(أبدع) ٥٦٤ (فصل الياء من باب العين ) (برع) فتأمل ذلك واختلاف في الحرث بن يبيع فقيل هكذا وقيل بمثناة ثم . وحدة مصغرا كما قاله الحافظ ( الايدع الزعفران) قال رؤبة
- كما القى محرم حج أبدعا * قال الجوهرى و هذا ينصرف فان سميت به رجلالم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل وصرفته |
في النكرة مثل افكل ( و ) قال الليث الابدع صبغ أحمر وهو (خشب البقم) قال أبو ذؤيب يصف الثور فتحاتها بذلقين كانا * بهما من النفح المجدح أبدع (و) يقال الايدع (دم الاخوين) وهذا قول الاصمعي وقال شمر الايدع البقم وأنشد لا بن قيس الرقيات فوالله لا يأتي بخير صديقها * بنو جندع ما اهتز فى البحر أبدع قال لان البقم يحمل في السفن من بلاد الهند * قات وأنشد الازهرى لكثير كان حمول القوم حين تحملوا * صريمة قتل أو صريمة أبدع قال هذا يدل على أن الايدع هو البقم لانه يحمل فى السفن من بلاد الهند (و) قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي ان الابدع (صمغ أحمر يجاب من سقطرى) جزيرة الصبر يداوى به الجراحات و) قال السكرى في شرح قول أبي ذؤيب بعد ماذ کردم الاخوين والزعفران والايدع أيضا ( شجر تصبغ به الشباب أو ) هو ( ضرب من الحناء) قاله ابن عباد وقال السكرى قال خالد بن كلثوم الايدع - شجر له حب أحمر يصبغ به أهل البدو نيابهم (و) قال ابن الاعرابي الابدع (طائر) وأنشد * ما استن في سنن الجنوب الابدع * أى على سنن الجنوب وبديع كيبيع) ولوقال كامير كان أحسن ( ع بين فدك وخيبر ) بها مياه وعيون لبنى فزارة وغيرهم وقد جاء ذكره في الحديث قال المرار بن سعيد كان العير ناهلة قرورى * بعالى الا آل ملهم أو يديعا شبه حولهم وقد صدرت عن قرورى بخل ملهم أوبديع * قلت وقد سبق للمصنف فى ب دع انه يقال له بديع كما فى العباب - وبدعة محركةبرية بين الحرمين الشريفين ويدعان محركة) وضبط في نسخ العباب والتكملة بكسر الدال اسم (واد به مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم) وهو (معسكر هوازن يوم حنين ومبدوع) اسم ( للفرس) قال الجوهرى هو فرس عبد الحرث بن ضرار بن عمرو بن مالك الضبي وأنشد له شعر اقد مناذكره فى ب د ع لان الصواب انه بالباء الموحدة ووهم الجوهرى) فى ذكره هنانبه | عليه الصاغاني قال وهكذا روى في شعره أيضا * قلت فإذا كانت الرواية هكذا بالباء الموحدة فلا معول على ما تكلف شيخنا - الانتصار الجوهرى بأنه انما سمى به كا نه حسنه مطلى بالايدع وهو الزعفران فان السماع والرواية يقدمان على القياس فتأمل (وأبدع الحج على نفسه أرجبه) وذلك اذا تطيب لا حرامه نقله الجوهرى قال جرير ورب الراقصات الى الثنايا * بشعث أبدعوا حجا تماما و معنى أبدعوا أوجبوا على أنفسهم يقال أبدع الرجل اذا أوجب على نفسه مجا ( ويدعه الصباغ ( تيد يعا صبغه بالايدع ) أي ) (المستدرك) الزعفران فه ونوب مبدع * ومما يستدرك عليه الابدع نبات قاله أبو عمر و وا نشد اذار من بوزن الذيول عشية * كهز الجنوب الهيف دوما وأبدعا (براع) وقال ابن الاعرابي أوزمت بميناو أيد عنها أى أو جبتها ومبدعان بن مالك بن نصر بن الأزد أبو قبيلة البراع ذباب يطير بالليل كأنه نار) كما في الصحاح وفى الله ان كا نه شهاب قذف أو مصباح يطير وهو ان طار بالنهار كان كبعض المطير قال عمرو بن بحر نار البراعة - قبل هي نار حبا حب وهي شبيهة بنار البرق (و) البراع (ا القصب ) قال المسيب بن علس ومها يرف كانه اذ ذقته * عانيه شحت بما يراع أراد الانهار لانها أخف من ماء الا بارو أطيب ( واحدته ما بهاء) قال الازهرى القصبة التي ينفخ فيها الراعي تسمى البراعة وأنشد أحن الى ليلى وان شطت النوى * بليلى كما حن البراع المنقب (و) البراع (شئ كالبعوض يغشى الوجه وحكى ابن برى عن أبي عبيدة البراع الهمجيج بين البعوض والذبان يركب الوجه والراس ولا يلذع ( كاليرع محركة و ) من المجاز اليراع ( الجبان الذى لا فؤاد له قال ربيعة بن مقروم الضبي شهدت طرادها فبصرت فيها * اذا ما هلل النكس البراع ( ومصدره البرع أيضا أى بالتحريك كالبراعة كما في المحيط ( و ) قال العزيزى ( البراعة الاحمق) من الرجال (و) قال الجوهرى ( الجبان) يقال له يراع وبراعة فعلى قول ابن عباد يكون البراعة مصدر او على قول الجوهرى اسما (و) قال ابن برى البراعة - (النعامة ) قال الراعى * براعة اجفيلا * زادا العزيزى سميت بذلك لانها كأنها مجنونة من خفتها ( و) البراعة (الاجمة) وبه فسر السكرى قول أبي ذؤيب يصف في ما را شبه حنينه بصوته سبى من براعته نفاه * أتى مده صحر و لوب وقيل أراد به القصبة ( وبرعة محركة ع افزارة) بالمجاز من أعمال والى المدينة بين الحراضة وبوانه ( والبرع) بالفتح ( ولد (البقرة)
