٥٣٤ فصل النون من باب العين ) ( أصع) بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقد ذكر وسليمان بن نسع الخضر مى الانداسى الخطيب محركة معاصر للفاضي عياض نشعه) کنعه نشع و منشها انتزعه بعنف) نقله ابن دريد واقتصر في مصادره على النشع ( و ) هو الصواب لان المنشع - بالفتح انما هو مصدر نشع (الصبى) وكذا المريض ينشعه نشوعا و منشعا اذا (أوجره) فالنشوع ذكره الجوهرى وأه. له المصنف | قصورا منه والمنشع ذكره صاحب اللسان والصاغاني في كتابيه وقالوا الغين المعجمة لغة فيه نشعه ونشغه نشوع او منشعا ونشوغا ومنشغا ( كا نشعه) قال الجوهرى وقد نشعت الصبى الوجور و انشعته مثل وجرته وأوجرته وقال أبو عبيد كان الاصمعي ينشد بيت اذا مرئية ولدت غلاما * فالأم مرضع نشع المحارا ذي الرمة بالعين والغين وهو ايجارك الصبى الدواء كم في اللسان وقال الصاغاني وأكثر الرواة على الغين المعجمة وقال المرار بن سعيد اليكم بالشام الناس انى * نشعت العرفي انفي نشوعا هكذا أنشده الجوهري في معنى السعوط قال (و) وبما قالو انشع ( فلانا الكلام) اذا لقنه اياه) و هو مجاز ( و ) قال ابن عباد نشع ( فلان نشوعا) بالضم ) كرب من الموت ثم نجا ) قال (و) نشع ( نشعا شهق) ويقال بالغين المعجمة وهو أ على بل قال أبو عبيد انه بالغين لا غير كما سيأتى ( والنشوع) كصور هذا هو الصواب في الضبط وأما قوله ( ويضم فهو خطأ ينبغى التنبيه عليه وانغما نصهم النشوع - والنشوغ أى بالعين والغين (الوجود) زنة ومعنى وأما بالضم فانه المصدر كما صرح به الجوهرى والصاغانى والاغره تكرار كلمة النشوع فظن أن الثانية مضمومة وانما فيسه الوجهات الاهمال والاعجام فتأمل ذلك وأنصف ففي الصحاح النشوع بالعين و المغين السعوط والوجود الذي يوجره المريض أو الصبى والنشوع بالضم المصدر * قلت فزادات النشوع بلغتيه يطلق على السعوط أيضا وهو قول ابن الاعرابي ونصه في نوادره النشوع السعوط وقد نشع الصبى ونشخ بالعين والغين معا وقد نشه نشعا و انشعه | فهذا قد أهمله المصنف تقصير او شاهده قول المرار الذي تقدم وقال الشيخ ابن برى بعد ذكر عبارة الجوهرى ما نصه يريد أن - السعوط فى الانف والوجود في الفم ويقال ان السعوط يكون للاثنين ولهذا تقول للمسعط منشع ومنشغ (و) قال ابن عباد النشوع ) صبور ( كل مايرد النفس) هكذا ضبطه في المحيط بالفتح ( و ) من المجاز ( نشع) فلان ( بكذا) ووقع فى الاساس كذا و لكذا ) كعنى - فه و منشوع أولع به) عن أبي عمرو يقال انه لمنشوع بأكل اللحم أى مولع به والغين المعجمة لغة فيه عن يعقوب ( والناشع النائى نقله | الصاغانى هنا وتقدم له أيضا فى ن س ع باهمال السين والنشاعة بالضم ما انتشعته اذا انتزعته بيدك ثم ألفيته كذافى | الجمهرة ( وأنشع الحازى ) أى الكاهن ( أعطاه جعله) على كها نته قال الجوهرى قال رؤبة قال الحوازى وأبى أن ينشها * ياهند ما أسرع ما تسمعا
قات قال بعضهم ان الرجز للحجاج * قلت الصواب انه لرؤبة يصف تمها و الرواية ان تعميما لم يراضع مسبعا * ولم تلده أمه مقنعا (المستدرك ) (نصح) فتم يسقى وأبى أن يرضعا * قال الحوازى وأبى أن ينشعا أشرية في قرية ما أشنعا * وغضبة في هضبة ما أمنعا هكذا أنشده الليث وقال أبي أن يعطى أجرا الحازى هكذا فسره وغاط الجوهرى فى انشاد الرجز فأنشد على معنى ذكره كما تقدم أى أورده تحت قوله وقد نشعت الصبى الوجود و انشعته مثل وجرته وأوجرته وفي التكملة قال رؤبة و ياهند مقدم وقال الحوازي مؤخر و بينهما أكثر من مائة وخمسين مشطورا * قلت ولم يورد الازهرى ولا ابن سيده هذا الرجز الا الشطر الاول هكذا قال الحوازی و استحت أن تنشها * ثم قال ابن سيده الحوازي الكواهن واستحت أن تأخذ أجر الكهانة وفي التهذيب - وانتهت أن تنشها قلت وفى بعض نسخ العين و أبت ان تنش ها و قال ابن برى البيتان اللذان أوردهما الجوهرى من الارجوزة لا بلى أحدهما الآخر و الضمير في ينشها غير الذي في تسعس م الانه يعود في ينشعا على تميم أبي القبيلة بدليل قوله قبل هذا البيت ان تميما الخ ثم قال بعده أسرية في قرية ما أشنعا أى قالت الجوازى هذا المولود شرية في قرية أى حنظلة في قرية عمل أى تميم وأولاده مرون كالنظل كثيرون كالذل قال ابن حمزة ومعنى أن ينشعا أى ان يؤخذقه را فتأمل ذلك ( و ) قال ابن عباد انشع ( فلا نا بشرية) اذا ( أغائه بها) وهو مجاز (وانتشع) الرجل مثل (استعط) نقله الجوهرى (و) انتشع (انتزع ) الشيء بعنف وقد تقدم ذلك في كلام المصنف عند ذكرا النشاعة (و) المنشع (كثير المعط) عن ابن دريد وذكره ابن برى أيضا وليس فى نصه ما ما يدل على انه كنبر والمعروف انه كالمعط زنة ومعنى فتأمل * ومما يستدرك عليه النشع بالفتح جعل الكاهن كما في المحكم ونشع الكاهن نشعا جعل له جعلا كما فى الاساس وذات النشوع فرس بسطام بن قيس هنا ذكره صاحب اللسان وقد تقدم في ن س ع و ن س ر وقال أبو حنيفة قال الاحمر نشع الطيب شمه والنشع محركة من الماء ما خبث طعمه . الناصع الخالص من كل شئ ) يقال أبيض ناصع وأصفر ناصع وقال الاصمعي كل ثوب خالص البياض أو المصفرة أو الجرة فه وناصع كما في الصحاح وفي اللسان الناصع البالغ من الالوان الخالص منها الصافي أي لون كان وأكثر ما يقال في البياض قال أبو النجم