أغرناطة بزيادة الالف وحذفها لغة عامية قال شيخنا ولا لحن فقد سميت البلدة بهما ( ومعناها الرمانة بالاندلسية) وفى العباب بلغة عجم الاندلس قال شيخنا قال الشفندى اما غرناطة فانها دمشق بلاد الاندلس ومسرح الابصار و مطمع الانفس وقال غيره لولم يكن لها الا ما خصها الله به من المرج الطويل العريض ونهر شنيل لكفاها ولهم فيها تصانيف وأشعار كثيرة كقول القائل غرناطة ما لها نظير * ما مصر ما الشأم ما العراق ماهي الا العروس تجلى * وتلك من جملة الصداق وقراها فيما ذكر بعض مؤرخيها مائتان وسبعون قرية تقل ذلك ابن خيرى مرتب رحلة ابن بطوطة وغيره ممن أرخها و آثارها جليلة كثيرة لا يسعها هذا المختصر و الله يردها دارا سلام محمد و آله عليهم السلام (غطه في الماء يغطه ويغطه) من حد نصر وضرب وعلى الاولى اقتصر الجوهرى غطا بالفتح (غطه) وغمسه وفي الصحاح مقله وغوصه فيه (و) قال أبو زيد غط (البعير يغط ) بالكسر ( غطيطا) أى (هدر ) فى الشقشقة فإذالم يكن فى الشقشقة فهو هدير و الناقة تم در ولا تغط لأنه لا شفقة لها كما في الصحاح ومنه الحديث والله ما يغط لنا بعير وقال امرؤ القيس يفط غطيط البكر شد خناقه * ليقتلنى والمرء ليس بقتال (و) غط ( الدائم) يغط غطا وغطيها (مات) ونخر ومنه حديث نزول الوحى فاذا هر محمر وجهه بغط وفي حديث آخر نام حتى سمع غطيطه وهو الصوت الذي يخرج مع نفس النائم وهو ترديده حيث لا يجد مسانا ( وكذا) بخير (المذبوح والمخنوق) يسمى غطيطا نقله الجوهرى (والغطاط كسحاب القطا) كما في المحكم (أو ضرب منه ) كما فى الصحاح وقال غيره ضرب من الطير ليس من القطاهن (غير الظهور و البطون) والابدان (سود بطون الاجنحة طوال الارجل والاعناق الطاف لا تجتمع أسرابا أكثر ما يكون ثلاثا واثنتين ( الواحدة) غطاطة بها ) كما في الصحاح وقبل القطا ضربات والقصار الارجل الصفر الاعناق السود القوادم الصهب ۱۹۳ فصل الغين من باب الطاء (خطوط) الخوافي هي الكدرية والجونية والطوال الارجل البيض البطون الغبر الظهور الواسعة العيون هي الغطاط وقال أبو حاتم بأخدعى الغطاطة مثل الرقتين خطان أسود و أبيض وهى لطيفة فريق المكاء قال الشاعر فأثار فارطهم غطاطاجمها * أصواتها كتر اطن الفرس كذا في اللسان قلت والذي جاء في شعر جيد بن نوررضی الله عنه وقال الهذلي ومحوّض صوت الغطاط به * رأد الضحى كنراطن الفرس وما ، قد وردت أميم طام * على أرجائه زجل الغطاط وقال أبو كبير الهذلي لا يجفلون عن المضاف ولو رأوا * أولى الوعاوع كالخطاط المقبل وأورد الجوهرى هذا الشطر الاخير ونسبه لابن أحمر وهو غلط والصواب لابي كبير كما ذكرنا و هو موجود هكذا فى شعره في الديوان قال الجوهرى فمن رواه بالضم شبه لام بسواد السدف ومن رواه بالفتح شبههم بالقطاء قلت واقتصر السكرى في شرح الديوان على الفتح فقط وفسره بطائر يشبه القطار قولنا وهو غلط نبه عليه ابن برى فى أماليه وأنشد لا بى كبير كماذكرت وقال نقادة الاسدي و يروي الرجل من بنى مازن * الا الحمام الورق والغطاطا * وقال رؤبة * أذل أعنا قا من الغطاط * (و) الغطاط (بالضم أول الصبح ) كذا وقع في بعض أصول الصحاح وفي بعضها الصبح وأنشد لرؤبة يا أيها الشاحج بالغطاط * الى لوراد على الضناط قام الى أدماء في الغطاط * على بمثل قائم الفسطاط وأنشد أبو العباس (أو) الغطاط (بقية من سواد الليل) أو اختلاط ظلام آخر الليل بضياء أول النهار (و) قال تعلب الغطاط السحر و يفتح عنه أيضا والغطاغط السخال الاناث) كما فى العباب ونص التهذيب اناث الدخل قاله الليث ( الواحد) غطغط ) كهدهد ) قال الازهرى هذا تصحيف من الليث وصوابه العطاعط بالعين المهملة كالعتاعت الواحد عطوط ومتعت قاله ابن الاعرابی و غیره ( و ) قال ابن الاعرابی ( الاغط الغنى ) قال الازهرى شك الشيخ فى الاغط الغنى ( وغطغط الجرعات) هكذا بالعين المهملة وفي بعض النسخ غات بالغين المعجمة (أمواجه) ومثله في اللسان ( كتغطغط ) كما فى العباب (و) غطغطت (القدرسونت) والغطغطة حكاية صوتها عند الغليان (أواشتد غليانها) فهى مغطغطة (و) غطغط ( النوم عليه غلب) كما فى اللسان ( واغتط الفحل الناقة) أى (تنوخها) كما فى التكملة والعباب (د) اغتط ( فلان فلانا حاضره فسبقه ) بعد ما سبق أولا ( وتغطغط الشئ تبدد) وتفرق نقله الصاغاني (والغطغطة (المستدرك) حكاية صوت يقارب صوت القطا) كما فى العباب وفى اللسان يحكي بها ضرب من الصوت * ومما يستدرك عليه الغط الرجل في الماء انغطاطا اذا انغمس فيه وتغاط القوم يتغاطون أى يتما قلون فى الماء والغط العصر الشديد ومنه الحديث فأخذتى فغطنى وغطه غطا كبسه وغط الفهد والنمر والحبارى صوت وغطت البرمة غطيطا ازاغات وسمع غطيطها ومنه حديث جابروان برمتنا لتغط (الغطيطة كتبه بالاحر على انه . ستدرك على الجوهرى مع انه ذكره فى التركيب الذي يليه وحكم بزيادة النون فكيف يكون مستدركا عليه وهو قد ذكره ولاجل هـذالم يفرد الصاغانى له تركيبا في التكملة بل أورده في غ ط ط كالجوهرى وأفرده في العباب ومثله صنع صاحب اللسان وقال ابن دريد هو اضطراب موج البحر و غليان القدرودوت السيل في الوادي و يقال (بحر غطا مط بالضم وغطوم) كفرجل ( وغطوطيط) كلسبيل (عظيم الامواج كثير الماء والمصدر الغطمطة والغطماط بالكسر ) قاله ابن دريد قال رؤبة اذا تلاقى الوهط بالاوهاط * أروى بترتارين في الغطماط سالت نواحيها الى الاوساط * سيلا كسيل الزبد الغطماط وقال أيضا (و) الغطامط ( كعلا بط وسلسبيل) الاولى عن الجوهرى والثانية عن ابن دريد (الصوت) أى صوت غليان موج البحر كما في نسخة من الصحاح وفي أخرى صوت غليان القدر و موج البحر فال والميم عندي زائدة وأنشد للكميت كان الغطامط من غلبها * أراجيز أسلم تهجو غفارا وهما قبيلتان كانت بيبينم مامها جاة ووجدت بخط أبى سهل ذكر أن الكميت حين أنشد هذا البيت لنصيب قال له ما هجت أسلم غفارا قط فأمسك الكميت وفى العباب قال الكميت يذكر قد ورا بات بن الوليد المجلى وذكر البيت ثم قال وقبل وردت غفار و أسلم الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما ساروا في الطريق قالت غفار لا سلم انزلوا بها فلما حطت أسلم رحلها مضت غفار فلم تنزل فسبوهم فلما رأت ذلك أسلم ارتحلوا وجعلوا برجزون به جانهم وقال ابن دريد في باب فعلايل وما جاء من المصادر على هذا البناء خط مطيط يقال سمعت غط مطيط الماء أرادوا صوته وأنشد بطی ، ضفن اذا مامشی * سمعت لأ عفاحه غطمطمطا والخطواط بالكسر الموج المتلاطم وهو فى الاصل مصدر وقد تقدم شاهده قريبا ( والتغطمط صوت فيه) وفي الصحاح معه (بجمع و) أيضا ( غرغرة (القدر) وهى صوت غليانها وقد تغطمطت وهي متغطمطة شديدة الغليان وغطمطت مثله (و) أيضا اضطراب فصل الغين من باب الطاء ) (غوط) ۱۹۳ (اضطراب الموج) يقال تغطمط عليه الموج اذا اضطرب عليه حتى غطاه * تنبيه * قال شيخنا قوله غطميط الخ قلت في كتاب الابنية | لابن القطاع غطميط فعليل أو فعميل وذكره غيره من الصرفيين كذلك انتهى * قلت ليس فى القاموس قوله خطميط وانما هو غطم طیط کسبیل و راجعت كتاب الابنية لابن القطاع فرأيته ذكر في الرباعى الصحيح تغطمط الماء اضطرب وكذلك تغطغط وليس فيه ما نسبه شيخناله فانظر ذلك وتأمله الغلط محركة أن تعبيا بالشئ فلا تعرف وجه الصواب فيه كذافى المحكم وزاد الليث (غلط) من غير تعمد (وقد غلط كفرح) يغلط غاطا (في الحساب وغيره أو ( غلط بالطاء خاص بالمنطق وغلت بالتاء) الفوقية (فى الحساب غلطا وغلنا كما نقله الجوهرى عن العرب وبعضهم يجعلهما الغتين بمعنى وبعضهم يقول الغلط في الحساب وفي كل شئ والغلت لا يكون الا فى الحساب وقدم تحقيقه فى غ ل ت بأبسط من هذا فراجعه فانه نفيس والغلوطة كصبورة و) كذلك ( الاغلوطة بالضم و) أيضا (المغلطة) بالفتح (الكلام يغلط فيه و ) قبل الغلوطة والاغلوطة ما (يغالط به ) من المسائل العالم ليستزل ويستسقط رأيه وفى الصحاح الاغلوطة ما يغاط به من المسائل ونهى عليه السلام عن الاغلوطات ومنه قولهم حدثته حديثا ليس بالأغاليط قلت وروى نهى عن الغلوطات ويقال مسئلة غلوط كشاة حلوب وناقة ركوب واذا جعلها اسمازدت فيها الها، قاله الخطابي وقال أبو عبيد الهروى الاصل فيها الاغ اوطات ثم تركت الهمزة قال وقد غلط من قال هي جميع غلوطة وقال القتيبي وانما نهى عن ذلك لازم اغير نافعة في الدين ولا يكاد يكون فيها الامالا ينفع ومثله قول ابن مسعود أنذرتكم صعاب المنطق يريد المسائل الدقيقة الغامضة ( والمغلاط بالكسر الكثير الغلط ) من الرجال قال رؤبة فبئس عض الخرف المغلاط * والوغل ذى النميمة المخلاط والتغليط أن تقول له غلطت) نقله الجوهرى وقد غلطه (وغالطه مغالطة وغلاطا بالكسر * ومما يستدرك عليه أغلطه (المستدرك ) اغلاطا أوقعه في الغلط كغلطه تغليطا ويجمع الغلط على اغلاط قال ابن سيده و رأيت ابن جني قد جمعه على غلاط قال ولا أدرى وجه ذلك ورجل غلطان كسكران و كتاب مغلوط قد غلط فيه وكذلك حساب مغلوط وغلط ومغلط وهو غلاط كشدار كثير الغلط و يقال وقع فلان في المغلطة أى الغلط وهو مغلطاني بالفتح يغالط الناس في حسابهم غمط الناس كضرب وسمع) غطا (غط ) (استحقرهم) وأزرى بهم واستصغر بهم وكذلك تمصهم ومنه الحديث انما ذلك من سفه الحق وغمط الناس يعنى أن يرى الحق سفها وجهلا و يحتقر الناس كما في الصحاح أى انما البغى فعل من سفه و غمط قال الصاغانی و بروی و خمص وقد تقدم في غ م ص ورواه الازهرى الكبر أن نسفه الحق وتغمط الناس (و) غمط (العافية) كفرح (لم يشكرها) وكذلك النعمة (و) غمط ( النعمة) من حد ضرب وسمع أى ( بطرها و حقرها) وكذلك غمط عيشه وغطه (و) غمط (الماء) من حد ضرب (جرعه بشدة) وهو مثل همجه عما قاله الليث وقد تقدم فى غ م ج انه الجموع المتتابع وأنشد ابن الاعرابي * غميج عماليج عمليات * وأنشد الليث

  • غمط غالبط عملطات * والمعنى واحد (و) غمط (الذبيحة ذبحها) لغة فى غبط (و) قال ابن درید (سماء غطى محركة)

وكذلك ( غبطى بالباء اذا غمطت في السحاب يومين أو ثلاثة ( وأغمط دام ولازم) مثل أغبط ومنه أغطت عليه الحمى لغة في أغبطت ثبت اذا كان الخطيب كأنه * شال يخاف بكورورد مغمط

وقال ابن هرمة و يروى مغبط وقد تقدم (و) قال ابن عباد اغتمطه حاضره فبقه بعد ما سبق (أولا) وكذلك اغتطه وقد تقدم (و) اغتمط (فلان) بالكلام واغتطه اذا ( علاه فقهره) نقله صاحب اللسان عن بعض الاعراب ( و ) قال أبو عمر و اغتمط (الشئ خرج فارؤى له عين ولا أثر ) يقال خرجت شاتنا فاغتطت فما رأينا لها أثرا ( والغمط المطمئن من الارض كالغمض ( وتغمط عليه التراب) أى تراب البيت أى (غطاه) حتى قتله كما فى اللسان * وما يستدرك عليه اغتمطه بالكلام اذا احتقره نقله الصاغاني و يقال هو غموط (المستدرك ) هموط أى ظلوم نقله الزمخشرى وغمط الحق كفرح محمده والمغامطة في الشرب الجرع المتدارك الغملط كعملس) أهمله (الغملط) الجوهرى وقال الليث هو الرجل الطويل العنق) كالغم لج بالجيم وأنشد * غمط غاليط عملطات * وأنشد ابن الاعرابي بع عماليج عمالجات وقد تقدم ذلك * ومما يستدرك عليه الغملوط كعصف ووالرجل الطويل العنق نقله الصاغاني في (المستدرك ) التكملة * ومما يستدرك عليه الغمار طى بالضم الفرج أنشد ابن شميل الجرير تنازع زوجها بغمارطى * كان على مشافره حبابا ورواه أبو سعيد * تواجه بعلها بغراط مي * والمعنى واحد نقله الازهرى فى رباعى التهذيب (الفوط الثريدة و الغوط (تغوط ) (الحفر) عن أبي عمر وغاط يغوط غوطا أى حفر و غاط الرجل في الطين (و) الغوط ( دخول الشئ في التي كالغيط ) يقال غاط في الشئ يغوط و يغيط دخل فيه وهذا رمل تغوط فيه الاقدام (و) الغوط ( المطمئن الواسع من الارض كالغاط والغائط) وقال ابن دريد الغوط أشد انخفاضا من الغائط وأبعد و في قصة نوح على سيدنا محمد وعليه الصلاة والسلام وانسدت ينابيع الغوط الاكبر وأبواب السماء وقال ابن شميل يقال للأرض الواسعة الدعوة غائط لانه غاط في الارض أى دخل فيها وليس بالشديد التصوب ولبعضها أسناد وفى الحديث أن رجلا جاءه فقال يا رسول الله قل لأهل الغائط يحسنو المخالطتي أراد أهل الوادى الذي ينزله (٢٥) - تاج العروس خامس) 192 (فصل الفاء من باب الطاء ) (فرشط) ( ج غوط بالضم وأغواط ) قال ابن برى اغواط جمع غوط بالفتح لغة فى الغائط (وغيطان) جمع له أيضا مثل نوروثيران وجمع غاط أيضا مثل جان و جنان وأما غائط وغوط فهو مثل شارف و شرف و شاهد الغوط بفتح الغين قول الشاعر

  • و مابين او الارض غوط نفانف * و يروى غول و هو بمعنى البعد (وغياط بكسرهما) صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها قال

