انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/369

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب العين ) (ذلع) ٣٦٩ يجوز أن يكون زعزعت به لغة في زعزعته ويجوز أن يكون عداها با الباء حيث كانت فى معنى دفعت بها (أوكل تحريك شديد) زعزعة يقال زعزعه زعزعة اذا أراد قلعه وازالته وهو يحركه تحريكا شديد اقالت أم الحجاج بن يوسف تطاول هذا الليل وازور جانبه * وأرقى الاخليل أداعبه فوالله لولا الله لا رب غيره * لزعزع من هذا السمر ير جوانبه وریج زعزع وزعزعان وزعزاع وزعازع الاخير (بالضم) نقلهن الجوهرى ماعدا الثالثة وضبط الاخيرة بالفتح أى ( تزعزع الاشياء) وتحركها وأنشد الصاغاني لابى قيس بن الاسات كان أطراف دلياتها * في شمال حصاء زعزاع والزعزاعة الكتيبة الكثيرة الخيل ) قال زهير بن أبي سلمى يمدح الحرث بن ورقاء الصيداوي حين أطلق يسارا يعطى جزيلا و يسهم وغير مستند * بالخيل للقوم في الزعزاعة الجول قوله أخذه زلع وعلى الخ أراد في الكتيبة التي يتحرك حولها أى ناحيته أو يترمى فأضاف الزعزاعة الى الجول ( وسير زه زع) ذكره اباوه رى ولم يفسره وفسره الذي في الاساس في مادة الصاغاني فقال أى (فيه تحول ) وفي اللسان أى شديد وهو مجاز وأنشد الجوهرى لامية بن أبي عائد الهذلي يصف ناقة و ترمد هملجهة زعزعا * كما انخرط الحبل فوق المحال والموطواط والسر طواط وقد ذكركل في بابه ( وتزعزع تحول ) وهو مطاوع زعزعته الريح قال الاعشى بمدح هو ما النبل أصبح زاخرا من بحره جادت له ريح الصبافتزعزعا زل ز أخذه زلز فلق تم قال في مادة زل ع ويقال ( و ) قال ابن الاعرابی ( المزعزع با الفتح) أى على صيغة اسم المفعول (الفالوذ ) وكذلك الملوص والمزعفر و اللمص واللواص في ظاهر كفه زلع وفي بطنها ى الحنفى كلع وهو الشقاق اه ومنه تعلم ان ماذكره الشارح تصحيف وخلط (المستدرك )

يوما بأجود ناثلا من سيبه * عند العطاء اذا البخيل تقنعا

  • ومما يستدرك عليه الزعزاع بالفتح الاسم من زعزعه حركه بشدة و استعارته الدهناء بنت مسحل في الذكر فقالت

الابزعزاع بسلی همى * يسقط منه فتحى في كمي وقال ابن جنی ریح زعزوع بالضم أى شديدة وقال ابن برى الزعزاعة الشدة وأنشد بيات زهير فى زعزاعة الجول وقال أى في شدة الجول وزعزعت الابل اذا سقتها سوقا عنيفا فتزعزعت أى حثتها و هو مجاز وأبو الزعيزعة كاتب مروان الحمار عن مكحول فيسه - جهالة و محمد بن أبي الزعيزعة تكام فيه زقع الحجار كنع رقما نقله الجوهري وهو قول ابن درید (و) زاد غيره (زقاعا با نضم ) أى (ضرط أشد ما يكون ) يقال زقفع (الديل) وقعا (صاح) كصفح(و) قال النصر الزقاقيع فراخ القبيح) بالقاف والموحدة المفتوحة (نفع) وآخره جيم الحجل كمامر وقال الخليل هو (قلب الزعاقيق) واحدهاز عقوقة * ومما يستدرك عليه زراعة بضم الزاي وفتح القاف (المستدرك ) المشددة البرهان ابراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد الغزى الحوفى العشاب الشهير بابن زقاعة قال الحافظ في التبصير مشهور سمعت | من شعره ومات سنة ثمانمائة وستة عشر قلت وقد ترجمه المقريزى ترجمة طويلة ومما كتب الحافظ اليه يستميزه مانصه نطلب اذنا بالرواية منكم * فعادتكم ايصال بر واحسان فأجاب ليرفع مقداری و يخفض حاسدی * وأخر بين العالمين ببرهان أجزت شهاب الدين دامت حياته * بكل حديث حازم می باتقان وفقه وتاريخ وشعر رويته وما سمعت أذني وقال لساني وله ديوان شعر مشهور بين أيدى الناس ( الزلنباع كسر طواط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الرجل المندرى بالكلام) (الزلنباع) كما في الحباب واللسان (الزلع محركة شقاق في ظاهر القدم وباطنه) وقد ز لعت قدمه بالكسر تراع واما ( و ) كذلك اذا كان - ( في ظاهر الكف) فأما ان كان في باطنها في والكاع كما في الصحاح وفي الاساس وتقول أخذه ۳ زلع وعلى أى شقاق وقلق وقيل الزلع شقاق (زلع) في ظاهر القدم والكف والكلاع في باطنه. ) ( أو ) هو ( تفطر الجلد) قاله ابن دريد وخصه بعضهم بجلد القدم قال ابن دريد (و) الزلعة - (بهاء جراحة فاسدة) يقال (زلعت جراحته كفرح) نزاع زلعا اذا (فسدت و ) قال الليث ( زامه كنعه) زاما ( استلبه في ختل كاز دلعه) هذه عن ابن عباد ( و ) قال أبو عبي دراع ( رجله بالنار) زلها ( أحرقها وقال غيره ذاع جاده قال الليث والزيلع ضرب من الودع - صغار قال ابن دريد ز يلع موضع وقد غاب على الجميل وأدخلوا اللام فيه على حد اليهود (و) قال غيره هو ( د بساحل بحر الحبشة) ٣ قوله وأدخلوا اللام فيه مشهور وقد خرج منه جماعة من العلماء والمحدثين وأبو العباس أحمد بن عمر الزيلعي صاحب اللحية أحمد أقطاب اليمن ( والزواج) عبارة اللسان وقد غلب جوهر ( المشقق الاعقاب) نقله الصاغاني ( و ) المزلع ) كمعظم من انقشر جلد قدمه عن اللحم) نقله الجوهرى عن أبي عمرو على الجميل وأدخلوا اللام ( وتزلع تشقق) ومنه الحديث أن المحرم اذا تراعت رجله فله أن يدهنها وفى حديث أبي ذر مر به قوم و درمون وقد تزلعت أيديهم فيه على حد اليهود فقالوا وأرجلهم فسألوه بأى شئ ند او به افقال بالدهن و قال الراعي الزيلع ارادة الزيلعيين اه و عملی نمى بالمتان كانها * ثعالب مرتى جلدها قد ترلعا (٤٧) - تاج العروس خامس)