كلبين والمحرر ٤٧٠ فصل انقاف من باب العين )) (واع) وفي بعض النسخ أقأه أى أذله وهما متقاربان ( و ) قصع ( الغلام أو قصع (هامنه ضربه ) أو ضربها ( ببسط كفه على رأسه قبل والذي يفعل به ذلك لا يشب) ولا يزداد ( وغلام مقصوع وقصيع وقصع) الاخير ككتف ( كادى الشباب فى لا يشب ولا يزداد ) ويقال للصبى اذا كان بطئ الشباب قصع يريدون انه مردد الخلاق بعضه الى بعض فليس يطول ( وهى) قصيعة (بهاء) عن كراع - ( وقد قصع ككرم وفرح قصاعة وقصعا) محركة فيسه الف و نشر هر آب و كذا مع قوله قصيع وقصع واقتصر الجوهرى والصاغاني على قصع ككرم فهو قصيع والقصعة بالضم غلفة الصبي اذا اتسعت حتى تخرج حشفته ج ) قصع ) كصرد و القصعة أيضا أى - بالضم (و) القصعة والقصعا، والقصيعاء والقصاعة والقاصعاء (كهمزة) وهذه عن ابن الاعرابي (وثوبا، وجيراء وثمامة ) ونافقاء) والاشهر الثانية والاخيرة وعليه ما اقتصر الجوهرى ( بحر للبر بوع) بحفره و ( يدخله) فاذا فرع ودخل فيه سد فه لئلا يدخل | عليه حية أودا بة رقيل هى باب حجره ينقبه بعد الداما في مواضع أخر وفيل فم حجره أول ما يندى فى حفره ومأخذه من القصع وهو ضم الشيء على الشئ وقيل فاصعاؤه تراب يسد به باب الحجر ( ج قواصع) قال الجوهرى (شبه وا فاعلاء بفاعلة) وجعلوا ألفى التأنيث بمنزلة الماء انتهى وتقصيعه اخراجه تراب قاصعائه قاله أبو سعيد ( و ) قال ابن شميل ( قصع الزرع تقصيعا خرج من الارض) واذا صار له شعب قبل شعب ( و ) قال غيره فصح أول ( القوم من نقب الجبل) اذا طلعواو ) من المجاز قصع ( فى تو به تلفف) وفى الاساس تدثر ( و ) يقال (سيف مقصع كعظم قطاع ) قال الصاغاني وفيه نظر وهو فى العباب واللسان والتكملة وسائر أمهات اللغة مقصع كنبر وزاد صاحب اللسان و مفصل كذلك ففى ضبط المصنف اياه نظر ظاهر وكانه مقلوب مصقع كنبر أيضا فتأمل و تقصع الدمل بالصديد امتلا منه ) نقله الصاغاني (و) قال ابن دريد القصنصع ك مندل القصير المتداخل الخلق وجعله (المستدرك) صاحب اللسان تركيبا مستقلا * ومما يستدرك عليه القصيع كامير الرحى نقلة أبو سعيد و قصعت الرحى الحب قص ما فضحته نقله الزمخشري وهو مجاز والقصع ذلك الشيء بالظفر وكذلك المصع بالميم وقصع الدمل بالتشديد كنقصع وقصعت الناقة بجرتها مثل قصعت وقصع الضب تقصيعا سد باب حجره وقبل كل ساد مقصع ومنه تقصع البيت لزمه وهو مجاز و يقال قصع الضب دخل في فاصعائه واستعاره بعضهم للشيطان فقال اذا الشيطان قصع في قفاها * تنفقناه بالحبل التوام قوله تنفقناه أي استخرجناه كاستخراج الضب من نافغانه وفي الاساس قصع الشيطان في قضاء اذا ساء خلقه وأما قول الفرزدق | واذا أخذت بق اصعانك لم تجد * أحدا يعينك غير من يتفصع يهجو جوبرا فمعناه انما أنت في ضعفك اذا قصدت لك كيني يربوع لا يعينك الاضعيف مثلك وانما شبههم هذا لانه عنى جريرا وهو من بني يربوع وقصعه قصعة دفعه وكبيره والاقصع من الصبيان القصير القلفة الذي يكون طرف كرنه باديا ومنه حديث الزبرقان بن بدر أبغض صبياننا الينا الاقصع الكمرة وقول ذى الخرق الطهوى في تخرج اليربوع من نافقائه * ومن جحره ذو الشيخة البنقصع قال الأخفش أراد الذي يتقصع فيه وقال ابن السراج لما احتاج إلى رفع القافية قلب الاسم فعلا وهو من أقبح ضرورات الشعر (قضع) والقصاع کشداد من يصنع القصاع القضاعة بالضم) اسم ( كتابة الماء) كذا في الصحاح والتهذيب زاد الجوهرى ولم يعرفه أبو الغوث وفي المحكم قضاعة كاب الماء (و) القضاعة (غبار الدقيق و أيضا (ما يتحمت من أصل الحائط كالقضاع فيهما) بالضم أيضا نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابى القضاعة ( الفهد و به لقب عمر و بن مالك بن مرة بن زيد بن مالك ( بن حمير ) بن سبأ (قضاعة) وهو (أبو حي باليمن وتزعم نساب مضرانه قضاعة بن معد بن عدنان والصواب هو الأول كما فى العباب وقال ابن ما كولا هو الاكثر و الأصح وفي المقدمة الفاضلية وأكثر العلماء على انه قضاعة بن معد بن عدنان وان مالك بن مرة زوج أمه - فنسب زوج أمه عادة عند العرب معروفة بينهم انتهى وقال أبو جعفر بن حبيب النسابة لم تزل قضاعة في الجاهلية والاسلام تعرف | بعد حتى كانت الفتنة بالشأم بين كاب وقيس عيلان أيام مروان بن الحكم قال كاب يومنذ الى اليمن وانتمت الى جبر استظهارا - منهم بهم الى قيس وذكر ابن الاثير فى الانساب هذا الاختلاف ثم قال ولهذا قال محمد بن سلام البصرى النسابة لما سئل أنزار أكثر أم الين فقال ان تعددت قضاعة قراراً كثروان تمنت فاليمن (أو) لقب به الانقضاعه عن قومه) مع أمه وهو انقطاعه عنه-م - م قوله وكانوا أشد الكلبيين واخوته لامه بنو معد بن عدنان ( أو من نضعه كمنع قهره) قاله الخليل ، وكانوا أشد الكابيين في الحروب ( منهم القاضى أبو عبد الله ) عبارة اللسان أشداء محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي صاحب كتاب الشهاب وسميه أبو عبد الله محمد بن يوسف بن عبد السلام القضاعي صاحب المختار في الخطط والا تارتوفى سنة أربعمائة وأربعة وخمسين ( والقضع) بالفتح عن ابن دريد (والقضاع بالضم عن اللحياني (و) كذلك ( التضيع وجمع في بطن الانسان و التفضيع ( تقطيع فيه ) وداء ( وانفضع عنه بعد و نقضع الشئ ( تقطع و انقضع (قطع) وتقضع (تفرق) وقال ابن فارس الانتضاع وانتقضع من باب الابدال أى من الانقطاع والمتقطع (قطعه كنعه قطعا و مقطعا ) (المستدرك كنعد وتقطاعا بكسرتين مشددة (الطاء) وكذلك التقبال والتنظام والتلاق هذه المصادر كلها جاءت على تفعال كما في العباب وفاته - قطعة
صفحة:تاج العروس5.pdf/472
المظهر