(( فصل الطاء من باب العين ) (طبع) ٤٣٩ المعنيين غير مصيب والطبع في بيت لبيد الزير وهو ما اله الاصمعى وفى النهر طبع الان الناس ابتد و احفره وهو بمعنى المفعول كالقطف بمعنى المقطوف وأما الأنهار التي شقها الله تعالى في الارض شقا مثل دجلة والفرات والنيل وما أشبهها فانها لا تسمى طبوعا وانما الطبوع الانهار التي أحدثها بنو آدم واحتف روها المرافق هم وقول لبيد همت بالوحل يدل على ما قاله الاهم مى لان الروايا اذا وقرت المزايد مملوءة ماء ثم خاضت أنهارا فيه او حل عسر عليها المشى فيها والخروج منها وربما ارتطمت فيها ارتطاما اذا كثر فيها الوحل | فشبه لبيد القوم الذين حاجوه عند النعمان بن المنذر ناد - ضجتهم حتى زلة وافلم يتكلاه وابر وابا مثقلة خاضت أنها را ذات وحل فتساقطت فيها والله أعلم ( و ) الطبع بالكسر (الصدأ) يركب الحديد (والدنس والوسخ يغشيان السيف ( ويحرك ) فيهما - ( ج أطباع ) أي جمع الكل مما تقدم ( أو بالتحريك الوسخ الشديد من الصدا) قاله الليث ( و) من المجاز الطبع (الشين والعيب) في دين أودنيا عن أبي عبيد ومنه الحديث استعيذوا بالله من طمع يهدى الى طبع و بينهما جناس تحريف وقال الاعشى من يلق هوذة يسجد غير متاب * اذا تعمم فوق النتاج أو وضعا له أكاليل بالياقوت زينها * صدا غها الاترى عيبا ر لا طبعا وقال ثابت بن قطنة وهو ثابت بن كعب بن جابر الازدى وأنشده القاضي التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة لعروة بن أذينة لا خير فى طمع يهدى الى طبع * وغفة من قوام العيش تكفينى (والطابع) كهاجر ( ونكسر الباء) عن اللحياني وأبي حنيفة ما يطبع ويختم كالخاتم والخاتم وفي حديث الدعاء اختمه با مين فان آمين مثل الطابع على الصحيفة أى الخاتم بريد أنه يحتم عليه او ترفع كما يفعل الانسان بما يعز عليه وقال ابن شميل الطابع (ميسم الفرائض ) يقال طبيع الشاة ( و ) قال ابن عباد يقال ( هذا طبعات الامير بانهم ) أى ( طينه الذي يحتم به و الطباع (كنداد) الذي يأخذ الحديدة المستطيلة فيطبع منها سيفا أوسكينا أرسنانا أو نحو ذلك و يطاق على السياف) وغيره (و) الطباعة (ككتابة حرفته ) على القياس فيما جاء من نظائره ( و ) قال ابن دريد (طبع) الرجل ( على التي بالضم اذا (جبل عليه وقال اللحياني قطر عليه ( و ) قال شهر طابع الرجل كفرح اذادنس و طبع (فلان) اذا ( دنس و) عیب و (شين) قال وأنشد تنا أم سالم الكلابية وبحمدها الجيران والاهل كلهم * وتبغض أيضا عن تسب فتطبعا قال ضمت التاء، وفتحت الباء وقالت الطبع المشين فهي تبغض أن تشان وعن تسب أى أن نسب وهى عنعنه تميم ( د ) من المجاز (فلان يطبع اذا لم يكن له نفاذ في مكارم الأمور كما يطبع السيف اذا كثر الصدأ عليه قاله الليث وأنشد بيض صوارم نخلوها اذا طبعت * تخالهن على الابطال كانا ( و ) من المجاز (هو طبع طمع ككتف) فيهما أى (دنى الخلق لسمه دنس العرض (لا يستحى من سوأة) قال المغيرة بن خبا يشكو أخاه صحرا وأمل حين تذكر أم صدق * ولكن ابنها طبع مخيف وفي حديث عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى لا يتزوج من العرب في الموالى الاكل طمع طبع ولا يتزوج من الموالي في العرب الاكل أسر اطر (و) الطبوع (كنتور دويبة ذات سم) نقله الجاحظ ( أو ) هى ( من جنس القردان اعضته ألم شديد وربماورم معضوضه و تعامل بالاشياء الحلوة قال الازهرى كذا سمعت رجلا من أهل مصر يقول ذلك قال الأزهرى وهو النير عند العرب | قلت والمعروف منه الان شي على صورة القراد الصغير المهزول يلصق بجد الانسان ولا يكاد ينقطع الا بحمل الزئبق قال - أعرابي من بني تميم يذكر دواب الارض وكان في بادية الشام وفى الارض أحناش وسبع وحارب * ونحن أسارى وسطها نتقلب رتيلا وطبوع وشبنان ظلة * وأرقط حرقوص وضح وعنكب (و) الطبيع ( كسكيت لب الطلع سمى بذلك لامتلائه من طبعت السقاء از املاته وفي حديث الحسن البصرى أنه سئل عن قوله تعالى لها طلع نضيد فقال هو الطبيع في كذراء والكفرى وعاء الطلع ( وناقة مطبعة كعظمة مثقلة بالحمل) قال أين الشطاطان وأين المربعه * وأين حمل الناقة المطبعه ويروى المنفعة ( والتطبيع التنجيس) قال يزيد بن الطئرية وعن تخلطى بالشرب بالليل بيننا * من النكدر المأبي سر با مطبعا أراد أن تخلطى وهي لغة تميم والمطبع الذي نجس و الم أبى الذى تأبى الابل شربه (و) من المجاز (تطبع بطباعه) أى تخلق أخلاقه و ) تطبيع (الاناء امتلا) وهو مطاوع طبعه وطبعه * ومما يستدرك عليه الطابع كصاحب النافش وقيل للطابع طابع (المستدرك) وذلك كنسبة الفعل الى الالتفوسيف قاطع قاله الراغب و من مجمعات الا- اس رأيت الطابع في يد الطابع وجمع الطبع طباع وأطباع وجمع الطبيعة طبائع وطبع التي كطبع عليه وناقة مطبعة كعظمة سمينة نقل الزمخشرى وقال الارهرى ويكون المطبعة الناقة التي مائت شما و لا فتوثق خلقها وقربة مطبعة طعاما مملوءة قال أبو ذؤيب
صفحة:تاج العروس5.pdf/441
المظهر