وخرق تحسر الركبان فيه * بعيد الجون أغبر ذي غياط المتخل الهذلي و بروی ذی غواط وذى نباط و قال آخر وخرق تحدث غيطانه * حديث العذارى باسرارها وفى الحديث تنزل أمنى بغائط يسمونه البصرة أى بطن مطمئن من الارض والغائط كناية عن العذرة نفسها لانهم كانوا يلقونها بالغيطان وقيل لانهم كانوا اذا أرادوا ذلك أتوا الغائط وقضوا الحاجة فقيل لكل من قضى حاجته قد أتى الغائط يكنى به عن العذرة وفي التنزيل العزيز أو جاء أحد منكم من الغائط وكان الرجل اذا أراد التبرزار تا دغا ئطا من الأرض بغيب فيه عن أعين الناس ثم قيل للبراز نفسه وهو الحدث غائط كناية عنه اذ كان سبباله (و) قال ابن شميل (الغوطة) بالفتح (الوحدة في الارض المطمئنة (و) قال أبو محمد الاعرابي الغوطة ( برث أبيض لبنى أبي بكر بن كلاب ( يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه) به مياه كثيرة وغيطان و جبال (و) قال غيره الغوطة ( د بارض طئ البنى لأم منهم قريب من جبال صبح لبنى فزارة وهما غوطتان (و) الاخرى (ماء ملح) ردى. ( لبني عامر بن جوين) الطائي (و) الغوطة (بالضم مدينة دمشق أو كورتها) وهى احدى جنان الدنيا الأربع والثانية ابلة البصرة والثالثة شعب يوان والرابعة سعد سمرقند قال عبيد الله بن قيس الرقيات يمدح عبد العزيز بن مروان أحلك الله والخليفة بالفوطة دار ابها بنو الحكم وقال أيضا يذكر الملوك أقفرت منهم الفراديس فالغو * طة ذات القرى وذات الظلال وفي الحديث ان فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة الى جانب مدينة يقال لها دمشق ( والتغويط اللقم من الغوط وهو الثريد (أو) التغويط (تعظيمه) أى اللهم (و) التغويط (ابعاد تعر البئر وتغوط ) الرجل اذا (أبدى أى أحدث كناية عن الخراء ، فهو متغوط ( وانغاط العودتنى) نقله الصاغاني وتغاوطا فى الماء تغاما) وتغاط وهما يتغاوطان ويتغاطان والغاط الجماعة) يقال ما في الغاط مثله ( و ) قال ابن الاعرابي ( يقال غط غط اذا أمرنه أن يكون مع الفاط أى ( الجماعة اذا جاءت الفتن) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه برغويطة كسفينة بعيدة القعر وقال الفراء يقال اغوط بترك أى أبعد قعرها ويقال لموضع قضاء الحاجة عائط مجازالات العادة أن يقضى فى المنخفض من الارض حيث هو أسترله وكل ما انحدر فى الارض فقد غاط قال أبو حنيفة وقد زعموا ان الغائط ربما كان فرسخ او كانت به الرياض قال ابن جنى ومن الشاذ قراءة من قرأ أو جاء أحد منكم من الغيط يجوز أن يكون أصله غيطا وأصله غيوط فخفف قال أبو الحسن ويجوز أن يكون الياء واو اللمعاقبة ويقال ضرب فلان الغائط اذا تبرز وفي الحديث لا يذهب الرجلان يضربات الغائط يتحدثان أى يقضيان الحاجة وهما يتحدثان وقد تكرر ذكر الغائط في الحديث بمعنى الحدث والمكان وغاطت أنساع النافة تغوط غوطا لزقت ببطنها فدخلت فيه قال قيس بن عاصم ستخطم سعد و الرباب أنو فيكم * كما غاط في أنف القضيب جريرها ويقال غاطت الانساع في دف الناقة اذا تبين آثارها فيه وغاط الرجل في الوادي يغوط اذا غاب فيه وغاط فلان في الماء يغوط اذا انغمس فيه والغيطبا الفتح البستان و النجم محمد بن أحمد السكندرى الغيطى منسوب الى غيط العدة بمصر لانه كان سكن بها حدث عن شیخ الاسلام زكر با بن محمد الانصاری و معجم شيوخه يتضمن سبع وعشرين شيخا و هو عندى قال الشعراني في الذيل توفى يوم (غاط ) الأربعا، ۱۷ صفر سنة ۹۸۱ (غاط فيه ) أى فى الوادى ( يغيط و ) كذلك (يغوط واوية بائية (دخلو) قال الاصمعي غاط في الارض بغوط و يغيط بمعنى ( غاب و ) قال ابن الاعرابي يقال ( بينهما ، غايطة) ومهابطة وممابطة ومشابطة أى ( كلام مختلف) ثم ان هذه المادة مكتوبة عندنا بالسواد وكذا في سائر أصول القاموس والجوهرى لم يذكرها الا استطراد ا فى غ و ط فانه قال هناك غاط في الشئ يغوط فيه ويغيط بمعنى دخل ولم ية ود لغيط تركيب او عادة المصنف ان هذا و أمن اله يكتبها بالحجمرة مستدركابها عليه فتأمل فصل الناءم مع الطاء ( فرنط الرجل أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عبادأى (استرخى فى الارض ) نقله الصاغاني (المستدرك) في كتابيه واظنه لثغة والصواب بالشين * ومما يستدرك عليه فرجوط كعصفور مدينة بالصعيد الاعلى من القوصية وقد دخلتها مرتين هكذا هو فى كتب القوانين ومثله في الطالع السعيد للكمال الادف وى حيز ذكر بعض جماعة من اهلها يقول فيه فلان الفرحوطى منهم عثمان بن أيوب الفرحوطى عرف بابن مجاهد شاعر مجيد ترجمه الإدفوى والصفدى مات ببلده سنة ٧٣٩ ومنهم الشريف المحدث أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن الطيب بن عبد الرحيم الحسنى الادريسي راد بفرچوط سنة ٥٦٨ وتوفى سنة ٦٤٩ أورده ابن شعيب في زهر البساتين وسيأتي للمصنف فى التركيب الذي بعده (فرشط) الرجل فرشطة (قعد ففتح ما بين رجليه ) وفي الصحاح الفرشطة أن تفرج بين رجليك قاعدا أو قائما وهو مثل الفرشحة وأنشد للراجز (فرد) فصل الفاء من باب الطاء) (فردا) فرشط لماكره الفرشاط * فيشة كأنها ملطاط ود و فرشط كزبرج وقرطاس) وأنشد الاهم مى يصف بعيرا * ليس بمنهك البروك فرشطه * (أو) فرشط (الصق البقيه بالارض وتوسد ساقيه قاله الفراء (أو) فرشط (بسط في الركوب رجليه من جانب واحد نقله الصاغاني وهو في اللسان عن ابن بزرج (و) قال ابن درید فرشط البعير) فرشطة (برك بروكا مسترخيا فأاصق اعضاده بالارض وقيل هو أن ينتشر بركة البعير عند البرول (و) فرشط (اللحم) فرشطة (شرشره) كما فى اللسان (و) فرشط (الشئ مده) و كذا فر شط به (و) فرشطت الناقة تفحجت للحلب) كما في الصحاح ( و) فرشط الجمل) اذا ( تفحح للبول) كما في اللسان والعباب (وفرشوط كبرذون ة ) كبيرة ( بصعيد مصر) الاعلى غربى النيل كما فى العباب وقد قلده المصنف هنا وهكذا هو المعروف على ألسنة العامة والصواب ان اسمها فرحوط كعصفور بالجيم على ما هو مثبوت في كتب التاريخ والقوانين الديوانية كما تقدمت الاشارة اليه واعتمدت العامة على ما قاله المصنف حتى الخاصة ومن ذلك قول شيخنا العلامة أبي الحسن علی بن صالح بن موسى الربعي نزيل فرحوط في ابيات كتبه اتقريظا على هذا قد حل في فرشوطنا كل الرضا * مذحلها الحبر النفيس المرتضى الكتاب إلى آخر ما قال أدام الله فضله مالمع آل وملع دال (فرط) الرجل يفرط (فروطا بالضم سبق وتقدم فهو فارط قال اعرابي للحسن يا أبا سعید علنی دينا وسوطا لا ذاهبا فروطا ولا ساقطاسة وطا أى دينا متوسط الا متقدما بالغلو ولا متأخرا با التلو قال له الحسن أحسنت يا أعرابي خير الامور أوساطها وفي الدعاء على ما فرط منى أى سبق وتقدم (و) فرط ( فى الامر ) يقوط (فرطا ) بالفتح (قصر به) كما في العباب وفي الصحاح فيه ( وضيعه) زاد في الصحاح حتى فات (و) فوط ( عليه في القول أسرف) وتقدم وفي الصحاح فوط عليه أى عجل وعدا ومنه قوله تعالى انا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى زاد فى العباب أى يبادر بعقمو بتنا و قال ابن عرفة أى يعجل فيتقدم منه مكروه وقال مجاهد يبسط وقال الضحاك يشط * قلت وقال الفراء أى يعجل الى عقوبتنا والعرب تقول فرط منه أى بدر وسبق | و في الاساس من المجاز أن يفرط علينا منه بادرة وفرط علينا فلان عجل بمكروه ( و ) من المجاز فرط الرجل (ولدا) بالضم أى ماتوا له صغارا) فكانه م سبقوه إلى الجنة ونص ابن القطاع فرط الرجل ولده تقدمه إلى الجنة (و) فوط (اليه رسوله) أى (قدمه وأعجله ) وذكر ابن دريد هذا المعنى في فرطه تفر يطا وسيأتي للمصنف قريبا وفي اللسان أفرطه افراطا بهذا المعنى وأما فرطه فرطا فلم أره لأحد من الأئمة والمادة لا تمنعه (و) قال أبو عمر وفرطت (النخلة) اذا تركت وما القحت حتى عاطلعه او أفرطها غيرها ) كما فى العباب وفرط القوم يفرطهم فرطا) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى (وفراطة) كحابة كما في المحكم وفي العباب والمصدر فرط وفروط ( تقدمهم إلى الورد) وفي الصحاح سبقهم الى الماء زاد في العباب وتقدمهم وفي المحكم (الاصلاح الحوض) والارشية (والدلاء) أى ليهينها لهم (وهم الفراط) كرمان جمع فارط وأنشد الجوهرى للقطامي فاستعملونا وكانوا من صحابتنا * كما تعمل فراط لوراد وشاهد الفارط للواحد قول الشاعر فأثار فارطهم غطاطا جتما * اصواته اكتر اطن الفرس ( والفرط) بالفتح (الاسم من (الافراط وهو مجاوزة الحدفى الامر يقال اياك والفوط فى الامر كما فى الصحاح (و) الفوط (الغلبة) ومنه فرط الشهوة والحزن أى غلبتهما (و) الفرط ( الجبل الصغير ( جمعه فرط عن كراع (أو ( الفوط (رأس الاكه وشخصها ) والذي في الصحاح الفرط أى بضمتين واحد الافراط وهى آكام شبيهات بالحبال يقال اليوم تنوح على الافراط عن أبي نصر قال أم هل سيموت بجرارله لحب * جم الصواهل بين السهل والفرط وعلة الحرمي والذي في العباب الفرط والفرط أيضا واحد الأفراط وهي آكام شبيهات بالحبال وأنشد لحسان بن ثابت رضی الله عنه ضاق عنا الشعب النجزعه * وملانا الفرط منهم والرجل قلت وفسره اليزيدي بسفح الجبال قال وجمعه أفراط كقفل وأقفال واما قول ابن براقة الهمداني اذا الليل أرخى واستقلت نجومه * وصاح من الأفراط هام جوائم فاختلفوا في هذا فقال بعضهم أراد به افراط الصبح لان الهام اذا أحس بالصباح صرخ و قات و انشده این بری اذا الليل أرخي واكفهرت نجومه * ونسبه للاجدع الهمداني ثم قال الصاغانی (و) قال آخرون الفرط (العلم المستقيم) من أعلام الارض ( جهتدى بهج أفرط كفلس وأفلس أنشد الاصمعي واليوم يبكى شجوه في أفرطه * (وافراط) أيضا و تقدم شاهده في قول وعلة الجرمي كما أنشده الجوهري عن أبى نصر و أنشد ابن دريد عجزه غير منسوب هكذا وصاح على الافراط بوم جوائم * وهو في نوادر ابن الاعرابي لوعلة أيضا ونصه سائل مجاور حرم هل جنيت اهم * حربا تزيل بسين الجيرة الخلط أم هل سموت بجرارله لحب * يغشى محارم بين السهل والمفرط قوله وهو في نوادر ابن الاعرابي الخ هكذا في النسخ فتأمله أهـ 147 فصل الفاء من باب الطاء) (فوط) و بما سرد نا يظهر لك ما في عبارة المصنف من القصور فتأمله وفى الاساس ومن المجاز بدت لنا أفراط المفازة وهى ما استقدم من أعلامها (و) الفوط بالفتح (الحين) يقال لقيته فى الفرط بعد الفوط أي الحين بعد الحين كما في الصحاح ويقال أيضا انها آنيه الفوط أى حينا (و) قيل الفرط ( أن تأتيه في الايام مرة وقال أبو عبيد الفرط أن تلقى الرجل ( بعد الايام) يقال انما ألقاء في الفرط وقال ابن السكيت الفرط أن يقال آتيل فرط يوم أو يومين والفرط اليوم بين اليومين وأنشد الجوهرى للبيد هل النفس الامتعة مستعارة * تعاد فتأنى ربها فرط أشهر (و) قال أبو عبيدو ( لا يكون) الفرط فى (أكثر من خمسة عشر هكذا فى النيخ وفي الصحاح من خمس عشرة ليلة . قال غيره (و) لا يكون (أقل من ثلاثة ) وفي حديث ضباعة كان الناس انما يذهبون فرط يوم أو يومين في بعرون كما تب مر الابل أي بعد يومين - وقال بعض العرب مضيت فرط ساعة ولم أو من أن انفلت فقيل له ما فرط ساعة فقال كذ أخذت في الحديث فأدخل الكاف على مدو قوله ولم أو من أى لم أنق ولم أصدق اني أنفلت (و) الفرط ( طريق) عن أبي عمرو ( أو ع بتهامة قرب الحجاز قال غاسل بن غزية - سرت من الفرط أو من نخلتين فلم * ينشب بها جانبا نعمان فالتجد الحربي وقال عبد مناف بن ربع الهذلي فالكم والفرط لا تقربونه * وقد خلته ادنى ما كتب لقافل قلت ويروى أدنى مزار لقائل من القيلولة والقصيدة يرثى بها ريبة السلمى سادن العزى وأمه هذلية (و) الفرط بالتحريك المتقدم إلى الماء) كالرائد في الكلال أى يتقدم على الواردة فيهئ لهم الأرسان والدلاء ويدر الحياض ويستقى لهم وهو فعل بمعنى فاعل مثل تبع بمعنى تابع يكون للواحد والجمع) يقال رجل فرط وقوم فرط وفي الحديث أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع وكان الحسن البصرى اذا صلى على الصبى قال اللهم اجعله لنا سلفا و فرطاء أجرا وفى الحديث فأنا فرطكم على الحوض وفيه أيضا من كان له فرطان من أمتى دخل الجنة وفي حديث ابن عباس قال لعائشة رضى الله عنهم تقدمين على فرط صدق یعنی رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضى الله عنه (و) الفرط أيضا ( الماء المتقدم لغيره من الامواه) وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا الفرط ( ما تقدمك من أجر و عمل و ) كذا ( مالم يدرك من الولد) أى لم يبلغ الحلم جمعه أفراط وقيل الفرط يكون واحد اوجها (و) الفرط (بضمتين الظلم والاعتداء وبه فسر قوله تعالى وكان أمره فرطا (و) قبل (الامر) الفرط المجاوزفيه عن الحد يقال كل أمر فلان فرط أى مفرط فيه مجاوز حده كما فى الاساس والصحاح (و) الفرط (الفرس السريعة) التى تتفرط الخيل أى تتقدمها كما في الصحاج وفي اللسان والاساس هي السابقة وأنشد الجوهرى اللبيد رضى الله عنه ولقد حميت الحى تحمل شكتى * فرط وشاحی از غدوت الحامها زاد فى الاساس وخيل افراط والفراطة كثمامة الماء يكون شرعا بين عدة أحيا ، من سبق اليه فهوله) وبتر فراطة كذلك وقال ابن الاعرابى الماء بينهم فراطة أى مسابقة وهذا ما، فراطة بين بني فلان و بنى فلان ومعناه أيهم سبق اليه سقى ولم يزاحمه الآخرون والذى في العباب والفراط والفراطة الماء يكون الخ وفي الصحاح والماء الفراط الذي يكون من سبق اليه من الاحياء وقد ضبطا - الفراطة بالكس رفتأمل (و) من المجاز ( الفارطان كوبان) متباينان (أمام) سرير (بنات نعش يتقدمانها قاله الليث قال وانما قوله ووقع في الاساس شبها بالفارط الذي يسبق القوم لحمر القبر و وقع في الاساس الفرطان (و) من المجاز طلعت (افراط الصباح) أى ( نباشيره) الاول الفرطان الذي في النسخة لتقدمها وانذارها بالصبح نقله الليث قال والواحد منها فوط وأنشد الرؤبة التي بايد ينا منه نصه وطلع الفارطان وهما كوكان وفرط الشئ وفيه نفر بطاضيعه وقدم الترفيه ) قال صخرا الغي امام بنات نعش اه باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جونى القطا المخطط * وقبل أفراط الصباح الفرط ذلك برى فان افرطه * أخاف أن ينجزوا الذي وعدوا قال ابن سيده يقول لا أضيعه وقيل معناه لا أخلفه وقيل لا أقدمه وأتخلف عنه وقلت وفي شرح الديوان أي هو معى لا أفارقه ولا اقدمه و برى أي سلاحی (و) يقال فرّط فى الامر اذا (قصر) فيه وفي الصحاح التفريط فى الامر التقصير فيه وتضييعه حتى يفوت انتهى وفرط في جنب الله ضيع ما عنده فلم يعمل ومنه قوله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله أى في أمر الله وفي الحديث ليس في النوم تفريط انما التفريط أن لا يصلى حتى يدخل وقت الاخرى (و) قال ابن درید فرط ( اليه رسولا) تفريط (أرسله) اليه في خاصته وقدمه (و) فرط ( فلانا) تفريط ( تركد وتقدمه نقله الجوهرى وأنشد اساعدة بن جؤية معه سقاء لا يفرط جمله * صفن وأخراص يلان ومسأب أي لا يترك حمله ولا يفارقه وقال أبو عمر وفرطنك في كذا و كذا أى تركنك وقلت و به قدر أيضا قول صخر الغي السابق قال ابن دريد (و) فرطه تفريط ( مدحه حتى أفرط في مدحه) مثل قرظه بالقاف والظاء كما فى العباب وذكر في التكملة ما نصه وانا اخشى أن يكون تصحيف قرظه بالقاف والغلاء الا أن يكون ضبطه * قلت وكأنه ظهر له فيما بعد دسته فسلمه في العباب اذ تأليفه متأخر عن تأليف . التكملة فصل الفاء من باب الطاء) (فوط) ۱۹۷ التكملة ( و ) قال الخليل فقط ( الله تعالى عن فلان ما يكره) أى (عام) نقله الجوهرى قال وقلما يستعمل الافى الشعر قال مرقش وهو الاكبر واسمه عمر و بن سعد يا صاحبي تلبنا لا تعجلا * وقضا بر بع الدار كيما تسألا فاعل بطأ كما يفرط سينا * أو يسبق الاسراع خيرا مقبلا هكذا هو في الصحاح وفى العباب الشطر الثاني * ان الرحيل رهين ان لا تعدلا * قال و بروی و بشكا أو يسبق الافراط سيبام قبلا * (وافوطه) أى المزاد (ملا ، حتى أسال الماء أو ) أفرط الحوض والاناء اذا ملاه (حتى فاض) قال كعب بن زهير رضى الله عنه تنفى الرياح القذى عنه وأفرطه * من صوب سارية بيض بعاليل و يروى تج او الرياح وروى الاصمعي من نوء سارية ويقال غدير مفرط أى ملا ن قال ساعدة الهذلي يصف مشتار العسل فأزال ناصحها بأبيض مفرط * من ماء الهاب بهن التألب أى مزجها بماء غدير مملو وقال آخر * يج المزاد مفرطا توكيرا * وأنشد ابراهيم بن اسحق الحربي على جانبي حار مفرط * بــبرت تبوأنه معشب وقال أبو وجزة وأنشد ابن بری لاع يكاد خفى الزجر يفرطه * مسترفع السرى الموماة هياج يرجمع بين خرم مفرطات * صواف لم يكدرها الدلاء وأنشده ابن دريد أيضا هكذا قال والخرم غدر يتحرم بعضها الى بعض ( و ) أفرط (الامر ) اذا ( نسيه) فهو مفرط أى منسى و به فسر مجاهد قوله تعالى وانهم مفرطون أى منسيون وقال الفراء منسيون في النار قال والعرب تقول أفرطت منهم ناسا أى خلفتهم ونسيتهم (و) أفرط ( عليه) ونص ابن القطاع على البعير اذا ( حمله مالا يطيق (و) كل ما جاوز الحد) والقدر فهو مفرط يقال طول مفرط وقصر مفرط والاسم المفرط بالسكون وقد ذكره المصنف آنفاور وی زاذان عن على رضى الله عنه انه قال مثلي ومثلكم كمثل عيسى صلوات الله عليه أحبته طائفة فأفرطوا فى حبه فهلكوا و أبغضته طائفة فأفرطوا في بغضه فهلكوا (و) أفرط الرجل ( أعجل بالامر) وفى الامر تقدم قبل التثبت (و) من المجاز آفرط (السحاب بالوسمى) اذا عات به) والسحابة تفرط الماء في أول الوسمى أى تعجله وتقدمه (و) أفرط بيده الى سيفه ایستله بادر) عن ابن دريد (و) قال ابن الاعرابي أفوط اذا ( أرسل رسولا) مجردا (خاصا فى حوانجه) قلت وهو معنى واحد فرقه المصنف في ثلاث مواضع فرط وفرط وأفرط ولو قال كفرط وأفرط كان فيسه غناء عن هذا التطويل مع ان الاول فيه نظر (و) يقال ( تفارطته الهموم) والامورأى ( أصابته في الفرط) أى الحين وفي العباب أى لا تصيبه الا فى الفرط ( أو ) تفارطته ( تسابقت اليه و ) هو من قولهم تفارط (فلان) اذا ( سبق وتسرع ) قال بشر بن أبي خازم یناز عن الاعـــة مصغبات * كما يتفارط التمد الحمام وقال النابغة الذبياني وقفت بها القلوص على اكتئاب وذاك تفارط الشوق المعنى و بروی لفارط (و) فارط ( الشئ تأخر وقته فلم يلحقه من أراده) ومنه حديث كعب بن مالك الانصاري رضي الله عنه في تخلفه عن غزوة تبوك فلم يزل بى حتى أسرعوا و تفارط الغزو (و) قال بعض الاعراب ( هو لا يفترط احسانه) و بره أى (لا) يفترص فلا يخاف فونه نقله الجوهرى وصاحب اللسان والفرطة المرة الواحدة من الخروج وبالضم (الاسم) وفي الصحاح الفرطة بالضم اسم للخروج والتقدم والفرطة بالفتح المرة الواحدة مثل غرفة وغرفة وحسوة وحسوة ومنه قول أم سلمة لعائشة رحمهما الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاك عن الفرطة في البلادانتهى قلت وقال غيره قالت أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهال عن الفوطة في الدين يعنى السبق والتقدم ومجاوزة الحد (و) قال ابن عباد ( بعير ورجل فرطی جهنی و عربی صعب لم يذلل الا أن نص المحيط بالضم وبالتحريك ( وقوله تعالى وانهم مفرطون) بفتح الراء (أي منسيون) كما قاله مجاهد و فيل مضيعون (متروكون) وقال الفراء منسيون ( في النار أو الاصل فيه انهم (مقدمون) الى النار ( مجلون اليها ) يقال أفرطه قدمه نقله الازهرى وقرئ مفوطون (بكسر الراء أى مجاوزون لما حد اهم) وهي قراءة قتيبة وأبي جعفر ونافع من أفرط فى الامر اذا تجاوز فيه عن الحد والقدر وقرى أيضا مفرطون بتشديد الراء المكسورة أى على أنفسهم فى الذنوب (و) قال ابن الاعرابي يقال (فارطه ) و ( ألفاه وصادفه) وفالطه ولافظه كله بمعنى واحد (و) فارطه مفارطة وفراطا (سابقه و) يقال (تكلم) فلان (فراطا كتاب أى سبقت منه كلمة ) وهو مصدر فارطه مفارطة وفراطا وافترط) فلات ( ولدا أى مات ولده) ونص الصحاح يقال افترط فلان فرطا اذامات لم ولد صغير (قبل أن يبلغ الحلم) أى مبلغ الرجال ومما يستدرك عليه فرطه نفر بطاقدمه أنشد ثعلب (المستدرلا ) يفرطها عن كبة الخيل مصدق * كريم شد ليس فيه تخاذل أى يقدمها وفرطه في الخصومة جراء كافرطه عن ابن دريد وفرط فى حوضه فرطا اذ املاه أو أكثر من صب الماء فيه والفارط (المستدرك) (فقط) ۱۹۸ فصل الفاء من باب الطاء متقدم الواردة كالفرط والمتقدم الحفر القبر جمعه فراط ومنه قول أبي ذؤيب (قسط) وقد أرسلو افراطهم فتأ ألوا * فليبا سفاها كالاماء القواعد كذا في شرح الديوان وقد يجمع الفارط على فوارط وهو نادر كفارس و فوارس كما في العباب وأنشد للاخوه الأودى کا فوارطها الذين اذا دعا * داعى الصباح اليهم لا يفزع قال شيخنا يزاد على نظرائه الثلاثة النظر فى فى رس وفراط القطا متقدماتها الى الوادى والماء نقله الجوهرى وأنشد للراجزوهو تفادة الأسدى ومنهل وردته التقاطا * لم أراد وردته فراطا * الا الحمام الورق والغطاطا وفرطت البئر اذا تركتها حتى يتوب ماؤها قال ذلك شعر و أنشد في صفة بشر وهى اذا ما فرطت عقد الوذم * ذات عقاب همش وذات طم يقول اذا أجمت هذه البئر قدر ما يعقد وذم الدلو ثابت بماء كثير والعقاب ما يثوب لها من الماء جمع عقب وأما قول عمرو بن معد يكرب ما أطلت فراطهم حتى اذاما * قتلت سراتهم كانت قطاط أى أطلت امها لهم والتأنى بهم إلى أن قتلتهم وافترط الرجل ولدا ماتوا صغارا و افترط الولد عمل مونه عن ثعلب وافرطت المرأة أولادا قدمتهم قال شهر سمعت اعرابية فصيحة تقول افترطت ابنين وأفرط ولد امات له ولد صغير وافترط أولاد اقدمهم وفرط اليه منى كلام وقول سبق وكذلك فرط أمر قبيح أى سبق وفرط الرجل فرو طاشتم نقله ابن القطاع وأمره فرط بضمتين أى متروك ومنه قوله تعالى وكان أمره فرطا أى متروكاترك فيه الطاعة وغفل عنها وقال أبو الهيثم أمر فرط متهاون به مضيع وقال الزجاح أى كان أمره التفريط وهو تقديم المعجز وقال غيره أى ندما و يقال سرفار أفرطه تركه و خلفه كفر طه وفي حديث على رضى الله عنه لا ترى الجاهل الامفرطا أو مفرطا أى مسرفا في العمل أو مقصرافيه وتفرط الشيفات وقته كتفارط ومنه الحديث نام عن العشاء حتى تفرطت أى فات وقتها قبل أدائها وافترط اليه في هذا الامر تقدم وسبق وفلان مفترط السجال الى العلا أى له فيه قدمة قال الشاعر مازلت مفترط السجال الى العلا * في حوض أبلج تمدد الترنوقا ومفارط البلد أطرافه قال أبو زيد وسم وا بالمطى والذبل الصم لعمياء في مفارط بـد وفلان ذو فوطة في البلاد بالضم اذا كان صاحب أسفار كثيرة والفوط بضمتين الامر يفرط فيه وقبل هو الاعجال وفرط عليه يفرط آذاه وفرط أيضا از توانى وكسل والفرط محركة المجملة وأفرطه أعجله قال - يبويه وقالوا فرطت اذا كنت تحذره من بين يديه شيأ أو نأمره أن يتقدم وهى من أسماء الفعل الذى لا يتعدى والافراط الزيادة على ما أمرت وأفرط في القول أكثر و الفرط محركة الامر الذي يفرط فيه صاحبه أى يضيع وتفارطت الصلاة عن وقتها تأخرت وفرط عنه تفريطاكف عنه وفرطه أمهله والفراط ككتاب الترك وقال الكسانى ما أفرطت من القوم أحدا أى ما تركت وفرط كفرح إذا سبق لغة في فرط كنصر نقله الصاغاني وقال أبو زياد الفوط بضمتين طرف العارض عارض اليمامة وأنشد بيت وعلة الجرمى الذى سبق ذكره آنفا وقد سموا فارطا وفريطا كزبير وفارطة الهموم لا تزال تأتيه الحين بعد الحين وهو مجاز و تقول اللهم اغفر لي فوطاتى أى ما فرط منى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه فرغليط بالفتح قرية من أعمال قرطبة ومنها أبو الحسن على بن سليمن بن أحمد بن سليمين المرادي الاندلسي القرطبي الشقورى الفرغليطي خرج من الاندلس الى بغد ادوكان بيتا جيلا فى السنة توفى سنة ٥٤٤ الغسيط كأمير ) علاقة ما بين القمع الى النواة وهو (التفروق) قاله الليث الواحدة فسيطة نقله أبو حنيفة وهذا يدل على ان القسيط جمع ونقله الجوهري والصاغاني هكذا ( و ) القسيط ( قلامة الظفر) كما فى العين ونقله الجوهري وفي التهذيب ماية لم من الظفر اذا طال واحدته فسيطة وقيل الفسيط واحد عن ابن الاعرابي وأنشد الجوهرى للشاعر يصف الهلال كان ابن مزنتها جانا * فسيط لدى الافق من خنصر ور وی ابن درید كان ابن ليلتها وقال يعني بذلك هلا لا بدا في الجدب والسماء مغيرة فكانه من وراء الغبار قلامة ظفر خنصر وفسره في التهديب فقال أراد بابن من تنها هلا لا أهل بين السحاب في الافق الغربي قات ويروى قصيص بدل فسيط وهو ما قص من الظفر وهو فى اللسان لعمرو بن قيسة وفى العباب نظير بن رباط الاسدى * قلت وهكذا أورده ابن المفجع في كتاب الترجمان عن أبي العباس الخير بن رباط المذكور وأنشد الصاغاني لابي حزام العكلى روزخ ضن من رطئت شعارا * وما شكدت عليه من فسيط و قال ابن دريد والفسط فعل ممات ومنه اشتقاق القسيط والفسطاط بالضم مجتمع أهل الكورة) نقله الليث زاد الازهرى حوالى مسجد جماعتهم يقال هؤلاء أهل الفسطاط وفي الحديث عليكم بالجماعة فان يد الله على الفسطاط يريد المدينة التي فيها مجتمع الناس وكل مدينة فسطاط وقال رؤبة فصل الفاء من باب الطاء )) (فلط) لو أحليت لائب الفسطاط * عليه القاهن بالبلاط 194 أى حلا ئب المصر قال الصاغانى والمعنى ان الجماعة من أهل الإسلام في كنف الله وواقيته فوقهم فأقيموا بين ظهرانيهم ولا تفارقوهم وهذا كمدينه الاخران الله لم يرض بالوحدانية وما كان ليجمع أمتى على ضلالة بل يد الله عليهم من تخلف عن صلاتنا وطعن على أغتنا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه شرار أمنى الوحدانى المعجب بدينه المرائى بعمله المخاصم بحجته (و) الفسطاط (علم) مدينة (مصر العتيقة التي بناها سيدنا عمرو بن العاص رضی الله عنه - بين افتتحها وكان نائب المة وقس اذذاك متحصنا في الموضع المعروف الان بقصر الشمع وتفصيله في كتاب الخطاط للمقريزى (و) الفسطاط المرادق من الابنية) وفى الصحاح بيت من شعر وقال العجاج يصف ثورا حتى جلا أعجاز ليل غاط * عنه لباح اللون كالفسطاط * من البياض مدب المقاط وقال الزمختمرى الفسطاط ضرب من الابنية في السفردون المرادق و به سميت المدينة ( كالفستاط ) التاء بدل من الطاء لقولهم في الجمع فساطيط يقال أمر الامير بفساطيطه فضربت ولم يقولوا فساتيط فالطاء اذن أعم تصرفا (و) هذا يؤيد أن التاء في فستاط انماهى بدل من طاء فسطاط أو من ين (الفاط) كرمان هذا قول ابن سيده (و) كذلك (الفستات) بالتاءين ( ويكسرن) فهى اذن لغات ثمانية ذكر من الجوهرى ماعدا الفستات قال شيخنا و أورد الشهاب القسطلاني فيه في ارشاد السارى اثنتي عشرة لغة و به تعلم ما في كلام المصنف من القصور البالغ انتهى وفي المحكم فان قلت فهلا اعتزمت أن يكون التاء في فستاط بدلا من طاء فسطاط لان التاء أشبه بالطاء منها بالسين قبل بإزاء ذلك انك اذا حكمت بانها بدل من سين فساط ففيه شيان جيدان أحدهما تغيير الثاني من المثلين وهو أقيس من تغيير الأول من المثلين لان الاستكراه في الثاني يكون لا في الاول والاخر أن السينين في فساط ملتقيتان والطا آن فى ف طاط مفترقتان منفصلتان بالالف بينهما و استثقال المثلين ملتقيدين أخرى من استثقالهما منفصلين * ومما يستدرك عليه الفسطاط البصرة ونقل الصاغانى عن بعض بني تميم قال قرأت في كتاب رجل من (المستدرك ) فريش هذا ما اشترى فلان ابن فلان من عجلان مولی زیاد اشترى منه خمسمائة جريب حيال الفسطاط يريد البصرة ورجل فسيط النفس بين الفساطة طيبها كسفيطها كما في اللسان وفى الاساس ما أرى له باعافي طا وفسطت الشئ اذا ألقيته وألغيته كما فى (أنفشط) الترجمان لابن المفجع النفط العود) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (انففخ) وهو في اللسان أيضا هكذا قال (ولا (الفصيط ) يكون الارطبا ) كما فى العباب وفي اللسان الا في الرطب (الفصيط) كأمير أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو اغة في (الفسيط) بالسين (الأفط) أهمله الجوهرى والليت وقال ابن الاعرابي هو (الافطس و) قال ابن عباد الفطوطى (فقط) نكجوجي الرجل الافررا اظهر ) قال ( والفطافط) بالفتح (الاصوات عند الزجر) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب عند الرهز ( والجماع) كما هو نص المحيط وقد أغفل المصنف الرهز فى موضعه و نبهنا عليه قال ( وفطفط) الرجل اذا ( لح) قال نجاد الخيبرى فأكثر المذبوب منه الضرطا * فظل يبكى جزعا و فطفطا ( و ) قال ابن الاعرابى فطفط الرجل اذا تكلم بكلام لا يفهم) ونص النوادر اذالم يفهم كلامه (فلسطون وفلسطين وقد تفتح (فلسطون) فاؤهما) كتبه بالاجر لانه أهمله الجوهرى هنا و هو رحمه الله تعالى ذكره في ترجمة طين وقال ابن برى هناك حقها أن تذكر فى فصل الفاء من باب الطاء لقولهم فاسطون فتأمل (كورة بالشام في نور النبراس هى الرملة وغزة و بيت المقدس وما والاها و في النهاية هى ما بين الاردن و دیار مضر وام بلادها بيت المقدس (و) فلسطين (ة) وقبل مدينة (بالعراق) وفي التهذيب نونها زائدة وقال غيره بل هي كلمة رومية والعرب فى اعرابها على مذهبين منهم من يجعلها بمنزلة الجمع ويجمل اعرابها في الحرف الذي قبل النون ( تقول في حال الرفع بالواو ) هذه فلسطون (وفى) حال (النصب والجر بالياء) رأيت فلسطين ومررت بفلسطين (أو) تجعلها بمنزلة مالا يتصرف و ( تلزمها الباء في كل حال) فتقول هذه فلسطين ومررت بفلسطين والنون في كل ذلك مفتوحة قال عدي بن الرفاع فكأني من ذكرهم خالطتنى * من فلسطين جلس خمر عقار عتقت في القلال من بيت رأس * سنوات وما سبتها التجار ( والمنسبة اليها (فلسطى) قال الاعشى وقال ابن هرمة متى نسق من أعنا بها بعد هجعة من الليل شرياحين مالت طلاتها تخله فلسطيا از اذقت طعمه * على ربذات التي حمش لثاتها كأس فلسطية معتقة * شحت بماء من مزنة السبل فلط ) الرجل ( عن سيفه ) اذا (دمش عنه) كما فى العباب واللسان وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح على الهامش (والغلط (فلط) محركة الفجأة) يقال لقبته فلطا أى فجأة هذلية وأنشد الجوهرى للراجز ومنهل على غشاش و قلط * شربت منه بين كره و ثعط فصل القاف من باب الطاء ) (قبط) (و) الاخلاط ) ككتاب المفاجأة لغة لهذيل قاله الجوهرى وأنشد للمتخل الهدلى به أحمى المضاف از ادعانى ونفسى ساعة الفزع الغلاط ورفع الى عمر بن عبد العزيز رجل قال لا تخر فى يتيمة كفلها انك تبوكها فأمر بحده فقال أ أضرب فلاطا قال أبو عبيد أى فجأة (وأفلطنى) الرجل افلاطا مثل ( أفلتنى ) قال الخليل أفلطنى لغة قبيحة عميه في افلني كما في الصحاح وقد استعمله ساعدة بن جؤية فقال بأصدق بأس من خليل ثمينة * وأمضى اذا ما أخلط القائم اليد أراد أفلت اليدفة لب هكذا هو في اللسان والرواية بأصدق بأسا و الذى في شرح الديوان أن أقلط هنا بمعنى فاجأ أى أصابه فجأة فتأمل ( و ) أفلطنى الامر ( فاجأني ) قال المتنقل الهذلي أفلطها الليل بعير فت مى توجها مجتنب المعدل قال الصاغانی و بروی بعیر او يروى مختلف المعدل أى فاجأها الليل بعير تحمل بعض ما تحب أى بشرت بمجى العير و في اللسان بعير فيها زوجها خرجت تسعى من الفرح فتعاق ثوبها بشجرة في ناحية الطريق فانشق وقال الجمعى أفاطها أفلتها أى أضل لها الليل بعيرا فهى تسعى فى طلمبه * قلت وفى شرح الديوات أفلطها فاجأها الليل بعير أى وافقت عير الخرجت تعد وو نو بها على غير العقد لحقها وقيل فاجأها الليل بذهاب بعير فذهبت تجرثوبها التنظر فتعلق في شجرة في ناحية الطريق فشبه تلك الطعنة بهذا الشق (فاختلطت بالأمر بالضم أى فوجئت به لغة هذلية نقله ابن دريد و نصه في الجمهرة اختلط الرجل اذا فوجئ بالأمر * قلت وكذا افعلنت وقد تقدم في ف ل ت وقال ابن فارس الفاء واللام والطاء ليس بأصل لانه من باب الابدال والاصل الراء * قات ويجوز أن يكون (المستدرك) الاصل التاء أيضا فتأمل * ومما يستدرك عليه الافلط الأخرى نقله الصاغاني وفالطه صادفه عن ابن الاعرابي ويقال تكلم فلان فلاطا فأحسن اذا فاجأ بالكلام الحسن والمغالطة المفاجأة قال ابن هرمة يمدح عبد الواحد بن سليمين (فقط) وكان أمر أخواض كل كريهة وهرى حروب يوم شريفالطه والغلاط الترك كالفراط عن كراع ( فلقط الرجل ( فى الكلام والمشى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (فقط) (أسرع ) ولم يعزه لاحد (الفوط كمرد) أهمله الجوهرى وقال الليث ثياب تجلب من السند) وهي غلاظ قصار تكون ما زر ( أو ) هى (ما زر مخططة) يشتريها الجمالون والأعراب والخدم وسفل الناس بالكوفة فيأتزرون بها ( الواحدة فوطة بالضم) قاله الازهرى قال ولم أسمعها في شيء من كلام العرب ولا أدرى أعربية هي أم هي من كلام العجم وقال ابن دريد فأما الفوط التي تلبس فليست عربية ( أوهى لغة سندية معربة بوته بضمة غير مشبعة قاله الصاغاني قلت وهي التي تسمى عندنا باليمن الازهرية وكثر استعمال هذه اللفظة حتى اشتقوا منه ما فعلا فقالوا فوطه تفويطا اذا ألبسه فوطة ورجل مفوط كعظم لابسها واستعملوها أيضا الان على مناديل قصار مخططة الاطراف تنسج بالمحلة الكبرى من أرض مصر يضعها الانسان على ركبتيه ليبقى بها عند الطعام والفقاط ككان من ينسجها أو يبيعها والفوطى من الالوان بالضم ما كان أزرق غيرها فى الزرقة ومؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني الفوطى مصنف عالم مات سنة ٧٣٣ وأبو عبد الله محمد بن على الفوطى اللغوى الملفن سمع ابن شاتيل مات سنة ٦٣٧ وهشام بن عمر والفوطى أحدرؤس المعتزلة ضبطه النديم في الفهرست (قبط) فصل الصافي مع الطاء (القبط جمك الشيء بيدك ) عزاء في العباب الى ابن فارس وفي التكملة الى ابن دريد وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح على الهامش يقال قبطنه أقبطه قبطا من حد ضرب (و) القبط (بالكسر) جبل بمصر وفى الصحاح القبط ( أهل مصرو) هم ( بنكها) بالضم أى أصلها و خالصها قلت واختلف في نسب القبط فقيل هو القبط بن حام بن نوح عليه السلام وذكر صاحب الشجرة ان مصرايم بن حام أعقب من لوزيم وان لوذيم أعقب قبط مصر بالصعيد وذكر أبو هاشم أحمد بن جعفرا العباسي الصالحي النسابة قبط مصر فى كتابه فقال هم ولد قبط بن مصر بن قوط بن حام كذا حققه ابن الجوانى النسابة في المقدمة الفاضلية | واليهم تنسب الشباب القبطية بالضم على غير قياس وقد يكسر صريح هذه العبارة ان الضم فيه أكثر من الكسر والذي في الصحاح والقبطية ثياب بيض رقاق من كان تتخذ ه ه مر وقد يضم لانهم يغيرون في النسبة كما قالو اسهلى ودهرى أى الى سهل ودهر بفته هما ثم أنشد لزهير ليأتينك منى منطق قدع * باق كما دنس القبطية الودك فهذا يدل على أن الكسر أكثر و هو القياس والضم قليل فتاصل وقال الليث لما ألزمت الشياب هذا الاسم غيروا اللفظ فالانسان قبطى بالكسر والثوب قبطى بالضم ) ج قباطي بتشديد الباء (وقباطي) بتسكينها وقال شهر القباطي ثياب الى الدقة والرقة والبياض قال الكميت يصف ثورا لياح كان بالاتحمية مسبع * ازار او في قبطية متجلبب وفي حديث ابن عمرانه كان يجال بدنه القباطي والانماط ( ورجل قبطى) بالكمر (وهى بها ومنهم مارية القبطية) التي أهداها له المقوقس صاحب الاسكندرية وهى (أم ابراهيم) ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنها اتوفيت زمن عمر رضي الله عنه (و) قبط فصل القاف من باب الطاء (قرط) ٢٠١ (و) قبط ( ناحية كانت بسر من رأى تجمع أهل الفساد) نقله الصاغاني (والقباط والقبيط والقبيطى بضم قافهن وشد با شهن والقبيطاء كميراء) و اذا خففت مددت واذا اشتدت قصرت (الناطف) نقله الجوهرى وهو مشتق من القبط بمعنى الجمع وتقسيط الوجه تقطيبه ) مقلوب منسه حكاه يعقوب * ومما يستدرك عليه القبطى فرس عبد الملك بن عمير بن حارثة نقله (المستدرك ) الصاغاني * قلت وقد عرف هو بفرسه ذلك كما نقله الحافظ وعبيد القبطى من قبط مصر عن أبي موجهية وعنه يعلى بن عطاء وآخرون | وقبط الذي قبطا خلطه وتقول فلان يأخذا القبيطى فيأ كاها السريطي وجماعة قبطية وأقباط وعبد اللطيف القبيطى محدث مشهور وقبيطة بجميزة لقب الحافظ أبي على الحسن بن سليمين بن سلام الفرارى البغدادى وثقه بونس سكن مصر وتوفي في حدود سنة ٢٧٠ ومما يستدرك عليه قبحاطة بالفتح مدينة بالمغرب هكذا ذكره الائمة بالجيم وذكره الصاغاني بالشين قبشاطة وتبعه المصنف وسيأتي قريبا ( القحط الضرب الشديد و القحط الجدب كما في الصحاح لانه من أثر ( احتباس المطر) يقال فحط المطر يقط قوطا اذا احتبس وقال اعرابى العمر رضى الله عنه قحط السحاب أى احتبس ويقال (قسط (العام) وقال ابن دريد قحطت (قسط) الارض ( كمنع و قد حكى الفراء قحط المطر مثل (فرح) كما في الصحاح قال ابن سيده والفتح أعلى (و) حكى أبو حنيفة قحط المطر مثل - (عنى ) ونقله أيضا ابن بري عن بعضهم الا أنه قال قحط القطر وأنشد للاعشى وهم يطعمون ان قحط القطر وهبت بشمال وضريب (قسطا) بالفتح ( وقحطا) محركة (وقعوطا) وفيه لف و نشر هر آب وقال شمر قوط المطر أن يحتبس وهو محتاج اليه (واقعط ( العام ) واحط قال ابن الفرج بة ال كان ذلك في اقراط الزمان واكماط الزمان أى في شدته وحكى أبو حنيفة أقحط المطر على فعل الفاعل (و) قال أبو عبيد البكرى في شرح أمالي القالى قحط المطركنع و (قسط الماس كسمع لا غير و نقله ابن بري عن بعضهم لكنه قال قوط المطر بالفتح وقحط المكان بالكسر هو الصواب وقحط و او أقحطوابض ما فليلتان) وفي المحكم لا يقال قحطوا ولا أقحطوا وفي الصحاح قحطوا على مالم يسم فاعله قحطا أصابهم القحط وزاد غيره لا غير وجوزها الصاغاني أيضا و أما أقحطوا بالضم فكرهها - بعضهم وكلام ابن سيده يفهم منه الانكار مطلقا فيه، أو حكم المصنف فيه ما با لقلة اشارة الى الجمع بين القوانين فتأمل ( وعام ) قسيط وقعط ( وضرب قحيط) وقحط ( كامير وفرح) أي (شدید و زمن فاحط ذو قحط (ج) قواحط و) من المجاز (القعطى) بالفتح هو الرجل ( الاكول) الذى لا يبقى من الطعام شيأ ( عراقية) وقال الازهرى هو من كلام الحاضرة دون البادية وأظنه نسب الى القسط لكثرة الأكل كأنه نجا من القحط فلذلك كثيراً كاله ( والتقسيط) في لغة بني عامر (التلقيح) حكاه أبو حنيفة والقحط بالضم ثبت نقله ابن دريد وقال ليس ثبت والذي في الجمهرة القحطة ضرب من النبت وهو مضبوط بالفتح ضبط القلم فانظره ( وقحطان ابن عامر) هكذا في النسخ والصواب عابر بالموحدة ( ابن شالخ بن أرخشد بن سام بن نوح صلى الله على نوح وعلى نبينا ( أبوحى) بل - أبو اليمن وقال ابن الكلبي النسابة عابر هذا هو هود النبي عليه السلام وقال غيره بخلاف ذلك ولذا وقع في عبارة بعضهم قحطان بن هود وعابر هذا هو الجد السابع والثلاثون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جماع الأنساب الراجع اليه جميع قبائل | الأعراب خندف وقيس ونزار و يمن فهو جذم النسب وجرثومته بلا خلاف قال ابن الجواني و من ولد عابر قحطان و يقطن وقال قوم قحطان هو يقطن و انما قحطان بالعربية ويقطن بالعبرانية ويقطان بالسريانية وهو قول الزبير ومن النسابين من جعل قحطان من ولد اسمعيل ثم قال وولد قحطان هم العرب المتعرية وهم الذين نطقوا بلسان العرب العاربة وسكن واديارهم ذا عقب قحطان من ولده يعرب وأعقب يعرب من ولده يشجب وهو من ولده بأ وهو أبو حمير وكم لان القبيلة بين العظيمتين (وهو قحطاني) على القياس واقعاطي على غير قياس) نقله ابن دريد وفي اللسان وكان هما عر بی فصیح ( و ) قال ابن عباد (المقسط كنبر فرس لا يكاد يعيدها جريا) وأنشد يعاود الشد معنى مقطا ( و ) من المجاز (اقسط) الرجل اذا (جامع ولم ينزل) ومنه الحديث من جامع فاقحط فلا غسل عليه . ومعناه أن ينتشر فيونج ثم يفتر ذكره قبل أن ينزل وهو من أقحط الناس اذالم يطروا والاقحاط مثل الاكسال وكان هـذافي -- در الاسلام ثم نسخ بقوله صلى الله عليه وسلم اذا قعد بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل (و) أقحط (القوم) أى - ( أصابهم القحط ) كما في الصحاح أى اذالم يمطروا (و) اقحط ( الله تعالى الارض) أى (أصابها به نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أرض مقحوطة لم يصبها المطر وقد قحطت بالضم والقحط في كل شئ قلة خيره نقله ابن سيده وقحط اله مثل سحقا و بعد ا منصوب على | المصدر وهو دعاء بالجدب مستعار لا نقطاع الخير عنه وجد به من الاعمال الصالحة وقول رؤبة دانت له والسخط للسيخاط * نزارها و يا من الاقماط يريد بني قحطان كما في العباب وعام مقحط ذو قحط قال ابن هرمة ود واديا وأدار يالم يعفها * ما مر من مطروعام مقط وقسط المني عن الثوب حته عامية وقاحط ومقحط اخوان اقحطان فيما رواه ابن منبه قلت وأخوهم الرابع فالغ هو أبو قريش | وأقحط الرجل صارفى القحط نقله ابن القطاع (القرط بالكسر نوع من الكرات يعرف بكرات المائدة) سمى به لانه يقرط تقريطا (قرط) (٢٦ - تاج العروس خامس) ۲۰۲ فصل القاف من باب الطاء ) (فرط) أى يقطع الز (و) القوط با ادم نبات الرطبة الا انه أجل منها) وأعظم ورفا تعتلفه الدواب نقله أبو حنيفة قال (فارسيته الشيدر) جعفر (و) القرط (سيف عبد الله بن الحجاج المعلمي وهو القائل فيه تقول والسيف فى أضراس ها نشب هذا العمرك موت غير طاعون فاذمت أخى قرطا فابعطـه * وما نبا نبوة يوما فيخزيني (و) القرط ( شعلة النار ) كما في المحكم (و) القوط ( زيب (الصبي) عن ابن عباد و نقله الزمخشرى وقال وهو مجاز (و) القرط (الضرع) هكذا في أصول القاموس بالضاد المعجمة والذى نقله صاحب اللسان عن كراع التحوط الصرع بالصاد المهملة ويؤيده قول - ابن دريد الفرط الصرع على القفا ( و ) القرط (الشنف) وقيل الشنف في أعلى الاذن والقرط في أسفلها ( أو ) هو (المعلق في شحمة الاذن) كما في الصحاح سواء درة أو ثومة من فضة أو معلا قا من ذهب وفي الحديث ما يمنع احداكن أن تصنع قرطين من فضة - ( ج افراط) كففل وأقفال قال رؤبة كان بين العقد و الأقراط * سالفة من جيد ريم عاط (و) قال الجوهرى جمع قرط (قراط) مثل رمح ورماح وأنشد الصاغاني للمتخل الهذلي يذكر فوسا شنقت بها معابل مرهفات * مسالات الاغرة كالقراط و بروی قرنت بها و مسالات جمع مسالة والاغرة جمع غوار و هو الخد كما فى العباب ومثله في شرح الديوان قال يعنى النبل تبرق كانها - قراط (و) يجمع القرط أيضا على (قروط) كبر وأبراد و برود (و ) على (قرطة كةردة) نقله الجوهرى ومثله الصاغاني بقاب وقلبة وجارية مقرطة كمعظمة ذات قرط وذو الفرط ) واسمه (الوشاح) اسم (سيف خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو القائل فيه وبذى القرط قد قتلت رجالا * من كهول طماطم وعزاب (و) ذوا القرط (لقب السكن بن معاوية بن أمية بن زيد بن قيس بن عامرة بن مرة بن مالك بن الأوس بن حارثة الأوسى الانصارى من الجعادرة ( والقرطة كهمزة وعنبة ) شيبة حسسنة في المعزى وهى ( أن تكون للتيس) أو لا متز (زغتان معلقتان من أذنيه ) قاله الليث وهو مجاز ( وقد قرط كفرح) قرطا (فه وأقرط وهى قرطا، قال ويستحب في التيس لانه يكون مثنا ثا وفى الاساس ويستحب القرطة ويتنافس فيه الدلالتها على الانسان وفرط الكراث تقر يطا قطعه فى القدر كفر طه) قرطا و جعل ابن جنى القرطم ثلاثيا وقال سمي بذلك لانه يقرط (و) من المجاز قرط ( عليه ) اذا أعطاء قليلا قليلا من القراط (و) قرط ( الجارية ألبسها الفوط ) قال - الراجز يخاطب امر أنه وقد سألته ان يحليها قرطين تسلا" كل مرة تحيين * وانما لاتعكتين * ثم تقولين اسر لى فرطين فرطك الله على العينين * عقار باسود او أرفــين نسيات من دین بنی قنين * ومن حساب بينهم و بينی (و) فرط (الفرس ألجها) أى طرح اللجام في رأسها كما في الصحاح (أو جعل أعنتها وراء آذانها عند طرح اللجم من رؤسها نقله - الصافاني وهو مجاز أخذ من تقريط المرأة وقال ابن دريد تقريط الفرس له موضع ان أحدهما طرح اللجام في رأس الفرس والثانى | اذ امد الفارس يده حتى يجعلها على قذال فرسه وهي تحضر قال ابن بري وعليه قول المتنبى * فقرطها الاعنة راجعات * وقبل تقريطها حملها على أشد الحضر وذلك انه اذا اشتد حضرها امتد العنان على أذنها فصار كالقرط وفى الاساس من المجاز فرط الفرس | عنانه وه وان يرخيه حتى يقع على ذفراه مكان القرط وذلك عند الركض وفي حديث النعمان بن مقرن رضى الله عنه انه أوصى | أصحابه يوم نهاوند فقال اذا هررت اللواء فلتاب الرجال الى خيولها فية وطوها أعنتها كأنه أمرهم بالجامها ( و) قرط (السراج) اذا - ( نزع منه ما احترق) ليضي، كما في الصحاح (و) الفراط ( ككتاب المصباح ) عن ابن الاعرابي قال وه والهزلق أيضا و الجمع أفرطة - وقال أبو و والقراط المصابيح وقيل السرج الواحد قرط وبه فسر بعضهم قول المتخل الهدى السابق ( أو ) فراط المصباح (شعاته ) ما احترق من طرف الفتيلة نقله الجوهرى والقروط بالضم بطون من بنى كلاب وهم اخوة أسماؤهم (قرط وقريط وقريط كفضل وأمبروز بير ) فاله ابن دريد ولم يزد على الاثنين الأولين وقال ابن حبيب في جمهرة نسب قيس عيلان القرطاء وهم قرط وقريط وقربط بنو عبد بن أبي بكر بن كلاب وقال ابن الجواني في المقدمة الفاضلية فاما عبد بن أبي بكر بن كلاب من العشائر اصليه بنوقرط و بنوقر يط وهم القرطة وفى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام وهم القرطاء الذين غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم والقرطية) با انفتح وعليه اقتصر الصاغاني ( وتضم كما في المحكم (صرب من الابل) منسوب الى حى من مهرة يقال لهم فرط أو فرط وأنشد ابن دريد ورواه بالفتح * أما ترى القرطى يفرى نتقا * النتق النفض وأنشد في المحكم قول الراجز قال لي القرطى قولا أفهمه * العضه مضروس قد بألمه (و) القريط ( كزبير فرس الكندة) وكذلك ساهم قال سبيع بن الخطيم التيمى فصل الهاف من باب الطاء ) (قرط) أرباب نخلة والقريط وساهم * انى هنالك آلف مألوف نخلة فرس سبيع بن الخطيم ( والقيراط والفراط بكسرهما ) الثانية ككتاب وعلى الاولى اقتصر الجوهرى من الوزن معروف قال | الجوهرى نصف دائق و أصله قراط بالتشديد لان جمعه قراربط فأبدل من أحد حرفى تضعيفه يا على ماذكرناه في ديناره ذائص - الجوهرى ومثله فى العباب وقال ابن دريد أصل القيراط من قولهم قرط عليه اذا أعطاه قليلا و نقل شيخنا عن ممتع ابن عصفور وشرح التسهيل لأبي حيان وغيرهما ان الياء أبدات من الراء في قباط على جهة اللزوم وأصله قراط الة ولهم قراريط وزاد في اللسان | كما قالواد بباج وأصله دبامج وفى الروض للسهيلى ولم يقولو اقيار بط وقول شيخنا في كلام المصنف مخالفة وان قلد العباب فهؤلاء أعرف بطرق الصرف منه ما محل نظر فإن المصنف لم يقلد الصاغاني في هذه المسئلة بل هو نص الجوهرى غيره من أئمة اللغة - والصرف وكأنه ظن ان القراط في قول المصنف بالكمر و التنديد وانما هو ك كتاب كما نبهنا عليه ولا مخالفة بين كلام الجوهرى وكلام شراح التسهيل فتأمله وقد مر البحث في ذلك في ديج ودنر مست و فى فراجعه وفى العباب يختلف وزنه أى القيراط (بحسب) اختلاف (البلاد فيمكة) شرفها الله تعالى ( ربع سدس دينار و بالعراق نصف عشره وقال ابن الاثير القيراط جزء من أجزاء الدينار وهو نصف عشره في أكثر البلاد وأهل الشام يجعلونه جزء من أربعة وعشرين * قلت وانفق أهل مصر انهم يمسحون أرضهم بقصبة طولها خسة أذرع بالتجارى فى بلغت المساحة أربعمائة قصبة فاسمها الفدان ثم أحد نواقصبة حاكية طوله استة - أذرع وربع - دس بالذراع المصرى وجعلوا القصبتين فى الضرب بداني والثلاثة الى الاربعة والخمسة الى السبعة بحبة والثمانية نصف القيراط و العشريحتين وهكذا إلى المائة تنقص قصبتين و بعض قصبة برامع فدان كذا وجدته في بعض الكتب المؤلفة في فن المساحة وفي حديث أبي ذر ستفتحون أرضا يذ كرفيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرافات لهم ذمة ورجما أراد بالارض المستفحة مصر صانها الله تعالى و معنى قوله فات لهم ذمة ورحمان ها جر أم اس ميل عليهما السلام كانت قبطية من أهل مصر والقرطيط بالكسر الشي البسير ) يقال ما جاد فلان بقرطيطة أى بشئ يسير نقله الجوهرى قلت وهو قول ابن دريد قال وقد صنعوا فى هذا بينا وهو ما جادت لنا سلمى * بقوطيط ولا فوفه الفوفة القشرة الرقيقة التي على النواة قال الصاغاني هكذا قال ابن دريد في هذا التركيب وقبل البيت بيت وهو فأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفة و بروي برنجير ولا فوفه وقد تقدم في الراء (و) القرطيط (الداهية) نقله الجوهرى وابن سيده وأنشر الاخير لابي غالب المعنى سألناهم أن يرفد ونا فأحلوا * وجاءت بقرطيط من الامرزينب ( كالقرطان بالضم والقرطاط با الكسر والضم) ذكرهن ابن سيده بمعنى الداهية ( والقير وطى مر هم م ( أى معروف عند الاطباء وهو ( دخيل) في العربية والقرطان) عن ابن دريد ( والقرطاط بضمهما و يكسر الاخير ) وفى اللسان ويكسر الاول أيضا فهى | لغات أربعة ذكر منها الجوهرى الاوليين وقال هي البرذعة قال الخليل هي الحلس الذي يلقى تحت الرحل ومنه قول العجاج كانمار حلى والقراططا * قال ابن برى والصاغاني هو للزفيان لا للحجاج قال والصحيح في انشاده كان اقتادى والاسامطا * والرحل والانساع والقراططا * ضمنتهن اخدر يا ناشطا زاد الصاغانی و بروی * كأنما اقتادى الاسامطا * وقال الأصمعي من متاع الرجل البرذعة وهو الحلس للبعير وهو الذرات | الجافر قرطاط وقرطان والطنفسة التي تلتقي فوق الرجل تسمى الفرقة وقال ابن دريد القوطان للسرج بمنزلة الوايسة للرحل وربما | استعمل للرحل أيضا قال جيد الارقط بأرحبى مائل الملاط * ذى ذفرة ينشر بالقرطاط وقول حميد هذا أنشده الجوهرى أيضا ( والقاريط و يقال (القرار يطحب) المروهو (التمر الهندى) في التكملة هكذا قرأنه في شرح شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه * ومما يستدرك عليه القرط التريا على التشبيه وقال يونس القرطى بالكسر (المستدرك) الصرع على القضا و نقله ابن دريد أيضا و القرط بانضم شعلة النار والفراط ككتاب النار نفسها كذا في شرح الديوات والقراطة كثمامة ما يقطع من أنف السراج اذاعشى وأيضا ما احترق من طرف الفتيلة وقيل بل القراطة المصباح نفسه وفي المثل خذه ولو بقرطى مارية هي بنت ظالم بن وهب بن الحرث بن معاوية الكندى أم الحرث بن أبي شهر الغسانى وهى أول عربية نقرطت وسار ذكر قرطبها فى العرب وكانا نفيسى القيمة قيل انهما قوما بار بعين ألف دينار وقبل كانت فيه مادرتان كبيض الحمام لم ير مثلهما وقيل هي امرأة من اليمن أهدت قرطيها الى البيت يضرب في الترغيب في الشئ وايجاب الحرص عليه أى لا يفوتنك على حال وان كنت تحتاج في احرازه الى بذل النفائس والقريط كزبير والحمالة فرسان لبني سليم قال العباس بن مرداس السلمى رضى الله عنه أنشده له أبو محمد الاعرابي بين الحمالة والقريط فقد * أنجبت من أم و من فحل وقرطا النصل أذناء كما في اللسان وهو على التشبيه وقال ابن عباد قراطا النصل طرف اغراريه قال الجوهرى وأما القيراط الذى فى | (b_-5) (فصل القاف من باب الطاء ) ٣٠٤ الحديث فقد جاء تفسيره فيه انه مثل جبل أحد وقلت يشير الى حديث من شهدا الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى ندفن فله قيراطان قبل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظمين رواه أبو هريرة رضى الله عنه فبلغ ذلك ابن عمر رضی الله عنه فقال | لقد أكثر أبو هريرة فبلغ ذلك عائشة رضى الله عنها فصدقت أبا هريرة فقال اقد ضيعنا في قراريط كثيرة وقيراط أبو العالية من أتباع - التابعين يروى عن الحسن البصرى ومجاهد وزعم بعض المحدثين ان قرار بط موضع أو جبل وبه فسر الحديث ما بعث الله نبدا الارعى | غتها و بروی الا راعي غنم قالواو أنت يا رسول الله قال وأنا كنت أرعاها على قراريط الاهل مكة قال الصاغاني قدمت بغداد سنة 110 وهي أول قد منى اليها فسأ أنى بعض المحدثين عن معنى القراريط في هذا الحديث فقلت المراد به قراريط الحساب فقال سمعنا الحافظ الفلاني يقول ان القراريط اسم جبل أو موضع فأنكرت ذلك كل الانكار وهو مصر على ما قال كل الاصرار أعاذنا الله من الخطأ - والخطل والتصحيف والزلل انتهى ويقال أعطيت فلا نا قراريط اذا أسمعه مايكرهه ويقال أيضا اذهب لا أعطيك قرار بطل أى - أسبك و أسمعك المكروه وقال ابن الاثير وهي لغة مصرية لا توجد فى كلام غيرهم قال ولد اخصت مصر بذكر القيراط في حديث أبى ذو المتقدم وقوط بالضم اسم رجل من سنبس نقله الجوهرى وقرط أيضا قبيلة من مهرة بن حيدات واليهم نسبت الابل القرطية التي ذكرها المصنف و نوح بن سفيان المصرى القرطى بضم فسكون وأخوه عثمان وابن أخير ما محمد بن القاسم بن سفيان أبو اسحق | الفقيه المالكي محدثون وأبو عاصم بكر بن عبد القرطى عن ابن عبينة ذكره الماليني والقرطيط بالكسر العجب عن الازهرى وقال - ابن عباد قرطت اليه رسولا تفريطاً أعجلته اليه قلت وهو مجاز ونص الاساس تبدته - مجلا فال وهو من مجاز المجاز أى مأخوذ من | قولهم قرط الفرس عن انه اذا ارخاء حتى وقع على ذفراه عند الركض قلت ومنه استعمال العامة التقريط بمعنى التنبيه والاستعجال | والتضيق والتاكيد فى الامر وهو من مجاز مجاز المجازفتأمل وتقرطت الجارية لبست القرط وجزيرة القرطبين قرية قرب مصر وقرطا بالفتح قرية بالبحيرة واقريط بالكسر قرية بالغربية والبرهان القيراطي شاعر مشهور و هو ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر بن نجم ولد سنة ٧٢٦ وسمع الحديث على مشايخ عصره مات بمكة سنة ۷۸۱ و دیوان شعره مشهور بين أيدى (اقرنفط) الناس قلت وهو منسوب الى منية القيراط أحدى قرى الغربية بمصر (القرفة في المشى كالقرمطة) عن ابن عباد قال ( و ) هو أيضا ( ضرب من الجماع و ) قال ابن الاعرابی (اقر نفط) اذا ( تقبض واجتمع) رواه أبو العباس عنه وذكره الازهرى فى الخماسى الملحق | وتقول العرب أرينب مقر نفطه * على سواء عرفطه يقول هربت من كلب أوصائد فعلت شجرة (و) في الصحاح اقر نفطت ( العنز) اذا ( جمعت بين (قطريها عند السفاد) لان ذلك الموضع يوجعها ( والمقر نفط ) بكسر الفاء كما هو مضبوط في النسخ وفي بعضها بفتحها ومثله مضبوط في الصحاح (هن المرأة) عن ثعلب وذكره المصنف أيضا في اعر نفط وقد تقدم قال الجوهرى أنشد نا أبو الغوث لرجل يخاطب أمر أنه يا حبذا مقر نقطن * اذ أنا لا أفرطك فأجابته يا حبذاذ باذيك * اذ الشباب غاليك قال الصاغاني هو قام الاسدى يخاطب امر أنه غمامة وكانت عنده ثمانين سنة (و) قال ابن عباد المقرنفط (المستكثر من ( (قرمط) الغضب المنتفخ) كذا في العباب (القرمطة) في الخط (دقة الكتابة) وتدانى الحروف والسطور و قرمط المكاتب اذا قارب بين كتابته وفي حديث على رضى الله عنه فرج ما بين السطور و قرب بين الحروف (و) القرمطة فى المشى (مقاربة الخطو) وقال قرمط الرجل في خطوه اذا فارب ما بين قدميه وكذلك قرمط البعير اذا قارب خطاه وتدانى مشيه وهو قرمطيط كزنجبيل متقارب الخطو وا القرموط كعصفور دحروجه الجمل) عن ابن الاعرابي (و) القرموط (الاحمر من ثمر الغضى يحكى لونه لون نور الرمان أول - ما يخرج نقله الازهرى وقال أبو عمر والقرموط من ثمر الغضى ( كالرمان يشبه به الندى) وأنشد فى صفة جارية نهد ثدياها وينشر جيب الدرع عنها اذا مشت * خيل كقرموط الغضى الخضل الندى قال يعنى ثديها ووقع في الجمهرة لابن دريد القرموط والقرم ود ضربات من ثمرا العضاء كذا قال العضاء قال الصاغاني والصواب الغضى والقرامطة جبل) معروف ( الواحد قرمطى) بالفتح وقد تقدم المصنف ذكرهم فى ج ن ب والممنا بذكر بعضهم هناك | وتمامه في الكامل لابن الاثير (و) قال أبو عمرو (اقرمط ) الرجل اذا غضب و ) قال غيره اور نمط الجلمداذا ( تقبض) وفي الصحاح اذا تقارب وانضم بعضه الى بعض وأنشد الازهرى لزيد الخيل رضى الله عنه اذا اقر غطت يوما من الفزع المطى * قال الصاغاني | كذا هو في التهذيب لالازهرى فى نسخة قرأت عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها المطى بالميم والطاء المخففتين وأنشده الجوهرى | أيضا لزيد الخيل رضى الله عنه تكسبتها في كل أطراف شدة * اذا اقر نمطت يوما من الفزع الخصى وذاك عطاء الله في كل غارة * مثمرة يوما اذا قلص الخصى قال والذي في شعره هو ( و ) قال ابن عباد ( القرمطتان بالكسر من ذى الجناحين كالتخرتين من الدابة) ورواه البلاحظ القرطمتان على القلب * ومما (المستدرك) يستدرك عليه القرموط بالضم نوع من السمك والجمع القراميط وبركة ةر موطة خطة بمصر و الفضل بن العباس القرمطي بالكسر (قط) البغدادى من شيوخ الطبراني في الصغير و ترجمه الخطيب في التاريخ وأبو قراميط قرية بمضر من أعمال الشرقية (القسط فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ٣٠٥ بالكسر العدل) قال الله تعالى قل أمر ربي بالقسط وهو كقوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والإحسان وهو ( من المصادر الموصوف بها ) کالعدل يقال ميزان قسط و میزانان قسط و موازین قسط يستوى فيه الواحد والجميع) وقوله تعالى ونضع الموازين القسط أى ذوات القسط أى العدل ( يقسط) بالكسر فسطاره والاكثر ( و يقط) بالضم لغة والضم قليل وقرأ يحيى بن وثاب وابراهيم والتخصى - وان خفتم أن لا تقسطوا بضم السين وقوله تعالى ذلكم أقسط عند الله أي أقوم وأعدل ( كالاقساط ) يقال قسط في حكمه وأقسط أى - عدل فهو مقسط وفى أسمائه تعالى الحسنى المقسط هو العادل ويقال الاقساط العدل في القسمة فقط أقـطت بينهم وأقسطت اليهم - ففي الحديث اذا احكمواعدلوا واذا اقسموا أقسطوا أى عدلوا وقال الجوهرى القسط بالكسر العدل تقول منه أفسط الرجل فهو مقسط ومنه قوله تعالى ان الله يحب المقسطين قال شيخنا نقلا عن أئمة العربية الحفاظ ومن الثلاثى بن وانحوه و أقسط عند الله | لا من الرباعي كما توهمه بعضهم وقالواهو شاذ لا يأتي الاعلى مذهب سيبويه وأقسط الذي مثل به هو المعروف المشهور ولذلك حسن | التشبيه بمصدر، في قونه كالاقساط انتهى * قلت وهو حسن و يؤيده صريح عبارة الجوهرى و بقى انهم قالوا ان الهمزة في الاقساط للسلب كما يقال شكا اليه فأشكاه (و) القسط (الحصة والنصيب) كما في الصحاح يقال رفاه قسطه أى نصيبه وحصته وكل مقدار فهو قسط فى الماء وغيره (و) القسط ( مكيال يسع نصف صاع) وفي الصحاح والعباب وهو نصف صاع والفرق سنة | أقساط وقال المبرد القسط أربعمائة وأحد وثمانون درهما ( وقد يتوضأ فيه ومنه الحديث ان النساء من أسفه السفهاء الاصاحبة - القسط والسراج القسط هذا الاناء الذي يتوضأ فيه ( كأنه أراد) الا ( التي تخدم بعلها وتوضئه وتزدهر عيضأته وتقوم على رأسه | بالسراج وفى النهاية تقوم بأموره فى وضوئه وسراجه ( و ) القسط (الحصة من الثي) يقال أخذ كل من الشركاء فسطه أى حصته (و) القسط ( المقدار ) في الماء أو غيره (و) القسط القسم من ( الرزق) الذي هو نصيب كل مخلوق و به فسر الحديث ان الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشف طبقه أحرق سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره وخفضه تقليله ورفعه تكثيره (و) قبل القسط في الحديث (الميزان) أراد ان الله تعالى يخفض و يرفع يزان أعمال العباد المرتفعة اليسه | وأرزاقهم النازلة من عنده كما رفع الوزان يده ويحفظها عند الوزن وهو غيل لما يقدره الله تعالى وينزله (و) القسط (الكوز ) عند أهل الامصار * قلت ويستعمل الآن فيما يكال به الزيت (و) القسط (بالضم عود هندى يتبخر به لغة فى الكسط وقال الليث عود يجاء به من الهند يجعل فى البخور والدواء ( و ) أيضا (عربي) قبل عقار من عقاقير البحر كما في الصحاح وقال يعقوب | القاف بدل وقال أبو عمر ويقال لهذا البخور قسط واسط وكشط وأنشد ابن برى البشر بن أبي خازم وقد أو قرن من زيد وقسط * ومن مسك أحم ومن سلام وفي حديث أم عطية لا تمس طبيبا الانبذة من قسط واظفار وفي رواية قسط اظفار قال ابن الاثير هو ضرب من الطيب وقيل هو العود وقال غيره هو عقار معروف طيب الريح يتبخر به النفساء والاطفال قال ابن الاثير وهو أشبه بالحديث لانه أضافه الى الاظفار وفي حديث آخران خیر ماند او يتم به الحجامة والقسط البحرى وقال البدر مظفر ابن قاضى بعلبك في كتابه سرور النفس العود خشب | يأتي من قمار و من الهند و من مواضع أخر و أجوده القماري الرزين الاسود اللون الذكى الرائحة الذائب اذا ألقى على النار الراسب في الماء ومزاجه حار يابس في الثانية انتهى وهو ( مدر نافع للكبد جد ا و المغص والدود وحمى الرابع شر با ولاز كام والنزلات والوباء بخور او لابهق والكلف طلاء) ويحبس البطن ويطرد الرباح ويقوى المعدة والقلب ويوجب اللذة ويدخل في أصناف كثيرة من الطيب وهو أحسن الطيب رائحة عند التبخر (و) القسط ( بالتحريك يبس فى العنق) يقال (عنق قسطاء من أعناق (قساط) قال حتى رضوا بالذل والابواط * وضرب أعناقهم القساط رؤبة (و) في الصحاح القسط انتصاب فى رجلى الدابة) وذلك عيب لانه يستحب فيه ما الانحناء والتوتير يقال فرس أقسط بين القسط و جعل ابن سيده الانتصاب المذكور ضعفا قال وهو من العيوب التي تكون خلقة وقال غيره القط في البعير أن يكون يابس | الرجلين خلقة وهو الاقسط والناقة قسطاء نقله أبو عبيد عن العدبس وقبل الاقسط من الابل الذي في عصب قوائمه ببس خلفة | وفي الخيل قصر الفخذ و الوظيف وانتصاب الساقين وقال أبو عمرو (قسطت عظامه كس مع قسوطا ) اذا بيست من الهزال وأنشد أعطاه عودا قاسطا عظامه * وهو يبكي أسفا و ينحب ( فهو أقسط ورجل فسطاء معوجة) وفي التهذيب الرجل القسطاء في ساقها اعوجاج حتى تتنحى القدمان و ينضم المساقان قال - والقسط خلاف الخنف وقال ابن الاعرابي والاصمعي في رجله قسط وهو ان تكون الرجل ملساء الاسفل كا نها مالج (و) قبل القسط يبس يكون في الرجل والرأس والركبة يقال ( ركبة قسطاء) اذا ( يبست و غلظت حتى لا تكاد تنقبض من يبسها ج قسط بالضم | وفاسط بن هنب) بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ( أبوحى ) من العرب ( وقسط بقسط) من حد ضرب (قسطا بالفتح وقسوطا ) بالضم ) جار و عدل عن الحق) وهو عطف تفسير لان العدل عن الحق هو الجورونة - له الجوهرى هكذا و اقتصر على ذكر المصدر الاخير ففي العدل لغتان قسط وأقسط وفي الجو ولغة واحدة قط بغير ألف ومنه قوله تعالى وأما القاسطون فكانوا الجهنم فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ويحرر اه حطبا قال الفراء هم الجائزون الكفار وفي حديث على رضى الله عنه أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين الناكنون | أهل الجمل لانهم نكثوا بيعتهم والقاسطون أهل صفين لانهم جاروا في الحكم وبغوا عليه والمارقون الخوارج لا نهم مرقوا من - الدين كما يمرق السهم من الرمية وقال الراجز * يشفى من الضغن فوط القاسط * ويقال هو قاسط غير مقط أى جائر غير عدل وتقول الله يقبض و بسط ويقط ولا يقسط ومنه قول عزة للحجاج يا قاسط يا عادل نظرت الى قوله تعالى السابق والى قوله تعالی و هم بر بهم يعدلون وقال الاقطامی أليسوا بالالى قسطوا قديما * على النعمان وابتدروا السطاعا (و) قسط ( الشي فرقه) ظاهره أنه ثلاثى ونص ابن الاعرابي في النوادرقط التي تقسيطا فرقه وأنشد لو كان خرواسط وسقطه * وعالج نصيه وسبطه والشام طرازيته وحفظه * يأوى اليها أصبحت تقسطه ( واسمعیل بن عبد الله بن (قسطنطين المعروف بالقسط مقرئ مكى مولى بنى ميسرة قرأ على عبد الله بن كثير المكي والقسطان والقطاني والقطانية بضمهن) الاولى عن أبي عمرو والثانية عن أبي سعيد (قوس الله) ويقال أيضا قوس المزن وهى خيوط تحيط بالقمر وهى من علامة المطر وأنشد أبو سعيد للطرماح وأديرت خفف دونها * مثل قطانى دجن الغمام ع قوله فيما بينهم يعدون والعامة تقول قوس قزح قال أبو عمرو ( وقد نهى أن يقال ذلك وقد غفل المصنف عن هذا فذكره في مواضع من كتابه في قزح هكذا في النسخ ولعله وخضل وقسطل في تنبه لذلك (وقطانة بالضم ة بين الرى رساوة) وهي على طريق سارة بينها و بين الرى مرحلة (و) قسطانة (حصن - فبينما هم يعدون ويراجع بالأندلس) وفي التكملة قسنطانة بضمتين وبعد السين نوى ساكنة ( وقسطون بانضم حصن كان (من عمل حلب) خرب | ( وقسنطينية) بضم القاف وفتح السين والطاء مكسورة والباء (مشدّدة) وقد تقلب النون ميما (حصن عظيم بحدود افريقية وقد نسب اليه جماعة من المحدثين ( وقسطنطينة أو قسطنطينية بزيادة يا، مشددة وقد تضم الطاء الاولى منه (ما) وأما الفاف فانها - مضمومة كما في شروح الشفاء وان كان الاطلاق يوهم الفتح فهى خمس لغات ويروى أيضا تخفيف الياء كما في شروح الشفاء فهى ست لغات وقال ابن الجوزي في تقويم البلدان لا يجوز تخفيف انطاكية وهي مشددة أبدا كما لا يجوز تشديد القسطنطينية وعد ذلك من اغلاط العوام فتأمل (دار ملك الروم) وهى الآن دار ملك المسلمين وفاتحها السلطان المجاهد الغازي أبو الفتوحات - محمد ابن السلطان مراد ابن السلطان محمد ابن السلطان بایزید ابن السلطان مراد الاول ابن أورخان بن عثمان تعمده الله تعالى برحمته فهو الذي جعلها كرسى مملكته بعد اقتلاعه لها من يد الافرنج وكان استقراره في المملكة بعد أبيه فى سنة ٨٥٥ كان ملكا عظيما اقتفى أثر أبيه في المشاجرة على دفع الفرنج حتى فات ماولا زمانه مع وصفه بمزاحمة العلماء ورغبته في القائمهم وتعظيم من يرد عليه منهم وله ما تركثيرة من مدارس وزوايا وجوامع توفى فى أوائل سنة ٨٨٦ في توجهه منها الى برصا ودفن بالبرية هناك ثم حول الى اسطنبول في ضريح بالقرب من أجل جوامعه بها واستقر في المملكة بعده ولده الاكبر السلطان أبو يزيد المعروف بالمدرم ومعناه | البرق و يكنى به عن الصاعقة كماذكره السخاوى فى الضوء * قلت وهو جد سلطان زماننا الامام المجاهد الغازى سلطان البرين - والبحرين خادم الحرمين الشريفين ( وفتحها من أشراط) قيام (الساعة) وهو ما روى أبو هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله | عليه وسلم أنه قال لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق أريد ابق فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فاذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المساون لا والله لا نتخلى بينكم و بين اخواننا فيقا لونهم | فينهزم ثلاث لا يتوب الله عليهم أبدا و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتحون قسطنطينية | فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون انصاح فيهم الشيطان ان المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فاذا جاؤا الشأم خرج فيما بينهم يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فاذار آه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلوترك الانذاب حتى يملك ولكن يقتله نبى الله بيده فير بهم دمه فى حريته وقد جاء ذكر القسطنطينية أيضا في حديث معاوية رضي الله عنه وذلك انه لما بلغه خ؟ نه يريد أن يغزو بلاد الشام أيام فتنة صفين كتب اليه يحلف بالله لئن | تمت على ما بلغنى من عزمك لا صالحن صاحبي ولا كونن قدمته اليك فلا جعلن القسطنطينية البجراء جمة سوداء ولا تزعنك من الملاك انتزاع الاصطفلينة ولأردنك أريا من الأدارسة ترعى الدوابل (وتسمى بالرومية بوزنطيا) بالضم وتعرف الان | باسطنبول و اسلام بول وفى محجم ياقوت اصطنبول بالصاد وارتفاع سوره احد وعشرون ذراعا وكنيستها المعروفة بأيا صوفيا مستطيلة وبجانبها عمود عال في دور أربعة أبواع تقريبا وفي رأسه فرس من نحاس وعليه فارس وفى احدى يديه كرة من ذهب وقد وقع أصابع يده الاخرى مشيرابها و يقال (هو صورة قسطنطين بانيها) * قلت وقد جعلت هذه الكنيسة جامعا عظيما وأزيل ما كان فيه من الصور حين فتحها وفيه من الزخرف والنقوش البديعة والفرش المنيمة الآن ما يكل عنه الوصف يتلى فيه القرآن آناه (( فصل القاف من باب الطاء ) (قطط) ۲۰۷ آناء الليل وأطراف النهار جعله الله عامرا بأهل العلم بقاء دولة الملوك الابرار والسلاطين الاخيار وأقام بهم نصرة دين النبي المختار صلى الله عليه وسلم ( و ) قال أبو ع رو ( القسطان) والكطان (الغبار) وأنشد أناب راعيها فثارت بهرج * نثير قطان غبار ذی رهج والتقسيط التقتير ) يقال قسط على عياله النفقة اذاقترها عليهم قال الطرماح کفاه كف لا يری سيبها * مقطارهبة اعدامها والاقساط الاقتسام و) قال الليث يقال (تقسطوا الشئ بينهم ) أى (اقتسموه بالسوية) وفى العباب على القسط والعدل وفى اللسان تقس: وه على العدل والسواء ( ورجل قسيط) كامير ( وقسط الرجل بضمتين) أى (مستقيمها بلا أطر ) قال الصاغاني والتركيب يدل على معنيين متضادين وقد شد عنه القسط للدواء * ومما يستدرك عليه التقسيط التفريق يقال قسط الخراج (المستدرك ) عليهم وقسط المال بينهم والقسطة بالضم في قول الراجز تبدی نقی از انها خارها * وقسطه ما شانها غفارها يقال هي الساق قال الجوهرى نقلته من كتاب * قات وهو قول غادية الدبيرية ورواه أبو محمد الاعرابي وقصة وقسيط كزبير اسم وكذلك قسطة والقساط كرمان جمع قاسط وهو الجائر وهكذا روى بعضهم رجزرؤبة * وضرب أعناقهم القساط * وقول اذهن اقساط كرجل الدبى * أو كقطا كاظمة الناهل امرئ القيس أى قطع وأقسطت الريح العيدان أيبستها كما فى الاساس قال شيخنا بقى عليه انهم صرحوا بان قسط من الاضداد كما فى أفعال ابن القطاع والمصباح وغير ديوان وأهمل التنبيه على ذلك غفلة وتفرية اللمعانى * قلت اما قوله من الاضداد فه وصحيح واما ابن القطاع فارأيته في أفعاله ولعله ذكره في كتاب آخروا التقسيط ما كتب فيه قسط الانسان من المال وغيره اسم كانتمتين وأحمد بن الوليد بن هشام القسطى بالكسر مولى بني أمية والقيطة كهينة قرية بمصر وقسطنطانة بالفتح بلدة بالاندلس من أعمال دانية منها جعفر بن عبد الله بن سيديونه المقرى ذكره الذهبي في طبقات القراء (القشط) أهمله الجوهرى وقال يعقوب هو (قشط) و ( الكشط ) بمعنى واحد كالقطط والكحط والقافو روا السكافور قال وتميم وأسد يقولون قشطت بالقاف وقيس تقول كشطت | وليست القاف بدلا من الكاف لانهما لغتان لاقوام مختلفين قال وفي قراءة عبد الله بن مسعود واذا السماء قشطت بالقاف والمعنى | واحد وقال الزجاح قشطت وكشطت واحد معناهما قلعت كما يقلع السقف يقال كشطت السقف وقشطته * قلت و بالقاف | أيضا قراءة عامر بن شراحيل الشعبي وابراهيم بن يزيد التخمى (و) قال يعقوب أيضا القشط (الكشف) يقال قشط الجل عن الفرس قشطا أى نزعه وكشفه وكذلك غيره من الاشياء (و) قال ابن عباد القشط (الضرب بالعصا و انقشطت السماء وتقشطت ) أى ( أصحت) من الغيوم وهو مجاز ( وفيشاطة) وفى تواريخ المغرب فيحاطة بالجيم ( د بالمغرب) بالاندلس من أعمال جيان (منه) الامام أبو عبد الله محمد بن الوليد القيشاطى ( الاديب) هكذا نقله الصاغاني * قلت ومنه أيضا الخطيب أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن على الفيحاطى المحدث حدث عنه بالشفاء أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الانصارى المعروف بابن القماح محدث تونس | كذا في الضوء للسخاوى و محمد بن محمد بن على بن عمر السكاني القيحاطى حدث عنه أبو عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني الشهير بالحفيد (و) القشاط (ككتاب لغة في (الكشاط ) بمعنى الانكشاف كما سيأتى * ومما يستدرك عليه القشطة بالكراغة في (المستدرك ) القشدة وقشط الدابة كشطه الغة فيه وكذلك التقشيط فهي مفشوط عليها ومقشطة والقشاط كمكان السلاب وقد قشط الرجل فهو مقشط والقشط بالضم لغة في القسط القط القطع عامة) كا فى الحكم (أو) القط القطع (عرضا) كافى العباب وهو قول الخليل (قط) قال ومنه قط القلم وفى الحديث كانت ضربات على رضى الله عنه أبكارا اذا اعتلى قد واذا اعترض قط * قلت و بروی و اذا توسط قط يقول إذا علا قرنه بالسيف قده بنصفين طولا كما يقد السير واذا أصاب وسطه قطعه عرضا نصفين وأبانه (أو) القط (قطع شئ صاب كالحقة) ونحوها يقط على حذوه ستوكما يقط الانسان قصبة على عظم قاله الليث ( كالاقتطاط ) بقال قطه واقتطه (و) القط القصير الجعد من الشعر كالقطط محركة) ية الشعر قط وقطط ( وقد قطط كفرح) باظهار التضعيف قطاوه و أحد ما جاء على الاصل | ( وقد قط يقط كمل) هكذا فى النسمح بزيادة قد وهو مستدرك وقوله كمل اشارة الى أن ماضيه كفرح (قططا محركة وقطاطة) كسحابة والقطاط) كنداد الخراط صانع الحقق) كما فى العباب والصحاح ( ورجل قط الشعر وقططه محركة) بمعنى وفى حديث الملاعنه ان جاءت به جعد اقططا فهو لفلان والقطط الشديد الجهودة وقبل الحسن الجعودة ( ج قطون وقططون وأقطاط وقطاط الأخير بالكسر قال المتخل الهذلي يمشى بيتنا حانوت خمر * من الخرس الصراصرة القطاط وقد تقدم الكلام عليه في خرس ( والمقطة كذبة ما يقط عليه القلم وقال الليث هو (عظيم) يكون مع الوراقين ( يفط الكاتب عليه أقلامه) ونص الليث يقطون عليه أطراف الأقلام وقط السعر يقط بالكسر ( و ) روى عن الفراء (قط) السعر (بالضم | ۲۰۸ فصل القاف من باب الطاء) (قطط) أى على مالم يسم فاعله (قط او قطوطا بالضم فه وقاط وقط ومقطوط ) الاخير بمعنى فاعل (غلا) وقال م ر وقط السعر بمعنى غلاخطأ | عندی و انما هو بمعنى فتر قال الازهرى و هم شمر فيما قال ويقال وردنا أرضا قط السعرها قال أبو وجزة السعدى أشكو الى الله العزيز الجبار * ثم اليك اليوم بعد المستار * وحاجة الملحى وقط الاسعار وروى عن الفراء أنه قال حط السم وحطوطا وانحط الخطاطا وكسر وانكسر اذ افتر وقال سعر مقطوط وقد قط اذا غــلا وقد قطه الله (و) عن ابن الاعرابى (القاطط السعر الغالى و) قولهم ( ما رأيته (قط) قال الكسانى كانت قطط فلما سكن الحرف الاولى للادغام جعل الاخر مهر كا الى اعرابه ( ويضم ) باتباع الضمة الضمة مثل مديا هذا ( ويخففان) فى الاول يجعل اداة ثم يبنى على أصله و يضم آخره بالضمة التي في المشددة وفي الثاني تتبع الضمة الضمة فيقال قط كقولهم لم أره مذيومان قال الجوهرى وهى قليلة (و) حكى ابن الاعرابي ما رأيته (قط مشدّدة مجرورة) هذا ان كانت (بمعنى الدهر مخصوص بالماضى أى المنفى كما يدل له قوله أولا مارأيته الى آخره قال شيخنا وهو الاعرف الاشهر وذكر الشيخ ابن مالك أنه أكثرى وورد في المثبت في أحاديث عدة في الصحيح كما سيأتي للمصنف قريبا (أى فيما مضى من الزمان أو فيما انقطع من عمرى) وقال الليث وأماقط فإنه هو الابد الماضى تقول مارأيت مثله قط وهو رفع لانه مثل قبل و بعد قال واما القط الذى فى موضع ما أعطيته الاعشر بن قط فانه مجرور فرقا بين الزمان | والعدد وقط معناها الزمان (واذا كانت بمعنى حسب فقط) مفتوحة القاف ساكنة الطاء (كعن قال سيبويه معناها الاكتفاء (و) قد يقال (قط منونا مجرورا وقطى) وقال سيبو به قط معناها الانتهاء وبنبات على الضم كسب هكذا هو فى اللسان وقال شيخنا - هذه عبارة غير جارية على القواعد لان قضية التعبير بالمجرور أن تكون معربة ولا تعرب فتأمل والنظر في قطى أظهر فإنها حينئذ مضافة الى الياء فلا حاجة الى ذكرها كذلك وتحقيقه فى المغنى وشروحه وعبارة الصحاح فاما اذا كانت بمعنى حسب وهو الاكتفاء | فهي مفتوحة ساكنة الطاء تقول ما رأيته الامرة واحدة فقط فاذا اضفت قلت قطك هـذا الشئ أى حسبك وقطني وقطى وقط | قلت وفي الحديث في ذكر النار حتى يضع الجبار قدمه فيها فتقول قط قط بمعنى حسب قال ابن الاثير وتكرارها للتاكيد وهى ساكنة الطاء قال ورواه بعضهم قطنى أى حسبى ( واذا كان اسم فعل بمعنى يكفى فتزاد نون الوقاية ويقال قطنى ) قال شيخنا هو الذى | جزم به جماعة منهم الشيخ ابن هشام وفى الاسان وزادوا النون فى قط فقالو اقطنى لم يريدوا أن يكسروا الطاء لئلا يجعلوه المنزلة | الاسماء المتمكنة نحو يدى وهى وقال بعضهم قعنى كلمة موضوعة لا زيادة فيها كسبى قال الراجز قوله سلا رويدا مثله امتلاء الحوض وقال قطني * سلا رويدا قد ملأت بطنى في اللسان ولعله ملا رويدا اه و بروی مهلا رويدا وأنشد الجوهرى هذا الرجز هكذا وقال وانماد خلت النون ليسلم السكون الذي بنى الاسم عليه وهذه المنون - لا تدخل الاسماء وانما ندخل الفعل الماضى اذاد خلته ياء المتكلم كقولك ضربنى وكلمنى لتسلم الفتحة التي بني الفعل عليها ولتكون وقاية للفعل من الجروانما ادخلوها في أسماء مخصوصة نحو قطني وقدنى وعنى ومنى ولد فى لا يقاس عليه اولو كانت النون - من أصل الكلمة لة الواقطنك وهذا غير معلوم انتهى وقال الليث قط خفيفة بمعنى حسب تقول قطان الشئ أى حسبك قال ومثله | قد قال وهم الم يتمكنا في التصريف فاذا أضفت ما الى نفسك قوينا بالنون قلت قطني وقد نى كما و واعنى ومنى ولدني بنون أخرى و قال ابن برى عنى ومنى وقطنى ولدنى على القياس لان نون الوقاية تدخل الافعال التقيها الجر وتبقى على فتحها وكذلك هذه التي تقدمت دخلت النون عليها التقيها الجرفتبقى على سكونها وقد ينصب بقط ومنهم من يخفض بقط مجزومة ومنهم من يبنيها على الضم ويحفض بها ما بعدها (ويقال قطن أى كفاك وقطى أى كفانى كذا هو في النسخ والذي في المغنى وشروحه النون لازمة في التي بمعنى كفاني و عدم النون يدل على انهم المعنى حسبی کما قاله شيخنا (و) قال الليث و منهم من يقول قط عبد الله درهم - فينصبون بها ) قال ( وقد تدخل النون فيها و ينصب بها فتة ول قطن عبد الله درهم فمن خفض قال اذا أضاف قطى و قدی در هم | و من نصب قال اذا أضاف قطنى وقدنى ومنهم من يدخل النون إذا أضاف إلى المتكلم خفض بها أو نصب وقال الليث، أيضا قال قوله فالنون الخ هكذا أهل الكوفة معنى قطنى كفاني ٣ فالنون في موضع نصب مثل نون كفاني لانك تقول قط عبد الله درهم ( وفي الموعب) لا بن النيانى في النسخ ومثله في اللسان ويقولون (قط عبد الله در هسم يتركون الطاء موقوفة ويجرون بها) * قلت وهذا قد أشار اليه ابن بري أيضا كما نقدم قريبا ) وقال أهل البصرة وهو الصواب) ونص العين وقال أهل البصرة الصواب فيه الخفض على معنى حسب زيد و كفى زيد درهم) - والأولى فالياء اه وهذه النون عماد و منعهم أن يقولوا حسبنى أن الباء متحركة والطاء من قط ساكنة فكر هوا تغييرها عن الاسكان وجعلوا النون الثانية من لدنى عماد اللياء (أو اذا أردت بقط الزمان فيرتفع أبد اغير منون) تقول (ما رأيت مثله قط) لانه مثل قبل و بعد (فان قلات بقط فاجر مها ما عندك الاهداقط فان لقيته ألف وصل كسرت تقول ما علمت الا هذاقط اليوم وما فعلت هذاقط ( مجزوم | الطاء ( ولاقط ) ، شدد المضموم الطاء ) أو يقال قط يا هذا مثلثة الطاء مشدّدة ومضمومة الطاء مخففة ومرفوعة) ونص اللحياني في النوادر مازال هذا منقط يا فتى بضم القاف والتنقيل ( وتختص بالا في ماضيا ) كما قدمنا الاشارة اليه (وتقول العامة لا أفعله قط ) وانما يستعمل في المستقبل عوض ( وفي مواضع من) صحيح الامام أبي عبد الله (البخارى جاء بعد المثبت منها فى باب صلاة (فصل القاف من باب الطاء) (قطط) الكسوف أطول صلاة صليتها قط وفى سنن) الامام أبي داود توضأ ثلاثافط وأثبته ابن مالك فى الشواهد لغة وحقق بحثه في التوضيح على مشكلات الصحيح ( قال وهى مما خفي على كثير من النحاة وحاول الكرماني جربيها على أصلها فأول الاحاديث الواردة مثبتة بالنفى قال شيخنا و جزم الحريرى فى الدرة بان استعمال قط في المستقبل أو المثبت نفى (و) حكى اللحياني قد يقال (ماله الاعشرة قط يافتي مخففا مجزوم و مثقلا مخف وضار في الصحاح يقال (قطاط كقطام) أى (حسبى ) قال عمرو بن معد يكرب أطلت فراطهم حتى اذاما * قتلت سراتهم كانت قطاط قال ابن بری و الصاغانی صواب انشاده فراطكم و سراتكم بكاف الخطاب وقد تقدم فى ف ر ط ( والقط دعاء القطاة) والمجلة (و يخفف) يقال قط فطت وقطت أى وتت الأخيرة نقلها الصاغاني (و) القط (بالكمر النصيب) وهو مجاز ومنه قوله تعالى ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب قال مجاهد وقتادة والحسن أى نصيبنا من العذاب وقال سعيد بن جبير ذكرت الجنة فاشتهوا ما فيها - فقالو اذلك (و) القط (الصل) بالجائزة كما في الصحاح وهى الصحيفة للانسان بصلة يوصل بها وقال الفراء القط الصحيفة المكتوبة | وانما قالوا ذلك حين نزل فأما من أوتى كتابه بيمينه فاستهزؤا بذلك وقالوا عمل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب ( و ) الفط الكتاب كما في الصحاح وقيل هو ( كتاب المحاسبة) وأنشد ابن بري لامية بن أبي الصلت قوم لهم ساحة العراق جميعا والقط والقلم ( ج قطوط ) وأنشد الجوهرى للاعلى ولا الملك النعمان يوم لقيته * بغبطته يعطى القطوط ويأفق يأفق أى يفضل وروى عن زيد بن ثابت و ابن عمران ما كا نالا يريان ببيع القطوط اذا خرجت بأسا ولكن لا يحل لمن ابتاعها أن | يبيعها حتى يقبضها قال الازهرى اراد بالقطوط هذا الجوائز والارزاق سميت قطوط الانها كانت تخرج مكتوبة في رفاع ومكال مقطوعة وبيعها عند الفقهاء غير جائز مالم يحصل ما فيها في ملك من كتبت له معلومة مقبوضة (و) القط الضيون كما في الصحاح وهو ( السنور ) كما في المحكم والانثى قطة كما في الصحاح والمحكم وقال الليث القطة السنور نعت لها دون الذكر و نقل ابن سيده عن كراع قال لا يقال قطة وقال ابن دريد لا أحسبها عربية وقال شيخنا وتعقبه جماعة بوروده في الحديث ( ج قطاط وقططة) قال اكات القطاط فأفنيتها * فهل في الخنانيض من مغمز الاخطل هكذا أنشده الجوهرى له قال الصاغاني ولم أجده في شعر الاخطل غياث بن غوث وقد مر بقيته في هرمز (و) القط (الساعة من الليل يقال مضى قط من الليل أى ساعة منه حكاه ثعلب والقطقط بالكسر المطر الصغار) الذى كا نه شذر و نقله الجوهرى عن أبي زيد ونصه أصغر المطر (أو) هو المطر المنهاتن ( المتتابع العظيم القطر ) قاله الليث قال الجوهرى قال أبو زيد ثم الرذاذ وهو فوق الفطقط ثم الطش وهو فوق الرذاذ ثم البغش وهو فوق الطش ثم الغبية وهو فوق البغشة وكذلك الحلبة والشجدة والحفشة | والحشكة مثل الغبية ( أو ) القطقط ( البرد أو صغاره) الذي يتوهم بردا أو مطرا كما فى العباب (و) يقال (قطقطت السماء) فهى مقطقطة نقله الجوهرى عن أبي زيد أى ( أمطرت و) قطقطت القطاة) والجملة (صوتت وحدها وكذلك قطت بالتخفيف كما تقدم | (وتقطف ط ) الرجل ( ركب رأسه و دلج قطقاط سريع) عن ثعاب وأنشد يسمح بعد الدلج القطقاط * وهو مدل حسن الالباط ( وقطيفط ) مصغرا اسم أرض وقيل ( ع ) قال القطامي أبت الخروج من العراق ولينها * رفعت لنا بقطيقط أظعانا ووقع في التكملة قطيط كزبير وهو غلط (والقطاقط والقطقط والقطقطانة بضمها) أسماء (مواضع) الاخيرة نقلها الجوهرى قيـل هو موضع (بالكوفة) أو بقربها من جهة البرية بالطف ( كانت "سجن النعمان بن المنذر ) قال الشاعر وقال الكميت من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالقطقطانة منام نزل قـــــن تأبد من سلمى حصيد الى نبل * فذو حسم فالقطقطانة فالرجل و شاهد القطاقط قول الشاعر تو بنا نا لقطاقط مانو بنا * وبالعبرين حولا مانريم ودارة قطة ط بضم القافين وكسر هما ع ) عن كراع ولو قال كقنفذ و زبرج كان أخصر وقد مر ذكرها في الدارات ( والفطائط ة باليمن) من قرى زنار ذمار (و) قال ( جاءت الخيل قطائط ) أى (قطبعا قطيعا ) قال هميان بن قحافة بالخيل تترى زیما قطائطا * ضربا على الهام وطعنا و اخطا وقال علقمة بن عبدة ونحن جلبنا من ضرية خيلنا * نكافها حد الا كام قطائطا وأنشده الصاغاني نحن جلبنا على الخر، قال هكذا الرواية والبيت أول القطعة قال أبو عمر وأى نكالفها ان تقطع حد الا كام فتقطعها بحوافرها قال وواحد القطائط قطوط مثل جدود وجدائد (أو) قطائط أى رعالا و (جماعات في تفرقة وهو قول غير أبي عمرو | (۳۷ - تاج العروس خامس) ۳۱۰ فصل القاف من باب الطاء) (فقط) (و) القطاط ( ككتاب المثال الذى يحذى عليه ) ويقطع عليه النعل قال رؤبة * يا أيها الحاذى على الفطاط * (و) أيضا م قوله لانها كان الاسلخ (مدار حوافر الدابة) الانها كأنه اقطات أى قطعت وسويت قال رؤبة * يردى بسم ر صلبة القطاط * (و) القطاط ( الشديد و الذي في اللسان لانه كانه جعودة الشعر) وقبل الحسنوا الجهودة جمع قطط وهذا قد تقدم للمصنف عند ذكرا الجموع آنفافه وتكرار (و) القطاط (أعلى اه قط أي قطع وسوى الحافة الكهف) عن أبي زيد ونص النوادر حافة أعلى الكهف ( كالقطيطة ) كسفينة عنه أيضا (و) قال الليث القطاط (حرف الجبل أو حرف من صخر كا نماقط قطا) ونص العين حرف الجبل والصخر ) ج أقطة والفطوط كمزور الخفيف الكميش) من الرجال عن ابن عباد وضبطه في التكملة كصبور ضبط القلم فانظره والقطوعى نكجوجي من يقارب الخطو) وفعله التقطقط وتقطيط الحقة قطعها) وتسويتها وأنشد ابن بري لرؤية يصف اتنا وحما را سوى مساحين تقطيط الحقق * تقليل ما فار عن من سم الطرق أراد بالمساحى حوافر هن ونصب تقطيط الحفق على المصدر المشبه به لان معنى سوى وقطط واحد و تقليل فاعل سوى أى سوى | مساحين تكسير ما قارعت من سم الطرق والطرق جمع طرقة وهى حجارة بعضها فوق بعض ( والمقط منقطع شراسيف الفرس) كما في المحكم وفي التهذيب مقط الفرس منقطع أضلاعه قال النابغة الجعدى ك أن مقط شراسيفه * الى طرف القنب فالمنقب لطمن بترس شديد الصفا * ق من خشب الجوزلم يثقب وقال النضر في بطن الفرس مقاطه وهى طرفه فى القص وطرفه فى العانة ( و ) قال أبوزيد ( تقطفطت الدلو) في البئرأى ( انحدرت قال ذو الرمة يصف سفرة دلاها في البئر معقودة في نسع رحل تقطقطت * الى الماء حتى انقد منها طحالبه (و) نقط قط (فلان قارب الخطور) قيل (أسرع ) عن ابن عباد ( و) تقطقط (في البلاد ذهب) فيها عن ابن عباد والمقطقط الرأس | بفتح القافين المصعنبه ) هكذا هو فى العباب وهو الصواب ووقع في كتاب المحيط المصنعه بكسر النون المشددة ومن غير موحدة وهو (المستدرك) خطا ومما يستدرك عليه انقط الشئ واقتط مطار عاقطه قطا وامرأة قطة وقطط بغيرها . جعدة الشعر وقال الفراء الاقط الذى | قوله أى حظا من الهبات السحقت أسنانه حتى ظهرت درادرها وقال ابن الاعرابی الاقط الذي سقطت أسنانه وفي المحكم رجل أقط وامرأة قطاء اذا أكاد الذي في نسخة الاساس على أسنانهما حتى تسحق حكاه ثعلب و يقال هات قطة من بطيخ أو غيره وهى الشقيقة منه كما فى الاساس وقط البيطار حافر الدابة التي بايدينا وخد قطا من نحته وسواء وخيل قطت حوافرها و حافر فرسه غير مقطوط وخد قطا من العامل ٣ أى حظا من الهبات كما فى الاساس وقال ابن العامل وهو خط الحساب دريد القطقوط الصغير الجسم قال وليس بثبت وهو قطط محركة بليغ الشح وهو مجازنة له الزمخشري والقطقاط جماعة القطاعامية وقطيط كز بير علم وقولهم فقط قال السعد فى المطول قط اسم فعل بمعنى انته و يصدر كثيرا بالفاء تزينا للفظ كأنه جزاء شرط ( المعرطة) محذوف أى اذا كان كذلك وانته عن الآخر الفعرطة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهو (تقويض | (فقط) البناء) كالفحوطة (القعط كالمنع الشدو التضييق) يقال فقط على غريمه كما فى الصحاح وفي المحكم اذا شدد عليه في التقاضي وهو فاعط ( كالتفعيط ) يقال قحط وثاقه أى شده قال الراجز بل قابض بنانه مقعطه أعطيت من ذى يده بسخطه اه قال الصاغاني بل بمعنى رب وقال ابن الاعرابي المعسر الذي يقعط على غريمه في وقت عسرته أى يلح عليه (و) الفعط (الجين ) والصرع) هكذا فى النيخ بالصاد المهملة وفي التكملة والضرع بالاعجام والتحريك (و) القعط ( الغضب و الضغط (شدة الصباح على الغريم ( كالا فعاط) عن ابن عباد ( و) القعط (الشاء الكثيرة و القعط (السوق الشديد) يقال فقط الدواب يقعطها قعطا اذا سانها سوقا شديدا ) كالتقعيط ) يقال هو يقعط الدواب اذا كان عجولا يسوقها شديدا (و) قال ابن السكيت الفعط (الكشف (و) كذلك (الطردو ) قال غيره القعط شد العمامة) من غير ادارة تحت الحنك وقد فعط عمامته يقعطها قعطا قاله الليث وأنشد طهية مفعوط عليها العمائم * (و) قال أبو عمر و القعط (البس) والقاعة اليابس وتعط شعره من الحفوف يبس ( ورجل قعاط كساب) هكذا فى سائر النسخ والصواب كشداد كما هو في التكملة واللسان وهو قول ابن السكيت (و) كذلك رجل فعاط مثل ( كتاب سواق عنيف) شديد السوق للدواب و ) قال أبو العميثل (قسط كسمع ) قعطا (ذل وهان و ) قال غيره ( أفعط فى المقول) | اذا (أخش فيه ( كفعط) فعطا و في المحيط قعط تقعطا (و) قال أبو العميثل أقحط ( فلا نام اذا أهانه ) وأذله ( و ) قال ابن السكيت أفعط ( القوم عنه انكشفواو ) قال أبو عمر و المقعط ( كمعظم الحمل المرتفع على الدابة) وهو مجاز قال والمتفعط الرأس الشديد الجعودة و ( أيضا (المتشدد فى الامرو) الدين و ( اقتقط) الرجل (تعمم ولم يدر تحت الحنك) كما في الصحاح أى أدارها على رأسه | ولم يبتلع بها وقد نهى عنه في الحديث الذي رواه أبو عبيد القاسم بن سلام مرفوعا قال الصاغاني ولم أظفر باسناده ولا باسم من رواه | من صحابي أو تابعي أرسله وفى النهاية الافتعاط هو أن يعتم بالعمامة ولا يجعل منها شئ تحت ذقته (و) المفحطة ) مكنسة العمامة) عن (فصل القاف من باب الطاء ) (قلعه) ۲۱۱ عن أبي عبيد نقله الجوهرى وقال الزمخشرى المقعطة والمقعط ما تعصب به رأسك ( والقعوطة) تقويض البناء نقله ابن عباد وهو مثل (القموطة) وكذلك القعوشة وقدذ كر كل منهما فى موضعه * ومما يستدرك عليه قعط الشئ قعطا ضبطه والقعطة المرة | (المستدرك ) الواحدة من الفعط ذكره الجوهرى وأنشد للاغلب العجلى * ودافع المكروه بعد قعطنى * وفي نوادر الاعراب قط على غريمه اذا صاح أعلى صباحه وكذلك جوق و ثهت وجور وقال غيره اقعط فى أثره اشند والقعاط و المقعط كشداد و محدث المتكبر المكر وقال أبو حاتم يقال للانثى من المجالات وعيطة وقرب مقعط كمعظم أى شديد ذكره الازهرى في قعطب والتفعيط التشدد وقال ابن الاعرابي التفعيط العطف والقعاط ككتاب الخيار من كل شئ وفعط في القول تفعيطا الخش عن ابن عباد وتقعط السحاب وتقعوط وانقعط انكشف عن الفراء (القعوط كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (خرقة طويلة يلف فيها الصبي) (القعموط) ولو قال قاط الصبى لمكان أخصر ثم هو فى التكملة القعموطة بهاء (و) قال الليث القعموطة بهاء دحروجة الجعل) وكذلك القمعوطة والمعقوطة وسيذكران في موضعهما (القفط جميع ما بين القطرين) عند السفاد وقد قفطت العنز (و) القفط (السفاد) (قط) و و و في العراح قفط الطائر أنثاه ( يقفط ويقفط ) من حد نه روضرب قفطا أى سفدها وكذلك قطها ( أو ) القفط (خاص بذوات الظلف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد و النقط للطائر ونقله الصاغاني عن أبي زيد (وقف طنا بخير كا فأنا به و) يقال رجل قفطى كمزى كثير النكاح) نقله ابن دريد قال شيخنا هذا مما ورد على فعلى وهو صفة لمذكر فيضاف الى ماذكر منه فى حيد و جز و وقر و ولق و يرد به على الاصمعي الذي زعم انه لم يرد منه الاجزى كا لقيفط حيدر) عن ابن دريد أيضا ( وقفط بالك مرد بصعيد (مصر) الاعلى (موقوفة) هكذا في النسخ وصوا به موقوف ( على العلويين) أولاد على بن أبي طالب كرم الله وجهه الخمسة وهم الحسن والحسين و محمد و عمر والعباس ( من أيام أمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه ) قلت وقد تقهقر الآن رسم هذا الوقف واستولت عليه الايدى منذ سنين عديدة فلا يصل اليهم منه الا النزر اليسير فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وقد نسب الى القفط جملة من المحدثين فنهم شمس الدین محمد بن صالح بن حسن القفطى أخذ عن ابن دقيق العيد والإمام بهاء الدين القفطى وتولى الحكم بسمهود و البلينا وجرجا و طوخ وتوفى سنة ٦٩٨ ومحمد بن صالح بن عمران العامرى القفطى كتب عنه أبو الربيع سليمين الريحاني وغيرهما (و) قال الليث اقفاطت العنز) اقفيطاطا اذا حرصت و مدت مؤخرها الى الفعل) قال ( والتيس يقتفطها و ) يقتفط (البها) أى ( يضم مؤخره اليها و تقافطا تعاونا فى ) ونص العين على ذلك و ) قال ابن عباد ( المنقفط) ونص المحيط المتقفط هو ( المتقارب المستوفز فوق الدابة ومما يستدرك عليه قال ابن شميل القفط شدة لحاق الرجل المرأة أى شدة احتفازه قال والنقط غمه فيها والمقط نحوه يقال (المستدرك ) مقطها و نخسه اوداسها قال أبو حزام العكلى أنثلبني وأنت أسيف وغدى * لحالك الله من تعز قفوط وقفط الماعزيزا وقال الليث رقية للعقرب شجة قرنية ملحة بحرى قفطى يقرؤها سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات قال بلغنا | أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الرقية فلم ينه عنها وقال الرقى عزائم أخذت على الهوام قال الازهرى لم أعرف حقيقة | هذه الرقية وفي الاساس نيس قافط وقفاط وهو أقفط من تيس بني حمان قفاطه من يده ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (قفلط) ابن عبادای (اختطفه) واختلسه نقله الصاغاني هكذا فى العباب والتكولة عنه القلطي كمر بي محركة هكذا ثبت في الاصول محركة ولا حاجة اليه بعد قوله كعربى الا أن يقال لئلا يصحف وفيه ان قوله محركة فيه غنى عما قبله قلت لا غنى به لانه يفيد التحريك | (القلطی) فيحتمل أن يقال قلطي مقصورا حينئذ فالظاهر ان أحدهما لا يغنى عن الاخروان سقط في بعض الاصول لفظ محركة فتأمل قاله - شيخنا ورقات وعبارة العين القاطى مثال العربي منسوب الى العرب ( القصير جدا) زاد في المحكم المجتمع من الناس والسنانير والكلاب كالفلاط بالضم) وهذه عن أبي عمرو (والقبليط بالكسر) قال ابن سيده وأرى الاخيرة سوادية وقال ابن دريد رجل قلاط مثال نفاش القصير (و) القلطي ( الخبيث المارد) من الرجال نقله الصاغاني ( و ) قال أبو عمرو (القبليط ) بالكمر (الآدر) وهي القبلة هكذا نقله الصاغاني دقات والعامة تفتحها و فى اللسان هو القليط بالك مر من غير يا قال وهو العظيم البيضتين والقليط كسكيت الادرة) عن ابن عباد والقلاط كغراب وسمك وسنور) واقتصر الليث على الاخير وقال يقال والله أعلم انه ( من أولاد الجن والشياطين) كما فى اللسان والتكملة والعباب ( والقلط) بالفتح (الدمامة) عن ابن الاعرابی ( و ) يقال ( هذا أقلط منه ) أي (آيسو) قلاط ( ككتاب قلعة) في جبال تارم من نواحي الديلم ( بين قزوین و خلخال) على قلة جبل نقله الصاغانى و ياقوت * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه القبلط كيد روتكسر اللام المنتفخ الخصية ويقال له ذوا القياط و القليطى مصغرا القصير عامية والقالوط كصبور نهر جار تنصب اليه الاقدار لغة شامية وقدم فى قلص والاقليط بالكسر الادر عن أبي عمرو (افلعط الشعر) أهمله الجوهرى وقال (اقلعط) الليث أى ( جعد وصلب) كشعر الزنج كا قلعد ( والمقام ط كطمئن الهارب الحاذر النافر الخائف) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال ابن دريد المقلعط (الرأس الشديد الجعودة لا يكاد يطول شعره) ولا يكون الامع صلابة وأنشد الازهرى بأتلع مقلعط الرأس طاط وكذلك اقلعدو بهما روى قول الشاعر (فصل القاف من باب الطاء ) (قرط) فانههت عن سبط كى * ولا عن مقاط الرأس جعد (الخلفاء) (والاسم القلعطة) وهو أشد الجعودة عن ابن دريد الفلفاط تكز عال) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (لقب محمد بن يحيى (قط) الاديب) (قطه بقمطه وية مطه) من حد نصر و ضرب قطا كما في المحكم واقتصر الجوهرى على الاولى شديديه ورجاليه كما يفعل بالصبي في المهد) وفى غير المهد اذ اضم أعضاؤه الى جسده و جنبيه ثم لف عليه القماط (و) قط (الاسير جمع بين يديه ورجليه ) بحبل وقد قط كما في الصحاح (كقمطه) تقسيطا كما في المحكم والقماط ككتاب ذلك الحبل و أيضا ( الخرقة) العريضة (التي تلفها على الصبي) اذا فط (و) يقال ( وقعت على قاطه ) أى (فطنت له في تؤدة وقال الليث أى على بنوده) يعنى حبائله ومصائده التي يصيد بها الناس والقمط السفاد) قط الطائر انناه يقمطها اذ اسفدها نقله الجوهرى وهكذا نقله الحراني عن ثابت بن أبي ثابت فقط التيس اذ انزا وقط الطائر وقال الأصمعي يقال للطائرة طاها وقفطها وقال ابن الاعرابي قط التيس كذلك وقال مرة تقامطت الغنم | فهم به ذلك الجنس (و) من المجاز القمط ( الجماع) وقد قط أمر أنه قاطا عن ابن عباد (و) القمط (الذوق) يقال قط الذى أى ذاقه | نقله الصاغانى عن ابن عباد قال (و) القمط ( تقطير الابل) وقد قطها اذا قطرها (و) القمط (الاخذ نقله الليث (و) القمط ) بالكسر) هكذا ضبطه الجوهرى ونقل ابن الاثير عن الهروى بالضم (حبل) من ليف أو خوص (تشد به الاخصاص) وهى البيوت ) التي تعمل من القصب قال الجوهرى ومنه معافدا القمط #قات ه حديث شريح انه اختصم اليه رجلان في خص أى ادعياه معافقضى بالخص الذي يليه القمط رواه الهر وى بالضم كانه جمع قساط ككتاب وكتب أى المعاقد دون من لا تليسه معاقد القمط ورواه الجوهرى بالكسر كما تقدم آنفا (و) القمط أيضا حبل تشدبه (قوائم الشاة للذبح كالقماط بالكسر فيه ما والجمع قط بالضم - (و) قال ابن درید متر بنا ( حول قيط (تام) مثل کریت سواء وأنشد صاعد فى الفصوص لا يمن بن خريم بذكر غزالة الحرورية اقامت غزالة سوق الضراب * لاهل العراقين حولا قيطا وبروى شهرا قيطا وغزالة اسم امرأة شبيب الخارجي وفي حديث ابن عباس مازال يسأله شهرا قيطا أى تاما كاملا و أنت عنده - (المستدرك) شهرا قبط او حولا فيطا أى تاما * ومما يستدرك عليه القماط كشداد اللص وقال الليث القماط أى كرمان اللصوص والفمط بضمتين جبال المكايد وهو مجاز والقمطة بالفتح العصبة وسفاد الطير كاه قاط ككتاب وتقامطت الغنم تراجعت عن ابن الاعرابي وانه لقطمى محركة أى شديد السفاد عنه أيضا و القماط الحبال ومن يصنع القمط للصبيان و محمد بن الحسين القماط مفتی زبید صاحب الفتاوى مشهور وقط يومنا أى اشتد برده و هو مجاز والاقباط جمع قط وقط جمع قـاط قال رؤبة قدمات قبل الغسل والاحناط غيظا و العيناه في الاقباط (افعط) (القمحوطة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هي (دحروجة الجعل) كالمعموطة والمعقوطة (و) قال أيضا ( القعط) الرجل اذا (القنيط) (عظم أعلى بطنه وخص أسفله أو ) افعط اذا ( تداخل بعضه فى بعض ) وهذا نقله ابن دريد قال والاسم القمعطة ( القنبيط بالضم وفتح النون المشددة) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى أو هو قد ذكره فى ق ب ط على ان النون زائدة فتأمل ( أغلظ أنواع الكرنب) قلت وهو القرنبيط بلغة مصر ( مبخر م غلط و محتملة بزره لا تحبل) ذكره الاطباء هكذا ( ومحمد بن الحسين بن خالد البغدادي ( القنبيطى (محدث) عن يعقوب الدورقي وطبقته مات سنة ٣٠٤ وسبطه عيسى بن أحمد الرخجي سمع من ابراهيم بن - (القنطيط) شريك ومات سنة ٣٦٨ القنطيط بالضم وسكون النون ( وفتح السين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( شجرة (م () (قط) معروفة نقله الازهرى في رباعي التهذيب وأورده الصاغاني في التكملة في تركيب ق س ط قنط كنصر و ضرب و حسب وكرم وسقط في بعض النسخ وحسب قنوطا بالضم) مصدر الاول والثاني قال ذلك أبو عمرو بن العلاء و به ما قرى قوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون قلت أما يقنط كينصرفة رأبه الاعمش وأبو عمر و و الاشهب العقيلي وعيسى بن عمر و عبيد د بن عمير وزيد بن علی وطاوس فهو قانط (و) فيه لغة أخرى قنط ( كفرح) وقرأ أبو رجاء العطاردى والاعمش والدورى عن أبي عمرو من بعد ما قنطوا - بكسر النون وقرأ الخليل من بعد ما قنطوا بضم النون (قنطا) محركة (وقناطة) كحابة (و) قنط ( كمنع وحسب وها نان على الجمع بين اللغتين نقله الجوهرى عن الاخفش أى ( يئس فهو قنط كفرح) وقرئ ولا تكن من المقنطين * قلت هو قراءة ابن وثاب | والاعمش و بشر بن عبيد دو طلحة والحسين عن أبي عمرو والقنوط اليأس وفي التهذيب اليأس من الخير وقيل أشد البأس من الشئ | (المستدرك ) وقال ابن جنى وقنط يقنط كأبي يأبى أى في الشذوذ وقد حققنا هذا البحث في كتابنا التعريف بضرورى قواعد التصريف فراجعه وقنطه تقنیطا آبسه) يقال شر الناس الذين يقنطون الناس من رحمة الله أى يونسونهم والقنط المنع) يقال قنط ماء عنا أى - (القوط) منعه نقله الصاغاني عن ابن عباد قال(و) القنط (زبيب الصبي) وضبطه في التكملة بضم القاف * ومما يستدرك عليه القنوط كصبور الايس كالقائط وفي حديث خزيمة وقطت القنطة هكذار وى أى قطعت والقنطة مقلوب القطنة وهى هنة دون القبة - قاله ابن الاثير ولم يعرفها أبو موسى القوط القطيع من الغنم) كما في الصحاح و زاد بعضهم اليسير منها ( أومائة) منها الى مازادت - وخص بعضهم به الضأن وأنشد الجوهرى للراجز ما راعي (فصل اللام من باب الطاء) البط) ما راعى الاخيالهابطا * على البيوت قوطه العلابطا ٢١٣ ويروى الاجناحها بطا و العلا بط هي الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدد كما تقدم وفوطه في البيت منصوب بها بط في البيت قبله قوله في البيت قبله الاولى وهو الشاهد على هبطته بمعنى أهبطته كما سيأتي وجناح اسم راع وقد تقدم ذلك في علط ( ج أقواط و القوطة ( بهاء الجولة الكبيرة) ان يقول في الشطر قبله ام عن ابن عباد قلت والعامة تضمه (وقوط كاوطة ببلخ) و يقال فيها أيضا بالحاء كما تقدمت الاشارة اليه (و) قوط (جد عبد الله بن محمد المحدث و) قوطة بهاء ع ) كما فى العين ( والقواط راعى فوط من الغنم) عن ابن عباد قال رؤبة * من ناعق أو حادث قواط ومما يستدرك عليه أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم ابن القوطية بالضم من أئمة اللغة نسب الى جدة له من علماء (المستدرك ) الاندلس صنف كتاب الافعال ومات فى سنة ثلثمائة وسبعة وقوط بن حام بن نوح عليه السلام أبو السودان والهند والسند وسلين ابن أيوب القوطي القرطبي محدث وقوط أيضا محملة بخارى * ومما يستدرك عليه القيطون كميزوم قريتان بمصر احداهما بالشرقية والثانية بجزيرة قويسنا فصل الكاف كي مع الطاء (الكحط) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( لغة في القحط فصيحة وقد كل القطر ( أى قحط ( وعام (خط) کاحط ) فاحط وزعم يعقوب ان الكاف بدل من القاف و يقال كان ذلك في اكحماط الزمان واقحاطه أى في شدته وجد به (الكط (الكط ) بالضم أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو لغة في (القسط ) بالقاف وهو العود الذى يتبخربه (والكـــطان بالفتح الغبار ) كالقطان كلاهما عن أبي عمر و وسيأتى الكشط رفعك شيأ عن شئ قد غشاء) وفى العين قد غطاء وغشيه من فوقه كما يكشط (كشط) الجلد عن السنام وعن المسلوخة ( و ) في التنزيل العزيزو ( اذا السماء كشطت) قال الزجاج ( قلعت كما يقلع السقف) وكذلك فشطت | بالقاف وقال الفراء یعنی نزعت فطویت و قال بعقوب قريش تقول كشط وتميم وأسد يقولون قشط قال وليست الكاف في هذا بدلا من القاف لانهم الغتان لاقوام مختلفين ( وكشط ) الغطاء عن الشيء والجلد عن الجزورو ( الجل عن ظهر (الفرس) يكشطه - كشط قلعه ونزعه ونضاء و ( كشفه ) عنه (و) اسم ذلك الشيء الكشاط ) كه كتاب) والقاف لغة فيه والكشاط أيضا ( الانكشاف ) کالانكشاط يقال كشط روعه كشاطا وانكشط أى انكشف وهو مجاز (و) قال الليث الكشاط (الجلد المكشوط) يسمى به | بعد ما یکط قال ثم (ربماغشى به عليها) أى على الجزور فحينئذ ( يقال ارفع عنها ( كشاطه الا نظر الى جها) فال ( وهذا خاص | بالجزور) وفي الصحاح كشطت البعير كشط انزعت جلده ولا يقال سلخت لان العرب لا تقول في البعير الاكشطته أو جلدته قال الليث والمكشطة محركة أرباب الجزور المكشوطة) وانتهى أعرابي إلى قوم قد سلخ وا جزو را وقد غطوها بكشاطها فقال من الكشطة وهو يريد أن يستوهبهم فقال بعض القوم وعاء المرامى ومثابت الاقران وأدنى الجزاء من الصدقة يعنى فيما يجزى من الصدقة فقال | الاعرابي يا كانة ويا أسدو بابكر أطعمونا من لحم الجزور وفي المحكم وقف رجل على كانة وأسدا بنى خزيمة وهما يكشطان عن بعير لهما فقال لرجل قائم ماجلاء الكاشطين أى ما أسماؤهما ف تمال خابية المصادع وقصار الاقران يعنى بخابنه المصادع الكانة و بهصار - الاقران الاسد فقال يا أسد وكانة العماني من هذا اللحم ورواه بعضهم خابشة مصادع ورأس بلا شعر و گذار وى يا صليح مكان | يا أسد ( وانكشط الروع ذهب نقله الجوهرى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تكشط السحاب في السماء أى تقطع وتفرق | والكشاط الجزار كال كاشط وكشط الحرف أزاله من موضعه و ابن المكشوط محدث * ومما يستدرك عليه الكاغط لغة في (المستدرك ) الكاغد بالدال (الشكلاطة) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو (عدو الاقزل) وكذلك اللبطة وظاهره نبعه أنه بالفتح وصوابه (الكلمة) بالتحريك وقد ضبطه هو فى اللبطة على الصواب ( أو ) عدو (المقطوع الرجل) وقيل مشية الاعرج الشديد العرج وفيل مشية المقعد ( وكاطة محركة ابن الفرزدق الشاعر وهو أخو لبطة وحبطة هكذار واه بعضهم وذكر الجوهری ثانیهم کلاسیأتی ( و ) قال ابن الاعرابي الكلاط بضمتين الرجال المتقلبون فرحا ومر حال نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه كنطى بالضم وكسر الطاء أرض ) للبربر بالمغرب نقله ياقوت (المستدرك) امي الحمى فصل السلام مع الطاء الأطه كنعه الأطا أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى ( أمره بأمر فألح عليه و الأطه (بسهم أصابه - به کامطه (و) لأطه (اقتضاه فألح عليه) والظاء لغة فيه (و) الأطه ( اتبعه بصره فلم بصرفه ) عنه ( حتى توارى) وفى اللسان حتى يتوارى (و الأطه بالعصاضر به بها (و) الأط ( في مروره) اذا (مرفارا مستعجلا لا يلتفت الى شئ كالعطه عن ابن عباد (تبط) (و) لاط (عليه اشتد نقله الصاغاني عن ابن عباد لبط به الارض) بلبطه لبطا (ضرب) کالیج به وقيل صرعه صرعا عنيفا ولبط به کعنی سقط على الارض ( من قيام) فهو ملبوط به (و) كذلك اذا (صرع) من عين أو حمى وقيل لبط به اذا ضرب بنفسه الارض من داء أو أمر يغشاه مفاجأة وفي الحديث ان عامر بن أبي ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فعانه فلبط به حتى ما يعقل أي صرع وسقط الى الارض وكان قال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فأمر عليه الصلاة والسلام عامر بن أبي ربيعة العائن حتى غسل له أعضاء، وجمع الماء ثم صب على رأس سهل فراح مع الركب * قلت وافل العائن كيفية غريبة ذكرها الازهرى في التهذيب مطولة فراجعه وفي حديث آخر خرج وقريش ملبوط بهم أى انهم سقوط بين يديه وكذلك لبيج به واللبطة ٣١٤ ((فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) الزكام والسعال وقد (البط بالضم لطا فهو ملبوط) أصابه ذلك (و) قال الفراء اللبطة (بالتحريك اسم من الالتباط) أى التباط البعير الاتي معناه قريبا ( و ) قال أبو عمرو اللبطة ( عـد و الانزل) كالكاملة ويقال هو عد و الاعرج الشديد العرج ( ولبطة | ابن للفرزدق الشاعر نقله الجوهرى وكنيته أبو غالب المجاشعي يروى عن أبيه وعنه سفيان بن عيينة وهو (أخو كاطة وحبطة ) ولم يذكر الاخير في موضعه وقد نبهنا عليه ويروى خبطة بالخاء المعجمة وفى بعض النسخ حاطة بالجيم ( وتلبط ) الرجل في أمره اذا - ( تحير ) و يقال تلبط اختلطت عليه أموره (و) تلبط ( عدا) كالتبط (و) تلبط (اضطجع و مرغ) نقله الجوهرى يقال فلان يتلبط في النعيم أى يتمرغ فيه وفي حديث الشهداء أولئك يتلبطون في الغرف العلا في الجنة أى يتمرغون و يضطجعون (و) تلبط (اليه ) توجه ) وفي التكملة تلبط موضع كذا أى توجه عن ابن عباد ( والملبط كنبرع وله يوم نقله ياقوت ( ولبطيط كرنبيل) وفي التكملة البطيط محركة ( د بالجزيرة الخضراء الاندلسية والتبط البعير خبط بيديه وهو بعدو ) وفي الصحاح واذا عدا البعير وضرب بقوائمه كاها قبل مر يلتبط والاسم اللبطة بالتحريك وقال غيره الانتباط عدو مع وثب قال الراجز * مازلت أسمى معهم والتبط كلبط يلبط) من حد ضرب و يقال لبطه البعير يلبطه لبط اخبطه واللبط باليد كالخيط بالرجل وقال الهذلي يلبط فيها كل حيزبون * ( و ) النبط ( فلان سعى ) فى الامر (و) التبط في أمره ( تحير ) مثل تلبط وفي حديث الحجاج السلمى | حسين دخل مكة قال للمشركين ليس عندى من الخير ما يسركم فالتبط و اجنبى ناقته يقولون ايه يا حجاج وفي التكملة وفي حديث - بعضهم فالتبطوا يجبى ناقتى أى اسعوا * قلت وسياق الحديث لا يوافقه (و) النبط (اضطرب) فى الارض وأنشد ابن | فارس قول عبد الله بن الزبعرى والعطيات خساس بينهم * وسواء قبرمنرو مفل ذو مناويح وذو ملتبط * وركابي حيث وجهت ذال

