فصل القاف من باب العين ) ٤٨٧ ومالت اليه وأقبلت نحو أهلها وأقنعت المأواها (و) في العباب قدمت الابل بالفتح قنوعا ( خرجت من الحمض الى الخلة) ومالت والاسم القنعة بالفتح) وأقنعتها أنا (و) قنعت الابل قنوعا أيضا ( صعدت) وأقنعتها أنا ( و) قتع ( الادارة ) أو المزادة (قنعا ) با الفتح (خنث رأسها لجوفها فهى مقنوعة وكذلك تهها نهى مقموعة وقد تقدم (و) قنعت ( الشاة ارتفع ضرعها وليس في ضرعها تصوب ويقال أيضا فنعت بضرعها ( كأقنعت) فهي مقنعة ( واستقدمت ) وفي الحديث ناقة مقنعة الضرع التي اخلاقها ترتفع إلى بطنها ( والمقنع والمقنعة بكسر ه ه ما) الاولى عن اللحياني ( ما تقنع به المرأة رأسها) ومحاسنها أى تغطى وكذلك كل ما يستعمل به مكور الاول يأتي على مفعل ومفعلة ( والقناع بالمكسر أوسع منها ) هكذا فى النسخ أى من المقنعة كما في اللسان وفى العباب منهما به مير التثنية وقال الأزهرى لا فرق عند التقات بين القناع والمقنعة وهو مثل اللحاف والملحفة ( و ) القناع - ( الطبق من عسب التخل يوضع فيه الطعام والفاكهة وفي حديث عائشة رضى الله عنها ان كان ايهدى اذا القناع فيه كعب من اهالة فنفرح به جمعه قنع بضمتين ككتاب و كتب وحكى ابن بري عن ابن خالويه القناع طبق الرطب خاصة وقال ابن الاثير وقيل ان القناع جمع قنع (و) من المجاز القناع (غذاء انقلاب) ول الاصى هو الجامدة التي تابس التقلب فاذا انتخاوت مات صاحبه ومنه حديث بدرة أما ابن عمى وانكشف قناع قلبه فات أى - بين سمع قائلاية ول أقدم حيزوم ( و ) من المجاز القناع (السلاح) يقال أخذ قناعه أي سلاحه ومنه قول المسيب بن علس اذ تنيك بأصلي ناعم * قامت لتقتله بغير قناع ( ج قنع ) بضمتين وأقنعة (والنعجة تسمى قناع ممنوعة من الصرف ( كما تهی خار ) وليس هذا بوصف نقله الصاغاني والقانع الخارج من مكان الى مكان و القنوع (كصور الهبوط) بلغة هـ ذيل وهى (مؤنثة) وهي بمنزلة الحدور من سفح الجبل (و) الفنوع أيضا (الصعود) فهو (ضد وقنعة الجبل والسنام محركة أعلاهما ) وكذلك القمعة بالميم كما تقدم والقنع محركة من الرمل ما أشرف) هكذا فى النسخ وهو غلط وهوا به ما استرق كما هو نص ابن شميل ونقله الصاغانى وصاحب اللسان (أو ) هو ( ما استوى أسفله من الارض الى جنبه وهو اللبب) أيضا وقد ذكر فى موضعه القطعة منه قنعة (و) القنع أيضا ما بين التعلمية - وجبل مريح) بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة ومريخ كهن من ربح بالراء و الموحدة ثم الخاء المعجمة وهو رمل مستطيل بين مكة والبصرة وقد ذكر فى موضعه ( و ) القنع (بالك مر السلاح) كا قناع وهو مجاز ( ج أقناع) تكون وأخدان (و) القنع أيضا (جمع قنعة وهى مستوى بين أكمين سهلتين) وقيل القنع متسع الحزن حيث يسهل أو مستدار الرمل وقيل أسفله واعلاه وقيل القنع أرض سهلة بين رمال تنبت الشجر وقيل هو خفض من الارض له حواجب يحتقن فيه الماء ويعشب وقيل القنعة من القنعان ما جرى بين القف والسهل من التراب الكثير وقال ذو الرمة يصف الحمر كما في الصحاح وفي العباب يصف الطعن وأبصرت أن التمتع صارت نظافه * فراشاوان البقل ذاور يابس (ج) أى جمع الجمع (قنعان بالكسر) وفيل بل القنع مفرد و جمعه قنعة كعنبة وقتمان (وأقنع الرجل (صادفه) أى القنع وهو الرمل المجتمع وفى بعض النسخ صار فيه والاولى الصواب (و) الفنع (الاصل) يقال انه لنيم القنع (و) القنع (ما) باليمامة ) على ثلاث ليال من حر الحضارم قال مزاحم العقيلي أشاقتك بالقنع الغداة رسوم دوارس أو فى عهد هن قديم كما فى العباب * قلت هو جبل فيه ما لبنى سعد بن زيد مناة (و) القنع ( الطبق من عسب النخل) يؤكل عليه الطعام وقيل يجعل فيه الفاكهة وغيرها (و يضم ) حكى الوجهين ابن الأثير والهروى وجمعه اقناع كبرد وأبراد نقله الهروى وعلى رواية الكسر كلك واسلاك (و) القنع بالضم (الشبور) وهو بوق اليهود وسياق المصنف يقتضى انه بالكسر وليس هو بالكسر بل بالضم كما ضبطناه (وليس بتصحيف قبع) بالموحدة ( ولا فتح) بالمثلثة (بل) هى (ثلاث لغات) النون رواية أبي عمر الزاهد و الثالثة نقلها الخطابي | وأذكرها الازهرى وقدر وى حديث الاذان بالا وجه الثلاثة كما تقدم تحقيقه فى موضعه وقد روى أيضا بالتاء المثناة الفوقية كما تقدم قال الخطابي سألت عنه غير واحد من أهل اللغة فلم يثبتوه لى على شيء واحد فان كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أراه سمى الالاقناع الصوت به وهو رفعه ومن يريد أن ينفخ فى البوق يرفع رأسه وسوته وقال الزمخشري أولان اطرافه أقنعت الى داخله أى عطفت (وقنيع كزبير ماء بين بني جعفر و بين بنى أبي بكر بن كا (ب) كما فى العباب * قلت هولبني قريط باقبال الرمل قصدا لضمر والصائن قال جهم بن سبل الكلابي يصف السيوف صبحناها الهذيل على قنيع * كان بطور نسوتها الدجاج الهذيل من بني جعفر بن كلاب والقنيعة جهينة بركة بين الثعلبية والخزيمية و ) قال ابن عبادية ال (أعوذ بالله من مجالس القنعة بالضم أى السؤال) وفى الاساس شر المجالس مجلس قنعة ومجلس قامة (وجمل أقنع في رأسه شخوص وفي سالفته نظامن) كما في المحيط (وأقنعه) الشئ (أرضاه ) يقال فلان حريص ما يقنعه شئ أى ما رضيه (و) أقنع رأسه (نصبه ) وكذا عنقه (أو) نصبه -
صفحة:تاج العروس5.pdf/489
المظهر