انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/301

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب العين ) (جزع) ٣٠١ الوادي (بالكسر ) كما في الصحاح والعباب واللسان ( وقال أبو عبيدة اللائق به أن يكون مفتوحا ) وهو (منعطف الوادى) كما في الصحاح زاد ابن دريد (و) قبل (وسطه أو منقطعه) ثلاث لغات (أو منحناه) قاله الاصمعي وقيل جزع الوادى حيث يجزعه أى - يقطعه وقيل هو ما اتسع من مضايقه أثبت أولم ينبت وقيل هو اذا قطعته إلى جانب آخر أولا يسمى جزعا حتى تتكون له سعة | تنبت الشعر) وغيره نقله الليث عن بعضهم وجمعه اجزاع واحتج بقول السيد رضي الله عنه حضرت وزار لها السراب كأنها * اجزاع أشة أثلها و رنا مها قال ألا ترى انه ذكر الائل وهوا الشجر وقال آخر بل يكون جزءا بغير نبات وأنشده غيره لابي ذؤيب يصف الحمر فكانها بالجزع بين نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع قوله أبقى فيه نظر وقوله ويروى بالجوع جزع نبايع وقد مر انشاء هذا البيت فى ب ى ع ويأتى أيضا فى ج م ع و ن ب ع ان شاء الله تعالى وقال ابن عباد وقال أعشى باهلة الخ لا مناسبة له بقول أو هو مكان بالوادى لا شجر فيه ) عن ابن الاعرابي وربما كان (ملا) وقيل جزعة الوادى مكان يستدير و يتسع (و) الجزع - (محلة القوم) قال الكميت وصادفن مشربه والمسا * مشر با هنينا و جز عاشجيرا المصنف وجزعة المسكين حتى يمزجه به بل مناسبته (و) الجزع ( المشرف من الارض الى جنبه طمأنينة و ) قال ابن عباد الجزع (خلية النحل ج اجزاع و) جزع ) ة عن يمين الطائف لقوله وأجزعه غيره فهو وأخرى عن شمالها و ) قال ابن دريد الجزع بالضم المحور الذي تدورفيه المحالة) يمانية (و يفتح و ) الجزع أيضا (صبغ اصغر ) وهو شاهد عليه اه الذي ( يسمى الهرد و العروق ) الصفر في بعض اللغات قاله ابن دريد ( والجازع الخشبة) التي توضع فى العريش) أيضا ( عرضا يطرح عليه كذا فى النسخ وفي الصحاح نطرح عليها (قضبان الكرم) قال الجوهرى ولم يعرفه أبو سعيد وقال غيره انما يفعل ذلك ليرفع القضبان عن الارض فإن نعت ذلك الخشبة قلت خشبة جازعة قال (و) كذلك ( كل خشبة معروضة بين شيئين ليحمل عليها شئ ) فهى جازعة ( والجزعة بالكسر القليل من المال ومن الماء) كما في الصحاح يقال جرع له جزعة من المال أى قطع له منه قطعة ( ويضم ) عن ابن دريد قال مابقى في الاناء الاجزعة وجزيعة وهى القليل من الماء وكذلك هي في القرية والادارة وقال غيره الجزعة من الماء واللين ما كان أقل من نصف السقاء والاناء والحوض وقال اللحياني مرة بقى في السقاء جزعة من ماء وفى الوطب جزعة من ابن اذا كان فيه شئ قليل وقال غيره يقال في الغدير جزعة ولا يقال فى الركبة جزعة وقال ابن شميل يقال في الحوض جرعة وهى الثلث - أو قريب منه وهي الجزع وقال ابن الاعرابي الجزعة والكتبة والغرفة والخطة البقية من اللبن (و) قال أبو ليلى الجزعة ( القطعة - من الغنم و) في الصحاح الجزعة (طائفة من الليل) زاد غيره ماضية أو آتية يقال مضت جرعة من الليل أى ساعة من أولها و بقيت - جزعة من آخرها و هو مجاز وفى العباب ( مادون النصف) وقال غيره ( من أوله أو من آخره و ) الجزعة (مجتمع الشجر ) براح فيه المال من القرو يحبس فيه اذا كان جائعا أو صادرا أو مخدر او المخدر الذى تحت المطر (و) الجزعة (الخرزة) اليمانية التى - تقدم ذكرها ( و يفتح) وقد تقدم ان الكسر نسبه ابن دريد للعامة ( والجوع محركة نقيض الصبر ) كما في الصحاح زاد في العباب وهو انقطاع المنة من حمل مانزل وفي المصباح هو الضعف عمانزل به وقال جماعة هو الحزن وقيل هو أشد الحزن الذي يمنع الانسان - و يصرفه عما هو بصدده ويقطعه عنه وأصله القطع كما حرره العلامة عبد القادر البغدادي فى شرح شواهد الرضى ونقله شيخنا و هذا | عن ابن عباد و أصله في مفردات الراغب ( وقد جرع) وهـذا عن ابن عباد ( كفرح جزءا و جزوعا) بالضم ( فهو جازع وجزع ككتف - و رجل و صبور وغراب) وقيل اذا كثر منه الجزع فهو جزوع وجزاع عن ابن الاعرابي وأنشد ولست بميسم في الناس يلحي * على ما فاته وخم جزاع واجزعه غيره ) أبنى (و) يقال (اجزع جزعة بالكسر و الضيم ) أى ( أبقى بقية ) كما فى العباب وقيل مادون النصف ( و ) قال ابن عباد - قال أعشى باهلة فان جزعنا فان الشر أجزعنا * وان جسرنا فانا معشر يسر جزعة السكين بالضم جزأته ) لغة فيه ( وجزع البسر تجزيها فهو مجزع كمعظم ومحدث) قال شمر قال المعرى المجزع بالكسر وهو عندى بالنصب على وزن مخطم قال الازهرى وسماعى من الهجريين رطب مجموع بكسر الزاي كما رواه المعرى عن أبي عبيد * قلت وعلى الكسر اقتصر الجوهرى وقد تفرد شعر بالفتح ارطب الى نصفه وقيل بلغ الارطاب من أسفله الى نصفه وقيل الى ثلثيه - وقيل بلغ بعضه من غير أن يجد وكذلك الرطب والعنب ( ورطبة مجوعة كعدته قال ابن دريد هكذا قاله أبو حاتم ويقال بالفتح أيضا اذا أرطبت إلى نصفها أو نحو ذلك وقبل الى ثلثيها وقال الراغب هو مستعار من الخرز المتلون (و) جزع (فلانا) تجزيها (أزال - جزعه) ومنه الحديث لمماط عن عمر جعل ابن عباس رضی الله عنهما يجزعه قال ابن الاثير أى يقول له ما يسليه ويزيل جزعه وهو الحزن والخوف (و) جزع (الحوضفه و مجزع كمدت ) اذا لم يبق فيه الاجزعة) أى بقية من الماء ( ونوى مجزع) بالفتح ( و يكسر)) وهو الذي ( حل بعضه حتى ابيض وترك الباقى على لونه) تشبيها بالجوع وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه كان يسمح بالنوى المجزع ( وكل ما ) اجتمع فيه سواد و بياض فه و مجزع ومجزع) بالفتح والكسر ( وانجزع الحبل ) اذا انقطع) ايا كان ( أو ) اذا انقطع ) ( بنصفين ) يقال الجزع ولا يقال المجزع اذا انقطع من طرفه ( و ) انجزعت ( العصا) اذا ( انكسرت) بنصفين قال سويد بن كاهل