وفسر الالتباط بمعنى التحير قال الصافاني وليس منه في شئ وانما الالتباط هنا بمعنى الاضطراب أى الضرب في الارض (و) النبط - ( الفرس جمع قوائمه) قاله ابن فارس وأنشد الرؤبة * معجى امام الخيل والتباطي * هو من قولهم للبعير اذا مر يجهد العدو عدا اللبطة وهذا مثل يريد انه لا يجارى أحدا الاسبقه (و) التبط ( القوم به أى (أطافوا به ولزموه) وبه فسر حديث الحجاج السلمى المذكور والالباط الجلود) عن ثعلب وأنشد * وقلص مقورة الالباط * ورواية أبى العلاء مقورة الالباط كأنه جمع ليط (المستدرك ) ومما يستدرك عليه تلبط تصرح واللبط التقلب عن ابن الاعرابی و تلبط انصرع ورجل ملبوط به متحير فى أمره وعن ابن الاعرابی جا، فلان سكران ملتبطا أى ملتيجا ويروى متلبط وهو أجود وقال ابن عباد المتلبط المذهب قال ابن هرمة í í í ومتى تدع دار الهوان وأهلها تجد البلاد عريضة المتلبط (الله) قال والتسبط الرجل احتمال واجتهد (اللنط ) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وقال ابن دريد هو (الرمى والضرب الخفيفان) كا للطت ( أو ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا ) قاله ابن الاعرابی (و) اللغط ( رمى العاذر سهلا) مثل الثلط وقد تقدم والذى فى نص | ( التحط) ابن الاعرابي اللنط ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا والشاطر فى العاذر سهلا فجعلهما المصنف واحد افتأمل (اللعط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( كالمنع الرش) يقال خط باب داره اذارشه بالماء واللاحط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن | الاعرابي وفي حديث على رضى الله عنه انه مر يقوم الحطوا باب دارهم أى كنسوه و رشوه بالماء قال (و) اللحط (الزين) نقله الصاغاني ( والتحط ) الرجل (غضب) كاختلط (الالتخاط) أهمله الجوهرى وقال ابن بزرج في نوادره هو (الاختلاط ) ونقل (لط ) عن خيشنه انه قال قد الخط الرجل من ذلك الامر يريد اختلاط لط بالامر ياط) من حد ضرب كما هو مقتضى قاعدته وضبطه فى الصحاح من حدنصر (لزمه ) وفي المحكم الزقه وروى أبو عبيد في باب لزوم الرجل صاحبه عن أبي عبيدة لططت بفلان الطه لطا اذ الزمنه وكذلك أنظظت به الظاظا الأولى بالطاء (و) اط ( عليه ستر کا لط) والاسم اللطط (و) لط ( عنه الخبر ) وكذا عليه الخبر ( طواه) هكذا في النسخ وصوابه لواه (وكتمه) ويقال الله في الخبر ان تكتمه وتظهر غيره ( و ) لط (الباب) لطا ( أغلقه ولططت الشئ - (النفط) قوله لا يلطط بالخطاب ألصقته ) كم فى الصحاح وفي الحديث قاط حوضها قال ابن الاثير كذا جاء في الموطأيريد تاصقه بالطين حتى تسد خلاله (و) اططت ) للجماعة عبارة اللسان (حقه و) كذا ( عنه) وهذه عن ابن دريد وفي بعض الاصول عليه ( محمدته كا أحاطت) وفي بعض النسخ كالط وفلان ملط ولا يقال والذي رواه غيره ولا بلطط لاط وفي حديث طهفة لا تلطط في الزكاة أى لا تمنعها قال أبو موسى هكذا رواه القتيبي ورواه غيره ٣ لا بلطط بالخطاب للجماعة - في الزكاة ولا يلحد فى ويؤيده سيان الحديث ورواه الزمخشري ولا نلطط ولا الحد با النون (و) لطت الناقة) تلاط ( بذنبها ألصقته بحيائها عند العدو ) الحياة أى على بناء الفعل وعبارة الصحاح جعلته بين تغذيه او أنشد ابن بري لقيس بن الخطيم للمجهول وهو الوجه لانه ليال لنا ودها منصب * اذا الشول لطت بأذنابها خطاب للجماعة واقع على وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم أعشى بني مازن فشكا اليه حليلته وأنشد ما قبله ام أشكو اليك ذرية من الذرب * أخلفت العهد ولطت بالذنب (فصل اللام من باب الطاء) (اطط) ٢١٥ أراد أنها منعته بضعها وموضع حاجته منها كما تلط الناقة بذنبها اذا امتنعت على الفعل أن يضربها وسدت فرجها به وقيل أراد | توارت وأخفت شخصها عنه كما تخفى الناقة فرجها بذنبها وفى العباب هو أعشى بني الحرماز واسمه عبد الله بن الاعور ( واللط) العقد يقال رأيت في عنقها لطاحسنا وكرما حسنا وعقدا حسنا كله بمعنى عن يعقوب وقيل هو (القلادة من حب الحنظل المصبغ) إلى أمير بالعراق تط * وجه عجوز حلميت فى اط * تضحك عن مثل الذى تغطى قال الشاعر أراد انها بخراء الفم ( ج لطاط) قال الشاعر جوار محلين اللطاط يزينها * شرائح أحواف من الادم الصرف والملطاط بالكسر حرف من أعلى الجبل وجانبه كالطاط) الاخيرة عن أبي زيد واطلاقه يوهم الفتح وقد ضبطه الصاغاني بالكسر فانه نقل عن أبي زيد قال يقال هذا الطاط الجبل وثلاثة ألطة مثل زمام وأزمة وهو طريق في عرض الجبل (و) المالطاط ( رحى البزر) كما في الصحاح (أوبد الرحى) قال الراجز فرشط الماكره الفرشاط * بفيشة كأنها ملطاط (و) الملطاط (حافة الوادى) و شغيره كما في الصحاح ( و ) الملطاط طريق على (ساحل البحر ) قال رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * في ورطة وأبما ابراط قال الاصمعي يعني ساحل البحر وفي حديث ابن مسعود هذا الملطاط طريق بقية المؤمنين هوا بل من الدجال يعنى به شاطئ الفرات - (و) الملطاط ( المنهج الموطوء) من اطه بالعصا اذاضر به بها ومعناه طريق لط كثيرا أى ضربته السيارة ووطئته كقولهم طريق ميناء الذي أتى كثيرا (و) الماطاط (صويج الخباز) عن الفراء وهو المحور يقال عرض الخبز بالملطاة ويقال له المرفاق أيضا (و) الملطاط ( مالج الطيان) على التشبيه به (و) الملطاط ( من الشجاج السمحان) كاللاطنة (أوالتي تبلغ الدماغ كالملطاة والملطاء والملطي) مقصورة (بكسر هن ) وقد سبق للمصنف فى ل ط أ (و) الملطاط (حرف فى وسط رأس البعير نقله الجوهرى - (و) قبل المالطاط ( ناحية الرأس) وهما ملطاطان ( أو جملته أو جلدته أوكل شق منه ملطاط والاصل فيها من ملطاط البعير قال - يمتلخ العينين بانتشاط * وفروة الرأس عن المخطاط الراجز ( واللطاط بالكسر الغليظ الاسنان ) قاله الليث وأنشد الجويريه جو الاخطل تفتر عن قرد المنابت اطلط * مثل العجان وضرسها كالحافر (و) اللطاط ( الناقة الهرمة) زاد أبو عمر و التي قد أكل أسنانها (و) اللطاط المرأة العجوز) عن الاصمعي (و) هو (لاط ملط ) كقولهم ( خبيث محبت) أى أصحابه خبثاء والألط من سقطت أسنانه وتأكات) وفى الصحاح أو تأ كات وبقيت أصولها يقال . رجل ألط بين اللطط ومنه قبل للمجوز و المناقة المسنة لطلط ولطاط كقطام السنة السائرة عن العطاء الحاجبة) مأخوذ من التطت | المرأة أى استترت قال المتخل واعطی غیر منزور تلادی * اذا التطت لدى بخل الطاط (وألط قبره ) الطاطا (الزفه بالارض) عن ابن عباد و كذالط الشئ واط به (و) ألط ( الغريم) بالحق دون الباطل ولط دافع و منع من الحق) ولط أجود من ألط والقط بالمسك تلطخ به عن ابن عباد (و) التطت (المرأة) أى (استترت) عن ابن عباد (و) التط ) (الشئ ستره) كاطه وألطه * ومما يستدرك عليه ألطه أعانه أو حمله على أن باط حتى يقال مالك تعينه على لططه كما في الصحاح وألط (المستدرك ) الرجل أى اشتد فى الامر والخصومة وقال أبو سعيد اذا اختصم رجلان فكان لاحدهما رفيد يرفده و يشد على يده فذلك المعين هو الملط والخصم هو اللاطور بما قالوا تلطيت حقه لانهم كرهوا اجتماع ثلاث طاآت فابدلوا من الاخيرة ياء كما قالوا من اللعاع تلميت حققه الجوهرى ولط الشئ ستره وأخفاه وأنشد أبو عبيد للاعشى ولقد ساءها البياض فاطت * بحجاب من بيننا مصدوف ولط الستر أرخاه ولط الحجاب أرخاه وسدله قال الجمعنا وللت هذه في التغضب * واط الحجاب دوتنا و التنقب وقال الليث لطفلان الحق بالباطل أى ستره و هو مجاز واط سره كتمه وألط الحق بالباطل كاط ولطت المرأة منعت زوجها عن البطاع وهو مجاز و ترس ملطوط أى مكتوب على وجهه وفي الصحاح منكب وأنشد الساعدة بن جؤية صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبى العقاب كما يبلط المجنب يعنى هذا الذى يأخذ العسل واللهيف المكروب والطغية ناحية من الجبل والسبوب الجبال و تنبى العقاب أى لا يقدر أن يفع بها - الاستها والمجنب الترس وبلطي يستتر به أراد ان الطغية مثل ظهر الترس حين يستتر به كم فى شرح الديوان وقال ابن بري أراد أن هذه الطغية مثل ظهر الترس اذا كبيته والملطاط صحن الدار واطه بالعصافر به وهو مجاز نقله الزمخشري وكذلك لطأه واللطاط (تعد ) ٣١٦ (فصل القاف من باب الطاء) (لقط) بالمكسر فير الوادى لوطه كنعه كواه في عرض العنق) ومنه الحديث انه عاد البراء بن معرور و أخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أى كواه في عنقه ( و ) لعط ( فلان أسرع و) قال أبو حنيفة لعطت ( الابل) لعطا و التعطت لم تبعد في مرعاها و ( رعت) حول البيوت (و) اعط ( فلانا بحقه اتقاه به نقله الصاغانى أى لواه به ومطله (و) اعطه (بسهم) لعطا حشاه به عن ابن عباد ( أو ) لعطه ( بعين أصابه) وهذا مجاز (واللعظة بالضم الاسم منه و اللعطة أيضا (العلطة) وهى سواد تخطه المرأة في وجهها التزين به كما سبق (و) اللعطة (سفعة في وجه الصفر ) نقله الجوهرى (و) اللعطة (سواد بعرض عنق الشاة وهى لعطاء نقله الجوهرى عن أبى | زيد و يقال شاة لعطاء بيضاء عرض العنق ونعجة لعطاء وهى التي بعرض عنقها العطة سوداء وسائرها أبيض (و) اللعطة ( خط بسواد أو صفرة تخطه المرأة في خدها وهى العلطة أشار اليه المصنف قريبا فهو تكرار والالعاط خطوط تخطها الجيش في وجوهها الواحد لعط) بالفتح وحبشى ملعوط من ذلك ( وأسامة بن لعط با اضم في هذيل) وفيه يقول أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة أين الفتى أسامة بن اعط * هلا تقوم أنت أوذ والابط وقد تقدم في أب ط (ومر) فلان (الاعطا أى مر (معارضا الى جنب حائط أو جبل وذلك الموضع من الحائط والجبل العطبا الضم) قاله ابن شميل يقال خذ اللعط يا فلان (و) الملمعط ( كمقعد كل مكان يلعط نباته أى يلحس من المرعي نقله ابن عباد (أو) الملعط (المرعى القريب انما يكون حول البيوت) والجمع الملاعط نقله الازهرى يقال ابل فلان تلوط الملاعط أى ترعى قريبا من البيوت وأنشد شمر ما را عنى الاجناح هابطا * على البيوت فوطه العلابطا * ذات فضول تلعط الملاعطا (المستدرك) (و) لعوط ( كجرول اسم) * ومما يستدرك عليه لعط الرمل بالضم ابطه والجمع العاط والتعطت الابل كالعطت عن أبي حنيفة والعط الرجل منى فى لعطا الجيل وهو أصله عن ابن الاعرابي ولعطه بأبيات هجاء بها و هو مجاز كما فى الاساس ولعاط كغراب موضع والممحطة | (اللعط) بالفتح قرية بشرقية مصرب اللاقطة * أهمله المصنف والجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هوا النشرة بين شاربي الرجل إلى الأنف كما في التكملة ( اللهمط كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى (المرأة البدية) وهو في التكملة (لغط) اللعمطة (اللغط) بالفتح عن الكسانى ( ويحرك ) وعليه اقتصر الجوهرى (الصوت والجالبة) يقال سمعت لغط القوم وقال - الكسائي سمعت لغطا و لغطا ( أو أصوات مبهمة لا تفهم) قاله الليث وفى الحديث ولهم الغط في أسواقهم ( ج الغاط كسبب واسباب - وزند و از ناد (الغطوا كمنعوا) لغطا واغطا ( ولغطوا) تلغيطا( وألغطوا) الغاطا (و) لغط (الحمام والقطا) بصوتهما ( يلغطان لغطا ولغيطا) وكذلك الغط قال نقادة الاسدى ومنهل وردته التقاطا * لم ألق اذو ردته فراطا الا الحمام الورق والغطاطا * فهن يلغطن به الغاطا (و) الغاط ( كغراب) اسم (جبل) كما في الصحاح قال كان تحت الرحل والقرطاط * خنذيذة من كن فى لغاط زاد انليث من منازل بني تميم (و) قبل الغاط (ماه) قال لما رأت ما الغاط قد جس وفي المعجم لغاط واد لبني ضبة ( واللغط) بالفتح (المستدرك) (فناء الباب و ) يقال ( ألغط لبنه ) الغاطا ( ألقى فيه الرضف فارتفع له النشيش) كما في اللسان ومما يستدرك عليه اللغاط ككتاب اللغط نقله الجوهري وأنشد قول المتخل الهذلي كان اغا الخموش يبانيه * لغاركب أميم ذوى لغاط وأنينه قبل الغيط القطا و لغطه وقبل القطا اللاغط أى مبكرا و اللغط جمع لا غط قال رؤبة باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جونى القطا المخطط (لقط) والغاط كغراب اسم رجل ( لقطه ) يلقطه لقطا ( أخذه من الارض فهو مالمتحوط ولقيط و ) من المجازاة ( الثوب ) يلقطه لقطا (رقعه ) عن الكسائي ( و ) قال الفراء لقط الثوب اذا ( رفاه) مقاربا وثوب القبط مرفوء ويقال القطنوبك أى ارفاه وكذلك نمل و بك (و) قال ابن الاعرابی (اللاقط الرفاء) وهو مجاز (و) من المجاز أيضا (كل عبد أعتق) فهو لاقط ( والمساقط عبده ) أى عبد اللاقط ( والساقط عبده) أى عبد الماقط (ومنه قولهم (هو ساقط ابن ماقط ابن لاقط وقد أشرنا إلى ذلك فى س ق ط ( واللقاطة بالضم ما كان ساقط ا مما لا قيمة له من الشئ التافه ومن شاء أخذه (و) اللقاط كسحاب السنيل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس حكاه أبو حنيفة (و) اللقاط (بالكسر اسم ذلك الفعل) كالحصاد والحصاد (و) من المجاز يقال في النداء خاصة (يا ملفطان) كاتهم أراد وا يا لاقط وفي الاساس أى (يا أحمق وهى بهاء) وفي التهذيب تقول يا ملقطان يعني به الفسل الاحق ( واللقط محركة) ما التقط من الشي وكل نثارة من سنبل أو ثمر لقط والواحدة لقطة (و) اللقطة ( كمزمة) أى بالضم عن الليث (و) قال غيره هي اللقطة مثال | همزة و اللقادة مثل ( غمامة ما التقط من الشئ ولقاطة النخل ما التقط من كربه بعد الصرام قال الليث اللقطة بتسكين القاف - أسم الذي تجده ملتى فتأخذه وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة وأما اللقطة بفتح القاف فهو الرجل اللقاط يتتبع اللقطات يلتقطها وقال فصل اللام من باب القاف)) ( لفظ ) ۳۱۷ وقال الازهرى وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة وروى أبو عبيد عن الاصمعى والاحمر فالاهى اللقطة | والقصعة والنفقة مثقلات كلها قال وهذا قول حذاق النحو بين لم أسمع لقطة الغير الليث وهكذا رواه المحدثون عن أبي عبيد قال ورواه | الفراء أيضا اللقطة بالتسكين وقول الاحمر والاصمعى أصوب قال ( و ) أما الصبى المنبوذ بجده انسان فهو (اللقيط) عند العرب لا كماز عمه الليث وهو (المولود الذى ينبذ على الطرق أو يوجد مر ميا على الطرق لا يعرف أبوه ولا أمه فعيل بمعنى مفعول | ) كالملقوط) ومنه الحديث المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقبطها وولدها الذى لا عنت عنه وهو فى قول عامة الفقهاء حر لا ولاء عليه لاحد ولا يرثه ملتقطه وذهب بعض أهل العلم ان العمل بهذا الحديث على ضعفه عندأ كثر أهل النقل قلت ومارد به الازهرى على الليث قوله فان ابن بری قدم و به و استحسنه وقال لان الفعلة للمفعول كالضحكة والفعلة للفاعل كا الضحكة قال ويدل | على صحة ذلك قول الكميت ألقطة هدهد و جنود أنثى * مبرشمة الحمى تأكلونا لقطة منادى مضاف وكذلك جنود انثى وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة لان الهدهد يأكل العذرة وجعلهم يدينون لامرأة ومبرشمة - حال من المنادى والبرشمة ادامة النظر وذلك من شدة الغيظ وكذلك التخمة بالسكون هو الصحيح والنخبة بالتحريك نادر كما ان اللقطة با تحریک نادر انتهى فتأمل وفي الحديث لا تحل القطة الالمنشد قال ابن الاثير وقد تكرر ذكرها في الحديث وهي بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملفوط أى الموجود وقال بعضهم هي اسم الملتقط كالضحكة والهمزة وأما المال الملقوط فه و بسكون القاف | قال والأول أكثر و أصح (و) اللقيط (بئر) التقطت التقاطا أى (وقع عليها بغتة ) من غير طاب عن الليث وفعله الالتقاط (ولقيط) هو النعمان بن عمر بن الربيع بن الحرث (البلوى) حليف الانصار عقبى بدرى وفى أبيه اختلاف كبير قبل لقيط يوم اليمامة (و) القيط ( بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر يوم بدر وهو ابن أخت خديجة بنت خويلد وكنيته أبو العاص مشهور بها وقيل بل اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم ولقيط أصح (و) لقيط ( بن صبرة) والد عاصم حجازى وهو وافد بنى المنتفق له في الوضوء ( و ) القبط ( بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي أبورزين وقال البخاري هو لقيط بن صبرة الذي تقدم ذكره وفرق بينهما مسلم (و) لقيط بن عدى) اللخمي كان على كمين عمر و بن العاص وقت فتح مصر (و) الفيط ( بن عباد) بن نجيد السامى له وفادة ذكره ابن ماكولا (صحابيون) رضى الله عنهم * وفاته لقيط بن أرطاة السكونى شامي روى عنه عبد الرحمن بن عائذ ولقيط بن عبد القيس الفزاري خليف الانصار قال سيف كان أميرا على كردوس يوم اليرموك وأبو لقيط من موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نو بيا أو جيامات زمن عمر (و) اللقيطة (بهاء الرجل المهين الرذل) الساقط ( وكذا المرأة قاله الليث وهو مجازتة ولأنه لقيط لقيط وانها القيطة لقيطة وإذا أفرد واللرجل قالوا انه لسقيط | (وبنو اللقيطة سم وابها ) وفي الصحاح بذلك لان امهم) زعموا ( التقطها حذيفة بن بدر ) أى الفزاري في جوار) قد أضرت بهن - السنة فأعجبته ) فضمها اليه ( خطبها إلى أبيها وتزوجها ) الى هنا نص الصحاح قال الصاغاني (وهى بنت عصم بن مروان بن وهب وهي أم حصن بن حذيفة وفي ديوان حسان رضي الله عنه هل سر أولاد اللقيطة أننا * سلم غداة فوارس المقداد ( وأول أبيات الحماسة اختيار أبي تمام حبيب بن أوس الطائى (محرف) وهو قول بعض شعراء بلعن بر قلت هو قريط بن أنيف لو كنت من مازن لم تستح ابلى * بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا وهي ثمانية أبيات كذا هو فى سائر نسخها (والرواية بنو الشقيقة وهى بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شیبان هكذا حققه | الصاغاني في العباب ( و يأتى فى القاف) *قات ورواه أبو الحسن محمد بن على بن أبى الصفر الواسطى عن أبي الحسن الخيشى النحوى بنو اللقيطة كما هو المشهور ( والملقاط بالكرانة لم ) قال شمر سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها قد لقطتها بالملقاط أي كتبتها بالقلم (و) الملقاط (المنقاش) الذي يلقط به الشعر (و) الملقاط (العنكبوت) والجمع ملاقيط نقله الصاغانى عن بعضهم (و) الملقط ) انبر ما يلقط به ) كالملقاط الذي تقدم ذكره وفى الجمهرة ما يلقط فيه (وبنو ملقط حتى من العرب ذكره ابن دريد وأنشد العلقمة ابن عبدة أحد بين الطريف والطريف بن مالك * وكان شفاء لو أصبن الملاقطا قات وهم بنو ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن وائل بن ثعلبة بن ردمان من طبئ ومن ولده الاسد الرهيص الذي تقدم ذكره في رهص وقال ابن هرمة كالدهم والنعم الهجان يحوزها . رجلان من نبهان أو من ماقط (و) من المجاز التقطه عثر عليه من غير طلب ومنه الحديث ان رجلا من تميم التقط شبكة وطلب أن يجعله اله الشبكة الآبار القريبة الماء والتقط الكلا كذلك (وتلقطه ) أى التمر كما في الصحاح (التقطه من ههنا وههنا و ) قال اللحياني يقال (داره بالقاط دارى بالكسر) أى ( بحذائها ) وكذلك بطوارها ( والملاقطة المحاذاة كالالتقاط و يقال لقيته لقاطا أى مواجهة حكاه ابن الاعرابي | (و) قال أبو عبيدة الملاقطة ( أن يأخذ الفرس ) التقريب (بقوائمه جميعا و) من المجاز الالقاط الاوباش يقال جاء اسقاط من الناس والفاط (و) من المجاز قواهم (لكل ساقطة لاقطة أى لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها ) (۲۸) - تاج العروس خامس) فصل اللام من باب الطاء) (لوط) وأخصر منه عبارة الجوهرى أى لكل ماند و من الكلام من يسمعها ويذيعها ( يضرب) مثلا ( فى حفظ اللسان) وأوله الزمخشري على معنى آخر فقال أى الكل نادرة من يأخذها او يستفيدها وقد تقدم ذكره فى س ق ط (و) من المجاز أخرج القصاب اللاقطة - و الاقطة الحصى) وهى (قانصة الطير) زاد الجوهرى يجتمع فيها الحصى وفى الاساس هى القبة لان الشاة كلما أ كانت من تراب - أرحه ى حصلته فيها ( و ) من المجاز انه لقيطى خليطى كسميهى فيهما أى (ملتقط للاخبار لينم بها) فالالتقاط هو النم وعادته اللفيطي يقال له اذا جاء بها لقيطى خليطى يعاب بذلك (واللقط محركة ما يلتقط من السنابل) كاللقاط بالضم وقد ذكر (و) اللقط أيضا (قطع ذهب توجد فى المعدن) كما فى الصحاح وقال الليث اللقط قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر و أعظم في المعادن وهو أجوده - ويقال ذهب لقط ( و ) قال أبو مالك اللقط (بقلة طيبة تتبعها الدواب) فتأكلها الطيبها وربما انتفها الرجل فنا ولها بعيره وهى بقول | كثيرة يجمعها اللقط الواحدة بهاء) وقال غيره هو نبات سهلى ينبت في الصيف والفيظ في ديار عقيل يشبه الخطر و المكرة الا ان - (المستدرك ) اللقط تشتد خضرته وارتفاعه * ومما يستدرك عليه التقط الشئ أى لقطه وأخذه من الارض والعرب تقول ان عندك ديكا يلتقط الحمى يقال ذلك للتمام والملتقط التي الساقط والذهب يوجد فى المعدن و يقال للذي يلقط السنابل اذا حصد الزرع ووخز الرطب من العذق لاقط والقاط والقاطة وفي هذا المكان لقط من المرتع محركة أى شئ منه قليل كما في الصحاح وقال غيره في الارض لقط المال أى مرمى ليس بالكثير والجمع القاط وقال الأصمعي أصبحت مراعينا م لاقط من الجدب اذا كانت يابسة ولا كلا فيها عسى وجل المرتمى ملاقط * والدندن البالي وحض حافظ وأنشد والا نقاط الفرق من الناس القليل نقله الجوهري وهو غير الاوباش الذي ذكره المصنف واللاقطة قبة الشاة والرجل الساقط ومن أمثالهم أصيد القنفذ أم لقطة يضرب للرجل الفقير يستغنى فى ساعة ويقال لقيته التقاطا اذ الفيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه وفي الصحاح وردت الشئ التقاطا اذا هجمت عليه بغتة وأنشد للراجز وهو نقادة الاسدى * ومنهل وردته النقاطا * وقال سيبويه التقاطا أى فجأة وهو من المصادر التي وقعت أحو الانحوجاء ركضا والملقط كمقعد المعدن والمطلب ولقط الذباب سفد | (المستدرك) نقله ابن القطاع في كتاب الابنية واللقاطة بالضم موضع قريب من الحاجر واقط محركة اسم ماء بين جبلي طيئ وتيماء واللقيطة كسفينة بئر بأجأ وتعرف بالبويرة وماء على مرحلة من قوص بالصعيد و اللقيط كا مير ماء لغنى و بطن من العرب * ومما يستدرك (التقط عليه أبوالكوط عبد الرحمن الدكالي ترجمه التي الفاسي في العقد الثمين وقبره بالجون مشهور (اللمط) أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي هو ( الاضطراب و) فال غيره اللمط ( الطعن ولاطة) بالفتح ( أرض القبيلة بالبربر ) والصواب من البربر بأقصى المغرب من البر الاعظم ( ينسب اليها الدرق لانهم فيما زعم ابن مروان يصطادون الوحش و ( ينقعون الجلود في اللبن (الحليب سنة) كاملة ( فيعملونها) در وقا فينبوعنها السيف القاطع أو لمط اسم أمة من الاهم قاله الخارزنجى وأنشد لو كنت من نوبة أو من المطع والصحيح انها من المبربروهى عدة قبائل أخرجت من فلسطين ونزات المغرب وتناسلت فسميت بهم الاماكن التي نزلوها و لمط هذا - (لاط) تزوج العرجاء أم منهاج فأولد منها لمطا الاصغر فهما أخوان لام (و) قال أبوزيد (التقط ) فلان ( يحق ) اذا (ذهب به) نقله الصاغاني عن أبي زيد لوط بالضم من الانبياء عليهم الصلاة والسلام) وهو لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بنا روغ بن أرغو بن فالغ بن - عابر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سدوم وسائر القرى المؤنفكة وقيل آمن لوط بابراهيم عليهما السلام وشخص معه مهاجرا الى الشام فنزل إبراهيم فلسطين ونزل لوط الاردن فارسل إلى أهل سدوم وهو اسم (منصرف مع العجمة والتعريف وكذلك نوح قال - الجوهرى وانما الزموهما الصرف لان الاسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن وهو على غاية الخفة فقاومت خفته أحد السببين | اسكون وسطه) وكذلك القياس في هندود عد الا انهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيروك فيه بين الصرف وتركه ولاط) الرجل بلوط لواطا عمل عمل قومه كل دوط) نقله الجوهرى (و) كذلك (لوط) قال الليث لوط كان نبيا بعثه الله الى قومه فكذبوه وأحد نوا ما أحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه (و) لاط (الحوض) أصلحه بالطين ( و ) قال اللحياني لاط فلات | به طينه) وطلاه بالطين وماسه به فعدی لاط بالباء قال ابن سیده وهذا نادر لا أعرفه لغيره الا أن يكون من باب مده ومدبه والكلمة واوية وبائية ومن ذلك حديث أشراط الساعة ولتقو من وهو بلوط حوضه وفى رواية بليط وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم ان كنت تلوط حوضها وتهنأجر باها فأحب من رسلها وفي حديث قتادة كانت بنو اسرائيل يشربون في التيسه مالا طوا أى مما يجمعونه في الحياض من الآبار (و) لاط ( الشئ قلبي لوط ويلط لوطا وايطا) وليا طا ككتاب ( حبب اليه وألصق) يقال هو ألوط بقلبي والبط واني لا جدله في قلبي لوطا وليطا يعنى الحب اللازق بالقلب نقله الجوهرى عن الكسائي وفي حديث أبي بكر رضى - الله عنه أنه قال ان عمر لا حب الناس الى ثم قال اللهم أعز والولد ألوط قال أبو عبيد أى ألصق بالقلب وكذلك كل شئ لصق بشئ فقد لاط به والكلمة واوية وبائية (و) لاط (فلا نا بسهم أو بعين أصابه به والهم زلفة قلت وكذلك العين كما تقدمت الاشارة اليهما - (و) لاط القاضي ( فلا نابغلان ألحقه به يائية لحديث عمرانه كان بليط أولاد الجاهلية با بانهم أى يطقهم وهو مجاز ) و ( لاط (الشي) لوطا (أخفاه ) وألصقه واوية ( و لاط ( فى الامر لاطا ألح) قاله الليث وهى واوية لان أصل اللاط اللوط وهو قريب من (فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) ۲۱۹ من اللصوق لان الملح يلزق عادة وقد مر في أول الفصل لأطه بهذا المعنى وسيأتي أيضا فى لأنه بالنظا ، قال الصاغاني فان مع ما قاله الليث فاللاط كا لقال بمعنى القول في المصدر (و) قال الليث لاط ( الله تعالى فلا ناليط العنه) بائية ومنه قول عدي بن زيد يصف الحبة ودخول ابليس جوفها فلاطها الله اذ أغوت خليفته * طول الليالي ولم يجعل لها أجلا أراد أن الحية لاتموت باجلها حتى تقتل ( ومنه شيطان ليطان) سريانية (أوه و اتباع ) له كما قاله الجوهرى وقال ابن بري قال الغالي ليطان من لاط بقلبه أى لصق ( واللوط الرداء) يقال انتق لوطن فى الغزالة حتى يجب ولوطه رداوه و نتقه بسطه و يقال لبس لوطیه | (و) اللوط (الرجل الخفيف المتصرف و ( اللوط (الربا كاللياط) واوية لان أصله الواط وجمع اللياط لبط وأصله لوط عن ابن الاعرابى سمى به لانه شئ لبط برأس المال أى لصق به ومنه الحديث وما كان لهم من دين الى أجله فبلغ أجله فانه لبساط مبرأ من الله (والشئ اللازق) لوط وهو (مصدر يوسف به) أنشد ثعلب رمتنى مى بالهوى رمى ممضغ * من الوحش لوط لم تعقه الأوالس ( و ) يقال ( التاطه ) أى ( ادعاه ولدا وليس له) ولو قال استلحقه كفاه من هذا التطويل ( كاستلاطه ) قال الشاعر فهل كنت الابهئة استلاطها * شقى من الاقوام وغد ملحق قطع ألف الوصل للضرورة ويروى فاستلاطها وفي حديث عائشة في نكاح الجاهلية فالناط به ودعى ابنه وفي حديث على بن الحسين رضي الله عنهما في المستلاط انه لا يرث يعنى الملصق بالرجل في النسب الذي ولد الغير رشدة واستلاطوه أى الزقوه بانفسهم (و) الناط (حوض الاطه لنفسه) خاصة (و) القاط (بقلبي لصف ) كلاط وفى الحديث من أحب الدنيا الناط منها بثلاث شغل لا ينقضى | وأمل لا يدرك وحرص لا ينقطع ويقال هذا الأمر لا بليط بصفرى ولا يلتاط أى لا يعلق ولا يلزق (واللوبطة) كسفينة (طعام اختلط بعضه ببعض واوية ( الليطة بالكسر قشر القصبة اللازق بها (و) كذلك ليط (القوس) أعلاها وظاهرها الذى يدهن - ويمون (و) ليط ( القناة ) وكل شئ له متانة وفي حديث أبي ادريس قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بعصافير فذ بحت بليطة قبل أراد القطعة المحددة من القصب وقال الأزهرى ليط العود القشر الذى تحت القشر الاعلى (ج) ليط) كريشة وريش (و) جمع لبط الباط بكسرهما والباط) وأنشد الفارسى قول أوس بن حجر يصف فوسا وقواسا ذلك بالليط الذي تحت قشرها * كفر في بيض كبه القيض من على قال ملك شدد أى ترك شيأ من القشر على قلب القوس ليتمالك به و ينبغي أن يكون موضع الذي نصبا عملك ولا يكون جرا لان القشر الذي تحت القوس ليس تحتها ويدل على ذلك تمني له اياه بالفيض والغرقى ويقال قوس عاتكة الليط واللباط أى لازقتها ( واللبيط) بالفتح ( اللون ويكسر) وكذلك اللياط وليط الشمس لونها اذليس لها قشر قال أبو ذؤيب بأرى التي تهوى الى كل مغرب * اذا اصفر ليط الشمس حان انقلابها روى لبط الشمس بالوجهين أراد لونها وحان انقلابها أى النحل الى موضعها و هو مجاز يقال هوانور من ليط الشمس ويقال أنيته ولبط الشمس لم يقشر أى قبل أن تذهب حرتها فى أول النهار والجمع ألياط أنشد ثعلب يصبح بعد الدلج القطقاط * وه و مدل حسن الالباط (و) الليط (بالكسر الجلد) وهو مجاز والجمع الباط وفى كتابه لوائل بن حجر فى التبيعة شاة لا مقورة الالياط وقال جساس بن قطيب |

