انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/463

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل التفاف من باب العين )) (فرع) ٤٦١ (و) يقال (قرصع الرجل (انقبض و ) فرصع (استخفى) مصدرهما الفرصعة نقله الجوهرى ( و ) فرصع قرصعة (أكل أكلا ضعيفا و) قال اعرابي من بني تميم اذا أكل) الرجل ( وحده لوما) فقد قرصع فهو مة رصع (و) قوصع (الكتاب) قرصعة (قرمطه) نقله أبو عبيد عن أبي زيد (و) قرصعت (المرأة) قرصعة (مشت مشية قبيحة نقله الجوهرى وأنشد اذا مشت سالت ولم تقرصع * هذا القناة لدنة التهوع وقيل القرصعة مشية فيها تقارب وقال الليث هي مشية لينة الاضطراب (و) قرصع ( في بيته جلس مستخفيا (وتقبض واقر نصع) (المستدرك ) الرجل (ترمل في ثيابه ) نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه تقرصعت المرأة مثل قرصعت واقر نصع الرجل انقبض واستخفى و فرصعه في ثيابه زمله وقال أبو عمر واذا ارتحل القوم فلم يسيروا الا قليلا حتى ينزلو اقيل ما أسرع ما قردع هؤلاء (القرطع كزبرج (قرطع) و درهم) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( قل الابل كا لقردع) زاد في اللسان ومن حمر (فرع الباب كنع) قرعا (دقه ) ومنه (فرع) الحديث ان المصلى ليقرع باب الملك وان من يدم فرع الباب يوشك أن يفتح له ( وفي المثل من قرع بابا ولج ولج ) أى دخل وهو معنى الحديث المذكور وفى ولج و لج جناس ومنه قول الشاعر أخلق بذى الصبر أن يحظى بحاجته * ومدمن القرع للابواب أن يلجا (و) قرع ( رأسه بالعصا ضربه) كفرعه بالفاء (و) فرع ( الشارب جبهته بالاناء ) اذا اشتف ما فيه ) يعنى انه شرب جميع مافيه وهو مجاز و في حديث عمر رضى الله عنه انه أخد قدح ويق فشر به حتى قرع القدح جبينه أى ضربه يعنى شرب جميع مافيه وقال الشاعر كان الشهب فى الاذان منها * اذا قرعوا بمحافتها الجبينا (و) قرع ( الفصل الناقة) يقرعها (قرعا وقراءا بالكسرو) كذلك قرع (الثور) البقرة يقوعها قرعاو (قراعا) بالكسر أى (ضربا) والقراع ضراب الفصل نقله الجوهرى (و) من المجاز فرع ( فلان سنه) اذا (حرقه ندما ) وأنشد أبو نصر ولو اني أطعتك في أمور * قرعت ندامة من ذال سنى قلت الشعر للنابغة الذبياني ويروى أطيعك و ينشد لعمر بن الخطاب رضى الله عنه متى ألق زنباع بن روح ببلدة * لى النصف منها يقرع السن من ندم لانه عشر ذهبة كان القمها شار فاله وكان زنباع ينزل بمشارف الشام في الجاهلية ويعشر من مر به و يقال انه دخل عليه في خلافته | وقد كبر وضعف ومعه ابنه روح فيارهما وقال تأبط شرا النقر عن على السن من ندم * اذا تذكرت يوما بعض أخلاقي (و) المقارعة المساهمة يقال قارعوه قرعهم كنصر عليهم بالقرعة) أي أصابته القرعه دونهم ( و ) قال الحارث بن وعلة الذهلي وزعمتموا أن لا حلوم لنا * ان العصا قرعت لذى الحلم أى ان الحليم اذا انبه انتبه) كما في الصحاح قلت وهو قول الاصمعي وقال ثعاب المعنى انكم زعمتم انا قد أخطأ نافقد أخطأ العلماء، قبلنا (و) اختلفوا فى (أول من قرعت له العصا) فقال ابن الاعرابي هو (عامر بن الظرب) بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان (أو قيس بن خالد بن ذى الجدين هكذا تقول ربيعة (أو عمرو بن حممة ) الدوسى هكذا تقول غيم ( أو عمرو ابن مالك) وفي الصحاح وأصله ان حكما من حكام العرب عاش حتى أهتر فقال لابنته اذا أنكرت من فهمى شيأ عند الحكم فاقر عى لى | المجن بالعصا لارتدع قال صاحب اللسان هذا الحكم هو عمر و بن حمة الدوسي قضى بين العرب ثلثمائة سنة فلما كبر ألزموه السابع - من ولده يقرع العصا اذاغلط في حكومته وقال الصاغاني كان حكام العرب من تميم في الجاهلية أكثم بن صيفى و حاجب بن زرارة والاقرع بن حابس رضى الله عنه وربيعة بن مخاشن وضمرة بن ضمرة وحكام قيس عامر بن الظرب وغيلان بن سلمة الثقفي وحكام قريش | عبد المطلب وأبو طالب والعاص بن وائل وكانت لا تعدل بفهم عامر بن الطرب فهم اولا بحكمه حكما يقال الماطعن عامر فى السن - أو بلغ ثلثمائة سنة أنكر من عقله شيأ فقال لبنيه) انه كبرت سنى وعرض لى سهوة ( اذا رأيتموني خرجت من كلامي وأخذت في غيره فاقر عوالى المجن بالعصا) وقيل كانت له ابنة يقال لها خصيلة فقال لها اذا أنا خولطت فاقر عى لى العصا فأتى عامر بخنثى الحكم فيه فلم يدر ما الحكم فجعل يحولهم ويطعمهم ويدافعهم بالقضاء فقالت حصيلة ما شأنك قد أتلفت مالك غيرها انه لا يدرى ما حكم الخنثى فقالت اتبعه مباله فلما نبهته على الحكم قال * مدى خصيل بعدها أو روحى * وكان أفام و اعنده أربعين يوما وأنشد الجوهرى - لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الانسان الاليعلما للمتلمس ( والمقروع المختار للفيلة) سمى به لانه قد اقترع للضراب أى اختير قال ابن سيده ولا أعرف للمقروع فعلا ثانيا بغير زيادة أعنى | لا أعرف قرعه اذا اختاره * قلت وهذا الذي أنكره ابن سيده فقد ذكره أبو عمرو في نوادره فالوافر عناك واقتر عناك أي | اخترناك وسيأتي في آخر المادة وأنشد يعقوب ولما يزل يستسمع العام حوله * ندى صوت مقروع عن العدو عازب