217 فصل الصاد من باب العين ) (صلاح) ( وقبة التريد) وقيل أعلاه (و) الصوقعة (وسط الرأس و) قال ابن دريد الصوقعة (موضع الحرب الذى فيه ضرب كثير و ( قال غيره . (ذو الصوقعة واد لربيعة) وهو وادى حمض ( و ) يقال (صفع لزيد تصقيعا) اذا ( حاف له على سنى) وكذلك بقع له تبقيعا عن ابن عباد (المستدرك) وقد تقدم ( وأصفع) الرجل (دخل في الصقيع) نقله ابن دريد ومما يستدرك عليه الصفع ضرب الشئ اليابس المصمت بمثله كالحجر بالحجر و نحوه وقيل هو الضرب على كل شئ يابس وصقع الرجل كفنى صعق الغه تميم نقله ابن القطاع والصفعة بالفتح شدة البرد من | الصقيع وأصفع الناس بالضم و أرض صفعة وشجر مصنع أصابهما الصقيع والصفع الضلال والهلاك وككتف هو الغائب البعيد الذي لا يدري أين هو وقيل الذي ذهب فنزل وحده قال أوس بن حجر ا أبا دايجة من الحى مفرد * صقع من الاعداء في شوال قال ابن الاعرابي أى متخ بعيد من الاعداء وذلك ان الرجل كان اذا اشتد عليه الشتاء تنحى الا ينزل به ضيف والاعداء الضيفان | الغرباء وقوله فى شوال يعنى البرد كان فى شو ن تنحى هذا المنحى وقد نقله الجوهرى مخته مرا و قال غير ابن الاعرابي هو الذي أصابه من الاعداء كالصافعة أى الصاعقة وصقع التريدة يصفعها متعا أكلها من صوقعتها وصوقعها اذا سطحها رصومعها وصعنيها اذا طولها والصوقعة خرقة تعقد فى رأس الهودج تصفقها الريح والصوقعة من البرقع رأسه والصداع الذي يلى رأس الفرس دون | البرقع الاكبر وصفاع الخباء جبل يمد على أعلاء ويوتر فيشد طرفاه الى وتدين رزا فى الارض وذلك اذا اشتدت الريح فخافوا تقوض | الخباء قال الأزهرى وسمعت العرب تقول اصقعوا بيوتكم فقد عصفت الريح فيصنعونه بالجبل كما وصفته والاصقع من الفرس | ناصيته وقيل ناصيته البيضاء والصفع رفع الصوت وجمع الصقع بالضم الاصقاع وجمع الجمع الاصاقع والمصقع كمقعد المتوجه قال والله معلول تشدد همه * عليه وفي الارض العريضة مصنع وصفع فلان في وصفع كذا كفرح أى قصده وصفع الركية ما حوله او تحتها من نواحيها والجمع أصقاع والسين أعلى والصفع محركة (قلع) الفزع في الرأس وقيل هو ذهاب الشعر و الصفعات البليد عامية (الصلع محركة انار شعر مقدم الرأس) الى مؤخره وكذلك ان ذهب وسطه قال الرئيس النقصان مادة الشعر في تلك البقعة وقصورها عنها واستيلاء الجفاف عليها وتطا من الدماغ عما يماسه | من القحف فلا يسقيه سقيه اياد وهو ملاق) هذا قول الاطباء قال الاعشى وأنكرنى وما كان الذي ذكرت * من الحوادث الا الشيب والصلعا (صلع فرح يصلح صاما ( وهو أصلع) بين الصلع ( وهى صلعا ) وأنكرها بعضهم وقال اناهی زعرا. وفزعاء (ج صلع وصلعان | بضعهما) وفي حديث بدر ماقتلنا الاعجائز صلعا أى مشايخ عجزة عن الحرب وفى حمد بن عمر رضى الله عنه ايما أشرف الصالحات أو الفرعان فقال الفرعات خير أراد تفضيل أبي بكر رضى الله عنه على نفسه وكان عمر أصلع وأبو بكر أفرع رضى الله عنهما وقال نصر ابن الحجاج الما حلق عمر رضى الله عنه لمته وقال آخر لقد حد الفرعان أصلع لم يكن * اذا ما مشى بالفرع بالمتقابل كبرت وقالت هند شب و انما * لداتى صلح ان الرجال وشيبها ( وموضع الصلع) من الرأس (الصاعة محركة أيضا) نقله الجوهرى وكذلك النزعة والكشفة والجمعة جاءت مثقلات وقال الليث | وفي بعض الحديث ان الصلع تطهير وعلامة أهل الصلاح قال وكذلك وجده أهل التوراة عندهم فيلقوا أوساط رؤسهم تشبيها | با اصد الحين قلت ومن ذلك ما أنشده ابن الاعرابي * يلوح في حافات قتلاه الصلع * قال أى يتجنب الاوغاد ولا يقتل الا الاشراف | وذوى الاسنان لان أكثر الاشراف وذوى الاسنان صلع كقوله فقلت له الا ننكر يني فقلما * يسود الفنى حتى يشيب ويصلعا (و يضم) نقله الجوهرى ( وصلع كصيقل جبل أوع) قال امرؤ القيس أتاني وأصحابي على رأس سيلع * حديث أطار النوم عنى فأنهما ( و ) من المجاز (جبل صليح كامير ما عليه ثبت قال عمرو بن معدی کرب رضی الله عنه وزحف كتيبة للقاء أخرى * كان زهاءها رأس صليع هكذا أنشده في العباب وكانه أراد رأس جبل ( والاصلع والصولع السنان المجلو) قال أبو ذؤيب يصف شجاعين وكلاهما في كفه برتبة * فيه اسنان كالمفارق أصلع أى براق املس وهو مجاز والصواع ذكره ابن الاعرابي وقد تقدم ذكره فى س ل ع استطرادا ( والاصيلع) مصغرا (الذكر )) كنى عنه كذا في التهذيب وقال غيره الاصلع رأس الذكريكى عنه فقيده بالرأس ( و ) الاصلع ويقال الاسياح ( حية دقيقة العنق)) كما في الصحاح وقال الأزهرى عريضة العنق ( رأسها ) مدحرج ( كبندقة ) قال الأزهرى وأراء على التشبيه بالذكر (و) من المجاز (الصلعاء) عند العرب ( كل خطة مشهورة ) قال الشاعر ولاقيت
صفحة:تاج العروس5.pdf/416
المظهر