انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/265

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الرمان المحتشية هذا قول الزمخشري وقال رؤبة (فصل النون من باب الظاء) اذ سئمت ربيعة الكظاظا * لأواءها والازل والمظاظا جاف دان ظى عرك مغانط * أهوج الا انه ممحافظ ٢٦٥ وقال غيره (وتماطوا تعاضوا بألسنتهم والضاد لغة فيه (و) قال ابن عباد المنظمظة الذبذبة) قال الصاغاني والتركيب يدل على مشارة ومنازعة وقد شذ عن هذا التركيب المظ قلت ولما كان النضام من لوازم المنازعة والمشارة غالبا حسن اشتقاق المظ منه فلا | معنى الشذوذه عن التركيب فتأمل * ومما يستدرك عليه المحاطة المشاتمة وقال أبو عمر و أما اذاشتم وابط اذا سمن وتماط القوم الاحوا كتماضوا ومظلة لقب سفيان بن سليم بن الحكم بن سعد العشيرة نقله الجوهرى والصاغانى والازهرى * ومما يستدرك عليه الملحوظ بالكسر و تشديد الظاء عصا يضرب بها أوسوط أنشد ابن الاعرابي * تمت أعلى رأسه الملوظا * ونقله (المستدرك) E المصنف في لاظ تبعا للصاغانى وهذا محل ذكره قال ابن سيده وانما حملته على فعول دون مفعل لان في الكلام فعولا وليس فيه مفعل وقد يجوز أن يكون ملوظ مفعلا ثم يوقف عليه بالتشديد فيقال ملوظ ثم ان الشاعر احتاج فاجراء في الوصل مجرى الوقف فقالى الملوظا كقوله * ببازل وبناء أو عيهل * أراد أوعيهل قال وعلى أى الوجهين وجهته فإنه لا يعرف اشتقاقه قلت وقد | تقدم للمصنف انه من اللاظ وهوا الطرد والمعارضة كما حققه ابن عبادة أمل ذلك (نظم) فصل النون مع الظاء (النشوة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( نبات الشيء من أرومته أول ما يبدو حسين يصدع - الارض نحو ما يحرج من أصول الحاج (والفعل منه ( كنصر) وأنشد * ليس له أصل ولا نشوط * والنشط سرعة ) في اختلاس هكذا فى الاصول كان او نص الليث على ما نقله المحققون والنشط اللسع في سرعة واختلاس و قد تبعه ابن عباد - والعزيزي في هذا المعنى قال الازهرى والصاغاني وهو تصحيف ظاهر وصوا به النشط بالطاء المهملة وقد ذكره الجوهرى فى موضعه وتبعه المصنف قال الصاغانى وانما نبهت عليه لئلا يغتر به قليل البضاعة في اللغة ففي عبارة المصنف مع قصورها عن المنقولة منه | نظر ظاهر حيث قلدا التصحيف من غير تنبيه عليه ( نعط ذكره) بنغظ ( نعظا) بالفتح ( ويحوك ونعوظا) بالضم وعلى الاول والثاني (لفظ) اقتصر الجوهرى وهو نص الليث والتحريك نقله ابن سيده (قام) وانتشر روى عن محمد بن سلام انه قال كان بالبصرة رجل كمال | فأتته امرأة جميلة فكملها وأمر الميل على فها فبلغ ذلك السلطان فقال والله لا فشن نعظه فاخذه ولفه فى طن قصب وأحرقه وفى | حديث أبي مسلم الخولاني انه قال يا معشر خولان انك وانساء كم وأيا ما كم فان النعط أمر عارم فأعد واله عدة واعلموا انه ليس لمنعظ | رأى يعنى انه أمر شديد (و) يقال شرب ( الناعوظ) وهو الدواء (الذي يهيج النعظ) نقله الزمخشري وابن عباد وانفظ الرجل والمرأة علاهما الشبق) واشتهيا الجماع وها جا ( و ) أنعظت ( الدابة فتحت حياءها مرة وقبضته أخرى) و ينشد اذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت * حليلته وابتل منها ازارها هكذا فى الصحاح و بروی * وازدا در شم اعجانها * قال ابن بري أجاب هذا الشاعر مجيب قدير كب الموقوع من لست مثله * وقد يركب المهقوع زوج حصان قال الليث وانما كره ركوب المهقوع لان رجلا أتى بفرس له يبيعه في بعض الاسواق فسمع هذا البيت ولم ير قائله فكره الناس ركوبه ) كانتعظت) عن أبي عبيدة (ومرنعظ كيكتف) أى (شبق) وأنشد ابن الاعرابي حياكتتمشى بغلطنين * وذى هباب نفط العصرين وهو على النسب لانه لا فعل له يكون نعظ اسم فاعل منه وأراد نفظ بالعصرين أى بالغداء والعشى أو بالنهار والليل (وبنونا عظ بطن من العرب قاله ابن دريد في هذا التركيب وقد تقدم أيضا فى المهملة * ومما يستدرك عليه العظ ذكره اذا انتشر كا في المحكم (المستدرك) والعظه صاحبه لازم متعد قال الفرزدق ناقته كتبت الى تستهدى الجوارى * لقد انعظت من بلد بعيد النكظ محركة الجهاد) كماني العباب (والجملة) كم في الصحاح ( كالنكا) بالفتح والنكافة محركة والمنكظة) قال الاعشى يصف (نكظ ) المبط البعد وقال غيره قد تع لانها على نكط المبط اذا خب لامعات الال مازلت في منكظة وسير * الصبية أغيرهم بغيرى (و) قبل النكظ (الجوع الشديد ) قال الشنفرى (و) وفاء وفات باديات وكانها * على نكت ممار كاتم مجمل التلط ( الاعمال) عن ابن دريد يقال نكته نكها الا ان في الجمهرة النكل بالفتح ومثله في المحكم ( كالاسكان والتنكيظ) يقال انكظه ونكله إذا أعجله الأول عن الاصمعي والتنكط الالتواء) يقال تحط عليه أمره اذا التوى (و) التنكة (البخل و التفكظ (شدة الحال في السفر) وفرق ابن الاعرابي يقال تنكظ الرجل اذا اشتد عليه سفره فإذا التوى عليه أمره فقد (٣٤ - تاج العروس خامس)