  • وقلص مدورة الالباط * والمراد بها الجلود هنا و فى الحديث وهى فى الاصل القشر اللازق بالشجر أراد فى الحديث غير

مسترخية الجلود لهز الها فاستعار الليط للجلد لانه للحم منزلته للشجر والقصب وانما جاء به مجمو عالانه أراد لي كل عضو (و) اللبط (السجية) وهو مجاز يقال فلان ابن اللبط اذا كان لين المجسة والجمع الباط (و) الليط ( قشر كل شئ هذا هو الاصل فى الباب ثم استعير منها (و) اللياط ( ككتاب الكلس والجص ) لانه بلاط بهما الحوض وغيره ( و ) اللباط (السلح) على التمثيل (والتلبيط الالصاق) كالتلبيس بائية (و) يقال ( ما يليط به النعيم ) أى (ما يليق) به عن أبي زيد * ومما يستدرك عليه استلاط دمه أى (المستدرك) استوجبه واستحقه وقال ابن الاعرابي يقال استلاط القوم واستحقواو أوجبواو أعذروا اذا أذنبواز نو بايكون لمن يعاقبهم عذر فى ذلك لا ستة اقهم واقطه بالطيب لطفه وأنشد ابن الاعرابي مفر گذازری بها عند زوجها * ولولوطنه هيبان مخالف واللياط بالكسر اللوط وانى لاجد له لوطة ولوطة الضم عن كراع وعن اللحياني مثل لوطا وليط ولا يلتاط بصفرى أى لا أحبه وهو مجاز و الملتقاط المسنلاط ولا ط بحقه ذه به واللوطية بالضم اسم من لاط بلوط اذا عمل عمل قوم لوط ومنه حديث ابن عبد اس تلك اللوطية الصغرى واللبط با جعل وتليط لبطة تشظاها ولباط الشمس لونها وليط السماء أديمها قال فصبحت جابية مهارجا * تحسبه البط السماء خارجا (فصل الميم من باب الطاء) (مخط) (لهط ) وهو مجاز ورجل لين الليط اذ الانت بشرته وهو مجاز واللا ئطة الاسطوانة للزوقها بالارض والادله بليطه الاطة الصقه لهطه | كنعه أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (ضربه بالكف منشورة زاد ابن عباد أى الجسد أصابت وقال غيره اللهط الضرب | باليد والوط ( و ) قال ابن الاعرابی لهطه (بسمم رماه به کامط ( و ) اباط (الثوب خاطه و قال ابن القطاع لهط به الارض) لهطا ضربها به و صرعه و ) قال غيره لهطت الام به ولدنه ) وقال ابن عباد يقال لعن الله أما الهطت به أى رمت به ( و ) يقال لهطة من | (المستدرك ) الخبر ) وهلطة هو (ما تسمعه ولم تستحقه ولم تكذبه) كذا فى النوادر (وألهطت المرأة (فرجها بما، ضربته به قاله الفراء ومما يستدرك عليه اللاهط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن الاعرابي * قلت وهو لغة في اللاحط ولهط الشئ بالماء ضربه به عنه | أيضا وقال ابن القطاع لهطت المرأة فرجها كأ لهطت ومثله في اللسان فصل الميم مع الطاء امتلا) فلان (فما يجد منطا ككتف وكيس) أى ( مزيدا) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وأورده في العباب هكذا و ه و عن كراع في المجرد وسيأتي المصنف في ى ط الميط بمعنى المزيد قال كراع . م (المنط) امتلا حتى ما يجد ميطا أى مزيدا ( المشط بالثاء المثلثة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( غمزل التي بيدك على الارض) حتى (ط) يتطد كالنشط بالنذون وليس بثبت الا فى لغات مرغوب عنها رجل محبوط الحاق ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (المستدرك ) ( كالمغط) أى (مسترخيه في طول) كما في التكملة والعباب ومما يستدرك عليه مجريطة بالكسر مدينة بالمغرب ومنها الفيلسوف الماهر المجريطى مؤلف غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقديم ورسائل اخوان الصفا وغيرهما واسمه أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن - القاسم بن عبد الله ذكره ابن بشكوال هكذا و توفى سنة ٣٥٣ وهو من رؤس الفلاسفة أنكر عليه ابن تيمية كذا في فتاوى ابن حجر (المستدرك) الصغرى وقد ذكره المصنف في مرحط قريبا والمعروف ما ذكرناه * ومما يستدرك عليه المجسطى بفتح الميم والجيم اسم العلم (محط) الهيئه و به حمى الكتاب الذي وضعه بطليموس الحكيم وعرب في زمن المأمون (المحط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو شبيه ) بالمخط و ) قال غيره (عام ماحط ) أى (قليل الغيت) وقال الازهرى ( وتمحيط الوتر أن تمر عليه ونص التهذيب ان تمره على (الاصابع التصالحه) وفى الاساس لتمله ( والامتحاط ) من (عد و الابل) كالربعة عن ابن عباد (و) الامتحاط (استلال السيف) (المستدرك) عن ابن دريد (و) كذا ( انتزاع الرمح ) يقال امتحط سيفه وامتحط رمحه * ومما يستدرك عليه تمحيط العقب تخليصه ومحط الوتر والعقب محطه محط الكوطه نمي طاو محط البازى ربشه بع طه محطا كأنه يدهنه و امتحط البازى ولا نذكر الريش كما نقول ادهن ومحط المرأة محطا جامعها كلحها مطما نقله ابن القطاع وقال النضر المماحطة شدة سنان الجمل للناقة اذا استناخها اليضربها - يقال سانها وماحطها محاطا شدید احتى ضرب بها الارض كما في اللسان والاساس والتكملة وسيأتى للمصنف فى م خط وأمحط (مخط) السهم أنفذه كا مخطه عن ابن القطاع ((مخط السهم كمنع ونصر) مخط و بمخط (مخوطا) بالضم ( نفذ) وفي الصحاح مرق وهو مجاز ويقال سهم ماخط أى مارق (و) مخط (السيف سله) من غمده ( كا متخطه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وهو مجاز (و) مخط ( الجمل به أسرع) نقله الصاغاني (و) مخطه مخطا ( نزع ومد) نقله الجوهرى يقال الخط في القوس ( و ) من المجاز مخط (الفعل النافة يخطها مخطا اذا ألح عليها فى الضراب) وهو من المخط بمعنى السيلان لانه بكثرة ضرا به يستخرج ما في رحم الناقة من ماء وغيره (و) مخط ( المخاط رماه) من أنفه (وهو) أى المخاط ( النسائل من الانف) كاللعاب من الفم ( و ) من المجاز ( هذه الناقة انما (مخطها - بنو فلان أى نتجت عندهم و أصل (ذلك ان الحوار اذا فارق الناقة مسح الناتج عنه (غرسه بالكسر ما يخرج مع الولد كانه مخاط ( وما على أنفه من السابياء) وهي جليدة على وجه الفصيل ساعة يولد فذلك المخط ثم قيل للناتج ماخط ) قال ذو الرمة اذا الهموم جمال النوم طارقها * وحان من ضيفها هم وتسهيد فانم القود على عيرانة أجــد * مهرية مخطتها غرسها العيد ويروى عيرانة حرج والعيد قوم من بني عقيل تنسب اليهم النجائب ( والمخط الثوب القصير ) صوابه البرد القصير فان الذي روى برد مخط و وخط أي قصير كما في اللسان والتكملة (و) المخط (الرماد) وما ألقى من جعال القدر (و) المخط (السير السريع) كا لوخط - يقال سير مخط ووخط ( و ) من المجاز المخط ( شبه الولد بأبيه ) قال ابن الاعرابى تقول العرب كا نما مخطه فخطا (والمخاطة كثمامة) عن أبي عبيدة ( و) بعض أهل اليمن يسميه المخيط مثل ( جيز) وقبيط قاله الصاغاني * قلت وكذا أهل مصر (شجر) يثمر نمرا الزجايؤكل (فارسيته السيستان) والسبستان أطباء الكلية شربت بها وقد أهمل المصنف ذكر السبستان في موضعه ونبهنا عليه | هناك (و) من المجاز سال (مخاط الشيطان) وهو الذي يترا أى فى عين الشمس للناظر في الهواء با الهاجرة) ويقال له أيضا مخاط الشمس و لعاب الشمس وريق الشمس كل ذلك سمع عن العرب وقد ذكره الجوهرى فى خى طمع قوله خيط باطل فيا أغنى ذلك عن اعادة ذكره في هذا الموضع ( وامتخط) الرجل امتحاطا ( استنتر کنمخط) تخط انقله الجوهرى (و) ربما قالوا امتخط (ما في يده ) أى (نزعه واختلسه ) كم فى الصحاح وفي اللسان اختطفه وهو مجاز كما فى الاساس و التمخيط ان يمسح الراعى (من أنف السخلة - ما عليه ) نقله الزمخشرى ( و ) قال الليث المخط ( ككتف السيد الكريم ج أمخاط) وفى اللسان مخطون ( وأشخط السهم) اشخاطا انفذه (فصل الميم من باب الطاء ) (مرط) (أنفذه) نقله الجوهري وهو مجاز يقال رماه بسهم فأمخطه من الرمية أى أمرقه كم فى الاساس ( وتخط ) الرجل (اضطرب في مشيه) فصار ( يسقط مرة و يتحامل أخرى) ومنه قول الراجز قدر ابنا من شيخنا تمخطه * أصبح قد زايله تخيطه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه المخط السيلان والخروج هذا هو الاصل و به سمى المخاط وجمع المخاط أمخطة لاغير وفحل (المستدرك ) مخط ضراب يأخذ رجل الناقة ويضرب بها الارض فيغسلها ضرابا وهو مجاز و مخط الصبي والسخلة مخطا مسح أنفهما كما في اللسان والاساس ومخط في الارض مخطا اذا مضى فيها سر بعا و امتخط رمحمه من مركزه انتزعه وهو مجاز وأنشد الليث لرؤية وان أدواء الرجال المخط * مكانها من شامت و غبط أراد بالخط الكرام كسره على توهم ما خط قال الأزهرى والصاغانى وانما الرواية النحط بالنون والحاء المهملة لا غير وهم الذين ير قرون من الحد قال الازهرى ولا أعرف المخط في تفسيره (مرجيطة ) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال | (من حيطة) الصاغاني هو ( بالجيم د بالمغرب) وقد تقدم أن المشهور فيه مجريطة بتقديم الجيم على الراء وكسر الميم الموط بالكسركساء من - صوف أو خز) أو كان يؤترز به وقيل هو الثوب الاخضر وقيل كل ثوب غير مخيط قال الحكم الخضرى تساهم تو با ها ففى الدرع رأدة * وفى المرط الفاوان ردفهما عبل (قرقا) قوله قال الازهرى تساهم أي تفارع ( ج مروط) ومنه الحديث كان يصلى في مروط نسائه وفي حديث آخر كان يغلس بالفجر فتنصرف النساء و الصاغاني الأولى الاقتصار متلفعات بروطهن ما يعرفن من الغلس قال شيخنا و استعمال المرط في حديث عائشة رضى الله عنها فى ثوب شعر مجاز (و) المرط على الاخير كما سيتضح في (بالفتح نتف الشعر والريش والصوف عن الجد وقد مر طه يموطه مرطا (والمواطة كنامه ما سقط) منه في التسريح مادة تخط ام أو النتف ) وخص اللحياني بالمراطة مامر ط من الابط أي نتف ( ومرط) بموط مرطا ومر وطا ( أسرع) وقال الليث المروط سرعة - المشى والعدو يقال للخيل من بموطن مروطا ( و ) مرطيم وطمر طا (جمع) يقال هو يمر ط ما يجده أي يجمعه كما فى الاساس | (و) مرط ( بسطحه) مر طارمی) به (و) مرطت بولدها رمت وقیل مرطت به أمه نوط مرطا ولدته والامرط الخفيف شعر الجسد و الحاجب والعين) الاخير ( عمشاج مرط بالضم على القياس (و) مرطة (كعنية) نادر قال ابن سيده وأراء اسما للجمع ( وقد مر ط كفرح) فهو أمر طوهى مر طاء الحاجبين لا يستغنى عن ذكر الحاجبين وقيل رجل أمر ط الاشعر على جسده وصدره الاقليل فاذا ذهب كله فهو أماط وفي الصحاح رجل أمر ط بين المرط و هو الذى قد خف عارضاه من الشعر ( و ) الأمرط الذئب المنتف الشعرو ) الامرط (اللص) حكاء أبو عبيد عن أبي عمر و كما في الصحاح قيل هو على التشبيه بالذئب وفي التهذيب قال - الاصمعي العمروط اللص ومثله الامرط قال الازهرى وأصله الذئب يتمرط من شعره وهو حينئذ أخبث ما يكون (و) الامرط من السهام مالاريش عليه كالا ملط وفي الصحاح الذى قد سقطت قذذه ( كالمربط) والمراط والموط ( كأمير وكتاب وعنق) الاخير نقله الجوهرى أيضا وأنشد للبيد يصف الشيب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب كذا وقع في نسخ الصحاح قال أبوزكريا والصاغاني لم نجده في شعره وعزاه أبوزكريا في كتابه تهذيب الاصلاح النافع بن لقيط الاسدى - قال وذكر الكسائي انه للجميع بن الطماح الاسدى وقال ابن بري هو لنافع بن نفيع الفقعدى وأنشده أبو القاسم الزجاجي عن أبي الحسن الاخفش عن ثعلب لنو يضع بن نفيع الفقعسى يصف الشيب وكبره في قصيدة له وصوب الصاغانى انه لنافع بن لقيط الاسدى | وقد تقدم ذلك فى رى ش وأما القصيدة التي هذا البيت منها فهى هذه بانت لطينها الغداة جنوب * وطربت انك ماعلمت طروب ولقد تجاورنا فتهجــر بيتنا * حتى تفارق أو يقال مريب وزيارة البيت الذي لا نبتغى فيه سواء حديثهن معيب واقد يميل بي الشباب الى الصبا * حينها فأحسكم رأي التجريب ولقد توسدنى الفتاة بيمينها * وشمالها البهنانة الرعبوب نفع الحقيبة لاترى لكعوبها * حدا وليس لساقها ظنبوب عظمت روادفها وأكمل خلقها * والوالدان نجيبة ونجيب لما أحل الشيب بي اثقاله * وعلمت ان شبابي المسلوب قالت كيرت وكل صاحب لذة * لبلى يعود وذلك التتبيب هل لى من الكبر المبين طبيب * فأعود غرا والشباب عجيب ذهبت لداتى والشباب فليس لى * فيمن ترين من الانام ضريب (فصل الميم من باب الطاء) (مرط) وإذا السنون دأبن في طلب الفتى * حق السنون وأدرك المطلوب

فاذهب اليك فليس يعلم عالم من أين يجمع حظه المكتوب يسعى الفتى لينال أفضل سعيه * هيهات ذاك ودون ذالك خطوب يسعى ويأمل والمنية خلفه توفى الاكام له عليه رقيب لا الموت محتقر الصغير فعادل * عنه ولاكبر الكبير مهيب ولئن كبرت لقد عمرت كأني * غصن تفيشه الرياح رطيب وكذالك حقا من عمريله * كر الزمان عليه والتقليب حتى يعود من البلى وكأنه * في الكف أفوق ناصل معصوب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب ذهبت شعوب بأهله وبماله * ان المنايا للرجال شعوب والمرء من ريب الزمان كانه عودتداوله الرعاء ركوب غرض لكل منبة رمى بها * حتى يصاب سواده المنصوب والنماذكرت هذه القصيدة بتمامها المافيها من الحكم والاداب والعبرة لمن يعتبر من أولى الالباب قال الجوهرى ويجوز فيه | تسكين الراء فيكون جمع أمر ط وانما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجميع كما قال الشاعر وان التي هام الفؤاد بذكرها * وقود عن الفحشاء خرس الجبائر والجبار هي الاسورة (ج) أمراط) كعنق وأعناق وأنشد ثعلب * وهن أمثال السرى الامراط * والسرى جمع سروة من السهام و مراط كتاب) مثل سلب وسلاب كما في الصحاح قال الراجز وقال الهذلي صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالاقدح المراط الاعوا بس كا اراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف وفاته من الجموع مرط بالضم جميع أمر ط نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد المربط ( كأمير ) من الفرس ( ما بين الثنة وأم الفردان | من باطن (الرسغ) مكبرلم يصغر ( و ) المربط ( عرقان في الجدوه ما مريطان) عن ابن دريد (و) المربط ) كزير ع ( نقله - الصافانى (و) مريط (جد لهاشم بن حرملة بن الاشعر بن اياس بن مريط (و) المرطى ( كيرى ضرب من العدو) قال الأصمعي - هو فوق التقريب ودون الاهذاب وقال يصف فرسا * تقريبها المرطى والشد ابراق * كما في الصحاح وأنشد ابن بري لطفيل تقريبها المرطى والجوز معتدل * كأنها سبد بالماء مغسول الغنوى والمريطاء كالغبيراء مابين السرة) الى العانة قاله الاصمعي ومنه قول عمر رضى الله عنه لابي محذورة حين أذن ورفع صوته أما خشيت أن تنشق مر يطاؤل كما في الصحاح ولا يتكلم بها الامصغرة وسأل الفضل بن الربيع أبا عبيدة والاحمر عن مد المربطاء وقصرها فقال أبو عبيدة هي ممدودة وقال الأحمر هى مقصورة فدخل الاصمعي فوافق أبا عبيدة واحتج على الاجر حتى قهره - ( أو ) المربطاء ما بين الصدر الى العانة قاله الليث وقيل هما جا تباعانة الرجل اللذان لا شعر عليهما (أوجلدة رقيقة بينهما ) أى - بين السرة والعانة يمينا وشمالا حيث تمرط الشعر الى الرفعين قاله ابن دريد تمد و نقصر (أو ) المريطاوان (عرفان) في مراق المبطن - ( يعتمد عليه ما الصاغ) ومنه قول عمر المتقدم (و) المريطاوان (ما عرى من الشفة السفلى والسبلة فوق ذلك ممايلى الأنف (و) المريطاوان في بعض اللغات ( ما اكتنف العنفقة من جانبيها كالمرطاوان بالكسرو ) المريطاء (الابط) قال الشاعر كان عروق مريطانها * اذا لضت الدرع عنها الحبال (و) المربطى بالقصر اللهاة ) حكاه الهروى فى الغريبين (و) قال ابن دريد (أمرطت التخلة) اذا (سقط بسرها) ونص الجمهرة أسقطت بسرها غضا ( وهى ممرط ومعتادتها ممراط) وهو مجاز تشبيها بالشعر (و) قال غيره أمرطت (الناقة) اذا - ( أسرعت وتقدمت من مرط اذا أسرع فهى ممرط و ممراط و ايس بتثبت وقال ابن دريد أفرطت الناقة ولدها القته الغير تمام - ولا شعر عليه ( وهى ممرطو) ان كان ذلك عادتها فهي (ممراط) أيضا وفى عبارة المصنف نقص ومحل تأمل (و) أمرط الشعر حان له ان يموط) نقله الجوهرى ومرط الثوب تمر يطا قصركيه فجعله مر طا و مزط (الشعر) تمريطا نتفه وامترطه) من يده (اختلسه أو امترط ما وجده اذا (جمعه) كمرطه وترط الشعر ) هو مطاوع مرطه تمريطا والقرط كافتعل) وفي التكملة كا نفعل مطاوع مرطه مرطا ( تساقط وتحات وفي حديث أبي سفيان فا مرط قدذ اللهم أى سقط ريشه وتمرحت أوبار الابل تطايرت وتفرقت وتمرط الذئب اذا سقط شعره و بقى عليه شعر قليل ( ومارطه) ممارطة ومراطا (مرط شعره وخدشه قال ابن هرمة يصف ناقته (فصل الميم من باب الطاء) (مشط) ٣٢٣ تتوق بعيني فارك مستطارة * رأت به الها غیری فقامت نمارطه ومما يستدرك عليه شجرة هي طا لم يكن عليها ورق والمريطاء الرباط وفرس مرطى بكمزى سريع وكذلك الناقة والمروط (المستدرك ) سرعة المشي والعدو وروى أبو تراب عن مدرك الجعفری مرطفلان فلانا و هو ده اذا آذاه والمرطة السريعة من النوق - والجمع ممارط وأنشد أبو عمر وللد بيرى قودا، مهدی قلص امارطا * بشد خن بالليل الشجاع الخابطا الشجاع الحية الذكر و الخابط النائم ويقال للفالوذ الموطواط والسر طراط كما في اللسان وسهم مارط لاریش له و سهام هر طو موارط كما فى الاساس وحرملة بن مريطة ذكره سيف في الفتوح وفال كان من صالحى الصحابة وقلت هو من بلعدوية من بني حنظلة وكان مع المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى فتح مناذرو بترى مع سلمى بن القين في قصة طويلة و يقال امرأة مر طاء لا شعر على ركبه أو مايليه قاله ابن دريد (مسط الناقة ) بمسطها مسطا ( أدخل يده في رحمها فاخرج) وزها وهو (ماء الفعل) يجتمع في (قسط) رحمها وذلك اذا كثر ضرابها قاله أبو زيد ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال للرجل اذ اسطا على الفرس وغيرها أى أدخل يده في طبيعتها فأنتي رحمها فأخرج ما فيها قد مسطها يطها مسطا قال وانما ( يفعل ذلك اذا انزا عليها) ونص الصحاح على الفرس الكريم ( فحل لنيم) وقال الليث اذارا على الفرس الكريمة حصان تنيم أدخل صاحبهايده نفرط ماءه من رحمها قال مسطها ومصنها قال وكأنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المسط والمصت (و) مسط (المعى خوط مافيه بأصبعه نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك مصت وقد تقدم ( و ) مسط (النوب يحطه مسطا ( بله ثم خرطه بیده) و حركه ليخرج ماؤه) قاله ابن دريد (و) مسط (السفاء أخرج ما فيه من ابن خائر بأصبعه) قاله ابن فارس ( و ) مسط (فلا ناضربه بالسياط) عن ابن عباد (والماسط الماء الملح بمط البطون) نقله الجوهرى (و) ماسط اسم ( مويه ملح) خبيث ( لبنى طهية) في بلاد بني تميم اذا شربته الابل مسطت بطونها (و) الماسط (نبات مينى اذارعته - الابل مسط بطونها لفرطها) نقله الجوهرى أى أخرج ما في بطونها قال جرير ويروى هذا البيت يا نلط حامضة تروح أهلها * من ماسط و تندت الفلاما يا نلط حامضة تربع ما سطا * من واسط وتربع القلاما (و) المسيط ( كا مير الماء الكدر ) يبقى فى الحوض (كالسيطة) كما في الصحاح وأنشد للراجز يشر بن ماء الاجن والضغيط * ولا يعضن كدر المسيط وقال أبو زيد الضغيط الركية تكون الى جنبها ركية أخرى فتحمأ وتندفن فينتى ماؤها و بسيل ماؤها إلى ماء العذبة فيفده فتلك الضغيط والمسيط (و) المسيط (الطين) عن كراع قال ابن شميل كنت أمشى مع أعرابي في الطين فقال هذا المسيط يعنى الطين | (و) عن ابن الاعرابي المسيط ( فل لا يلقح) وكذلك المليج والدهين (و) المسيطة (بهاء البئر العذبة يسيل اليهاماء) البئر ( الاجنة فيفسدها و ) قال أبو عمر و المسيطة ( الماء يجرى بين الحوض والبتر فينتن) وأنشد ولا طحته حمأة مطائط * يمدها من رجرج مسائط (و) قال أبو الغمر (الوادى السائل بماء قليل) مسيطة حكاه عنه يعقوب ونصه بسيل صغير كما في الصحاح ( وأقل من ذلك مسيطة - مصغرا ونص الصحاح و أصغر من ذلك * ومما يستدرك عليه المسيطة كسفينة ما يخرج من رحم الناقة من القذى اذا (المستدرك ) مسطت المشط مثلثة) الاول وحكى جماعة التثليث في تينه أيضا كما نقله شيخنا عن شروح الشفاء قال وعندى فيه نظر وأنكر (مشط) ابن دريد المشط بالكسر واقتصر الجوهرى على الضم وهو أفصح لغاته (و) من لغاته المشط ( ككتف و) قال الكسانى المشط مثال (عنق و) عن أبي الهيثم وحده المشط مثال (عقل) وأنشد قد كنت أحسبني غنيا عنكم * ان الغني عن المشط الاقرع ( و ) قال ابن برى ومن أسمائه الممشط مثال (منبر) والمكدو المرجل والمسرح والمشقا بالقصر المد و النحيت والمفرج كل ذلك (آلة ينشط ) أي يسرح (ها) الشعر ( ج امشاط ) كعنق واعناق وقفل واقفال وكتف وأكاف ومشاط) بالكسر مثل سلب وسلاب وأنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان قلت وقال المتخل قد كنت أغنى ذي غنى عنكم كما * أغنى الرجال عن المشاط الافرع كان على مفارقه نسيلا * من الكتان ينزع بالمشاط (و) المشط (بالضم منسج ينسج به منصوبا) يقال ضرب الناسج بمشطه وامشاطه وهو مجاز (و) المشط نبت صغير و يقال له مشط الذئب نقله الجوهرى وليس فيه الواوزاد فى اللسان له جراء كراء الفناء (و) في التهذيب والصحاح المشط (سلاميات ظهر القدم) وهي العظام الرفاق المفترشة على القدم دون الاصابع يقال انكر مشط قدمه وقاموا على أمشاط أرجلهم وهو مجاز (و) المنشط الكتف عظم عريض) كما في الصحاح وفي التهذيب ومشط الكتف اللحم العريض (و) المشط (سمة للابل) على صورة | ٣٣٤ (( فصل الميم من باب الطاء) (مطط) المشط قال أبو على تكون في الخد و العنق والفخذ قال سيبويه أما المشط والدلو والخطاف فانا يريد أن عليه صورة هذه الاشياء | (و بعير ممشوط ) سمنه المشط (و) المشط (سيجة) فيها أفنان وفى وسطها هراوة يقبض عليها وتسوى بها القصاب و يغطى بها ) الحب) أى الدن (و) المشط ( بالفتح الخلاط) عن الفراء يقال مشط بين الماء واللبن (و) المشط (ترجيل الشعر ) ظاهره انه - من حد نه مر وعليه اقتصر الجوهرى أيضا وفي المحكم والمصباح مشط شعره بمشطه و يمشطه مشطا من حدى نصروه مرب أى - رجله (و) المشاطة (كثمامة ما سقط منه ) عند المشط (وقد امتشط) وامتشطت المرأة ومشطتها الماشطة مشطا كما في الصحاح والماشطة التي تحسن المشط وحرفتها المشاطة بالكسر على القياس (و) من المجاز (مشطت الناقة كفرح) مشطا (صار على جانبيها ) وفى الاساس جنبيها ( كالامشاط من الشحم كشطت تنشيطا كما في اللسان والاساس (و) مشطت يده) اذا خشنت من عمل أو ) مشطت يده أى (دخل فيها توا ونحوه) كشظية من الجذع نقله ابن دريد وهو قول للاصمعي وفي بعض نسخ المصنف لأبي عبيد مشظت يده بالظاء المشالة قال ابن دريد وهي لغة أيضا وذكرها الجوهرى هناك كاسياتى ورجل مشوط فيه دقة وطول) وقال الخليل الممشوط الطويل الدقيق ( ويقال للمتملق) هو (دائم المشط ) على المثل ( والا ميشط کا مسلح ع ) جاء ذكره في الشعر قال ابن الرقاع فظل بصحراء الاميشط بطنه * خميصا يضاهى ضغن هادية الصهب (المستدرك) كذا فى المعجم * ومما يستدرك عليه لمة مشيط أى ممشوطة والمشاطة الجارية التي تحسن المشاطة وقد استعمل بعض المحدثين - المشاط في شعره فقال * لمياء لم تحتج المشاط * والمنشطة ضرب من المشط كالركبة والجلسة نقله الجوهرى والممشوط الممشوق و بعير أمشط مثل ممشوط والمشط بالكسر قرية بالمنوفية ومشطاقرية بالصعيد والمشاط ككان من يعمل المشط و ابن الامشاطى - (المضط) (مصط) | محدث فقيه وهوا الشمس محمد بن أحمد بن حسن بن اسمعيل العنابي المصرى أخذ عن الشمس ابن الجزري وعنه السخاوى (مصط) الرجل (ما فى الرحم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى فى تكملة العين أى (مسطه) * قلت وأما الليث فانه ماذكر الأمسط ومصت كما أشرنا إليه آنفا و كأن مصط على المعاقبة من مصت بين الطاء والتاء المضط بالضم أهمله الجوهرى | وصاحب اللسان وقال الكسانى هي لغة في (المشط وتأتى فيه اللغات المتقدمة من التثليث وما بعده قال الكسائي ( هي لغة تربيعة - واليمن يجعلون الشين ضادا) بين الشين والضاد (غير خالصة) أى ليست بضاد صحيحة ولا شين صحيحة و يقولون أيضا اضطولى مثل | (مط) اشتر لى لفظا ومعنى نقله الصاغاني هكذا (مطه) يمطه مطا (مده) ومنه حديث سعد لاعطوا با مين (و) مط (الدلو) بطه مطا (جذبه) وقال اللحياني مط بالدلو مطا جذب ( و ) يقال تكلم فط ( حاجبيه) أى مدهما و من المجاز، ط حاجبيه (و) مط (خــده اذا (تکبر) کنای بجانبه وصعر خده (و)مط ( أصابعه مدها مخاطبابها) أى كأنه يخاطب بها ( والمطيطة كسفينة الماء الكدر ( الخائر ) يبقى ( فى أسفل (الحوض وقيل هى الردغة جمعه مطائط وقال الاصمعي المطيطة الماء فيه الطين يخطط أي يتلمزج ويمتد وفي حديث أبي ذرانا نأكل الخطائط ورد المطائط وقال حميد الارقط في مجلبات الفتن الخوابط * خبط النهار سجل المطائط وهذا الرجز وقع في الصحاح سمل المطيط كذا وجد بخطه وقال الصاغاني وليس الرجز لحميد * قلت والصواب انه له وأوله قد وجد الحجاج غير قانط * ومطيطة جهينة ع ) نقله الصاغاني وأنشد لعدى بن الرفاع وكأن نخلا في مطبطة نابتا * بالكمع بين قرارها وحجاها

والمطاط ك مصاب لبن الابل الخائر الحامض) عن ابن عباد وهو القارص سمى به لانه يتخطط أى يتلمزج ويمتد والمطبطاء كميراء التبختر ) كما في الصحاح وقال غيره هو مشى التبختر قال الزمخشري في الفائق هو من المصغر الذي لا مكبر له قال شيخنا وقد عقدوا | المثله بابا كما فى الغريب المصنف وغيره ومثله الكميت والكعيت وغير ذلك (و) المطيطاء (مد البدين في المشي) كما في الصحاح وقال في الحديث اذا مشت أمتى المطبطا، وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم هذه رواية أبي عبيد ورواية الليث سلط الله شرارها على خيارها * قلت هكذا قرأت هذا الحديث فى كتاب العلل للدارقطني (و يقصر) عن كراع وروى بالوجهين في المعنيين - عن الاصمعي أيضا كما في اللسان ( كالمطيطاء) بالفتح والمد ( و ) من المجاز ( التخطيط الشتم و ) يقال (غطط ( أى (عدد) وكذلك ) تمطى وهو من محول التضعيف وأصله قطط وقال الفراء في قوله تعالى ثم ذهب الى أهله يعطى قال أى يتبختر لان الظهر هو المطافي لوى - ظهره تبختر اقال ونزلت في أبي جهل * قلت فينئذ محل ذكره المعتل كما سيأتي وقال أبو عبيد من ذهب بالتمطى الى المطيط فانه . يذهب به مذهب تظنيت من الفن وتقضيت من النقضض وكذلك التمطى يريد التخطط قال الأزهرى والمط والمطوو المد واحد و يقال مطوت و طاقت بمعنى المد (و) تخطط ( فى الكلام تون فيه نقله الصاغاني ( ومطمط) الرجل اذا (توانى فى خطه أو كامه) تقله الازهرى عن ابن الاعرابى وقال ابن دريد معلمط في كلامه از امده وطوله ( وتحطمط الماء) اذا (خير ) نقله الصاغانى وفى نص الاصمعي تقطط الماء اذا لزج وامتد (وه لامطاط كتاب وغراب و مطائط بالضم أى (ممند) وأنشد ثعلب اعددت فصل الميم من باب الطاء) (مغط) أعددت للحوض اذا مانضبا * بكرة شيزى و مطاطا سلهبا ٢٢٥ يجوز أن يعني بها أصلا البعير و أن يعنى بها البعير * ومما يستدرك عليه المط سعة الخط و وقد مطيط ومط خطه وخطوه مده ووسعه و المطائط مواضع حفر قوائم الدواب في الارض تجتمع فيها الرداغ قاله الليث وأنشد فلم يبق الانطفة في مطيطة * من الارض فاستقصينها بالمحافل وقال ابن الاعرابي المطاط بضمتين الطوال من جميع الحيوان والمطماط بالكسر موضع بالمغرب اليه نسب الامام الفقيه أبو عبد الله - محمد بن أبي القاسم المطماطى من أخذ عنه الامام أبو عثمان الجزائري عرف بقدورة معطه كنعه يعطه معطا (مده) نقله ) الليث لغة في مغط بالغين (و) منه معط (السيف) من قرابه اذا (سله) وعده ( کا متعطه ) نقله الصاغاني (و) منه أيضا معط ( فى ) القوس) اذ انزع و (أغرق) وفي حديث أبى اسحق ان و هر زوتر قوسه ثم معط فيها حتى اذا ملا ها أرسل نشابته فأصابت مسروق | ابن أبرهة أى مديديه بها ( و ) المعط ضرب من النكاح يقال معط (المرأة) أى (جامعها) قاله الليث ( و ) معطت الباقة (بولدها - رمت) به نقله الصاغاني (و) معط (الشعر) من رأس الشاة معطا ( نتفه ) نقله الليث (و) معط ( به احبق و معطه بحقه مطل وأبو معطة بالضم الذئب لتمعط شعره علم معرفة وان لم يخص الواحد من جنسه وكذلك أسامة وذو الة وثعالة وأبو جعدة وأبومعيط كزيير ) اسمه ( أبان) بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الاموى أخو مسافر و أبى وجزة وهو (والد عقبة ) و بنوه الوليد و عمارة وخالد اخوة عثمان بن عفان لامه (ومعيط اسم و محيط ( ع أو هو كامير ( الأول ضبط الارزنى بخطه فى الجمهرة والثاني وجد بخط أبي سهل الهروى فيها قال الصاغاني وأنا أخشى أن يكونا تصحيني محيط كمة عد وقد تقدم ( و ) معيط (أبوحى) من قريش منهم المعيطي أحد أئمة المالكية ( ومعط الذئب كفرح حيث أو قل شعره ) ولا يقال معط شعره قاله الليث ( فهو أمعط) بين المعط ( ومعط) ككتف وفي الصحاح الذئب الامعط الذى قد تساقط شعره وقد تقدم في م ر ط انه تساقط شعره وزاد خبته ( وتمعط) الرجل (واقعط كافتعل) أصله امتعط وفى الصحاح المعط كانفعل أى (نموط وسقط على الارض من داء يعرض له و تعطت أو باره ) أى (نظارت) وتفرقت ( والا معط) من الرجال (من لا شعر له على جسده ) كالا مرط والاجرد وقد معط شعره وجلده يقال رجل أمعط سنوط (و) من المجاز الامعط ( الرمل لانبات فيه و ) كذلك ( أرض معطاء) ورملة (معطاء ورمال معط بالضم | لانبات بها ( وامعاط ع ) هكذا في سائر النسخ وصوا به أمعط كما في المعجم والتكملة واللسان وهو اسم أرض في قول الراعي يخرجن بالليل من نقع له عرف * بقاع أمعط بين السهل والصبر (المستدرك ) (das) ويروى بين الحزن والصبر قال ياقوت ورواه ثعاب بكسر الهمزة ( وامتعط النهار ارتفع) وامتد مثل امتغط بالغين (كاغوط ) كانفعل (وامعط الحبل كافتعل أصله امتعط زاد في الصحاح وغيره (انجود) وعليه اقتصر الجوهرى (و) قال أبو تراب امعط على انفعل اذا (طال) وامتد مثل امغط بالغين (ومنه الممعط) بتشديد الميم الثانية المفتوحة للبائن الطول) قال الأزهرى | المعروف في الطول الممغط بالغين المعجمة وكذلك رواه أبو عبيد عن الاصمعي قال ولم أسمع معطا بهذا المعنى لغير الليث الاماقرأت في كتاب الاعتقاب لا بي تراب قال سمعت أبازيد وفلان بن عبد الله التميمي يقولان رجل ممعط ومغط أى طويل قال الازهرى ولا أ بعد أن يكونا الغتين كما قالو العنك ولغنك بمعنى الملك والمعص والمغص من الابل البيض و سروع وم مروع للقضبان الرخصة ( و) فال | ابن الاعرابي (المعطاء) والشعراء والدفراء من أسماء (السواة) * ومما يستدرك عليه المعط الجذب وامتعط رمحه انتزعه (المستدرك ) والا معط الممتد على وجه الارض والمعطاء الذئبة الخبيثة وشاة معطاء سقط حو ! دوفها واص أمعط على التمثيل بالذئب الامعط تلبيته واصوص معط كما في الصحاح زاد في الاساس شبهت بالذئاب المعط فى خبثها فوصفت بوصفها والتمعط فى حضر الفرس أن تضيعيه | حتى لا يجد مزيد او يحبس رجليه حتى لا يجد فريد او يحبس رجليه ليلحق ويكون ذلك منه فى غير الاختلاط يسمح بيديه و يضرح - برجليه في اجتماعهما كالسابح والمتعط المتسخط والمتغضب يروى بالدين و بالغين قاله ابن الاثير وماعط اسم ومعبط كأمير ابن مخزوم | القيسي جد حبان بن الحصين بن خليف بن ربيعة الشاعر وابن عمه ضيمة بن الحرث بن خليف شاعر أيضا نقله الحافظ المعلط (المعاط) كعملس أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن عباده و ( الرجل الشديد) وهو (قلب عملط و المعاط (الخبيث) وقيل الداهية كالعمرط) فيهم اك ما تقدم (مغط الرامي في قوسه) اذا ( أغرق) في نزع الوزومده ليبعد السهم قاله ابن شميل (مغط) و يقال مغط في القوس مغطا مثل مخط نزع فيها بسهم أو بغيره (و) مغط الشئ مده يستطيله و) خصه بعضهم فقال المغط مد شئ لين كا اصران) و نحوه مغطه يغطه مغطا (فا متغط والتغط مشددة) الميم ( والممغط) بتشديد الميم الثانية وقدر راه بعض المحدثين بتشديد الغين وهو غلط وهو منل (الممعط) بالعين وهو الطويل ليس بالبائن الطول وفي الصحاح هوا الطويل كانه مد مدا من طوله قال الازهرى هكذا رواه أبو عبيد عن الاصمعى بالغين زاد السهيلى فى العروض والكسائي وأبي عمرو ووصف على رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد يقول لم يكن بالطويل البائن ولكنه كان ربعة * قلت وأخرج الامام في مسنده عن أنس رضي الله عنه في صفته صلى الله عليه وسلم كان ربعة من القوم ليس بالقصير ولا بالطويل البائن - (۳۹ - تاج العروس خامس) (فصل الميم من باب الطاء ) (ملط ) وروى عن الاصمعي انه قال الممغط المتناهى فى الطول والممغط أصله متمغط والنوت للمطاوعة فقلبت ميما و أدغمت في الميم وفي الروض لا هيلى الممغط وزنه منفعل واند عمت النون في الميم كما اند غمت في محوته فاتحى لما أمن التباسه بالمضاعف ولم يدعموا النون في الميم - في شاه زنما، ولا فى غنماء لئلا يلتبس بالمضاعف لو قالوازما، وغماء (وتمغط البعير مديديه شديدا) فى السير (و) تمغط (الفرس) مد ضبعيه و اجرى حتى لا يجد مزيدا) في جريه ويحتشى رجليه في بطنه حتى لا يجد مزيد اللالحاق ثم يكون ذلك منه في غير اختلاط يسمح بيديه و يصرح برجليه في اجتماع قاله أبو عبيدة (أو) تمغط الفرس اذا ( مدقوائمه وتعطى فى حريه ) نقله أبو عبيدة أيضا (و) تمغط (فلان تحت الهدم اذا اسقط عليه البيت و قتله الغبار ) قال ابن دريد وليس مستعمل وامتغط سيفه استله) من (المستدرك) قرابه (و) امتغط ( النهار ارتفع) نقله الجوهرى والعين لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه المغط مد البعيريديه في السير قال | (مقط) * مغطا يمد غضن الاباط * والمتغط المتغضب عن ابن الاثير و الممتغط الطويل مقط عنقه بمقطها ويمقطها ) من حدى نصر وضرب كسرها) وقال بعضهم مقط عنقه بالعصا ومقره اذاضر به بها حتى ينكسر عظم العنق و الجلد صحيح ( و ) مقط ( فلانا ) بمقطه مقطا اذا (غاظه ) و بلغ اليسه فى الغيظ عن أبي زيد ( أو ) مقطه اذا ملا غيظاو ) مقط (القرن) مقطا (و) مقط ( به ) وهـذه عن كراع (صرعه و مقط (الكرة ) مقطا (ضرب بها الارض ثم أخذها ) كما فى اللسان والعباب والتكملة وقال الشماخ كان أوب يديها حسين أدركها * أوب المراح وقد ناد و ابتر حال ا مقط الكرين على مكنوسة زلف * في ظهر حنانة النيرين معزال وقال المسيب بن علس يصف ناقة مرحت يداها للنجاء كانها * تكر وبكفى ماقط في صاع ( و ) مقط (الطائر الانثي) يحفطها مقطا مثل (قطها) مقلوب منه (و) مقط ( بالايمان حلفه بها) نقله الصاغاني ( و ) المقط الضرب ) يقال مقطه (بالعصا) أى (ضربه) وكذلك بالسوط ( والمقط الشدة والضرب) و به فسر قول أبي جندب الهذلي لوانه ذوعرة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط وقال الليث المقط الضرب بالجبيل الصغير) المغار (و) المقط (شدة الفتل) يقال مقط الجبل أى قتله شديدا (و) المقط (الشد ) بالمقاط) يقال مقطوا الابل مقطا اذا شد وها بالمقاط ككتاب وهو الجبل) أيا كان (أو) هو الحبل (الصغير الشديد القتل) يكاد - يقوم من شدة قتله كالقماط مقلو با منه وتقول شده بالقماط فان أبى في المقاط وفي حديث عمر رضى الله عنه لما قدم مكة فقال من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندى والمساقط الحازى المتكهن الطارق بالحصى) نقله الجوهرى (و) المساقط (مولى المولى ) في الصحاح تقول العرب فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط تنساب | بذلك فالساقط عبد المساقط والمساقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق نقلته من كتاب من غير سماع انتهى وقد سبق ذلك للمصنف | في س ق ط وفى ل ق ط (و) المساقط ( بعير قام من الاعياء والهزال ولم يتحرك ) وفي الصحاح قال الفراء المساقط من الابل | مثل الرازم ( وقد مقط) بمقط (مقوطا ) أى (هزل) هزالا ( شديد او ) المساقط ( أضيق المواضع فى الحرب) هكذا هو فى سائر النسخ ومثله في العين وهو غلط والصواب المأقط بالهمز كجاس وقد سبق له ذلك في أقط والميم ليست بأصلية (و) المساقط (رشاء الدلوج مقط ككتب) الصواب ان مقطا جمع مقاط وهو الحبل ايا كان ككتاب وكتب كما في اللسان وغيره (و) المساقط ( مقود الفرس) وقال ابن دريد هو المقاط وكذلك قال في رشاء الدلو وقد حرف المصنف (والمقط ككتف الذى يواد لستة أشهر أو سبعة اشهر عن ابن عباد قال ( و ) المقط بالضم خيط يصاد به الطيرج امقاط) كقفل وأقفال ومقطه تنقيطا صرعه) عن ابن عباد - كفطه (وا منقطه استخرجه) يقال امتقط فلان عينين مثل جمرتين أى استخرجهما * ومما يستدرك عليه المفقط المتغيظ وهو ماقط أى شديد وقال ابن دريد رجل ماقط وهو الذي يكرى من منزل الى منزل وقال غيره كالمقاط كنداد وقيل المقاط أجير الذكرى وفى الاساس لم أر فى السقاط مثل الكرى والمقاط وهو كرى الكرى بعجز عن حمل الرحل في بعض الطريق فيس تكرى له (المفعوطة) ومقط الابل تحقيطاشدها بالمقاط وجعلها مقطا واحد اومقطه الشئ مقطا جرعه عن ابن عباد المفعوطة) بالضم أهمله الجوهرى (ملط) والصاغاني في التكملة والعباب وقال الليث هي ( كالقمعوطة زنة ومعنى) وهى دحروجه الجمل كما تقدم ذلك كما في اللسان الملاط بالكسر الخبيث) من الرجال الذى (لا يرفع له شئ الاسرقه واستحله) قاله الليث ووقع في اللسان لا يدفع اليه شئ الا المأ عليه وذهب به سرقاو استحلالا ( و ) الملط الذى لا يعرف له نسب ولا أب قاله الاصمعي من قولك أملط ريش الطائر اذا سقط عنه و يقال غلام ملط خلط وهو (المختلط النسب) كم فى الصحاح ( ج أملاط) (وملوط بالاضم ( وقد ماط) الرجل ) ككرم ونصره اوطا) بالضم يقال - هذا ماط من الملوط ( وملط الحائط ملطا (طلاه) بالطين ( كملطه ) تقليطا الاخير عن ابن فارس ( و) ملط شعره (حلقه) عن ابن - الاعرابي (و) الملاط ) ككتاب الطين) الذى يجعل بين سافي البناء و يملط به الحائط ( كما في الصحاح ومنه حديث صفة الجنة - ملامها مسك أذفر (و) الملاط (الجنب) نقله الجوهرى و هما ملاطان سميا بذلك لانهما قد ماط عنهما اللهم ملطا أى نزع وجمعه (المستدرك) ودو و ملط (فصل الميم من باب الطاء) (ملط) ۲۲۷ ملط بالضم (و) الملاطان (جانبا السنام) مسایلی مقدمه وابنا ملاط عضدا البعير) كما في الصحاح لانهما بليان الجنبين قال الراجز يصف بعيرا کلا ملاطیه از انعطفا * با نافارا عى براع أجوفا فالملاطات هذا العضد ان لانه ما المسائران كما قال الراجز * كلا ملاطيها عن الزور أبد * وقيل للعضد ملاط لا نه سمى باسم الجنب ( أو ) ابنا ملاط البعير ( كنفاه) وهو قول أبي عمر و الواحد ابن ملاط وأنشد ابن بري لعيينة بن مرداس ترى ابني ملاطيها اذاعى أرقات * أمرافبانا عن مشاش المزوّر المزور موضع الزور و ابن ملاط الهلال عن أبي عبيدة وحكى عن ثعلب انه قال ابن الملاط الهلال ( والممطا بالكسر) ممدود مذكرا مثال الحرباء عن الليث ( ويقصر) نقله الواقدى ( من الشجاج السمحاق ) بلغة المجاز و فى كتاب أبي موسى فى ذكر الشجاج الماطاط وهي السمحاق وقد تقدم ( كالملطاة) بالهاء عن أبي عبيد قال فاذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ( أو ) الملطى والملاطاة القشر الرقيق بين لحم الرأس وعظمه) يمنع الشجة أن توضح نقله ابن الاثير قال شيخنا الصواب ذكره في المعمل كما ياتي له لانه مفعال كما ذكره أبو على القالي في مقصوره وكذلك ذكره في المعتل الجماهير كالجوهرى وابن الاثير وغير واحد و أعاده المصنف على عادته اشارة الى مافيه قولان فى الاشتقاق وهذا ليس من ذلك القبيل فاعرفه فذكره هنا خطأ ظاهر انتهى فات اختلف كلام الائمة هنا فالليث جعل ميمه أصلية واليه مال ابن برى وقال أهمل الجوهري من هذا الفصل الماطى وهى الملطاة أيضا وذكرها في فصل اطى وذكره أيضاً الصاغانى هنا في العباب والتكملة ونقل عن ابن الاعرابي زيادة الميم وأما ابن الاثير فانه ذكر الاختلاف فقال | قبل الميم زائدة وقيل أصلية والالف للالحاق كالذى في المعزى والملطاة كالعزهاة وهو أشبه وفي التهذيب وقول ابن الاعرابي يدل - على ان الميم من الملاطى ميم مفعل وانها ليست بأصلية كأنها من اطبت بالشئ اذا لصقت به فقد ظهر بذلك ان ذكر المصنف الملطى هنا ليس بخطأ كماز عمه شيخنا و أما الجوهري فقد رأيت استدر ال ابن برى عليه وأما ابن الاثير فان المنقول عنه خلاف ما نبه | له شيخنا فانه مرجح اصالة الميم ومصوّب له بقوله وهو الاشبه وأما أبو على القالى فانه قال في المقصور والممدود والملطى يحتمل أن يكون مفعالا ويحتمل أن يكون فعلا فتأمل بانصاف ودع الاعتساف ثم ان الصاغاني قال في التكملة وسمى ابن الاعرابي الملطى المليطية كأنها تصغير الملطاة انتهى قلت والذي نقله شهر عن ابن الاعرابي انه ذكر الشجاج فلماذكر الباضعة قال ثم الملطنة وهى التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم هكذا هو في التهذيب الملطئة كمحسنة فتأمل والاملط من لا شعر على جسده كله الا الرأس واللحية قاله الليث وفى العصاح رجل أملط بين الملاط وهو مثل الامر ط وأنشد للشاعر يصف الفصيل طبخ نحاز أو طبيخ اميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط يقول كانت أمه به حاملة و بهانجاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاء يا و القسم اللحم قال وكان الاحنف بن قيس أملط أى لا شعر في بدنه الا فى رأسه ( وقد ملط كفرح ملطا) محركة ( وملطة بالضم وأملطت الناقة جنينها ألفته ولا شعر عليه وهى مملطج مماليط ) بالياء ( والمعتادة مملاط و المليط ( كامير الجنين قبل أن يشعر وماطنه أمه ) تملطه ( ولدته لغير تمام وسهم أملط ومليط ) أى (لاريش عليه) مثل أمرط الاولى نقلها الجوهري عن أبي عبيدة وأنشد يعقوب ولود عا ناصره لقيطا * اذاق جس لم يكن مليطا القيط بدل من ناصر ( وقد غلط ) السهم اذا لم يكن عليه ريش وامتلطه اختلسه) نقله الصاغاني كامترطه وتملط نملس) نقله الصاغاني ( وملطية بفتح الميم واللام وسكون الطاء مخففة (( من بلاد الروم يتاخم الشام من بناء الاسكندر كثير الفواكه شديد البرد و جامعه الاعظم من بناء الصحابة والتشديد لحن أى مع كسر الطاء على ما هو المشهور على الالسنة ونسبه ياقوت الى العامة وأنشد للمتنبي * ملطية أم للتبين مكول * وقال أبو فراس وأله بن لهى عرقة فلطية * وعاد الى موزار منهن زائر و ينسب الى ماطية من الرواة أبو الحسين محمد بن على بن أحمد بن أبي فروة الملطى المقرى والحافظ أبو أيوب سليمن بن أحمد بن يحيى بن سليمين الملطى واسحق بن نجيح الملطى من شيوخ موسى بن عبد الملك البابي والجمال يوسف بن موسى الملطى قاضى القضاة الحنفية بمصر من شيوخ البدر العيني توفى سنة ٨٠٣ (و) الملطى ) كجمزى ضرب من العدو كالموطى (و) من ) المجاز ( مالطه) اذا (قال) هذا (نصف بيت وأتمه الاخر) بيتا و بينهما ممالطة ( كلطه غليطا) وفى الاساس هو أن يقول الشاعر مصراع او يقول الاخر أماط أى أجز المصراع الثانى وهو من املاط الحامل * قلت وقد يقع مثل هذا بين الشعراء كثيرا كما جرى | بين امرئ القيس وبين التوأم اليشكري قال أبو عمر و بن العلاء كان امرؤ القيس معنى ضلي لا ينازع من قبل له انه يقول الشعر فنازع التوأم جد قتادة بن الحرث بن التوأم فقال ان كنت شاعر افلط أنصاف ما أقول فأجزها فقال نعم فقال امرؤ القيس مبتدئا - أصاح ترى بريق اهب وهنا * فقال التوأم * كار مجوس تستعر استعارا * الى آخر ما قال ( ومالطة كصاحبة ) ووقع في التكملة مضبوطا بفتح اللام والمشهور على الالسنة سكونها ( د ) بالاندلس كما نقله الصاغانى وهى مدينة عظيمة في جزيرة (فصل الميم من باب الطاء ) (ماط) بحر الروم شديدة الضرر على المسلمين في البحر يعظمونها النصارى تعظيما ابا الغاو بها وكلاء عظمائهم من كل جهات واقد حكى لى - من أسر بها من زخارفها ومتانة حصونها وتشييد أبراجها ومابها من عدة الحرب ما يقضى العجب جعلها الله دار اسلام بحرمة النبي | (المستدرك عليه الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه الملط النزع والممالطة المخالطة ومنه الحديث ان الابل يالطها الاجرب وقال ثعلب الملاط بالكسر المرفق والجمع الملط بضمتين وأنشد الازهرى اقطران السعدى الدينارى اه وجون أعانته الضلوع بزفرة * الى ملط بانت و بان خصيلها وقال النضر الملاطان ما عن يمين الكركرة وشمالها وقال ابن السكيت الملاط ان الابطان قال وأنشدني الكلابي لقد أيت ما أيمت ثم انه أتبع لها رخو الملاطين قارس الفارس البارد يعني شيخا وزوجته والمليط كأمير الدخلة وقيل الجدى أول ما يضعه العنز و كذلك من الضأن والماطى بالكسر قوله الاستيام هكذا هو مقصورا الارض السهلة ويقال بعته الملطى والملدى بجمزى وهو البيع بالا عهدة و يقال مضى فلان الى موضع كذا فيقال جعله بالسين المهسملة في نسخة الله مالى لا عهدة له أى لا رجعة والمتملطة مقعد الاستيام والاستيام رئيس الركاب وسيأتي ذلك في ل م ظ أيضا وامليط من الشارح خط ومثله كازميل قرية بالبحيرة وقد وردتها ومنها الامام شهاب الدين أحمد بن الحسن بن على الامليطى الشهير بالبشتكى المتوفى سنة في التكملة في مادة لفظ اه ۱۱۱۰ حدث عن الامام أبي عبد الله محمد بن محمد بن سلين السوسى فى سنة ۱۰۸۱ وعنه شيخ مشايخنا الامام النسابة قوله الانيادي في نسخة أبو جابر على بن عامر بن الحسن الانبادى والمايط كا مير لقب شيخ الشرف أبي عبد الله محمد بن الحسن بن جعفر بن موسى بن جعفر ابن موسى الكاظم الحسينى كان شجا عاشهما ينزل في أثال وهو منزل فى طريق مكة المشرفة وولده يعرفون بالملايطة ذكره التنوخي في كتاب المحاضرة ومن ولده أبو جعفر محمد بن محمد بن محمد المليط لهم عدد بالحجاز والحلة والحائر و الملوطة كسفودة قباء | ( منفلوط ) واسع الكمين عامية جمعه ملاليط والمالطة المماطالة والمخالسة والملطى بكمزى الذي يزن بمال أو خير ((منفلوط) أهمله الجماعة وهو بالفتح ( د بصعيد مصر) من أعمال أسيوط بينهما مسافة يوم وقد وردتها مرتين وهى مدينة حسنة البناء عظيمة الأوصاف | ذات قصور و بساتين واليها نسب الامام الحافظ شيخ الاسلام تقى الدين بن دقيق العيد محمد بن علي بن وهب بن على بن وهب بن مطيع القشيري ولد في البحر الملح في يوم السبت ٢٥ شعبان سنة ٦٣٥ متوجها من قوص الى مكة ولذلك ربما كتب (المستدرك ) بخطه النيجي وتوفى ١١ صفر سنة ٧٠٣ ومما يستدرك عليه منقباط بالفتح جزيرة من أعمال اسيوط على غربي النبيل نقله (ماد) ياقوت في المعجم ((ما ) على في حكمه ( يميط ميطا) أى (جار) كما في الصحاح وهو قول الكسانى وأبي زيد (و) ماط مبطا (زجر) نقله الجوهرى أيضا ( و) ماط (عنى ميطا و ميطانا الاخير بالتحريك ( تحى و بعد) وذهب ومنه حديث العقبة مط عنا يا سعد أى تنح (و) ماط أيضا ( نحى وأبعد كا ماط فيهما) وفي الصحاح وحكى أبو عبيد مطت عنه وأمطت اذا تنحيت عنه وكذلك مطت غيرى | وأمطته أى نحيته وقال الاصمعي مطت أنا و أمطت غيرى ومنه اماطة الأذى عن الطريق انتهى * قلت وهو في حديث الايمان أدناها اماطة الأذى عن الطريق أى تنحيته ومنه حديث الاكل فليط ما بها من أذى وفى حديث العقيقة أميطوا عنه الاذى وقال بعضهم | مطت به وأمطته على حكم ما تتعدى اليه الافعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب وفي الحديث أمط عنايدك أى نحها وق حديث بدر فاماط أحدهم عن موضع يدرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث خيبرانه أخذ راية ثم هز هانم قال من أخذها بحقها | فا ، فلان فقال أنا فقال أمط ثم جاء آخر فقال أمط أى تنح واذهب وماط الاذى ميطا واماطة نحاه ودفعه قال الاعشى فيطى غيطي بصلب الفؤاد * ووصال حبل وكنادها أنث لانه حمل الحبل على الوصلة و يروى وصول حبال ورواه أبو عبيد و وصل حبال قال ابن سيده و هو خطأ و يروى ووصل كريم وزاد غير الجوهرى في عبارة الاصمعي بعد سياقها و من قال بخلافه فهو باطل وقال ابن الاعرابى مطعنى وأمط عنى بمعنى قال وروى - بيت الاعشى أميطى غيطى يجعل اماط وماط بمعنى والباء زائدة وليست للتعدية ( وتما بط وافد ما بينهم و ( قال الفراء تهابط القوم - تم ايطا اذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم وتما يطوا ما يطا اذا تباعد واو ) يقال ( ماعنده مبط ( أى (شئ) ومارجع من مناعه بميط (و) امتلا حتى ما يجد مبطا أى ( مزید ) اعن كراع (و) أمر ذو ميط أى ذو (شدة وقوة) والجمع أمياط (و) المياط ( كشداد اللعاب البطال) قال أوس فيطي بعياط و ان شئت قانع می * صباحا وردى بيننا الوصل واسلمى (و) المياط ( ككتاب الدفع والزجر) وكذلك الميط يقال القوم فى هياط ومياط نقله الجوهرى (و) قال أبو طالب بن -- لمة مازلنا - بالهياط والمياط قال الليث الهياط المزاولة والمياط (الميل و ) قال اللحياني الهياط الاقبال والمياط ( الادبارو) قال الفراء المياط ( أشد السوق في الصدر والهياط أشد السوق في الورد) ومعنى ذلك مازلنا بالحجى، والذهاب ( وميطة بساحل بحر اليمن) مما يلي البرابرة - والحبشة ( وميطان كميزان) وضبطه ياقوت بالفتح ( من جبال المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مقابل الشوران به بدر | ماء يقال له سبعة وليس به شيء من النبات وهو في بلاد بنى مزينة وسليم وفي حديث بني قريظة والنضير وقد كانوا ببلدتهم ثقالا * كما نقلت بميطان الصخور وقال فصل النون من باب الطاء) (نبط) وقال معن بن أوس المزني كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا

