٢٦٦ و من باب الظاء ) تحكط وقد سبق للمصنف مثل هذا التخليط في ع لاظ فليحذر ( ونكظ ( عليه (حاجته) تنكيظا (عسرها) عن ابن عباد ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أنكفه عن حاجته صرفه كنكظه تنكيظا و هذه عن ابن عباد والمناظة الشدة في السفر وقال ابن عباد نك الرحيل كفرح إذا أزف وقال أبو زيد نكات للخروج وأفدت له نكظا وافدا بمعنى (وحاظة) وفصل الواوي مع الظاء (وحاظة بالفم) وهو الاكثر (ويقال أحاظة) بالهمزة وقد أهمل الجوهرى اياهم في الموضعين وتقدم للمصنف في الهمزة ان الواو ما ينطق به المحدثون ولم يشر اليسه هنا كأنه نسيان أو رجوع عن تلك المقالة الى ما قالوه ايضاحا 31-59 (وسط) وبيانا ( د أو أرض بالمن ينسب اليها مخلاف وحافظة) ومن نسب اليه من المحدثين أبوزكريا يحيى بن صالح الوحظي الدمشقى روى عنه أبو زرعة ووثقه وأبو محمدخير بن يحيى بن عيسى الوحظى الى قرية باليمن روى عنه أبو القاسم الشيرازي وشظ الفأس ) والعقب (كوعد ضيق (خرتها أى شد فرجه خرتها (بخشب) ونحوه يضيقها به نقله الجوهرى (و) وشظ (العظم) يشطه وشظا ) ) كسر منه قطعة نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و شظت القوم الينا) اذا (الحقوا بنا فصار وا معنا وهم قليل و ) قال أيضا و انتظار تواشظا) اذا انعطافه مركل واحد منهما (ذكره في بطن صاحبه و ) في العباب الوشيظ ) كأمير الاتباع والخدم) والاحلاف) قال جرير يخزى الوشيظ اذا قال الصميم لهم * عدوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس يقول عد و أشرفنا وعدد نائم قيسوا أنفسكم بنا (و) من المجاز الوشيظ (الفيف من الناس ليس أصلهم واحدا نقله الجوهرى وهو | قول الليث وجمعه الوشائط ومنه حديث الشعبي كانت الاوائل تقول اياكم والوشائظ هم السفلة من الناس (و) الوشيظة ( بالهاء - قطعة عظام تكون زيادة في العظم الصميم) نقله الجوهرى من كتاب الليث ( و ) قال الأزهرى وهو غلط من الليث انما الوشيطة | (قطعة خشب يشعب بها القدح) والمصنف تبع الجوهرى من غير تنبيه عليه بل جمع بين القولين وهو غريب (و) قال الكسانى هم وشيظة في قومهم) أى هم (حشو فيهم) وأنشد هم أهل بطحاوى قريش كليهما * وهم تلمبها ليس الوشائظ كالصلب (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الاوشاظ لفائف الفأس جمعه وشيظ قال رؤبة * اذا الصميم ساقط الاوشاطا * والوسائط الدخلاء | ( وعظ ) في القوم والسفلة من الناس والوشيط الخسيس وعظه يعظه وعظا وعظة) كمدة وموعظة ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب فاتعظ ) به وفى الصحاح الوعظ النصح والتذكير بالعواقب والاتعاظ قبول الموعظة يقال السعيد من وعظ بغيره والشقى من به اتفظ * قلت و الجملة الأولى منه حديث وتمامه والشق من شق في بطن أمه وفى حديث آخر لا جعلنك عظة أى موعظة | وعبرة لغيرك والهاء فى العظة معوض عن الواو المحذوفة وقال ابن فارس الوعظ هو التخويف والانذار وقال الخليل هو التذكير فى الخير بما يرفق القلب وهاء الموعظة ليست للتأنيث لانه غير حقيقى ومنه قوله تعالى فن جاءه موعظة من ربه وفى الحديث سيأتى على النامر زمان يستحل فيه الربا بالبيع والقتل بالموعظة هو أن يقتل البرى ، ليتعظ به المريب * ومما يستدرك عليه العظات | جمع عظة والواعظ الناصح وقد اشتهر به جماعة من المحدثين والجمع وعاظ والوعاظ كشداد الواعظ قال رؤبة لمار أو نا حظ عظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا يقول كان وعظهم واعظ وقال لهم ان ذهبتم هل كنم فلماذهبوا أصابهم ما وعظهم به فصدقوا الوعاظا حينذر العظة بفتح العين - لغة في العظة بكسرها وتعظوظ الرجل العظ وأصله من الوعظ كما قالوا تختخض الماء وأصله من خض نقله الازهرى هكذا وأورد - (المستدرك ) المثل المذكور فى ع ظ ع ظ وقد يبنا هناك خطأ هذا القول فراجعه * ومما يستدرك عليه لقيته على أوفاظ أى على مجلة | (وقت) لغة في الطاء وقد سبق له هناك أن الظاء أعرف وأغفله هنا نسيانا كصاحب اللسان والصاغاني فتذبه لذلك وقظه كوعده ) أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت أى ( وقده) عاقبت الظاء فيه ذالا ( و ) وقط ( على الامر دام) وثبت كوكظ ( و ) يقال (وقظ به فى رأسه بالضم ) كقولك ضرب فلان في رأسه وصدع في رأسه تسند الفعل اليه ثم تذكر مكان مباشرة الفعل وملاقاته مدخلا عليه الحرف الذي هو الوعاء ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذ انزل به الوسى وقظ في رأسه وار بتوجهه ووجد بردافى | اسنانه ( کوقط بالطاء المهملة (أو الصواب بالطاء) ولم يذكره هناك وقد استدركاه عليه ثم انه أحاله على مجهول ولم يذكر المعنى و معناه أي أدركه النقل فوضع رأسه (و) قال الليث (الوقظ حوض صغير له اخاذ) وفى نسخة من كابه حوض ليست له أعضاد الا انه يجتمع فيه ماء كثير ) وقد تبعه ابن عباد أيضا فى المحيط قال الازهرى والصاغاني وهو خطأ محض وتصحيف * قلت وقد ذكراه (المستدرك) أيضا هناك ( والوفيظ ) كأمير (المثبت الذى لا يقدر على النهوض مثل الوقيد عن كراع * ومما يستدرك عليه بقال ضربه (وكنا) فوقظه أى أنقله وفيل كسره وهده و وقظه أتخنه بالضرب وكله يكله وكظا (دفعه وزبنه) وهو الوا كا ذكره أبو عبيد فى المصنف كما في الصحاح ( و ) قال اللحياني وكنا ( على الامر داوم) و ثبت ) كواكظ ) وقال مجاهد في قوله تعالى مادمت عليه قائما أي مواكظا ونقل عن اللحياني فلان مواكظ على كذا وا كان ومواظب وواظب ومواكب وواكب أى منابر مدارم و توسط (المستدرك ) عليه ( أمره) اذا ( التوى) كتمكن وتشكل * ومما يستدرك عليه مريكظه اذا مر يطرد شيأ من خلفه وأورده الصاغانى في العباب
صفحة:تاج العروس5.pdf/266
المظهر