انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/501

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب العين ) (اسع) ٤٩٩ (وهم كاعة) مثال بائع وباعة ومنه الحديث ما زالت قريش كاعة حتى مات أبو طالب وقد روى بالتشديد كما تقدم والمعنى واحد ثم ان - هذا الحرف وجد في أكثر نسخ الصحاح مفصولا من تركيب لاوع الانسخة أبى - هل فانه وجد بخطه فيها في آخر تركيب لا وع من غير انفصال فتأمل 109 (ع) فصل اللام مع العين يقال ذهب به ضبعا لبعا أى باطلا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وذكره ابن عباد في المحيط وقد تقدم (لبعا) ذكره أيضا في ض ب ع وكان لبها اتباع ولذا لا يفرد * ومما يستدرك عليه لبعه اذا ماه ببعرة قاله العزيزى وقال الصاغاني (المستدرك ) هو تصحيف والصواب لقعه بالقاف كما سيأنى ( الالتح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( من يرجع لسانه الى (التع) الناء والعين) قال واللثعة مالازق الاسناخ من الشفة) فإذا انقلبت اللثعة قيل هو التع ( اللنع محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (استرخاء الجسم) يمانيه ومنه سمى تخيعة هذا نص ابن دريد في الجمهرة وفي التكملة عنه استرخاء فى الجسم قال ابن دريد - وذ و الشناتر تطبيعة بن نوف) ونص ابن دريد خيعة نيوف وهوذ والشناتر وسبق في الراء انه اختيعة فتأمل وهو رجل ( من حمير ) كان توتب على مليكهم فقتله ذونواس وملك بعده وتقدمت قصته في الراء وفى السين ( ويلع كيمنع ع باليمن نقله ابن دريد ( أوهو ) بلع بالباء الموحدة) كذا قاله ابن الكابي في كتاب افتراق العرب وقد تقدم في الموحدة انه قول أيضا لا بن دريد (الذع الحب (لذع) قلبه كمنع آلله ) نقله ابن دريد و هو مجاز ومنه قول أبي دواد قد معى من ذكرها مبل * وفى الصدر لذع بكمر ا الغضى (و) لذعت ( النار الشي) تلاعه ادعا (الفحته ) وأحرقته وقديراد باللذع الاحراق الخفيف وهو الكى (و) لذع ( بعيره لذعة أو لذعتين وسمه في فخذه بطرف الميسم ركزة أوركزتين) وقال أبو على اللذعة لذعة الميسم في باطن الذراع وقال أخذته من سمات الابل لابن حبيب ( و ) من المجاز رجل (مذاع اذاع كشداد) أى (مخلاف للوعد) كما فى العباب وفي الاساس بعد بلسانه خير اتم بلذع بالخلف ( و ) من المجاز (اللوذع) بجوهر ( واللوذ عى) بزيادة الياء ( الخفيف الذكى الظريف الذهن) وقيل هو ( الحديد الفؤاد) والنفس ( واللسن الفصيح كانه بالذع بالنار من ذكائه ) وحرارته قال أبو خراش الهذلي وقال آخر ما بال أهل الدار لم يتفرقوا * وقد خفى عنها اللوذعى الحلاحل وعربة أرض ما يحل حرامها * من الناس الا اللوذعى الحلاحل یعنی به النبي صلى الله عليه وسلم أحلت له مكة ساعة من النهار ثم عادت لما كانت (و) من المجاز ( التذع) الفرح التداعا اذا احترق وجمعا ) وذلك اذا تقيع وقد لذعها القبح ( و ) من المجاز ( تلذع التفت يمينا وشمالا وحرك لسانه من الغضب يقال رأيته غضبان يتلذع حكاه اللحياني وفى الاساس كلاته فإذا هو غضبان يتلذع (و) قال الشيباني تلاع (سار سير احسنا) زاد ابن عباد (في) وفي المحيط مع ( سرعة ) وهو مجاز و فى الاساس رأيته راكب بغير بتلذع * ومما يستدرك عليه اذعه بلسانه أوجعه بكلام ومنه نعوذ بالله (المستدرك) من لو اذعه كما في الصحاح وهو مجاز والتلاع التوقد ومنه تلذع الرجل توقد ذهنه وهو مجاز و اللذع كص رد نبيذ يلذع وبعير ملذوع - كوى كية خفيفة على فخذه ولذع الطائر رفرف ثم حرك جناحيه قليلا كما في اللسان والتكملة السعت الحية والعقرب كنع) تاسع (لع) لسعا كما في الصحاح أى (الدغت) وقال الليث اللسع للعقرب تلسع بالحمة ويقال ان الحية أيضا تلسع و زعم اعرابي ان من الحيات ما يلسع بلسانه كاسع العقرب بالحمة وليست اسنان ( وهو ملوع والسبع) وكذلك الانثى والجمع اسعى ولسماء كفتيل وقتلى وقتلاء (و) لسع (فى الارض ذهب فيها عن ابن عباد ( أو اللسع لذوات الابر) من العقارب والزنابير وأما الحيات فانها تنهش و تعض وتجذب وتنشط و يقال للعقرب قد لسعته ولسبته وأبرته ووكعته وكونه قال الازهرى هذا هو المسموع من العرب (و) قال الليث و يقال | اللسع لكل ما ضرب بمؤخره و اللذع بالفم و) من المجاز (انه للسعة كهمزة) أى (قراصة للناس بلسانه وقد اسعه بلسانه اذا آذاه | و عابه (ول مى كسكرى ع ) عن ابن دريد قال يقصر ( ويمد) و في التكملة بلد على ساحل بحواليمن وهاد ماسع كنبر حاذق ماهر بالدلالة عن ابن عباد و كذلك مسلع قال (و) اللسوع (كصبور المرأة الفارك ) زاد الزمخشري تاسع زوجها بسلاطنتها وه و مجاز (واللسوع بالضم الشقوق) كالسلوع عن ابن عباد ( و ) من المجاز ( ألسع بينهم وآكل اذا ( أغرى) كما فى المحيط والاساس ( والملسعة | كمدثة الجماعة المقيمون) قال أبو دواد يصف الحادى مفرقا بين آلاف ملسعة * قد جانب الناس ترقيها و اشفاقا (و) الماسعة ( كمعظمة المقيم الذي لا يبرح) زادوا الهاء للمبالغة قاله الليث و به فسر قول امرئ القيس ملعة بين أرباقه * به عسم يبتغى أرنبا أى تلسعه الحيات والعقارب فلا يبالي بها بل يقيم بين غفه وهذا غريب لان الها. انما تلحق المبالغة أسماء الفاعلين لا أسماء المفعولين | ويروى مرسعة وقد فسرنا معنى البيت هناك فراجعه * ومما يستدرك عليه رجل اساع كشداد عيابة مؤذ وهو مجاز ولسع الرجل (المستدرك ) أقام في منزله فلم يبرح والليسع كصيقل اسم أعجمي و توهم بعضهم أنها لغة في اليسع والسعته أرسلت اليه عقر با تلسعه وأنتى منه