فصل الميم من باب العين )) (مصع) ٥١٣ والتشيع والامتشاع كالهما الاستنجاء والتمسيح (مصع البرق كمنع (ع) وأومض قال ابن الاعرابي وسئل اعرابي عن البرق فقال مصعة ملك أي يضرب السحاب ضربة فترى النيران وفي حديث مجاهد البرق مصع ملك بوق السحاب وقيل معناه في اللغة التحريك - والضرب (و) مصوت ( الدابة بذنبها حركته من غير عدو ( وضربت به وأنشد الجوهرى لرؤبة يصف الحمير يصعن بالاذناب من لوح وبق و ( مصع ( فلا نا ضربه بالسيف أو ) ساقه بالسوط أو ضربه) به (ضربات قليلة ثلاثا أو أربعا) وفي حديث أنس ان البراء بن مالك رضى الله عنهما حض الناس على القتال ثم مصع فرسه مصعات فكأني أنظر اليها تمصع ذنبها أى ضربها بسوطه (و) مصعت المرأة بالولد والطائر بذرقه رميا به الثاني قول أبي ليلى والاول قول ابن الاعرابي وأنشد فیاست امری و است التي مصعت به * اذا زبته الحرب لم يتر حرم
يصع في قطعة طيلسان * مصعا كصع ذكر الورلان ) کا مصع فيه ما) کا كرم هكذا هو فى العباب ووجد في بعض النسخ كا نصع بتشديد النون والاولى الصواب قال أبو عبيدة أمصعت المرأة بولدها أى رمت به مثل مصعت به وقال الاصمعي مصعت الأم بولدها و أمصعت به بالالف و أخفدت به وحطأت به روز کبت به (و) مصع فلان ( بلحه على عقبيه ان اسبق من فرق أو عجلة) أو أمر ( و ) مصع ( في مروره أسرع ) يقال مر بمصع ويمنع أى بسرع وأنشد أبو عمرو وكذلك البعير مصع أى يسرع ( أو ) مصع البعير وكذا الفرس مصعا (عدا) عدوا شديد المحركا ذنبه ومنه حديث أنس المتقدم ذكره فيكا في أنظر اليها غصن ذنبها ( و ) مصع (الفرس مصما ذهب) والذى في الصحاح مصع الرجل في الارض ( كا متصع ذهب وهن يمصعن امتصاع الاطب * منسقات كانساق الجنب فيها و أنشد للاغلب المجلى وفي التكملة الذي في رجز الاغاب * جوان بيمحصن محص الأطب * (و) مصع ( فؤاده) مصوعا (زال من فرق أو مجلة و ( مصع - (ضرع الناقة) مصعا (ضربه بالماء البارد) إستراد اللبن (و) مصع (البرق أو مض) وهذا تكرار فانه سبق له في أول المادة مصع البرق كمنع لمع والايماض وا الجمع كالا هما واحد فة أمل (و) مصع (الحوض بماء قليل بله ونفحه ) ويقال مصع الحوض اذا نشف ماؤه - (و) قال أبو عمر و مصع البن الناقة مص و عاولى فهى ماصعة ) الدر وكل شئ ولى وذهب فقد مصع كما فى الصحاح والعباب ( و ) يقال | مصع (البرد وغيره ذهب وولى و ( مصع ( في الارض ذهب كا متصع) وهذا بعينه قد تقدم له قريبا ر نقلنا عن الجوهرى هناك و نبهنا ان الصواب الرجل بدل الفرس ولم يحرر المصنف هذه المادة تحريرا على شرطه فتأمل (والمصع) الرجل ذهب في الارض ورجل صع) بالفتح ( و ) مصع ) ككتف ضارب بالسيف) وقد مصع بالسيف قال تأبط شر او يروى الخلف الاحمر وهو الصواب ووراء الثأر منه ابن أخت * مصع عقدته ما تحل وأنشد الليث لا بي كبير الهذلي از هيران يشب القذال فانه * وب هيضل مصع لففت م يضل وبروی هيضل الحب وحرس وهاتان أصح الروايات ( أو ) رجل مصع (شدید) و به فسر قول تأبط شرا السابق (أو ) مصع (شيخ - زدار) عن ابن الاعرابي قال الازهرى ومن هذا قوام قبحه الله وأما مصعت به وهو أن تلقى المرأة ولدها بزهرة واحدة وترميه - ( أو ) مصع غلام (لاعب بالمخوان) عن ابن الاعرابي قال ( والمصوع كصبور الرجل الفرق المنقوب (الفؤاد) وقد مصع فؤاده كما تقدم والماصع الماء الملح) عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمر و الماصع الماء القليل الكدر ) وأنشد عبت بمشفرها و فضل زمامها * في فضلة من ماصع متكدر (مصع) (و) قبل المسامع ( البراق) وبه فسر قول ابن مقبل فاف رغت من ماصع لونه على قاص ينتهبن السيجالا أى سقينها من ماء خالص أبيض له لمعان كلمان البرز من صفائه وهو (ضد و) قبل الماسع في قول ابن مقبل هذا ( المتغير ) قال | الصاغاني وهو أه مع ويروى من ما صح وروى التميمي من ناسيع أى أخضر وقال شمر ما صع يريد ناصع صير النون مهما (و) المصعة - ) كه مرة وغرفة ) وعلى الاولى اقتصر الجوهرى والثانية نقلها ابن دريد (ثمرة العوسج) وحمله وهو أحمر قدر الحمصة حلوطيب يؤكل ومنه قولهم هو أحمر كالمصعة ومنه أسود لا يؤكل على اردا العوسج وأخبئه شوكا ( ج كمرد و قفل ) قال ابن بری شاهد المصع أ كان كزى واقدامي في جرد * بين العواسج أحنى وله المصع قول الضبي (و) المجمعة كنم زة كما في الصحاح ومثال غرفة عن كراع (طائر) صغير (أخضر) يأخذه الفخ قال أبو حاتم بمصع بذنبه ومصع العصفور ) که رد ( ذكره) عن ابن عباد ( و ) قال أبو - نيفة (أ.صع العوسج خرج مصعه و ( قال غيره أمصع ( القوم ذهبت ) البان ابله - م ) وقال أبو عبيدة أمصع الرجل ذهب ابن ابله كما في الصحاح (و) في نوادر الاعراب أمصع (له بحقه أقر ) وأعطاء عفوا - وكذلك أنصع له ومجمر وعنق ( والتمصيع) في قول الشماخ بصف نبعة قصعها عامين ماء لانها * وينظر فيها أيها ه وغافر 8