( فصل البراء من باب العين ) (بیع) ٢٦٩ فصل الباء ام مع العين (البقع بالك مروكعب) مثال قع وقع ( نبيه ذا العسل) كما في الصحاح وزاد غيره (المستد) وفي العين نبيذ يتخذ من عسل كانه الخمر صلابة يكره شربه ( أو ) هو (سلالة العنب) قاله ابن عباد وقال بعضهم سمى بذلك لشدة فيه من البتع وهو شدة العنق (أو بالكسر الخمر) وقال أبو حنيفة الخمر المتخذ من العسل فأوقع الخجر على العسل وهي لغة يمانية وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البقع فقال كل شراب أسكر فه وحرام وعن أبي موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه أنه خطب فقال خر المدينة من البسروا التمر وخمر أهل فارس من العنب وخمر أهل اليمن البنع وهو من العسل وخير الجيش السكركة (و) التع الطويل من الرجال) ظاهر سياقه انه بالكسر وهو خطأ والصواب فيه البنع ككتف وامرأة بتعة طويلة كما فى اللسان (و) البتع بالتحريك طول العنق مع شدة مغرزها) تقول منه ( بتع الفرس كفرح) بتعا فهو يتع ككتف وهى بتعة) قاله الاصمعي وقد سهاهنا عن اصطلاحه وهو قوله وهى بهاء و يقال أيضا عنق بتع وبتعة شديدة وقيل مفرطة في الطول وقال ابن الاعرابي البنع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر وقال ابن شميل من الاعناق البتع وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد قال ومنها الرهيف وهو الدقيق ويقال البتع في العنق شدته والتلع طوله وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسيع الى هادله بنع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب (و) قال الليث ( رسغ أبتع) أى (ممتلئ) وأنشد لرؤبة * وقصبافع اورسغا ابتعا * قال الصاغاني وليس لرؤية كما قال الليث - و قال ابن بري كذا وقع وأظنه وجيدا أيتها (و) قال الليث أيضا البنع ( ككتف الشديد المفاصل والمواصل من الجسد و ) قال غيره والبتع ( من الرجال) كذلك ( وفعله) بتع ( كفرح وهو ) بتع و (ابتع ) اشتدت مفاصله (وهى بتعاء) وبتعه و (ج) بتع بالضم و قال ابن عباد ( بتع فى الارض تباعد) قال ( و ) بتع (منه بتوعا) بالضم (انقطع كانتع) وهذه عن أبي محسن كانتل (و) بتع (النبيذ يبتع) من حد ضرب ( اتخذه وصنعه) کنبده بنبذه قاله ابن عباد ( و ) قال ابن شميل ( بتع) فلان ( با هر لم يؤامرنى فيه كفرح أى ( قطعه دونى ) قال أبو وجزة السعدى بان الخليط وكان البين باتجه * ولم تحفهم على الأمر الذي بتعوا وشفة بائعة بالمثلثة لاغير ووهم من قال بالمثناة) وهو ابن عباد في المحيط وقدرت عليه الصاغاني (و) نقول (جاوا) كالهم أجمعون - أكتعون أبصعون أبتعون ) وهى اتباعات لأجمعين لا يجئن الاعلى أثرها) وفى العباب بائره (أو تبدأ بأيتهن شئت بعدها قاله ابن كيسان وفي الصحاح وأبتع كلمة يؤكد بها تقول جاؤا أجمعون أكتعون أبنعون انتهى والنساء كاهن جمع كتع بصع بتع والقبيلة كالها جمعاء كنعاء بصعاء بتعا، وهذا الترتيب غير لازم وانما اللازم لذاكر الجميع أن يقدم