انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/401

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب العين ) (شفاع) ٤٠١ والعباب (و) قال أبو عمرو (الشفعة أيضا الجنون) وجمعها شفع (و) الشفعة (من الفحى ركعتاه) ومنه الحديث من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه (و يفتح) فيهما كالغرفة والغرفة سماها شفية لانها أكثر من واحدة ونقل الفتح في الشفعة بمعنى الجنون عن ابن الاعرابي قال يقال في وجهه شفعة وسفعة وشنعة وردة ونظرة بمعنى واحد واما الفتح في شفعة الضحى فقال القتيبي الشفع الزوج ولم أسمع به مؤنشا الاههنا قال وأحسبه ذهب بتأنيته إلى الفعلة الواحدة أو الى الصلاة - والمشفوع المجنون واهمال السين الغه فيه (و) من المجاز (ناقة شافع (أوشان شافع) أي ( في بطنها ولد يتبعها آخر) كما في الصحاح وهو قول الفراء ونحو ذلك قال أبو عبيدة وأنشد وقال وشافع في بطنها لها ولد * ومعها من خلفها لهاولد ما كان في البطن طلاها شافع * ومعها لها وليد تابع سمیت شافه الان ولدها شفعها أو ) هى شفعته كنع شفعا) فصار اشفعا وفي الحديث عن سعر بن دیسم رضی الله عنه قال كنت في غنم لى فجاء رجلان على بعير فقالا انا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم التؤدى صدقة عمل فقلت ما على فيها فقالا شاة | فاعمد الى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا و شما فأخرجتها اليهما فقالا هذه شاة شافع وقدنها نا رسول الله صلى الله عليه وسلم - قوله فاعمد الى شاة الخ ان نأخذ شافعا (أو المصدر من ذلك) الشفع (بالكمر كالضر من الضرة) كما فى العباب ( والشافع التيس) بعينه ( أو هو من الضأن هكذا في النسخ التي بايدينا كالتيس من المعزى أو ) هو الذى اذا القمح ألقح شفعا لا وترا) كما فى العباب ( و ) من المجاز ( ناقة شفوع كصبور تجمع بين محليين وراجع اه في حابة واحدة) وهى القرون (و) شفیع ( كامير جد عبد العزيز بن عبد الملك المقرى) مات بعد الخمسمائة (و) شفيع ) كزبير) هو قوله والبخاري هكذا في (أبو صالح بن اسحق المحتسب المحدث عن محمد بن سلام ٣ والبخارى مات سنة مائتين وسبعة وخمسين والشفائع ألوان الرعى ينبت - النسخ ولعله وعنه اثنين اثنين ) عن ابن عباد ( وشفعته فيه تشفيعا حين شفع كنع شفاعة) أى (قبلت شفاعته ) كم فى العباب قال حاتم يخاطب النعمان فككت عديا كالها من اسارها * فأفضل وشفعنى بقيس بن محمدر وفي حديث الحدود اذا بلاغ الحمد السلطان فلمن الله الشافع والمشفع وفي حديث أبي مسعود رضى الله عنه القرآن شافع مشفع وماحل | مصدق أنى من اتبعه وعمل بمافيه فهو شافع له مقبول الشفاعة من العفو عن فوطاته ومن ترك العمل به ثم على اساءته وصدق عليه فيما يرفع من مساويه فالمشفع الذي يقبل الشفاعة والمشفع الذي تقبل شفاعته ومنه حديث الشفاعة اشفع تشفع واستشفعه | الينا) وعبارة الصحاح واستشفعه الى فلان أى ( سأله ان يشفع له اليه وأنشد الصاغاني للاعشى تقول بنتى وقد قربت مرتحلا يارب جنب أبي الأوصاب والوجعا واستشفعت من سراة الحى ذا شرف * فقد عصاها أبوها والذي شفعا يريد والذي أعان وطلب الشفاعة فيها وأنشد أبوليلى زعمت معاشرانی مستشفع * لما خرجت أزوره اقلامها قال زعموا انى أستشفع باقلامهم في الممدوح أى بكتبهم * ومما يستدرك عليه الشفيع من الاعداد ما كان زوجا والشفيع ما شفع به سمى بالمصدر وجمعه شفاع قال كثير واخو الاباءة اذر أى خلانه * تلى شفاعا حوله كالاذخر شبههم بالاذخر لانه لا يكاد ينبت الازوجاز وجاو شاة شفوع كشافع ويقال هذه شاة الشافع كقولهم صلاة الاولى ومسجد الجامع - وهكذار وى في الحديث الذي تقدم عن سعر بن دبسم رضی الله عنه وشاة مشفع كمكرم توضع كل سيمة عن ابن الاعرابي وتشفع اليه في فلان طلب الشفاعة نقله الجوهرى وتشفعه أيضا مطاوع استشفع به كما في المفردات وتشفع صار شافعى المذهب وهذه مولدة والشفاعة ذكرها المصنف ولم يفسرها وهى كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها الغيره وشفع اليه في معنى طلب اليه وقال الراغب الشفع ضم الشيء الى مثله والشفاعة الانضمام إلى آخر ناصر اله وسا ئلا عنه وأكثر ما يستعمل في انضمام من هو أعلى مرتبة إلى من هو أدنى ومنه الشفاعة في القيامة وقال غيره الشفاعة التجاوز عن الذنوب والجرائم وقال ابن القطاع الشفاعة - المطالبة بوسيلة أو ذمام والشفعة بضمتين لغة في الشخمة في الدار و الارض والشفائع قوام النبت قال قيس بن العيزارة الهذلي اذا حضرت عنه عشت مخاضها * الى السريدعوها اليه الشفائع البخاري اه (المستدرك) السر موضع والشفعة بالضم العين وامرأة مشفوعة مصابة من العين ولا يوصف به المذكر كما في اللسان وقال ابن القطاع شفع الانسان كوني أصابته العيز وقال ابن فارس امرأة مشفوعة أصابه اشفعة وهي العين قال قد قيل ذلك وهو شاذ من هذا التركية ولا تعلم كيف صحته ولعله بالسين غير معجمة كما فى العباب والاشفع الطويل كما في اللسان زاد ابن القطاع وقد شفع شف ما اذا طال والشفع والشفاعة الدعاء وبه فسر المبرد و ثعلب قوله تعالى من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه الشغلع) بالفاء ( كالشعاع ) أهمله (الشفاع) الجوهرى وصاحب اللسان وقال العزيزى هو مثله (زنة ومعنى أو هذه تصحيف والصواب الشعاع بالعين وقد ذكر فى موضعه نبه (٥١ - تاج العروس خامس)