وفيه مع الخ ۲۹۰ فصل الناء من باب العين )) (تسع) والنرع هو المستعد للغضب السريع اليه قال ابن أحمر الخزرجي الهيجان الفرع لا ترع * ضيق المجم ولا جاف ولا نفل ويروى ولا جبل والترع السفيه والترعة من النساء الفاحشة الخفيفة والمتترع الشرير المسارع إلى ما لا ينبغى له والترعة سيل الماء الى الروضة كما في اللسان وهذا هو المعروف و به سميت القرية بمصر واليها نسب الشيخ الصالح محمد بن سعد بن سعد بن عبد الفتاح بن سعد النرعى عن عبد الغنى البالى وأدرك الشهاب أحمد بن أحمد بن عبد الغنى الدمياطى وقد اجتمعت به والترعة شجرة صغيرة - تنبت مع البقل وتيبس معه هي أحب الشجر الى الحمير وسير أترع شديد نقله الجوهرى واستشهد عليه بقول رؤبة وقد تقدم الكلام - عليه وان الصواب سيل باللام والترباع بالكسر موضع نقله الجوهرى وقال الصاغانى في التكملة هو تر باع بالموحدة ولم يتعرض له في العباب وأم تريعة مصغرا اسم فرس نجيب وقال بعض الاعراب عشب ترع ككتف اذا كان غضا نقله صاحب اللسان والصاغاني | في تركيب ورع (تسعة رجال) فى العدد المذكر ( وتسع نسوة ) في العدد المؤنث معروف (وقوله تعالى ولقد آتينا موسى (تسع ) آیات بینات (هي) أخذ آل فرعون بالسنين واخراج موسى عليه السلام يده بيضاء والعصاروا الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وانفلاق البحر وقد جمع ذلك المصنف في بيت واحد فقال (عصا سنة بحر جراد وقل * دم ويد بعد الضفادع طوفان) وقد خ هفته بیست آخر فقالت آیات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت فريد له في السبك عنوان عصا سنة إلى آخره أما العصاف في قوله تعالى فألق عصاه فإذا هى شعبان مبين وأما السنة ففى قوله تعالى ولقد أخذنا آل فرعون - بالسنين وهو الجدب حتى ذهبت ثمارهم وذهب من أهل البوادي مواشيهم وكذا بقية الآيات وكلها مذكورة في القرآن - قال شيخنا وقد نظمها البدر بن جماعة أيضا في قوله آيات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت على اثر هذا البيت مسطور عصايد وجراد قل ودم * ضفادع محجر والبحر والطور قوله و بينه مع بيت الخ و قال و بينه مع بيت المصنف اتفاق و اختلاف وجعلها الزمخشرى احدى عشرة آية فزاد الطمسة والنقصان في مزارعهم وعبارته - هكذا في الشيخ والاولى القائل أن يقول كانت الايات احدى عشرة ثنتان منها اليد و العصا و التسع الفلق والطوفان والجراد و العمل والضفادع والدم والطمس و الجدب في بواديهم والنقص من مزارعهم انتهى ولم يذكر الجواب وقوله في النظم وحجر يريد به انفجاره وقد ذكره صاحب - اللسان أيضا قال شيخناثم ان المصنف أطلق في التسع اعتمادا على الشهرة بالكسر فلم يحتج الى ضبطها وفي سورة ص تسع وتسعون بفتح التاء وكأنهم لما جاور التسع الثمان والعشرة صدوا مناسبته المافوقه ولما تحته فتأمل (والتسع أيضا) أى بالكسر ظم من أظماء الابل) وهو أن ترد الى تسعة أيام والابل نواسع (و) التسع بالضم جزء من تسعة كالتسيع كامير يطرد في جميع هذه الكور عند بعضهم قال شمر ولم أسمع تسيع الالابي زيد * قلت الا المثليث فانه لم يسمع كما نقله الشرف الدمياطى في المعجم عن ابن الانباري قال في تكلم به أخطأ وقد تقدمت الاشاره اليه فى ثالث (و) التسع ( كصرد الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر ) وهي بعد النقل لان آخر ليلة منها هي التاسعة وقيل هي الليالي الثلاث من أول الشهر والأول أقيس وقال الأزهرى | العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غرر و بعدها ثلاث نفل و بعدها ثلاث تسع سمين تسعا لان آخر تمن الليلة التاسعة كما قيل الثلاث بعدها ثلاث عشر لان باد تنها الليلة العاشرة (والتاسوعاء) اليوم التاسع من المحرم وفي الصحاح (قبل يوم عاشوراء مولد) ونص الصحاح | وأظنه مولدا وقال غيره هو يوم العاشورا، وقال الأزهرى فى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس رضى الله عنهما الئن بقيت الى قابل لا صومن التاسع يعني يوم عاشوراء كانه أول فيه عشر الورد انها تسعة أيام والعرب تقول وردت المساء عشرا يعنون - يوم التاسع ومن ههنا قالوا عشرين ولاية ولوا عشرين لانهم جعلوا ثمانية عشر يوما عشرين واليوم التاسع عشر و المكمل عشرين | طائفة من الورد الثالث فجمعوه بذلك وقال ابن برى لا أحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء الاعلى الاظماء فتحوا العشر لان الابل تشرب | في اليوم التاسع وكذلك الخمس تشرب في اليوم الرابع وقال ابن الاثير انما قال ذلك صلى الله عليه وسلم كراهة الموافقة اليهود فانهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر فأراد أن يخالف هم ويصوم التاسع قال وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذكره الازهرى | قلت وقد صحيح الصاغاني هذا القول والمراد بظاهر الحديث يعنى حديث ابن عباس المذكور انه قال حين صام رسول الله صلى الله | عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا يارسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال فاذا كان العام القابل صمنا اليوم | التاسع وفي رواية أن بقيت الى قابل لا صو من تاسوعا، أى فكيف يعد بصوم يوم قد كان يصومه فتأمل وقول الجوهرى وغيره | انه مولد فيه نظرفات المولد هو اللفظ الذي ينطق به غير العرب من المحدثين وهذه لفظة وردت في الحديث الشريف وقالها النبي صلى | الله عليه وسلم الذي هو أفصحح الخلق وأعرفهم بأنواع الكلام يوحى من الله الحق فأني يتصور فيها التوليد أو يلحقها التفنيد كما حققه شيخنا و أشرنا اليه في مقدمة الكتاب (وتسمهم كنع وضرب الاخيرة عن يونس وعلى الاولى اقتصر الجوهرى (أخذ تسع | اموالهم
صفحة:تاج العروس5.pdf/290
المظهر