بطان مصطاف لنا و مراتع ۲۲۹ ( وأمبوط ) بالضم ( ة بمصر من أعمال الغربية ومنها الزين أبو على عبد الرحمن بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن العز محمد بن البها عبد الرحيم بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن يحيى بن أبى المجد أحمد اللحمى الأميوطى ثم المكي الشافعي ولد سنة ۷۷۸ وسمع على أبيه والتشاورى والزين المراغى وابن الجزرى ودخل مصر فسمع على الزين العراقي في سنة ٧٩٤ والبلقيني وابن الملقن والكمال الدميرى وقدم مصر ثانيا في سنة ٨٥٣ خدت وسمع منه السخاوى وغيره مات سنة ٨٦٧ * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الميط الدفع والزجر نقله الجوهرى وماط الشئ ذهب وماط به ذهب به وأماطه أذهبه وقيل الهياط الاجتماع والمياط المباعدة وقبل الهياط اجتماع الناس للصلح والمياط التفوق عن ذلك وقيل الهياط الصباح والجلبة والصخب والمباط التصى وقبل الهياط والمياط قولها الا و الله و بلى والله والميط الميل وفي حديث أبي عثمان النهدى لو كان عمر ميزا نا ما كان فيه ميط شعرة أى ميل شعرة والميط الاختلاط تفرد فيه ابن فارس وماط و ماد و حاد بمعني وقال ميط بينهما تغييطا أى ميل واستماط ساعد قال العكلى سأعماً ان زنأت الى فارقى * بر طبل قتالك واستميطى فصل النوتكم مع الطاء (نأط) أهمله الجوهرى و قال ابن بزرج و ابن عباد هو ( كنحط زنة و معنى والنشيط المحيط ) يقال ناط (ناط) با لحمل نأطا ونشيطا اذ از فر به و تنأط مثل تخط نبط الماء يبط وينبط ) من حدى نصر و ضرب (بطا ونبوطا) كقعود وذكر الجوهرى البابين واقتصر في المصادر على الاخير (تبع و) نبط (البر) ينبطها نبطا (استخرج ماءها) کا تبطها كما سيأتي قريبا (نبط) ونبط واد بعينه وهو شعب من شعاب هذيل ( بناحية المدينة قرب حوراء التي بها معدن البرام) قال الهذلى هو سا عدة بن جؤية - أضر به صاح فنبطا أسالة * فرقا على حوزها فخصورها ضاح و مروبط مواضع والنبطاء ة لعبد القيس) وفى التكملة تبطاء قرية ( بالبحرين) لبنى محارب * قلت وهم بطن من عبد القبس أيضا فالقولان واحد ( و ) قال أبو زياد بطاء (هضبة طويلة عريضة لبنى غير بالشريف من أرض نجد ) نقله ياقوت | في المعجم (و) انبط ( كاغد ) ورواه الخالع أنبط بوزن أحمد كما في المعجم ( ع ببلاد كاب بن وبرة ) قال ابن فسوة واسمه أديهم بن مرداس | فان تمنعوا منها حاكم فانه * مباح لها ما بين انبط فالكدر أخو عتيبة وقال ابن هرمة لمن الديار بحائل فالانبسط * آياته اكوثائق المتشرط (و) انبط أيضا ( ة بهمذان) بها قبر الزاهد أبى على أحمد بن محمد ا القومانى كان صاحب كرامات يزار فيها من الآفاق مات - سنة ٣٨٧ (و) انبطة بها ٠ ع ) كثير الوحش قال طرفة يصف ناقة كأنها من وحش انبطة * خنساء يحنو خلفها جوذر ( وفرس أنبط بين النبط محركة) وهو بياض تحت ابطه وبطنه وربما عرض حتى يغشى البطن والصدر وقيل الانبط الذي يكون | البياض في أعلى شقى بطنه مما يليه في مجرى الحزام ولا يصعد الى الجنب وقيل هو الذى بطنه بياض ما كان وأين كان منه وقيسل | هو الابيض البطن والرفع مالم يصعد الى الجنبين وقال أبو عبيدة اذا كان الفرس أبيض البطن والصدر فهو أنبط وأنشد الجوهرى | الذي الرمة يصرف الصبح وقد لاح للسارى الذي كمل السرى * على أخريات الليل فتق مشهر كمثل الحصان الانبط البطن قائما * تمايل عنه الجل فاللون أشقر شبه بياض الصبح طالعا في احمرار الافق بفرس أشقر قد مال عنه جله فيان بياض ابطه وشاة نبطاء بيضاء الشاكلة نقله الجوهرى | و قال ابن سیده شاه نبطاء بيضاء الجنبين أو الجنب وشاة نبطاء موشحة أو بطاء محورة فإن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وان كانت سوداء فهى نبطاء، ببياض ( والنبط محركة أول ما يظهر من ماء البئر) اذا حضرت عن ابن دريد ( كالنبطة بالضم وقد نبط ماؤها ينبط نبط و نبوطا والجمع أنباط ونبوط ( وأنبط الحافر) استنبط ماء ها و (انتهى اليها) وعبارة الصحاح وأنبط الحفار بلغ المساء ( و ) من ( المجاز النبط ( غور المره) يقال فلان لا يدرك نبطه ولا يدرك له نبط أى لا يعلم غوره وغايته وقدر علمه وقال ابن سيده فلان لا ينال له نبط اذا كان داهيا لا يدرك له غور (و) النبط ( جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين) كذا في الصحاح وفي التهذيب ينزلون السواد وفي المحكم سواد العراق ( كالنبيط) كامير كالحبش والحبيش في التقدير (و) هم (الانباط ) جمع ( وهو بطى محركة ونباطى مثلثة | و نباط كثمان مثل یمنی و بمانى ويمان نقل الجوهرى التحريك والفتح في الثاني قال وحكى يعقوب نباطي بالضم أيضا وقال ابن | الاعرابي رجل نباطي بضم النون ونباطي ولا تقل نبطى ويقال انماسه وانبط الاستنباطهم ما يخرج من الارضين وفي حديث ابن عباس نحن معاشر قريش ا من أهل كوئى ربا قبل ان ابراهيم الخليل عليه السلام ولد بها وكان النبط سكانها اوقات وقد ورد هكذا أيضا عن على رضى ال ه كمارواه ابن سيرين عن عبيدة السلماني عنه من كان سائلا عن نسبتا فانا نبط من كوئى وهذا القول منه ومن ابن عباس رضي الله عنهم اشارة الى الردع عن الطعن في الانساب والتبرى عن الافتخار بها و تحقيق لقوله عز وجل ان أكرمكم عند الله أتقاكم وقد تقدم تحقيق ذلك فى لاوث بأبسط من هذا فراجعه وفي حديث عمرو بن معدي كرب سأله عمر عنه ۲۳۰ فصل النون من باب الطاء) (خط) رضی الله عنه عن سعد بن أبي وقاص فقال أعرابي في حبونه نبطى في جبوته أراد انه في جباية الخراج وعمارة الاراضى كا لنبط حدقا بها ومهارة فيها لانهم كانو اسكان العراق وأربابها وفي حديث ابن أبي أوفى كانسلف نبيط أهل الشام وفي رواية انباطا من أنباط الشام وفي حديث الشعبي ان رجلا قال لآخر يا نبطى فقال لاحد عليه كلنا نبط يريد الجوار والدار دون الولادة وحكى أبو على ان النبط واحد يد لالة جمعهم اياه في قولهم انباط فانباط في نبط كاجال في جبل والنبيط كالكليب والمميز (وتقبط) الرجل (تشبه بهم) ومنه الحديث لا تنبطوا في المداين أى لا تشبه وا بالنبط في سكاها واتخاذ العقار والملك (أو) تنبط ( تنسب اليهم) وانتهى ( و ) تقبط الكلام استخرجه) هكذا هو فى النسخ والصواب انتبط الكلام كمارواه الصاغاني عن ابن عباد وأنشد لرؤبة يكفيك أثرى القول وانتباطی * عوار مالم ترم بالاسقاط ونیط کزبیر ابن شريط) بن أنس الاشجعي (صحابي) له أحاديث وعنه ابنه سلمة في سنن النسائى قلت وتلك الاحاديث وصلت | الينا من طريق حفيده أبي جعفر أحمد بن اسحق بن ابراهيم بن نبيط بن شريط وقد تكلم فيه وفي سلمة وفي الاخير قال البخاري يقال - اختلاط با خره كما في ديوان الذهبي حدث عن أبي جعفر هـذا أبو الحسن أحمد بن القاسم اللكى وعنه أبو نعيم ومن طريقه وصلت | البنا هذه النسخة وقال الذهبي في المعجم تكام ابن ماكولا في اللكي هذا وقد أشر نالذلك فى شرط (و) في المحكم نبط الركية وأنبطها واستنبطها وتنبطها) هكذا في النسخ والذى في المحكم نبطها قال والاخيرة عن ابن الاعرابي ( أماهها) وقد سبق للمصنف أنبط الحافر قريبافه وتكرار وقال أبو عمرو - فر فائلج اذا بلغ الطين فإذا بلغ الماء قيل أنبط فاذا كثر الماء قبل أماه وأمهى فاذا بلغ الرمل قبل أسهب ( وكل ما أظهر بعد خفاء فقد أنبط واستنبط مجهولين) وفي البصائر وكل شئ أظهرته بعد خفائه فقد أ نبطنه | واستنبطته والذى فى اللسان وكل ما أظهر فقد أقبط والنبيطاء كميراء جبل بطريق مكة) حرسها الله تعالى على ثلاثة أميال من تو زبين فيدو سميراء ( ووعاء النبيط ( مصغرا ( ع ) وهى رملة بالدهناء معروفة ويقال أيضا وعساء النميط قال الازهرى وهكذا - سماعي منهم والانباط التأثير ) نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) من المجاز (استنبط الفقيه ) أى ( استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده) قال الله تعالى اعلمه الذي يستنبطونه منهم قال الزجاج معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه وأصله من النبط وهو الماء الذي (المستدرك يخرج من البستر أول ما تحفر * ومما يستدرك عليه النبيط كأمير الماء الذي ينبط من قعر البتر از احضرت نقله الجوهرى | و يقال للركية نبط محركة اذا أميهت نقله الجوهرى أيضا و يقال انبط في غضراء أى استنبط الماء من طين حروبط العلم أظهره ونشره في الناس وهو مجاز ومنه الحديث من غدا من بيته ينبط علما فرشت له الملائكة أجنحتها واستنبط الفرس طلب نسلها ونتاجها - ومنه الحديث رجل ارتبط فرسا ليستنبطها وفي رواية ليستبطنها أى بطلب ما في بطنها والنبط محركة ما يتحلب من الجبل كأنه عرق | يخرج من اعراض الصخر ابن الاعرابي يقال للرجل اذا كان بعد ولا ينجز فلان قريب الترى بعيد النبط يريدانه دانى الموعد بعيد الانجاز وفلان لا ينها ه اذا وصف بالعز والمنعة حتى لا يجد عدوه سبيلا لان يتهضمه والنبطة بالضم بياض في باطن الفرس وكل دابة كالنبط محركة واستنبط الرجل صارتبطيا ومنه تعدد و اولا تستبط و او فى الصحاح في كلام أيوب بن القرية أهل عمان عرب استنبط و او أهل البحرين نبط استمر بو او علك الانباط هو الكامات المذاب يجعل لزوق اللجروح والنبط الموت حكاه ثعلب هذا أورده - صاحب اللسان أوصوا به النيط بالياء التحتية كما يأتي لله صنف ونبط محركة جبل نقله الصاغاني واستنبطه واستنبط منه علما و خيرا ومالا استخرجه وهو مجاز و الاستنباط قرية بالفيوم والنباط بالكسر استنباط الحديث واستخراجه قال المتخل فاما تعرضن أميم عنى * وينزعن الوشاة أولو النباط (نقط) (النشط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (غزل الشيء يدك على الارض حتى) يثبت و ( يطمئن) وهو الصحيح وقد نقطه أى غمزه بیده (و) النشط ( النبات) نفسه ( حين يصدع الارض) و يظهر (و) النقط ( سكون الشئ كالنشوط بالضم ) وقد ننط نشطا ونتوطا ( و ) قال ابن الاعرابي النشط (الاتقال) ومنسه خبر كعب الاحبارات الله عز وجل المامد الارض مادت فتنطها بالجبال أي شقها فصارت كالاوتاد لها و نقطها بالا " كام فصارت كالمثقلات لها الكامة الأولى بتقديم الثاء على النون والثانية بتقديم النون على الناء قال الازهرى فرق ابن الاعرابي بين الشنط والنشط فجعل الشنط شقا وجعل النشط اثقالا وهما حرفان غريبان ولا أدرى أعر بيان أم | دخیلان (و) النشط (خروج) النبات و (الكماة من الارض) وقد نثطت الارض أى صدعت قاله الليث ( والتنشيط التسكين ) نقله (خط) الصاغاني (خط يخط فحيطا ) أى (زفر زفيرا) نقله الجوهرى وأنشد لا بي مهم الهذلي من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط وقال غيره التحيط شبه الزفير ( والناحط من يسعل شديد او التخاط ( كشداد المتكبر الذي ينحط من الغيظ قال وزاد بغى الانف التخاط * (و) قال ابن سيده الخاط (كغراب تردد البكاء فى الصدر من غير ان يظهر ( أوه و أشد البكاء - ( كالنفط ) بالفتح ( والتفحيط) لأمير (و) قال الليث (النحطة داء في صدور الخيل والابل) لا تكاد تسلم منه ( وهى منحوطة ومحطة - لمكرمة عن النضر بن شميل وفى بعض الاصول كمعظمة ( والفحط الزجر عند المسئلة) كالنحيط ) و ( النحط (صوت الخيل من النقل فصل النون من باب الطاء (نشط) ۳۳۱ النقل والاعباء ) يكون بين الصدر الى الحلق ( كا النخيط و) في المحكم الخط ( تنفس القصار حين يضرب بثوبه الحجر) ليكون أروح له * ومما يستدرك عليه النحيط صوت معه توجع وقيل هو صوت شبيه بالسعال وشاة ناحط سعلة وبه الخطة وقال ابن دريد يسب (المستدرك ) الرجل اذا صاح أو سعل فية الى محطة والتحط كركع هم الذين يرقرون من الحسد نق له الازهرى و به فسر قول رؤبة وان أدواء الرجال النحط * خط اليهم) أى (طرأ عليهم ) ويقال نعر الينا ونحط علينا و من أين نعرت وتخطت أى من أين (خط) طرأت علينا (و) خط ( المخاط) من أنفه ( رماه) مثل مخطه ( كا نتخطه) نقله الجوهري وأنشد قول ذي الرمة وأجمال مي اذيق ربن بعدما تخطن بذبان المصيف الازارق

