فصل السين من باب العين ) (سبع) ۳۷۳ أبي بكر (محمد بن أبى (سهل) النيسابورى سمع أبا بكر الخيرى مات سنة أربعمائة وخمسة وسبعين وابنه عمر بن بكر سمع منه بن ناصر (و) أبو القاسم ( سهل بن ابراهيم) عن أبي عثمان الصابونى ( وابنه) أبو بكر (أحمد) بن سهل عن أبي بكر بن خلف (وحفيده) أبو المفاخر (محمد) بن أحمد بن سهل عن جده المذكور سمع منه معتوق بن محمد الطيبي بمكة وابراهيم بن سهل بن ابراهيم - أخو أحمد سمع منه الفراوى وزاهر بن طاهر السبعيون محدثون ظاهر صنيعه انه بفتح السين وهو خطأ قال الحافظ في التبصير تبعالا بن المعاني والذهبي انه بضم السين وأما بفتح المسين فنسبة طائفة يقال لها السبعية من غلاة الشيعة ذكره ابن السمعاني فاعرف ذلك (والسبع بضم الباء) وعليه اقتصر الجوهرى (وقتها) وبه قرأ الحسن البصرى و يحيى وابراهيم وما أكل السبع قال الصاغاني فله لها لغة (وسكونها) و به قرأ عاصم وأبو عمر و وطلحة بن سليمن وأبو حيوة وابن قطيب ( المفترس من الحيوان) مثل الاسد و الذئب والنمر والفهد وما أشبهها مماله ناب ويعد و على ا الدواب في فترسها و أما الثعلب وان كان له ناب فانه ليس بسبع - لانه لا يعد والا على صغار المواشى ولا بنيب في شئ من الحيوان وكذلك الضبع لا يعد من السباع العادية ولذلك وردت السنة باباحة الجها و بأنها تجزئ اذا أصيبت في الحرم أو أصابها المحرم و اما ابن آوى فانه سبع خبیث و لحجمه حرام لانه من جنس الذئاب الا انه أصغر جرما و أضعف بدناه ذاقول الازهرى وقال غيره السبع من البهائم العادية ما كان ذا مخلب وفي المفردات سمي بذلك لتمام قوته | وذلك ان السبع من الاعداد التامة ( ج أسبع) في أدنى العدد ( وسباع) قال سيب و به لم يكسر على غير سباع وأما قولهم في جمعه سبوع فشعر أن السبع ليس بتخفيف كما ذهب اليه أهل اللغة لان التخفيف لا يوجب حكما عند النحو بين على أن تخفيفه لا يمتنع - وقد جاء كثيرا في أشعار هم مثل قوله وأنشد ثعلب أم السبع فاستنجوا و أين نجاؤكم * فهذاورب الراقصات المزعفر لسان الفتى سبع عليه شذاته * فان لم يزع من غر به فه وآكله ( وأرض مسبعة كمرحلة كثيرته) وفى الصحاح ذات سباع وقال لبيد * اليك جاوزنا بلادا مبعه * قال سيبويه باب مسبعة | ومذابة ونظيرهما مما جاء على مفعلة لازم له الهاء وليس في كل شئ يقال الا أن تقيس شيأ وتعلم مع ذلك ان العرب لم تتكلم به وليس - له نظير من بنات الاربعة عندهم وانما خصوا به بنات الثلاثة لخفتها مع انهم يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها ( وذات السباع | كتاب ع ) نقله الصاغاني ( ووادى السباع) موضع ( بطريق الرقة) على ثلاثة أميال من الزبيدية يقال انه (مر به وائل بن قاسط على أسماء بنت دريم بن القين بن أهود بن براء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة فهم بها حين رآها منفردة في الخباء فقالت له والله لمن هممت بي لدعوت أسبعى فقال ما أرى فى الوادى غيرك فصاحت بنيها يا كتاب يا ذئب يا فهد يادب ياغر فجاوا يتعادون بالسيوف فقال ما أرى هذا الاوادي السباع) وقد ذكره سحيم بن وثيل الرياحي فقال مررت على وادى السباع ولا أرى * كوادي السباع حين يظلم واديا (والسبعية) هكذا في النسخ كانه نسبة إلى السبعة و فى العباب السبيعية مصغرا ( ماءة لبنى غيروا السبعون عدد م ( وهو العقد الذي بين المسنين والثمانين وقد تكرر ذكره في القرآن والحديث والعرب تصفها بوصف التضعيف والتكثير كقوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله الهم فهو ليس من باب حصر العدد قانه لم يرد الله عز وجل انه ان زاد على السبعين غفراهم ولكن المعنى ان استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم وكذلك الحديث انه ليغان على قلبى حتى أستغة والله فى اليوم سبعين مرة ) ومحمد بن سبعون المقرئ المكي) قرأ على اسمعيل بن عبد الله بن قسطنطين المعروف بالقسط ( و ) أبو محمد كما فى العباب بن يحيى - السلمي وفي التبصير أبو بكر (عبد الله بن سبعون) القيروانى (محدث) عن أبى نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجزى بمكة وأبى الحسن بن صخر وعنه أبو القاسم اسمعيل بن أحمد السمرقندى وأبو الحسن بن عبد السلام سكن بغداد وتوفى سنة أربعمائة وتسعة - وعشرين وقد اشتبه على الحافظ حيث كناه أبا بكر بولده أبي بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون القيرواني ثم البغدادى وهذا قد سمع أبا عي طب الطيرى وعنه ابنه عبد الله وتوفى سنة خمسمائة وعشرة كذا فى تاريخ الذهبي فتأمل ذلك (وسبعين ة بحلب) ببابها كانت اقطاعا للمتنبي ) الشاعر ( من سيف الدولة) ممدوحه واياها عنى بقوله أسير الى اقطاعه في نيابه * على طرفه من داره بحسامه والسبعان بضم الباء (ع ) هكذا نقله الجوهرى قال ولم يأت على فعلان شي غيره وفى العباب انه ( بلاد قيس) وفي معجم البكرى - انه جبل قبل فلج وقبل واد شمالي سلم وأنشد الجوهرى لابن مقبل ألا ياديار الحي بالسبعان * امل عليها باليلى الملوان والمسبعة وتضم الباء اللبؤة) ومنه المثل أخذه أخذ سبعة على ماذهب اليه ابن السكيت كما نقدم (وككتاب سباع ( بن ثابت) روی ) عنه عبيد الله بن أبي يزيد انه أدرك الجاهلية (و) سباع (بن زيد) أو يزيد العبسى له وفادة رواتها مجهولون (و) سباع ( بن عرفة) الغفاری مشهور ا ستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ( وكزبير) سبيع ( بن حاطب الانصارى الاوسى حليفهم وفى
صفحة:تاج العروس5.pdf/373
المظهر