(فصل التاء من باب العين ) (تبع) ۳۹۳ فعلا قد يدخل على أفعل وقال الازهرى في ترجمة تبع التبع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر و يقال رجل تلع بين التلمع وامرأة - تلعاء بينة التلع ويقال تلعة وتليمة الاخيرة عن ابن عباد و التلمات جميع تلعة بكسر اللام وهي قلوع السفن و به فسر قول غيلان يتكون من حذار الالقاء * بتلعات جزوع الصيصاء الربعي أراد من خشية أن يضعوا فى البحر فيهلكوافيتعلقون بقلوع هذه السفينة الطويلة حتى كأنها جذوع النخلة ورجل تلع كثير التلفت حوله نقله الجوهرى وكذلك رجل تليع وسيد تليع وتلع رفيع نقله الليث وفي الحديث فيجى مطر لا يمتنع منه ذنب تلعة بريد كثرته وانه لا يخلو منه موضع وفي حديث آخر ليضر بنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة وقيل التلعة مثل الرحبة والجميع تلع قال عارف الطائي وكنا أنا سادائنين بغبطة * يسيل بنا تاع الملا و أبارقه والتلاعة بالك مرما ارتفع من الارض ويشبه به الناقة ومنه قول كثير عزة بكل تلاعة كالبدولما * تنور واستقل على الجبال وقبل التلاعة هذا الطويلة العنق المرتفعته وتلعة بالفتح موضع قرب اليمامة قال جرير وقال أيضا الاربما هاج التذكر والهوى * بتلعة ارشاش الدموع المواجم وقد كان في بقعاء رى الشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها (النوع) وهكذا فسره أبو عبيدة كما سيأتي في جوف تنعة بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أعمة النسب وتبعهم (تنعة) الصاغاني هي ( ة قرب حضرموت عندها وادي بتر برهوت وفي المعجم هي تنغة بالفتح والغين المعجمة وسيأتي تحقيق ذلك هناك قال الصاغانى سميت بتنعة بن هاني بن عمرو بن ذهل بن حبيب بن عمير بن الاسود بن الضبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحرث - ابن حضرموت (نسب اليها ) جماعة من التابعين منهم أبوقيلة ( عياض بن عياض والعيزار بن جرول و ) أبوا السكن ( حجر بن عنبس) و عمير وعامر ابنا سويد (المحدثون التنعيون) وغير هؤلاء ( النوع مصدر تعت اللبأ والسمن ونعته أنوعه وأتبعه) توعا و تبعا واقتصر الجوهرى على اللغة الاولى وذكر الثانية ابن شميل اذا كسرته بقطعة خبز ترفعه بها نقله الازهرى عن الليث (و) قال ابن | الاعرابي (تع تع بالضم فيهما ( أمر بالتواضع) وهو من النوع ( ٢ والتبوع مشددة على تفعول) وهذا الضبط مع طوله يدل على ان التاء زائدة لانه وزنه بتفعول ولو قال كتنور لأصاب المحز (كل) ورقة أو (بقلة اذا قطعت) او قطفت (سال) منها البن أبيض حار - يفرح البدن) والنيوعات بقول أخر ( كالسقمونيا والشبرم واللاعية والعشر و الحلتيت والعرطنينا ) قال الاطباء ولبن التبوعات | كالها مسهل مدر للبول والطمث (حالق للشعر ) وحده ( واذادق ورقها أو بزرها و طرح فى الماء الراكد طفا سمكه) على الماء کا اسکاری فاصطيد ما يشاء وسيأتي شئ من ذلك فى ى ت ع ناع) التي يتبع تبعا) بالفتح ( وتبعا وتبعا نامحركتين) وكذلك (تبع) تو عا ( خرج و) ناع (الشي) كالماء، ونحوه ينبع (سال) وانبسط على وجه الارض تبعا وتوعا الأخيرة نادرة (و) قال الزجاج تاع الشئ - اذا ذاب و قال ابن عباد تاع تبعا ناو نیها و تبعا اذا (تاق و ) تاع (الطريق) يتبعه تبعا ( قطعه (و) تاع اليه عجل) ومنه اشتقاق | التبعان كمایا تی (و) منه تاع اليه (ذهب و) تاع (السمن) يقيمه تبعا و توعا ( رفعه بقطعة خبز كتيعه و ) قال ابن شميل التبع أن تأخذ الشي يبدك يقال تاع ( به ) يتسع تبعا و تسمع به اذا ( أخذه ) بيده وأنشد فأعطيته اعود او تعت بتمرة * وخير المراغى قد علمنا قصارها قال هذا رجل يزعم أنه أكل رغوة مع صاحبة له فقال أعطيتها عودا تأكل به وتعت بتمرة أى أخذتها آكل بها والمرغاة العود أو التمر أو الكسرة يرتفى بها وجمعها المراغى قال الازهرى رأيته بخط أبي الهيثم وتعت بتمرة قال ومثل ذلك تيمت بها قال وأعطانى فلان | در هما فتعت به أى أخذته ( والتبعة بالكسر الاربعون من الغنم) نقله أبو عبيد فى شرح حديث وائل بن حجر على التبعة شاة والتيمة مقوله والتبوع مشددة الصاحبها ومنهم من خصه بغنم الصدقة وحكى شهر عن ابن الاعرابي قال التبعة لا أدرى ماهى وبلغنا عن الفراء انه قال التبعة من النشاء على تفعول هكذا في تسخ القطعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت ( أو ) الشيعة ( أدنى ما يجب ) من الصدقة كالاربعين فيه اشاة وتكمس من الابل المتن وعليه قول الشارح فيها شاة قاله أبو سعيدا الضرير قال وانما تبع التسعة الحق الذى وجب للمصدق فيه الانه لورام أخذ شئ منها قبل أن يبلغ عددها وهذا الضبط الخ والذي ما يجب فيه التبعه لمنعه صاحب المال فلما وجب فيه الحق تاع اليه المصدق أى عجل وتاع رب المال الى اعطائه فجاد به قال وأصله في التكملة واللسان عن من التبع وهو القي، وقال أبو عبيد التبعة اسم لادنى ما يجب فيه الصدقة) أى الزكاة ( من الحيوان وكأنها الجملة التى للسعاة اليها الازهرى البنوع بتقديم ذهاب ونص أبي عبيد عليها سبيل (من تاع) يتبع اذ اذهب اليه) كالخمس من الابل والاربعين من الغنم ( و ) قال ابن الاعرابي الباء على الناء ويؤيده الناعة الكتلة من اللبأ التخينة) نقله الصاعانى (و) في نوادر الاعراب رجل (تبع ككيس وتبعان محركة مشددة) وكذلك تبع الماسيأتي متنا وشرحا في و تيجان وتيق وتيقان أى ( متسرع إلى الشر أ و الى التي من قولهم تاع الى الشئ أى عجل اليه ( والا نبيع المتتابع) أى المتسارع مادة يتع فلعل مافي المصنف ( فى الحمق) أو الذاهب فيه (و) الاتبع ( من الاماكن ما يجرى السراب على وجهه واناع) الرجل اتاعة فهو متبع (قاء) والق ، متاع هنا من تحريف النساخ نقله الجوهرى وأنشد للقطامي يذكر الجراحات والصواب والبنوع على يفعول ولا غبار عليه اه
صفحة:تاج العروس5.pdf/293
المظهر