قلت و بروى وخطن أى لدغن فيقطر الدم قال الصاغاني وهذه هى الرواية الصحيحة والمعول عليها ( و) نخط ( به نخی طا سمع به وشتمه | نقله ابن عباد ( و ) خط ( على بذخ وتكبر) نقله ابن عباد أيضا ( والتخط بالضم الناس) نقله الجوهرى و هو قول ابن دريد ( و يفتح) عن ابن الاعرابي ( يقال ما أدرى أى التخط هو ( أى أى الناس و رواه ابن الاعرابى بالفتح ولم يفسره ورد ذلك ثعلب فقال انما هو بالضم ( و) التخط بالضم (النخاع) وهو الخيط الذى فى القفا (و) الخط المخدوهو ( الماء الذى فى المشيمة فاذا الصفر فصفق وصفر) وصفار وقد ذكر فى ص ف ر (و) الخط (بضمتين لا كركع كما توهم الازهرى اللاعبون بالرماح شجاعة وبطالة) عن ابن الاعرابي | نقله الصاغاني هكذا في التكملة والذي ذكره الازهرى فى تركيب م خ ط رادا به على الليث في قول رؤبة وان أدراء الرجال المخط * قال الذي رأيته في شعر رؤبة * وان أدواء الرجال الخط * بالنون ولا أعرف المخط بالميم على ما قدره الليث ثم قال وقال ابن الاعرابي التخط اللاعبون بالرماح شجاعة كأنه أراد الطعانين في الرجال هذا كلام الازهرى قال - الصاغاني أما الليث فقد حرف الرواية وأما الازهرى فقد أرسل الكلام على عواهنه وعدل عن واء الثغرة والرواية النحط بالنون - والحاء المهملة لاغير من النحيط وهو الزفير من الحسد وقوله حكاية عن ابن الاعرابي الخط اللاعبون بالرماح الصواب الخط بضمتين | كما ذكرت وكما ذكر هو أيضا في هذا التركيب (و) من المجاز (انتخطه) أى ( أشبهه) كامتخطه قاله ابن عباد وقال ابن فارس أى رمى به من أنفه مثل نخطه قال وكأن هذا من الابدال والاصل الميم * ومما يستدل عليه النخوط بالكسر أهمله الجماعة وقال ابن (المستدرك ) درید هو نبت وليس بثبت الفسط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كالمسط) با. كالمسط) بالميم في المعاني الثلاثة الأول) التي تقدم ذكرها (الفسط ) (و) عن ابن الاعرابي النسط (كعنق الذين يستخرجون أولادها) أى النوق (اذا تعسر ولادها ) قال الازهرى والنون فيه مبدلة | من الميم وهو مثل الماسط ( نشط كمع نشاطا بالفتح فهو ناشط ونشيط طابت نفسه للعمل وغيره) قاله الليث كمنشط ) لامر كذا (نشط) والنشاط ضد الكسل يكون ذلك في الانسان والدابة يقال رجل نشيط أى طيب النفس وداية نشيطة (و) نشطت الدابة سمنت - وأنشطه الكلال أسمنه ( و ) يقال نشط اليه فهو نشيط و نشطه تنشيطا ) وأنشطه وهذه عن يعقوب ( وأنشط ) الرجل ( نشط أهله أود وا به فهو منشط و نشيط و يقال ( رجل متقشط) اذا كانت له دابة يركبها واذا استم) الركوب (نزل عنها ) ويقال أيضا رجل - منشط من الانتشاط اذ انزل عن دابسه من طول الركوب ولا يقال ذلك للراجل قاله أبوزيد ونشط من المكان ينشط خرج وكذلك اذ اقطع من بلد الى بلد ( و ) نشط (الدلو ) من البئر من حد نصر وضرب (نزعها) وجذبها من البئر صعد ا ( بغير ) قامة أى (بكرة ) فاذا كان بقامة فهو المنح ( و ) من المجاز نشطت الحبة تنشط وتنشط ) من حد نصر و ضرب نشط الدغت و عضت بنابها ) کا نشطت) وفي حديث أبي المنهال وذكر حيات النار وعقار بها فقال وان لها نشطا والسيا وفي رواية أنشأن به نشطا أى لسعا بسرعة | واختلاس وأنشأن بمعنى طفقن وأخذن (و) نشط (الجبل كنصر) ينشطه نشطا (عقده) وشده (كنشطه) تنشيطا وأنشطه) انشاطا (حله) و يقال نطشت العقد اذا عقدته بأنشوطة وهذا نقله الجوهرى عن أبي زيد و أنشط البعير حل أنشوطته (و) أنشط العقال مدا نشوطته) فانحل وكذلك الحبل اذا مددنه حتى ينحل قبل قد انشطته (و) أنشط ( الشئ اختلسه ) هكذا فى سائر النسخ - والصواب في هذا النشط الشئ أى اختاه قال شمر ا نتشط المال المرعى والمكلا انتزعه بالأسنان كالاختلاس (و) أنشطه (أوثقه ) هكذا في النسخ وقد تقدم آنها ان النشط هو الايتات والانشاط هو الحل فإن صح ماذكره المصنف فيكون هذا من باب - الاضداد فتأمل والناشط الثور الوحشى) الذى يخرج من أرض الى أرض) أو من بلد الى بلد قال أسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط وكذلك الحمار وقال ذو الرمة أذاك أم نمش بالوشى أكرعه * مسفع الخدهاد ناشط شبب (و) قوله تعالى و ( الناشطات نشطا أى النجوم تنشط من برج الى برج ( آخر ) كالثورا الناشط من بلد الى بلد نقله الجوهرى وقال | ابن دريد عن أبي عبيدة تنشط من بلد الى بلد وقال أبو عبيدهى النجوم تطلع ثم تغيب (أو) الناشطات (الملائكة ) روى ذلك عن | ابن عباس و ابن مسعود وقال الفراء أى ( تنشط نفس المؤمن بقبضها ) كما في اللسان و زاد ابن عرفة (أى تحلها حلا رفيقا ) وقال - الزجاج هي الملائكة تنشط الارواح نشطا أى تنزعها نزعا كما تنزع الدلو من البئر (أو) الناشطات (النفوس المؤمنة تنشط عند الموت | نشاطا ) أي تحف له وقيل الناشطات الملائكة تعقد الامور من قولهم نشطت العقدة وتخصيص النشط وهو العقد الذي يسهل حله ۲۳۲ فصل النون من باب الطاء ) (نفط) على سهولة الأمر عليهم ( والنشيطة فى الغنيمة ما أداب الرئيس ) فى الطريق (قبل أن يصير الى بيضة القوم) قاله ابن سيد وفي الصحاح النشيطة ما يغنمه الغزاة في الطريق قبل البلوغ الى الموضع الذي قصدوه وأنشد لعبد الله بن عمة الضبي لب بسطام ابن قيس لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول والرئيس له النشيطة مع الربع والصفى وهو ما انتشط من الغنائم ولم يوجه وا عليه بخيل ولا ركاب وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة (و) النشيطة من الابل التى توخدة او من غيران يعمد لها وقد أنشطوه ) هكذا في النسخ وصوابه وقد انتشطوه كما في اللسان (و) النشوط ) كصبور ملك بمقر فى ماء وملح) كلام عراقى وفي الصحاح ضرب من السمك وليس بالشبوط والانشوطة كأنبوبة عقدة يسهل انحلالها كعقد السكة) يقال ما عقالك بأنشوطة أى ما موذتك بواهية كما في الصحاح وقيل الانشوطة عقدة | تمد بأحد طرفيها فتصل والمؤزب الذى لا ينحل اذا مدحتى يحل حلا وقد نشطها اذ اشتها (و) من المجاز طريق ناشط ( اذا كان | بنشط من الطريق الاعظم يمنة ويسرة قاله الليث أى يخرج ويقال نشط بهم طريق فأخذوه قال حميد الارقط قد الفلاة كالحصان الخارط * معتف للطرق النواشط وكذلك النواشط من المسايل) التي تخرج من المسيل الاعظم منه أو يسمرة (و بئر أنشاط) بالفتح لا غير كما فى الجمهرة ( ويكسر) كما هو فى الغريب لابي عبيد نقله ابن برى * قلت وهو المنقول عن الاصمعي وقدرة عليه ذلك ويمكن أن ينتصر للاصمعي ويقال - انما جاء به على مثال المصادر و أصله من قولهم انشطت العقدة اذا حللتها يجذبة واحدة فسمى هذا بالمصدر من حيث ان الدلو يخرج - منه بجذبة واحدة فتأمل وفي الصحاح عن الاصبعي بنر انشاط أى ( قريبة) القعر وهى التى يخرج منها الدلو يجذبة واحدة - (و) بتر نشوط ( كصبور عكسها) وهى التى لا تخرج منها الدلو حتى تنشط كثيرا أى البعد قعرها ( وانتشط السمكة قشرها) كأنه نزع - قشرها ( و ) قال شعرا نقشط ( المال الرعى) والكلد ( انتزعه بالاسنان) كالاختلاس (و) انتشط (الحيل مذه حتى ينحل) وكذا أنشط كما تقدم وتنشط المفازة جازها بسرعة ونشاط وهو مجاز (و) تنشطت (الناقة في سيرها اذا (شدت و يقال تنشطت الناقة الارض اذا قطعتها قطع الناشط في سرعتها أو توختها بنشاط ومرح قال * تنشطته كل مغلاة الوشق يقول تناولته وأسرعت رجع يديها في سيرها و المغلاة البعيدة الخطو و الوفق المباراة في السير واستنشط الجلد انزوى واجتمع) وانتم نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) نشیط (کامیر تابعی) * قلت بل هما اثنان أحدهما نشيط أبو فاطمة يروى عن على بن أبي طالب وعنه | الاعمش والثاني نشيط بن يحيى روى عن ابن عباس و عنه زيد اليامي (و) نشيط اسم رجل بنى لزياد) ابن أبيه (دارا بالبصرة فهرب - الى مر و قبل اتمامها و ( كان زياد ( كلما قيل له تمم دارك (قال) لا (حتى يرجع نشيط من مرو فلم يرجمع فصار مثلا) نقله الجوهرى | (المستدرك) هكذا ( والنشط بضمتين ناقضو الجبال في وقت نكتها التضفر ثانية عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه المنشط مفعل من النشاط وهو الامر الذي ينشط له ويحف اليه ويؤثر فعله وفي حديث عبادة بن الصامت رضی الله عنه با یعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنشط والمكره وهو مصدر بمعنى النشاط و يقال سمن بأنشطة الكلا" أي بعقدته واحكامه اياه وهو من أنشوطة | العقدة ونشطت الابل تنشط نشطا مضت على هدى أو غير هدى ويقال للناقة حسن ما نشطت السير يعنى سد ويديها في سيرها و يقال - لالاخذ بسرعة فى أى عمل كان وللمريض اذا بر أو للمغنى عليه اذا أفاق وللمرسل في أمر يسرع فيه عزيمته كانما انشط من عقال ونشط أى حل وفي حديث السحر فكأنما أنشط من عقال أى حل قال ابن الاثير وكثيرا ما يجي في الرواية كأنما نشط من عقال وليس بصحيح وانتشط الشئ جذبه ونشطه في جنبه ينشطه نشطا طعنه وقيل النشط أيا كان من الجسد ونشطته شعوب أى - أهلكته وهو مجاز ونشطت الابل تنشيطا اذا كانت ممنوعة من المرعى فأرسلتها ترعى وقالوا أصلها من انشوطة الحبل قال أبو النجم نشطها دولمة لم تغسل * صلب العصاجاف عن التغزل أي أرسلها الى مرعاها بعد ما شربت والهموم تنشط بصاحبها أي تخرج قال همیان أمست همو می تنشط النواشطا * الشام بي طور اوطورا واسطا هكذا أنشده الجوهرى والمنشط كثير الكثير النشاط وأنشد الاصمعي يصف بعيرا * منسرح سد واليدين منشطه * وقال رؤبة ينضى المطابا عنق المسمط * برجل طالت وبوع منشط ورجل منشط كمحدث نزل عن دابته من طول الركوب عن أبي زيد كتنشط وانتشطته الحية كانشطته وهذه نشطة منكرة ومن | (ن) سجعات الاساس رب نقطة بسن قلم شهر من نشطة بناب أرقم (النفط الشد) عن ابن الاعرابي يقال نطه وناطه نوطا (و) النط ( المد) يقال نطه ينطه نظا أى مده وقيل شده ( والنطيط) كأمير (الفرار) وقدنا ينط نطيطافر (و) النطيط (البعيد وهى بهاء) يقال أرض نطيطة أى بعيدة ( والانط السفر البعيد ج نباط بضمتين) وهى الاسفار البعيدة نقله ابن الاعرابي (و) قال الاصمعي النطاط كشداد المهذار) الكثير الكلام والهذر قال ابن أحمر ولا تحسبني مستعد النفرة * وان كنت نطاطا كثير المجاهل فصل النون من باب الطاء) (نفط) ( وقد نط بنط) نطيطا ) والنطنط كفدفد وفلفل وسلسال الرجل (الطويل المديد القامة) اقتصر الجوهرى على الاخيرة وقال ( ج نطانط) ومنه الحديث ما فعل النفر الحمر النطائط أى الطوال ويروى النطاط وقد ذكر فى موضعه (و) قال ابن الاعرابی | (نطنط ( الرجل (با عد سفره و ) نطنطت الارض بعدت و) في الصحاح نطنط (الشئ) أى (مده و ) قال غيره ( تنطنط الشئ اذا ( تباعد | ونط في الارض ينط ( نظا ( ذهب) ونص أبي زيد في النواد ربط في البلاد ينط اذا ذهب فيها ( وعقبة نطاء) أى (بعيدة) * ومما يستدرك عليه النطناط بالفتح المهذار والنطاط كشداد الكثير الذهاب في الارض والقفاز والوثاب والذي يدعى بماليس فيه (المستدرك ) انما يتحامل تكالفار هو مجاز وقول العامة نطيت أصله نططت اذ اقفز في هوة من الارض ( ناعط كصاحب مخلاف باليمن) مشتمل (انعط) على حصون و قرى ومعاقل ( و) ناعط اسم ( جبل) قاله الجوهری و ابن فارس وأنشد الجوهرى للبيد وأفتى بنات الدهر أرباب ناعط * بمستمع دون السماء ومنظر وأعوصن بالدومى من رأس حصنه * وأنران بالاسباب رب المشقر الدومي هو أكيد ر صاحب دومة الجندل والمشقر حصن ۳ ورثه امرؤ القيس وقال غيرهما هو باليمن وخص بعضهم فقال ( بصنعاء) | وهو الصحيح (و) اليه نسب المخلاف المذكورو (به لقب) أيضا ( ربيعة بن مرثد) بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف (أبو ٢ فوله ورثه امرؤ القيس بطن من همدان) وهو معنى قول الجوهرى ناعط حى من هـمدان قال أبو عبيد فى انسابه نزل ربيعة جبلا يقال له ناعط فسمى به أى من أبيه في اللسان وغلب عليه ونزل عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد جب لا يقال له شیام فسمى به ( وفى) رأس ( هذا الجبل حصن ) قديم معروف بعد ومشفر حصن ور به أبو من حصون أعمال صنعاء ( يقال له ناعط أيضا) وكان لبعض الاذواء و في المعجم قال وهب قرأنا على حجر في قصر ناعط بنى هذا القصر امرئ القيس اه سنة كانت ميرتنا من مصر فاذا ذلك أكثر من ألف وستمائة سنة وقال أبونواس يفتخر باليمن لست لدار عفت وغيرها * ضربات من نوعها وصاحبها بل نحن أرباب ناعط وانا * صنعاء والمسك من مآربها دوو و من بنى ناعط هؤلاء ذو المشعار حمزة بن أيقع بن ربيب بن شراحيل بن ناعط الناعطى شريف قومه ذكره المصنف فى ش ع د ومنهم ذومر ان قيل من الاقبال وهم أصحاب هذا الحصن وبهذا يظهر لك ان رد الصاغاني على الجوهري وابن فارس بقوله والصحيح انه اسم حصن لا اسم جبل منظور فيه والنعط بضمتين المسافرون) سفرا ( بعيدا ) عن ابن الاعرابي قال (والقاط هو اللقم بنصفين فيأ كاون نصف او يلقون النصف الآخر ( في الغضارة) وهم النعط والنطع (أوهم السيؤ الادب فى أكاهم ومروءتهم ) وعطائهم (الواحد ناعط ) و ناطع (و) يقال ( أنعط) اذا قطع لقمه ) كا قطع (النغط بضمتين أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم الطوال من (الناس) ونقله الازهرى في التهذيب أيضا ونصه من الرجال أورده هكذا صاحب اللسان (النفط (نفط) بالمكسر وقد يفتح أو ) الفتح (خطأ) قاله الاصمعي وأنشد كان بين ابطها والابط * ثوبا من الثوم نوى في نفط وفي الصحاح والكسر أفصح ( م ) قال الجوهرى دهن وقال ابن سيده الذي تطلى به الابل للحرب والدبر والقردان وهو دون التكميل وروى أبو حنيفة أن النقط هو التكميل قال أبو عبيد النفط عامة القطرات ورد عليه ذلك أبو حنيفة قال وقول أبي عبيد فاسد - قال والنفط حلابة جبل في قعر بئر تو قد به النار انتهى (وأحسنه الأبيض محلل مذيب مفتح للسدد و المغص قتال للديدان الكائنة | في الفرج احتمالا في فرزجة ) كماذكره الاطباء والنفاطة مشددة موضع يستخرج منه النفط ) وضرب من السرج يستصبح به) وفي التهذيب بها وقال غيره ضرب من السرج يرمى بها بالنفط ( ويخفف فيه ما) والتشديد أعرف (و) التفاطة أيضا ( أداة) تعمل من النحاس يرمى فيها بالتقط) والنار ( والنقطة) بالفتح ( ويكسرو ) النقطة ( كفرحة الجدري) نقل الصاغاني اللغات الثلاثة وقال الزمخشري النفط بلغة هذيل الجدرى يكون بالصبيان والغنم ( والبئرة) قال الليت النفطة بترة تخرج في اليدمى العمل ملأى - ماء (وكف نفيطة ومنفوطة ونافظة قال ابن سيده كذا حكى أهل اللغة منفوطة ولا وجه له عندى لانه من أنفطها العمل ( وقد | نقطت) بده ( كفرح نفطا) بالفتح ( ونفطا) بالتحريك ( ونفيطا) كأمير (فرحت عملا أو مجلت) وهذا في الصحاح واقتصر في المصادر على الأخير بن (و) قد ( أنفطها العمل) نقله ابن سيده والزمخشرى وفى الصحاح النفط بالتحريك المجل وقال غيره هو ما يصيب | اليد بين الجلد واللحم وقال أبوزيد اذا كان بين الجلد واللحم ما قيل نقطت تنفط نقطا ونفيطا ( و ) من المجاز (نفط ينفط ( أى ( غضب أو احترق غضبا كتنفط) وان فلانا لينقط غضبا أى يتحرق مثل ينفت نفله الجوهرى (و) نقطت العنز نفيطا نترت | بأنفها) وهو من حد ضرب كما نقله الجوهرى عن أبي الدقيش وزاد غيره في مصادره نفط بالفتح أيضا (أوعطت) عن ابن الاعرابي (و) نقطت القدر) تنفط نفيطا (غات) و تجت لغة في تنفت كما في الصحاح و زاغيره فصارت تر می بمثل السهام (و) نفط (الصبي) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه الطبي ينفط فيها (صوت) كما في اللسان والتكملة (و) نقط (فلان) تكلم بما لا يفهم كأنه من غضبه (و) نفطت (استه وقعت) عن ابن عباد أى سبقت (و) يقال في المثل ماله عافظة ولا نافظة اختلف (۳۰ - ناج العروس خامس) (النفط) (bs) فصل النون من باب الطاء )) ٣٣٤ فيه فقيل الحافظة الضائية و النافظة الماعزة نقله الزمخشرى وصاحب اللسان (أو) العافظة الماعزة اذاعطت والنافظة ( اتباع للحافظة) والمعنى ماله شئ وقيل العفط الضرط والنفط العطاس فالحافظة من دبرهاء الناقة من أنفها (و) قيل النافظة (التي - تنفط ببولها أى تدفعه دفعا) وقال أبو الدقيش العافظة النعجة والنافظة العنز وقال غيره الحافظة الامة والنافظة الشاة ( ونقطة ) بالفتح ( د بافريقية أهلها أباضية) متمردون بينه و بين توزر مر حلة والى قفصة مرحلتان ومنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النفطى يعرف بابن الصائغ سمع الحافظ أبا على الصوفي ورحل إلى العراق فدخل دمشق وأجاز الحافظ أبا القاسم بن عساكرتم رجع الى بلده ( و ) النقطة ( كهمزة من يغضب سريعا) ويحمر وجهه عن ابن عباد (والتنافيط أن ينزع شعر الجلد فيلقيه في النار ليؤكل يفعل ذلك في الجذب) وشدة الدهر وعجف المال قاله يونس (و) قال الفراء (أنفطت العنز ببولها) أى (رمت) قال - (المستدرك) والناس يقولون أنفصت بالصاد ( والقدر تنافظ ) أى ( ترمى بالزبد لغة في تنافت ومما يستدرك عليه النفاطة بالتشديد جماعة - الرماة بالنفط ويقال خرج النفاطون ومعهم النقاطة وتنفطت يده من العمل كنفطت نقله الجوهري والنقطان محركة شبيه بالسعال والنفخ عند الغضب وكذلك النفتان وقد ذكر في موضعه ورغوة نافظة ذات نقاطات وأنشد أبوزيد وحاب فيه رغا نوافظ * ومن أمثالهم لا ينفط فيه عناق أى لا يؤخذ لهذا القبيل ثأر ونفطويه لقب أبي محمد النحوى المشهور (نقط) أخذ عن ثعلب ومنقطة قرية من أعمال أسيوط بالصعيد (نقط الحرف) ينقطه نقطا ( ونقطه ) تنقيط ( أعجمه ) فهو نقاط والاسم النقطة بالضم وهو رأس الخط وفي الصحاح نقط الكتاب ينقطه نقطا و نقط المصاحف تنفيطا فهو نقاط ( ج ) النقط (که مرد و کتاب) الاخير مثل برمة و برام نقله الجوهرى عن أبي زيد ( ومنه قولهم فى الارض ( نقاط من الكلا ونقط ) منه للقطع المتفرقة منه) وهو مجاز (و) قد (نقط المكان اذا صار كذلك و من المجاز نقط (الخبر) أى (أخذه شيأ بعد شئ) نقله ابن عباد أو هو تصحيف تبقطت بالموحدة كما تقدم ووقع في الاساس تنطقت الخبزاً كاته نقطة نقطة أى شيأ فشيأ فان لم يكن تصميفا من الخبر والا فهوم عنى جيد صحيح ( والناقط والنقيط مولى المولى) وكأن نون الناقط مبدلة من الميم ( ونقطة بالضم علم ) نقله (المستدرك ) الصاعانى * ومما يستدرك عليه النقطة بالفتح فعلة واحدة ويقال نقط ثوبه بالزعفران والمداد تنقيطا نقله الليث ونقطت المرأة وجهها وخدها بالسواد تحسن بذلك وكتاب منقوط مشكول و يقال أعطاء نقطة من عسل وهو مجاز وقال ابن الاعرابي يقال ما بقى من أموالهم الا النقطة وهي قطعة من تخل وقطعة من زرع هها او ههنا وهو مجازر يقال التنوم ينبت نقاطا في أماكن تعثر على نقطة ثم تقطعها فتجد نقطة أخرى كما فى الاساس والنقطة بالضم الأمر والقضية ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما ما اختلفوا فى نقطة الاطار أبى بحظها هكذا جاء في رواية وضبطه الهروى بالموحدة وقد سبق ورجح بعض المتأخرين الرواية الأولى وهى النون بقوله يقال عند المبالغة في الموافقة وأصله في الكتابين يقابل أحدهما بالا خرو يعارض فيقال ما اختلفا في نقطة يعنى من نقط الحروف والكلمات أى ان بينهما من الاتفاق مالم يختلفا معه في هذا الشئ اليسير وابن نقطة بالضم هو الحافظ معين الدين محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله بن نقطة البغدادي الحنبلي أحد أئمة الحديث ولد ببغداد سنة ٥٧٦ وألف التقييد في معرفة رواة الكتب والاسانيد في مجلد والمستدرك على اكمال ابن ماكولا وسئل عن نقطة - فقال هي جار بية عرف بها جد أبي توفى سنة ٦٣٩ كذا فى ذيل الاكمال لابن الصابوني والنقيطة كفينة قرية بمصر من أعمال المرتاحية ومنها شيخنا الامام الفقيه المعمر سليمين بن مصطفى بن محمد النقيطى مفتى الحنفية بمصر ولد سنة ۱۰۹٥ تقريبا وأخذ عن أبي الحسن على بن محمد العقدى وشاهين بن منصور بن عامر الارمناوى الحنفيين وغيرهما وتوفى سنة ۱۱۷۰ وولده الفقيه العلامة مصطفى بن سليمن جلس بعد أبيه ودرس وأفنى مع سكون وعفاف وتوفى سنة ۱۱۸٠ فى 1 ربيع الثاني ومن أمثال العامة هو نقطة في المصحف اذا استحسنوه ونقط به الزمان و نقط أى جاد به وسمح و بروی لعلى رضى الله عنه العلم نقطة انما كثرها الجاهلون وتصغر النقطة على النقيطة ونقطه بكلام تنقيطا آذاه وشتمه بالكتابة والاسم النقط بالضم ويجمع على انقاط كقفل (المستدرك) (ف1) وأقفال عامية * ومما يستدرك عليه نبلاط بالكمراسم مدينة جنديسابورنة له ياقوت ( النمط محركة ظهارة فراش ما) وفي التهذيب ظهارة الفراش أو ضرب من البسط) كما فى الصحاح (و) قال أبو عبيد الخط (الطريقة ) يقال الزم هذا النمط أى هذا - الطريق (و) الخط أيضا ( النوع من الشئ) والضرب منه يقال ليس هذا من ذلك الخط أى من ذلك النوع والضرب يقال هذا فى المتاع والعلم وغير ذلك (و) النمط أيضا ( جماعة) من الناس (أمرهم واحد) نقله الجوهرى وأورد الحديث خير هذه الامة النمط الأوسط يلحق بهم التالى ويرجمع اليهم الغالى * قلت هو قول على رضى الله عنه والذي جاء في حديث مرفوع خير الناس هذا النمط الأوسط قال أبو عبيد و معنى قول على رضى الله عنه انه كره الغلو و التقصير في الدين (و) في الاساس والنهاية النمط (نوب دوف يطرح على الهودج له خل رقيق وقال الازهري النمط عند العرب ضرب من الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون غط الالما كان ذالون من حرة أو خضرة أو صفرة فاما البياض فلا يقال له غط ( ج أنماط) مثل سبب وأسباب كما في الصحاح ومنه حديث ابن عمرانه كان يجلل بدنه الانماط قال ابن برى ( و ) يقال (نماط) بالك مر أيضا قال المتخل الهذلي * علامات كتعبير الفاط * وهو كيل وجبال فصل النون من باب الطاء ) (لوط) ٣٣٥ وجبال ( والنسب (أغاطى) كا نصارى وغطى الى الواحد على القياس وابن الانماطي اسمعيل بن عبد الله بن عبد المحسن) المصرى (الفقيه) الحافظ ( البارع) الشافعى الاشعرى وولده محمد بن اسمعيل نزيل دمشق كنيته أبو بكر سمعه أبوه من أبى اليمن . الكندى وأبى البركات بن ملاعب وأجاز له عبد العزيز بن الاخضر و المؤيد الطوسي وحدث بدمشق وبهرتو فى سنة ٦٨٤ كذا في تاريخ الذهبي * وفاته أبو الحسين محمد بن طاهر الانماطى سمع القاضي أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني وتوفى سنة ٤٢٥ والامام المحدث عبد الوهاب بن المبارك الانماطى وشيخ الشافعية أبو القاسم عثمان بن سعيد بن يسار الاغاطى الاحول تلميذ المزني وشيخ ابن سريح وأبو القاسم الحسن بن المبارك الأنماطى البغدادي المقرى وأبو بكر أحمد بن يحيى الانماطي البغدادي تكلم فيه وابو بكر بن نيروز الانماطى ذكره المصنف في نزز و محمد بن عبد الله بن أبي زيد الانماطى ذكر فى ت و ت محدثون (و) وعساء النميط ( كزبير واد بالدهناء ينبت ضروبا من النبات ويقال بالباء أيضا وقد تقدم فى ن ب ط وقد ذكره ذو الرمة | فاضحت بوعساء الغيط كانها * ذرى الاثل من وادي القرى ونخيلها أو هو موضع آخر قال ذو الرمة أيضا فقال أراها بالنميط كأنها * تخيل القرى جباره وأطاوله في قوله والتنميط الدلالة على الشي) يقال من غط لك هذا أى من ذلك عليه عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه النمط المذهب والفن | والاغط الطريقة وأنمط له وأوقع بمعنى واحد عن ابن عباد وذو المشعار مالك بن غط الهمداني محركة صحابى ذكره المصنف في شعر (ناطه) ينوطه (نو طاعاقه) والنوط التعليق ومنه الحديث ما أخذناه الاعفوا بلاسوط ولا نوط أي بلاضرب ولا تعليق | ( وانقاط) به الشئ (تعلق و) من المجاز انتاطت ( الدار ) أى (بعدت) عن ابن الاعرابى ومنه قول معاوية في حديثه لبعض خدامه - عليان بصاحبك الاقدم فانك تجده على مودة واحدة وان قدم العهد و انتاطت الدار واياك وكل مستحدث فانه يأكل مع كل قوم ويجرى مع كل ربح وأنشد ثعلب ولكن الفاقد تجهز عاديا * بحوران منقاط المحل غريب وفي حديث عمر رضى الله عنه اذا انتاطت المغازي أي بعدت وهو من نياط المفازة وهو بعدها و يقال أى بعدت من النوط (و) انتاط (الذي اقتضبه برأيه لا بمشورة) كما فى اللسان والانواط المعاليق) نقله الجوهرى قال ومنه المثل عاط بغير أنواط أى - يتناول وليس هناك شئ معلق وهذا نحو قولهم كالحادى وليس له بعير و تجد ألقمان من غير شبع (و) النباط ( ككتاب الفؤاد - و النباط (كوكبان بينهما قلب العقرب نقله الصاغاني وهو مجاز (و) من المجاز النباط (من المفازة بعد طريقها كأنها نيطت - مفازة أخرى لا تكاد تنقطع نقله الجوهرى وأنشد الراجزوه والعجاج وبلدة بعيدة النياط * مجهولة تغتال خطو الخاطى ومنه انتاطت المغازى (و) الخياط (من القوس والقربة معلقهما) يقال نطت القرية بنيا طها نوط ومعلق كل شئ) نياط (أو) النباط ( عرق غليظ نيط به القلب) أى علق ( الى الوتين) فاذا قطع مات صاحبه نقله الجوهرى قال الازهرى ( ج أفوطة و اذالم ترد العدد جاز أن يقال للجمع نوط) بالضم لان الياء التي في النباط واو في الاصل وقيل هما نباطان فالا على نباط الفؤاد والاسفل الفرج (و) النباط ( عرق مستبطن الصلب تحت المتن كالنائط أو النائط ) عرق (ممتد فى القلب) كذا في النسخ وصوابه في الصلب كم في الصحاح ( يعالج المصفور بقطعه) وأنشد الجوهرى للراجزوه و الحجاج فيج كل عاند نعور * قضب الطبيب نائط المصفور القضب القطع والمصفور الذي في بطنه الماء الاصفر ( و ) من المجاز ( يقال للأرنب المقطعة النباط) كم قالوا مقطعة الاسحار تفاؤلا أى نيا طها يقطع) هذا على قول من رواه بفتح الطاء (ومنهم من يكسر الطاء) وهكذا هو مضبوط في الصحاح (أى من سرعتها - تقطع نباطها أونياط الكلاب) وفى الاساس لانها تقطع نباط من يطلبها لشدة عدوها (و) النبط ( كسيد بئر يجرى ماؤها ) معلقا - ينحدر من جوانبها الى مجها) وقال ابن الاعرابى بتربيط اذا حضرت فأتى الماء من جانب منها فسال الى قعرها ولم تعن من قعرها لا تستقى دلاؤها من نيط * ولا بعيد قعرها مخروط بشئ وأنشد وا النوط العلاوة بين عدلين ) وهو قول أبي عبيدة ونصه العلاوة بين الفردين وقال الزمخشرى سميت العلاوة توطا لانها تناط بالوفر (و) النوط ( ما علق من شئ سمى بالمصدر ) وفي حديث على رضى الله عنه المتعلق بها كالنوط المذبذب أراد ما يناط برحل الراكب من تعب أو غيره فه وأبدا يتحرك (و) المنوط (الجلة الصغيرة فيها التمر ونحوه) تعلق من البعير نقله الجوهرى وأنشد للنابغة الذبياني يصف قطاة حذاء مديرة سكاء مقبلة * للماء في النحر منها نوطة عجب ج أنواط ونياط قال الازهرى وسمعت البحرانيين يسمون الجلال راها من آفتاب الحجولة نياطا واحدها (المستدرك ) (نوط) ۲۳۹ فصل النوت من باب الطاء) (نوط) نوط وفي الحديث فأهدواله نوطا من تعضوض هجر أى أهد واله جلة صغيرة من تمرا لتعضوض وقد تقدم في ع ض ض (ومنه المثل أن أعيا البعير فرده نوطا) وقال الاصمعي من أمثالهم في الشدة على البخيل ان صبح فرده و قرا وان أعيا فزده نوطا وان جرجر فرده تقلا و قال الزمخشري ( أى لا تخفف عنه اذا تلكا في السيرو) النوطة بهاء الحوصلة) وبه فسر بعض قول النابغة السابق | (و) النوطة (ورم في الصدر أو ) ورم ( في نحر البعير وار فاغه) يقال نيط البعير اذا أصابه ذلك كما في الصحاح وقال ابن سيده في تفسير قول النابغة ولا أرى هذا الاعلى التشبيه شبه حوصلة القطاة بنوطة البعيروهي سلعة تكون في نحره ( أو ) النوطة (غدة) تصيبه ( في بطنه مهلكة) يقال نيط الجمل فهو منوط اذا أصابه ذلك (وأناط) البعير (أصابه ذلك و) النوطة ( الارض بكثر بها الطلح) وليست - بواحدة وربما كانت فيه نباط تجتمع جماعات منه ينقطع أعلاها وأسفلها ( أو ) النوطة المكان وسطه شجر أو مكان فيه (الطرفاء ) ) خاصة ( و ) قال ابن الاعرابى النوطة ( الموضع المرتفع عن الماء) وقال مرة هو المكان فيه شجر فى وسطه وطرفاه لا شجر فيه ماوه و مرتفع عن السيل وقال اعرابي أصابنا مطر جود و أنا النوطة فجاء يجاز الضبع أي بسيل يجر الضبع من كثرته (أو) النوطة - لیست بواد) خضم ( ولا بتلعة بل هى (بين ذلك ) وهذا قول ابن شميل (و) النوطة ما بين العجز و المتن) وهو النوط كما في الصحاح (و) في الصحاح النوطة (الحقدو) قال غيره النوطة ( الغلو) في الصحاح ( التنواط ) بالفتح (ما يعلى من الهودج يزين به و ) يقال هذا منى مناط المثريا أى فى البعد) قاله سيبويه وهو مجاز وقيل أى بتلك المنزلة في ذف الجار و أوصل كذهبت الشام ودخلت - البيت وقال الزمخشري هم من مناط الثر بالشرفهم وعلوهم ( و ) يقال هذا منوط به) أى ( معاق و ) هذار جمل منوط بالقوم - دخيل فيهم ليس من مصاصهم ( أود عى ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه وأنت دعى نيط فى آل هاشم * كما نبط خلف الراكب القدح الفرد و يقال للدعى ينتهى الى القوم منوط مذبذب سمى مذيذ بالانه لايدرى الى من ينتمى فالريح تذبذبه يمينا وشمالا ( والنبطة ككية البعير ترسله مع الممتارين ليحمل لك عليه) قاله ابن عباد ( وقد استناط فلان بعيره فلا نا فانتاط هوله) قاله أبو عمرو والتنوط کالت کرم) كذا ضبط في نسخة الصحاح (و) يقال أيضا ( التنوط بضم التاء) وفتح النون (وكسر الواو ) نقله الجوهرى أيضا (طائر) - نحو القارية سواد اتركب عشها بين عود بن أو على عود واحد فتطيل عنها فلا يصل الرجل الى بيضها حتى يدخل يده الى المنكب - وقال الاصمعی انغماسمی به لانه يدلى خيوطا من شجرة و ينسج عشه كقارورة الذهن منوطا بتلك الخيوط) قال أبو على فى البصريات هو طائر يعلق قشور ا من قشور الشجرو يعشش في أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والدر قال تقطع أعناق التنوط بالضحى * وتفرس في الظلماء أفعى الاجارع وصف هذه الابل بطول الاعناق وانها تصل الى ذلك ( الواحدة بها، كما فى الصحاح ( ونقط القرية تنويطا أثقلها ليدهنها ) عن ابن (المستدرك) عباد * ومما يستدرك عليه الانواط مانوط على البعير اذا أوقرو يقال نبط عليه الشئ أى علق عليه قال رفاع بن قيس الاسدى بلاد بها نيطت على تمائمى * وأول أرض مس جلدى ترابها F (المستدرك ) (ناظ) ونيط به الشئ وصل به والنيط كسيد الوسط بين الامرين ومنه الحديث قال الحجاج الحفار البئر أخفت أم أو شلت فقال لا واحد منهما ولكن تبطا بين المساء بين أى وسطا بين الغزير والقليل كأنه معلق بينهما قال القتيبي هكذا روى و يصح أن يكون بالباء الموحدة محركة وانتطت المفازة بعدت وهو على القلب من انتاطت قال رؤبة * وبلدة نيا طهانطى * أراد نيط فقلب كما قالوا فى جمع قوس قسى والمنوطة ما ينصب من الرحاب من البلد الظاهر الذي به الغضى وذات انواط شجرة كانت تعبد في الجاهلية تقله الجوهري قال ابن الاثير هي اسم سمرة بعينها كانت المشركين ين وطون بها سلاحهم أى يعلقون ويعكفون حولها و في الصحاح ويقال | نوطة من طلح كما يقال عيص من سدر و أيكة من أثل وفرش من عرفط ووهط من عشر وغال من سلم وسليل من سمر وقصيمة من غضى ومن رمت و صريحة من غضى ومن مسلم وحرجة من شجر انتهى و يقال عرق مناط عذاره وأبط أحتى نوط الروح وهذا مجاز وغاية منتاطة أي بعيدة والنائطة الحوصلة نقله الصاغاني ومن أمثالهم كل شاة برجله استناط أى كل جان يؤخذ بجنايته قال الاصمعي - أى لا ينبغي لاحد أن يأخذ بالذنب غير المذنب نهطه بالرح) نهطا ( كنعه) أهمله الجوهرى و قال ابن درید ای طعنه به نقله | الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه نهطية ويقال نهطاية قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا كذا في القوانين | النيط الموت) نقله الجوهرى في ن و ط قال وهو العرق الذي علق به القلب فإذ اقطع مات صاحبه ومنه قولهم رماه الله بالنبيط أى - بالموت وذكره صاحب اللسان في ن ب ط رماه الله بالضبط أى بالموت * قلت فلا أدرى أهو تصحيف أم لغة فانظره (أو) النبط (الجنازة) بقال رمى فلان في طنيه وفى نيطه وذلك اذار مى في جنازته ومعناه اذامات ( أو ) النبط (الاجل) يقال أتاه نبطه أى أجله وقال ابن الاعرابي يقال رماه الله بقيطه ورماء الله بالخيط أى بالموت الذي ينوطه فان كان ذلك فالنيط الذي هو الموت انما أصله الواو والياء داخلة عليها دخول معاقبة أو يكون أصله نيطا أى نيوطا ثم خفف قال الازهرى فاذا خفف فهو مثل الهين والهين واللين واللين | وقال ابن الاثير و القياس النوط غير ان الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة وناط بنيط نيط ابعد كانتاط انتباطا و النبط العين في البئر قبل قبل أن تصل الى القعر (فصل الواو من باب الطاء) (ورد) ۲۳۷ فصل الواوي مع الطاء (وأط القوم كوعد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي (زارهم) قال ( والواط ) أيضا (واط) ( الهيج والواطة) اللجة (من لحج المساء و الواطة (من الأرض الموضع المرتفع منها) نقله الصاغاني و يخفف فيقال الواطة كما سيأتي | وبط) رأى فلان في هذا الأمر ( مثلثة الباء) الفتح والكسر نقلهما الجوهرى والتم نقله الصاغاني عن الفراء ( يبط كيعد وبوبط (ربط) كيو جل) مضارع وبط بالكسر ( ونضم العين) أى عين الفعل وهو مضارع وبط بالضم وبط اورباطة بفتحهما و و بطا محركة وو بوطا بالضم ذكرهن الجوهرى ماعدا الوباطة (ضعف) ولم يستحكم ورأى وابط ضعيف وأنشد ابن بري الحميد الارقط اذا باشر النكث برأى وابط وأنشد أيضا فى ى دى للكميت * بأيد ما و بطن ولايدينا * قال أى ما ضعفن والوابط الخسيس) الواضع الشرف (و) الوابط ( الجبان الضعيف) نقله الجوهرى (ووبطه كوعده وضع من قدره ومنه حديث الدعاء لا تبطني بعد اذ رفعتنى أى لا تهنى وتضعنى (و) وبط (حظه أخه ووضع من قدره (و) وبط (الجرح فتحه) و بطا كبطه بطا (و) وبطه ( عن حاجته حبسه عنها نقله الجوهرى ( وأو بطه أتخنه نقله الصاغاني عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وبط (المستدرك ) الرجل ككرم ثقل والرباط كسحاب الضعف قال الراجز * ذو قوة ليس بذى وباط * وقال أبو عمرو و بطه الله رابطه وهبطه بمعنى واحد والوابط الهابط وربط بارض اذا الصق بها وخطه الشيب كوعده) وخطا (خالطه) نقله الجوهرى كوخضه وهو مجاز (وخط ) أتيت الذي يأتي السفيه لغرتى * الى ان علا وخط من الشيب مفرقى وأنشد ابن برى وقبل الوخط من القتير النبذ ( أو ) وخطه (فشاشيبه أو استوی سواده و بیاضه و قدر خط فلان (کعنی) اذا شاب رأسه فهو موخوط و الوخط (كالوعد الاسراع في السير لغة في الوخد بالدال وقد وخط في السير يخط نقله الجوهرى (و) الوخط (الدخول) ومنه الميخط الذي ذكره المصنف فيما بعد ( و ) الوخط ( الطعن الخفيف) ليس بالنافذ وقيل هو أن يخالط الجوف قال الاصمعي | اذا خالطت الطعنة الجوف ولم ينفذ فذلك الوخض والوخط و وخطه بالرمح و وخضه ( أو ) الوخط الطعن (النافذ) كما في الصحاح (و) الوخط (خفق النعال وصوتها على الارض ومنه حديث أبي امامة رضى الله عنه فلما سمع وخط و خط نعا لنا خلفه وقف (و) الوخط أن بريح في البيع مرة و يخسر أخرى و قال الليث الوخط (الضرب بالسيف تناولا من بعيد قال الأزهرى لم أسمع لغير الليث - في تفسير الوخط انه الضرب بالسيف قال وأراء أراد انه يتناوله (بذبابه) طعن الاضربا (وقد وخط كعنی) بوخط وخطا والميخط بالكسر) أى كنبر (الداخل) وأنشد الاصمى * مستحق رجع التوالى ميخطه * ومما يستدرك عليه الوحاط كشتار الظليم (المستدرك ) السريع الخطو الواسعه وكذلك بعير وخاط قال ذو الرمة عنى وعن سمر دل مجفال * أعيط وخاط الخطى طوال وطعن وخاط وكذلك رمح وخاط قال وخط الماض في الكلى وخاط * وفي التهذيب وخضا بماض وقال ابن درید فروج واخط اذا جاوز حد الفراريج وصار في حد الديوك و يقال بها و خط من وحش ووخزأى نبذ منها وهو مجاز الورطة الاست) وهو مجاز (وكل (ورة ) غامض) ورطة ( و ) قال المفضل بن سلمة في قول العرب وقع فلان في ورطة قال أبو عمر وهي (الملكة ) وفي الصحاح الهلال ( وكل أمر تعسر النجاة منه ) ورطة من هلكة أو غيرها قال يزيد بن طعمة الخطمي قذفوا سيدهم في ورطة * قذفك المقلة وسط المعترك (و) الورطة (الوحل والردعة تقع فيها الغنم فلا تتخلص منها يقال تورطت الغنم اذا وقعت في ورطة ثم صار مثلا ا كل شدة وقع فيها الانسان ( و ) في الصحاح قال أبو عبيد وأصل الورطة ( أرض مطمئنة لا طريق فيها ) وقال الاصم من الورطة أهوية منصوبة تكون - في الجبل تشق على من وقع فيها ( و ) قال غيره الورطة (البئر ) وهو من ذلك ( ج وراط) قال طفيل بصف الابل تهاب طريق السهل تحسب انه * وعور وراط وهو بيداء بلقع ( وأورطه ألقاه فيها ) أو فيما لا خلاص منه (و) أورط (ابله في ابل أخرى غيبها كورّط فيهما) توربطا (و) أورط (الجرير فى عنق ) البعير جعل طرفه في حلقته ثم جذبه حتى يخنقه ) عن ابن هاني وأنشد لبعض العرب حتى تراها في الجرير المورط * سرح القياد سمحة التهبط قال ومنه أخذوراط الصدقة (و) قال شمر (استورط فى الامر اذا (ارتباك) فيه فلم يسهل المخرج منه و ) قال غيره (تورط فيه) كذلك وقال الجوهرى أورطه ورطه فتورط هو فيها أى (وقع و) في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر لا خلاط ولاوراط أما الخلاط فقد تقدم في موضعه و ( الوراط ككتاب فى الصدقة) هو ( الجمع بين متفرق أو عكسه) وهو معنى قول الجوهرى - ويقال هو كقوله لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ( أو أن يخبأها في ابل غيره ) قاله ثعلب ( أو ) هو أن يغيبها - ) في وهدة من الارض الا براها المصدق) مأخوذ من الورطة وهى الهوة العميقة في الارض (أو ان يفرقها) في ابل غيره ( أوهو ) توريط الناس بعضهم بعضا وذلك ( ان يقول أحدهم للمصدق عند فلان صدقة وليست عنده صدقة) وهذا عن ابن الاعرابي قال ۲۳۸ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) (المستدرك) وهو الوراط والابراط وقال ابن هانئ هو من إبراط الجرير فى عنق البعير كما نقدم * ومما يستدرك عليه الاوراط جمع ورطة ومنه . قول رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * فأصبحوا في ورطة الاوراط وقال ابن سيده أراه على حذف التاء فيكون من باب زند و أرنادو فرخ وأفراخ وتجمع الورطة أيضا على الورطات ومنه حديث ابن - عمران من ورطات الامور التي لا تخرج منها سفك الدم الحرام بغسير حله وتورط الرجل واستورط همك أو نشب واستورط على فلان اذا تحير فى الكلام والموارطة والوراط الخداع والغش وكذلك الوراطة بالكسر و هذه عن الجوهرى و يقال لا توارط جارك فان - الوراط بورد الاوراط نقله الزمخشري والورط كالوراط ومنه الحديث لاورط في الاسلام ويقال ورطها و أورطها سترها عن ابن | (وسط) الاعرابي (الوسط محركة من كل شئ أعد له) يقال شي وسط أى بين الجيد والردى، ومنه قوله تعالى (وكذلك جعلنا كم أمة وسطا) قال الزجاج فيه قولان قال بعضهم ( أى عدلا) وقال بعضهم ( خيارا) واللفظان مختلفان والمعنى واحد لان العدل خير و الخير عدل (وواسطة الكوروواسطه) الاولى عن اللحياني (مقدمه) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى وأنشد الطرفة وان شئت سامى واسط الكوررأسها * وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد وأنشد الصاغاني لاسامة الهذلي يصف متلفا تصبح جناد به ركدا * صباح المسامير في الواسط وقال الليث واسط الكورو واسطته ما بين القادمة والآخرة قال الازهرى لم يتثبت الليث في تفسير واسط الرحل وانما يعرف هذا من شاهد العرب ومارس شد الرحال على الابل فأما من يفسر كلام العرب على قياسات الاوهام فان خطأه يكثر وللرحل شرخان وهما طرفاه مثل قر بوسى الدرج فالطرف الذي يلى ذنب البعير آخرة الرحل ومؤخرته والطرف الذي يلى رأس البعير واسط الرحل بلاها، ولم يسم واسط لانه وسط بين الآخرة والقادمة كما قال الليث ولا قادمة للرجل بنه اغما القادمة الواحدة من قوادم الريش واضرع الناقة قادمان و آخران بلاهاء وكالام العرب بدون فى الصحف من حيث يصح أما أن يؤخذ عن امام ثقة عرف كلام العرب وشاهدهم أو يقبل من مؤد ثقة يروى عن الثقات المقبولين فأما عبارات من لا معرفة له ولا أمانة فانه يفسد الكلام ويزيله عن صيغته قال وقرأت في كتاب ابن شميل في باب الرحال قال وفي الرحل واسطه و آخرنه و مور که فواسطه مقدمه الطويل الذي يحاذي - صدر الراكب وأما آخرته فؤخرته وهى خشبته الطويلة العريضة التي تحاذى رأس الراكب قال والآخرة والواسط الشرخان | و يقال ركب بين شرخي رحله وهذا الذى وصفه النضر كاله صحيح لاشك فيه وواسط مذكرا مصروفا) لان أسماء البلدان الغالب - عليها التأنيث وترك الصرف الامنى والشام والعراق و واسطاود ابقا و فلج وهجرا فانها تذكر و تصرف كما في الصحاح ( وقد يمنع ) اذا أردت بها البقعة والبلدة كما قال الشاعر منهن أيام صدق قد عرفت بها * أيام واسط والايام من هجر هكذا في الصحاح وهو قول الفرزدق برنی به عمر و بن عبید الله بن معمر وه وا به من هجرا فان أول الابيات أما قريش أبا حفص فقد رزنت * بالشأم الفارقتك السمع والبصرا كم من جبان الى الهيجاد افت به * يوم اللقاء ولولا أنت ما جسرا ( د بالعراق اختطها) هكذا في النسخ وهوا به اختطه (الحجاج بن يوسف الثقفى (في سنتين) بين الكوفة والبصرة ولذلك سميت | واسط الانها متوسطة بينهم . الان منها الى كل منهما خمسين فرسخا خمسين فرسخا قال ياقوت لا قول فيه غير ذلك الاماذهب اليه بعض | حكاية عن الكلابي وهو قول المصنف (ويقال ) له ( واسط القصب أيضا) فلما عمر الحجاج مدينة مما ها باسمه ( أو هو قصر كان قد بناه ) الحجاج (أولا قبل أن ينشئ البلد ) ثم الما بناه سمى به ( ومنه المثل تغافل كانك واسطى ) قال المبرد سألت عنه الثورى فقال (لانه ) كان) أى الحجاج ( يتسخرهم في البناء فيهربون و ينامون بين) وفي الصحاح وسط ( الغرباء في المسجد فيجي، الشرطى ويقول يا واسطى) وفي المعجم يا كرنى ( فن رفع رأسه أخذه وحمله ( فلذلك كانوا يتغافلون) انتهى نص الصحاح ( وواسطة قرب مكة بوادى نخلة ) متوسطه بينم ا و بين بطن - رذات تخيل نقله الصاغانى و ياقوت (و) واسط ة يبلغ منها محمد بن محمد بن ابراهيم حدث عن محمد بن - ابراهيم المستملى وعنه ابراهيم بن أحمد السراج ( وبشير بن ميمون ) أبو صيفي عن عبيد المكتب وعنه قنيبة (المحدثان و) واسط ة بباب) نوقان (طوس ويقال لها واسط اليهود منها محمد بن الماسين) الامام أبو بكر ( الواعظ المحدث الفرضي) روى عن أبى - القاسم اسمعيل بن الحسين الفرائضى وعنه أبو سعد بن السمعانى (و) واسط ( ة بجاب) قرب بزاعة مشهورة ( وبقربها ) قرية ( أخرى تسمى الكوفة) نقل ياقوت هكذا (و) واسط (ة) بالخابور قرب قرقيسا، قال ياقوت و اياها عنى الاخطل فيما أحسب لان - الجزيرة منازل بني تغلب * عنا واسط من أهل رضوی و نبتل * (و) واسط (قريتان بالموصل) احداهما با الفرج من نواحي | الموصل والثانية شرقي دجلة الموصل بينهما ميلان ذات بساتين كثيرة (و) واسط ( ة بدجيل) على ثلاثة فراسخ من بغداد نقله - الصاغاني و ياقوت هكذا ( منها محمد بن عمر بن على العطار المحدث الحربي ثم الواسطى من واسط دجیل روى عن محمد بن ناصر السلامي فصل الواو من باب الطاء) (وسط) ۲۳۹ السلامى وعنه ابن نقطة (و) واسط ) : بالحملة المزيدية) قرب مطير اباذية الى الها واسط میرزاباد (منها أبو النجم عيسى بن فاتك الواسطى الشاعر و من شعره وما على قدره شكرت له * لكن شكرى له على قدرى لان شكرى السهى وانعمه البدر وأين السهى من البدر (و) واسط ) : باليمن) بالقرب من زبيد قرب العنبرة ومنها خرج على بن مهدى المستولى على اليمن (و) واسط ( ع بين العذيبة - والصفراء) و به فسر ابن السكيت قول كثير فإذا غشيت لها برقة واسط * فلوى كنينة منزلا أبكاني (و) واسط ( ع لبنى قشير ( لبنى أسيدة وهم بنو مالك بن سلمة بن قشير (و) واسط ( ع لبنى غيم) نقله ياقوت عن العمراني قال وهو المراد في قول ذي الرمة (و) واسط ( د بالاند اس) من أعمال قبرة ذكره ياقوت و الصاغاني ( منه أبو عمر أحمد بن ثابت) بن أبى الجهم الواسطى سكن قرطبة روى عن أبي محمد الاميلى وتوفي سنة ٤٣٧ ذكره ابن بشكوال (و) واسط (ة باليمامة قاله أبو الندى - ونقله عنه الاسود قال واياها عنى الاعشى فى شعره (و) واسط (حصن ابنى السمير ) من بنى حنيفة يقال لهذا الحصن مجدل قال أبو في مجدل شيد بنيانه * يزل عنه ظفر الطائر عبيدة واياه عنى الاعشى (و) واسط ( ة بنهر الملك) وهى واسط العراق ذكرها أبو الندى (و) واسط (جبل أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين) اذا ذهبت - الى من ( كان يقعد عنده المساكين) قاله الجميدى ونقله السهيلي عنه في الروض وأنشد قول الحرث بن مضاض الجرهمي ولم يتربع واسط وجنوبه ربه * الى السر من وادى الاراكة حاضر ( أو ) واسط (اسم الجبلين اللذين دون العقبة) قاله محمد بن اسحق الفاكهى فى تاريخ مكة وقال بعض المكيين بل تلك الناحية من - بركة القسرى إلى العقبة تسمى واسط المقيم ( والواسط (الباب هذابة (روسطهم كو عد وسطا) بالفتح (وسطة) كعدة (جلس - وسطهم أى بينهم (كتوسطهم) ويقال أيضا وسط الشئ وتوسطه صار فى وسطه (وهو وسيط فيهم أى أوسطهم نسبا و أرفعهم محلا ) كذا فى النيخ وفى بعض الاصول مجمد اقال العرجي وهو عبد الله بن عمر و بن عثمان كانى لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمرو وقال الليث فلان وسيط الدار والحسب في قومه وقد وسط وساطة وسطة ووسط توسيطا وأنشد * وسطت من حنظلة الاصطما والوسيط المتوسط بين المتخاصمين) وفى العباب بين القوم (و) الوسوط (كصبور بيت من بيوت الشعر أكبر من المظلة وأصفر من الخباء (أو هو أصغرها و) بقال الوسوط (الناقة تملاء الاناء) مثل الطفوف جمعه وسط بضمتين نقله الصاغاني ( و ) فيل هي التي تحمل على رؤسها وظهورها) صعاب ( لا تعقل ولا تقيد ) نقله الصاغاني أيضا (و) قيل هى التي تجر أربعين يوما بعد السنة) هذه عن ابن الاعرابي قال فاما الجرو ر فهي التي تجر بعد السنة ثلاثة أشهر وقد ذكر فى موضعه ووسطان د للاكراد) لم يذكره ياقوت في معجمه ولا الصاغانى وانماز كرياقوت وسطان موضع في قول الهذلي يأتى فى المستدركات ووسط محركة جبل) ضخم على أربعة أميال وراء ضرية وفى التكملة علم لبنى جعفر بن كلاب ( ودارة واسط ع ) هو جبل على أربعة أميال من ضرية وقد ذكر في الدارات ( ووسط الشئ محركة ما بين طرفيه ) قال ازار حلت فاجعلونى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا أي اجعلونى وسطا لكم ترفقون بی و تحفظ ونتی فاني أخاف اذا كنت وحدى متقدما لكم أو متأخرا عنكم ان تفرط د ابنى أو ناقتى قتصر عنى ( كاوسطه ) وهو اسم كا فكل وأزمسل ( فاذا سكنت) السين منها ( كانت ظرفا) في الصحاحية ال جلست وسط القوم | بالتسكين لانه ظرف وجلست وسط الدار بالتحريك لانه اسم والشيخ أبي محمد بن بري رحمه الله تعالى هنا كالام مفيد لا يستغنى عن ایراده کاه انه قال اعلم ان الوسط بالتحريك اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه كقولك قبضت وسط الجبل وكسرت وسط الرمح وجلست وسط الدار ومنه المثل يرتعى وسطا و يربض حجرة أى يراعى أوسط المرعى و خباره مادام القوم في خير فاذا أصابهم شر اعتزلهم وربض حجرة أى ناحية منعزلا عنهم وجاء الوسط محركا أوسطه على وزان يقتضيه في المعنى وهو الطرف لان نقيض الشئ - يتنزل منزلة نظيره في كثير من الاوزان نحو جوعان و شبعان وطويل وقصير قال ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحرد لانه على وزان القصد و الحرد لانه على وزان نظيره وهو الغضب يقال حرد يحدد حردا كما يقال قصد يقصد قصدا و بقال مرد بحرد حردا كما يقال غضب يغضب غضبا وقالوا العجم لانه على وزان العض وقالوا المجسم لحب الزبيب وغيره لانه وزان النوى وقالوا الخصب والجدب لان وزانهما العلم والجهل لان العلم يحيى الناس كما يحييهم الخصب والجهل يهلكهم كما يهلكهم الجدب وقالوا المندر لانه على وزان المنكب وقالوا المنسر لانه وزان المحلب وقالوا أدليت الدلو اذا أرسلتها في البئرود لونها اذا جذبتها فجاء أدلى على مثال | أرسل ودلا على مثال جذب قال فيه هذا تعلم صحة قول من فرق بين الضروا الضر ولم يجعلهما بمعنى فقال الضربازاء النفع الذى هو نقيضه والضربازاء السقم الذي هو نظيره في المعنى وقالوافاد يفيد جاء على وزان ماس ميس اذا تبختر و قالوا فاد يفود على وزان ٢٤٠ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) نظيره وهو مات يموت والنفاق في السوق جاء على وزن الكساد والنفاق في الرجل جاء على وزان الخداع قال وهذا النحو في كلامهم - كثير جدا قال واعلم ان الوسط قد يأتى صفة وان كان أصله أن يكون اسما من جهة أن أوسط الشئ أفضله وخياره كوسط المرعى قوله كالحلقة من الناس خير من طرفيه وكوسط الدابة الاركوب خير من طرفيه التمكن الراكب ومنه الحديث خيار الامور أوساطها وقول الراجز والسبحة والعقد فيه ان اذار كبت فاجعلانی وسطا * فلما كان وسط الشئ أفضله وأعد له جاز أن يقع صفة وذلك مثل قوله تعالى وكذلك جعلناكم هذا ليس من المصمت بل أمة وسطا أى عدلا فهذا تفسير الوسط وحقيقة معناه وانه اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه ( أوهما فيما هو مصمت كالحلقة من من بائن الاجزاء واما الناس والسبحة والعقد ( فاذا كانت أجزاؤه متباينة في الاسكان فقط) والذي حكى عن ثعلب وسط الشئ بالفتح اذا كان مصمنا المصمت فكالدار والراحة والبقعة كما في اللسان عن فاذا كان أجزاء متخاذلة فهو وسط بالاسكان لا غير فتأمل ( أوكل موضع صلح فيه بين فهو ) وسط (بالتسكين والافيا التحريك) وهذا أحمد بن يحيى ام نقله الجوهرى قال وربما سكن وليس بالوجه كقول الشاعر وه و أعصر بن سعد بن قيس عيلان وقالو ابال أشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا و احتمايا قال ابن بری و اما الوسط بسكون السين فهو ظرف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بين تقول جلست وسط القوم أى بينهم - ومنه قول ابى الاخزر الجانى * سلوم لو أصبحت وسط الاعجم * أى بين الاعجم وقال آخر أكذب من فاختة * تقول وسط الكرب والمطلع لم يبدلها * هذا أوان الرطب وقال سوار بن المضرب اني كأني أرى من لا حياء له * ولا أمانة وسط الناس عريانا وفي الحديث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط القوم أى بينهم ولما كانت بين ظرفا كانت وسط ظرفا ولهذا جاءت ساكنة | الأوسط لتكون على وزانها ولما كانت بين لا تكون بعض الما يضاف اليها بخلاف الوسط الذى هو بعض ما يضاف اليه كذلك وسط لا تكون بعض ما تضاف اليسه ألا ترى ان وسط الدار منها و وسط القوم غيرهم ومن ذلك قولهم وسط رأسه صلب لأن وسط الرأس | بعضها وتقول وسط رأسه دهن فتنصب وسط على الظرف وليس هو بعض الرأس فقد حصل لك الفرق بينهما من جهة المعنى ومن | جهة اللفظ اما من جهة المعنى فانها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أن يكون فاعلا ومف. ولا وغير ذلك بخلاف الوسط وأما من جهة اللفظ فانه لا يكون من الشئ الذي يضاف اليه بخلاف الوسط أيضا فان قلت قد ينتصب الوسط على الظرف كما ينة الوسط كفو وسط الدار وهو يرتعى وسطا ومنه ما جاء في الحديث انه كان يقف في الجنازة على المرأة - وسطها فالجواب ان نصب الوسط على الظرف انما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الاصل على حد ما جاء الطريق ونحوه وذلك | مثل قوله كما عسل الطريق الثعلب وليس نصبه على الظرف على معنى بين كما كان ذلك في وسط ألا ترى ان وسطا لازم للظرفية - وليس كذلك وسط بل اللازم له الاسمية فى الاكثر والاعم وليس انتصابه على الظرف وان كان قليلا في الكلام على حد انتصاب | الوسط في كونه بمعنى بين فافهم ذلك قال واعلم انه متى دخل على وسط حرف الوعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه الى وسط ويكون بمعنى وسط كقولك جلست في وسط القوم وفى وسط رأسه دهن والمعنى فيه مع تحركه كمعناه مع سكونه از اقلت جلست وسط القوم ووسط رأسه دهن ألا ترى ان وسط القوم بمعنى وسط القوم الا ان وسطا يلزم الظرفية ولا يكون الا اسمها فاستعير له اذا خرج عن الظرفية | الوسط على جهة النيابة عنه وهو فى غير هذا مخالف لمعناه وقد يستعمل الوسط الذي هو ظرف اسما و يبقى على سكونه كما استعملوا - بين اسما على حكمها ظرف في نحو قوله تعالى اقد تقطع بينكم قال القتال الكلابي وقال عدی بن زید من وسط جمع بني قريظ بعدما * هتفت ربیعه بانی خوار وسطه كاليراع أو سرج المجدل حينا يخبو وحينا يذير انتهى كلام ابن بری و قال ابن الأثير في تفسير حديث الجالس وسط الحلقة ملعون ما نصه الوسط بالتسكين يقال فيما كان متفرق | الاجزاء غير متصل كالناس والدواب وغير ذلك فاذا كان متصل الاجزاء كالدار و الرأس فهو بالفتح وكل ما يصلح فيه بين فهو بالسكون ومالا يصلح فيه بين فهو بالفتح وقيل كل منهما يقع موقع الاخر قال وكانه الاشبه قال وانما لعن الجالس وسط الحلقة لانه لا بدوان | يستدبر بعض المحيطين به فيؤذيهم فيا حنونه ويذمونه وات هذا خلاصة ماذكره الائمة في الفرق بين وسط ووسط وكلام الليث يقرب | من كلام الجوهرى وكلام المبرد يقرب من كلام ابن برى أعرضنا عن ايراد نصوص هم كلها مخافة التطويل وفيما ذكرناه كفاية والى تحقيق ما سطرناه النهاية وقديما كنت أسمع شيوخنا يقولون في الفرق بينهم ما كلا ما شاء لا لماذكروه وهو الساكن متحرك و المتحرك مقوله فرق ما بينهم وسط اكن ومافص اناه مدرج تحت هذا المكامن وقال الصفدى فى تاريخه أنشدني الشيخ جمال الدين يوسف بن محمد العقيلى السرمرى الشي هكذا في النسخ وهذا لنفسه الشطر غير موزون فحرره فرق ما بينهم وسط الشى * . ووسط تحريكا او تسكينا موضع صالح البين فكن * ولق مركن نراه مبينا جات وسط الجماعة اذهم * وسط الدار كلهم جالسينا والله أعلم وبه نستعين ( و ) يقال (صار الماء، وسيطة) اذا (غلب على الطين) كذا فى الاصول والذي حكاه اللحياني عن أبي ظبية أى (فصل الواو من باب الطاء ) (وسط) ٢٤١ غلب الطين على الماء والوسطى من الاصابع م ( أى معروفة نقله الجوهرى (والصلاة الوسطى المذكورة فى التنزيل العزيز وهو قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لانها وسط بين صلاتي الليل والنهار و لهذا المعنى وقع الاختلاف في تعيينها فقيل | انها (الصبح) وهو قول على بن أبي طالب في رواية عنه وابن عباس أخرجه في الموطأ بلاغار أخرجه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا وروى عن جابر و ابن موسى وجماعة من التابعين واليه مال الامام مالك وصححه جماعة من أصحابه واليه ميل الشافعي فيما ذكر عنه القشيرى ( أو الظهر ) وهو قول زيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعائشة رضى الله عنهم (أو العصر ) وهو قول على بن أبي طالب في رواية وابن عباس وابن عرفى رواية عنهما وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي أيوب الانصارى - وعائشة وحفصة وأم سلمة رضى الله عنهم وجماعة من المتابعين منهم الحسن البصرى و هو اختيار أبي حنيفة وأصحابه وقاله الشافعي | و أكثر أهل الاثر وهو رواية عن مالك وصححه عبد الملك بن حبيب واختاره ابن العربي في قبه وابن عطية في تفسيره وصححه الصاغاني في العباب (أو المغرب) قاله قبيصة بن ذؤيب ومكمول ( أو العشاء) حكاه أبو عمر بن عبد البر عن جماعة (أوالوتر ) نقله الحافظ الدمياطى واختاره السخاوى المقرى ( أو الفطر ) نقله الحافظ الدمياطى أوالاضحى) نقله الحافظ الدمياطي ( أو الضحى ) حكاه بعضهم وتردد فيه ( أو الجماعة) نقله الحافظ الدمياطى (أو جميع الصلوات المفروضات) وهو قول معاذ بن جبل نقله القرطبي ( أو الصبح والعصر معا) قاله أبو بكر الابهرى (أود لاة غير معينة) وهو قول نافع والربيع بن خنيم ( أو العشاء والصبح - معا) روى ذلك عن عمر و عثمان ( أو صلاة الخوف) نقله الحافظ الدمياطي (أو الجمعة في يومه او فى سائر الايام الظهر ) روى ذلك عن على نقله ابن حبيب (أو المتوسطة بين الطول والقصر) وهذا القول قدرده أبو حيان في البحر (أوكل من الخمس لان قبلها - صلاتين و بعدها صلاتين) قال شيخنا وه اصل ما عد من الأقوال تسعة عشر قولا والمسئلة خصها أقوام من المحدثين والفقهاء | وغيرهم بالتصنيف واتسعت فيها الاقوال وزادت على أربعين قولا فـاهـذا الذي ذكره وافيا ولا با النصف منها مع انه - معزوا الاقوال لاربابها واعتنوا بفتح بابها و صحح أرباب التحقيق انها غير معروفة كليلة القدر والاسم الاعظم وساعة الجمعة ونحوها ماقصد بابها مها الحث والحض والاعتناء بتحصيلها لئلا يترك شئ من أنظارها وأنشد شيخنا الامام أبو عبد الله محمد ابن المسنا وى رضى الله عنه غير مرة وأخفيت الوسطى كساعة جمعة * كذا أعظم الاسماء مع ليلة القدر ولم يلتفت العارفون المتوجهون الى الله تعالى إلى شيء من ذلك وأخذوا فى الجد والاجتهاد نفعنا الله بهم * قلت ولكل قول من هذه الاقوال المذكورة دليل وتوجيه مذكور في محله وأقوى الاقوال ثلاثة العصر و الصبح والجمعة كما فى البصائر قال ابن سيده) في في المحكم ( من قال هي غير صلاة الجمعة فقد أخطأ الا أن يقوله برواية مسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى وعللها بكونها أفضل الصلوات (قيل لا يرد عليه) قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الاحزاب (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا لانه ليس المراد بها فى الحديث المذكورة في التنزيل) أى المذكورة في الحديث ليس المراد بها المذكورة في التنزيل أى لاحتمال انها غيرها وهو كلام غير ظاهر ولام . ول عليه فإن الآيات تفسرها الاحاديث ما أمكن كالعكس ولا يجوز لا حمد أن يتصرف في آية وقع فيها نص من السلف ولا فى حديث وافق آية وصرح الساف بانها توافقه أو وردت فيه أو نحو ذلك كما حققه شيخنا ثم ان الحديث المذكور أخرجه مسلم في صحيحه بطرق متعددة ويعضده حديث آخرانها الصلاة التى شغل عنها سليمين عليه | السلام حتى توارت بالحجاب وأورد ملا على فى ناموسه كلا ما قد ذكر حاصله واستدل بهذا الحديث و بمانى مصحف حفصة وذكر شيخنا الاجماع من أهل الحديث على انها صلاة العصر كما أشرنا إليه فتأمل والله أعلم * قلت وقد أفردت في هذه المسألة رسالة مستقلة جلبت فيها نصوص العلماء والائمة كالقرطبي وابن عطية والمسلمى وأبي حيان والنسفي والحافظ الدمياطى والبقاعي وغيرهم فراجعها ووسطه توسيطا قطعه نصفين يقال قتل فلان موسطا ( أو وسطه (جعله فى الوسط ) ومنه قراءة بعضهم فوسطن | به جمعا قال ابن بري هذه القراءة تنسب الى على كرم الله وجهه والى ابن أبي ليلى وابراهيم بن أبي عبلة * قلت وعمرو بن ميمون وزيد بن على وأبو حيوة وأبو البرهسم والباقون بالتخفيف ( وتوسط بينهم عمل الوساطة و ( توسط (أخذ الوسط) وهو (بين الجيد والردى) قال ابن هرمة يصف سخاءه واقذف بحبلك حيث نال بأخذه * من عودها واغنم ولا تتوسط وموسط البيات كمكرم ما كان في وسطه خاصة) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاواسط جمع أوسط ومنه قول الشاعر شهم اذا اجتمع الكماة وألهمت * أفواهها بأواسط الاوتار وقد يجوز أن يكون جمع واسطا على وواسط فاجتمعت واوان فهمز الاولى ووسط التي صار بأوسطه قال غيلان بن حريث وقد وسطت مالكا وحنظلا * صبابها والعدد المجلجلا ووسوط الشمس توسطها السماء وواسطة القلادة الدرة التي في وسطها وهى أنفس خرزها و دين وسوط كصبور متوسط بين الغالي (۳۱) - تاج العروس خامس) (المستدرك ) ٢٤٣ (فصل الواو من باب الطاء) (وقت ) و التالي ورجل وسط أى حسيب فى قومه ووسط فى حسبه وساطة وسطة ووسط توسيطا ووسطه حل وسطه أى أكرمه قال بسط البيوت لكى تكون ردية * من حيث توضع حفنة المسترفد ووساطة الدنانير خيارها وقال ابن درید واسط موضع بنجد و واسطة بالها، قرية تحت الموصل وأخرى في حضرموت وأخرى من قرى | قزوین و منها محمد بن اسمعيل بن أبي الربيع الواسطى ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وواسط جبل لبني عامر مما يلى ضربة قبل هو الذي نسبت اليه الدارة وقيل غيره و واسط قرية قرب مطير اباد وهي التي ذكرها المصنف بالقرب من الحالة المزيدية وأخرى | بالقرب من الرقة أول من استحدثها هشام بن عبد الملك ومنها أبو سعيد مسلمة بن ثابت الخراساني نزيل واسط الرقة حدث عن شريك | وغيره وولده أبو على سعيد بن مسلمة صاحب تاريخ الرقة قال فيه وهى قرية غربي الفرات مقابل الرقة وقال أبو حاتم واسط بالجزيرة - فالله أعلم هي هذه أو التي بة رقيا ، أو غيرهما وقال محمد بن حبيب في شرح ديوان كثير عزة في تفسير قوله فواخرني لما تفرق واسط * وأهل التي أهدى بها وأحوم انها قرية بناحية الرقة قال ياقوت هكذا قاله والظاهر انها واسط نجد أو المجازر الله أعلم ووسطان با افتح موضع في قول الا علم الهذلي بذلت اهم بذمی وسط ان جهدی * وبروى شوطات كذا نقله الصاغاني * قلت وهكذا هو في ديوان شعره ونصه بذات اهم بذى شوطان شدی * غدا تند ولم أبذل قتالى (الو واط) (الوطواط الضعيف الجبان) نفله الجوهرى عن أبي عبيد قال ولا أراء سمى بذلك الأتشبيها بالطائر وأنشد للراجز وهو الحجاج وبلدة بعيدة النياط * قطعت حين هيئة الوطواط قال الصاغانى و بين المتطور ين ستة مشاطير والرواية علوت حين وأنشد ابن بري لذي الرمة يهجو امرأ القيس وأنشد لاخر انى اذا ما عجز الوطواط * وكثرا الهياط والمياط * والنف عند العرك الخلاط لا يتشكى منى السقاط * ان امرأ القيس هم الانباط فدا كهاد وكا على الصراط * ليس كدول بعلها الوطواط وقال ابن شميل الوطواط الرجل الضعيف العقل والرأى ( كالوطواطي و ) في حديث عطاء بن أبي رباح في الوطواط يصيبه المحرم قال ثلثا درهم قال الاهم مى الوطواط ههنا (الخفاش) وأهل الشام يسمونه السروع وهى البحرية ويقال لها الخشاف (و) فيسل ) ضرب من الخطاطيف) يكون في الجبال أسود شبه بضرب من المشاشيف النكوصه وحيده وقال أبو عبيد فى قول عطاء انه الخطاف قال وهو أشبه القولين عندى بالصواب الحديث عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه بافواهها وكانت الوط اوط تطفئه بأجنحتها كما في الصحاح قال ابن بري الخطاف العصفور الذي يسمى عصفور الجنة والخفاش هو الذي يطير بالليل والوطواط المشهور فيه الخفاش وقد أجازوا أن يكون هو الخطاف والدليل على أن الوطواط الخفاش قولهم هو أبه مرليلا من الوطواط (و) قال اللحياني يقال للرجل (الصباح) وطواط قال (و) زعموا انه (الذي يقارب كا(مه) كأن صونه - دوت الخطاطيف ( وهى بها ) قال كراع ( ج ) الوطواط ( وطاويط ) على القياس (و) اما ( وطاوط) فهو جمع موطوط ولا يكون ) جمع وطواط لان الالف اذا كانت رابعة في الواحد تثبيت الياء فى الجمع الا أن يضطر شاعر كقوله * كان برفعيه اسلوخ الوطاوط * أراد الوطا ويط فحذف الباء للضرورة والوطوطة الضعف ومقاربة الكلام يقال من ذلك رجل وطواط في المعنيين والوط) صرير المحمل نقله الصاغاني (و) كذلك (صوت الوطواط) نقله الصاغاني أيضا والوطواطي) المهذار (الكثير الكلام) (المستدرك ) وهوا الضعيف أيضا كما تقدم والوطط بضمتين الضعفى العقول والابدان من الرجال عن ابن الاعرابي والواحد وطواط الوعاط) و توطوط الصبى ضغاره) نقله الصاغانى عن ابن عباد ومما يستدرك عليه أوطاط موضع بالمغرب والرشيد الوطواط شاعر الوعاط بالكسر والعين مهملة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال انظار زنجي هو ( الورد الاحمر أو الاصفر) والاخير أصح (أوفاط) وأنشد * في مجلس زين بالوعاط * القيته على أوفاط) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة والعباب وفي اللسان أى - ( على عجلة ) قال ( وبالظاء المعجمة ( أعرف) وقد أهملاه في الظاء أيضا كما سيأتى حتى صاحب اللسان لم يذكره هناك وقد مر | (وقط) له في وف ز لقيته على أو فاز أى عجلة والذي يظهر أن الزاى أعرف فتأمل وقطه كوعده ضربه حتى أثقله ) وفي الصحاح وقط به الارض أى صرعه وفي كتاب ابن القطاع وقطه وقطاصرعه (فه و وقط وموقوط) وقال الاحمر ضربه فوقطه اذا صرعه صرعة | لا يقوم منها و يقال أيضا وقطه بعيره صرعه فغشى عليه وأنشد يعقوب أو جرت حار لهذ ما سليطا * تركنه منعقر او قيطا (و) وقط (الديك سفند) أنشاه (و) وقط اللبن فلانا أثقله) وأكان طعاما وقطنى أى أنا منى والوقيط من طار نومه فأمسى | متكسر ائق يلا نقله الصاغاني (وكل مثقل) مثخن (ضربا أو ) مرضاً أو (حزنا ) أو شبعا وقيط (و) الوقيط (حفرة في غلط أو جبل تجمع ماء المدار) وفي الصحاح يجتمع فيه ماء السماء ( كالوقط) بالفتح وفي المحكم الوقط والوقيط كالردهة في الجبل يستنقع فيه الماء يتخذ (( فصل الهاء من باب الطاء) ( هبط) ٣٤٣ يتخذ فيها حياض تحبس الماء للمارة واسم ذلك الموضع أجمع وقط وهو مثل الوجد الا أن الوقط أوسع وقال ابن شميل الوقيط والوقيع المكان الصاب الذي يستنقع فيه الماء فلايرزا الماشياً ( ج وقطان و وفاط واقاط بک سرهن) اقتصر الجوهرى منهن على الثانية والاخيرة لغة تميم والهمزة بدل من الواو مثل الشاح يصيرون كل واو يجي على هذا المثال ألفا ( وقد استوقط المكان اذا صار وقطا | مما دعسه الناس والدواب قاله أبو عمرو ( ويوم الوقيط) كأمير عن أبى أحمد العسكرى ( م ) معروف كان في الاسلام بين بني تميم | و بكر بن وائل نقله الجوهرى (قتل فيه الحكم بن خيثمة) بن الحرث بن نهيك المشلى ( وأسر عجل بن المأموم و المأموم بن شيبان) کالا هما من فرسان بني تميم أسرهما بشر بن مسعود وطيسلة بن شريت وفيه يقول الشاعر وعجل بالوقيط قد اقتسرنا * ومأموم العلى أي اقتسار ( كأنه سمى لما حصل فيه من الحزن أو الضرب المثقل والوقيط كزبير ما المجاشع بأعلى بلاد تميم) الى بلاد بني عامر قاله السكرى قال ( وليس لهم) بالبادية (سواه وزرود) قال ذلك في قول جرير فليس بصابر لكم وقبط * كما صبرت اسوأتكم زرود ( ووقط الصخر توة يطا ونص الصحاح يقال أصابتنا السما فوقط الصحرأى (صارفيه وقط) * ومما يستدرك عليه الوقيطة | الصريعة ووقط في رأسه كعنى أدركه النقل ووقطه وقطا قلبه على رأسه ورفع رجليه فضرب ما مجموعتين بفهر سبع مرات وذلك | ممایدا وی به والوقط بالفتح موضع نقله ابن بري وأنشد الطفيل عرفت لسلمى بين وقط فضلفع * منازل أقوت من مصيف ومربع الى المنحنى من واسط لم بين لنا * بها غير أعواد الثمام المنزع (المستدرك ) (الوسطة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الصرعة من التعب) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وحطه كوعده) (الوسطة) (وقط) وهطا ( كسره) نقله الجوهرى وكذلك وقصه قال * عمر احلا فايم من الجندلا * (و) قبل و حطه و هطا ( وطأه) هكذا هو بالتشديد والصواب وطنه ( و ) قال ابن درید و هطه بالرمح أى ( طعنه) به (و) الوهط شبه الضعف والوهن يقال وهط (فلان) بهط - وهطا اذا (ضعف ووهن وأوهطه غيره) أضعفه يقال رمى طائر افا وهطه ( والوسطة) ما اطمأن من الارض مثل (الوهدة) نقله - الجوهرى عن الاصمعى ج وهط ووهاط ) ومن الاخير حديث ذى المشعار الهمداني على أن لهم وها طه او عزازها ( والوهط الهزال | و) الوهط (الجماعة و الوهط (ما كثر من العرفظ ) هكذا خصه به بعضهم وقال الجوهرى يقال وهط من عشر كما يقال عيص - من سدر و قال غيره الوهط المكان المطمئن من الارض المستوى تنبت فيه العضاء والسمر والطلح والعرفط (و) به سعى الوهط وهو - بستان و) في الصحاح اسم (مال) كان لعمرو بن العاص) وقال غيره كان لعبد الله بن عمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال - من وج) وهو كرم موصوف ( كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم قبل دخله بعض الخلفاء وأعجبه وقال ياله من مال لولا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا هذا الزبيب ( والاوها ط الخصومات) والصباح وتوسط في الطين غاب) مثل تورط (و) توسط ( (الفراش امتهده) عن ابن عباد ( و أوهطه) ايراطا ( أتخنه ضربا ( و ) أو حطه ( أوقعه فيما يكره) کا ورطه قاله عرام السلمى | ( أو ) أوهطه (صرعه صرعة لا يقوم) منها نقله الجوهرى ( أو ) أو هطه (قتله * ومما يستدرك عليه وهطه وعطا ضربه (المستدرك ) كا وهطه وأوهط جناح الطائر كسره والابهاط الرومى المهلك قال * بأسهم سريعة الابهاط * والاوهاط جمع وهط للمكان | المستوى والوسط بالفتح قرية باليمن * ومما يستدرك عليه الواطة من لحج الماء هنا ذكره صاحب اللسان وذكره المصنف في وأط بالهمز والواط قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها وقد نسب اليها جماعة من العلماء و فصل الهاءم مع الطاء ( هبط بيط) من حلضرب (وجبط) من حد نصر ومنه قراءة الاعمش وان منه المايهبط بضم الباء (هبط ) وقرأ أيوب السختياني هو خيرا هبطوا مصر ابضم الباء أيضا ( هبوطا) مصدر البابين (نزل) يقال هبط أرض كذا أى نراها ومنه قوله - تعالى اهبطوا مصرا ( وهبطه كنصره أنزله) ومنه قول الراجز ما راعنى الاجناح هابطا * على البيوت قوطه العلابط أى مهبطا قوطه وقد تقدم ذلك قال ابن سيده و يجوز أن يكون أرادها بطا على قوطه فذف وعدى ( كا هبطه ) قال عدي بن الرقاع | أهبطته الركب يعديني وألجه * للنائبات بسير مخدم الأكم (و) هبط (المرض لحمه ) أى (هزله) نقله الجوهرى وقال غيره أي نقصه وأحـدره وهو مجاز كم فى الاساس (فهوهبيط ومهبوط) و يقال بعير هبيط أى هبط سمنه را الهبوط هو الذي مرض فهبطه المرض إلى أن اضطرب لحمه ) و ( هبط ( فلانا) أى (ضربه و هبط بلد گذاد خله و ) هبطه أى ( أدخله لازم متعد نقله الجوهرى يقال هبطته فهبط وافظ اللازم والمتعدى واحد ( و ) من المجاز هبط ثمن السلعة هبوطا نقص) وانحط ( وهبطه الله هبطا) نقصه وحطه كذا في التهذيب لازم متعد و في المحكم هبط الثمن وأهبطته أنا بالالف ونقله الجوهرى أيضا عن أبي عبيد ( والهيباط) بالفتح ( ملك للروم) نقله الصاغاني هذا و الصواب أنه المهنباط ٣٤٤ فصل الهاء من باب الطاء ) (هامط) بالنون كما سيأتى ( والتهبط بكسرات مشددة الباء الموحدة (طائر) وليس في الكلام على مثال تفعل غيره قاله كراع ونقله أبو حاتم - في كتاب الطير فقال هو طائر (أغبر ) بعظم فروج الدجاجة (ية علق برجليه و يصوب رأسه ثم يصوت بصوت كانه يقول أنا أموت - أنا أموت) شبهوا صوته بهذا الكلام وروى عن أبي عبيدة التهبط على لفظ المصدر (و) اليهبط (بالمثناة تحت في أوله) أى مع كسرات | وتشديد الباء ( د أو أرض) والذى ضبطه أبو حاتم بالتنا في أولد مثل اسم الطير كما في التكملة ومثله في اللسان ( وانهبط انحط ) وهو - مطاوع أهبطه كما في الصحاح ويجوز أن يكون مطاوع هبطه أيضا كما في المحكم (و) الهبوط ) كصبور الحدور من الارض) وهو الموضع الذي يهبطك من أعلى إلى أسفل نقله الازهرى والهبطة ماتطا من منها) أى من الارض والهبط النقصان) وهو مجاز ومنه رجل مهبوط اذا نقصت حاله وهبط القوم يهبطون اذا كانوا في سفال ونقصوا ومنه الحديث اللهم غبط الا هبطا - نقله الجوهرى هنا وتقدم للمصنف فى غرب ط ويقال هبطه الزمان اذا كان كثير المال والمعروف فذهب ماله ومعروفه قال | (المستدرك ) الفراء يقال هبطه الله وأهبطه (و) الهبط ( الوقوع في الشر) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تحبط تهبطا الحد ر وهبط من الخشية تضاءل وخشع والهبط الذل وهبطت ابلى وغنى تهبط هبوطا نقصت وهبط فلان اذا اتضع وهبط اللحم نفسه نقص وكذلك الشحم | اذا قل قال أسامة الهذلي والهبيط من النوق الضامر قاله أبو عبيدة وأنشد العبيد بن الأبرص وكان اقتادى تضمن نسعها * من وحش أورال هبيط مفرد ومن أينها بعد ابدانها * ومن شحم اثباجها الهابط وقال ابن بري عنى بالهبيط الثور الوحشى شبه به ناقته في سرعتها ونشاطها وجعله منفرد الانه اذا انفرد عن القطيع كان أسرع العدوه ومهبط الوحى من أسماء مكة شرفها الله تعالى و بغيرها بط كهبيط و مهبوط و هبط من منزله سقط وهو مجاز وهبط العدل | فتهبط مهده على البعير و الهبطة بالكسر موضع أو قبيلة بالمغرب وراشد بن على بن القاسم الادريسي الحسنى يقال له أمير الهبطة كذا وجدته بخط عبد القادر الراشدي عالم قسنطينة والهبوط كصبور طائر قال ابن الأثير هكذا جاء في رواية في حديث ابن عباس في (هرط) العصف المأكول وقال سفيان هو الذر الصغير وقال الخطابي أراء وهما وانما هو بالراء (هر ط (عرضه) بهرطه هر طا (و) هوط ( فيه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى قال (طعن) فيه وتنقصه وزاد غيره ( وفرقه) ومثله هو ته و هرده و مرقه و هر طمه | وقيل الهرط في جميع الاشياء المزق العنيف لغة فى الهرت (و) هوط ( فى المكلام سفسف) و خلط نقله الليث (و) قال ابن درید - ناقة هرط بالكسر) أى (مسنة ج أهراط وهروط) وهى المساجة التى قد انكسرت اسنانها فهى لا تحبس لما بها تمجه مجا والهوط بالكسر لحم من زول كالمخاط) لا ينتفع به لغنائه عن الفراء (ويفتح) عن ابن الاعرابي قال وهو اللحم الذي يتفتت اذا طبخ (و) الهوط (الرجل المتمول) والذى نقله الصاغاني الهرط الكثير من المال والناس عن ابن عباد (و) الهرط ( النعجة الكبيرة المهزولة كالهرطة بهاء) واقتصر الجوهرى على الاخير وقال الليث نعجة هرطة وهى المهزولة لا ينتفع بلحمها غنونة ( وهى) أى الهرطة من الرجال (الاحق الجبان الضعيف عن ابن شميل قال الجوهرى ( ج ) أى جمع الهرطة هرط كقرب (المستدرك) في قربة (و) قال ابن دريد (الهيرط كصبي قل الرخورتهارطاتشاتما نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه هرط الزجل كفرح اذا استرخي لحمه بعد صلابة من علة أو فزع وقال غيره الهرط بالفتح أكاك الطعام ولا تشبع والهرط بالكم الكثير من الناس نقله - (هرمط) الصاغاني * ومما يستدرك عليه هريط كازميل قرية بمصر من أعمال الشرقية أو هى بالضم هر مط عرضه) أهمله | الجوهري و قال ابن دريد أى وقع فيه مثل هر ط و هر طم هكذا فى رباعي التهذيب قال الصاغانى ذكره ابن درید و الازهرى | ( المطاط) في الرباعي والميم عندي زائدة وحقه أن يذكر في الثلاثي الهطط بضمتين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم (الهلكى من الناس) قال والاهط الجمل المشاء الصبور) عليه وهى هناء والمطاهط كملابط الفرس ) نقله الصاغانى عن ابن عباد والهطهطة صوتها و أيضا ( سرعة المشى والعمل) وفى اللسان الهطهطة السرعة فيما أخد فيه من عمل مشى | (المستدرك) (هفط) أو غيره زعموا * ومما يستدرك عليه المهطهطة اللينة السير من الخيل (فقط بك مرا لها، والقاف مبنية على السكون ) أهمله | الجوهرى وقال المبرد وحده هو (زجر للفرس) وأنشد لما سمعت خيلهم مقط * علمت ان فارسا محیطی كذا في اللسان وأنشده الخارزنجى فى تكملة العين * أيقنت ان فارسا محتطى * أى يحطني عن سرجي ورواه حفط بالحاء بدل الهاء والهقط محركة سرعة المشى) لغة (عمانية) نقله الخارزنجى وقال ابن دريد الطهق لغة يمانيسة وهو سرعة المشى | (الته الطم زعموا والهقط أيضا قال وأحسب ان قولهم للفرس اذا استعجلوه هقط من هذا الهالط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الهالط المسترخي البطن و الهاطل (الزرع الملتف) هكذا نقله الازهرى والصاغاني وقد وهم المصنف فجعل الزرع الملتف | من معنى الهالط وانما هو الها طال مقلو به وقد وقع له مثل ذلك في ورش فليتنبه لذلك (وهلطة من خبر ولهطة) من خبر (بمعنى) (ملم) واحد وهو الذي نسمعه ولم تصدقه ولم تكذبه (همطه) سلطة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاعماني وقال ابن القطاع فصل البراء من باب الطاء (bis) ٢٤٥ أى (أخذه أو جمعه) وهكذا وجد فى بعض نسخ الجمهرة أيضا (boy boa) من حد ضرب ( ظلم وخبط) نقله الجوهرى وقال (همه) يقال هم ط فلان الناس اذا ظلمهم حقهم (و) همط (أخذ بغير تقدير) وقال أبو عدنان - ألت الاصمعي عن الهمط فقال هو الاخذ بخرق وظلم (و) هم ط الرجل اذا لم يبال ما قال و) ما ( أكل و) همط ( الماء) كذا فى النسخ وهو غلط صوابه المال (أخذه غصبا أى على سبيل الغلبة والجورومنه الحديث سئل ابراهيم النخعى عن عمال ينهضون الى القرى فيهمطون أهلها فاذا رجعوا إلى أهاليهم اهد و الجيرانهم ودعوهم الى طعامهم فقال لهم المهنأ وعليهم الوزر وفى رواية كان العمال يه مطون و يدعون فيجابون يعني يدعون الى طعامهم يريد أنه يجوزاً كل طعامهم وان كانو اظلمة اذالم يتعين الحرام (كاهتمطه) ومنه قول الراجز ومن شديد الجوردي اهتماط * (وتمطه) قال الصاغاني التهمط الغشمرة في الظلم والاخذ من غير تثبت (واشتمط عرضه ) أى شتمه و (تنقصه) نقله الجوهرى وابن سیده و قال ابن الاعرابی امتر ز من عرضه و اهتمط اذاشتمه وعابه * ومما يستدرلا عليه (المستدرك ) الهمط التخليط بالاباطيل والهماط كشداد الظالم وهم ط أخذ بعجلة والهمط الخلط واهتمط الذئب المخلة أو الشاة أخذها عن ابن الاعرابی (هماطه ) هملطة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى أخذه أو جمعه ) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (أو الصواب (هملط ) هلطه) بتقديم اللام كما نقله ابن القطاع وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الهنباط بالفتح صاحب الجيش بالرومية وقد جاء (المستدرك ) في حديث حبيب بن مسلمة اذ انزل الهتباط هنا ذكره ابن الاثير وذكره الصاغاني في . ب ط وقلده المصنف والصواب انه بالنون (هنريط كقنديل وبالراء المكررة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (تغر بالروم) وأورده (هنريط) في . زط بالزاى وهكذا ضبطه ياقوت أيضا وقد ذكره أبو فراس فقال راحت على سمنين غارة خيله * وقد با كرت هنریط منها بواکر قال وهو فى الاقليم الخامس * ومما يستدرك عليه هوط أهمله الجوهرى والمصنف وقال ابن الاعرابي يقال للرجل هط هط اذا (المستدرك ) أمرته بالذهاب والمجي، هنا ذكره الصاغاني على انه من هاط بيه وط وذكره صاحب اللسان في . ط ط والصواب ذكره هنا والهائط الذاهب نقله الصاغانى هنا تها يطوا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم) نقله الجوهرى عن الفراء قال وهو خلاف التمابط (و) يقال (تهايط ) (مازال) منذ اليوم ( بيط هيطاو) مازال (في هيط وميط) أى فى (ضجاج وشر وجلبة و) قيل (في هياط ومياط بكسرهما ) (المستدرك ) أى في (دنو وتباعد و) قد (تقدّم) طرف من ذلك ( فى م ى (ط) * ومما يستدرك عليه المهايطة الصباح والجلبة ونقل | أبو طالب عن الفراء الهياط أشد السوق في الورد وقد ذكره المصنف فى م ى ط استطراد اولا يغنى عن اعادته هنا قال والمياط أشد السوق فى الصدر ومعنى ذلك بالذهاب والمجيء وقال ابن القطاع مازال يهبط مرة وبميط أخرى لا ماضى ليهيط وفي اللسان وقد أميت فعل الهياط وقال اللحياني الهياط الاقبال وقال غيره يقال بينهما مهابطة وممايطة ومغايطة ومشايطة أى كلام مختلف | وقال ابن الاعرابي الهائط الذاهب والمسائط الجانى قال ويقال هایطه اذا استضعفه وقال غيره الهياط والمياط الاضطراب ويقال هو قولهم لا و الله و بلى والله نقله الصاغاني فصل الباء مع الطاء بعاط مثلثة الاول مبنية بالكسر) نقله الجوهرى الفتح كقطام وهى الفصحى والضم والكسر لغتان (بعط ) ضعيفتان نقلهما الصاغاني قال والكمرا ضعفهما وقال الأزهرى الكير قبيح لانه زاد اليا، فيجالات الباء خلقت من الكسرة | وليس في كلام العرب كلمة على فعال في صدرها ياء مكسورة وقال غيره يساراخة في اليسار و بعض يقول اسار تقلب همزة اذا کسرت قلت و حکی ابن سیده الیوام بالكسر مصدر ياومه وزاد غيره البعار في جمع بعر للجفر الذي يصطاد به الصائد الأسد كما مر فصارت أربعة كما أشار اليه شيخنا * قلت وزاد الصاغاني هلال بن يساف بالكسر فصارت خمسة ( و يا عاط بألف) عن الفراء قال وهو أكثر (زجر الذئب) اذا رأيته قلت بعاط بعاط وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد قول الراجز صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالا قدح المراط * تهفو اذا قيل له بعاط ورواه الفراء * تنجواذا قيل له ياعاط (و) هو أيضا زجر (للخيل) وللا بل وأنشد ثعلب في صفة ابل وقلص مقورة الالباط * باتت على ملاحب اطاط * تنجواذا قيل لها يعاط وبروى بك مراليا، وقد تقدم انها قبيحة وحكى ابن برى عن محمد بن حبيب عاط عاط قال فهذا يدل على ان الاصل عاط مثل غاق ثم - أدخل عليه يا فقيل يا عاط ثم حذف منه الالف تخفيفا فقيل يعاط * قلت وهذا معنى قول الفراء تقول العرب يا عاط ويعاط وبالالف أكثر و أما أهل الصعيد قاطبة فانهم يستعملونه في زجر الخيل والابل والناس كذلك يقولون عاط ويحاط كما سمعته منهم مرادر اوهى عربية فصيحة (و) قبل يعاط و ياعاط ( ينذر بهما الرقيب أهله اذا رأى جينا ) قال المتخل الهذلي وهذا ثم قد علم و امكاني * اذا قال الرقيب الا بعاط قال السكرى في شرحه عاط كلمة يصبح بها الصائح وهو قوله عاط عاط يقول اذا جاء وقت الحملة في الحرب وقالوا عاط عالم كنت فيمن | يحمل وقال الازهرى و يقال بعاط زجر فى الحرب قال الاعشى ٢٤٩ ((فصل الباء من باب الطاء) (بیظ) لقدم: وابتيحان ساط * ثبت اذا قيل له بعاط م وكتب الشارح في هذا وقال الجمعي يعاط استغاثة وزجر وقال غيره بعاط أى حلوا وقبل بماط اغراء، وقال ابن عباد يقال في زجر الابل يا عاط وفي زجر الخيل المحل مانصه وذلك عند إذا أرسلت عند السباق يعاط (وأبعط به ويعط) به (تيميط او باعط به) مباعطة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى اذا قال له ذلك) أى أذان العصر من يوم يعاط و يا عاط و كذلك ياعطه مباعطة * و به تم حرف الطاء المهملة من شرح القاموس، الحمد لله حق جمده وصلى الله على سيدنا و مولانا الاربعاء السادس والعشرين محمد النبي الأمي وعلى آله و و يه وعترته وسلم تسليما كثيرا كثيرا . من شهر رجب الاصب من شهور سنة ١١٨٤ على باب الطاء * المشالة ) يد مهدبه العبد المقصر روى الليث ان الخليل قال الظاء حرف عربی خص به لسان العرب لا يشركهم فيه أحد من سائر الامم وهى من الحروف المجهورة - محمد مرتضى الحسينى عفا والظاء والذال والثاء فى حيز واحد وهى الحروف اللثوية لان مبدأها من اللثة والفاء حرف هجاء يكون أصلا لا بد لا ولا زائدا قال الله عنه وسامحه بعنه وذلك ابن جني ولا توجد في كلام النبط فاذا وقعت فيه قلبوها طاء كما سنذكر ذلك في ترجمة ظوى ان شاء الله تعالى قال شيخنا وذكر ابن منزله في خط عطفة الغسال أم قاسم وجماعة أنهم لم يجدوا في ابد الها شيأ ولم يتعرض لذلك في التسهيل على كثرة ما فيه من الغرائب وتركه فى الممتع أيضا مع انه جامع بمصر حرسها الله تعالى آمين الغرائب الفن ثم رأيت ابن عصفور قال في المغرب انها تبدل من الذال المعجمة يقال تركته وقيدا و وقيظا حكاه يعقوب بن السكيت (أحاظه ) * قلت ونقل ذلك عن كراع أيضا كما سيأتي * قلت وكذلك أرض جلذا، وجافا، كما في نوادر الاعراب فصل الهمزة عي مع الظاء هذا الفصل ساقط برمنه من الصحاح (أحاظة كاسامة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو اسم رجل هو (ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس (أبو قبيلة من حمير ) قال ( واليه ينسب مخلاف احاظة باليمن) وفي التكملة لحاظة بلاد باليمن والمحدثون يقولون وحاظة بالواو ) وقد تبعهم المصنف هناك أيضا و ناهيك بهم وكذلك ذكره ياقوت في معجمه كما سيأتي فيكون كاشاح ووشاح قال الشنفرى يصف القطا فعبت غنا ٹائم مرت كانها * مع الفجر ركب من أحاظه محفل ومما يستدرك عليه أرط وقد أهمله الجماعة وقال ابن السيد فى الفرق الارظ أسفل قوائم الدابة خاصة وماعد اذلك فبالضاد هكذاز عمه بعض أهل اللغة وقد مر ايماء إلى ذلك في أرض فراجعه * ومما يستدرك عليه أظظ قال ابن بري يقال امتلاء الاناء حتى | ما يجد منظأ أى ما يجد مزيدا هكذاذ كره صاحب اللسان هنا قالت الصواب فيه منطا بالطاء المهملة وقد سبق ذلك للمصنف ونقله | (انتفظ ) كراع في المجرد في تركيب م أط كما أشرنا اليه الانتفاظ) أهمله الجوهرى صاحب اللسان وقال الدار زنجي هو (الاخذ ) وقد انتفظ أخذولزم (والمؤتفظ اللازم) والاخذ تقله الصاغاني في كابيه (المستدرك) (به) وفصل الباء مع النظاء (بظ المغنى) بظا أهمله الجوهرى وفي اللسان أي (حرك أوتاره ليهينها للضرب والضاد لغة فيه والظاء أحسن والاحسن في سياق العبارة بنظ الضارب أوتاره بظها بظا حركها وهيأها للضرب (وفظ بظ) اتباع وقيل جاف (غلیظ و ) رجل (bc) (المستدرك ) فطيظ ( بطيظ) أي (سمين ناعم) وقبل اتباع (و) قال أبو عمرو (أنظ) اذا (سمن) ومما يستدرك عليه رجل كفظ بفظ أى ملح وبط ( شنطيان) عليه كذا وكذا أى ألح ويقال هذا تصحيف والصواب ألظ عليه اذا ألح عليه (امرأة شنطيان بنظبان بالكسر أهمله الجوهرى - (با) وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (سيئة الخلاق صحابة) نقله الصاغاني وسيأتي شنطيان في موضعه (با) الرجل يبوظ (بوظا) أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي في نوادره أي (قذف) كذا وقع في التكملة وغيرها في اللسان قرر ( أرون أبي عمير فى المهبل) قال الازهرى أراد بالا رون المني وبأبي عمير الذكر و بالمهبل قرار الرحم (و) قال ابن الاعرابي أيضا باظ (الرجل) يبوظ بوظا (سمن) جسمه بعد حوال) كفظ بظا بهظه الامر كنع) وبعضه قال أبو تراب هكذا سمعت أعرابيا من أشجع يقول قال الازهرى ولم يتابعه أحد على ذلك وهو مجاز كما فى الاساس أى (غلبه ونقل عليه وبلغ به مشقة) كما في الجمهرة وفي الصحاح بهظه الحجل بهظه بهظا أى - أثقله وعجز عنه فهو مبهوظ و فى المحكم لامر و الحمل اثقلى وعجزت عنه وبلغ منى مشقة وفي التهذيب ثقل على وبلغ منى مشقة وكل شئ أنقلك فقد أبهظك ( و ) بهظ (الراحلة أوقرها) وحمل عليها (فأتعبها ) وكل من كاف ما لا يطيقه أولا يجده فهو مبهوظ (و) بهظ ( فلانا أخذ) بفهمه أى (بذقنه ولحيته ) وفي التهذيب عن أبي زيد بهظته أخذت بفقمه و بفعمه قال شمر أراد فقيه فيه و بفهمه | (المستدرك) أنفه والفقمان هما اللحيان وأخذ بفعوه أى بفمه * ومما يستدرك عليه أمر باهظ أى شاق نقله الجوهرى والازهرى وهو مجاز والقرن الميهوظ المغلوب ويقال أبهظ حوضه از املا، والباهظة الداهية كما في العباب البيط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد زعموا انه مستعمل ولا أدرى ما صحته وقالواهو ( ما الفعل و ) قال قوم هو (ماء المرأة) وقال ابن فارس كلمة ما أعرفها في صحيح كلام - العرب ولولا أنهم ذكروها ما كان لا ثباتها وجه ( أو ) هوماء (الرجل) قاله الليث قال ولم أسمع منه فعلا ولا جمعا وان جمع فقياسه | البيون والا بيان ( و ) قال كراع البيظة ( رحم المرأة) والجمع بيظ وقال ابن عباد البيظة لغة في البيط قال الشاعر يصف القطارا من يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن أنشده الفراء دو (البيط) جان فصل الجيم من باب الظاء) (حفظ) حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيظ الفظيظا ٢٤٧ الفظيظ ماء الفصل ( و ) قال ابن الاعرابی (باظ بيظ) بيظا اذا قرر أرون أبي عمير فى المهبل (كيبوظ) بوظا ومما يستدرك عليه (المستدرك) البيظ بيض النمل خاصة وما عداه في الضارة كره العلامة على بن ظافر الاسكندرى فى بدائع البداية والبيظ بقية الماء في نقرة البئر وهي الحفر التي يبقى فيها الماء بعد ترحها و البيظ القشر الرقيق الذي في البيض وهو الغرقى قال زهير كان البيظ لقنه قناعا * على الهامات كرات الدهور والبيظ أيضا خيال وجه الانسان في السيف اليماني قال العلامة على بن تاج الدین القلعي رحمه الله تعالى في شرح بديعيته وقد نظم | هذه المعانى الاربعة الشهاب ابن أخت الوزير ابن المجاور باسادة في القوافي قلما تركوا * لماتح البئر لم يترك سوى البيظ حازت قوافيكم الظاآت أجمعها * كمثل ما حيز مح البيض بالبيظ لكن مواعيدنا ويكم أبو داف والا صدق فيها كمثل الال والبيظ م قوله المعانى الاربعة لم يذكر في الابيات الاثلاثة أه قال هكذا نقله صاحب بدائع البداية عن العقد الفريد لا بن عبد ربه والله أعلم و فصل الجيم) مع النظاء (جأظ من الماء كنع) أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي ( ثقل) لغة في جاز ( أظ) بالزاي الحاظ ككتاب محجر العين) في بعض اللغات كما فى اللسان و هو عن ابن دريد قال الأزهرى (و) في نسخة المحاظ (حرف (حفظ) الكمرة ومحظت عينه كنع) تحفظ محوظا (خرجت مقلتها وظهرت (أو عظمت) ونتأت كما في الصحاح زاد في الجمهرة كالادرة في الاجفان والرجل جاحظ ومحظم والميم زائدة ( و ) من المجاز محظ اليه عمله اذا نظر فى عمله فرأى سوء ما صنع وقال الازهرى | یراد نظر في وجهه فذكره بسوء صنيعه قال والعرب تقول لا يظن البيك أثريدك يعنون به لارينك سوء أريدك (و) منه ) (التجعيظ) وهو ( تحديد النظر والجاحظ لقب عمرو بن بحر) هكذا نقله الجوهرى قال الذهبي في الديوان قال ثعلب ليس بثقة | ولا مأمون انتهي قلت روى عن أبي عمروانه جرى ذكر الجاحظ في مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى فقال أمسكوا عن ذكر الجاحظ فانه غير ثقة ولا مأمون قال الأزهرى وكان الجاحظ قدروى عن الثقات ماليس من كلامهم وكان قد أوتي - طه في لسانه و بيانا عذبا في خطابه ومجالا واسعا في فنونه غيرات أهل العلم والمعرفة زموه وعن الصدق دفعوه والله أعلم * ومما يستدرك عليه المحاظ ككتاب (المسندرل) خروج مقلة العين كما في المحكم وفي التهذيب الجحوظانة و المقلة عن الحجاج ورجل جاحظ العينين اذا كانت حدقتاه خارجتين والمحاظان | حدقنا العين عن الليث ونقله الجوهرى فقال هما المحاظنان وفي اللسان الجاحظنان وهم يحظ با لضم أى شاخص و الابصار بحظ كركع ورجل بحظاية بالكسر كثير الله، وابن جحيظة شاعر (الجملة القماط) نقله الأزهرى عن الليث وهو مقلوب عن الجمعظة (محمظ) كما سيأتي وأنشد الليث لزاليه محظوا نا مدلظا * فظل في نسعته مجمظا (و) المحفظة تأطير القوس بالوتر و ) الجحوظة شديدى الغلام على ركبتيه ليضرب) قاله الكسائي وفي بعض الحكايات هو بعض من محفظوه ( أو ) الجحوظة ( الايثاق كيف كان) نقله شمر عن ابن الاعرابي فيما حدثه الزبيرى الاسدى (و) المحفظة (الاسراع - في العدو ) وقد محمظ ( و ) قال الصاغاني هو ( مشى القصير ) عن ابن عباد حظه طرده) وكذلك شطه واره كذا في نوادر الاعراب (ج) (و) حظه (صرعه و حظ ( المرأة جامعها) نقله الصاغانى قال ابن عباد ومنه قول أبي زيد لامر أنه أند عينى أحظك حظه أو حظتين وألحق بابلى (و) حظ الرجل ( عدا) مثل حظ كذا فى نوادر الاعراب ( و ) حظ اذا ( سمن في قصر ) عن ابن الاعرابي (و) حظه (بالغصة) مثل ( كظه) عن ابن عباد ( وأحظ) اذا نكبر وعتا) نقله الصاغاني ( والحظ) الرجل (الفخم) نقله الجوهرى وفى الحديث أهل النار كل حظ مستكبر وقال بعضهم هو الضخم الكثير اللحم وقال الفراء الخط الطويل الجسيم الأكول المشروب البطر الكفور قال وه والجواظ والجفظار ( كالمعظ) بالفتح ( وهو العظيم المستكبر ( في نفسه ) كما جاء تفسيره في الحديث المروى عن أبى هريرة (جعظ) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بأهل الناركل حظ حفظ مستكبر (و) الجمعظ أيضا السيئ الخلاق الذي يتسخط عند الطعام) وقد جعظ جفظا (و) حفظه ( كنعه دفعه) عن ابن دريد ( كأجفظه أى دفعه عنه ومنعه قال رؤبة ويروى للعجاج نوا كاوا بالمريد الغناظا * والجفرتين تركوا اجعاظا وفي التهذيب أنشد أبو سعيد للحجاج وفيه * والجفرتين العظوا اجعاظا * قال معناه انهم تعظموا في أنفسهم وزموا بأنفهم | (والجعظانة والجعظان بك مرهما القصير اللهيم و يقال رجل جعظانة ومنهم من رواهما بكسرتين وتشديد الظاء (واجعظ) الرجل - هرب) نقله ابن سيده وبه فسر أيضا قول رؤبة السابق ومما يستدرك عليه الجعظ ككتف لغة في الجعظ بالفتح والجمع ظابة بالكسر (المستدرك) القصير الكثير اللحم الكثير الأكل العي نقله الصاغاني وقال ابن بري قوم اجعاظ أى فرار و حفظ علينا حفظا خالف علينا وغير أمورنا كعظ تجعيظا كما في اللسان الجعفظ كفنفذ أهمله الجوهرى رقال الصاغاني هو (الشيخ الضنين الشره) هكذا نقله (الجمعية) وقد تعصف عليه والصواب الشيع الشره النهم كم في اللسان وصرح غير واحد أن الميم زائدة (الحفيظ المفتول المنتفخ ) رواه سلمة (احفاظ) و دوو ٢٤٨ فصل الجيم من باب الظاء ) (جوظ) عن الفراء ( واللفظ الملل ) عن ابن عباد (و) الحفظ (فلس السفينة) نقلها الصاغاني ( واحفاظت الجيفة واحفاظت كا حار واطع أن انتفخت) قال الجوهرى وربما قالوا احفاظت فيه ركون الالف لاجتماع الساكنين قال وقال ثعلب هو بالحاء تصحيف - قلت وقد رواه ابن سيده بالحا وذكره الليث في الموضعين وكانه تحير فيها وقد رد عليهما الازهرى وقال الحاء تصحيف منكر والصواب | بالجيم قال وكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم قال المحفظ الميت المنتفخ قال الازهرى (وكل ما أصبح على شفا الموت) من مرض أو شر أصابه ( فحفظ كطمئن) قال شيخنا وزعم ابن عصفور فى الممتع أن ميم محفظ أصلية ورده أبو حيان بما هو مذكور فى (الجاحظ) محله ( الجلفظ كزبرج وقرطاس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان هو ( الكثير الشعر على جسده مع ضخم كاللحظاء بكسر الجيم) وسكون اللام (و) كسر الحاء) ويروى، مثل الجرباء كما فى العباب (وهى) أى الجلحظاء (الارض الغليظة) كمارواه ابن دريد عن عبد الرحمن ابن أخى الاصمعي قال وخالفه أصحابنا فقالو جاخطاء بالخاء المعجمة قال الازهرى والصواب ما رواه عبد الرحمن | ابن أخي الاصمعي قلت وقد سبق في جلط هذا البحث بعينه وفيه نقل ابن دريد أرض الخطاء، بالخاء والطاء نقلا عن سيبويه قال هكذا نقله وأنا من الحرف أو جر لا في سبعت ابن أخي الاصبعي يقول بالحاء والظاء المعجمة وسأله فقال هكذا رأيت في كتاب عمى نخفت ( الجلحاظ ) أن لا يكون سبعه وهي أيضا عن ابن عباد جلفطام بالخاء المعجمة وهكذا في نسخة الجهرة بخط أبي سهل فراجعه وتأمل ( كالحفاظ) بالكسرو (بالخاء المعجمة وقد أهمله الجوهري وهو فى نوادر الاعراب هكذا ونصه جلاء من الارض وجلحاظ وجلداء وجلدان | (اجاوظ) ) کا لالحظ كزبرج) والملخطاء (أو الصواب بالمهملة) كما قاله الازهرى (جلظاء من الارض بالكسر أهه له الجوهرى وقال ابن دريد ( أى الارض الغليظة) كمانة له الصاغاني ونقله صاحب اللسان في تركيب جلفظ استطراد ا عن نوادر الاعراب و الجلواظ بالكسر سيف عامر بن الطفيل) نقله الصاغاني قال وهو القائل فيه يوم الرقم ثأرت عداة فارقني عقيل * ولم يدرك به الثأر المنيم وتحتى الوحف و الجلواظ سينى * فكف على من لو مى المليم (جلفظ ) ( واجلوظ) البعير ( كا علوط استمر على سيره ( واستقام) نقله ابن عباد و فى بعض النسخ استمد الجلفاظ بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو (مصلح الفن) بالخيوط والخرق و التقييرو به يروى الحديث وحلفظها الجلفاظ وفعله الجلفظة (الجماظ) و قد تقدم الكلام فيه (في) حرف الطاء) مشروحا) والحديث روى بالوجهين فراجعه ( الجلماظ بالكسر ) أهمله الجوهرى - (اجلنظی) والصاغاني وقال أبو عمر و هو الرجل ( الشهوان لكل شئ) كما فى اللسان والعباب الجلنظى كمبنطى الغليظ المنكبين) عن ابن عباد قال ( واجلنظى) الرجل ( امتلأ غضبا و ) قال غيره اجلفظی (استاقی) على ظهره و رفع رجليه) نقله الجوهوى وهو قول أبي عبيد ( أو ) احلاطى (اضطجع على جنبه) واستلقى على قضاء قاله اللحيمانی و به فسر قول لقمان بن عاد اذا اضطجعت لا أجلنظى قاله اللحياني أى لا أنام نومة الكسلان ولكنى أنام مستوفزا (و) قال أبو عبيد اجلنظى اذا (انبسط) وكذلك اسلنطح واسلنق كم فى الجمهرة وفى بعض النسخ اسيطر قال الجوهرى والالف للالحاق وربما همز يقال اجلاظيت و اجلنظات | ثم ان المصنف جعل النون أصلية ولذا وزنه ببنطى وعند الجوهرى والصاغاني وغيرهما زائدة ولذاذ كروه في تركيب ج ل ظ فتأمل و قال ابن دريد قال أبو حاتم أنا في مجلفظ أوجر (الجمعظة) بتقديم الميم على الماء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (الجمعظة) الصاغاني هو ( القماط كالمحفظة سواء) (الجمعاظ بالكسر) هو الجنعاظ أى (الجافي الغليظ ) * قلت والأشبه أن تكون ( الجمعاظ الميم زائدة * ومما يستدرك عليه الجحظ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو الخنق والربط يقال (المستدرك) ما كان مجحوظا أى ما كان مربوط نقله الصاغاني الجنعاظة بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الذي يتسخط عند الطعام لسوء خافه ( و ) قال غيره الجنعاظة (الأكول كا الجنعيظ كقنديل وهو القصير الرجلين و) جنعظ ( كزبرج الشيخ ) هكذا (الجنعاظة) في النسخ عن ابن عباد والصواب الشعيج (الشره) الاكول (و) قال ابن دريد الجنعظ (الجافي الغليظ و) قبل (الاحق كالجنعاظ (المستدرك) بالكسر * ومما يستدرك عليه الجنعيظ بالكدمر القصير الرجلين الغليظ الاسم والجنعاظ والجنعاظة بكسر هـ ما العسر جنعاظة بأهله قديرها * رحا * ان لم يحد يوما طعاما صلحاء قبح وجها لم يزل مقحا (جوظ) الاخلاق قال الراجز الجواظ كغراب الفجر وقلة الصبر ) في الامور قاله أبو سعيد يقال ارفق بجواظك ولا يغنى جواظك عنك شيأ (و) الجواظ ( كشداد الفخم الجافى الغليظ (المختال) في مشيته عن أبي زيد وأنشد الجوهرى لرؤية وسيف غناظ لهم غياظا * يعلو به ذا العضل الجواظا (و) يقال الجواظ هو الكثير الكلام وا بالمبة في الشرو) قال أبو زيده و (الجموع المنوع) الذي جمع ومنع (و) قيل هو (الصباح) الشرير قاله النضر (و) قيل هو (الفجور) وبكل ذلك فسر قوله صلى الله عليه وسلم أهل النار كل جعظرى جواظ ( كالجواظة) بالهاء (و) قيل الجواظ هو (الفاجر) الكافر قاله الفراء (و) قال ثعلب هو (المتكبر الجافى و قد ( جاظ ) يحوظ ( (جوظا وجوظانا) الاخير (حركة) أى ( اختال في مشينه) ونقله الجوهرى ولكنه قال فى المصدر وظا محركة هكذا هو في النسخ فصل الحاء من باب الظاء ) (حفظ) ٢٤٩ النسخ وفى نص ثعلب كما أورده المصنف (و) جاظ (فالا نابالغصة) جوظا ( أشجاه بها) عن ابن عباد حفظه حظا ( وجوظ) الرجل تجويظا ( وتجوظ) أى (مى) * ومما يستدرك عليه رجل جواظة أكول والجواظ القصير البطين الاكول قاله أبوزيد وقال (المستدرك ) الفراء يقال للرجل الطويل الجسيم الاكول الشروب البطر الكافر جواظ جعظ جعظار وجوظ الرجل كفرح سعى نقله الصاغاني | وصاحب اللسان (( جاظ يحفظ حيفا وحيظا نا محركة) أهمله الجوهري وفي نوادر الاعراب أى (اختال في مشيته فه وحياظ) سمج (جاط ) المشية (و) جاظ فلان ( بحمله ) يحفظ حيظا ( منى متثاقلا) * ومما يستدرك عليه رجل حياظ سمين كذا في نوادر الاعراب (المستدرك ) فصل الحاء لي مع النظاء (المنظى) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (كالمحنطئ) بالطاءزنة ومعنى وفي اللسان أى (الممثلى (الحنفي) غضبا ) كالمحظنبى (و) قد ذكر فى الهمز) هكذا هو في النسخ وهولم يذكره هناك وقد أغفل عن المحظني، أيضا فتأمل (حريظ القوس حرباطا بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب الانسان وقال ابن عباد أى شد توتيرها) و هو مقلوب حظربها حظربة وأنشد الليث یر می اذا ما شدد الارماظا * على قدى حريظت حرباطا (حريظ) ووو الحفظ بضمتين و كورد) أهمله الجوهرى هنا وذكره فى حظ ظ فه ولم جمله كما زعم المصنف فالاولى كتبه بالسواد وهو (دواء (الحفظ) يتخدم أبوال الابل) قال ابن دريد وذكروا أن الخليل كان يقوله ولم يعرفه أصحابنا ( أو الحضض) وهو عصارة الشجر المر وفى العباب قال الفراء الحفظ والحفظ الحضض قال أرتش ظمان اذا عض لفظ * أمر من صبرومة روحضظ قلت وحكى الجوهرى عن أبي عبيد عن اليزيدى هكذا قال وأنشد شمر أرقش ظمان اذا عصر لفظ * أمر من صبر و مفر و حفظ يجمع بين الضاد والظاء قال الازهرى قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير الحفظ الحظ النصيب والجد) كما في الصحاح (ح) وزاد في النهاية والبنت أو خاص بالنصيب من الخير والفضل) كما نقله الليث يقال فلان ذو حظ وقسم من الفضل قال ولم أسمع - من الحظ فعلا وقال الأزهرى للحظ فعل عن العرب وان لم يعرفه الليث ولم يسمعه ( ج ) فى القلة ( أحظ) كاشة ( وأحاظ ) على غير قياس كانه جمع أحظ نقله الجوهرى أى في الكثير وأنشد للشاعر وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى * ولكن أحاظ قسمت وجدود قلت أنشده ابن دریدا ويد بن حذاق العبدی و بروى للمعلوط بن بدل القريعي وصدره متى ما يرى الناس الغنى وجاره * فقيرية ولوا عاجز و جليد قال ابن بري انما أتاه الغنى الجلادته وحرم الفقير المجزه وقلة معرفته وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القسام وهو الله سبحانه وتعالى لقوله نحن قسمنا بينهم معيشتهم قال وقوله أحاظ على غير قياس وهم منه بل أحاظ جمع أحظ وأصله أحفظ فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أحظ ثم جمعت على أحاظ ( و ) فى الكثير ( حظاظ وحظاء بكسر هما الاخير محدود عن أبي زيد والحفاظ عن ابن جنى وأنشد وحسد أو شلت من حظاظها * على أحاسي الغيظ واكتظاظها وفي اللسان أحاظ وحظاء من محول التضعيف وليس بقياس وقد تقدم ما فيه قريبا (و) قال أبو زيد جمع الحفظ ( حظ وحظوظ و ) زاد ابن عباد ( حظوظة بضمهن) وهي جموع الكثرة ومنه قول الشهاب المقرى في أول قصيدته المشهورة سبحان من قسم الحظو * طفلا عتاب ولا ملامه ورجل حظ و حظيظ) نقلهما الجوهرى ( وحظى) على النسب كما في النسخ أو منقوص كما نقله الازهرى قال وأصله حظ والجمع احظاء (و محظوظ ) نقله الجوهرى أيضا وهو قول أبي عمرو أى (مجدود) ذو حظ من الرزق وقد حفظت بالكسر) تحظ ( فى الامر حظا ) نقله الجوهرى ( والحفظ بضمتين و كصرد ه مع كالصبر ) وقيل هو عصارة الشجر المروقيل هو كل الخولان قال الازهرى هو الحدل وقال الجوهرى هو دواء وقد مرت لغاته فصار فيه ست لغات وأنشد شمر على هذه اللغة * أمر من مقر وصبر و حفاظ * (وأحظ) الرجل (صار ذا حظ ) وبخت * ومما يستدرك عليه قال الليث وناس من أهل حمص يقولون للحفظ حفظ فإذا جمع وارجعوا الى (المستدرك ) الحظوظ وتلك النون عندهم غنة وليست باصلية وفلان أحظ من فلان أى أجد منه نقله الجوهرى فاما قولهم أحطيته عليه فقد يكون من هذا الباب على انه من المحوّل وقد يكون من الخطوة وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى وقال أبو الهيثم فيما كتبه لا بن بزرج يقال هم يحظون بهم و يجدون نفسله الازهرى را دا به قول الليث السابق ولم أسمع من الحظ فعلا وروى سلمة عن الفراء قال الحظيظ - الغنى الموسر وقال غيره أحظ الرجل اذا استغنى كم فى العباب والتكمله ((حفظه كعله) حفظا (حرسه) كما في الصحاح (و) حفظ (حفظ) ا القرآن استظهره) نقله الجوهرى أيضا أى وعاه على ظهر قلب كما في المصباح وهو من ذلك ومنه قول المحدثين عرض محفوظاته على فلان (و) حفظ (المال) والسر (رعاه) وحفظ الشئ حفظا ( فهو حفيظ) عن اللحياني (و) رجل ( حافظ من قوم (حفاظ ) وهم - الذين رزق و احفظ ما سمعوا وقلما ينسون شيأ يعونه (و) حافظ من قوم (حفظة) محركة ككاتب وكتبة ( ورجل حافظ العين) أى (۳۲ - تاج العروس خامس) (المستدرك) ٢٥٠ فصل الحاء من باب الطاء ) (حفظ) (لا يغلبه النوم) عن اللحياني وهو من ذلك لان العين تحفظ صاحبها اذالم يغلبها النوم ( والحفيظ الموكل بالشي) يحفظه ( كالحافظ ) يقال فلان حفيظ عليكم أى حافظ وفي الصحاح الحفيظ الحافظ ومنه قوله تعالى وما أنا عليكم بحفيظ (و) الحفيظ (في الاسماء الحسنى الذي لا يعرب عنه شئ مثقال ذرة أى عن حفظه ( فى السموات ولا فى الارض تعالى شأنه وقد حفظ على خلقه وعباده ما يعملون من خير أو شر وقد حفظ السموات والارض بقدرته ولا بود. حفظه ما و هوا العلي العظيم وفي التنزيل العزيز بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وقرئ محفوظ وهو نعت للقرآن وكذا قوله تعالى فالله خير حفظا وقرأ الكوفيون غير أبي بكر حافظا وعلى الأول أى حفظ الله خير حفظ وعلى الثانى فالمراد الله خير الحافظين وقوله تعالى يحفظونه من أمر الله أى ذلك الحفظ من أمر الله (و) قال النضر (الحافظ الطريق البين المستقيم) الذي لا ينقطع وهو مجاز قال فاما الطريق الذي يبين مرة ثم ينقطع أثره فليس - محافظ ( والحفظة محركة الذين يحصون أعمال العباد) ويكتبون اعليهم (من الملائكة وهم الحافظون) وفي التنزيل وان عليكم لحافظين وأخصر منه عبارة الجوهرى والحفظة الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم والحفظة بالكسر والحفيظة الحجمية والغضب) نقله الجوهرى زاد غيره بحرمة تتم الا من حرماتك أو جارذى قرابة يظلم من ذويك أو عهد ينكث شاهد الاول قول الحجاج مع الجلا ولائح الفقير * وحفظة أكنها ضميرى فسر على غضبة أجنها قلبي وشاهد الثانية قول الشاعر وما العفو الالامرى ذى حفيظة * متى يعف عن ذنب امرئ السوء يلج وقال قريط بن أنيف اذ القام بنصری معشر خشن * عند الحفيظة ان ذولوثة لانا (و) في التهذيب والحفظة اسم من الاحفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل يقولون ( احفظه ) حفظة أى (أغضبه ) ومنه حديث - حنين أردت أن أحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم وفي حديث آخر فبدرت منى كلمة أحفظته أى أغضبته (فاحتفظ ) أى غضب وأنشد الجوهرى للعجير السلولى . بعيد من الشي القليل احتفاظه عليك ومنزور الرضا حين يغضب ( أولا يكون) الاحفاظ (الابكلام قبيح) من الذي يعرض له واسماعه أياء ما يكره والمحافظة المواظبة على الأمر ومنه قوله | تعالى حافظوا على الصلوات أى صلوها في أوقاتها وقال الأزهرى أى واظبوا على أقامتها في مواقيتها و يقال حافظ على الامر وثابر عليه و حارص وبارك اذاداوم عليه وقال غيره المحافظة المراقبة وهو من ذلك (و) المحافظة (الذب عن المحارم) والمنع عند الحروب - ( كالحفاظ ) بالكسر واطلاقه بوهم الفتح وليس كذلك يقال انه لذو حفاظ وذو محافظة اذا كانت له أنفة قال رؤبة ويروى للعجاج انا أناس نلزم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا ويقال الحفاظ المحافظة على العهد والوفاء بالعقد و التمسك بالود ( والاسم الحفيظة) قال زهير بسوسون أحلاما بعيد الثاتها * وان غضبوا جاء الحفيظة والجد والجمع الحفائظ ومنه قولهم الحفائظ تذهب الاحقاد أى اذا رأيت حمك يظلم حميت له وان كان في قلبك عليه حقد كما في الصحاح - واحتفظه لنفسه خصها به يقال احتفظت بالشى لنفسى وفى الصحاح يقال احتفظ بهذا الشئ أى احفظه (والتحفظ الاحتراز) يقال تحفظ عنه أى احترز (و) في المحكم (الحفظ) نقيض النسيان وهو التعاهدو (قلة الغفلة) وفى العباب والصحاح التحفظ التيقظ وقلة الغفلة ولكن هكذا في النسخ بغير واو العطف والحفظ قلة الغفلة فشرحنا بماذكرنا والاولى وقلة الغفلة ليكون من معانى التحفظ كما في العباب والصحاح فتأمل وفي اللسان التحفظ قلة الغفلة في الامور و الكلام والتيقظ من السقطة كأنه حذر من السقوط وأنشد ثعلب انى لا بغض عاشقا متحفظا * لم تهمه أعين وقلوب ( واستحفظه اياه ) أى ( سأله أن يحفظه ) كم فى الصحاح وليس فيه اياه زاد الصاغاني مالا او سرا وقوله تعالى بما استحفظوا من كتاب الله أى استودعوه والتمنوا عليه وحكى ابن برى عن القزاز قال استحفظته التي جعلته عنده يحفظه يتعدى الى مفعولين ومثله | كتبت الكتاب واستكتبته الكتاب واحفاظت الحية هكذا فى النسخ وهو غلط صوابه الجيفة الحفيظاظا (انتفخت) هكذا ذكره ابن سيده في الحاء و رواه الازهرى عن الليث في الجيم والحاء ( أو الصواب بالجيم) وحده والحاء تصحيف منكر قاله الازهرى | قال وقد ذكر الليث هذا الحرف في باب الجيم أيضا فظننت انه كان متحير افيه فذكره في موضعين * ومما يستدرك عليه وقد يكون | الحفيظ متعديا يقال هو حفيظ علمك وعلم غير لا وتحفظت الكتاب أى استظهرته شيأ بعد شئ نقله الجوهرى والمحفظات الامور التي تحفظ الرجل أى تغضبه از اوتر فى جميمه أو فى جيرانه قال القطامي أخوك الذى لا يملك الحس نفسه * ويرفض عند المحفظات الكتائف يقول اذا استوحش الرجل من ذى قرابته فاضطعن عليه سخيمة الاساءة كانت منه اليه فاوحشته ثم رآه يضام زال عن قلبه ما احتقده عليه وغضب له فنصره وانتصر له من ظلمه وحرم الرجل محفظاته أيضا ويقال تقلدته حفيظ الدرأى بمحفوظه ومكنونه | لفاسته فصل الدال من باب النظاء) (دلظ) ٢٥١ النفاسنه وفي المثل المقدرة تذهب الحفيظة يضرب لوجوب العفو عند المقدرة كما فى الاساس والحفيظة الخرز يعلق على الصبي - ورجل حفظة كهمزة أى كثير الحفظ نقله الصاغاني والمحفوظ الولد الصغير مكية والجمع محافظ تفاؤلا و الحافظ عند المحدثين | معروف الا أبا محمد النعال الحافظ فانه لقب به لحفظه النعال ( حفظه ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (حفظ) (عصره) كحمزه نقله الصاغانى رجل حفظيان بالكسر) أى (فحاش) نقله الجوهرى هكذا قال رحكى الاموى خنطيان (أحفظ) بالخاء المعجمة قال الأزهرى وكذلك حنديان و خنديان وعنطيان (و) فى العباب يقال للمرأة (هي تحفظى) أي ( تفاحش) وكذلك تخطى وتحندی و تختدى وتعتظى اذا كانت بذية فحاشة * ومما يستدرك عليه حفظى به أى ندد به وأسمعه المكروه (المستدرك ) والالف للالحاق بد حرج كما في الصحاح والمصنف ذكره فى خ نظ كما سيأتي قريبا وفى العباب ذكر الخارزنجى فى هذا التركيب عنز حنظئة على وزن زوزئة وهى العريضة الفخمة وهى أيضا القملة الضخمة وجمعها حفاظئ بالهمز وكذلك الخاطئة على وزن مبرئة | هي العريضة الملانة قال ورجل حنظأوة عظيم البطن قال وحفاظئ المدينة نشوزها الواحدة حنظوة قيل هي قيران صغار فى | الارض سهلة قال الصاغاني أما الحنطة والمنظمة والخطأ وة بالظاء المعجمة فتصحيف والصواب فيهن بالطاء المهملة وأما خناظئ | المدينة قبالخاء المعجمة وتبعه ابن عباد على التحيف في الكلمات الاربع وقال ابن برى أحفظت الرجل أعطيته صلة أو أجرة | زاد ابن السيد فى الفرق والرجل الذي أعطى أجرة على عمل عمله أو صلة على خبر جاء به حفيظ كأمير و الحفظ لغة في الحظ وقد تقدم فصل الخاء في مع الظاء هذا الفصل مكتوب بالحمرة في سائر النسخ على انه ساقط من الصحاح برمته وليس كذلك فان الجوهرى ذكر خظيان بالخاء نقلا عن الاموى كما سيأتى فالاولى كتبه بالسواد (خط الرجل) أهمله الليث والجوهرى وروى أبو العباس عن (ظ) عمر و عن أبيه أنه قال أخط الرجل اذا (استرخى بدنه) هكذا فى النسخ وصوابه بطنه ( واندال) ثم الموجود عندنا في النسج خط الرجل وصوا به أخط كما ذكرنا وهو هكذا في التهذيب واللسان والعباب والتكملة خطوة الجبل بالضم) أهمله الجوهرى وقال (خفظى) الخارزنجى أى (أعلام) ولكنه رواه بالحاء وتبعه الصاغاني في التكملة فذكره في الحاء ونبه عليه في العباب أن الحاء تصحيف - والصواب بالخاء والمجمع الخناظي (والخنطيان الحنطيان) زنه ومعنى وهذا قد نقله الجوهرى عن الأموى وأشارا ايه فى حنظر قتل هذا الا يقال له أهمله الجوهرى (وخنطى به) بالخاء وذكره الجوهرى فى الحاء أى (سمع) به ( وندد و) قبل (سخر) به (و) قبل ) (أغرى وأفسد ) وفي الصحاح أى ندد به وأسمعه المكروه والالف للالحاق بدحرج * ومما يستدرك عليه المرأة تختفى أى (المستدرك ) نتفاحش كحفظی و تعظى قال جندل بن المثنى الحارثي حتى اذا أحرس كل طائر * قامت تحظى بك سمع الحاضر لفصل الدال كي مع النظاء (د أظه كنعه ملاه) يقال دأظا السقاء والوعاء أى ملا همانقله أبوزيد في كتاب الهمز وأنشد الجوهرى (دأظ) لقد فدى أعناقهن المحض * والداظ حتى مالهن غرض هكذا أنشده يعقوب وأبو زيد وأورد الازهرى هذه الكلمة في أثناء ترجمه د أض قال ورواه أبو زيد الداط قال وكذلك أقرأنيه المنذرى عن أبى الهيثم وفسره فقال الداظ السمن والامتلاء وحكى عن الاصمعي انه رواه الدأض وجوز الطاء أيضا وقد تقدم هناك وكذلك روى بالصاد أيضا كما تقدم (و) دأظ (القرحة ) بدأظهار أظا (غمزها) فانفضحت (و) داظ (فلان) دأظا أى (سمن) وامتلأ نقله يعقوب وأبو الهيثم ( و ) دا ( فلا ناغاظه فيه ومدوظ ( أى مغيط عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وأظه يد أظه (المستدرك ) د أظا أى خنقه نقله الجوهرى و حكى ابن بري دأخت الرجل أكرهته ان يأكل على الشبع ودأظ المتاع في الوعاء اذا كنزه فيه حتى علاه الظ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الشل والطرد) يمانية قال ابن فارس الدال والظاء ليس أصلا يعول عليه ولا (نظم ) يقاس منه وذكروا عن الخليل انه يقال دخلناهم في الحرب ند ظهم دظا أى شللناهم وليس ذا بشئ قال الازهرى لا أحفظ الدظ - الغير الليث الدعظ كالمنع) أهمله الجوهرى وقال الليث (ادخال الذكر فى الفرج كله ونص الليث ايعاب الذكر كله في فرج (دعظ) المرأة يقال (دعظها به رد عظه فيها ) وكذلك دعمظه فيها اذا أدخله كله فيها وقال ابن دريد الدعظ يكنى به عن الجماع يقال دعظها - يد عظها د عظا أى نكحها (و) قال ابن السكيت في كتاب الالفاظ (الدعظاية بالكسر القصير) وقال في موضع آخر من هذا الكتاب ومن الرجال الدعظاية (و) هو ( الكثير اللحم ولو طال ) وقال أبو عمر و الدعكاية والدعظاية هما الكثير اللحم طالا أو قصرا وقال في موضع الجعظاية بهذا المعنى وقد تقدم في موضعه (دعظ أهمله الجوهرى وقال الليث دعمه (ذكره فيها) أدخله كله (دعمظ) كد عظه و قال ابن دريد الدعموظ (كعصفور السيئ الخلق) * ومما يستدرك عليه دعمظته أوقعته في الشر نقله ابن بري (المستدرك و ابن دريد * ومما استدرك الصاغانى هنا في التكملة الدقظ والدقظان الغضبان عن ابن عباد و جعل الذال المعجمة والطاء المهملة تعصي فار فى العباب انما التصحيف ما وقع فيه والصواب انه بالذال المعجمة والطاء المهملة كما تقدم في موضعه (داله بداظه) دانا (دلظ ) (ضربه) ودفعه نقله الجوهرى عن أبي زيد قال حكاه عنه أبو عبيد ووقع في العباب عن ابن دريد بدل أبي زيد وهو غلط ( أو ) داظه (دفعه في صدره) وفي التهذيب داظه وكزه ولهزه ( و ) دلظ ( في سيره مر مسرعا نقله صاحب اللسان عن السيرافي (و) المداظ ٢٥٣ فصل الثين من باب الطاء) (شطظ ) ) كمبرو) الدلظ مثل (خدب الشديد الدفع) كما فى اللسان (وانداظ الماء تدافع) وفى اللسان اندفع ( واد لنظي) الرجل (مر فأسرع كداظ (و) او لفظی (سمن) وغلظ (و) الدليظ ( كأمير المدفع عن أبواب الملوك ) عن ابن عباد (و) الدلاظ ) ككتاب) المدافعة عن ابن عباد أيضا وأنشد غيره لرؤية ويروى للحجاج قد وجدوا أركانها غلاظا * وعركا من زحمناد لاظا (و) قال ابن الانباری رجل داخی غیر معرب ) مجهزی من تحيد عنه ولا تقف لد فى الحرب نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقال | ابن بری داظي وجزى وحيدى هذه الاحرف الثلاثة يوصف بها المذكر والمؤنث (و) الدلفظى ( كالجبنطى الجمل السريع) من (المستدرك ) دلظ اذامر فأسرع (أو الغليظ) الشديد أو (السمين) وهو أعرف * ومما يستدرك عليه واظت التلعة بالماء سال منها خم را وأقبل الجيش يتداخى اذار كب بعضهم بعضا وقال شه ررجل دلفظی و بلنرى اذا كان ضخم المنكبين وأصله من الداظ وهو الدفع الدلعمان) (الداعماظ كسر طراط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الشره) النهم وقال الازهرى في آخر حرف المين هو ( الوقاع في ( الدلة) الناس) كذا في اللسان (الدلظ كزبرج) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب عن أبى عمر وهي (الذاب الكبيرة) أى المسنة (المد لفظى) أهمله الجوهرى كما هو مقتضى كتبه بالحمرة وليس كذلك بل ذكر الجوهرى هذه اد لنظي) المادة في دلظ على ان النون زائدة وكان المصنف تبع الازهرى في ايراده في الرباعي وكذا صنع صاحب المحيط حيث قال فيه هو الشديد اللحم) وفى العباب يمكن أن يجعل هذا التركيب والذي قبله واحد او يحكم على المنون بالزيادة والدلنظى في د ل ظ ) أى قد ذكر هنالك قال الجوهرى هو الصلب الشديد والالف للالحاق بسفرجل وناقة دلنظاة زاد الصاغانى والجمع دلا نظ و دلاظ (المستدرك ) وقال الاصمعي الدانتظى السمين من كل شئ كذا فى رباعی التهذیب و قال ابن عباداد لفظی اذا من وغلظ * ومما يستدرك عليه | عشب و نظ ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب في تركيب درع وأنا منه في ريبة هل هو هكذا أو بالذال | المعجمة والطاء المهملة فلمينظر فصل الرامي مع النظاء وعظ السهم بالضم مدخل سيخ النصل وفوقه الرصاف وهى لفائف العقب) نقله الجوهرى وهو (رعظ) قول الليث قال و (ج أرماظ ) وأنشد ير مى اذا ما شدد الأرعاظا * على قسى حربظت حرباط (و) يقال ( ان فلانا ليكسر عليك ارعاظ النبل) وهو (مثل) يضرب ( لمن يشتد غضبه كأنه يقول اذا أخذا السهم) وهو غضبان - شدید الغضب ( نكت به) أى بنصله ( الارض وهو واجم نکنا شدید احتى ينكسر رعظه) هكذا فسروه ( أو ) هو مثل قولهم فلات - يحرق عليك الارم ( معناه بحرق عليك الاسنان أرادوا انه كان يصرف بانيا به من شدة غضبه حتى عنفت اسناخها من شدة | الصريف (شبه مداخل الانياب ومنابتها بمداخل النصال من النبال) كما في اللسان والعباب (و) فى ( مثل آخر ) يقال ( ما قدرت | على كذا وكذا ( حتى تعطفت على أرعاظ النبل نقله الصاغاني في العباب وفى الاساس طلبت حاجة فاقدرت عليها حتى ارتدت - على ارعاظ النبل وهو مجاز (ورعظه ) بالعقب ( كمنعه ) وعظا ( جعل له رعظا كار عظه ) كلاهما عن الزجاج أى لغه عليه وشده | به فهو مر عوظ ورعيظ ( و ) قال ابن عباد ر عظه وأرعظه ( كسر رعظه ) فهو ( ضدو ) قال أيضا ( الترعيظ التفتير ) يقال مازال | يرعطنى عنه أى يفترنى (و) أيضا ( التعجيل) يقال لا ترعظه عنى أى لا تعجله فهو (ضد) كذا فى العباب ووقع في التكملة أرعطنى عن الامر فترنى (و) قال ابن عباد أيضا الترعيظ ( تحريك الاصبع لترى أبها بأس) أم لا وهو فى التكملة بالتخفيف (أو) الترعيظ ) (المستدرك) تحريك (الوتد لتقلعه ) عن ابن عباد أيضا اقال (والترعظ ان تحاول تسوية حمل على بعير فيروغ) كذا فى العباب * ومما يستدرك | عليه رعظ السهم كفرح انكسر ر عظه فهو سهم رعظ نقله الجوهرى وقال أبو خيرة العدوى سهم مرعوظ اذا وصف بالضعف | وأنشد * ناضلنى وسهمه مرعوظ * ونقله ابن عباد أيضا هكذا وقال غيره سهم مر عوظ انكسر رعظه فشده بالعقب وذلك عیب قاله ابن بری و رعظ بالكسر عجل عن ابن عباد و قال الليث في المثل من أبهظ برعظ أى من ألجأ عدوه عطف عليه بالشر (ش) فصل الشيني مع الطاء شطه الامر شق عليه) شظا وشظوظا (و) شط (القوم) شظا (فرقهم أو طردهم وهذه من نوادر الاعراب ( كشفظهم ( تشظيظ انقله الصاغاني (و) شنط (الرجل العظ ) حتى يصير متاعه كالشظاظ (و) شط الوعاء) يشطه شظا - (جعل فيه الشظاظ كاشط فى ) الكل (غير الاول) يقال أشط القوم اشظاظا اذا فرقهم قال البعيث اذا ما زعانيف الرباب أشطها * ثقال المرادي والذرا والجماجم وأشط الرجل أنعظ نقله الجوهرى قال ابن دريد وهذا أكثر وأنشد لزهير اذا جنحت نساؤهم اليه * أشط كأنه مسد مغار وأشط الجوالق جعل له شظاظا نقله الجوهرى (والشط بقية (النهار) وكذلك الشفافة نقله الازهرى (و) يقال (طار واشظاظا) و شعاعا بفنه ما اذا (تفرقوا) عن الاصمعي وأنشد الرويشد الطائي يصف الضأن فصل العين من باب الطاء ) (عظظ) طرن شظاظا بين أطراف السند * لا نزعوى أتم بها على ولد * كأنماها يجهن ذوليد ٢٥٣ (و) شظاظ ) كتاب اص ضبى م ) معروف كان في الجاهلية فصلب في الاسلام وكان مغير انقله الزمخشري قلت وهو القائل رب عجوز من نمیر شهبره * علمتها الانقاض بعد القرقره (ومنه) المثل (أسرق من شظاظ) وألص من شظاظ قال الله نجال من القضيم * ومن شظاظ فاتح الحكوم * ومالك وسيفه المسموم (و) الشظاظ (خشبة عقضاء ) محددة الطرف ( تجعل في عروني الجوالفين) اذا عكم على البعير وهما شظاظان ( ج أشطة) وأنشد - الجوهرى للراجز أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلنفعه (و) قال الفراء الشظيظ ( كأمير العود المشفق و) الشظيظ (الجوالق المشدود) عنه أيضا ( والشظشطة فعل زب الغلام فى البول ) نقله الجوهرى وهو قول الليث ( و ) قال ابن فارس ( أشط البعير مد ذنبه و) قال أبو عمرو (جاء مشظظا كمنظم وضبطه في التكملة كعدت ( أى جاء و أدافه متمهل ) من الشبق نقله الصاغاني الشقيظ بالتقاف كأمير) أشمله الجوهرى وقال الفراء هو (الفخار) (الشقيظ ) وقال الازهرى جرار من خزف قال الصاغانى ومنه قول ضمضم بن جوس الهفانى رأيت أبا هريرة رضى الله عنه يشرب من ماء الشقيط قلت وقد سبق ذلك أيضا فى ش ق ط وفى س ق ط (الشمط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (المنع) قال ابن سيده شمظله (شمظ) عن الأمر يشمطه شمظا منعه وأنشد ستثمظحكم عن اطن وج سيوفنا * ويصبح منكم بطن جلدان مغفرا (و) الشمط (الخلط ) يقال شمظت مالى بعضه ببعض أى خلطت حلالی بحرا می نقله الخارزنجى (و) الشمط أيضا (أخذ الشئ قليلا - قليلا عنه أيضا (و) قال أيضا الشمط (استحثاث وتحريك دون العنف) قال (و) الشمط أيضا أن يسخط الانسان بكلام يخلط له لينا بشدة) * ومما يستدرك عليه شرطة اسم موضع نقله الازهرى وأنشد الحميد بن نور رضى الله عنه كما انقضبت كدراء تسقى فراخها * بشمظة رفها والمياه شعوب شنطوة الجبل كقنفذة أعلاه) وناحيته وطرفه (وشناطه بالكسر أعلاه) هكذا فى سائر النسخ ونقله الصاغاني ولوقال كشناظه بالكسر لاصاب ) ج شناط كثمان) وأنشد الجوهرى للطرماح في شناطى أقن دونها * عرة الطير كصوم النعام (المستدرك ) (تنقی) (و) روى أبو تراب (امرأة شنطيات) بنظيان بالكسر) فيهما أى (سيئة الخلق) صحابة ( و ) قال الليث امرأة (ذات شناط ككتاب) أى (مكتنزة اللهم كثيرته) * ومما يستدرك عليه يقال شنطى به اذا أسمعه المكروه الشواظ كغراب وكتاب لهب الادخان (المستدرك) (تشاوظ) فيه ) وفي الصحاح لادخان له وأنشد لا مية بن خلف يهجو حسان بن ثابت رضی الله عنه أليس أبوك فينا كان قينا * لدى القينات فلا في الحفاظ يمانيا يظل يشد كيرا * وينفخ دائبا لهب الشواط وسيأتي جواب حسان له فى ع لاظ وقرأ ابن كثير يرسل عليكم شواظ بكسر الشين قال الفراء وهو مثل صوار وصوار الجماعة | البقر (أو) الشواط (دخان) النار وحرها) عن ابن شميل قال ( و حر الشمس) شواظ أيضا يقال أصابني شواظ من الشمس (و) قال ابن عباد الشواط (الصباح) وهو مجاز قال (و) الشواظ (شدة الغلة) وهو مجاز أيضا وفى الاساس جمل به شواط أى هيمان - (و) الشواظ (المشاغمة و يقال (تشاوظا) (اذا (تسابا) كتشايظا * ومما يستدرك عليه شاط به الغضب كشاط وشاط به (المستدرك ) يشوظ شوطا اذاسا به وقعه وشافت به شوظة من مرض أى خرة كما في العباب الشيطان كشيطان) أهمله الجوهرى (تشابه ) والصاغاني في التكملة وفي العباب عن ابن عباد هو (الشكس الخلق الشديد النفس) لا ينثنى عن شئ (و) قال أبو عمر و عن الكلب (شاطت فى يدى من قناتك شظية تشيظ) شیخ ادخلت فيها (و) قال ابن عباد (تشايظا) اذا (تسابا) كتشاوظا فصل العين مع الظاء عظته الحرب كعضته عن الليث وأنكر المفضل بن سلمة عظته الحرب بالظاء وقال ابن فارس فان صح (من) فلعله يكون من باب الابدال وقال بعضهم العظ من الشدة فى الحرب كأن ن عض الحرب اياه ولكن يفرق بينه - ما كما يفرق بين - الدعت والدعظ لاختلاف الوضعين ونقل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة كل عض بالاسنان فهو بالضاد و ما ليس بها كفظ الزمان فهو | بالظاء وقال ابن السيد فى كتاب المفرق العض والعظ شدة الحرب أو شدة الزمان ولا تستعمل الظاء في غيرهما قال الفرزدق وعظ زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسيت أو مجلف (و) قال شعر عظ فلانا بالارض اذا ( الزقه بها فهو معظوظ بالارض وعظعظ السهم عطعظة وعظعاظا بالكسر) اذا ارتعش | في مضيه والتوى) وقيل مر مضطر با ولم يقصد قال رؤبة ويروى للحجاج لما رأونا عظعظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا ٢٥٤ فصل العين من باب الطلاء ) (عكاظ) (و) حظوظ ( الجبان) عطفظة ( نكص عن مقاتله ورجع وحاد) عنه مأخوذ من عظعظة السهم (و) حظوظ (في الجبل صعد) عن أبي عمرو وكذلك عضعض و برقط و فقط وعنت (و) عظعظت (الدابة) عظعظة اذا ( حركت ذنبها ومشت في ضيق من نفسها عن ابن | عباد (و) قال أبو سعيد (المعاظة) و (المعاضة) واحد الا أنهم فرقوا بين اللفظين كما فرقوا بين المعنيين والعظاظ بالكسر شدة ) المكاوحة) وهو شبيه بالمطاط يقال عاظه وماظه عظاظا ومظاظا اذ الاحاه ولاجه (و) هو (المشقة والشدة في الحرب كالعظة - والمعاظة) قال أخو ثقة اذا فتشت عنه * بصير في الكريهة والعظاظ (و) من الامثال السائرة ( قولهم لا تعطيني وتعظ عظى أى لا توصينى وأوصى نفسك قال الجوهرى وهذا الحرف هكذا جاء عنهم - فيماذكره أبو عبيد قلت أى عن الاصمعي في ادعاء الرجل علما لا يحسنه (أو الصواب ضم أول الثانية ونص الصحاح وأنا أظنه | وتعظعظى بضم التاء ( أى لا يكن منك أمر بالصلاح وأن تفسدى أنت في نفسك) كما قال المتوكل الليني كما في العباب ويروى لابي | لا ننه عن خلق وتأتى مثله * عار عليك اذا فعلت عظيم الاسود الدولى قال فيكون من عظمة السهم اذا التوى واعوج يقول كيف تأمريني بالاستقامة وأنت تتعوجين * قلت ووجدت بخط أبي زكريا قال الهروى قول الجوهرى على ما فسره خط ألان تعطعطى المضموم التاء على ماظنه وقدره خبر يلزمه النون كما قال أنت تتعوجين فجاء بالنون لما كان خبرا وانها النون محذوفة من تعظيظ المفتوحة الناء لانه أمر ومعناه كفى وارتد عى عن وعظك اياي انتهى وقال ابن برى الذى رواه أبو عبيد هو الصحيح لانه قدروى المثل تعظعظى ثم عظى وهذا يدل على صحة قوله قلت ومنهم من جعل تعطعظى بمعنى اتعظى أنت أى فهو أمر من الوعظ وهذا القول شاذ لان العرب انما تفعل هذا فى المضاعف فتبدل من أحد الحرفين كراهية لاجتماعهما فيقولون تحليل وأصله تحال ولو كان تعطعطى من الوعظ لقيل منه توعظى فتأمل وأعظه الله تعالى جعله | (المستدرك ) ذاعظاظ) * ومما يستدرك عليه المظعاظ بالفتح مصدر عظفظ السهم عن كراع وهى نادرة والعظفظة النكوص عن الصيد (ع) و ما بعظ عظه شئ أى ما يستفزه ولا يزيله وأعظ الرجل اذا اغتاب غيبة قبيحة علطه بحكظه) عكظ ( حبسه و ) علظ الشئ يحفظه عرکه و ) قال ابن درید (قهره) بحجته ( ورد علیه نفره) قال ( و ) به سمی عکاظ کفراب سوق بصحراء) وقال الأصم مى عكاظ نحل في واد بينه وبين الطائف ليلة و بينه وبين مكة ثلاث ليال و به كانت تقام سوق العرب وقال الزمخشرى قيسل عكاظ ماء بين نخلة والطائف) الى بلد يقال له الفنق ( كانت) موسما من مواسم الجاهلية (تقوم هلال ذى القعدة وتستمر عشرين يوما قال ابن دريد وكانت ( نجتمع فيها (قبائل العرب فيتها كظون أى يتفاخرون ويناشدون ما أحدثوا من الشعر ثم يتفرقون زاد الزمخشري كانت فيها وقائع وحروب وفي الصحاح فيقيمون شه را يتبايعون و يتفاخرون و يتناشدون شعر افلما جاء الاسلام هدم ذلك قال اللحياني | أهل الحجاز يجرونها وتميم لا يجرونها و أنشد الجوهرى لابي ذؤيب اذا بنى القباب على عكاظ * وقام البيع واجتمع الالوف أراد بعكاظ وقال أمية بن خلف الخزاعي بهجوحان بن ثابت رضی الله عنه الا من مبلغ حسان عنى * مغلغلة تدب الى عكاظ في أبيات تقدم ذكرها في شوط فأجابه حسان رضی الله عنه وقال طريف بن تميم مع عكاظ أتاني عن أمية زور قول * وما هو فى المغيب بذى حفاظ سأنشر ان بقيت لكم كلاما * ينشر فى المجنة . قوافى كالسلاح اذا استمرت * من الصم المعجرفة الغلاظ تزورك ان شتوت بكل أرض * وترضع في محلك بالمقاظ بنيت عليك أبيها تا صلابا * كأمر الوسق فعض بالشظاظ مجلة تعممــه شــنارا * مضر مة تأجج كالشواظ كهمزة ضيغم يحمى عربنا * شدید مغارز الاضلاع خاطی تغض الطرف ان القال دونى * وترمى حسين أدبر باللحاظ أو كما وردت عكاظ قبيلة * بعثوا الى عريفهم يتوسم ( ومنه الاديم العكاظي)، نسوب اليها كما نقله الجوهرى وهو ما حمل الى عكاظ فييع بها وتحفظ أمره المتوى) عن ابن الاعرابي كما سباتی بیانه ( و ) قيل تعكظ عليه أمره أى (تعسر و تشدد) و تمنع قال عمرو بن معدی کرب فلو أن قومى أطاعوا الرشا * دلم يبعدوني ولم أظلم ولكن قومى أطاعوا الغوا * ة حتى تحكظ أهل الدم (و) تمان ( فلان اشتدسفره و بعد) هكذا نقله وهو غلط مخالف للاصول فان المنقول عن ابن الاعر على الرجل السفر و بعد فصل الغين من باب الظاء) (غلط) ٢٥٥ و بعد قبل تنكظ فاذا التوى عليه أمره فقد تحافظ قال تقول العرب أنت مرة تحكظ ومرة تشكط تحافظ تمنع و تنكط تعمل كما في اللسان والعباب والتكملة وقد اشتبه على المصنف تحكظ بتنكط وسيأتي ذلك في ن ل ظ ( و) تحكظ ( القوم تحبوا ينظرون في أمورهم) قبل ومنه سميت عكاظ ( و ) قال اسحق بن الفرج سمت اعرابيا من بني سليم بقول ( حفظه عن حاجته) ونكظه (تحكيظا) وتنكيها اذا (صرفه) عنها (و) كظ عليه (حاجته) ونكظ أى ( نكدها و ) علظ ( فى الابصاء بالغ) فيسه نقله الصاغاني (وعا كظه) ود الكه وعاشره وماعه لواهو (مطله و العكية ( كأمير القصير ) عن ابن دريد ( والتعاكة التجادل والتحاج) * ومما يستدرك عليه رجل عكاظ ككتف أى عسر يقال انه لحفظ العطاء أى عسره والحكط أيضا القصير كم في اللسان و علمت الاديم علطا أى معسنه ودلنكته في الدباغ وتعاكظ القوم تعاركواو يوما عكاظ من أيامهم قال دريد بن الصمة تغلت عن يومى عكاظ كليهما. وان يك يوم ثالث أتغيب نقله الجوهرى قلت وهم أمن أيام الفجار كما تقدم في ف ج ر وتعكظوا في موضع كذا اجتمعوا وازدحوا نقله الزمخشري وفال هو مأخوذ من عكاظ المنظو ان كعنفوان الشرير المسمع البذى وقال الجوهرى رجل عنطوان أى فحاش وهو فعلوان ( و ) قيل هو ( الساخر المغرى) والانثى من كل ذلك بالها، وقال الفراء المنظوان الفاحش من الرجال والمرأة عنطوانة ( كالعنظيان بالكسر فيهما أى فى الحسين والظاء وقال ابن بري المعروف عنظيان و يقال للفحاش حفظيان وخنطيان و حنديان و خنذيان و عنظيان | (و) العظوان ( نبت) وفي الصحاح ضرب من النبات وقال أبو عمر ود أبو زياد هو ( من الحمض) وه و أغبر ضخم وربما استظل الانسان في ظل العطوانة في الضحى أو العشى ولا يستظل للظهيرة قال الجوهرى ( اذا أكثر منه البعير وجمع بطنه) قال الراجز حرقها وارس عنفوان * فاليوم منها يوم أرونان (المستدرك ) (عنظی) (أو) هو (أجود الاشنان) وأسمنه وأشده بياضا والفولان نحوه الا انه أدق من العنطوان نقله أبو حنيفة عن بعض الاعراب | وقال أبو عمر وكانه الحرض والارانب تأكله (و) العنطوان (لقب عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات من قضاعة واليه نسبت القبيلة (الانهم بعثوه ربيئة فجلس في ظل عنظو انه وقال لا أبرح هذه العنطوانة) وهى الشجرة التي وصفت - فلقب بذلك (و) عنطوان (ماء لبنى تميم) مشهور (والعنظيان بالكسر البذى الفاحش) نقله الازهرى وقد تقدم للمصنف فريبا وقال غيره هو ( الجافي) والانثى فيهما بالها، (و) العنظيان ( أول الشباب) نقله الصاغاني (وعنظی به سخر منه و أسمعه كلاما - فيها) وشتمه ولو قال أسمعها القبيح لكان أجود ونقل الجوهرى عن الاصمعي قال يقال قام بعنظی به اذا أسمعه كالا ما قبیحا وندد به قوله وعنطيت الرجل وأنشد * قامت تعظى بك سمع الحاضر * قلت والرجز جندل بن المثنى الظهوى يخاطب أمر أنه كما فى العباب ويقال لابي قهرته هكذا في النسخ والذي القرين ( وحق التركيب أن يذكر في المعتل لتصريح سيبويه بزيادة النون في عنطوان ) هكذا في سائر النسخ وهذا خلاف نص في التكملة عنظت بدون ياه سيبويه في كتاب الابنية على ما نقل عنه الثقات والنماذكر الليث في كتابه في هذا التركيت مانصه العنطوان ثبت و نو نه زائدة تقول قوله بالطاء والظاء أى على عطى البعير يعظى عظا فهو عظ كرضى يرضى وأصل الكلمة العين والظاء والواو واعترض عليه الصاغاني فقال اذا كانت النون صيغة الفاعلى فيهما كما في عنده زائدة فوزنه عنده فنعلان وكان ذكره اياه في هـذا التركيب بمعزل من الصواب وحقه عنده ان يذكر فى تركيب ع ظ و ولم التكملة اهـ يذكره فيه وأما نص سيبويه في كتاب الابنية ان النون زائدة ووزنه فعلوان وهذا هو الذي صوبه الجوهرى والصاغاني ورد و اعلی الليث قوله وعبارة المصنف فيها من المخالفة للنص والقصور مالا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه العنطوان الجراد الذكر (المستدرك ) والانثى عنطوانة كما فى العباب وقال أبو حنيفة العطوانة الجرادة الانتى والعطب الذكر و أرنب عنظ و انيسة تأكل المنظوان | وعنظيت الرجل قهرته وهو بالغين أكثر كما سيأتي وفعل ذلك عناظيك بالفتح عن اللحياني لغة في الغين كما سيأتي فصل الغين مع الظاء (المغظفظة على صيغة المفعول ( و يكسر الغين الثاني) أى على صيغة الفاعل هكذا يقتضى صنيعه في سياقه وهو غلط وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الفرج المغطغطة والمغطغطة (القدر الشديدة الغليان) بالطاء والظاء وهذا هو الصحيح كما نقله الصاغاني في كتابيه عنه وقد ظن المصنف انهما كالهما بالظاء فجعل الاختلاف في الحركات وهو مخالف (غلط) لنص ابن الفرج الذى روى الحرف فتأمل الغلظة مثلثة ) عن الزجاج في تفسير قوله تعالى وليجدوا فيكم غلظة ونقله الجوهرى | أيضا وكذلك صاحب البارع والصاغانى والكيره و المشهور وقرأ الاعمش وعاصم غاظة بالفتح وقرأ السلمى وزر بن حبيش وأبان - ابن تغلب غلطة بالضم (و) كذلك (الغلاظة بالكسرو ) الغلظ ( كعنب) كل ذلك (ضد الرقة) في الخلق والطبع والفعل والمنطق والعيش ونحو ذلك ومعنى الآية أى شدة واستطالة واستعار أبو حنيفة الغلط اللخمر و استعاره يعقوب للامر فقال في الماء أما ما كان | اجنا و اما ما كان بعيد القعر شديد اسقيه غليظا أمره وقد استعمل ابن جنبى الغلظ في غير الجواهر أيضا فقال اذا كان حرف الروى | أغلظ حكما عندهم من الردف مع قوته فيه وأغلظ حكما و أعلى خطرا من التأسيس البعده ( والفعل ككرم وضرب) وعلى الاول اقتصر الجوهرى والثانية نقلها الصاغاني قال وفر أنبيح وأبو واقد والجراح واغلظ عليهم بكسر اللام فى التوبة والتحريم فهو غليظ و غلاظ كغراب) والانثى غليظة وجمعها غلاظ ومنه قوله تعالى عليها ملائكة غلاظ شداد و قال العجاج (المنظفظة) ٢٥٦ ( فصل الغين من باب الطاء ) (غيظ) قد وجدوا أركانناغلاظا * (والغلظ) بالفتح ( الارض الخشنة) عن ابن عباد و روى أبو حنيفة عن النضر الغلظ الغليظ من الارض ورد ذلك عليه وقبل انما هو الغلط قالوا ولم يكن النضر بثقة ونقل ابن سيده قولهم أرض غليظة غير سهلة وقد غاظت غلطا | وربما كني عن الغليظ من الارض بالغلظ قال فلا أدرى أهو بمعنى الغليظ أم هو مصدر وصف به دقات و مما يؤيد أبا حنيفة قول - كراع الغلظ من الارض الصلب من غير حجارة فتأمل (وأغلظ ) الرجل (نزل بها) عن ابن عباد و قال الكسائي الغلظ الغلط كما في التكملة فهو أيضا تاكيد لقول أبي حنيفة (و) أغلظ ( النوب وجده غليظا أو اشتراه كذلك) الاخير عن الجوهرى وقد رد عليه الصاغاني بقوله وليس هو من الشراء في شئ انما هو من باب أفعلته أى وجدته على صفة من الصفات كقولهم أحمدته وأبخلته كما في التكملة وفى العباب والأوّل أصبح ( و ) أغلظ (له فى القول خشن) وهو مجاز ولا يقال فيه غلظ ( وغلظت القبلة واستغلاظت خرج فيها الحب) ومنه قوله تعالى فاستغلظ فاستوى على سوقه وكذلك جميع النبات والشجر اذا استحكمت نه تنه وصار غليظا ( وبينهما غلظة) بالكسر ( ومغالطة) أى ( عداوة) عن ابن دريد (و) غلط عليه الشئ تغليظا ومنه ( الدية المغلظة كمعظمة) وهى | التي تجب في شبه العمد كما في الصحاح وقال الشافعي رحمه الله تعالى الدية المغلظة في العمد المحض والعمد الخطا و البلد الحرام وقتل - ذى الرحم وهي ( ثلاثون حقة من الابل ( وثلاثون جذعة وأربعون ما بين الثنية الى بازل هامها كلها خلفة) أى حامل | (المستدرك ) ( واستغلظه) أى الثوب (ترك شراءه لغلظه ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه غلط الشئ تغليظا جعله غليظا وعهد غليظ أي مؤكد مشدد وهو مجاز و يقال حلف باغلاظ المين ورجل غليظ أى فط ذوقساوة ورجل غليظ القلب أى سيئ الخلق وأمر غليظ شديد صعب وماء غليظ متوكل ذلك مجاز و يقال طعنه فى مستغلط ذراعه ونكى فيهم نكايات غليظة وهو مجاز والمغالطة شبه المعارضة (غلطه الامر يغنظه) غنظا من حد ضرب (جهده وشق عليه ) فهو مغنوظ كما في الصحاح قال الشاعر انا غنطونا ظالمين أعاننا * على غيظهم من من الله واسع (عن) والغنظ) بالفتح (المكرب) الشديد والمشقة وفي الصحاح أشد الكرب و قلت وهو قول أبي عبيد ( و ) قال ابن فارس هو ( الهم اللازم) يقال غنطه الهم أى لزمه (و يحرك ) عن ابن درید و فی حدیث عمر بن عبد العزيز وقد ذكر الموت فقال غلط لا كالغفظ وكظ ليس كالكظ ( و ) الغنظ هو ( أن يشرف على الهلكة) وفي الصحاح وكان أبو عبيدة يقول الغلط هو أن يشرف على الموت من الكرب ثم يفلت منه قال الشاعر وهو مسروح بن أدهم النعامي و يقال الكلبي وقيل هو لجرير ولقد لقيت فوارسا من رهطنا * غنطوك غلط جرادة العيار ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم * لكراهة الخنزير للإيغار العيار اسم رجل وجرادة فرسه وقبل العيار اعرابی صاد جراد او كان جائعا فأتى بهن الى رماد فد سهن فيه وأقبل يخرجهن منه واحدة واحدة فيا كلهن أحياء، ولا يشعر بذلك من شدة الجوع فاخر جرادة منهن طارت فقال والله ان كنت لا نضجهن فضرب ذلك مثلا - لكل من أفلت من كرب وقيل جرادة العيار جرادة وضعت بين ضمرسيه فأفلتت أرادا خه م لازموك وعمول بشدة الخصومة وقيل | العبار كان رجلا أعلم أخذ جرادة ليأ كالها فأفلتت من علم شفته أى كنت تفات كما أفلتت هذه الجرادة (و) الغنيظ ( كأمير البسر يقطع من النخل) بعد ما يصفر أو يحمر ( فيترك حتى ينضج في عذوقه اذا قطعت النخلة نقله الصاغاني عن أبي عمرو ورجل غنطيان بالكسر فاحش بذى) عن الاصمعي لغة في العين المهملة (و) كذلك ( غنطى به) مثل ( عنظی) بالعين اذ اندد به و اسمعه | ما يكره ( وفعل ذلك غناطيك) بالفتح ( و يكسر) هكذا مقتضى سياقه وهو خطأ فان المروى عن اللحياني غناطيسك وعناظيك أى (المستدرك) بالغين والعين ( أى ليشق عليك مرة بعد مرة ) هكذا فى اللسان وقد أهمله فى عنط واستدركناه عليه * ومما يستدرك عليه الغناظ كتاب الجهد والكرب قال الفقعى * تتح ذفراه من الغناظ * ويغلظ كينصر لغه في يغفظ كيضرب وأغفظه الهم لزمه | لغة في غنطه نقله الليث وغفظه غنظا ملأه غيظا و يقال أيضا غائطه غناظ اشاقه ورجل مغانط نقله الجوهرى وأنشد الراجز جاف د لفظى عرك مغانط * أهوج الا انه مماظظ وقال رؤبة ويروى للعجاج * تواكا وا بالمريد الغناظا * ويروى الخناظا وفد تقدم وهو أغنظهم أشدهم كر بار قال رؤبة - و يروى الحجاج وسيف غياط لهم غناطا * بعلوا بهذا العضل الجواظا الأول بالياء والثاني بالنون ويروى بعلو به وقد تقدم وسيأتي أيضا والغفظ محركة تغير النبات من الحرنقله ابن عباد وقال أيضا رجل غنطيان يسخر بالناس وهى بها ، وقال غيره أى جاف الغيظ الغضب) مطلقا وقيل غضب كا من العاجز كما في الصحاح ( أو أشده - أوسورته وأوله ) قال ابن دريد وقد فصل قوم من أهل اللغة بين الغيظ والغضب فقالوا الغيظ أشد من الغضب وقال قوم الغيظ سورة | الغضب وأوله * قلت وقال آخرون الغيظ هو الكمين والغضب هو الظاهر أو الغضب للقادر والغيظ للعاجز (غاظه يغيظه ) غيظا - وهو غائط وذلك مغين في الصحاح قالت قبيلة بنت النضر بن الحرث وقتل النبي صلى الله عليه وسلم أباها صبراً ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق (فاغتاظ ) (فصل الفاء من باب الطاء ) (قطط) ٢٥٧ (فاغتاظ) اغتياظا (وغيظه فتغيظ وأغاظه ) لغة في غاظه وأنكره ابن السكيت وله تبع الجوهرى فلم يجز ذلك وقال الزجاج ليست | بالفاشية وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي غاظه وأغاظه وغيظه بمعنى واحد ( وغايظه ) فاغتاظ وتغيظ بمعنى واحد ) وتغيظت الهاجرة | اشتدجيها) وهو مجاز قال الاخطل طفت في الضحى أحداج أروى كأنها * قرى من جوائى محسرئل تخيلها لدن غـــــدوة حتى اذا ما تغيظت * هواجر من شعبان حام أصيلها ( وغيظ ) اسم رجل وهو ( ابن مرة بن عوف بن سعد بن ذيبان بن بغيض بن ريث بن غطفان قال زهير بن أبي سلمى سعی ساعيا غيظ بن مرة بعدما * تبرك ما بين العشيرة بالدم ساعياه هما الحرث بن عوف وهرم بن سنان بن أبى حارثة (و) غياظ (کشداد ابن مصعب رجل ( من بني ضبة بن أدد قال رؤبة - وسيف غياظ لهم غن غناطا تعالوا به ذا العضل الجواظا ويروى الحجاج (و) يقال(فعل ذلك غياظك وغياظيك بك مرهما كغناطيك) وقد تقدم * ومما يستدرك عليه غايطه مغايظة باراء وغالبه فصنع (المستدرك) مثل ما يصنع وهو مجاز و المغايطة فعل في مهلة أو منهما جميعا وقوله تعالى تكادة يز من الغيظ أى من شدة الحر و أغيظ الاسماء عند الله ملك الأملاك أى أشد أصحاب هذه الاسماء عقوبة وقوله تعالى سمعوا لها تفيظا أى موت غليان قاله الزجاج وغياظ بن الحضين بن المنذر أحد بني عمر و بن شيبان الذهلي السدوسي وسيأتي ذكر أبيه فى حضن كان الحضين هذا فا ر سا صاحب الراية بصفين | مع على رضى الله عنه وهو القائل في ابنه المذكور نسى لما أوليت من صالح مضى * وأنت لتأديب على حفيظ تلين لاهل الغل والغمز منهم * وأنت على أهل الصفاء غليظ و سمیت غياظا ولست بغائظ * عدوا ولكن للصديق تغيظ فلا حفظ الرحمن روحك حية * ولا وهي في الارواح حين تفيظ عدول مسروروذ والود بالذى * يرى منك من غيظ عليك كظيظ ويقال البرمة حليمة مغتاظة وهو مجاز كما فى الاساس (فصل الفاء) مع الظاء (الفظ ) من الرجال ( الغليظ ) كم في الصحاح وفي بعض نسخه زيادة الجافي بعده وفي العباب هو الغليظ (قنا) (الجانب السيئ الخلق القاسى) وقال الحراني الفظ ( الخشن الكلام) وقال الليث هو الذى فى منطقه غلط وتجهم يقال رجل (قط بين الفظاظة ) بالفتح ( والفظاظ بالكسر والفظظ محركة) قال رؤبة ويروى للعجاج * تعرف فيه اللوم والفظاظا * والفظظ خشونة في الكلام كا لفظاظ عن ابن عباد وقد فطظت بالكسر تفظ فظاظة وفظاظا والاول أكثر اتقل التضعيف (و) الفظ (ما) الكرش) كما في الصحاح وزاد غيره ( يعتصر و يشرب منه عن دعوز الماء ( في المفاوز) والفلوات ( وقد قطه وافتظه) شق عنه | الكرش أو عصره) منها و أنشد الجوهرى للشاعر وهو حسان بن نشبة العدوى كما فى العباب وقال أبو محمد الاسود انما هو حساس | این نشبه ککتاب و كانوا كانف الليث لاشم مرغما * ولا نال قط الصيد حتى بعفرا يقول لا يشم ذلة فترغمه ولا ينال من صيده لما حتى يصرعه و يعفوه لانه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع فال ومنه قولهم - افقظ الرجل وهوان يتى بعيره ثم يشد فه لئلا يجتر فإذا أصابه عطش شق بطنه فعه رفرنه فشر به انتهى وقال الشافعي رحمه الله ان | افتظ رجل كرش بعسير نحره فاعتصر ماء، وصفاء لم يجزان يتظهر به وقال الراجز * يجن كرش الغاب لا فتظاظها * (و) قال ابن دريد و الفراء ( الفطيظ كأمير) زعموا ما الفصل أو المرأة) وليس بثبت وأما كراع فقال الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة وأنشد ابن سيده للشاعر يصف القط او انهن يحملن الماء افراخهن في حواصلهن حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيط القطيظا والفظاظة بالضم فعالة منه ( أى من الفظيظ ماء الفعل أوماء الكرش والأخير أنكره الخطابي أو من الفظ ( ومنه قول عائشة) رضى الله عنها المروان) بن الاكم ( ولكن الله لعن أباك وأنت فى صلبه فأنت فظاظة من لعنة الله ) أى نطفة منها ( ويروى فضض بضمتين جمع فضيض وهو الماء الغريض ويروى فضض محركة فعل بمعنى مفعول ويروى فضيض كامير (و) قد ( تقدم) في ف ض ض (و) هو (فظ بط اتباع) قال ابن سيده حكاه ثعلب ولم يفسر بظا فوجهناه على الاتباع * ومما يستدرك عليه أقطه افطاطا (المستدرك ) رده عما يريد واذا أدخلت الخيط في الخرت فقد أفططته عن أبي عمر و و هو أفظ من فلان أى أصعب خلقا وأشرس وقال الزمخشري | أفططت الكرش اعتصرت ما ها و جمع الفظ بمعنى الرجل السيئ الخلق أقطاط أنشد ابن جني للراجز حتى ترى الجواظ من فظاظها * مدلوليا بعد شذا أفظاظها وجمع قط الصيد قطوط قال متمم بن نويرة رضى الله عنه (۳۳ - تاج العروس خامس) ٢٥٨ فصل القاف من باب الطاء) (فوظ) وكان لهم اذ يعصرون فظوظها * بدجلة أو فيض الحريبة مورد (فوظ) يقول يستبيلون خيالهم ليشربو ابولها من العطش واذا الفظوظ هي تلها الأبوال بعينها كما في اللسان (فاظ ) يفوظ (فوظا وفواظا مات كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره الجوهرى فى التي تليها بقوله وربما قالوافاظ يفوظ فوظا وفواظا وذكره الزمخشرى أيضا ومن سجداته من قاظ بتهامة فقد فاظ وقال ابن جنى ومما يجوز في القياس وان لم يرد به استعمال الافعال التي وردت مصادرها ورفضت هي نحوفاظ الميت فيظا وفوظ اولم يستعملوا من فوظ فعلا قال ونظيره الاين الذي (المستدرك) هو الاعباء لم يستعد لوا منه فعلا * ومما يستدرك عليه حان فوظه أى موته عن الاصمعي وقد ذكره المصنف استطراد في التي (فيظ) تليها فا أغناه عن ذكر هنا فانه على شرطه ( كفاظ ) يفيظ (فيظا وفي ظوظة وفيظا نا محركة وفيونا بالضم ذكر من الجوهرى ماعدا الثانية فانه ذكرها الليث وأنشد الجوهرى لرؤبة ويقال للحجاج والاسد أمسى جمعهم الفاظا * لا يدفنون منهم من فاظا * ان مات في مصدفه أوقاظا أى من كثرة القتلى وفي الحديث أنه أقطع الزبير حضر فرسه فأجرى الفرس حتى فاظ ثم رمى بسوطه فقال أعطوه حيث بلغ السوط وفي حديث قتل ابن أبي الحقيق فاظ واله بنى اسرائيل (وأفاظه الله تعالى ) أماته ويقال ضربته حتى أقطت نفسه وأفاظ الله تعالى | فهتكت هجة نفسه فأقطتها * وتأرته بمعهم الحلم نفسه قال قال الجوهرى وكذلك فاطت نفسه أى خرجت روحه عن أبي عبيدة والكسانى وعن أبي زيد مثله وقال الاصمعي سمعت أبا عمر و بن العلا، يقول لا يقال فاظت نفسه ولكن قال فاظ اذامات قال ولا يقال فاض بنه ( و ) حكى الكسانى فاظت نفسه (وفاظ) هو (نفسه) أي (قاءها) يتعدى ولا يتعدى هكذا نقله الجوهرى عنه فعلى هذا قول شيخنا قلت الصواب فاظت نفسه وقوله قاءها من قبيح التعبير لا يلتفت اليه فان الذي ذكره المصنف هو نص الكسائي وكان شيخنا اشتبه عليه الحال وغفل عن النصوص (أواذا ذکر وانفسه ففاضت بالضاد) وهو قول الاصمعي وأنشد ادكين بن رجاء الفقيمى بالضاد وذلك أنه أتى عرسا فيجب فرجز بهم اجتمع الناس وقالواعرس * از اقصاع كالاكف خمس * زحلمات مصفرات ملس ودعيت قيس وجاءت عبس * فقضت عين وفاضت نفس هكذا هو بالضاد ورواه الجوهري وفاظت بالظاء وقيل فاضت بالضاد اغة دكين وحده ولغة سائر العرب فاظت نفسه وقال أبو حاتم - سمعت أبا زيد يقول بنوضية وحدهم يقولون فاظت نفسه قلت ورواه مثله المازني عن أبي زيد وقال الليث فاظت نفسه اذا خرجت والفاعل فائظ وقال الفراء أهل الحجاز وطئ يقولون فاظت نفسه وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسه مثل فاضت دمعته وقال أبو زيد وأبو عبيدة فاظت نفسه بالظاء لغة قيس وبالضاد لغة تميم ومما يقوى فاظت بالظاء قول الشاعر يد اليد جودها يرتجى * وأخرى لاعدائها غائظه فأما التي خبر ها بر تجى * فأجود جودا من اللافظه وأما التي شرها يتقى فنفس العدولها فائظه ومثله قول الحضين بن المنذر * ولاهي في الارواح حين تفيظ وقد مرت الابيات في غيظ وقال أبو القاسم الزجاجي يقال فاط الميت - بالظاء وفاضت نفسه بالضاد وفاظت نفسه بالظاء جائز عند الجميع الا الاصمعي فإنه لا يجمع بين الظاء والنفس والذى أجاز فاظت | نفسه يحتج بقول الشاعر كادت النفس أن تفيظ عليه * اذنوى شوربطة وبرود وقول الآخر هجرتك لا قلى منى ولكن * رأيت بقاء وتك في الصدود کهجر الخائمات الورد لما رأت أن المنيسة في الورود نفيظ نفوسها ظمأ وتخشى * جاما فهى تنظر من بعيد (المستدزل) (وحان فيظه وفوظه) أى (موته) على المعاقبة حكاه اللحياني * ومما يستدرك عليه تفيطوا أنفسهم تقبوها نقله الجوهرى والفيظان بالفتح لغة في الفيضان بالتحريك عن اللحياني (قرط) وفصل القاف كم مع الظاء (القرن) (حركة ورق المسلم) بديع به كم في الصحاح وهو قول الليث (أو تمر السنط و يعتصر منه الافاقيا) وقال أبو حنيفة الفرط أجود مايد بغ به الاهب فى أرض العرب وهى تدبيغ بورقه وغمره وقال مرة القوط شجر عظام لها سوق غلاظ أمثال شجر الجوز و ورقه أصغر من ورق التفاح وله حب يوضع في الموازين وهو ينبت في القيعان واحسدته قرظة وبها - سمى الرجل قرفة وقريظة وقات وقال ابن جزلة أقاقيا هو عصارة القرظ وفيه لذع وأجوده الطيب الرائحة الرزين الصلب الاخضر يشد الاعضاء المسترخية اذا طبع في ما، وسب عليها ( والقارة مجتنيه) وجامعه (و) القراظ ( كشداد بائعه وأديم مقروط ديغ أو صبغ به ) يقال قرط السقاء يقرنه قرطا أى دبغه بالقرظ أو صبغه به و كبش فرضی کم وبی و جهني الاخير على تغيير النسب ( يمنى لانها منابته) نقله الجوهرى ( والقارظان) رجلان أحدهما ( يذكر بن عنزة) وهو الاكبركان الصلبه (و) الآخر ( عامر بن ) رهمی) فصل القاف من باب الطاء ) (قیظ) ٢٥٩ رهم بن همیم بن يذكر بن عنزة كذاذكره ابن الاعرابى وقال غيره هورهم بن عامر وهو الاصفر ويقال له القارظ الثانى ( وكلاهما | من عنزة) يقال انهما (خرجا في طلب القرظ ) يجتذبانه ( فلم يرجعا ) فضرب بهما المثل (فقالو الا آتيك أو يؤب القارة) يضرب فى انقطاع الغيبة واياهما أراد أبو ذؤيب بقوله وحتى يؤب القارظان كلاهما * وينشر فى القتلى كليب لوائل وقال ابن دريد أحدهما من بني هميم والاخر يقدم بن عنزة وقال ابن برى ذكر القزاز في كتاب الظاء ان أحدا القارظين يقدم بن عنزة والاخر عامر بن هيصم بن يقدم بن عنزة وفي المحكم ولا آتيك القارة العنزى أى لا آتيك ماغاب القارة العنزى فأقام الفارط العنزي مقام الدهر و نصبه على الظرف وهذا اتساع وله نظائر وقال بشر بن أبي حازم لابنته عميرة وهو يجود بنفسه لما أصابه سهم | من غلام من وائلة وان الوائلي أصاب قلبي * بسهم لم يكن نكس الغابا فرجی الخیر و انتظری ایابی * اذاما القارة العنزي آبا ( وسعد بن عائذ المؤذن يقال له سعد (القرظ الصحابي) رضى الله عنه وهو مولى عمار بن ياسر رضي الله عنه لانه كان كلما تجر فى | شئ وضع فيه و ( تجرفيه فريح فلزمه ) أى لزم تجارته فعرف به وكان قد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بقياء وخليفة بلال اذ اغاب تم استقل بالاذان زمن أبي بكر و عمر رضى الله عنهما و بقى الاذان في عقبه قال أبو أحمد العسكرى عاش سعد القرط الى أيام - الحجاج وروى عنه ابنه عمر وعمار ومروان القرط أضيف اليه لانه كان يغزو اليمن وهى منابته ) ومنه المثل أعز من مروان - القرط وقيل أضيف اليه لانه كان يحمى القرط لعزته ذكر الوجهين الميداني في أمثاله (وقرظة بن كعب بن عمرو (محركة صحابي ) من الانصار رضى الله عنه كما فى العباب والذى فى المعجم لابن فهد قرظة بن كعب بن ثعلبة الانصاري الخزرجي من فضلاء الصحابة | شهد أحدا و ولى الكوفة لعلى وقد شهد فتح الى زمن عمر ( وذوقرظ محركة أو ذوقريظ ( كزبير ع باليمن) نقله الصاغاني وقرظان محركة حصن برييد) من أعمال اليمن (و) قريظة ( جهينة قبيلة من يهود خيبر ) وكذلك بنو النضير وقد دخلوا فى العرب | على نسبهم الى هرون أخى موسى صلوات الله عليهم ما وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم منهم محمد بن كعب القرظي وغيره نقله الجوهرى | أما قريظة فانهم أبير والنقضهم العهد و مظاهرتهم المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم | واستفاءة مالهم وأما بنو النضير فانهم أجلوا الى الشام وفيهم نزلت سورة الحشر ( و ) قال الفراء في نوادره (قرظته ذات الشمال لغة | في الضادو) قال ابن الاعرابی قرظ الرجل ( كفرح ساد بعد هوان) نقله الازهرى فى قرض والصاغانى فى العباب (و) من المجاز التفريط مدح الانسان وهو حى والتأبين مدحه ميتا وقولهم فلان يقرظ صاحبه ويقرضه بالظاء والضاد جميعا عن أبي زيد - از امدحه (بحق أو باطل) وفى الحديث لا تقرظوني كما قرظت النصارى عيسى وفي حديث على رضى الله عنه يهلك في رجلان محب مفرط يقرظني؟ اليس في ومبغض يحمله شنا في على أن يهتى وهما يتقارظ ان المدح دح كل صاحبه ) ومثله يتقارضان - وقبل التقارة في المدح والخير خاصة والتقارض في الخير والشر قال الزمخشرى مأخوذ من تقريط الاديم يبالغ في دباغه بالقرط فهو بزین صاحبه کمايزين الفارط الاديم * ومما يستدرك عليه ابل قرطية تأكل الفوظ وأديم قرطى مدبوغ بالقرط وحكى أبو حنيفة عن أبي مسجل أديم مقرظ كأنه على أفرظته قال ولم نسمعه واسم الصبغ الفرظى على اضافة الشئ الى نفسه والقريظ كزبير فرس البعض العرب وقرظته حدوته عن الفراء وفرظة محركة قرية صر (أفظه) اقماطا أهمله الجوهرى والصاغانى في العباب | وأورده في التكملة وكذا ذكره صاحب اللسان أى (شق عليه) ويقال أقعطنى فلان اتعاطا اذا أدخل عليك مشقة في أمر كنت . معنى القيظ وليس بمصدر اشتق منه الفعل لأن لفظها و او وافظ الفعل ياء * ومما يستدرك عليه القنفط لغة في القنفذ تقله | (المستدرك) TIT عنه بمعزل وقد ذكره العجاج في قصيدة طائية (القوظ) أهـم له الجوهرى والصاغاني في كتابيه وفي اللسان قال أبو على هو (فى ) ( الفوظ ) الامام النووى عن القاضي عياض في المشارق قال وهو غريب كذا نقله شيخنا القبظ صميم الصيف) وهو حاق الصيف وفي (المستدرك ) الصحاح حرارة الصيف وهو ) من طلوع الثريا إلى طلوع سهيل ج أفياظ وقبوظ ) قال العجاج ويروى لرؤبة ان لهم من وقعنا اقباطا * ونار حرب تسعر الشواطا وعامله مقابظة وقياظا) بالكسر (وقبوظا بالضم) وهذه ( نادرة) غريبة لكونها ليست من مصادر باب المفاعلة أى لز من القيظ وكذلك استأجره مقايظة وقيا ظاوه و ( من القيظ كشاهرة من الشهر وقاظ يومنا ) أى اشتد حره) نقله الجوهرى والصاغانى | (و) قاظ (القوم بالمكان أقاموا به قيطا) أى فصل الفيظ وقول النبي صلى الله عليه وسلم لانة وم الساعة حتى يكون الولد غيظا - والمطرقبها أى اذا كان الهواء فيه كالقيظ وفى النهاية لان المطرانا يراد للنبات وبرد الهواء، والقيظ ضد ذلك وأنشد الصاغاني الهيكة حتى تعذر يطن الشئ في أنف * وقاظ من بدا في أهله الراعي الفزاري قال و عداه اهاب بن عمیر العبثمى بنفسه في قوله يصف بازلا (قبظ ) قاظ القريات الى العجائز * يرت شغب الجمع الجواهر (المستدرك) G G ٢٦٠ (فصل الكاف من باب النظام ) وأنشد الجوهرى للاعشى يارخا فاظ على مطلوب * يعمل كف الخارئ المطيب كفيظوا وتقيطوا به الأخيرة نقلها الجوهرى وعداه ذو الرمة بنفسه حيث قال تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه راب والموضع المفيظ) والمفيظ ( كفيل ومقعد) وقال ابن الاعرابى لا مقيظ بأرض لابه مى فيها أى لامر عى فى القيظ ومقيط القوم | الموضع الذي يقام فيه كالصيف قال الازهرى العرب تقول السنة أربعة أزمان وله كل زمن منها ثلاثة أشهر وهى فصول السنة منها فصل الصيف وهو فصل ربيع الكال اذار ونيسان وايار ثم بعده فصل القيظ حزيران وتموز و آب ثم بعده فصل الخريف ايلول و تشرين و تشرين ثم بعده فصل الشتاء كانون وكانون و شباط ( وقيظه) هذا الشئ تقبيظا كفاه لقيظه) نقله الجوهرى | وكذلك صيفتي و شتاني طعام أو ثوب وأنشد الكسائي مر يك ذابت فهذا بتي * مقيط مصيف مشتی تخذته من نجات ست * سود نعاج كنعاج الدست يقول يكفيني القيظ والصيف والشتاء ومنه حديث عمر رضى الله عنه انماهى أصوع ما يقيظن بنى أى ما يكفيهم للفيظ ( والمقيطة - كمدينة نبات يبقى أخضر أى تدوم خضرته الى الفيظ) وان هاجت الارض وجف البقل يكون علفة للابل اذا بس ما سواه | فاله الليث ( والقيظى ما نتج فيه ) أى فى القيظ ( و ) قيظى (بلالام ابن لوذان الصحابي هكذا هو في النسخ والصواب قيطى بن قيس ابن لوذان الانصارى الأوسى شهد أحدا و قتل يوم الجسر وهو جد عبد الرحمن بن يحير نقله الحافظ وهو هكذا فى العباب والمعجم (وأقباط) و يقال اقباذ ( ع ) قال أبو محمد الفق-- * كأنها والعهد من أقباط * وفى أرجوزة المزار بن سعيد الفقعسى

