٤١٤ (( فصل الصاد من باب العين ) (صفع) في العبادلة ما نصه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني الانصارى من أهل المدينة بروى عن أبي سعيد الخدرى وعنه | ابناء محمد وعبد الرحمن انتهى وراجعت فيمن اسمه عبد الرحمن بن عبد الله فلم يذكره والظاهر من كلامه ان التابعي هو عبد الله بن عبد الرحمن وأما عبد الرحمن فانه من اتباع التابعين واهمه قيس بن أبي صعصعة صحبة وقد شهد بدرا ذكره أبو عبيد في عداد بني مازن - ابن النجار وكذا ابن عمه الحرث بن سهل بن أبي صعصعة له صحبة أيضا و استشهد بالطائف قلت وسهل هذا شهد أحد اقاله ابن الدباغ - وأبو سعد وأخواه جابر والحرث لهم اصحبة أيضا و وقع في سيرة ابن هشام أيوب بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي صعصعة قال السهيلي في الروض وفى نسخة أخرى أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة وهوا الصحيح ( و ) يقال ( ذهبوا ) هكذا فى النسخ والصواب ذهب الابل (صاع) أى ( نادة متفرقة) كم فى اللسان والعباب ( وتصعصع تحرك ) مطاوع صعصعه صعصعة (و) كذا تصعصعب عنى ( تفرق) مطاوع صعصه و بهما فسر الحديث فتصعصعت الرايات أى تفرقت وقبل تحركت ( و ) تصعصع الرجل اذا (جين) قاله أبو السميدع (و) قال أبو سعيد تصعصع وتضعضع اذا (ذل وخضع و) يقال تصعصعت (صفوفهم) في الحرب (زالت ) عن مواقفها و ) كان أبو بكر رضى الله عنه يقول فى خطبته أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحروب قد تصعصع (نهم) (المستدرك ) الدهر) فأصبحوا كل شئ أى ( أبادهم وشتتهم) وبددهم وفرقهم وبروى بالضاد المعجمة أى أذلهم وأخضعهم * ومما يستدرك عليه الصعصعة الحركة والاضطراب والصعصاع الصعصعة نة له الجوهرى وقال ذو الرمة واضطرهم من أيمن والأم * صرة صعصاع عناق قتم والصعصعة الجلبة وأبو صعصعة صخر بن صعصعة الزبيدى له صحبة وصعصعة بن صوحان العبدى سيد شريف وصعصعة بن معاوية عم الفرزدق الشاعر و صعصعة بن ناجية بن عقال المجاشعي جدا الفرزدق الشاعر روى عنه ابنه عقال وكان من اشراف بنى - (صفع) مجاشع له وفادة وعبد الله بن صعصعة بن وهب الخزرجى من بني النجار أحدى قتل يوم الجسر ( صفعه كنعه ) بصفعه صفها (ضرب) قفاه يجمع كفه لا شديدا ) أى ضر بالبس بالشديد نقله الليث ( أو هو أن يبسط) الرجل ( كفه فيضرب) به قفا الانسان أو بدنه فاذا - جمع كفه وقبضها ثم ضرب بها فليس بصفع ولكن يقال ضربه يجمع كفه نقله الأزهرى ( أو الصفع) كلمة (مولدة ) كما نقله الجوهرى - (و) منه قولهم ( رجل صفعان) اذا كان يفعل به ذلك نقله الجوهرى (و) رجل (مصفعاني يصفع) مثل ذلك كما في اللسان والتكملة والعباب ( و ) نقل الازهرى عن ابن دريد ( الصوقعة أعلى العمامة والكمة ويقال) الاولى اسقاط الواو ( ضربه على موقعته) اذا ضربه هنالك قال والصفع أصله من الصوفعة الى هنا كلام الازهرى ( أو تحيف والصواب بالقاف) كما صوبه الصاغاني قال ولم - أجد ما نقله الازهرى عن ابن دريد في الجمهرة لا فى الثلاثى ولا في الرباعي ولا فى باب فو عل قلت وهذا الذى حمله على تصويب القاف | (صفع) (صفعه كنعه ضربه) ببسط كفه ( أو ) صفعه ضربه (على) صوقعته أى (رأسه) بأى شئ كان قال الصاغاني هذا هو الاصل ثم يستعار لمطلق الضرب ومنه الحديث ومن رنا من المبكر فاصقعوه مائة وضرجوه بالاضاميم أي اضربوه وأنشد ابن الاعرابي و عمر و بن همام صقعنا جبينه * بشنعاء تنهى نحوة المتظلم وفي الحديث ان منقذا صفع امه في الجاهلية أى شح شجة بلغت أم رأسه وقد يستعار ذلك للظهر أيضا ( كصوقعه ) أى ضرب صوقعته نقله ابن عباد ( و ) صفع ( الديك صقعا وصقيها وصقا عا بالضم صاح عن ابن درید و صقيعا عن غيره و بالسين أيضا (و) يقال صفعه | ( بكى ) أى ( وسمه به على وجهه أور أسه) نقله الصاغاني ( و ) دقع ( به الارض صرعه ) و ضرب به الارض نقله ابن عباد قال ( و) صفع الحمار بضرطة جاء بها منتشرة رطبة و ( صقع (فلان) في كل النواحي بصقع (ذهب) وأنشد ابن الاعرابي وعلمت انى ان أخذت جميلة * نهشت يداى الى وجي لم يصفع أي لم يذهب عن طريق الكلام ويقال ما أدرى أين صفع و بقع أى أين ذهب قلما يتكلم به الا بحرف النفى ( أو ) صفع ( عدل عن | الطريق) فنزل وحده ( أو ) عدل ( عن طريق الخير والكرم ) نقله ابن فارس و ظاهر سياقه انه ما من حد منع أو ضرب وليس كذلك - پل هما من باب فرح ( وصنعته الصانعة) لغة في (صعقته الصاعقة) كما في الصحاح أى أصابته وفى اللسان قال الفراء تميم تقول صاقعة في صاعقة وأنشد لا بن أحمر وأنشد ابن دريد ألم تر ان المجرمين أصابهم * مواقع لا بل هن فوق المواقع يحكون بالهندية القواطع * تشقق البرق عن الصواقع (فصقع هو كفرح) مثل صعق ( و ) قال يونس في قولهم (صه صافع) قوله العرب للرجل تسمعه يكذب ( أى اسكت يا كذاب ) فقد - ضللت عن الحق والصاقع الكذاب (و) الصقيع ( كامير نوع من الزنابير ) نقله أبو حاتم عن الطائفي سماعا (و) الصفيح (الساقط من السماء الليل كا نه ثلج) وهو الجليد قال بشر بن أبي حازم ترى ودك السديف على اهم * كلون الراء لبده الصقيع الراء شجرة ( وقد صفعت الارض وأصفعت بضمهما) الاولى نقلها الجوهرى والثانية عن ابن دريد فهى مصفوعة وكذلك جلدت - وضر
صفحة:تاج العروس5.pdf/414
المظهر