انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/291

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الناء من باب المعين )) (تلع) ۲۹۱ أموالهم أوكان تاسعهم ذكر الجوهرى المعنيين ) أو ( تقول كان القوم ثمانية فتعهم أى (صيرهم تسعة بنفسه ) أوكان | تاسعهم (فه و تاسع تسعة وتاسع ثمانية ولا يجوز أن يقال هو ( تاسع تسعة ) ولا رابع أربعة انما يقال رابع أربعة على الاضافة | ولكنك تقول رابع ثلاثة هذا قول الفراء وغيره من الحذاق (واتسعوا) كانو اثمانية فصاروا تسعة نقله الجوهرى ( و ) أيضا - وردت ابلهم تما) نقله الجوهرى أيضا أى وردت لتسعة أيام وثماني ليال فهم متسعون * ومما يستدرك عليه قولهم تسع عشرة (المستدرك ) مفتوحان على كل حال لانهما اسمان جعلا اسما واحد فأعطيه اعرابا واحد اغير انك تقول تسع عشرة امرأة وتسعة عشر رجلا قال الله - تعالى عليها تسعة عشر أى تسعة عشر ملكا وأكثر القراء على هذه القراءة وقد قرئ تسعة عشر بسكون العين وانما أسكنها من أسكنها - لكثرة الحركات وقولهم تسعة أكثر من ثمانية فلا تصرف الا اذا أردت قدر العدد لا نفس المعدود فانا ذلك لانها تصير هذا اللفظ | علما لهذا المعنى وجبل متسوع على تسع قوى ونقل الازهرى عن الليث رجل متسع وهو المنكمش الماضى فى أمره قال الازهرى ولا - أعرف ما قال الا أن يكون مفتعلا من السعة واذا كان كذلك فليس من هذا الباب قال الصاغاني لم يقل الليث شيأ في هذا التركيب - وانماذكره في تركيب س ت ع رجل مستع لغة في مسدع فانقلب على الازهري * قلت وهذا الذي رد به على الازهرى فانه ذكره في كتابه فيما بعد فانه قال وفى نسخة من كتاب الليث مستع ويقال مسدع لغة وهو المنكمش الماضى في أمره ورجل مستع سريع فتأمل ذلك التع والتعة الاسترخاء عن ابن الاعرابي وقد تع تما ( و ) التع ( التقيؤ) وكذلك التعة لغة في التبع والثعة بالثاء المثلثة نقله الصاغاني عن ابن دريد وبروی حدیث فسح صدره ودع اله فتع تعة تخرج من جوفه جر و أسود يتع بالتاء والثاء جميعا وقال الأزهرى في ترجمة ن ع ع روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع اذاقا، وهو خطأ انما هو بالثاء المثلثة لاغير (والتعتع بجعفر (الفأفاء) عن أبي عمر وقال ( ووقعوا فى تعانع) أى فى (أراجيف وتخليط ) نقله الجوهرى (وتعتمه قلتله) بان أقبل به وأدبر به وعنف - عليه قاله أبو عمرو (و) قبل تعتعه (حركة بعنف) عن ابن دريد ( أو ) تعتعه (أكرهه في الأمر حتى قلق) عن ابن فارس | وفي الصحاح تعتعت الرجل اذا عملته وأقلقته وفى الحديث حتى يؤخذ للضعيف حقه غير متعتع بفتح التاء أى من غير أن يصيبه أذى يقافه و يزعجه ( و) تعتع ( في الكلام) اذا ( تردد من حصر أوعى) نقله الجوهرى ( كنتعتع) ومنه الحديث الذي يقرأ القرآن و يتمتع فيه له أجران أى يتردد فى قراءته ويتبلد فيه السانه قال الجوهرى (و) ربما قالوا تعتمت (الدابة) وذلك اذا ( ارتطمت في الرمل) زاد غيره والخبار و الوحل وقد تعتع البعير وغيره اذ اساخ في الخبار أى فى وعونة الرمال قال أعشى همدان يصف بغل خالد ) أنذكرنا ومرة اذغزونا * وأنت على بغي لك ذى الوشوم ابن عتاب بن ورقاء يتمتع في الخبار اذ اعلاه * ويعثر في الطريق المستقيم وبروی * ويركب رأسه في كل وهد * ومما يستدرك عليه أنع الرجل وأكثع اذا استرضى عن ابن دريد و تعتع فلان بالضم اذا رد عليه قوله والتعتعة كلام الانتخ وانتع قاء عن ابن الاعرابي (النفع محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال العزيزى هو (نع) (المستدرك) ( الجوع) وقد تقع تقما اذا جاع (و) يقال (جوع تقع ككتف ) أي ( شديد ) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه قلت وامل تا . مبدل من (تفع) الدال كما سيأتى (التلعة ما ارتفع من الارض) وأشرف (و) أيضا (ما اضبط منها ) وانحدر نقلهما أبو عبيدة و هو من الا (ضد) اد عنده كم في الصحاح وحكى ابن برى عن ثعلب قال دخلت على محمد بن عبد الله بن طاهر وعنده أبو مضر أخو أبي العميثل الاعرابي (تلع) فقال لي ما التلعة فقلت أهل الرواية يقولون هو من الاضداد لما علا والمأسفل قال الراعي في العلو كدخان مرتجل بأعلى تلعة * غرثان ضرم عر فجامه اولا وقال زهير فى الانضباط وانى متى أهبط من الارض تلعة * أجد أثر اقبلي جديد او عافيا قال ( د ) ليس كذلك انماهى ( مسيل الماء) من أعلى الوادى الى أسفله فترة يوصف أعلاها و هر ة يوصف أسفلها قلت وهو قول ابن | الاعرابی (و) قال ابن دريد التلمة ( ما اتسع من فوهة الوادى) فال (و) رب اسميت (القطعة المرتفعة من الارض) تلعة والاول هو الاصل وقال غيره التلعة أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السبيل ثم يدفع منها إلى تلعة أسفل منها وهى مكرمة للنبات (ج) تلعات) محركة وتلع كتمرات وتمر ( وتلاع) كقلعة وقلاع قال ربيعة بن مقروم الضبي كأنها ظبية بكر أطاع لها * من حومل تلعات الجو أو أودا وقال أبو كبير الهذلي هل أسوة لك في رجال قتلوا * بتلاع تريم ها مهم لم تقبر ( أو التلاع) مجارى أعلى الارض الى بطون الأودية نقله الجوهرى عن أبي عمر و وقال شمر التلاع (مسايل الماء) تسيل ( من ) الاسناد والنجاف والجبال حتى ينصب في الوادي) قال وقلعة الجبل أن الماء يجى ، فيخد فيه ويحفره حتى يخلص منه قال ( ولا نكون - التلاع الا في العماري) قال وربما جاءت القلعة من أبعد من خمسة فراسخ الى الوادى فإذا جرت من الجبال فوقعت في الصحارى - حضرت فيها كهيئة الخندق قال واذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادى أو ثلثيه فهى ميناء وفي حديث الحجاج في صفة - المطر و أ د حضت التلاع أى بعلتها زلق اتراق فيها الارجل (و) في المثل فلان لا يمنع ذنب تلعة يضرب للدليل الحقيرو) قال ابن -