انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/352

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٣ فصل الراء من باب العين ) (ردع) العرب بم كثرت أموالكم فقالوا أوحدانا أبونا بالتجمع والرجع وقال ثعلب بالنجع والرجع وفسره بأنه بيسمع الهرمى وشراء البكارة الفنية وقد فسر بأنه بيع الذكور وشراء الاناث وكالة هما همانینمی علیه المال وارجع البلاشراها و باعها على هذه الحالة والراجعة المناقة تباع و يشترى بشته امثلها فالثانية راجعة ورجعية قال على بن حمزة الرجيعة ان يباع الذكر و يشترى بثمنه الانثى فالانتي هي الرجيعة وقدار تجمعهم او ترجمتها اور جمعتها وحكى اللم مانی جاءت رجعة الضياغ أى ما تعود به على صاحبها من غلة ويقال سيف نجيح الرجع والرجيع اذا كان ماضيها في الضريبة قال لبيد يصف السيف بأخلاق محمود نجيح رجيعه * وأخشن مرهوب كريم المازق ويقال للمريض اذا ثابت اليه نفسه بعد نهوك من العلة راجع ورجل راجع اذا رجعت اليه نفسه بعد شدة ضنى ورجع الكاب في قينة عاد فيه وراجع الرجل رجمع الى خير أو شهر و تراجع الشئ الى خلف نقله الجوهرى ورجعت الناقة ترجع رجاءا اذا ألقت ولدها الغير تمام عن أبي زيد وقيل هو ان تطرحه ما والراجعة الناشفة من نواشف الوادى قاله ابن شميل أى المجرى من مجاريه والرجع ماء لهذيل غاب عليه وقال الازهرى قرأت بخط أبى الهيثم حكاه عن الاسدى قال يقولون الوعد ر جمع ورجيع اسم ناقه قال جرير اذا بلغت رس لى رجيع أملها * نزولى بالموماة ثم ارتحاليا والرجاع الكثير الرجوع الى الله تعالى ورجع الحوض الى ازائه كثر ماؤه وتراجعت أحوال فلان وهو مجاز وراجعه فى مهمانه حاوره | (ردع) وانتقص القرنم تراجع وسمى البرد رجع الردما تناوله من الماء والرجعة بالكسر الحجة عن ابن عباد ردعه عنه کمنعه) برد عه رد ها کفه و رده فارتدع أى فكف وأنشد الليث أهل الأمانة ان مالو او مسهم * طيف العدو اذا ماذ وكروا ارتدعوا ( و ) ردع (جيبه عنه فرجه) نقله الصاغاني (و) ردعه ( بالشئ لطخه به يرد عه رد ما فارتدع تلطخ (و) ردع ( السهم ضرب بنصله | الارض ليثبت في الوعظ ) نقله ابن دريد (و) ردع (المرأة) يردعها ردعا (وطنها و ) حكى الازهرى عن أبى - عيد قال (الردع العنق) ردع بالدم أولم يردع يقال اضرب ردعه كما يقال اضرب کرده قال و سمى العنق رد عالانه بها يرتدع كل ذي عنق من الخيل وغيرها و قال - غيره سمى العنق رد عائلي الاتساع (و) الردع ( الزعفران) سمی به کما سمی ابا د زعفرانا ( أو لطخ منه أو من الدم يقال به ردع من زعفران أودم أى لطخ منه وأثر كما في الصحاح وفي حديث عائشة كفن أبو بكر رضى الله عنهما فى ثلاثة أثواب أحدثيا به ردع من زعفران أى اطخ لا يعمه كله ويقال بالتوب ردع من زعفران أى شئ يسير في مواضع شتى (و) الردع (أثر ) الخلوق و (الطيب فى الجد) وكذلك أثر الحناء قال مكورة ردع العبير بها * درم العظام رقيقة الخصر ) کالر داع كغراب) هكذا فى سائر النسخ وهو خط أوان الرداع بالضم انما يستعمل في النكس لا فى الطيب وهو مثل الردع والردع - يستعمل فيهما وسيأتى قريبه امثل ذلك ( و ) من المجاز يقال القتيل ( ركب ردعه) اذا خر لوجهه على دمه) وعلى رأسه فيصل وان لم يمت بعد غير انه كلما هم با النهوض ركب مقاديمه نفر لوجهه وقيل ردعه دمه وركوبه اياه ان الدم يسيل ثم يخر عليه صريعا وقيل | ركب ردعه أى لم يردعه شي فيمنعه عن وجهه ولكنه ركب ذلك فضى لوجهه وردع فلم يرتدع كما ية الى ركب النهى وقال ابن الاثير - الردع العنق أي سقط على رأسه فائدقت عنقه وقيل الردع هنا الدم على سبيل التشبيه بالزعفران ومعنى ركوبه دمه انه جرح فسال دمه فسقط فوقه متشحطافيه قال ومن جعل الردع العنق فالتقدير ركب ذات ردعه أى عنقه فحذف المضاف أو سمى العنق | رد عا على الاتساع وأنشد ابن بري لنعيم بن الحارث بن يزيد السعدي ألست أرد القرن يركب ودعه * وفيه سنان ذو غرارین نانس وقال ابن الاعرابي ركب ردعه از اوقع على وجهه وركب كسأه اذا وقع على قضاء وقيل ركب ردعه ان الردع كل ما أصاب الارض من الصريع حين يروى اليها فامس منه الارض أولافه والردع أى اقطاره كان وقال المبرد معناء سقط فدخلت عنقه في جوفه وثوب مردوع في عفر) أى مصبوغ بالزعفران (و) يقال قيص (رادع) و مردوع ( و مردع كمعظم فيه أثر طيب أوزعفران أودم ( وردع ) الرجل (كعنى تغير لونه) ومنه حديث حذيفة رضى الله عنه أنه ذكر فتنه شبهها بفتنة الدجال وفي القوم اعرابي فقال سبحان الله يا أداب محمد كيف وقد نعت لنا المسيح وهو رجل عريض الكبهة مشرف المكتد بعيد ما بين المنكبين فرد ع لها - حذيفة تم تساير عن وجهه الغضب أى وجم لها حتى تغير لونه الى الصفرة وقوله الكبهة أراد الجبهة فأخرج الجيم بين مخرجها ومخرج الكاف قال الصاغاني وهي لغة غير مستحسنة ولا كثيرة في لغة من ترتضى عربيته وانما تغير لونه وجوما وضحوا (و) الرديع ( كأمير ومنبر السهم الذى (سقط نص له) فيردع به الارض أي يضرب حتى يثبت أصله ( و ) قال الليث ( الرادعة قيص قد لمع بالزعفران - أو بالطيب) في مواضع وليس مصبوغا كاه انما هو مباق كماتردع الجارية صدرجيبها بالزعفران بمل. كفها و المصدر الردع قال | امرؤ القيس حور ا يعلان العبيد روادعا * كها الشقائق أو ظباء سلام وانشد