27A فصل القاف من باب العين )) قشوع) كما هو نص الليث الا أنه قال من أدم ونقله الجوهرى والصاغاني على الصحة والقشاعة لغة في القشعة بمعنى النخامة نقله الزمخشري وقد سقط الواو من نسخ المصنف ، وا من النساخ بدليل ما سيأتى من المعطوفات عليه زاد الليث وربما اتخذ من جلود الابل صوانا للمتاع وزاد الجوهرى فان كان من أدم فهو الطراف وأنشد المتهم بن نويرة رضى الله عنه يرثى أخاه مالکا ولا برم تهدى النساء لعرسه * اذا القشع من برد الشتاء تقعقعا زاد الصاغانی و بروى من حس الشتاء وذلك انه اذا ضربته الريح والبرد تقبض فإذا حرك تقعقعت انساؤه أى نواحيه (و) قال ابن | المبارك القشع ( النطع) نفسه ( أو قطعة من نطع خلق و) قبل هي (القربة اليابسة) هكذا فى سائر النسخ والصواب البالية كم فى العباب واللسان وفي كل ذلك قشوع وبكل من النطع أو القطعة منه والقربة فسر الحديث لا أعرفن أحدكم يحمل قشعا من أدم - فينادي يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيأ قد بلغت يعنى نطعام أو قطعة من أديم قاله الهروى فى الغلول وقال ابن الاثير أراد القربة البالية وهو اشارة إلى الخيانة في الغنيمة أو غيرها من الاعمال (و) قال الأزهرى القشع الذى فى بيت متم السابق هو (الرجل) المنقشع لحمه ) عنه ( كبرا) فالبرد يؤذيه و يضره (وهى بهاء) وأنشد الليث لا تحتوى القشعة الخرفا، مبناها * الناس ناس وأرض الله سواها قوله مبناها أى حيث تنبت القشعة والاحتواء ان لا يوافقك المكان ولا ماؤه قاله رجل مات في البادية فأوصى أن يدفن في مكانه ولا ينقل عنه (و) القشع (الحرباء) قال وبلدة مغبرة المناكب * القشع فيها أخضر الغباغب (و) القشع (السحاب الذاهب المنقشع عن وجه السماء ويكسر) والقطعة منه قشعة وقشعة وسيذكره المصنف قريبا (و) قال | ابن عباد القشع ( الزبيل و) أيضا (ماجد من الماء رقيقا على شئ و) نقل الازهرى عن بعض أهل اللغة القشع (ما تقلق من يابس الطين اذ انشت الغدران و جفت (والقطعة منه قشعة) والجمع قشع كبدرة وبدروبه فسر حديث أبي هريرة السابق فيمن رواه بكسر القاف وفتح الشين أى لرميتموني بالحجر والمدر نقله ابن الأثير (و) القشع أيضا ( ما تقشع ) أى نقلع ( من وجه الارض يدك) من رسابة الطين وغيرها ( ثم ترمى به) وهو قريب من الاول ( و ) قبل القشع الجلد اليابس ج كعنب نقله الاصمعي قال الجوهرى | وهو على غير قياس لان قياسه قشعة وقشع مثل بدرة وبدر الا أنه هكذا يقال وبه فسر الجوهرى حديث أبي هريرة السابق والمعنى | الرميتموني بالجلود اليابسة ويحتمل أن يراد بها الدرة أو السوط ويروى الحديث أيضا بالافراد أى لر میتمونى بالجلد اليابس انکارا | على وتها ونابي فظهر مما تقدم ان الحديث قد فسر على خمسة أوجه ذكر أحدها الجوهرى وذكر المصنف الاربعة الباقية نقلا - عن العباب والنهاية وغيرهما و تفصيل ذلك فمن رواء بالفتح فيعنى الاحق والنخامة والجلد ويابس الطين ومن رواه بالكسر فيعنى البزاق ومن رواه بكسر فتح فيمعنى النخامة على أنه جمع قشعة بالكسر أو الجلود اليابسة وعند التأمل فيما ذكرنا يظهر لك الزيادة وقشع القوم كمنع فرقهم فاقشعوا) تفرقوا قال العباس بن عبد المطلب رضی الله عنه نصر نا رسول الله في الحرب تسعة * وقد فرّ من قد فرعنه فأقشعوا نقله الجوهرى وهو (نادر) مثل كبيبته فأكب قاله الجوهرى * قلت وزاد الزوزني عرضته فأعرض ونقدم للمصنف ذلك | وقال ابن جنى جاء هذا معكوسا مخالفا للمعتاد وذلك انك تجد فيها فعل متعديا و أفعل غير متعدو مثله شنق البعير وأشنق هو وأجفل الظليم وحفلته الريح وكل ذلك .ذكور فى موضعه * قلت وقد مر البحث فيه فى كب فراجعه (و) قشعت الريح السحاب) أى - كشفته ) كم فى الصحاح ( كا قشعنه ) كما فى العباب ( فأقشع) السحاب نفسه ( وانقشع وتقشع) أى انكشف وشاهد الاخير قول رؤية ومثل المدني المن تروعا * ضبابة لا بد أن تقشعا وفي المثل سحابة صيف عن قليل تقشع يضرب فى انقضاء الشيء بسرعة وفي حديث الاستقا، فتقشع السحاب أى تصدع وأقلع (و) قشع ( الناقة حلبها نقله ابن القطاع (و) يقال هو أذل من (القشعة) بالفتح وهى (الكشوثاء) نقله ابن عباد (و) به سمیت ) المجوز ( المنقطع عنها لحمها من الكبر قشعة وقد سبق ذلك للمصنف وذكرنا شاهده فهو تكرار (و) القشعة (بالكسر والفتح القطعة من السحاب تبقى) في أفق السماء ( بعد انقشاع الغيم) أى انجلائه وانكشافه (و) القشعة أيضا بالوجهين (القطعة من الجلد اليابس جمع المكسور ) كعب و) جمع ( المفتوح) فشاع ( كجبال) والذي يظهر من كلام الجوهرى الذى نقله عن الاصمعي ان القشع كعب جمع قشع بالفتح كما تقدم وهو على غير قياس وقال هكذا يستعمل ومقتضى كلامه ان غيره ولو كان مطابقا للقياس لكنه غير مستعمل وفي التهذيب وغيره ان القشعة والقشع بفتحهما جمعهما قشوع فتأمل ذلك وشاة قشعة كفرحة | عثة) نقله الصاغاني ( والقشع ككتف اليابس) قاله عكاشة السعدي يصف ابلا قيمت في ذنبان منقطع * وفى رفوض كال غير قشع (و) القشع (الرجل لا يثبت على أمرو) يقال أتى و ما عليه قشاع كفزاع زنة ومعنى) أى شئ من الشياب نقله ابن عباد ( و ) عن ابن عباد ( ) عن النصر
صفحة:تاج العروس5.pdf/470
المظهر