فصل الخاء من باب العين ) (خلع) وأنشد * كما ابترك الخليج على القداح * قلت هكذا هو في الجمهرة ونقله الصاغاني أيضا هكذا ولم يذكر اصدره والشاعر يصف | جلا وأوله * يعز على الطريق منكبيه * يقول يغلب هذا الجمل الابل على لو به حرصه على لزوم الطريق | والحاجه على السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله يسترجع بعض ماذهب من ماله (و) الخليع (النوب الخلق) يقال هو يكسوه من خليعه (و) الخليع (لقب أبي عبد الله الحسين بن الضحال الشاعر ) المحسن كان في المائة الثالثة (و) قال ابن دريد الخليع (رجل رئيس من بني عامر) كان له خطر فيهم وأنشد ان الخليع ورهطه من عامر * كالقلب ألبس جو حوا و حزبما (و) خليج (كز بير جد والد أبي الحسن ( على بن محمد بن جعفر القلانسي المقرى) شيخ أبي الحسن الحمامى ضبطه أبو حيان - فاله الحافظ ابن حجر ( والخلعلع كفرجل (الضبع) عن ابن دريد وقد تقدم عنه أيضا في الجيم جامعة من أسماء الضباع فهما لغتان أو أحدهما تصيف عن الآخر فتأمل (و) الخلاع ) كغراب شبه خبل و جنون ( يصيب الانسان) وقبل هو الضعف - والفزع ( والخيلع كصيقل القميص بلا كم) ونص أبي عمر وفى النوادر لاكى له كالخيمل (و) الخيلع (الفزع يعترى الفؤاد) منه - الوسواس والضعف ( كأنه مس كالخولع) بجوهر نقله الجوهرى قال ومنه قول جرير لا يعجبنك ان ترى بمجاشع * جلد الرجال وفي الفؤاد الخولع وهو مجاز (و) خبلع (ع) نقله الصاغاني (و) الخيلع ( الذئب) كالخليع وهذا قد تقدم للمصنف فهو تكرار ( والخواع بجوهر المقامر - المحدود الذي يقمر أبدا ) أى فى ماله وهو مجاز (و) الخواع ( الغلام الكثير الجنايات) وهو الذى قد خلعه أهله فان جنى لم يطلبوا - بجنايته كما تقدم وهو مجاز ( كالخليع) وقد تقدم فهو تكرار (و) الخولع (الاحق) من الرجال (و) الخولع (الدليل الماهر ) نقله الصاغانى (و) الخولع ( الذئب والغول) ك الخيلع فيهما ( وخلعت العضاء أو رقت) وكذلك الشيح عن ابن الاعرابي و يقال خلع الشجر اذا أنبت ورقاط ريا وقبل خلع اذ اسقط ورقه ( كأخلات) عن أبى حنيفة ونصه أخلع الشيح اذا أورق مثل خلع ( والخاصة بالكسر ما يخلع على الانسان من الشباب طرح عليه أولم يطرح وكل ثوب تخلعه عنك خاصة و خلع عليه خلعة قال المصنف في البصائر و از اقبل خلع فلان على فلان كان معناه أعطاء نوبا واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به لفظة على لا من مجرد الخلع (و) الخلعة (خيار المال ويضم ذكر الوجهين الصاغاني واقتصر الجوهري على الضم قال وينشد قول جرير بالضم من شاء، با بعثه مالی و خلعته * ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا هكذا هو في الصحاح قال الصاغاني والرواية ما تكمل الخليج فان جرير ايهجوهم وهم من بنى قيس بن فهر بن قريش وقال أبو سعيد | وسمى خيار المال خلعة وخلعه لانه يخلع قلب الناظر اليه أنشد الزجاج وكانت خلعة دهسا صفايا * بصور عنوقها الحوى زنيم يعنى المعزى انها كانت خيار او خلعة ماله مخرنه كما في اللسان ( وأخلع السنيل صارفيه الحب) عن أبي حنيفة (و) أخلع (القوم وجدوا الخالع من العضاء) نقله الصاغاني ( والمخلع الاليتين) من الرجال ( كمعظم المنفكه ما نقله الجوهرى (و) منه (التخليع) وهى (مشبه ) أى المتفكك بهز منكبيه ويديه و بشير بهما (و) في الصحاح التخليع في باب العروض (قطع مستفعلن في عروض البسيط وضر به جميعا فينقل إلى مفعوان و المخلع كمعظم بيته ) وفى اللسان المختاج من الشعر مفعولن في الضرب السادس من البسيط می به لانه خلعت أو تاده في صر به وعروضه الا ان اسم التخليع لحقه بقطع نون مستفعلن لانهما من البيت كاليدين فكأنهما يدين خلع تامنه وأنشد الجوهرى شاهده وأنشد الليث قول الاسود بن يعفر وأنشد أيضا ماهيج الشوق من اطلال * أضحت قفارا كوحى الواحى ماذا وقوفى على رسم عفا * مخاولق دارس مستعجم قل للخليل ان لقينه * ماذا تقول في المخلع قال الليث (و) المخلع (الرجل الضعيف الرخو) قيل ومنه أخذ المخلع من الشعر (و) المخلع من الناس ( من به شبه هبته أو مس) والهيته ذهاب العقل وقد ذكر فى موضعه وامرأة مختلعة شيقة نقله الصاغاني (و) في نوادر الاعراب (اختلعوه) أى (أخذوا ماله ) وهو مجاز (وتخالعوانقضوا الحلف) والعهد ( بينهم ) وتنا كثوا و هو مجاز (و) في حديث عثمان رضى الله عنه | انه كان اذا أتى بالرجل الذى قد تخلع في الشراب ) المسكر جلده ثمانين أى (انهمك) في معاقرته أو بلغ به العمل الى ان استرخت | (المستدرك ) مفاصله (و) تخلع ( فى المشى تفكك) وذلك اذا هر منكبيه ويديه وأشار بهما وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الاختلاع | الخلع وقوله تعالى فاخلع نعليك قيل هو على ظاهره لانه كان من جلد حمارميت وقيل هو أمر بالاقامة والتمكن كما تقول لمن رمت ان -
صفحة:تاج العروس5.pdf/322
المظهر