فصل الزاي من باب العين ) (زرع) فإن تك مصفورا فهذا دواؤه وان كنت غرثا نافذا يوم تشبع ٣٦٧ وبروی ربكت بصاع الاقط وقال ابن شميل تربع المين على الخبزة وهو خلوف بعضه بأعقاب بعض وفى الاساس تربعت الاهالة | في الجفنة اذ ا تر ق رقت و فرس رائع أى جواد وهو ذو وجهين والريعة بالكسر المكان المرتفع وحكى ابن بري عن أبي عبيدة الريمة بالكسر جمع ربع خلاف قول الجوهرى وأنشد لذي الرمة يصف صفرا طراق الخوافى واقعا فوق ريعة * لدى ليله في ريشه يترقوق وجمع الربيع أرباع وربوع ورباع الاخيرة نادرة قال ابن هرمة ولا حل المحجيج منا ثلاثا * على عرض ولا طلعوا الربابا وناقة او اربع اذا جاء سير بعد سير كقولهم بترذات غيث وفى الاساس ناقة ربع كسيد تأتي بسير بعد سير و هو مجاز وريع المحرق ومنه قول الكميت اذا حيص منه جانب ربع جانب * يفتقين يضحى فيهما المتظلل نقله الجوهرى ورائعة بنت سليمين من أهل الاردن زوج أحمد بن أبى الحوارى قيدها ابن ناصر عن ابن الترسى هكذا و التربيع كامير ما يكتب فيه ربيع البلاد والتاء زائدة مولدة فصل الزاي مع العين ( الزبيع كأمير المدمدم فى الغضب) عن أبي عمرو وهو المتربع ( و ) قال الليث (الزوبعة اسم شيطان) زاد - غيره مارد (أو رئيس للجن) قيل هو أحد النفر التسعة أو السبعة الذين قال الله عز وجل فيهم وانصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ( ومنه - مى الاعصار زوبعة و ) يقال ( أم زوبعة و ) قال الليث وصبيان الاعراب يكنون الاعصار ( أبازوبعة يقال فيه ) شيطان مارد) والله أعلم وذلك حين بدور الاعصار على نفسه ثم يرتفع في السماء ساطعا زاد الجوهرى كأنه عمود (والرويع) مجوهر للقصير الحقير بالراء المهملة لاغير وتصحف على الجوهرى فى اللغة وفى المشطور الذى أنشده مختلا مصحفا فال) قال الراجز و من همزنا عزه تبركها * على استه زوبعة أوزو بعا) وقد تبع في ذلك ابن دويد كما نبه عليه ابن برى فانه وجد فى الجهرة في الباء و الزاى والعين الزوبعة الرجل الضعيف قال الراجز فا نشده - كما أنشده الجوهرى (وهو لرؤية) بن الحجاج الراجزاء الشهور قال الصاغاني أما اللغة فان الروبعة في الرجز بالراء (د) أما الانشادفات - (الرواية) هكذا و من همرنا عظمه تلعلها * ومن أبجناعزه تبركعا * على استه روبعة أوروبعا) هكذا هو في ديوان رؤية ورواية الاصمعي أبحنا بالباء والحاء المهملة ورواية أبي عمر و بالنون والخاء المعجمة وقلت ونسبة هذا التصحيف الى ابن دريد غير صحيحة فان نسخ الجمهرة كاهار وبعة أور وبعا بالرا، ويدل لذلك أيضا انه ذكر فى كتاب الاشتقاق له عند ذكر ربيعة بن نزار و اشتقاقه ومن جملة ماذكر فقال والر وبع الرجل القصير قال الراجز الى آخره و وجد في شرح ديوان رؤية الروبعة | السلعة تخرج بالفصال وقبل الزوبعة القصيرا العرقوب وقد تقدم طرف من ذلك فى ر ب ع وربما يظن الظان ان اعتراض | المصنف على الجوهرى من مخترعاته كالا والله فقد أخذه من كتاب الصاغاني حرف بحرف وسبق الصاغانى أيضا الامام أبو سهل | اله روی و ابن بري رحمهما الله تعالى (وزنباع كقنطار علم) والنون زائدة قال الجوهرى هو روح بن زنباع الجذامی «قلت هو روح - این زنباع بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية بن امرئ القيس بن حمامة بن وائل بن مالك بن زيد مناة وأنشد الليث أحرزت أيامك ياراعي * أضاعها روح بن زنباع قلت وزنباع له رؤية وولده روح من التابعين وقال من إبن الحجاج روح بن زنباع الجذا مى له صحبة ( و ) الزنباعة بها ، طرف الخف ) والنعل وتربع) الرجل ( تغيظ ) كنزعب نقله أبو عبيد ومنه حديث عمر و بن العاص فيجعل يتربع لمعاوية أى يتغيظ (و) قبل تربع (عربد) قال متمم بن نويرة رضى الله عنه يرثى أخاه ما لكا وان تلقه في الشرب لا تلق فاحشا * على الشرب ذا قاذورة متزبعا (و) قال الليث تربع الرجل اذا انحش و (ساء خلقه ) وفى النهاية التربع النغير وسوء الخلق وقلة الاستقامة كأنه من الزوبعة الريح | المعروفة (و) قبل تربع (داوم على الكلام المؤذى ولم يستقم) وقال الليث توابع آذى الناس وشار هم قال العجاج وان مسی بالای تربعا * والترك يكفيك اللام الليكما وقال الصاغاني الرجزلر ؤبه لا للحجاج * ومما يستدرك عليه الزوابع الدواهي وروى الازهرى عن المفضل الزوبعة مشيرة الاحرد (المستدرك) وهو البعير الذى اذا مشى ضرب بيده الارض ساعة ثم يستقيم قال الازهرى ولا أعتمد هذا الحرف ولا أحقه ولا أدرى من رواه عن المفضل (زدع الجارية كنع أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب أى (جامعه ) وكذلك دغزها وعندها ( و ) قال ابن (زدع) عباد المزدع كثيرا السريع الماضى فى الامر كالمستع ( زربع كفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو اسم | (زوبع) ابن زيد بن كنوة) وفيه يقول دليل كاثناء الرويزى جبته * اذا سقطت أرواقه دون زريع والعجب من صاحب اللسان فإنه أورد هذا البيت في دع ب ع وفسره هناك بأن زر بعا اسم ابنه وأهمله هنا (زرع كنع) (زرع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/367
المظهر