فصل الخاء من باب العين ) (خضع) ۳۱۹ الأوداة الاودية على القلب و بروی خشع جمع خاشع قال الجوهرى وفى الحديث كانت الارض خاشعة على الماء لى الماء ثم دحيت قلت والذي في الغريبين للهروى كانت الكعبة خاشعة على الماء فدحيت منها الأرض وفى العباب من حديث عبد الله بن عمر رضى الله - عنه ما خلق الله البيت قبل أن يخلق الأرض بألف عام وكان البيت زبدة بيضاء حسين كان العرش على الماء وكانت الارض تحته كان اخاشعة على الماء ويروى خشفة قدحيت الارض من تحته والخشفة صخرة تنبات في البحر وسيأتي وتخشع نضرع) قاله الليث وأنشد ومدبج يحمى الكتيبة لايرى * عند البديعة ضارعا يتخشع (المستدرك ) وقال الجوهرى التخشع تكاف الخشوع * ومما يستدرك عليه تخشع واختشع رمى ببصره نحو الارض وغضه وخفض صوته وقوم | خشع كركع متخشعون وخشع بصره انكسر قال ذو الرمة تجلى السرى عن كل خرق كانه * صفيحة سيف طرفه غير خاشع والخشوع الخوف و به فسر قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون أى خائفون واختشع اذا طأطأ صدره وتواضع وخف خاشع لاطى بالارض وهو مجاز و جدار خاشع اذانداعى واستوى مع الارض وهو مجاز و يفال خشعت الشمس و خسفت و كسفت بمعنى واحد وهو مجاز و يقال خشعت دونه الابصار وهو مجاز وخشعات بالضم قرية باليمن وحشيشة خاشعة يابسة ساقطة على الارض وهو مجاز وكذا خشع الورق اذ اذبل وأبو طاهر بركات بن ابراهيم الخشوعى المستدلات جده الأعلى كان يوم الناس فتوفى فى المحراب فسمى | الخشوعى ذكره الحافظ المنذري (الخضارع كملابط) أعمله الجوهرى وقال الليث هو ( البغيل المتسمح) وتأبى شيمته السماحة (الخضارع) وفعله الخضرحة ( كالمتخضرع) وأنشد ابن برى خضارع رد الى أخلاقه * المانهته النفس عن أخلاقه خضع ) لله زوجل ( كمنع) يخضع ( خضوعا) ذل و ( نظا من وتواضع) ومنه قوله تعالى فظلت أعناقهم لها خاضعين أى منقاد ين - و فی انسان خاضعين مع ذكر الاعناق كلام واسع للعلماء كا بي عمر و والكسائي والفراء وجه له بعضهم بدل غلط والذي ذهب اليه | الخليل وسيبويه انه لمالم يكن الخضوع الاخضوع الاعناق جازان يخبر عن المضاف اليه ( كاختضع قال ذو الرمة يصف الظليم | يظل مختضع ايبدو فتنكره * حالا و يسطع أحيانا فينتسب أى مطأطئ او يسطع ينتصب (و) خضع ( سكن) وانقاد ( و ) أيضا ( سكن لازم متعد يقال خضعته تفضع أى سكنته فسكن فن اللازم قوله تعالى فلا تخضعن بالقول أى لا تلن وقال جرير في تعدية خضع أعد الله للشعراء منى * صواعق يخضعون لها الرقابا (و) خضع ( فلانا الى السوء) هكذا فى النسخ وصوا به الى السواة أى (دعاء) فهو خاضع وكذلك خنع فه و خانع ومنه قولهم اللهم انى | أعوذ بك من الخنوع والخضوع ( و ) من المجاز خضع ( النجم) أى (مال للغروب) وفي الصحاح للمغيب وكذلك خضعت الشمس كما قبل ضرعت و النجوم خواضع وضوارع وضو اجع كما في الاساس وقال ابن أحمر نكار الشمس تخضع حين تبدو * لهن وما وبدن وما لحينا وقال ذو الرمة * اذا جعلت أبدى الكواكب تخضع * (و) من المجاز خضعت الابل) اذا ( جدت في سيرها) وهن اذ اجرت طامنت أعناقها قال الكميت وقال جرير خواضع في كل ديمومة * يكاد الظليم بها ينحل ولقد ذكرتك والمطى خواضع * وكانهن قطافلاة مجهل اضع لانها (و) الخضعة ( كهمزة من يخضع الكل أحد) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمر و الخضعة نخلة تنبت من النواة ) لغة بنى - حنيفة (و) الخضعة ( منية هو أقرانه) ويخضعهم ويذلهم (و) الخضوع ( كم ورا الخاضع ج) خضع ( ككتب) وأنشد - الجوهرى للفرزدق يمدح يزيد بن المهلب واذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم * خضع الركاب نواكس الابصار (و) قال ابن عباد الخضوع (المرأة التي خواص رها صوت وقال ابن فارس تكضيعة الفرس وأنشد الجندل ليت وداء خضوع الاعفاج * سرداحة ذات اهاب مراج قال الصاغاني لم أجد المشطور بن في جمية جندل المقيدة (و) الخضيعة ( كسفينة صوت يسمع من بطن الفرس) اذا جرى وقال | ثعلب هو صوت قنب الفرس الجواد وأنشد لامرئ القيس كان خضيعة بطن الجوا * دوعوعة الذئب بالفدفد قال الجوهرى ولا ينى منه فعل وقال غيره هو صوت الاجوف منها وقال أبو زيد هو صوت يخرج من قنب الفرس الحصان وهو - الوقيب وقال ابن بري الخضيعة والوقيب الصوت الذي يسمع من بطن الفرس ولا يعلم ما هو و يقال هو تقلقل مقلم الفرس فى قنبه (ن)
صفحة:تاج العروس5.pdf/319
المظهر