(فضل القاف من باب العين ) (قطع) ٤٧٣ والاحسان الى الاهل والاقارب كما نقدم (و) القطيعة (محال ببغداد) أى فى اطرافها ( أقطعها المنصور) العباسي ( أناسا من أعيان ) دولته) وفي مختصر نزهة المشتاق للشريف الادريسى أقطعها خدمه ومواليه ( ليعمروها و يسكنوها وهى قطيعة استحق الازرق قرب باب الكرخ ( و ) قطيعة (أم جعفر) وهى (زبيدة بنت جعفر بن المنصور) العباسية عند باب التين ( ومنها اسحق بن محمد بن استحق المحدث و قطيعة (بنى جدار ) بالكسر اسم ( بطن من الخزرج وقد ينسب الى هذه القطيعة جدارى) أيضا ( و) قطيعة - (الدقيق ومنها) أبو بكر ( أحمد بن جعفر بن حمدان المحدث وقطيعة الربيع بن يونس الخارجة والداخلة وفى العباب قطيعة الربيع وهى اشهرها * قلت فيحتمل أنها الداخلة والخارجة ( ومنها اسمعيل بن ابراهيم بن يعمر المحدث و) قطيعة (ريسانة) قرب باب ) الشعر (و) قطيعة ( زهير ) قرب الحريم (و) قطيعة (العجم) محركة وفى بعض النسخ بضم العين بين باب الخلية وباب الازج منها أحمد بن عمر وابنه محمد الحافظان ( قطيعة (العكي) وفى بعض النسخ العلمى والاول الصواب وهى بين باب البصرة وباب الكوفة في نسخة من هنا زيادة (و) قطيعة ( عيسى بن علی بن عبد الله بن عباس ( عم المنصور ومنها ابراهيم بن محمد بن الهيثم ۳ و) قطيعة ( أبي النجم) بالجانب الغربي نصها والفقهاء وهذه متصلة بقطيعة زهير (و) قطيعة (النصارى) متصلة بنم را لطائف فجملة ماذكر أربعة عشر محلا وقد ساقهن ياقوت هكذا في كتاب بالكرخ منها ابراهيم بن المشترك وضعا ( و ) من المجاز هذا ( مقطع الرمل كمقعد) ومنقطعه (حيث ينقطع و (الارمل خلفه ) وكذلك من الوادى والحرة منصور المحدث اه وما أشبهها ( ج مقاطع ومقاطع الأودية مآخيرها ) حيث تنقطع وفي بعض نسخ الصحاح ومقاطيع الأودية (و) المقاطع (من الانهار حيث يعبر فيه منها وهى المعابر (و) من المجاز المقاطع من القرآن مواضع الوقوف ومباديه موضع الابتداء يقال هو يعرف مقاطع القرآن أى وقوفه (و) المقطع ( كمقعد، وضع القطع كالقطعة بالضم ) وهو موضع القطع من يد السارق ( ويحرك ) كا الصلعة والصاعة ومنه الحديث ان سارقا سرق فقطع فكان يسرق فقطع فكان يسرق بقطعته يروى بالوجهين ومقطع الحق موضع النقاء الحكم فيه) وهو مجاز (ومقطع الحق أيضا ما يقطع به الباطل) ولوقال وأيضا ما يقطع به الباطل لمكان أخصر وقيل ه وحيث يفصل بين الخصوم بنص الحكم قال زهير بن أبي سلمى فان الحق مقطعه ثلاث * يمين أو نفار أوجلاء (و) المقطع ( كنير مايقطع به الشئ كالسكين وغيره والقطع بالكسر نصل صغير ) كما فى العباب وفي الصحاح واللسان قصير ( عريض) السهم وقال الاصمعي القطع من التصال القصير العريض وكذلك قال غيره سواء كان النصل مركا في السهم أولم يكن مركبا سمی به لانه مقطوع من الحديد كذا فى التهذيب ) ج أقطع) كأفلس ( وأقطاع وقطاع ) بالكسر قال بعض الاغفال يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهزأ بالمعابل والقطاع وقد مر شاهد أقطع من قول أبي ذؤيب وهكذا أنشده الجوهرى هنا و الازهرى و صرح به شارح الديوان (و) من المجاز القطع (ظلمة آخر الليل) ومنه قوله تعالى فأسر بأهلك بقطع من الليل قال الاخفش بسواد من الليل نقله الجوهرى وأنشد افتحى الباب فانظري في النجوم * كم علينا من قطع ليل بهيم أو القطعة منه ) يقال مضى من الليل قطع أى قطعة دالامة نقله الصاغانى ( كالقطع كعنب) و به ماقرى قوله تعالى قطع من الليل مظها وقر أنيج وأبو واقد والجراح في سورتي هود و الحجر بقطع بكسر فتح قال ثعلب من قر أقط ما جعل المظلم من نعته ومن قر أقطعا - جعل المظلم قطعا من الليل وهو الذى يقول له اليه مريون الحال أو القطع جمع قطعة وهى الطائفة من الشيء ومنه الحديث ان بين - يدى الساعة قتنا كقطع الليل المظلم أراد فتنة مظلمة سوداء تعظيم الشأنها (أو) القطع والقطع طائفة من الليل تكون ( من أوله الى ثلثه ) وقبل لله زارى ما القطع من الليل فقال حزمة تمهورها أى قطعة قزرها ولاتدرى كم هي ( و ) القطع (الردى، من السهام) ( يعمل من القطع أو القطيع اللذين هما المقطوع من الشجر وقيل هوا السهم العريض والجمع أقطع وقطوع (و) القطع البساط أو النمرقة) ومنه حديث ابن الزبير و الجنى فجاء وهو على القطع فنفضه وقال الأعشى هي الصاحب الاوفى و بيني وبينها * مجوف غلا في وقطع ونمرق (أر ) هو (طنفسة يجعلها الراكب تحته وتغطى) وفي بعض نسخ الصحاح تغطى بغير واو اكتفى البعيرج قطوع واقطاع) وأنشد أنتك العيس تنفخ فى براها تنفخ فى براها * تكشف عن مناكبها القطوع الجوهري للاعشى قال ابن برى الشعر اعبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصر بمدح معاوية ويقال لزياد الاعجم و قلت ومال الصاغانى الى الاول وقد تقدمت قصته في ص ن ع فراجعه ( وثوب (قطع) بالكسر ( وأقطاع) عن اللحياني كأهم جعلوا كل جزء منه قطعا أى (مقطوع) وكذلك حبل اقطاع أى مقطوع (و) من المجاز القطع بالضم البهر ) يأخذ الفرس وغيره ويقال أصابه قطع أو به ر و هو النفس العالى من السمن وغيره (و) قال ابن الاثير القطع ( انقطاع النفس وضيقه ومنه حديث ابن عمر انه أصابه قطع أو بم و فكان يطبخ له الثوم في الحساء فيأكله يقال منه (قطع كعنى فهو مقطوع و) القطع بالضم (جمع الاقطع للمقطوع اليد كاسود و سود (و) القطع أيضا جمع ( القطيع) كامير للمقطوع فعيل بمعنى مفعول ( و ) من المجاز ( أصابهم قطع وقطعة بضمهما أو تكسر الأولى) أيضا عن ابن دريد وأبى 10 - تاج العروس خامس))
