٥٤٨ (فصل الواو من باب العين ) (وقع) الجبل (و) الوقع (السحاب) الطخاف وهو (المطمع) أن يمطر وقد ذكر أيضا بالفاء عن أبي عمرو ( أو ) هو (الرقيق كالوقع ككتف) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ( و ) قال أبو عدنان الوقع (سرعة الانطلاق والذهاب و) في الصحاح الوقع بالتحريك الحجارة الواحدة بهاء) قال الذيباني يرى وقع الصوان حد نسورها * فهن لطاف كالصعاد الذوايل قال ( و ) الوقع أيضا (الحفاء وقد وقع الرجل ( كوجل) يوقع ( اشتكى لحم قدمه من غلظ الارض والحجارة) فهو وقع ككتف ومنه قول أبي المقدام جساس بن قطيب ياليت لي نعلين من جلد الضبع * وشركا من استم الاتنقطع * كل الحذاء يحتذى الحما في الوقع قال الازهرى هو كقولهم الغريق يتعلق بالطلب والوقعة بالحرب) ونص العين في الحرب ( صدمة بعد صدمة) ونص الصحاح الوقعة صدمة الحرب والاسم الوقيعة والواقعة) وهما الحرب والقتال وقيل المعركة و جمع الوقيعة الوقائع وقد وقع بهم ومنه قولهم شهدت الوقعة والوقيعة وهو مجاز ( ووقائع العرب أيام حروبها وفى اللسان أيام حروبهم وفي العباب أيامها التي كانت فيها حروبهم ( و ) من المجاز نزلت به (الواقعة) أى (النازلة الشديدة) من شدائد الدهر (و) الواقعة اسم من أسماء (القيامة) وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى اذا وقعت الواقعة يقال لكل آت يتوقع قد وقع الامر كقولك قد جاء الامر قال والواقعة هذا الساعة | والقيامة (و) في الحديث يوشك أن يكون خير مال المسلم عنما يتبع بها شعف الجبال و ( مواقع القطر ) يفر بدينه من الفتن أى - (مساقطه ) و يقال انتجعوا مواقع الغيث ( وموقعة الطائر) بفتح القاف وعليه اقتصر الجوهرى ونكسر قافه ) أيضا نقله الصاغاني | (موضع) وقوعه الذي يقع عليه ) و يعتاد اتيانه والجمع المواقع قال الاخيل كان متذيه من النفى * من طول اشرافى على الطوى * مواقع الطير على الصفى شبه ما انتشر من ماء الإستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصفا اذ از رقت عليه (والموقعة كمرحلة جبل والمويقع تصغير موقوع ( ع بين الشام والمدينة) المشرفة (على ساكنها الصلاة والسلام ) قال ابن الرفاع ياشوق مابك يوم بان حدوجها * من ذى المو يقع غدوة فرآها و الميقعة بكسر الميم خشبة القصار) التي يدق عليها صارت الواو ياء لا سكسار ما قبلها (و) الميقعة أيضا ( المطرقة) ومنه | حدیث ابن عباس نزل مع آدم عليه السلام الميقعة والسندان والكابتان والجمع المواقع قال الحرث بن حلزة يصف مناسم ناقته بالصلابة ويشبهها بالمطارق أنمى الى حرف مذكرة * تهص الحصى بمواقع خنس (و) الميقعة أيضا ( الموضع الذى يألفه البازى) ويقع عليه ويعتاد اتيانه (و) يقال الميقعة ( المسن الطويل) كما في الصحاح وقيل هو ما وقع به السيف والمسن بكسر الميم ( وقد وقعته بالميقعة فهو وقع حددته بها) يقال سكين وقبيع أى حديد وكذلك سيف وقيع أى وقع بالميقعة فعيل بمعنى مفعول قال الشماخ بصف ابلا يبا كون العضاء بمقنعات * نواجذهن كالحدا الوقيع والحافر الوقيع والموقوع الذي أصابته الحجارة فوقعته ورققته قال رؤبة يصف حارا * يركب قيناه وقيم ا نا علا * أى حافر ا محددا كانه شهد بالاحجار كما وقع السيف اذا حد وقيل الوقيع الحافر الصلب والناعل الذي لا يح فى كأن عليه نعلا وقال لأم يدق الحجر المدملقا * بكل موقوع النسور أخلقا رؤية أيضا وقدم موقوعة غليظة شديدة والوقيعة) لغة فى الوقيعة بالفاء هكذا في بعض النسخ وقد تقدم انه بالقاف لحن وفي أكثر النسخ الوقيعة (نقرة في جبل أو سهل وأص الجوهرى قال أبو صاعد الوقيعة نقرة في متن حجر في سهل أو جبل ( يستنقع فيها الماء) وهى تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطا قال الليث ( ج وقاع ) بالكسر ( ووقائع) قال عمرو بن أحمر وقال ذو الرمة الزاجر العيس في الامليس أعينها * مثل الوقائع في انصافها السمل ونلنا سقاطا من حديث كانه * جنى النحل ممزوجا بماء الوقائع (و) الوقيعة (القتال) نقله الجوهرى وقيل المعركة والجمع الوقائع وهو مجاز ( و ) من المجاز الوقيعة (غيبة الناس ) نقله الجوهرى | يقال وقع في الناس أى اغتابه، وقوع اور قبعة وقيل هو أن يذكر في الانسان ماليس فيه ومنه الحديث ذهب رجل ليقع في خالد أى يذمه و يعيبه و يغتابه ( وموقوع ماء بناحية البصرة و ) قيل ( ع ) به قتل به أبو معبد الثنى الخارجي (و) وقاع ) كقطام كية مدورة على الجماعرتين) أو حيثما كانت وقبل تكون بين القرنين قرنى الرأس قال عوف بن الاحوص وكنت اذ امنيت بخصم سوء * دلفت له فأكو به دفاع ونسبه الازهرى لقيس بن زهير قال السكاني ولا نكون الادارة حيث كانت يعنى ليس لها موضع معلوم (وقد وقعته كوضعته كويته وفاع) وقال شهر كواه وقاع اذا كوى أم رأسه (و) قال ابن شميل (أرض وقيعة لا تكاد تنشف الماء من القيعان
صفحة:تاج العروس5.pdf/550
المظهر