٣٦٨ فصل الزاى من باب العين ) (زعزع) يزرع زرعا وزراعة ( طرح البذر) ومنه الحديث من كانت له فليزرعها أولي منحها أخاه فان أبي فليمك أرضه وقبل الزرع نبات كل شي يحرث وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد انه يقال زرعت الشجر كما يقال زرعت البروا الشعير (كاز درع) أى احترث قال الجوهرى ( وأصله از ترع) افتعل أبدلوها دالالتوافق الزاى لان الدال والزاى مجهورتان والتاء مهموسة ( و) الزرع الانبات يقال زرع (الله) أى (أنبت) كذا في الصحاح وقال الراغب وحقيقة ذلك بالامور الالهية دون البشرية ولذلك قال الله تعالى أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون فنسب الحرث اليهم ونفى عنهم الزرع ونسبه الى نفسه فإذا نسب الى العبد فلكونه فاعلا للاسباب التي هي سبب الزرع كما تقول أنبت كذا اذا كنت من أسباب الانبات وقال غيره المعنى أأنتم تمونه أم نحن المنمون له يقال الله يزرع الزرع أى ينميه حتى يبلغ غايته على المثل ( و يقال للصبي زرعه الله أى جبره) كما في الصحاح وهو مجاز كما يقال أنبته الله وكذا زرع الله ولدك للخير (و) من المجاز ( الزرع الولد ) وهو زرع الرجل والزرع في الاصل مصدر (و) عبر به عن (المزروع) نحو قوله عز وجل فتخرج به زرعاناً كل منه أنعامهم وأنفسهم وقد غلب اسم الزرع على البر و الشعير ( ج زروع) قال الله تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ( وموضعه المزرعة مثلثة الراء) اقتصر الجوهرى على الفتح وزادا الصاغاني وصاحب اللسان الضم وأما الكسر فلم أعرف من أين أخذه المصنف (و) كذلك المزدرع) موضع الزرع وأنشد الليث واطلب لنا منهم مخلا و من درعا : * كما بدير اننا نخل و من درع (و) الزريعة (كسفينة الشئ المزروع) عن ابن دريد ونصه يقال هؤلاء زرع فلان أى ولده فاما الزريعة فربما سمى بها الشئ - المزروع كأنها فعيلة في معنى مفعولة وقال ابن برى والزريعة بتخفيف الراء الحب الذي يزرع ولا تقل زريعة بالتشديد فانه خطأ (و) الزريع ( كسكيت ما ينات فى الارض المستحيلة مما يتناثر فيها أيام الحصاد) من الحب نقله الصاغاني عن ابن شميل ونقله الزمخشري أيضا و قال و يقال له الكاث وهو مجاز ( والزرعة بالضم البذرو بالالام (اسم) وزرعة بن خليفة وزرعة الشقرى وزرعة - ابن عامر بن مازن الاسلمی صحابيون وزرعة بن سيف بن ذي يزن الحجيرى قبل من الاقبال أسلم وكتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم - وزرعة بن عبد الله البیاضی تابعی و حدیثه مرسل وزرعة بن ضمرة العامرى روى عنه أبو الاسود الدولي (وسه وا) ذريعا وزرعان | وزرعان ( كزبير وسحبان و عثمان و زارع اسم کاب) نقله ابن فارس و ابن عباد ومنه قيل للكلاب أولاد زارع) قاله ابن عباد - والزمخشري وهو مجاز وأنشد ابن الاعرابي * وزارع من بعده حتى عدل * (و) أبو الهيثم ( محمد بن مکی بن زراع كغراب الكشميهنی (راوى صحيح البخاري عن أبي عبد الله محمد بن يوسف ( الفربرى) وقد حدثت عنه أم الكرام كريمة بنت محمد المروزية - وغيرها (والمزروعان) هذا هو الصواب ووجد بخط الجوهرى والمزرعان وقد نبه أبو سهل على خطئه وكتب في الحاشية صوابه المزروعان وقد صحفه ابن سيده فجعله النزوعان وقد نبه عليه الرضى الشاطبي كما سيأتي في ترجمة زوع (من بني كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهما ) كعب بن سعد و مالك بن كعب بن سعد (و) يقال (ما في الارض) وما على الارض (زرعة) واحدة (مثلثة) عن أبي حنيفة كمافي اللسان وزاد الصاغاني عنه ( و) زرعة (تحرك أي موضع يزرع فيه و ) قال ابن عباد يقال (زرع له بعد شقاوة کمنی) اذا ( أصاب مالا بعد الحاجة) وهو مجاز ( وأزرع الزرع طال) وقيل ثبت ورقه قال رؤبة أو حصل حصد بعد زرع أزرعا * وفي المفردات أزرع النبات مارد از رع (و) أزرعه (الناس) اذا ( أمكنهم الزرع والمزارعة معروفة وهو (المعاملة على الارض ببعض ما يخرج منها ويكون البذر من مالكها ) وهو مجاز (و) قال ابن عباد يقال ( تزرع الى الشر) مثل (تسرع) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الزراع كشداد الزارع وحرفته الزراعة قال ذريني لك الويلات آنى الغوانيا * متى كنت زراعا أسوق السوانيا والزراع أيضا النمام عن ابن الاعرابي وهو الذي يزرع الاحقاد في قلوب الاحباء وهو مجاز وجمع الزارع زراع كرمان وقوله تعالى يعجب الزراع قال الزجاج المراد به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الدعاة للإسلام رضى الله عنهم والزراعة بالفتح والتشديد الارض التي تزرع قال جرير لقل غناء عنك في حرب جعفر * تغنيك زراعاتها وقصورها والمزدرع الذي يزدرع زرعا يتخصص به لنفسه وهو مجاز و أزرع الزرع اذا أحصد ويقال أستزرع الله ولدى للبر و أستر زقه له من الحمل وهو مجاز وزرع الحب لك في القلوب كرمك وحسن خلقك وهو مجاز و بقال بنس الزرع زرع المذنب والدنيه المزرعة الآخرة - وهو مجاز و الزرعة بالضم فرخ القبيحة نقله الزمخشرى وهو مجاز وتلك مزارعهم وزراعاتهم ومنى الرجل زرعه و يقولون من زرع حصد وزرع اسم وفي الحديث كنت لك كا بي زرع لام زرع هي أم زرع بنت أكمل بن ساعدة وأبو زرعة الرازي حافظ مشهور (زعزع) وأبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي محدت مشهوروس، وازار عا كصاحب ومن أمثالهم أجوع من زرعة ( الزعازع د ) باليمن (قرب عدن و) الزعازع والزلازل (الشدائد من الدهر ) يقال كيف أنت في هذه الزعارع اذا أصابته الشدة كذا في اللسان | والمحيط والاساس و هو مجاز ( والزعزعة تحريك الريح الشجرة ونحوها) قاله الليث يقال زعزعت الربح الشجرة زعزعة وكذا - زعزعت بها و أنشد ثعاب الاحبداريح الصباحين زعزعت * بقضبانه بعد الظلال جنوب (المستدرك) يجوز
صفحة:تاج العروس5.pdf/368
المظهر