انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/342

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٣ فصل الراء من باب العين )) (ربع) (۱) الحظ يقع بالأرض أيام الخريف ربيع ويقولون اذا وقع ربيع بالارض مثنا الرواد و انتجعنا مساقط الغيث (و) قال ابن دريد الربيع ) من الماء الارض) ما كان وقيل هو الحظ منه ربع يوم أوليلة وليس بالقوى ) يقال لفلان (من) وفى بعض النسخ في هذا الماء - ربيع) أى حظ ( و ) الربيع الجدول وهو ( النهر الصغير ) وهو السعيد أيضار في الحديث فعدل الى الربيع فتطهر وفي حديث آخر مما ينبت على ربيع الساقي هذا من اضافة الموصوف الى الصفة أى النهر الذي يسقى الزرع وأنشد الاصم مي قول الشاعر فوم ربيع وكفه قدح * وبطنه حين يتكى شربه يساقط الناس حوله مرضا * وهو صحيح ما ان به قلبه أراد بقوله فوه ربيع أى نهر لكثرة شربه والجمع أربعاء (و) الربيعة بها، حجر تمتحن با شالته) ويجربون به (القوى) وقيل الربيعة - الحجر المرفوع وقيل الذي يشال قال الازهرى يقال ذلك في المجرخاسة (و) الربيعة ( بيضة الحديد) وأنشد الليث ربيعته تلوح لدى الهياج * (و) قال ابن الاعرابي الربيعة (الروضة و الربيعة (المزادة و الربيعة (العتيدة و الربيعة (ة) كبيرة ( بالصعيد) في اقصاه (البنى ربيعة سميت بهم وربيعة الفرس هو ابن نزار بن معد بن عدنان أبو قبيلة وانما قيل له ربيعة - الفرس لانه أعطى من ميراث ابيه الخيل وأعطى أخوه ضر الذهب فسمى مصر الحمراء، وأعطى أنمار أخوهما الغنم قسمى انمار - الشاة (و) قد ( ذكر فى ح م ر والنسبة الى ربيعة (ربعى محركة) والمنسوب هكذا عدة قال الحافظ ومنهم أبو بكر الربعي له جزء سمعناه عاليا ) وفى عقيل ربيعتان ربيعة بن عقيل) وهو ( أبو الخلها ) الذين تقدم ذكرهم قريبا فى خ ل ع وربيعة بن عامر | ابن عقيل) وهو (أبو الابرص وقحافة وعرعرة وقرة) وهما ينسبان الربيعتين كما في الصحاح والعباب قال الجوهرى ) وفى تميم - ريتان الكبرى وهى) كذا نص العباب ونص الصحاح وهو ( ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ( وتدعى) ونص الصحاح والعباب - ويلقب (ربيعة الجوع والصغرى وهى) كذا نص العراب ونص الصحاح وربيعة الوسطى وهى ( ربيعة بن حنظلة بن مالك بن - زيد مناة بن تميم ( وربيعة أبو حى من هوازن وهو ربيعة بن عامر بن صعصعة) قال الجوهرى (وهم بنو مجد ومجد) اسم (امهم) فنسبوا اليها قلت هي مجود بنت تميم بن غالب بن فهر كما فى معارف ابن قتيبة نقله شيخنا (و) ربيعة ( ثلاثون صحابيا) رضى الله عنهم وهم - ربيعة بن أكثم وربيعة بن الحرث الاوسى وربيعة بن الحرث الاسلمى وربيعة بن الحرث بن عبد المطلب وربيعة بن حسين وربيعة - خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وربيعة بن خراش و ربيعة بن أبي خرشة وربيعة بن خويلد وربيعة بن رفيع بن اهبان وربيعة این رواء الغنى وربيعة بن رفيع يأتى ذكره فى رفع وربيعة بن روح وربيعة بن زرعة وربيعة بن زياد وربيعة بن سعد و ربيعة | ابن السكين وربيعة بن يسار وربيعة بن شرحبيل وربيعة بن عامر وربيعة بن عباد وربيعة بن عبد الله وربيعة بن عثمان وربيعة بن عمر و الثقفي وربيعة بن عمر و الجهنى وربيعة بن عيدان وربيعة بن الفراس وربيعة بن الفضل وربيعة بن قيس وربيعة بن كعب والربائع اعلام متفاودة قرب سميراء) وسميراء من منازل حاج الكوفة قال الشاعر جبل يزيد على الجمال اذا بدا * بين الربائع والجنوم مقيم ( والربع بالضم و) يثقل فيقال الربع (بضمتين) مثال عسر وعصرنة له الجوهرى هكذا (و) يقال أيضا الربيع ( كأمير ) كالعشير والعشر (جزء من أربعة) بطرد ذلك في هذه الكور عند بعضهم قال الله تعالى ولهن الربع مماتركنم ( وجمع الربيع ربع بضمتين) وجمع الربع بالغتيه أرباع وربوع (و) الربع (كصرد الفصيل ينتج فى الربيع وهو أول (النتاج) سمیر بعالانه اذا مشی ارتبع وربع أى وسع خطوه وعدا قال الاعشى يصف ناقته تلوى بعدق خضاب كلما خطرت * عن فرج معقومة لم تتبع ربعا ج رباع وأرباع) كرطب ورطاب وأرطلاب ( وهى بها ، ج ربعات و رباع) قال الراجز وعليه نازعتها رباعی * وعلبة عند مقبل الراعي وفي الحديث مرى بنيك أن يحسنوا غذا، رباعهم واحسان الغذاء أن لا يستقصى حاب امهاتها ابقاء عليها وقال الشاعر سوف تكفي من حبهن فتاة * تربق البهم أو تخل الرباعا أى تخل ألسنة الفصال تشقها وتجعل فيها عود الثلا ترضع ومعنى تربق أى تشد البهم عن أمهات الثلا ترضع واملا تفرق فكأن هذه الفتاة تخدم البهم والفصال والرباع في جميع ربع شاذ و كذلك أرباع لان سيبوبه قال ان حكم فعل أن يكسر على فعلان في غالب الامر | ( فاذا انتج في آخر انتاج في بيع وهى هيعة) ومنه قولهم ماله همع ولا ربع وسيأتي في موضعه وانما تعرض له هذا استطراد اعلى خلاف عادته و ربع بالكسر رجل من هذيل ثم من بني حارث وهو والد عبد مناف ويقال عبد مناة أحد شعراء هـذيل قال ساعدة - ماذا يفيد ابنتي ربع ع و بلهما * لا رقدان ولا بوسى لمن رقدا (والرباعة) بالفتح ( وتكسر شأنك و قبل (حالك التي أنت) رابع أى ( مقيم عليها) والمراد به أمره الاول قال يعقوب (ولا تكون في غير حسن الحال أو ) على رباعتك أى (طريقتك أو استقامتك) وفي كتابه للمهاجرين والانصار انهم أمة واحدة على رباعتهم أى على