انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/413

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب العين ) (صعصع) ٤١٣ أبو على و يروى رائحة بالرفع أى أما وقت الرواح فعقل وأما وقت الغداة فتقييد يعقلونه بالعشية وهو بارك و يقيدونه غداة بقيد يمكنه الرعى معه وفي شرح ديوان ذي الرمة للمعرى ان هذا البيت يروى صرعاه رائحة هكذا بإضافة الصرعين الى الها . وله ولا بي محمد الاخفش هنا كلام وتحقيق ليس هذا محله اذا الغرض الاختصار (و) يقال طلبت من فلان حاجة فانصرفت و ما أدرى هو على أى صرى أمره بالكسر) ونص الصحاح ما أدرى على أى صرعى أمره هو ( أى لم يتبين لى أمره) نقله الجوهرى عن يعقوب قال | أنشدني الكلابي فرحت و ماودعت ليلى ومادرت * على أي صرعى أمرها اتروح یعنی او اصلا نر وحت من عندها أم قاطعا وقال الزمخشرى أى على أي حالة نجح أم خيبة (والصرع بالكسر قوة الجبل) ويروى بالضاد المعجمة أيضا ( ج صروع) وضروع و به فسر قول لبيد السابق ( و ) الصرع (المصارع يقال هــا صرعان أى مصطرعان) وقد اصطرعاع الجاليهما يصرع ضاحبه ( وأبو قيس بن صراع كشد اد رجل من بني عجل نقله الليث قال (والمصراعان من الابواب والشعر ما كانت قافيتان في بيت و بابان منصو بان ينضمان جميعا مد خلهما فى الوسط منهما فيه لف و نشر غير مرتب | ففي التهذيب المصراعات من الشعر ما كان فيه قافيتان في بيت واحد و من الابواب ماله بابان منصوبات ينضم ان جميعا مدخله ما بينهما | في وسط المصراعين وقال أبو اسحق المصراعات بابا القصيدة بمنزلة مصراعى باب البيت قال واشتقاقه ما من الصرعين وهما طرفا | النهار (وصرع الشعر و الباب) نصريعا (جعله ذام صراع) و هما مصراعان وهو فى الشعر مجاز وتصريع الشعره وتقفية المصراع الأول مأخوذ من مصراع الباب وقيل تصريح البيت من الشعر جعل عروضه كضربه ) كه ر عه كنعه ) يقال صرع الباب اذا جعل له مه راعين ( و ) صرع ( فلا ناصرعه شدیدا) يقال مررت بقتلى مصرعين شدد للكثرة كما في الصحاح و مما يستدرك عليه (المستدرك ) المصارعة والصراع معالجة القرنين أيهما به رع صاحبه ورجل صراع وصربيع كش داد و أمير بين الصراعة شديد الصرع وان لم يكن معروفا بذلك وقوم صرعة يصرعون من صارعوا كما يقال رجل صرعة نقله الازهرى وقد تصارعوا والصريع المجنون وقال ابن القطاع صرع الانسان صرعا جن والمنية تصرع الحيوان على المثل وكذا قولهم بات صريع الكاس و صريع الغواني شاعر اسمه مسلم بن الوليد نقله الصاغاني و يقال للامر صرعان أي طرفان والمصرع كثير لغة في مصراع الباب قال رؤبة انحاز دونی مصرع الباب المصك * ومصارع القوم حيث قتلو او غصن صريع ساقط الى الارض وصرع الشجر قطع وطرح | و رأيت شجر هم مصرعات و صرعى أى مقطعات و نبات صريع لما ينبت على وجه الأرض غير قائم وكل ذلك مجاز و قول لبيد رضى | محفوفة وسط البراع بظلها * منها مصارع غابة وقيامها الله عنه قبل المصارع جمع مصروع من القضب يقول منها مصروع ومنها قائم والقياس مصاريع كما في اللسان ورواه الصاغاني منها مصرع غابة وقال المصرع ما سقط منها الطوله وقيامها مالم يسقط وذكر الازهرى في ترجمة ص ع ع عن أبى المقدام السلمى قال تضرع - الرجل إصاحبه وتصرع از اذل و استخذى ونقله الصاغاني أيضا في التكملة هكذا وقال الزمخشري تصرع فلان اغلان تواضع ومازلت أتصرع له واليسه حتى أجابنى و هو مجاز (الصرقعة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو (الفرقعة) يقال سمعت لرجله (الصرقعة) صرقعة وفرقعة بمعنى واحد (و) قال ابن عباد (صرفاعة المقلاعة بالكسر طرفها الذي يصوت نقله الصاغاني (المصطع (المضطع) كمنبر ) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى روى أبو تراب في كتاب له هو الخطيب ( البليغ الفصيح) كالمصفع ونقله ابن عباد أيضا هكذا في اللسان في تركيب س ط ع وقالوا صاطع في ساطع أبدلوها مع الطاء كما أبدلوها مع القاف لانها في التصعيد بمنزلتها الصحصح المتفرق و ) الصعصع (طائر ابرش) قلق المواقع ( يأخذا الجنادب) و يصيده الفتح قال الصاغاني هكذا قرأت في التهذيب بخط الازهرى بفتح الصاد ضبطا بينا (و يضم كذا هو مضبوط في كتاب الطبر لا بي حاتم في نسختين مصحة بين احداهم ابخط أبى بكر (صعصع) محمد بن القاسم الانباري قال الصاغاني وضبط ابن الانبارى أوثق وأصبح ان شاء الله تعالى ( ج صعاصع والصعصعة التفريق) - قوله قلق المراقع هكذا كالزعزعة يقال صعصع القوم صعصعة اذا فرقهم وقال الازهرى لا أعرف مع يصح في المضاعف واحسب الاصل في الصعصعة من في النسخ وحرر صاعه يصوعه اذا فرقه وقال أبو النجم فى التفريق * ومر ثعن و بله يصعصع * أى يفرق الطير و ينفره ( و ) قال أبو المبدع الصعصعة ( الفرق) محركة كما فى العباب (و) قال الليث الصعصعة (التحريك) وأنشد لابي النجم تحسبه ينجى لها المغاولا * ليشا اذا صعصعته مقاتلا أي حركته للقتال وقال عمرو بن أحر الباهلى أيقظه أزملها فاستوى * فصعصع الرأس شنحيت فقر ( و ) قال اللحياني الصعصعة ( تروية الرأس بالدهن) وترويغه كالصفصفة بالغين المعجمة ( و ) قال أبو سعيد الصعصعة ( نبت يستمشى | به ) أي يشرب ماؤه للمشى ( وصعصعة بن معاوية بن بكر ( أبو قبيلة من هوازن وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة) عمر و بن يزيد بن عوف التجاري المازني هلك ابو صعصعة هذا في الجاهلية وحفيده عبد الرحمن هذا ( تابعى شيخ مالك وابن - عيينة وقلب اسمه بعضهم فقال عبد الله بن عبد الرحمن) * قلت وكأنه يعنى بالبعض ابن حبان فإني قرأت في كتاب الثقات له