۳۹۳ فصل الراء من باب العين ) (رمع) وعنه ابن مردويه وجعفر بن محمد الرفاعي عن المحاملي وابن عقدة وأبو القاسم عبد الله بن محمد الرفاعي روي عن أبي بكر بن مردويه (ركع) كذا في التبصير الحافظ ((ركع المصلى ركعة وركعتين وثلاث ركعات محركة صلى) وكل قومة يتلوها الركوع والسجدتان من الصلوات فهى ركعة (و) ركع (الشيخ انحنى كبرا) وهو أصل معنى الركوع ومنه أخذر كوع الصلاة وبه فسر قول لبيد أخبر أخبارا لقرون التي مضت * * أدب كاني كلماقت راكع ( أو ) ركع (کا علی وجهه) قاله ابن درید زاد ابن بری و عثر قال ومنه ركوع الصلاة وأنشد وأفلت حاجب فوت العوالى * على شفاء تركع في الظراب ( و ) من المجازركع الرجل اذا افتقر بعد غنى والخطت حاله قال الاضبط بن قريع لا تهين الفقير علك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه في أبيات قد مضت فى خدع ( وكل شئ) ينكب لوجهه فتمس ركبته الارض أو لا تمسها بعد أن يخفض رأسه فهو راكع) وقال ثعالب الركوع الخضوع ركع يركع ركعاوركو عاطأطأ رأسه (و) أما (الركوع في الصلاة فهو (ان يخفض) المصلى (رأسه بعد قومة القراءة حتى تنال را حتاه ركبتيه أو حتى يطمئن (ظهره وقدره الفقها ، بحيث اذا وضع على ظهره قدح ملان من الماء لم ينكب وقال الراغب الأصبهاني الركوع الانحنا، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كماهي وتارة فى التواضع والتذلل اما في العبادة واما في غيرها (و) الركاع ( كشداد فرس زيد بن عباس بن عامر (أحد بنى سماك والركعة بالضم الهوة من الارض) (المستدرك) زعم و الغة يمانية نقله ابن دريد ومما يستدرك عليه جمع الراكع ركع وركوع وكانت العرب في الجاهلية تسمى الحنيف راكعا اذالم - يعبد الاوثان و يقولون ركع إلى الله قال الزمخشرى أى اطمأن قال النابغة الذبياني سيبلغ عذرا أو نجاحا من امرئ * الى ربه رب البرية راكع أى سيبلغ راكع عذرا الى ربه يعنى النعمان بن المنذر و راكع يعنى نفسه ويروى - يبلغ من الابلاغ وهو يتركع أى يصلى والمراكع حجارة صلبة مستطيلة يطعن عليها واحدها مركع يمانية ومراكع موسى موضع بالقرب من مصر ومن المجاز لغبت الابل حتى (رمع) رکعت وهن روا كع طأطأت رؤسها وأكبت على وجوهها ( رمع أنفه ) من الغضب ( كنع) يرمع ومعاد ( ومما نا محركة) أى (تحول) وكذلك أنف البعير اذا التحرك من الغضب وقيل هو أن تراه كانه يترك من الغضب يقال جاء را معاقبر اه القبرى رأس - الانف ولا نفه رمعان ورمع قال مرداس الدبيرى لما أنا نارا معاق براه * على أمون حسرة شبر ذاه (و) رمع ( بيديه أومأ بهما وقال تعال هكذا نقله الصاغاني عن أبي سعيد والذي في اللسان ويقال هو ير مع بدية يقول لا تجي ويو مي بيديه و يقول تعال (و) رمعت (بالصبى) (معانا (ولدته وأصله من الرمعان وهو الاضطراب ويقال قبح الله امار معت به رمعا (و) ومعت عينه بالبكاء سالت عن ابن عباد * قلت ان لم يكن تصحيفا من دمعت بالد ال فال (و) رمع (رأسه) رمعا (نفضه) وفي اللسان رمع رأسه سئل فقال لا حكى ذلك عن أبى الجراح (و) يقال مر (فلان) يرمع ((معا) بالفتح (ورمعانا) محركة (سار سريعا) وفى العباب الضرب من السير عن ابن عباد والرماعة مشدّدة الاست) لانها تو مع أى تحرك فتجي، وتذهب مثل - الرماعة (و) هو ( ما يتحرك من يافوخ الصبي) الرضيع من رفته سميت بذلك لاضطرابها فاذا اشتدت وسكن اضطرابها فهى اليافوخ (والرامع من يطأطئ رأسه ثم يرفعه) كذافى العباب (و) رماع ( كغراب ع ) عن ابن دريد ويروى أيضا بالغين المعجمة (و) قال ابن الاعرابي الرماع (وجع يعترض في ظهر الساقي حتى يمنعه من السقي وقدر مع كعنى أصابه ذلك وأنشد بئس مقام العزب المرموع * حوابة تنقض بالضلوع (و) الرماع (اصفرار وتغير في وجه المرأة من داء يصيب بظرها كالر مع محركة وقد رمعت كفرح ورمعت بالضم مشدّدة) والذى فى العباب الرمع بالتحريك والرماع بالضم اصفرار و تغير فى الوجه ومثله في التكملة وفي اللسان الرماع داء في البطن يصفر منه الوجه ورمع ورقع ورمع رمعا وأومع أصابه ذلك والاول أعلى فإذا علمت ذلك فاعلم ان المصنف خالف نصوص الائمة في تخصيصه | بوجه المرأة وقوله يصيب بظرها تصحيف والصواب يصيب البطن وحيث انه صحف وخص بالمرأة فاحتاج الى ضمير التأنيث في رمعت - د و معت * وفاته ومع کعنی و قدز کره ابن درید هنا و نصه يقال رجل مرمع ومر موع يقال ارمع ورمع فتأمل ذلك (و) رمع ( كعبة باليمن) وقال الليث ( منزل للاشعريين) وقد جاء ذكرها في الحديث قال ابن الاثير موضع من بلاد عل باليمن وفى العباب (منها) الامام ( أبو موسى) عبد الله بن قيس ( الاشعرى رضى الله عنه وأنشد الليث وفي رمع المنية من سيوف * مشهرة بأيدى الاشعرينا قلت والصحيح من هذه الاقوال ان ره ها اسم واد من أودية اليمن متصل بوادى سهام ووادى مور مشتمل على عدة قرى أشهر قراء الان المحط وقد ذكرناها في موضعها كان اسميت لكونها كانت محطة للاشاعرة والمصنف أدرى بذلك واعرف محدود أودية -
صفحة:تاج العروس5.pdf/362
المظهر