فصل الدال من باب العين ) (ذرع) ٣٣٣ الاخير فيه ( و ) قال ابن شميل (دنع الصبى كفرح جهد و جاع واشتهی و ) قال ابن بزرج داع وداع اذا ( طمع و ( قال شمرد نع اذا (خضع وذل) وأنشد لبعضهم وهو الحرث بن حلزة اليشكرى يمدح أباحسان قيس بن شراحيل لا يرتجى للمال ينفقه * سعد النجوم اليه كالنحس فله هنالك لا عليه اذا * دنعت أنوف القوم للتعس قال دنعت أى خضعت و ذلت ولا يرتجى لا يخاف ورواه ابن الاعرابی ران رغمت ( و ) قبل دنع اذادق و (لوم) وبه فسر بعضهم - البيت (كد نع كمنع دنو عاود ناعة فهود الع ودنع كفرح) عن ابن عباد ( و ) قال شمر ( الدفع محركة ما يطرحه الجازر من البعير ) نقله الجوهری ( و ) قال ابن دريد هو من دفع الناس اذا كان من ( سفلة الناس ورذا الهم) مأخوذ من دنع البعير وهو ما يطرحه الجاز رمنه كم فى العباب * ومما يستدرك عليه دفع الشئ كفرح دق والدنيع كاميرا الخسيس وجمع الدنيمة الدنائع ورجل دفعة محركة (المستدرك ) الاخير فيه وأندع الرجل تبيع أخلاق اللئام والانذال وأدنع اذا تبع طريقة الصالحين كما في اللسان وهو قول ابن الاعرابي وسيأتى أندع في موضعه للمصنف * ومما تدرك عليه ونقع الرجل اذا افتقر هناذ كره صاحب اللسان ولم يذكره الصافاني في العباب - وذكره في التكملة في آخرتز كيب دق ع وهوا اصواب فان النون زائدة (داع بدوع) دوعا أهمله الجوهرى وقال ابن (داع) (درع) دريد أى (استن عاديا أوسا بحار ) قال ابن عباد ( الدوع بالضم سمكة حمراء صغيرة كأصبع الواحدة بهاء) وقال ابن دريد الدوع ضرب من الحيتان لغة يمانية قال ابن عباد و (ج) الدوع ( كصر دو ) قال غيره ( يوم الدواع بالضم كغراب من أيا مهم) نقله الصاغاني (دفع) (دهاع) أهمله الجوهرى وقال الليث دهاع (كقطام و دهداع كفر قار ) مبنيين على الكسر (زجر العنوق) يقال (دهم بها الراعى (المستدرلا) كمنع و د هدع دهد عة هكذا يصح اذا (زجرها جما) ومما يستدرك عليه دهع الراعى تدهب ما لغة في دهع ود هدع كما في اللسان والتكملة (الدهة وع كعصفور) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد هو الجوع الشديد الذي يصرع صاحبه) وكذلك جوع (الده نوع) در قوع ود يقوع وقد تقدما في موضعهما فصل الذال المعجمة مع العين (الذراع بالمكسر من طرف المرفق إلى طرف الاصبع الوسطى) كذا في المحكم ( و ) قال الليث الذراع و (الساعد) واحد * قلت وفي حديث عائشة وزينب قالت زينب لرسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك اذقابت لك ابنة | أبي قحافة ذريعتيها أرادت ساعديها والذريعة تصغير الذراع ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم تنتها مصغرة (وقد تذكر فيهما ) قال الجوهري ذراع السديذكر ويؤنث قال وقولهم الثوب سبع في ثمانية انما قالوا سبع على تأنيث الذراع و ( ج أذرع وذرعان - بالضم وانما قالوا في ثمانية لان الشبر مذكر وقال سيبويه الذراع مؤنسة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الاصمعي التذكير فى الذراع قال الشاعر يصف قوسا عربية أرمى عليها وهى فرع أجمع * وهى ثلاث أذرع واصبع وقال سيبويه كسروه على هذا البناء حين كان مؤننا يعنى ان فعالا وفعالا وفعيلا من المؤنث حكمه أن يكسر على أفعل ولم يكسروا | ذرا عا على غير أفعل كما فعلوا ذلك في الاكف وقال ابن برى الذراع عند سيبويه مؤنثة لاغير وأنشد لمرداس بن حصين قصرت له القبيلة اذ تجهنا * وما دانت شدتها ذراعی قلت والتذكير الذي أشار اليه المصنف هو قول الخليل قال سيبويه سألت الخليل عن ذراع فقال ذراع كثير في تسميتهم به المذكر ويمكن في المذكر فصار من أسمائه خاصة عندهم ومع هذا فانهم يصفون به المذكر فيقولون هذا ثوب ذراع فقد يمكن هذا الاسم في | المذكر و لهذا اذا سمى الرجل بذراع صرف في المعرفة والنكرة لانه مذكره ى به مذكر (و) الذراع (من يدى البقر والغنم فوق | الكراع ومن يدى البعير فوق الوظيف وكذلك من الخيل والبغال والحمير ( وقال الليث الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يدا من - الروحانيين ذوى الابدان (و) قولهم ( لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع) سيأتي ذكره ( فى طوق و) يقال (ذرع الثوب) وغيره كما في الصحاح بذراعه ) كمنع قاسه بها ) قال الزمخشري هذا هو الاصل تم سمی به مايقاس به كما سيأتى (و) ذرع (التي . فلانا) ذرعا ( غلبه وسبقه ) أى فى الخروج الى فيه ومنه الحديث من ذرعه التي، فلا قضاء عليه (و) قال ابن عباد ذرع (عنده) درعا (شفع) فهو ذريع شفيع و يقال ذرعت لفلان عند الامير أى شفعت له وهو مجاز نقله الزمخشري (و) ذرع (البعير) يذرعه ذرعا - وطى على ذراعه ليركبه أحد و) قال ابن عباد ذرع ( فلانا) اذا (خنقه من ورائه بالذراع) يقال أسرطته ذراعى اذا وضعت ذراعك | على حلقه لتخنقه ( كذرعه ) تدريعا نقله الجوهرى وفى اللسان ذرعه تذريعا و ذرع له جعل عنقه بين ذراعه وعنقه وعضده خنقه ثم استعمل في غير ذلك مما يخنق به ( و ) يقال رجل واسع الذراع) بالكسر (و) واسع (الذرع) بالفتح (أى) واسع (الخلق) بضمتين ( على المثل و ) الذرع والذراع الطاقة ومنه قولهم (ضاق بالامر ذرعه وذراعه وضاق به ذرعا وانما نصب لا نه خرج مفسرا - محولا لانه كان في الاصل ضاق ذرعى به فلما حول الفعل فسر او مثله طبت به نفسا و قررت به عینا اور بما قالواضاق | به ذراعا وأنشد الجوهرى الحميد بن ثور يصف ذيبا
صفحة:تاج العروس5.pdf/333
المظهر