(المستدرك) ۳۳۴ فصل الدال من باب العين )) (دنع) و ) قال ابن عباد و الخارزنجى ( الادلعى الضخم من الابور الطويل) الذي بمدى قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب بالذال والغين . المعجمتين * ومما يستدرك عليه الادلع الفرس الذى يداع لسانه في العدو عن ابن عباد والدلوع كصبورا الطريق والدلاع كرمان | ثبت وأيضا البطيخ الشامي بلغة المغرب الواحدة بها، وفي تواريخهم سم ، ولاى ادريس في دلاعة والمدلع كعظم المتربى فى العز والنعمة موادة والاسم الدلاعة بالفتح طريق دلنع كسفنج ) أهمله الجوهري و رواه شمر عن محارب أى ( سهل ج دلانع) وذكره (دلنع) صاحب اللسان في دل ع على ان النون زائدة وعند ابن دريد طريق دليع كامير وقد تقدم الدمع ماء العين من حزن أو سرور (دمع) ج دموع) وأدمع (والدمعة القطرة منه ان كانت من السرور فباردة أو من الحزن فحارة (وذ والدمعة) لقب أبي عبد الله ذى - العنزة ( الحسين بن زيد) الشهيد ( بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب قدس الله روحه ونورضر يحى أبيه وجده و رضى الله عن أبى جده وجد جده ويلقب أيضا بذى العبرة وذلك لكثرة بكائه قبل انه عوتب على ذلك فقال وهل تركت النار و السهمان في مضحكا بريد السهمين اللذين أصابا زيد بن على ويحيى بن زيد رضى الله عنهما وقتلا بخراسان توفى ذو الدمعة سنة مائة وخمس وثلاثين وقيل سنة أربعين وقال أبو نصر البخارى قتل أبوه وهون غير فر باه جعفر الصادق وفي ولده البيت والعدد من ثلاثة رجال يحيى والحسين وعلى كما بطناه في المشجرات ( ودمعت العين تدمع د معاود معت تدمع دمعا ( كنع وفرح) الثانية حكاها أبو عبيدة كما نقله الجوهرى وقال الكسانى وأبو زيد دمعت بفتح الميم لأغير ( وامرأة دمعة كفرحة سريعة الدمعة) كمانى الصحاح وفى اللسان سريعة البكاء كثيرة دمع العين ( والدامعة من الشجاج بعد الدامية) قال أبو عبيد الدامية هي التي تدمى من غير ان يسيل منها دم فاذا - ال منها دم فهى الدامعة بالعين المهملة وقال ابن الاثير هو ان يسيل الدم منها قطرا كالدمع وفى الاساس هي التي تسيل د ما قليلا وهو مجاز ومنه دمع الجرح اذا سال * قلت وسيأتي له فى دمع ان الدامعة قبل الدامية ووهم الجوهرى في قوله بعد الدامية | (و) الدماع ( كشداد من الثرى ما ترى كانه ( يتحلب ندى) أو يكاد قال * من كل دماع الثرى مطلل * ( كالدامع) وهو مجاز (ويوم) دماع (فيه رذاذ ) وهو مجاز (و) الدماع (كرمان ما يسيل من الكرم في ) أيام (الربيع) وهو مجاز هكذا ضبطه الصاغانى | بالتشديد وهو في نسخ الصحاح والاساس بالتخفيف (و) قال الليث الدماع ( ما تحرك من رأس المصبى اذا واد) وهى النمغة فاذا اشتد | ذهب عنه هذا الاسم قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب الرماعة والزماعة بالراء والزاى المفتوحتين ( و ) قال ابن شميل الدماع - ) كتاب ميسم في المناظر سائل إلى المنتحر ) وربما كان عليه دماعات (و) الدماع (كغراب نبت وليس بثابت قاله ابن درید ( و ) قال الاحمر ( الدمع بضمتين سمة في مجرى الدمع من الابل وقال أبو على فى المتذكرة هو خط صغير (و بعير مدموع موسوم بها) أى بذلك السمة ( ودمع داود علیه السلام (دواء (م) معروف نقله الصاغاني (و) من المجاز ( قدح دمعان) أى (ممتلئ سيال) من شدة الامتلاء وفي اللسان اذا امتلا" فجعل يسيل من جوانبه ( والدمعانة مادة لبنى بحر ) من بني زهير بن جناب الكلبي بالشام - (المستدرك) (والادماع مل، الاناء) يقال أدمع مشترك أى قدحك قاله ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الدمعان محركة والدموع بالضم و مصدراد معت العين كنع وامر أقد مبيع كامير بغيرها . سريعة البكاء كثيرة دمع العين عن اللحياني من نسوة د معى ودمائع وما أكثر دمعتها التأنيث للدمعة وقال غيره رجل دميع من قوم د معا، ودمعى وعين دموع كثيرة الدمعة أو سريعتها وله عين دامعة ودماعة وعبون دوامع واستعار لبيد الدمع في الجفنة بكثرد سمها ويسيل فقال ولكن مالي غاله كل جفنة * اذا حان ورد أسبلت بدموع يريد سالت الجفنة ودموعهاد سمها يقال جفنة دامعة وقد دمعت ورذمت والمدامع الما في وهى اطراف العين والمدمع مسيل الدمع قال الأزهرى والمدمع مجتمع الدمع في نواحى العين وجمعه مدامع يقال فاضت مدامعه قال والمساقيان من المدامع والمؤخران كذلك وقد ذكره الجوهرى أيضا والعجب من المصنف كيف تركه ويقال هو يستدمع ومن المجاز بكت السماء ودمع السحاب سال وثری دموع كصبور يتحلب منه الماء وقال أبو عدنان من المياه المدامع وهى ماقطر من عرض جبل والدماع بالضم ماء العين - من علة أو كبر البس الدمع نقله الجوهرى وأنشد يا من امين لاتنى تماعا * قد ترك الدمع بها دماعا ووجدت بخط أبي زكريا في هامش النسخة يقال ان الدماع أثر الدمع في الوجه وأنشد البيت قال والاستشهاد به على ذلك أليق وقال | أبو عدنان سألت العقيلي عن هذا البيت والشمس تدمع عيناها ومنخرها * وهن يخرجن من بيد الى بيد فقال أزعم انها الظهيرة اذا سال لعاب الشمس وقال الغنوى اذا عطشت الدواب ذرفت عيونها وسالت مناخرها والدمع بالفتح السيلان من الراووق وهو مصفاة الصباغ ومن المجاز د مع اناءه اذا ملا، وشرب دمعة الكرم أى الخير كما في الاساس والدامعة (دفع) الحديدة التي فوق مؤخرة الرحل عن الأصمعي نقله الصاغاني وصاحب اللسان في دم غ قالوا بالمجمد أكثر رجل دنع كه كتف وأمير وسفينة قل لا لب له ولا عقل ) نقله الليث قال والهاء فى الاخيرة للمبالغة واقتصر الجوهرى على الاول وقال هو الفل لاخير
صفحة:تاج العروس5.pdf/332
المظهر