(فصل الباء من باب العين ) وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد أبو عمرو بن العلاء لوان أصحابي بنوخناعه * أهل الندى والحزم والبراعه ۴۷۳ (و) زاد في المحكم (بروعا) بالضم وهو مصدر برع كنصر (فاق أصحابه في العلم وغيره) كما في الصحاح (أو تم في كل فضيلة وجمال) كما في المحكم (فه وبارع وهى بارعة) وقد أغفل عن اصطلاحه هنا فتنبه ( وبرع صاحبه اذا (غلبه) وقال ابن الاعرابي يقال برعه | وفرعه اذا علاء وفاقه وكل مشرف بارع و فارع (و) في العباب ( هذا أبرع منه ) أى ( أضخم ) قال أبو ذؤيب يصف نورار می فكا كما يكبو فنيق تارز * بالخبت الا أنه هو أبرع أى الا ان الفنيق هو أضخم من الثور و فى شرح الديوان أعظم منه ( وأمر بارع) سنى (جميل و) قال ابن الاعرابي (البريعة المرأة - الفائقة الجمال والعقل والبرع) بالفتح (حصن بذمار ) باليمن نقله الصاغانى و ياقوت ( وبرعة مخلاف بالطائف) نقلاء أيضا (و) برع (كز فر جبل بتهامة بالقرب من وادى هام فيه قلعة حصينة وقرى عدة يسكنها الصنابر من حمير وله سوق وقد نسب اليه من - المتأخرين الشاعر المفلق عبد الرحيم بن أحمد البرعى مادح المصطفى صلى الله عليه وسلم والموجود فى أيدي الناس هو ديوانه الصغير وله مقام عظيم ببلده وذرية صالحة (وبروع كرول) هكذا ضبطه الجوهرى قال ( ولا يكسر) فانه خط أوعزاه لاصحاب الحديث وغلل بأنه ليس في الكلام فعول الاخروع وعبود اسم واد ونقله الصاغاني أيضا هكذا وزاد وع: ورقال وليس بتصحيف عمود و كذلك جزم المطرزي في المغرب وابن دريد في الجمهرة بأن الكسر خطا وقد جزم أكثر المحدثين بصحة الملك مرور و وه هكذا سماعا وفي الغاية هو بالكسر والفتح والكسر أشهر اسم امرأة وهى ( بنت واشق) الرواسية وقيل الاشجعية زوج هلال بن مرة ( صحابية ) روى عنها سعيد بن المسيب ( و ) بروع ( ناقة لعبيد بن حصين النميرى الراعي الشاعر وهو القائل فيها وفى ناقته الاخرى عفاس اذ ابركت منها مما ساء جلة * بمعنية أشلى العفاس و بروعا ( ومن ذلك كان يدعو جرير ) وعبارة الصحاح ومنه كان جرير يدعو ( جندل بن الراعي بروعا) وقال ابن بری بروع اسم أم الراعي و يقال اسم ناقته قال جرير به جوه فاهيب الفرزدق قد علمتم * وماحق ابن بروع أن بها با (برقع) ( و ) يقال ( تبرع) فلان ( بالعطاء) أى ( تفضل؟ الا يجب عليه) وقيل أعطى من غير سؤال قال الزمخشرى كأنه يتكلف البراعة | فيه والكرم (و) في الصحاح (فعله متبرعا ) أى ( متطوعا) وهو من ذلك * ومما يستدرك عليه برع الجبل علاء وسعد البارع نجم (المستدرك ) من المنازل وجارية بارعة أى جميلة والبارع لقب أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الوهاب الحارثي البغدادي الاديب ذكره ابن العديم في تاريخ حاب البرقع كفنفذ و جندب وعصفور) هكذا نقل الجوهرى هذه اللغات الثلاثة وهو قول ابن الاعرابي قال ( يكون للنساء والدواب ) وأنشد الجوهرى لشاعر يصف خشفا وخذ كبر قوع الفتاة ملمع وروفين لما يعدوا أن تفسرا قلت هكذا في نسخ الصحاح ويروى لما بعد أن يتقشرا وقال الصاغانى الشعر للنابغة الجعدي يصف بقرة مسموعة والرواية وخدا فلاقت بيانا عند أول معهد * اها با و معبوطا من الجوف أحمرا وملعا وصدره وهكذا قاله ابن برى أيضا وقال في قوله فلاقت يعنى بقرة الوحش التي أخذ الذئب ولدها وفى اللسان والعباب وقد أنكر أبو حاتم اللغة - الثانية والثالثة وكان ينشد بيت الجمعدى * وخد كبرقع الفتاة * قال ومن أنشده كبر فوع فانما فر من الزحاف وأنشد ابن دريد لابي النجم من كل مجزا ء سقوط البرقع * بلهاء لم تحفظ ولم تضيع وقال الليث جمع البرقع البراقع قال وفيه خرفان للعينين وأنشد الصاغاني لابي النجم ان ذوات الأزر والسبراقع * والبدن في ذاك البياض الناصع لیس اعتذاري عندها بنافع * ولا شفاعات لذاك الشافع و من قول العامة في العكس المستوى عقارب تحت براقع (و) يقال (برقعه) برقعة (ألبسه اياه فتبرقع) أى لبسه قال توبة بن الحمير و كنت اذا ما جنت ليلى تبرقعت * فقد رابني منها الغداة سفورها ( و ) قال ابن شميل البرقع ( كفنفذ سمة الفخذ البعير) حلقتان بينهما خباط في طول الفخذو فى العرض الحلقتان (صورتها) هكذا (جو) البرقع أيضا ( ماء لبنى غير ) ببطن الشريف نقله ياقوت و الصاغاني (و) برقع ( بلالام اسم للعنز از ادعيت للعلب) نقله ابن عباد - (و) قال أبو عمر و (جوع برقوع كعصفور وصعفوق) جاء الاخير (نادرا) ندرة صعفوق (و) كذلك جوع ( برفوع بالباء) التحتية المضمومة وليس بتصحيف بل هي لغة ثالثة وكذلك بركوع ويركوع كل ذلك بمعنى واحد أى شديد و) البرقع كزبرج وتنقذ اسم للسماء ) وقال أبو على الفارسي هي السماء (السابعة) لا ينصرف ونقله الجوهرى أيضا هكذا ( أو ) هو اسم السماء (الرابعة) كما نقله الازهرى عن الليث وقال جاء ذكره في بعض الاحاديث ( أو ) هى اسم السماء (الأولى) وهى سماء الدنيا كما قاله ابن دريد قال زعمو ا و كذلك قاله ابن فارس قال والباء زائدة والاصل الراء والقاف والعين لان كل سماء رفيع والسموات أرقعة وصوب الصاغاني | (٣٥ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/273
المظهر