فصل الضاد من باب الدين ) (ضوع) ٤٣٥ كما في شرح الديوان ( وأضاعه أماله) وهو مجاز ( و ) منه ( حمل مضلع كمحسن ) أى (منقل) للاضلاع قال الاعنى عنده البر والتقى وأسى النصر * ع وحمل لمضلع الانفال وبروى وأسى الشق وفي الحديث الحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع اظهار البدع قال ابن الأثير المضلع المثقل كانه يتكئ على الاضلاع ولوروی با انظاء من الطلع والغم زلمكان وجها ( وهو مضلع لهذا الامر ) كما فى العباب ومضطلع بهذا الامر (أى قوى | عليه زاد الجوهرى وقال ابن السكيت ولا تقل مطلع بالادغام وقال أبو نصر أحمد بن حاتم يقال هو مضطلع بهذا الامر و مطلع له | فالاضطلاع من الضلاعة وهى القوة والاطلاع من العلو من قولهم اطلعت النثرية أى علوتها أى هو عال لذلك الأمر مالك له هذا نص - الصحاح وجوزه الليث أيضا فقال مضطلع ومطلع الضاد تدغم في التاء فتصيران طاء مشددة كما نقول اظننى أى انه منى واظلم اذا احتمل الظلم وسيأتي زيادة بيان لذلك في ط ل ع وفي حديث على رضى الله عنه في صفته صلى الله عليه وسلم كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك هو افتعل من الضلاعة أى قوى عليه ونهض به ودابة مضلع لا تقوى أضلاعها على الحمل) كما في اللسان والمحيط وتضليع الثوب جعل وشيه على هيئة الاضلاع نقله الجوهرى (و) قال ابن شميل المضلع ( كمعظم الشوب نسج بعضه وترك بعضه) وقال اللحياني هو الموسى (و) قبل المضلع من الشياب ( المسير) وهو الذي فيه سيور من الابريسم وقيل هو (المخطط) وهو الذي فيه خطوط من القرعر يضة شبيهة بالاضلاع وقيل هو المختلف النسيج الرفيق قال امرؤ القيس ويروى ليزيد بن الطئرية تصد عن المأثور بيني وبينها * وتدنى عليها السابرى المضلعا (و) ضلع الرجل ( كنع وتضاع) أى ( امتلا" ) ما بين أضلاعه (شبعا وريا) قال ابن عناب الطائي دفعت اليه رسل كوماء جادة * واغضيت عنه الطرف حتى تضلعا ( أو ) تضلع امتلا ( رياحتى بلغ الماء أضلاعه) فانتفخت من كثرة الشرب ومنه حديث ابن عباس انه كان يتضلع من زمزم وفى حديث زمزم فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع أى أكثر من الشعرب حتى تمدد جنبه وأضلاعه * ومما يستدرك عليه الاضالع جمع الضلع وقيل هو جمع أضلع قال الشاعر واقبل ماء العين من كل زفرة * اذا وردت لم تستطعها الاضالع وداهية مضلعة تنقل الاضلاع وتكسرها وهو مجاز ورجل ضليع الثنايا غليظها والضلع خط يخط فى الارض ثم يخط آخر تم يبذر مابينهما وقبة مضلعة على هيئة الاضلاع والضلع الجزيرة في البحر والجمع الاضلاع وقيل هو جزيرة بعينها و أضاعته الخطوب أثقلته ورمح ضلع ككتف معوج لم يقوم وأنشد ابن شميل بكل شعشاع بجذع المزدرع * فليقه أجرد كالرمح الضلع قلت وهولابي محمد الفقعسى يصف ابلا تتناول الماء من الحوض بكل عنق بكذع الزرنوق والخليق المطمئن في عنق البعير الذى - فيه الحلقوم ورفح ضليع أعوج وكذلك ضالع وقال ابن عباد المضلوع المكسور الضلع والمستضع القوى قال أمية بن أبي عائد وان يلق خيلا مستضلع * تزحزح عن مشرفات العوالي كذا في شرح الديوان والضلع أحد أودية صنعاء اليمن وفيه يقول الشاعر يا حبذا أنت يا صنعاء من باد * وحيدا وادياك الظهر والضالع (المستدرك ) ويقال نصب ضلعا للطير وهو الفخ لا حديد به وهو مجاز كما فى الاساس ضائع جعفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ع) (ضلفع) وأنشد
افرين انك لوشهدت فوارسی * بعما يتين الى جوانب ضلفع قلت وهى قارة ببلاد بني أسد و تقدم شاهده أيضا من قول رؤبة في ذعذع ومن قول طفيل فى وقط و من قول متهم بن نويرة اليربوعى رضى الله عنه في شرع والضلفع أيضا المرأة الواسعة الهن كالضافعة عن أبي عمر و و كذلك قال ابن السكيت في الالفاظ قال الازهرى ان صح له وأنشد لام الورد المعجلانية أقبلن تقريبا وقامت ضلفعا * فأقبلتهن هـ لا أبقعا * عند استنها مثل استها وأوسعا ( و ) قال أبو عمرو ( ضلفع رأسه حلقه ) وكذلك صافعه وصلعه * ومما يستدرك عليه الضلفع المرأة السمينة مثل اللباخية قاله ابن بری (ضاعه ) بضوعه (ضوعا حركه وراعه (و) شاعه الريح أنقله و ( أفلقه و ) قبل ضاعه هيجه وقال أبو عمر وضاعه أمر كذا ! وكذا يضوعه ( أفزعه و ) قال غيره ضاعه (شافه) وهذا عن ابن عباد فهوم ضوع في المكل قال شمر بن أبي خازم سمعت بدارة القلتين صوتا * لتتمة الفؤاد به مضوع وأنشد ابن السكيت البشر وصاحبها غضيض الطرف أحوى * يضوع فؤادها منه بغام وقال الكميت رتاب الصدوع غيات المضو * علامتك الزفر النوفل ويروى لأمته الصدر المبجل وأنشد أبو عمر ولابي الاسود العجلي (المستدرك) (ضوع)