انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/495

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف من باب العين فقامت تكوس على أكرع * ثلاث وغادرت أخرى خضيبا ٤٩٣ فجعلت لها أ كارع أربعة و هو الصحيح عند أهل اللغة في ذوات الأربع قال ولا يكون الكراع في الرجل دون اليد الا في الانسان خاصة وأما ما - واه فيكون في اليدين والرجلين وقال اللحياني هما ماینکر (ویؤنت) قال ولم يعرف الاصمعي التذكير وقال مرة - أخرى هو مذكر لا غير وقال سيبويه أما كراع فان الوجه فيه ترك الصرف ومن العرب من به صرفه بشبهه بذراع وهو أخبث - الوجهين يعنى ان الوجه اذا سمى به أن لا يصرف لانه مؤنث سمی به مذكر وفى الحديث لو دعيت الى كراع لا جبت ولوا هدى - إلى كراع أو ذراع لقبلت وقال الساجع . ( ج أكرع) وقد تقدم شاهده في قول الخنسا. (وأ كارع) وفي الصحاح ثم أكارع كانه اشارة الى انه جمع الجمع وأما سيبويه فانه جمله قوله السابع الظاهرانه مما كسر على مالا يكسر عليه مثله فرارا من جمع الجمع وقد يكسر على كرعان والعامة تقول الكوارع (و) الكراع (أنف يتقدم شعر من مجزوء الرجز لانثر من الحرة) أو من الجميل (ممتد) سائل وهو مجاز وقيل هو ما استدق من الحرة وامتد فى السهل وقال الاصمعي العنق من الحرة ولعله نظر لما عليه بعضهم يمتد نقله الجوهرى وأنشد لعوف بن الأحوص يا نفس ان تراعى ان قطعت كراعی * ان معی ذراعی * رعاك خير واع ألم أظلاف من الشعراء عرضى * كما ظلف الوسيقة بالكراع وقال غيره الكراع ركن من الجمل بعرض في الطريق ( ج ) كرمان ( كغربان و ( الكراع ( من كل شئ طرفه) والجمع كرعان واكارع (و) الكراع (اسم يجمع الخيل) والسلاح وهو مجاز (وكراع الغميم ع على ثلاثة أميال من عسفان) والغميم واد - أضيف اليه الكراع كما فى العباب ( وأكرع الجوزاء أواخرها) قال أبوز بيد حتى استمرت الى الجوزاء أكرهها * واستنفرت ريحها قاع الاعاصير (و) من المجاز ( أ كارع الارض أطرافها القاصية) شبهات با كارع الشاء والواحد كراع ومنه حديث النخعى لا بأس بالطلاب في اكارع الارض أى نواحيه او أطرافها (و) قال ابن الاعرابي أكرمك الصيد وأخطبك وأصقبك وأتى لك بمعنى (أمكنك) قال والمكرعات من الابل) بكسر الراء ( اللواتي تدخل رؤسها الى الصلاء فتسود أعناقها ) وفى المصنف لابي عبيدهى المكربات وقال غيره هي التي تدنى الى البيوت لتدفأ بالدخان وأنشد أبو حنيفة للاخطل فلا تنزل مجعدى اذاما * تردى المكرعات من الدخان (و) المكرعات (بفتح الراء ما غرس فى الماء من التخيل وغيرها) ونقل الجوهرى عن أبي عبيد الكارعات والمكرعات النخيل التي على الماء قال وهى الشوارع ووجد هكذا بكسر الراء في سائر نسخ الصحاح وقد أكرعت وكرعت وهي كارعة ومكرعة وقال أبو حنيفة هي التي لا يفارق الماء أصولها وأنشد أو المكرعات من نخيل ابن يا من * دوين الصفاء اللائى يلين المشقرا و في العباب هو قول امرئ القيس يشبه الطعن بالتخيل وفرس مكرع القوائم ككرم شديدها قال أبو النجم أحقب مجلوز شواء مكرع * (و) قال الخليل ( نكرع) الرجل أى (توضأ للصلاة لانه أمر الماء على أكارعه أى اطرافه ) وقال الازهرى تظهر الغلام وتكرع وتمكن اذا تظهر للصلاة * ومما يستدرك عليه يقال للضعيف الدفاع فلان ما ينضح التكراع والمكراع بالضم نبذة من ماء السماء في المساكات وهو مجاز مشبه بكراع الدابة في قلته وكراما الجندب رجلاه وهو مجاز (المستدرك ) ونفى الجندب الحصى كراعي * ه وأوفى فى عوده الحرباء ومنه قول أبي زبيد وكراع الارض ناحيتها وأكرع القوم اذا صبت عليهم السماء فاستنقع الماء حتى يسقوا اباهم منه وفي حديث معاو به شربت عنفوان المكرع هو مفعل من الكرع أراد به عز فشرب صافي الامر وشرب غيره من الكدر وقال الحويدرة واذا تنازعك الحديث رأيتها * حسنا تبسمه الذيذ المكوع وقرأت في المفضليات قال المكرع تقبيله اياها أخذه من قولك كرعت فى الماء ويروى لذيذ المشرع وقال أحمد بن عبيد المكرع - ما يكرع من ريقها قال لذيذ المسكرع فنقل الفعل وأقره على الثانى فتركه مذكر او ليس هو الاصل لانك اذا نقلت الفعل الى الاول | أضفت وأجريته على الأول في تأنيثه وتذكيره وتثنيته وجمعه وربما اقروه على الثانى وه وقليل فتقول اذا أجريت المنقول على الثاني وأقررته له مررت بامرأة كريم الاب والكرع محركة الذي تخوضه الماشية بأكارعها وأكرهوا أصابوا السكرع والمسكرعات - النخل القريبة من البيوت وأكارع الناس المسفلة شبهوا بأ كارع الدواب وهو مجاز وأبورياش ويد بن كراع من فرسان العرب | وشعرائهم وكراع اسم أمه لا ينصرف واسم أبيه عمرو وقيل سلمة العكلى قال سيبويه هو من القسم الذي يقع فيه النسب الى الثانى | لان تعرفه انما هو به كابن الزبير و أبي دعلج قال ابن دريد و أما الكرامة بالتشديد التي تلفظ بها العامة فكلامة مولدة والكوارع من التخيل المكارعات وفرس أكرع دقيق القوائم وهى كرعا، وكرع في المساء تسكر يعا ككرع وذا مكرع الدواب ومكارعها و يوم