انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/311

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب العين ) (نتع) ٣١١ (الضفدع ) في بعض اللغات وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة ( خبذع جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن (خبذع) حبيب هو ( أبو قبيلة من همدان وهو ) خبذع ( بن مالك بن ذى بارق) واسمه جعونة بن مالك بن بجشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نون بن همدان كذا نقله الصاغاني ( الخبروع ك صفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التمام والخبرعة فعله) وهى النميمة (الخبروع) كذا في اللسان والعباب والتكملة (خيع بالمكان كمنع أقام) به (و) مع (فيه) أى (دخل) عن ابن درید (و) خبع (الصبي (خبع) خبوعا) با انضم انقطع نفسه و ( فحم من البكاء) كما في الصحاح والمحكم ونقله ابن فارس أيضا وقال فان كان صحيحا انه من الباب كان بكاء. خب، قال والخاء والباء والعين ليس أصلا وذلك ان العين مبدلة من الهمزة والجميع الخب) أى لغة فيه يقال خبعت الشئ - أي خبأته نقله الجوهرى وفى اللسان واما الجميع بمعنى الحب، فعلى الابدال لا يعتد به من هذا الباب قال ابن دريد ) و بنو تميم يقولون للخياء الخباع) وأنشد والذي الرمة أعن توسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم يريد أ أن توسمت قال وأنشد أبو حاتم لرجل من أهل اليمامة فعيناش عيناها وجيدش جيدها * سوى عن عظم الساق منش دقيق يريد سوى أن قال وأكثر ربيعة يجعل كاف المؤنث شينا ( و ) على هذا قالوا (امرأة خبعة طلعة كهرة ) أي ( تختبئ تارة وتبدو أخرى) وفي اللسان أى تخبأ نفسها مرة وتبديها مرة وهى بمعنى خبأة بالهمزة * ومما يستدرك عليه الخبأة كهمزة المزعة من (المستدرك ) القطن عن الهجرى ( الخيتروع كميزبون ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي هي (المرأة التي لا تثبت على حال) (الميتروع) كذا نقله الصاغانى عنه وحيزبون لم يذكره المصنف وقد نبهنا عليه فى حزب ختع ) الرجل ( كنع ختعاوخة وعا ركب الظلمة بالليل ومضى فيها على القصد) كما يجتمع الدليل بالقوم قال رؤبة * أعيت ادلاء الفلاة الختعا * (ختع) و (و) قال ابن درید ختع ( علیهم) اذا (همجم) علیهم ( و ) قال ابن الاعرابی ختع (هرب) قال الطرماح يصف بقر الوحش يلا وذن من حركات أواره * يذيب دماغ الضب وهو ختوع أى هارب من الحر ( و ) قال ابن عباد ختع (أسرع و) ختمت الضبع د قال غيره ختع (الفعل خلف الابل) اذا قارب فى مشيه و ) ختع (السراب) خنوعا ( اضمحل و ) قال ابن دريد ختع ( كصرد) من أسماء (الضبع) وليس بثبت (و) قال غيره دليل ختع هو ( الحاذق في الدلالة) الماهر بها نقله الجوهرى ( كالختـ وجوهر و صبور يقال وجدته ختع لا سكع أى لا يتحير وذكر الجوهرى الخوتع قال ذو الرمة ما لا يجتازها المغوّر * كأنما الاعلام فيها سير * بها يضل الموقع المشهر والموقع مجوهر) ضرب من الذباب كبار وقيل هو ذباب الركاب وقال أبو حنيفة ( ذباب أزرق) يكون ( في العشب ) قال الراجز للموقع الازرق فيه صاهل عزف كعرف الدف والجلاجل (و) الخوتع (ولد الارنب) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن عباد الخونع (الطمع وبهاء) الخوتعة هو ( الرجل القصيرو) في المثل (أشأم من خونعة هو) وفي الصحاح زعموا انه ( رجل من بنى غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة كان مشؤمالانه (دل كثيف بن عمر و التغلبي وأصحابه على بنى الزبان (الذهلي قال أبو جعفر محمد ابن حبيب في كتاب متشابه القبائل | ومتفقها وفى بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة الزبان بن الحرث بن مالك بن شيبان بن سدوس بن ذهل بالزاى والباء بواحدة وذكر القاضي أبو الوليد هشام بن أحمد الوقشى في نقد الكتاب الريان بالراء و الياء ثم قوله الذهلي هو الصحيح كما عرفت وقد وجد بخط أبي | سهل الهروى بالدال المهملة وهو خطأ الترة كانت عند عمر و بن (الزبان وكان سبب ذلك ان مالك بن كومة الشيباني اتى كثيف بن عمرو في حروبهم وكان مالك نحيفا قليل اللحم وكان كثيف ضخم افلما أراد مالك أسركثيف اقتهم كثيف عن فرسه لينزل اليسه مالك فأوجره مالك السنان وقال المستأمرت أولا فتانك فاستبق هو و عمر و بن الزبان وكالهما أدركه فة الاقد حكمنا كثيفا يا كثيف من أمرك فقال لولا مالك بن كومة كنت فى أهلى فاطمه عمر و بن الزبان فغضب مالك وقال تلطم أسيرى ان فداء لك يا كثيف مائة بعسير وقد جعلته الك بالطمة عمرو وجهك وجزناصيته وأطلقه فلم يزل كثيف يطلب عمرا باللمة حتى دل عليه رجل من غفيلة يقال له خوتعة وقد ندت لهم ابل خرج عمرو واخوته في طلبها فأدركوها فذبحوا حوارا فاشتووه (فأتوهم أى كثيف وأصحابه بضعف | عدادهم ( وقد جلسوا على الغداء ) وأمر هم اذا جلس وا معهم على الغداء ان يكتف كل رجل منهم رجلان فروا فيهم مجتازين فدعوهم - فأجابوهم فجلسوا كما التمر وافلما حسر كثيف عن وجهه العمامة عرفه عمرو (فقال عمرو) يا كثيف ان في خدى وفاء من خدك وما في بكر بن وائل خدا كرم منه فلا تشب الحرب بيننا و بينك قال كال بل أقتلك وأقتل اخوتك قال فان كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الذين لم يتلبس وا بالحروب فان وراء هم طالبا أطلب مني يعنى أباهم فقتلهم وجعل ) وفى العباب فقتلوهم وجعلوا ( رؤسهم في مخلاة | وعلقها في عنق ناقة لهم يقال لها الدهيم فجاءت الناقة والزبان جالس أمام بيته فبركت فقال يا جارية هذه ناقة عمرو وقد أبطأ هو