انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/424

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ فصل الصاد من باب العين ) (صاع) (المستدرك) ستطيلا يشبه المكوك كان الملك يشرب به وهو السقاية قال وقيل انه كان مصوغا من فضة ، وهذا بالذهب وقيل انه كان يشبه . الطاس وقيل انه كان من مس (و) من المجاز (الصداع المطمئن من الارض كالحفرة وقيل المطا المطيفة به قال المسيب بن علس يصف ناقة مرحت يداها اللنجاء كانما * تكر وبكفى لاعب في صاع ( كالصاعة) ومعنى تكر وأى تلعب بالكرة (و) قبل أراد بصاع أى صاع صانع و يعنى بالصاع (الصولجان) لانه يعطف للضرب به - التصاع المكرة به ويروى بكفى ماقط يعني الذي يضرب بالكرة وقيل الصاعة البقعة الجرداء ليس فيهاني (و) قال ابن عباد الصاع - موضع يكنس ثم يلعب فيه وقال غيره الصاعة يكسمعها الغلام ويحي حجارتها و يكروفيها بكرته فتلك البقعة هي الصاعة (و) قال ابن فارس صاع جو جو النعام ( موضع صدر النعام اذا وضعته بالارض وقال الزمخشرى يقال ضربه في صاع جو جوه وفى صاع صدره أى وسطه وهو مجاز (و) من المجاز (الصاعة الموضع تهميشه المرأة لندف القطن) قاله الليث وقال ابن شميل وبما | اتخذت صاعة من أديم كالنطع لندف القطن والصوف عليه ( وقد صوعت الموضع تصويعا) اذا هيأته وسوته (وضعته) بالضم - ( أصوعه) صوعا (كاته بالصاع) يقال هذا طعام بصاع أى يكال (و) صعت الشئ (فرقته) وهو مجاز فانصاع (و) صعته (خوفته وأفزعته) ولو اقتصر على أحدهما كان أخصر وفى المحيط صاعه أى أفزعه (و) من المجاز صعت الاقران) وغيرهم أنيتهم ) من نواحيهم وفى العباب والصحاح بصوع الكمى أقرانه اذا أتاهم من نواحيهم وفي التهذيب صاع الشجاع اقرانه والراعي ماشينه يصوع جاء هم من نواحيهم وفى بعض العبارة حازهم من نواحيه - م حكى ذلك الازهرى عن الليث وقال غلط الليث فيما فسر و معنى الكمى يصوع اقرانه أى يحمل عليهم فيفرق جمعهم قال وكذلك الراعي يصوع ابله اذا فرقها في المرعى قال والتيس إذا أرسل في الشاة | صاعها اذا أراد سفادها و الرجل يصوع الابل والتيس يصوع المعز وصاع الغنم يصوعها صوعا فرقها قال أوس بن حجر يصوع عنوقها أحوى زنيم * له ظأب كما صحب الغريم أنشد الجوهرى المصراع الاول وقال ابن برى والصاغانى البيت للمعلى بن جمال العبدى زاد الاخير * وجاءت خلفه دهش صفایا * يصوع الى آخره وقد ذكر فى ده س * قات وقد تبع ابن القطاع والزمخشرى الليث فجعلا الصوع من الاضداد قال | الزمخشري الراعي يصوع ابله والكمى يصوع أقرانه و يحوز هم كما يحوز الكائل المكيل فأشار إلى معنى الجمع وقال ابن القطاع في الافعال صاع الشجاع أقرانه صوعا جمعهم من كل ناحية والراعى ابله كذلك وأيضا افرقها من الاضداد وفي كلام الجوهرى اشارة الى ذلك لان انسان الكمى الاقران من النواحى حوزلهم وجمع لا تفريق فهو مع قول المصنف وصعته فرقته ضد وه و كالام ظاهر و أباه الازهرى وجعل صوع الكمى بالاقران تفريقا فتأمل ذلك (و) صاعت ( النحل) تصوع صوعا ( تبع بعضها بعضا) عن ابن عباد وفيه أيضا معنى الحوزوا الجمع ( وسوعة هضبة م ) قال ابن مقبل أمن طعن هبت بليل فاصبحت * صوعة تحدى كالفسيل المكمم تبادر عيناك الدموع كأنما * تفيضان من واهي الكلى متخرم (و) الصوع (که مرد اللمع من النبت) عن ابن عباد (و صوعت الريح النبات هيجته ) أى صيرنه هيجا كصوحته وأنشد الليث قول وضوع البقل ناتج تجى به * هيف يمانية في مرها نكب ذي الرمة قال الصاغاني أما اللغة فصيحة وأما الرواية وصوح البقل لاغير (و) صوع (الشي) تصويعا ( حد درأسه) عن ابن عباد (و) قال - غيره صوعه دوره من جوانبه و) صوع (الحمار) تصويعا (عدل أتنة يمنة ويسرة ) عن ابن عباد (وتصوع النبت) وتصوح أى . (هاج) وكذلك تصيح تصوعا وتصيعا (و) تصوع (الشعر تشقق وتقبض) قاله الليث ( أو ) تصوع اذا (انتشر وتمرط) وقال اللحياني تصوع المشعر تفرق (و) تصوع ( القوم تفرقوا ) قال ذو الرمة عفت اعتا و ادونها كل مجهل * تظل بها الاجال عنى تصوع أى تتفرق (و) قبل تصوعوا تباعد وا جميعا و) من المجاز (انصاع) الرجل أى (انقتل راجعا) ومر (مسرعا) وقيل انصاع - القوم أى ذهب و اسراعا وفي حديث الاعرابي فانصاع مديرا أى ذهب سريعا وقال ذو الرمة يصف نورا فانصاع جانبه الوحشى وانكدوت * يلحين لا يأ تلى المطلوب والطلب وقد عرفى و ح ش * ومما يستدرك عليه صاع القوم حمل بعضهم على بعض عن اللحياني وصاع الشئ صوعاتنا، ولواء عن ابن القطاع وهو قريب من قول المصنف ودوره من جوانبه والمنصاع الناكص والصاعة الموضع يتخذ للضيوف خاصة وهو مجاز | نقله الزمخشرى ومن ملح التصغير أصباع في صيعان كا جبار في جيران وأنشد ابن بري في أماليه أودى ابن عمران يريد بالورق * فاكتل أصباعك منه وانطاق والصاع من الارض الموضع ببذر فيه صاع ومنه الحديث انه أعطى عطية بن مالك ما عا من حرة الوادى كما يقال أعطاه بريبا -