  • كأنها و العهد من أفياذ * ثم اتفقا * أس حراميز على وجاذ * بالذال قال الصاغاني وهذا من توارد الخواطر وهو الاكفاء على

قول أبي زيد ) و مخلاف قيطان باليمن قرب ذى جملة نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه قایطه مقابظة فاظ معه نقله أبو حنيفه و به فسر قول امرئ القيس * قايطننا باً كان فينا قدا * قال أراد قظن معنا وقولهم اجتمع القيظ أى اجتمع الناس | في القيظ على الحذف والايجاز كقولهم اجتمعت اليمامة واقتاطوا أقامو از من قيظهم قال توبة بن الحمير تربع ايلى بالمضيح فالحمى * ونقاط من بطن العقيق السواقيا وقيظوا أصابهم مطر الفيظ كم خو اور بعوا و يوم قائظ شديد الحروقيظ فائظ شديد والقياط ككتاب من الزرع ما زرع في زمن | الخريف وأول الشتاء وقيظ بالفتح موضع بقرب مكة على أربعة أميال من نخلة جاء ذكره في الحديث وقيظي بن شداد السلمى حدث عنه ولده عمر و و هذا الاسم في نسب الانصار يتكرر كثيرا منهم قبطى بن عمرو بن الاشمل والدصيني وجناب الصحابيين (كرظ ) وفصل الكافي مع الظاء (كرظ فى عرضه يكرظ كرظا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي في تكملة العين أى (قدح) فيه ( و ) يقال ( هو كرظ حسب بالك مرأى بكرظه ) كما يكوظ الرندة الزند و هو مكروظ الحسب أى مقدوح فيه ( والكرظة - بالضم في السهم والقوس) مثل (الكظرة) مقلوب منه كم فى العباب والتكملة (الكظة بالكسر البطنة) كما في الحكم (و) في الصحاح (شي يعترى) الانسان وفى الاساس الحيوان (من امتلاء وفى الصحاح عن الامتلاء من ( الطعام) يقال ( كظه الطعام) وكذلك ) الشراب يكنه كظا أى ( ملأه حتى لا يطيق) على ( النفس فاكتظ ) أى امتلاء و في حديث الحسن البصرى فاذا علته البطنة وأخذته - الكفة قال هات ها ضوما وفي حديث ابن عمر أهدى له جوار شن قال فاذا كظك الطعام أخذت منه أى امتلات منه وأنقلك وفي حديث آخر قال رجل للحسن ان شبعت كظنى وان جمعت أضعفنى (وكظه الامي) يكنه كظار ( كظاظا و كظاظة) بفتحهما - (به ظه) و ملاه هما ( وكر به وجهده) وأثقله وهو مجاز ومنه قول عمر بن عبدالعزيز وذكر الموت فقال وكظ ليس كالحفظ أى هم عملاء الجوف ليس كسائر الهموم ولكنه أشد ( ورجل كظ ) لفظ أى عسر متشدد كما في الصحاح وقال ابن عبا در جمل كظ للذى ( بهظه - الامور) وتغليه ( حتى يعجز عنها ) وكظ الغيظ صدره أى ملاه (فه وكظيظ ومكفوظ ومكفظ كمعظم أى مغموم ملان من النقل (و) الكطاظ ( ككتاب الشدة والتعب في الامر حتى أخذ بالنفس قال رؤبة ويروى للحجاج انا أناس نازم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا (و) الكفاظ أيضا (طول الملازمة) على الشدة أنشد ابن جنى * وخطة لاخير فى كظاظها * (و) الكظاظ أيضا ( الممارسة | الشديدة في الحرب كالمسكاظة) نقله الجوهرى و يقال الكظاظ في الحرب المضايقة والملازمة في مضيق المعركة وقد كاظ القوم | بعضهم بعضام كاظة وكظاظا وتكاظو اتضايق وافى المعركة عند الحرب ومن امثالهم ليس أخو الكظاط من تسأمه يقول كاظهم ما كانوك أى لا تسأمهم أو يسأموا (و) قال ابن عباد ( هو يتكل كظ عند الاكل) أى ( ينتصب قاعدا ) وقال الليت أى تراه منمنيا - و ( كلما امتلأ بطنه ينتصب جده قاعدا ( واكتظ المسيل بالماء) اذا ضاق به لكثرته ومنه حديث رقيقة فاكتظ الوادى - بتسمه ٢٦١ (11) فصل اللام من باب الطاء ) بتهيجه أى امتلا بالمطر والسيل وهو مجاز (والكظكظة امتداد السقا، از املانه) قاله الليث وقد كفظظته و هو محظوظ وكظيظ وفي العباب وهى ان تراه يستوى كلما صديت فيه الماء) * ومما يستدرك عليه كظه كفلة عمه من كثرة الاكل قاله الايث وجمع (المستدرك ) الكظة أكظة ومنه حديث النخعى الاكظة على الاكظة مسمنة مكملة مسقمة واكتظه الغيظ لحظه والكظيظ كأمير المغتاظ أشد الغيظ قال الحضين بن المنذر به جوابنه عدوك مسرور وذو الود بالذي * يرى منك من غيظ عليك كظيظ وتكتكة السقاء امتلا وكظ خصمه كظا الجمه حتى لا يجد مخرجا يخرج اليه وهذا الطعام مكظة أى متخمة واكتظ بطنه واكتظ القوم في المسجد ارد جواو الكظيظ الازدحام والامتلاء والتكاظ والمكاظة تجاوز الحد في العداوة والكظاظ مايملا القلب من - الهم وكظ المسيل مثل اكتظ وقال ابن عباد يقال كظ الحبل أى شده قال و يقال جاء يكفظه للذي يطرد شيأ من خلفه وقد كاد يلحقه | كما في العباب والصواب بكظه بالتخفيف وكظا كما سيأتي ورجل كظ لفظ أى عسر متشدد نقله الجوهرى وذكره المصنف فى ل ظ ظ التكعيظ كامير ومعظم بالعين المهملة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الرجل القصير ) النخخم كذا حكاه الازهرى عنه قال ولم (الكميظ) أسمع هذا الحرف لغيره الكافظة محركة) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب قال العزيزى هى | (مشية الاقزل وهو أ كاظ) أى أقزل (أو الصواب بالطاء المهملة والظاء تصحيف للعزيزى كما حققه الصاغاني * ومما يستدرك عليه الكاغظ لغة في الدال والطاء المهملتين نقله شيخنا ) كفظ الامر يكفظه ويكفظه (4 مثل غلطه اذا جهده وشق عليه و يقال J (الكلظة) (المستدرك ) کنظه ( وتكتظه) اذا بلغ مشقته و قبل كنظه (غمه وملاه) مثل غنطه قال أبو تراب سمعت أبا محسن يقول هكذا و قال الليث ( كفظ ) الكنظ بلوغ المشقة من الانسان تقول انه لمكنوظ مغنوظ أى مغموم وقال النضر غنطه وكفظه وهو الكرب الشديد الذي يشفى | منه على الموت (و) قال ابن عباد الكنظة بالضم الضغطة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الكنعاظ الذي يتسخط عند (المستدرك ) الاكل نقله صاح سان عن حواشی این بری (لاظ) فصل اللام مع الظاء اللفظ كالمنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الغم) وأنشد لا بى حزام العكلى قوله ونظيتهم باللفظ منى وتنظيمهم باللفظ منى * وزائطهم بشنترة ذووط هكذا في النسخ وحرره اهـ أولا ظه طرده و قدد نامنسه) عن ابن عباد (و) لاظ ( فى التقاضى شدد عليه ) فيه وهذه عن ابن عباد أيضا و هذا قد تقدم للمصنف فى لأط مهملة بعينه فهو اما لغة أو تصحيف * ومما يستدرك عليه لاظه أى عارضه عن ابن عباد نقله الصاغاني في (المستدرك) تابيه (( لحظه كنعه) يلحظه (و) لحظ ( اليه لحظا) بالفتح (و حظا نا محركة) أى (نظربه وخرعينيه) كذا في الصحاح أى من أى ( حظ ) جانبيه كان يمينا أو شمالا ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت ) وهو أشد - التفاتا من الشرر ) قال نظر ناهم حتى كان عيوننا * بهالقوة من شدة اللحظان وقيل اللحظة النظرة من جانب الاذن ومنه قول الشاعر فلما نلته الخيل وهو مثابر * على الركب يخفى نظرة ويعيدها والملاحظة مفاعلة منه ) ومنه الحديث جل نظره الملاحظة قال الازهرى هو أن ينظر الرجل بلحاظ عينيه الى الشئ شزرا و هو شق العين الذي يلى الصدغ (و) اللحاظ ( كسحاب مؤخر العين ) كذا في الصحاح قال شيخنا و بعض المتشدقين يكسره وهو وهم كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وقات وهذا الذى خطأه قد وجد بخط الازهرى في التهذيب الماق والموق طرف العين الذي على الانف و اللحاظ مؤخر العين الذي يلى ا اصدغ بكسر اللام ولكن ابن بری صرح بان المشهور في لحاظ العين الكسر لا غير (و) اللحاظ ( ككتاب سمة - تحت العين) عن ابن الاعرابي وقال ابن شميل هو ميسم في مؤخرها الى الاذن وهو خط ممدود وربما كان لحاظان من جانبين وربما كان لحاظ واحد من جانب واحد وكانت هذه السمة سمة بني سعد قال رؤبة ويروى للحجاج ونار حرب تسعر الشواطا * تنضج بعد الخطم اللحاظا الخطام سمة تكون على الخطم يقول وسمناهم من حربنا بسمتين لا تخفيان ) كالتلخيظ ) حكاه ابن الاعرابي وأنشد أم هل صبحت بنى الديان موضحة * شنعاء باقية التلحيظ والخيط جعله ابن الاعرابي اسما للسمة كما جعل أبو عبيد التحسين اسما للسمة فقال التحجين سمة معوجه قال ابن سيده وعندى أن كل واحد منهما انما يعني به العمل ولا أبعد مع ذلك أن يكون التفعيل اسما فان سيبويه قد حكى التفعيل في الاسماء كالتنبيت وهو شجر بعينه | والتمتين وهو خيوط الفسطاط ويقوى ذلك ان هذا الشاعر قد قرنه بالخط (أو) اللحاظ (ما ينسحى من الريش اذا سحى من الجناح) قاله ابن فارس وقال أبو حنيفة اللحاظ الليطة التي تنحى من العسيب مع الريش عليها منبت الريش قال الأزهرى وأما قول الهذلى - نصف سهاما كاهن الا ما كان لحاظها * وتفصيل ما بين اللحاظ قضيم كانه أراد كاهار بشالؤاما و لحاظ الريشة بطنها اذا أخذت من الجناح فقشرت فاسفلها الابيض هو اللحاظ شبه بطن الريشة | ٢٦٣ (فصل اللام من باب الطاء ) ( لفظ ) المقشورة بالقضيم وهو الرق الابيض يكتب فيه (و) اللحاظ ( من السهم ما ولى أعلاه من القدر من الريش) وقيل ما يلى أعلى الفوق - من السهم ( و ) اللحيظ ( كاميرا النظير و الشبيه ) يقال هو لحفظ فلان أى نظيره وشبيهه (و) الحيظ ( بلالام ماء أوردهة م ( معروفة - (طيبة الماء ) قال يزيد بن مرخية وجاؤا بالروايا من الحيظ * فرخوا المحض بالماء العذاب رخوا أى خلطوا (و) لحوظ ( كصبور جبل الهذيل) نقله الصاغاني ( ولحظة كمزة مأسدة بتهامة ومنه أسد لحظة كما يقال أسد بيشة قال النابغة الجعدى سقطوا على أسد بلحظة مشبوح السواعد باسل جهم (المستدرك ) (والتلحظ الضيق والالتصاص) نقله الصاغانى قال ومنه اشتقاق الحوظ لجبل من جبال هذيل المذكور * ومما يستدرك عليه اللحظة المرة من اللحظ وية ولون جلست عنده لحظة أى كلحظة العين ويصغرونه لحفظة والجمع لحظات واللحظ بالفتح لحاظ العين والجمع الحاظ يف ال فتقته بلحاظها والحاظه او جمع اللحاظ اللحظ كسحاب و سحب و رجل لحاظ کشداد و تلاحظوا و يقال أحوالهم متشاكلة متلاحظة وهو مجاز ولاحظه ملاحظة و لحاظا راعاه وهو مجاز و يقال هو عنده محفوظ و بعين العناية ملحوظ و جمل ملحوظ بالمحاظين وقد لحظه ولحظه تلحيظا و لحاظ الدار بالكسر فناؤها قال الشاعر وهل بلحاظ الدار و الصحن معلم * ومن آيها بين العراق تلوح ( لفظ ) البين بالكسر قطعة من الارض قدر مد البصر واللحوظ كصبور الضيق والملحظ كطلب اللحظ أو موضعه وجمعه الملاحظ (اللظ) الكظ هو (الرجل العسر المتشدد) كما في الصحاح قال ابن سيده وأرى كذا اتباعا وقد تقدم فى لا ظ ظ أيضا ( كاللفلاظ ) بالفتح عن ابن عباد قال يقال انه حديد الظلاظ أى زع والخلق (و) اللظ ( اللزوم والالحاح) وقداظ به اذا الزمه ولم يفارقه عن ابن دريد ) كالاظيظ ) قال الراجز * عجبت والدهر له لطيظ * قيل هو اسم من ألظ به النظاظا ( و ) قال ابن عباد الله (الطرد والملفاظ بالكسر الملحاح ) نقله الجوهري وأنشد لابي محمد الفقعسى جاريته بسابع ملفاظ * يجرى على قوائم ايقاظ وأنشد الصاغاني لرؤية ويروى العجاج * والجد بيحد وقد ر ا ملظاظا * (و) قال الفراء في نوادره (يوم لطلاظ ) أى (حار و الملطة - بالضم الرسالة) وبه فسر قول أبي وجزة فأبلغ بني سعد بن بكر منظة * رسول امرى بادى المودة ناصح وقوله رسول امرئ أراد رسالة امرئ ( من ألظ ) بفلان أى (لازم) وقداظ بالشئ و ألظ به لزمه فعل وأفعل بمعنى وقال أبو عمر و ألظ به لزمه وهو ملظ به لا يفارقه ومنه حديث ابن مسعود رضی الله عنه ألطوا بياذا الجلال والاكرام أى الزموا ذلك واثبتوا عليه - وأكثروا من قوله والالفاظ لزوم الشئ والمثابرة عليه ويقال الالفاظ الالحاح قال بشر يصف حمار اشبه ناقته به ألظ بهن يحدوهن حتى * تبين حوكهن من الوساق وفي الصحاح * تبينت الجبال من الوساق (و) ألظ المطر (دام و) ألظ بالمكان ( أقام) به وكذلك ألظ عليه وتلفظ الحية ولظلظتها تحركها وتحريك رأسها من شدة اغتياظها وكذلك التلفاظ وحيه تتلظى من توقدها وحينها كان الاصل تتلفظ واما قولهم في (المستدرك) الحريتلظى فكانه يلتهب كالنار من اللظى وسيأتى (والتلاظ التطارد ) يقال مرت الفرسان تلاظ * ومما يستدرك الملاظة في الحرب المواظبة ولزوم القتال ورجل ملط ملح شديد الابلاغ بالشي يلح عليه ويقال للغريم الملح اللزوم ملظ وم ازبكسر الميم وهو (الملحظة) ملظ و ملاطاظ عسر مضیق مشدد عليه وقال ابن فارس الالفاظ الاشفاق على الشئ ورجل لظلاظ بالفتح أي فصيح الملعظة كعظمة أهمله الجوهرى وقال الليث هى (الجارية السمينة الطويلة الجسيمة) قال الازهرى لم أسمع هذا الحرف مستعملا - ( لعمة) في كلام العرب لغير الليث ( اللحظة انتها اس العظم ملء الفم) وقد لعمظه وفي الصحاح العمظت اللحم انتهته عن العظم وربما - قالو العظمته على القلب ( كالأعماظ بالكسر) كدحرجة ودحراج (و) اللهمظ ( جعفر الحريص الشهوات للطعام عن الليث وقال غيره هو النهم الشعره ( كالعموظ واللعموظة بضمهما) كما في الصحاح (ج) لعامظة ولعا ميظ) قال الشاعر أشبه ولا حرفات التي * تشبهها قوم لعامين (و) قال ابن عباد اللعماظ (كقرطاس الطرماذ) وهو ان يعطيك من الكلام مالا أصل له (و) اللعموظ (كعصفور الطفيلي) واللعمظة التطفيل * ومما يستدرك عليه نقل ابن بري عن ابن خالويه اللعمظ واللعموظ الذى يخدم بطعام بطنه مثل العضروط (المستدرك ) قال رافع بن هزيم العامظة بين العصا وملائها * أدقاء نيالين من سقط السفر ورجل اعمظة حريص لحاس وأنشد الاصمعي أذاك خير أيها العضارط * وأيها اللعظة العمارط (المستدرك) (لفظ) ومما يستدرك عليه اللغظ ما سقط في الغدير من - فى الريح زعموا كذا فى الاسان (لفظه) من فيه يلفظه لفظا (و) لفظ (به) فصل اللام من باب الظاء) (لمظ) ۲۹۳ (به) لفظا ( كضرب ) وهى اللغة المشهورة ( و ) قال ابن عباد وفيه لغة ثانية لفظ بلفظ مثال (سمع) يسمع وقرأ الخليل ما يلفظ من قول : فتح الفاء أى (رماه فهو ملفوظ ولفيظ ) وفي الحديث و يبقى فى الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم أى تقد فهم وترميهم وفى حديث آخر و من أكل فا تحلل فليلفظ أى فليلق ما يخرجه الحلال من بين أسنانه وفي حديث ابن عمر انه سئل عما لفظه البحر فنهى عنه أراد ما يلقيه البحر من السمك الى جانبه من غير اصطياد وفي حديث عائشة فقاءت أكلها ولفظت خبيتها أى أظهرت - ما كان قد اختبأ فيها من النبات وغيره ( و ) من المجاز لفظ (بالكلام نطق) به (كتلفظ) به ومنه قوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد و كذلك لفظ القول اذا تكلم به ( و ) لفظ (فلان مات و ) من المجاز ( اللافظة البحر ) لانه يلفظ بما في جوفه الى الشطوط كا لفظة معرفة و ) قبل اللاقطة ( الديك لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فلا يا كلها وانما بلقيها الى الدجاجة و ) قبل هي ( التي تزق فرخها - من الطير لانها تخرج من جوفها لفرخها وتطعمه) ويقال هي (الشاة التي تشلى للعلب) وهى تعلف ( فتلفظ بجرتها) أى تلقى مافى | فيها (وتقبل) الى الحالب لتعلب (فرحا) منها ( بالحلب) الكرمها ( و ) من المجاز اللافظة ( الرحى) لانها تلفظ ما تطعنه من الدقيق أى تلقيه ( ومن احداها قولهم أسمع من لافظة) وأجود من لافظة وأمضى من لافظة قال الشاعر تجود فتجزل قبل السؤال * وكفك أسمع من لاقطه وأنشد الليث و يقال انه للخليل فأما التي سيبها يرتجى * قديما فأجود من لافظه في أبيات تقدم ذكرها فى فى ظ قال الصاغاني فمن فدمرها بالديك أو البحر جعل الهاء للمبالغة (و) اللافظة فى غير المثل ( الدنيا ) ( سمیت (لانها) تلفظ أى (ترمى بمن فيها الى الآخرة) وهو مجاز (وكل مازق فرخه) لافظة (و) اللفاظة كثمامة ما يرمى من الفم ومنه الفاظة السواك (و) من المجاز اللفاظة ( بقية الشي) يقال مابقى الانضاضة ولعاعة والفاظة أي بقية قليلة (و) اللفاظ ككتاب البقل) بعينه نقله الصاغاني (و) لفاظ (ماء لبنى اياد و يضم و ) من المجاز (جاء وقد لفظ لجامه أى) جاء (مجهود اعطشا راعياء) نقله ابن عباد والزمخشري * ومما يستدرك عليه اللفظ واحد الالفاظ وهو فى الاصل مصدر واللفاظ كغراب ما طرح به (المستدرك ) واللفظ مثله عن ابن برى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس يصف جمارا يوارد مجهولات كل خميلة * يميج لفاظ البقل في كل مشرب وقال غيره * والازدأمسى شلوهم لفاظا * أى مترو كام طر و حالم يدفن والملفظ اللفظ والجمع الملافظ واللافظة الارض لانها تلفظ الميت أى ترمى به وهو مجاز و افظ نفسه يلفظها لفظا كأنه رمى بها وهو كناية عن الموت وكذلك قاء نفسه وكذلك لفظ عصبه اذامات وعصبه ريقه الذي عصب بقيه أى غرى به فیلس ويقال فلان لا فظ فائظ ولفظت الرحم ماء الفعل ألقته وكذا الحية | منها والبلاد أهلها وكل ذلك مجازو رجل لفظ ان محركة أى كثير الكلام عامية (المنظ) بلفظ الظا من حد نصر اذا تتبع بلسانه) (المنظ) بقية (اللماظة بالضم) اسم (البقية الطعام في الفم) بعد الاكل (و) لمظ اذا ( أخرج لسانه فسح) به شفتيه أو لمظ اذا تتبع ) الطعم وتذوق) ونمطق (كتاظ في الكل) ومعنى التمطق بالشفتين ان يضم احداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما وفي حديث - التحنيك فجعل الصبي يتلط أى يدير اسانه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر ( و ) لمظ ( فلا نا من حقه ) شيأ ( أعطاه كلظ ) تلبظا وهو مجاز (و) يقال ماله لحاظ كحاب) أى ( شي يدوقه) فيتلفظ به وفي الصحاح ماذقت لماذا أى شيأ ( و ) يقال أيضا ( شربه ) أى الماء (لماظا) اذا (ذاقه بطرف لسانه ) وكذلك لمظ الماء لمظا ( وملا مظلك ماحول شفتيك لانه يذوق بها ( والمظه جعل الماء على شفته ) قال الراجز فاستعاره للطعن * يحميه طعنا لم يكن الماظا * أى يبالغ في الطعن لا يظهم اياه (و) المظ ( عليه ملاه غيظاو ) قال | أبو عمرو يقال للمرأة (المظى نسجل أى صفقى) وفى اللسان أصفقيه ( والمنظة بالضم بياض في محفلة الفرس السفلى من غير الغرة وكذلك ان سالت غرته حتى تدخل في فمه فيتلفظ بها فهى اللمظة ( كاللمظ محركة والفرس المظ فان كانت في العليا فأرتم ) كما سيأتي في موضعه ( أو اللمفة (البياض فى الشفتين فقط وفي المحكم اللفظ شئ من البياض في جحفلة الدابة لا يجاوز مضمها (و) اللحظة (النكتة السوداء في القلب) يقال في قلبه لملظة ( و ) من المجاز اللفظة ( اليسير من السمن تأخذه بأصبعك كالجوزة نقله الزمخشری و ابن عباد (و) اللحظة ( هنة من البياض بيد الفرس أو برجله على الاشعر) نقله ابن عباد (و) اللحظة ( النقطة | من البياض ضد) وفي الحديث النفاق في القلب لاظة سوداء والايمان لمظلة بيضاء كلما ازداد الايمان ازدادت اللحظة قال الاصمعي | قوله لمطة مثل النكتة ونحوها ( من البياض و) من المجاز (تناظت الحية اذا أخرجت (لسانها كتلظ الا كل نقله الجوهرى - (والمتلاط بالفتح) أى على صيغة المفعول ( المتبسم) يقال انه لحسن المختلط ( و ) قال ابن عباد يقال (قيد بعيره المتلاظة وهو ان يقرن بين يديه حتى يمس الوظيف الوظيف) نقله الصاغانى ( والتحطه طرحه فى فيه - مريعا) كذا فى العباب ونقل الجوهرى عن ابن - السكيت التحفظ التي أى أكله ومثله في الاساس (و) التخظ بحقه ذهب) به (و) التحظ ( بالشئ النف) نقله الصاغاني ( و ) التنمظ بشفتيه ضم احداهما على الاخرى مع صوت يكون ( منهما والمظ الفرس المظاظا) كاجرا حرارا (صار المظ والتلماظ كسنمار من لا يثبت على مودة أحد عن ابن عباد قال (و) التلاظة (بهاء) من النساء (الثرثارة المهذارة ) أى المكثيرة الكلام صفحة:تاج العروس5.pdf/264 صفحة:تاج العروس5.pdf/265 صفحة:تاج العروس5.pdf/266 صفحة:تاج العروس5.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/429 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/430 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/431 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/432 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/433 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/434 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/435 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/436 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/437 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/438 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/439 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/440 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/441 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/442 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/443 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/444 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/445 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/446 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/447 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/448 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/449 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/450 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/451 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/452 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/453 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/454 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/455 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/456 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/457 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/458 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/459 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/460 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/461 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/462 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/463 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/464 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/465 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/466 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/467 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/468 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/469 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/470 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/471 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/472 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/473 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/474 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/475 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/476 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/477 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/478 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/479 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/480 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/481 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/482 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/483 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/484 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/485 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/486 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/487 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/488 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/489 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/490 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/491 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/492 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/493 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/494 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/495 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/496 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/497 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/498 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/499 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/500 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/501 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/502 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/503 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/504 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/505 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/506 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/507 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/508 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/509 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/510 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/511 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/512 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/513 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/514 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/515 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/516 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/517 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/518 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/519 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/520 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/521 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/522 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/523 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/524 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/525 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/526 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/527 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/528 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/529 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/530 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/531 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/532 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/533 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/534 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/535 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/536 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/537 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/538 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/539 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/540 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/541 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/542 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/543 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/544 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/545 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/546 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/547 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/548 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/549 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/550 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/551 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/552 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/553 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/554 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/555 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/556 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/557 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/558 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/559 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/560 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/561 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/562 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/563 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/564 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/565 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/566 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/567 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/568 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/570 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس5.pdf/571


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة