انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل السين من باب العين )) (سمينغ) ٣٨٥ والتسليع في الجاهلية كانوا اذا استنوا أى اجدبوا ( علقوا السلع مع العشر بنيران الوحش و حدروها من الجبال وأشعلوا فى ذلك السلع والعشر النار يستمطرون بذلك قال وداك الطائي لا در در رجال خاب سعيهم * يستمرون لدى الازمات بالعشر أجاعل أنت بيقورا مسلعة * ذريعة لك بين الله والمطر وقيل كانوابو قرون ظهورها من خطبهما ثم يلقحون النار فيها يستمطرون بلهب النار المشبه بسنا البرق ) وقول الجوهرى علقوه) قلت ليس نص الجوهرى كذلك بل قال والسلع بالتحريك شجر مر ومنه المسلمة لانهم كانوا فى الجدب يعلقون شيأ من هذا الشجر ومن العشر (بدنا بي البقر ) ثم يضرمون فيها النار وهم يصعدونها في الجبل فيطرون زعموا وأنشد قول الطائي وقوله بد ناب البقر (غلط) والصواب باذناب البقر وقد سبق المصنف الى هذه التخطئة غيره فقد قرأت بخط ياقوت الموصلي في هامش نخة الصحاح التي هي بخطه مانصه قال أبو سهل الهروى قوله بدنابى البق رخطأ والصواب باذناب البقرلان الذيابي واحد مثل الذنب - وفي هامش آخر بخطه أيضا كان في الاصل بذنابي البقر وقد أصلح من خط أبي زكريا باذناب البقر وهو الصواب لان الذيابي واحد ثم رأيت العلامة الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادى قد تكلم على البيت الذى أنشده الجوهرى فى شرح شواهد المغنى وتعرض | الكلام المصنف ونقل عن خط ياقوت الموصلى ما نقلته برمته ثم قال وقد تبعهم اصاحب القاموس والغلط منهم لا من الجوهرى فان - فاية ما فيه التعبير عن الجمع بالواحد و هو سائغ قال الله تعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر أى الادبار وأما غلطهم فجهلهم بصحة ذلك وزعمهم أنه خطأ على ان غالب النسخ كما نقلنا وقد نقل شيخنا أيضا هذا الكلام وفوق به الى المصنف سهام الملام ونسأل الله حسن الختام ( وفى البيت الذي استشهد به وهو قول وداك الطائي ( تسعة أغلاط) قال شيخنا هو بيت مشهور استدل به أعلام اللغة | والنحو وغيرهم ونبهوا على أغلاطه كما في شروح المغنى وشروح شواهده فليست من مخترعاته حتى يتجمع بها بل هي معروفة مشهورة وقد أوردها عبد القادر البغدادى بوطة وساقها أحسن مساق رحمه الله ( وتسلع عقبه ( أى تشقق) نقله الصاغاني ( وانسلع انشق) نقله الجوهرى وأنشد للراجز وهو أبو محمد الفقعى من بارئ حبص ودام نسلع * وفى اللسان هو حكيم بن معية الربعي وأوله * تری برجليه شقوقا في كاع * ومما يستدرك عليه المساع كمحسن من به الدبيلة والسلع محركة آثار النار في الجلد ورجل (المستدرك) أسلع نصيبه النار فيحترق فيرى أثر مافيه وسلع جلده بالنار سلعا و سمع رأسه بالعصا الحاضر به فشقه ورجل مسلوع و منسلع مشجوج والاسلع الاحدب وأنه الكريم السليمة أى الخليفة وهما سلمان بالفتح أى مثلان لغة في الكسر والمسلعة جماعة البقر التي يعلق في أذنابها من حطب السلع أو يوقر على ظهورها وقد تقدم شاهده ويوسف بن يعقوب بن أبي القاسم السدوسي البصرى السلعى بالفتح لسلعة في قضاه قال ابن رسلان وأكثرهم يخطون ويقولون بكسر السين المهملة السلفع كفر الجرى الشجاع الواسع المصدر) (سلفع) كما في العباب وقال الجوهرى السلفع من الرجال الجسور وأنشد الصاغاني لابي ذؤيب بينا نعانفه الكماة وروغه * يوما أتيح له جرى ، سلفع وقال السكرى في شرحه السافع السليط الناجي الحديد الذكي (و) السلطع من النساء (الصحابة البذيئة السيئة الخلق) وفي الصحاح الجريئة السليطة قال فا خلف من أم عمران سلفع * من السودورها العنان عروب العروب العاصية وقال جرير أيام زينب لا خفيف حملها * همشى الحديث ولار والفع ( كالسلفعة ) بالهاء أيضا ومنه الحديث شر نسائكم السلفعة وقد ذكر فى ق ى س وهو بلاها، أكثر ومنه في حديث ابن عباس - في قوله تعالى فجاءته احداهما تمشى على استحياء قال ليست بسلفع (و) السافع ( الناقة) الشديدة كما في الصحاح وفي العباب (الجريئة الماضية و سلفعة ( بلالام اسم كلبة) نقله الجوهرى قال الشاعر فلا تحبني شحمة من وقيبة * مطردة مما تصيدك سلفع (المستدرك ) ..... (استنقع) ومما يستدرك عليه سلفع الرجل أفلس وسلفع علا ونه ضرب عنقه كال هما لغة في صلفع بالصاد كما سيأتى وامرأة سلفع قليلة اللحم سريعة المشى رصعاء وقيل لا لحم على سافيه أو ذراعيها نقله ابن بري اللمع جعفر المكان الحزن الغليظ (أو اتباع الباقع) لا يفرد يقال بالقمع سلقع و بلاقع سلاقع وهى الارض القفار التي لا شئ كما في الصحاح والعباب (و) الساقع (الظليم) عن ابن عباد والسلنقاع بخبار البرق الخاطف الخفي وهو (اذا استطار في الغيم) قال الليث انما هي خطفة خفيفة لا لبث بها ( واسلنقع البرق | استطار) والاسم منه السلنة اع ( و ) قال الليث ( الحصى) اذا (حميت عليه الشمس) تقول ا - انتفع بالمرق ونقله الجوهرى أيضا ومما يستدرك عليه السلنقع كغضنفر البرق نقله الجوهرى وقال غيره سلنقاع البرق خطفته وساقع الرجل لغة في صلفع أفلس | نقله الجوهري في الصاد وكد استقع علاونه اذا ضرب عنقه * ومما يستدرك عليه سمع كعماس الذئب الخفيف أهمله الجوهرى (المستدرك ) والصاغاني واستدركه صاحب الله آن * قلت هومه ذلوب سماع كما سيأتى ا ( السميدع بفتح السين والميم بعدها مثناة تحتية) هكذافي (سميدع) نسختنا وهوا الصواب ووجد في بعضها زيادة ( ومجمة مفتوحة وهذه الزيادة ساقطة في غالب النسخ فان ظاهر كلام الجوهرى و ابن | (٤٩ - تاج العروس خامس)