انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/361

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب العين ) (دفع) ٣٦١ ويا مرقعانة اللاحقين وتزوج مرقعان مرقعانه فولد املكمانا وملكعانه ( و ) من المجاز الرقيع ( السماء أوا السماء الاولى) وهى سماء الدنيا كما نقله الجوهرى لان الكواكب رفعتها سميت بذلك لانها مر فوعة بالنجوم وقبل لانها و قعت بالانوار التي فيها وقيل كل واحدة من السموات رقيع الاخرى والجمع أرقعة والسموات السبع يقال انها سبعة أرقعة كل سماء منها وقعت التي تليم ا فكانت طبق الها كما ترقع النوب بالرقعة وفى الحديث من فوق سبعة أرقعة قال الجوهرى فجاء به على لفظ التذكير كا نه ذهب به الى السقف | وعنى سبع سموات وقال أمية بن أبي الصلت بصف الملائكة وساكن اقطار الرقيع على الهوا * ومن دون علم الغيب كل مسهد (و) قبل ( الرقع السماء السابعة) وبه فسر قول أمية بن أبي الصلت وكان رقما و الملائك حوله * سدرتوا كاله القوائم أجرد (و) قال بعضهم الرقع (الزوج) ومنه ( يقال لا حظى رقعك أى لا رزقك الله زوجا أو ) هو ( تصحيف و تفسير الرقع بالزوج ظن و تخمين) وخزر (والصواب رفعك بالفاء والغين المعجمة نبه عليه الصاغاني وقال ولما صحف المصحف المثل فسره بالزوج حزرا و تخمينا ( و ) من | المجاز ( ما ترتفع) منى ( يافلان برفاع كقطام) وحدام (و) قال الفراء برقاع مثل ( سحاب وكتاب ) ووقع في الصحاح قال يعقوب ما تر تقع منى بمرفاع هكذا وجد بخط الجوهرى ومثله بخط أبي سهل والصواب برفاع من غير ميم وقد أصلحه أبوزكريا هكذا ونبه الصاغاني | عليه أيضا في التكملة وجمع بينهما صاحب اللسان من غير تنبيه عليه ونسخ الاصلاح لابن السكيت كالها من غير ميم ( أى ما تكترث - لى ولا تبالي بي) يقال ما ارتفعت له وما ارتفعت به أى ما اكثرات له و ما باليت به كما في الصحاح وفي اللسان فرعنى فلان بلومه فا ارتفعت به أى لم اكترث به ومنه قول الشاعر ناشدتها بكتاب الله حرمتها * ولم تكن بكتاب الله ترتفع (أو) قبل معناء ما تطيعنى و (لا تقبل) منى ( مما أنصحك به شيأ لا يتكلم به الا في المجد وهذا نقله الجوهرى عن يعقوب (و) الرقاعة ) (كتابة الحمق) وقد رفع كمكرم ( وأرفع جابها) و بالخرق نقله الجوهرى (و) أرقع ( الثوب دان له أن يرقع كاسترقع بمعناه وفى الاساس استرقع طلب أن يرقع ( و ) من المجاز ( الترقيع الترقيع) وه واكتساب المال وقد رفع حاله ومعيشته أى أصلحها كرفعها والترفع التكسب) وهو مجاز أيضا (وما ارتفع الدو به ما اكترث) ومابالي وقد تقدم قريباً وطارق بن المرقع كمعظم حجازى روى عنه عطاء بن أبي رباح والاظهر انه تابعى وقد ذكره بعض في العصابة (ومرقع بن صيفى الحنظلي تابعی و راقع الخمر قلب عاقر ) (المستدرك ) أى لازمها نقله الجوهرى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه يقال فيه مترفع لمن يصلحه أى موضع توقيع كما قالوافيه مننصح أى موضع خياطة و يقال أرى فيه مترقعا أى موضعا للشتم والهجاء نقله الجوهرى وأنشد للبعيث وماترك الهاجون لي في أديمكم * مصحا ولكني أرى مترقعا وهو مجاز و يقال لا أجد فيك مرقع للكلام وهو مجاز أيضا وكذا قولهم مارقع مرتعا أى ما صنع شيئاً والعرب تقول خطيب مصقع و شاعر مرقع وحاد قراقر مصقع يذهب في كل صقع من الكلام ومرقع يصل الكلام في قع بعضه ببعض وهو مجاز أيضا والرقعة بالضم رقعة الشطرنج سميت لأنها مرفوعة ورقعة الغرض قرطاسه والا رفع اسم السماء الدنيا و الا رفع الاحمق ويقال ما تحت الرقيع أرفع منه ورقعة التى جوهره وأصله ومنه قول أبي الاسود الدولى وكان قد تزوج امرأة فانكرت عليه أم عوف أم ولد له وكانت لها عنده منزلة ونسبته الى الفند و الخرق أبي القلب الاأم عوف وحبها * عجوزا و من يحبب عجوزا يفند كسحق اليماني قد تقادم عهده ورقعته ماشئت في العين واليد هذه رواية العباب وفي الصحاح الا أم عمرو وكتوب اليماني و يقال رقع ذنبه بسوطه اذ اضرب به وقد استعمل أيضا في مطلق يقال | اضرب وارفع و رفعه كفا وهو يرفع الارض برجليه ورقع الشيخ اعتمد على راحتيه ليقوم وهو مجاز و رقع الناقة بالهناء ترقيعا اذا تتبع نقب الحرب منها و هو مجاز و يقال للذي يزيد فى الحديث هو صاحب تخلیق و ترقيع و توصيل وهذه رقعة من المكان وما وجدنا غير رقاع من عشب والرقعة قطعة من الأرض تلتزق بأخرى ويقال رقاع الارض مختلفة وتقول الارض مختلفة الرفاع متفاوتة - البقاع ولذلك اختلاف شجرها ونباتها و تفاوت بنوها و بناتها وهو رقاعى مال كر فاسي لانه يرفع حاله ورقع دنیاه با آخرنه ومنه قول | توقع دنیا نا بتمزيق ديننا * فلا ديننا يبقى ولا ما ترقع عبد الله بن المبارك ورجل مرقع معظم مجرب و هـ نعة من إس السادة الصوفية لما بها من الرقع وقندة الرقاع ضرب من التمر عن أبي حنيفة وذوات الرفاع مصانع بجد تملك الماء لبنى أبي بكر بن كلاب ووادى الرقاع نجد أيضار عبد الملك بن مهران الرفاعي عن سهل بن أسلم وعنه سليمن ابن بنت شرحبيل و أبو عمر محمد بن أحمد بن عمر الرفاعي الضرير عن الطبراني مات سنة أربعمائة وثلاث وعشرين | ويزيد بن ابراهيم الرفاعي أصبهانى عن أحمد بن يونس الضبى وعنه الطبراني وابراهيم بن ابراهيم الرفاعي عن محمد بن سلمين الباغندى (41) - تاج العروس خامس)