۳۷۲ (فصل الباء من باب العين ) (رع) سنة ثلثمائة وثمانية وتسعين وأيضا لقب عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الريحاني الواعظ الصوفى سمع زاهر بن طاهر (بذع) وأبا الحصين وصحب أبا التحيب توفى سنة خمسمائة أحدى وثمانين البدع محركة ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو شبه ( الفزع والمبذوع المذعور المفزع) وقال اعرابي بذه وافا بذعر وا أى قرء وافتفرقوا قال الازهرى ما سمعت هذا الغير الليث ( وبدعه كمنعه) قوله وكذلك ندع هكذا بنها (أفزعه كا بذهعه ) وكذلك ندع ( و ) قال ابن الاعرابي بذع (الحب) بالضم (قطر الماء) وكذلك مذع ( وذلك القطر السائل ه وفى النيخ التي بايدينا ( بدع) بالفتح و مذع با ايم (وصبح بن بديع كامير محمدت خراسانى روى عنه أحمد بن أبى الحوارى) قلت وضبطه الحافظ بالدال ( برنع) المهملة قال وضبطه الاشيرى أيضا هكذ فتأمل برئع كقنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (اسم) كذا فى العباب واللسان - (البردة) (البردعة) باهمال الدال أهمله الجوهرى وقال شمر هو لغة في الذال المعجمة وهو ( الخمس ) الذى ( ياقي تحت الرحل ) وخص بعضهم - به الحمار وقد تقدم فى السين ان الحلس غير البردعة فانظره (و) بدعة (بلالام) كماه و المشهور ( وقد تنقط داله) وقال ياقوت | ورواه أبو سعيد بالدال المهملة ( د بأقصى أذربيجان) منه الى جنزة تسعة فراسخ وقال الاصطخرى وهي مدينة كبيرة جدا أكثر من فريخ في فراخ وهى نزهة خصبة كثيرة الزرع والثمارب دا وليس ما بين العراق وخراسان بعد الري واصبهان مدينة أكبر ولا أخصب ولا أحسن مون ما منها ول ياقوت فأما الآن فليس كذلك فقد لقيت من أهل بردعة باذربيجان رجلا سألته عن بلده فذكر ان آثار الخراب بها كثير ولبس بها الان الا كما يكون في القرى ناس قليل و حال مضطرب و دو ر منهدمة وخراب مسئول فسبحان | من له في خلقه تدبير قال ياقوت فيها سلمان بن ربيعة الباهلي في أيام عثمان رضى الله عنه صلحا بعد فتح بیلقان وقد ذكرها مسلم بن الوليد في شعره يرنى يزيد بن مزيد وكان مات ببردعة سنة مائة وخمس وثلاثين قبر ببردعة استسر ضريحه * خطواتقاه مردونه الاخطار أجل تنافسه الحمام وحفرة * نفضت عليها وجهك الاحجار أبقى الزمان لى معد بعده * حزنا لعمر الدهر ليس بعار قال حمزة بردعة (معرب برده دان) ومعناه بالفارسية موضع السبي وذلك لان . لمكامنهم ) أى من ملوك الفرس (سبى سبيا ) من ( وراء أرمينية ( وأنزلهم هنالك ) ثم غيرته العرب البردعة (منه) أبو بكر ( محمد بن يحيى بن هلال البرد عى ( الشاعر) نزيل بغداد روی - عنه أبو سعد الادريسي (ومكى بن أحمد بن سعد و به البرد عى ( المحدث) المكثر الرحال سمع بدمشق ابن جوصا و ببغداد أبا القاسم - البغوى و به مر أبا جعفر الطحاوى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وكان نزل نيسابور سنة ثلاثمائة وثلاثين وأقام اثم خرج الى ماوراء النهرسنة خمسين وتوفى بالشاش سنة ثلثمائة وأربعة وخمسين وممن ينسب اليه أيضا أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار الازدى البرد عى الحافظ وأبو بكر عبد العزيز بن الحسن البرد عى الحافظ و غیر هما ( و ) قال ابن دريد رجل مبرندع عن الشي) أى ( منقبض - ابر نذع) وجهه) كذا في العباب وفي بعض اللمخ منقبض وفي التكملة رجل مبرندع عن الشئ اذا القبض عنه ( البرذعة) بالذال المعجمة - الغة في (البردعة) نقله شمر قال رؤبة * وتحت أحناء الرحل البرذع * واقتصر الجوهرى على الاعجام ( و ينسب الى عملها - محمدنون) وقد ينسب الى الجمع فيقال البرادعى كالانماطى (و) البرذعة (أرض لا جلد ولاسهل والجمع البرادع (و) برذعة - د باذربيجان واهمال ذاله أكثر و ) قد تقدم ذلك (و برذع من زيد بن النعمان ابن أخى قتادة بن النعمان صحابي أو سى أحدى (المستدرك) شاعر) ذكره ابن الاثير فى أسد الغابة ( و ) قال أبو زيد (ابرنذع للمر) ابرند اما استعد له) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه برذع بجعفر اسم رجل أنشد ثعلب لعمر أبيها لا تقول حليلتي * ألا انه قد خاني اليوم برذع و برذع بن يزيد بن عامر صحابی رضی الله عنه وابر نذع أصحابه تقدم هم كذا فى الغريب المصنف وتبعه السهيلى فى الروض أثناء غزوة - بدر وفي اللسان وهو نادر لان مثل هذه الصيغة لا يتعدى وجو برذعة أرض لبنى غير باليمامة في جوف الرمل وفيه انخل كذا فى المعجم (البرشاع) ( البرشاع بالكسر ) هو ( الاهوج الفخم الجافى) نقله الجوهري وزاد غيره المنتفخ وأنشد الجوهرى لرؤبة لا تعدليني با مرئ ارزب * ولا ببر شاع الوحام وغب قال ابن برى والصاغاني الانشاد محتل وصوابه لا تعد لینی و استحى بازب * كز المحيا أغ ارزب وغل ولاهوهاءة نخب * ولا ببرشاع الوحام وضب قال ابن بري و هذا الرجز قد أورده الجوهرى فى ترجمة وغ ب فقال ولا ببرشام الوحام وغب قلت وأنشد فى أنح كز المحيا أن ارزب * على الصواب وغيره هنا ( و ) البر شاع السيئ الخلق كالبرشع كزبرج) عن ابن دريد وبرشاعة بالكسر (المستدرك) منهل بين الدهناء واليمامة نقله ياقوت عن الاقصى ومما يستدرك عليه البرشاع الاحمق الطويل وقيل هو المنتفخ الجوف الذي لا فؤادله (برع و يثلث) اقته مراجا وهرى على الفتح والضم وقال الصاغاني وبرع كفرح لغه فيها (براعة) هو مصدر برع ككرم (بوع) 32 وعليه
صفحة:تاج العروس5.pdf/272
المظهر