٥٠٠ فصل الالام من باب العين )) (لع) اللواسع أى النوافر من الكلم وهو مجاز و يقولون النفس حية لساعة ما دامت حية للساعة وفى الحديث لا يلسع المؤمن من حجر مرتين و بروى لا يلدغ واللسع واللدغ سوا، وهو على المثل قال الخطابی روی بضم العين و كسمرها فالضم على وجه الخبر ومعناه أن | المؤمن هو الكيس الحازم الذى لا يؤتى من جهة الغفله فيخدع مرة بعد مرة وهو لا يفطن لذلك ولا يشعر به والمراد به الخداع في | أمر الدين لا أمر الدنيا وأما بالك مرفعلى وجه النهى أى لا يخد عن المؤمن ولا يؤتين من ناحية الغفلة فيقمع في مكروه أو شر وهو (اطع) لا يشعر به ولكن يكون فطنا حذرا وهذا التأويل أصلح لان يكون لأمر الدين والدنيا مها ( القطع اللحس باللسان وقيل هو اللعق كالالتقطاع و ) الاطع ( أن تضرب مؤخر الانسان برجلك ) قال الصاغاني (فعله ما كسمع ومنع الاخير حكاه الازهرى عن الفراء وفي الصحاح تقول منهما جميعا الطعنه بالكسر الطعه لطعا ( ولطفه بالعصا كنعه) اطعا (ضربه) بها كذا في نوادر الاعراب و هو مجاز (و) اطع (اسمه) اطعا ( محاه ) وكذلك طلبه وهو مجاز (و) كذلك لطعه ( أثبته ) فهو (ضدو ) لطع (عينه لطمها و ) لطع (الغرض )) لطعا (أصابه ) عن ابن عباد قال ( و ) اطعت ( البتر ذهب ماؤها) و هو مجاز ( و ) من المجاز اطع اصبعه) ولعقها أى (مات) عنه أيضا ( (و) قال أبوليلي يقال (رجل) قطاع (اطاع) نطاع (کشداد بمص أصابعه اذا أكل ويلحس ماعليها) وقطاع تقدم ذكره ونطاع يأتى في موضعه ( والقطع المنتج الطاع) كما في المحيط (و) اللطع بالتحريك بياض في باطن الشفة) كما فى الصحاح والعباب وفي التهذيب بياض في الشفة من غير تخصيص بالباطن قال الجوهرى ( وأكثر ما يعترى ذلك السودان أو ) الاطع (رقة فى الشفة) قاله الليث زاد غيره وقلة في لحجمها وهى شفة لطعاء ولثة لطعاء قليلة اللحم وقيل اللطع تقشر في الشفة وحرة تعلوها ( أو ) الاطع ( تحات الاسنان | الا اسناخها) كما في الصحاح زاد غيره حتى تلتزق بالحنك وقيل هو أن ترى أصول الاسنان في اللحم رجل الطع وامرأة لطعاء وأنشد الجوهرى لا راجر جاءتك في شوذ رها تميس * عجيز لطعا درد بيس * أحسن منها منظرا ابليس وقيل الالطع الذي ذهبت أسنانه من أصولها و بقيت أسناخها في الدر در يكون ذلك في الشاب الكبير (و) اللطع أيضا (قلة ملحم الفرج) وهى اطعاء قليلته حكاه الجوهرى عن ابن دريد (و) قال الليث (اللطعاء اليابسة) ونص العين اليابس ذالك منها يعنى المفرج و ) قيل هى (المهزولة) من النساء (و) قال ابن دريدور بما سميت المرأة (الصغيرة الفرج) لطعاء (و) قال ابن عباد الناطع گز برج قلت وزنه بربرج بوهم اصالة التاء وليس كذلك فالاولى أن يقول بالكسر ( من الابل الذي ذهبت أسنانه هرما) ونص المحيط (المستدرك) التي ذهب فوها من الهرم ( وقد تلطعت) وهذه الكلمة من التكملة ومما يستدرك عليه رجل اطع كه مرد لئيم كلكم والعامة تقول - قوله مؤخره في نسخة الطيع ولكيع وقول العامة لطعنى فى محل كذا مؤخره كانه ضربه برجله وانتطع جميع ما فى الاناء أو الحوض كانه الخمسه نقله الجوهرى وكان المصنف قد اكتفى من هذه العبارة بقوله كالا لتطاع لا يغنى عن بيانه واطع الكلب الماء وكذلك الذئب شر به نقله الزمخشري آخره وليحرر وابن عباد و هو مجازر يقال أيضا رجل قاطع لاطع ناطع بمعنى قطاع اطلاع نطاع عن أبي ليلى وقال ابن عباد لطعت عينه لطمتها وتقول | (تعلق) العامة لطع كفه اذاقه له اللماع كغراب ثبت ناعم في أول ما يبدو ) كما في الصحاح زاد غيره رقيق ثم يغلظ واحدته لعامة وقال اللحياني أكثر ما يقال ذلك في البهمى وقال سويد بن كراع يصف ثور او کار با رعى غير مذعور بهن وراقه * لماع شهاداه الدكارك واعد وأنشد الجوهرى لابن مقبل ويروى الجران العود و يروى للحكم الخضرى أيضا كاد اللعاع من الحوذان يسخطها * ورحرج بين محبيها خناطيل وقد مر شرح هذا البيت فى رج ج فراجعه (و) اللماعة بهاء الهندباء) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد اللعاعة (الخصب و) في الصحاح قال الأصمعي ومنه أى من اللعاع بمعنى النبت الناعم قبل (الدنيا ) لعامة وفى الحديث اغا الدنيا العامة يعنى كالنبات الاخضر قليل البقاء (و) قال المؤرج اللماعة (الجرعة من الشراب ) يقال في الاناء لماعة وقال غيره هو ما بقى في السقاء، وقبل لعامة الاناء صفوته وقال اللحياني في الاناء جماعة أى قليل (و) قال أبو عمر و اللماعة (الكلا الخفيف رعى أولم يرع) وقال غيره يقال في الارض لعامة للشئ الرقيق ( وألعت الارض) العاعا (أنبتتها وتلعى تناولها ) كما في الصحاح قال وأصله تلعع فكره و اثلاث عينات - فأبدلوا من الاخيرة يا ، وهو من محول التضعيف وقال أبو م ابن السيد حكى عن العرب خرج التلعى أى ترعى اللعاع وقال ابن جنى أخبرنا أبو على باسناده ليعقوب قال قال ابن الاعرابی ناميت من اللماعة وهى بقلة والاصل تلععت ثم أبدل كتظنيت ونحوه (واللعلع السراب ) نقله الليث (و) لعلع بلالام (جبل) كانت به وقعة كما فى الصحاح والاساس يذكر ويؤنت) ومنه الحديث ما أقامت العلع قال ابن الاثير هو جبل وأنته لانه جعله اسما للبقعة التي حول الجبل وأنشد الجوهرى للشاعر وهو عمر و بن عبد الان التنوخي ونسبه في اللسان الحميد بن ثور لقد ذاق منا عا مر يوم العلم * حساما اذا ما هز بالكف صمما (و) قبل لعلاع (ع) بين البصرة والكوفة ( و ) قال الأزهرى لعلع (ماء بالبادية) وقد وردته قال الاخطل سقى لعلما و الفريتين فلم يكد * با نقاله عن لعلع يتحمل وقال
صفحة:تاج العروس5.pdf/502
المظهر