(المستدرك) 011 (فصل النون من باب العين ) ( و ) نبيع (كز بيرع) مجازی اظنه قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام و بروى قول زهير بن أبي سلمى غشيت دبا را بالنبيع فنهمد دوارس قد أقوين من أم معبد والرواية المشهورة بالبقيع ( والنبعة والنبيعة بجهينة موضعان) وفى التكملة جيلان (بعرفات ونابع ع بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) من الحجار شحت ( نواسع البعير) أى (مسايل عرقه) وهي المواضع التي يسيل منها عرفه كما في الصحاح - ( والنبع شجر زاد الازهرى من أشجار الجبال وقال أبو حنيفة شجر أصفر المودر زينه ثقيله فى البدواذا تقادم اجر وقد جاء ذكره في الحديث قيل كان يطول ويعلوفد عا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أطالك الله من عود فلم بطل بعد ( للفسى) تخذ منه قال أبو حنيفة وكل القسى اذا ضمت الى قوس النبع كرمته اقوس النبع لانها أجمع القرى للارز واللين يعنى بالارز الشدة قال | ولا يكون العود كر بما حتى يكون كذلك وأنشد الجوهرى للشماخ * شرائح المنبع براها القواس * وقال دريد بن الصمة وأصفر من قداح النبع فرع به علمان من عقب و ضرس يقول برى من فرع الغصن ايس بخلق (وللسهام) تتخذ من أغصانه وقال المبرد النبع والشوحط والشريان شجرة واحدة ولكنها تختلف أسماؤها الاختلاف منابتها وتكرم على ذلك فهما ( ينبت في قلة الجبل) فهو النبع والواحد نبعة ( والنابت منه فى السفح الشريان و) ما كان فى الحضيض) فهو ( الشوحط ) وقد تقدم ذلك في شر ح ط وقال الشاعر بفضل قوس النبع على قوس | الشريان والشوحط وكيف تخاف القوم أملها بل * وعندك قوس فارج وحفير من النبع لاشريانة مستحيلة * ولا شوحط عند اللقاء غرور وقولهم لو اقتدح بالنسبع لأورى نارا مثل) يضرب (في جودة الرأى) والحذق بالامور (لانه ) أى النبع (لا نار فيه ) وقال الاعشى | ولورمت في ظلمة قادما * حصاة ينبع لا وريت نارا ذكر الورود به او شاقى أمره * شوما و أقبل حينه يتنبع يعنى أنه مؤتى له حتى لو قسدح حصاة بتبع لا ورى له وذلك مالا يتأتى لا حسد وجعل النبع مثلا في قلة النار قاله أبو حنيفة والنباعة | مشدّدة (الاست) يقال كذبت : با عتك اذاردم و بالغين المعجمة أيضا كما في الصحاح ( واتباع) العرق اذا اسال وكل رائع منباع وكذا انباع ملينا في الكلام اذا انبعث أو وثب بعد سكون محل ذكره ) فى ب وع ) وقد تقدم ( ووهم من ذكره ههنا) یعنی به الجوهری وقد نبه عليه ابن برى والصاغانى ولما كان ابن دريد قد سبق الجوهرى فى ذكره في هذا التركيب لم يخص الجوهرى بالتوهم بل - عمه وأما قول عنترة * ينباع من ذفرى غضوب حسرة * فألفه للاشباع ضرورة وروى بحذفها أيضا وتنبع الماء جاء قليلا - قليلا) ومنه قول أبي ذؤيب ومما يستدرك عليه النباعة مشدّدة الرماعة من رأس الصبي قبل ان تشتد فاذا اشتدت فهى اليافوخ وينابع بضم الياء لغة | في نبايع بالنون عن المفضل ويقال فيه أيضا بنا بعاء الضم مقصورا فاذ افتح أوله مدقاله كراع وحكى غيره فيه المدو الضم ويروى نبایعات بفتح النون و ينا بعات بضم الباء والنبيع كأمير العرق نقله ابن برى وأنشد للمرار * ترى بلطى جماجها نبيعا * ومنبع | الماء موضع تفجره والجمع المنابع والتابعة عين بالقرب من السويس أحد ثغور مصر او ليس لهم غيره والينبوع المنبع وجاء بمعنى | النابع أيضا ومن المجاز فلات صلب النبيع ومارأيت أصاب نبعة منه وهو من نبعة كريمة وقرعوا النبع بالنبع تلاقو او نبع من | ( نت ) فلان أمر ظهر و نبع العرق رشح وفجر الله ينابيع الحكمة على لسانه وتبعة بالفتح بلد بعمان ) نتبع الدم ينتع و ينتع) بالضم والكسر (نتوعا) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( خرج من الجرح قليلا قليلا وكذا الماء) يخرج من العين أو الحجر فهو ناتع - (و) ربما قالو انتع (العرق من البدن) يفتح نتوعا وهو شبه نبع نبوعا الا أن نتع في العرق أحسن (و) قال ابن الاعرابي (أنتع) الرجل ) (المستدرك) (عرق) عرفا ) كثير او ) قال أبو زيد أنتع (القي) اذا لم ينقطع) * ومما يستدرك عليه النتع في الشجاج ان لا يكون دونه شئ (أنتع) من الجلد يوار به ولا وراءه عظم يخرج قد حال دون ذلك العظم فتلك المتلاحمة قاله خالد بن جنبة (أنتع) الرجل انشاءا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (قاء كثيراء ) أشع ( خرج الدم من أنفه فغلبه و ) قال أبو زيد أنتع ( الفي) من فيه ( و ) كذلك (الدم) من الانف (خرجا ونبيع بعضه بعضا هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان قات وقد تقدم فى ت ع ع ان أنتع التي انتا عا عن ابن ( نجع) الاعرابي وحده وأما أبوزيد قنصه في النوادر انتع التي مثال انصب فراجع ذلك وتأمل ( نجع الطعام) في الانسان ( كمنع) يتجمع ( نجوعا) بالضم وضبطه في الصحاح من حدى ضرب ومنع هكذا هو بالكسر والفتح على لفظ يتجمع وعليه اشارة معا (هنا آكله ) كما فى | الصحاح زاد في اللسان أو تبينت نفيته واستمرأه وصلح عليه وأنشد الصاغاني للاعشى لو أطعموا المن والسلوى مكانهم * ما أبصر الناس طعم ا فيهم نجما (و) نجع ( العلف في الدابة) في وعا أثر ولا يقال أنجع نقله الجوهرى عن ابن السكيت (و) من المجاز نجع (الوعظ والخطاب فيه ) أى ) عمل فيه ودخل فأثر ) وقوله الخطاب هكذا هو فى العباب والاساس واللسان رساتر نسخ الصحاح بالطاء ووجد بخط أبي زكرياني الحاشية
صفحة:تاج العروس5.pdf/520
المظهر