فصل الصاد من باب العين ) وقوائم الثور الوحشى تكون صمع الكعوب ليس فيه انتو، ولا جفا، وقال امرؤ القيس و ساقان کم باهما اصمعا ن لحم حاتم ما منبتر (صنع) ٤١٩ أراد بالاصمع الضاهر الذى ليس بمنتفخ والحماة عضلة الساق والعرب تستحب انبارها وتزيمها أى ضمورها واكتنازها (والصومعة | جوهرة بيت النصارى) ومنار للراهب ( كالصومع) بغيرها، وهذا عن ابن عباد سميت (الدقة في رأسها ) وقال سيبويه الصومعة | من الاصمع يعنى المحدد الطرف المنظم ومن غريب ما أنشد نا بعض الشيوخ أوصالك ربك بالتقى * وأولو النهى أو صوامعه فاختر لنفسك مسجدا * تخلوبه أو صومعه (والعقاب) صومعة (لارتفاعها ) أبدا على أشرف مكان تقدر عليه هكذا حكاه كراع من و ناولم يقل صومعة العقاب (و) من المجاز الصومعة (البرنس) وقال أبو على الصوامع البرانس ولم يذكرالها واحدا وأنشد تمنى بها النيران تردى كانها * دهاقين أنباط عليها الصوامع (و) من المجاز الصومعة (ذروة الثريد) وجئته وقيل تسمى التريدة صومعة اذا حدد رأسها رسويت ( و ) قال المؤرج (صمع كفرح ركب ) رأسه ) فضى (غير مكترث) قال ( و ) جمع ( فى كلامه) اذا أخطأ) قال الازهرى وكل ما جاء عن المؤرج فهو مما لا يعرج عليه . الا أن تصح الرواية عنه (وجمعه بالعصا) والسيف ( كنع) صمعا (ضربه) عن ابن عباد قال ( و ) جمع (القوم) مما (مربهم ) هكذا في سائر النسخ ونص المحيط مروا به ( فيدهم بالكلام و ) قال غيره (صمع على رأيه تصمیعاصم عليه (وظبی مجمع که نظام مؤلل) القرنين قال طرفة لعمرى لقد مرت عواطس جمة * ومر قبيل الصبح طبى مصبع ( وتريدة مجمعة ) كما في الصحاح (ومصومعة ) كما في المحيط ( مدققة الرأس) محددته قال ابن عباد (وصومعها) اذا دقق رأسها ) وحدده وكذلك صعبها (و) صومع (الشئ جمعه ) عن ابن عباد أيضا (و) يقال (بقرات مجمعات أى عطاش ملتزقات فيمن ضهر قال ابن الرفاع يصف ناقة ولها مناخ قلا برکت به ومصبعات من بنات معائها أى البقر ( و سهم متصوع ابتلت قدذه من الدم وغيره فانضمت) يقال خرج السهم متهمعا نقله الجوهرى قال ومنه قول أبي ذؤيب - فرمی فانفذ من مخوص عائط * سهما فرو ریشه متصدع أى منظم من الدم وقيل أى متلطخ بالدم وهو من ذلك لان الريش اذا تلطخ بالدم انضم (واته مع فى غضبه مضى عن ابن عباد - ومما يستدرك عليه الاصمع الظليم اصغر أذنه ولصوقها برأسه وامرأة صمعاء الكعبين لطيفه ما مستويته او الصمع ككتف - الحديد الفؤاد و عزمة صمعاء ماضية ورجل صمع بين الصمع شجاع لان الشجاع يوصف بتجمع القلب وانضمامه وصومع بناءه علاه | عن السيرافي وجمع التريدة صعبها وجمع الظبي ذهب في الارض والتصميع التلطف وجمعه صرعه نقله الازهرى فى قنطر و الاصمع - رجل من ولد سعد بن نبهان من طبي وهو والد خالد وسدوس وأبو عبدالله الصومعی زاهد مشهور * مملكع * كف رجل أهمله | الجماعة وقال ابن بري هو الذى في رأسه حدة وأنشد المرداس الدبيرى قالت ورب البيت انى أحبها * وأهوى ابنتها ذاك الخليع الصملكها (المستدرك ) كذا في اللسان (الصنيعة) أهمله الجوهرى وقال ابن عباده و انقباض البخيل عند المسئلة) كالصعنية وقد تقدم ( وقد رأيته (منبع) ينبع (لوما) ونقله الازهرى أيضا ( ورجل مصنبع الرأس بالفتح) أى على صيغة المفعول (ومصعنبه) ومصنعبه ( الى الطول ما هو ) عن ابن عباد ( وصنيعات مصغر صنيعة كقنفذه ع ) سمى بهذه الجماعة قال حميد الارقط يصبحن بالفقراء ناويات * هيهات من مصبحها هيهات من حيث قدر حن مشاعات * هيهات جر من صنيعات قوله يصب من الخ أنشده في التكملة يصبحن بالقفر وقال زهير بن أبي سلمى يصف الحمار وأننه فأوردها مياه صنيبيعات * فألفا هن ليس بهن ماء أنا ويات وقوله جمر أورده في التكملة بلفظ مجروحرر ومما يستدرك عليه الصنيعة المناقة الصلبة نقله صاحب اللسان عن أبي عمر و قلت واوله الصنعة بالتاء الفوقية شبهت (المستدرك ) بعير الفلاة فتأمل الصنع كقنفذ) كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في ص ت ع فان النون عنده زائدة فالصواب اذن كتبه بالاسود وهو ( النعام الصلب الرأس) وأنشد للطرماح يشبه ناقته بعير القلاة صنع الحاجبين خرطه البقل بد بأقبل استكان الرياض قال ابن بري الصنع فى البيت من صفة الميرلا النعام وقد نبه عليه الصاغاني أيضا في التكملة في ص ن ع وأما في العراب فانه وافق الجوهرى (وكذا) الصنع (الحمار) الشديد الرأس ويطلق غالبا على الحمار الوحشى ( أو ) هو الخمار (الذاتي الوجنتين - والحاجبين العظيم الجبهة أو ) الصنع ( الرقيق الخدضد) و به فسر قول أبي دواد الايادي يصف فرسا (صنع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/419
المظهر