انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/544

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٣ ((فصل الواو من باب العين )) ( وشع) ( ويسع كيضع اسم) في من الانبياء من ولدهرون عليه السلام وهو اسم أعجمى أدخل عليه أل ولا يدخل على نظائره كيزيد ويعمرو يشكر الا في ضرورة الشعر كما في الصحاح ( وقرئ والليسع بلامين) وهى قراءة حمزة والكسانى وخلف والباقون بلام واحدة ( وأوسع الرجل ( صار اسمة) وغنى وهو مجازر منه قوله تعالى على الموسع قدره وعلى المقتر قدره (و) بقال أوسع ( الله تعالى عليه ) أى (أغناء) كما في الصحاح (كوسع عليه ) توسيع ا و هو مجاز (و) قوله تعالى والسماء بنيناها بأيدو ( انا لموسعون) أى (أغنياء ) قادرون من أوسع صار ذا سعة كما في الصحاح ( ويوسعوا في المجلس ) أي (نفسحوا ) كما فى العباب والصحاح ( ووسعه توسيعا ضد | (المستدرك) ضيفه كما في الصحاح ( فاتسع واستوسع ) صار واسعا كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه التوسعة المسعة وبه سمى ابن السكيت كتابه وقد مر ذكره ووسعه يسعه كورث يرث لغة قليلة ووسع الشئ ككرم فهو وسيع ووسع التي كفرح اتسع وسمع الكساني يا تسع أرادوا يوتسع فابدلوا الواوا الفاطلب اللخفة كما قالوا يا جل ونحوه و يتسع أكثر و أقيس واستوسع الشئ وجده واسعا وطلبه واسعا و أوسعه صيره واسعا وقيل في قوله تعالى وانا لموسعون أي جعلنا بينها و بين الارض سعة جعل أوسع عنى وسع ووسع عليه يسمع سعة ووسع | كلاهما رفهه و أغناه و رجل موسع عليه الدنيا متسع له فيها و أوسعه انثى جعله يسعه قال امرؤ القيس فتوسع أهلها سمنا و أقطا * وحبك من غنى شبع ورى وفي الدعاء اللهم أوسعنار حتك أي اجعلها تسعنا وقال ثعلب قيل لامرأة أى النساء أبغض اليك فقالت التي تأكل لما وتوسع الحى دما وناقة وساع واسعة الخلق أنشد ابن الاعرابي عيشها العلهز المطحن بالقت وايضاعها القمود الوساعا وفي حديث جابر رضى الله عنه فانطلق أوسع جمل ركبته قط أى أجمل جمل سير ا يقال جمل وساع أى واسع الخطو سريع السير وناقة - ميساع واسعة الخطو و سير وسيع و وساع متسع واتسع النهار وغيره امتد وطال ومالى عن ذالك متسع أى مصرف وسع زجر للابل كانهم قالواسع باجمل فى معنى اتسع في خطوك ومشين وقال الزجاج وسع الله على الرجل بالتخفيف أى أوسع عليه و وساع كسحاب | ( وشع) واد من أودية اليمن ( الوشيح كاميرع) وقيل ماء و يقال وشبع بالالام ويقال هو الذى عنى به عنترة الشاعر وقيل غيره ( و ) الوشيع ( شريحة من السعف تلقى على خشبات السقف وربما أقيم على الخص كذا نص العباب وفى اللسان كالخص (وسد خصاصها بالتمام والجمع و منه الحديث والمسجد يومئذ و شيع بسعف و خشب قال كثير ديار عفت من عزة الصيف بعدما * تجد عليهن الوشيع المنمما أي تجد عزة يعنى تجعله جديد اقال ابن بري ومثله لابن هرمة بلوى سويقة أو ببرقة أخرم * خيم على آلائهن وشيع قال وقال السكرى الوشيع الشام وقال غيره الوشيع سقف البيت (و) قال أبو عمر و الوشيع ( ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك منعا للداخلين اليها وقال غيره هو حظيرة الشجر حول الكرم والبستان والجمع الوشائع (و) الوشيع (شئ كالحصير يتخذ من التمام والجنتجات (و) الوشيع (ما ييس من الشجر فسقط و الوشيع (علم الثوب ) وقد وشع الثوب اذار قه بعلم ونحوه ( و ) قال أبو سعيد الوشيع (خشبة غليظة توضع ( على رأس البر يقوم عليها الساقي) قال الطرماح يصف صائدا فازل السهم عنها كما * زل بالساقي وشيع المقام ( و ) قال ابن الاعرابي الوشيع (خشبة الحائل التي تسمى الجف) والجمع وشائع قال ذو الرمة به ماهب من معصفات نسجنه * كنسج اليماني برده بالوشائع (و) الوشيع ( عريش يعنى للرئيس في العسكر يشرف منه عليه ومنه الحديث كان أبو بكر رضى الله تعالى عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الوشيع يوم بدر أى فى العريش ( والوشيعة طريقة الغبار) والجمع الوشائع (و) الوشيعة (خشبة) أوقصبة ( بلف عليها | الوان الغزل) من الوشى وغيره قال الازهرى (و) من هنا سميت (القصبة ) أى قصبة الحائك وشيعة لان الغزل يوشع فيه ويقال - لماكسا الغازل المغزول وشيعة و وليعة وسليخة ونضلة وقبل الوشيعة قصبة ( يجعل فيها النساج لحمة الثوب للنسيج (و) الوشيعة - (الطريقة في البردو ) قبل ( كل لفيفة) من القطن أو الغزل ( وشيعة والوشوع) في بيت الطرماح (ما يتفرق في الجبل من النبات) وما جلس أبكار اطاع لسرحها * جنى ثمر بالواديين وشوع وهو قوله وقبل انما هو شوع والواو للنسق وقد أشرنا اليه في ش و ع (و) الوشوع (الوجود يوجره الصبى مثل النشوع نقله | الجوهرى عن ابن السكيت (ورشعه كونه خاطه) كما فى العباب (و) قال أبو عبيد وشع (الجبل) وشعا (صعده) نقله الجوهرى (والوشع زهر البقول) وقيل هو ما اجتمع على أطرافها جمعه وشوع بالضم و به فسر قول الطرماح من رواه بالضم قاله الليث (و) الوشع (شجر البدران) جمعه و شوع بالضم و به فر أيضا قول الطرماح ففي البيت روايتان الفتح والضم فعلى الفتح - اما أن يكون الواو للنسق أو من أصل الكلمة فان كان للنسق فالشوع حب البان وعلى أنه أصل الكلمة مفرد كصبور بمعنى الكثير المتفرق