كالا ويوليه المصوغ من ج م ع ثم يأتى بالبواقي كيف شاء الا أن تقديم ما صيغ من ل ت ع على الباقين وتقديم ماصبغ من ب ص ع على ب ن ع هو المختار) وقال الجوهرى فى ب ص ع أبصع كلمة يؤكد بها تقول أخذت حقى أجمع أبصع والانى جمعاء بصما، وجاء القوم أجمعون أبصعون | ورأيت النسوة جمع بصع وهو نو كيد مرتب لا يقدم على أجمع وقال ابن سيده وانما جاؤا بها اتباعالا جمع لانهم عدلوا عن اعادة جميع حروف أجمع الى اعادة بعضها و هو العين تحاشيا من الاطالة بتكرير الحروف كلها قال الازهرى ولا يقال أبصعون حتى يتقدمه أكتعون وروى عن أبى الهيثم الكلمة تؤكد بثلاثة تواكيد يقال جاء القوم أكتعون أبتعون أبصعوت ( وحكى القراء قوله كما في نسخة أخرى أعجبني القصر أجمع والدارجمها، بالنصب حالا ولم يجز في أجمعين وجمع الا التوكيد وأجاز ابن درستويه حالية أجمعين وهو الصحيح الذي في نسخة المتن التي و بالوجه بين روى ) الحديث (فصلوا جلوسا اجمعين وأجمعون على أن بعضهم جعل أجمعين توكيد الضمير. قدر منصوب كانه قال أعنيكم بايدينا (بجعه) قطعه أجمعين) * ومما يستدرك عليه البناع كشداد الخمار بلغة اليمن والبقع بالفتح القوة والشدة وهو بانع وبتعة بالفتح جبل لبنى نصر بالسيف كذعه (بخدعه) ابن معاوية فيه قبور القوم من عاد كذا فى المعجم قلت ويأتي ذلك للمصنف في تابع بتقديم التاء على الباء وهو التصحيف فالمدفيه قطعه بالسيف تجذعيه اه الصاغاني والصواب ذكره هنا ( البيع محركة ظهور الدم في الشفتين خاصة واذا كان بالغين والباء) التحتية (ففيه ما وفي الجسدكاه) (المستدرك) وهوا التبليغ في الجد قاله الليث ( و ) يقال (شفة بائعة) كائعة أى ( يبنع فيها الدم حتى تكاد تنفطر) من شدة الحجرة وفى الصحاح شفة كائعة بائعة أى ممتلئة محمرة من الدم وقال ابن دريد الشفة بائعة اذاغلظ لحمها وظهردمها (وهو أبشع وهي بشعاء) وهو مستقج (بنع) (و) قال أبو زيد ( بشعت الشفة كفرحت انقلبت عند الضحك و قد بشع (فلان) اذا انقلبت شفته ) وقال الازهرى بثعت لثة الرجل - تبتع بنوعا اذ اخرجت وارتفعت كان بها ورما وذلك عيب ( و ) قال ابن عباد البشعة لحمة ) تكون ظاهرة (نائئة) خلقة فى موضع اللغة ) قال ( و بشع الجرح تبنيها خرج فيه بتع شبه الضروس تخرج فيه وربما أرض وهو لحم أحمر * ومما يستدرك عليه الثة بنوع كصبور ومبتعة كحدثة كثيرة اللحم والدم والاسم منه البيع محركة وامرأة بشعة كفرحة حمراء الله وارمتها وبشع الجرح كفرح مثل بشع بنيعا ومما يستدرك عليه بجمع الرجل كفرح بالجيم وكذا التجمع اذا أكثر من الاكل حتى كاد أن ينفطر * ومما يستدرك المستدرك) عليه مجتع بجعفر والخاء معجمة اسم زعمو او ليس بثابت كذا في اللسان ومما يستدرك عليه أيضا بختيشوع اسم وهو والد جبريل المتطبب المشهور (يجعه) بالجيم هكذا في النسخ والصواب بخدعه بالخاء والذال المعجمتين كما في نسخة أخرى وقد أهمله الجوهرى (يجمع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/269
المظهر