( فصل الفاف من باب العين ) (فاع) ٤٨٩ في النهر استقدات به جريته ليمتلى أو أملته لتصب ما فيه ويقال قنعت رأس الجبل وقلعته اذا علوته والقنعة محركة ما نتأ من رأس | الانسان والقنع بالكسر مابقى من الماء في قرب الجبل والكاف لغة وأقنع الرجل صونه رفعه وهو مجاز و بقال ألقى عن وجهه قناع - الحياء على المثل وكذا قنعه الشيب خماره اذا علاه الشيب وقال الاعشى * وقنعه الشيب منه خارا * وربما سموا الشيب قناع المكونه موضع القناع من الرأس أنشد ثعلب حتى اكتسى الرأس قناعا أنها * أصلح لا آذى ولا مجيبا و من كلام الساجع اذا طلعت الذراع حسرت الشمس القناع وأشعلت في الافق الشعاع وترقرق السراب بكل قاع والمقنع كمعظم المغطى رأسه وقول لبيد في كل يوم هامني مقرعه * قانعة ولم تكن مقنعه يجوز أن يكون من هذا و قوله قانعة يجوز أن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأنه قبل قنعت ويجوز أن يكون على النسب أى ذات قناع وألحق فيها الهاء لتمكن التأنيث والقنعان بالكسر العظيم من الوعول عن الكسانى كما في العباب واللسان ودمع مصنع كمعظم محبوس في الجوف أو مغطى في شؤونه كامن فيها وهو مجاز والقنعة بالضم الكوة فى الحائط والقنع بالضم القناعة عامية | والقياس التحريك أو يكون مخففا عن القنوع وأقنعت الغنم لمأواها رجعت وأقنعتها أ بالازم متعدوية ال سألت فلا نا عن كذا فلم يأت بمقنع كمقعد أي بما يرضى وجواب مقنع كذلك و يقال قنعه خرية وعارا وتقنع منها وهو مجاز قال الشاعر واني محمد الله لا ثوب غادر * لبست ولا من خزية أتقنع وتقنعوا في الحديد وهو مجاز أيضا وقد سم واقنيعا كز بيروقانعا ومقنعا كمحسن والاخير اسم شاعر قال جرير سيعلم ما يغنى حليم ومقنع * اذا الحرب لم يرجع بصلح سعيرها وكمعظم لقب محمد بن عميرة بن أبي شهر شاعر وكان مقنعا الدهر وقد ذكر فى فى رع وأيضا شاعر آخرا مه نور بن عميرة من بنى الشيطان ابن الحرث الولادة خرج بخراسان وادعى النبوة وأراهم را يطلع كل ليلة ففتن به جماعة يقال لهم المقنعية تبوا اليه ثم قتل واضمحل أمره وكان في وسط المائة الثانية وقات وقد تقدم ذكره فى ق م ر وأنشد نا هناك قول المعرى أفق انما البدر المقنع رأسه * خلال وفى مثل بدر المقنع وكان واجبا على المصنف أن يذكره وانما استطرده في حرف الراء فإذا تطلبه الانسان لم يجده وأبو محمد الحسن بن على بن محمد بن - الحسن الجوهرى كان أبوه يتطيلس محنكا فقيل له المقنعى حدث أبوه عن الهجيمي ذكره ابن نقطة والفضل بن محمد المروزي المقنعى عن عيسى بن أحمد العسقلانى وعنه أبو الشيخ ضبطه أبو نعيم وبالتخفيف على بن العباس المقنعى نسبة الى عمل المقانع (قنفع) وضبطه السمعاني بكسر الميم و ابن قانع صاحب المعجم مشهور وأبو قناع من كناهم (القنفع كقنفذ) أهداه الجوهرى وقال ابن دريد هو ( القصير الخسيس و ) قال أبو ع روا القنفع ( الفأرة كالقنفع كزبرج) القاف قبل الفاء فيهما وقال ابن الاعرابي هي الفنقع بالضم الفاء قبل الفاف وقد تقدم ( و ) قال الليث (القنفعة بالضم الاست) وأنشد قمرية كان بطبطبيها * وتنفعها طلاء الارجوان قلت وذكره كراع أيضا و قل فيه أيضا الفاء قبل القاف وقد ذكر في موضعه (و) القنفعة أيضا من أسماء (القنفذة) الانثى فهو (المستدرك ) (قينقاع) وزنا ومعنى واء نقله الليث * ومما يستدرك عليه تقطعت القنفذة اذا تقبضت عن ابن الاعرابي : نوقينقاع بفتح القاف وتثليث النون ذكر الفتح مستدرك والمشهور فى النون الضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى ذكره ابن عباد فی | ترکیب قنع وهم (شعب) و فى المحيط والتكملة حى ( من اليهود كانوا بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال الصاغاني فان كانت هذه الكلمة مستقلة غير مركبة فهذا موضع ذكرها وان كانت مركيلة كضرموت وضع ذكرها الماتركيب ق ي ن واما (تقوع) تركيب ق وع (فاع (الفعل) على الناقة كما فى الصحاح وكذلك قاعها ية وعها عن ابن دريد ( قوعادة ا عا ) بالك مراذا (نزا) وهو - قلب قعا كما في الصحاح وفي الجمهرة قماها يقعاها ( و ) قال أبو عمر وقاع (الكلب) يقوع (قوعا نا محركة) اذا ( ظلع و) قال غيره قاع (فلان) قوعا ( خنس ونكص و ) قال ابن دريد ( القوع المسطح الذى ( ياتي فيه التمرا والبر عبدية (ج) أقواع) قال ابن برى وكذلك الاندر والبيدرو الجرين ( والقاع أرض سهلة مطمئنة) واسعة مستوية حرة لاحزون فيها ولا ارتفاع ولا انهباط ( قد انفرجت عنها الجبال | والا كام ولا حصى فيها ولا حجارة ولا تنبت الشجر وما حواليها ارفع منها وهو مصب المياه وقيل هو منفع الماء في حرا الطين وقيل هو ما استوى من الأرض وصلب ولم يكن فيه نبات (ج قيع وقيعة وقيعان بكسر هن واقواع واقوع) ولا نظير للثانية الاجار وجيرة كما في الصحاح * قلت ونار وزيرة جاء في شعر الاسود نقله ابن جني في الشواذ و صارت الواو فيها وفى قيمان يا ء لكسرة ما قبلها قال الله تعالى | فيذرها قاعا صفصفا وقال جل ذكره كسراب بقيعة وذهب أبو عبيد الى أن القيمة تكون للواحد كما حرره الخفاجي في العناية وابن | عنى في الشواذ ومثله ديمة وفي الحديث انما هي قيعان أمسكت وقال الراجز كان بالقيعان من رغاها * مماننى بالليل حالياها * أمناء قطن جد حالجاها (٦٢ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/491
المظهر